You are on page 1of 58

‫وضح كيفية تحديد الفائض بالمؤسسة على ضوء المذكرة ‪97‬؟‬

‫معايير تحديد الفائض حسب المذكرة اإلطار رقم ‪ 97‬بتاريخ ‪15/06/2006‬‬

‫‪)1‬األقدمية العامة‪ :‬نقطة عن كل سنة ابتداء من تاريخ التوظيف‬

‫‪)2‬األقدمية بالنيابة‪ :‬نقطة واحدة عن كل سنة ابتداء من تاريخ التعيين بإحدى مؤسسات التابعة للنيابة‬

‫‪) 3‬األقدمية بالمؤسسة‪ :‬نقطتان عن كل سنة ابتداء من تاريخ التعيين بالمؤسسة الحالية‬

‫في حالة التساوي في النقط يحتكم إلى عامل السن‪.‬‬

‫‪ -‬المسثتنون من الفائض حسب التعديل الوارد في المراسلة الوزارية رقم ‪ 627/11‬بتاريخ ‪08/08/2011‬‬

‫االستثناء لم يعد يشمل سوى الفئتين التاليتين‪:‬‬

‫أ)األساتذة المبرزون بالتعليم الثانوي التأهيلي‬

‫ب) أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي حاملو شهادة الدكتوراه و المتوفرون على خمس سنوات من العمل على األقل‬

‫‪ -2‬وضح المسؤولية اإلدارية والمالية للمدير؟‬

‫‪ v‬التدبير اإلداري ‪:‬يعتبر المدير الممثل الرسمي لإلدارة المركزية إزاء السلطات المحلية والهيئات المنتخبة‪ ،‬والمتحدث باسم المؤسسة‪ .‬كما يعتبر‬
‫صلة وصل بين المدرسة والهيئات اإلدارية العليا ( الوزارة‪ ،‬األكاديمية‪ ،‬النيابة‪ )...‬فهو الذي يتكلف بتلقي المراسالت‪ ،‬والمذكرات ويتحمل‬
‫مسؤولية تبليغها وتطبيق فحواها‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى‪ ،‬يسهر المدير على مراقبة تنفيذ مقتضيات التشريع المدرسي وضمان استعمال الوسائل واألدوات والمراجع التعليمية والخزانة‬
‫المدرسية‪ ،‬واإلشراف على الموظفين واألعوان والقيام بعمليات التسجيل واإلحصاء والتراسل اإلداري والتوثيق والتنظيم‪ .‬كما يدخل ضمن‬
‫اختصاصات المدير اإلدارية‪ ،‬تنظيم االمتحانات وتدبير أعمال الحراسة والتصحيح والكتابة‪ ،‬ورئاسة مجالس المؤسسة‪ ،‬وانجاز التقارير الدورية‪،‬‬
‫ومراقبة الوثائق التربوية‪ ،‬ومنح النقط اإلدارية‪ ،‬وإبداء الرأي والمالحظة فيما يتعلق بالترسيم والترقية‪.‬‬

‫‪ v‬التدبير المادي‪ :‬يعتبر المدير المسؤول عن تتبع حركية المواد واألدوات والتجهيزات المدرسية‪ ،‬والوسائل التعليمية‪ ،‬والسهر على سالمتها من‬
‫التلف والضياع‪ ،‬والحفاظ على جودتها وصيانتها وإصالحها وترشيد استعمالها واستغاللها‪ ،‬والتخلص من التجهيزات المتالشية والغير القابلة‬
‫لإلصالح‪ ،‬والتي تتراكم بجنبات البنايات مشكلة خطرا على سالمة وأمن التالميذ‪ ،‬ومشوهة لجمالية فضاء المؤسسة‪.‬‬

‫‪ v‬التدبير المالي ‪ :‬فيقصد به اإلشراف على عملتي االستخالص والصرف‪ .‬وهكذا يصبح المدير محاسبا إداريا يقوم بتدبير المداخيل والنفقات‪.‬‬
‫فهو الذي يقوم بوضع لوائح للملزمين بأداء الحقوق الثابتة للمؤسسة‪ ،‬ويحصر المبالغ المستحقة‪ ،‬ثم يأمر باستخالصها مثبتا ذلك في سجل‬
‫المداخيل‪ .‬وبالمقابل فهو المسؤول عن النفقات‪ ،‬بحيث يملك صالحية تقدير ضرورة وأهمية المصاريف التي يعتزم إنفاقها‪.‬‬

‫‪ -3‬تحدث عن تقنيات انجاز المشروع بمؤسستك؟‬

‫» تشخيص الواقع‬

‫» إبراز األهداف‬

‫» خطة محكمة للعمل‬

‫» توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة‬

‫» مرحلة االنجاز والتنفيذ‬


‫» تقويم العمل وتصحيح األخطاء‬

‫» تتبع مراحل العمل‬

‫‪ -4‬وضح كيفية التحضير لالجتماعات؟‬

‫االجتماعات وسيلة أساسية للتدبير واإلشراف التربوي‪ ،‬فهي تتيح الفرصة للتفكير التعاوني والتشاوري وتبادل األفكار ووضع الخطط والبرامج‬
‫التي تصب في إطار الرفع من جودة األداء التربوي‪ .‬وإذا كانت بعض االجتماعات تحقق نتائج ايجابية من خالل استثمار األفكار والمعلومات‬
‫والمقترحات التي تطرح للنقاش والتقييم لتخرج في صيغة إجراءات عملية ترمي إلى تحقيق أهداف المدرسة‪ ،‬فإننا نجد أحيانا أن بعض‬
‫االجتماعات ال تفضي إلى شيء وتكون مدعاة لهدر الوقت والجهد‪ .‬وهذا راجع باألساس إلى كيفية إعداد وتسيير هذه االجتماعات‪ .‬من هذا‬
‫المنطلق يجب على مدير المؤسسة – عند كل اجتماع‪ -‬مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫مرحلة اإلعداد ‪:‬‬

‫‪ -‬إعداد جدول أعمال االجتماع وتوزيعه مسبقا على المرؤوسين من أجل منحهم الفرصة لمعرفة الموضوع أو المواضيع التي سيتم طرحها‪،‬‬
‫والتحضير لها؛‬

‫‪ -‬تحديد الزمان والمكان وااللتزام بذلك؛‬

‫‪ -‬تحضير بعض أوراق العمل الخاصة باالجتماع كالمذكرات والمناشير واللوائح‪ ،‬والكتيبات وغيرها؛‬

‫‪ -‬توفير مستلزمات الكتابة من ورق وأقالم وغيرها لكل عضو من المجتمعين‪ ،‬و توفير بعض المرطبات أو الماء والمناديل للحضور‪.‬‬

‫مرحلة التسيير ‪:‬‬

‫‪ -‬تكليف مقرر لالجتماع يقوم بتسجيل األفكار والمقترحات والمداخالت؛‬

‫‪ -‬إلقاء كلمة قصيرة للتذكير بأهمية الموضوع وغرض االجتماع؛‬

‫‪ -‬تحديد زمنا للتعبير عن وجهة نظر كل عضو في ذلك؛‬

‫‪ -‬الحرص على توزيع الغالف الزمني لالجتماع على النقط المدرجة في جدول األعمال؛‬

‫‪ -‬احترام النصاب القانوني لكل اجتماع‪ ،‬حتى ال تعرض لإللغاء؛‬

‫‪ -‬االستماع لآلراء ووجهات النظر ومراعاة العدل في إعطاء الفرصة للحاضرين للتعبير عن آرائهم؛‬

‫‪ -‬احترام الرأي المخالف‪ ،‬وعدم المقاطعة؛‬

‫‪ -‬طلب رأي العضو الذي ال يشارك؛‬

‫‪ -‬عدم االنشغال أثناء طرح األعضاء ألفكارهم؛‬

‫‪ -‬منع تداخل المناقشات وانصراف بعض األعضاء إلى إقحام أمور شخصية‪ ،‬أو حساسيات حزبية أو نقابية أو عرقية‪ ،‬أو إشاعات؛‬

‫‪ -‬تلخيص اآلراء واألفكار من حين آلخر؛‬

‫‪ -‬الحرص على أن تكون القرارات المتخذة مما يمكن تطبيقها وفق اإلمكانات المتوفرة‪ ،‬وأن تلبي حاجيات المدرسة ومريديها‪.‬‬

‫مرحلة ما بعد االجتماع ‪:‬‬

‫‪ -‬االطالع على محضر االجتماع؛‬


‫‪ -‬تعديل صياغة القرارات التي تم التوصل إليها في المجلس إذا اقتضى األمر حتى تكون مختصرة وواضحة؛‬

‫‪ -‬كتابة المحضر بخط واضح؛‬

‫‪ -‬التأكد من توقيع جميع األعضاء أسفل المحضر؛‬

‫‪ -‬تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات االجتماع‪.‬‬

‫كما يفضل أن يقوم المدير بتقييم االجتماع‪ ،‬وذلك بإعداد استمارة ال تتطلب تعبئتها وقتا طويال‪ ،‬وتكون متضمنة لتقديرات عن ايجابيات االجتماع‬
‫وسلبياته بشكل عام‪ ،‬يقوم األعضاء من خاللها بالتعبير بصدق وصراحة عن حيثيات االجتماع والمواضيع التي طرحت فيه القرارات األخيرة‪.‬‬

‫وسيكون هذا التقييم وسيلة للوقوف على مكامن الخلل في إعداد وإدارة االجتماع والعمل على إصالحها في االجتماعات الالحقة‪.‬‬

‫‪ -5‬حدد بعض المكاتب الموجودة بالنيابة اإلقليمية؟‬

‫أ‌‪ -‬مصلحة الموارد البشرية‬

‫ب – مصلحة التخطيط‬

‫ج – مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية‬

‫د – مصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات‬

‫ه – مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية‬

‫‪-6‬أبرز مهام بعض المصالح مثال مصلحة الموارد البشرية أو مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية‬

‫أ ‪ -‬مصلحة الموارد البشرية‪ :‬تقوم مصلحة الموارد البشرية بالمهام التالية‪:‬‬

‫‪-‬السهر على شؤون الموظفين بتتبع جميع القضايا المتعلقة بحياتهم – السهر على األعمال االجتماعية للموظفين واالرتقاء بها – تنشيط عملية‬
‫التكوين والتكوين المستمر لألطر التربوية واإلدارية ‪-‬ترشيد توزيع الموظفين على الصعيد اإلقليمي‪.‬‬

‫ب – مصلحة التخطيط‪:‬تقوم مصلحة التخطيط بالمهام التالية‪:‬‬

‫المساهمة في إعداد المخطط اإلقليمي لتنمية التعليم – انجاز واستثمار اإلحصاءات المرتبطة بقطاع التعليم – جمع المعطيات الديمغرافية‬
‫والدراسات الخاصة بالعمالة أو اإلقليم – وضع الخريطة المدرسية وتوقعات الدخول المدرسي بتنسيق مع المصالح النيابية والمركزية المعنية‪.‬‬

‫ج – مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية ‪:‬‬

‫تقوم مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية بالمهام التالية‪:‬‬

‫§ إعداد مشروع الميزانية وبرنامج تنفيذها وتوزيع االعتمادات على المؤسسات التعليمية ومراقبة صرفها ‪.‬‬

‫§ تتبع السير المالي للمؤسسات التعليمية التابعة للنيابة ‪.‬‬

‫§ المساهمة في إبرام الصفقات وسندات الطلب وتتبع إنجازها ‪.‬‬

‫§ تتبع سير المصالح االقتصادية بالمؤسسات التعليمية والمطاعم المدرسية والداخليات ‪.‬‬

‫§ الدراسة القانونية لمشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون على مستوى النيابة والمؤسسات التعليمية المعنية ‪،‬‬

‫وكذا النظم الداخلية لهذه المؤسسات‪.‬‬


‫‪+‬تتبع النزاعات القضائية المتعلقة بوزارة التربية الوطنية على المستوى المحلي واإلقليمي والسهر على تنفيذ األحكام القضائية الصادرة‬

‫د – مصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات‪:‬‬

‫تقوم مصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات بالمهام التالية‪:‬‬

‫§ المشاركة مع الجهات المختصة في اختيار األراضي لبناء المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة‪.‬‬

‫§ برمجة البناءات المدرسية وتحديد متطلباتها وتتبع إنجازها ووضع خطة لصيانة البناءات والتجهيزات‪.‬‬

‫§ اإلشراف والمحافظة على الرصيد العقاري للنيابة ‪ ،‬وتتبع وتدبير الممتلكات القارة والمنقولة‪.‬‬

‫ه – مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية‪:‬‬

‫تقوم مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بالمهام التالية‪:‬‬

‫§ تنظيم وتتبع عمل هيأة التأطير والمراقبة التربوية ‪ ،‬وتحديد نشاطها فرديا وجماعيا وتقويم واستثمار هذه التقارير ‪.‬‬

‫§ السهر على تنسيق العمليات المرتبطة ببرنامج دعم التمدرس بالعالم القروي وذلك على مستوى اإلقليم ‪.‬‬

‫§ تنظيم الفضاءات المكانية والزمانية والدعم بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ‪.‬‬

‫§ تنظيم التعليم األولي والعمل على تنميته واالرتقاء به ‪.‬‬

‫§ المساهمة في تحديد الحاجيات من األطر التربوية والوسائل التعليمية ‪.‬‬

‫§ تنظيم مختلف العمليات المتعلقة بالتوجيه واإلعالم المدرسي والمهني والمنح بتنسيق مع مصلحة التخطيط ‪.‬‬

‫§ السهر على انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها االجتماعي والثقافي واالقتصادي وكذا دعم وتتبع مشروع المؤسسة ‪.‬‬

‫§ تنظيم وتتبع الوقاية الصحية داخل المؤسسات التعليمية وكذا بين صفوف التالميذ وأوليائهم ‪.‬‬

‫§ تنظيم ودعم األنشطة االجتماعية التربوية والرياضية والثقافية بالمؤسسات التعليمية بتنسيق مع الجهات المعنية المساهمة في دراسة مشاريع‬
‫اتفاقيات الشراكة مع القطاعات الحكومية األخرى والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني ‪.‬‬

‫§ دعم المكتبات والمختبرات المدرسية ومراقبة تدبيرها ‪.‬‬

‫§ دعم وتنمية التضامن المدرسي والتعاونيات المدرسية ‪.‬‬

‫§ المساهمة في تنظيم المخيمات المدرسية والصيفية ‪.‬‬

‫§ السهر على وضع وتنفيذ برنامج التربية غير النظامية ومحو األمية ‪.‬‬

‫‪ -7‬وضح اإلجراءات التي ستعتمدها مع الرخصة المرضية؟‬

‫حالة التغيب مع استئناف العمل‬

‫على صعيد المؤسسة ‪:‬‬

‫***‪ ;195‬توجيه إشعار بالتغيب إلى النيابة مؤرخ في اليوم الموالي للغياب؛‬

‫***‪ ;195‬توجيه استفسار كتابي حول أسباب التغيب عن العمل مقابـل وصل باالستيالم موقع من لدن المعني باألمـر (نموذج المطبوعيـن رقم ‪1‬و‬
‫‪)2‬؛‬
‫***‪ ;195‬منح المعني باألمر وصل إيداع الرسالة الجوابية عن االستفسار؛‬

‫***‪ ;195‬إخبار النيابة بواسطة رسالة مصحوبة بنسخة من استئناف العمل وبنسخة من االستفسار الموجه للمعني باألمر‪ ،‬وبنسخة من الرسالة‬
‫الجوابية عن االستفسار المذكور؛‬

‫***‪ ;195‬إخبار المفتش المختص إذا كانت مدة التغيب تفوق ثالثة أيام؛‬

‫***‪ ;195‬تعبئة الالئحة األسبوعية لتتبع الغياب في حينه على التوالي وإرسالها إلى النيابة نهاية كل أسبوع ؛‬

‫***‪ ;195‬إعداد البيان اإلحصائي الشهري لتتبع التغيبات في نهاية كل شهر وإرساله إلى النيابة مرفوقا بنسخة من آخر الئحة أسبوعية ‪.‬‬

‫حالـة التغيب مع عدم استئناف العمل (ترك الوظيفة)‬

‫‪ –1‬على صعيد المؤسسة ‪:‬‬

‫***‪ ;195‬توجيه إشعار بالتغيب إلى النيابة في اليوم الموالي للغياب؛‬

‫***‪ ;195‬اقتراح توجيه رسالة اإلنذار إلى المعني باألمر ودعوته الستئناف العمل؛‬

‫***‪ ;195‬إذا استأنف المعني باألمر عمله‪ ،‬يتم إشعار النيابة حاال بذلك‪.‬‬

‫‪ -8‬تحدث عن التدابير التي ستقوم بها لتدبير الزمن المدرسي في ضوء المذكرة ‪155‬؟‬

‫إن التدبير الجيد للزمن المدرسي والحرص على استفادة التالميذ والتلميذات بشكل كامل من زمن التعليم يقتضي مراعاة ضوابط ومعطيات عدة‬
‫تأمين الزمن المدرسي‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬

‫‪ -‬صيانة حق المتعلمين في االستفادة من الغالف الزمني المدرسي المقرر لكل مادة دراسية‪،‬‬

‫‪ -‬الحرص على ترشيد الزمن المدرسي لضمان انجاز مختلف األنشطة المدرسية‪،‬‬

‫‪ -‬الحرص على ضمان أنشطة الدعم المدرسي‪،‬‬

‫‪ -‬الحرص على تعويض واستدراك كل تأخر ملحوظ في انجاز الحصص الدراسية‪،‬‬

‫‪ -‬ضبط مواقيت وعمليات الدخول والخروج وفترات العطل‪.‬‬

‫‪ -9‬عرف المفاهيم اآلتية‪ :‬مثال‬

‫البنية التربوية‪:‬هو الهيكل أو التنظيم التربوي بكل مؤسسة ‪،‬وبالتالي بالنسبة للمقاطعة التربوية المسندة إليه‪،‬إذ تساعده هذه البنية بعد تحليلها‬
‫على وضع تخطيط تربوي يالئم حاجات أطر وتالمذة المنطقة ‪،‬‬

‫الخريطة المدرسية‪:‬تفيد كل التعاريف أن الخريطة المدرسية هي أداة أساسية ألجرأة اإلصالحات والمخططات التربوية وتحقيق األهداف‬
‫المرسومة‪ ،‬كما يكتسي إعداد تحضير وتعديل الخريطة المدرسية أهمية بالغة في إنجاح الدخول المدرسي‪ ،‬وإذا كان البعض يختزل الخريطة‬
‫المدرسية في الدخول المدرسي‪ ،‬فان حقيقة التعاريف المتداولة تربويا تؤكد أن الخريطة المدرسية لها عالقة مباشرة بالسياسة التربوية ‪ ،‬أما‬
‫الدخول المدرسي فتتحكم فيه هواجس أمنية‪ ،‬ما يعني أن الخريطة المدرسية هي بمثابة الكل الذي يحتوي كل األجزاء‪..‬‬

‫التدبير بالنتائج‪:‬أسلوب يعتمد على النتيجة االستراتيجية كهدف عام‪ .‬وهذه النتيجة االستراتيجية ترتبط بمجموعة من العناصر تعتبر كنتائج‬
‫وسطية‪ .‬والنتيجة االستراتيجية توحد بين جميع النتائج األخرى‪ ،‬وعلى مدى تحقق النتائج بأقل قدر من األخطاء أو انعدامها مع مراعاة عامل‬
‫تدبير الوقت في اإلنجاز ‪.‬‬

‫وتتصف النتائج الجيدة بمواصفات أهمها ‪:‬‬


‫– القابلية للتحقيق‬

‫‪-‬القابلية للقياس بواسطة مؤشرات‪.‬‬

‫التدبير بالمشاريع ‪:‬يرتكز هذا األسلوب على النظرة الشمولية لمشروع المؤسسة‪ ،‬ويعتمد في ذلك على ما يلي ‪:‬‬

‫» تشخيص الواقع‬

‫» إبراز األهداف‬

‫» خطة محكمة للعمل‬

‫» توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة‬

‫» مرحلة االنجاز والتنفيذ‬

‫» تقويم العمل وتصحيح األخطاء‬

‫» تتبع مراحل العمل‬

‫ومن خالل هذه المراحل يتضح أن المشروع يتسم بالتكامل والتناسق‪.‬‬

‫التدبير باألهداف‪:‬أسلوب في التدبير يعتمد على ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬األهداف العامة ‪-‬األهداف اإلجرائية ‪ -‬مدى القابلية لإلنجاز ‪-‬الوسائل المعتمدة إلنجاز المشروع‬

‫تبعا لذلك فإن العاملين بالمؤسسة يتفقون على أهداف مشتركة ويتعاونون على تحقيقها‪.‬‬

‫ولكي تكون النتيجة جيدة البد من اتصاف األهداف المرجوة بالمواصفات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬الوضوح ‪ -‬الدقة ‪ -‬القابلية لإلنجاز ‪ -‬المعقولية ‪ -‬االستجابة للحاجيات ‪-‬القابلية للقياس ‪ -‬تحديد مدة اإلنجاز‪.‬‬

‫الشراكة‪ :‬تجسيدا لمطلب االنفتاح على المحيط‪ ،‬تحتاج المؤسسة التربوية إلى إبرام اتفاقيات الشراكة مع مختلف الفاعلين سواء من داخل البيئة‬
‫المحلية أو من خارجها‪ ،‬وذلك إلعطاء هذا االنفتاح بعدا تنمويا يؤسس لعالقات جديدة بين المدرسة والمجتمع‪ ،‬قائمة على مبدأ المنفعة المشتركة‬
‫واالنخراط التشاركي في تنمية المحيط تربويا واقتصاديا واجتماعيا‪.‬‬

‫‪ -1. 3‬مفهوم الشراكة ‪:‬الشراكة من أشكال التعاون تعقد بموجبه اتفاقيات بين طرفين أو أكثر‪ ،‬ويؤطرها إطار قانوني يحدد التزامات وتعهدات كل‬
‫طرف بانجاز ما تم االتفاق عليه‪ .‬والشراكة تنبع من رغبة مشتركة في التعاون لتحقيق مصالح معينة تسعى إليها األطراف المتعاقدة‪.‬‬

‫‪ -2. 3‬مزايا الشراكة ‪:‬ال يمكن أن يجادل أحد فيما يمكن للشراكة أن تدره من منافع على أطراف العالقة التعاقدية وعلى المجتمع المعني بشكل‬
‫عام‪ .‬فهي من جهة تمكن األطراف المتعاقدة من اقتسام المصاريف المرصودة النجاز المشروع أو المشاريع المتفق بشأنها‪ ،‬مساهمة بذلك في‬
‫تخفيض الكلفة‪ .‬ومن جهة أخرى يعتبر رهان ربح الوقت دافعا قويا النجاز اتفاقيات الشراكة‪ ،‬بحيث أن الشراكة تساهم في انجاز مشاريع كانت‬
‫ستبقى حبيسة المناضد والرفوف لسنوات في انتظار توفر اإلعتمادات المالية الالزمة‪ .‬كما ال ننسى أنه كلما كانت المشاريع منجزة في إطار‬
‫شراكة كلما زادت اإلرادة في الحفاظ عليها وصيانتها‪،‬ولقد أثبتت التجربة أن المشاركة في انجاز المشاريع يولد الشعور بامتالكها‪ ،‬ويحفز الهمم‬
‫للمحافظة عليها‪.‬‬

‫‪ -3. 3‬الشراكة والمدرسة ‪ :‬من بين مهام المدير التي حددتها المادة التاسعة من المرسوم ‪ 2-02-376‬السالف الذكر هناك " إبرام اتفاقيات‬
‫الشراكة وعرضها قبل الشروع في تنفيذها على موافقة مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية"‪ ،‬وعليه فإن المدير مطالب بالبحث عن‬
‫آفاق للشراكة بين المؤسسة التي يديرها وجميع الفعاليات التي يمكنها إفادة المدرسة سواء في مجال التعبئة أو التمويل أو التجهيز أو التكوين أو‬
‫التأطير ‪ ...‬إال أن هذه المهمة تستدعي مهارات في التواصل والتفاوض والتنشيط‪ ،‬وكفايات في التخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة‪ ،‬وقدرة‬
‫على إقامة عالقات اجتماعية وإنسانية‪ ،‬مما سيمكنه من ربط جسور الثقة مع فعاليات المحيط ودفعهم إلى المساهمة في االرتقاء بالخدمات التي‬
‫تقدمها المدرسة سواء على المستوى التربوي أو االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -4.3‬شركاء المدرسة ‪ :‬سعيا لتقريب المدرسة من روادها وإدماجها في محيطها المباشر"‪ " ،‬فإن كل القوى الحية للبالد حكومة وبرلمانا‬
‫وجماعات محلية‪ ،‬وأحزاب سياسية ومنظمات نقابية ومهنية‪ ،‬وجمعيات وإدارات ترابية‪ ،‬وعلماء ومثقفين وفنانين‪ ،‬وشركاء المعنيين كافة بقطاع‬
‫التربية والتكوين‪ ،‬مدعوة لمواصلة الجهد الجماعي من أجل تحقيق أهداف إصالح التربية والتكوين‪ "...‬الميثاق الوطني للتربية والتكوين –‬
‫المادتين ‪.29-23‬‬

‫من خالل القراءة األولى للمادة ‪ 23‬من الميثاق الوطني للتربية والتكوين يالحظ أن إصالح نظام التربية والتكوين يتطلب انخراط مجموعة من‬
‫الفعاليات سواء من داخل الفلك المدرسي أو من خارجه‪ .‬إال أننا سنقتصر على بعض من هذه الفعاليات محاولين إبراز إسهاماتها ومجاالت‬
‫تدخلها‪.‬‬

‫‪ -‬األسرة ‪ :‬باعتبارها معنية مباشرة بتتبع المسار الدارسي وتوضيح اختيارات التلميذ الدراسية‪،‬وتشخيص الثغرات في حينها‪ ،‬واتخاذ التدابير‬
‫المناسبة لتجاوزها؛‬

‫‪-‬جمعية آباء وأولياء التالميذ‪:‬باعتبارها هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط وتدبير الحياة المدرسية و في إنجاز مشاريعها‪ ،‬وتطوير أدائها من‬
‫إصالح وترميم( إصالح أبواب – زجاج – مصابيح) إلى إنجاز أعمال ثقافية فنية رياضية وخلق مكتبات؛‬

‫‪-‬الجماعة المحلية‪:‬بحكم أن الجماعة تمثل السكان‪ ،‬وبحكم أن المؤسسة تقع ضمن النفوذ الترابي للجماعة‪ ،‬وعلى هذا األساس فهي حاضرة‬
‫وممثلة في مجلس التدبير ؛‬

‫‪-‬الفاعلون االقتصاديون واالجتماعيون‪ :‬انطالقا من أهمية دور الفاعلين االقتصاديين واالجتماعيين في تحقيق التنمية االجتماعية وربط المؤسسة‬
‫بمحيطها‪.‬‬

‫‪ -3-5‬ميادين الشراكة‪:‬‬

‫***‪;237‬الميدان التربوي‪:‬بتحسين ظروف عمل التالميذ والمدرسين‪ ،‬وتحسين جودة التعليم‪ ،‬وكذلك تطوير التربية السكانية و الصحية و البيئية‬
‫و التربية على المواطنة و حقوق اإلنسان‪ ،‬باإلضافة إلى تنمية التربية على القيم‪...‬‬

‫***‪;237‬الميدان االجتماعي‪:‬ألجل تحسين عيش العاملين بالمؤسسة‪،‬وتشجيع دعم التمدرس‪ ،‬ومحو األمية ودعم التربية غير النظامية و التعليم‬
‫األولي‪،‬وكذلكـ تفعيل األنشطة االجتماعية و الثقافية و الفنية‪.‬‬

‫‪-3-6‬عالقة مشروع المؤسسة و الشراكة‪:‬الشراكة مساعد للمؤسسة في إخراج مشروعها إلى حيز الوجود على أساس أن يثير هذا المشروع‬
‫اهتمام األطراف األخرى‪ ،‬بحيث ال تكون أطرافها مجرد مساعدة فقط‪ ،‬بل تكون كاملة العضوية وفاعلة‪.‬‬

