You are on page 1of 22

‫الدراسة األولى‪ :‬دراسة فاطمة عبدالمجيد محمد أرباب بعنوان‪ :‬األثر االقتصادي‬

‫واالجتم اعي للهج رة الداخلي ة في والي ة الخرط وم (دراس ة حال ة معس كر جب ل‬


‫األولي اء) تلخص ت مش كلة البحث في أن الع دد الكب ير للمه اجرين بوالي ة الخرط وم‪،‬‬
‫تتمكن ه ذه الظ اهرة في الوالي ة وكم ا يش ير إلى أن التوزي ع الس كاني بين الوالي ات‬
‫المختلف ة في الس ودان غ ير متس اوي وأن هنال ك ترك يز س كاني في والي ة الخرط وم‬
‫والمن اطق المروي ة المج اورة له ا في الوالي ة الوس طى‪ .‬في إحص ائية من اإلدارة‬
‫العام ة لش ؤون الن ازحين بت اريخ ‪12/2/1996‬م تحت عن وان‪ :‬دراس ة إلدخ ال‬
‫النازحين في الخطة اإلسكانية بوالية الخرطوم نجد أن عدد المهاجرين في معسكر‬
‫السالم ق د بلغ ‪ 28,000‬أس رة‪ ،‬وعدد المه اجرين في معسكر جب ل األولي اء قد بل غ‬
‫‪ 16,000‬أس رة وع دد المه اجرين في م ايو الم زارع ق د بل غ ‪ 10,000‬أس رة وع دد‬
‫المه اجرين في معس كر ود الب ئر ق د بل غ ‪ 13,000‬أس رة (ش رف ال دين‪2001 ،‬م)‬
‫يتواج د المه اجرون في العاص مة في ك ل من أم درم ان والخرط وم بح ري‬
‫والخرطوم‪ .‬وأن الشكوى في المركبات العامة وفي مكاتب العمل العامة والخاصة‬
‫تعد مؤشراً لوجود مشكلة يعاني منها الناس‪ .‬وإ ن شكوى المتأثرين من الناس في‬
‫المركبات العامة من الزحام في الخرطوم‪ ،‬وفي تدني خدمات المواصالت بصورة‬
‫عامة وفي أوقات بعينها وتدني الصحة العامة وإ رجاع أسباب ذلك لكثرة الوافدين‬
‫للمدين ة الخرط وم يع د مؤش راً على وج ود ع دة مش اكل يعتبره ا الن اس ذات عالق ة‬
‫بهج رة الس كان إلى مدين ة الخرط وم‪ .‬إن الهج رة بمدين ة الخرط وم تتطلب الوقف ة‬
‫والنظر والدراسة والتحليل الدقيق الذي يساعد في تحديد حجمها وطبيعتها وأسبابها‬
‫وآثارها ووضع حلول علمية وعملية لها‪.‬‬
‫اهتمت الدراس ة ب الهجرة الداخلي ة في والي ة الخرط وم ال تي اتجهت إلى‬
‫المحافظ ات الثالث ة بوالي ة الخرط وم وهي الخرط وم بح ري والخرط وم وأم درم ان‬
‫وفي رأي دراسة الدارسة إن الهجرة إلى عاملين‪:‬‬
‫‪ .1‬هجرة من أجل تحسين وإ يجاد فرص جديدة للعمل‪.‬‬
‫‪ .2‬هجرة نتيجة الكوارث وخاصة من ثمانينات من القرن الماضي التي من إفرازاتها‬
‫وجود المهاجرين في منطقة الخرطوم من مناطق غرب السودان أضف إلى ذلك‬

‫إن ه ذه الهج رة تمث ل دخ ول قبائ ل مختلف ة يجع ل التع دد الثق افي ب الخرطوم أم راً‬
‫واقع اً يتطلب اس تراتيجيات واض حة تس اعد في انس ياب الحي اة للمقيمين والواف دين‬
‫الجدد وتدفع عنهم ويالت الخالف والنزاع وعدم االستقرار‪.‬‬
‫إن دخول هذا الكم الهائل في والية الخرطوم من دون توقع ومن دون استعداد من‬
‫جانب السطالت يشكك في إمكانية توفير احتياجات المهاجرين بصورة مرض ية م ع‬
‫توفير احتياجات المقيمين بالمستوى الذي اعتادوا عليه‪.‬‬
‫وهدف البحث على التعرف على أسباب الهجرة ودوافعها وأنواعها‪ ،‬والتعرف على‬
‫فرص العمل المتاحة للمهاجرين ومردودها مع االهتمام بالنوع والتأكد من وجود‬
‫التعليم بين المه اجرين (الرج ال‪ -‬النس اء‪ -‬األطف ال) وك ذلك التع رف على البيئ ة‬
‫الص حية في منطق ة المه اجرين وتقييمه ا وم دى وج ود الخ دمات األساس ية وتحدي د‬
‫التف اوت في مس توى الحي اة بين الف راد قب ل الهج رة وبع د الهج رة كم ا افترض ت‬
‫الدراس ة معان اة المه اجرين من قل ة ف رص العم ل وت دني مس توى ال دخل وت دهور‬
‫ص حة البيئ ة في مجتم ع المه اجرين‪ .‬وتع د دراس ة الدارس ة في الدراس ات الوص فية‬
‫ال تي تس تهدف تق ييم وتحلي ل خص ائص مش كلة معني ة ودراس تها من جمي ع نواحيه ا‬
‫فهو بهذا يسعى إلى وصف شامل لها‪.‬‬
‫وأش ارت بعض نت ائج الدراس ة إلى أن معظم ح والي ‪ %59‬من المه اجرين‬
‫ك انوا يمارس ون أنش طة اقتص ادية قب ل الهج رة أهمه ا العم ل في الزراع ة وال رعي‪،‬‬
‫وتغيرت طبيعة النشاط االقتصادي الذي اتجه إليه المهاجرون في والية الخرطوم‬
‫من العم ل ال زراعي والرع وي إلى االرتب اط باألعم ال الهامش ية في األس واق‬
‫الص غيرة والقريب ة من منطق ة س كنهم مث ل التج ارة المتجول ة والعم ل الج زئي في‬
‫المنازل ويعزى ذلك التغيير في النشاط االقتصادي إلى الطبيعة الحضرية لألنشطة‬
‫االقتص ادية في العاص مة الخرط وم‪ .‬وه ذا بج انب تفش ي البطال ة بين المبح وثين‬
‫خاص ة الرج ال ويع زى ذل ك لض عف ق دراتهم وم اهراتهم وللخلفي ة الثقافي ة ال تي‬
‫تفرض للمرأة مثل قبائل غرب السودان وفي جنوبه كذلك توصلت نتائج الدراسة‬
‫أيضاً أن متوسط دخل األسرة المهاجرة ضعيف يقع تحت خط الفقر الذي أشارت‬
‫إلي ه دراس ة البن ك ال دولي بالس ودان وإ ن ‪ %44‬من المه اجرين يعتق دون أن ح التهم‬
‫المعيش ية قب ل الهج رة ك انت أفض ل من ح التهم الراهن ة بع د الهج رة للعاص مة‪،‬‬
‫وتوص لت الباحث ة من خالل الدراس ة إن على المس ؤولين والمنظم ات الطوعي ة‬
