Professional Documents
Culture Documents
كانت في إيطاليا بلدا تعرف قديما ا بإسام "لسايوم" مؤلفة من ثالثاين مدينة مستقلة في إداارتها وشئونها الداخلية ،
ولكنها متحدة مع بعضها في دافع العداء عنها ،وكانت أهم تلك المدن هي :روما التي أنشئت سانة 753ق.م
وأشتق اسامها من اسام مشيدها "المير روميليوس" ،وكانت الحكومة الرومانية ملكية مطلقة ،تمكن ملوكها
تدريجياا من إخضاع كل مدن "لسايوم" وتوحيدها في داولة واحدة ما لبثت أن قويت وأزداهرتا وتوساعت إلى أن
تمكنت من حكم جزء كبير من العالم المعروف يومئذ لمدة حوالي سابعمائة سانة فيما يعرف بالمبراطورية
.الرومانية
وكانت مصر أخر أقطار المنطقة التي ساقطت في أيدي الرومان ،وذلك عندما تمكن "أوكتافيوس" من النتصار
على قواتا البطالمة في موقعة "أكتيوم" في سابتمبر سانة 31ق.م ثام داخوله مصر وإخضاعها للمبراطورية
.الرومانية في أغسطس سانة 30ق.م
وكان نفوذ روما قد بدأ يتغلغل في مصر منذ عصر بطليموس الخامس في القرن الثاني قبل الميلدا ،وزادا مع
وفاة بطلميوس التاساع سانة 80ق.م ,حيث كان الحكام البطالمة يلجأون إلى روما لتقوية مركزهم نتيجة
للضأطراباتا الداخلية وتنازعهم على الحكم ،حتى أصبح الملك البطلمي ل يستقر على عرشه داون رضأاء روما
.عنه وداون أن تسنده قوة رومانية تقيم في الساكندرية
وعندما ارتقت كليوباترا السابعة عرش مصر سانة 51ق.م قام صراع بين داولة البطالمة والرومان ،حاولت فيه
تلك الملكة أن تستميل قلب يوليوس قيصر ومن بعده أنطونيوس ،ولكنها أكتسبت كراهية الرومان ،فعقدوا العزم
على التخلص منها ومن أنطونيوس ،إلى أن تمكن أوكتافيوس )المبراطور أغسطس فيما بعد( من ضأم مصر
.إلى المبراطورية الرومانية سانة 30ق.م
وكانت مصر تتمتع بموقع جغرافي هام ،وثاروة طائلة ،وكانت أهميتها بالنسبة للمبراطورية الرومانية تتمثل في
.عامل أقتصاداي هو القمح المصري الذي كانت روما تعيش عليه منذ وقت طويل
وعمل أغسطس بعد فتحه لمصر على إزاحة كل ما يمكن أن يعوقة في الحكم ،فقتل أنتيليوس ابن أنطونيوس كما
قتل قيصرون ابن كليوباترا من قيصر ،أما البناء الثلثاة لكليوباترا من أنطونيوس فكانوا أصغر سانا ا فأوداعهم
عند الزوجة الرومانية لنطونيوس ،وهي أخته أكتاف ،والتي كان أنطونيوس قد هجرها من أجل كليوباترا ،وقد
.ماتا الصبيان بعد حين بينما تزوجت الفتاة أحد أمراء الولياتا الرومانة
باساتيلء أغسطس على مصر وقضائه على حكامها البطالمة يبدأ عهد جديد في البلدا ،تصبح بمقتضاه مصر ،
ولول مرة في تاريخها الطويل ،نابعة لمبراطورية أخرى ،هي المبراطورية الرومانية ،ويختلف المؤرخون
في الوضأع القانوني لمصر دااخل هذه المبراطورية الرومانية ،فمصر بما كانت تتمتع به من تاريخ قديم ،وشأن
متميز بين المم ،وموقع أساتراتيجي ،وقوة ومنعة وثاروة واساعة ،ل يمكن أن تصبح مجردا ولية رومانية ،
مثلها مثل باقي الولياتا ،وداون الدخول في تفاصيل الجدل الفقهي الذي داار بين المؤرخين القدمين عن وضأع
.مصر يمكن الجزم بأن مصر كانت لها وضأعا متميزا وفريدا بين ولياتا المبراطورية الرومانية الخرى
فقد وضأع فيها أغسطس قواتا رومانية لتأمين سالمتها ،ووضأعها تحت إشرافه المباشر ،وفي سانة 27ق.م
قسمت الولياتا المبراطورية إلى ولياتا خاضأعة للسناتو ،وولياتا خاضأعة للمبراطور ،وكانت مصر من
الولياتا الخاضأعة للمبراطور مباشرة ،أما حاكم مصر من قبل الرومان فلم يكن كغيرة من الحكام الذين كانوا
يعدون نوابا للمبراطور تحت اسام قائم مقام قنصل أو قائم مقام برايتور ،وانما كان لقب برايفكتوس أي وال أو
حاكم عام واللقب الرسامي "حاكم عام الساكندرية ومصر" كما وضأع المبراطور قاعدة "أل يزور مصر أحد من
".رجال السناتو أو من طبقة الفرساان إل بإذن خاص منه
وأصبح المبراطور الروماني هو الملك الرسامي للبلدا ،يتمثل في شخصه ما تمثل في شخص فرعون من قداساة
.وتأليه ،وكانت تخلع عليه اللقاب الفرعونية المألوفة
وقد ترتب على ضأم مصر إلى المبراطورية الرومانية فقدانها لساتقللها السياساي ،وأرتباط مصيرها بمصير
الدولة الرومانية ،وذلك على خلف ما كان عليه الحال في العصر البطلمي ،حيث كانت مصر داولة مستقلة
.تحكمها أسارة حاكمة من أصول مقدونية ،ولكنها تتشبة بفراعنة مصر القدمين في كل شئ
أما من وجهة النظر التاريخية فإن تاريخ مصر السياساي تحت حكم الرومان يختلف تمام الختلف عن تاريخها
.في العصر البطلمي ،فلم يعد لها ساياساة مستقلة أو تاريخ مستقل
وتمتد فترة الحكم الروماني لمصر حوالي ثالثاة قرون ،أبتداء من ضأمها للمبراطورية الرومانية على يد
الإمبراطور أغسطس سانة 30ق.م إلى تقسيم المبراطورية الرومانية في عهد الإمبراطور داقلديانوس )– 284
305م( إلى غربية عاصمتها روما ،وشرقية وعاصمتها بيزنطة )القسطنطينية فيما بعد( ووقوع مصر في نفوذ
.المبراطورية الرومانية الشرقية أو البيزنطية
وعلى أمتدادا هذه القرون الثلثاة أعتمد الرومان في توطيد سالطانهم في مصر على القوة ،فأقاموا الحامياتا
العسكرية في الماكن الرئيسية التي تمكنهم من السيطرة على كافة أنحاء البلدا ،في الساكندرية وفي بابليون وفي
طيبة وفي أساوان ،ولم يكتف الرومان بالقوة العسكرية ،ولكنهم لجأوا إلى السااليب السياساية بتأليب عناصر
السكان المختلفة من المصريين والرومان والغريق واليهودا على بعضهم ،ليضمنوا لنفسهم إخضاع البلدا ،مما
جعل الحياة السياساية في مصر خلل العصر الروماني تتميز بكثرة الفتن وشيوع الضأطراباتا التي تباينت
.أسابابها ،وأختلفت مظاهرها تبعا ا للعهودا
بعد أن صارتا مصر بالفتح الروماني إحدى الولياتا التابعة للمبراطورية الرومانية ،كان المبراطور يختار
لمصر الولة لتدبير المور ،وكان الوالي يستعين في إداارة شئونها بعددا من كبار العاملين في الداارة المركزية
وفي القاليم ،ولم يترتب على داخول مصر في الدولة الرومانية تغيراتا هامة في إداارة البلدا ،لن ساياساة روما
بوجة عام في خلل فتوحاتها في الشرق ،كانت تقضي بتجنب التدخل قدر المكان في نظم البلدا التي كانت فيها
إداارة منظمة ،ولذلك فقد ساارتا الداارة الرومانية على النظام الذي كان البطالمة قد وضأعوه ،اللهم إل بعد
.التعديلتا ،وبعض التطور مع مرور الوقت
ورث الرومان عن البطالمة جهازاا بيروقراطيا ا كبيراا ،إل أن هذا الجهاز كان قد تفشى فيه الفسادا والتسيب ،وهو
ما يظهر في المصادار التي ترجع إلى أواخر حكم البطالمة ،وقد عمل الرومان على إصلحا الجهاز الدااري ،
.وإداخال تعديلتا تلئم أهداف الحكم الجديد
يأتي الوالي الروماني على قمة الداارة العسكرية والمدنية ،ويستمد سالطاته من كونه ممثل المبراطور في
الولية ،وبالنسبة لسكان مصر كان الوالي في نظرهم يحتل مركز الملك ،وهي الحقيقة التي ذكرها بعض الككتاب
القدامى ،حيث ذكروا أن مصر في عصر الرومان حكمها رجال لهم منزلة الملوك ،وكان الوالي الروماني في
مصر يسلك مسلك الملوك القدامى ،فلم يكن يبحر في النيل في زمن الفيضان ،وكان يذهب مع حاشيته إلى
جنوب مصر ،حيث المكان الذي كان كيعتقد أن النيل ينبع منه ،ويقوم بإلقاء هدايا من الذهب والفضة ،طلبا ا
.للبركة وتعبيراا عن العرفان للنيل
وبمقتضى السلطة التي كان يتمتع بها الوالي الروماني ،فإنه كان يتولى قياداة القواتا الرومانية ،التي تعسكر في
مصر ،وكانت الجماهير تصطف لتحيته كل صباحا ،ويتلقى الشكاوي واللتماسااتا ،ومن حقه إصدار الحكام
.بالعدام ومصادارة الممتلكاتا ،وكان يترأس أعلى محكمة في البلدا وهي محكمة الوالي
ولم يكن من عاداة الولة تسجيل إنجازاتهم في النقوش ،مع أساتثناء ذلك التصرف الذي أقدم عليه كورنيليوس
جاللوس ،أول الولة في عصر أغسطس ،والذي أساتوجب تقديمه للمحاكمة ،وكان أسام الوالي عاداة ما كيذكر
.مرتبطا ا بأسام المبراطور
وعندما كان الوالي يقوم بزيارة بعض المناطق في مصر ،كان يستقبل بحفاوة ،ويجرى تزيين تماثايل اللهة
وتقام المهرجاناتا أحتفالا بمقدمه ،والوالي هو ممثل المبراطور ،وكان المبراطور هو الملك الشرعي ،
وفرعون مصر ،وقد رسام على المعابد كما كان البطالمة يمثلون من قبل ،في زي الفراعنة ،على رأساه التاج
.المزداوج لمصر العليا والسفلى وأمامه أسامه محفوراا على خرطوشه بالهيروغليفية
وكان الباطرة يحرصون أشد الحرص ،أل يتولى منصب والي أحد الشخاص لفترة طويلة ،حتى ل يتحول إلى
.مركز قوة ،وكانوا يرسالون من يثقون فيهم من رجالهم لتولي هذا المنصب الحساس
ومن الكملحظ أن اهمية منصب والي مصر ،أخذتا في النخفاض بعد أن قلت مواردا مصر القتصاداية ،ولم يعد
ينظر إلى والي مصر بأعتباره متميزاا عن غيره من الولة في المبراطورية ،وتوارى الخوف من إسانادا هذا
.المنصب إلى رجل من طبقة السناتو
وعند تعيين وال جديد كان على الوالي أن يظل في مصر حتى داخول الوالي الجديد ،وفي حالة خلو المنصب
لساباب طارئة ،يتم أختيار واحد من كبار الموظفين في الولية ،لتصريف المور لحين وصول الوالي الجديد
.من روما
كان الوالي يترأس الجهاز الدااري في البلدا ،وكانت مصر مقسمة إلى ثالثاة أقاليم ،وهي إقليم طيبة "مصر
العليا" ،وإقليم المديرياتا السبعة وأرساينوي "مصر الوساطى" ،ثام أقليم الدلتا ،وعلى رأس كل إقليم من هذه
القاليم موظف يدعى إبستراتيجوس ،وكان هذا الموظف يتم أختياره عن طريق المبراطور ،ولبد أن يكون
.مواطنا ا رومانيا ا
وقد أنقسمت القاليم إلى وحداتا أصغر هي المديرياتا ،وعلى رأس كل مديرية موظف حمل لقب الساتراتيجوس
،وكان الوالي هو الذي يعين الساتراتيجوس كما كان الوالي يقوم بتعيين مدير إداارة السجلتا في المديرية والذي
.ظل يحمل اللقب القديم منذ عصر البطالمة ،وهو لقب الكاتب الملكي
كان يوجد إلى جانب الوالي في الساكندرية مجموعة من المعاونين ،يختص كل واحد منهم بأحد القطاعاتا ،
فكان من بينهم "اليوريديكوس" ،وكان يختار من الرومان المنتميين إلى طبقة الفرساان ،ومهام هذا الموظف
تتضمن بعض أختصاصاتا وزير العدل ،وهناك موظف قضائي أخر يطلق عليه الرخي دايكاساتيس ،كما كان
يوجد مساعد أخر للوالي مهمته الشراف على حفظ الوثاائق والسجلتا ،ويدعى كاتب الوثاائق ،وكان عليه أن
يعد كافة الوثاائق التي يحتاج إليها الوالي ،وكان مساعد الوالي في البداية في الشئون المالية ،يحمل اللقب
البطلمي وهو الديويكتيس ،وفي منتصف القرن الثاني ألت السلطة التي كان يمارساها الوالي في النواحي المالية
.إلى إداارة جديدة هي إداارة الحساب الخاص ،الدايوس لوجوس
وقد أمتدتا سالطة الوالي على الفرادا ،لكي تشمل ضأرورة الحصول على موافقته عند مغادارة البلدا ،فقد كانت
مداخل مصر ومخارجها تخضع لرقابة شديدة ،وكانت مسألة السفر أمار مستحيلا ،بدون الحصول على موافقة
.الوالي ،ومن سالطته أن يقوم بتوقيع العقوبة على من يغادارون البلدا داون إذنه
كان الوالي يقوم بتصريف شئون الولية عن طريق المراسالتا ،فكان يتلقى تقارير مفصلة عن كافة مظاهر
النشاط في أرجاء مصر ،فهناك تقارير عن الضرائب والتعدادا وتسجيل الملكية ،وساجلتا المواليد والوفياتا ،
وتقارير عن مصادار داخل الدولة ،كما كان يتلقى اللتماسااتا من الهالي ويقوم بتحويلها إلى جهاتا الختصاص
.
وكان الوالي يصدر المراسايم المختلفة ،وكانت اللغة التي تصدر بها المراسايم هي اللغة الغريقية ،وبعض تلك
المراسايم كانت تصدر بصفة روتينية ،مثل المراسايم الخاصة بإجراء التعدادا ،فكانت الداارة الرومانية في مصر
تقوم بأجراء تعدادا للسكان كل أربعة عشر عاما ا ،كما كانت هناك مراسايم تصدر في ظروف خاصة ،مثل
المراسايم التي كان يتصدرها الولة لحض الهاربين على العوداة إلى مواطنهم ،وكانت هذه المراسايم في العاداة
تحتوي على قراراتا تقضي بالعفاء عن الهاربين ،وتخفيف العباء المفروضأة عليهم ،والتي كانت تؤداي إلى
.هروبهم
وكان الباطرة يستندون إلى تقارير الولة ،في كل ما يصدرونه من قراراتا تتعلق بالولياتا ،وكان من حق
.الهالي رفع شكواهم إلى المبراطور مباشرة
حرص الرومان على الحصول على أكبر قدر ممكن من داخل ولية مصر ،لذلك كان الشراف على الشئون
المالية من أهم واجباتا الوالي ،ونظراا لن مصر كانت تمثل أهمية قصوى كمصدر للغلل للمبراطورية ،فإن
الغلل التي كان يجرى شحنها إلى روما كانت في معظمها من الضرائب المقررة على مصر ،وكان الشراف
.على الضرائب من أولى المهام التي أعطيت للوالي في مصر
كان الوالى هو الذي يحددا مقدار الضريبة التي يتم جبايتها ،في ضأوء التقارير التي تردا إليه ،والوالي كان ينفق
معظم وقته في مراجعة تقارير الضرائب في المديرياتا ،أما مقدار الضريبة الذي كان على الولية أن تدفعة إلى
.روما ،فالمبراطور هو الذي يحدداه ،وذلك بناء على التقارير التي يتلقاها من الوالي
وكان الوالي يتمتع بسلطة مطلقة في تقدير الضرائب دااخل مصر ،ولكن يحد من هذه السلطة تدخل المبراطور ،
الذي كان يعد السلطة الوحيدة التي تملك الحق في تقرير العفاء الضريبي ،أما فيما يخص الخدماتا اللزامية
فإن الوال لم يكن يتدخل في هذا المجال خلل القرنين الول والثاني ،ولكن القرن الثالث شهد إشرافا ا كاملا للوالي
.على نظام الخدماتا اللزامية
وكان الوالي يقوم بجولتا تفقدية في أقاليم مصر ،بشكل داوري ،يعقد خللها جلساتا المحكمة التي كانت كتعد
أعلى سالطة قضائية ،وهي محكمة الوالي ،وكانت تنعقد ثالث مراتا في العام ،مرة في بيلوزيوم للنظر في
قضايا شرق الدلتا ،ومرة في الساكندرية للنظر في قضايا غرب الدلتا ،أما المرة الثالثة فكانت تنعقد في منف ،
للنظر في قضايا باقي القاليم ،ولم يكن هناك ما يمنع من قيامه بعقد هذه المحكمة بشكل أساتثنائي في أماكن
.أخرى
:الثورات -ا3
لم يكد يمضي عام على الفتح الروماني حتى شبت ثاورة في طيبة بسبب ضأرائب جديدة كان المبراطور أغسطس
قد فرضأها قبل مغادارته لمصر عائداا إلى روما ،وأمتدتا هذه الثورة إلى الدلتا ولكن الوالي الروماني تمكن من
.أخماداها بالعنف
وفي عهد المبراطور المبراطور كاليجول ) 41 – 37م( بدأتا سالسلة من الفتن كان أسااساها الصراع بين اليهودا
.والغريق تم إخماداها والقضاء عليها ،ولكنها تجدداتا في عهد نيرون ) 68 – 54م(
وقد حاول بعض الباطرة الرومان ،ومنهم تيتوس ) 81 – 79م( وميتيانوس ) 96 – 81م( أن يكتسبوا ودا أهل
مصر ،بإظهار الجلل والحترام لللهة المصرية ،وفعل نعمت مصر ببعض السكينة والهدوء في عهد
المبراطور نيرفا ) 98 – 96م( وأوئل عهد المبراطور تراجان ) 117 – 98م( ولكن ما لبثت نار الفتنة بين
الغريق واليهودا أن ثاارتا مرة أخرى ،وتطورتا المور بسرعة وأصبحت المواجهة بين اليهودا من جهة
والسلطة الرومانية نفسها من جهة أخرى ،فقد قام اليهودا بثورتهم الكبرى سانة 115م ،التي ظلت نارها مشتعلة
قرابة العامين قتل خللها الكثير من الرومان والغريق والمصريين ،وعمدوا إلى تدمير الطرق والمعابد
والمباني وإلى تخريب الممتلكاتا والحقول ،وأنتهت الثورة مع بداية حكم المبراطور هاداريان ) 138 – 117م(
.الذي وجه عنايتة إلى إصلحا ما أتلفته تلك الثورة
وساادا مصر بعض الهدوء في عهودا الباطرة الرومان التاليين وهم :أنطونينوس بيوس ) 161 – 138م(
وماركوس أوريليوس) 180 – 161م( وكوموداوس ) 192 – 180م( وبرتيناكس ) 193م( وسافروس )– 193
211 .م(
ويعتبر القرن الثالث الميلداي من الفتراتا الهامة في تاريخ المبراطورية الرومانية ،لما تميز به من أنه فترة
أنتقال من الحضارة القديمة إلى حضارة العصور الوساطى ،وما أحاط بذلك من نغييراتا جوهرية من ظروف
المجتمع السياساية والقتصاداية والجتماعية والدينية ،ومن أبرز أحداث هذه الفترة :كثرة النقساماتا السياساية ،
والتنازع حول العرش ،وتدخل الجيش لتعيين أو عزل أو قتل الأباطرة ،وكان للمصريين نصيب من هذه
الحداث وكان موقفهم بصفة عامة هو مناصرة كل داعي للعرش أو ثاائر على السلطة المركزية في روما ،وذلك
.لظهار كراهيتهم الشديدة للحكم الروماني
وتعتبر الفترة التاريخية الممتدة من عهد المبراطور كراكل ) 217 – 211م( إلى عهد المبراطور داقلديانوس )
305 – 284م( من الفتراتا العصيبة التي كثرتا فيها المحن والمؤامراتا والنقساماتا السياساية والحروب
الهلية في معظم أنحاء المبراطورية الرومانية ،وبالطبع لم تشذ مصر عن غيرها من الولياتا فقد كان لها
.نصيبها من هذه الحداث
وفي منتصف القرن الثالث لحظ المبراطور دايقيوس ) 251 – 249م( أن المسيحية قد زادا أنتشارها وبدأ
أنصارها يظهرون كقوة لها حسابها في الحياة العامة فقرر القيام بحملة شاملة للقضاء على جميع أتباع الدين
الجديد قضااء مبرماا في أنحاء المبراطورية وشهدتا مصر أضأطهاداا للمسيحيين بالتعذيب والصلب والقتل حتى
.لم ينج منهم إل من فر إلى الصحاري أو ألتجأ إلى المقابر والكهوف
وكانت الفترة التي أعقبت عهد هذا المبراطور من ) 268 – 252م( فترة تطاحن بين أداعياء العرش في روما ،
بينما ساادا بعض الهدوء في مصر مما ساهل للملكة زنوبيا ملكة تدمر "بالميرا" الساتيلء على مصر ) 269م( لمدة
عامين فقط ثام نجح المبراطور أوريليانوس ) 275 – 270م( في القضاء على نفوذ تدمر في مصر ،بل
.وإساتولى على تدمر نفسها
وغادار المبراطور أوريليانوس مصر وعهد بها إلى أحد قواداه ،وهو بروبوس ،لخضاع قبائل البلميس ،الذين
كانوا قد توغلوا في جنول مصر ،وظل بروبوس والياا على مصر قرابة الخمس شنواتا ثام ناداى به الجيش
المصري أمبراطوراا على روما ) 282 – 276م( ولكنه قتل بواساطة جنودا الجيش الذين قتلوا ثالثاة من الباطرة
.التاليين له ،خلل عامين إلى أن تمكن من المر المبراطور داقلديانوس ) 305 – 284م(
ورغم أن عصر المبراطور داقلديانوس يدرساه بعض المؤرخين على أنه واقع في حقبة الحكم البيزنطي لمصر ،
إل أغلب الراء على أن هذا العصر هو نقطة التحول بالمبراطورية الرومانية ،لنه هو الذي أداخل إصلحاتا
عديدة على النواحي المختلفة في الدولة ،من أهمها أنه رأى أن يتولى الحكم أثانان من الباطرة في نفس الوقت ،
أحداهما للشرق والخر للغرب ،وحدث في عهده أن خرج عن طاعته واليه في الساكندرية ،فسار إليها
.وحاصرها ثامانية أشهر ،ثام فتحها عنوة ،وأطلق جنوداه فيها ينهبون ويقتلون ويحرقون
ومن محاولتا داقلديانوس في إعاداة تنظيم المبراطورية أنه رأى في القضاء على المسيحية نجاة من الختلفاتا
والنقساماتا في الرأي ،فأعتبر المسيحية في عصرها الول حركة مناهضة للنظام المبراطوري المتوارث وبدأ
تنفيذ فكرته هذه بوساائل سالمية ،ولكنه لم ينجح فلجأ إلى الضأطهادا ،وهو أقسى أضأطهادا عرفه المسيحيون في
سانة 303م ،وأقام المذابح للمسيحيين وأحرق الكتب المقدساة ودامر الكنائس وصار هذا التاريخ يؤرخ به عند
مسيحي مصر ،وهو تاريخ الشهداء وهو تاريخ السنة القبطية ،وأساتمر أضأطهادا المسيحيين على أيدي أباطرة
الرومان بعد داقلديانوس حتى سانة 323م عندما تولى المبراطور قسطنطين ) 337 – 323م( وأصبح أول
أمبراطور مسيحي للمبراطورية الرومانية وأعترف رسامياا بالديانة المسيحية ،وبتولي هذا المبراطور أمور
.المبراطورية الرومانية الشرقية حسب تقسيم داقلديانوس يبدأ في مصر عهد جديد هو العهد البيزنطي
):المبراطور(
كان المبراطور الروماني يعد بالنسبة لمصر الملك الشرعي للبلدا ووريث الفرعون ،وأصبحت صورته تظهر
على المعابد في زي الفراعنة ،مثلما كان يفعل البطالمة ،وعلى رأساه التاج المزداوج للوجهين القبلي والبحري ،
وأسامه محفور دااخل خرطوش بالهيروغليفية ،لكن المبراطور لم يكن يدير شئون مصر بنفسه وإنما كان يعهد
.بإداارتها إلى موظف يختاره كان يسمى والي مصر أو الوالي
):الوالي(
وكان والي مصر يحمل لقبا لم يحمل مثله حاكم أية ولية أخرى وهو "برايفكتوس" أي )وال( أو حاكم عام ،
وكان ذلك بقصد تمييز مصر عن غيرها من ولياتا المبراطورية الرومانية ،فكان والي مصر يعد أهم وال من
.طبقة الفرساان في المبراطورية كلها
ويعتبر والي مصر هو نائب المبراطور ،وهو الحاكم الفعلي للبلدا ،وكان يستمد سالطانه من المبراطور ،
.حيث كان يخضع له خضوعا ا تاماا فيما يتعلق بتعيينه وعزله ،وكان الوالي يقيم في العاصمة الساكندرية
والوالي هو الرئيس العلى للداارة والعدالة والجيش والشئون المالية ،ورغم أن لقبه الرسامي كان وال أو حاكم ،
.إل أنه كان يمارس السلطاتا التي مارساها قبله ملوك البطالمة ،وكانت سالطاته مطلقة وغير مقيدة
ومن أختصاصاته كرئيس أعلى للداارة المدنية أنه كان يتولى تعيين كبار الموظفين الذين يستعين بهم في إداارة
شئون البلدا ،وإن كان المبراطور يتدخل أحيانا لتعيين بعض كبار الموظفين كمعاونين للوالي ومراقبين له في
ذاتا الوقت ،وكانت أختصاصاته على النواحي المالية للبلدا هي أبرز مهامه ،فعليه جباية الضرائب التي يحدداها
.له المبراطور وتقلها إلى روما ،وهو الذي يشرف على كيفية إنفاق الدخل المخصص لمصر
ومن أختصاصاته العسكرية أنه يعتبر قائد الجيش الروماني في مصر ،وكان في بادائ المر يقودا الجيش بنفسه ،
.ويشرف على نظام التجنيد ،والنظر في مسائل الحوال الشخصية الخاصة بالجنودا
أما أختصاصة القضائي فيتمثل في أنه كان يعتبر القاضأي الول للولية ،وأحكامه نهائية ،وله الحق في النظر
في القضايا المدنية ،بل وفي بعض الحيان في المسائل الجنائية ،وفي بعض الحيان يفصل الوالي بنفسه في
.القضايا التي ترفع إليه ،ومستعينا ا بمجلس قضائي ،أو يفوض بعض معاونية من رجال الداارة للفصل فيه
بذل الرومان جهودااا كبيرة في سابيل إنعاش البلدا أقتصادايا خاصة وأن جزءاا كبيراا من فوائد أزداهار الحياة
القتصاداية في مصر كان يذهب إلى روما ذاتها ،ساواء عن طريق الضرائب ،أو عن طريق أرباحا المستثمرين
الرومان ،لذلك فقد شجعت الداارة الرومانية الملكية الخاصة في المجال الزراعي ،كما شجعت ساياساة القتصادا
الحر في الصناعة والتجارة ،أما المناجم والمحاجر فقد ظلت كمحتكرة بواساطة الدولة ،وأزداهرتا صناعاتا
.النسيج وورق البرداي والطوب والجهة
وقد شجع الزداهار القتصاداي عدة عوامل منها ساياساة الرومان والسلم الذي ساادا لمدة قرنين من الزمان ،
بالضأافة إلى موقع مصر المتوساط بين الولياتا الرومانية ،وموقعها على طريق التجارة بين الشرق والغرب ،
وعاداتا الساكندرية لتصبح أكبر مركز للصناعة والتجارة في المبراطورية الرومانية كلها ،كما وجدتا
صناعاتا أخرى للساتهلك المحلي بجانب الصناعاتا التصديرية ،مثل صناعاتا الخشاب والمطاحن والزيوتا
.والخمور والمعادان
:النظ ظ
ظم المالية والقأتصادأية -ا2
كانت الغنائم التي أساتولى عليها أغسطس من مصر ،بعد أن هزم أنطونيوس وكليوباترا ،كبيرة لدرجة جعلته
قاداراا على تلبية مطالب جنوداه ،وأداتا كذلك إلى زياداة ثاروته الشخصية هو و أتباعه ،وقد أداى تدفق ثارواتا
.مصر على روما إلى أرتفاع الساعار
قامت ساياساة الرومان المالية والقتصاداية في مصر على مبدأ أسااساي ،وهو الحصول على أكبر قدر ممكن من
داخل هذه الولية ،وقد تطلب تحقيق هذا المبدأ القيام بجهودا شاقة ،من أجل إصلحا مرافق البلدا التي لحقها
التدهور في السنواتا الخيرة من حكم البطالمة ،فقامت الداارة الرومانية بإجراء إصلحاتا شاملة لشبكة الري ،
وعملت على تطهير القنواتا والترع والمصارف ،وأعاداة بناء الجسور التي تهدمت ،وقد أداتا هذه الجهودا إلى
إنعاش القتصادا المصري ،وكان من شأن ذلك مساعدة الداارة لرومانية في الحصول على مستحقاتها لدى
.الفرادا ،وهو أمر ل يتحقق إل من خلل نظام داقيق لجباية الضرائب
:الضرائب -ا3
قام نظام الضرائب في مصر في عصر الرومان على قواعد كمحكمة ،تستطيع الدولة بمقتضاها أن تحصل على
مستحقاتها لدى الفرادا ،وكانت هذه المستحقاتا تشتمل على ضأرائب ورساوم مختلفة ،عن الممتلكاتا والفرادا ،
.والنشاط المالي والتجاري ،وإلى جانب الضرائب الثابتة كانت هناك ضأرائب أساتثنائية ،ترتبط بظروف خاصة
كانت هناك بعض الضرائب التي تجبى نقداا ،البعض الخر يجبى عينا ا ،وفيما يتعلق بألتزاماتا مصر العينية
تجاه المبراطورية الرومانية ،فكانت مصر تمد روما بثلث أحتياجاتها السنوية من الغلل ،كما كان يتحتم عليها
إطعام جيش الحتلل الروماني المرابط على أراضأيها ،وللوفاء بذلك كان المزارع أن يدفع أردابا ا عن كل أروة ،
كضريبة نوعية عن الرض التي تزرع حبوبا ا ،ولكن في بعض الحيان كان المزارع يدفع أكثر من هذا القدر ،
في حالة الراضأي التي تزرع حبوباا ،ولكن في بعض الحيان كان المزارع يدفع أكثر من هذا القدر ،في حالة
.الراضأي العالية الخصوبة ،والتي كانت تغل مقداراا أكبر من المحصول
كانت الداارة تحرص على عدم بقاء أي قطعة أرض داون زراعة ،لن بقاءها على هذا النحو يعني عدم جباية
ضأرائب عنها ،لذلك فإن الراضأي التي لم يكن يتقدم أحد لساتئجارها ،أو التي يهرب مزارعوها ،كانت الدولة
.تلزم ساكان القرية بزراعتها ،على أن يسدداوا الضرائب المستحقة عليها إجباريا ا ،بشكل تضامني
