You are on page 1of 38

‫الفرع ‪ /‬نصوص‬ ‫المادة ‪ /‬لغة عربية‬

‫أ ‪ /‬نهى أحمد‬ ‫معلمة المادة ‪/‬‬


‫عباد الرحمن‬
‫أهداف الدرس‬

‫‪ -‬أن تتلو الطالبات اآليات الكريمة تالوة صحيحة ‪.‬‬


‫‪ -‬أن تستخرج الطالبات معاني المفردات الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تتذوق الطالبات مواطن الجمال في اآليات ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تتعرف الطالبات على صفات عباد الرحمن وتذكرها ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تجيب الطالبات عن أسئلة الدرس ‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫ما الفرق بين عباد‬
‫‪014523‬‬ ‫وعبيد ؟‬
‫اسم السورة ‪ :‬الفرقان‬
‫مكان النزول ‪ :‬مكة‬
‫عدد اآليات ‪ 77‬آية‬
‫الترتيب في القرآن ‪25 :‬‬
‫سبب التسمية ‪ :‬لورود كلمة الفرقان ( القرآن ) في بدايتها‬
‫وهو المعجزة التي فرقت بين الحق والباطل‬
‫علَى ارأر‬ ‫ون َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ين َي ْم ُ‬ ‫الر ْح َم ِن الَّ ِذ َ‬
‫قال هللا تعالى ‪َ (:‬و ِع َبا ُد َّ‬
‫ين ِي ِبيتُو َن‬ ‫سلَما* َوالَّ ِذ َ‬ ‫طبَ ُه ُم الجاهلون قَالُواْ َ‬ ‫َه ْونا ً َو ِإذَا َخا َ‬
‫عنَّا َ عذَ َ‬
‫اب‬ ‫ف َ‬ ‫ْ ِر ْ‬ ‫ون َربَّنَا ا ْ‬ ‫ين يَقُولُ َ‬ ‫س َّجدا ً َوقِيَاما ً* َوالَّ ِذ َ‬ ‫ِل َر ِب ِه ْم ُ‬
‫ستَقَرا ً َو ُمقَاما ً*‬ ‫غ َراما ً* ِإنَّ َها ساتت ُم ْ‬ ‫ان َ‬ ‫عذَابَ َها َك َ‬ ‫َج َهنَّ َم ِإ َّن َ‬
‫ان بَ ْي َن ذَ ِل ََ قَ َواما ً*‬ ‫س ِرفُواْ َولَ ْم يَ ْقت ُ ُرواْ َو َك َ‬ ‫ين إذا أَنفَقُواْ لَ ْم يُ ْ‬ ‫َوالَّ ِذ َ‬
‫س التي َح َّر َ َ‬ ‫ون النَّ ْف َ‬ ‫َّللاِ ِإلَـ َها آ َخ َر َوالَ يَ ْقتُلُ َ‬ ‫ون َم َع َّ‬ ‫ع َ‬ ‫ين الَ يَ ْد ُ‬ ‫َوالَّ ِذ َ‬
‫َف لَهُ‬ ‫ضاع ْ‬ ‫ق أَثَاما ً* ُي َ‬ ‫ون َو َمن يَ ْف َع ْل ذ ِل ََ يَ ْل َ‬ ‫ق َوالَ يَ ْزنُ َ‬ ‫َّللاُ ِإالَّ ِبا ْل َح ِ‬
‫َّ‬
‫اب َوآ َم َن َوع َِم َل‬ ‫اب يَ ْو َ َ ا ْل ِقيا َم ِة َويَ ْخلُ ْد فِي ِه ُم َهانا ً* ِإالَّ َمن ت َ َ‬ ‫ا ْلعَذَ ُ‬
‫غفُورا ً‬ ‫َّللاُ َ‬‫ان َّ‬ ‫ت َو َك َ‬ ‫سنَا ٍ‬ ‫س ِيئَاتِ ِه ْم َح َ‬ ‫ْا ِلحا ً فَأ ُ ْولَئِ ََ يُبَ ِد ُل َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫ع َملً َ‬ ‫َ‬
‫َّر ِحيما ً*)‬
‫• سورة الفرقان ( ‪) 70-63‬‬
‫علَى‬ ‫ون َ‬‫ش َ‬ ‫الر ْح َم ِن الَّ ِذ َ‬
‫ين َي ْم ُ‬ ‫قال تعالى ‪َ -:‬و ِع َبا ُد َّ‬
‫األرض َه ْونًا َو ِإ َذا َخا َط َب ُه ُم الجاهلون قَالُواْ َ‬
‫سالَ ًما*‬
‫معاني الكلمات ‪-:‬‬
‫عباد الرحمن ‪ :‬المؤمنون المنفذون ألمره ‪.‬‬
‫عباد ‪ :‬المفرد عبد أو عابد ‪.‬‬
‫يمشون ‪ :‬يسيرون المضاد يقفون ‪.‬‬
‫هونًا ‪ :‬بسكينة ووقار المراد تواضعًا المضاد ً‬
‫كبرا ‪.‬‬
‫الجاهلون ‪ :‬السفهاء المضاد الحكماء‪.‬‬
‫قالوا سال ًما ‪ :‬قالوا ً‬
‫قوًل يسلمون فيه من اإلثم‬
‫شرح اآليات ‪-:‬‬

