You are on page 1of 282

‫الـجـمـهـوريـة الـجــزائـريـة الـديـمـقـراطـية الــشعـبـية‬

‫وزارة التعـليـم العـالي والبـحث العـلـمـي‬


‫جـامـعـة صالح بوبنيدر ‪ -‬قسنطينة ‪3‬‬

‫كلية علوم اإلعالم واالتصال والسمعي البصري‬


‫قسم‪ :‬االتصال والعالقات العامة‬
‫الـرقم التسلسلي‪........ :‬‬
‫رقــم التسـجيـل‪.......... :‬‬

‫دور اإلعالم اجلديد يف ترتيب أولويات النخبة جتاه القضايا السياسية الراهنة‬
‫‪ -‬دراسة حول عينة من األساتذة باجلامعة اجلزائرية ‪-‬‬

‫أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم في علوم اإلعالم واالتصال‬


‫تخصص االتصال والعالقات العامة‬

‫‪0240 20 41‬‬

‫الـــصفـــة‬ ‫الجامــعـــة‬ ‫الـرتبة العلمية‬ ‫االسـم واللقـب‬


‫رئــيـــــســـــــا‬ ‫جامعة قسنطينة ‪20‬‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫مراد ميلود‬
‫مـشرفا ومقررا‬ ‫جامعة سكيكدة‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫جــــمال بن زروق‬
‫عـضوا مـناقشا‬ ‫جامعة قسنطينة ‪20‬‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫مريم زعتر‬
‫عـضوا مـناقشا‬ ‫جامعة قسنطينة ‪20‬‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫حليمة عايش‬
‫عـضوا مـناقشا‬ ‫جامعة عنابة‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫سهام بلوداني‬
‫عـضوا مـناقشا‬ ‫جامعة قالمة‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫عبد الرزاق حموش‬

‫‪2019 2018‬‬
‫الحمد هلل الذي تتم بنعمته الصالحات‪ ،‬حمدا كثي ار طيبا مباركا فيه‪ ،‬ولما‬
‫كان االعتراف بالفضل من أقل مراتب رد الجميل‪ ،‬فإني أتقدم بجزيل الشكر‬
‫وعظيم االمتنان إلى أستاذي الفاضل ومشرفي على رسالة الدكتو اره‬
‫البروفيسور جمال بن زروق على دعمه وسعة صدره وتفهمه وتشجيعه‬
‫الدائم لي للمضي قدما في مجال البحث العلمي‪ ،‬وعلى صبره علينا ونصحه‬
‫لنا كأخ وكمربي وكأستاذ‪.‬‬
‫أهدي هذا العمل المتواضع إلى والديا الكريمين‬

‫إلى زوجتي ورفيقة دربي‬

‫إلى ابنتي سرين شراز‬

‫إلى ابني أحمد ياسين‬


‫تتناول هذه الدراسة الموسومة بـ " دور اإلعالم الجديد في ترتيب أولويات النخبة تجاه‬
‫القضايا السياسية الراهنة ‪ -‬دراسة حول عينة من األساتذة بالجامعة الجزائرية –" واحدة من بين‬
‫النظريات اإلعالمية التي ناقشت تأثير وسائل اإلعالم على اهتمامات الجمهور وتوجيهه للتركيز‬
‫على قضايا دون أخرى‪ ،‬وهي نظرية ترتيب األولويات التي تعتقد بأن وسائل اإلعالم تنجح في‬
‫وضع أجندة الجمهور من جهة وأجندة السياسات العامة من جهة أخرى‪ ،‬وتتمحور هذه الدراسة‬
‫حول إعادة اختبار فروض هذه النظرية في سياق مختلف عن السياق االجتماعي والسياسي‬
‫والتكنولوجي الذي نشأت فيه‪ ،‬حيث فرض اإلعالم الجديد تغييرات جذرية في أشكال االتصال‬
‫ونماذجه الكالسيكية‪ ،‬وأتاح مساحة كبيرة لتبادل األدوار بين المرسل والمستقبل‪ ،‬وألن صناعة‬
‫األخبار تعتبر المسؤول األول في ترتيب أوليات الجمهور‪ ،‬خاصة حين أصبح يمارس الدور‬
‫اإلخباري جهات عديدة غير رسمية‪ ،‬فقد زاد احتمال تعرض الجمهور لهذه المصادر اإلخبارية‬
‫المستحدثة‪ ،‬وبالتالي احتمال زيادة مساهمتها في تشكيل قائمة اهتماماته‪ ،‬ونخص في هذه الدراسة‬
‫الجمهور النخبوي ممثال في األساتذة الجامعيين بالجامعة الجزائرية كعينة من النخبة األكاديمية‪،‬‬
‫وذلك لما لهذه الفئة من دور كبير في التأثير ونقل اآلراء وتوجيه السلوكات‪ ،‬سواء على الطلبة أو‬
‫من خالل الملتقيات والندوات العلمية‪ ،‬وهذا ما تسعى هذه الدراسة الختباره حيث ركزت على‬
‫المواقع اإلخبارية الجزائرية غير الرسمية على شبكة االنترنت‪ ،‬إضافة إلى الصفحات اإلخبارية‬
‫الجزائرية غير الرسمية المنتشرة على شبكة فيسبوك‪ ،‬وذلك من خالل استخراج أهم القضايا‬
‫السياسية الوطنية والعربية فيها وترتيبها‪ ،‬ثم مقارنتها مع ترتيب ذات القضايا لعينة الدراسة الممثلة‬
‫في األساتذة الجامعيين‪ ،‬من هنا فهذه الدراسة تسعى إلى اختبار مدى قدرة هذه المصادر اإلخبارية‬
‫غير الرسمية على ترتيب أولويات النخبة‪ ،‬ويعتبر هذا البحث من الدراسات الوصفية التي تستهدف‬
‫الحصول على معلومات دقيقة حول أهم المصادر اإلخبارية التي يعتمد عليها األساتذة الجامعيون‬
‫في متابعة القضايا السياسية الراهنة‪ ،‬اضافة إلى معرفة استخدامات وأنماط تعرض األساتذة‬
‫الجامعيون للخدمة اإلخبارية من خالل المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫الجزائرية‪ ،‬وتتناول الدراسة شقين نظري من خالل محاولة مسح األدبيات المتعلقة بالموضوع‬
‫وتطبيقي نسعى من خالله إلى استخراج أهم القضايا السياسية الراهنة وترتيبها ضمن المواقع‬
‫اإلخبارية وصفحات الفايس بوك اإلخبارية الجزائرية‪ ،‬ثم استخراج ترتيب ذات القضايا لدى األساتذة‬
‫الجامعيين لمقارنتها بغية الوصول إلى نتائج تتيح فهم آلية عمل نظرية ترتيب األوليات وفق‬

‫المتغيرات الجديدة‪ ،‬وبِ ً‬


‫ناءا عليه اعتمدنا المنهج المسحي في هذه الدراسة مستخدمين االستبيان‬
‫كأداة رئيسية‪ ،‬وتحليل المضمون كأداة ثانوية‪ ،‬إضافة إلى توظيف بعض المقاييس اإلحصائية مثل‬
‫اختبار كاي تربيع ومعامل سبيرمان ‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إلى اإلجابة على التساؤل الرئيسي التالي‪ ":‬إلى أي مدى يساهم اإلعالم‬
‫الجديد من خالل المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية في ترتيب أولويات‬
‫األساتذة الجامعيين بالجزائر تجاه القضايا السياسية الراهنة؟ الذي بدوره يتفرع إلى مجموعة من‬

‫التساؤالت‪ ،‬يتعلق أولها بالمصادر اإلخبارية التي يعتمد عليها األساتذة الجامعيون في متابعة القضايا‬
‫السياسية الراهنة‪ ،‬الجزء الثاني من التساؤالت يتعلق باستخدامات وأنماط تعرض األساتذة الجامعيون‬
‫للخدمة اإلخبارية من خالل المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية‪ ،‬وأهم‬
‫القضايا السياسية الراهنة ( الوطنية والعربية) التي يتابعها األساتذة من خاللها‪ ،‬أما الجزء األخير‬
‫من التساؤالت فيبحث في مدى تطابق أجندة المواقع االخبارية الجزائرية مع أجندة صفحات الفايس‬
‫بوك االخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية الراهنة من جهة ومع أجندة األساتذة الجامعيين من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬والختبار هذا تم صياغة جملة من الفرضيات الصفرية للعالقة بين ترتيب القضايا‬
‫السياسية ( الوطنية والعربية) الراهنة وبين ترتيب ذات القضايا لدى األساتذة الجامعين‪ ،‬إضافة إلى‬
‫فرضيات تتناول تأثير االتصال الشخصي كعامل وسيط على عملية التريتيب‪ ،‬وذلك بمجموع ست‬
‫فرضيات‪.‬‬
‫تنقسم هذه الدراسة إلى مقدمة وقسمين وخاتمة‪ ،‬حيث يتمثل القسم األول في اإلطار المنهجي‬
‫والنظري للدراسة ويحتوي على ثالثة فصول‪ ،‬الفصل األول يتعلق بالجانب المنهجي للدراسة‬
‫موضحا فيه جميع الخطوات المنهجية للدراسة الميدانية إضافة إلى الجانب المفاهيمي والدراسات‬
‫السابقة‪ ،‬أما الفصل الثاني فيحوي شرح مفصل لنظرية ترتيب األولويات‪ ،‬من حيث جانبها التاريخي‬
‫وما ط أر عليها من تغييرات في السياق الحالي لهذه الدراسة‪ ،‬الفصل الثالث تناول اإلعالم الجديد‬
‫وعالقته بترتيب األولويات وأهم اإلشكاليات المنهجية المرتبطة به‪ ،‬وفي األخير القسم الثاني الذي‬
‫يحتوي على الفصل الرابع‪ ،‬أين تم عرض وتحليل نتائج الدراسة واختبار فروضها واستخالص‬
‫نتائجها العامة‪.‬‬

‫لقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب‬
‫القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى األساتذة الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية‬
‫الوطنية والعربية ذاتها في المواقع االخبارية والصفحات االخبارية‪ ،‬أيضا وجود عالقة ذات داللة‬
‫إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية والعربية الراهنة في المواقع االخبارية وترتيب ذات‬
‫القضايا السياسية في الصفحات االخبارية الجزائرية على فيسبوك‪ ،‬كما توصلت الدراسة إلى وجود‬
‫تأثير لالتصال الشخصي في درجة االرتباط بين ترتيب القضايا الوطنية والعربية لدى االساتذة‬
‫الجامعيين وترتيبها في المواقع والصفحات االخبارية‪.‬‬
RÉSUMÉ

Cette recherche, intitulée : "Le rôle des nouveaux médias dans la hiérarchie des
priorités de l'élite à l'égard des questions politiques actuelles - Une étude d'un
échantillon d’enseignants à l'université algérienne», traite l'une des théories
médiatiques ayant discuté de l'impact des médias sur l'intérêt du public et son
orientation vers d'autres questions. La théorie de la hiérarchie des priorités (ou la
théorie de l'agenda setting) qui suppose que les médias réussissent à définir
l'agenda du public d'une part et l'agenda politique de l'autre part. Cette étude se
concentre sur la revérification des hypothèses de cette théorie dans un contexte
différent du contexte social, politique et technologique dont elle est originaire.
Les nouveaux médias ont imposé des modifications rationnelles sur les formes
et modèles de communication classiques ; et ont fourni un grand espace pour
l'échange de rôles entre l'émetteur et le récepteur. C'est parce que l'industrie des
informations demeure le principal responsable dans la hiérarchie des priorités de
l’intérêt du public, notamment quand le rôle d'informer est désormais pratiqué
par un certain nombre d'organisations informelles, la probabilité de l'exposition
du public à ces nouvelles sources d'informations a accru ; et donc la possibilité
d'accroître leur contribution à la formation de la liste de ces intérêts. Nous nous
focalisons dans cette étude sur le public de l'élite représenté par des enseignants
universitaires exerçants dans l'Université algérienne comme échantillon de l'élite
académique et ce, en raison du rôle important de cette catégorie dans l'influence,
le transfert de opinions et l'orientation des comportements, qu'il soit sur les
étudiants ou lors des manifestations et rencontres scientifiques. Et c'est ce que
cette étude cherche à vérifier, en mettant l'accent sur les sites web d'actualité
algériens officieux, informels, en plus des pages d'actualités algériennes
diffusées sur le réseau social Facebook. Cela se fera à travers l'extraction et la
sélection des questions politiques nationales et arabes les plus importantes et la
hiérarchiser, puis les comparer à la hiérarchie des mêmes questions chez
l'échantillon de l'étude représentée par les enseignants universitaires. Cette étude
vise à déterminer dans quelle mesure ces sources informelles d'information
peuvent donner la priorité à l'élite. Cette étude est l'une des études descriptives.
Ce qui vise à obtenir des informations précises sur les sources d'informations les
plus importantes auxquels les enseignants optent pour suivre les questions
politiques actuelles. De plus, elle vise à connaître les utilisations et les profils
d'exposition des professeurs au service d'informations à travers les sites
d'actualités et les pages Facebook Algériens. L'étude traite de deux parties à
savoir théoriques à travers une tentative d'examiner la littérature relative au
sujet; et pratique à travers laquelle nous cherchons à extraire les questions
politiques actuelles et à les ordonner dans les sites d'actualités et les pages
Facebook de l'actualité algériennes, puis extraire l'ordre des mêmes questions
chez les enseignants universitaires pour les comparer afin d'atteindre les résultats
permettant de comprendre le mécanisme de la théorie de la hiérarchie des
priorité suivant les nouvelles variables. En conséquence, nous avons adopté la
méthode d'enquête dans cette étude en utilisant le questionnaire comme outil
principal, et l'analyse de contenu comme outil secondaire, en plus d'utiliser des
tests statistiques telles que le test de Khi deux et le coefficient de Spearman.
L'étude visait à répondre à la question principale suivante : "Dans quelle mesure
les nouveaux médias contribuent à travers les sites d'informations et les pages
Facebook algériennes, à la hiérarchisation des priorités des enseignants
universitaires en Algérie à l'égard des questions politiques actuelles? Qui est à
son tour divisé en une série de questionnements. La première question est
relative aux sources de l'information sur lesquelles s'appuient les enseignants
universitaires pour suivre les questions politiques actuelles. Quant à la deuxième
partie de la question, elle concerne les usages et les profils de l'exposition des
professeurs universitaires au service des informations à travers les sites
d'actualités, les pages Facebook de l'actualité algérienne ainsi que les questions
de la politique actuelle (nationale et arabe) les plus importantes que les
professeurs suivent. La dernière partie de la question cherche dans quelle mesure
l'agenda des sites d'actualité algériens correspond à l'agenda des pages
d'actualités algériennes Facebook sur les questions politiques actuelles d'un côté
et l'agenda des professeurs universitaires de l'autre côté. Pour vérifier ce qui
précède, une série d'hypothèses nulles a été formulée concernant la relation entre
la hiérarchisation des questions politiques (nationales et arabes) actuelles et
entre la hiérarchisation des mêmes questions chez les enseignants universitaires.
De plus, il est des hypothèses qui traitent de l’impact de la communication
personnelle en tant que facteur médiateur sur le processus de la hiérarchisation,
avec un total de six hypothèses.
Cette étude se subdivise en une introduction, deux grandes parties et une
conclusion. La première partie traite du cadre méthodologique et théorique de
l'étude et contient trois chapitres : le premier chapitre traite de l'aspect
méthodologique de l'étude, expliquant toutes les étapes méthodologiques de
l'étude menées sur le terrain de recherche, en plus de l'aspect conceptuel et des
travaux de recherches similaires précédentes.
Le deuxième chapitre contient une explication détaillée de la théorie de l'agenda
setting du point de vue historique et des es changements qu'elle a subie dans le
contexte actuel de cette étude. Par ailleurs le troisième chapitre traite des
nouveaux médias et de leur relation avec la hiérarchie des priorités et des
problématiques méthodologiques les plus importants qui s'y rattachent. Enfin la
deuxième partie, qui contient le quatrième chapitre dans lequel ont été exposés
et analysés les résultats de l'étude ainsi que la vérification et le test des
hypothèses et l'extraction de ses résultats généraux.
L'étude a été couronnée par un certain nombre de résultats, dont le plus
important est l'existence d'une relation statistiquement significative entre la
hiérarchie des questions politiques nationales actuelles chez les enseignants
universitaires en Algérie et la hiérarchie de ces mêmes questions dans les sites
d'actualités et les pages d'actualités. De même, il existe une relation statiquement
significative entre la hiérarchie des questions politiques actuelles nationales et
arabes dans les sites d’infirmations et la hiérarchie des questions politiques dans
les pages d'actualités algériennes sur Facebook. L'étude a également trouvé un
impact de la communication personnelle dans le degré de corrélation entre le
classement des questions nationales et arabes chez les professeurs universitaires
et sa hiérarchie sur les sites Web et des pages d'actualités.
ABSTRACT

This research, titled "The role of new media in the hierarchy of elite priorities
in current political issues - A study of a sample of professors at the Algerian
university", deals with one of the media theories that discussed the impact of
the media on public interest and its focus on other issues. The theory of the
hierarchy of priorities (or the theory of the agenda setting) which presupposes
that the media succeed in defining the agenda of the public on the one hand and
the political agenda on the other. This study focuses on the re-verification of
the hypotheses of this theory in a context different from the social, political and
technological context from which it originates. New media imposed rational
changes on traditional forms and models of communication; and provided a
large space for role exchange between the transmitter and the receiver. This is
because the information industry remains the primary responsibility in the
hierarchy of public interest priorities, especially when the informing role is now
practiced by a number of informal organizations, public exposure to these new
sources of information has increased; and thus the possibility of increasing their
contribution to the formation of the list of these interests. In this study, we
focus on the public of the elite represented by university professors practicing
in the Algerian University as a sample of the academic elite, because of the
important role of this category in influencing, transferring opinions and
behavioral patterns, whether on students or at scientific events. And this is what
this study seeks to verify, focusing on informal Algerian news websites, in
addition to the Algerian news pages on the social network Facebook. This will
be done by extracting and selecting the most important national and Arab
political issues and prioritizing it, and then comparing them to the hierarchy of
the same questions in the sample of the study represented by university
professors.

This study aims to determine the extent to which these informal sources of
information can give priority to the elite. This study is one of the descriptive
studies. This is aimed at obtaining precise information on the most important
sources of information that professors choose to follow current political issues.
In addition, it aims to know the uses and profiles of the professors' exposure to
the information service through the news sites and the Algerian Facebook
pages. The study deals with two theoretical parts through an attempt to examine
the literature on the subject; and practice through which we seek to extract the
current political issues and to order them in the news sites and the Facebook
pages of the Algerian news, and then extract the order of the same questions
from the university professors to compare them in order to to achieve the
results which make it possible to understand the mechanism of the theory of the
hierarchy of priorities according to the new variables. As a result, we adopted
the survey methodology in this study using the questionnaire as a primary tool,
and content analysis as a secondary tool, in addition to using statistical tests
such as the Chi-square test and the coefficient of Spearman.

The study sought to answer the main question: "To what extent new media
contribute through Algerian news sites and Facebook pages, prioritization of
academic professors in Algeria on political issues which is in turn divided into
a series of questions. The first question relates to the sources of information
used by university professors to monitor current political issues. As for the
second part of the question, it concerns uses and forms of exposure of
university professors to the news service through the news sites and the
Facebook pages, And the most important current political issues (national and
Arab), which are followed by professors. The last part of the question seeks to
what extent the agenda of Algerian news websites corresponds to the agenda of
the Algerian Facebook pages on current political issues on the one hand and the
agenda of university professors of the " other side.

In order to verify the above, a series of null hypotheses has been formulated
concerning the relationship between the hierarchy of current political issues
(national and Arab) and between the hierarchy of the same questions among
university professors. In addition, there are assumptions that address the impact
of personal communication as a mediating factor on the process of
hierarchization, with a total of Six Hypotheses. This study is subdivided into an
introduction, two major parts and conclusion. The first part deals with the
methodological and theoretical framework of the study and contains three
chapters: the first chapter deals with the methodological aspect of the study,
explaining all the methodological steps of the study carried out in the research
field, the conceptual aspect and similar previous research work.

The second chapter contains a detailed explanation of the theory of the agenda
setting from the historical point of view and the changes it has undergone in the
current context of this study. In addition, the third chapter deals with the new
media and their relationship with the hierarchy of priorities and the most
important methodological issues related to them. Finally, the second part
contains the fourth chapter in which the results of the study were exposed and
analyzed, as well as the verification and testing of hypotheses and the
extraction of its general results.

The study was crowned by a number of results, the most important of which is
the existence of a statistically significant relationship between the hierarchy of
current national political issues among university professors in Algeria and the
hierarchy of these same questions in the news sites and news pages. There is
also a statically significant relationship between the hierarchy of current
national and Arab political issues in the news sites and the hierarchy of political
issues in the Algerian news pages on Facebook. The study also found an impact
of personal communication in the degree of correlation between the hierarchy
of national and Arab questions among university professors and its hierarchy on
websites and news pages.
‫الصفحة‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫شكر‬
‫إهداء‬
‫ملخص الدراسة‬
‫أ‪ -‬ج‬ ‫مقدمة‬
‫القسم األول‪ :‬اإلطار المنهجي والنظري للدراسة‬
‫الفصل األول‪ :‬مشكلة البحث ومنهجه‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 1.1‬اإلشكالية‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 1.1‬تساؤالت وفروض الدراسة‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 1.2.1‬تساؤالت الدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 2.2.1‬فروض الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 1.1‬أهداف الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 1.1‬المفاهيم الرئيسية للدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1.1‬الدراسات السابقة‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 1.5.1‬دراسات تتناول اإلعالم الجديد وتأثيراته‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 2.5.1‬دراسات تتناول ترتيب األولويات‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ 1.5.1‬دراسات تتناول النخبة‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 4.5.1‬التعليق على الدراسات السابقة‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 1.1‬منهج الدراسة وأدوات جمع البيانات‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 1.6.1‬منهج الدراسة‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 2.6.1‬أدوات جمع البيانات‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 71.‬مجتمع البحث وعينة الدراسة‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬نظرية ترتيب األولويات‬
‫‪51‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 1.1‬مدخل إلى نظرية ترتيب األولويات‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 1.1.2‬بدايات نظرية ترتيب األولويات‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 2.1.2‬عالقة نظرية ترتيب األولويات بالقضايا السياسية‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 1.1.2‬نظرية ترتيب األولويات والنخبة المثقفة‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 1.1‬التيارات الجديدة في نظرية ترتيب األولويات‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 1.2.2‬ترتيب أولويات الجمهور‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 2.2.2‬ترتيب أولويات وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ 1.2.2‬ترتيب أولويات السياسة العامة‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 1.1‬القضايا واإلشكاليات المنهجية في الدراسات الجديدة لنظرية ترتيب األولويات‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 1.1.2‬المرحلة األولى‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 2.1.2‬المرحلة الثانية‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 1.1.2‬المرحلة الثالثة‪.‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 4.1.2‬نظرية ترتيب األولويات ونموذج االنتقال عبر مرحلتين‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬االعالم الجديد والقضايا السياسية‬
‫‪31‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 1.1‬مدخل إلى أبحاث اإلعالم الجديد‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 1.1.1‬اإلعالم الجديد ونظرية ترتيب األولويات‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 2.1.1‬اإلعالم الجديد واشكالية المضمون والجمهور‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 1.1.1‬االتجاهات البحثية والصعوبات المنهجية‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 1.1‬اإلعالم الجديد والسياسية‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 1.2.1‬اإلعالم الجديد والعملية السياسية‪.‬‬
‫‪103‬‬ ‫‪ 2.2.1‬التوظيف السياسي لإلعالم الجديد‪.‬‬
‫‪104‬‬ ‫‪ 1.2.1‬تأثير اإلعالم الجديد في التعبئة والمشاركة السياسية‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 1.1‬اإلعالم الجديد والديمقراطية‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 1.1.1‬الديمقراطية والفضاء العمومي‪.‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪ 2.1.1‬شبكات التواصل االجتماعي والتأثير السياسي‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫‪ 1.1.1‬األدوار السياسية إلعالم المواطن‪.‬‬
‫‪132‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬اإلطار التطبيقي للدراسة‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عرض نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بالنخبة (األساتذة ‪132‬‬
‫الجامعيين)‬
‫‪133‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪133‬‬ ‫‪ 1.1‬عرض بيانات عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪133‬‬ ‫‪ 1.1‬المصادر االخبارية التي يعتمد عليها المبحوثون‬
‫‪153‬‬ ‫‪ 1.1‬استخدامات وأنماط تعرض المبحوثين للخدمة اإلخبارية‬
‫تقييم المبحوثين لألخبار من خالل وسائل اإلعالم التقليدية مقارنة بالمواقع ‪173‬‬ ‫‪1.1‬‬
‫االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية‬
‫‪130‬‬ ‫‪ 1.1‬أهم القضايا السياسية الراهنة التي يتابعها المبحوثون‬
‫‪134‬‬ ‫‪ 11.‬العالقات واالرتباطات‬
‫‪142‬‬ ‫‪ 7.1‬نتائج اختبار الفرضيات‬
‫‪203‬‬ ‫‪ 81.‬النتائج العامة للدراسة‬
‫‪204‬‬ ‫خاتمـة‬
‫‪211‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫المالحق‬
‫فهرس األشكال والجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬


‫‪53‬‬ ‫العالقة بين أولويات صناع القرار السياسي وأوليات اإلعالم‬ ‫‪01‬‬
‫‪61‬‬ ‫العالقة بين أولويات النخبة ووسائل اإلعالم والنظام السياسي والجمهور‬ ‫‪02‬‬
‫عنوان الجدول‬
‫‪43‬‬ ‫المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية‬ ‫‪01‬‬
‫‪35‬‬ ‫أولويات المواقع اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية الوطنية الراهنة‬ ‫‪02‬‬
‫‪35‬‬ ‫أولويات المواقع اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية العربية الراهنة‬ ‫‪03‬‬
‫‪36‬‬ ‫أولويات صفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية الوطنية‬ ‫‪03‬‬
‫الراهنة‬
‫‪36‬‬ ‫أولويات صفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية العربية‬ ‫‪05‬‬
‫الراهنة‬
‫‪33‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة على أساس الناحية الجامعة التي تنتمي إليها‬ ‫‪06‬‬
‫‪33‬‬ ‫تجربة وانج‬ ‫‪07‬‬
‫‪40‬‬ ‫تلخيص نموذج السيد بخيت في اإلعالم الجديد‬ ‫‪03‬‬
‫‪133‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة وفقا للجنس‬ ‫‪04‬‬
‫‪133‬‬ ‫عينة الدراسة وفقا للجنس والسن‬ ‫‪10‬‬
‫‪135‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة وفقا للجنس والتخصص‬ ‫‪11‬‬
‫‪137‬‬ ‫وفقا للجنس والرتبة العلمية‬ ‫‪12‬‬
‫‪133‬‬ ‫المصادر اإلخبارية األساسية التي تتلقى منها عينة الدراسة المعلومات حول القضايا‬ ‫‪13‬‬
‫السياسية الراهنة‪ ،‬الوطنية والعربية‬
‫‪151‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأسباب االعتماد على المصادر اإلخبارية المختارة‬ ‫‪13‬‬
‫‪153‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومواقع التواصل االجتماعي األكثر استخداما‬ ‫‪15‬‬
‫‪153‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ودرجة استخدام منصات اإلعالم الجديد في‬ ‫‪16‬‬
‫متابعة القضايا السياسية الراهنة‬
‫‪155‬‬ ‫يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأهم المواقع اإللكترونية اإلخبارية الجزائرية‬ ‫‪17‬‬
‫التي تتابعها‬
‫‪157‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومدى متابعتها للمواقع االخبارية الجزائرية التي‬ ‫‪13‬‬
‫قامت باختيارها‬
‫‪153‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأهم الصفحات اإلخبارية الجزائرية في فايس بوك‬ ‫‪14‬‬
‫التي تتابع من خاللها األخبار حول القضايا السياسية الراهنة‬
‫‪161‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومدى متابعتها للصفحات اإلخبارية التي قامت‬ ‫‪20‬‬
‫باختيارها‬
‫‪162‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وطبيعة القضية التي تتابعها ضمن المواقع‬ ‫‪21‬‬
‫االخبارية أو الصفحات االخبارية الجزائرية بالفيسبوك‬
‫‪163‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومدى حرصها على معرفة مصادر األخبار التي‬ ‫‪22‬‬
‫تقرأها‬
‫‪165‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وسلوكها المعتاد في متابعة األخبار‬ ‫‪23‬‬
‫‪167‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس والفترة المفضلة لديهم لمتابعة األخبار‬ ‫‪23‬‬
‫‪163‬‬ ‫يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس والطريقة التي تستخدمها أكثر من أجل‬ ‫‪25‬‬
‫تصفح األخبار من خالل شبكة االنترنت‬
‫‪164‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومكان متابعتها لألخبار‬ ‫‪26‬‬
‫‪170‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأسباب متابعتها لألخبار‬ ‫‪27‬‬
‫‪171‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس والمواد االخبارية التي تتابعها‬ ‫‪23‬‬
‫‪172‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأنواع األخبار التي تحرص على متابعتها‬ ‫‪24‬‬
‫‪173‬‬ ‫توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومتابعتها لالخبار من خالل المواقع االخبارية‬ ‫‪30‬‬
‫وصفحات الفيسبوك او وسائل االعالم التقليدية‬
‫‪173‬‬ ‫مستوى االخبار في المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية من‬ ‫‪31‬‬
‫وجهة نظر المبحوثين‬
‫‪176‬‬ ‫مستويات االستجابة للمحور المتعلق ب مستوى األخبار في المواقع والصفحات‬ ‫‪32‬‬
‫‪176‬‬ ‫المتوسط العام لكل الفقرات المتعلق ب مستوى األخبار في المواقع والصفحات‬ ‫‪33‬‬
‫‪177‬‬ ‫مستوى االخبار في وسائل اإلعالم التقليدية من وجهة نظر المبحوثين‬ ‫‪33‬‬
‫‪174‬‬ ‫مستويات االستجابة للمحور المتعلق ب مستوى االخبار في وسائل اإلعالم التقليدية‬ ‫‪35‬‬
‫‪174‬‬ ‫المتوسط العام لكل الفقرات ب مستوى االخبار في وسائل اإلعالم التقليدية‬ ‫‪36‬‬
‫‪131‬‬ ‫ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى األساتذة الجامعيين‬ ‫‪37‬‬
‫‪132‬‬ ‫ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة لدى األساتذة الجامعيين‬ ‫‪33‬‬
‫‪133‬‬ ‫مدى مناقشة عينة الدراسة للقضايا المهمة مع اآلخرين‬ ‫‪34‬‬
‫‪135‬‬ ‫مدى التعرض إلى قضايا تم طرحها بداية في المواقع والصفحات اإلخبارية ثم‬ ‫‪30‬‬
‫تناولتها وسائل االعالم التقليدية‬
‫‪136‬‬ ‫األطراف التي يناقش معها األساتذة الجامعيون القضايا التي تهمهم‬ ‫‪31‬‬
‫‪137‬‬ ‫وجهة نظر األساتذة الجامعيين في مدى تأثير المواقع والصفحات اإلخبارية عليهم‬ ‫‪32‬‬
‫‪133‬‬ ‫رأي األساتذة الجامعيين في كون القضايا المطروحة في المواقع والصفحات‬ ‫‪33‬‬
‫اإلخبارية هي نفسها المهمة في الواقع‬
‫‪134‬‬ ‫العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات عليهم من خالل‬ ‫‪33‬‬
‫تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ومدى متابعتهم للمواقع االخبارية‬
‫الجزائرية‬
‫‪140‬‬ ‫العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات عليهم من خالل‬ ‫‪35‬‬
‫تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ومدى متابعتهم للصفحات االخبارية‬
‫الجزائرية على فيسبوك‬
‫‪141‬‬ ‫العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات عليهم من خالل‬ ‫‪36‬‬
‫تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ونوع المصدر الذي تحرص على‬
‫متابعة األخبار منه‬
‫‪142‬‬ ‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس الفروق بين ترتيب األساتذة للقضايا الوطنية‬ ‫‪37‬‬
‫وترتيب المواقع والصفحات اإلخبارية لذات القضايا‬
‫‪143‬‬ ‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس الفروق بين ترتيب األساتذة للقضايا العربية‬ ‫‪33‬‬
‫وترتيب المواقع والصفحات اإلخبارية لذات القضايا‬
‫‪146‬‬ ‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس الفروق بين ترتيب المواقع اإلخبارية للقضايا‬ ‫‪34‬‬
‫السياسية الوطنية الراهنة وترتيب الصفحات اإلخبارية على فيسبوك لذات القضايا‬
‫‪143‬‬ ‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس الفروق بين ترتيب المواقع اإلخبارية للقضايا‬ ‫‪50‬‬
‫السياسية العربية الراهنة وترتيب الصفحات اإلخبارية على فيسبوك لذات القضايا‬
‫‪200‬‬ ‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس تأثير االتصال الشخصي في مستوى االرتباط‬ ‫‪51‬‬
‫بين ترتيب األساتذة للقضايا الوطنية وترتيب المواقع والصفحات اإلخبارية لذات‬
‫القضايا‬
‫‪202‬‬ ‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس تأثير االتصال الشخصي في مستوى االرتباط‬ ‫‪52‬‬
‫بين ترتيب األساتذة للقضايا العربية وترتيب المواقع والصفحات اإلخبارية لذات‬
‫القضايا‬
‫مقدمة‬

‫أدى التّطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات إلى دفع المجتمعات إلى حقبة‬
‫الديمقراطية‪ ،‬التي يتمكن فيها كل فرد من الحصول على المعلومات بصفة‬
‫وسائل اإلعالم ّ‬
‫فورية‪ ،‬وذلك اعتمادا على ما يصطلح عليه باإلعالم الجديد بمفهومه الحديث‪ ،‬ذلك أن‬
‫هناك اختالفات كبيرة في التنظير لإلعالم الجديد‪ ،‬فالتّحوالت والتّغيرات التي فرضها‬
‫التّطور التكنولوجي عبر مراحل عديدة تعتبر أساس دورة حياة اإلعالم واالتصال‪ ،‬واإلعالم‬
‫أصال جديد في كل أطواره‪ ،‬فقد كان جديدا مع ظهور الطباعة‪ ،‬ومع تطور الصحافة‬
‫المكتوبة‪ ،‬ومع ظهور اإلذاعة وكذا التلفزيون‪ ،‬ففي كل مرة كان الباحثون يتساءلون عن‬
‫الدور‬
‫مصير القديم بحلول الجديد‪ ،‬حيث نوقش سابقا مستقبل الصحافة المكتوبة أمام ّ‬
‫اإلعالمي الذي حقّقته اإلذاعة في بداية القرن العشرين‪ ،‬وبعدها عن تهديد مكانة اإلذاعة‬
‫أمام ال ّشعبية الكبيرة التي نالها التلفزيون أواخر النصف األول من القرن ذاته‪ ،‬وذلك ألن‬
‫طبيعة التحوالت التي تفرضها التقنية‪ ،‬سواء في المجال العلمي أو التكنولوجي‪ ،‬هي‬
‫حصيلة ما سماه ماكلوهان بالحتمية التكنولوجية‪.‬‬

‫بالرغم من صعوبة االتفاق على معالم واضحة لإلعالم الجديد‪ ،‬بسبب حالته‬
‫ّ‬
‫الديناميكية والمتطورة‪ ،‬إال أن هذا ال ينفي أن قوالبا وأنماطا اتصالية جديدة بدأت تفرض‬
‫نفسها‪ ،‬وتستقطب أعداد متزايدة من المستخدمين لشبكة االنترنت‪ ،‬هذه األخيرة التي وصلت‬
‫إلى دمج الوسائل االتصالية المختلفة‪ ،‬القديمة والحديثة في بيئة واحدة‪ ،‬وغيرت العديد من‬
‫المفاهيم والنظريات اإلعالمية التي استقرت لسنوات عند الباحثين واألكاديميين‪ ،‬وأدت إلى‬
‫تغيير األدوار المتعارف عليها في العملية االتصالية‪.‬‬

‫سمح اإلعالم الجديد بتبادل األدوار بين المرسل والمستقبل كطرفين أساسيين في‬
‫العملية االتصالية‪ ،‬هذا التبادل ليس فقط على مستوى عملية رجع الصدى التي يمارسها‬
‫المستقبل فيتحول إلى مرسل‪ ،‬ولكن امتد ليشمل إنتاج الرسائل وبثها فأحدث ثورة نوعية في‬
‫المحتوى االتصالي‪ ،‬مما استوجب الوقوف أمام هذه التغيرات لتحديد أبعادها ودراسة‬
‫تأثيراتها‪ ،‬هذه األخيرة التي ظهرت على مستوى الممارسات االتصالية واالعالمية من‬

‫‌أ‬
‫جهة‪ ،‬وأخذت مالمحها تظهر تدريجيا على المستوى النظري واألكاديمي لألدبيات‬
‫الكالسيكية التي قام عليها اإلعالم واالتصال من جهة أخرى‪ ،‬فقد واجهت عديد النظريات‬
‫إشكاليات منهجية وأخرى على مستوى فروضها ضمن البيئة التي أنتجتها وسائط اإلعالم‬
‫الجديد‪ ،‬حيث بدأت األبحاث تتجه صوب تراجع نظرية حارس البوابة ولولب الصمت‬
‫وغيرها من النظريات‪ ،‬وتأتي هذه الدراسة لتتناول إحدى هذه النظريات أال وهي نظرية‬
‫ترتيب األولويات أو ما تعرف ‪ -‬باألجندة سيتينغ – لمحاولة اختبار فروضها في ظل‬
‫المتغيرات الجديدة على مستوى الشكل والمضمون‪ ،‬وألن مضامين اإلعالم الجديد شديدة‬
‫التنوع تم االعتماد في هذه الدراسة على نمطين شائعين هما المواقع اإلخبارية وقد تم‬
‫اختيار الجزائرية منها وكذلك صفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية أيضا‪ ،‬وذلك لمعرفة‬
‫أهم القضايا السياسية المطروحة ضمن أولياتها‪ ،‬ثم مقارنتها مع أهم القضايا السياسية التي‬
‫تحتل قائمة أوليات عينة الدراسة الميدانية‪ ،‬والتي اعتمدت فيها الدراسة على النخبة‬
‫األكاديمية ممثلة في األساتذة الجامعيين‪ ،‬لما لهم من دور أساسي في عملية صناعة القرار‬
‫من جهة‪ ،‬وفي توجيه وتشكيل آراء شريحة كبيرة من الشباب تجاه عديد القضايا السياسية‬
‫واالجتماعية على المستوى الوطني والدولي من جهة أخرى‪.‬‬

‫جاءت الدراسة مقسمة إلى مقدمة وقسمين وخاتمة‪ ،‬القسم األول يتمثل في اإلطار‬
‫المنهجي والنظري للدراسة ويحتوي على ثالثة فصول‪ ،‬ثم القسم الثاني الممثل في اإلطار‬
‫التطبيقي للدراسة ويحتوي على فصل واحد‪ ،‬بالنسبة للفصل األول من القسم األول فهو‬
‫يتعلق بالجانب المنهجي للدراسة‪ ،‬وفيه تم تناول إشكالية الدراسة وتساؤلها الرئيسي‪ ،‬ثم‬
‫التطرق إلى تساؤالت الدراسة وفرضياتها‪ ،‬حيث تم االعتماد على مجموعة من الفرضيات‬
‫التي تم اختبارها والوقوف عند مدى صحتها‪ ،‬بعد ذلك تم تناول أهداف الدراسة‪ ،‬ثم عرض‬
‫للد ارسات السابقة التي تم تقسيمها بين الدراسات التي تناولت ترتيب األولويات‬
‫مفصل ّ‬
‫والتي تناولت االعالم الجديد وأخرى تناولت النخبة‪ ،‬بعد ذلك تم تناول منهج الدراسة‬
‫وأدوات جمع البيانات أين تم االعتماد على أداتي تحليل المضمون واالستبيان وأخي ار تم‬
‫تناول شرح لعينة البحث ومجتمع الدراسة‪.‬‬

‫‌ب‬
‫الفصل الثاني تم فيه طرح مفصل لنظرية ترتيب األولويات‪ ،‬وقد تم التطرق في الجزء‬
‫األول منه لنقاط أساسية‪ ،‬بدءا من الطرح التاريخي إلى عالقة النظرية بالنخبة وبالقضايا‬
‫السياسية ‪ ،‬أما الجزء الثاني فقد تناول التيارات الفكرية الجديدة في نظرية ترتيب األولويات‪،‬‬
‫ثم الجزء الثالث الذي تناول القضايا واالشكاليات المنهجية في الدراسات الجديدة لنظرية‬
‫ترتيب األوليات‪.‬‬

‫الفصل الثالث أيضا تناول نقاط أساسية أولها التعرض لمدخل إلى أبحاث االعالم الجديد‬
‫من حيث عالقته بنظرية ترتيب األوليات‪ ،‬وكذلك التغيرات المنهجية الجديدة التي يواجهها‬
‫الباحثون على مستوى المضمون والجمهور وأهم الصعوبات المنهجية التي طرأت‪ ،‬أما‬
‫النقطة الثانية التي تمت مناقشتها فتتعلق بعالقة اإلعالم الجديد بالسياسة أين تم تحليل‬
‫كيفية توظيفه في العملية السياسية وشرح آليات الحشد والتعبئة من خاللها‪ ،‬وصوال للنقطة‬
‫الثالثة أين تم التطرق لعالقة اإلعالم الجديد بالديمقراطية وتحليل فكرة الفضاء العمومي‪،‬‬
‫ودور شبكات التواصل االجتماعي في التغيير السياسي باعتبارها أحد األعمدة التي ترتكز‬
‫عليها الدراسة‪ ،‬وفي األخير الحديث عن األدوار السياسية لما يعرف بإعالم المواطن‪.‬‬

‫في األخير القسم الثاني الذي يتضمن الفصل الرابع‪ ،‬أين تم عرض وتحليل نتائج‬
‫الدراسة وتفسيرها في ضوء متغيرات الدراسة وظروف إجرائها‪ ،‬وقرائتها في ظل السياق‬
‫السياسي واالجتماعي الذي مرت به الجزائر خالل فترة الدراسة‪ ،‬بعد ذلك تم اختبار فروض‬
‫الدراسة واستخالص النتائج العامة‪.‬‬

‫‌ج‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1.1‬اإلشكالية‬

‫برزت وسائط اإلعالم الجديد في صور عديدة‪ ،‬مهّدت لكافة المجتمعات واألفراد فرصة‬
‫الرغبات‪ ،‬وباتت الوسيلة األكثر استخداما لتحقيق‬
‫للتقارب والتعارف وتبادل اآلراء واألفكار و ّ‬
‫التواصل‪ ،‬لما لها من خصائص جعلتها فاعلة ومؤثرة في التغيير خاصة بعد موجة األحداث‬
‫ضد أنظمتها‪ ،‬وتم ّكنت من تشكيل رأي عام انطالقا‬
‫المتتابعة في الساحة العربية من الشعوب ّ‬
‫النشر أو‬
‫من قلب الجمهور العام نفسه‪ ،‬فنجد الصحف اإللكترونية التي توفّر للمستخدم إمكانية ّ‬
‫كتابة الردود على المواضيع المنشورة‪ ،‬وهناك المدونات التي يدون فيها أصحابها يومياتهم‬
‫واهتماماتهم‪ ،‬وهناك مواقع المحادثة (الدردشة)‪ ،‬ومواقع القنوات الفضائية‪ ،‬حتى ظهرت شبكات‬
‫التواصل االجتماعي التي أتاحت تبادل ومشاركة المعلومات والملفات ومقاطع الفيديو‪ ،‬والصور‬
‫واجراء المحادثات الفورية‪ ،‬والتفاعل المباشر بين مستخدميها‪ ،‬الشيء الذي أدى إلى كسر حالة‬
‫احتكار المعلومة والخبر‪ ،‬إضافة إلى أنها شكلت عامل ضغط على الحكومات والمسئولين عن‬
‫طريق بروز تجمعات وتكتالت بين األفراد داخل هذه الشبكات تحمل أفكا ار ورؤى متقاربة‬
‫وأحيانا موحدة‪.‬‬

‫لقد تطور دور هذه الشبكات من مجرد مصدر للمعلومات والتسوق لتصبح مرآة لحياة‬
‫المستخدمين الذين يقومون بتحديث صفحاتهم باستمرار‪ ،‬لنقل أحوالهم وتغطية مجريات حياتهم‬
‫اليومية من خالل تحميل الصور وأفالم الفيديو وكتابة اآلراء والتعليقات بشكل منتظم‪،‬‬
‫فباإلضافة إلى مشاهدة وتشاطر الفيديوهات واستخدام التراسل الفوري وزيارة صفحات أصدقائهم‬
‫المدونات‪ ،‬فقد فتح اإلعالم الجديد المجال الحر لتدفق‬
‫ن‬ ‫على شبكات اإلعالم االجتماعي وقراءة‬
‫السياسية‪ ،‬وقد أوجد اختالف‬
‫النزاعات ّ‬
‫المعلومات واألخبار الجارية‪ ،‬وخاصة أثناء الحروب و ّ‬
‫األخبار والمعلومات على االنترنت‪ ،‬تنافسا بين مزودي األخبار وخلق تحديات لألنماط التقليدية‬
‫لإلعالم واإلخبار مع تكنولوجيا االتصاالت الجديدة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫أدت هذه المنافسة إلى دفع وسائل اإلعالم المرئية والمقروءة والمسموعة إلى إنشاء‬
‫مواقع الكترونية تواكب هذه النقلة وتتماشى مع إمكانات االنترنت في القدرة على التحديث‬
‫واإلضافة على األخبار والتقارير الصادرة على مدار الساعة‪ ،‬من هنا فإن هذا الكم الهائل من‬
‫المهمة لدى األفراد‬
‫ّ‬ ‫التدفّق المعلوماتي واإلخباري‪ ،‬بات يساهم في تشكيل قائمة بالموضوعات‬
‫انطالقا من مقاربة أن المواضيع التي يتعرض لها الفرد من خالل وسائل اإلعالم‪ّ ،‬إنما تتحكم‬
‫فيها معايير انتقائية من قبل هذه الوسائل‪ ،‬عن طريق أساليب إبرازها أو طمسها لموضوعات‬
‫دون أخرى‪ ،‬وتحريكها صعوداً وهبوطاً ليس فقط الستهداف إثارة اهتمام الجمهور العام‪ ،‬إنما‬
‫هي عملية تستهدف –أيضًا‪ -‬لفت أنظار صانعي القرار السياسي والتشريعي إلى ما يدور في‬
‫أذهان العامة‪ ،‬وما يشكل محور أحاديثهم اليومية وهذا ضمن مقاربة ترتيب األولويات ‪.‬‬

‫تعتبر دراسة (ترتيب األولويات) دراسة لتأثير اإلعالم على الرأي العام‪ ،‬وهناك من‬
‫النخبة المثقفة المؤثرة‪ ،‬وأن الرأي غير‬
‫النظريات ما يؤكد على أن الرأي العام ليس إال رأي ّ‬
‫المثقف قلما يؤثر في مجريات األمور لعدم وعيه‪ ،‬غير أن ج ّل هذه الدراسات جاءت في الفترة‬
‫التي كانت تسود فيها وسائل اإلعالم التقليدية‪ ،‬حيث كانت العملية االتصالية اإلعالمية‪،‬‬
‫تخضع لجهات تابعة ومركزية وأيديولوجية سياسية في التسيير تبعا لألنظمة‪ ،‬هذا الشيء الذي‬
‫غاب في ظ ّل اإلعالم الجديد‪ ،‬حيث انقلبت األدوار بين المرسل والمستقبل‪ ،‬وتف ّككت المعايير‬
‫المتعارف عليها والتي تحكم العملية االتصالية‪ ،‬ففي الدول الديمقراطية فإن وسائل االتصال‬
‫ترّكز وتعطي األولوية لمشكالت معينة‪ ،‬وهي بذلك تضع (األجندة) للقيادات السياسية كما‬
‫تضعها للجمهور العام‪ ،‬وقد يزيد هذا التأثير بزيادة المصادر اإلخبارية المتاحة أمام الفرد في‬
‫ظل وسائط اإلعالم الجديد‪ ،‬فقد انتشرت على شبكة االنترنت المواقع اإلخبارية الرسمية وغير‬
‫الرسمية التي تعمل على بث األخبار الجديدة أوال‪ ،‬وبالتالي لم يصبح نشر األخبار حك ار على‬
‫وسائل اإلعالم التقليدية‪ ،‬أيضا أصبحت الصفحات اإلخبارية على شبكات التواصل االجتماعي‬
‫في انتشار متزايد‪ ،‬وعلى الرغم من ضبابية الرؤية حول مالكيها أو مموليها إال أنها تتميز‬
‫بنسب متابعة عالية جدا تجعلنا نتساءل حول دورها كمصدر إخباري يتم االعتماد عليه في‬

‫‪3‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫تشكيل اآلراء حول قضايا سياسية معينة‪ ،‬وقد سايرت المواقع اإلخبارية الجزائرية موجة‬
‫االعالم اإلخباري هذه‪ ،‬إضافة إلى الصفحات اإلخبارية الجزائرية على شبكات التواصل‬
‫االجتماعي خاصة الفيسبوك‪ ،‬وفرضت نفسها كمصدر إخباري ليس فقط بالنسبة لمستخدمي‬
‫االنترنت ولكن حتى بالنسبة لباقي وسائل اإلعالم التي تلجأ في كثير من األحيان إلى هذه‬
‫المواقع والصفحات كمصدر أساسي وحصري في قضايا عديدة‪.‬‬

‫إن الفرض األساسي لمقاربة األجندة هو وجود عالقة قوية بين تغطية وسائل اإلعالم‬
‫محددة‪ ،‬وبين اهتمام الجمهور بالموضوعات نفسها وبالترتيب ذاته من األهمية‪،‬‬
‫لموضوعات ّ‬
‫حيث أنها تمارس تأثيرها على الجمهور عن طريق تركيزها على قضايا معينة‪ ،‬واهمال أخرى‬
‫مما ينتج عنه زيادة تركيز الجمهور وادراكه لتلك القضايا ووضعها في أولوياته بنفس الترتيب‪،‬‬
‫وألن من أبرز خصائص اإلعالم الجديد‪ ،‬هو قدرة األفراد على القيام بأدوار ضلت على امتداد‬
‫أجيال حك ار على المؤسسات اإلعالمية التقليدية‪ ،‬فقد تحرر المستخدمون من قيود الرقابة ومن‬
‫ضوابط اإلنتاج والنقل والتبادل‪ ،‬وأصبح المتلقي السابق يمارس دور توجيه القرار والتأثير فيه‬
‫واتخاذه ‪ ،‬فالرسائل اإلعالمية واألخبار الموجهة بغرض معين والمعدة بطريقة خاصة‪ ،‬لتحقيق‬
‫أغراض بذاتها أصبح يقابلها تدفق فائق لرسائل متحررة من قيود التحرير والكتابة‪ ،‬والحرية‬
‫النسبية أصبح يقابلها في اإلعالم الجديد حرية مطلقة تمارس في فضاء افتراضي‪.‬‬

‫الدراسة‪ ،‬في إطار اختبار نظرية ترتيب األولويات في‬


‫من هنا تبلورت لدى الباحث فكرة ّ‬
‫ظل اإلعالم الجديد‪ ،‬فهل يمكن الكالم عن ترتيب األوليات في ظل المتغيرات الجديدة في‬
‫عصر أصبح الكل فيه مرسل وناشر ومراسل‪ ،‬وأصبح الجميع مشارك في صناعة المعلومات‬
‫واألخبار‪ ،‬وبما أن مقاربة ترتيب األولويات تتبنى اتجاهات بحثية كثيرة‪ ،‬فقد اخترنا قياس دور‬
‫اإلعالم الجديد في ترتيب أولويات نخبة من المجتمع الجزائري تجاه قضايا معينة دون أخرى‪،‬‬
‫وبهذا ا لصدد اخترنا األساتذة الجامعيين بالجامعة الجزائرية كعنصر نخبوي أساسي له دور هام‬
‫في تشكيل اآلراء وصناعة القرار في المجتمع الجزائري‪ ،‬وقد اخترنا القضايا السياسية الراهنة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫وهذا ما دفعنا لطرح التساؤل التالي‪:‬‬

‫إلى أي مدى يساهم اإلعالم الجديد من خالل المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية‬

‫الجزائرية في ترتيب أولويات األساتذة الجامعيين بالجزائر تجاه القضايا السياسية الراهنة؟‬

