You are on page 1of 80

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫كلية االمارات للعلوم والتكنولوجيا‬


‫قسم العمارة والتخطيط‬

‫تقرير مشروع التخرج بعنوان ‪:‬‬

‫ميناء بري(بصات) – أمدرمان‬


‫‪Omdurman - Terminal Bus‬‬

‫أسم الطالب ‪:‬‬


‫يحي عبداللطيف زكريا‬

‫األستاذ المشرف ‪:‬‬


‫أ‪.‬محمد نجدي‬
‫األية ‪:‬‬

‫(‪)70‬أولم يروا أن خلقنا مما عملت أيدينا أنعاما وهم لها‬


‫مالكون (‪ )71‬وذلناها للهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون‬
‫(‪)72‬ولهم فيها منافع ومشارب أفال يشكرون (‪)73‬‬

‫صدق هللا العظيم‬


‫سورة يس‬

‫اإلهداء‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫(قل إعملوا فسيرى هللا عملكم ورسوله والمؤمنون)‬


‫صدق هللا العظيم‬
‫إلهي اليطيب الليل إال بشكرك واليطيب النهار إلى بطاعتك ‪ ..‬والتطيب اللحظات إال بذكرك ‪ ..‬وال‬
‫تطيب اآلخرة إال بعفوك ‪ ..‬وال تطيب الجنة إال برؤيتك‬
‫هللا جل جالله‬
‫إلى من بلغ الرسالة وأدى األمانة ‪ ..‬ونصح األمة ‪ ..‬إلى نبي الرحمة ونور العالمين ‪..‬‬
‫سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫إلى من كلله هللا بالهيبة والوقار ‪ ..‬إلى من علمني العطاء بدون انتظار ‪ ..‬إلى من أحمل أسمه بكل افتخار‬
‫‪ ..‬أرجو من هللا أن يمد في عمرك لترى ثمارا ً قد حان قطافها بعد طول انتظار وستبقى كلماتك نجوم‬
‫أهتدي بها اليوم وفي الغد وإلى األبد ‪..‬‬

‫إلى من جرع الكأس فارغا ً ليسقيني قطرة حب‬


‫إلى من كلّت أنامله ليقدم لنا لحظة سعادة‬
‫إلى من حصد األشواك عن دربي ليمهد لي طريق العلم‬
‫إلى القلب الكبير (والدي العزيز)‬

‫إلى حكمتي ‪.....‬وعلمي‬


‫إلى أدبي ‪........‬وحلمي‬
‫إلى طريقي ‪ ....‬المستقيم‬
‫إلى طريق‪ ........‬الهداية‬
‫إلى ينبوع الصبر والتفاؤل واألمل‬
‫إلى كل من في الوجود بعد هللا ورسوله أمي الغالية‬
‫إلى سندي وقوتي ومالذي بعد هللا‬
‫إلى من آثروني على نفسهم‬
‫إلى من علموني علم الحياة‬
‫إلى من أظهروا لي ما هو أجمل من الحياة إخوتي‬
‫إلى من كانوا مالذي وملجئي‬
‫إلى من تذوقت معهم أجمل اللحظات‬
‫إلى من سأفتقدهم ‪ ......‬وأتمنى أن يفتقدوني‬
‫إلى من جعلهم هللا أخوتي باهلل ‪ ......‬و من أحببتهم باهلل طالب قسم العمارة والتخطيط‬
‫إلى من يجمع بين سعادتي وحزني‬
‫إلى من لم أعرفهم ‪ ..........‬ولن يعرفوني‬
‫إلى من أتمنى أن أذكرهم ‪...........‬إذا ذكروني‬
‫إلى من أتمنى أن تبقى صورهم ‪............‬في عيوني‬

‫الشكر والعرفان‬

‫البد لنا ونحن نخطو خطواتنا األخيرة في الحياة الجامعية من وقفة نعود إلى أعوام قضيناها في رحاب‬
‫الجامعة مع أساتذتنا الكرام الذين قدموا لنا الكثير باذلين بذلك جهودا كبيرة في بناء جيل الغد لتبعث‬
‫األمة من جديد ‪...‬‬
‫وقبل أن نمضي تقدم أسمى آيات الشكر واالمتنان والتقدير والمحبة إلى الذين حملوا أقدس رسالة في‬
‫الحياة ‪...‬‬
‫إلى الذين مهدوا لنا طريق العلم والمعرفة ‪...‬‬
‫إلى جميع أساتذتنا األفاضل‪.......‬‬

‫"كن عالما ‪ ..‬فإن لم تستطع فكن متعلما ‪ ،‬فإن لم تستطع فأحب العلماء ‪،‬فإن لم تستطع فال تبغضهم"‬

‫وكذلك نشكر كل من ساعد على إتمام هذا البحث وقدم لنا العون ومد لنا يد المساعدة وزودنا بالمعلومات‬
‫الالزمة إلتمام هذا البحث الذين كانوا عونا لنا في بحثنا هذا ونورا يضيء الظلمة التي كانت تقف أحيانا‬
‫في طريقنا‪.‬‬
‫إلى من زرعوا التفاؤل في دربنا وقدموا لنا المساعدات والتسهيالت واألفكار والمعلومات‪ ،‬ربما دون‬
‫يشعروا بدورهم بذلك فلهم منا كل الشكر ‪.‬‬

‫الفهرس ‪:‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫أسم الموضوع‬ ‫م‬


‫أ‬ ‫األية‬

‫ب‬ ‫األهداء‬

‫ج‬ ‫الشكر والعرفان‬

‫الفصل األول‬
‫المقدمة‬ ‫‪1-1‬‬

‫تعريف المشروع‬ ‫‪2-1‬‬

‫الحوجة إلى المشروع‬ ‫‪3-1‬‬

‫أهداف المشروع‬ ‫‪4-1‬‬

‫الشريحة المستهدفة‬ ‫‪5-1‬‬

‫طبيعة المشروع‬ ‫‪6-1‬‬

‫التحديات المعمارية‬ ‫‪7-1‬‬

‫أسباب اختيار المشروع‬ ‫‪8-1‬‬

‫الحالة الراهنة للسوق الشعبي أم درمان‬ ‫‪9-1‬‬

‫أنظمة محطات الركاب المختلفة‬ ‫‪10-1‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫‪ 1-2‬المشاريع العالمية ‪:‬‬

‫اسم المشروع‬ ‫‪2-2‬‬

‫المكونات والعناصر‬ ‫‪3-2‬‬

‫الخدمات المساندة للمركز‬ ‫‪4-2‬‬

‫نماذج محلية‬ ‫‪5-2‬‬

‫اسم المشروع‬ ‫‪6-2‬‬

‫العناصر والمكونات‬ ‫‪7-2‬‬

‫المدن الرئيسية التي تم ربطها بمدينة أم درمان بريا ً‬ ‫‪8-2‬‬


‫مالحظة‬ ‫‪9-2‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫مكونات المشروع‬ ‫‪1-3‬‬

‫مخطط المكونات للمشروع‬ ‫‪2-3‬‬

‫النشاطات الرئيسية‬ ‫‪3-3‬‬

‫المكون البشري‬ ‫‪4-3‬‬

‫المكونات الرئيسية‬ ‫‪5-3‬‬

‫مكونات صالة الوصول‬ ‫‪6-3‬‬

‫العالقات بين المكونات الرئيسية‬ ‫‪7-3‬‬

‫جدول المساحات‬ ‫‪8-3‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫معايير اختيار الموقع‬ ‫‪1-4‬‬

‫اختيار الموقع‬ ‫‪2-4‬‬

‫الموقع المقترح رقم (‪)1‬‬ ‫‪3-4‬‬

‫الموقع المقترح رقم (‪)2‬‬ ‫‪4-4‬‬

‫الموقع المقترح رقم (‪)3‬‬ ‫‪5-4‬‬

‫يوضح المفاضلة بين المواقع الثالثة المقترحة‬ ‫‪6-4‬‬

‫صورة جوية توضح الموقع‬ ‫‪7-4‬‬

‫تحليل الموقـــــــع‬ ‫‪8-4‬‬


‫التنطيق األفقي‬ ‫‪9-4‬‬

‫موجهات التصميم والتخطيط‬ ‫‪10-4‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫الفلسفة التخطيطية‬ ‫‪1-5‬‬

‫فلسفة التصميم‬ ‫‪2-5‬‬

‫العمارة الحديثة‬ ‫‪3-5‬‬

‫الفلسفة التصميمية من حيث الحركة‬ ‫‪4-5‬‬

‫وصف التصميم‬ ‫‪5-5‬‬

‫الفصل السادس‬

‫تقنيات التشييد‬ ‫‪1-6‬‬


‫االسقف‬ ‫‪2-6‬‬
‫االنارة والتهوية‬ ‫‪3-6‬‬
‫النظام االنشائي‬ ‫‪4-6‬‬
‫خدمات المبنى‬ ‫‪5-6‬‬
‫المالحق‬
‫المراجع والمصادر‬

‫الفصل األول‬
‫‪ 1-1‬المقدمة ‪:‬‬
‫اهتمام الدولة بسبل النقل البري والقطاعات الخدمية يدل على تقدمها وال شك أن وسائل النقل تتنوع وتتعدد من‬
‫قطر ألخر‪ ،‬وينطبق هذا األمر على السودان‪ .‬حيث القطاع المسيطر هنا قطاع السكة حديد وقطاع النقل البري‬
‫نظرا ً النخفاض تكلفتها مقارنة بقطاع النقل النهري‪.‬‬
‫مؤخرا ً السودان شهد تقدما ً ملحوظا ً في مجال النقل وخصوصا ً بعد استخراجه للنفط باعتباره عصب الحياة‬
‫المتقدمة أو الحديثة‪ .‬وفي بلد كالسودان تبلغ مساحته مليون ميل مربع تتجلى الحاجة إلى قطاع النقل في أوضح‬
‫صوره‪ ،‬والسودان بلد يمتاز بكثرة منتجاته وثرواته ولكن هذه الثروات تتركز في مناطق بعيدة عن أسواق‬
‫االستهالك الرئيسية ونقاط التصدير‪ ،‬األمر الذي يدعو وبشكل ملح إلى التفكير في نقل هذه المنشات من بلد إلى‬
‫حين تقع أسواق االستهالك س واء المحلية أو العالمية‪ .‬وقد كانت هذه المهمة من اختصاص السكة حديد وكانت‬
‫تؤدي هذا الدور أن عراها اإلهمال فقدت أداءها المتميز وهنا ظهرت أهمية النقل البري كبديل يمكنه تالفي‬
‫األزمة وحل مشكلة النقل‪.‬‬
‫لذا منحت الدولة الشركات حق التنافس فى أن تستخدم أفضل السبل التقنية المتاحة للوصول الى الواليات عبر‬
‫وسائل نقل مريحة الهمية األمر الذى يترك أشد األثر فى نفوس المتعاملين معها‪.‬‬
‫وتقوم إدارة الميناء البرى بالتنسيق مع الجهات المختصة عبر إجراءات مدروسة للتاكد من توفير وسائل الراحة‬
‫والسالمة بالمركبة باإلضافة لرصد دقيق لحركة دخول وخروج المسافرين كبيانات فى متناول إيدى الباحبثين‬
‫عن مؤشرات حركة السكان وربطها بالظروف التى تساهم فى رصد التغيرات التى تتطرأ على المدى البعيد فى‬
‫التركيبة السكانية ومايصاحبها من إنعكاسات على اإلنشطة اإلقتصادية لقياس الزيادة على حجم الخدمات ووضع‬
‫معاير للتخطيط وإعادة تخطيط المدن‪.‬‬
‫ونجد أن الميناء البرى له اقسام عديدة فى الترحيالت هى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مركز ترحيل الركاب بين الواليات السودان المختلفة بواسطة الحافالت‪.‬‬
‫‪ -2‬مركز ترحيل الركاب بواسطة سيارات اإلجرة دأخل المدينة‪.‬‬
‫‪ -3‬مركز ترحيل البضائع بواسطة الشاحنات‪.‬‬
‫وقدرة المهندس المعمارى هو تصميم هذه المنشأة بأسس مرضية متوافق مع التطور ذو مظهر جميل سواء كان‬
‫فى اإلنشاء أو التصميم وكذلك ربط إجزاء هذه المنشأة مع بعضها ويجب ضبط السهولة فى الحركة‪.‬‬
‫وفى هذا المشروع سوف نختص بدراسة ترحيل الركاب بين واليات السودان المختلفة (شندى –الدامر‪ -‬عطبرة‬
‫– بربر – هيا – بورتسودان‪ -‬نيال ‪ -‬االبيض) بواسطة الباصات‪.‬‬
‫ولكن بالرغم من هذا التطور المطرد في مجال النقل البري من ناحية الطرق يعاني من نقص شديد في خدمات‬
‫قطاع نقل الركاب حتى بعد إنشاء ميناء الخرطوم البري‪.‬‬

‫تنقسم المواصالت إلى ‪:‬‬


‫النقل البري‪ :‬القطارات والسكك الحديدية – البصات والسيارات‪ -‬وهو ما يخص مشروعي هذا (بصات سفريه)‪.‬‬
‫النقل البحري والنهري ‪ :‬يتمثل في السفن والمراكب‪.‬‬
‫النقل الجوي‪ :‬يتمثل في الطائرات‪.‬‬
‫‪ 2-1‬تعريف المشروع ‪:‬‬
‫وهو إحدى مباني النقل البري التي تربط بين المدن الداخلية للسودان ومدينة امدرمان بريا ً عبر الطرق المعبدة‬
‫(المسفلتة) غير المعبدة‪.‬‬
‫وهو عبارة عن محطة تقدم فيها الخدمات الضرورية والالزمة للمسافر من والية ألخرى‪ .‬ومن مدينة ألخرى‪.‬‬
‫وتسهيل إجراءات سفره والعمل على راحته وتيسير عملية ذهابه وإيابه من المحطة إلى المدينة المقصودة‬
‫والعكس في أوقات معينة‪.‬‬
‫‪ 3-1‬الحوجة إلى المشروع‪:‬‬
‫حوجة مدينة امدرمان إلى محطة ذات وظائف متعددة‪.‬‬
‫محطة البصات الموجودة تعاني من مشاكل تصميمية وتخطيطية‪ .‬وذلك من حيث األتي‪:‬‬
‫‪ -3‬خدمة الجزء الشمالي والغربي والشمالي الشرقي(المدن الشمالية والغربية والشمالية الشرقية)‪.‬‬
‫‪ -4‬حوجة وزارة النقل إلى ميناء بري في مدينة أم درمان‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم مقدرة الموقع بصورته الحالية على استيعاب الزيادة في عدد البصات السفرية‪.‬‬
‫‪-6‬عدم وجود مناطق معينة للمغادرين أو الواصلين‪.‬‬
‫‪-7‬عدم وجود منهجية لتقييم الحركة‪.‬‬
‫‪-8‬عدم وجود مواقف للسيارات الخاصة واألجرة‪.‬‬
‫‪-9‬عدم وجود ورشة بالموقع لمراجعة البصات قبل مغادرتها‪.‬‬
‫‪ -10‬وجود خدمات مجمعة في الموقع‪.‬‬

