You are on page 1of 11

‫اليوم العاملي للمرأة‬

‫عدد‪ 32-32 :‬مارس ‪3122‬‬

‫اليوم العاملي للمرأة‬


‫الشيدة العبيدة تؤكد أى مكتضيات الربنامخ‬
‫‪1‬‬ ‫االستعحالي توفس كل شسوط دعم املشاواة‬
‫بني اجلهشني وتضمو تأمني ولود اإلناث‬
‫والركوز على ذد سواء للمهظومة الرتبوية‬

‫شًادات نشائية تعترب مهاسبة االذتفاء باليوم‬


‫العاملي للمسأة اعرتاف بدوز نشاء التعليم يف‬
‫تهمية قطاع الرتبية والتكويو‬
‫ذكَّرت السيدة لطيفة العبيدة‪ ،‬كاتبة الدولة‬
‫المكلفة بالتعليم المدرسي‪ ،‬في مستهل كلمتها‬
‫االفتتاحية للحفل الذي ترأسته والسيد أحمد‬
‫أخشيشن‪ ،‬وزير التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫أساسية من تدبير الشأن العام‪ ،‬مضيفة أن المغرب‬ ‫وتكوين األطر والبحث العلمي‪ ،‬مساء الجمعة ‪11‬‬
‫منذ استقالله حرص على إشراك المرأة بقوة في‬ ‫مارس ‪ 2011‬بالرباط‪ ،‬تخليدا لليوم العالمي‬ ‫استطالع للسأي‬
‫مختلف مجاالت الحياة العامة خاصة في وظائف‬ ‫للمرأة تحت شعار "المرأة والحكامة التربوية"‪،‬‬
‫األسباب االجتماعية املستبطة باألسسة وزاء عزوف‬
‫التدريس التي ظهرت مشاركتها بنسب عالية‬ ‫باألجواء المتميزة التي يعيشها المغرب بمختلف‬
‫نشاء التعليم عو الرتشيح ملهاصب املشؤولية‬
‫تقارب ‪ %40‬قياسا إلى مثيالتها في قطاعات‬ ‫مكوناته وشرائحه‪ ،‬إثر الخطاب التاريخي لجاللة‬
‫باإلدازة الرتبوية‬
‫الملك محمد السادس‪ ،‬الذي أعلن‬ ‫بمناسبة اليوم العالمي للمرأة‪ ،‬أجرى قسم االتصال‬
‫فيه جاللته عن جيل جديد من‬ ‫بتنسيق مع مديرية إدارة منظومة اإلعالم‪ ،‬استطالعا‬
‫اإلصالحات الدستورية الكبرى‪،‬‬ ‫للرأي‪ ،‬عبر موقع الوزارة اإللكتروني‪ ،‬حول أسباب‬
‫تسعى إلى ترسيخ دعائم المجتمع‬ ‫عزوف نساء التعليم عن الترشيح لمناصب المسؤولية‬
‫باإلدارة التربوية للمؤسسات التعليمية (مديرة‪ ،‬ناظرة‪،‬‬
‫الديمقراطي الحداثي‪ ،‬الذي يجب أن‬
‫حارسة عامة)‪ ،‬بلغ فيه إجمالي المشاركات‬
‫تحتل المرأة فيه المكانة التي‬ ‫والمشاركين ‪ 705‬من بينهم ‪ 244‬من النساء بنسبة‬
‫تستحقها‪ ،‬عبر تعزيز مشاركتها في‬ ‫مائوية بلغت ‪ ،% 35‬و‪ 461‬مشاركا من الذكور‬
‫‪2‬‬ ‫تدبير الشأن الجهوي خاصة‪ ،‬وفي‬ ‫بنسبة مائوية لالستجابات بلغت ‪. %65‬‬
‫الحقوق السياسية عامة بالتنصيص‬ ‫وقد أكدت ‪ 207‬مو استحابات املشازكني يف االستطالع‪،‬‬
‫القانوني على تيسير ولوجها للمهام‬ ‫أى األسباب الكامهة وزاء عزوف نشاء التعليم عو‬
‫الرتشيح ملهاصب املشؤولية باإلدازة الرتبوية‬
‫االنتخابية‪ ،‬كما جاء في خطاب‬
‫األسباب االجتماعية‬ ‫للمؤسشات التعليمية يي‬
‫جاللته‪.‬‬
‫املستبطة باألسسة‪ ،‬وذلك بهشبة ‪ .%29‬يليًا كشبب‬
‫ومجاالت أخرى‪.‬‬ ‫وقالت السيدة كاتبة الدولة‪ ،‬إن مشاركة المرأة‬
‫ثاني‪ ،‬صعوبات يف تدبري شؤوى اإلدازة الرتبوية‬
‫و أكدت السيدة العبيدة في هذا المضمار‪ ،‬أن‬ ‫في تدبير مختلف مناحي الحياة العامة السياسية‪،‬‬ ‫بإمجالي االستحابات عرب عهٌ ‪ 54‬مشازكا بهشبة تشكل‬
‫إقبال النساء على الترشيح للتنافس على المناصب‬ ‫أو االقتصادية‪ ،‬أو الثقافية‪ ،‬أو االجتماعية‬ ‫‪ .% 8‬ويف املستبة الجالجة أكد ‪ 50‬مشازكا أى الهكص يف‬
