You are on page 1of 91

‫اإلتجاهات الحديثة فى إدارة المؤسسات التليفزيونية المصرية ودورها فى معالجة قضايا المراهقين‬

‫عبدالعزيز عبدالفتاح عبداهلل‬

‫ا‪.‬د‪ /‬محمود حسن إسماعيل‬

‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ /‬دينا فاروق أبوزيد‬

‫أستاذ اإلعالم وثقافة األطفال أستاذ مساعد بقسم اإلعالم وعلوم اإلتصال‬

‫كلية الدراسات العليا للطفولة كلية اآلداب ج‪.‬عين شمس‬

‫واقع الصحافة المدرسية االلكترونية كما يدركها تالميذ المرحلة االعدادية‬

‫ه‪99‬دفت الدراس‪99‬ة الى التع‪99‬رف على واق‪99‬ع الص‪99‬حافة المدرس‪99‬ية االلكتروني‪99‬ة فى المرحل‪99‬ة الثانوي‪99‬ة من وجه‪99‬ه نظ‪99‬ر‬

‫الطالب‪ ،‬وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية‪ ،‬واعتمدت على المنهج ألمس‪99‬حي‪ ،‬وتمث‪9‬ل مجتم‪9‬ع الدراس‪9‬ة في تالمي‪9‬ذ‬

‫المرحل ‪99‬ة االعدادي ‪99‬ة بمحافظ ‪99‬ة الق ‪99‬اهرة والج ‪99‬يزة‪ ،‬وتمثلت عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة في عين‪99‬ة عش ‪99‬وائية قوامه ‪99‬ا ‪ 400‬مف ‪99‬ردة من‬

‫تالمي ‪99‬ذ المرحل ‪99‬ة االعدادي ‪99‬ة (مدرس ‪99‬ة ال ‪99‬دقي االعدادي‪99‬ة للبن ‪99‬ات‪ -‬مدرس ‪99‬ة الش ‪99‬هيد عب ‪99‬د المنعم ري ‪99‬اض لإلعدادي ‪99‬ة ب ‪99‬نين)‬

‫ب ‪99‬إدارة ال ‪99‬دقي التعليمي ‪99‬ة محافظ ‪99‬ة الج ‪99‬يزة‪ ،‬و(المع ‪99‬ادي االعدادي ‪99‬ة بن ‪99‬ات‪ -‬المع ‪99‬ادي االعدادي ‪99‬ة الجدي ‪99‬دة للب ‪99‬نين) ب ‪99‬إدارة‬

‫المعادي التعليمية بمحافظة القاهرة‪ ،‬واعتمدت الدراسة على استمارة االستقصاء كأداة أساسية للدراس‪99‬ة‪ ،‬وك‪99‬انت اهم‬

‫نت‪99‬ائج الدراس‪99‬ة كم‪99‬ا يلى‪ :‬ال توج‪99‬د ف‪99‬رق دال إحص‪99‬ائيا بين متوس‪99‬طات درج‪99‬ات ال‪99‬ذكور ومتوس‪99‬طات درج‪99‬ات اإلن‪99‬اث‬

‫نح‪9‬و واق‪9‬ع الص‪9‬حافة المدرس‪9‬ية اإللكتروني‪9‬ة‪ ،‬ال توج‪9‬د ف‪9‬روق ذات دالل‪9‬ة إحص‪9‬ائية بين متوس‪9‬طات درج‪9‬ات المبح‪9‬وثين‬

‫نحو واقع الصحافة المدرسية اإللكترونية تبعا الختالف الم‪9‬دارس (مدرس‪9‬ة ال‪9‬دقي االعدادي‪9‬ة للبن‪9‬ات‪ -‬مدرس‪9‬ة الش‪9‬هيد‬

‫عب‪99‬د المنعم ري‪99‬اض لإلعدادي‪99‬ة ب‪99‬نين‪ -‬المع‪99‬ادي االعدادي‪99‬ة بن‪99‬ات‪ -‬المع‪99‬ادي االعدادي‪99‬ة الجدي‪99‬دة للب‪99‬نين)‪ ،‬ال توج‪99‬د ف‪99‬روق‬

‫ذات دالل‪99‬ة إحص‪99‬ائية بين متوس‪99‬طات درج‪99‬ات المبح‪99‬وثين نح‪99‬و واق‪99‬ع الص‪99‬حافة المدرس‪99‬ية اإللكتروني‪99‬ة تبع‪99‬ا الختالف‬

‫الصف المدراسي (أولى اعدادي‪ -‬ثانية اع‪9‬دادي‪ -‬ثالث‪9‬ة اع‪9‬دادي)‪ ،‬يوج‪9‬د ف‪9‬رق دال إحص‪9‬ائيا بين متوس‪9‬طات درج‪9‬ات‬
‫ائيا‬99‫رق دال إحص‬9‫د ف‬9‫ يوج‬،‫ة‬99‫ية اإللكتروني‬9‫حافة المدرس‬99‫ل الص‬99‫ات تفعي‬9‫و متطلب‬99‫الذكور ومتوسطات درجات اإلناث نح‬

‫ية‬99 9‫حافة المدرس‬99 ‫ه الص‬99 ‫تى تواح‬99 ‫كالت ال‬99 9‫و المش‬99 ‫اث نح‬99 ‫ات اإلن‬99 9‫طات درج‬99 9‫ذكور ومتوس‬99 9‫ات ال‬99 ‫طات درج‬99 ‫بين متوس‬

‫كالت‬99‫و المش‬99‫اث نح‬9‫ات اإلن‬99‫ درج‬9‫طات‬9‫ذكور ومتوس‬9‫ات ال‬99‫طات درج‬99‫ائيا بين متوس‬9‫رق دال إحص‬9‫د ف‬9‫ يوج‬.‫ة‬99‫اإللكتروني‬

.‫التى تواحه الصحافة المدرسية اإللكترونية‬

The Statue of Electronic Scholastic Journalism as Perceived by Preparatory Schools'


Students

****************************

The current paper aimed at identifying the current statue of electronic scholastic journalism
in preparatory education students from their perspective. The descriptive methodology was
utilized through the survey design. The study population is represented in students of
preparatory schools' students at Cairo and Giza governorates. Specifically, the sample consisted
of 400 respondents that were randomly selected from preparatory schools (i.e. El Dokki
preparatory school for girls and Al Shaheed Abd El Mone'm Riadh preparatory school for boys
of El Dokki educational directorate, Giza; Ma'adi Preparatory School for girls and New Ma'adi
Preparatory School for boys, Ma'adi educational directorate, Cairo. The survey was used as the
basic research tool. The following findings were concluded: no statistically significant
differences were found between mean degrees of male and female degrees toward the statue of
electronic scholastic journalism, no statistically significant differences were found between
mean degrees of the respondents toward the statue of electronic scholastic journalism according
to variability of schools (i.e. El Dokki preparatory school for girls- Al Shaheed Abd El Mone'm
Riadh preparatory school for boys- Ma'adi Preparatory School for girls - New Ma'adi
Preparatory School for boys). In addition, no statistically significant differences were found
between mean degrees of the respondents toward the statue of electronic scholastic journalism
according to grade variability (first, second or third year) and statistically significant differences
were found between mean degrees of the males and females toward the requirements of
electronic scholastic journalism activation. Finally, statistically significant differences were
‫‪found between mean degrees of the males and females toward the problems of electronic‬‬

‫‪.scholastic journalism activation‬‬

‫مقدمة‬

‫ال يس‪99‬تطيع أح‪99‬دأن ينكرأهمي‪99‬ة وحيوي‪99‬ة وخط‪99‬ورة الدورال‪99‬ذي يق‪99‬وم ب‪99‬ه اإلعالم في حي‪99‬اة المجتمع‪99‬ات حيث يلج‪99‬أ‬

‫األف‪99‬راد بمختل‪99‬ف طبق‪99‬اتهم ومس‪99‬توياتهم الثقافي‪99‬ة والحض‪99‬ارية إلى وس‪99‬ائل‪ 9‬اإلعالم في ش‪99‬تى ش‪99‬ؤون حي‪99‬اتهم اليومي‪99‬ة (‪)1‬‬

‫وتع‪99‬د اإلدارة اإلعالمي‪99‬ة من الموض‪99‬وعات الج‪99‬ديرة بالدراس‪99‬ة والبحث ‪،‬فلم يع‪99‬د اإلعالم مج‪99‬رد رس‪99‬الة أو ثقاف‪99‬ة وفك‪99‬ر‬

‫ب‪99 9‬ل تط‪99 9‬ور في ظ‪99 9‬ل المس‪99 9‬تجدات العلمي ‪99‬ة والتكنولوجي‪99 9‬ة ليص‪99 9‬بح ص‪99 9‬ناعة متقدم‪99 9‬ة ودقيق‪99 9‬ة في آن واح‪99 9‬د ‪.‬وإ ذا أري‪99 9‬د‬

‫للمؤسس ‪99‬ات اإلعالمي ‪99‬ة أن تحق ‪99‬ق األه ‪99‬داف المح ‪99‬ددة له ‪99‬ا بالمس ‪99‬توى المطل ‪99‬وب فالب ‪99‬دأن يح ‪99‬دث التكام ‪99‬ل بين أط ‪99‬راف‬

‫اإلدارة اإلعالمي ‪99‬ة حيث يت ‪99‬أثر الق ‪99‬ائم باإلتص ‪99‬ال ب ‪99‬القرارات ال ‪99‬تي تص ‪99‬درها اإلدارة في المؤسس ‪99‬ة اإلعالمي ‪99‬ة كمايت ‪99‬أثر‬

‫بالبيئة المحيطة ب‪9‬ه وتحتم خص‪9‬ائص الوس‪9‬يلة اإلعالمي‪9‬ة ض‪9‬رورة تطوي‪9‬ع اإلس‪9‬لوب اإلدارى ليالئم تل‪9‬ك الوس‪9‬يلة ح‪9‬تى‬

‫يس ‪99‬ير العم ‪99‬ل في س ‪99‬هولة ويس ‪99‬ر ويحق ‪99‬ق األه ‪99‬داف فإذاك‪99‬انت المؤسس ‪99‬ة التليفزيوني ‪99‬ة ته ‪99‬دف الى زي‪99‬ادة ال ‪99‬وعى بقض‪99‬ايا‬

‫األطف‪99‬ال والم‪99‬راهقين فالب‪99‬د من وج‪99‬ود ب‪99‬رامج تع‪99‬الج ذل‪99‬ك وه‪99‬ذا يتوق‪99‬ف على إتجاه‪99‬ات اإلدارة بالمؤسس‪99‬ة اإلعالمي‪99‬ة‬

‫ومدى إهتمامها بهذه القضايا بإدراجها فى خططها أو تجاهلها ‪)2(.‬‬

‫مشكلة الدراسة وتساؤالتها‪:‬‬

‫ش ‪99‬هد الع ‪99‬الم في العق ‪99‬د األخ ‪99‬ير من الق ‪99‬رن العش ‪99‬رين م ‪99‬ا يطل ‪99‬ق علي ‪99‬ه عص ‪99‬ر الطوف ‪99‬ان اإلعالمي وفى ظ ‪99‬ل ه ‪99‬ذه‬

‫الظروف تبلور إتجاه عام وهو إقرار مب‪9‬دأ التعددي‪99‬ة اإلعالمي‪9‬ة‪ ،‬و الس‪9‬ماح للقط‪9‬اع الخ‪9‬اص بإنش‪9‬اء‪ 9‬ش‪99‬بكات أو قن‪9‬وات‬

‫إذاعي‪99‬ة‪ ،‬وتليفزيوني‪99‬ة‪ ،‬وتش‪99‬غيلها‪ ،‬مم‪99‬ا أفس‪99‬ح المج‪99‬ال لظه‪99‬ور وجه‪99‬ات نظ‪99‬ر مض‪99‬ادة لوجه‪99‬ات النظ‪99‬ر الحكومي‪99‬ة‪ ،‬كم‪99‬ا‬

‫يستطيع الفرد أن يش‪9‬اهد ك‪9‬ل م‪9‬ا تش‪9‬تهيه نفس‪9‬ه من أفالم ومسلس‪9‬الت وب‪9‬رامج ووثائقي‪9‬ات‪ 9‬من خالل جه‪9‬از الموباي‪9‬ل أو‬
‫الت‪99‬ابلت أو الدس‪99‬ك ت‪99‬وب‪ ،‬أو ع‪99‬بر شاش‪99‬ات التليفزي‪99‬ون الحديث‪99‬ة ال‪99‬تى ت‪99‬تيح االتص‪99‬ال ب‪99‬اإلنترنت فيس‪99‬تطيع أن يش‪99‬اهد م‪99‬ا‬

‫يشاء متى شاء و كيفما شاء ولذا‬

‫أص‪99‬بحت المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة بحاج‪99‬ة إلى تقوي‪99‬ة الرواب‪99‬ط م‪99‬ع جمهوره‪99‬ا ‪ ،‬وليس هن‪99‬اك إختالف على أهمي‪99‬ة‬

‫اإلدارة في‬

‫نجاح أى مؤسسة فأي نشاط يحتاج إلى إدارة ناجحة تت‪9‬واءم م‪9‬ع طبيع‪9‬ة هذاالنش‪9‬اط(‪ )3‬والم‪9‬دير فى المؤسس‪9‬ات‬

‫اإلعالمي‪99‬ة الب‪99‬د أن تت‪99‬وافر لدي‪99‬ه المرون‪99‬ة والس‪99‬رعة فى إتخ‪99‬اذ الق‪99‬رار ليس‪99‬هم في تحقي‪99‬ق أمث‪99‬ل إس‪99‬تخدام لمواردمؤسس‪99‬ته‬

‫وإ مكاناتها وصوال الى تحقيق رسالتها في تقديم خدم‪99‬ة إعالمي‪99‬ة متط‪99‬ورة ومس‪99‬ئولة وإ قتص‪99‬ادية في آن واح‪99‬د‪ .‬وت‪99‬أتى‬

‫أهمية اإلعالم في التعامل‬

‫الواعي مع قضايا حقوق الطفل والمراهق م‪9‬ع اإلل‪99‬تزام ب‪99‬القيم المهني‪9‬ة واألخالقي‪99‬ة للمجتم‪9‬ع االمص‪9‬رى ومراع‪9‬اة‬

‫بنيت‪99‬ه األس‪99‬رية وترابط‪99‬ه اإلجتم‪99‬اعي ‪ ،‬ورس‪99‬م السياس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة ال‪99‬تى ت‪99‬راعى حق‪99‬وق المراه‪99‬ق وقض‪99‬اياه‪ .‬وتكمن‬

‫المش‪99‬كلة فى إختالف تن‪99‬اول وس‪99‬ائل اإلعالم لقض‪99‬ايا الطفول‪99‬ة والمراهق‪99‬ة من وس‪99‬يلة ألخ‪99‬رى بحس‪99‬ب إختالف اإلدارة‬

‫والسياس ‪99‬ة اإلعالمي ‪99‬ة للمؤسس ‪99‬ة و ال ‪99‬وعي المت ‪99‬وافر ل ‪99‬دى الق ‪99‬ائمين على ه ‪99‬ذه المؤسس ‪99‬ات وإ دراكهم ألهمي ‪99‬ة التط ‪99‬رق‬

‫والحديث عن حق هذه الشريحة باعتبارهم صناع المستقبل‪.‬فبعض الوسائل اإلعالمية تتناول هذه القض‪9‬ية باس‪9‬تمرار‬

‫وتبرزها على السطح‪ ,‬بينما هناك بعض الوسائل األخرى ال تعير ه‪9‬ذه القض‪9‬ية أي إهتم‪9‬ام وأن تح‪9‬دثت عنه‪9‬ا فيك‪9‬ون‬

‫ذل‪99‬ك بش‪99‬كل موس‪99‬مي فوس‪99‬ائل اإلعالم تتن‪99‬اول قض‪99‬ايا الطفول‪99‬ة والمراهق‪99‬ة بش‪99‬كل خ‪99‬بري أك‪99‬ثر مم‪99‬ا ه‪99‬و تحليلي للقض‪99‬ية‬

‫وأس ‪99 9‬بابها ومن ثم البحث عن حل ‪99 9‬ول‪،‬وت ‪99 9‬ؤثر‪ 9‬اإلتجاه ‪99 9‬ات اإلداري ‪99 9‬ة فى المؤسس ‪99 9‬ات اإلعالمي ‪99 9‬ة من خالل التخطي ‪99 9‬ط‬

‫والسياسة التحريرية على معالجة القنوات التليفزيونية لقضايا المراهقين ‪،‬حيث يج‪99‬د الق‪99‬ائم باالتص‪99‬ال أمام‪99‬ه ع‪99‬دد من‬

‫التعليمات والتوجيهات بعضها معلن واآلخر مستتر‪ ،‬وبعضها موضوعي‪ ،‬واآلخر متحيز‪ ،‬وبعضها ت‪99‬برره الس‪99‬لطة‪،‬‬
‫واآلخر ليس له تبرير مقنع‪ ،‬عند صياغة رس‪9‬الته اإلعالمي‪99‬ة مم‪9‬ا ي‪99‬ؤثر على معالجت‪9‬ه للقض‪99‬ايا ال‪9‬تى يتناوله‪9‬ا وه‪99‬ذا م‪99‬ا‬

‫تتسم به السياسات االتصالية في الدول النامية(‪. )4‬‬

‫و بناءا على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل‪ 9‬الرئيسي التالي‪ :‬ما اإلتجاهات الحديث‪99‬ة‬

‫فى إدارة المؤسسات اإلعالمية التليفزيونية المصرية ودورها فى معالجة قضايا المراهقين؟‬

‫أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫األهمي‪99‬ة النظري‪99‬ة ‪ :‬ترج‪99‬ع أهمي‪99‬ة الدراس‪99‬ة الى ن‪99‬درة الدراس‪99‬ات ال‪99‬تى تن‪99‬اولت ه‪99‬ذا الموض‪99‬وع والحاج‪99‬ة الماس‪99‬ة‬

‫للمزيد من األبحاث العلمية لدراسة اإلتجاه‪9‬ات الحديث‪9‬ة فى إدارة المؤسس‪9‬ات اإلعالمي‪9‬ة المرئي‪9‬ة ودوره‪9‬ا فى معالج‪9‬ة‬

‫قضايا المراهقين وأهمية مرحلة المراهقة كمرحلة هامة فى تشكيل شخصية اإلنسان‪.‬‬

‫األهمية التطبيقية ‪ :‬ترجع أهمية الدراسة ألهمية موضوعها حيث تك‪9‬ون مرش‪9‬دا لإلعالم‪9‬يين الع‪9‬املين ب‪9‬القنوات‬

‫التليفزيونية الحكومية حول كيفية التعامل مع هذه النوعية من القض‪99‬ايا ومس‪99‬اعدة اإلدارة فى المؤسس‪99‬ات التليفزيوني‪99‬ة‬

‫فى التعرف على اإلتجاهات الحديثة فى مجال اإلدارة لتحقيق األهداف بكفاءة أكبر وتكلفة أقل ‪.‬‬

‫أه‪99‬داف الدراس‪99‬ة‪ :‬ه‪99‬دفت الدراس‪99‬ة الى تحديدالدورال‪99‬ذى يمكن أن تلعب‪99‬ه اإلدارة فى المؤسس‪99‬ات التليفزيوني‪99‬ة فى‬

‫معالجة قضايا المراهقين ‪.‬والتع‪9‬رف على واق‪9‬ع اإلدارة فى المؤسس‪99‬ات التليفزيوني‪9‬ة وم‪9‬دى تطبيقه‪99‬ا للمف‪9‬اهيم اإلداري‪9‬ة‬

‫الحديثة الى‬

‫ج‪99‬انب توض‪99‬يح أهمي‪99‬ة عنص‪99‬راإلدارة فى وض‪99‬ع السياس‪99‬ة التحريري‪99‬ة للمؤسس‪99‬ة اإلعالمي‪99‬ة وتحدي‪99‬د القض‪99‬ايا ال‪99‬تى‬

‫تتبناه‪99 9‬ا المؤسس‪99 9‬ة فى خطته‪99 9‬ا اإلعالمي‪99 9‬ة والفئ ‪99‬ات المس ‪99‬تهدفة وخاص‪99 9‬ة الم‪99 9‬راهقين والش ‪99‬باب ومس ‪99‬اعدة المؤسس‪99 9‬ات‬

‫التليفزيونية فى التعرف على اإلتجاهات الحديثة فى مج‪9‬ال اإلدارة لتحقي‪99‬ق األه‪99‬داف بكف‪9‬اءة أك‪99‬بر وتكلف‪9‬ة أق‪99‬ل وتنمي‪9‬ة‬

‫مواردها ‪..‬‬

‫اإلطار المعرفى للدراسة ‪:‬‬


‫أوال ‪ :‬اإلتجاهات‬

‫ال يمثل مفهوم االتجاه أهمية خاص‪9‬ة في علم النفس االجتم‪9‬اعي فحس‪9‬ب‪ ،‬وإ نم‪9‬ا يمث‪9‬ل أهمي‪9‬ة كب‪9‬يرة في دراس‪9‬ات‬

‫الشخصية من الزوايا النفسية واالجتماعية والثقافية؛ ذل‪9‬ك ألن االتجاه‪99‬ات مرتبط‪99‬ة أساس‪99‬ا بالس‪99‬لوك االجتم‪9‬اعي‪ ،‬فهي‬

‫تحدد هذا السلوك وتوجه مساره بحيث ينبغي على كل دارس لهذاالسلوك أن يبحث في االتجاهات الكامنة خلفه‪.‬‬

‫مفهوم اإلتجاهات الحديثة ‪ :‬تعريف االتجاه‪:‬‬

‫يعت‪99‬بر هرب‪99‬رت سبنس‪99‬ر أول من أس‪99‬تخدم لف‪99‬ظ اإلتج‪99‬اه ويع‪99‬د مفه‪99‬وم االتج‪99‬اه من المف‪99‬اهيم الرئيس‪99‬ية الهام‪99‬ة ال‪99‬تي‬

‫لعبت دورا هام‪99‬ا في ت‪99‬اريخ علم النفس االجتم‪99‬اعي‪ ،‬ويعت‪99‬بر "ألب‪99‬ورت" من أوائ‪99‬ل المهتمين بمفه‪99‬وم االتجاه‪99‬ات؛ حيث‬

‫تتبع هذا المفهوم في تراث علم النفس االجتماعي ‪ ،‬واعتبره حجر الزاوية في علم النفس االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬ع ‪99‬رف بوج ‪99‬اردس اإلتج ‪99‬اه بأن ‪99‬ه المي ‪99‬ل ال ‪99‬ذي ينح ‪99‬و بالس ‪99‬لوك قريب ‪99‬ا من بعض عوام ‪99‬ل البيئ ‪99‬ة أو بعي ‪99‬دا عنه ‪99‬ا‪،‬‬

‫ويض‪99‬في عليه‪99‬ا مع‪99‬ايير موجب‪99‬ة أو س‪99‬البة تبع‪99‬ا النجذاب‪99‬ه له‪99‬ا أو نف‪99‬وره منه‪99‬ا؛ أي أن ذل‪99‬ك التعري‪99‬ف يؤك‪99‬د على البيئ‪99‬ة‬

‫الخارجية‪.‬وهو يشير بذلك إلى مستويين للتأهب هما‪:‬أن يكون لحظيا‪،‬أو قد يكون ذات أمد بعيد‪)13(.‬‬

‫وع‪99‬رف "حام‪99‬د زه‪99‬ران" (‪:)12‬االتج‪99‬اه النفس‪99‬ي االجتم‪99‬اعي بأن‪99‬ه ه‪99‬و تك‪99‬وين فرض‪99‬ي أو متغ‪99‬ير ك‪99‬امن أو متوس‪99‬ط‬

‫(يق‪99‬ع فيم‪99‬ا بين المث‪99‬ير واالس‪99‬تجابة)‪،‬وه‪99‬و عب‪99‬ارة عن اس‪99‬تعداد نفس‪99‬ي أو تهي‪99‬ؤ عقلي عص‪99‬بي متعلم لالس‪99‬تجابة الموجب‪99‬ة‬

‫أوالس ‪99 9‬البة(القب ‪99 9‬ول أوال ‪99 9‬رفض) نحوأش ‪99 9‬خاص أوأشياءأوموض ‪99 9‬وعات أومواق ‪99 9‬ف جدلي ‪99 9‬ة في البيئ ‪99 9‬ة ال ‪99 9‬تي تس ‪99 9‬تثيرهذه‬

‫االستجابة‪.‬‬

‫تعري‪99‬ف إج‪99‬رائى ‪ :‬إن اإلتج ‪99‬اه ه ‪99‬و الحال‪99‬ة الوجداني‪99‬ة والعقلي ‪99‬ة الموج‪99‬ودة خل ‪99‬ف رأي الش ‪99‬خص أو إعتق‪99‬اده فيم ‪99‬ا‬

‫يتعل ‪99‬ق بموض ‪99‬وع أو ش‪99‬ىء أوموق ‪99‬ف معين‪،‬وال‪99‬تى ت ‪99‬ؤثرعلى إس ‪99‬تجابته من حيث رفض ‪99‬ه له ‪99‬ذا الموض ‪99‬وع أو قبول‪99‬ه و‬

‫درجة هذا الرفض أوالقبول‪.‬‬


‫‪ -2‬مكون ‪99‬ات االتج ‪99‬اه‪ :‬يجب التفرق ‪99‬ة بين اإلتج ‪99‬اه وال ‪99‬رأى والمعتق ‪99‬د والقيم ‪99‬ة ‪،‬ف ‪99‬الرأى ه ‪99‬و التعب ‪99‬ير اللفظى عن‬

‫اإلتجاه‪99‬ات والقيم والمعتق‪99‬دات والمعتق‪99‬د ه‪99‬و عالق‪99‬ة بين فئ‪99‬تين معرفي‪99‬تين مس‪99‬تقلتين أص ‪99‬ال أم‪99‬ا القيم‪99‬ة فهى تع‪99‬بر عن‬

‫عالقة بين مشاعر الفرد وفئة معرفي‪9‬ة معين‪9‬ة‪ (.‬من المع‪9‬روف من‪9‬ذ الق‪9‬دم أن لإلنس‪9‬ان ثالث‪9‬ة ج‪9‬وانب‪(:‬ج‪9‬انب المعرف‪9‬ة‪-‬‬

‫جانب الشعور‪ -‬جانب الفعل)‪،‬وهذه الجوانب الثالثة انعكست تماما في ثالث‪9‬ة عوام‪9‬ل غالب‪9‬ا م‪9‬ا تك‪9‬ون االتج‪9‬اه وتتمث‪9‬ل‬

‫هذه المكونات فيما يلي (‪:)13‬‬

‫أ– المكون المعرفي‪:‬ويشتمل على معتقدات الفرد وأفكاره أوتصوراته ومعلوماته عن موضوع االتجاه‪.‬‬

‫ب‪ -‬المكون الوجداني‪:‬ويعبر عن إستجابة الفردالوجدانية أى يش‪9‬ير إلى مش‪9‬اعر الف‪9‬رد وانفعاالت‪9‬ه نحوموض‪9‬وع‬

‫االتجاه‪.‬‬

‫ج – المكون السلوكي‪ :‬ويعبر عن سلوك الفرد الصريح نحو ه‪99‬ذا الش‪99‬ىء أو الموض‪99‬وع فهويش‪99‬ير إلى اس‪99‬تعداد‬

‫الفرد للقيام بأفعال واستجابات‪ 9‬معينة تتفق مع اتجاهه‪.‬وقد أكدت بحوث "روزنبوج" الحقيقة ال‪9‬تي مؤداه‪9‬ا أن اإلنس‪9‬ان‬

‫يسعى لتحقيق نوع من االتساق بين المكونات المعرفية والعاطفية والسلوكية للمعتقد‪ ،‬بل ولنسق المعتقدات ككل‪.‬‬

‫‪ -‬تكون االتجاهات وتغيرها‪:‬‬

‫‪ -1‬طبيعة تكون االتجاه‪99‬ات‪:‬تتس‪9‬م االتجاه‪99‬ات النفس‪99‬ية االجتماعي‪99‬ة بأنه‪99‬ا مكتس‪99‬بة ومتعلم‪9‬ة ف‪99‬الفرد يكتس‪9‬ب معظم‬

‫ميوله واتجاهاته وقيمه ومثله العليا من المجتمع الذي يعيش فيه و بنفس الطريقة التي تتكون به‪99‬ا االتجاه‪99‬ات يح‪99‬دث‬

‫تغي‪99‬ير في االتجاه‪99‬ات؛وعن‪99‬دها يك‪99‬ون األف‪99‬راد معتق‪99‬دات جدي‪99‬دة عن موض‪99‬وع االتج‪99‬اه أومش‪99‬اعر جدي‪99‬دة نح‪99‬و اله‪99‬دف أو‬

‫السلوك بطريقة جديدة نحوالهدف‪.‬‬

‫‪ -2‬نمو االتجاهات‪:‬أن االتجاهات تنمو اجتماعيا مع القدرة على االرتباط بالغير في سياق نمو الشخصية كما‬

‫يقول "سدلنجر"والكائن اإلنساني يصبح إنسانا بدخول‪9‬ه في عالق‪9‬ات متبادل‪9‬ة م‪9‬ع غ‪9‬يره من الكائن‪9‬ات اإلنس‪9‬انية ‪ ،‬وتنم‪9‬و‬

‫االتجاهات النفسية االجتماعية مع نموالفرداإلنساني عبرمختلف مراحله العمرية‪،‬وتتأثربعملية التنشئة االجتماعية‪.‬‬


‫‪-3‬مراحل نمو االتجاهات‪:‬تتشكل وتنمواالتجاهات خالل مرحلتين وهما أ – مرحلة تأثير الوالدين‬

‫ب‪ -‬المرحلة الحرجة في نمو االتجاه‪9‬ات وم‪9‬ع نهاي‪9‬ة المرحل‪9‬ة الحرجة يتع‪9‬رض الف‪9‬رد للم‪9‬ؤثرات التالي‪9‬ة وهي‪:‬‬

‫الرفاق ووسائل‪ 9‬اإلعالم والتعليم ويمكن تقسيم المرحلة الحرجة إلى مرحلتين‪ ،‬هما‪)13( :‬‬

‫أ‪ -‬مرحل‪99‬ة المراهق‪99‬ة‪:‬وفيه‪99‬ا تتش‪99‬كل اتجاه‪99‬ات المراه‪99‬ق؛ إذ تك‪99‬ون االتجاه‪99‬ات متنوع‪99‬ة غ‪99‬ير ثابت‪99‬ة بدرج‪99‬ة كب‪99‬يرة‪،‬‬

‫وعن‪99 9‬دما يخط‪99 9‬و الف ‪99‬رد نح ‪99‬و العش ‪99‬رين من عم ‪99‬ره يب ‪99‬دأ في إل ‪99‬زام نفس ‪99‬ه بع ‪99‬دة التزام ‪99‬ات؛ ويك ‪99‬ون فلس ‪99‬فتة الشخص‪99 9‬ية‬

‫واالجتماعية في الحياة‪..‬‬

‫ب‪ -‬مرحلة الرشد‪:‬وفيها تتبلور االتجاهات وتتجمد وتتجه نحو المحافظة‪.‬‬

‫‪ -4‬الدعاي‪99‬ة‪:‬تع‪99‬د الدعاي‪99‬ة من أك‪99‬ثر الوس‪99‬ائل ت‪99‬أثيرا في بن‪99‬اء االتجاه‪99‬ات وتؤثرالمس‪99‬رحيات واإلذاع‪99‬ة والتلفزي‪99‬ون‬

‫والمطبوع‪99‬ات في بناءاالتجاه ‪99‬ات وفق‪99‬ا لن‪99‬وع الرس ‪99‬الة اإلعالمي‪99‬ة واله‪99‬دف منه ‪99‬ا وم ‪99‬دى تأثيره ‪99‬ا بالتكراروثق‪99‬ة المتلقي‬

‫نحومصدر الدعاية‪.‬‬

‫‪ -5‬التربي ‪99‬ة المقص ‪99‬ودة‪:‬تع ‪99‬د من أهم الوس ‪99‬ائل في بن ‪99‬اء االتجاه ‪99‬ات‪ ،‬ويتحق ‪99‬ق ذل‪99‬ك وفق ‪99‬ا لن ‪99‬وع التربي ‪99‬ة وأه ‪99‬دافها‬

‫ومضمونها‪.‬‬

‫‪ -6‬التربي‪99‬ة المص‪99‬احبة‪:‬ق‪99‬د يكتس‪99‬ب الف‪99‬رد أثن‪99‬اء رحل‪99‬ة الحي‪99‬اة في الم‪99‬نزل والمدرس‪99‬ة م‪99‬ع الجماع‪99‬ات ال‪99‬تي ينتمي‬

‫إليها اتجاهات (مع أو ضد) موضوع أو فكرة أو شخص أو موقف من دون أن يوجه الكتساب هذه االتجاهات‪.‬‬

‫‪ -7‬قب‪99‬ول نق‪99‬دي للمع‪99‬ايير االجتماعي‪99‬ة عن طري‪99‬ق اإليح‪99‬اء‪:‬يعت‪99‬بر اإليح‪99‬اء من أك‪99‬ثر العوام‪99‬ل ش‪99‬يوعا في تك‪99‬وين‬

‫االتجاهات‬

‫النفس‪99‬ية؛ فه‪99‬و أح‪99‬د الوس‪99‬ائل ال‪99‬تي يكتس‪99‬ب به‪99‬ا المعاييرالس‪99‬ائدة في المجتم‪99‬ع‪،‬ديني‪99‬ة ك‪99‬انت أواجتماعي‪99‬ة أوخلقي‪99‬ةأو‬

‫جمالية‪)13(.‬‬
‫‪ -8‬تعميم الخ‪99‬برات‪ :‬اإلنس‪99‬ان دائم‪99‬ا يس‪99‬تعين بخبرات‪99‬ه الماض‪99‬ية ويعم‪99‬ل على ربطه‪99‬ا بالحي‪99‬اة الحاض‪99‬رة؛ والطف‪99‬ل‬

‫ينف‪99‬ذ إرادة والدي‪99‬ه في بعض الن‪99‬واحي دون أن تك‪99‬ون لدي‪99‬ه فك‪99‬رة عن أس‪99‬باب ذل‪99‬ك‪ ،‬ودون أن يعلم أن‪99‬ه إذا خ‪99‬الف ذل‪99‬ك‬

‫يعتبرخائن ‪99‬ا‪،‬ولكن عن ‪99‬دما يص ‪99‬ل إلى درج ‪99‬ة من النض ‪99‬ج ي ‪99‬درك الف ‪99‬رق بين األعم ‪99‬ال األخ ‪99‬رى ال ‪99‬تي يوص ‪99‬ف فاعله ‪99‬ا‬

‫بالخيانة‪،‬وحينما يتكون لديه هذاالمبدأ(المعيار)يستطيع أن يعممه في حياته الخاصة والعامة‪.‬‬

‫‪ -9‬االرتب‪99 9‬اط وإ ش‪99 9‬باع الحاج‪99 9‬ات‪:‬يلعب االرتب‪99 9‬اط وإ ش‪99 9‬باع الحاج‪99 9‬ات دورا هام‪99 9‬ا؛ فنتعلم الكث‪99 9‬ير من اتجاهاتن‪99 9‬ا‬

‫وط‪99‬رق تعاملن‪99‬ا م‪99‬ع البيئ‪99‬ة‪،‬ف‪99‬الفرد يتعلم كي‪99‬ف يخ‪99‬اف أويتجنب أشخاصاأوأش‪99‬ياء معين‪99‬ة الرتباطه‪99‬ا بخ‪99‬برات س‪99‬يئة‪،‬كم‪99‬ا‬

‫يتعلم حب بعض األش ‪99‬ياء ال ‪99‬تي ترتب ‪99‬ط بخ ‪99‬برات س ‪99‬ارة‪ ،‬وفي الح ‪99‬التين فه ‪99‬و يقب ‪99‬ل أو يتجنب ألن ذل ‪99‬ك يش ‪99‬بع حاج ‪99‬ات‬

‫نفسية أساسية له‪.‬‬

‫‪ -10‬تم‪9‬ايز الخ‪9‬برة‪:‬يكتس‪9‬ب اإلنس‪9‬ان ع‪9‬دة اتجاه‪9‬ات نفس‪9‬ية مختلف‪9‬ة متم‪9‬ايزة عن بعض‪9‬ها نح‪9‬و ع‪9‬دد من الظ‪9‬واهر‬

‫المتباينة في مجتمع ما نتيجة الختالف خبراته المكتسبة من المواقف االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -11‬ح‪99‬دة الخ‪99‬برة‪:‬ال ش‪99‬ك أن الخ‪99‬برة ال‪99‬تي يص‪99‬حبها انفع‪99‬ال ح‪99‬اد تس‪99‬اعد على تك‪99‬وين االتج‪99‬اه أك‪99‬ثر من الخ‪99‬برة‬

‫التي اليصحبها مثل هذا االنفع‪9‬ال؛ فاالنفع‪9‬ال الح‪99‬اد يعم‪9‬ق الخ‪9‬برة ويجعله‪9‬ا أعم‪9‬ق أث‪9‬را في نفس الف‪9‬رد وأك‪99‬ثر ارتباط‪9‬ا‬

‫بنزوعه وسلوكه‪..‬‬

‫أساليب تغيير االتجاهات‪:‬‬

‫معتقدات الناس بشكل عام واتجاهاتهم وسلوكهم تتسم دائما باالستقرار‪ ،‬أما المط‪9‬الب والحجج ال‪9‬تي تعم‪9‬ل على‬

‫التغي‪99‬ير‪ ،‬وك‪99‬ذلك الحق‪99‬ائق الجدي‪99‬دة غ‪99‬ير المريح‪99‬ة ال‪99‬تي ال تتف ‪99‬ق م‪99‬ع الفئ‪99‬ات ال ‪99‬تي وض ‪99‬عها ذهن الف‪99‬رد فس‪99‬وف تق‪99‬اوم‪،‬‬

‫وحينم‪9‬ا يح‪9‬اول االتص‪9‬ال أن يغ‪9‬ير المعتق‪9‬دات الموج‪9‬ودة واالتجاه‪9‬ات والع‪9‬ادات ال‪9‬تي تنص‪9‬ب على أه‪9‬داف وقيم هام‪9‬ة؛‬

‫فسوف تظهر مقاوم‪99‬ة ش‪99‬ديدة في ك‪99‬ل مرحل‪99‬ة من مراح‪99‬ل عملي‪9‬ة االتص‪99‬ال وبالت‪99‬الي يمكن إدراك عملي‪9‬ة تغي‪99‬ير االتج‪99‬اه‬
‫من خالل ثالث ‪99‬ة عوام ‪99‬ل متض‪99 9‬منة في عملي ‪99‬ة االتص ‪99‬ال‪ ،‬وهي‪ -1 :‬المرس ‪99‬ل‪ -2 .‬عملي‪99 9‬ة االتص‪99 9‬ال‪ -3 .‬المس‪99 9‬تمع‬

‫"المتلقي"‪.‬‬

‫أهم طرق تغيير االتجاهات النفسية االجتماعية نلخصها فيما يلي (‪:)12‬‬

‫تغييراإلط‪99 9‬ارالمرجعي‪،‬تغي‪99 9‬ير الجماع‪99 9‬ة المرجعي‪99 9‬ة‪،‬التغي‪99 9‬ير في موض‪99 9‬وع االتج‪99 9‬اه‪،‬االتص‪99 9‬ال المباشربموض‪99 9‬وع‬

‫االتجاه‪.‬‬

‫تغيير الموقف‪،‬التغيير القسري في السلوك‪،‬أثر وسائل‪ 9‬اإلعالم وأثر المعلومات‪،‬تأثير األحداث المهمة‪.‬‬

‫األلفة والخبرة المباشرة‪،‬تأثير رأي األغلبية‪،‬التغير التكنولوجي‪،‬لعب األدوار‪،‬المناقشة والقرار الجماعي‪.‬‬

‫النظري‪99‬ات ال‪99‬تي تفس‪99‬ر عملي‪99‬ة تك‪99‬وين االتجاه‪99‬ات ل‪99‬دى األطف‪99‬ال‪:‬تم‪99‬ر عملي‪99‬ة تك‪99‬وين االتجاه‪99‬ات النفس‪99‬ية بخط‪99‬وات‬

‫معينة‪ ،‬تشمل‪ :‬المرور بخبرات فردية جزئية تتعلق بموضوع االتجاه‪ ،‬وتكام‪9‬ل ه‪9‬ذه الخ‪9‬برات وتناس‪9‬قها‪ 9‬وتكامله‪9‬ا في‬

‫وحدة كلية‪،‬‬

‫وتم ‪99‬ايز ه‪99‬ذه المجموع ‪99‬ة من الخ ‪99‬برات وتفرده ‪99‬ا عن غيره ‪99‬ا وظهوره ‪99‬ا في ص ‪99‬ورة اتج ‪99‬اه نفس ‪99‬ي ع ‪99‬ام‪ ،‬وأخ ‪99‬يرا‬

‫تعميم هذا االتجاه وتطبيقه على الحاالت والمواقف الفردية التي تواجه الفرد والتي تتعلق بموضوع االتجاه ‪.‬‬

‫وق‪99 9‬د تع ‪99 9‬ددت المح‪99 9‬اوالت للتوص‪99 9‬ل إلى نظري ‪99 9‬ة منش ‪99 9‬قة تفس‪99 9‬ر عملي‪99 9‬ة تك‪99 9‬ون االتجاه‪99 9‬ات النفس‪99 9‬ية‪ ،‬وأهم ه‪99 9‬ذه‬

‫النظريات‪:‬‬

‫(‪ )1‬نظريات التعلم ‪:Learning Theories‬‬

‫يتف ‪99 9‬ق جمي ‪99 9‬ع علم ‪99 9‬اء النفس المؤي ‪99 9‬دين لنظري ‪99 9‬ة التعلم على أن االتجاه ‪99 9‬ات مكتس ‪99 9‬بة (أي يتم تعلمه ‪99 9‬ا من خالل‬

‫التجرب‪99 9‬ة) وليس‪99 9‬ت موروث‪99 9‬ة‪ ،‬ومن ه‪99 9‬ذه النظري‪99 9‬ات نظري‪99 9‬ة التعلم الش‪99 9‬رطي "لب‪99 9‬افلوف" (‪ ،)Ivan Pavlov‬ومدرس‪99 9‬ة‬

‫الجش ‪99‬طلت ل (‪ ،)Skinner‬وطبق ‪99‬ا لمب ‪99‬ادئ التعلم الش ‪99‬رطي فإن ‪99‬ه يمكن الق ‪99‬ول ب ‪99‬أن االتجاه ‪99‬ات عب ‪99‬ارة عن اس ‪99‬تجابات‬

‫عاطفية وجدانية شرطية تكونت من خالل التجربة السابقة واالرتباط بين المنبه واالس‪99‬تجابة‪ .‬أم‪9‬ا مدرس‪99‬ة الجش‪9‬طلت‬
‫أو التعلم األدائي (األس ‪99 9 9‬لوبي) ‪ ، Instrumental Conditioning‬ف‪99 9 9 9‬ترى أن‪99 9 9 9‬ه إذا أدى االرتب‪99 9 9 9‬اط بين منب‪99 9 9 9‬ه معين‬

‫واستجابة معينة إلى حصول الفرد على جزاء وإ لى إزالة حالة القلق والتوتر؛ فإن ذلك ي‪99‬ؤدي إلى اس‪9‬تثارة عواط‪99‬ف‬

‫إيجابي‪99‬ة تتك‪99‬رر في ك‪99‬ل م‪99‬رة يتم فيه‪99‬ا ه‪99‬ذا االرتب‪99‬اط المج‪99‬زي‪ ،‬ومن ناحي‪99‬ة أخ‪99‬رى إذا ك‪99‬ان االرتب‪99‬اط بين منب‪99‬ه معين‬

‫واستجابة معينة غير ناجح‬

‫ف‪99‬إن ذل‪99‬ك س‪99‬وف ي‪99‬ؤدي إلى تك‪99‬ون عاطف‪99‬ة س‪99‬لبية تس‪99‬بب اإلحب‪99‬اط؛ مم‪99‬ا يك‪99‬ون ش‪99‬عورا بع‪99‬دم الرغب‪99‬ة في تك‪99‬رار‬

‫االرتب‪99‬اط بين المنب‪99‬ه واالس‪99‬تجابة‪ ،‬ول‪99‬ذلك ف‪99‬إن االتجاه‪99‬ات‪ :‬عواط‪99‬ف ومش‪99‬اعر ثابت‪99‬ة تك‪99‬ونت من خالل التعلم الش‪99‬رطي‬

‫الكالسيكي (‪.)28‬‬

‫(‪ )2‬النظريات المعرفية ‪:Cognitive Theories‬تؤكد النظريات المعرفية أن األفراد يسعون دائم‪99‬ا إلى تحقي‪99‬ق‬

‫التراب‪99‬ط أو التماس‪99‬ك إلعط‪99‬اء مع‪99‬نى ألب‪99‬نيتهم المعرفي‪99‬ة؛ أي يس‪99‬عون إلى تأكي‪99‬د االتس‪99‬اق فيم‪99‬ا بين مع‪99‬ارفهم المختلف‪99‬ة؛‬

‫وبالتالي فإنه لن يقبل الفرد إال االتجاهات التي تتسق مع بنائه المعرفي الكلي‪.‬‬

‫(‪ )3‬نظريات التوازن الذهني الوج‪9‬داني ‪:Consistency of Balance theory‬رائ‪9‬د ه‪9‬ذه النظري‪9‬ة ه‪9‬و "فري‪9‬ترز‬

‫هي‪99‬در" (‪ ،)F.Heider‬وي‪99‬رى أن هن‪99‬اك نوع‪99‬ا من العالق‪99‬ات بين الن‪99‬اس واألح‪99‬داث‪ ،‬وهي العالق‪99‬ات المتص‪99‬لة بالمش‪99‬اعر‬

‫‪ ،Sentiment Relations‬وتهتم ه‪99‬ذه العالق‪99‬ات باالتجاه‪99‬ات‪ ،‬وهي نتيج‪99‬ة العالق‪99‬ات ال‪99‬تي نش‪99‬عر ونقيم به‪99‬ا ش‪99‬يئا م‪99‬ا‪،‬‬

‫وتتضمن من المشاعر (الحب واإلعجاب)؛ وبهذا قد تكون تلك المشاعر إيجابية أو سلبية‪ ،‬ويتوق‪9‬ف ذل‪9‬ك على اتج‪9‬اه‬

‫الفرد‪ ،‬وتعبر هذه المشاعر عن اتجاهاتن‪9‬ا نح‪9‬و اآلخ‪9‬رين ونح‪9‬و األش‪9‬ياء الموج‪9‬ودة في الظ‪9‬روف المحيط‪9‬ة بن‪9‬ا‪ ،‬وتمي‪9‬ل‬

‫إلى االتفاق مع بعضها البعض (‪.)62‬‬

‫‪ -3‬أهمية االتجاه‪ :‬توجد أهمية كبيرة لإلتجاهات في حياتنا‪ ،‬والتي تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫ولالتجاه‪99‬ات أهمي‪99‬ة لدراس‪99‬ة االتص‪99‬ال حيث يتوق‪99‬ف نج‪99‬اح الرس‪99‬الة اإلعالمي‪99‬ة على معرف‪99‬ة اتجاه‪99‬ات وحاج‪99‬ات‬

‫واحتياج ‪99‬ات الجمه‪99‬ور المس‪99‬تهدف فمعرف‪99‬ة اتجاه‪99‬ات وع ‪99‬ادات وقيم الجمه ‪99‬ور تمث ‪99‬ل أهمي‪99‬ة ك‪99‬برى في إع‪99‬داد الرس‪99‬الة‬

‫اإلعالمية‪ ،‬ويوضح "فرج الكامل"أن لإلتجاهات أهمية بالغة في دراسات االتصال‪ ،‬حيث إن‪)28(:‬‬

‫لكل من المرسل والمستقبل اتجاه سلبي أو إيجابي نحو اآلخر‪.‬‬

‫لكل من المرسل والمستقبل اتجاه سلبي أو إيجابي نحو الموضوع الذي يدور حوله االتصال‪.‬‬

‫لك‪99‬ل من المرس‪99‬ل والمس‪99‬تقبل اتجاه‪99‬ات س‪99‬لبيةأوإ يجابية نحواألشياءواألش‪99‬خاص والمواق‪99‬ف األخ‪99‬رى ال‪99‬تي ت‪99‬ردفي‬

‫الرسالة‪.‬‬

‫االتص ‪99‬ال ه ‪99‬و في الواق ‪99‬ع محاول ‪99‬ة من المرس ‪99‬ل للت‪99‬أثير على اتجاه ‪99‬ات وأفك ‪99‬ار المس ‪99‬تقبل‪ .‬وبالت ‪99‬الي ف‪99‬إن دراس ‪99‬ة‬

‫طبيعة االتجاهات وكيفية تكوينها وأسباب استمرارها وكيفية تغييرها تعد جزءا أساسيا من النظرية اإلعالمية‪.‬‬

‫‪ -4‬وظائف االتجاه ‪ :‬لإلتجاهات وظائف متعددة بالنسبة للفرد سواء في عددها أو شدة إلحاحها‪ ،‬واالتجاه‪99‬ات‬

‫قد تخ‪9‬دم أك‪9‬ثر من غ‪9‬رض من أغ‪9‬راض وحاج‪9‬ات الف‪9‬رد‪.‬وي‪9‬رى "داني‪9‬ال ك‪9‬اتز"أن االتجاه‪9‬ات تخ‪9‬دم ع‪9‬دة أغ‪9‬راض ومن‬

‫هذه الوظائف ‪ :‬أ – وظيفة توافقية ب– وظيفة دفاعية للذات ج– وظائف تعزيزية د – وظيفة معرفية‬

‫‪ -5‬تص ‪99 9 9‬نيف االتجاه ‪99 9 9‬ات‪:‬فيم ‪99 9 9‬ا يتعل ‪99 9 9‬ق بتص ‪99 9 9‬نيف االتجاه ‪99 9 9‬ات‪ ،‬فإنه ‪99 9 9‬ا تنقس ‪99 9 9‬م إلى‪:‬إيجابي ‪99 9 9‬ة وس ‪99 9 9‬لبية‪،‬عام ‪99 9 9‬ة‬

‫ونوعية‪،‬جماعيةأوفردية‪،‬سرية أوعلنية‪ ،‬اتجاهات ضعيفة واتجاه‪9‬ات قوي‪99‬ة ويعت‪9‬بر بعض العلم‪9‬اء حرك‪9‬ة س‪9‬لوك الف‪99‬رد‬