‫‪ 4-1‬أهداف المشروع‪:‬‬
‫المساهمة في حل مشكلة ازدحام الحركة في مركز المدينة‪.‬‬
‫التقليل من التلوث الناشئ نتيجة حركة المركبات الكبيرة(البصات) والسيارات عموما ً بإنشاء محطة باصات في‬
‫طرق المدينة‪.‬‬
‫تصميم محطة للبصات تضاهي في مستواها المعماري للمحطات األخرى ذات المستوى الحديث وذلك للنهوض‬
‫في مستواها المعماري للمحطات األخرى ذات المستوى الحديث وذلك للنهوض بالمستوى الضعيف للمواقف‬
‫الحالية مقارنة بالمقاييس العالمية من حيث‪:‬‬
‫تسهيل إجراءات الركاب والعمل على راحتهم‪.‬‬
‫تسيير عملية المغادرة وعملية الوصول من إلى امدرمان‬
‫توفير كافة الخدمات الالزمة لتشغيل مبنى محطات النقل‪.‬‬
‫إضافة منشاة معماري في رفع المستوى الجمالي لعاصمة السودان التاريخية وتعكس الوجه الحضاري لها‪.‬‬
‫المساهمة في تطوير حركة النقل البري في السودان‪.‬‬
‫‪ 5-1‬الشريحة المستهدفة‪:‬‬
‫يعتبر المشروع نقل بري إقليمي وذلك الشريحة المستهدفة الركاب واألمتعة وهي شريحة كبيرة تحتاج لمثل‬
‫هذه المشاريع‪ ،‬فالمحطة بصورتها الحالية ال تكفي الستيعاب كل هذه الشريحة وخصوصا ً في مواسم األعياد‬
‫والتي تحدث فيها تكدس وازدحام خصوصا ً على البصات السفرية‪ ،‬مما يخلف مشاكل ناتجة من الركاب‬
‫المتضررين مع شركات السفر والسياحة ‪.‬‬
‫‪ 6-1‬طبيعة المشروع‪:‬‬
‫النقل البري يتكون من البصات والسيارات داخل المدينة وخارجها ويعتبر هذا المشروع خدمي ويتبع لمباني‬
‫النقل والمواصالت فهو يخدم اإلنسان في النقل من مدينة ألخرى ألغراض اجتماعية‪ -‬تجارية‪ -‬سياحية‪ -‬طبية‪-‬‬
‫تعليمية‪.‬‬
‫‪ 7-1‬التحديات المعمارية‪:‬‬
‫عند تصميم محطات الباصات‪ -‬يجب مراعاة النقاط األساسية التالية‪:‬‬
‫ضمان كفاءة أداء الوظائف وسهولة الحركة‪.‬‬
‫إمكانية التوسع المستقبلي‪.‬‬
‫سهولة الوصول والتحرك منها واليها‪.‬‬
‫لتحقيق ذلك‪:‬‬
‫فصل حركة المحطة الخارجية عن الداخلية‪.‬‬
‫فصل حركة المسافرين عن حركة األمتعة‪.‬‬
‫ولجعل التصميم واضحا ً وسه ً‬
‫ال‪:‬‬
‫وجود مواقف للسيارات تتناسب مع حجم المسافرين والواصلين والمستقبلين والمودعين والموظفين والعاملين‬
‫في المحطة‪.‬‬
‫يجب أن ال تزيد المسافة التي يقطعها المسافرين داخل صالة المحطة أكثر من ‪ 260‬متر‪.‬‬
‫يجب أن تكون الحركة واضحة ومحددة من عدم اللجوء إلى التعبيرات الكثيرة في المستويات واالتجاهات‪.‬‬
‫توفير الخدمات والمنافع وتليها لمستخدمي المحطة‪.‬‬
‫مراعاة أنواع الحركة الكثيرة الموجودة داخل المبنى والفصل بينهما‪ ،‬وبين الوظائف لتسهيل حركة‬
‫مستخدمي المبنى من(مسافرين‪ -‬مودعين‪ -‬واصلين‪ -‬مستقبلين‪ -‬موظفين‪ -‬عاملين‪ -‬أمتعة) في نفس الوقت‬
‫حتى ال يحدث أي تدخل في الحركة‪ .‬استخدام أسلوب إنشائي حديث مع حلوله التقنية‪.‬‬
‫‪ 8-1‬أسباب اختيار المشروع‪:‬‬
‫الوضع الراهن آللية السفر تهدر من كرامة المسافر لخلوها من التنظيم فضالً عن المشاكل الناجمة عن هذا‬
‫الوضع كوجود السماسرة واللصوص مما يهدد سالمة المسافر وفقدانه ألمتعته كل هذا قد أشعل الرغبة في‬
‫نفس لتغيير وضع السفر مشابها ً للسفر في دو العالم األول‪ ،‬باإلضافة إلى التحديات التي تواجه هذا المشروع‪.‬‬
‫ولهذا البد من وجود مباني لمحطات النقل العام حيث تتوقف البصات ومن ثم تحدث بها عمليات النقل العام‬
‫حيث تتوقف البصات ومن ثم تحدث بها عمليات صيانة ونظافة لتعاود السير من جديد‪.‬‬
‫‪ 9-1‬الحالة الراهنة للسوق الشعبي أم درمان‪:‬‬
‫كما ذكرت سابقا ً قطاع نقل الركاب يعاني من نقص كبير في الخدمات ويتمثل هذا النقص بصورة واضحة في‬
‫الموقع الذي يفترض أن يكون محطة لمغادرة المسافرين‪.‬‬
‫أن الناظر لوضع السوق الشعبي أم درمان الراهن ال يشك في عدم صالحيته الموقع الحالية لوظيفة استتبدال‬
‫ومغادرة الركاب نظرا ً لحاجته السيئة‪.‬‬
‫يقع السوق الشعبي امدرمان بوالية الخرطوم محلية امدرمان في الجزء الشمالي الغربي يحده من الغرب‬
‫شارع امبده الواجهة ومن الشمال شارع الصناعات ومن الشرق شارع الورش ومن الجنوب شارع العرضة‪.‬‬
‫ويحتوي هذا الموقع على موقفين للبصات سعة الموقف(‪ )9‬بصات ومكتب لشرطة المرور عبارة عن حاوية‬
‫بضائع ومكتب لوحدة النقل البري التابعة لوزارة النقل والمواصالت‪ .‬ويحتوي الموقع على عدد(‪ )23‬مكتب‬
‫سفريات تتبع لمختلف الشركات العاملة في مجال نقل الركاب‪ .‬كذلك يوجد عدد من المحالت التجارية وعدد ال‬
‫محدد من األكشاك والكافيتريات غير الصحية والمطاعم الشعبية‪.‬‬
‫وبسبب التوسع األفقي لمدينة الخرطوم (محلية امدرمان) فقد أصبح في قلب العاصمة القومية على تقاطع‬
‫شبكة المواصالت الرئيسية للمدنية‪ ،‬األمر الذي أدى إلى اختالط هذه األخيرة‪ ،‬لتجربة البصات السفرية التي لم‬
‫يعد الموقع يستوعبها الزدياد عددها فتحول الموقع إلى اختناق مروري‪ .‬وبهذا لقد اختلت بعض المعايير لهذا‬
‫النوع من المواقف‪.‬‬
‫وجدير بال ذكر أن المواقف الموجودة هي مواقف تفتقر إلى ابسط وسائل الراحة‪ ،‬فال توجد مقاعد وحتى‬
‫مظالت كذلك ال يوجد نظام مدروس الستقبال وترحيل الركاب‪ .‬وفيما يلي وصف مختصر لكيفية اإلجراءات‪.‬‬
‫يأتي المسافر ومعه العفش الخاص به مباشرة إلى حيث يقف الباص‪ ،‬ويقوم باالتفاق مع احد الحاليين على‬
‫تحميله للباص بمبلغ معين‪ ،‬ثم يصعد إلى الباص‪ ،‬فيه بانتظار انطالق الباص أو يتجول قرب الموقف إذا كانت‬
‫مدة االنتظار طويلة هذا أن كان هناك حجر مسبق‪.‬‬
‫أما إذا لم يحجز مسبقا ً فعليه التوجه إلى مكتب السفريات والوقوف في صف االنتظار هو الهواء الطلق وإذا‬
‫اضط ر إلى اصطحاب فيه حتى يتمكن من حجز التذاكر أو يتفق على تحميل العفش‪ .‬وإذا كانت الجهة التي‬
‫يقصد بها تقع على احد الخطوط المتوسطة أو الصغيرة‪ ،‬فيمكنه التوجه إلى موقف الحافالت حيث يبحث عن‬
‫الحافلة المتوجهة إلى المنطقة المقصودة‪ ،‬ويدفع قيمة الرحلة مباشرة للمساعد وهو بذلك يكون قد حجز مقعده‬
‫دون تسجيل رسمي كما يجب أن يكون‪.‬‬
‫أما للقادم إلى أم درمان فقد يحالفه الحظ ويكون في استقباله أحدا‪ ،‬وهذا األخير يتعرض إلى الكثير من‬
‫المضايقات إذ ال يوجد مكانا ً ينتظر فيه وصول المسافر‪ .‬كذلك فان القادم إذا لم يجد من يستقبله فهو مضطر‬
‫الستئجار سيارة أجرة وهذا ال يكون بالمنال السهل الن موقف سيارات األجرة هو تقريبا ً خارج نطاق‬
‫المواقف وقد يفقد حقيبة من حقائبه في محاولة البحث عن سيارة أجرة نظرا ً النعدام الرقابة على المنطقة وهي‬
‫عبارة عن موقف مفتوح ليست به بوابات‪.‬‬
‫ومن الواضح أن اآللية سابقة الذكر تهدر كرامة اإلنسان لخلوها من التنظيم فضالً من المشاكل الناجمة عن‬
‫وضع كهذا‪ .‬وتنطبق هذه اآللية على جميع السفريات دون استثناء‪ ،‬وان كنت بعض الشركات السياحية قد‬
‫جعلت مكاتبها انتظار‪ ،‬فان هذه المكاتب مهما بلغت مساحتها ال يمكن بأي حال من األحوال استيعاب ركاب‬
‫سفريه واحدة ناهيك عن استيعاب ركاب عدد من البصات‪.‬‬
‫ونستخلص مما سبق انه البد من إعادة النظر في الوضع الراهن للسوق الشعبي أم درمان والتفكير في موقع‬
‫جديد بالقدر الممكن مشاكله بكل المعايير الممكنة والتوجيهات في إيجاد حل مشكلة الركاب وتنظيم عملية‬
‫المغادرة والوصول واالنتظار‪.‬‬
‫‪ 10-1‬أنظمة محطات الركاب المختلفة‪:‬‬
‫تنقسم أنظمة محطات الركاب إلى نوعين‪:‬‬
‫على حسب الشكل‪.‬‬
‫مقسمة من حيث الشكل العام(‪ )Form‬إلى بوابات دخول وخروج للبصات وطرق ربطها بمبنى المحطة‬
‫باإلضافة إلى طريقة الوصول إلى كتلة مبنى المحطة‪.‬‬
‫وتجتمع البوابات جميعا ً في مبنى ق رب بعضها البعض‪ ،‬بجانب واحد وتكون مالحقة للمبنى الذي تتم فيه كل‬
‫اإلجراءات‪ ،‬وتقف البصات جميعها مواجهة لمبنى في خط واحد‪.‬‬
‫على حسب الوظيفة وحركة المسافرين واألمتعة‪:‬‬
‫‪ :One Level‬تتم كل اإلجراءات للمسافرين في مستوى واحد وتكون صالة المغادرة والوصول منفصلتان‬
‫عن بعضهما‪.‬‬
‫‪ One level, half level:‬تبدأ اإلجراءات في الطابق السفلي وتتم في األول للمغادرة والعكس‪ .‬والوصول‬
‫أيضا تكون الصاالت منفصلة‪.‬‬
‫‪ :Two Level‬يمكن من وضع الصاالت فوق بعضها وتكون إجراءات كل صالة فيها‪ .‬وقد يوجد اختالف في‬
‫المستويات‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫‪ 1-2‬المشاريع العالمية ‪:‬‬
‫‪ 2-2‬اسم المشروع‪:‬‬
‫مركز النقل العام بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ -‬الموقع‪ :‬المملكة العربية السعودية‪ -‬مدينة الرياض جوار تقاطع الدائري مع امتداد شارع البطحاء‪.‬‬
‫‪ -‬المساحة‪ 300.000 :‬متر مربع‪.‬‬
‫‪ 3-2‬المكونات والعناصر‪:‬‬
‫يتكون المركز من العناصر التالية‪-:‬‬
‫‪ .1‬الصالة الرئيسية‪ :‬وهو مكان انتظار المسافرين والزوار ومركز االستعالمات وكاونتر بيع التذاكر واستالم‬
‫األمتعة ومساحات لتوفير خدمات مساندة مثل مكان الصرف اآللي أجهزة ولوحات عرض المعلومات‬
‫والهواتف العامة‪.‬‬
‫‪ .2‬منطقة المغادرة‪ :‬تتكون من بوابات المغادرة مع أماكن انتظار خاصة لكل رحلة ومساحة مخصصة لتوفير‬
‫خدمات مسندة مثل دورات المياه والهواتف العامة ومكاتب للصرف اآللي‪.‬‬
‫‪ .3‬منطقة الوصول‪ :‬تتكون من بوابات الوصول ومنطقة األمتعة المفقودة ومكان الخدمات الالزمة مثل(‬
‫تأجير السيارات – الفنادق – الشقق المفروشة)‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلدارة والمكاتب‪.‬‬
‫‪ .5‬الشحن‪.‬‬
‫‪ 4-2‬الخدمات المساندة للمركز‪:‬‬
‫أراضي وكاالت‪.‬‬
‫منطقة المناورة‪.‬‬
‫األرصفة‪.‬‬
‫المسجد الجامع‪.‬‬
‫خدمات نقل الركاب‪.‬‬
‫فندق أربع نجوم ومحالت تجارية وورش ومحطات وقود‪.‬‬

