You are on page 1of 29

‫دور الصحف االلكترونية في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪2014‬‬

‫د‪ /‬محمد سامي صبري سالم‬


‫مدرس بقسم اإلعالم التربوي (تخصص صحافة)– كلية التربية النوعية‪ -‬جامعة دمياط‬

‫الملخص‪:‬‬
‫‪ -‬مشكلة الدراسة والهدف منها‪ :‬هدفت هذه الدراسة إلي التعرف علي دور الصحف اإللكترونية في تشكيل اتجاهات‬
‫الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪.2014‬‬
‫‪ -‬نوع ومنهج الدراسة‪ :‬تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية‪ ،‬وتم استخدام منهج المسح‪.‬‬
‫‪ -‬عينة الدراسة‪ :‬تم تطبيق الدراسة علي عينة عشوائية قدرها (‪ 200‬مفردة) من الشباب الجامعي من سن ‪-18‬‬
‫‪22‬سنة من طالب جامعتي (المنصورة‪ -‬دمياط)‪.‬‬
‫‪ -‬أدوات الدراسة‪ :‬تم استخدام أداة (االستبيان مع المقابلة)‪.‬‬
‫‪ -‬االختبارات اإلحصائية‪ :‬النسب المئوية‪-‬التكرارات‪-‬اختبار كا‪. T-Test – ANOVA -2‬‬
‫‪ -‬أهم نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن أكثر من نصف إجمالي عينة الدراسة الذين يتصفحون الصحف اإللكترونية من الشباب الجامعي جاء معدل‬
‫تصفحهم (بصورة متوسطة)‪ ،‬وأن نسبة قليلة جاء معدل تصفحهم منخفضاً‪.‬‬
‫‪ - 2‬جاءت (قضية االنتخابات الرئاسية) في مقدمة القضايا السياسية التي اهتم بها طالب الجامعات في الصحف‬
‫االلكترونية‪ ،‬وأقلها اهتماما ً قضية ( اإلضرابات واالعتصامات)‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن النسبة األكبر من الشباب الجامعي لديهم (اتجاهات سلبية) نحو قضية االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وان النسبة األقل‬
‫لديهم اتجاهات ايجابية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تبين وجود عالقات ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية‪ ،‬ومدي‬
‫استزادتهم بالمعلومات‪،‬وكذا تشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ - 5‬تبين عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف االلكترونية‪ ،‬وتشكيل‬
‫اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية باختالف العوامل الديموغرافية‪.‬‬
‫‪ -‬أهم توصيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ - 1‬تفعيل إمكانات الوسائط المتعددة بالصحف اإللكترونية والتي تعكس األحداث الجارية مع ضرورة تحديث األخبار‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫‪ - 2‬االستفادة من األرشيف الموجود ببعض الصحف االلكترونية‪ ،‬وإضافته بالنسبة للصحف التي ليس لها أرشيف‪.‬‬
‫‪ - 3‬زيادة مساحات الحوار والنقاش وإتاحة الفرصة للمستخدمين وخاصة الشباب الجامعي للتعليق علي األخبار‬
‫ومتابعة آراء الجمهور والرد عليها‪.‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫’‪Title: "The Role of Electronic Newspapers in Formulating University Students‬‬
‫‪"Attitudes towards 2014 Presidential Elections‬‬
‫‪Research Aim and Problem: The present study aims at probing the role of electronic‬‬
‫‪newspapers in formulating university youths’ attitudes towards 2014 presidential‬‬
‫‪elections.‬‬
‫‪Research Type and Methodology: The current study is a descriptive study. Survey‬‬
‫‪method is also employed.‬‬
‫‪Research Population: the current study was applied to a random population of 200‬‬
‫‪Damietta and Mansoura university youths at the age ranging from 18 to 22 years old.‬‬
‫‪Research Tools: Questionnaires and meeting are used in the current research.‬‬
‫‪Statistical Tests: percentages, repetitions, x2 Text, T-Test and Anova.‬‬
‫‪Research Results:‬‬
‫‪1.More than half of the university youths research sample navigated e-newspapers at‬‬
‫‪a modest rate whereas the navigation of a small percentage was meager.‬‬
‫‪2.The issue of presidential elections came to the fore of political issues which‬‬
‫‪university students gave due care in e-newspapers, whereas strikes and sit-ins were‬‬
‫‪the least important issue.‬‬
‫‪3.The great majority of university students have negative attitudes towards‬‬
‫‪presidential election issue where the minority holds positive attitudes.‬‬
‫’‪4.There is a statistically significant correlation between the ratio of university students‬‬
‫‪surfing of e-newspapers and their attainment level of information and the formulation‬‬
‫‪of their attitudes towards the issue of presidential elections.‬‬
‫‪5.There is no statistically significant difference between the proportion of university‬‬
‫‪students’ navigation of e-newspapers and the formulation of their attitudes towards‬‬
‫‪the issue of presidential elections in accordance with the demographic factors.‬‬
‫‪Research Recommendations:‬‬
‫‪1.The importance of activating the potentials of multimedia by using e-newspapers‬‬
‫‪stressing the importance of updating news on a constant basis.‬‬
‫‪2.The importance of activating the use of archive found in some e-newspapers, adding‬‬
‫‪it to newspapers which don’t have such archives.‬‬
‫‪3.Giving more room for debates and discussions making it available for users especially‬‬
‫‪university students to post their commentary on the news, and following the public‬‬
‫‪opinions and comment on them.‬‬

‫‪ -‬المقدمة‪:‬‬
‫لوسائل اإلعالم مكانة بالغة األهمية في العصر الحديث‪ ،‬لما تمتلكه من إمكانات لنقل المعارف والمعلومات‬
‫وما توفره من أسباب التوجيه والترفيه‪ .‬ولوسائل اإلعالم أدوار عديدة في المجتمع منها ما هو اجتماعي وما هو‬
‫سياسي‪ ،‬ويتمثل دورها التربوي في القيام بدور التعليم والتثقيف والتوعية‪ ،‬بما تمثله من قوة هامة وفعالة ومؤثرة في‬
‫شبكة العالقات المجتمعية الحديثة‪ .‬أما دورها في العملية السياسية بصفة عامة وفي عملية صنع القرار بصفة خاصة‬
‫فله أهمية وخصوصية عبر عنها " ماكلوهان" في قوله‪ :‬إن وسائل االتصال نفسها‪ - ،‬وليس مضمونها‪ -‬أصبحت أهم‬
‫الوسائل المؤثرة في عالم اليوم‪ ،‬ويمكن تفسير األهمية الكبيرة لوسائل االتصال في المجتمعات المختلفة بعالقاتها‬
‫بصنع القرارات في ظل الرقابة والسيطرة الشديدة التي تمارسها الحكومات باختالف أنواعها وبدرجات مختلفة علي‬
‫وسائل االتصال(‪.)6‬‬
‫ونجد أن الصحافة االلكترونية كأحد أهم وسائل اإلعالم تقوم بدور بالغ األهمية في تنمية— معارف الجمهور‬
‫وتثقيفهم وكذلك تزويدهم بالمعلومات الصادقة والصحيحة من القضايا والظواهر والمشكالت وكافة األمور بهدف‬
‫تحقيق أكبر قدر من المعرفة والفهم واإلحاطة بكل ما يجري لدي الجمهور المتلقي للمضمون اإلعالمي المقدم من‬
‫خالل هذه الصحف‪.‬‬
‫وال زالت الصحف االلكترونية تمثل المصدر الرئيسي لألخبار بالنسبة لمستخدمي االنترنت‪ ،‬ففي حال وقوع‬
‫حدث مهم يتوجه المستخدمون مباشرة إلي المواقع اإلخبارية علي الشبكة وفي مقدمتها مواقع الصحف الكبرى‬
‫للحصول علي المعلومات الخبرية(‪.)1‬‬
‫ونجد أن وسائل اإلعالم ومن بينها الصحف اإللكترونية تقوم بدور هام في مجال التنشئة السياسية وخاصة‬
‫فيما يتعلق بالموضوعات والقضايا السياسية الراهنة‪ ،‬فهي باإلضافة إلي توفيرها كم كبير من المعلومات السياسية‬
‫تتدخل في تشكيل أفكارهم واتجاهاتهم وبث معتقدات سياسية بما يتناسب مع أيديولوجية النظام القائم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ومن بين القضايا السياسية التي تشغل الرأي العام (قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪ ،)2014‬والتي اهتمت‬
‫بها جميع وسائل اإلعالم بوجه عام والصحف اإللكترونية ومواقع التواصل االجتماعي بوجه خاص‪.‬‬
‫واالنتخابات العامة في بلدان العالم كافة تعتمد— علي اإلعالم بأشكاله كافة لتسوق لمرشحيها وتملّك ناخبيها‬
‫الحقائق كاملة‪ ،‬ويصبح اإلعالم بذلك هو الوسيلة التي تتوسط بين األحزاب والجماعات السياسية والناخبين الذين‬
‫يرجو كل مرشح أن يحصل علي أصواتهم حتى يظفر بالحكم أو بمقعد في البرلمان‪ ،‬والدور الذي تؤديه وسائل‬
‫اإلعالم في االنتخابات نابع من طبيعة ووظيفة هذه الوسائل في اإلخبار والشرح والتحليل والتفسير والحفز والدفع‬
‫والمبادرة والمبادأة والمراقبة والتنبيه(‪.)38‬‬
‫ونجد أن الصحف االلكترونية نجحت في توفير كم زاخر من المعلومات المتعلقة بقضية االنتخابات‬
‫الرئاسية‪ ،‬حيث يتابعها الجمهور المصري بكافة قطاعاته بوجه عام‪ ،‬والشباب الجامعي علي وجه الخصوص وذلك‬
‫ألن فئة الشباب الجامعي تمثل قطاعا ً عريضا ً من المجتمع تتنوع شرائحه‪ ،‬وبالتالي تتعدد— أنماط استخدامه لوسائل‬
‫اإلعالم ومن بينها الصحف االلكترونية‪.‬‬
‫ونجد أن المرشح الذي يتحدث إلي الناخبين عبر قنوات االتصال الجماهيري أو المباشر يهدف إلي إيصال‬
‫رسائل محددة بهدف إقناعهم ببرنامجه االنتخابي‪ ،‬وبأنه المرشح الذي يستحق تأييدهم في االنتخابات‪ ،‬ويمكن أن يتم‬
‫ذلك من خالل االتصال الشخصي والمؤتمرات االنتخابية والندوات واالجتماعات سواء في مقر الحزب أو في الخيام‬
‫التي يقيمها المرشحون لمقابلة الناخبين لشرح برامجهم االنتخابية وتقديم وعودهم فيما يتصل بالقضايا والمشكالت‬
‫االقتصادية واالجتماعية والسياسية واإلنسانية التي تواجه مجتمعاتهم أو دوائرهم االنتخابية‪ ،‬كما يمكن أن يتم من‬
‫خالل استخدام وسائل اإلعالم(‪.)7‬‬
‫وبالتالي لزم إجراء دراسة لبحث دور الصحف اإللكترونية في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية‬
‫االنتخابات الرئاسية لعام ‪ ،2014‬وكذا التعرف علي أسباب استخدامه للصحف االلكترونية‪ ،‬ونوع المعرفة التي‬
‫اكتسبها الشباب الجامعي‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫‪ - 1‬ترجع أهمية الدراسة إلي أن كل حياتنا باتت متأثرة بالعصر المعلوماتي‪ ،‬فلن تتوقف التكنولوجيا ولن ينقطع سيل‬
‫مستحدثاتها‪ ،‬وضمن هذه التكنولوجيا الجديدة أتت الصحف االلكترونية لتتخذ لها الموقع األكثر تميزاً بين استخداماتنا‬
‫الجديدة‪ ،‬وسوف يحمل الكثير من بشارات االنتشار واسع النطاق لهذه الصحف (‪.)32‬‬
‫‪ -2‬تكتسب الدراسة أهميتها أيضا ً لدراسة مستوي المعرفة السياسية لدي الشباب الجامعي وخصوصا ً في‬
‫الموضوعات والقضايا السياسية الهامة التي تشغل الرأي العام‪.‬‬
‫‪ - 3‬أهمية دراسة مدي استخدام الشباب الجامعي للصحف االلكترونية والمواقع اإلخبارية علي شبكة االنترنت‬
‫وتعرضهم لمختلف القضايا السياسية المحلية والعالمية وعلي وجه الخصوص قضية االنتخابات الرئاسية المصرية‬
‫لعام ‪.2014‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -4‬تبرز أهمية دراسة المشاركة الشبابية علي االنترنت والتي تمثل أهمية كبيرة للتعرف علي مالمح التغيرات التي‬
‫أحدثتها شبكة االنترنت في المشاركة السياسية بشكل عام‪ ،‬وخاصة في ظل ما تشير إليه بعض الدراسات من أن‬
‫الشباب الجامعي المصري ليس لديه وعي سياسي كافي(‪.)22‬‬
‫‪ - 5‬كما تكتسب الدراسة أهميتها في دراسة اتجاهات الشباب الجامعي حول قضية االنتخابات الرئاسية المصرية لعام‬
‫‪ ،2014‬وذلك من خالل تعرضهم للصحف االلكترونية‪ ،‬حيث لوحظ أن الصحف االلكترونية قد لعبت دوراً مهما ً‬
‫وحيويا ً في أحداث ثورتي‪ 25‬يناير‪ 30 ،‬يونيو‪ ،‬وكذلك معرفة آراء الشباب وخصوصا ً الشباب الجامعي حول قضية‬
‫االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬الدراسات التي تتناول دور الصحف المصرية في تشكيل اتجاهات الجمهور عامة والشباب الجامعي‬
‫خاصة نحو القضايا السياسية‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة رباب رأفت الجمال(‪ )2003‬بعنوان‪:‬دور الصحف المستقلة في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو‬
‫قضايا الفساد عام ‪ :)9(2003‬هدفت الدراسة إلي رصد وتحليل دور الصحف المستقلة في تشكيل اتجاهات الشباب‬
‫الجامعي نحو قضايا الفساد في مصر‪ ،‬وذلك بهدف الكشف عن عالقة الشباب الجامعي بالصحف المستقلة‪،‬‬
‫ومعدالت ودوافع التعرض لها‪ ،‬وتحدث اآلثار (المعرفية‪ ،‬والوجدانية‪ ،‬والسلوكية) الناتجة عن التعرض لها وقياس‬
‫اتجاهات الشباب نحو الصحف المستقلة ومصداقيتها‪ ،‬واعتمدت الدراسة علي منهج المسح بالعينة علي طالب‬
‫جامعة القاهرة والتي بلغ عددهم (‪ )336‬مفردة‪ ،‬وذلك عن طريق صحيفة استقصاء لجمع البيانات‪ .‬وتوصلت‬
‫الدراسة إلي ‪ :‬عدم وجود ارتباط دال بين ثقة الشباب الجامعي في الصحف المستقلة واالعتماد عليها كمصدر‬
‫للمعلومات حول قضايا الفساد‪ ،‬وأن اتجاه الشباب الجامعي نحو قضايا الفساد جاء سلبياً‪ ،‬ولم يحقق االعتماد علي‬
‫الصحف األخرى نفس االتجاه‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة سالم أحمد عبده (‪ )2005‬بعنوان‪" :‬قراءة الصحف الحزبية والخاصة وعالقتها باتجاهات القراء نحو‬
‫اإلصالح السياسي‪ :‬دراسة ميدانية(‪ ، ")14‬استهدفت الدراسة التعرف على العالقة بين انقرائية الصحف الحزبية‬
‫ودورها في تشكيل االتجاهات لدى القراء نحو اإلصالح السياسي وقد توصلت الدراسة إلى وجود عالقة ارتباطية‬
‫دالة إحصائيا ً بين معدل قراءة الصحف الحزبية والخاصة وبين اتجاهات قراء الصحف نحو اإلصالح السياسي مما‬
‫يؤكد مدي تأثر المبحوثين بقراءة الصحف الحزبية والخاصة‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة عبد العزيز السيد عبد العزيز (‪ )2005‬بعنوان‪" :‬دور الصحف المصرية في تشكيل اتجاهات الجمهور‬
‫نحو المشاركة في االنتخابات الرئاسية(‪ :")18‬حيث استهدفت التعرف علي قدرة الصحف المصرية في التأثير علي‬
‫معارف واتجاهات جمهورها نحو المشاركة في االنتخابات الرئاسية المصرية لعام ‪ ،2005‬واستخدمت الدراسة‬
‫منهج المسح‪ ،‬وطبقت علي عينة عشوائية بلغت ‪ 400‬مفردة من محافظة القاهرة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلي أن‪ :‬مصادر‬
‫االتصال الجمعي والشخصي معا ً في الترتيب األول من إجمالي مصادر المعلومات السياسية للجمهور المصري‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫وتمثلت في دور العبادة وزمالء العمل واألصدقاء واألسرة‪ ،‬وزيادة درجة الحرص علي متابعة تغطية الحمالت‬
‫االنتخابية الرئاسية‪ ،‬كما أكدت النتائج أنه كلما زادت درجة الحوار والنقاش عن المعالجات الصحفية واالنتخابية‬
‫الرئاسية بين أفراد الجمهور‪ ،‬زادت درجة الحرص علي المشاركة والتصويت‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة نائلة إبراهيم عمارة (‪ )2006‬بعنوان‪ " :‬دور وسائل اإلعالم في تشكيل معارف واتجاهات الجمهور‬
‫المصري نحو االنتخابات الرئاسية(‪ :")26‬تناولت الدراسة تأثير التغطية اإلعالمية لالنتخابات الرئاسية في مصر‬
‫‪ 2005‬علي معارف واتجاهات الجمهور المصري نحو المرشحين في هذه االنتخابات من ناحية والعملية االنتخابية‬
‫من ناحية أخري‪ ،‬والكشف عن تأثير المتغيرات الديموغرافية علي مستوي المعرفة وشدة االتجاه نحو العملية‬
‫االنتخابية‪ .‬وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها‪ :‬أن التليفزيون يعتبر في مقدمة المصادر التي يعتمد— عليها‬
‫المبحوثين تلته اإلذاعة المصرية ثم الصحافة القومية والقنوات الفضائية العربية والصحف الخاصة والصحف‬
‫الحزبية واالنترنت واالتصال الشخصي‪ ،‬كذلك وجدت اختالف بين المعتمدين— علي وسائل اإلعالم في مستوي‬
‫المعرفة باالنتخابات الرئاسية‪ ،‬فاألكثر اعتماداً علي القنوات الفضائية أكثر عمقا ً في المعرفة باالنتخابات المصرية‬
‫واألكثر اعتماداً علي الصحف أكثر معرفة بشكل عام‪ .‬كما ارتفعت إيجابية المعتمدين علي وسائل اإلعالم الحكومية‬
‫في اتجاهاتهم نحو العملية االنتخابية‪ ،‬بينما ارتفعت سلبية المعتمدين علي الصحف الحزبية والمستقلة‪ .‬كما لم تجد‬
‫الدراسة عالقة دالة إحصائيا ً بين مستوي المعرفة وشدة االتجاه نحو العملية االنتخابية‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة أيمن محمد إبراهيم بريك (‪ )2009‬بعنوان‪ :‬دور الصحافة االلكترونية في تشكيل اتجاهات الشباب‬
‫الجامعي نحو قضايا اإلصالح في مصر(‪ :)3‬هدفت هذه الدراسة إلي التعرف علي الدور الذي تقدمه الصحف‬
‫االلكترونية في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضايا اإلصالح في مصر‪ ،‬والسمات األساسية للصحافة‬
‫االلكترونية‪ ،‬والخدمات التي تقدمها هذه الصحف علي االنترنت والمعايير التي يمكن من خاللها تنظيم عمل‬
‫الصحافة االلكترونية‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلي ‪:‬أن الصحف االلكترونية تتسم بالعمق والشمول‪ ،‬ويتحقق ذلك من‬
‫خالل اتساع المساحة المتاحة لها علي االنترنت‪ ،‬كما تربط الصحف االلكترونية األحداث بالقضايا المتعلقة بها‪،‬‬
‫ولذلك نجدها تقدم خدمات معرفية تجعل القراء يثقون فيما تقدمه من أخبار‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة خالد صالح الدين (‪ )2009‬بعنوان‪ " :‬دور اإلعالم التقليدي والجديد في تشكيل معارف الرأي العام‬
‫واتجاهاته نحو قضايا الديمقراطية وتحدياتها في مصر في إطار تحليل الخطاب اإلعالمي ونظرية االعتماد(‪:" )8‬‬
‫واهتمت الدراسة الحالية برصد وقياس دور اإلعالم التقليدي‪ ،‬واإلعالم الجديد علي االنترنت في تشكيل معارف‬
‫الرأي العام المصري‪ ،‬واتجاهاته نحو قضيتي االحتجاج السلمي‪ ،‬وأزمة المعارضة السياسية بوصفهما القضيتين‬
‫األبرز في الخطاب اإلعالمي لوسائل اإلعالم مجتمعة خالل فترة الدراسة‪ ،‬وأظهرت النتائج علي المستوي العام‬
‫الدور المهم للخطاب اإلعالمي وأطروحاته البارزة بشأن الديمقراطية في تعميق وعي الرأي العام المصري بمفاهيم‬
‫الديمقراطية‪ ،‬وأبعادها‪ ،‬والتحديات التي تواجه تكريسها في المجتمع المصري‪ ،‬كما أشارت النتائج إلي أنه كلما زاد‬
‫اعتماد الرأي العام علي الخطاب اإلعالمي للوسيلة اإلعالمية‪ ،‬زادت بالتالي احتماالت تبنيه— ألطروحات تلك‬
‫الوسيلة‪ ،‬وتفسيراتها للواقع السياسي في تشكيل اتجاهاته‪ ،‬وتحديد مواقفه إزاء قضايا الديمقراطية‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة صباح عبده الخشيني (‪ )2010‬بعنوان‪ " :‬عالقة أطر تقديم المادة اإلخبارية في الصحف اليمنية باتجاهات‬
‫الشباب الجامعي نحو األحداث السياسية(‪ :" )16‬استهدفت الدراسة التعرف علي تأثير األطر التي تقدمها صحف‬
‫الدراسة علي اتجاهات الشباب الجامعي تجاه األحداث السياسية‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج كان من أهمها‪ :‬أن‬
‫زيادة المعرفة باألحداث السياسية جاءت في مقدمة التأثيرات علي اتجاهات المبحوثين تلتها التحفيز علي مناقشة‬
‫األحداث مع الزمالء ثم زيادة الوعي بمجريات األحداث‪.‬‬
‫‪ -8‬دراسة نشوي يوسف أمين اللواتي (‪ )2011‬بعنوان ‪ ":‬تأثير التعرض للمواقع اإلخبارية اإللكترونية في تشكيل‬
‫اتجاهات الجمهور المصري نحو القضايا السياسية(‪ : " )28‬تهتم هذه الدراسة ببحث تأثير المواقع اإلخبارية‬
‫اإللكترونية في تشكيل اتجاهات الجمهور المصري نحو القضايا السياسية‪ ،‬باستخدام مدخل نظري تكاملي يتناول‬
‫أطراف العملية االتصالية على شبكة اإلنترنت بدالً من االعتماد على مدخل أحادى كما في معظم الدراسات السابقة‬
‫بذات االتجاه البحثي‪ .‬وتوصلت الدراسة التجريبية إلى عدة نتائج من أهمها‪ :‬وجود عالقة دالة إحصائيا ً بين التعرض‬
‫للمواقع اإلخبارية اإللكترونية وبين كل من مستوى النشاط والكفاءة والخبرة في االستخدام والمشاركة السياسية‬
‫واالهتمام السياسي والخلفية المعرفية والتفاعلية المدركة للمستخدم على الموقع التجريبي ويتفق ذلك مع عدة‬
‫دراسات أشارت إليها الدراسة الحالية‪ ،‬كما أشارت الدراسة إلى أنه توجد فروقا ً دالة إحصائيا ً بين نشاط المستخدم‬
‫على الموقع التجريبي وبين التأثير المعرفي وذلك عند مستوى داللة (‪.)0.001‬‬
‫‪ -9‬دراسة ريحاب سامي لطيف محمد هنداوي (‪ )2012‬بعنوان‪" :‬دور الصحافة االلكترونية في تشكيل معلومات‬
‫واتجاهات الشباب الجامعي نحو بعض القضايا الداخلية(‪ .")11‬استهدفت هذه الدراسة التعرف علي طبيعة الدور‬

