You are on page 1of 14

‫عنواني االستغفار في القران الكريم‬

‫المطلب الول‪ :‬معنى الستغفار لغه واصطالح‬

‫االستغفار في اللغة ‪:‬‬


‫االستغفار مصدر استغفر يستغفر مأخوذ من مادة غفر ‪ ،‬ولهذا الفعل عدة معان في‬
‫اللغة منها ما يلي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الستر ‪:‬يقال ‪َ :‬غفَ َر اهلل ذنوبه َأي سترها وقد َغفَ َره َي ْغ ِف ُره َغفراً ستره ‪ ،‬وكل شيء‬
‫سترته فقد َغفَ ْرته ومنه قيل للذي يكون تحت بيضة الحديد على الرْأس ‪ِ :‬م ْغفٌَر ‪،‬‬

‫َأغفَ ُر َلو َس ِخه َأي ْ‬


‫َأح َم ُل له وَأغطى له ومنه‬ ‫وتقول العرب اصب ْغ ثوبك بالس ِ‬
‫َّواد فهو ْ‬ ‫ُْ َ‬
‫المتاع في‬
‫َ‬ ‫وغفَ َر‬
‫ت المتاع جعلته في الوعاء ‪َ ،‬‬ ‫وغفَ ْر ُ‬
‫َغفَ َر اللّه ذنوبه َأي سترها ‪َ ،‬‬
‫الوعاء َي ْغ ِف ُره َغ ْفراً ْ‬
‫وَأغفَ َره َأدخله وستره وَأوعاه ‪. 1‬‬

‫الغ ْفر ‪ :‬التَّ ْغ ِطية ‪ .‬يقال ‪َ :‬غفَر اللّه لك َغ ْفراً ُ‬


‫وغ ْفراناً‬ ‫‪2‬ـ التغطية والعفو ‪ :‬فأصل َ‬
‫وم ْغ ِف َرةً‪.‬‬
‫َ‬
‫للم ْذنِبين‪.2‬‬
‫الع ْف َو ُ‬
‫ِ‬
‫والم ْغف َرة ‪ :‬إْلَباس اللّه تعالى َ‬
‫َ‬
‫والعفو عنها ‪ ،‬وقد َغفَ َر ذنبه َي ْغ ِف ُره َغ ْفراً‬
‫ُ‬ ‫والم ْغ ِفرةُ التغطية على الذنوب‬
‫والغ ْف ُر َ‬‫َ‬
‫وغ ْفرةً َح َسنة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫وغفيرتِه َأصلحه بما ينبغي َأن َي ْ‬


‫صلَح به ‪،‬‬ ‫اَألم َر بِ ُغ ْفرته َ‬
‫‪3‬ـ اإلصالح ‪ :‬يقال ‪َ :‬غفَ َر ْ‬
‫يقال ‪ِ ْ :‬‬
‫صلَح ‪ ،‬وما‬ ‫وغفيرتِه َأي ْ‬
‫َأصلحوه بما ينبغي َأن ُي ْ‬ ‫اَألمر بِ ُغ ْفرتِه َ‬
‫اغفروا هذا َ‬
‫عندهم عذيرةٌ وال َغ ِفيرة َأي ال يع ِذرون وال ي ِ‬
‫غفرون ذنباً َألحد‪. 3‬‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬

‫‪1‬‬
‫لسان العرب ‪91 / 10‬‬
‫‪2‬‬
‫النهاية في غريب الحديث واألثر الحديث واألثر ‪335 / 3‬‬
‫‪3‬‬
‫المفردات ص‪1061‬‬
‫الجرح َي ْغ ِف ُر َغ ْفراً ُن ِك َس وانتقض ‪ .‬ويقال للرجل‬
‫ُ‬ ‫‪4‬ـ االنتقاص ُّ‬
‫والن ْكس ‪ :‬يقال ‪َ :‬غفَ َر‬
‫ِإذا قام من مرضه ثم ُن ِك َس ‪َ :‬غفَ َر َي ْغ ِف ُر َغ ْفراً ‪.‬‬
‫ُّوق َي ْغ ِف ُرها َغ ْفراً َر ّخصها‪.‬‬
‫ب الس َ‬ ‫الجلَ ُ‬
‫‪5‬ـ الترخص ‪ :‬يقال ‪َ :‬غفَ َر َ‬
‫‪6‬ـ المجافاة ‪ :‬يقال ‪ :‬غفر له إذا تجافى عنه في الظاهر ‪ ،‬وإ ن لم يتجاف عنه في‬
‫َّام اللَّ ِه )‪.4‬‬
‫ون َأي َ‬ ‫َآم ُنوا َي ْغ ِف ُروا ِللَّ ِذ َ‬
‫ين اَل َي ْر ُج َ‬ ‫ين َ‬‫الباطن نحو ‪ُ ( :‬ق ْل ِللَّ ِذ َ‬
‫واالستغفار يشمل كل هذه المعاني فالمرء منا إذا ارتكب معصية يريد سترها وتغطيتها‬
‫لئال يعرف بها‬
‫أحد خجالً مما فعل ويريد إصالحها والترخص فيها بتسهيلها وتيسيرها بالعفو عنها‬
‫وانتقاصها ومحوها ومجافاتها لصحيفة أعماله ‪.‬‬
‫االستغفار في االصطالح ‪:‬‬
‫ورد لالستغفار تعريفات كثيرة منها ما يلي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ االستغفار استقالل الصالحات واإلقبال عليها و استكبار الفاسدات واإلعراض عنها‬
‫‪2‬ـ وقال أهل الكالم ‪ :‬االستغفار طلب المغفرة بعد رؤية قبح المعصية واإلعراض‬
‫عنها‬
‫‪3‬ـ وقيل ‪ :‬االستغفار استصالح األمر الفاسد قوالً وفعالً ‪. 5‬‬
‫‪4‬ـ طلب العبد بالمقال والفعال من اهلل أن يصونه من أن يمسه العذاب ‪.‬‬
‫قال الراغب ‪ :‬والغفران والمغفرة من اهلل هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب ‪.‬‬
‫واالستغفار ‪ :‬طلب ذلك بالمقال والفعال‪.6‬‬

‫‪4‬‬
‫} الجاثية ‪{ 14 :‬‬
‫‪5‬‬
‫المفردات ص‪1061‬‬
‫‪6‬‬
‫التعريفات‪ %‬ص ‪22‬‬
‫العالقة بين المعني اللغوي واالصطالحي ‪:‬‬
‫أن العبد بطلبه لمغفرة ذنوبه من ربه بلسان الحال والمقال يريد بذلك ستر ها وتغطيتها‬
‫‪ ،‬وترخصها بتيسيرها وتسهيلها بالعفو عنها ‪ ،‬وإ صالحها ‪ ،‬وانتقاصها ومحوها من‬
‫صحيفة عمله ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ /‬مشتقات االستغفار ومشتقات الفعل (االستغفار)‬