‫اإلدارية يظل ضعيفا‪ ،‬مبرزة أن نسبة الترشيح‬ ‫لمجتمعاتنا‪ ،‬تستمد أصولها ومرجعياتها من‬ ‫التكويو املستبط بالتدبري اإلدازي يو أيضا أذد األسباب‬
‫لمهام اإلدارة التربوية أو نائبات الوزارة أو‬ ‫تعاليم ديننا السمح الحنيف‪ ،‬وثقافتنا اإلسالمية‬ ‫يف عزوف نشاء التعليم عو الرتشح ملهاصب اإلدازة‬
‫مديرات األكاديميات ال تتجاوز ‪ 10‬في المائة‪،‬‬ ‫الرصينة‪ ،‬حيث كان لها حضور وازن‪ ،‬على‬ ‫الرتبوية وذلك بهشبة ‪. % 7‬‬
‫عدد مديرات المؤسسات التعليمية ال‬ ‫وأن‬ ‫امتداد تاريخنا اإلسالمي والمغربي‪ ،‬في مراكز‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫الجنسين في التعليم االبتدائي انتقل من ‪0.84‬‬ ‫وأضافت كاتبة الدولة أن تعزيز دور المرأة في‬ ‫يتجاوز ‪ 323‬بالتعليم االبتدائي بنسبة ‪، %4.6‬‬
‫(‪ 84‬فتاة متمدرسة مقابل ‪ 100‬طفل متمدرس)‬ ‫المجتمع رهين بتكافؤ فرص ولوج عالم المعرفة‬ ‫و‪ 64‬مديرة بالتعليم الثانوي اإلعدادي أي‬
‫بين سنتي ‪ 2000‬و ‪ ،2001‬إلى‬ ‫و ‪13‬مديرة‬ ‫بنسبة‪، % 4.4‬‬
‫‪ 0.94‬في المائة بين ‪ 2010‬و‬ ‫بالتعليم الثانوي التأهيلي بنسبة‬
‫‪ ،2011‬بزيادة ‪ 10‬نقط مائوية‪،‬‬ ‫‪ ،%1.6‬معتبرة أن هذه الحصيلة ال‬
‫كما تم تسجيل نفس المنحى‬ ‫تصل إلى مستوى تطلعات البرامج‬
‫التصاعدي في الوسط القروي إذ‬ ‫اإلصالحية بالقطاع الرامية إلى‬
‫انتقل هذا المؤشر‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص ومبدأ‬
‫نفسها من ‪ 0.76‬إلى ‪ 0.92‬في‬ ‫المساواة بين الجنسين‪.‬‬
‫المائة بزيادة بلغت ‪ 16‬نقطة‬ ‫في هذا اإلطار‪ ،‬دعت كاتبة الدولة‬
‫مائوية‪.‬‬ ‫إلى ضرورة البحث عن األساليب‬
‫وأضافت‪ ،‬أن التعليم الثانوي‬ ‫القمينة برفع التحدي إلشراك‬
‫‪3‬‬ ‫اإلعدادي عرف التطور نفسه‪ ،‬إذ‬ ‫المرأة في تدبير الشأن العام‪،‬‬
‫انتقل مؤشر المساواة بين‬ ‫والبحث عن دواعي عزوف المرأة‬
‫الجنسين في التمدرس خالل‬ ‫عن المشاركة في تقلد مناصب‬
‫الفترة نفسها‪ ،‬من ‪ 0.75‬إلى‬ ‫اإلدارة التربوية بقطاع التربية‬
‫‪ 0.81‬في المائة بزيادة ‪ 6‬نقط‬ ‫والتكوين على المستوى المركزي‬
‫مائوية ‪ ،‬ومن ‪ 0.85‬إلى ‪0.98‬‬ ‫وقفُ ألادء ءنييً ءنىني عي ءفتتاح ءحلفل‬ ‫والجهوي واإلقليمي والمحلي‪،‬‬
‫في المائة بزيادة بنسبة ‪ 13‬نقطة‬ ‫مؤكدة أن الوزارة تعمل حاليا‬
‫مائوية بالتعليم الثانوي التأهيلي‪.‬‬ ‫بين الجنسين‪ ،‬حيث ذكَّرت في هذا الصدد ببعض‬ ‫على تحضير مخطط يرمي إلى تشجيع مشاركة‬
‫وفي مجال التحصيل‪ ،‬أشارت السيدة كاتبة‬ ‫المؤشرات المرتبطة بتكافؤ الفرص في االستفادة‬ ‫المرأة في تدبير المدرسة‪ ،‬وحفزها على إدارة‬
‫الدولة إلى تقدم الفتيات في هذا المجال إذ‬ ‫من خدمات التربية‪ ،‬وكذا بالتحديات التي يجب‬ ‫المؤسسات التعليمية الشيء الذي سيشكل عالمة‬
‫حققت اإلناث سنة ‪ 2010‬نسبة نجاح في‬ ‫مواجهتها إلتمام هذه المسيرة اإلصالحية‪ ،‬مبرزة‪،‬‬ ‫في طريق الحداثة‪ ،‬ورهانا للحكامة الجيدة‬
‫البكالوريا بلغت ‪ 51.37‬في المائة‪ ،‬مقابل ‪46.85‬‬ ‫بخصوص المؤشرات‪ ،‬أن تكافؤ الفرص بين‬ ‫للشأن التربوي‪.‬‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫في المائة للناجحين الذكور‪،‬‬