‫األجنبية والوطنية ووزارة التخطيط ووزارة العمل واإلصالح اإلداري العمل على‬
‫تدريب المهاجرين ورفع مهاراتهم الحرفية بجانب توفير الخدمات األساسية وتوفير‬
‫ق روض لتش جيع قي ام المش روعات التنموي ة الص غيرة لألس ر الفق يرة كم ا أش ارت‬
‫أيض اً بأن ه الب د أن تهتم الدول ة بمفه وم التنمي ة الريفي ة وتمني ة المجتم ع وأنت س عى‬
‫جادة لوضع خطة واقعية لتطوير المناطق المصدرة للهجرة الداخلية‪ ،‬والبد أن تهتم‬
‫الدولة بتحقيق السالم في السودان لتوفير المناخ الجيد للتنمية‪.‬‬
‫رؤية الباحث‪:‬‬
‫تختلف رؤية الدارس مع الدراسة األولى لفاطمة عبدالمجيد أرباب في بعض النتائج‬
‫التي توصلت إليها دراستها بأن السبب األساسي للهجرة الداخلية إن صح التعبير‬
‫الواردة في الدراسة مفردات تؤكد تضارب الدراسة فإن مفردة (معسكرات) بجانب‬
‫أع داد تع وق مئ ات اآلالف من األف راد توص لت الدراس ة لض رورة الس الم وتوف ير‬
‫المناخ الجيد للتنمية في الوقت الذي توصلت فيه نتائج الدراسة أن أسباب الهجرة‬
‫الداخلية ترجع النعدام فرص العمل وتدني مستوى الدخل ألن جود هجرة داخلية‬
‫ح دث في الس ودان في ف ترة الثمانين ات نتيج ة للجف اف ال ذي ض رب غ رب البالد‬
‫ولكن تتمرك ز ه ذه الهج رة معظمه ا في المن اطق المروي ة والي ة الجزي رة نتيج ة‬
‫لوجود مشروع الجزيرة هنالك فرص العمالة المتوفرة به بينما لم تتأثر الخرطوم‬
‫كث يراً بتل ك الهج رة وج ود المعس كرات ال تي تط وق العاص مة الخرط وم يرج ع إلى‬
‫ان دال الح روب األهلي ة في البالد كعام ل أساس ي ل نزوح الن ازحين من الوالي ات‬
‫المستقرة بالحرب للبحث عن األمن والسالم والحياة الكريمة األفضل‪ .‬لذلك أكدت‬
‫الدراسة للباحثة بأن أوضاعهم المعيشية قبل النزوح كانت أفضل من بعده وهذا ما‬
‫يؤك د فق دانهم ألنش طتهم االقتص ادية ال تي تتمث ل في الزراع ة بش قيها كم ا اتف ق م ع‬
‫الدراس ة في بعض النت ائج والتوص يات ال تي توص لت إلهي ا وأش ير هن ا بأن ه ق د تتم‬
‫عملي ة تش كيل للح راك الس كاني نتيج ة ن زوح ن ازحين للخرط وم وح دوث عملي ة‬
‫التحول المفاهيم واكتشاف ممارسات نشاطات اقتصادية أخرى تختلف من الزراعة‬
‫والتع رف على الحي اة بص ورة أفض ل مم ا ك ان علي ه والتع رف على ثقاف ات جدي دة‬
‫وتعريف أنفسهم أيضاً لآلخرين وتشكل عملية التجانس الثقافي مما أدى إلى تشكيل‬
‫الخارطة الجديدة للعاصمة القومية‪.‬‬
‫الدراس ة الثاني ة‪ :‬دراس ة إس ماعيل عب دالغني عب دالكريم (‪2010‬م) بعن وان‪ :‬األث ر‬
‫ال ديمغرافي للن ازحين على مدين ة الخ رطم دراس ة حال ة (معس كر م ايو ‪-1983‬‬
‫‪2008‬م) تتلخص مش كلة البحث في دراس ة م دى اتس اق المع دالت الديمغرافي ة‬
‫للنازحين مع نظيراتها في والية الخرطوم‪ ،‬والتي تشمل (معدالت المواليد والوفيات‬
‫والتركيب العمري والنوعي للسكان) لتوضيح أهم الخصائص والسمات الديمغرافية‬
‫للنازحين بمعسكرات النزوح وما تأثيرها على سكان الخرطوم‪.‬‬
‫وهدفت الدراسة إلى معرفة أثر النزوح على ديمغرافية الخرطوم من خالل‬
‫تحقي ق الوق وف على خص ائص الديمغرافي ة للن ازحين‪ ،‬معرف ة التغ ير ال ذي ح دث‬
‫والمتوقع حدوثه في ديمغرافية الخرطوم ومعرفة أسباب التغير إن كان هناك تغير‪.‬‬
‫وافترضت الدراسة انه النزوح أحدث تغيراً في ديمغرافية سكان الخرطوم‬
‫وأن معدالت الزيادة الطبيعية في معسكرات النازحين عالية‪ ،‬كما افترضت الدراسة‬
‫اختالف التركيب العمري والنوعي للنازحين مع سكان الخرطوم‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة على استخدام أكثر من منوع من مناهج البحث ألنها مكملة‬
‫لبعض ها البعض عن د تن اول موض وع الدراس ة من جوانب ه المختلف ة‪ .‬فق د اس تخدمت‬
‫المنهج االس تقرائي لتعميم نتيج ة الدراس ة على ك ل من اطق ال نزوح (المعس كرات)‬
‫داخ ل الخرط وم‪ ،‬والمنهج اإلحص ائي في تحلي ل وتفس ير البيان ات الرقمي ة ال تي‬
‫تحص ل عليه ا الب احث من اإلحص اءات المت وفرة‪ .‬أم ا المنهج الت اريخي يعتم د علي ه‬
‫عند بحث بعض الجوانب التاريخية للدراسة كنشأة النزوح والعوامل المؤثرة فيها‬
‫كم ا اس تخدم المنهج الوص في للوق وف على الواق ع الفعلي للظ واهر واألح داث‬
‫المتعلقة بالدراسة‪.‬‬
‫وخلصت نتائج الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ -‬ال يوج د اختالف بين ال تركيب اعم ري للن ازحين حيث بلغت نس بة ص غار الس ن‬
‫ال ذين ال تزي د أعم ارهم عن ‪ 14‬س نة ‪ %39.8‬من إجم الي مجتم ع الدراس ة وه و‬
‫مجتمع فتي يحوي مخزون من الطاقة البشرية يمكن االستفادة منها مستقبالً إذا ما‬
‫أحس ن اس تثمارها‪ .‬أم ا في ال وقت الح الي فإنه ا ت ترتب علي ه زي ادة نس بة اإلعال ة‪،‬‬
‫وك ذلك الزي ادة في احتياج اتهم‪ .‬وه ذه المش كلة تتطلب إيج اد حل ول ناجح ة له ا‪،‬‬

‫فالمشكلة التي تبقى دون حسم فترة طويلة تتحول إلى كارثة والكوارث هي غالب اً‬
‫المسببة لألزمات‪.‬‬
