Professional Documents
Culture Documents
«تعني نظام تربوي يأخذ بعين االعتبار في مجال التعليم والتعلم االحتياجات الخاصة لكل تعرفها منظمة إعاقة دولية
األطفال واليافعين الموجودين في وضعية تهميش وهشاشة ،بمن فيهم األطفال في وضعية INTERNATIONAL
HANDICAP
إعاقة .إنه يستهدف إزاحة التهميش عن الجميع وتحسين شروط التربية للجميع».
مبادئ التربية الدامجة
• إزاحة التهميش عن الجميع -ذوي االحتياجات الخاصة -وتحسين شروط التربية للجميع.
المرتكزات
المرتكزات
االجتماعية القانونية
واالقتصادية
التربية
الدامجة
المرتكزات المرتكزات
العلمية الفلسفية
والبيداغوجية
مرتكزات التربية الدامجة
المرتكزات القانونية :أسهمت الحركات اإلنسانية والمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني في الدفع إلى تبني مقاربات جديدة في
مجال الحق في التعلم ،وكذلك في فلسفة دمج األقليات والفئات الهشة ،وتحقيق العدالة االجتماعية ،ونبذ اإلقصاء ،واحترام االختالف ،وتعزيز
المواطنة والعيش المشترك .وتستمد التربية الدامجة تصوراتها من هذه الشعارات المبادئ التي سرعان ما كان لها أثر على إصدار مواثيق
واتفاقيات دولية.
فقد نص ميثاق األمم المتحدة لحقوق اإلنسان الصادر في 1948ضمن مادته 26على أن« :كل إنسان له الحق في التربية ».فبرز الحق في
التربة الدامجة ضمن القواعد اإلثنين والعشرين لتكافؤ فرص األشخاص في وضعية إعاقة ،وهي القواعد التي حددتها األمم المتحدة في دجنبر
1993وتنص إحدى هذه القواعد على ما يلي:
« األشخاص المعاقون يشكلون جزءا من المجتمع ،ولهم الحق في أن يبقوا ضمن جماعاتهم األصلية .وعليهم أن يتلقوا الدعم الذي يحتاجونه
ضمن البنيات العادية للتربية والصحة والشغل والخدمات االجتماعية».
مرتكزات التربية الدامجة
المرتكزات االجتماعية واالقتصادية :يحيل هذا المرتكز على حاجة اجتماعية أساسية هي الحاجة إلى التناغم والتوازن واألمن ،وهي
حاجات تعتبر ضرورية للتطور .إن مجتمعا تمزقه الصراعات ،ويفتقر إلى التالحم بين فئاته ،ال يمكن أن يمتلك أدوات التقدم .والتربية
الدامجة تسهم في ذلك التناغم من خالل توفيرها لألطفال في وضعية إعاقة واألطفال الذيم يعتبرون «عاديين» من استدماج تقبل االختالف،
ومن القدرة على امتالك روح العيش المشترك .هو ما يحصن المجتمع ضد األحكام المسبقة والتمثالت الخاطئة ،وهو ما يحميه من التطرف
والميز والعدوانية .إن تواجد األطفال ذوي االحتياجات الخاصة في فصول عادية هو تربية على المواطنة وعلى العيش في المجتمع مع
أشخاص مختلفين لكن لهم الحقوق نفسها .وهو تهيئ لهم لمرحلة الرشد ولمواقفهم وممارساتهم عندما سيتحملون المسؤولية والقيادة ،حيث
سيكونون أقل ميزا ،وأكثر قابلية للدمج واالندماج.
أما على المستوى االقتصادي ،فقد أوضحت دارسات أن التربية الدامجة أقل كلفة من الناحية المادية ،حيث إن تعليم جميع األطفال في أقسام
عادية يفيد في تفادي كلفة إحداث أقسام ومدارس ومراكز مختلفة .لقد أثبتت دراسة أجريت بكندا أن عدم دمح األطفال في وضعية إعاقة في
الشغل مثال قد يكلف االقتصاد خسارة تصل إلى %7,7من الدخل الخام.
