You are on page 1of 25

‫آليات المشاركة المجتمعية فى تعميم‬

‫مؤسسات دور الحضانه ورياض األطفال‬


‫الزهراء عبد السميع السيد السيد ورده‬
‫أوال ‪ :‬اإلطار العام للبحث ‪:‬‬ ‫المقدمــــة‪:‬‬
‫الشك أن تعميم التعليم ونشره على‬ ‫التعليم هو اللبنه األساسية لجميع‬
‫أوسع نطاق يتطلب توافر اإلمكانيات المادية‬ ‫المجتمعات‪ ،‬وهو حق إنسانى أساسى تكفله‬
‫والمالية والبشرية ‪ ،‬فى الوقت الذى تقصر فيه‬ ‫كافة التشريعات والمواثيق‪ ،‬وهذا الحق تتكفل‬
‫إمكانات الدوله وحدها عن اإلضطالع بهذا ‪،‬‬ ‫الدوله بضرورة توفيره لجميع أفرادها ‪ ،‬وكلما‬
‫وحيث أن قضية التعليم وتعميمه قضية عامه‬ ‫كانت الدول متقدمه كلما وفرته لسنوات العمر‬
‫تهم كل فئات وأفراد المجتمع ‪ ،‬لذا فهناك حاجه‬ ‫األولى‪ ،‬ولذلك تنادى بعض الدول بضرورة‬
‫المشاركة‬ ‫لوجود‬ ‫ماسه‬ ‫وضروره‬ ‫ملحه‬ ‫تعميم مرحلة ماقبل المدرسة‪.‬‬
‫المجتمعية فى جميع مراحل التعليم ‪ ،‬وخاصه‬ ‫والتوسع فى التعليم وتعميمه فى كافة‬
‫فى مرحلة رياض األطفال حتى يمكن إدراجها‬ ‫مراحله له متطلبات كثيرة ‪ ،‬خاصه وأن تعميم‬
‫فى السلم التعليمى ‪.‬‬ ‫التعليم يساعد فى توليد مصادر جديده لتمويل‬
‫مشكلة البحث ‪:‬‬ ‫إضافى وكاف من أجل تعليم أفضل ‪ ،‬كما‬
‫والتى ُيمكن صياغتها فى التساؤالت اآلتية ‪:‬‬ ‫يساهم فى إطالق اإلمكانات البشرية وإتاحة‬
‫‪ .1‬ما المقصود بالمشاركة المجتمعية فى‬
‫الفرص التعليمية بصورة متكافئة أمام جميع‬
‫تعميم مؤسسات رياض األطفال ؟‬
‫الراغبين فى اإللتحاق بمؤسساته المختلفه ‪،‬‬
‫‪ .2‬ما أهمية المشاركة المجتمعية فى التعليم‬
‫وفتح الباب ألنماط تعليمية أكثر مرونه‬
‫عامه ‪ ،‬وفى تعميم مرحلة رياض األطفال‬ ‫المختلفة‬ ‫ودينامية تسهم فى رعاية المواهب‬
‫بصفه خاصه ؟‬
‫لكافة األطفال‪.‬‬
‫‪ .3‬ما أهم آليات المشاركة المجتمعية فى‬
‫ولذلك فإن البحث الحالى سيعرض‬
‫تعميم مؤسسات رياض األطفال ؟‬
‫ألهم آليات المشاركة المجتمعية فى تعميم‬
‫مؤسسات دور الحضانه ورياض األطفال وذلك‬

‫أهداف البحث ‪ :‬يهدف البحث الحالى إلى ‪:‬‬ ‫من خالل إطارين هما ‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة المقصود بالمشاركة المجتمعية فى‬
‫تعميم مؤسسات رياض األطفال‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اإلطار العام للبحث ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اإلطار النظرى للبحث ‪.‬‬
‫كما أن هؤالء األطفال – وخاصه الفقراء‬ ‫‪ .2‬تحديد أهمية المشاركة المجتمعية فى‬
‫وأبناء القرى والريف – سيتمتعون بما‬ ‫التعليم عامه ‪ ،‬وفى تعميم مرحلة رياض‬
‫يتمتع به األطفال فى المدن المختلفة وفى‬ ‫األطفال بصفه خاصه ‪.‬‬
‫ذلك تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية‬ ‫‪ .3‬تحديد أهم آليات المشاركة المجتمعية فى‬
‫والذى يقوم على توفير مؤسسات التعليم‬ ‫تعميم مؤسسات رياض األطفال‪.‬‬
‫لكل فئات المجتمع وطوائفه ‪.‬‬ ‫أهمية البحث ‪ :‬ترجع أهمية البحث الحالى إلى‬
‫‪:‬‬
‫‪ o‬الباحثون المهتمون بدراسة تربية طفل‬
‫‪ ‬أهمية المرحله التى يتعرض لها البحث أال‬
‫ماقبل المدرسة ‪.‬‬
‫وهى مرحلة الطفوله المبكره والتى هى أساس‬
‫منهج البحث ‪ :‬المنهج الوصفى ‪.‬‬
‫البناء الكلى للشخصية اإلنسانية ومن خاللها‬
‫مصطلحات البحث ‪:‬‬
‫تتحدد أهم الصفات التكوينية للشخص حينما‬
‫‪ .1‬المشاركة المجتمعية‬
‫يبلغ ‪.‬‬
‫وتعرفها جورجيت دميان جورج بأنها ‪:‬‬
‫‪ ‬أهمية الموضوع ذاته ألن فى هذا البحث‬
‫كافة اإلسهامات والمبادرات والجهود‬
‫محاوله لإلقتراب من هدف تفعيل آليات‬
‫التطوعية غير الملزمه سواء أكانت عينية أم‬
‫مرحلة‬ ‫تعميم‬ ‫المشاركة المجتمعية فى‬
‫مالية التى يقدمها أفراد المجتمع بكافة فئاته‬
‫رياض األطفال ‪ ،‬ومن ثم جعلها أولى‬
‫ومؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات األهلية‬
‫مراحل السلم التعليمى ‪.‬‬
‫للمساهمه فى دعم التعليم وتطويره ولمواجهة‬
‫‪ٌ ‬يساعد هذا البحث العاملين فى مجال تربية‬
‫بعض قضايا التعليم ومعالجتها ‪ ،‬وقد تتم بناء‬
‫الطفل والمهتمين برياض األطفال على تفهم‬
‫على دعوة من الجهات المسئوله – كو ازرة‬
‫تعميم‬ ‫موضوع المشاركة المجتمعية فى‬
‫التربية والتعليم – ألفراد المجتمع ومؤسساته‬
‫دورالمشاركة‬ ‫وإدراك‬ ‫األطفال‪،‬‬ ‫رياض‬
‫لكى تكون المساهمات على أساس من الوعى‬
‫المجتمعية فى هذه المرحله ‪.‬‬
‫السليم وبما ال يتعارض مع الصالح العام‬
‫‪ ‬تنوع المستفيدين من هذا البحث ‪:‬‬
‫للمجتمع ‪ ،‬هذا من ناحية وللتنسيق بين‬
‫‪ o‬األطفال – وخاصه الفقراء – فى مرحلة‬
‫مساهمات األطراف المشاركة من ناحية أخرى‪.‬‬
‫رياض األطفال ( ‪ )6-4‬سنوات والذين‬
‫(جورج‪ ،‬جورجيت؛ ‪2004‬؛ ص ‪. )293‬‬
‫أما المشاركة المجتمعية فى رياض األطفال‬ ‫الحضانة‬ ‫دور‬ ‫مؤسسات‬ ‫ستستوعبهم‬
‫فتعرف بأنها ‪:‬‬ ‫ورياض األطفال إستيعاب كامل ودون‬
‫تمييز – إذا ماتم تعميم هذه المؤسسات –‬

‫‪4‬‬
‫ودون أن يؤدى التعميم إلى خفض األداء نوعا‬ ‫المشاركة التطوعية والنظامية التى يقدمها‬
‫‪ ( .‬على ‪ ،‬زينب ؛ ‪1991‬م ؛ ص ‪. ) 40‬‬ ‫أفراد المجتمع بكافة فئاته ومؤسساته للمساهمه‬
‫‪ .3‬دور الحضانة ورياض األطفال‬ ‫فى تطوير العملية التربوية برياض األطفال‬
‫ويتم تعريفهم معا بـأنهما‪ :‬مؤسسات تربية‬ ‫وتحسين كفاءتها‪ ،‬وتلبية متطلباتها سواء أكان‬
‫طفل ماقبل المدرسة‪ ،‬ويختلفان فى أن ‪:‬‬ ‫ذلك بتقديم اإلسهامات العينية أو المادية أو‬
‫دار الحضانة‪ :‬تُخصص لرعاية األطفال‬ ‫إبداء الرأى والفكر ‪ ،‬أو باإلشتراك الفعلى مع‬
‫الذين لم يبلغوا سن الرابعه‪ ،‬وتخضع إلشراف‬ ‫اإلداريين والمعلمات فى صنع الق ارر وتنفيذ‬
‫ورقابة و ازرة الشئون اإلجتماعية وهى – دار‬ ‫وتقييم عناصر العملية التربوية بمؤسسات‬
‫الحضانه – المؤسسة التربوية اإلجتماعية‬ ‫رياض األطفال ‪ ،‬واإلرتقاء بمستوى ممارسة‬
‫األولى بجانب األسرة التى يتعامل فيها الطفل‬ ‫األنشطة والبرامج من خالل التعاون مع قوى‬
‫مع العالم الخارجى وخارج محيط األسرة‪ ،‬فهى‬ ‫المجتمع والبيئة المحيطه بالروضه (جالل ‪،‬‬
‫تٌربى وترعى الطفل من سن شهر تقريبا إلى‬ ‫والء ؛ ‪ 2013‬؛ ص ‪. ) 21‬‬
‫السنه الثالثه من العمر‪( .‬الزاكى ‪ ،‬منى ؛‬ ‫‪ .2‬التعميم ‪:‬‬
‫‪2004‬؛ ص ‪. ) 13‬‬ ‫تعميم (اسم)‪ ،‬الجمع‪ :‬تعميمات وتعاميم‪،‬‬
‫أما رياض األطفال فهى تبعا لتعريف‬ ‫عمم‪.‬‬
‫المصدر‪ً :‬‬
‫المعرفه فى‬
‫"معجم المصطلحات التربوية ُ‬ ‫وتعميم التعليم‪ :‬أى جعله عاما بين الناس‪،‬‬
‫المناهج وطرق التدريس " مرحله تربوية يلتحق‬ ‫عممت الدوله التعليم‪ :‬جعلته يشمل كل‬
‫بها األطفال من سن (‪ )6-4‬سنوات ‪ ،‬ولها‬ ‫المواطنين ‪.‬‬
‫مناهجها الخاصه التى تناسب المرحله العمريه‬ ‫عمم‪ ( :‬فعل )‬
‫لألطفال ‪ ،‬وتهدف إلى تنمية الجوانب المعرفية‬ ‫عمم الشىء ‪ :‬جعله عاما ‪ ،‬ضد خصخصه ‪.‬‬
‫للطفل ‪ ،‬وأيضا الجوانب المهارية والوجدانية ‪،‬‬ ‫(‪ ،)URL:WWW.almany.com‬معجم المعانى‬
‫من خالل ما ٌيقدم له من أنشطة وألعاب‬ ‫الجامع ‪ :‬معجم عربى عربى ‪.‬‬
‫تعليمية ؛ تمهيدا لإللتحاق بالمرحلة اإلبتدائية ‪.‬‬ ‫ويقصد بالتعميم فى هذا البحث ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫(اللقانى ‪ ،‬أحمد ؛ الجمل ‪ ،‬على ؛ ط ‪ 3‬؛‬ ‫نشر رياض األطفال فى مصر ‪ ،‬بما يحقق‬
‫‪ 2003‬؛ ص ‪. ) 184‬‬ ‫اإلستيعاب لجميع األطفال فى الشريحه العمرية‬
‫وتأسيسا على ماسبق فإن اإلختالف‬ ‫" ‪ " 6-4‬سنوات دون تمييز‪ ،‬وبما يوفر فرص‬
‫بين دور الحضانة ورياض األطفال يتمثل فى‬ ‫تكافؤ فرص اإللتحاق بين جميع األطفال ‪،‬‬