‫‪4‬‬
‫الذي تقوم به الصحافة اإللكترونية في تشكيل معلومات واتجاهات الشباب الجامعي نحو بعض القضايا الداخلية‬
‫بالمجتمع المصري‪ ،‬التعرف علي قائمة أولويات االهتمام بالقضايا الداخلية في الصحافة اإللكترونية المصرية خالل‬
‫فترة زمنية محددة‪ ،‬والتعرف علي قائمة اهتمامات الشباب الجامعي تجاه القضايا السياسية‪ ،‬وتم تطبيق الدراسة‬
‫الميدانية علي عينة من الشباب بلغت ‪ 400‬مفردة من طالب الجامعات المصرية‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلي‪ :‬وجود عالقة طردية متوسطة بين حجم ومعدل تعرض أفراد العينة للصحافة اإللكترونية‬
‫ومستوي المعرفة السياسية للمبحوثين‪ .‬ووجود عالقة ذات داللة إحصائية بين مستوي الثقة في الصحافة اإللكترونية‬
‫والصحافة المطبوعة‪ ،‬المسرح واالتصال الشخصي وبين المعرفة السياسية واالنتخابية‪.‬‬
‫‪ -10‬دراسة عال عبد الجواد حسن (‪ )2012‬بعنوان‪ :‬دور المدونات والصحافة اإللكترونية في تشكيل اتجاهات‬
‫الشباب الجامعي نحو القضايا السياسية المعاصرة (‪.)19‬‬
‫تمحورت مشكلة الدراسة في ضرورة رصد وتوصيف الدور الذي تقوم به المدونات والصحافة اإللكترونية في‬
‫تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو القضايا السياسية المعاصرة‪ ،‬وذلك من خالل دراسة ميدانية— طبقت علي‬
‫الجامعات المصرية (القاهرة‪ -‬المنيا‪ -‬طنطا) علي (‪ )450‬مفردة بواقع ‪ 150‬مفردة لكل جامعة‪ ،‬حيث اعتمدت‬
‫الدراسة علي منهجين‪ :‬منهج المسح اإلعالمي‪ ،‬وأسلوب المقارنة المنهجية‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلي‪ :‬وجود عالقة ذات‬
‫داللة إحصائية بين اتجاه الشباب الجامعي نحو القضايا السياسية المعاصرة وبين الجامعة التي ينتمي إليها الطالب‪.‬‬
‫كما تبين وجود عالقة طردية إيجابية ذات داللة إحصائية بين مستويات تعرض المبحوثين للمدونات والصحف‬
‫المصرية اإللكترونية واتجاهاتهم نحو القضايا السياسية العربية‪ ،‬أي أنه كلما زاد تعرض المبحوثين لتصفح المدونات‬
‫والصحف اإللكترونية كلما زاد اتجاهاتهم نحو موضوعات السياسة العربية‪.‬‬
‫‪ -11‬دراسة فوزى عبد الرحمن أحمد مصطفى الزعبالوى (‪ )2012‬بعنوان‪" :‬العوامل المؤثرة على مصداقية‬
‫الصحف المصرية ودورها في توجيه اتجاهات ومعارف جمهور القراء نحو القضايا السياسية(‪ :" )20‬حيث هدفت‬
‫هذه الدراسة التعرف على مدى التزام الصحف المصرية (األهرام والوفد والمصري اليوم) بمعايير وخصائص‬
‫المصداقية الصحفية عند معالجتها للقضايا السياسية موضع الدراسة (االنتخابات البرلمانية المصرية عام ‪،2010‬‬
‫والقضية الفلسطينية‪ ،‬وقضية الملف النووي اإليراني)‪ ،‬والتعرف على اتجاهات وتقييمات جمهور القراء نحو مدى‬
‫التزام الصحف المصرية بالمصداقية الصحفية عند معالجتها للقضايا السياسية موضع الدراسة‪ ،‬وتوصلت الدراسة‬
‫إلى عدد من النتائج‪ ،‬أهمها ما يلي‪ :‬جاءت االنتخابات البرلمانية المصرية في مقدمة قضايا الدراسة من حيث درجة‬
‫اهتمام صحف الدراسة بها ‪ ،‬وجاءت جريدة المصري اليوم أكثر الصحف المصرية اهتماما ً بقضايا الدراسة سواء‬
‫من حيث تكرار النشر أو المساحة المخصصة للنشر ‪.‬‬
‫‪ -12‬دراسة توماس جونسون )‪ :Thomas J.Johnson& Barbara k.kaye (2013)(44‬تنطلق هذه الدراسة‬
‫من الفرضية التي تؤكد أن الثقة‪ ،‬والكفاءة الذاتية تؤثر علي النشاط السياسي من خالل دراسة كيفية االعتماد علي‬
‫مصادر بديلة للمعلومات السياسية تتفاعل مع الثقة والكفاءة الذاتية( النشاط السياسي)‪ ،‬وبشكل عام تؤكد هذه الدراسة‬
‫علي فرضية أن المعارضون اللذين لديهم نسبة عالية من الكفاءة الذاتية وانخفاض في الثقة السياسية هم أكثر عرضة‬
‫لالحتجاج علي الحكومة من أولئك اللذين لديهم مستويات عالية من الثقة والكفاءة الذاتية اللذين هم أكثر عرضة‬
‫لالنخراط في المزيد من األنشطة السياسية التقليدية‪ .‬فالمعارضين يتجنبون الصحف اإللكترونية والمواقع اإلخبارية‬
‫علي اإلنترنت باإلضافة إلي العديد— من مصادر المعلومات مثل (البرامج الحوارية اإلذاعية والمدونات السياسية)‪،‬‬
‫وعلي الجانب اآلخر فإنهم يؤكدون االعتماد علي المصادر السائدة (التقليدية)— مثل ( وسائل البث التليفزيوني علي‬
‫اإلنترنت)‪ ،‬ويتجنبون العديد— من المصادر الحزبية مثل (المواقع السياسية والبرامج الحوارية اإلذاعية)‪.‬واعتمدت‬
‫هذه الدراسة علي عينة من مستخدمي اإلنترنت المهتمين سياسيا ً علي وجه التحديد‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلي‪ :‬أنه كلما‬
‫كانت الثقة منخفضة‪ ،‬والكفاءة الذاتية عالية أدت إلي االحتجاج علي األنشطة السياسية‪ .‬وأنه كلما كانت الثقة عالية‬
‫والكفاءة الذاتية عالية تؤدي إلي االنخراط في األنشطة السياسية التقليدية‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬الدراسات التي تتعلق بدور وسائل اإلعالم في معالجة القضايا السياسية عامة واالنتخابات الرئاسية‬
‫خاصة‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة كلين ليشر وإسترثورسون (‪ :clean leshner& Esther Thorson )35()2000‬هدفت هذه الدراسة‬
‫إلي التعرف علي تأثير وسائل اإلعالم والحمالت االنتخابية السلبية علي عملية التصويت في االنتخابات الرئاسية‬
‫األمريكية لعام ‪ 1996‬م عن طريق التعرف علي سلوك الناخبين وما قرروه بشأن العملية االنتخابية‪ ،‬وجمع الباحثان‬
‫البيانات من (‪ )400‬مفردة من منتصف فبراير إلي منتصف مارس ‪ 1996‬عن طريق استقصاء تليفوني‪ ،‬وتم اختيار‬
‫المبحوثين من سجالت الناخبين في مدينتي كنساس وميزوري‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلي ‪ :‬حرص المبحوثين‪ -‬الذين لديهم مشاعر سلبية نحو االنتخابات‪ -‬علي اإلدالء بأصواتهم‪،‬‬
‫مما أسفر عن ارتفاع نسبة التصويت الفعلي في االنتخابات‪ ،‬كما أسهم أصحاب االتجاهات اإليجابية نحو االنتخابات‬
‫في تحفيز الجمهور علي اإلدالء بأصواتهم من دون التأثير علي التصويت الفعلي‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -2‬دراسة كليبورن )‪ :Claibourn Michele p. (2001)(41‬حيث هدفت هذه الدراسة إلي التعرف علي مدي‬
‫استمرار تأثيرات الحملة االنتخابية علي الناخب بعد انتهاء االنتخابات الرئاسية األمريكية لعام ‪ ،2000‬حيث فاز‬
‫الرئيس (جورج بوش)‪ ،‬واعتمدت الدراسة علي نتائج بحوث الرأي العام بجامعة ويسكونسن ‪ Wisconsin‬حول‬
‫أولويات القضايا بالنسبة للمرشح وتقييمه خالل الحملة االنتخابية‪ ،‬وأيضا ً أولويات التقييم بعد توليه منصب الرئاسة‪،‬‬
‫واستخدمت الدراسة أداة تحليل المضمون لعمل مسح لمضمون وسائل اإلعالم المطبوعة (صحيفة نيويورك تايمز)‪،‬‬
‫والمرئية وخاصة المحتوي اإلخباري أثناء الحملة االنتخابية‪ ،‬وأيضا ً بعد انتهاء سباق الحمالت االنتخابية وذلك‬
‫بالتطبيق علي قضايا وهي ‪ ( :‬التعليم‪ ،‬الرعاية الصحية‪ ،‬الضرائب‪ ،‬واألمن االجتماعي)‪.‬وتوصلت الدراسة إلي ‪:‬‬
‫اختالف الوسائل المستخدمة في تغطية الحمالت االنتخابية في الوسائل المطبوعة (صحيفة نيويورك تايمز)‪،‬‬
‫والمرئية‪ ،‬كما لم يتبين— وجود تأثيرات لالستثارة المعرفية لوسائل اإلعالم بالنسبة لقضية األمن االجتماعي عند تقييم‬
‫كال من المرشحين الديمقراطي والجمهوري‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة شين )‪ Shen (2004‬بعنوان‪":‬المرشحين فى االنتخابات واإلعالنات السياسية(‪ : " )42‬حيث استهدفت‬
‫التعرف على المعالجة اإلعالمية في اإلعالنات السياسية حول المرشحين في االنتخابات وأثر ذلك على معارف‬
‫الجمهور واتجاهاته وذلك بالتطبيق على عينة قوامها ‪ 162‬مفردة حيث اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أن المعالجة اإلخبارية الخاصة بالقضايا أثرت على معارف الجمهور وآرائهم وارتبطت‬
‫تأثيرات األطر الخاصة بشخصية المرشحين باألفكار والمعارف المسبقة عنهم لدى الجمهور‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة فريس )‪ Vreese (2004‬بعنوان‪" :‬أثر المعالجة اإلخبارية على فهم القضايا السياسية(‪ :")45‬استهدفت‬
‫الدراسة التعرف على أثر األخبار السياسية على معارف وإدراك الجمهور لفهم القضايا المختلفة‪ ،‬واستخدمت‬
‫الدراسة المنهج التجريبي وذلك باالعتماد على عينة قوامها‪145‬مفردة خالل عام‪ .2000‬وتوصلت الدراسة إلى ‪:‬أن‬
‫األفراد الذين لديهم معارف سياسية كبيرة يتأثرون بالمعالجة اإلخبارية المقدمة أكثر من األفراد أصحاب المعارف‬
‫السياسية المنخفضة‪ ،‬كما أن األفراد يحاولون أن يدركوا القضايا السياسية تبعا لميولهم الشخصية وأهوائهم‬
‫العاطفية‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة إيمان نعمان جمعة (‪ )2005‬بعنوان‪" :‬اتجاهات المعالجة الصحفية لحملة االنتخابات الرئاسية وأثرها على‬
‫معارف واتجاهات الناخبين (‪" : )4‬استهدفت الدراسة التعرف على الدور الذي قامت به الصحافة العمانية للجمهور‬
‫واتجاهاته نحو حملة االنتخابات الرئاسية وأيضا ً األداء الحكومي‪ ،‬واعتمدت الدراسة على منهج المسح باستخدام‬
‫صحيفة تحليل المضمون واالستقصاء على عينة عشوائية طبقية قوامها ‪ 400‬مفردة‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى‪ :‬أن‬
‫القضايا السياسية جاءت في المرتبة األولى في سياق القضايا التي تضمنتها المادة الصحفية وجاءت اإلصالحات‬
‫السياسية في المركز األول بين الموضوعات السياسية‪ ،‬يليها إلغاء القوانين المقيدة للحريات ‪ ،‬ثم تفعيل المؤسسات‬
‫السياسية والدستورية‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة ثريا أحمد البدوي (‪ )2006‬حول‪" :‬اإلعالم واإلصالح السياسي في مصر(‪ :")5‬حيث استهدفت الدراسة‬
‫اختبار عالقة اإلعالم المصري بقضية اإلصالح السياسي في مصر‪ ,‬ويتم ذلك من خالل التعرف على عالقة اإلعالم‬
‫بقدرة الجمهور مقارنة بالنخبة على تقديم رؤية نقدية لمفهوم اإلصالح السياسي وبأبعاده المختلفة من جهة‪ ,‬ولدور‬
‫اإلعالم الحالي والمستقبلي في تعزيز مسيرة اإلصالح السياسي في المجتمع من جهة أخرى ‪ .‬اعتمدت الدراسة على‬
‫منهج المسح اإلعالمي ومدخل الفنومنولوجي من خالل أداة استمارة االستبيان‪ ,‬وتمثل مجتمع الدراسة في الجمهور‬
‫المصري العام والنخبة الجامعية بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة‪ ,‬وشملت عينة الدراسة ‪ 400‬مفردة من‬
‫الجمهور والنخبة‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلي‪ :‬ميل النخبة نحو المشاهدة والقراءة واالستماع إلى المضامين السياسية‬
‫بصورة أكبر من الجمهور‪ ,‬واختالف رؤية الجمهور لمفهوم اإلصالح عن رؤية ألجندة الوسائل المصرية بينما‬
‫تنطبق أجندة النخبة لمفهوم اإلصالح مع أجندة الوسائل حول هذا المفهوم‪ ,‬واتفقت رؤية كل من الجمهور والنخبة‬
‫حول أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه اإلعالم في مسيرة اإلصالح السياسي‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة عبد الخالق إبراهيم عبد الخالق زقزوق (‪ )2008‬بعنوان‪ " :‬المعالجة الصحفية لالنتخابات الرئاسية في‬
‫الصحف المصرية (‪ :")17‬حيث تقوم وسائل اإلعالم بدور أساسي في إدارة المواقف الصراعية داخل المجتمعات‬

