‫اس م‪ :‬رزقى جهيا واهيونى (‪)RIAU‬‬

‫الفصل األول‬

‫المقدمة‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫ّ‬
‫إن الحمد هلل نحمده ونستعنه ونستغفره‪ ،‬ونعوذ باهلل من شرور انفسنا وسيئات‬

‫أعمالنا‪ ،‬من يهدهللا فال مضل له ومن يضلله فالهادي له‪ ،‬ونسهد أن الإله إال هللا‬

‫وحده ال شريك له ونشهد ّ‬

‫أن مح ّمدا عبده ورسوله‪ .‬أ ّما بعد‪:‬‬

‫فهذه مقالة عن " ترتيب الوضوء" وهي من الوظيفة الشخصية التي تكون‬

‫شرطا من شروط التخرج ولتكملة الواجبة من الواجبات‪ F‬األخيرة بمعهد الحديثة‬

‫الرشيد‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬خلفيةالبحث‬

‫الوضوء هي شرط من الشرط صح صالة‪ .‬قال رسول هللا ص‪FF‬لى هللا علي‪FF‬ه وس‪FF‬لم ‪:‬‬

‫لى ُأ َّمتِى َأَل َمرْ تُ ْم بِالس َِّو ِ‬

‫اك َم َع ُكلِّ ُو َ‬
‫ض ْو ٍء‪.)1‬‬ ‫(لَ ْوالَ َأ ْن َأ ُش َّ‬
‫ق َع َ‬

‫‪ 1‬الحافظا بن حجرالعسقالن ‪ ،‬بلوغ المرم ‪(,‬مكة المكرمة ‪:‬الحدمين‪1378،‬ه)‪،‬ج‪، 1.‬ص‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.18‬‬
‫‪1‬‬
 ‫‪2‬‬
‫ضْأتُ ْم فَا ْب َدُؤ وا بِ َميَا ِم ْن ُك ْم)‪.‬‬
‫وقال رسوهللا صلى هللا عليه وسلم ‪ِ( :‬إ َذا تَ َو َّ‬

‫و الوضوء هونشاط اإلزالة حدث‪ ،‬تم وضوئه في القرأن لكريم‪:‬‬

‫صاَل ِة فَا ْغ ِسلُوا ُوجُوهَ ُك ْم َوَأ ْي ِديَ ُك ْم ِإلَى ْال َم َرافِ ِ‬

‫ق‬ ‫يَاَأيُّهَا الَّ ِذ َ‬
‫ين آ َمنُوا ِإ َذا قُ ْمتُ ْم ِإلَى ال َّ‬

‫وس ُك ْم َوَأرْ ُجلَ ُك ْم ِإلَى ْال َك ْعبَي ِْن َوِإ ْن ُك ْنتُ ْم ُجنُبًا فَاطَّهَّرُوا َوِإ ْن ُك ْنتُ ْم َمرْ َ‬
‫ضى‬ ‫َوا ْم َسحُوا ِب ُر ُء ِ‬

‫َأ ْو َعلَى َسفَ ٍر َأ ْو َجا َء َأ َح ٌد ِم ْن ُك ْم ِم َن ْال َغاِئ ِط َأ ْو اَل َم ْستُ ُم النِّ َسا َء فَلَ ْم تَ ِج‪ُ F‬دوا َم‪FF‬ا ًء فَتَيَ َّم ُم‪FF‬وا‬

‫ص ِعيدًا طَيِّبًا فَا ْم َسحُوا بِ ُوجُو ِه ُك ْم َوَأ ْي‪ِ F‬دي ُك ْم ِم ْن‪F‬هُ َم‪FF‬ا ي ُِري‪ُ F‬د هَّللا ُ لِيَجْ َع‪َ F‬ل َعلَ ْي ُك ْم ِم ْن َح‪َ F‬ر ٍ‬
‫ج‬ ‫َ‬
‫‪3‬‬
‫َولَ ِك ْن ي ُِري ُد لِيُطَه َِّر ُك ْم َولِيُتِ َّم نِ ْع َمتَهُ َعلَ ْي ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْش ُكر َ‬
‫ُون (‪.)6‬‬