‫‪5‬‬
‫فى جمهورية مصر العربية‪ ،‬وجعلها ضمن‬ ‫كون األولى تستقبل الطفل قبل سن الرابعه من‬
‫السلم التعليمى ‪.‬‬ ‫العمر و تخضع إلشراف ورقابة و ازرة الشئون‬
‫إستخدمت الباحثه منهج تحليل النظم ‪،‬‬ ‫اإلجتماعية ‪ ،‬أما رياض األطفال فتستقبل‬
‫وإستعانت بأسلوب دلفاى ‪.‬‬ ‫األطفال من سن الرابعه ‪ ،‬كما نصت الماده (‬
‫توصلت الدراسة إلى ‪:‬‬ ‫‪ )88‬على خضوع رياض األطفال لخطط‬
‫رسم الخطوط التى يمكن أن تسهم فى‬ ‫وبرامج و ازرة التربية والتعليم وإلشرافها اإلدارى‬
‫تعميم رياض األطفال بمصر وذلك عن طريق‬
‫والفنى ‪.‬‬
‫معالجة المشكالت ببدائل مختلفة ‪ ،‬والمشكالت‬ ‫الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫هى ‪:‬‬ ‫وتأسيسا على ماسبق فقد إنطلقت‬
‫‪ ‬عدم وجود فلسفة تربوية لهذه المرحلة ‪،‬‬ ‫الباحثه إلى الدراسات السابقة تتلمس فيها ما‬
‫وقصور األهداف الموضوعة حاليا ‪.‬‬ ‫ٌيساعدها على إستجالء المشكلة وتحديد‬
‫‪ ‬قلة وجود البرامج المناسبة ألطفال هذه‬ ‫جوانبها وخاصه تلك المتعلقة بموضوع البحث‬
‫المرحلة ‪.‬‬ ‫وأهدافه ‪ ،‬وقد أفادت هذه الدراسات الباحثه‬
‫‪ ‬ندرة وجود المعلمة المتخصصة المؤهلة‬ ‫بأفكار وتفسيرات معينه ساعدتها فى تحديد‬
‫تربويا ‪.‬‬ ‫أبعاد مشكلة البحث وأهدافه‪.‬‬
‫‪ ‬تعدد جهات اإلشراف على رياض األطفال‪.‬‬ ‫ويمكن عرض أهم الدراسات والبحوث‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬قصور اإلمكانات الماديه ‪.‬‬ ‫المتعلقة بموضوع البحث ‪ ،‬وذلك باإلشاره إلى‬
‫‪ .2‬دراسة ا على ف زينب محمود ‪)1991‬‬ ‫أهم أهدافها والمنهج المستخدم وأهم نتائجها ‪،‬‬
‫بعنوان ‪ :‬ر التخطيط لتعميم رياض‬ ‫مع مراعاة البدء من األقدم عند العرض على‬
‫األطفال بجمهورية مقر العربية ر‬ ‫إعتبار أن الجديد ٌيبنى على القديم فى المعرفه‬
‫هدفت الدراسة إلى وضع مخطط مقترح‬ ‫اإلنسانية وسوف تٌقسم الدراسات السابقة إلى ‪:‬‬
‫كمى وكيفى لتعميم رياض األطفال بمصر بما‬ ‫أوال ‪ :‬الدراسات العربية‬
‫‪ .1‬دراسةةةةةة ا العاصةةةةةى ف ؛نةةةةةا وسةةةةة‬
‫يحقق اإلستيعاب الكمى لجميع األطفال فى‬
‫‪)1911‬‬
‫الشريحه العمريه (‪ ) 6-4‬سنوات برياض‬
‫بعنةةةةةوان ‪ :‬ر تقةةةةةور مةتةةةةةر ل ياسةةةةةة‬
‫األطفال دون تمييز ودون أن يؤدى التعميم إلى‬
‫خفض الجودة ‪.‬‬ ‫رياض األطفال فى ج‪ .‬م‪ .‬عر‬
‫إستهدفت الدراسة الوصول إلى تصور‬
‫إستخدمت الباحثه المنهج الوصفى‬
‫مقترح لسياسة تعليمية لتعميم رياض األطفال‬
‫التحليلى‪ ،‬لتحليل ومناقشة المشكلة من جوانبها‬

‫‪6‬‬
‫‪ ‬الرياض المتنقلة ‪.‬‬ ‫المختلفة‪ ،‬وأسلوب تحليل النظم لمعالجة‬
‫‪ ‬الزيارات المنزلية ‪.‬‬ ‫مشكالت نظام رياض األطفال ‪.‬‬
‫‪ ‬برامج توعية اآلباء ‪.‬‬ ‫توصلت الدراسة إلى ‪:‬‬
‫وضع مخطط كمى وكيفى للسياسة‬
‫‪ ‬برامج تليفزيونية لألطفال واآلباء ‪.‬‬
‫المقترحه لتطوير السياسه التعليمية لمرحلة‬
‫‪ .4‬دراسةةةةة ا مطةةةةةر ف داليةةةةةا ع ةةةةة الح ةةةةةيم‬
‫رياض األطفال مشتمله على أهداف رياض‬
‫‪) 2212‬‬
‫األطفال‪ ،‬وسياسة قبول األطفال بالرياض‬
‫بعنوان ‪ " :‬تصور مقترح لتفعيل‬
‫وسياسة تمويل الرياض ‪.‬‬
‫المشاركة المجتمعية فى مؤسسات رياض‬
‫‪ .3‬دراسة ا كمال ف نادية وس‬
‫األطفال فى ضوء اإلتجاهات المعاصره "‬
‫هدفت الدراسة إلى ‪:‬‬ ‫إبريل ‪)2222‬‬
‫‪ ‬تحديد طبيعة المشاركة المجتمعية من حيث‬ ‫بعنوان ‪ " :‬تعليم ماقبل المدرسة ألطفال األسر‬
‫ومقوماتها‬ ‫وآلياتها‬ ‫ودواعيها‬ ‫مفهومها‬ ‫الفقيره ضرورته ‪ ،‬وبدائل لتعميمه "‬
‫ومعوقاتها ‪.‬‬ ‫هدفت الدراسة إلى ‪ :‬تحديد العوامل‬
‫‪ ‬التعرف على اإلتجاهات المعاصرة فى‬ ‫الدافعه لتعليم أطفال ماقبل المدرسة ‪ ،‬والوقوف‬
‫المشاركة المجتمعية برياض األطفال ‪.‬‬ ‫على التحديات التى تحول دون تعميم تعليم‬
‫‪ ‬تقديم تصور مقترح يمكن أن ٌيسهم فى‬ ‫ماقبل المدرسة ‪ ،‬وكذلك تحديد اإلحتياجات‬
‫تفعيل المشاركة المجتمعية فى مؤسسات‬ ‫التعليمية ألطفال األسر الفقيره وصوال إلى‬
‫رياض األطفال فى ضوء نتائج الدراسة‬ ‫وضع بدائل مقترحه ٌيمكن أن تسهم فى تعميم‬
‫الميدانية ‪ ،‬واإلتجاهات المعاصرة فى مجال‬ ‫تعليم ماقبل المدرسة فى البيئات الفقيره ‪.‬‬
‫المشاركة المجتمعية برياض األطفال ‪.‬‬ ‫إستخدمت الدراسة أسلوب التحليل الفلسفى‬
‫إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى الذى‬ ‫‪ ،‬والذى يهتم بتحليل ومناقشة المشكلة‬
‫من خالله تم جمع المعلومات وتحليلها لوصف‬ ‫والتساؤالت المثاره حولها ‪.‬‬
‫واقع المشاركة المجتمعية فى مدارس رياض‬ ‫وتوصلت الدراسة إلى مجموعه من البدائل‬
‫األطفال والوقوف على معوقاتها ‪ ،‬وصوال‬ ‫إلتاحة فرصة تعليم ماقبل المدرسة ألطفال‬
‫للتصور المقترح لتفعيل المشاركة المجتمعية‬ ‫األسر الفقيرة ‪:‬‬
‫بمؤسسات رياض األطفال ‪.‬‬ ‫‪ ‬إنشاء رياض أطفال (تهتم باإلحتياجات‬
‫التعليمية للفقراء ) ‪.‬‬
‫‪ ‬رياض أطفال لبعض الوقت ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫بعنوان‪:‬ر تفعيل دور المشاركة المجتمعية‬ ‫إستخدمت الباحثه اإلستبانه كأداه للدراسه‬
‫فى تطوير مرحلة رياض األطفال ر‬ ‫‪ ،‬وجهت لمعلمات‬ ‫الميدانية من إعدادها‬
‫هدفت الدراسة إلى ‪:‬‬ ‫رياض األطفال بمحافظة اإلسماعيلية ‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على مفهوم وفلسفة المشاركة‬
‫وتوصلت ال راسه إلى ‪:‬‬
‫المجتمعية فى مرحلة رياض األطفال‪.‬‬ ‫وضع تصور مقترح لتفعيل المشاركة‬
‫‪ ‬التعرف على واقع المشاركة المجتمعية فى‬
‫المجتمعية فى مؤسسات رياض األطفال فى‬
‫مرحلة رياض األطفال ‪.‬‬
‫ضوء التحديات المعاصره وواقع المشاركة‬
‫‪ ‬الوقوف على العوامل اإلجتماعية والثقافية‬ ‫المجتمعية فى رياض األطفال وأهم عناصر‬
‫واإلقتصادية المؤثره فى المشاركة المجتمعية‬ ‫التصور المقترح كانت ‪:‬‬
‫فى مرحلة رياض األطفال ‪.‬‬ ‫أ ‪ .‬األسس ‪.‬‬
‫‪ ‬رصد معوقات المشاركة المجتمعية بمرحلة‬ ‫ب ‪ .‬األهداف‪.‬‬
‫رياض األطفال ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬المنطلقات ‪.‬‬
‫‪ ‬وضع تصور مقترح لتفعيل دور المشاركة‬ ‫د‪ .‬المحاور ‪:‬‬
‫المجتمعية بمرحلة رياض األطفال ‪.‬‬ ‫‪ .1‬العالقه بين إدارة رياض األطفال وأسرة‬
‫إستخدمت الدراسة ‪:‬‬ ‫الطفل ‪.‬‬
‫بين‬ ‫المنهج الفينومينولوجى للربط‬
‫األطفال‬ ‫رياض‬ ‫إدارة‬ ‫بين‬ ‫‪ .2‬العالقه‬
‫لواقع‬ ‫والثقافية‬ ‫السيسيولوجية‬ ‫التحليالت‬
‫ومؤسسات المجتمع المحلى‪.‬‬
‫المشاركة المجتمعية ‪ ،‬كما إستخدمت الدراسة‬ ‫هـ‪ .‬آليات تنفيذ التصور المقترح ‪:‬‬
‫المنهج الوصفى نظ ار لتعدد أدواته وإمكانية‬ ‫‪ .1‬إعداد خطه للمشاركة الوالدية ‪.‬‬
‫ترجمة المعلومات والبيانات إلى إحصائيات‬
‫‪ .2‬إعداد خطه لمشاركة المجتمع ‪.‬‬
‫يمكن إستقراء النتائج منها وتحليلها ‪.‬‬
‫‪ .3‬عقد برامج تدريبية ‪.‬‬
‫تم إختيار العينه العشوائية بشكل عشوائى‬ ‫‪ .4‬إعداد دليل للتواصل والدعم األسرى‪.‬‬
‫ومن أماكن متفرقه ومن مستويات إجتماعية‬ ‫و‪ .‬آليات المتابعة والتقويم ‪:‬‬
‫وإقتصادية متنوعه بإداره حلوان التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ .1‬التقويم المستمر ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬نتائج خاصه بالبرامج المقدمه للطفل‬ ‫‪ .2‬التقويم السنوى ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلهتمام بالبرامج المقدمه للطفل ومحاولة‬ ‫‪ .5‬دراسة ا المتولى ف أسما على محم‬
‫تطويرها شكال ومضمونا ‪.‬‬ ‫‪)2212‬‬