‫‪6‬‬
‫المختلفة ويعتمد— أفراد الجمهور علي الجرائد في متابعة المراحل األولي لمواقف الصراع حيث تلعب الصحف دوراً‬
‫رئيسيا في بناء تصورات الجمهور تجاه األزمة أو المشكلة وألن الصحف ال تعمل في فراغ وإنما في إطار النظام‬
‫ً‬
‫االقتصادي و السياسي و االجتماعي السائد الذي يؤثر و يتأثر بوسائل االتصال ومنها الصحف فتهتم الصحف بتقديم‬
‫المعلومات و نشرها و التعليق عليها و تفسير خصائصها للوصول إلي غرس اآلراء واالتجاهات المراد إيصالها‬
‫لجمهورها مما يؤدي إلي زيادة قدرة األفراد علي إدراك خطورة هذه األحداث علي الفرد و المجتمع‪.‬‬
‫‪ -8‬دراسة جيندل هانجبو )‪ Jendele Hungbo (2011‬بعنوان‪ " :‬التحدث إلي صناديق االقتراع‪ :‬القوة‪ ،‬الوقت‬
‫وسياسات التمثيل في اثنين من البرامج الحوارية اإلذاعية في جنوب إفريقيا(‪ :")40‬أجريت في جنوب أفريقيا أربع‬
‫انتخابات عامة النتخاب رئيس الجمهورية منذ زوال نظام التمييز العنصري‪ ،‬وخالل هذه االنتخابات دارت مناقشات‬
‫متعددة بين الطبقات الثقافية الشعبية المختلفة حول العملية االنتخابية وآثارها بالنسبة لألمة‪ .‬ويهدف هذا البحث إلي‬
‫دراسة الطريقة التي يعمل بها اثنين من البرامج الحوارية اإلذاعية كمنابر ثقافية شعبية للمناقشات حول انتخابات‬
‫جنوب أفريقيا عام ‪ ،2009‬وأوضحت النتائج أن المناقشات التي دارت في هذه البرامج الحوارية خالل الفترات‬
‫االنتخابية تلعب دورا هاما ً في زيادة الوعي الشعبي بشكل كبير‪ ،‬كما أوضحت النتائج أن تأثير هذه النوعية من‬
‫البرامج ال يقتصر فقط علي إتاحة المجال للمناقشات الشعبية خالل فترات االنتخابات فقط ولكنه يمتد— أيضا ً إلي ما‬
‫بعد االنتخابات حيث يرفع من زيادة الوعي الشعبي بقيمة عنصري الوقت وعالقات القوي التي تحدد المجتمع‬
‫المعاصر في جنوب أفريقيا‪.‬‬
‫‪ -9‬دراسة شيماء عبد النبي أبو عامر (‪ )2012‬بعنوان‪ :‬دور االنترنت في تنمية الوعي بالمشاركة السياسية لدي‬
‫الشباب – دراسة تطبيقية(‪ :)15‬تركزت هذه الدراسة في ضرورة رصد وتوصيف الدور الذي يقوم به االنترنت في‬
‫تنمية— الوعي بالمشاركة السياسية لدي الشباب‪ ،‬وذلك من خالل دراسة ميدانية طبقت علي الجامعات المصرية‪ ،‬حيث‬
‫اعتمدت الدراسة علي منهجين‪ :‬منهج المسح اإلعالمي والمنهج المقارن‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلي‪ :‬أن درجة المعرفة‬
‫لدي المبحوثين تزداد كلما زادت درجة اعتمادهم علي االنترنت كمصدر للمعلومات‪ ،‬كما ال توجد عالقة ارتباطية‬
‫ذات داللة إحصائية بين درجة االعتماد علي االنترنت كمصدر للمعلومات ومستويات الخبرة لدي المبحوثين‬
‫باستخدام االنترنت‪.‬‬
‫‪ -10‬دراسة هناء محمد عبد المقصود عون(‪ )2012‬بعنوان‪ :‬معالجة الصحف المصرية لقضية التعديالت الدستورية‬
‫وعالقتها بالمشاركة السياسية لدي الشباب(‪ :)31‬تمحورت مشكلة الدراسة في رصد وتوصيف وتحليل المعالجة‬
‫الصحفية لقضية التعديالت الدستورية فى عينة من الصحف القومية والحزبية والمستقلة(األهرام‪-‬الوفد‪-‬ا لمصري‬
‫اليوم)‪ ,‬وكذلك تهدف إلى التعرف على تأثيرات هذه المعالجة على المشاركة السياسية لدى الشباب ‪,‬واعتمدت‬
‫الدراسة على منهج المسح‪ ,‬وطبقت الدراسة على عينة قوامها ‪ 400‬مفردة من شباب جامعة كفر الشيخ ‪,‬كما أجرت‬
‫الباحثة دراسة تحليلية لصحف( األهرام‪ -‬الوفد –المصري اليوم) لمدة ثالثة شهور‪.‬وتوصلت الدراسة إلي‪ :‬أن نسبة (‬
‫‪ )%67.3‬من الشباب –عينة الدراسة‪ -‬ال يمتلكون بطاقة انتخابية لعدم اهتمامهم بالسياسة مطلقا‪ ,‬ولعدم ثقتهم في‬
‫نزاهة العملية االنتخابية وأن نسبة (‪ )%88.4‬من المبحوثين ال ينتمون ألي حزب سياسي‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -11‬هالة بسيونى محمد كتاكت (‪ :)2013‬بعنوان‪ " :‬معالجة الصحافة االلكترونية لقضايا الشباب الجامعي‬
‫االجتماعية في ضوء نظرية ترتيب األولويات‪ -‬دراسة تطبيقية مقارنة(‪ :")30‬حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على‬
‫شكل المعالجة االجتماعية المطروحة في صحف الدراسة‪ ,‬كذلك التعرف على ترتيب أجندة الشباب الجامعي للقضايا‬
‫االجتماعية بناء على أهميتها لهم تبعا لعدة متغيرات (النوع‪ -‬التعليم‪-‬المستوى االقتصادي واالجتماعي)‪ ،‬وتوصلت‬
‫الدراسة إلي‪ :‬أن ترتيب أجندة الشباب الجامعي االجتماعية وفقا لنوع علمي وأدبي جاء كاآلتي‪ :‬العلمي (البطالة‪-‬‬
‫الفساد – التحرش الجنسي‪ -‬التطرف‪ -‬إدمان االنترنت‪ -‬الهجرة غير الشرعية)‪ ،‬وبالنسبة لتريب أجندة صحف‬
‫الدراسة مجتمعة حصل الفساد على الترتيب األول ثم العنف ‪ ،‬ثم البطالة ‪،‬ثم التطرف‪ ،‬ثم إدمان االنترنت وأخيرا‬
‫التحرش الجنسي والهجرة غير الشرعية‪.‬‬
‫‪ -‬التعليق علي الدراسات السابقة‪:‬‬
‫من خالل استعراض الدراسات السابقة تبين ندرة الدراسات التي تناولت الصحف اإللكترونية في تشكيل‬
‫اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وقد لوحظ تنوع معظم الدراسات السابقة التي تناولت‬
‫تشكيل االتجاهات سواء بالنسبة للجمهور عامة أو للشباب الجامعي خاصة حيث تناولت بعض الدراسات دور‬
‫الصحف في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضايا الفساد‪ ،‬وكذا اتجاهاتهم نحو قضايا اإلصالح السياسي‪ ،‬كما‬
‫تناولت بعض الدراسات دور وسائل اإلعالم عامة في تشكيل معارف واتجاهات الجمهور المصري نحو القضايا‬
‫السياسية‪ ،‬وفيما يتعلق بعالقة الصحف اإللكترونية بتشكيل اتجاهات الشباب الجامعي فقد اهتمت بعض الدراسات‬
‫بربط هذه العالقة بقضايا اإلصالح في مصر‪ ،‬وبعض القضايا الداخلية‪.‬‬
‫كما تناولت بعض هذه الدراسات معالجة الصحف المصرية لقضية التعديالت الدستورية‪ ،‬وعالقتها بالمشاركة‬
‫السياسية لدي الشباب‪ ،‬وكذلك معالجة الصحف لحملة االنتخابات الرئاسية وأثرها علي معارف واتجاهات الناخبين‪،‬‬
‫وكذلك المعالجة اإلخبارية وأثرها علي فهم القضايا السياسية‪ ،‬كما أكدت بعض الدراسات أيضا ً علي دور االنترنت‬
‫وأهميته في تنمية الوعي بالمشاركة السياسية لدي الشباب‪.‬ولقد استفاد الباحث من النتائج التي توصلت إليها هذه‬
‫الدراسات في ‪ :‬تحديد مشكلة الدراسة‪ ،‬وصياغة األهداف‪ ،‬والتساؤالت‪ ،‬والفروض الخاصة بهذه الدراسة‪ ،‬وكذلك‬
‫تحديد— المنهج المالئم‪ ،‬والعينة المناسبة‪ ،‬واألدوات البحثية وكذلك المساعدة في تحديد— المعامالت اإلحصائية المناسبة‬
‫لهذا البحث‪.‬‬
‫‪ -‬مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫في ضوء ما توصلت إليه نتائج الدراسات السابقة التي تتعلق بموضوع الدراسة من أن الصحف جاءت في‬
‫مقدمة وسائل اإلعالم التي تمد الجمهور بمختلف مستوياته وفئاته بالعديد من المعلومات والمعارف بوجه عام‬
‫والمعلومات السياسية بوجه خاص‪ ،‬كما أكدت بعض الدراسات أن االنترنت والصحف اإللكترونية تعد— من أبرز‬
‫وسائل اإلعالم التي تمد الجمهور وخاصة قطاع الشباب بالمعلومات والمعارف السياسية‪.‬‬
‫ونجد أن وسائل اإلعالم عموما ً والصحف اإللكترونية بوجه خاص تستطيع أن تقوم بدور فاعل وحيوي‬
‫وذلك من خالل توسيع الحوار والنقاش والتفاعل بين جميع أفراد المجتمع من خالل شبكة اإلنترنت حول القضايا‬
‫العامة أو السياسية‪.‬‬
‫ونظراً لما تمر به البالد من حراك سياسي وتغيرات اجتماعية وسياسية في كافة األصعدة ونظرا للدور‬
‫ً‬
‫البارز الذي يقوم به الشباب في هذه المرحلة انطلقت هذه الدراسة من هدف رئيسي وهو بحث دور الصحف‬
‫اإللكترونية في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪،2014‬وفي هذا اإلطار تتبلور‬
‫مشكلة الدراسة في اإلجابة عن التساؤل الرئيسي التالي‪:‬ما دور الصحف اإللكترونية في تشكيل اتجاهات الشباب‬
‫الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪2014‬؟‬
‫‪ -‬أهداف الدراسة‪ :‬هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي‪:‬‬
‫‪ -1‬معدل تصفح استخدام الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -2‬مدي متابعة الشباب الجامعي للقضايا السياسية من خالل الصحف اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -3‬أهم القضايا السياسية التي يهتم بها الشباب الجامعي أثناء تصفحه للصحف اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -4‬أهم الصحف اإللكترونية التي يعتمد— عليها الشباب الجامعي في الحصول علي معلومات حول قضية االنتخابات‬
‫الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -5‬كيفية معالجة الصحف اإللكترونية لقضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -6‬مدي مناقشة الشباب الجامعي لقضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -8‬مدي استزادة الشباب الجامعي بالمعلومات من الصحف اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -8‬أسباب تصفح الشباب الجامعي للصحف االلكترونية في متابعتهم لألخبار المتعلقة باالنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -9‬مدي تفاعل الشباب الجامعي مع الصحف اإللكترونية أثناء متابعته لقضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -10‬مدي مشاركة الشباب الجامعي في االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -11‬أسباب عدم مشاركة الشباب الجامعي باإلدالء بأصواتهم في االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -12‬اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -‬تساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬ما معدل تصفح استخدام الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية ؟‬
‫‪ -2‬ما مدي متابعة الشباب الجامعي للقضايا السياسية من خالل الصحف اإللكترونية؟‬
‫‪ -3‬ما أهم القضايا السياسية التي يهتم بها الشباب الجامعي أثناء تصفحه للصحف اإللكترونية؟‬
‫‪ - 4‬ما أهم الصحف اإللكترونية التي يعتمد عليها الشباب الجامعي في الحصول علي معلومات حول قضية‬
‫االنتخابات الرئاسية؟‬
‫‪ -5‬ما كيفية معالجة الصحف اإللكترونية لقضية االنتخابات الرئاسية؟‬
‫‪ -6‬ما مدي مناقشة الشباب الجامعي لقضية االنتخابات الرئاسية؟‬
‫‪ -7‬ما مدي استزادة الشباب الجامعي بالمعلومات من الصحف اإللكترونية؟‬
‫‪ - 8‬ما أسباب تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية في متابعتهم لألخبار المتعلقة باالنتخابات الرئاسية؟‬
‫‪ -9‬ما مدي تفاعل الشباب الجامعي مع الصحف اإللكترونية أثناء متابعته لقضية االنتخابات الرئاسية؟‬
‫‪ -10‬ما مدي مشاركة الشباب الجامعي في االنتخابات الرئاسية؟‬
‫‪ -11‬ما أسباب عدم مشاركة الشباب الجامعي باإلدالء بأصواتهم في االنتخابات الرئاسية؟‬
‫‪ -12‬ما اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية؟‬
‫فروض الدراسة‪:‬‬
‫توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية وتشكيل‬ ‫‪-1‬‬
‫اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪.2014‬‬
‫توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية‪ ،‬ومدي‬ ‫‪-2‬‬
‫استزادتهم بالمعلومات حول قضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية‬ ‫‪-3‬‬
‫باختالف العوامل الديموغرافية ( النوع‪ /‬السن‪ /‬المستوي االقتصادي االجتماعي)‪.‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية في معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية باختالف العوامل‬ ‫‪-4‬‬
‫الديموغرافية ( النوع‪ /‬السن‪ /‬المستوي االقتصادي االجتماعي)‪.‬‬
‫التعريفات اإلجرائية لمصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫تشتمل الدراسة الحالية علي مجموعة من المصطلحات والتعريفات اإلجرائية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الصحف اإللكترونية‪ :‬وهى تلك الصحف التي يتم إصدارها ونشرها على شبكة اإلنترنت سواء كانت هذه‬
‫الصحف بمثابة نسخ أو إصدارات إلكترونية لصحف ورقية مطبوعة أو موجز ألهم محتويات النسخ الورقية أو‬
‫كجرائد إلكترونية ليست لها إصدارات عادية مطبوعة على الورق وتتضمن مزيجا ً من الرسائل اإلخبارية والقصص‬
‫والمقاالت والتعليقات على الصور والخدمات المرجعية(‪.)13‬‬
‫والصحافة اإللكترونية هي الصحافة المنشورة عبر وسائل وقنوات النشر اإللكتروني بشكل دوري وتجمع بين‬
‫مفهومي الصحافة ونظام الملفات المتتابعة ‪ ،‬وتحتوى على األحداث الجارية‪ ،‬ويتم االطالع عليها من خالل جهاز‬
‫كمبيوتر عبر شبكة اإلنترنت (‪.)10‬‬
‫‪ -2‬االتجاهات‪ :‬وهي "نسق أو تنظيم لمشاعر الفرد ومعارفه وسلوكه أو استعداده— للقيام بأفعال معينة ويتمثل في‬
‫درجات القبول أو الرفض نحو الموضوع أو القضية موضوع االهتمام(‪.")2‬‬
‫‪ - 3‬الشباب الجامعي‪:‬هم الشباب الذين أتيحت لهم فرصة الوصول إلي مرحلة التعليم العالي سواء في الجامعات أو‬
‫المعاهد العليا ويقصد بهم هنا فئة طالب الجامعات من سن ‪ 22 :18‬سنة‪.‬‬
‫‪ -4‬االنتخابات الرئاسية‪ :‬االنتخابات هي العملية الرسمية الختيار شخص لتولي منصب رسمي‪ ,‬أو قبول أو رفض‬
‫اقتراح سياسي بواسطة التصويت‪ ،‬وتتبع االنتخابات في الديمقراطيات الحديثة لملء المقاعد في البرلمان) ممثل‬
‫السلطة التشريعية)‪ ،‬وأحيانا في السلطة التنفيذية— (الرئاسة ورئاسة الحكومة والحكم المحلي ( والسلطة القضائية(‬