‫‪5-2‬نماذج محلية ‪:‬‬


‫‪ 6-2‬اسم المشروع‪ :‬ميناء الخرطوم البري‪.‬‬
‫الموقع‪ :‬غرب السوق المحلي – جنوب الصحافة‪.‬‬
‫المساحة‪ 65/55 :‬متر مربع‪.‬‬
‫الطاقة االستيعابية‪ 2000 :‬مسافر في اليوم‪ 48 ،‬بص في الساعة‪.‬‬

‫‪7-2‬العناصر والمكونات‪:‬‬
‫‪ .1‬صالة المغادرة‪ :‬عبارة عن أربعة صاالت منفصلة وتحتوي الصالة على األتي‪:‬‬
‫‪ -‬مكاتب تذاكر‪.‬‬
‫‪ -‬صاالت لالنتظار‪.‬‬
‫‪ -‬كافتيريا‬
‫‪ -‬دورات مياه‬
‫‪ -‬مكاتب األمن‬
‫‪ .2‬صالة الوصول‪ :‬مكونة من األتي‪:‬‬
‫‪ -‬صالة انتظار‪.‬‬
‫‪ -‬كافتيريا‬
‫‪ -‬مخزن أمتعة‬
‫‪ -‬دورات مياه‬
‫‪ .3‬مواقف للبصات (انتظار ‪ +‬تحميل)‪.‬‬
‫‪ .4‬مجمعات تجارية‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .6‬محطة وقود‪.‬‬
‫‪ .7‬مواقف عربات خاصة‪.‬‬

‫صور توضح وقوف البصات على رصيف المغادرة‬

‫‪ 8-2‬المدن الرئيسية التي تم ربطها بمدينة أم درمان برياً‪:‬‬


‫‪ -1‬حلفا ‪.‬‬
‫‪ -2‬دنقال ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدبه ‪.‬‬
‫‪ -4‬مروي ‪.‬‬
‫‪ -5‬عطبرة ‪.‬‬
‫‪ -6‬شندي ‪.‬‬
‫‪ -7‬هيا ‪.‬‬
‫‪ -8‬سواكن ‪.‬‬
‫‪ -9‬بور تسودان ‪.‬‬
‫‪ -10‬كوستي ‪.‬‬
‫‪ -11‬األبيض ‪.‬‬
‫‪ -12‬الدويم ‪.‬‬
‫‪ -13‬كريمة ‪.‬‬

‫‪9-2‬مالحظة‪:‬‬
‫هنالك العديد في المدن السودانية في الجزء الشمالي والشرقي والغربي كما وضح في الخارطة وهذا‬
‫نسبة لوجود هذه ‪:‬‬
‫السفريات في الموقف الحالي(السوق الشعبي الخرطوم) ووجود الطرق المعبدة(المسفلتة) في تلك‬
‫المناطق‪.‬‬
‫‪ 10-2‬أسماء الطرق التي تربط مدينة أم درمان بالمدن التي اشرنا إليها وكما سنوضحها بالخارطة‬
‫المرفقة‪:‬‬
‫طريق أم درمان‪ -‬دنقال – حلفا(طريق شريان الشمال)‪.‬‬
‫طريق أم درمان‪ -‬عطبرة‪ -‬بور تسودان (طريق التحدي)‪.‬‬
‫طريق أم درمان‪ -‬كوستي‪ -‬األبيض‪.‬‬
‫طريق أم درمان‪-‬الفاشر‪ -‬نياال – الجنينه‪.‬‬
‫طريق أم درمان‪ -‬شندي ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يوضح مسافات وأزمات الوصول إلى المدن التي ذكرت‬

‫الزمن‪/‬ساعة‬ ‫المسافة بالكيلومترات‬ ‫الخط‬

‫‪ 7‬ساعات‬ ‫‪900‬‬ ‫طريق أم درمان‪-‬حلفا‬

‫‪ 5‬ساعات‬ ‫‪600‬‬ ‫طريق أم درمان‪ -‬دنقال‬

‫‪ 4‬ساعات‬ ‫‪410‬‬ ‫طريق أم درمان‪ -‬مروي‬

‫‪ 3‬ساعات‬ ‫‪310‬‬ ‫طريق أم درمان‪ -‬الدبة‬

‫‪ 2‬ساعات‬ ‫‪240‬‬ ‫طريق أم درمان‪ -‬شندي‬

‫‪ 3‬ساعات‬ ‫‪320‬‬ ‫طريق أم درمان‪ -‬عطبرة‬

‫‪ 7‬ساعات‬ ‫‪650‬‬ ‫طريق أم درمان‪-‬هيا‬

‫‪ 6:30‬ساعات‬ ‫‪730‬‬ ‫طريق أم درمان‪ -‬سواكن‬

‫‪8:30‬ساعات‬ ‫‪800‬‬ ‫طريق أم درمان‪ -‬بور تسودان‬

‫‪ 5‬ساعات‬ ‫‪300‬‬ ‫طريق أم درمان‪ -‬كوستي‬

‫‪ 3‬ساعة‬ ‫‪590‬‬ ‫طريق أم درمان‪ -‬األبيض‬


‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح عدد وزمن الرحالت المغادرة خالل اليوم‬

‫المجموع‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-1 -12 -11 -10‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫المدينة‪/‬‬ ‫الرقم‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2 13 12 11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الزمن‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حلفا‬ ‫‪1‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دنقال‬ ‫‪2‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫كريمة‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدبه‬ ‫‪4‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مروي‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عطبرة‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شندي‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هيا‬ ‫‪8‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سواكن‬ ‫‪9‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بورتسودان‬ ‫‪10‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األبيض‬ ‫‪11‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نياال‬ ‫‪12‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاشر‬ ‫‪13‬‬

‫‪150‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح عدد وزمن الرحالت الواصلة خالل اليوم‬

‫المجموع‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-1 -12 -11 -10 -9‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-7 7-6‬‬ ‫المدينة‪/‬‬ ‫الرقم‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2 13 12 11 10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الزمن‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حلفا‬ ‫‪1‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دنقال‬ ‫‪2‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كريمة‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدبه‬ ‫‪4‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مروي‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عطبرة‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شندي‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هيا‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سواكن‬ ‫‪9‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بورتسودان‬ ‫‪10‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األبيض‬ ‫‪11‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نياال‬ ‫‪12‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاشر‬ ‫‪13‬‬

‫‪150‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يوضح عدد الركاب من عام ‪2014-2010‬م‬

‫نسبة الزيادة‬ ‫عدد الركاب‪/‬اليوم عدد الركاب‪/‬‬ ‫عدد الركاب‪/‬‬ ‫السنة‬


‫السنة‬ ‫الساعة‬

‫‪%5‬‬ ‫‪1.360800‬‬ ‫‪3780‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪%4‬‬ ‫‪1.555200‬‬ ‫‪4320‬‬ ‫‪3600‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪%12‬‬ ‫‪1.752000‬‬ ‫‪4800‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪%15‬‬ ‫‪1.971000‬‬ ‫‪5400‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪%21‬‬ ‫‪2.308100‬‬ ‫‪6200‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪2014‬‬

‫جدول رقم (‪ )5‬يوضح عدد شركات النقل من عام ‪2014-2010‬م‬

‫معدل الزيادة‬ ‫عدد الشركات‬ ‫السنة‬

‫‪%5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪%4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪%7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪%10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪%5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2014‬‬


‫الفصل الثالث‬
‫‪ 1-3‬مكونات المشروع ‪:‬‬
‫‪1-1-3‬صالة االنتظار العامة‪:‬‬
‫وهي النقطة التي يتوقف عندها المسافر‪ ،‬وتحتوي هذه الصالة على عدد من المكاتب تتبع لشركات النقل وقد‬
‫خصصت لشركات النقل التي ال يقل أسطول عرباتها عن ‪ 6‬بصات‪ ،‬وهذه الشركات ملحقة بشباك التذاكر‪.‬‬

‫‪ 2-1-3‬صالة المغادرة‪:‬‬
‫هي الصالة التي يتم من خاللها عملية الوصول وتفريع واستالم األمتعة وصرافة أمانات وكافتيريا ومحالت‬
‫تجارية واستعالمات والمراجعة والمصلحة‪.‬‬
‫‪ 3-1-3‬المواقف‪:‬‬
‫تماشيا ً مع طبيعة المشروع البد من وجود عدد من المواقف تقوم بخدمة الفئات المختلفة الوافدة والمغادرة‬
‫للمجمع وفقا ً للنظام الذي يهتم بالفصل بين هذه الفئات‪.‬‬
‫‪-‬وتنقسم المواقف حسب فئات المركبات على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ 4-1-3‬مواقف البصات السفرية‪:‬‬
‫تنبع هذه المواقف لمبنى المحطة ولكن المجاالت المتعددة للبصات يتم تصميمها إلى عدة مناطق رصيف‬
‫المغادرة والشحن ورصيف الوصول والتفريغ وهذه األرصفة ترتبط مباشرة بالمحطة‪ ،‬وهنالك أيضا رصيف‬
‫مؤقت‪.‬‬
‫‪ 5-1-3‬موقف السيارات الخاصة‪:‬‬
‫وهي عبارة عن مواقف ال مستقبلية والمودعين والمسافرين والتي تنقسم إلى مواقف مؤقتة ودائمة‪.‬‬
‫‪ 6-1-3‬مواقف سيارات األجرة‪:‬‬
‫وهذه المواقف تتبع بشكل رئيسي إلى مبنى المحطة‪.‬‬
‫‪ 7-1-3‬الموتيل‪:‬‬
‫يعتبر الموتيل من المكونات الخاصة اإلضافة للمشروع وقد فرضت طبيعة السفريات ضرورة وجوده فبعض‬
‫الركاب قد ال يكون لديهم مقر إقامة في مدينة أم درمان أو قد يبقى مكانا ً بعيدا ً عن الموقع وال يتمكن من‬
‫اللحاق بالباص في الوقت المناسب‪ ،‬وقد يأتي من منطقة بعيدة من الخارج من غير مواعيد عمل الميناء إذ هو‬
‫يمثل استراحة الركاب القادمين إلى أم درمان للسفر إلى مدن أخرى ويحتوي الموتيل على‪:‬‬
‫‪ 8-1-3‬االستقبال‪:‬‬
‫وهو بهو متوسط المسافة وبه مكتب االستعالمات والحجز ومقاعد الجلوس‪.‬‬
‫‪ 9-1-3‬الغرف‪:‬‬
‫وهو العنصر األساسي للموتيل وتختلف حسب نوعها وعلى حسب سعتها وهي غرف فردية بسرير‪،‬‬
‫وغرف فردية بسريرين أو سرير كبير وغرف جماعية وزودت كل غرفة بحمام مستقل‪.‬‬
‫‪ 10-1-3‬المواقف‪ :‬مواقف تخص إدارة الفندق‬
‫‪ 11-1-3‬اإلدارة‪:‬‬
‫اإلدارة العامة للميناء وهي الجزء الذي يختص بالنواحي اإلدارية بالمعنى ككل كإدارة العمليات وإدارة‬
‫التشغيل وإدارة النواحي الفنية‪.‬‬
‫‪ 12-1-3‬الفحص والتزويد‪:‬‬
‫وهو الموقف الفني في المجمع وهي عبارة عن وحدة فنيه لفحص البصات السفرية المغادرة وتقدير مدى‬
‫صالحيتها للسفر إلى المدينة المعنية إذا كانت قريبة أو بعيدة إيقافه عن السفر إذا كان غير صالح للسفر قبل‬
‫انطالقه‪.‬‬
‫‪ 13-1-3‬المواقف طويلة المدى‪:‬‬
‫هي عبارة عن مواقف للسيارات التي ال تقل مدة وقوفها عن ‪ 24‬ساعة‪.‬‬

‫مخطط ‪1-1‬‬
‫‪2-3‬مخطط المكونات للمشروع ‪:‬‬

‫مكونات المشروع‬

‫مكون بشري‬ ‫موتيل‬ ‫مكون‬


‫منشطي‬
‫مخطط ‪2-1‬‬
‫‪3-3‬النشاطات الرئيسية ‪:‬‬

‫النشاطات الرئيسية‬

‫سكني‬ ‫وقوف‬ ‫خدمي‬ ‫إداري‬ ‫وصول‬ ‫مغادرة‬ ‫انتظار‬


‫تجاري‬

‫ستالم‬
‫تسوق‬ ‫حجز تذاكر‬
‫مؤقت‬ ‫دائم‬ ‫أمتعة‬ ‫تسليم أمتعة‬
‫خدمي فني‬ ‫خدمي‬ ‫ادارة الميناء ادارة‬ ‫خدمي‬
‫السفريا‬
‫ت‬
‫مخطط ‪2-1‬‬
‫‪4-3‬المكون البشري ‪:‬‬

‫المكون البشري‬

‫السائقين‬ ‫العمال‬ ‫الركاب‬ ‫الموظفين‬

‫الحمالين‬ ‫عمال‬ ‫عمال‬ ‫واصلين‬ ‫مغادرين‬


‫الخدمات‬ ‫النظافة‬

‫الزوار‬

‫المستقبلين‬ ‫المودعين‬

‫موظفين الفنيين‬ ‫موظفين‬ ‫موظفين المركز موظفين‬ ‫موظفين‬ ‫موظفين‬


‫المشرفين‬ ‫المهندسين‬ ‫الموتيل‬ ‫اإلدارة‬
‫‪ 5-3‬المكونات الرئيسية ‪:‬‬
‫مخطط ‪4-1‬‬