‫‪ -‬نسبة التركيب النوعي بين الجنسين متقاربة فقد بلغت ‪ %49‬للذكور ‪ %51‬لإلناث‬
‫من إجمالي أفراد مجتمع الدراسة‪ ،‬مما يدل على أن عملية النزوح تتم بشكل نزوح‬
‫جماعي أسري‪.‬‬
‫‪ -‬أما نسبة المواليد والخصوبة فهي مرتفعة في مجتمع الدراسة حيث بلغت ‪ 62.2‬و‬
‫‪ 6‬في األلف على التوالي‪.‬‬
‫‪ -‬وسجل معدل الوفيات الخام ‪ 19.8‬في األف وبلغ معد الوفيات لألطفال األقل من‬
‫س نة فق د بلغت ‪ 357.6‬في األل ف‪ .‬وك ذلك الوفي ات حس ب الن وع فق د بلغت نس بة‬
‫وفي ات اإلن اث ‪ %27‬ونس بة وفي ات ال ذكور ‪ %25‬من إجم الي وفي ات مجتم ع‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض واضح في نسبة التعليم لمجتمع الدراسة حيث بلغت نسبة الذكور الذين لم‬
‫يدخلوا المدارس ‪ %68.8‬من إجمالي ذكور مجتمع الدارسة وأن نسبة اإلناث لم‬
‫تقل عن ذلك بكثير فقد بلغت ‪ %64‬من إجمالي اإلناث بمجتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬المهن ال تي يزاوله ا س كان مجتم ع الدراس ة حس ب الن وع ت بين أن ‪ %65.2‬من‬
‫إجمالي اإلناث و ‪ %71.2‬من إجمالي سكان الذكور يزاولون أعماالً هامشية وهذا‬
‫يأتي منسجماً مع تدني مستوى التعليم بين فئات مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫ومما سبق نستخلص بأن النزوح للعاصمة يؤدي إلى نمو سكاني متزايد حيث بلغ‬
‫‪ %4‬س نوياً وأن العالق ة عكس ية تمام اً بين النم و الس كاني والخ دمات وبالت الي ف إن‬
‫الخدمات األساسية في الخرطوم اآلن ال تستوعب هذا الكم الهائل من السكان‪.‬‬
‫وتوصلت توصيات الدراسة إلى معالجة األسباب التي أدت إلى النزوح مث ل العدالة‬
‫في توزيع المشاريع التنموية بين الواليات وتشجيع العودة الطوعية‪ .‬تحسين البيئة‬
‫الس كنية ونش ر ال وعي الص حي وس ط س كان معس كرات ال نزوح‪ .‬توف ير الخ دمات‬
‫األساس ية لس هولة الحص ول عليه ا وت وطين الن ازحين وتنميتهم‪ ،‬حيث أن العام ل‬
‫األساسي في نجاح برامج التوطين والتوزيع العادل في التنمية بين المناطق لضمان‬
‫تحس ين وس ائل اإلنت اج في المن اطق المنكوب ة برف ع مس توى البني ة التحتي ة للوص ول‬
‫إلى حياة أفضل‪.‬‬
‫كم ا توص لت أيض اً إلى دمج الن ازحين في مجتم ع والي ة الخرط وم باالس تفادة منه ا‬
‫في التنمية من خالل برامج المشاركة الشعبية التطوعية االختيارية‪.‬‬
‫رؤية الباحث‪:‬‬
‫اتف ق م ع الب احث ال ذي أك د أن من خالل دراس ته أن ارتف اع مع دل نم و الس كان‬
‫الخرط وم ق د ص احبه التزاي د الس كاني نتيج ة لتواف د الن ازحين ال ذين نزح وا من‬
‫مناطقهم قسراً نتيجة لتدهور األوضاع األمنية مما يؤكد في ذلك أن الهجرة تأتي‬
‫في الغ الب بش كل ط وعي دون أن تك ون هنال ك عوام ل قس رية مم ا يؤك د اتفاق ه في‬
‫نقد الدراسة األولى‪.‬‬
‫الدراس ة الثالث ة‪ :‬دراس ة مص طفى األمين أحم د محم د (‪2015‬م) بعن وان‪ :‬دور‬
‫الالجئين في توفير العمالة في القطاع الزراعي (دراسة حالة والية القضارف)‪.‬‬
‫تلخص ت مش كلة البحث في الوق وف على ال دور ال ذي تلعب ه العمال ة الالجئ ة‬
‫ومس اهمتها في النش اط ال زراعي بوالي ة القض ارف بش قيه المط ري والم روي‬
‫والوق وف على حجم ون وع المس اهمة في الن اتج المحلي وتوف ير العمال ة الالزم ة‬
‫والتي تقلل تكلفة اإلنتاج ويمكن بلورة هذه المشكلة في السؤال اآلتي‪:‬‬
‫ما هو الدور الذي لعبه الالجئين بتوفير العمالة للقطاع الزراعي بوالية القضارف‪.‬‬
‫وه دف البحث للوق وف على أع داد الالج ئين ومجموع اتهم بوالي ة القض ارف‬
‫ومش اركتهم في النش ط ال زراعي وزي ادة اإلنت اج واإلنتاجي ة والمس اهمة في ال دخل‬
‫القومي‪ ،‬وأهمية مشاركة العمالة الالجئة في الزراعة كأحد الحلول لمشكلة الالجئين‬
‫باعتمادهم على الذات ومحاولة تقليل شعورهم بالغربة وتكيفهم م ع المجتم ع المحلي‬
‫المضيف‪.‬‬
‫وافترض ت الدراس ة وج ود عمال ة زراعي ة الجئ ة بأع داد مق درة بوالي ة‬
‫القض ارف وأك دت مس اهمة الالجئ ون المتواج دون بوالي ة القض ارف في التنمي ة‬
‫وزيادة اإلنتاج باإلضافة إلى أن مشاركة الالجئون في التنمية كعمالة زراعية أحد‬
‫الحلول لمشكلة اللجوء المتطاول‪ .‬واستخدم الباحث المنهج التاريخي وذلك لمعرفة‬
‫أسباب اللجوء والخلفية التاريخية بالوالية‪ ،‬والمنهج التحليلي الوصفي وذلك لشرح‬
‫المف اهيم وع رض وتحلي ل المعلوم ات والحق ائق عن الالج ئين بالس ودان عام ة‬
‫وبالوالية بصفة خاصة‪.‬‬
‫وخ رج البحث بع دة نت ائج أهمه ا حجم مش اركة المجتم ع ال دولي دون المطل وب ولم‬
‫يق دم التموي ل الالزم للمش اريع الزراعي ة ح تى ينجح الالج ئين في واجبهم داخ ل‬
‫المش اريع وع دم توف ير اآللي ات الزراعي ة الكافي ة للعمال ة الالجئ ة وت دني ال وعي‬
‫الثقافي والزراعي‪ ،‬وتدني الوعي البيئي وقد أدى إلى سوء استخدام الموارد البيئة‬
‫الطبيعية للمجتمع المضيف في الوالية‪ ،‬كما خرجت الدراسة بعدة توصيات تتمثل‬
‫في أهمي ة توف ير اإلمكاني ات المادي ة لقي ام المزي د من المش اريع الزراعي ة للعمال ة‬