‫والتنبؤ به من الوظائف العديدة التي يؤديهااالتجاه‪.‬‬

‫ثانيااإلدارة‬

‫إن العملية اإلدارية في المؤسسات اإلعالمية "ليست مجرد تسلح بقواعد العلم اإلداري فحسب‪ ،‬بل إنها عالوة‬

‫على ذلك تحتاج إلى مرونة في إصدار القرارات وسرعة اتخاذها‪ ،‬وحل المشكالت السريعة والمتالحقة والمتداخل‪99‬ة‬

‫بين األقسام اإلداري‪9‬ة والفني‪9‬ة والتحريري‪9‬ة في المؤسس‪9‬ة الص‪9‬حفية"‪ .‬ومن ثم ف‪9‬إن "م‪9‬دير المؤسس‪9‬ة اإلعالمي‪9‬ة يحت‪9‬اج ‪-‬‬
‫باإلض ‪99‬افة إلى ثقاف ‪99‬ة علمي ‪99‬ة إداري ‪99‬ة واس ‪99‬عة‪ -‬إلى أن ي ‪99‬درك طبيع ‪99‬ة الرس ‪99‬الة اإلعالمي ‪99‬ة" وأه ‪99‬دافها ويعي مخاطره ‪99‬ا‬

‫ومآالتها‪)21(.‬‬

‫و مصطلح إدارة ‪ Administration‬فى اإلنجليزية هو مصدر لفعل أدار وهو مشتق من الكلم‪99‬ة الالتيني‪99‬ة ذات‬

‫المقطعين (‪ )Ad-ministrare‬وتع ‪99‬نى تق ‪99‬ديم الع ‪99‬ون لألخ ‪99‬رين (‪ )To Serve‬أو خدم ‪99‬ة الغ‪99 9‬ير ومن ثم تع‪99 9‬نى اإلدارة‬

‫الخدم ‪99‬ة ومن يعم ‪99‬ل ب ‪99‬اإلدارة يخ ‪99‬دم اآلخ ‪99‬رين أو يق ‪99‬وم من خالل اإلدارة ب ‪99‬أداء الخدم ‪99‬ة وفى دائ ‪99‬رة المع ‪99‬ارف للعل ‪99‬وم‬

‫اإلجتماعي ‪99‬ة تع ‪99‬نى اإلدارة العملي ‪99‬ة (‪ )Process‬بتنفي ‪99‬ذ ه ‪99‬دف مح ‪99‬دد واإلش ‪99‬راف على تحقيق ‪99‬ه‪ .‬وتع ‪99‬رف اإلدارة بأنه ‪99‬ا‬

‫مجموع‪99‬ة القواع‪99‬د المنظم‪99‬ة للجه‪99‬د البش‪99‬رى فى نط‪99‬اق منظم‪99‬ة من المنظم‪99‬ات بم‪99‬ا يحق‪99‬ق أه‪99‬داف تل‪99‬ك المنظم‪99‬ة ب‪99‬أعلى‬

‫كفاءة أما اإلدارة المعاصرة فهى مجموعة من المفاهيم والمب‪9‬ادىء المتكامل‪9‬ة ال‪9‬تى تس‪99‬تمد مقوماته‪9‬ا من عل‪9‬وم مختلف‪99‬ة‬

‫لها عالقة مع عناصرالعمل اإلدارى (‪..)2‬‬

‫مب ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ادئ وأس ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬س اإلدارة العلمية‬

‫يرى فايول أن أسس اإلدارة مرنة وال تعبرعن قواعد ثابتة محددة و و ضع ‪ 14‬مبدأ من مبادئ اإلدارة وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬تقس‪99‬يم العم‪99‬ل‪:‬تقس‪99‬يم العم‪99‬ل ي‪99‬تيح فرص‪99‬ة للتخص‪99‬ص واإلج‪99‬ادة فتك‪99‬ون هن‪99‬اك مس‪99‬ئوليات مح‪99‬ددة لك‪99‬ل ف‪99‬رد فى‬

‫المجتمع‪.‬‬

‫‪ -2‬الس‪99‬لطة والمس‪99‬ئولية ‪ :‬كلم‪99‬ا زادت المس‪99‬ئولية الب‪99‬د من وج‪99‬ود س‪99‬لطات أكبروق‪99‬د تك‪99‬ون الس‪99‬لطة مس‪99‬تمدة من‬

‫منص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ب الفردوق‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬د تك‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ون مس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬تمدة من ص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬فاته الشخص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ية(الخ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬برة واألخالق وغيره‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ا)‪.‬‬

‫‪ -3‬االل‪99‬تزام بالقواع‪99‬د‪:‬العم‪99‬ل يجب أن ي‪99‬ؤدى فى إطارنظ‪99‬ام‪ 9‬يس‪99‬مح بتنفي‪99‬ذ التعليم‪99‬ات واالح‪99‬ترام المتب‪99‬ادل بين ال‪99‬رئيس‬

‫والم ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬رؤوس‪.‬‬

‫‪ -4‬وح‪99 9 9 9‬دة األم‪99 9 9 9‬ر‪ :‬لك‪99 9 9 9‬ل م‪99 9 9 9‬رؤوس رئيس واح‪99 9 9 9‬د يأخ‪99 9 9 9‬ذ من‪99 9 9 9‬ه التعليم‪99 9 9 9‬ات واألم‪99 9 9 9‬ور والمش‪99 9 9 9‬ورة عن‪99 9 9 9‬دما يري‪99 9 9 9‬د‪.‬‬

‫‪ -5‬وحدة االتجاه ‪:‬إن كل مجموع‪9‬ة أنش‪9‬طة متح‪99‬دة متجانس‪99‬ة يك‪9‬ون له‪9‬ا رئيس واح‪9‬د وخط‪9‬ة واح‪99‬دة ح‪99‬تى يك‪9‬ون هن‪9‬اك‬
‫تنظيم‪.‬‬

‫‪ -6‬خض‪99‬وع األف‪99‬راد للمص‪99‬لحة العام‪99‬ة ‪:‬ك‪99‬ل من يعم‪99‬ل فى مؤسس‪99‬ة ال ينظ‪99‬ر إليه‪99‬ا على أنه‪99‬ا مل‪99‬ك ل‪99‬ه ولكنه‪99‬ا من أج‪99‬ل‬

‫اآلخرين‪.‬‬

‫‪ -7‬المكأف‪99‬آت ‪ :‬المكاف‪99‬آت الب‪99‬د أن تتناس‪99‬ب م‪99‬ع العم‪99‬ل ال‪99‬ذى يبذل‪99‬ه الفرديك‪99‬ون هن‪99‬اك رض‪99‬ا فى العم‪99‬ل ولتحقي‪99‬ق‬

‫ال‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬والء واإلنتم‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬اء ‪.‬‬

‫‪ -8‬المركزية‪  :‬من األفضل أن توزع السلطة على عدد من األفراد خاصة إذا كانت المؤسسة ضخمة‪.‬‬

‫‪ -9‬تسلسل القيادة ‪ :‬البد أن يكون هناك تدرج فى المستويات اإلدارية حيث يوجد النموذج الهرمى والنم‪99‬وذج‬

‫المس ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬طح‪.‬‬

‫‪ -10‬النظام ‪:‬وينقسم إلى مادى واجتماعى ‪.‬‬

‫‪ -11‬العدال‪99 9‬ة‪ :‬مب‪99 9‬دأ مهم فى االدارة لنحص‪99 9‬ل على الرض‪99 9‬ا واالنتم‪99 9‬اء وال‪99 9‬والء وذل‪99 9‬ك لتط‪99 9‬وير االداء واتخ‪99 9‬اذ‬

‫الق ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬رارات‪.‬‬

‫‪ -12‬االستقرار الوظيفى ‪ :‬يجب أن يشعر الفرد باالستقرار واالمان وانه ليس مهدد بالطرد فى أى لحظة‪.‬‬

‫‪ -13‬المب‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ادأة‪ :‬وتع‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬نى التفك‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ير فى خط‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة ووض‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬عها وتنفي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ذها‪.‬‬

‫‪ -14‬روح الفريق‪ TEAM WORK :‬العمل يجب ان يؤدى بشكل جماعى ويكون هناك سبل للحوار والنقاش‪.‬‬

‫اإلدارة من وجهة نظر ( فريدريك تايلور)‬

‫ويعتبر تايلور األب الشرعى لما يسمى اإلدارة العلمية وكان من أهم المبادىء التى دعا إليها ‪)22( :‬‬

‫‪ -1‬تنمية علم حقيقى لإلدارة من خالل جمع وتحليل وتصنيف المعلومات المتاحة فى مجال األعمال ‪.‬‬

‫‪ -2‬التحديد العلمى لكل عنصر فى عمل األفراد ‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلختيار العلمى لألفراد وتنميتهم وتدريبهم‪ 9‬على أسس علمية ‪.‬‬


‫‪ -4‬تع ‪99‬اون اإلدارة والع ‪99‬املين إلنجازاألعم‪99 9‬ال وفق‪99 9‬ا للط ‪99‬رق العلمي ‪99‬ة وتنظيم اإلدارة بطريق‪99 9‬ة تمكنه‪99 9‬ا من أداء‬

‫واجبتها بطريقة فعالة‪.‬‬

‫‪-5‬التقسيم العادل للعمل بين المديرين والعمال ومسئولية المديرعن تخطيط العمل وتنظيمه‪.‬‬

‫م‪99‬دارس الفك‪99‬ر اإلدارى‪ )2(:‬وق‪99‬د ظه‪99‬رت م‪99‬دارس عدي‪99‬دة للفك‪99‬ر اإلدارى تمث‪99‬ل م‪99‬داخل وإ تجاه‪99‬ات أساس‪99‬ية فى‬

‫دراسة الميدان المعقد والمتشعب لإلدارة ونماذج التحليل اإلدارى وعلى األخص المدارس التالية ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬المدرسة العملية اإلدارية ‪ Operational School :‬وال‪9‬تى تق‪99‬وم على تحلي‪99‬ل العملي‪9‬ة اإلداري‪9‬ة فى ض‪9‬وء‬

‫م ‪99‬ا يق ‪99‬وم ب ‪99‬ه الم ‪99‬ديرون من أعم ‪99‬ال وفهم ه ‪99‬ذه العملي ‪99‬ة عن طري ‪99‬ق التحلي ‪99‬ل المنظم والمنطقى لوظ ‪99‬ائفهم وتس ‪99‬تند ه ‪99‬ذه‬

‫المدرسة إلى أن‬

‫الخبرة الطويلة بالعمل اإلدارى فى مجاالت ومواقف متش‪99‬عبة يمكن أن تك‪99‬ون أساس‪99‬ا تش‪9‬تق من‪9‬ه المب‪99‬ادىء ذات‬

‫األهمية الكبيرة فى فهم وتحسين التطبيق اإلدارى وإ نشاء نظرية لإلدارة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المدرسة التجريبية ‪EMPIRICAL SCHOOL :‬‬

‫وتقوم فى تحليلها لإلدارة على دراسة الحاالت اإلدارية الفردية وما حققته من نجاح وماوقعت فيه من أخطاء‬

‫فى محاولته‪99‬ا ح‪99‬ل المش‪99‬كالت ال‪99‬تى واجهته‪99‬ا وذل‪99‬ك به‪99‬دف الوص‪99‬ول إلى عمومي‪99‬ات فض‪99‬ال عن نق‪99‬ل الخ‪99‬برة اإلداري‪99‬ة‬

‫السابقة إلى الدارسين‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مدرسة النظام اإلجتماعى ‪SOCIAL SYSTEM SCHOOL :‬‬

‫وتنظ‪99‬ر لإلدارة كنظ‪99‬ام إجتم‪99‬اعى يحكم العالق‪99‬ات اإلجتماعي‪99‬ة وبه‪99‬ذا ترك‪99‬ز المدرس‪99‬ة على العالق‪99‬ات اإلجتماعي‪99‬ة‬

‫بين األف‪99‬راد وتح‪99‬اول إيج‪99‬اد التكام‪99‬ل بين ه‪99‬ذه العالق‪99‬ات فى ش‪99‬كل نظ‪99‬ام منطقى وتن‪99‬ادى بض‪99‬رورة تفهم الم‪99‬ديرين لعلم‬

‫اإلجتماع وإ هتمامهم بتحليل السلوك اإلجتماعى ودراسة أثره على المنظمات اإلجتماعية ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬المدرسة الرياضية ‪MATHEMATICAL SCHOOL :‬‬


‫وال‪9‬تى تأخ‪9‬ذ بأح‪9‬دث األس‪99‬اليب العلمي‪99‬ة فى اإلدارة وهى بح‪99‬وث العملي‪9‬ات ‪OPERATIONS RESEARCH :‬‬

‫وال ‪99‬تى ترك ‪99‬ز على إس ‪99‬تخدام الوس ‪99‬ائل الرياض‪99‬ية فى إتخ ‪99‬اذ الق ‪99‬رارات بطريق ‪99‬ة علمي ‪99‬ة معتم ‪99‬دة فى ذل ‪99‬ك على الق ‪99‬وانين‬

‫والمعادالت الرياضية ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬مدرس‪99‬ة نظري‪99‬ة الق‪99‬رارات ‪ DECISION THEORY SCHOOL :‬وهى المدرس‪99‬ة ال‪9‬تى ترك‪99‬ز على‬

‫القرار‬

‫الرش ‪99‬يد أى اإلختي ‪99‬ار من الب ‪99‬دائل المتاح ‪99‬ة للق ‪99‬رار األنس ‪99‬ب لح ‪99‬ل المش ‪99‬كلة المعروض ‪99‬ة وه ‪99‬ذه الم ‪99‬دارس الفكري ‪99‬ة‬

‫للتحليل اإلدارى وإ ن كانت تمثل إتجاهات مستقلة عن بعضها من حيث إختالفه‪9‬ا فى طريق‪9‬ة دراس‪9‬ة وتحلي‪9‬ل العملي‪9‬ة‬

‫اإلدارية إال أنها مداخل متكاملة فى التطبيق اإلدارى ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬اإلتجاهات الحديثة والتطورات المعاصرة والجديدة فى اإلدارة ‪:‬‬

‫تتم‪99 9‬يز ه‪99 9‬ذه المدرس‪99 9‬ة بوج‪99 9‬ود وف‪99 9‬رة كب‪99 9‬يرة ج‪99 9‬دافى األفكاراإلداري‪99 9‬ة لتط‪99 9‬ويراإلدارة والمؤسس‪99 9‬ات والمنتج‪99 9‬ات‬

‫ونعرض فيما يلى أبرزها‪:‬‬

‫م‪99‬دخل النظم ‪ : Sestems Approaches to Management :‬ظهره‪99‬ذا الم‪99‬دخل فى منتص‪99‬ف الس‪99‬تينيات وه‪99‬و‬

‫من أهم الم‪9‬داخل اإلداري‪9‬ة المعاص‪9‬رة وينظ‪9‬ر إلى المنظم‪9‬ة كوح‪9‬دة واح‪9‬دة ب‪9‬دال من الترك‪9‬يز على بعض عناص‪9‬رها أو‬

‫مقوماته‪99 9‬ا مث‪99 9‬ل الهيك‪99 9‬ل التنظيمى (نظري‪99 9‬ات التقس‪99 9‬يم اإلدارى ) أو إج‪99 9‬راءات العم‪99 9‬ل (المدرس‪99 9‬ة العلمي‪99 9‬ة اإلدارة) أو‬

‫الع‪99‬املين به‪99‬ا (مدرس‪99‬ة العالق‪99‬ات اإلنس‪99‬انية ) أو المن‪99‬اخ التنظيمى ال‪99‬داخلى (المدرس‪99‬ة الس‪99‬لوكية ) أو وظ‪99‬ائف الم‪99‬ديرين‬

‫(مدرسة إتخاذ القرارات )‪.‬‬

‫وق‪99‬د س‪99‬اعدت أعم‪99‬ال تشرش‪99‬مان ‪ C.West Churchman‬على توض‪99‬يح منهج النظم وق‪99‬د إنتهج منهج‪99‬ا كمي‪99‬ا فى‬

‫تحلي‪99‬ل النظم فالمنظم‪99‬ات تش‪99‬به بعض‪99‬ها األخ‪99‬رى فيم‪99‬ا يتعل‪99‬ق باألنش‪99‬طة ال‪99‬تى تتض‪99‬من م‪99‬دخالت ‪( Inputs‬مث‪99‬ل العمال‪99‬ة‬

‫ورأس الم‪99‬ال واألجه‪99‬زة وعملي‪99‬ات اإلنت‪99‬اج ‪ ) Production Processes‬ويتم فيه‪99‬ا تحوي‪99‬ل بعض الم‪99‬دخالت فى ش‪99‬كل‬
‫من أشكال اإلنت‪9‬اج ومخرج‪9‬ات ‪( Outputs‬مث‪9‬ل المنتج‪9‬ات والبض‪9‬ائع والخ‪9‬دمات ) وفى ه‪9‬ذا الم‪9‬دخل أيض‪9‬ا يتم دراس‪9‬ة‬

‫البيئ ‪99‬ة الخارجي ‪99‬ة وتق ‪99‬ييم رج ‪99‬ع الص ‪99‬دى من البيئ ‪99‬ة للتع ‪99‬رف على التغي ‪99‬ير وإ نج ‪99‬از األه ‪99‬داف ووفق ‪99‬ا له ‪99‬ذا الم ‪99‬دخل ف ‪99‬إن‬

‫المنظم ‪99‬ات ليس‪99‬ت كيان‪99‬ات منعزل‪99‬ة ب‪99‬ل له‪99‬ا عالق‪99‬ات م‪99‬ع نظيراته‪99‬ا وينبغى على الم‪99‬ديرين أن ي‪99‬دركو أث‪99‬ر البيئ‪99‬ة على‬

‫منظم‪99‬اتهم وكي‪99‬ف يمكن التعام‪99‬ل معه‪99‬ا ‪ )24(.‬وتتك‪99‬ون المنظم‪99‬ة بن‪99‬اءاعلى ذل‪99‬ك من ثالث‪99‬ة عناص‪99‬ر هام‪99‬ة‪ :‬الم‪99‬دخالت‬

‫والعمليات والمخرجات ‪.‬‬

‫ولق‪99 9 9‬د س‪99 9 9‬اد فى الفك‪99 9 9‬ر اإلدارى الح‪99 9 9‬ديث فى العق‪99 9 9‬داألخيرمن الق‪99 9 9‬رن العش‪99 9 9‬رين بعض المف‪99 9 9‬اهيم أواإلتجاه‪99 9 9‬ات‬

‫واألساليب والمداخل اإلدارية المستخدمة والتى من أهمها‪:‬‬

‫‪-1‬التحس‪99‬ين المس‪99‬تمر (ك‪99‬ايزن ) ‪ :‬ويقص‪99‬د بإس‪99‬لوب ك‪99‬ايزن عملي‪99‬ة التحس‪99‬ين المس‪99‬تمر فى أداء العم‪99‬ل وتط‪99‬ويره‬

‫وذل‪99‬ك بش‪99‬كل ت‪99‬دريجى معتم‪99‬دين على العنص‪99‬ر البش‪99‬رى من رؤس‪99‬اء ومرؤس‪99‬ين فى المس‪99‬تويات التنظيمي‪99‬ة كاف‪99‬ة وه‪99‬و‬

‫عبارة عن عدة مداخل‬

‫وأس‪99‬اليب إداري‪99‬ة مس‪99‬تحدثة تس‪99‬تخدم فى إدارة نظم العم‪99‬ل من خالل اإلهتم‪99‬ام بقواع‪99‬د ونظم العم‪99‬ل والكف‪99‬اءة فى‬

‫إدارة ال‪99 9 9‬وقت ومش‪99 9 9‬اركة العنص‪99 9 9‬ر البش‪99 9 9‬رى فى التحس‪99 9 9‬ين المت‪99 9 9‬داخل وه‪99 9 9‬ذا يتطلب المزي‪99 9 9‬د من الت‪99 9 9‬دريب والتنمي‪99 9 9‬ة‬

‫لألف‪99‬راد ‪.‬ويرتب‪99‬ط الت‪99‬دريب باألس ‪99‬اس بالوظ‪99‬ائف الحالي‪99‬ة للم‪99‬وظفين بينم‪99‬ا ترك‪99‬ز التنمي ‪99‬ة البش‪99‬رية على النم ‪99‬و المتوق‪99‬ع‬

‫للعاملين ووظائفهم‪ 9‬الجديدة ‪.‬‬

‫‪-2‬حلق‪99‬ات الج‪99‬ودة الياباني‪99‬ة(‪: Quality Circles 9) QC‬وهونم‪99‬ط إدارى ياب‪99‬انى ظه‪99‬ر خالل الس‪99‬نوات األخ‪99‬يرة‬

‫ويعتمد على تكوين مجموعات صغيرة من العاملين الذين يعملون على تطوير مستوى الجودة واإلنتاجية وهو نم‪99‬ط‬

‫يعكس الح‪99‬رص على البحث والتط‪99‬وير الش‪99‬امل بالعنص‪99‬ر البش‪99‬رى وتع‪99‬رف حلق‪99‬ات الج‪99‬ودة بأنه‪99‬ا عب‪99‬ارة عن تط‪99‬وع‬

‫مجموعة من العاملين الذين يعملون معا فى نفس القسم ويتراوح عددهم من ‪ 15-3‬ع‪9‬امال ي‪9‬دعون لإلجتم‪9‬اع بص‪99‬فة‬

‫دورية لمدة ساعة واحدة أسبوعيا تكون‬


‫غالب‪99‬ا خ‪99‬ارج نط‪99‬اق العم‪99‬ل الرس‪99‬مى تحت قي‪99‬ادة المش‪99‬رف أو أح‪99‬د مس‪99‬اعديه للتع‪99‬رف على المش‪99‬كالت المتص‪99‬لة‬

‫بالعم‪99‬ل ووض‪99‬ع تص‪99‬ورات لإلدارة للح‪99‬ل وه‪99‬ذه الس‪99‬اعة تك‪99‬ون مدفوع‪99‬ة األجروه‪99‬و يس‪99‬تهدف رض‪99‬اء الع‪99‬املين وتولي‪99‬د‬

‫األفكارلتحسين المخرجات‪.‬‬

‫‪ -3‬إدارة الج‪99 9‬ودة الش‪99 9‬املة ‪ Total Quality Management‬نظري‪99 9‬ة اإلدارة ب‪99 9‬الجودة الش‪99 9‬املة هى محاول ‪99 9‬ة‬

‫إلح‪99‬داث ت‪99‬وازن بين التكنولوجي‪99‬ا المادي‪99‬ة ال‪99‬تى تتمث‪99‬ل فى محص‪99‬لة التط‪99‬ور فى األالت والمع‪99‬دات والط‪99‬رق واألس‪99‬اليب‬

‫والتكنولوجي ‪99‬ا البش ‪99‬رية ال ‪99‬تى تتمث ‪99‬ل فى اإلرتق ‪99‬اء ب ‪99‬اإلداء اإلنس ‪99‬انى من خالل ص ‪99‬قل قدرات ‪99‬ه وتنميت ‪99‬ة إس ‪99‬تعداداته عن‬

‫طري ‪99‬ق المه ‪99‬ارات الفني ‪99‬ة والمع‪99 9‬ارف الس ‪99‬لوكية‪ .‬وتعتم‪99 9‬د بش ‪99‬كل أساس ‪99‬ى على الوف ‪99‬اء برغب‪99 9‬ات وإ حتياج‪99 9‬ات العمالء‬

‫وإ س‪99‬تخدام الط‪99‬رق واألس‪99‬اليب العلمي‪9‬ة لدراس‪99‬ة وتط‪99‬وير‪ 9‬عملي‪99‬ات المنظم‪99‬ة بش‪99‬كل مس‪99‬تمر والتعام‪99‬ل م‪9‬ع األف‪99‬راد كفري‪99‬ق‬

‫عمل واحد وحفز األفراد على اإلبتكار بهدف التحسين المستمر فى الق‪99‬درات التنافس‪99‬ية وكف‪99‬اءة األداء الكلى للمنظم‪99‬ة‬

‫من خالل مفهوم أن الجودة مسئولية الجميع وحتى يمكن تط‪99‬بيق ه‪9‬ذا المب‪9‬دأ الب‪9‬د من دعم اإلدارة العلي‪9‬ا لفلس‪99‬فة إدارة‬

‫الجودة الشاملة ‪)24(.‬‬

‫‪ -4‬نظام التوقيت المناسب ( ‪ :Just in Time 9) JIT‬ظه‪9‬ر (‪ )JIT‬فى الوالي‪9‬ات المتح‪99‬دة ع‪9‬ام ‪ 1920‬م وتق‪9‬دم‬

‫الفك‪9‬رة على أن‪9‬ه ال حاج‪9‬ة إلى تخ‪99‬زين مس‪9‬تلزمات اإلنت‪9‬اج على إختالف أنواعه‪9‬ا طالم‪99‬ا ت‪9‬وافرت وس‪99‬ائل النق‪99‬ل الق‪99‬ادرة‬

‫على الوفاء بإحتياجات اإلنتاج فى الوقت المحدد وأنتقلت الفكرة إلى اليابان والعالم ‪.‬‬

‫‪ -5‬إع‪99‬ادة هندس‪99‬ة العملي‪99‬ات اإلداري‪99‬ة (الهن‪99‬درة) ‪: RE Engineering‬ه‪99‬ذا اإلس‪99‬لوب عب‪99‬ارة عن إع‪99‬ادة تص‪99‬ميم‬

‫العملي‪99 9 9‬ات اإلداري‪99 9 9‬ة لتحقي‪99 9 9‬ق تحس‪99 9 9‬ينات جوهري‪99 9 9‬ة وليس‪99 9 9‬ت جزئي‪99 9 9‬ة لتطويرحاس ‪9 9 9‬م‪ 9‬فى مع‪99 9 9‬اييراألداء(تكلف‪99 9 9‬ة‪،‬ج‪99 9 9‬ودة‪،‬‬

‫خدم ‪99‬ة‪،‬س ‪99‬رعة)‪.‬وأهم الخص ‪99‬ائص المص ‪99‬احبة ألس ‪99‬لوب إع ‪99‬ادة الهندس ‪99‬ة اإلداري ‪99‬ة نج ‪99‬د أنه ‪99‬ا تتمث ‪99‬ل فى دمج مجموع ‪99‬ة‬

‫وظ‪99‬ائف فى وظيف‪99‬ة واح‪99‬دة وإ ع‪99‬ادة ت‪99‬رتيب العملي‪99‬ات حس‪99‬ب تتابعه‪99‬ا المنطقى والتخلص من أس‪99‬لوب التنمي‪99‬ط وتخفيض‬
‫عملي‪99 9 9‬ات المراجع ‪99 9‬ة والمراقب‪99 9 9‬ة والت‪99 9 9‬دفق ال‪99 9 9‬داخلى بين اإلدارات والجم ‪99 9‬ع بين المركزي‪99 9 9‬ة والالمركزي‪99 9 9‬ة ومش‪99 9 9‬اركة‬

‫المواطنين مع المديرين والتخلص من البيروقراطية واإلزدواجية‪.‬‬

‫‪ -6‬اله‪99‬دم الخالق ‪: Creative Destruction‬يع‪99‬د أس‪99‬لوب اله‪99‬دم الخالق أح‪99‬د الم‪99‬داخل اإلداري ‪99‬ة الحديث ‪99‬ة ال‪99‬تى‬

‫ظه‪99‬رت فى منتص‪99‬ف التس‪99‬عينات من الق‪99‬رن العش‪99‬رين ويس‪99‬تهدف معاون‪99‬ة المنظم‪99‬ات لمواجه‪99‬ة التح‪99‬ديات الجدي‪99‬دة ال‪99‬تى‬

‫تواجهها وهوعملية تغيير مخط‪9‬ط يس‪9‬تند إلى ق‪9‬رارات إلدخ‪9‬ال تحس‪9‬ينات مرحلي‪9‬ة وق‪9‬رارات واعي‪9‬ة فى توقيت‪9‬ات دقيق‪9‬ة‬

‫وإ س‪99‬تخدام أس‪99‬اليب تنظيمي‪99‬ة وتكنولوجي‪99‬ة أك‪99‬ثر فعالي‪99‬ة لتحقي‪99‬ق مس‪99‬توى أداء متق‪99‬دم وزي‪99‬ادة الق‪99‬درات التنافس‪99‬ية ويتطلب‬

‫ض ‪99‬رورة خفض أعدادالعمال ‪99‬ة فى ض ‪99‬وء إحالل تكنولوجي ‪99‬ا حديث ‪99‬ة تعتم ‪99‬دعلى حس ‪99‬ابات آلي ‪99‬ة متقدم ‪99‬ةونظم معلوم ‪99‬ات‬

‫حديثة تحل محل أساليب وط‪9‬رق العم‪9‬ل التقليدي‪9‬ة حيث تلغى بعض الوظ‪9‬ائف وتخفيض العمال‪9‬ة بش‪9‬كل مرش‪9‬دومخطط‪9‬‬

‫لدفع اإلنتاجية وتغيير نمط وظائف اإلشراف‪.‬‬

‫‪ -7‬اإلدارة بالسيناريوهات‪ : 9‬يعرف أسلوب التخطي‪9‬ط ال‪99‬ذى يس‪99‬تند على وض‪9‬ع ع‪9‬دة إحتم‪99‬االت بإس‪9‬لوب اإلدارة‬

‫بالسيناريوهات‪ 9‬حيث يوضع وصف تمثيلى لألوضاع واألحداث المحتمل حدوثها بدءا من الوضع ال‪99‬راهن ووص‪99‬وال‬

‫إلى نقط‪99‬ة مح‪99‬ددة فى المس‪99‬تقبل ويعتم‪99‬د على قي‪99‬ام الم‪99‬ديرين بالت ‪99‬دريب على إج‪99‬راء بروف‪99‬ات على ع‪99‬دد من األح‪99‬داث‬

‫المس ‪99 9‬تقبلية الممكن ح ‪99 9‬دوثها من خالل إس‪99 9 9‬تعراض اإلحتم‪99 9 9‬االت الممكن‪99 9 9‬ة للمس‪99 9 9‬تقبل وتمث‪99 9 9‬ل ه‪99 9 9‬ذه اإلس‪99 9 9‬تراتيجيات‬

‫وبدائلهااألدوات واألساليب الموصلةإلى األهداف‪.‬‬

‫‪ -8‬اإلدارة بالكتاب المفتوح ‪ Open-Book Management‬بدأت مرحلة جديدة م‪9‬ع بداي‪99‬ة الثمانين‪9‬ات تس‪9‬تهدف‬

‫إح‪99‬داث تغي‪99‬ير ج‪99‬ذرى فى أس‪99‬لوب اإلدارة ينط‪99‬وى على الحث على معامل‪99‬ة الع‪99‬املين كش‪99‬ركاء والمش‪99‬اركة فى إتخ‪99‬اذ‬

‫الق‪99‬رارات وت‪99‬دريبهم على التفك‪99‬ير والتص‪99‬رف واإلبتك‪99‬ار على أس‪99‬اس أنهم جميع‪99‬ا فى ق‪99‬ارب واح ‪99‬د فى ظ‪99‬ل المنافس‪99‬ة‬

‫العالمي‪99 9‬ة وإ نفت‪99 9‬اح األس‪99 9‬واق و يعتم‪99 9‬د على منهج المعارض ‪99‬ة حيث ي‪99 9‬تيح الفرص‪99 9‬ة ألعض‪99 9‬اء المنظم‪99 9‬ة للتع‪99 9‬رف على‬

‫أرقامها المهمة ويفهمون عالقاتها ويستهدف مصارحة األفراد وإ طالعهم على مايهمهم بغ‪99‬رض إعط‪99‬اء األهمي‪99‬ة لهم‬
‫وع‪99‬دم تج‪99‬اهلهم وتوف‪99‬ير ف‪99‬رص الحف‪99‬ز والتقلي‪99‬ل من مل‪99‬ل العم‪99‬ل بم‪99‬ا يحق‪99‬ق األم‪99‬ان ال‪99‬وظيفى ويتم التح‪99‬ول من الهيك‪99‬ل‬

‫التنظيمى الهرمى التقليدى إلى األفقية ونظام مرن من الرقابة‪)24(.‬‬

‫‪-9‬تجدي‪99 9 9‬د الحكوم‪99 9 9‬ة‪،‬إع‪99 9 9‬ادة إخ‪99 9 9‬تراع الحكوم‪99 9 9‬ة(إع‪99 9 9‬ادة النظ‪99 9 9‬ر فى وظ‪99 9 9‬ائف اإلدارة العام‪99 9 9‬ة) ‪ReInventing‬‬

‫‪ : Government‬وي ‪99‬رى خ ‪99‬براء اإلدارة مفه ‪99‬وم إع ‪99‬ادة إخ ‪99‬تراع الحكوم ‪99‬ة يع ‪99‬نى إع ‪99‬ادة النظ ‪99‬ر فى وظ ‪99‬ائف الحكوم ‪99‬ة‬

‫واإلدارة الحكومية بشكل جذرى ولقد بدأت فك‪9‬رة إع‪9‬ادة إخ‪9‬تراع الحكوم‪9‬ة م‪9‬ع التح‪9‬ول الج‪9‬ارف من اإلقتص‪9‬اد الم‪9‬دار‬

‫مركزيا إلى إقتصاد السوق عام ‪ 1992‬م فى عدة دول وفى نفس الوقت تقريبا‪)61(.‬‬

‫‪-10‬إع ‪99 9‬ادة تنظيم الجه ‪99 9‬از اإلدارى (إع ‪99 9‬ادة الهيكل ‪99 9‬ة ) ‪ : RE – Building‬إن التنظيم ه ‪99 9‬و البن ‪99 9‬اء واإلط ‪99 9‬ار‬

‫المتكامل الذى يق‪9‬دم العم‪9‬ل اإلدارى من خالل‪9‬ه ومن ثم ف‪9‬إن تحقي‪9‬ق وظ‪9‬ائف اإلدارة تتوق‪9‬ف علي‪9‬ه ولع‪9‬ل التنظيم يعت‪9‬بر‬

‫من أخطر مسئوليات اإلدارة العليا وقيادتها وعلى عاتقها تقع مهمة تشغيل التنظيم الفعال‪ ،‬إن نقطة البداي‪99‬ة الرئيس‪99‬ية‬

‫لتحقي ‪99‬ق فعالي ‪99‬ة وكف ‪99‬اءة الجه ‪99‬از تكمن فى إع ‪99‬ادة تنظيم ‪99‬ه للقض ‪99‬اء على المش ‪99‬كالت والمعوق ‪99‬ات التنظيمي ‪99‬ة الس ‪99‬ائدة في ‪99‬ه‬

‫والتوصل إلى هيكل واضح للعالقات اإلدارية السائدة فى أجهزة الدولة ومن ثم فإعادة التنظيم يعتبر أمرا ض‪9‬روريا‬

‫فى تحقيق التنمية اإلدارية‪.‬‬

‫وتشمل مراحل إع‪9‬ادة التنظيم م‪9‬ايلى ‪ :‬مرحل‪9‬ة التش‪9‬خيص – مرحل‪9‬ة وص‪9‬ف الحال‪9‬ة الس‪9‬ائدة بالجه‪99‬از اإلدارى –‬

‫مرحلة تحليل الوضع السائد – مرحلة بناء التنظيم الجديد – مرحلة إختيار التنظيم الجديد ‪.‬‬

‫‪-11‬التمكين ‪: ment Empower‬وهو تمكين العاملين أوالموظفين من خالل إعطائهم صالحية أكثرفى تحديد‬

‫أه‪99 9 9 9 9‬دافهم وإ تخاذالقرارفيم‪99 9 9 9 9‬ايتعلق بش‪99 9 9 9 9‬ئونهم اليومي‪99 9 9 9 9‬ة فى عملهم ك‪99 9 9 9 9‬ذلك يتط‪99 9 9 9 9‬رق المفه‪99 9 9 9 9‬وم إلى تمكين المجتم‪99 9 9 9 9‬ع‬

‫أواألف‪99 9 9‬راد(العمالء)‪.‬وأن العمي‪99 9 9‬ل أص‪99 9 9‬بح المحوراألساس‪99 9 9‬ى لجمي ‪99 9‬ع المؤسس‪99 9 9‬ات وأن الع‪99 9 9‬املين فى المؤسس‪99 9 9‬ات هم‬

‫أقدراألش‪99 9‬خاص فى التع ‪99 9‬رف على إحتياج ‪99 9‬ات العمالء ويمكن التوص‪99 9‬ل للتمكين من خالل المركزي ‪99 9‬ة س ‪99 9‬لطة إتخ ‪99 9‬اذ‬
‫القراروتحمي‪99‬ل جمي‪99‬ع الع‪99‬املين مس‪99‬ئولية النت‪99‬ائج م‪99‬ع إعط‪99‬اء الع‪99‬املين أدوات تس‪99‬اعدهم على إنج‪99‬از األعم‪99‬ال و تحس‪99‬ين‬

‫جودة مناخ العمل و تشكيل شراكة بين األفراد والعاملين وإ عطاء دعم من أعلى للقرارات التى تأتى من أسفل‪)7(.‬‬

‫‪-12‬المس‪99 9 9‬اءلة ‪ : Accountability‬ويش‪99 9 9‬ير مفهومه‪99 9 9‬ا إلى أن المس‪99 9 9‬اءلة تعب‪99 9 9‬ير عن مس‪99 9 9‬ئولية األف‪99 9 9‬راد عم‪99 9 9‬ا‬

‫يمارس ‪99‬ون من أفع ‪99‬ال وقياس ‪99‬ا على ذل ‪99‬ك يتحم ‪99‬ل جه ‪99‬از الخدم ‪99‬ة المدني ‪99‬ة م ‪99‬ايترتب على األداء ال‪99‬وظيفى من س ‪99‬لوكيات‬

‫وتصرفات وتتم المساءلة إما بش‪9‬كل تقلي‪9‬دى من خالل اإلمتث‪9‬ال للق‪9‬وانين أو الل‪9‬وائح أو مس‪9‬اءلة البرن‪9‬امج وترك‪9‬ز على‬

‫نت‪9‬ائج األنش‪9‬طة الحكومي‪9‬ة وم‪9‬دى تط‪9‬بيق ال‪9‬برامج وتحقي‪9‬ق األه‪9‬داف وهن‪9‬اك مس‪9‬اءلة العملي‪9‬ة وتتم على جمل‪9‬ة العملي‪9‬ات‬

‫واألنشطة التى يتم من خاللها تحويل الم‪9‬دخالت إلى مخرج‪9‬ات ويك‪99‬ون ذل‪9‬ك من خالل ع‪9‬دة مع‪9‬ايير كمي‪9‬ة والمس‪99‬توى‬

‫الرابع هو المساءلة اإلجتماعي‪9‬ة وذل‪9‬ك من خالل اإلهتم‪9‬ام باألث‪9‬ار اإلجتماعي‪9‬ة لل‪9‬برامج الحكومي‪99‬ة والمس‪99‬اءلة يمكن أن‬

‫تكون من خالل السياسة أو السوق أواإلدارة أوالمكاشفة ‪.‬‬

‫‪-13‬الحوكمة ‪ Governance‬ه‪9‬و مفه‪9‬وم ينص بوض‪9‬وح بش‪9‬كل ق‪9‬اطع على عملي‪9‬ة إتخ‪9‬اذ الق‪9‬رار والطريق‪9‬ة ال‪9‬تى‬

‫يتم به‪9‬ا تط‪9‬بيق أو ع‪9‬دم تط‪9‬بيق الق‪9‬رارات على مختل‪9‬ف المس‪9‬تويات وتلعب الحكوم‪9‬ات دورا مهم‪9‬ا فى مس‪9‬ألة الحوكم‪9‬ة‬

‫وتتض‪99‬من مف‪99‬اهيم الرقاب‪99‬ة والش‪99‬فافية والعالني‪99‬ة والمس‪99‬اءلة ومكافح‪99‬ة الفس‪99‬اد أم‪99‬ا فيم‪99‬ا يتعل‪99‬ق بقي‪99‬اس مس‪99‬توى الحوكم‪99‬ة‬

‫فتش‪99‬ير األدبي‪99‬ات إلى قائم‪99‬ة من المؤش‪99‬رات وتش‪99‬مل الديمقراطي‪99‬ة واإلس‪99‬تقرار وإ ح‪99‬ترام حق‪99‬وق اإلنس‪99‬ان ووج‪99‬ود جه‪99‬از‬

‫خدم‪99‬ة مدني‪99‬ة ق‪99‬وى وكفء والش‪99‬رعية والتعددي‪99‬ة المؤسس‪99‬ية والمش‪99‬اركة والش‪99‬فافية ومكافح‪99‬ة الفس‪99‬اد والرقاب‪99‬ة وس‪99‬يادة‬

‫القانون والعدالة وحل النزاعات‪.‬‬

‫‪-14‬الش ‪99‬فافية ‪ : Transparency‬ويقص ‪99‬د به ‪99‬ا العم ‪99‬ل على كش ‪99‬ف اإلهتمام ‪99‬ات واأله ‪99‬داف وال ‪99‬دوافع والم ‪99‬وارد‬

‫واإلعالن عن المب‪99‬ادىء وهى تتض‪99‬من حق‪99‬وق المنظم‪99‬ات الحكومي‪99‬ة وغ‪99‬ير الحكومي ‪99‬ة والمواط‪99‬نين فى اإلطالع على‬

‫كافة الحقائق المتعلق‪9‬ة بالعم‪9‬ل واألنش‪9‬طة وال‪9‬برامج والتموي‪9‬ل والتعاق‪9‬د وغيره‪9‬ا وهى تع‪9‬نى تأكي‪9‬د مص‪9‬داقية منظم‪9‬ة م‪9‬ا‬

‫أمام الرأى العام وتأتى الشفافية بمساعدة القوانين وحرية اإلعالم ‪.‬‬
‫‪-15‬اإلص ‪99 9‬الح اإلدارى ‪ : Management Reform‬ع ‪99 9‬ادة مايقص ‪99 9‬د باإلص ‪99 9‬الح التغي ‪99 9‬ير إلى األفض ‪99 9‬ل أم ‪99 9‬ا‬

‫اإلص ‪99‬الح اإلدارى فيقص ‪99‬د ب ‪99‬ه إح ‪99‬داث تغي ‪99‬ير ينتق ‪99‬ل بإس ‪99‬لوب ومس ‪99‬توى األداء اإلدارى فى مجتم ‪99‬ع معين إلى درج ‪99‬ة‬

‫أفضل مما هو مشاهد فى الفترة السابقة على اإلصالح ‪.‬‬

‫‪-16‬إدارة اإلس ‪99‬تثمار‪ :‬يقص ‪99‬د بكلم ‪99‬ة اإلس ‪99‬تثمار ع ‪99‬ادة التض ‪99‬حية ب ‪99‬األموال الحالي ‪99‬ة فى س ‪99‬بيل أم ‪99‬وال مس ‪99‬تقبلية‬

‫ويرتب‪99‬ط ه‪99‬ذا التعري‪99‬ف ببع‪99‬دين أساس‪99‬يين وهم‪99‬ا ال‪99‬زمن والخط‪99‬ر فالتض‪99‬حية تأخ‪99‬ذ مكانه‪99‬ا فى الحاض‪99‬ر وهى مؤك‪99‬دة أم‪99‬ا‬

‫العائد فيأتى فى المستقبل وهو عادة غير مؤك‪9‬د ولكن بالتخطي‪9‬ط الجي‪9‬د يمكن تحقي‪9‬ق األه‪9‬داف والحص‪9‬ول على العائ‪9‬د‬

‫المرجو من هذاالعمل‪.‬‬

‫خصائص اإلدارة المعاصرة (‪:)2‬‬

‫‪ -1‬اإلدارة نش‪99‬اط إنس‪99‬انى ه‪99‬ادف ‪ :‬فهى ته‪99‬دف إلى تحقي‪99‬ق نت‪99‬ائج مح‪99‬ددة بإس‪99‬تغالل م‪99‬وارد متاح‪99‬ة والعم‪99‬ل على‬

‫تنمي‪99‬ة م‪99‬وارد جدي‪99‬دة وذل‪99‬ك خالل ممارس‪99‬ة ع‪99‬دد من الوظ‪99‬ائف اإلداريةاألساس‪99‬ية وهى تحدي‪99‬د األه‪99‬داف – التخطي‪99‬ط –‬

‫التنظيم – تنمية الموارد – التنسيق – التوجيه – الرقابة وتقييم األداء – اإلتصاالت ‪.‬‬

‫تكامل وظائف اإلدارة ‪ :‬فهذه الوظائف ليست منفصلة بل هى مترابطة فاألدارة به‪99‬ذا المع‪99‬نى عب‪99‬ارة عن نظ‪99‬ام‬

‫متكامل يعمل كل جزء فيه عمال محددا يسهم بدرجة ما فى تحقيق الهدف العام للنظام ‪.‬‬

‫‪ -3‬المس‪99‬تقبلية ‪ :‬فالنش‪99‬اط اإلدارى اليهتم فق‪99‬ط بالمش‪99‬اكل الحاض‪99‬رة ب‪99‬ل يمت‪99‬د أف‪99‬ق العم‪99‬ل اإلدارى لف‪99‬ترات مقبل‪99‬ة‬

‫تحتاج إلى التنبؤ كأساس إلتخاذ القرارات وإ ختيار أساليب العمل أخذا فى اإلعتبار الخبرة الماضية‪.‬‬

‫‪-4‬المواقفي ‪99 9‬ة‪:‬فالعم ‪99 9‬ل اإلدارى اليمكن فص ‪99 9‬له ب ‪99 9‬أى ح ‪99 9‬ال من األح ‪99 9‬وال عن ظ ‪99 9‬روف البيئةالمحيط ‪99 9‬ة ب ‪99 9‬ل إن ‪99 9‬ه‬

‫يؤثرفيهاويتأثربها‪9.‬‬

‫‪-5‬الطابع القيادى لإلدارة ‪ :‬تعمل اإلدارة فى أى مؤسسة على تحقيق ه‪9‬دف أو مجموع‪9‬ة من األه‪9‬داف يتوق‪9‬ف‬

‫تحقيقه‪99‬ا على وج‪99‬ود مس‪99‬توى قي‪99‬ادى يق‪99‬وم بمه‪99‬ام اإلدارة وتتوافرل‪99‬ه ص‪99‬الحيات وق‪99‬درات معين‪99‬ة لتحقي‪99‬ق ه‪99‬ذه األه‪99‬داف‬
‫بكفاءة وفاعلية‪.‬وهناك فرق بين اإلدارة‪ Management‬والقيادة ‪ Leadership‬بدأ فى التبلور فى المرحلة الثاني‪99‬ة فى‬

‫الفك ‪99‬ر اإلدارى الح ‪99‬ديث فالقي ‪99‬ادة تع ‪99‬رف بأنه ‪99‬ا عملي ‪99‬ة الت ‪99‬أثير فى أنش ‪99‬طة األفرادأوالجماع ‪99‬ة ض ‪99‬من جه ‪99‬ودهم إلنج ‪99‬از‬

‫اله ‪99‬دف المح‪99 9‬دد فى موق‪99 9‬ف معين والمؤسس ‪99‬ات الناجح‪99 9‬ة ينبغى أن يك ‪99‬ون فيه‪99 9‬ا ق‪99 9‬ادة أقوي ‪99‬اءومؤثرون ل ‪99‬ديهم الخ ‪99‬برة‬

‫والحكمة والرؤية والقدرةعلى الخلق‪.)59( .‬‬

‫وظ ‪99‬ائف اإلدارة‪:‬أن دراس ‪99‬ة اإلدارة كم ‪99‬دخل وظيفى تع ‪99‬نى النظ ‪99‬ر إليه ‪99‬ا بإعتباره ‪99‬ا عملي ‪99‬ة معين ‪99‬ة وه ‪99‬ذه العملي ‪99‬ة‬

‫يمكن تحليله‪99‬ا ووض‪99‬عها من خالل مجموع‪99‬ة وظ‪99‬ائف رئيس‪99‬ية حيث يم‪99‬ارس الم‪99‬دير مجموع‪99‬ة من الوظ‪99‬ائف المتداخل‪99‬ة‬

‫مع بعضها البعض وهى‪ -1:‬التخطيط ‪ -Planning 2‬التنظيم ‪ -ORGANIZING 3‬التو جيه ‪DIRECTING‬‬

‫‪ -4‬الرقابة ‪-CONTROLLING . 5‬اتخاذ القرارات ‪:Decision Making‬‬

‫وتم‪99‬ارس العناص‪99‬ر القيادي‪99‬ة فى إدارة المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة ع‪99‬دة وظ‪99‬ائف وهى ‪ :‬التخطي‪99‬ط والتنظيم والتوجي‪99‬ه‬

‫وإ تخاذ القرار والرقابة وإ عداد الميزانية والتوظيف والتدريب والتمثيل والتفاوض ‪)21(.‬‬

‫المس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬تويات اإلداري‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة (‪)9‬‬

‫تنقس ‪99 9 9 9 9 9‬م اإلدارة إلى ثالث ‪99 9 9 9 9 9‬ة مس ‪99 9 9 9 9 9‬تويات ‪:‬اإلدارة العلي ‪99 9 9 9 9 9‬ا – اإلدارة الوس ‪99 9 9 9 9 9‬طى – اإلدارة المباش ‪99 9 9 9 9 9‬رة كالت ‪99 9 9 9 9 9‬الى‪:‬‬

‫‪ – 1‬اإلدارة العلي ‪99 9 9‬ا ‪:‬يختص باتخ ‪99 9 9‬اذ الق ‪99 9 9‬رارات والتخطي ‪99 9 9‬ط اإلدارى ووض ‪99 9 9‬ع االس ‪99 9 9‬تراتيجيات للخط ‪99 9 9‬ط اإلداري ‪99 9 9‬ة‬

‫واإلمكانيات البشرية والمادية الالزمة لتنفيذ الخطط ‪ ،‬ويجب أن يمتاز بالقدرة على االبتكار والتوجيه واإلرشاد ‪.‬‬

‫‪ – 2‬اإلدارة الوس ‪99‬طى ‪ :‬يختص باإلش ‪99‬راف على تنفي ‪99‬ذ الخط ‪99‬ط ومتابعته ‪99‬ا وكتاب ‪99‬ة التق ‪99‬ارير عنه ‪99‬ا ورفعه ‪99‬ا إلى‬

‫المس ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬توى األعلى ‪.‬‬

‫‪ – 3‬اإلدارة المباشرة ‪ :‬يقوم بمساعدة اإلدارة الوسطى فى عملية تنفيذ الخطة اإلدارية‪.‬‬