كان على المزارع بعد حصادا المحصول ،أن يقوم بتسليم ما عليه من مستحقاتا للدولة إلى أمناء مخازن الغلل ،
الذين كانوا يكلفون بالقيام بهذا العمل بصورة إلزامية ،ولم يكونوا يتقاضأون أجرأا مقابل قيامهم بهذا العمل ،وكان
على أمناء مخازن الغلل ومساعديهم ،أن يشرفوا على تسليم الغلل إلى معسكراتا الجيش ،أو إلى المخزن
العام بالقرب من الساكندرية ،وكانت هناك ضأرائب مقررة على المحاصيل الخرى مثل الكروم والفاكهة
والنخيل والزيتون ،وفيما عدا الكمياتا التي كان يتم تسليمها إلى معسكراتا الجيش ،كان يتم تحصيل مقدار هذه
.الضرائب نقداا
ولم تكن الحيواناتا التي يملكها المزارع تسلم من تحصيل ضأرائب عنها ،لذلك كان ينبغي على المزارع أن يقدم
تقريراا سانوياا عن عددا الحيواناتا التي بحوزته ،حتى يتأكد جباة الضرائب من عددا الحيواناتا التي تولد في كل
.عام ،ويتمكنوا من تحصيل الضرائب المستحقة عليها
وإلى جانب الضرائب التي تجبى في مجال الزراعة والثروة الحيوانية ،كانت هناك ضأرائب تجبى على الفرادا ،
لعل أشهرها ضأريبة الرأس ،وكان يجب على جميع ساكان مصر من الذكور الذين تتراوحا أعمارهم ما بين
الرابعة عشرة والستين أن يؤداوها ،إل أن بعض الفئاتا كانت تتمتع بحق العفاء من أدااء هذه الضريبة ،مثل
الذين يتمتعون بالمواطنة الرومانية ،ومواطنوا مدينة الساكندرية ،وأعضاء المعهد العلمي بالساكندرية ،
وخريجي معاهد الجمنازيوم ،وعددا من الكهنة من ذوي المكانة الخاصة ،وبعض أصحاب المهن ،أما ساكان
.عواصم المديرياتا ،فإنهم كانوا يؤداونها بقيمة مخفضة
وقد وجدتا ضأريبة أخرى يدفعها الفرادا ،وهي ضأريبة الجسور ،وكان مقدارها واحداا في جميع أرجاء البلدا ،
وكان الهدف من جبايتها ،النفاق على صيانة الجسور وتنظيم عملياتا الري ،وهناك ضأريبة أخرى مقدارها
دارخمتان لكل فردا ،وهي ضأريبة الخنازير ،كان الغرض من تحصيلها إمدادا المعابد الغريقية بالحيواناتا
.اللزمة للضأاحي
فرضأت الداارة الرومانية ضأرائب على أصحاب الحرف ،وكان ينبغي على كل فردا أن يؤداي ضأريبة الحرف ،
ساواء أكان رجلا أو أمرأة ،طالما إنه يؤداي عملا يتقاضأى في مقابله أجراا ،وكان على الصبية اللذين كانوا ما
يزالون في مرحلة التدريب ،أن يدفعوا هذه الضريبة ،إذا بلغ الواحد منهم الرابعة عشرة من العمر ،وكان يتم
تحصيل هذه الضريبة من أصحاب كل حرفه على حدة ،وقد أختلف مقدارها من فترة لخرى ،وتراوحت قيمتها
من منطقة لخرى ،وكان على صاحب العمل أن يقوم بإبلغا السلطاتا ،عند أنتهاء أحد الصبية من مرحلة
التدريب ،وتقلد هذا الصبي العمل ،حتى يتم إداراج أسامه في قوائم الضريبة التي يدفعها العاملون ،وكان على
.العامل أن يبلغ السلطاتا في حالة أنتقاله لممارساة عمل أخر ،ساواء أكان هذا النتقال بصفة داائمة أو مؤقتة
أما الشخاص الذين كانت طبيعة عملهم تتطلب التنقل من مكان إلى أخر ،فكان يتحتم عليهم أن يحصلوا على
.تصريح من جابي الضريبة في موطنهم ،يسمح لهم بالتواجد في أماكن أخرى
وقد فرضأت الداارة الرومانية ضأريبة إضأافية على الهالي ،لتعويض النقص الناجم عن وجودا بعض الشخاص
الذين يعجزون عن دافع الضريبة لكونهم معدمين ،أو بسبب هروب البعض الخر ،داون أن يتركوا وراءهم
ممتلكاتا يمكن للدولة مصادارتها ،حتى تتمكن من تحصيل مستحقاتها لدى الهارب وكان مقدار العجز الذي
يترتب على وجودا مثل هذه الحالتا ،يجري توزيعه على باقي ساكان القرية ،ويختلف هذا المقدار حسب أعدادا
.الهاربين
وقد خضعت النشطة المالية والتجارية للضرائب ،وكان يتم فرض رساوم عند تسجيل الوثاائق في داار
السجلتا ،وهناك ضأرائب كان يتم تحصيلها عن عملياتا البيع بواقع ، %10وعن الرهن بنسبة ، %2وحتى
الحيواناتا التي كان الهالي يقدمونها قربانا ا لللهة ،لم تكن تسلم من تدخل الدولة التي كانت تحصل على نسبة
.منها
وقد فرضأت ضأرائب كان الهدف منها إمدادا جيش الحتلل الروماني المرابط في مصر ،بحاجته من الغذاء
والوقودا والعلف وملبس الجنودا ،ولم يكن مقدار هذه الضرائب محددااا ،بل كان المر يترك لرجال الجيش
.لتقدير مدى حاجتهم ،وغالبية الحيان كانت المعسكراتا تشتط في مطالبها
ولم يقتصر المر على إمدادا جيش الحتلل الروماني في مصر بحاجته ،بل كان على داافعي الضرائب في مصر
،أن يقدموا ما يطلب منهم لمساعدة جيش المبراطورية في الحروب التي كان يخوضأها ،وكان على الهالي أن
يقدموا بتمويل الزياراتا التي كان يقوم بها كبار الزوار الرومان لمصر ،بما في ذلك زياراتا الباطرة وأفرادا
.عائلتهم ،كما كان عليهم أيضا ا تمويل الزياراتا التي كا يقوم بها الوالي وحاشيته في أرجاء البلدا
قامت جباية الضرائب في مصر في عصر الرومان في البداية على نظام اللتزام ،وهو ما يعد أساتمراراا للنظام
الذي كان معمولا به في عصر البطالمة ،حيث كان يشهر في المزادا في كل عام جباية كل ضأريبة على حدة ،في
منطقة في الغلب لم تكن تزيد عن مديرية واحدة ،ويرساو المزادا على من يضمن للدولة الحصول على أكبر قدر
.ممكن من حصيلة الضريبة
وكان يتعين أن يكون للملتزم ضأامنون ،وأن يقدم الملتزم وضأامنوه ممتلكاتهم رهناا للوفاء بألتزاماته ،ويبدو أن
الدولة أضأطرتا بعد ذلك إلى فرض ألتزام جباية الضرائب على الفرادا ،مما كان يؤداي إلى هروب الملتزمين
في كثير من الحيان ،بيد أن نظام اللتزام أخذ يختفي شيئا ا فشيئاا ،وأساندتا جباية الضرائب إلى موظفين كان
يجرى تكليفهم للقيام بهذا العمل ،بشكل ألزامي ،وكان جباة الضرائب المكلفين يلتزمون بتعويض النقص الذي
ينتج في بعض الحيان من أموالهم الخاصة ،ولكن في عهد المبراطور تراجان ) 117 – 98م( تقرر إلزام كل
.ساكان القرية بأن يتضامنوا في ساد العجز الذي قد يترتب على عملية الجباية
وكان الوال هو الذي يشرف على عملية الجباية بأكملها ،ويقوم بمراجعة العامة في أثاناء زيارته للمديرياتا ،
ويقرأ التقارير التي يقدمها له المسئولون في المديرية ،ولكن المبراطور هو الذي يقرر مقدار الضريبة المستحقة
على الولية ،أساتنادااا إلى تقارير الوالي ،ومن حقة أن يمنع البعض إعفاءاتا من الضرائب ،كما كان الوالي
.يتمتع بنفس الحق ولكن في حالتا أساتثنائية
وتذكر بعض المصادار عن الوساائل التي كان يلجأ إليها بعض جباة الضرائب ،من أجل أنتزاع مستحقاتا الدولة
لدى الهالي ،فجابي الضريبة في إحدى المناطق حين وجد أن بعض داافعي الضرائب قد هربوا ،داون أن يدفعوا
ما عليهم ،أتجه إلى زوجاتهم وأطفالهم وأقاربهم فسامهم ساوء العذاب ،وطرحا بعضهم أرضأا ا ،وأخذ يضربهم
ويطأهم بأقدامه ،بل أنه لم يتورع عن قتل بعضهم ،فإذا لم يجد أقارب للهارب أ فإن الذى ينتقل إلى الجيران ،
.وقد يشمل القرية جميعها
وتعدداتا السااليب البشعة التي كان يلجأ إليها جباة الضرائب ،الذين لم يرحموا حتى المتوفي ،ودافعتهم صفاقتهم
إلى العتداء على جثث الموتى ،حتى يجبروا أقاربهم على دافع ما هو مستحق عليهم من ضأرائب ،وإزاء بشاعة
هذه السااليب ،وعجز الهالي عن الوفاء بألتزاماتهم ،فل عجب أن يؤداي ذلك إلى هروب الهالي من مواطنهم
، .وخلو بعض القرى من السكان
إذا كانت الدولة قد عملت على تشجيع الملكية الفرداية في مجال الزراعة ،فإنها نهجت ذاتا النهج في مجال
الصناعة والتجارة ،فلم يتبع الرومان ساياساة الحتكار التي مارساها البطالمة ،بل تركوا أمر الصناعة في أيدي
الفرادا ،ولكنهم حرصوا على إبقاء الصناعاتا السااساية خاضأعة لسيطرة الدولة ،مثل الشراف على المناجم
والمحاجر ،كما تدخلت الدولة بشكل جزئي في بعض الصناعاتا ،مثل صناعة النسيج والبرداي والجعة والطوب
.
الصناعة والتجارة شهدتا إزداهاراا كبيراا في بداياتا العصر الروماني ،ويرجع ذلك إلى النشاط الذي شهدته
التجارة الشرقية ،وهو النشاط الذي لعبت فيه الساكندرية داوراا مهماا ،فقد أساتطاعت هذه المدينة بفضل موقعها
.المتوساط في قلب المبراطورية الرومانية ،أن تحتل مكانة عظيمة في أقتصاداياتا العالم القديم
كانت الساكندرية مركزاا مهماا لصناعة الزجاج والبرداي والنسيج ،وتعد صناعة الزجاج من الصناعاتا العريقة
في مصر ،ويرجع تاريخها إلى عصر الفراعنة ،حيث توفرتا في رمال مصر الماداة اللزمة لنتاج أنواع
متميزة من الزجاج ،وكانت الساكندرية تقوم بتصدير الزجاج إلى ساائر أرجاء البحر المتوساط ،أما صناعة
أوراق البرداي فهي صناعة مصرية خالصة ،أنفرداتا بها مصر داون ساائر بلدان العالم القديم ،لن نباتا البرداي
كان ينمو في مستنقعاتا الدلتا المصرية فقط ،وكانت أوراق البرداي يتم صناعتها من سايقان هذا النباتا ،ومن
.المرجح أن تجارة البرداي كانت حرة تماماا ،ولكن الدولة فرضأت ضأرائب نقدية ونوعية على صناعة البرداي
ثام تأتي بعد ذلك صناعة النسيج ،التي كانت تحظى بأنتشار واساع في مصر ،وقامت هذه الصناعة على النتاج
المنزلي ،إلى جانب المصانع التي كانت تقوم بإنتاج أنواع راقية من النسيج ،وقد أشتهرتا الساكندرية بإنتاج
نوع متميز من التيل المزخرف ،وكان المصريين لديهم طريقة سارية لتلوين وصباغة الملبس ،وكانت
المنسوجاتا المصرية تلقى رواجا ا في الساواق الشرقية ،بالضأافة إلى بلدان البحر المتوساط ،ويبدو أن الدولة
كانت تشرف على هذه الصناعة ،وكانت لديها مصانع للنسيج ،وقد فرضأت الدولة على النساجين وعلى المصانع
.دافع ضأرائب نقدية ونوعية
وإلى جانب الصناعاتا السااساية عرفت مصر صناعاتا أخرى ،مثل صناعة العطور والمستحضراتا الطبية ،
.وكذلك الداواتا الموسايقية والخمور والفخار
أما فيما يتعلق بالتجارة ،فإنه على الرغم من تدهور مكانة الساكندرية من الناحية السياساية ،فإن داورها في مجال
التجارة أصبح عظيما ا ،وكان ذلك نتيجة حتمية لحالة الزداهار التي عمت المبراطورية الرومانية ،بعد أن عم
السلم وخل البحر من القراصنة ،وأصبحت السفن تبحر في أمان ،وتقاطر التجار على الساكندرية من جميع
أرجاء المعمورة ،من الغريق واليطاليين والسوريين ومن أسايا الصغرى ،وكذلك الثايوبيين والعرب
والفرس ،وسايطر التجار السكندريون على تجارة البحر الحمر والشرق ،وبعد أكتشاف الرياحا الشرقية
الموسامية على يد هيبالوس في القرن الول ق.م أزاداتا التجارة بشكل واضأح ،وقبل عصر أغسطس لم تكن تبحر
إلى المياة الشرقية أكثر من عشرين سافينة ،ولكن بعد ذلك أزدااداتا التجارة حتى أن السااطيل الكبرى أصبحت
.قادارة على جلب التجارة من الهند وأقاصى أثايوبيا
ولكن تأثارتا الصناعه والتجارة بالحوال السياساية التي شهدتها مصر والمبراطورية الرومانية ،وتدهورتا
.الصناعة في القرن الثالث
ظم القتصاداية للرومان قد أتت أكلها في البداية وشهدتا مصر حالة من الزداهار في كافة القطاعاتا وإذا كانت النك ك
القتصاداية ،فإنها ما لبثت أن أنهارتا ،ولم تصمد أمام الرياحا العاتية التي تمثلت في الضأطراباتا التي شهدتها
مصر في كثير من الحيان ،بالضأافة إلى الحوال المضطربة التي سااداتا المبراطورية في أحوال كثيرة ،
وربما يرجع ذلك إلى أن النظم القتصاداية والمالية في مصر ،أساتندتا إلى اساس فاسادة ،قامت على أعتصار هذه
الولية ،والحصول على أكبر داخل ممكن منها ،داون أن تضع في أعتبارها في غالبية الحيان الظروف التي
.تمر بها البلدا ،وتظهر البحاث التي أجراها الباحثون إلى أي مدى كانت الداارة الرومانية ظالمة في مصر
:المصريون -ا1
البقية الباقية من ساكان مصر ،من غير المواطنين الرومان ،ومواطني المدن الغريقية واليهودا ،فهم الذين
يطلق عليهم إجمالا "المصريون" ،وتطلق هذه الصفة على ساكان الريف ،ساواء أكانوا ينحدرون من أصول
مصرية أو إغريقية ،وهي فئة لم تشهد حياتها تغيراتا كتذكر ،ومما هو جدير بالذكر أن الوضأع المتميز الذي كان
يتمتع به الغريق والمقدونيون في عصر البطالمة لم يعد له وجودا ،ونزلوا إلى مرتبة المصريين ،وأداى زوال
التفرقة بين المصريين والغريق إلى إنعدام الفجوة بينهم ،فشاع الزواج بين الطرفين ،وبشكل خاص في
الريف ،وكان الطفال الذين يولدون نتيجة لهذه الزيجاتا يحملون أساماء إغريقية أو مصرية ،ولكن الداارة
الرومانية كانت حريصة على بقاء الفوارق بين الفئاتا ،فوضأعت قوانين لتنظيم العلقة بين الطبقاتا ،وفرضأت
.عقوباتا صارمة على من يخالف تلك القوانين ،وهذه القوانين كانت جائرة جداا بالنسبة للمصريين
عندما أصدر المبراطور كراكال قراره عام 212م ،والذي قضى بمنح حقوق المواطنه الرومانية لكافة رعايا
المبراطورية ،فيما عدا فئة واحدة أطلق عليها القرار فئة المستسلمين ،وهي فئة غير معروف من هم الذين
عناهم القرار ،فعلى الرغم مما قد يبدو للعيان من أن هذا القرار قد ألغي الفوارق الجتماعية ،فإنه بالنسبة
للمصريين في المدن والقرى ،لم يكن يعني شيئا ا جديداا ،فحصول المصريين على المواطنة الرومانية لم يؤدا إلى
إعفائهم من دافع ضأريبة الرأس ،بل زاداتا عليهم العباء ،فقد تقرر أن يدفعوا ضأريبة جديدة ،هي ضأريبة
.الميراث التي كانت مقررة على المواطنين الرومان
عندما داخل أوكتافيوس مصر ،كانت توجد ثالث مكدن إغريقية في مصر ،وهي نقراطيس في الدلتا ،ثام مدينة
الساكندرية ،أما المدينة الثالثة فهي بطلمية ،التي تقع في صعيد مصر ،وفي عام 130م أضأاف المبراطور
هاداريان مدينة رابعة هي أنتينوبوليس ،التي أقامها في مصر الوساطى ،تكريما ا لذكرى خليلة الذي غرق في هذه
المنطقة خلل موافقته للمبراطور ،وقد حصلت مدينة أنتينوبوليس على كافة المتيازاتا ،التي كانت تتمتع بها
المدن الخرى ،وحصول مواطنيها على أمتيازاتا أضأافية ،أما الساكندرية فقد بلغ عددا الرجال الحرار فيها
300.000نسمة ،وربما يصل إجمالي عددا ساكانها إلى نصف مليون نسمة ،وعلى الرغم من وجودا بعض
.الختلفاتا في نظم المدن الربع إل أن نظمها كانت في الغالب متقاربة
وأهم تلك النظم التي تشابهت فيها هذه المدن ،هي تسجيل مواطنيها في قبائل وأحياء ،وهو النظام الذي كان متبعا ا
في المدن المستقلة في بلدا اليونان ،وكذلك وجودا مؤساسة الجمنازيوم التي حرص عليها الغريق بأعتبارها من
رموز المدينة الغربقية ،وكان مواطنو هذه المدن يقبلون على تولي وظيفة مدير معهد الجمنازيوم ،وهي وظيفة
.شرفية ،كان شاغلها مسئولا عن إمدادا المعهد بكافة أحتياجاته ،وقد أصبحت هذه الوظيفة فيما بعد إلزامية
يعد مجلس الشورى أيضا ا من معالم المدينة الغريقية ،وكان حرمان الساكندرية من هذا المجلس من الساباب
التي جعلت السكندريين يكرهون الحكم الروماني ،أما مدينتا نقراطيس وبطلمية ،فقد تمتعتا بوجودا مجلس
للشورى فيهما ،وقد حصلت مدينة أنتينوبولس على مجلس الشورى منذ تأسايسها ،وحصلت الساكندرية على حق
التمتع بوجودا مجلس الشورى ،في عهد سابتيموس سايفيروس ،الذي منح هذا الحق لكافة عواصم المديرياتا ،
وقد أثاار هذا المر ساخط السكندريين ،الذي سااءهم أن يروا مدينتهم العظيمة تتساوى مع ساائر المدن الخرى في
.مصر
ومن الناحية القتصاداية ،تمتع مواطنو المدن الغريقية ببعض المتيازاتا ،فقد كانوا يشاركون في النشاط
القتصاداي لمدينة الساكندرية ،كما أعفوا من دافع ضأريبة الرأس ،التي كانت تعد بالنسبة لسكان الولياتا عبءاا
تنوء به كواهلهم ،إضأافة إلى كونها داليلا على تدني المكانة الجتماعية والسياساية ،وكان مواطنو المدن
الغريقية الربع يتملكون أراض زراعية في أنجاء متفرقة من مصر ،وكانت بعض هذه الراضأي تقع على
.مسافاتا بعيدة من مدنهم ،كما تمتع هؤلء المواطنون بحق العفاء من الخدماتا اللزامية أينما حلوا
وكان من حق مواطني المدن الغريقية أن يخدموا في الفرق الرومانية ،وهذا يعني أنهم يصبحوا مواطنين
رومان بمجردا تسجيلهم في هذه الفرق ،أما باقي السكان فكان من حقهم الخدمة في الفرق المساعدة فقط ،وهذا ل
.يعطيهم الحق في الحصول على المواطنة الرومانية ،إل بعد الخدمة لمدة ربع قرن
ومما هو جدير بالذكر أن حقوق المواطنة في المدن الغريقية كانت تقتصر على فئة محدوداة ،ولم يكن كل
المقيمين في المدينة يتمتعون بحقوق المواطنة ،فقد كان يوجد الكثيرون الذين أجتذبتهم إلى هذه المدن الرغبة في
.أساتثمار أموالهم
أما اليهودا فإن أساتقرارهم في مصر يرجع إلى عهودا قديمة ،وكانت هناك جالية يهوداية في جنوب مصر منذ
القرنين الخامس والرابع ق.م ،وقد أنتشر اليهودا في ساائر أرجاء مصر ،وكان لهم داور ملموس في الحياة
الجتماعية والقتصاداية والثقافية في الساكندرية ،كما شغل بعض اليهودا مراكز إداارية مهمة في الساكندرية ،
مثل إساكندر لوسايماخوس شقيق الكاتب فيلون ،ووالد تيبريوس الساكندر ،الذي أصبح واليا ا على مصر فيما
بعد ،ويعد فيلون من العلماتا الثقافية البارزة في الساكندرية في القرن الول ،وكان ضأليعا ا في الفلسفة
.اليونانية ،وكتب أبحاثاه باللغة اليونانية ،وكان يحاول شرحا الديانة اليهوداية لغير اليهودا
يذكر فيلون أن عددا اليهودا في الساكندرية يصل إلى المليون ،وهو رقم يدخل في إطار المبالغاتا الخطابية ،لن
إجمالي ساكان المدينة لم يصل إلى نصف هذا العددا ،ولكن يبدو أن عددا اليهودا في الساكندرية تزايد ،فأصبحوا
يشغلون أثانين أو أكثر من أحياء المدينة الخمسة ،بعد أن كانوا يسكنون حيا ا واحداا ،هو الحي الرابع الدلتا ،وكان
اغسطس قد كافأ اليهودا نظير الخدماتا التي قدموها للرومان ،فأقر لهم المتيازاتا التي كانوا يتمتعون بها منذ
عصر البطالمة ،والتي تشمل أحتفاظهم بمجلس للشيوخ ،في الوقت الذي حرم فيه السكندريين من أن يكون لهم
مجلس للشورى ،لذلك تماداى اليهودا وتصرفوا كما لو كانوا من مواطني الساكندرية وأخذوا يقمحون أنفسهم في
.مؤساساتا الغريق مثل الجمنازيوم ،مما أساتفز السكندريين ،وأداى إلى تفجير روحا الكراهية لديهم تجاه اليهودا
بعد الفتن المتوالية التي قام بها اليهودا في القرن الول والثاني ،فإنهم حرموا الكثير من أمتيازاتهم ،وقد ظل يهودا
مصر على ولئهم للرومان ،حتى بعد تدمير الرومان لهيكل أورشليم ،وعلى الرغم من ذلك فإن معبد اليهودا
الرئيسي في مصر ،وهو معبد ليونتوبوليس ،قد تعرض للنهب والتدمير ،وأمر فسباسايانوس بإغلقه نهائيا ا ،فقد
خشيت السلطاتا الرومانية من أن يتحول هذا المعبد إلى مركز لتجمع اليهودا ،بدلا من هيكل أورشليم ،وقد
�فرضأت السلطاتا الرومانية على كل يهودا
حكم البطالمة خلفاء الساكندر الكبر مصر بعد وفاته وتمكنوا من إنشاء داوله فيها تمتعت بكل مظاهر الساتقلل
حتى سانة ) 31ق .م(حيث تمكن أغسطس قيصر من النتصار على كليوباترا في موقعة أكتيوم في نفس هذه السنه
ومنذ ذلك التاريخ صارتا مصر وليه رومانية وانتهت داولة البطالمة في مصر.
_1حالة مصر السياساية :ظلت مصر في الفترة التي ما بين سانة) 31ق .م(وسانة ) 395م(تابعه للدولة الرومانية
واعتمدتا روما في توطيد سالطانها على مصر بالقوة العسكرية والتي أقامت لهم الثكناتا في أنحاء البلدا فكان
هناك حامية شرق الساكندرية وحامية بابليون وحامية أساوان وغيرها من الحامياتا التي انتشرتا في أرجاء
البلدا.
وكان يتولى حكم مصر وال يبعثه المبراطور نيابة عنه ومقره الساكندرية يهيمن على إداارة البلدا وشئونها
المالية وهو مسئول أمام المبراطور مباشرة وكانت مدة وليته قصيرة حتى ل يستقل بها ،وهذا ما جعل الولة ل
يهتمون بمصالح البلدا بل صبوا اهتماماتهم على مصالحهم الشخصية وحرموا المصريين من الشتراك في إداارة
بلداهم مما جعلهم كالغرباء فيها ،بالضأافة إلى منعهم من النضمام للجيش حتى ل يدفعهم ذلك إلى جمع صفوفهم
ومقاومة الرومان في المستقبل.
وأمام هذه السياساة الجائرة فقد رأى المصريون أن الرومان مغتصب آخر أخذ الحكم من مغتصب أول وهم
البطالسة ،فلم يتغير من الوضأع شيء بل أزداادا المر ساؤ كما كان يحدث عاداة عند انتقال الحكم من أسارة فرعونية
إلى أخرى فرعونية.
وقد رضأخ المصريون لهذا الحكم فترة وثااروا في فتراتا وكانت الحامياتا الرومانية تقضى على هذه الثوراتا
بكل عنف ومن أخطر هذه الثوراتا ما حدث في عهد المبراطور )ماركوس أورليوس( 180_161):م( وعرف
بحرب الزرع أو الحرب البكوليه_ نسبة إلى منطقه في شمال الدلتا _ وتمكن المصريون من هزيمة الفرق
الرومانية وكاداتا الساكندرية أن تقع في قبضة الثوار لول وصول إمدادااتا للرومان من ساوريا قضت على هذه
الثورة.
كانت مصر بالنسبة إلى روما البقرة الحلوب إذ كانت نظم الداارة تستغل الثرواتا وتبتز أموال المصريين تجارا
ومزارعين وصناعا حتى هجر عددا كبير من المصريين متاجرهم ومزارعهم ومصانعهم مما أداى إلى كسادا
التجارة وتأخر الزراعة وتقهقر الصناعة ،وقلت المواردا ،وضأعف النتاج ،وأهمل نظام الرى وفقد المن وكثر
السلب والنهب ،وفر المصريين من قسوة الحكم وفساداه ،وجشعه ،فقد فرضأت ضأرائب عديدة ل حصر لها فهناك
ضأريبة سانوية تجبى على الحيوان وعلى الرض الصالحة للزراعه ،وعلى الحدائق ،وضأريبه شهريه تجبى من
التجار على اختلف متاجرهم وكذلك على التجارة المارة من النيل.
وكان صاحب المصنع ملزما بدفع ضأريبه قبل خروج البضاعة من مصنعه ،وضأريبة التاج التي كان المصريون
يكرهون عليها لتقديم الموال هدية لشراء تاج المبراطور عند ارتقائه العرش أو عند الشروع في بناء معبد أو
تمثال للمبراطور ،وضأريبة على السفن والعرباتا وبيع الراضأي ،وعلى الحماماتا العامة والساواق ،وأثااث
المنازل ،ومن لم يقم بدفع هذه الضرائب فإنه يعمل في السخريه في حفر الترع وتطهيرها .وعلوة على ذلك كان
على المصريين تزويد الجنودا الرومان بالقمح والشعير لغذائهم وعلف داوابهم عند مرورهم بقرى مصر .وقد أثاقل
الرومان على المصريين بالضرائب الباهظة المتعدداة التي شملت كل شيء والتي جعلت الحياة جحيما ل يطاق،
مما أداى إلى فرار كثير من الزراع عن مواطنهم ،وترك أرضأهم بدون زراعه ،فارتفعت الساعار ،وتدهورتا
الزراعة ،فالصناعة واكمشت التجارة.
وأخذ هذا الدين ينتشر في الساكندرية والوجه البحرى ثام انتشر تدريجيا في أنحاء مصر خلل القرن الثاني
الميلداى فثارتا مخاوف الرومان الوثانيين ،وصبوا العذاب صبا على المصريين الذين اعتنقوا المسيحية ،وتركوا
الوثانية الدين الرسامي للدوله.
وأخذ الضأطهادا صورة منظمة في عهد المبراطور سافروس)211_193م( ثام بلغ ذروتهالقصوى في حكم
المبراطور داقالديانوس )305_284م( فقد رغب هذا المبراطور أن يضعه رعاياه موضأع اللوهية ،حتى
يضمن حياته وملكه ،فقاومه المسيحيون في ذلك ،فعمد إلى تعذيبهم ،فصمد المصريون لها الضأطهادا بقوة وعنادا
أضأفى عليه صفة قومية ،وقدمت مصر في سابيل عقيدتها أعداداا كبيرة من الشهداء مما حمل الكنيسة القبطية في
مصر أن تطلق على عصر هذا المبراطور )عصر الشهداء(.
ولم تفلح وساائل الضأطهادا في وقف انتشار المسيحية التي عمت كل بلدا مصر.
وقد خففت وساائل الضأطهادا عندما اعترف المبراطور قسطنطين الول 337_306) :م( بالمسيحية داينا
مسموحا به في الدولة كبقية الدايان الخرى.
وأصدر المير تيوداوسايوس الول )395_378م(في سانة 381م مرساوما بجعل المسيحية داين الدولة الرسامي
الوحيد في جميع أنحاء المبراطوريه.
وأخذتا الضأطهادااتا ،وسابل التعذيب تنصب تبعا لذلك على الوثانيين بعد أن كانت تتوالى على المسيحيين ،وتابع
المسيحيون نشر داينهم بنفس القوة التي حاول بها أنصار الوثانية إخمادا جذورة المسيحية بها.
وعلى الرغم من أن المسيحية صارتا الدين الرسامي للمبراطور ،لم تنعم مصر بهذا المرساوم لوقوع خلف
وجدال في طبيعة السيد المسيح __ وبلغ النزاع أقصاه بين كنيسة الساكندرية التي تناداى بالطبيعة البشرية
للمسيح ،وبين كنيسة روما القائلة بالطبيعتين إحداها بشرية وأخرى إلهية للسيد المسيح.
وبذلك تعرض المصريون للوان العذاب لعتناقهم مذهبا مخالفا لمذهب المبراطورية.
كان المجتمع المصري في ذلك العهد يحيا في أساوأ أيامه حيث السلطة والداارة والوظائف في يد الرومان،
والمصريون محرومون حتى من التمتع بخيراتا بلداهم ،لفرض الضرائب الباهظة المتعدداة عليهم وكذلك
حرمانهم من الشتراك في الجيش ،مما جعلهم يعيشون كالغرباء عنها ،وإذا وصل بعضهم إلى منصب داينى فإننا
نجد الضأطهادا ينصب على هؤلء القاداة الدينيين ،مما حمل فريق كبير منهم على الفرار بعقيدته إلى الدايرة
والكهوف المنتشرة في أنحاء مصر واتخذوا عاداة التنسك التي أخذوها عن اليهودا ،فازداادا عددا الدايار تبعا لذلك
وكثر عددا أعضائها الذين أعطوا لنفسهم حق العفاء من الوظائف غير المأجورة وغيرها ،وشذ بعض من
هؤلء فاحترفوا السطو والنهب.
وعلى هذا نقول أنا المجتمع المصري في هذه الفترة كان على طبقتين :
_1طبقة الرومان :وهم المنعمون المرفهون الذين يسكنون الحواضأر ويتمتعون بخيراتا البلدا.
نقاش
مقالة
إبحار
المواضأيع
أبجدي
بواباتا
مقالة عشوائية
المشاركة والمساعدة
طباعة وتصدير
صندوق الدوات
.آخر تعديل لهذه الصفحة في 20 ،22:46يونيو 2012
النصوص منشورة برخصة المشاع البداعي :النسبة-الترخيص بالمثل .3.0قد تنطبق موادا أخرى.