‫‪9‬‬
‫‪ ،)39‬واالنتخابات الرئاسية المصرية لعام ‪ 2014‬هي ثاني انتخابات رئاسية بعد ثورة ‪ 25‬يناير والتي تم إجراؤها‬
‫خالل شهر مايو ‪ 2014‬وذلك الختيار رئيسا ً للجمهورية‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطار المنهجي للدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬نوع الدراسة‪ :‬تنتمي هذه الدراسة إلي ( الدراسات الوصفية) التي تعتمد— علي فهم الظاهرة موضع الدراسة‬
‫ووصفها فهي من جانب تحاول الخروج بمؤشرات أساسية حول مستوي معرفة الشباب الجامعي حول قضية‬
‫االنتخابات الرئاسية المصرية لعام ‪ 2014‬من خالل تصفحهم للصحف اإللكترونية‪ ،‬وأسباب استخدامهم لها‪ ،‬كما‬
‫تحاول أيضا ً وصف العالقة بين اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية ومستوي اعتمادهم عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬منهج الدراسة‪ :‬تعتمد— الدراسة الحالية علي ( منهج المسح) في مستواه المتعلق بمسح الجمهور‪.‬‬
‫‪ -3‬عينة الدراسة‪ :‬اعتمدت هذه الدراسة علي عينة عشوائية تتكون من (‪ 200‬مفردة) من الشباب الجامعي من سن (‬
‫‪ 22 -18‬سنة) من طالب جامعتي (المنصورة‪ -‬دمياط)‪ ،‬وقد تم تطبيق الدراسة الميدانية— في الفترة من ‪،1/6/2014‬‬
‫وحتى ‪ ،15/6/2014‬وقد تم سحب مفردات العينة بشكل متساو من الجامعتين— (‪ 100‬مفردة لكل جامعة)‪ ،‬وقد تم‬
‫سحب العينة بطريقة عشوائية من خالل تجمعات الطالب خارج المدرجات والقاعات التدريسية وذلك لضمان أكبر‬
‫قدر من التنوع في خصائص العينة وذلك وفقا ً للمستويات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬مستوي النوع‪ :‬قد تم توزيع مفردات العينة بشكل متساو بين الذكور واإلناث بنسبة (‪ )%50‬للذكور (‪100‬‬
‫مفردة) ‪ ،‬ونسبة (‪ )%50‬لإلناث (‪ 100‬مفردة) من طالب الجامعتين‪.‬‬
‫ب‪ -‬نوع التعليم‪ :‬تم توزيع مفردات العينة بطريقة عشوائية ما بين الكليات النظرية والعملية بكلتا الجامعتين‪.‬‬
‫ج‪ -‬المرحلة العمرية‪ :‬توزعت مفردات العينة بنسبة (‪ )%43‬علي الطالب في المرحلة العمرية من ‪ -18‬أقل من ‪20‬‬
‫عاما ً (‪ 86‬مفردة)‪ ،‬ونسبة (‪ )%49‬علي الطالب في المرحلة العمرية من ‪ – 20‬أقل من ‪ 22‬عاما ً (‪ 98‬مفردة)‪،‬‬
‫ونسبة (‪ )%8‬علي الطالب في المرحلة العمرية من ‪ 22‬فأكثر (‪ 16‬مفردة)‪.‬‬
‫د‪ -‬المستوي االقتصادي االجتماعي‪ :‬تم توزيع مفردات العينة بنسبة (‪ )%15.5‬علي ذوي المستوي المنخفض (‪31‬‬
‫مفردة)‪ ،‬ونسبة (‪ )%55.5‬علي ذوي المستوي المتوسط (‪111‬مفردة)‪ ،‬ونسبة (‪ )%29‬علي ذوي المستوي المرتفع‬
‫(‪ 58‬مفردة)‪.‬‬
‫‪ - 4‬أدوات جمع البيانات‪ :‬لقد استخدم الباحث (استمارة االستبيان مع المقابلة)‪ ،‬والتي تم تصميمها وتطبيقها علي عينة‬
‫من الشباب الجامعي وذلك للوصول إلي نتائج واضحة ومحددة تخدم أهداف الدراسة وتحققها‪.‬‬
‫‪ - 5‬قياس صدق وثبات التحليل‪ :‬بالنسبة الختبار صدق التحليل قام الباحث بعرض استمارة االستبيان علي مجموعة‬
‫من الخبراء والمتخصصين في مجال اإلعالم وذلك للتعرف علي مدي صالحية تطبيق االستبيان*‪ .‬والذين ِأشاروا‬
‫إلي صالحيتها للتطبيق‪ ،‬وأنها تقيس بالفعل ما يفترض قياسه بعد تعديل صياغة بعض الفئات وإضافة البعض‬
‫األخر‪.‬وللتأكد من ثبات البيانات قام الباحث بإتباع أسلوب إعادة االختبار ‪ Re-Test‬علي عينة قوامها ‪ 20‬مفردة‬
‫بواقع ‪ %20‬من حجم العينة‪ ،‬وبلغت قيمة معامل االرتباط (‪ ،)0.893‬أي أن قيمة معامل الثبات بلغت ‪ %89.3‬وهي‬
‫نسبة ثبات عالية تدل علي مدي صالحية المقياس وثبات التحليل‪.‬‬
‫‪ -6‬األساليب اإلحصائية المستخدمة في الدراسة‪ :‬استخدم الباحث برنامج (‪ )spss‬إلجراء المعالجات اإلحصائية‬
‫المناسبة لهذه الدراسة وتحليلها واستخراج النتائج اإلحصائية وذلك باللجوء إلي المعامالت واالختبارات اإلحصائية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التكرارات البسيطة والنسب المئوية واألوزان المرجحة‪ –.‬المتوسط الحسابي المرجح‪.‬‬
‫‪ -‬الوزن النسبي‪ – .‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار (كا‪ :)2‬لدراسة الداللة اإلحصائية للعالقة بين متغيرين من المستوي االسمي (‪ – .)Nominal‬معامل‬
‫ارتباط بيرسون (‪ )R‬للعالقة بين متغيرين‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار ( ‪ ) T- Test‬لدراسة الداللة اإلحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعتين من المبحوثين في‬
‫احد متغيرات الفئة أو النسبة ( ‪. ) Interval Or Ratio‬‬

‫أستاذ الصحافة – كلية اإلعالم‪ -‬جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫* ‪ -1‬أ‪.‬د‪ /‬محمود إبراهيم خليل‬
‫أستاذ الصحافة – كلية اإلعالم‪ -‬جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أ‪.‬د‪ /‬هشام عطية عبد المقصود‬
‫أستاذ بقسم اإلعالم التربوي – كلية التربية النوعية‪ -‬جامعة المنصورة‪.‬‬ ‫‪ -3‬أ‪.‬د‪ /‬محمد رضا أحمد‬
‫أستاذ مساعد بقسم اإلعالم التربوي – كلية التربية النوعية‪ -‬جامعة دمياط‪.‬‬ ‫‪ -4‬أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬محمد سعد الدين الشربيني‬
‫مدرس بقسم اإلعالم– كلية اآلداب‪ -‬جامعة دمياط‪.‬‬ ‫‪ -5‬د‪ /‬محمد فضل الحديدي‬
‫مدرس بقسم اإلعالم التربوي – كلية التربية النوعية‪ -‬جامعة دمياط‪.‬‬ ‫‪ -6‬د‪ /‬مروة محمد عوف‬
‫مدرس بقسم اإلعالم التربوي – كلية التربية النوعية‪ -‬جامعة دمياط‪.‬‬ ‫‪ -7‬د‪ /‬روحية عبد الباسط‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬تحليل التباين ذي البعد الواحد ( ‪ ) One Analysis of Variance‬المعروف اختصارا باسم ‪ ANOVA‬لدراسة‬
‫الداللة اإلحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية ألكثر من مجموعتين من المبحوثين في أحد متغيرات الفئة أو‬
‫النسبة ( ‪.)Interval Or Ratio‬‬
‫‪ -‬اإلطار النظري للدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬الصحف االلكترونية وتشكيل االتجاهات‪:‬‬
‫أكد عدد من األكاديميين والباحثين في مجال اإلعالم أن وسائل اإلعالم الجماهيري تساهم في تشكيل اتجاهات‬
‫الجمهور المتعرض لمضامينها فهي عندما تختار طريقا ً واحداً من عدة طرق ممكنة لتقديم الموضوع فإنها تضع‬
‫األطر لهذا الطريق بحيث يمكن أن يؤثر في الجمهور فيقوده إلي التفكير بطريقة معينة حول هذه القضية (‪.)34‬‬
‫فمن الوظائف العامة والرئيسية التي تؤديها وسائل االتصال الجماهيرية‪ ،‬وظيفة تكوين اآلراء واالتجاهات لدي‬
‫األفراد والجماعات والشعوب‪ ،‬إذ أن لها دورها المهم في تكوين الرأي العام‪ ،‬وإذا كانت هذه الوظيفة ال يمكن عزلها‬
‫عن بعض الوظائف األخرى‪ ،‬مثل وظيفة اإلخبار‪ ،‬ووظيفتي اإلعالم والتعليم‪ ،‬إال أنها تمتاز بخصوصية تكمن في‬
‫الهدف من هذه الوظيفة‪ ،‬والتي تعني بتشكيل اآلراء واالتجاهات لدي الجمهور‪ ،‬ومن ثم تدخل الدعاية والعالقات‬
‫العامة وتكوين الرأي العام ضمن هذه الوظيفة(‪.)25‬‬
‫فاالتجاهات مهمة ليست فقط ألنها يحتمل أن تتنبأ بالسلوكيات ولكن ألنها تسمح لنا أن نفهم كيف يري الناس‬
‫العالم من حولهم فهي تساعد الناس علي فهم بيئتهم االجتماعية علي نحو أفضل‪ ،‬كما يمكن اعتبار االتجاهات جزء‬
‫من المعرفة االجتماعية التي بنيت من التجارب الفردية والمعتقدات والمشاعر‪ ،‬فاالتجاهات تحدد الطريقة التي نفكر‬
‫ونعمل بها‪ ،‬والطريقة التي تظهر مواقفنا وتمهد الطريق لكي نتفاعل مع من حولنا(‪.)43‬‬
‫ويؤكد لواء جبار جمعة في دراسته أن االتجاهات تتصف بالثبات النسبي أي أن هذه االتجاهات قد تبدو ثابتة في‬
‫شخصية الفرد أو الجماعة‪ ،‬لكن هذا الثبات يمكن أن يتعدل أو يتغير وبفعل عدة عوامل ومتغيرات منها وسائل‬
‫اإلعالم‪ ،‬ولذلك كثيراً ما ترتبط وسائل اإلعالم ودورها في ثبات االتجاهات أو تعديلها(‪.)21‬‬
‫وأكدت دراسة أمريكية أن التغطية اإلخبارية للقضايا السياسية ال تؤثر في تفكير الناس حول القضايا فقط‪،‬‬
‫ولكنها تنشط الصور النمطية العنصرية أو العرقية التي يتمسك بها األفراد أيضاً‪ .‬وأشارت نتائج الدراسة إلي أن‬
‫التغطية اإلخبارية تؤثر في االعتبارات التي يتناولها الفرد عند التفكير في القضايا السياسية‪ ،‬وخاصة لتوجيه األفراد‬
‫للتركيز علي بعض االعتبارات والعالقات دون غيرها عن طريق التغطية اإلخبارية للقضايا‪ ،‬وأكدت أن وضع‬
‫القضايا والمفاهيم يكون أقوي عندما يتم تقديم القضايا في إطار مادي تؤكده الصفوة السياسية واالجتماعية في النقاش‬
‫السياسي(‪.)36‬‬
‫ولقد تفوقت الصحافة اإللكترونية علي غيرها بالسرعة في نقل الخبر؛ حيث يمكن نشر الحدث لحظة وقوعه‬
‫دون انتظار للطباعة‪ ،‬وهو ما جعل القارئ يسعي إلي استخدام اإلنترنت للبحث عن تفاصيل الحدث واتضح ذلك جليا ً‬
‫وقت العدوان األمريكي علي أفغانستان وكذلك العدوان علي العراق(‪.)24‬‬
‫ولقد ظهر دور الصحافة اإللكترونية جليا ً في معظم األحداث السياسية التي شهدتها مصر ومن بينها‬
‫األحداث السياسية التي أعقبت ثورتي ‪ 25‬يناير‪ ،‬و‪ 30‬يونيو‪ ،‬ومن أبرز القضايا التي شغلت اهتمام الرأي العام‬
‫( قضية االنتخابات الرئاسية المصرية لعام ‪ ،)2014‬فقد مكنت الصحف اإللكترونية األبناء المصريين المقيمين‬
‫داخل وخارج بالدهم من االطالع علي تطورات األوضاع واألحداث السياسية في بلدانهم دون االعتماد الكلي علي‬
‫وسائل اإلعالم األخرى‪ ،‬ومما ساعد الشباب في تلقي المعلومات والبيانات أيضا ً هو اهتمامهم بالدخول إلي مواقع‬
‫الصحف اإللكترونية ومواقع التواصل االجتماعي والمواقع اإلخبارية علي شبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫وتستند هذه الدراسة أيضا ً إلي " نظرية االعتماد علي وسائل اإلعالم "‪Media Dependency Theory‬‬
‫حيث تؤكد هذه النظرية أن أفراد الجمهور يعتمدون علي المعلومات التي توفرها وسائل اإلعالم‪ .‬وتفترض النظرية‬
‫أن المجتمع الجماهيري الحديث يعتبر وسائل اإلعالم أنظمة معلومات أساسية تشترك في عمليات التغيير والصراع‬
‫علي المستويات المجتمعية— والفردية للفعل االجتماعي‪ .‬والفكرة األكثر أهمية في النظرية هي أن مثل هذا المجتمع‬
‫يصبح فيه األفراد أكثر اعتماداً علي وسائل اإلعالم بشكل متزايد ألغراض التوجيه والمعرفة لما يحدث في‬
‫مجتمعهم(‪.)37‬‬
‫ونجد أن الشباب الجامعي يعتمد— علي الصحف اإللكترونية للحصول علي البيانات والمعلومات حول‬
‫مختلف القضايا والموضوعات والتي تساعد بدورها في تنمية معارفهم وتشكيل اتجاهاتهم حول هذه القضايا وبالتالي‬
‫فإن اتجاهات األفراد وتصوراتهم حول ما يحدث في واقعهم تكون إلي حد كبير انعكاسا ً للمعلومات التي استقوها من‬
‫وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬نتائج الدراسة‪ :‬أوال‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية‪:‬‬
‫مدي تصفح الشباب الجامعي للصحف االلكترونية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يوضح تصفح الشباب الجامعي للصحف االلكترونية‬

‫‪11‬‬
‫التكرار والنسبة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫التصفح‬
‫‪67.5%‬‬ ‫‪135‬‬ ‫أحيانا ً‬
‫‪30.5%‬‬ ‫‪61‬‬ ‫دائما ً‬
‫‪2%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال‬
‫‪100%‬‬ ‫‪200‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫يتضح من بيانات الجدول السابق ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أن النسبة األكبر من الشباب الجامعي يتصفحون الصحف اإللكترونية (بصورة متوسطة) حيث بلغت نسبتهم (‬
‫‪ )%67.5‬من إجمالي عينة الدراسة‪ ،‬يليهم من يتصفحون الصحف اإللكترونية (بصورة دائمة) حيث بلغت نسبتهم (‬
‫‪ )%30.5‬من إجمالي عينة الدراسة‪ ،‬وأن النسبة األقل من عينة الدراسة ال يتصفحون الصحف اإللكترونية حيث‬
‫بلغت نسبتهم (‪.)%2‬‬
‫معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يتضح من بيانات الج—دول الت—الي أن‪ :‬النس—بة األك—بر من الش—باب الج—امعي ج—اء مع—دل تص—فحهم (بص—ورة‬
‫متوسطة) حيث بلغت نسبتهم (‪ )%77‬من أفراد العينة‪ ،‬تالها من يستخدمونها (بص——ورة مرتفع——ة) حيث بلغت نس——بتهم‬
‫(‪ ,)%12‬وأن النسبة األقل جاء معدل تص——فحهم (بص——ورة منخفض——ة) حيث بلغت نس——بتهم (‪ )%11‬من إجم——الي أف——راد‬
‫العينة‪.‬‬

‫جدول (‪ )2‬يوضح معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية‬

‫الداللة‬ ‫االستجابة‬ ‫معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف‬


‫كا‪2‬‬
‫دح‪2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫االلكترونية‬

‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تصفح مرتفع‬

‫‪77‬‬ ‫‪154‬‬ ‫تصفح متوسط‬


‫‪0.001‬‬ ‫‪171.640‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫تصفح منخفض‬

‫‪100‬‬ ‫‪200‬‬ ‫اإلجمالي‬


‫ويتضح كذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية في معدل تصفح الش——باب الج——امعي للص——حف اإللكتروني——ة‪ ,‬حيث‬
‫كانت قيمة كا‪ 171.640 — = 2‬وهي قيمة دالة عند مستوى ثقة ‪ ,0.001‬وهذا يرجع إلى ارتفاع معدل تصفح الش——باب‬
‫الجامعي للصحف االلكترونية (بصورة متوسطة) ‪.‬‬
‫مدي متابعة الشباب الجامعي للقضايا السياسية من خالل الصحف االلكترونية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح مدي متابعة الشباب الجامعي للقضايا السياسية من خالل الصحف اإللكترونية‬
‫التكرار والنسبة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫متابعة القضايا السياسية‬
‫‪27%‬‬ ‫‪53‬‬ ‫أهتم بدرجة كبيرة‬
‫‪67.9%‬‬ ‫‪133‬‬ ‫أهتم بدرجة متوسطة‬

‫‪5.1%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال أهتم إطالقا ً‬

‫‪100%‬‬ ‫‪196‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (‪ : )3‬أن النسبة األكبر من الشباب الجامعي الذين يتصفحون‬
‫الصحف اإللكترونية يهتمون بمتابعة القضايا السياسية (بدرجة متوسطة) حيث بلغت نسبتهم (‪ ،)%67.9‬يليهم من‬
‫يهتم بمتابعة القضايا السياسية (بدرجة كبيرة) حيث بلغت نسبتهم (‪ ،)%27‬وأن النسبة األقل من الشباب الجامعي‬
‫الذين يتصفحون الصحف اإللكترونية ال يهتمون إطالقا ً بمتابعة القضايا السياسية حيث بلغت نسبتهم (‪.)%5.1‬‬
‫أهم القضايا السياسية التي يتابعها الشباب الجامعي من خالل الصحف اإللكترونية‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تبين من نتائج الجدول التالي ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أن أهم القضايا السياسية التي يهتم بها طالب الجامعات عينة الدراسة في الصحف اإللكترونية هي (قضية‬
‫االنتخابات الرئاسية)‪ ،‬حيث جاءت في الترتيب األول بنسبة قدرها (‪ )%63.3‬من إجمالي متصفحي الصحف‬
‫اإللكترونية من أفراد العينة‪ —،‬وهذا يرجع إلي أن هذه الفترة شهدت تحوالت سياسية في كافة األصعدة وخاصة بعد‬
‫ثورة ‪ 30‬يونيو‪ ،‬حيث استلزمت هذه المرحلة إجراء انتخابات رئاسية اهتم بها جميع فئات الشعب وإثارة اهتمام‬
‫الرأي العام في تلك الفترة وخاصة فئة الشباب الجامعي التي اهتمت بهذه القضية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يوضح القضايا السياسية التي يهتم الشباب الجامعي بمتابعتها من خالل الصحف اإللكترونية‬
‫التكرار والنسبة‬
‫الترتيب‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫أهم القضايا السياسية‬
‫‪1‬‬ ‫‪63.3%‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ -1‬االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪30.1%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪ -2‬الصراعات والنزاعات الداخلية‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪21.4%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ -3‬المظاهرات‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪17.3%‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ -4‬األحداث اإلرهابية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪21.9%‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ -5‬تعديل الدستور المصري الجديد‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪13.8%‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ -6‬اإلضرابات واالعتصامات‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪ -7‬محاكمة رموز حكومة اإلخوان‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2.6%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -8‬أخري تذكر‬
‫إجمالي متصفحي الصحف االلكترونية= ‪196‬‬
‫‪ -‬جاءت ( قضية الصراعات والنزاعات الداخلية) في الترتيب الثاني بنسبة (‪ ،)%30.1‬تالها (قضية‬
‫محاكمة رموز اإلخوان) في الترتيب الثالث وذلك بنسبة (‪ ،)%25‬ويري الباحث منطقية هذه النتيجة نظراً ألن هذه‬
‫الفترة شهدت سقوط نظام وحكم اإلخوان بعد ثورة ‪ 30‬يونيو ونجد أن الرأي العام وخاصة الشباب الجامعي كان‬
‫يتابع باهتمام شديد كل ما يتعلق بما بعد سقوط اإلخوان‪ ،‬كما جاء في المرتبة الرابعة ( قضية تعديل الدستور‬
‫المصري الجديد) بنسبة (‪ ،)%21.9‬ثم (المظاهرات) في الترتيب الخامس بنسبة (‪ ،)%21.4‬ثم جاءت (قضية‬
‫األحداث اإلرهابية) في الترتيب السادس بنسبة (‪ )%17.3‬ألن هذه الفترة قد شهدت الكثير من التفجيرات في‬
‫المؤسسات الحكومية وفي المناطق الحيوية والتي شغلت الكثير من جموع الشعب ومن بينهم الشباب الجامعي‪،‬‬
‫وأخيراً جاءت (االضرابات واالعتصامات) في الترتيب السابع بنسبة (‪ )%13.8‬من اهتمامات الشباب الجامعي‬
‫بالقضايا السياسية‪.‬‬