‫صيغ االستغفار القرآني‪:‬‬


‫ظلَ ْمنَا َْأنفُ َس]َنا َوِإ ْن لَ ْم تَ ْغ ِف] ْ]ر لَنَا َوتَْر َح ْمنَا‬
‫‪ -1‬اس]]تغفار آدم وح]]واء عليهم]]ا الس]]الم ﴿‪َ  ‬رَّبنَا َ‬
‫ِ‬ ‫لََن ُك]] َ ِ‬
‫ين‪[ ﴾ ‬األع]]]راف‪ ]23 :‬وه]]]ذا من أعظم أن ]]واع االس ]]تغفار؛ ألن اهلل‬ ‫]ون َّن م َن اْل َخاس ]] ِر َ‬
‫تعالى ت]اب على آدم وح]واء ب]]ه‪ ،‬وهي الكلم]ات ال]تي تلقاه]]ا آدم علي]]ه الس]الم من رب]]ه أو‬
‫وأبي بن كعب‪ ،‬وابن زي ]]د‪،‬‬ ‫هي منه ]]ا في ق ]]ول جماع ]]ة كب ]]يرة من الس ]]لف ك ]]ابن عب ]]اس‪ّ ،‬‬
‫والحس]]ن‪ ،‬وس]]عيد بن جب]]ير‪ ،‬ومجاه]]د‪ ،‬وعط]]اء الخراس]]اني‪ ،‬وعبي]]د بن عم]]ير‪ ﴿ 7.‬فَتَلَقَّى‬
‫يم‪[ ﴾ ‬البقرة‪.]37 :‬‬ ‫ات فَتَاب علَْي ِه ِإَّنه ُهو التََّّواب َّ ِ‬
‫ِّه َكِلم ٍ‬
‫ِ‬ ‫َ ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫آد ُم م ْن َرب َ‬
‫‪ ‬وه]]و ق]]ريب من االس]]تغفار ال]]ذي علم]]ه الن]]بي علي]]ه الص]]الة والس]]الم أب]]ا بك]]ر رض]]ي اهلل‬
‫ت َن ْف ِس ]ي‬ ‫قَال‪ُ " :‬ق] ْ]ل‪ :‬اللَّهُ َّم ِإِّني َ‬
‫ظلَ ْم ُ‬ ‫ص ]الَتِي‪َ ،‬‬ ‫ِ ِ‬
‫َاء َْأد ُع]]و بِ]]ه في َ‬
‫ِّ ِ‬
‫عن]]ه حين ق]]ال‪َ :‬عل ْمني ُدع ً‬
‫ت‬
‫ك َْأن َ‬ ‫ك‪َ ،‬و ْار َح ْمنِي ِإَّن َ‬ ‫اغ ِف ْر ِلي َم ْغ ِف َرةً ِم ْن ِع ْن ِد َ‬
‫ت‪ ،‬فَ ْ‬‫وب ِإاَّل َْأن َ‬ ‫ِ ُّ‬ ‫ِ‬
‫ظُْل ًما َكث ًيرا‪َ ،‬والَ َي ْغف ُر الذُن َ‬
‫يم" ‪8‬فينبغي للمؤمن أن يكثر من هاتين الصيغتين لالستغفار‪.‬‬ ‫الغفُور َّ ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫َ ُ‬
‫‪ ‬‬

‫‪ 7‬تفسير المنار لاللوسي‪1/57:‬‬


‫‪[ 8‬رواه البخاري‪ ،834 :‬ومسلم‪.]2705 :‬‬
‫ك مَا لَْيس ِلي بِ] ِ]ه ِعْلم وِإ اَّل‬ ‫َأن َأ ْس]َألَ َ‬
‫]ك ْ‬‫َأع]]و ُذ بِ َ‬
‫ب ِإِّني ُ‬
‫‪ -2‬استغفار نوح علي]ه الس]]الم ﴿‪َ  ‬ر ِّ‬
‫ٌ َ‬ ‫َ‬
‫اغ ِف] ْ]ر ِلي َوِل َو ِال] َ]د َّ‬
‫ي‬ ‫ب ْ‬‫ين‪[ ﴾ ‬ه]]ود‪ ]47 :‬وأيض]]ا ﴿‪َ  ‬ر ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫تَ ْغف ْر لي َوتَْر َح ْمني َأ ُك ْن م َن اْل َخاس ِر َ‬
‫وِلم ْن َد َخ َل ب ْيتِي م ِمًنا وِلْلم ِمنِين واْلم ِمَن ِ‬
‫ات‪[ ﴾ ‬نوح‪.]28 :‬‬ ‫َ َ ُ ْؤ َ ُ ْؤ َ َ ُ ْؤ‬ ‫َ َ‬
‫‪ ‬‬
‫ِ‬ ‫اغ ِف ْر ِلي َوِل َو ِال َ]د َّ‬
‫]وم‬
‫َو َم َيقُ ُ‬‫ين ي ْ‬‫ي َوِلْل ُم] ْؤ ِمن َ‬ ‫‪ -3‬استغفار الخليل عليه السالم إبراهيم ﴿‪َ  ‬رَّبَنا ْ‬
‫اغ ِف] ْ]ر لَنَا َرَّبنَا‬ ‫ِ َِِّ‬ ‫ِ‬
‫فَروا َو ْ‬ ‫ين َك ُ‬ ‫اب‪[ ﴾ ‬إب]]راهيم‪ ]41 :‬وأيض]]ا ﴿‪َ  ‬رَّبنَا اَل تَ ْج َعْلنَا فتْنَةً للذ َ‬
‫اْلح َس ] ُ‬
‫ِ‬ ‫ِإَّن َ‬
‫ت اْل َع ِز ُيز اْل َحك ُ‬
‫يم‪[ ﴾ ‬الممتحنة‪.]5 :‬‬ ‫ك َْأن َ‬
‫‪ ‬‬
‫ت‬ ‫َأِلخي َو َْأد ِخْلنَا ِفي َر ْح َمتِ ] ] َ‬
‫ك َو َْأن َ‬ ‫اغ ِف] ]]ر ِلي و ِ‬
‫َ‬ ‫ب ْ ْ‬ ‫‪ -4‬اس] ]]تغفار الكليم علي] ]]ه الس] ]]الم ﴿‪َ  ‬ر ِّ‬

‫فَاغ ِف ْر لَنَا َو ْار َح ْمنَا َو َْأن َ‬


‫ت‬ ‫ت َوِلُّينَا ْ‬ ‫ين‪[ ﴾ ‬األع]]]راف‪ ]151 :‬وأيض]]]ا ﴿‪َْ  ‬أن َ‬ ‫ِِ‬
‫َْأر َح ُم ال]] َّ]راحم َ‬
‫فَاغ ِف ْر ِلي‪﴾ ‬‬ ‫ت َن ْف ِس] ] ]ي ْ‬ ‫ظلَ ْم ُ‬‫ب ِإِّني َ‬‫ين‪[ ﴾ ‬األع ] ]]راف‪ ]155 :‬وأيض ] ]]ا ﴿‪َ  ‬ر ِّ‬ ‫ِ‬
‫َخ ْي] ] ُ]ر اْلغَاف ِر َ‬
‫[القصص‪.]16 :‬‬
‫‪ ‬‬
‫اغ ِف ْر ِلي‪[ ﴾ ‬ص‪.]35 :‬‬
‫ب ْ‬‫‪ -5‬استغفار سليمان عليه السالم ﴿‪َ  ‬ر ِّ‬
‫‪ ‬‬
‫ين‪﴾ ‬‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ك ِإِّني ُك ْن ُ ِ‬ ‫‪ -6‬اس ]]تغفار ي ]]ونس علي ]]ه الس ]]الم ﴿‪ ‬اَل ِإلَهَ ِإاَّل َْأن َ‬
‫ت م َن الظالم َ‬ ‫ت ُس] ] ْب َح َان َ‬
‫[األنبياء‪.]87:‬‬
‫‪ ‬‬
‫ه ]]ذا ال ]]ذي وقفت علي ]]ه من ص ]]يغ اس ]]تغفار األنبي ]]اء عليهم الس ]]الم في الق ]]رآن‪ ،‬وهي من‬
‫أعظم صيغ االستغفار وأنفعها‪ ،‬ومن صيغ االستغفار القرآني أيضا‪:‬‬
‫اغ ِف] ] ْ]ر لَنَا َو ْار َح ْمَنا‪﴾ ‬‬
‫]ف َعَّنا َو ْ‬ ‫َك َرَّبَنا‪[ ﴾ ‬البق] ]]رة‪ ]285 :‬وأيض] ]]ا ﴿‪َ  ‬و ْ]‬
‫اع ] ُ‬ ‫‪ُ  ﴿ -7‬غ ْف َران َ‬
‫[البقرة‪.]286 :‬‬
‫‪ ‬‬
‫وبَنا‪[ ﴾ ‬آل عمران‪.]16 :‬‬ ‫‪ ﴿ -8‬رَّبَنا ِإَّنَنا آمَّنا فَ ْ ِ‬
‫اغف ْر لََنا ُذُن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬‬
‫َأم ِرَنا‪[ ﴾ ‬آل عمران‪.]147 :‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ﴿ -9‬رَّبَنا ْ ِ‬
‫وبَنا َوِإ ْس َرافََنا في ْ‬
‫اغف ْر لََنا ُذُن َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬‬
‫وبَنا َو َكفِّ ْر َعَّنا َسِّيَئاتَِنا‪[ ﴾ ‬آل عمران‪.]193 :‬‬ ‫‪ ﴿ -10‬رَّبَنا فَ ْ ِ‬
‫اغف ْر لََنا ُذُن َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ﴿ -11‬لَِئ ْن لَم يرحمَنا رُّبَنا وي ْغ ِفر لََنا لََن ُك َ ِ‬
‫ين‪[ ﴾ ‬األع]]راف‪ ]149 :‬وفي‬ ‫ون َّن م َن اْل َخاس ِر َ‬ ‫ْ َْ َ ْ َ َ َ ْ‬
‫ربنا وتغفر لنا) وهي أبلغ في ال]]دعاء واالس]]تغفار‪ ،‬في]]دعو ال]]داعي‬ ‫قراءة أخرى (ترحمنا َّ‬
‫بها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ِِ‬ ‫َاغ ِف ْر لَنَا َو ْار َح ْمنَا َو َْأن َ‬
‫آمَّنا ف ْ‬
‫ين‪[ ﴾ ‬المؤمن]ون‪ ]109 :‬وه]ذه‬ ‫ت َخْي ُ]ر ال َّ]راحم َ‬ ‫‪َ  ﴿ -12‬رَّبَنا َ‬
‫بكت اهلل به ]]ا الك ]]افرين وأث ]]نى على المؤم ]]نين أنهم ك ]]انوا يقولونه ]]ا في ال ]]دنيا فلنك ]]ثر‬ ‫ق ]]د َّ‬

