You are on page 1of 8

‫عنواني االستغفار في القران الكريم‬

‫المطلب الول‪ :‬معنى الستغفار لغه واصطالح‬


‫االستغفار في اللغة ‪:‬‬
‫االستغفار مصدر استغفر يستغفر مأخوذ من مادة غفر ‪ ،‬ولهذا الفعل عدة معان في اللغة‬
‫منها ما يلي ‪:‬‬
‫َأ‬
‫‪1‬ـ الستر ‪:‬يقال ‪َ :‬غفَ َر هللا ذنوبه ي سترها وقد َغفَ َره يَ ْغفِرُه غَفراً ستره ‪ ،‬وكل شيء‬
‫سترته فقد َغفَرْ ته ومنه قيل للذي يكون تحت بيضة الحديد على الرْأس ‪ِ :‬م ْغفَ ٌر ‪ ،‬وتقول‬
‫العرب اصْ بُ ْغ ثوبَك بالسَّوا ِد فهو َأ ْغفَ ُر ل َو َس ِخه َأي َأحْ َم ُل له وَأغطى له ومنه َغفَ َر هّللا‬
‫ت المتاع جعلته في الوعاء ‪ ،‬و َغفَ َر المتا َع في الوعاء يَ ْغفِرُه‬ ‫ذنوبه َأي سترها ‪ ،‬و َغفَرْ ُ‬
‫َغ ْفراً وَأ ْغفَ َره َأدخله وستره وَأوعاه ‪. 1‬‬
‫‪2‬ـ التغطية والعفو ‪ :‬فأصل ال َغ ْفر ‪ :‬التَّ ْغ ِطية ‪ .‬يقال ‪َ :‬غفَر هّللا لك َغ ْفراً و ُغ ْفرانا ً و َم ْغفِ َرةً‪.‬‬
‫وال َم ْغفِ َرة ‪ْ :‬إلبَاس هّللا تعالى ال َع ْف َو لل ُم ْذنِبين‪.2‬‬
‫وغ ْفرةً‬
‫وال َغ ْف ُر وال َم ْغفِرةُ التغطية على الذنوب والعف ُو عنها ‪ ،‬وقد َغفَ َر ذنبه يَ ْغفِرُه َغ ْفراً ِ‬
‫َح َسنة‪.‬‬
‫‪3‬ـ اإلصالح ‪ :‬يقال ‪َ :‬غفَ َر اَأل ْم َر بِ ُغ ْفرته وغَفيرتِه َأصلحه بما ينبغي َأن يَصْ لَح به ‪ ،‬يقال ‪:‬‬
‫ا ْغفِروا هذا اَألم َر بِ ُغ ْفرتِه وغَفيرتِه َأي َأصْ لحوه بما ينبغي َأن يُصْ لَح ‪ ،‬وما عندهم عَذيرةٌ‬
‫وال َغفِيرة َأي ال يَ ْع ِذرون وال يَغفِرون ذنبا ً َألحد‪. 3‬‬
‫س وانتقض ‪ .‬ويقال للرجل ِإذا‬ ‫‪4‬ـ االنتقاص والنُّ ْكس ‪ :‬يقال ‪َ :‬غفَ َر الجر ُح يَ ْغفِ ُر َغ ْفراً نُ ِك َ‬
‫س ‪َ :‬غفَ َر يَ ْغفِ ُر َغ ْفراً ‪.‬‬ ‫قام من مرضه ثم نُ ِك َ‬
‫ق يَ ْغفِرُها َغ ْفراً َر ّخصها‪.‬‬ ‫‪5‬ـ الترخص ‪ :‬يقال ‪َ :‬غفَ َر ال َجلَبُ السُّو َ‬
‫‪6‬ـ المجافاة ‪ :‬يقال ‪ :‬غفر له إذا تجافى عنه في الظاهر ‪ ،‬وإن لم يتجاف عنه في الباطن‬
‫نحو ‪ ( :‬قُ ْل لِلَّ ِذينَ َآ َمنُوا يَ ْغفِ ُروا لِلَّ ِذينَ اَل يَ ْر ُجونَ َأيَّا َم هَّللا ِ )‪.4‬‬
‫واالستغفار يشمل كل هذه المعاني فالمرء منا إذا ارتكب معصية يريد سترها وتغطيتها‬
‫لئال يعرف بها‬
‫أحد خجالً مما فعل ويريد إصالحها والترخص فيها بتسهيلها وتيسيرها بالعفو عنها‬
‫وانتقاصها ومحوها ومجافاتها لصحيفة أعماله ‪.‬‬
‫االستغفار في االصطالح ‪:‬‬
‫ورد لالستغفار تعريفات كثيرة منها ما يلي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ االستغفار استقالل الصالحات واإلقبال عليها و استكبار الفاسدات واإلعراض عنها‬
‫‪2‬ـ وقال أهل الكالم ‪ :‬االستغفار طلب المغفرة بعد رؤية قبح المعصية واإلعراض عنها‬

‫‪1‬‬
‫لسان العرب ‪91 / 10‬‬
‫‪2‬‬
‫النهاية في غريب الحديث واألثر الحديث واألثر ‪335 / 3‬‬
‫‪3‬‬
‫المفردات ص‪1061‬‬
‫‪4‬‬
‫} الجاثية ‪{ 14 :‬‬
‫‪3‬ـ وقيل ‪ :‬االستغفار استصالح األمر الفاسد قوالً وفعالً ‪. 5‬‬
‫‪4‬ـ طلب العبد بالمقال والفعال من هللا أن يصونه من أن يمسه العذاب ‪.‬‬
‫قال الراغب ‪ :‬والغفران والمغفرة من هللا هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب ‪.‬‬
‫واالستغفار ‪ :‬طلب ذلك بالمقال والفعال‪.6‬‬

‫العالقة بين المعني اللغوي واالصطالحي ‪:‬‬


‫أن العبد بطلبه لمغفرة ذنوبه من ربه بلسان الحال والمقال يريد بذلك ستر ها وتغطيتها ‪،‬‬
‫وترخصها بتيسيرها وتسهيلها بالعفو عنها ‪ ،‬وإصالحها ‪ ،‬وانتقاصها ومحوها من‬
‫صحيفة عمله ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ /‬مشتقات االستغفار ومشتقات الفعل (االستغفار)‬