مرتكزات التربية الدامجة
المرتكزات الفلسفية :يعتبر تمتيع األطفال بحقهم في التمدرس ضمن فضاءات عادية ومن دون ميز أو وصم أمرا أخالقيا ينم عن احترام
قيم إنسانية نبيلة ومنها تقدير الناس وتثمين إمكانياتهم كيفما كانت قيمة تلك اإلمكانيات .تجد التربية الدامجة أيضا مرتكزاتها في قيمة المساواة
والتي تعتبر أحد القيم األخالقية والفلسفية األساسية وفي قيمة التعاون والتساكن والعيش المشترك باإلضافة إلى قيمة اإلنصاف.
وتبقى التربية الدامجة فلسفة مؤمنة بقيمة محاربة الوصم والميز ،إذ ال تنظر إلى نقائص األشخاص ذوي االحتياجات أو إلى إعاقاتهم بل إلى
إمكانياتهم ،وهي فلسفة إيجابية تشجع على التطور وتحفز على بذل الجهد ،وتزرع الثقة في النفس.
مرتكزات التربية الدامجة
المرتكزات العلمية والبيداغوجية :لعل من المرتكزات البيداغوجية والسيكولوجية التي تشكل دعامة التربية الدامجة هو اعتبار أن النجاح
في عملية التعلم ال يرتبط بالفرد بقدر ما يرتبط بنوعية وطبيعة الوساطة التربوية .ليس هناك شخص عاجز عن التعلم بل هناك وساطة عاجزة
عن إيجاد التقنيات والطريقة المالئمة التي تسمح بنقله من منطقة التعلمات التي يمتلكها (على قلتها وضعفها) إلى منطقة التعلمات المجاورة
كما يقول العالم ليف فيغوتسكي ،ومن تلك المنطقة الثانية التي تتحول إلى منطقة مكتسبة نحو منطقة ثالثة تكون مجاورة للثانية وهكذا دواليك.
إن اعتماد التربية الدامجة على السوسيوبنائية يبرز أيضا أن بناء التعلمات يحدث نتيجة التفاعالت والصراعات مما يسمح لالختالف بأن
يشكل أداة ناجعة لتعلم أفضل.
مفاهيم الدمج واإلدماج ,والتربية
العادية والتربية الخاصة
التربية العادية :تهتم التربية العادية باألفراد العاديين وال تعير اهتماما ملحوظا لألطفال الموجودين في وضعية إعاقة.
التربية الخاصة :يقصد بها مجموع البرامج والخطط واالستراتيجيات المصممة خصيصا لتلبية االحتياجات الخاصة باألطفال
غير العاديين ،وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة ،باإلضافة إلى خدمات مساندة .فهي تربية
أفردت رعاية خاصة لهؤالء األطفال في فضاء خاص بهم.
مفاهيم الدمج واإلدماج ,والتربية
العادية والتربية الخاصة
نموذج التربية الخاصة: نموذج التربية العادية:
ُ -نموذج ل ر
-المدرسة ترسل فئة األطفال ذوي يعتف بحق فئات متعددة من
الحتياجات الخاصة إىل مركز خاص األطفال ف التمدرس.
(متخصصي طبيي أو شبه طبيي).
ر
العتاف بالختالف والتنوع. -غياب
-نظام أو نموذج ل يحتاج سوى لفئات
األطفال ف وضعية خاصة. -عدم قابليته للتكيف مع جميع فئات
األطفال.
-نظام له برامج خاصة تراع ظروف العجز
لدى فئة محددة. -نظام يخدم الفئة ر
الت تستطيع التكيف
معه (فئة األطفال العاديي).
مفاهيم الدمج واإلدماج ,والتربية
العادية والتربية الخاصة
اإلدماج :تربية تدمج فئات مختلفة الخصائص االجتماعية والتربوية والعرقية كاألطفال ذوي االحتياجات الخاصة وأبناء
المهاجرين واألفارقة والالجئين وغيرهم ..من أجل تحقيق اإلنصاف وتكافؤ الفرص في حق التعليم والتعلم.