‫في األية السابقة ‪4‬واجبالبات‪ F:‬غسل وجه من أعلى إلى أسفل الذقن‪ ،‬وغسل لليدين‬

‫من األصابع إلى المرفقين‪ ،‬ومسح الرأس‪ ،‬غسل رجلين إلى قدمين‪ ،‬هذا الجزء من‬

‫الموصى به ‪ .‬ثم نية ‪ ،‬تسمية‪ ،‬غسل كفين‪ ،‬مضمضة‪ ،‬استنشاق‪ ،‬غسل اذ نين‪،‬‬

‫الدعاء‪.‬‬

‫لذلك يمكن االستنتاج أن الوضوء مهم ج‪FF‬دا للجمي‪FF‬ع‪ ،‬ألن‪FF‬ه ب‪FF‬دون الوض‪FF‬وء اليص‪FF‬ح‬

‫للصالة‪.‬‬

‫‪ 2‬الحافظا بن حجر العسقالن‪ ،‬بلوغ المرم‪(،‬مكة المكرم ‪ :‬الحدمين ‪1378‬ه)‪ .‬ج‪،1.‬ص‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.21‬‬
‫‪ .3‬القرأن الكريم‪ ،‬المائده‪ ،‬األية ‪.6‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬
 ‫فمن هذا الحدث عن الوضوء‪ .‬فهذه المقالة تبحث عنها لنعرف ترتيب الوضوء‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تحديدالبحث‬

‫بناء على ما تقدم في خلفية البحث‪ F،‬سيسع البحث فيه‪ .‬فتسهيال لبحثه ودرسته‬

‫ووصوله غاية مودوودة‪ ،‬يلزم الباحث‪ F‬تحديد إشكاله‪ .‬وأما اشكال البحث فهو يدور‬

‫حول األ سئلة اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬ما هو الوضوء ؟‬

‫‪ .2‬ما اشياء ترتيب الوضوء ؟‬

‫‪3‬‬
 ‫الفصل الثاني‬

‫البحث‬

‫المبحث األول ‪ :‬البحث العا ّم عن الوضوء‬

‫الوضوء لغة معناه الحسن والنظافة ‪ ،‬وهواسم مسدر‪ ،‬ألن فعله إما أن يكون‬

‫مصدره التوضأ‪ ،‬فيكون مصدره التوضؤ‪ ،‬وإما أن يكون فعله وضؤ‪ ،‬فيكون‬

‫مصدره الوضوءة ‪ -‬بكسر الواو‪ -‬فيقال ‪ :‬وضؤ ككرم ‪،‬وضاءة بمعنى حسن‬

‫ونظف‪ ،‬فالوضوء على كل حال اسم للنظافة‪ ،‬أو للوضاءة (وهذا المعنى عام يشمل‬

‫المعنى الشرعي‪ ،‬ألن معنى الشرعي للنظافة مخصوصة‪ ،‬فترتب عليه الوضوء‬

‫الحسية‪ ،‬والمعنوية‪ ،‬أما معناه في الشرع‪ ،‬فهو استعمال الماء في أعضاء‬

‫محصوصة‪ ،‬وهي الوجه واليدان‪ ،‬الخ‪ ،‬بكيفية مخصوصة)‪ .‬و حكمه الوضوء‪ ،‬وما‬

‫‪4‬‬
‫يتعلق به مس مصحف ونحوه‪ .‬تتوضأ إذا كنت تريد ان تلمسه كله‪ ،‬أو بعضه‪ ،‬ولو‬
‫‪4‬‬
‫آية واحدة‪ ،‬إالّ بسروط مفصلة في المذاهب‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اشياء ترتيب الوضوء‬

‫فرائض الوضوء ستة‪ ،‬نية رفع متوقف على الطهر مقرونة بغسل جزء من الوجه‪.‬‬

‫وهو ما تقع به المواجهة‪ ،‬ويجب إيصال الماء إلى باطن كل شعر علي‪FF‬ه‪ ،‬إال اللحي‪FF‬ة‬