‫صيغ االستغفار القرآني‪:‬‬
‫‪ -1‬اس‪uu‬تغفار آدم وح‪uu‬واء عليهم‪uu‬ا الس‪uu‬الم ﴿‪َ  ‬ربَّنَا ظَلَ ْمنَا َأ ْنفُ َس ‪u‬نَا َوِإ ْن لَ ْم تَ ْغفِ‪uu‬رْ لَنَا َوتَرْ َح ْمنَا لَنَ ُك‪uu‬ون ََّن ِمنَ‬
‫ْالخَا ِس ِرينَ ‪[ ﴾ ‬األعراف‪ ]23 :‬وهذا من أعظم أنواع االستغفار؛ ألن هللا تعالى تاب على آدم وحواء به‪،‬‬
‫وهي الكلمات التي تلقاها آدم عليه السالم من ربه أو هي منها في قول جماعة كبيرة من الس‪uu‬لف ك‪uu‬ابن‬
‫عباس‪ ،‬وأب ّي بن كعب‪ ،‬وابن زيد‪ ،‬والحسن‪ ،‬وسعيد‪ u‬بن جبير‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬وعطاء الخراساني‪ ،‬وعبيد بن‬
‫َاب َعلَ ْي ِه ِإنَّهُ ه َُو التَّوَّابُ الر ِ‬
‫َّحي ُم‪[ ﴾ ‬البقرة‪.]37 :‬‬ ‫عمير‪ ﴿ 7.‬فَتَلَقَّى آ َد ُم ِم ْن َربِّ ِه َكلِ َما ٍ‬
‫ت فَت َ‬
‫‪ ‬وهو قريب من االستغفار‪ u‬الذي علمه النبي عليه الصالة والس‪uu‬الم أب‪uu‬ا بك‪uu‬ر رض‪uu‬ي هللا عن‪uu‬ه حين ق‪uu‬ال‪:‬‬
‫وب ِإاَّل‬ ‫ت نَ ْف ِسي ظُ ْل ًما َكثِيرًا‪َ ،‬والَ يَ ْغفِ ُر ُّ‬
‫ال‪uu‬ذنُ َ‬ ‫صالَتِي‪ ،‬قَا َل‪" :‬قُلْ ‪ :‬اللَّهُ َّم ِإنِّي ظَلَ ْم ُ‬ ‫َعلِّ ْمنِي ُدعَا ًء َأ ْدعُو بِ ِه فِي َ‬
‫َّحي ُم" ‪8‬فينبغي‪ u‬للم‪uu‬ؤمن أن يك‪uu‬ثر من‬ ‫ك‪َ ،‬وارْ َح ْمنِي‪ِ u‬إنَّكَ َأ ْنتَ ال َغفُ‪uu‬و ُر ال‪u‬ر ِ‬ ‫َأ ْنتَ ‪ ،‬فَا ْغفِرْ لِي َم ْغفِ‪َ u‬رةً ِم ْن ِع ْن‪ِ u‬د َ‬
‫هاتين الصيغتين لالستغفار‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ْس لِي بِ ِه ِع ْل ٌم َوِإاَّل تَ ْغفِرْ لِي َوتَرْ َح ْمنِي‪u‬‬ ‫ك َأ ْن َأ ْسَألَكَ َما لَي َ‬ ‫‪ -2‬استغفار نوح عليه السالم ﴿‪َ  ‬ربِّ ِإنِّي َأعُو ُذ بِ َ‬
‫ي َولِ َم ْن دَخَ َل بَ ْيتِ َي ُمْؤ ِمنً‪uu‬ا َولِ ْل ُم‪ْ u‬ؤ ِمنِينَ‬‫َاس ِرينَ ‪[ ﴾ ‬هود‪ ]47 :‬وأيضا ﴿‪َ  ‬ربِّ ا ْغفِ‪uu‬رْ لِي َولِ َوالِ‪َ u‬د َّ‬ ‫َأ ُك ْن ِمنَ ْالخ ِ‬
‫َو ْال ُمْؤ ِمنَا ِ‬
‫ت‪[ ﴾ ‬نوح‪.]28 :‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬
‫المفردات ص‪1061‬‬
‫‪6‬‬
‫التعريفات‪ %‬ص ‪22‬‬
‫‪ 7‬تفسير المنار لاللوسي‪1/57:‬‬
‫‪[ 8‬رواه البخاري‪ ،834 :‬ومسلم‪.]2705 :‬‬
‫ي َولِ ْل ُم‪ْ u‬ؤ ِمنِينَ يَوْ َم يَقُ‪u‬و ُم ْال ِح َس‪u‬ابُ ‪﴾ ‬‬‫‪ -3‬استغفار الخلي‪u‬ل علي‪u‬ه الس‪u‬الم إب‪u‬راهيم ﴿‪َ  ‬ربَّنَا ا ْغفِ‪u‬رْ لِي َولِ َوالِ‪َ u‬د َّ‬
‫[إبراهيم‪ ]41 :‬وأيض‪uu‬ا ﴿‪َ  ‬ربَّنَا اَل تَجْ َع ْلنَا فِ ْتنَةً لِلَّ ِذينَ َكفَرُوا َوا ْغفِ‪uu‬رْ لَنَا َربَّنَا ِإنَّكَ َأ ْنتَ ْال َع ِزي‪ُ u‬ز ْال َح ِكي ُم‪﴾ ‬‬
‫[الممتحنة‪.]5 :‬‬
‫‪ ‬‬
‫ك َوَأ ْنتَ َأرْ َح ُم ال‪u‬رَّا ِح ِمينَ ‪﴾ ‬‬
‫‪ -4‬استغفار الكليم علي‪uu‬ه الس‪uu‬الم ﴿‪َ  ‬ربِّ ا ْغفِ‪uu‬رْ لِي َوَأِل ِخي َوَأ ْد ِخ ْلنَا فِي َرحْ َمتِ‪َ u‬‬
‫[األعراف‪ ]151 :‬وأيضا‪َ ﴿ u‬أ ْنتَ َولِيُّنَا فَا ْغفِرْ لَنَا َوارْ َح ْمنَا‪َ u‬وَأ ْنتَ خَ ْي‪ُ u‬ر ْالغَافِ ِرينَ ‪[ ﴾ ‬األع‪u‬راف‪]155 :‬‬
‫ت نَ ْف ِسي فَا ْغفِرْ لِي‪[ ﴾ ‬القصص‪.]16 :‬‬
‫وأيضا ﴿‪َ  ‬ربِّ ِإنِّي ظَلَ ْم ُ‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -5‬استغفار سليمان عليه السالم ﴿‪َ  ‬ربِّ ا ْغفِرْ لِي‪[ ﴾ ‬ص‪.]35 :‬‬
‫‪ ‬‬
‫ت ِمنَ الظَّالِ ِمينَ ‪[ ﴾ ‬األنبياء‪.]87:‬‬ ‫‪ -6‬استغفار يونس عليه السالم ﴿‪ ‬اَل ِإلَهَ ِإاَّل َأ ْنتَ ُس ْب َحانَ َ‬
‫ك ِإنِّي ُك ْن ُ‬
‫‪ ‬‬
‫ه‪uu‬ذا ال‪uu‬ذي وقفت علي‪uu‬ه من ص‪uu‬يغ اس‪uu‬تغفار األنبي‪uu‬اء عليهم الس‪uu‬الم في الق‪uu‬رآن‪ ،‬وهي من أعظم ص‪uu‬يغ‬
‫االستغفار وأنفعها‪ ،‬ومن صيغ االستغفار‪ u‬القرآني أيضا‪:‬‬
‫‪ُ  ﴿ -7‬غ ْف َرانَ َ‬
‫ك َربَّنَا‪[ ﴾ ‬البقرة‪ ]285 :‬وأيضا‪َ  ﴿ u‬واعْفُ َعنَّا َوا ْغفِرْ لَنَا َوارْ َح ْمنَا‪[ ﴾ u‬البقرة‪.]286 :‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪َ  ﴿ -8‬ربَّنَا ِإنَّنَا آ َمنَّا فَا ْغفِرْ لَنَا ُذنُوبَنَا‪[ ﴾ u‬آل عمران‪.]16 :‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪َ  ﴿ -9‬ربَّنَا ا ْغفِرْ لَنَا ُذنُوبَنَا َوِإ ْس َرافَنَا فِي َأ ْم ِرنَا‪[ ﴾ ‬آل عمران‪.]147 :‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪َ  ﴿ -10‬ربَّنَا فَا ْغفِرْ لَنَا ُذنُوبَنَا‪َ u‬و َكفِّرْ َعنَّا َسيَِّئاتِنَا‪[ ﴾ ‬آل عمران‪.]193 :‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ﴿ -11‬لَِئ ْن لَ ْم يَرْ َح ْمنَا َربُّنَا َويَ ْغفِ‪uu‬رْ لَنَا لَنَ ُك‪uu‬ون ََّن ِمنَ ْالخ ِ‬
‫َاس‪ِ u‬رينَ ‪[ ﴾ ‬األع‪uu‬راف‪ ]149 :‬وفي‪ u‬ق‪uu‬راءة أخ‪uu‬رى‬
‫(ترحمنا ربَّنا وتغفر لنا) وهي أبلغ في الدعاء واالستغفار‪ ،‬فيدعو الداعي بها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪َ  ﴿ -12‬ربَّنَا آ َمنَّا فَا ْغفِرْ لَنَا َوارْ َح ْمنَا‪َ u‬وَأ ْنتَ َخ ْي‪ُ u‬ر ال‪u‬رَّا ِح ِمينَ ‪[ ﴾ ‬المؤمن‪uu‬ون‪ ]109 :‬وه‪uu‬ذه ق‪uu‬د ب َّكت هللا به‪uu‬ا‬
‫الكافرين وأثنى على المؤمنين أنهم كانوا يقولونها‪ u‬في الدنيا فلنكثر‪ u‬منها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪َ  ﴿ -13‬ربِّ ا ْغفِرْ َوارْ َح ْم َوَأ ْنتَ خَ ْي ُر الرَّا ِح ِمينَ ‪[ ﴾ ‬المؤمنون‪ .]118 :‬وهو دعاء أمر هللا تعالى به‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪َ  ﴿ -14‬ربَّنَا ا ْغفِرْ لَنَا َوِإِل ْخ َوانِنَا‪ u‬الَّ ِذينَ َسبَقُونَا بِاِإْل ي َما ِن‪[ ﴾ ‬الحشر‪.]10 :‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪َ  ﴿ -15‬ربَّنَا َأ ْت ِم ْم لَنَا نُ َ‬
‫ورنَا‪َ u‬وا ْغفِرْ لَنَا ِإنَّكَ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ِدي ٌ‪u‬ر ‪[ ﴾ ‬التحريم‪ ]8 :‬وهذا دعاء المؤمنين على‬
‫الصراط حين أطفأ هللا تعالى نور المنافقين‪ ،‬وهو يتضمن االستغفار‪ ،‬وي‪uu‬دعى ب‪uu‬ه في ال‪uu‬دنيا‪ ،‬نس‪uu‬أل هللا‬
‫تعالى أن يتمم لنا نورنا‪ u‬وأن يغفر لنا‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫والذي أراه أنه ينبغي للمؤمن أن يحفظ هذه الصيغ القرآنية في االستغفار‪ ،‬وأن يستغفر هللا تع‪uu‬الى به‪uu‬ا‪،‬‬
‫ويختار في كل مرة منها ما يناسب حاله ومسألته‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫تتميز آيات القرآن الكريم بالثراء اللغوي والتنوع في األساليب‪ ،‬ويظهر هذا جليا ً في تناولها‬
‫لموضوع االستغفار‪ ،‬حيث تكررت مادة (غفر) في القرآن كله ‪ 234‬مرة بـ‪ 8‬صيغ مختلفة‪ ،‬وهي‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫صيغة المبالغة‪ :‬ووردت‪ 96 u‬مرة‪ ،‬مثل قوله تعالى‪ِ{ :‬إ َّن هَّللا َ َغفُو ٌر َّر ِحي ٌم} [البقرة‪،]173 :‬‬ ‫‪‬‬