‫الحياة المدرسية‪ :‬جل األوقات التي يقضيها المتعلم داخل أسوار المؤسسة دون إغفال األنشطة الموازية (رحالت استكشافية خرجات علمية‬
‫زيارات ميدانية الخ)والتي تنظمها المؤسسة حسب رزنامة مبرمجة تقتضيها المجاالت العلمية المراد دراستها باإلضافة إلى مجال حيوي هام‬
‫والذي يتعلق باألنشطة الرياضية لما لها من قيمة جسمية عقلية وفنية ‪,‬إن مختلف أنشطة الحياة المدرسية تراعي جوانب هامة من شخصية‬
‫المتعلم منها المعرفية الوجدانية الحس حركية البيوعصبية والتي تلعب دورا مركزيا في تكوين هذه الشخصية وصقل مواهبها وإعدادها لمعارك‬
‫الحياة ذات الدروب الطويلة والمعقدة وهذا لن يتحقق إال بالمشاركة الفعالة لكافة الفرقاء (مدرسون إدارة آباء شركاء المؤسسة) إن الحياة‬
‫المدرسية تهدف إلى تحقيق تربية سليمة متوازنة برؤية شمولية عامة يساهم فيها كما أشرت كل المتدخلين في المنظومة التربوية على مستوى‬
‫المؤسسة دون إغفال االنفتاح على المحيط ألنه االمتداد الطبيعي الذي يساهم بدوره في التنشئة االجتماعية و التربوية وتنمية الكفايات والقيم‬
‫والمثل العليا في الحياة التي تمكنها أن تؤهل المتعلم وتساهم في االندماج الفعلي في الحياة ‪,‬كما ال يجب أن يساهم هذا االنفتاح على المحيط في‬
‫تخلي المؤسسة عن دورها المتمثل في التربية والتكوين مع العمل على تحقيق مجموعة من القيم والكفايات القابلة لالستثمار في المناحي‬
‫االجتماعية واالقتصادية والثقافية وجعل التربية بدورها تروم االختيار السليم وتكوين شخصية الفرد ذات استقاللية واتزان واتخاذ مواقف مناسبة‬
‫حسب ما تقتضيه ظروف الوضعيات المختلفة ‪,‬إن مفهوم المدرسة المغربية الوطنية الجديدة تسعى أن تكون حسب ما حدده لها الميثاق الوطني‬
‫للتربية والتكوين مدرسة حية مفعمة بالحياة وذات نهج تربوي نشيط يجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي والقدرة على‬
‫الحوار والمشاركة في االجتهاد الجماعي مع مراعاة استحضار المجتمع في قلب المدرسة وهذا يتطلب نسج عالقات جديدة بين المدرسة وفضائها‬
‫البيئي والمجتمعي والثقافي واالقتصادي ‪,‬ولتحقيق أهداف المدرسة الحداثية يجب التركيز على تحديد ادوار الفاعلين والمنخرطين في الحياة‬
‫المدرسية مع تفعيلها وتقويمها وسن مبدأ التربية على االختيار لتكوين شخصية مستقلة ومتزنة تتخذ المواقف المناسبة حسب الوضعيات دون أن‬
‫ننسى القيم اإلنسانية واإلسالمية وقيم المواطنة وحقوق اإلنسان ومبادئها الكونية…‪.‬‬

‫برنامج تيسير‪:‬‬

‫‪1‬األسس‪:‬‬

‫‪.‬الهدف االستراتيجي لوزارة التربية الوطنية‪:‬‬

‫‪ -‬تكافؤ الفرص في الولوج للتعليم اإلجباري ‪ -‬تعميم التمدرس ‪ -‬محاربة الهدر المدرسي‬

‫‪.‬إنشاء حزمة من اإلجراءات الهادفة إلى الدعم االجتماعي لفائدة األطفال المنحدرين من األسر المعوزة‬

‫‪ -‬المبادرة الملكية لمليون محفظة‬

‫‪ -‬المطاعم المدرسية‬

‫‪ -‬الداخليات‬

‫‪ -‬النقل المدرسي‬

‫‪ -‬التحويالت النقدية المباشرة لآلسر ‪ :‬تيسير‬

‫‪ .2‬التسيير و اإلدارة‬

‫‪ -‬الجماعات القروية‬

‫‪ .‬معدل الفقر اكبر من ‪ 30‬في المائة –المناطق المستهدفة في برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪-‬‬

‫‪ .‬معدل الهدر المدرسي اكبر من ‪ 5‬في المائة‬

‫‪ -‬المدارس‬

‫‪ -‬جميع المدارس االبتدائية المتواجدة في المناطق المستهدفة‬

‫‪ -‬األسر المؤهلة‬

‫‪ -‬األسر التي تتوفر على طفل واحد على األقل يتراوح عمره ما بين ‪ 6‬و ‪ 15‬سنة و يتابع دراسته في واحدة من المدارس المستفيدة‬

‫‪ -‬اآلسر التي تسكن في الدوار الذي يقع في النطاق الترابي للمدرسة المستفيدة‬

‫المحتوى و شروط البرنامج‬

‫قيمة المنحة –لكل تلميذ في الشهر‪-‬‬

‫* السنة األولى و الثانية ابتدائي ‪ 60 :‬درهم‬

‫* السنة الثالثة و الرابعة ابتدائي ‪ 80 :‬درهم‬


‫* السنة الخامسة و السادسة ابتدائي ‪ 100 :‬درهم‬

‫* التعليم اإلعدادي ‪ 140 :‬درهم‬

‫شروط التحويالت النقدية ‪ :‬مواظبة التلميذ على المدرسة‬

‫* عدد التغيبات المسموح بها ‪ :‬اقل من ‪ 4‬تغيبات في الشهر بالنسبة للتعليم االبتدائي‬

‫* العدد األقصى للتالميذ المستفيدين في كل أسرة محدد في ‪ 3‬أطفال‬

‫اإلجراءات‬

‫* إعطاء المنح لمدة ‪ 10‬أشهر في السنة ة عن طريق تحويالت كل شهرين‬

‫* عمليات توزيع المنح تقوم بها وكاالت بريد المغرب‬

‫إجراءات توزيع المنح‬

‫* الشباك الثابت ‪ :‬يتم توزيع المنح في وكاالت بريد المغرب في حالة قربها من الدوار المستفيد‬

‫الشباك المتنقل ‪ :‬في الحاالت المخالفة يتم األداء في الدوار المستفيد‬

‫‪ .3‬خالصة النتائج األولية‬

‫‪ -‬التحويالت النقدية المباشرة تساعد من الحد من الهدر المدرسي على جميع المستويات و بدرجة أكبر في المستويات العليا‬

‫‪ -‬اآلثار على مستوى الهدر المدرسي مرتفع نسبيا بالنسبة للمدارس الفرعية‬

‫‪ -‬التحويالت النقدية المباشرة تساعد على إعادة إدماج التالميذ المتخلين عن المدرسة‬

‫‪ .4‬الصعوبات‬

‫* مطالبة المنتخبين و السكان القاطنين بالجماعات المجاورة و الغير مستهدفة‬

‫* تفاوت درجة مشاركة بعض المسؤولين‬

‫* مشكلة تزامن الميزانية المخصصة للبرنامج مع الدفعات النقدية لألسر‬

‫* صعوبة تدبير العمليات الدورية و التكاليف المترتبة عنها ‪ :‬الوقت اللوجستيك ‪...‬‬

‫‪ .5‬مجاالت تحسين البرنامج‬

‫* ديمومة التمويل‬

‫* المرور من االستهداف الجغرافي إلى استهداف األسر من اجل توسيع نطاق االستفادة من نظام المساعدة الطبية‬

‫‪+‬الهدر المدرسي‪:‬انقطاع التلميذ عن الدراسة كلية قبل إتمام مرحلة دراسية ‪.‬‬

‫األسباب ‪ :‬ومنها‬

‫‪ 1‬ـ الظروف االقتصادية واالجتماعية ‪ :‬الفقر ـ ضعف دخل اآلباء ـ الوضع‬

‫الصحي ـ كثرة األبناء ـ الطالق ـ أمية اآلباء ـ الزواج المبكر بالنسبة للفتيات ـ‬
‫ـ بعد المدرسة ـ رد الفعل السلبي لآلباء اتجاه المدرسة ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ ضعف الوسائل البيداغوجيا ‪ ،‬وطغيان المناهج التقليدية ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ سوء العالقة بين التلميذ والمدرسة ‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ المقررات المكثفة والجافة‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ االكتظاظ الحاصل داخل المدرسة‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ أنظمة االمتحانات ‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ طبيعة ونوعية العمل التربوي الذي يعرف اضطرابا وتباينا‪.‬‬

‫‪ 8‬ـ الخلل الحاصل في البنية التربوية ‪ :‬كعدم توفر بعض األسالك‬

‫التعليمية ‪ ،‬والخصاص الحاصل في الموارد البشرية ‪.‬‬

‫‪ 9‬ـ عدم مالءمة التنظيم المدرسي لخصوصيات الوسط القروي ‪.‬‬

‫‪ 10‬ـ ضعف الخدمات االجتماعية المدرسية ‪ :‬كالمطاعم المدرسية‬

‫والخدمات الصحية ‪...‬‬

‫‪ 11‬ـ نقص حاد في الداخليات ودور الطلبة وغيرها‪.‬‬

‫ـــ النتائج ‪ :‬يمكن تلخيصها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ انتشار األمية ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ البطالة‬

‫‪ 3‬ـ الرغبة في الهجرة ‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ االنحراف وانتشار الجريمة‪.‬‬

‫ـــ إستراتيجية محاربة الهدر المدرسي أو التخفيف منه على األقل ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ استعادة التالميذ المنقطعين وتسهيل المسطرة ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ وضع برامج ومناهج تربوية فاعلة وقريبة من عالم المتعلم مع تحقيق العدالة التربوية‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ إعادة النظر في طرق التقييم التربوي ‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ تنويع أساليب التعليم والتعلم‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ الخروج من الطرق التقليدية العقيمة وإشراك التالميذ‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ العمل على تحسين الخدمات االجتماعية ‪ ،‬وتوفير الظروف المالئمة‬

‫لمتابعة الدراسة ‪ :‬إعداديات ‪ ،‬داخليات ‪ ،‬توفير وسائل النقل‪....‬‬

‫‪ 7‬ـ تحسين العالقة بين التلميذ والمدرسة ‪ ،‬واالبتعاد عن كل أشكال العنف في الميدان التربوي ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ إنشاء خاليا لتقديم الدعم للمعرضين للمغادرة‪.‬‬

‫‪ 9‬ـ إقامة فضاءات لإلنصات للمشاكل االجتماعية والنفسية التي يعاني منها األطفال ‪ ،‬وتفعيل دور المرشدين والموجهين ‪.‬‬

‫‪ -10‬بين المشاريع التي خصها البرنامج االستعجالي لإلصالح في التعليم االبتدائي؟‬

‫تم تحديد ‪ 27‬مشروعا‪ ،‬تنتظم في أربعة مجاالت‪ ،‬يفصلها الجدول التالي‪:‬‬

‫المجال األول‪ :‬التحقيق الفعلي إللزامية التعليم إلى غاية ‪ 15‬سنة (‪ 13‬مشروعا)‬

‫‪ :E1.P1‬تطوير التعليم األولي‪.‬‬

‫‪ :E1.P2‬توسيع العرض التربوي للتعليم اإللزامي‪.‬‬

‫‪ :E1.P3‬تأهيل المؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫‪ :E1.P4‬تكافؤ فرص ولوج التعليم اإللزامي‪.‬‬

‫‪ :E1.P5‬محاربة التكرار واالنقطاع عن الدراسة‪:‬‬

‫‪ :E1.P6‬االرتقاء وتطوير التربية البدنية والرياضة المدرسية‪:‬‬

‫‪ :E1.P7‬إنصاف األطفال والجماعات ذوي االحتياجات الخاصة‪:‬‬

‫‪ :E1.P8‬تطوير العدة البيداغوجية‪:‬‬

‫‪ :E1.P9‬مراجعة المناهج‪:‬‬

‫‪ :E1.P10‬إدماج تكنولوجيات اإلعالم والتواصل في سيرورة التعلمات‪:‬‬

‫‪ :E1.P11‬تحسين نظام التقويم واإلشهاد‪:‬‬

‫‪ :E1.P12‬تحسين جودة الحياة المدرسية‪:‬‬

‫‪ :E1.P13‬دعم الصحة المدرسية واألمن اإلنساني‪.‬‬

‫المجال الثاني‪ :‬حفز روح المبادرة والتميز في الثانوية التأهيلية والجامعة (‪ 4‬مشاريع)‬

‫‪ :E2.P1‬تأهيل العرض التربوي بالثانوي التأهيلي‪.‬‬

‫‪ :E2.P2‬االرتقاء بالتميز‪.‬‬

‫‪ :E2.P3‬تحسين العرض التربوي في التعليم العالي‪.‬‬

‫‪ :E2.P4‬االرتقاء بالبحث العلمي‪.‬‬

‫المجال الثالث‪ :‬مواجهة اإلشكاالت األفقية لمنظومة التربية والتكوين (‪ 7‬مشاريع)‬

‫‪ :E3.P1‬تعزيز كفاءات األطر التربوية‪:‬‬

‫‪ :E3.P2‬تعزيز آليات التأطير والتفتيش بالتعليم المدرسي؛‬


‫‪ :E3.P3‬ترشيد تدبير الموارد البشرية‪:‬‬

‫‪ :E3.P4‬الحكامة‪ ،‬التخطيط ومقاربة النوع‪:‬‬

‫‪ :E3.P5‬تحديث وتحسين منظومة اإلعالم؛‬

‫‪ :E3.P6‬دعم التحكم في اللغات؛‬

‫‪ :E3.P7‬وضع نظام ناجع لإلعالم والتوجيه‪.‬‬

‫المجال الرابع‪ :‬توفير وسائل النجاح (‪ 3‬مشاريع)‬

‫‪ :E4.P1‬ترشيد الموارد المالية واستدامتها‪.‬‬

‫‪ :E4.P2‬التعبئة والتواصل حول المدرسة‪.‬‬

‫‪ :E4.P3‬تطوير التعليم الخصوصي‪.‬‬

‫‪ -11‬بين أهمية مبادرة مليون محفظة وبرنامج تيسير للحد من الهدر المدرسي؟‬

‫منذ انطالقتها في بداية الموسم الدراسي ‪;1644***2008/2009‬مكنت المبادرة الملكية النموذجية "مليون محفظة"***‪ ;1644‬وهي تدخل‬
‫سنتها الخامسة***‪ ;1644‬من إعطاء دفعة قوية لتعميم التمدرس ودعم الجهود المبذولة من أجل محاربة ظاهرة الهدر المدرسي***‪ ;1644‬إلى‬
‫جانب تشجيع الفئات االجتماعية المعوزة وذات الدخل المحدود على تمكين أبنائها وبناتها من الولوج إلى الفضاء التعليمي ***‪ ;1644‬وبالتالي‬
‫تفادي االنقطاع المبكر عن الدراسة***‪ ;1644‬خاصة بالوسطين القروي والشبه حضري‪.‬‬

‫وهكذا***‪ ;1644‬فإن هذه المبادرة ذات األبعاد االجتماعية العميقة***‪ ;1644‬والتي كان صاحب الجاللة الملك محمد السادس***‪;1644‬‬
‫نصره هللا ***‪ ;1644‬قد أعلن عنها ضمن الخطاب السامي الذي وجهه إلى األمة بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة الملك والشعب***‬
‫‪ ;1644‬تأتي لمساعدة آباء وأولياء التالميذ عبر التخفيف من األعباء المالية المترتبة عن اقتناء المقررات والكتب وباقي اللوازم المدرسية***‬
‫‪ ;1644‬السيما بالنسبة ألولئك الذين تعوزهم اإلمكانيات المادية الكافية لتوفير مختلف هذه الحاجيات‪.‬‬

‫وتعكس هذه المبادرة ***‪ ;1644‬التي أعطى صاحب الجاللة الملك محمد السادس***‪ ;1644‬حفظه هللا ***‪ ;1644‬اليوم األربعاء***‪;1644‬‬
‫انطالقتها بالمدرسة االبتدائية "أحمد الشرقاوي" بالرباط***‪ ;1644‬وذلك بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي الجديد ‪*** 2012/2013‬‬
‫‪;1644‬العناية السامية التي ما فتئ جاللته يحيط بها قطاع التعليم وحرص جاللته الموصول على تتبع شؤون المدرسة المغربية ورعاية القائمين‬
‫عليها والمتمدرسين بها***‪ ;1644‬وعيا بأهمية المنظومة التعليمية في تخليق المجتمع وبناء الوعي الجماعي وتكوين أجيال قادرة على‬
‫المساهمة الفاعلة في عجلة التنمية‪.‬‬

‫وتنطلق هذه المبادرة النبيلة المندرجة***‪ ;1644‬كذلك***‪ ;1644‬في إطار المساعي الرامية إلى ضمان تعميم إلزامية التمدرس وتأمين تكافؤ‬
‫الفرص بين المتعلمين***‪ ;1644‬من معطى أساسي مفاده أن مسؤولية تمدرس كافة األطفال المغاربة حتى بلوغهم سن ال ‪ ;1644*** 15‬هي‬
‫مسؤولية جماعية ملقاة على كاهل مختلف المتدخلين المعنيين من دولة وآباء وأولياء وجماعات محلية ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين***‬
‫‪ ;1644‬وذلك لما لهؤالء المتدخلين من أدوار مباشرة أو غير مباشرة في تدبير المنظومة التعليمية‪.‬‬

‫‪ -12‬ابرز أهمية المعلوميات بالنسبة للمدير في مزاولة مهامه؟‬

‫أحدث الحاسوب ثور ة معلوماتية ضخمة لم يسبق لها مثيل أسهمت في تطوير طرائق العمل في شتى المجاالت؛ مثل‪ :‬الطب والهندسة والمقاولة‬
‫واألبناك والفالحة والفضاء والدفاع وغيرها‪.‬‬

‫وفي المجال التربوي يقدم الحاسوب خدمات وفوائد جد مهمة على مستوى جميع األصعدة؛ منها ما يتعلق بالمناهج الدراسية‪ ,‬ومنها ما يتعلق‬
‫بالفاعلين التربويين كل على حدة‪ ,‬وغيرها‪.‬‬
‫أما ما يتعلق باإلدارة التربوية فنذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ q‬إنجاز جميع الوثائق المتعلقة باإلدارة (تقارير‪ ،‬رسائل‪ ،‬بحوث‪ ،‬مبيانات‪ ،‬عروض‪ ،‬مجلة حائطية‪)... ،‬‬

‫‪ q‬تدبير شؤون التالميذ (تدبير النقط‪ ،‬إخراج النتائج‪ ،‬إنشاء القوائم‪ ،‬مراقبة الغياب‪ ،‬تعبئة شواهد مدرسية ‪)...‬‬

‫‪ q‬تدبير شؤون الموظفين (المواظبة‪ ،‬استعماالت الزمن‪ ،‬الرخص‪ ،‬الترقيات‪ ،‬شواهد العمل ‪)...‬‬

‫‪ q‬تدبير الشؤون االقتصادية (التجهيزات‪ ،‬المقتنيات‪ ،‬الحاجيات‪ ،‬الصندوق‪)... ،‬‬

‫تدبير الخزانة (الكتب‪ ،‬المجالت‪ ،‬األشرطة السمعية والسمعية البصرية‪ ،‬األقراص المدمجة‪q)... ،‬‬

‫‪ q‬تدبير األرشيف (تسهيل البحث واالطالع على محتوى جميع الملفات‪)... ،‬‬

‫‪ q‬تدبير المذكرات الوزارية‬

‫‪ q‬التواصل داخل المؤسسة أو خارجها عبر شبكات معلوماتية محلية أو عبر اإلنترنت (التواصل بين مكاتب المؤسسة عبر الشبكة المحلية‪ ،‬البريد‬
‫اإللكتروني عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -13‬وضح‬

‫مسطرة إعادة التمدرس ‪:‬‬

‫التشطيب‪:‬التشطيب ليس فعال عمال إداريا يقوم به المسؤول اإلداري بمحض إرادته لمجرد الشك أو حتى إن علم يقينا بانقطاع تلميذ بل التشطيب‬
‫هو نتيجة لالنقطاع ‪،‬وينبغي أن تشهد عليه مختلف بيانات التوثيق اإلداري اليومية‪:‬أوراق الغياب اليومية التي يعبئها األساتذة‪،‬بطاقة الغياب‬
‫‪،‬التقرير اليومي ‪...‬وبدون احترام هذا المسار ‪،‬قد نحول األمر إلى عملية عبثية‪،،،‬فنتخيل المسؤول اإلداري وهو يضع بطاقة الغياب بجانبه ‪،‬فيقوم‬
‫بتعبئتها يوميا حتى إذا أكمل المدة القانونية "المفبركة" ‪،‬أقفل الملف‪..‬وانتهى األمر‪.‬‬

‫‪ -14‬بين مهام المدير في مجالس المؤسسة؟‬

‫‪-‬الحرص على تأسيسها وفق النصوص التنظيمية‪،‬‬

‫‪ -‬السهر على حسن اشتغالها من خالل برامج عمل سنوية مدققة‪،‬‬

‫‪ -‬الحرص على توثيق أعمالها بواسطة محاضر مدققة‪،‬وتنفيذ وتتبع قراراتها‪،‬‬

‫‪ -‬التواصل حول هذه المجالس بكل الوسائل المتاحة محليا وجهويا‬

‫وبصفته رئيسا لهذه المجالس‪ ،‬ينبغي على رئيس المؤسسة أجرأة التوصيات واالقتراحات المنبثقة عن أشغالها في سياق من التناغم والتكامل‪..‬‬

‫مبادئ توجيهية لتدبير اجتماعات مجالس المؤسسة‬

‫ما يفعله بعد االجتماع‬

‫ما يفعله أثناء االجتماع‬

‫ما يفعله المدير(ة) قبل االجتماع‬

‫‪ .‬االطالع علىمحضر االجتماع‬

‫‪ .‬تنقيح الصياغة عند االقتضاء لتكون واضحة ومفيدة‬


‫‪ .‬عرض المحضر للمصادقة وتنقيحه عند االقتضاء ليعبر بأمانة عن القرارات المتخذة‬

‫‪ .‬مصادقة األعضاء على المحضر والتوقيع عليه في نهاية االجتماع أو في تاريخ متفق عليه‬

‫‪ .‬متابعة تنفيذ قرارات االجتماع‬

‫‪ .‬االقتناع بسالمة الرأي المتفق عليه والحرص على تنفيذ رأي األغلبية بكيفية إيجابية‬

‫‪ .‬تحديد زمن لتعبير كل عضو عن رأيه‬

‫‪ .‬تجنب نقد األعضاء نقداً ذاتيا ً‬

‫‪ .‬احترام الرأي المخالف ألي عضو‬

‫‪ .‬منع تبادل النقد والتجريح‬

‫‪ .‬تعيين مقرر لتحرير محضر االجتماع‬

‫‪ .‬عدم تصويت المدير على أي قرار إال فيحالة التساوي وبعد انتهاء عملية التصويت‬

‫‪ .‬تدبير الوقت وتوزيعه حسب أهمية النقط‬

‫‪ .‬اإلنصات للمتحدث وعدم التشويش عليه‬

‫‪ .‬طلب رأي العضو الذي ال يشارك‬

‫‪ .‬الحرص على أن تكون القراراتقابلة للتطبيق حسب موارد المؤسسة‬

‫‪ .‬تأجيل االجتماع الذي لم يحضره نصف األعضاء‪ ،‬والدعوة الجتماع ثان وفق النظام الجاري به العمل‬

‫‪ .‬طرح الموضوع للنقاش وترك فرصة كافيةإلبداء اآلراء قبل التصويت‬

‫‪ .‬تلخيص اآلراء والنتائج من وقت آلخر‬

‫‪ .‬تنظيم المداخالت وتجنب الجدل والنقاش الثنائي والخروج عن الموضوع‬

‫‪ .‬تشكيل لجنة إلعداد ورقة عمل للموضوع الذي يحتاج إلىدراسة مستفيضة‬

‫‪ .‬خروج االجتماع بقرارات واضحة‬

‫‪ .‬تحديد موضوعات جدول األعمال‬

‫‪ .‬تحديد تاريخاالجتماع وبدايته ومدته ونهايته مع االلتزام بذلك‬

‫‪ .‬تحديد مكان االجتماع‬

‫‪ .‬وضع جدول األعمال وتزويد األعضاء بنسخة منه‬

‫‪ .‬تزويد األعضاءببعض أوراق العمل الخاصة باالجتماع أو الوثائق المتعلقة بمواضيعه‬

‫‪ .‬تهييء مكان االجتماع‬

‫‪ .‬توفير مستلزمات الكتابة‬


‫‪ .‬توفير المشروبات عند اإلمكان‬

‫‪ -15‬حدد األدوار التربوية للمدير للنهوض بقطاع التربية والتعليم؟‬

‫لكي تعرف المؤسسة التعليمية تدبيرا تربويا جيدا البد للعناصر البشرية المكلفة بإدارتها أن تتوفر على مجموعة من الكفايات والمهارات‬
‫والتقنيات في تنظيم العمل التربوي‪ ،‬والسهر على تحسين تنفيذ المناهج وتنظيم إعداد األنشطة المدرسية الداعمة والمندمجة‪ ،‬وتيسير استعمال‬
‫مصادر التعلم‪ ،‬واإلشراف على تأطير األساتذة‪ ،‬وتقويم عمليات التعلم والتعليم‪ ،‬وهو ما يستلزم التمكن من أهداف مترابطة تتفاعل في إنماء كفاية‬
‫التدبير التربوي‪ ،‬ليكون المدبر قادرا على استيعاب وتمثل مجموعة من العناصر أهمها ‪:‬‬

‫أ – تنظيم العمل التربوي‪:‬إن الهدف من هذا العنصر هو ‪:‬‬

‫أن يتمكن المدير من المهارات واإلجراءات األساسية المتعلقة بالتنظيم التربوي؛‬

‫أن يعالج المشكالت المتعلقة بالتنظيم التربوي‪ ،‬ويبحث لها عن حلول مالئمة؛‬

‫أن يشرف على إعداد البرامج السنوية للعمل التربوي للمؤسسة؛‬

‫أن يفعل أنشطة الحياة المدرسية في المؤسسة؛‬

‫أن يفعل مضامين المذكرة الخاصة بالدخول المدرسي؛‬

‫ولضبط وتنظيم العمل التربوي يجب األخذ بالمقاربة التالية‪:‬‬

‫أ ‪ - 1 .‬تحسين تدبير التوزيع السنوي‪:‬‬

‫اإلحاطة بمختلف المواد والوحدات الدراسية؛‬

‫اإللمام بالغالف الزمني للوحدات والمواد في األسالك التعليمية؛‬

‫أ ‪ - 2 .‬ضبط التنظيم الهيكلي للسنة الدراسية ‪:‬‬

‫الوعي بضرورات توزيع فقرات البرامج الدراسية على مدار السنة وحسب أسابيع السنة؛‬

‫أهمية التقويم التشخيصي والدعم العالجي مع بداية السنة الدراسية؛‬

‫احترام فترات وآليات تقويم ودعم التالميذ وإنجاز األنشطة الموازية؛‬

‫أ‪ - 3 .‬التدبير االجتماعي من خالل تحسين تنظيم السنة الدراسية ‪:‬‬


‫§ تدبير واحترام إيقاعات الزمن المدرسي ؛‬

‫§ تفعيل أدوار الحياة المدرسية داخل المؤسسة؛‬

‫§ تحقيق التفاعل اإليجابي مع المحيط المباشر للمؤسسة؛‬

‫§ عدم اإلخالل بالتنظيم العام للسنة الدراسية ؛‬

‫§ احترام المقرر الوزيري لتنظيم السنة الدراسية‪.‬‬

‫أ ‪ - 4 .‬تحسين تنظيم األسبوع التربوي‪:‬‬

‫التوزيع الجيد للزمن لممارسة مجموعة من األنشطة؛‬

‫برمجة أنشطة الدعم مع نهاية األسبوع ؛‬

‫إشراك الفريق التربوي في وضع وصياغة التوزيعات األسبوعية؛‬

‫أ ‪ - 5 .‬توزيع التالميذ على األقسام‪:‬‬

‫تمثل اإلشكاالت التي يطرحها سوء توزيع التالميذ على األقسام؛‬

‫تتبع التوجيهات التربوية والعملية لتحسين تدبير توزيع التالميذ على األقسام‪.‬‬

‫أ ‪ - 6 .‬توزيع األقسام على األساتذة‪:‬‬

‫تتبع التوجيهات التربوية والتحليالت العملية لتحسين إسناد األقسام لألساتذة‪.‬‬

‫ب – تحسين تنفيذ المناهج واألنشطة التربوية ‪:‬األهداف المتوخاة من الموضوع ‪:‬‬

‫التمكن من أهم مستجدات المناهج والكتب المدرسية ؛‬

‫استثمار نتائج التحصيل الدراسي لتنظيم عمليات الدعم والتقوية؛‬

‫اإلشراف على أنشطة البرنامج المحلي للمؤسسة من األنشطة الداعمة والموازية؛‬

‫تنظيم استعمال الوسائل التعليمية ومصادر التعلم للدفع من كفايات المتعلمين والمتعلمات‪.‬‬
‫ج – تأطير األساتذة والقيام بعمليات التوجيه والتتبع‪:‬األهداف المتوخاة من الموضوع ‪:‬‬