‫مؤكدة أن الميزات المحصل عليها‬

‫شهادات نسائية‬ ‫من قبل اإلناث عكست تفوقهن‪ ،‬إذ‬


‫شكلت الفتيات نسبة ‪ 59‬في المائة‬
‫من مجموع الحاصلين على ميزة‬
‫رحيمو خبات‪:‬‬ ‫و‪ 66‬في المائة من‬ ‫"حسن"‬
‫"ءالحتفا مي ىٌ بطاقُ ملىءصلُ تعلًه أنفال‬ ‫مجموع الحاصلين على ميزة‬
‫يىج وٌ خلف ءنكضباٌ"‬ ‫"حسن جدا"‪.‬‬
‫تاريخ االزدياد‪ 21 :‬دجنبر‪ 1944‬بتطوان‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬شددت السيدة كاتبة‬
‫أستاذة لمواد اللغة العربية والفلسفة و علوم‬ ‫الدولة على أن الوزارة تعمل في‬
‫التربية‪.‬‬ ‫تكريس هذا‬ ‫هذا السياق على‬
‫بعد اإلحالة على التقاعد ‪ ،‬استمرت في‬ ‫التقدم الملحوظ وتطويره من‬
‫‪4‬‬ ‫نشاطها الموازي كمؤطرة مكتبة وورشات‬ ‫يتصل منها بتأهيل المرأة لتحمل المسؤولية في‬ ‫خالل مقتضيات البرنامج االستعجالي التي توفر‬
‫ومنسقة مكلفة بالتعليم بمركز اإلصالح‬ ‫التفعيل األمثل لهذا الجيل الجديد من اإلصالحات‬ ‫كل شروط ترسيخ المساواة بين الجنسين‬
‫والتهذيب بسال منذ سنة ‪ 2005‬إلى اآلن‪.‬‬ ‫ومتطلباته‪.‬‬ ‫وضمان تأمين ولوج اإلناث والذكور على حد‬
‫"تحية طيبة‪،‬‬ ‫هذا‪ ،‬وتابعت الحاضرات والحاضرون في الحفل‪،‬‬ ‫سواء إلى المنظومة التربوية‪ ،‬مؤكدة على إرادة‬
‫أشكر الوزارة على ما بذلته من جهود في اإلعداد‬ ‫عرضا مصورا حول مساهمات المرأة في تطوير‬ ‫الوزارة القوية والمتجددة للمواكبة المنتظمة‬
‫لهذا االحتفاء بالمرأة‪ .‬وهذا االحتفاء تكريم‬ ‫وتنمية المنظومة التربوية ببالدنا‪ .‬كما تخللت‬ ‫لهذه المرحلة الجديدة في مسار اإلصالحات‬
‫وتشريف واعتزاز بالنسبة لي‪ .‬وهو يمدني بطاقة‬ ‫الحفل وصالت موسيقية‪ .‬وقدمت فعاليات نسائية‬ ‫الكبرى‪ ،‬التي سيقبل عليها المغرب‪ ،‬والتي‬
‫لمواصلة السير لتعليم أطفال يوجدون خلف‬ ‫بالقطاع شهادات حول مشاركة المرأة في تدبير‬ ‫ستساعد وتحفز على رفع التحديات التربوية‬
‫القضبان‪ .‬وهم في أمس الحاجة إلى التربية‬ ‫القطاع ودورها في تنميته‪ .‬وتم عند نهاية‬ ‫وتعميق سياسة القرب والحكامة الجيدة بما‬
‫والتعليم‪ ،‬ألن هذا التعليم أراه جسرا لالندماج‬ ‫الحفل تكريم هذه الفعاليات المحتفى بها والتي‬ ‫يخدم التنمية المحلية المستدامة والمندمجة في‬
‫في المجتمع‪ .‬فشكرا للوزارة على هذه االلتفاتة‬ ‫أدلت بالشهادات التالية‪:‬‬ ‫إطار الجهوية الموسعة‪ ،‬كاختيارات جديدة في‬
‫الكريمة‪".‬‬ ‫المسار التنموي والتحديثي للبالد‪ ،‬خاصة ما‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫والتكوين فقط‪ ،‬بل بمصل ال زال لحد اآلن يلعب‬ ‫"السيد الوزير؛ السيدة كاتبة الدولة؛‬ ‫السعدية بوفتاس‬
‫في شخصي‪ ،‬وهو مصل النضال من أجل أن‬ ‫ايها الحضور الكريم؛‬ ‫"ما سنت علِ صلُ بانكضًُ ءنيت آميت بَا وٌٍ‬
‫غمرتني فرحة كبيرة جدا وسعادة‬ ‫ءن فاع عً حل كل ءملىءنيني وءملىءنيات يف‬
‫عظمى وأنا أتلقى دعوة الحضور‬ ‫ءنتن رس"‬
‫إلى هذا الحفل الكريم‪ ،‬وذلك‬
‫ألسباب متعددة ‪:‬‬
‫السبب األول ‪ ،‬هو أنني أحسست بأن‬
