You are on page 1of 111

‫تاريخ ونظريات تخطيط المدن‬

‫د‪.‬ناهد عمران‬
‫الموضوعات األساسية في محاضرات‬
‫تاريخ ونظريات تخطيط المدن‬
‫فجر الحضارة‬ ‫•‬
‫حضارة بالد ما بين النهرين‬ ‫•‬
‫المدن المصرية منذ فجر التاريخ‬ ‫•‬
‫تخطيط المدن االغريقية‬ ‫•‬
‫تخطيط المدن الرومانية‬ ‫•‬
‫تخطيط المدن فى العصور الوسطى‬ ‫•‬
‫تخطيط المدن اإلسالمية‬ ‫•‬
‫مدن عصر النهضة‬ ‫•‬
‫المدينة الصناعية‬ ‫•‬
‫محاوالت إصالح المدينة الحديثة‬ ‫•‬
‫نظريات تخطيط المدينة‬ ‫•‬
‫تحليل لبعض نظريات تخطيط او تركيب المدينة‬ ‫•‬
‫فجرالحضارة‬
‫توجد كلمتان ‪ Civilization‬حضارة مادية‬ ‫•‬
‫و ‪ Culture‬ثقافة روحية أو معنوية‪ ,‬واإلنسان علي‬
‫مدي التاريخ تقدم ماديا ومعنويا ولكن قد تتقدم‬
‫الحضارة المادية عن الحضارة المعنوية ( الثقافة)‬
‫والعكس صحيح فقد يكون المجتمع علي درجة‬
‫عالية من الثقافة ولكن الصورة المادية قد تبقي‬
‫متخلفة‬
‫يتعلم كيف يكتب‬ ‫•‬
‫يعيش في مساحة من األرض مأهولة بالسكان‬ ‫•‬
‫ومعمورة بدرجة كافية الي حدما‬
‫يعتمد علي بعضه اقتصاديا وكل واحد يعتمد علي‬ ‫•‬
‫اآلخر حسب تقسيم العمل والتخصص فيه‬
‫يوسع نشاطه وتبادله التجاري‬ ‫•‬
‫ينتمي الي حكومة ونظام سياسي مستقر‬ ‫•‬
‫يتقدم في الفنون‬ ‫•‬
‫المستقرات العمرانية‬

‫• العصر الحجري القديم‬


‫• بدأ العصر الحجري القديم بإنسان ما قبل‬
‫التاريخ وهو عصر صيد السمك والنباتات‬
‫البرية وتحرك هذا األنسان بهدف الحماية من‬
‫الكهف الي الماوي الذي بناه من البوص‬
‫وفروع الشجار وأمتدت هذه الفترة األف‬
‫السنين‬
‫• وقد استعمل اإلنسان القديم قطع حادة‬
‫مصنوعة من الخشب والعظام والحجر‬
‫كأدوات الصيد والمأوي‬
‫• كما استعمل النار في الوقاية من البرد‬
‫والتدفئة والحماية من الحيوانات‬
‫المفترسة ‪ ,‬ثم تعلم استخدام البخار‬
‫والملح في تجفيف وحفظ الطعام فتوفر‬
‫الوقت إلقامة الطقوس الدينية وتسجيل‬
‫قوته في الصيد وقهر الحيوانات‬
‫المفترسة بالرسم علي جدران الكهوف‬
‫• والكهف هو حجرة في الجبل تغطي‬
‫جدرانه بالروسومات والصور واألشكال‬
‫ويمثل الكهف نموذج اولي لمقبرة الهرم‬
‫المصري‬
‫العصر الحجري الحديث‪:‬‬
‫• تقدر الفترة الفاصلة بين العصر الحجري‬
‫القديم والعصر الحجري الحديث بحوالي ‪15‬‬
‫ألف سنة تقريبا ً‬
‫• وتتمثل مظاهر العصر الحجري الحديث في‬
‫توافر الغذاء ممن موارد يمكن األعتماد‬
‫عليها كما قامت حضارت هذة الفترات‬
‫بأستخدام السمك والمحارات وأعشاب البحر‬
‫كما عرف األنسان تربية الحيوانات‬
‫وأستخدامها في الزراعة والحراسة والصيد‬
‫والتنوع في الزراعة وشاركت المرأة في‬
‫العمل خاصة الزراعة وتربية الدواجن‬
‫نشأة القرية‬
‫• في البداية كانت اإلحتياجات الضرورية تجمع‬
‫بين عدد من األسرات والقبائل لإلقامة في موطن‬
‫مشترك وفي عدد من المجتمعات المتقاربة‬
‫لتنظيم جمع القوت والصيد وكانت هذه المواقع‬
‫الصالحة لإلقامة يتم اختيارها علي اساس وجود‬
‫مورد مائي علي مدار السنة ووجود تل يسهل‬
‫تسلقه ويحميه نهر أو مستنقع أو جبل ومع الوقت‬
‫واألستقرار في مكان تتحد القبائل لتكوين‬
‫الجماعات ثم تتكون القرية في اماكن يسهل فيها‬
‫الحماية الطبيعة للسكان مثل وجود تل مرتفع‬
‫يسهل الحركة فية ويوفر الحماية من الفيضانات‬
‫والسيول ويمكن المراقبة من الغرباء وقد يقيم‬
‫السكان حماية صناعية مثل األسوار أو حفر‬
‫خندق للحماية‬
‫المغارات والمالجئ‬

‫انتشر التنافس بين القري وبين اآللهة أو القوة‬


‫الخارقة التي اليراها األنسان في الطبيعة‬
‫فأرتبطت هذة القوة بالحكام والقابهم مثل ابن‬
‫اآللهة وإله الطيب وكان سكان القرية‬
‫يتحصنوا في المغارات والكهوف للحماية من‬
‫المخاطر مثل األمطار أو األعداء كما كانت‬
‫تتم فيها األحتفاالت والطقوس الدينية‬
‫مجلس القرية‬
‫• أحتاج اإلنسان الي تنظيم المجتمع في العمل‬
‫والمسئولية المشتركة فكانت القواعد واألصول‬
‫التي تحكم العالقات بين السكان فاحتاج ذلك الي‬
‫مقر للحكم واألجتماع وعقد التنظيمات المشتركة‬
‫فظهرت الساحة أمام مسكن حكيم القرية أو‬
‫الحاكم فيما بعد‬