‫المكونات الرئيسية‬

‫الموتيل‬ ‫المواقف‬ ‫الفحص‬ ‫الصالة العامة‬

‫صالة االنتظار العامة‬

‫صالة المغادرة‬

‫صالة الوصول‬

‫اإلدارة‬
‫مخطط ‪5-1‬‬
‫‪ 1-5-3‬صالة االنتظار‪:‬‬

‫صالةاألنتظار‬

‫خدمات أخرى‬ ‫خدمات‬ ‫انتظار‬ ‫مكاتب المراجعة‬ ‫كاونترات التذاكر‬

‫حمامات‬ ‫امانات‬
‫مكتب مراقب الصالة‬

‫استعالمات‬
‫كافتريا‬ ‫صرافة‬

‫مكتب متابعة‬
‫مصلى‬ ‫بوستة‬

‫مكتب امن‬

‫استراحة سائقين‬ ‫محالت تجارية‬

‫مخازن‬ ‫تأجير لموزين‬


‫مخطط ‪6-1‬‬

‫‪ 2-5-3‬مكونات صالة المغادرة ‪:‬‬

‫صالة المغادرة‬

‫انتظار موقف‬
‫تسليم امتعة‬

‫‪ 6-3‬مكونات صالة الوصول ‪:‬‬

‫مكونات صالة الوصول‬

‫استالم امتعة‬ ‫انتظار مؤقت‬


‫مخطط ‪7-1‬‬
‫‪ 4-5-3‬مكونات اإلدارة ‪:‬‬
‫مكونات اإلدارة‬

‫مكتب المدير العام‬

‫مساعد المدير العام‬

‫إدارة الشؤون‬ ‫إدارة الخدمات‬ ‫إدارة المراجعة‬ ‫إدارة الشؤون‬ ‫إدارة العمليات‬ ‫مكاتب أخرى‬
‫القانونية‬ ‫والصيانة‬ ‫الداخلية‬ ‫اإلدارية والعاملين‬

‫الشؤون المالية ووحدة‬ ‫الشرطة العسكرية‬


‫التحصيل‬

‫مهندسين‬ ‫األمن االقتصادي‬

‫المرور السريع‬
‫عمال‬

‫المرور الداخلي‬
‫فنيين‬
‫المباحث‬

‫النقل البري‬

‫استخبارات‬
‫مخطط ‪8-1‬‬
‫‪ 5-5-3‬المواقف ‪:‬‬

‫المواقف‬

‫مواقف‬ ‫أرصفة‬

‫رصيف‬ ‫رصيف‬ ‫رصيف‬


‫االدارة‬ ‫خاصة‬ ‫عامة‬
‫مغادرة‬ ‫انتظار‬ ‫وصول‬
‫مغادرة‬

‫مخطط ‪9-1‬‬

‫‪ 6-5-3‬الموتيل ‪:‬‬

‫الموتيل‬

‫خدمات‬ ‫المكتب‬ ‫اإلدارة‬ ‫المطبخ‬ ‫الغرف‬ ‫المطعم‬ ‫استقبال‬


‫أخرى‬ ‫الفني‬ ‫الموتيل‬

‫جماعية‬ ‫فردية‬
‫مزدوجة‬
‫‪7-3‬العالقات بين المكونات الرئيسية‪:‬‬
‫المكونات‪:‬‬

‫مخطط‪10-1‬‬

‫‪ 1-6-3‬العالقات بين المكونات الصالة العامة‪:‬‬


‫مخطط ‪11-1‬‬

‫‪ 2-6-3‬العالقات بين مكونات الموتيل‪:‬‬


‫مخطط ‪12-1‬‬

‫‪3-6-3‬مخطط حركة البصات المغادرة ‪:‬‬


Main components of bus terminal:
MAIN
COMPONENT

CHECKIG
MAIN
PARKING &FOOD MOTEL
HALL
SUPPPLY

DEPARTUR
E HALL

ARRIVAL
HALL

ADMINIST
RATION

MAIN
WAITING
HALL

COMPONENT OF MAIN HALL:


‫‪ 3-6-3‬الحسابات العامة للصاالت والسفريات والشركات الناقلة ‪:‬‬
‫عدد الرحالت في اليوم ‪ 150‬رحلة في اليوم‬
‫أن عدد الركاب في اليوم = عدد الرحالت في اليوم × معدل ركاب البص الواحد = ‪6750 = 45×150‬‬
‫راكب في اليوم‪.‬‬
‫عدد الشركات الناقلة ‪ 25‬شركة ومتوسط عدد البصات لكل شركة كابصات‪.‬‬
‫يتحرك لكل شركة عدد ‪ 1‬بص كل ساعتين وهذا يعني انه كل أربع ساعات يتحرك ‪ 50 = 25 ×2‬بص‬
‫‪12‬ساعة ‪.‬‬ ‫كل‬
‫عدد الركاب في الساعة = عدد البصات ‪ 8‬عدد راكبي الباص الواحد‪.‬‬
‫‪ 540 = 45 ×12‬راكب في الساعة‪.‬‬
‫وهذا مع العلم أن زمن عمل الميناء ‪ 12‬ساعة في اليوم ‪ 6‬ص‪ 6 -‬م‪.‬‬
‫عمل الميناء يكون ‪ 12‬ساعة – نجد أن عدد الركاب الكلي في اليوم يكون عدد الساعات × عدد الركاب‪/‬‬
‫الساعة‪ 6480 = 540×12.‬راكب‬
‫حساب مساحة الصالة العامة‪:‬‬
‫تحدد مساحة الصالة العامة للمغادرة والوصول باعتبار أن هنالك اثنين مراقبين لكل واصل واثنين مرافقين‬
‫لكل مغادر‪.‬‬
‫عدد الركاب في الساعة ‪ × 540‬عدد المرافقين والمغادرين والعاملين‪.‬‬
‫عدد المرافقين للكل في الساعة ‪ × 540‬مجموع المرافقين ‪ 2160= 4 × 540‬مرافق ‪ /‬الساعة‪.‬‬
‫هذا باعتبار أن عدد المرافقين مساوي لعدد الواصلين ‪ 540‬واصل‪.‬‬
‫عدد مستخدمي الصالة العامة = ‪ 3240 = 2160 + 1080 = 2160= 2× 540‬شخص ‪ /‬الساعة‪.‬‬
‫احتياج الشخص المسافر في الصالة العامة ‪ 23‬م‪ 2‬للحركة‪.‬‬
‫احتياج المودع أو المستقبل ‪ 1‬م‪ 2‬للحركة‪.‬‬
‫احتياج المسافر الواحد بالمتر‪ × 2‬عدد المسافرين ‪ +‬المساحة المرافق الواحد × عدد المرافقين‪1080×207 .‬‬
‫‪.5076= 2160×1 +‬‬
‫احتياج المسافرين والمودعين والمستقبلين في الصالة للحركة = ‪ 5076‬م‪ 2‬هي كافية لتوفر كافة الخدمات‬
‫للداخل‪.‬‬
‫‪ 1-5-6-3‬صالة الوصول‪:‬‬
‫وهذه الصالة أيضا مخصصة للمسافرين الواصلين فقط علما ً بان حسابا ً كان على أساس الواصلين ‪540‬‬
‫واصل‪ .‬هنا احتاج الفرد في هذه الصالة ‪107‬م‪.2‬‬
‫‪2‬‬
‫االحتياج الكلي =‪918 = 540 ×1.7‬م‬
‫‪ 2-5-6-3‬صالة المغادرة‪:‬‬
‫وهي مخصصة للمسافرين المغادرين فقط‪ .‬وعلما ً بان عدد مستخدميها في الساعة ‪ 540‬راكب مغادر‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫احتياج الفرد حتى المساحة ‪107‬م‬
‫‪2‬‬
‫االحتياج الكلي = ‪918 = 540× 1.7‬م‬
‫مواقف البصات الواصلة‪.‬‬
‫عدد البصات الواصلة على رصيف الوصول‪.‬‬

‫‪ 3-6-6-3‬مواقف البصات المغادرة‪:‬‬


‫صافي الساعة ‪ 12‬بص وعدد المواقف ‪ 12‬موقف‪.‬‬
‫وكذلك البصات المغادرة المؤقتة عدد ‪ 12‬بص‪.‬‬
‫‪ 8-3‬جدول المساحات‪:‬‬
‫جدول رقم ‪10‬‬

‫المساح‬ ‫عدد‬ ‫م‪.‬‬ ‫الفرا‬ ‫متطلبات‬ ‫عدد‬ ‫بيئة الفراغ‬ ‫اسم الفراغ‬ ‫النشاط‬
‫ة الكلية‬ ‫الفراغ الفراغا‬ ‫غ‬ ‫المستخدمي‬
‫‪2‬‬
‫م‬ ‫بالوحد ت‬ ‫ن‬ ‫تهوية‬ ‫إضاءة‬
‫‪2‬‬
‫ةم‬

‫كراسي انتظار‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫صالة‬


‫‪5076‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬
‫ة‬ ‫االنتظار‬
‫االنتظا‬
‫صناعي‬
‫ة‬ ‫ر العام‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫كراسي ‪ +‬كاونتر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مكاتب‬
‫مكتب‬
‫تذاكر‬
‫عمليات‬
‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكتب‪+‬كراسي‪+‬دوالب ‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مكتبمراقب‬ ‫‪//‬‬
‫الصالة‬
‫‪//‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكتب‪+‬كراسي‪+‬دوالب ‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مكتب‬ ‫‪2‬‬


‫استعالمات‬ ‫مكتب‪+‬‬
‫دوالب‬
‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مكتب ‪ +‬دوالب ‪+‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫مكتب امني‬ ‫‪+‬كاونتر‬
‫كراسي‬
‫‪9‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫كاونترات مختلفة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫محالت‬ ‫‪1‬‬
‫تجارية‬
‫‪9‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫صناديق مكتب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫أمانات‬

‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫كاونترات ‪+‬خزنة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫صرافات‬


‫لفروع البنك‬

‫‪72‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫كراسي ‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫إسعافات‬


‫كاونتر‪+‬دوالب‪+‬سراي‬ ‫اولية‬
‫ر (السقف)‬

‫صناعي‬ ‫صناعي‬ ‫صالة‬


‫‪918‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪540‬‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫المغادرة‬
‫المغادر‬
‫مقاعد‪+‬مكتب‬
‫‪+‬دوالب‪+‬كراسي‬ ‫ة‬
‫‪48‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫مكتب امن‬
‫ة‬
‫‪150‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫مكاتبالشركا‬
‫ة‬ ‫ت النقل‬

‫‪-‬‬ ‫صناعي‬ ‫صالة استالم طبيعية‬


‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬
‫ة‬ ‫أمتعة‬
‫الوصو‬
‫سير ‪ +‬كاونتر ‪+‬‬
‫مكتب ‪ +‬دوالب ‪+‬‬ ‫ل‬
‫كراسي‬
‫‪918‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪540‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬
‫صالة الوصول‬
‫ة‬

‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫مكتب امن‬


‫ة‬

‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫صناعي‬ ‫مكتب المدير طبيعية‬


‫‪64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪ +‬دوالب‬
‫‪7‬‬
‫ة‬ ‫العام‬
‫إداري‬
‫‪50‬‬ ‫‪1 5048‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪1‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫مساعد‬ ‫النقل البري‬
‫‪ +‬دوالب‬ ‫ة‬ ‫المدير‬
‫صناعية‬
‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪2‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫مكتب‬ ‫طبيعية‬
‫‪ +‬دوالب‬ ‫ة‬ ‫عمليات‬ ‫صناعية‬

‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪2‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫مكتب‬ ‫طبيعية‬
‫‪ +‬دوالب‬ ‫ة‬ ‫المراجعة‬ ‫‪2‬‬
‫الداخلية‬
‫طاولة‬
‫مكتب‪+‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪4‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫الخدمات‬
‫كراسي ‪+‬‬
‫‪ +‬دوالب‬ ‫ة‬ ‫والصيانة‪/‬‬
‫مهندسين‬ ‫دوالب‬
‫فنيين‬ ‫‪15‬‬
‫‪1‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪1‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫الشؤون‬
‫‪ +‬دوالب‬ ‫ة‬ ‫القانونية‬ ‫‪15‬‬
‫الشؤون‬
‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪2‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫الشرطة‬
‫اإلدارية‬
‫‪ +‬دوالب‬ ‫ة‬ ‫العسكرية‬
‫والعاملين‬

‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪2‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫المرور‬ ‫طبيعية‬
‫‪ +‬دوالب‬ ‫ة‬ ‫السريع‬ ‫صناعية‬
‫‪2‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪2‬‬ ‫صناعي‬ ‫طبيعية‬ ‫المرور‬
‫‪ +‬دوالب‬ ‫ة‬ ‫الداخلي‬ ‫طاولة‬
‫مكتب‪+‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪2‬‬ ‫مباحث‬
‫كراسي ‪+‬‬
‫‪ +‬دوالب‬
‫دوالب‬
‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫طاولة مكتب‪ +‬كراسي‬ ‫‪2‬‬ ‫صناعي‬ ‫صناعي‬ ‫استخبارات‬ ‫‪24‬‬
‫‪ +‬دوالب‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫‪7‬‬
‫طبيعية‬ ‫طبيعية‬
‫‪48‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سراير ‪+‬دوالب‬ ‫‪-‬‬ ‫صناعي‬ ‫صناعي‬ ‫موتيل‬


‫‪+‬جلسة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫سكني‬
‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫حفظ اغذية ‪+‬مواد‬ ‫‪-‬‬ ‫صناعي‬ ‫صناعي‬ ‫مخزن‬
‫غذائية‬ ‫ة‬ ‫ة‬

‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫معدات طبخ‬ ‫‪5‬‬ ‫صناعي‬ ‫صناعي‬ ‫مطبخ‬


‫ة‬ ‫ة‬

‫صناعي‬ ‫صناعي‬
‫ة‬ ‫ة‬
‫تزويد‬
‫مخزن‬
‫صناعي‬ ‫صناعي‬ ‫مطبخ‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫بالطعام‬
‫موقف‬
‫‪200‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪125‬‬ ‫أرصفة‬ ‫‪-‬‬ ‫طبيعية‬ ‫طبيعية‬ ‫موقف‬ ‫البصات‬
‫مظالت‬ ‫اإلدارة‬ ‫السفرية‬
‫طبيعية‬
‫‪-‬‬ ‫طبيعية‬ ‫طبيعية‬ ‫موقف‬
‫سيارة‬ ‫طبيعية‬
‫اإلداري‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫طبيعية‬ ‫طبيعية‬ ‫موقف‬ ‫أرصفة‬


‫سيارات‬ ‫‪36‬‬
‫الخاصة‬
‫‪221‬‬
‫‪864‬‬

‫‪-‬‬ ‫سراير‬ ‫‪-‬‬ ‫طبيعية‬ ‫طبيعية‬ ‫استراحة‬


‫‪125‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪+‬مقاعد صالة‬ ‫السائقين‬
‫خدمات‬
‫طعام‬
‫‪150‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫سراير‬ ‫‪25‬‬ ‫طبيعية‬ ‫طبيعية‬ ‫استراحة‬
‫‪+‬مقاعد ‪+‬‬ ‫العمال‬
‫طاولة طعام‬

‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫معدات‬ ‫‪-‬‬ ‫طبيعية‬ ‫طبيعية‬ ‫كافتيريا‬


‫طبخ‪+‬كراسي‬ ‫اإلدارة‬

‫‪150‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50‬‬ ‫معدات‬ ‫‪-‬‬ ‫طبيعية‬ ‫طبيعية‬ ‫كافتيريا‬


‫طبخ‪+‬طاوالت‬ ‫الصالة‬
‫‪ +‬كراسي‬

‫‪120‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معدات طبخ ‪120 +‬‬ ‫‪-‬‬ ‫طبيعية‬ ‫صناعي‬ ‫المطعم‬
‫طاوالت‪+‬‬ ‫ة‬
‫طبيعية‬
‫جلسات‬
‫‪+‬كراسي‬

‫‪81‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪105‬‬ ‫أحواض ‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صناعي‬ ‫صناعي‬ ‫حمامات‬


‫مقاعد‬ ‫ة‬ ‫ة‬

‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫سجادات‬ ‫‪-‬‬ ‫صناعي‬ ‫صناعي‬ ‫المصلى‬


‫ة‬ ‫ة‬

‫صورة توضح أبعاد البص ‪:‬‬


‫صورة توضح أنواع الوقوف وحركة البص ‪:‬‬
‫أبعاد الحركة في الكافتريا‪:‬‬
‫متر طولى‬ ‫أبعاد المركبة‬

‫‪12-10‬‬ ‫الطول‬
‫حمامات المعاقين ‪:‬‬
‫‪2.55‬‬ ‫العرض‬

‫‪3.83‬‬ ‫اإلرتفاع‬

‫‪55-47‬‬ ‫عدد الركاب‬


‫باصات السفريات ‪:‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫‪ 1-4‬معايير اختيار الموقع‪:‬‬
‫أن تكون المنطقة خالية من الموانع الطبيعية مثل مجاري األمطار وان تكون طبيعة األرض صالحة‬
‫لإلنشاء وان تكون األرض صالحة قانونيا ً (تم تخطيطها)‪.‬‬
‫البعد عن مناطق الكثافة السكانية العالية تفاديا ً الزدحام الحركة واإلزعاج‪.‬‬
‫يفضل أن يكون الموقع طرفي بالنسبة للمدينة ومحازيا ً للطريق الدائري حول المدينة ويكون سهل الوصول‬
‫إليه والخروج منه والى الطريق السريع‪.‬‬
‫أن تكون مساحة الموقع كافية الحتواء المباني والحركة داخل الموقع مع األخذ في االعتبار توسع المدينة‬
‫مستقبالً‪.‬‬
‫توفير الخدمات داخل الموقع(امداد المياه‪ -‬الكهرباء‪ -‬الصرف‪ ..‬الخ)‪.‬‬
‫ربط الموقع وعالقة بالمواصالت العامة‪.‬‬
‫‪ 2-4‬اختيار الموقع‪:‬‬
‫نجد أن اختيار الموقع ألي مشروع معماري يتحدد بواسطة عدد من العوامل المتداخلة والمتنافرة والتي‬
‫يمكن تلخيصها في األتي‪:‬‬
‫طبيعة المشروع نفسه وما يترتب عليه من شروط الموقع‪.‬‬
‫نوع األنشطة التي يتم ممارستها في مجال وظائف المبنى‪.‬‬
‫عالقة المبنى بالمباني المجاورة‪.‬‬
‫وجود مداخل ومخارج بالموقع‪.‬‬
‫وجود الخدمات بالموقع‪.‬‬
‫إمكانية الفصل بين أنواع الحركة(خاصة في هذا المشروع لألهمية ونسبة لكثرتها)‪.‬‬
‫أن تكون المساحة كافية إلقامة المشروع‪.‬‬
‫ولتحديد ثالثة مواقع يجب أن نضع في الحسبان العديد من االعتبارات بحيث يكون الموقع صالحا ً إلقامة‬
‫المشروع من جميع النواحي وهذا ما سيكون في المفاضلة‪.‬‬

‫‪3-4‬الموقع المقترح رقم (‪:)1‬‬


‫يقع الموقع في الجزء الشمالي لمدينة أم درمان في الحارة ‪ 73‬ويحاط الموقع بثالثة شوارع رئيسية‬
‫من الناحية الشمالية شارع عرض ‪ 60‬متر ومن الشرق شارع عرض ‪ 30‬م ومن الغرب شارع عرض‬
‫‪ 30‬م‪ .‬وهو الموقع المقترح من وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة‪ .‬الطرق الطولية ممتدة من‬
‫حلفاية الملوك الي شريان الشمال ‪ .‬وتبلغ مساحة الموقع )‪ (550*240.65‬أو ‪13200‬م‪. 2‬‬

‫‪N‬‬
‫شارع فرعي ‪30‬م‬

‫شارع فرعي ‪30‬م‬

‫الميناء‬

‫شارع ريئسي بعرض ‪ 60‬م‬

‫‪4-4‬الموقع المقترح رقم (‪:)2‬‬


‫هو الموقع الحالي للسفريات الداخلية المتجهة إلى المدن التي ذكرت سابقا ً وموقع السوق الشعبي أم درمان‬
‫وهو يقع في وسط أم درمان(بمنطقة السوق الشعبي) ويحده من الجنوب شارع السوق الشعبي بعرض ‪30‬م ومن‬
‫الشمال شارع الصناعات عرض ‪30‬م ومن الشرق شارع الورش ‪15‬م ومن الغرب شارع فرعي ‪ 15‬م‪.‬‬
‫ش‬

‫م‬
‫شارع ام بده عرض ‪15‬‬

‫شارع الورش عرض‬


‫المينــــاء‬

‫‪15‬م‬
‫شارع السوق الشعبي ‪ 30‬م‬
‫‪360‬‬

‫‪ 5-4‬الموقع المقترح رقم (‪)3‬‬


‫يقع الموقع في الجزء الغربي لمدينة أم درمان امتداد شارع سوق ليبيا مع الطريق الدائري‬
‫حول العاصمة المثلثة أو العاصمة القومية ويحاط الموقع ب أربعة شوارع من الجزء الغربي الطريق‬
‫السريع عرض ‪ 60‬ومن الجزء الجنوبي شارع فرعي بعرض ‪ 15‬ومن الجزء الشرقي امتداد شارع‬
‫سوق ليبيا عرض ‪ 15‬م ومن الشمال شارع فرعي عرض ‪15‬م‪.‬‬

‫ش‬

‫شارع فرعي ‪ 15‬م‬


‫‪15‬م‬
‫الطريق الدائري عرض‬

‫امتداد شارع السوق‬

‫المينــــاء‬
‫الشعبي ‪15‬م‬

‫شارع فرعي ‪ 15‬م‬


‫‪ 6-4‬يوضح المفاضلة بين المواقع الثالثة المقترحة‪:‬‬

‫الموقع(‪)3‬‬ ‫الموقع(‪)2‬‬ ‫الموقع(‪)1‬‬ ‫النسبة‬ ‫معايير اختيار الموقع‬ ‫الرقم‬

‫‪%10‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫أن تكون المنطقة خالية من العوائق‬ ‫‪1‬‬
‫والعوارض الطبيعية مثل مجاري‬
‫األنهار والمستنقعات الطبيعية‪.‬‬

‫‪%7‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫البعد عن المناطق السكانية العالية‬ ‫‪2‬‬


‫تفاديا ً لالزدحام في الحركة‬
‫واإلزعاج للمناطق السكانية‪.‬‬

‫‪%10‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫أن تكون طبيعة األرض صالحة‬ ‫‪3‬‬
‫لإلنشاء‪.‬‬

‫‪%10‬‬ ‫صفر‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫يفضل أن يكون الموقع طرفي‬ ‫‪4‬‬


‫بالنسبة للمدينة ومحازيا ً للطريق‬
‫الدائري حول المدينة‪.‬‬

‫‪%10‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫سهولة الوصول إليه والخروج منه‬ ‫‪5‬‬
‫إلى الطريق الدائري السريع‪.‬‬

‫‪%13‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫أن تكون مساحة الموقع كافية‬ ‫‪6‬‬
‫ألضواء المباني والحركة بكل‬
‫أنواعها الموجودة داخل المبنى‪.‬‬

‫‪%7‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫توفير الخدمات المتاحة داخل الموقع‬ ‫‪7‬‬
‫(إمداد المياه‪-‬كهرباء‪-‬التصريف‬
‫الصحي‪ -‬السطحي)‪.‬‬

‫‪%10‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫أن تكون األرض صالحة قانونا ً وتم‬ ‫‪8‬‬
‫تخطيطها‪.‬‬

‫‪%5‬‬ ‫صفر‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫األخذ في االعتبار –توسعات المدينة‬ ‫‪9‬‬


‫مستقبالً‪.‬‬

‫‪%22‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫المجموع‬


‫من نتائج المفاضلة الموقع الذي تم اختباره هو الموقع رقم(‪ )1‬الذي يقع شمال أم درمان بالمواصفات‬
‫التي ذكرت من قبل ذلك استنادا ً على العوامل التي تم من خاللها المفاضلة بين المواقع الثالثة‪.‬‬

‫‪ 7-4‬صورة جوية توضح الموقع‪:‬‬

‫صورة توضح طبيعية للموقع المقترح ‪:‬‬


‫‪ 8-4‬تحليل الموقـــــــع‬
‫‪ 1-8-4‬الحركة حول الموقع‪:‬‬
‫يعتبر الموقع بوجود الشوارع حوله وقربه من الطريق السريع (الدائري) الذي يمر بمحيط منطقة‬
‫الخرطوم‪.‬‬
‫‪ 2-8-4‬المداخل والمخارج‪:‬‬
‫بما أن حدود الموقع من الجهات الثالثة شوارع فلذلك ينحصر الخيار من ناحية المدخل في الجهة‬
‫الجنوبية إلى الجهة الواقعة على أ متداد شارع الشنقيطي حيث يجب أن تتلخص وضعية المدخل مع كثافة‬
‫الحركة بحيث ال تعيق الحركة الخارجية حركة الدخول والخروج فتحدث اختناقات مرورية كذلك يجب‬
‫الموازنة بين شكل الموقع ونوعية المداخل‪ -‬خاصة وان الموقع مستطيل ذو طول كبير قياسيا ً إلى العرض‬
‫يكاد يكون الضعف‪ -‬ومداخل البصات المغادرة من الناحية الغربية وكذلك مدخل البصات الواصلة من‬
‫الناحية الشرقية وكذلك مخارج المغادرة‪.‬‬
‫‪ 3-8-4‬الضوضاء‪:‬‬
‫بما انه مبنى للحركة إلى به أنواع متعددة من حركة المنشاة والسيارات ويتجاوز مستعمل المبنى في‬
‫اليوم ‪ 2000‬وبداخله هنالك حركة البصات والسيارات الصغيرة إذا أصبح هذا المبنى مصدرا ً للضوضاء وال‬
‫يتأثر بها‪.‬‬
‫‪ 4-8-4‬جيولوجيا األرض والتربة‪:‬‬
‫حجرية صخرية حمراء ثابتة متعددة الطبقات الحجرية والجيرية كما يؤثر ذلك في اختيار األساس‪.‬‬
‫‪ 5-8-4‬طبوغرافية الموقع‪:‬‬
‫ارض الموقع مسطحة فيها ميول على اتجاهات مختلفة كما توجد بعض التالل الصغيرة الغير واضحة‪.‬‬
‫‪ 6-8-4‬طبيعة المناخ في المنطقة‪:‬‬
‫تم تصنيف المناخات في المعالم على عنصرين من عناصر المناخ يؤثران على الراحة الحرارية لإلنسان‬
‫وهما الحرارة والرطوبة‪.‬‬
‫نجد أن السودان عموما ً يتميز بمناخ حركي أو موسي وهو عبارة عن مزيج بين المناخ الحار الرطب والحار‬
‫الجاف والمناخ المداري للمناطق المرتفعة ومثل هذا المناخ يوجد في مساحات شاسعة قريبة من مداري‬
‫السرطان والجدي وبعيدا ً عن خط االستواء‪ .‬حيث تحدث تغيرات فصلية واضحة في اإلشعاع الشمسي‬
‫واتجاهات الرياح‪ .‬ففي السودان وفي منطقة الخرطوم الواقعة بين خطي ‪ ْ 34- ْ 31.5‬شرقا ً وبين دائرتي‬
‫عرض ‪ 16-15‬شماالً وعلى ارتفاع ‪ 380‬م فوق سطح البحر‪ ،‬فان المناخ الغالب عليها هو مناخ موسمي‬
‫(حركي)‪.‬‬