‫هناك من ال يزال يتذكرني‪.‬‬
‫والسبب الثاني هو أن هذه االلتفاتة‬
‫في حد ذاتها اعتراف‪ ،‬ليس بما قمنا‬
‫به كنساء‪ ،‬ولكنه اعتراف في حد‬
‫ذاته بأهمية هذا القطاع العظيم‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫الذي من خالله وبواسطته وبفضله‪،‬‬
‫يتحقق الحق في التمدرس لجميع الفتيات في‬ ‫كنا ما نحن عليه اآلن‪ ،‬وال يجب أن ننكر هذا ‪،‬‬
‫هذا الوطن العزيز‪.‬‬ ‫نحن جيل ولَّجْن المدرسة‪ ،‬وكانت هناك أخريات‬ ‫تاريخ االزدياد‪.1954 :‬‬
‫لذلك‪ ،‬فهذا اإلحساس فعال‪ ،‬فيه نوع من الفرح‪.‬‬ ‫لم يلتحقن بها‪ ،‬واعتبرنا أن هذا الحق‪ ،‬الذي‬ ‫أستاذة ومفتشة لمادة الفلسفة وعضوة‬
‫وفي نفس الوقت نوع من التأثر‪ ،‬ألني وأنا أرى‬ ‫كان يجب أن يكون للجميع‪ ،‬قد انتزعناه نحن أو‬ ‫باللجنة المركزية لحقوق اإلنسان‬
‫هذه الصور التي مرت أمامي في هذا الشريط‬ ‫انتزعته ظروفنا رغما عن أنف المجتمع‪ .‬وكان‬ ‫والمواطنة بوزارة التربية الوطنية ما‬
‫الوثائقي‪ ،‬رأيت فيها الوجه المشرق لوطني‬ ‫هذا شيئا مهما جدا‪.‬‬ ‫بين ‪ 2003‬و ‪.2005‬‬
‫العزيز‪ ،‬وأنا أشتغل واشتغلت في التدريس بكل‬ ‫لذلك‪ ،‬وأنا أحضر في هذا الحفل التكريمي‪،‬‬ ‫بعد المغادرة الطوعية ‪ ،‬استمرت السعدية‬
‫حب لمهنتي وألساتذتي ولتالمذتي‪ ،‬وفي سلك‬ ‫أشعر بأنني في الواقع ال أُكَّرم وحدي فقط‪،‬‬ ‫بوفتاس في نشاطها الموازي كفاعلة جمعوية‬
‫التفتيش اشتغلت أيضا بكل حب‪ ،‬لماذا؟ ألنه ال‬ ‫ولكن يُكرم في شخصي كل أساتذتي‪ ،‬وأستاذاتي‬ ‫حقوقية في مجال دعم تمدرس الفتاة في‬
‫يمكن النجاح في أي شيء إن لم نكن فعال‬ ‫ومعلماتي ومعلمي‪ ،‬الذين واللواتي وضعنني على‬ ‫العالم القروي‪ ،‬وبالعديد من المنتديات‬
‫مخلصين في الدود عما نحن بصدد فعله‪.‬‬ ‫هذا السكة‪ ،‬والذين واللواتي لقحنني‪ ،‬ال بالتعليم‬ ‫النسائية‪.‬‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫كل ما يجعلنا إنسانا حقيقيا داخل وطن‬
‫ديموقراطي حقيقي‪.‬‬
‫أشكركم على هذه المبادرة الجميلة‪،‬‬
‫وأتمنى أن تتكرر لفائدة كل النساء‬
‫المغربيات‪ .‬وشكرا‪".‬‬
‫خناتة بنونة‬
‫"ىزجى بيا إىضاٌ مغايز نىنً مغايز ونشمً‬
‫مغايز"‬
‫تاريخ االزدياد‪ 1940 :‬بفاس‬
‫معلمة وأستاذة سابقا‪ ،‬وأنهت مشوارها‬
‫أنا امرأة مسكونة باألسئلة واالستفهامات‬ ‫المهني كمديرة لثانوية والدة بالدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وكانت بدايتنا في التدريس وانتماؤنا لهذا‬
‫العمالقة‪ .‬امرأة سكنها حب المعرفة‪ ،‬وحب‬ ‫السيدة خناتة بنونة‪ ،‬الحاصلة على عدة أوسمة‬ ‫المجال‪ ،‬الذي ال يمكن االستغناء عنه‪ ،‬إال لنقول‬
‫‪6‬‬ ‫االستفهامات وحب األجوبة الخالقة البناءة‪.‬‬ ‫ملكية‪ ،‬أديبة لها مجموعة من األعمال األدبية‬ ‫عنه إنه الرافعة األساسية في كل شيء‪ ،‬في‬
‫وجدت ذلك في التدريس‪ ،‬في التعليم‪ ،‬في‬ ‫ونالت عدة جوائز بالمغرب وخارجه‪ ،‬حيث‬ ‫التنمية المجتمعية‪...‬إلخ ‪ .‬فالبد أن ننظر في‬
‫العالقة المباشرة مع اإلنسان‪.‬‬ ‫اعتُمدت روايتها " النار واالختيار " ضمن‬ ‫وجهه آخر ‪ ،‬الذي ال زالت فيه فتيات بعيدات كل‬