‫‪ 1.1‬تساؤالت وفروض الدراسة‬

‫‪ 1.2.1‬تساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي أهم المصادر اإلخبارية التي يعتمد عليها األساتذة الجامعيون في متابعة‬
‫القضايا السياسية الراهنة؟‬
‫‪ -2‬ما هي استخدامات وأنماط تعرض األساتذة الجامعيون للخدمة اإلخبارية من خالل‬
‫المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية؟‬
‫‪ -3‬ما هي أهم القضايا السياسية الراهنة ( الوطنية والعربية) التي يتابعها األساتذة‬
‫الجامعييون من خالل المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫الجزائرية؟‬
‫‪ -4‬إلى أي مدى تتطابق أجندة المواقع االخبارية الجزائرية مع أجندة صفحات الفايس‬
‫بوك االخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية الراهنة؟‬
‫‪ -5‬إلى أي مدى تتطابق أجندة المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫الجزائرية مع أجندة األساتذة الجامعيين تجاه القضايا السياسية الراهنة؟‬

‫‪5‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2.2.1‬فروض الدراسة ‪:‬‬

‫‪ )1‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى األساتذة‬

‫الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية الوطنية ذاتها في المواقع االخبارية‬

‫والصفحات االخبارية‪.‬‬

‫‪ )2‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة لدى األساتذة‬

‫الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية العربية ذاتها في المواقع االخبارية والصفحات‬

‫االخبارية ‪.‬‬

‫‪ )3‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة في المواقع‬

‫االخبارية وترتيب ذات القضايا السياسية في الصفحات االخبارية على فيسبوك ‪.‬‬

‫‪ )4‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة في المواقع‬

‫االخبارية وترتيب ذات القضايا السياسية في الصفحات االخبارية على فيسبوك‪.‬‬

‫‪ )5‬ال يؤثر االتصال الشخصي في درجة االرتباط بين ترتيب القضايا الوطنية لدى االساتذة‬

‫الجامعيين وترتيبها في المواقع والصفحات االخبارية الجزائرية‪.‬‬

‫‪ )6‬ال يؤثر االتصال الشخصي في درجة االرتباط بين ترتيب القضايا العربية لدى االساتذة‬

‫الجامعيين وترتيبها في المواقع والصفحات االخبارية الجزائرية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 3.1‬أهداف الدراسة‬

‫‪ ‬التعرف على أهم المصادر اإلخبارية التي يعتمد عليها األساتذة الجامعيون في متابعة‬
‫القضايا السياسية الراهنة‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على استخدامات وأنماط تعرض األساتذة الجامعيون للخدمة اإلخبارية من‬
‫خالل المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على أهم القضايا السياسية الراهنة ( الوطنية والعربية) التي يتابعها‬
‫األساتذة الجامعييون من خالل المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫الجزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على مدى تطابق أجندة المواقع االخبارية الجزائرية مع أجندة صفحات الفايس‬
‫بوك االخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية الراهنة‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على مدى تطابق أجندة المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫الجزائرية مع أجندة األساتذة الجامعيين تجاه القضايا السياسية الراهنة‪.‬‬

‫‪ 4.1‬المفاهيم الرئيسية للدراسة‬

‫‪ -1‬اإلعالم الجديد (‪:)New Media‬‬


‫لم تتضح معالم اإلعالم الجديد بالرغم من أنه أحدث نقلة نوعية بمفهوم اإلعالم‪ ،‬تمثلت‬
‫بالمواقع اإللكترونية والمواقع االجتماعية والمدونات والبوابات ومواقع المحادثة أو الدردشة‬
‫وغيرها على شبكة اإلنترنت‪ ،‬وكذلك أثر في تغيير مفهوم اإلعالم القديم وتطور وسائله المعتادة‬
‫كالصحافة واإلذاعة والتليفزيون‪ ،‬فقد شهدت جميعها تحوالت كبيرة في السنوات القليلة الماضية‪.‬‬
‫فيعرفه أياد الدليمي بالقول‪" :‬إن تلك الوسائل الحديثة لالتصال متمثلة بـ (الفيس بوك وتويتر‬
‫ويوتيوب) يمكن أن تكون مكملة لإلعالم التقليدي‪ ،‬لينتج إعالم يزاوج بين المهنية وصرامة‬
‫التقاليد التي نشأت عليها السلطة الرابعة‪ ،‬وبين التقنية الحديثة التي تتيح لإلعالم التقليدي‬

‫‪7‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرصة ليكون أكثر قرباً ليس من الحدث فحسب‪ ،‬وانما من الناس أيضاً وهذا هو جوهر‬
‫الموضوع"‪.1‬‬
‫ونتيجة للتباين واالختالف في تعريفات ومفاهيم اإلعالم الجديد رغم أنها تصب في بوتقة‬
‫واحدة‪ ،‬فإن مصطفى عباس صادق يرى فيها عملية‪" :‬التزاوج (‪ )Convergence‬ما بين‬
‫تكنولوجيات االتصال والبث الجديدة والتقليدية مع الكومبيوتر وشبكاته‪ ،‬تعددت أسماؤه ولم‬
‫تتبلور خصائصه النهائية بعد ويأخذ هذا االسم ألنه ال يشبه وسائط االتصال التقليدية‪ ،‬فقد‬
‫نشأت داخله حالة تزامن في إرسال النصوص والصور المتحركة والثابتة واألصوات"‪.2‬‬
‫ويضيف صادق عباس تعريفاً آخر لإلعالم الجديد أو اإلعالم البديل بأنه‪" :‬اإلعالم‬
‫الرقمي لوصف بعض تطبيقاته التي تقوم على التكنولوجيا الرقمية مثل‪ :‬التلفزيون الرقمي‬
‫والراديو الرقمي وغيرهما‪ ،‬أو لإلشارة إلي أي نظام أو وسيلة إعالمية تندمج مع الكومبيوتر‪.‬‬
‫ويطلق عليه اإلعالم التفاعلي طالما توفرت حالة العطاء واالستجابة بين المستخدمين لشبكة‬
‫االنترنت والتلفزيون والراديو التفاعليين وصحافة االنترنت وغيرها من النظم اإلعالمية التفاعلية‬
‫الجديدة"‪.3‬‬
‫التعريف اإلجرائي‪:‬‬
‫يتمثل االعالم الجديد في دراستنا في المواقع اإلخبارية الجزائرية غير التابعة لمؤسسات‬
‫إعالمية خاصة أو عمومية‪ ،‬إضافة إلى الصفحات اإلخبارية الجزائرية على شبكة التواصل‬
‫االجتماعي فيسبوك غير التابعة لمؤسسات إعالمية خاصة أو عمومية‪.‬‬

‫‪ -1‬إياد الدليمي ‪،‬اإلعالم الجديد‪ -‬ثورة وثروة‪ -‬مقال في صحيفة العرب القطرية ‪ ،‬في ‪3582-50-81‬‬
‫‪http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1447&artid=161413‬‬
‫‪ -2‬عباس مصطفى صادق‪ :‬اإلعالم الجديد دراسة في تحوالته التكنولوجية وخصائصه العامة"‪ ،‬مجلة األكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك‪ ،‬العدد (‪،)3‬‬
‫السنة ‪ ، 3552‬ص ‪813‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪811‬‬

‫‪8‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -2‬النخبة ‪:ELITE‬‬

‫أ‪ -‬لغة‪:‬‬
‫النخبة ويقال الصفوة إشارة إلى جماعة أو فئة من األفراد لديهم مكانة اجتماعية متميزة تؤثر‬
‫‪1‬‬
‫على بعض أو كل شرائح المجتمع األخرى‪.‬‬

‫ولعل هذا المعنى قدر تكرر وان كان بصور اخرى في عديد التعاريف‪ ،‬فنجد من يعرف النخبة‬
‫بأنها‪ " :‬جماع مهنية أساسا لها مكانة عالية" ‪ ،‬أيضا تعرف على أنها ‪ " :‬طائفة من األفراد‬
‫تتوفر فيهم صفات ذات قيمة‪ ،‬كالقدرة الفكرية والوضعية اإلدارية العالية والقوة العسكرية‬
‫‪2‬‬
‫والسلطة االدبية‪ ،‬ولهم هيبة ونفوذ واسع االنتشار"‬

‫إن أوائل المعجميين العرب كانوا قد وظفوا مفهوم '' ُّ‬


‫النخبة'' فيما وضعوه من معاجم كانت‬
‫في خطابها الفكري والمعرفي نتاجاً لحركة المجتمع الثقافية‪ ،‬انعكاساً لطبيعة العقلية العربية‬
‫مرت على المجتمع العربي‬
‫ولتركيبتها المفاهيمية في كل المراحل الثقافية واألدبية التي ن‬
‫واإلسالمي‪ ،‬مثل‪ :‬معجم ''العين'' للخليل بن أحمد الفراهيدي (‪ 011‬ـ ‪ 075‬هـ ) الذي تداول‬
‫يار‬ ‫ِ‬ ‫هذا المفهوم كمصطلح وليس كلفظ أو اسم أو فعل فقط‪ .‬قال الفراهيدي‪ُّ :‬‬
‫الن ْخبةُ هم خ ُ‬
‫ت ُن ْخَبتَهم‪ ،‬كما أورد في سياق تعريفاته المعجمية‬
‫ت أفضلهم ُن ْخَب ًة وانتَ َخْب ُ‬ ‫انتخْب ُ‬
‫الناس‪ ،‬ويقال‪َ :‬‬
‫تدل على المفهوم من الناحية التداولية‪ ،‬مثل‪ :‬مفهوم ''نخبةُ القوم''‪ ،‬ومفهوم‬ ‫مصطلحات مرنكبة ُّ‬
‫وخ ِ‬
‫يارهم‪''. 3‬‬ ‫الناس ِ‬
‫ِ‬ ‫''نخبة السُّلطان''‪ ،‬و''جماعة من ُن ْخبة‬

‫وهي تعني أيضا األقلية المنتخبة أو المنتقاة من مجموعة اجتماعية( مجتمع أو دولة أو‬
‫طائفة دينية أو حزب سياسي )تمارس نفوذا غالبا في تلك المجموعة عادة بفضل مواهبها‬
‫الفعلية أو الخاصة المفترضة‪.‬‬

‫‪ -1‬عبد الهادي الجوهري‪ ،‬قاموس علم االجتماع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة نهضة الشرق‪ ،8812 ،‬ص ‪822‬‬
‫‪ -2‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.822‬‬
‫‪ -‬اقرأ المزيد ‪ :‬مفهوم النُّخبة ـ ‪ 1‬ـ ‪ -‬جريدة االتحاد‬
‫‪3‬‬

‫‪http://www.alittihad.ae/details.php?id=159064&y=2007#ixzz28A74oELq‬‬

‫‪9‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫اصطالحا‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تعتبر النخبة إحدى فئات المجتمع المتميزة في مجال ما فكريا أو تعليميا أو وظيفيا‪ ،‬األمر‬
‫الذي يؤهلها للقيام بأدوار قيادية وذات مسؤولية في المجتمع‪ ،‬وهي أكثر الفئات المجتمعية تأثي ار‬
‫في الحياة العامة وقدرة على اتخاذ القرار‪. 1‬‬
‫أيضا هي مجموعة من األفراد مثقة وواعية‪ ،‬تتميز باطالعها وخبراتها وحسن تصرفها‪ ،‬تقود‬
‫‪2‬‬
‫الرأي العام في عدة مجاالت ما يعطيها أهمية كبيرة في المجتمع‬
‫ال يمكننا الحديث عن النخبة إال في داخل أحد فروع النشاط فثمة إذن عدد من النخب بقدر ما‬
‫يكون لدينا من فروع للنشاطات‪ ،‬وتدعى النخبة التي تمارس نفوذا في أي مجموعة بنخبة‬
‫المجموعة النخبة االجتماعية‪ ،‬النخبة الدينية‪ ،‬النخبة السياسية‪.‬‬
‫ج‪ -‬التعريف اإلجرائي‬
‫وفي دراستنا هذه سوف نركز على النخبة األكاديمية‪ ،‬المتمثلة في األساتذة الجامعيين بالجامعة‬
‫الجزائرية‪ ،‬بوصفهم لهم دور في توجيه اآلراء وصناعة االتجاهات‪ ،‬والمساهمة في صناعة‬
‫القرار‪ ،‬من خالل تدريسهم للطلبة ومشاركاتهم في الفعاليات العلمية والثقافية‪.‬‬
‫‪ 1.1‬الدراسات السابقة‬
‫يعتبر اإلعالم الجديد ظاهرة ال تزال حديثة النشأة وفي طور التكوين‪ ،‬لذلك تتباين‬
‫متغيرات‬
‫يمس هذا النمط االعالمي‪ ،‬حيث ال تتّسم ّ‬
‫الدراسات حولها نظ ار للتّسارع الكبير الذي ّ‬
‫ّ‬
‫متغيراته بدرجة‬
‫ّ‬ ‫وتتبع العالقة بين‬
‫معين يمكن التّركيز عليه ّ‬
‫هذه الظاهرة االتصالية بنمط ّ‬
‫ير‬
‫الدقة‪ ،‬لذلك وبعد تقصي األدبيات التي نشرت حول هذا الموضوع وجدنا أن كث ا‬
‫حددة من ّ‬
‫م ّ‬
‫من الباحثين قد اختار جوانب مختلفة لتسليط الضوء عليها وقد حاولنا جمع ما يمكن منها‪،‬‬
‫تحدد أساس ومنطلقه وهي االعالم الجديد‬
‫وبالتّرابط مع طبيعة بحثنا هذا وجدنا أن ثالثية ّ‬
‫وترتيب األولويات والنخبة‪.‬‬

‫‪ -1‬حنان جنيد ‪ ،‬دور اإلعالم في تكوين تصورات النخبة حول مفهوم اإلرهاب‪ ،‬مجلة البحوث اإلعالمية‪ ،‬كلية اللغة العربية‪ ،‬جامعة‬
‫االزهر‪ ،‬عدد‪ ،81‬أكتوبر ‪ ،3553‬ص‪.115‬‬
‫‪ -2‬رضا عبد الواحد أمين‪ ،‬الصحافة االلكترونية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،3552 ،8‬ص‪.32‬‬

‫‪01‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1.1.1‬دراسات تتناول االعالم الجديد وتاثيراته‬


‫‪ -8‬دراسة عباس مصطفى صادق ‪" :2002‬اإلعالم الجديد دراسة في تحوالته التكنولوجية‬
‫وخصائصه العامة"‪:‬‬
‫هــدفت الد ارســة الــى مناقشــة مفهــوم وجوانــب االعــالم الجديــد‪ ،‬حيــث استعرض ـت مجموع ـة‬
‫واسعة من التعريفات المتاحـة‪ ،‬ضـمن الد ارسـات األجنبيـة المبكـرة إضـافة لمـا كتبتـه الموسـوعات‬
‫والق ـواميس المتخصص ــة فــي التكنولوجي ــا‪ ،‬ثــم انته ــت الد ارس ــة الــى اس ــتعراض عــدد م ــن ال ــرؤى‬
‫النظرية المختلفة حول الموضوع‪ ،‬اعتمد فيهـا طـرح مفهـوم اإلعـالم الجديـد باعتبـاره تطـو ًار كبيـ ًار‬
‫ل ــه أبع ــاد مختلف ــة ومتش ــعبة‪ ،‬ويعتب ــر ف ــي ه ــذا الس ــياق أن التعريف ــات الت ــي ق ــدمها العدي ــد م ــن‬
‫المتخصصين في اإلعالم وتقنياتـه الحديثـة وتطبيقاتـه هـي بمثابـة تعريفـات حـذرة بسـبب التطـور‬
‫المسـتمر لهـذا النـوع مـن اإلعـالم‪ ،‬لقـد تنـاول الباحـث العديـد مـن التعريفـات لإلعـالم الجديـد مـن‬
‫مصـادر مختلفــة‪ ،‬ومـن أهــم التعريفـات التــي تناولتهـا الد ارســة هـي‪ :‬تعريــف نيكـوالس نيغروبــونتي‬
‫‪ ،)Nicholas Negroponte‬وكذلك تعريفات (جون بافلك ‪ Pavlik John‬وفين كروسبي‬
‫‪ Vin Crosbie‬وســتيف جــونز ‪ ،)Steve Jones‬درات كلهــا حــول مفهــوم اإلعــالم الجديــد‬
‫وتطوراته التي أحدثت ثورة في وسائل االتصال الحديثة‪.‬‬
‫ومما يلخص لنا رؤية الباحث في هذا المجال قوله‪" :‬يجب علينا أن نقر إن تغيي اًر كامالً‬
‫يلمس الوسائل اإلعالمية القائمة تكنولوجياً وتطبيقياً‪ ،...‬وأن عملية تحويل وتغيير جذرية تتم‬
‫للوسائل القائمة‪ ،‬عندها ستكون جميع أجهزة التلفزيون وجميع أجهزة ال ارديو خارج نطاق‬
‫االستخدام‪ ،‬كونها أجهزة تعمل في اتجاه واحد والتغيير الجاري يتجه نحو بناء وسائل تفاعلية‬
‫هنا تعمل جميع األجهزة التقليدية وغيرها على منصة الكومبيوتر وتصنع عالمًا اتصاليًا جديدًا‬
‫ثنائي االتجاه له مزايا لم تكن تتوفر في اإلعالم القديم"‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬عباس مصطفى صادق‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.821‬‬

‫‪00‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬دراسة لشركة (‪" :)Digital Surgeons‬الفيس بوك وتويتر خالل (‪:1")2010‬‬


‫قامت شركة (‪ ، 3585 )Digital Surgeons‬المتخصصة بتسويق العالمات التجارية‬
‫على الشبكات االجتماعية بدراسة تحليلية لمستخدمي (الفيس بوك وتويتر)‪ ،‬وتوصلت إلى ان‬
‫هناك أكثر من (‪ )055‬مليون مستخدم للفيس بوك وهناك أكثر من (‪ )855‬مليون مستخدم‬
‫لتوتير ولكنها تساءلت حول طبيعة سلوك هؤالء المستخدمين من حيث درجة وطريقة ووقت‬
‫االستخدام وغيرها من النقاط التي أثارتها نظرية االستخدامات والحاجات‪.‬‬
‫وقد تمت اإلشارة إلى أن معظم الدراسة قامت علي دراسة سلوك وتركيبة المستخدمين‬
‫داخل الواليات المتحدة‪ ،‬وبالرغم من وجود اختالفات وفروق في طبيعة االستخدام بين (الفيس‬
‫بوك وتويتر)‪ ،‬إال أن الدراسة تعطي مؤشرات على مدى قوة الشبكات االجتماعية وجذبها‬
‫لطبقات المجتمع المختلفة‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة عدة نتائج أهمها‪:‬‬
‫بالنسبة للفيس بوك‪ :‬كانت نسبة المستخدمين للفيس بوك بشكل دائم ويومي ‪،%18‬‬
‫ومستخدمي الفيس بوك عبر الهواتف ‪ ،%25‬والمستخدمين المهتمين بالعالمات التجارية‬
‫‪ ،%15‬أما نسبة المستخدمين الذين يقومون بتحديث حساباتهم الشخصية يوميا ‪ ،%83‬ونسبة‬
‫المستخدمين خارج الواليات المتحدة (‪.)%25‬‬
‫بالنسبة لتويتر‪ :‬كانت نسبة المستخدمين بشكل دائم ويومي‪ ،32‬ومستخدمي التوتير عبر‬
‫الهواتف ‪ ،%22‬والمستخدمين المهتمين بالعالمات التجارية ‪ ،%30‬أما نسبة المستخدمين‬
‫الذين يقومون بتحديث حساباتهم الشخصية يوميا ‪ ،%72‬ونسبة المستخدمين خارج الواليات‬
‫المتحدة ‪.%75‬‬

‫تيدوز (التقنية بالعربية)‪ ،‬أيمن فكري‪ ،‬الفيس بوك وتويتر خالل‪ ،3585‬في ‪3582-85-30‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪http://www.teedoz.com/2010/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%88%D9%83-‬‬
‫‪%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%842010‬‬

‫‪02‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫دراسة جامعة واشنطن (‪" :)2011‬دور اإلعالم اإلجتماعي في تفعيل‬ ‫‪-3‬‬


‫الثورات العربية"‬
‫وهي دراسة قامت بها من خالل باحثين متخصصين من أجل دراسة دور وسائل‬
‫اإلعالم االجتماعية مثل‪( :‬تويتر والفيس بوك) في تفعيل الثورات العربية المختلفة‪ ،‬ولقد‬
‫اعتمدت الدراسة على تحليل محتوى ثالثة ماليين تعليق (تويتر)‪ ،‬وساعات طويلة من أشرطة‬
‫فيديو (يوتيوب) وكذلك محملة من المواقع الشخصية‪ ،‬بهدف معرفة واستكشاف ما إذا كانت‬
‫الشبكة العنكبوتية والخدمات االجتماعية (تويتر‪ ،‬الفيس بوك‪ ،‬ووسائل اإلعالم) قد كانت حقا‬
‫مساهمة في اندالع هذه الثورات‪.‬‬
‫ومن خالل ما توصلت إليه الدراسة‪ ،‬فإن الحديث عن الثورة قد بدأ فعليا قبل قيامها‪،‬‬
‫وأن الناس استفادت كثي اًر من المشاركة في الشبكات االجتماعية في سعيها لتحقيق‬
‫الديمقراطية‪ ،‬حيث استفاد المستخدمون من حرية التعليقات وابداء الرأي حول المستجدات‪ ،‬ما‬
‫شكل تحديا كبي ار أمام الحكومات ‪.1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-4‬دراسة سعد بن محارب المحارب (‪ " :)2011‬اإلعالم الجديد في السعودية"‪:‬‬
‫وهي عبارة عن دراسة تحليلية في المحتوى اإلخباري للرسائل النصية القصيرة‪ ،‬كمحاولة‬
‫لفهم اإلعالم الجديد من منظور جديد‪ ،‬حيث يسعى الباحث شرح تأثير الرسائل النصية القصيرة‬
‫عبر الهاتف النقال‪ ،‬على صياغة األخبار التي توزع عبرها‪ ،‬خصوصا من حيث طبيعة‬
‫المحتوى اإلخباري‪ ،‬ويتمثل الهدف األساسي للدراسة في معرفة التأثير الذي أحدثه استخدام‬
‫تقنية الرسائل النصية القصيرة عبر الهاتف النقال في توزيع األخبار‪ ،‬وخصوصا ما يتعلق ببناء‬
‫النص اإلخباري‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬موقع أخبار الساعة‪ ،‬دور اإلعالم االجتماعي في تفعيل الثورات العربية‪ ،‬في ‪3581-88-50‬‬
‫‪http://www.alsaanews.com/2011/09/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-‬‬
‫‪%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬سعد بن محارب المحارب‪ ،‬اإلعالم الجديد في السعودية‪ ،‬دراسة تحليلية في المحتوى اإلخباري للرسائل النصية القصيرة‪ ،‬جداول للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬لبنان‪3588. ،‬‬

‫‪03‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد اعتمد الباحث على نظريتين كمدخل نظري لفهم التطبيق الحديث لإلعالم الجديد‪،‬‬
‫وهما نظرية حارس البوابة ونظرية مارشال ماكلوهان‪ ،‬أما في اإلطار التطبيقي فقد قام بتحليل‬
‫الرسائل التي يتم توزيعها عبر الخدمات اإلخبارية التابعة للمؤسسات اإلعالمية‪ ،‬من خالل‬
‫تقنية الرسائل النصية القصيرة ( ‪ )SMS‬في المملكة العربية السعودية‪ ،‬والتي يقدر عددها‬
‫بحوالي ‪ 25‬خدمة إخبارية‪ ،‬تمتلك قنوات متعددة‪ ،‬بمتوسط خمس قنوات لكل خدمة‪ ،‬تبعث ما‬
‫ال يقل عن ‪ 2‬رسائل يوميا‪ ،‬أي ما يقدر ب ‪ 3305‬رسالة قصيرة في اليوم الواحد‪ ،‬وقد توصل‬
‫الباحث بعد تحليل ‪ 810‬رسالة نصية قصيرة تم بثها إلى الجمهور عن طريق خمس مؤسسات‬
‫إعالمية‪ ،‬إلى أنه يمكن إجمال أهم سمات المحتوى اإلخباري للرسائل النصية القصيرة في‬
‫النقاط التالية‪:‬‬
‫للرسالة ضمن العينة ‪ 185‬عنصر‪.‬‬
‫‪ ‬القصر‪ :‬فقد بلغ أقصى طول ّ‬
‫‪ ‬غياب العنوان والمصادر‪ :‬خلت أغلبية الرسائل من اإلشارة إلى المصدر‪ ،‬أو استخدام‬
‫عنوان للخبر‪.‬‬
‫‪ " ‬ماذا ومن "‪ :‬كانت اإلجابة عن هاذين السؤالين ظاهرة غالبة في الرسائل‪ ،‬مقابل تدني‬
‫اإلجابة عن السؤالين " لماذا وكيف"‪.‬‬
‫‪ ‬االرتباط والمتابعة‪ :‬وهما أكثر قيمتين احتوتهما الرسائل التي تم تحليلها‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -0‬دراسة موقع بيت كوم‪ 2011‬غالبية العرب يستخدمون االنترنت للدردشة‬

‫للدردشة‬
‫الدول العربية يستخدمونها ّ‬
‫الدراسة أن غالبية مستخدمي األنترنت في ّ‬
‫لقد أظهرت ّ‬
‫الدول األجنبية‬
‫مع أصدقائهم أو العثور على أصدقاء جدد مقارنة بمستخدمي األنترنت من ّ‬
‫الذين يستغلّونها بنسبة أعلى ألغراض أخرى مثل التّعلم عن بعد أو التّسوق اإللكتروني أو‬
‫الدافع الرئيسي‬
‫الدراسة التي قام بها موقع بيت كوم أن ّ‬
‫البحث عن الوظائف‪ ،‬وقد ذكرت ّ‬

‫‪ -1‬موقع سي أن أن بالعربية‪ ،‬غالبية العرب يتخدمون االنترنت في الدردشة‪ ،‬في ‪3581-51-81‬‬


‫‪/http://archive.arabic.cnn.com/2011/scitech/9/18/internet.arab‬‬

‫‪04‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫الستخدام االنترنت‪ :‬من قبل المنطقة العربية هو المشاركة في النشاطات االجتماعية بمعدل ‪2‬‬
‫ساعات فأكثر يوميا وكشفت نتائج الدراسة ما يلي‪:‬‬

‫‪ %67 -8‬ممن شملتهم الدراسة يستخدمون االنترنت في التواصل االجتماعي‪.‬‬


‫‪ %36 -3‬يتواصلون يوميا مع اصدقائهم عبر البريد االلكتروني‪.‬‬
‫‪ %31 -2‬يتواصلون عبر موقعي التواصل االجتماعي فيسبوك وتويتر‪.‬‬
‫‪ -1‬مشاهدة الفيديو واالستماع الى الموسيقى من أكثر األمور شعبية بين األوساط ‪.‬‬
‫‪ %27 -0‬يستخدمونها لغرض البحث عن وظيفة ‪.‬‬
‫‪ % 15 -7‬يستخدمونها للأللعاب االلكترونية‪.‬‬
‫‪ %22 -2‬يستخدمونها لرفع مقاطع الفيديو ‪.‬‬
‫‪ %23 -1‬يستخدمونها لتحميل الصور‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬دراسات تناولت ترتيب األولويات‬