‫• الفالح – الصياد – الراعي ‪:‬‬


‫• بعد تكوين القرية واألخذ بأسلوب الزراعة قام‬
‫الصياد والراعي بدور هام في المجتمع‬
‫القروي مثل الحماية من الحيوانات المفترسة‬
‫البرية‬
‫نشأة المدينة‬

‫• احتاج التحول من قرية إلي مدينة صغيرة‬


‫‪ town‬الي عوامل خارجية هامة ‪ ,‬نشات‬
‫المدن في البداية صغيرة الحجم ودخلها‬
‫الصياد والراعي والفالح وقد احضر كل‬
‫منهم أداواته وقد ساهمت بعض األبتكارات‬
‫واألختراعات في نمو المدينة مثل اختراع‬
‫عجلة صانع الفخار حيث ظهرت األسواق‬
‫لبيع المنتجات وحملها من القرية الي المدينة‬
‫واختراع المحراث ساهم في زيادة المنتجات‬
‫الزراعية مما أدي الي توافر الوقت للحرف‬
‫اليدوية المطلوب تسوقيها الي المدينة‬
‫اسباب قيام الحضارة‬

‫• الموقع – المناخ‪ -‬طبيعة التربة واألنهار‪-‬‬


‫الزراعة – األبتكارات‬
‫• مدينة أور عاصمة األقليم ‪ 240-‬فدان‬
‫بالد ما بين النهرين‬
‫مدينة بابل ‪ 2100-‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫اسس المدينة حمورابي‪ -‬الكلدانيون العاصمة‬ ‫•‬


‫بابليون‪ -‬نوبخهاذ‬
‫تقسيم المجتمع – الملك‪-‬طبقة النبالء‪-‬الكهنة‬ ‫•‬
‫مالك األراضي‪ -‬موظفوا الحكومة‬
‫طبقة األحرار –التجار‪ -‬الصناع –الفالحون‬ ‫•‬
‫طبقة العبيد والخدم‬ ‫•‬
‫وصف المدينة‬
‫المدينة الفرعونية‬

‫• إن الحضارة فى جميع مظاهرها تكون نتيجة‬


‫لتفاعل اإلنسان مع البيئة‪ ,‬والحضارة‬
‫الفرعونية القديمة هى نتاج البيئة ونهر النيل‬
‫الذى يمتد من الجنوب إلى الشمال فى واد‬
‫طويل ضيق ينتهى إلى دلتا فسيحة نسبيا ً قبل‬
‫أن يصب فى البحر األبيض المتوسط‪ ,‬وهكذا‬
‫نجد أن مصر تنقسم إلى قسمين مختلفين‬
‫القسم األول وهو واد ضيق فى الجنوب‬
‫ويعرف بالصعيد أو مصر العليا والقسم‬
‫الثانى وهو الدلتا الفسيحة فى الشمال تعرف‬
‫بإسم مصر السفلى ثم األراضي الصحراوية‬
‫شرقا ً وغربا ً وسالسل من التالل قليلة‬
‫اإلرتفاع وتمتد بطول الوادى تقريبا ً‬
‫الموقع‬
‫ما قبل األسر‬

‫الحضارات المصرية القديمة‪:‬‬ ‫•‬


‫يمكن أن نقسم حضارات مصر القديمة‬ ‫•‬
‫المختلفة فى التاريخ المصرى القديم منذ‬
‫حوالى أربعة آالف سنة قبل الميالد إلى‬
‫قسمين أساسين وهما‪:‬‬
‫حضارة مصر العليا وهى حضارة الوجه‬ ‫•‬
‫القبلى أو الصعيد‪.‬‬
‫حضارة مصر السفلى وهى حضارة الوجه‬ ‫•‬
‫البحرى والدلتا‪.‬‬
‫حضارة مصر السفلي‬

‫• ‪ -1‬حضارة مرمره ‪ :‬من العصر الحجرى‬


‫الحديث شمال غربي القاهرة بنحو ‪ 50‬كم فى‬
‫طريق إيتاى البارود – أى جنوب غرب الدلتا –‬
‫وتشغل مساحة تقدر بحوالى ‪ 350 × 55‬م‬
‫والمساكن فيها من القصب المجدول كما شيدت‬
‫مخازن من الطمي غير المشكل لحفظ المواد‬
‫الغذائية (مخازن الغالل)‪.‬‬
‫• وكان تخطيط القرية يظهر أن األكواخ فيها‬
‫وضعت على صفين على جانبي قنال ويفصلهما‬
‫شارع ضيق اتجاهه من الجنوب الغربى إلى‬
‫الشمال الشرقى بعرض حوالي‪5‬م وطول حوالى‬
‫‪ 80‬م كما بنيت األسوار حول المساكن من‬
‫المواد البسيطة مثل البوص‪.‬‬
‫• ‪-‬حضارة العمرى‪ :‬من العصر الحجرى الحديث‬
‫وتقع على مقربة من حلوان فى مدخل وادى‬
‫حوف ومساكن العمرى مستقلة عن المقابر وان‬
‫مسقط الكوخ مستدير وذو حوائط مضفورة‪.‬‬
‫• حضارة الفيوم‪ :‬وقد عثر على آثار بأماكن‬
‫مسكونة وبها مخازن الغالل خارج المساكن‬
‫مستديرة المسقط وقطرها من ‪ 1‬إلى ‪2‬م وعمقها‬
‫من ‪ 30‬إلى ‪60‬سم تحت سطح األرض ‪.‬‬
‫• حضارة المعادى‪ :‬وقد بنى أغلبها من أغصان‬
‫األشجار وطلى سطحها من الخارج بكساء من‬
‫الطين ومعظم المساكن على شكل بيضاوى أو‬
‫مستطيل كما ظهرت بداية فكرة عمل درجة‬
‫الساللم‪.‬‬
‫مصر العليا‬

