You are on page 1of 20

‫ثانيًا‪:‬الفنون المصرية القديمة‬

‫‪ -1‬مقدمة تاريخية‪:‬‬
‫‪ -‬خطت مصر خطوات سريعة من العصر الحجري القديم إلى العصر‬
‫الحجري الحديث‪،‬وهذا نتيجة لحياة االستقرار في الوادي إلى‬
‫جانب مجرى النهر ومالزم ذلك من اللجوء للزراعة واختيار النباتات‬
‫الصالحة واستئناس الحيوان‪،‬إقامة الصناعات الالزمة لحياة‬
‫االستقرار والزراعة‪.‬‬
‫‪ -‬وتم تحديد العالقات بين الناس"إقامة دولة" بها حكومة ذات نظام‪.‬‬
‫‪ -‬وهنا نستطيع القول ان كانت هنا كحياة مزدهرة لعشرات القرون قبل العصر التاريخي‬
‫للفراعنة الذي امتد منذ اكثر من ‪ 4‬آالف سنة ق‪.‬م‬
‫من خالل ‪ 30‬أسرة تعاقبت على الحكم‪.‬‬
‫‪ -‬استطاع المصريون في نحو األلف الخامس قبل الميالد ان يعرفوا‬
‫بدقة عدد أيام السنة وعدد الشهور وايام األسبوع‪،‬وبالتالي‬
‫توصلوا إلى الكتابة قبل أي شعب من شعوب العالم القديم‪.‬‬
‫‪ -‬كانت مصر قبل عصر األسرات مقسمة إلى مملكتين‪:‬‬

‫مملكة الصعيد في الجنوب‬


‫مملكة الدلتا بالشمال‬

‫‪ -‬كان هناك محاوالت من قبل المملكتين دائمًا لتوحيد الوادي سواء‬


‫عن طريق الحروب أو االتفاقيات‪،‬وقد تم توحيد الوجهين القبلي والبحري تحت سلطة زعيم‬
‫واحد ُيدعى "نارمر" أو كما سماه األغريق "مينا" وهو موحد القطرين وهو مؤسس األسرة‬
‫األولى عام ‪3400‬ق‪.‬م‬

‫‪ -‬ولكن األمبراطورية المصرية القديمة بدأت بالفعل في عهد األسرة‬


‫الثالثة وفي ذلك الوقت قام (زوسر) بنقل عاصمة مصر إألى مدينة "منف" وكان و زيره األول‬
‫(أمحوتب) الفنان المعماري موضع تقدير لنبوغه حيث بدأ مجد مصر في هذه الفترة على‬
‫يديهما‪.‬‬
‫‪ -‬اثناء حكم األسرة الرابعة استولى (سنوفر) على‬
‫أراضي النوبة وعلى لبيا وكانت هذه األسر أول من أقام‬
‫األبنية الضخمة التي لم يبق منها سوى األهرامات‬
‫الثالثةالكبيرة (خوفو) و (خفرع) و (منكاورع)‪.‬‬

‫‪-‬في عهداألسرة الخامسة توسعت العالقات االقتصادية والحربية مع كثير‬


‫من الدول المجاورة فأستورد المصريون من سوريا خشب الصنوبر وسيطرت جحافل فرعون‬
‫على ممرات سيناء ووصلت إلى بالد بونت (الصومال)‪.‬‬
‫‪ -‬أما في عهد األسرة السادسة بدأت تنجرف‬
‫لإلقطاعية واالستبداد ومن آثار هذه األسرة الهرم المدرج الذي‬
‫بناه زوسر في منطقة سقارة‪.‬‬