‫الكثة من الرجل‪ F،‬وغسل يديه مع مرفقيه‪ ،‬فإن قطع بعض‪FF‬ه‪ ،‬وجب م‪FF‬ا بقي‪ ،‬ومس‪FF‬ح‬
‫‪5‬‬
‫ما ينطلق عليه اإلسم من الرأس‪ ،‬وغسل رجليه مع كعبيه‪.‬‬

‫• (الترتيب) في الوضوء (على ما) أي على الوجه الذي (ذكرناه) في عدالفروض‪.‬‬

‫فلو نسي الترتيب لم يكف‪ .‬ولو غسل أربعة أعضائه دفعةً واحدة بإذنه ارتفع حدث‬

‫وجهه فقط‪ .‬في ترتيب ال ُوضوء‪ .‬ويشتمل األو ُل على فروض و ُسنَن‪.‬‬

‫أشياء ترتيب الوصوء‪:‬‬

‫‪ .4‬عبد الرحمن الجزيري‪ ،‬الفقه على المذهب األربعاء‪(،‬بيرت‪:‬دار الكتب العلمية‪ 1424‬ه‪/‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2003‬م)‪،‬ط‪ ،2.‬ج‪،1،‬ص‪.47،‬‬

‫‪ .5‬ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري‪ ،‬التذكرة في‬
‫الفقه الشافعي البن الملقن‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 1427 ،‬هـ‬
‫‪ 2006 -‬م‪ ،‬عدد األجزاء‪1 :‬‬
‫‪5‬‬

‫‪5‬‬
‫[النية]‪ .‬وحقيقتها شرعا قصد الشيء مقترنا بفعله؛ فإن تراخى عنه سمي عزما‪.‬‬

‫وتكون النية عن َد غسل أول جزء من الوج‪FF‬ه أي مقترن‪FF‬ة ب‪FF‬ذلك الج‪FF‬زء‪ F،‬ال بجميع‪FF‬ه‪،‬‬

‫وال بما قبله‪ ،‬وال بما بع‪FF‬ده؛ فين‪FF‬وي المتوض‪FF‬ئ عن‪FF‬د غس‪FF‬ل م‪FF‬ا ُذك‪FF‬ر رف‪َ F‬ع ح‪FF‬دث من‬

‫أحداثه‪ ،‬أو ينوي استباحة مفتقر إلى وضوء‪ ،‬أو ينوي فرض الوضوء‪ ،‬أو الوضوء‬

‫فقط‪ ،‬أو الطهارة عن الحدث‪ .‬فإن لم يقل عن الحدث لم يصحَّ‪ .‬وإذا ن‪FF‬وى م‪FF‬ا يعت‪FF‬بر‬

‫من هذه النيات وشرك معه نية تنظف أو تبرد ص ّح وضوؤه‪.‬‬

‫[التس‪FF‬مية] أ َّولَ‪FF‬ه‪ .‬وأقله‪FF‬ا بس‪FF‬م هللا‪ ،‬وأكمله‪FF‬ا بس‪FF‬م هللا ال‪FF‬رحمن ال‪FF‬رحيم؛ ف‪FF‬إن ت‪FF‬رك‬

‫التسمية‬

‫أ َّولَه أتى بها في أثنائه؛ فإن فرغ من الوضوء لم يأت بها‪.‬‬

‫[ وغس‪FF‬ل الكفين] إلى الك‪FF‬وعين قب‪FF‬ل المضمض‪FF‬ة‪ ،‬ويغس‪FF‬لهما ثالث‪FF‬ا إن ت‪FF‬ردد في‬

‫طهرهما قبل إدخالهما اإلنا َء المشتمل على ماء دون القلتين؛ فإن لم يغسلهما كره له‬