‫• حضارة البدارى‪ :‬وتقع البدارى فى مصر‬


‫العليا وكانت المساكن تبنى من البوص‬
‫المغطى بالطمى وأسقفها كذلك من البوص‬
‫والقش والطين وأماكن دفن الموتى تقع إلى‬
‫شرق القرية‪.‬‬
‫• حضارة نقادة‪ :‬وهى شمال مدينة األقصر‬
‫ويتم فيها بناء المساكن من تخطيط وإنشاء‬
‫كما فى حضارة البدارى‬
‫عصر األسرات‬
‫• المملكة القديمة (‪2200 – 3200‬ق‪.‬م) ‪:‬‬
‫حيث وحد الملك مينا المملكتين الوجه البحرى والوجه‬ ‫•‬
‫القبلى فى وحدة سياسية عاصمتها ممفيس ثم انتقلت‬
‫العاصمة فى منف ثم طيبة بمصر العليا‪.‬‬
‫المملكة الوسطى (‪1800 – 2100‬ق‪.‬م) ‪:‬‬ ‫•‬
‫فى عهد األسرات ‪ 12 ,11‬كانت العاصمة طيبة‬ ‫•‬
‫(األقصر) وكانت الحكومة تتكون من اإلله والمعبد‬
‫والكهنة والموظفين الرسميين والكتبة العموميين ثم‬
‫البنائين والمعماريين‪.‬‬
‫المملكة الحديثة من القرن ‪7 – 6‬ق‪.‬م‪:‬‬ ‫•‬
‫وهى فترة تقدم فى العلوم والفنون و ثورة دينية قام بها‬ ‫•‬
‫إخناتون (عبادة آتون) وبعد مماته العودة إلى عبادة اإلله‬
‫آمون مرة ثانية وكانت العاصمة فى تل العمارنة وفى‬
‫آخر عهد األسرات من القرن الخامس إلى الثالث انتقلت‬
‫العاصمة إلى اإلسكندرية خالل حكم اإلغريق والرومان‬
‫ثم فى القرن السادس الميالدى انتقلت إلى القاهرة بعد‬
‫دخول العرب إلى اآلن‪.‬‬
‫المدن الفرعونية‬

‫من أهم العوامل التى طرأت على نظام القرى البسيطة‬


‫وحولها إلى مدن كبيرة هو تحول نظام البالد من حكم‬
‫ملكى ظهر فى مملكة الشمال ومملكة الجنوب وقد تم‬
‫تأكيد سلطة الحاكم فى بناء األسوار التى تحمى‬
‫المدينة وكانت الفكرة وراء تحصينات أسوار المدن‬
‫والمعابد المحصنة حماية الحكام وحماية المعبد كما‬
‫أن السور وسيلة للسيطرة على سكان المدينة والفصل‬
‫بين الريف والمدينة‬
‫وقد أجمعت الدراسات التاريخية على أن أول عاصمة‬
‫لمصر كانت مدينة (أون) أو هيليوبولس وقد حرفت‬
‫أون إلى عين وأضيف إليها شمس آله المعبد‬
‫فأصبحت عين شمس وقد وجدت حفريات فى عين‬
‫شمس وأرض النعام تدل على وجود المدينة القديمة‪.‬‬
‫•‬
‫مدينة منف‬

‫• أقامها الملك مينا أول ملوك األسرة األولى‬


‫ثم نسبت بعد ذلك إلى زوسر وهى أول مدينة‬
‫جنائزية عرفها التاريخ إلى اآلن وهى مكان‬
‫قرية ميت رهينة الحالية وامتدت إلى هضبة‬
‫األهرامات بالجيرة ونزله السمان وقد بنيت‬
‫المدينة على مراحل تاريخية حيث تطور‬
‫االسم من "من نفر" ومعناه يبقى الجمال – ثم‬
‫إلى ممفيس باليونانية ومنف بالقبطية‬
‫والعربية‪.‬‬
‫مدينة كاهون‬

‫• وهى مدينة عمالية لسكان جماعات العمال‬


‫وأسرهم وترجع إلى األسرة الثانية عشرة بناها‬
‫سنوسرت ومعناها (فم القناة) وهى بالقرب من‬
‫مدينة الفيوم (غرب نهر النيل)‪.‬‬
‫• وقد قسمت مدينة كاهون إلى قسمين يفصلها‬
‫حائط‪ ,‬أما الناحية الشرقية فتحتوى بيوت‬
‫المجموعة الرئيسية من سكان المدينة وبيوت‬
‫الطبقات الممتازة من العمال وبيوت الفقراء فى‬
‫الناحية الغربية ويبلغ حجم المدينة حوالى ‪20‬‬
‫فدان وكانت المدينة مسورة وشوارعها مستقيمة‬
‫متفاطعة فى زوايا قائمة فى تخطيط هندسى‬
‫شطرنجى‪ .‬كما في الشكل‬
‫•‬
‫• مدينة تل العمارنه‪:‬‬
‫• وهى مدينة سكن عمال تشابه مدينة كاهون‬
‫فى الشكل رغم وجود فارق زمنى كبير‬
‫بينهما‪ .‬وقد بناها أخناتون كعاصمة جديدة‬
‫لنشر مذهب التوحيد وكانت بيوت العمال فى‬
‫تل العمارنة متشابهة فى طول الواجهة‬
‫حوالى ‪5‬م وعرض البيت ‪10‬م‪ ,‬ما عدا بيت‬
‫المشرف على العمال فهو أكبر ويقع بجوار‬
‫مدخل المدينة وأمامه ميدان حيث يصبح‬
‫مكان لالجتماع‪.‬‬
‫مدينة تل العمارنة‬
‫• المدينة السكنية بالعمارنة أخت آتون‪:‬‬
‫• وهى مرتبطة بفترة حكم أخناتون حيث هجرها‬
‫السكان بين موتة وإرتدوا إلى دينهم القديم‬
‫وعاصمتهم القديمة طيبة‪.‬‬
‫• كان تخطيط المدينة يتكون من ثالث شوارع‬
‫رئيسين متسعة نسبيا ً من الشمال إلى الجنوب‬
‫موازاة النيل وتوسطها الطريق الملكى وكلها‬
‫إمتدادات مستقيمة تتقاطع وتتعامد مع فى‬
‫شوارع أخرى أقل أهمية‪ .‬وكانت بيوت العظماء‬
‫فسيحة ومقسمة إلى غرف للنوم ودورات مياه‬
‫وأماكن المعيشة أما مساكن العمال فهى من‬
‫الطين وصغيرة الحجم كما تم االعتناء بالحدائق‬
‫فى المساكن الكبيرة وحولها األسوار للحماية‪.‬‬
‫كم في الشكل‬
‫• مدينة هابو‪:‬‬
‫• وهى مدينة من آثار عهد الرعامسة تشمل‬
‫معبد األسرة ‪ 18‬والقصر والمخازن وفناء‬
‫المذبح وقد أقام رمسيس الثالث معبد األسرة‬
‫فى الشرق وصفوف من منازل الكهنة‬
‫والقائمين بالخدمة الدينية على طول الجوانب‬
‫الشمالية والجنوبية من الحوش الداخلى‬
‫والمدينة ذات بوابات محصنة وبالطوابق‬
‫العليا فى السور مساكن الحراس‪.‬‬
‫•‬
‫مدينة هابو‬
‫المدينة األغريقية‬
‫العصر الهليني‬