‫‪8‬‬
‫ألنها التجيد فن التواصل والتعامل مع‬ ‫‪ ‬أن تكون البرامج مرنه لتناسب جميع‬
‫الطفل الصغير ‪.‬‬ ‫المواقف والظروف ‪.‬‬
‫إهتمام الروضة بتقديم األنشطة الثقافية‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬أن تكون البرامج متاحه لولى األمر حتى‬
‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫ألفراد‬ ‫واإلجتماعية‬ ‫يتمكن من مشاركة طفله والروضه فيها ‪.‬‬
‫بالروضة ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬توصيات خاصه بالوزاره‬
‫‪ ‬أن تسخر و ازرة التربية والتعليم أكبر قدر‬
‫‪ .6‬دراسة ا على ف زينب على محم‬
‫ممكن من جهود قطاع اإلعالم بالو ازرة‬
‫دي م ر ‪) 2213‬‬
‫لنشر ثقافة المشاركة المجتمعية ودعمها‬
‫بعنوان ‪ :‬ر تفعيل آليات المشاركة‬
‫بين أفراد المجتمع ككل ‪.‬‬
‫المناخ‬ ‫جودة‬ ‫لضمان‬ ‫المجتمعية‬
‫إعداد وحده فى كل إدارة تعليمية خاصه‬ ‫‪‬‬
‫التربوى برياض األطفال فى جمهورية‬
‫بالمشاركة المجتمعية إلرشاد العاملين‬
‫مقر العربية ر ر تقور مةتر ر ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى ‪:‬‬ ‫بمرحلة رياض األطفال حول المشاركة‬
‫تحديد أهم آليات المشاركة المجتمعية‬ ‫المجتمعية ‪.‬‬
‫بمرحلة رياض األطفال فى جمهورية مصر‬ ‫ثالثا‪ :‬نتائج خاصه بإعداد معلمات رياض‬
‫األطفال‬
‫العربية ودراسة واقع المناخ التربوى فى‬
‫‪ ‬الحرص على إعداد معلمات رياض‬
‫مؤسسات رياض األطفال بجمهورية مصر‬
‫األطفال إعدادا جيدا فى كليات رياض‬
‫العربية ‪ ،‬وكذلك تقديم تصور مقترح لتفعيل‬
‫األطفال واإلهتمام بالمشاركة المجتمعية‬
‫آليات المشاركة المجتمعية التى تضمن جودة‬
‫ودعم مهارات التواصل الجيد بين المعلمه‬
‫المناخ التربوى فى رياض األطفال فى جمهورية‬
‫واألطفال وأسرهم وأعضاء المجتمع ككل ‪.‬‬
‫مصر العربية ‪.‬‬
‫تخصيص مادة بكليات رياض األطفال‬ ‫‪‬‬
‫وإستخدمت الدراسه المنهج الوصفى‬
‫وأقسام الطفوله بكليات التربية بعنوان ‪:‬‬
‫الذى يرصد الواقع ‪ ،‬كما إعتمدت الدراسة على‬
‫التعليم والمشاركة المجتمعية إلعداد المعلم‬
‫إستبانه كأداه لجمع المعلومات من معلمات‬
‫للمشاركة بشكل جيد ‪.‬‬
‫رياض األطفال ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬نتائج خاصه بإدارة الروضة ‪:‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى وضع التصور‬ ‫‪ ‬اإلختيار الجيد للمعلمات التربويات‬
‫المقترح لتفعيل المشاركة المجتمعية فى تحقيق‬ ‫خريجات رياض األطفال وإن إستدعى‬
‫جودة المناخ التربوى برياض األطفال ‪،‬‬ ‫األمر فتعمل كمساعده للمعلمه التربوية‬
‫ووضعت الدراسه فلسفة ومنطلقات وأهداف‬

‫‪9‬‬
‫‪ ‬إنشاء أقسام إدارية مسئولة عن متابعة‬ ‫ومتطلبات لتحقيق التصور المقترح وأيضا‬
‫التربية فى مرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫آليات لتفعيل التصور المقترح ‪.‬‬
‫(رياض األطفال ) ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدراسات األجنبية‬
‫‪ .1‬دراسة ا ‪)Sun Li Wei,1996‬‬
‫‪ .4‬توجد ثالث قضايا رئيسه لتعميم رياض‬
‫بعنوان ‪ " :‬تعميم رياض األطفال‬
‫األطفال الشعبية وهى ‪:‬‬
‫الشعبية فى جمهورية الصين وتايوان "‬
‫السلم‬ ‫‪ ‬إدخال رياض األطفال ضمن‬
‫التعليمى ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى ‪:‬‬
‫إستيعاب جميع أطفال ماقبل المدرسة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬شرح محاوالت تعميم رياض األطفال‬
‫(عمر خمس سنوات ) ضمن نظام‬
‫الشعبية فى كل من الصين وتايوان ‪.‬‬
‫التعليم الرسمى ‪.‬‬
‫‪ ‬البحث عن معوقات تعميم رياض األطفال‬
‫توفير الموارد المالية الالزمه لتنفيذ‬ ‫‪‬‬
‫الشعبية فى كل منهما ‪.‬‬
‫برامج وأنشطة متميزه فى رياض‬
‫وق توصلت ال راسة إلى ما لى ‪:‬‬
‫األطفال ‪.‬‬
‫‪ .1‬توجد أربعة معوقات تعوق إنجاز تعميم‬
‫& ‪Thomas R.Guskey‬‬ ‫‪ .2‬دراسة ا‬
‫رياض األطفال الشعبية فى الصين‬
‫‪) Others, april2006‬‬
‫وتايوان هى ‪:‬‬
‫ل رنامج‬ ‫تةويمية‬ ‫دراسة‬ ‫بعنوان‪:‬ر‬
‫‪ .2‬قلة توافر الموارد المالية – األبنية التعليمية‬
‫المشاركة الوال ية والمجتمعية ر‬
‫– المعلمات المؤهالت – التفاعل السلبى‬
‫هدفت الدراسة إلى ‪ :‬تحديد مدى‬
‫للقطاع الخاص ‪.‬‬
‫نجاح البرنامج ومكوناته الثالثه فى توثيق‬
‫‪ .3‬ومن أجل التغلب على هذه المعوقات‬
‫العالقات التبادلية بين المدارس وبين المجتمع‬
‫وجب ‪:‬‬
‫المحلى ‪ ،‬وقد أوضحت الدراسة أن البرنامج‬
‫‪ ‬التوعية اإلعالمية عن أهمية تعميم‬
‫يتكون من ثالثة مكونات رئيسة وهى ‪:‬‬
‫رياض األطفال الشعبية ‪.‬‬
‫‪ ‬التواصل المجتمعى واألسرى ‪.‬‬
‫‪ ‬التوعية اإلعالمية عن أوجه اإلختالف‬
‫‪ ‬إستراتيجيات التواصل بين المدرسة واألسرة ‪.‬‬
‫بين مراكز الرعاية اليومية ورياض‬
‫‪ ‬المشاركة الوالدية ‪.‬‬
‫األطفال ‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من‬
‫أهمها ‪:‬‬

‫‪01‬‬
‫بعنوان‪ :‬أى األصوات تٌسمع‪ :‬آليات‬ ‫‪ ‬أن أعضاء اإلدارة المدرسية والمعلمين‬
‫للمشاركة المجتمعية فى التعليم فى شمال غانا‪.‬‬ ‫لديهم القدرة أكثر من اآلباء على تفعيل‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى‪ :‬دراسة المشاركة‬ ‫التواصل بين المدرسة والمنزل ‪.‬‬
‫المجتمعية وطبيعة اآلليات المستخدمه إلشراك‬ ‫‪ ‬احتياج البرنامج إلى تحديث وتطوير فى‬
‫أفراد المجتمع فى المشاركة فى عملية التعليم‬ ‫آليات وإستراتيجيات التواصل المجتمعى‪.‬‬
‫والفاعلين الذين يمارسون كمشاركين فى التعليم‬
‫؛ والعوامل التى تعزز أو تمنع مشاركة الفرد ‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة ا‪) Khanal,Peshal,2013‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أن‪ :‬أفراد المجتمع‬
‫بعنوان‪ :‬المشاركة المجتمعية فى التعليم‬
‫يشاركون على مختلف المستويات تبعا لتعرض‬
‫المدرسى فى نيبال‪ :‬عدم وجود إرتباط بين النية‬
‫كل شخص السابق للتعليم ‪.‬‬
‫السياسية وتنفيذ السياسات ‪.‬‬
‫;‪Sofoluwe , Abayomi Olumade‬‬ ‫‪ .5‬دراسة ا‬
‫هدفت الدراسة إلى‪ :‬تحليل جهد من جهود‬
‫‪)Akinsolu, Abiodun Olatoun;2015‬‬
‫أحد البلدان النامية – نيبال – لتعزيز مشاركة‬
‫بعنوان ‪ :‬المشاركة المجتمعية فى‬
‫أوسع من خالل الهيكل اإلدارى المدرسى‬
‫ضمان الجودة ( ‪ : )CPQA‬قوه محفزه فى‬
‫المحلى فى صنع القرار التربوي‪.‬‬
‫تسليم تعزيز الجوده األساسية فى خدمة التعليم‬
‫وتوصلت ال راسه إلى أن ‪:‬‬
‫فى نيجيريا ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك مشكالت داخل النظام المدرسى‬
‫هدفت الدراسة إلى ‪ :‬دراسة المشاركة‬
‫من‬ ‫واألمهات‬ ‫اآلباء‬ ‫غالبية‬ ‫وتمنع‬
‫المجتمعية فى مجال ضمان الجودة كعامل‬
‫المشاركة الفعالة فى المدرسة ‪.‬‬
‫محفز فى تعزيز الجودة والمساواة نحو تحقيق‬
‫‪ ‬المشاركة يمكن أن تعزز من وضع‬
‫التعليم للجميع ( ‪. )EFA‬‬
‫إستراتيجية طويلة األجل لبناء قدرات‬
‫إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى‬
‫وكان عدد العينه ‪ 300‬فردا منهم ‪ 180‬مديرى‬ ‫المجتمع المحلى لتوفير وإدارة التعليم ‪،‬‬
‫فضال عن إعداد المعلمين للعمل بشكل‬
‫المدارس ‪ 180 ،‬معلمى الصفوف ‪.‬‬
‫فعال مع أولياء األمور من خلفيات‬
‫كشفت النتائج أنه اليوجد إختالف‬
‫إجتماعية وثقافية مختلفة ‪.‬‬
‫كبير فى نظرة جميع المشاركين نحو المشاركة‬
‫ا‪Mfum-Mensah, Obed; Friedson-‬‬ ‫‪ .4‬دراسة‬
‫المجتمعية فى مجال ضمان الجودة على‬
‫‪)Ridenour, Sophia; Sep2014‬‬
‫مستوى التعليم األساسى ‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫أوال ‪ :‬المشةةةةةةةاركة المجتمعيةةةةةةةة فةةةةةةةى تعمةةةةةةةيم‬
‫مؤس ات رياض األطفال ‪.‬‬
‫؛انيا ‪ :‬أهمية المشاركة المجتمعية فةى التعلةيم‬
‫عامةةةةه ف وفةةةةى تعمةةةةيم مرحلةةةةة ريةةةةاض‬ ‫تعقيب على الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫تشابه البحث الحالى مع ال راسات ال ابةة فى‬
‫األطفال بقفه خاصه ‪.‬‬
‫هذه النةاط ‪:‬‬
‫؛الثةةا ‪ :‬أهةةةم آليةةةات المشةةةاركة المجتمعيةةةة فةةةى‬
‫‪ ‬تناول قضية تفعيل المشاركة المجتمعية‬
‫تعميم مؤس ات رياض األطفال ‪.‬‬
‫وآلياتها فى مرحلة رياض األطفال‪.‬‬
‫ويمكن توضيح ذلك على النحو التالى ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬المشاركة المجتمعية فى تعميم مؤسسات‬ ‫التأكيد على ضرورة تعميم رياض األطفال‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫رياض األطفال ‪:‬‬ ‫وذلك بالتوسع فى إنشائها وإعطاء دور أكبر‬
‫تُعد المشاركة المجتمعية صيغه‬ ‫للمشاركة المجتمعية فى رياض األطفال ‪.‬‬
‫جديده للعالقة بين الروضة والمجتمع‪ ،‬عالقه‬ ‫إختلف البحث الحالى عن الدراسات السابقة فى‬
‫تتواصل وتتكامل فيها مسئولية الدولة عن‬ ‫‪:‬‬
‫‪ ‬يرتبط البحث الحالى بتحديد أهم آليات‬
‫المؤسسة التعليمية مع مسئولية أولياء األمور‪،‬‬
‫المشاركة المجتمعية فى تعميم مؤسسات‬
‫وغيرهم من هيئات ومؤسسات المجتمع المدنى‬
‫دور الحضانه ورياض األطفال ‪.‬‬
‫وأجهزة اإلعالم من أجل تطوير رياض األطفال‬
‫‪ ‬تسليط الضوء على أهمية التعميم فى‬
‫ومساعدته فى تحقيق أهدافه المرجوه‪ ( .‬مطر‪،‬‬
‫التعليم بشكل عام ‪.‬‬
‫داليا؛ ‪2010‬؛ ص ‪.)264‬‬
‫إستفاد البحث الحالى من الدراسات السابقة فى‬
‫والمشاركة المجتمعية فى رياض‬ ‫‪:‬‬
‫األطفال تعنى التعاون المتبادل بين مؤسسات‬ ‫‪ ‬معرفة دور المشاركة المجتمعية فى مرحلة‬
‫رياض األطفال والمجتمع المحلى أفرادا أو‬ ‫رياض األطفال ‪.‬‬
‫جماعات للنهوض بتلك المؤسسات ‪ ،‬ويتمثل‬ ‫‪ ‬معرفة أهم العوامل واألسباب الداعية لتعميم‬
‫ذلك فى اآلتى ‪:‬‬ ‫مؤسسات دور الحضانه ورياض األطفال ‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم منظمات المجتمع المحلى الدعم المالى‬ ‫ثانيا ‪ :‬اإلطار النظرى للبحث ‪:‬‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫الروضه‬ ‫لمؤسسات‬ ‫سيتم عرض اإلطار النظرى للبحث فى النقاط‬