.طالع شروط الساتخدام للتفاصيل
هي صاحبة المشاركة knoshaبالصور اجمل اثار العصر اليونانى الرومانى بالسكندريه -العضوة
تضم الساكندرية أكبر مجموعة من الثاار الباقية من العصر اليونانى -الرومانى فى مصر ،وهذا
:أمر طبيعى بالنظر لنها كانت عاصمة لمصر فى تلك الحقبة ومن أهم هذة الثاار
عمودا السوارى
هو آخر الثاار الباقية من معبد السيرابيوم أقامه بوساتوموس ويرجع تاريخ هذا العمودا إلى القرن
الثالث الميلداى و هو عبارة عن عامودا من الرخام الورداي و قد أقيم هذا العامودا سانه 292ميلداي
تمجيد للمبراطور الروماني داقلديانوس .و يعتبر عامودا السواري أعلى نصب تذكاري في العالم
كما يوجد شمال العمودا تمثالين لبي الهول من الجرانيت يرجع تاريخهما الي عصر بطليموس
.الساداس و يوجد غرب العامودا ثالث تماثايل
فيل الطيور
تم العثور حديثاا بكوم الدكة على حي ساكني متكامل يرجع إلى العصر البطلمي ويضم منازل وورش
وصهريج ومدرساة بيزنطية ،كما تم اكتشاف فيل الطيور التي ترجع للعصر الروماني القرن الول
الميلداي ،وهي تعتبر أول متحف لرضأياتا من الفسيفساء في مصر يصور سابع لوحاتا مزينة
بمجموعة من الطيور وأخرى لحيوان حمل صغير ،ولهذا ساميت بفيل الطيور
المسرحا الروماني
يوجد هذا الثار الهام في منطقه " كوم الدكه " وقد تمت إقامة هذا المبني فى بداية القرن الرابع
الميلداي ,ويعتبر هذا المسرحا الثار الوحيد من المباني الثارية الباقية فى مصر منذ العصر
الروماني و هو يتكون من أثانى عشر مدرجا من الحجر الجبري على شكل نصف داائري ويضم
حماماتا رومانية من العصر الروماني و يعرض بمنطقة المسرحا قطع من الثاار الغارقة ,وأثابتت
الدراسااتا وجودا العديد من المباني العامة و السكنية علوة علي الحماماتا الرومانية و السرادايب
.الملحقة بها
معبد الرأس السودااء
وهو عبارة عن معبد أو هيكل صغير مقام فوق أرضأية مرتفعة ويتكون من سالم يؤداي إلى رداهة
واجهتها بها أربعة أعمدة تؤداي هذه الرداهه إلى حجرة صغيرة مربعة الشكل تقريبا ا بها دارج
جانبي .وتشير الخصائص المعمارية لهذا المعبد إلى أن تاريخ إنشاءه يرجع إلى للقرن الثاني
الميلداي و قد شيده الفارس الروماني ايراداور من أجل اللهة إيزيس وفاء لنذر و شكراا على نجاته
من حاداثاة وقعت له وبعد ساقطة مميتة أصابت قدمه فوضأع نحتا لهذهالقدم تحتها نقش باليونانية يحدثانا
فيه عن سابب إقامته المعبد إلي جانب مذبح صغير
معبد القيصرون
شيدته كليوباترا السابعة باسام " مارك انطونيوس " وكانت أمام مدخله مسلتان نقلتا من معبد عين
شمس وتحمل أساماء ملوك الفراعنة تحتمس الثالث ،وسايتى الول ورمسيس الثانى وقد نقلت إحدى
المسلتين عام 1877إلى لندن والثانية إلى نيويورك
مقابر النفوشي
واحدة من أهم الثاار اليونانية الموجوداة في مدينة الساكندرية ,تضم مقبرة النفوشي خمسة مباني
جنائزية إثانان منها تعتبر من أهم المقابر في الساكندرية حيث تتميز المقبرتان بنقوشهما الجميلة
.وتصميمهما المعماري الفريد
]
اساتمر حكمهم في مصر حوالي 3قرون) 300سانة( حكم بها 16حاكم سامي
بطليموس .
تربى في قصر الملك فليب الثاني والد الساكندر واصبح صديق الساكندر واشهر قواداة .
كان شديد الرغبة في حكم مصر لن لها ثاروة عظيمة وتاريخ مجيد.
أساس داولته وجعل الساكندرية عاصمة لها.واساتمر في الحكم حوالي 38عاما.
أهم أعماله :
.1أنشأ داار البحث العلمـــي ) جامعـــة الساـكندرية قــديما ( وقد تخـــرج منها :
.2اهتم بالزراعة وجعلها أكثر من مرة في العام و أداخل إلى مصر الساقية والشاداوف
والطنيور.
.3أنشأ المناحل لتصدير العسل إلى الصين.
.2كيلوباترا السابعة
تولت الحكم بعد بطليموس الثاني كانت تجيد عدة لغاتا
تحالفت مع القائدالروماني انطونيوس ضأد اكتافيوس الذين كانا يتنازعان علي حكم روما .
معبد الدير البحري :بناه بطليموس الرابع بالبر الغربي من القصر تمجيدا لللهة
معبد دندرة :بني في عهد الباطرة الوائل تمجيدا لللهة ) حتحور ( ربة المومة
والحب والجمال.
معبد إدفو :بناه بطليموس الساداس لعباداة الله سابك والله حورس الكبير.
معبد فيلة :شيد على جزيرة فيلة لعباداة ) إيزيس ( وأطلق عليه قصر أنس الوجودا ) ألف
ليلة وليلة(.
.6زياداة نفوذ روما وتدخلها في أحوال مصر خاصة في عهد كليوباترا السابعة.
المنارة :بناء مرتفع يتكون من عدة طوابق ويستخدم في إرشادا السفن ليل ونهارا
.3من علماء داار البحث العلمي العالم ) .............شكسبير – فرويد – إقليدس (.
.5أنشأ البطالمة معابد مثل معبد ) .............أبو سانبل – الكرنك – الدير البحري (.
جعل مصر ولية رومانية بعد أن هزم أنطونيوس عام 31ق.م.
لقب بلقب ) أغسطس ( أي المبجل وأطلق على أحد الشهور الميلداية.
.2دقلديانوس :
إلغاء العقوباتا المفروضأة على من يعتنق المسيحية والعتراف بها دايانة .
رواق :فناء واساع به أعمدة سواري :جمع ساارية وهي شراع المراكب
عمود السواري :كان يتوساط رواقا يضم 40عموداا تشبه السواري وكان هو أكبر العمدة.
كانت مصر ترساـــل للمبراطورية الرومانية شحنة سانوية من القمح عرفت باسام ) شحنة
القمح السعيد (.
.5تنازل ..........
حصن بابليون
بنى هذا الحصن للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الول لبوابة مصر الشرقأية ،و قأد اختير هذا
الموقأع لنه يتوسط مصر بين الوجه البحرى والوجه القبلى وبذلك يسهل على الرومان السيطرة على أى
.ثورات تقوم ضد حكمهم فى الشمال أوالجنوب
يعرف الحصن الرومانى" بقصر الشمع "أو" قألعة بابليون " وتبلغ مساحته حوالى نصف كيلومتر مربع ويقع
.بداخله المتحف القبطى وست كنائس قأبطية ودأير
عضو فعال
تاريخ التسجيل
Jul 2006
البلد
مصر
العمر
28
اضأافاتا
138
عمودأ السوارى
هو آخر الثار الباقأية من معبد السيرابيوم أقأامه بوستوموس ويرجع تاريخ هذا العمودأ إلى القرن الثالث
الميلدأى
المسرح الروماني
.يوجد هذا الثر الهام في منطقه " كوم الدكه " وقأد تمت إقأامه هذا المبني فى بداية القرن الرابع الميلدأي
وصف المبني
.وقأد أطلق عليه اسم ) المسرح ( uالمبني مدرج علي شكل ) حدوه حصان ( او حرف
يتكون ) المدرج الرومانى ( من 13صف من المدرجات الرخاميه مرقأمه بحروف وارقأام يونانيه لتنظيم عمليه
الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردأى المكونه من الحجارالمتينة ،ولذا استخدمه المهندس كاساس
ويوجد اعلي هذه المدرجات 5مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها ال لباقأي المدرجات
.مقصورتين
وكان سقف هذه المقصورات ذو قأباب تستند على مجموعه من العمدة ،وتستند المدرجات على جدار سميك
من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقأد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من القأواس والقأبيه حيث يعتبر
.الجدار الخارجى دأعامه قأويه للجدار الداخلي
ويقع فى منتصف المدرج منطقه ) الوركسترا ( والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تثبتها دأعامتان
.رخاميتان ثم صالتان من الموزاييك ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب
اثار اخري
يوجد في منطقه كوم الدكه بجوار المسرح عددأ من الثار المصرية القديمة أغألبها يرجع الي عصر الدولة
.الحديثة وقأد عثر عليها في مياه البحر المتوسط ضمن الثار التي كانت تلقي في المياه خلل العصور الوسطى
.وقأد قأامت هيئه الثار بالشتراك مع البعثات الجنبيه بانتشال تلك القطع وعرضها
وهو عبارة عن معبد أو هيكل صغير مقام فوق ارضية مرتفعة ويتكون من من سلم يؤدأي الي ردأهة واجهتها
.بها أربعة أعمدة تؤدأي هذه الردأهه الي حجرة صغيرة مربعة الشكل تقريبا ا بها دأرج جانبي
اما الجزء العلوى من البناء فل تزال بقاياه شاهدا علي انه كان مكانا للسكن ذلك لن المعبد كان من المعابد
الخاصة الملحقة بمنازل بعض الفرادأ ،ويتكون الجزء العلوي من حجرتين وجدت في إحداهما بقايا اللواح
الرخامية التي كانت تغطي أرضيتها وهناك دألئل تشير إلي وجودأ حجرات أخري بهذا المكان ربما كانت مخازن
للمأكولت أيضاا هناك مايشير ألي وجودأ قأناة مياه صغيرة وتشير الخصائص المعمارية لهذا المعبد إلى أنه كان
.قأائماا في أواسط القرن الثاني الميلدأي تقريبا ا
معبد القيصرون
شيدته كليوباترا السابعة باسم " مارك انطونيوس " وكانت أمام مدخله مسلتان نقلتا من معبد عين شمس
وتحمل أسماء ملوك الفراعنة تحتمس الثالث ،وسيتى الول ورمسيس الثانى وقأد نقلت إحدى المسلتين عام
1877إلى لندن والثانية إلى نيويورك
الردا بإقتباس النشر في البوابة
19-01-2008, 10:32 PM #3
فاطمة 2006
عضو فعال
تاريخ التسجيل
Jul 2006
البلد
مصر
العمر
28
اضأافاتا
138
:معبد دأندرة
يوجد بمعبد دأندرة مقصورة ترجع للسرة 11وبيت ولدأة من السرة ،30و مقصورة بطلمية ،ثم معبد
"ايويس" من عصر" اغأسطس" ،معبد كبير لحتحور من اواخر العصر البطلمى الى بداية العصر الرومانى،
.بيت ولدأة من العصر الرومانى ،و بحيرة مقدسة ،و مقصورة للزوارق بالقرب من البحيرة ومصحة
تؤدأى بوابة المعبد إلى بهو العمدة وقأد بينت فى عصر القيصر تبيريوس وزينت جدرانه فى عصر كاليجول
وكلودأيوس ونيرو وتشبه فى تخطيطها مثيليتها فى معبد ادأفو وبها أربعة وعشرين عموادأا ذات تيجان
حتحورية ،ويؤدأى باب الى المعبد الصلى والذى اثبتت الدراسات الحديثة أن بناءه يرجع إلى عصر بطلميوس
.الثانى عشر
:وتبلغ مساحة المعبد الصلى 38 × 81م وقأد بنى من الحجر الرملى ويتكون من
.صالة تستند على ستة أعمدة حتحورية تعرف باسم صالة التجلى -ا
:ثلثا قأاعات على الجانب الشرقأى وهى -ا
.حجرة المعمل ،حجرة المخزن ،قأاعة القرابين وتعرف بالصالة الوسطى -ا
:وثلثا قأاعات على الجانب الغربى -ا
.قأاعة المخزن " الكنوز" ،قأاعة الصالة الوسطى ،قأاعة المقصورة
ثم نصل بعد ذلك إلى صالة القرابين ومنها يؤدأى مدخل الجدار الغربى إلى السلم الغربى وعن طريق الممر إلى
قأاعة المخزن ثم إلى قأاعة .ويؤدأى مدخل الجدار الشرقأى إلى قأاعة السلم الشرقأى
وعلى محور المعبد يصل مدخل من صالة القرابين إلى صالة التاسوع وأمامها قأدس القأداس ويحيط به عدة
قأاعات شرقأا ا وغأرباا ودأندرة هو المعبد الوحيد الذى يحمل نص تأسيس باليونانية ل يرى بالعين المجردأة .وكان
يعتقد أن كليوباترا السابعة صورت مرتين فقط على الجهة الخلفية لمعبد دأندرة ولكن ثبت من دأراسة ألقابها
.وتاجها المميز بأنها صورت بهذا المعبد 63مرة فى أماكن مختلفة
"معبد "كالبشة
ظبنى معبد "كالبشة" فى عهد المبراطور "اوجوستوس" فى الفترة ما بين عامى 30قأبل الميلدأ و 14بعد
الميلدأ ،وظكرس أساسا ا للله النوبى "ماندوليس" .ولكن كانت تجرى فى نفس المعبد عبادأة اللهة "إيزيس"
وزوجها الله "أوزوريس"؛ كما ظاستعمل المعبد ككنيسة فى العصر المسيحى .ويمتد ممر حجرى رائع المنظر
".من البحيرة حتى الصرح الول لمعبد "كالبشة
ويلى الصرح الول فناء به أعمدة ،وقأاعة العمدة التى بها 12عمودأاا .وتصور النقوش الحائطية أباطرة
وملوك مختلفين وهم يقفزون مرحا ا مع اللهة! وبعد القاعة توجد 3حجرات وسلم يصعد من أحد هذه الحجرات
إلى السطح .ويوجد ممر دأاخلى بين المعبد والحائط الذى يحيط به ،ويقودأ هذا الممر إلى مقياس للنيل مازال
بحالة جيدة
الردا بإقتباس النشر في البوابة
19-01-2008, 10:36 PM #4
فاطمة 2006
عضو فعال
تاريخ التسجيل
Jul 2006
البلد
مصر
العمر
28
اضأافاتا
138
يقع على الطرف الجنوبى الغربى لبحيرة قأارون على بعد 50كم من مدينة الفيوم ول يزال المعبد يحتفظ بجميع
تفاصيله وشكله العام ويزين مدخله قأرص الشمس كما تزين مداخله رسوم بارزة ،وقأد تأسست مدينة
.دأيونسياس فى القرن الثالث ،وازدأهرت فى العصر الرومانى ،وبالمنطقه بقايا قألعة دأقألطيان
وهى أصل مدينة الفيوم القديمة ،أسست فى عهد السرة الخامسة وإزدأهرت فى عهد السرة ، 12وأنشأ بها
الملك إمنمحات الثالث معبد الله سبك وأطلق عليها إسم )تاشيدت( وسميت )كريكودأبلوس( فى العصر البطلمى
.ثم سميت )أرسينوى( تكريما لزوجته وتقع بحى الجامعة بالفيوم
بطن إهريت
.هى أطلل قأرية شمال غأرب الفيوم أنشئت فى العصر البطلمى وعثر فيها على نقوش وبردأيات
مدينة كرانيس
تقع على طريق الفيوم القاهرة الصحراوى على بعد 33كم من الفيوم و 109كم من القاهرة ،ويرجع تاريخ
المدينة إلى القرن الثالث ق.م وتضم بقايا معبدين كانا مكرسين لعبادأة الله سوبك )التمساح( إله المنطقة ،كما
.تضم حمام رومانى ومجموعة من المنازل ،ويوجد فى الجهة المقابلة مقابر المدينة
مدينة أم التل
وهى تمثل أطلل مدينة ) باكخياس( الرومانية القديمة وكانت مركزاا للوحى ،وبها معبد مبنى بالطوب اللبن
ومجموعه من المنازل ،وتقع على بعد 8كم شرق مدينة كرانيس
عضو فعال
تاريخ التسجيل
Jul 2006
البلد
مصر
العمر
28
اضأافاتا
138
وتضم الخوينات آثار مجموعة مبان متلصقة وعثر بها على عددأ من شواهد القبور عليها كتابات باللغة
.اليونانية القديمة وعلي شكل آدأمي
أما الفلوسيات ،فتضم مجموعة من الكنائس ترجع إلي القرن الخامس الميلدأي ..وقأد ذكرها الجغرافيون
.الرومان باسم استراسيني
وتحتل الفلوسيات )تل الفلوسية( موقأعا استراتيجيا ا هاما ا ..حيث كانت مكان التقاء الشاطيء الذي يربطها
بالفرما والطريق الحربي ..ولم يبق بها من الحصون إل بقايا حصن المبراطور جوستنيان الذي أقأيم في القرن
السادأس الميلدأي ناحية الشرق خوفاا من الفرس . .وقأد أطلق عليها البدو اسمها الحالي لكثرة ما عثروا فيها
.على نقودأ رومانية
كـثـيـب القـلــــس
هو موقأع قأديم علي شاطيء البحر المتوسط شمال بحيرة البردأويل وقأد ذكرها بطلميوس تحت اسم كاسيوم . .
.عثر بها علي عددأ من الحجار عليها نقوش يونانية وشواهد لمبان أثرية من العصر الروماني
تـــل قأـاطــيــــة
يقع عند قأرية قأاطية بشمال سيناء وينتشر علي سطحه بقايا المباني الثرية من العصرين السلمي واليوناني -ا
الروماني ،وقأاطية بلدة معروفة كثيرة النخل ذكرت في كتابات الرحالة المسلمين كثيراا ..وبها بئر ماء رممه
إبراهيم باشا ابن محمد علي حاكم مصر في بداية القرن التاسع عشر ..ثم رممه الخديوي عباس عند زيارته
.للعريش وتضم آثار قأاطية مسجداا من العصر العثماني ومنطقة صناعية وسوق المدينة
تــل المحمــديات
يقع شمال شرق قأرية رمانة علي طريق القنطرة -ا العريش ،به بقايا مبان أثرية ترجع إلي العصر اليوناني
الروماني حيث كان اسمها في ذلك العصر جرها وفيها حصن كبير من ذلك العصر يقع علي ربوة عالية قأريبة
من الشاطيء .وهو عبارة عن قألعة أسوارها من الحجار الكلسية البحرية وذات أبراج مستطيلة ومربعة وبها
.بعض المساكن من الطوب اللبن .وهي من أهم المواقأع الثرية بمنطقة ساحل بحيرة البردأويل
جنوب سيناء وادأى غأـرنــدل
تقع هذه المنطقة على طريق السويس -ا الطور الرئيسى ..وعثر بها على آثار من العصر الرومانى لمبان من
الطوب اللبن ،وأفران ومخازن وعددأ كبير من القطع الفخارية والعملت البرونزية والقطع الزجاجية والمنطقة
.بها بئر من العصر الرومانى
منقول
وتحياتى للجميع
عضو فعال
تاريخ التسجيل
Jul 2006
البلد
مصر
العمر
28
اضأافاتا
138
الرد :الثار اليونانيه الرومانيه بمصر
السلم عليكم ورحمة ا وبركاته
الى اعزائى اعضاء وزوار منتدى ساندروز تلك المجموعه من الموضوعات الخاصه باثار مصر الفرعونيه
والرومانيه اليونانيه والقبطيه والسلميه
هى موضوعات عامه للتعريف بالتسلسل التاريخى للثار المصريه ونبذه عنها وهى غأير كافيه بالصور ولكن
تجمع قأدر من المعلومات العامه عن اثار مصر ولذا فقمت بنقلها للمنتدى ولكن بعد ذلك وباذن ا سنضع شرح
على قأدر المستطاع لكل اثر على حدى مع الصور
تحياتى للجميع
ولكم منى كل الحب والتقدير
.1التصوير
.2النحت
.3النسيج
.4عمارة الكنائس
مراجع مخأتارة
-ا Aldred , C., Jewels of the pharaohs , London ,
1971.
- Bourguet , Du., P., Coptic Art , London 1971 .ا
- Cooney , J.d., late Egyptian and coptic art ,ا
Brooklyn , 1955.
- Duthuit , G., la sculpture copte , Paris , 1931.ا
- Hayes , W., seepter of Egypt , London , 1960,ا
vol , .I,II.
مقدمة عن علقات مصر روما منذ أقدم العصور وتطورها ,ونبذة عن مقدمات
الفتح الرومانى لمصر عام 30ق.م .
-ا دراسة الوضاع السياسية الداخألية والخأارجية فى عصر المبراطوارية
الرومانية ,وأهم ملمح نظم الحكم والوضع الخأاص لمصر بين الوليات
الرومانية
-ا النظم الدفاعية وسطات الوالى وكبار الموظفين ,النظم الدارية ,النظم
المالية )الضرائب ( ,الوضاع القتصادية ,والجتماعية للسكان :
المصريين الرومان – الغاريق – اليهود ,وأخأي ارل موقف المصريين من
الحكم الرومانى
-ا تاريخ السكندريه وحضارتها في العصر السلمي-اج - 001ا دأ .السيد عبد العزيز سالم
-ا تاريخ الشرق الدأني القديم و حضارته:منذ فحر التاريخ حتي مجئ حمله السكندر الكبر-اج - 001ا رمضان
عبده علي
-ا تاريخ الشرق الدأني القديم و حضارته:منذ فحر التاريخ حتي مجئ حمله السكندر الكبر-اج - 002ا رمضان
عبده علي
-ا السكندريه قأديما و حديثا -ا روتاري السكندريه-ا 1966م
-ا السكندريه في عهد البطالمه و الرومان -ا زكي علي
-ا نشاه العلم في مكتبه السكندريه القديمه -ا سمير حنا صادأق
-ا العلم في مكتبه السكندريه -ا سمير حنا صادأق
-ا الحروب الصليبيه المتاخره:حمله بطرس الول لوسنيان الصليبيه علي السكندريه 1365م 767هـ -ا سهير
محمد ابراهيم نعينع-اقأاسم عبده قأاسم نعينع
-ا الغأريق:تاريخهم و حضارتهم من حضاره كريت حتي قأيام امبراطوريه السكندر الكبر -ا سيد احمد علي
ناصري
-ا مكتبتا السكندريه و برجاموم :اشهر مكتبات الحقبه الهيلينستيه -ا سعد بن عبد ا الضبيعان
-ا الجاليات الوربيه في السكندريه في العصر العثماني:دأراسه وثائقيه من سجلت المحكمه الشرعيه-923):ا
1213هـ -1517ا1798م( -ا صلح احمد هريدي علي
-ا معارك السكندريه -ا صديق شيبوب
-ا الخطط التوفيقيه لمدينه السكندريه -ا علي مبارك-اعبد الرحيم يوسف الجمل
-ا تاريخ خليج السكندريه القديم و ترعه المحمودأيه -ا عمر طوسون
-ا اضواء علي مكتبه السكندريه من خلل اطلله علي التاريخ القديم -ا عمر عباس العيدروس
-ا دأليل موجز لثار مدينه السكندريه -ا عنتر اسماعيل احمد-احسام العبادأي
-ا السكندريه مناره الشرق و الغرب:المكتبه-االكادأيميه-امدرسه الهوت -ا عادأل فرج عبد المسيح
-ا واقأعه السكندريه 11يونيو :1882دأراسه تحليليه -ا عاصم محروس عبد المطلب
-ا مكتبه السكندريه و العولمه الثقافيه -ا عبد الفتاح مرادأ
-ا شعراء السكندريه في العصور السلميه -ا عبد العليم القباني-امحمد طه الحاجري
-ا اقأتصادأيات المكافحه المتكامله لمحصول القطن في محافظه البحيره:رساله علميه مقدمه الي ادأاره الدراسات
العليا بكليه الزراعه-اجامعه السكندريه استيفاء للدراسات المقرره للحصول علي دأرجه الماجستير في العلوم
الزراعيه )اقأتصادأ زراعي( -ا عبد العاطي محمد محمودأ علي-اعلي يوسف خليفه
-ا تاريخ السكندريه في العصر الحديث -ا عبد العظيم محمد رمضان
-ا شرح الحكم لبن عطاء ا السكندري -ا عبدا بن حجازي بن ابراهيم الشرقأاوي
-ا اثار السكندريه القديمه -ا عزت زكي حامد قأادأوس
المناطق الثارية
محافظة الساكندرية قألعة قأايتباي:
شيدتا علي أنقاض
وزاراتا و مديرياتا فنار الساكندرية
الساكندرية الشهير في جزيرة
فاروس و قد بناها
السلطان المملوكي
قايتباي في القرن
كلمة السيد وكيل الوزارة الخامس عشر ليقيم
عن الداارة عليها قلعة ساميت
خدماتا الداارة التفاعلية باسامه .
تتكون هذه القلعة من ثالثاة طوابق علي نظام القلع القديمة مفهوم السياحة
بالعصور الوساطي و يوجد بها متحف بحري و سااحة واساعة .الرؤية المستقبلية
مشروعاتا مطروحة و قد شمل التطور و التوساعة في الفترة الخيرة ميدان القلعة و
المنطقة المحيطة بهاأخبار الساكندرية
.
!RSS و هي من أهم المناطق الثارية التي يرتاداها السائحين من مختلف
الدا . بلدان العالم
ارة
الم المزيد....
رك
زية عامودأ السواري:
للس
ياح و هو عبـــــارة عن عامودا من الرخام الورداي طوله بالقاعدة
ة حــــــوالي 26.85م و قطره عند القاعدة 2.70م و عند القمة
وال 2.30م و قد أقيم هذا العامودا سانه 292ميلداي تمجيد
م . للمبراطور الروماني داقلديانوس
صا و يعتبر عامودا السواري اعلي نصب تذكاري في العالم و يوجد
يف غرب هذا العامودا قاعتان مستطيلتان يمكن الوصول إليها بسلم
تحت الرض محفورتين في الصخر و بكتل من الحجر الجيري
كما يوجد شمال العمودا تمثالين لبي الهول من الجرانيت يرجع
تاريخهما الي عصر بطليموس الساداس و يوجد غرب العامودا
ثالث تماثايل :السياحة الثقافية
ساياحة الثاار
.1جزء من تمثال لبسماتك الول مصنوع من الجرانيت الوردايالسياحة الترفيهية
البحرية و اليخوتاالثاني .2تمثال بدون راس للملك رمسيس
السياحة
.3تمثال للملك رمسيس الثاني مصنوع من الجرانيت الرمادايالسياحة الشاطئية
السياحة الدينية
المزيد...السياحة الرياضأية
ساياحة الجذور
السياحة العلجبة
السياحة البيئية
المق
وما
المسرح الروماني:
تا
الس
ياح يعتبر هذا المسرحا
ية الثار الوحيد من
لمد المباني الثارية الباقية
ينة فى مصر منذ العصر
ال الروماني و هو
ساك يتكون من أثانى عشر
ندر مدرجا من الحجر
ية الجبري علــــى شكل نصف نصف داائري و يضــــم حماماتا
رومانيـــة من العصر الروماني و يعرض بمنطقة المسرحا قطع
من الثاار الغارقة .
و أثابتت الدراسااتا وجودا العديد من المباني العامة و السكنية علوة
علي الحماماتا الرومانية و السرادايب الملحقة بها .
أحوال المطار
المواصلتا
حالة الطقس المزيد...
الخدماتا العاجلة
عناوين هامة
جبانة كوم الشقافة:
هي من مقابر
الساكندرية في
العصر الروماني و
تقع في حي كرموز
غرب الساكندرية و
أطلق عليها هذا السام
إحياءاا للسام اليوناني
القديم " لوقوس كيرامايكوس" و تقع كوم الشقافة في المنطقة التي
قامت فيها قرية راكوتيس و هو السام الذي عرفت به عند الرومان
و ذلك إحياءاا للسام الفرعوني القديم ra-gaditكما هو مذكور في
نقش هيروغليفي من عهد بطليموس الول.
و قد بدأ الحفر بمنطقة كوم الشقافة عام 1892إل انه أكتشف فتحة
في ساقف الجبانة عن طريق الصدفة عام 1900م و الجبانة من
نوع الكاتا كومب و هو نوع من المقابر انتشر في القرون الثلثاة
الولى الميلداية ،و جبانة الكاتا كومب هي الجبانة الرئيسية في
منطقة كوم الشقافة و حملت هذا السام نظراا للتشابه فى التخطيط
بينهما و بين مقابر الكاتا كومب المسيحية في روما و اسام كاتا
كومب اصطلحا يطلق على المقابر المحفورة تحت ساطح الرض.
و تتكون المقبرة من سالم حلزوني موصل للطوابق الثلثاة و السلم
دارجاته السفلى أكثر ارتفاعا ثام يأخذ ارتفاع الدرجاتا في التناقص
تدريجيا حتى يكادا ينعدم قرب ساطح الرض.
المزيد...
تنسب إلى سالفاجو اليوناني الجنسية و الذي كان يملك الرض التي
عثر فيها على المقبرة ،و إنقاذا للمقبرة جري نقلها و إعاداة بناؤها
في منطقة كوم الشقافة.
مقبرة الوردأيان:
المزيد...
المزيد...
آثار البردأيسي:
تعد آثاار البردايسي من الثاار الهامة التي تنتمي إلى العصر الروماني .
المزيد...
فيل الطيور:
تم العثور حديثاا بكوم الدكة على حي ساكني متكامل يرجع إلى العصر
البطلمي ويضم منازل وورش وصهريج ومدرساة بيزنطية ،كما تم اكتشاف
فيل الطيور التي ترجع للعصر الروماني القرن الول الميلداي ،وهي تعتبر
أول متحف لرضأياتا من الفسيفساء في مصر يصور سابع لوحاتا مزينة
بمجموعة من الطيور وأخرى لحيوان حمل صغير ،ولهذا ساميت بفيل
الطيور.
شيدته كليوباترا السابعة باسام " مارك انطونيوس " وكانت أمام مدخله
مسلتان نقلتا من معبد عين شمس وتحمل أساماء ملوك الفراعنة تحتمس
الثالث ،وسايتى الول ورمسيس الثانى وقد نقلت إحدى المسلتين عام 1877
إلى لندن والثانية إلى نيويورك .
حدائق الشللت:
المزيد...
قأصر وحدائق المنتزه:
المزيد....
تعودا الهمية التاريخية لهذا القصر إلى أنه القصر الوحيد الذي شهد وعاصر
قيام أسارة محمد على في مصر والتي اساتمرتا نحو مائة وخمسين عاما.
المزيد...
حمام كوم الدكة هو أحد الحماماتا الرومانية المتبقية بالساكندرية كآثاار من
العصر الروماني في مصر
يتشابه حمام كوم الدكة والحماماتا المنتشرة في ايطاليا كما تبدو أمثلتها في
مدينتي بومبيي وهركولنو
إل أن حمام الساكندرية أصغر حجما وأقل زخرفة.
المزيد...
تبلغ مساحتها حوالي 130فدان وتقع عند مدخل الطريق الصحراوي بها
العديد من النشاطاتا الترفيهية والثقافية والمعارض واللعاب المائية و
الملهي وتضم مطاعم ساياحية وناداى
رياضأي و قاعاتا لقامة الحفلتا و
المؤتمراتا ولها نماذج لبعض الحدائق
الدولية
المزيد...
الصهاريج والمزارات
المزيد 000
بالتعاون
مع
محافظة الساكندرية
الداارة المركزية للسياحة Copyright 2006
DiscoverAlex.com - All Rights
والمصايف
Reserved.