‫تتحدث اآليات عن صفات‬


‫عباد الرحمن وهي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬المشي بسكينة ووقار وتواضع‬
‫‪ -2‬الصبر على أذى السفهاء ‪ ،‬فإذا خاطبهم‬
‫الجاهلون بما يكرهونه يردون عليهم بقول‬
‫يسلمون فيه من اإلثم ‪.‬‬
‫مواطن الجمال ‪-:‬‬
‫‪ « * O‬عباد الرحمن »‬
‫إضافة عباد للرحمن للتشريف والتعظيم والتكريم‪.‬‬
‫‪ O‬عباد ‪ -:‬جمع تفيد الكثرة‪.‬‬
‫نكرة تفيد العموم والشمول‪.‬‬
‫‪ « O‬يمشون على األرض هونًا »‬
‫تعبير جميل يدل على تواضعهم الدائم ‪.‬‬
‫« يمشون » فعل مضارع يفيد التجدد واًلستمرار‪.‬‬
‫‪« O‬الذين يمشون على األرض هونًا »‬
‫عالقتها بما قبلها تفصيل بعد إجمال ‪.‬‬
‫‪« O‬وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سال ًما »‬
‫تعبير جميل يدل على حكمتهم وصبرهم على أذى الجاهلين‬
‫« وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سال ًما » استخدام أداة الشرط‬
‫يفيد التأكيد والتحقيق ‪.‬‬
‫«خاطبهم – قالوا » الفعل الماضي يفيد التحقق والثبوت‬
‫‪ « O‬الجاهلون » جم ًعا ؛ لتدل على كثرة السفهاء ‪.‬‬
‫‪ « O‬قالوا سال ًما » نتيجة للشرط قبله ‪.‬‬
‫‪ « O‬سال ًما » نكرة للتعظيم ‪ ،‬وتوحى باألمن والسكينة ‪.‬‬
‫‪« O‬قالوا سال ًما »‪« ،‬سكتوا» ألنه يدل على حكمتهم‬
‫وصبرهم على أذى الجاهلين ‪.‬‬
‫عباد الرحمن متواضعون صابرون‬
‫ون ِل َر ِب ِه ْم ُ‬
‫س َّج ًدا َو ِق َيا ًما *‬ ‫قال تعالى ‪َ -:‬والَّ ِذ َ‬
‫ين ِي ِبيت ُ َ‬
‫معاني الكلمات ‪-:‬‬
‫يبيتون ‪ :‬المراد يقضون ليلهم ‪.‬‬
‫سج ًدا ‪ :‬المفرد ساجد‪.‬‬
‫قيا ًما ‪ :‬قائمين يصلون المفرد قائم ‪.‬‬

‫شرح اآلية‬
‫ومن صفات عباد الرحمن ‪:‬‬
‫المداومة على قيام الليل ‪ ،‬خاشعين هلل في السجود‬
‫والقيام‪.‬‬
‫مواطن الجمال‬
‫«الذين يبيتون لربهم سج ًدا وقيا ًما» تعبير يدل على‬
‫تعلقهم باهلل و مداومتهم على الصالة واإلكثار‬
‫منها ً‬
‫ليال ‪.‬‬
‫« سج ًدا – قيا ًما » تضاد يوضح المعنى ويقويه ‪.‬‬
‫« والذين يبيتون لربهم سج ًدا وقيا ًما »‬
‫أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور يفيد التخصيص‬
‫والتوكيد‪.‬‬
‫« يبيتون » فعل مضارع يفيد التجدد واًلستمرار‪.‬‬
‫تقديم «سج ًدا » على «قيا ًما » لالهتمام بالسجود‬
‫فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ‪.‬‬
‫‪ «O‬يبيتون » أجمل من «يصبحون » ألن العبادة في‬
‫الليل تكون أخشع وأبعد عن الرياء ‪.‬‬