‫منها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ين‪[ ﴾ ‬المؤمن]]ون‪ .]118 :‬وه]]و دع]]اء أم]]ر‬ ‫ِِ‬ ‫اغ ِف ْر َو ْار َح ْم َو َْأن َ‬ ‫‪َ  ﴿ -13‬ر ِّ‬
‫ت َخْي ُر ال] َّ]راحم َ‬ ‫ب ْ‬
‫اهلل تعالى به‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ين َسَبقُ َ ِ ِإْل‬ ‫ِ َِّ‬ ‫‪ ﴿ -14‬رَّبَنا ْ ِ‬
‫يم ِ‬
‫ان‪[ ﴾ ‬الحشر‪.]10 :‬‬ ‫ونا با َ‬ ‫اغف ْر لََنا َوِإِل ْخ َوانَنا الذ َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬‬
‫]ل َش]ي ٍء ق ِ‬
‫ك َعلَى ُك] ِّ‬ ‫اغ ِف] ْ]ر لَنَا ِإَّن َ‬ ‫ِ‬
‫َد ٌير‪[ ﴾ ‬التح]]ريم‪ ]8 :‬وه]]ذا‬ ‫ْ‬ ‫‪َ  ﴿ -15‬رَّبنَا َأتْم ْم لَنَا ُن َ‬
‫ورنَا َو ْ‬
‫دع ] ]]اء المؤم ] ]]نين على الص ] ]]راط حين أطف ] ]]أ اهلل تع ] ]]الى ن ] ]]ور المن ] ]]افقين‪ ،‬وه ] ]]و يتض ] ]]من‬
‫االستغفار‪ ،‬ويدعى به في الدنيا‪ ،‬نسأل اهلل تعالى أن يتمم لنا نورنا وأن يغفر لنا‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫والذي أراه أنه ينبغي للمؤمن أن يحفظ هذه الصيغ القرآنية في االستغفار‪ ،‬وأن يس]]تغفر‬
‫اهلل تعالى بها‪ ،‬ويختار في كل مرة منها ما يناسب حاله ومسألته‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫تتميزـ آيات القرآن الكريم بالثراء اللغوي والتنوع في األساليب‪ ،‬ويظهر هذا جلياً في‬
‫تناولها لموضوع االستغفار‪ ،‬حيث تكررت مادة (غفر) في القرآن كله ‪ 234‬مرة بـ‪8‬‬
‫صيغ مختلفة‪ ،‬وهي على النحو التالي‪:‬‬

‫ِ‬ ‫َّ‬
‫يم}‬ ‫ص] ]]يغة المبالغ] ]]ة‪ :‬ووردت ‪ 96‬م] ]]رة‪ ،‬مث] ]]ل قول] ]]ه تع] ]]الى‪ِ{ :‬إ َّن اللهَ َغفُ] ] ٌ‬
‫]ور َّرح ٌ‬ ‫‪‬‬
‫[البقرة‪،]173 :‬‬

‫يخبر عن نفسه أن]ه غف]ور رحيم‪ ،‬يغف]ر لمن عص]ى وأق]ر بذنب]ه وت]اب‬
‫أي‪ :‬أن اهلل تعالى ُ‬
‫‪9‬‬
‫منه ويرحمه في الدنيا واآلخرة‪.‬‬

‫َّ‬
‫َان اللهُ‬
‫{ومَا ك َ‬
‫ص ]]يغة الفع ]]ل المض ]]ارع‪ :‬ووردت ‪ 60‬م ]]رة‪ ،‬مث ]]ل قول ]]ه تع ]]الى‪َ :‬‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َذبهم و َ ِ‬ ‫ِ ِّ‬
‫ون} [األنف ]]ال‪،]33 :‬يق]]ول‬ ‫َأنت في ِه ْم َومَا ك َ‬
‫َان اللهُ ُمعَذَبهُ ْم َو ُه ْم َي ْس ]تَ ْغف ُر َ‬ ‫لُيع َ ُ ْ َ‬
‫ابن عب]]اس –رض]]ي اهلل عن]]ه‪ -‬في تفس]]ير ه]]ذه اآلي]]ة أن الن]]اس ك]]ان فيهم أمان]]ان‬