‫أي‪ :‬أن هللا تعالى يخب ُر عن نفسه أنه غفور رحيم‪ ،‬يغفر لمن عصى وأقر بذنبه وتاب منه ويرحم‪uu‬ه في‬
‫‪9‬‬
‫الدنيا واآلخرة‪.‬‬

‫{و َما كَانَ هَّللا ُ لِيُعَ ِّذبَهُ ْم َوَأنتَ فِي ِه ْم‬


‫صيغة الفعل المضارع‪ :‬ووردت‪ 60 u‬مرة‪ ،‬مثل قوله تعالى‪َ :‬‬ ‫‪‬‬
‫َو َما َكانَ هَّللا ُ ُم َع ِّذبَهُ ْم َوهُ ْم يَ ْستَ ْغفِرُونَ } [األنف‪uu‬ال‪،]33 :‬يق‪uu‬ول ابن عب‪uu‬اس –رض‪uu‬ي هللا عن‪uu‬ه‪ -‬في‬
‫تفسير هذه اآلية أن الناس كان فيهم أمانان من العذاب‪ ،‬هما رس‪uu‬ول هللا ص‪uu‬لى هللا علي‪uu‬ه وس‪uu‬لم‬
‫‪10‬‬
‫واالستغفار‪ ،‬فلما توفي النبي صلى هللا عليه وسلم ظل االستغفار أمانا ً إلى أن يشاء هللا‪.‬‬
‫صيغة الفعل األم‪u‬ر‪ :‬ووردت ‪ 36‬م‪u‬رة‪ ،‬مث‪u‬ل قول‪u‬ه تع‪u‬الى‪{ :‬فَا ْعلَ ْم َأنَّهُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل هَّللا ُ َو ْ‬
‫اس‪u‬تَ ْغفِرْ‬ ‫‪‬‬
‫ت َوهَّللا ُ يَ ْعلَ ُم ُمتَقَلَّبَ ُك ْم َو َم ْث‪َ u‬وا ُك ْم} [محم‪u‬د‪ ]19 :‬ففي اآلي‪u‬ة أم‪uu‬ر للن‪uu‬بي‬
‫ك َولِ ْل ُمْؤ ِمنِينَ َو ْال ُمْؤ ِمنَا ِ‪u‬‬
‫لِ َذنبِ َ‬