‫وهكذا‪ ،‬كنت في ثانوية ابن كيران بفاس التي‬ ‫دراسة المؤلفات بالبرامج التعليمية المغربية‬ ‫البعد عن المدرسة‪ .‬أشتغل اآلن في مجال‪ ،‬رغم‬
‫كانت ذات تعليم ُمعَّرب أنذاك ‪ ،‬في لقاء حميمي‬ ‫بالسلك الثانوي‪.‬‬ ‫مغادرتي قبل األوان لوزارة التربية الوطنية‪،‬‬
‫مع اإلنسان‪ ،‬مع أن ساحتي الحقيقية هي ساحة‬ ‫"تحية طيبة؛‬ ‫ألبقى دائما على صلة بالقضية التي آمنت بها‬
‫أخرى‪ .‬ولكن في هاته الساحة أيضا سأحقق ما‬ ‫أيتها العيون‪ ،‬المشرعة على كل ما هو جميل‬ ‫على الدوام‪ ،‬وهي الدفاع عن حق كل المواطنين‬
‫أحلم به‪.‬‬ ‫وفعال وخالق ‪...‬‬ ‫والمواطنات في التمدرس‪.‬‬
‫لقد كان حلمي أنذاك أكبر من طاقتي والزال‪.‬‬ ‫أحييكم وأشكركم‪ ،‬ال ألننا بصدد إحياء ذكرى‬ ‫أشتغل اآلن مع فئات ال تعرف المدرسة‪ .‬معنى‬
‫كنت أحلم بتغيير العالم وتغيير الوطن وبناء‬ ‫‪ 8‬مارس‪ ،‬بل ألن المرأة أينما كانت هنا وفي‬ ‫هذا‪ ،‬أنه علينا‪ ،‬بمناسبة اليوم العالمي للمرأة‪ ،‬أن‬
‫إنسان مغاير‪ .‬لكن‪ ،‬ال العالم غيرته‪ ،‬وال الوطن‬ ‫كل أصقاع األرض لها كل الزمن الماضي‬ ‫نصل إلى أن تحتفل كل نساء المغرب بهذا‬
‫غيرته‪ ،‬ولكنني يكفيني أنني أخلصت له‪.‬‬ ‫والحاضر والمستقبل‪.‬‬ ‫اليوم‪ .‬و أن نصل يوما إلى أفق الكرامة‪ ،‬ونحو‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫متطور كما جاء في الخطاب الملكي ل ‪ 9‬مارس‬ ‫لذا‪ ،‬ماذا فعلنا بهذا اإلنسان‪ ،‬بهذا التلميذ الذي‬
‫‪.2011‬‬ ‫كان عندي بثانوية ابن كيران ؟‬
‫نشُ د على أيديكم‪ ،‬ونشكركم ونحييكم ‪.‬ونرجو‬ ‫قررنا وقتئد‪ ،‬وكما في علم الجميع‪ ،‬على أن‬
‫بناء إنسان مغاير لوطن مغاير ولزمن مغاير‬ ‫يكون يوم األربعاء يوم عطلة في ثانويات‬
‫واهلل الموفق والسالم عليكم‪.‬‬ ‫المغرب‪ .‬فجعلت من مساء هذا األربعاء مخصصا‬
‫هنية الغيسي‬ ‫للثقافة واآلداب‪ .‬فكنت أحاضر وأستدعي بعض‬
‫" تكزميٌ يعي تكزيه ءملسصضُ ءنيت ءتتغلت‬ ‫المحاضرين‪ .‬وبعد ذلك بدأ الطلبة هم الذين‬
‫بَا وأنزٍا"‬ ‫يحاضرون(‪)...‬‬
‫تاريخ االزدياد‪ 1945 :‬بالرباط‬ ‫على أية حال‪ ،‬اعتبر أن للمغرب ثروة ضخمة‬
‫أستاذة لمادة االجتماعيات وناظرة ثم مديرة‬ ‫األستاذة هنٍت الغٍسً‬ ‫هائلة لو استطاع أن يُفعلها‪ .‬المغرب ال يملك ال‬
‫لثانوية األميرة لالنزهة بالرباط‬ ‫ثروة نفطية وال غازية‪ ،‬والطاقة التي يملكها‬
‫األستاذة الغيسي عضوة في الجمعية‬ ‫المغرب هي الطاقة البشرية الهائلة‪ ،‬ولو أعددنا‬
‫‪7‬‬ ‫الفرنكوفونية الدولية لمديري التعليم‬ ‫أستاذا ناجحا لحققنا بناء إنسان خالق وفعال‬
‫الثانوي‪ ،‬وكانت مرشدة تربوية في السلك‬ ‫ومتطور‪ ،‬ولخلقنا وطنا فاعال متغيرا ينتسب إلى‬
‫الثانوي ومؤطرة تربوية لألطر اإلدارية بهذا‬ ‫المستقبل أكثر مما ينتسب إلى الماضي‪.‬‬
‫السلك‪.‬‬ ‫على أية حال‪ ،‬في هاته المؤسسة التي ظللت فيها‬
‫"بسم اهلل الرحمن الرحيم‪.‬‬ ‫أربع سنوات فقط‪ ،‬استطعنا أن نجعل األستاذ في‬
‫أنا متوترة بهذه المناسبة‪ ،‬وعاجزة عن الكالم‬ ‫الظل‪ ،‬وأن يصبح التلميذ هو صاحب القسم‬
‫(تصفيقات حارة للجمهور) ليس لي ما أضيف‪.‬‬ ‫وصاحب الفصل وصاحب الدرس(‪)...‬‬