‫محمد حسين فضل هللا ‪ ،‬وحي القرآن‪122 /2 ،‬‬ ‫‪9‬‬


‫من العذاب‪ ،‬هم]]ا رس]]ول اهلل ص]]لى اهلل علي]]ه وس]]لم واالس]]تغفار‪ ،‬فلم]]ا ت]]وفي الن]]بي‬
‫‪10‬‬
‫صلى اهلل عليه وسلم ظل االستغفار أماناً إلى أن يشاء اهلل‪.‬‬
‫{فَاعلَم ََّأنهُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل‬
‫ص]]يغة الفع]]ل األم]]ر‪ :‬ووردت ‪ 36‬م]]رة‪ ،‬مث]]ل قول]]ه تع]]الى‪ْ ْ :‬‬ ‫‪‬‬
‫َات َواللَّهُ َي ْعلَ ُم ُمتََقلََّب ُك ْم َو َمثْ] َ]وا ُك ْم} [محم]]د‪:‬‬
‫ك وِلْلم] ِمنِين واْلم ِمن ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ‬
‫اللهُ َوا ْس ]تَ ْغف ْر ل ] َذنبِ َ َ ُ ْؤ َ َ ُ ْؤ‬
‫‪ ]19‬ففي اآلية أمر للنبي صلى اهلل عليه وسلم بأن يستغفر اهلل وهو المغفور له‪،‬‬
‫ولكن الحكمة من هذا األمر هو أن تقتدي به أمت]]ه وتس]]تن بفعل]]ه‪ ،‬وفي اآلي]]ة أم]]ر‬
‫آخر للنبي صلى اهلل علي]ه وس]لم ب]أن يس]تغفر لمن تبع]ه من المؤم]نين والمؤمن]ات‬
‫‪11‬‬
‫تكريماً لهم‪.‬‬
‫ان َي ِع] ُد ُك ُم‬
‫ط ُ‬‫ص]]يغة المص]]در الميمي‪ :‬ووردت ‪ 28‬م]]رة‪ ،‬مث]]ل قول]]ه تع]]الى‪{ :‬ال َّش ] ْي َ‬ ‫‪‬‬
‫يم}‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اء َواللَّهُ َي ِع] ] ُد ُكم َّم ْغ ِف] ] َ]رةً ِّم ْن] ]]هُ َوفَ ْ‬
‫اْلفَ ْق] ]]ر ويَْأمر ُكم بِاْلفَ ْح َش ] ] ِ‬
‫ض ] ]اًل َواللهُ َواس ] ]عٌ َعل ٌ‬ ‫َ َ ُُ‬
‫[البقرة‪ ،]268 :‬والمراد هنا أن اهلل يعد كل ًمن خالف هواه والش]يطان‪ ،‬وتص]دق‬
‫هلل بأن يغفر ذنوبه ويستر عيوبه ويخلف عليه من واسع فضله العظيم‪.‬‬
‫ص ]]يغة الفع ]]ل الماض ]]ي‪ :‬ووردت ‪ 9‬م ]]رات‪ ،‬مث ]]ل قول ]]ه تع ]]الى‪َ {:‬ومَا َْأر َس ]ْلَنا ِمن‬ ‫‪‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ول ِإاَّل ِلُيط َ ِ ِإ‬ ‫َّرس ] ٍ‬
‫ك فَا ْس ]تَ ْغفَ ُروا اللهَ‬ ‫لَو ََّأنهُ ْم ِإذ ظلَ ُم]]وا َأنفُ َس ]هُ ْم جَ ُ‬
‫اءو َ‬ ‫َاع ب ] ْذ ِن الله َو ْ‬ ‫ُ‬
‫يم]]ا} [النس ]]اء‪ ،]64 :‬في ه ]]ذه اآلي ]]ة‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الر ُس]]و ُل لَ َوجَ ُدوا اللهَ تََّو ًاب]]ا َّرح ً‬
‫َوا ْس]]تَ ْغفَ َر لَهُ ُم َّ‬
‫يوضح اهلل تعالى لمن أذنب وعصاه من عباده أن ي]]أتوا الرس]]ول ص]]لى اهلل علي]]ه‬
‫وس ]]لم وأن يس ]]تغفروا عن ]]ده ويطلب ]]وا من اهلل المغف ]]رة‪ ،‬ف ]]إن اس ]]تجابوا له ]]ذا األم ]]ر‬
‫غفر اهلل لهم ورحمهم‪.‬‬
‫ِ‬
‫{واْل ُم ْس] ] ] ]تَ ْغف ِر َ‬
‫ين‬ ‫ص ] ] ]]يغة اس ] ] ]]م الفع ] ] ]]ل‪ :‬ووردت ‪ 3‬م ] ] ]]رات‪ ،‬مث ] ] ]]ل قول ] ] ]]ه تع ] ] ]]الى‪َ :‬‬ ‫‪‬‬
‫بِاَأْل ْس] ] َح ِار} [آل عم ]]ران‪ ،]17 :‬وهم ال ]]ذين ينظ ]]رون إلى أنفس ]]هم بعين التقص ]]ير‬

‫االلوسي ‪ ،‬تفسير المنار ‪2/332 ،‬‬ ‫‪10‬‬

‫محمد مهدي اآلصفي ‪،‬رحاب القرآن ‪67 /1 ،‬‬ ‫‪11‬‬


‫مهم] ]]ا فعل] ]]وا من الص] ]]الحات‪ ،‬فيلهج] ]]ون باالس] ]]تغفار في وقت الس] ]]حر ال] ]]ذي ه] ]]و‬
‫أرجى أوقات إجابة الدعاء‪.‬‬
‫َك َرَّبنَا‬
‫{غ ْف َران َ‬
‫صيغة المصدر السماعي‪ :‬وذكر مرة واحدة فقط في قوله تع]]الى‪ُ :‬‬ ‫‪‬‬
‫ك اْلم ِ‬
‫ص] ُير}] [البق]]رة‪ ،]285 :‬وكلم]]ة غفران]]ك مثلم]]ا ُيق]]ال س]]بحانك‪ ،‬ومعناه]]ا‪:‬‬ ‫َوِإ لَْي] َ َ‬
‫ندعوك أن تغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا‪.‬‬
‫استِ ْغفَ ُار‬
‫ان ْ‬
‫{و َما َك َ‬
‫صيغة المصدر‪ :‬ووردت مرة واحدة أيضاً في قوله تعالى‪َ :‬‬ ‫‪‬‬
‫يه ِإاَّل َعن َّم ْو ِع َد ٍة َو َع َد َها ِإَّياهُ} [التوبة‪ ،]114 :‬وفي هذه اآلية إشارة‬
‫اهيم َأِلبِ ِ‬
‫ِإ ِ‬
‫ْب َر َ‬
‫لما كان يستغفر ألبيه بسبب وعده إياه‬
‫إلى ما كان من حال إبراهيم عليه السالم َّ‬
‫بأن يستغفر له‪ ،‬وذلك قبل أن يعرف مآله‪ ،‬فلما مات على الكفر تبرأ منه تأدباً‬
‫مع اهلل‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ /‬آيات المغفره في القران‬

‫"م ْغ ِف َرٍة"‬
‫آيات ورد فيها َ‬
‫يم‪ ٢٦٨﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َواللَّهُ‪َ ‬ي ِع ُد ُك ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةً‪ِ  ‬م ْنهُ‪َ  ‬وفَ ْ‬
‫ضاًل ‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬واسعٌ‪َ  ‬عل ٌ‬ ‫‪.1‬‬
‫ت‪ِ ‬لْل ُمتَِّقي‬ ‫ات‪ ‬واَأْلرض‪ِ  ‬‬
‫ُأع َّد ْ‬ ‫َّم َاو ُ َ ْ ُ‬
‫ضهَا‪ ‬الس َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫َو َس ِار ُعوا‪ِ ‬إلَ ٰى‪َ  ‬م ْغف َر ٍة‪ ‬م ْن‪َ  ‬رِّب ُك ْم‪َ  ‬و َجَّنة‪َ  ‬ع ْر ُ‬ ‫‪.2‬‬
‫َن‪ ١٣٣﴿ ‬آل عمران﴾‬
‫ٰ‬
‫ات‪ ‬تَ ْج ِري‪ِ  ‬م ْن‪ ‬تَ ْحتِهَا‪ْ  ‬‬
‫اَأْلنهَ ُار‪ ١٣٦﴿ ‬آل‬ ‫ك‪َ  ‬ج َزاُؤ ُه ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪ِ  ‬م ْن‪َ  ‬رِّب ِه ْم‪َ  ‬و َجَّن ٌ‬
‫ُأولَِئ َ‬ ‫‪.3‬‬
‫عمران﴾‬
‫يم‪ ٩﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫ِ‬ ‫ات‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪َ  ‬و ْ‬ ‫َّالح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َِّ‬
‫َأجٌر‪َ  ‬عظ ٌ‬ ‫آمُنوا‪َ  ‬و َعملُوا‪ ‬الص َ‬ ‫ين‪َ  ‬‬ ‫َو َع َد‪ ‬اللهُ‪ ‬الذ َ‬ ‫‪.4‬‬
‫ٰ‬
‫يم‪ ٧٤﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫ق‪َ  ‬ك ِر ٌ‬‫ون‪َ  ‬حقًّا‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪َ  ‬و ِر ْز ٌ‬
‫ك‪ُ  ‬ه ُم‪ ‬اْل ُمْؤ ِمُن َ‬‫ُأولَِئ َ‬ ‫‪.5‬‬
‫َّالح ِ ٰ‬ ‫اَّل َِّ‬
‫ك‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪َ  ‬و ْ‬
‫َأجٌر‪َ  ‬كبِ ٌير‪ ١١﴿ ‬هود﴾‬ ‫ات‪ُ ‬أولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صَب ُروا‪َ  ‬و َعملُوا‪ ‬الص َ‬ ‫ين‪َ  ‬‬ ‫ِإ ‪ ‬الذ َ‬ ‫‪.6‬‬
‫اس‪َ  ‬علَ ٰى‪ ‬ظُْل ِم ِه ْم‪ ٦﴿ ‬الرعد﴾‬ ‫ك‪ ‬لَ ُذو‪َ  ‬م ْغ ِف َر ٍة‪ِ ‬ل َّلن ِ‬
‫َوِإ َّن‪َ  ‬رَّب َ‬ ‫‪.7‬‬