‫‪ 9‬محمد حسين فضل هللا ‪ ،‬وحي القرآن‪122 /2 ،‬‬


‫‪ 10‬االلوسي ‪ ،‬تفسير المنار ‪2/332 ،‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم بأن يس‪u‬تغفر هللا وه‪u‬و المغف‪u‬ور ل‪u‬ه‪ ،‬ولكن الحكم‪u‬ة من ه‪u‬ذا األم‪u‬ر ه‪u‬و أن‬
‫تقتدي به أمته وتستن بفعله‪ ،‬وفي اآلية أمر آخر للنبي صلى هللا علي‪uu‬ه وس‪uu‬لم ب‪uu‬أن يس‪uu‬تغفر لمن‬
‫‪11‬‬
‫تبعه من المؤمنين والمؤمنات‪ u‬تكريما ً لهم‪.‬‬
‫صيغة المصدر الميمي‪ :‬ووردت‪ 28 u‬مرة‪ ،‬مثل قوله تعالى‪{ :‬ال َّش ْيطَانُ يَ ِع‪ُ u‬د ُك ُم ْالفَ ْق‪َ u‬ر َويَْأ ُم ُر ُكم‬ ‫‪‬‬
‫بِ ْالفَحْ َشا ِء َوهَّللا ُ يَ ِع ُد ُكم َّم ْغفِ َرةً ِّم ْنهُ َوفَضْ اًل َوهَّللا ُ َوا ِس ٌع َعلِي ٌم} [البقرة‪ ،]268 :‬والم‪u‬راد هن‪uu‬ا أن هللا‬
‫يعد كل ًمن خالف هواه والشيطان‪ ،‬وتصدق‪ u‬هلل بأن يغفر ذنوبه ويستر عيوبه ويخلف‪ u‬عليه من‬
‫واسع فضله العظيم‪.‬‬
‫ُول ِإاَّل لِيُطَا َع‬ ‫صيغة الفعل الماضي‪ :‬ووردت‪ 9 u‬مرات‪ ،‬مثل قوله تعالى‪َ {:‬و َما َأرْ َس ْلنَا ِمن َّرس ٍ‬ ‫‪‬‬
‫َّس‪u‬و ُل لَ َوجَ دُوا‪ u‬هَّللا َ‬ ‫اس‪u‬تَ ْغفَرُوا هَّللا َ َو ْ‬
‫اس‪u‬تَ ْغفَ َر لَهُ ُم الر ُ‬ ‫بِِإ ْذ ِن هَّللا ِ َولَوْ َأنَّهُ ْم ِإذ ظَّلَ ُموا َأنفُ َسهُ ْم جَ ا ُءو َ‬
‫ك فَ ْ‬
‫تَ َّوابًا ر ِ‬
‫َّحي ًما} [النساء‪ ،]64 :‬في هذه اآلية يوضح هللا تع‪uu‬الى لمن أذنب وعص‪uu‬اه من عب‪uu‬اده أن‬
‫يأتوا الرسول صلى هللا عليه وسلم وأن يستغفروا‪ u‬عنده ويطلبوا من هللا المغفرة‪ ،‬فإن استجابوا‬
‫لهذا األمر غفر هللا لهم ورحمهم‪u.‬‬

‫ص‪uu‬يغة اس‪uu‬م الفع‪uu‬ل‪ :‬ووردت‪ 3 u‬م‪uu‬رات‪ ،‬مث‪uu‬ل قول‪uu‬ه تع‪uu‬الى‪َ { :‬و ْال ُم ْس ‪u‬تَ ْغفِ ِرينَ بِاَأْل ْس ‪َ u‬ح ِ‬
‫ار} [آل‬ ‫‪‬‬
‫عم‪uu‬ران‪ ،]17 :‬وهم ال‪uu‬ذين ينظ‪uu‬رون إلى أنفس‪uu‬هم بعين التقص‪uu‬ير مهم‪uu‬ا فعل‪uu‬وا من الص‪uu‬الحات‪،‬‬
‫فيلهجون باالستغفار في وقت السحر الذي هو أرجى أوقات إجابة الدعاء‪.‬‬
‫ك‬‫ص‪u‬يغة المص‪u‬در الس‪uu‬ماعي‪ :‬وذك‪uu‬ر م‪uu‬رة واح‪u‬دة فق‪u‬ط في قول‪u‬ه تع‪u‬الى‪ُ { :‬غ ْف َرانَكَ َربَّنَا َوِإلَ ْي‪َ u‬‬ ‫‪‬‬
‫صيرُ} [البقرة‪ ،]285 :‬وكلمة غفرانك مثلما يُقال سبحانك‪ ،‬ومعناه‪uu‬ا‪ :‬ن‪uu‬دعوك أن تغف‪uu‬ر لن‪uu‬ا‬ ‫ْال َم ِ‬
‫ذنوبنا وتقصيرنا‪.‬‬
‫صيغة المصدر‪ :‬ووردت مرة واحدة أيضا ً في قوله تعالى‪َ { :‬و َما َكانَ ا ْستِ ْغفَا ُر ِإ ْب َرا ِهي َم َأِلبِي ِه‬ ‫‪‬‬
‫ِإاَّل عَن َّموْ ِع َد ٍة َو َع َدهَا ِإيَّاهُ} [التوبة‪ ،]114 :‬وفي هذه اآلية إشارة إلى ما كان من حال إبراهيم‪u‬‬
‫عليه السالم ل َّما كان يستغفر ألبيه بسبب وعده إياه بأن يستغفر له‪ ،‬وذلك قبل أن يعرف‪ u‬مآله‪،‬‬
‫فلما مات على الكفر تبرأ منه تأدبا ً مع هللا‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ /‬آيات المغفره في القران‬