‫‪ 7-8-4‬الحركة الظاهرية للشمس‪:‬‬


‫تقدر زاوية ميل الشمس ‪ ْ 7.5‬ع األفق في فصل الصيف حيث تكون أشعة الشمس مركز على أسطح‬
‫المباني وعلى الواجهات الغربية والشرقية وهذه الشمس غير مرغوب فيها ويتأثر توجيه المبنى كذلك‬
‫الواجهات األسقف‪ .‬وفي فصل الشتاء تكون زاوية ميل الشمس ‪ 7.5‬مع األفق وهي مرغوب فيها في هذا‬
‫الفصل للتدفئة‪ .‬وفي هذا المناخ المركب تمتاز الشمس بسطوعها بمتوسط ‪ 11‬ساعة‪ /‬يوم خالل أيام السنة ما‬
‫عدا األيام التي تقع في فصل الخريف الذي يكون في أغسطس فيصبح سطوعها بمتوسط ساعة‪ /‬اليوم تقريباً‪.‬‬
‫‪ 8-8-4‬الرياح والتوجيه‪:‬‬
‫تعتبر الرياح أساس ا تيارات حمل في الغالف الجوي تحاول معادلة االختالف الحراري بين المناطق‬
‫المختلفة ويتغير نمط الرياح بواسطة دورات األرض ويحدث في المناطق عالية الحرارة (بين مداري‬
‫السرطان والجدي) تتكون الجهة المدارية في المنطقة التي يرتفع فيها الهواء والتي تلتقي فيها الرياح الشمالية‬
‫بالرياح الجنوبية وتشهد هذه المنطقة أحواال هادئة معظم األحيان أو نسيما ً خفيفاً‪.‬‬
‫الوهنالك نوعان من الرياح التجارية الشمالية الشرقية (خط االستواء‪ -‬الرياح التجارية الجنوبية الغربية)‬
‫جنوب خط االستواء‪.‬‬
‫أما الرياح الجنوبية الغربية القوية صيفا ً فهي تهب في المناطق الواقعة بين خطوط العرض ‪ 60-30‬شماالً‬
‫وجنوبا ً ومن هذه المناطق(السودان)‪.‬‬
‫ونجد حركة الرياح في الخرطوم في معظم فصول السنة رياح شمالية جنوبية عادة ولكنها تتغير‬
‫الفصول فتصبح غربية – شمالية شرقية في الصيف لذا يجب توجيه المباني لالستفادة من التهوية الطبيعية‬
‫وكذلك لتقليل كمية أشعة الشمس فيكون الضلع األكبر للمبنى يمتد من الشرق إلى الغرب والفتحات في الجهة‬
‫الشمالية والجنوبية‪.‬‬
‫‪ 9-8-4‬حركة الرياح‪:‬‬
‫‪ .1‬يناير ‪ %70‬من الرياح تأتي من الشمال‪%30 ،‬من الشمالي الشرقي والشمال الغربي‪.‬‬
‫‪ .2‬مايو ‪ %35‬من جهة الشمال‪ %25 ،‬من الشمال الغربي وصيفية من كل الجهات تقريباً‪.‬‬
‫‪ .3‬يوليو ‪ %40‬من جهة الجنوب‪ %30 ،‬من جهة الجنوب الغربي و‪ %15‬من الغرب والبقية من كل‬
‫االتجاهات‪.‬‬
‫‪ .4‬أكتوبر ‪ %35‬من جهة الشمال‪ %20 ،‬من جهة الشرق و‪ %15‬من الشمال الغربي والبقية من كل‬
‫االتجاهات‪.‬‬
‫‪ 10-8-4‬االمطار‪:‬‬
‫تهطل االمطار في فصل الخريف يوليو‪ -‬سبتمبر واعلى معدل لالمطار بلغ ‪ 164‬ملم عام ‪1968‬‬
‫وتكون األمطار دوما ً مصحوبة بالعواصف الرعدية وغالبا ً ما تسبق فصل الخريف العواصف الترابية‬
‫الجافة‪.‬‬
‫‪ 11-8-4‬الرطوبة‪:‬‬
‫تكون عالية في الصبا ح الباكر منه وقت المغرب وتكون اعلى قيمة لها في فصل االمطار وقد تصل إلى‬
‫نسبة ‪ %68‬واقل قيمة لها في مايو تصل إلى ‪.%21‬‬

‫‪ 12-8-4‬الحركة الظاهرية للشمس والرياح‪:‬‬


‫‪ 9-4‬التنطيق األفقي‪:‬‬

‫‪ 10-4‬موجهات التصميم والتخطيط ‪:‬‬


‫‪1-10-4‬موجهات التخطيط‪:‬‬
‫الفصل التام بين حركة المنشاة وحركة السيارات‪.‬‬
‫الفصل بين خطوط الحركة المختلفة من المركبات لضمان عدم حدوث تقاطعات تعرقل السير في الموقع‪.‬‬
‫يجب وضع خدمات البصات بحيث تخدم التتابع الخطي لعملية خدمة البصات‪.‬‬
‫يجب توفير ترابط متساوي بين كل من صالتي الوصول والمغادرة وموقف السيارات الخضراء ل تنقية الجو‪.‬‬
‫‪ 2-10-4‬موجهات تصميمه‪:‬‬
‫إعطاء المداخل الرئيسية في المبنى األهمية وإظهارها بكل وضوح‪.‬‬
‫يجب أن تكون مسارات حركة المسافرين واضحة‪.‬‬
‫مراعاة أن تكون الممرات واسعة وقصيرة‪.‬‬
‫صالة االنتظار تكون مركزية وذلك لتوفير فعالية األداء‪.‬‬
‫مراعاة المرونة والتوسع المستقبلي‪.‬‬
‫التقليل من كثافة األعمدة في األماكن التي يزدحم فيها الناس وذلك باستخدام أسلوب إنشائي‪.‬‬

‫‪3-10-4‬موجهات خاصة بالصالة‪:‬‬


‫‪ -‬توفير أماكن جلوس مريحة في صاالت االنتظار وكذلك توفير كافة الخدمات في الصالة‪.‬‬
‫‪ -‬تكسية األرضية بنوع ببالط غير زالق وذلك مراعاة لكبار السن والمعوقين‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة المرونة في الحركة حين إجراء الصاالت وكذلك التوسع المستقبلي‪.‬‬
‫‪ -‬توفير االستعالمات الكتابية والصورية والمرشدين لتدل المسافرين‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة التسلسل الحركي في التصميم لتسهيل اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ 4-10-4‬موجهات خاصة باألرصفة‪:‬‬
‫‪ -‬مراعاة حركة الشحن والتفريغ لألمتعة وركوب الركاب‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الحماية الخارجية باعراقية األمنية لمنع السرقات والدخول إلى البصات‪.‬‬
‫‪ -‬توفير مساحة مميزة تابعة لألرصفة لتوفير عملية الشحن والتفريغ‪.‬‬
‫‪ 5-10-4‬موجهات خاصة باإلدارة‪:‬‬
‫‪ -‬مراعاة التسلسل الوظيفي بعمل تصميم يالئم الناحية الوظيفية لألقسام‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة الحركة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬تزويد المباني بوسائل االتصال الشبكي وربطها ببعضها البعض بالهاتف والشبكة الكمبيوترية لنقل‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ 6-10-4‬موجهات التصميم‪:‬‬
‫‪ -‬يجب توزيع الكتل حسب وظائفها وعالقاتها ببعضها البعض‪.‬‬
‫‪ -‬ربط الصاالت ببعضها بممرات الحركة الراسية (الساللم المتحركة) مع بعضها وكذلك ربطها مع األرصفة‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة الفصل بين حركة الركاب وحركة السيارات داخل الميناء‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن ال تقل المسافة بين األرصفة والصاالت عن ‪ 30‬متر (منطقة الشحن والتفريغ للبصات)‪.‬‬
‫‪ -‬توفير أجهزة مناولة حديثة ألمتعة الركاب‪.‬‬
‫‪ 7-10-4‬موجهات التخطيط‪:‬‬
‫نظرا ً ألهمية المشروع اإلستراتيجية وانه مدخل البلد فالبد أن يكون التخطيط له مدروسا ً وموضوعا ً وفقا ً‬
‫ألسس وضوابط مراعاة لبعض العناصر الهامة وهي‪:‬‬
‫‪ -‬مراعاة التخطيط الواضح الذي يوفر الناحية األمنية(التحكم اإلداري داخل الميناء) وتامين السالمة للركاب‬
‫واألمتعة وتسهيل عملية الشحن والتفريغ لألمتعة وسهولة ركوب ونزول الركاب‪ .‬سهولة وانسياب الحركة‬
‫داخل الميناء تسهيل عملية المراقبة‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫‪ 1-5‬الفلسفة التخطيطية‪:‬‬
‫هنالك مؤشرات ومحددات أساسية تعمل على توجيه التخطيط العام للموقع وتتمل في‪:‬‬
‫اإلطاللة المميزة للموقع ترفع التخطيط لمحاولة االستفادة القصوى من المنطقة الجذابة (وهي المتمثلة في‬
‫أمتداد شارع الشنقيطي حيث تم وضع مداخل الجمهور من هذا االتجاه)‪.‬‬
‫التدرج في المحاور وسهولة الحركة بحيث يكون التخطيط موجه المستخدم‪.‬‬
‫محاولة دمج بين عناصر التخطيط األساسية مثل األشجار والمباني واالرتفاعات المختلفة و أرصفة وذلك‬
‫لخلق بيئة داخلية جميلة ومريحة‪.‬‬
‫‪ 2-5‬فلسفة التصميم‪:‬‬
‫اعتمدت فكرة التصميم على أسلوب التجميع‪ ،‬ويحوي المشروع ‪ 3‬نقاط رئيسية‪:‬‬
‫‪ -‬صالة المغادرة‪.‬‬
‫‪ -‬صالة الوصول‪.‬‬
‫‪ -‬الصالة الكبرى(مودعين‪ -‬مستقبلين – مغادرين‪ -‬واصلين)‪.‬‬
‫الصاالت أخذت الشكل يشبه المستطيل ألنه يتميز بالمسافات القصيرة عرضا ً وهو المطلوب(اقصر مساحة‬
‫يقطعها المسافر للوصول من المدخل إلى الصالة (الخارج) أو الخروج من الصالة إلى المدخل(الواصل)‬
‫وصوالً يستوعب اكبر عدد من الناس وذلك نسبة لحوجة الصالت لهذه المميزات‪.‬‬
‫وتتمتع األ شكال شبه المستطيلة بمميزات عديدة منها التوزيع المناسب لألشكال فلقد تم استخدامها في شكل‬
‫صاالت بطريقة تخدم التوزيع الوظيفية وهذا في شكل الموتيل والصاالت‪ .‬حيث انه تختفي فيه الزوايا التي قد‬
‫نراها في األشكال المتعلقة األخرى والتي تحدد بها حجم الفراغ وذلك نسبة الحتياج الصاالت لهذه الميزات‬
‫في مستوى أعلى‪.‬‬
‫‪ 3-5‬العمارة الحديثة‪:‬‬
‫يطلق تعمير العمارة الحديثة على العمارة التي ظهرت في بداية القرن العشرين والتي كان أساسها‬
‫البساطة في التعبير والبعد عن التجميل‪ ،‬توجد في األربعينات أسلوب التغيير في العمارة الحديثة صار يعرف‬
‫باسم الطراز العالمي وهو الطراز الذي ظل سائدا ً في المباني الرسمية والعامة لعدة قرون‪ ،‬كما ظهر فيه‬
‫استخدام الحديد والزجاج في اإلنشاء وأشكال الواجهات للمبنى وهو الطراز المستخدم في هذا المبنى(مبنى‬
‫النقل والمواصالت)‪.‬‬

‫‪ 4-5‬الفلسفة التصميمية من حيث الحركة‪:‬‬


‫الفلسفة التصميمية تعتمد اعتمادا ً كليا ً على الحركة‪ ،‬بأنواعها وبما أن هذا المبنى به عدة أنواع من‬
‫الحركة المختلفة (حركة الجمهور – السيارات‪-‬حركة البصات) وبناءا ً على هذه األنواع من الحركة قسم‬
‫الموقع إلى قسمين‪:‬‬
‫مبنى قسم حركة البصات‪ :‬ونقصد بحركة البصات حركة البصات المغادرة وحركة البصات الواصلة (أما‬
‫السيارات هنا المقصود بها السيارات الخاصة والعابرة وتم تقسيم الحركة هنا إلى قسمين)‪:‬‬
‫حركة البصات في الجزء الشرقي وهذا وفقا ً للوظيفة التي تؤديها والمواصفات التي يستوجب مطابقتها لحركة‬
‫البصات‪.‬‬
‫حركة السيارات والجمهور وهي في الجزء الجنوبي من المبنى‪.‬‬
‫نجد أن توزيع المكونات داخل حيز الموقع‪ .‬يتبع نظام الجسم المركزي الذي تحيط به األجسام المساعدة له‬
‫في عمله‪ .‬والجسم المركزي هنا يمثل مبنى المحطة بينما تمثل باقي المكونات األجسام المساعدة والخدمية‬
‫لهذا الموقع‪.‬‬
‫تم خلق اختالف في التوزيع لتفادي تقاطع حركة المشاة مع السيارات وحركة البصات المغادرة والواصلة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمحطة التي تمارس به كل النشاطات (مغادرة‪ -‬وصول‪ -‬انتظار‪ ..‬الخ) وكما هو النشاطات‬
‫تجمعت في كتلة واحدة وهذا لتوحيد الخدمات لحمل هذه النشاطات وإمكانية التحكم بها بشكل جيد وهذا‬
‫بالنسبة لكثافة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للصاالت أيضا فكرة فلسفة تصميمها من حركة المغادرين والواصلين والمستقبلين والمودعين‬
‫فلذلك تم الفصل بينها ‪.‬‬
‫وفلسفة فصل الفندق جزئيا ً هنا نسبة للضوضاء الناتجة عن مبنى المحطة من حركة (بصات‪ -‬ومسافرين –‬
‫مغادرين‪ -‬واصلين… الخ) واتت فكرة فلسفة الكتلتين لتقليل كمية الفرق في المبنى الواحد وضبط الخدمات‬
‫فيه‪.‬‬

‫‪ 5-5‬وصف التصميم‪:‬‬
‫‪ 1-5-5‬ويكون الوصف من حيث‪:‬‬
‫‪ -3‬مكونات الكتل وما بداخلها‬ ‫‪ -2‬المداخل والمخارج‬ ‫‪ -1‬الشكل‬
‫أوالً‪ :‬الشكل‪:‬‬
‫يتكون المشروع من كتلة الصاالت وهي الكتلة األساسية باإلضافة إلى كتلة الموتيل في المواقع حيث‬
‫تكون مداخلها ومخارجها الحل األمثل للمشروع ككل وهناك كتلة صغيرة للفحص والتزويد في الجزء الشمال‬
‫الشرقي عن مدخل البصات الواصلة‪.‬‬

‫تم دمج هذين الشكلين الهندسيين مع بعضهما‪,‬ومرت بمراحل حتى اصبحت بالشكل التي ‪:‬‬

‫‪ 3-5‬مرحلة التصميم المبدئي ‪:‬‬

‫‪ 4-5‬مرحلة التصميم المتطور‪:‬‬


‫ثانياً‪ :‬المداخل والمخارج‪:‬‬
‫تم تحديد التصميم بعدد من المداخل حيث يوجد مدخل الجمهور الذي يصلى إلى المبنى في الجهة‬
‫الجنوبية للمبنى ويعتبر مخرجا ً أيضا‪ .‬ويوجد مدخل في الجهة الجنوبية أيضا يخص السيارات الخاصة‬
‫واألجرة يؤدي إلى المواقف كما يؤدي إلى مداخل الصالة وكذلك يوجد مخرج لها‪.‬‬
‫صورة_ (الملحق)‬