شيدتا في القرن الخامس عشر علي أنقاض فنار الساكندرية الشهير في جزيرة فاروس عند الطرف الشرقي
،لجزيرة فاروس في أواخر داولة المماليك
و قد بناها السلطان المملوكي الشرف أبو النصر قايتباي المحموداي سانة 882هـ 1477 /م وكان هذا الفنار
قد تهدم إثار زلزال عام 702هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلوون الذي أمر بترميمه إل أنه تهدم بعد ذلك بعد
عدة سانواتا حتى تهدمت جميع أجزائه سانة 777هـ 1375 /م .ولما زار السلطان قايتباي مدينة الساكندرية
توجه إلى موقع الفنار القديم وأمر أن يبني على أسااساه القديم برجا عرف فيما بعد باسام قلعة أو طابية قايتباي وتم
.النتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ النشاء
والقلعة عبارة عن بناء مستقل طوله 60متارا ،وعررضأه 50متارا ،وكسارمك أساواره 4.5متر .تتكون هذه القلعة من
.ثالثاة طوابق علي نظام القلع القديمة بالعصور الوساطي و يوجد بها متحف بحري و سااحة واساعة
.و هي من أهم المناطق الثارية التي يرتاداها السائحين من مختلف بلدان العالم
ولن قلعة قايتباي بالساكندرية تعد من أهم القلع على سااحل البحر البيض المتوساط فقد اهتم بها سالطين
وحكام مصر على مر العصور التاريخية
ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزادا من قوة حاميتها وشحنها
.بالسلحا والعتادا
ولما اساتولي العثمانيون على مصر اساتخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها
طوائف من الجند المشاة والفرساان والمدفعية ومختلف الحامياتا للدفاع عنها ومن ثام الدفاع عن بوابة مصر
.بالساحل الشمالي
ولما ضأعفت الدولة العثمانية بدأتا القلعة تفقد أهميتها الساتراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثام
اساتطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقياداة نابليون بونابرتا الساتيلء عليها وعلى مدينة الساكندرية سانة
1798م المر الذي أداي إلى الساتيلء عليها ومنها اساتولوا على باقي مصر ،ولما تولي محمد على باشا حكم
مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة ساواحلها الشمالية فقام بتجديد أساوار القلعة وإضأافة بعض العمال بها
لتتناساب والتطور الدفاعي للقرن التاساع عشر الميلداي تمثلت فى تقوية أساوارها وتجديد مبانيها وتزويدها
بالمدافع الساحلية هذا بالضأافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرتا بطول الساحل الشمالي
.لمصر
ولما قامت ثاورة أحمد عرابي سانة 1882م والتي كان من نتائجها ضأرب مدينة الساكندرية فى يوم 11يوليو سانة
1882 .م ومن ثام الحتلل النجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعاتا بها
وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الثاار العربية سانة 1904م بعمل العديد من الصلحاتا
بها والقيام بمشروع لعمل التجديداتا بها اساتناداا على الدراسااتا التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة فى
.كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسايوس فى كتابه سانة 1799م
فالسور الول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهاتا الربع فالضلع الشرقأي من هذا السور يطل على
البحر ويبلغ عرضأه مترين وارتفاعه ثامانية أمتار ول يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن ساور
،ضأخم سامكه أكبر من باقي أساوار القلعة يتخلله ثالثاة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الجزاء الباقية
أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثالثاة أبراج مستديرة ويتوساطه باب ،أما الضلع
:الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين
الجزء السفلي :عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجراتا أما الجزء العلوي :فهو
عبارة عن ممر به فتحاتا ضأيقة تطل على البحر .أما الساوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج
الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجراتا المتجاورة
أعدتا كثكناتا للجند و مخازن السلحا وهي خالية من أي فتحاتا عدا فتحاتا البواب وفتحاتا مزاغل خصصت
.لتكون فتحاتا للتهوية من ناحية وكفتحاتا للدفاع من ناحية أخري
أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهاتا الربعة أبراجا دافاعية ترتفع إلى مستوى السور باساتثناء الجدار
الشرقي الضي يشتمل على فتحاتا دافاعية للجنودا .والبرج الرئيسي للقلعة فإنه وقد حدث في الوقت الحاضأر
.أعمال ترميم وصيانة وتطوير للموقع المؤداي إليها
وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثالث جهاتا .وتحتوي هذه القلعة
على الساوار والبرج الرئيسي .وتنقسم الساوار إلى ساور دااخلي وآخر خارجي ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء
الداخلي بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضألعها 30مترا
وارتفاعها 17مترا وتتكون القلعة من ثالث طوابق وتوجد في أركان البرج الربعة يخرج من كل ركن من
أركانه الربعة برج داائري يرتفع عن ساطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد .وهي أبراج
نصف داائرية تنتهي من أعلى بشرفاتا بارزة تضم فتحاتا لرمي السهام على مستويين ويشغل الطابق الول
مسجد القلعة الذي يتكون من صحن و أربعة إيواناتا وممراتا دافاعية تسمح للجنودا بالمرور بسهولة خلل
.عملياتا الدفاع عن القلعة
و كان لخذا المسجد مئذنة ولكنها انهارتا مؤخرا .أما الطابق الثاني فيحتوي على ممراتا و قاعاتا و حجراتا
دااخلية .ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة )مقعد السلطان قايت باي( يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من
الساكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لعدادا الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك
طاحونة لطحن الغلل للجنودا المقيمين في القلعة .وقد جددا السلطان قنصوة الغوري القلعة و زادا من حاميتها وقد
.أهملت هذه القلعة في العصر العثماني
.
المناطق الثارية < عامودا السواري
عامودا السواري
يعتبر عامودا السورى من أبرز الماكن السياحية التي تشتهر به مدينة الساكندرية
وهو عبـــــارة عن عامودا من الرخام الورداي طوله بالقاعدة حــــــوالي 26.85م و قطره عند القاعدة 2.70م و
عند القمة 2.30م وعنـــد التاج 6.3متـر ،و قد أقيم هذا العامودا سانه 292ميلداي تمجيد للمبراطور الروماني
.داقلديانوس
.و يعتبر عامودا السواري اعلي نصب تذكاري في العالم
وهو من أبرز الثاار الرومانية القديمة بمدينة الساكندرية ويبلغ ارتفاعه 27.85متراا ،وقد صنع من حجر
الجرانيت الحمر وهو قطعة واحدة ،وفي الجــانب الغـــربي من العــامودا قاعدتـــان يمكن الوصـــول إليهما
بسلم تحت الرض .وأقيم هذا النصب التذكاري الهائل فوق تل باب سادرة في بهو معبــد السـرابيوم ذلك المعهد
الذي سامي في أيام العرب بقصر الساكندرية والذي زال من الوجودا منذ القرن الثاني عشر ولم يتبق منه ساوى
بعض صخور أسااسااته ،وكان عامودا السواري يتوساط رواقا ا يضم 400عامودا قذف ببعضها في البحر أحد
المناء النوبيين للسلطان صلحا الدين عام 1167م ليزيد من تحصيناتا المدينة .أما تسميته بعامودا السواري
.فترجع إلى العصر العربي ،وربما جاءتا نتيجة لرتفاع هذا العمودا الشاهق
كان العمودا موضأع إعجاب الجميع لضخامته وتناساق أجزائه ..وكانت المنطقة التي يقع فيها العمودا محط النظار
.والهتمام في الزمن القديم
أقيم عمودا السواري فوق تل باب سادرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسام )العمودا ( وبين
.هضبة كوم الشقافة الثارية
وقد عرف تل باب سادرة )الذي يقع فوقه العمودا( منذ أيام الساكندر بأنه" أكر وبوليس الساكندرية" أي المكان
المرتفع الحصين الذي تقوم عليه أهم آثاارها ومعابدها وهو نفس الموقع الذي كانت تحتله قرية راكوتيس
.الفرعونية
عرف عمودا السواري خطأ منذ الحروب الصليبية باسام عمودا" بومبي " ويرجع هذا الخطأ إلى أن الوربيين
ظنوا أن العمودا كان يحمل اناء برونزي به رمادا القائد الروماني بومبي ) القائد الروماني الذي هرب إلي مصر
فراراا من يوليوس قيصر وقتله المصريون ( وظنوا أن رأساه قد وضأعت في جرة جنائزية ثامينة ووضأعت فوق
.تاج العمودا
تم اساتخدام مجموعة من الحجار المختلفة الشكال والتواريخ في إقامة أسااسااتا هذا النصب التذكاري الهام..
يرجع بعضها إلى مباني قديمة ..منها قاعدة تمثال من الحجر الساودا الضارب للخضرة
وجد على قاعدة العمودا نقش يوناني ..كما وجد كتلة من حجر الصوان عليها اسام الملك أبسماتيك الول من ملوك
السارة 609 -663) 26ق.م (
وجد أيضا ا في أسااسااتا العمودا كتلة أخرى من حجر الصوان منقوشة بالهيروغليفية تحمل اسام الملك سايتي الول
من ملوك السارة 1208- 1318) 19ق.م (
عثر أيضاا في أسااس العمودا على قطعة مكتوب عليها بالهيروغليفية ) محفوظ بالمتحف البريطاني ( وعليها جزء
.من اسام الملك سانوسارتا الثاني أو الثالث وكلهما من ملوك السارة الثانية عشرة
لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هذا العمودا على وجه الدقة لكنه يعودا للعصر الروماني ..وقيل أن هذا العمودا اهدي
.للمسيحية بعد انتصارها في الساكندرية
والرجح أن هذا العمودا قد أقامه السكندريون للمبراطور الروماني " داقلديانوس " تعبيراا عن شكر السكندريين
له ..وتحدثاأ بفضله وكرمه معهم ..بعد أن جاء إلى مصر في النصف الثاني من القرن الثالث ..وأخمد الثورة
التي قام بها في الساكندرية القائد الروماني داوميتيانوس الملقب ب ) أخيل ( ..فأعادا داقلديانوس الهدوء والساتقرار
.والرخاء إلى المدينة
تم قطع هذا العمودا من محاجر الجرانيت في أساوان ..وبعدها تم نقله بطريق النيل ثام حمل في الترعة التي تمد
الساكندرية بالماء العذب ..وكانت تبعد في جزء منها عن الكروبوليس بمسافة 570متراا ..فتم نقله بطريق
.العرباتا الممتد بين الترعة وأحد جوانب الترعة
وقد أقيم العمودا على منحدرين أحدهما يصل إلى الشمال والخر إلى الجنوب وهذه الطرق جزء من مساحة معبد
.السرابيوم
.يوجد بجوار عمودا السواري تمثالن لبي الهول على أحدهما نقش للملك حور محب من السارة ال 12
.
المناطق الثارية < المسرحا الروماني
:المسرح الروماني
يقع هذا المبنى في منطقة كوم الدكة ،ويعتبر الوحيد من نوعه الذي كشف عنه بالساكندرية ،وهو مؤلف من أثانى
عشر مدرجا من الحجر الجبري علــــى شكل نصف داائري و يضــــم حماماتا رومانيـــة من العصر الروماني
وهي مدرجاتا رخامية مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس تتسع لثمانمائة مشاهد ،وكذلك شاشة
عرض وأرضأية من الفسيفساء ،وقد عرفت هذه المنطقة في العصر الروماني باسام منتزه بان نظراا لنها كانت
.تضم حديقة ترويحية يحيطها الفيلتا والحماماتا الرومانية
" يوجد هذا الثار الهام في منطقه " كوم الدكه
:وصف المبني
.وقد أطلق عليه اسام ) المسرحا ( uالمبني مدرج علي شكل ) حدوه حصان ( او حرف
والمدرجاتا الرخاميه اولها من اسافل من الجرانيت الورداى المكونه من الحجارالمتينة ،ولذا اساتخدمه
المهندس كاسااس لباقي المدرجاتا ويوجد اعلي هذه المدرجاتا 5مقصوراتا كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي
.منها ال مقصورتين
وكان ساقف هذه المقصوراتا ذو قباب تستند على مجموعه من العمدة ،وتستند المدرجاتا على جدار ساميك من
الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من القواس والقبيه حيث يعتبر الجدار
.الخارجى داعامه قويه للجدار الداخلي
ويقع فى منتصف المدرج منطقه ) الوركسترا ( والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسايقى تثبتها داعامتان
.رخاميتان ثام صالتان من الموزاييك ذاتا زخارف هندسايه في المدخل والذى يقع جهه الغرب
وقد اطلق عليه حظا تسمية ) المسرحا ( ولكن الدراسااتا المقارنه بينه وبين المسارحا المشابهه والتي اكتشفت في
اليونان وايطاليا ومسرحا مدينه ) جرش ( اكدتا انه ليس مبني للمسرحا لن مبني المسرحا عاداه مايكون علي شكل
او نصف داائره حتي يتمكن الجالسون علي الطراف من المشاهده فضل علي ان صغر حجم المبني cحرف
بالنسبه لعددا ساكان السكندريه القديمه في هذا الوقت وما كان لها من قيمه ومكانه حضريه مرموقه تؤكد لنا انه
ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ) المدرج الرومانى (
وكان ساقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من العمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من
الشمس والمطار بالضأافه الي داورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوتا والتي ساقطت علي اثار الزلزال
.القوى تعرضأت له الساكندريه في القرن 6الميلداى
وتستند المدرجاتا علي جدار ساميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه
من القواس والقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى داعامه قويه للجدار الداخلي وقد اساتخدمت مداميك الطوب
الحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له داورا معماريا في التقويه كما
انه يعطي شكل جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه
.العاملون بالمبني
وفي منطقه ) الوركسترا ( تسبتها داعامتين رخاميتين ثام صالتين من الموزايكو ذاتا زخارف هندسايه في المدخل
والذى يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي
حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والخر جهه الجنوب من خلل مابين
مقوساين في الجدار الخارجى ثام غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجودا حجرتين كبيرتين في
المدخل احدهما جهه الشمال والخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من
العصر الروماني يسمي بـ ) شارع المسرحا ( وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الساكندريه القديمه
توجد فيها اسااسااتا لفيل من القرن الول الميلداى
و يوجد في منطقه كوم الدكه بجوار المسرحا عددا من الثاار المصرية القديمة أغلبها يرجع الي عصر الدولة
.الحديثة وقد عثر عليها في مياه البحر المتوساط ضأمن الثاار التي كانت تلقي في المياه خلل العصور الوساطى
.وقد قامت هيئه الثاار بالشتراك مع البعثاتا الجنبيه بانتشال تلك القطع وعرضأها
العنوان :كرموز
المواعيد :من 9ص إلى 5م
تليفون4865800 :
يرجع تاريخ مقابر كوم الشقافة إلى القرن الثاني الميلداي وهى مقابر رومانية والمقبرة نحتت في الصخر
تحت الرض وهى فريدة من نوعها وتتميز بالنقوش البارزة وهي من اهم مقابر الساكندرية وهي فريدة في
نوعها من حيث التصميم والنقوش التي فيها امتزاج الفن المصري بالفن اليوناني الروماني وساميت بهذا السام
نسبة الي “الشقف” وهو كسر الواني الفخارية والتي كونت ما يشبه التل “الكوم” والسبب في العاداة الرومانية
.القديمة التي كانت ساائدة
تعتبر أكبر المقابر الرومانية العامة التى عثر عليها بالساكندرية وتقع على حدودا الجبانة الغربية فى الساكندرية
.القديمة وترجع إلى القرن الثانى الميلداى
تقع هذه المقبرة الثارية بمنطقة كوم الشقافة في حي كرموز وخلف مدافن المسلمين الحالية ..وهذه المنطقة هي
.جزء من مدينة الساكندرية القديمة
واسام كوم الشقافة هو السام العربي الذي أطلق على المنطقة إحيااء للسام اليوناني القديم ..وتقع كوم الشقافة في
المنطقة التي قامت بها قرية راكوتيس ..وهو السام الذي عرفت به عند الرومان إحيااء للسام الفرعوني القديم
للقرية وهو رع -قدتا
ا
.اكتشفت هذه المقبرة ) الجبانة ( بطريق الصدفة في عام 1892م ..وتم الكشف عنها نهائيا عام 1900م
يعودا تاريخ هذه الجبانة إلى أواخر القرن الول الميلداي وحتى القرن الرابع الميلداي ..أما أهم مبانيها وهي
.المقبرة الرئيسية بها فترجع إلى حوالي منتصف القرن الثاني الميلداي
ومقبرة كوم الشقافة ..هي من نوع مقابر الكاتا كومب التي انتشرتا في القرون الثلثاة الولى الميلداية في ايطاليا
.وبعض الجزر اليونانية
وقد كانت االكاتا كومب تقتصر على دافن الموتى من المسيحيين الذين كانوا يعانون من الضأطهادا الروماني
لهم ..فكانت هذه المقابر تحفر تحت الرض على هيئة شوارع ممتدة لميال طويلة تحفها المقابر على الجانبين ..
.وكانت هذه الكاتا كومب تحفر بشكل ساريع وفي الخفاء خوفا من الحكام
وبالنسبة لمقبرة كوم الشقافة لم يوجد أي أثار مسيحي واحد يدل على أن المسيحيين الوائل قد اساتخدموها يوما من
اليام ..فهي جبانة وثانية منذ نشأتها في أواخر القرن الول الميلداي إلى أن بطل اساتعمالها للدفن في القرن
.الرابع الميلداي
نشأتا هذه الجبانة -خلفا لما هو متبع في إيطاليا – كمقبرة لسارة واحدة فقط من السار الغنية التي كانت تعيش
.في الساكندرية ..ثام اساتخدمت بعد ذلك لدفن العديد من السار
يغلب على جبانة كوم الشقافة الجمع بين الفنين الروماني والفرعوني ..على عكس مثيلتها في ايطاليا التي
تميزتا بالفن اليوناني الروماني أو المسيحي ..ولم يمتزج الفن الروماني والفرعوني في مقبرة كوم الشقافة في
.عمارتها فقط بل وفي نحتها وتماثايلها
تمتد مقبرة كوم الشقافة لبعض الشيء تحت الرض ..وهي فريدة بالنسبة لهذا النوع من الجباناتا في أنها تنزل
إلى عمق ثالث طوابق تحت الرض ..وربما جاء ذلك تحت تأثاير المقابر الفرعونية في مقبرة طيبة حيث كانت
.المقبرة تحقر لمسافاتا بعيدة جداا
والمقبرة التي حفرتا على عمق ثالثاة طوابق تحت الرض ..صممت على أن تدلى الجثة بالحبال من مسقط نور
ذي فتحاتا في جدرانه ..ويحيط به سالم حلزوني إلى أدانى طابق بالمقبرة ..وحين كانت الجثة تصل إلى الطابق
.الذي ساترقد فيه تحمل لتوضأع في مرقدها الخير ..والسلم الحلزوني موصل بين ساطح الرض والطابق الول
امتازتا هذه الجبانة بميزاتا اكتسبتها من الفن الروماني كما يبدو في السلم والنحت والزخرفة وفي بعض الجزاء
.المعمارية
ومن أجل راحة الصاعدين من أسافل المقبرة إلى أعلها ) بعد انتهاء عملية الدفن ( فتحت في الدور الول فتحتان
قرب السلم أشبه بالمحراب ..ولكل منهما مقعد نصف داائري بشكل الفتحة منحوتا في الصخر ..وله ساقف
مزخرف على هيئة صدفة محفورة في الصخر ..وزخرفة الصدفة زخرفة يونانية تعودا للقرن الثاني الميلداي
وكانت إضأاءة السلم تأتي عن طريق الفتحاتا التي عملت في مسقط النور أو عن طريق فتحاتا مستطيلة الشكل
كانت توضأع فيها مسارج ) مصابيح ( من الفخار تضاء بالزيت ..وقد اساتخدمت هذه المسارج لضأاءة بقية
أجزاء الجبانة ..ولحرق البخور في أوائل الشهور وكذلك في أيام 9و 13من كل شهر لن هذه اليام من أهم
.أيام الشهر عند الرومان
يوجد بالطابق الول في المقبرة حجرة داائرية يتوساطها بئر يعلوه ساقف مقبب يشير إلى تاريخه الروماني ..والبئر
له ساور صغير من الحجر وضأعت عليه نماذج من المصيص لتماثايل من الرخام اكتشفت أسافل البئر ..وموجوداة
.بالمتحف اليوناني الروماني ..ويفتح على هذه الحجرة حجراتا ومقابر عديدة
توجد حجرة الكل على يسار الفتحة اليسرى لهذه المقبرة ..وهي تشبه حجراتا الكل التي في المنازل ..
وتحتوي على ثالث مصاطب محفورة في الصخر بينها فراغا كانت تشغله مائدة خشبية ..وكان الرومان
يجتمعون في هذه الحجرة خاصة في اليام المقدساة وهي أيام البنفسج وأيام الوردا ويوم ميلدا الميت وعيد البوة
.الذي كان يعقد رسامياا في فبراير بينما جرتا العاداة أن يكون انعقاداه في يوم موتا المتوفى
وفي مواجهة حجرة الكل توجد حفرة لم تكن موجوداة أصلا في الجبانة إل أنها شقت فيما بعد لوصلها بالصالة
الكبيرة التي تسمى باسام صالة " كاراكل " ..ولهذا فإنه يبدو أن هذه الصالة حفرتا مستقلة عن الجبانة ثام
.وصلت بها فيما بعد
وصالة " كاراكل " وجد بها الكثير من عظام الخيل وعظام لشباب مما داعا البعض إلى الظن بأن لها صلة
بمذبحة المبراطور " كاراكل " التي قام بها انتقاما من شباب الساكندرية الذين أهانوه ..وكان ذلك عام 215م
بعد أن داعاهم إلى الملعب ) الساتادا ( ..وقد لقي هؤلء حتفهم بعد فرارهم بالخيل إلى هذه الجبانة ..وهناك رأي
آخر يقول أن عظام هذه الخيل لتلك الخيول التي فازتا في المسابقاتا الرياضأية . .وقد وضأعت في حجرة اللهة
.والتي كانت ترعى الرياضأة ( Nemesis) ..نيميسيس
ويوجد في صالة كاراكل أربع مقابر مرساومة باللوان ..وكل مقبرة عبارة عن تابوتا وضأع في فتحة يحيطها
.عموداان مربعان وملتصقان بالحجارة
وبجوار السلم القديم الذي يوجد في الصالة والموصل إلى ساطح الرض ..يوجد بئر مؤداي إلى حجرة صغيرة
للدفن أيضاا ..ويوجد بجوار السلم حجرة أو صالة بها مقبرتان مرساومتان ..وأمام المقبرة اليمنى مجدتا مقبرة
جماعية حفرتا بالرضأية ..وفي المقبرة اليسرى صور على احد الحوائط اللهتان إيزيس ونفتيس باساطتين
أجنحتهما وخلف كل منهما اله أو ملك متوج يحمل صولجاناا ..وعلى الجدران الجانبية رسام ملك متوج يجلس على
.عرشه
وفي الطابق الول أيضا ا توجد حجراتا أخرى للدفن بها بعض التوابيت ..وبها حفراتا لوضأع الجثث أو جرار
..الرمادا ..ويؤداي سالم مستقيم من هذا الطابق إلى الطابق الثاني حيث المقبرة الرئيسية وأماكن الدفن الخرى
.وساقف هذا السلم مقبب وله زخرفة الصدفة
والمقبرة الرئيسية يوجد بها بهو وحجرة جنائزية ..وللبهو واجهة رومانية تعلوها زخرفة يونانية ..ثام
يليها من أسافل إفريز مصري به قرص الشمس المجنح بين صقرين ..أما واجهة الباب المؤداي إلى
الحجرة الجنائزية فزخرفته من الطراز الفرعوني ..وله إفريز به قرص الشمس المجنح يعلوه زخرفة
.بها رأس ثاعبان
وعلى جانبي الباب نجد زخرفة مختلطة بين الفرعوني واليوناني من شأنها ردا الشر بعيداا عن المقبرة ..
فنجد تحت الزخرفة اليونانية دارع اللهة أثاينا وعليه رأس ميدوزا والتي كانت حسب السااطير اليونان
تحيل من يراها إلى حجر ميت ..وبأسافل الدرع رسام ثاعبان يجلس فوق معبد ويلبس تاج الوجهين
البحري والقبلي ..وعلى يمين الثعبان رسامت عصا هرميس ) ميركوري عند الرومان ( ..وهيرميس
هو رساول اللهة ومرشد الموتى إلى العالم الخر ..وعن يسار الثعبان فيوجد نباتا الله دايونيسوس
)باكوس عند الرومان ( اله الموتى ,أما الثعبان فهو ملك خير كما أنه مقدس للله أوزوريس اله الموتى
-ا:عند الفراعنة .و تضم منطقة كوم الشقافة غأيرجبانة كتا كومب الرئيسية
:مقبرة شارع تيجران
و عثر عليها عند بناء أحدى العمائر في منطقة كليوباترا و قد وجدتا في حالة سايئة جدا و أساتقر الرأي
على إعاداة بناء المقبرة في الفناء المكشوف في منطقة كوم الشقافة مع تثبيت الطبقة الجصية التي كانت
.تغطي أجراء من غرفة الدفن على جدران الغرفة
:مقبرةسلفاجو
تنسب إلى سالفاجو اليوناني الجنسية و الذي كان يملك الرض التي عثر فيها على المقبرة ،و إنقاذا
.للمقبرة جري نقلها و إعاداة بناؤها في منطقة كوم الشقافة
:مقبرة الوردأيان
يرجح أنها ترجع إلى عام 300ق.م و هي جزء من مقابر جبانة الوردايان جرى نقلها إلى منطقة كوم
.الشقافة إنقاذا للمقبرة
.و تعتبر من أقدام الجباناتا البطلمية في الساكندرية لوجوداها خارج أساوار المدينة
.والمقبرة منحوتة من الصخر و اكتشف بها الكثير من آثاار العصر البطلمي و أهمها تماثايل التناجرا
.وتعتبر من أ ققدم الجباناتا ) المقابر( البطلمية في الساكندرية لوجوداها خارج أساوار المدينة
تتكون المقبرة الرئيسية من مدخل يؤداي إلى صالة عرضأية ومنها إلى صالة أخرى ثام إلى فناء مفتوحا يوجد في
الجهة الشرقية منه مدخل يؤداي
.إلى حجرة أمامية ومنها إلى حجرة الدفن
كانت المقبرة تتكون في الصل من الفناء المفتوحا والحجرة المامية ثام حجرة الدفن حيث يوجد ساريران منحوتان
..في الصخر
.وقد صممت المقبرة على نمط البيت اليوناني والذي كان يتكون عاداة من مدخل وحجرة أمامية وحجرة دااخلية
.ويرجع تاريخ هذا الجزء إلي النصف الول من القرن الثالث قبل الميلدا
.و قد بدأتا كمقبرة خاصة لسارة غنية تم ازداادا اتساعها لتصبح فيما بعد مقبرة عامة
أضأيف إلى المقبرة أجزاء أخرى جديدة لم تكن موجوداة من قبل وهناك حجراتا يرجع تاريخها إلى عصور
..متأخرة عن عصر المقبرة الصلية
.فقد وجد في حجرة من الحجراتا قدور يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلدا وكذلك في حجرتين أخريين
.مقبرة أو " جبانة النفوشي " الثارية واحدة من أهم الثاار اليونانية الموجوداة في مدينة الساكندرية
يرجع تاريخ مقابر النفوشي الثارية إلى القرن الثالث قبل الميلدا ) حوالي 250ق.م ( مع أواخر العصر البطلمي
.وأوائل عصر الرومان
.اكتشفت هذه المقابر ) الجبانة ( في عام 1901م حيث اكتشف بها مبنيان جنائزيان بكل منهما مقبرتان
توالت الكتشافاتا لمقبرة النفوشي حتى أصبح عددا مبانيها الجنائزية خمسة ..وهناك مبنى جنائزي سااداس
..اختفي ولم يعد له أثار
تمتاز هذه المقابر بزخارف الفرساكو الجميلة والتي مازالتا بحالة جيدة ..وقد زينت في كثير منها بالمرمر والرخام
.
تضم مقبرة النفوشي خمسة مباني جنائزية ) مقابر ( اثانان منها تعتبر من أهم المقابر في الساكندرية حيث تتميز
.المقبرتان بنقوشهما الجميلة وتصميمهما المعماري الفريد
ساميت هذه الثاار بهذا السام لوقوعها على شارع البردايسي المجاور لمسجد سايدي عبد الرزاق الوفائي والمطل
.على شارع النبي داانيال
.تم اكتشاف هذه الثاار في عام 1929م تحت مسجد سايدي عبد الرزاق الوفائي
.تعد آثاار البردايسي من الثاار الهامة التي تنتمي إلى العصر الروماني
تتكون هذه الثاار من أربعة قواعد لعمدة من الطراز اليوني مصنوعة من الرخام أو الحجر الجيري المغطى
..بطبقة من المصيص
.وتبعد كل قاعدة منها عن الخرى نحو خمسة أمتار
..تعلو فوق اثانتين من هذه القواعد أعمدة بدون تيجان مصنوعة من حجر الجرانيت الحمر
وهذه القواعد مقامة على أرضأية مرتفعة مكونة من ثالثاة أرصفة متوازية عرض كل منها متر ونصف وارتفاعها
.يزيد عن المتر
..يبلغ ارتفاع العمدة نحو ساتة أمتار
ومحيط كل منها مترين ونصف تقريبا ا
..تدل ضأخامة العمدة والرصفة
واساتخدام الجرانيت في صنعها على أن هذه الثاار هي بقايا لمبنى عام من المرجح أن يكون معبدا من المعابد التي
أقيمت في العصر الروماني لن هذه الرصفة على هذا النحو قد قامت عليها المعابد الرومانية في مختلف
.العصور
يدل أيض اا اساتخدام الرخام أو الحجر الجيري في قواعد العمدة واساتخدام الجرانيت في جسم العمدة نفسها يدل
على أن هذه المباني التي اكتشفت تعودا إلى أواخر حكم الرومان والذين اساتمر حكمهم في الفترة من عام 30قبل
الميلدا إلى عام 631ميلداية وذلك حين انتشر اساتخدام أجزاء من مباني قديمة في مباني أخرى أحدث تاريخا ا
وبالطبع يؤداي هذا إلى اختلف شكل أو طراز أو ماداة الحجار المستخدمة في قواعد العمدة وكذلك في بدن
العمودا القائم وهذا المر واضأح اساتخدامه في الصهريج الموجودا تحت مسجد سايدي عبد الرزاق الذي اكتشفت
.تحته آثاار البردايسي
وقد ظن البعض في بداية المر أن آثاار البردايسي وصهريج النبي داانيال لها علقة بمقبرة الساكندر الكبر ,وذلك
.مخالف للحقيقة لن الفارق قي التاريخ بين هذه الثاار ومقبرة الساكندر يزيد على الربعمائة عام
وتقع قرب باب شرق على مساحة 8فدان وتضم مجموعة من الشجار وتتميز بالمدرجاتا المتفاوتة الرتفاع كما
.تضم بحيراتا صناعية وشلل ماء صناعي
رحبت الوسااط الدابية بالساكندرية بخبر تحويل حدائق الشللتا إلى مركز ثاقافى للشعاع الدابى والفنى ،وقد
قسمت الحديقة لخمس مناطق تحمل أساماء عددا من أعلم الفن والثقافة بالساكندرية هم) سايد دارويش( و)بيرم
التونسى( و)يوساف عز الدين عيسى( و)أحمد عثمان( و)سايف وانلى(
.صهريج الشللتا
ويقع في منطقة الشللتا ..ويطل على شارع الشهيد صلحا مصطفى ) شارع السلطان حسين ساابقا ا (صهريج
.الشللتا يعتبر هو الصهريج الوحيد الذي مازال يحتفظ المعمارية داون أن يطرأ عليه أي تغيير
..وتبلغ مساحة الصهريج نحو 200متراا
.ويضم ثالثاة طوابق تحت الرض ..ويضم مجموعة نادارة من العمدة والتيجان المتنوعة
.وقد كانت الساكندرية تعتمد في تغذيتها بالمياه العذبة على تخزين المياه في صهاريج تحت الرض
.
