Professional Documents
Culture Documents
األطراف و
الفاعلين
الشباب في عملية التواصل
المؤسسات
الوزارية و التي
تنوب عنها
محليا و اقليميا و
الجماعات
جهويا
المحلية
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة :
.1التواصل بين البيت والمدرسة يؤدي إلى التعرف عن قرب إلحتياج كل
طرف من األخر .
. 2عالج الكثير من المشاكل التربوية عند طالبنا خاصة بعد أن توضع
األسرة في محك هذه المشاكل وهنا يتضح دور اإلبتكار في وسائل
التواصل من قبل إدارات المدارس .
. 3الوقوف على الكثير من األفكار التي قد يطرحها أولياء األمور وتساهم
في تطوير العمل التربوي بالمدرسة والتي قد التدركها إدارة المدرسة .
.4تحمل المسئولية المشتركة ,والعمل الجماعي خير من العمل الفردي .
.5كسر الحاجز النفسي بين البيت و المدرسة .
. 6يساهم بشكل واضح في رفع التحصيل العلمي للطالب وتعديل
السلوك .
دور المدرسة في تفعيل التواصل بينها وبين المجتمع المحلى:
ا لتع رفعلىطبيع ة ا لمجتمع ا لمحلىومع رفته خصائصه ا لع ائلية 1-
ت لمحلية 2-.ا لتع رفعلىا لخصائصا لثقافية ل لمجتمع ا ا
ا لتع رفعلىمراكز ا لتأثير منوجهاء وخبراء وا لذيني مكنأني لعبوا دورا 3-
.مساندا ل لمدرسة ف يمشكالتها
ت لتيت واجه ا لمجتمع ا لمحلىوا لتع املمع هذه 4- ا لتع رفعلىا لمشكال ا
.ا لمشكالتب ا لتنسيقمع مؤسساتهذا ا لمجتمع
ت قدير وتع زيز ا لدور ا لذيي مكنأنت لعبه ا لمدرسة ف يا لمساعدة على5-
ت لتيت واجه ا لمجتمع وتالفىوقوع مشكالتمستقبليه حلا لمشكال ا
.حصر ا لمؤسساتوا لمراكز ا لتيي مكنأنت فيد مجتمع ا لمدرسة 6-
ف لىخدمه ا لبيئة ا لمحلية ( ي وم ا لنظافة 7-ا لقيام ب عملمشاريع عامه ت هد إ
-ي وم ا لمرور -ي وم ا لصحة )
معيقات التواصل في المجال التربوي:
م ن بي ن المشاك ل الت ي تنضاف إل ى أحزان المدرس ة المغربي ة :فتور أو برودة
التواص ل التربوي جراء ظهور مجموع ة م ن التوترات و االضطرابات
بالجس م التعليم ي خاص ة تل ك الت ي أرخ ت بظالله ا عل ى آلي ة األداء و فعالي ة
اإلنتاج في المواسم الدراسية األخيرة و المتمثلة في ظهور آفات من قبيل قتل
أستاذ لزميله (حادثة كلميم) و محاولة ذبح تلميذ ألستاذه (حادثة سال) واعتداء
تلميذ على أستاذه (حادثة وجدة)
-معيقات التواص ل التربوي بمؤس ستنا التعليمي ة ،نضي ف إليه ا أس باب أخرى
توج د ف ي قل ب غياب التواص ل بهذه المؤس سات منه ا العن ف ،الذي بل غ 203
حال ة عن ف مدرس ي برس م س نة 2013-2012حس ب التقري ر األخي ر لوزارة
التربية الوطنية ،فهذه المعيقات ال شك أنها ترتبط بتراجع المكانة االعتبارية و
القيمي ة و الرمزي ة الت ي تحظ ى به ا المدرس ة ف ي وجدان و فئات المجتمع.
وكذل ك لمجموع ة م ن االختالالت الت ي تعرفه ا المنظوم ة برمته ا و الممارس ة
البيداغوجية على وجه التحديد
من أجل تفادي بعض المشاكل التي تحيل دون تحقيق التواصل
واإلنفتاح تم إقرار بعض المرتكزات :
ضمان نجاح انفتاح المدرسة على محيطها الخارجي :بقيت المدرسة العمومية بعيدة •
عن محيطها الخارجي عقودا طويلة وبالتالي نحجب عن تالميذها كل ما يدب في المجتمع من
حركة ونشاط والعكس صحيح أما اليوم وبعد أن تأكد الجميع بأن روح الحياة المدرسية للمتعلم
مرهونة بمدى ارتباطها وانفتاحها على واقعها االجتماعي واالقتصادي والبيئي والثقافي
والرياضي والفني فقد سارع الميثاق الوطني للتربية والتكوين -عبر مضامينه وفقراته -إلى
التأكيد على هذا االنفتاح كضرورة تربوية ال مفر منها وذلك لالعتبارات التالية:
* المدرسة جزء ال يتجزأ من المجتمع. •
* تطور اإلنسان العلمي واألدبي واللغوي والسلوكي والتواصلي يتشكل ويأخذ معالمه ومؤثراته
األولى من المدرسة.
* يعج المجتمع بحركة واسعة وقضايا متعددة ومتنوعة وذلك بناء على مختلف المرافق
االجتماعية والصحية واالجتماعية والعلمية والبيئية والرياضية ....التي أقيمت أساسا لتنظيمه
وتطويره
-2دعم و تقوية األنشطة الموازية مع تحفيز التالميذ:
إذا كان الجليد يتطلب أشعة الشمس الذهبية إلذابته و االرتياح من هول ومرارة برودته،
فإن برود العملية التدريسية -هو اآلخر -ال يمكنه أن يرحل عن مؤسساتنا التعليمية
ومراكزنا التربوية إال بإعادة الدفء والحيوية لهذه األماكن عن طريق خلق األنشطة
الموازية و فتح األوراش التربوية التي يكون المتعلم فيها هو قطب الرحى وصميم العملية
وذلك عن طريق توريطه وإحراجه أو استفزازه علميا ،حتى يتمكن القائمون على هذه
األنشطة أن يالحظوا إلى أي حد يتحكم متعلمونا في جملة الموارد التي يحصلون عليها
سواء بالحجرة الدراسية -كموارد داخلية -أو خارجها -كموارد خارجية.