‫فقط أشكر الوزارة والحضور الكريم‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬أسسنا خزانة ثقافية‪ ،‬وكانت مفتوحة‬
‫ولست وحدي التي أستحق هذا التكريم‪ ،‬فإذا‬ ‫على أية حال‪ ،‬تبقى ساحتي الحقيقية هي‬ ‫للعموم‪ ،‬وتطورت حتى أصبح الطلبة من‬
‫كرمتم مديرة ثانوية لالنزهة‪ ،‬فهذا يعني أنكم‬ ‫المساحة األخرى‪ ،‬تلك التي الزالت تسكنني‬ ‫الجامعات والكليات يأتون لالستفادة من هذه‬
‫كرمتم ثانوية لالنزهة وجميع أطرها‪ ،‬ألنني‬ ‫وأسكنها من أجل أن نؤسس إنسانا ذا حمولة‬ ‫المكتبة‪ ،‬التي أسستها من مكتبتي الخاصة حين‬
‫فكرية ثقافية اجتماعية من أجل بناء‪ ،‬مغرب‬ ‫ارتحلت من فاس إلى الدار البيضاء (‪)...‬‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫شكرا لكم على هذا التكريم‪ ،‬الذي يمنحني فرصة‬ ‫وذلك بكل من إثيوبيا في المؤتمر الجهوي‬ ‫ممنونة لهم‪ ،‬ولوال مساعداتهم لما وصلت إلى‬
‫البوح بما يخالجني من مشاعر الفرح بهذا‬ ‫اإلفريقي حول المرأة سنة ‪،1999‬‬ ‫العمل الذي قمت به‪ .‬والسالم عليكم‪".‬‬
‫وبنيويورك سنة ‪ 2000‬في‬
‫أشغال الدورة االستثنائية‬ ‫شادية وارد‬
‫الثالثة والعشرين للجمعية‬ ‫"ءالحتفا بانًىو ءنعاملٌ نلنزأَ حمطُ نلىقىف علِ‬
‫العامة لألمم المتحدة و حول‬ ‫حجه ءنتغريءت وءملكتضبات ءنيت ق تتحكل‬
‫موضوع " المرأة عام ‪:2000‬‬ ‫نليضا "‬
‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬
‫والتنمية والسالم في القرن‬
‫‪."21‬‬
‫لها عدة دراسات إحصائية‬
‫وتحليلية في مجال منازعات‬
‫‪8‬‬ ‫والرقابة‬ ‫اإللغاء‪،‬‬ ‫قضاء‬
‫القضائية‪ ،‬والمسؤولية في‬
‫االحتفال‪ .‬وحضوري أمامكم هو مصدر فخر‬ ‫مجال الحوادث المدرسية‪.‬‬
‫واعتزاز‪.‬‬ ‫"مساء الخير معالي والوزير والوزيرة ‪،‬‬
‫إن العمر الذي قضيته في خدمة هذا القطاع‬ ‫إخواني وأخوات؛‬ ‫تاريخ االزدياد‪ 1954 :‬بالدار البيضاء‬
‫جعلني أتطلع ألفق أوسع وأرحب لهذا البلد‬ ‫ممتنة لكم بهذه الدعوة الكريمة لالحتفال‬ ‫شادية وارد شغلت عدة مناصب إدارية في‬
‫الكريم‪ ،‬الذي يستحق منا كل التضحيات والكثير‬ ‫باليوم العالمي للمرأة‪ ،‬الذي سيظل محطة‬ ‫المجال القانوني بالوزارة‪ .‬رئيسة مصلحة‬
‫من الصدق‪ ،‬خاصة في ظل التغييرات التي تعرفها‬ ‫للوقوف على أوضاع المرأة في العالم‪ ،‬وحجم‬ ‫النصوص التشريعية والتنظيمية‪ ،‬ورئيسة‬
‫بالدنا حاليا والمتمثلة في ثورة الملك والشعب‬ ‫التغيرات والمكتسبات التي قد تتحقق لهن‪ ،‬أو‬ ‫قسم الشؤون القانونية‪ ،‬ثم حاليا‪ ،‬رئيسة قسم‬
‫لتطوير الديمقراطية ببالدنا‪ .‬شكرا لكم جميعا‬ ‫الوقوف كذلك على التراجعات التي تضر‬ ‫المنازعات منذ سنة ‪.2004‬‬
‫وكل يوم والمرأة في قطاع التعليم في عيد‬ ‫بمصالحهن‪.‬‬ ‫ساهمت شادية وارد في عدة ندوات وطنية‬
‫وبألف خير‪".‬‬ ‫ودولية تهم التشريع وأوضاع المرأة‪.‬‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫وما كادت تنتهي السنة حتى كانت هناك أربع‬ ‫سُعدت كثيرا بهذه الدعوة الكريمة ألعود إلى‬ ‫عاشة أبو فراس‬
‫نائبات إقليميات للوزارة‪ .‬فشعرت حينها أنني‬ ‫موطني بعد أن غادرته منذ أربع سنوات‪.‬‬ ‫"تعزت بع تعًني أربع ىائبات مً بع ٍ أىي أاديت‬
