You are on page 1of 14

‫مقدمة‬

‫المبحث االول‪:‬نظرة عامة عن االثار‬

‫المطلب االول‪:‬تعريف اآلثار‬

‫المطلب الثاني‪:‬أهمية اآلثار‬

‫المطلب الثالث‪:‬علم اآلثار‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اآلثار الموجودة في الجزائر ‪:‬‬

‫المطلب االول‪ :‬اآلثار الرومانية في الجزائر‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اآلثار اإلسالمية في الجزائر‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬آثار أخرى متواجدة في الجزائر‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬


‫مقدمة‪:‬‬

‫اقترن المنجز اإلنساني لألمم والشعوب بالهوية الحضارية التي تمتزج فيها الجغرافية‬

‫بالتسلسل الزمني للتاريخ الذي يستنطقها فتتحدث بعين الشاخص واألسطورة عن عطاء‬

‫آدمي صار ميراثا امميا ال تحدده مقاييس الثروة وال تحده اوصاف القيمة‪.‬‬

‫وقد حظيت اآلثار بأهمية كبيرة فكانت حمايتها القانونية حاضرة في المدونات‬

‫التشريعية االممية والمحلية اضافة الى المؤتمرات والمعاهدات واالتفاقيات الدولية التي‬

‫تنص على اعتبار ان المواقع األثرية والتراث ممتلكات ثقافيـة وارث حـضاري‬

‫إنساني‪.‬وعلم اآلثار (‪ )Archaeology‬يطلق عليه علم السجالت الصامتة ‪ .‬وهو دراسة‬

‫مسيرة اإلنسان الحضارة االسنانية من خالل البقايا المادية في المواقع األثرية‪ ،‬حيث يقوم‬

‫علماء اآل ثار من خالل االمسوحات والتنقيبات الميدانية بالكشف عن هذه البقايا وتحليلها‬

‫وبالتالي اعادة تركيب حياة وانجازرات‪ .‬يهتّم علم اآلثار بدراسة المعالم والبقايا األثرية‬

‫التي خّلفتها الحضارات واألمم البائدة في منطقٍة ُم عّينة من مناطق العالم‪ ،‬وهو اليوم يلعب‬

‫دورًا كبيرًا ومهّم ًا على كافة المستويات واألصعدة‪ ،‬وأهميته العظيمة مستمدة من أهمية‬

‫مادته التي يبحث فيها والتي تم توضيحها مسبقًا علم اآلثار هو علم يختص بدراسة البقايا‬

‫المادية التي خلفها اإلنسان ويبدأ تاريخ دراسة علم اآلثار ببداية ُص نع اإلنسان ألدواته‬

‫(القواطع واألدوات القاطعة)‪ ،‬وربما سمي علم العاديات نسبة إلى قبيلة عاد البائدة‪ ،‬وهو‬

‫دراسة علمية لمخّلفات الحضارة اإلنسانية الماضية إن علماء اآلثار هم العلماء المختصون‬
‫باآلثار ودراستها ويقومون بعمليات الدراسة من خالل مختلف األدلة الواقعة أمامهم والتي‬

‫تمكنهم من تخيل الحياة التي عاشها اإلنسان القديم الذي سكن األرض منذ البداية وصوال‬

‫إلى اإلنسان المعاصر الذي يعيش تلك األيام‪ ،‬ويتم االستناد في الدراسة‪ .‬ويوجد في‬

‫الجزائر الكثير من اآلثار المعمارية والطبيعية فماهي ؟‬

‫المبحث االول‪:‬نظرة عامة عن االثار‬

‫المطلب االول‪:‬تعريف اآلثار‬

‫يشير مصطلح اآلثار إلى كّل ما يعود إلى العصور والعهود القديمة التي تعاقبت على‬

‫منطقٍة معّينة من األرض‪ ،‬ومن هنا فإّن اآلثار تنتشر في مختلف بقاع المعمورة غير أّنها‬

‫تتفاوت في كمياتها من منطقٍة إلى منطقة أخرى تبعًا لتفاوت حجم وعدد الحضارات التي‬

‫تعاقبت على بقاع األرض المختلفة‪ .‬الدولة التي تتوافر فيها كميات كبيرة من المعالم‬

‫األثرية تعتبر دولًة حضارية ذات تاريخ عريق‪ ،‬مّم ا يدّل على أن هذه الدولة لطالما كانت‬

