You are on page 1of 9

‫بحث‬

‫الحضارة المصرية القديمة‬

‫مقدم الى‬
‫د‪ /‬عمر تميرك‬

‫مقدم من‬
‫أية الضبع‬
‫سهيلة أشرف‬
‫مريم ريمون‬
‫سجود أحمد‬
‫مايكل عصام‬
‫عصام علي‬
‫عناصر البحث‬

‫مثال مدينة‬
‫السمات‬
‫على الحضارة‬

‫العوامل‬ ‫اسكتشات‬
‫المؤثره‬ ‫للمدينة‬

‫شكل البيت‬
‫اهم المباني‬
‫فى المدينة‬
‫مدينة تل العمارنة‬
‫ويبلغ طول مدينة تل العمارنة حوالي ‪ 9‬كيلومتر على الضفة الغربية للنيل‪،‬‬
‫يخترقها ثالثة شوارع رئيسية واسعة نسبيًّا‪ ،‬وتمتد ُموازيةً للنيل من الشمال‬
‫إلى الجنوب‪ ،‬ويتوسطها الطريق الملكي‪ ،‬وتمتد هذه الشوارع بشك ٍل مستقيم‪،‬‬
‫ويتعامد عليها شوارع عرضية‪ ،‬وتتجمع أحيا ُء المدينة المختلفة حول‬
‫القصور الملكية والمعابد والمباني الرسمية‪ ،‬كما تقع بيوت العظماء على‬
‫الشوارع الرئيسية ويحيط بها الحدائق‪.‬‬
‫بتل العمارنة‬
‫مدينة العُ َّمال ِّ‬
‫وكانت تتمثل في مستعمر ٍة سكنية للعمال بعيدة عن المدينة الرئيسية‪ ،‬مربعة‬
‫قسم المدينة إلى قسمين‪ ،‬األول للطبقة العليا‬
‫الشكل محاطة بسور‪ ،‬بها حائط يُ ِّ‬
‫والثاني للطبقة الفقيرة‪ ،‬والشوراع فيها متعامدة والمساكن متشابهة نسبيًّا‪.‬‬

‫نبذة مختصرة عن مدينة تل العمارنة‬


‫تل العمارنة (وكان اسمها "اخيتاتون" أي‪" :‬أفق أتون") هي العاصمة‬
‫الجديدة التي أنشأها الملك إخناتون‪ ،‬وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كم‬
‫جنوب مقابر بني حسن بمحافظة المنيا‪.‬وال تزال بقايا العاصمة القديمة‬
‫موجودة حتى اآلن‪ .‬وفي العصور الوسطى بعد أن كانت تلك المنطقة خربت‬
‫منذ ان قام توت عنخ امون وغير العاصمة اتت قبيلة العمارنة وسكنت هناك‬
‫مده طويلة شملت قرون وعمروها وبعد أن هجروا ورجعوا إلى مناطقهم‬
‫سميت المنطقة باسم تل العمارنة ألن من ارجع الحياة إليها هم قبيلة‬
‫العمارنة وتل ألنها كانت تل خراب ولكن أصبحت تل مدينة تجوز للسكن‬
‫بعض مساكن الصفوة المهدمة ال تزال موجودة أيضا في الطرف الشمالي‬
‫للموقع‪ ،‬بمواجهة الحائط الخارجي للقصر الملكي‪ .‬ويضم المتحف المصري‬
‫نماذج جميلة من غطاء أرضي من الجص‪ ،‬والذي كان مصدره هذه‬
‫المساكن وقد تم أيضا اكتشاف مجموعة من المقابر في تل العمارنة‪ ،‬أهمهم‬
‫تقع إلى الشمال مثل مقابر مري رع‪ ،‬أحمس‪ ،‬بنتو‪ ،‬ومقبرة العائلة الملكية‬
‫التي يعتقد أنها قد تم حفرها للملك وعائلته‪.‬‬
‫يتمركز تل العمارنة في دير مواس محافظة المنيا في شمال صعيد مصر‬
‫وهي تمتد على طول الشاطئ الشرقي للنيل لمسافة تقترب من خمسة أميال‬
‫– وعرضها ‪ 1100‬ياردة‪.‬‬
‫وتضم تلك المدينة التي أمر أخناتون بإنشائها‪ :‬قصرين ملكيين (القصر‬
‫الشمالي والقصر الجنوبي)‪ – ،‬معابد آتون – األحياء السكنية من منازل‬
‫للنبالء وقرية للحرفيين – المقبرة الملكية التي تقع في الشمال الشرقي من‬
‫المدينة – ‪ 25‬من مقابر األفراد تنقسم إلى مجموعتين (شمالية‪ ،‬وجنوبية)‬
‫تقعان في أقصى شمال المدينة وتشتمالن على ‪ 25‬مقبرة لكبار موظفي‬
‫الدولة في عهد أخناتون‪ .‬وقد قام الملك بتحديد مدينته بأربعـة عشـر لوحـة‬
‫تعرف باسـم "لوحـات الحـدود"‪.‬‬