‫محمد مهدي اآلصفي ‪،‬رحاب القرآن ‪67 /1 ،‬‬ ‫‪11‬‬


‫آيات ورد فيها " َم ْغف َِرةٍ"‬
‫َوهَّللا ُ‪ ‬يَ ِع ُد ُك ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةً‪ِ  ‬م ْنهُ‪َ  ‬وفَضْ اًل ‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬وا ِس ٌع‪َ  ‬علِي ٌم‪ ٢٦٨﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫‪.1‬‬
‫ت‪ ‬لِ ْل ُمتَّقِينَ ‪ ١٣٣﴿ ‬آل‬ ‫ات‪َ  ‬واَأْلرْ ضُ ‪ُ ‬أ ِع َّد ْ‬ ‫او ُ‬ ‫ضهَا‪ ‬ال َّس َم َ‬ ‫ارعُوا‪ِ ‬إلَ ٰى‪َ  ‬م ْغفِ َر ٍة‪ِ  ‬م ْن‪َ  ‬ربِّ ُك ْم‪َ  ‬و َجنَّ ٍة‪َ  ‬عرْ ُ‬ ‫َو َس ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫عمران﴾‬
‫ات‪ ‬تَجْ ِري‪ِ  ‬م ْن‪ ‬تَحْ تِهَا‪ ‬اَأْل ْنهَا ُر‪ ١٣٦﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫ك‪َ  ‬جزَ اُؤ هُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةٌ‪ِ  ‬م ْن‪َ  ‬ربِّ ِه ْم‪َ  ‬و َجنَّ ٌ‬ ‫ُأو ٰلَِئ َ‬ ‫‪.3‬‬
‫َظي ٌم‪ ٩﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫ت‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةٌ‪َ  ‬وَأجْ ٌر‪ ‬ع ِ‬ ‫َو َع َد‪ ‬هَّللا ُ‪ ‬الَّ ِذينَ ‪ ‬آ َمنُوا‪َ  ‬و َع ِملُوا‪ ‬الصَّالِ َحا ِ‬ ‫‪.4‬‬
‫ق‪َ  ‬ك ِري ٌم‪ ٧٤﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫ك‪ ‬هُ ُم‪ْ  ‬ال ُمْؤ ِمنُونَ ‪َ  ‬حقًّا‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةٌ‪َ  ‬و ِر ْز ٌ‪u‬‬ ‫ُأو ٰلَِئ َ‬ ‫‪.5‬‬
‫ت‪ُ ‬أو ٰلَِئكَ ‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةٌ‪َ  ‬وَأجْ ٌر‪َ  ‬كبِي ٌر‪ ١١﴿ ‬هود﴾‬ ‫صبَرُوا‪َ  ‬و َع ِملُوا‪ ‬الصَّالِ َحا ِ‬ ‫ِإاَّل ‪ ‬الَّ ِذينَ ‪َ  ‬‬ ‫‪.6‬‬
‫اس‪َ  ‬علَ ٰى‪ ‬ظُ ْل ِم ِه ْم‪ ٦﴿ ‬الرعد﴾‬ ‫َوِإ َّن‪َ  ‬ربَّكَ ‪ ‬لَ ُذو‪َ  ‬م ْغفِ َر ٍة‪ ‬لِلنَّ ِ‬ ‫‪.7‬‬
‫ق‪َ  ‬ك ِري ٌم‪ ٥٠﴿ ‬الحج﴾‬ ‫ت‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةٌ‪َ  ‬و ِر ْز ٌ‪u‬‬ ‫فَالَّ ِذينَ ‪ ‬آ َمنُوا‪َ  ‬و َع ِملُوا‪ ‬الصَّالِ َحا ِ‬ ‫‪.8‬‬
‫ق‪َ  ‬ك ِري ٌم‪ ٢٦﴿ ‬النور﴾‬ ‫ك‪ُ  ‬مبَ َّرءُونَ ‪ِ  ‬م َّما‪ ‬يَقُولُونَ ‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةٌ‪َ  ‬و ِر ْز ٌ‪u‬‬ ‫ُأو ٰلَِئ َ‬ ‫‪.9‬‬
‫َظي ًما‪ ٣٥﴿ ‬األحزاب﴾‬ ‫ت‪َ ‬أ َع َّد‪ ‬هَّللا ُ‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةً‪َ  ‬وَأجْ رًا‪ ‬ع ِ‬ ‫الذا ِك َرا ِ‬ ‫الذا ِك ِرينَ ‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬كثِيرًا‪َ  ‬و َّ‬ ‫َو َّ‬ ‫‪.10‬‬
‫ق‪َ  ‬ك ِري ٌم‪ ٤﴿ ‬سبإ﴾‬ ‫ت‪ُ ‬أو ٰلَِئكَ ‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةٌ‪َ  ‬و ِر ْز ٌ‬ ‫ي‪ ‬الَّ ِذينَ ‪ ‬آ َمنُوا‪َ  ‬و َع ِملُوا‪ ‬الصَّالِ َحا ِ‬ ‫لِيَجْ ِز َ‬ ‫‪.11‬‬
‫ت‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةٌ‪َ  ‬وَأجْ ٌر‪َ  ‬كبِي ٌر‪ ٧﴿ ‬فاطر﴾‬ ‫َوالَّ ِذينَ ‪ ‬آ َمنُوا‪َ  ‬و َع ِملُوا‪ ‬الصَّالِ َحا ِ‬ ‫‪.12‬‬
‫ب‪َ ‬ألِ ٍيم‪ ٤٣﴿ ‬فصلت﴾‬ ‫ِإ َّن‪َ  ‬ربَّكَ ‪ ‬لَ ُذو‪َ  ‬م ْغفِ َر ٍة‪َ  ‬و ُذو‪ِ  u‬عقَا ٍ‬ ‫‪.13‬‬
‫َظي ًما‪ ٢٩﴿ ‬الفتح﴾‬ ‫ت‪ِ  ‬م ْنهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةً‪َ  ‬وَأجْ رًا‪ ‬ع ِ‬ ‫َو َع َد‪ ‬هَّللا ُ‪ ‬الَّ ِذينَ ‪ ‬آ َمنُوا‪َ  ‬و َع ِملُوا‪ ‬الصَّالِ َحا ِ‬ ‫‪.14‬‬
‫ك‪ ‬الَّ ِذينَ ‪ ‬ا ْمت ََحنَ ‪ ‬هَّللا ُ‪ ‬قُلُوبَهُ ْم‪ ‬لِلتَّ ْق َو ٰى‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغفِ َرةٌ‪َ  ‬وَأجْ ٌر‪َ  ‬ع ِظي ٌم‪ ٣﴿ ‬الحجرات﴾‬ ‫ُأو ٰلَِئ َ‬ ‫‪.15‬‬
‫ت‪ ‬لِلَّ ِذينَ ‪ ‬آ َمنُوا‪ ‬بِاهَّلل ِ‪َ  ‬و‬‫ض‪ُ ‬أ ِع َّد ْ‬ ‫ض‪ ‬ال َّس َما ِء‪َ  ‬واَأْلرْ ِ‬ ‫ضهَا‪َ  u‬ك َعرْ ِ‬ ‫َسابِقُوا‪ِ ‬إلَ ٰى‪َ  ‬م ْغفِ َر ٍة‪ِ  ‬م ْن‪َ  ‬ربِّ ُك ْم‪َ  ‬و َجنَّ ٍة‪َ  ‬عرْ ُ‬ ‫‪.16‬‬
‫ُر ُسلِ ِه‪ ٢١﴿ ‬الحديد﴾‬
‫َأ‬ ‫ٌ‬
‫ب‪ ‬لهُ ْم‪َ  ‬مغفِ َرة‪َ  ‬و جْ ٌر‪َ  ‬كبِي ٌر‪ ١٢﴿ ‬الملك﴾‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِإ َّن‪ ‬الَّ ِذينَ ‪ ‬يَ ْخ َشوْ نَ ‪َ  ‬ربَّهُ ْم‪ ‬بِال َغ ْي ِ‬ ‫‪.17‬‬
‫اب‪ُ  ‬س َّجدًا‪َ  ‬وقُولُوا‪ِ  ‬حطَّةٌ‪ ‬نَ ْغفِرْ ‪ ‬لَ ُك ْم‪ ‬خَ طَايَا ُك ْ‪u‬م‪ ٥٨﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫َوا ْد ُخلُوا‪ْ  ‬البَ َ‬ ‫‪.18‬‬
‫اغ‪َ  ‬واَل ‪ ‬عَا ٍد‪ ‬فَاَل ‪ِ ‬إ ْث َم‪َ  ‬علَ ْي ِه‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ ١٧٣﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫فَ َم ِن‪ ‬اضْ طُ َّر‪َ  ‬غي َْر‪ ‬بَ ٍ‬ ‫‪.19‬‬
‫اب‪ ‬بِ ْال َم ْغفِ َر ِة‪ ١٧٥﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ضاَل لَةَ‪ ‬بِ ْالهُد َٰى‪َ  ‬و ْال َع َذ َ‬ ‫ك‪ ‬الَّ ِذينَ ‪ ‬ا ْشتَ َر ُوا‪ ‬ال َّ‬ ‫ُأو ٰلَِئ َ‬ ‫‪.20‬‬