‫محَّط أنظار األمم الغابرة؛ نظرًا لما تحتويه من كنوز وموارد طبيعية ال تقدر بثمن‪ ،‬أو‬

‫بسبب موقعها االستراتيجي في بقعة حّس اسة من األرض ‪ ،‬أو ربما بسبب قربها على‬

‫مناطق أخرى أكثر أهمّيٍة ؛ بحيث تكون هذه المنطقة بمثابة البوابة لتلك المناطق أو امتداد‬

‫جغرافي لها‪ ،‬وهذا كله يجب أن ُيعطي إشاراٍت إلى سكان هذه البقعة في العصر الحديث‬

‫حتى يستطيعوا االستفادة من تواجدهم في هذا المكان دونًا عن غيره‪ ،‬واستغالل كافة‬

‫مقّو ماته من أجل أن ينهضوا بحياتهم‪ ،‬وأن يؤّد وا رسالتهم على أكمل وجه‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪/‬اثار‪- https://ar.wikipedia.org/wiki‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬أهمية اآلثار‬

‫لدراسة علم اآلثار العديد من الفوائد الهامة نذكر منها‪:2‬‬

‫تساعد الباحثين والمتخّص صين على فهم الماضي‪ ،‬ومعرفة طريقة حياة األمم‬ ‫‪‬‬

‫البائدة‪ ،‬وكيف تطّو ر اإلنسان عبر التاريخ‪ ،‬كما وُتعرف اآلثار المتخّص صين على‬

‫تطور المعتقدات اإلنسانية فيما يتعّلق باألمور الوجودية‪ ،‬والدينية‪ ،‬والمشاعر‬

‫اإلنسانية بكاّفة أنواعها‪ ،‬وما إلى ذلك مما شّك ل جدًال كبيرًا لدى اإلنسان في كّل‬

‫زمان ومكان‪.‬‬

‫تأتي مصدقًة لما ورد من أخبار في النصوص الدينية‪ ،‬وبالتالي زيادة اإليمان‬ ‫‪‬‬

‫والثقة باهلل تعالى‪ ،‬وال تزال المكتشفات األثرية تؤّد ي يومًا عن يوم هذه المهمة‬

‫باقتدار كبير‪.‬‬

‫تساعد على فهم األجواء والخلفيات التاريخية التي نزل النص الديني فيها‪ ،‬مّم ا‬ ‫‪‬‬

‫ُي ساعد إنسان اليوم على تفهم الغاية من أوامر اهلل تعالى ونواهيه بشكل أفضل‪.‬‬

‫تعمل اآلثار على االرتقاء بمكانة الدولة الموجودة فيها من الناحية السياحية‬ ‫‪‬‬

‫وبالتالي من الناحية االقتصادية؛ فالكثير من الدول اليوم تعتمد على معالمها‬

‫األثرية من أجل تثبيت نفسها على الخارطة السياحية في العالم‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬علم اآلثار‬

‫‪,archaeology", britannica" - 2‬‬


‫يهتّم علم اآلثار بدراسة المعالم والبقايا األثرية التي خّلفتها الحضارات واألمم البائدة‬

‫في منطقٍة ُم عّينة من مناطق العالم‪ ،‬وهو اليوم يلعب دورًا كبيرًا ومهّم ًا على كافة‬

‫المستويات واألصعدة‪ ،‬وأهميته العظيمة مستمدة من أهمية مادته التي يبحث فيها والتي تم‬

‫توضيحها مسبقًا‪ .‬لعلم اآلثار القدرة على دراسة المعالم األثرية التي تعود إلى فترات‬

‫اإلنسان األولى باستخدام تقنيات محددة‪ ،‬كما أّنه قادر على دراسة حياة الشعوب اإلنسانية‬

‫األولى‪ ،‬ومن هنا فإّن علم اآلثار يمتلك القدرة على المساهمة في وضع تصّو ر لشكل‬
‫‪3‬‬
‫التطور الذي حصل على امتداد التاريخ اإلنساني بكافة تفاصيله ومالمحه‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اآلثار الموجودة في الجزائر ‪:‬‬

‫المطلب االول‪ :‬اآلثار الرومانية في الجزائر‪:‬‬

‫مدينة تيمقاد الرومانّية‬

‫إحدى أهم المدن األثرية التي بناها الرومانيون في الجزائر في السنة المئة للميالد خالل‬