‫الالجئ ة بالمنطق ة وإ ج راء المزي د من التوعي ة واإلرش اد ال زراعي لالج ئين‬
‫بمعس كرات الوالي ة والمي د من توف ير اآللي ات الزراعي ة لعملي ات الحص اد‪ ،‬والعم ل‬
‫على دمج الالج ئين بالمعس كرات بالمجتمع ات المحلي ة وتك ييف الجه ود من أج ل‬
‫إعادة صياغة العمالة الالجئة واالستفادة من طاقتهم في المشاريع الزراية لتمكينهم‬
‫من المس اهمة في التنمي ة واإلنت اج‪ ،‬وك ذلك إش راك الالج ئين العمال ة في الخط ط‬
‫وال برامج ال تي ته دف إلى ت أهيلهم وتحف يزهم لتحقي ق االعتم اد على ال ذات والعم ل‬
‫على ف ك الحص ار االقتص ادي بالس ودان الس تيراد اآللي ات الزراعي ة لتط وير‬
‫المشاريع الزراعية التي يتبناها الالجئين بالوالية‪.‬‬
‫رؤية الباحث‪:‬‬
‫أتفق مع رؤية الدراسة مصطفى األمين أحمد محمد (‪2015‬م) بأنه يمكن أن يلعب‬
‫الالجئ ون دور أساس ي بالمس اهمة في الن اتج المحلي وتوف ير العمال ة الالزم ة ال تي‬
‫تقلل من تكلفة اإلنتاج في القطاع الزراعي وهذا يؤكد مساهمة الالجئين في عملية‬
‫التنمية بوالية القضارف والمساهمة في الدخل القومي وهذا لمساهمة الالجئين في‬
‫حل ول بعض إش كالياتهم االقتص ادية باعتم اد على ذاتهم ومعالج ة القص ور ال ذي‬
‫يواجهون ه من قب ل المنظم ات الدولي ة والوطني ة‪ .‬فيمكن االس تفادة من الالج ئين‬
‫بالتوسعة في المشاريع اإلنتاجية وتدريبهم بجانب دمجهم في المجتمع يشكل عملية‬
‫حراك سكاني اجتماعي جديد‪.‬‬
‫الدراس ة الرابع ة‪ :‬دراس ة فاطم ة عجب ان محم د ع دالن (‪2015‬م) بعن وان‪ :‬ت أثير‬
‫مه اجرو دول ة جن وب الس ودان على الموس م ال زراعي ‪2015 -2014‬م في والي ة‬
‫الني ل أألبيض‪ .‬تتخلص مش كلة الدراس ة في دراس ة المش كلة واألس باب ال تي دفعت‬
‫المهاجرين للنزوح إلى السودان والتعرف على أوضاع المهاجرين في المعسكرات‬
‫ومدى تأثير المهاجرين على الموسم الزراعي في والية النيل األبيض‪.‬‬
‫وه دفت الدراس ة على استقص اء خلفي ة الهج رة من جن وب الس ودان إلى‬
‫الس ودان الترك يز على المه اجرين في والي ة الني ل األبيض وتوض يح األس باب ال تي‬
‫أدت إلى تزايد واستمرار ظاهرة الهجرة من جنوب السودان إلى السودان‪ ،‬ودراس ة‬
‫ت أثير ظ اهرة الهج رة من جن وب الس ودان على اإلنت اج ال زراعي في والي ة الني ل‬
‫األبيض‪.‬‬
‫وافترض ت الدراس ة بالت داخل الع رقي والقبلي وتش ابه اللهج ات ووج ود‬
‫المهاجرين قبل االنفصال كمواطنين سودانيين يشكل عامل أساي في تسهيل حركة‬
‫المه اجرين إلى السودان باإلض افة إلى المعاملة الطيبة من المجتمع السوداني التي‬
‫وجدوها عندما كانوا نازحين داخلياً وكذلك عدم استقرار األوضاع األمنية وتكرار‬
‫الحروب والصراعات الداخلية سبب مباشر للهجرة إلى السودان كما أشار اف تراض‬
‫الدراسة عن ضعف الدور الذي تقوم به المنظمات الدولية والجهات المختصة في‬
‫السودان أدى إلى مغادرة المهاجرين معسكراتهم والتسلل إلى المدن السودانية مما‬
‫أدى إلى ح دوث ت أثيرات مختلف ة وأيض اً هنال ك ت أثير إيج ابي من مه اجري دول ة‬
‫جن وب الس ودان على الم وس ال زراعي ‪ 2015 -2014‬في والي ة الني ل األيض‬
‫معسكري حلفاية وكيلو (‪.)10‬‬
‫اس تخدم الب احث إلع داد ه ذ الدراس ة المنهج الوص في والتحليلي‪ ،‬ذل ك ألن‬
‫المنهج الوص في من ذرك الن وع من المن اهج ال ذي ي درس الظ واهر الطبيعي ة‬
‫واالجتماعية واالقتصادية والسياسي دراسة كمية وكيفية ويعتمد على طرق التحليل‬
‫والتفسير بشكل علمي منظم بغرض الوصول إلى أهداف محددة لوضعية اجتماعية‬
‫أو مشكلة اجتماعية‪.‬‬
‫وك انت أهم نت ائج الدراس ة إن العمال ة المه اجرة من دول جن وب الس ودان‬
‫اس تطاعت أن تتغلب على العمال ة األص لية في والي ة الني ل األبيض وتعم ل العمال ة‬
‫المه اجرة ب أجور بس يطة مم ا أدى إلى قل ة تكلف ة اإلنت اج ال زراعي في والي ة الني ل‬
‫األبيض في الموسم الزراعي ‪ 2015 -2014‬مما انعكس ذلك إيجاب اً على أسعار‬
‫تلك المنتجات في األسواق الكبرى للوالية وأدى أيض اً النخفاض أسعار المنتجات‬
‫الزراعي ة خاص ة الغذائي ة منه ا إلى أن تك ون متاح ة لكاف ة ش رائح المجتم ع خاص ة‬
‫الضعيفة منهم كما أثرت المعسكرات التي أقامتها السلطات المحلية في والية النيل‬
‫األبيض سلباً على البيئة الطبيعية حيث أزيلت مساحة واسعة من الغابات‪.‬‬
‫ومن خالل النت ائج ج اءت توص ياتها بأن ه يجب ص يانة الترب ة باس تمرار‬
‫واستخدام نظام الدورات الزراعية خاصة بعد اإلنتاج الكثيف للمحاصيل في الموسم‬
‫الزراعي ‪ 2014‬في والية النيل األبيض‪.‬‬
‫رؤية الباحث‪:‬‬
‫اتف ق دراس ة فاطم ة عجب ان م ع دراس ة مص طفى األمين أحم د في أن لالج ئين دور‬
‫في توفير العمالة وتقليل تكلفة اإلنتاج بوالية النيل األبيض من قبل الجئي الجنوب‬
‫ووالية القضارف من قبل األرتريين واألثيوبيين والجنوبيين‪ ،‬وبما أن اللجوء كأحد‬
‫عوامل تشكيل الحراك السكاني نجد هنا من خالل الدراسة أن للحراك السكاني أثر‬