‫حتى وقت قريب كانت االفتراضات الشائعة أن من أهم الوظائف التي تقوم بها وسائل‬
‫اإلعالم في عالقتها بالنظام السياسي هو أّنها تدعم شرعيته من حيث انها تدعم النظام‬
‫السياسي االجتماعي القائم وتقاوم التغيرات الردكالية من هنا فهي تميل لحماية القيم واالفكار‬
‫الموجودة‪ ،‬لكن مع ظهور اإلعالم الجديد انكسر هذا الحاجز‪ ،‬حيث بات اإلعالم منفذا‬
‫الصعب ممارسة‬
‫للحركات التغيرية في شتّى المجاالت للتعبير والمطالبة بالتغيير‪ ،‬وأصبح من ّ‬
‫الرقابة على ما يقال‪. 1‬‬

‫‪ -1‬بسيوني حمادة‪ ،‬دور وسائل االتصال المصرية في صناعة الق اررات‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫مصر‪ ،8888 ،‬ص‪.28‬‬

‫‪05‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -8‬دراسة جلبرج ‪:11890‬‬

‫الدراسة حول خطاب الرئيس األمريكي عن حالة االتحاد وعالقته بأجندة‬


‫جاءت هذه ّ‬
‫الرئيس‬
‫الصحف ‪8815‬م والوم أ وذلك من أجل معرفة من يقوم بترتيب أولويات القضايا هل ّ‬
‫الصحف‪ ،‬وذلك على اعتبار الخطاب الرئيس خطابا رئاسيا سنويا يتعرض فيه ألهم القضايا‬
‫أم ّ‬
‫للرئيس دور كبير في‬
‫أساسية أن ّ‬
‫ّ‬ ‫الدراسة كنتيجة‬
‫المثارة على مستوى الوم أ‪ ،‬وقد أظهرت هذه ّ‬
‫الصحف‪ ،‬حيث وجدت أن القضايا التي تلقى تأييدا وتأكيدا متزايدا من وسائل‬
‫وضع أجندة ّ‬
‫اإلعالم هي نفسها التي يتم تناولها كأولويات مطروحة في خطاب الرئيس‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة وانتا ‪: 19892‬‬

‫الرئيس في األجندة‬
‫الدراسة سابقتها كونها تبحث في كيفية تأثير خطاب ّ‬
‫تشبه هذه ّ‬
‫الخبرية لوسائل اإلعالم‪ ،‬حيث قامت الباحثة بقياس مدى تأثير خطاب الرئيس في األجندة‬
‫الرئيس بناءا على‬
‫الصحفية وذلك عن طريق قياس حجم االهتمام الممنوح للقضايا في خطاب ّ‬
‫معيار حجم المساحة التي تحتلها كل قضية‪ ،‬وكذا حسب عدد المواضيع الخبرية الخاصة بكل‬
‫الدراسة التي شملت أربعة‬
‫عينة ّ‬
‫قضية‪ ،‬مع تحديد وترتيب أولويات القضايا المقدمة في ّ‬
‫توصلت النتائج إلى‪:‬‬
‫خطابات ألربعة رؤساء وقد ّ‬

‫‪ -‬تأثير الخطابات في األجندة الصحفية للقضايا يختلف باختالف شخصية كل رئيس مع‬
‫اختالف السياق التاريخي للفترة الرئاسية‪ ،‬لكون أن بعض الظروف يمكن أن تعط أولوية لبعض‬
‫مما يجعلها ذات أهمية للمجتمع بأكمله وبالتالي فالقضية تفرض نفسها‬
‫القضايا دون غيرها‪ّ ،‬‬
‫مع الخطاب الرئاسي واألجندة الصحفية معا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Sheldon Gilberg, et al, (1980). The State of the Union Address and The Press Agenda, Journalism‬‬
‫‪Quarterly. Vol. 57, No. 3. Winter,P584-588‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Wayne Wanta, et al, (1989). How President’s State of Union Talk Influenced News Media Agenda.‬‬
‫‪Journalism Quarterly,Vol. 66. No.3. Autumn,P537-541‬‬

‫‪06‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬دراسة هشام محمد عبد الغفار ‪:11888‬‬

‫الرئاسي والمضامين الصحفية‪ ،‬وهي‬


‫الدراسة للبحث حول العالقة بين الخطاب ّ‬
‫جاءت هذه ّ‬
‫دراسة تحليلية قامت على تحليل القضايا اليومية في الفترة من ‪ 8801‬الى ‪8825‬م اعتمدت‬
‫عينة من الصحف‬
‫على المنهجين التاريخي والمقارن إضافة إلى إجراء مسح شامل على ّ‬
‫الراحل جمال عبد الناصر وقد توصلت النتائج إلى ‪:‬‬
‫المصرية وخطاب الرئيس ّ‬

‫بالنسبة للخطاب الرئاسي كان يستهدف نيل موافقة الجماهير‬


‫الصحفية ّ‬
‫‪ -8‬دور المضامين ّ‬
‫السياسات التّي ستعلن في الخطاب ‪.‬‬
‫على الق اررات و ّ‬
‫الصحفية في إطار نمطين أساسيّين‪:‬‬
‫‪ -3‬ظهر الدور النقدي الذي مارسته المضامين ّ‬

‫ب‪ -‬النمط النقدي السلبي المسكوت عنه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اانمط النقدي الصريح اإليجابي‬

‫الصحفية دو ار نقديا‬
‫الدور الّنقدي الذي مارسته المضامين ّ‬
‫المحصلة لهذين النمطين جاء ّ‬
‫ّ‬ ‫وفي‬
‫مهما من أجل امتصاص‬
‫الدور ّ‬
‫الرئاسي‪ ،‬في حين كان هذا ّ‬
‫محدود التأثير بالنسبة للخطاب ّ‬
‫غضب الجماهير والتّنفيس عنهم على إثر هزيمة ‪.8872‬‬

‫‪ - 4‬دراسة دينس‪:22000‬‬

‫الرئيسية للتّغطية اإلخبارية العالمية‬


‫المحددات ّ‬
‫ّ‬ ‫هي دراسة مقارنة بين ‪ 21‬دولة بحثا عن‬
‫الداخلة في فترة‬
‫وقد تم فيها إجراء تحليل محتوى األخبار العالمية المنشورة والمذاعة في الدول ّ‬
‫الدراسة‪ ،‬إضافة إلى دراسة تأثير بعض المتغيرات على التغطية اإلخبارية مثل خصائص الدولة‬
‫ّ‬
‫ومقدار الحرية اإلعالمية وقد شملت الدراسة‪ 82 :‬دولة أوروبية ‪ 1/‬واليات أمريكية‪ 7 /‬دول‬
‫آسيوية ‪ 2 /‬من دول أفريقيا و‪ 1‬دول من ال ّشرق األوسط أي بمعدل ‪ 83‬دولة متقدمة و‪37‬‬
‫توصلت الدراسة إلى‪:‬‬
‫دولة نامية وقد ّ‬

‫‪ -‬هشام محمد عبد الغفار‪ ،‬عالقة الخطاب الرئاسي بالمضامين الصحفية ‪:‬دراسة تحليلية للقضايا القومية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪8888،‬م‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫‪- Denis H. W, (2000). Systemic Determinates of International News Coverge: A Comparison of 38‬‬
‫‪Countries, Journal of Communication, Vol.50.No.2,p110-128‬‬

‫‪07‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫الدول الّتي تنعدم فيها حرّية اإلعالم يزيد االهتمام بنشر أخبارها من قبل وسائل‬
‫‪ّ ‬‬
‫اإلعالم األخرى‪.‬‬
‫الدول المجاورة لها‪.‬‬
‫الدول النامية تميل إلى تغطية أخبار ّ‬
‫‪ّ ‬‬
‫الصدارة في تغطية أخبارها تليها فرنسا وروسيا‪.‬‬
‫‪ ‬تحت ّل الوم أ ّ‬

‫‪ -5‬دراسة محمد عبد الوهاب الفقيه‪1882 1‬م‬

‫السياسية‪،‬‬
‫التلفزيون اليمني في تزويد ال ّشباب بالمعلومات ّ‬
‫الدراسة إلى معرفة دور ّ‬
‫هدفت ّ‬
‫قدمه من مادة إخبارية‬
‫السياسي للتّلفزيون اليمني من خالل ما ي ّ‬
‫الدور ّ‬
‫الدراسة ّ‬
‫حيث ناقشت ّ‬
‫ولويات وقد استخدم الباحث المنهج المسحي لجميع‬
‫وسياسية اعتمادا على نظرّية ترتيب األ ّ‬
‫ّ‬
‫السياسية وجلسات البرلمان‬
‫نشرات األخبار والبرامج اإلخبارية التلفزيونية‪ ،‬وجميع البرامج ّ‬
‫عينة من جمهور ال ّشباب اليمني ما بين ‪20-35‬سنة‪.‬‬
‫اليومية‪ ،‬إضافة إلى دراسة ّ‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة مشاهدي التلفزيون اليمني بلغت ‪.%12.2‬‬
‫‪ ‬نسبة مشاهدي النشرة والبرامج اإلخبارية ‪.%82‬‬
‫السياسية‪ :‬التلفزيون اليمني في المرتبة األولى ثم‬
‫‪ ‬ترتيب وسائل اإلعالم كمصادر للمعلومات ّ‬
‫الراديو اليمني في المرتبة الثانية‪ ،‬ثم التلفزيونات العربية ثالثا ثم اإلذاعات األجنبية رابعا‪.‬‬
‫ّ‬
‫بالنسبة للشباب اليمني كالتّالي‪:‬‬
‫ولويات القضايا ّ‬
‫‪ ‬جاء ترتيب أ ّ‬
‫‪ -8‬القضايا السياسية اليمنية‪ -3 .‬القضايا االقتصادية المحلية‪-2 .‬القضايا االجتماعية‪.‬‬
‫الوطنية والعر ّبية‬
‫ّ‬ ‫تجاه القضايا‬
‫التلفزيون اليمني في وضع أولويات ال ّشباب ّ‬
‫‪ ‬تزيد قدرة ّ‬
‫الدولية‪.‬‬
‫أكثر من القضايا ّ‬
‫قوة العالقة االرتباطية‬
‫ولويات أو في ّ‬
‫الديمغرافية في وظيفة وضع األ ّ‬
‫المتغيرات ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬لم تؤثر‬
‫العامة ‪.‬‬
‫بالنسبة للقضايا ّ‬
‫ولويات ال ّشباب ّ‬
‫ولويات التلفزيون وأ ّ‬
‫بين قائمة أ ّ‬

‫‪ -1‬محمد عبد الوهاب الفقيه‪ ،‬دور التليفزيون اليمني في تزويد الشباب بالمعلومات السياسية ‪:‬دراسة مسحية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬
‫كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،8882 ،‬ص ص‪.885-817‬‬

‫‪08‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪- -7‬دراسة بسيوني ابراهيم حمادة ‪:11896‬‬

‫الدراسة لتقويم العالقة المتبادلة بين وسائل االعالم والجماهير في إثارة وتحديد‬
‫جاءت ّ‬
‫العامة في مصر‪ ،‬وقد هدفت إلى اختبار الفرض العام كنظرية األجندة‬
‫ّ‬ ‫ولويات القضايا‬
‫أ ّ‬
‫والعوامل المؤثرة فيه وتوصلت إلى‪:‬‬

‫الدولية‪.‬‬
‫القومية أقوى عنه في القضايا ّ‬
‫ّ‬ ‫بالنسبة للقضايا‬
‫ولويات ّ‬
‫‪ ‬تأثير ترتيب األ ّ‬
‫المستمرة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالنسبة للقضايا‬
‫طارئة أقوى ّ‬
‫بالنسبة للقضايا ال ّ‬
‫ولويات ّ‬
‫‪ ‬تأثير ترتيب األ ّ‬
‫يتوسط العالقة بين أجندة‬
‫ّ‬ ‫المتغيرات الديموغرافية كعامل أساسي‬
‫ّ‬ ‫همية‬
‫‪ ‬لم تثبت أ ّ‬
‫الصحف وأجندة القراء‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -2‬دراسة خالد صالح الدين علي ‪:1 1882‬‬

‫بحثت الدراسة عن دور التلفزيون والصحافة في توجيه وترتيب اهتمامات الجمهور نحو‬
‫القضايا العامة في مصر‪ ،8882‬وهي دراسة ميدانية تحليلية هدفت إلى قياس االرتباط بين‬
‫أجندة وسائل االعالم وأجندة الجمهور مستخدمة المسح التحليلي الختبار العالقات بين‬
‫الدراسة وفروضها وقد أشارت نتائجها إلى‪:‬‬
‫متغيرات ّ‬

‫‪ -8‬احتلت الموضوعات السياسية رأس قائمة الموضوعات التى ركزت عليها وسائل‬
‫االعالم خالل فترة الدراسة بنسبة ‪ ، %27.3‬يليها الموضوعات االقتصادية بنسبة‬
‫‪ ، %38.1‬وفي المرتبة الثالثة الموضوعات األمنية بنسبة ‪.%82.7‬‬
‫الدراسة وبين المساحة‬
‫‪ -3‬وجود ارتباط ضعيف بين الموضوعات التى عالجتها صحف ّ‬
‫المخصصة للموضوعات ذاتها ‪.‬‬
‫‪ -2‬بلغت نسبة مشاهدي النشرات اإلخبارية ‪. % 88.3‬‬

‫– بسيوني حمادة‪ ،‬العالقة المتبادلة بين وسائل اإلعالم والجماهير في إثارة وتحديد أولويات القضايا العامة في مصر‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫‪1‬‬

‫غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪8817 ،‬م‪.‬‬


‫– خالد صالح الدين علي‪ ،‬دور التليفزيون والصحافة في توجيه وترتيب اهتمامات الجمهور نحو القضايا العامة في مصر‪ ،‬رسالة‬
‫‪1‬‬

‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر ‪8882 ،‬م‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -1‬بلغت نسبة مشاهدي البرامج االخبارية ‪. %22.2‬‬


‫‪ -0‬جاء التلفزيون في المرتبة األولى بوصفه المصدر األول الستقاء المعلومات عن‬
‫األحداث والقضايا المختلفة والراديو في المرتبة الثانية‪ ،‬ثم الصحف في المرتبة الثالثة‪.‬‬
‫‪ -7‬وجود ارتباط إيجابي بين أجندة وسائل اإلعالم وأجندة المبحوثين على مستوى‬
‫القضايا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -1‬دراسة عبد الحافظ صلوي ‪1886‬م‬

‫هي دراسة بحثت تأثير وسائل اإلعالم السعودية في ترتيب أولويات الجمهور بالقضايا‬
‫الخارجية‪ ،‬وقد قامت الدراسة على المقارنة بين أولويات وسائل االعالم السعودية وأولويات‬
‫الجمهور وتوصلت إلى جملة من النتائج أهمها‪:‬‬

‫‪ -8‬لدى وسائل االعالم السعودية شخصية مستقلة ومعايير خاصة في تحديد أولويات‬
‫اهتمامها بالقضايا الخارجية‪.‬‬
‫‪ -3‬استطاعت وسائل اإلعالم السعودية إبراز قضايا األمة ذات العالقة الوطيدة بالمجتمع‬
‫السعودي‪.‬‬
‫‪ -2‬يعتمد المجتمع السعودي بشكل كبير على وسائل اإلعالم الجماهيرية‪ ،‬وفي مقدمتها‬
‫الصحافة المكتوبة السعودية وهذا بعد اإلذاعات األجنبية‪.‬‬
‫‪ -1‬أكبر دوافع المجتمع السعودي لمتابعة القضايا الخارجية هو ارتباط هذه القضايا‬
‫بالمسلمين‪.‬‬

‫‪ -‬عبد الحافظ صلوي‪ ،‬تأثير وسائل اإلعالم السعودية في ترتيب أولويات اهتمام الجمهور بالقضايا الخارجية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫كلية الدعوة واإلعالم‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬الرياض‪ ،8887 ،‬ص ‪.038-087‬‬

‫‪21‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -8‬دراسة ماكلور وبيترسون‪: 1828 2‬‬

‫اهتمت الدراسة باختبار فرض وضع األجندة لكل من الصحف والتلفزيون‪ ،‬وذلك عن‬
‫طريق متابعة حملة انتخابات الرئاسة األمريكية لعام ‪ ،8823‬حيث تم إجراء مقابالت مع‬
‫الناخبين خالل ثالث فترات زمنية وفي كل مرة كان يطلب منهم ترتيب قضايا الحملة الرئسية‪،‬‬
‫ومن أجل قياس حجم تغطية وسائل اإلعالم لهذه القضايا أجرى الباحثان تحليال لمضمون‬
‫لنشرات الشبكات التلفزيونية والصحف المحلية‪.‬‬

‫وقد توصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -8‬ركزت نشرات الشبكات على قضيتين هما‪ :‬فيتنام والفساد السياسي‪ ،‬بينما ركزت‬
‫الصحف المحلية إلى جانب هاتين القضيتين على قضية اإلنفاق الحكومي‪.‬‬
‫‪ -3‬لعينة الصحف دو ار مباشرة في وضع األجندة السياسية‪.‬‬
‫‪ -2‬توسط دور التلفزيون متغيرات أخرى مثل تفضيل الناخبين لمرشح بعينه و ومستوى‬
‫اهتمامهم السياسي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -10‬دراسة لوماكس كوك وآخرون ‪1893‬‬

‫تناولت الدراسة وسائل اإلعالم ووضع األجندة والتأثي ارت على الجمهور وقادة جماعات‬
‫المصالح وصناع السياسة والسياسة العامة ‪ ،8812‬استخدم فيها الباحثون األسلوب التجريبي‬
‫من خالل القياس القبلي والبعدي للمجموعتين‪ ،‬إحداهما تجريبية واألخرى ضابطة‪ ،‬كما تناولت‬
‫الدراسة تغطية التلفزيون لقضية (التّسيب وسوء االستخدام) في برنامج الرعاية الصحية المنزلية‬
‫الذي تموله الحكومة‪ ،‬وقد طرحت هذه القضية في تحقيق إخباري ضمن فقرات المجلة‬
‫اإلخبارية بشبكة التلفزيون االمريكية ‪.NBC‬‬

‫‪2‬‬
‫‪-Robert D. McClure & Tomas E. Patterson, (1976). Setting the Political Agenda: Print Vs. Network‬‬
‫‪News, Journal of Communication, Vol. 26, No. 2. Spring,P23-28‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- Lomax Cook, et al, (1983). Media and Agenda- Setting: Effects on the Public Interest, Group‬‬
‫‪Leaders, Policy. Makers, and Policy. Public Opinion Quarterly, Vol. 47, No.1. Spring,P16-35‬‬

‫‪20‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد أ ّكدت نتائج الدراسة صحة فرض وضع األجندة حيث رتّب المبحوثون في المجموعة‬
‫التّجريبية قضية اإلهمال والتّسيب في برنامج الرعاية المنزلية في المرتبة الراهنة من حيث‬
‫األهمية من بين القضايا االجتماعية األخرى‪ ،‬قبل التعرض للتّحقيق اإلخباري‪ ،‬بينما رتّب‬
‫المبحوثون بعد ذلك القضية ذاتها في المرتبة الثانية من حيث األهمية بين القضايا األخرى‪،‬‬
‫عد‬
‫كما أشار المبحوثون في المجموعة التجريبية إلى أن برنامج الرعاية الصحية المنزلية ي ّ‬
‫يعدان مشكلة خطيرة داخل البرنامج‪.‬‬
‫برنامجا ذو أهمية بالغة‪ ،‬كما أن التّسيب واإلهمال ّ‬

‫صناع القرار‬
‫الصفوة من ّ‬
‫كما توصلت النتائج أيضا إلى أن التّحقيق اإلخباري قد أثّر على ّ‬
‫صناع القرار‬
‫الصفوة من جماعات المصالح‪ ،‬فالّذين شاهدوا التّحقيق من ّ‬
‫بالحكومة دون ّ‬
‫همية برنامج الرعاية المنزلية وخطورة مشكلة الفساد داخل هذا البرنامج‬
‫بالحكومة أ ّكدوا على أ ّ‬
‫الخدمي‪ ،‬وكانوا أكثر تقدي ار آلراء الجمهور العام بشأن أهمية المشكلة ذاتها‪ ،‬كما أ ّكدوا على‬
‫ضرورة العمل السياسي لمعالجتها وذلك مقارنة بالّذين لم يشاهدوا التّحقيق اإلخباري‪.‬‬

‫‪ -11‬دراسة محمد بن علي القعاري ‪ 1430‬ه‪:1‬‬

‫وهي دراسة ميدانية تحليلية تناولت نموذج انتقال المعلومات على مرحلتين الذي يع ّد أحد‬
‫االتّجاهات البحثية الحديثة التى ظهرت في إطار نظرية ترتيب األولويات حيث بحثت الد ارسة‬
‫في جذور نظرية ترتيب األولويات ونظرية انتقال المعلومات على مرحلتين إلبراز جوانب‬
‫االتفاق واالختالف بينهما‪ ،‬أما تطبيقيا قام الباحث بدراسة العالقة بين أولويات ك ّل من‬
‫تم‬
‫الصحف اليمنية وقادة الرأي والجمهور في ترتيب أولويات القضايا المحلية في اليمن‪ ،‬وقد ّ‬
‫ّ‬
‫عينة من سبع ‪ 52‬صحف و‪ 8555‬مفردة من قادة الرأي والجمهور من منطقتي‬
‫اختيار ّ‬
‫الصحف‬
‫الدراسة المنهج الوصفي الذي هدف إلى معرفة العالقة بين ّ‬
‫صنعاء وريمة‪ ،‬وقد اتبعت ّ‬
‫الري والجمهور في ترتيب أولويات القضايا المحلية في اليمن‬
‫اليمنية بمختلف اتجاهاتها وقادة أ‬

‫‪ –1‬محمد بن علي القعاري‪ ،‬العالقة بين الصحافة وقادة الرأي والجمهور في ترتيب أولويات القضايا المحلية في اليمن‪ ،‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشورة‪ ،‬كلية الدعوة واإلعالم‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬الرياض‪8125 ،‬هـ‪..‬‬

‫‪22‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫أثناء االنتخابات الرئاسية والمحلية عن طريق مقارنة أولويات الصحف للقضايا ومقارنتها‬
‫صلت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫بأولويات قادة الرأي وأولويات الجمهور وقد تو ّ‬

‫الصحف الحزبية قبل االنتخابات أن تجذب اهتمامات قادة الرأي بعد‬


‫‪ -8‬استطاعت ّ‬
‫االنتخابات‪ ،‬وأن تؤثّر فيه وترتّب أولوياته على المدى البعيد‪.‬‬
‫القوة المؤثرة في المجتمع اليمني وقد استطاعوا‬
‫الري هم ّ‬ ‫‪ -3‬كشفت الدراسة أن قادة أ‬
‫التأثير على الجمهور وترتيب أولوياته على المدى البعيد‪.‬‬
‫‪ -2‬لم تنجح صحف الدراسة في التأثير على الجمهور وترتيب أولويات المحلية‪.‬‬

‫‪ -83‬دراسة خالد الصواعي ‪ 5002‬م‪: 1‬‬

‫لقد استهدفت الدراسة بحث العالقة االرتباطية بين ترتيب قائمة القضايا المحلية البارزة‬
‫ضمن الصحافة العمانية من ناحية‪ ،‬وترتيب هذه القضايا لدى الرأي العام العماني والنخبة من‬
‫ناحية أخرى‪ ،‬كما هدفت إلى التعرف على المتغيرات الوسيطة التي تقوي أو تضعف العالقة‬
‫السابقة واستخدم الباحث في دراسته المنهج المسحي والمقارن وذلك عن طريق توظيف أداة‬
‫تحليل المضمون واإلستبيان والمقابلة والمالحظة‪.‬‬
‫‪-‬طبق الباحث دراسته على عينة عشوائية طبقية مكونة من ‪ 388‬مفردة‪ ،‬باإلضافة إلى ‪23‬‬
‫مفردة من قادة الرأي ‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وجود ارتباط إيجابي قوي بين ترتيب القضايا المحلية في الدراسة والرأي العام‪.‬‬
‫‪ -‬غياب الفروق الدالة إحصائيا فيما يخص معدل النقاش والمستويات العمرية‪.‬‬
‫‪ -‬وجود قدر من االتفاق بين صحف الدراسة والرأي العام والنخبة‪.‬‬

‫‪ -1‬خالد بن سعيد بن عامر الصواعي‪ ،‬دور الصحافة العمانية في ترتيب أولويات اھتمام بالقضايا المحلية لدى الرأي العام‪ ،‬كلية اإلعالم‪،‬‬
‫جامعة القاھرة‪3550 ،‬م‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -13‬دراسة محسن فارس ‪: 20041‬‬

‫هدفت الدراسة الكشف عن دور وسائل اإلعالم في ترتيب أولويات اهتمام الشباب في‬
‫منطقة الصعيد بالقضايا البيئية‪ ،‬وقد استخدم الباحث المسح بالعينة لصحيفتي األهرام وصوت‬
‫المنيا وعينة من برامج البيئة في القناة الثانية والقناة السابعة‪،‬أما في الدراسة الميدانية فقد تم‬
‫التطبيق على عينة من الشباب مكونة من ‪ 155‬مفردة موزعة على مدينتي المنيا وسوهاج تم‬
‫اختيارهم حسب أسلوب العينة العشوائية المنتظمة‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وجود عالقة ارتباطيه بين أجندة وسائل اإلعالم ‪ ،‬وأجندة الشباب‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عالقة ارتباط إيجابية بين أولويات قضايا البيئة وأجندة الصحافة وأجندة التليفزيون‪.‬‬
‫‪ -‬ثبت أن وسائل اإلعالم أكثر فاعلية في وضع أجندة الجمهور بالنسبة للقضايا العامة عن‬
‫القضايا الذاتية‪.‬‬
‫‪ -14‬دراسة عبد اهلل محمد عليان جبر ‪: 2 2003‬‬