‫‪ -‬في نهاية األسرة السادسة أي حوالي عام (‪2190‬ق‪.‬م) ‪،‬بدأت مرحلة وسيطة استمرت حتى‬
‫األسرة الحادية عشرة أي حتى عام (‪ 2000‬ق‪.‬م)‪،‬وبدأت األمبراطورية الوسطى منذ ذلك‬
‫الوقت‪،‬وكان امنحوتب الثاني هو الذي أعاد االستقرار للبالد مسجًال فترة ازدهار رائعة لمصر‬
‫وأسس االسرة الثانية عشر التي انتهت مع احتالل الهكسوس مصر عام (‪ 1700‬ق‪.‬م)‬
‫‪ -‬ويرجع انتصار الهكسوس بفضل أسلحتهم الحديدية وعرباتهم وفرسانهم واستقروا في شرقي‬
‫الدلتا وفرضوا الجزية على ملوك طيبة‪،‬ولكن سرعان ما تغلبوا عليهم ملوك األمبراطورية‬
‫الحديثة وتعقبوهم حتى فلسطين‪.‬‬
‫‪ -‬اذا ُذ كرت اإلمبراطورية الحديثة فإن اسم (أحمس األول) يجب ان يذكر‬
‫وهو الذي طرد الهكسوس واستولى على سوريا عام ‪ 1500‬ق‪.‬م‪،‬حتى‬
‫وصل إلى الفرات وهكذا تصبح مصر من جديد دولة قوية واسعة ثم‬
‫يستولي (تحتمس الثالث) على بالد النوبة ثم على جميع أنحاء الشرق‬
‫األدنى‪.‬‬
‫‪ -‬في عام (‪1314‬ق‪.‬م) أسس (رمسيس األول) األسرة التاسعة عشر‪،‬‬
‫وفي عهد (رمسيس الثاني) امتد سلطان مصر مجددًا على سوريا‬
‫وأصبحت العاصمة (تانيس)‪.‬‬
‫‪-‬ثم ضعفت مرة أخرى أسرة (الرمامسة) وظهرت اإلقطاعية من جديد‬
‫وبدأت الغزوات الخارجية تضعف من الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬فعادت مصر مقسمة مرة أخرى الى قسمين‪،‬في الشمال حيث السلطة الملكية وفي الجنوب‬
‫حيث استولى الكهنة على الحكم‪،‬وكان احتالل‬
‫(قمبيز) ملك الفرس عام (‪525‬ق‪.‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬ثم جاء االسكندر األكبر عام (‪332‬ق‪.‬م) بعد فترة من الحرية واالستقالل وحكم قواده (البطالسة‬
‫حتى موت كليوباترا (‪30‬ق‪.‬م) ثم جاء الحكم‬
‫الروماني أعقبة الحكم البيزنطي عام (‪ 395‬ق‪.‬م) ثم الحكم العربي عام‬
‫(‪640‬م)‬
‫‪ -‬ومما سبق يمكن تقسيم فترة العصر المصري القديم (الفرعوني) الى‬
‫ثالث امبراطوريات هي‪:‬‬

‫الدولة الحديـــــثة‬ ‫الدولة المتوسطة‬ ‫الدولة القديـــــــمة‬

‫من األسرة الثامنة عشرة والتاسعة‬ ‫من األسرة السادسة‬ ‫من األسرة الثالثة‬
‫عشرة‬ ‫لألسرة الحادية عشر‬ ‫لألسرة السادسة‬
‫‪ -‬ما هي سمات تلك األمبراطورات أو األسر وما هو العائد الفني‬
‫او المعماري لهم؟‪:‬‬

‫‪ -‬كانت عقيدة البعث وهي االيمان بالعودة للحياة بعد الموت‪،‬تسيطر على االنسان في ذاك‬
‫العصر‪ ،‬وهي التي ساقته لتشيد الكثير من المعابد‬
‫واالهرامات من األحجار الصلبة كالجرانيت ولقد كان المصريون أول من بنى بالحجر في تاريخ‬
‫البشر‪.‬‬
‫‪ -‬لقد كان لعقيدة البعث هذه دور في طمأنيننة وثقة المصريين بالحياة‬
‫والمصير‪،‬لذلك فأن الفنان المصري كان يتبع في فنه طابعًا معينًا في تكوين الوجه يتجه به نحو‬
‫المثالية المتمثلة في المالمح الصافية النبيلة وفي‬
‫الخطوط الرصينة والنظرات الثابتة‪،‬وكانت هذه المالمح واضحة في صور‬
‫وتماثيل الملوك وأيضًا في الوجوه الشعبية‪.‬‬
‫‪-‬صور المصري القديم الحيوانات جميعًا مع النباتات التي مجدها مع األرض والنيل العظيم‪.‬‬
‫‪ -‬كما ان من السمات التي ميزت الفن المصري القديم هو الجدية‪،‬فليس فيه أي مظهر من مظاهر‬
‫العبث والترفيه فالفن المصري بصفة عامة كان فن رمزي بيرمز للبعث والخلود في كل‬
‫مضمونه‪.‬‬
‫‪ -‬يرجع تاريخ التعرف على مصر القديمة الى حملة (نابليون بونابرت) الى‬
‫مصر والمحاوالت التي قام بها العلماء الذين رافقوا الحملة وعلى رأسهم‬
‫العالم(شامبليون) الذي اكتشف حجر رشيد عام (‪1822‬م) ومنه استطاع فك رموز اللغة‬
‫الهيروغليفية وبعد ذلك الوقت ظهر علم جديد يسمى علم‬
‫اآلثار المصرية‪.‬‬
‫الفنون المصرية القديمة‪:‬‬