‫إيجابي في عملية التنمية في السودان‪.‬‬
‫الدراس ة الخامس ة‪ :‬دراس ة آدم يحي (‪2017‬م) بعن وان‪ :‬األث ر االجتم اعي‬
‫واالقتص ادي والبي ئي لالج ئين في ش رق تش اد (معس كر فرش انا ‪)2016 -2004‬‬
‫تن اولت الدراس ة األس باب واآلث ار االجتماعي ة واالقتصادية م ع التركيز على اآلث ار‬
‫البيئية لالجئين في شرق تشاد‪ ،‬كما تناولت الجهود التي بذلت لمعالجة هذه اآلثار‬
‫والسؤال الذي تسيره الدراسة ماهي اآلثار التي يحدثها الالجئين في شرق تشاد وما‬
‫مدى انعكاس ذلك على الحياة االقتصادية واالجتماعية والبيئية؟‬
‫وه دف البحث إلى تحدي د الوض ع ال راهن لالج ئين والم وارد الطبيعي ة في‬
‫منطق ة الدراس ة أم ا األه داف المح ددة ه دفت على التع رف على الم وارد الط بيعي‬
‫بمنطقة المعسكر ودراسة األسباب التي دفعت الالجئين إلى تشاد ودراسة المشاكل‬
‫البيئية الناتجة عن تدفق الالجئين وأثر ذلك على المنطقة والتعرف على المعالجات‬
‫والحلول التي بذلت لتخفيف هذه اآلثار‪ .‬كما افترضت الدراسة تسبب الالجئون من‬
‫دول ة الس ودان بأض رار بيئي ة بمنطق ة الدراس ة (معس كر فرش انا في ش رق تش اد)‬
‫وافترض أيض اً أن هناك آثار اقتصادية واجتماعية لالجئين بمنطقة فرشانا وهناك‬
‫جهود لمعالجة اآلثار الناجمة من ممارسات الالجئين على البيئة‪.‬‬
‫استخدم الباحث في هذه الدراسة منهج دراسة الحالة‪ ،‬ألن هذا المنهج يقوم‬
‫بفحص حال ة موض وع الدراس ة عن طري ق األدوات البحثي ة حيث يتم جم ع مق دار‬
‫من الحق ائق ودراس تها لتفس ير أس باب وجوده ا والخ روج منه ا بحل ول ومقترح ات‬
‫تطب ق على الح االت المماثل ة‪ .‬وتوص لت الدارس ة إلى نت ائج أهمه ا ت دفق الالج ئين‬
‫بأع داد كب يرة نح و المنطق ة أدى إلى إزال ة األش جار من مس احات واس عة مم ا أث ر‬
‫على البيئ ة‪ ،‬كم ا أن هن ا تب اطؤ المنظم ات الدولي ة المعني ة بحماي ة البيئ ة والم وارد‬
‫الطبيعية للحد من االنتهاك السافر للبيئة من قبل الالجئين مع عدم االهتمام بالبدائل‬
‫كمش اريع التش جير وزراع ة األش جار لغاي ات بديل ة في ك ل المعس كرات ال تي‬
‫تستض يفها دول ة تش اد باإلض افة لت أثير وج ود الالج ئين الس ودانيين على الحي اة‬
‫االقتصادية واالجتماعية للمتجمع المضيف‪.‬‬
‫وخ رجت توص يات الدراس ة بض رورة رف ع ال وعي البي ئي ل دى المواط نين‬
‫والالج ئين وال دعوة لمكافح ة قط ع األش جار وال رعي الج ائرين والب د من تكام ل‬
‫الجه ود السياس ية واإلنس انية بالتع اون م ع المجتم ع ال دولي إليج اد لح ول جذري ة‬
‫مناس بة لمش اكل اللج وء ب دول الج وار للح د من ت دفق الالج ئين بتش اد والعم ل على‬
‫توفير الطرق البديلة لحطب الوقود مثل استخدام الغاز والمواقد المحسنة وتوزيعها‬
‫بأسعار رمزية على األسر بالمعسكر ومناطق المجتمع المضيف‪.‬‬
‫رؤية الباحث‪:‬‬
‫اتفقت رؤية الدراسة الخامسة مع الدراسة الرابعة في أن هنالك تأثير سلبي لالجئين‬
‫اتجاه البيئة حيث تمت إزالة مساحات واسعة من الغابات في المناطق التي يقطنها‬
‫الالج ئين في والي ة الني ل األبيض معس كر حلفاي ة وكيل و ‪ 15‬وك ذلك الالج ئين في‬
‫شرق تشاد بم عسكر فرشات وهذا يرجع لضعف دور المنظمات الدولية في اعتماد‬
‫وقود الطبخ لدى معسكرات الالجئين والنازحين كأحد الضروريات التي تعم ل على‬
‫المحافظة على البيئة كما يتقف الباحث مع الدراستين في هذه الرؤية‪.‬‬
‫الدراس ة السادس ة‪ :‬دراس ة س مير عم ر محم د علي (‪2013‬م) بعن وان‪ :‬األث ر‬
‫االقتصادي واالجتماعي لالجئين األرتريين واألثيوبيين على السودان (دراسة حالة‬
‫الالج ئين في والي ة الخرط وم الع ام ‪2011 -2010‬م) تمثلت مش كلة البحث في‬
‫االستمرار الطويل لوجود الالجئين األرتريين واألثيوبيين بالسودان دون وجود حل‬
‫جذري للمشكلة وال يبدو أن هنالك حالً يلوح في األفق وقد ترتب على هذا اللجوء‬
‫سلبيات كثيرة على السودان وعلى الالجئين أنفسهم‪ ،‬صعوبة الحصول على أرقام‬
‫حقيقية تمثل مجموعة الالجئين ألن معظمهم دخلوا البالد عن طريق التهريب‪.‬‬
‫وهدفت الدراسة على رفع العبء الثقيل الذي ظل يتحمله السودان من جراء‬
‫تواج د الالج ئين ب ه كم ا ه دف إلى لم ش مل أس ر الالج ئين ال ذين ف رقتهم الح رب‬
‫والص راعات المس لحة‪ ،‬وأيض اً تحوي ل الالج ئين من حال ة البطال ة الناتج ة من‬
‫اعتمادهم على اإلغاثة إلى أناس منتجين عن طريق تحديد هويتهم وإ بالغ السلطات‬
‫الحكومية في أرتريا وأثيوبيا حول حل مشكلتهم‪.‬‬
‫وافترضت الدارسة أن هناك تأثيرات ثقافية واجتماعية واقتصادية من قبل‬
‫الالجئين وأن هنالك دور سلبي لألجهزة الحكومية تجاه أوضاع الالجئين ويتوجب‬
‫على والي ة الخرط وم أن تص در ل وائح خاص ة ب الالجئين كم ا افترض ت أن هنال ك‬
‫تقبل وترحيب من المواطنين بالمنطقة لمناسبة هؤالء الالجئين لسكنهم بالمنطقة‪.‬‬
‫واتب ع الب احث المنهج الت اريخي وذل ك الس تعراض خلفي ة عن بداي ة اللج وء‬