‫مميزات الحضارة المصرية القديمة‬


‫بنى المصريون القدماء أكثر المباني عظمة وإلها ًما في العالم إلى هذا اليوم‬
‫وهي أهرامات الجيزة‪ ،‬وقد ظهر بناء األهرامات في الفترة األولى للحضارة‬
‫المصرية القديمة‪ ،‬غير أن الفترات الالحقة شهدت ظهور فن العمارة‬
‫للصروح الضخمة؛ مثل المعابد والتماثيل العمالقة المتواجدة في في منطقتي‬
‫وادي الملوك ومعبد أبو سمبل‪ ،‬ومن جه ٍة أخرى‪ ،‬سكنت النخبة الحاكمة في‬
‫قصورا متعددة الغرف‪ ،‬وكانت جدرانها مليئة بالرسومات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مصر القديمة‬
‫بينما كانت أرضياتها مزخرفة‪ ،‬في حين عاش المصري العادي في مسكن‬
‫بسيط مبني من الطين‪ ،‬أو الخشب‪ ،‬أو الطوب‬
‫التخطيط العمراني للمدينه تل العمارنة‬

‫جاء التخطيط للمدينه منتظم معتمد على‬


‫وحدات متكررة‬
‫الشوارع ‪ ٥ :‬شوارع متوازنه‬
‫المسكن ‪ ٦:‬صفوف متوازية من المساكن‬
‫المعبد ‪:‬ال يوجد‬
‫السوق ‪ :‬يوجد ف مدخل المدينة‬
‫السور ‪ :‬جاء محيط بالمدينه مربع‬
‫الشكل منتظم تقريبا‬
‫شكل البيت‬

‫تم بناء المنازل والمقابر في فترة ما قبل األسرات من الطوب اللبن الذي تم‬
‫تجفيفه في الشمس (وهي ممارسة استمرت طوال تاريخ مصر)‪ .‬كانت‬
‫المنازل عبارة عن هياكل من القش من القصب تم دهنها بالطين للجدران‬
‫قبل اكتشاف صناعة الطوب‪ .‬كانت هذه المباني المبكرة دائرية أو بيضاوية‬
‫قبل استخدام الطوب وبعد ذلك أصبحت مربعة أو مستطيلة‪ .‬اجتمعت‬
‫المجتمعات معًا للحماية من العناصر والحيوانات البرية والغرباء ونمت‬
‫لتصبح مدنًا تطوق نفسها بالجدران‪.‬‬

‫مع تقدم الحضارة‪ ،‬كذلك تقدمت العمارة بمظهر النوافذ واألبواب المدعمة‬
‫والمزينة بإطارات خشبية‪ .‬كان الخشب أكثر وفرة في مصر في ذلك الوقت‬
‫ولكنه لم يكن بالكمية التي تشير إلى نفسه كمواد بناء على أي نطاق كبير‪.‬‬
‫ً‬
‫مستطيال بسقف‬ ‫ً‬
‫منزال‬ ‫أصبح المنزل البيضاوي المبني من الطوب اللبن‬
‫مقبب وحديقة وفناء‪.‬‬
‫السمات المعمارية للحضارة المصرية‬

‫التصميم‪ :‬تميزت التصاميم بالضخامة والعظمة التي ترمز للقوة والثبات‪،‬‬


‫استخدام األشكال المربعة والمستطيلة‪ ،‬االستقامة في االتجاهات والتقليل من‬
‫التعقيدات وهو األسلوب المميز لهذه الفترة‪.‬‬