‫فترة تراجان‪ ،‬تحديدًا في والية باتنة‪ ،‬وكان يطلق عليها في البداية اسم تاموقادي‪ ،‬وكانت‬

‫بدايًة تعتبر حصنًا دفاعيًا عن المنطقة‪ ،‬إاّل أّنها أصبحت منطقة حضارّية فيما بعد وقد‬

‫حافظت على هذا الشكل حّتى يومنا هذا فأصبحت مسجلة ضمن قائمى التراث العالمي‪.‬‬

‫اآلثار الرومانّية بتيبازة‬

‫تقع على ساحل البحر األبيض المتوّس ط‪ ،‬ترجع أوصلها للبونيقيون‪ ،‬إلى أن احتّلها‬

‫الرومانيون وأصبحت جزءًا من األمبراطورية الموريتانية‪ ،‬ثّم تحّو لت إلى مدينة مسيحية‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫أهمية اآلثار‪- https://mawdoo3.com/‬‬
‫وقد اتخذها الفينيقيون مستوطنة لهم في القرن الخامس لما قبل الميالد‪ ،‬وخالل هذه الفترة‬

‫أخذت اسمها الي يعني المكان المستخدم للعبور‪ ،‬وقد شهدت المدينة تطورًا كبيرًا خالل‬

‫فترة حكم الملك النوميدي جوبا الثاني‪.‬‬

‫مدينة جميلة األثرية‬

‫تأَّسست مدينة جميلة األثرية بين عامي ‪ 98-96‬ميالدي‪ ،‬خالل فترة حكم اإلمبراطور‬

‫الروماني نيرفا‪ ،‬وتضم بقايا مستوطنة رومانّية قديمة‪ ،‬وتمتاز بأنها مبنّية من مجموعة من‬

‫المباني الرائعة وسط تضاريس جبلّية‪ ،‬حيُث إّن مبانيها مبنّية بما يتالءم مع المنطقة الجبلّية‬

‫فيها‪ ،‬وغالبًا كانت مدينة جميلة حينها ُم ستقّر ًا لقاعدة عسكرّية‪ ،‬أّم ا حالّيًا فتضم مجموعًة‬

‫متنِّو عًة من المعالم األثرّية الرومانّي ة‪ ،‬أشهرها قوس كاراكاال‪ ،‬والمعابد‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫المسرح الذي بناه اإلمبراطور أنطونينوس بيوس‪.‬‬

‫مدينة خميسة األثرية‬

‫تقع مدينة خميسة شمال شرق الجزائر‪ ،‬وهي مدينة أثرّية جميلة تعكس الحضارة‬

‫الرومانّية‪ ،‬فمن أهم اآلثار الرومانّية المشهورة فيها‪ :‬المسرح الروماني واألقواس‬

‫الرومانّية‪ ،‬كما تمتاز مدينة خميسة أيضًا بجمال المناظر الطبيعّية فيها‪ ،‬كالتالل الخاّل بة‬

‫المطّلة على المدينة بكاملها‪.‬‬

‫الحّم امات الرومانية‬


‫الحمامات الرومانية هو حمام روماني يعود إنشاءه إلى ماقبل عشرين قرن كإنجاز‬

‫ومعلم للعهد الفالفيني المؤسس ‪ 69‬م ‪ ،‬تقع الحّم امات الرومانية في والية خنشلة‬

‫الجزائرية‪ ،‬وُتعتَبر من الَم عالم الرومانية المهّم ة في المنطقة‪ ،‬وقد خضعت عبر تاريخها‬

‫ألعمال ترميم‪ ،‬وإ صالح‪ ،‬وتوسعة على يد الُعثمانّيين‪ ،‬وهي ما زالت ُم حتفظة بمعظم‬

‫َم عاِلمها حتى اليوم‪ ،‬علمًا بأّنه ُيمكن أخذ حّم ام ساخن في أجواء هادئة‪ ،‬وتقليدية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اآلثار اإلسالمية في الجزائر‪:‬‬

‫خلفت الفتوحات اإلسالمية عدًد ا كبيًر ا من المواقع األثرية في الجزائر‪ ،‬التي ما زالت‬

‫شاهدة على كل األحداث التاريخية التي مرت بها المنطقة رغم محاوالت االستعمار الذي‬

‫دام لسنوات عديدة لتهويد تلك اآلثار‪ ،‬ليصبح في الوقت الحالي عدد كبير من هذه المواقع‬