‫استعمال المدير أساليب اإلشراف التربوي وتقنياته لتوجيه األساتذة؛‬

‫توجيه األساتذة الجدد وتنظيم تبادل التجارب والخبرات بين األساتذة؛‬

‫تتبع أنشطة التالميذ والسهر على توفير شروط التعلم الجيد‬

‫§ تبني وظائف اإلشراف وأنماطه لمساعدة المدرسين على إتقان عملهم وتجاوز الصعوبات‪.‬‬

‫‪ -16‬اذكر أهم المديريات التابعة لوزارة التربية الوطنية؟‬

‫‪-‬مديرية المناهج – مديرية العمل التربوي – مديرية الدعم التربوي‪ -‬مديرية التربية غير النظامية –مديرية الرياضة المدرسية –مديرية‬
‫االستراتيجية والدراسات والتخطيط –مديرية تقويم النظام التربوي –مديرية الموارد البشرية – مديرية البنايات والتجهيز –مديرية الشؤون‬
‫اإلدارية والعامة –مديرية التعاون واالرتقاء بالتعليم الخاص –مديرية الميزانية ومراقبة التدبير – مديرية الالتركيز والتنظيم واإلعالميات –‬
‫مديرية الشؤون القانونية والنزاعات – قسم االتصال ‪-‬‬

‫‪ -17‬اشرح ما يلي‪:‬‬

‫القرار(‪: )Arrêté‬يصدر القرار بصفة عامة من جهات متعددة مفوض لها بذلك في أمور تنظيمية إدارية‪،‬لتنفيذ ظهائر أو قوانين أو مراسيم‬
‫‪،‬وتصد آنذاك بالجريدة الرسمية‪،‬كما يمكن أن يكون القرار فرديا(تعيين‪،‬ترقية)وال يصدر بالضرورة بالجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المقرر(‪: )décision‬المقرر أقل شأنا من القرار ‪ ،‬يصدر في أمور وقضايا إدارية وتنظيمية لتنفيذ نصوص تشريعية أو مراسيم صادرة عن‬
‫الحكومة‪ ،‬ويصد من جهات متعددة كالوزير‪،‬والمدير العام لألمن الوطني ‪،‬والرئيس األول للمجلس األعلى ‪،‬ويمكن أن يصدر المقرر بالجريدة‬
‫الرسمية أو ال يصدر‪،‬ويحمل المواصفات التي تميز القرار‪،‬من رقم وسنة اإلصدار والتاريخ الهجري والميالدي والموضوع‪.‬‬

‫المذكرة (‪:)Note‬يصدرها وزير أو رئيس إدارة معينة ‪،‬ويمكن النظر إليها على أنها‪:‬‬

‫أ‪-‬مذكرة إخبارية أو إعالمية‪:‬ذات طابع إخباري في أمر معين‪،‬حول مجموعة من التعليمات واإلجراءات‪...‬المتطلبة أو الواجب تطبيقها‪،‬للقيام‬
‫بنشاط إداري أو تربوي أو اجتماعي أو اقتصادي في مجال ما‪.‬‬

‫ب‌‪ -‬مذكرة توجيهية‪:‬تصدر لعالج خلل ما ‪،‬لوحظ من لدن مسؤولين ‪،‬على اثر تقارير أو زيارات أو شكايات‪.‬‬

‫ت‌‪ -‬مذكرة توضيحية‪:‬تسعى لتبسيط بعض اإلشكاالت التي قد يؤدي عدم فهمها الحقيقي إلى انحراف أو خلط في المقاصد ‪،‬وبالتالي إلى ضياع ا‬
‫تضعضع المر دودية‪.‬‬

‫المرسوم(‪:)Décret‬يصدر عن الوزير األول في األمور التنفيذية والتنظيمية ‪،‬ويوقع بالعطف من لدن الوزير أو الوزراء المكلفين بتنفيذ‬
‫مقتضياته ‪،‬ويتميز دائما برقم على اليسار باإلضافة إلى سنة اإلصدار والرقم الترتيبي ‪،‬ثم التاريخ الهجري والميالدي والموضوع‪.‬‬

‫‪ -18‬ابرز المواصفات التي يجب توفرها في المراسالت اإلدارية؟‬

‫‪ -1‬احترام السلم أو التسلسل اإلداري ‪ -2‬االسم المعنوي ‪- 3‬الحمدلة والبسملة ‪- 4‬وضوح الخط ‪- 5‬الرأس‬

‫أ‌‪- 6 -‬التاريخ(الهجري والميالدي) ‪- 7‬المرسل إليه ‪ -8‬الموضوع ‪ -9‬المرجع ‪ -10‬التحية ‪ -11‬شخصية الرسالة‬

‫‪-12‬األوراق ‪-13‬الصياغة ‪ -14‬النسخ ‪ -15‬االختتام ‪-16‬التوقيع ‪ -17‬المرفقات‬


‫‪ -20‬ما هي بعض المعايير التي ستعتمدها لتقييم أداء الموظف بمؤسستك فيما يخص النقطة اإلدارية؟‬

‫ترجع سلطة التنقيط إلى رئيس اإلدارة الذي يعطي سنويا لكل موظف نقطة عددية (على‪)20‬مشفوعة بنظرة عامة عن قيمته ‪،‬وذلك بناء على‬
‫عناصر التنقيط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إنجاز االعمال المرتبطة بالوظيفة‪:‬ينقط من ‪0‬إلى ‪. 5‬يقاس هنا مدى اتقان انجاز المهام الموكولة للموظف ‪،‬واحترام مجاالت التخصص‬
‫والدينامية والسرعة في االنجاز‪،‬ومواجهة مختلف الوضعيات بجديةوحزم وانضباط‪.‬‬

‫‪ -‬المردودية‪:‬تنقط من ‪0‬إلى ‪.5‬يجب تقويم مدى تحقيق مرضية ومتقنة وفعالة‪،‬واالهتمام بتحسين االداء‪،‬والرفع من االنتاجية وتوظيف االمكانات‬
‫المتاحة لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتحقيق االهداف المسطرة‪.‬‬

‫‪ -‬السلوك المهني ‪ :‬تنقط من ‪0‬إلى ‪ .5‬يتعلق االمر بالتواصل مع المحيط الداخلي والخارجي‪ ،‬اضافة إلى المواظبة واالنضباط‪،‬واحترام النصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪،‬مع األخذ بعين االعتبار السوابق التأديبية والتنويهات‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة على التنظيم ‪ :‬تنقط من ‪0‬إلى‪.3‬يتم تقويم المساهمة في االنشطة ومدى االنخراط في العمل التعبوي واالشعاعي ‪،‬وتنظيم العمل ‪،‬والقدرة‬
‫على التوجيه والتخطيط والتنظيم‪.‬‬

‫‪ -‬البحث واالبتكار‪ :‬تنقط من ‪0‬إلى ‪ .2‬ويتعلق االمر باالبداع والتجديد في العمل‪،‬والبحث المستمر على تحسين األداء‪.‬‬

‫‪ -21‬بعد تعيينك بمؤسستك وجدت السكن اإلداري محتال ما هي اإلجراءات التي ستعتمدها ؟‬

‫‪ -22‬وضح بعض المؤهالت التي يجب أن تتوفر في المدير لكي يكون ناجحا في أداء مهامه؟‬

‫انطالقا من المهام المنوطة بأطر اإلدارة التربوية يمكن استخراج المواصفات التي يجب أن تتوفر في المسؤول‪:‬‬

‫‪ -‬القدرة على التخطيط وإعداد برامج وخطط‪ ،‬ومشاريع ترتكز إلى تصميم أهدافها وبلورة عملياتها ومقتضيات تنفيذها؛‬

‫‪ -‬القدرة على تسيير شؤون المؤسسة التربوية واإلدارية وما تتطلبه من تدبير مادي وبشري للموارد والخدمات؛‬

‫‪ -‬القدرة على توجيه األفراد وإرشادهم من مدرسين وتالميذ وأوليائهم وتقديم النصح والمشورة لهم؛‬

‫‪ -‬المساهمة في تنشيط الفريق التربوي الذي يتعامل معه داخل المؤسسة؛‬

‫‪ -‬القدرة على التواصل مع التالميذ واآلباء والمجتمع والمساهمة في انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي؛‬

‫‪ -‬القدرة على المساهمة في تطور المؤسسة التعليمية وجعلها مركز إشعاع تربوي وثقافي؛‬

‫‪ -‬مربيا يمتلك وعيا تربويا وبيداغوجيا بأمور التدريس ومناهجه؛‬

‫‪ -‬مقوما بأن يكون لديه دراية بمجال التقويم وأساليبه‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة على تنظيم دخول مدرسي جيد‬

‫‪ -‬اإللمام بما تعرفه الساحة التعليمية من مستجدات‬

‫‪ -‬القدرة على تنظيم االجتماعات‬

‫‪ -‬التحكم في آليات التنشيطالتربويو تفعيل النوادي التربوية‬

‫‪ -‬المعرفة الجيدة الدوار مجلسالتدبير‬

‫‪ -‬معرفة الغايات و األهداف من تأسيس جمعية دعم مدرسة النجاح‬


‫‪ -‬اإللمام باليات التواصل االستراتيجي‬

‫‪ -‬اإلحاطة الجيدة بكيفية صياغة و بناء مشروع مؤسسة‬

‫‪ -‬االستعداد للعمل بفريقالتدبيرالتشاركي‬

‫‪ -‬التمرس الجيد بكيفية تسيير االجتماعات و تحرير التقارير‬

‫‪ -‬ضمان احترام التشريع المدرسي داخل المؤسسة‬

‫‪ -23‬وضح مسؤولياتك في قرارات مجالس األقسام؟‬

‫‪-‬رئاسة مجالس المؤسسة واتخاذ اإلجراءات والتدابير الالزمة لتطبيق مقرراتها‬

‫‪ -‬التعرف على جميع المهام المخولة لمجالس المؤسسة(‪8‬مهام لمجلس التدبير و‪7‬مهام للمجلس التربوي و‪11‬مهمة للمجلس التعليمي و‬
‫‪4‬مهاملمجالس األقسام ومجموع المهام كلها ‪ 30‬مهمة؛ وإجرائيا لتفعيلها ‪ ،‬يجبالتوفر على دفتر تخصص به صفحة لكل مهمة وتدوين مقررات‬
‫المجالس عقب كالجتماع لتفعيله‬

‫‪ -24‬ما هي التدابير التي ستعتمدها في حادثة مدرسية؟‬

‫أ‪ -‬بالنسبة للموظف المكلف بالحراسة‪:‬يضع تقريرا مفصال وفق نموذج خاص ‪،‬يتضمن شهادة بعض الحاضرين للحادثة‪ ،‬يوقع هذا التقرير من‬
‫لدن الموظف والشهود والمدير‪.‬‬

‫ب‪-‬بالنسبة لرئيس المؤسسة ‪:‬يجب على رئيس المؤسسة اشعار النيابة بواسطة نظير من التصريح بوقوع الحادثة في ظرف اليتعدى ‪48‬ساعة –‬
‫ويسهر على تكوين ملف الحادثة إلرساله إلى النيابة و إلى شركة التأمين بعد التأكد من توفره على جميع الوثائق الالزمة‪,‬‬

‫ج – وثائق ملف حادثة مدرسية‪:‬‬

‫‪-‬تعبئة المطبوع الخاص بالتصريح بالحادثة (‪3‬نسخ)‬

‫‪ -‬أصل الشهادة الطبية التي تحدد نوعية اإلصابة‬

‫‪ -‬أصل الشهادة الطبية التي تثبت شفاء المصاب ‪،‬مع تقدير النسبة المئوية للعجز النهائي‪,‬‬

‫‪ -‬نسختان من رسم الوالدة‪.‬‬

‫‪ -‬وثائق إضافية في حالة الوفاة‪:‬‬

‫‪-‬الشهادة الطبية التي تثبت وفاة التلميذ في حادثة مدرسية‬

‫‪ -‬نسخة من رسم الوفاة‬

‫‪ -‬نسخة من شهادة التقديم واألهلية أو الكفالة الشرعية‬

‫‪ -‬نسخة من بطاقة التعريف الوطنية ألب أو ولي التلميذ‬

‫‪ -25‬اذكر بعض مهام‪:‬‬


‫مدير األكاديمية‪ :‬يعين مدير األكاديمية بظهير شريف باقتراح من السلطة الحكومية الوصية‪ .‬ويتمتع المدير بجميع السلط و الصالحيات الالزمة‬
‫لتسيير شؤون األكاديمية‪ .‬و يقوم بتنفيذ قرارات مجلس األكاديمية‪ .‬و يمكن أن يتلقى تفويضا من مجلس األكاديمية لتسوية قضايا معينة‪ .‬و يمكن‬
‫أن يفوض تحت مسؤوليته جزءا من سلطه و صالحياته إلى الموظفين العاملين تحت إمرته‪.‬‬

‫النائب اإلقليمي‪:‬يسير النيابة نائب يعين بقرار لوزير التربية الوطنية وتناط به المهام التالية ‪:‬‬

‫§ تدبير قطاع التربية الوطنية بالعمالة أو اإلقليم وفقا لالختصاصات المنصوص عليها في المادة األولى أعاله ‪.‬‬

‫§ تنفيذ مخططات السياسة التعليمية وتوفير الظروف التي تضمن إنجازها محليا وفق توجهات الوزارة‬

‫§ اإلشراف على كل المصالح التابعة للنيابة ومؤسسات التعليم والتكوين ‪.‬‬

‫§ السهر على احترام أخالقيات المهنة في أوساط األطر التربوية واإلدارية والعمل على إذكاء اإلحساس بالمسؤولية لديهم ‪.‬‬

‫§ تمثيل وزارة التربية الوطنية لدى السلطات المحلية واإلقليمية والهيآت المنتخبة ‪ ،‬والمصالح الخارجية لمختلف‬

‫الوزارات والمنظمات والجمعيات بالعمالة أو اإلقليم ‪.‬‬

‫‪ -26‬وضح أشكال العالقة بينك واألطر اإلدارية والتربوية بالمؤسسة؟‬

‫سبل تنقية األجواء وتحسين العالقات بين األطر اإلدارية والتربوية بالمؤسسة التعليمية والحفاظ عليها‪:‬‬

‫‪ )1‬المعرفة الدقيقة للمهام والصالحيات‪ :‬ولتفادي االصطدامات والنزاعات‪ ،‬من الواجب على األطر اإلدارية والتربوية االطالع‪ ،‬من حين آلخر‬
‫وكلما دعت الضرورة‪ ،‬على القوانين والنصوص التشريعية المنظمة ومراجعة المهام الموكولة إلى كل إطار حسب تخصصه ومعرفتها معرفة‬
‫دقيقة‪ ،‬مع معرفة حدود ممارساته اإلدارية والتربوية في عالقته مع أطراف أخرى حتى ال تحدث تجاوزات أو خروقات تمس بحقوق اآلخر‪،‬‬
‫وتجره إلى صراعات هو في غنى عنها‪ ،‬قد تعصف بالحياة المدرسية والعالقات داخل المؤسسة التعليمية‪ .‬إن معرفة صالحياته‪ ،‬تجعل الموظف‬
‫المتزن يلتزم وال يترامى على صالحيات طرف آخر‪ ،‬فيسود عنصر االحترام والمسؤولية‪.‬‬

‫‪ )2‬احترام التراتب اإلداري‪ :‬لخصائص ترتبط ببعض األشخاص‪ ،‬يتطاول‪ ،‬عن قصد أو عن غير قصد‪ ،‬بعض األطر اإلدارية والتربوية على‬
‫رؤسائهم المباشرين‪ ،‬فينعتونهم بأوصاف تمس شخصهم‪ ،‬أو يوجهون انتقادات الذعة لممارساتهم اإلدارية والتربوية ينشأ على إثرها سوء تفاهم‬
‫تتبعه مشادات كالمية ومالسنات وردود أفعال حادة سرعان ما تنعكس على العالقات بينهم فتسوء وتتدهور إلى حد كتابة تقارير ومراسل‬
‫المسئولين المباشرين بالمصالح اإلقليمية أو المركزية‪ .‬إن احترام المرؤوس لرئيسه واجب‪ ،‬تنص عليه جميع التشريعات والقوانين المعمول بها‪،‬‬
‫وتندرج ضمن بند االنضباط والسلوك‪ ،‬حتى ال يسير الموظفون نحو متاهات تصرفهم عن األهم‪ ،‬وهم خدمة المواطن بصفة عامة‪ ،‬وخدمة التالميذ‬
‫وأولياء أمرهم في المجال التربوي والتعليمي‪.‬‬

‫‪ )3‬احترام اآلخر‪ :‬بشكل عام‪ ،‬كل فرد عليه احترام اآلخر والتحلي بالسلوك القويم والصفات الحميدة المفروض توفرها في جميع الموظفين‪ ،‬بشكل‬
‫عام‪ ،‬واألطر اإلدارية والتربوية‪ ،‬على الخصوص‪ .‬ومنها ما يلي‪:‬‬

‫التسلح بالمعرفة واالطالع على القوانين والتشريعات‪ ،‬وإنجاز الموظف مهامه في إطار دون تجاوزات وال تطاول على اآلخر؛‬

‫البساطة وتقدير المسؤولية وتجنب التعالي وانتهاج أسلوب الحوار البناء والتشاور والتدبير الجماعي التشاركي؛‬

‫التحلي بالصبر الذي يعتبر مفتاح الهدى‪ ،‬والتمهل وعدم التسرع في األحكام واتخاذ القرارت‪ ،‬إال بعد تفكير عميق ومناقشات موسعة‪ ،‬حيث إن كل‬
‫رد فعل سريع يعتبر بمثابة هجوم وتهجم؛‬

‫الصراحة والصدق اللذان يعتبران دعامة الشعور باألمان والراحة تجاه الطرف اآلخر‪ .‬وهي أبسط مقومات اإلنسانية التي يمكن أن يتحلي بها‬
‫الشخص وأعمقها في نفس الوقت‪ ،‬واللذان يكسبان المخاطب الثقة والطمأنينة؛ خاتمة للحفاظ على عالقات جيدة بين مختلف األطراف‪ ،‬على كل‬
‫طرف االلتزام بالقوانين والتشريعات المنظمة واحترام اآلخر‪ ،‬والتحلي بالسلوك القويم والصفات الحميدة وتجنب الظلم على الخصوص‪ .‬وللقارئ‬
‫الكريم رأي محترم‪.‬‬
‫‪ -27‬ما هي عالقتك بالشركاء االجتماعيين‪-‬النقابات‪-‬؟‬

‫ربط عالقات اجتماعية متينة مع جمعية آباء و أولياء التالميذ و الطلبة و المجتمع المدني‪.‬‬

‫التعاون مع السلطة و الجماعة المحلية لتنمية دور المؤسسة‪.‬‬

‫غرس روح التآزر و التعاون و التضامن و التسامح بين األفراد و الجماعات‪.‬‬

‫تتبع الحالة الصحية للتالميذ و المدرسين و األعوان بتعاون عن الطب المدرسي‪.‬‬

‫تنظيم أنشطة ثقافية‪ ،‬فنية‪ ،‬ترفيهية‪ ،‬و القيام بزيارات دراسية منتظمة‪.‬‬

‫نشر روح المواطنة و التشجيع على التمدرس و المساهمة في التنمية‪.‬‬

‫ربط عالقات تربوية و اجتماعية مع مؤسسات و جمعيات داخل المغرب و خارجه‪.‬‬

‫‪ -2ً8‬كيف يتم إعداد جداول الحصص؟‬

‫تنظيم األسبوع التربوي في التعليم االبتدائي‬

‫أ ‪ -‬مبادئ عامة‪:‬‬

‫يستأنس التنظيم األسبوعي لزمن التلميذ بنتائج الدراسات واألبحاث ذات الصلة بالموضوع‪ ،‬خاصة تلك التي تبين أن هناك أوقاتا مناسبة لبعض‬
‫األنشطة دون أخرى‪ .‬إن مراعاة مثل هذه المعطيات من شأنها أن تؤدي إلى تنظيم فاعل ألسبوع التلميذ التربوي‪ .‬ولما كان أقرب الناس إلى‬
‫التلميذ ومعرفة حاجاته وتطلعاته هم األساتذة‪ ،‬فإن إشراك الفريق التربوي في هذه المهمة‪ ،‬تحت إشراف المدير أو الناظر أو الحارس العام‪ ،‬يمكن‬
‫أن يكون الحل األمثل‪ .‬غير أن الخطوط العامة للتوزيع األسبوعي بهذا السلك والتي تجب مراعاتها في كل األحوال‪ ،‬قد ال تخرج عن الصيغة‬
‫التالية‪:‬‬

‫مساء‬

‫صباح‬

‫‪ 15‬ــــ ‪18‬‬

‫‪ 12‬ــــ ‪15‬‬

‫‪ 9‬ـــ ‪12‬‬

‫‪ 8‬ـــ ‪9‬‬
‫‪++++++++++‬‬

‫**********‬

‫‪+++++++++++‬‬

‫**********‬

‫االثنين‬

‫‪++++++++++‬‬

‫**********‬

‫‪+++++++++++‬‬

‫‪---------‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪++++++++++‬‬

‫**********‬

‫‪+++++++++++‬‬

‫‪---------‬‬

‫األربعاء‬

‫‪++++++++++‬‬

‫**********‬

‫‪+++++++++++‬‬

‫**********‬

‫الخميس‬

‫‪++++++++++‬‬

‫**********‬

‫‪+++++++++++‬‬

‫‪---------‬‬

‫الجمعة‬
‫==========‬

‫===========‬

‫===========‬

‫==========‬

‫السبت‬

‫* * * * * *‪ :‬أنشطة ال تحتاج إلى تركيز ذهني قوي ‪ :--------‬رياضيات‬

‫‪ :+++++++‬مواد علمية أو لغوية أو رياضيات ========‪ :‬أنشطة الدعم‬

‫تم اقتراح بعض األنشطة الخفيفة‪ ،‬ونعني بها األنشطة التي ال تحتاج إلى تركيز ذهني قوي‪ ،‬في الحصص الصباحية ليوم االثنين والخميس باعتبار‬
‫هذين اليومين يليان فترة الراحة األسبوعية أو راحة منتصف األسبوع‪ ،‬حيث يكون أداء التالميذ في بداياته وقدرتهم على التركيز متواضعة‪.‬‬

‫أما فيما يخص الفترة الزوالية‪ ،‬فإن الحصة األولى (من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الثالثة زواال) يستحسن أن تبرمج فيها األنشطة الفنية‬
‫واليدوية والترفيهية‪.‬‬

‫أما نهاية األسبوع فيفضل أن تبرمج فيها أنشطة الدعم‪ ،‬على اعتبار أن قدرة التالميذ على العمل المركز تضعف في هذا الوقت‪ ،‬الشيء الذي يبرر‬
‫مراجعة أنشطة األيام السابقة بهدف تركيزها‪.‬‬

‫غير أن هذا النموذج ليس إال اقتراحا‪ ،‬يجب التعامل معه على هذا األساس‪ ،‬ويمكن لرؤساء المؤسسات أن يقرروا نموذجهم الخاص‪ ،‬شريطة أن‬
‫يستندوا إلى تبريرات تربوية‪ ،‬مع العلم أن مشاركة الفريق التربوي في وضع التوزيعات األسبوعية يمكن أن يساهم في حل العديد من المشاكل‬
‫التي تطرحها التوزيعات‪.‬‬

‫ب ‪ -‬صــيغ توزيع الحصص‬

‫‪ .1‬توزع الحصص الدراسية وفق المقررات المحددة في نطاق الغالف الزمني المخصص للبرامج الوطنية؛‬

‫‪ .2‬يمكن التعامل مع الجزء المخصص للجهة من المنهاج‪ ،‬حسب متطلبات السلك وخصوصيات المنطقة وحاجات التالميذ؛‬

‫‪ .3‬يتم التعامل مع الغالف الزمني المخصص للفريق المحلي بالمؤسسة أو لسلطات التربية والتكوين بالجهة‪ ،‬كبرنامج دقيق يحدد نوع األنشطة‬
‫والحصص المخصصة لها واألهداف المتوخاة منها‪ ،‬كما يحدد المتدخلين وأساليب التقويم‪ ،‬وتدخل هذه األنشطة بصفة رسمية في جدول حصص‬
‫المدرسين الواجبة واستعماالت زمن األقسام‪ ،‬وتعين الفضاءات التي تأويها؛‬

‫‪ .4‬يستحسن تخصيص أكثر من نصف يوم في األسبوع لألنشطة الرياضية حتى يتسنى إشراك أكبر عدد من التالميذ فيها‪ ،‬وضمان حسن استغالل‬
‫التجهيزات والمالعب المتوفرة؛‬

‫‪ .5‬يفتح باب التطوع للتالميذ‪ ،‬حسب الميول لالنخراط في األندية ويساهم في تأطير هذه األندية‪ ،‬إلى جانب األساتذة‪ :‬رجال اإلدارة ‪ ،‬التالميذ‪،‬‬
‫جمعيات اآلباء‪ ،‬وذوو االختصاص من الفعاليات التي تربطها بالمؤسسة اتفاقيات تعاون وتعاقد وشراكة؛‬

‫‪ .6‬تعتبر فترة اإلعداد للسنة الدراسية واأليام المخصصة لعقد المجالس في الفترات البينية وقفات يتم خاللها تقويم أعمال ونتائج الفترات السابقة‬
‫وبرمجة أنشطة الفترة الدراسية الالحقة‪.‬‬

‫‪ -29‬ما الذي تحقق من البرنامج االستعجالي وخاصة بالتعليم االبتدائي؟‬

‫× أظهر تقرير لوزارة التربية الوطنية أن هدف محاربة التكرار واالنقطاع عن الدراسة الذي تضمنه البرنامج االستعجالي للتربية والتكوين (‬
‫‪ )2009/2012‬تحقق بنسبة ‪ 68‬بالمئة***‪ ;1644‬فيما تجاوزت نسبة تحقيق المشاريع البيداغوجية ‪ 50‬بالمئة‪.‬‬
‫× وأوضح التقرير المتعلق بالنتائج األولية لعملية تقويم وافتحاص مشاريع البرنامج االستعجالي (الجانب البيداغوجي)***‪ ;1644‬والذي قدمه‬
‫المفتش العام للشؤون التربوية خالد فارس***‪ ;1644‬خالل اجتماع للجنة التعليم والثقافة واالتصال بمجلس النواب أمس الثالثاء***‪;1644‬‬
‫بحضور وزير التربية الوطنية***‪ ;1644‬أن نسبة االنقطاع عن الدراسة بالتعليم االبتدائي على المستوى الوطني بلغت ‪1‬ر‪ 3‬بالمئة وهي نسبة‬
‫قريبة من تلك المتوقعة في البرنامج االستعجالي (‪8‬ر‪ 2‬بالمئة)‪.‬‬

‫× وأبرز التقرير أن هذا المؤشر عرف انخفاضا هاما مقارنة مع المعدل الوطني في ثمانية جهات***‪ ;1644‬إذ تتراوح نسبته بين صفر بالمئة‬
‫بثالثة جهات و‪4‬ر‪ 2‬بالمئة بجهة الغرب الشراردة بني احسن***‪ ;1644‬في حين ال يزال هذا المؤشر مرتفعا بثمانية جهات أخرى***‪;1644‬‬
‫حيث سجلت أعلى نسبة (‪1‬ر‪ 6‬بالمئة) بجهة تازة الحسيمة‪.‬‬

‫× وأشار إلى أن نسبة االنقطاع عن الدراسة بالتعليم اإلعدادي على المستوى الوطني بلغت ‪8‬ر‪ 10‬بالمئة***‪ ;1644‬حيث ما زالت تتجاوز‬
‫النسبة المتوقعة في البرنامج االستعجالي بنقطتين‪.‬‬