‫أوًال ‪:‬العمارة‪:‬‬

‫لدراسة العمارة المصرية البد من تصنيفها كما يلي‪:‬‬

‫المسالت واألعمدة‬ ‫العمارة الدينية‬ ‫العمارة المدفنية‬

‫معابد الشمس و‬ ‫القبور واألهرامات و‬


‫المعابد المقدسة(الدينية)‬ ‫المصاطب‬
‫العمارة المدفنية‪:‬‬

‫األهرامات‪:‬‬
‫‪-‬ظهرت في بداية اإلمبراطورية القديمة وكان أولها هرم سقارة الذي أقيم في عهد الملك زوسر وهذا‬
‫الهرم عبارة عن‪:‬‬
‫*بضع مصاطب مختلفة في حجمها بحيث تصغر كلما ارتفعت الى اعلى‪،‬مما جعل له شكًال مدرجًا مؤلفًا‬
‫من ست طبقات‪،‬ويعتبر هذا الهرم أول‬
‫عمارة حجرية في التاريخ‪.‬‬
‫‪-‬تطور بناء االهرامات في عهد االسرة الرابعة وكانت عبارة عن قبورًا‬
‫مخصصة للفراعنة الملوك ومن اشهرهم االهرامات الثالث خفو وخفرخ‬
‫ومنكاورع‪.‬‬
‫‪ -‬هرم خوفو هو اكبرهم ويقع مع الهرمين االخرين في مدينة الجيزة وهو‬
‫مؤلف من بناء هرمي هندسي‪،‬قاعدته مربعة ويبلغ طول ضلع القاعدة‬
‫الواحدة ‪230‬مترًا‪،‬وارتفاع الهرم ‪ 147‬مترًا‪،‬وكان مكسوًا بغالف خارجي تآكل بفعل الزمن‪،‬وقد اشتغل في‬
‫بنائه حوالي ‪ 100‬ألف عامل لمدة عشر‬
‫سنوات أسُتعمل في بنائه ‪ 2,300,000‬حجرًا مكعبًا‪،‬وزن الحجر الواحد‬
‫حوالي ‪2.5‬طنًا‪.‬‬
‫‪-‬الهرم من الداخل مملوء بالسراديب الصاعدة والهابطة لتضليل اللصوص وقد سد مدخل الهرم بحجر‬
‫هائل متحرك ويقع شمال الهرم ويرتفع عن‬
‫سطح األرض نحو ‪ 20‬مترًا‪،‬ويوجد سرداب صاعد الى غرفة الدفن وبها‬
‫‪ -‬في اإلمبراطورية الوسطى لم يستمر بناء االهرامات بهذه الضخامة ألنها أصبحت أقل أهمية‬
‫من الماضي وُأقيمت قبور مؤلفة من مدخل وفناء وممر ومعبد ثم غرفة الميت‪،‬‬
‫وفي اإلمبراطورية الحديثة نقلت قبور الملوك الى طيبة في وادي الملوك وبنيت المعابد الضخمة‬
‫والتي سميت المعابد الجنائزية‪.‬‬
‫ب‪ -‬العمارة الدينية‪:‬‬

‫المعابد‪:‬‬
‫‪-‬تعتبر المعابد هي مثال للعمارة الدينية في العصر المصري القديم‪،‬وهناك نوعين من المعابد معابد‬
‫الشمس والمعابد الدينية‪،‬وازدهرت المعابد بصفة عامةفي‬
‫الدولة الحديثة حيث عم الرخاء وازدهر الفن‪:‬‬