‫التبرعات الماديه أو العينية ‪.‬‬ ‫اآلتية ‪:‬‬

‫‪01‬‬
‫األمر الذى يتطلب ضرورة مشاركة أولياء‬ ‫المحلى‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫‪ ‬مساعدة‬
‫األمور فى قضايا وسياسات تعليم وتربية‬ ‫مؤسسات الروضه لتنفيذ برامجها التربوية ‪.‬‬
‫أبنائهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬إستخدام موارد وإمكانيات منظمات المجتمع‬
‫‪ .2‬أن للتربية جوانب متعدده سياسية‬ ‫لخدمة مؤسسات الروضه ‪( .‬الصادق ‪،‬‬
‫وإقتصادية وإجتماعية وثقافية ولذلك فهى‬ ‫حنان ؛ يناير ‪2008‬؛ ص ‪. ) 122‬‬
‫تحتاج إلى إجتماع ومشاركة جملة من‬ ‫‪ ‬مشاركة الروضه فى تنفيذ برامج ومشروعات‬
‫المهتمين بهذه الجوانب لمعالجة ومواجهة‬ ‫إجتماعية تخدم المجتمع المحلى مثل‬
‫قضاياها ‪.‬‬ ‫المشاركة فى تشجير الحى ‪ ،‬المشاركة فى‬
‫‪ .3‬أن الجهود التى تبذلها كثير من‬ ‫يوم الطفل اليتيم ‪ ،‬زيارة دور المسنين ‪.‬‬
‫التنمية‬ ‫ألغراض‬ ‫حاليا‬ ‫المجتمعات‬ ‫‪ ‬مشاركة مؤسسة الروضه فى خدمة‬
‫اإلقتصادية‪ ،‬واإلجتماعية‪ ،‬والثقافية تتطلب‬ ‫المجتمع المحلى وذلك من خالل دراسة‬
‫أنشطة تربوية ال يمكن أن يتحمل‬ ‫والمشاكل‬ ‫الظواهر‬ ‫ومواجهة‬ ‫إحتياجاته‬
‫المعلمون وحدهم كل أعبائها ‪.‬‬ ‫اإلجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلرتفاع المتزايد والمستمر فى تكلفة‬ ‫‪ ‬إستخدام مبنى الروضه فى تقديم خدمات‬
‫التعليم‪ ،‬خاصة مع غلبة القيم الديمقراطية‪،‬‬ ‫وأنشطة إجتماعية فى األجازات وبعد إنتهاء‬
‫ومبادىء الرفاهية‪ ،‬والعدالة اإلجتماعية‪،‬‬ ‫الدراسة مثل ‪( :‬معمل الكمبيوتر – المكتبه‬
‫ومايترتب على ذلك من زيادة إقتناع الناس‬ ‫– المسرح – الملعب – الفصول)‪( .‬الصادق‬
‫بأهمية التعليم‪ ،‬ورغبتهم فيه ‪ ،‬وإقبالهم‬ ‫‪ ،‬حنان ؛ يناير ‪2008‬؛ ص ‪. )123‬‬
‫عليه ‪.‬‬ ‫؛انيا ‪ :‬أهمية المشاركة المجتمعية فةى التعلةيم‬
‫‪ .8‬اإلهتمام المتزايد فى معظم دول العالم‬ ‫عامةةةةه ف وفةةةةى تعمةةةةيم مرحلةةةةة ريةةةةاض‬
‫بعوامل الجودة فى التعليم‪ ،‬والتى عادة ما‬ ‫األطفال بقفه خاصه ‪:‬‬
‫تزيد من تكلفة التعليم‪ ( .‬بهجت‪ ،‬أحمد؛‬
‫ناس‪ ،‬السيد؛ ‪2006‬؛ ص ‪. )88-81‬‬
‫أهمية المشاركة المجتمعية فى تعميم مرحلة‬
‫رياض األطفال ترجع أهمية المشاركة‬ ‫أهمية المشاركة المجتمعية فةى التعلةيم أهميةة‬

‫المجتمعية فى تعميم مرحلة رياض األطفال‬ ‫المشاركة المجتمعية فى التعليم ترجع إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن التربية والتعليم قضية عامه تشغل كل‬
‫إلى أنها تت خل من أجل ‪:‬‬
‫الناس ‪ ،‬وتمس حياتهم وحياة أبنائهم ‪،‬‬

‫‪01‬‬
‫وإعتمادها الكامل على الروضة فى قيامها‬ ‫‪ .1‬المساهمه فى تمويل النظام وتدبير الموارد‬
‫بعملية التعليم والتعلم وتأهيل أطفالها‪ ،‬بإعتبار‬ ‫الالزمه لإلنفاق عليه ‪ ،‬وكذلك تدبير‬
‫أن الروضة هى المسئول األول واألخير عن‬ ‫الموارد اإلضافية إلنشاء المزيد من‬
‫عملية تعليمهم‪ ،‬ولكن مع مرور الوقت بدأت‬ ‫الروضات وإمدادها بالتجهيزات الالزمه‪.‬‬
‫النظرة لدور الروضة تتغير‪ ،‬وبدأ الجميع يدرك‬ ‫‪ .2‬تطوير بناء الروضات داخل المدارس‬
‫أهمية مشاركة األسرة للروضة فى هذا الدور‪،‬‬ ‫والتصدى لمشكالت المبانى بصفه عامه (‬
‫ومن هنا تطورت العالقه بين األسرة والروضة‬ ‫صيانة – ترميم – غيره ) ‪.‬‬
‫إلى نماذج المشاركة التى ينادى بها الكثيرون‬ ‫‪ .3‬المساهمه فى تحسين األداء بالروضات‬
‫فى الوقت الراهن ‪.‬‬ ‫من خالل مجلس األمناء الذى يساهم فى‬
‫فى النماذج الثالثه التالية‬ ‫ويتضح ذلك‬ ‫ومتابعتها‬ ‫الروضة‬ ‫أهداف‬ ‫تخطيط‬
‫التى توضح العالقه بين األسرة والروضة‪ ،‬وهى‬ ‫وتنفيذها‪( .‬عبد الدائم‪ ،‬عبد الله ؛ ‪2001‬؛‬
‫‪:‬‬ ‫ص‪. )834‬‬
‫‪ ‬النموذج الوقائى ‪ :‬وهو نموذج كان شائعا‬ ‫؛الثا‪ :‬أهم آليات المشاركة المجتمعية فى‬
‫بين الروضة واألسرة ‪ ،‬حيث يستهدف‬ ‫تعميم مؤس ات رياض األطفال ‪:‬‬
‫خفض الصراع بين اآلباء والمربين ‪،‬‬ ‫آليات المشاركة المجتمعية فى تعميم التعليم‬
‫ويستند إلى أن اآلباء يفوضون الروضة‬ ‫العام تتعدد اآلليات والقنوات التى من خاللها‬
‫مسئولية تربية أطفالهم ‪ ،‬وأنهم يضعون فى‬ ‫تلعب المشاركة المجتمعية دورها فى العملية‬
‫أعناق معلمات الروضة المسئولية عما‬ ‫التعليمية بشكل عام وفيما يلى أهم هذه‬
‫يحققه األطفال من نتائج ‪ ،‬وأن المربين‬ ‫اآلليات‪:‬‬
‫يقبلون التفويض بهذه المسئولية ‪.‬‬ ‫‪ .1‬مجلس اآلبا ‪:‬‬
‫نموذج إنتقال الروضة إلى األسرة ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫تعتبر مجالس اآلباء أحد المؤسسات‬
‫يعرف هذا النموذج بالتفاعل المستمر بين‬ ‫اإلجتماعية التى تسهم مساهمه فعالة فى تفعيل‬
‫الروضة واألسرة ‪ ،‬وبالدور المهم الذى‬ ‫دور الروضة؛ كونها منبثقة من أولياء األمور‬
‫يقوم به اآلباء فى ترقية تعليم أطفالهم ‪،‬‬ ‫بالروضة‪ ،‬والقائمين على عمليتى التعليم‬
‫فهم يعاونون أطفالهم فى بدء حياتهم‬ ‫والتعلم من المعلمات والمسئولين من هيئة‬
‫بالروضة ‪ ،‬ويشجعونهم على النجاح‬ ‫إدارية وتعليمية‪ .‬وقد مرت العالقه بين الروضة‬
‫واألسرة بعدة مراحل‪ :‬بدأت بإنسحاب األسرة‬

‫‪04‬‬
‫‪ .4‬دعم تقدير األطفال لذواتهم عن طريق‬ ‫وينقلون إليهم القيم والمهارات واإلتجاهات‬
‫اإلهتمام والرعاية ‪.‬‬ ‫التى يتمتع بها أولئك الذين ينجحون ‪.‬‬
‫‪ .8‬أن تكون الروضة بكل مرافقها مفتوحه‬ ‫‪ ‬نموذج إثراء منهج النشاط بالروضة ‪:‬‬
‫لآلباء وتقدم لهم المساعده فى أجواء ودية‪.‬‬ ‫الهدف من هذا النموذج هو توسيع المنهج‬
‫‪ .6‬اإلتصال مع اآلباء حول السياسات‬ ‫من خالل دمج إسهامات األسرة فيه ‪،‬‬
‫المتبعة بالروضة وبرامجها أو حول‬ ‫ويستند هذا النموذج على إفتراض أن لدى‬
‫أطفالهم ‪.‬‬ ‫األسر خبرات قيمه يمكن أن تسهم بها ‪،‬‬
‫‪ .1‬يعامل المعلمات بالروضة اآلباء على‬ ‫وأن التفاعل بين اآلباء ومعلمات الروضة‬
‫أنهم مشاركون متعاونون وليس متلقين فى‬ ‫فى تنفيذ المناهج من شأنه أن يوفر فرصا‬
‫العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫أفضل لتحقيق أهداف الروضة ‪ ،‬كما يتيح‬
‫‪ .8‬تعد معرفة اآلباء وخبراتهم ضرورية لنجاح‬ ‫الفرصة ليكون المنهج برياض األطفال‬
‫الطفل فى الروضة ‪.‬‬ ‫أكثر تعبي ار عن آراء وقيم وتاريخ وأنماط‬
‫التطوعى‬ ‫الدعم‬ ‫الروضة‬ ‫‪ .9‬تشجيع‬ ‫التعليم لدى جميع األطفال على إختالفهم‪.‬‬
‫والمساعده المقدمة من اآلباء جميعا من‬ ‫( الزكى ‪ ،‬أحمد ؛ ‪2008‬؛ ص ‪-268‬‬
‫خالل إقتراح خيارات تطوعية مختلفة ‪.‬‬ ‫‪. ) 269‬‬
‫‪ .10‬يستعان بوجهات نظر اآلباء وخبراتهم‬ ‫وبالنظر إلى تطلعات القرن الحادى‬
‫عند تطوير السياسات وحل المشكالت‬ ‫والعشرين وتحدياته العلمية والمعرفية ‪ ،‬هناك‬
‫على مستوى الروضة ‪ ،‬بل ويعطى‬ ‫العديد من التصورات والمقترحات التى يمكن‬
‫اآلباء فى العديد من الروضات مسئولية‬ ‫أن توحد الجهود بين الروضة واألسرة من‬
‫مهمه فى صنع الق اررات‪( .‬الشرعى‪،‬‬ ‫خالل اآلليات التالية ‪:‬‬
‫بلقيس؛ ‪2001‬؛ ص ‪. )29-26‬‬ ‫‪ .1‬العمل بالتعاون مع المعلمات والروضة‬
‫‪ .2‬مؤس ات المجتمع الم نى ‪:‬‬ ‫عن طريق زيارة الروضة واإلتصال بها‪.‬‬
‫تتعدد وتختلف الجهود التربوية لمؤسسات‬ ‫‪ .2‬دعم التعليم والروضات عن طريق‬
‫فى‬ ‫عليها‬ ‫المنصوص‬ ‫المدنى‬ ‫المجتمع‬ ‫اإلهتمام بشكل فعال بالعمل الكامل‬
‫الدراسات والكتابات ومن أمثلة هذه الجهود ‪:‬‬ ‫لألطفال بالروضة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬ال ور التربوى للجمعيات األهلية‪،‬‬ ‫‪ .3‬توفير بيئة تربوية ثرية مستقره ‪.‬‬
‫وتعرف الجمعية األهلية بأنها ‪ :‬جماعه ذات‬

