Professional Documents
Culture Documents
منطقة القلالي
منطقة القلالي
ويذكر التاريخ الرهباني أن الذي أسس منطقة القللي هو النبا أنطونيوس عند زيارته للنبا أمونيوس الذي شكا
له من ضيق المكان وكثرة عدد الرهبان فسارا 3ساعات من نتريا حتى وصل إلى مكان منطقة القللي ،
والمنطقة تمتد مسافة 20كم طولل و 5كم عرضا ل وهي تحوي حوالي 2500مبنى رهبان " منشوبية " ،أطلق
عليهم عرب المنطقة اسم القصور فتوجد منطقة قصور وهيدة وقصور الرباعيات قرب حوش عيسى وفي
الجنوب قصور عريمة وقصور حجيلة قرب الدلنجات وبينهما قصور العبيد وقصور عزيلة وقصور عيسى .
ونستعرض هنا 3نماذج من المباني الموجودة في المنطقة وأصغرها نموذج لمبنى المتوحد وتلميذه ونموذج
لمباني الشركة وأخيرال نماذج الكنائس .
1
أديرة وادى النطرون ،ومعالم إسكندرية السياحية
مبنى الامتوحد وتلميذه :
يحيط
بالمنشوبية
المبنى السكني
الرهباني سور
عا لل يفصل المتوحد عن العالم ويعزله عن باقي المنشوبيات المنتشرة حوله والتي تبعد عنه مسافة كافية حوالي
20م حتى ل يسمع أو يرى الساكن بالقرب منه .
ومن باب في الحائط القبلي للسور الخارجي ندخل إلى الفناء الفسيح الذي يحوي البئر الذي يروي مساحة
صغيرة من الرض المزروعة خضروات وتقع دورات المياه في الركن القبلي الشرقي من الفناء عكس إتجاه
الرياح .
في المدخل الذي يقع غالب ال في الشرق ندخل إلى صالة المدخل وبجوارها حجرة الضيوف وقربها حجرة التلميذ
وبجوارها المطبخ وحجرة أصغر ثم حجرة الصلة والتعبد الصغيرة ،ومن باب في صالة المدخل ندخل
إلى جناح المتوحد وبه الحجرة الكبيرة للعمل اليدوي وحجرتين أصغر ربما كمخازن ومن إحداهما ندخل إلى
الحجرة الصغيرة للتعبد والصلة )المحبسة( .
حيثا يسكن المتوحد الكبير وحوله أبنا كثيرين يتتلمذون عليه وبها صالت كبيرة للجتماعات والصلة وربما
الكل وقربها المطابخ وحجرات الخدمة والمخازن ويحيط بالجميع كالعادة سور كبير .
وقد يذكر في تاريخ البطاركة المنشوبيات الكبيرة باسم الباء الكبار أو باسم البلد الذي كان ينتمي إليه الباء قبل
رهبتهم .
2
أديرة وادى النطرون ،ومعالم إسكندرية السياحية
تميز شكل كنائس منطقة القللي الولى من القرن الرابع والخامس بصغر حجمها وبالشكل البازيليكي )البازيليكا
هي القاعدة الملكية بصفين من العمدة تستخدم للحتفالت الملكية وغيرها( وبثلثا أجنحة ويوجد بها مذبح
واحد وحجرتين جانبيتين يفتحان على الهيكل الوسط فقط ويوجد على الجانب القبلي لباب الهيكل إنبل المنبر
بسيط من ثلثا درجات كما يوجد مصطبة ملصقة للحائط الغربي لجلوس شيوخ الرهبان ،وفي الكنائس
العريضة يوجد جناح غربي خلفي الذي ل وجود له في الكنائس قليلة العرض وعند المدخل القبلي يوجد حائطين
بارزين لحماية المدخل من رمال العواصف الرملية الغربية .
يعرف وادي النطرون منذ عهد الفراعنة حيثا كان يستخدم ملح النطرون في عمليات التحنيط وقد يذكر في قصة
الفلح الفصيح )قصة من الدب المصري القديم "الفرعوني"( الذي كان يذهب لحضار هذا الملح من هذا المكان
،وقد كان القديس مكاريوس الكبير القرن الرابع أول من سكن وادي النطرون أو برية شيهيت إو السقيط
لملئمته للحياة الرهبانية بسبب بعده عن العالم ووجود المياه على مسافة قريبة من سطح الرض ووجود
الحلفاء والعشاب لعمل القفف والحصير المناسب للعمل اليدوي للرهبان كذا وجود الطفل وطبقات الحجار لعمل
المباني الرهبانية البسيطة لسكن الرهبان .
3