‫معابد الشمس‬

‫‪ -‬هي معابد مفتوحةالى السماء‪.‬‬


‫‪ -‬ويتألف المعبد من جدار محيط على شكل‬
‫مستطيل‪.‬‬
‫‪ -‬وفي الجهة الجنوبية تنتصب مسلة منقوش‬
‫عليها رموز الشمس‪.‬‬
‫‪ -‬ويتصل المعبد بطريق حجري الى المدينة‪.‬‬
‫‪ -‬وفي غرب المعبد وفي خارج السور وفي‬
‫حفرة جدارية بيضاوية ينصب مركب الشمس‪.‬‬

‫من أشهر هذه المعابد (معبد آمون‪-‬معبد األقصر‪-‬معبد الرامسيوم‪-‬ومن المعابد‬


‫المنحوتة في الجبل معبد ابي سنبل ومعبد حتشبسوت)‬
‫‪ -‬و من أمثلة المعابد التي يمكن دراستها هو معبد آمون الكبـير في‬
‫الكرنك وقد أقيم في اإلمبراطورية الحديثة ثم أضيفت إليه بعض الزيادات في عهد‬
‫البطالمة ‪.‬‬
‫تمتد مباني هذا المعبد نحو ‪ ۳۵۰‬مترا واتجاهه من الغـرب إلي الشرق وهو منسق حسب الترتيب‬
‫التالي ‪:‬‬
‫‪ -۱-‬صفان متوازيان من الكباش ‪:‬‬
‫وهى تماثيل تعادل ثالثة أضعاف الحجم الطبيعي لها رؤوس كباش وأجسام األسود وطول هذا‬
‫الطريق ‪ ۷۲‬م وعرضه ‪ ۱۳‬م وفي كل صف ‪ ۲۰‬تمثال‬
‫ويسمى هذا (طريق الكباش ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬الصرح ‪:‬‬
‫وهو بناء جداري ضخم ارتفاعه ‪ ٤٤‬مترا وعرضه ‪ ۱۱۳‬مترا وسمك قاعدته ‪ ١٥‬مترا ويتوسط‬
‫هذا الصرح مدخل المعبد الرئيسي‪.‬‬
‫‪ -3‬الفناء ‪:‬‬
‫وهو فناء مكشوف من الوسط ومسقوف من الجانبين على صف من‬
‫األعمدة على امتداد صفي الكباش ‪.‬‬
‫‪ - ٤‬بهو األعمدة ‪:‬‬
‫وتبلغ مساحته ‪ ٥١×۱۰۲‬مترًا ويحتوي على‪١٣٤‬عمودا ‪ ،‬ويبلغ ارتفاع العمود ‪ ۲۱‬مترا‬
‫وقطره ‪ ٣,٥٧‬وهو أعلى ارتفاع لعمود في العالم ‪.‬‬
‫‪ -5‬المسلتان ‪:‬‬
‫وقد جرت العادة أن تقام مسلتان أمام جناحي الصرح وفي‬
‫معبد آمون عثر على أطول مسلة وارتفاعها ‪ ۳۳,۲۰‬مترا ‪.‬‬
‫‪ -٦‬الحجرة المقدسة ‪:‬‬
‫وهي حجر ة مظلمة صغيرة يدخلها الضوء من الباب فقطـ وفيها تمثال إللههم الذي‬
‫ُأقيم المعبد من أجله ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن نماذج المعابد المصرية المنحوتة في الجبل معبد حتشبسوت المسمى‬
‫(بالدير البحري ) والذي صممه المهندس المعماري ( سمنوت ) وأيضا معبد‬
‫أبي سنبل الكبير وهو منحوت في كتلة جبلية وفي واجهته أربعة تماثيل ضخمة تمثل‬
‫رمسيس الثاني جالسًا ‪ ،‬وبالقرب من هذا المعبد يوجد معبد أبي سنبل الصغير ‪ ،‬وقد‬
‫أقيم المعبدان بمواجهة الشمس التي تضيء المعبدين ‪،‬ثم تنفذ إلى قدس األقداس الذي يوجد في‬
‫نهاية المعبد‪.‬‬
‫جـ‪ -‬المسالت واألعمدة ‪:‬‬
‫المسلة‪:‬‬
‫هي قطعة من الجرانيت ولها قاعدة مربعة ولها قمة مسحوبة ومدببة ‪،‬‬
‫وعادة ُيكتب على المسلة اسم الفرعون وهي تلحق بالمعبد ‪ ،‬وكانت‬
‫تغطى قمة كل مسلة صحائف معدنية من خليط من الذهب والفضة لتتوهج مع ضوء الشمس لتدل‬