‫مدخل الموتيل من الجهةالشرقية للموقع وهو يؤدي إلى مدخل الكتلة والمخرج في نفس الجهة الشرقية كما‬
‫موضح في الصورة‪.‬‬
‫صورة_(انظر الملحق)‬
‫مدخل المواقف طويلة المدى من الجهة الشرقية وكذلك المخرج من نفس االتجاه‪.‬‬
‫صورة_(انظر الملحق)‬
‫‪-‬أما بالنسبة للبصات السفرية مدخالها في الجهة الشرقية وهو يخص البصات السفرية الواصلة ويؤدي إلى‬
‫الفحص والتزويد ثم بعد ذلك إلى موقف البصات المغادرة الموقف ثم إلى رصيف المغادرة ثم يوجد المخرج‬
‫في الجهة الغربية‪.‬‬
‫صورة _(انظر الملحق)‬

‫ثالثاً‪ :‬الكتلة‪:‬‬
‫كتلة الصاالت السفرية بها مداخل ومخارج من الجهه الشمالية الغربية ويكون الضلع األكبر لكتلة مقابل‬
‫الجهة الجنوبية ‪ .‬وهذه المداخل للوصول والمغادرة واألدارين على مستوى الطابق األرضي‪.‬‬
‫صورة‪(_1‬انظر الملحق)‬

‫‪ -‬ثم بعد ذلك إلى الصالة العامة وهي مزودة من الجهة الشرقية والجهة الغربية بالخدمات (الكافتيريا – كافيه‬
‫مقهى انترنت‪ -‬حمامات‪ -‬قرطاسية‪ -‬تحف – هدايا وسوبر ماركت)‪.‬‬
‫صورة‪_2‬انظر (الملحق)‬
‫‪ -‬في الوسط توجد جلسات االنتظار في الطابق المسروق((‪ ))Mezzanine‬للجمهور وفي الجهة الشمالية‬
‫الغربية توجد كاونترات التذاكر ومكاتب الشركات وتتخللها مداخل لصالة المغادرة‪.‬‬
‫صورة ‪(3‬الملحق)‬

‫صالة المغادرة وهي تقع في الجزء الشمالي الغربي بكتلة متصلة مباشرة مع رصيف المغادرة ويمكن‬
‫الوصول إليها من الصالة العامة عن طريق مداخل بين الكاونترات ويوجد بها انتظار مؤقت يتوسط الصالة‬
‫وبوابات في الجزء الشمال الغربي يؤدي لرصيف المغادرة ‪.‬‬
‫صورة‪(4‬اظر الملحق)‬

‫صالة الوصول تتصل برصيف الوصول مباشرة وبها بوابات على الجهة الشمالية وفي هذه الصالة الحركة‬
‫معاكسة لحركة صالة المغادرة وأخيرا بها ساللم متحركة وسير متحرك وساللم ثابتة‪.‬‬
‫صورة‪( 5‬انظر الملحق)‬
‫اإلدارة وتوجد في وسط المبنى على مستوى الطابق المسروق (‪ )Mezzanine‬ويكون مدخلها في الجهة‬
‫الغربية وبها مدخل في الصالة العامة ولها استقبال‪.‬‬
‫صورة ‪(6‬اظر الملحق)‬
‫الفصل السادس‬
‫‪ 1-6‬تقنيات التشييد‪:‬‬
‫يقصد بها المعالجات التي تم استخدامها في الغالف البنائي لتحمل العوامل الجوية واظهار المبنى من‬
‫الداخل والخارج في افضل صورة‪ .‬وللتحدث عن هذه التقنيات يجب تقسيم المبنى على النحو التالي‪:‬‬
‫‪1-1-6‬االساسات‪:‬‬
‫يتم استخدام نوعين من االساسات وفق متطلبات اتسخدام اجزاء المبنى‪.‬‬
‫اساسات منفصلة ‪ Isolated Footing‬من الخرسانة المسلحة‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫التصميم المعماري ومن ثم االنشائي وهو مستخدم الجزاء المبنى التي ال تحتوي على طبقات بدروم‪.‬‬
‫اساسات الحصيرة ‪:Reft Foundation‬‬ ‫‪)2‬‬

‫وهو مستخدم في جزء المبنى أو المباني التي بها طابق بدروم وهي المواقف والخدمات كالمخادم‪.‬‬
‫االرضيات‪:‬‬ ‫‪1-1-2‬‬

‫االرضيات الخارجية والداخلية‪.‬‬


‫االرضيات واالرصفة الخارجية‪:‬‬
‫هي عبارة عن بالطات اسمنتية مصبوبة قي الموقع ‪ 200×200×3‬هذا بالنسبة الرصفة والممرات‬
‫وممرات المشاة أما ممرات السيارات فهي تكون من االسفلت الذي يتكون من الحصى واالسفلت السفلي‬
‫والعليا‪.‬‬
‫االرضيات الداخلية‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫وهي عبارة عن بالطة (‪ )Terrszo‬والسيراميك لجميع الفراغات ثم استخدام البالطات الرخامية في‬
‫الجزء الذي يخص الصاالت(الصالة العامة‪ -‬صالة المغادرة‪ -‬صالة الوصول) وذلك النها تعكس احساس‬
‫بالفخامة‪ ،‬وهذه االنواع من االرضيات تتحمل االوزان لالستعماالت الكثيفة والدائمة(حركة الجمهور اليومية)‬
‫وسهلة التنظيف‪.‬‬
‫الحوائط‪:‬‬ ‫‪1-1-3‬‬

‫تتسبب عربات حمل الحقائب في اضرار لكل من الحوائط واالرضيات كما أن عمل حافة مائلة بزاوية‬
‫‪ ْ 45‬قد اثبت صالحيتها لحماية الحوائط من العربات وقد تكون هذه الحافة ذات الزاوية من نفس قائمة‬
‫االرضيات(الوزرات) مثل التيرادوزو أو سجاد أو الحديد الصلب الغير قابل للصدأ وهي ايضا ً ذات فعالية‬
‫فيمنع االضرار وماكينات التنظيف للحوائط أن اختيار قامات الحوائط تجعل المصمم يخضع لمعايير يعتمد لها‬
‫وراء عمل التصميم وفي بعض اجزاء خاصتا ً الواجهات االساسية استخدمت الواح كاملة من الزجاج المزدوج‬
‫تحمل كحوائط شفافة وعاكسة وايضا ً تم استخدام التجليد(‪ )Clading‬المكون من الواح معدنية تشيد على شبكة‬
‫راسية لتثبيتها كحوائط لجزء من الواجهات الرئيسية‪.‬‬
‫الحوائط الداخلية للصالة عبارة عن فواصل من االلمونيوم والخشب المضغوط بسمك ‪.10cm‬‬
‫‪ 2-6‬االسقف ‪:‬‬
‫وهي تنقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫السقف العام وهو عبارة عن الشكل الهيكلي المكون لالطار الفراغي وهو يتضح للصالة العامة وصالة‬
‫الوصول وهو مغطى من االعلى بالواح االلمونيوم الن االلمونيوم من المواد الغير قابلة للصدأ وتحته عازل‬
‫للحرارة‪ .‬وتتخلل السقف فتحات لدخول ضوء الشمس لالنارة الطبيعية وهذا ما كان للسقف العام‪.‬‬
‫هنالك اسقف داخلية مستعارة مكونة من الواح االلمونيوم (‪ )Celine‬وهي للجزء الذي يقع تحت‬
‫الطابق المسروق في طرفي الصالة(المطعم واالدارة وصالة المغادرة)‪.‬‬
‫‪ 3-6‬االنارة والتهوية‪:‬‬
‫تتمثل االنارة والتهوية الطبيعية عناصر مهمة الي مبنى وخصوصا ً المباني التي تضم السودان‪ .‬حيث‬
‫تتفوق الطبيعة على الصناعة‪ .‬وذلك لتقليل التكلفة‪ .‬لذلك تم توجيه االقسام التي تحتاج إلى التهوية الطبيعية‬
‫بحيث تستفيد من هذه الميزة وهذه االقسام هي الصاالت ومكاتب االدارة والخدمات‪.‬‬
‫وبالنسبة للفتحات فقد تم استخدام الزجاج العاكس للحرارة والذي يسمح بادخال كمية كبيرة من الضوء‬
‫وكمية قليلة من الحرارة‪ .‬ونظرا ً الن المبنى هو من مباني النقل‪ ،‬والسمة الغالبة على هذه المباني هي كثيرة‬
‫الفتحات فقد روعي أن توظف هذه الفتحات بحيث تسمح باالنارة الطبيعية وتحول دون دخول كميات كبيرة‬
‫من الحرارة إلى المبنى وروعي أن تزود الفتحات المخصصة لتهوية بمرشحات منعا ً لتسرب الغبار والدخان‬
‫الناتج من عوادم المركبات المختلفة إلى داخل المبنى‪.‬‬
‫‪ 4-6‬النظام االنشائي‪:‬‬
‫يشمل النظام االنشائي في المبنى عدة أنواع من االنشاءات وذلك حسب نوعية التحميل المطلوبة وكثافة‬
‫االعمدة الضرورية‪ .‬ويمكن تسمية هذه االنظمة على النحو التالي‪:‬‬
‫الهيكل الفراغي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫النظام الداعم(الشدادات)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الهيكل الخرساني‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫الهيكل الفراغي‪:‬‬
‫الهياكل الفراغية المفصلية استخدمت سابقا ً بواسطة االنسان البدائي الذي وجد التجربة أن اكثر الطرق‬
‫كفاءة الستخدام المواد هي عن طريق اشكال مخروطة أو قباب مكونة من فرع االشجار وتغطيتها بمواد مرنة‬
‫مقاومة لالحوال الجوية السيئة‪.‬‬
‫وتاخرت نسبة التطور في هذا لعدة اسباب هي‪:‬‬
‫تحقيق المظهر الجذاب لتشطيبات متعددة وسهولة التطبيق الي شكل مطلوب‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫الجودة العالية نتيجة التصنيع المستقبل لعناصر‪.‬‬ ‫‪.2‬‬


‫سهولة التركيب بموقع العمل وبزمن قياسي كبير‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫قلة التكلفة وخاصة في المشاريع ذات االحجام الكبيرة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫خفة الوزن وقوة التحمل العالية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫امكانية التمدد المستقبلي حسب االحتياج‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫ولها عدة تطبيقات اهمها‪:‬‬