‫بمثابة مزارات ومقامات ومساجد أثرية‪ ،‬يأتي إليها السياح والزوار من مختلف الجنسيات‬

‫لكي يستذكروا تاريخ الفتح اإلسالمي‪.‬‬

‫‪-1‬المساجد اإلسالمية األثرية في الجزائر‬

‫تحتوي الجزائر على العديد من المساجد والجوامع اإلسالمية التي تتميز بالزخارف وفن‬

‫العمارة المميزة ومن أهمها ما يلي‪:‬‬

‫جامع كتشاوة‬

‫مسجد تاريخي موجود في عاصمة الجزائر‪ُ ،‬بني المسجد في فترة الحكم العثماني في‬

‫‪ 1612‬ميالدي وتمت توسعته الحقًا على يد الباي حسن في العام ‪ 1792‬ميالدي‪ ،‬أثناء‬
‫الحكم الفرنسي للجزائر قامت اإلدارة االستعمارية بتحويل المسجد إلى كاتدرائية القديس‬

‫فيليب‪ ،‬التي ظلت كذلك حتى عام ‪ 1962‬ميالدي عندها تمت إعادة المسجد إلى وضعه‬

‫األصلي‪ ،‬وعلى الرغم من هذه التحوالت فقد احتفظ المسجد بعظمته األصلية وعراقته‬

‫التاريخية‪ ،‬كما تم تسجيل المسجد في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام ‪،1992‬‬
‫‪4‬‬
‫كجزء من آثار مدينة الجزائر‪.‬‬

‫المسجد الكبير‬

‫مسجد حسن باشا أو مسجد الباشا كما اشتهر باسم المسجد الكبير‪ُ ،‬بني المسجد في عام‬

‫‪ 1796‬م في مدينة وهران الجزائرية‪ ،‬في عهد حكم الباي محمد بن عثمان الكبير عندما‬

‫أمره بابا حسن باشا بتشيده وذلك خالل الفترة العثمانية من القرن الثامن عشر‪.‬‬

‫مسجد المنصورة‬

‫مسجد المنصورة هو مسجد تاريخي مهدم يقع في مدينة المنصورة شمال غرب الجزائر‬

‫في والية تلمسان‪ُ ،‬بني المسجد في عهد بنو مرين في عام ‪ 1303‬ميالدي وذلك على يد‬

‫السلطان أبي يعقوب يوسف الناصر‪ ،‬وتمت زخرفة البوابة الرئيسية الحقًا في عهد‬

‫السلطان أبي الحسن المريني في عام ‪.1336‬‬

‫الجامع الكبير في تلمسان‬

‫الجامع الكبير في تلمسان ُي عتبر أحد أقدم وأهم المساجد التاريخية الموجودة في مدينة‬

‫تلمسان في الجزائر‪ُ ،‬بني في عهد السلطان يوسف بن تاشفين في عام ‪ 1082‬ميالدي ومن‬

‫‪4‬‬
‫‪- "Ketchaoua Mosque", archiqoo,‬‬
‫ثم ُأعيد بناؤه في عهد ابنه علي بن يوسف في عام ‪ 1136‬ميالدي‪ ،‬ويعتبر أحد أفضل‬

‫األمثلة عن العمارة المرابطية‪.‬‬

‫مساجد أثرية أخرى‬

‫‪‬المسجد العتيق في قصبة الجزائر في مدينة الجزائر العاصمة‪.‬‬

‫‪‬جامع سفير يقع داخل قصبة الجزائر في مدينة الجزائر العاصمة‪.‬‬

‫‪‬جامع سيدي رمضان يقع داخل قصبة الجزائر في مدينة الجزائر العاصمة‪.‬‬

‫‪ ‬مسجد المشور في مدينة تلمسان الجزائرية‬

‫‪‬مسجد سيدي بلحسن في مدينة تلمسان الجزائرية‪.‬‬

‫‪‬الجامع الكبير في مدينة ندرومة في مدينة تلمسان الجزائرية‪.‬‬


‫‪5‬‬
‫‪-2‬الزوايا والمدارس اإلسالمية األثرية في الجزائر‬

‫تعد الزوايا من بين المنشآت األثرية التي تشتهر بها الجزائر‪ ،‬لعبت خالل الفترة‬

‫العثمانية أدوارا متعددة‪ ،‬عسكرية ودينية وتعليمية واجتماعية‪ ،‬كما كان لها تأثير على‬

