سيتناول الفصل األول اإلطار النظري للبحث ويتمثل في المقدمة والمشكلة
وأس باب اختي ار البحث واألهمي ة واأله داف واألس ئلة والف روض والمنهج ووس ائل وأدوات البحث وح دود البحث المكاني ة والزماني ة ومجتم ع البحث والمص طلحات والدراسات السابقة وهيكل البحث. أم ا الفص ل الث اني س يتناول اإلط ار المف اهيمي ال ذي يتمث ل في الح راك الس كاني والتنمي ة وس يتحدث المبحث األول عن التعري ف والمفه وم والتش كل والتم ازج للح راك الس كاني ،بينم ا يتح دث المبحث الث اني عن التنمي ة من حيث التعريف والمفهوم واألنواع. أما الفصل الثالث سيتحدث عن أثر الحراك السكاني على التنمية في الجانب االجتماعي واالقتصادي والبئي والثقافي. أما الفصل الرابع سيتحدث عن إجراءات الدراسة وتحليل المحاور والنتائج والتوصيات ومقترحات الحلول باإلضافة إلى المراجع والمالحق. مستخلص االستفادة من الدراسات السابقة: ( )1أن هنالك أثر لتشكل الحراك السكاني الجديد في العملية االقتصادية والثقافية ينعكس سلباً على المناطق التي تأثرت بالكوارث سواء كانت طبيعية أم من صنع اإلنس ان وذل ك فق دان المن اطق المت أثرة ب الكوارث ألع داد مهول ة من األي دي العاملة والمنتجين بينم ا يك ون إيجابي اً على المنطق ة ال تي تم به ا استض افة الن ازحين أو المهاجرين أليدي عاملة جديدة ومنتجين وموارد بشرية جديدة يمكن االستفادة منه إذا م ا تم توظيف ه توظيف اً س ليما ًكم ا ي ؤدي تش كل الح راك الس كاني لعملي ة تج انس ثقافي. ( )2تمت االس تفادة من الدراس ة الثاني ة ب أن ال نزوح يك ون بمجموع ات كب يرة في شكل األسر نتيجة للكوارث الطبيعية والصناعية بينما تكون الهجرة الطبيعية بشكل فردي كم ا أك د من خالل الدراس ة أن ال نزوح واللج وء والهج رة الفردي ة هي عامل من عوامل زيادة معدل النمو السكاني في الخرطوم خالف النمو الطبيعي للسكان وأن الكوارث الطبيعية هي التي تشكل الحراك االجتماعي وتغير من ديموغرافية السكان في المدن. ( )3أكدت الدراس ة بأن وج ود الالجئين بوالي ة القض ارف ودمجهم مع المجتمع ات المحلية وتكيفهم معهم أدى إلى المساهمة في الناتج المحلي وتوفير العمالة الالزمة التي تقلل من تكلفة اإلنتاج ،وزيادة اإلنتاج واإلنتاجية والمساهمة في الدخل القومي وهذا يؤكد أن الحراك السكاني الجديد لالجئين بوالية القضارف كان له أثره في عملية التنمية واإلنتاج. ( )4تم االس تفادة من الدراس ة في أن المه اجرين والالج ئين رغم أن لهم أدوارهم اإليجابي ة في المس اهمة في عملي ة التنمي ة إال أن ه يؤك د أن هنال ك جانب اً سلبياً يتمث ل في الض غط على الم وارد الطبيعي ة مم ا ينعكس س لباً على البيئ ة وه ذا يؤك د أن للحراك االجتماعي السكاني أثر سلبي في تدني الخدمات األساسية بالمدن المهاجر إليها وه ذا باإلضافة إلى الض غط على الموارد الطبيعية والتأثير على البيئة بشكل عام. ( )5على المنظم ات الدولي ة ع دم إهم ال الج انب البي ئي في حال ة ح دوث الك وارث وتشكل الحراك االجتماعي الجديد وذلك لحدوث الضغط البيئي واستخدام النازحين لألش جار كحطب للطبخ والبن اء بج انب الزراع ة وال رعي الج ائر فعلى المنظم ات البيئي ة رف ع ال وعي البي ئي وتوف ير غ از الطبخ وإ يج اد الب دائل لقط ع األش جار في عملية البناء لتدارك التأثير البيئي. ( )6في حالة وجود الجئين بين الحدود المتاخمة بين دولتين يجب أن يكون انتباه الدول ة في عملي ة التح ول الثن ائي واالجتم اعي ال ذي يح دث ربم ا أن تك ون هنال ك عادات دخيلة سالبة تلقي بظاللها تأثيرات سالبة على المجتمع قد تؤدي إلى تغيير طبيع ة تركيبت ه االجتماعي ة ،كم ا يمكن أن يس تفاد من توظي ف الالج ئين في إط ار العالقات بين البلدين. ( )7أن هنالك أثر واضح للحراك السكاني على القدرة اإلنتاجية في مناطق اإلنتاج الريفي ة ال تي تتمث ل في (قل ة العمال ة وب ور ال رض) كم ا أن الح راك الس كاني في من اطق الوص ول ي ؤثر س لباً على الخ دمات في الم دن وابتع اد هج رة الكف اءات واأليدي العاملة. ( )8أن الكارث ة المص طنعة في دارف ور أدى إلى تش كيل الح راك االجتم اعي في المجتمع الدارفوري بشكل أكبر رغم إفرازات نتائج الحرب كما رفع بنسب وعي المجتمع المحلي والتعرف واالنفتاح على السودان بنحو أكبر يختلف بما كانوا علي ه وهذه هي أحد إيجابيات الحراك السكاني في دارفور نتيجة كوارث الحرب. * عالقة الدراسة بموضوع البحث. * مدى االستفادة من الدراسة. أوجه الشبه واالختالف بين الدراسات السابقة والبحث وما يميز الدراسة الراهنة. * عالقة الدراسات السابقة بموضوع البحث: تح دثت الدراس ات الس ابقة في ع دد من عوام ل الح راك الس كاني (الهج رة، النزوح ،اللجوء) ومن تأثيرها على االقتصاد ،والمجتمع ،والثقافة ،والبيئة ،وهذا ما يتطلب ه البحث في دراس ة ت أثير الح راك على التنمي ة والخ دمات األساس ية مث ل التعليم ،الص حة ،والكهرب اء ،والم اء ،كم ا تش كل الدراس ات الس ابقة أس اس تنطل ق منه الدراسة للباحث. * أوجه الشبه واالختالف وما يميز الدراسة الراهنة.