‫الفكرة عباد الرحمن قوامون بالليل‪.‬‬


‫اب َج َهنَّ َم ِإ َّن‬ ‫عذَ َ‬ ‫عنَّا َ‬ ‫ف َ‬ ‫ص ِر ْ‬ ‫ين يَقُولُ َ‬
‫ون َربَّنَا ا ْ‬ ‫قال تعالى ‪َ -:‬والَّ ِذ َ‬
‫ستَقَ ارا َو ُمقَا ًما*‬
‫غ َرا ًما* ِإنَّ َها ساءت ُم ْ‬ ‫ع َذا َب َها ك َ‬
‫َان َ‬ ‫َ‬
‫‪-:‬‬ ‫معاني الكلمات‬
‫اصرف ‪ :‬ابعد المضاد قرب‪.‬‬
‫عذاب ‪ :‬عقاب المضاد نعيم جمعها أعذبه أو عذابات‪.‬‬
‫غرا ًما ‪ً :‬لز ًما المضاد مفارقًا‪.‬‬
‫ساءت ‪ :‬قبحت المضاد حسنت ‪.‬‬
‫مستقرا ‪ :‬مكان لالستقرار الجمع مستقرات‪.‬‬‫ً‬
‫مقا ًما ‪ :‬موض ًعا لالستقرار واإلقامة المضاد مرتح ًال‪.‬‬
‫شرح اآليات ‪-:‬‬
‫‪ ‬ومن صفات عباد الرحمن الدعاء هلل‬
‫أن يبعد عنهم عذاب جهنم ألن عذابها شديد‬
‫ومالزم لصاحبه ًل يفارقه أب ًدا ‪ ،‬وهي أسوأ‬
‫موضع لالستقرار واإلقامة‪.‬‬
‫مواطن الجمال‬
‫« يقولون » فعل مضارع يفيد التجدد واًلستمرار‪.‬‬
‫«ربنا » نداء حذفت أداته لقربه ‪-‬عز وجل – من‬
‫قلوبهم والغرض منه التعظيم ‪.‬‬
‫‪ « O‬اصرف » أمر يفيد الدعاء ‪.‬‬
‫« إن عذابها كان غرا ًما » تعليل للدعاء قبله ‪،‬‬
‫أسلوب مؤكد أداته إن ‪.‬‬
‫مستقرا ومقا ًما »‬
‫ً‬ ‫« إنها ساءت‬
‫تعليل ثان للدعاء قبله ‪ ،‬أسلوب مؤكد بإن ‪.‬‬
‫مستقرا ومقا ًما » بينهما ترادف يؤكد المعنى ‪.‬‬
‫ً‬ ‫«‬

‫الفكرة‬
‫عباد الرحمن يتقون هللا ويخافون‬
‫عذابه‪.‬‬
‫قال تعالى ‪-:‬‬
‫َوالَّ ِذ َ‬
‫ين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين‬
‫ذلك قوا ًما *‬
‫‪-:‬‬ ‫معاني الكلمات‬
‫أنفقوا ‪ :‬المراد بذلوا أموالهم المضاد أمسكوا ‪ ،‬بخلوا‪.‬‬
‫يسرفوا ‪ :‬يبذروا المضاد يقتروا ‪ ،‬يبخلوا‪.‬‬
‫يقتروا ‪:‬يضيقوا المراد يبخلوا المضاد يسرفوا‪.‬‬
‫بين ذلك ‪ :‬المراد بين اإلسراف والبخل‪.‬‬
‫ً‬
‫‪،‬ميال‪.‬‬ ‫اعتداًل المضاد تطرفَا‬
‫ً‬ ‫قوا ًما ‪ :‬وس ً‬
‫طا ‪،‬‬
‫شرح اآليات ‪-:‬‬
‫‪ ‬ومن صفات عباد الرحمن اًلعتدال في‬
‫اإلنفاق على قدر حاجتهم دون زيادة وًل‬
‫نقصان ‪ ،‬فإنفاقهم وسط بين اإلسراف‬
‫والبخل ‪.‬‬
‫مواطن الجمال‬
‫«يسرفوا – يقتروا »‬
‫بينهما تضاد يبرز المعنى ويوضحه ويؤكده ‪.‬‬
‫« وكان بين ذلك قوا ًما »‬
‫تعبير جميل يدل على اًلعتدال في اإلنفاق ‪.‬‬