‫األعمدة‪ :‬شاهقة‪ ،‬وتم عملها في البداية من‬


‫البوص وتطورت بعد ذلك لبنائها من الحجر‬
‫وأصبحت تأخذ أشكال النباتات‪.‬‬

‫األسقف‪ :‬تم استعمال جذوع النخل في التسقيف في بعض الحاالت‪،‬‬


‫واستعملوا البوص في الحاالت التي تلزم وضع أحمال فوقها‪.‬‬

‫العمائر الجنائزية‪ :‬تتمثل في المعابد‪ ،‬المقابر واألهرامات‪ ،‬التي تمثل‬


‫عمارة الخلود والحياة األبدية بعد الموت‪ ،‬استخدموا الحجر في البناء‪،‬‬
‫استعملوا في البداية المصاطب التي تضيق كلما اتجهنا إلى األعلى‪ ،‬ومن ثم‬
‫استخدموا الشكل الهرمي المدرج‪.‬‬
‫العمارة المدنية‪ :‬كانت من وجة نظرهم أبنية‬
‫مؤقتة إليمانهم بالحياة بعد الموت‪ ،‬كانت تبنى من‬
‫الطين وأغصان األشجار‪.‬‬

‫العوامل المؤثره‬

‫العوامل الجغرافية‬
‫تقع األراضي المصرية على البحر األحمر والبحر األبيض المتوسط‪ ،‬لذلك‬
‫كان لها أثر كبير في التجارة األجنبية منذ القدم‪ ،‬ووجود نهر النيل فيها الذي‬
‫كان من األسباب التي ساعدت على إقامة المدن فيها‪.‬‬

‫العوامل الجيولوجية‬
‫كانت تتوافر في األراضي المصرية الموارد الطبيعية مثل‪ :‬الخشب‪ ،‬الطين‪،‬‬
‫الحجرالجيري‪ ،‬الحجر الرملي‪ ،‬البازلت‪ ،‬واأللبستر‪ ،‬ساهمت هذه المواد‬
‫بتنوع البناء فيها‪.‬‬

‫العوامل الدينية‬
‫عبد المصريون القدماء الشمس والقمر والحيوانات والملوك‪ ،‬بلغ عدد آلهتهم‬
‫حوالي ال‪ 2000‬إله‪ ،‬ومن آلهتهم المشهورة أمون إله الشمس‪ ،‬كون إله‬
‫القمر‪ ،‬أوزوريس إله الموت وهاتور إله الحب‪ ،‬حيث أقيمت لهذه اآللهة‬
‫المعابد العظيمة‪ ،‬ونظرا ً العتقادهم بالحياة بعد الموت أقيمت لهم‬
‫المقابر لحياة الخلود‪.‬‬
‫اهم المباني‬

‫‪ - 1‬معبد الرامسيوم معبد جنائزي‪ ،‬يقع في مدينة طيبة‬


‫الجنائزية في صعيد مصر غرب نهر النيل على‬
‫الجانب اآلخر من مدينة األقصر الحالية‪.‬بناه‬
‫الملك رمسيس الثاني‬

‫ضا اسم مقبرة الجيزة)‪،‬‬


‫‪ - 2‬مجمع أهرامات الجيزة (يُطلق عليه أي ً‬
‫هو موقع أثري على هضبة الجيزة في القاهرة الكبرى في مصر‪،‬‬
‫يضم المجمع كل من الهرم األكبر وهرم خفرع وهرم منقرع جنبًا‬
‫إلى جنب‪.‬‬

‫‪ - 3‬معبد حتشبسوت أو المعبد الجنائزي‬


‫لحتشبسوت هو معبد من األسرة الثامنة‬
‫عشر المصرية‪ ،‬وأحسن ما بقي من معابد بنيت منذ‬
‫نحو ‪ 3500‬سنة في الدير البحري بمصر بنته‬
‫الملكة حتشبسوت على الضفة الغربية للنيل‬

‫‪ - 4‬معبد األقصر معبد كبير من المعابد المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة‬
‫الشرقية لنهر النيل في مدينة األقصر‪ .‬تأسس سنة‬
‫‪ 1400‬قبل الميالد‪ُ .‬‬
‫شيد معبد األقصر لعبادة آمون‬
‫رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ و شيد في عهد‬
‫ملوك األسرة الثامنة عشر‪ ،‬واألسرة التاسعة عشرة‬

You might also like