المناطق الثارية < قصر وحدائق المنتزه
:قصر وحدائق المنتزه
هي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزه أحد القصور الملكية السابقة وتحتوى على أشجار ونخيل
ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفا ا وشواطىء للساتحمام وخلجانا طبيعية ومركزاا ساياحيا ا متكاملا
ويضم فناداق ومطاعم وشاليهاتا وحديقة للطفال على مساحة 4.5فدان ويوجد بحديقة المنتزه فندق فلسطين ،
ومركزا للرياضأاتا البحرية
شيد القصر فوق هضبة تعلو شاطئ جميل محاط بالحدائق والغاباتا ،وتبلغ مساحته ومنطقة الغاباتا حوالي
370فدانا ا مكونة من عدة مباني أهمها "الحرملك" الذي كان مقراا لصطياف السارة المالكة .وتحتوي الحديقة
على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور ،كما تضم شواطئ للساتحمام ومركزاا ساياحيا ا متكاملا
ومطاعم وشاليهاتا وحديقة للطفال على مساحة 4.5فــــدان ،ويوجد بحــديقة المنتــزه فندقـــان ومركـــقز
.للرياضأاتا البحــرية والمسرحا الصيفي
.ويتكون من عدة مباني وهو أحد القصور الملكية السابقة ويضم متحفا ا للمقتنياتا الملكية
قصر »الحرملك« القصر الذي كان يقيم فيه حريم الملك ونساء الحاشية التابعة للسارة الملكية والذي تحول
الطابق الول فيه إلى كازينو عالمي والطابقان الثاني والثالث إلى فندق فاخر .بني هذا القصر في حديقة كبيرة
فريدة في تنسيقها ليشرف على واحد من أهم خلجان الساكندرية وهو خليج المنتزه وتضم حديقة القصر غاباتا
.كثيفة تطل على شاطئ البحر المتوساط
أما قصر السلملك بني ليقيم فيه رجال الحاشية الخاصة بالملك والذي تحول الن إلى فندق ساياحي فاخر يقيم
.فيه المصطافون وعلى دارجة عالية من الفخامة والبهة
المناطق الثارية < حمام كوم الدكة الروماني بالساكندرية
:حمام كوم الدكة الروماني بالسكندرية
.حمام كوم الدكة هو أحد الحماماتا الرومانية المتبقية بالساكندرية كآثاار من العصر الروماني في مصر
يتشابه حمام كوم الدكة والحماماتا المنتشرة في ايطاليا كما تبدو أمثلتها في مدينتي بومبيي وهركولنو إل أن
حمام الساكندرية أصغر حجما وأقل زخرفة ،ول يوجد به ملعب رياضأي أو حمام ساباحة كتلك الملحقة ببعض
.حماماتا بومبي
.وحمام كوم الدكة ليس مزداوجا ،بمعنى أنه ليس به جزء خاص بالنساء وجزء خاص بالرجال
ويتكون حمام كوم الدكة من ثالث حجراتا في صف واحد حوائطها في جزئها العلوي مبنية بقوالب الجر
.المرتكزة على أسااسااتا من كتل حجرية مربعة
.ويرجع اساتخدام قوالب الجر المحروق إلى العصر الروماني في مصر
:الحجرة الولى
ويبدو أن الحجرة الولى كانت حماما للماء الباردا والتي كانت تسمى ) فريجيداريوم ( فقد بنيت على شكل حوض
.مربع يشغل ثالثاة أرباع الرضأية
وينزل إليه المستحم بواساطة ثالث دارجاتا بنيت في الركن الجنوبي الشرقي ،وهو الركن القريب من باب
الحجرة الثانية ،وهذه الدرجاتا لها الطابع المألوف عن السلم الذي يبنيه المهندساون الرومانيون ،فالدرجة العليا
.قليلة الرتفاع والوساطي تزيد عنها في الرتفاع والسفلى أكثرهم ارتفاعا
و قد غطيت جدران الحوض بالمصيص الممزوج بمسحوق الرخام ليصبح السطح مصقول ،وحتى ل يسمح
.بتسرب المياه منه
ويشير ذلك التركيب للمصيص إلى أن الحمام يرجع إلى عصر مبكر من حكم الرومان لمصر ،وربما كان ذلك
.في القرن الول الميلداي
:الحجرة الثانية
تلي الحجرة الولى حجرة البخار ) التبيداريوم ( ويتم الوصول إليها عن طريق باب ضأيق في ركن الحائط
.الجنوبي في الجانب البعيد عن مغطس الماء الباردا
وللحائط الغربي من حجرة البخار نتوء على هيئة محراب وربما كان في ساقفه القبب فتحة بمثابة نافذة أساوة بما
نراه في مثل هذه الحجرة من الحماماتا في إيطاليا
غطيت جدران هذه الحجرة برساوماتا من الفرساكو على طبقة المصيص الممزوج بمسحوق الرخام ،ويمكن
تمييز صورة عمودا مرساومة في الفرساكو قرب النتوء والعمودا من النظام الكورنثي ،كما يوجد آثاار لللوان
الحمر والصفر والساودا مستخدمة لهه الرساوماتا ،أما أرضأية هذه الحجرة فهي كمثيلتها في بعض الحماماتا
الرومانية مغطاة من الطين المحروق مرفوعة على أعمدة مربعة الشكل ارتفاع كل منها نصف متر بنيت من
الجر المحروق ،والغرض من رفع هذه الرضأية هكذا هو السماحا للهواء الساخن القادام من حجرة الساخن حيث
الفران بالمرور تحت أرضأية حجرة البخار عن طريق فتحة قطرها ربع متر تقريبا فعندما تسخن أرضأية حجرة
.البخار ترتفع دارجة حرارة الحجرة
:الحجرة الثالثة
أما الحجرة الثالثة في الحمام وهي المجاورة لحجرة البخار فهي حجرة الماء الساخن
والملحظ أن الباب الفاصل بينها وبين حجرة البخار أوساع من ذلك الباب الفصل بين حجرة البخار وحجرة الماء
.الباردا ،كما أن الباب الول المتسع يقع في منتصف الحائط الفاصل بين حجرة الماء الساخن وحجرة البخار
وربما كان الغرض من بنائه بهذا الشكل واتساعه هو السماحا بمرور أكبر كمية من الحرارة والبخار من حجرة
الماء الساخن إلى حجرة البخار لتساعد بدورها على رفع دارجة حرارة الهواء في حجرة البخار ،كما أن ضأيق
الباب الفاصل بين حجرة البخار وحجرة الماء الباردا يحفظ لحجرة البخار حرارتها ،كما يلحظ أن الحائط
الشمالي لحجرة الماء به فتحة لتثبيت الحوض لوضأع الماء الساخن به ليستحم فيه الزائر أو ربما كان يقف فيه
الزائر على أن تسقط عليه المياه الدافئة من أعلى كما يفعل الدش في عصرنا الحالي ،وكما نرى هذا في بعض
.حماماتا مصر الرومانية ،وخاصة حمام تل أتريب قرب بنها
وقد كانت الحماماتا في العصر الروماني تزودا بالمياه عن طريق قناة أو فتحة متصلة ببئر أو صهريج مجاور
.للحمام
ويشبه حمام كوم الدكة حماما آخر أكتشف منذ زمن بعيد في الساكندرية ولكنه اندثار الن وعرف باسام ) حماماتا
كليوباترا ( أو قصر كليوباترا
وقد بني هذا الحمام أيضا من الحجر الجيري وقوالب الجر المحروق ،وهو مستطيل الشكل ويشغل مساحة
،قدرها 150مترا مربعا تقريبا
.ويتكون هذا الحمام من طابقين السفلي منها منحوتا في الصخر والعلوي بمثابة حمام فوق الفران
وقد انتشرتا في الساكندرية حماماتا سااخنة كثيراا ما كانت غنية بزخرفتها ،وبما فيها من أعمال فنية وتماثايل
وغيرها كما كان شائعا في حماماتا ايطاليا
وقد اشتهرتا بعض التماثايل الموجوداة في حماماتا الساكندرية لدرجة أنه أطلق على الحماماتا أحيانا أساماء
التماثايل المشهورة التي بها مثل حمام اياساوس ) وهي من رباتا البحر ( ،وحمام الحصان ،وحمام هيجيا ) نسبة
.إلى إلهة الصحة ( وغيرها
يرجع تاريخ هذا المعبد للقرن الثاني الميلداي و قد شيده الفارس الروماني ايراداور من اجل اللهة إيزيس وفاء
لنذر و شكراا على نجاته من حاداثاة وقعت له وبعد ساقطة مميتة أصابت قدمه فوضأع نحتا لهذه القدم تحتها نقش
.باليونانية يحدثانا فيه عن سابب إقامته المعبد إلي جانب مذبح صغير
و سامي بهذا السام نظراا للمنطقة التي اكتشف فيها حيث تم اكتشاف هذا المعبد بالمصادافة في عام 1936م في
منطقة الرأس السودااء )شرق الساكندرية ( علي الطريق الزراعي المؤداي لمنطقة المنتزة و أبو قير و قد تم نقله
.مؤخراا في المنطقة المجاورة لحدائق الشللتا أمام قسم باب شرقي في أواخر التسعينياتا بطريق الحرية
يتكون المعبد من طابقين ..وقد صمم على أن يكون الطابق السفلي منه للعباداة ..والطابق العلوي الذي يقع في
.شمال المعبد للسكنى
تقوم مباني المعبد على أرضأية مرتفعة و يؤداي إليه سالم ..ويؤداي هذا السلم إلى داهليز به صف من العمدة
اليونية المنحوتة من الرخام البيض المعرق قليلا وعدداها أربعة أعمدة أما الحجرة الرئيسية للمعبد تقع خلف
الدهليز ..وهي مربعة الشكل يمكن الوصول إليها أيضا عن طريق سالم ثاانوي جانبي في حائط المعبد الشرقي و
يوجد في هذه الحجرة مصطبة كبيرة مبنية بالحجر الجيري وضأعت عليها خمسة تماثايل من الرخام البيض للهة
المعبد وهي من الشرق إلى الغرب..تمثال ليزيس ..تمثالن لوزوريس ..تمثالن لبي الهول بالقرب من مذبح
.صغير أقيم أمام المصطبة
أما الجزء العلوي من المبنى وهو الجزء السكني فقد بقيت منه حجرتان ..تقعان في صف واحد مع المعبد
..وبعرضأه
ول تختلفان في طريقة بنائهما عن الطابق السفلي مما يدل على أنها من نفس عصر المعبد وقد وجدتا في إحداهما
بقايا اللواحا الرخامية التي كانت تغطي أرضأيتها
وهناك دالئل تشير إلي وجودا حجراتا أخري بهذا المكان ربما كانت مخازن للمأكولتا
أيضا ا هناك ما يشير ألي وجودا قناة مياه صغيرة وإناءين من الفخار للمياه كما وجدتا بقايا سالم آخر يبدو من بنائه
.أنه أضأيف في عصر لحق للمبنى
:وقد نقلت محتوياتا المعبد إلى متخف الساكندرية اليوناني الروماني وهي
تمثال لللهة إيزيس
تمثال حربوقراط
تمثال هيرمانوبيس
تمثالن لوزوريس
قدم لبسة حذاء مكشوف قدمت قربانا ..وقد وضأعت على عمودا من الرخام البيض وهو مربع الجوانب وعليه
نقش باليونانية من تسعة ساطور ترجمته "...أهدى ايزيدور صورة هذه القدام إلى اللهة التي حفظته بعد السقطة
" ..المميتة من العربة
.واللهة المقصوداة هي إيزيس لن تمثالها أكبر من بقية تماثايل اللهة الخرى في المعبد
.
المناطق الثارية < الصهاريج والمزاراتا
-ا :أول-:ا الصهــــــــــاريج
ا
ل
ش
ا
ل
ش
ر
ك
ة
ت
ق
ع
ت
ح
ت
ت
ص
ن
ي
ف
ا
تا
:
مواعيد
العمل:
24
سااعه
ا
ل
ش
ر
ك
ة
ت
ق
ع
ت
ح
ت
ت
ص
ن
ي
ف
ا
تا
:
مواعيد
العمل:
9
صباحا
6
مساءا
ا
ل
ش
ر
ك
ة
ت
ق
ع
ت
ح
ت
ت
ص
ن
ي
ف
ا
تا
:
مواعيد
العمل:
9
صباحا
5
مساءا
ا
ل
ش
ر
ك
ة
ت
ق
ع
ت
ح
ت
ت
ص
ن
ي
ف
ا
تا
:
مواعيد
العمل:
9
صباحا
5
مساءا
ا
ل
ش
ر
ك
ة
ت
ق
ع
ت
ح
ت
ت
ص
ن
ي
ف
ا
تا
:
مواعيد
العمل:
9
صباحا
9
مساءا
ا
ل
ش
ر
ك
ة
ت
ق
ع
ت
ح
ت
ت
ص
ن
ي
ف
ا
تا
:
4/1
< 4 3 2 1
بالتعاون
مع محافظة الساكندرية
الداارة المركزية Copyright 2006 DiscoverAlex.com - All
للسياحة والمصايف Rights Reserved.
داليل الساكندرية < المزاراتا و المتاحف
محافظة الساكندرية تصنيف المزاراتا و المتاحف فى داليل الساكندرية فى موقع دايسكفر اليكس
يتضمن معلوماتا وافية عن المزاراتا و المتاحف في الساكندرية
وزاراتا و مديرياتا الساكندرية
تصنيفات فرعية:
متاحف واماكن تاريخية ) ، ( 13اساواق وبازاراتا ومحلتا هدايا تذكارية
) ( 19
كلمة السيد وكيل الوزارة
عن الداارة
خدماتا الداارة التفاعلية
مفهوم السياحة
4/2 الرؤية المستقبلية
مشروعاتا مطروحة
> < 4 3 2 1
أخبار الساكندرية
!RSS
الدا
ارة
الم
رك
زية
للس
ياح
ة
وال
م
صا
يف
السياحة الثقافية
ساياحة الثاار
السياحة الترفيهية
السياحة البحرية و اليخوتا
السياحة الشاطئية
السياحة الدينية
السياحة الرياضأية
ساياحة الجذور
السياحة العلجبة
السياحة البيئية
المق
وما
تا
الس
ياح
ية
لمد
ينة
ال
ساك
ندر
ية
أحوال المطار
المواصلتا
حالة الطقس
الخدماتا العاجلة
عناوين هامة
معل
وما
تا
هام
ة
مواعيد
العمل:
9
صباحا
6
مساءا
ا
ل
ش
ر
ك
ة
ت
ق
ع
ت
ح
ت
ت
ص
ن
ي
ف
ا
تا
:
مواعيد
العمل:
9
صباحا
6
مساءا
بالتعاون
مع محافظة الساكندرية
الداارة المركزية Copyright 2006 DiscoverAlex.com - All
للسياحة والمصايف Rights Res
داليل الساكندرية < المزاراتا و المتاحف
محافظة الساكندرية تصنيف المزاراتا و المتاحف فى داليل الساكندرية فى موقع دايسكفر
اليكس يتضمن معلوماتا وافية عن المزاراتا و المتاحف في
الساكندرية
وزاراتا و مديرياتا الساكندرية
تصنيفات فرعية:
متاحف واماكن تاريخية ) ، ( 13اساواق وبازاراتا ومحلتا هدايا
تذكارية ) ( 19
كلمة السيد وكيل الوزارة
عن الداارة
خدماتا الداارة التفاعلية
مفهوم السياحة
الرؤية المستقبلية
4/3 مشروعاتا مطروحة
أخبار الساكندرية
> < 4 3 2 1
!RSS
الدا
ارة
الم
رك
زية
للس
ياح
ة
وال
م
صا
يف
السياحة الثقافية
ساياحة الثاار
السياحة الترفيهية
السياحة البحرية و اليخوتا
السياحة الشاطئية
السياحة الدينية
السياحة الرياضأية
ساياحة الجذور
السياحة العلجبة
السياحة البيئية
المق
وما
ا تا
ل الس
ش ياح
ر ية
ك لمد
ة ينة
ال
ت ساك
ق ندر
ع ية
ت
ح
ت أحوال المطار
المواصلتا
ت حالة الطقس
ص الخدماتا العاجلة
ن عناوين هامة
ي معل
ف وما
ا تا
تا هام
: ة
4/4
< 1 2 3 4
Home
ار مدن مصر الغارقة فى البحر البيض أمام سواحلها ائج عمليات مسح استغرقت أشهرا Up
آثار البطالمة بالفيوم
ماء الثار على متن زورق إلى ميناء عسكري في خليج أبوقير بالسكندرية للطلع على نت
المدينة غارقة هيراقليوم
الدول الوربية برئاسة علم الثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو الذي كشف النقاب أخيرا كانوب أم أبو قير
عن تمثال من الجرانيت يعتقد أنه يمثل والد كليوبترا تاريخ الثار الغارقة
ويعتقد العلماء أن تلك المدينة الغارقة في مياه ميناء السكندرية تعود إلى نحو 2000سنة متحف عالمى تحت الماء
تكون كاملة كما كان حالها من قرون عديدة دون ان تمتد اليها يد
حة حجرية ضخمة حددت بدقة موقع المدينة الضائعة ،إضافة إلى
مجموعة غير عادية من العملت الذهبية والمجوهرات
ات هيروغليفية تعود إلى عصر الفرعون نختانيبوس قبل اقل من
أربعمائة عام قبل الميلد
عمليات الستكشاف حيث تشير التقديرات إلى وجود نحو عشرين
ألف قطعة أثرية تحت الماء
ب عن الثار إن بعثته تعلمت الكثير في غضون عام واحد ويقول
الغواص اريك سميث واصفا الموقع بأنه غني ومثير للدهشة
ا يظهر من معبد هيروكليز الذي عثر عليه تحت البحر ويقال إنها
كانت مكانا للحب سكنتها هيلينا الجميلة كما تتحدث عنها الساطير
اضي بعد عامين من التنقيب في مياه يبلغ عمقها نحو تسعة أمتار
ريقة حياة الناس في هذه المدينة التي ظلت منسية لمئات السنين
ة تعود إلى عهود الفراعنة غارقة تحت
المتوسط قبالة ساحل مدينة السكندرية
م الثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو
ل لما يعتقد أنها مدينة هيراكليون القديمة
التي تضم عالم كامل غارق من المعابد
والمنازل والتماثيل الضخمة
دوية من مدينة مينوثيس المجاورة لها.
ى لغرق المدينتين منذ أكثر من ألف عام
مق عشرة أمتار تحت سطح مياه البحر المتوسط .ويعتقد أنها
لميلد وأنها شهدت العصور الفرعونية والبطليمية والبيزنطية
ندرية حاليا وكان العلماء يعرفون بوجودها ومدينة مينوثيس
يد اكتشافها القرن الماضي لكن لم يعثر أحد على دليل عليهما
مدينة الخطايا
رأس الله سيرابيس التى أكتشفت تحت
مياة البحر تجاة مدينة السكندرية
قأات أنها كانت وجهة الحجاج من جميع مدن شرق البحر المتوسط الذين كانوا يعبدون اللهة
أدأى لختفاء المدينة .إحدى النظريات تقول بأن زلزال وقأع وغأير من اتجاه مجرى النيل مما
أدأى إلى غأرق المدينة باللف من سكانها تحت المياه
ومع استخراج المزيد والمزيد من بقايا المدينة سيظل أمر غأرقأها لغزا يأمل العلماء في حله
*****************************************************************
.
ح الرئيس حسني مبارك والسيدة قرينته والرئيس الفرنسي جاك شيراك معرض كنوز مصر الفرعونية
ر' في قلب عاصمة النور ..والذي يضم 489قطعة أثرية نادرة تم انتشالها من امام سواحل السكندرية.
شافات الثار الغارقة من خلل اكتشافات ضخمة جدا تحت المياه مما يؤكد ما تعرضت له السكندرية من
رابع عشر والذي ادي الي غرق الساحل القديم وما عليه من مباني المدينة القديمة في العصر البطلمي.
ائب تنتمي الي 15قرنا انتشلت من ثلثة مواقع تحت سطح البحر من خليج ابوقير وميناء السكندرية
ية .ويرجع الفضل في الكشف عن الثار الغارقة الي العالم الثري الفرنسي فرانك جوديو رئيس المعهد
لوروبي للثار الغارقة الذي شارك بفريق يضم خمسين شخصا في تحديد مواقع الثار الغارقة وانتشاله
في واقع المر ال جانبا محدودا من الثار الغارقة المكتشفة في مصر منها قطع ضخمة وتماثيل عملقة
شهر مايو الماضي وحتي سبتمبر قبل ان تنتقل الي باريس لعرضها في الفترة من ديسمبر حتي مارس
القادم.
الذي اعد خصيصا لهذه المناسبة بين عدة معارض في انحاء العالم قبل ان تعود بعد عامين من بداية
رحلتها الي حيث تستقر نهائيا في مصر في معرض يخصص لها.
آلف الساعات واستلزم مشاركة فرق من الغواصين والي اساليب كشف الكترونية وتقنيات جيوفيزيقية
س بالرنين المغناطيسي النووي والسونار لتنفيذ اعمال الكشف بعد دراسات طبوغرافية وفيزيقية حديثة.
كبيرا ويقول عنها القائمون علي المعرض انها تمجد العالم وتستثير الخيال وتثبت ان المغامرة مستمرة
بالنسبة للبحث عن المزيد من الكنوز المصرية القديمة.
تيك' علي هامش المعرض لبيع صور الثار المعروضة به وبطاقات بريدية وتماثيل صغيرة تمثل نماذج
وقعا لحجز التذاكر عبر شبكة النترنت ومن خلل خط تليفوني خاص منعا للزحام المتوقع علي شبابيك
جموعات الي جانب التذاكر العائلية نظير 33يورو للربعة افراد واتاح الجران باليه ايضا مطعما لتقديم
سبة حيث من المتوقع ان يلقي المعرض رواجا غير مسبوق مع اهتمام العلم الفرنسي الكبير بالحدث.
ثار ان معرض الثار المصرية الغارقة حقق في جولته الولي نجاحا مبهرا وصل الي الحد الذي افردت
من تقاريرها المكتوبة والمصورة بعد ان وصل متوسط عدد زوار المعرض الي ثمانية الف زائر يوميا.
ضعها علي برنامج الزيارة مشيرا الي ان الثار التي خرجت في معرض 'الثار الغارقة' خضعت لضخم
ديد من القطع النادرة منها لوحة هيركليوم من البازلت السود والتي يبلغ ارتفاعها ما يقرب من مترين
وعة التماثيل الضخمة التي تضم تمثالين لملك وملكة بطلمية وتمثال لحابي اله النيل من الحجر الوردي
جميعها 6أمتار حيث تم العثور عليها علي عمق 10امتار مقسمين الي اجزاء 'الرأس الجذع الرجل'.
ل فرانك جديو منظم المعرض بين عدة متاحف في اوروبا حيث سيعود الي المانيا مرة اخري ولكن هذه
ي مدريد قبل ان تعود بعد عامين من بداية رحلتها الي حيث تستقر نهائيا في مصر في معرض يخصص
جلس العلي للثار ان وزير الثقافة وافق علي اقامة المعرض لكي يتمكن العالم من الطلع علي جزء
اسطوري وتاريخي من حضارة مصر القديمة.
ترا السابعة في منطقة قصور ومعابد الميناء الشرقي الغارقة ومدينتي هيركليوم ومينوتس الغارقتين في
ابو قير.
تي يبلغ ارتفاعها ما يقرب من مترين وكانت تضم منشورا عن الضرائب والجمارك ومجموعة التماثيل
حابي اله النيل من الحجر الوردي والذي يبلغ ارتفاعها بعد تجميعها 6امتار حيث تم العثور عليها علي
الرجل' بالضافة الي اللوحة الضخمة التي تبلغ مساحتها 6امتار طول و 4امتار عرض من الجرانيت
يموطيقية واليونانية' وتم تجميعها بالضافة لمجموعة من تماثيل ابي الهول ورؤوس الملوك والملكات
ومجموعة من الحلي والواني البرونزية وجزء من ناووس لمعبد هرقل وتمثال ايزيس البازلت السود
ة ان بعثة المعهد واعتبارا من اوائل التسعينات من القرن الماضي حققت الكثير من الكتشافات الثرية
ط قبالة شواطئ السكندرية وتضيف أن وزن بعض التماثيل التي تم استخراجها من البحر وتشارك في
حة الضخمة المعروفة باسم 'الستيل' التي تبلغ مساحتها 6امتار طول و 4امتار عرض من الجرانيت
طيقية واليونانية' وتم تجميعها وترميمها من خلل مشروع تكلف 200الف يورو .ويقول فرانك جوديو
شحن الثار التي شاركت في هذا المعرض مرت بعدة مراحل ذلك فقد شحنت 489قطعة اثرية مختلفة
راء ترميم علي اعلي مستوي من المانيا متخصصين في طرق التركيبات المعدنية بالضافة الي مهندس
ة لحدث جهاز للمسح بالليزر لوضع اللوحة الجرانيتية الضخمة داخل اطار من المعدن بطريقة متوازنة
وفي مستوي افقي حتي يمكن عرضها بطريقة آمنة.
*********************
دد 2391عن مقالة بعنوان ] البعثة الفرنسية تستأنف البحث عن الثار الغارقة [ السكندرية -نيفين
كميل
اسة جان أيف أمبرير أعمال البحث والتنقيب والتسجيل وانتشال القطع الثرية الصغيرة الغارقة بمنطقة
ومتابعة الدارة العامة للثار الغارقة برئاسة علء محروس الذي أكد أنه سبق للبعثة العمل عام1994
عة من أهمها تمثال بطليموس الموجود بواجهة مكتبة السكندرية حاليا وتستمر أعمال البعثة لمدة شهر
تقريبا.
This site was last updated 04/16/09
تكون كاملة كما كان حالها من قرون عديدة دون ان تمتد اليها يد
حة حجرية ضخمة حددت بدقة موقع المدينة الضائعة ،إضافة إلى
مجموعة غير عادية من العملت الذهبية والمجوهرات
ات هيروغليفية تعود إلى عصر الفرعون نختانيبوس قبل اقل من
أربعمائة عام قبل الميلد
عمليات الستكشاف حيث تشير التقديرات إلى وجود نحو عشرين
ألف قطعة أثرية تحت الماء
ب عن الثار إن بعثته تعلمت الكثير في غضون عام واحد ويقول
الغواص اريك سميث واصفا الموقع بأنه غني ومثير للدهشة
ا يظهر من معبد هيروكليز الذي عثر عليه تحت البحر ويقال إنها
كانت مكانا للحب سكنتها هيلينا الجميلة كما تتحدث عنها الساطير
اضي بعد عامين من التنقيب في مياه يبلغ عمقها نحو تسعة أمتار
ريقة حياة الناس في هذه المدينة التي ظلت منسية لمئات السنين
ة تعود إلى عهود الفراعنة غارقة تحت
المتوسط قبالة ساحل مدينة السكندرية
م الثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو
ل لما يعتقد أنها مدينة هيراكليون القديمة
التي تضم عالم كامل غارق من المعابد
والمنازل والتماثيل الضخمة
دوية من مدينة مينوثيس المجاورة لها.
ى لغرق المدينتين منذ أكثر من ألف عام
مق عشرة أمتار تحت سطح مياه البحر المتوسط .ويعتقد أنها
لميلد وأنها شهدت العصور الفرعونية والبطليمية والبيزنطية
ندرية حاليا وكان العلماء يعرفون بوجودها ومدينة مينوثيس
يد اكتشافها القرن الماضي لكن لم يعثر أحد على دليل عليهما
مدينة الخطايا
رأس الله سيرابيس التى أكتشفت تحت
مياة البحر تجاة مدينة السكندرية
قأات أنها كانت وجهة الحجاج من جميع مدن شرق البحر المتوسط الذين كانوا يعبدون اللهة
أدأى لختفاء المدينة .إحدى النظريات تقول بأن زلزال وقأع وغأير من اتجاه مجرى النيل مما
أدأى إلى غأرق المدينة باللف من سكانها تحت المياه
ومع استخراج المزيد والمزيد من بقايا المدينة سيظل أمر غأرقأها لغزا يأمل العلماء في حله
*****************************************************************
.
ح الرئيس حسني مبارك والسيدة قرينته والرئيس الفرنسي جاك شيراك معرض كنوز مصر الفرعونية
ر' في قلب عاصمة النور ..والذي يضم 489قطعة أثرية نادرة تم انتشالها من امام سواحل السكندرية.
شافات الثار الغارقة من خلل اكتشافات ضخمة جدا تحت المياه مما يؤكد ما تعرضت له السكندرية من
رابع عشر والذي ادي الي غرق الساحل القديم وما عليه من مباني المدينة القديمة في العصر البطلمي.
ائب تنتمي الي 15قرنا انتشلت من ثلثة مواقع تحت سطح البحر من خليج ابوقير وميناء السكندرية
ية .ويرجع الفضل في الكشف عن الثار الغارقة الي العالم الثري الفرنسي فرانك جوديو رئيس المعهد
لوروبي للثار الغارقة الذي شارك بفريق يضم خمسين شخصا في تحديد مواقع الثار الغارقة وانتشاله
في واقع المر ال جانبا محدودا من الثار الغارقة المكتشفة في مصر منها قطع ضخمة وتماثيل عملقة
شهر مايو الماضي وحتي سبتمبر قبل ان تنتقل الي باريس لعرضها في الفترة من ديسمبر حتي مارس
القادم.
الذي اعد خصيصا لهذه المناسبة بين عدة معارض في انحاء العالم قبل ان تعود بعد عامين من بداية
رحلتها الي حيث تستقر نهائيا في مصر في معرض يخصص لها.
آلف الساعات واستلزم مشاركة فرق من الغواصين والي اساليب كشف الكترونية وتقنيات جيوفيزيقية
س بالرنين المغناطيسي النووي والسونار لتنفيذ اعمال الكشف بعد دراسات طبوغرافية وفيزيقية حديثة.
كبيرا ويقول عنها القائمون علي المعرض انها تمجد العالم وتستثير الخيال وتثبت ان المغامرة مستمرة
بالنسبة للبحث عن المزيد من الكنوز المصرية القديمة.
تيك' علي هامش المعرض لبيع صور الثار المعروضة به وبطاقات بريدية وتماثيل صغيرة تمثل نماذج
وقعا لحجز التذاكر عبر شبكة النترنت ومن خلل خط تليفوني خاص منعا للزحام المتوقع علي شبابيك
جموعات الي جانب التذاكر العائلية نظير 33يورو للربعة افراد واتاح الجران باليه ايضا مطعما لتقديم
سبة حيث من المتوقع ان يلقي المعرض رواجا غير مسبوق مع اهتمام العلم الفرنسي الكبير بالحدث.
ثار ان معرض الثار المصرية الغارقة حقق في جولته الولي نجاحا مبهرا وصل الي الحد الذي افردت
من تقاريرها المكتوبة والمصورة بعد ان وصل متوسط عدد زوار المعرض الي ثمانية الف زائر يوميا.
ضعها علي برنامج الزيارة مشيرا الي ان الثار التي خرجت في معرض 'الثار الغارقة' خضعت لضخم
ديد من القطع النادرة منها لوحة هيركليوم من البازلت السود والتي يبلغ ارتفاعها ما يقرب من مترين
وعة التماثيل الضخمة التي تضم تمثالين لملك وملكة بطلمية وتمثال لحابي اله النيل من الحجر الوردي
تجميعها 6أمتار حيث تم العثور عليها علي عمق 10امتار مقسمين الي اجزاء 'الرأس الجذع الرجل'.
ل فرانك جديو منظم المعرض بين عدة متاحف في اوروبا حيث سيعود الي المانيا مرة اخري ولكن هذه
ي مدريد قبل ان تعود بعد عامين من بداية رحلتها الي حيث تستقر نهائيا في مصر في معرض يخصص
جلس العلي للثار ان وزير الثقافة وافق علي اقامة المعرض لكي يتمكن العالم من الطلع علي جزء
اسطوري وتاريخي من حضارة مصر القديمة.
ترا السابعة في منطقة قصور ومعابد الميناء الشرقي الغارقة ومدينتي هيركليوم ومينوتس الغارقتين في
ابو قير.