‫ات‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪َ  ‬و ِر ْز ٌ‬


‫َّالح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِّ‬
‫ق‪َ  ‬ك ِر ٌ‬
‫يم‪ ٥٠﴿ ‬الحج﴾‬ ‫آمُنوا‪َ  ‬و َعملُوا‪ ‬الص َ‬ ‫ين‪َ  ‬‬ ‫فَالذ َ‬ ‫‪.8‬‬

‫ون‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪َ  ‬و ِر ْز ٌ‬ ‫ك‪ ‬مب َّرء ِ‬ ‫ٰ ِئ‬


‫ق‪َ  ‬ك ِر ٌ‬
‫يم‪ ٢٦﴿ ‬النور﴾‬ ‫ون‪ ‬م َّما‪َ ‬يقُولُ َ‬
‫ُأولَ َ ُ َ ُ َ‬ ‫‪.9‬‬
‫يما‪٣٥﴿ ‬‬ ‫ِ‬ ‫َأع َّد‪ ‬اللَّهُ‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةً‪َ  ‬و ْ‬
‫َأج ًرا‪َ  ‬عظ ً‬
‫َّ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذاك ِر َ‬
‫ين‪ ‬اللهَ‪َ  ‬كث ًيرا‪َ  ‬والذاك َرات‪َ  ‬‬ ‫‪.10‬‬
‫األحزاب﴾‬
‫َّالح ِ ٰ‬ ‫ِلي ْج ِز َِّ‬
‫يم‪ ٤﴿ ‬سبإ﴾‬ ‫ك‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪َ  ‬و ِر ْز ٌ‬
‫ق‪َ  ‬ك ِر ٌ‬ ‫ات‪ُ ‬أولَِئ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آمُنوا‪َ  ‬و َعملُوا‪ ‬الص َ‬ ‫ين‪َ  ‬‬ ‫ي‪ ‬الذ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪.11‬‬
‫َأجٌر‪َ  ‬كبِ ٌير‪ ٧﴿ ‬فاطر﴾‬ ‫ات‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪َ  ‬و ْ‬
‫َّالح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِّ‬
‫آمُنوا‪َ  ‬و َعملُوا‪ ‬الص َ‬ ‫ين‪َ  ‬‬
‫َوالذ َ‬ ‫‪.12‬‬
‫اب‪َِ  ‬أل ٍيم‪ ٤٣﴿ ‬فصلت﴾‬ ‫ك‪ ‬لَ ُذو‪ ‬م ْغ ِفر ٍة‪ ‬و ُذو‪ِ  ‬عقَ ٍ‬
‫َ َ َ‬ ‫ِإ َّن‪َ  ‬رَّب َ‬ ‫‪.13‬‬
‫يما‪٢٩﴿ ‬‬ ‫ِ‬ ‫ات‪ِ  ‬م ْنهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةً‪َ  ‬و ْ‬
‫َّالح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َِّ‬
‫َأج ًرا‪َ  ‬عظ ً‬ ‫آمُنوا‪َ  ‬و َعملُوا‪ ‬الص َ‬
‫ين‪َ  ‬‬
‫َو َع َد‪ ‬اللهُ‪ ‬الذ َ‬ ‫‪.14‬‬
‫الفتح﴾‬
‫يم‪ ٣﴿ ‬الحجرات﴾‬ ‫ِ‬ ‫وبهُ ْم‪ِ ‬للتَّ ْق َو ٰى‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪َ  ‬و ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُأو ٰلَِئ َ َِّ‬
‫َأجٌر‪َ  ‬عظ ٌ‬ ‫امتَ َح َن‪ ‬اللهُ‪ُ  ‬قلُ َ‬
‫ين‪ْ  ‬‬‫ك‪ ‬الذ َ‬ ‫‪.15‬‬
‫ت‪ِ ‬للَِّذي‬ ‫ض‪ِ  ‬‬
‫ُأع َّد ْ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ض‪ ‬الس ِ‬
‫َّماء‪َ  ‬و ْ‬
‫َ‬ ‫ضهَا‪َ  ‬ك َع ْر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫َسابِقُوا‪ِ ‬إلَ ٰى‪َ  ‬م ْغف َر ٍة‪ ‬م ْن‪َ  ‬رِّب ُك ْم‪َ  ‬و َجَّنة‪َ  ‬ع ْر ُ‬ ‫‪.16‬‬
‫آمُنوا‪ ‬بِاللَّ ِه‪َ  ‬و ُر ُسِل ِه‪ ٢١﴿ ‬الحديد﴾‬ ‫َن‪َ  ‬‬
‫ين‪َ ‬ي ْخ َش ْو َن‪َ  ‬رَّبهُ ْم‪ ‬بِاْل َغ ْي ِب‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬م ْغ ِف َرةٌ‪َ  ‬و ْ‬
‫َأجٌر‪َ  ‬كبِ ٌير‪ ١٢﴿ ‬الملك﴾‬ ‫َِّ‬
‫ِإ َّن‪ ‬الذ َ‬ ‫‪.17‬‬
‫ط َايا ُك ْم‪ ٥٨﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫اب‪ُ  ‬س َّج ًدا‪َ  ‬وقُولُوا‪ِ  ‬حطَّةٌ‪َ ‬ن ْغ ِف ْر‪ ‬لَ ُك ْم‪َ  ‬خ َ‬
‫َو ْاد ُخلُوا‪ ‬اْلَب َ‬ ‫‪.18‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫يم‪ ١٧٣﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫اغ‪َ  ‬واَل ‪َ  ‬عاد‪ ‬فَاَل ‪ِ ‬إثْ َم‪َ  ‬علَْيه‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫فَ َم ِن‪ْ  ‬‬
‫اضطَُّر‪َ  ‬غ ْي َر‪َ ‬ب ٍ‬ ‫‪.19‬‬
‫اب‪ ‬بِاْل َم ْغ ِف َر ِة‪ ١٧٥﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ُأو ٰلَِئ َ َِّ‬
‫الضاَل لَةَ‪ ‬بِاْلهُ َد ٰى‪َ  ‬واْل َع َذ َ‬
‫ين‪ ‬ا ْشتََر ُوا‪َّ  ‬‬‫ك‪ ‬الذ َ‬ ‫‪.20‬‬
‫ور‪َ  ‬ر ِحي‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫اف‪ِ  ‬م ْن‪ُ  ‬م ٍ‬
‫َأصلَ َح‪َ ‬ب ْيَنهُ ْم‪ ‬فَاَل ‪ِ ‬إثْ َم‪َ  ‬علَْيه‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬
‫وص‪َ  ‬جَنفًا‪َْ  ‬أو‪ِ ‬إثْ ًما‪ ‬فَ ْ‬ ‫فَ َم ْن‪َ  ‬خ َ‬ ‫‪.21‬‬
‫ٌم‪ ١٨٢﴿ ‬البقرة﴾‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫يم‪ ١٩٢﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫فَِإ ِن‪ْ  ‬انتَهَ ْوا‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫‪.22‬‬
‫استَ ْغ ِف ُروا‪ ‬اللَّهَ‪ ١٩٩﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫اس‪َ  ‬و ْ‬ ‫اض‪َّ  ‬‬
‫الن ُ‬ ‫ث‪َ ‬أفَ َ‬‫يضوا‪ِ  ‬م ْن‪َ  ‬ح ْي ُ‬ ‫ِ‬
‫ثَُّم‪َ ‬أف ُ‬ ‫‪.23‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الناس‪ ‬و ِ‬ ‫يضوا‪ِ  ‬م ْن‪َ  ‬ح ْي ُ‬ ‫ِ‬
‫يم‪١٩٩﴿ ‬‬ ‫استَ ْغف ُروا‪ ‬اللهَ‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫اض‪ْ َ ُ َّ  ‬‬ ‫ث‪َ ‬أفَ َ‬ ‫ثَُّم‪َ ‬أف ُ‬ ‫‪.24‬‬
‫البقرة﴾‬
‫يم‪ ٢١٨﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ِ‬ ‫ك‪ ‬يرجون‪ ‬ر ْحم َ َّ ِ َّ‬ ‫ٰ ِئ‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬
‫ت‪ ‬الله‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫ُأولَ َ َ ْ ُ َ َ َ‬ ‫‪.25‬‬
‫َواللَّهُ‪َ ‬ي ْد ُعو‪ِ ‬إلَى‪ ‬اْل َجَّن ِة‪َ  ‬واْل َم ْغ ِف َر ِة‪ ‬بِِإ ْذنِ ِه‪ 221﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫‪.26‬‬
‫يم‪ 225﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫و ٰلَ ِك ْن‪ ‬ي ِ‬
‫اخ ُذ ُك ْم‪ ‬بِ َما‪َ  ‬ك َسَب ْ‬
‫ور‪َ  ‬حل ٌ‬
‫وب ُك ْم‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬غفُ ٌ‬
‫ت‪ُ  ‬قلُ ُ‬ ‫َُؤ‬ ‫َ‬ ‫‪.27‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫يم‪ 226﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫اءوا‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫فَِإ ْن‪ ‬فَ ُ‬ ‫‪.28‬‬
‫يم‪ 235﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ِ‬ ‫اعلَموا‪َّ َّ  ‬‬
‫ور‪َ  ‬حل ٌ‬ ‫َأن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫َو ْ ُ‬ ‫‪.29‬‬
‫ص َدقَ ٍة‪َ ‬يتَْب ُعهَا‪َ ‬أ ًذى‪ 263﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وف‪َ  ‬و َم ْغف َرةٌ‪َ  ‬خ ْيٌر‪ ‬م ْن‪َ  ‬‬
‫قَ ْو ٌل‪َ  ‬م ْع ُر ٌ‬ ‫‪.30‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اء‪َ  ‬وُي َع ِّذ ُ‬
‫ب‪َ  ‬م ْن‪ ‬‬ ‫َوِإ ْن‪ ‬تُْب ُدوا‪َ  ‬ما‪ ‬في‪َْ  ‬أنفُس ُك ْم‪َْ  ‬أو‪ ‬تُ ْخفُوهُ‪ُ ‬ي َحاس ْب ُك ْم‪ ‬بِه‪ ‬اللهُ‪ ‬فََي ْغف ُر‪ ‬ل َم ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫‪.31‬‬
‫اء‪ 284﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫َي َش ُ‬
‫ك‪ ‬اْلم ِ‬ ‫َوقَالُوا‪َ  ‬س ِم ْعَنا‪َ  ‬وَأ َ‬
‫ص ُير‪ 285﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ك‪َ  ‬رَّبَنا‪َ  ‬وِإ لَْي َ َ‬
‫ط ْعَنا‪ُ  ‬غ ْف َر َان َ‬ ‫‪.32‬‬
‫اغ ِف ْر‪ ‬لََنا‪َ  ‬و ْار َح ْمَنا‪ 286﴿ ‬البقرة﴾‬ ‫ف‪َ  ‬عَّنا‪َ  ‬و ْ‬ ‫اع ُ‬
‫َو ْ‬ ‫‪.33‬‬
‫وبَنا‪ 16﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫الَِّذين‪ ‬يقُولُون‪ ‬رَّبَنا‪ِ ‬إَّنَنا‪ ‬آمَّنا‪ ‬فَ ْ ِ‬
‫اغف ْر‪ ‬لََنا‪ُ  ‬ذُن َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪.34‬‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫ين‪ ‬بِ ْ‬
‫اَأْلس َح ِار‪ 17﴿ ‬آل‬ ‫ين‪َ  ‬واْل ُم ْستَ ْغف ِر َ‬
‫ين‪َ  ‬واْل ُم ْنفق َ‬
‫ين‪َ  ‬واْلقَانت َ‬ ‫الصَّابِ ِر َ‬
‫ين‪َ  ‬والصَّادق َ‬ ‫‪.35‬‬
‫عمران﴾‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫وب ُك ْم‪ 31﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫فَاتَّبِ ُعونِي‪ُ ‬ي ْحبِْب ُك ُم‪ ‬اللهُ‪َ  ‬وَي ْغف ْر‪ ‬لَ ُك ْم‪ُ  ‬ذُن َ‬ ‫‪.36‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫يم‪ 31﴿ ‬آل عمران﴾‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫فَاتَّبِ ُعونِي‪ُ ‬ي ْحبِْب ُك ُم‪ ‬اللهُ‪َ  ‬وَي ْغف ْر‪ ‬لَ ُك ْم‪ُ  ‬ذُن َ‬