‫× وبخصوص نسب التمدرس بالتعليم األولي***‪ ;1644‬أبرز التقرير أنه تم تحقيق ‪ 63‬بالمئة كنسبة على المستوى الوطني***‪ ;1644‬والتي‬
‫تبقى أقل من توقعات البرنامج االستعجالي (‪ 95‬بالمئة)‪ .‬أما نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية ‪ 6-11‬سنة فقد تجاوزت على المستوى الوطني‬
‫توقعات البرنامج االستعجالي (‪ 95‬بالمئة)***‪ ;1644‬بينما سجل مؤشر تمدرس أطفال الفئة العمرية ‪ 12-14‬سنة ‪ 79‬بالمئة على المستوى‬
‫الوطني***‪ ;1644‬وهو ال يرقى إلى ما كان متوقعا في البرنامج االستعجالي (‪ 90‬بالمئة)‪.‬‬

‫×وبلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية ‪ 15-17‬سنة***‪ 53 ;1644‬بالمئة على المستوى الوطني***‪ ;1644‬وهي تقترب من توقعات‬
‫البرنامج االستعجالي (‪ 60‬بالمئة)‪.‬‬

‫× وأظهر التقرير أن نسبة االكتظاظ بالتعليم االبتدائي بلغت على المستوى الوطني ‪9‬ر‪ 7‬بالمئة***‪ ;1644‬و‪4‬ر‪ 14‬بالمئة باإلعدادي***‪;1644‬‬
‫و‪4‬ر‪ 31‬بالمئة بالثانوي التأهيلي‪.‬‬

‫×ومن جهة أخرى***‪ ;1644‬تطرق التقرير إلى مدى تنفيذ مختلف المشاريع البيداغوجية التي تضمنها البرنامج االستعجالي***‪ ;1644‬وأبرز‬
‫أن نسبة تحقق جميع هذا المشاريع البيداغوجية فاقت ‪ 50‬بالمئة باستثناء مشروعي مراجعة المناهج (‪ 19‬بالمئة) وتعزيز التحكم في اللغات (‪3‬‬
‫بالمئة)‪.‬‬

‫× وأوضح أن خمسة مشاريع سجلت نسبا جيدة (تعزيز آليات التأطير والتفتيش التربوي ‪ 73‬بالمئة***‪ ;1644‬وتحسين جودة الحياة المدرسية‬
‫‪ 70‬بالمئة***‪ ;1644‬وتحسين نظام التقويم واإلشهاد ‪ 68‬بالمئة***‪ ;1644‬ومحاربة التكرار واالنقطاع عن الدراسة ‪ 68‬بالمئة)***‪;1644‬‬
‫ومشروعان سجال نسبا فوق المتوسط (إدماج تقنيات االعالم واالتصال وحفز روح االبداع ضمن مجال التعلمات وتطوير العدة البيداغوجية ‪64‬‬
‫بالمئة)***‪ ;1644‬في حين سجلت أربعة مشاريع نسبا مقبولة تراوحت بين ‪ 54‬و‪ 58‬بالمئة (تشجيع التميز***‪ ;1644‬ووضع نظام ناجع‬
‫لالعالم والتوجيه***‪ ;1644‬وإنصاف االطفال ذوي االحتياجات الخاصة***‪ ;1644‬وتطوير التربية البدينة والرياضة المدرسية)‪.‬‬

‫×وخلص التقرير إلى أنه بالرغم من وضوح وأهمية الغايات واألهداف والتصورات المؤطرة للبرنامج االستعجالي***‪ ;1644‬وبالرغم من‬
‫االعتمادات الهامة المرصودة لتنفيذه***‪ ;1644‬فإن حجم وثقل هذا البرنامج (‪ 26‬مشروع وأكثر من ‪ 130‬تدبير و‪ 300‬مؤشر) ومحدودية‬
‫القدرات التدبيرية والتنظيمية لدى مصالح األكاديميات والنيابات***‪ ;1644‬حاال دون تحقيق كل النتائج المرجوة‪.‬‬

‫×ولتحسين مردودية منظومة التربية والتكوين***‪ ;1644‬دعا التقرير الوزارة ومصالحها الجهوية واالقليمية إلى إعادة ترتيب األولويات‬
‫والتركيز على العمليات ذات القيمة المضافة المرتفعة***‪ ;1644‬وتطوير وتنمية مجاالت التدبير والتنظيم السيما ما يخص تأهيل الموارد‬
‫البشرية المكلفة بالتدبير***‪;1644‬‬

‫‪ -30‬وضح الوضعيات التي يمكن أن يتواجد فيها الموظف بمؤسستك؟‬

‫يخضع الموظفون في عالقاتهم باإلدارة لوضعية قانونية ونظامية ‪،‬وليسوا في وضعية تعاقدية‪،‬وبالتالي فإنهم تربطهم باإلدارة شروط تحددها‬
‫القوانين والتنظيمات ‪،‬وهم ملزمون باالمتثال لكل تغيير أو تعديل في هذه النصوص‪.‬‬

‫هذا ‪،‬ويكون الموظف في إحدى الوضعيات القانونية التالية‪:‬‬


‫أ‌‪ -‬حالة القيم بالوظيفة‬

‫ب‌‪ -‬حالة اإللحاق‬

‫ت‌‪ -‬حالة التوقيف المؤقت عن العمل(اإليداع واالستيداع)‬

‫‪ -31‬ما الفرق بين االستيداع واإليداع؟‬

‫االستيداع‪:‬تعريف االستيداع ‪la disponibilité à la demande de l’intéressé :‬‬

‫االستيداع ‪ -‬أو التوقيف المؤقت بناء على طلب‪ -‬وضعية إدارية قانونية‪ ،‬يوضع فيها الموظف بطلب منه‪ ،‬في حاالت خاصة‪ ،‬حددها القانون‬
‫حصرا‪ ،‬لذا فان المعني باألمر ال يفقد خاللها صفته كموظف ‪ ،‬وال يحذف من الئحة الموظفين‪ ،‬لكون االستيداع ليس انقطاعا نهائيا عن العمل ‪،‬‬
‫وإنما رخصة ال يستفيد فيها الموظف من عدة حقوق مادية خاللها (األجرة ‪ ،‬الترقية ‪ ،‬تعويضات عائلية ما لم يكن المعني باألمر موظفة ولها‬
‫أبناء‪ ،‬التقاعد‪ ،‬حوادث الشغل ‪) ...‬‬

‫حاالت االستيداع ‪:‬‬

‫يمكن للموظف االستفادة من رخصة استيداع في الحالة اآلتية ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬عند وقوع حادث لزوج الموظف ( ة) أو إصابته بمرض خطير‪.‬‬

‫‪ ) 2‬عند وقوع حادث لولد الموظف (ة) أو إصابته بمرض خطير‬

‫‪ ) 3‬عند انخراط الموظف في القوات المسلحة الملكية‬

‫‪ )4‬عند القيام بدراسات أو أبحاث للصالح العام ‪.‬‬

‫‪ ) 5‬ألسباب شخصية‬

‫‪ ) 6‬لتربية ولد يقل سنة عن خمس سنوات ( خاص بالموظفة )‬

‫‪ ) 7‬لتربية ولد مصاب بعاهة تتطلب معالجات مستمرة ( خاص بالموظفة )‬

‫‪ )8‬يتبع الموظف (ة) زوجته (ها) إذا كان مقر إقامتها (ه) بعيدا عن مكان العمل‪.‬‬

‫اإليداع(التوقيف المؤقت عن العمل )‪la mise en disponilité d’office:‬‬


‫يعتبر التوقيف الحتمي إجراء إداريا تتخذه االدارة في بعض الحاالت في حق موظف دون رغبته أو طلبه أو استشارته ‪ ،‬علما بأن ذلك ال يدخل‬
‫ضمن العقوبات التأديبية‪.‬‬

‫يعمل بالتوقيف المؤقت الحتمي في حالتين‪:‬‬

‫أ‌‪ -‬في حالة رخصة مرض قصيرة االمد‬

‫ب‌‪ -‬في حالة رخصة مرض متوسطة أو طويلة األمد‬

‫‪ -32‬عرف األستاذ الكفيل‪+‬المرشد؟‬

‫األستاذ الكفيل‪:‬رعاية مجموعة قسم واحد في مساره الدراسي والتربوي والنفسي خالل الموسم الدراسي‪ ،‬وفق خارطة تشخيصية هدفها االرتقاء‬
‫بمستوى المتعلم(ة) والتدخل المناسب في اللحظة والوقت المناسبين لمعالجة التعثرات والصعوبات بتنسيق مع اإلدارة التربوية‪،‬والموجه‬
‫التربوي‪ ،‬واآلباء واألمهات‪.‬‬

‫* تقديم الدعم النفسي واالجتماعي والتربوي والمعرفي والمنهجي للمتعلمات والمتعلمين‪.‬‬

‫* التصدي للهدر المدرسي واالنقطاع عن الدراسة‪.‬‬

‫* ربط االتصال مع األسر ومع الجهات المعنية من أجل تقديم المساعدة للمتعلمات والمتعلمين‪.‬‬

‫* تتبع الحاالت الصعبة للمتعلمات والمتعلمين‪.‬‬

‫* اقتراح الحلول القمينة بتجاوز الصعوبات‪.‬‬

‫األستاذ المرشد‪:‬تميز األستاذ المرشد بالكفاءة و الجدية و المثابرة و الرغبة و الحماس و القدرة على مساعدة زمالئه؛ و يتم انتقاؤه من بين‬
‫ألساتذة المترشحين لهذه المهمة‪ ،‬التي يكلف بهذه المهمة لمدة سنة قابلة للتجديد ‪،‬تبعا لما يشهد به ملفه اإلداري والتربوي و ملف الترشيح؛‬

‫و يكلف بالنسبة ألساتذة التعليم االبتدائي بكل مؤسسة تعليمية أو بمؤسسات تعليمية متقاربة أستاذ مرشد(ة) واحد(ة)‪،‬شريطة أال يتجاوز مجموع‬
‫األساتذة ‪ 30‬أستاذا‪.‬؛‬

‫أما بالنسبة للتعليم الثانوي فيكلف األستاذ المرشد على صعيد منطقة التفتيش وفقا للتخصصات‬

‫و تتلخص مهام األستاذ(ة) المرشد(ة) في ما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬التنسيق بين األساتذة‬

‫‪ .2‬المساهمة في توفير الشروط المادية و التنظيمية للقاءات التربوية التي يعقدها مفتش(ة) المنطقة؛‬

‫‪ .3‬مساعدة المفتش(ة) على تقويم التعلمات و إعداد العدد التربوية و الديداكتيكية لفائدة األساتذة؛‬

‫‪ 4‬تأطير األستاذات و األساتذة‪ ،‬خصوصا المبتدئين منهم تحت إشراف المفتش(ة)؛‬

‫‪ .4‬المساهمة في إعداد التقارير التربوية تحت إشراف المفتش؛‬

‫‪ .5‬المساهمة في إنجاز األبحاث و الدراسات الميدانية ؛‬

‫و يرفع األستاذ(ة) المرشد(ة) عبر السلم اإلداري تقارير مكتوبة عن أنشطته إلى المفتش الذي يرفع بدوره تقارير تركيبية إلى المصالح اإلقليمية‬
‫عن أنشطة األساتذة المرشدين التابعين لمنطقة التفتيش نهاية كل أسدس‬

‫‪ -33‬بين أهمية جمعية اآلباء في تطور المر دودية التربوية؟‬


‫تعتبر جمعيات آباء وأولياء التالميذ فاعال أساسيا في المنظومة التربوية‪ ،‬إذ تضطلع بدور هام في مد جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية‬
‫واألسر‪ ،‬وفي نسج الروابط االجتماعية والعالقات بينها وبين مختلف أطر هيئة التدريس واإلدارة التربوية العاملة بالمؤسسة‪ ،‬كما تشارك في‬
‫تنشئة متوازنة لألجيال الصاعدة‪ ،‬وفي الرفع من مستوى وعي اآلباء واألولياء وتحسيسهم بدورهم األساسي في النهوض بأوضاع المؤسسات‬
‫التعليمية تربويا وإداريا وفي تطوير خدماتها‪ ،‬وفي المساهمة في إشعاعها االجتماعي والثقافي والفني‪.‬‬

‫‪ -1‬دور جمعيات آباء وأولياء التالميذ من خالل الميثاق الوطني للتربية والتكوين والنصوص القانونية الصادرة ألجرأ ته ‪:‬‬

‫لقد خص الميثاق الوطني للتربية والتكوين جمعيات آباء وأولياء التالميذ باهتمام بالغ وأفرد لها مكانة متميزة‪ ،‬بحيث اعتبرها محاورا وشريكا‬
‫أساسيا في تدبير شؤون المؤسسة وجعلها فضاء جذابا للعملية التربوية‪ ،‬ومجاال لتكريس روح المواطنة ومبادئ التضامن والتآزر واألخالق‬
‫الفاضلة‪.‬‬

‫وقد تم تجسيد هذا االهتمام من خالل المبادرة إلى تنظيم عدة ملتقيات وطنية وجهوية لفائدة جمعيات آباء وأولياء التالميذ ‪ ،‬شكلت مناسبة لتبادل‬
‫التجارب والخبرات والتداول في كل ما من شأنه أن يعزز أوراش اإلصالح‪ ،‬سواء منها المتعلقة بمراجعة المناهج والبرامج أو بتنظيم الحياة‬
‫المدرسية وتدبير المؤسسات التعليمية‪ ،‬أو بدعم المجهودات المرتبطة بتعميم التمدرس والرفع من الجودة وإدخال تكنولوجيا اإلعالم والتواصل‪.‬‬

‫وفي نفس السياق‪ ،‬شكلت النصوص التشريعية والتنظيمية الصادرة في إطار تفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين اعترافا ملموسا‬
‫بالدور األساسي لهذه الجمعيات‪ ،‬وذلك من خالل مايلي ‪:‬‬

‫× إقرار تمثيلية هذه الجمعيات بالمجالس اإلدارية لألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ‪ ،‬بنسبة ممثل واحد عن كل سلك تعليمي‪ ،‬مما أتاح لها‬
‫إمكانية المساهمة في تدبير الشأن التربوي وفــي المشاركة في تحديد األولويات الجهوية وتقــديم اقتراحات حول البرامج التوقعـــية لألكاديمية‬
‫فــي مختلف المجاالت‪ ،‬وال سيما‪:‬‬

‫البرنامج التوقعي الجهوي لتكوين األطر التعليمية واإلدارية والتقنية؛‬

‫البرنامج التوقعي الجهوي للبناء والتوسيع واإلصالحات الكبرى لمؤسسات التربية والتكوين ؛‬

‫سير مؤسسات التربية والتكوين ؛‬

‫تكوين شبكات مؤسسات التربية والتكوين ؛‬

‫وضع حصيلة اإلنجازات ومراقبة مدى تنفيذ القرارات المتخذة وحصر القوائم التركيبية للسنة المالية المختتمة ؛‬

‫تحديد البرنامج التوقعي وحصر ميزانية السنة الموالية ‪.‬‬

‫× المشاركة في التسيير المباشر لمؤسسات التربية والتعليم العمومي‪ ،‬وذلك من خالل عضويتها بمجالس التدبير والمجالس التربوية ومجالس‬
‫األقسام ‪ ،‬مما يمكنها من المساهمة في المجهودات الرامية إلى الرفع من مستوى أداء المؤسسات‪ ،‬والسيما ما يتعلق بدراسة برنامج العمل‬
‫السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة‪ ،‬وتتبع إنجازه والمصادقة على التقرير العام المتعلق بالتدبير اإلداري والمالي والمحاسباتي للمؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -34‬وضح مجاالت صرف ميزانية دعم مدرسة النجاح؟‬

‫تعتبر جمعيات دعم مدرسة النجاح إطارا مرنا لتنفيذ نفقات القرب[‪ ]1‬الخاصة بالمؤسسات التعليمية‪ .‬وتشمل هذه النفقات التحمالت الصغرى ذات‬
‫الصبغة التدبيرية الملحة أو ذات الطبيعة االستعجالية‪.‬‬

‫وال يعني هذا أن جمعيات دعم مدرسة النجاح ستتكفل بكافة نفقات تسيير المؤسسة المعنية في المرحلة الحالية بحيث تستفيد هذه األخيرة من‬
‫حصتها من اعتمادات التسيير السنوية طبقا لحاجياتها ومعايير‬

‫التوزيع داخل الجهة أو النيابة‪ ،‬أي أن األكاديمية أو النيابة ستستمر في تدبير النفقات األخرى وخصوصا الكبرى منها‪.‬‬

‫ويمكن إجمال مجاالت نفقات القرب فيما يلي ‪:‬‬


‫‪ .1.1.3‬نفقات تدبيرية صغرى ‪:‬وتشمل النفقات الالزمة لسد الخصاص في بعض وسائل العمل األساسية للتدبير اليومي من لوازم تعليمية ولوازم‬
‫معلوماتية صغيرة (أقراص مدمجة‪ ،‬حبر الطابعة‪ )... ،‬ومن طباعة واستنساخ الوثائق ومراجع تربوية ومصاريف البريد‪ .‬و يمكن أن تندرج فيها‬
‫أيضا مصاريف اللوازم الطبية التي تخص اقتناء الطواقم الطبية (‪ )Kits médicaux‬المطابقة للمواصفات التقنية المعمول بها داخل الوزارة‪.‬‬

‫‪ .2.1.3‬نفقات الصيانة الوقائية ‪:‬وتدخل فيها النفقات الصغيرة والضرورية للحفاظ على الحالة العامة للمؤسسة في وضعية حسنة والمساهمة في‬
‫تأمين استمرار صيانتها بغية توفير ظروف مادية جيدة للمدرسين والتالميذ وتحسين جمالية الفضاءات المدرسية واالعتناء بمحيط المؤسسات‬
‫التعليمية‪ .‬وتشمل هذه النفقات العقاقير والصباغة والعتاد الصغير والتجهيزات الصغيرة ولوازم التنظيف والتطهير ولوازم صحية‪ ،‬في حالة عدم‬
‫توفيرها من طرف األكاديمية‪.‬‬

‫‪ .3.1.3‬نفقات التظاهرات المدرسية وتشجيع التمدرس ‪:‬وتشمل بعض النفقات الجزئية المصاحبة إلقامة االستقباالت والمناسبات المدرسية‬
‫كالمساهمة في نفقات التغذية المرتبطة باالستقباالت والمساهمة في نفقات توزيع الجوائز وكراء معدات المناسبات والملصقات وتنقل التالميذ‬
‫المشاركين في التظاهرات‪.‬‬

‫‪ .4.1.3‬نفقات النوادي المدرسية ‪:‬وتهم تمويل أنشطة بعض األندية ذات الطبيعة التربوية داخل المؤسسة مثل أندية المسرح والسينما‬
‫والموسيقى والبيئة‪ .‬ويتعلق األمر بمقتنيات وسائل العمل الصغيرة ومكتريات صغيرة مرتبطة بخدمات التنشيط ونفقات التواصل والنشر‪.‬‬

‫‪ .5.1.3‬نفقات استثنائية ‪:‬ويخص هذا المجال بعض النفقات الناتجة عن تدبير ظروف استثنائية والتي قد ينجم عنها تعثر أو عرقلة للسير العادي‬
‫للمؤسسة التعليمية كانقطاع مفاجئ للتموين عن المطاعم و الداخليات أو كانهيار سور أو عطب مفاجئ غير متوقع مثال‪ ،‬كما تندرج ضمن هذه‬
‫الخانة نفقات غير متوقعة ناجمة عن إعمال المخطط المدرسي للوقاية من المخاطر وتدبير األزمات‪.‬‬

‫وفي جميع األحوال وكيفما كانت درجة االستثناء‪ ،‬يجب استشارة النائب اإلقليمي بصفته ممثال عن الجهة المانحة‪ ،‬بصفة قبلية‪ ،‬أي قبل الشروع‬
‫في صرف هذا النوع من النفقات‪.‬‬

‫وعلى العموم تتكون نفقات الجمعية من المصاريف التالية‪:‬‬

‫مصاريف التجهيزات‪ ،‬وتهم جميع التجهيزات التي ستقتنيها الجمعية خالل السنة كالتجهيزات المكتبية والتجهيزات المنقولة‪.‬‬

‫مصاريف التسيير وتشمل‪:‬‬

‫[‪file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image001.png[/IMG]]IMG‬‬
‫مصاريف األنشطة التي تحتاجها الجمعية إلنجاز أنشطتها‪ .‬وهي متعددة ومختلفة بحسب أنشطة كل جمعية‪ ،‬مثل شراء أدوات الرسم بالنسبة‬
‫لمعمل تربوي‪.‬‬

‫[‪file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image001.png[/IMG]]IMG‬‬
‫مصاريف عامة‪ ،‬وهي التي تحتاجها الجمعية لتتبع عملها اليومي بغض النظر عن حاجيات ومصاريف األنشطة مثل لوازم المكتب‪ ،‬والبريد و‬
‫مصاريف التنقل[‪.frais de transport ]2‬‬

‫و تجدر اإلشارة إلى أن هذه النفقات رغم أولويتها ليست حصرية بل يمكن أن تتسع باتساع موارد الجمعية وشراكاتها لتشمل مجاالت أخرى‬
‫كالنقل المدرسي أو التكوين مثال‪.‬‬

‫على أنه في المقابل اليمكن بأي حال من األحوال أن تتحمل الجمعية تعويضات التنقل أو التأطير (‪Indemnités de déplacement ou‬‬
‫‪ )d’encadrement‬وكذانفقات األجور‪ ،‬كما أن الجمعية ال يمكن أن تتحمل بصفة كلية مصاريف التظاهرات المدرسية وتشجيع التميز بل يجب‬
‫أن تكون مساهما باإلضافة إلى مساهمين آخرين‪.‬‬

‫‪ -35‬حدد موارد ميزانية المؤسسة؟ تتكون ميزانية المؤسسة من المداخيل المرخص بها قانونا‪ ،‬وكل مدخول ال بد أن يكون مسموحا به قانونا من‬
‫طرف السلطة الحكومية للوزارة‪ .‬لذلك نجد أن كل المداخيل المسموح بها هي واردة في دليل التعاونيات المدرسية أو في المذكرات المتعلقة‬
‫بإعارة الكتب وغيرها‪ .‬وهذا ال يمنع من أن تضع المؤسسة مشروعا لمداخيلها وتقديمه من أجل المصادقة إلى الجهات المعنية‪.‬‬
‫‪ .‬مكونات مداخيل المؤسسة‬

‫‪ % 40 -‬من ريع بطاقات العضوية في التعاونية‪.‬‬

‫‪% 60 -‬من مجموع مدخول التصوير‪.‬‬

‫‪ % 100 -‬من منتوج البستنة المدرسية‪.‬‬

‫‪% 7.5 -‬من مبيعات الدفتر المدرسي‪.‬‬

‫‪ % 100 -‬من مداخيل كل منتوج للمؤسسة‪.‬‬

‫‪% 10 -‬من مبيعات الملف الصحي‪.‬‬

‫‪ .‬آليات التنفيذ ‪ :‬يتم تدبير ميزانية المؤسسة باستعمال الوثائق اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬وثيقة مشروع صرف مداخيل التعاونية‪:‬تحدد قيمة المداخيل من رصيد السنة الماضية‪ ،‬والمداخيل المرتقبة بالنسبة للسنة الجديدة‪ .‬وبجمع‬
‫الرصيد ومداخيل السنة الجديدة نحصل على المجموع الذي يكون أساس وضع مشروع المصاريف‪.‬‬

‫‪ -‬وثيقة طلب اإلذن بالصرف‪:‬كل إذن بالصرف يكون عند الحاجة للمؤسسة‪ ،‬وال بد من المصادقة عليه من طرف السيد النائب قبل عملية الصرف‪.‬‬

‫‪ -‬وثيقة جدول تتبع اقتناء الوثائق المدرسية ‪:‬وهو الجدول الذي يضمن المراقبة والتتبع لمداخيل المؤسسة من لدن األطراف المعنية بالمؤسسة‪،‬‬
‫وكذلك من لدن النيابة‪.‬‬

‫‪ -36‬بين التدابير التنظيمية واإلدارية الجتياز االمتحان الجهوي الموحد؟‬

‫‪ -37‬ابرز تدخالتك لتنمية التدبير التشاركي بمؤسستك مع كافة الفاعلين الداخليين والخارجيين؟‬

‫على المستوى االستراتيجي ‪:‬‬

‫الشك أن المؤسسة التعليمية في إطارها الحالي ‪ ،‬المستمد من روح الميثاق الوطني للتربية والتكوين و مقتضياته‪ ،‬باتت فضاءا لتوقيع تغيرات‬
‫جذرية في الممارسات اليومية لمختلف الفاعلين في المشروع التربوي على كل المستويات ‪ ،‬و بات التدبير للشأن التربوي من جهته سلسلة‬
‫عمليات متفاعلة بإيجابية مع الحياة المدرسية و كل من يؤثر فيها ‪ ،‬و ذلك وفقا الستراتيجية عامة تسطرها الدولة بما يتماشى و المشروع‬
‫المجتمعي الكبير ‪ ،‬و هي االستراتيجية التي البد أن تمتح منها اإلدارة التربوية في كل عمليات التخطيط و التنظيم والتنفيذ والمتابعة و التقويم لما‬
‫يتم إنجازه محليا ‪.‬‬

‫وبما أن سياسة الالمركزية و الال تمركز ‪ ،‬تقضي بتفويض صالحيات لإلدارة التربوية في إطار تبني نهج التدبير عن قرب ‪ ،‬و بما أنه ال مؤسسة‬
‫تعليمية بدون تخطيط استراتيجي و بدون ميثاق أو مشروع تربوي ‪ ،‬فإن اإلدارة التربوية مدعوة التخاذ المبادرة على قاعدة مفهوم القيادة‬
‫التشاركية ألن اإلدارة مسؤولية جماعية ال يستطيع أن يتحملها شخص واحد ‪ ،‬و إنما تظافر جهود كل الفاعلين من داخل وخارج المؤسسة ‪ ،‬و‬
‫بالتالي ‪ ،‬فإن برنامجا مشتركا متكامال ومقنعا و مثيرا لالهتمام ‪ ،‬و تصورا واضحا لخطط العمل المحتملة و الممكنة و ضبط كل الحيثيات من‬
‫أهداف و وسائل و غالف زمني و متدخلون و فاعلون و المحتمل من النتائج والخطط الوقائية و البديلة ‪ ،‬و قدرات تواصلية نافذة إلقناع اآلخر و‬
‫تعبئته وإثارة التزامه ومسؤوليته ‪ ...‬كلها مهام تندرج ضمن استراتيجية العمل على قاعدة تشاركية تعاونية من شأنها أن تحرر القوة اإلبداعية‬
‫للفاعلين و تحسن أداءهم ‪ .‬واإلدارة التربوية كآلية لتحسين األداء في شموليته ‪ ،‬مدعوة لبث قيم التشارك وتحسيس اآلخر باالنتماء عبر زرع‬
‫الثقة وثقافة المؤازرة و التكامل و االنسجام فيما بين كل الفاعلين من ممثلين في مختلف المجالس و على رأسها مجلس التدبير إضافة لجمعية‬
‫اآلباء و األولياء و المنتخبون و قدماء التالميذ و مختلف فعاليات المجتمع المدني ‪...‬‬

‫* على المستوى التنظيمي ‪:‬‬


‫إن اإلطار العام لالشتغال على قاعدة تدبير تشاركي‪ ،‬يملي هيكلة مدروسة لفرق العمل‪ ،‬فرق يحكمها بقدر كبير تصور موحد و قيم مشتركة تضمن‬
‫التزام الفاعلين وإخالصهم ‪ ،‬إذ يتحملون جزءا من المسؤولية و ينخرطون بصورة مباشرة في اتخاذ القرار و يؤثرون فيه و يسهرون على تنفيذ‬
‫الموفق منه ‪.‬‬