‫طبعا‪ ،‬اللحظة صعبة جدا ألتناول فيها‬ ‫خ مُ جلًلُ جعلت ءنىسءرَ تفكز يف إصيااد ٍذه‬
‫الكلمة‪ ،‬ألنه مجرد استدعائي بعد‬ ‫ءملياصب نليضا "‬
‫التقاعد‪ ،‬جعلني أشعر باعتزاز‬
‫كبير ألن هناك فعال من يقدر‬
‫ومن يعلم أن من قدم شيئا‬
‫بسيطا سيحتفظ به له في‬
‫الذاكرة‪.‬‬
‫اليوم‪ ،‬أكرم كأول امرأة تتقلد‬
‫منصب نائبة إقليمية بالقطاع‪.‬‬
‫وبعد تعييني أحسست برهبة‬
‫‪9‬‬ ‫خاصة لكوني المرأة الوحيدة في‬
‫أديت خدمة جليلة‪ ،‬جعلت الوزارة تفكر في إسناد‬ ‫هذا المستوى من المسؤولية‪ ،‬وأحسست‬
‫هذه المناصب التي كانت حكرا على إخواننا‬ ‫بعبء كبير على كتفي‪ .‬ألنني كنت أعتقد إذا‬ ‫تاريخ االزدياد‪1946 :‬‬
‫الرجال‪ ،‬إلى النساء‪ .‬وكانت هذه النقطة‬ ‫فشلت سأكون حجرة عثر أمام تقدم النساء‪.‬‬ ‫عائشة أبو فراس أول امرأة شغلت منصب نائبة‬
‫األساسية التي جعلتني أعمل إلى جانب‬ ‫كنت أفكر في األخريات بدل أن أفكر في نفسي‪.‬‬ ‫إقليمية للوزارة منذ سنة ‪ 1996‬إلى إحاالتها‬
‫اإلقليمية‬ ‫والجهات‬ ‫بالوزارة‬ ‫المسؤولين‬ ‫إنه نكران الذات والعمل الدؤوب حتى أحقق ما‬ ‫على التقاعد‪ .‬وكانت قبل ذلك أستاذة‬
‫والمسؤولين والسلطات االمحلية والمنتخبين‬ ‫كانت تصبو إليه الوزارة لتجعل من عالم‬ ‫ومديرة لثانوية صالح الدين‬ ‫وناظرة‪،‬‬
‫بروح قتالية وبنكران الذات ينتفي معها جانب‬ ‫الرجال عالم تشارك فيه النساء‪.‬‬ ‫األيوبي‪ .‬وهي فاعلة جمعوية متميزة بمدينة‬
‫األنوثة عندما تكون المرأة تشتغل في هذا‬ ‫وكان تعيين نائبة ثانية بالقطاع أدخل إلى‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬
‫المجال(‪".)...‬‬ ‫نفسي سرورا كبيرا‪ ،‬وعلمت آنذاك أنني قد‬ ‫"السالم عليكم؛‬
‫وضعت اللبنة الصحيحة للبناء‪.‬‬ ‫السيد الوزير والسيدة الوزيرة؛‬
‫الحضور الكريم؛‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫نزيل المتحانات الباكالوريا في السجن‪ .‬فما‬ ‫"السالم عليكم ؛‬
‫تقوم به األستاذة بخات هو عمل مواطن ورائع‬ ‫في الحقيقة هذا موقف ال نحسد عليه‪ ،‬رغم أنني‬ ‫التيجانية فرتات‬
‫قمت كنائبة ومديرة بتسيير عدة اجتماعات‬ ‫"إذء كاٌ ورء كل رجل عظًه ءمزأَ‪ ،‬فَياك ورء‬
‫وفي لحظات صعبة‪ .‬لكن أشعر حاليا بنوع‬ ‫جمنىعُ مً ءنيضا رجال عظاو"‬
‫من االضطراب‪.‬‬
‫اسمحوا لي أن أنزع جلباب مديرة أكاديمية‪،‬‬
‫ألن مثل هذه اللحظات تبعث على قول‬
‫الحقيقة‪ ،‬لذلك سأقول الحقيقة‪.‬‬
‫قبل أن أتحدث عن األستاذة أبو فراس‪ ،‬أريد‬
‫أن اشير إلى أنه حين طُلب مني أن أقترح‬
‫أسماء أستاذات أو مديرات للتكريم‪ ،‬اقترحت‬
‫األستاذة هنية الغيسي واألستاذة رحيمو‬
‫‪10‬‬ ‫جدا)…(‪.‬‬ ‫نجات‪ .‬ولم أقترح األستاذة الغيسي ألنها كانت‬
‫أوجه تحية نسائية للسيدة األولى في البالد‬ ‫مديرة تقوم بواجبها‪ ،‬لكون هذا الواجب يؤدى‬ ‫فرتات‪ ،‬أستاذة مادة الفلسفة‬ ‫التيجانية‬
‫األميرة لال سلمى‪.‬‬ ‫عنه‪ .‬لكن قدمت اسمها ألنها فعال كانت مديرة‬ ‫ومفتشة مركزية لنفس المادة‪ .‬شغلت‬
‫أوجه تحية نسائية إلى السيدة األولى على رأس‬ ‫لم و ال أعرف مثيال لها‪ .‬حيث أوصلت مستوى‬ ‫منصب نائبة إقليمية للوزارة بعمالة موالي‬