‫هدفت الدراسة الكشف عن دور الصحافة األردنية في ترتيب أولويات اهتمام الرأي العام‬
‫المحلي بقضايا الصراع العربي اإلسرائيلي‪ ،‬واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي‪ ،‬وقد تم تحديد‬
‫الدراسة التحليلية لصحف الرأي والسبيل والمجد‪ ،‬وتحديد مجتمع الدراسة الميدانية لمدينة‬
‫عينة ّ‬
‫عمان العاصمة األردنية واختار عينة الجمهور باختيار عينة طبقية عشوائية لكونها األفضل‬
‫في بحوث واستطالعات الرأي العام التفاق ذلك مع االتجاه الحديث في دراسات وضع األجندة‬
‫وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وجود ارتباط إيجابي ضعيف الشدة بين أجندة الرأي العام األردني وكل من الصحف‪.‬‬
‫‪ -‬وجود ارتباط بين أجندة الصحف األسبوعية‪ ،‬أكثر من االرتباط مع أجندة الصحف اليومية‪.‬‬

‫‪ -1‬محسن محمود فارس‪ ،‬دور التليفزيون والصحافة في ترتيب أولويات قضايا البيئة لدى الشباب في إقليم الصعيد‪ ،‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشورة ‪ ،‬كلية االداب ‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬مصر‪3551 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬عبد اهلل محمد عليان جبر‪ ،‬دور الصحافة األردنية في ترتيب أولويات اھتمام الرأي العام المحلي بقضايا الصراع العربي االسرائيلي‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة الدول العربية معهد البحوث والدراسات العربية ‪3552 ،‬م‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -15‬دراسة سالم عيسى بلحاج ‪:12003‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على العالقة بين وسائل اإلعالم الليبية وما تطرحه من قضايا‬
‫خارجية‪ ،‬وادراك جمهور تلك الوسائل للقضايا المطروحة‪ ،‬مستخدمة الصحف والتليفزيون‪،‬‬
‫باإلضافة إلى بحث مدى تأثير المتغيرات الوسيطة في قوة العالقة أو ضعفها‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مثل التليفزيون أهم مصدر معلومات يعتمد عليه الجمهور الليبي في عينة الدراسة‬
‫‪ -‬وجود فروق ذات دالالت معنوية بين ارتباط أجندة الجمهور العام مع أجندة وسائل‬
‫اإلعالم من جهة ‪ ،‬وارتباط أجندة الجمهور مع أجندة قادة الرأي من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬من أهم القضايا التي يرغب الجمهور العام في التركيز عليها من قبل وسائل اإلعالم على‬
‫المستوى العربي هي توضيح أسباب العداء األمريكي والغربي للعرب والمسلمين‪.‬‬
‫‪ -87‬دراسة بركات عبد العزيز محمد ‪:1 2002‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير التليفزيون الوطني على أبناء الوطن خارج الحدود‪،‬‬
‫حيث تم اختيار عينة عشوائية قومها ‪ 8381‬مفردة من المصريين المقيمين بدولة الكويت‪ ،‬وقد‬
‫استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وتوصلت إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬جاءت القنوات الفضائية المصرية في مقدمة القنوات التليفزيونية التى تشاهدها العينة‬
‫للحصول على معلومات حول االنتخابات في مصر بنسبة ‪ ، % 28.8‬تلتها قناة الجزيرة‬
‫بنسبة ‪ ،, %05.8‬القنوات التليفزيونية الكويتية ‪ ، % 11‬القنوات التليفزيونية العربية‬
‫األخرى‪ ، % 10.7‬القنوات التليفزيونية األجنبية ‪%21.2‬‬
‫‪ -‬ثبت أن ذوي نسب المشاهدة المرتفعة واألصغر سنا هم األكثر معرفة‬
‫باالنتخابات مقارنة ببقية المجموعات‪.‬‬

‫‪ -1‬سالم عيسى بالحاج‪ ،‬دور التليفزيون والصحف في ترتيب أولويات الجمھور الليبي نحو القضايا الخارجية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪،‬‬
‫كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاھرة ‪3552 ،‬م‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬بركات عبد العزيز محمد‪ ،‬التليفزيون كمصدر لمعرفة المغتربين المصريين بانتخابات البرلمانية في مصر ‪ :‬دراسة ميدانية على عينة‬
‫من المصريين المقيمين بدولة الكويت‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم ‪ ،‬العدد الخامس عشر ‪ ،‬أبريل – يونيو ‪3553‬م‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -82‬دراسة سها مصطفى فاضل ‪: 2 2002‬‬

‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن األدوار التي تلعبها الصحافة المصرية في التأثير على جمهور‬
‫القراء لبعض الصحف حول ترتيب القضايا الدينية بالنسبة له‪ ،‬وقد اختارت الباحثة جريدة‬
‫األهرام القومية وجريدة الوفد الحزبية‪ ،‬وتم سحب عينة عشوائية طبقية مكونة من ‪ 255‬مفردة‬
‫من محافظة القاهرة ‪ ،‬كما استخدمت المنهج الوصفي وقد توصلت إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وجود ارتباط إيجابي معتدل بين أجندة القضايا الدينية بكل من صحيفتي األهرام والوفد‪.‬‬
‫‪ -‬وجود ارتباط إيجابي معتدل بين أجندة القضايا الدينية في الصحف المصرية‪ ،‬وأجندة‬
‫الجمهور المصري‪.‬‬
‫‪ -‬أثبتت الدراسة فعالية االتصال الشخصي‪ ،‬حيث ثبت أنه كلما زادت درجة االتصال‬
‫الشخصي‪ ،‬زادت درجة االرتباط بين أجندة الصحافة المصرية‪ ،‬وأجندة الجمهور المصري‬
‫‪ -‬القضايا التي أثيرت بالدراسة كانت من القضايا التي شغلت الرأي العام أصال في هذا‬
‫الوقت وتمثلت في ‪ :‬سماحة الدين اإلسالمي‪ ،‬مقاومة العنف واإلرهاب‪ ،‬الوحدة الوطنية‪.‬‬

‫‪ -81‬دراسة صفا عثمان ‪:1 2002‬‬

‫هدفت الد ارسة إلى التعرف على دور قناة النيل لألخبار في التأثير على طالب الجامعات‬
‫المصرية نحو مجموعة من القضايا السياسية‪ ،‬وحددت الدراسة التحليلية في نشرة بانوراما النيل‬
‫لمدة دورة تليفزيونية امتدت من يناير إلى مارس ‪ 3553‬م‪ ،‬وقد استخدمت الدراسة المنهج‬
‫الوصفي وقد طبقت الباحثة دراستها الميدانية على عينة حصصية غير احتمالية قوامها ‪155‬‬
‫مفردة من طلبة الجامعات المصرية‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -‬سها مصطفى فاضل‪ ،‬دور الصحافة المصرية في ترتيب أولويات القضايا الدينية لدى الجمھور ‪ :‬دراسة تحليلية ميدانية‪ ،‬المجلة‬
‫المصرية لبحوث اإلعالم‪ ،‬العدد الرابع عشر‪ ،‬جامعة القاھرة ‪ :‬كلية اإلعالم‪ ،‬مارس ‪ 3553‬م‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬صفا محمود عثمان‪ ،‬دور قناة النيل اإلخبارية في ترتيب أولويات القضايا السياسية لدى عينة من طلبة الجامعات نحو القضايا‬
‫السياسية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاھرة‪3553 ،‬م‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬وجود عالقة ارتباطية إيجابية بين ترتيب أولويات القضايا السياسية حسب طرح قناة النيل‬
‫لألخبار‪ ،‬والقضايا السياسية لدى عينة طلبة الجامعات‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود تأثير لمتغير طبيعة أو نوع القضية على قوة العالقة بين أجندة قناة النيل‬
‫لألخبار للقضايا السياسية‪ ،‬وأجندة القضايا السياسية لدى الجمهور‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود تأثير لمتغير مصداقية الوسيلة على قوة العالقة بين أجندة قناة النيل لألخبار‪،‬‬
‫وأجندة اهتمامات الجمهور‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬دراسات تتناول النخبة‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة حنان يوسف ‪ :‬المعالجة اإلخبارية للقضايا العربية في شبكتي سي أن‬


‫ان األمريكية وأورو نيوز األوروبية‪ ،‬دراسة مسحية مقارنة ‪:12001‬‬

‫حاولت هذه الدراسة رصد وتحليل المعالجة اإلخبارية للقضايا العربية في شبكتي سي أن‬
‫أن وأورو نيوز األوربية واثبات فرضية التحيز أو نفيها في أداء الشبكتين مع مقارنة حجم‬
‫اإليجابية والسلبية فيما بين الشبكتين‪ ،‬إلى جانب دراسة مدى اعتماد واتجاهات جمهور النخبة‬
‫العربية نحو أداء ال ّشبكتين في معالجة القضايا العربية‪ ،‬ولقد قامت الباحثة بإجراء دراستين‬
‫األولى تحليلية لمضمون عينة من المادة األخبارية المقدمة في الشبكتين‪ ،‬أما الثانية فهي‬
‫دراسة ميدانية على عينة مكونة من ‪ 355‬مفردة من النخبة العربية وكانت أهم النتائج‪ :‬أكدت‬
‫الدراسة أن حجم االعتماد على هذه الخدمات كمصدر لألخبار غير منتظم أو دائم‪ ،‬وانما‬
‫يتوقف على متغيرات أخرى أبرزها األحداث الجارية ودوافع هذا االعتماد‪.‬‬
‫‪ ‬درجة االعتماد تختلف وفقاً لغياب المصادر األخرى للمعلومات والرغبة في فهم أبعاد حدث‬
‫ما بعد األحداث الطارئة‪.‬‬
‫الدراسة زيادة االعتماد على شبكتي ‪ CNN‬و ‪ Euro News‬في حالة األزمات‪.‬‬
‫‪ ‬أ ّكدت ّ‬
‫‪ ‬وتفوقت شبكة ‪ Euro News‬األوربية في معدل المشاهدة عن شبكة ‪ CNN‬األمريكية‪.‬‬

‫‪EURONEWS‬‬ ‫‪ -1‬حنان محمد يوسف‪ ،‬المعالجة اإلخبارية للقضايا العربية في شبكتي السي إن إن ‪ CNN‬األمريكية واليورونيوز‬
‫األوروبية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ 3558 ،‬م‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -2‬دراسة سوزان القليني‪ :‬مدي اعتماد الصفوة المصرية على التليفزيون في وقت‬
‫‪1‬‬
‫األزمات‪ ،‬دراسة حادث األقصر ‪1889‬‬

‫الدراسة التعرف على مدي اعتماد الصفوة المصرية على التليفزيون‬


‫استهدفت هذه ّ‬
‫المصري خاصة في أوقات األزمات ذات الطابع (المحلي ـ الدولي)‪ ،‬والى أي مدي‬
‫استطاع التليفزيون المصري من خالل تغطيته لحادث األقصر جذب أفراد الصفوة المصرية‬
‫إليه‪ ،‬ولقد أجريت الدراسة على عينة مكونة من ‪ 830‬مفردة تمثل الصفوة السياسية‬
‫واإلعالمية‪ ،‬وتم استخدام أسلوب المسح الميداني على العينة‪.‬‬

‫ومن أهم النتائج التي توصلت إليها نذكر‪:‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ارتباطية قوية بين الصفوة اإلعالمية بشقيها األكاديمي والممارس‬
‫واالعتماد على التليفزيون الوطني خالل حادث األقصر‬
‫‪ ‬وجود عالقة ارتباطية ضعيفة بين الصفوة السياسية واالعتماد على التليفزيون الوطني‬
‫خالل الحادث‪.‬‬
‫‪ ‬وجود عالقة ارتباطية قوية طردية بين اعتماد الصفوة على التليفزيون خالل حادث‬
‫األقصر وعمق التغطية اإلعالمية للحادث وشمولها‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة رضا عبد الواحد أمين ‪:‬استخدامات النخب المصرية للصحافة‬
‫اإللكترونية ‪20021‬‬

‫لقد استخدم الباحث في هذه الدراسة منهج المسح بنظام العينة ألعضاء النخب واعتمد‬
‫في جمع بياناته من مجتمع الدراسة على استمارة االستبيان بحيث قام بتوزيعها على النخبة‬
‫المصرية والتي تتكون من ‪ 155‬مفردة من الذين يستخدمون االنترنيت‪ ،‬وقد اعتمد الباحث على‬
‫أسلوبين من المعاينة‪ ،‬حيث استند على األسلوب العمدي في اختيار النخبة التي تمثل المجتمع‬

‫‪ -‬سوزان يوسف القليني‪ ،‬مدى اعتماد الصفوة المصرية على التلفزيون في وقت األزمات‪ :‬دراسة حالة على حادث األقصر‪ ،‬المجلة‬ ‫‪0‬‬

‫المصرية لبحوث اإلعالم‪ ،‬العدد ‪ ، 1‬القاهرة‪8881 :‬م‪.‬‬


‫‪ -‬رضا عبد الواحد أمين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪28‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫التي مثلها الباحث في ( النخبة األكاديمية‪ ،‬النخبة اإلعالمية‪ ،‬النخبة السياسية‪ ،‬النخبة الدينية)‪،‬‬
‫وبعدها قام باختيار مفردات العينة من كل نخبة باستخدام السحب العشوائي‪ ،‬ومن أهم النتائج‬
‫التي توصلت إليها الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة ‪ % 2.0‬قد أحجمت عن قراءة الصحف الورقية بعد تعرضهم للصحف‬
‫اإللكترونية واإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬بالرغم من قراءة الصحف اإللكترونية والتعرض لإلنترنت إال أن النسبة األكبر من عينة‬
‫البحث لم تمتنع عن قراءة الصحف الورقية‪ ،‬بدافع التعود على قراءتها‪ ،‬وألنها أفضل‬
‫للعين من الصحف اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬يرى ‪ % 18.30‬من العينة أن الصحف اإللكترونية ال تؤثر في الوقت الراهن على‬
‫الصحف الورقية‪ ،‬وذلك لحداثة ظاهرة الصحافة اإللكترونية في مصر نسبيا‪ ،‬وعدم‬
‫وضوح الرؤية بالقدر الكافي أمام المبحوثين‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة حنان أحمد سليم‪ :‬اتجاهات النخبة األلمانية نحو إدارة القنوات اإلخبارية‬
‫األجنبية لألزمات العربية ‪:12009‬‬
‫اعتمدت الدراسة على نظرية األطر اإلخبارية ومدخل إدارة الصراع‪ ،‬حيث تندرج الدراسة‬
‫ضمن البحوث الكمية كما استعانت الباحثة بمنهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي‪ ،‬تضمنت‬
‫الدراسة رصدًا التجاهات عينة من الصفوة األلمانية‪ ،‬واعتمدت الباحثة في سحب العينة على‬
‫أسلوب العينة المتاحة ويعتمد هذا األسلوب بشكل أساسي على سحب الوحدات المتاحة الممثلة‬
‫لخصائص مجتمع البحث‪ ،‬وقد بلغت العينة ‪ 805‬مفردة من النخبة األلمانية (األكاديمية‬
‫واإلعالمية والسياسية)‪.‬‬
‫ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬قدرة القنوات اإلخبارية األجنبية على توفير المعلومات عن األحداث واألزمات وتقديم‬
‫خلفيات متعمقة حول كافة الموضوعات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫– حنان أحمد سليم‪ ،‬اتجاهات النخبة األلمانية نحو إدارة القنوات اإلخبارية األجنبية لألزمات العربية ‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم‪،‬‬
‫العدد ‪ ،25‬إبريل‪-‬يونيو ‪ ،3551‬ص ص ‪.12-8‬‬

‫‪29‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬قدرة القنوات اإلخبارية األجنبية على تشكيل اتجاهات الرأي العام األلماني نحو العديد‬
‫من األزمات العربية‪.‬‬
‫‪ ‬القنوات اإلخبارية األجنبية الخمس قد طرحت أطر إخبارية مغايرة لألطر اإلخبارية‬
‫المطروحة في القنوات اإلخبارية العربية في إدارتها لألزمة اللبنانية‪.‬‬
‫‪ ‬توجد فروق بين المجموعات البحثية الثالث للنخبة األلمانية (األكاديميون‪ ،‬والسياسيون‬
‫واإلعالميون) من حيث تقييمهم لمدى مصداقية القنوات األجنبية في إدارتها لألزمات‬
‫العربية‪.‬‬
‫‪ -5‬محمد الفاتح حمدي‪ :‬استخدامات النخبة للصحافة اإللكترونية وانعكاساتها‬
‫على مقروئية الصحف الورقية أستاذة جامعة‪ -‬باتنة أنموذجا– ‪:20101‬‬

‫هدفت الدراسة إلى قياس درجة تعرض النخبة الجامعية الجزائرية للصحافة اإللكترونية‬
‫الجزائرية والعربية واألجنبية‪ ،‬أيضا التعرف على التعرف على دوافع وأسباب استخدامهم لها‬
‫واالشباعات المحققة منها‪ ،‬وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح بالعينة‪ ،‬وقد اعتمد الباحث‬
‫في دراسته على مدخل نشر األفكار المستحدثة في المجتمعات‪ ،‬من خالل التعرض لعناصر‬
‫هذا المدخل وكيفية تبني األفكار الجديدة والمستحدثة في المجتمع الجزائري ومن أهم النتائج‬
‫التي توصلت إليها الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬كشفت الدراسة أن الفئة العمرية الخاصة بسن الشباب جاءت في المرتبة األولى كمتغير‬
‫فاعل في استخدام النخبة الجامعية لإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬أظهرت الدراسة أن نخبة جامعة باتنة " األساتذة" تقبل بحجم كبير على شبكة اإلنترنت‬
‫وذلك بنسبة( ‪ )% 80.11‬من المبحوثين‪.‬‬

‫‪ -‬محمد الفاتح حمدي‪ ،‬استخدامات النخبة للصحافة اإللكترونية وانعكاساتها على مقروئية الصحف الورقية أستاذة جامعة‪ -‬باتنة‬ ‫‪0‬‬

‫أنموذجا– ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الحاج لخضر باتنة‪3585 ،‬م‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬بينت الدراسة أن من األسباب الجوهرية في استخدام أعضاء النخبة الجامعية لشبكة‬


‫اإلنترنت تتمثل بالدرجة األولي في اإلستفادة منها في حياتهم العلمية من خالل إعداد‬
‫البحوث والحصول على المعلومات والبيانات من المواقع المتنوعة والمنتديات‪.‬‬
‫‪ ‬أظهرت الدراسة أن أعضاء النخبة الجامعية " أساتذة جامعة باتنة " يتعرضون بحجم‬
‫كبير لمواقع الصحافة اإللكترونية وذلك بنسبة ( ‪ )% 20.81‬من المبحوثين ذكو ار‬
‫واناثا‪.‬‬
‫‪ ‬كشفت الدراسة أن من أكثر الصحف اإللكترونية الجزائرية تصفحا لدى النخبة الجامعية‬
‫نجد في المرتبة األولي "جريدة الشروق اليومي"‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة بشار عبد الرحمن أحمد مطهر‪ :‬دور الراديو والتلفزيون في تشكيل‬
‫‪1‬‬
‫معارف واتجاهات النخبة اليمنية نحو القضايا السياسية ‪2002‬‬

‫هدفت هذه الد ارسة لمعرفة العالقة بين طبيعة معالجة القنوات الفضائية العربية والراديو‬
‫الدولي للقضايا السياسية العربية والدولية البارزة‪ ،‬وأطر التناول اإلخباري لهذه القضايا‪ ،‬وادراك‬
‫ال عن دراسة العوامل والمتغيرات التي تدعم أو تضعف‬
‫النخبة اليمنية لبروزها وتقييمها لها فض ً‬
‫تشكيل معارفهم واتجاهاتهم نحو القضايا السياسية العربية والدولية‪ ،‬في فترة زمنية محددة‬
‫والمتمثلة في درجة االعتماد على وسائل اإلعالم واالنتماء الحزبي ونوعه والخصائص‬
‫الديمغرافية‪.‬‬

‫ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬وجود ارتباط إيجابي بين ترتيب أولويات القضايا السياسية البارزة في وسائل اإلعالم‬
‫وترتيب أولويات هذه القضايا لدى المبحوثين ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود اختالفات في اتجاهات المبحوثين نحو القضايا السياسية البارزة باختالف أطر‬
‫المعالجة الخبرية لهذه القضايا بكل من القنوات الفضائية العربية واإلذاعات الدولية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬بشار عبد الرحمن أحمد مطهر‪ ،‬دور الراديو والتلفزيون في تشكيل معارف واتجاهات النخبة اليمنية نحو القضايا السياسية‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪3552 ،‬م‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬ضعف اعتماد النخبة الفكرية اليمنية على وسائل اإلعالم اليمنية – سواء التليفزيون أو‬
‫اإلذاعة أوالصحف المحلية – في الحصول على المعلومات المتعلقة بالقضايا السياسية البارزة‪.‬‬
‫‪ -‬جاءت قناة الجزيرة اإلخبارية على رأس قائمة القنوات الفضائية اإلخبارية العربية التي تثق‬
‫فيها النخبة الفكرية اليمنية واحتلت الترتيب األول‪.‬‬
‫‪ -2‬مروة شبل عجيزة‪ :‬تقييم النخبة لدور وسائل اإلتصال اإللكترونية الحديثة في‬
‫تشكيل الراي العام نحو الثورة المصرية ‪: 1 2012‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة الدور الذي مارسته وسائل االتصال اإللكترونية الحديثة في‬
‫تشكيل اتجاهات الرأي العام المصري نحو أحداث ‪ 30‬يناير‪ ،‬من خالل تقييم توجهات النخبة‬
‫لهذا الدور‪ ،‬وذلك استنادا إلى نظرية اإلعتماد على وسائل اإلعالم‪ ،‬ولقد طبقت الدراسة على‬
‫عينة قوامها ‪ 805‬مفردة من النخبة المصرية السياسية واالعالمية واألكاديمية‪ ،‬موظفة المنهج‬
‫المسحي لدراسة رؤية النخبة المصرية وتقييمهم للدور االعالمي والسياسي لوسائل االتصل‬
‫االلكترونية‪ ،‬ومن أهم النتائج المتوصل إليها‪:‬‬

‫‪ -‬يتابع المبحوثون من النخبة وسائل االتصال االلكترونية دائما بنسبة ‪.%22‬‬


‫‪ -‬استطاعت وسائل االتصال االلكترونية تنظيم األحداث من خالل الصفحات التي تم فيها‬
‫الدعوة للتظاهر والتنسيق في مختلف األحداث‪.‬‬
‫‪ -‬احتل الفيسبوك المكانة األولى من بين وسائل االتصال االلكترونية التي استخدمت في‬
‫أحداث ‪ 30‬يناير‪.‬‬
‫‪ -‬احتلت القنوات األجنبية المرتبة األولى في متابعة احداث الثورة‪ ،‬ثم مواقع القنوات التلفزيونية‬
‫على شبكة األنترنت‪ ،‬ثم المدونات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫– مروة شبل عجيزة‪ :‬تقييم النخبة لدور وسائل اإلتصال اإللكترونية الحديثة في تشكيل الرأي العام نحو الثورة المصرية‪ ،‬دورية إعالم‬
‫الشرق األوسط‪ ،‬العدد الثامن‪ ،‬خريف ‪ ،3583‬ص ص ‪.11-33‬‬

‫‪32‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1.1.1‬التعليق على الدراسات السابقة‬

‫إن اعتماد الباحث على الدراسات السابقة في مجال بحثه يمكنه من بناء تصور أكثر‬
‫وضوحا على موضوعه‪ ،‬إضافة إلى تجنب الوقوع في بعض األخطاء وتداركها مسبقا‪،‬‬
‫فالدراسات السابقة بمثابة دليل للباحث في رحلته البحثية مع موضوعه الذي قام باختياره‪،‬‬
‫وبالنسبة لموضوع هذه الدراسة فقد تم تقسيم الدراسات السابقة وفق ثالثة متغيرات‪ ،‬من حيث‬
‫الدراسات التي تناولت االعالم الجديد‪ ،‬والتي تناولت ترتيب األولويات إضافة إلى التي تناولت‬
‫النخبة‪ ،‬وبعد عرض مختلف الدراسات التي تمكن الباحث من الحصول عليها في فترة البحث‪،‬‬
‫نحاول فيما يلي قراءة أهم المالحظات بشأنها إضافة إلى أوجه اإلستفادة منها‪ ،‬وسنورد‬
‫المالحظات بناءا على التقسيم ذاته للدراسات كالتالي‪:‬‬

‫مالحظات تتعلق بالدراسات التي تناولت اإلعالم الجديد‪:‬‬

‫لقد جاءت أغلب الدراسات ميدانية ركزت على دراسة عينة من الجمهور أو تحليلية من‬
‫خالل تحليل محتوى مادة إعالمية‪ ،‬وبهذا الشأن فقد تعددت األساليب المستخدمة فيها‪ ،‬بين‬
‫تحليل المحتوى ودراسة الجمهور كأسلوبين أساسيين‪ ،‬باستثناء دراسة عباس صادق الذي اعتمد‬
‫على المنهج النقدي والتحليلي من المستوى األول أين قام بالبحث في االدبيات األساسية‬
‫للظاهرة وتقديم رؤية شاملة ونقدية لمحتواها‪ ،‬كما اختلفت المداخل النظرية التي تم اعتمادها‬
‫ولكن أغلبها كان ضمن نطاق نظرية االستخدامات واالشباعات ونظرية حارس البوابة‪ ،‬أما من‬
‫ناحية المحتويات التي تم تحليلها ف قد الحظنا تنوع في األفكار المطروحة‪ ،‬مثل دراسة جامعة‬
‫واشنطن التي قامت على تحليل محتوى تعليقات شبكة التواصل االجتماعي تويتر‪ ،‬في حين‬
‫دراسة سعد محارب الذي كانت موجهة لتحليل المحتوى اإلخباري للرسائل النصية اإلخبارية‬
‫التابعة للمؤسسات اإلعالمية‪ ،‬وقد تم االستفادة من هذه الدراسات خاصة فيما يخص ضبط‬
‫المفاهيم اإلجرائية المتعلقة بمفهوم االعالم الجديد في كل منها‪ ،‬خاصة مع وجود أكثر من‬
‫زاوية لتناول هذا المفهوم‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫مالحظات تتعلق بالدراسات التي تناولت ترتيب األولويات‪:‬‬