‫عباد الرحمن معتدلون في إنفاقهم ‪.‬‬


‫َّللا ِإلَـ َها آ َخ َر َوًلَ‬
‫ون َم َع َّ ِ‬ ‫ع َ‬ ‫ين ًلَ َي ْد ُ‬ ‫قال تعالى ‪َ -:‬والَّ ِذ َ‬
‫ون َو َمن‬ ‫ق َوًلَ َي ْزنُ َ‬ ‫َّللاُ ِإًلَّ ِبا ْل َح ِ‬
‫س التي َح َّر َم َّ‬ ‫ون النَّ ْف َ‬‫يَ ْقتُلُ َ‬
‫ف لَهُ ا ْل َعذَ ُ‬
‫اب يَ ْو َم ا ْل ِقيا َم ِة‬ ‫ع ْ‬ ‫ضا َ‬ ‫ق أَثَاما ً* ُي َ‬ ‫يَ ْف َع ْل ذ ِل َك يَ ْل َ‬
‫َويَ ْخلُ ْد فِي ِه ُم َهانا ً*‬
‫‪-:‬‬ ‫معاني الكلمات‬
‫يدعون ‪ :‬المراد يشركون‪.‬‬
‫إل ًها آخر ‪ :‬معبو ًدا آخر الجمع آلهة‪.‬‬
‫النفس ‪:‬الروح الجمع النفوس واألنفس‪.‬‬
‫حرم ‪:‬المراد منع المضاد أحل وأباح‪.‬‬
‫الحق ‪:‬المضاد الباطل الجمع الحقوق‪.‬‬
‫يفعل ‪ :‬يرتكب المضاد يجتنب‪.‬‬
‫ذلك ‪ :‬المراد ما ذكر من الكبائر ( الشرك والقتل‬
‫والزنى )‪.‬‬
‫يلق ‪ :‬المراد ينل‪.‬‬
‫أثا ًما ‪:‬جزاء اإلثم المراد عقا ًبا المضاد ثوا ًبا‪.‬‬
‫يضاعف‪ :‬يزاد ضعفين‪.‬‬
‫العذاب‪ :‬المضاد النعيم‪.‬‬
‫يخلد ‪ :‬يدوم ويبقى المضاد يفنى ويزول‪.‬‬
‫ً‬
‫معززا مكر ًما‪.‬‬ ‫حقيرا المضاد‬
‫ً‬ ‫مهانًا ‪ً :‬‬
‫ذليال‬
‫شرح اآليات ‪-:‬‬
‫ومن صفات عباد الرحمن أنهم ‪-:‬‬
‫‪‬موحدون ًل يشركون باهلل‬
‫‪ً‬ل يقتلون النفس التي حرم هللا قتلها إًل بالحق‬
‫‪ً ‬ل يرتكبون فاحشة الزنى ‪.‬‬
‫فمن يفعل تلك الكبائر ( الشرك والقتل والزنى )‬
‫يجد العذاب يوم القيامة مضاعفًا ‪ ،‬ويبق فيه ً‬
‫ذليال‬
‫حقيرا‪.‬‬
‫ً‬
‫مواطن الجمال‬
‫«ًل يدعون مع هللا إل ًها آخر» أسلوب نفي يوضح‬
‫إخالصهم هلل وبراءتهم من الشرك‪.‬‬
‫« إل ًها » نكرة للعموم والشمول ‪.‬‬
‫لماذا بدأت اآلية باجتناب الشرك ؟‬
‫ألنه أكبر الكبائر التي ًل تغتفر لصاحبها إذا مات عليها‬
‫« وًل يقتلون النفس التي حرم هللا إًل بالحق »‬
‫أسلوب قصر وسيلته النفي واًلستثناء يفيد التخصيص‬
‫والتوكيد ‪.‬‬
‫« ومن يفعل ذلك يلق أثا ًما »‬
‫أسلوب شرط فيه تحذير لمن يفعل تلك الكبائر‪.‬‬
‫« يلق أثا ًما » نتيجة للشرط قبله‪.‬‬
‫« أثا ًما » نكرة للتهويل‪.‬‬
‫« يضاعف له العذاب يوم القيامة »‬
‫تعبير يدل على شدة عذاب من يرتكب هذه الكبائر‪.‬‬
‫تقديم « له »على « العذاب » يفيد التخصيص‬
‫والتوكيد‪.‬‬
‫« يضاعف » بني الفعل للمجهول للعلم بالفاعل‪.‬‬
‫عباد الرحمن يجتنبون الكبائر‪.‬‬
‫صا ِلحا ً‬