‫عناصر اإلدارة‬
‫(‪)1‬عناصر القيادة‪:‬وهى التى عن طريقها يمكن تحقيق أه‪99‬داف المنظم‪9‬ة بأقص‪99‬ى كف‪99‬اءة وهى المختص‪9‬ة بوض‪99‬ع‬

‫الخط‪99‬ط ورس‪99‬م السياس‪99‬ات والمتابع‪99‬ة الش‪99‬املة (إدارة الخط‪99‬ة – إدارة رس‪99‬م السياس‪99‬ات– إدارة المتابع‪99‬ة) وعلى عناص‪99‬ر‬

‫القيادة أن تنزل إلى عناصر التنفيذ التى تضع برامج العمل وتشرف عليها وتنفذها‪.‬‬

‫(‪ )2‬عناصر التنفيذ ‪ :‬وهى المختصة بتنفيذ الخطط والبرامج التى تضعها عناصر القي‪99‬ادة ب‪99‬أعلى كف‪99‬اءة ممكن‪99‬ة‬

‫وتختص بالتنفي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ذ اإلدارةالمباش‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬رة والتنفيذي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة‪.‬‬

‫(‪ )3‬عناصر المشورة ‪ :‬وهى بمثابة هيئة أبحاث للمؤسسة تتولى أخذ مجموعة المدخالت ودراستها وتحليلها ورف‪9‬ع‬

‫مقترح‪99‬ات لعناص‪99‬ر القي‪99‬ادة وذل‪99‬ك فى ش‪99‬كل خط‪99‬ط بديل‪99‬ة تخت‪99‬ار منه‪99‬ا القي‪99‬ادة وت‪99‬نزل به‪99‬ا إلى عناص‪99‬ر التنفي‪99‬ذ و تق‪99‬ييم‬

‫المتحق ‪99 9 9 9 9‬ق من العم ‪99 9 9 9 9‬ل التنفي ‪99 9 9 9 9‬ذى تبع ‪99 9 9 9 9‬ا للخط ‪99 9 9 9 9‬ة الموض ‪99 9 9 9 9‬وعةكما تقيم نش ‪99 9 9 9 9‬اط المؤسس ‪99 9 9 9 9‬ة وتع ‪99 9 9 9 9‬دل الخط ‪99 9 9 9 9‬ط‪.‬‬

‫مدخالت المؤسسة التليفزيونية ‪:‬‬

‫تتمث‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ل م‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬دخالت المؤسس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة التليفزيوني‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة فيم‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ا يلى ‪:‬‬

‫(‪ )1‬المدخالت‪ :‬ما تأخذه المؤسسة يسمى مدخالت من المجتمع ‪ ، inputs‬وهناك ثالثة أنواع من المدخالت ‪:‬‬

‫م‪99 9 9 9‬دخالت أساس‪99 9 9 9‬ية ‪ :‬وتش‪99 9 9 9‬مل مجموع‪99 9 9 9‬ة العناص‪99 9 9 9‬ر ال‪99 9 9 9‬تى ال تس‪99 9 9 9‬تطيع المؤسس‪99 9 9 9‬ة أن تعم‪99 9 9 9‬ل ب‪99 9 9 9‬دونها مث‪99 9 9 9‬ل‬

‫الع ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬املين‪،‬المع ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬دات‪،‬االم ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬وال‪.‬‬

‫مدخالت إحاللية أو العمليات ‪ :‬وهى تعبر عن جميع األنشطة التى تعالج بها المدخالت لتصبح مخرجات ‪.‬‬

‫مدخالت بيئية‪:‬وهى التى تتعلق بعوامل التأثير الثقافى التى يكون لها انعكاس على مستوى كفاءة‪.‬‬

‫(‪ )2‬المخرجات‪:‬أ‪-‬مخرجات أساسية‪:‬وتش‪99‬مل مساهمةالمؤسس‪99‬ة فى تطويرأس‪99‬اليب العم‪9‬ل فى قط‪9‬اع العم‪99‬ل ال‪99‬ذى‬

‫تعم ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ل في ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ه‪.‬‬

‫ب‌مخرج‪99 9‬ات إحاللي ‪99 9‬ة‪:‬ونع ‪99 9‬نى به‪99 9‬ا هناالمس‪99 9‬توى ال ‪99 9‬ذى تخ‪99 9‬رج في ‪99 9‬ه ال ‪99 9‬برامج وم‪99 9‬دى خدمتهالأله ‪99 9‬داف الموض‪99 9‬وعة‪.‬‬

‫ج‪ .‬مخرجات بيئية ‪ :‬ونعنى بها التأثير فى البناء الثقافى والرأى العام ومدى خدمتها لقضايا ومشكالت المجتمع‪.‬‬
‫ثالثا‪( :‬المؤسسات اإلعالمية )‬

‫تع‪99‬رف المؤسس‪99‬ات بأنه‪99‬ا‪:‬تجم‪99‬ع بش‪99‬رى ل‪9‬ه أه‪99‬داف مح‪99‬ددة ومعلن‪99‬ة ول‪9‬ه نظ‪99‬ام ين‪99‬ال الش‪99‬رعية الكامل‪99‬ة فى المجتم‪99‬ع‬

‫ول‪99‬ه إدارة تعم‪99‬ل فى إط‪99‬ار النظ‪99‬ام الع‪99‬ام وتس‪99‬عى لتحقي‪99‬ق أهداف‪99‬ه وتك‪99‬ون مس‪99‬ئولة عن النج‪99‬اح أوالفش‪99‬ل فى تحقي‪99‬ق ه‪99‬ذه‬

‫األهداف‪)9(.‬‬

‫المؤسسات اإلعالمية‪:‬هى المؤسسات التي تقوم بإدارة الوسائل اإلعالمية كما أن المؤسسات اإلعالمي‪9‬ة العام‪9‬ة‬

‫‪ :‬هى المؤسسات أو الشركات التي تنشئها الهيئة الوطنية لإلعالم إلدارة الوسائل‪ 9‬اإلعالمية العامة(‪.)32‬‬

‫اإلدارة والهيك‪99 9‬ل التنظيمى للمؤسس‪99 9‬ة اإلعالمي‪99 9‬ة‪ :‬اإلدارة والهيك‪99 9‬ل التنظيمى فى المنظم ‪99‬ة اإلعالمي‪99 9‬ة يعكس‪99 9‬ان‬

‫الص‪99‬ورة الفعلي‪99‬ة لوجوده‪99‬ا وإ ثب‪99‬ات وجوده‪99‬ا وق‪99‬درة إنتاجه‪99‬ا اإلعالمى وم‪99‬دى التنافس‪99‬ية فى أج‪99‬واء مؤسس‪99‬ات اإلعالم‬

‫المتعددة فى األهداف والمصالح فاإلدارة والهيكل التنظيمى فى أى منظم‪9‬ة يش‪99‬كالن األداة الرئيس‪9‬ية والهادف‪9‬ة لتحقي‪9‬ق‬

‫أهدافها وقد أشار سكوت ‪ Scoot‬أن الهيكل التنظيمى يخدم ثالث وظائف رئيسية هى ‪:‬‬

‫الهيكل التنظيمى يهدف إلى إنتاج مخرجات المنظمة وتحقيق أهدافها ‪.‬‬

‫‪ -2‬الهيكل التنظيمى يصمم لتقليص وضبط اإلختالفات الفردية على المنظمة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الهيكل التنظيمى هو الذى يضمن إمتثال األفراد لمتطلبات المنظمة وليس العكس ‪)9(..‬‬

‫أن‪99 9‬واع المؤسس‪99 9‬ات اإلعالمي‪99 9‬ة‪:‬ب‪99 9‬النظر ألن‪99 9‬واع المؤسس‪99 9‬ات فى المجتمع‪99 9‬ات اإلنس‪99 9‬انية المختلف‪99 9‬ة يتض‪99 9‬ح موق‪99 9‬ع‬

‫المؤسسات‬

‫اإلعالمي ‪99‬ة على خريط ‪99‬ة المؤسس ‪99‬ات القائم ‪99‬ة ويح ‪99‬دد طبيع ‪99‬ة ال ‪99‬دور ال ‪99‬ذى تق ‪99‬وم ب ‪99‬ه المؤسس ‪99‬ات اإلعالمي ‪99‬ة فى‬

‫المجتمعات ‪.‬‬

‫فالتقس‪99‬يم ال‪99‬وظيفى للمؤسس‪99‬ات يص‪99‬نف المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة تحت ن‪99‬وع المؤسس‪99‬ات التعليمي‪99‬ة وهى المؤسس‪99‬ات‬

‫التى تقوم بصيانة ثقافة المجتمع ونقلها إلى األجيال خالل السنين ‪.‬كما أن التقس‪99‬يم حس‪99‬ب ن‪99‬وع الس‪9‬لطة يض‪99‬عها تحت‬
‫نوع المؤسسات القائمة على قيم أخالقية وقواعد سلوكية وتكون إس‪9‬تجابة الجم‪9‬اهير له‪9‬ا اس‪9‬تجابة أخالقي‪9‬ة مبني‪9‬ة على‬

‫االقتن‪99‬اع وإ عتن‪99‬اق القيم والمب‪99‬ادىء ال‪99‬تى تبثه‪99‬ا ه‪99‬ذه المؤسس‪99‬ات والتقس‪99‬يم حس‪99‬ب الطائف‪99‬ة المس‪99‬تفيدة تض‪99‬ع المؤسس‪99‬ات‬

‫اإلعالمية فى إطار المؤسسات التى تخدم الجمهور العام وتسهر على تحقيق مصالحهم ‪)9( .‬‬

‫هناك تقسيم كالس‪9‬يكي للمؤسس‪9‬ات اإلعالمي‪9‬ة يق‪99‬وم على معي‪99‬ار الوس‪9‬يلة اإلعالمي‪9‬ة وتقس‪99‬م المؤسس‪9‬ات اإلعالمي‪99‬ة‬

‫إلى‪-:‬‬

‫المؤسسات الصحفية ‪ -‬المؤسسات اإلذاعية ‪ -‬المؤسسات التليفزيونية ‪ -‬وكاالت اآلنباء‬

‫ورغم قص‪99‬ور ه‪99‬ذا التقس‪99‬يم إال أنن‪99‬ا س‪99‬نعتمد علي‪99‬ه فى ع‪99‬رض واق‪99‬ع المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة وإ دارته‪99‬ا فى ال‪99‬وقت‬

‫ال ‪99‬راهن وخصوص ‪99‬ا فى مص ‪99‬ر والع ‪99‬الم الع ‪99‬ربي ودول الع ‪99‬الم الث ‪99‬الث ألن ه ‪99‬ذه المجتمع ‪99‬ات ال ت ‪99‬زال تعتم ‪99‬د على ه ‪99‬ذا‬

‫المعيار فى تقسيم المؤسسات اإلعالمية و تق‪9‬وم إدارة المؤسس‪9‬ات اإلعالمي‪9‬ة وف‪9‬ق العناص‪9‬رالحاكمة لعم‪9‬ل المؤسس‪9‬ات‬

‫اإلعالمي‪99‬ة والمكون‪99‬ة لإلدارة بمعناه‪99‬ا الع‪9‬ام وه‪9‬ذه العناص‪99‬رهى‪:‬التش‪9‬ريع ‪ -‬التنظيم ‪ -‬التخطي‪9‬ط ‪ -‬التموي‪99‬ل ‪ -‬الت‪9‬دريب‬

‫‪ -‬الرقابة‬

‫الملكية والسيطرة فى المؤسسات اإلعالمية ‪:‬تعت‪99‬بر عملي‪9‬ات الملكي‪99‬ة والض‪9‬بط أو الس‪9‬يطرة من العملي‪9‬ات الهام‪9‬ة‬

‫حيث تم تصنيف النظريات والنظم اإلعالمية حسب نوعية الملكية والسيطرة إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬النم ‪99‬وذج الع‪99 9‬ام الالمرك‪99 9‬زى ‪ Decentralized Public Model :‬ينطب‪99 9‬ق ه ‪99‬ذا على م ‪99‬ا يوج ‪99‬د فى بعض‬

‫المجتمعات‬

‫األوربي‪99‬ة الغربي‪99‬ة حيث الت‪99‬زال معظم ه‪99‬ذه المؤسس‪99‬ات مملوك‪99‬ة إلى الدول‪99‬ة ولكن نظ‪99‬ام اإلدارة يتمت‪99‬ع بن‪99‬وع من‬

‫الالمركزية ‪.‬‬

‫‪-2‬النموذج العام المركزى ‪ Generalized Public Model‬وينطبق على المجتمعات اإلش‪9‬تراكية مث‪9‬ل الص‪9‬ين‬

‫وروسيا‪ 9‬ومعظم الدول النامية تقريبا حيث تهيمن الدولة على هذه المؤسسات ونظمها المختلفة ‪.‬‬
‫‪-3‬النم ‪99‬وذج الخ ‪99‬اص الالمرك ‪99‬زى ‪ Decentralized Private Model‬وينطب ‪99‬ق ه ‪99‬ذا النم ‪99‬وذج على مؤسس ‪99‬ات‬

‫ونظم اإلتص ‪99‬ال فى الوالي ‪99‬ات المتح ‪99‬دة ومعظم أورب ‪99‬ا الغربي ‪99‬ة حيث تتمت ‪99‬ع ه ‪99‬ذه المؤسس ‪99‬ات ب ‪99‬إدارة وملكي ‪99‬ة خاص ‪99‬ة‬

‫والرقابةعليها ‪.‬‬

‫‪ -4‬النم ‪99 9‬وذج الخ ‪99 9‬اص المرك ‪99 9‬زى ‪ Centralized Private Model :‬ويظهره ‪99 9‬ذا الن ‪99 9‬وع فى نظم اإلتص ‪99 9‬ال‬

‫والمؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة فى أمريك‪99‬ا الالتيني‪99‬ة وتركي‪99‬ا وأس‪99‬بانيا‪ 9‬على س‪99‬بيل المث‪99‬ال حيث تعتبره‪99‬ذه المؤسس‪99‬ات مملوك‪99‬ة‬

‫ملكي‪99‬ة خاص‪99‬ة ولكنه‪99‬ا تخض‪99‬ع لس‪99‬يطرة الحكوم‪99‬ة المركزي‪99‬ة‪.‬كم‪99‬ا كش‪99‬فت الكث‪99‬ير من الدراس‪99‬ات الحديث‪99‬ة ال‪99‬تى ظه‪99‬رت‬

‫خالل عق‪99 9‬دى الثمانين‪99 9‬ات والتس‪99 9‬عينات على المؤسس ‪99 9‬ات والتنظيم ‪99 9‬ات اإلعالمي ‪99 9‬ةعن تطورمج‪99 9‬ال‪ 9‬ص‪99 9‬ناعة اإلتص ‪99 9‬ال‬

‫واإلعالم وأصبحت تتحكم فيها الكثيرمن الشركات العالميةالكبرى وبالرغم من إستقالل هذه المؤسس‪99‬ات من الناحي‪99‬ة‬

‫الوظيفي ‪99‬ة والمهني ‪99‬ةإال أن سياس ‪99‬ات الت ‪99‬دخل الحك ‪99‬ومى الت ‪99‬زال تم ‪99‬ارس ح ‪99‬تى فى المجتمع ‪99‬ات المتقدم ‪99‬ة كم ‪99‬ا ال ت ‪99‬زال‬

‫كث‪99‬يرمن ش‪99‬بكات التليفزي‪99‬ون واإلذاع‪99‬ة والمحط‪99‬ات الفض‪99‬ائية و األقمارالص‪99‬ناعية تخض‪99‬ع للسياس‪99‬ات القومي‪99‬ة أك‪99‬ثرمن‬

‫إعتمادها كليةعلى الطابع التجارى الخاص‪)20(.‬‬

‫تص‪99 9 9‬نيف المؤسس‪99 9 9‬ات والهيئ‪99 9 9‬ات اإلذاعي‪99 9 9‬ة والتليفزيوني‪99 9 9‬ة (‪:)44‬يق‪99 9 9‬دم الب‪99 9 9‬احثون تص‪99 9 9‬نيفا لألنظم‪99 9 9‬ة اإلذاعي‪99 9 9‬ة‬

‫والتليفزيونية‬

‫كالت ‪99‬الى‪ -1 :‬النظ ‪99‬ام التج ‪99‬ارى الح ‪99‬ر ‪ :‬حيث تخض ‪99‬ع الهيئ ‪99‬ة أو المؤسس ‪99‬ة اإلذاعي ‪99‬ة في ‪99‬ه لألف ‪99‬راد أو الش ‪99‬ركات‬

‫وتس‪9‬تخدم‪ 9‬اإلذاع‪9‬ة فى ه‪9‬ذ ا النظ‪9‬ام للكس‪9‬ب الم‪9‬ادى أم‪9‬ا دور الحكوم‪9‬ة فينحص‪9‬ر فى اإليج‪9‬ار أو ال‪9‬ترخيص لهم بالعم‪9‬ل‬

‫وتوزيع الترددات والموجات ال‪9‬تى يبث‪9‬ون عليه‪9‬ا باإلض‪9‬افة إلى اإلش‪9‬راف على محتوي‪9‬ات ال‪9‬برامج بحيث تحت‪9‬وى على‬

‫قدر تحدده الدولة من برامج الخدمة العامة ويعتبر اإلعالن المورد األساسى لهذا النظام‪.‬‬

‫‪ -2‬النظ‪99‬ام الحك‪99‬ومى ‪:‬وفي‪99‬ه تخض‪99‬ع المؤسس‪99‬ات والهيئ‪99‬ات اإلذاعي‪99‬ة جميع‪99‬ا إلش‪99‬راف الدول‪99‬ة والحكوم‪99‬ة ويختل‪99‬ف‬

‫هذا اإلشراف من دولة إلى أخرى ففى الدول الشيوعية يكون مركزيا فى وتخضع إلشراف الدول‪99‬ة مباش‪99‬رة أو تق‪99‬وم‬
‫الدول‪99‬ة بإعط‪99‬اء ح‪99‬ق اإلذاع‪99‬ة لهيئ‪99‬ة عام‪99‬ة وتق‪99‬وم الدول‪99‬ة باإلش‪99‬راف عليه‪99‬ا فق‪99‬ط والتت‪99‬دخل فى عمله‪99‬ا ويعت‪99‬بر اإلش‪99‬راف‬

‫الحكومى هنا شكال غير‬

‫مباش ‪99‬ر ألن ‪99‬ه يتم من خالل مجلس إدارة هيئ ‪99‬ة اإلذاع‪99‬ة وتق ‪99‬وم الدول‪99‬ة بتع ‪99‬يين أعض ‪99‬ائه ويه‪99‬دف ه‪99‬ذا النظ ‪99‬ام إلى‬

‫تقديم خدمة عامة تتصف بالتكامل والتوازن لجمهورها من المستمعين والمشاهدين ‪..‬‬

‫‪ -3‬النظام المختلط ‪:‬حيث يتم تطبيق أكثر من نظ‪9‬ام إذاعى واح‪9‬د فى الدول‪9‬ة الواح‪9‬دة بمع‪9‬نى أنه‪9‬ا تأخ‪99‬ذ بالنظ‪99‬ام‬

‫الم‪99 9‬زدوج أو ق ‪99‬د تلج ‪99‬أإلى األخ‪99 9‬ذ ب‪99 9‬أكثر من نظ ‪99‬ام ويطل ‪99‬ق على ه‪99 9‬ذا النظ ‪99‬ام المتع ‪99‬دد إس ‪99‬م النظ‪99 9‬ام اإلذاعى المختل‪99 9‬ط‬

‫‪ Pluralistic‬وفيه‪99‬ا تعطى الدول‪99‬ة للهيئ‪9‬ات لعام‪9‬ة والخاص‪9‬ة أو األف‪9‬راد ح‪99‬ق إمتالك محط‪9‬ات إذاعي‪9‬ة بم‪9‬وجب إتفاقي‪99‬ات‬

‫بينهم‪99 9‬ا ويتم تحدي ‪99 9‬د حق ‪99 9‬وق وواجب ‪99 9‬ات ك ‪99 9‬ل من المحط‪99 9‬ة والدول‪99 9‬ة وتعتم‪99 9‬د فى التموي ‪99 9‬ل على اإلش ‪99 9‬تراكات أومعون‪99 9‬ة‬

‫الدولةأوالضرائب والرسوم أواإلعالن‪..‬الخ‪.‬‬

‫رابع‪99 9‬ا ‪ :‬النظ ‪99‬ام اإلذاعى الخ‪99 9‬اص ‪ :‬وتتم ‪99‬يز عن األنظم ‪99‬ة الس ‪99‬ابقة بالعدي‪99 9‬د من الخص‪99 9‬ائص ال ‪99‬تى تجع ‪99‬ل منه ‪99‬ا‬

‫مؤسس‪99‬ات أو هيئ‪99‬ات إذاعي‪99‬ة قائم‪99‬ة ب‪99‬ذاتها كإذاع‪99‬ات اإلن‪99‬ترنت أو اإلذاع‪99‬ات المدرس‪99‬ية والتربوي‪99‬ة واإلذاع‪99‬ات الخاص‪99‬ة‬

‫بالتعليم والمرور والبوليس والتغيراات الجوية وكذا اإلذاعات السوداء أو السرية ‪..‬‬

‫يرى الخبراء أن ثمة ثالثة أنماط لإلعالم المسموع والمرئى فى العالم (‪:)43‬‬

‫النم‪99‬ط األول يعطى الن‪99‬اس م‪99‬ا يريدون‪99‬ه ‪ Permissive‬ومث‪99‬ال على ه‪99‬ذاالنمط اإلعالم اإلذاعى والتليفزي‪99‬ونى فى‬

‫الواليات المتحدة‪،‬حيث نشأفى أحضان التجارة واإلندماج فى مجتمع األعمال واإلعالنات‪.‬‬

‫النمط الثانى من اإلعالم هو الذى يعطى الناس م‪9‬ا يعتق‪9‬د الق‪9‬ائمون علي‪9‬ة أنهم يريدون‪9‬ه ‪ ، Paternalistic‬وهيئ‪9‬ة‬

‫اإلذاعة البريطاني‪9‬ة تمث‪9‬ل ه‪9‬ذا النم‪9‬ط ‪ ،‬إذ إن البريط‪9‬انيين اعتبروه‪9‬ا من‪9‬ذ البداي‪9‬ة وس‪9‬يلة لخدم‪9‬ة المجتم‪9‬ع ‪ ،‬وك‪9‬انت عن‪9‬د‬

‫إنشائها فى عام ‪ 1922‬بمسمى شركة اإلذاعة البريطانية ‪ British Broadcasting Company‬وتحولت بعد خمس‬
‫سنوات فقط إلى هيئة وم‪9‬ازالت ح‪9‬تى األن ‪ British Broadcasting Company‬وال‪9‬تى أص‪9‬بحت معروف‪9‬ة اختص‪9‬ارا‬

‫‪. BBC‬‬

‫أم ‪99‬ا النم ‪99‬ط الث ‪99‬الث من اإلعالم المس ‪99‬موع والم ‪99‬رئى فه ‪99‬و ال ‪99‬ذى يعطى الن ‪99‬اس م ‪99‬ا ت ‪99‬ود الس ‪99‬لطة أن تعطيهم إي ‪99‬اه‬

‫‪ Authoritarian‬وه ‪99‬ذا النم ‪99‬ط من اإلعالم ه ‪99‬و الس ‪99‬ائد فى النظم الش ‪99‬مولية ‪ ،‬وال ‪99‬تى من بينه‪99‬ا النظ ‪99‬ام المص ‪99‬رى ح ‪99‬تى‬

‫ثورة الخامس والعشرين من يناير ‪ . 2011‬ويرى البعض أن النمط األنسب من غ‪9‬يره إلعالم مص‪9‬رى جدي‪9‬د ينظ‪9‬ر‬

‫إليه فى حقبه جديدة من تاريخ‬

‫مص‪99‬ر ه‪99‬و النم‪99‬ط الث‪99‬انى ‪ ،‬ال‪99‬ذى يعطى الن‪99‬اس م‪99‬ا يعتق‪99‬د الق‪99‬ائمون علي‪99‬ه أنهم يريدون‪99‬ه ‪ ،‬وه‪99‬و النم‪99‬ط المتمث‪99‬ل فى‬

‫هيئة اإلذاعة البريطانية ‪ ،‬ويمكن بطبيعة الحال تطوير هذا النمط ليتواءم مع خصوصية مصر ونظامها‪ 9‬السياس‪99‬ى ‪.‬‬

‫(‪)43‬‬

‫ويرجع الخبراء أسباب نجاح النمط الثانى (نموذج هيئة اإلذاعة البريطانية) إلى ثالث عوامل ‪:‬‬

‫‪ -‬وضوح الرسالة اإلعالمية ‪ -‬القيادة المتجددة التى تتميز بالكفاءة والقدرة على التطوير ‪.‬‬

‫‪ -‬الحرية مع اإلستقالل عن الحكومة البريطانية‪.‬‬

‫التنظيم الذاتى للمؤسسات اإلعالمية فى التجارب الدولية‬

‫التعم ‪99‬ل منظوم ‪99‬ة إعالمي ‪99‬ة رش ‪99‬يدة فى أى من المجتمع ‪99‬ات المتقدم ‪99‬ة من دون نم ‪99‬ط من أنم ‪99‬اط التنظيم ال ‪99‬ذاتى ‪.‬‬

‫ويمكن تعريف التنظيم الذاتى بشكل مبسط بأن‪9‬ه نم‪9‬ط من أنم‪9‬اط التنظيم الط‪9‬وعى ال‪9‬داخلى ال‪9‬ذى ترتض‪9‬يه منظوم‪9‬ة أو‬

‫مؤسسة إعالمية لذاتها بشكل يضمن لها حرية عملها ويفرض عليها إلتزامات أخالقية ومهني‪99‬ة ت‪9‬ؤطر أدائه‪99‬ا وتع‪9‬زز‬

‫مصداقيتها لدى جمهورها وتضمن لها سبيال إلى إصالح األخطاء والتطوير المستمر ‪.‬‬

‫عناص ‪99‬ر التنظيم ال ‪99‬ذاتى ‪:‬اليقتص ‪99‬ر مفه ‪99‬وم التنظيم ال ‪99‬ذاتى على فك ‪99‬رة مواثي ‪99‬ق الش ‪99‬رف واألك ‪99‬واد المهني ‪99‬ة رغم‬

‫أهميته‪99‬ا لكن‪99‬ه يتس‪99‬ع ليش‪99‬مل عناص‪99‬ر متنوع‪99‬ة منه‪99‬ا بي‪99‬ان الرؤي‪99‬ة ‪ ،‬بي‪99‬ان الرس‪99‬الة (المهم‪99‬ة ) ‪،‬إعالن اإلس‪99‬ترا تيجي‪99‬ة ‪،‬‬
‫إعالن األهداف ‪،‬األدلة التحريرية ‪،‬األدلة اإلجرائية مثل دليل السياسات واإلجراءات المعمول به‪99‬ا إداري‪99‬ا ومالي‪99‬ا فى‬

‫المؤسس ‪99‬ة ‪،‬الم ‪99‬وارد البش ‪99‬رية والت ‪99‬دريب‪،‬سياس ‪99‬ة التوظي ‪99‬ف ‪،‬األج ‪99‬ور والهياك ‪99‬ل اإلداري ‪99‬ة‪،‬وح ‪99‬دات السياس ‪99‬ة التحريري ‪99‬ة‬

‫وأمين لجن‪99‬ة الش‪99‬كاوى ويتم إختي‪99‬اره من قب‪99‬ل مجلس الم‪99‬ديرين ويك‪99‬ون أح‪99‬د ش‪99‬يوخ المهن‪99‬ة المعت‪99‬برين ل‪99‬دى قط‪99‬اع كب‪99‬ير‬

‫من المهنيين والجمهور وتتحدد مسئوليته فى تلقى الشكاوى من الجمهور فى حق الوسيلة وبحثها وتحقيقها‪)58(.‬‬

‫المؤسسات التليفزيونية المصرية‬

‫المنظوم ‪99‬ة اإلعالمي ‪99‬ة المملوك ‪99‬ة للدول ‪99‬ة المص ‪99‬رية بأنماطه ‪99‬ا المختلف ‪99‬ة تمث ‪99‬ل مص ‪99‬در إعتم ‪99‬اد رئيس ‪99‬يا للجمه ‪99‬ور‬

‫المصرى خصوصا فيما يتعلق بالتغطي‪9‬ات الخبري‪9‬ة ويجب أن تعم‪9‬ل فى إط‪9‬ار من الحري‪9‬ة والش‪9‬فافية وتك‪9‬افؤ الف‪9‬رص‬

‫والنزاهة والحق‬

‫فى المنافس‪99‬ة وف‪99‬ق األس‪99‬س والمع‪99‬ايير الدولي‪99‬ة وتنتهج أس‪99‬اليب مهني‪99‬ة ومؤسس‪99‬ية رش‪99‬يدة وتص‪99‬ون حري‪99‬ة التعب‪99‬ير‬

‫وت‪99‬دافع عنه‪99‬ا وتعكس األوزان النس‪99‬بية للق‪99‬وى والمط‪99‬الب اإلجتماعي‪99‬ة والسياس‪99‬ية بق‪99‬در كب‪99‬ير من الموض‪99‬وعية وتمث‪99‬ل‬

‫إس‪9‬تثمارا ناجح‪9‬ا للم‪9‬ال الع‪9‬ام على ص‪9‬عيد الوظيف‪9‬ة اإلعالمي‪9‬ة والمس‪9‬ئولية اإلجتماعي‪9‬ة والعم‪9‬ل الوط‪9‬نى ‪ )58(.‬م‪9‬ازالت‬

‫البني‪99 9‬ة اإلعالمي‪99 9‬ة الخاص‪99 9‬ة فى مص ‪99‬رمن دون تنظيم ذاتى أو نم ‪99‬ط من أنم ‪99‬اط الدق ‪99‬ة العام‪99 9‬ة المعني‪99 9‬ة بمراقب‪99 9‬ة األداء‬

‫اإلعالمى كما أن بعض عناصر منظومة اإلعالم الخاص تفرط أحيانا فى إنتهاك القواعد المهنية وتستخدم ك‪99‬أدوات‬

‫مباش‪99‬رة لمص‪99‬الح سياس‪9‬ية ومالي‪9‬ة ض‪9‬يقة‪ .‬وأنطل‪9‬ق القم‪9‬ر الص‪99‬ناعى المص‪99‬رى فى ع‪99‬ام ‪ 1998‬حيث ك‪99‬انت مص‪99‬ر أول‬

‫دولة عربية تدرك أهمية توجيه البث الفض‪99‬ائى ع‪9‬بر األقم‪9‬ار الص‪9‬ناعية لمخاطب‪99‬ة المواط‪99‬نين المص‪99‬ريين والع‪99‬رب فى‬

‫كل مكان ويزي‪9‬د ع‪9‬دد القن‪9‬وات الفض‪9‬ائية العربي‪9‬ة فى ال‪9‬وقت ال‪9‬راهن على ‪ 130‬قن‪9‬اة فض‪9‬ائية عربي‪9‬ة منه‪9‬ا ح‪9‬والى ‪45‬‬

‫قن‪99‬اة فض‪99‬ائية عربي‪99‬ة حكومي‪99‬ة والب‪99‬اقى قن‪99‬وات فض‪99‬ائية عربي‪99‬ة خاص‪99‬ة وهى تبث بمجمله‪99‬ا أك‪99‬ثر من ‪ 900‬أل‪99‬ف س‪99‬اعة‬

‫سنويا وأصبح أمام المشاهد المصرى اآلن قنوات فضائية عديدة (حكومية وخاصة ) تتنوع وتتعدد فى مض‪9‬امينها ‪،‬‬

‫فم‪99‬ع إتج‪99‬اه السياس‪99‬ات الرس‪99‬مية فى مص‪99‬ر نح‪99‬و الخصخص‪99‬ة فى مختل‪99‬ف المج‪99‬االت واألنش‪99‬طة والمؤسس‪99‬ات ‪ ،‬تغ‪99‬يرت‬
‫البنية اإلعالمية فى مصر فظهرت الصحف المستقلة والقنوات التليفزيونية الخاصة مع ص‪99‬دور ق‪99‬رار رئيس مجلس‬

‫ال‪99‬وزراء رقم ‪ 411‬لس‪99‬نة ‪2000‬بإنش‪99‬اء منطق‪99‬ة إعالمي‪99‬ة ح‪99‬رة بمدين‪99‬ة الس‪99‬ادس من أكت‪99‬وبر ‪ -‬تس‪99‬مح بإقام‪99‬ة ش‪99‬ركات‬

‫مساهمة مصرية يك‪9‬ون له‪9‬ا ح‪9‬ق البث اإلذاعي والتليفزي‪9‬وني‪ 9‬الفض‪9‬ائي‪ ،‬وتعم‪9‬ل وفق‪9‬ا لنظ‪9‬ام المن‪9‬اطق الح‪9‬رة‪ ،‬وتحص‪9‬ل‬

‫على تراخيص‪9‬ها من الهيئ‪9‬ة العام‪99‬ة لالس‪9‬تثمار م‪9‬ع مراع‪9‬اة الض‪9‬وابط العام‪9‬ة ال‪99‬تي تحاف‪9‬ظ على الوح‪9‬دة الوطني‪9‬ة‪ ،‬والقيم‬

‫المجتمعية‪ ،‬واألخالق العامة ‪ -‬بدأ البث الفعلي إلرسال القنوات الفضائية المصرية الخاص‪9‬ة ألول م‪9‬رة ع‪9‬ام ‪2001‬‬

‫بظه ‪99‬ور قن ‪99‬وات دريم‪ ،‬وقن ‪99‬اة المح ‪99‬ور‪ ،‬وقن ‪99‬اة تميم ‪99‬ة‪ .‬ثم انض ‪99‬مت إليهم قن ‪99‬وات‪ Melody‬الموس ‪99‬يقية التفاعلي ‪99‬ة‪،‬وقن ‪99‬اتي‬

‫‪ Mazzika‬و‪ ،Zoom‬وتبعته‪99‬ا بف‪99‬ترة ليس‪99‬ت طويل‪99‬ة قن‪99‬اة ‪ ،Otv‬وقن‪99‬اتي ‪ ModernTV‬و‪ ،Modern Sport‬وقن‪99‬اة ‪Life‬‬

‫‪ ،Style‬وقن‪99‬اة‪ ، Marina TV‬وقن‪99‬اة الرحم‪99‬ة‪ ،‬وقن‪99‬اة الحكم‪99‬ة‪ ،‬وقناةالحي‪99‬اة والحي‪99‬اة مسلس‪99‬الت‪..‬الخ‪ .‬وأثبتت الدراس‪99‬ات‬

‫أرتف‪99‬اع كثاف‪99‬ة التع‪99‬رض للفض‪99‬ائيات المص‪99‬رية الخاص‪99‬ة بين أف‪99‬راد العين‪99‬ة حيث يش‪99‬اهدها ‪ %57,3‬حيث تن‪99‬درج دواف‪99‬ع‬

‫تعرض الجمهور للفضائيات المصرية الخاصة ضمن الدوافع النفعية‪)57(.‬‬

‫عالقة الملكية واإلدارة فى المؤسسات اإلعالمية المصرية‬

‫يجب أن تتح ‪99‬ول المؤسس ‪99‬ات اإلعالمي ‪99‬ة التابع ‪99‬ة للدول ‪99‬ة إلى نم ‪99‬ط حقيقى فى الملكي ‪99‬ة واإلدارة العام ‪99‬ة واليج ‪99‬وز‬

‫بيعها أو‬

‫تمليكها للعاملين فيها فهى مش‪99‬روعات قومي‪99‬ة وملكيته‪99‬ا عام‪9‬ة من هن‪9‬ا يجب أن تع‪99‬بر عن ك‪99‬ل مكون‪9‬ات المجتم‪9‬ع‬

‫وتيارات‪99‬ه السياس‪99‬ية وتحظى بإس‪99‬تقاللية ومس‪99‬توى رفي‪99‬ع من القواع‪99‬د المهني‪99‬ة و يع‪99‬برعن الش‪99‬كل الع‪99‬ام للمؤسس‪99‬ة بوثيق‪99‬ة‬

‫عامة تتمثل فى‬

‫ق ‪99‬انون إنشاءالمؤسس ‪99‬ة ال ‪99‬ذى يحددالش ‪99‬كل الع ‪99‬ام للمؤسس ‪99‬ة وأه ‪99‬دافها ومث ‪99‬ال ذل‪99‬ك الق ‪99‬انون الخ ‪99‬اص بإتحاداإلذاع ‪99‬ة‬

‫والتليفزيون‪)27(.‬‬

‫إدارة مؤسسات اإلذاعة والتليفزيون (‪)9‬‬


‫وتقوم إدارة مؤسسات اإلذاعة والتليفزيون وفقا لما يلى ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬التش‪99‬ريع ‪ :‬ج‪99‬رت الع‪99‬ادة فى أغلب دول الع‪99‬الم على وض‪99‬ع تش‪99‬ريع موح‪99‬د لإلذاع‪99‬ة والتليفزي‪99‬ون ولم تكن‬

‫مص ‪99‬ر اس ‪99‬تثناء من ه ‪99‬ذه القاع ‪99‬دة فق ‪99‬د ص ‪99‬در الق ‪99‬انون رقم "‪ "13‬لس ‪99‬نة ‪ 1979‬لينظم العم ‪99‬ل فى مج ‪99‬ال البث اإلذاعى‬

‫والتليفزي ‪99‬ونى فى مص ‪99‬ر وقص ‪99‬ره على جه ‪99‬ة رس ‪99‬مية واح ‪99‬دة هى إتح ‪99‬اد اإلذاع ‪99‬ة والتليفزي ‪99‬ون وق ‪99‬د ج ‪99‬اءت م ‪99‬واد ه ‪99‬ذا‬

‫القانون لترسم معالم السياسة اإلدارية لهذا اإلتحاد بدقة كاملة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تنظيم مؤسسات اإلذاعة والتليفزيون‬

‫التنظيم فى المؤسس‪99‬ات التليفزيوني‪99‬ة يك‪99‬ون بتقس ‪99‬يم العم‪99‬ل التليفزي‪99‬ونى‪ 9‬إلى اقس‪99‬ام يق‪99‬وم ك‪99‬ل قس‪99‬م منه‪99‬ا بعم‪99‬ل ل‪99‬ه‬

‫طبيعة خاصة ويكون هذا التقسيم فى العادة وفق معيارين اساسيين هما ‪-:‬‬

‫معي ‪99‬ار عملي ‪99‬ات االنت ‪99‬اج وتك ‪99‬ون اإلدارات او االقس ‪99‬ام هى اقس ‪99‬ام اإلنت ‪99‬اج أقس ‪99‬ام البث باالض ‪99‬افة إلى االقس ‪99‬ام او‬

‫اإلدارات المعاونة كاإلدارات المالية وشئون العاملين وغيرها‪.‬‬

‫معي‪99‬ار المض‪99‬امين ‪ :‬وتك‪99‬ون االقس‪99‬ام حس‪99‬ب ن‪99‬وع المض‪99‬مون ال‪99‬ذى تق‪99‬وم باع‪99‬داده وعرض‪99‬ه مث‪99‬ل اقس‪99‬ام األخب‪99‬ار‬

‫والدراما والتحقيقات والرياضة والمرأة وغيرهامن المضامين واالشكال البرامجية التى يكون لكل منه‪99‬ا قس‪99‬م خ‪99‬اص‬

‫بها فى المؤسسة‪.‬‬

‫تنظيم مؤسسات اإلذاعة والتليفزيون فى مصر‬

‫ك‪99‬ان يتك‪99‬ون الهيك‪99‬ل التنظيمى لمؤسس‪99‬ات اإلذاع‪99‬ة والتليفزي‪99‬ون فى مص‪99‬ر على النح‪99‬و ال‪99‬ذى اق‪99‬ره الق‪99‬انون رقم "‬

‫‪ "13‬س‪99‬نة ‪ 1979‬ب‪99‬أن إتح‪99‬اد اإلذاع‪99‬ة والتليفزي‪99‬ون ‪ :‬هوالجه‪99‬ة الوحي‪99‬دة القائم‪99‬ة على تنظيم العم‪99‬ل اإلذاعى المس‪99‬موع‬

‫والمرئى فى مصر‬

‫ويتكون الهيكل التنظيمي لإلتحاد من مجلسين هما ‪ -1 -:‬مجلس االمناء ‪ -2‬مجلس االعضاء المنتدبين‬

‫الهيكل التنظيمى لقطاع التليفزيون المصري‬


‫كانت مصر هى ثانى دولة عربية أطلقت تليفزيونا بعد الع‪99‬راق فق‪9‬د ب‪99‬دأ بث التليفزي‪99‬ون المص‪9‬رى فى‪ 23‬يولي‪99‬و‬

‫‪ 1960‬فى العي ‪99‬د الث ‪99‬امن لث ‪99‬ورة يولي ‪99‬و وب ‪99‬دأ التليفزي ‪99‬ون ك ‪99‬إدارة تابع ‪99‬ة لإلذاع ‪99‬ة المص ‪99‬رية ال ‪99‬تى ك ‪99‬انت تابع ‪99‬ة آن ذاك‬

‫لوزارة اإلرشاد القومى ثم تحول إلى قطاع من قطاعات إتحاداإلذاع‪9‬ة والتليفزي‪9‬ون ويتك‪9‬ون الهيك‪9‬ل التنظيمى لقط‪99‬اع‬

‫التليفزي‪99‬ون من مجموع‪99‬ة من القن‪99‬وات وال‪99‬تى يتك‪99‬ون الهيك‪99‬ل التنظيمى لك‪99‬ل منه‪99‬ا من رئيس ومجموع‪99‬ة إدارات يتبعه‪99‬ا‬

‫ع ‪99‬دد من األقس ‪99‬ام وه ‪99‬ذه القن ‪99‬وات هى القنات ‪99‬ان األولى والثاني ‪99‬ة وتبث ‪99‬ان أرض ‪99‬يا وفض ‪99‬ائيا والقن ‪99‬وات اإلقليمي ‪99‬ة وتض ‪99‬م‬

‫القنوات من الثالثة وحتى الثامنة ‪.‬‬

‫و يتك‪99‬ون القط‪99‬اع الفض‪99‬ائى من ع‪99‬دد من القن‪99‬وات لك‪99‬ل منه‪99‬ا رئيس ويتبع‪99‬ه ع‪99‬دد من اإلدارات وبك‪99‬ل إدارة ع‪99‬دد‬

‫من االقس ‪99‬ام وه ‪99‬ذه القن ‪99‬وات هى الفض ‪99‬ائية المص ‪99‬رية األولى والفض ‪99‬ائية المص ‪99‬رية الثاني ‪99‬ة وقن ‪99‬اة الني ‪99‬ل الدولي ‪99‬ة وقن ‪99‬اة‬

‫المعلومات المرئية‪.‬‬

‫وب‪99‬دأ البث التجري‪99‬بى لقن‪99‬وات الني‪99‬ل المتخصص‪99‬ة فى‪ 31‬م‪99‬ايو ‪ 1998‬وب‪99‬دأ البث الفعلى فى أكت‪99‬وبر ‪ 1998‬م‪99‬ع‬

‫تمايز زمنى بين قناة وأخرى وقناةالمعلومات والنيل لإلخب‪9‬ار والني‪9‬ل لل‪9‬دراما والني‪99‬ل للرياض‪9‬ة وناي‪99‬ل كومي‪9‬دى والني‪99‬ل‬

‫الثقافي‪99 9‬ة وقن ‪99‬اة ص ‪99‬حتى والني‪99 9‬ل للتعليم الع‪99 9‬الى وقن‪99 9‬اة المن ‪99‬ارة المتخصص‪99 9‬ة فى البحث العلمى إلى ج ‪99‬انب قن‪99 9‬اة الني ‪99‬ل‬

‫للمنوع‪99‬ات ال‪99‬تى تغ‪99‬ير إس‪99‬مها إلى ناي‪99‬ل الي‪99‬ف وقن‪99‬اة الني‪99‬ل لألس‪99‬رة والطف‪99‬ل وال‪99‬تى أص‪99‬بحت تس‪99‬مى ‪ Nile famly‬وهى‬

‫قن‪99‬اة متخصص‪99‬ة بش‪99‬ئون األس‪99‬رة والطف‪99‬ل وب‪99‬دأت بثه‪99‬ا الرس‪99‬مى فى ‪6‬أكت‪99‬وبر ‪ 1998‬وق‪99‬د وص‪99‬لت س‪99‬اعات بثه‪99‬ا ع‪99‬ام‬

‫‪ 2000‬إلى‪ 14‬س ‪99‬اعة يومي ‪99‬ا وتق ‪99‬دم ب ‪99‬رامج حواري ‪99‬ة وت ‪99‬وك ش ‪99‬و وترفيهي ‪99‬ة متخصص ‪99‬ة متعلق ‪99‬ة باألس ‪99‬رة والطف ‪99‬ل مث ‪99‬ل‬

‫ب‪99 9‬رامج تنظيم األس ‪99‬رة وب ‪99‬رامج العالق ‪99‬ات األس‪99 9‬رية بين األب ‪99‬اء واألبن ‪99‬اء وكيفي‪99 9‬ة تربي‪99 9‬ة األطف‪99 9‬ال وكيفي ‪99‬ة التقلي ‪99‬ل من‬

‫اإلنحراف بين األطفال وظاهرة أطفال الشوارع وغيرها(‪.)58‬‬

‫ثالث ‪99‬ا التخطي ‪99‬ط‪:‬يق ‪99‬وم‪ 9‬بمهم ‪99‬ة التخطي ‪99‬ط فى المؤسس ‪99‬ات التليفزيوني ‪99‬ة المص ‪99‬رية لجن ‪99‬ة التخطي ‪99‬ط االنت ‪99‬اج الم ‪99‬رئى‬

‫واعطى الق‪99‬انون رقم "‪"13‬لس‪99‬نة‪ 1979‬مجلس االعض‪99‬اء المنت‪99‬دبين الح‪99‬ق فى اع‪99‬داد مش‪99‬روع الخط‪99‬ة الس‪99‬نوية لل‪99‬برامج‬
‫واق ‪99‬تراح السياس ‪99‬ات العام ‪99‬ة النت ‪99‬اج الموادالمذاع ‪99‬ة المرئي ‪99‬ة والمس ‪99‬موعة واس ‪99‬س االس ‪99‬تعانة ب ‪99‬البرامج والمواداالجنبي ‪99‬ة‬

‫للعرض على مجلس االمناء‪)3(.‬‬

‫رابع‪99‬ا التموي‪99‬ل ‪ :‬تعتم‪99‬د المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة اإلذاعي‪99‬ة والتليفزيوني‪99‬ة على مجموع‪99‬ة من المص‪99‬ادر فى تموي‪99‬ل‬

‫أنش‪99‬طتها أهمه‪99‬ا اإلعالن‪99‬ات وبي‪99‬ع اإلنت‪99‬اج اإلعالمى الم‪99‬رئى والمس‪99‬موع لغيره‪99‬ا من المحط‪99‬ات اإلذاعي‪99‬ة والتليفزيوني‪99‬ة‬

‫والجمهور العام وعائد األستثمار فى األنشطة قريبة الصلة بالنشاط اإلعالمى المرئى المس‪99‬موع وفى مص‪99‬ر يحص‪99‬ل‬

‫إتح‪99‬اد اإلذاع‪99‬ة والتليفزي‪99‬ون على إيرادت‪99‬ه من ال‪99‬دعم الحك‪99‬ومى و اإلعالن‪99‬ات وعائ‪99‬د تس‪99‬ويق المنتج‪99‬ات الفني‪99‬ة اإلذاعي‪99‬ة‬

‫والتليفزيوني‪99‬ة وعائ‪99‬د المش‪99‬اركة فى ش‪99‬ركات المس‪99‬اهمة المتص‪99‬لة بأغراض‪99‬ه مث‪99‬ل الش‪99‬ركة المص‪99‬رية لألقم‪99‬ار الص‪99‬ناعية‬

‫"نايل سات"وعائد االستثمارات فى المجاالت المتص‪9‬لة باغراض‪9‬ه وعائ‪9‬د تمل‪9‬ك حق‪9‬وق الت‪9‬أليف والنشروأس‪9‬ماء الش‪9‬هرة‬

‫التجارية للموادالتى ينتجهااو يستخدمها‪.‬‬

‫أما أوجه االنفاق إلتحاد اإلذاعة والتليفزيون فتتمثل فى األتى ‪:‬‬

‫المصروفات شبه الثابتة ‪ :‬وتشمل أجورالع‪99‬املين من اإلداريين والفن‪99‬يين والم‪99‬ذيعين وإ يج‪99‬ارات المب‪99‬انى وأقس‪99‬اط‬

‫التأمين‪.‬‬

‫المص‪99‬روفات المتغ‪99‬يرة وأهمه ‪99‬ا ثمن خام ‪99‬ات االنت‪99‬اج‪،‬اجورالمتع ‪99‬املين م‪99‬ع االتح ‪99‬اد من فن ‪99‬انين وكت‪99‬اب وم ‪99‬ؤلفين‬

‫وملحنين‪.‬‬

‫االس ‪99 9‬تثمارات الجدي ‪99 9‬دة وال‪99 9‬تى تش‪99 9‬مل التوس‪99 9‬ع فى االنش ‪99 9‬اءات الجدي‪99 9‬دة وعملي ‪99 9‬ات اإلحالل والتجدي‪99 9‬د وتط‪99 9‬وير‪9‬‬

‫الخدمات‪.‬‬

‫خامس‪99‬ا ‪ :‬الرقاب‪99‬ة ‪ :‬منح الق‪99‬انون إتح‪99‬اد اإلذاع‪99‬ة والتليفزي‪99‬ون اس‪99‬تقاللية كامل‪99‬ة من الناحي‪99‬ة اإلداري‪99‬ة وتح‪99‬ررا من‬

‫القيود فى وضع النظم اللوائح بعيدا عن األوضاع المعمول بها فى سائر هيئات ومؤسسات الدولة األخرى‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬التدريب فى المؤسسات اإلذاعية والتليفزيونية ‪ :‬أعطى البند التاسع من المادة الثانية من الق‪99‬انون رقم‬

‫"‪ "13‬لسنة ‪ 1979‬التحاد االذاعة والتليفزيون الحق باعتباره الجهة الوحيدة بانشاء مراكز التدريب العداد الع‪99‬املين‬

‫وتنمي ‪99‬ة مه ‪99‬اراتهم فى مختل ‪99‬ف ف ‪99‬روع العم ‪99‬ل اإلذاعى والت ‪99‬اليفزيونى وتش ‪99‬جيع البح ‪99‬وث والدراس ‪99‬ات العلمي ‪99‬ة فى ه ‪99‬ذا‬