‫يعتبر هذا الجزء من الدراسات السابقة بالغ األهمية في دراستنا ألنه يطرح مختلف‬
‫األفكار التي عالجت نظرية ترتيب األولويات‪ ،‬ومن خالل تشخيصنا للدراسات التي تم تناولها‬
‫وجدنا أن البدايات التاريخية لهذا النمط من الدراسات تركز حول دراسة العالقة بين اولويات‬
‫الخطابات الرئاسية من جهة وأولويات الصحف من جهة أخرى‪ ،‬كما في دراسة جليبرج ودراسة‬
‫وانتا‪ ،‬هذا االخير الذي اختلف عن سابقه في اعتماده ألكثر من خطاب وأكثر من صحيفة‬
‫عكس األول الذي ركز على خطاب رئاسي واحد مقابل صحيفة واحدة‪ ،‬وهو النهج ذاته الذي‬
‫اتبعه هشام محمد عبد الغفار في دراسته‪ ،‬من هنا نالحظ ان البدايات ارتبطت بالصحف كونها‬
‫الوسيلة االعالمية المسيطرة آنذاك‪ ،‬وقد ظهر بعد ذلك توجه لدراسة تأثير أولويات أكثر من‬
‫وسيلتين معا على الجمهور‪ ،‬كما هو الحال مع دراسة خالد صالح الدين الذين قام بدراسة‬
‫تأثير الصحافة والتلفزيون على أولويات الجمهور‪ ،‬ودراسة عبد الحافظ حول تأثير وسائل‬
‫االعالم السعودية على اولويات الجمهور‪.‬‬

‫ركزت أغلب الدراسات على المزاوجة بين المنهج الوصفي والتحليلي‪ ،‬أو المنهج‬
‫التاريخي مع المقارن‪ ،‬كما أن هناك من الدراسات التي ركزت على األسلوب التجريبي عن‬
‫طريق استخدام المجموعات ظابطة واخرى تجريبية‪ ،‬وقد كانت أغلب الدراسات الميدانية‬
‫ضمنها موجهة للجمهور العامن باستثناء دراسة لوماكس التي استهدفت قادة الرأي وصناع‬
‫القرار‪ ،‬وكذا دراسة خالد الصواي الذي زاوج بين الجمهور العام والنخبة في اختباره لتأثير‬
‫أولويات الصحافة العمانية عليهم‪ ،‬أما من ناحية الفترات الزمنية فجلها كانت ضمن فترة واحد‪،‬‬
‫باستثناء دراسة ماكلور التي قام بها على ثالث فترات وعلى العينة ذاتها‪.‬‬

‫لقد جاءت أغلب القضايا التي تناولتها الدراسات السابقة تتعلق بأولويات القضايا‬
‫العامة أو السياسية‪ ،‬باستثناء دراسة محسن فارس الذي تناول القضايا البيئية‪ ،‬ودراسة سها‬
‫مصطفى التي اهتمت بالقضايا الدينية‪ ،‬من ناحية اخرى اهتمت أغلب الدراسات بدارسة ترتيب‬
‫أولويات وسائل اإلعالم لمجموعة من القضايا‪ ،‬باستثناء دراسة عبد اهلل محمد عليان الذي‬
‫‪34‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫تناول قضية واحدة تعلقت بالصراع العربي اإلسرائيلي‪ ،‬وبالنسبة لطبيعة مدى مزامنة الدراسات‬
‫لفترة حدوث القضايا نجد أن جزءا كبي ار منها اعتمد على المنهج التاريخي في معرفة أولويات‬
‫وسيلة ما خالل فترة سابقة‪ ،‬ومن جهة أخرى كانت الدراسات الميدانية موجهة للجمهور الداخلي‬
‫للوطن باستثناء دراسة بركات عبد العزيز التي كانت موجهة لمعرفة أولويات الجالية بالخارج‪.‬‬

‫بالنظر إلى أنظمة المعاينة المستخدمة في الدراسات السابقة وجدنا أنها توزعت على‬
‫ثالثة أنظمة أساسية‪ ،‬تنقسم بين المعاينة االحتمالية وغير االحتمالية‪ ،‬هذه االخيرة التي‬
‫اعتمدت عليها دراسة صفا عثمان باستخدامها للعينة الحصصية‪ ،‬في حين استخدمت سها‬
‫وعبد اهلل محمد عليان وخالد الصواعي المعاينة االحتمالية باختيارهم العينة الطبقية‪ ،‬أما محسن‬
‫فارس فاستخدم العينة العشوائية المنتظمة‪ ،‬وقد ساعد معرفة طرق المعاينة المتبعة في هذه‬
‫الدراسات تحديد نظام المعاينة المناسبة لدراستنا‪ ،‬رغم ما يوجد من مشاكل تتعلق بطبيعة المادة‬
‫التحليلية لدراستنا التي تمثلت في المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك‪ ،‬في حين أغلب‬
‫الدراسات السابقة ركزت على وسائل االعالم التقليدية ‪.‬‬

‫مالحظات تتعلق بالدراسات التي تناولت النخبة‪:‬‬

‫اعتمدت كل الدراسات السابقة التي اوردناها سلفا على المزاوجة بين المنهج الوصفي‬
‫والتحليلي‪ ،‬مرتكزة على نظريتين أساسيتين هما نظرية االستخدامات واالشباعات ونظرية‬
‫االعتماد‪ ،‬موجهة نحو دراسة وسائل االتصال التقليدية باستثناء دراسة مروة شبل التي استهدفت‬
‫وسائل االتصال االلكترونية الحديثة‪ ،‬كما جاءت أغلب الدراسات موجهة ألنماط مختلفة من‬
‫النخبة ‪ ،‬مثل دراسة سوزان القليني التي تناولت النخبة السياسية واالعالمية‪ ،‬ودراسة رضا عبد‬
‫الواحد التي تناولت كل من النخبة األكاديمية واالعالمية‪ ،‬والسياسية والدينية‪ ،‬وبالحديث عن‬
‫المعاينة فكلها اعتمدت إما على العينة المتاحة أو العمدية‪ ،‬أين استخدمت أغلبها التساؤالت‬
‫باستثناء دراستا سوزان القليني وحنان أحمد سليم اللتان استخدمتا الفرضيات‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1.1‬منهج الدراسة وأدوات جمع البيانات‬

‫الدراسات الوصفية التي تعنى باستهداف مجاالت بحثية مختلفة‪،‬‬


‫الدراسة من ّ‬
‫تعتبر هذه ّ‬
‫فنجد منها ما يرّكز على معرفة خصائص ظاهرة معينة‪ ،‬وهناك ما يستهدف التنبؤ باتجاهات‬
‫أو أحداث معينة‪ ،‬أو الكشف عن العالقات التي تربط بين متغيرات ما‪ ،8‬وموضوع دراستنا‬
‫يندرج ضمن الصنف الذي يستهدف وصف األحداث والمواقف‪ ،‬وجمع الحقائق المتعلقة بها من‬
‫أجل رسم صورة دقيقة للظاهرة وفق معايير واقعية وموضوعية‪.‬‬
‫تعتمد هذه الدراسة على اختبار العالقات السببية بين متغيرات الفروض‪ ،‬غير أنها‬
‫تصطدم بواقع منهجي من حيث االعتماد على الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع‪ ،‬ففي‬
‫بحثنا المتعلق باالعالم الجديد الذي يعتبر مجاال بحثيا في طور التكوين سواء على المستوى‬
‫المفاهيمي أو على مستوى التأثيرات المتبادلة‪ ،‬جعل من الضرورة الملحة إعادة قراءة كل‬
‫األدبيات الكالسيكية التي قدمت تفسيرات للظاهرة اإلعالمية واالتصالية وخاصة منها التي‬
‫ظهرت في القرن الماضي في سياقات اجتماعية وسياسية مختلفة كليا عن الوضع المعاش‬
‫اليوم‪ ،‬ما تطلب القيام بمحاوالت تجديد لألطر النظرية المفسرة لإلعالم وفق المعايير‬
‫المستجدة‪ ،‬فعملية النقد هذه من شانها تنقيح وتعديل بعض األطر التي قد ال تتالءم مع‬
‫المعطيات الجديدة‪ ،‬وارساء أسس وقواعد منهجية تستجيب لإلشكاليات المطروحة اليوم والتي‬
‫باتت تشكل فراغا منهجيا لدراسة اإلعالم الجديد بأدوات ومقاييس واضحة ومحددة‪.‬‬
‫تعتبر نظرية ترتيب األولويات من بين النظريات التي الزمت وسائل اإلعالم التقليدية‬
‫لفترة طويلة من الزمن‪ ،‬ولكنها تعرضت للنقد شأنها شأن الكثير من النظريات والنماذج المفسرة‬
‫لإلعالم‪ ،‬خاصة وان المتلقي اليوم تحرر كثي ار من الحواجز والقيود التي كان يمارسها الخطاب‬
‫اإلعالمي الدعائي الخطي‪ ،‬ففي الوقت الراهن أصبح بإمكان الجمهور المشاركة والتفاعل‬
‫وتبادل اآلراء وصناع ة القرار‪ ،‬مما يجعل الفرضيات التي قامت عليها نظرية ترتيب االولويات‬
‫على المحك‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫– سمير حسين‪ ،‬تطبيقات في مناهج البحث العلمي‪ :‬بحوث اإلعالم‪ ،‬ط‪ ،3‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪ ،8888 ،‬ص‪.81‬‬

‫‪36‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1.6.1‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫يعد المنهج االستراتيجية التي يعتمدها الباحث من أجل تحقيق أهداف معينة وفق اتباع‬
‫خطوات محددة مسبقا‪ ،8‬تعتمد هذه الدراسة على المنهج المسحي الذي يعتبر المنهج الرئيسي‬
‫لدراسة جمهور وسائل اإلعالم عن طريق جمع المعلومات عن االفراد وسلوكهم ومشاعرهم‬
‫وادراكهم واتجاهاتهم‪ ،3‬كما يعتبر المنهج المسحي األكثر استخداما في بحوث اإلعالم لتحقيق‬
‫أهداف يمكن ان تكون وصفية أو تفسيرية أو استكشافية‪.‬‬
‫تقوم الدراسات المسحية على فروع مختلفة نذكر منها‪ :‬مسح الرأي العام‪ ،‬مسح أساليب‬
‫الممارسة اإلعالمية‪ ،‬مسح المحتوى‪ ،‬هذا األخير الذي تستخدمه هذه الدراسة‪ ،‬إضافة إلى مسح‬
‫الجمهور‪ ،‬وقد استخدم الباحث هذا المنهج في هذه الدراسة لعدة أسباب منها‪:‬‬
‫‪ ‬النقص في البيانات والمعلومات التفصيلية عن البنية األساسية لإلعالم الجديد بمختلف‬
‫منصاته‪.‬‬
‫‪ ‬التسارع الكبير والتغييرات المتتالية في مجال اإلعالم الجديد مقارنة بالبطئ الشديد على‬
‫الدراسات أم ار حتميا‪.‬‬
‫المستوى التنظيري المواكب له‪ ،‬ما يجعل من إجراء مثل هذه ّ‬
‫تميز مجال البحث في اإلعالم الجديد بالحداثة ما يجعل التركيز على االستكشاف من‬
‫‪ّ ‬‬
‫خالل الدراسات الوصفية للحصول على توصيف أدنى للظّاهرة‪.‬‬
‫ياسية المتالحقة في الفترة‬
‫الس ّ‬‫بالمتغيرات ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬ارتباط رواج وشيوع استخدام االعالم الجديد‬
‫السابقة‪ ،‬سواء وطنيا أو دوليا‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬التّنوع الكبير في الجماهير التي تستخدم اإلعالم الجديد واختالف أهوائهم وتوجهاتهم‪،‬‬
‫ما يستدعي ضرورة إجراء دراسات مسحية للحصول على تصنيفات أدق للجمهور‬
‫تساهم في تفسير الظاهرة‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪– Lindolf , Thomas R ,Qualitative Communication Research Method. ( London : Sage Publications,‬‬
‫‪1995) P94.‬‬
‫‪ – 3‬محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪3555 ،‬م‪ ،‬ص‪.801‬‬

‫‪37‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫يبين راسم محمد الجمال في كتابه (مناهج البحث في الدراسات اإلعالمية)‪ ،‬بأنه يستخدم‬
‫في‪" :‬البحوث التي تستهدف وصف سمات أو آراء أو اتجاهات أو سلوكيات عينات من األفراد‬
‫ممثلة لمجتمع ما‪ ،‬بما يسمح بتعميم نتيجة المسح على المجتمع الذي سحبت منه العينة‪ ،‬ولكن‬
‫على الرغم من أن منهج الوصف يلعب دو اًر وصفياً‪ ،‬إال أنه يمكن أن يلعب دو اًر تفسيرياً بشرح‬
‫األحداث أو الظواهر التي تدرس‪ ..‬ويستخدم أيضاً في الدراسات التجريبية وشبه التجريبية‪،‬‬
‫ويستخدم منهج المسح عالوة على ذلك في اختبار متغيرات شديدة التعقيد"‪.1‬‬
‫‪ 2.6.1‬أدوات جمع البيانات‬
‫إن تحديد األدوات البحثية المناسبة يتوقّف على مدى إدراك الباحث وتح ّكمه بأدوات‬
‫البحث العلمي من جهة‪ ،‬وفهمه ألهداف موضوعه من جهة أخرى‪ ،‬مما يساعده على اختيار‬
‫األنسب منها‪ ،‬التي تمكنه من الوصول إلى نتائج مرضية بأقل وقت وجهد وتكاليف‪ ،2‬وانطالقا‬
‫الدراسة المدرجة ضمن دراسات ترتيب األولويات‪ ،‬كان لزاما األخذ بأداتين‬
‫من طبيعة هذه ّ‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫أساسيتين يخدمان جانبين من جوانب ّ‬
‫ّ‬
‫‪ ‬الجانب التحليلي( أداة تحليل المضمون)‬
‫من خالل تحليل محتوى الصفحات عينة الدراسة واستخراج أهم القضايا السياسية المطروحة‬
‫خالل الفترة الزمنية المحددة لها وكيفية ترتيبها‪.‬‬
‫‪ ‬الجانب الميداني( أداة االستمارة)‬
‫الدراسة من النخبة األكاديمية ( األساتذة‬
‫عينة ّ‬
‫من خالل التّعرف على خصائص المبحوثين ّ‬
‫عينة‬
‫الصفحات ّ‬
‫السياسية من خالل المواقع و ّ‬
‫الجامعيون) الذين يستخدمون ويتابعون األخبار ّ‬
‫الدراسة التّحليلية وذلك عن طريق استمارة استقصاء‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -1‬راسم محمد الجمال‪ ،‬مناهج البحث في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬الفصل السادس‪ ،‬القاهرة‪ ،‬كلية اإلعالم – جامعة القاهرة‪ ،8888 ،‬ص ص‬
‫‪.811 -812‬‬
‫‪ -2‬محمد شفيق‪ ،‬البحث العلمي – الخطوات المنهجية إلعداد البحوث االجتماعية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪ ، 8881 ،‬ص ‪.817‬‬

‫‪38‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫أوال‪ :‬الدراسة التحليلية‬


‫تعتمد الدراسة التحليلية على أداة تحليل المحتوى‪ ،‬الذي يعرفه كيرلينجر ‪Kerlinger‬‬
‫على أنه إجراء كمي منظم وموضوعي لفحص محتوى المعلومات المسجلة من وسائل‬
‫اإلعالم‪ ،1‬كما يعرفه بيرلسون على أنه أحد أساليب البحث العلمي التي تهدف إلى الوصف‬
‫‪2‬‬
‫الموضوعي والمنظم والكمي للمحتوى الظاهر من مواد االتصال‪.‬‬
‫الدراسة حيث يسمح باستخراج‬
‫خاصة في هذه ّ‬
‫ّ‬ ‫يعتبر تحليل المحتوى أداة مكملة لالستمارة‬
‫الدراسة الميدانية التي‬
‫ترتيب القضايا من عينة البحث التحليلية وذلك لمقارنتها فيما بعد بنتائج ّ‬
‫يعد من األدوات ال ّشائعة االستخدام في دراسات‬
‫تخص ترتيب األساتذة ألولويات القضايا‪ ،‬لذلك ّ‬
‫ّ‬
‫األولويات‪ ،‬حيث تعتبر المرحلة األولى للتعرف على أجندة وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ترتيب‬
‫‪ -1‬فئات التحليل‬
‫جيدة‪ ،‬يتوقّف‬
‫إ ّن نجاح الباحث في تحديد فئات التّحليل بال ّشكل الذي يخدم البحث بصورة ّ‬
‫فخ التّوسع في إنشاء‬
‫على مدى معرفته وادراكه لمختلف جوانب موضوعه‪ ،‬بحيث يقع في ّ‬
‫ونحت الفئات فتصبح نتائج التّحليل غير ذات جدوى‪ ،‬أو يقوم بالتضييق ال ّشديد في الفئات فال‬
‫تعكس النتائج أهداف البحث‪.3‬‬
‫فئات المضمون‪:‬‬
‫لقد تم االعتماد في دراستنا على فئة الموضوع‪ ،‬من أجل الكشف عن مراكز االهتمام في‬
‫المضمون بالقضايا والمواضيع التي تم نشرها في المواقع والصفحات عينة البحث‪ ،‬نظ ار لما‬
‫تتيحه من إمكانية لقياس حجم أهمية هذه المواضيع والقضايا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Wimmer , Roger D & Dominick , Joseph R . Mass Media Research: An Introduction, Seventh‬‬
‫‪Edition.(USA: Thomson Wadsworth, 2003) P.140‬‬
‫‪ -2‬رشدي طعيمة‪ ،‬تحليل المحتوى في العلوم االنسانية‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الفكر‪ ،8812 ،‬ص‪.32‬‬
‫‪ -3‬حسن عماد‪ ،‬مداخل دراسة األخبار اإلذاعية باستخدام أسلوب تحليل المحتوى في‪ :‬مجلة بحوث االتصال‪ ،‬العدد السابع‪ ،8883 ،‬ص‬
‫ص ‪.88 -81‬‬

‫‪39‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -2‬وحدات التحليل‪:‬‬
‫تم اعتماد وحدة التحليل نفسها فئة الموضوع‪ ،‬ألنها األنسب في حالة الدراسة التي تتطلب‬
‫للعد والقياس‪ ،‬من هنا فالموضوع في بحثنا هو وحدة‬
‫احتساب تكرار النشر كوسيلة أساسية ّ‬
‫تحليل إلى جانب كونه وحدة تصنيف‪.1‬‬
‫إنه وبناءا على طبيعة نشر وتداول المضامين اإللكترونية ضمن المواقع اإلخبارية‬
‫وصفحات الفيسبوك اإلخبارية‪ ،‬فقد تم اعتماد تحليل المضمون كأداة مساعدة للدراسة وذلك عن‬
‫للدراسة واستخراج القضايا‬
‫طريق مراجعة محتوى هذه المواقع والصفحات ضمن اإلطار الزمني ّ‬
‫السياسية الوطنية والعربية التي تم التعرض لها‪ ،‬واالعتماد على القضايا السياسية المشتركة‬
‫فيما بينها‪ ،‬ثم ترتيبها حسب األهمية استنادا إلى تكرار نشر وتناول كل قضية كمؤشر لألهمية‪،‬‬
‫وقد تم التعامل مع النتائج وفق المجموع الكلي لتكرار معالجة قضية ما ضمن قراءة طولية في‬
‫المواقع والصفحات‪ ،‬من أجل استخراج ترتيب عام للقضايا المطروحة للمواقع اإللكترونية من‬
‫جهة‪ ،‬وترتيب عام للقضايا المطروحة في الصفحات اإلخبارية الجزائرية من جهة أخرى‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫تعتبر االستمارة من أكثر أدوات البحث العلمي انتشا ار في البحوث المسحية‪ ،‬وذلك ألنها‬
‫تتيح إمكانية جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول موضوع معين‪ ،‬من خالل عدد كبير‬
‫من األفراد‪ ،‬بطريقة منهجية ومقننة‪ ،‬للحصول على حقائق مرتبطة بالدراسة وأهدافها‪.2‬‬
‫األساسية نذكرها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الدراسة بمجموعة من الخطوات‬
‫لقد مرت االستمارة في هذه ّ‬
‫أ‪ -‬تحديد محاور االستمارة‪.‬‬
‫لقد تم بناء االستمارة في شكل خمسة محاور أساسية كالتالي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬البيانات السوسيوديمغرافية‬
‫المحور الثاني‪ :‬المصادر االخبارية التي يعتمد عليها المبحوثون في استقاء المعلومات حول‬
‫القضايا السياسية الراهنة‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد عبد الحميد‪ ،‬تحليل المحتوى في بحوث اإلعالم‪ ،‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،8810 ،‬ص ‪.833‬‬
‫‪ -2‬محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.22‬‬

‫‪41‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫المحور الثالث‪ :‬استخدامات وأنماط تعرض المبحوثين للخدمة اإلخبارية من خالل المواقع‬
‫االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬تقييم المبحوثين لألخبار من خالل وسائل اإلعالم التقليدية مقارنة المواقع‬
‫االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية‬
‫المحور الخامس‪ :‬أهم القضايا السياسية الراهنة التي يتابعها المبحوثون من خالل المواقع‬
‫االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫ب‪ -‬إعداد اإلستمارة في شكلها األولي‬
‫حيث تم صياغة األسئلة التي تندرج تحت كل محور‪ ،‬فقد تضمنت االستمارة في شكلها‬
‫المبدئي ‪ 15‬سؤاال تم فيها استخدام أنواع مختلفة من األسئلة المغلقة والمتعددة الخيارات وكذلك‬
‫استخدام مقياس ليكرت الثالثي‪.‬‬
‫ت‪ -‬تحكيم االستمارة‬
‫تم عرض االستمارة على مجموعة من األساتذة المتخصصين‪ ،1‬حيث تعبر هذه الخطوة‬
‫ضرورية لما تحققه من مزايا عديدة نذكر منها‪:‬‬
‫‪ ‬معاينة الشكل العام لالستمارة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مدى موافقة ومالئمة األسئلة ألهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة الترتيب المنطقي لألسئلة الواردة فيها‪.‬‬
‫‪ ‬التدقيق في الخيارات المدرجة كبدائل في األسئلة من حيث كفايتها ومالئمتها‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة البناء اللغوي والداللي لألسئلة من اجل تجنب التأويل واإليحاء أو‬
‫الغموض‪.‬‬

‫‪ -1‬األساتذة المشرفون على تحكيم االستمارة‪:‬‬


‫‪ -‬أ‪.‬د نصر الدين لعياضي أستاذ التعليم العالي بكلية علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬جامعة الجزائر ‪.2‬‬
‫‪ -‬د حموش عبد الرزاق أستاذ محاضر بقسم علوم االعالم واالتصال جامعة ‪ 51‬ماي ‪ – 8810‬قالمة‪.‬‬
‫‪ -‬د عبدلي أحمد استاذ محاضر بجامعة األمير عبد القادر قسنطينة تخصص الدعوة واإلعالم واالتصال ‪.‬‬
‫‪ -‬د بن ادريس أحمد أستاذ محاضر بجامعة وهران تخصص اإلعالم واالتصال‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫بعد الحصول على رد األساتذة المحكمين تمت دراسة مالحظاتهم بدقة وجدولتها من أجل‬
‫سهولة قراءتها‪ ،‬وقد تراوحت المالحظات بين المتعلقة بالترتيب المنطقي لألسئلة‪ ،‬وبين أخطاء‬
‫الصياغة‪ ،‬وكذلك اإلشارة إلى حذف بعض االسئلة‪ ،‬وهناك أيضا مالحظات تتعلق بإضافة‬
‫أسئلة جديدة‪ ،‬ودمج أسئلة مع بعضها تفاديا للتكرار إلى غيرها من المالحظات التي كانت‬
‫تصب في البناء الصحيح لالستمارة‪ ،‬وقد تم األخذ بعين االعتبار كافة هذه المالحظات وادخال‬
‫التعديالت على الشكل األولي‪ ،‬الذي انتهى بتقليص عدد األسئلة إلى ‪ 23‬سؤاال بعد أن كانت‬
‫تتضمن ‪ 15‬سؤاال‪.‬‬
‫ث‪ -‬االختبار القبلي لالستمارة‬
‫يتم ذلك من خالل تطبيق االستمارة على جزء من العينة األصلية‪ ،‬وأال يقل حجمها عن‬
‫‪ ،8%85‬وذلك من أجل اختبار مدى وضوح األسئلة ومدى فهمها لدى المبحوثين وتدارك‬
‫وتصحيح ما يمكن قبل توزيعها بشكل نهائي‪ ،‬وفي هذا اإلطار قمنا بتوزيع االستمارة على‬
‫مجموعة من األساتذة بلغ عددهم ‪ 25‬أستاذ‪ ،‬وبناءا على ردود أفعالهم وتعليقاتهم على بعض‬
‫األسئلة – كانت تعليقات قليلة وبسيطة‪ -‬قمنا بإجراء تعديالت بسيطة على اإلستمارة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إعداد االستمارة في شكلها النهائي‬
‫بعد إجراء التعديالت الالزمة التي أشار إليها المحكمون‪ ،‬والتعديالت التي كشف عنها‬
‫االختبار القبلي‪ ،‬تم بناء االستمارة وصياغة أسئلتها في شكلها النهائي إلكترونيا‪ ،1‬عن‬
‫طريق خدمة غوغل درايف التي تقدم خدم تصميم وتوزيع االستمارة إلكترونيا‪ ،‬وهذا من‬
‫أجل تسهيل عملية توزيعها واسترجاعها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Naughton , Glenda Mac And Others. Op-Cit.p157‬‬
‫‪ -1‬لالطالع على االستمارة إلكترونيا يرجى زيارة الرابط التالي‪:‬‬
‫‪https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSel5WrkO29aTXWOnJ95UYxIJiRfNRY6Qlse8rY5VTY_BJJ‬‬
‫‪SDg/viewform‬‬

‫‪42‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2.1‬مجتمع البحث وعينة الدراسة‬


‫أوال ‪ :‬الدراسة التحليلية‬
‫‪ -1‬مجتمع الدراسة التحليلية‪:‬‬
‫الدراسة مجموعة المواقع اإلخبارية الجزائرية غير‬
‫الدراسة التّحليلية في هذه ّ‬
‫يمثل مجتمع ّ‬
‫الصفحات اإلخبارية الجزائرية على‬
‫التابعة لمؤسسات إعالمية خاصة أو عمومية‪ ،‬إضافة إلى ّ‬
‫شبكة التواصل االجتماعي فيسبوك‪.‬‬
‫‪ -2‬عينة الدراسة التحليلية‪:‬‬
‫اعتمد الباحث على اختيار المواقع والصفحات األكثر رواجا وشعبية‪ ،‬استنادا إلى نسبة‬
‫المتابعين والمعجبين بهذه المواقع والصفحات كمؤشر للترتيب فيما بينها‪ ،‬وقد توصل الباحث‬
‫إلى سبعة مواقع إخبارية جزائرية‪ ،‬إضافة إلى سبعة صفحات فيسبوك إخبارية جزائرية أساسية‬
‫من حيث اعتماد الجمهور الجزائري عليها كمصدر إخباري‪ ،‬وهذا استنادا إلى نسب المتابعين‬
‫لها‪ (.‬انظر الجدول رقم ‪)01‬‬
‫إن استخدام تحليل المضمون في هذه الدراسة لم يكن بغرض المناقشة الكمية والكيفية‬
‫معا‪ ،‬ولكن كان فقط بغرض استخراج البيانات الكمية لترتيب القضايا‪ ،‬كأرضية يتم استخدامها‬
‫في المقارنة مع ترتيب ذات القضايا لدى عينة البحث‪ ،‬بالتالي لم يتم إدراج نتائج الجزء‬
‫التحليلي ضمن الجانب التطبيقي‪ ،‬ألننا سنتوقف عند حدود الترتيب دون الدخول في قراءات‬
‫وتأويالت وتفسيرات ألسبابه‪ ،‬وانطالقا من هذا تم استخالص النتائج في جداول توضح ترتيب‬
‫القضايا السياسية الوطنية والدولية في كل من المواقع اإلخبارية الجزائرية وصفحات الفيسبوك‬
‫اإلخبارية الجزائرية ‪ (.‬انظر الجدول رقم ‪)02‬‬