‫‪ -1‬عصر هومر‪Homeric age1200-750 :‬‬


‫تكوين المدينة الدولة‬
‫‪ -2‬العصر الهليني ‪800- Hellenic age‬‬
‫األسكندر األكبر‬
‫‪-3‬مدينة اثينا‬
‫خصائص المدينة‬

‫أراء الفالسفة ‪:‬‬


‫عدد السكان – مساحة المدينة –األكتفاء الذاتي‬
‫تخطيط المدينة ‪:‬‬
‫المدينة الفاضلة المجلس الشعبي‪-‬المساحات‬
‫المفتوحة‪ -‬مكان األجورا‪ -‬اآلكربول – دار‬
‫المدينة‪ -‬صالة األجتماعات – المسرح –‬
‫المساكن‬
‫مدن هامة‬

‫مدينة اولمبيا‪ :‬مدينة رياضية‬


‫مدينة دلفي ‪ :‬مدينة دينية‬
‫مدينة كوس ‪ :‬مدينة استشفاء‬
‫مدن اغريقية‬
‫مالطة – بريني‪-‬سلينس‬

‫مالطة‬
‫تخطيط المدينة في العصور الوسطي‬

‫‪‬فترة انتقالية ‪:‬إنهيار األمبراطورية الرومانية‬


‫‪‬نقص عدد السكان في المدن‬
‫‪‬األعتماد علي الزراعة اقتصاديا(األقطاع)‬
‫‪‬ظهور المسيحية‬
‫ظهور المسيحية‬

‫• ظهور األديرة‬
‫• ظهور الحصون‬
‫• األسوار الدفاعية‬
‫العودة الي المدينة‬

‫العودة الي المدينة‬ ‫•‬


‫زيادة النشاط التجاري‬ ‫•‬
‫سن القوانين التنظيمية للتجارة –الحرف‬ ‫•‬
‫(الجلود‪-‬الزجاج‪-‬المعادن –النسيج ) قرن ‪11‬‬
‫تحويل ميدان الكنيسة الي سوق‬ ‫•‬
‫النقابة بجوار السوق‬ ‫•‬
‫قصر الحاكم والسور‬ ‫•‬
‫القلعة والحصن‬ ‫•‬
‫شكل المدينة‬

‫المدينة التجارية‬ ‫•‬


‫ميدان وسط المدينة‪-‬مباني عامة‪-‬كنيسة أو‬ ‫•‬
‫كاتدرائية –قاعة البلدية‪-‬المحاكم –مبني النقابة‬
‫شوارع اشعاعية أو متعرجةفي المدن القائمة‬ ‫•‬
‫سور حول المدينة وخطوط دفاعية‬ ‫•‬
‫مدن نمت تدريجيا‬ ‫•‬
‫مدن لها تخطيط هندسي وهي مدن جديدة‬ ‫•‬
‫مستطيلة الشكل (مدن دفاعية مثل مونت باريز)‬
‫مناطق مفتوحة‬ ‫•‬
‫قسمت المدن الي مجموعات سكنية ذات اكتفاء‬ ‫•‬
‫ذاتي‪ 1/4‬او‪ 1/6‬من المدينة وبها خدماتها‬
‫ميدان الكنيسة‬
‫مدينة مونت باريز‬
‫شوارع المدينة‬

‫طرق غير مستقيمة منحية حول المباني‬ ‫•‬


‫الهامة‬
‫تتجة وتتالقي في ميدان الكنيسة‬ ‫•‬
‫الطريق الدائري حول المدينة هو السور‬ ‫•‬
‫القديم‬
‫طرق تتبع خطوط الكنتور ماعدا الطرق من‬ ‫•‬
‫البوابات الي األسواق‬
‫الطرق الرئيسية عريضة والداخلية ضيقة‬ ‫•‬
‫نمو المينة‬

‫تقيدت المدينة بتوفير مياة الشرب‬ ‫•‬


‫المواد الغذائية‬ ‫•‬
‫ظهرت مدن صغيرة بالقرب من المدينة األم‬ ‫•‬
‫وتكون نسيج عمراني من كدن وقري‬
‫وتجمعات سكنية‬
‫بلغ عدد سكان بغض المدن لندن في القرن‬ ‫•‬
‫‪40 – 15‬الف نسمة وباريس ‪10000‬نسمة‬
‫مدينة البندقية‬

‫• انشئت في القرن الخامس وقسمت ‪6‬‬


‫مجاورات‬
‫• ميان سان ماركو في وسط المدينة‬
‫• تعتمد علي بناء السفن وصناعة الزجاج‬
‫والذخائر‬
‫برلين –باريس –لندن‬

‫• مدينة مزدهرة تخضع لنظام اقطاعي‬


‫واتحدت مع مولن وتوحدت المدينتان‬
‫بالتحصينات‬
‫مدينة باريس‬
‫المباني الهامة‬

‫الكنيسة والجامع‬ ‫•‬


‫الغرف التجارية والنقابات المهنية‬ ‫•‬
‫الخان والوكالة والربع‬ ‫•‬
‫الجامعات باريس‪-‬بولونيا‪-‬كمبردج‪-‬األزهر‬ ‫•‬
‫المساكن اغنياء ‪-‬الفقراء‬ ‫•‬
‫المرافق العامة‬ ‫•‬
‫المرافق‬

‫المساحات الخضراء‬ ‫•‬


‫عدم وجود صرف صحي‬ ‫•‬
‫اجراءات صحية عدم تربية الخنازير –جمع‬ ‫•‬
‫القمامة‬
‫رصف الشوارع –زينت الميادين بالتماثيل‬ ‫•‬
‫وارضية حجر‬
‫ظهرت حمامات في بعض المنازل‬ ‫•‬
‫زينت الميادين والكنائس بالنقوش‬ ‫•‬
‫المدينة األسالمية‬

‫خصائص الموقع‬
‫‪ .1‬تقاطع الطرق التجارية‬
‫‪ .2‬اعتبارات امنية جبل‪-‬واد خصب‬
‫‪ .3‬مدن قلب الصحراء ومصدر‬
‫مياة‬
‫خصائص تخطيط المدينة‬