‫أهم الصحف اإللكترونية التي يعتمد— عليها الشباب الجامعي في الحصول علي معلومات حول قضية االنتخابات‬ ‫‪-5‬‬
‫الرئاسية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬يوضح أهم الصحف اإللكترونية التي يعتمد— عليها‬
‫الشباب الجامعي في الحصول علي معلومات حول قضية االنتخابات الرئاسية‬
‫التكرار والنسبة‬
‫الترتيب‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫أهم الصحف االلكترونية‬
‫‪5‬‬ ‫‪31.63%‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪ -1‬بص وطل‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪78.57%‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪ -2‬اليوم السابع‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪30.1%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪ -3‬مصراوي‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪28.06%‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ -4‬المصريون االلكترونية‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪60.2%‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪ -5‬المصري اليوم‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪15.82%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ -6‬شباب مصر‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪12.8%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -7‬إيالف‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10.2%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ -8‬محيط‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪7.14%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ -9‬األهالي‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪60.2%‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪ -10‬األهرام‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪50.51%‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪ -11‬الجمهورية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪42.9%‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪ -12‬الوطن‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪21.43%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ -13‬التحرير المصرية‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪3.06%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -14‬أخري تذكر‪.‬‬
‫إجمالي متصفحي الصحف االلكترونية= ‪196‬‬
‫يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (‪ )5‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن الصحف اإللكترونية األكثر تفضيالً بالنسبة للشباب الجامعي تمثلت في صحف (اليوم السابع‪ ،‬المصري‬
‫اليوم‪ ،‬األهرام) حيث بلغت نسبتها (‪ )%60.2 ،%60.2 ،%78.57‬علي التوالي‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت‬
‫إليه دراسة‪ /‬محمد سامي صبري (‪ )23()2013‬حيث جاءت الصحف اإللكترونية األكثر تفضيالً بالنسبة لطالب‬
‫الجامعات تمثل في صحف (اليوم السابع‪ ،‬المصري اليوم‪ ،‬األهرام) بنسب (‪ )%10.9 ،%13.9 ،21.15‬علي‬
‫التوالي‪.‬‬
‫‪ -2‬جاءت صحيفة (الجمهورية) في الترتيب الثالث وذلك بنسبة قدرها (‪ )%50.51‬من إجمالي متصفحي الصحف‬
‫اإللكترونية‪ ،‬وجاءت صحيفة (الوطن) في الترتيب الرابع بنسبة (‪ ،)%42.9‬تلتها صحيفة (بص وطل) في الترتيب‬
‫الخامس بنسبة (‪ ،)%31.63‬ثم جاءت صحيفة (مصراوي) في الترتيب السادس بنسبة (‪ ،)%30.1‬تلتها صحيفة‬
‫(المصريون اإللكترونية) بنسبة (‪ ،)%28.06‬ثم جريدة ( التحرير المصرية) في الترتيب الثامن بنسبة (‪.)%21.43‬‬
‫‪ -‬ويستنتج الباحث من هذه النتائج أن الصحف اإللكترونية األكثر تفضيالً بالنسبة للشباب الجامعي تنوعت‬
‫مابين صحف إلكترونية خالصة مثل صحف ( بص وطل‪ ،‬مصراوي‪ ،‬المصريون اإللكترونية)‪ ،‬وبين صحف‬
‫إلكترونية لها نسخ ورقية مثل صحف ( اليوم السابع‪ ،‬المصري اليوم‪ ،‬األهرام‪ ،‬الجمهورية‪ ،‬الوطن‪ ،‬التحرير‬
‫المصرية)‪ ،‬وهذا يدل علي مدي متابعة الشباب الجامعي ألنواع مختلفة من الصحف اإللكترونية والتعرف علي‬
‫اتجاهاتها في معالجة القضايا السياسية عامة وقضية االنتخابات الرئاسية خاصة‪.‬‬
‫‪ -3‬جاءت أقل الصحف اإللكترونية اهتماما ً من جانب الشباب الجامعي متمثلة في صحف (شباب مصر‪ ،‬إيالف‪،‬‬
‫محيط‪ ،‬األهالي) بنسب (‪ )%7.14 ،%10.2 ،%12.8،%15.82‬علي التوالي‪ ،‬وأخيراً جاءت فئة أخري تذكر‬
‫بنسبة قليلة جداً بلغت (‪ )%3.06‬حيث وردت فيها صحف (الجزيرة‪ ،‬صفحة جديدة‪ ،‬الدستور‪ ،‬األخبار) والتي‬
‫يتابعها الشباب الجامعي أيضاً‪.‬‬
‫‪ -6‬معالجة الصحف االلكترونية لقضية االنتخابات الرئاسية‪:‬‬
‫تبين من نتائج الجدول التالي رقم (‪ )6‬والذي يوضح مدي معالجة الصحف اإللكترونية للقضايا السياسية عامة‪،‬‬
‫واالنتخابات الرئاسية خاصة أن المتوسط الحسابي المرجح يساوي ‪ ،457.92‬والقوة النسبية ‪ %76.32‬ويعكس ذلك‬
‫تنوع األساليب المستخدمة في عرضة القضايا التي تستخدمها الصحف اإللكترونية‪ ،‬وفيما يلي عرض لنتائج الجدول‬
‫السابق‪:‬‬
‫‪ -1‬جاءت تغطية الصحف اإللكترونية للقضايا السياسية عامة وقضية االنتخابات الرئاسية خاصة (مدعمة بالصور‬
‫ولقطات الفيديو) في الترتيب األول حيث بلغت نسبتها المرجحة (‪ ،)%89.67‬كما جاء اهتمام الصحف اإللكترونية‬
‫( بتقديم التفاصيل الدقيقة الخاصة بقضية االنتخابات الرئاسية) في الترتيب الثاني حيث بلغت نسبتها المرجحة (‬
‫‪ ،)% 83.5‬يليها في الترتيب الثالث (أن الصحف اإللكترونية استطاعت التنبؤ بنتائج االنتخابات الرئاسية) حيث‬
‫بلغت نسبتها (‪.)%80.5‬‬
‫‪ -2‬كما تبين أيضا ً أن معظم الشباب الجامعي يري أن الصحف اإللكترونية تدعم مرشحي الرئاسة في أغلب‬
‫أخبارها وموضوعاتها حيث جاءت في الترتيب الرابع بنسبة مرجحة قدرها (‪ ،)%79.67‬تالها أن (الصحف‬
‫اإللكترونية تعرض آراء مختلفة حول هذه القضية)‪ ،‬وذلك بنسبة (‪ ،)%78.33‬كما جاء اهتمام الصحف اإللكترونية‬
‫( بتقديم تحليالً عميقا ً لقضية االنتخابات الرئاسية) في الترتيب السادس بنسبة (‪ ،)%76.33‬كما تبين أن الصحف‬
‫اإللكترونية ( تعرض الرأي والرأي األخر) وذلك في الترتيب السابع بنسبة (‪.)%74.83‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬يوضح كيفية معالجة الصحف اإللكترونية لقضية االنتخابات الرئاسية‬
‫الترتيب‬ ‫النسبة‬ ‫المجموع‬ ‫غير موافق‬ ‫إلي حد ما‬ ‫موافق‬ ‫التكرار‬

‫‪14‬‬
‫المرجحة‬ ‫المرجح‬ ‫والنسبة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫العبارة‬
‫‪ -1‬تقدم الصحف‬
‫اإللكترونية التفاصيل‬
‫‪2‬‬ ‫‪83.5%‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪10 39.5%‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪55.5% 111‬‬
‫الدقيقة الخاصة بقضية‬
‫االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -2‬تؤيد الصحف‬
‫االلكترونية سياسات‬
‫‪8‬‬ ‫‪74.5%‬‬ ‫‪447‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪18 58.5% 117 32.5%‬‬ ‫‪65‬‬
‫الحكومة حول‬
‫االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -3‬تعرض آراء‬
‫‪5‬‬ ‫‪78.33%‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪16.5% 33‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪51.5% 103‬‬ ‫مختلفة حول هذه‬
‫القضية‪.‬‬
‫‪ -4‬تهاجم الحكومة في‬
‫‪12‬‬ ‫‪65.17%‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪28.5% 57 47.5%‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫تعاملها مع التطورات‬
‫السياسية المختلفة‪.‬‬
‫‪ -5‬تعرض الرأي‬
‫‪7‬‬ ‫‪74.83%‬‬ ‫‪449‬‬ ‫‪17.5% 35 40.5%‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪84‬‬
‫والرأي األخر‪.‬‬
‫‪ -6‬تدعم الصحف‬
‫االلكترونية مرشحي‬
‫‪4‬‬ ‫‪79.67%‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪9.5%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪48.5%‬‬ ‫‪97‬‬ ‫الرئاسة في أغلب‬
‫أخبارها‬
‫وموضوعاتها‪.‬‬
‫‪ -7‬جاءت تغطية‬
‫الصحف االلكترونية‬
‫‪1‬‬ ‫‪89.67%‬‬ ‫‪538‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪72%‬‬ ‫‪144‬‬ ‫لهذه القضايا مدعمة‬
‫بالصور ولقطات‬
‫الفيديو‪.‬‬
‫‪ -8‬قدمت تحليالً عميقا ً‬
‫‪6‬‬ ‫‪76.33%‬‬ ‫‪458‬‬ ‫‪10.5% 21‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪100 39.5%‬‬ ‫‪79‬‬ ‫لقضية االنتخابات‬
‫الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -9‬استطاعت أيضا ً‬
‫هذه الصحف التنبؤ‬
‫‪3‬‬ ‫‪80.5%‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪11.5% 23 35.5%‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪106‬‬
‫بنتائج االنتخابات‬
‫الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -10‬برامج المرشحين‬
‫للرئاسة المطروحة من‬
‫‪11‬‬ ‫‪67.17%‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪27.5% 54 44.5%‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪28.5%‬‬ ‫‪57‬‬ ‫خالل الصحف‬
‫االلكترونية عالجت‬
‫قضايا الشباب‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪72.5%‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪19.5% 39 43.5%‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ -11‬حرصت‬
‫استطالعات الرأي‬
‫التي قامت بها‬
‫الصحف االلكترونية‬
‫علي إبراز آراء‬
‫الشباب واتجاهاتهم‬

‫‪15‬‬
‫حول قضية االنتخابات‬
‫الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -12‬ركزت الصحف‬
‫االلكترونية علي‬
‫قضايا البطالة وتطبيق‬
‫الحد األدنى واألعلى‬
‫‪9‬‬ ‫‪73.67%‬‬ ‫‪442‬‬ ‫‪18.5% 37‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪39.5%‬‬ ‫‪79‬‬
‫لألجور‪ ،‬والقضاء‬
‫علي اإلرهاب‪،‬‬
‫واحتياجات الشباب من‬
‫الرئيس الجديد‪.‬‬
‫المتوسط الحسابي‬
‫‪5495‬‬ ‫القوة النسبية = ‪%76.32‬‬
‫المرجح= ‪457.92‬‬
‫‪ -3‬كما رأي الشباب الجامعي أن الصحف اإللكترونية (تؤيد سياسات الحكومة حول االنتخابات الرئاسية) حيث‬
‫جاءت في الترتيب الثامن بنسبة (‪ ،)%74.5‬كما جاء (تركيز الصحف اإللكترونية علي قضايا البطالة وتطبيق الحد‬
‫األدنى واألعلى لألجور‪ ،‬والقضاء علي اإلرهاب واحتياجات الشباب من الرئيس الجديد) في الترتيب التاسع حيث‬
‫بلغت نسبتها (‪ ،)%73.67‬تالها في األهمية ( مدي حرص استطالعات الرأي التي قامت بها الصحف اإللكترونية‬
‫علي إبراز آراء الشباب واتجاهاتهم حول قضية االنتخابات الرئاسية ) في الترتيب العاشر حيث بلغت نسبتها (‬
‫‪.)%72.5‬‬
‫‪ -4‬رأي معظم الشباب الجامعي أيضا ً (أن برامج المرشحين للرئاسة المطروحة من خالل الصحف اإللكترونية قد‬
‫عالجت قضايا الشباب) حيث جاءت في الترتيب الحادي عشر حيث بلغت نسبتها (‪.)%67.17‬‬
‫‪ -7‬مدي مناقشة الشباب الجامعي لقضية االنتخابات الرئاسية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬يوضح مدي مناقشة الشباب الجامعي لقضية االنتخابات الرئاسية‬
‫التكرار والنسبة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬
‫معدل المناقشة‬
‫‪60.7%‬‬ ‫‪119‬‬ ‫أحيانا ً‬
‫‪34.7%‬‬ ‫‪68‬‬ ‫دائما ً‬
‫‪4.6%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ال‬
‫‪100%‬‬ ‫‪196‬‬ ‫إجمالي متصفحي الصحف االلكترونية‬
‫تبين من نتائج الجدول السابق رقم (‪ )7‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أن معظم طالب الجامعات "عينة الدراسة" يهتمون بمناقشة القضايا السياسية وخاصة (قضية االنتخابات‬
‫الرئاسية لعام ‪ )2014‬وذلك بصورة متوسطة حيث بلغت نسبتهم (‪ )%60.7‬من إجمالي عينة الدراسة‪ ،‬يليهم من‬
‫يهتمون بمناقشة هذه القضية ( بصفة دائمة) حيث بلغت نسبتهم (‪ )%34.7‬من إجمالي عينة الدراسة‪ ،‬بينما ال تهتم‬
‫نسبة قليلة جداً من طالب الجامعات بمناقشة قضية االنتخابات الرئاسية حيث بلغت نسبتهم ‪ %4.6‬من إجمالي عينة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -8‬مدي استزادة الشباب الجامعي بالمعلومات من الصحف االلكترونية‪:‬‬
‫تبين من نتائج الجدول التالي ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أن النسبة األكبر من الشباب الجامعي المتصفح للصحف اإللكترونية يرون أن الصحف اإللكترونية قد زودتهم‬
‫بالمعلومات حول قضية االنتخابات الرئاسية (بصورة متوسطة) حيث بلغت نسبتها (‪ ،)%55.6‬يليها نسبة (‬
‫‪ )%28.1‬من إجمالي متصفحي الصحف اإللكترونية من الشباب الجامعي يرون أن الصحف اإللكترونية كانت‬
‫مصدراً رئيسيا ً للحصول علي معلومات حول قضية االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وأن النسبة األقل من الشباب الجامعي‬
‫يرون أنها ال تزودهم بالمعلومات حول قضية االنتخابات الرئاسية حيث بلغت نسبتهم (‪.)%16.3‬‬
‫جدول رقم (‪ )8‬يوضح مدي استزادة الشباب الجامعي بالمعلومات من الصحف اإللكترونية‬
‫التكرار والنسبة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫االستزادة بالمعلومات‬
‫‪55.6%‬‬ ‫‪109‬‬ ‫أحيانا ً‬