تي يبلغ ارتفاعها ما يقرب من مترين وكانت تضم منشورا عن الضرائب والجمارك ومجموعة التماثيل
حابي اله النيل من الحجر الوردي والذي يبلغ ارتفاعها بعد تجميعها 6امتار حيث تم العثور عليها علي
لرجل' بالضافة الي اللوحة الضخمة التي تبلغ مساحتها 6امتار طول و 4امتار عرض من الجرانيت
يموطيقية واليونانية' وتم تجميعها بالضافة لمجموعة من تماثيل ابي الهول ورؤوس الملوك والملكات
ومجموعة من الحلي والواني البرونزية وجزء من ناووس لمعبد هرقل وتمثال ايزيس البازلت السود
ية ان بعثة المعهد واعتبارا من اوائل التسعينات من القرن الماضي حققت الكثير من الكتشافات الثرية
ط قبالة شواطئ السكندرية وتضيف أن وزن بعض التماثيل التي تم استخراجها من البحر وتشارك في
حة الضخمة المعروفة باسم 'الستيل' التي تبلغ مساحتها 6امتار طول و 4امتار عرض من الجرانيت
طيقية واليونانية' وتم تجميعها وترميمها من خلل مشروع تكلف 200الف يورو .ويقول فرانك جوديو
شحن الثار التي شاركت في هذا المعرض مرت بعدة مراحل ذلك فقد شحنت 489قطعة اثرية مختلفة
راء ترميم علي اعلي مستوي من المانيا متخصصين في طرق التركيبات المعدنية بالضافة الي مهندس
ة لحدث جهاز للمسح بالليزر لوضع اللوحة الجرانيتية الضخمة داخل اطار من المعدن بطريقة متوازنة
وفي مستوي افقي حتي يمكن عرضها بطريقة آمنة.
*********************
دد 2391عن مقالة بعنوان ] البعثة الفرنسية تستأنف البحث عن الثار الغارقة [ السكندرية -نيفين
كميل
اسة جان أيف أمبرير أعمال البحث والتنقيب والتسجيل وانتشال القطع الثرية الصغيرة الغارقة بمنطقة
ومتابعة الدارة العامة للثار الغارقة برئاسة علء محروس الذي أكد أنه سبق للبعثة العمل عام1994
عة من أهمها تمثال بطليموس الموجود بواجهة مكتبة السكندرية حاليا وتستمر أعمال البعثة لمدة شهر
تقريبا.
This site was last updated 04/16/09
مصر :اكتشاف تمثالين من العصر البطلمي في الفيوم
القاهرة ) -دا ب أ( :أعلن وزير الدولة لشؤون الثاار المصري محمد إبراهيم عن اكتشاف تمثالين من الحجر
.الرملي على هيئة أسادين رابضين يعوداان للعصر البطلمى
وحسب بيان لوزارة الثاار ،اليوم الثانين ،قال الوزير إن "التمثالين كشف عنهما في الجهة الغربية خارج معبد
".الله ساوكنوبايوس بمنطقة دايمه السباع بالفيوم محاطان بردايم أحد أجزاء المعبد
أوضأح الوزير أن التمثالين كشفتهما بعثة جامعة "ساالينتو -ليتشي" اليطالية ،واساتخدما لتزيين ميازيب المعبد
.كالموجوداة على أساطح المعابد في العصرين اليوناني الروماني في مصر العليا
وأكد أن التمثالين يدلن على أن معبد ساوكوبايوس والذي يرجع إلي العصرين البطلمي والروماني قد شيد بجوداة
عالية يضاهي بها المعابد الشهيرة المشيدة بالعصرين اليوناني والروماني في صعيد مصر ،لفتا إلى أن هذه هي
المرة الولى من نوعها التي يتم الكشف فيها عن تماثايل في هيئة اساودا تزين الميازيب دااخل أحد المستوطناتا
.اليونانية الرومانية بالفيوم
أشار البروفسور ماريو كاباساو مدير البعثة إلى أن التمثالين كاملن وفي حالة جيدة من الحفظ ،يبلغ طولهما
1.60م وعرضأهما 0.90م بينما يبلغ الرتفاع 0.80م ،وتتميز ملمح الوجه بأنها تحاكي الطبيعة بشكل كبير
.ولكنهما يختلفان فيما بينهما من حيث الشكل والتفاصيل
الموتا يعيد رأس تمثال العصر الروماني لمصر
:رقم العددا
9267
:تاريخ النشر
2013-02-12 21:00
القاهرة ) -رويترز(
أعاداتا مواطنة برازيلية رأس تمثال يرجع الى العصر الروماني كان أبوها اشتراه من مصر عام 1976وأوصى
بإعاداته إلى القاهرة بعد وفاته .وقالت وزارة الدولة لشؤون الثاار بمصر امس الثلثااء في بيان ان رأس التمثال
اساتعيد من مدينة بتروبوليس البرازيلية بعد أن نفذتا ابنة السائح البرازيلي وصية أبيها حيث سالمت التمثال الى
السفارة المصرية .وقال أساامة النحاس المدير العام للداارة العامة للثاار المسترداة ان خبراء الثاار أكدوا أثارية
رأس التمثال الذي أوداع بالمتحف المصري بالقاهرة بعد اجراء الترميماتا اللزمة له تمهيدا لعرضأه كما يجري
.البحث عن الموقع الذي اكتشف فيه التمثال
برازيلية تعيد لمصر رأس تمثال من العصر الروماني تنفيذا لوصية أبيها
الربعاء 13فبراير 6:23 - 2013م وكالتا أخبار
تماثيل ترجع إلى العصر الروماني
أعاداتا مواطنة برازيلية رأس تمثال يرجع إلى العصر الروماني كان أبوها اشتراه من مصر عام 1976وأوصى
.بإعاداته إلى القاهرة بعد وفاته
وقالت وزارة الدولة لشؤون الثاار بمصر يوم الثلثااء في بيان إن رأس التمثال اساتعيد من مدينة بتروبوليس
.البرازيلية بعد أن نفذتا ابنة السائح البرازيلي وصية أبيها حيث سالمت التمثال إلى السفارة المصرية
وقال أساامة النحاس المدير العام للداارة العامة للثاار المسترداة إن خبراء الثاار أكدوا أثارية رأس التمثال الذي
أوداع بالمتحف المصري بالقاهرة بعد إجراء الترميماتا اللزمة له تمهيدا لعرضأه كما يجري البحث عن الموقع
.الذي اكتشف فيه التمثال
واساترجعت مصر في الونة الخيرة قطعا أثارية تطوع مالكوها بذلك ومنهم نيوزيلندي أعادا في نوفمبر تشرين
الثاني الماضأي قطعتين أثاريتين من الحجر الرملي ترجعان لعصر الدولة الفرعونية القديمة )نحو 2686-2890
قبل الميلدا( بعد وفاة مالكهما الذي كان يعمل مصورا فوتوغرافيا بمصر في القرن الماضأي وأوصى بإداعاتهما
.إلى مصر
واشار الي أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع شركة مصر للصوتا والضوء باساتخدام أعلى تقنية ممكنة في العالم
.وهو نظام سابق اساتخدامه بمشروعاتا إضأاءة المواقع الثارية " Led"،والمعروفة باسام الليد
من جانبه ،قال منصور بريك المشرف العام على منطقة آثاار القصر أن مشروع كشف طريق الكباش يعد من
أهم المشروعاتا الثارية والثقافية في العالم كله وليس في مصر وحدها ،باعتباره أكبر وأطول طريق مقدس في
العالم القديم ،موضأحا أنه تم حتى الن النتهاء من 3قطاعاتا بالمشروع الول بدأ من معبد القصر ،والثاني يقع
.خلف مكتبة مصر ،والثالث يبدأ من طريق المطار وحتى مدخل أحد معابد الكرنك الثلثاة
يستقبل المتحف المصري الكبير خلل أيام 5قطع من آثاار الملك توتا عنخ آمون و التي عاداتا إلى مصر في
شهر يناير الماضأي بعد عرضأها في ضأمن معرضأين للملك الذهبي في كل من الولياتا المتحدة المريكية و
اليابان صرحا بذلك الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الثاار ،لفتا إلى انه ساوف يتم نقلهما من المخزن
.رقم 55بالمتحف المصرى بالتحرير للمتحف الكبير وساط حراساة مشدداة لتأمينهم
قال الدكتور الحسين عبد البصير المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير أن القطع الخمسة عبارة
عن سارير خشبى مذهب وصندوق خشبى وثالث نماذج لمراكب طقسية ،ساوف يتم إجراء أعمال الصيانة
اللزمة لهم وإعداداهم للعرض المتحفى من خلل المجموعة الكاملة للملك توتا عنخ آمون والتى ساتعرض
بالقاعة المخصصة لعرض كنوز الفرعون الذهبى ،والتى تبلغ 7500متر مربع وتمثل سابعة أضأعاف مساحة
عرض مجموعة الملك توتا بالمتحف المصرى بالتحرير ،مشيرا الى أن العرض سايتم وفقا لحدث وساائل
.وتقنياتا العرض .المتحفى العالمية
أنشأتا الجامعة المريكية جائزة باسام الدكتور زاهى حواس عالم الثاار ووزير الثاار السابق تمنح سانويا لطلب
.قسم الثاار المصرية وطلب الدراسااتا العليا وتخصص لعمل البحاث الثارية ساواء دااخل مصر او خارجها
وتأتى هذه الجائزة تقديرا لزاهى لحواس نظرا لما قام به من اكتشافاتا أثارية هامة عبر عشراتا السنيين ولرصيده
الكبير والهام من الكتب الثارية المتخصصة ،بالضأافة إلى براعته فى إداخال الفراعنة القدماء فى قلوب المليين
.من الناس فى العالم كله
وقالت الدكتورة ساليمة اكرام رئيس قسم الثاار المصرية بالجامعة المريكية -فى تصريح اليوم – إن العديد من
محبى زاهى حواس من الشخصياتا العامة فى أوروبا وأمريكا قاموا بالتبرع بمبلغ مائتى الف داولر أمريكى لهذه
.الجائزة والتى من المقرر أن تبدأ اعتبارا من شهر سابتمبر القادام 2013
وأضأافت أن هناك اتجاها فى أن يتم انشاء كرساى بالجامعة المريكية فى مصر باسام زاهى حواس عالم
.المصرياتا الشهير تقديرا لجهوداه الثارية والعلمية فى هذا المجال الهام
المتحف اليوناني الروماني
من ويكيبيديا ،الموساوعة الحرة
اذهب إلى :تصفح ،بحث
معطيات عن المكان
°31.2407ش °29.9630ق ٭
موقأع جغرافي
مصر بلد
الساكندرية المدينة
افتتح المتحف في 17أكتوبر 1892م .ولكن لعدم اتساع المتحف انذاك لهذا العددا من الثاار ،قررتا بلدية
الساكندرية بناء متحف الساكندرية الحالي القائم بشارع فؤادا وكان المبنى من تصميم دايتريش وساتيون .افتتحه
الخديو عباس حلمي الثاني ،وكان عددا قاعته حوالي 11قاعة .تعرض آثااره حاليا في 27صالة منفصلة كما
تعرض في المتحف مقتياتا فرعونية أحضرتا من القاهرة ومقتنياتا مصرية أخرى أحضرتا من الفيوم تمثل
لوحاتا مومياواتا الفيوم ،المتحف مبني علي طراز المباني الغريقية السائد في الساكندرية القديمة ،ويوجد في
شارع فؤادا في المدينة.
مصادر
الهيئة العامة للستعلمات في مصر
][www.egypty.com/egyptana/Arts_culture/Greek_museum.asp - 12k
وصلت خارجية
المتحف اليوناني الروماني ،الموقأع الرسمي
من معروضات المتحف
:تصنيفان
متاحف الساكندرية
ثاقافة الساكندرية
يحتوي المتحف على ما يزيد عن 1800قطعة أثارية تمثل معظم العصور التي مرتا على المدينة التي تأساست
في العام 332ق.م .وعنوانه 110طريق الحرية )شارع فؤادا ساابقا(.
محتويات
1 القصر
2 معروضأاتا
3 صور
4 انظر أيضا
5 مواعيد العمل
6 أساعــار التذاكر
7 مصادار
القصر
مبنى المتحف هو عبارة عن قصر ساابق لحد تجار الخشاب الثارياء في المدينة وهو "أساعد باسايلي" ،الذي قام
بإنشائه على طراز المعمار اليطالي .بيع القصر في عام 1954لسفارة المريكية بمبلغ 53ألف جنيه مصري،
واشتراه المجلس العلى للثاار المصري بمبلغ 12مليون جنيه مصري ،الذي حوله بدوره إلى متحف قومي
][1
للمدينة .وقام الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1سابتمبر .2003
معروضات
يعرض المتحف قرابة 1800قطعة أثارية تتنوع ما بين العصر الفرعوني والعصر البطلمي الذي ازداهرتا فيه
الساكندرية ثام العصور الرومانية والبيزنطية والسالمية وصول إلى العصر الحديث بدأ من عصر أسارة محمد
علي باشا وانتهاء بثورة 23يوليو العام .1952
صور
تمثال لكاتب من الجرانيت
تمثال على شكل كلب أساطوري ") "Griffonعثر عليه قرب ساقارة(
انظر أيضا
السكندرية الغارقأة
المتحف اليوناني الروماني
متحف المجوهرات الملكية بالسكندرية
مواعيد العمل
أسعــار التذاكر
المصريين :عاداي ) 3جنيه( – طلبة ) 1جنيه(
الجانب :عاداي ) 30جنيه( – طلبة ) 15جنيه(
مصادر
^ متحف الساكندرية القومي ،موقع اكتشف الساكندرية - DiscoverAlex.comتاريخ .1
الوصول 14يوليو2008-
وصلت خارجية
الرئيس المصري يفتتح متحف السكندرية القومي ،جريدة المصري
البوابة اللكترونية لمحافظة السكندرية
المشاركة والمساعدة
طباعة وتصدير
صندوق الدوات
بلغات أخرى
Deutsch
English
Español
Français
Português
عمودأ السواري
من ويكيبيديا ،الموساوعة الحرة
غأير مفحوصة
اذهب إلى :تصفح ،بحث
عمودا السواري
يعتبر عمودأ السواري من أشهر المعالم الثارية في الساكندرية .أقيم فوق تل باب سادرة بين منطقة مدافن
المسلمين الحالية والمعروفة باسام مدافن العمودأ وبين هضبة كوم الشقافة الثارية .ويصل طوله إلى حوالي 27
مترا ومصنوع من حجر الغرانيت الحمر .أقيم تخليدا للمبراطور داقلديانوس في القرن الثالث الميلداي .وهو
آخر الثاار الباقية من معبد السيرابيوم الذي أقامه بوساتوموس [1].ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم [2].لم يتم
تحديد تاريخ إنشاء هذا العمودا على وجه الدقة لكنه يعودا للعصر الروماني ،وقيل أن هذا العمودا أهدي للمسيحية
][3
بعد انتصارها في الساكندرية .
التسمية
وتعودا تسمية العمودا باسام عمودا السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها جاءتا نتيجة ارتفاع هذا العمودا
الشاهق بين 400عمودا آخر وهو ما يشبه صواري السفن ولذلك أطلق عليه العرب عمودأ الصواري والتي
حررفت فيما بعد إلى السواري [3].وقد عرف عمودا السواري خطأ منذ الحروب الصليبية باسام عمودا بومبي ويرجع
هذا الخطأ إلى أن الوروبيين ظنوا أن رأس القائد الروماني بومبي الذي هرب إلي مصر فراراا من يوليوس
][3
قيصر وقتله المصريون ظنوا أن رأساه قد وضأعت في جرة جنائزية ثامينة ووضأعت فوق تاج العمودا.
التصميم
جسم العمودا عبارة عن قطعة واحدة قطرها عند القاعدة 2،70متراا ،وعند التاج 2.30متراا .ويبلغ الرتفاع الكلي
للعمودا بما فيه القاعدة حوالي 26,85متراا [3].وفي الجانب الغربي من العمودا قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم
تحت الرض كما يوجد تمثالن مشابهان لبي الهول مصنوعان من الغرانيت الورداي يرجع تاريخهما إلى عصر
بطليموس الساداس [2].على أحدهما نقش للملك حور محب من السارة الثامنة عشرة.
مراجع
^ كنانة أون لين :آثاار الساكندرية .1
↑ أ ب موساوعة المسافر :عمودا السواري .2
↑ أ ب ت ثا الموقع الرسامي لمحافظة الساك .3
المسرح الروماني
من ويكيبيديا ،الموساوعة الحرة
غأير مفحوصة
اذهب إلى :تصفح ،بحث
المسرحا الروماني بالساكندرية في كوم الدكة هو أحد آثاار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع
][2
الميلداي] .[1وهو المسرحا الروماني الوحيد في مصر.
اكتشافه
اكتشف هذا المبنى بالصدفة،أثاناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الساكندر الكبر بواساطة البعثة البولندية في عام
. 1960أطلق عليه الثاريون اسام المسرحا الرومانى عند اكتشاف الدرجاتا الرخامية ،ولكن ثاار جدل كبير حول
][2
وظيفة هذا المبنى الثارى [3].وقد اساتغرق التنقيب عنه حوالي 30سانة.
واصلت البعثة البولندية بحثها بالشتراك مع جامعة الساكندرية إلى أن تم اكتشاف بعض قاعاتا للدراساة بجوار
هذا المدرج في شهر فبراير ،2004وهذا ساوف يغير التجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرحا؛ فهذا
المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضأراتا كبيرة للطلب ،وفى الحتفالتا اساتخدم كمسرحا [3].ثاال
تصميمه
المبنى مدرج علي شكل حدوة حصان أو حرف uويتكون من 13صفا من المدرجاتا الرخامية مرقمة بحروف
وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس ،أولها من أسافل ويتسع لحوالي 600شخص .[4].وهي مصنوعة من
الجرانيت الورداي ويوجد أعلي هذه المدرجاتا 5مقصوراتا لم يتبق منها غل مقصورتان وكان ساقف هذه
المقصوراتا ذو قباب تستند على مجموعة من العمدة ،وتستند المدرجاتا على جدار ساميك من الحجر الجيري
يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من القواس والقبية حيث يعتبر الجدار الخارجى
]
داعامة قوية للجدار الداخلي .كما يوجد صالتان من الموزاييك بزخارف هندساية في المدخل الذي يقع جهة الغرب.
.[1
المراجع
↑ أ ب الهيئة العامة للساتعلماتا:الثاار اليونانية الرومانية بالساكندرية .1
↑ أ ب موساوعة المسافر:المسرحا الروماني .2
↑ أ ب مصر الخالدة :المدرج الروماني .3
^ الموقع الرسامي لمحافظة الساكندرية :المسرحا الروماني .4
تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الساكندرية .وشيدتا في مكان منار الساكندرية القديم الذي
تهدم سانة 702هـ اثار الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلوون .وقد بدأ السلطان
الشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سانة 882هـ وانتهى من بنائها سانة 884هـ .وكان سابب اهتمامه
بالساكندرية كثرة التهديداتا المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هدداتا المنطقة العربية بأسارهوقد اهتم
السلطان المملوكي قنصوه الغوري بالقلعة فزادا من جاميتها و شحنها بالسلحا.
محتويات
1 وصف القلعة
2التخطيط المعماري العام للقلعة
3 المصادار
وصف القلعة
وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثالث جهاتا .وتحتوي هذه القلعة
على الساوار والبرج الرئيسي في الناحية الشمالية الغربية .وتنقسم الساوار إلى ساور دااخلي وآخر خارجي.
فالسور الداخلي يشمل ثاكناتا الجند ومخازن السلحا .أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهاتا الربعة أبراجا
دافاعية ترتفع إلى مستوى السور باساتثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحاتا دافاعية للجنودا.
ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضألعها 30مترا وارتفاعها 17مترا
وتتكون القلعة من ثالث طوابق مربعة الشكل وتوجد في أركان البرج الربعة أبراج نصف داائرية تنتهي من
أعلى بشرفاتا بارزة وهذه البراج اعلى من البرج الرئيسي تضم فتحاتا لرمي السهام على مستويين ويشغل
الطابق الول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن وأربعة إيواناتا وممراتا دافاعية تسمح للجنودا بالمرور بسهولة
خلل عملياتا الدفاع عن القلعة.و كان لهذا المسجد مئذنة ولكنها انهارتا مؤخرا.
أما الطابق الثاني فيحتوي على ممراتا وقاعاتا وحجراتا دااخلية .ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة )مقعد
السلطان قايت باي( يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الساكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا
الطابق فرن لعدادا الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلل للجنودا المقيمين في القلعة .وقد
جددا السلطان قنصوة الغوري القلعة وزادا من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في فترة الحتلل العثماني لمصر.
قلعة قايتباى أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الشرف أبو النصر قايتباي المحموداي سانة 882هـ 1477 /م مكان
منار الساكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر داولة المماليك ،وهي عبارة عن بناء
مستقل طوله 60متارا ،وعررضأه 50متارا ،وكسارمك أساواره 4.5متر.
وكان هذا المنار قد تهدم إثار زلزال عام 702هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلوون الذي أمر بترميمه إل أنه
تهدم بعد ذلك بعد عدة سانواتا حتى تهدمت جميع أجزائه سانة 777هـ 1375 /م.
ولما زار السلطان قايتباي مدينة الساكندرية سانة 882هـ 1477 /م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني
على أسااساه القديم برجا عرف فيما بعد باسام قلعة أو طابية قايتباي وتم النتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ
النشاء.
ولن قلعة قايتباي بالساكندرية تعد من أهم القلع على سااحل البحر البيض المتوساط فقد اهتم بها سالطين وحكام
مصر على مر العصور التاريخية ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما
كبيرا وزادا من قوة حاميتها وشحنها بالسلحا والعتادا ،ولما فتح العثمانيون مصر اساتخدموا هذه القلعة مكانا
لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرساان والمدفعية ومختلف الحامياتا
للدفاع عنها ومن ثام الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي ولما ضأعفت الدولة العثمانية بدأتا القلعة تفقد أهميتها
الساتراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثام اساتطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقياداة نابليون
بونابرتا الساتيلء عليها وعلى مدينة الساكندرية سانة 1798م المر الذي أداي إلى الساتيلء عليها ومنها
اساتولوا على باقي مصر ،ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة ساواحلها
الشمالية فقام بتجديد أساوار القلعة وإضأافة بعض العمال بها لتتناساب والتطور الدفاعي للقرن التاساع عشر
الميلداي تمثلت في تقوية أساوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالضأافة إلي بناء العديد من
الطوابي والحصون التي انتشرتا بطول الساحل الشمالي لمصر .ولما قامت ثاورة أحمد عرابي سانة 1882م
والتي كان من نتائجها ضأرب مدينة الساكندرية في يوم 11يوليو سانة 1882م ومن ثام الحتلل النجليزي
لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعاتا بها ،وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ
الثاار العربية سانة 1904م بعمل العديد من الصلحاتا بها والقيام بمشروع لعمل التجديداتا بها اساتناداا على
الدراسااتا التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة في كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة
كاسايوس في كتابه سانة 1799م.
بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أساوار القلعة الخارجية
واساتحكاماتها الحربية وهي عبارة عن مجموعة من الساوار بنيت لزياداة تحصين القلعة وهذه الساوار عبارة عن
ساورين كبيرين من الحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدتا لحماية القلعة ،فالسور الول
هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهاتا الربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ
عرضأه مترين وارتفاعه ثامانية أمتار ول يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن ساور ضأخم سامكه
أكبر من باقي أساوار القلعة يتخلله ثالثاة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الجزاء الباقية ،أما الضلع الجنوبي
فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثالثاة أبراج مستديرة ويتوساطه باب ،أما الضلع الشمالي فيطل على البحر
مباشرة وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة
حجراتا أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحاتا ضأيقة تطل على البحر أما الساوار الداخلية فقد بينت
من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة
من الحجراتا المتجاورة أعدتا كثكناتا للجند وهي خالية من أي فتحاتا عدا فتحاتا البواب وفتحاتا مزاغل
خصصت لتكون فتحاتا للتهوية من ناحية وكفتحاتا للدفاع من ناحية أخرى .والبرج الرئيسي للقلعة فإنه يقع
بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء يكون من ثالث طوابق تخطيطه
مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الربعة برج داائري يرتفع عن ساطح البرج الرئيسي وقد بني البرج
بالحجر الجيري الصلد.
المصادر
Citadel of Qaitbay
وصلت خارجية
صور لقلعة قايتباي
نصب الجندي المجهول )السكندرية(
من ويكيبيديا ،الموساوعة الحرة
)تم التحويل من نصب الجندي المجهول بالساكندرية(
اذهب إلى :تصفح ،بحث
محتويات
1 تاريخه
2عيد القواتا البحرية
3 من خواصه
تاريخه
تم بنائه بواساطة الجالية اليطالية كتذكار لتكريم الخديوي إساماعيل وفيما بعد أصدر الرئيس جمال عبد الناصر
قراراا جمهوريا ا عام 1964يقضى بتحويل هذا المكان إلى نصب تذكاري للجندي البحري المجهول وتسليمه إلى
قياداة القواتا البحرية خلل قياداة الفريق أول /ساليمان عزتا للقواتا البحرية .وتم نقل تمثال الخديوي إساماعيل
إلى متحف الفنون الجميلة بمحرم بك .
تحتفل القواتا البحرية سانويا ا في يوم 21أكتوبر بذكرى تدمير القواتا البحرية المصرية للمدمرة السارائيلية آلتا
أمام شاطئ بور ساعيد عام . 1967
من خواصه
يتمتع النصب التذكاري بخاصية أشرافه على البحر المتوساط الذي شهد أمجادا وبطولتا قواتنا البحرية المصرية
عبر التاريخ وتخليداا لذكرى شهدائه
مراجع خارجية
النصب التذكاري للجندي البحري المجهول
محتويات
1 موقعها وأهميتها
2 قصة الكشف
3 تاريخ الجبانة
4 تخطيط المقبرة
5المصادار
موقعها وأهميتها
توجد معظم مقابر العصر الروماني في الساكندريه في الحفانه الغربيه وذلك فيما عدا مقبره " شارع تيجران باشا
" والتي عثر عليها في شرق المدينة
ومقبره )كوم الشقافه( تقع جنوب )حي مينا البصل( وتعتبر من أهم مقابر مدينة الساكندريه وتسميه المنطقه بـ
)كوم الشقافه( بسبب كثره البقايا الفخاريه والكساراتا التي كانت تتراكم في هذا المكان ،وترجع
اهميه المقبره نظرا لتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها كما انها من اوضأح المثله علي اختلف الفن
الفرعوني بالفن الرماني في الساكندريه واروع نماذج العماره الجنازيه السكندريه.
قصة الكشف
لقد عثر علي المقبره بطريق الصدفه يوم 28سابتمبر عام 1900والجدير بالذكر ان الجنائز قد بداتا في هذه
المنطقه منذ عام 1892ال انه لم يعثر عليها ال سانه 1900مصادافه.
تاريخ الجبانة
تخطيط الحيانه وتشعب المقابر وتسلسلها واختلف العناصر الزخرفيه فيها يجعلنا نعتقد ان هذه المقبره لم تبين
دافعه واحده وقد اكدتا الحفائر بان المقبره وساعه خلل القرون التاليه ولكن تشابه العناصر المعماريه والزخرفيه
يجعلنا ل
نمد الفترة التي وساعت خللها المقبره الي زمن بعيدوترجع المقبره أو بالصح أقدم جزء فيها )أي المقبره
الرئيسيه( الي الفترة فيما بين القرن الول والثاني الميلداي )أواخر القرن الول واوساط القرن الثاني( ومما
يؤكد ذلك وجودا النحت البارز الذي نشاهده في المقبره الرئيسيه وأيضا الرساوماتا المصرية الصحيحه التي ترجع
الي منتصف العصر الروماني )حيث يوجد تأريخ بالعام 6996ميلدايه وأيضا تاريخ بالسنه 117
138لعصر المبراطور هاداريانوقد عثر أيضا علي عملتا ترجع الي الفترة ما بين عهد ترايمان وعهد كلينيوس
الصغر ويبدون ذلك ان المقبره ظلت تستعمل حتى بدايه القرن الرابع الميلداى ثام اهملت
تخطيط المقبرة
يبدو أن هذه المقبره كانت خاصه بعائله ثاريه ثام اساتخدمت لدفن العديد من السار بعد أن تولي امرها جماعه من
اللحامين وقد قامت هذه الجماعه باضأافه بعض الحجراتا وبحفر فتحاتا الدفن في الجدران في صف واحد
اوصفين يعلو
كل منهما الخروالمقبره ذاتا اربع طوابق كان لها طابق فوق الرض اندثار بعض الزمن كما ان الطابق الرابع
مغمور الن بالمياه نتيجه تسرب مياه الرشح في ساام الصخر
ويمكن ايجاز التخطيط علي النحو التالي:
مدخل فوق ساطح الرض ثام سالم حلزوني يفض الي )الطابق الرضأي الول(ويتكون بدوره من داهليز يتصل
بصاله مستديره الشكل يتوساطها بئر) (ROTUNAويجاورهذه الصاله المستديره )صاله مستطيله
الشكل متسعه مزوداه بثلثاه ارائك هي صاله المأداب( وفي نهايه الصاله المستديره يوجد سالم يؤداي الي )الطابق
الرضأي الثاني( وهو الطابق الذي يوجد فيه الجزء الرئيسي للدفن في المقبره وهو عباره عن حجره ذاتا
ثالث فتحاتا في الحائط وداهليزين يمتد لف في زوايا قائمه حول حجره الدفن ونجد في هذين الدهليزين فتحاتا
وحجراتا صغيره للدفن ثام نصل بعد ذلك الي )الطابق الرضأي الثالث( وهو تغمره المياه حاليا اساتعمل للدفن في
عصر لحق وكان ضأمن التخطيط الصلي للمقبره ويعتقد ان هذا الطابق كان يحتوي علي ممراتا تؤداي الي
)السيرابيوم( ولكن هذا غير مؤكد
السلم الحلزوني يدور حول بئر اساطواني أو مسقط نور محفور في الصخر )قطره 6م تقريبا( ويصل عمقه الحالي
الي 10امتار والسلم مبني من كتل حجريه مربعه شكلت فيها نوافذ مستديره من اعلي تعتبر الوجهه
الداخليه من نئر الضأاءه )المنور(ويبلغ عرض دارجه السلم حوالي 1.20ومسقفه علي شكل قبو مبني من خمسه
صفوف من القطع الحجريه الطويله المتلصقه ويلحظ في دارجاتا السلم السفليه منها أكثر ارتفاعا من
العليا )حيث ياخذ ارتفاع الدرجاتا في التناقص تدريجيا حتي يكادا ينعدم قرب ساطح الرض( والسر في ذلك كما
نعرفه في كثير من المباني الرومانيه هو ان الصاعد لعلي بعد زياره المتوفي يكون أكثر نشاطا وقدره في
القاع منه عندما يقترب من ساطح الرض إذ يكون التعب قد اخذ منه ولذا تبدو الدرجاتا العليا وكان الصاعد
ليرتقى سالما بل يسير في طريق حلزوني قليل النحدار )لتحقيق راحه الزائر(اما اضأاءه السلم فقد كانت تاتي عن
طريق الفتحاتا التي عملت في مسقط المنور وعن طريق فتحاتا )نيشاتا( صغيره مستطيله في الحائط علي
جوانب السلم كانت توضأح فيها مسارج من الفخار تضاء بالزيت تستخدم لضأاءه بقيه المقابر وكذلك لحرق
البخور
-1المدخل :
وهو عباره عن مكان صغير مغطي بقبو عند نهايه اللغه الثالثه للسلم علي جانبيه فجوتان متساويتان اشبه
بالمحراب ولكل منهما مقعد نصف داائرى يشكل الفتحه وله ساقف مزخرف علي هيئه )الصدفه أو قوقعه البحر(
منحوته
من نفس الصخروهذه الزخرفه هي رومانيه الصل انتشرتا خلل العصر النطواني أي منتصف القرن الثاني
الميلداى ويبدو أن هذين المقعدين كانوا كعامل مساعد لراحه الصاعد
الجزء الداخلي لهذه الحوائط ذاتا زخارف هندسايه ملونه باللون الحمر وقد عثر في قاع البئر علي خمسه رؤوس
رخاميه معروضأه الن بالمتحف اليوناني الروماني )راس لحد كهنه سايراميس – راس شاب – راس
صبي – راس طفل صغير( اما الرؤوس الموجوداه علي حافه الحائط المستدير المحيط بالبئر فهي نماذج لها
صنعت من الحصي وعلي ايه حال فهناك شك فيما إذا كانت هذه التماثايل تنتمي إلى نفس المقبره أو الي مبني اخر
وطريقه نحت هذه التماثايل وخاصه العينان والشعر تدل علي انها ترجع الي الفترة من اة اخر القرن الول
الميلداي الي النصف الثاني من القرن الثاني الميلداي
وعلي جانب من الصاله المستديره مدخل يؤداى الي صاله ذاتا مصاطب ثالثاه كان يجتمع فيها اهل المتوفي
لتناول الطعام عند زياره المقبره في المناساباتا الخاصه بالذاتا والصاله عباره عن حجره واساعه مربعه الشكل
تقريبا 9×8.50م وساقف الحجره مسطح )اي يرتفع في المسافه الداخليه بين العمده التي تتوساط الحجره( وربما
كان السبب في هذا الختلف محاوله تقليد بئر الضأاءهوالعمده الربعه يتجان من الطراز الدوري
ويعلوهما عتب مصقول نجد في العموداين المامين فتحه )ربما كانت لوضأع مشغل(وبالصاله ثالثاه ارائك محفوره
في الصخر وعرضأها مترين متصله بقواعد العمده ومتصله ببعضها علي شكل مصطبه وقد كان هناك امام
الرائك مائده خشبيه تتوساط الحجره تشبه صالتا تناول الطعام في المنازل الرومانيه الثريه ومن خلل النقش
نعرف ان هذه الرئك كان يوضأع عليها وساائد يضطح عليها الزوار وقت الطعام علي الطريقه الرومانيه والجدير
بالذكر
ان الصاله المستديره تفتح علي عده حجراتا صغيره توحيحجراتا للدفن بها فتحاتا لوضأع الجثه اواني الرمادا
المحترقه
.