‫‪‬تتدرج الفراغات من العام الي شبة العام –‬


‫الخاص وشبكة الشوارع‬
‫والخصائص‬ ‫‪‬انسجام البنية األجتماعية‬
‫األجتماعية‬
‫‪‬التقسيم المهني في القصبة‬
‫‪‬تحصين المدن‬
‫‪‬اقسام المدينة المسجد الجامع‪-‬الساحات‬
‫‪‬األسوار‬
‫‪‬مباني هامة المدرسة‪-‬الوكالة – السبيل‪-‬‬
‫الكتاب‪ -‬المدافن‪ -‬المساكن‬
‫المدن العربية ‪-‬اسبانيا‬
‫• المصنع والسكة الحديدية‪:‬‬
‫• تحول الصناعة إلى صناعة ميكانيكية وعملت‬
‫المصانع ‪ 14‬ساعة في اليوم وتحولت المضاربة‬
‫الرأسمالية من التجارة إلى االستغالل الصناعي‬
‫وتظهرت مدن المناجم (فحم الكوك) أو مدينة فحم‬
‫الكوك فأصبحت تجمعات عمرانية تمتد فيها السكك‬
‫الحديدية إلى األسواق حيث تستهلك السلع المصنعة‬
‫وغزت شبكات السكك الحديدية ومحطاتها الكبيرة‬
‫قلب المدن الصناعية فأصبح المصنع والسكك‬
‫الحديدية تشغل قلب المدينة والمدن الساحلية وشواطئ‬
‫األنهار جذبت السفن المشحونة بالفحم والمواد الخام‪.‬‬
‫• وانتقل العامل من الريف إلى المدينة وبذلك زاد‬
‫سكان المدن خاصة في مناطق الصناعات الثقيلة‬
‫واستخراج الفحم والحديد صهر المعادن وصناعات‬
‫األدوات الحديدية وزاد السكان أيضا في المدن‬
‫الواقعة عند ملتقى الطرق و المواصالت ومركز‬
‫التصدير‪.‬‬
‫• مواقع المصانع‪:‬‬
‫• كانت تقام في المواقع القريبة من الشواطئ‬
‫في حالة الصناعات القطنية أو الكيماوية أو‬
‫الحديدية التي تحتاج إلى كميات كبيرة من‬
‫المياه لزوم عمليات التشغيل والغاليات‬
‫البخارية وكانت تصرف في مجاري األنهار‬
‫والقنوات المائية المخلفات السائلة لهذه‬
‫المصانع مما ترتب عليه إفساد الطعام والمياه‬
‫وقد أدى ذلك لتدهور الواجهات المائية‬
‫وكست مخلفات المجاري شواطئ البحيرات‬
‫والنهار في ديترويت وشيكاغو ونيويورك‪.‬‬
‫• المناطق السكنية‪:‬‬
‫أقيمت مناطق سكنية حول المصانع‬ ‫•‬
‫عبارة عن عشش ومأوى غير صحية وغير‬
‫مريحة كما ظهرت أكوام الرماد والحديد‬
‫الصدئ وأكوام القمامة بجوار المصانع‪ ,‬كما‬
‫حشرت المناطق السكنية في المساحات‬
‫الفضاء المتبقية بين المصانع ومساحات‬
‫تخزين عربات السكك الحديدية وبنيت‬
‫مساكن العمال مالصقة للمصانع أو فوق‬
‫أرض ردمت بأكوام الرماد والقمامة‪.‬‬
‫• شكل المدينة‪:‬‬
‫•‬ ‫خيم السواد والظالم فوق المدينة‬
‫الصناعية من دخان المصانع وأفقية السكك‬
‫الحديدية وأصبحت البيئة قاتمة الذعة‬
‫الرائحة‬
‫• اإلسـكان‪:‬‬
‫• كانت إنجلترا أول دولة تأثرت باآلثار الجانبية للصناعة فانتشرت‬
‫فيها األحياء المتخلفة في مستواها المعماري والتخطيطي‬
‫والصحي كما ظهرت األحياء الميكانيكية عبارة عن صفوف‬
‫متراصة من المساكن غير الصحية لسكن العمال تحت ظالل‬
‫المداخن‪ ,‬كما انعدمت األماكن القضاء عدا الممرات الواقعة بين‬
‫صفوف المساكن‪ .‬وقد أدت الهجرة إلى المدن إلى بناء مساكن‬
‫على شكل تجمعات ذات مستوى عمراني هابط إليواء الوافدين‬
‫الجدد وبشكل عام انحط الذوق العام وانتشرت فكرة بناء مساكن‬
‫لإليجار وظهر المسقط األفقي القطاري ‪ Rail road‬حيث تبنى‬
‫الوحدات السكنية على شكل عربات القطار حيث تبلغ نسبة‬
‫األشغال للمباني ‪ %90‬من المساحة الكلية وبالدور الواحد ‪4‬‬
‫وحدات سكنية توجد حجرة واحدة لها إضاءة وتهوية طبيعية‬
‫وباقي ليس لها فتحات واستعملت المساحة الخلفية للوحدة‬
‫كمرحاض حيث النواحي الصحية مفقودة أو غائبة ويتكون المبنى‬
‫من ‪ 6-5‬طوابق‪.‬‬
‫• في عام ‪ 1879‬ظهرت حركة الهندسة الصحية والسباكة من أجل‬
‫إسكان صحي ولوضع حل لمشكلة نقص المراحيض في األحياء‬
‫الحضرية الجديدة‪.‬‬
‫• الهجرة إلى المدن‪ :‬أدى التطور الحضري إلى‬
‫تضاعف عدد المراكز الحضرية كما زاد عدد المدن‬
‫التي يزيد عدد سكانها عن ‪ 500‬ألف نسمة وحدث‬
‫تغيير في مقاييس المباني والمساحات التي تشغلها‬
‫وبهذا زاد عدد سكان الحضر وقل عدد سكان الريف‪.‬‬
‫• ومع زيادة عدد سكان الحضر تضاعفت أسعار‬
‫األراضي ونتج عن ذلك امتداد المدن أفقيا ورأسيا‬
‫وأصبحت شقق العمارات شائعة تلبي االحتياجات‬
‫السكنية وكانت الوحدات السكنية توفر مركز‬
‫اجتماعي محترم‪.‬‬
‫• المرافق العامة‪ :‬في القرن التاسع عشر بدأ سن‬
‫القرارات واللوائح في مجال الصحة العامة فكان كل‬