‫على مكان المعبد من بعيد‪.‬‬
‫ومن أشهر المسالت مسلة حتشبسوت وارتفاعها ‪ ۳۳٫۲‬مترًا ومسلتا‬
‫معبد األقصر وطول كل منهما ‪ ٢٥‬مترا ووزنها ‪ ٢٥٧‬طنا وإحداهما موجودة في باريس بساحة‬
‫ميدان الكونكورد(فرنسا)‪.‬‬
‫‪ -‬وقد نقلت أكثر المسالت خارج مصر وفي عواصم العالم ما يزيد عن ‪١٥‬‬
‫مسلة ومنهم المسلة الموجودة على جانب نهر التيمز بلندن‪.‬‬
‫األعمدة‪:‬‬
‫بدأ استعمال األعمدة منذ الدولة القديمة وقد استعار المصريون القدماء‬
‫في تجميلها من أشكال األزهار التي وجدت في وادي النيل وقد حملت‬
‫هذه األعمدة فيما بعد أسماء تلك األزهار والنباتات‪.‬‬
‫‪ -‬في البداية استعمل المصريون األعمدة على شكل النخيل‪،‬ثم شاع‬
‫استعمال زهرة اللوتس في الفن المصري كوحدة زخرفية وأيضًا نبات‬
‫البردي الذي كان منتشرًا في مصر وله زهرة تكون تبالتها شكال يشبه‬
‫الناقوس المقلوب ‪.‬‬
‫يتكون العمود المصري‪:‬‬
‫من ساق وقاعدة وتاج تعلوه وسادة مربعة تفصل التاج عن كتلة البناء ‪،‬‬
‫وأهم أشكال األعمدة المصرية هي ‪:‬‬
‫‪ -١‬العمود البسيط ‪:‬‬
‫وهو أقدم األعمدة وليس له تاج وال قاعدة‬
‫وقطاعه ذو أربعة أضالع‬
‫متساوية ويوجد في( معبد الوادي بجوار تمثال أبو الهول) ‪.‬‬
‫‪ -٢‬العمود ذو القنوات ‪:‬‬
‫وهو أسطواني الشكل ومزخرف بقنوات يبلغ عددها من ‪ ١٨-١٦‬قناة وله‬
‫قاعدة مربعة وتاج مربع ‪ ،‬ويوجد أمثلة له في‬
‫(معبد الكرنك ‪-‬ومعبد حتشبسوت‪ -‬الدير البحري )‬
‫‪ -٣‬العمود النخيلي ‪:‬‬
‫وهو أسطواني الشكل وتاجه مؤلف من مجموعةمن سعف النخيل أطرافها العليا إلي الخارج‪،‬‬
‫وتربطها خمسة أربطة عنـ أسفل التاج وتوجد أمثلة منه ( معبد إدفو )‪.‬‬
‫‪ -٤‬العمود البردي ‪:‬‬
‫( نسبة إلى نبات البردي ) وله تاج مؤلف من عدة أزهار مقفلة وساقه مكونة من سوق(جمع‬
‫ساق) هذه األزهار تجمعها عند أسفل التاج خمسة أربطة وله قاعدة مستديرة ويوجد في (معبـد‬
‫آمون بالكرنك)‪.‬‬
‫ه ‪ -‬العمود اللوتسي ‪:‬‬
‫(نسبة إلى زهرة اللوتس ) وله ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تاجه مؤلفًا من زهرة واحدة على شكل ناقوس معكوس الوضع‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تاجه مؤلفًا من زهرة واحدة مقفلة على شكل برعم وساقه أسطواني‪.‬‬
‫ج‪ -‬تاجه مؤلفًا من عدة أزهار مقفلة وساقه مكونة من سوق هذه األزهار ‪.‬‬
‫‪ - ٦‬العمود الحاتوري ‪:‬‬
‫وهو ذو تاج مكعب الشكل وقد ُنحت على كل وجــه مــن الوجوه األربعة إلههم (هاتور)‬
‫‪ -‬العمود األوزوريسي ‪:‬‬
‫وهو مربع الشكل ويستند إليه تمثال كامل على هيئة إلههم (أوزوريس ) ويوجد أمثلة منه بمعابد‬
‫رمسيس الثاني وبمعبد الكرنك‪.‬‬

You might also like