‫ع َمالً َ‬ ‫قال تعالى ‪ِ -:‬إًلَّ َمن ت َ َ‬
‫اب َوآ َم َن َوع َِم َل َ‬
‫َّللاُ َ‬
‫غفُورا ً‬ ‫ان َّ‬ ‫سنَا ٍ‬
‫ت َو َك َ‬ ‫س ِيئ َاتِ ِه ْم َح َ‬ ‫فَأ ُ ْولَئِ َك يُبَ ِد ُل َُّ‬
‫َّللا َ‬
‫َّر ِحيما ً*)‬
‫‪-:‬‬ ‫معاني الكلمات‬
‫تاب ‪ :‬ندم وترك المعصية‪.‬‬
‫صال ًحا ‪ :‬ناف ًعا المضاد طال ًحا ‪ ،‬فاس ًدا ‪.‬‬
‫يبدل ‪:‬يغير المضاد يثبت ‪.‬‬
‫غفورا ‪ :‬واسع المغفرة‪.‬‬
‫ً‬
‫رحي ًما ‪ :‬كثير الرحمة الجمع رحماء ( لغير‬
‫ذات هللا ) ‪.‬‬
‫شرح اآليات ‪-:‬‬
‫وينجو من ذلك كل من تاب ‪ ،‬وشروط قبول التوبة‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪‬الندم والرجوع عن المعصية أو الذنب‪.‬‬
‫‪‬اإليمان الصادق‪.‬‬
‫‪‬العمل الصالح‪.‬‬
‫وهؤًلء يبدل هللا سيئاتهم حسنات ؛ فاهلل يغفر‬
‫الذنوب ويرحم التائبين‪.‬‬
‫مواطن الجمال‬
‫«إًل من تاب وآمن وعمل ً‬
‫عمال صال ًحا » تعبير يدل‬
‫على رحمة هللا الواسعة ‪.‬‬
‫عطف « آمن وعمل » على « تاب »‬
‫لبيان أهمية اإليمان وإتباعه بالعمل الصالح‬
‫لقبول التوبة‪.‬‬
‫عمال صال ًحا » يدل على أهمية العمل الصالح‬‫« ً‬
‫لقبول التوبة ‪.‬‬
‫« فأولئك يبدل هللا سيئاتهم حسنات » تعبير جميل يدل‬
‫على كرم هللا وعظيم رحمته بعباده ‪ ،‬نتيجة لما قبله‪.‬‬
‫« أولئك » اسم إشارة للبعيد يفيد التعظيم‪.‬‬
‫غفورا رحي ًما »‬
‫ً‬ ‫« وكان هللا‬
‫تعبير يدل على رحمة هللا الواسعة وختام‬
‫مناسب لذكر التوبة في اآلية ‪.‬‬
‫غفورا رحي ًما » نكرتان للتعظيم ‪ ،‬صيغتا مبالغة‬‫ً‬ ‫«‬
‫تدًلن على سعة مغفرة هللا ورحمته‪.‬‬
‫شروط قبول التوبة وثمارها‪.‬‬
‫" وعباد الرحمن الذين يمشون على األرض هونًا وإذا خاطبهم‬
‫الجاهلون قالوا سال ًما " عمن تتحدث اآلية ؟ وما صفاتهم كما ورد‬
‫فيها ؟‬
‫تتحدث اآلية عن عباد الرحمن ومن صفاتهم أنهم يمشون على‬
‫األرض بسكينة ووقار ويصبرون على أذى الجاهلين‪.‬‬
‫كيف يتعامل عباد الرحمن مع الجاهلين ؟‬
‫يصبرون على أذاهم ‪ ،‬ويردون عليهم بقول يسلمون فيه من اإلثم‪.‬‬
‫ماذا يريد الجاهل من عباد الرحمن ؟ وبم يواجهونه؟‬
‫يريد الجاهل أن يستفزهم باإلساءة إليهم وإهانتهم‬
‫وعباد الرحمن يواجهونه بالحكمة وبقول يسلمون فيه من اإلثم‬
‫ماذا يحدث إذا سادت صفة التواضع بين البشر؟‬
‫سيعيش الناس في سالم وتعاون ‪ ،‬فتتقدم البلدان‪.‬‬
‫كيف يقضي عباد الرحمن ليلهم لربهم؟‬