‫تحسين داخل المبنى يتطلب أن تكون المرافق العامة‬
‫تحت ملكية وإدارة المجتمع ككل (مياه الشرب –‬
‫الخزانات – شبكة المجاري – مزارع المجاري)‪.‬‬
‫كما حولت الثورة الصناعية المدن إلى متروبوليس (مدن كبرى‬ ‫•‬
‫‪ )Metropolis‬فانتشرت السدود والخزانات ومشروعات الري‬
‫والحوائط السائدة بقنوات المياه المحمولة على مجرى العيون‪ .‬كما‬
‫انتشرت الطرق الرئيسية وفي البداية كانت طرق خاصة يدفع‬
‫الستعمالها رسم محدد ثم تحولت إلى طرق عامة تشرف عليها الدولة‬
‫بجانب مسئولية الدولة بالنسبة لمياه الشرب والصرف الصحي‪.‬‬
‫وقد حجبت األشعة فوق البنفسجية بسبب كثرة الغبار والدخان مما ترتب‬ ‫•‬
‫عليه إضعاف الحيوية التى تتسم بها المراكز الحضرية المزدحمة‪,‬‬
‫وإزدادت حدة بسبب كثرة السيارات حتى صدر تشريع فى إنجلترا ينص‬
‫على أن يكون البناء فى الداخل والخارج قابالً للغسيل وأن تتصل مداخن‬
‫المدافئ بمجارى رئيسية لتنقل الكربون الذى لم يحترق إلى فرن الغاز‬
‫حيث يتم استهالكه وحرقه‪.‬‬
‫حولت الثورة الصناعية المدن إلى متروبوليس (مدن كبرى)‬ ‫•‬
‫‪ ,Metropolis‬وتضاعف سكان الحضر‪ ,‬واحتاج األمر إلى مزيد من‬
‫الخدمات اإلنسانية الضرورية لهؤالء السكان الذين يزدادون بمعدالت‬
‫عالية‪ ,‬على أن تكون هذه الخدمات ذات كفاءة عالية‪ ,‬ومن أمثلتها‬
‫الطرق بأنواعها المختلفة ووسائل النقل العام ومياه الشرب وغيرها من‬
‫المرافق العامة‪ ,‬واتصال هذه الخدمات المنفعة العامة اتصال وثيق‪,‬‬
‫فبعض هذه الخدمات تديره المؤسسات الخاصة ويحتاج األمر إلى فرض‬
‫اشتراطات وقواعد عامة‪ ,‬والبعض اآلخر يدخل تحت الملكية العامة‪.‬‬
‫نظريات تخطيط المدن‬
‫المدينة الحدائقية‬
‫ابنز هوارد‬
‫أوضح هوارد نظريته سنة ‪ 1898‬لتحسين حالة‬ ‫•‬
‫المدينة حيث تجمع المدينة الجديدة ما يلى‪:‬‬
‫المدينة بكل مقوماتها وأنشطتها التجارية‬ ‫•‬
‫والصناعية والسكنية وكثافتها السكانية وحياتها‬
‫االجتماعية المفككة‪.‬‬
‫القرية بمقوماتها الطبيعية وما فيها من هدوء‬ ‫•‬
‫الريف وجمال الطبيعة وترابط الحياة‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫وقد بنى هوارد نظريته على المزج بين مميزات‬ ‫•‬
‫المدينة و مميزات القرية وتجنب عيوب كل‬
‫منهما ليس من حيث الشكل فقط ولكن فى‬
‫أسلوب الحياة أيضا ً‪.‬‬
‫تم اقتراح مجموعة من ست مدن صغيرة (‪ 32.000‬نسمة)‬ ‫•‬
‫ويفصل بين تلك المدن حزام أخضر يجب احترامه ويمكن‬
‫استغالله كحزام لألنشطة الترويحية والمناطق الزراعية‪.‬‬
‫كما اقترح أن تخطط كل مدينة لتمثل مجتمع متكامل‬ ‫•‬
‫اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ويوفر لسكانه كافة المتطلبات األساسية‬
‫وأن تكون ملكية األرض شائعة وعامة بين جميع السكان وأقترح‬
‫الشكل الدائرى المنتظم لتخطيط المدينة من مركز المدينة متجهة‬
‫نحو محيطها الخارجى وتتكون المدينة من‪:‬‬
‫مركز المدينة‪.‬‬ ‫•‬
‫المنطقة المركزية تتجمع بها المبانى العامة ومجلس المدينة وقاعة‬ ‫•‬
‫الموسيقى والمبانى الثقافية مثل المسرح – المكتبة العامة –‬
‫المتحف ويحاط كل منها بمناطق خضراء وحدائق خاصة بكل‬
‫منها باإلضافة إلى الحديقة العامة والمناطق الرياضية والترفيهية‪.‬‬
‫المصانع والشركات والمخازن واألسواق على الطريق الدائرى‬ ‫•‬
‫الخارجى الذى يحيط بالمدينة كلها بحيث يرتبط ذلك بالطريق‬
‫الدائرى الذى يعتمد على شبكة السكة الحديد الرئيسية بهدف تقليل‬
‫حركة المرور داخل المدينة وتجنب تلوث المدينة من المصانع‬
‫وعادم السيارات‪.‬‬
‫طرق محوريه لربط أقسام المدينة الستة والشوارع الدائرية وهى‬ ‫•‬
‫تحاط باألشجار والحدائق للحد من نمو المدينة‪.‬‬
‫أقترح ترتبط المدينة األم بمدن تابعة يتم االتصال بها بمحطات‬ ‫•‬
‫السكة الحديدية وتعتمد على الخدمات األساسية فى المدينة األم‪.‬‬
‫كما أقترح كثافة سكانية ‪ 60 – 50‬نسمة ‪ /‬فدان وقد شاعت هذه‬ ‫•‬
‫النظرية وطبقت فى بعض المدن مثل ليتش ووث فى إنجلترا‪.‬‬
‫المجاورة السكنية – كالرنس بيرى ‪1929‬‬ ‫•‬
‫تقوم فكرة المجاورة السكنية على أساس تجميع المساكن مع بعضها‬ ‫•‬
‫البعض والخدمات (المدرسة االبتدائية – الحدائق – المحالت)‪.‬‬
‫اعتبارات تحكم تخطيط المجاورة السكنية ‪:‬‬ ‫•‬
‫الحجم‪ :‬يتراوح نصف قطر المجاورة بين ربع ونصف ميل من‬ ‫•‬