‫‪05‬‬
‫المياه بها‪ ،‬والمساهمه فى خدمة البيئة‬ ‫تنظيم لمدة محدده أو غير محدده‪ ،‬تتكون من‬
‫بتشجير الروضات ومدها بالشتالت‪.‬‬ ‫عدد من األشخاص ال يقل عن عشرة ‪ ،‬تجمع‬
‫تعلق ب عم الوظيفة التربوية‬ ‫‪ ‬فيما‬ ‫بينهم أهداف مشتركة‪ ،‬وينظمون أنفسهم للعمل‬
‫للروضات ‪ ،‬من خالل‪ :‬مساعدة مشروع‬ ‫فى أى مجال من المجاالت المنصوص عليها‬
‫المدرسة المنتجة بمد المدارس باألجهزه‬ ‫فى القانون على أساس اإلستقالل السياسى‬
‫واألدوات والخامات والمدربين فى مجاالت‬ ‫وعدم التدخل فى السياسه‪ ،‬على أال تهدف‬
‫اإلنتاج المختلفة‪ ،‬ومساعدة التالميذ بهدف‬ ‫أنشطة الجمعية ألى ربح مادى لمؤسسيها‪،‬‬
‫الربط بين المعلومات النظرية والمهارات‬ ‫وعلى الرغم من أن هذه المنظمات تحقق‬
‫لتشجيع‬ ‫مسابقات‬ ‫وعمل‬ ‫التطبيقية‪،‬‬ ‫أرباحا تفوق إنفاقها توجه لألنشطة غير المدرة‬
‫األطفال على اإلطالع والتقدم فى الدراسة‪،‬‬ ‫للربح ‪ ( .‬عوض ‪ ،‬عوض ؛ نخله ‪ ،‬ناجى ؛‬
‫والمتفوقين‬ ‫الموهوبين‬ ‫عن‬ ‫والكشف‬ ‫‪2008‬؛ص‪. )44‬‬
‫اإلحتياجات‬ ‫ذوى‬ ‫ورعاية‬ ‫والمعاقين‪،‬‬ ‫أما عن الجهود التربوية للجمعيات األهلية‬
‫التعويضية‬ ‫باألجهزه‬ ‫بمدهم‬ ‫الخاصه‬ ‫فإنه يصعب حصرها ‪ ،‬نظ ار لزيادة عدد‬
‫ومساعدتهم فى دراستهم ورعاية الموهوبين‬ ‫المجاالت التى ٌيمكن أن تسهم فيها الجمعيات‬
‫ومساعدة المحتاجين منهم على اإلستمرار‬ ‫األهلية من أجل النهوض بالعمليه التعليمية‬
‫فى العملية التعليمية‪ ،‬وإلقاء محاضرات‬ ‫والتربوية ‪ ،‬ومن هذه األدوار ( حجازى ‪ ،‬إيناس‬
‫واإلشتراك فى تعليم وتعلم األطفال بعض‬ ‫؛ غباشى ‪ ،‬جلوت ؛ ‪ 6-4‬مايو ‪2010‬؛ ص‬
‫الموضوعات المتخصصه التى ترتبط‬ ‫‪:)4‬‬
‫بالمنهج‪ ،‬وإقامة المعسكرات واإلحتفاالت‬ ‫تعلق ب عم الوظيفة التعليمية‬ ‫‪ ‬فيما‬
‫بهدف تعرف مواهب األطفال ورعايتها ‪،‬‬ ‫للم ارس ‪ ،‬من خالل ‪ :‬التبرع باألراضى‬
‫األطفال على التعاون والتسامح‬ ‫وتربية‬ ‫الالزمه إلقامة المدارس والروضات فى‬
‫وحب العمل والتفانى فى إنجازه ‪.‬‬ ‫المحافظات‪ ،‬وإنشاء مدارس المجتمع‬
‫فيما تعلق ب عم القلة بين الروضة‬ ‫‪‬‬ ‫وتزويدها بالمعدات واألجهزه‪ ،‬وإنشاء‬
‫واألسرة ‪ ،‬من خالل ‪ :‬زيادة وعى اآلباء‬ ‫فصول محو األمية بالمدارس والتبرع‬
‫وتعريفهم بالجمعيات األهلية الموجوده فى‬ ‫باألماكن الالزمه إلنشاء هذه الفصول ‪،‬‬
‫المجتمع المحلى ‪ ،‬ودعم الصلة بين‬ ‫وإنارة بعض المكتبات‪ ،‬وإصالح أثاث‬
‫الروضة والمجتمع ؛ بهدف ربط الروضة‬ ‫بعض الروضات وصيانة أجهزتها ودورات‬

‫‪06‬‬
‫والتغلب على مشكالتها‪ ،‬تدبير مصادر تمويل‬ ‫بالمجتمع المحلى الذى يمكنه المساهمه‬
‫إضافية غير تقليدية ٌيساهم فيها رجال األعمال‬ ‫فى التغلب على مشكالت الروضات‬
‫لتمويل التعليم خارج ميزانية الدولة‪ ،‬ووضع‬ ‫بدعمها ماديا‪ ،‬ومساعدتها على تحقيق‬
‫الخطط والمقترحات التى تحقق السياسة‬ ‫أهدافها ومعاونة األطفال المحتاجين ماديا؛‬
‫التعليمية‪ ،‬وتحقيق مزيد من الرقابة المجتمعية‬ ‫حتى يمكنهم اإلستمرار فى الروضة‪،‬‬
‫على التعليم وذلك بتقويم األداء المؤسسى‬ ‫وتوفير البيانات الالزمه عن أسر األطفال‬
‫للروضة‪ ،‬اإلرتقاء بمستوى البيئة المحيطة‬ ‫غير القادرين ؛ حتى تعمل الروضات‬
‫بالروضة والحفاظ عليها ‪ ،‬تقديم المساعدات‬ ‫والجمعيات األهلية ورجال األعمال فى‬
‫الفنية للروضه فى مجاالت التعامل مع‬ ‫المجتمع على مساعدتهم بما يمكنهم من‬
‫األطفال‪ ،‬والتغلب على الصعوبات التى تقف‬ ‫اإلستمرار فى الروضة‪ ،‬وتحسين دخل‬
‫األنشطة‬ ‫أمام العملية التعليمية‪ ،‬ودعم‬ ‫بعض األسر المحتاجه بتوفير مشروعات‬
‫التعليمية والثقافية واإلجتماعية والرياضية‬ ‫صغيرة ألولياء األمور‪ ،‬وتبصير اآلباء‬
‫بالروضة‪ ( .‬برنامج دعم التعليم ؛ ‪ 2008‬؛‬ ‫بمشكالت األبناء؛ حتى يمكنهم مساعدة‬
‫ص‪. ) 31‬‬ ‫أبنائهم فى التغلب عليها‪ ،‬وزيادة وعى‬
‫ثالثا ‪ :‬إدارة الجمعيات األهلية بوزارة التربية‬ ‫اآلباء باألساليب التربوية ؛ حتى يمكنهم‬
‫والتعليم‬
‫مساعدة أطفالهم ‪.‬‬
‫تٌعرف بأنها ‪ :‬اإلدارة التى تهتم بتنسيق‬
‫ثانيا ‪ :‬دور مجلس األمناء ‪:‬‬
‫التعاون بين و ازرة التربية والتعليم والجمعيات‬
‫وهو صيغه للمشاركة المجتمعية إلدارة‬
‫األهلية فى تنفيذ البرامج والمشروعات التى‬
‫معجم‬ ‫ويعرفه‬ ‫التربوية‪،‬‬ ‫المؤسسات‬
‫تٌساهم فى دعم العملية التعليمية من جميع‬ ‫المصطلحات التربوية والنفسية‪ :‬بأنه المجلس‬
‫وجوهها‪ ،‬وتكون فى ذات الوقت جهة رقابية‬
‫الذى يتولى اإلشراف على شئون مؤسسة‬
‫فنية على ما ُينفذ داخل المدارس‪( .‬الطويل ‪،‬‬
‫تعليمية وتوجيهها‪ ،‬ويتكون من مدير المؤسسة‬
‫عبد العزيز؛ ‪2011‬؛ ص ‪.) 10‬‬
‫التعليمية وبعض األعضاء من الشخصيات‬
‫وقد أٌنشأت إدارة الجمعيات األهلية بو ازرة‬ ‫العامه ورجال األعمال‪ ( .‬النجار‪ ،‬زينب؛‬
‫التربية والتعليم فى ‪1998/12/18‬م ‪ ،‬ثم تم‬
‫شحاته ‪ ،‬حسن ؛ ‪ 2003‬؛ ص ‪. ) 286‬‬
‫لسنه‬ ‫(‪)411‬‬ ‫القرار‬ ‫بموجب‬ ‫إعتمادها‬ ‫وتتلخص أهدافه فى ‪:‬‬
‫‪2000‬الصادر عن وزير التنمية االدارية‬ ‫المشاركة فى إدارة الروضة وترشيح‬
‫لتصبح إدارة عامه تؤدى بعض المهام مثل ‪:‬‬ ‫المديرين ومعاونة الروضة فى قيامها بدورها‬

‫‪07‬‬
‫التعليمية وزيادة مشاركة األعضاء الممثلين‬ ‫‪ .1‬حصر الجمعيات األهليه العامله فى نطاق‬
‫لهذه الجمعيات ‪.‬‬ ‫التعليم ‪.‬‬
‫‪ .8‬االشتراك فى متابعة المشروعات التى‬ ‫‪ .2‬التنســيق ب ــين خ ــدمات هــذه الجمعي ــات بم ــا‬
‫تتبناها هذه الجمعيات بالتعاون مع‬ ‫يزيــد مــن فاعليــة دورهــا فــى تحقيــق أهــداف‬
‫صناديق التمويل (االهلى – الدولى)‬ ‫السياســة التعليميــة‪( .‬و ازرة التربيــة والتعلــيم‪،‬‬
‫والعمل على تيسير أدائها لرسالتها‪( .‬و ازرة‬ ‫اإلدارة العامه للجمعيات االهلية؛ ‪.)2004‬‬
‫التربية والتعليم‪ ،‬اإلدارة العامه للجمعيات‬ ‫‪ .3‬تنسيق المشروعات ومواجهة الصعوبات‬
‫االهلية ؛ ‪.) 2004‬‬ ‫التى قد تواجه مشروعات المشاركة من‬
‫‪ .9‬تعديل القرار الوزارى رقم ( ‪ ) 8‬لسنه‬ ‫خالل تشكيل لجنه تنسيقية من ممثلين‬
‫‪1993‬م بشأن تشكيالت مجالس األمناء‬ ‫عن الجمعيات األهلية والو ازرة ‪ (.‬دعبس ‪،‬‬
‫واآلباء والمعلمين ‪ ،‬بحيث تضم تشكيالته‬ ‫يسرى ؛ ‪2008‬؛ ص‪.) 183‬‬
‫ممثال عن الجمعيات األهليه العامله فى‬ ‫‪ .4‬تقليل الصعوبات التى تحول دون تحقيق‬
‫نطاق التعليم ‪ ،‬وكذلك رجال األعمال ‪،‬‬ ‫هذه الجمعيات ألهدافها وتؤثر على كفاءة‬
‫وتوسيع سلطات هذه المجالس لتتمكن من‬ ‫تفاعلها مع أهداف العملية التعليمية‬
‫الرقابة الذاتية والمشاركة فى اإلدارة‬ ‫‪(.‬و ازرة التربية والتعليم ‪ ،‬اإلدارة العامة‬
‫المدرسية ‪ ( .‬دعبس ‪ ،‬يسرى ؛ ‪ 2008‬؛‬ ‫للجمعيات االهلية ؛ ‪.)2004‬‬
‫ص ‪.) 184‬‬ ‫‪ .8‬دعم دور الجمعيات األهلية‪ -‬العاملة فى‬
‫ومن أهم األنشطة التى قامت بها إدارة‬ ‫نطاق التعليم – فى المشاركة المجتمعية‬
‫الجمعيات األهلية بالوزارة ‪:‬‬
‫وتوفير قواعد المعلومات الالزمة‪( .‬دعبس‬
‫‪ .1‬إنشاء قاعدة بيانات للجمعيات األهليه ‪.‬‬
‫‪ ،‬يسرى ؛ ‪ 2008‬؛ ص ‪.)183‬‬
‫‪ .2‬تنفيذ مشروع المدرسة مركز إشعاع بيئى‬
‫‪ .6‬إقتراح المشروعات التى تزيد من فاعلية‬
‫فى ‪60‬مدرسه ‪.‬‬
‫دور هذه الجمعيات فى النهوض بالعملية‬
‫‪ .3‬عمل برامج لمحو أمية أبناء الريف‬
‫التعليمية بتفعيل دور هذه الجمعيات وزيادة‬
‫(مشروع القرية المتعلمة) ( الصباغ‪ ،‬عبد‬
‫حركتها فى أدائها لرسالتها فى خدمة‬
‫السالم ؛‪ 2011‬؛ ص ‪.)43-42‬‬
‫التربية والتعليم ‪.‬‬
‫وقد أنشأت إدارة الجمعيات األهلية بالو ازرة‬
‫‪ .1‬التعاون مع المجلس األعلى لآلباء‬
‫بهدف دعم دور الجمعيات األهلية فى‬
‫والمعلمين بما يحقق أهداف العملية‬
‫المشاركة المجتمعية‪ ،‬وتوفير قواعد المعلومات‬

