Professional Documents
Culture Documents
المطلب لاول معنى لاستغفار لغه واصطلاح
المطلب لاول معنى لاستغفار لغه واصطلاح
1
لسان العرب 91 / 10
2
النهاية في غريب الحديث واألثر الحديث واألثر 335 / 3
3
المفردات ص1061
4
} الجاثية { 14 :
3ـ وقيل :االستغفار استصالح األمر الفاسد قوالً وفعالً . 5
4ـ طلب العبد بالمقال والفعال من هللا أن يصونه من أن يمسه العذاب .
قال الراغب :والغفران والمغفرة من هللا هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب .
واالستغفار :طلب ذلك بالمقال والفعال.6
5
المفردات ص1061
6
التعريفات %ص 22
7تفسير المنار لاللوسي1/57:
[ 8رواه البخاري ،834 :ومسلم.]2705 :
ي َولِ ْل ُمْ uؤ ِمنِينَ يَوْ َم يَقُuو ُم ْال ِح َسuابُ ﴾ -3استغفار الخليuل عليuه السuالم إبuراهيم ﴿َ ربَّنَا ا ْغفِuرْ لِي َولِ َوالَِ uد َّ
[إبراهيم ]41 :وأيضuuا ﴿َ ربَّنَا اَل تَجْ َع ْلنَا فِ ْتنَةً لِلَّ ِذينَ َكفَرُوا َوا ْغفِuuرْ لَنَا َربَّنَا ِإنَّكَ َأ ْنتَ ْال َع ِزيُ uز ْال َح ِكي ُم﴾
[الممتحنة.]5 :
ك َوَأ ْنتَ َأرْ َح ُم الuرَّا ِح ِمينَ ﴾
-4استغفار الكليم عليuuه السuuالم ﴿َ ربِّ ا ْغفِuuرْ لِي َوَأِل ِخي َوَأ ْد ِخ ْلنَا فِي َرحْ َمتَِ u
[األعراف ]151 :وأيضاَ ﴿ uأ ْنتَ َولِيُّنَا فَا ْغفِرْ لَنَا َوارْ َح ْمنَاَ uوَأ ْنتَ خَ ْيُ uر ْالغَافِ ِرينَ [ ﴾ األعuراف]155 :
ت نَ ْف ِسي فَا ْغفِرْ لِي[ ﴾ القصص.]16 :
وأيضا ﴿َ ربِّ ِإنِّي ظَلَ ْم ُ
-5استغفار سليمان عليه السالم ﴿َ ربِّ ا ْغفِرْ لِي[ ﴾ ص.]35 :
ت ِمنَ الظَّالِ ِمينَ [ ﴾ األنبياء.]87: -6استغفار يونس عليه السالم ﴿ اَل ِإلَهَ ِإاَّل َأ ْنتَ ُس ْب َحانَ َ
ك ِإنِّي ُك ْن ُ
هuuذا الuuذي وقفت عليuuه من صuuيغ اسuuتغفار األنبيuuاء عليهم السuuالم في القuuرآن ،وهي من أعظم صuuيغ
االستغفار وأنفعها ،ومن صيغ االستغفار uالقرآني أيضا:
ُ ﴿ -7غ ْف َرانَ َ
ك َربَّنَا[ ﴾ البقرة ]285 :وأيضاَ ﴿ uواعْفُ َعنَّا َوا ْغفِرْ لَنَا َوارْ َح ْمنَا[ ﴾ uالبقرة.]286 :
َ ﴿ -8ربَّنَا ِإنَّنَا آ َمنَّا فَا ْغفِرْ لَنَا ُذنُوبَنَا[ ﴾ uآل عمران.]16 :
َ ﴿ -9ربَّنَا ا ْغفِرْ لَنَا ُذنُوبَنَا َوِإ ْس َرافَنَا فِي َأ ْم ِرنَا[ ﴾ آل عمران.]147 :
َ ﴿ -10ربَّنَا فَا ْغفِرْ لَنَا ُذنُوبَنَاَ uو َكفِّرْ َعنَّا َسيَِّئاتِنَا[ ﴾ آل عمران.]193 :
﴿ -11لَِئ ْن لَ ْم يَرْ َح ْمنَا َربُّنَا َويَ ْغفِuuرْ لَنَا لَنَ ُكuuون ََّن ِمنَ ْالخ ِ
َاسِ uرينَ [ ﴾ األعuuراف ]149 :وفي uقuuراءة أخuuرى
(ترحمنا ربَّنا وتغفر لنا) وهي أبلغ في الدعاء واالستغفار ،فيدعو الداعي بها.