‫واستخدم المهج الوصفي لوصف ظاهرة اللجوء والبحث وفق اً لألوضاع واألحداث‬
‫التي تسبب فيها ويسعى هذا المنهج إلى تغيير هذه األحداث‪.‬‬
‫ومن النت ائج ال تي توص لت إليه ا الدراس ة هج رات لألثيوب يين واألرت ريين‬
‫للس ودان بص ورة كب يرة مم ا أص بح يش كل عائق اً أمني اً واقتص ادياً واجتماعي اً وأن‬
‫األسباب التي أدت إلى هجرتهم إلى السودان بحث اً عن فرص لكسب العيش وكذلك‬
‫الس تتباب األمن بالس ودان وك ذلك بينت أن أغلبي ة الالج ئين يعمل ون بمهن هامش ية‬
‫بالكاد تغني احتياجاتهم في السكن والمعيشة‪.‬‬
‫أم ا التوص يات ال تي خلص ت إلهي ا الدراس ة ض رورة تق نين الوج ود األثيوبي‬
‫واألرت ري لالج ئين وذل ك بمكافح ة ته ريبهم إلى الس ودان بص ورة غ ير ش رعية‬
‫وإ ص دار ل وائح وق وانين ت ردع المخ الفين لل وائح وتنظيم الع املين األج انب في‬
‫السودان وعدم السماح بهجرة الصغار والذين لم يبلغوا السن القانونية بالدخول إلى‬
‫البالد وترحيلهم إلى بالدهم‪ ،‬ضرورة متابعة إقامات الالجئين وترحيل الذين انتهت‬
‫إقامتهم أو الذين ال يعملون تبعاً لجهات تابعة للشركات التي تستقدم الوافدين وتنظيم‬
‫تحركاتهم‪.‬‬
‫اختالف رؤية الباحث‪:‬‬
‫دراس ة س مير عم ر محم د علي في أن الدراس ة تن اولت األث ر االقتص ادي‬
‫واالجتماعي من الجانب السلبي في الوقت الذي تجاهلت أن هنالك جوانب إيجابية‬
‫تتمث ل في وج ود الالج ئين األرت ريين واألثيوب يين ي ؤدي إلى تعزي ز أواص ر‬
‫االجتماعي ة بين الش عب الس وداني والش عبين األرت ري واألثي وبي مم ا ي ؤدي إلى‬
‫تحس ين العالق ات الخارجي ة بين دول الج وار في اإلط ار الدبلوماس ي وتوحي د‬
‫المواقف السياسية بين الدول الثالثة ودعم بعضها البعض في كل المواقف اإلقليمية‬
‫والدولي ة وه ذا بج انب تس هيل عملي ة التب ادل التج اري والحف اظ على ت أمين الح دود‬
‫بينها والحفاظ على األمن مما يسهم في عملية التنمية بشكل مباشر‪.‬‬
‫ك ذلك اختل ف م ع الدراس ة في ت وافر األثيوب يين واألرت ريين بس بب كس ب‬
‫العيش واألمن في الس ودان ألن في ال وقت ال ذي تمت في ه الدراس ة لم يكن الس ودان‬
‫مس تقراً أمني اً في الع ام ‪2013‬م كم ا نج د أن العام ل األساس ي في وج ود األثيوب يين‬
‫واألرت ريين يرج ع إلى الح روب والنزاع ات لمس لحة بين ال دولتين األثيوبي ة‬
‫واألرتري ة ال ذي أدى إلى تخلفهم االقتص ادي بج انب الظ روف والبيئي ة ال تي تتمث ل‬
‫في الجفاف الذي ضرب البلدين سابقاً‪.‬‬
‫وأتف ق م ع الباحث ة على ض رورة تفعي ل ق وانين الهج رة والجنس ية بالس ودان‬
‫وتق نين الوج ود األجن بي ومكافح ة الوس ائل غ ير الش رعية للهج رة اإلثيوبي ة‬
‫واألرترية‪ ،‬ويعود وجود الالجئين األرتريين واألثيوبيين في الخرطوم إلى قصور‬
‫المعون ات للمنظم ات الدولي ة والوطني ة في معس كراتهم بوالي ات الس ودان األخ رى‬
‫بج انب ض عف التنمي ة والخ دمات األساس ية في والي ات ش رق الس ودان والني ل‬
‫األزرق بج انب انع دام ف رص العم ل األم ر ال ذي جعلهم يتواف دون للخرط وم لرف ع‬
‫مستواهم المعيشي ووجود حياة كريمة في العاصمة الخرطوم‪.‬‬
‫الدراسة السابعة‪ :‬دراسة صفاء النور إبراهيم (‪2012‬م) بعنوان‪ :‬الحراك السكاني‬
‫وأث ره على االقتص اد في من اطق اإلنت اج في الس ودان (دراس ة حال ة المس يرية‬
‫لن ازحين إلى الخرط وم) وتلخص ت مش كلة البحث ب أن هنال ك ت دنيا ًواض حاً في‬
‫مستوى اإلنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني رغم وفرة الموارد الطبيعية في‬
‫مناطق عديدة من السودان‪ ،‬ورغم أن هذه األنشطة تحتاج فقط إلى الحد األدنى من‬
‫المعرف ة والمه ارة إذ أنه ا الحرف ة التقليدي ة المتوارث ة في المجتم ع الس وداني‪ .‬وه ذا‬
‫التدني قاد إلى هجرة المزارعين والرعاة من مناطق اإلنتاج إلى المدن‪ .‬المالحظة‬
‫ال تي أث ارت االهتم ام ت دني مس توى العيش ة في المنطق ة رغم وف رة الم وارد‬
‫االقتصادية وبصورة أكثر وضوحاً الفقر في مناطق الوفرة‪.‬‬
‫وه دفت الدراس ة لمعرف ة أس باب وداف ع الح راك الس كاني من من اطق اإلنت اج‬
‫الزراعي والرعوي إلى مناطق الصناعة والتجارة والوقوف على طبيعة األنشطة‬
‫التي تمارس في المناطق الجديدة ومعرفة األسباب المرتبطة بهجرة أفراد المسيرية‬
‫كغ يرهم من القبائ ل الرعوي ة بحث اً عن ف رص العم ل واالس تقرار في الم دن الكب يرة‬
‫رغم توفر موارد اقتصادية بحجاة لالستغالل والتوظيف‪.‬‬
‫وافترض ت الدراس ة أن هنال ك أث ر واض ح للح راك الس كاني على الق درة‬
‫اإلنتاجية في مناطق اإلنتاج الريفية التي تتمثل (قلة العمالة بور األرض) كما أن‬
‫الح راك الس كاني إلى من اطق الوص ول ي ؤثر س لباً ع ل الخ دمات في الم دن ذات‬
‫الس عات المدني ة وابتع اد هج رة الكف اءات واألي دي العامل ة من المنطق ة أث ره على‬
‫تطوير استغالل الموارد ففهم الموارد كقيمة اقتصادية تساعد في تنمية المنطقة‪.‬‬
‫استخدم ال دارس المنهج الوصفي والت اريخي واإلحصائي في س بيل التعرف‬