‫‪08‬‬
‫الصيغه ألبناء األسر األشد فق ار الذين‬ ‫الالزمة لتدعيم تلك المشاركة ‪(.‬جوهر‪ ،‬على ؛‬
‫يضطرون إلى العمل خالل قسم من النهار‬ ‫جمعه ‪ ،‬محمد ؛ ‪ 2010‬؛ ص ‪.)331‬‬
‫لزيادة الدخل العائلى‪ ،‬كما أنها تُسهل ربط‬ ‫وتأسيسا على ماسبق يمكن القول بأن‬
‫التعليم بواقع الحياة وبدنيا العمل‪( .‬أبيجه‪ ،‬هيلى‬ ‫مؤسسات المجتمع المدنى تقوم بدور كبير فى‬
‫؛ ‪1983‬؛ص ‪. )126‬‬ ‫دعم عمليتى التعليم والتعلم داخل الروضة‪.‬‬
‫‪ .2‬الم رسة وما بع وم‬ ‫المشاركة‬ ‫آليات‬ ‫أهم‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬
‫إن صيغة الذهاب إلى المدرسة يوما بعد‬ ‫المجتمعية فى تعميم التعليم العام ف أما آليات‬
‫يوم تٌقدم حال آخر يناسب على األخص األوالد‬ ‫المشاركة المجتمعية فى تعميم مؤس ات‬
‫الذين تفصل بين محل إقامتهم والمدرسة‬ ‫رياض األطفال فة تناولتها بعض ال راسات‬
‫مسافات طويله‪ ،‬كما هو الحال فى المناطق‬ ‫مثل ‪:‬‬
‫الريفية‪ ،‬أو أولئك الذين يضطرون إلى العمل‬ ‫‪ .1‬دراسة ا أبيجه ف هيلى ‪: )1913‬‬
‫طبقت هذه الصيغة‪،‬‬
‫بعض الوقت‪ .‬فإذا ما ُ‬ ‫إقترحت دراسة ( أبيجه‪ ،‬هيلى ؛ ‪)1983‬‬
‫إستطاع النظام المدرسى مضاعفة عدد‬ ‫آليتين عمليتين من شأنهما توسيع فرص‬
‫األطفال الذين يستقبلهم دون زيادة حجم‬ ‫اإللتحاق بالتعليم فى البلدان النامية مثل‬
‫تجهيزاته وموارده وبحسب هذا النظام يحضر‬ ‫مصر‪ ،‬ويحكم إختيار هاتين اآلليتين الطلب‬
‫فوج اول من األوالد إلى المدرسة أيام األحد‬ ‫على التعليم الذى يفوق العرض بكثير‪،‬‬
‫والثالثاء والخميس‪ ،‬بينما يحضر فوج ثان أيام‬ ‫ومحدودية الموارد البشرية والمادية والمالية ‪( .‬‬
‫السبت واإلثنين واألربعاء‪ .‬ومثل هذا الحل‬ ‫أبيجه ‪ ،‬هيلى ؛ ‪ 1983‬؛ ص‪. ) 126‬‬
‫ينطوى على فائدة كبيرة بالنسبة إلى األوالد‬ ‫‪ .1‬وم دراسى دوامه ساعتان‬
‫الذين يعيشون ويتعلمون فى وسط ريفى‪ ،‬وعند‬ ‫هناك أوالد كثيرون‪ ،‬يتلقون تعليما مقبوال‬
‫دمج هاتين الصيغتين ٌيمكن مضاعفة الفرص‬ ‫بالذهاب إلى المدرسة ساعتين فقط فى اليوم‪،‬‬
‫التعليمية المتاحه لألوالد أكثر من ذلك أيضا‬ ‫هذه الصيغه تسمح للمدرسة الواحده بأن تستقبل‬
‫بحيث ٌيمكن الوصول بسرعة أكبر إلى هدف‬ ‫كل يوم ثالثة أفواج مختلفه من األوالد‪.‬‬
‫تعميم فرص الدخول إلى التعليم‪( .‬أبيجه‪،‬‬ ‫فبالمنشآت واألدوات نفسها وبالهيئة التعليمية‬
‫هيلى؛ ‪1983‬؛ ص‪. )121-126‬‬ ‫عينها‪ٌ ،‬يمكن على هذا النحو زيادة عدد‬
‫‪ .2‬دراسة ‪ :‬ا كمال ف نادية إبريل ‪)2222‬‬ ‫المسجلين فى المدرسة ضعفين أو ثالثة‬
‫أضعاف أو حتى أربعة أضعاف‪ .‬وتصلح هذه‬

‫‪09‬‬
‫لألطفال ‪ .‬ويمكن إجراء هذا التحوير فى ورش‬ ‫وقد إقترحت دراسة ( كمال ‪ ،‬نادية ؛ إبريل‬
‫المدارس الصناعية ‪.‬‬ ‫‪ )2000‬بعض اآلليات التى تساعد على تعميم‬
‫وقد تعترض هذه اآللية بعض الصعوبات‬ ‫رياض األطفال وهذه اآلليات ‪:‬‬
‫‪ ،‬مثل تكاليف الصيانة والوقود ومرتبات‬ ‫‪ .1‬رياض أطفال لبعض الوقت ‪:‬‬
‫السائقين ‪ ،‬والحاجه لخدمات مثل دورات المياه‬ ‫إحدى اآلليات المقترحه تقديم خدمة رياض‬
‫‪ ،‬إال أنها كلها صعوبات يمكن التغلب عليها ‪،‬‬ ‫أطفال لبعض الوقت ‪ .‬وقد يعترض البعض‬
‫إذ أن الفوائد التى يمكن أن تعود على المجتمع‬ ‫على هذه اآللية بدعوى أن خدمة الوقت الكامل‬
‫مع األخذ بهذه اآللية تفوق بكثير صعوباتها ‪.‬‬ ‫قد تكون أفضل ‪ ،‬بيد أنه من المشكوك فيه أن‬
‫( كمال ‪ ،‬نادية ؛ ‪2000‬م ؛ ص ‪. ) 310‬‬ ‫الطفل يحتاج لفترة طويلة حتى تتحقق أهداف‬
‫‪ .3‬الزيارات المنزلية ‪:‬‬ ‫رياض األطفال‪ ،‬ذلك أن الطفل يحتاج لفترات‬
‫تتخذ األسرة كمحور‬ ‫اآللية‬ ‫فى هذه‬ ‫من الراحة ‪ ،‬ويالها من طريقة مكلفة للراحه!‬
‫للتعليم قبل المدرسى‪ ،‬وهى تسمح بإمتداد تأثير‬ ‫وفى هذه اآللية يمكن أن تستغل اإلمكانات‬
‫التعليم إلى الصغار والكبار‪ .‬فمن خاللها‬ ‫المتاح ــه ف ــى النـ ـوادى والس ــاحات الش ــعبية ودور‬
‫يمكن التأثير على اآلباء أيضا بإعتبارهم‬ ‫الثقافــة ‪ ،‬كمــا ٌيمكــن أن تســتغل بعــض المــدارس‬
‫شركاء فى تحقيق أهداف تربية الطفل‪ .‬وفى‬ ‫المحلية فى فترات األجازة ‪.‬‬
‫مثل هذه اآللية نذهب بالتعليم إلى األسرة‪،‬‬ ‫وفــى هــذا المجــال ‪ ،‬يمكــن اإلشــارة إلــى أن‬
‫وبشروطها فمن حقها القبول أو الرفض‪.‬‬ ‫الحضـ ــانات غيـ ــر التعليميـ ــة التـ ــى تهـ ــدف إلـ ــى‬
‫ويمكن أن تكون هذه الزيارات أسبوعية ‪،‬‬ ‫مجرد إيواء الطفل أثناء غياب والديه فـى العمـل‬
‫ولمدة ساعه ‪ ،‬ويمكن أن يصطحب الزائرون‬ ‫‪ ،‬والتى تناسب إحتياجات اآلباء ال األبناء ؛ أن‬
‫معهم كتب ولعب لكى يستخدمها الطفل أثناء‬ ‫الطفل فيها يكـون فـى حاجـه إلـى رعايـة تعليميـة‬
‫الزيارة ‪ ،‬كما يمكن أن يكون هناك إستعاره لهذه‬ ‫‪ .‬وهن ــا تك ــون الخدم ــة التعليمي ــة ل ــبعض الوق ــت‬
‫الكتب واللعب ‪.‬‬ ‫مفيدة ‪.‬‬
‫وإذا كان الهدف األساسى لهذه اآللية هو‬ ‫‪ .2‬الرياض المتنةلة ‪:‬‬
‫تعويض نواحى القصور البيئية‪ ،‬فإن الهدف‬ ‫تشبه هذه اآلليه المقترحه فى فكرتها فكرة‬
‫الثانى هو إتاحة الفرصة لآلباء للتعرف على‬ ‫عبارة عن مركبة‬ ‫المكتبة المتنقلة ‪ ،‬وهى‬
‫مراحل نمو الطفل‪ ،‬والتعرف على دورهم‬ ‫محورة يمكنها أن تستوعب لعب مناسبة‬

‫‪11‬‬
‫‪ ‬إزالة توتر اآلباء واألطفال عندما يحين‬ ‫التربوى نحو أطفالهم‪ ،‬مما ينعكس بالفائدة على‬
‫الوقت إللتحاق الطفل بالمدرسة ‪.‬‬ ‫الطفل واألسرة والمدرسة والمجتمع كله‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع العالقه بين األسرة والمدرسة ( فيما‬ ‫وقد يكون الزائر التربوي فى هذه اآللية ‪،‬‬
‫بعد ) ‪.‬‬ ‫معلم أو أخصائى إجتماعى ‪ .‬وعلى أيه حال‬
‫‪ ‬تعريف المدرسة بظروف األسر المختلفة ‪.‬‬ ‫فإن الزائر التربوى ينبغى أن يتحلى بالصفات‬
‫ومن أهم مزاياهذه اآللية أنها محدودة‬ ‫التالية ‪:‬‬
‫كثير من‬ ‫التكاليف‪ .‬ومع هذا فقد تكتنفها‬ ‫‪ ‬أال يكون منحا از إجتماعيا ويمكنه العمل‬
‫الصعوبات‪ ،‬مثل التوفيق بين المواعيد المناسبة‬ ‫تحت أى ظروف ‪.‬‬
‫لكل من الزائر التربوى والوالدين‪ ،‬كما أن بعض‬ ‫‪ ‬أن تكون لدية المعرفة دون تسلط وأن‬
‫المنازل قد تنقصها اإلضاءة الجيدة والنظافة‬ ‫يكون معاونا دون غطرسه ‪.‬‬
‫وقد تعانى من سوء التهويه ‪.‬فإذا أمكن لهذه‬ ‫‪ ‬أن تكون لديه القدره على االستماع‬
‫اآللية التغلب على هذه الصعوبات ‪ ،‬يمكنها أن‬ ‫والشعور بحاجات الناس ‪ ،‬دون تدخل فى‬
‫تحقق األهداف السابقة‪.‬‬ ‫شئونهم الخاصه ‪.‬‬
‫وتتطلب هذه اآللية تدريب أعداد كافية من‬ ‫‪ ‬أن يكون ملتزما ‪.‬‬
‫الزائرين التربويين ‪ ،‬وياحبذا لو إعتمدت على‬ ‫ويمكن لهذه اآللية – أيضا – تحقيق أهداف‬
‫التطوع أو على شباب الخدمة العامه ‪( .‬كمال‬ ‫كثيرة هى ‪:‬‬
‫‪ ،‬نادية ؛ ‪2000‬م ؛ ص ‪. )312‬‬ ‫‪ ‬تعريف اآلباء بدورهم التربوى وذلك فى جو‬
‫ال راستان‬ ‫لماعرضته‬ ‫وباإلضافه‬ ‫من الراحه بعيدا عن التوتر ‪.‬‬
‫آليات أخرى للمشاركة‬ ‫ال ابةتان توج‬ ‫‪ ‬تقوية العالقه بين الطفل ووالديه ‪.‬‬
‫المجتمعية فى تعميم مؤس ات رياض األطفال‬ ‫‪ ‬تشجيع اآلباء على إكتشاف قدرات أطفالهم‪.‬‬
‫وهى ‪:‬‬ ‫‪ ‬مساعدة األسر التى تعانى من مشكالت‬
‫‪ .1‬التمويل المالى المباشر عن طريق ضرائب‬ ‫وصعوبات فى تربية أطفالها‪( .‬كمال‪ ،‬نادية‬