‫المجال وتنفيذا لهذا البند قام االتحاد بتأسيس معهد التدريب اإلذاعى والتليفزيونى للقيام بهذه المهمة ‪ ،‬سواء بالنس‪99‬بة‬

‫للع ‪99‬املين الج ‪99‬دد أو اع ‪99‬داد الع ‪99‬املين الق ‪99‬دامى لت ‪99‬ولى مراك ‪99‬ز قيادي ‪99‬ة وتوس ‪99‬ع ه ‪99‬ذا المعه ‪99‬د واص ‪99‬بح يق ‪99‬وم بمهم ‪99‬ة ت ‪99‬دريب‬

‫االذاعيين والتليفزيونيين من الدول العربية واالفريقية‪ )10( .‬وظل األمركذلك ح‪99‬تى ص‪99‬در ق‪99‬انون التنظيم المؤسس‪99‬ى‬

‫للصحافة واإلعالم رقم ‪ 92‬لسنة ‪. 2016‬‬

‫قانون التنظيم المؤسسى للصحافة واإلعالم رقم ‪ 92‬لسنة ‪)33( 2016‬‬

‫أص‪99‬در ال‪99‬رئيس عب‪99‬د الفت‪99‬اح السيس‪99‬ى الق‪99‬انون رقم ‪ 92‬لس‪99‬نة ‪ 2016‬بش‪99‬أن التنظيم المؤسس‪99‬ى للص‪99‬حافة واإلعالم‬

‫بع‪99‬د إق‪99‬راره من مجلس الن‪99‬واب وتم نش‪99‬ره فى الجري‪99‬دة الرس‪99‬مية (الوق‪99‬ائع ) المص‪99‬رية ليتم العم‪99‬ل ب‪99‬ه رس‪99‬ميا‪.‬وتض‪99‬من‬

‫القانون رقم‪ 92‬لسنة ‪ 2016‬قانون التنظيم المؤسسي للص‪99‬حافة واإلعالم أن يعم‪99‬ل بأحك‪9‬ام الق‪99‬انون المراف‪9‬ق في ش‪9‬أن‬

‫التنظيم المؤسس‪99 9‬ي للص‪99 9‬حافة واإلعالم ويلغى الق‪99 9‬انون رقم ‪ 13‬لس‪99 9‬نة ‪ 1979‬في ش‪99 9‬أن اتح‪99 9‬اد اإلذاع‪99 9‬ة والتليفزي‪99 9‬ون‬

‫والب‪99‬اب الراب‪99‬ع من الق‪99‬انون رقم ‪ 96‬لس‪99‬نة ‪ 1996‬بش‪99‬أن تنظيم الص‪99‬حافة كم‪99‬ا يلغى ك‪99‬ل حكم يخ‪99‬الف أحك‪99‬ام الق‪99‬انون‬

‫المراف ‪99‬ق وتص ‪99‬درالالئحة التنفيذي ‪99‬ة للق ‪99‬انون المراف ‪99‬ق بق ‪99‬رارمن رئيس مجلس ال ‪99‬وزراء خالل ثالث ‪99‬ة أش ‪99‬هر من ت ‪99‬اريخ‬

‫العم ‪99‬ل ب ‪99‬ه وذل ‪99‬ك بعدأخ ‪99‬ذ رأى المجلس األعلى لتنظيم اإلعالم والهيئةالوطني ‪99‬ة لإلعالم والهيئ ‪99‬ة الوطني ‪99‬ة للص ‪99‬حافة‪.‬‬

‫وأصدر ال‪9‬رئيس عب‪99‬د الفت‪99‬اح السيس‪9‬ي الق‪9‬رارات الجمهوري‪9‬ة رقم ‪ 158‬و‪ 159‬و‪ 160‬لس‪9‬نة ‪ ،2017‬بتش‪9‬كيل المجلس‬

‫األعلى لتنظيم اإلعالم والهيئة الوطني‪9‬ة للص‪9‬حافة والهيئ‪9‬ة الوطني‪9‬ة لإلعالم‪ ،‬طبق‪9‬ا لنص‪9‬وص وم‪9‬واد الق‪9‬انون ‪ 92‬لس‪9‬نة‬

‫‪ ،2016‬ال ‪99‬ذي نص على تش ‪99‬كيل المجلس والهيئ ‪99‬ات الم‪99 9‬ذكورة بن‪99 9‬اءعلى ترش ‪99‬يحات مجلس الدول‪99 9‬ة ومجلس الن‪99 9‬واب‬

‫ونقابات‪ 9‬الصحفيين واإلعالميين والعاملين بالطباعة والصحافة واإلعالم والمجلس األعلى‬


‫للجامع ‪99‬ات ووزارتي االتص ‪99‬االت والمالي ‪99‬ة‪ .‬وأص ‪99‬در رئيس الهيئ ‪99‬ة الوطني ‪99‬ة لإلعالم فى ‪ 16‬أغس ‪99‬طس ‪2017‬‬

‫مجموع‪99 9‬ة من الق‪99 9‬رارات بتش‪99 9‬كيل مجموع‪99 9‬ة من اللج‪99 9‬ان المنظم‪99 9‬ة لعم‪99 9‬ل الهيئ‪99 9‬ة من الناحي‪99 9‬ة اإلقتص‪99 9‬ادية واإلداري‪99 9‬ة‬

‫والقانونية والمالية والفنية والبرامجية والهندسية إلعادة هيكلة وتنظيم الهيئ‪9‬ة ومن ه‪9‬ذه الق‪9‬رارات ق‪9‬رار رئيس الهيئ‪9‬ة‬

‫رقم ‪ 844‬لس ‪99‬نة ‪ 2017‬بتش ‪99‬كيل لجن ‪99‬ة التط ‪99‬وير المؤسس ‪99‬ى ‪.‬كم‪99‬ا ص ‪99‬در ق ‪99‬رار رئيس الهيئ ‪99‬ة رقم ‪ 845‬لس ‪99‬نة ‪2017‬‬

‫بتش ‪99‬كيل لجن ‪99‬ة تط ‪99‬ويراألداء اإلذاعى‪.‬وص ‪99‬در ق ‪99‬رار رئيس الهيئ ‪99‬ة رقم ‪ 846‬لس ‪99‬نة ‪ 2017‬بتش ‪99‬كيل لجن ‪99‬ة المقترح ‪99‬ات‬

‫والرصد وحقوق الجمه‪99‬ور ‪.‬الى ج‪9‬انب رق‪9‬رار رئيس الهيئ‪9‬ة رقم ‪ 848‬لس‪9‬نة ‪ 2017‬بتش‪99‬كيل اللجن‪9‬ة الهندس‪99‬ية ‪ .‬وفى‬

‫‪ 20‬أغس‪99‬طس ‪ 2017‬أص‪99‬در‪ ‬رئيس‪ ‬الهيئ‪99‬ة الوطني‪99‬ة‪ ‬لإلعالم ‪،‬الق‪99‬رار رقم ‪ 861‬لس‪99‬نة ‪ 2017‬بتش‪99‬كيل لجن‪99‬ة المحت‪99‬وى‬

‫والجودة‪ ‬وصدر ق‪9‬رار رئيس مجلس ال‪9‬وزراء رقم (‪ )2315‬لس‪9‬نة ‪ 2017‬في ‪ 29‬أكت‪9‬وبر ‪ 2017‬والخ‪9‬اص بإص‪9‬دار‬

‫الالئحة التنفيذية لقانون التنظيم المؤسسي للصحافة واإلعالم الصادر بقانون رقم "‪ "92‬لسنة ‪ 2016‬حيث نص ع‪99‬ل‬

‫العم ‪99‬ل بالالئح ‪99‬ة التنفيذي ‪99‬ة لق ‪99‬انون التنظيم المؤسس ‪99‬ي للص ‪99‬حافة واإلعالم الص ‪99‬ادر بالق ‪99‬انون رقم (‪ )92‬لس ‪99‬نة ‪2016‬‬

‫المرفقة لهذا القراروينشرهذا القرار بالجريدة الرسمية ويعمل به في اليوم التالي لنشره ‪.‬‬

‫أهمي‪99 9 9 9 9 9 9 9‬ة العنص‪99 9 9 9 9 9 9 9‬ر البش‪99 9 9 9 9 9 9 9‬رى فى المؤسس‪99 9 9 9 9 9 9 9‬ات ‪ )22( :‬ترج‪99 9 9 9 9 9 9 9‬ع أهمي‪99 9 9 9 9 9 9 9‬ة العنص‪99 9 9 9 9 9 9 9‬ر البش‪99 9 9 9 9 9 9 9‬رى الى ‪:‬‬

‫‪ -‬إن العنص‪99 9 9 9 9 9 9‬ر البش‪99 9 9 9 9 9 9‬رى من أهم العوام‪99 9 9 9 9 9 9‬ل ال‪99 9 9 9 9 9 9‬تى تس‪99 9 9 9 9 9 9‬اعد على رف‪99 9 9 9 9 9 9‬ع أو خفض كف‪99 9 9 9 9 9 9‬اءة أي مؤسس‪99 9 9 9 9 9 9‬ة ‪.‬‬

‫‪ -‬إنه مع توافر الموارد وافتقار العنصر البشرى فإن ذلك يؤدى إلى فشل المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة األفراد أو قسم شئون العاملين من أهم اإلدارات فى المنظمة ‪.‬‬

‫أن‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬واع القي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ادة فى المؤسس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ات ‪ :‬هن‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬اك نوع‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ان من القي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ادة ‪-:‬‬

‫األول ‪ :‬القيادة الرسمية وهى فئة المديرين الذين يتحملون مواقع المسئولية ‪.‬‬

‫الث ‪99‬اني ‪ :‬القي ‪99‬ادة غ ‪99‬ير الرس ‪99‬مية وهى ال ‪99‬تى تتمث ‪99‬ل بقي ‪99‬ادات الجماع ‪99‬ات فى إط ‪99‬ار المؤسس ‪99‬ة وهى قي ‪99‬ادات غ ‪99‬ير‬

‫رس ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬مية ‪.‬‬


‫‪ ‬نم‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬اذج أو أس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬اليب القي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ادة الثالث‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة‪ ‬‬

‫‪ -1‬القي‪99 9 9 9‬ادة التس‪99 9 9 9‬لطية أو االوتقراطي‪99 9 9 9‬ة ‪ -2‬القي ‪99 9 9 9‬ادة الديمقراطي ‪99 9 9 9‬ة أو المش ‪99 9 9 9‬اركة ‪ -3‬القي ‪99 9 9 9‬ادة غ‪99 9 9 9‬ير الموجه ‪99 9 9 9‬ة‬

‫العناصر األساسية والضرورية لصالحية القيادة داخل المؤسسات تتمثل فى ‪:‬‬

‫تفهم األهداف العامة للدولة ‪ -2‬اإليمان بالهدف ‪ -3‬القيادة إلى األم‪99‬ام ‪ -4‬نف‪99‬اذ البص‪99‬يرة ‪ -5‬تحم‪99‬ل المس‪99‬ئولية‬

‫‪ -6‬التص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬رف على مس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬تواه ‪ -7‬حس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ن التص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬رف عن‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬دما تس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬وء األم‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ور‬

‫‪ -8‬مراعاة االعتبارات اإلنسانية ‪ -9‬القيادة فى اتجاه اإلصالح اإلداري‬

‫كي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ف يتم إختي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ار عنص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ر القي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ادة فى المؤسس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ات اإلعالمي‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة‪ ‬؟‬

‫أ) فى ال‪99‬دول النامي‪99‬ة ‪ :‬يك ‪99‬ون القائ‪99‬د ذو مواص‪99‬فات سياس‪99‬ية أو يتفهم الخ‪99‬ط السياس‪99‬ي للدول‪99‬ة ح‪99‬تى يس‪99‬تطيع أن يرس‪99‬م‬

‫خط‪99‬ة إعالمي‪99‬ة تتماش‪99‬ى م‪99‬ع سياس‪99‬ة الدول‪99‬ة مم‪99‬ا ي‪99‬ؤدى إلى زي‪99‬ادة ت‪99‬دخل الدول‪99‬ة فى المض‪99‬امين ‪ .‬ولكنن‪99‬ا أص‪99‬بحنا فى‬

‫عصرالفض‪9‬ائيات وع‪9‬دم الت‪99‬دخل الحك‪99‬ومي ل‪9‬ذا فالب‪99‬د من إع‪99‬ادة ص‪9‬ياغة نظم العم‪99‬ل فى المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪9‬ة ووج‪99‬ود‬

‫نظام إعالمى ‪.‬‬

‫ب) فى بريطانيا واليابان ‪:‬يقل تدخل الحكومة حيث تختار عناصر القيادة على درجة عالية من الكفاءة وعلى‬

‫وعى بالمص‪99‬لحة القومي‪99‬ة وليس وفق‪99‬ا العتب‪99‬ارات سياس‪99‬ية ومن أهم النم‪99‬اذج ‪ :‬هيئ‪99‬ة اإلذاع‪99‬ة البريطاني‪99‬ة ال‪99‬تى يرأس‪99‬ها‬

‫مجلس من المح‪99 9 9 9‬افظين أو األمن‪99 9 9 9‬اء يتم تع‪99 9 9 9‬يينهم ب‪99 9 9 9‬أمر ملكى بن‪99 9 9 9‬اء على توص‪99 9 9 9‬ية من رئيس مجلس ال‪99 9 9 9‬وزراء ‪.‬‬

‫ج) النظام الخاص ‪ :‬فى أمريكا األفراد هم الذين يملكون وسائل اإلعالم ‪)16(.‬‬

‫المه‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ارات ال‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬تي يجب أن تت‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬وفر فى القائ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬د‪ ‬‬

‫أ) مه‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ارات فني‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة ‪ :‬وهى تتطلب المعرف‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة المتخصص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة فى ف‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬رع من ف‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬روع المعرف‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة ‪.‬‬

‫ب) مه‪99‬ارات إنس‪99‬انية أوس‪99‬لوكية‪ :‬وتع‪99‬نى الق‪99‬درة على التعام‪99‬ل م‪99‬ع األف‪99‬راد والجماع‪99‬ات وفهم أنم‪99‬اط الس‪99‬لوك اإلنس‪99‬انى‬

‫لألفراد‪.‬‬
‫ج) المه ‪99‬ارة الفكري ‪99‬ة ‪ :‬الق ‪99‬درة على وض ‪99‬وح الرؤي ‪99‬ة السياس ‪99‬ية ل ‪99‬دى الق ‪99‬ادة بالحكوم ‪99‬ة وأجهزته ‪99‬ا والنظ ‪99‬ر إلى‬

‫المؤسسة كجزء من المجتمع وان هدفها هو تحقيق الصالح العام ‪)24(.‬‬

‫مه‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ام م‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬دير المحط‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة التليفزيونية‬

‫‪ -1‬التط‪99‬وير والتخطي‪99‬ط لض‪99‬مان تحقي‪99‬ق األرب‪99‬اح ‪ -2 .‬توجي‪99‬ه م‪99‬وارد المحط‪99‬ة نح‪99‬و تحقي‪99‬ق أك‪99‬بر ق‪99‬در من العائ ‪99‬د ‪.‬‬

‫‪ -3‬خل‪99 9 9 9 9 9 9‬ق وعى ع‪99 9 9 9 9 9 9‬ام تج‪99 9 9 9 9 9 9‬اه المحط‪99 9 9 9 9 9 9‬ة وبرامجه‪99 9 9 9 9 9 9‬ا وسياس‪99 9 9 9 9 9 9‬اتها ‪ -4 .‬تق‪99 9 9 9 9 9 9‬ييم المحط‪99 9 9 9 9 9 9‬ات المنافس‪99 9 9 9 9 9 9‬ة ‪.‬‬

‫‪ -5‬مراقبة البث اإلذاعى لضمان تحقيق درجة عالية من النوعية واالستمرارية ‪ -6 .‬االهتم‪99‬ام بدراس‪9‬ة الجمه‪99‬ور ‪.‬‬

‫‪ -7‬الس‪99 9‬عى للبحث عن ط ‪99‬رق لتحس ‪99‬ين إجم ‪99‬الى المبيع‪99 9‬ات ‪ -8 .‬المحافظ ‪99‬ة على اس ‪99‬تمرار الح‪99 9‬وار م ‪99‬ع المجتم ‪99‬ع ‪.‬‬

‫‪ -9‬تزوي‪99‬د الجه‪99‬از اإلدارى للمحط‪99‬ة بعناص‪99‬ر على درج‪99‬ة عالي‪99‬ة من الكف‪99‬اءة ‪ -10 .‬وض‪99‬ع نظ‪99‬ام لترقي‪99‬ة الع‪99‬املين ‪.‬‬

‫‪ -11‬المش‪99 9 9 9 9 9‬اركة فى الم‪99 9 9 9 9 9‬ؤتمرات واالجتماع‪99 9 9 9 9 9‬ات ‪ -12 .‬التأك‪99 9 9 9 9 9‬د من حس‪99 9 9 9 9 9‬ن اختي‪99 9 9 9 9 9‬ار جمي‪99 9 9 9 9 9‬ع الع‪99 9 9 9 9 9‬املين ‪.‬‬

‫‪ -13‬التشاور مع الجهاز اإلدارى للمحطة ‪.‬‬

‫وظائف وسائل‪ 9‬ومؤسسات‪ 9‬اإلعالم ‪ :‬لقد تطورت طبيعة وظ‪9‬ائف وس‪9‬ائل اإلعالم واإلتص‪99‬ال فى الق‪99‬رن األخ‪9‬ير‬

‫وتعددت هذه الوظائف حسب الحاجات المتعددة التى يحتاج إلشباعها كل من األفراد والجماهير والمجتمعات وذل‪99‬ك‬

‫عن طري‪99 9 9 9‬ق مؤسس‪99 9 9 9‬ات اإلتص‪99 9 9 9‬ال واإلعالم الجم‪99 9 9 9‬اهيرى ومن أهم الوظ‪99 9 9 9‬ائف ال‪99 9 9 9‬تى يمكن أن تؤديه‪99 9 9 9‬ا المؤسس‪99 9 9 9‬ة‬

‫التليفزيونية ‪:‬‬

‫الوظيفة االخبارية أو اإلعالمية‪ :‬وتتمثل وظيفة التليفزيون اإلخبارية فى جمع وتخزين ومعالجة ونشر األنب‪99‬اء‬

‫والرس ‪99‬ائل والبيان ‪99‬ات والص ‪99‬ور والحق ‪99‬ائق لفهم الظ ‪99‬روف الشخص ‪99‬ية والبيئي ‪99‬ة والوطني ‪99‬ة والدولي ‪99‬ة وإ تخ ‪99‬اذ الق ‪99‬رارات‬

‫الصائبة‪.‬‬

‫الوظيفة التثقيفية والتكوينية والتعليمية‪:‬حيث اعتبره بعض الباحثين كمدرسة مس‪99‬اعدة تعم‪99‬ل على توجي‪99‬ه س‪99‬لوك‬

‫االطفال وتساهم بشكل اساسى فى تكوين وتنمية قدراتهم الفكرية والوجدانية ‪.‬‬
‫ج‪-‬الوظيفة الترفيهية ‪ :‬وهى من اهم وظائف التليفزيون بإعتبار أن الترفيه حاج‪9‬ة أساس‪9‬ية ل‪9‬دى األنس‪9‬ان س‪9‬عى‬

‫دائم‪99‬ا لتلبيته ‪99‬ا ليس لمج‪99‬رد التس‪99‬لية والتخلص من الت‪99‬وتر ب‪99‬ل وس‪99‬يلة كى نص‪99‬بح إجتم‪99‬اعيين ونتعلم االدوار والقواع‪99‬د‬

‫والقيم ‪)46(.‬‬

‫العالقة بين اإلدارة بالمؤسسة التليفزيونية ومعالجة قضايا األطفال والمراهقين‪:‬‬

‫أن اإلدارة فى المؤسس‪99 9‬ة اإلعالمي ‪99‬ة تلعب دورا مهم ‪99‬ا فى ص‪99 9‬ياغة وتق ‪99‬ديم‪ 9‬الرس‪99 9‬الة اإلعالمي‪99 9‬ة من خالل قي‪99 9‬ام‬

‫اإلدارة بوظائفه ‪99‬ا المتمثل ‪99‬ة فى رس ‪99‬م السياس ‪99‬ات والتخطي ‪99‬ط وإ تخ ‪99‬اذ الق ‪99‬رارات والتوجي ‪99‬ه للع ‪99‬املين والرقاب ‪99‬ة والمتابع ‪99‬ة‬

‫للعمل لتحقيق أهدافها ومنها التأثير على المشاهد فاإلدارة تقوم بعمل الق‪9‬ائم باإلتص‪9‬ال فى المؤسس‪9‬ة وهى ال‪9‬تى تح‪9‬دد‬

‫السياس‪99‬ة التحريري‪99‬ة ونوعي‪99‬ة القض‪99‬ايا والموض‪99‬وعات ال‪99‬تى يتم تناوله‪99‬ا فيم‪99‬ا إذاك‪99‬انت قض‪99‬ايا لألطف‪99‬ال أو الم‪99‬راهقين أو‬

‫غيره‪99 9‬ا س‪99 9‬واء بإدراجه‪99 9‬ا فى خطته‪99 9‬ا البرامجي‪99 9‬ه من خالل ب‪99 9‬رامج متخصص‪99 9‬ة أو التوجي‪99 9‬ه للع‪99 9‬املين بمناقش‪99 9‬تها فى‬

‫برامجها العامة أو إهمالها وعدم التعرض لها إال عند وجود ضرورة أو ح‪99‬دث مرتب‪99‬ط وتغطيته‪99‬ا خبري‪99‬ا دون تحلي‪99‬ل‬

‫أو وضع حلول للمشاكل والقضايا من خالل ضيوف البرامج من متخصصين وخبراء ويتجس‪9‬د ك‪9‬ل ماس‪9‬بق من قي‪9‬ام‬

‫اإلدارة بالمؤسسة اإلعالمية لوظائفها التى تتلخص فى ‪:‬‬

‫اتخاذ القرارات ‪ Decision Making‬و التخطيط والتنظيم ‪ Organizing‬والقيادة والتوجيه و الرقابة (‪)40‬‬

‫اإلدارة والقائم باإلتصال ‪:‬‬

‫أن المطل ‪99‬وب لمواجه ‪99‬ة تح ‪99‬ديات العص ‪99‬ر فى مج ‪99‬ال اإلعالم المس ‪99‬موع والم ‪99‬رئى أن يتح ‪99‬ول اإلذاعى التقلي ‪99‬دى‬

‫‪ Broadcaster‬إلى إذاعى معلوم ‪99‬اتى ‪ Cybercaster‬ق ‪99‬ادرعلى التعام ‪99‬ل م ‪99‬ع أدوات العص ‪99‬ر‪،‬فيتمكن من بث مايش ‪99‬اء‬

‫إلى جمه‪99‬ورتفرض متغ‪99‬يرات العص‪99‬رأن يك‪99‬ون عالمي‪99‬اوأهتم ع‪99‬دد من الب‪99‬احثين من أمث‪99‬ال سمبس‪99‬ون‪ Simpson‬وب‪99‬يرنز‬
‫‪Burns‬‬

‫بدراس‪99‬ة أنس‪99‬اق اإلتص‪99‬ال داخ‪99‬ل المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة المختلف‪99‬ة مث‪99‬ل اإلذاع‪99‬ة والص‪99‬حف والتليفزي‪99‬ون مح‪99‬اولين‬

‫تص‪99‬نيف ه‪99‬ذه األنس‪99‬اق اإلتص‪99‬الية إلى أن‪99‬واع مختلف‪99‬ة مث‪99‬ل اإلتص‪99‬ال الهاب‪99‬ط واإلتص‪99‬ال الص‪99‬اعد أو م‪99‬ايعرف باإلتص‪99‬ال‬
‫األفقى والرأس‪99‬ى وغ‪99‬ير ذل‪99‬ك من أنم‪99‬اط أخ‪99‬رى لإلتص‪99‬ال تتم داخ‪99‬ل البن‪99‬اءات واألقس‪99‬ام الداخلي‪99‬ة للمؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة‬

‫المختلفة والتى تؤثر‬

‫عموم‪99‬ا فى تحقي‪99‬ق األه‪99‬داف وزي‪99‬ادة اإلنتاجي‪99‬ة وغ‪99‬ير ذل‪99‬ك من آث‪99‬ار متع‪99‬ددة فى نفس ال‪99‬وقت ولق‪99‬د ط‪99‬ور ه‪99‬ؤالء‬

‫الب‪99‬احثين األفك‪99‬ار التنظيمي‪99‬ة التقليدي‪99‬ة عن‪99‬د "شيس‪99‬تربرنارد" على وج‪99‬ه الخص‪99‬وص عن‪99‬دما حل ‪99‬ل أنم‪99‬اط اإلتص‪99‬ال ال‪99‬تى‬

‫تعزز من مكونات التنظيم التعاونى كما حدده فى إطار تصوراته للبناءات والعمليات التنظيمية الداخلي‪99‬ة (‪ .)54‬إذن‬

‫اإلدارة هن ‪99‬ا بمثاب ‪99‬ة الق ‪99‬ائم باإلتص ‪99‬ال فى العملي ‪99‬ة اإلتص ‪99‬الية وي ‪99‬أتي الق ‪99‬ائم باالتص ‪99‬ال في القن ‪99‬وات الفض ‪99‬ائية المص ‪99‬رية‬

‫(الحكومي‪99‬ة‪ ،‬والخاص‪99‬ة) في مقدم‪99‬ة عناص‪99‬ر االتص‪99‬ال؛ حيث يق‪99‬وم ب‪99‬دور أساس‪99‬ي وحي‪99‬وي في العملي‪99‬ة االتص‪99‬الية ال‪99‬تي‬

‫تتأثر بكل االعتبارات الشخصية والموروثات‪ 9‬الثقافية واالجتماعية وتجارب ومكانة هذا القائم باالتصال الذي يتب‪99‬نى‬

‫مجموع‪99‬ة من السياس‪99‬ات ال‪99‬تي يرس‪99‬مها أص‪99‬حاب الملكي‪99‬ة أو الق‪99‬ائمون على ه‪99‬ذه المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة‪ ،‬إلى ج‪99‬انب أن‬

‫الق ‪99‬ائم باالتص ‪99‬ال يج ‪99‬د نفس ‪99‬ه أم ‪99‬ام ع ‪99‬دد من التعليم ‪99‬ات والتوجيه ‪99‬ات بعض ‪99‬ها معلن واآلخ ‪99‬ر مس ‪99‬تتر‪ ،‬بعض ‪99‬ها يتص ‪99‬ف‬

‫بالعمومية أو التحديد‪ ،‬وبعضها موضوعي‪ ،‬واآلخر متحيزوبعض‪9‬ها ت‪9‬برره الس‪9‬لطة‪ ،‬واآلخ‪9‬رليس ل‪9‬ه ت‪9‬بريرمقنع‪،‬وه‪9‬ذا‬

‫ما تتسم به السياسات االتصالية في الدول النامية‪.‬‬

‫السياس ‪99 9 9‬ة التحريري ‪99 9 9‬ة ‪ :‬السياس ‪99 9 9‬ة التحريري ‪99 9 9‬ة فى مجمله ‪99 9 9‬ا مجموع‪99 9 9‬ة من القواع ‪99 9 9‬د ال ‪99 9 9‬تى يل ‪99 9 9‬تزم به ‪99 9 9‬ا الق ‪99 9 9‬ائم‬

‫باإلتص‪99 9‬ال(اإلعالمى ) لتحقي‪99 9‬ق األه‪99 9‬داف المهني‪99 9‬ة والتحريري‪99 9‬ة للمؤسس ‪99‬ة اإلعالمي‪99 9‬ة وهى مجموع ‪99‬ة مب ‪99‬ادىء عام‪99 9‬ة‬

‫وخط‪99‬وط عريض‪99‬ة يل‪99‬تزم به‪99‬ا المح‪99‬ررون فى نق‪99‬ل األح‪99‬داث وفى األس‪99‬لوب والطريق‪99‬ة ال‪99‬تى يق‪99‬دم به‪99‬ا المض‪99‬مون‪ .‬وفهم‬

‫هذه السياسة والمبادىء ومفرداتها وحسن إستيعابها وتنفيذها يكون عادة له عظيم األث‪99‬ر فى ت‪99‬ولى المناص‪9‬ب القيادي‪9‬ة‬

‫فى المؤسس‪99 9‬ة وربم‪99 9‬ا فى ت‪99 9‬ولى مهم‪99 9‬ة ص‪99 9‬نع الق‪99 9‬رار وص‪99 9‬ياغة مف‪99 9‬ردات تنفي‪99 9‬ذ الق‪99 9‬رارات اإلعالمي‪99 9‬ة ال‪99 9‬تى تتخ‪99 9‬ذها‬

‫المؤسسة ‪ .‬ولتفعيل السياسة التحريرية نجد أن السياسة التحريرية تسود كاف‪99‬ة وج‪99‬وه الوس‪99‬يلة اإلعالمي‪99‬ة من األخب‪99‬ار‬

‫إلى كيفي‪99‬ة التعام‪9‬ل معه‪99‬ا ب‪99‬اإلعراض أو الترك‪9‬يز أو التك‪9‬رار فإغف‪9‬ال قض‪99‬ية م‪99‬ا رغم أنه‪99‬ا حيوي‪9‬ة ل‪9‬ه دالل‪99‬ة فى التفس‪99‬ير‬
‫اإلعالمى وتجاه‪99 9‬ل أح‪99 9‬داث بعينه‪99 9‬ا وإ ب ‪99‬راز أخ‪99 9‬رى والترك ‪99‬يز على أراء بعينه‪99 9‬ا أو إهم‪99 9‬ال أراء أخ ‪99‬رى كله‪99 9‬ا أم‪99 9‬ور‬

‫التجرى بشكل عشوائى وإ نما بشكل هادف ‪.‬‬

‫العوام ‪99‬ل الم ‪99‬ؤثرة فى السياس ‪99‬ة التحريري ‪99‬ة ‪ :‬ت ‪99‬ؤثر فى السياس ‪99‬ة التحريري ‪99‬ة الحال ‪99‬ة المالي ‪99‬ة للمؤسس ‪99‬ة اإلعالمي ‪99‬ة‬

‫وتبعيته ‪99‬ا اإلقتص ‪99‬ادية وح ‪99‬رص الوس ‪99‬يلة اإلعالمي ‪99‬ة على إرض ‪99‬اء الجمه ‪99‬ور وإ ش ‪99‬باع إحتياج ‪99‬اتهم المعرفي ‪99‬ة واإلجته ‪99‬اد‬

‫السياسى وحرص الوسيلة على تطعيم المؤسسة بعناصر مهنية جديدة تجت‪99‬ذب قطاع‪9‬ات جدي‪99‬دة من الجمه‪99‬ور ‪ .‬وثم‪9‬ة‬

‫عوام‪99‬ل أخ‪99‬رى ت‪99‬ؤثرفى السياس‪99‬ة التحريري‪99‬ة ألي‪99‬ة مؤسس‪99‬ة إعالمي‪99‬ة من ه‪99‬ذه العوام‪99‬ل نم‪99‬ط الملكي‪99‬ة وفئ‪99‬ات الجمه‪99‬ور‬

‫المستهدف وإ مكانية الوصول إلى معلوم‪9‬ات موثق‪9‬ة ومص‪9‬ادر متف‪9‬ردة فض‪9‬ال عن ه‪9‬امش الحري‪9‬ة الممن‪9‬وح لإلعالم‪9‬يين‬

‫لممارس‪99 9‬ة مه‪99 9‬امهم وتقني‪99 9‬ات اإلتص‪99 9‬ال المتاح‪99 9‬ة وس‪99 9‬هولة الوص‪99 9‬ول إلى مص‪99 9‬ادر معلوم‪99 9‬ات كم‪99 9‬ا ي‪99 9‬ؤثر فى السياس‪99 9‬ة‬

‫التحريرية التبعية السياسية للمؤسسة‪)55(.‬‬

‫رابعا ‪ :‬التخطيط اإلعالمى‬

‫التخطي‪99‬ط اإلعالمى هوعملي‪99‬ة تس‪99‬ير وف‪99‬ق خط‪99‬وات علمي‪99‬ة مح‪99‬ددة تتمث‪99‬ل فى جم‪99‬ع المعلوم‪99‬ات الالزم‪99‬ة وتحليله‪99‬ا‬

‫وتحدي‪99‬د األه‪99‬داف اإلعالمي‪99‬ة أو الدعائي‪99‬ة وتقس‪99‬يمها مرحلي‪99‬ا وتحدي‪99‬د الم‪99‬زيج اإلتص‪99‬الى والش‪99‬كل ال‪99‬ذى س‪99‬تتخذه الحمل‪99‬ة‬

‫اإلعالمي‪99‬ة وج‪99‬دولتهاوتقييمها مرحلياونهائي‪99‬ا(‪ .)239‬ويمكن النظ‪99‬ر إلى المخط‪99‬ط اإلعالمى ‪ Media Planner‬بمنظ‪99‬ار‬

‫القائم باإلتصال "فالمخطط اإلعالمى ه‪9‬و ال‪9‬ذى يح‪9‬دد طبيع‪9‬ة الرس‪9‬ائل وه‪9‬و ال‪9‬ذى يختاره‪9‬ا وه‪9‬و المس‪9‬ئول عن تنفي‪9‬ذها‬

‫لكن ذل‪99‬ك اليمن‪99‬ع الع‪99‬ودة إلى المؤسس‪99‬ة والنظ‪99‬ام ال‪99‬ذى ينتمى إلي‪99‬ه المخط‪99‬ط أى أن الترك‪99‬يز فى ه‪99‬ذه الحال‪99‬ة ال يقتص‪99‬ر‬

‫على المخط‪99‬ط الف‪99‬رد ب‪99‬ل الع‪99‬ودة إلى التع‪99‬رف على المرجعي‪99‬ة اإلجتماعي‪99‬ة ال‪99‬تى ينتمى إليه‪99‬ا " وهى األص‪99‬ول الطبقي‪99‬ة‬

‫والتدريبي ‪99‬ة والعلمي ‪99‬ة والس ‪99‬مات اإلجتماعي ‪99‬ة ال ‪99‬تى تتس ‪99‬م ب ‪99‬دالالت يمكن تشخيص ‪99‬ها ويوج ‪99‬د إفتراض ‪99‬ات تق ‪99‬وم على أن‬

‫خلفيات المخطط اإلعالمى تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على مدى ونوعية األداء وعلى مضامين الرسائل‬

‫ال‪99 9‬تى يع‪99 9‬دها وخط‪99 9‬ط تنفي‪99 9‬ذ الخط‪99 9‬ط اإلعالمي‪99 9‬ة ذاته‪99 9‬ا إلى ج‪99 9‬انب وج‪99 9‬ود الم‪99 9‬ؤثرات المؤسس‪99 9‬ية والض‪99 9‬غوط النفس‪99 9‬ية‬
‫واإلجتماعي ‪99‬ة ال ‪99‬تى يتع ‪99‬رض له ‪99‬ا المخط ‪99‬ط داخ ‪99‬ل مؤسس ‪99‬ته أو خارجه ‪99‬ا ‪ .‬ويمكن التأكي ‪99‬د أيض ‪99‬ا أن دور المخط ‪99‬ط فى‬

‫اإلط ‪99‬ار التنظيمى المؤسس ‪99‬ى يتح ‪99‬دد بعوام ‪99‬ل ع ‪99‬دة ق ‪99‬د ت ‪99‬ؤثر مباش ‪99‬رة على مس ‪99‬توى إبداع ‪99‬ه وقدرات ‪99‬ه التخطيطي ‪99‬ة وفى‬

‫المقدم‪99‬ة منه‪99‬ا المرك‪99‬ز ال‪99‬ذى يحتل‪99‬ه فى التسلس‪99‬ل ال‪99‬وظيفى وس‪99‬لطة الق‪99‬رار ال‪99‬تى يتمت‪99‬ع به‪99‬ا وم‪99‬دى ت‪99‬دخل عناص‪99‬ر الس‪99‬لم‬

‫اله‪99‬رمى األخ‪99‬رى ال‪99‬تى تعم‪99‬ل مع‪99‬ه فى تحدي‪99‬د أو تح‪99‬وير إتجاه‪99‬ات الخط‪99‬ة أو الت‪99‬دخل فى تع‪99‬ديل خط‪99‬وات التنفي‪99‬ذ وفى‬

‫أحيان كثيرة تظهر بطريقة أو بأخرى تناقض‪9‬ات بين إتجاه‪9‬ات المخط‪99‬ط وأص‪9‬وله اإلجتماعي‪9‬ة والتدريجي‪9‬ة وإ تجاه‪99‬ات‬

‫المؤسس‪99‬ة ال‪99‬تى يعم‪99‬ل به‪99‬ا خصوص‪99‬ا حين تك‪99‬ون ه‪99‬ذه الج‪99‬وانب ذات ط‪99‬ابع أي‪99‬دولوجى وم‪99‬ع أن نتيجته‪99‬ا تحس‪99‬م لص‪99‬الح‬

‫اإلط‪99‬ار التنظيمى المؤسس‪99‬ى فى الج‪99‬وانب غ‪99‬ير الفني‪99‬ة بال‪99‬ذات إال أن بص‪99‬مات المخط‪99‬ط اإلعالمى ت‪99‬ترك آثاره‪99‬ا على‬

‫إتجاهات الرسالة اإلعالمية أو المضامين التى تحمله‪9‬ا أو مس‪9‬ار الرس‪9‬ائل ذاته‪9‬ا ‪ .‬أن الغاي‪9‬ة والمحص‪9‬لة النهائي‪9‬ة ال‪9‬تى‬

‫نسعى إليها من خالل عملية التخطي‪9‬ط هى الوص‪99‬ول إلى الخط‪99‬ط الفعال‪9‬ة ال‪9‬تى تكف‪99‬ل تحقي‪9‬ق رس‪9‬الة المؤسس‪99‬ة وتحقي‪9‬ق‪9‬‬

‫أهدافها بكفاءة وفعالية‪)16( .‬‬

‫أهم خصائص التخطيط ‪-:‬‬

‫‪ -‬يتميز التخطي‪9‬ط ب‪9‬النظرة المس‪9‬تقبلية ‪ -‬التواف‪9‬ق المنطقى‪ - .‬الكف‪9‬اءة أى يعكس منط‪9‬ق النظ‪9‬ام وفلس‪9‬فة االل‪9‬تزام‬

‫بالعمل ‪ -‬المرونة ‪ -‬الواقعية بمعنى أن تتفق األهداف مع إمكانيات المجتمع وظروف البيئة‪.‬‬

‫أن‪99‬واع التخطي‪99‬ط (‪ -:)2‬يمكن التمي‪99‬يز بين أن‪99‬واع مختلف‪99‬ة من التخطي‪99‬ط تبع‪99‬ا للمعي‪99‬ار المس‪99‬تخدم فى التفرق‪99‬ة منه‪99‬ا‬

‫درجة الشمول ودرجة المركزية والمدى الزمنى ومن حيث البعد الجغرافى على النحو التالى‪-:‬‬

‫نطاق التخطيط والش‪9‬مول‪ -:‬يمكن التمي‪9‬يز على أس‪9‬اس الش‪9‬مول ونط‪9‬اق التخطي‪9‬ط بين التخطي‪9‬ط الق‪9‬ومى الش‪9‬امل‬

‫وبين التخطيط الجزئى والتخطيط القطاعى‪.‬‬

‫‪ -2‬درجة المركزية ‪ :‬يمكن التمييز على أس‪9‬اس درج‪9‬ة المركزي‪9‬ة بين ‪:‬ويش‪9‬مل التخطي‪9‬ط المرك‪9‬زى والتخطي‪9‬ط‬

‫الالمركزى ‪.‬‬
‫‪ -3‬الم ‪99‬دى الزم ‪99‬نى ‪:‬يمكن التمي ‪99‬يز على أس ‪99‬اس الم ‪99‬دى الزم ‪99‬نى بين التخطي ‪99‬ط طوي ‪99‬ل األج ‪99‬ل ومتوس ‪99‬ط األج ‪99‬ل‬

‫وقصير األجل ‪.‬‬

‫‪ -4‬من حيث البعد الجغرافى ‪ :‬فهناك الخطط اإلقليمية والخطط القومية ويكمل كل منهما اآلخر ‪.‬‬

‫وهن ‪99‬اك تقس ‪99‬يم حس ‪99‬ب درج ‪99‬ة اإلل ‪99‬زام حيث يوج ‪99‬د التخطي ‪99‬ط المل ‪99‬زم والتخطي ‪99‬ط غ ‪99‬ير المل ‪99‬زم مث ‪99‬ل ‪ -:‬المن ‪99‬اطق‬

‫االعالمية الحرة فى الدول العربية حيث تضع الدول ضوابط عامة له‪9‬ا واذا انش‪9‬أ القط‪9‬اع الخ‪9‬اص قن‪9‬وات تليفزيوني‪9‬ة‬

‫يسترش ‪99‬د به ‪99‬ذه الض ‪99‬وابط ويس ‪99‬عى إلى تنفي ‪99‬ذ خطط ‪99‬ه االعالمي ‪99‬ة ال ‪99‬تى ق ‪99‬د تأخ ‪99‬ذ باأله ‪99‬داف االعالمي ‪99‬ة للدول ‪99‬ة وبم ‪99‬ا ال‬

‫يتعارض مع هذه الضوابط العامة ‪.‬‬

‫عناصر التخطيط اإلعالمي‬

‫يرى البعض أن هناك عناصر أساسية للتخطيط هى ‪:‬‬

‫‪ -1‬أن التخطي‪99‬ط نش‪99‬اط ذه‪99‬نى وعقلى أى يعتم‪99‬د على أس‪99‬س علمي‪99‬ة وليس عش‪99‬وائى ومس‪99‬بق فى اإلع‪99‬داد وليس‬

‫عشوائيا ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن التخطيط يعتمد على حصرومعرفة كافة األمكانيات المتاحة من موارد بشرية ومادية ومعنوية ‪.‬‬

‫‪ -3‬إن التخطيط يتم لتحقيق أهداف محددة مسبقا‪.‬‬

‫‪ -4‬أن التخطيط يكون لفترة زمنية محددة المهلة لتحقيق الهدف خاللها ‪.‬‬

‫إن األس‪99‬اس ال‪99‬ذي ينبغي أن تق‪99‬وم علي‪99‬ه السياس‪99‬ة اإلعالميةهومب‪99‬دأ ديمقراطي‪99‬ة االتص‪99‬ال ال‪99‬ذي يتك‪99‬ون من ثالث‪99‬ة‬

‫ركائزهي‪:‬‬

‫‪ -1‬الح‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ق في االتص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ال ‪ -2‬االنتف‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬اع ‪ -3‬المش‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬اركة‬

‫أهم النت ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ائج المترتب ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة علي األخ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ذ بمب‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬دأ ديموقراطي ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة االتص ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ال برك‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ائزه الثالث ‪-:‬‬

‫‪ )1‬الح ‪99‬دمن الس ‪99‬يطرةالمبالغ فيه ‪99‬ا وال ‪99‬تي تمارس ‪99‬هاالحكومات علي وس ‪99‬ائل االتص ‪99‬ال المختلف ‪99‬ةأوعلي صياغةالرس ‪99‬ائل‬
‫اإلعالمي ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة‪.‬‬

‫‪ )2‬ع‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬دم ترك‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬يز وس‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ائل‪ 9‬االتص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ال واإلعالم في العواص‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬م والم‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬دن الك‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬بري‪.‬‬

‫‪ )3‬ع ‪99 9 9 9 9 9 9‬دم ترك ‪99 9 9 9 9 9 9‬يز س ‪99 9 9 9 9 9 9‬لطة اتخ ‪99 9 9 9 9 9 9‬اذ الق ‪99 9 9 9 9 9 9‬رار في أي ‪99 9 9 9 9 9 9‬دي بيروقراطي ‪99 9 9 9 9 9 9‬ة بعي ‪99 9 9 9 9 9 9‬دة عن العم ‪99 9 9 9 9 9 9‬ل المي ‪99 9 9 9 9 9 9‬داني‪.‬‬

‫‪ )4‬تع ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬دد مص ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ادر اإلعالم والمعلوم ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ات‪.‬‬

‫‪ )5‬االهتمام ب‪9‬ذوي االحتياج‪99‬ات الخاص‪9‬ة والرس‪99‬ائل اإلعالميةالمناس‪9‬بة لهم ووس‪99‬ائل االتص‪99‬ال األكثرق‪99‬درةعلي التعام‪99‬ل‬

‫معهم‪.‬‬

‫األبعاد العشرة للسياسات اإلعالمية واالتصالية‪)23( : ‬‬

‫البعد االتصالي‪ -2 ‬البعد االجتماعي ‪ -3‬البعد التشريعي ‪ -4‬البعد االقتصادي والمالي‬

‫‪ -5‬البع ‪99 9 9‬د اإلداري والتنظيمي لمراف ‪99 9 9‬ق االتص ‪99 9 9‬ال ومؤسس ‪99 9 9‬اته‪ -6 9‬البع ‪99 9 9‬د التكنول ‪99 9 9‬وجي ‪ -7‬البع ‪99 9 9‬د الخ ‪99 9 9‬اص‬

‫بالمعلومات‬

‫‪ -8‬البعد المهني ‪ -9‬البعد اإلنمائي ‪ -10‬البعد الخاص بالبنية األساسية المتصلة بالنشاط االنساني ‪.‬‬

‫وتتمثاللمقومات الرئيسية للتخطيط اإلعالمي فى البحوث والتدريب و وجودهيئة تخطيط مركزية) (‪)2‬‬

‫خامسا (تخطيط وإ نتاج البرامج التليفزيونية لألطفال والمراهقين )‬

‫لع ‪99‬ل أولى اإلهتمام ‪99‬ات ال ‪99‬تى تش ‪99‬غل ب ‪99‬ال الق ‪99‬ائمين على اإلذاع ‪99‬ة والتليفزي ‪99‬ون ه ‪99‬و إنت ‪99‬اج ال ‪99‬برامج ال ‪99‬تى ت ‪99‬ترجم‬

‫األهداف التى تسعى إليها مؤسساتهم ونشرها بين جمهورها من المستمعين أو المشاهدين وما البرن‪99‬امج إال فك‪99‬رة أو‬

‫مجموعة أفكار تصاغ فى‬

‫قالب معين يستقبلها المشاهد من خالل الوسيلة (التليفزيون )‪.‬‬

‫إنتاج البرامج التليفزيونية (‪)17‬‬


‫مفه‪99‬وم االنت‪99‬اج التليفزي‪99‬ونى يع‪99‬نى مجموع‪99‬ة الخط‪99‬وات التخطيطي‪99‬ة والتنفيذي‪99‬ة المختلف‪99‬ة ال‪99‬تى ت‪99‬ؤدى الى تحوي‪99‬ل‬

‫الفك‪99 9‬رة الى برن‪99 9‬امج تليفزي ‪99‬ونى يمكن بث‪99 9‬ه ‪.‬وعلى الك ‪99‬اتب معرف ‪99‬ة تقني ‪99‬ات االنت ‪99‬اج ال‪99 9‬تى تس ‪99‬هل مهم ‪99‬ة احي ‪99‬اء النص‬

‫المكت‪99 9‬وب ‪،‬فعلي‪99 9‬ه أن يع‪99 9‬رف ماهي‪99 9‬ة الك ‪99‬اميرا والم‪99 9‬ؤثرات الص‪99 9‬وتية والمرئي‪99 9‬ةالموجودة فى غرف ‪99‬ة التحكم وتوظي ‪99‬ف‬

‫اإلضاءة وكيفيةاإلستفادة من كل االمكانيات المتاحة وتتمثل عناصر االنتاج التليفزيونى فيما يلى ‪:‬‬

‫اوال‪:‬العناصر البشرية‪ -1 :‬المخرج ‪ -2‬المعد وكاتب السيناريو ‪ -3‬المذيع أو مقدم البرنامج‬

‫‪ -4‬مدير االنتاج ‪ -5‬المصور ‪ -6‬مهندس الصوت ‪ -7‬مهندس االضاءة‬

‫‪ -8‬فنى المونتاج ‪ -9‬مهندس الديكور ‪ -10‬اخصائى مكياج‬

‫ثانيا ‪:‬العناصر التقنية ‪ :‬الكاميرا وملحقا تها و غرفة التحكم والمونتاج والتحرير ‪.‬‬

‫عدس‪99‬ات الك‪99‬اميرا ‪ :‬حيث أن أس‪99‬تخدام العدس‪99‬ات المتط‪99‬ورة والمرن‪99‬ة وف‪99‬ر كث‪99‬يرا من ال‪99‬وقت والجه‪99‬د فهى تس‪99‬هل‬

‫مهم ‪99‬ة التص ‪99‬ويروتجعل اللقط ‪99‬ات م ‪99‬ؤثرة ومنهاع ‪99‬د س ‪99‬ة ال ‪99‬زوم (‪)Zoom‬وال ‪99‬زوم هي حرك ‪99‬ة أش ‪99‬به بحرك ‪99‬ة االق ‪99‬تراب‬

‫واالبتع‪99‬اد‪ ،‬وإ ن ك‪99‬انت الك‪99‬اميرا ال تتح‪99‬رك فيه‪99‬ا‪ ،‬إنم‪99‬ا بوس‪99‬اطة (عدس‪99‬ة خاص‪9‬ة) هي م‪99‬ا تس‪99‬مى بالعدس‪99‬ة ال‪99‬زوم(‪Zoom‬‬

‫‪ )Lens‬أو العدسة متغيرة البعد البؤري‪ ،‬وهي عدسة يمكن تغيير بعدها الب‪9‬ؤري بس‪9‬رعة أثن‪99‬اء التص‪99‬وير دون توق‪9‬ف‬

‫أوقطع‪ ،‬بحيث يتغير حجم اللقطة عند عرضها على الشاشة من اللقطة العام‪99‬ة إلى اللقط‪9‬ة الكب‪99‬يرة في حال‪9‬ة (‪Zoom‬‬

‫‪ )in‬أو من اللقطة الكبيرة إلى اللقطة العامة في حالة ( ‪ . ) Zoom Out‬و هناك أن‪99‬واع كث‪99‬يرة من لقط‪99‬ات الك‪99‬اميرا‪،‬‬

‫ولكل لقطة معناها ال‪9‬تي تع‪9‬بر عن‪9‬ه‪ ،‬ول‪9‬ذلك ال ب‪9‬د للمخ‪9‬رج والمص‪9‬ور ومن قبلهم‪9‬ا ك‪9‬اتب النص (‪ )Script Writer‬أن‬