‫ص‪َ  ‬جنَفًا‪َ ‬أوْ ‪ِ ‬إ ْث ًما‪ ‬فََأصْ لَ َح‪ ‬بَ ْينَهُ ْم‪ ‬فَاَل ‪ِ ‬إ ْث َم‪َ  ‬علَ ْي ِه‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ ١٨٢﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫فَ َم ْن‪َ  ‬خافَ ‪ِ  ‬م ْن‪ُ  ‬مو ٍ‬ ‫‪.21‬‬
‫فَِإ ِن‪ ‬ا ْنتَهَوْ ا‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ ١٩٢﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫‪.22‬‬
‫اض‪ ‬النَّاسُ ‪َ  ‬وا ْستَ ْغفِرُوا‪ u‬هَّللا َ‪ ١٩٩﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ْث‪َ ‬أفَ َ‬ ‫ثُ َّم‪َ ‬أفِيضُوا‪ِ  u‬م ْن‪َ  ‬حي ُ‬ ‫‪.23‬‬
‫اض‪ ‬النَّاسُ ‪َ  ‬وا ْستَ ْغفِرُوا‪ u‬هَّللا َ‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ ١٩٩﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ْث‪َ ‬أفَ َ‬ ‫ثُ َّم‪َ ‬أفِيضُوا‪ِ  u‬م ْن‪َ  ‬حي ُ‬ ‫‪.24‬‬
‫ك‪ ‬يَرْ جُونَ ‪َ  ‬رحْ َمتَ ‪ ‬هَّللا ِ‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ ٢١٨﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ُأو ٰلَِئ َ‬ ‫‪.25‬‬
‫َوهَّللا ُ‪ ‬يَ ْدعُو‪ِ ‬إلَى‪ْ  ‬ال َجنَّ ِة‪َ  ‬و ْال َم ْغفِ َر ِة‪ ‬بِِإ ْذنِ ِه‪ 221﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫‪.26‬‬
‫ت‪ ‬قُلُوبُ ُك ْم‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬حلِي ٌم‪ 225﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫َو ٰلَ ِك ْن‪ ‬يَُؤا ِخ ُذ ُك ْ‪u‬م‪ ‬بِ َما‪َ  ‬ك َسبَ ْ‬ ‫‪.27‬‬
‫فَِإ ْن‪ ‬فَا ُءوا‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 226﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫‪.28‬‬
‫َوا ْعلَ ُموا‪َ ‬أ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬حلِي ٌم‪ 235﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫‪.29‬‬
‫ص َدقَ ٍة‪ ‬يَ ْتبَ ُعهَا‪َ ‬أ ًذى‪ 263﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ُوف‪َ  ‬و َم ْغفِ َرةٌ‪َ  ‬خ ْي ٌر‪ِ  ‬م ْن‪َ  ‬‬ ‫قَوْ ٌل‪َ  ‬م ْعر ٌ‬ ‫‪.30‬‬
‫اس ْب ُك ْم‪ ‬بِ ِه‪ ‬هَّللا ُ‪ ‬فَيَ ْغفِ ُر‪ ‬لِ َم ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪َ  ‬ويُ َع ِّذبُ ‪َ  ‬م ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪284﴿ ‬‬ ‫َوِإ ْن‪ ‬تُ ْبدُوا‪َ  ‬ما‪ ‬فِي‪َ ‬أ ْنفُ ِس ُك ْم‪َ ‬أوْ ‪ ‬تُ ْخفُوهُ‪ ‬يُ َح ِ‬ ‫‪.31‬‬
‫البقرة﴾‬
‫صي ُر‪ 285﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ك‪ْ  ‬ال َم ِ‬ ‫َوقَالُوا‪َ  ‬س ِم ْعنَا‪َ  ‬وَأطَ ْعنَا‪ُ  u‬غ ْف َرانَكَ ‪َ  ‬ربَّنَا‪َ  ‬وِإلَ ْي َ‬ ‫‪.32‬‬
‫َواعْفُ ‪َ  ‬عنَّا‪َ  ‬وا ْغفِرْ ‪ ‬لَنَا‪َ  ‬وارْ َح ْمنَا‪ 286﴿ u‬البقرة﴾‬ ‫‪.33‬‬
‫الَّ ِذينَ ‪ ‬يَقُولُونَ ‪َ  ‬ربَّنَا‪ِ ‬إنَّنَا‪ ‬آ َمنَّا‪ ‬فَا ْغفِرْ ‪ ‬لَنَا‪ُ  ‬ذنُوبَنَا‪ 16﴿ u‬آل عمران﴾‬ ‫‪.34‬‬
‫ار‪ 17﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫ْح ِ‪u‬‬ ‫الصَّابِ ِرينَ ‪َ  ‬والصَّا ِدقِينَ ‪َ  ‬و ْالقَانِتِينَ ‪َ  ‬و ْال ُم ْنفِقِينَ ‪َ  ‬و ْال ُم ْستَ ْغفِ ِرينَ ‪ ‬بِاَأْلس َ‬ ‫‪.35‬‬
‫فَاتَّبِعُونِي‪ u‬يُحْ بِ ْب ُك ُم‪ ‬هَّللا ُ‪َ  ‬ويَ ْغفِرْ ‪ ‬لَ ُك ْم‪ُ  ‬ذنُوبَ ُك ْ‪u‬م‪ 31﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫‪.36‬‬
‫فَاتَّبِعُونِي‪ u‬يُحْ بِ ْب ُك ُم‪ ‬هَّللا ُ‪َ  ‬ويَ ْغفِرْ ‪ ‬لَ ُك ْم‪ُ  ‬ذنُوبَ ُك ْ‪u‬م‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 31﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫‪.37‬‬
‫ِإاَّل ‪ ‬الَّ ِذينَ ‪ ‬تَابُوا‪ِ  ‬م ْن‪ ‬بَ ْع ِد‪َ ٰ  ‬ذلِكَ ‪َ  ‬وَأصْ لَحُوا‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 89﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫‪.38‬‬
‫ض‪ ‬يَ ْغفِ ُر‪ ‬لِ َم ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪ 129﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫ت‪َ  ‬و َما‪ ‬فِي‪ ‬اَأْلرْ ِ‬ ‫اوا ِ‬ ‫َوهَّلِل ِ‪َ  ‬ما‪ ‬فِي‪ ‬ال َّس َم َ‬ ‫‪.39‬‬
‫يَ ْغفِ ُر‪ ‬لِ َم ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪َ  ‬ويُ َع ِّذبُ ‪َ  ‬م ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 129﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫‪.40‬‬
‫َوالَّ ِذينَ ‪ِ ‬إ َذا‪ ‬فَ َعلُوا‪ ‬فَا ِح َشةً‪َ ‬أوْ ‪ ‬ظَلَ ُموا‪َ ‬أ ْنفُ َسهُ ْم‪َ  ‬ذ َكرُوا‪ ‬هَّللا َ‪ ‬فَا ْستَ ْغفَرُوا‪ u‬لِ ُذنُوبِ ِه ْم‪ 135﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫‪.41‬‬
‫وب‪ِ ‬إاَّل ‪ ‬هَّللا ُ‪ 135﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫فَا ْستَ ْغفَرُوا‪ u‬لِ ُذنُوبِ ِه ْم‪َ  ‬و َم ْن‪ ‬يَ ْغفِ ُر‪ ‬ال ُّذنُ َ‬ ‫‪.42‬‬
‫َو َما‪َ  ‬كانَ ‪ ‬قَوْ لَهُ ْم‪ِ ‬إاَّل ‪َ ‬أ ْن‪ ‬قَالُوا‪َ  ‬ربَّنَا‪ ‬ا ْغفِرْ ‪ ‬لَنَا‪ُ  ‬ذنُوبَنَا‪ 147﴿ u‬آل عمران﴾‬ ‫‪.43‬‬