‫تدفعها الشركات أو المواطنون ُ‬


‫ويستفاد‬ ‫؛ ‪2000‬م ؛ ص ‪. ) 311‬‬
‫منها فى الحصول على التجهيزات ‪،‬‬ ‫‪ ‬اإلعتمادعلى الخدمات المتاحه فى أى أسرة‬
‫واللوازم المدرسية ‪ ،‬أو لدفع جزء من‬ ‫فقيرة ‪ ،‬وتعليم اآلباء كيفية تحويل األنشطة‬
‫مرتبات العاملين أو المعلمين أو لصيانة‬ ‫اليومية العاديه إلى أنشطة تعليمية ‪.‬‬
‫مدرسة مثال ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫على مستوى الروضة والتخطيط للبرامج‬ ‫‪ .2‬المشاركة عن طريق التبرع النقدى ‪ ،‬أو‬
‫والمشاركة فى مجالس أولياء األمور‬ ‫بأرض أو بناية أو تقديم تجهيزات غذائية‬
‫والمعلمات لمناقشة أنسب الطرق لحل‬ ‫أو مختبرات أو تأسيس مدارس أو وسائل‬
‫المشكالت الخاصه باألطفال أو اإلداره ‪،‬‬ ‫تعليمية وأدوات رياضية ‪.‬‬
‫ويمكن للروضة القيام بعدة أمور لتدعيم‬ ‫‪ .3‬المشاركة فى األعمال اإلنشائية أو صيانة‬
‫صنع القرار منها ( الزكى‪ ،‬أحمد ؛‬ ‫األجهزة ‪(.‬اللجنه الوطنية القطرية للتربية‬
‫‪2008‬؛ ص‪: )268‬‬ ‫والثقافة والعلوم ‪2006 ،‬؛ ص ‪.) 61‬‬
‫‪ ‬إتخاذ الق اررات المتعلقة باألطفال بعد‬ ‫‪ .4‬تنفيذ األفراد ورجال األعمال والشركات‬
‫إستطالع آراء أولياء األمور وجمع‬ ‫"والذى‬ ‫اليتيم‬ ‫التلميذ‬ ‫كفالة‬ ‫"مشروع‬
‫المعلومات الكافية حول األطفال وأسرهم‬ ‫بمقتضاه يتكفل الفرد أو الشركة بكفالة عدد‬
‫وظروفهم العائلية ‪.‬‬ ‫من التالميذ األيتام ‪ ،‬وذلك بدفع مبالغ‬
‫‪ ‬عقد دورات تدريبية يحضرها كل من‬ ‫ثابته أو سنوية تٌساعدهم على االستمرار‬
‫بالروضة‬ ‫والعاملين‬ ‫األمور‬ ‫أولياء‬ ‫فى المدرسة ‪.‬‬
‫لتدريبهم على المشاركة فى صنع‬ ‫المغلقة‬
‫‪ .8‬تُوجد بعض المؤسسات المجتمعية ٌ‬
‫الق اررات بالروضة ‪.‬‬ ‫أثناء اليوم الدراسى؛ ٌيمكن االستفاده منها‬
‫‪ .8‬عقد إتفاقيات بين الروضة وبعض‬ ‫كأماكن للتعليم لحل مشكلة زيادة كثافة‬
‫المصانع والشركات يتم على أساسها قيام‬ ‫الروضات‪( .‬حسن‪ ،‬مصطفى ؛ ‪2012‬‬
‫األطفال بزياره هذه المصانع والشركات‬ ‫؛ص ‪.) 19‬‬
‫للتعرف على منتجاتها وآليات العمل بها ‪.‬‬ ‫‪ .6‬المشاركة فى اإلدارة‪ :‬مثل تنظيم مصادر‬
‫(حسن‪ ,‬مصطفى ؛ ‪ 2012‬؛ ص ‪.)19‬‬ ‫المدرسة‪ ،‬تصميم األبنية المدرسية‪ ،‬إختيار‬
‫‪ .9‬المشاركه فى تدبير االعتمادات المالية –‬ ‫مواقع المدارس وصيانتها‪ ،‬إنتاج الوسائل‬
‫بجانب االعتمادات الوارده من السلطه‬ ‫التعليمية‪ ،‬تقديم المساعدات فى نقل‬
‫المركزيه " و ازرة التربية والتعليم " –‬ ‫وتوزيع الكتب المدرسية‪ ،‬المساعده فى‬
‫الالزمه لسداد رسوم التالميذ وتوفير‬ ‫تصنيف كتب المكتبات المدرسية ‪.‬‬
‫األدوات المدرسيه والزى المدرسى ‪.‬‬ ‫(الغامدى‪ ،‬عبد الله ؛ ‪ 2006‬؛ ص ‪.)86‬‬
‫‪ .10‬المشاركة فى دعم عمليات االصالح‬ ‫‪ .1‬المشاركة فى صنع القرار ‪ :‬يساهم اآلباء‬
‫والترميم والتزويد باألثاث والتجهيزات‪،‬‬ ‫فى صنع القرار ورسم السياسات التربوية‬

‫‪11‬‬
‫أساتذته من ناحية ‪ ،‬ورؤسائه من ذوى‬ ‫وتدريب المعلمين على توظيف أساليب‬
‫الخبرة العلمية فى المدرسة اإلبتدائية من‬ ‫التعلم غير التقليدية وتمويل األنشطه‬
‫ناحية أخرى‪ ،‬وفى حال صالحيته يعين‬ ‫المدرسية الفعالة‪(.‬حسن‪ ،‬رشاد؛ ‪2011‬‬
‫بصفة دائمه فى مهنة التعليم ‪.‬‬ ‫؛ص‪.)184‬‬
‫ب تشجيع القطاع الخاص ورجال المال‬
‫واألعمال على اإلسهام فى تمويل التعليم‬
‫سواء من خالل إنشاء مدارس نموذجية‬
‫على نفقتهم‪ ،‬أو المساهمه فى توفير‬ ‫توصيات البحث‬
‫‪ .1‬أن المشاركة المجتمعية لتعميم مرحلة‬
‫التجهيزات الالزمه للمدارس‪ ،‬أو تقديم‬
‫رياض األطفال تبدأ من الوعى المجتمعى‬
‫أراض للبناء‪ ،‬أو من خالل صندوق قومى‬
‫لإلستثمار فى التعليم ٌيشارك فيه القادرون‬ ‫بأهمية المشاركة من جانب مؤسسات‬
‫المجتمع المدنى‪ ،‬والمتمثل فى الجمعيات‬
‫نظير إمتيازات تعليمية ألبنائهم‪.‬‬
‫األهلية ورجال األعمال وأفراد المجتمع من‬
‫المشاركة‬ ‫ودعم‬ ‫الالمركزية‬ ‫ج تطبيق‬
‫أولياء األمور وغيرهم للعمل كشريك‬
‫فى إدارة وتمويل النظم‬ ‫المجتمعية‬
‫لتحقيق األهداف المرجوه من رياض‬
‫التعليمية‪ ،‬ألن الالمركزية تؤدى – فى‬
‫األطفال‪ ،‬وهذه مسئولية مجتمعية يقوم بها‬
‫كثير من الحاالت – إلى زيادات هائله فى‬
‫المجتمع بمؤسساته وأنظمته المختلفة‬
‫التفاوتات فى توفير الفرص التعليمية‪ ،‬كما‬
‫الحكومية والمدنية ‪.‬‬
‫أن تعميم التعليم هدف قومى يستلزم‬
‫تحقيقه وجود الالمركزية ‪ ،‬ووجود هيكل‬ ‫‪ .2‬توجيه مزيد من اإلهتمام لتعميم التعليم‬
‫لمواجهة تحديات العصر وذلك عن طريق‬
‫تنظيمى على مستوى المدرسة تٌحدد فيه‬
‫‪:‬‬
‫المهام ‪ ،‬بحيث ٌيساعد إدارة المدرسة على‬
‫أ تطوير نظام إعداد المعلم بحيث اليتم‬
‫اإلستقالل الذاتى من خالل التنمية المهنية‬
‫تعيينه بصوره دائمه إال بعد مروره بفترة (‬
‫والتدريب المستمر للقيادات ‪.‬‬
‫إمتياز ) كما هو الحال فى إعداد األطباء‬
‫د إعطاء دور أكبر للمشاركة المجتمعية فى‬
‫وكما هو الحال فى كثير من الدول‬
‫تمويل التعليم فى مرحلة رياض األطفال‪،‬‬
‫المتقدمة فى إعداد المعلمين ‪ ،‬وذلك‬
‫وخاصه فى إنشاء المبانى المدرسية‬
‫حرصا على تدريبه لمدة عام على األقل‬
‫الخاصة بهذه المرحلة ‪ ،‬عن طريق تقديم‬
‫على مهارات التدريس تحت إشراف‬