-1السلم:
في نهايه الصاله المستديره من الناحيه الغربيه يوجد سالم صمم بانحدار شديد ويقع في منتصف الممر المائل ناحيه
الطابق الثاني امام الواجهه الزخرفيه بحيث يعطي فكره أو مقدمه عن حجره الدفن والتي تعتبر قلب المجموعه
الجنازيه ويتكون السلم في البدايه من 15دارجه واساعه )يقل الدرجاتا كلما اتجهنا للداخل( يلى ذلك مسطح صغير
ينقسم الي جزئين )جزء علي اليمين واخر علي اليسار( اما ساقف السلم فهو مقبي واه زخرفيه علي
-2المنصه :عند نهايه السلم نجد منصه تشبه )منصه للفن( حيث يمكن من خللها مشاهده حجره الدفن ويوجد
اسافلها سالما كان مغمورا بالمياه وقت اكتشاف المقبره ثام ردام ويؤداى هذا السلم الي الطابق الرضأي الثالث وقد
وجدتا جثث
طافيه علي ساطح هذه المياه الجوفيه ومما هو جدير بالذكر ان المنصه المائله في اتجاه عكسي لتجاه السلم تخفي
لمن ينظر من اعلي جزءا ر من الواجهه الزخرفيه ويصبح المنظر كامل عندما يصل النسان الي نهايه السلم.
المصادر
^ موقع الساكندرية ،مقابر كوم الشقافة الثارية .1
:تصنيفاتا
مقالتا للتدقيق اللغوي منذ فبراير 2012
مواقع أثارية في مصر
مقابر في مصر
معالم الساكندرية
قائمة التصفح
اداخل
أنشئ حسابا
اختر الخط
نقاش
مقالة
إبحار
المواضأيع
أبجدي
بواباتا
مقالة عشوائية
المشاركة والمساعدة
طباعة وتصدير
صندوق الدوات
بلغات أخرى
English
Español
မမြနမြာဘာသာ
Nederlands
Polski
Português
ไทย
النصوص منشورة برخصة المشاع البداعي :النسبة-الترخيص بالمثل .3.0قد تنطبق موادا أخرى.
.طالع شروط الساتخدام للتفاصيل
متاحف مصر
معطيات عن المكان
°31.2407ش °29.9630ق ٭
موقأع جغرافي
مصر بلد
مدينة الساكندرية المدينة
شيد القصر العام 1919في منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية ،وتبلغ مساحته 4185متراا مربعا وكان يؤول
للميرة فاطمة الزهراء إحدي أميراتا السارة المالكة ،وقد صمم طبقا لطراز المباني الوروبية في القرن التاساع
عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحداتا فنية مميزة.
تحول إلي متحف للمجوهراتا الملكية في العام ،1986والمتحف يضم مجموعة كبيرة من المجوهراتا والتحف
الذهبية التابعة للسارة العلوية المالكة تعودا للعام 1805ومنها تحف نادارة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق
الول.
تمت مصادارة هذه المجوهراتا من قبل ثاورة 23يوليو ،وتم تسجيله كمتحف عام ،1999ويضم المتحف حاليا
11ألف و 500قطعة.
محتويات
1مبنى متحف المجوهراتا الملكية
2 تاريخ القصر )المتحف(
3 محتوياتا المتحف
4 انظر أيضا
يوجد متحف المجوهراتا الملكية في مبنى قصر فاطمة الزهراء بجليم ..وقد أساس هذا القصر زينب هانم فهمي
عام 1919م وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الميرة فاطمة الزهراء عام 1923م.
والميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسامها من أميراتا السارة العلوية وقد ولدتا عام 1903م ..والدتها
هي السيدة /زينب فهمي..أخت المعماري علي فهمي – الذي اشترك في تصميم هذا القصر ..أما والدها فهو
المير علي حيدر بن الميرأحمد رشدي بن المير مصطفى بهجت بن فاضأل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي
باشا والي مصر وباعث نهضتها الحديثة أي أن محمد علي هو جدها الخامس.
وكانت والدة الميرة فاطمة الزهراء قد أتمت بناء الجناحا الغربي قبل وفاتها وكانت ابنتها قد بلغت الثامنة عشرة
من عمرها ..وقد أضأافت الميرة فاطمة الزهراء جناحا ا شرقياا للقصر وربطت بين الجناحين بممر..وقد ظل هذا
القصر مستخدما ا للقامة الصيفية حتى قيام ثاورة يوليو 1952م ...وعندما صودارتا أملك الميرة سامح لها
بالقامة في القصر ..وكان ذلك حتى عام 1964م حين تنازلت الميرة فاطمة الزهراءعن القصر للحكومة
المصرية ..وغادارتا إلى القاهرة ..وقد توفيت الميرة فاطمة الزهراء عام 1983م.
وقد تم اساتخدام القصر كاساتراحة لرئاساة الجمهورية ..حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986م.
وقد بني هذا القصر )متحف المجوهراتا الملكية( على طراز المباني الوربية من الناحية المعمارية ..وهو يتكون
من جناحين ..شرقي وغربي ..يربط بينهما ممر مستعرض ...ويتكون كل من الجناحا الشرقي والجناحا الغربي من
طابقين وبدروم ..كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالنباتاتا والزهور وأشجار الزينة.
وقد تم عمل ترميم وتطوير للمتحف عام 1986وعام 1994م.ومنذ أواخر عام 2004م بدأالمجلس العلى للثاار
عملية تطوير وترميم شاملة للمتحف بتكلفة تقدر بنحو 10مليين جنيه بهدف زياداة قدرته على اساتيعاب المزيد
من المعروضأاتا الثمينة الموجوداة يالمخازن ولم تعرض بعد ..وتم افتتاحا المتحف في أبريل 2009
محتويات المتحف
ويضم المتحف مجموعة من أروع وأجمل المجوهراتا الملكية والتي كان يرتديها ويتزين بها أفرادا السارة
العلوية المالكة في مصر ومنها مجوهراتا الملك فؤادا والملك فاروق وزوجاته والمراء والميراتا من العائلة
المالكة ..ولذلك فهو كيعرف باسام متحف المجوهراتا الملكية.
ويضم المتحف 11ألفا ا و 500قطعة تخص أفرادا السارة المالكة ..وقد تم تقسيم القصر إلى عشر قاعاتا تضم
مجموعاتا من التحف والمجوهراتا التي تخص أفرادا أسارة محمد علي ومن أهمها :
مجموعة تخص مؤساس السارة العلوية " محمد علي " من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسامه
"محمد علي "
مجموعة المير محمد علي توفيق التي تشمل 12ظرف فنجان من البلتين والذهب ونحو 2753فصا ا من الماس
البرنت والفلمنك وحافظة نقودا من الذهب المرصع بالماس..بالضأافة إلى سااعة جيب خاصة بالسلطين
العثمانيين.
ومن عصر الخديوي ساعيد باشا توجد مجموعة من الوشاحاتا والساعاتا الذهبية ..والوسامة والقلئد المصرية
ووالتركية والجنبية مرصعة بالمجوهراتا والذهب..ونحو أربعة آلف من العملتا الثارية المتنوعة .مجموعة
تخص مؤساس السارة العلوية محمد علي من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسامه »محمد
علي «.
مجموعة مجوهراتا الملكة نازلي من أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.
تاج الملكة من البلتين المرصع بالماس البرلنت وتوكه من الماس البرلنت.
مجموعاتا الميراتا فوزية احمد فؤادا وفائزة احمد فؤادا» :أ«مجموعة من السااور والتوك ودابابيس الصدر من
أهمها:
مجموعة الميراتا ساميحة وقدرية حسين كامل :مجموعة من سااعاتا الجيب من الذهب المرصع بالماس البرلنت
والفلمنك وساوار ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ.
مجموعة المراء يوساف كمال ومحمد علي توفيق :وتضم العديد من التحف والمجوهراتا والوسامة والقلدااتا
والنياشين هذا بالضأافة إلى مجموعاتا أخرى من المجوهراتا التي تناولها العرض المتحفي في أسالوب شيق
واساتعملت الضأاءة التي تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضأة داون التأثاير عليها أو تأثار
المشاهد بها وقد زوداتا خزاناتا العرض بالبطاقاتا الشارحة باللغتين العربية والنجليزية.
ويعد هذا المتحف من أجمل المعالم السياحية في الساكندرية حيث يضم مجموعة نادارة ورائعة من التحف
والمجوهراتا والحلي والمشغولتا الذهبية والحجار الكريمة والساعاتا المرصعة بالجماهلر والماس.
وتحف )قصر( المجوهراتا يفتح أبوبه للمصريين والضيوف الجانب وأساعار الخول للمصريين أساعار زهيده
جداا تشجيع اا لهم زيارة هذا المتحف الهام والتعرف على مايضمه من مقتنياتا ومجوهراتا غاية في الروعة
والجمال ربما ليوجد لهل مثيل في العالم.
انظر أيضا
أسارة محمد علي
زيزينيا
وصلت خارجية
.Discover Alex
الهيئة العامة للستعلمات ،مصر
.... تحفة معمارية نادأرة
المشاركة والمساعدة
طباعة وتصدير
صندوق الدوات
بلغات أخرى
Deutsch
English
معطيات عن المكان
°31.2407ش °29.9630ق ٭
موقأع جغرافي
مصر بلد
الساكندرية المدينة
المتحف اليوناني الروماني
مصر
تعديل
المتحف اليوناني الروماني متحف للثاار في مدينة الساكندرية في مصر .و يعرض تشكيلة واساعة من الثاار
التي عثر عليها في الساكندرية وماحولها وهي في معظمها آثاار من العصر البطلمي والعصر الروماني اللحق
له وتحديدا منذ نشأة الساكندرية من القرن الثالث قبل الميلدا إلي القرن الثالث بعد الميلدا.
افتتح المتحف في 17أكتوبر 1892م .ولكن لعدم اتساع المتحف انذاك لهذا العددا من الثاار ،قررتا بلدية
الساكندرية بناء متحف الساكندرية الحالي القائم بشارع فؤادا وكان المبنى من تصميم دايتريش وساتيون .افتتحه
الخديو عباس حلمي الثاني ،وكان عددا قاعته حوالي 11قاعة .تعرض آثااره حاليا في 27صالة منفصلة كما
تعرض في المتحف مقتياتا فرعونية أحضرتا من القاهرة ومقتنياتا مصرية أخرى أحضرتا من الفيوم تمثل
لوحاتا مومياواتا الفيوم ،المتحف مبني علي طراز المباني الغريقية السائد في الساكندرية القديمة ،ويوجد في
شارع فؤادا في المدينة.
مصادر
الهيئة العامة للستعلمات في مصر
][www.egypty.com/egyptana/Arts_culture/Greek_museum.asp - 12k
وصلت خارجية
المتحف اليوناني الروماني ،الموقأع الرسمي
من معروضات المتحف
المشاركة والمساعدة
طباعة وتصدير
صندوق الدوات
بلغات أخرى
Deutsch
English
Español
Français
الحقب الزمنية
يمكن تقسيم عصر البطالمة إلى شطرين :الول منذ البداية حتى
معركة رفح عام 217ق.م .والثاني من هذا التاريخ حتى سقوط
.دولة البطالمة
Share
o
o
o
o
o
حكم البطالمة
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة
1
:
:تـاريخ التسجيـل May 2008
العــــــــمـــــــــر
:
:الــــــــجنــــــس
:علم الدولة
السعوداية-المدينة
:القامة
المنورة
التحصيل
بكالوريوس
:الدراساي
:المشاركـــــــاتا ]19,673 [+
آخــر تواجــــــــد
)(
:
:عددا الـــنقــــــاط 54
:قوة التـرشيــــح
Share
o
o
o
o
o
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة
1
:
:تـاريخ التسجيـل May 2008
العــــــــمـــــــــر
:
:الــــــــجنــــــس
:علم الدولة
السعوداية-المدينة
:القامة
المنورة
التحصيل
بكالوريوس
:الدراساي
:المشاركـــــــاتا ]19,673 [+
آخــر تواجــــــــد
)(
:
:عددا الـــنقــــــاط 54
:قوة التـرشيــــح
Share
o
o
o
o
o
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة
1
:
:تـاريخ التسجيـل May 2008
العــــــــمـــــــــر
:
:الــــــــجنــــــس
:علم الدولة
السعوداية-المدينة
:القامة
المنورة
التحصيل
بكالوريوس
:الدراساي
:المشاركـــــــاتا ]19,673 [+
آخــر تواجــــــــد
)(
:
:عددا الـــنقــــــاط 54
:قوة التـرشيــــح
Share
o
o
o
o
o
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة
1
:
:تـاريخ التسجيـل May 2008
العــــــــمـــــــــر
:
:الــــــــجنــــــس
:علم الدولة
السعوداية-المدينة
:القامة
المنورة
التحصيل
بكالوريوس
:الدراساي
:المشاركـــــــاتا ]19,673 [+
آخــر تواجــــــــد
)(
:
:عددا الـــنقــــــاط 54
:قوة التـرشيــــح
Share
o
o
o
o
o
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة
1
:
:تـاريخ التسجيـل May 2008
العــــــــمـــــــــر
:
:الــــــــجنــــــس
:علم الدولة
السعوداية-المدينة
:القامة
المنورة
التحصيل
بكالوريوس
:الدراساي
:المشاركـــــــاتا ]19,673 [+
آخــر تواجــــــــد
)(
:
:عددا الـــنقــــــاط 54
:قوة التـرشيــــح
Share
o
o
o
o
o
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة
1
:
:تـاريخ التسجيـل May 2008
العــــــــمـــــــــر
:
:الــــــــجنــــــس
:علم الدولة
السعوداية-المدينة
:القامة
المنورة
التحصيل
بكالوريوس
:الدراساي
:المشاركـــــــاتا ]19,673 [+
آخــر تواجــــــــد
)(
:
:عددا الـــنقــــــاط 54
:قوة التـرشيــــح
Share
o
o
o
o
o
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة
1
:
:تـاريخ التسجيـل May 2008
العــــــــمـــــــــر
:
:الــــــــجنــــــس
:علم الدولة
السعوداية-المدينة
:القامة
المنورة
التحصيل
بكالوريوس
:الدراساي
:المشاركـــــــاتا ]19,673 [+
آخــر تواجــــــــد
)(
:
:عددا الـــنقــــــاط 54
:قوة التـرشيــــح
Share
o
o
o
o
o
***
(basوتنقل بعد ذلك إلى الكلم عن النقوش البارزة
وهي متعددة النواحي وتأتي في مقدمتها )- reliefs
تلك اللوحات الرائعة التي تسمى لوحات النقوش
(Hellenistic reliefs).البارزة الهلينيسية
وقد اختلف العلماء في أصلها اختلافا بيانا ساعد عليه
أن هذه اللوحات لمتصل إلينا في صورتها الصلية ،إذ
لم تصلنا في أغإلب الحالت سوى نسخ منقولة عن
الصل .ويعزز بعض العلماء أصل هذه اللوحات إلى
السكندرية ،لن هذه اللوحات تتصل اتصالا وثياقا
بفكرة كسوة الجدران ،التي سبقت السكندرية غإيرها
من المدن في تطبيقها ،ولن طريقة معالجة هذه
النقوش وموضوعاتها تتفق مع روح البحث العلمي
الذي امتازت به السكندرية .ومع دراسة الجناس
البشرية التي برزت في الفن السكندري ،ومع روح
الشعر السكندري .وينكر البعض الخر ذلك على
الخر ذلك على السكندرية ،أما لنه ليست في هذه
اللوحات أي عناصر مصرية ،أو لن مناظر السكندرية
ل يمكن أن تكون مصدر الهام هذه اللوحات التي
يصور الكثير منها مناظر طبيعية رائعة ،ولذلك يعزى
أصل هذه اللوحات إلى مدن تمتاز بجمال مناظرها،
مثل أنطاكية أو برجام أو أزمير أو غإيرها من مدن آسيا
.الصغرى
وفي الواقع ل يمكن الدلء برأي قاطع في هذا
الموضوع في حالة معلوماتنا الراهنة ،فكننا نعتقد أنه ل
مجإد الغد
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة
1
:
:تـاريخ التسجيـل May 2008
العــــــــمـــــــــر
:
:الــــــــجنــــــس
:علم الدولة
السعوداية-المدينة
:القامة
المنورة
التحصيل
بكالوريوس
:الدراساي
:المشاركـــــــاتا ]19,673 [+
آخــر تواجــــــــد
)(
:
:عددا الـــنقــــــاط 54
:قوة التـرشيــــح
Share
o
o
o
o
o
1
1656
Tweet
كشفت البعثه الثاريه الفرنسيه العامله في منطقه صان الحجر بالشرقيه عن مئاتا الكتل الحجريه الملونه
والمنقوشه بالحفر الغائر ،والتي اعيد اساتخدامها لبناء جدران البحيره المقدساه لمعبد اللهه موتا بمعابد صان
.الحجر
وقال وزير الدوله لشئون الثاار المصريه زاهي حواس في بيان تلقت اليوم الثانين ان هذه الكتل الحجريه يرجع
معظمها لعصر الملك اوساركون الثاني من عصر الساره الثانيه والعشرين ) 712-945ق.م( ،وانها قد تكون
.معبدا او مقصوره تم اعاداه اساتخدامها في العصور المصريه المتاخره والبطلميه
واضأاف حواس انه بعد انتهاء عمل البعثه واكتشاف باقي الكتل الحجريه والتي يمكن ان تبلغ اكثر من الفي قطعه
سايتم داراساتها واعاداه تركيب هذه الكتل للتوصل الي الشكل الذي كانت عليه وقت انشائها ساواء كانت معبدا او
.مقصوره
ويقول فيليب برساو رئيس البعثه الفرنسيه ان البحيره المقدساه التي تعمل البعثه علي اكتشافها منذ العام الماضأي
.تبلغ مساحتها ثالثاين مترا وعرضأها اثاني عشر مترا وعمقها ساته امتار
واضأاف برساو ،في تقريره ،انه تم تنظيف 120كتله حجريه حتي الن ظهرتا النقوش علي 78كتله منها وان
.العديد من هذه الكتل تتميز نبقوشها وكتابتها الرائعه
واوضأح ان هناك كتلتين ترجعان للملك اوساركون الثالث او اوساركون الرابع وتذكر تلك النقوش لقب "موتا سايده
بحيره اشرو" في اشاره الي اللهه موتا والي البحيره التي كانت موجوداه آنذاك في عصر السارتين 22 ، 21
مما يؤكد اهميه هذا الكشف في العثور علي البحيره المقدساه بمنطقه معابد صان الحجر مثلما كانت في معابد
.الكرنك بالقصر
ويري محمد عبدالمقصودا المشرف العام علي مكتب الوزير والذي كان يشغل منصب رئيس الدااره المركزيه
لثاار الوجه البحري ان هذا الكشف يضفي اهميه كبيره علي منطقه صان الحجر وسايعيد صياغه هذه المدينه
الثاريه الكثر شهره في الوجه البحري بما تضمه من آثاار ترجع لعصر الرعامسه نقلت من موقع "برمسيس"
.عاصمه رمسيس الثاني
ويمضي قائل اننا ننتظر انتهاء عمل البعثه الفرنسيه من فك الحجار الموجوداه حول اساوار البحيره المقدساه
لللهه موتا بصان الحجر حتي يمكن اعاداه تركيبها وفقا للنقوش الموجوداه عليها ومثلما تم من قبل في اعاداه
تركيب مقصوره الملك سانوسارتا الول والمقصوره الحمراء للملكه حتشبسوتا والموجوداه في منطقه معابد
.الكرنك بالقصر
واوضأح ان الوزاره تقوم حاليا بتنفيذ مشروع ضأخم لتطوير منطقه صان الحجر تتكلف المرحله الولي منه
خمسين مليون جنيه ،حيث تشمل ضأبط منسوب المياه تحت السطحيه والجوفيه ومياه الصرف الزراعي الموجوداه
بالمنطقه السكنيه المجاوره واقامه مركز للزوار وتزويدها بكافه الخدماتا السياحيه وتحويل المنطقه الي مزار
.اثاري وساياحي عالمي ،بالضأافه الي النتهاء من انشاء مخزن متحفي متطور يعد الثاني في محافظه الشرقيه
http://gate.ahram.org.eg/New s/87272.aspx
رابط داائم:
كلماتا البحث:
كشف أثاري| الشرقية| الكتل الحجرية| زاهي حواس
الصفحة الرئيسية<<العلوم والثقافة
عثرتا بعثة مصرية للثاار على بقايا معبد للملكة برنيكى الثانية زوجة الملك بطليموس الثالث ) 222 - 246قبل
.الميلدا( ،بمحافظة الساكندرية الساحلية شمال البلدا فضل عن خبيئة كبيرة للتماثايل تعودا للعصر البطلمى
وصرحا وزير الثقافة المصري فاروق حسني يوم الثلثااء 19يناير الحالى بأن بعثة للمجلس العلى للثاار في
مصر برئاساة الدكتور محمد عبد المقصودا اكتشفت بقايا المعبد بمنطقة كوم الدكة الثارية بالساكندرية ،مشيرا الى
.أن خبيئة التماثايل ضأمت حتى الن 600تمثال مختلفة الحجام والنواع
من جهته ،ذكر أمين عام المجلس مصري الدكتور زاهي حواس أن بقايا المعبد المكتشف حتى الن يبلغ طوله
ساتين مترا بعرض خمسة عشر مترا ،وتمتد بقايا المعبد أسافل أحد الشوارع المحيطة ،مضيفا أن المعبد اساتخدم
.من قبل كمحجر للجير ،مما أداى إلى فقدان أجزاء من أحجاره
وأكد الدكتور محمد عبد المقصودا مدير عام آثاار الوجه البحرى رئيس البعثة الثارية التى تضم ثامانية عشر
متخصصا فى الترميم والثاار والرسام الثارى ،أنه تم العثور على عددا كبير من التماثايل تمثل اللهة القطة
)باساتت( ربة المرحا والسرور ،مشيرا إلى أن هذا المعبد شيد من أجلها فى العصر البطلمى فى المنطقة الحالية
.بكوم الدكة
وأوضأح أن القطع الثارية التي تم إكتشافها ،عثر عليها فى ثالثاة أماكن يشكل كل منها موضأع خبيئة لعددا كبير من
التماثايل لقطط وتماثايل الطفال ،وسايداتا من الحجر الجيرى ،والفخار ،وتماثايل من البرونز ،وأخرى للهة
.مصرية من الفيانس والتراكوتا فى غاية حجرها )حورس( الطفل )حاربوقراط( والله )بتاحا( إله منف
وقال إن وداائع السااس الخاصة بالمعبد المكتشف ترجع للملكة برنيكى ،وهى ساابع ودايعة يعثر عليها فى
.الساكندرية من العصر البطلمى
وأرجع أهمية الكتشافاتا كونها خاصة بأول معبد بطلمى لللهة باساتت الممثلة على هيئة القطة يتم الكشف عنه
بالساكندرية ،وهو اساتمرار لعباداة وتقديس اللهة باساتت التى عبدها المصريون القدماء وشيدوا لها معبدا شهيرا
.فى تل باساطة القديم بمحافظة الشرقية وكان من أجمل معابد مصر القديمة كما ذكر المؤرخ اليونانى هيروداتا
وأضأاف عبد المقصودا أنه تم الكشف عن قاعدة تمثال من حجر الجرانيت من عهد الملك بطليموس الرابع )
205-222ق.م( ،وعليها نقوش باليونانية القديمة من تسعة أساطر توضأح أن التمثال كان لشخص رفيع المستوى
.فى محكمة الساكندرية
ويؤرخ النقش لذكرى النتصار فى معركة رفح فى الثانى والعشرين من يونيو 217قبل الميلدا والتى انتصر
فيها المصريون وجنودا من العالم اليونانى القديم من خمس جالياتا مختلفة على السلوقيين الذين كانوا يسيطرون
.على منطقة بلدا الشام القديمة ،وقام الجنودا بتسجيل الوثايقة فى حب مصر والدفاع عنها
وتابع " أن الكشف الثارى يتضمن مجموعة من العناصر المعمارية القديمة مثل صهريج للمياه من العصر
الروماني من القرن الثالث الميلداى ومجموعة من البار الخاصة بحفظ المياه بعمق 14مترا تحت ساطح الرض
وبقايا مخازن ومجارى للمياه من الحجر وبقايا حمام قديم وعددا من القطع الفخارية التى ترجع للقرن الرابع قبل
.الميلدا وقطع فخار مستورداة من بحر إيجة وروداس بالبحر المتوساط
وأشار إلى أن القطع الفخارية المكتشفة تؤرخ لقدم الطبقاتا التى كشف عنها ،بأنها أقدم من تأسايس مدينة
الساكندرية عام 332ق.م ،لفتا الى أن الكتشاف يقدم أدالة قوية على موقع الحى الملكى بمدينة الساكندرية منذ
تأسايسها وهو واحد من أهم الكتشافاتا الثارية فى تاريخ المدينة ) .شينخوا(
كوم الدكة
من ويكيبيديا ،الموساوعة الحرة
اذهب إلى :تصفح ،بحث
كوم الدكة هي أحد مناطق الساكندرية التاريخية ويتبع حاليا حي وساط الساكندرية،يقع علي تل مرتفع عن
منسوب البحر بحوالي 8إلي 12مترا في منطقة متوساطة بين المناطق السياحية الثارية والمحاور التجارية
لوساط المدينة ،وهو تل صناعي تكون من ردام المباني التي تهدمت وتراكمت فوق بعضها ويعتبر هذا الحي
العتيق بؤرة المنطقة الثارية في الساكندرية وليزال إلي يومنا هذا مليئا بالحفرياتا والثاار وربما يكون من بينها
][1
قبر الساكندر الكبر نفسه كما اساتعملت المنطقة كمقبرة في العصر اليوناني والروماني وعصرالمماليك.
محتويات
1 التسمية
1.1الساطورة القديمة o
2 تخطيط الحي
3 تاريخ الحي
3.1عصر البطالمة o
3.2العصر الحديث o
4 آثاار كوم الدكة
4.1المسرحا الروماني o
4.2عمودا السواري o
5المصادار
التسمية
عرفت المنطقة قديما باكروبوليس اى المكان المرتفع عن المدينة الذى اقيم عليه المعابد والمبانى الدينية وذلك
اساوة ببلدا اليونان التى كان بها الكروبول [2].ويرجع اطلق اسام كوم الدكه علي هذه المنطقه الي القرن التاساع
عشر عندما مر عليها المؤرخ النويري السكندري وشاهد هذا التل الترابي المرتفع والذي يشبه )الدكه( والناتج
][3
عن اعمال حفر ترعة المحموداية في عصر محمد علي حيث تكون هذا التل الترابي من اكوام التراب المدكوك.
السطورة القديمة
انتشرتا بين أهالى الساكندرية القدامى أساطورة فى غاية الغرابة ،حول حى كوم الدكة ،أحد أشهر أحياء
الساكندرية ،تقول إن الساكندر الكبر كان يجلس على أريكة »داكة بالعامية« مصنوعة من الذهب ومطعمة
بالماس والياقوتا والجواهر النفيسة .وعندما قرر القيام بحملة من حملته العسكرية إلى خارج البلدا خشى على
الريكة من السرقة ،فجاء بأحد المهندساين وكلفه ببناء غرفة تحت الرض وضأع فيها الريكة ثام قام بقتل المهندس
الذى يعرف السر ،حتى ل يكون هناك من يعرف مكان الريكة غيره ،وأمر بردام المكان كله داون أن يضع فيه ما
يشير إلى مكان الريكة النفيسة المدفونة .ولم يعد الساكندر الكبر إلى الساكندرية .ماتا فى تلك الغزوة التى
][4 كانت آخر غزواته ،وظل مكان الريكة مجهو ا
ل ،لكنه اشتهر باسام »كوم الدكة«.
تخطيط الحي
يتوساط حي “كوم الدكة” الساكندرية فيقسمها إلى قسمين ،أحدهما يضم أحياء منطقة وساط البلد الراقية ،بينما يضم
القسم الثاني أحياء المدينة القديمة .ويتميز حي “كوم الدكة” بأنه مقام على ربوة عالية ،ترتفع عن الشوارع التي
تحدها من الجهاتا الربع بنحو 60متراا تقريب اا ،وهو ما يؤكد العديد من الدراسااتا الثاارية التي تقول إن الحي
على صورته الحالية يقبع فوق كنز من الثاار التي يرجع بعضها إلى العصور الفرعونية وبعضها الخر إلى
عصور اليونان والرومان ،فيما تؤكد داراسااتا أخرى أنه ينتصب فوق واحدة من أهم القلع القديمة [5].يذهب
كثير من مؤرخي الساكندرية في عصرها الحديث إلى القول ،إن منطقة “كوم الدكة” بنيت على صورتها الحالية
قبل مئاتا السنين على أنقاض منطقة تضم قبور عددا من الملوك القدامى ،بل إن بعضهم يذهب إلى القول إن
المنطقة تضم بين ما تضم المقبرة التي دافن فيها الساكندر الكبر “المقدوني” مؤساس الساكندرية في عهد
][5
البطالمة الول.
تاريخ الحي
عصر البطالمة
عند داخول الساكندر الكبر الى مصر واتجه الى موقع مدينة الساكندرية الحالي كانت توجد بهذه المنطقة قرية
]
صغيرة تسمى راكتوس أو راقوداة وهي منطقة كوم الدكة الحالية] [6وكانت هذه القرية هي نواة مدينة الساكندرية.
[7
بعد وفاة الساكندر الكبر كان البطالمة حريصين على تقسيم المدينة إلى ثالث أحياء أو أقسام:
العصر الحديث
فى عصر محمد على كأعيد تخطيط الساكندرية وأصبح حى كوم الدكة فى مركز الدائرة ،وتقودا شوارعه الضيقة،
الصاعدة الهابطة ،إلى مختلف أرجاء المدينة :إلى الميناء الشرقي والبحر ،وإلى محطة القطاراتا الرئيسية،
وأحياء الرمل والمنشية والحى اللتينى و»محرم بك« والوساط التجارى والجامعى فى الساكندرية .ومع مرور
اليام تحول حى كوم الدكة إلى منطقة تقطنها أغلبية شعبية تضم الحرفيين وأصحاب المهن البسيطة والعاملين فى
قصور الغنياء فى الحياء المحيطة .وفى زمن الحتلل البريطانى كان جنودا الحتلل يخشون القتراب من
ذلك الحى »الذى تتجسد فيه القضية الوطنية واقاعا سااخانا تعجز ألعيب السياساة عن تبريره« ،فكان الداخل إليه
منهم مفقواداا ،والخارج منه مولواداا .وكان أهالى الحى يتجمعون كل مساء ،بعد فراغهم من أعمالهم ،فى مقهى
صغير ،وكان أكثر ما يشغل عقولهم شئون السياساة وما ينتاب مصر من شرور على يد المستعمرين والتابعين لهم
][4
من كبار الملك والتجار وأصحاب التوكيلتا الجنبية والنفوذ المستمد من الحتلل البريطانى.