‫وزارة التربية الوطنية‪ ،‬السيدة لطيفة العبيدة‪،‬‬ ‫نجاح التالميذ بمؤسستها إلى أكثر من ‪%90‬‬ ‫رشيد سيدي عثمان ف منذ سنة ‪ 2000‬إلى‬
‫كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي‪.‬‬ ‫وكانت تحافظ على ثروة تاريخية هائلة‪ ،‬لكن‬ ‫أن تقلدت منصب مديرة أكاديمية الرباط‬
‫أوجه تحية نسائية لكل نساء المغرب ولكل نساء‬ ‫هذه الثروة دابت بمجرد ذهابها ‪.‬‬ ‫سال زمور زعير سنة ‪ .2003‬وهي عضو‬
‫الوزارة ولكل نساء العالم‪.‬‬ ‫قدمت األستاذة بخات‪ ،‬المتقاعدة‪ ،‬لكونها توجد‬ ‫بالمجلس األعلى للتعليم‪.‬‬
‫أوجه تحية نسائية لنساء فلسطين‪.‬‬ ‫يوميا على الساعة ‪ 8‬صباحا بالسجن إلى يومنا‬ ‫فاعلة جمعوية في العديد من المنظمات‪ ،‬ولها‬
‫أوجه تحية نسائية لنساء ليبيا‪ ،‬الالتي اللواتي‬ ‫هذا‪ ،‬تهتم بالتالميذ الذين فشلنا في تربيتهم‬ ‫اهتمام بالمجال الفني‪ ،‬السينمائي والتلفزي‪.‬‬
‫ترزحن تحت قذائف معمر القذافي‪.‬‬ ‫وتعليمهم‪ ،‬وتوفر لهم شروط اجتياز االمتحانات‪،‬‬
‫علما أن هناك صعوبات كثيرة في سبيل اجتياز‬
‫اليوم العاملي للمرأة‬
‫األطر والبحث العلمي الحالي‪ ،‬واألستاذ محمد‬ ‫بنوبة" وما أدراك ما "خناتة بنونة"‪ .‬ألن هناك‬ ‫أوجه تحية نسائية لنساء أفغانستان اللواتي‬
‫الناجي‪ ،‬أستاذ اإلعالم واالتصال‪.‬‬ ‫نساء رائعات‪ ،‬وصلت تضحياتهن إلى حد الموت‪.‬‬ ‫ترزحن تحت سالسل الظالم‪.‬‬
‫أتذكرون أن أول لبنة في تحرير المرأة كانت‬ ‫وأذكر هنا سعيدة المنبهي‪ ،‬وأذكر كذلك‬
‫على يد جاللة المغفور له محمد الخامس‪ ،‬ألنه‬ ‫مجموعة ‪ 8‬مارس التي كانت فيها مجموعة من‬
‫على يده تحررت األميرات من النقاب‪ .‬وكانت‬ ‫األستاذات المناضالت اللواتي ضحين من أجل‬
‫أول امرأة حررت وجهها هي األميرة لالعائشة‪.‬‬ ‫الديموقراطية والحداثة‪ .‬لكن أريد أن أقول‬
‫ثم كانت الحركة الثانية األساسية التي أزالت‬

‫‪11‬‬

‫زٌنب الكنهً أستاذة مادة التربٍت المىسٍقٍت بئعدادٌت ابه‬


‫القدسية على مدونة األحوال الشخصية وهو ما‬ ‫عبدون بعٍه السبع الحً المحمدي بالدار البٍضاء تؤدي أغنٍت‬
‫قام به المغفور له الملك الحسن الثاني‪ .‬ثم‬ ‫" لما ٌجري قدامً"‬ ‫إٌمان بنٍحٍى أستاذة مادة التربٍت المىسٍقٍت بئعدادٌت‬
‫الخطوة الجريئة والثورة الهادئة‪ ،‬التي ال تختلف‬ ‫ماء العٍنٍه بطنجت تؤدي أغنٍت " ست الحباٌب "‬
‫كذلك إذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة‪،‬‬
‫عن هذه الخطوة األخيرة في خطاب ‪ 9‬مارس‬ ‫أوجه تحية نسائية لكل الرجال ألننا نحب‬
‫فكذلك هناك وراء مجموعة من النساء هناك‬
‫األخير‪ ،‬وهي التغيير الذي عرفته مدونة األحوال‬ ‫الرجال‪.‬‬
‫رجال عظام‪ .‬وأذكر هنا ثنائي كانا يؤطران‬
‫الشخصية‪ ،‬لذا فهناك رجال وراء هذه‬ ‫أريد كذلك أن أؤكد أن المرأة ولجت ودخلت‬
‫نساء مجلة ‪ 8‬مارس ‪ :‬األستاذ أحمد أخشيشن‪،‬‬
‫التطورات‪".‬‬ ‫إلى فضاءات كانت ممنوعة على النساء وحكرا‬
‫وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين‬
‫على الرجال‪ .‬ألنه تواجدت نساء من طينة "خناتة‬

You might also like