‫يت ‪99‬وخى الح ‪99‬ذر في اختي ‪99‬ار اللقط ‪99‬ات المناس ‪99‬بة المع ‪99‬برة عن مض ‪99‬امين نص ‪99‬ه التلفزي ‪99‬وني‪ .‬ومن ه ‪99‬ذه اللقط ‪99‬ات‪:‬اللقط ‪99‬ة‬

‫التأسيس‪99‬ية (‪ ،)Establishing Shot‬اللقط‪99‬ة المك‪99‬برة (‪ ،)Close up‬اللقط‪99‬ة المك‪99‬برة ج‪99‬دا (‪ ،)Extreme Close‬اللقط‪99‬ة‬

‫المتوس‪99 9‬طة الك ‪99‬برى (‪ ،)Medium Close‬اللقط‪99 9‬ة المتوس ‪99‬طة (‪ ،)Medium‬اللقط‪99 9‬ة المتوس ‪99‬طة الطويل‪99 9‬ة (‪Medium‬‬

‫‪،)Long‬اللقطة الطويلة (‪، )Long Shot‬اللقطة الطويلة جدا(‪. )Extreme Long‬‬


‫حركات الكاميرا هى (‪)18‬‬

‫تلتق‪99‬ط ك‪99‬اميرا التلفزي‪99‬ون المن‪99‬اظر والمش‪99‬اهد الم‪99‬راد تص‪99‬ويرها‪ ،‬إم‪99‬ا وهي ثابت‪99‬ة في مكانه‪99‬ا على الحام‪99‬ل أو هي‬

‫متحركة أو متنقلة من مكانهاو حركات الكاميرا هى ‪:‬‬

‫‪ -1‬حرك‪99‬ة الك‪99‬اميرا على قاع‪99‬دة متحرك‪99‬ة لألم‪99‬ام والخل‪99‬ف ‪ dolly-in&dolly-out‬الحرك‪99‬ة المقترب‪99‬ة و الحرك‪99‬ة‬

‫المبتعدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬حركة العدسة األرتدادية أو األنقباضية ‪zoomout –zoom in‬‬

‫‪ -3‬الصعود الى االعلى والنزول ‪ tilte up &tilte down‬اللقطة الرأسية (‪)Tilting‬‬

‫‪ -4‬تدوير الكاميرا يمينا وشماال ‪ pan right & pan left‬اللقطة االستعراضية (‪)Panorama‬‬

‫‪ -5‬المتابعة ‪ -‬الحركة المصاحبة (‪.)Traveling - Tracking‬‬

‫‪-6‬لقطة الكاميرا المركبة على ذراع ‪boom shot‬‬

‫تقنيات غرفة التحكم والمونتاج والتحرير‬

‫تت‪99‬وفر للفن‪99‬يين والع‪99‬املين فى غرف‪99‬ة التحكم العدي‪99‬د من األجه‪99‬زة اإللكتروني‪99‬ة ال‪99‬تى تس ‪99‬اعدهم فى تع‪99‬ديل ص‪99‬ورة‬

‫معينة أواإلنتقال من صورة ألخرى وعلى الكاتب أن يكون ملما بتقني‪99‬ات غرف‪9‬ة الس‪99‬يطرة لكى يك‪99‬ون واض‪99‬حا ودقيق‪99‬ا‬

‫فيم‪99‬ا يقترح‪99‬ه من تع‪99‬ديالت وتح‪99‬ويرات على الص‪99‬ورة فى ال‪99‬وقت والزم‪99‬ان والص‪99‬وت المص‪99‬احب وإ س‪99‬تخدام الم‪99‬ؤثرات‬

‫الص‪99‬وتية الخارجي‪99‬ة أوإ س‪99‬تخدام إس‪99‬لوب الس‪99‬رد ال‪99‬روائى و توظي‪99‬ف األص‪99‬وات والموس‪99‬يقى والص‪99‬مت واإلض‪99‬اءة وهى‬

‫من أهم عناصر اإلنتاج في التلفزيون‪ ،‬وهي التي تعتمد عليها جودة الصورة التلفزيونية (‪ )Quality‬وله‪99‬ذا ك‪99‬ان من‬

‫الضروري توفير اإلضاءة الالزم‪99‬ة وتوزيعه‪9‬ا‪ 9‬بش‪99‬كل مناس‪9‬ب م‪9‬ع مراع‪9‬اة األجس‪99‬ام الم‪9‬راد تص‪9‬ويرها (‪ )Objects‬من‬

‫حيث األل‪99‬وان ويجب أن يك‪99‬ون على دراي‪99‬ة واس‪99‬عة باإللكتروني‪99‬ات ‪ ،‬خاص‪99‬ة م‪99‬ا يتص‪99‬ل باس‪99‬تديو التلفزي‪99‬ون ومكونات‪99‬ه‪،‬‬

‫وتشغيل الكاميرات‪ ،‬والمايكروفونات‪ ،‬وأنواع التيار الكهربائي‪.‬‬


‫وال يكتم‪99 9‬ل العم‪99 9‬ل التلفزي‪99 9‬وني ب‪99 9‬دون الخ‪99 9‬دمات اإلنتاجي‪99 9‬ة وتتمث‪99 9‬ل فيم‪99 9‬ا ‪ -1‬ال‪99 9‬ديكور‪ -2 .‬اإلكسس‪99 9‬وار‪-3 .‬‬

‫الماكياج‪ -4 .‬وسائل اإليضاح‪ -5 .‬األزياء‪ -6 .‬األثاث‪ -7 .‬الخطوط‪..‬‬

‫ثالثا ‪:‬العناصر المالية واالدارية ‪ :‬وهى خاصة بالتكاليف المالية للعمل وادارة مراحل االنتاج المختلفة ‪.‬‬

‫االسس الموضوعية النتاج البرامج التليفزيونية ‪:‬‬

‫‪ -1‬كفاءة البرنامج ‪ -2 .‬تقنية البرنامج ‪ - 3‬تأثير البرنامج‬

‫‪ -4‬عرض البرنامج ‪ -5‬محتوى البرنامج ‪ -6‬االتصال فى البرنامج‬

‫مراحل إنتاج البرامج التليفزيونية التربوية (‪)18‬‬

‫مرحلة التحضير لإلنتاج وتحتوى عدة مراحل هى ‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة البحث واختيار فكرة البرنامج‬

‫‪ -2‬مرحلة تمحيص األفكار ثم االستقرار على فكرة محددة‬

‫‪ -3‬مرحلة تحويل االفكار الى صور على الشاشة أو أصوات عبر الميكرفون‬

‫‪ -4‬مرحلة اإلنتاج داخل االستديو أو فى أماكن التصوير الخارجى‬

‫‪-5‬مرحلة التقييم والمتابعة والتوجيه للفريق الفنى ‪.‬‬

‫أساليب اإلنتاج البرامجى فى التليفزيون ‪)44( :‬‬

‫إن أساليب إنتاج ال‪9‬برامج اإلذاعي‪9‬ة والتليفزيوني‪9‬ة تختل‪9‬ف ب‪9‬إختالف ال‪99‬برامج فإنت‪9‬اج نش‪9‬رات األخب‪99‬ار يختل‪99‬ف عن‬

‫إنتاج البرامج الدرامي‪9‬ة ال‪99‬تى تختل‪9‬ف فيم‪99‬ا بينهم‪99‬ا ‪ ،‬فإنت‪99‬اج تمثيلي‪9‬ة قص‪9‬يرة غ‪9‬ير تمثيلي‪9‬ة س‪9‬هرة طويل‪9‬ة أوسلس‪9‬لة أعم‪9‬ال‬

‫درامي‪99 9‬ة‪...‬الخ ه‪99 9‬ذا باإلض ‪99 9‬افة إلى أن أس‪99 9‬اليب اإلنت ‪99 9‬اج تختل‪99 9‬ف من دول‪99 9‬ة إلى أخ ‪99 9‬رى غ‪99 9‬ير أن اإلنت ‪99 9‬اج ال‪99 9‬برامجى‬

‫التليفزيونى الجيد يمر بالمراحل اآلتية ‪:‬‬


‫أوال ‪ :‬مرحل ‪99‬ة التخطي‪99 9‬ط التليفزي‪99 9‬ونى ‪ :‬فالتخطي ‪99‬ط عملي ‪99‬ة منتظم ‪99‬ة تتض‪99 9‬من إتخ‪99 9‬اذ مجموع ‪99‬ة من اإلج ‪99‬راءات‬

‫والقرارات المتصلة بإستراتيجية العمل التليفزيونى للوص‪9‬ول إلى أه‪9‬داف مطلوب‪9‬ة يس‪9‬عى إليه‪9‬ا الق‪9‬ائمون عليه‪9‬ا وعلى‬

‫مراح‪99‬ل أو خالل ف‪99‬ترة أو ف‪99‬ترات زمني‪99‬ة مق‪99‬درة م‪99‬ع إس‪99‬تخدام كاف‪99‬ة الم‪99‬وارد واإلمكاني ‪99‬ات المادي‪99‬ة والبش‪99‬رية المتاح‪99‬ة‬

‫أحس‪99‬ن إس‪99‬تخدام لتحقي‪99‬ق أه‪99‬داف الخط‪99‬ة المس‪99‬تهدفة خالل م‪99‬دة زمني‪99‬ة مح‪99‬ددة وهى عملي‪99‬ة متص‪99‬لة ومس‪99‬تمرة يجب أن‬

‫ت‪99‬راعى فيه‪99‬ا الرب‪99‬ط بين الخط‪99‬ة وإ حتياج‪99‬ات المس‪99‬تمعين والمش‪99‬اهدين ومنه‪99‬ا طويل‪99‬ة األم‪99‬د أو المح‪99‬دودة أو الفرعي‪99‬ة أو‬

‫المعاونة ومنها الهندس‪9‬ية والبرامجي‪9‬ة وغيره‪9‬ا‪ .‬وينبغى أن يتوافربه‪9‬ا العنص‪9‬ر ال‪9‬تربوى والتجدي‪9‬د وخص‪9‬ائص ك‪9‬ل فئ‪9‬ة‬

‫مس‪99‬تفيدة والرج‪99‬وع الى نت‪99‬ائج تق‪99‬ويم ال‪99‬برامج الس‪99‬ابقة واختي‪99‬ار الم‪99‬ادة العلمي‪99‬ة وجم‪99‬ع المعلوم‪99‬ات ووض‪99‬ع خط‪99‬ة زمني‪99‬ة‬

‫لمراح‪99 9‬ل االنت‪99 9‬اج واختيارمق‪99 9‬دم البرن‪99 9‬امج ثم كتاب‪99 9‬ة الم‪99 9‬ادة العلمي‪99 9‬ة و تحري‪99 9‬ر الص‪99 9‬وت والص‪99 9‬ورة ويتطلب اإلع‪99 9‬داد‬

‫التلفزيوني من صاحبه ال (‪ )Script Writer‬أو السينارست (‪ )Scenarist‬القدرة على تجسيد أفك‪9‬اره ومعلومات‪9‬ه في‬

‫ص‪99‬ور ولقط‪99‬ات ومش‪99‬اهد مرئي ‪99‬ة‪ ،‬على اعتب‪99‬ار أن التلفزي‪99‬ون ص‪99‬ورة مرئي‪99‬ة في المق‪99‬ام األول‪ ،‬فض‪99‬ال عن قدرت‪99‬ه في‬

‫اختيار مكونات النص من كلمات وجمل وفقرات تؤدي المعنى بوضوح‪.‬‬

‫ث ‪99‬ا ني ‪99‬ا ‪ :‬مرحل ‪99‬ة التص ‪99‬ميم وتتض ‪99‬من عم ‪99‬ل مس ‪99‬ودة س ‪99‬يناريو‪ 9‬البرن ‪99‬امج وتنفي ‪99‬ذ متطلب ‪99‬ات البرن ‪99‬امج التليفزي ‪99‬ونى‬

‫واختيار الموسيقى واجتماعات لجنة المادة العلمية وتحديد انواع اللقطات المناسبة للبرنامج والتعرف على محددات‬

‫اللقط ‪99‬ات ثم اع‪99 9‬داد الرس‪99 9‬م التخطيطى لالس‪99 9‬تديو وكتاب ‪99‬ة الس ‪99‬يناريو وفق‪99 9‬ا للمع ‪99‬ايير واالس‪99 9‬س التليفزيوني‪99 9‬ة المتع‪99 9‬ارف‬

‫عليها ‪)18( .‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مرحلة االنتاج ‪:‬ويقصد بها المرحلة التى يتم فيها تنفيذ ما كتب على الورق فعليا وعمليا ‪.‬‬

‫رابع‪99‬ا ‪:‬مرحل‪99‬ة المونت‪99‬اج ويطل‪99‬ق عليه‪99‬ا البعض التولي‪99‬ف او التحريروالتحري‪99‬ر بالنس‪99‬بة للتلفزي‪99‬ون يع‪99‬ني تحري‪99‬ر‬

‫النص وتحرير الصورة‪ ،‬ويطلق الخبراء على التحرير بالصورة (‪ )Editing Films and Video Tapes‬ويس‪99‬ميها‬

‫الب ‪99‬احثون والع ‪99‬املون في المج ‪99‬ال ب ‪99‬التوليف (‪.)Editing‬وتع ‪99‬ني اختي ‪99‬ار وت ‪99‬رتيب اللقط ‪99‬ات المص ‪99‬ورة‪ ،‬وفق ‪99‬ا لتسلس ‪99‬لها‬
‫وترتيبها الموض‪9‬وعي المطل‪9‬وب ‪ ،‬لخل‪9‬ق ت‪9‬أثير ف‪9‬ني مطل‪9‬وب أو مع‪9‬نى إض‪9‬افي معين ق‪9‬د يتع‪9‬دى المع‪9‬نى الخ‪9‬اص ال‪9‬ذي‬

‫تعبر عنه اللقطات‪.‬ويستخدم التلفزيون نوعين من المونتاج‪ :‬فيلمي‪ ،‬وإ لكتروني ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬مرحلة الفحص ‪:‬وهدفها الوصول الى قرار نهائى للحكم على صالحية البرنامج ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬مرحلة البث وهى مرحلة بث الرسالة االعالمية عبر الوسائل والموجات االذاعية والتليفزيونية ‪.‬‬

‫مراحل إعداد النصوص التليفزيونية وكتابتها (‪)53‬‬

‫أ‪ -‬مرحلة التخطيط وكتابة السينوبسيس أو المخطط المبدئى‬

‫ب – مرحلة وضع تصور للعمليات التابعة لعملية االعداد والكتابة‬

‫ج – مرحلة التصوير وهى مفردة من مفردات اإلبداع البصرى فهناك زوايا الكاميرا ومنها الزاوية الطبيعي‪99‬ة‬

‫والزاوي‪99‬ة الغاطس‪99‬ة والزاوي‪99‬ة العكس الغاطس‪99‬ة و اإلض‪99‬اءة وت‪99‬درج األل‪99‬وان و فن ال‪99‬ديكور‪.‬والك‪99‬ادر وأهميت‪99‬ه فى تأكي‪99‬د‬

‫المعانى‪ :‬فالكادر وما يحتويه من أشياء وأفكار مرتبطة بالموقف والمكان والزم‪99‬ان ل‪99‬ه دخ‪99‬ل كب‪99‬ير فى توجي‪99‬ه ح‪99‬واس‬

‫المشاهدكما أن تدرج المناظر يظهر المساحة التى يحددها الكادر ويمكن تقسيم الكادر الى الكادر الموض‪99‬وعى وه‪99‬و‬

‫ال‪99‬ذى يظه‪99‬ر االش‪99‬ياء الخاص‪99‬ة بالموض‪99‬وع والك‪99‬ادر الشخص‪99‬ى وفي‪99‬ه تأخ‪99‬ذ الك‪99‬اميرا مك‪99‬ان عين أح‪99‬د الشخص‪99‬يات ال‪99‬تى‬

‫ينظربها‪.‬‬

‫د – عملي ‪99 9‬ات اإليح ‪99 9‬اء والمونت ‪99 9‬اج ‪ :‬المونت ‪99 9‬اج كأح ‪99 9‬د مقوم ‪99 9‬ات النظ ‪99 9‬ام اللغ ‪99 9‬وى للفيلم وعن طري ‪99 9‬ق االيح ‪99 9‬اء‬

‫تتغيرالمع‪99‬انى بتغ‪99‬ير الخلفي‪99‬ة العام‪99‬ة للموض‪99‬وع االساس‪99‬ى و تنطل‪99‬ق أهمي‪99‬ة المونت‪99‬اج من خالل حص‪99‬ر عناص‪99‬ر ثالث‪99‬ة‬

‫هى‪ -1 :‬تحدي‪99 9‬د مالمح الواقع‪99 9‬ة ‪ -2‬تحدي‪99 9‬د ج‪99 9‬وهر أو مع‪99 9‬نى البرن‪99 9‬امج ‪ -3‬ان المونت‪99 9‬اج يتعام‪99 9‬ل م‪99 9‬ع وح‪99 9‬دات أو‬

‫جزئيات فكرية‬

‫ه – إعداد النصوص وكتابتها وهى المرحلة النهائية فى عملية الكتابة ‪.‬‬

‫تصنيفات برامج اإلذاعة والتليفزيون ‪)44(:‬‬


‫يمكن تص‪99‬نيف ب‪99‬رامج اإلذاع‪99‬ة والتليفزي‪99‬ون طبق‪99‬ا للعدي‪99‬د من المتغ‪99‬يرات فيمكن التص‪99‬نيف طبق‪99‬ا للوس‪99‬يلة ‪ :‬حيث‬

‫يختل ‪99‬ف البرن ‪99‬امج اإلذاعى عن البرن ‪99‬امج التليفزي ‪99‬ونى فم ‪99‬ادة البرن ‪99‬امج اإلذاعى تعتم ‪99‬د على الص ‪99‬وت بينم ‪99‬ا تق ‪99‬وم م ‪99‬ادة‬

‫البرن‪99‬امج التليفزي‪99‬ونى على الص‪99‬ورة فى المق‪99‬ام األول مقترن‪99‬ة بالص‪99‬وت وي‪99‬دخل فى تكوينه‪99‬ا األش‪99‬خاص وال‪99‬ديكورات‬

‫واألثاث والمالبس واإلكسسورات والمكياج واإلض‪9‬اءة وحرك‪9‬ة الك‪9‬اميرات ‪ ..‬الخ ‪.‬كم‪9‬ا يمكن تص‪9‬نيف ال‪9‬برامج طبق‪9‬ا‬

‫لوقته‪99‬ا ال‪99‬تى ت‪99‬ذاع في‪99‬ه ف‪99‬برامج الص‪99‬باح غ‪99‬ير ب‪99‬رامج المس‪99‬اء ومن جه‪99‬ة أخ‪99‬رى يمكن تص‪99‬نيف ال‪99‬برامج طبق‪99‬ا لجمه‪99‬ور‬

‫المستمعين والمشاهدين الذى تخاطبه فهن‪99‬اك ب‪9‬رامج األطف‪9‬ال والش‪9‬باب والنس‪99‬وة والعم‪99‬ال والفالحين وكب‪99‬ار الس‪9‬ن‪..‬الخ‬

‫ذلك من برامج تعرف ببرامج الطوائ‪9‬ف ح‪9‬تى أن‪9‬ه يمكن تص‪9‬نيف ال‪9‬برامج الموجه‪9‬ة لألطف‪9‬ال‪ 9‬فنج‪9‬د فيه‪9‬ا ب‪9‬رامج توج‪9‬ه‬

‫لطف‪99‬ل ماقب‪99‬ل المدرس‪99‬ة أو طف‪99‬ل المدرس‪99‬ة فلك‪99‬ل منهم‪99‬ا خص‪99‬ائص وس‪99‬مات تختل‪99‬ف عن األخ‪99‬رى وهك‪99‬ذا تتن‪99‬وع ب‪99‬رامج‬

‫اإلذاعة والتليفزي‪99‬ون طبق‪9‬ا لجمهوره‪9‬ا من المس‪9‬تمعين والمش‪99‬اهدين ‪ ،‬كم‪99‬ايمكن تص‪9‬نيف ال‪9‬برامج وفق‪99‬ا ل‪99‬دوريتها فهن‪99‬اك‬

‫برن‪99‬امج ي‪99‬ومى أو إس‪99‬بوعى أو ش‪99‬هرى أو فص‪99‬لى أو ح‪99‬تى س‪99‬نوى ك‪99‬برامج المناس‪99‬بات ال‪99‬تى التتك‪99‬رر إلى م‪99‬رة واح‪99‬دة‬

‫س‪99‬نويا كم‪99‬ا يمكن تص‪99‬نيف ال‪99‬برامج طبق‪99‬ا لطبيعته‪99‬ا حي‪99‬ة على اله‪99‬واء س‪99‬واء ك‪99‬انت من داخ‪99‬ل اإلس‪99‬تديو أو خارج‪99‬ه أو‬

‫مس ‪99‬جلة ويمكن تص ‪99‬نيف ال ‪99‬برامج وفق ‪99‬ا لمض ‪99‬مونها فهن ‪99‬اك ال ‪99‬برامج اإلخباري ‪99‬ة وال ‪99‬برامج الثقافي ‪99‬ة وال ‪99‬برامج التعليمي ‪99‬ة‬

‫والعلمي‪99‬ة وال‪99‬برامج الص‪99‬حية وال‪99‬برامج وال‪99‬برامج الديني‪99‬ة وال‪99‬برامج اإلعالني‪99‬ة وال‪99‬برامج الترفيهي‪99‬ة أو الفكاهي‪99‬ة‪ .‬ك‪99‬ذلك‬

‫يمكن تص‪99‬نيف ال‪99‬برامج وفق‪99‬ا ألش‪99‬كالها أو الق‪99‬والب ال‪99‬تى تق‪99‬دم به‪99‬ا ك‪99‬برامج الشخص‪99‬ية الواح‪99‬دة (الح‪99‬ديث المباش‪99‬ر ) و‬

‫المحاورات أو المقابالت أو الندوات أو إس‪9‬تطالعات ال‪9‬رأى الجماهيري‪99‬ة وال‪99‬برامج الدرامي‪9‬ة إو فى ش‪99‬كل جورن‪9‬ال‪ 9‬أو‬

‫مجلة أو النش‪9‬رات والع‪9‬روض اإلخباري‪9‬ة أو التحقيق‪9‬ات أو ش‪9‬كل محكم‪9‬ة أو اإلستعراض‪9‬ات التليفزيوني‪9‬ة أو المس‪9‬ابقات‬

‫أو البرنامج الخاص أو المنوعات ‪.‬‬

‫برامج األطفال التليفزيونية‬


‫وتع‪99‬رف ب‪99‬رامج األطف‪99‬ال والش‪99‬باب في التلفزي‪99‬ون بأنه‪99‬ا تل‪99‬ك ال‪99‬برامج ال‪99‬تي تس‪99‬تهدف تل‪99‬ك الش‪99‬ريحة من الفئ‪99‬ات‬

‫العمري‪99‬ة ف‪99‬برامج األطف‪99‬ال التلفزيوني‪99‬ة ليس‪99‬ت تل‪99‬ك ال‪99‬تي تتح‪99‬دث عن األطف‪99‬ال‪ ،‬ب‪99‬ل ال‪99‬تي تتح‪99‬دث لألطف‪99‬ال‪ ،‬وتس‪99‬مح لهم‬

‫ب ‪99‬الكالم‪ ،‬وتص ‪99‬غي إليهم‪ ,‬و لق ‪99‬د أجمعت أراء الخ ‪99‬براء في ال ‪99‬برامج واألعم ‪99‬ال الفني ‪99‬ة الموجه ‪99‬ة لألطف ‪99‬ال بأن ‪99‬ه ينبغي‬

‫االهتمام بمضمون ما يقدم من برامج تلفزيونية بصفة خاصة نظرا ألهميتها ‪ ,‬خاصة البرامج ذات الشكل الحواري‬

‫بين الم ‪99‬ذيع أو المذيع ‪99‬ة وبعض األطف ‪99‬ال ومن ج ‪99‬انب أخ ‪99‬ر أجمعت اآلراء على ض ‪99‬رورةاالهتمام باألطف ‪99‬ال في الفئ ‪99‬ة‬

‫العمرية من ‪ 15 – 12‬سنة حيث يتأرجح هؤالء بين برامج األطفال وبرامج الكبار‪)56(.‬‬

‫االسس التى ينبغى أن تقوم عليها برامج االطفال‬

‫الهدفي‪99‬ة وتع ‪99‬نى ان تك‪99‬ون ال ‪99‬برامج هادف‪99‬ة ش‪99‬املة تس‪99‬هم فى تنمي‪99‬ة ثقاف ‪99‬ةاالطفال وق ‪99‬دراتهم اللغوي‪99‬ة واالجتماعي‪99‬ة‬

‫والوجدانية‪.‬‬

‫تنمية القيم ‪ :‬وهى ان تقوم البرامج على بعض القيم والمهارات التى يتضمنها الدليل المفتوح ‪.‬‬

‫التكاملية وتعنى تكامل القيم فى البرنامج الواحد والبرامج مجتمعة ‪.‬‬

‫التوجية وهى أن تكون البرامج عامال مساعدا فى تنمية خيال االطفال ‪.‬‬

‫الواقعية وهى ان تعكس البرامج واقع حياة االطفال وتخدم متطلباتهم ‪.‬‬

‫المالئمة وهى ان تراعى البرامج طبيعة جمهوراألطفال وخصائصه وتراعى فروق الذكاء والثقافة‪.‬‬

‫المناسبة وتعنى استخدام اللغة العربية الفصحى بشكل يناسب قدرة االطفال اللغوية ‪)46(.‬‬

‫خصائص المواد االكثر تأثيرا على الطفل (‪)46‬‬

‫وهى تلك المواد التى تتسم بالخصائص التالية ‪:‬‬

‫التكرار ‪ -2‬الوضوح ‪ -3‬التميز ‪ -4‬التقمص ‪ -5‬اإلثارة‬


‫برامج التليفزيون التربوية لالطفال ‪ :‬ب‪99‬رامج التليفزي‪99‬ون التربوي‪99‬ةهى ن‪99‬وع من ال‪99‬برامج تعتم‪99‬د فى ارس‪99‬الها على‬

‫البث‬

‫التليفزي‪99 9‬ونى الم‪99 9‬رئى ويتم اس‪99 9‬تقبالها من خالل التليفزي‪99 9‬ون وتك‪99 9‬ون موجه‪99 9‬ة الى فئ‪99 9‬ة عريض‪99 9‬ة أومح‪99 9‬دودة من‬

‫الطالب وتحم ‪99‬ل محت ‪99‬وى تعليمى يرتب ‪99‬ط بم ‪99‬ا يتعلم ‪99‬ه الطالب من موض ‪99‬وعات دراس ‪99‬ية ويمكن تعريفه ‪99‬ا بأنه ‪99‬ا ب ‪99‬رامج‬

‫هدفها الرئيسى هو التعليم وترمى الى إضافة بعض المعلومات الى المتعلم أو تعديل سلوكه أو تغيير اتجاهه‪.‬‬

‫خصائص البرامج التليفزيونية التربوية المقدمة لألطفال ‪)29(:‬‬

‫يجب أن تتوافر فى البرامج التليفزيونية والتربوية مجموعة من الخصائص منها ‪:‬‬

‫أن تالئم البرامج التليفزيونية التربوية خصائص االطفال ومحددات نموهم عند مختلف المراحل ‪.‬‬

‫أن تجذب البرامج التليفزيونية التربوية االطفال وتسعدهم وتمتعهم وتدخل البهجة على قلوبهم‪.‬‬

‫ان تستثير البرامج التليفزيونية التربوية حواسهم وتجعلهم يشاركون بنشاط‬

‫ان تنمى البرامج التليفزيونية التربوية الحس الجمالى والتذوق الفنى لدى االطفال ‪.‬‬

‫أن تزيد البرامج التليفزيونية التربوية من خبرات االطفال وتوسع مداركهم وتخرج بهم للعالم من حولهم ‪.‬‬

‫أن تمس البرامج التليفزيونية التربوية مشكالت االطفال وحاجاتهم‪ 9‬والقضايا التى تهمهم‬

‫أن تأخذ البرامج التليفزيونية التربوية أراء االطفال فى اإلعتبار ‪.‬‬

‫أن تساعد البرامج التليفزيونية التربوية على االعداد لعالم الغد وللتعامل مع التكنولوجيا المتطورة ‪.‬‬

‫أن تساعدالبرامج التليفزيونية التربوية على تنمية االطفال وتعليمهم ورفع مستواهم ‪.‬‬

‫‪-10‬أن تزيدمن انتمائهم لوطنهم وقوميتهم وتساعدعلى غرس العادات والقيم والمثل العليا لهذه القومية‪.‬‬

‫مفهوم تقويم برامج التليفزيون التربوية‬


‫يقصد بها إصدار حكم على مدى تحقي‪9‬ق األه‪9‬داف التربوي‪9‬ة للبرن‪9‬امج التليفزي‪99‬ونى ومعالج‪9‬ة اآلث‪99‬ار ال‪9‬تى تح‪9‬دثها‬

‫بعض العوامل والظروف فى تيسير الوصول الى هذه األهداف ‪.‬‬

‫معايير تقويم برامج التليفزيون التربوية‬

‫أوال ‪ :‬مع‪99‬ايير خاص‪99‬ة بالج‪99‬انب العلمى للبرن‪99‬امج التليفزي‪99‬ونى ويقص‪99‬د به‪99‬ا االس‪99‬س ال‪99‬واجب توافره‪99‬ا فى الم‪99‬ادة‬

‫العلمي‪99 9‬ة المتض‪99 9‬منة فى البرن‪99 9‬امج التليفزي‪99 9‬ونى وماتش‪99 9‬تمل علي‪99 9‬ه من مف‪99 9‬اهيم وحق‪99 9‬ائق ومب‪99 9‬ادىء وق‪99 9‬وانين ونظري‪99 9‬ات‪9‬‬

‫وتعميمات ‪.‬‬

‫ثاني‪99‬ا ‪ :‬مع‪99‬ايير خاص‪99‬ة بالج‪99‬انب ال‪99‬تربوى للبرن‪99‬امج التليفزي‪99‬ونى ويقص‪99‬د به‪99‬ا مجموع‪99‬ة االس‪99‬س ال‪99‬تى ترتك‪99‬ز على‬

‫أساليب عرض‬

‫وتمثي‪99‬ل الم‪99‬ادة العلمي‪99‬ة وماتتض‪99‬منه تل‪99‬ك المع‪99‬ايير من تحدي‪99‬د لأله‪99‬داف التعليمي‪99‬ة للبرن‪99‬امج التليفزي‪99‬ونى ومراع‪99‬اة‬

‫خصائص المتعلمين وتحديد الموضوعات وتنظيمها ومهام التعلم وأنشطته والتغذية الراجعة والتقويم ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬معايير خاصة بالجانب الفنى للبرنامج التليفزيونى وهى االسس التى ترتكزعلى عناص‪9‬ر التص‪9‬ميم الجي‪9‬د‬

‫وماتتض‪99 9 9 9‬منه تل‪99 9 9 9‬ك المع‪99 9 9 9‬ايير من تحدي‪99 9 9 9‬د معاييرالنص‪99 9 9 9‬وص المكتوب‪99 9 9 9‬ة والرس‪99 9 9 9‬وم والصورواإلض‪99 9 9 9‬اءة وحرك‪99 9 9 9‬ات‬

‫الكاميراوالصوت‪..‬الخ‪.‬‬

‫سادسا ‪( :‬قضايا المراهقين )‬

‫مرحل‪9‬ة المراهق‪99‬ة‪ Adolescence:‬إش‪9‬تقت كلم‪9‬ة مراهق‪99‬ة من الفع‪99‬ل الالتي‪99‬نى ‪ Adolescere‬ومعن‪99‬اه ينم‪9‬و أو ينم‪99‬و‬

‫إلى النض‪99‬ج وهى ف ‪99‬ترة من حي ‪99‬اة اإلنس ‪99‬ان تق ‪99‬ع فيم ‪99‬ا بين نهاي ‪99‬ة مرحل ‪99‬ة الطفول ‪99‬ة المت ‪99‬أخرة وبداي ‪99‬ة الرش ‪99‬د وعلى ذل ‪99‬ك‬

‫ف‪99‬المراهق ليس طفال و ليس راش‪99‬دا ولكن يق‪9‬ع فى مج‪99‬ال الق‪9‬وى والمؤش‪99‬رات والتوقع‪99‬ات المتداخل‪9‬ة فيم‪9‬ا بينه‪99‬ا‪ .‬وي‪99‬رى‬

‫ستانلى هال مؤسس حركة دراسة الطفل فى أمريكا أن المراهق‪9‬ة هى ف‪9‬ترة عواص‪9‬ف وت‪9‬وتر وش‪9‬دة تكتنفه‪9‬ا األزم‪9‬ات‬
‫النفس‪99‬ية وتس‪99‬ودها المعان‪99‬اة واإلحب‪99‬اط والص‪99‬راع والقل‪99‬ق والمش‪99‬كالت وص‪99‬عوبة التواف‪99‬ق بس‪99‬بب تغ‪99‬يرات البل‪99‬وغ ل‪99‬ذا ق‪99‬د‬

‫يرصدالبعض مجموعة من التناقضات فى حياة المراهق(‪.)19‬‬

‫أمابالنس ‪99‬بة للح ‪99‬دود العمري ‪99‬ة لمرحل ‪99‬ة المراهق ‪99‬ة فق ‪99‬دإختلف بعض علم ‪99‬اء نفس النم ‪99‬و على بداي ‪99‬ة ونهاي ‪99‬ة مرحل ‪99‬ة‬

‫المراهق‪99‬ة ف‪99‬يرى البعض أن‪99‬ه من الس‪99‬هل تحدي‪99‬د بداي‪99‬ة المراهق‪99‬ة ولكن من الص‪99‬عب تحدي‪99‬د نهايته‪99‬ا ويرج‪99‬ع ذل‪99‬ك إلى أن‬

‫بداية المراهقة تتحدد بالبلوغ الجنسى بينما تتحدد نهايتها بالوص‪9‬ول إلى النض‪9‬ج فى مظ‪99‬اهر النم‪99‬و المختلف‪9‬ة ‪ .‬ويمكن‬

‫تصور المراهقة على أنها إحدى الحلقات فى دور النم‪9‬و النفس‪9‬ى تت‪9‬أثر بالحلق‪99‬ات الس‪9‬ابقة وت‪99‬ؤثر ب‪9‬دورها فى الحلق‪99‬ات‬

‫التالية لها ويمكن تقسيمها إلى مرحل‪9‬ة المراهق‪9‬ة المبك‪9‬رة من س‪9‬ن ‪12‬س‪9‬نة ألق‪9‬ل من ‪15‬س‪9‬نة وتقاب‪9‬ل مرحل‪9‬ة اإلعدادي‪9‬ة‬

‫ومرحل‪99 9‬ة المراهق‪99 9‬ة المتوس ‪99‬طة من س ‪99‬ن ‪ 15‬س‪99 9‬نة ألق ‪99‬ل من ‪ 18‬س‪99 9‬نة وتقاب‪99 9‬ل المرحل‪99 9‬ة الثانوي ‪99‬ة ومرحل‪99 9‬ة المراهق‪99 9‬ة‬

‫المتأخرة من سن ‪18‬سنة وح‪9‬تى أق‪9‬ل من ‪21‬س‪9‬نة وتقاب‪9‬ل‪ 9‬المرحل‪9‬ة الجامعي‪9‬ة ل‪9‬ذا ف‪9‬إن مرحل‪9‬ة المراهق‪9‬ة تنتهى فى س‪9‬ن‬

‫الحادية والعشرين حيث يصبح الفرد ناضجا جسميا وفسيولوجيا‪ 9‬وجنس‪99‬ياوعقليا‪ 9‬وإ نفعالياوإ جتماعي‪99‬ا‪ .‬ويمكن أن نق‪99‬ول‬

‫أن أهم القض‪99‬ايا ال‪99‬تى تهم الم‪99‬راهقين هى القض‪99‬ايا اإلجتماعي‪99‬ة والنفس‪99‬ية واإلقتص‪99‬ادية والتعليمي‪99‬ة والص‪99‬حية والجنس‪99‬ية‬

‫التى تمثل أولويات اإلهتمام بالنسبة لهم‪)5(.‬‬

‫وسائل اإلعالم و جمهور المراهقين‪:‬‬

‫إن وس ‪99‬ائل اإلعالم تلعب دورا مهم ‪99‬ا فى حي ‪99‬اة الم ‪99‬راهقين فهى ت ‪99‬وفر للم ‪99‬راهقين بس ‪99‬بب م ‪99‬اتتمتع ب ‪99‬ه من م ‪99‬يزة‬

‫اإلنتش‪99‬ار الواس‪99‬ع والتواص‪99‬ل الجم‪99‬اهيرى م‪99‬ع جم‪99‬وع الم‪99‬راهقين تس‪99‬تطيع إيص‪99‬ال رس‪99‬ائل ومض‪99‬امين موح‪99‬دة للماليين‬

‫منهم كما أنها تمتاز بالكثافة واإلستمرارية بما يقوى أثرها ال‪99‬تراكمى ويزي‪99‬د من إحتم‪99‬ال تح‪99‬ول رس‪99‬ائلها والمض‪99‬امين‬

‫التى تبثها إلى سلوك باإلض‪9‬افة إلى ذل‪9‬ك تمتل‪9‬ك وس‪9‬ائل اإلعالم م‪9‬يزة اإلقن‪9‬اع إذ غالب‪9‬ا م‪9‬اتكون القن‪9‬اة الحامل‪9‬ة للرس‪9‬الة‬

‫اإلعالمية جذابة وتقدم نماذج جاهزة للتقليد معتمدة على إمكانيات تقنية تسخر للغرض ‪ ،‬واإلعالم سلطة أيضا فه‪99‬و‬

‫يحمل رس‪9‬الة ص‪9‬ادرة عن جه‪9‬از منفص‪9‬ل عن المراه‪9‬ق وبعي‪9‬د عن‪9‬ه أش‪9‬به بالعلب‪9‬ة الس‪9‬وداء ال‪9‬تى يمتل‪9‬ك الق‪9‬ائمون عليه‪9‬ا‬
‫سلطة المعرفة والحقيقة ونشرها بين الناس وهى بهذه الصفة تمتلك القدرة على اإلثبات بإعتبارها مرجعا ومص‪99‬درا‬

‫موثوق‪99‬ا ب‪99‬ه لألخب‪99‬ار والمع‪99‬ارف والس‪99‬لوكيات ال‪99‬تى تروجه‪99‬ا مص‪99‬حوبة بص‪99‬ور النج‪99‬اح أو الفض‪99‬يلة أو الق‪99‬وة والفعالي‪99‬ة‬

‫وتشير األبحاث أن القراءة وإ رتياد السينما والمسرح تعد أنشطة مح‪99‬دودة فى ص‪9‬فوف المراهق‪99‬ات والم‪99‬راهقين مقاب‪99‬ل‬

‫إنتش‪99‬ار ع‪99‬ادة مش‪99‬اهدة التليفزي‪99‬ون وتش‪99‬كل الموس‪99‬يقى إهتمام‪99‬ا أساس‪99‬يا ل‪99‬دى جمي‪99‬ع المراهق‪99‬ات والم‪99‬راهقين والتليفزي‪99‬ون‬

‫يعتبر متنفسا يعبرون من خالله عن ميولهم وأفكارهم وآرائهم كما أنها تلعب دورا مهما فى بناء الفرد وخبراته لذا‬

‫فإن دوروسائل‪ 9‬اإلعالم متممااألدواراألخرى التى تقوم بها المؤسسات التربوية و اإلجتماعية األخرى(‪.)38‬‬

‫ومن العوام‪99‬ل األساس‪99‬ية فى ديناميكي‪99‬ة وس‪99‬ائل اإلعالم إس‪99‬تثارة الحاج‪99‬ات وال‪99‬دوافع والتح‪99‬ريض على اإلس‪99‬تجابة‬

‫وتلبية الرسائل‬

‫اإلعالمية لحاجات الفرد ورغباته ذلك أن أى فرد لديه مجموعة من ال‪99‬دوافع والحاج‪99‬ات تجع‪99‬ل الف‪99‬رد يس‪99‬تجيب‬

‫للرسالة مؤيدا لها إذا ماجاءت تلبية لهذه الدوافع والحاجات ‪ .‬كم‪9‬ا أن المس‪99‬تقبل أو المتلقى فى عملي‪9‬ة اإلتص‪99‬ال يمث‪99‬ل‬

‫عنصرا مهما من عناصر عملية اإلتص‪9‬ال وه‪9‬و اله‪9‬دف ال‪9‬ذى تس‪9‬عى عملي‪9‬ة اإلتص‪9‬ال إلى الوص‪9‬ول إلي‪9‬ه والت‪9‬أثير في‪9‬ه‬

‫ومن العوامل التى تكفل بنجاح اإلتصال البدأ فى تحديد خصائص وسمات الجمهور المستهدف واإللمام الكامل بكل‬

‫مايتص‪99‬ل ب‪99‬ه من معلوم‪99‬ات وخص‪99‬ائص وبك‪99‬ل مايحي‪99‬ط ب‪99‬ه ويمكن تلخيص الحاج‪99‬ات ال‪99‬تى يحققه‪99‬ا اإلتص‪99‬ال فى النق‪99‬اط‬

‫الثالث األتية ‪)39(:‬‬

‫أوال‪ :‬اإلنتماء ثانيا ‪ :‬الطمأنينة واألستقرار ثالثا‪ :‬توكيد الذات‪.‬‬

‫ت‪99‬رى نظري‪99‬ة اإلعتم‪99‬اد على وس‪99‬ائل اإلعالم أن األف‪99‬راد (الم‪99‬راهقين ) مث‪99‬ل النظم اإلجتماعي‪99‬ة ينش‪99‬ئون عالق‪99‬ات‬

‫إعتم ‪99‬اد على وس ‪99‬ائل اإلعالم ألن األف ‪99‬راد ت ‪99‬وجههم األه ‪99‬داف وبعض أه ‪99‬دافهم تتطلب الوص ‪99‬ول إلى مص ‪99‬ادر تس ‪99‬يطر‬

‫عليها وسائل اإلعالم الجماهيري‪99‬ة وبالت‪9‬الى ف‪99‬األفرادوالمراهقين يعتم‪99‬دون على وس‪9‬ائل‪ 9‬اإلعالم بإعتباره‪9‬ا مص‪99‬درا من‬

‫مص ‪99‬ادر تحقي ‪99‬ق أه ‪99‬دافهم ف ‪99‬الفرد يه ‪99‬دف لتأيي ‪99‬د حق ‪99‬ه فى المعرف ‪99‬ة إلتخ ‪99‬اذ الق ‪99‬رارات الشخص ‪99‬ية واإلجتماعي ‪99‬ة المختلف ‪99‬ة‬
‫ويحت‪99 9‬اج إلى التس‪99 9‬لية والترفي‪99 9‬ه كه‪99 9‬دف أيض ‪99‬ا فى نفس ال‪99 9‬وقت إالأن األف ‪99‬راد ومنهم الم ‪99‬راهقين اليس ‪99‬تطيعون ض ‪99‬بط‬

‫وتحدي ‪99‬د م‪99‬الم ينش‪99‬ر من رس‪99‬ائل ألن وس ‪99‬ائل اإلعالم تح ‪99‬دد ماينش ‪99‬ر أو الينش‪99‬ر بن ‪99‬اء على العالق ‪99‬ة الدائري‪99‬ة م‪99‬ع أف ‪99‬راد‬

‫المتلقين مثلها مثل النظم اإلجتماعية ويظهر بالتالى تأثيرالخصائص والس‪9‬مات الفردي‪99‬ة واإلجتماعي‪99‬ة على تطويره‪99‬ذه‬

‫العالقة الدائرية مع وسائل‪ 9‬اإلعالم‪ )5(.‬فوسائل‪ 9‬اإلعالم بما تمثله من أهمية ومكانة وماتمارس‪99‬ه من دور خط‪99‬ير فى‬

‫ص‪99‬ياغة وتش‪99‬كيل ال‪99‬رأى الع‪99‬ام وبإعتباره‪99‬ا أح‪99‬د المؤسس‪99‬ات المجتمعي‪99‬ة الم‪99‬ؤثرة فى الش‪99‬أن الع‪99‬ام فهى مطالب‪99‬ة جميعه‪99‬ا‬

‫على إختالف أنواعها وتوجهاتها بوضع تلك الفئات وقضاياهم على أجندة إهتماماتها وذلك من خالل‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة المساحة المخصصة لنشر قضايا تلك الفئات من األطفال ‪.‬‬

‫‪ -2‬تخص ‪99 9‬يص ب ‪99 9‬رامج ب‪99 9‬التليفزيون لمناقش‪99 9‬ة قض ‪99 9‬ايا ومش ‪99 9‬كالت المهمش ‪99 9‬ين من األطف ‪99 9‬ال من أج ‪99 9‬ل اإلرتق ‪99 9‬اء‬

‫بأوضاعهم ‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلهتمام بمتابعة ونشرقض‪9‬ايا تل‪9‬ك الفئ‪9‬ات من األطف‪9‬ال والم‪9‬راهقين بش‪9‬كل مستمرومتواص‪9‬ل على م‪9‬دارالعام‬

‫وليس على فترات‬

‫‪ -4‬ض ‪99 9‬رورة أن تتس ‪99 9‬م معالج ‪99 9‬ة وس ‪99 9‬ائل اإلعالم لقض‪99 9‬ايا المهمش‪99 9‬ين من األطف ‪99 9‬ال وقض ‪99 9‬اياالمراهقين ب‪99 9‬العمق‬

‫والشمول واإلبتعاد عن المعالج‪9‬ات الجزئي‪9‬ة والمهمش‪9‬ة والنمطي‪9‬ة للق‪9‬ائمين باإلتص‪9‬ال تج‪9‬اه تل‪9‬ك الفئ‪9‬ات ال‪9‬تى تص‪9‬ورهم‬

‫بأنهم الحول لهم والقوة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تغييرتل‪9‬ك النظ‪9‬رة النمطي‪99‬ة للق‪99‬ائمين باإلتص‪99‬ال تج‪99‬اه تل‪9‬ك الفئ‪99‬ات من األطف‪9‬ال وهوم‪99‬ايتحقق من خالل وج‪99‬ود‬

‫إعالمى متخص ‪99‬ص على وعى ت ‪99‬ام بقض ‪99‬ايا المهمش ‪99‬ين من األطف ‪99‬ال وبمس ‪99‬ئوليتهم تج ‪99‬اههم ومس ‪99‬اندة تل ‪99‬ك الفئ ‪99‬ات من‬

‫األطفال ‪.‬‬

‫‪ -6‬على الق ‪99‬ائمين باإلتص ‪99‬ال بوس ‪99‬ائل اإلعالم الحف ‪99‬اظ على خصوص ‪99‬ية هؤالءاألطف ‪99‬ال واإلبتع ‪99‬اد عن نش ‪99‬ر أى‬

‫صورتسىء إليهم‪.‬‬
‫‪ -7‬إقامة دورات تدريبية للقائمين باإلتصال فى مختلف وسائل‪ 9‬اإلعالم لتنمية الوعى لديهم بمفه‪99‬وم المس‪99‬ئولية‬

‫اإلجتماعي ‪99‬ة للوس‪99 9‬يلة اإلعالمي ‪99‬ة لكى يك‪99 9‬ون إهتم ‪99‬امهم بقض‪99 9‬ايا تل ‪99‬ك الفئ ‪99‬ات من األطف ‪99‬ال نابع ‪99‬ا فى المق ‪99‬ام األول من‬

‫إحساس ‪99 9‬هم بمس ‪99 9‬ئولياتهم اإلجتماعي ‪99 9‬ة تج ‪99 9‬اه المهمش ‪99 9‬ين من األطف ‪99 9‬ال وذل ‪99 9‬ك بمع ‪99 9‬زل عن أى قي ‪99 9‬ود تفرضهاالسياس ‪99 9‬ة‬

‫التحريريةأونمط ملكية الوسيلة اإلعالمية‪.‬‬

‫‪ -8‬على وسائل اإلعالم أن تعمل على نشرثقافة العمل التطوعى بين أفرادالمجتمع لدعم ومساندة تل‪99‬ك الفئ‪99‬ات‬

‫من األطفال ‪.‬‬

‫‪ -9‬ض ‪99‬رورة تنظيم حمالت إعالمي ‪99‬ة لرف ‪99‬ع ال ‪99‬وعى ل ‪99‬دى أس ‪99‬ر المهمش ‪99‬ين من األطف ‪99‬ال بحق ‪99‬وق أبن ‪99‬ائهم وس ‪99‬بل‬

‫اإلرتقاء بأوضاعهم ‪.‬‬

‫‪ - 10‬وضع سياسة إعالمية شاملة بناء على توجيهات نخبة من الخ‪9‬براء والمتخصص‪9‬ين بحق‪9‬وق الطف‪9‬ل تكف‪9‬ل‬

‫لهم سبل الوصول إلى تلك الفئات وتقديم الدعم والمساندة لهم ‪.‬‬

‫مفهوم حق الطفل فى اإلتصال ‪)49(:‬‬

‫ومفه‪99‬وم الح‪99‬ق فى اإلتص‪99‬ال ج‪99‬اء من خالل إعالن الح‪99‬ق فى اإلتص‪99‬ال ال‪99‬ذى أص‪99‬درته اليونس‪99‬كو ع‪99‬ام ‪1978‬م‬

‫وال‪99‬ذى تض‪99‬من مجموع‪99‬ة المب‪99‬ادىء المتعلق‪99‬ة بإس‪99‬هام وس‪99‬ائل اإلعالم فى دعم الس‪99‬الم والتف‪99‬اهم ال‪99‬دوليين ونص‪99‬ت مادت‪99‬ه‬

‫الثاني‪99‬ة على ض‪99‬رورة ممارس‪99‬ة حري‪99‬ة ال‪99‬رأى والتعب‪99‬ير وحري‪99‬ة اإلعالم كج‪99‬زء من حق‪99‬وق اإلنس‪99‬ان وحريات‪99‬ه األساس‪99‬ية‬

‫وض ‪99‬مان حص ‪99‬ول الجمه ‪99‬ور على المعلوم ‪99‬ات عن طري ‪99‬ق تن ‪99‬وع مص ‪99‬ادر وس ‪99‬ائل اإلعالم المهي ‪99‬أة ل‪99‬ه ليت ‪99‬اح لك ‪99‬ل ف ‪99‬رد‬