هي كذلك نظام يقوم على تربية و تعليم وتثقيف األطفال في وضعيات خاصة ،حتى يصبحوا قادرين على االندماج في المحيط
االقتصادي و االجتماعي والثقافي ،من أجل محاربة اإلقصاء والتهميش وتحويل النظرة السلبية لإلعاقة ،إلى نظرة إيجابية
تؤمن بالطاقات والقدرات الخاصة !
مفاهيم الدمج واإلدماج ,والتربية
العادية والتربية الخاصة
الدمج :سيرورة شاملة ،الهدف منها إنهاء كل أشكال التمييز أيا كان أساسه فرديا اجتماعيا ،اقتصاديا دينياً ،لغويا ثقافيا ،مجاليا،
بما في ذلك التمييز على أساس الجنس أو النوع • بخصوص األشخاص في وضعية إعاقة ،فالدمج يعني استبعاد «التمييز أو
التقييد على أساس اإلعاقة » ،الذي يكون غرضه أو أثره إضعاف أو إحباط االعتراف بكافة حقوق اإلنسان والحريات األساسية
أو التمتع بها أو ممارستها على قدم المساواة مع اآلخرين ،في الميادين السياسية أو االقتصادية أو االجتماعية أو الثقافية أو
المدنية أو االعتبارية أو أي ميدان آخر.
مفاهيم الدمج واإلدماج ,والتربية
العادية والتربية الخاصة
نموذج التربية الدامجة: نموذج التربية اإلدماجية:
ُ ُ
نموذج يقر بأن كل فئات األطفال لها - -يخضع األطفال ذوي الحتياجات
موقعا ف المدرسة. الخاصة إىل التكيف قبل إدماجهم ف
يضمن لكل طفل الوصول إىل أقىص ما - القسم( الطفل ُملزم بالتكيف أو الفشل).
يملك من إمكانات مهما كانت ظروف
العجز لديه.
المدرسة توفر قسم خاص بفئة األطفال
نموذج يكيف ويغت من نفسه (التامج -
ذوي الحتياجات الخاصة.
المناهج ،التوقيت ،البنيات ،
القواني )...ك يتمكن من استيعاب
ر
يعتف بحق ذوي اإلعاقة ف نظام
جميع فئات األطفال.
يتيح لجميع فئات األطفال التعلم جنبا - التمدرس.
لجنب بالرغم من اختالفاتهم.
يعتمد بشكل وازن عىل فاعلي مساهمي. - له برامج خاصة إل أنه ل يستفيد منها
سوى األطفال ذوي الحتياجات الخاصة.
مفاهيم الدمج واإلدماج ,والتربية
العادية والتربية الخاصة
هناك فروق واضحة بين أهداف التربية العادية والتربية الخاصة تتجلى في النقاط التالية :
-1تهتم التربية العادية باألفراد العاديين ،في حين تهتم التربية الخاصة بفئات األفراد غير العاديين.
منهاجا لكل فئة. -2تتبنى التربية العادية منهاجا موحدا في كل فئة عمرية أو صف دراسي في حين تتبنى التربية الخاصة
-3تتبنى التربية العادية طرائق تدريسية جماعية في حين تتبنى التربية الخاصة طريقة التعليم الفردي في تدريس األطفال غير العاديين
في الغالب.
-4تتبنى التربية العادية وسائل تعليمية لتدريس األطفال العاديين في المراحل التعليمية المختلفة ،في حين تتبنى التربية الخاصة وسائل
تعليمية خاصة بفئات األفراد غير العاديين.
مفهوم التمييز على أساس اإلعاقة
التمييز على أساس اإلعاقة هو كل تمييز أو استبعاد أو تقييد على أساس اإلعاقة يكون غرضه أو أثره إضعاف أو إحباط
االعتراف بكافة حقوق اإلنسان والحريات األساسية أو التمتع بها أو ممارستها ،على قدم المساواة مع اآلخرين ،في الميادين
السياسية أو االقتصادية أو االجتماعية أو الثقافية أو المدنية أو أي ميدان آخر .ويشمل جميع أشكال التمييز ،بما في ذلك
الحرمان من ترتيبات تيسيرية معقولة.