المسرح الروماني
المسرحا الروماني هو أحد آثاار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلداي] .[8وهو المسرحا
الروماني الوحيد في مصر [9].اكتشف هذا المبنى بالصدفة،أثاناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الساكندر الكبر
بواساطة البعثة البولندية في عام .1960أطلق عليه الثاريون اسام المسرحا الرومانى عند اكتشاف الدرجاتا
][9
الرخامية ،ولكن ثاار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الثارى [10].وقد اساتغرق التنقيب عنه حوالي 30سانة.
واصلت البعثة البولندية بحثها بالشتراك مع جامعة الساكندرية إلى أن تم اكتشاف بعض قاعاتا للدراساة بجوار
هذا المدرج في شهر فبراير ،2004وهذا ساوف يغير التجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرحا؛ فهذا
][10
المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضأراتا كبيرة للطلب ،وفى الحتفالتا اساتخدم كمسرحا.
عمود السواري
عمودا السواري
يعتبر عمودأ السواري من أشهر المعالم الثارية في الساكندرية .أقيم فوق تل باب سادرة بين منطقة مدافن
المسلمين الحالية والمعروفة باسام مدافن العمودأ وبين هضبة كوم الشقافة الثارية .ويصل طوله إلى حوالي 27
مترا ومصنوع من حجر الغرانيت الحمر .أقيم تخليدا للمبراطور داقلديانوس في القرن الثالث الميلداي .وهو
آخر الثاار الباقية من معبد السيرابيوم الذي أقامه بوساتوموس [11].ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم [12].لم يتم
تحديد تاريخ إنشاء هذا العمودا على وجه الدقة لكنه يعودا للعصر الروماني ،وقيل أن هذا العمودا أهدي للمسيحية
][13
بعد انتصارها في الساكندرية .
المصادر
[1] ^ .1
[2] ^ .2
[3] ^ .3
↑ .4أ ب ][4
↑ .5أ ب ][5
[6] ^ .6
[7] ^ .7
^ .8الهيئة العامة للساتعلماتا:الثاار اليونانية الرومانية بالساكندرية
↑ .9أ ب موساوعة المسافر:المسرحا الروماني
↑ .10أ ب مصر الخالدة :المدرج الروماني
^ .11كنانة أون لين :آثاار الساكندرية
^ .12موساوعة المسافر :عمودا السواري
^ .13الموقع الرسامي لمحافظة الساكندرية
مصر القديمة
كلسايكية قديمة
العصور الوساطى
جمهورية –1953الحاضأر
بوابة مصر
ع·ن·ت
في العام 332ق.م داخل الساكندر الكبر مصر وغادارها في 331ق.م ليواصل حروبه ضأد الفرس ليتوفى في
323ق.م.
في 336ق .م ماتا ملك مقدونيا فيليب ،وخلفة على عرش مقدونيا أبنه ألساكندر وكان يبلغ من العمر عشرين
فوحد اليونانين وغزا اجزاء كبيرة من العالم وكون المبراطورية اليونانية
وفى 334ق .م أنتصر على داارا الثالث آخر حكام المبراطورية الفارساية.
وفى 331ق .م غزا مصر وذهب إلى معبد آمون وطلب أن يصبح فرعونا ا على أرض مصر وناداى به كهنة
آمون أبن اا لللة ليبدأ حكم البطالمة بدا حكم البطالمة وقد أساتمر الحكم البطلمى لمصر ثالثاة قرون.
ويقال أنه في عام 323ق .م ماتا الساكندر في بابل وقد بلغ من العمر 33سانة وقال بعض المؤرخون أنه ماتا
في الساكندرية أجتمع قواداه في بابل لبحث مشكلة حكم المبراطورية المقدونية التي توفى مؤساسها قبل أن ينظم
وراثاة العرش وطريقة الحكم فيها وداون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له .وبعد خلف عنيف تم التفاق على أن
يرتقى العرش شاب معتوه يدعى " فيليب ارهيدوس" كان أخا غير شقيق للساكندر .مع العتراف بحق جنين "
روكسانا " زوجة " الساكندر " الفارساية وكانت حاملا إذا كان ذكراا في مشاركة " فيليب " الكملك بمثابة شريك
تحت الوصاية وتولى من بعده أخوه غير الشقيق فليت ارهيوايوس ويهمنا أنه قسمت أمبراطورية الساكندر بين
قواداة وكانت نصيب مصر من أحد كبار القوادا العسكريين الذي صاحب الساكندر في غزواته وكان أسامة
بطليموس بن ل جوس وبدأ حكم أسارته وأطلق عليها اسام الحكم البطلمى ليبدأ في مصر حكم الحتلل البطلمى
اليونانى
محتويات
1 مصر في عصر البطالمة
2 بطليموس الخامس ) 205ق.م 181 -ق.م(
3 الملكة كليوباترا الولى ) 180ق.م(
4 الملكة كليوباترا الولى )تولت عام 145ق.م لمدة أشهر(
5بطليموس الثامن )حكم 169ق.م في مصر ومن 145-163ق.م برقة ثام من 145ق.م 116 -ق.م
مصر(
6 بطليموس التاساع ) 116ق.م 107 -ق.م(
7 بطليموس العاشر ووالدته الملكة كليوباترا الثالثة ) 107ق.م 101-ق.م(
8 بطليموس الحاداي عشر )تولى عام 88ق.م(
9 بطليموس الثاني عشر )تولى عام 80ق.م(
10 بطليموس الثالث عشر وكليوباترا السابعة )تولى عام 51ق.م(
11 بطليموس الرابع عشر وكليوباترا السابعة )تولى عام 47ق.م(
12 كليوباترا السابعة )تولت عام 44ق.م حتى 30ق.م(
عندما تولى بطليموس الخامس العرش لقب بـ أبيفانس )الله الظاهر( وكان ل يزال طفلا في الخامسة من
العمر ،و قد قامت أنقساماتا وصراعاتا دااخلية في عهده أداتا إلى حرب اهلية داموية في شوارع الساكندرية،
وأساتغل الملك السلوقى في ساوريا أنطيوخس الثالث هذه الفرصة للتدخل والساتيلء على مصر والقضاء على
أسارة البطالمة وضأمها إلى أملكه ،فإحتل فينيقيا وزحف بجيشه على مصر ،وعندئذ تدخلت روما بالرغم من أنها
كانت خارجة لتوها من الحرب الهانيبالية التي أنهكتها ،فأمرتا أنطيوخس أن " :يترك المملكة الصديقة )مصر(
التي تركت لرعايتنا بناء على الرغبة الخيرة التي أبداها والد جللته " )راجع جوساتينوس كاتب من القرن الثاني
الميلداى (Justinus, Roman History, Bk 34, S. 2 -
وقد أضأطر أنطيوخس أمام موقف روما المتشددا أن يكتفى بأنتصاراته وضأم البلدا التي أساتولى عليها خارج
أراضأى مصر وأعترف بوضأع مصر الخاص إل أنه قام بتزويج أبنته من بطليموس الخامس الذي ماتا سانة 180
ق.م
وهناك اختلف آراء بين المؤرخين فبعضهم يرى أن تزوج كليوباترا ابنه انيتوخس الثالث الملك السليوقى في
ساوريا التي تربعت على العرش باسام كليوباترا الثانية
بطليموس الثامن )حكم 169ق.م في مصر ومن 145 -163ق.م برقة ثم من 145ق.م -
116ق.م مصر(
عندما تولى بطليموس الثامن العرش لقب بـ يورجييتس الثاني )أى الخير( ولكن كان يطلق عليه باسام فسكون
) Physkonوتعنى البطين( - -بطليموس الثامن )هو ابن بطليموس الخامس( " يوار جتيس الثاني " سابق له
الحكم من - 169ق .م في مصر ومن 145 - 163ق .م ثام من 116 - 145ق.م مصر وقامت ضأده ثاورة عنيفة
في سانتى 130 - 131هرب على أثارها وأنفرداتا بالحكم في تلك الفترة كليوباترا الثانية ملكة مصر ،إل انه
اساتطاع يوار جتيس الثاني اساتعاداة ملكه في الساكندرية وتوفى سانة 116ق .م.كان بطليموس هذا ملك قورينية
أخ أصغر لبطليموس الساداس ملك مصر السابق وكان على خلف مع أخية عندما قرر مجلس الشيوخ فصل ليبيا
عن مصر وحل هذا الخلف السارى بأعطاءه مملكة قورينا بليبيا فأصبح ملكا ا عليها.
وبعد بضعة سانين أداعى بطليموس ملك قورنية أن أخيه بطليموس الساداس يحاول أغتياله وضأم ليبيا إلى مصر
مرة ثاانية -وغطى بطليموس إداعائه بذكاء إذ أعلن بكتابة وصية إرث ونشرها تقضى بأنه عند موته تؤول مملكته
قورنية إلى روما وقد اكتشفت هذه الوصية في نقش في مدينة قورينيا الليبية ،ولكن لم تنفذ هذه الوصية لن
بطليموس هذا خلف أخاه بطليموس الساداس على عرش مصر وعرف باسام بطليموس الثامن وقد حكم مصر مدة
54سانة وهي أطول مدة حكم فيها ملك من أسارة البطالمة على عرش مصر.
ونتيجة لهذا الساتقرار السياساى وصداقة روما وقلة الحروب حدث رخاء أقتصاداى وأنتعشت التجارة بين داول
البحر المتوساط الذي أصبح بحيرة رومانية ،وزار مصر عددا من زوار الرومان من أجل السياحة كما زارها
موظفون رساميون من روما وقد نشرتا ترجمة برداية تعودالعام 112ق.م عثر عليها في بقايا قرية أثارية تقع على
بعد 100كم تقريب اا من منطقة ابى الهول والهرام تضم تعليماتا وأوامر مرسالة من موظف كبير بالساكندرية " :
لوكيوس ميميوس -وهو ساناتور رومانى -يتمتع بمركز كبير في المكانة والشرف يقوم برحلة من الساكندرية
إلى أقليم الرساينواتى Arsinoite
بطليموس التاساع )ابن الثامن( 107 - 116ق.م " ساوتير الثاني " حكم مشاركة مع والدته الملكة كليوباترا الثالثة
101 - 116ق.م
الملكة برنيقة :بعد وفاه بطليموس التاساع لم يكن له وريث للملك؛ فتولت حكم مصر زوجته الثالثة برنيقة .وعرف
أن هناك أبنا للملك السابق وهو بطليموس العاشر )اساكندر الول( موجوداا في روما فعادا إلى مصر وتزوج
برنيقة بطليموس العاشر )ابن الثامن( اساكندر الول 88 - 107ق .م
وهو بطليموس التاساع )للمرة الثانية( 81 - 88ق.م إلى أن توفى .قتل شعب الساكندرية بطليموس الحاداى عشر
في الجيمانزيوم ولهذا تولى ابنه بطليموس الثاني عشر في نفس العام
بطليموس الثاني عشر )ابن غير شرعى لبطليموس التاساع ساوتير الثاني( سانة 80ق .م 51 -ق.م وأشتهر بلقب
الزمار وكان لقبه الرسامى دايونيسيوس الصغير وتزوج كليوباترا الساداساة .وعندما أعلن مجلس الشيوخ في روما
في 58ق .م ضأم قبرص إليها وتحويلها إلى ولية رومانية بعد أن كانت خاضأعة لمصر ،وقف " بطليموس الثاني
عشر " موقفا ا سالبياا أداى إلى ثاورة أهالى الساكندرية ضأده فلم يجد أمامه إل الفرار إلى روما وبقى هناك إلى سانه
55ق .م وازداادا نفوذ روما على مصر وفى سانه 59ق .م كان يوليوس قيصر زعيم حزب كبير وكان قنصل في
روما وكانت مسألة ضأم مصر إلى المبراطورية الرومانية ضأمن برنامجه السياساي .وساعى بطليموس الزمار
لن يثني قيصر عن خطته نحو مصر ودافع نظير ذلك 6000تالنتوم وهو نصف داخل مصر .وبذلك أعلن قيصر
اعتراف روما بالزمار ملكا على مصر .وماتا سانة 51ق .م .وعندما أعيد إلى عرشه بمساعدة جيش رومانى
تحت قياداة " ماركوس انطونيوس " الذي بقى بالساكندرية لحماية الملك بطليموس الثاني عشر ترك العرش
لبنائه وكتب وصية قبل موته إلى روما لتفذ تلك الوصية.
بطليموس الثالث عشر وكليوباترا السابعة )تولى عام 51ق.م(
أبو كليوباترا بطليموس الثاني عشر كان يرغب في أن يتبعه على العرش من بعده ابنه بطليموس الثالث عشر
أكبر ابنائه وكيلوبترا السابعة كبرى بناتا وكان عمره 10سانواتا فتزوج من أخته كيلوباترا السابعة ليحكما ساويا ا
وكانت أكبر منه في السن فقد كانت تبلغ الثامنة عشر من العمر ..وفى سانة 46ق .م
اجتاحا يوليوس قيصر بجيشه إيطاليا ،واخذ خصمه بومبى يجمع قواته لهجوم معاكس في مقدونيا ،وفي العام
التالى انتصر يوليوس قيصر على بومبى في معركة فارساالوس ،فهرب الخير مع مجموعة صغيرة من السفن
إلى مصر ووضأعت خطة من الظاهر أنها خطة كليوباترا من قبل البلط البطلمى لقتل بومبى ،وقام اخلس )أحد
رجال البلط البطلمى( باصطحاب اثانين من اتباعه وبعض المجرمين وانزل بومبى من مركبه إلى قارب صغير،
وقد صدم بومبى حقا للهدوء الذي كان على مرافقيه وحاول أن يبدا معهم حديثا ودايا ،لكن الرجل خاطبه فقط
بايمائة صامتة ،وعندما وصل القارب الصغير إلى الشاطئ نهض بومبى ليهبط على الرض عاجله الرجال
الثلثاة بطعنة حتى ماتا ،وجزتا راساه واخذوها وتركوا الجسد على الشاطئ
في 2أكتوبر 48ق.م وصل يوليوس قيصر إلى الساكندرية وداخل المدينة وجال في احيائها التي بها القصر
الملكى ،وتذمر ساكان الساكندرية من هذه الزيارة
وفى خلل ثالث سانواتا طرداته كليوباترا من مصر ووقفت بجيشها على الحدودا المصرية السورية ،مستعدة ان
تدافع عن خقوقها ضأد اخيها
اصدر قيصر امرا بان يحل الزوجان الملكان نزاعاتهما ،مبعدين قواتهما ويخضعان لتحكيمه ،لنه ممثل للشعب
الرومانى الذي وثاق بطليموس 12في تنفيذ وصيته ،اتجه بطليمس 13من معسكره إلى الساكندرية
في حين منعت كليوبترا لنها أمرأة من توصيل رغباتها إلى قيصر ال عن طريق وساطاء ،لكنها كانت مصممة
للوصول إلى الحكم ،وتسعى للحصول على موافقة قيصر لنه من المعروف أن روما كانت هي التي تضع
الملوك على رأس الحكم البطلمى في مصر ،داخلت كليوبترا بطريقة خفية على قيصر ،الذي ما ان رآها حتى
اعجب بها واساتدعى اخاها بطليموس ،لكن لما داخل بطليموس القصر ووجد اخته وزوجته كليوبترا مع قيصر
عز عليه وجوداها وخرج مهرول صائحا في شوارع الساكندرية ،مما اثاار مشاعر الساكندريين فحاصروا القصر
وخرج لهم قيصر قائل لهم انه ينفذ وصية ابيهما ،وبعد ايام اجتمع بشعب الساكندرية وقرأ عليهم الوصية التي
تنص على ان يتولى حكم مصر كليوبترا السابعة مع اخيها الكبر وان ترعى روما تنفيذ الوصية ،ولكن ما لبث
ان وقعت الحرب التي تعرف بحرب الساكندرية ،وحارب فيها قيصر واحضر إلى الساكندرية امدادااتا عسكرية
كثيرة ،مما يعكس مدى المقاومة العنيفة التي واجهته في مصر وعلى الرغم أن الحرب انتهت لصالحه ،فانه لم
يشأ ان يعلن ضأم مصر إلى المبراطورية الرومانية بل نفذ الوصية فجعل بطليموس ) 14لن اخاه بطليموس 13
قتل في الحرب( ومعه كليوبترا على عرش مصر
كانت كليوبترا ليست رائعة الجمال لكنها شديدة الذكاء ،تتكلم العديد من اللغاتا حتى ليندر ان تكلم أحد من المراء
من امراء الشعوب الجنبية في حضرتها عن طريق التراجمة ساواء في ذلك الحباش والعرب والسورييون
والعبرانيون والميديون والفرس وقد قل أن توجد هذه الصفاتا في أمرأة
ووصلت إلى قيصر .وتزوجت كيلوباترا ملكة مصر يوليوس قيصر الذي كان امبراطور روما في ذلك الوقت
،وأنجبت منه أبناا أطلق عليه اسام قيصرون ،ثام قتل قيصر في 44ق.م ،ووقعت الفرقة بين انصار قيصر وجرتا
الحرب بينهما حيث انتصر اوكتافيانوس على انطونيوس في معركة موتينا ثام أصبح اوكتافيانوس قنصل عام 43
ق.م واتجه إلى التفاق مع بقية زعماء انصار قيصر انطونيوس وليبدوس وتقسمت المبراطورية بينهم ،وبعد أن
انتصر حزب قيصر بزعامة انطونيوس واكتافيانوس في معركة فيليبى عام 42ق.م اساند إلى انطونيوس تنظيم
الولياتا الشرقية
وعندما ماتا قيصر خلف المبراطورية الرومانية ثالثاة من قوادا الفرق الرومانية فقسموا املكها بينهم وقوادا
الجيوش الرومانية هم -:
وصل انطونيوس إلى افسوس ،ومن هناك اساتدعى حكام الشرق الذين سااعدوا اعدائه فجائوا فيما عدا كليوبترا،
فارسال إليها يحثها إلى لقائه في كيلكيا ،وذهبت كليوبترا في موكب ملكى فخم تفوحا منه روائح الشرق وساحره إلى
طرساوس مستخدمة كل ما لديها من وساائل معروفة وغير معروفة لتحقق السيطرة على انطونيوس ،وتوطدتا
علقتها به ،وعاداتا إلى الساكندرية فلم يستطع البعد عنها تاركا أحد اعوانه في كيلكيا .ومكث مع كيلوباترا في
الساكندرية حتى عام 40ق.م
اجبرتا الظروف انطونيوس إلى البتعادا عن الساكندرية ليتخلص من زوجته فولفيا ويتصالح مع اكتافيانوس،
وعندما وصل إلى انطاكية اساتدعى كليوبترا وتزوجها في خريف 37ق.م واعترف بولية التوءمين منها
الساكندر هليوس )الشمس( وكليوبترا سايلينى )القمر( ومنحهما ممتلكاتا جدهما بطليموس فيلدالفوس وهي
خالكيس وساوريا الوساطى وكيلكيا وتراقيا وقبرص وجزء من شواطئ فلسطين وفينقيا هدية زواجه منها.
وبذلك اساتعاداتا كليوبترا معظم ممتلكاتهافى الخارج ،وعندما انجبت منه مرة ثاانية اسامت طفلها بطليموس
فيلدالفوس تيمنا بان ممتلكاتا جده بطليموس فيلدالفوس عاداتا) .فيلدالفوس = المحب لخيه في اليونانية(
و قد حدث خلف بين اوكتافيانوس وانطونيوس في سانة 31ق .م بسبب ما اعطاه من اراضأى لبناء كليوبترا مما
أداى لقيام الحرب بينهم انتهت بهزيمة انطونيوس في معركة الكتيوم البحرية وانتحاره في أول أغسطس 30ق.م
بوضأع حرف سايفه على بطنه وبقر بطنه بأن وقع عليه )و كان سابب انتحاره نتيجة هزيمة وانخفاض معنويته
وفشله امام اوكتافيانوس وليس بسبب حبه لكليوبترا كما يزعم الجهال(
و لم يقبل اوكتافيانوس ان ينتقل العرش من كليوباترا إلى أحد ابنائها ،فاختارتا ان تنتحر على ان تدخل روما في
موكب النصر ،عليها الذل والعار مسلسلة ،وفضلت ان تقتل نقسها قتلة مقدساة بحية الكوبرا وكان ذلك في
أغسطس سانة 30ق.م .أيضا لم يكن انتحارها نتيجة حبها وعدم اساتطاعتها العيش بدون انطونيوس كما يزغم
الخرين
وصلت خارجية
histoc-ar.blogspot.comالتاريخ
تبعه سابقه
تاريخ مصر
القبطية مصر القديمة
قائمة التصفح
اداخل
أنشئ حسابا
اختر الخط
نقاش
مقالة
الصفحة الرئيسية
الحداث الجارية
أحدث التغييراتا
أحدث التغييراتا السااساية
إبحار
المواضأيع
أبجدي
بواباتا
مقالة عشوائية
المشاركة والمساعدة
طباعة وتصدير
صندوق الدوات
بلغات أخرى
Azərbaycanca
Česky
Deutsch
Español
Français
Italiano
)Norsk (bokmål
Svenska
فيلة
من ويكيبيديا ،الموساوعة الحرة
اذهب إلى :تصفح ،بحث
جزيرة فيلة ،هي جزيرة في منتصف نهر النيل وهي إحدى الحصون القوى على طول حدودا مصر الجنوبية،
وتفصل النيل إلى قناتين معاكستين في أساوان ،كان بها معبد فيلة وانتقل من مكانه الصلي على جزيرة فيلة وتم
][1
تجميعه على جزيرة أجيليكا ،وذلك في أعقاب بناء السد العالي.
ويرجع اسام فيلة أو فيلي إلى اللغة اليونانية التي تعني )الحبيبة( أو )الحبيباتا( أما السام العربي لها فهو )أنس
الوجودا( نسبة لساطورة أنس الموجوداة في قصص ألف ليلة وليلة أما السام المصري القديم والقبطي فهو بيلك
أو بيلخ ويعني الحد أو النهاية لنها كانت آخر حدودا مصر في الجنوب .ومجموعة العباداة كرسات لعباداة اللهة
إيزيس غير أن الجزيرة احتوتا على معابد لحتحور وأمنحتب وغيرها من المعابد.
محتويات
1 فيلة عبر القرون
2 معبد فيلة
3 المعابد فوق جزيرة فيلة
4 جزيرة إجيليكا
5إنقاذ معبد إيزيس بجزيرة فيلة
6 مواضأيع مرتبطة
7 وصلتا خارجية
8مصادار
وفى كل القرون اكتسبت فيلة مكانة خاصة في العبادااتا لدرجة أن حشد من أتباع تلك العباداة كانوا يجتمعون
لحياء قصة موتا وبعث أوزوريس.
تم بناء المعبد الكبير خلل القرن الثالث قبل الميلدا تم تله معابد أمنحوتب وأرسانوفيس .أما معبد حتحور فهو يعد
آخر أثار بطلمي واساتكمل بنائه قبل عام 116قبل الميلدا بواساطة إيورجيتس الثاني .وقد أضأاف بطالمة آخرون
نقوشا إلى فيلة والتي تعتبر من روائع المعبد .ومن مصر امتدتا عباداة اللهة إيزيس إلى اليونان وروما وفى
مختلف أنحاء المبراطورية حتى عندما تم تطبيق الحكم الروماني في مصر حاول الحكام تجميل الجزيرة
المقدساة فقد بنى المبراطور أغسطس قيصر معبد في الطرف الشمالي لفيلة في القرن التاساع قبل الميلدا .أما
تيبيريوس وآخرون فقد أضأافوا صروحا ا ونقوشا ،كما بنى كلودايوس وتراجان وهاداريان وداقلديانوس مبان جديدة
بالجزيرة اساتمر العمل فيها حتى القرن الرابع الميلداي.
ولشدة سايطرة عباداة إيزيس في جزيرة فيلة أداى ذلك إلى امتدادا تلك العباداة على مدى قرون عديدة متحدية بذلك
مرساوم المبراطور ثايوداوسايوس الول الذي أصدره عام 391ميلداية والذي يفرض فيه الديانة المسيحية على
جميع أنحاء المبراطورية الرومانية .وفى عام 550بعد الميلدا وتحت حكم جوساتنيان وصلت المسيحية إلى
جزيرة فيلة وبدأتا صفحة جديدة في تاريخها .وتكون مجتمع جديد مسيحي في جزيرة فيلة وتحولت قاعة العمدة
لتكون مناسابة لممارساة الديانة الجديدة .وتم نقل الحجار من بعض الثاار لبناء كنائس مسيحية في الجزيرة .ونمت
][2
قرية جديدة حول معبد إيزيس.
عندما جاء السالم اعتبرتا فيلة حصنا أساطوريا ممثل في إحدى قصص ألف ليلة وليلة واكتسبت اسام أنس
الوجودا تيمناا باسام بطل إحدى هذه القصص من قصص الف ليله وليله.
معبد فيلة
هذا المعبد المخصص لللهة أيزيس والذي أغرقته مياه النيل وتم تقسيمه وأعيد تجميعه في موقع جديد فوق
جزيرة إجيليكا على بعد حوالي 500م من مكانه الصلي بجزيرة فيلة ويضم مبانيه معبداا لحتحور ويمكن للزائر
][3
مشاهدة عرض الصوتا والضوء ليلا الذي يقدم بلغاتا مختلفة.
كانت مصر جزءا مزداهرا من أجزاء المبراطورية الرومانية ،أصبحت ثارية بحق وقد بنيت فيها عدة مدن جديدة
ومن أشهر المنشآتا في مصر في العصر الروماني ما يسمي مضجع فرعون أي كشك تراجان وهذا الثار بناه في
][4
جزيرة فيلة تراجان الحاكم الروماني.
كشك تراجان
أقيم عددا كبير من المعابد فوق جزيرة "فيلة" لعل أقدمها تلك المعابد التي يرجع تاريخها إلى عهد الملك تحتمس
الثالث ) 1436-1490قبل الميلدا( .وفي القرن الرابع قبل الميلدا بنى الملك "نخت نبف" ) 341-378ق.م(
معبداا ضأخما ا وعلى أثاره شريد "بطليموس فيلدالف" )القرن الثالث قبل الميلدا( معبده الكبير ،ثام تبعه كثير من
ملوك البطالمة وولة الرومان حتى ازداحمت جزيرة فيلة بالمعابد ،وأشهرها هو الذي يطلق عليه "مخدع
فرعون".
هناك أيضاا عددا كبير من التماثايل لملوك مصر القديمة فوق جزيرة فيلة.
][5
تعودا الطلل الولى فوق جزيرة فيلة إلى عهد الملك طهرقا )السارة الخامسة والعشرون( ويعد معبد إيزيس
واحد اا من أضأخم وأهم الثاار ضأمن مجموعة المعابد الكبيرة والصغيرة فوق جزيرة فيلة ويشغل هذا المعبد حوالي
ربع مساحة الجزيرة ومن بين الثاار الخرى فوق جزيرة فيلة مقصورة "نختنبو الول" )السارة الثلثاون(،
واثانان من صفوف العمدة التي ترجع إلى العصر الروماني ،ومعبد أريسنوفيس يوناني -روماني ومعبد
ماندوليس )من العهد الروماني( ،ومعبد إمحوتب )من العصر البطلمي( ومن أهم المعابد الصغيرة التي تحيط
][6
بمجموعة المعابد الكبيرة معبد حتحور )العصر البطلمي( ومقصورة تراجان.
جزيرة إجيليكا
تم إعاداة تشكيل جزيرة إجيليكا التي تبعد بمسافة خمسمائة متر من موقع جزيرة فيلة] [7ونقلت إليها المعابد المختلفة
من جزيرة فيلة الغارقة وذلك بحيث تماثال جزيرة فيلة.
منذ إكمال بناء ساد أساوان الول عام 1902ومياه النيل تحاصر جزيرة فيلة معظم السنة ،وذلك بما تضمه
الجزيرة من مخزون أثاري ثامين يشمل المعابد والمقصوراتا والعمدة والبواباتا الفرعونية والتي تجسد جميعها
أسااليب معمارية رومانية -يونانية وفرعونية.
وكان نختنبو الذي يعد واحداا من أواخر ملوك مصر الصليين قد بنى معبداا على جزيرة فيلة في النصف الول
من القرن الرابع قبل الميلدا ،وبعده جاء البطالمة الذين حكموا البلدا لمدة 300سانة واعتنقوا عباداة إيزيس،
فأضأافوا أضأرحتهم الخاصة على الجزيرة.
وقد أداى بناء السد العالى إلى تغيير الموقف على نحو جذرى فعلى اعتبار أن الجزيرة ساتصبح واقعة بين السد
الجديد والسد القديم فإنها ساتصبح غارقة جزئيا ا ولكن على مدار السنة.
إضأافة إلى ذلك فإن السحب اليومي للمياه لدفع التوربيناتا التي تولد الكهرباء قد يعنى وجودا تموجاتا مستمرة فيما
يقرب من 3أمتار من مستوى المياه وهو ما يؤداى بدوره إلى إتلف الحجارة بشكل ساريع ومن ثام فإن عدم إيجادا
حل لهذه المشكلة كان سايؤداي بهذه الجزيرة الطافية التي طالما خلبت أرواحا السياحا إلى الختفاء من على
الخريطة.
وعندما تم طرحا مشكلة جزيرة فيلة باعتبارها مشكلة مكلحة كانت الساتجابة إزاء حملة النوبة ساريعة وهو ماعكس
تصميم المجتمع الدولي على إنقاذ منطقة بهذا الجمال وهذه الهمية التاريخية ومن ثام فالمسألة لم تكن إنقاذ فيلة أم
ل بقدر ماكانت كيفية إنقاذها.
إل أنه بعد داراساة نتائج هذا المشروع وعلى وجه الخصوص تأثاير المياه الرتوازية على الثاار وما يتطلبه
المشروع من تكلفة كبيرة ،اقترحا الخبراء أيضا ا مشروعاا آخر مقدم من الحكومة المصرية ويهدف هذا المشروع
إلى نقل الثاار إلى جزيرة إجيليكا.
بدأتا عملية إنقاذ فيلة عام 1972وذلك عندما بدأتا سافن داق الخوازيق تثبيت أول لوحا فولذي وذلك من بين
3000لوحا وذلك في قاع النيل وذلك لتكوين ساد مؤقت لحجز المياه حول الجزيرة واساتغرق المر عامان لحاطة
الجزيرة بصفين من الخوازيق المتشابكة بطول 12متر ،ودااخل هذا الفراغا تم صب خليط من الماء والرمل
المغسول في محاجر الشلل على بعد 5كيلو ،وتم توصيل هذا الخليط عبر البحيرة من خلل أنابيب ،وقد سامح
][6
للماء بالتسرب تارك اا الرمل ليدعم الفولذ ضأد ضأغط البحيرة ،وهكذا اكتمل حزام النجاة حول الجزيرة.
مواضيع مرتبطة
أساوان
وصلت خارجية
صور لمعبد فيلة
مصادر
http://www.omeldonia.com/travel/arabic/travel_sightseening3.asp ^ .1
http://www.travel4arab.com/vb/showthread.php?t=103944&f=12 ^ .2
http://agaza.com/aswan.php ^ .3
http://www.horus.ics.org.eg/ar/History/romanegypt.aspx ^ .4
http://www.lovely0smile.com/?View=Archive&Msg_Id=1691 ^ .5
أ ب
http://www.nubamuseum.gov.eg/fiela.html ↑ .6
http://www.arabslink.net/vb/archive/index.php/t-11173.html ^ .7
محافظة أساوان
جزر مصر
قائمة التصفح
اداخل
أنشئ حسابا
اختر الخط
نقاش
مقالة
إبحار
المواضأيع
أبجدي
بواباتا
مقالة عشوائية
المشاركة والمساعدة
طباعة وتصدير
صندوق الدوات
بلغات أخرى
مصرى
Català
Česky
Deutsch
English
Esperanto
Español
Suomi
Français
Galego
Hrvatski
Magyar
Bahasa Indonesia
Italiano
日本語
Basa Jawa
한국어
Latina
Nederlands
Occitan
Polski
Português
Русский
Srpskohrvatski / српскохрватски
Svenska
Türkçe
Українська
ارداو
中文