‫التأكدمن صحة الوقائع وتكوين رأيه بصورة موضوعيةعن األحداث‪.‬‬

‫مقومات الحق فى اإلتصال ‪:‬‬

‫‪ -1‬الحق فى المشاركة ‪ -2‬الحق فى اإلعالم ‪ -3‬الحق فى تلقى المعلومات‬

‫‪-4‬الحق فى اإلنتفاع بموارد اإلتصال ‪.‬‬


‫ومع‪99‬روف أن مجم‪99‬وع العناص‪99‬ر ال‪99‬تى يتك‪99‬ون منه‪99‬ا ه‪99‬ذا الح‪99‬ق واردة فى الميث‪99‬اق الع‪99‬المى لحق‪99‬وق اإلنس‪99‬ان ولكن‬

‫وجود مفهوم جديد لها وإ رتباطها معا يعطيها أبعادا جديدة وقد تبلورت فى ع‪9‬دد من األفك‪9‬ار المبدأي‪9‬ة أهمه‪9‬ا اإلنتف‪9‬اع‬

‫والمش ‪99‬اركة ‪ ،‬واإلنتف ‪99‬اع يع ‪99‬نى أن تك ‪99‬ون وس ‪99‬ائل‪ 9‬اإلتص ‪99‬ال والمعلوم ‪99‬ات متاح ‪99‬ة لك ‪99‬ل ف ‪99‬رد من أف ‪99‬راد المجتم ‪99‬ع ‪.‬أم ‪99‬ا‬

‫المش ‪99‬اركة فالمقص ‪99‬ود به ‪99‬ا تحقي ‪99‬ق أكبرق ‪99‬در من المش ‪99‬اركة العام ‪99‬ة فى العملي ‪99‬ة اإلتص ‪99‬الية بحيث اليقتص ‪99‬وردواألفراد‬

‫والفئات اإلجتماعية المختلفةعلى مجردالتلقى بل يمت‪9‬د ليتح‪9‬ول إلى المش‪9‬اركة اإليجابي‪9‬ة فى التخطي‪9‬ط والتنفيذأيض‪9‬ا‪( .‬‬

‫‪)50‬‬

‫قضايا المراهقين‬

‫هن‪99‬اك بعض القض‪99‬ايا العام‪99‬ة وال‪99‬تي تهم المجتم‪99‬ع ألنه‪99‬ا ذات ت‪99‬أثير فع‪99‬ال علي‪9‬ه وله‪99‬ذا ف‪99‬إن ه‪99‬ذه القض‪99‬ايا تس‪99‬ترعى‬

‫اهتمام الجميع دائما و من أش‪9‬هر ه‪9‬ذه القض‪9‬ايا اإلدم‪9‬ان والمخ‪9‬درات و البطال‪9‬ة والوح‪9‬دة واإلنعزالي‪9‬ة وال‪9‬زواج الع‪9‬رفي‬

‫والبلطج‪99‬ة والتمي‪99‬يز واإلره‪99‬اب وغيره‪99‬ا من المص‪99‬طلحات ال‪99‬تي ت‪99‬ترد ك‪99‬ل ي‪99‬وم عبروس‪99‬ائل‪ 9‬اإلعالم وتط‪99‬رح العدي‪99‬د من‬

‫اآلراء والحل‪99‬ول ح‪99‬ول ه‪99‬ذه القض‪99‬ايا بعي‪99‬دا عن البحث العمي‪99‬ق داخله‪99‬ا ومحاول‪99‬ة إيج‪99‬اد الحل‪99‬ول االجذري‪99‬ة له‪99‬ا قب‪99‬ل أن‬

‫تتفاقم وتتضخم حتى يصعب حلها ‪.‬‬

‫ومرحل ‪99‬ة الش ‪99‬باب من أهم مراح ‪99‬ل حي ‪99‬اة اإلنس ‪99‬ان‪،‬ون ‪99‬ادرا م ‪99‬ا تخل ‪99‬و من المش ‪99‬كالت ويب ‪99‬ذل الكث ‪99‬ير من الب ‪99‬احثين‬

‫جه‪99 9‬ودا كب ‪99‬يرة لتش‪99 9‬خيص ه‪99 9‬ذه المش ‪99‬كالت‪ ،‬والعم‪99 9‬ل على عالجه ‪99‬ا‪ ،‬وتق‪99 9‬دم ال ‪99‬دكتور حام‪99 9‬د زه‪99 9‬ران وآخ ‪99‬رون ببحث‬

‫مش ‪99‬كالت الش ‪99‬باب في جمهوري ‪99‬ة مص ‪99‬ر العربي ‪99‬ة‪ ،‬في الع ‪99‬ام ‪1988‬م‪ ،‬وأورد معظم ه ‪99‬ذه النت ‪99‬ائج في كتاب ‪99‬ه (الص ‪99‬حة‬

‫النفسية والعالج النفسي)‪ ،‬فجاء تصنيف المشكالت بالشكل التالي‪)11(:‬‬

‫مش‪99 9 9‬كالت الص‪99 9 9‬حة والنم‪99 9 9‬و ‪،‬المش‪99 9 9‬كالت االنفعالي‪99 9 9‬ة‪،‬المش‪99 9 9‬كالت األس‪99 9 9‬رية‪،‬المش‪99 9 9‬كالت االجتماعي‪99 9 9‬ة‪،‬مش‪99 9 9‬كالت‬

‫الفراغ‪،‬مشكالت المهنة والعمل ‪،‬المشكالت الجنسية والمشكالت الدينية واألخالقي‪99‬ة ‪ .‬أم‪99‬ا المش‪99‬كالت األخ‪99‬رى فك‪99‬انت‬

‫عبارة عن (االغتراب)؛ ويراد به نقص النشاط االجتماعي‪ ،‬وعدم كفاءة مراكز رعاية الشباب واألندية الرياضية ‪.‬‬
‫مشكالت عالية الخط‪99‬ورة‪ ،‬وق‪9‬د ش‪9‬كلت مجموعه‪99‬ا نس‪9‬بة كب‪99‬يرة وص‪99‬لت إلى نس‪99‬بة ‪ %75‬من مجم‪99‬وع اإلجاب‪99‬ات‪،‬‬

‫وكانت تشير إلى المشكالت التالية (التدخين‪ ،‬التفحيط بالسيارات‪ ،‬تعاطي المخدرات‪ ،‬اللواط‪ ،‬الزنا‪ ،‬االغتصاب )‪.‬‬

‫مش ‪99‬كالت متوس ‪99‬طة الخط ‪99‬ورة‪ ،‬وهي المش ‪99‬كالت ال ‪99‬تي ش ‪99‬كلت م ‪99‬ا نس ‪99‬بته ‪ ،%17‬وتش ‪99‬ير إلى المش ‪99‬كالت التالي ‪99‬ة‬

‫(التشبه بالغربيين‪ ،‬البطالة‪ ،‬ركوب الدراجات‪ ،‬استخدام االنترنت‪ ،‬تبادل لقطات إباحية ) ‪.‬‬

‫مشكالت قليلة الخطورة‪ ،‬وهذه لم تش‪9‬كل نس‪9‬بة كب‪9‬يرة؛ إذ بلغت نس‪9‬بتها م‪9‬ا يق‪9‬ارب ال ‪ ،%8‬وش‪9‬ملت المش‪9‬كالت‬

‫التالي‪99‬ة‪ :‬زيادةأوق‪99‬ات الف‪99‬راغ‪،‬الس‪99‬فرإ لى الخ‪99‬ارج‪،‬الع‪99‬ادة الس‪99‬رية‪،‬نب‪99‬ذ المجتم‪99‬ع للش‪99‬باب‪،‬ع‪99‬دم ت‪99‬وفر أم‪99‬اكن الترفي‪99‬ه‪ ،‬ش‪99‬رب‬

‫الخمر‪.‬‬

‫ومن ه ‪99‬ذه القض ‪99‬ايا‪:‬قض ‪99‬ية الفقروالبطال ‪99‬ة‪ ،‬قض ‪99‬ية اإلدم ‪99‬ان والمخ ‪99‬درات‪،‬قض ‪99‬يةالعنف ل ‪99‬دى الم ‪99‬راهقين ‪ ،‬قض ‪99‬ية‬

‫الوح ‪99‬دة واإلنع ‪99‬زال ‪ ،‬قض ‪99‬ية التنش ‪99‬ئة اإلجتماعي‪99‬ة والنم ‪99‬و المع ‪99‬رفى للمراه ‪99‬ق‪،‬القض ‪99‬ايا الص ‪99‬حية للم ‪99‬راهقين و اإلنتم ‪99‬اء‬

‫ويجب على وس‪99‬ائل اإلعالم تناوله‪99‬ا ومعالجته ‪99‬ا لتأثيره‪99‬ا على المجتم‪99‬ع فهى ترف‪99‬ع ال‪99‬روح المعنوي‪99‬ة ل‪99‬دى المواط‪99‬نين‬

‫أوتزي‪99‬د ش‪99‬عورهم ب‪99‬اإلغتراب كمايؤك‪99‬د كالب ‪ Klapp‬أن المجتمع‪99‬ات ال‪99‬تى تق‪99‬وم وس‪99‬ائل اإلعالم فيه‪99‬ا ب‪99‬أدوار إتص‪99‬ال‬

‫رئيس‪99‬ية ترف‪99‬ع ال‪99‬روح المعنوي‪99‬ة ل‪99‬دى المواط‪99‬نين نتيج‪99‬ة زي‪99‬ادة الش‪99‬عورالجمعى والتوح‪99‬د واإلن‪99‬دماج وخاص‪99‬ة إذا ك‪99‬انت‬

‫الوسائل تعكس الفئات اإلجتماعية التى ينتمى إليها الفرد وإ غتراب الفرد يزداد حين اليجد معلومات وسائل اإلعالم‬

‫معبرة عن نفسه وثقافته وإ نتماءاته العرقية والدينية والسياسية‪.‬‬

‫كيفية تأثير وسائل اإلعالم على األطفال والمراهقين‪:‬‬

‫ت ‪99‬دعم وس ‪99‬ائل اإلعالم وأهمه ‪99‬االتليفزيون ع ‪99‬ددمن اإلتجاه ‪99‬ات أوتغيرهاكم ‪99‬ا أنه ‪99‬ا ت ‪99‬زرع المف ‪99‬اهيم والتص ‪99‬ورات‬

‫وتب‪99 9‬نى الص‪99 9‬ورة الذهني‪99 9‬ة لكث‪99 9‬يرمن األمم واألفرادوتحف‪99 9‬زعلى العم‪99 9‬ل وتملى على الن‪99 9‬اس كي‪99 9‬ف يفك‪99 9‬رون وفى م‪99 9‬اذا‬

‫يفك‪99‬رون‪،‬إن مفه‪99‬وم الت‪9‬أثيراإلعالمى يتض‪9‬من التغ‪9‬يرات الفكري‪99‬ة والعاطفي‪99‬ة والس‪9‬لوكيةالتى تص‪99‬درمن ف‪99‬رد معين نتيج‪9‬ة‬

‫تعرضه لوسائل اإلعالم ويكون التأثيركما يلى‪:‬‬


‫‪ -1‬التأثير اإلدراكى المعرفى ‪ :‬يتعلق بنوع المعلومات والمعارف والمهارات التى تقدمها الوسيلة للمتلقى ‪.‬‬

‫‪ -2‬التأثير العاطفى ‪ :‬يتعلق هذا النوع من التأثير بنواحى الشعور واإلنفعاالت وخاصة ماله عالقة بالغرائز‪.‬‬

‫‪ -3‬الت ‪99‬أثير الس ‪99‬لوكى‪ :‬يتعل ‪99‬ق بك ‪99‬ل فع ‪99‬ل أو ق ‪99‬ول يص ‪99‬در عن الف ‪99‬رد نتيج ‪99‬ة تعرض ‪99‬ه لرس‪99‬الة اتص ‪99‬الية والس ‪99‬لوك‬

‫الص‪99‬ادر من الف‪99‬رد ه‪99‬و نتيج‪99‬ة لتفاع‪99‬ل المعلوم‪99‬ات ال‪99‬واردة إلي‪9‬ه من مختل‪99‬ف المص‪99‬ادر م‪99‬ع إط‪99‬اره ال‪99‬داللى أو المخ‪99‬زون‬

‫المعرفى ‪.‬‬

‫وتعتمد عملية التأثير على عوامل عدة منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬مضمون الرسالة بما تحمله من أفكار ومعارف ومعلومات ورسائل‪ 9‬لفظية وغير لفظية وقيم وسلوكيات ‪.‬‬

‫‪ -2‬المس‪99‬توى اإلدراكى وق‪99‬درة المتلقى على فهم الواق‪99‬ع وم‪99‬دى إدراك الف‪99‬رد لم‪99‬ا يش‪99‬اهده وقدرت‪99‬ه على ترجم‪99‬ة‬

‫وفهم معانى الرسالة التليفزيونية وهذا يساعد المتلقى على التفريق بين الواقع والخيال‪.‬‬

‫‪ -3‬كثافة التعرض للتليفزي‪9‬ون ‪ :‬يتوق‪9‬ع الب‪9‬احثون أن هن‪9‬اك عالق‪9‬ة طردي‪9‬ة بين كمي‪9‬ة المش‪9‬اهدة وم‪9‬دى الت‪9‬أثر فق‪9‬د‬

‫أكدت الدراسات أن هناك عالقة قوية بين مستوى المشاهدة لدى األطفال وميلهم إلى العنف فى حياتهم ‪.‬‬

‫‪-4‬عوامل بيئية أوعوامل وسيطة ومنه‪99‬ا العوام‪99‬ل الديموغرافي‪99‬ة كالس‪99‬ن والجنس والمس‪99‬توى التعليمى والعوام‪99‬ل‬

‫النفسية واألجتماعية كاإلتجاهات الفردية وأنماط الشخصية والقدرة على التكيف مع البيئة‪)46( .‬‬

‫حدود الدراسة ‪:‬‬

‫الح‪99‬دود الموض‪99‬وعية ‪ :‬تتمث‪99‬ل فى اإلتجاه‪99‬ات الحديث‪99‬ة فى إدارة المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة التليفزيوني‪99‬ة ودوره‪99‬ا فى‬

‫معالجة قضايا المراهقين ‪.‬‬

‫الح‪99‬دود المكاني‪99‬ة‪:‬الع‪99‬املون واإلدارة العلي‪99‬ا والمتوس‪99‬طة ب‪99‬القنوات الحكومي‪99‬ة والقن‪99‬وات الخاص‪9‬ة ال‪9‬تى تهتم بقض‪99‬ايا‬

‫المراهقين‪.‬‬

‫الحدود الزمنية ‪ :‬الفترة الزمنية التى تم فيها إجراء الدراسةمن‪ 1/1/2018‬حتى ‪. 31/3/2018‬‬
‫الدراس ‪99‬ات الس ‪99‬ابقة ‪:‬بع ‪99‬داإلطالع على الدراس‪99 9‬ات العلمي‪99 9‬ة الس‪99 9‬ابقة فى مج‪99 9‬ال عل‪99 9‬وم اإلدارة واإلعالم وقض ‪99‬ايا‬

‫الطفولة ‪ ،‬وجد أن هناك ندرة فى الدراسات ال‪9‬تى تن‪9‬اولت موض‪9‬وع الرس‪9‬الة ول‪9‬ذلك تم اإلعتم‪9‬اد على الدراس‪9‬ات ذات‬

‫الصلة أوالمرتبطة بهاوقد تم ترتيبها من األقدم إلى األحدث كما يلى‪:‬‬

‫‪ - 1‬دراس ‪99‬ة راني ‪99‬ا أحم ‪99‬د محم ‪99‬ود مص ‪99‬طفي(‪ :)15()2003‬س ‪99‬عت الدراس ‪99‬ة الى التع ‪99‬رف على دور قن ‪99‬اة الني ‪99‬ل‬

‫لألس ‪99 9‬رة والطف ‪99 9‬ل في تعري ‪99 9‬ف األطف ‪99 9‬ال بالقض ‪99 9‬ايا والمش ‪99 9‬كالت االبيئي ‪99 9‬ة وتعت‪99 9‬بر الدراس ‪99 9‬ة من الدراس‪99 9‬ات الوص ‪99 9‬فية‬

‫واستخدمت الباحثة منهج المسح حيث أجرت الباحثة دراسة مس‪99‬حية ل‪99‬برامج األطف‪99‬ال ال‪9‬تي تق‪9‬دمها قن‪9‬اة الني‪99‬ل لألس‪9‬رة‬

‫والطفل ولعينة األطف‪9‬ال في محافظ‪9‬ة الق‪9‬اهرة وأخ‪9‬ذت عين‪9‬ة الدراس‪9‬ة بأس‪9‬لوب الحص‪9‬ر الش‪9‬امل أماعين‪9‬ةاألطفال فك‪9‬انت‬

‫عينة عمديه قوامها ‪ 300‬مبحوث وتم اختيار المدارس بطريقة طبقيه عش‪9‬وائية منتظم‪9‬ة‪ .‬وتوص‪9‬لت الدراس‪99‬ة إلى أن‬

‫معظم ب‪99‬رامج القن‪99‬اة ت‪99‬أتي يومي‪99‬ا بدوري‪99‬ة منتظم‪99‬ة مم‪99‬ا ي‪99‬دل علي أهمي‪99‬ة وج‪99‬ود قن‪99‬اة متخصص‪99‬ة لألطف‪99‬ال كم‪99‬ا تتميزقن‪99‬اة‬

‫الني‪99‬ل لألس‪99‬رة والطف‪99‬ل بتن‪99‬وع الم‪99‬ده الزمني‪99‬ة المس‪99‬تخدمة في ب‪99‬رامج األطف‪99‬ال كماأوض‪99‬حت نت‪99‬ائج الدراس‪99‬ة أن األطف‪99‬ال‬

‫الذين يشاهدون قناة النيل لألس‪9‬رة والطف‪9‬ل ل‪9‬ديهم معلوم‪9‬ات أك‪9‬ثر من األطف‪9‬ال ال‪9‬ذين يش‪9‬اهدونها أحيان‪9‬ا وج‪9‬اءت قض‪9‬ية‬

‫تلوث الهواء أولي القضاياالبيئيه التى يدركها االطفال بنسبه ‪.% 43.5‬‬

‫‪ -2‬دراسة أميرة محمد ابراهيم النمر ‪ )8(2004‬سعت الدراسة للتعرف على أثر التعرض للقن‪9‬وات الفض‪9‬ائية‬

‫على النس‪99‬ق القيمى للم‪99‬راهقين من طالب المرحل‪99‬ة الثانوي‪99‬ةحيث أج‪99‬رت الباحث‪99‬ة دراس‪99‬ة تحليلي‪99‬ة وأخ‪99‬ري ميداني‪99‬ة من‬

‫خالل منهج المس‪99‬ح ومنهج دراس‪99‬ة العالق‪99‬ات المتبادل‪99‬ة‪ ،‬واعتم‪99‬دت الباحث‪99‬ة في الدراس‪99‬ة التحليلي‪99‬ة علي تحلي‪99‬ل قن‪99‬وات‪:‬‬

‫الفض‪99 9‬ائية المص‪99 9‬رية‪ ،‬و‪ LBC‬و‪ mbc‬خالل الف‪99 9‬ترة من ‪ 1/4/2003‬إلى ‪ 30/6/2003‬وتوص‪99 9‬يف ه‪99 9‬ذه الم‪99 9‬واد‪ ،‬تم‬

‫اس‪99‬تخدام أس‪99‬لوب األس‪99‬بوع الص‪99‬ناعى فى تحلي‪99‬ل أغ‪99‬انى الفي‪99‬ديو كليب واألفالم األمريكي‪99‬ة على القن‪99‬وات المتخصص‪99‬ة‬

‫فيه‪99‬ا‪ ،‬ثم عين‪99‬ة ال‪99‬برامج المفض‪99‬لة ل‪99‬دى الم‪99‬راهقين وهى (هال ش‪99‬و‪ ،‬اله‪99‬وا هوان‪99‬ا‪ ،‬يالي‪99‬ل ي‪99‬ا عين) وق‪99‬وام ه‪99‬ذه العين‪99‬ة ‪13‬‬
‫حلقة من كل برنامج خالل نفس الفترة الزمنية‪ ،‬واعتمدت الباحثة في الدراسة الميدانية علي عينة حصص‪99‬ية قوامه‪99‬ا‬

‫‪ 400‬مبحوث وقد توصلت الدراسة لبعض النتائج منها‪:‬‬

‫‪ -1‬تزداد شدة العالقة بين كثافة مشاهدة المراهقين للقنوات الفض‪9‬ائية وزي‪99‬ادة إدراكهم الس‪9‬لبى للقيم األخالقي‪99‬ة‪،‬‬

‫وقيم‪99‬ة الحري‪99‬ة فى وج‪99‬ود مس‪99‬توى مرتف‪99‬ع من إدراك واقعي‪99‬ة المض‪99‬مون‪ ،‬وال توج‪99‬د عالق‪99‬ة ذات دالل‪99‬ة إحص‪99‬ائية بين‬

‫كثاف ‪99‬ة مش ‪99‬اهدة الم ‪99‬راهقين للقن ‪99‬وات الفض ‪99‬ائية وزي ‪99‬ادة إدراكهم الس ‪99‬لبى للقيم األخ ‪99‬رى‪ ،‬فى وج ‪99‬ود مس ‪99‬توى مرتف ‪99‬ع من‬

‫إدراك واقعية المضمون‪.‬‬

‫‪ .2‬هن‪99‬اك عالق‪99‬ة ارتباطي‪99‬ة بين كثاف‪99‬ة مش‪99‬اهدة الم‪99‬راهقين للقن‪99‬وات الفض‪99‬ائية‪ ،‬وزي‪99‬ادة االس‪99‬تعداد ل‪99‬ديهم لتب‪99‬نى قيم‬

‫الحرية واالنتماء‬

‫التى تروج له‪9‬ا ه‪9‬ذه القن‪9‬وات و ي‪9‬زداد اختالف النس‪9‬ق القيمى ال‪9‬واجب عن النس‪9‬ق القيمى الس‪9‬ائد ل‪9‬دى الم‪9‬راهقين‬

‫كثيفى المشاهدة لدى طالب مدارس اللغات الخاصة أكثر من أبناء المدارس الحكومية والتجريبية‪.‬‬

‫‪ -3‬دراس‪99 9‬ة رغ‪99 9‬دة محم ‪99‬د عيس ‪99‬ى (‪ )16( )2005‬ه‪99 9‬دفت الدراس ‪99‬ة الى التع ‪99‬رف على العوام‪99 9‬ل الم ‪99‬ؤثرة على‬

‫القي‪99‬ادات اإلعالمي‪99‬ة النس‪99‬ائية فى إتح‪99‬اد اإلذاع‪9‬ة والتليفزي‪99‬ون المص‪99‬رى وإ نعكاس‪99‬اتها على التخطي‪99‬ط اإلعالمى وأج‪99‬رت‬

‫الباحث‪99‬ة دراس‪99‬ة تحليلي‪99‬ة مس‪99‬تخدمة منهج المس‪99‬ح على عين‪99‬ة عش‪99‬وائية طبقي‪99‬ة متناس‪99‬بة قوامه‪99‬ا ‪ 115‬مف‪99‬ردة‪.‬وتوص‪99‬لت‬

‫الدراس ‪99‬ة لمجموع ‪99‬ة من النت ‪99‬ائج أهمه ‪99‬ا أن نس ‪99‬بة ‪6‬و‪ %35‬من مف ‪99‬ردات العين ‪99‬ة ق ‪99‬د التحقن بالعم ‪99‬ل فى إتح ‪99‬اد اإلذاع ‪99‬ة‬

‫والتليفزي‪99‬ون من خالل المس‪99‬ابقة وه‪99‬و مؤش‪99‬ر على إنتف‪99‬اء مب‪99‬دأ المحس‪99‬وبية فى االلتح‪99‬اق بالعم‪99‬ل كم‪99‬ا‪ ‬تش‪99‬ير أيض‪99‬ا ه‪99‬ذه‬

‫النتيج‪99‬ة إلى إن عم‪99‬ق الخ‪99‬برة فى العم‪99‬ل القي‪99‬ادى فى إتح‪99‬اد اإلذاع‪99‬ة والتليفزي‪99‬ون من أهم العوام‪99‬ل ال‪99‬تى ك‪99‬انت س‪99‬بب‬

‫وراء وص‪99‬ول القي‪99‬ادات اإلعالمي‪99‬ة النس‪99‬ائية للمنص‪99‬ب القي‪99‬ادى وج‪99‬اء الت‪99‬دريب المس‪99‬تمر فى المرتب‪99‬ة الثاني‪99‬ة ‪ %87‬ثم‬

‫الخبرة فى العمل ‪9‬و‪.%67‬‬


‫‪ -4‬دراس ‪99‬ة محم ‪99‬د أس ‪99‬عد(‪ :)35( 9)2007‬ه ‪99‬دفت الدراس ‪99‬ة الى التع ‪99‬رف على المعالج ‪99‬ة التليفزيوني ‪99‬ة الدرامي ‪99‬ة‬

‫لمفه‪99‬وم الس‪99‬لطة االجتماعي‪99‬ة ودوره‪99‬ا فى تش‪99‬كيل إتجاه‪99‬ات الش‪99‬باب المص‪99‬رى نحوه‪99‬ا وأج‪99‬رى الب‪99‬احث دراس‪99‬ة تحليلي‪99‬ة‬

‫وميداني‪99 9‬ة إس‪99 9‬تخدم فيه‪99 9‬ا منهج المس‪99 9‬ح‪ ,‬بالنس‪99 9‬بة للدراس‪99 9‬ة التحليلي‪99 9‬ة تم اإلعتم‪99 9‬اد على عين‪99 9‬ة قوامه‪99 9‬ا ‪ 78‬فيلم وثالث‬

‫مسلس ‪99‬الت ق ‪99‬دمت فى القن ‪99‬اه األولى ب ‪99‬دوره تليفزيوني ‪99‬ه (ين ‪99‬اير‪ -‬م ‪99‬ارس‪ ,)2006‬أم ‪99‬ا بالنس ‪99‬به للدراس ‪99‬ة الميداني ‪99‬ة فق ‪99‬د‬

‫اعتمدت على عينة عشوائية طبقية من الشباب المصرى ممن يقعون فى الفئة العمرية من ‪ 20‬الى ‪ 35‬عام‪99‬ا ويبل‪99‬غ‬

‫ق ‪99‬وام ه ‪99‬ذه العين ‪99‬ة ‪ 400‬مف ‪99‬رده‪ .‬وتوص ‪99‬لت الدراس ‪99‬ة التحليلي ‪99‬ة أن ‪99‬ه تمثلت المص ‪99‬لحة المش ‪99‬تركة ال ‪99‬تى جمعت الوال ‪99‬دين‬

‫باألبن ‪99‬اء فى ال ‪99‬دراما فى تربي ‪99‬ة ورعاي ‪99‬ة ومواجه ‪99‬ة االزم ‪99‬ات والمش ‪99‬كالت االجتماعي ‪99‬ة ال ‪99‬تى يتعرض ‪99‬ون له ‪99‬ا وج ‪99‬اءت‬

‫الزوج ‪99‬ة على رأس الس ‪99‬لطات االجتماعي ‪99‬ة غ ‪99‬ير التقليدي ‪99‬ة فى ال ‪99‬دراما كس ‪99‬لطة على ال ‪99‬زوج يليه ‪99‬ا س ‪99‬لطة األبن ‪99‬اء على‬

‫اآلب‪99‬اء وال‪99‬دادة على األبن‪99‬اء و الش‪99‬باب المص‪99‬رى عين‪99‬ة الدراس‪99‬ه يش‪99‬اهد ال‪99‬دراما التليفزيوني‪99‬ه بمع‪99‬دل ي‪99‬ومى وأس‪99‬بوعى‬

‫مرتف ‪99‬ع‪ .‬كم‪99 9‬ا ثبت وج ‪99‬ود عالق ‪99‬ة ارتباطي ‪99‬ة ذات دالل ‪99‬ة إحص ‪99‬ائية بين إدراك الش ‪99‬باب المص ‪99‬رى لواقعي‪99 9‬ة المض‪99 9‬مون‬

‫وإ تجاهاتهم نحو السلطات اإلجتماعية فى الدراما وفى الواقع‪.‬‬

‫‪ -5‬دراسة علي طاهر إسحاق مبارك (‪ : )24 ()2009‬سعت الدراسة للتعرف على دور اإلدارة الحديثة في‬

‫تط‪99 9‬وير المخرج ‪99‬ات البرامجي ‪99‬ة والفني ‪99‬ة التح ‪99‬اد اإلذاع ‪99‬ة والتليفزي ‪99‬ون والتع ‪99‬رف على طبيع ‪99‬ة النظم اإلداري ‪99‬ة وواق ‪99‬ع‬

‫العملي‪99 9‬ات اإلداري‪99 9‬ة باإلتح‪99 9‬اد وم‪99 9‬دى تطبيقه‪99 9‬ا للمف‪99 9‬اهيم اإلداري‪99 9‬ة وتأكي‪99 9‬د أهمي‪99 9‬ة اإلدارة فى مج‪99 9‬ال تط‪99 9‬وير الرادي‪99 9‬و‬

‫والتليفزيون والتأكيد على أنهما من أصبحا من‬

‫المؤسسات اإلقتصادية ومدى إتباع النظام اإلدارى فى إتحاد اإلذاعة والتليفزيون لإلتجاه‪99‬ات اإلداري‪99‬ة الحديث‪99‬ة‬

‫والبحث من البح ‪99‬وث الكمي ‪99‬ة وإ س ‪99‬تخدم الب ‪99‬احث منهج المس ‪99‬ح بالعين ‪99‬ة ومس ‪99‬ح الق ‪99‬ائمين باإلتص ‪99‬ال والع ‪99‬املين وبعض‬

‫المسئولين فى المستويات اإلدارية المختلفة وإ عتمد الب‪99‬احث على عين‪99‬ة عش‪99‬وائية بس‪99‬يطة قوامه‪99‬ا ‪ 400‬مف‪99‬ردة نص‪99‬فهم‬
‫ذكور والنصف اآلخر إناث وإ عتمد الباحث على إستمارة اإلستبيان كأداة لجمع البيان‪9‬ات وتوص‪9‬لت الدراس‪9‬ة الى أن‪9‬ه‬

‫في ظل متغيرات العولمة واالزمة المالية‬

‫العالمية والنمو المضطرد والمنافسة الش‪9‬ديدة بين محط‪9‬ات الرادي‪9‬و وقن‪9‬وات التليفزي‪9‬ون في منطقتن‪9‬ا والع‪9‬الم بع‪9‬د‬

‫دخول االفراد‬

‫والقط‪99 9‬اع الخ‪99 9‬اص جنب‪99 9‬ا الى جنب م‪99 9‬ع المؤسس‪99 9‬ات الحكومي‪99 9‬ة فانه‪99 9‬ا في حاج‪99 9‬ة ماس‪99 9‬ة الى إس‪99 9‬تثمارات كب‪99 9‬يرة‬

‫وخبرات مالية وهندسية وفنية ذات كفاءة عالية وتوافر المزيد من الدعم السياسي والتشريعي‪.‬‬

‫‪ -6‬دراس‪99 9‬ة لب ‪99 9‬نى عب ‪99 9‬د ااهلل العالوين ( ‪ )34() 2009‬حيث ه ‪99 9‬دفت الدراس‪99 9‬ة إلى التع ‪99 9‬رف على تكنولوجي ‪99 9‬ا‬

‫االتص‪99 9‬ال وعالقته‪99 9‬ا ب‪99 9‬أداء المؤسس‪99 9‬ات اإلعالمي‪99 9‬ة‪ ،‬وش‪99 9‬مل مجتم‪99 9‬ع الدراس‪99 9‬ة جمي‪99 9‬ع الع‪99 9‬املين في مؤسس‪99 9‬ة اإلذاع‪99 9‬ة‬

‫والتلفزيون األردنية خالل سنة ‪،٢٠٠٨‬و ع‪9‬ددهم (‪ )١٤٠١‬موظف‪9‬ا وموظف‪9‬ة‪ ،‬ولج‪9‬أت الباحث‪9‬ة إلى اختي‪9‬ار عين‪9‬ة بلغت‬

‫(‪ ) ٣٥٠‬موظف‪99‬ا وموظف‪99‬ة‪ ،‬اخت‪99‬يرت وفق‪99‬ا للعين‪99‬ة الطبقي‪99‬ة العش‪99‬وائية ولتحقي‪99‬ق أه‪99‬داف الدراس‪99‬ة‪ ،‬ق‪99‬امت الباحث‪99‬ة بإع‪99‬داد‬

‫اس‪99‬تبانة اش‪99‬تملت (‪ ) ٦٠‬فق‪99‬رة بص‪99‬يغتها النهائي‪99‬ة‪ ،‬وق‪99‬د توص‪99‬لت الدراس‪99‬ة إلى مجموع‪99‬ة من النت‪99‬ائج أهمه‪99‬اوجود‪ 9‬ف‪99‬روق‬

‫ذات داللة إحصائية عند مستوى المعنوية (‪ a( =٠ 9,05‬بين تقديرات أف‪99‬راد عين‪9‬ة الدراس‪99‬ة ح‪99‬ول األداة كك‪9‬ل‪ ،‬تع‪99‬زى‬

‫إلى متغير (المسمى الوظيفي)‪ ،‬ولصالح العاملين من هم بدرجة (مدير) ووجود‪ 9‬أثر ذو داللة إحصائية عند مس‪99‬توى‬

‫المعنوي ‪99 9‬ة (‪( =٠,0 ١ a‬الس ‪99 9‬تخدام تكنولوجي‪9 9 9‬ا‪ 9‬االتص ‪99 9‬ال في مج ‪99 9‬االت (التخطي ‪99 9‬ط)‪( ،‬التنظيم)‪( ،‬المتابع ‪99 9‬ة والتق ‪99 9‬ويم)‪،‬‬

‫(اتخاذالقرار)‪(،‬المواردالبشرية)‪(،‬اإلنتاجية) و(كفاءةاألداء)‪.‬‬

‫‪ -7‬دراس ‪99‬ة جان ‪99‬ا م‪ .‬ج ‪99‬اف )‪ :JANA M. JAFFE)) ((2012 (60‬بعن ‪99‬وان‪":‬موق‪99 9‬ف الم ‪99‬راهقين من ش ‪99‬رب‬

‫الكح‪99‬ول والقي‪99‬ادة تحت الس‪99‬ن الق‪99‬انونى نتيج‪99‬ة مش‪99‬اهدة فيلم وث‪99‬ائقى"‪ .‬ته‪99‬دف الدراس‪99‬ة للتع‪99‬رف على م‪99‬دى فعالي‪99‬ة فيلم‬

‫وث‪99 9‬ائقى على موق ‪99‬ف الم‪99 9‬راهقين من ش‪99 9‬رب الكح ‪99‬ول والقي ‪99‬ادة تحت الس‪99 9‬ن الق ‪99‬انونى ‪،‬حيث اس‪99 9‬تخدم الب‪99 9‬احث المنهج‬

‫التجري ‪99‬بى ‪ ،‬حيث أج ‪99‬رى الب ‪99‬احث ه ‪99‬ذه التجرب ‪99‬ة على عين ‪99‬ة من طالب الم ‪99‬دارس العلي ‪99‬ا (‪ 18‬س ‪99‬نة) تم تقس ‪99‬يم العين ‪99‬ة‬
‫بحيث تكون ‪ 44‬طالبا (مجموعة ض‪9‬ابطة ) ‪ 45،‬طالب‪9‬ا (مجموع‪9‬ة تجريبي‪9‬ة ) حيث تم إختي‪9‬ار عين‪9‬ة الطالب بطريق‪9‬ة‬

‫عش ‪99‬وائية واعتم‪99‬د الب‪99‬احث على فيلم وث‪99‬ائقى‪ 9‬بعن ‪99‬وان ’’‪ ‘‘ SMASHED‬لعرض‪99‬ه على طالب المجموع‪99‬ة التجريبي‪99‬ة‬

‫لمدة ‪ 30‬يوما وقد توصل الباحث لمجموعة من النتائج أهمه‪9‬ا ‪ :‬ع‪9‬دم وج‪99‬ود ف‪9‬روق إحص‪99‬ائية بين المجموعت‪99‬ان تج‪99‬اه‬

‫ش‪99‬رب الكح‪99‬ول والقي‪99‬ادة تحت الس‪99‬ن القانوني‪99‬ة فى اإلختب‪99‬ارات القبلي‪99‬ة‪ .‬وأظه‪99‬رت البيان‪99‬ات اإلحص‪99‬ائية أن ني‪99‬ة طالب‬

‫المجموعة التجريبية لشرب الكحول والمخدرات والقيادة تحت السن القانونيةأقل من نية طالب‪.‬‬

‫المجموع‪99‬ة الض‪99‬ابطة لش‪99‬رب الكح‪99‬ول والقي‪99‬ادة تحت الس‪99‬ن الق‪99‬انونى‪ .‬كم‪99‬ا أظه‪99‬رت النت‪99‬ائج أن طالب المجموع‪99‬ة‬

‫التجريبية أظهرواسلوكا سلبيا تجاه شرب الكحول والقيادة تحت السن القانونى ‪.‬‬

‫‪ -8‬دراسة فيروز عبد الحميد جابر الشودب (‪ :)31( 9)2014‬سعت الدراسة إلى معرفة مدى فعالية اس‪99‬تخدام‬

‫مفه‪99 9‬وم نظ‪99 9‬ام إدارة الج‪99 9‬ودة الش‪99 9‬املة على إدارات مؤسس‪99 9‬ة دار التحري‪99 9‬ر للطب‪99 9‬ع والنش‪99 9‬ر و إدارات جري‪99 9‬دة ال‪99 9‬وطن‬

‫باعتب ‪99‬ارهم عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة وال ‪99‬تي تج ‪99‬رى عليهم عملي ‪99‬ة المقارن ‪99‬ة وتوص ‪99‬لت الى أن لك ‪99‬ل مؤسس ‪99‬ة ص ‪99‬حفية سياس ‪99‬تها‬

‫الخاص ‪99‬ة ال ‪99‬تي تتالءم م ‪99‬ع ماهيته ‪99‬ا وطبيع ‪99‬ة العم ‪99‬ل به ‪99‬ا وحجم الس ‪99‬وق ال ‪99‬ذي تعم ‪99‬ل من أجل ‪99‬ه ولك ‪99‬ل مؤسس ‪99‬ة إعالمي ‪99‬ة‬

‫سياس ‪99‬تها التنظيمي ‪99‬ة غ ‪99‬ير المكتوب‪99 9‬ة‪ ,‬وتتش‪99 9‬كل ه‪99 9‬ذه السياس‪99 9‬ة من مجموع ‪99‬ة من المتغ‪99 9‬يرات ال‪99 9‬تى تش‪99 9‬كل بيئ‪99 9‬ة النظ‪99 9‬ام‬

‫الخارجي‪99‬ة كدرج‪99‬ة الحري‪99‬ة المتاح‪99‬ة في المجتم‪99‬ع‪ ,‬والقي‪99‬ود والتش‪99‬ريعات القانوني‪99‬ة المنظم‪99‬ة للعم‪99‬ل‪ ,‬وحجم المنافس‪99‬ة بين‬

‫وس ‪99‬ائل‪ 9‬اإلعالم المختلف ‪99‬ة وأيض ‪99‬ا طبيع ‪99‬ة األف ‪99‬راد المتواج ‪99‬دون في المؤسس ‪99‬ة الواح ‪99‬دة وماهي ‪99‬ة اإلط ‪99‬ار العملي ال ‪99‬ذي‬

‫يعملون فيه‪.‬إلى جانب مدى إعتمادها على التكنولوجيا الحديثة فى اإلدارة‪ ,‬كم‪9‬ا أن هن‪99‬اك متغ‪99‬ير ه‪9‬ام مرتب‪9‬ط بطبيع‪9‬ة‬

‫األداء اإلداري والتنظيمي الموج ‪99‬ود بالمؤسس ‪99‬ة وم ‪99‬دى الرض ‪99‬ا ال ‪99‬وظيفي الموج ‪99‬ود ل ‪99‬دى الع ‪99‬املين بالص ‪99‬حيفة وم ‪99‬دى‬

‫صالحية الجو العام لهذه المنظمات شكال ومضمونا لطبيعة العامل بها‪.‬‬

‫‪ -9‬دراس‪99‬ة مه‪99‬ا عالء ال‪99‬دين أحم‪99‬د (‪ : )51()2014‬تتن‪99‬اول ه‪99‬ذه الدراس‪99‬ة التع‪99‬رف على العوام‪99‬ل الم‪99‬ؤثرة على‬

‫األداء المه ‪99‬نى للق ‪99‬ائمین باالتص ‪99‬ال فى المؤسس ‪99‬ات الص ‪99‬حفیة فى مص ‪99‬ر فیم ‪99‬ا یتص ‪99‬ل بمجموع ‪99‬ة المع ‪99‬اییر والض ‪99‬وابط‬
‫الصحفیة واألخالقیة والسیاسة التحریریة وأسالیب إدارة المؤسسات الصحفیة وعالقة الرؤس‪99‬اء بالمرؤوس‪99‬ین وت‪99‬أثیر‬

‫ض ‪99‬غوط اإلنت ‪99‬اج وطبیع ‪99‬ة العم ‪99‬ل الص ‪99‬حفى ون ‪99‬وع الملكیة وذل ‪99‬ك من خالل دراس ‪99‬ة میدانیة على عین ‪99‬ة من الق ‪99‬ائمین‬

‫باالتصال فى الصحف المصریة القومیة والحزبیة والخاصة ‪ ،‬واعتم‪99‬دت الدراس‪99‬ة فى إطاره‪99‬ا النظ‪99‬رى على نظریة‬

‫الرض ‪99‬ا ال ‪99‬وظیفى ” نظریة الع ‪99‬املین له ‪99‬یرزبرج ” ‪ ،‬اس ‪99‬تخدمت ال ‪99‬درا س ‪99‬ة منهج المس ‪99‬ح اإلعالمى من خالل مس ‪99‬ح‬

‫أسالیب الممارسة اإلعالمیة ‪ ،‬وأظهرت نتائج الدراس‪9‬ة ان هن‪9‬اك عالق‪9‬ة بین م‪99‬دى الرض‪9‬ا عن العم‪99‬ل واإلداء المه‪99‬نى‬

‫للصحفیین ‪ ،‬أما بالنسبة للعوامل التي تؤثر تأثيرا كبيرا في األداء المهني جاءت العوامل السیاسیة فى المقدمة تلیها‬

‫العوامل المهنیة ‪،‬فالعوامل االقتص‪9‬ادیة ‪ ،‬ثم ج‪99‬اءت العوام‪99‬ل التنظیمیة واإلداریة ثم العوام‪99‬ل التش‪99‬ریعیة وفي المرك‪9‬ز‬

‫االخیرجاءت العوامل االجتماعیة ‪.‬‬

‫‪ -10‬دراس‪99‬ة هي‪99‬ل ‪,‬أنا )‪ :Hill, Anna .( 2015) (63‬س‪99‬عت الدراس‪99‬ة إلى التع‪99‬رف على واق‪99‬ع تلفزي‪99‬ون الواق‪99‬ع‬

‫وذلك‬

‫بمقاربة الظواهر لفهم التأثيرات على تنمية هوية الشباب في سن المراهق‪9‬ة ال‪9‬ذين ت‪9‬تراوح أعم‪9‬ارهم بين ‪ 15‬و‬

‫‪ ، 18‬وتس‪99‬اءلت الباحث ‪99‬ة عم‪99‬ا اذا ك‪99‬ان المراهق‪99‬ون يت‪99‬أثرون بس‪99‬هولة بالس‪99‬لوكيات ال‪99‬تى تع‪99‬رض على شاش‪99‬ة تلفزي‪99‬ون‬

‫الواقع‪ ،‬وما هي اآلثار المحتملة على تنمية هوية المشاهد في سن المراهقة؟ و فيما بعد عند إستقالل هؤالء الشباب‬

‫ال ‪99‬ذين يعيش ‪99‬ون م ‪99‬ع الول ‪99‬دين بحي ‪99‬اتهم م ‪99‬اهو الت ‪99‬أثير المحتم ‪99‬ل لتليفزي ‪99‬ون الواق ‪99‬ع عليهم ؟ وأس ‪99‬تخدمت الباحث ‪99‬ة المنهج‬

‫المس‪99‬حى من أج ‪99‬ل فهم أفض‪99‬ل آلث‪99‬ار تلفزي‪99‬ون الواق‪99‬ع ولق‪99‬د عكس‪99‬ت ه‪99‬ذه الدراس‪99‬ة نت‪99‬ائج الترك‪99‬يز على آث‪99‬ار تلفزي‪99‬ون‬

‫الواقع على المشاهدين في سن المراهق‪9‬ة ال‪9‬ذين ت‪9‬تراوح أعم‪9‬ارهم بين ‪ 15‬و ‪ .18‬وتوص‪9‬لت الدراس‪9‬ة الى تفهم ت‪9‬أثير‬

‫البرامج على تنمية هوية المشاهدين من المراهقين أثناء مشاهدة تلفزيون الواقع وأنه ال توج‪9‬د مش‪9‬اكل غيرالمع‪99‬ترف‬

‫به‪99‬ا عن‪99‬دما يقيم الم‪99‬راهقين حي‪99‬اتهم باإلعتم‪99‬اد على الجه‪99‬ات الم‪99‬ؤثرة ال‪99‬تي ق‪99‬د تق‪99‬ودهم في تقري‪99‬ر المص‪99‬ير‪ ،‬م‪99‬ع تحدي‪99‬د‬
‫الخص ‪99‬ائص ال‪99 9‬تي ترتب ‪99‬ط باكتش ‪99‬اف ال ‪99‬ذات للم ‪99‬راهقين وهج ‪99‬ر لس‪99 9‬لوكيات و األنم‪99 9‬اط ال ‪99‬تي يص ‪99‬عب‪ ،‬إن لم يكن من‬

‫المستحيل تغييرها‪.‬‬

‫‪ -11‬دراس‪99 9‬ة ش ‪99‬ريف ش ‪99‬فيق زكى (‪ )26( 9 )2016‬بعن‪99 9‬وان ‪" :‬ص‪99 9‬ورة الم‪99 9‬رأة العامل‪99 9‬ة كم‪99 9‬ا تعكس ‪99‬ها ال‪99 9‬دراما‬

‫التليفزيونية وعالقتها بإتجاهات عينة من طالبات الجامعة نحو العمل ""‪ ،‬ص د‪.‬سعت الدراسة لإلجابة عن عدد من‬

‫التس ‪99‬اؤالت وإ ختي ‪99‬ار ع ‪99‬دد من الف ‪99‬روض وذل ‪99‬ك به ‪99‬دف التع ‪99‬رف على ص ‪99‬ورة الم ‪99‬رأة العامل ‪99‬ة كم ‪99‬ا تعكس ‪99‬ها ال ‪99‬دراما‬

‫التليفزيوني‪99‬ة وم‪99‬دى ت‪99‬أثير تل‪99‬ك الص‪99‬ورة على إدراك طالب‪99‬ات الجامع‪99‬ة المص‪99‬رية ممن يدرس‪99‬ن بمرحل‪99‬ة البك‪99‬الوريوس‬

‫لواقعية تلك الصورة وكذلك تأثيرها على اتجاهتهن نحو العمل وذلك من خالل مقياس لإلتجاه نحو عمل المرأة من‬

‫تصميم الباحثة وتعت‪99‬بر ه‪99‬ذه الدراس‪99‬ة من الدراس‪9‬ات الوص‪99‬فية وال‪99‬تى اعتم‪9‬د فيه‪9‬ا الب‪9‬احث على منهج المس‪9‬ح اإلعالمى‬

‫بشقيه الوصفى والتحليلى وذلك من خالل تحلي‪9‬ل مض‪9‬مون تس‪9‬عة عش‪9‬ر مسلس‪9‬ال تليفزيوني‪9‬ا‪ 9‬أذيعت بقن‪9‬اة الني‪9‬ل لل‪9‬دراما‬

‫ب‪99‬التليفزيون المص‪99‬رى بإس‪99‬تخدام اس‪99‬تمارة تحلي‪99‬ل المض‪99‬مون واش‪99‬تملت عين‪99‬ة الدراس‪99‬ة على (‪ )565‬حلق‪99‬ة ش‪99‬غلت زمن‪99‬ا‬

‫قدره (‪ )428‬ساعة و(‪ )52‬دقيقة و(‪ )21‬ثانية وك‪9‬ذلك تط‪9‬بيق اس‪9‬تمارة اس‪9‬تبيان على عين‪9‬ة حصص‪9‬ية قوامه‪9‬ا (‪)400‬‬

‫مف‪99 9 9‬ردة من طالب ‪99 9 9‬ات كلي ‪99 9 9‬ات جامع ‪99 9 9‬ة الق ‪99 9 9‬اهرة ممن يدرس ‪99 9 9‬ن بمرحل ‪99 9 9‬ة البك ‪99 9 9‬الوريوس بالع‪99 9 9‬ام الج ‪99 9 9‬امعى ‪-2014‬‬

‫‪. 2015‬وانتهت الدراس‪99‬ة الى ع‪99‬دة نت ‪99‬ائج أهمه‪99‬ا‪ :‬أظه‪99‬رت الدراس‪99‬ة التحليلي‪99‬ة أن هن‪99‬اك تط‪99‬ورا ايجابي‪99‬ا وأق‪99‬ل نمطي‪99‬ة‬

‫بال ‪99‬دراما التليفزيوني ‪99‬ة فى تن ‪99‬اول أدوار الم ‪99‬رأة العامل ‪99‬ة المص ‪99‬رية ب ‪99‬المجتمع وذل ‪99‬ك تأكي ‪99‬دا على دوره ‪99‬ا اإليج ‪99‬ابى فى‬

‫تحقي‪99‬ق التنمي‪99‬ة للمجتم‪99‬ع ال‪99‬ذى تعيش في‪99‬ه ‪،‬كم‪99‬اأظهرت نت‪99‬ائج الدراس‪99‬ة المس‪99‬حية أن ال‪99‬دراما التليفزيوني‪99‬ة ك‪99‬ان له‪99‬ا دورا‬

‫غ ‪99‬ير مباش ‪99‬ر فى إدراك طالب ‪99‬ات الجامع ‪99‬ة عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة لص ‪99‬ورة الم ‪99‬رأة العامل ‪99‬ة وفى رؤيتهم لم ‪99‬دى مالئم ‪99‬ة بعض‬