‫ُكره َغمسُهما‪.‬‬
‫غمسهما في اإلناء‪ ،‬وإن تيقن طهرهما لم ي َ‬

‫[ والمضمضة] بعد غسل الكفين‪ .‬ويحصل أصل السنة فيها بإدخ‪FF‬ال الم‪FF‬اء في الفم‬
‫‪6‬‬
‫سواء أداره فيه ومجه أم ال؛ فإن أراد األكمل مجه‪.‬‬

‫[واالستنشاق] بعد المضمضة ويحصل احل سنة فيه بادخال الماء فى االنف‪.‬‬

‫وح ُّده طوالً ما بين منابت شعر الرأس غالبا‪ ،‬وآخر اللحيين؛‬
‫[غسل جميع الوجه]‪َ .‬‬

‫‪ .6‬محمد بن قاسم الغزى‪ ،‬فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب‪ ,‬بيروت‪:‬‬ ‫‪6‬‬

‫دار ابن حزم للطباعة ‪ 1425,‬هـ ‪ 2005 -‬م‪ ,‬ج‪ ,1.‬ص‪6.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫وهما العظمان اللذان ينبت عليهما األسنان السفلى‪ ،‬يجتمع مقدمهما في الذقن‪،‬‬

‫ومؤخرهما في األذن‪ .‬وح ُّده عرضا‪.‬‬

‫ق‪ ،‬ثُ َّم ْاليُس َْرى ِم ْث َل َذلِ َ‬

‫ك‬ ‫[يغسل يدين الى المرفقين] يَ ْغ ِس َل ِذ َرا َعهُ ْاليُ ْمنَى إلَى ْال ِمرْ فَ ِ‬

‫ان َأ ْقطَ َع ْاليَ‪َ F‬دي ِْن َغ َس‪َ F‬ل َم‪FF‬ا‬

‫َويُ ْد ِخ َل ْال ِمرْ فَقَي ِْن فِي ْال ُوضُو ِء فِي ْال ُغ ْس ِل ثَاَل ثًا ثَاَل ثًا َوِإ ْن َك َ‬

‫‪F‬ان َأ ْقطَ َعهُ َم‪FF‬ا ِم ْن ْال ِم‪FF‬رْ فَقَ ْي ِن فَاَل فَ‪FF‬رْ َ‬

‫ض َعلَ ْي‪ِ F‬ه فِي ِه َم‪FF‬ا‬ ‫بَقِ َي ِم ْنهُ َم‪FF‬ا إلَى ْال ِم‪FF‬رْ فَقَي ِْن َوِإ ْن َك‪َ F‬‬

‫َوُأ ِحبُّ َأ ْن لَ ْو َمسَّ َم ْو ِ‬

‫ض ُعهُ ْال َما َء‪.‬‬

‫[يمسح رأس] يَ ْم َس َح َرْأ َسهُ ثَاَل ثًا َوُأ ِحبُّ َأ ْن يَتَ َحرَّى َج ِمي َع َرْأ ِس ِه َو ُ‬
‫ص ْد َغ ْي ِه يَ ْب َدُأ بِ ُمقَ َّد ِم‬

‫َرْأ ِس ِه‪ ،‬ثُ َّم يَ ْذهَبُ بِ ِه َما إلَى قَفَاهُ‪ ،‬ثُ َّم يَ ُر ُّدهُ َما إلَى ْال َم َكا ِن الَّ ِذي بَ َدَأ ِم ْنهُ‪.‬‬

‫ظا ِه َرهُ َما َوبَا ِطنَهُ َما بِ َما ٍء َج ِدي ٍد َويُ ْد ِخ َل ُأصْ بُ َع ْي ِه فِي‬
‫[غسل اذنين] َويَ ْم َس َح ُأ ُذنَ ْي ِه َ‬

‫اخ ْي ُأ ُذنَ ْي ِه‪.‬‬

‫ص َم َ‬
‫ِ‬

‫[يغسل رجلين] ثُ َّم يَ ْغ ِس َل ِرجْ لَ ْي ِه ثَاَل ثًا ثَاَل ثًا إلَى ْال َك ْعبَي ِْن‪.‬‬