‫وب ُك ْم‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫‪.37‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ٰ‬ ‫اَّل َِّ‬
‫يم‪ 89﴿ ‬آل عمران﴾‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫َأصلَ ُحوا‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬
‫ك‪َ  ‬و ْ‬ ‫ين‪ ‬تَ ُابوا‪ِ  ‬م ْن‪َ ‬ب ْع ِد‪َ  ‬ذِل َ‬‫ِإ ‪ ‬الذ َ‬ ‫‪.38‬‬
‫اء‪ 129﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫ات‪ ‬وما‪ِ  ‬في‪ ‬اَأْلر ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِّ ِ ِ‬
‫ض‪َ ‬ي ْغف ُر‪ ‬ل َم ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّم َاو َ َ‬ ‫َولله‪َ  ‬ما‪ ‬في‪ ‬الس َ‬ ‫‪.39‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫يم‪ 129﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬‫اء‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫ب‪َ  ‬م ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫اء‪َ  ‬وُي َع ِّذ ُ‬
‫َي ْغف ُر‪ ‬ل َم ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫‪.40‬‬
‫استَ ْغفَ ُروا‪ِ ‬ل ُذُنوبِ ِه ْم‪135﴿ ‬‬ ‫َّ‬ ‫والَِّذين‪ِ ‬إ َذا‪ ‬فَعلُوا‪ ‬فَ ِ‬
‫ظلَ ُموا‪َْ  ‬أنفُ َسهُ ْم‪َ  ‬ذ َك ُروا‪ ‬اللهَ‪ ‬فَ ْ‬
‫اح َشةً‪َْ  ‬أو‪َ  ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪.41‬‬
‫آل عمران﴾‬
‫وب‪ِ ‬إاَّل ‪ ‬اللَّهُ‪ 135﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫ِ ُّ‬ ‫ِ‬
‫استَ ْغفَ ُروا‪ ‬ل ُذُنوبِ ِه ْم‪َ  ‬و َم ْن‪َ ‬ي ْغف ُر‪ ‬الذُن َ‬
‫فَ ْ‬ ‫‪.42‬‬
‫َأن‪ ‬قَالُوا‪ ‬رَّبَنا‪ِ ْ  ‬‬
‫وبَنا‪ 147﴿ ‬آل عمران﴾‬
‫اغف ْر‪ ‬لََنا‪ُ  ‬ذُن َ‬ ‫َ‬ ‫ان‪ ‬قَ ْولَهُ ْم‪ِ ‬إاَّل ‪ْ  ‬‬
‫َو َما‪َ  ‬ك َ‬ ‫‪.43‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يم‪ 155﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫ور‪َ  ‬حل ٌ‬ ‫َولَقَ ْد‪َ  ‬عفَا‪ ‬اللهُ‪َ  ‬ع ْنهُ ْم‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫‪.44‬‬
‫ون‪ 157﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬
‫لَ َم ْغف َرةٌ‪ ‬م َن‪ ‬الله‪َ  ‬و َر ْح َمةٌ‪َ  ‬خ ْيٌر‪ ‬م َّما‪َ ‬ي ْج َم ُع َ‬ ‫‪.45‬‬
‫ِ‬ ‫ف‪ ‬ع ْنهم‪ ‬و ِ‬
‫استَ ْغف ْر‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬و َش ِاو ْر ُه ْم‪ ‬في‪ْ  ‬‬
‫اَأْلم ِر‪ 159﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫اع ُ َ ُ ْ َ ْ‬ ‫فَ ْ‬ ‫‪.46‬‬
‫وبَنا‪َ  ‬و َكفِّ ْر‪َ  ‬عَّنا‪َ  ‬سِّيَئاتَِنا‪ 193﴿ ‬آل عمران﴾‬ ‫رَّبَنا‪ ‬فَ ْ ِ‬
‫اغف ْر‪ ‬لََنا‪ُ  ‬ذُن َ‬ ‫َ‬ ‫‪.47‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اُأْلختَْي ِن‪ِ ‬إاَّل ‪َ  ‬ما‪ ‬قَ ْد‪َ  ‬سلَ َ‬
‫يما‪23﴿ ‬‬
‫ورا‪َ  ‬رح ً‬ ‫ف‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬ك َ‬
‫ان‪َ  ‬غفُ ً‬ ‫َأن‪ ‬تَ ْج َم ُعوا‪َ ‬ب ْي َن‪ْ  ‬‬
‫َو ْ‬ ‫‪.48‬‬
‫النساء﴾‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫يم‪ 25﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫صبِ ُروا‪َ  ‬خ ْيٌر‪ ‬لَ ُك ْم‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫َأن‪ ‬تَ ْ‬
‫َو ْ‬ ‫‪.49‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ورا‪ 43﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ام َس ُحوا‪ ‬بِ ُو ُجو ِه ُك ْم‪َ  ‬و َْأيدي ُك ْم‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬ك َ‬
‫ان‪َ  ‬عفُ ًّوا‪َ  ‬غفُ ً‬ ‫فَ ْ‬ ‫‪.50‬‬
‫اء‪ 48﴿ ‬النساء﴾‬ ‫وي ْغ ِفر‪ ‬ما‪ُ  ‬دون‪َٰ  ‬ذِل َ ِ‬
‫ك‪ ‬ل َم ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫‪.51‬‬
‫يما‪ 64﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الر ُسو ُل‪ ‬لَ َو َج ُدوا‪ ‬اللهَ‪ ‬تََّو ًابا‪َ  ‬رح ً‬
‫استَ ْغفَ َر‪ ‬لَهُ ُم‪َّ  ‬‬
‫استَ ْغفَ ُروا‪ ‬اللهَ‪َ  ‬و ْ‬ ‫فَ ْ‬ ‫‪.52‬‬
‫يما‪ 64﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الر ُسو ُل‪ ‬لَ َو َج ُدوا‪ ‬اللهَ‪ ‬تََّو ًابا‪َ  ‬رح ً‬ ‫استَ ْغفَ َر‪ ‬لَهُ ُم‪َّ  ‬‬
‫َو ْ‬ ‫‪.53‬‬
‫يما‪ 96﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ِ‬ ‫ات‪ِ  ‬م ْنه‪ ‬وم ْغ ِفرةً‪ ‬ور ْحمةً‪ ‬و َك َّ‬
‫َدرج ٍ‬
‫ورا‪َ  ‬رح ً‬
‫ان‪ ‬اللهُ‪َ  ‬غفُ ً‬
‫ُ َ َ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪.54‬‬
‫يما‪ 96﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ِ‬ ‫ات‪ِ  ‬م ْنه‪ ‬وم ْغ ِفرةً‪ ‬ور ْحمةً‪ ‬و َك َّ‬
‫َدرج ٍ‬
‫ورا‪َ  ‬رح ً‬
‫ان‪ ‬اللهُ‪َ  ‬غفُ ً‬
‫ُ َ َ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪.55‬‬
‫ورا‪ 99﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ك‪ ‬عسى‪ ‬اللَّه‪َ ‬أن‪ ‬يعفُو‪ ‬ع ْنهم‪ ‬و َك َّ‬ ‫ٰ ِئ‬
‫ان‪ ‬اللهُ‪َ  ‬عفُ ًّوا‪َ  ‬غفُ ً‬
‫ُ ْ َ ْ َ َ ُْ َ َ‬ ‫فَُأولَ َ َ َ‬ ‫‪.56‬‬
‫يما‪ 100﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ِ‬ ‫َأجره ‪ ‬علَى‪ ‬اللَّ ِه‪ ‬و َك َّ‬
‫ورا‪َ  ‬رح ً‬
‫ان‪ ‬اللهُ‪َ  ‬غفُ ً‬
‫َ َ‬ ‫فَقَ ْد‪َ  ‬وقَ َع‪َ ُ ُ ْ  ‬‬ ‫‪.57‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫و ِ َّ‬
‫يما‪ 106﴿ ‬النساء﴾‬
‫ورا‪َ  ‬رح ً‬ ‫استَ ْغف ِر‪ ‬اللهَ‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬ك َ‬
‫ان‪َ  ‬غفُ ً‬ ‫َ ْ‬ ‫‪.58‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫و ِ َّ‬
‫يما‪ 106﴿ ‬النساء﴾‬
‫ورا‪َ  ‬رح ً‬ ‫استَ ْغف ِر‪ ‬اللهَ‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬ك َ‬
‫ان‪َ  ‬غفُ ً‬ ‫َ ْ‬ ‫‪.59‬‬
‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ ِ َّ‬ ‫وم ْن‪ ‬يعم ْل‪ ‬سوءا‪َ ‬أو‪ ‬ي ِْ‬
‫يما‪110﴿ ‬‬ ‫ظل ْم‪َ ‬ن ْف َسهُ‪ ‬ثَُّم‪َ ‬ي ْستَ ْغف ِر‪ ‬اللهَ‪َ ‬يجد‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ً‬
‫ورا‪َ  ‬رح ً‬ ‫َ َ ََْ ُ ً ْ َ‬ ‫‪.60‬‬
‫النساء﴾‬
‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ ِ َّ‬ ‫وم ْن‪ ‬يعم ْل‪ ‬سوءا‪َ ‬أو‪ ‬ي ِْ‬
‫يما‪110﴿ ‬‬ ‫ظل ْم‪َ ‬ن ْف َسهُ‪ ‬ثَُّم‪َ ‬ي ْستَ ْغف ِر‪ ‬اللهَ‪َ ‬يجد‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ً‬
‫ورا‪َ  ‬رح ً‬ ‫َ َ ََْ ُ ً ْ َ‬ ‫‪.61‬‬
‫النساء﴾‬
‫ك‪ ‬بِ ِه‪ 116﴿ ‬النساء﴾‬ ‫َّ‬
‫ِإ َّن‪ ‬اللهَ‪ ‬اَل ‪َ ‬ي ْغ ِف ُر‪ْ  ‬‬
‫َأن‪ُ ‬ي ْش َر َ‬ ‫‪.62‬‬
‫اء‪ 116﴿ ‬النساء﴾‬ ‫وي ْغ ِفر‪ ‬ما‪ُ  ‬دون‪َٰ  ‬ذِل َ ِ‬
‫ك‪ ‬ل َم ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫‪.63‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫وِإ ْن‪ ‬تُ ِ‬
‫يما‪ 129﴿ ‬النساء﴾‬ ‫ورا‪َ  ‬رح ً‬ ‫ان‪َ  ‬غفُ ً‬ ‫صل ُحوا‪َ  ‬وتَتَّقُوا‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬ك َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪.64‬‬
‫ادوا‪ُ  ‬ك ْف ًرا‪ ‬لَ ْم‪َ ‬ي ُك ِن‪ ‬اللَّهُ‪ِ ‬لَي ْغ ِف َر‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬واَل ‪ِ ‬لَي ْه ِدَيهُ ْم‪َ  ‬سبِياًل ‪ 137﴿ ‬النساء﴾‬
‫ثَُّم‪ْ  ‬از َد ُ‬ ‫‪.65‬‬
‫ِ‬ ‫ف‪ ‬ي تِي ِهم‪ُ ‬أجورهم‪ ‬و َك َّ‬ ‫ٰ‬
‫يما‪ 152﴿ ‬النساء﴾‬
‫ورا‪َ  ‬رح ً‬
‫ان‪ ‬اللهُ‪َ  ‬غفُ ً‬ ‫ُأولَِئ َ‬
‫ك‪َ  ‬س ْو َ ُْؤ ْ ُ َ ُ ْ َ َ‬ ‫‪.66‬‬