‫المهن لعمل المرأة بها فى الواقع وكذلك مدى نجاحها بها ‪.‬‬

‫‪ -12‬دراس‪99‬ة إيم‪99‬ان عزال‪99‬دين أحم‪99‬د(‪ )10()2017‬بعن‪99‬وان‪":‬عالق‪99‬ة ال‪99‬برامج التليفزيوني‪99‬ة الرياض‪99‬ية فى القن‪99‬وات‬

‫المتخصص‪99 9‬ة بالتعص‪99 9‬ب الرياض‪99 9‬ى ل‪99 9‬دى المراه‪99 9‬ق المص‪99 9‬رى ‪،‬ه‪99 9‬دفت الدراس‪99 9‬ة الى التع‪99 9‬رف على عالق‪99 9‬ة ال‪99 9‬برامج‬
‫التليفزيوني ‪99‬ة الرياض ‪99‬ية فى تن ‪99‬اول األح ‪99‬داث والموض ‪99‬وعات الرياض ‪99‬ية على الس ‪99‬احة بالتعص ‪99‬ب الرياض ‪99‬ى وإ نعكاس ‪99‬ها‬

‫على المراهق المصرى وتنتم هذه الدراسة الى المنهج الوصفى ويتمثل مجتمع الدراسة ب‪99‬المراهقين ال‪99‬ذين يش‪99‬اهدون‬

‫ال‪99‬برامج الرياض‪99‬ية وعين‪99‬ة الدراس‪99‬ة ‪ 400‬مف‪99‬ردة من محافظ‪99‬ة الق‪99‬اهرة من مدرس‪99‬تين ذك‪99‬ور وإ ن‪99‬اث بإس‪99‬تخدام ص‪99‬حيفة‬

‫اس ‪99‬تبيان ومقي ‪99‬اس التعص ‪99‬ب الرياض ‪99‬ى ومقي ‪99‬اس المس ‪99‬توى اإلجتم ‪99‬اعى واإلقتص ‪99‬ادى لألس ‪99‬رة وخلص ‪99‬ت الدراس ‪99‬ة الى‬

‫مجموع‪99‬ة من النت‪99‬ائج أهمه‪99‬ا وج‪99‬ود عالق‪99‬ة ذات دالل‪99‬ة إحص‪99‬ائية بين تع‪99‬رض الم‪99‬راهقين للقن‪99‬وات الفض‪99‬ائية الرياض‪99‬ية‬

‫واتجاهاتهم نحو التعصب الرياضى واليوجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات التعصب الرياض‪99‬ى‬

‫تبعا لصفوف المرحلة الثانوية (أول‪ -‬ث‪9‬ان‪ -‬ث‪9‬الث ) ل‪9‬دى أف‪9‬راد العين‪9‬ة ال‪9‬ذين يتعرض‪9‬ون للقن‪9‬وات الفض‪9‬ائية الرياض‪9‬ية‬

‫وإ تجاهاتهم نحو البرامج المقدمة فى هذه القنوات ‪.‬‬

‫‪ -13‬دراسة فوزى س‪9‬المة حم‪99‬د أحم‪99‬د منتص‪9‬ر(‪: )30()2017‬بعن‪99‬وان "تع‪9‬رض الم‪99‬راهقين المص‪9‬ريين للقض‪99‬ايا‬

‫المقدم ‪99 9‬ة فى المسلس ‪99 9‬الت التليفزيوني ‪99 9‬ة وعالقت ‪99 9‬ه ب ‪99 9‬ترتيب أولوي ‪99 9‬اتهم "‪،‬س ‪99 9‬عت الدراس ‪99 9‬ة الى التع ‪99 9‬رف على القض ‪99 9‬ايا‬

‫والمش ‪99‬كالت ال ‪99‬تى تتناوله ‪99‬ا المسلس ‪99‬الت التليفزيوني ‪99‬ةوالتعرف على ت ‪99‬أثير الخص‪99‬ائص الديموجرافي ‪99‬ة للم ‪99‬راهقين عين ‪99‬ة‬

‫الدراس‪99 9‬ة على ت‪99 9‬رتيب أولوي‪99 9‬اتهم نح‪99 9‬و القض‪99 9‬ايا المقدم‪99 9‬ة من خالل المسلس‪99 9‬الت التليفزيوني‪99 9‬ة وتنتمى ه‪99 9‬ذه الدراس‪99 9‬ة‬

‫للدراسات الوصفية واعتمد الب‪9‬احث على منهج المس‪9‬ح بالعين‪9‬ة وفى إط‪9‬ارمنهج المس‪9‬ح بالعين‪9‬ة إس‪9‬تخدم الب‪9‬احث تحلي‪9‬ل‬

‫مض ‪99‬مون المسلس ‪99‬الت التليفزيوني‪99 9‬ة باإلض ‪99‬افة الى مس ‪99‬ح عين ‪99‬ة الم ‪99‬راهقين ‪.‬وق ‪99‬د تم إج ‪99‬راء الدراس ‪99‬ة على عين ‪99‬ة من‬

‫المسلس ‪99‬الت التليفزيوني ‪99‬ة ال ‪99‬تى تق ‪99‬دم قض ‪99‬ايا الم ‪99‬راهقين وهى عين ‪99‬ة عمدي ‪99‬ة لبعض المسلس ‪99‬الت ال ‪99‬تى تتن ‪99‬اول قض ‪99‬ايا‬

‫الم ‪99‬راهقين وطبقت الدراس ‪99‬ة على عين ‪99‬ة من الم ‪99‬راهقين قوامه ‪99‬ا ‪ 400‬مف ‪99‬ردة واس ‪99‬تخدم اس ‪99‬تمارة إس ‪99‬تبيان الى ج ‪99‬انب‬

‫إستمارة تحليل مض‪9‬مون وتوص‪9‬لت الدراس‪9‬ة الى مجموع‪9‬ة من النت‪9‬ائج أهمه‪9‬ا تم‪9‬يز القض‪9‬ايا ال‪9‬تى تناولته‪9‬ا المسلس‪9‬الت‬

‫عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة بالعص ‪99‬رية بنس ‪99‬بة ‪ %100‬وج ‪99‬اء الموض ‪99‬وع الغ ‪99‬الب فى المسلس ‪99‬الت عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة السياس ‪99‬ى بنس ‪99‬بة‬

‫‪%66,7‬ثم اإلجتم ‪99‬اعى بنس ‪99‬بة ‪ %33,3‬وج ‪99‬اء المس ‪99‬توى اإلقتص ‪99‬ادى للشخص ‪99‬يات الدرامي ‪99‬ة مرتف ‪99‬ع ج ‪99‬دا فى المقدم ‪99‬ة‬
‫بنس‪99‬بة ‪%36,5‬وج‪99‬اءت قض‪99‬ية ال‪99‬زواج الع‪99‬رفى فى مقدم‪99‬ة القض‪99‬ايا اإلجتماعي‪99‬ة بنس‪99‬بة ‪ %26,2‬وقض‪99‬ية اإلره‪99‬اب فى‬

‫مقدمة القضايا السياسية بنسبة ‪ %42,1‬وقضية العمل فى مقدمة القضايا اإلقتصادية بنسبة ‪ %61,2‬وجاءت قض‪99‬ية‬

‫إنهيار القيم األخالقية للطالب فى مقدمة القضايا التعليمية بنسبة ‪ %67,9‬وجاءت قضية التطرف ال‪99‬دينى فى مقدم‪99‬ة‬

‫القضايا الدينية وخلصت الدراسة الميدانية الى مجموعة نتائج أهمها إرتفاع معدل تعرض المبح‪99‬وثين عين‪99‬ة الدراس‪99‬ة‬

‫للمسلس‪99‬الت مرتف‪99‬ع ‪ %49,2‬وج‪99‬اءت نس‪99‬بة من ي‪99‬رون أن المسلس‪99‬الت تتن‪99‬اول‪ 9‬قض‪99‬ايا الم‪99‬راهقين بنس‪99‬بة ‪ %68,3‬بنعم‬

‫وجاءت قضية البطالة فى مقدمة القضايا اإلجتماعية حسب ت‪9‬رتيب عين‪9‬ة الدراس‪9‬ة ب‪9‬وزن مئ‪9‬وى ‪ %17,45‬ثم قض‪9‬ية‬

‫المخ‪99‬درات واإلدم‪99‬ان ب‪99‬وزن مئ‪99‬وى ‪%16,5‬ثم قض‪99‬ية التح‪99‬رش كم‪99‬ا ج‪99‬اءت قض‪99‬ية الظلم السياس‪99‬ى فى مقدم‪99‬ة القض‪99‬ايا‬

‫السياسية وقضية غياب الوعى الدينى فى مقدمة القضايا الدينية ‪.‬‬

‫‪ -14‬دراسة نجالء مصطفى محم‪9‬ود (‪ )52()2017‬بعن‪9‬وان "معالج‪9‬ة القض‪9‬ايا اإلجتماعي‪9‬ة والسياس‪9‬ية ب‪9‬البرامج‬

‫اإلستقصائية بالقنوات الفضائية وتأثيراتها على المراهقين "‪ ،‬هدفت الدراسة الى التعرف على عالقة تأثير المعالجة‬

‫المس‪99‬تخدمة فى القض‪99‬ايا اإلجتماعي‪99‬ة والسياس‪99‬ية ب‪99‬البرامج اإلستقص‪99‬ائية ب‪99‬القنوات الفض‪99‬ائية على عين‪99‬ة من الم‪99‬راهقين‬

‫وتنتمى هذه الدراسة الى الدراسات الوصفية وهى تحليلية ميدانية تعتمد على منهج المسح بالعينةمن حلقات برنامج‬

‫(خي‪99‬ط حري‪99‬ر ‪،‬إنتب‪99‬اه) ومس‪99‬ح عين‪99‬ة من الم‪99‬راهقين من س‪99‬ن ‪ 18-15‬س‪99‬نة ومجتم‪99‬ع الدراس‪99‬ة محافظ‪99‬ة المني‪99‬ا والق‪99‬اهرة‬

‫وعينة الدراسة من المراهقين ‪ 400‬مفردة بطريقة عشوائية ‪ .‬وعينة الدراسة التحليلية لم‪99‬دة ثالث‪99‬ة ش‪99‬هور بواق‪99‬ع ‪26‬‬

‫حلق ‪99‬ة لبرن ‪99‬امج خي ‪99‬ط حري ‪99‬ر وي ‪99‬ذاع بواق ‪99‬ع حلق ‪99‬تين اس ‪99‬بوعيا و‪ 13‬حلق ‪99‬ة لبرن ‪99‬امج انتب ‪99‬اه وي ‪99‬ذاع م ‪99‬رة واح ‪99‬دة اس ‪99‬بوعيا‬

‫واس‪99‬تخدمت الباحث‪99‬ة اس‪99‬تمارة اس‪99‬تبيان واس‪99‬تمارة تحلي‪99‬ل مض‪99‬مون وخلص‪99‬ت الدراس‪99‬ة الى مجموع‪99‬ة من النت‪99‬ائج أهمه‪99‬ا‬

‫وج‪99‬ود ف‪99‬روق دال‪99‬ة احص‪99‬ائيا بين الم‪99‬راهقين بمحافظ‪99‬ة المني‪99‬ا والق‪99‬اهرة فى م‪99‬دى معالج‪99‬ة ال‪99‬برامج اإلستقص‪99‬ائية لقض‪99‬ايا‬

‫الم ‪99‬راهقين اإلجتماعي ‪99‬ة والسياس ‪99‬ية ال ‪99‬تى تم التع ‪99‬رض له ‪99‬ا بالش ‪99‬كل الك ‪99‬افى وفى اتج ‪99‬اه الم ‪99‬راهقين بمحافظ ‪99‬ة الق ‪99‬اهرة ‪.‬‬

‫وتوجد فروق غير دالة احصائيا بين المراهقين بمحافظة المنيا والقاهرة فى مدى مساهمة ال‪9‬برامج اإلستقص‪9‬ائية فى‬
‫اإلمداد بالمعلومات عن القضايا اإلجتماعية والسياسية ‪،‬كما توجد عالقة إرتباطية طردية دالة احص‪9‬ائيا بين معالج‪99‬ة‬

‫البرامج اإلستقصائية لقضايا المراهقين والتأثيرات اإلجتماعية والسياسية ‪.‬‬

‫بع‪99‬د ه‪9‬ذا الع‪99‬رض للدراس‪99‬ات الس‪99‬ابقة العربي‪99‬ة واألجنبي‪99‬ة يمكن أن نخلص إلى أن الدراس‪99‬ات الس‪99‬ابقة لم تتع‪99‬رض‬

‫لإلتجاهات الحديثة فى إدارة المؤسسات اإلعالمية التليفزيونية وعالقتها بمعالجة قضايا المراهقين ومن هنا ستكون‬

‫هن ‪99‬اك إض ‪99‬افة علمي‪99 9‬ة متوقع ‪99‬ة له‪99 9‬ذه الدراس‪99 9‬ة تتمث‪99 9‬ل فى رص ‪99‬د وتحلي‪99 9‬ل دور اإلدارة الحديث ‪99‬ة فى وض ‪99‬ع السياس ‪99‬ات‬

‫التحريرية والتخطي‪9‬ط بالمؤسس‪9‬ات التليفزيوني‪9‬ة المص‪9‬رية وتأثيره‪9‬ا على معالج‪9‬ة قض‪9‬ايا الم‪9‬راهقين كم‪9‬ا أن الدراس‪9‬ات‬

‫العربي‪99‬ة فى مج‪99‬ال إدارة التليفزي‪99‬ون هى دراس‪99‬ات ن‪99‬ادرة ب‪99‬ل ق‪99‬د التك‪99‬ون موج‪99‬ودة بإس‪99‬تثناء دراس‪99‬ة أو أث‪99‬نين ‪.‬و إس‪99‬تفاد‬

‫الباحث من اإلطالع على هذه الدراسات فى صياغة اإلجراءات المنهجية لهذه الدراسة ‪.‬‬

‫متغيرات الدراسة ‪:‬‬

‫متغير مستقل وهواإلدارة بالمؤسسات اإلعالمية التليفزيونية ‪.‬ومتغير تابع وه‪99‬و قض‪99‬ايا الم‪99‬راهقين و متغ‪99‬يرات‬

‫وسيطة وهى (العوامل اإلقتصادية – العوامل الديموجرافية ) ‪.‬‬

‫مفاهيم ومصطلحات الدراسة‪:‬‬

‫مفه ‪99‬وم اإلتجاه ‪99‬ات الحديث ‪99‬ة‪:‬ع ‪99‬رف ج ‪99‬وردون الب ‪99‬ورت ‪ ALLPORT‬اإلتج ‪99‬اه بأن ‪99‬ه (حال ‪99‬ة من التهي ‪99‬ؤ والت ‪99‬أهب‬

‫العقلي عن‪99‬د الف‪99‬رد‪ ،‬تنظم‪99‬ه خبرات‪99‬ه الس‪99‬ابقة بم‪99‬ا يكف‪99‬ل توجي‪99‬ه إس‪99‬تجاباته نح‪99‬و المث‪99‬يرات المختلف‪99‬ة ال‪99‬تي تتض‪99‬منها البيئ‪99‬ة‬

‫التي يعيش فيها‪)13(.‬‬

‫مفه ‪99‬وم اإلدارة‪:‬اإلدارة عملي‪99 9‬ة مس‪99 9‬تمرة‪،‬تس ‪99‬تند إلى مف‪99 9‬اهيم وأس ‪99‬اليب علمي‪99 9‬ة ته‪99 9‬دف إلى تحقي‪99 9‬ق نت‪99 9‬ائج مح‪99 9‬ددة‬

‫بإستخدام الموارد المتاحة للمنشأة بأعلى درجة من الكفاءة والفعالية فى ظل الظروف الموضوعية المحيطة‪.‬‬

‫إدارة الج‪99‬ودة ‪:‬هى عملي‪99‬ة إداري‪99‬ة لخل‪99‬ق وتنمي‪99‬ة ثقاف‪99‬ة تتب‪99‬نى التحس‪99‬ين المس‪99‬تمر فى المؤسس‪99‬ة لتحقي‪99‬ق زي‪99‬ادة فى‬

‫اإلنتاجية توافق مع معايير الجودة التى تتبناها المؤسسة ‪)37(.‬‬


‫مفه‪99‬وم المؤسس‪99‬ة اإلعالمي‪99‬ة‪ :‬تع‪99‬رف المؤسس‪99‬ات بأنه‪99‬ا تجم‪99‬ع بش‪99‬رى ل‪99‬ه أه‪99‬داف مح‪99‬ددة ومعلن‪99‬ة ول‪99‬ه نظ‪99‬ام ين‪99‬ال‬

‫الش‪99‬رعية الكامل‪99‬ة فى المجتم‪99‬ع ول‪99‬ه إدارة تعم‪99‬ل فى إط‪99‬ار النظ‪99‬ام الع‪99‬ام وتس‪99‬عى لتحقي‪99‬ق أهداف‪99‬ه وتك‪99‬ون مس‪99‬ئولة عن‬

‫النج‪99‬اح أو الفش‪99‬ل فى تحقي‪99‬ق ه‪99‬ذه األه‪99‬داف ‪ )9(.‬والمؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ةهى المؤسس‪99‬ات ال‪99‬تي تق‪99‬وم ب‪99‬إدارة الوس‪99‬ائل‬

‫اإلعالمية‪.‬‬

‫المؤسس‪99 9‬ات اإلعالمي‪99 9‬ة العام‪99 9‬ة‪:‬المؤسس‪99 9‬ات أوالش‪99 9‬ركات ال‪99 9‬تي تنش‪99 9‬ئها الهيئ‪99 9‬ة الوطني‪99 9‬ة لإلعالم إلدارةالوس‪99 9‬ائل‪9‬‬

‫اإلعالميةالعامة(‪)32‬‬

‫المؤسس ‪99‬ات اإلعالمي‪99 9‬ة التليفزيوني‪99 9‬ة المص ‪99‬رية هى‪:‬القن‪99 9‬وات التليفزيوني ‪99‬ة المص‪99 9‬رية المملوك‪99 9‬ة للهيئ‪99 9‬ة الوطني ‪99‬ة‬

‫لإلعالم والقن ‪99 9‬وات الخاص ‪99 9‬ة ال ‪99 9‬تى تهتم بتق ‪99 9‬ديم ب ‪99 9‬رامج خاص ‪99 9‬ة للم ‪99 9‬راهقين من حيث مش ‪99 9‬اركتهم فى ه ‪99 9‬ذه ال ‪99 9‬برامج‬

‫أوكجمهورمستهدف لبرامجها‪.‬‬

‫التخطي ‪99‬ط اإلعالمى ه ‪99‬و(توظي ‪99‬ف اإلمكان ‪99‬ات البش ‪99‬رية والمادي ‪99‬ة المتاح ‪99‬ة أوال ‪99‬تي يمكن أن تت ‪99‬اح خالل س ‪99‬نوات‬

‫الخطة من أجل تحقيق أهداف معينة في أطارالسياسة اإلعالميةأواإلتصالية مع االستخدام األمثل له‪99‬ذه اإلمكاني‪99‬ات)‪.‬‬

‫(‪)23‬‬

‫قض‪99 9 9‬ايا الم‪99 9 9‬راهقين هى ‪ :‬القض‪99 9 9‬ايا ال‪99 9 9‬تي تواج‪99 9 9‬ه الم‪99 9 9‬راهقين في حي‪99 9 9‬اتهم العلمي‪99 9 9‬ة‪ ،‬والعملي‪99 9 9‬ة‪ ،‬واالجتماعي‪99 9 9‬ة‬

‫واإلقتص‪99‬ادية‪ ،‬فهن‪99‬اك قض‪99‬ايا إجتماعي‪99‬ة ونفس‪99‬ية وإ قتص‪99‬ادية وتعليمي‪99‬ة وص‪99‬حية وجنس‪99‬ية مث‪99‬ل العن‪99‬ف ض‪99‬د األطف‪99‬ال و‬

‫الم‪99 9 9‬راهقين ‪،‬تأهي‪99 9 9‬ل وعالج األطف‪99 9 9‬ال ض‪99 9 9‬حايا العن‪99 9 9‬ف ‪،‬أطف‪99 9 9‬ال الش‪99 9 9‬وارع ‪ ،‬قض‪99 9 9‬ايا اإلدم‪99 9 9‬ان والمخ‪99 9 9‬درات‪ ،‬عم‪99 9 9‬ل‬

‫األطف ‪99‬ال ‪،‬مناهض ‪99‬ة خت ‪99‬ان اإلن ‪99‬اث‪ ،‬تعليم البن ‪99‬ات‪ ،‬نش ‪99‬ر ال ‪99‬وعي بحق ‪99‬وق الطف ‪99‬ل‪ ،‬ومش ‪99‬اركة الطف ‪99‬ل النش ‪99‬طة في الي ‪99‬وم‬

‫المدرسى ‪.‬‬

‫نوع الدراسة ومنهجها ‪:‬‬


‫تنتمى الدراس‪99‬ة إلى الدراس‪99‬ات الوص‪99‬فية ال‪99‬تى ته‪99‬دف إلى تحلي‪99‬ل و دراس‪99‬ة الخص‪99‬ائص الراهن‪99‬ة المتعلق‪99‬ة بطبيع‪99‬ة‬

‫الظ‪99‬اهرة أو مجموع‪99‬ة من الن‪99‬اس أو مجموع‪99‬ة من األح‪99‬داث أو مجموع‪99‬ة من األوض‪99‬اع وذل‪99‬ك به‪99‬دف الحص‪99‬ول على‬

‫معلوم‪99‬ات كافي‪99‬ة ودقيق‪99‬ة عنه‪99‬ا دون ال‪99‬دخول في أس‪99‬بابها أو التحكم فيه‪99‬ا(‪ .)25‬وإ عتم‪99‬دت الدراس‪99‬ة على منهج المس‪99‬ح‬

‫ال‪99‬ذى يع‪99‬د جه‪99‬دا علمي‪99‬ا منظم‪99‬ا للحص‪99‬ول على البيان‪99‬ات بغ‪99‬رض وص‪99‬ف وتحلي‪99‬ل الظ‪99‬اهرة مح‪99‬ل الدراس‪99‬ة وتم اس‪99‬تخدام‬

‫منهج المس ‪99‬ح بالعين ‪99‬ة به ‪99‬دف التع ‪99‬رف على عين ‪99‬ة من الع ‪99‬املين وبعض المس ‪99‬ئولين فى المس ‪99‬تويات اإلداري ‪99‬ة المختلف ‪99‬ة‬

‫بالقنوات الحكومية والقنوات الخاصة‪.‬‬

‫مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬

‫شمل مجتمع الدراسة العاملين والم‪99‬ديرين بالهيئ‪9‬ة الوطني‪99‬ة لإلعالم والقن‪9‬وات الفض‪9‬ائية الخاص‪99‬ة والعين‪9‬ة قوامه‪9‬ا‬

‫مائتى مفردة مقسمة بين (‪ )100‬فردا ممارسا من العاملين واإلدارة العليا و المتوسطة بالهيئ‪9‬ة الوطني‪9‬ة لإلعالم و (‬

‫‪ )100‬فردا من العاملين واإلدارة العليا و المتوسطة بالقنوات الخاصة‪ .،‬وقد حرص الباحث ان تك‪99‬ون العين‪99‬ة ممثل‪99‬ة‬

‫لمجتم ‪99‬ع الدراس ‪99‬ة وأن تك ‪99‬ون ف ‪99‬رص اإلختي ‪99‬ار متس ‪99‬اوية بين جمي ‪99‬ع الع ‪99‬املين فى تل ‪99‬ك القن ‪99‬وات‪ ،‬وتم س ‪99‬حبها بطريق ‪99‬ة‬

‫عشوائية وتم اعطاء كل مفردة رقما وإ ختيار العدد المطلوب من األرقام بإستخدام جداول األعداد العشوائية‪.‬‬

‫أدوات الدراسة ‪:‬‬

‫تم جم‪99‬ع بيان‪99‬ات الدراس‪99‬ة الميداني‪99‬ة من خالل ص‪99‬حيفة اس‪99‬تبيان عن طري‪99‬ق المقابل‪99‬ة الميداني‪99‬ة المباش‪99‬رة بمف‪99‬ردات‬

‫عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة وتض‪99 9‬منت ه‪99 9‬ذه الص‪99 9‬حيفة متغ‪99 9‬يرات الدراس‪99 9‬ة القابل ‪99‬ة للقي ‪99‬اس وراعى الب‪99 9‬احث فى تص‪99 9‬ميم ص‪99 9‬حيفة‬

‫االستبيان‪ ،‬أن تكون األسئلة واضحة و تغطى كل جوانب المشكلة البحثية‪.‬‬

‫أساليب المعالجة اإلحصائية ‪:‬‬


‫تم إج‪99 9 9‬راء المق‪99 9 9‬اييس اإلحص‪99 9 9‬ائية التالي‪99 9 9‬ة ‪:‬حيث تم تجمي‪99 9 9‬ع البيان ‪99 9‬ات على الحاس‪99 9 9‬ب اآللى وتحليلهاإحص‪99 9 9‬ائيا‬

‫وإ ستخراج النتائج بإس‪9‬تخدام برن‪9‬امج‪ spss‬وتم ع‪9‬رض النت‪9‬ائج فى ج‪9‬داول وأش‪9‬كال بياني‪9‬ة ومنه‪9‬ا تم إس‪9‬تخالص النت‪9‬ائج‬

‫والتوصيات وتم إستخدام المقاييس اإلحصائية اآلتية ‪ -1 :‬معامل إرتباط الرتب لسبيرمان‬

‫‪ -2‬المتوسط الترجيحى ‪ :‬لقياس شدة اإلتجاه فى الرأى حسب مقياس ليكرت الثالثى‪.‬‬

‫‪Z -3‬المحسوبة ‪ -4‬كا ‪ SPSS 9: 2‬وهى مقياس إحصائى لقي‪9‬اس العالق‪9‬ة بين متغ‪9‬يرين فإذاك‪9‬ان ن‪9‬اتج مس‪9‬توى‬

‫المعنوي‪99‬ة أق‪99‬ل من أو يس‪99‬اوى ‪ 0,05‬إذن توج‪99‬د عالق‪99‬ة فارق‪99‬ة دال‪99‬ة معنوي‪99‬ا بين المتغ‪99‬يرين الم‪99‬راد إختبارهم‪99‬ا وإ ذا ك‪99‬ان‬

‫أكبر فال يوجد فروق معنوية بين النسبتين فى كل فئة ‪.‬‬

‫إختبارات الصدق والثبات‬

‫يعري‪99‬ف الص‪99‬دق في البحث العلمي بأن‪99‬ه م‪99‬دى دق‪99‬ة البحث على قي‪99‬اس الغ‪99‬رض المص‪99‬مم من أجل‪99‬ه‪ ،‬أي إلى أي‬

‫درج ‪99‬ة تزودن ‪99‬ا أداة البحث بمعلوم ‪99‬ات تتعل ‪99‬ق بمش ‪99‬كلة البحث من مجتم ‪99‬ع الدراس ‪99‬ة نفس ‪99‬ه‪ ،‬ويع ‪99‬رف ص ‪99‬دق المحت ‪99‬وى‬

‫بالم‪99‬دى ال‪99‬ذي يص‪99‬ل إلي‪99‬ه المقي‪99‬اس في قي‪99‬اس خص‪99‬ائص الش‪99‬يء ال‪99‬ذي يه‪99‬دف البحث إلى قياس‪99‬ه(‪ ،)41‬أم‪99‬ا ص‪99‬دق أداة‬

‫جمع البيانات فتعرف بالمدى الذي تصل إليه هذه األداة في تزويد الباحث بمعلومات توضح خصائص ومواص‪99‬فات‬

‫الش ‪99 9‬يء الم ‪99 9‬راد التع ‪99 9‬رف علي‪99 9‬ه في ه‪99 9‬ذا البحث‪ )36( ,‬وتحق ‪99 9‬ق الص‪99 9‬دق ع ‪99 9‬بر‪ -1:‬التأك‪99 9‬د من ق ‪99 9‬درة األس ‪99 9‬ئلة ال‪99 9‬تي‬

‫تحويهااإلستمارة على قياس متغيرات الدراسة بدقة‪.‬‬

‫‪ -2‬التأكد من جدية كل مبحوث وأهتمامة باإلجابة الدقيقة ‪.‬‬

‫‪ -3‬ض ‪99 9‬مان الحص ‪99 9‬ول على أكبرنسبةإس ‪99 9‬تجابة من العين ‪99 9‬ة بفض ‪99 9‬ل الت ‪99 9‬أثير الشخص ‪99 9‬ي‪ ،‬حيث تم إختبارص ‪99 9‬دق‬

‫اإلس ‪99‬تمارة بالتأك ‪99‬د من مالئم ‪99‬ة األس ‪99‬ئلة من حيث بنيتهاوص ‪99‬ياغتها وتوافقه ‪99‬ا م ‪99‬ع األه ‪99‬داف ال ‪99‬تى وض ‪99‬عت للقي ‪99‬اس من‬

‫خالل ع‪99‬رض إس‪99‬تمارة اإلس‪99‬تبيان علي مجموع ‪99‬ة من األس‪99‬اتذة والخ ‪99‬براء المتخصص ‪99‬ين وتم توزي‪99‬ع نس‪99‬خا عليهم من‬

‫االس ‪99 9 9‬تبيان لإلطالع عليه ‪99 9 9‬ا وتس ‪99 9 9‬جيل مالحظ ‪99 9 9‬اتهم‪ 9‬على محت ‪99 9 9‬وى اإلس ‪99 9 9‬تبيان وتك ‪99 9 9‬ون المحكمين من فئ ‪99 9 9‬تين‪:‬الفئ ‪99 9 9‬ة‬
‫األولى‪ :‬المحكم ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ون المتمرس ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ون في من ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬اهج البحث وإ ع ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬داد اإلس ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬تبيانات‪.‬‬

‫الفئة الثانية‪ :‬المحكمون المتخصصون في موضوع البحث الذي يعد في‪9‬ه االس‪9‬تبيان‪ .‬وق‪9‬د تم اإلس‪9‬تفادة من مالحظتهم‬

‫حتى كانت اإلستمارة فى صورتهاالنهائية‪ .‬وتحقق الصدق الظاهرى بتناس‪9‬ب اإلس‪9‬تمارة م‪9‬ع ماتقيس‪9‬ه وهواإلتجاه‪9‬ات‬

‫الحديثة فى إدارة المؤسسات التليفزيونية المصرية ودورها فى معالجة قضايا المراهقين وتم التحقق من‪9‬ه بإس‪99‬تطالع‬

‫آراءالسادة الخبراء والمتخصصين كمحكمين (‪ .)49‬وتحقق الثبات عبرعدة خطوات‪:‬‬

‫‪ -1‬إع ‪99 9‬ادة مقابل ‪99 9‬ة بعض المبح ‪99 9‬وثين بص ‪99 9‬ورة عش ‪99 9‬وائية إلع ‪99 9‬ادة ملئ األس ‪99 9‬تمارة وتحدي ‪99 9‬د نس‪99 9‬ب االتف ‪99 9‬اق بين‬

‫األجابتين‪.‬‬

‫‪ -2‬مالحظ ‪99‬ة الب ‪99‬احث لم ‪99‬دى األتس ‪99‬اق ال ‪99‬داخلي في إجاب ‪99‬ات المبح ‪99‬وث ووج ‪99‬ود‪ 9‬تن ‪99‬اقض بينهم ‪99‬ا من عدم ‪99‬ه حيث‬

‫ج ‪99‬رى إختب ‪99‬ار الثب ‪99‬ات بإختيارعين ‪99‬ة ص ‪99‬غيرة من الع ‪99‬املين ب ‪99‬القنوات الفض ‪99‬ائية المص ‪99‬رية العام ‪99‬ة والخاصة‪ %10‬من‬

‫المبح ‪99‬وثين( ‪ 20‬مف ‪99‬ردة) لتط ‪99‬بيق اإلس ‪99‬تمارة عليهم ثم إع ‪99‬ادة إج ‪99‬راء االختب ‪99‬ارعليهم بع ‪99‬دجمع البيان ‪99‬ات بخمس ‪99‬ة عش ‪99‬ر‬

‫يوما‪،‬وكانت‪ 9‬قيمة معامل الثبات ‪ %0.91‬وهومايشير إلى صالحية الصحيفة للتطبيق الميدانى‪.‬‬

‫نتائج الدراسة الميدانية‬

‫توصلت الدراسة الى النتائج التالية ‪ -1:‬أثبتت النتائج ارتفاع ال‪9‬وزن المئ‪9‬وى لم‪9‬دى رض‪9‬ا أف‪9‬راد عين‪9‬ة الدراس‪9‬ة‬

‫عن بيئة العمل و بصفة عامة أشارت الى أن العاملين فى القنوات الخاص‪99‬ة والعام‪99‬ة ينظ‪99‬رون الى بيئ‪99‬ة العم‪99‬ل نظ‪99‬رة‬

‫ايجابية ‪.‬‬

‫‪ -2‬أش ‪99‬ارت النت ‪99‬ائج الى ارتف ‪99‬اع ال ‪99‬وزن المئ ‪99‬وى لم ‪99‬دى موافق ‪99‬ة أف ‪99‬راد عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة ب ‪99‬القنوات الحكومي ‪99‬ة عن‬

‫العاملين ب‪9‬القنوات الخاص‪9‬ة فى تط‪9‬بيق المؤسس‪9‬ة لل‪9‬وائح والق‪9‬وانين الخاص‪9‬ة بالعم‪9‬ل حيث يش‪9‬يرالوزن المئ‪9‬وى للج‪9‬انب‬

‫المحايد‪.‬‬
‫‪ -3‬تؤك ‪99‬د النت ‪99‬ائج رض ‪99‬ا عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة عن الت ‪99‬دريب والتنمي ‪99‬ة المهني ‪99‬ة بالمؤسس ‪99‬ة التليفزيوني ‪99‬ة وإ هتم ‪99‬ام عين ‪99‬ة‬

‫الدراس‪99‬ة بالت ‪99‬دريب وإ دراكهم ألهميت‪99‬ه حيث إرتف ‪99‬ع ال ‪99‬وزن المئ ‪99‬وى لم ‪99‬دى الموافق ‪99‬ة بين الع ‪99‬املين ب ‪99‬القنوات الحكومي ‪99‬ة‬

‫عنهم بالقنوات الخاصة من حيث الحرص علي المشاركة في الدورات التدريبية داخل المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -4‬أك ‪99‬دت النت ‪99‬ائج تفض ‪99‬يل عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة ألس ‪99‬لوب تق ‪99‬ديم الخدمةاإلعالمي ‪99‬ة فى ال ‪99‬وقت المناس ‪99‬ب ب ‪99‬وزن مئ ‪99‬وى‬

‫‪ 0.87‬كأح‪99‬د اإلس‪99‬اليب اإلداري‪99‬ة ال‪9‬تى تس‪99‬تخدمها اإلدارة فى المؤسس‪99‬ات التليفزيوني‪99‬ة و أس‪9‬لوب التحس‪99‬ين المس‪99‬تمر فى‬

‫البرامج بوزن مئ‪9‬وى ‪ ،0.85‬ثم الش‪99‬فافية فى إحاط‪9‬ة العام‪99‬ل بالمعلوم‪9‬ات الخاص‪9‬ة بالعم‪9‬ل وأس‪99‬لوب اإلهتم‪9‬ام باإلنت‪9‬اج‬

‫اإلبداعى الخالق بوزن مئوى ‪ , 0.84‬وأسلوب إستخدام أس‪9‬لوب الكت‪9‬اب المفت‪9‬وح (المص‪9‬ارحة ) م‪9‬ع الع‪9‬املين ب‪9‬وزن‬

‫مئوى‪0.82‬‬

‫‪ -5‬أك ‪99‬دت النت ‪99‬ائج إنخف ‪99‬اض ال ‪99‬وزن المئ ‪99‬وى لم ‪99‬دى العلم بالق ‪99‬انون (‪ )13‬لس ‪99‬نة ‪ 1979‬م وتعديالت‪99‬ه بالق ‪99‬انون (‬

‫‪ )223‬لس ‪99‬نة ‪ 1989‬بش ‪99‬أن إتح ‪99‬اد اإلذاع ‪99‬ة والتليفزي ‪99‬ون‪ ,‬حيث يش ‪99‬ير ه ‪99‬ذا إلى ض ‪99‬عف العلم به ‪99‬ذا الق ‪99‬انون بين عين ‪99‬ة‬

‫الدراسة والمالحظ أن أن النسبة الغالبة كانت التعرف القانون بنسبة ‪.. %60‬‬

‫‪ -6‬أوض ‪99‬حت النت ‪99‬ائج إنخف ‪99‬اض ال ‪99‬وزن المئ‪99‬وى لم‪99‬دى العلم بق ‪99‬انون التنظيم المؤسس ‪99‬ى للص ‪99‬حافة واإلعالم رقم‬

‫‪ 92‬لسنة ‪ ,2016‬حيث يشير هذا إلى ضعف العلم بهذا القانون ‪ .‬وتشير النتائج الى إرتفاع طفيف لم‪99‬دى العلم به‪9‬ذا‬

‫الق‪99‬انون نس ‪99‬بيا عن الق ‪99‬انون ‪ 13‬لس ‪99‬نة ‪ 1979‬وق ‪99‬د يرج ‪99‬ع ذل ‪99‬ك لحداث ‪99‬ة ه ‪99‬ذا الق ‪99‬انون كم ‪99‬ا أن ‪99‬ه ينظم العم ‪99‬ل المؤسس ‪99‬ى‬

‫للقن‪99‬وات الحكومي‪99‬ة والخاص‪99‬ة وق‪99‬د أش‪99‬ارت النت‪99‬ائج الى وج‪99‬ود عالق‪99‬ة طردي‪99‬ة بين فئ‪99‬ات الدرج‪99‬ة الوظيفي‪99‬ة وم‪99‬دى العلم‬

‫بهذا القانون حيث يرتفع الوزن المئوى للعلم بهذا القانون كلما ارتفع المستوى االدراى ‪.‬‬

‫‪ -7‬أش‪99‬ارت النت‪99‬ائج إلى أن اإلدارة تلعب دورا محوري‪99‬ا فى وض‪99‬ع السياس‪99‬ة التحريري‪99‬ة للمؤسس‪99‬ة حيث ج‪99‬اءت‬

‫فى الترتيب األول (السياسة التحريرية يحددها رئيس وأعضاء مجلس اإلدارة بالمؤسسة) بنس‪99‬بة ‪ %29.5‬تاله‪99‬ا فى‬

‫ال‪99‬ترتيب الث‪99‬انى والث‪99‬انى مك‪99‬رر سياس‪99‬تى (السياس‪99‬ة التحريري‪99‬ة تح‪99‬ددها اإلدارات بالمش‪99‬اركة م‪99‬ع اإلدارة العلي‪99‬ا بنس‪99‬بة‬
‫‪ ,%28.0‬السياس‪99‬ة التحريري‪99‬ة ج‪99‬زء من السياس‪99‬ة العام‪99‬ة للدول‪99‬ة بنس‪99‬بة ‪ ) %28.0‬وق‪99‬د تأي‪99‬د احص‪99‬ائياوجود‪( 9‬ارتب‪99‬اط‬

‫عكس ‪99‬ى) بين ت‪99 9‬راتيب فئ ‪99‬تى عين‪99 9‬ة الدراس‪99 9‬ة ب‪99 9‬القنوات الحكومي ‪99‬ة والقن ‪99‬وات الخاص‪99 9‬ة لط‪99 9‬رق كيفي‪99 9‬ة وض ‪99‬ع السياس ‪99‬ة‬

‫التحريرية للمؤسسة‪,‬مما يعنى أن(جهة العمل) عامل له تأثيركبير جدا فى هذا الشأن‪.‬‬

‫‪ -8‬أش ‪99‬ارت نت ‪99‬ائج الدراس ‪99‬ة الى أن عم ‪99‬ل أف ‪99‬راد عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة فى ال ‪99‬برامج التليفزيوني ‪99‬ة يتم من خالل تق ‪99‬ديم‬

‫األفك‪99‬ار لل‪99‬رئيس المباش‪99‬ر ويتم الموافق‪99‬ة عليه‪99‬ا حيث ج‪99‬اء ت فى ال‪99‬ترتيب االول وفى ال‪99‬ترتيب الث‪99‬انى (أق‪99‬وم بإختي‪99‬ار‬

‫البرامج التى تتفق مع ميولى وأفكارى وإ مكاناتى و وجود اختالف كبير بين أفراد عينة الدراسة فى ت‪99‬رتيبهم لكيفي‪99‬ة‬

‫عملهم فى ال‪99‬برامج التليفزيوني‪99‬ة ‪ ,‬حيث ج‪99‬اءت (أق‪99‬دم فك‪99‬رة لل‪99‬رئيس المباش‪99‬رويتم الموافق‪99‬ة عليه‪99‬ا) فى ال‪99‬ترتيب األول‬

‫ب ‪99‬القنوات الحكومي ‪99‬ة‪ ,‬بينم ‪99‬ا ج ‪99‬اءت (يتم توزي ‪99‬ع األفك ‪99‬ارعلى الع ‪99‬املين حس ‪99‬ب الكف ‪99‬اءة ومناس ‪99‬بتها‪ 9‬إلمك ‪99‬اني) ب ‪99‬القنوات‬

‫الخاصة وقد تأيد احصائياوجود ارتباط ضعيف جدا بين تراتيب فئتى عينة الدراس‪99‬ة لكيفي‪99‬ة عملهم فى ال‪99‬برامج‪ ,‬مم‪99‬ا‬

‫يعنى أن (جهة العمل ) عامل له تأثير كبير جدا فى هذا الشأن‪.‬‬

‫‪ -9‬أوض‪9‬حت النت‪9‬ائج أن القض‪9‬ايا اإلجتماعي‪9‬ة‪ :‬ج‪9‬اءت ك‪9‬أهم القض‪9‬ايا ال‪9‬تى تمث‪9‬ل أولوي‪9‬ة فى المعالج‪9‬ة ل‪9‬دى عين‪9‬ة‬

‫الدراسة بنسبة‪ %40.5‬وجاءت باقى القضايا على الترتيب التالى (القضايا النفسية بنسبة‪, %34.5‬القضايا التعليمية‬

‫بنسبة‪ ,% 12.0‬القضايا الجنسية بنسبة‪ ,%5.0‬القضايا الصحية بنسبة‪, %4.0‬القضايا اإلقتصادية بنسبة‪. %3.0‬‬

‫‪ -10‬أثبتت النت ‪99‬ائج ض ‪99‬عف مش ‪99‬اركة الم ‪99‬راهقين فى تق ‪99‬ديم ال ‪99‬برامج ال ‪99‬تى تن ‪99‬اقش قض ‪99‬اياهم حيث ج ‪99‬اءت نس ‪99‬بة‬

‫مش‪99‬اركتهم‪ % 16.0‬فى نهاي‪99‬ة ال‪99‬ترتيب لط‪99‬رق معالج‪99‬ة المؤسس‪99‬ة التليفزيوني‪99‬ة لقض‪99‬ايا الم‪99‬راهقين وج‪99‬اءت إستض‪99‬افة‬

‫متخصص‪99‬ين وخ‪99‬براء بقض‪99‬ايا الطفول‪99‬ة والمراهق‪99‬ة للتح‪99‬دث عنهم فى المرتب‪99‬ة األولى بنس‪99‬بة ‪ %75.5‬وتاله‪99‬ا مش‪99‬اركة‬

‫المراهقين كضيوف بنسبة‪ %41.0‬هذا وقد تأي‪9‬د احص‪9‬ائيا وج‪9‬ود ارتب‪9‬اط ملح‪9‬وظ بين ت‪9‬راتيب فئ‪9‬تى عين‪9‬ة الدراس‪9‬ةمن‬

‫العاملين بالقنوات الحكومية والخاصة لطرق معالجة المؤسسة لقضاياالمراهقين مما يعنى أن(جهة العم‪99‬ل) عام‪99‬ل ل‪99‬ه‬

‫تأثيرملموس فى هذاالشأن‪.‬‬
‫‪ -11‬أوض‪99‬حت نت‪99‬ائج الدراس‪99‬ة قل‪99‬ة ع‪99‬دد ال‪99‬برامج ال‪99‬تى تع‪99‬الج قض‪99‬ايا الم‪99‬راهقين حيث أف‪99‬اد ‪ %90.5‬من أف‪99‬راد‬

‫عين‪99‬ة الدراس‪99‬ة بنعم‪ ,‬مقاب‪99‬ل ‪ %9.5‬أف‪99‬ادوا بأنه‪99‬ا غ‪99‬ير قليل‪99‬ة وه‪99‬ذا يش‪99‬ير الى قل‪99‬ة ال‪99‬برامج ال‪99‬تى تع‪99‬الج قض‪99‬ايا الطفول‪99‬ة‬

‫وادراك العاملون لذلك‪.‬‬

‫‪ -12‬أك‪99‬دت النت‪99‬ائج أن أس‪99‬باب قل‪99‬ة ال‪99‬برامج ال‪99‬تى تع‪99‬الج قض‪99‬ايا الم‪99‬راهقين على الشاش‪99‬ة تع‪99‬ود الى أنه‪99‬ا (تحت‪99‬اج‬

‫تكلف ‪99‬ة مالي ‪99‬ة كب ‪99‬يرة) و( اليوج ‪99‬د إقب ‪99‬ال من الق ‪99‬ائمين على ال ‪99‬برامج على ه ‪99‬ذا الن ‪99‬وع من ال ‪99‬برامج) وال ‪99‬تى ج ‪99‬اءت فى‬

‫المرتب‪99‬ة األولى ب‪99‬وزن مئ‪99‬وى ‪ 0.16‬ومن بع‪99‬دها ج‪99‬اءت (األدارة التهتم بمث‪99‬ل ه‪99‬ذه ال‪99‬برامج) ب‪99‬وزن مئ‪99‬وى ‪ 0.13‬فى‬

‫المرتبة الثانية ثم فى المرتبة األخيرة جاءت (ليس لها جمهور ‪ ،‬و غير جاذبة لإلعالنات ) بوزن مئوى‪.0.12‬‬

‫‪ - 13‬أوض‪99 9‬حت النت‪99 9‬ائج ض‪99 9‬رورة توف‪99 9‬ير مق‪99 9‬دمى ب‪99 9‬رامج ذوى كف‪99 9‬اءة وتوف‪99 9‬ير اإلمكاني‪99 9‬ات المادي‪99 9‬ة الالزم‪99 9‬ة‬

‫لتطويرال‪99‬برامج ال‪99‬تى تع‪99‬الج قض‪99‬ايا الم‪99‬راهقين الى ج‪99‬انب ت‪99‬دريب الع‪99‬املين به‪99‬ذه ال‪99‬برامج لرف‪99‬ع كف‪99‬اءتهم م‪99‬ع المتابع‪99‬ة‬

‫والتقييم المستمر‪.‬‬

‫‪ -14‬أوضحت النتائج انخفاض الوزن المئوى المعبر عن مدى نجاح البرامج ال‪99‬تى تع‪99‬الج قض‪99‬ايا الم‪99‬راهقين ‪,‬‬

‫ويشير الوزن المئوى الى ضعف هذه البرامج ‪.‬‬

‫‪ -15‬أثبتت النت‪99‬ائج أن اإلدارة مس‪99‬ئولة عن تحدي‪99‬د ش‪99‬كل ال‪99‬برامج ومض‪9‬مونها من خالل الخط‪9‬ة البرامجي‪9‬ة ال‪9‬تى‬

‫تضعها ويشارك فيها العاملون حيث جاء (تحديد مضمون البرامج وأشكالها يتم وفق خطة برامجي‪99‬ة تض‪99‬عها اإلدارة‬

‫ويش‪99‬ارك فيه‪99‬ا الع‪99‬املون) ج‪99‬اءت فى ال‪99‬ترتيب االول بنس‪99‬بة‪ %45.0‬تاله‪99‬ا على ال‪99‬ترتيب (ت‪99‬ترك للع‪99‬املين الحري‪99‬ة فى‬

‫إختيارشكل ومضمون برامجهم بنسبة ‪ ,%29.5‬تحدد البرامج ومضمونها ‪. )%25.5‬‬

‫‪ -16‬أثبتت النت‪99 9 9 9‬ائج موافق‪99 9 9 9‬ة غالبي‪99 9 9 9‬ة أفرادعين‪99 9 9 9‬ة الدراس‪99 9 9 9‬ة لى التطويروالتغييربالمؤسس‪99 9 9 9‬ة التليفزيوني‪99 9 9 9‬ة‪( .‬‬

‫‪%95.0‬تحديدا)‪.‬‬
‫‪ -17‬دلت النت ‪99 9‬ائج على أن المش ‪99 9‬كالت األساس ‪99 9‬ية ال ‪99 9‬تى تواج ‪99 9‬ه اإلدارة بالمؤسس ‪99 9‬ة التليفزيوني ‪99 9‬ة ج ‪99 9‬اءت على‬

‫الترتيب (قلة الموارد المالية بنسبة ‪ ,%44.0‬قلة التدريب ‪, %38.5‬عدم توافر اإلمكانات الفنية والهندس‪99‬ية‪%37.0‬‬

‫‪,‬الفردي ‪99 9‬ة وع ‪99 9‬دم التع ‪99 9‬اون بين الع ‪99 9‬املين ‪,%32.5‬ك ‪99 9‬ثرة ع ‪99 9‬دد الع ‪99 9‬املين اإلداريين‪ ,‬الص ‪99 9‬راع على المناص ‪99 9‬ب‪,‬ع ‪99 9‬دم‬

‫توافروسائل‪ 9‬للنقل والخدمات‪.‬‬

‫‪ -18‬النت‪99‬ائج تش‪99‬ير الى أن م‪99‬ا يق‪99‬ارب نص‪99‬ف أف‪99‬راد عين‪99‬ة الدراس‪99‬ة ( ‪ )%47.5‬ي‪99‬رون أن طبيع‪99‬ة النظم اإلداري‪99‬ة‬

‫المتبع‪99‬ة فى المؤسس‪99‬ة التليفزيوني‪99‬ة (نظم تجم‪99‬ع بين الحديث‪99‬ة والتقليدي‪99‬ة) ‪ ,‬بينم‪99‬ا أف‪99‬اد (‪ )%46.0‬بأنه‪99‬ا (نظم تقليدي‪99‬ة) ‪,‬‬

‫ونسبة ضعيفة (‪ )%6.5‬ترى أنها نظم حديثة متطورة‪ .‬وأوضحت النتائج وجود فروق نس‪99‬بية واض‪99‬حة بين القن‪99‬وات‬

‫الحكومي‪99‬ة والخاص‪99‬ة حيث أظه‪99‬ر الج‪99‬دول أن طبيع‪99‬ة النظم اإلداري‪99‬ة فى القن‪99‬وات الحكومي‪99‬ة هى نظم تقليدي‪99‬ة وك‪99‬انت‬