‫‪16‬‬
‫‪28.1%‬‬ ‫‪55‬‬ ‫دائما ً‬
‫‪16.3%‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ال‬
‫‪100%‬‬ ‫‪196‬‬ ‫إجمالي متصفحي الصحف االلكترونية‬
‫‪ -9‬أسباب تصفح الصحف اإللكترونية لقضية االنتخابات الرئاسية‪:‬‬
‫تبين من نتائج الجدول التالي ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬بلغت أسباب تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية (‪ )10‬أسباب‪ ،‬وفي ضوء حساب المجموع المرجح‬
‫والنسب المئوية المرجحة‪ ،‬والترتيب للعبارات الدالة علي هذا وجد أن المتوسط الحسابي المرجح يساوي ‪،453.8‬‬
‫وبقوة نسبية مقدارها (‪ ،)%75.36‬ويعكس ذلك وجود أسباب واضحة دفعت الشباب الجامعي لتصفح الصحف‬
‫اإللكترونية في متابعة قضية االنتخابات الرئاسية ويمكن توضيح هذه النتائج كما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬جاء سبب (لمساعدتي في اختيار قراري التصويتي) في الترتيب األول حيث بلغت نسبته (‪ ،)%81.33‬وتعد هذه‬
‫النتيجة منطقية وذلك ألن خالل هذه الفترة التي كان يتصفح فيها الصحف اإللكترونية كانت فترة إجراء االنتخابات‬
‫الرئاسية‪ ،‬ثم جاء سبب ( لمتابعة إجراءات ومراحل االنتخابات الرئاسية والبرلمانية) في الترتيب الثاني بنسبة (‬
‫‪ ،)%79.5‬ويري الباحث أن هذا السبب مرتبط إلي حد كبير بالسبب األول‪.‬‬
‫‪ - 2‬كما جاء سبب (الحصول علي كافة المعلومات التي تطرح حول قضية االنتخابات الرئاسية) في الترتيب الثالث‬
‫حيث بلغت نسبته (‪ ،)%77.83‬تاله سبب (ألتعرف علي برامج المرشحين) وذلك بنسبة (‪ ،)%77.17‬ونجد أن هذين‬
‫الدافعين— مرتبطان ارتباطا ً وثيقا ً ببعضهما البعض‪ ،‬وهذا يدل علي مدي اهتمام معظم الشباب الجامعي بقضية‬
‫االنتخابات الرئاسية من خالل الصحف اإللكترونية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬يوضح أسباب تصفح الشباب الجامعي‬
‫للصحف اإللكترونية لمتابعة األخبار المتعلقة باالنتخابات الرئاسية‬
‫النسبة‬ ‫المجمو‬ ‫غير موافق‬ ‫إلي حد ما‬ ‫موافق‬ ‫التكرار‬
‫الترتي‬ ‫المرجحة‬ ‫ع‬ ‫والنسبة‬
‫ب‬ ‫المرج‬ ‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫ح‬
‫‪81.33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -1‬لمساعدتي في اختيار‬
‫‪1‬‬ ‫‪488‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪59%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫قراري التصويتي‪.‬‬
‫‪ -2‬للحكم علي السمات‬
‫‪2‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪37.5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪74.5%‬‬ ‫‪447‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪75‬‬ ‫والخصائص الشخصية‬
‫‪8‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫للمرشحين‪.‬‬
‫‪ -3‬لمساعدتي في اتخاذ‬
‫‪73.33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القرارات وتكوين اآلراء‬
‫‪8‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪39%‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫حول األحداث والقضايا‬
‫الهامة‪.‬‬
‫‪ -4‬ألعرف ما سيفعله‬
‫‪75.33‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪452‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪86‬‬ ‫المرشح إذا ما تم‬
‫‪%‬‬ ‫‪4‬‬
‫اختياره‪.‬‬
‫‪ -5‬للحصول علي كافة‬
‫‪77.83‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫المعلومات التي تطرح‬
‫‪3‬‬ ‫‪467‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫حول قضية االنتخابات‬
‫الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -6‬لمتابعة إجراءات‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪79.5%‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫ومراحل االنتخابات‬
‫‪%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪0‬‬
‫الرئاسية والبرلمانية‪.‬‬
‫‪ -7‬لالنضمام إلي‬
‫‪70.33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الصفحات الخاصة‬
‫‪10‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪39%‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪36%‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫باألحزاب علي مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪73.83‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪ -8‬للحوار والنقاش‬
‫‪7‬‬ ‫‪443‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫السياسي مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -9‬إلبداء اآلراء حول‬
‫‪73.17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫األحداث السياسية في أي‬
‫‪9‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫من مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪77.17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫‪ -10‬ألتعرف علي‬
‫‪4‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪99‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫برامج المرشحين‪.‬‬
‫المتوسط الحسابي‬
‫‪4538‬‬ ‫القوة النسبية = ‪%75.36‬‬
‫المرجح= ‪453.8‬‬
‫‪ -3‬جاء سبب (ألعرف ما سيفعله المرشح إذا ما تم اختياره) في الترتيب الخامس حيث بلغت نسبته(‪ ،)%75.33‬تاله‬
‫سبب ( للحكم علي السمات والخصائص الشخصية للمرشحين) حيث بلغت نسبته (‪.)%74.5‬‬
‫‪ -4‬جاء سبب (للحوار والنقاش السياسي مع اآلخرين) في الترتيب السابع حيث بلغت نسبته (‪ ،)%73.83‬تاله سبب‬
‫(لمساعدتي في اتخاذ القرارات وتكوين اآلراء حول األحداث والقضايا الهامة) حيث بلغت نسبته (‪.)%73.33‬‬
‫‪ - 5‬جاء سبب ( إلبداء اآلراء حول األحداث السياسية في أي من مواقع التواصل االجتماعي) في الترتيب التاسع حيث‬
‫بلغت نسبته (‪ ،)%73.17‬وأخيراً جاء سبب (لالنضمام إلي الصفحات الخاصة باألحزاب علي مواقع التواصل‬
‫االجتماعي) في الترتيب العاشر حيث بلغت نسبته (‪ ،)%70.33‬ونجد أن هذا السبب مرتبط بالسبب السابق وهذا يدل‬
‫علي مدي اهتمام الشباب الجامعي بالدخول إلي مواقع التواصل االجتماعي لمعرفة اآلراء المختلفة وتبادلها‬
‫واالنضمام إلي األحزاب ومعرفة آرائهم واتجاهاتهم‪.‬‬
‫‪ -10‬مدي تفاعل الشباب الجامعي لألحداث السياسية عامة واالنتخابات الرئاسية خاصة عبر مواقع الصحف‬
‫اإللكترونية ومواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )10‬يوضح مدي تفاعل الشباب الجامعي لألحداث السياسية عامة‬
‫واالنتخابات الرئاسية خاصة عبر مواقع الصحف اإللكترونية ومواقع التواصل االجتماعي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار والنسبة‬
‫الترتيب‬ ‫التكرار‬ ‫مدي التفاعل‬
‫المئوية‬
‫‪ -‬أقوم بعمل مشاركة (‪ )share‬للقضايا واألخبار السياسية التي تهمني‬
‫‪1‬‬ ‫‪56.6%‬‬ ‫‪111‬‬
‫وأود أن يعرفها اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬أقوم بالتعليق الفوري علي الموضوعات المتعلقة باألحداث السياسية‬
‫‪4‬‬ ‫‪42.3%‬‬ ‫‪83‬‬
‫عامة واالنتخابات الرئاسية خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬أتناقش مع اآلخرين عبر مواقع التواصل االجتماعي حول االنتخابات‬
‫‪2‬‬ ‫‪52.6%‬‬ ‫‪103‬‬
‫الرئاسية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬يختلف حجم مشاركتي وفقا للمعلومات التي أعرفها عن االنتخابات‬
‫‪3‬‬ ‫‪45.9%‬‬ ‫‪90‬‬
‫الرئاسية‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪18.9%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ -‬أقوم بتحميل هذه الموضوعات علي الكمبيوتر الخاص بي وطباعتها‪.‬‬
‫‪ -‬أقوم بمشاهدة الفيديوهات المصاحبة للموضوعات المتعلقة بقضية‬
‫‪5‬‬ ‫‪41.3%‬‬ ‫‪81‬‬
‫االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪31.1%‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ -‬أطالع البيانات والتقارير والمؤتمرات للحمالت االنتخابية‪.‬‬
‫إجمالي متصفحي الصحف االلكترونية= ‪196‬‬
‫تبين من خالل الجدول السابق رقم (‪ )10‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أن معظم الشباب الجامعي (يقومون بعمل مشاركة ‪ share‬للقضايا واألخبار السياسية التي يهتمون بها) حيث‬
‫جاءت في الترتيب األول وذلك بنسبة (‪ )%56.6‬من إجمالي متصفحي الصحف اإللكترونية‪ ،‬يليها (المناقشة مع‬
‫اآلخرين عبر مواقع التواصل االجتماعي حول االنتخابات الرئاسية) حيث جاءت في الترتيب الثاني وذلك بنسبة (‬
‫‪ ،)%52.6‬وهذه نتيجة منطقية وذلك ألن معظم الشباب اآلن يتناقشون عبر مواقع التواصل االجتماعي حول ما‬
‫يشغلهم من قضايا وموضوعات مختلفة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -‬تبين أيضا ً أن ( حجم مشاركة الشباب وفقا ً للمعلومات التي يعرفونها عن االنتخابات الرئاسية تختلف فيما‬
‫بينهم) حيث جاءت في الترتيب الثالث بنسبة (‪ ،)%45.9‬يليها ( التعليق الفوري علي الموضوعات المتعلقة باألحداث‬
‫السياسية عامة واالنتخابات الرئاسية خاصة) في الترتيب الرابع بنسبة (‪ )%42.3‬من إجمالي متصفحي الصحف‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -‬تبين أيضا ً أن معظم الشباب الجامعي (يقومون بمشاهدة الفيديوهات المصاحبة للموضوعات المتعلقة بقضية‬
‫االنتخابات الرئاسية) حيث جاءت في الترتيب الخامس بنسبة (‪ )%41.3‬وذلك الهتمامهم بمشاهدة ومتابعة كل جديد‬
‫متعلقة بقضية االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وأخيراً كان اهتمام الشباب الجامعي ( بمطالعة البيانات والتقارير والمؤتمرات‬
‫للحمالت االنتخابية) حيث جاءت في الترتيب السادس بنسبة (‪ )%31.1‬وهذا يرجع الهتمامهم بمعرفة معلومات‬
‫وتفاصيل أكثر عن مرشحي االنتخابات الرئاسية وذلك عن طريق حضور الندوات والمؤتمرات االنتخابية‪.‬‬
‫‪ -11‬مدي مشاركة الشباب الجامعي باإلدالء بصوته في االنتخابات الرئاسية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )11‬يوضح مدي مشاركة الشباب الجامعي باإلدالء بصوته في االنتخابات الرئاسية‬
‫التكرار والنسبة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلدالء بالصوت‬
‫‪53.5%‬‬ ‫‪107‬‬ ‫نعم‬
‫‪46.5%‬‬ ‫‪93‬‬ ‫ال‬
‫‪100%‬‬ ‫‪200‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫تبين من الجدول السابق ‪ :‬أن معظم الشباب الجامعي قد أدلوا بًأصواتهم في االنتخابات الرئاسية بنسبة (‬
‫‪ ،)% 53.5‬وهذا يدل علي مدي اهتمام ومشاركة الشباب الجامعي في االنتخابات الرئاسية وتفاعلهم معها‪ ،‬بينما لم‬
‫يشارك نسبة (‪ )%46.5‬من الشباب الجامعي بأصواتهم وقد يرجع ذلك إلي انشغال طالب الجامعات في ذلك الوقت‬
‫بامتحاناتهم النظرية والعملية مما أدي إلي عدم ذهابهم إلي صناديق االقتراع لإلدالء بأصواتهم‪.‬‬
‫‪ -12‬أسباب عدم اإلدالء بالصوت والمشاركة في االنتخابات الرئاسية‪:‬‬
‫تبين من الجدول التالي ما يلي ‪ :‬أن هناك خمسة أسباب لعدم إدالء بعض الشباب الجامعي بصوتهم أو مشاركتهم‬
‫في االنتخابات الرئاسية حيث جاء سبب ( النشغالي بالدراسة واالمتحانات النظرية والتطبيقية) في الترتيب األول‬
‫حيث بلغت نسبته (‪ ،)%78.13‬وهذه نتيجة منطقية ألن هذه الفترة التي أجريت فيها االنتخابات الرئاسية كانت فترة‬
‫امتحانات في الجامعات المصرية‪ .‬يليه سبب (لم أقتنع بما قدمته وسائل اإلعالم عموما ً من خالل تغطيتها‬
‫للموضوعات الخاصة باالنتخابات الرئاسية ) حيث بلغت نسبته (‪ ،)%74.13‬ثم جاء في الترتيب الثالث سبب (أري‬
‫أن تكرار العملية االنتخابية في فترات وجيزة أصابني بالملل واإلحباط) ذلك بنسبة (‪ ،)%72.27‬ثم جاء سبب (لدي‬
‫اتجاه سابق بعدم اإلدالء بصوتي ألي مرشح) في الترتيب الرابع وذلك بنسبة (‪ ،)%67.73‬وأخيراً جاء سبب (ألنني‬
‫ال أتدخل في األمور السياسية ألنها مجال غير واضح بالنسبة لي) في الترتيب الخامس بنسبة (‪.)%62.4‬‬
‫جدول رقم (‪ )12‬يوضح أسباب عدم مشاركة الشباب الجامعي في االنتخابات الرئاسية‬
‫النسبة‬ ‫المجموع‬ ‫غير موافق‬ ‫إلي حد ما‬ ‫موافق‬ ‫التكرار والنسبة‬
‫الترتيب‬ ‫المرجحة‬ ‫المرجح‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫العبارة‬
‫‪ -1‬النشغالي بالدراسة‬
‫‪1‬‬ ‫‪78.13%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪32.5%‬‬ ‫‪65‬‬ ‫واالمتحانات النظرية‬
‫والتطبيقية‪.‬‬
‫‪ -2‬لدي اتجاه سابق‬
‫‪4‬‬ ‫‪67.73%‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪22.5%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫بعدم اإلدالء بصوتي‬
‫ألي مرشح‪.‬‬
‫‪ -3‬ألنني ال أتدخل في‬
‫األمور السياسية ألنها‬
‫‪5‬‬ ‫‪62.4%‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪29%‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪12.5%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫‪42‬‬
‫مجال غير واضح‬
‫بالنسبة لي‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪74.13%‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪10.5%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27.5%‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪24.5%‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪ -4‬لم اقتنع بما قدمته—‬
‫وسائل اإلعالم عموما ً‬

‫‪19‬‬
‫من خالل تغطيتها‬
‫للموضوعات الخاصة‬
‫باالنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -5‬أري أن تكرار‬
‫العملية االنتخابية في‬
‫‪3‬‬ ‫‪72.27%‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪23.5%‬‬ ‫‪47‬‬
‫فترات وجيزة أصابني‬
‫بالملل واإلحباط‪.‬‬
‫‪1330‬‬ ‫إجمالي من أجابوا علي هذا السؤال = ‪125‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫القوة النسبية = ‪%70.93‬‬ ‫المرجح= ‪266‬‬
‫‪ -‬واتضح من بيانات الجدول السابق أيضا ً أن المتوسط الحسابي المرجح ألسباب عدم اإلدالء بالصوت‬
‫والمشاركة في االنتخابات الرئاسية يساوي ‪ ،266‬وبقوة نسبية (‪ ،)%70.93‬وهذا يدل علي تنوع هذه األسباب والتي‬
‫أدت بدورها لعدم المشاركة في االنتخابات الرئاسية وخصوصا ً في ذلك التوقيت‪.‬‬
‫‪ -14‬اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية من خالل اعتمادهم علي الصحف اإللكترونية‪:‬‬
‫يتضح من بيانات الجدول رقم (‪ )13‬ما يلي‪ :‬أن نسبة (‪ )%3.6‬من أفراد العين——ة ك——انت اتجاهاتهم (إيجابي——ة)‬
‫نح——و قض——ية االنتخاب——ات الرئاس——ية لع——ام ‪ ,2014‬وأن نس——بة (‪ )%32.7‬منهم ك——انت اتجاه——اتهم (محاي——دة)‪ ,‬وأن نس——بة (‬
‫‪ )%63.8‬منهم كانت اتجاهاتهم سلبية نحو هذه القضية‪.‬‬
‫جدول (‪ )13‬يوضح الاتجاهات نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪2014‬‬

‫الداللة‬ ‫االستجابة‬ ‫الاتجاهات نحو قضية االنتخابات‬


‫كا‪2‬‬
‫دح‪2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الرئاسية لعام ‪2014‬‬

‫‪63.8‬‬ ‫‪125‬‬ ‫سلبي‬

‫‪32.7‬‬ ‫‪64‬‬ ‫محايد‬


‫‪0.001‬‬ ‫‪106.602‬‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إيجابي‬

‫‪100‬‬ ‫‪196‬‬ ‫اإلجمالي‬


‫ويتضح كذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية في الاتجاهات نحو قضية االنتخابات الرئاسية لع——ام ‪,2014‬‬
‫حيث ك——انت قيم——ة كا‪ 106.602 —= 2‬وهي دال——ة عن——د مس——توى ‪ ,0.001‬وه——ذا يرج——ع إلى ارتف——اع المس——توى الس——لبي‬
‫للاتجاهات نح———و قض———ية االنتخاب———ات الرئاس———ية لع———ام ‪ ، 2014‬وفيم———ا يلي توض———يح للنت———ائج الخاص———ة بالمكون———ات‬
‫الثالثة(المعرفي‪/‬الوجداني‪ /‬السلوكي) لالتجاهات‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مستوي المعرفة لدي الشباب الجامعي ( المكون المعرفي لالتجاهات)‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )14‬يوضح المكون المعرفي للاتجاهات نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪2014‬‬

‫الداللة‬ ‫االستجابة‬
‫كا‪2‬‬ ‫المكون المعرفي‬
‫دح‪2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪40.3‬‬ ‫‪79‬‬ ‫معرفة سطحية‬

‫‪40.8‬‬ ‫‪80‬‬ ‫معرفة عامة‬


‫‪0.001‬‬ ‫‪18.439‬‬
‫‪18.9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫معرفة متعمقة‬

‫‪100‬‬ ‫‪196‬‬ ‫اإلجمالي‬


‫يتضح من بيانات الجدول السابق ما يلي‪ :‬أن نسبة ( ‪ )%18.9‬من الشباب الجامعي عينة الدراسة الذين يعتمدون‬
‫علي الصحف اإللكترونية لديهم (معرفة متعمقة) تجاه قضية االنتخابات الرئاسية‪ ,‬وأن نسبة ( ‪ )%40.8‬منهم مستوى‬
‫معرفتهم (عامة) ‪ ,‬وأن نسبة (‪ )%40.3‬منهم مستوى معرفتهم (سطحية) تجاه هذه القضية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫وتتفق هذه النتيجة إلي حد كبير مع ما توصلت إليه دراسة نوال عبد العزيز الصفتي (‪ ،)29()2001‬حيث‬
‫جاءت المعرفة المتوسطة في الترتيب األول لكل من الذكور واإلناث‪ ،‬تالها المعرفة المنخفضة‪ ،‬وأخيراً المعرفة‬
‫المتعمقة لدي الذكور وغيابها لدي اإلناث‪ ،‬كما اختلفت هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة ريهام أحمد الحبيبي (‬
‫‪ ،)12()2009‬حيث ارتفعت مستويات المعرفة المتوسطة والمرتفعة للمبحوثين بقضية العدوان اإلسرائيلي علي‬
‫لبنان أغسطس ‪ ،2006‬وكذلك فيما يتعلق بالقضية العراقية والقضية الفلسطينية في مقابل المعرفة المنخفضة‪.‬‬
‫ويتضح كذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية في المكون المعرفي للاتجاهات نحو قضية االنتخابات الرئاس——ية‬
‫لعام ‪ ,2014‬حيث كانت قيمة كا‪ 18.439 —= 2‬وهي دالة عند مستوى ثقة ‪ ,0.001‬وهذا يرجع إلى ارتف—اع مس—توى‬
‫المعرفة العامة والسطحية عن المعرفة المتعمقة لقضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪. 2014‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬المستويات الوجدانية لدي الشباب الجامعي ( المكون الوجداني لالتجاهات)‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )15‬يوضح المكون الوجداني التجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية‬

‫الداللة‬ ‫االستجابة‬
‫كا‪2‬‬ ‫المكون الوجداني‬
‫دح‪2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪62.8‬‬ ‫‪123‬‬ ‫سلبي‬