‫لَ ْم‪َ ‬ي ُك ِن‪ ‬اللَّهُ‪ِ ‬لَي ْغ ِف َر‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬واَل ‪ِ ‬لَي ْه ِدَيهُ ْم‪َ  ‬‬
‫ط ِريقًا‪ 168﴿ ‬النساء﴾‬ ‫‪.67‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ ٍ ٍ‬ ‫اضطَُّر‪ِ  ‬في‪ ‬م ْخم ٍ‬
‫يم‪ 3﴿ ‬المائدة﴾‬‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬‫صة‪َ  ‬غ ْي َر‪ُ  ‬متَ َجانف‪ِ ‬إِل ثْم‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫فَ َم ِن‪ْ  ‬‬ ‫‪.68‬‬
‫ب ْل‪َْ  ‬أنتُم‪ ‬ب َشر‪ِ  ‬م َّم ْن‪َ  ‬خلَ َ ِ ِ‬
‫اء‪ 18﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫ب‪َ  ‬م ْن‪َ ‬ي َش ُ‬‫اء‪َ  ‬وُي َع ِّذ ُ‬
‫ق‪َ ‬ي ْغف ُر‪ ‬ل َم ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫ْ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪.69‬‬
‫يم‪34﴿ ‬‬ ‫ِ‬ ‫اعلَموا‪َّ َّ  ‬‬ ‫ِ‬ ‫ِإاَّل ‪ ‬الَِّذين‪ ‬تَابوا‪ِ  ‬م ْن‪ ‬قَْب ِل‪ِ ْ  ‬‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬
‫َأن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫َأن‪ ‬تَ ْقد ُروا‪َ  ‬علَْيه ْم‪ ‬فَ ْ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪.70‬‬
‫المائدة﴾‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫فَم ْن‪ ‬تَ ِ‬
‫يم‪39﴿ ‬‬ ‫وب‪َ  ‬علَْيه‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫َأصلَ َح‪ ‬فَِإ َّن‪ ‬اللهَ‪َ ‬يتُ ُ‬
‫اب‪ ‬م ْن‪َ ‬ب ْعد‪ ‬ظُْلمه‪َ  ‬و ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.71‬‬
‫المائدة﴾‬
‫اء‪﴿ ‬‬ ‫ِ ِ‬
‫اء‪َ  ‬وَي ْغف ُر‪ ‬ل َم ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫ض‪ُ ‬ي َع ِّذ ُ‬
‫ب‪َ  ‬م ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫َّم َاوات‪َ  ‬و ْ‬ ‫َأن‪ ‬اللَّهَ‪ ‬لَهُ‪ُ  ‬مْل ُ‬
‫ك‪ ‬الس َ‬ ‫َألَ ْم‪ ‬تَ ْعلَ ْم‪َّ  ‬‬ ‫‪.72‬‬
‫‪ 40‬المائدة﴾‬
‫يم‪ 74﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ون‪ِ ‬إلَى‪ ‬اللَّ ِه‪َ  ‬وَي ْستَ ْغ ِف ُر َ‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫ونهُ‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫وب َ‬ ‫َأفَاَل ‪َ ‬يتُ ُ‬ ‫‪.73‬‬
‫يم‪ 74﴿ ‬المائدة﴾‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ون‪ِ ‬إلَى‪ ‬اللَّ ِه‪َ  ‬وَي ْستَ ْغ ِف ُر َ‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫ونهُ‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫وب َ‬ ‫َأفَاَل ‪َ ‬يتُ ُ‬ ‫‪.74‬‬
‫َي ْج َع ْل‪ ‬لَ ُك ْم‪ ‬فُ ْرقَ ًانا‪َ  ‬وُي َكفِّ ْر‪َ  ‬ع ْن ُك ْم‪َ  ‬سِّيَئاتِ ُك ْم‪َ  ‬وَي ْغ ِف ْر‪ ‬لَ ُك ْم‪ 29﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫‪.75‬‬
‫ون‪33﴿ ‬‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ت‪ِ  ‬في ِهم‪ ‬وما‪َ  ‬ك َّ‬ ‫وما‪َ  ‬ك َّ ِ ِّ‬
‫ان‪ ‬اللهُ‪ُ  ‬م َعذَبهُ ْم‪َ  ‬و ُه ْم‪َ ‬ي ْستَ ْغف ُر َ‬
‫ان‪ ‬اللهُ‪ ‬لُي َعذَبهُ ْم‪َ  ‬و َْأن َ ْ َ َ َ‬
‫ََ َ‬ ‫‪.76‬‬
‫األنفال﴾‬