‫الحياة السياسية واالجتماعية والثقافية أيضا‪ ،‬ومن أشهر هذه الزوايا‪:‬‬

‫زاوية سيدي عبد الرحمن الثعالبي‬

‫كما ُتعرف أيًض ا باسم الزاوية الثعالبية‪ ،‬وهي زاوية تاريخية ومدرسة للعلوم اإلسالمية‬

‫تقع داخل قصبة الجزائر في العاصمة الجزائرية‪ ،‬تأسست الزاوية التي تتبع الطريقة‬

‫الصوفية القادرية في القرن الخامس عشر الميالدي على يد العالم والفقيه اإلسالمي عبد‬

‫‪5‬‬
‫اآلثار االسالمية في الجزائر‪- https://mawdoo3.com/‬‬
‫الرحمن الثعالبي المدفون أيضًا داخل إحدى الحجرات في الزاوية‪ ،‬كما تم إدراج الزاوية‬

‫في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام ‪ ،1992‬كجزء من قصبة الجزائر‪.‬‬

‫زاوية سيدي أعمر الشريف‬

‫تعرف أيضًا باسم زاوية سيدي داود‪ ،‬وهي زاوية إسالمية تتبع الطريقة الصوفية‬

‫الرحمانية وتقع في بلدية سيدي داود في والية بومرداس الجزائرية‪ ،‬تأسست الزاوية في‬

‫العام ‪ 1745‬ميالدي على يد سيدي أعمر الشريف اإليراثني‪ ،‬وهو رجل دين جزائري من‬

‫أصحاب الطريقة الرحمانية‪.‬‬

‫زاوية سيدي أمحمد بوقبرين‬

‫زاوية سيدي بوقبرين هي زاوية إسالمية تضم ضريحًا‪ ،‬وتقع في منطقة بلوزداد في‬

‫العاصمة الجزائرية‪ ،‬تأسست الزاوية في عام ‪ 1792‬ميالدي على يد سيدي أمحمد‬

‫بوقبرين‪ ،‬وهو عالم متصوف ومؤسس الطريقة الرحمانية الصوفية‪ ،‬ويقع ضريحه داخل‬

‫الزاوية‪]٧[.‬‬

‫زاوية الهامل‬

‫وتعرف أيضًا باسم الزاوية القاسمية‪ ،‬هي زاوية إسالمية تتبع الطريقة الصوفية‬

‫الرحمانية وتقع في بلدة الهامل بوالية المسيلة في الجزائر‪ ،‬تأسست الزاوية عام ‪1863‬‬

‫ميالدي على يد اإلمام والعالم اإلسالمي محمد بن أبي القاسم‪ ،‬تحتوي الزاوية مسجدًا‬

‫ومدرسًة أيضا باإلضافة إلى ضريح للشيخ محمد بن أبي القاسم الهاملي‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬آثار أخرى متواجدة في الجزائر‬

‫قلعة بني حماد‬

‫تتمتع قلعة بني حّم اد بموقع استثنائي في الجزائر حيث إّنها تقع في منطقة جبلّية مطّلة‬

‫كما وصفها موقع اليونيسكو للتراث العالمي‪ ،‬وُتعطي هذه القلعة لمحًة تاريخّيًة عن الحياة‬

‫في إمبراطورّية الحمادّي ين التي نشأت في الجزائر خالل القرن الحادي عشر؛ وقد قَّد مت‬

‫هذه القلعة صورًة عن المدن اإلسالمّية الُم حَّص نة في ذلك الوقت‪ ،‬كما أّثرت بشكل كبير‬

‫في تطُّو ر العمارة في الحضارات العربّية الالحقة‪.‬‬

‫مقام الشهيد‬

‫ُبني هذا النصب التذكاري في عام ‪1982‬م إلحياء ذكرى حرب االستقالل الجزائرية‪،‬‬

‫ويصل ارتفاعه إلى ‪ 92‬متر‪ ،‬ويتكّو ن من ‪ 3‬أعمدة‪ ،‬وتكون هذه األعمدة منحنية ومنفصلة‬

‫ثّم تلتقي معًا في نقطة واحدة باألعلى‪ ،‬حيث ترمز هذه األعمدة الثالثة المنحنية إلى سعف‬