‫المدرسة االبتدائية إلى أبعد نقطة فى المجاورة‪.‬‬
‫الحدود‪ :‬وهى شبكة الطرق المحيطة بالموقع تسمح بالمرور العابر‬ ‫•‬
‫من خاللها ولتحافظ على إستقاللية المجاورة وتميزها‪.‬‬
‫المناطق المفتوحة‪ :‬المجاورة السكنية بها مناطق مفتوحة بمعدل‬ ‫•‬
‫‪ %10‬من المساحة الكلية‪.‬‬
‫تعتمد فكرة المجاورة السكنية على اآلتي‪-:‬‬ ‫•‬
‫المدرسة االبتدائية مركز للحى وأساسا لتحديد عدد السكان‬ ‫•‬
‫ومساحته ‪.‬‬
‫منع المرور العابر من اختراق المنطقة والشوارع الداخلية للمرور‬ ‫•‬
‫المحلى فقط‪.‬‬
‫تجميع وتحديد المحالت التجارية فى مكان أو أكثر بالحى‪.‬‬ ‫•‬
‫وقد حدد بيرى عدد سكان المجاورة من (‪ 8000 – 5000‬نسمة)‬ ‫•‬
‫على مساحة حوالى ‪ 160‬فدان ومسافة السير من المسكن إلى‬
‫مركز المجاورة حيث توجد المدرسة االبتدائية والمركز التجارى‬
‫مسافة ربع ونصف ميل‪.‬‬
‫•‬
‫مدينة الغد ‪ -‬لوكوربوزية‬
‫• تعتمد فكرة لوكوربوزية على الجميع بين المدينة والريف‬
‫وتعتمد على وجود مركز رئيسى يمثل ‪ Core‬يضم‬
‫مجموعة من المبانى الشاهقة ‪ 24‬مبنى تعرف بناطحات‬
‫السحاب وبإرتفاع ‪ 60‬طابق ويضم المركز العديد من‬
‫األنشطة المركزية مثل أنشطة رجال األعمال –‬
‫االتصاالت – األنشطة التجارية ثم أحيط المركز كله‬
‫تقريبا ً بمناطق سكنية طوقت بشريط أو حزام من المناطق‬
‫الخضراء وخلف الحزام األخضر تقع المنطقة السكنية ‪.‬‬
‫كما صمم شبكة طرق مستقيمة ومتعامدة تعتمد على‬ ‫•‬
‫السيارة و توفير مساحات أرضية لمناطق مفتوحة‬
‫ومواقف سيارات‪.‬‬
‫كما اعتمدت الحركة على مسارات المشاة أو مترو‬ ‫•‬
‫أنفاق سريع للحركة بين البلوكات السكنية كما أقترح‬
‫كثافة سكنية ‪ 3‬ماليين نسمة على أساس ‪4000 – 3000‬‬
‫نسمة لكل بلوك سكنى ويتكون قلب المدينة من ‪ 24‬برج‬
‫وقد تصل الكثافة السكنية فى مركز المدينة إلى ‪1200‬‬
‫شخص ‪ /‬فدان على مساحة تمثل ‪ %5‬فقط من جملة‬
‫مساحة المدينة‪.‬‬
‫مدينة الغد‬
‫نظريات تخطيط المدن‬
‫‪ .‬نظرية التمركز (تمركز المناطق) ‪Concentric Zone Concept‬‬ ‫•‬
‫تقدم بهذه النظرية عام ‪ 1920‬مجموعة من علماء االجتماع‬ ‫•‬
‫وعلى رأسهم بورجس ‪ Burges‬وتوضح النظرية أن نمو المدينة يتجه‬
‫من الوسط إلى األطراف ويشكل سلسلة من المناطق الدائرية وتشمل‬
‫على الترتيب كما في الرسم‬
‫المركز التجاري حيث المحالت العامة واألعمال التي تبحث عن موقع‬ ‫•‬
‫مركزي وتتداخل هذه األنشطة مع بعضها في المدن الصغرى‪ ,‬أما في‬
‫المدن الكبرى فيخصص لكل نشاط رئيسي منطقة داخلية‪.‬‬
‫المنطقة االنتقالية‪ :‬وهي منطقة تحيط بالمنطقة السابقة (بالقلب) وتتميز‬ ‫•‬
‫بتفاوت وتباين االستعماالت وقد بدأت باالستعماالت السكنية مع كثرة‬
‫من المباني يبدأ السكان يهجرونها وتتداخل االستعماالت فيها من‬
‫عمارات عالية جديدة إلى مباني قديمة إلى محالت عامة تجارية‬
‫وصناعية‪.‬‬
‫المنطقة السكنية للعمال‪ :‬تلي المنطقة االنتقالية منطقة سكنية يسكنها‬ ‫•‬
‫مجموعة من السكان أغلبهم عمال‪ ,‬يعملون في المنطقة التجارية وفي‬
‫وسط المدينة وتتداخل هذه المنطقة مع المنطقة االنتقالية‪.‬‬
‫منطقة إسكان ذوي الدخل المتوسط‪.‬‬ ‫•‬
‫منطقة إسكان لذوي الدخول المرتفعة (عبارة عن ضواحي •‬
‫‪ -‬نظرية القطاعات أجزاء من الدائرة ‪Sector Concept -‬‬ ‫•‬
‫تقدم بها هومرهوت ‪ Humer Hoyt‬عام ‪1939‬م عن‬ ‫•‬
‫المدن األمريكية وتعتمد الفكرة على أن قطاعات مناطق متميزة‬
‫عن استعماالت األرض يمكن أن تنمو وسط المدينة ثم تمتد إلى‬
‫خارجها على إمتداد وطرق المواصالت وتأخذ هذه المناطق‬
‫أشكاالً محددة عبارة عن قطاع من دائرة ‪ Sector‬فالقطاعات‬
‫المتشابهة التابعة من مركز المدينة تميل إلى الهجرة داخل‬
‫قطاعاتها في إتجاه خارج المدينة كما في الرسم حيث أن ‪-:‬‬
‫يتجه نمو المناطق السكنية ذات الدخل المرتفع بأن تبدأ من‬ ‫•‬
‫المنطقة السكنية األصلية إلى خارج المدينة على إمتداد خطوط‬
‫الموصالت كما تتجه إلى نوايا أو مراكز تجارية أو اجتماعية‬
‫موجودة في الخارج‪.‬‬
‫يتجه نمو المناطق السكنية ذات الدخل المرتفع إلى األرض‬ ‫•‬
‫مرتفعة السعر الخالية من مخاطر الفيضانات‪ ,‬كما تميل هذه‬
‫الطبقة إلى االنتشار حول البحيرات وشواطىء األنهار‪.‬‬