‫‪27‬‬ ‫‪53‬‬ ‫محايد‬


‫‪0.001‬‬ ‫‪84.684‬‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إيجابي‬

‫‪100‬‬ ‫‪196‬‬ ‫اإلجمالي‬


‫‪ -‬يتضح من بيانات الجدول السابق‪ :‬أن نسبة (‪ )%10.2‬من الشباب الجامعي عينة الدراسة الذين يعتمدون علي‬
‫الصحف اإللكترونية جاءت اتجاهاتهم (إيجابية) نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪ ,2014‬كما أن نسبة (‪)%27‬‬
‫منهم جاءت ميولهم الوجدانية نحو هذه القضية (محايدة) ‪ ,‬كما اتضح أيضا ً أن نسبة (‪ )%62.8‬من الشباب الجامعي‬
‫جاءت اتجاهاتهم (سلبية) نحو هذه القضية وذلك بالنسبة لمستويات ميولهم الوجدانية نحو هذه القضية‪ ،‬وربما يرجع‬
‫ذلك وفقا لتقديرات الباحث إلي تخوفهم من النتائج المحتملة والمترتبة علي عملية تغيير النظام السياسي والتحول‬
‫الديمقراطي في مصر‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة‪ /‬ندية عبد النبي محمد القاضي(‪ ، )27‬حيث‬
‫جاءت نسبة ضئيلة جدا من المبحوثين يحملون اتجاهات سلبية نحو أحداث التحول الديمقراطي حيث بلغت نسبتهم‬
‫‪ %1.03‬فقط من المبحوثين‪.‬‬
‫ويتض——ح ك——ذلك وج——ود ف——روق ذات دالل——ة إحص——ائية في المك——ون الوج——داني للاتجاهات نح——و قض——ية االنتخاب——ات‬
‫الرئاسية لعام ‪ ,2014‬حيث كانت قيمة كا‪ 84.684 —= 2‬وهي دالة عند مستوى ثقة ‪ ,0.001‬وهذا يرجع إلى ارتفاع‬
‫المستوى السلبي للمكون الوجداني للاتجاهات نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪. 2014‬‬

‫ثالثا ً‪ :‬المستويات السلوكية لدي الشباب الجامعي ( المكون السلوكي لالتجاهات)‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ )16‬يوضح المكون السلوكي التجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات الرئاسية‬

‫الداللة‬ ‫االستجابة‬
‫كا‪2‬‬ ‫المكون السلوكي‬
‫دح‪2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪50.5‬‬ ‫‪99‬‬ ‫سلبي‬

‫‪42.9‬‬ ‫‪84‬‬ ‫محايد‬


‫‪0.001‬‬ ‫‪64.602‬‬
‫‪6.6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫إيجابي‬

‫‪100‬‬ ‫‪196‬‬ ‫اإلجمالي‬


‫يتضح من بيانات الجدول السابق ما يلي‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -‬جاءت اتجاهات النسبة األكبر من الشباب الجامعي الذين يتصفحون الصحف اإللكترونية (سلبية) نحو قضية‬
‫االنتخابات الرئاسية بالنسبة لمستوياتهم السلوكية حول هذه القضية حيث بلغت نسبتهم (‪ )%50.5‬من إجمالي عينة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬وجاءت نسبة (‪ )%42.9‬من إجمالي عينة الدراسة اتجاهاتهم (محايدة) نحو قضية االنتخابات الرئاسية بالنسبة‬
‫لمستوياتهم السلوكية حول هذه القضية‪ ،‬ثم جاءت اتجاهات نسبة قليلة من الشباب الجامعي (إيجابية) نحو هذه‬
‫القضية حيث بلغت نسبتهم (‪.)%6.6‬‬
‫‪ -‬ويتضح كذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية في المكون السلوكي للاتجاهات نحو قضية االنتخابات الرئاسية‬
‫لعام ‪ ,2014‬حيث كانت قيمة كا‪ 64.602 = 2‬وهي دالة عند مستوى ‪ ,0.001‬وهذا يرجع إلى ارتفاع المستوى‬
‫الضعيف للمكون السلوكي الاتجاهات نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪. 2014‬‬
‫ويتضح من خالل هذه النتائج أن النسبة األكبر من الشباب الجامعي الذين يتصفحون الصحف اإللكترونية‬
‫جاءت اتجاهاتهم (سلبية) نحو قضية االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وهذا قد يرجع إلي أن سلوكيات الشباب الجامعي ال تتم إال‬
‫بناء علي خطتهم نحو موضوع االتجاه‪ ،‬وكذلك االستعدادات السلوكية المرتبطة باالتجاه وهذا يرجع أيضا ً إلي أن‬
‫بعضا ً من طالب الجامعات يقومون بفعل شئ ما تجاه األحداث السياسية القائمة كالمشاركة في عملية االنتخابات‬
‫الرئاسية واألنشطة السياسية المختلفة وأن نسبة متوسطة منهم ال يقومون بعمل شئ لذلك جاءت اتجاهاتهم محايدة‪،‬‬
‫كما أن نسبة قليلة منهم جاءت اتجاهاتهم إيجابية تجاه قضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬نتائج اختبارات الفروض‪:‬‬


‫الفرض األول‪ :‬توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بين معدل تص——فح الش——باب الج——امعي للص——حف اإللكتروني——ة‬
‫وتشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪.2014‬‬
‫جدول ( ‪ )17‬يوضح العالقة بين معدل تصفح الشباب الجامعي‬
‫للصحف اإللكترونية وتشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪2014‬‬
‫مستوى‬ ‫معامل ارتباط‬ ‫االنحراف‬ ‫معدل تصفح الشباب الجامعي‬
‫المعنوية‬ ‫بيرسون (‪)R‬‬ ‫المعياري‬ ‫مكونات االتجاه‬
‫المتوسط‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪**0.622‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪ -‬المكون المعرفي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪**0.312‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪ -‬المكون الوجداني‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪**0.316‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪ -‬المكون السلوكي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪**0.330‬‬ ‫‪5.96‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪-‬اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية‬
‫يتضح من الجدول السابق ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬وجود عالقة ارتباطية طردية قوية بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية ومستوى معرفتهم‬
‫بقضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪ 2014‬حيث كانت قيمة(ر>‪ )0.6‬وهي قيمة دالة عند مستوى معنوية ‪.0.01‬‬
‫‪ -‬كما تبين وجود عالقة ارتباطية طردية متوسطة بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية‬
‫والمكون الوجداني التجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪ 2014‬حيث كانت قيمة(‪< 0.3‬ر< ‪ )0.6‬وهي‬
‫دالة عند مستوى معنوية ‪.0.01‬‬
‫‪ -‬كما تبين وجود عالقة ارتباطية طردية متوسطة بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية‬
‫والمكون السلوكي التجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪ 2014‬حيث كانت قيمة(‪< 0.3‬ر< ‪ )0.6‬وهي‬
‫دالة عند مستوى معنوية ‪.0.01‬‬
‫‪ -‬كما يتضح وجود عالقة ارتباطية طردية متوسطة بين معدل تصفح الش—باب الج—امعي للص—حف اإللكتروني—ة‬
‫وتشكيل اتجاهاتهم نح——و قض——ية االنتخاب——ات الرئاس——ية لع——ام ‪ 2014‬حيث ك——انت قيم——ة(‪< 0.3‬ر< ‪ )0.6‬وهي دال——ة عن——د‬
‫مستوى معنوية ‪ ,0.01‬أي أنه كلما ارتفع معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية تش——كلت اتجاه——اتهم نح——و‬

‫‪22‬‬
‫قضية االنتخابات الرئاسية‪ ،‬ويري الباحث أن العالقة بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية وتشكيل‬
‫اتجاهاتهم نحو قض——ية االنتخاب——ات الرئاس——ية تك——اد تك——ون منطقي——ة‪ ،‬ويرج——ع ذل——ك إلي أن طالب الجامع——ات يس——عون إلي‬
‫الحصول علي المعلومات من الصحف اإللكتروني—ة ول——ذلك يت——أثرون بالمعلوم—ات واألخب——ار ال—تي يس——تقبلونها من ه——ذه‬
‫الصحف وهم بذلك يستطيعون أن يشبعوا حاجاتهم الوجدانية والسلوكية‪.‬‬
‫الفرض الثاني‪ :‬توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف االلكترونية‪،‬‬
‫ومدي استزادتهم بالمعلومات حول قضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫جدول ( ‪ )18‬يوضح العالقة بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية‪،‬‬
‫ومدي استزادتهم بالمعلومات حول قضية االنتخابات الرئاسية‬
‫مستوى‬ ‫معامل ارتباط‬ ‫االنحراف‬ ‫معدل تصفح الشباب الجامعي‬
‫المعنوية‬ ‫بيرسون (‪)R‬‬ ‫المعياري‬ ‫مدي االستزادة بالمعلومات‬
‫المتوسط‬
‫االستزادة بالمعلومات حول قضية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪**0.640‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫االنتخابات الرئاسية لعام ‪2014‬‬

‫يتض——ح من الج——دول الس——ابق‪:‬وج——ود عالق——ة ارتباطي——ة طردي——ة قوي——ة بين مع——دل تص——فح الش——باب الج——امعي للص——حف‬
‫االلكترونية‪،‬ومدي استزادتهم بالمعلومات حول قضية االنتخابات الرئاسية حيث كانت قيمة(ر>‪ )0.6‬وهي قيمة دال——ة‬
‫عن——د مس——توى معنوي——ة ‪,0.01‬أي ان——ه كلم——ا ارتف——ع مع——دل تص—فح الش——باب الج——امعي للص——حف اإللكتروني——ة كلم——ا زادت‬
‫معلوماتهم حول قضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫الفرض الثالث‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات‬
‫الرئاسية باختالف العوامل الديموغرافية (النوع‪/‬السن‪/‬المستوي االقتصادي االجتماعي)‪.‬‬
‫‪(/ 3‬أ) توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث من الشباب الجامعي فى تشكيل اتجاهاتهم نحو قضية‬
‫االنتخابات الرئاسية لعام ‪.2014‬‬
‫جدول ( ‪ )19‬يوضح قيمة (ت) لداللة الفروق بين متوسطي درجات‬
‫الذكور واإلناث من الشباب الجامعي في تشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية‬

‫الداللة‬ ‫إناث(ن=‪)97‬‬ ‫ذكور(ن=‪)99‬‬ ‫الجنس‬


‫قيمة (ت)‬
‫د‪.‬ح‪194‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫االتجاهات‬

‫‪ 0.880‬غير دالة‬ ‫‪0.151-‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫المكون المعرفي‬

‫‪ 0.271‬غير دالة‬ ‫‪1.105-‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫المكون الوجداني‬

‫‪ 0.064‬غير دالة‬ ‫‪1.864-‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫المكون السلوكي‬

‫اتجاهاتهم نحو قضية‬


‫‪ 0.129‬غير دالة‬ ‫‪1.526-‬‬ ‫‪6.03‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪5.81‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫االنتخابات الرئاسية‬

‫يتضح من بيانات الجدول السابق‪ :‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور‬
‫واإلناث من الشباب الجامعي في تشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪ ,2014‬حيث كانت قيم (ت)‬
‫غير دالة عند مستوى ‪.0.05‬‬
‫‪(/3‬ب)" توجد ف—روق ذات دالل—ة إحص—ائية بين متوس—طات درج—ات الفئ—ات العمري—ة للش—باب الج—امعي وبين تش—كيل‬
‫اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪."2014‬‬
‫يتضح من بيانات الجدول التالي‪ :‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة‬
‫باختالف الفئات العمرية للشباب الجامعي في تشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪ ,2014‬حيث‬
‫كانت قيمة (ف) غير دالة عند مستوى ‪.0.05‬‬
‫جدول (‪ )20‬يوضح الفروق بين متوسطات درجات الفئات العمرية‬
‫للشباب الجامعي في تشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪2014‬‬

‫‪23‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫ن‬ ‫قيم ومتغيرات تأثير السن‬
‫(ف)‬ ‫الحرية‬ ‫المتوسط‬ ‫مكونات االتجاه‬
‫المعياري‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪85‬‬ ‫من ‪_18‬أقل من ‪20‬‬
‫‪0.218‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪96‬‬ ‫من ‪_20‬أقل من ‪22‬‬ ‫المكون‬
‫‪1.534‬‬ ‫المعرفي‬
‫غير دالة‬ ‫‪193‬‬ ‫‪1.47‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪ 22‬فأكثر‬

‫‪3.28‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪85‬‬ ‫من ‪_18‬أقل من ‪20‬‬


‫‪0.831‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫من ‪_20‬أقل من ‪22‬‬ ‫المكون‬
‫‪0.185‬‬ ‫الوجداني‬
‫غير دالة‬ ‫‪193‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪ 22‬فأكثر‬

‫‪2.99‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪85‬‬ ‫من ‪_18‬أقل من ‪20‬‬


‫‪0.700‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪96‬‬ ‫من ‪_20‬أقل من ‪22‬‬ ‫المكون‬
‫‪0.357‬‬ ‫السلوكي‬
‫غير دالة‬ ‫‪193‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪ 22‬فأكثر‬

‫‪6.12‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪85‬‬ ‫من ‪_18‬أقل من ‪20‬‬

‫‪5.91‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪96‬‬ ‫من ‪_20‬أقل من ‪22‬‬ ‫اتجاهاتهم‬


‫‪0.989‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نحوقضية‬
‫‪0.011‬‬ ‫‪5.38‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪ 22‬فأكثر‬ ‫االنتخابات‬
‫غير دالة‬ ‫‪193‬‬
‫الرئاسية‬
‫‪5.94‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪196‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪(/ 3‬ج)" توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المستويات االجتماعية االقتصادية للشباب الجامعي‬
‫وبين تشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية ‪."2014‬‬
‫يتضح من الجدول التالي‪ :‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة‬
‫باختالف المستويات االجتماعية االقتصادية في تشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪ ,2014‬حيث‬
‫كانت قيمة (ف) غير دالة عند مستوى ‪.0.05‬‬
‫جدول (‪ )21‬يوضح الفروق بين المستويات االقتصادية االجتماعية للشباب الجامعي‬
‫وتشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪2014‬‬
‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫قيم ومتغيرات تأثير المستوي‬
‫الداللة‬ ‫المتوسط‬ ‫ن‬
‫(ف)‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫االقتصادي‬ ‫مكونات االتجاه‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مستوى منخفض‬
‫‪0.809‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.212‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪108‬‬ ‫مستوى متوسط‬ ‫المكون المعرفي‬
‫غير دالة‬ ‫‪193‬‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪58‬‬ ‫مستوى مرتفع‬
‫‪3.74‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مستوى منخفض‬
‫‪0.122‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.131‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪108‬‬ ‫مستوى متوسط‬ ‫المكون الوجداني‬
‫غير دالة‬ ‫‪193‬‬
‫‪3.39‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪58‬‬ ‫مستوى مرتفع‬
‫‪2.311‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مستوى منخفض‬ ‫المكون السلوكي‬
‫‪2.79‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪108‬‬ ‫مستوى متوسط‬

‫‪24‬‬
‫‪2.73‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪58‬‬
‫مستوى مرتفع‬
‫‪0.102‬‬ ‫‪193‬‬
‫‪6.79‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مستوى منخفض‬

‫‪0.104‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.72‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪108‬‬ ‫مستوى متوسط‬ ‫اتجاهاتهم نحو‬


‫‪2.291‬‬ ‫قضيةاالنتخابات‬
‫غير دالة‬ ‫‪193‬‬ ‫‪5.75‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪58‬‬ ‫مستوى مرتفع‬ ‫الرئاسية‬
‫‪5.92‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪196‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫الفرض الرابع‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية في معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية باختالف‬
‫العوامل الديموغرافية ( النوع‪ /‬السن‪ /‬المستوي االقتصادي االجتماعي)‪.‬‬
‫‪(/ 4‬ا) توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث من الشباب الجامعي في معدل تصفحهم للصحف‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫يتضح من الجدول رقم(‪ )22‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور واإلناث‬
‫من الشباب الجامعي في معدل تصفحهم للصحف اإللكترونية‪ ,‬حيث كانت قيمة (ت) غير دالة عند مستوى ‪،0.05‬‬
‫أي أنه ال توجد فروق معنوية بين الذكور واإلناث في معدل تصفحهم للصحف االلكترونية‪ ،‬واتفقت هذه النتيجة مع‬
‫دراسة آنجيل بوريجو(‪)2007( )33‬في عدم وجود عالقة تأثيرية واضحة بين (النوع) وبين استخدام الصحف‬
‫االلكترونية‪.‬‬
‫جدول (‪ )22‬يوضح العالقة بين معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية ومتغير النوع (الجنس)‬
‫معدل التصفح‬
‫درجة‬ ‫االنحراف‬
‫الداللة‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫النوع (الجنس)‬
‫الحرية‬ ‫المعياري‬
‫المتوسط‬ ‫ن‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪7.20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪ -‬ذكور‬
‫‪0.948‬‬
‫‪198‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪7.19‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪ -‬إناث‬
‫غير دالة‬
‫‪200‬‬ ‫‪ -‬اإلجمالي‬
‫‪(/ 4‬ب) "توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات الفئات العمرية للشباب الجامعي في معدل تصفحهم‬
‫للصحف االلكترونية"‪.‬‬
‫جدول (‪ )23‬يوضح العالقة بين الفئات العمرية للشباب الجامعي ومعدل تصفحهم للصحف اإللكترونية‬
‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫معدل التصفح‬
‫الداللة‬ ‫قيمة (ف)‬ ‫المتوسط‬ ‫ن‬
‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫السن‬
‫‪1.17‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪ -‬من ‪_18‬أقل من ‪20‬سنة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ -‬من ‪_20‬أقل من ‪22‬سنة‬
‫‪0.378‬‬
‫‪0.977‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -‬من ‪22‬سنة فأكثر‬
‫غير دالة‬