‫ين‪َ  ‬كفَ ُروا‪ِ ‬إ ْن‪َ ‬ي ْنتَهُوا‪ُ ‬ي ْغفَ ْر‪ ‬لَهُ ْم‪َ  ‬ما‪ ‬قَ ْد‪َ  ‬سلَ َ‬
‫ف‪ 38﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫َِِّ‬
‫ُق ْل‪ ‬للذ َ‬ ‫‪.77‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫فَ ُكلُوا‪ِ  ‬م َّما‪َ  ‬غنِ ْمتُ ْم‪َ  ‬حاَل اًل ‪َ  ‬‬
‫يم‪ 69﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫طيًِّبا‪َ  ‬واتَّقُوا‪ ‬اللهَ‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫‪.78‬‬
‫ُأخ َذ‪ِ  ‬م ْن ُك ْم‪َ  ‬وَي ْغ ِف ْر‪ ‬لَ ُك ْم‪ 70﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫ي تِ ُكم‪َ  ‬خ ْيرا‪ِ  ‬م َّما‪ِ  ‬‬
‫ُْؤ ْ ً‬ ‫‪.79‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫يم‪ 70﴿ ‬األنفال﴾‬ ‫يُْؤ تِ ُك ْم‪َ  ‬خ ْي ًرا‪ ‬م َّما‪ُ ‬أخ َذ‪ ‬م ْن ُك ْم‪َ  ‬وَي ْغف ْر‪ ‬لَ ُك ْم‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬غفُ ٌ‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫‪.80‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫يم‪ 5﴿ ‬التوبة﴾‬ ‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬ ‫فَ َخلوا‪َ  ‬سبِيلَهُ ْم‪ِ ‬إ َّن‪ ‬اللهَ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫‪.81‬‬
‫َّ‬ ‫ٰ‬
‫يم‪ 27﴿ ‬التوبة﴾‬ ‫ِ‬
‫ور‪َ  ‬رح ٌ‬
‫اء‪َ  ‬واللهُ‪َ  ‬غفُ ٌ‬ ‫وب‪ ‬اللَّهُ‪ِ  ‬م ْن‪َ ‬ب ْع ِد‪َ  ‬ذِل َ‬
‫ك‪َ  ‬علَ ٰى‪َ  ‬م ْن‪َ ‬ي َش ُ‬ ‫ثَُّم‪َ ‬يتُ ُ‬ ‫‪.82‬‬

‫الخاتمة‬

‫إن من يتدبر ويتأمل في كتاب اهلل يجد عنايةً خاصة بباب االستغفار ‪ ،‬فقد تعددت آيات‬
‫االس ]]تغفار المبيِن ]]ة لعظيم منزلت ]]ه في ال ]]دين وم ]]دى أث ]]ره على الم ]]داومين] علي ]]ه في ال ]]دنيا‬
‫واآلخ]]رة‪ ،‬وذل]]ك بأس]]اليب بالغي]]ة متنوع]]ة ت]]ثري العق]]ول وتفتح مغ]]اليق القل]]وب‪ ،‬فثمرت]]ه‬
‫الك]]برى مغف]]رة ال]]ذنوب والخل]]ود في جن]]ات النعيم‪ .‬وينبغي أن نتفطن إلى أن االس]]تغفار‬
‫الكام]]ل ال]]ذي يتحق]]ق ب]]ه م]]راد العب]]د في ال]]دنيا واآلخ]]رة ه]]و م]]ا واط]]أ القلب في]]ه اللس]]ان‪،‬‬
‫وصدقته األفعال‪ ،‬وحري بمن لهج لسانه بكثرة االس]]تغفار أن ي]]واطيء قلب]]ه لس]]انه‪ ،‬وأن‬
‫يصدق ذلك بأفعاله‪ ..‬جعلنا اهلل تعالى من المستغفرين‪.‬‬

‫‪https://allahm3ana.com/%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA‬‬
‫‪%D9%81%D8%A7%D8%B1-‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA‬‬
‫‪/%D9%88%D8%A8%D8%A9‬‬

You might also like