‫[الدعاء] يقول‪ :‬اشهد ان ال اله اال هللا وحده ال شر يك له‪ ,‬و اشهد ان محمدا و عبده‬

‫و رس‪FF‬وله‪،‬اللهم جعل‪FF‬نى من الت‪FF‬وبين واجعل‪FF‬نى من المتطه‪FF‬رين واجعل‪FF‬ني من عب‪FF‬د‬

‫‪7‬‬
‫الصالحين‪.‬‬

‫‪ .7‬عبد الملك بن عبد هللا بن يوسف بن محمد الجويني‪ ،‬أبو المعالي‪ ،‬ركن الدين‪ ،‬الملقب‬ ‫‪7‬‬

‫بإمام الحرمين‪ ،‬نهاية المطلب في دراية المذهب‪ ،‬الناشر‪ :‬دار المنهاج‪1428 ,‬هـ‪2007-‬م‬
‫‪7‬‬
 ‫‪8‬‬
‫الوضوء لمن لم يزكراسم هللا عليه‪ .‬اسبغ الوضوءاإلنقاء‪.‬‬

‫حفظ الوضوء كما قال رسول هللا صلّى هللا عليه و سلّم يقول‪ّ ( :‬‬
‫إن ا ّمتى يأتون يوم‬

‫القيامة غرّا ـ وجوههم بنورالوضوء يوم القيامة ـ محجّلين من اثر الوضوء‪ ،‬فمن‬

‫استطاع منكم ان يطيل غ ّرته فليفعل )‪ .‬قال رسول هلل صاهلل عليه وسلّم‪ :‬يتوضّاء‬
‫‪9‬‬
‫بلم بالمد‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫ين َوي ُِحبُّ ْال ُمتَطَه ِِّر َ‬
‫ين‬ ‫اِ َّن هَّللا َ يُ ِحبُّ التَّ َّوابِ َ‬

‫‪ .8‬ابن حجر العسقالنى‪ ,‬فته البارى‪ ,‬الناشر‪ :‬دار طيبه‪1449 ،‬م‪ ,‬ج‪1.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ .9‬عبد الرحمن الجزير‪ ,‬الفقه علي المذاهب األربعة‪ ,‬ج‪ ,1.‬ص‪.46 ,‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ .10‬القرأن الكريم‪ ،‬البقرة‪ ،‬األية ‪.222‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪8‬‬
 ‫الفصل الثالث‬

‫الخاتمة‬

‫ولقد توصل الباحث عبر مسيرة ه‪F‬ذا البحث إلى جمل‪F‬ة من النت‪F‬ائج‪ ،‬استخلص‪F‬ها من‬

‫جوهر دراسه‪ .‬فيما يلي بيان ذلك‪:‬‬

‫أ‪ .‬النتائج‬

‫الوضوء لغة معناه الحسن والنظاف‪FF‬ة ‪ ،‬وهواس‪FF‬م مس‪FF‬در‪ ،‬ألن فعل‪FF‬ه إم‪FF‬ا أن‬ ‫‪.1‬‬

‫يكون مصدره التوضأ‪ ،‬فيكون مصدره التوضؤ‪.‬‬

‫ترتيب الوضوء ‪ ،‬نية ‪ ،‬تسمية‪ ،‬غسل كفين‪ ،‬مضمضة‪ ،‬استنشاق‪ ،‬غس‪FF‬ل‬ ‫‪.2‬‬

‫جمع الوجه‪ ،‬غسل يدين الى مرفقين‪ ،‬مس‪FF‬ح رأس‪ ،‬غس‪FF‬ل اذ نين‪ ،‬وغس‪FF‬ل‬

‫رجليه الى كعبين‪ ،‬الدعاء‪.‬‬

‫ب‪ .‬التوصيات‬

‫كان الباحث‪ F‬قد حاول في إخراج هذا البحث‪ F‬على أحسن ما يارام‪ ،‬لكن‬

‫هذا البحث ال يحلوعن النقائص والزالت‪ .‬فاعتذر البحث للقارئ عما يحصل‬

‫‪9‬‬
‫في ه‪FF‬ذا البحث‪ F‬من خط‪FF‬اء في الكتب‪FF‬ة أو غ‪FF‬يره‪،‬ف‪FF‬إن ذل‪FF‬ك مم‪FF‬ا الينج‪FF‬و وال‬