غالبا ما يرتبط التمييز ضد األشخاص ذوي اإلعاقة بالقدرة (المواقف المجتمعية التي تقلل من قيمة إمكانات األشخاص ذوي
اإلعاقة وتحد منها) ،والمواقف المتحيزة ،والقوالب النمطية السلبية ،والوصم.
يمكن أن يحدث التمييز في العمل عندما يتعرض الشخص لمعاملة سلبية بسبب اإلعاقة .ال يجب أن يكون التمييز متعمدا.
مفهوم التمييز على أساس اإلعاقة
التمييز المباشر :هو عندما يعامل شخص من ذوي اإلعاقة معاملة أقل تفضيال من شخص ال يعاني من إعاقة ،في نفس
الظروف أو ظروف مشابهة.
على سبيل المثال ،عند التقدم لوظيفة معينة قد يقرر صاحب العمل أن المتقدم ال يصلح لها لمجرد أنه من مستخدمي الكرسي
المتحرك اعتقادا منه بعدم مقدرة هذا الشخص القيام بهذه الوظيفة دون النظر إلمكانياته من األساس.
التمييز غير المباشر :هو أن يكون لمكان معين سياسة تعامل قد تجعل األمور أصعب على ذوي اإلعاقة منه على اآلخرين.
على سبيل المثال ،قد يكون تمييزا غير مباشر بسبب اإلعاقة إذا كانت الطريقة الوحيدة لدخول مبنى عام هي مجموعة من
الساللم ،ألن حينها لن يتمكن مستخدمو الكراسي المتحركة من دخول المبنى.
مفهوم التمييز على أساس اإلعاقة
أسباب التمييز على أساس اإلعاقة:
• توجد أسباب عديدة مرتبطة بالمجتمع وبذوي اإلعاقة أيضا ،من أهمها:
• عدم توافر المعرفة المجتمعية باإلعاقة وكيفية التعامل معها.
• قلة اآلليات المتاحة لتسهيل التعامالت اليومية لذوي اإلعاقة.
• عدم توافر التوعية الكافية لذوي اإلعاقة بحقوقهم وتهيئتهم نفسيا لالنخراط في المجتمع.
• نقص الدمج ،وهو عزل واستبعاد األفراد ذوي اإلعاقة بشكل غير عادل في مجاالت العمل المختلفة.
وعدم تهيئة أماكن العمل الستقبال ذوي اإلعاقة وخلق حواجز إدارية لهم. •
مفهوم اإلعاقة والمقاربات المعتمدة لتعريفها
يمكن تعريف الطفل في وضعية إعاقة باعتباره «الطفل الذي تعرض الختالل وظيفي فيزيولوجي أو سيكولوجي أو االثنين
معا ،ونتج عنه قصور أو عجز وظيفي أثر على نمو إمكانات وقدرات هذا الطفل الجسدية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية،
وعلى كفاياته وقدراته في القيام باألنشطة الفردية اليومية االعتيادية أو المدرسية».
يمكن اإلشارة إلى أن هناك عدة تعاريف لإلعاقة وللشخص في وضعية إعاقة ،تختلف بحسب المؤسسات أو الهيئات التي
تصدرها ،أو بحسب المقاربات التي اشتغلت عليها.