‫يميل ذوي الدخل العالي إلى السكن في الضواحي أو أجزاء من‬ ‫•‬
‫المدينة المفتوحة تتميز بالمنظر الطبيعة أو على األنهار‪.‬‬
‫تتركز البنوك والمكاتب بمناطق ذوي الدخل المرتفع‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬نظرية النوايات المتعددة ‪Multiple Nucler concept‬‬ ‫•‬
‫وضع هاريس وأولمان ‪ Harris and Ulman‬نظريتها عام‬ ‫•‬
‫‪ 1945‬التي تدور حول وجود مراكز متميزة في المساحات‬
‫الحضرية كما في الرسم وأن وظائف هذه المراكز تختلف من‬
‫مركز آلخر وتم االعتماد على أربع عناصر في النظرية وهي ‪:‬‬
‫توجد بعض األنشطة التي تعتمد على بعضها وتحتاج أن تكون‬ ‫•‬
‫قريبة من بعضها مثل عمليات التكامل الصناعي أي صناعة‬
‫تعتمد أو تكمل صناعة أخرى‪.‬‬
‫الميل الطبيعي لتجميع بعض األنشطة مع بعضها في مكان واحد‬ ‫•‬
‫مثل المركز التجاري ومكاتب المهنيين والمركز الطبي خارج‬
‫المدينة‪.‬‬
‫بعض المراكز تحتوي على بعض األنشطة التي ال صلة بينها‬ ‫•‬
‫ولكن بسبب موقع مناسب على طريق رئيسي يحدث تجمع هذه‬
‫األنشطة (عكس العامل األول)‪.‬‬
‫عوامل أخرى لها عالقة بسعر األرض حيث يؤثر سعر األرض‬ ‫•‬
‫على جذب أو طرد بعض االستعماالت أثناء تكوين هذه المراكز‪.‬‬
‫تحليل لبعض نظريات تخطيط‬
‫وتركيب المدينة‬
‫‪ -‬تخطيط استعماالت األراضي‪ :‬من النقاط المشتركة في األفكار‬ ‫•‬
‫والنظريات السابقة ‪:‬‬
‫التركيز علي المنطقة المركزية باعتبارها قلب المدينة حيث الخدمات‬ ‫•‬
‫التجارية واالقتصادية الرئيسية وحي األعمال والمباني العامة‬
‫تصنيف اإلسكان حسب المستويات االجتماعية او حسب ارتفاعات‬ ‫•‬
‫المباني في قلب المدينة‬
‫تخطيط المنطقة الصناعية خارج الكتلة العمرانية وعلي المحيط‬ ‫•‬
‫الخارجي لحماية المدينة من التلوث البيئي وتوفير وسائل النقل الخاصة‬
‫بالمنطقة الصناعية‬
‫تخطيط حزام اخضر حول المدينة لعزلها عن المنطقة الصناعية الملوثة‬ ‫•‬
‫وليكون محدد لنمو العمراني لمنع تضخم المدينة‬
‫‪-2‬وسائل النقل والمواصالت‪:‬تعبر شبكة النقل والمواصالت الشرايين‬ ‫•‬
‫الرئيسية للمدينة وقد اهتمت نظريات التخطيط بوضع بعض نماذج‬
‫للطرق مثل الطرق الدائرية التي تضم المدن التوابع أو الطرق‬
‫اإلشعاعية أو النظام التربيعي او الشبكي المعروف بالمتعامد‬
‫قدمت فكرة المجاورة السكنية حل لمشكلة المرور العابر داخل الكتلة‬ ‫•‬
‫السكنية بفصل حركة مرور السيارات عن المشاة سواء فصل تام أو‬
‫جزئي‬
‫التخطيط لتوزيع الخدمات في المدينة لسهولة الوصول إليها وتقليل عدد‬ ‫•‬
‫الرحالت مع توفير فرص العمل بالقرب من السكن‬
‫تخطيط الخدمات‪ :‬أوضحت النظريات أن المتطلبات المعيشية‬
‫للسكان يتم توزيعها بشكل متدرج كما وكيفا بما يتناسب مع‬
‫توزيع السكان وفق التركيب العضوي للمدينة من وحدات‬
‫متدرجة بحيث يتناسب مستوي الخدمة مع عدد السكان مثل في‬
‫المجاورة السكنية‪0‬‬
‫• ‪-4‬عدد السكان ‪ :‬اهتم المخططون بالحجم األمثل لعدد السكان في‬
‫المدينة وهو العدد السكاني الالزم لتوفير العمالة و التفاعل االجتماعي‬
‫للسكان ففي المدينة الحدائقيه اقترح الحجم األمثل لعدد السكان‬
‫‪ 80.000‬إلى ‪ 100.000‬نسمة وفي المجاورة السكنية من‬
‫‪3.000‬الي ‪ 5.000‬نسمة مع توفير خدمات تتناسب مع هذا العدد من‬
‫السكان‪0‬‬
‫• ‪-5‬موقع الصناعة ‪ :‬أجمعت األفكار التخطيطية علي ضرورة فصل‬
‫المناطق الصناعية عن مناطق السكن والخدمات بغرض تحقيق‬
‫أهداف بيئية ومع التلوث المحتمل من هذه الصناعات كما ان‬
‫الصناعات تحتاج إلى أشكال من النقل الخاصة لنقل المواد الخام و‬
‫نقل المنتجات سواء الي داخل المدينة أو إلى مدن محيطة و هذا يتمثل‬
‫في السكك الحديدية او مواني البحرية و البرية‪.‬‬
‫• ‪-6‬الحزام األخضر ‪ :‬وهو تطويق المدينة بشريط او حزام من‬
‫المناطق الخضراء بهدف تنقية الهواء الداخل الي المدينة و الحد من‬
‫النمو السكاني غير المرغوب فيه كما يعمل علي فصل المنطقة‬
‫الصناعية والورش والمخازن عن المدينة ويمكن استغالل هذا‬
‫الشريط في وضع بعض األنشطة الترفيهية التي تتطلب مساحات‬
‫خضراء واسعة مثل الفنادق – المستشفيات‪-‬المنشآت الرياضية –‬
‫الضواحي السكنية وهي محاولة لمزج الحياة بين الريف والمدينة‬

You might also like