‫‪11‬‬
‫وكفالة‬ ‫التعليم‬ ‫فى‬ ‫اإلستثمار‬ ‫ح زيادة‬ ‫كافة التسهيالت من أرض وتبرعات‬
‫اإلستخدام الفعال للموارد المرصوده لخطط‬ ‫وهبات خاصه من األفراد ‪.‬‬
‫التعليم والمساءله بشأن هذا اإلستخدام ‪.‬‬ ‫ه أن تتقاسم األسرة مع المدرسة مسؤولية‬
‫تعليم أطفالهم ونجاحهم ‪.‬‬
‫الحكومية‪،‬‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫و على‬
‫والمنظمات الدينية ‪ ،‬ومنظمات المجتمع‬
‫المحلى أن تلعب دو ار هاما فى تعميم‬
‫المراجـــــــــع ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬المراجع العربية‬ ‫التعليم ‪ ،‬مثل ‪ :‬تنظيم حمالت إعالمية ‪،‬‬
‫أبيجة ف هيلى‪.‬ا‪ . )1913‬بدائل ‪ :‬كيف نوفر‬ ‫وإشراك‬ ‫واألعضاء‬ ‫الشبكات‬ ‫وحشد‬
‫فرص التعليم للجميع؟‪ .‬مجلة م تة ليات‬ ‫الحكومات والجهات المانحه والمنظمات‬
‫– مركز مطبوعات اليونسكو – مصر‪.‬‬ ‫المتعددة األطراف ‪.‬‬
‫‪. )2 ( 13‬‬ ‫ز لوسائل اإلعالم دور محورى فى رصد‬
‫برنامج دعم التعليم ف ا ‪ . )2221‬البرنامج‬ ‫وتفسير أزمة التعليم وتعميمه عن طريق‬
‫التدريبى دور مجلس األمناء فى تحقيق‬ ‫تسخير قوة التكنولوجيا لجعل التعليم ذا‬
‫المشاركة المجتمعية‪ .‬القاهره‪ .‬دليل‬ ‫أولوية ‪ ،‬وينبغى لمنافذ وسائل اإلعالم أن‬
‫المتدرب ‪.‬‬ ‫تتابع التقدم الذى تحرزه الحكومات ‪ ،‬وأن‬
‫ناسف ال ي ‪ .‬ا‪.)2226‬‬ ‫بهجتف أحم‬ ‫تسلط الضوء على المبادرات الفعاله ‪ ،‬وأن‬
‫دراسات فى تمويل التعليم والتنمية‬ ‫تذيع القصص التى تبث فى النفوس‬
‫النهضه‬ ‫مكتبة‬ ‫القاهره‪.‬‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫الحماس لقضية نشر التعليم وتعميمه ‪،‬‬
‫المصرية‪.‬‬ ‫بشأن‬ ‫الدائرة‬ ‫المناقشات‬ ‫تتابع‬ ‫وأن‬
‫خطة‬ ‫فاعلية‬ ‫ا‪.)2213‬‬ ‫وال ‪.‬‬ ‫جاللف‬ ‫السياسات‪ ،‬وبمساعدة المجتمعات المحلية‪،‬‬
‫إستراتيجية مقترحه للمشاركة المجتمعية‬ ‫ُيمكن لوسائل اإلعالم أيضا أن تجعل‬
‫لرياض األطفال فى ضوء معايير الجوده‬ ‫األصوات المهمشه مسموعه أكثر‪ .‬ويمكنها‬
‫‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬كلية‬ ‫أن تساعد على محاسبة جميع الشركاء من‬
‫رياض األطفال ‪ ،‬جامعة القاهره ‪ ،‬الجيزه‬ ‫خالل تسليط الضوء على المجاالت‬
‫‪.‬‬ ‫المبذول فيها جهودا كافية ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫فى بعض محافظات الصعيد " دراسه‬ ‫جورجف جورجيت‪ .‬ا ‪ 3-2‬أكتوبر ‪.)2224‬‬
‫تحليلية"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬ ‫المشاركة المجتمعية مطلب أساسى‬
‫كلية التربية‪ ،‬جامعة بورسعيد‪ ،‬بورسعيد‪.‬‬ ‫لمواجهة بعض قضايا التعليم بين أصالة‬
‫دعبس ف ي رى ‪ .‬ا ‪ . ) 2221‬المشاركة‬ ‫الماضى وواقع الحاضر‪ ،‬مؤتمر آفاق‬
‫المجتمعية والتنمية المتواصله" دراسات‬ ‫اإلصالح التربوى فى مصر‪ .‬كلية‬
‫وبحوث فى االنثروبولوجيا اإلجتماعية‬ ‫التربية بالمنصوره بالتعاون مع مركز‬
‫"‪.‬سلسلة علم اإلنسان وقضايا المجتمع‬ ‫الدراسات المعرفية بالقاهرة ‪ .‬مصر ‪.‬‬
‫رقم ‪ .19‬اإلسكندرية‪ .‬البيطاش سنتر ‪.‬‬ ‫جوهرف على جمعهف محم ا‪ .)2212‬الشراكه‬
‫الزاكى ف منى ‪ .‬ا ‪ . )2224‬إدارة مؤسسات‬ ‫المجتمعية وإصالح التعليم " قراءه فى‬
‫األسرة والطفوله " دور الحضانه ورياض‬ ‫األدوار التربوية لمؤسسات المجتمع‬
‫األطفال "‪ .‬كلية اإلقتصاد المنزلى ‪.‬‬ ‫المدنى"‪ .‬المنصوره‪ .‬المكتبة العصرية ‪.‬‬
‫جامعة األزهر ‪.‬‬ ‫حجازى ف إ ناس غباشى ف جلوت ‪ .‬ا ‪6-4‬‬
‫الزكىف أحم ‪ .‬ا ‪ .)2221‬تصور مقترح‬ ‫ما و ف ‪ . ) 2212‬الجودة واإلتاحة فى‬
‫لتفعيل المشاركة الوالدية فى مدارس‬ ‫الروضة أضواء على جهود الشراكة‬
‫التعليم األساسى بمحافظة دمياط –‬ ‫المؤسسية ‪ ،‬ورقة عمل مقدمه للمؤتمر‬
‫دراسة ميدانية ‪ .‬مجلة البحوث التربوية‬ ‫الدولى الثانى السنوى التاسع " رياض‬
‫والنف ية كلية التربية جامعة المنوفية‪.‬‬ ‫األطفال فى ضوء ثقافة الجودة " ‪.‬‬
‫مصر‪. ) 2 ( .‬‬ ‫الجيزه ‪ .‬كلية رياض األطفال جامعة‬
‫الشرعىف بلقيس ‪.‬ا ‪ .)2221‬دور المشاركة‬ ‫القاهره ‪ .‬مصر ‪.‬‬
‫المجتمعية فى اإلصالح المدرسى‪:‬‬ ‫ح ن ف رشاد ‪ .‬ا نا ر ‪ . )2211‬تفعيل دور‬
‫دراسه تحليلية‪ .‬مجلة كلية التربية‬ ‫المشاركة المجتمعية فى حل بعض‬
‫جامعة اإلمارات العربية المتح ة ‪(22 .‬‬ ‫المشكالت المدرسية بمحافظة حلوان‬
‫‪. ) 24‬‬ ‫(دراسه ميدانية)‪ .‬مجلة م تة ل التربية‬
‫القادقف حنان‪ .‬ا نا ر ‪ .)2221‬المشاركة‬ ‫العربية ‪.‬المكتب الجامعى الحديث ‪.‬‬
‫رياض‬ ‫مؤسسات‬ ‫فى‬ ‫المجتمعية‬ ‫اإلسكندرية‪ .‬المجلد‪. )68(18‬‬
‫األطفال‪ :‬دراسة تحليلية آل ارء معلمات‬ ‫ح ن ف مقطفى ‪ .‬ا ‪ . )2212‬المشاركة‬
‫رياض األطفال بالمنو‪ .‬مجلة كلية‬ ‫المجتمعية فى مدارس التربية الخاصه‬

‫‪15‬‬
‫لضـ ــمان جـ ــودة المنـ ــاخ التربـ ــوى بريـ ــاض‬ ‫التربية جامعة األزهر‪ .‬مصر‪ .‬الجزء‬
‫األطفـ ــال فـ ــى جمهوريـ ــة مصـ ــر العربيـ ــة‪:‬‬ ‫الثانى (‪. )134‬‬
‫تصـ ــور مقتـ ــرح ‪ .‬مجلةةةةةة كليةةةةةة التربيةةةةةة‬ ‫ال الم‪ .‬ا‪ .)2221‬تفعيل دور‬ ‫القباغف ع‬
‫جامعة األزهر – ‪. )186 ( 2‬‬ ‫الجمعيات األهلية المصرية فى التعليم‬
‫عوض ف عةوض نخلةه ف نةاجى ‪ .‬ا‪.)2225‬‬ ‫فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة‪،‬‬
‫أدوار مؤسسات المجتمع المدنى فى دعم‬ ‫رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬معهد‬
‫العملي ـ ـ ــة التعليمي ـ ـ ــة‪ .‬الق ـ ـ ــاهرة ‪ :‬المركــ ـ ــز‬ ‫الدراسات والبحوث التربوية‪ ،‬جامعة‬
‫القومى للبحوث التربوية والتنمية ‪.‬‬ ‫القاهره‪ ،‬الجيزة ‪.‬‬
‫الغام ى ف ع اللةه بةن مغةرم ‪ .‬ا ‪. )2226‬‬ ‫العزيز‪ .‬ا‪ . )2211‬تفعيل دور‬ ‫الطويلف ع‬
‫اإلنف ـ ـ ـ ـ ــاق عل ـ ـ ـ ـ ــى التعل ـ ـ ـ ـ ــيم ومش ـ ـ ـ ـ ــاركات‬ ‫المجتمع المدنى والجمعيات األهلية‬
‫المؤسســات المجتمعيــة فــى تحمــل تكاليفــه‬ ‫واإلداره العامه للجمعيات األهلية بو ازرة‬
‫لمواجهـ ـ ــة متطلبـ ـ ــات النهضـ ـ ــه التعليميـ ـ ــة‬ ‫التربية والتعليم‪ :‬دراسة تقويمية‪ .‬القاهره‪.‬‬
‫المس ــتقبلية بال ــدول األعض ــاء ف ــى مكت ــب‬ ‫المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية‬
‫التربيـ ــة العربـ ــى لـ ــدول الخلـ ــيج – د ارسـ ــة‬ ‫‪.‬‬
‫ميدانيـ ــة ‪ .‬مكتـ ــب التربيـ ــة العربـ ــى لـ ــدول‬ ‫العاصةةىف ؛نةةا ‪ .‬ا مةةارس ‪ . )1911‬تصــور‬
‫الخليج ‪.‬‬ ‫مقترح لسياسة رياض األطفال فى ج‪ .‬م‪.‬‬
‫اللجنةةةةةه الوطنيةةةةةة الةطريةةةةةة للتربيةةةةةة والثةافةةةةةه‬ ‫ع‪ .‬مجلة كلية التربية – جامعة طنطةا ‪.‬‬
‫والعلةةةةةةةوم اسةةةةةةة تم ر ‪ .)2226‬مجلةةةةةةةة‬ ‫مصر ‪.6 .‬‬
‫التربية‪ .‬المجلد ‪. )188 (38‬‬ ‫ع ال ائم ف ع الله ‪ .‬ا ‪ . )2221‬التخطيط‬
‫الجملف علةى ا‪ .)2223‬معجـم‬ ‫اللةانىف أحم‬ ‫التربوى ‪ ،‬دار العلم للماليين ‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫المعرفـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ــى‬
‫المصـ ـ ـ ــطلحات التربويـ ـ ـ ــة ُ‬ ‫علةةةى ف زينةةةب ‪ .‬ا ‪ .) 1991‬التخطــيط لتعمــيم‬
‫المنــاهج وطــرق التــدريس‪ .‬ط ‪ .3‬القــاهره‪.‬‬ ‫رياض األطفال بجمهورية مصر العربية‪،‬‬
‫عالم الكتب ‪.‬‬ ‫رس ـ ــالة ماجس ـ ــتير غي ـ ــر منش ـ ــورة‪ ،‬معه ـ ــد‬
‫كمةةةالف ناديةةةة‪ .‬اإبريةةةل ‪ .)2222‬تعلــيم ماقبــل‬ ‫الد ارسـ ـ ــات والبحـ ـ ــوث التربويـ ـ ــة‪ ،‬جامعـ ـ ــة‬
‫المدرسة ألطفال األسر الفقيرة ضرورته ‪،‬‬ ‫القاهره ‪ ،‬الجيزه‪.‬‬
‫وبدائل لتعميمه ‪ .‬مجلةة التربيةة لحبحةاث‬ ‫على ف زينب على محم ‪ .‬ا دي ةم ر ‪.)2213‬‬
‫تفعي ـ ـ ـ ــل آلي ـ ـ ـ ــات المش ـ ـ ـ ــاركة المجتمعي ـ ـ ـ ــة‬

‫‪16‬‬
intention and Policy implementation.
‫التربوية – كلية التربيـة– جامعـة األزهـر‬
Journal of Education, V33,N3.
MFum-Mensah, Obed; Friedson- . 89 .
Ridenour, Sophia (sep2014).
Prospects: Quarterly Review of . )2212 ‫ ا‬. ‫المتةةولى ف أسةةما علةةى محم ة‬
‫تفعيـ ـ ــل دور المشـ ـ ــاركة المجتمعيـ ـ ــة فـ ـ ــى‬
comparative Education. V44, N3.
Sofoluwe, Abayomi Olumade; Akinsolu,
Abiodun Olatoun. (2015) ‫ رس ــالة‬، ‫تط ـوير مرحل ــة ري ــاض األطف ــال‬
.Community Participation in Quality
Assurance ( CPQA) : Acatalyst in ،‫ كلي ــة التربي ــة‬، ‫ماجس ــتير غي ــر منش ــورة‬
Enhahcing Quality Basic Education
Service Delivery in Nigeria . Journal . ‫ حلوان‬، ‫جامعة حلوان‬
. )2212 ‫ ا‬. ‫مطةةةةةر ف داليةةةةةا ع ةةةةة الح ةةةةةيم‬
of Education and Practice , V6,N7.
Sun Li Wei . September 1996. Universal
Puplic Kindergarten Program ‫تصـ ـ ـ ـ ـ ــور مقتـ ـ ـ ـ ـ ــرح لتفعيـ ـ ـ ـ ـ ــل المشـ ـ ـ ـ ـ ــاركة‬
Implantation in the repuplic of china ,
Taiwan , Ed . D Columbia University ‫المجتمعية فى مؤسسـات ريـاض األطفـال‬
Teachers College , In : D. A. 1-A vol
.(54)No .( 3) . ‫ مجلةةة‬. ‫فــى ضــوء اإلتجاهــات المعاص ـرة‬
Thomas R. Guskey & Others :April
2006 , Evaluting Community – Wide
– ‫كليةةةةة التربيةةةةة باإلسةةةة ن رية – مص ــر‬
Parent / Family Involvement . )2 (20
Program ; Paper Presented at the
annual meeting of the American ‫ اإلدارة العامـ ـ ـ ـ ـ ـة‬، ‫وزارة التربيةةةةةةةةةةةةة والتعلةةةةةةةةةةةةيم‬
Educational Research Association ,
san Francisco , CA. ‫ قسـ ـ ــم المعلومـ ـ ــات‬، ‫للجمعيـ ـ ــات األهليـ ـ ــة‬
‫ موقع اإلنترنت‬: ‫ثالثا‬ . 2004 ‫ ديسمبر‬.‫والبيانات‬
. ‫ معجم عربى عربى‬: ‫معجم المعانى الجامع‬ ‫ المراجع األجنبية‬: ‫ثانيا‬
‫م‬1440 : ‫ الساعه‬2016-2-8: ‫اإلثنين‬ Khanal, Peshal.(2013) . Community
Participation in schooling in Nepal:
Available at :URL: WWW almany. Com . Adisjunction between Policy

17

You might also like