‫إن مطالعتنا للتعريف الذي تتبناه الجهات الرسمية للتدبير التشاركي ‪ ،‬تؤكد أن هناك قناعة بضرورة االعتراف باآلخر ‪ ،‬و أن القرار النابع من‬
‫التشاور و التشارك ميزته االحتماالت الضعيفة للوقوع في الخطأ و توافر الثقة بين المدبرين و المتدخلين والفاعلين و نجاعة تواصلية و حكامة‬
‫جيدة ‪ ،‬و بالتالي فإن األداء التنظيمي بشكل عام يكون أحسن ‪ ،‬فالتدبير التشاركي حسب التعريف " هو أسلوب تدبير يسمح باستثمار القدرة‬
‫اإلبداعية لمختلف الفاعلين في مختلف مراحل اتخاذ القرار بهدف التوصل للنتائج المنتظرة في مختلف مجاالت عمل المؤسسة " ‪ 8‬إنه أسلوب‬
‫حداثي في ممارسة المسؤولية التربوية التي ترمي أوال وأخيرا إلى صناعة المواطن العارف الصالح لنفسه و لوطنه ‪ .‬و ترمي كذلك إلى تحمل‬
‫المجتمع مسؤولية بناء نفسه بمعية المؤسسة التعليمية التي هي منه و إليه‪ .‬و من ثمة ‪ ،‬فالمهام ُتقتسم فيما بين المتدخلين سواء األساتذة أو‬
‫التالميذ أو نساء أورجال اإلدارة أو مجلس التدبير أوجمعية آباء و أولياء التالميذ أو السلطة أو الجماعات المحلية أو فعاليات أخرى من المجتمع‬
‫المدني ‪ ،‬نفس الشيء بالنسبة لوسائل العمل و البنيات كما ُتوضح المسؤوليات و الوظائف وتنظم الموارد الممكنة في إطار خطة عمل مشتركة‬
‫أساسها اإلصغاء و التفهم و الثقة والتعاون والواقعية واالعتراف واإلنصاف‪.‬‬

‫* على المستوى اإلجرائي ‪:‬‬

‫إن االنتقال من مرحلة النتظير إلى مرحلة التنفيذ ‪ ،‬عملية تتطلب من اإلدارة التربوية وضع برنامج تنشيطي الستنفار الجهود ‪ ،‬أساسه تفعيل نظام‬
‫إشراف ومراقبة لخط العمل المرسوم لتحقيق األهداف المنشودة ‪ ،‬و ذلك باستعمال كل المحفزات الممكنة و تبني سياسة التشاور في كل مراحل‬
‫اإلنجاز ‪ ،‬مع إيالء الكفاءة و الخبرة و الفعالية و التمثيلية للجنسين ما تستحقه من اهتمام ‪ ،‬على اعتبار أن المقاربة التشاركية تعتمد نبذ‬
‫البيروقراطية و تتجاوز االتكالية و تقوم على األخذ والعطاء و اإلسهام الفعال لكل األطراف و مصاحبة المدبر للشأن التربوي و دعمه في ما يخدم‬
‫مصلحة المؤسسة ‪.‬‬

‫ليس نظام المراقبة في المقاربة التشاركية ‪ ،‬بمثابة وصاية تلغي اآلخر و تسن الطروحات الجاهزة ‪ ،‬بل هو استحضار واع لمحدودية الجهد‬
‫البشري و طاقته ‪ ،‬ومعاينة بناءة لممارسة الفاعلين و نظرة نقدية أساسها تقدير الجهود و التساؤل بمرونة حول النتائج الملحوظة بالمقارنة مع‬
‫األهداف المسطرة ‪ .‬كما أنه مجال لطلب أراء المعنيين بالقرارات المهمة و أخذها بعين االعتبار مع مراعاة متطلبات المؤسسة‪.‬‬

‫إن نجاح أي مشروع على المستوى اإلجرائي ‪ ،‬رهين بمدى فاعلية آليات التنفيذ لما سبقت برمجته ‪ ،‬و لكنه و بدرجة أكثر أهمية رهين بأسلوب‬
‫اإلدارة التربوية في اسنتهاض الهمم و تحسيسها باالنتماء و الجدوى ‪ ،‬فهل ياترى يتأتى لها ذلك ؟ أم أن هناك إكراهات تجعلها كثور المصارعة ‪،‬‬
‫ما إن يلج حلبة الصراع و يهفو صادقا إلثبات ذاته ‪ ،‬حتى ينغرز قرناه في مالءة حمراء تحجب الفراغ ‪.‬‬

‫التدبير التشاركي بين اإلطار المرجعي و إكراهات التحقق ‪:‬‬

‫إن التدبير التشاركي كاختيار‪ ،‬معناه ممارسة المسؤولية في مفهومها الجديد ‪ ،‬المبني أساسا على قيم اإلنصات و االنفتاح على الواقع ‪ ،‬و الحوار‬
‫مع مختلف الفاعلين ‪ ،‬و اإلبداع و االجتهاد في ابتكار الحلول الناجعة للقضايا و اإلكراهات المطروحة ‪ ،‬لكن ‪ ،‬هل هذه الممارسة ‪ ،‬تستطيع أن‬
‫تمضي في أجرأة ما جاء به اإلطار المرجعي ‪ ،‬دون أن تصطدم بعراقيل و إكراهات ‪ ،‬تتجاوز إمكانات اإلدارة التربوية و تقف حجر عثرة أمام‬
‫مساعيها لإلصالح المنشود ؟ بالطبع ال فهناك إكراهات كثيرة سواء على المستوى المادي أو المعنوي نذكرمنها ‪:‬‬

‫* بعض اإلكراهات المادية ‪:‬‬

‫إن البنيات التحتية لمؤسساتنا التعليمية ‪ ،‬بنيات في غالبيتها ال تتماشى و مضمون الميثاق الوطني للتربية و التكوين في الدعامة ‪ 16‬الخاصة‬
‫بتحسين التدبير العام لنظام التربية و التكوين و تقويمه المستمر ‪ ،‬فالمادة ‪ 159‬تقول ‪ " :‬يشترط في كل البنايات و التهيئات الجديدة ‪ ،‬على جميع‬
‫مستويات التربية و التكوين ‪ ،‬أن تستجيب لمعايير جديدة ‪ ،‬محينة و متكيفة لتالئم خصائص كل وسط من النواحي البيئية والمناخية و االجتماعية‬
‫و الثقافية ‪ .‬و يتم لهذا الغرض إعادة النظر في معايير المؤسسات و مستلزماتها الوظيفية ‪ ،‬و مواد البناء و التجهيز المستعملة ‪ ،‬وتقدير مدة‬
‫االستعمال المحتملة على أساس التوقعات المتعلقة بالنمو الدموغرافي واتجاهات الهجرة" لكن و لألسف فالمؤسسات القديمة تفتقر لكل المقومات‬
‫التي تجعلها فضاء صحيا لإلصالح المنشود بل إن اهتراء المرافق و تقادم التجهيزات إن لم تنعدم بمعظمها و خاصة في العالم القروي تزيح عنها‬
‫كل تجليات الحرمة واالعتبار‪ .‬ثم إن غموض الدور الذي يمكن أن تلعبه اإلدارة التربوية في هذه الوضعيات في غياب توفرها على مرجعية‬
‫تشريعية من جهة وتكوينية من جهة ثانية يجعلها مهيأة قبل غيرها للتردد و اإلحجام ‪.‬‬

‫إن هزالة التعويض و انعدام المحفزات اإلدارية و المادية و كثرة المهام و تعدد المسؤوليات دون ضمانات وظيفية تجعل اإلدارة التربوية في لبس‬
‫حول حدود دورها الحقيقي ‪ ،‬أين يبدأ وأين ينتهي ؟‬

‫من جهة أخرى ‪ ،‬يبقى الجانب المادي اآلخر المتعلق بالسيولة ‪ ،‬رهين بمدى جاهزية الفاعلين لالنخراط والمبادرة ‪ ،‬على اعتبار أن المداخيل التي‬
‫تتحصلها التعاونيات ال ترقى إلى مستوى تغطية مشاريع كاملة األركان ‪ .‬و على اعتبار أن السؤال الذي تواجهه اإلدارة التربوية في بحثها عن‬
‫الموارد‪،‬هو ماهو المقابل الذي تمنحه المؤسسة التعليمية لشركائها في مجاالت الدعم المادي ؟ في ظل الواقع المعيش الذي بات يتهمها بتغذية‬
‫البطالة و تعطيل فرص التفكير في بناء المستقبل عبر قنوات المدرسية ‪.‬‬

‫و تجدر اإلشارة هنا ‪ ،‬إلى القنوات المتواجدة فعال في الساحة التربوية ‪ ،‬كجمعيات اآلباء ومجالس التدبير و الجماعات المحلية ‪ ،‬و هي كلها قنوات‬
‫لم تستطع لحد اآلن ‪ ،‬االندماج بشكل صريح وكلي في المنظومة أو السعي لمأسسة التعاون المشترك ضمن مشاريع للتنمية المندمجة ‪ ،‬بل إن‬
‫بعضها يشكل إكراها في حد ذاته ويقف حجر عثرة أكثر مما يفيد‪ .‬و تبقى المساهمات المادية في مشاريع التربية والتعليم مرتبطة بالميوالت و‬
‫الخلفيات السياسية واالجتماعية والثقافية التي تحكم الجهة المبادرة ‪ ،‬بل إن الطابع التسولي الذي يطغى على مساعي اإلدارة التربوية في خلق و‬
‫استكشاف الموارد ‪ ،‬يسيء لموقع المؤسسة التعليمية في وجدان المجتمع و يجعلها تحيد عن الهالة المعنوية التي كانت لها في الذاكرة الشعبية ‪.‬‬

‫و تجدر اإلشارة كذلك لنظام ‪ SEGMA‬المقرر للثانويات و الذي و إن كانت هيئة اإلدارة التربوية تثمنه إال أنها تلتمس توضيحه وتعميمه على‬
‫باقي المؤسسات بمختلف األسالك وتدعو إلى مصاحبته بتكوين إداري و مالي موازي ‪.‬‬

‫* بعض اإلكراهات المعنوية ‪:‬‬

‫الشك أن الوضع االقتصادي لألسرة المغربية ‪ ،‬و تدني الدخل و انتشار الفقر والبطالة بنوعيها و ضيق اآلفاق و أمور أخرى ال يتسع المجال‬
‫لسردها‪،‬انعكست سلبا على المناخ السوسيوثقافي و من ثمة إلى المنابر الرسمية لتصدير المعرفة التي ُتمثل ـ شاءت أم أبت ـ واجهة النظام الذي‬
‫يدبر شؤون البالد ‪ ،‬و بالتالي ‪ ،‬فإن عملية إسقاط للغضب المجتمعي على األنظمة ‪ ،‬تتم دائما من خالل إيذاء مؤسساتها القريبة و السهلة المنال ‪،‬‬
‫فالتخريب و التطاول وعدم االحترام الذي يطال غالب المؤسسات ‪ ،‬وذلك في غياب سياسة أمنية مندمجة ‪ ،‬يجعل اإلدارة التربوية في عزلة تامة‬
‫أمام اآلخر ‪ ،‬هذا اآلخر الذي يتخبط في األمية والفراغ المعرفي وغياب ثقافة التشارك من منظومة السلوكات السائدة ‪ ،‬بل غيابها حتى من‬
‫المقررات التعليمية التي ال تزال " تركز على هدف رئيسي واحد ‪ ،‬هو تمكين المتعلم من النجاح في االمتحانات ‪ ،‬وهذه االمتحانات بقيت بصورة‬
‫عامة محور النشاط التربوي بعيدة عن جوهر الحياة خارج المدرسة "‪ 9‬نفس الشئ بالنسبة لألساتذة ‪ ،‬الذين في غياب التكوين والتحفيز و‬
‫االعتراف ‪ ،‬يعتبرون أن حدود مشاركتهم في العملية التعليمية التعلمية ال تتجاوز جدران فصولهم ‪ ،‬حتى إنهم إن بادروا ‪ ،‬كان ذلك باحتشام ‪ ،‬و‬
‫اكتنفت مبادراتهم تأويالت سلبية ‪.‬‬

‫إن أخطر ما تواجهه اإلدارة التربوية في ممارستها اليومية‪ ،‬هو تناقص اإلحساس باالنتماء لدى معظم الشركاء المفترضين و المحيط‪ ،‬وهي‬
‫ظاهرة خطيرة‪ ،‬لها انعكاسات سلبية على كل مبادرات التنمية‪ ،‬بل إنها تتجاوز التشويش على برامج المؤسسة التعليمية إلى المؤسسة األسمى و‬
‫هي الوطن‪ .‬بالمقابل تقف سلطات الوصاية موقف ال ُمنظر الذي يحس به الممارسون في كثير من األحيان ‪ ،‬و كأنه يستقي أفكاره وطروحاته من‬
‫كوكب آخر ال يمت لواقعهم بأية صلة ‪ ،‬بل إنه غالبا ما ينهى عن أمور و يأتي مثلها ‪ ،‬و لعل منتديات اإلصالح في شكلها الحالي‪ ،‬خير مثال على‬
‫لى أن يتم تجميع المشاكل مصنفة من لدن القاعدة‬ ‫هذا النهج ‪ ،‬بحيث ُتفترض المشاكل و ُتفرض طرائق مناقشتها من القمة على القاعدة ‪ ،‬و ْ‬
‫األو َ‬
‫التي تعايشها ميدانيا لعرضها على القمة قصد التباحث في حلولها الممكنة ‪ ،‬و بالتالي ‪ ،‬فإن التدبير التشاركي بدوره‪ ،‬و في غياب مشروع واضح‬
‫و ملزم للتنمية المندمجة‪ ،‬يبقى حبيس إطاره المرجعي مادامت األرضية غير مهيأة شكال و معنى ‪ -38 .‬بين أهمية مجلس التدبير للنهوض‬
‫بالوضع اإلداري‪-‬التربوي‪-‬البيداغوجي‪-‬االجتماعي ‪..‬بمؤسستك؟‬

‫مهام مجلس التدبير في مجال التسيير المالي والمادي للمؤسسة‪:‬‬

‫* يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة ذلك‪ ،‬وعلى األقل مرتين في السنة‪ ( :‬المادة ‪ 20‬من النظام األساسي)‪.‬‬

‫أ‪ -‬دورة في بداية السنة الدراسية‪ :‬يتولى خاللها المجلس عدة مهام منها على وجه الخصوص‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد التوجهات الخاصة بالتسيير المالي والمادي للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة مشروع ميزانية المؤسسة للسنة المالية والموافقة عليه‪.‬‬

‫ب‪ -‬دورة في نهاية السنة الدراسية‪ :‬وتخصص لدراسة منجزات وحاجيات المؤسسة وبصفة خاصة‪:‬‬

‫‪ -‬النظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير اإلداري والمالي‬
‫والمحاسبي للمؤسسة والمصادقة عليه‬

‫‪ -‬تحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها‬

‫بخصوص مجلس التدبير وتنظيم اجتماعاته‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من قبله‪.‬‬

‫يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك وعلى األقل مرتين في السنة‪:‬‬

‫دورة في بداية السنة الدراسية لدراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه‪ ،‬وتحديد اإلجراءات المتعلقة بتنظيم‬
‫الدخول المدرسي‪ .‬ودورة أخرى في نهاية السنة الدراسية للنظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة والمصادقة عليه‪،‬‬
‫وتحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها‪).‬‬

‫‪ - 39‬بين بعض تدخالتك للقضاء على ظاهرة إخراج األساتذة للتالميذ من األقسام خالل حصصهم الدراسية؟‬

‫يمنع منعا كليا إخراج أي تلميذ من أية مؤسسة تعليمية داخل الزمن الدراسي المبين في استعمال الزمن الذي يتوصل به التلميذ إثر التحاقه بقسمه‬
‫الجديد‪ .‬ومن واجب اآلباء أن يحصلوا على نسخة منه ‪.‬‬

‫إال أن هناك استثناءات كالحاالت المرضية التي تستدعي نقل التلميذ إلى مؤسسات صحية‬

‫وباعتبار أن التلميذ يكون تحت مسؤولية المؤسسة التعليمية منذ دخوله إليها ‪ ،‬وباعتبار المدير هو المسؤول عن هذه المؤسسة فإن القانون‬
‫يلزمه بحماية كل تالميذ المؤسسة دون استثناء ‪.‬‬

‫و حين يتغيب األستاذ بدون سابق إنذار ‪ ،‬فالمدير هو المسؤول على تالميذه ويجب عليه أن يتصرف بما يضمن سالمتهم ‪.‬‬

‫وال يحق ألي أستاذ عدم قبول تالميذ زميله المتغيب وقد صدرت مذكرات في هذا الشأن‬

‫حراسة التالميذ في ساحات المدرسة ‪ ،‬عمل تطوعي غير مؤدى عنه ‪.‬ألنه ال يدخل ضمن ‪30‬ساعة المتعاقد عليها‪..‬‬

‫مسؤولية األستاذ المكلف بالحراسة تنتهي عند دق جرس الدخول ‪..‬ألنه مجبر بااللتحاق بقسمه ‪ .‬وعليه فال يحق له إخراج أي تلميذ تحت أي‬
‫ظرف من الظروف ‪..‬فهذا خارج عن اختصاصه ‪.‬‬

‫إذا غاب األستاذ تنتقل المسؤولية مباشرة للمدير ‪..‬‬

‫إذا غاب المدير بصفة قانونية‪ ،‬ينوب عنه من ينتدبه للتكلف بمهامه ‪..‬‬

‫و إذا تغيب بصفة غير قانونية فال أحد يتحمل مسؤولية تالميذ األستاذ الغائب غيره‪.‬‬

‫‪ -40‬حدد اإلجراءات اإلدارية التي ستطبقها في حالة تغيب موظف بمؤسستك؟‬

‫على صعيد مؤسسة التربية والتعليم العموم‬


‫** توجيه إشعار بالتغيب إلى النيابة في اليوم الموالي للغياب؛‬

‫** اقتراح توجيه رسالة اإلنذار إلى المعني باألمر ودعوته الستئناف العمل؛‬

‫** إذا استأنف المعني باألمر عمله يوقع محضر استئنـاف العمـل (نموذج المطبـوع رقم ‪ )1‬ويتم إشعار النيابة حاال بذلك‪.‬‬

‫على صعيد النيابة اإلقليمية‪:‬‬

‫** توجيه إنذار بالعودة إلى العمل إلى الموظف المؤاخذ بترك الوظيفة وذلك بعد انصرام األجل القانوني الذي يطابق أجل اإلدالء‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬
‫بشهادة طبية (يومان بصفة عامة وثالثة أيام بالنسبة للموظفين العاملين بالوسط القروي) ؛‬

‫** إحاطة المعني باألمر علما عن طريق رسالة اإلنذار باإلجراءات التي يتعرض لها في حالة عدم استئنافه للعمل؛‬

‫** يرسل اإلنذار إلى آخر عنوان صرح به المعني باألمر لإلدارة بواسطة رسالة مضمونة الوصول بإشعار بالتسلم؛‬

‫** إشعار المفتش المختص؛‬

‫** إشعار األكاديمية في الحال بكل تطور في الموضوع‪.‬‬

‫على صعيد األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪:‬‬

‫يتم التمييز بين حالتين‪:‬‬

‫أ‌‪ -‬في حالة ثبوت توصل المعني باألمر برسالة اإلنذار بالعودة إلى العمل‪ ،‬يتم تطبيق مسطـرة العـزل بعد انصـرام أجـل ‪ 7‬أيام عن تاريخ تسلم‬
‫اإلنذار؛‬

‫ب‌‪ -‬في حالة عدم ثبوت توصل المعني باألمر برسالة اإلنذار بالعودة إلى العمل‪ ،‬يتم تطبيق مسطرة توقيف األجرة وانتظار مرور ستين (‪ )60‬يوما‬
‫ابتداء من تاريخ اتخاذ قرار توقيف األجرة‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وإذا استأنف المعني باألمر عمله قبل انتهاء اآلجال المشار إليها أعاله ‪ ،‬يتم تطبيق مسطرة االقتطاع من الراتب[‪ ]1‬عن المدة التي تغيب فيها‬
‫بدون مبرر مقبول‪ ،‬وذلك بعد عرض ملفه على المجلس التأديبي الجهوي‪.‬‬

‫وينجز االقتطاع وفق اإلجراءات التالية‪:‬‬

‫** مسك األمر باالقتطاع الجماعي بواسطة البرنام الذي تم إعداده لهذا الغرض (نموذج المطبوع رقم ‪)2‬؛‬

‫** إعداد رسالة اإلشعار باالقتطاع وإرسالها إلى المعني باألمر (نموذج المطبوع رقم ‪)3‬؛‬

‫** توجيه األمر باالقتطاع الجماعي بواسطة ورقة إرسال (مرفق بشريط مغناطيسي) إلى مكتب أداء األجور الرئيسي (نموذج المطبوع رقم ‪[ )4‬‬
‫‪.]2‬‬

‫أما إذا لم يستأنف المعني باألمر عمله داخل اآلجال القانونية‪ ،‬فتطبق في حقه مسطرة العزل وفق اإلجراءات التالية‪:‬‬

‫على صعيد مديرية الموارد البشرية وتكوين األطر[‪]3‬‬

‫أ – في حالة توقيع المنقطع على وصل استيالم رسالة اإلنذار الموجهة إليه ‪:‬‬

‫** التوصل باإلعالن المتعلق باالنقطاع عن العمل (نموذج المطبوع رقم ‪ )5‬؛‬

‫** التوصل بنسخة من رسالة اإلنذار الموجهة إلى المعني باألمر مرفقة بوصل االستيالم (نموذج المطبوع رقم ‪)6‬؛‬

‫** إنجاز مذكرة توقيف صرف أجرة المعني باألمر (نموذج المطبوع رقم ‪ )7‬؛‬
‫** إنجاز رسالة العزل بالنسبة للمنقطع عن العمل الذي وقع وصل استيالم رسالة اإلنذار ولم يستأنف عمله داخل أجل سبعة (‪ )7‬أيام (نموذج‬
‫المطبوع رقم ‪ )8‬وكذا إنجاز قرار العزل (نموذج المطبوع رقم ‪ )9‬وإحالته على تأشيرة المراقبة المالية‪.‬‬

‫ب – في حالة عدم تبليغ رسالة اإلنذار للمعني باألمر ‪:‬‬

‫** توقيف األجرة وانتظار مرور ستين (‪ )60‬يوما ابتداء من تاريخ إنجازها بالنسبة للمنقطع عن العمل الذي لم يوقع وصل استيالم رسالة اإلنذار‬
‫الموجهة إليه؛‬

‫** إنجاز رسالة العزل وتوجيهها إلى المعني باألمر عن طريق السلم اإلداري؛‬

‫** وفي حالة استئناف المعني باألمر للعمل داخل أجل ستين (‪ )60‬يوما من تاريخ اتخاذ قرار توقيف األجرة‪ ،‬يوجه إليه استفسار (نموذج‬
‫المطبوع رقم ‪ )10‬ويعرض على إثر ذلك على المجلس التأديبي؛‬

‫** بعد التوصل بالجواب عن االستفسار‪ ،‬يتم إنجاز األمر باالقتطاع ومذكرة تسريح الحوالة (نموذج المطبوع رقم ‪ )11‬مرفقة بمحضر االلتحاق‬
‫بالعمل وذلك ألجل خصم مدة التغيب عن العمل ؛‬

‫** في حالة عدم استئناف المعني باألمر لعمله داخل أجل ستين (‪ )60‬يوما‪ ،‬يتم إنجاز رسالة العزل وتوجيهها إلى المعني باألمر بآخر عنوان‬
‫مصرح به (نموذج المطبوع رقم ‪ )12‬كما يتم إنجاز قرار العزل (نموذج المطبوع رقم ‪ )13‬وإحالته على تأشيرة المراقبة المالية؛‬

‫** بعد التأشير على قرار العزل سواء كان بناء على توقيع وصل استيالم رسالة اإلنذار أو بعد مرور ستين (‪ )60‬يوما‪ ،‬يتم تتبع التصفية النهائية‬
‫للملف‪ ،‬مع إعادة استغالل المنصب المالي الذي يصبح شاغرا ابتداء من تاريخ العزل؛‬

‫** تحيين قاعدة المعطيات وتفعيل مسطرة التبليغ وترتيب القرار األصلي ضمن الملف اإلداري للمعني باألمـر‪.‬‬

‫مالحظة هامة‪:‬‬

‫** في حالة اإلدالء بالشهادة الطبية خارج اآلجال القانونية ‪ ،‬دون ثبوت وجود ظرف قاهر‪ ،‬يجوز لإلدارة أن تخصم من أجرة المعني باألمر المبالغ‬
‫المطابقة للمدة الفاصلة بين تاريخ غيابه وتاريخ اإلدالء بالشهادة الطبية مع مراعاة المقتضيات القانونية المرتبطة بترك الوظيفة ‪.‬‬

‫‪ -41‬ما هي اإلجراءات اإلدارية التي ستعتمدها في الترقية في الرتبة والدرجة المستحقة لألطر بمؤسستك؟‬

‫تتم الترقية في الرتبة بكيفية مستمرة من رتبة الى الرتبة التي تليها مباشرة بناء على اقدمية الموظف وعلى النقطة العددية الممنوحة‪.‬‬

‫وترجع سلطة التنقيط الى رئيس االدارة الذي يعطي سنويا لكل موظف نقطة عددية (على‪)20‬مشفوعة بنظرة عامة عن قيمته‬

‫‪-‬تسلم البطاقات الفردية للتنقيط قبل فاتح اكتوبر من كل سنة الى جميع الموظفين الموجودين في وضعية القيام بالوظيفة (وضمنهم المستفيدين‬
‫من رخصة مرض)‪،‬يثبت فيها المعنيون البيانات المطلوبة ويرجعونها الى رؤسائهم المباشرين‪.‬‬

‫بالنسبة للموظفين الموجودين في وضعية إلحاق ‪،‬توجه بطاقاتهم‪،‬قبل فاتح شتنبر ‪،‬من لدن رئيس االدارة االصلية إلى االدارة الملحقين بها التي‬
‫تتولى تنقيطهم وإرجاع البطاقات ‪،‬مرفقة عند االقتضاء بتقارير التقييم إلى اإلدارة األصلية‪.‬‬

‫***‪;195‬المعالجة اإلدارية‬

‫‪P‬تسليم الموظف المترشح القسيمة اإلخبارية (نموذج المطبوع رقم ‪ )1‬؛‬

‫‪P‬دراسة ومراقبة بطاقات الترشيح ؛‬

‫‪P‬تحضير قوائم الموظفين المترشحين للترقية في الرتبة حسب اإلطار والدرجة ونسـق الترقي وفق نقط االستحقاق الممنوحة للمعنيين باألمر ؛‬
‫‪P‬مراجعة القوائم ومراقبتها على ضوء قاعدة المعطيات المتوفرة لدى األكاديمية والمعلومات الواردة في بطاقات الترشيح ؛‬

‫‪P‬إعداد الئحة خاصة بالمترشحين الذين لم يتم اقتراحهم للترقية بالنسق السريع ؛‬

‫‪P‬إعداد جداول الترقية في الرتبة ومراقبتها باستثمار نتائج أشغال اللجان الثنائية ؛‬

‫‪P‬إنجاز التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية حسب اإلطار والدرجة (نموذج المطبوع رقم ‪ )2‬؛‬

‫‪P‬مراقبة التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية ؛‬

‫‪P‬عرض التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية على مصالح الخزينة العامة ؛‬

‫‪P‬إنجاز القرارات الفردية الخاصة بالملحقين والمتقاعدين ؛‬

‫‪P‬معالجة الحاالت التي لم يتم التأشير عليها بواسطة القرار الجماعي ؛‬

‫‪P‬تتبع تسوية المستحقات المالية ؛‬

‫‪P‬تفعيل مسطرة تبليغ القرارات المجسدة للوضعية اإلدارية الجديدة للمستفيدين من هذه الترقية ؛‬

‫‪P‬تحيين قاعدة المعطيات المعلوماتية‪.‬‬

‫المملكة المغربية نموذج المطبوع رقم ‪1‬‬

‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬

‫وتكوين األطر والبحث العلمي‬

‫قطاع التعليم المدرسي‬

‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬

‫لجهة‪..............................‬ـ‬

‫قسيمة تسلم للموظف(ة) المعني(ة) بالترقي في الرتبة‬

‫لسنة‪.................................‬‬

‫اإلسم الكامل ‪........................................:‬‬

‫اإلطــار والدرجة ‪.................................:‬ـ رقم التأجير ‪.............................. :‬‬

‫النقطة العددية المحصل عليها ‪.....................:‬ـ سير الترقي ‪............................... :‬ـ‬

‫اإلمضـاء ‪:‬‬

‫الترقي في الدرجة باالختيار‪:‬‬

‫***‪ ;195‬المعالجة اإلدارية‬

‫‪ P‬استالم ملفات الترشيح والتأكد من استيفاء المترشحين للشروط النظامية المنصوص عليها في المذكرة التنظيمية ؛‬