‫َولَقَ ْد‪َ  ‬عفَا‪ ‬هَّللا ُ‪َ  ‬ع ْنهُ ْم‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬حلِي ٌم‪ 155﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫‪.44‬‬
‫لَ َم ْغفِ َرةٌ‪ِ  ‬منَ ‪ ‬هَّللا ِ‪َ  ‬و َرحْ َمةٌ‪َ  ‬خ ْي ٌر‪ِ  ‬م َّما‪ ‬يَجْ َمعُونَ ‪ 157﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫‪.45‬‬
‫اورْ هُ ْم‪ ‬فِي‪ ‬اَأْل ْم ِر‪ 159﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫فَاعْفُ ‪َ  ‬ع ْنهُ ْم‪َ  ‬وا ْستَ ْغفِرْ ‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬و َش ِ‬ ‫‪.46‬‬
‫َربَّنَا‪ ‬فَا ْغفِرْ ‪ ‬لَنَا‪ُ  ‬ذنُوبَنَا‪َ  ‬و َكفِّرْ ‪َ  ‬عنَّا‪َ  ‬سيَِّئاتِنَا‪ 193﴿ u‬آل عمران﴾‬ ‫‪.47‬‬
‫َوَأ ْن‪ ‬تَجْ َمعُوا‪ ‬بَ ْينَ ‪ ‬اُأْل ْختَي ِْن‪ِ ‬إاَّل ‪َ  ‬ما‪ ‬قَ ْد‪َ  ‬سلَفَ ‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬كانَ ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 23﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.48‬‬
‫َوَأ ْن‪ ‬تَصْ بِرُوا‪ u‬خَ ْي ٌر‪ ‬لَ ُك ْم‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 25﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.49‬‬
‫فَا ْم َسحُوا‪ u‬بِ ُوجُو ِه ُك ْ‪u‬م‪َ  ‬وَأ ْي ِدي ُك ْم‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬كانَ ‪َ  ‬عفُ ًّوا‪َ  ‬غفُورًا‪ 43﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.50‬‬
‫َويَ ْغفِ ُر‪َ  ‬ما‪ُ  ‬دونَ ‪َ ٰ  ‬ذلِكَ ‪ ‬لِ َم ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪ 48﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.51‬‬
‫فَا ْستَ ْغفَرُوا‪ u‬هَّللا َ‪َ  ‬وا ْستَ ْغفَ َر‪ ‬لَهُ ُم‪ ‬ال َّرسُو ُل‪ ‬لَ َو َجدُوا‪ u‬هَّللا َ‪ ‬تَ َّوابًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 64﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.52‬‬
‫َوا ْستَ ْغفَ َر‪ ‬لَهُ ُم‪ ‬ال َّرسُو ُل‪ ‬لَ َو َجدُوا‪ ‬هَّللا َ‪ ‬تَ َّوابًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 64﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.53‬‬
‫ت‪ِ  ‬م ْنهُ‪َ  ‬و َم ْغفِ َرةً‪َ  ‬و َرحْ َمةً‪َ  ‬و َكانَ ‪ ‬هَّللا ُ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 96﴿ ‬النساء﴾‬ ‫َد َر َجا ٍ‬ ‫‪.54‬‬
‫ت‪ِ  ‬م ْنهُ‪َ  ‬و َم ْغفِ َرةً‪َ  ‬و َرحْ َمةً‪َ  ‬و َكانَ ‪ ‬هَّللا ُ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 96﴿ ‬النساء﴾‬ ‫َد َر َجا ٍ‬ ‫‪.55‬‬
‫ك‪َ  ‬ع َسى‪ ‬هَّللا ُ‪َ ‬أ ْن‪ ‬يَ ْعفُ َو‪َ  ‬ع ْنهُ ْم‪َ  ‬و َكانَ ‪ ‬هَّللا ُ‪َ  ‬عفُ ًّوا‪َ  ‬غفُورًا‪ 99﴿ ‬النساء﴾‬ ‫فَُأو ٰلَِئ َ‬ ‫‪.56‬‬
‫فَقَ ْد‪َ  ‬وقَ َع‪َ ‬أجْ ُرهُ‪َ  ‬علَى‪ ‬هَّللا ِ‪َ  ‬و َكانَ ‪ ‬هَّللا ُ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 100﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.57‬‬
‫َوا ْستَ ْغفِ ِر‪ ‬هَّللا َ‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬كانَ ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 106﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.58‬‬
‫َوا ْستَ ْغفِ ِر‪ ‬هَّللا َ‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬كانَ ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 106﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.59‬‬
‫ظلِ ْم‪ ‬نَ ْف َسهُ‪ ‬ثُ َّم‪ ‬يَ ْستَ ْغفِ ِر‪ ‬هَّللا َ‪ ‬يَ ِج ِد‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 110﴿ ‬النساء﴾‬ ‫َو َم ْن‪ ‬يَ ْع َملْ ‪ ‬سُو ًءا‪َ ‬أوْ ‪ ‬يَ ْ‬ ‫‪.60‬‬
‫ظلِ ْم‪ ‬نَ ْف َسهُ‪ ‬ثُ َّم‪ ‬يَ ْستَ ْغفِ ِر‪ ‬هَّللا َ‪ ‬يَ ِج ِد‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 110﴿ ‬النساء﴾‬ ‫َو َم ْن‪ ‬يَ ْع َملْ ‪ ‬سُو ًءا‪َ ‬أوْ ‪ ‬يَ ْ‬ ‫‪.61‬‬
‫ك‪ ‬بِ ِه‪ 116﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ِإ َّن‪ ‬هَّللا َ‪ ‬اَل ‪ ‬يَ ْغفِ ُر‪َ ‬أ ْن‪ ‬يُ ْش َر َ‬ ‫‪.62‬‬
‫َويَ ْغفِ ُر‪َ  ‬ما‪ُ  ‬دونَ ‪َ ٰ  ‬ذلِكَ ‪ ‬لِ َم ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪ 116﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.63‬‬
‫َوِإ ْن‪ ‬تُصْ لِحُوا‪َ  ‬وتَتَّقُوا‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬كانَ ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 129﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.64‬‬
‫ازدَادُوا‪ُ  u‬ك ْفرًا‪ ‬لَ ْم‪ ‬يَ ُك ِن‪ ‬هَّللا ُ‪ ‬لِيَ ْغفِ َر‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬واَل ‪ ‬لِيَ ْه ِديَهُْ‪u‬م‪َ  ‬سبِياًل ‪ 137﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ثُ َّم‪ْ  ‬‬ ‫‪.65‬‬
‫ُورهُ ْم‪َ  ‬و َكانَ ‪ ‬هَّللا ُ‪َ  ‬غفُورًا‪َ  ‬ر ِحي ًما‪ 152﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ك‪َ  ‬سوْ فَ ‪ ‬يُْؤ تِي ِه ْ‪u‬م‪ُ ‬أج َ‬ ‫ُأو ٰلَِئ َ‬ ‫‪.66‬‬