‫نسبتها‪ %64.0‬وفقا لرأى عينة الدراسة من هذه القنوات أما طبيعة النظم اإلدارية فى القنوات الخاص‪9‬ة فك‪9‬انت نظم‬

‫تجمع بين الحديثة والتقليدية بنسبة ‪ %47.5‬وفقا لرأى عينة الدراسة من هذه القنوات ‪.‬‬

‫‪ -19‬أثبتت النتائج إنخفاض ال‪99‬وزن المئ‪9‬وى لم‪99‬دى مس‪99‬اعدة النظم اإلداريةالمطبق‪99‬ة فى تحقي‪99‬ق أه‪9‬داف لمؤسس‪99‬ة‪,‬‬

‫ويشير هذا إلى قلة مساعدة النظم اإلدارية المطبقة فى تحقيق أهداف المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -20‬أكدت نت‪9‬ائج الدراس‪99‬ة أن من أس‪99‬باب ع‪9‬دم مس‪99‬اعدة النظم اإلداري‪99‬ة على تحقي‪99‬ق أه‪9‬داف المؤسس‪9‬ة ه‪99‬و(ع‪99‬دم‬

‫توظيف اإلمكانات بشكل جيد) بنسبة ‪ %47.5‬تالها س‪9‬بب ع‪9‬دم ت‪9‬وافر الم‪9‬وارد المالي‪9‬ة الالزم‪9‬ة إلنج‪9‬از العم‪9‬ل بنس‪9‬بة‬

‫‪ %40.5‬ثم اإلعتم‪99‬اد على المج‪99‬امالت فى العم‪99‬ل وعن‪99‬د إتخ‪99‬اذ الق‪99‬رارات بنس‪99‬بة ‪.%32.0‬وج‪99‬اء ع‪99‬دم ت‪99‬وافر الم‪99‬وارد‬

‫المالية الالزمة إلنجازالعمل ه‪9‬وأهم س‪9‬بب ب‪9‬القنوات الحكومي‪9‬ة‪,‬بينم‪9‬ا(ع‪9‬دم توظي‪9‬ف اإلمكان‪9‬ات بش‪9‬كل جي‪9‬د)ه‪9‬وأهم س‪9‬بب‬

‫بالقنوات الخاصة ‪.‬‬

‫‪ -21‬أش ‪99‬ارت النت ‪99‬ائج الى أن نم ‪99‬ط القي ‪99‬ادة الس ‪99‬ائد بالمؤسس ‪99‬ة التليفزيوني ‪99‬ة ه ‪99‬و (القي ‪99‬ادة بالمش ‪99‬اركة(نم ‪99‬ط اإلدارة‬

‫والقيادة الديمقراطية )( ‪ )%45.5‬و جاءت النتائج تدل على اتفاق أفراد عينة الدراسة بالقنوات الحكومية والخاصة‬
‫على ت ‪99‬راتيب أنم ‪99‬اط القي ‪99‬ادة الس ‪99‬ائدة بالمؤسس ‪99‬ة التليفزيوني ‪99‬ة حيث ج ‪99‬اء فى الص ‪99‬دارة نم ‪99‬ط القي ‪99‬ادة بالمش ‪99‬اركة (نم ‪99‬ط‬

‫اإلدارة والقي‪99‬ادة الديمقراطي‪99‬ة ) تاله‪99‬ا نم‪99‬ط القي‪99‬ادة الفردي‪99‬ة (نم‪99‬ط اإلدارة والقي‪99‬ادة التس‪99‬لطية) ثم تخلى اإلدارة والقي‪99‬ادة‬

‫عن مسئوليتها وتركها لألفراد(نمط اإلدارة والقياده غير الموجهة) ‪.‬‬

‫‪ -22‬أكدت النتائج أن(القيادة بالمشاركة(نمط اإلدارة والقيادة الديمقراطي‪99‬ة ))هونم‪99‬ط القي‪99‬ادة المطل‪99‬وب للتط‪99‬وير‬

‫بالمؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -23‬أثبتت النتائج أن أعلى مستوى للمهارات الموج‪99‬ودة ل‪9‬دى الم‪99‬ديرين بالمؤسس‪99‬ة التليفزيوني‪99‬ة هى(المه‪99‬ارات‬

‫الفني ‪99 9 9‬ة) ب ‪99 9 9‬وزن مئ ‪99 9 9‬وى يش ‪99 9 9‬ير الى المس ‪99 9 9‬توى الع ‪99 9 9‬الى ‪ ,‬تاله (مه ‪99 9 9‬ارات التعام ‪99 9 9‬ل م ‪99 9 9‬ع اآلخ ‪99 9 9‬رين )‪ ,‬ثم المه ‪99 9 9‬ارات‬

‫(الفكرية‪,‬الشخصية)‪.‬‬

‫‪ -24‬دلت النتائج على أن مهارة (الق‪9‬درة على التحس‪9‬ين والتطويرالمستمرلش‪9‬كل الشاش‪9‬ة ) هى أك‪9‬ثر المه‪99‬ارات‬

‫الشخص‪99‬ية ال‪99‬تى يجب توافره‪99‬ا فى الم‪99‬دير بالمؤسس‪99‬ة التليفزيوني‪99‬ة بنس‪99‬بة‪ , %30.5‬و أن مه‪99‬ارة (الش‪99‬جاعة في إتخ‪99‬اذ‬

‫القرار واإلهتمام بالتدريب) هى أكثر المهارات الشخص‪9‬ية المتداخل‪9‬ة م‪9‬ع األخ‪9‬رين بنس‪9‬بة‪ %48.0‬و مه‪99‬ارة (اإلس‪9‬هام‬

‫في تحقيق ديمقراطية إختيار أفكار البرامج) هى أكثر مهارات اإلرتقاء بالمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -25‬أثبتت النت‪99‬ائج ارتف‪99‬اع ال‪99‬وزن المئ‪99‬وى لم‪99‬دى الموافق‪99‬ة على المظاهراإلداري‪99‬ة ال‪99‬تى تتعام‪99‬ل به‪99‬ا اإلدارة م‪99‬ع‬

‫عينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -26‬أك‪9‬دت نت‪99‬ائج الدراس‪9‬ة ارتف‪9‬اع ال‪9‬وزن المئ‪99‬وى لقي‪9‬ام الم‪99‬ديرين بالمؤسس‪99‬ة بالوظ‪99‬ائف اإلداري‪9‬ة على ال‪99‬ترتيب‬

‫الت‪99‬الى(التوجي‪99‬ه ‪,‬التنس‪99‬يق ‪,‬إتخ‪99‬اذ الق‪99‬رارات‪,‬التنظيم‪ ,‬القي‪99‬ادة ‪ ,‬الرقاب‪99‬ة ‪ ,‬التق‪99‬ييم) ‪ ,‬ويش‪99‬ير ال‪99‬وزن المئ‪99‬وى الى الموافق‪99‬ة‬

‫على ه‪99‬ذه الوظ‪99‬ائف‪,‬أم‪99‬ا ال‪99‬وزن المئ‪99‬وى لم‪99‬دى الموافق‪99‬ة على وظيف‪99‬تى(التخطي‪99‬ط ‪,‬التق‪99‬ويم) فق‪99‬د انخفض قليال ويش‪99‬يرالى‬

‫الجانب المحايد‪.‬‬
‫‪ -27‬تش ‪99‬ير النت ‪99‬ائج الى ع ‪99‬دم وج ‪99‬ود‪ 9‬بيئ ‪99‬ة مناس ‪99‬بة إلنت ‪99‬اج ب ‪99‬رامج جذاب ‪99‬ة ذات ج ‪99‬ودة عالي ‪99‬ة و إنخفض ال ‪99‬وزن‬

‫المئوى لم‪9‬دى توف‪9‬ير الهياك‪9‬ل التنظيمي‪9‬ة واإلداري‪9‬ة ل‪9‬ذلك ولكن يش‪9‬يرإ لى توفيربيئ‪9‬ة مناس‪9‬بة الى ح‪9‬د وتوافربيئ‪9‬ة مناس‪9‬بة‬

‫إلنتاج برامج جذابة ذات جودة عالية بين أفراد عينة الدراسة بالقنوات الخاصة عنه بالقنوات الحكومية‪.‬‬

‫‪ -28‬أش‪99‬ارت النت‪99‬ائج الى احتي‪99‬اج المؤسس‪99‬ة لنظ‪99‬ام إدارى جدي‪99‬د وق‪99‬وانين ول‪99‬وائح جدي‪99‬دة بنس‪99‬بة ‪ %77.0‬وتزي‪99‬د‬

‫نس‪99‬بة القن‪99‬وات الحكومي‪99‬ة عن القن‪99‬وات الخاص‪99‬ة والف‪99‬ارق بين النس‪99‬بتين ذى دالل‪99‬ة معنوي‪99‬ة حيث قيم‪99‬ة ( ‪ , 4.3)z‬وهى‬

‫أكبر من ‪ 1.96‬الدالة على وجود فارق معنوى بين النسبتين ‪ ,‬ويدل هذا على وجود اختالف بين فئتى الدراس‪9‬ة فى‬

‫هذا الشأن ‪.‬‬

‫‪ -29‬تدل النتائج أن المؤسس‪9‬ة تحت‪9‬اج لنظ‪99‬ام إدارى جدي‪99‬د وق‪99‬وانين ول‪9‬وائح جدي‪9‬دة لتوف‪9‬ير آلي‪9‬ات مناس‪99‬بة لتجوي‪9‬د‬

‫الخدمة وتوظيف الموارد المتاحة‪.‬‬

‫‪ -30‬أكدت النتائج إنخفاض مشاركة العاملين فى إختيار أفكار البرامج التى تقدم على الشاش‪99‬ة وأن المش‪99‬اركة‬

‫فى إختي‪99‬ار أفك‪99‬ار ال‪99‬برامج ال‪99‬تى تق‪99‬دم على الشاش‪99‬ة بين أف‪99‬راد عين‪99‬ة الدراس‪99‬ة ب‪99‬القنوات الحكومي‪99‬ة تزي‪99‬د عن‪99‬ه ب‪99‬القنوات‬

‫الخاصة‪.‬‬

‫‪ -32‬تؤك‪99‬د نت‪99‬ائج الدراس‪99‬ة على أن الملكي‪99‬ة(الدول‪99‬ةأوالقطاع الخ‪99‬اص) ت‪99‬ؤثرعلى مس‪99‬توى ال‪99‬برامج المقدم‪99‬ة به‪99‬ا‬

‫حيث أظهرت النتائج أنه‪9‬ا ت‪99‬ؤدى الى (نمطي‪9‬ة ال‪9‬برامج وع‪99‬دم التجديد‪ ,0.81‬ت‪9‬وافرالتنظيم الجي‪9‬د للعم‪99‬ل ‪ ,)0.78‬حيث‬

‫يش‪99‬ير ال‪99‬وزن المئ‪99‬وى لهم‪99‬ا على الموافق ‪99‬ة‪,‬وانخفض ال‪99‬وزن المئ‪99‬وى لب‪99‬اقى العب‪99‬ارات المع‪99‬برة عن ذل‪99‬ك ويش‪99‬يرالوزن‬

‫المئوى لها عن المحايدة‪.‬‬

‫‪ -34‬أك ‪99‬دت النت ‪99‬ائج على أن عين ‪99‬ة الدراس ‪99‬ة من القن ‪99‬وات الحكومي ‪99‬ة والقن ‪99‬وات الخاص ‪99‬ة ي ‪99‬رون أن الم ‪99‬دخالت‬

‫التش‪99‬ريعية والتنظيمي‪99‬ة والبش‪99‬رية والهندس‪99‬ية والمالي‪99‬ة والمادي‪99‬ة واإلداري‪99‬ة هى م‪99‬دخالت متوس‪99‬طة الج‪99‬ودة وج‪99‬اء ال‪99‬وزن‬

‫المئوى لمستوى الجودة لجميع المدخالت يشير الى المستوى المتوسط ‪.‬كما تشير النتائج الى ارتفاع الوزن المئ‪99‬وى‬
‫لمس‪99‬توى ج‪99‬ودة كاف‪99‬ة الم‪99‬دخالت ب‪99‬القنوات الخاص‪99‬ة عن القن‪99‬وات الحكومي‪99‬ة‪ ,‬ع‪99‬دا الم‪99‬دخالت اإلداري‪99‬ة فق‪99‬د زاد وزنه‪99‬ا‬

‫المئوى بالقنوات الحكومية وكان(‪ )0.77‬وبفارق‪ 9‬بسيط عن الخاصة (‪.)0.74‬‬

‫التوصيات‬

‫‪ -1‬إج‪99‬راء المزي‪99‬د من الدراس‪99‬ات والبح‪99‬وث ح‪99‬ول مفه‪99‬وم إدارة المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة واإلهتم‪99‬ام ب‪99‬دور الهيكلي‪99‬ة‬

‫فى المنظمة اإلعالمية كنواة لإلنتاج اإلعالمى بتصنيفاته المتع‪99‬ددة وال‪99‬تى من ش‪99‬أنها تحق‪99‬ق إرادة المؤسس‪99‬ة كمش‪99‬روع‬

‫إعالمى ه‪99‬ادف أوال وكمظل‪99‬ة إنتاجي‪99‬ة م‪99‬دره لل‪99‬دخل م‪99‬وفره لف‪99‬رص العم‪99‬ل ومس‪99‬تقطبة للم‪99‬وارد البش‪99‬رية ومص‪99‬در دخ‪99‬ل‬

‫لها ‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب تطبيق المؤسسة للوائح والقوانين الخاصة بالعمل على جميع العاملين دون إستثناء‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلهتمام بالتدريب والتنمية المهنية بالمؤسسة التليفزيونية‬

‫‪ -4‬الحرص على تقديم الخدمةاإلعالمية فى الوقت المناسب ‪.‬‬

‫‪ - 5‬اإلهتم‪99‬ام بالقض‪99‬ايا الخاص‪99‬ة بفئ‪99‬ات المجتم‪99‬ع المختلف‪99‬ة وخاص‪99‬ة قض‪99‬اياالمراهقين وإ دراجه‪99‬ا ض‪99‬من الخط‪99‬ط‬

‫البرامجية للقنوات‪.‬‬

‫‪ -6‬يجب مش ‪99‬اركة الم ‪99‬راهقين فى ال ‪99‬برامج ال ‪99‬تى تتن ‪99‬اول‪ 9‬قض ‪99‬اياهم للتعب ‪99‬ير عن أنفس ‪99‬هم والتع ‪99‬رف على أرائهم‬

‫وحل مشاكلهم ‪.‬‬

‫‪ -7‬زيادة عدد البرامج التى تناقش قضايا المراهقين على الشاشة وإ ختيار األوقات المناسبة للعرض ‪.‬‬

‫‪ -8‬توفير اإلمكانيات المالية الالزمة إلنتاج البرامج الخاصة بالمراهقين ‪.‬‬

‫‪ -9‬توف‪99‬ير مق ‪99‬دمى ب‪99‬رامج ذوى كف‪99‬اءة وتوف‪99‬ير اإلمكاني‪99‬ات الالزم‪99‬ة الى ج‪99‬انب ت‪99‬دريب الع‪99‬املين به‪99‬ذه ال‪99‬برامج‬

‫لرفع كفاءتهم وتطويرهم مع المتابعة والتقييم المستمر من اإلدارة لتنفيذ هذه البرامج‪.‬‬

‫‪ -10‬توظيف اإلمكانات المتوفرة بالمؤسسة بشكل جيد لتحقيق أهداف المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -11‬مش‪99 9‬اركة خ‪99 9‬براء ومتخصص‪99 9‬ين فى قض‪99 9‬ايا المراهق‪99 9‬ة واإلس‪99 9‬تعانة بهم عن‪99 9‬د وض‪99 9‬ع السياس‪99 9‬ة التحريري‪99 9‬ة‬

‫للبرامج التى تناقش هذه القضايا‪.‬‬

‫‪ -13‬إتب ‪99 9‬اع إس‪99 9‬لوب القي ‪99 9‬ادة بالمش ‪99 9‬اركة(نم ‪99 9‬ط اإلدارة والقي ‪99 9‬ادة الديمقراطي ‪99 9‬ة ) كإس ‪99 9‬لوب إدارى بالمؤسس ‪99 9‬ات‬

‫اإلعالمية ‪.‬‬

‫‪ -14‬عن‪99 9 9‬د إختي‪99 9 9‬ار الم‪99 9 9‬دير بالمؤسس‪99 9 9‬ة التليفزيوني‪99 9 9‬ة فالب‪99 9 9‬د أن تت‪99 9 9‬وافر لدي‪99 9 9‬ه مه‪99 9 9‬ارة الق‪99 9 9‬درة على التحس‪99 9 9‬ين‬

‫والتطويرالمستمرلش‪99 9‬كل الشاش‪99 9‬ة ومه‪99 9‬ارة (الش‪99 9‬جاعة في إتخ‪99 9‬اذ الق‪99 9‬رار واإلهتم‪99 9‬ام بالت‪99 9‬دريب) والق‪99 9‬درة على تحقي‪99 9‬ق‬

‫ديمقراطية إختيار أفكار البرامج‪.‬‬

‫‪ -15‬أثبتت النت‪99‬ائج ارتف‪99‬اع ال‪99‬وزن المئ‪99‬وى لم‪99‬دى الموافق‪99‬ة على المظاهراإلداري‪99‬ة ال‪99‬تى تتعام‪99‬ل به‪99‬ا اإلدارة م‪99‬ع‬

‫عينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -16‬إل‪99‬زام الم‪99‬ديرين بالمؤسس‪99‬ة بالقي‪99‬ام بالوظ‪99‬ائف اإلداري‪99‬ة التالي‪99‬ة(التوجي‪99‬ه ‪,‬التنس‪99‬يق ‪,‬إتخ‪99‬اذ الق‪99‬رارات‪,‬التنظيم‪,‬‬

‫القيادة ‪ ,‬الرقابة ‪ ,‬التقييم)‪.‬‬

‫‪ -17‬توفير هياكل تنظيمية وإ دارية تسمح بوجود بيئة مناسبة إلنتاج برامج جذابة ذات جودة عالية‪.‬‬

‫‪ -18‬يجب توف‪9‬ير آلي‪99‬ات مناس‪9‬بة لتجوي‪9‬د الخدم‪99‬ة م‪9‬ع المرون‪99‬ة اإلداري‪99‬ة إلتخ‪99‬اذ الق‪99‬رار ووج‪9‬ود‪ 9‬توص‪9‬يف واض‪9‬ح‬

‫ومحدد لطبيعة كل وظيفة ومهام القائم بها وتوظيف الموارد المتاحة بشكل جيد‪..‬‬

‫‪ -19‬يجب أال تؤثر الملكية على كفاءة وحرية إختيار أفكار البرامج وأسلوب تقديمها ‪.‬‬

‫‪ -20‬يجب أن تك‪99 9‬ون الم‪99 9‬دخالت التش‪99 9‬ريعية والتنظيمي‪99 9‬ة والبش‪99 9‬رية والهندس‪99 9‬ية والمالي‪99 9‬ة والمادي‪99 9‬ة واإلداري ‪99 9‬ة‬

‫بالمؤسسة مدخالت عالية الجودة‪.‬‬

‫مستخلص الدراسة‬
‫‪ -1‬مش‪99‬كلة الدراس‪99‬ة ‪ :‬تكمن المش‪99‬كلة فى إختالف تن‪99‬اول‪ 9‬وس‪99‬ائل اإلعالم لقض‪99‬ايا الم‪99‬راهقين من وس‪99‬يلة ألخ‪99‬رى‬

‫بحسب إختالف اإلدارة وسياستها اإلعالمية تجاه هذه الشريحة باعتبارهم صناع المستقبل ‪.‬‬

‫‪-2‬أه‪99 9 9‬داف الدراس‪99 9 9‬ة‪ :‬ه‪99 9 9‬دفت الدراس‪99 9 9‬ة الى تحديدالدورال‪99 9 9‬ذى يمكن أن تلعب‪99 9 9‬ه اإلتجاه‪99 9 9‬ات الحديث‪99 9 9‬ة فى إدارة‬

‫المؤسسات التليفزيونية المصرية فى معالجة قضايا المراهقين‪.‬‬

‫‪ -3‬ح ‪99‬دود الدراس‪99 9‬ة‪ :‬تتمث‪99 9‬ل الح‪99 9‬دود الموض‪99 9‬وعية فى(اإلتجاه ‪99‬ات الحديث ‪99‬ة فى إدارة المؤسس ‪99‬ات التليفزيوني‪99 9‬ة‬

‫المص ‪99‬رية ودوره‪99‬ا فى معالج‪99‬ة قض‪99‬ايا الم‪99‬راهقين) وتتمث‪99‬ل الح‪99‬دود المكاني‪99‬ة فى ماس‪99‬بيرو ومدين‪99‬ة اإلنت‪99‬اج اإلعالمى‬

‫والحدود الزمنية من ‪ 1/1/2018‬وحتى ‪. 31/3/2018‬‬

‫‪ -4‬نوع الدراسة و منهجها‪ :‬تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية و تستخدم منهج المسح ‪.‬‬

‫‪ -5‬مجتمع الدراسة ‪ :‬جميع العاملين بماسبيرو و القنوات الخاصة‪.‬‬

‫‪ -6‬عينة الدراسة ‪ :‬تم استخد ام عينة قوامها (‪ )200‬مفردة ‪.‬‬

‫‪ -7‬أدوات جمع البيانات ‪ :‬صحيفة اإلستبيان ‪.‬‬

‫‪ -8‬إختبارات الصدق والثبات ‪ :‬تحقق الثبات من األتساق الداخلي في إجابات المبح‪99‬وث وع‪99‬دم وج‪99‬ود تن‪99‬اقض‬

‫بينها وتم إختبار صدق اإلستمارة بالتأكد من مالئمة األس‪9‬ئلة من حيث بنيته‪9‬ا وص‪9‬ياغتها وتوافقه‪9‬ا م‪9‬ع األه‪9‬داف ال‪9‬تى‬

‫وضعت للقياس وعرض أستمارة اإلستبيان على الخبراء والمختصين كمحكمين لها‪.‬‬

‫‪ -9‬نتائج الدراسة‬

‫تم تجميع البيانات على الحاسب اآللى وتحليلهاإحصائيا بإستخدام برنامج‪ spss‬وتم إستخالص النت‪99‬ائج كالت‪99‬الى‪:‬‬

‫أثبتت النت‪99‬ائج رض‪99‬ا أف‪99‬راد عين‪99‬ة الدراس‪99‬ة عن بيئ‪99‬ة العم‪99‬ل وتفض‪99‬يل العين‪99‬ة ألس‪99‬لوب تق‪99‬ديم الخدمةاإلعالمي‪99‬ة فى ال‪99‬وقت‬

‫المناسب بوزن مئوى ‪0.87‬وأوضحت النتائج أن القض‪9‬ايا اإلجتماعي‪9‬ة تمث‪9‬ل أولوي‪9‬ة فى المعالج‪9‬ة ل‪9‬دى عين‪9‬ة الدراس‪9‬ة‬

‫بنس ‪99‬بة‪ %40.5‬و أثبتت ض ‪99‬عف مش ‪99‬اركة الم ‪99‬راهقين فى تق ‪99‬ديم ال ‪99‬برامج ‪ % 16.0‬و أن اإلدارة مس ‪99‬ئولة عن تحدي ‪99‬د‬
‫بة و فى‬99 9‫ة بنس‬99 9‫ة نظم تقليدي‬99 9‫وات الحكومي‬99 9‫ة فى القن‬99 9‫ و أن النظم اإلداري‬%45.0‫بة‬99 9‫مونها بنس‬99 9‫برامج ومض‬99 9‫كل ال‬99 9‫ش‬

‫دم‬99‫القنوات الخاصة نظم تجمع بين الحديثة والتقليدية وأكدت أن النظم اإلدارية المطبقة ال تحقق أهداف المؤسسة لع‬

‫درة على‬99‫ارة الق‬99‫ وأن مه‬%40.5 ‫ وعدم توافر الموارد المالية الالزمة‬%47.5 ‫توظيف اإلمكانات بشكل جيد بنسبة‬

‫ة‬99 ‫دير المؤسس‬99 ‫ا لم‬99 ‫وب توافره‬99 ‫تى المطل‬99 ‫ية ال‬99 ‫ارات الشخص‬99 ‫ثر المه‬99 ‫ة هى أك‬99 ‫كل الشاش‬99 ‫ين والتطويرالمستمرلش‬99 ‫التحس‬

. ‫التليفزيونية‬

Recent trends in the Egyptian institutions television management and their role in dealing
with adolescents issues
Abstract

The problem of study: The problem lies in the difference between the media handling of -1

adolescent issues from one way to another according to the different management and media

. policy towards this segment

Objectives of the study: The study aimed at determining the role that can be played by -2

modern trends in the management of Egyptian television institutions in addressing the issues of

. adolescents

Limitations of the study: The substantive limits in (the recent trends in the management -3

of Egyptian television institutions and their role in addressing the issues of adolescents) The
spatial boundaries in Maspiro and the city of media production and time limits from 1/1/2018

. until 31/3/2018

Type and Method of Study: This study belongs to descriptive studies and uses the -4

.survey methodology

Study community: All workers Masabiro and private channels -5

.Sample of the study: A sample was used (200) single-6


Data collection tools: questionnaire sheet -7

Tests of honesty and consistency: The consistency of the internal consistency in the -8

answers of the respondent and tested the validity of the form to verify the adequacy of the
questions in terms of structure and compatibility with the objectives set for measurement and

. the presentation of the questionnaire to the experts and specialists as arbitrators

-Results of the study 9

Data were collected on the computer and analyzed statistically by using the spss program.
The results showed satisfaction with respect to the work environment and the sample preference
for the method of providing the media service in a timely manner 0.87. The lack of
participation of adolescents in the presentation of programs and the administration was
responsible for determining the form and content of the programs by 45.0%. The administrative
systems in the governmental channels were traditional systems, Applicable administrative
institution does not achieve the objectives of the employment potential for not well by 47.5%

.and the lack of financial resources needed 40.5%

‫المراجع‬

‫ة بعض‬99 9‫رى فى معالج‬99 9‫ى المص‬99 9‫تراتيجية االعالم الرياض‬99 9‫ اس‬: ‫اوى‬99 9‫ين الطلخ‬99 9‫نيم حس‬99 9‫عيد غ‬99 9‫راهيم الس‬99 9‫ اب‬-1

. 2013 ،‫قسم االدارة الرياضية‬، ‫كلية التربية الرياضية‬:‫ جامعة بنها‬، ‫ رسالة ماجستير‬، ‫االزمات الرياضية‬

.1995، ‫العربى للنشر والتوزيع‬، ‫القاهرة‬، ‫ إدارة المؤسسات الصحفية‬: ‫ إبراهيم عبد اهلل المسلمى‬-2

- 3https://ar.wikipedia.or ,21-12-2015,04:50:007

‫ائية‬99‫وات الفض‬99‫ال في القن‬99‫ائم باالتص‬99‫ني للق‬99‫ؤثرة على األداء المه‬99‫ل الم‬99‫ العوام‬: ‫اوع‬99‫ين مط‬99‫ال حس‬99‫د كم‬99‫ احم‬-4

.2015 ،‫ قسم االعالم‬.‫ كلية االداب‬:‫ جامعة الزقازيق‬،‫رسالة ماجستير‬، ‫الحكومية والخاصة‬
‫‪-5‬أش‪99‬رف محم‪99‬د إب‪99‬راهيم ‪:‬دور ال‪99‬برامج اإلخباري‪99‬ة ب‪99‬التليفزيون المص‪99‬رى فى تش‪99‬كيل إتجاه‪99‬ات الم‪99‬راهقين نح‪99‬و‬

‫القضايا السياسية التى تعرضها ‪،‬رسالة دكتوراة ‪،‬جامعة عين شمس ‪:‬معهد الدراسات العليا للطفولة ‪.2012 ،‬‬

‫‪ -6‬اكتم‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ال تش‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬كيل لج‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ان الهيئ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة الوطني‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة لإلعالم ‪،‬‬
‫‪http://www.ahram.org.eg/News/202370/9/610526/.aspx‬‬

‫‪- 7‬أم ‪99‬ل محم ‪99‬ود جم ‪99‬ال ال ‪99‬دين ‪ :‬اإلدارة العام ‪99‬ة الجدي ‪99‬دة ‪:‬م ‪99‬دخل إع ‪99‬ادة اإلخ ‪99‬تراع ‪،‬رس ‪99‬الة دكت ‪99‬وراه ‪(،‬جامع ‪99‬ة‬

‫القاهرة ‪:‬كلية اإلقتصاد والعلوم السياسية ‪.) 2005،‬‬

‫‪ -8‬أم‪99‬يرة محم‪99‬د اب‪99‬راهيم النم‪99‬ر ‪ ’’:‬أث‪99‬ر التع‪99‬رض للقن‪99‬وات الفض‪99‬ائية على النس‪99‬ق القيمى للم‪99‬راهقين من طالب‬

‫المرحلة الثانوية ‘‘ رسالة دكتوراه‪( ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬قسم اإلذاعة والتليفزيون ‪.)2004 ،‬‬

‫‪ -9‬أمين س‪99‬عيد عب‪99‬د الغ‪99‬نى‪:‬إدارة المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة فى عصرإ قتص‪99‬اد المعرف‪99‬ة‪ ،‬إي‪99‬تراك للنش‪99‬ر والتوزي‪99‬ع‪،‬‬

‫‪.2006‬‬

‫‪ -10‬إيم ‪99 9‬ان عزال‪99 9‬دين أحم‪99 9‬د‪":‬عالق‪99 9‬ة ال ‪99 9‬برامج التليفزيوني‪99 9‬ة الرياض ‪99 9‬ية فى القن‪99 9‬وات المتخصص ‪99 9‬ة بالتعص‪99 9‬ب‬

‫الرياض ‪99‬ى ل ‪99‬دى المراه ‪99‬ق المص ‪99‬رى ‪،‬رس ‪99‬الة ماجس ‪99‬تيرغير منش ‪99‬ورة ‪(،،‬جامع ‪99‬ة عين ش ‪99‬مس ‪:‬معه ‪99‬د الدراس ‪99‬ات العلي ‪99‬ا‬

‫للطفولة ‪.)2017،‬‬

‫‪ -11‬جعفرمحمد العبد‪:‬مشكالت (الشباب المراهقين)المعاصرة‪,‬‬

‫‪http://www.alwahamag.com,31-8-2017,01:30:00‬‬

‫‪ -12‬حامد عبد السالم زهران‪ :‬علم النفس االجتماعي‪ ،‬ط‪( ،6‬القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪.)2003 ،‬‬

‫‪ - 13‬حسين عبد العزيز الدرينى ‪:‬فى المدخل الى علم النفس ‪،‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربى ‪.1985 ،‬‬

‫‪ -14‬خالد إبراهيم ‪:‬ملفات إعالمية أمام الهيئة الوطنية لإلعالم‪,‬‬

‫‪http://www.youm7.com/story/2017/4/19‬‬
‫‪ -15‬رانيا أحمد محمود مصطفي‪" :‬دور قناة النيل لألس‪9‬رة والطف‪9‬ل في تعري‪9‬ف األطف‪9‬ال بالقض‪9‬ايا والمش‪9‬كالت‬

‫االبيئية " ‪ ،‬رسالة ماجستير‪( ،‬القاهرة‪ :‬جامعة القاهرة ‪،‬كلية اإلعالم ‪ ،‬قسم اإلذاعة والتليفزيون ‪.)2003 ،‬‬

‫‪-16‬رغ ‪99‬دة محم ‪99‬د عيس ‪99‬ى ‪":‬العوام ‪99‬ل الم ‪99‬ؤثرة على القي ‪99‬ادات االعالمي ‪99‬ة النس ‪99‬ائية باتح ‪99‬اد االذاع ‪99‬ة والتليفزي ‪99‬ون‬

‫المص‪99‬رى وانعكاس‪99‬ها على التخطي‪99‬ط االعالمى " ‪ ،‬رس‪99‬الة ماجس‪99‬تير‪( ،‬الق‪99‬اهرة‪ :‬جامع‪99‬ة الق‪99‬اهرة ‪،‬كلي‪99‬ة اإلعالم ‪ ،‬قس‪99‬م‬

‫اإلذاعة والتليفزيون ‪.)2005 ،‬‬

‫‪ ، ROBERT L.HILLIARD -17‬ترجم ‪99‬ة ‪:‬مؤي ‪99‬د حس ‪99‬ن ف ‪99‬وزى ‪ :‬الكتاب ‪99‬ة للتليفزي ‪99‬ون واإلذاع ‪99‬ة ووس ‪99‬ائل‬

‫االعالم الحديثة ‪،‬العين ‪ ،‬دار الكتاب الجامعى‪. 2003،‬‬

‫‪-18‬عايدة فاروق حسين ‪:‬برامج التليفزيون التربوية لألطفال ‪،‬الرياض ‪،‬دار الزهراء‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬

‫‪ -19‬عبد اهلل محمد زلطه ‪ :‬قضايا الطفولة فى بحوث اإلعالم ‪ ،‬القاهرة ‪ :‬دار النهضة العربية ‪. 2000 ،‬‬

‫‪ -20‬عب‪99‬د اهلل محم‪99‬د عب‪99‬د ال‪99‬رحمن ‪:‬سوس‪99‬يولوجيا‪ 9‬اإلتص‪99‬ال واإلعالم ‪ :‬النش‪99‬أة التطوري‪99‬ة واإلتجاه‪99‬ات الحديث‪99‬ة‬

‫والدراسات الميدانية ‪ ،‬األسكندرية‪،‬دار المعرفة الجامعية ‪2000،‬م ‪.‬‬

‫‪ -21‬عب ‪99‬د اهلل عب ‪99‬د الم ‪99‬ؤمن التميمي‪ :‬االتجاه ‪99‬ات الحديث ‪99‬ة في إدارة المؤسس ‪99‬ات اإلعالمي ‪99‬ة ‪ ،‬ع ‪99‬رض‪ /‬محم ‪99‬د‬

‫أعماري‪،‬‬

‫‪http://www.aljazeera.net/knowledgegate/books/2016/12/22,014:30:00‬‬

‫‪ -22‬ع‪99‬دلى س‪99‬يد محم‪99‬د رض‪99‬ا ‪،‬ع‪99‬اطف ع‪99‬دلى العب‪99‬د‪ :‬إدارة المؤسس‪99‬ات اإلعالمي‪99‬ة ‪:‬األس‪99‬س النظري‪99‬ة والنم‪99‬اذج‬

‫التطبيقية ‪،‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربى ‪.2006،‬‬

‫‪ -23‬عدلى رضا ‪،‬عاطف العبد ‪ ،‬إدارة المؤسسات اإلعالمي‪9‬ة‪ :‬األس‪99‬س النظري‪99‬ة والنم‪99‬اذج التطبيقي‪99‬ة‪(،‬الق‪99‬اهرة‪:‬‬

‫دار الفكر العربي‪2008 ،‬م) ‪.‬‬


‫علي ط ‪99‬اهر إس ‪99‬حاق مب ‪99‬ارك ‪ :‬دور اإلدارة الحديث‪99 9‬ة في تط ‪99‬وير المخرج ‪99‬ات البرامجي‪99 9‬ة والفني‪99 9‬ة‬ ‫‪-24‬‬

‫التحاد اإلذاعة والتليفزيون ‪ ،‬رسالة دكتوراة ‪ ،‬جامعة القاهرة‪ :‬كلية اإلعالم‪ .‬قسم اإلذاعة والتليفزيون‪. 2009 ،‬‬

‫‪ -25‬سمير محمد حسين‪ :‬دراسات مناهج البحث العلمي‪ ،‬بحوث اإلعالم‪ ،‬عالم الكتب‪،‬ط‪.1990، 2‬‬

‫‪ -26‬شريف شفيق زكى‪":‬صورة المرأة العاملة كما تعكسها الدراما التليفزيونية وعالقتها بإتجاه‪99‬ات عين‪99‬ة من‬

‫طالب‪99‬ات الجامع‪99‬ة نح‪99‬و العم‪99‬ل ""‪،‬رس‪99‬الة دكت‪99‬وراة غيرمنش‪99‬ورة‪(،‬جامع‪99‬ة عين ش‪99‬مس‪:‬معه‪99‬د الدراس‪99‬ات العلي‪99‬ا للطفول‪99‬ة‪،‬‬

‫‪.)2016‬‬

‫‪ -27‬فاطم ‪99‬ة ش‪99 9‬عراوى ‪ ،‬موس ‪99‬ى حس‪99 9‬ين ‪:‬خ‪99 9‬براء يط ‪99‬البون وس ‪99‬ائل اإلعالم بمناقش‪99 9‬ة قض ‪99‬ايا التنمي‪99 9‬ة بعم‪99 9‬ق ‪،‬‬

‫تحقيق ‪،‬جريدة األهرام العدد ‪ 20، 47221‬مارس ‪.2016‬‬

‫‪ -28‬ف ‪99‬رج الكام ‪99‬ل‪":‬تأثيروس ‪99‬ائل‪ 9‬االتص ‪99‬ال ‪ -‬األس ‪99‬س النفس ‪99‬ية واالجتماعي ‪99‬ة" ط‪( 1‬الق ‪99‬اهرة‪ :‬دارالفكرالع ‪99‬ربي‪،‬‬

‫‪1985‬م)‪.‬‬

‫‪ -29‬فهيم مصطفى ‪ :‬الطفل والخدمات الثقافية رؤية عصرية لتثقيف الطف‪9‬ل الع‪9‬ربى ‪،‬ال‪99‬دار العربي‪9‬ة للكت‪99‬اب ‪،‬‬

‫‪.2008‬‬

‫‪ -30‬ف ‪99‬وزى س ‪99‬المة حم ‪99‬د أحم‪99 9‬د منتص‪99 9‬ر ‪:‬تع ‪99‬رض الم ‪99‬راهقين المص ‪99‬ريين للقض ‪99‬ايا المقدم ‪99‬ة فى المسلس ‪99‬الت‬

‫التليفزيونية وعالقت‪9‬ه ب‪9‬ترتيب أولوي‪9‬اتهم ‪،‬رس‪9‬الة دكت‪9‬وراة غ‪9‬ير منش‪9‬ورة ‪(،‬جامع‪9‬ة عين ش‪9‬مس ‪:‬معه‪9‬د الدراس‪9‬ات العلي‪9‬ا‬

‫للطفولة ‪.)2017،‬‬

‫‪ -31‬ف‪99 9‬يروز عب‪99 9‬د الحمي‪99 9‬د ج‪99 9‬ابر الش‪99 9‬ودب ‪ :‬م‪99 9‬دى فعالي‪99 9‬ة اس‪99 9‬تخدام مفه‪99 9‬وم إدارة الج‪99 9‬ودة الش‪99 9‬املة على أداء‬

‫المؤسسات الص‪99‬حفية المص‪9‬رية ‪ ،‬دراس‪99‬ة مقارن‪99‬ة على مؤسس‪99‬ة دار التحري‪9‬ر للطب‪9‬ع والنش‪9‬ر وجري‪99‬دة ال‪9‬وطن ‪ ،‬رس‪9‬الة‬

‫ماجستير ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪ :‬كلية اآلداب ‪ ،‬قسم اإلعالم ‪.)2014( ،‬‬

‫‪ -32‬قانون التنظيم المؤسسى للصحافة واإلعالم رقم ‪ 92‬لسنة ‪، 2016‬الباب األول ‪ ،‬المادة األولى‪.‬‬
‫‪-33‬ق‪99 9 9 9 9 9 9 9‬انون التنظيم المؤسس‪99 9 9 9 9 9 9 9‬ى للص‪99 9 9 9 9 9 9 9‬حافةواإلعالم‪https://www.albawabhnews.com,1-1-2017.،‬‬

‫‪11:o5:00‬‬

‫‪ -34‬لب ‪99‬نى عب ‪99‬د ااهلل العالوين ‪ :‬تكنولوجي ‪99‬ا االتص ‪99‬ال وعالقته ‪99‬ا ب ‪99‬أداء المؤسس ‪99‬ات اإلعالمي ‪99‬ة مؤسس ‪99‬ة اإلذاع ‪99‬ة‬

‫والتلفزي ‪99‬ون األردني ‪99‬ة (إنموذج ‪99‬ا)‪ ،‬رس‪99 9‬الة ماجس ‪99‬تير في اإلعالم ‪ ،‬جامع ‪99‬ة الش ‪99‬رق األوس ‪99‬ط للدراس ‪99‬ات العلي ‪99‬ا‪ :‬كلي‪99 9‬ة‬

‫اآلداب‪ ،‬قسم اإلعالم ‪. ٢٠٠٩ ،‬‬

‫‪ -35‬محم‪99‬د أس‪99‬عد‪" :‬المعالج‪99‬ة التليفزيوني‪99‬ة الدرامي‪99‬ة لمفه‪99‬وم الس‪99‬لطة االجتماعي‪99‬ة ودوره‪99‬ا فى تش‪99‬كيل إتجاه‪99‬ات‬

‫الش‪9‬باب المص‪9‬رى نحوه‪9‬ا "‪ ،‬رس‪9‬الة ماجس‪9‬تير‪( ،‬الق‪9‬اهرة‪ :‬جامع‪9‬ة الق‪9‬اهرة ‪ ،‬كلي‪9‬ة اإلعالم ‪ ،‬قس‪9‬م اإلذاع‪9‬ة والتليفزي‪9‬ون‪,‬‬

‫‪.)2007‬‬

‫‪ -36‬محم‪99 9‬د الوف‪99 9‬ائي‪،‬من‪99 9‬اهج البحث في الدراس‪99 9‬ات االجتماعي‪99 9‬ة واالعالمي‪99 9‬ة‪،‬الق‪99 9‬اهرة‪:‬مكتب‪99 9‬ةاالنجلو ‪1989‬ص‬

‫‪.165 –150‬‬

‫‪ -37‬محم‪99‬د حس‪99‬ن عم‪99‬ر‪:‬اإلدارة والتقني‪99‬ة‪:‬ش‪99‬ركاء فى مواجه‪99‬ة تح‪99‬ديات عص‪99‬راإلنترنت‪،‬الري‪99‬اض‪،‬مكتب‪99‬ة المل‪99‬ك‬

‫فهدالوطنية‪.1997،‬‬

‫‪ -38‬محمد عبد الحميد ‪ :‬دراسة الجهود فى بحوث اإلعالم ‪(،‬القاهرة ‪،‬عالم الكتب ‪.) 1993،‬‬

‫‪ -39‬محمد عبد الحميد ‪ :‬نظريات اإلعالم وإ تجاهات التأثير ‪ ،‬القاهرة ‪ :‬عالم الكتب ‪. 1997،‬‬

‫‪ -40‬محمد شوقى أحمد وأخرون‪:‬اإلدارة الحكومية المعاصرة‪(،‬الزقازيق‪ :‬مكتبة الجامعة الحديثة‪. )2004،‬‬

‫‪ -41‬محمد ص‪9‬الح ال‪9‬دين وآخ‪9‬رون‪:‬خط‪99‬وات البحث العلمى ومناهج‪9‬ه‪ ،‬جامعةال‪99‬دول العربي‪9‬ة‪،‬المش‪99‬روع الع‪99‬ربى‬

‫لصحة األسرة‪.2010،‬‬

‫‪ -42‬محمد فريد محمود عزت ‪:‬إدارة المؤسسات اإلعالمية ‪ ،‬الدار العالمية ‪2010 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -43‬محمد مرعى ‪ :‬اإلعالم المصرى ‪ ..‬رؤية مستقبلية ‪ ،‬مجلة الفن اإلذاعى ‪ ،‬العدد ‪، 202‬إبريل ‪.2011‬‬

‫‪ -44‬محمد معوض ‪:‬الفن اإلذاعى ‪ ،‬القاهرة ‪ :‬دار السعادة للطباعة ‪. 2013 ،‬‬
‫‪ -45‬محمد معوض ‪:‬اإلعالم وسياحة األطفال ‪،‬القاهرة‪،‬مجلة الفن اإلذاعى ‪،‬العدد‪.1991، 131‬‬

‫‪ -46‬محم ‪99‬ود أب ‪99‬و بك ‪99‬ر أب ‪99‬و نعام ‪99‬ة ‪:‬األطف ‪99‬ال والقن ‪99‬وات التليفزيوني ‪99‬ة –أنم ‪99‬اط مش ‪99‬اهدة التليفزي ‪99‬ون وتأثيرات ‪99‬ه فى‬

‫شخصية الطفل الليبى (دراسة ميدانية)‪ ،‬ليبيا ‪ :‬طرابس ‪ ،‬مجلس الثقافة العام ‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬

‫‪ -47‬محم‪99‬ود حس‪99‬ن إس‪99‬ماعيل ‪:‬ال‪99‬دراما والح‪99‬ق اإلتص‪99‬الى لألطف‪99‬ال فى التليفزي‪99‬ون المص‪99‬رى واألردنى ‪ ،‬مجل‪99‬ة‬

‫الطفولة والتنمية (ع‪، 4‬مج‪. )1/2001‬‬

‫‪ -48‬محمود حسن إسماعيل ‪ :‬ثقافة األطفال ‪،‬دار إيجيبت آرت للطباعة ‪.2011،‬‬

‫‪ -49‬محمودحس ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ن إس ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ماعيل‪:‬من ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬اهج البح ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬وث العلمي ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ة وتطبيقاته ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬افى الدراس ‪99 9 9 9 9 9 9 9 9 9 9‬ات‬

‫اإلعالمية‪،‬القاهرة‪،‬دارالفكرالعربى‪.2010،‬‬

‫‪ -50‬محم ‪99‬ود حس‪99‬ن إس‪99‬ماعيل وآخ ‪99‬رون ‪.‬اإلتجاه ‪99‬ات الحديث ‪99‬ه فى إعالم الطف ‪99‬ل وذوى اإلحتياج‪99‬ات الخاص‪99‬ة ‪:‬‬

‫حقوق الطفل اإلتصالية دراسة مقارنة بين الدول المتقدمة والنامية ‪،‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب الحديث ‪.2007،‬‬

‫‪ -51‬مه‪99‬ا عالء ال‪99‬دين أحم‪99‬د ‪:‬العوام‪99‬ل الم‪99‬ؤثرة على األداء المه‪99‬نى للق‪99‬ائم باإلتص‪99‬ال بالمؤسس‪99‬ات الص‪99‬حفية فى‬

‫مصر ‪،‬رسالة ماجستير ‪،‬جامعة أسيوط ‪،‬كلية اآلداب ‪،‬قسم اإلعالم‪. 2014،‬‬

‫‪ -52‬نجالء مصطفى محمود‪:‬بعن‪99‬وان "معالج‪9‬ة القض‪99‬ايا اإلجتماعي‪9‬ة والسياس‪9‬ية ب‪99‬البرامج اإلستقص‪9‬ائية ب‪99‬القنوات‬

‫الفض‪99‬ائية وتأثيراته‪9‬ا‪ 9‬على الم‪99‬راهقين "‪ ،‬رس‪99‬الة دكت‪99‬وراة غ‪99‬ير منش‪99‬ورة ‪(،‬جامع‪99‬ة عين ش‪99‬مس ‪:‬معه‪99‬د الدراس‪99‬ات العلي‪99‬ا‬

‫للطفولة ‪.)2017،‬‬

‫‪ -53‬نسمة احمد البطريق ‪ :‬الكتابة لإلذاعة والتليفزيون ‪،‬القاهرة‪،‬الدار العربية للنشر ‪. 2009،‬‬

‫‪ -54‬نهلة عساف عيسى ‪:‬العوام‪9‬ل الم‪9‬ؤثرة على أداء الق‪9‬ائم باالتص‪9‬ال فى الفيلم التس‪9‬جيلى ‪،‬رس‪9‬الة ماجس‪9‬تير ‪،‬‬

‫(جامعة القاهرة ‪ :‬كلية اإلعالم ‪،‬قسم اإلذاعة ‪.)1996،‬‬


‫ة الفن‬99‫ مجل‬،‫ات‬99‫وم واآللي‬99‫المفه‬- ‫ة‬99‫ائيات اإلخباري‬99‫ة فى الفض‬99‫ة التحريري‬99‫ السياس‬: ‫دادى‬99‫ماعيل بغ‬99‫ة إس‬99‫ هال‬-55

2010 ‫أكتوبر‬، 200 ‫ العدد‬، ‫اإلذاعى‬

.‫ت‬.‫د‬، ‫العلم واإليمان للنشر‬، ‫القاهرة‬، ‫برامج األطفال التليفزيونية وآثارها التربوية‬: ‫ هالة حجاجى‬-56

9‫ا‬9‫ة وتأثيره‬9‫رية الخاص‬99‫ائية المص‬99‫وات الفض‬99‫رى للقن‬9‫ور المص‬9‫ أستخدامات الجمه‬: ‫ هيدى سامح السيد جاد‬-57

‫د‬99‫ إيمان محم‬: ‫عرض‬،‫ كلية اإلعالم‬:‫رسالة ماجستير(جامعة القاهرة‬، ‫على أداء ومعدالت مشاهدة القنوات الحكومية‬

.)2010، 197‫العدد‬،‫ مجلة الفن اإلذاعى‬،‫أبو العطا‬

25( ‫د‬99‫ومى بع‬99‫رى الق‬99‫ اإلعالم المص‬- ‫ة‬99‫ة القومي‬99‫ات اإلعالمي‬99‫ة المؤسس‬99‫ادة هيكل‬99‫ إع‬: ‫ز‬99‫د العزي‬99‫ر عب‬99‫ ياس‬-58

. 2011‫ أبريل‬، 202 ‫ العدد‬، ‫ مجلة الفن اإلذاعى‬، ‫ مطالب أساسية ومقترحات مبدأية‬: ) ‫يناير‬

Media,(Australia,Wadsworth,2002),p.86. -59 electronic Alan B.Albararran, Management


of
JANA M. JAFFE : "SMASHED" A quantitative study on adolescents' attitude about -60
drinking and driving after viewing a documentary film" unpublished Ph. D ,United states ,

. Capella University,2012

Shafritz,Jay M,Russell E.W.,Introducing Public Administration,(U.S.A:Pearson -61

. Education,2005) ,P.312

Heider, Fritz, “The psychology of interpersonal Relations” (N.Y.: Willy,1958)p.174.-62

Hill, Anna E.: The Reality of Reality Television: A Phenomenological Approach to -63

Understanding the Effects on Identity Development of the Teenage Viewer Between the Ages
of 15 and 18, Ann Arbor, United States, Ph.D, University of Louisiana at Monroe, ProQuest,

. 2015

You might also like