‫‪43‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫جدول ‪ 01‬يوضح المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية‬


‫صفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية‬ ‫المواقع اإلخبارية الجزائرية‬
‫صفحة تحيا الجزائر ‪1.2.3 Viva l’Algérie‬‬ ‫موقع الجزائر تايمز‬
‫‪/https://www.facebook.com/123vivalalgeri‬‬ ‫‪www.algeriatimes.net‬‬
‫صفحة ‪DZ Video‬‬ ‫موقع الجزائر والعالم‬
‫‪/https://www.facebook.com/dzvideo93‬‬ ‫‪www.algeriaworld.net‬‬
‫صفحة المراقب‬ ‫موقع كل شيء عن الجزائر‬
‫‪/https://www.facebook.com/almorakeb‬‬ ‫‪TSA Tous sur l’Algérie‬‬
‫‪www.tsa-algerie.com‬‬
‫صفحة الواليات الجزائرية‬ ‫موقع‬
‫‪https://www.facebook.com/Dzstates‬‬ ‫‪www.algerie1.com‬‬
‫صفحة أنا صحفي إذن أنا موجود‬ ‫موقع‬
‫‪/https://www.facebook.com/anasohofi‬‬ ‫‪www.algerie-focus.com‬‬
‫صفحة األوضاع السياسية واإلقتصادية واإلجتماعية‬ ‫موقع ‪algerie360‬‬
‫والرياضية في الجزائر‬ ‫‪www.algerie360.com‬‬
‫‪https://www.facebook.com/groups/awda3.siyass‬‬
‫‪iya.iktissadia.ijtima3ia.leljaza2ir/?fref=nf‬‬
‫صفحة المنظمة الجزائرية لمناهضة الشيتة والشياتين‬ ‫موقع مواطن‬
‫‪www.mouwatin.com‬‬
‫المنظمة‪https://www.facebook.com/pages/-‬‬
‫الجزائرية‪-‬لمناهضة‪-‬الشيتة‪-‬والشياتين‪122913231020122/‬‬

‫لقد قام الباحث بالمسح الشامل للصفحات المختارة كعينة خالل الفترة الممتدة من ‪ 8‬جانفي‬
‫‪ 3587‬م إلى‪ 28‬ديسمبر ‪ 3587‬م‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -1‬أولويات المواقع اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية الوطنية الراهنة‬


‫القضايا السياسية الوطنية الراهنة‬ ‫الترتيب‬
‫انهيار أسعار النفط وتداعياته‬ ‫‪8‬‬
‫قانون المالية الجديد وسياسة التقشف‬ ‫‪3‬‬
‫الحركات االحتجاجية في مختلف القطاعات‬ ‫‪2‬‬
‫قضية تعديل الدستور‬ ‫‪1‬‬
‫عودة وزير الطاقة األسبق شكيب خليل‬ ‫‪0‬‬
‫إلغاء التقاعد النسبي‬ ‫‪7‬‬
‫قضية حداد ومنتدى رؤساء المؤسسات‬ ‫‪2‬‬
‫وفاة الصحفي محمد تامالت‬ ‫‪1‬‬
‫استقالة األمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني‬ ‫‪8‬‬
‫جدول ‪ 02‬يوضح أولويات المواقع اإلخبارية تجاه القضايا السياسية الوطنية الراهنة‬
‫‪ -2‬أولويات المواقع اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية العربية الراهنة‬
‫القضايا السياسية العربية الراهنة‬ ‫الترتيب‬
‫األزمة السورية والموقف الروسي والتركي‬ ‫‪8‬‬
‫تنظيم داعش اإلرهابي‬ ‫‪3‬‬
‫الصراع المسلح في ليبيا وتأثيره على دول الجوار‬ ‫‪2‬‬
‫قرار مجلس األمن الدولي بوقف االستيطان في فلسطين المحتلة‬ ‫‪1‬‬
‫الصراع في اليمن‬ ‫‪0‬‬
‫تذبذب األوضاع السياسية بالمغرب العربي بعد االنتخابات التشريعية‬ ‫‪7‬‬
‫قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية‬ ‫‪2‬‬
‫انتخاب ميشيل عون رئيسا للدولة اللبنانية‬ ‫‪1‬‬
‫جدول ‪ 03‬يوضح أولويات المواقع اإلخبارية تجاه القضايا السياسية العربية الراهنة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬أولويات صفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية الوطنية الراهنة‬
‫القضايا السياسية الوطنية الراهنة‬ ‫الترتيب‬
‫عودة وزير الطاقة األسبق شكيب خليل‬ ‫‪8‬‬
‫انهيار أسعار النفط وتداعياته‬ ‫‪3‬‬
‫قانون المالية الجديد وسياسة التقشف‬ ‫‪2‬‬
‫الحركات االحتجاجية في مختلف القطاعات‬ ‫‪1‬‬
‫إلغاء التقاعد النسبي‬ ‫‪0‬‬
‫قضية تعديل الدستور‬ ‫‪7‬‬
‫استقالة األمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني‬ ‫‪2‬‬
‫قضية حداد ومنتدى رؤساء المؤسسات‬ ‫‪1‬‬
‫وفاة الصحفي محمد تامالت‬ ‫‪8‬‬
‫جدول ‪ 04‬يوضح أولويات صفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية‬
‫الوطنية الراهنة‬
‫‪ -4‬أولويات صفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية العربية‬
‫الراهنة‬
‫القضايا السياسية العربية الراهنة‬ ‫الترتيب‬
‫تنظيم داعش اإلرهابي‬ ‫‪8‬‬
‫األزمة السورية والموقف الروسي والتركي‬ ‫‪3‬‬
‫الصراع في اليمن‬ ‫‪2‬‬
‫الصراع المسلح في ليبيا وتأثيره على دول الجوار‬ ‫‪1‬‬
‫قرار مجلس األمن الدولي بوقف االستيطان في فلسطين المحتلة‬ ‫‪0‬‬
‫تذبذب األوضاع السياسية بالمغرب العربي بعد االنتخابات التشريعية‬ ‫‪7‬‬
‫قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية‬ ‫‪2‬‬
‫انتخاب ميشيل عون رئيسا للدولة اللبنانية‬ ‫‪1‬‬
‫جدول ‪ 05‬يوضح أولويات صفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية تجاه القضايا السياسية‬
‫العربية الراهنة‬

‫‪46‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫ثانيا‪ :‬الدراسة الميدانية‬


‫‪ -8‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫يمثل الجمهور المستهدف الذي يسعى الباحث لدراسته ثم تعميم نتائج دراسته على كل‬
‫‪1‬‬
‫الصعب الوصول إلى مجتمع الدراسة الكلي فيتم التّركيز‬
‫المفردات ‪ ،‬وفي الغالب يكون من ّ‬
‫على المجتمع المتاح الممكن الوصول إليه ثم اختيار العينة منه‪ ،2‬ويتمثل مجتمع دراستنا في‬
‫األساتذة الجامعيين بالجامعة الجزائرية الذين يستخدمون االعالم الجديد في الحصول على‬
‫المعلومات واألخبار بخصوص القضايا السياسية الوطنية والعربية‪.‬‬
‫‪ -2‬عينة الدراسة الميدانية‪:‬‬
‫إن أسلوب المعاينة هو اختيار جزء من مفردات المجتمع الكلي بأسلوب يضمن تمثيل‬
‫الجزء للكل‪ ،‬ولقد استخدم نظام المعاينة في البحوث االعالمية لما له من فائدة في توفير الوقت‬
‫والجهد والنفقات خاصة إذا ما تمت بعملية ممنهجة‪ ،‬وهناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند‬
‫اختيار نوع العينة المناسبة للدراسة‪ ،‬منها أهداف الدراسة والزمن المتاح إلجرائها‪ ،‬إضافة إلى‬
‫التكلفة‪ ،‬ولقد تم اختيار عينة الدراسة من العينات غير االحتمالية التي يزداد استخدامها حين‬
‫نريد الوصول لجمهور له خصائص معينة‪ ،3‬من هنا كان اختيارنا للعينة العمدية التي توفّر‬
‫الدراسة أبعاد ومعالم أكثر وضوحا‪ ،‬إضافة إلى أنها تكشف لنا‬
‫معلومات كثيرة من بينها إعطاء ّ‬
‫تفسر عالقة بعض فئات المجتمع بوسائل اإلعالم محل الدراسة‪ ،4‬كما يعرفها‬
‫عن مؤشرات ّ‬
‫ويمر وروجر‪ ،‬بأنها تحوي مفردات تم اختيارها نظ ار لتوافر خصائص معينة بها ويستخدم على‬
‫مجال واسع في دراسات الجمهور حول الفضائيات وشبكة االنترنت‪.5‬‬

‫‪ -‬فرج الكامل‪ ،‬تأثير وسائل االتصال‪ :‬األسس النفسية واالجتماعية‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪ ،8810 ،‬ص ‪.832‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.825‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Naughton , Glenda Mac And Others. Doing Early Childhood research.( USA Open University Press,‬‬
‫‪2001) P 156‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Newbold , Chris And Others. The Media Book, ( London :Arnold Publishers, 2002) P 63.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Wimmer , Roger D & Dominick , Joseph R, Op-Cit.p88‬‬

‫‪47‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫إن طبيعة هذه الدراسة التي تستدعي ضرورة كون األساتذة الجامعيين عينة‬
‫الدراسة من المستخدمين الدائمين لشبكة االنترنت عموما ولشبكات التواصل االجتماعي‬
‫خاصة‪ ،‬دفعنا إلى اللجوء إلى توزيع االستمارة إلكترونيا من خالل نشر رابط االستمارة‬
‫في مجموعات األساتذة الجامعيين على شبكة الفيسبوك‪ ،‬وكذلك نشره ضمن الصفحات‬
‫التي أنشأها األساتذة‪ ،‬ولضمان أكبر تغطية لمختلف جامعات الوطن قمنا باللجوء إلى‬
‫اإلحصاءات التي توفرها و ازرة التعليم العالي‪ ،1‬من أجل معرفة تقسيم الجامعات الجزائرية‬
‫وبناءا على المعطيات المتحصل عليها‪ ،‬قمنا باستهداف الصفحات والمجموعات في‬
‫مختلف الجامعات‪ ،‬وقد كان حجم االستمارات المسترجعة ‪ -‬والتي تمثل عدد األساتذة‬
‫الذين أجابوا عن االستمارة‪ -‬يقدر ب ‪ 205‬استمارة مسترجعة تم اعتمادها في الجانب‬
‫التطبيقي للدراسة‪ ،‬وفيما يلي توزيع األساتذة عينة الدراسة على أساس الجامعات*‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ 06‬يوضح توزيع عينة الدراسة على أساس الناحية الجامعة التي تنتمي إليها‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫التكرارات والنسب‬


‫الجامعات‬
‫‪21.8‬‬ ‫‪827‬‬ ‫جامعات ناحية الشرق‬
‫‪31.8‬‬ ‫‪858‬‬ ‫جامعات ناحية الغرب‬
‫‪23.2‬‬ ‫‪882‬‬ ‫جامعات ناحية الوسط‬
‫‪855‬‬ ‫‪205‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -1‬لالطالع على التقسيم الوزاري للجامعات الجزائرية يرجى زيارة الرابط‪:‬‬


‫‪https://www.mesrs.dz/ar/universites‬‬
‫*‬
‫انظر إلى الملحقات لالطالع على الجامعات التي تنتمي لكل ناحية ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫مشكلة البحث ومنهجه‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-3‬اإلطار الزماني للدراسة الميدانية‪:‬‬


‫لقد تم إعداد االستمارة في شكلها األولي وتحكيمها وصوال إلى الشكل النهائي لها في‬
‫الفترة الممتدة بين أكتوبر ‪ 3587‬حتى ‪ 30‬فيفري ‪ ،3582‬بعد ذلك تم توزيعها إلكترونيا‬
‫خالل الفترة بين ‪ 37‬فيفري ‪ 3582‬حتى ‪ 80‬مارس ‪ ،3582‬ثم البدء في تفريغ البيانات‬
‫واعداد الجانب التطبيقي في الفترة بين ‪ 87‬مارس ‪ 3582‬حتى ‪ 25‬أفريل ‪.3582‬‬
‫‪ -4‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬
‫من أجل قراءة النتائج إحصائيا تم استخدام مجموعة من األساليب اإلحصائية‬
‫المساعدة في ذلك‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬التك اررات البسيطة والنسب المئوية‪.‬‬

‫‪ -‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري‪.‬‬

‫‪ -‬معامل كاي تربيع‪.‬‬

‫‪ -‬معامل ارتباط الرتب سبيرمان ‪ Spearman Correlation Coefficien‬لدراسة شدة‬


‫العالقة االرتباطية بين متغيرين من نوع الرتبة واتجاهها‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‬

‫لقد أدى اهتمام الباحثين بالتأثير غير المباشر لوسائل اإلعالم إلى دراسة كيفية تغطية‬

‫مختلف هذه الوسائل للقضايا والمواضيع‪ ،‬وكيفية بروز قضايا معينة على حساب قضايا أخرى‬

‫وهذا ما يعرف في األدبيات البحثية بنظرية ترتيب األولويات‪ ،‬هذه األخيرة التي تسعى إلى‬

‫معرفة اآلليات التي تتمكن من خاللها وسائل اإلعالم من بناء أجندات الجمهور‪ ،‬والبحث في‬

‫األسس التي تعتمد عليها لتحقيق هذا الغرض‪ ،‬وان كانت مقصودة أو تحدث فقط نتيجة‬

‫استجابة الجمهور للمضامين التي يتلقاها‪.‬‬

‫رغم ارتباط نشأة النظرية بالدراسات التي تم إجراؤها في فترة الصحافة المكتوبة والراديو‪ ،‬إال‬

‫أنها مرت بمراحل عديدة شهدت من خاللها تغيرات متعددة في الظروف السياسية واالجتماعية‬

‫وحتى األكاديمية‪ ،‬وصوال للوضع الحالي من تطور تكنولوجيات اإلعالم واالتصال‪ ،‬وتعدد‬

‫المصادر اإلعالمية واختالف القيم اإلخبارية واإلعالمية السائدة‪ ،‬ومن أجل فهم أعمق ألهم‬

‫المتغيرات المستجدة في النظرية‪ ،‬كان لزاما تتبع مسارها التاريخي وقراءته وفق سياقاته المزامنة‬

‫له‪ ،‬وفي هذا الفصل محاولة لتتبع أبرز المحطات التي مرت بها منذ النشأة‪ ،‬ووقوفا عند أهم‬

‫التيارات الجديدة في تطبيق النظرية‪ ،‬وصوال إلى عرض أهم اإلشكاليات المنهجية التي رافقت‬

‫هذه البحوث الجديدة لنظرية ترتيب األولويات‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2.1‬مدخل إلى نظرية ترتيب األولويات‬

‫‪ 2.2.1‬بدايات نظرية ترتيب األولويات‬


‫تعتبر نظرية ترتيب األولويات من أبرز النظريات التي اهتمت بصفة خاصة بالقضايا‬
‫والمواضيع السياسية‪ ،‬حيث تفترض هذه النظرية وجود عالقة قوية بين طريقة عرض وسائل‬
‫االعالم وتغطيتها لمجريات حملة سياسية وبين ترتيب أهمية القضايا نفسها بالنسبة للجمهور‬
‫المتابع لهذه الوسائل‪ ،‬ما يعزز وجود عالقة طردية حيث كلما زاد تركيز وسائل االعالم على‬
‫قضية معنية‪ ،‬كلما زاد اهتمام الجمهور بهذه القضية واعتبرها مهمة له ‪. 1‬‬
‫رغم الدور الذي تؤديه وسائل االعالم في تحديث ما تقدمه كما ونوعا إال أنه ال يمكنها‬
‫تقديم كل الموضوعات الجديدة دفعة واحدة‪ ،‬ما يحتم عليها ضرورة اختيار موضوعات وقضايا‬
‫يتم التركيز عليها دون غيرها‪ ،‬هذا إضافة الى عرضها بطرق تعكس في الغالب السياسة‬
‫التحريرية للوسيلة اإلعالمية ما ينتج عنه إثارة اهتمام الجمهور تدريجيا تجاه هذه الموضوعات‬
‫مقارنة بالمواضيع التي لم تركز عليها وسائل االعالم أو لم تعرضها أصال رغم كونها قضايا‬
‫ذات قيمة حقيقية ووزن كبير في الواقع الفعلي‪ ،‬فلقد أجريت أغلب بحوث ترتيب األولويات‬
‫خالل فترات الحمالت السياسية‪ ،‬ذلك ألن المادة التي تجمع من خالل هذه الحمالت عادة ما‬
‫تصمم لوضع األجندات‪ ،‬هذه األخيرة التي يؤكد من خاللها الساسة على قضايا معينة‪.2‬‬
‫لقد مرت نظرية ترتيب األولويات بمراحل عديدة حتى تشكلت وفق الصورة المعروفة بها‬
‫حاليا‪ ،‬غير نقطة الفصل في تناول بداياتها تاريخيا تستند إلى أن كثي ار من الباحثين األوائل قد‬
‫تطرقوا لها من حيث المعنى دون وضعها في قالب واطار واضح‪ ،‬على عكس المتأخرين منهم‬
‫الذين تحدوثوا عنها ضمن سياق واضح ومحدد األبعاد‪ ،‬وفيما يلي سنتناول أهم المحطات التي‬
‫مرت بها‪:‬‬

‫‪ –1‬سعد آل سعود‪ ،‬العالقة بين وكاالت األنباء العالمية وترتيب أولويات اهتمام الصحف السعودية بالقضايا الخارجية‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية الدعوة واإلعالم‪ ،‬جامعة اإلمام محمد ابن سعود اإلسالمية‪ ،‬الرياض‪8991،‬م‪ ،‬ص ‪.881‬‬
‫‪ –2‬صفا عثمان‪ ،‬دور قناة النيل اإلخبارية في ترتيب أولويات القضايا السياسية لدى عينة من طلبة الجامعات‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪2002 ،‬م ‪ ،‬ص ‪.15‬‬

‫‪15‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -8‬والتر ليبمان ‪:22111 WALTER LIPPMAN‬‬

‫إن الحديث عن العشرينيات من القرن الماضي يستوجب استحضار السياق السياسي‬


‫واالجتماعي واالعالمي للمرحلة‪ ،‬فقد كان العالم قد انتهى قبل سنوات قليلة من الحرب العالمية‬
‫األولى‪ ،‬وكان اإلعالم وقتها يرتكز على الصحافة المكتوبة بالدرجة األولى‪ ،‬نظ ار ألن الراديو‬
‫كان حديث النشأة وقتها ولم تكن الخدمات اإلذاعية قد تهيكلت بالدرجة التي تتيح لها ممارسة‬
‫دورها مثل الصحافة المكتوبة‪ ،‬بالرغم من ذلك فقد تحدث ليبمان في كتابه "الرأي العام" عن‬
‫دور وسائل اإلعالم في الربط بين األحداث التي تقع فعليا في العالم الخارجي وبين الصور‬
‫التي تتشكل في أذهان الناس عنها‪ ،‬حيث أشار إلى أن السياسات العامة هي عبارة عن صور‬
‫ذهنية يتم نقلها للجمهور عن طريق وسائل اإلعالم‪ ،‬وهذه الصور هي أيضا أحداث تقع دون‬
‫أن يدركها معظم هذا الجمهور‪ ، 2‬رغم أن ليبمان اعتبر أن وسائل اإلعالم تساعد في بناء‬
‫الصور الذهنية بتقديم بيئات زائفة للجماهير‪ ،‬إال أنه تم تجاهل هذه النظرية ولم يعترف بهذه‬
‫الوظيفة لوسائل اإلعالم خالل األربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي‪.‬‬
‫‪ -1‬بيرنارد بيرلسون ‪:2291 BERNARD BERLSON‬‬
‫يختلف الوضع في هذه المرحلة‪ ،‬خاصة وأن األبحاث في مجال اختراع جهاز التلفزيون قد‬
‫قطعت أشواطا عديدة‪ ،‬والعالم أصبح على مشارف اختراع التلفزيون الملون‪ ،‬وتبلورت الخدمة‬
‫اإلذاعية بشكل كبير وتم توظيفها في الحمالت السياسية‪ ،‬واقتناع أغلب الدول بالدور الدعائي‬
‫لوسائل اإلعالم‪ ،‬خاصة في ظل الحرب العالمية الثانية وما بعدها‪ ،‬فقد نشر بيرلسون مقاال‬
‫بعنوان" االتصاالت والرأي العام" الذي يرى فيه بان وسائل اإلعالم تقوم بإرشاد وتعليم الناس‬
‫عما يتحدثون عنه‪ ،‬وفقا العتبارات هذه الوسائل‪ ،‬فالجمهور ال يتلقى فقط القضايا‬
‫والموضوعات بل أيضا يتعلم حجم أهمية القضايا‪. 3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Maxwell M Combs and Donald Show, The Evolution of Agenda Setting Research: Twenty Five‬‬
‫‪Years in The Marketplace of Ideas, Journal of Communication, Vol 4, PP 703-711‬‬
‫‪ -2‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى حسين السيد‪ ،‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪ ،‬ط‪ ،8‬الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬مصر‪8991 ،‬م‪ ،‬ص ‪211‬‬
‫‪ -3‬صالح خليل أبو األصبع‪ ،‬االتصال الجماهيري‪ ،‬ط‪ ،8‬دار الشروق للنشر‪ ،‬األردن‪8999 ،‬م‪ ،‬ص ‪.289‬‬

‫‪15‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3‬وايت ‪:2291 WHITE‬‬


‫لقد اتخذ وايت زاوية أكثر تفصيال لتناول الموضوع‪ ،‬حيث انطلق من البحث حول العوامل‬
‫التي تتدخل في ق اررات محرري القصص الخبرية في الجرائد األمريكية بخصوص البرقيات‬
‫الواردة من وكاالت األنباء‪ ،‬وأيها سيتم اختيارها لتكون المادة الخبرية األهم للجريدة‪ ،‬لذلك يعتبر‬
‫كثير من الباحثين أن أبحاث وايت تعد هي األرضية التي انطلقت منها األبحاث الالحقة‬
‫لبحوث ترتيب األولويات‪.1‬‬
‫‪ -9‬برنارد كوهين ‪:2293 COHEN BERNARD‬‬
‫تحدث في كتابه " الصحافة والسياسة الخارجية" عن القوة التي تتمتع بها وسائل اإلعالم‬
‫في تحديد القضايا التي يهتم بها المجتمع‪ ،‬ويعتبر ان الصحافة قد نجحت في تزويد الناس‬
‫باألشياء التي يفكرون بها‪.‬‬
‫‪ -9‬ماكومبس ودونالد شو ‪:2221-2291 MC Combs and Donald Show‬‬
‫تعتبر سنة ‪ 8992‬هي الميالد الحقيقي لنظرية ترتيب األولويات‪ ،‬عبر أول دراسة إمبريقية‬
‫في هذا المجال‪ ،‬حيث نقل ماكومبس وشو البحث في هذا السياق من مجرد اإلشارة والمعنى‬
‫إلى البحث واختبار الفرضيات‪ ،‬وفي عام ‪ 8992‬نشر الباحثان أول دراسة عن ترتيب‬
‫األولويات‪ ،‬ومما جاء فيها أن المجاالت البحثية لنظرية ترتيب األولويات تتوسع يوما بعد يوم‬
‫ويتزايد التقدير العلمي لهذا التوجه البحثي‪ ،‬وهذا نتيجة الستكشاف األدوار الفاعلية التي‬
‫تمارسها الصحافة ووسائل اإلعالم األخرى في الحياة السياسية واالجتماعية للجمهور‪ ،2‬وقد‬
‫كان فيها بداية االعتراف بدور الجمهور في ترتيب أولويات وسائل اإلعالم‪ ،‬حيث تعتبر عملية‬
‫ترتيب أولويات وسائل اإلعالم أكثر تعقيدا من ترتيب اولويات الجمهور‪ ،3‬ومما تشير إليه هذه‬

‫‪ -1‬السعيد بومعيزة‪ ،‬أثر وسائل اإلعالم على القيم والسلوكات لدى الشباب‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬قسم اإلعالم‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،2002 ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- MC Combs Maxwell, Explorers and Surveyors: Expanding strategies for Setting Research,‬‬
‫‪Journalism Quarterly, vol 69, N°: 4, 1992, p13.‬‬
‫‪ -3‬محمد عبد الحميد‪ ،‬نظريات اإلعالم واتجاهات التأثير‪ ،‬عالم الكتب للنشر‪ ،‬القاهرة‪ ،8999 ،‬ص ‪.149‬‬

‫‪15‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫النظرية ان وسائل اإلعالم تؤدي دو ار كبي ار في تحديد القضايا العامة اليومية‪ ،‬ولكن ليست‬
‫محددة ألولويات الجمهور‪. 1‬‬

‫‪ -6‬بروسيوس وويمان ‪ Brosius And Wiemann‬أواخر ‪:22222‬‬

‫لقد كان أهم نتائج الباحثان هو التوصل إلى دمج نموذج االنتقال عبر مرحلتين ونظرية‬
‫ترتيب األولويات‪ ،‬محاولة لتأكيد التفاعل بين االتصال الشخصي واالتصال الجماهيري‪ ،‬ويعتبر‬
‫هذا الطرح محف از لإلجابة على العديد من عالمات االستفهام المتعلقة بقادة الرأي‪ ،‬من حيث‬
‫كونه م بوق دعاية ألجندة وسائل اإلعالم‪ ،‬أم أن األمر يحدث مصادفة حين يمارس قادة‬
‫الرأي دورهم في قضايا معينة‪.‬‬