مفهوم اإلعاقة والمقاربات المعتمدة لتعريفها
تعريف مفهوم اإلعاقة
التصنيف الدولي
تعريف منظمة األمم المتحدة التعريف حسب سيرورة إنتاج التصنيف الدولي لإلعاقة
ONU/2006 اإلعاقة PPH للوظائف CIF/2001 CIH/1980
اإلعاقة مرض أو اضطراب اإلعاقة ناتجة عن مشاكل صحي ة ترتبط اإلعاقة باألسباب والعوامل اإلعاقة قصور ناتج عن اختالل أو فقد ان
يؤدي إلى قصور في بعض ( مرض أو اضطراب) ،تؤثر التي ينتج عنها نقص أو تغيير أو غياب أو اضطراب في األعضاء
األعضاء أو وظائفها ينتج عنه على بنية الجسم ووظائفه ،وتحد جزئي أو كلي في عضو ما يؤدي الفيزيولوجية أو العقلية أو الحسية للفرد
من نشاط الفرد وتقلص من
إلى قصور جسدي أو حسي أو ينتج عنه عجز وظيفي .وقد تضيف عجز في األنشطة المتعلقة بهذه
إمكانات مشاركته في محيطه
ذهني ينتج عنه ضعف القدرة العوائق االجتماعية حواجز أخرى تعمق األعضاء ،ويؤدي إلى نقص في االجتماعي.
العجز الذي تسببه اإلعاقة. على القيام بنشاط ما. أدوار الفرد تجاه الذات
والمجتمع.
مفهوم اإلعاقة والمقاربات المعتمدة لتعريفها
المقاربة الحقوقية المقاربة االجتماعية المقاربة الطبية
اإلعاقة السمعية
أنواع اإلعاقات وأصنافها
وخصائصها
اضطراب طيف التوحد
تعرف منظمة الصحة العالمية التوحد على أنه اضطراب نمائي يظهر في السنوات األولى من عمر الطفل ،يؤدي إلى خلل في التواصل االجتماعي .يعتبر التوحد اضطرابا يرتبط أساسا بالتفاعالت
االجتماعية .وهكذا ومنذ السنوات األولى ،يظهر الطفل المصاب باضطراب التوحد صعوبة في االستجابة لآلخرين أو في إدراك مشاعرهم أي امتالك القدرة على التعاطف ، empathieلكنه يمكن
أن يعبر عن قدرات عقلية عالية أحيانا ومهارات قدال تتواجد لدى األطفال المسمون ‹› عاديين » قدرات بصرية ،االشتغال المعرفي ضمن الروتين. التعريف:
يشكل التوحد طيفا واسعا ومتباينا ،لكن مجموعة من األعراض تبقى مشتركة بين كل األطياف ،ومنها:
اضطراب في التواصل وليس في القدرة اللغوية .
التصرف كما لو أن اآلخرين غير موجودين حيث ال يستجيب لهم إال قليال كما يظهر عدم االهتمام لما يريدونه.
تفادي التفاعل البصري مع اآلخر
بعض األعراض:
عدم االستجابة للمظاهر والعالمات الدالة على المشاعر
لديه اهتمامات أقل نحو األلعاب الجماعية
لديه استجابة أقل نحو أأللم لكن حساسية أعلى للمثيرات الصوتية أو للمس
لديه الميل إلى االرتباط ببعض األشياء أو األشخاص وغلبة روتين االقتران الوجداني بها.
• يحتاج إلى تهييء خاص للمكان ويفضل أن يحافظ على مكان خاص به
استعمال كلمات بسيطة عند التوجه إليه التأكد بالكالم مع من مدى فهمها واستيعابها. •
احتياجات خاصة
• استخدام أشياء يستطيع لمسها وتحريكها في جميع أوجهها عوض االقتصار على أنشطة كتابية محضة ؛
/ممارسات
تربوية مالئمة
• تعويده االشتغال على مهمة إنجازية محددة إلى غاية إنهائها إذا كانت المهمة مركبة يفضل تفكيكها إلى مهام صغرى والبدء باأليسر الذي ينجزه
بنجاح .
تأثير اإلصابة الدماغية على قدرات الطفل الحركية وإمكاناته في إنتاج السلوكات.
عدم القدرة على التواصل المعبر والواضح. بعض القصور
االضطراب والبطء في إنتاج العمليات العقلية.