‫‪ P‬التأكد من صحة المعلومات الواردة في ملفات المترشحين ؛‬


‫‪ P‬تنقيط المترشحين حسب العناصر الواردة في المذكرة التنظيمية ؛‬

‫‪ P‬إعداد لوائح المقترحين للتأجيل مع توضيح أسباب ذلك ؛‬

‫‪ P‬تصحيح اللوائح األولية بإضافة المترشحين المتوفرين على الشروط المطلوبة الذين لم ترد أسماؤهم في اللوائـح األولية ‪ ،‬أو بحذف أسماء‬
‫وردت فيها خطأ ؛‬

‫‪ P‬مسك اللوائح والنقط وفق البرنام المعد لهذا الغرض ؛‬

‫‪ P‬إرفاق الئحة المؤجلين بالتقارير حول أسباب التأجيل‪.‬‬

‫‪ P‬حصر لوائح الموظفين المتوفرين على الشروط النظامية للترشيح للترقية باالختيار برسم السنة الجارية ؛‬

‫‪ P‬استقبال ودراسة ملفات الترشيح المعبأة من طرف مختلف المصالح ؛‬

‫‪ P‬مسك النقط وتحيين لوائح المترشحين ؛‬

‫‪ P‬ترتيب المترشحين حسب االستحقاق ؛‬

‫‪ P‬استخراج اللوائح النهائية للمترشحين ؛‬

‫‪ P‬إعداد الجداول النهائية للمستفيدين من الترقية ومراقبتها باستثمار نتائج أشغال اللجان الثنائية ؛‬

‫‪ P‬إنجاز التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية وإحالتها على تأشيرة مصالح الخزينة العامة (نموذج المطبوع رقم ‪ )3‬؛‬

‫‪ P‬إرسال القرارات المؤشر عليها إلى المعنيين باألمر عبر السلم اإلداري ؛حيين قاعدة المعطيات بناء على الوضعية الجديدة للمستفيدين من‬
‫الترقية باالختيار برسم السنة الجارية‬

‫الترقي عن طريق امتحان الكفاءة المهنية ‪:‬‬

‫***‪ ;195‬المعالجة اإلدارية‬

‫‪ P‬تعبئة طلب المشاركة في امتحان الكفاءة المهنية (نموذج المطبوع رقم ‪ )1‬؛‬

‫‪ P‬إيداع الطلب لدى الرئيس المباشر ؛‬

‫‪ P‬استالم طلبات المشاركة ؛‬

‫‪ P‬مراقبة المعلومات المتضمنة فيها ؛‬

‫‪ P‬تعبئة الخانة المتعلقة بالنقطة اإلدارية والتوقيع والخاتم ؛‬

‫‪ P‬إعداد لوائح المترشحين الجتياز امتحانات الكفاءة المهنية ؛‬

‫‪ P‬مراجعة لوائح المترشحين ومراقبة مدى استيفائهم للشروط النظامية الجتيـاز االمتحانـات ؛‬

‫‪ P‬تحديد اإلمكانيات المتاحة للترقي عن طريق االمتحانات وفق المقتضيات النظامية الجاري بها العمل (احتساب الحصيص النظامي) ؛‬

‫‪ P‬حصر لوائح الناجحين ؛‬

‫‪ P‬مراقبة لوائح الناجحين فيما يتعلق باألسماء وأرقام التأجير ؛‬


‫‪ P‬إنجاز التسجيالت المعلوماتية للقرارات الجماعية حسب الدرجات وعرضها على الخازن الوزاري قصد التأشير عليها ( نموذج المطبوع رقم‬
‫‪)2‬؛‬

‫‪ P‬بعد التأشير على القرارات‪ ،‬يتم تفعيل مسطرة التبليغ باستثمار البرنام المعـد لهذا الغرض ؛‬

‫‪ P‬تحيين قاعدة المعطيات وفق المعطيات اإلدارية الجديدة ؛‬

‫‪ P‬ترتيب القرارات األصلية بالملفات اإلدارية للمستفيدين من الترقية ‪.‬‬

‫‪ -42‬ما هي التدابير التي ستعتمدها في التعويضات العائلية بالنسبة للموظفين المعنيين بمؤسستك مثال‪:‬‬

‫الزواج‪:‬‬

‫اإلجراءات اإلدارية‬

‫الوثائق* المكونة للملف‬

‫***‪ ;195‬بالنسبة للمستفيدين ‪:‬‬

‫‪ -‬إعداد الوثائق المتعلقة بالتصريح بالزواج (عقد الزواج‪ ،‬تصريح بمهام الزوج(ة)‪ ،‬شهـادة عمل الزوج(ة)) ومراجعة المعلومات المعبأة ؛‬

‫‪ -‬تسليم الملف للرئيس المباشر ‪.‬‬

‫***‪;195‬المعالجة اإلدارية‪:‬‬

‫‪ -‬التأكد من صحة الوثائق المطلوبة ومطابقة النسخ لألصل ؛‬

‫‪ -‬تسليم المعني باألمر وصل إيداع الملف ؛‬

‫‪ -‬التأكد من جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية اإلدارية للمعني باألمر (رقم التأجير‪ ،‬رقم البطاقة الوطنية‪...‬الخ)؛‬

‫‪ -‬إعداد بطاقة تقديم في نسختين ‪ :‬ترفق األولى بأصول وثائق التصريح بالزواج (الجزء اإلداري) والتي يجب االحتفاظ بها بالملف اإلداري للمعني‬
‫باألمر‪ ،‬والثانية تضم نسخة من كل وثيقة مصادق عليها من طرف المصلحة المعنية على صعيـد األكاديميـة (الجزء المالي) ؛‬

‫‪ -‬مسك المعطيات وفق البرنام المعد لهذا الغرض ؛‬

‫‪ -‬إرسال الملفات موقعة من طرف السيد مدير األكاديمية ومصحوبة بالتسجيل المعلومياتي المطابق إلى مصالح الخزينة العامة المعتمدة لدى هذه‬
‫الوزارة‪.‬‬

‫‪ -‬عقد الزواج ‪ +‬تعبئة مطبوع التصريح بمهام الزوج ؛‬

‫‪ -‬إذا كان الزوج موظفا باإلدارة العمومية‪ ,‬يرفق التصريح بشهادة العمل ؛‬
‫‪ -‬إذا كان الزوج تابعا للقوات المسلحة الملكية‪ ،‬يرفق التصريح بشهادة العمل مع إثبات رقم التسجيل باإلضافة إلى رقم التأجير؛‬

‫‪ -‬إذا كان الزوج يشتغل بالقطاع الخاص‪ ،‬يرفق التصريح بشهادة من الصندوق الوطني للضمان االجتماعي تثبت فيما إذا كان له الحق في‬
‫االستفـادة من التعويضات العائلية أم ال ؛‬

‫‪ -‬إذا كان الزوج تاجرا‪ ،‬يرفق التصريح بنسخة من السجل التجاري إذا كان يتوفر على هذا السجل ؛‬

‫وإذا لم يكن يتوفر على السجل المذكور‪ ،‬يتعين اإلدالء بشهادة من السلطات المحلية تثبت أنه يمارس التجارة لحسابه الخاص‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كان الزوج ينتمي لهيأة مهنية‪ ،‬يتعين اإلدالء بشهـادة من هذه الهيـأة (هيأة األطباء‪ ،‬هيأة المحامين‪...‬الخ) ؛‬

‫‪ -‬إذا كان الزوج بدون شغل‪ ،‬يرفق التصريح بشهادة عدم الشغل مع إثبات تاريخ التوقف عن العمل ‪ +‬قرار االستقالة أو قرار اإلعفاء إذا كان زاول‬
‫الوظيفة من قبل ‪.‬‬

‫* يتعين على المعني باألمر أن يدلي بالوثيقة األصلية (أو نسخة مصادق عليها طبق األصل) مصحوبة بنسخة واحدة‪.‬‬

‫ازدياد مولود‪:‬‬

‫اإلجراءات اإلدارية‬

‫الوثائق * المكونة للملف‬

‫***‪ ;195‬بالنسبة للمستفيدين‪:‬‬

‫‪ -‬إعداد الوثائق المتعلقة بالتصريح باالزدياد وتسليمها للرئيس المباشر‪.‬‬

‫***‪ ;195‬المعالجة اإلدارية‪:‬‬

‫‪ -‬التأكد من صحة الوثائق المطلوبة ومطابقة النسخ لألصل ؛‬

‫‪ -‬تسليم المعني باألمر وصل إيداع الملف ؛‬

‫‪ -‬التأكد من جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية اإلدارية للمعني باألمر (رقم التأجير‪ ،‬رقم البطاقة الوطنية‪...‬الخ) ؛‬

‫‪ -‬إعداد بطاقة تقديم في نسختين‪ :‬ترفق األولى بأصول وثائق التصريح بالزواج (الجزء اإلداري) والتي يجب االحتفاظ بها بالملف اإلداري للمعني‬
‫باألمر‪ ،‬والثانية تضم نسختين من كل وثيقة مصادق عليهما من طرف المصلحة المعنية على صعيد األكاديمية (الجزء المالي) ؛‬

‫‪ -‬مسك المعطيات وفق البرنام المعد لهذا الغرض ؛‬

‫‪ -‬إرسال الملفات موقعة من طرف السيد مدير األكاديمية ومصحوبة بالتسجيل المعلومياتي المطابق إلى مصالح الخزينة العامة المعتمدة لدى هذه‬
‫الوزارة‪.‬‬

‫***‪ ;195‬بالنسبة للزوج الموظف ‪:‬‬

‫‪ -‬عقد ازدياد المولود ؛‬

‫‪ -‬نسخة مصادق عليها من عقد الزواج إذا لم يدل بهذه الوثيقة من قبل‪.‬‬
‫***‪ ;195‬بالنسبة للزوجة الموظفة‬

‫عقد ازدياد المولود ‪ +‬وثيقة تثبت عدم حصول الزوج على التعويضات العائلية ‪ +‬شهادة العمل أو عدم العمل بالنسبة للزوج إذا كانت التعويضات‬
‫العائلية تمنح للزوجة‪.‬‬

‫* يتعين على المعني باألمــر أن يدلـي بالوثيقـة األصليـة (أو نسخة مصادق عليها طبق األصل) مصحوبة بنسخة واحدة ‪.‬‬

‫مالحظات هامة‪:‬‬

‫· عند وفاة االبن (ة) يتعين اإلدالء بعقد الوفاة ؛‬

‫· بالنسبة للموظفة العازبة التي ال تتوفر على عقد الزواج‪ ،‬يخول لها االستفادة من التعويض عن االزدياد عن االبن المثبت بنوته إليها عمـال‬
‫بالفصل الثانـي (الفقرة ‪ )4‬من المرسـوم ‪ 2.58.1381‬بتاريخ ‪ 27‬نوفمبر ‪. 1958‬‬

‫الطالق والحضانة‬

‫اإلجراءات اإلدارية‬

‫الوثائق * المكونة للملف‬

‫***‪ ;195‬بالنسبة للمستفيدين‪:‬‬

‫‪ -‬إعداد الوثائق المتعلقة بالطالق والحضانة وتسليمها للرئيس المباشر‪.‬‬

‫***‪ ;195‬المعالجة اإلدارية‪:‬‬

‫‪ -‬التأكد من صحة الوثائق المطلوبة ومطابقـة النسخ لألصـل ؛‬

‫‪ -‬تسليم المعني باألمر وصل إيداع الملف ؛‬

‫‪ -‬التأكد من جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية اإلدارية للمعني باألمر(رقم التأجير‪ ،‬رقم البطاقة الوطنية‪...‬الخ) ؛‬

‫‪ -‬إعداد بطاقة تقديم في نسختين‪ :‬ترفق األولى بأصول وثائق التصريح بالزواج ( الجزء اإلداري ) والتي يجب االحتفاظ بها بالملف اإلداري‬
‫للمعني باألمر‪ ،‬والثانية تضم نسخة من كل وثيقة مصادق عليها من طرف المصلحة المعنية على صعيد األكاديمية (الجزء المالي) ؛‬

‫‪ -‬مسك المعطيات وفق البرنام المعد لهذا الغرض ؛‬

‫‪ -‬إرسال الملفات موقعة من طرف السيد مدير األكاديمية ومصحوبة بالتسجيل المعلومياتي المطابق إلى مصالح الخزينة العامة المعتمدة لدى هذه‬
‫الوزارة‪.‬‬

‫***‪ ;195‬في حالة عدم وجود أوالد‪:‬‬

‫عقـد الطالق ‪.‬‬

‫***‪ ;195‬عند وجود األوالد‪:‬‬


‫أ – إذا كان(ت) الحاضن(ة) موظفـا(ة)‪:‬‬

‫‪ -‬عقد الطالق فقط إذا كان يتضمن إسم الشخص الذي أسندت له الحضانة ؛‬

‫‪ -‬إذا لم يتضمن عقد الطالق إسم الحاضن(ة) يجب اإلدالء بأمر قضائي أو محرر يتبت تغيير الحضانة‪.‬‬

‫ب – إذا لم (ت)يكن الحاضن(ة) موظفا(ة) ‪:‬‬

‫‪ -‬نسخة من بطاقة التعريف الوطنية للحاضن (ة) ؛‬

‫‪ -‬طلب خطي يثبت العنوان الدائم والقار للحاضن(ة) باإلضافة إلى عقد الطالق والعقد العدلي إذا لم يتضمن عقد الطالق إسم الحاضن(ة) ؛‬

‫‪ -‬أرمة الشيك أو شيك ملغى ؛‬

‫‪ -‬عقد عدلي بالتنازل عن الحضانة إذا تنازلت الحاضنة عن هذا الحق لفائدة األب‬

‫* يتعين على المعني باألمـر أن يدلي بالوثيقة األصلية (أو نسخة مصادق عليها طبق األصل) مصحوبة بنسخة واحدة ‪.‬‬

‫مالحظات هامة ‪:‬‬

‫· في حالة الرجعة‪ ،‬يتعين اإلدالء بعقد الرجعة‪ ،‬وتسقط الحضانة تلقائيا ؛‬

‫· اإلدالء بعقد عدلي بالتنازل عن الحضانة إذا تنازلت الحاضنة لهذا الحق لفائدة األب أو أحد األصول المرتبة حسب مدونة األسرة ‪.‬‬

‫‪ -43‬بين طبيعة العالقة بينك وهيأة التأطير والمراقبة التربوية؟‬

‫‪ -44‬ابرز بعض مجهوداتك المحتملة لتفعيل األندية التربوية؟‬

‫‪ -45‬ما هي تدخالتك التربوية ‪-‬النفسية‪-‬البيداغوجية ‪...‬بخصوص التالميذ ذوو االحتياجات الخاصة بمؤسستك؟‬

‫‪ -46‬حدد الهيئات التي يتكون منها موظفو وزارة التربية الوطنية؟‬

‫‪-1‬هيئة التأطير والمراقبة التربوية(المفتشون)‬

‫‪-2‬هيئة رجال ونساء التعليم‬

‫‪-3‬هيئة تسيير المصالح االقتصادية‬

‫‪-4‬هيئة التوجيه والتخطيط التربوي‬

‫‪-5‬هيئة التوثيق المدرسي والجامعي‬

‫‪ -6‬هيئة الحراسة التربوية‬

‫‪ -7‬هيئة محضري المختبرات المدرسية والجامعية‬

‫‪ -47‬حدد مهام األعوان بمؤسستك في ضوء المذكرة ‪156‬؟‬


‫العون هو كل شخص تم تعيينه لشغل وظيفة عمومية خارج األحكام المنظمة لولوج الوظيفة العمومية‪ ،‬المنصوص عليها في النظام األساسي العام‬
‫للوظيفة العمومية ونصوصها التطبيقية‪..‬‬

‫هناك أربعة أصناف من األعوان‪ :‬المتعاقدين‪ ،‬المؤقتين‪ ،‬المياومين والعرضيين‪.‬‬

‫المتعاقدون هم األعوان الذين يتم تعيينهم بناء على عقود القانون العام خارج األحكام المنظمة للوظيفة العمومية‪ .‬ويتم هذا التعيين وفق نفس‬
‫الرقم االستداللي المتطابق للرقم االستداللي الخاص بالموظفين النظاميين المماثلين لهم‪ .‬كما أن ترقيتهم تخضع لنفس القواعد التي تخضع لها‬
‫ترقية الموظفين الرسميين‪.‬‬

‫المؤقتون هم األعوان الذين يخضعون لنظام أساسي خاص ومرتبون في سالليم األجور من ‪ 1‬إلى ‪ ، 7‬ويتوفرون على كل الشروط النظامية‬
‫المطلوبة لولوج إطار مطابق‪ .‬كما أن تعيينهم لم يقع على إثر اجتياز مباراة أو امتحان أو المشاركة في دورة تكوينية مسبقة‪ .‬ويتم تعيين هذه‬
‫الفئة من األعوان بناء على رسالة التزام لمدة غير محددة‪ .‬تتحمل مرجع التدبير المندمج لموظفي الدول ‪ GIPE‬تدبير هذه الفئة من األعوان‪ ،‬ويتم‬
‫صرف أجورهم من طرف المركز الوطني للرواتب ‪.CNT‬‬

‫المياومون والعرضيين هم أعوان دائمون جرى توظيفهم لفترة غير محددة وخارج األنظمة األساسية للوظيفة العمومية أو األحكام التي ينص‬
‫عليها النظام األساسي الخاص باألعوان المؤقتين‪.‬يتقاضى األعوان العرضيون‪ ،‬في غالب األمر‪ ،‬أجورهم مباشرة من شساعة األمرين بالصرف‪.‬‬

‫يشغل بعض األعوان العرضيين مناصب مالية ويتقاضون أجورهم من المركز الوطني للرواتب ‪ .CNT‬يتم تمييزهم عن األعوان العرضيين الذين‬
‫يتقاضون أجورهم مباشرة من إدارتهم المعنية‪ ،‬باستعمال مصطلح "دائم" على مستوى مرجع التدبير المندمج لموظفي الدولة ‪ GIPE‬للتعبير عن‬
‫هذه الفئة من األعوان‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن مصطلح "العون " يستعمل على مستوى نظم المعلومات (وخاصة في سياق مرجع التدبير المندمج لموظفي الدول ‪)GIPE‬‬
‫للتعبير عن جميع موظفي الدولة دون تمييز بين األعوان والموظفين‪.‬‬

‫‪ -48‬بين بعض مجهوداتك لالرتقاء بالتواصل الداخلي بمؤسستك من اجل تجويد العرض اإلداري‪-‬التربوي‪-‬البيداغوجي؟‬

‫‪ -49‬بين المراقبة اإلدارية والطبية التي تخضع لها الرخصة المرضية‪-‬الصحية‪-‬‬

‫من خالل قراءة المذكرة والمرسوم المشار اليه المتمم لقانون الوظيفة العمومية في الجانب المتعلق بالرخص يمكن الوقوف علي جانبين مهمين‬
‫هما‪:‬‬

‫المراقبة االدارية‬

‫المراقبة باجراء عملية الفحص المضاد‪.‬‬

‫فالمادة الثالثة من المرسوم المذكور تولي اهتماما الى المراقبة االدارية وفي حالة عدم االقتناع يمكن تخضع االدارة الموظف الي الفحص المضاد‬
‫( اذا توفرت لالدارة قناعة بعدم صحة المعلومات التي تتضمنها الشهادة الطبية المدلى بها من طرف الموظف ‪،‬يمكن لها ان تخضع المعني باالمر‬
‫لفحص مضاد يقوم به طبيب تعينه لهذه الغاية‪ ،‬او عند االقتضاء‪ ،‬اللجنة الطبية االقليمية المتواجدة في مقر اقامة الموظف او اقرب نقطة من مقر‬
‫اقامته)‪ ...‬ان التطبيق الفعلي لهذه المذكرة ابعد المراقبة االدارية كل البعد واكتفى بجانب الفحص المضاد مما ادى الى عدم الثقة بين االدارة‬
‫والموظف‪ ،‬وادى الي تشنجات كثيرة وامتعاضات في عدد من صفوف رجال التعليم ‪ ،‬مما حول المذكرة الى سيف في يد بعض من هم يسيرون‬
‫دوالب الموارد البشرية في بعض االقاليم‪ ..‬وكان عليهم قراءة المرسوم المذكور واالنتباه الي التوازن المشار اليه في المادة الثالثة في فقرتها‬
‫الثانية (ويتعين على االدارة القيام بالمراقبة الطبية واالدارية خالل الفترة التي تغطيه الشهادة الطبية المدلي بها من طرف الموظف) وهو توازن‬
‫لم توليه المذكرة االهتمام الالزم بنصها كما في المرسوم( خالل الفترة التي تغطيها الشهادة الطبية)‬

‫فكيف يمكن معالجة هذه الظاهرة التي احدثت ردودا وتشنجات؟ اليمكن معالجة هذه الوضعية اال بتقديم المراقبة االدارية على المراقبة الصحية ‪،‬‬
‫وبالثقة باالدارة وعند الحديث عن االدارة‪ ،‬يجب البدء بالمدير اوال النه هو المرافق لالستاذ ‪،‬والذي يقضي معه قطعة من العمر في حيز اسمه‬
‫المدرسة او االعدادية او الثانوية الخ ‪ ..‬فما معنى ان يشهد المدير في تعليقه على الشهادة الطبية بما يبين ان االستاذ عليه حالة المرض وتصل‬
‫الشهادة الى النيابة ويرمي بتعليقه في سلة المهمالت ‪ ،‬ويتولي المشرف على الموارد البشرية بسلطته التي ال تنبني على اي اساس سوى عدم‬
‫الثقة في المدير بارسال االستاذ الي الفحص المضاد‪ ..‬فاي ادارة هذه واي سلطة للمدير ‪...‬؟ فكأن على المشرف على الموارد البشرية ان يقوم‬
‫مقام المدير ‪ ،‬او يستدعي االستاذ الي النيابة ليتحقق من ما علق عليه المدير بنفسه‪..‬‬

‫ان سلطة المدير يجب اخذها باالعتبار واعطاؤها المصداقية والثقة من الرؤساء‪ ..‬اني ال قول بان جميع المديرين فالغالبية وهلل الحمد منهم‬
‫يتحلون بالفضيلة واالخالق العالية مما ال يجعلهم في محل شك كالذي تراه المادة الثالثة من المرسوم بمحل الريبة بقولها اذا ( اذا توفرت لالدارة‬
‫قناعة بعدم صحة المعلومات‪ )...‬فلكل قاعدة استثناء وهذا حال البشر‪ ..‬كما يمكن ثانيا ان تكون المراقبة االدارية بانتداب بعض من يتمتعون‬
‫بالموضوعية والثقة ايضا من ثالثة موظفين في شكل لجينة لزيارة المريض في بيته وقت مرضه ‪ ،‬والتحقق من ما الم به فحال المريض ال تخفى‬
‫على كل من له قدرة تمييزية في حدها المتوسط ‪ ،‬وهذه المراقبة لها من الجانب االنساني ما غاب على من قدم المراقبة الصحية بعملية الفحص‬
‫المضاد ففيها المشاركة الوجدانية وتبادل للمشاعر واطالع على احوال المريض التي قد تكتنفها عوائق ال قدر هللا‪ ،‬وتنتهي بتقرير بسيط‬
‫جدابكلمات تتعلق بقناعتهم بمرضه او بعدم قناعتهم بمرضه كما توصي به المادة الثالثة ليستلزم االمر بعد ذلك الخطوة الثانية وهي العرض على‬
‫الطبيب الذي تعينه االدارة او اللجنة االقليمية ‪...‬‬

‫ان الدافع الى بسط هذا التحليل هو مساعدة االدارة واقصد بها كل من له حق الوالية االدارية على الموارد البشرية لتجنب ما ال حظته ووقفت عنه‬
‫وقرات عنه في مواقع الكترونية من غضب واستنفارات من قبل االساتذة ‪ ،‬هذه التشنجات التي كان على االدارة احتسابها اوال وهي تجشم‬
‫المريض كلفة النقل من مكان بعيد عن اللجنة الطبية الي مكان تواجدها‪ ،‬وهو ال زال في حالة المرض او النقاهة‪ .‬تجشمه من العبء المالي في‬
‫النقل ذهابا وايا وقد تتعدد المرات للمثول امام اللجنة االقليمية مرارا لعدم وجود الطبيب او لتغيبه حيث يعود بخف حنين وهذا غير خاف على‬
‫الجميع‪..‬خصوصا وان بعض االقاليم تركز الفحص المضاد في المستشفيات االقليمية وال تعمل على تعداد مراكز الفحص بالرغم من المادة الثالثة‬
‫من المرسوم تشير بوضوح الي التوجه الى (اقرب نقطة من مقر اقامته ) مسكن المريض وهذا غير معمول به مطلقا ‪..‬فالمسافة بين مراكز‬
‫الفحص قد تصل في بعض االقاليم الى مئات الكلمترات وفي حالة وجود الطبيب تمتنع ادارة المستشفى من اعطاء شهادة الحضور الى المريض‬
‫لتكون حجة اذا ماسئل عن سبب المثول مرة ثانية‪ ..‬هذا قليل من كثير‪ ..‬دون نسيان الحاالت النفسية المهزوزة التي يكون عليه المريض ‪.‬‬

‫انه كثيرا ما يفهم من المذكرات الجانب السلطوي ا غير كالية العرض على اللجنة الصحية كما هو معمول بهذه المذكرة رقم ‪، 19‬و يغفل الجانب‬
‫االداري المتعلق بالتحري والتحري الموضوعي الذي غاب على بعض من يوجدون على راس الموارد البشرية فلو مال اليه هؤالء لجنبوا االدارة‬
‫التشنجات من جهة ولوجدوا ان الحاالت المعروضة على هذه اللجان الصحية قليلة جدا وال أراحوا وزارة الصحة العمومية من تخصيص طبيب‬
‫الى هذه الفحوصات التي قد تصادف الصواب والمصادقة على الحالة المرضية‪ ..‬لينصرف هذا الطبيب الي اعمال اخرى المجتمع في حاجة اليها‬
‫في بيئات يسودها الفقر والحاجة‬

‫‪ -50‬حدد بعض تصوراتك لالعتناء بالفضاء الداخلي والخارجي لمؤسستك؟‬

‫‪ -51‬حدد أهم مضامين المقرر الوزاري التنظيمي للسنة الدراسية‪.2014-2013‬‬

‫‪ -52‬حدد أهم الوثائق التي ستتضمنها السبورة المرجعية بمكتبك‪.‬‬

‫‪ -53‬قدم أهم المضامين التي يمكن أن تقدمها كمشروع للقانون الداخلي لمؤسستك في اجتماع مجلس التدبير‪.‬‬
‫صياغة القانون الداخلي‪:‬‬

‫‪ -‬المؤسسة التعليمة خاضعة للقانون‪.‬‬

‫‪ -‬تتطلب الحياة المدرسية النظام واالنضباط وفق قوانين جماعية تقوم على ثقافة الحقوق والواجبات والمسؤوليات في إطار تعاقدي واضح‬
‫يتجسد على مستوى المؤسسة التعليمية في نظامها الداخلي‪.‬‬

‫النظام الداخلي يحدد‪:‬‬

‫‪ -‬أوقات فتح وإغالق المؤسسة وكذا فترات االستراحة؛‬

‫‪ -‬شروط ولوج المؤسسة ؛‬

‫‪ -‬تنظيم العالقات بين المتعلمين واألطر التربوية واإلدارية وآباء وأولياء المتعلمين؛‬

‫‪ -‬تذكير بأدوار ومهام ممثلي األقسام ؛‬

‫‪ -‬تنظيم فضاءات وأزمنة المؤسسة؛‬

‫‪ -‬الحقوق والواجبات؛‬

‫‪ -‬المحظورات والعقوبات؛‬

‫‪ -‬جراءات الوقاية والسالمة‪.‬‬

‫متى؟‬

‫‪ -‬يتم تقديم القانون الداخلي للمؤسسة خالل االجتماع التمهيدي للدخول المدرسي بعد دراسته ومناقشته داخل مجلس التدبير‪.‬‬

‫‪ -‬يتلى على التالميذ في األقسام في بداية السنة الدراسية‪.‬‬

‫‪ -‬تسلم نسخة منه ألولياء التالميذ الجدد عند تسجيلهم ‪.‬‬

‫‪ -‬سواء كان مطابقا للقانون الداخلي للسنة الماضية أو تم إدخال تعديالت عليه‪،‬‬

‫يجب التصويب عليه من طرف مجلس التدبير‪.‬‬

‫التقييم ‪:‬‬

‫‪ -‬ينبغي مراعاة خضوع مواد النظام الداخلي وتطابقها مع التشريعات الجاري العمل بها وانسجامها مع المبادئ العامة للتربية وحقوق‬
‫اإلنسان‪.‬‬