‫على األوضاع االقتصادية في منطقة الدراسة‪.‬‬
‫توص لت نت ائج الدراس ة لألس باب الرئيس ية للهج رة ال تي تتمث ل في التقلب ات‬
‫المناخي ة وم ا تق ود إلي ه من جف اف وقل ة الم راعي وت دني ق دراتها على اس تيعاب‬
‫ال ثروات الحيواني ة واألنش طة الزراعي ة المتع ددة‪ .‬وأوص ت الدراس ة على إمكاني ة‬
‫استغالل الموارد الطبيعية والبشرية في مناطق المسيرية وتحويلها في تفعيل برامج‬
‫التنمية وذلك عن طريق ضمان توفير الخدمات أألساسية وتأهيل الكوادر البشرية‬
‫ودعم العائ دين اقتص ادياً لمحارب ة الفق ر ح تى يعتم دوا على أنفس هم لض مان األمن‬
‫الغ ذائي كم ا أوص ت الدراس ة بوض ع أه داف مح ددة للتنمي ة في من اطق المس يرية‬
‫وتقوم على تغير مراكز القنوات وانسياب العائدات التجارية وتوظيفها في المنطقة‪.‬‬
‫رؤية الباحث‪:‬‬
‫اختلف في الدراسة السابعة لصفاء النور بأن تعزى عوامل الهجرة أو النزوح أو‬
‫الحراك وتدني اإلنتاج بمناطق المسيرية إلى التقلبات المناخية وقلة المراعي وهذا‬
‫بينما اختالط األمر بين الهجرة والنزوح والحراك السكاني‪ ،‬وعدم اهتمام الدراسة‬
‫بأين تقع مناطق المسيرية فإن معظم مناطق المسيرية تقع الشريط الحدودي لحدود‬
‫‪ 56‬بين الجن وب والش مال وج زء من ال جب ال القريب ة المتاخم ة لح دود جن وب‬
‫السودان وهي تقع في منطقة مميزة بين السافنا الغنية والسافنا شبه الغنية مما يؤكد‬
‫توفر الم راعي واألمط ار ولكن يرجع األصل في هج رة المسيرية تعود لت أثر تلك‬
‫المن اطق بالص راعات المس لحة في جب ال النوب ة وجن وب الس ودان بج انب اختالل‬
‫خيرات التنمية وسوء الخدمات األساسية كما أوضحت الدراسة التناقض في البحث‬
‫ب أن س بب الهج رة لقبيل ة المس يريرة الجف اف وقل ة الم راعي وت دني ق دراتها على‬
‫استيعاب الثروة الحيوانية واألنشطة الزراعية ثم توصي الدراسة بإمكانية استغالل‬
‫الموارد الطبيعية والبشرية في مناطق المسيرية‪.‬‬
‫وأتف ق م ع الدراس ة في توف ير الخ دمات األساس ية وتفعي ل ب رامج التنمي ة وتأهي ل‬
‫الكوادر البشرية والعمل على مشاريع إعادة التوطين بمناطق المسيرية‪.‬‬
‫الدراس ة الثامن ة‪ :‬راس ة علي ح يران حام د محم د (‪2007‬م) بعن وان‪ :‬اآلث ار‬
‫االقتص ادية واالجتماعي ة لك وارث الص راعات القبلي ة في والي ة دارف ور الك برى –‬
‫السودان في الفترة ‪2004 -1990‬م‪.‬‬
‫تلخصت مشكلة البحث في الكوارث التي تحدث أثاراً سلبية عظيمة على األوضاع‬
‫االقتص ادية واالجتماعي ة في البالد والمن اطق ال تي تق ع فيه ا‪ ،‬ف إلى أي م دى ينطب ق‬
‫ذل ك على الص رعات القبلي ة في والي ة دارف ور الك برى؟ وم ا ه و حجم اآلث ار‬
‫االقتص ادية واالجتماعي ة ال تي لحقت به ذه الوالي ة نتيج ة النزاع ات أو الص راعات‬

‫التي ظلت تشهدها خالل السنوات األخيرة؟ وهل يمكن اعتبار تلك الصراعات وفق اً‬
‫لطبيعتها ونتائجها وآثارها ظاهرة كارثة؟ هذه األسئلة تتمثل جذور مشكلة البحث‬
‫التي يعمل الباحث على دراستها‪.‬‬
‫وه دف ه ذا البحث إلى دراس ة م دى كارثي ة الص رعات القبلي ة المتفاقم ة في‬
‫والي ة دارف ور خالل الف ترة من ‪ 1990‬ح تى ‪2004‬م وذل ك من حيث أس بابها‬
‫ونتائجه ا وآثاره ا وعم ل البحث على اختي ار ع دة ف روض أهمه ا إن تح ول‬
‫الص رعات القبلي ة إلى ظ اهرة كارثي ة يع ود إلى طبيعته ا المتج ددة القائم ة على‬
‫اس تمرار العن ف المس لح‪ ،‬وإ ن تج دد الص راعات أدى إلى ت دهور األوض اع‬
‫االقتص ادية بدرج ة كب يرة وإ ن اس تخدام العن ف المس لح أدى تفج ير مش كلتي ال نزوح‬
‫اللجوء‪.‬‬
‫وتوص لت الدراس ة إلى نت ائج هام ة أبرزه ا إن طبيع ة وحجم اآلث ار‬
‫االقتص ادية واالجتماعي ة المتفاقم ة للص راعات القبلي ة في دارف ور توض ح وتؤك د‬
‫مدى كارثية تلك الصراعات‪ ،‬وعليه فإن أهم التوصيات التي رفعها الباحث تتمثل‬
‫في ضرورة النظر إلى الصراعات القبلية في دار فور على اعتبارها كارثة قومية‬
‫تلمس الس ودان في وحدت ه وفي نس يجه االجتم اعي ومس اره االقتص ادي وض رورة‬
‫العمل على معالجتها على هذا األساس‪.‬‬
‫رؤية الباحث‪:‬‬
‫اتف ق م ع دراس ة الب احث علي حمي دان أن ك انت هنال ك ص راعات قبلي ة وثم عملي ة‬
‫تدارك وتجاهل لها حتى تطورت وأخذت مسار البعد السياسي والثقافي المسلح مما‬
‫أف رز نت ائج س البة ق د تش كل كارث ة وك ذلك تس اهم في ت دمير االقتص ادي الس وداني‬
‫وهت ك النس يج االجتم اعي ب دارفور وخل ق ب رة الص راعات الجهوي ة بين دارف ور‬
‫وغيرها من األقاليم األخرى‪.‬‬
‫مستخلص االستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬
‫(‪ )1‬أن هنالك أثر لتشكل الحراك السكاني الجديد في العملية االقتصادية والثقافية‬
‫ينعكس سلباً على المناطق التي تأثرت بالكوارث سواء كانت طبيعية أم من صنع‬
‫اإلنس ان وذل ك فق دان المن اطق المت أثرة ب الكوارث ألع داد مهول ة من األي دي العاملة‬