‫‪1.08‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪200‬‬ ‫اإلجمالي‬


‫يتضح من خالل الجدول السابق‪ :‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة‬
‫باختالف الفئات العمرية للشباب الجامعي في معدل تصفحهم للصحف اإللكترونية‪ ,‬حيث جاءت قيمة (ف) المحسوبة‬
‫بالنسبة للعالقة بين السن ومعدل التصفح (‪ ،)0.977‬وهي أقل من قيمة (ف) الجدولية وهي قيمة غير دالة عند‬
‫مستوى ثقة ‪ ،0.05‬وهذا يدل علي أنه ال توجد فروق بين فئات السن المختلفة في معدل التصفح للصحف‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫‪(/ 4‬ج)" توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات المستويات االقتصادية االجتماعية للشباب الجامعي‬
‫وبين معدل تصفحهم للصحف االلكترونية "‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫يتضح من بيانات الجدول التالي‪ :‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة‬
‫باختالف المستويات االقتصادية االجتماعية للشباب الجامعي في معدل تصفحهم للصحف االلكترونية‪ ,‬حيث جاءت‬
‫قيمة (ف) المحسوبة (‪ ، )2.348‬وهذه القيمة أقل من قيمة (ف) الجدولية وهي غير دالة عند مستوى ثقة ‪.0.05‬‬
‫جدول (‪ )24‬يوضح العالقة بين المستوي االقتصادي االجتماعي للشباب الجامعي ومعدل تصفحهم للصحف‬
‫االلكترونية‬
‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫معدل التصفح‬
‫الداللة‬ ‫قيمة (ف)‬ ‫المتوسط‬ ‫ن‬
‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫المستوي االقتصادي‬
‫‪1.21‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ -‬مستوي منخفض‬
‫‪0.098‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ -‬مستوي متوسط‬
‫‪2.348‬‬
‫غير دالة‬ ‫‪197‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪ -‬مستوي مرتفع‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪200‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪ -‬النتائج العامة للدراسة‪ :‬لقد أظهرت نتائج الدراسة الميدانية— ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن النسبة األكبر من الشباب الجامعي عينة الدراسة يتصفحون الصحف اإللكترونية بصورة متوسطة‪ ،‬وأن‬
‫النسبة األقل منهم ال يتصفحون الصحف اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -2‬أن أكثر من نصف إجمالي عينة الدراسة الذين يتصفحون الصحف اإللكترونية من الشباب الجامعي جاء معدل‬
‫تصفحهم (بصورة متوسطة)‪ ،‬يليها من يتصفحها (بصورة مرتفعة)‪ ،‬وأن نسبة قليلة جاء معدل تصفحهم (منخفض)‪.‬‬
‫‪ -3‬أن أهم القضايا السياسية التي اهتم بها طالب الجامعات عينة الدراسة في الصحف اإللكترونية هي (قضية‬
‫االنتخابات الرئاسية)‪ ،‬وأقلها اهتماما ً قضية (اإلضرابات واالعتصامات)‪.‬‬
‫‪ -4‬كشفت النتائج أن الصحف اإللكترونية األكثر تفضيالً بالنسبة للشباب الجامعي تمثلت في صحف (اليوم السابع‪،‬‬
‫المصري اليوم‪ ،‬األهرام)‪ ،‬وأن أقل هذه الصحف اهتماما ً تمثلت في صحف (شباب مصر‪ ،‬إيالف‪ ،‬محيط‪ ،‬األهالي)‪.‬‬
‫‪ -5‬بالنسبة لمدي معالجة الصحف اإللكترونية لقضية االنتخابات الرئاسية فقد جاءت الموضوعات المتعلقة بهذه‬
‫القضية (مدعمة بالصور ولقطات الفيديو)‪ ،‬كما اهتمت (بتقديم التفاصيل الدقيقة الخاصة بقضية االنتخابات الرئاسية)‬
‫في أولي اهتماماتها‪.‬‬
‫‪ -6‬أن معظم الشباب الجامعي ممن يتصفحون الصحف اإللكترونية يهتمون بمناقشة القضايا السياسية وخاصة‬
‫(قضية االنتخابات الرئاسية لعام ‪ ،)2014‬وذلك بصورة متوسطة‪ ،‬وأن نسبة قليلة منهم ال يهتمون بمناقشتها‪.‬‬
‫‪ -7‬بلغت أسباب تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية (‪ 10‬أسباب) وكان أبرزها سبب (لمساعدتي في‬
‫اختيار قراري التصويتي)‪ ،‬وكذا (لمتابعة إجراءات ومراحل االنتخابات الرئاسية والبرلمانية)‪.‬‬
‫‪ -8‬تبين أن النسبة األكبر من الشباب الجامعي لديهم (اتجاهات سلبية) نحو قضية االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وأن النسبة‬
‫األقل لديهم اتجاهات (ايجابية)‪ ،‬وذلك بالنسبة للمكونات الثالثة لالتجاهات (المعرفي‪ -‬الوجداني‪ -‬السلوكي)‪.‬‬
‫‪ -9‬ثبت صحة الفرض األول فيما يتعلق بوجود عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين معدل تصفح الشباب‬
‫الجامعي للصحف اإللكترونية‪ ،‬وتشكيل اتجاهاتهم نحو قضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -10‬ثبت صحة الفرض الثاني فيما يتعلق بوجود عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين معدل تصفح الشباب‬
‫الجامعي للصحف اإللكترونية‪ ،‬ومدي استزادتهم بالمعلومات حول قضية االنتخابات الرئاسية‪.‬‬
‫‪ -11‬تبين عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في معدل تصفح الشباب الجامعي للصحف اإللكترونية باختالف‬
‫العوامل الديموغرافية‪.‬‬
‫‪-12‬تبين أيضا ً عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضية االنتخابات‬
‫الرئاسية باختالف العوامل الديموغرافية‪.‬‬
‫‪ -‬توصيات الدراسة‪ :‬يوصي الباحث من خالل النتائج التي توصلت إليها الدراسة بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة تفعيل إمكانات الوسائط المتعددة بالصحف اإللكترونية والتي تعكس األحداث الجارية مع ضرورة‬
‫تحديث األخبار باستمرار‪.‬‬
‫‪ -2‬توجيه مزيد من االهتمام إلي القائم باالتصال بالصحف اإللكترونية‪ ،‬السيما جيل الشباب مع ضرورة إعداد‬
‫دورات تدريبية— مكثفة يشارك فيها متخصصون في الصحافة والسياسة لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم بما يتماشي‬
‫مع فكر الشباب وخاصة طالب الجامعة‪.‬‬
‫‪ -3‬االستفادة من األرشيف الموجود ببعض الصحف اإللكترونية‪ ،‬وإضافته بالنسبة للصحف التي ليس لها أرشيف‪.‬‬
‫‪ - 4‬زيادة مساحات الحوار والنقاش وإتاحة الفرصة للمستخدمين وخاصة الشباب الجامعي للتعليق علي األخبار‬
‫ومتابعة آراء الجمهور والرد عليها‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫مراجع الدراسة‬
‫‪ -1‬أحمد زكريا أحمد‪ ".‬الحاسب اآللي وتطبيقاته في مجال اإلعالم (‪ ،")2‬مذكرات غير منشورة‪ (.‬جامعة المنصورة‪ :‬كلية اآلداب‪ ،‬د‪.‬ت)‪،‬‬
‫ص ‪.146‬‬
‫‪ -2‬السيد كامل الشربيني ‪ ".‬دراسة نفسية مقارنة لالتجاه نحو العنف في الريف والحضر "‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة— ‪( .‬القاهرة‪ :‬كلية‬
‫االداب ‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،)1991 ،‬ص‪.24‬‬

‫‪ -3‬أيمن محمد إبراهيم بريك‪ ".‬دور الصحافة االلكترونية في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضايا اإلصالح في مصر "‪،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪( —.‬جامعة األزهر‪ :‬كلية اللغة العربية‪.)2009 ،‬‬
‫‪ -4‬إيمان نعمان جمعة‪".‬اتجاهات المعالجة الصحفية لحملة االنتخابات الرئاسية وأثرها على معارف واتجاهات الناخبين"‪.‬مجلة بحوث‬
‫الرأي العام‪،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬عدد‪.2005 ،25‬‬
‫‪ -5‬ثريا أحمد بدوي‪ ,‬اإلعالم واإلصالح السياسي في مصر‪ ,‬دراسة مسحية وفنومنولوجية مقارنة بين الجمهور‬
‫والنخبة‪ ,‬بحث مقدم للمؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر (مستقبل وسائل اإلعالم العربية)‪ ,‬جامعة القاهرة‪ ,‬كلية‬
‫اإلعالم‪. 2006 ،‬‬
‫‪ -6‬جمال مجاهد‪ ".‬الرأي العام وقياسه‪ :‬األسس النظرية والمنهجية"‪ —(.‬جامعة اإلسكندرية ‪ :‬كلية اآلداب ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪،)2009 ،‬‬
‫ص‪.275‬‬
‫‪ -7‬حنان ياسين أحمد الشين‪ ".‬دور قنوات االتصال المباشر في تشكيل اتجاهات وسلوك الناخبين المصريين نحو األحزاب والمرشحين‬
‫السياسيين "‪ .‬رسالة ماجستير— غير منشورة ‪( .‬القاهرة ‪:‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،)2009 ،‬ص‪.100‬‬
‫‪ -8‬خالد صالح الدين‪ ,‬دور اإلعالم التقليدي والجديد في تشكيل معارف الرأي العام واتجاهاته نحو قضايا الديمقراطية وتحدياتها— في مصر‬
‫في اطار تحليل الخطاب اإلعالمي ونظرية االعتماد‪ ,‬المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر‪( :‬اإلعالم واإلصالح)‪ ,‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة‬
‫القاهر ة‪ 9-7 ،‬يوليو‪. 2009 ،‬‬
‫‪ - 9‬رباب رأفت الجمال‪ ".‬دور الصحف المستقلة في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو قضايا الفساد‪ :‬دراسة ميدانية"‪ ،‬المؤتمر— العلمي‬
‫التاسع‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬مايو ‪.2003‬‬
‫‪ -10‬رضا عبد الواجد أمين ‪ ".‬الصحافة االلكترونية "‪ .‬ط‪ ( ، 1‬القاهرة ‪ :‬دار الفجر للنشر والتوزيع ‪،) 2007 ،‬ص ‪.94‬‬
‫‪ -11‬ريحاب سامي لطيف محمد هنداوي‪ ".‬دور الصحافة االلكترونية في تشكيل معلومات واتجاهات الشباب الجامعي نحو بعض القضايا‬
‫الداخلية "‪،‬رسالة ماجستير— غير منشورة‪( .‬جامعة طنطا‪ :‬كلية التربية النوعية‪.)2012 ،‬‬
‫‪ -12‬ريهام أحمد محمد الحبيبي‪ ".‬دور الصحافة المصرية في إمداد القراء بالمعلومات— حول سياسات الدول الغربية تجاه القضايا العربية "‪.‬‬
‫رسالة ماجستير— غير منشورة— ‪(.‬المنصورة ‪:‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة المنصورة‪.)2009 ،‬‬
‫‪ - 13‬سعيد الغريب ‪" .‬الصحيفة االلكترونية والورقية دراسة مقارنة في المفهوم والسمات األساسية بالتطبيق على الصحف االلكترونية‬
‫المصرية"‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم ‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬العدد ‪ ،13‬أكتوبر– ديسمبر ‪ ،2001‬ص‪.189‬‬
‫‪ -14‬سالم احمد عبده‪" .‬قراءة الصحف الحزبية والخاصة وعالقتها باتجاهات القراء نحو اإلصالح السياسي‪ :‬دراسة ميدانية"‪ .‬المجلة‬
‫العمانية للدراسات المتخصصة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬كلية التربية النوعية‪ ،‬العدد‪ ،1‬اكتوبر‪.2005‬‬
‫‪ -15‬شيماء عبد النبي أبو عامر‪ ".‬دور االنترنت في تنمية الوعي بالمشاركة السياسية لدي الشباب"‪،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪(.‬جامعة‬
‫طنطا‪ :‬كلية التربية النوعية‪.)2012 ،‬‬
‫‪ -16‬صباح عبده الخشيني‪ " .‬عالقة أطر تقديم المادة اإلخبارية في الصحف اليمنية باتجاهات الشباب الجامعي نحو األحداث السياسية"‪,‬‬
‫رسالة دكتوراه غير منشورة‪(.‬جامعة القاهرة‪ :‬كلية اإلعالم‪.)2010 ،‬‬
‫‪-17‬عبد الخالق إبراهيم عبد الخالق زقزوق‪".‬المعالجة الصحفية لالنتخابات— الرئاسية في الصحف المصرية "‪,‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ —(.‬جامعة عين شمس ‪ :‬كلية التربية النوعية ‪.)2008 ،‬‬
‫‪ - 18‬عبد العزيز السيد عبد العزيز‪ ".‬دور الصحف المصرية في تشكيل اتجاهات الجمهور نحو المشاركة في االنتخابات— الرئاسية "‪،‬‬
‫المؤتمر السنوي الثاني عشر‪( ،‬اإلعالم وتحديث المجتمعات— العربية)‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬كلية اإلعالم‪4 ،‬مايو ‪ ،2006‬ص ص‬
‫‪.357-305‬‬
‫‪ -19‬عال عبد الجواد حسن‪ ".‬دور المدونات والصحافة االلكترونية في تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو القضايا السياسية المعاصرة‬
‫"‪،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪( —.‬جامعة طنطا‪ :‬كلية التربية النوعية‪.)2012 ،‬‬
‫‪ -20‬فوزي عبد الرحمن أحمد مصطفى الزعبالوى‪ " .‬العوامل المؤثرة على مصداقية الصحف المصرية ودورها في توجيه اتجاهات‬
‫ومعارف جمهور القراء نحو القضايا السياسية "‪ ,‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪(.‬جامعة الزقازيق‪ :‬كلية اآلداب‪.)2012 ،‬‬
‫‪ - 21‬لواء جبار جمعة‪ ".‬اتجاهات طلبة الجامعات العراقية نحو تغطية الحراك الشعبي العربي في وسائل اإلعالم العراقية" ‪,‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪( —.‬جامعة الشرق األوسط ‪:‬كلية اإلعالم ‪ ،)2013,‬ص ‪.20‬‬
‫‪ -22‬محمد رضا محمد حبيب‪ ".‬عالقة التعرض للصحافة المطبوعة واالنترنت— بمستوي المعرفة السياسية للشباب المصري "‪ .‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة— ‪( .‬القاهرة ‪:‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،)2007 ،‬ص ‪.36‬‬
‫‪ -23‬محمد سامي صبري سالم‪ ".‬عالقة االعتماد علي الصحف اإللكترونية كمصدر للمعلومات باتجاهات طالب الجامعات نحو القضايا‬
‫السياسية "‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ (،‬جامعة دمياط‪ :‬كلية التربية النوعية ‪.)2013 ،‬‬
‫‪ -24‬محمد عهدى فضلى‪ ".‬الصحافة االلكترونية‪ :‬الواقع والمستقبل "‪ (.‬القاهرة ‪ :‬بدون ناشر‪ ،)2009،‬ص ‪.160‬‬
‫‪ -25‬مي العبد هللا‪ ".‬االتصال والديمقراطية في المجتمعات— المعاصرة"‪ ،‬ط‪ (،1‬بيروت‪ :‬دار النهضة العربية‪.)2010 ،‬‬
‫‪ -26‬نائلة إبراهيم عمارة‪ ,‬دور وسائل اإلعالم في تشكيل معارف واتجاهات الجمهور المصري نحو االنتخابات الرئاسية‪ ,‬المؤتمر— العلمي‬
‫السنوي الثاني عشر‪( :‬اإلعالم وتحديات المجتمعات العربية)‪ ,‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهر ة‪،‬الجزء األول‪ ،‬مايو ‪.2006‬‬
‫‪ - 27‬ندية عبد النبي محمد القاضي‪ ".‬اتجاهات الشباب الجامعي المصري نحو دور المواقع اإلخبارية في دعم التحول الديمقراطي بعد ثورة‬
‫‪ 25‬يناير ‪ ."2011‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬العدد (‪ ،)43‬يناير‪ -‬يونيه ‪ ،2013‬ص ‪.307‬‬

‫‪27‬‬
‫ " تأثير التعرض للمواقع اإلخبارية اإللكترونية فى تشكيل اتجاهات الجمهور المصري نحو القضايا‬.‫ نشوي يوسف أمين اللواتي‬-28
.)2011 ،‫ كلية اآلداب‬: ‫(— جامعة عين شمس‬.‫ رسالة دكتوراه غير منشورة‬," ‫السياسية‬
‫ المؤتمر‬،"‫" أثر التعرض للصحف االلكترونية علي إدراك الشباب الجامعي للقضايا السياسية العربية‬.‫ نوال عبد العزيز الصفتي‬- 29
.416 ‫ ص‬،2001‫ مايو‬،2‫ ج‬،‫ جامعة القاهرة‬،‫ كلية اإلعالم‬،)‫العلمي السنوي السابع (اإلعالم وحقوق اإلنسان العربي‬
‫" معالجة الصحافة االلكترونية لقضايا الشباب الجامعي االجتماعية في ضوء نظرية تريب‬.‫ هالة بسيونى محمد كتاكت‬- 30
.)2013, ‫كلية التربية النوعية‬: ‫ (جامعة طنطا‬.‫رسالة دكتوراه غير منشورة‬, "‫األولويات‬
‫" معالجة الصحف المصرية لقضية التعديالت الدستورية وعالقتها بالمشاركة السياسية لدي الشباب‬.‫ هناء محمد عبد المقصود عون‬-31
.)2012 ،‫ كلية التربية النوعية‬:‫— (جامعة طنطا‬.‫رسالة ماجستير غير منشورة‬،"
32- A.L. Scarborough (1996)."The effects of electronic newspapers on small town
weekly newspaper editors in rural Alabama". A Thesis for Matters of MA. Degree. The
University of south Alabama.Dec.1996.p28.
33-Angel Borrego,et-al.(2007)." Use and users of Electronic journals at Catalan Universities: The Results
of a survey". The Journal of Academic Librarianship,vol.xx,No.xx,pp1-9.
34-Beth Johnson Anderson,(2003)." Visual Framing: A study of Face-ism from the websites for the
108th United States congress". Unpublished MA Thesis ,Department of communication ,East Tennessee
State University,p.8.
35- Cleann Leshner& Esther Thorson." Over repoting: compaing media, public mood& the vote".
Political communication.vol,17,No 3,July-september 2000,p.p 263-278.
36-David Domke, Kelley McCoy& Marcos Torres,(1999)." News Media, racial Perceptions and Political
cognition". Communication Research,Vol.26,No,5,p.570.
37-Denis McQuail & Sven Windahle.,(1995). " Communication Models for the study of Mass
communication". 2nd ed.( New York), p.112.
38- http://www.arrasid.com/index.Php/main/index/33/6/contents
39)http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE
%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA available at:9/10/2014.
40-Hungbo J.(2011)." Talking to the Polls: Power, Time and the Politics of Representation in Two South
African Radio Talk Shows". African Studies,vol.70, No,3, pp,437-454.
41- Michele p.Claibourn (2001)." The Persistence of compaingn Agendas: The 200 Presidential(1)
complain". Paper Presented at The annual Meeting of the American Political Science Association , 30
August- 2september,San Franciscs,CA,p44.
42-Shen, Fuyuan, Chronic Accessibility and Individual Cognitions: Examining the Effects of Message
Frames in Political Advertisement, Journal of Communication, vol. 54, no. 1, 2004.
43-Sheila Springer,(2012)." The Role of Message Frame And Contact in Young Adultsُ Attitudes Toward
older Adults And Social Security". A Thesis of MA submitted to the Faculty of the Department of
communication, The University of Arizona,pp.11-12.
44- Thomas J.Johnson& Barbara k.kaye(2013)."Putting out Fire with Gasoline: Testing the Gamson
Hypothesis on Media Reliance and Political Activity".Journal of Broadcasting& Electronic Media
57(4),pp,456-481.
45-Vreese, Claes de, The Effect of frames in Political Television News on Issue Interpretation and Frame
Saliencem, Journalism and Mass Communication Quarterly, vol. 81, no. 1, 2004.

28

You might also like