‫الصياغة‪:‬‬
‫‪ -‬تتم صياغة القانون الداخلي للمؤسسة بغاية توجيهة لجميع الفاعلين والشركاء المنخرطين في الحياة المدرسية لضمان حسن تسيير‬
‫المؤسسة‪ ،‬فينبغي أن تكون صياغة مواده دقيقة واضحة وبسيطة ومقتضبة‪ ،‬بحيث تتم قراءتها وفهمها من طرف الجميع وال تكون مجاال للتأويل‬
‫الخاطئ‪.‬‬

‫اإلعالم‪:‬‬

‫‪ -‬بعد مصادقة مجلس التدبير على القانون الداخلي يرسل إلى األكاديمية للمصادقة عليه‪.‬‬

‫‪ -‬يتم عرضه في مكان مفتوح في وجه الجميع (مدخل المؤسسة‪ -‬سبورة خاصة بالملصقات‪)...‬‬

‫وفي جميع األقسام حيث ينبغي تالوته وشرحه للتالميذ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا توفرت اإلمكانيات يوجه إلى اآلباء عن طريق أبنائهم أو بواسطة جمعية اآلباء‪.‬‬

‫‪ -54‬قدم نبذة مختصرة حول مكونات محضر تسلم مهامك كمدير جديد بمؤسستك‪.‬‬

‫ينبغي أن يشتمل محضر تسليم المهام على المعلومات التالية‪:‬‬

‫أ‌‪ -‬التاريخ‪ ،‬المؤسسة‪ ،‬البلدة‪،‬ممثل المصلحة المشرفة‪،‬اسم ورقم تأجير كل من المسؤول الجديد والقديم‪،‬أسماء باقي الحاضرين‪،‬وأرقام تأجيرهم‬
‫ووظائفهم‪.‬‬

‫ب‌‪ -‬األطر العاملة بالمؤسسة‪،‬ملفاتها أو أوراقها الشخصية‪.‬‬

‫ت‌‪ -‬التالميذ‪:‬هيكل المؤسسة(الخريطة المدرسية)‪،‬لوائح التالميذ بجميع األقسام‪،‬ملفاتهم وأوراقهم الشخصية وسجالتهم‪.‬‬

‫ث‌‪ -‬التجهيز العام‪ :‬حالة البنايات ‪،‬االثات المدرسي‪،‬تجهيز المكاتب‪،‬وسائل التعليم‪،‬الخزانة المدرسية‪،‬السكنى‪،‬تجهيزات المطعم‪،‬أشياء مختلفة‪.‬‬

‫ج‌‪ -‬الوثائق االدارية‪:‬المستندات‪،‬المذكرات‪،‬المناشير‪،‬السجالت‪،‬الدفا تر‪،‬الملفات‪،‬اللوائح‪ ،‬محاضر االجتماعات‪،‬محاضر االمتحانات‪،‬مطبوعات‬


‫متنوعة‪.‬‬

‫ح‌‪ -‬الوضعية التربوية‪:‬التنظيم التربوي‪،‬المناهج التعليمية‪،‬مطبوعات تربوية‪،‬مشاكل ومشاريع‪.‬‬

‫خ‌‪ -‬الحالة المادية‪:‬االعتمادات‪،‬الديون‪،‬المطعمـ ومواده‪،‬المستفيدون منه‪.‬‬

‫د‌‪ -‬الشؤون االجتماعية‪:‬جمعية آباء التالميذ‪،‬جمعيات أخرى‪،‬أنشطة تعاونية‪....‬ـ‬

‫ذ‌‪ -‬التصريحات والتحفظات من طرف المسؤول السابق والمسؤول الجديد‪.‬‬

‫ر‌‪ -‬خاتمة‪:‬قد يشار فيها إلى الطابع الذي ساد عملية تسليم المهام‪،‬أو ارتسامات أعضاء اللجنة‪،‬أو غير ذلك‪.‬‬

‫‪ -55‬وضح مضامين محضري الدخول والخروج بالنسبة األطر اإلدارية والتربوية‪.‬‬

‫‪ -56‬قدم بعض المبادرات لمواجهة الظواهر اآلتية‪:‬االكتظاظ ‪ +‬العنف المدرسي ‪ +‬تغيبات التالميذ ‪ +‬ضعف المستوى الدراسي للمتعلمين‬
‫‪+‬االنقطاع الدراسي‪..+‬‬

‫‪ -57‬اذكر بعض الوثائق اإلدارية التي يتوصل بها المدرس‪-‬ة‪ -‬عن طريق السيد المدير؟‬

‫‪ -58‬اذكر بعض مظاهر عمل لجن الصحة المدرسية بمؤسستك؟‬


‫‪ -59‬وضح توجيهاتك كمدير للمدرسين الجدد الذين سيلتحقون بمؤسستك؟‬

‫‪ .‬التعامل مع األستاذ(ة) الجديد(ة)‬

‫‪ .1‬رحب باألستاذ(ة) الجديد(ة)‪ ،‬وقدمه لزمالئه‪.‬‬

‫‪ .2‬يسر له االستقرار والتكيف مع المهنة الجديدة‪.‬‬

‫‪ .3‬اغرس في نفسه حب المهنة‪ ،‬وعامله باحترام وإنصاف‪.‬‬

‫‪ .4‬اجعل قيامك بمهامك قدوة حسنة له في أداء مهامه‪.‬‬

‫‪ .5‬أرشده ليكون قدوة للمتعلمين قوال وعمال‪.‬‬

‫‪ .6‬وجهه للتعامل الجيد مع زمالئه وتالمذته‪.‬‬

‫‪ .7‬عوده االلتزام بمواعيد الحضور واالنصراف ودخواللحصص‪.‬‬

‫‪ .8‬شجعه على المشاركة في األنشطة المدرسية‪.‬‬

‫‪ .9‬اربط الصلة بينه وبين أستاذ متميز يمكن أن يساعده‪.‬‬

‫‪ .10‬أجب عن استفساراته بصدر رحب‪.‬‬

‫‪ .11‬تعرف قدراته واستعداداته‪ ،‬واعتن بزيارته في القسم وتوجيهه لتجاوز الصعوبات‪.‬‬

‫التعامل مع األستاذ(ة) القديم(ة) الوافد(ة) على المدرسة‬

‫‪ .1‬استفد من الخطوات الواردة في التعامل مع األستاذ الجديد‪.‬‬

‫‪ .2‬ابدأ معه صفحة جديدة إن كانت لديه مشكالت في المدرسة التي انتقل منها‪.‬‬

‫‪ .3‬تجاهل أي معلومة سلبية عنه من أي شخصكان‪.‬‬

‫‪ .4‬اعمل على االستفادة مما لديه من خبراتوتجارب سابقة‪.‬‬

‫‪ -60‬كيف يتم تنظيم شهادة الكفاءة التربوية؟‬

‫***‪ ;195‬الجوانب التنظيمية‬

‫‪ ü‬إعداد وإصدار المذكرة التنظيمية الخاصة بامتحان شهادة الكفاءة التربوية؛‬

‫‪ ü‬ضبط خريطة مراكز االمتحان ومراكز التصحيح ؛‬

‫‪ ü‬تحديد قائمة بأسماء رؤساء ومنسقي وأعضاء لجان إعداد المواضيع وإصدار المقرر ؛‬

‫‪ ü‬تسليم المواضيع إلى رؤساء مراكز االمتحان؛‬

‫‪ ü‬تسلم المحاضر ومراقبتها ؛‬

‫‪ ü‬تنظيم المداوالت واإلعالن عن النتائج ؛‬

‫‪ ü‬ضبط إحصائيات المترشحين حسب الفئات المعنية باالمتحان وإعداد لوائح بشأنها ؛‬
‫‪ ü‬إعداد وإصدار مذكرة تنظيمية في شأن الموظفين المعفيين من اجتياز امتحانات الكفاءة التربوية ؛‬

‫‪ ü‬إعداد وإصدار قرار فتح االمتحانات ؛‬

‫‪ ü‬إعداد اإلعالن عن تنظيم االمتحانات ونشره في الصحف الوطنية‪.‬‬

‫***‪ ;195‬المعالجة اإلدارية‬

‫‪ ü‬نشر اإلعالن عن امتحان الكفاءة التربوية بالمؤسسة ؛‬

‫‪ ü‬تسلم ملفات الترشيح الجتياز امتحان الكفاءة التربوية ؛‬

‫‪ ü‬توقيع طلبات الترشيح ؛‬

‫‪ ü‬تحديد مراكز االختبارات وتهيئتها ؛‬

‫‪ ü‬تكوين لجنة جهوية تتكلف بوضع برنامج عمل مدقق لالختبارات وتتبع سير مختلف مراحلها وتكون هذه اللجنة تحت اإلشراف المباشر للسيد‬
‫مدير األكاديمية ؛‬

‫‪ ü‬تسلم لوائح وملفات المترشحين وضبط أعدادهم ووضـع قوائم بأسمائهـم تتضمن معلومات حول مقرات عملهم ‪ ،‬وتاريخ نجاحهم في‬
‫االختبارات الكتابية أو حصولهم على شهادة التخرج من مراكز التكوين ‪ ،‬ودورات االختبارات العملية والشفوية التي سبق أن اجتازوها ؛‬

‫‪ ü‬تحديد مراكز إجراء االختبارات العملية والشفوية على أساس تسهيل المأمورية على المترشحين وعلى أعضاء لجن االختبارات حسب أعداد‬
‫المترشحين ؛‬

‫‪ ü‬توجيه االستدعاءات إلى المترشحين الجتياز االختبارات‪.‬‬

‫‪ -61‬ما الفرق بين قرار التسمية وقرار الترسيم للمدرس‪-‬ة‪-‬؟‬

‫قرار التسمية‪:‬ا لتسمية هي اإلجراء الذي يتم بموجبه التعيين في منصب أو وظيفة عمومية طبقا للتشريع المعمول به في مجال الوظيفة العمومية‪.‬‬

‫قرار الترسيم‪ :‬الترسيم هو عملية يتم بموجبها تثبيت الموظف المتمرن أو العون العرضي أو المؤقت أو المياوم بأحد األسالك اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -63‬ما هي التدابير التي ستعتمدها في الدخول المدرسي الجديد؟‬

‫‪ -64‬حدد بعض االكراهات التي ال تزال تواجه مهام اإلدارة التربوية؟‬

‫في غياب التكوين و التكوين المستمر لفائدة مديري المدارس االبتدائية‪ ،‬يمكن التأكيد على أن اإلدارة التربوية تقوم على التجربة الشخصية و‬
‫االقتصار علىالتدبيراليومي و عدم االرتكاز على قواعد و أسس عملية في مزاولة المهام و االختصاصات بل يصل األمر إلى اختزال مهام المدير‬
‫في انجاز تقارير بكيفية شكلية يكون الغرض منها أن تصل فقط إلى الجهات اإلقليمية أو الجهوية و يغيب المواقع و البعدالتربويالمنشود في‬
‫الممارسة اإلدارية‪.‬‬

‫و من تجليات ما تمت اإلشارة إليه‪:‬‬


‫‪ -‬عدم انجاز الزيارات الصفية التي تقتضيها مهمة تتبع و تأطير عمل المدرسين و االكتفاء في أحسن األحوال في وضع خاتم المؤسسة على‬
‫وثائق األستاذ‪...‬‬

‫‪ -‬التعامل الشكلي مع معطيات المراقبة المستمرة دون الرقي بهذه الممارسة إلى مستوى التقويم و الحال أن المدير مطالب بتتبع حصيلة التالميذ‬
‫و مراقبة عمل األساتذة في هذا المجال بغرض الرفع من مردودية العماللتربوي‪.‬‬

‫‪ -‬النقص في ضبط أدوات و آليات التراسالإلداريو التواصل االستراتيجي إن على المستوى الداخلي أو الخارجي‪.‬‬

‫و إذا كان غياب التكوين األساسي احد العوامل المسؤولة عن واقع اإلدارة فان هناك عامال آخر ال يقل أهمية و خطورة يتمثل في النقص الكبير في‬
‫الموارد البشرية المساعدة للسيد المدير النجاز مهامه اإلدارية الالمتناهية‪ .‬فأعباء اإلدارة تتزايد بشكل مضطرد لما يعرفه و سيعرفه نظامنا‬
‫التعليمي من إصالحات( الميثاق الوطني للتربية و التكوين‪ ،‬البرنامج االستعجالي‪ ،‬جمعية دعم مدرسة النجاح‪ ،‬مشروع المؤسسة‪،‬التدبيربالنتائج‪،‬‬
‫بيداغوجية اإلدماج و غيرها من اإلصالحات التي يعرفها الحقل التربوي‪...‬‬

‫و هذا يؤدي إلى إضافة أعباء إدارية لواقع مثقل باالكراهات ‪ ،‬ذلك أن اغلب المؤسسات التعليمية تقتصر ادارتها على شخص و احد‪ ،‬هو المدير‪ .‬و‬
‫بالرجوع الى مرسوم النظام االساسي نتبين جسامة مسؤوليات مدير المدرسةاالبتدائيةو تعدد مهامه‪ .‬باعتباره رئيسا لمجموعة من المجالس‬
‫التقنية بالمدرسة( مجلس التدبير‪ ،‬المجلس التربوي‪ ،‬المجالس التعليمية‪ ،‬الجمعية الرياضية‪ ،‬جمعية مدرسة النجاح ‪.)...‬ـ‬

‫و في ذلك مهام جديدة تتطلب اخضاع االدارة إلصالحات جذرية‪ ،‬و تمكنها من ان تلعب دورهاالتربويو القيادي و تجعلها اكثر فعالية و اكثر قابلية‬
‫للتكيف مع المستجدات‪ ،‬و اكثر استعدادا لالنخراط االيجابي في مسلسل االصالحات‪ .‬على ان غياب اية حلقة من حلقات المسلسل في أي مجال في‬
‫أي مجال تكون اولى نتائجه مقاومة المنفذين له حيث تقل درجة رضاهم المهني‪.‬علما بان الرضى المهني شرط اساس لالنخراط الفعلي‪ ،‬و بضعف‬
‫درجة الرضى المهني تضيع االهداف و غايات النظامالتربوي‪.‬‬

‫و من اشكاالت التواصل داخل المؤسسة التربوية‪ ،‬عالقة ادارة المؤسسة بجمعية امهات و اباء و اولياء التالميذ التي اكد الجميع ان دورها لم‬
‫يفعل بعد لعدة عوامل من بينها تركيبتها و خضوعها لقوانين تعطي االنطباع لدى المسؤولين عن مكتبها باالستقاللية عن االدارة التربوية‪.‬‬

‫‪ - -‬التعاونية المدرسية‪ :‬مع ان ممارستها قطعت اشواطا ايجابية‪ ،‬اال ان هناك صعوبات مازالت تعترضها‪ ،‬منها عدم وضوح مجاالت صرف‬
‫مداخيلها و ضبط االيقاعات الزمنية لألنشطة التربوية و الثقافية بالنسبة لألساتذة‪.‬‬

‫‪ -65‬وضح مضامين المذكرة الوزارية الخاصة بالنشيد الوطني بالمؤسسات التعليمية؟‬

‫‪ -‬المذكرة رقم ‪ 121‬بتاريخ ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2003‬في موضوع تحية العلم بالنشيد الوطني‪.‬‬

‫‪ -‬وبعد‪ ،‬فلقد صدر بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5378‬بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪ ،2005‬الظهير الشريف رقم ‪ 1-05-99‬المتعلق بخصوصيات علم‬
‫المملكة و بالنشيد الوطني (رفقته نسخة منه)‪ ،‬و الذي يحدد بدقة شكل و محتوى العلم الوطني و كذا كلمات النشيد الوطني و توليفته الموسيقية‪.‬‬

‫‪ -‬و يؤكد الظهير الشريف المذكور على ان العمل الوطني هو اللواء األحمر الذي يتوسطه نجم اخضر خماسي الفروع‪ ،‬محددا خصوصياته على‬
‫الشكل التالي ‪:‬‬

‫‪ - -‬يكون اللواء من ثوب أحمر قان‪ ،‬غير شفاف‪ ،‬و مستطيل الشكل ؛‬

‫‪ - -‬يكون النجم مفتوحا‪ ،‬لونه أخضر كسعف النخيل و يتألف من خمسة فروع مرسومة بشكل متواصل و منسوجا في نفس الثوب بحيث يرى من‬
‫جهتي اللواء‪.‬‬

‫‪ -‬يتجه رأس أحد الفروع إلى األعلى ؛‬

‫‪ - -‬يتعين أن يبلغ علو اللواء ثلثي (‪ )3/2‬طول مخففه ؛‬

‫‪ - -‬يرقم النجم داخل دائرة غير ظاهرة يعادل شعاعها سدس (‪ )6/1‬طول مخفق اللواء و يقع مركزها في نقطة تقاطع الخطوط القطرية غير‬
‫الظاهرة لمستطيل اللواء؛‬
‫‪ - -‬و يمثل عرض كل فرع من فروع النجم ‪ 20/1‬من طوله‪.‬‬

‫و في هذا اإلطار‪ ،‬يشرفني أن ادعوكم إلى التقيد بأحكام الظهير الشريف المشار إليه أعاله عند العمل على تنفيذ مقتضيات المذكرة رقم ‪121‬‬
‫الصادرة في موضوع تحية علم المملكة بالنشيد الوطني‪ ،‬مع ضرورة استيفائه لجميع الخصوصيات المذكورة آنفا و الحرص على نظافته و صفاء‬
‫ألوانه و تغييره عند االقتضاء‪.‬‬

‫‪ -‬و نظرا للمكانة المتميزة التي يحظى بها العلم المغربي و النشيد الوطني في نفوس ووجدان المغاربة جميعا‪ ،‬اعتبارا من كونهما يشكالن إحدى‬
‫الرموز الراسخة التي تكرس حب الوطن و االنتماء إليه‪ ،‬و تأكيدا على أدوار المؤسسة التعليمية في تربية الناشئة على قيم المواطنة و في‬
‫اإلشعاع في محيطها‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم السهر على تعميميها على جميع مؤسسات التربية و التكوين الخاضعة لنفوذكم الترابي‪ ،‬و السالم‪.‬‬

‫‪ -66‬اذكر مدة الزمن المدرسي األسبوعي الخاص للتالميذ‪:‬مثال السنة األولى من التعليم االبتدائي‪..‬‬

‫‪ -67‬اذكر عدد المواد المدرسة للتالميذ السنة الثالثة ابتدائي‪...‬‬

‫‪ -68‬ماذا تعرف عن مذكرة السر المهني؟‬

‫مذكرة السر المهني‪:‬‬

‫تتضمن المذكرة الوزارية رقم ‪ 6‬الصادرة بتاريخ ‪3‬يونيو‪ 1998‬حول التحفظ والمحافظة على سر المهنة‪:‬‬

‫‪ -1‬يلتزم الموظفون بواجب التحفظ الذي هو عبارة عن االحتراس واالعتدال في التعبير عن اآلراء قوال وفعال‪،‬وهذا االلتزام تتلطف حدته‬
‫وصرامته حسبما يكون الموظف في حالة القيام بعمله او بمناسبته او موجودا خارج ممارسته لمهامه‪،‬ويجدر التذكير أن الفصل ‪ 18‬من النظام‬
‫األساسي للوظيفة العمومية‪،‬ينص على ان كل موظف ملزم بكتم سر المهنة في كل ما يخص االعمال واالخبار التي يحملها اثناء تادية مهامه او‬
‫بمناسبة مزاولتها‪،‬‬

‫‪ -‬يمنع منعا باتا اختالس اوراق المصلحة ومستنداتها او تبليغها للغير بصفة مخالفة للنظام‪.‬‬

‫‪ -3‬يرتكب جريمة افشاء السر المهني ويقع تحت طائلة القانون الجنائي والتأديبي الموظف الذي اطلع بحكم مهامه خصوصيات ادارية او‬
‫اجتماعية او مادية‪-‬الملف الطبي‪+‬النقط‪+‬المرتب‪+‬العقوبات المتخدة ضد بعض الموظفين‪+‬التعيين‪...+‬و يقوم بافشائها دون ضرورة شرعية تذكر‬
‫‪..‬‬

‫‪ -4‬ان القانون الجنائي ‪-‬الفصل ‪ 448‬مثال ‪:‬منفتح أو أخفى أو أتلف‪،‬بسوء نية‪،‬مكاتب أو مراسالت موجهة إلى‬
‫غيره‪،‬وذلكفيغيرالحاالتالمشارإليهافيالفصل‪،232‬يعاقببا لحبس منشهر إلى سنة وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم‪،‬أوبإحدى هاتين العقوبتين‬
‫فقط‪ -.‬يقرر جزاءات زجرية صارمة لمعاقبة من اليحترس في الحفاظ على السر المهني علما بان الجريمة تتحق بمجرد افشاء السر الى االغيار‬
‫ولو بدون نية االضرار‬

‫ملحوظة‪:‬‬

‫في بعض المدن‪،‬وفي بعض االماكن العامة والخاصة‪،‬تنتشر نميمة وغيبة مهنية بين بعض السادة المدرسين والمدرسات‪،‬يقومون بالتشهير‬
‫واالشهار بالخصوصيات االجتماعية والمهنية والمادية واالدارية‪ ...‬لبعض زمالئهم في العمل‪.‬‬

‫‪ -69‬تحدث عن القاعة متعددة الوسائط بمؤسستك ودورك لتطوير أدائها ومرد وديتها؟‬

‫‪ -70‬حدد بعض مظاهر تمثيلك الخارجي لمؤسستك؟‬

‫من بين هذه الوظائف والعالقات‪:‬‬

‫‪ -‬انفتاح المؤسسة على محيطها ونسج عالقات جديدة مع المجتمع المحلي‪.‬‬


‫‪ -‬نشر ثقافة الشراكة وتخويل المدير صالحية إبرام اتفاقيات للشراكة وعرضها للموافقة على األكاديمية المعنية‬

‫‪ -‬مساهمة شركاء المدرسة في مجلس التدبير والمجلس التربوي ومجالس األقسام‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم خدمات تربوية وتثقيفية مختلفة منها على الخصوص (المادة ‪:)4‬‬

‫· إنجاز برامج للتكوين والتكوين المستمر لفائدة العاملين بالمؤسسة أو بمؤسسات أخرى؛‬

‫· الجمع بين التربية النظامية والتربية غير النظامية على سبيل التعاقب‪ ،‬وإنجاز برامج للدعم التربوي ومحاربة األمية؛‬

‫· استضافة العروض العلمية والثقافية والفنية والرياضية والتكنولوجية‪.‬‬

‫‪ -71‬اذكر مجالس المؤسسة وما هي أشكال عالقتك بها؟‬

‫* المادة ‪ :18‬مهام مجلس التدبير‬

‫‪ -‬يتولى مجلس التدبير المهام التالية‪:‬‬

‫‪ - -‬اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل وعرضه على مصادقة مجلس األكاديمية‬
‫الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛‬

‫‪ -‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من قبله؛‬

‫‪ -‬دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازه؛‬

‫‪ -‬االطالع على القرارات الصادرة عن المجالس األخرى ونتائج أعمالها واستغالل معطياتها للرفع من مستوى التدبير التربوي واإلداري والمالي‬
‫للمؤسسة؛‬

‫‪ -‬دراسة التدابير المالئمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة على ممتلكاتها؛‬

‫‪ -‬إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها؛‬

‫‪ -‬دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية؛‬

‫‪ -‬المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة‪ ،‬والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير اإلداري‬
‫والمالي والمحاسبي للمؤسسة‪.‬‬

‫* المادة ‪ :19‬تشكيلة مجلس التدبير في المدرسة االبتدائية‬

‫‪ -‬يتكون مجلس تدبير المؤسسة من ‪ ...‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪ :‬مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى‬
‫دراسي من مستويات المرحلة االبتدائية‪ ،‬ممثل واحد عن األطر اإلدارية والتقنية‪ ،‬رئيس جمعية آباء وأولياء التالميذ‪ ،‬ممثل عن المجلس الجماعي‬
‫التي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي‪.‬‬

‫‪ -‬ويجوز لرئيس مجلس تدبير المؤسسة أن يدعو لحضور اجتماعات المجلس على سبيل االستشارة كل شخص يرى فائدة في حضوره بما في‬
‫ذلك ممثلين عن تالميذ المدرسة االبتدائية والثانوية اإلعدادية‪.‬‬

‫* المادة ‪ :20‬اجتماعات المجلس‬

‫‪ -‬يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك وعلى األقل مرتين في السنة‪:‬‬
‫‪ -‬دورة في بداية السنة الدراسية‪ ،‬وتخصص لتحديد التوجهات المتعلقة بتسيير المؤسسة وعلى الخصوص‪:‬‬

‫* دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه؛‬

‫* تحديد اإلجراءات المتعلقة بتنظيم الدخول المدرسي‪.‬‬

‫‪ -‬دورة في نهاية السنة الدراسية‪ ،‬وتخصص لدراسة منجزات وحاجيات المؤسسة وبصفة خاصة‪:‬‬

‫* النظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة والمصادقة عليه؛‬

‫* تحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها‪.‬‬

‫* المادة ‪ :21‬مداوالت المجلس‬

‫يشترط لصحة مداوالت مجلس تدبير المؤسسة أن يحضرها ماال يقل عن نصف أعضائه في الجلسة األولى وفي حالة عدم اكتمال النصاب يوجه‬
‫استدعاء ثان في ظرف أسبوع ويكون النصاب بالحاضرين‪.‬‬

‫وتتخذ القرارات بأغلبية األصوات‪ ،‬فإن تعادلت رجح الجانب الذي ينتمي إليه رئيس المجلس‪.‬‬

‫* المادة ‪ :22‬اختيار أعضاء المجلس‬

‫تحدد كيفيات اختيار أعضاء مجلس تدبير المؤسسة بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية‪.‬‬

‫* المادة ‪ :23‬مهام المجلس التربوي‬

‫تناط بالمجلس التربوي للمؤسسة المهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إعداد مشاريع البرامج السنوية للعمل التربوي للمؤسسة وبرامج األنشطة الداعمة والموازية وتتبع تنفيذها وتقويمها؛‬

‫‪ -‬تقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على مجلس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛‬

‫‪ -‬التنسيق بين مختلف المواد الدراسية؛‬

‫‪ -‬إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على األقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعماالت الزمن؛‬

‫‪ -‬برمجة االختبارات واالمتحانات التي يتم تنظيمها على صعيد المؤسسة والمساهمة في تتبع مختلف عمليات إنجازها؛‬

‫‪ -‬دراسة طلبات المساعدة االجتماعية واقتراح التالميذ المترشحين لالستفادة منها وعرضها على مجلس التدبير؛‬

‫‪ -‬تنظيم األنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية‪.‬‬

‫* المادة ‪ :24‬تشكيلة المجلس التربوي في المدرسة االبتدائية‬

‫يتكون المجلس التربوي ‪ ...‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪ :‬مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من‬
‫مستويات المرحلة االبتدائية‪ ،‬رئيس جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة‪.‬‬

‫* المادة ‪ :25‬اجتماعات المجلس‬

‫يجتمع المجلس التربوي بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك وعلى األقل دورتين في السنة‪.‬‬

‫* المادة ‪ :26‬مهام المجالس التعليمية‬

‫تناط بالمجالس التعليمية المهام التالية‪:‬‬


‫‪ -‬دراسة وضعية تدريس المادة الدراسية وتحديد حاجياتها التربوية؛‬

‫‪ -‬مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج الدراسية وتقديم اقتراحات لتجاوزها؛‬

‫‪ -‬التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة؛‬

‫‪ -‬وضع برمجة العمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية؛‬

‫‪ -‬اختيار الكتب المدرسية المالئمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس التربوي قصد المصادقة؛‬

‫‪ -‬تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية؛‬

‫‪ -‬اقتراح برنامج األنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي؛‬

‫‪ -‬تتبع نتائج تحصيل التالميذ في المادة الدراسية؛‬

‫‪ -‬البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية؛‬

‫‪ -‬اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية إلعداد جداول الحصص؛‬

‫‪ -‬إنجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي الخاص بكل مادة دراسية وعرضها على المجلس التربوي وعلى المفتش التربوي للمادة‪.‬‬

‫* المادة ‪ :27‬تشكيلة المجالس التعليمية في المدرسة االبتدائية‬

‫تتكون المجالس التعليمية حسب كل مادة من المواد الدراسية من‪:‬‬

‫أ) بالنسبة للمدرسة االبتدائية والثانوية اإلعدادية‪ :‬مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬جميع مدرسي المادة الدراسية‪.‬‬