‫والمنتجين بينم ا يك ون إيجابي اً على المنطق ة ال تي تم به ا استض افة الن ازحين أو‬
‫المهاجرين أليدي عاملة جديدة ومنتجين وموارد بشرية جديدة يمكن االستفادة منه‬
‫إذا م ا تم توظيف ه توظيف اً س ليما ًكم ا ي ؤدي تش كل الح راك الس كاني لعملي ة تج انس‬
‫ثقافي‪.‬‬
‫(‪ )2‬تمت االس تفادة من الدراس ة الثاني ة ب أن ال نزوح يك ون بمجموع ات كب يرة في‬
‫شكل األسر نتيجة للكوارث الطبيعية والصناعية بينما تكون الهجرة الطبيعية بشكل‬
‫فردي كم ا أك د من خالل الدراس ة أن ال نزوح واللج وء والهج رة الفردي ة هي عامل‬
‫من عوامل زيادة معدل النمو السكاني في الخرطوم خالف النمو الطبيعي للسكان‬
‫وأن الكوارث الطبيعية هي التي تشكل الحراك االجتماعي وتغير من ديموغرافية‬
‫السكان في المدن‪.‬‬
‫(‪ )3‬أكدت الدراس ة بأن وج ود الالجئين بوالي ة القض ارف ودمجهم مع المجتمع ات‬
‫المحلية وتكيفهم معهم أدى إلى المساهمة في الناتج المحلي وتوفير العمالة الالزمة‬
‫التي تقلل من تكلفة اإلنتاج‪ ،‬وزيادة اإلنتاج واإلنتاجية والمساهمة في الدخل القومي‬
‫وهذا يؤكد أن الحراك السكاني الجديد لالجئين بوالية القضارف كان له أثره في‬
‫عملية التنمية واإلنتاج‪.‬‬
‫(‪ )4‬تم االس تفادة من الدراس ة في أن المه اجرين والالج ئين رغم أن لهم أدوارهم‬
‫اإليجابي ة في المس اهمة في عملي ة التنمي ة إال أن ه يؤك د أن هنال ك جانب اً سلبياً يتمث ل‬
‫في الض غط على الم وارد الطبيعي ة مم ا ينعكس س لباً على البيئ ة وه ذا يؤك د أن‬
‫للحراك االجتماعي السكاني أثر سلبي في تدني الخدمات األساسية بالمدن المهاجر‬
‫إليها وه ذا باإلضافة إلى الض غط على الموارد الطبيعية والتأثير على البيئة بشكل‬
‫عام‪.‬‬
‫(‪ )5‬على المنظم ات الدولي ة ع دم إهم ال الج انب البي ئي في حال ة ح دوث الك وارث‬
‫وتشكل الحراك االجتماعي الجديد وذلك لحدوث الضغط البيئي واستخدام النازحين‬
‫لألش جار كحطب للطبخ والبن اء بج انب الزراع ة وال رعي الج ائر فعلى المنظم ات‬
‫البيئي ة رف ع ال وعي البي ئي وتوف ير غ از الطبخ وإ يج اد الب دائل لقط ع األش جار في‬
‫عملية البناء لتدارك التأثير البيئي‪.‬‬
‫(‪ )6‬في حالة وجود الجئين بين الحدود المتاخمة بين دولتين يجب أن يكون انتباه‬
‫الدول ة في عملي ة التح ول الثن ائي واالجتم اعي ال ذي يح دث ربم ا أن تك ون هنال ك‬
‫عادات دخيلة سالبة تلقي بظاللها تأثيرات سالبة على المجتمع قد تؤدي إلى تغيير‬
‫طبيع ة تركيبت ه االجتماعي ة‪ ،‬كم ا يمكن أن يس تفاد من توظي ف الالج ئين في إط ار‬
‫العالقات بين البلدين‪.‬‬
‫(‪ )7‬أن هنالك أثر واضح للحراك السكاني على القدرة اإلنتاجية في مناطق اإلنتاج‬
‫الريفي ة ال تي تتمث ل في (قل ة العمال ة وب ور ال رض) كم ا أن الح راك الس كاني في‬
‫من اطق الوص ول ي ؤثر س لباً على الخ دمات في الم دن وابتع اد هج رة الكف اءات‬
‫واأليدي العاملة‪.‬‬
‫(‪ )8‬أن الكارث ة المص طنعة في دارف ور أدى إلى تش كيل الح راك االجتم اعي في‬
‫المجتمع الدارفوري بشكل أكبر رغم إفرازات نتائج الحرب كما رفع بنسب وعي‬
‫المجتمع المحلي والتعرف واالنفتاح على السودان بنحو أكبر يختلف بما كانوا علي ه‬
‫وهذه هي أحد إيجابيات الحراك السكاني في دارفور نتيجة كوارث الحرب‪.‬‬
‫* عالقة الدراسة بموضوع البحث‪.‬‬
‫* مدى االستفادة من الدراسة‪.‬‬
‫أوجه الشبه واالختالف بين الدراسات السابقة والبحث وما يميز الدراسة الراهنة‪.‬‬
‫* عالقة الدراسات السابقة بموضوع البحث‪:‬‬
‫تح دثت الدراس ات الس ابقة في ع دد من عوام ل الح راك الس كاني (الهج رة‪،‬‬
‫النزوح‪ ،‬اللجوء) ومن تأثيرها على االقتصاد‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والبيئة‪ ،‬وهذا ما‬
‫يتطلب ه البحث في دراس ة ت أثير الح راك على التنمي ة والخ دمات األساس ية مث ل‬
‫التعليم‪ ،‬الص حة‪ ،‬والكهرب اء ‪ ،‬والم اء ‪ ،‬كم ا تش كل الدراس ات الس ابقة أس اس تنطل ق‬
‫منه الدراسة للباحث‪.‬‬
‫* أوجه الشبه واالختالف وما يميز الدراسة الراهنة‪.‬‬

‫هيكلة البحث‪:‬‬
‫سيتناول الفصل األول اإلطار النظري للبحث ويتمثل في المقدمة والمشكلة‬
‫وأس باب اختي ار البحث واألهمي ة واأله داف واألس ئلة والف روض والمنهج ووس ائل‬
‫وأدوات البحث وح دود البحث المكاني ة والزماني ة ومجتم ع البحث والمص طلحات‬
‫والدراسات السابقة وهيكل البحث‪.‬‬
‫أم ا الفص ل الث اني س يتناول اإلط ار المف اهيمي ال ذي يتمث ل في الح راك‬
‫الس كاني والتنمي ة وس يتحدث المبحث األول عن التعري ف والمفه وم والتش كل‬
‫والتم ازج للح راك الس كاني‪ ،‬بينم ا يتح دث المبحث الث اني عن التنمي ة من حيث‬
‫التعريف والمفهوم واألنواع‪.‬‬
‫أما الفصل الثالث سيتحدث عن أثر الحراك السكاني على التنمية في الجانب‬
‫االجتماعي واالقتصادي والبئي والثقافي‪.‬‬
‫أما الفصل الرابع سيتحدث عن إجراءات الدراسة وتحليل المحاور والنتائج‬
‫والتوصيات ومقترحات الحلول باإلضافة إلى المراجع والمالحق‪.‬‬

You might also like