‫يستنكف منه بسر‪ .‬والحمدهلل على ما ه‪FF‬دى إلي‪FF‬ه وأع‪FF‬ان علي‪FF‬ه وهللا من وراء‬

‫القصد‪.‬‬

‫فهرس المراجع المصاد ر‬

‫‪ -‬الحافظا بن حجرالعسقالن ‪ ،‬بلوغ المرم ‪(,‬مكة المكرمة‬

‫‪:‬الحدمين‪1378،‬ه)‪،‬ج‪،1.‬ص‪.18 .‬‬

‫‪ -‬الحافظا بن حجر العسقالن‪ ،‬بلوغ المرم‪(،‬مكة المكرم ‪ :‬الحدمين ‪1378‬ه)‪ .‬ج‪.‬‬

‫‪،1‬ص‪.21.‬‬

‫‪ -‬القرأن الكريم‪ ،‬المائده‪ ،‬األية ‪.6‬‬

‫‪ -‬عبد الرحمن الجزيري‪ ،‬الفقه على المذهب األربعاء‪(،‬بيرت‪:‬دار الكتب‬

‫العلمية‪ 1424‬ه‪2003/‬م)‪،‬ط‪ ،2.‬ج‪،1،‬ص‪.47،‬‬

‫‪ -‬ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري‪،‬‬

‫التذكرة في الفقه الشافعي البن الملقن‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬‬

‫الطبعة‪ :‬األولى‪ 1427 ،‬هـ ‪ 2006 -‬م‪ ،‬عدد األجزاء‪1 :‬‬

‫‪ -‬محمد بن قاسم الغزى‪ ،‬فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب‪ ,‬بيروت‪:‬‬

‫‪10‬‬
 ‫دار ابن حزم للطباعة ‪ 1425,‬هـ ‪ 2005 -‬م‪ ,‬ج‪ ,1.‬ص‪6.‬‬

‫‪-‬عبد الملك بن عبد هللا بن يوسف بن محمد الجويني‪ ،‬أبو المعالي‪ F،‬ركن الدين‪،‬‬

‫الملقب بإمام الحرمين‪ ،‬نهاية المطلب في دراية المذهب‪ ،‬الناشر‪ :‬دار المنهاج‪,‬‬

‫‪1428‬هـ‪2007-‬م‬

‫‪ -‬ابن حجر العسقالنى‪ ,‬فته البارى‪ ,‬الناشر‪ :‬دارطيبه‪1449 ،‬م‪ ،‬ج‪1.‬‬

‫‪ -‬عبد الرحمن الجزير‪ ,‬الفقه علي المذاهب األربعة‪ ,‬ج‪ ,1.‬ص‪.46 ,‬‬

‫‪ -‬القرأن الكريم‪ ،‬البقرة‪ ،‬األية ‪.222‬‬

‫‪11‬‬
 ‫فهرس المضوعات‬

‫الفصل األول‪ :‬المقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬خلفية البحث‪1................................................................‬‬

‫المبحث الثانى‪ :‬اهداف البحث‪3F..............................................................‬‬

‫الفصل الثانى‪ :‬دراسة سند الحديث‬

‫المبحث األول‪ :‬البحث العام عن الوضوء‪4................................................‬‬

‫المبحث الثانى‪ :‬اشياء ترتيب الوضوء‪5....................................................‬‬

‫الفصل‪ F‬الثالث‪ :‬الخاتمة‬

‫أول‪ :‬النتائج‪9...................................................................................‬‬

‫‪12‬‬
‫ثانيا‪ :‬التوصيات‪9..............................................................................‬‬

‫فهرس المراجع والمصاد ر‪10..............................................................‬‬

‫فهرس الموضوعات‪12.......................................................................‬‬

‫‪13‬‬