‫ب) بالنسبة للثانوية التأهيلية‪...‬‬

‫* المادة ‪ :28‬اجتماعات المجالس التعليمية‬

‫يجتمع المجلس التعليمي لكل مادة دراسية بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وعلى األقل دورتين في السنة‪.‬‬

‫* المادة ‪ :29‬مهام مجالس األقسام‬

‫تناط بمجالس األقسام المهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬النظر بصفة دورية في نتائج التالميذ واتخاذ قرارات التقدير المالئمة في حقهم؛‬

‫‪ -‬تحليل واستغالل نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية؛‬

‫‪ -‬اتخاذ قرارات انتقال التالميذ إلى المستويات الموالية أو السماح لهم بالتكرار أو فصلهم في نهاية السنة الدراسية وذلك بناء على النتائج‬
‫المحصل عليها؛‬

‫‪ -‬دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبت فيها؛‬

‫‪ -‬اقتراح القرارات التأديبية في حق التالميذ غير المنضبطين وفق مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬

‫* المادة ‪ :30‬تشكيلة مجالس األقسام‬

‫تتكون مجالس األقسام ‪ ...‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪ :‬مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬جميع مدرسي القسم المعني‪ ،‬ممثل عن جمعية آباء وأولياء‬
‫تالميذ المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -72‬موضع المذكرة ‪ 175‬هو تأطير وتتبع المراقبة المستمرة بالتعليم المدرسي ‪.‬ما هي مسؤولياتك على صعيد مؤسستك لتنفيذ وإنجاح‬
‫مضامينها؟‬

‫‪ -73‬حدد مواعد إجراء االمتحانات المدرسية للموسم الدراسي ‪: 2014-2013‬ابتدائي‬

‫‪ -74‬اذكر مثال خمس انجازات إدارية وتربوية حققها الميثاق الوطني للتربية والتكوين؟‬

‫‪ -75‬ما المقصود باللجان اإلدارية المتساوية األعضاء؟‬

‫اللجان االدارية االعضاء جهاز استشاري مركزي او اقليمي ‪ ،‬يعمل بجانب وزير او مندوب سام او مندوب اقليمي لوزارة‪ ،‬إلبداء رأيه في قضايا‬
‫إدارية تهم الموظفين‪ ،‬تتألف من عدد متساو من ممثلين عن االدارة يعينهم الوزير‪ ،‬ومن ممثلين ينتخبهم الموظفون المعنيون باالقتراع السري‪.‬‬

‫‪ -76‬حدد مراحل عقد مجلس القسم كهيئة انضباطية من البداية والى غاية إصدار القرار؟‪.‬‬

‫‪ -77‬حدد بعض المهام اإلدارية األخرى التي يمكن أن تسند لك كمدير؟‬

‫‪ -78‬كمدير‪،‬ماذا تمثل بالنسبة للحكومة؟‬

‫‪ -79‬اذكر أربع حاالت يمكن أن تعفى فيها كرئيس لمؤسسة تعليمية؟‬

‫***‪ ;195‬صيغ إيقاف التعويض عن مهام اإلدارة التربوية‬

‫يرتبط إيقاف التعويض بإنهاء ممارسة مهام اإلدارة التربوية ويكون حسب الحاالت التاليـة ‪:‬‬

‫‪P‬بتنازل المعني باألمر عن مهام اإلدارة التربوية ؛‬

‫‪ P‬بعدم إقرار تقلد مهام اإلدارة التربوية بعد ممارسة ميدانية لمدة سنة دراسية واحدة وبعد الخضوع لتفتيش تربوي وإداري‬

‫‪P‬بإعفاء بعد تفتيش عام من المفتشية العامة أو الجهوية ؛‬

‫باإلحالة على التقاعد‬

‫‪ -80‬بعد انتقائك من قبل اللجنة ‪،‬ستعين رئيسا لمؤسسة تعليمية ومن اجل الحصول على التعويضات عن مهامك اإلدارية اطرح عليك سؤالين‪:‬‬

‫‪ -‬ما هي اإلجراءات التي ستقوم بها كمدير جديد؟‬

‫يتعين على المستفيد بعد تولي منصب مهام اإلدارة التربوية القيام بما يلي ‪:‬‬

‫‪P‬إعداد ملف التعويض عن هذه المهام ‪ ،‬ويتكون من الوثائق التالية ‪:‬‬

‫· محضر االلتحاق بالعمل ؛‬

‫· عقد الزواج بالنسبة للمتزوجين ؛‬

‫· شهادة إثبات االستفادة من السكن الوظيفي أم عدم االستفادة منه‪.‬‬


‫‪ -‬ما هي المراحل اإلدارية التي سيمر منها ملف تعويضك؟‬

‫***‪ ;195‬المعالجة اإلدارية‬

‫‪P‬إعداد الئحة الناجحين في الحركة اإلدارية الخاصة بشغل مهام اإلدارة التربوية على صعيد الجهة ؛‬

‫‪P‬إعداد قرارات التعويض عن مهام اإلدارة التربويـة (وفق نمـاذج المطبوعـات ‪ 3-2-1‬و‪ ) 4‬؛‬

‫‪P‬إنجاز التسجيالت المعلوماتية المرتبطة بالقرارات ؛‬

‫‪P‬إحالة اللوائح على السلطة الحكومية المكلفة بالوظيفة العمومية قصد المصادقة عليها ؛‬

‫‪P‬بعد التوصل باللوائح المصادق عليها ‪ ،‬إرسال نسخة إلى مصالح الخزينة العامة ؛‬

‫‪P‬إرسال القرارات والتسجيالت الصحيحة إلى مصالح الخزينة العامة قصد التأشير عليها ؛‬

‫‪P‬معالجة المرجوعات غير المؤشر عليها واإلجابة عن مالحظات مصالح الخزينة العامة ؛‬

‫‪P‬تتبع تسوية الوضعية المالية للمعنيين باألمر ؛‬

‫‪P‬بعد التأشير على القرارات يتم ترتيب األصول في الملفات اإلدارية بالمستندات ؛‬

‫‪P‬تفعيل عملية تبليغ القرارات ‪ ،‬وتحيين قاعدة المعطيات ‪.‬‬

‫‪ -81‬لكي تسود حياة مدرسية متميزة تربويا وتكوينا وتعليميا ومهنيا و‪..‬و‪..‬من هي األطراف التي يجب أن تنخرط بشكل فعلي بمؤسستك؟‬

‫‪ -82‬اذكر أهم االنتخابات التي تجرى بمؤسستك؟‬

‫‪ -83‬ما هي البيانات التي تتضمنها وثيقة استئناف العمل التي يوقعها مدرس‪-‬ة‪ -‬بمؤسستك بعد التغيب عن العمل؟‬

‫‪ -84‬متى يعد المدرس‪-‬ة‪ -‬بمؤسستك في حالة ترك للوظيفة؟‬

‫باستثناء حاالت التغيب المبررة قانونا‪ ،‬فإن الموظف الذي يتعمد االنقطاع عن العمل‪ ،‬يعتبر في حالة ترك الوظيفة ‪ .‬ويعد حينئذ كما لو تخلى عن‬
‫الضمانات التأديبية التي ينص عليها هذا النظام األساسي‪.‬‬

‫وما هي التدابير التي ستتخذها اإلدارة بحقه؟‬

‫يوجه رئيس اإلدارة إلى الموظف المؤاخذ بترك الوظيفة‪ ،‬إنذارا لمطالبته باستئناف عمله‪ ،‬يحيطه فيه علما باإلجراءات التي يتعرض لها في حالة‬
‫رفضه استئناف عمله‪.‬‬

‫يوجه هذا اإلنذار إلى الموظف بآخر عنوان شخصي له مصرح به لإلدارة وذلك بواسطة رسالة مضمونة الوصول بإشعار بالتسليم ‪ .‬وإذا انصرم‬
‫أجل سبعة أيام عن تاريخ تسلم اإلنذار ولم يستأنف المعني باألمر عمله‪ ،‬فلرئيس اإلدارة صالحية إصدار عقوبة العزل من غير توقيف الحق في‬
‫المعاش أو العزل المصحوب بتوقيف حق المعاش وذلك مباشرة وبدون استشارة المجلس التأديبي‪.‬‬

‫إذا تعذر تبليغ اإلنذار أمر رئيس اإلدارة فورا بإيقاف أجرة الموظف المؤاخذ بترك الوظيفة‪.‬‬

‫إذا لم يستأنف هذا األخير عمله داخل أجل ستين (‪ )60‬يوما ابتداء من تاريخ اتخاذ قرار إيقاف األجرة وجب تطبيق العقوبة المنصوص عليها في‬
‫الفقرة الثالثة أعاله‪ ،‬وفي حالة ما إذا استأنف الموظف عمله داخل األجل المذكور عرض ملفه على المجلس التأديبي‪.‬‬
‫وتسري عقوبة العزل في الحاالت المنصوص عليها في هذا الفصل ابتداء من تاريخ ترك الوظيفة‪.‬‬

‫‪ -85‬إليك هذه الحالة‪ :‬بعد عطلة مدرسية لم يلتحق األستاذ ‪ -x-‬وقد اتصل بمديره يلتمس منه تفهم وضعيته حيث أمه مريضة ولم يرسل له شهادة‬
‫طبية أو ما يبرر تغيبه والسيد المدير‪ -y-‬لم يبلغ عنه وفي اليوم الرابع ألقت الشرطة القبض على األستاذ‪ -x-‬بدعوى اغتصابه قاصر‪،‬وتم إبالغ‬
‫الشرطة اإلقليمية حيث يشتغل‪،‬والشرطة هناك أخبرت النيابة اإلقليمية‪،‬وهذه اتصلت بالسيد المدير‪....‬ـ‬

‫* ما هي األخطاء التي ارتكبها السيد المدير في الحالة السابقة؟‬

‫* وما هي توقعاتك بالنسبة للقرارات التي يمكن أن تتخذ في الموظفين المعنيين بالحالة ‪ /‬األستاذ‪+‬المدير‪./‬‬

‫‪ -86‬قدم نبذة موجزة عن حياتك المهنية؟‬

‫‪ -87‬ما هي خلفيات ترشحك لمهام مدير المؤسسة التعليمية؟‬

‫‪ - 88‬لخص مشروعك الشخصي لتطوير اإلدارة التربوية؟‬

‫‪ -89‬تحدث عن بعض مضامين البرنامج االستعجالي باللغة الفرنسية‪..‬أو يعطى لك نص باللغة الفرنسية يطلب منك القراءة ثم الترجمة‪....‬؟‬

‫‪-90‬تفضل إلى حاسوب مكتبي وأمامك ورقة بها معطيات في جداول إحصائية يطلب منك كتابتها على صفحات اإلكسيل ثم تحويلها إلى مبيانات‬
‫معبرة‪....‬او فتح بعض مواقع الوزارة في االنترنت‪...‬‬

‫‪ -91‬حدد بعض مطالب رجال ونساء اإلدارة في الوقت الراهن؟‬

‫اإلجراءات اإلدارية المتعلقة‬

‫برخصة الوالدة‬

‫***‪ ;195‬بالنسبة للمستفيدين من الرخصة‬

‫‪ü‬تقديم شهادة طبية في الشهور الثالث والسادس والثامن من الحمل للرئيس المباشر‪ ،‬ويجب أن يبين في الشهادة األخيرة للحمل التاريخ‬
‫المفترض للوضع ؛‬

‫‪ü‬اإلدالء بكل شهادة على حدة في الوقت المناسب ؛‬

‫‪ü‬االدالء بشهـادة الوضـع ؛‬

‫‪ü‬تعبئة محضر استئناف العمل بعد نهاية الرخصة المذكورة‪.‬‬

‫***‪ ;195‬المعالجة اإلدارية‬

‫‪ü‬إرسال شهادة الحمل للشهر الثالث والشهر السادس والشهر الثامن إلى النيابة بواسطة إرسالية (نموج المطبوع رقم ‪ ، )1‬حيث ترسل كل‬
‫شهادة على حدة فور اإلدالء بها من لدن المعنية باألمر ؛‬
‫‪ü‬منح المعنية باألمر وصال بإيداع شهادة الحمل ؛‬

‫‪ü‬إرسال شهادة الوضع إلى النيابة بواسطة إرسالية (نموذج المطبوع رقم ‪ )2‬؛‬

‫‪ü‬فتح ملف خاص بأوالت األحمال يتضمن شهادات الحمل؛‬

‫‪ü‬إنجاز مقرر رخصة الوالدة (نموذج المطبوع رقم ‪ )3‬حسب حاالت الوضع ‪:‬‬

‫·إذا كان الوضع عاديا‪ ،‬تستفيد المعنية باألمر برخصتها ابتداء من تاريخ شهادة الحمل للشهر الثامن؛‬

‫·إذا كان الوضع قبل أوانه (‪ ,)Naissance prématurée‬تحتسب الرخصة ابتداء من تاريخ الوضع؛‬

‫·إذا وضعت الحامل مولودا ميتا‪ ،‬فإن ذلك ال يمنعها من االستفادة من رخصة الوالدة وتحتسب من تاريخ الوضع؛‬

‫·إذا كان الوضع ناتجا عن إجهاض طبيعي ابتداء من الشهر السابع‪ ،‬تستفيد أيضا من الرخصة المذكورة ابتداء من تاريخ اإلجهاض‪.‬‬

‫‪ü‬يرسل المقرر األصلي إلى المعنية باألمر ونسخة منه قصد اإلخبار إلى كل من السيد مدير المؤسسة والسيد مدير األكاديمية ‪ ،‬وتحتفظ مصالح‬
‫النيابة بنسخة من المقرر المذكور بملفها اإلداري ؛‬

‫‪ü‬تتبع شهادات الحمل (نموذج المطبوع رقم ‪ )4‬؛‬

‫‪ü‬خالل مدة استفادة الموظفة من رخصة الوالدة‪،‬ـ يتعين على مصالح األكاديمية التأكد من أن النيابة قامت بتعويض المعنية باألمر‪ .‬وفي حالة‬
‫النفي‪ ،‬تقوم األكاديمية بتعويضها بإطار مماثل من بين الموظفين الفائضين بمؤسسات أخرى داخل األكاديمية‪.‬‬

‫***‪ ;195‬اإلجراءات اإلدارية المتعلقة برخصة الرضاعة‬

‫‪ü‬تقديم طلب في الموضوع من طرف المعنية باألمر إلى الرئيس المباشر مشفوع بنسخة من عقد ازدياد المولود بعد انتهاء رخصة الوالدة ؛‬

‫‪ü‬يرخص للمعنية باألمر بواسطة رسالة توقع من طرف السيد النائب بإرضاع مولودها نصف ساعة صباحا ونصف ساعة بعد الظهـر إلـى غايـة‬
‫بلوغـه سنـة واحـدة ( نموذج المطبوع رقم ‪ .) 5‬وال يجوز لها الجمع في هذه الرخصة بين الفترتين الصباحية والمسائية ؛‬

‫في هذا السياق ‪ ،‬ومن الناحية القانونية‪ " ،‬تستفيد األمهات الموظفات الالتي يرضعن أوالدهن من الحقوق المقدمة إلى األجيرات في قانون‬
‫الشغل‪ ،‬وتطبق في هذا الموضوع مقتضيات الفصل ‪ 20‬من ظهير ‪ 2‬يوليوز ‪ 1947‬المتعلق بسن ضابط للخدمة والعمل‪ ،‬إذ يمنح للمرأة المرضعة‬
‫رخصة نصف ساعة صباحا ومساء قصد إرضاع طفلها وذلك لمدة سنة ابتداء من تاريخ الوضع[‪]3‬‬

‫رخص المرض قصيرة األمد‬

‫***‪ ;195‬بالنسبة للمستفيدين ‪:‬‬

‫‪ ü‬اإلدالء بالشهادة الطبية التي تضع المستفيد في رخصـة مرض قصيرة األمد داخل أجـل ال يتعدى يومين (‪ 48‬ساعة) من أيام العمل وثالثة أيام‬
‫(‪ 72‬ساعة) بالنسبة للموظف العامل بالوسط القروي ؛‬

‫‪ ü‬تسلم الشهادة الطبية لإلدارة إما من طرف المعني باألمر شخصيا أو عن طريق ذويه أو أحد أقاربه‪.‬‬

‫***‪ ;195‬المعالجة اإلدارية‬

‫‪ ü‬تسلم اإلدارة وصال باستيالم الشهادة الطبية (نموذج المطبوع رقم ‪ )1‬للموظف المدلي بها شخصيا أو عن طريق ذويه ؛‬
‫‪ ü‬تقوم اإلدارة بخصم الفترة الفاصلة بين تاريخ غياب الموظف وتاريخ إدالئه بالشهادة الطبية في حالة تسليمها خارج األجل القانوني ؛‬

‫‪ ü‬يمكن إخضاع الموظف للفحص الطبي المضاد (نموذج المطبوع رقم ‪ )2‬في حالة عدم االقتناع بصحة المعلومات الواردة بالشهادة الطبية وذلك‬
‫من طرف طبيب يتم تعيينه لهذا الغرض أو من طرف اللجنة الطبية اإلقليمية القريبة من مقر إقامة المعني باألمر ‪ ،‬مع إخبار الموظف بهذا اإلجراء‬
‫كتابـة (نموذج المطبوع رقم ‪ )3‬ويمكنها موازاة مع ذلك القيام بجميع التحريات اإلدارية للتأكد من أن المعني باألمر ال يستعمل رخصته إال للعالج‪.‬‬
‫ويجب على النيابات أن تقوم بهذين اإلجراءين خالل الفترة التي تغطيها الشهادة الطبيـة ؛‬

‫‪ ü‬إذا تبين لإلدارة بعد القيام بالمراقبة الطبية أو اإلدارية أن الحالة الصحية للموظف ال تمنعه من ممارسة عمله ‪ ،‬تعين عليها مطالبته باستئناف‬
‫العمل وإبالغه بما سيتعرض له في حالة عدم امتثاله‪ ،‬من العقوبات المنصـوص عليها في التشريعات الجاري بها العمـل ؛‬

‫‪ ü‬وتحتفظ اإلدارة بنسخة من الشهادات الطبية ضمن الملف اإلداري للمعني باألمر مع إعداد جدول خاص بالشهادات الطبيـة (نموذج المطبوع‬
‫رقـم ‪ )4‬؛‬

‫‪ ü‬إنجاز مقرر رخصة المرض وإخبار الموظف المعني عبر السلم اإلداري باإلجراء المتخذ في شأن الشهادات الطبية التي أدلى بها وتحتفظ بنسخ‬
‫ضمن ملفه اإلداري ؛‬

‫‪ ü‬إعداد جدول خاص بالشهادات الطبية (نمـوذج المطبـوع رقم ‪ )4‬مصحوبة بمقررات رخص المرض ؛‬

‫‪ ü‬إحالة المقررات على مصالح الخزينة العامة ؛‬

‫إذا استنفد الموظف حقوقه في رخصة المرض قصيرة األمد وفق الشروط المنصوص عليها في النظام األساسي العام للوظيفة العمومية ‪ ،‬ولم‬
‫يستطع استئناف عمله بعد الرخصة األخيرة ‪ ،‬يتم اتخاذ اإلجراءات التالية ‪:‬‬

‫· يجعل في وضعية االستيداع الحتمي لمدة سنة يتقاضى خاللها نصف األجرة خالل الستة أشهر األولى وبدون أجرة خالل الستة أشهر الثانية‬
‫(نموذج المطبوع رقم ‪ )9‬؛‬

‫· يمكن تجديد االستيداع الحتمي مرتين لمثل المدة األولى بدون أجرة مع إمكانية التمديد لمدة سنة إضافية بعد موافقة المجلس الصحي‪ .‬وعند‬
‫انصرام هذه المدة ‪ ،‬يرجع إلى سلكه األصلي مباشرة بعد إدالئه بشهادة الشفـاء أو يحذف من األسالك عن طريق اإلعفاء إذا لم يكن مستوفيا‬
‫لشروط التقاعد ‪ .‬أو يحال على التقاعد إذا كان مستوفيا للشروط المنصوص عليها في أنظمة المعاشات (نموذج المطبـوع رقم ‪.)11‬‬

‫مالحظات هامـة‪:‬‬

‫‪ ü‬يخضع الموظفون المتمرنون لنفس المسطرة والشروط الخاصة بالموظفين الرسميين في االستفادة من رخصة المرض قصيرة األمد باستثناء‬
‫االستفادة من االستيداع الحتمي والذي يعوض باإلعفاء ؛‬

‫‪ ü‬يخضع األعوان المؤقتون والمياومون والعرضيون ومن في حكمهم ‪ ،‬لمقتضيات منشور الوظيفة العمومية رقم ‪/12‬و‪.‬ع المؤرخ في ‪ 6‬ماي‬
‫‪ ، 1997‬والمتعلق بنظام رخص المرض والوالدة ‪ ،‬والذي نص على أن رخصة المرض قصيرة األمد " تمنح في حالة إصابة العون بمرض أو‬
‫تعرضه إلصابة ال تدخل ضمن الئحة األمراض التي تخول الحق في رخصتي المرض متوسطة األمد أو طويلة األمد ؛‬

‫ال يمكن أن تتجاوز مدة هذه الرخصة ستة أشهر عن فترة كل إثنتي عشر شهرا متتابعا يتقاضى العون أجرته ‪( ،‬باستثناء تكملة األجرة المحدثة‬
‫بموجب المنشور رقم ‪ /30‬و‪.‬ع بتاريخ ‪ 26‬دجنبر ‪ ،)1989‬خالل الثالثة أشهر األولى منها ونصف هذه األجرة خالل الثالثة أشهر الموالية "‪.‬‬
‫رخص المرض متوسطة وطويلة األمد‬

‫اإلجراءات اإلدارية‬

‫‪ ü‬يسلم الموظف الشهادة الطبية إلى رئيسه المباشر إما شخصيا أو عن طريق ذويه أو أحد أقاربه في أجل ال يتعدى يومين من أيام العمل أو ثالثة‬
‫أيام بالنسبة للعاملين بالوسط القروي‪ ،‬وينبغي أن تكون الشهادة الطبية مسلمة من طرف طبيب مختص مع تحديد مدتها في ثالثة أو ستة أشهر‬
‫مع اإلشارة الصريحة إلى أن الوضعية الصحية للمعني باألمر تستدعي تخويله إحدى الرخصتين حسبما جاء به المرسوم رقم ‪2.94.279‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪ 1995.7.4‬؛‬

‫‪ ü‬تسلم اإلدارة وصال باستيالم الشهادة الطبية للموظف أو أحد أقاربه (نموذج المطبوع رقم ‪ )1‬والذي يجب أن يتضمن عنوان محل إقامة المعني‬
‫باألمر خالل مدة الرخصة المرضية ؛‬

‫‪ ü‬تعمل اإلدارة فور التوصل بالشهادة الطبية على إرسالها إلى المجلس الصحي في ظرف ال يتعدى ‪ 10‬أيام من تاريخ التوصل بها بإرسالية‬
‫(نموذج المطبوع رقم ‪ )2‬؛‬

‫‪ ü‬يقوم المجلس الصحي – في غضون ‪ 30‬يوما ‪ -‬بالبت في الشهادة الطبية طبقا للمرسوم أعاله بواسطة مقرر ؛‬

‫‪ ü‬تنجز اإلدارة بعد بت المجلس الصحي بالموافقة القرار المجسد لتلك الوضعية (نموذج المطبوع رقم ‪ 6‬أو نموذج المطبوع رقم ‪ )7‬وترسله إلى‬
‫مصالح الخزينة العامة ؛‬

‫‪ ü‬في حالة عدم مصادقة المجلس الصحي على الشهادة الطبية يتعين إيقاف إجراءات االستفادة من الرخصة المرضية ؛‬

‫‪ ü‬في حالة شفاء المعني باألمر تباشر اإلدارة إجراءات إعادة اإلدماج ‪:‬‬

‫§ يدلي المعني باألمر بشهادة الشفاء مسلمة من طرف طبيبه المعالج ؛‬

‫§ يستأنف عمله مباشرة بعد انتهاء الرخصة‪.‬‬

‫‪ ü‬في حالة عدم الشفاء‪ ،‬يدلي بشهادة طبية تمدد رخصته المرضية لمدة ثالثة أو ستة أشهر يسلمها لرئيسه المباشر ابتداء من تاريخ نهاية‬
‫الرخصة السابقة ؛‬

‫‪ ü‬ال تتعدى مدة رخصة المرض الطويلة األمد خمس سنوات يتقاضى الموظف خالل الثالث سنوات األولى مجموع أجرته ونصفها في السنتين‬
‫األخيرتين‪ ،‬وثالث سنوات بالنسبة لرخصة المرض المتوسطة األمد‪ ،‬منها سنتان بمجمـوع األجرة وسنة واحدة بنصف األجرة ؛‬

‫‪ ü‬عند استنفاد الموظف لمدة إحدى الرخصتين ولم يستطع مزاولة العمل نظرا لظروفه الصحية يمكنه تمديد الرخصة‪ ،‬حيث يجعل في وضعية‬
‫االستيداع الحتمي (نموذج المطبوع رقم ‪ )10‬بدون أجرة لمدة أقصاها ‪ 3‬سنوات بعد إدالئه بشهادات طبية تكون مددها ‪ 3‬أو ‪ 6‬أشهر إلى أن‬
‫يصير قادرا على استئناف العمل (اإلدالء بشهادة الشفاء) ؛‬

‫‪ ü‬في حالة عدم الشفاء‪ ،‬يمكن للموظف اإلدالء بشهادة طبية تثبت عجزه النهائي عن العمل قصد استفادته من حقوقه المعاشية وذلك بعد موافقة‬
‫المجلس الصحي على هذه الشهادة ؛‬

‫‪ ü‬تعد اإلدارة على إثر العجز النهائي للموظف قرار اإلحالة على التقاعد الحتمي ويحال على مصالح الخزينة العامة‪.‬‬

‫الرخص بسبب أمراض‬

‫أو إصابات ناتجة عن مزاولة العمل‬


‫اإلجراءات اإلدارية‬

‫‪ü‬تطبيقا للمادة ‪ 12‬من المرسوم رقم ‪ ، 2.99.1219‬يوافي الموظف الذي تعرض لمرض أو إصابة ناتجة عن مزاولة العمل‪ ،‬اإلدارة بملف عن‬
‫الحادثة يتضمن ‪:‬‬

‫· تصريح بظروف الحادثة ؛‬

‫· محضر رجال الشرطة أو الدرك‪ ،‬عند االقتضاء ؛‬

‫· شهادة الشهود‪ ،‬عند االقتضاء ؛‬

‫· شهادة طبية للمعاينة األولية تبين الجروح أو األعراض الناتجة عن الحادثة ؛‬

‫· شهادة طبية لتمديد الرخصة‪ ،‬إن اقتضى الحال ؛‬

‫· شهادة الشفاء بدون عجز أو بعجز ؛‬

‫· شهادة طبية للوفاة‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬

‫‪ü‬تتوصل اإلدارة بملف الحادثة كامال وتسلم المعني باألمر وصال باستيالم الملف وتراقب جميع وثائقه ؛‬

‫‪ü‬تعرض اإلدارة ملف الحادثة على المجلس الصحي داخل أجل ‪ 10‬أيام قصد البت فيه خالل مدة ال تتجاوز ‪ 30‬يوما ؛‬

‫‪ü‬بالموازاة مع ذلك‪ ،‬يعرض ملف المعني باألمر على الصندوق المغربي للتقاعد للبت فيه من طرف لجنة اإلعفاء ؛‬

‫‪ü‬تمنح هذه الرخصة بموجب مقرر يصدره رئيس اإلدارة التي ينتمي إليها المعني باألمر بناء على قرار لجنة اإلعفاء ؛‬

‫‪ü‬يخول المعني باألمر رخصة مرض قصيرة األمد في انتظار البت النهائي في حالته من طرف لجنة اإلعفاء ؛‬

‫‪ü‬يتقاضى الموظف خالل مدة استفادته من رخصة المرض مجموع أجرته‪ .‬ويحق له‪ ،‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬استرجاع صوائر العالج وأبدال األتعاب‬
‫الطبية المترتبة عن المرض أو الحادثة من اإلدارة التي ينتمي إليها أو الملحق لديها ؛‬

‫‪ü‬يجب على الموظف المستفيد من رخصة مرض‪ ،‬إشعار اإلدارة بعنوان محل إقامته خالل فترة الرخصة المرضية ؛‬

‫‪ü‬يتعين على الموظف االحتفاظ بملفه الطبي بما في ذلك نسخ من الوصفات الطبية والتحليالت المختبرية قصد اإلدالء بها عند الضرورة‪.‬‬

You might also like