َ ﴿ -12ربَّنَا آ َمنَّا فَا ْغفِرْ لَنَا َوارْ َح ْمنَاَ uوَأ ْنتَ َخ ْيُ uر الuرَّا ِح ِمينَ [ ﴾ المؤمنuuون ]109 :وهuuذه قuuد ب َّكت هللا بهuuا
الكافرين وأثنى على المؤمنين أنهم كانوا يقولونها uفي الدنيا فلنكثر uمنها.
َ ﴿ -13ربِّ ا ْغفِرْ َوارْ َح ْم َوَأ ْنتَ خَ ْي ُر الرَّا ِح ِمينَ [ ﴾ المؤمنون .]118 :وهو دعاء أمر هللا تعالى به.
َ ﴿ -14ربَّنَا ا ْغفِرْ لَنَا َوِإِل ْخ َوانِنَا uالَّ ِذينَ َسبَقُونَا بِاِإْل ي َما ِن[ ﴾ الحشر.]10 :
َ ﴿ -15ربَّنَا َأ ْت ِم ْم لَنَا نُ َ
ورنَاَ uوا ْغفِرْ لَنَا ِإنَّكَ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِدي ٌuر [ ﴾ التحريم ]8 :وهذا دعاء المؤمنين على
الصراط حين أطفأ هللا تعالى نور المنافقين ،وهو يتضمن االستغفار ،ويuuدعى بuuه في الuuدنيا ،نسuuأل هللا
تعالى أن يتمم لنا نورنا uوأن يغفر لنا.
والذي أراه أنه ينبغي للمؤمن أن يحفظ هذه الصيغ القرآنية في االستغفار ،وأن يستغفر هللا تعuuالى بهuuا،
ويختار في كل مرة منها ما يناسب حاله ومسألته.
تتميز آيات القرآن الكريم بالثراء اللغوي والتنوع في األساليب ،ويظهر هذا جليا ً في تناولها
لموضوع االستغفار ،حيث تكررت مادة (غفر) في القرآن كله 234مرة بـ 8صيغ مختلفة ،وهي
على النحو التالي:
صيغة المبالغة :ووردت 96 uمرة ،مثل قوله تعالىِ{ :إ َّن هَّللا َ َغفُو ٌر َّر ِحي ٌم} [البقرة،]173 :
أي :أن هللا تعالى يخب ُر عن نفسه أنه غفور رحيم ،يغفر لمن عصى وأقر بذنبه وتاب منه ويرحمuuه في
9
الدنيا واآلخرة.
صuuيغة اسuuم الفعuuل :ووردت 3 uمuuرات ،مثuuل قولuuه تعuuالىَ { :و ْال ُم ْس uتَ ْغفِ ِرينَ بِاَأْل ْس َ uح ِ
ار} [آل
عمuuران ،]17 :وهم الuuذين ينظuuرون إلى أنفسuuهم بعين التقصuuير مهمuuا فعلuuوا من الصuuالحات،
فيلهجون باالستغفار في وقت السحر الذي هو أرجى أوقات إجابة الدعاء.
كصuيغة المصuدر السuuماعي :وذكuuر مuuرة واحuدة فقuط في قولuه تعuالىُ { :غ ْف َرانَكَ َربَّنَا َوِإلَ ْيَ u
صيرُ} [البقرة ،]285 :وكلمة غفرانك مثلما يُقال سبحانك ،ومعناهuuا :نuuدعوك أن تغفuuر لنuuا ْال َم ِ
ذنوبنا وتقصيرنا.
صيغة المصدر :ووردت مرة واحدة أيضا ً في قوله تعالىَ { :و َما َكانَ ا ْستِ ْغفَا ُر ِإ ْب َرا ِهي َم َأِلبِي ِه
ِإاَّل عَن َّموْ ِع َد ٍة َو َع َدهَا ِإيَّاهُ} [التوبة ،]114 :وفي هذه اآلية إشارة إلى ما كان من حال إبراهيمu
عليه السالم ل َّما كان يستغفر ألبيه بسبب وعده إياه بأن يستغفر له ،وذلك قبل أن يعرف uمآله،
فلما مات على الكفر تبرأ منه تأدبا ً مع هللا.