‫المراكز التجارية‪ ،‬المطارات‪ ،‬حظائر الطائرات‪ ،‬المستودعات‪ ،‬المساجد‪.‬‬ ‫·‬

‫المنشات الرياضية‪ :‬النوادي‪ ،‬الصاالت الرياضية‪ ،‬حمامات السياحة‪.‬‬ ‫·‬

‫ابراج الضغط العالي واالتصاالت واالقمار الصناعية‪.‬‬ ‫·‬

‫لوحات الدعاية واالعالنات‪ ،‬جسور المشاة‪ ،‬اعمال الديكور واالثاث‪.‬‬ ‫·‬

‫تعريف الهيكل الفراغي‪:‬‬


‫الهيكل الفراغي عبارة عن منشاة مستقرة هندسيا ً مكونة من عدد من االعضاء أو العناصر توضع في‬
‫مستويات مختلفة‪ .‬وتكون هذه االعضاء مرتبطة بوصالت لحام أو وصالت مسمورة تعطي درجة معينة من‬
‫الصالبة‪.‬‬
‫ويختلف الهيكل الفراغي عن الجملون المستوي في أن االرتباط لالعضاء يعتبر ارتباطا ً مفصليا ً‬
‫بوصالت لحام أو مسمورة تسمح بالدوران حول المحاور العمودية الثالث(‪ )x-y-z‬وهذا يجعل هنالك ثالث‬
‫درجات حرية للهيكل الفراغي‪ ،‬أما عقد الجملونات المئوية فتمتلك درجة حرية واحدة‪ ،‬كذلك اعضاء الهيكل‬
‫الفراغي المشتركة في وصلة واحدة تستطيع الدوران حول أي خط يمر خالل نقطة تقاطع محاور االعضاء‬
‫بينما اعضاء الجملون المستوي تستطيع الدوران فقط حول المحور المتعامد مع مستوى الجملون‪.‬‬
‫ونسبة التساع بحر المسافة فقد تم اختيار هذا النوع ثم تفصيله(اإلطار الفراغي) (‪)Space Frame‬‬
‫باعتباره احد االنظمة التي تناسب المباني ذات البحر الكبير مدعما ً بنظام انشائي مساعد لالعمدة الفوالذية‬
‫الطرفيه‪ .‬فالشدادات المحمولة على االعمدة الفوالذية دائرية المقطع التي تم زرعها بانتظام على امتداد البحر‬
‫الطويل الداعمة لحمل سقف اإلطار الفراغي تفاديا ً الخطار االزاحة الناتجة عن االحمال االفقية كالرياح‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪ 5-6‬خدمات المبنى ‪:‬‬
‫‪ 1-5-6‬امداد الكهرباء‪:‬‬
‫تعتبر احدى المصادر لطاقة الهامة والمستخدمة بكثرتها شائعة‪ ،‬واال تلمس استخدامها الدائم في كثير من‬
‫االشياء ومثال على ذلك‪:‬‬
‫االضاءة عن طريق اللمبات الكهربائية‪.‬‬
‫عمليات التدفئة والتبريد(تكييف الهواء)‪ .‬ونظرية توليد الكهرباء في ابسط صورها هي عبارة عن استخدام‬
‫الطاقة الميكانيكية الناتجة عن التوربينات (البخارية والمائية) في ادارة المولدات الكهربائية التي بدورها تحول‬
‫هذه الطاقة إلى طاقة كهربائية هائلة‪.‬‬
‫توزيع الكهرباء‪:‬‬
‫تغذى الهيئة القومية للكهرباء المناطق المختلفة بمدينة الخرطوم بكيبالت القدرة الرئيسية التي تصل إلى‬
‫نقاط التغذية النسبية‪ Maw Supply‬لكل منطقة بجهد قدرة ‪ 6.6‬أو ‪ 11‬كيلو فولت وحيث يمر الجهد المتبع‬
‫على محول القدرة الخافضة ‪ Step Down Transformer‬ليعطي جهدا ً مقدرا ً ‪ 400‬فولت‪.‬‬
‫وهو جهد االستخدام الكهربائي الذي يصل إلى خاليا التوزيع ‪ Distribution Cells‬المزودة بالمفاتيح‬
‫واجهزة الحماية والتوصيل القياسي وخالفه لتغذية مجموعة من االحمال الكهربائية التي قد تصل من ‪-1500‬‬
‫‪ 1000‬كيلو فولت امبير‪ ،‬حيث يتم توزيعها عن طريق لوحدة التوزيع الرئيسية للمنطقة كل مبنى فيها باحدى‬
‫الطرق اآلتية‪:‬‬
‫مد شبكات الرئيسية تحت االرض إلى صناديق تفتيش كهربائية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫مد خطوط كهرباء هوائية علوية محملة على اعمدة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ 2-5-6‬امداد المياه‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫ال غنى الي مشروع صغر حجمه أو كبر عن المياه العذبة‪ .‬تم توصيل ماسورة فرعية تسمى ماسورة تغذية‬ ‫‪-2‬‬
‫من مادة ‪ P.V.C‬قطرها ‪ 3‬بوصة(‪ )Pipe Service‬بالماسورة العمومية(‪ )Water Main‬فتصب المياه في‬
‫خزان ارضي رئيسي سعته ‪ 2 36‬بجدران من الخرسانة المسلحة ومنه يتم توزيع المياه إلى مختلف اجزاء‬
‫المبنى بحيث تضخ المياه بواسطة مضخة كهربائية في مواسير بقطر ‪ 2‬بوصة من الحديد المجلفن إلى‬
‫خزانات علوية في اسقف المباني ثم يتم توصيلها بشبكة مواسير تغذية إلى داخل المباني بقطر ‪ 1‬بوصة‬
‫للمساورة‪.‬‬
‫‪ 3-5-6‬الصرف الصحي‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫بوجود دورات المياه والمطابخ للكافتيريا البد من ايجاد نظام للصرف الصحي‪ .‬وقد تم استدام النظام المحلي‬
‫الذي يعتمد على حوض التحليل والبئر‪ .‬وقد زود مبنى المحطة والفندق لنظام مستقل لكل مبنى‪.‬‬
‫تنقسم شبكة الصرف الصحي في المبنى إلى‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪-1‬مواسير العمل‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫وتشمل االمدادات والمواسير الراسية الخاصة بنقل مخلفات المراحيض لتوصيلها فروع المجاري االفقية في‬ ‫‪-6‬‬
‫باطن االرض إلى اقرب غرفة تفتيش‪.‬‬
‫‪-2‬مواسير الصرف‪:‬‬ ‫‪-7‬‬
‫وتشمل مجموعة العدادات والمواسير الراسية الخاصة بنقل سوائل المنصرفة من احواض النيل والبانيوهات‬ ‫‪-8‬‬
‫والبريمات وتتصل بالسيفونات االرضية أو مصائد الشحوم‪.‬‬
‫‪:Guilty Trap‬‬
‫لمنع ارتداد الغازات وبالتالي الروائح الكهريهة إلى المبنى‪ ،‬يتم توصيل الجلبتين بماسورة العمل لتفادي‬
‫تسرب المواد المنصرفة في المراحيض فيه مما يعوق عملية التصريف‪.‬‬
‫غرفة التفتيش‪:‬‬
‫وهي غرف صغيرة من الطوبة وتبدأ مساحتها ‪ 45×45×45‬سم عند بداية خط المجاري ويصل إلى ‪2.0‬‬
‫عند نهاية الخط وتنشأ غرف التفتيش لالسباب اآلتية‪:‬‬
‫عند نهاية نقطة يتغير اتجاههها أو قطر ميل الماسورة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫نهاية مواسير المجاري قبل اتصالها بخزانات التحليل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫في وسط خط صرف طويل بحيث ال تزيد المسافة بين أي صرفين عن ‪ 12‬متر ويكون قطر الماسورة ‪4‬‬ ‫‪.3‬‬
‫بوصة‪.‬‬
‫ويكون خط سير المخلفات السائلة والصلبة من المطابخ والحمامات والمغاسل إلى الجلتراب ومن ثم إلى‬
‫غرف التفتيش في حالة المغاسل والمطابخ أو إلى غرف التفتيش مباشرة في حالة المراحيض وهكذا إلى‬
‫غرف التفتيش بالميالنات المطلوبة إلى حوض التحليل ومن ثم إلى البئر بعد التنقية والتحليل‪.‬‬
‫‪ 4-5-6‬النواقل الراسية‪:‬‬
‫وتتمثل في الساللم العادية والساللم المتحركة‪:‬‬
‫هي مجموعة من الدرجات وضعت بترتيب لوصل االدوار المختلفة في المبنى‪ ،‬فهي تعمل على ربط‬
‫ادوار المبنى ببعضها البعض ربطا ً راسياًًً ‪.‬‬
‫وتستعمل مواد كثيرة ومختلفة لتشييد الساللم‪ ،‬فاما ساللم خشبية أو حديدية أو حجرية أو خرسانية‪،‬‬
‫فاختيار المواد المناسبة لتشييد الساللم يعتمد اساسا ً على االعتماد المالي المخصص لها‪.‬‬
‫وفي هذا المبنى يتم استخدام ثالثة أنواع من الساللم وهي‪:‬‬
‫الساللم الخرسانية العادية ذات االتجاه الواحد‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الساللم المتحركة الكهربائية الميكانكية الحركة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ 6-5-6‬تكييف الهواء‪:‬‬
‫في بعض المناطق شديدة الحرارة والرطوبة أو شديدة البرودة حيث ال تكفي منظومات التبريد أو‬
‫التسخين السالبة للوصول بالمناخ إلى حدود الراحة ويلجأ المعماري الستخدام الوسائل الميكانيكية لتكييف‬
‫الهواء داخل الفراغات المعمارية للتحكم في درجة الحرارة ورطوبة الهواء‪.‬‬
‫وفي المناطق الحارة الرطبة والحارة يكون تبريد الهواء هو المطلب االساسي في منظومة التكييف‬
‫والهدف من عملية التبريد هو امتصاص الحرارة الزائدة غير المرغوب فيها والتخلص منها بطريقة مرضية‪.‬‬
‫منظومة تكييف الهواء‪:‬‬
‫من الخدمات الضرورية في مبنى المحطة كونه مبنى يتميز بازدحام ويحتاج إلى تجديد الهواء اليا ً‬
‫لمساندة التهوية الطبيعية‪ ،‬وقد اختير نظام التكييف المركزي تحت منظومة تثليج الهواء واختيرت هذه‬
‫المنظومة لالسباب اآلتية‪:‬‬
‫فخامة المبنى ال تسمح باستخدام الوحدات المنفصلة الصغيرة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تناسب النظام مع المناخ الجاف حيث استخدم الماء كعام مساعدة في عملية التبريد‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫بامكانية من الخارج إلى الداخل بمسافات كبيرة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫يعتبر نظاما ً اقتصاديا ً مقارنة باالنظمة المركزية االخرى‪ .‬هذا وقد تم توزيع الحمل على اربع ماكينات تقوم‬ ‫‪.4‬‬
‫كل منها بخدمة جزء من المبنى حيث تقوم ماكينة بخدمة صالة المغادرة واخرى بخدمة الوصول‪.‬‬
‫منظومة تثليج المياه ‪:Water Chiller System‬‬
‫وتعتمد هذه المنظومة على وحدات تثليج المياه التي تقوم بدفع الهواء المكيف للفراغ أو لوحدات مناولة‬
‫هواء كبيرة تتصل بمجاري هواء كما سبق شرحه وقد تحتاج وحدات تبريد المياه إلى فراغ كبير في الدور‬
‫الميكانيكي بالمبنى ويحتاج هذا الدور إلى تهوية جيدة إذا ما بردت هذه الوحدات بالهواء أما اذ بردت بالمياه‬
‫فيلزم تركيب برج تبريد اعلى المبنى ويعتبر سطح المبنى افضل مكان لذلك حيث تتوفر فيه اكبر كمية من‬
‫الهواء الرطب الخارج من برج التبريد غير مستحب وعند اختيار السطح كمكان لوضع تلك المعدات الكبيرة‬
‫الحجم يجب مراعاة تكاملها مع غرفة ماكينات المصاعد واحيانا ً لبعض االسباب الجمالية قد يكون وضع‬
‫االجهزة على السطح غير مرغوب فيه عندئذ يجب وضعها على االرض بعيدا ً عن الرؤية‪.‬‬
‫وفي بعض الحاالت يحتاج التكييف المركزي إلى غرفة ماكينات أما في البدروم أو في الدور االرضي‬
‫يخرج منها الهواء الساخن أو البارد مباشرة إلى كل اجزاء المبنى‪ ،‬وفي حالة اخرى يخرج من هذه الغرفة‬
‫مجموعة المواسير المعزولة للماء البارد أو الساخن تصل إلى وحدات مناولة الهواء بكل دور على حده‬
‫وبالتالي تكون هذه الوحدات محددة الرتفاعات االسقف الداخلية في معظم طرق المبنى وهو ما يحدث في‬
‫حالة تكييف الهواء على مس توى كل دور أو حتى كل غرفة حيث تصبح مواسير المياه الباردة أو الساخنة إلى‬
‫كل دور أو غرفة لتكييف على طريق ملفات تبريد‪.‬‬
‫‪ 7-5-6‬مقاومة الحريق‪:‬‬
‫أن التميز في مقاومة الحرائق يرجع لحد بكبير إلى االستجابة الزمنية السريعة لفرق مكافحة الحرائق‬
‫بالموقع ويعتبر تامي ن المسافرين في حالة حدوث حريق هو العامل االساسي في اعمال التخطيط الجوهرية مع‬
‫وضع مسافات لطرق الهروب المعروفة وذات االهمية الخاصة في تخطيط عمق المباني والعوامل التي تحد‬
‫التصميم في حالة نشوب حريق هي كاالتي‪:‬‬
‫احتواء الحريق داخل حيز الوحدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حمل الحريق وقوته في الغرفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تحديد المناطق الحرة وتصنيفها(مرتفعة‪ -‬متوسطة‪ -‬منخفضة) الخطورة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫وجود نظام التخلص من االدخنة ونظم التهوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تقدير عدد الشاغلين للمكان‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مدى استجابة فرقة مكافحة الحرائق‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 8-5-6‬منظومة االنذار واطفاء الحريق االتوماتيكي‪:‬‬


‫‪Automatic Fire Alarm and Fire Fighting‬‬
‫االنذار االتوماتيكي ضد الحريق‪:‬‬
‫تجهيز هذه المنظومة بلوحة انذار اتوماتيكية ضد الحريق هذه اللوحة متصلة بمشمعات ‪Detectors‬‬
‫حساسة أما الحرارة ‪ Heat‬أو اللهب ‪ Flour‬أو الدخان ‪ .Smoke‬وتوضع تلك الشمعات في االماكن الهامة‬
‫بالمبنى لتعطي انذار تلقائيا ً بالحريق على اللوحة المركزية‪ ،‬حيث تضاء لمبة خاصة بالشمعة التي تاثرت‬
‫فيتعرف مراقب االمن على مكان الحريق‪ ،‬وينبه االفراد الموجودين بالمبنى لمكانه للتعامل معه حتى اطفائه‬
‫إذا كان محدوداً‪ .‬وبعض االنظمة وبالذات في الواليات المتحدة تطلق جهاز االنذار باخالء المبنى في كل‬
‫االحوال سواء كان االنذار كاذبا ً أو الحريق محدودا ً وذلك اخذا ً باالحوط ولوحة االنذار المركزية تتصل‬
‫بمحطة االطفاء االقرب للمبنى بواسطة التليفون ‪ Auto Dialer‬ليسرع المختصون لمكان الحريق الطفائه‪.‬‬
‫كما يمكن عمل تكرار الشارة االنذار ‪ Eater Signal Pep‬في غرفة مهندس التشغيل‪ ،‬باالضافة لغرفة‬
‫مراقب االمن وذلك في المباني الهامة والكبيرة‪ .‬إلى جانب منظومة االنذار االلي يمكن توفير ازرار لالنذار‬
‫اليدوي باالدوار المختلفة يضغطها االشخاص المتواجدون بالمبنى بعد كسر لوح زجاجي صغير لمنع العبث‬
‫ب ها‪ .‬هذا الذر ينذر محطة المراقبة المركزية بواسطة لمبة خاصة تحد مكان الحريق‪.‬‬
‫ويمكن المساعدة في االطفاء السريع عن طريق استخدام خراطيم المياه (وهو النظام المستخدم في هذا‬
‫المبنى) أو المسحوق الكيماوي الجاف(‪ )Chemical Dry‬أو جرادل من الرمال يتم تشغيلها بواسطة شخص‬
‫متمرن على االطفاء أو بواسطة افراد كل دور بعد تمرينهم على ذلك‪.‬‬

‫هذا وتستعمل منظومة الرغوة ‪ Foam System‬عند اطفاء المواد الهيدروكربونية المشتعلة مثل‬
‫خزانات الوقود والزيوت وغرف محركات االحتراق والجراجات‪...‬الخ‪.‬‬
‫ومنظومة الرغوة تشبه االطفاء بالماء فهي تستعمل الماء في االطفاء مضافا ً اليه الرغوة الذي يخزن في‬
‫خزانات خاصة يخصص لها مكانا ً بالمبنى باالضافة للمضخات الخاصة بالحريق‪.‬‬

‫المراجــــــــــع‪:‬‬
‫‪Time sever for building th Dechaira and Koppele man- second .1‬‬
‫‪.Edition 1981.‬‬
‫‪ .2‬التصميم المعماري‪ -‬فاروق عباس حيدر‪.‬‬
‫‪– )ERNST-NEW FERT( .3‬ترجمة الحرستاني‪ -‬ربيع محمد‪.‬‬
‫‪ .4‬عناصر التصميم االنشائي والمعماري‪ -‬ترجمة واعداد المهندس ربيع محمد نذير‬
‫الحرستاني‪.‬‬
‫‪ .5‬ادارة العمليات بالميناء البري الخرطوم‪.‬‬
‫‪ .6‬الهيئة العامة النقل البري‪.‬‬
‫‪ .7‬االرصاد الجوي‪.‬‬
‫‪ .8‬وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة‪.‬‬
‫‪ .9‬الهيئة العامة للطرق والجسور‬

‫كل ساعتين ‪ 25‬بص كمعدل بص لكل شركة‬


‫ويعنى سعة صالة المغادرة ‪ 540=45*12‬شخص فى الساعة وهذا يمثل السعة‬
‫االستيعابية للصالة‬

You might also like