حاجات التعلم لدى األشخاص في وضعية إعاقة
حسب أنواع اإلعاقات
إعاقة الشلل الدماغي الحركي
• يحتاج إلى مكان أنسب داخل الفصل الدراسي بما يمكنه من الدخول والخروج والتحرك داخل القسم بسهولة
• وضع رهن إشارته وسائل ديداكتيكية مكيفة أثناء قيامه بإنجازات حركية ،مثل الكتابة والرسم والتلوين والتقطيع.
• تمارين للتنشيط الذهني وتنمية الوظائف العليا للدماغ االنتباه التذكر – التخيل – التحليل).
أنواع اإلعاقات وأصنافها
وخصائصها
اإلعاقة السمعية
اإلعاقة السمعية :هي تلك االضطرابات الحسية السمعية التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه أو تقلل من قدرة الفرد على سماع األصوات المختلفة وتتدرج اإلعاقة السمعية
التعريف:
في شدتها من الصمم الخفيف إلى المتوسط ،تم الصمم الحاد والصمم العميق .وتنتج هذه اإلعاقة إما أثناء الوالدة ،أو بسبب األمراض التعفنية أو استخدام بعض األدوية أو التعرض ألصوات حادة
على المستوى الحسي – الحركي
غالبا ما تكون اإلصابة مرتبطة بجهاز السمع والنطق وبالجهاز الصوتي ،خاصة إدراك األصوات ونطقها عند استقبالها أو باستعمال اآللة المساعدة.
الطفل ضعيف السمع قد يستجيب للكالم واألصوات المسموعة حوله إال أن القدرات السمعية قد التستجيب لبعض الدرجات الصوتية.
على المستوى العقلي -المعرفي بعض األعراض:
ال يعاني الطفل ذو اإلعاقة السمعية من أي اضطرابات عقلية أو نقص في الذكاء .قد تؤثر اإلعاقة على بعض العمليات الذهنية عند عدم تعلم لغة اإلشارات مبكرا وعدم التدريب.
على المستوى الوجداني
سيطرة االضطرابات االنفعالية بسبب عدم القدرة على التواصل والتبادل.
قد يميل الطفل إلى االنطواء واالنعزال نظرا لعدم فهم أسلوبه وطلباته ورغباته.
الطفل يرى ويالحظ ويفهم الظواهر ومعطيات التعلم ،ويمكنه القيام بعمليات ذهنية.
يمكن للطفل أن يطور لغة اإلشارات والتواصل لكي يتفاعل ويتعلم. نقط القوة
يمكن للطفل أن يستخدم األدوات المعلوماتية بمهارة لكي ينمي ويطور تعلماته. ) قدراته(
ضعف السمع أو الصمم المتوسط والحاد غالبا ما يؤثر على بناء المعارف والتعلمات أو على إنتاج أصوات الكالم وبناء اإلرساليات اللغوية.
عدم تعليم لغة اإلشارات قد يؤثر سلبا على التفاعالت الصفية خالل التعلم. بعض القصور
حاجات التعلم لدى األشخاص في وضعية إعاقة
حسب أنواع اإلعاقات
اإلعاقة السمعية
• االشتغال على تدريب وإنعاش الذاكرة السمعية واستهداف ترسيخ وإعادة بناء األصوات لكي تصبح أدوات وظيفية..
• االشتغال على تدريب الطفل على التعبير بالجسد وبحركات اليد وإيماءات الوجه.
احتياجات خاصة /
االشتغال على تدريب الطفل على أشكال قراءة سلوكات اآلخر الوجهية والجسدية. • ممارسات تربوية
مالئمة
• االشتغال على قراءة لغة الشفاه.
• وضع رهن إشارته دعامات بصرية معززة للفهم واالستيعاب كالخطاطات والرسوم التوضيحية والصور والجداول....
• تنبيهه قبل الشروع في الكالم معه ،بوضع اليد على كتفه مثال ،أو توجيه إشارة حركية مباشرة إليه تنذره باالستعداد لالنتباه والتتبع.