‫لَ ْم‪ ‬يَ ُك ِن‪ ‬هَّللا ُ‪ ‬لِيَ ْغفِ َر‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬واَل ‪ ‬لِيَ ْه ِديَهُ ْم‪ ‬طَ ِريقًا‪ 168﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.67‬‬
‫ف‪ِ ‬إِل ْث ٍم‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 3﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫ص ٍة‪َ  ‬غ ْي َر‪ُ  ‬مت ََجانِ ٍ‪u‬‬ ‫فَ َم ِن‪ ‬اضْ طُ َّر‪ ‬فِي‪َ  ‬م ْخ َم َ‬ ‫‪.68‬‬
‫ق‪ ‬يَ ْغفِ ُر‪ ‬لِ َم ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪َ  ‬ويُ َع ِّذبُ ‪َ  ‬م ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪ 18﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫بَلْ ‪َ ‬أ ْنتُ ْم‪ ‬بَ َش ٌر‪ِ  ‬م َّم ْن‪َ  ‬خلَ َ‬ ‫‪.69‬‬
‫ِإاَّل ‪ ‬الَّ ِذينَ ‪ ‬تَابُوا‪ِ  ‬م ْن‪ ‬قَب ِْل‪َ ‬أ ْن‪ ‬تَ ْق ِدرُوا‪َ  ‬علَ ْي ِه ْم‪ ‬فَا ْعلَ ُموا‪َ ‬أ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 34﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫‪.70‬‬
‫َاب‪ِ  ‬م ْن‪ ‬بَ ْع ِد‪ ‬ظُ ْل ِم ِه‪َ  ‬وَأصْ لَ َح‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬هَّللا َ‪ ‬يَتُوبُ ‪َ  ‬علَ ْي ِه‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 39﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫فَ َم ْن‪ ‬ت َ‬ ‫‪.71‬‬
‫ت‪َ  ‬واَأْلرْ ِ‬
‫ض‪ ‬يُ َع ِّذبُ ‪َ  ‬م ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪َ  ‬ويَ ْغفِ ُر‪ ‬لِ َم ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪ 40﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫ك‪ ‬ال َّس َما َوا ِ‬ ‫َألَ ْم‪ ‬تَ ْعلَ ْم‪َ ‬أ َّن‪ ‬هَّللا َ‪ ‬لَهُ‪ُ  ‬م ْل ُ‬ ‫‪.72‬‬
‫َأفَاَل ‪ ‬يَتُوبُونَ ‪ِ ‬إلَى‪ ‬هَّللا ِ‪َ  ‬ويَ ْستَ ْغفِرُونَهُ‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 74﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫‪.73‬‬
‫َأفَاَل ‪ ‬يَتُوبُونَ ‪ِ ‬إلَى‪ ‬هَّللا ِ‪َ  ‬ويَ ْستَ ْغفِرُونَهُ‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 74﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫‪.74‬‬
‫يَجْ َعلْ ‪ ‬لَ ُك ْم‪ ‬فُرْ قَانًا‪َ  u‬ويُ َكفِّرْ ‪َ  ‬ع ْن ُك ْم‪َ  ‬سيَِّئاتِ ُك ْ‪u‬م‪َ  ‬ويَ ْغفِرْ ‪ ‬لَ ُك ْم‪ 29﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫‪.75‬‬
‫َو َما‪َ  ‬كانَ ‪ ‬هَّللا ُ‪ ‬لِيُ َع ِّذبَهُ ْم‪َ  ‬وَأ ْنتَ ‪ ‬فِي ِه ْم‪َ  ‬و َما‪َ  ‬كانَ ‪ ‬هَّللا ُ‪ُ  ‬م َع ِّذبَهُ ْم‪َ  ‬وهُ ْم‪ ‬يَ ْستَ ْغفِرُونَ ‪ 33﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫‪.76‬‬
‫قُلْ ‪ ‬لِلَّ ِذينَ ‪َ  ‬كفَرُوا‪ِ ‬إ ْن‪ ‬يَ ْنتَهُوا‪ ‬يُ ْغفَرْ ‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬ما‪ ‬قَ ْد‪َ  ‬سلَفَ ‪ 38﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫‪.77‬‬
‫فَ ُكلُوا‪ِ  ‬م َّما‪َ  ‬غنِ ْمتُ ْم‪َ  ‬حاَل اًل ‪ ‬طَيِّبًا‪َ  ‬واتَّقُوا‪ ‬هَّللا َ‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 69﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫‪.78‬‬
‫يُْؤ تِ ُك ْم‪َ  ‬خ ْيرًا‪ِ  ‬م َّما‪ُ ‬أ ِخ َذ‪ِ  ‬م ْن ُك ْم‪َ  ‬ويَ ْغفِرْ ‪ ‬لَ ُك ْم‪ 70﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫‪.79‬‬
‫يُْؤ تِ ُك ْم‪َ  ‬خ ْيرًا‪ِ  ‬م َّما‪ُ ‬أ ِخ َذ‪ِ  ‬م ْن ُك ْم‪َ  ‬ويَ ْغفِرْ ‪ ‬لَ ُك ْم‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 70﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫‪.80‬‬
‫فَ َخلُّوا‪َ  ‬سبِيلَهُ ْم‪ِ ‬إ َّن‪ ‬هَّللا َ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 5﴿ ‬التوبة﴾‬ ‫‪.81‬‬
‫ك‪َ  ‬علَ ٰى‪َ  ‬م ْن‪ ‬يَ َشا ُء‪َ  ‬وهَّللا ُ‪َ  ‬غفُو ٌر‪َ  ‬ر ِحي ٌم‪ 27﴿ ‬التوبة﴾‬ ‫ثُ َّم‪ ‬يَتُوبُ ‪ ‬هَّللا ُ‪ِ  ‬م ْن‪ ‬بَ ْع ِد‪َ ٰ  ‬ذلِ َ‬ ‫‪.82‬‬
‫الخاتمة‬
‫إن من يتدبر ويتأمل في كتاب هللا يجد عنايةً خاصة بب‪uu‬اب االس‪uu‬تغفار ‪ ،‬فق‪uu‬د تع‪uu‬ددت آي‪uu‬ات‬
‫االس‪uu‬تغفار المبيِن‪uu‬ة لعظيم منزلت‪uu‬ه في ال‪uu‬دين وم‪uu‬دى أث‪uu‬ره على الم‪uu‬داومين علي‪uu‬ه في ال‪uu‬دنيا‬
‫واآلخرة‪ ،‬وذلك بأس‪uu‬اليب بالغي‪uu‬ة متنوع‪uu‬ة ت‪uu‬ثري العق‪uu‬ول وتفتح مغ‪uu‬اليق القل‪uu‬وب‪ ،‬فثمرت‪uu‬ه‬
‫الك‪uu‬برى مغف‪uu‬رة ال‪uu‬ذنوب والخل‪uu‬ود في جن‪uu‬ات النعيم‪ .‬وينبغي أن نتفطن إلى أن االس‪uu‬تغفار‬
‫الكامل الذي يتحق‪uu‬ق ب‪uu‬ه م‪uu‬راد العب‪uu‬د في ال‪uu‬دنيا واآلخ‪uu‬رة ه‪uu‬و م‪uu‬ا واط‪uu‬أ القلب في‪uu‬ه اللس‪uu‬ان‪،‬‬
‫وصدقته األفعال‪ ،‬وحري بمن لهج لسانه بك‪uu‬ثرة االس‪uu‬تغفار أن ي‪uu‬واطيء قلب‪uu‬ه لس‪uu‬انه‪ ،‬وأن‬
‫يصدق ذلك بأفعاله‪ ..‬جعلنا هللا تعالى من المستغفرين‪.‬‬

You might also like