‫النخيل‪.‬‬
‫وادي مزاب‬

‫يقع وادي مزاب في محافظة غرداية‪ ،‬وتحديدًا في الجهة الشمالية من الصحراء‬

‫الجزائرية‪ ،‬وحسب موقع اليونيسكو للتراث العالمي يمتاز هذا الوادي بأّنه ثري بالثقافة‬

‫والتاريخ لحفاظه على العادات والتقاليد التي تعود إلى ‪ 1000‬عام‪ ،‬حيث إّنها ما زالت‬

‫ُتمارس لغاية اليوم‪ ،‬ويعُّد وادي مزاب وجهًة مثاليًة للسياح الذين ُيحّبون الرحالت البرية‬

‫والمغامرات‪.‬‬

‫كنيسة السّيدة األفريقية بالعاصمة‬

‫كاتدرائية كاثوليكية تم تدشينها عام ‪ ،1872‬بعد أن انطلقت األشغال فيها عام ‪،1855‬‬

‫بإصرار من امرأة فقيرة تدعى "مارغريت بيرغر" استقدمها القسيس "بافي" من فرنسا إلى‬

‫الجزائر‪ .‬هذه األخيرة لم يهدأ لها بال في غياب كنيسة للعذراء‪ ،‬فتم بناؤها في أعالي‬

‫الجزائر العاصمة‪ ،‬تطل على طرق البحر القريبة من المدينة‪ .‬يبلغ طولها ‪ 54‬مترا‬

‫وعلوها ‪ 124‬مترا‪ ،‬ويعلوها تمثال العذراء‪.‬‬

‫كنيسة سانت آكروز بوهران‬

‫كان بناؤها عام ‪1850‬فوق جبل مرجاجو بوهران‪ ،‬يعلوها تمثال العذراء الذي تم تثبيته‬

‫عام ‪ ،1873‬بينما يبلغ وزن الجرس المعلق في برج الكنيسة ‪ 1173‬كلغ‪ ،‬وتطل الكنيسة‬

‫على خليج وهران‪ ،‬وهي من أشهر الوجهات السياحية في عاصمة الغرب الجزائري‪.‬‬
‫كنيسة القديس أوغسطين بعنابة‬

‫تقع فوق هضبة تطل على ميناء عنابة شرق الجزائر وواجهتها البحرية‪ُ ،‬بنيت مابين‬

‫‪ 1881‬و ‪ ،1900‬و جمعت بين الفن المعماري المغاربي والبيزنطي‪ ،‬وخضعت إلى‬

‫عملية ترميم عام ‪ 2010‬دامت ‪ 30‬شهرا‪ ،‬مثل بقية المعالم الدينية المسيحية في الجزائر‬

‫التي يتم ترميمها من حين آلخر‪.‬‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫تلعب المعالم األثرية دورا أساسيا في الترويج للسياحة‪ ،‬إذ تستقطب العديد من السياح‪،‬‬

‫السيما عشاق التاريخ الذين لهم ثقافة االطالع على حضارات قديمة‪ ،‬لمحاولة فهم‬

‫الحاضر‪ .‬ولعل الجزائر من بين الدول التي عرفت تعاقب العديد من الحضارات‪ ،‬التي‬

‫تركت بها آثارا في العديد من واليات الوطن وربوعه‪ ،‬في شرقها‪ ،‬غربها ووسطها‪ ،‬وكذا‬

‫جنوبها الشاسع‪ ،‬هذه الفسيفساء دفعت بخريج معهد اآلثار الدكتور محمد مسعود بورابعة‪،‬‬

‫إلى مناقشة رسالة الدكتوراه حول دور المواقع األثرية والمعالم التاريخية القديمة‬

‫واإلسالمية في تفعيل السياحة التنموية في الجزائر‪.‬‬


:‫قائمة المصادر والمراجع‬

- https://ar.wikipedia.org/wiki‫اثار‬/

- "archaeology", britannica,

- https://mawdoo3.com/‫أهمية اآلثار‬

- "Ketchaoua Mosque", archiqoo,

- https://mawdoo3.com/‫اآلثار االسالمية في الجزائر‬

- Joshua Mok "Explore UNESCO World Heritage Sites in Algeria"،

www.mosaicnorthafrica.com

- Lauren Cocking, "The Coolest Ancient Ruins in Algeria, Africa"،

theculturetrip.com,

You might also like