أنواع اإلعاقات وأصنافها
وخصائصها
اإلعاقة البصرية
اإلعاقة البصرية هي اضطراب /اضطرابات مرتبطة بالوظيفة البصرية ،وهي غالبا تربط بدرجة اإلبصار وشساعة المجال البصري .وغالبا ما يتم التمييز بين عدة مستويات في اإلعاقة البصرية
منها :اإلعاقة البصرية المتوسطة ،اإلعاقة البصرية الحادة والعميقة وحالة العمى شبه المطلق والعمى المطلق. التعريف:
اإلعاقة البصرية
• البحث مع الطفل داخل القسم عن المكان الذي تتضح له فيه الرؤية بكيفية أحسن؛
• التأكد من عدم وجود أشعة ضوئية تعيق نظر الطفل ،مع توفير أدوات اشتغال مكيفة ويحجم كبير التسهيل الرؤية
احتياجات خاصة /
• تكبير حجم الكتابة على السبورة أو على الدفاتر .مع ترك مساحة كافية بين السطور؛ ممارسات تربوية
مالئمة
• السماح للطفل كل مرة باالقتراب من السبورة أو المعينات الديداكتيكية المستعملة لتدقيق الرؤية والتأكد مما يراه
• االعتماد األكبر معه على طرح التعليمات شفهيا وتلقي اإلجابات منه شفهيا كذلك :بالنسبة للمكفوف ينبغي وضع رهن إشارته .نصوصا ووثائق مكتوبة
• عدم إخضاع الطفل ذي اضطراب التعلم لنفس إيقاعات المتعلمين اآلخرين وفرض طريقة اإلنجاز لديه.
احتياجات خاصة /
• تجاوز األخطاء المرتكبة على مستوى النطق أو الكتابة أو القراءة أو العد ،واعتبارها عادية قابلة للتصحيح مع الوقت.. ممارسات تربوية
مالئمة
• التشجيع على أي مبادرة أو تقدم لوحظ لدى الطفل مع الحت على المزيد من التحسن والتطور.
• تخصيص وقت إضافي للطفل لتمكينه من إنجاز المطلوب منه وفق وتيرته الخاصة.
خاتمة
تعترض التنزيل األمثل لمشروع التربية الدامجة بالمغرب مجموعة من الصعوبات من قبيل النقص
الكبير الحاصل في الجانب التأطيري للممارسات اإلدارية والتربوية ،وعدم وجود تصور واضح للتدبير
التربوي ،من خالل تدبير التعلمات انطالقا من التصور الفارقي والتجانس في اإلجراءات البيداغوجية
والديداكتيكية ،وفي الممارسات المهنية للمدرسين عموما .ورغم كل المالحظات ،يبقى تنزيل مشروع
التربية الدامجة أفقا مفتوحا ،قابال دوما للتفعيل الواقعي المتدرج عبر تنويع األساليب والمقاربات
واالنفتاح على التجديدات واإلغناءات المثمرة .كما أن التربية الدامجة ستعمل ال محالة على تمكين
األطفال في وضعية إعاقة من حقوقهم المشروعة في تعليم منصف ذي جودة للجميع مساهمة في دمجهم
فرديا واجتماعيا ،وتنمية قدراتهم في القيام بالواجبات والمسؤوليات وبالتالي اشراكهم في التنمية الشاملة
والمستدامة للمجتمع .وبذلك ستكون هذه التربية أداة لالرتقاء بواقع األشخاص في وضعية إعاقة وسبيال
من أهم سبل تعزيز العدالة وتذويب الفوارق االجتماعية.
المراجع:
• التربية الدامجة لفائدة أطفال في وضعية إعاقة دليل المدرسين.
• التربية الدامجة لفائدة أطفال في وضعية إعاقة دليل األسر والجمعيات.
• رأي المجلس األعلى للتربية والتكوين في موضوع :تعليم األشخاص في وضعية إعاقة نحو تربية دامجة ومنصفة وناجعة
• مفكرة للمديرين الجهويين واإلقليميين للتربية والتكوين :تنزيل البرنامج الوطني التربية الدامجة لفائدة األطفال في وضعية
إعاقة
• الميثاق الوطني للتربية والتكوين
شكرا على انتباهكم