‫يقضونه في الصالة خاشعين لربهم ‪ ،‬في سجودهم وقيامهم‬
‫" والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها‬
‫كان غرا ًما" في اآلية دعاء وتعليل وضح ذلك‬
‫الدعاء ‪ :‬عباد الرحمن يدعون هللا أن ينجيهم من عذاب‬
‫جهنم‪.‬‬
‫تعليل الدعاء ‪ :‬أن عذاب النار يالزم صاحبه وًل يفارقه‬
‫‪،‬وألن النار أسوأ موضع لالستقرار واإلقامة‪.‬‬
‫ورد في اآليات بعض صفات جهنم ‪ ،‬اذكرها‪.‬‬
‫عذابها ًلزم ‪ ،‬وممتد ‪،‬وًل يفارق من يدخلها ‪ ،‬وأسوأ مكان لالستقرار‬
‫واإلقامة‪.‬‬
‫كيف يحسن عباد الرحمن التصرف في أموالهم؟‬
‫أنهم معتدلون في اإلنفاق ‪،‬فال يسرفون وًل يبخلون وذلك في قوله تعال‬
‫‪":‬والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا "‬
‫ماذا يحدث إذا خصص األغنياء جز ًءا من مالهم للفقراء؟‬
‫ستسود الرحمة واأللفة بين الجميع ‪ ،‬وًل يكون بين الناس جائع وًل‬
‫محروم‪.‬‬
‫وضح الكبائر التي يتجنبها عباد الرحمن وبم توعد هللا من يرتكبها؟‬
‫الشرك والقتل والزنى توعدهم بمضاعفة العذاب والخلود في النار‬
‫متى يكون القتل مشروعًا ؟‬
‫عندما يكون بالحق‪:‬‬
‫‪ -1‬كقتل من يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادًا‪.‬‬
‫‪ -2‬قتل األعداء دفاعًا عن األرض والعرض والنفس‪.‬‬
‫‪ -3‬القصاص من القاتل عمدًا‪.‬‬
‫ما شروط التوبة الصادقة كما حددتها اآلية (‪) 70‬؟‬
‫‪ - 1‬الندم والرجوع عن المعصية أو الذنب‬
‫‪ - 2‬اإليمان الصادق‬
‫‪ - 3‬العمل الصالح‬
‫ما نتيجة التوبة واإليمان والعمل الصالح كما فهمت من اآليات؟‬
‫النتيجة ‪ :‬يبدل هللا السيئات حسنات‪.‬‬
‫ما صفات عباد الرحمن التي جاءت في اآليات؟‬
‫‪ -2‬الصبر على أذى الجاهلين‬ ‫‪ -1‬التواضع‬
‫‪ -4‬الدعاء بالنجاة من النار‬ ‫‪ -3‬المداومة على قيام الليل‬
‫‪ -6‬اجتناب الكبائر من شرك وقتل وزنى‬ ‫‪ -5‬اًلعتدال في اإلنفاق‬
‫كيف يمكننا اكتساب صفات عباد الرحمن؟‬
‫يمكننا ذلك باإليمان والتربية الصالحة وجهاد النفس‪.‬‬
‫اكتب صفات أخرى لعباد الرحمن لم تذكر في اآليات السابقة‬
‫‪ - 2‬صلة الرحم‬ ‫‪ - 1‬طاعة الوالدين‬
‫‪- 3‬األمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪- 4‬إماطة األذى عن الطريق‬
‫ما أثر التخلق بصفات عباد الرحمن في الفرد والمجتمع؟‬
‫يسود التراحم والتعاون والسالم ‪ ،‬فيصلح الفرد وينهض المجتمع‬

You might also like