‫إن التحول الذي شهدته الدراسات االعالمية في الفترة ما بين األربعينات والستينات من‬
‫القرن الماضي‪ ،‬من التركيز على دور وسائل االعالم في تغيير االتجاهات واألراء إلى التركيز‬
‫على دورها في ترتيب أولويات القضايا العامة لدى الجمهور‪ ،‬كان عامال رئيسيا في نشأة‬
‫نظرية ترتيب األولويات حيث أنها ال تركز على اإلقناع وتغيير المواقف بقدر ما تركز على‬
‫بروز قضايا وموضوعات هامة في مستويات عديدة‪:3‬‬

‫‪ ‬بروز قضايا ترتبط بأجندة الوسيلة االعالمية ‪.‬‬


‫‪ ‬بروز قضايا ترتبط بأجندة الجمهور ‪.‬‬
‫‪ ‬بروز قضايا ترتبط بأجندة صناع القرار السياسي‪.4‬‬

‫‪ -1‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى حسين السيد‪ ،‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪211‬‬
‫‪ -‬لمزيد من المعلومات والتفاصيل أنظر‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫‪Brosius, Hans et al (1992), Beyond Agenda-Setting: The Influence of Partisanship and Television‬‬
‫‪Reporting on the Electorate’s Voting Intention, Journalism Quarterly, Vol, 69, No, 4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬محمد فوزي شهاب الدين‪ ،‬دور التلفزيون في ترتيب أولويات القضايا السياسية لدى الجمهور البحريني‪ ،‬سلسلة دراسات‪ ،‬معهد البحرين‬
‫للتنمية السياسية‪ ،5152 ،‬ص‪.55‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬عربي الطوخي‪ ،‬دور مجالت األطفال في التنشئة السياسية للطفل المصري‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫مصر‪9111 ،‬م ‪ ،‬ص ‪.88‬‬

‫‪11‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أدى هذا النمط الجديد للتأثير غير المباشر لوسائل اإلعالم إلى اهتمام الباحثين واتجاههم‬
‫الى دراسة كيفية تغطية ومعالجة الوسيلة اإلعالمية لقضية معينة‪ ،‬والبحث عن العوامل التي‬
‫تؤثر في بروز هذا الموضوع‪ ،‬وهذا يختلف عما كان سائدا من قبل حيث كان التركيز على‬
‫التأثير المباشر للوسيلة اإلعالمية ‪ ،8949‬في حين تبلور مفهوم ترتيب األولويات على يد "‬
‫ماكومبس و شو " ‪.18992‬‬

‫هذا اضافة الى العديد من الفروض الحديثة التي تناولت تأثير وسائل اإلعالم منها‪:‬‬

‫‪ ‬تقوم وسائل اإلعالم بإثارة االنتباه نحو بعض القضايا وتجاهل البعض األخر عمدا ‪.‬‬
‫‪ ‬توجيه الرأي العام‪ ،‬فالناس يدركون الواقع ويتعلمون من القضايا المختلفة المطروحة طريقة‬
‫ترتيبها وفقا ألهميتها‪ ،‬حيث تملك وسائل االعالم القدرة على صنع أولويات القضايا لدى‬
‫الجمهور مرتبة بالدرجة نفسها من األهمية الفعلية للقضية‪ ،‬أو وفق الترتيب الذي يخدم جهة‬
‫معينة‪. 2‬‬

‫هناك جملة من المتغيرات والعوامل التي تؤثر في تحديد أولويات القضايا والموضوعات وفق‬
‫لما تطرحه هذه النظرية نذكر منها‪: 3‬‬

‫‪ ‬حاجة الفرد الى التكيف مع الظروف المحيطة وتبني توجه سياسي ‪.‬‬
‫‪ ‬معدل المناقشات الشخصية التي يخوضها الفرد يوميا بعد تعرضه لوسائل االعالم‬
‫‪ ‬درجة التعرض للوسيلة االعالمية وكثافتها ‪.‬‬
‫‪ ‬المركز االجتماعي للفرد ومكانته بالنسبة التخاذ القرار االنتخابي ‪.‬‬
‫‪ ‬طبيعة القضية وحجمها‪ ،‬وأهميتها إن أهمية القضية لدى الجمهور من المتغيرات التي‬
‫تؤثر في ترتيب األولويات‪ ،‬فقد افترض كارترز وزمالؤه"‪ ،‬أن هناك عالقة ايجابية تربط‬
‫بين درجة اهتمام الجمهور بالقضية وبين أولوياته الشخصية فمثال يتابع الجمهور‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬دنيس مكويل‪ ،‬اإلعالم وتأثيراته ‪:‬دراسة في بناء النظرية اإلعالمية‪ ،‬تعريب عثمان العربي‪ ،‬الرياض ‪:‬دار الشبل للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪9111‬م‪ ،‬ص ‪.971‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Mcquail, Denis & Sven Windahl, (1981). Communication Models :For the Study of Mass‬‬
‫‪Communication, New York, Longman Inc.p 62.‬‬
‫‪ -3‬محمود حسن إسماعيل‪ ،‬مبادئ علم االتصال ونظريات التأثير‪ ،‬ط‪ ،9‬الفرزدق للنشر والتوزيع‪ ،‬الكويت‪ ،1002 ،‬ص ‪.179‬‬

‫‪15‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المواضيع التي تشكل تهديدا مباش ار له‪ ،‬مثل خبر انتشار وباء ما غير أنه يبتعد عن‬
‫متابعة القضايا التي ليس لها تهديد مباشر عليه‪ ،‬مثل الخوف ذوبان القطب الشمالي‪.1‬‬
‫‪ ‬مستوى النظام السياسي الذي تنشط فيه الوسيلة االعالمية ‪.‬‬
‫‪ ‬المجال الزمني للدراسة‪ ،‬أما بالنسبة للبعد الزمني الذي يعتبر من المتغيرات المؤثرة‬
‫في ترتيب األولويات‪ ،‬فقد اشترك الباحثون في أن تأثيرات وسائل اإلعالم ليست ذات‬
‫طبيعة فورية‪ ،‬بل تتطلب فترة زمنية تطول أو تقصر مع مراعاة الفروق الفردية‪،‬‬
‫ولفت" هوفالند "إلى انه بعد فترة من الزمن ينسى المتلقي مصدر الرسالة في حين‬
‫يذكر مضمونها‪ ،‬غير أن هذا المضمون قد يتالشى بعد فترة وجيزة في ظل زيادة‬
‫عدد القضايا التي يتلقاها الفرد أو بعد مرور فترة زمنية عليها وهذا ما أطلق علية‬
‫التأثير النائم‪.2‬‬
‫يرى ماكومبس أن المدة الزمنية المثلى لترتيب األولويات تتراوح مابين شهر وستة أشهر‬
‫لكن ما يؤخذ عليه أنه لم يأخذ بعين االعتبار متغير أهمية القضية بالنسبة للجمهور وطبيعتها‪،‬‬
‫بالمقابل أكدت دراسة" وانتا وشو "على أن تركيز وسائل اإلعالم على قضية معينة لترتيب‬
‫أولويات الجمهور خالل فترة زمنية قصيرة‪ ،‬تظهر في التلفزيون أسرع من الصحف والمجالت‬
‫التي تتطلب مدة زمنية أطول لترتيب أولويات الجمهور‪. 3‬‬
‫‪ 1.2.1‬عالقة نظرية ترتيب األولويات بالقضايا السياسية‬
‫تتمتع وسائل االعالم واالتصال في األنظمة السياسية الديمقراطية بمستوى جيد من حرية‬
‫التعبير عن القضايا التي تهم المجتمع‪ ،‬حيث تمارس هذه الوسائل دور المرآة العاكسة لهذه‬
‫القضايا لتؤدي بذلك دور الوسيط بين المجتمع وصناع القرار السياسي‪ ،‬من هنا فإن وسائل‬
‫االعالم تساهم في صياغة القضايا السياسية من جهة‪ ،‬وردود الفعل المجتمعية (المواطنون أو‬
‫رجال السياسية ) هو انعكاس لما صاغته وسائل االعالم حول هذه القضايا‪.4‬‬

‫‪ -1‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى حسين السيد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪294‬‬
‫‪ -2‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.299‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬سالم بلحاج‪ ،‬اإلعالم والرأي العام ‪:‬دراسة تحليلية في ترتيب األولويات في المجتمع الليبي ‪.‬القاهرة ‪:‬دار الفكر العربي‪3002 ،‬م‪ ،‬ص‪115‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬محمد البشر‪ ،‬إسهامات وسائل اإلعالم في تحقيق التكامل بين المنجز التنموي وقضايا االنتماء الحضاري في المجتمع السعودي ‪ .‬مجلة الحرس الوطني‪،‬‬
‫الرياض ‪:‬العدد ‪ 8991،891‬م‪ ،‬ص ص ‪00-29‬‬

‫‪12‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫إن العالقة التي تطرحها نظرية ترتيب األولويات تشير إلى أن هناك تأثير ألجندة‬
‫السياسيين على أجندة وسائل االعالم‪ ،‬ويبرز هذا التأثير على القيم السياسية التي تتضمنها‬
‫هذه األجندة‪ ،‬فهذه العالقة المتبادلة تبين بأن اهتمامات الجمهور تتشكل حول القضية‬
‫المطروحة عن طريق عاملين أساسيين‪ ،‬هما النخبة السياسية من جهة‪ ،‬ووسائل اإلعالم‬
‫من جهة أخرى‪.1‬‬

‫أولويات وسائل اإلعالم‬ ‫أولويات صناع القرار السياسي‬


‫تؤثر على‬

‫شكل* رقم ‪ 01‬يوضح العالقة بين أولويات صناع القرار السياسي وأوليات اإلعالم‬

‫تهتم نظرية ترتيب األولويات بالقضايا واألخبار السياسية مقارنة بالقضايا والمواضيع‬
‫األخرى التي تتناولها وسائل اإلعالم وقد أكدت الدراسات على وجود درجة عالية من التشابه‬
‫بين مستوى االهتمام الذي توليه وسائل االعالم لقضية معينة وبين مستوى أهمية هذه القضية‬
‫لدى الجمهور‪ ،‬وهنا ال نعني بذلك الحكم بالتأثير المطلق لوسائل اإلعالم على الجمهور‪ ،‬ولكن‬
‫‪.2‬‬
‫لها قدرة على دفعه الى اعتبار بعض القضايا أكثر أهمية من القضايا األخرى‬

‫تملك وسائل اإلعالم القدرة على ترتيب أولويات الجمهور نحو القضايا الخارجية أكثر من‬
‫القضايا المحلية‪ ،‬و ذلك بحكم عدم ارتباطها بصورة مباشرة بالجمهور الداخلي‪ ،‬ما يجعل‬
‫وسائل االعالم تصبح أهم مصدر للجمهور في الحصول على المعلومات حول هذه القضية‪،‬‬
‫ذلك أن األحداث الخارجية تقع خارج محيط الجمهور ما يعطيها صفة الغموض بالنسبة له‪،‬‬
‫األمر الذي يؤدي به إلى زيادة االعتماد على وسائل االعالم كمصدر للمعلومات‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Marcus Brewer and Maxell Mc Combs, (1996). "Setting The Community Agenda" Journal of Mass‬‬
‫‪Communication Quarterly. Spring.p8‬‬
‫* ‪ -‬الشكل من إعداد الباحث‪.‬‬
‫‪ -2‬عزيزة عبده‪ ،‬اإلعالم السياسي والرأي العام‪ :‬دراسة في ترتيب األولويات‪ ،‬القاهرة‪:‬دار النشر والتوزيع‪2004 ،‬م‪ ،‬ص ‪.806‬‬
‫‪ -3‬سالم بالحاج‪ ،‬دور التليفزيون والصحف في ترتيب أولويات الجمهور الليبي نحو القضايا الخارجية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪2001 ،‬م‪ ،‬ص ‪.22‬‬

‫‪15‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫لقد بينت العديد من الدراسات االعالمية أن البحوث التي قامت بدراسة العالقة بين وسائل‬
‫ور في‬
‫االعالم من جهة واهتمامات النخبة المثقفة من جهة أخرى تعتبر في حد ذاتها تط ا‬
‫دراسات ترتيب األولويات واالتصال السياسي‪ ،‬غير أن مثل هذه الدراسات قليلة جدا‪ ،‬وانصب‬
‫أغلبها على دراسة العالقة بين أجندة وسائل االعالم وأجندة الرأي العام‪. 1‬‬

‫إن المتتبع لألدبيات التي تناولت تاريخ نظرية ترتيب األولويات يجد أن أغلب الباحثين‬
‫يرجعون أصل النظرية الى الباحثين ‪ . Me . combs and D . show‬وهذا طرح منطقي‬
‫اذا ما استندنا الى كونهما من وضعا تسمية النظرية وقاما باستخدام أدوات منهجية دقيقة في‬
‫دراستها وتحليلها‪ ،‬إال أن هناك من يرى أن التأريخ لهذه الظاهرة قد بدأ قبال ولو لم يكن‬
‫بمسمى‪ ،‬فقد اختلفت السياقات السياسية والتاريخية واالجتماعية والتكنولوجية التي ظهرت فيها‪،‬‬
‫لكن ما يمكن مالحظته أن في الغالب تمت دراسات ترتيب األولويات في أنظمة ديمقراطية‬
‫مفتوحة‪.2‬‬
‫يرجع اهتمام المجتمعات الديمقراطية بدراسات ترتيب األولويات الى أن هذه األنظمة تعطى‬
‫مقدا ار كبي ار من األهمية الهتمامات الرأي العام وأرائه وتوجهاته كأحد ركائز صناعة القرار‬
‫والتخطيط ووضع السياسات‪ ،‬أما بالنسبة للدول غير الديمقراطية فيختلف سبب اهتمامها بهذه‬
‫الدراسات‪ ،‬اذ ال تميل الى إشراك الرأي العام كسابقتها بل من باب إحكام السيطرة عليه‪ ،‬عن‬
‫طريق تركيز اهتمامه حول قضايا بعينها وصرف انتباهه عن قضايا أخرى ال يرغب له أن‬
‫يفكر فيها‪.3‬‬
‫ارتبط ظهور هذه النظرية بالحمالت االنتخابية‪ ،‬حيث تم تسجيل تكرار ظاهرة أن‬
‫األشخاص خالل فترة الحملة يعتمدون أساسا على وسائل االتصال الجماهرية كمصدر‬
‫للمعلومات التي من خاللها يشكلون ادراكهم لما يحيط بهم في هذه الفترة‪ ،‬وقد أثبت هذا خالل‬
‫الحملة االنتخابية سنة ‪ 8961‬وبعدها سنة ‪ 8992‬ولعل ما قاله برنارد كوهين ‪bernard‬‬

‫‪ -1‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬وسائل اإلعالم والسياسة‪ :‬دراسة في ترتيب األولويات‪ ،‬مكتبة نهضة الشرق‪ ،‬القاهرة‪8996 ،‬م‪ ،‬ص ‪24‬‬
‫‪ -2‬بومعيزة السعيد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪12‬‬
‫‪ -3‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬دراسات في اإلعالم وتكنولوجيا االتصال والرأي العام‪ ،‬ط‪ ،8‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪2001 ،‬م‪ ،‬ص ‪.201‬‬

‫‪15‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ cohen‬يوضح مبدأ عمل هذه النظرية (( قد ال تنجح وسائل االتصال الجماهرية معظم‬
‫الوقت في تحديد ما يعتقده الجمهور‪ ،‬ولكنها ناجحة بصفة مذهلة في تحديد ما ينبغي أن يفكر‬
‫حوله هذا الجمهور ))‪ ،1‬ما يجب التنويه اليه أن وسائل االعالم ال تجعل من القضايا ذات‬
‫أهمية بطريقة مباشرة كأن تعلن عن أهميتها‪ ،‬لكن مجرد نشرها في وقت معين‪ ،‬يجعل منها‬
‫بالنسبة للجمهور مهمة ‪.‬‬
‫‪ 2.2.1‬نظرية ترتيب األولويات والنخبة المثقفة‪.‬‬
‫لقد برزت أهمية النخبة المثقفة في ترتيب األولويات منذ البدايات األولى للنظرية‪ ،2‬إال أن‬
‫نمط العالقة آنذاك بين وسائل اإلعالم والمثقف والجمهور كان موجها ومنفصال بحيث تؤثر‬
‫وسائل اإلعالم على المثقف وهو بدوره يؤثر على الجمهور‪ ،‬لكن البحوث الحديثة أدخلت البعد‬
‫التفاعلي‪ 3‬في هذه العالقة الثالثية‪ ،‬وأصبح المثقف يلعب دو ار مبني على العالقات المتبادلة‪.‬‬
‫إن الشكل رقم ‪ 02‬يوضح مكانة المثقف في النسق العام الذي يتضمن النظام السياسي‬
‫ووسائل اإلعالم والرأي العام‪ ،‬فهو حسب هذا الفرض يؤدي وظيفة مباشرة في وضع أولويات‬
‫وسائل اإلعالم والرأي العام والنظام السياسي بطريقة مباشرة وغير مباشرة‪ ،‬ويمكن لهذه الوظيفة‬
‫أن تنافس باقي وسائل اإلعالم األخرى‪ ،4‬دون إغفال التأثير المتبادل للعالقات بين مختلف‬
‫األنظمة الفرعية‪ ،‬تجب اإلشارة إلى أن هذا التفاعل جزء كبير منه فرضتة تطورات تكنلوجيات‬
‫المعلومات من جهة‪ ،‬وانفتاح األنظمة السياسية من جهة أخرى‪ ،‬مع ضرورة األخذ بعين‬
‫االعتبار الضغوطات السياسية الخارجية التى تفرض ق اررتها على األنظمة الداخلية بمنطق‬
‫المسرح الدولي الذي تحكمه قوى معينة‪ ،‬وبالتالي في مثل هذه القضايا تضعف استجابة هذه‬

‫‪ -‬عزيز لعبان‪ ،‬إشكالية التأثير ‪:‬من األثر المؤكد إلى األثر المحتمل‪ ،‬في الوسيط في الدراسات الجامعية‪ ،‬الجزء الحادي عشر‪ ،‬دار هومة‬
‫‪1‬‬

‫للنشر‪ ،‬الجزائر‪2002 ،‬م‪ ،‬ص ‪81‬‬


‫‪ -2‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬وسائل اإلعالم والسياسة‪ :‬دراسة في ترتيب األولويات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.24‬‬
‫‪ -3‬للمزيد أنظر‪ :‬سي موسى عبد هللا‪ ،‬بحوث وضع األجندة (ترتيب األولويات) من سنة ‪ 2211‬إلى يومنا هذا‪ ،‬صفحة مدونتي الجامعية‪5 ،‬‬
‫جانفي ‪ ،5155‬متاح بتاريخ ‪ 55‬فيفري ‪ 5151‬على الرابط‪:‬‬
‫‪https://www.facebook.com/125892527563135/posts/147219755430412/‬‬
‫‪ -4‬أماني فهمي‪ ،‬االتجاهات العلمية الحديث لنظريات التأثير في الراديو والتلفزيون‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم‪ ،‬العدد الرابع‪،‬‬
‫ديسمبر‪8991 ،‬م‪ ،‬ص‪148‬‬

‫‪51‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫األنظمة ألولويات وسائل االعالم والمثقف‪ ،‬عموما وفق هذا االفتراض فالتوازن في تفاعالت‬
‫‪1‬‬
‫وضع األجندة يكون واضحا في الدول الديمقراطية على عكس الدول غير الديمقراطية‪.‬‬

‫النظام السياسي‬

‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫‪9‬‬

‫‪9‬‬
‫أولويات النخبة المثقفة‬
‫‪2‬‬ ‫وسائل اإلعالم‬

‫‪9‬‬
‫‪3‬‬

‫الجمهور العام‬

‫شكل* رقم ‪ 02‬يوضح العالقة بين أولويات النخبة ووسائل اإلعالم والنظام السياسي والجمهور‬

‫لقد راج هذا الطرح خاصة فيما يتعلق باألنظمة الفرعية غير أنه تم إعطاء تقسيم آخر‬
‫مبني على فكرة أخرى أو ما يطلق عليها نظرية المجموع الصفري حيث يقوم افتراضها على أن‬
‫عملية ترتيب األولويات ما هي مبارة صفرية‪ ،2‬حيث يؤدي ظهور قضية جديدة إلى اختفاء‬
‫قضية قديمة فوسائل اإلعالم ال تستطيع عكس جميع قضايا األنظمة الفرعية وبالتالي فهي‬
‫تختار بعضها‪ ،‬وحسب هذه النظرية فإن األنظمة الفرعية تنقسم إلى‪:3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬للمزيد أنظر ‪ :‬سي موسى عبد اهلل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‬
‫* ‪ -‬الشكل من إعداد الباحث‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Manheim Garol, A Model of Agenda dynamics, in McLaughlin Margaret, Ed Communication Year‬‬
‫‪Book, New Delhi, 1987 ،P503‬‬
‫‪ -3‬للمزيد أنظر‪ :‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬االتجاهات الحديثة في بحوث وضـع األجنـدة‪ ،‬المجلـة المصـرية لبحـوث اإلعـالم‪ ،‬عـدد ‪ ،4‬ديسمبر‬
‫‪ ،8991‬ص ص ‪.348-319‬‬

‫‪55‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2‬أولويات وسائل االعالم‬

‫إن التطورات التى يشهدها عصر تكنولوجيا المعلومات لم يكن لها تأثير على عدد وحجم‬
‫القضايا التى تعطيها وسائل االعالم أولوية‪ ،‬حيث اختلفت أنواع القضايا وشكلها في الفترة‬
‫السابقة عن الحالية‪ ،‬لكن حجمها لم يتأثر وقد أثبتت دراسات كثيرة في اإلعالم السياسي بأن‬
‫الرأي العام مهما اختلفت الفترة الزمنية ومهما اختلف السياق السياسي واالجتماعي والتكنولوجي‪،‬‬
‫فإن اهتماماته تبقى محصورة بين خمسة إلى ثمانية قضايا كحد أقصى‪ ،‬بينما يكون الفرق‬
‫واالختالف في نوعية وطبيعة هذه القضايا‪.1‬‬

‫‪ -1‬أولويات الجمهور‬

‫تتأثر أولويات واهتمامات الجمهور بثالث عوامل أساسية هي‪ :‬الوقت‪ ،‬الوسيلة اإلعالمية‬
‫المتوفرة والحالة النفسية‪ ،‬حيث يمكن للفرد حيث يتعرض لوسيلة معينة في وقت معين أن يقل‬
‫تعرضه الى وسيلة أخرى‪ ،‬فاألفراد حين يصلون إلى حالة تشبع من القضايا المعروفة يكونون‬
‫أمام مخرجين إما التوقف تماما عن متابعة القضايا الجديدة‪ ،‬واما مواصلة المتابعة مع تناقص‬
‫أهمية القضية الحالية مقارنة بالجديدة بالنسبة له‪.‬‬

‫أما نفسيا فتحتل القضايا التي تتوافق مع تركيبة الفرد النفسية مكانة أعلى من مثيالتها‬
‫التي ال تعن له شيئا من الناحية العاطفية‪ ،‬حتى ولو كانت مهمة لآلخرين فبالتالي يتحكم‬
‫العامل النفسي هنا في تحديد المهم من المهمش‪ ،‬فوسائل اإلعالم لها دور كبير في ترتيب‬
‫أوليات الجماهير كما تعتبر إحدى العوامل األولى المساهمة في تحديد أبرز المواضيع التي‬
‫‪2‬‬
‫يتحدث عنها الناس‪.‬‬

‫‪ :-1‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫‪- Winner, J.S, & Taukaud,J (1982) Communication Theories Origins Method, Uses.( New York:‬‬
‫‪Hosting House Puplishers)P245.‬‬

‫‪55‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3‬أولويات النظام السياسي‬

‫تتأثر أولويات وسائل اإلعالم بالقيود نفسها للجمهور‪ ،‬فالنظام العام هنا يتفاعل مع سلوك‬
‫االتباع لدى الجمهور تجاه قضايا عديدة‪ ،‬ونجد هذا واضح المعالم في الدراسات األولى لوضع‬
‫األجندة حيث وضعوا بعين اإلعتبار هذه العوامل وغيرها ما أدى في أغلبها إلى دراسة بعض‬
‫القضايا فقط‪. 1‬‬

‫بالمقابل ظهر تيار آخر يؤمن بالعالقة السببية وابتكروا أسلوب تحليل السلسلة الزمنية‬
‫‪ T.S.A‬بتتبع عالقة السبب ونتيجة في قضية واحدة‪ ،‬ونالحظ هنا ان هذا االتجاه يتعارض مع‬
‫نظرية المجموع الصفري فالقضية الواحدة إذا طال تتبعها قد يكون ظهر أثنائها قضايا كثيرة‬
‫جديدة وقد اشارت دراسة إلى أن أولويات الجماهير تتبادل المواقع من فترة ألخرى‪.2‬‬

‫‪ -9‬أولويات جماعات المصالح‬

‫الري‪ ،‬وتشغل ساحتها‬


‫تظهر بوضوح في األنظمة الديمقراطية التى تتمتع بحرية في مجال أ‬
‫السياسية نخب سياسية‪ ،‬أحزاب ومعارضة التى تتنافس فيما بينها لتحظ باهتمام الجماهير ‪.‬‬
‫لقد أثبتت الدراسات وجود عالقة تأثير متبادل بين اهتمامات الجمهور ووسائل اإلعالم فحراس‬
‫البوابة يحددون ما يهتم به الجمهور مما ينعكس على أجندة وسائل اإلعالم‪ ،‬إال أن البحث‬
‫عن العالقة السببية بين متغيرات العملية ال يمكن أن تتم عبر فترة زمنية واحدة‪ ،‬ومن هنا ظهر‬
‫اتجاه بحثي حديث يدرس أجندة اإلعالم والجماهير عبر أكثر من فترة زمنية واحدة‪.3‬‬

‫‪ -1‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫‪-Weaver David, Zhu Hua Jain, and Willant Lars, The Bridging Function of Interpersonal‬‬
‫‪Communication in Agenda setting, Journalism Quarterly, Vol 69, N°: 02, 1992, P830‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬حمادة‪ ،‬بسيوني‪ ،‬دراسات في اإلعالم وتكنولوجيا االتصال والرأي العام‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪195‬‬

‫‪55‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2.2‬التيارات الجديدة في نظرية ترتيب األولويات‬

‫‪ 2.2.2‬ترتيب أولويات الجمهور‬

‫أ‪ -‬ترتيب األ ولويات واالتجاه نحو القضايا‬

‫لقد كان الطرح السائد فيما يتعلق بنظرية ترتيب األولويات يفترض بأن وسائل االعالم ينجح‬
‫في ترتيب أولويات القضايا للجماهير‪ ،‬ولكنها ال تستطيع أن تعلمهم كيف يفكرون فيها لكن‬
‫الدراسات الحديثة ترى عكس ذلك‪ ،‬حيث ترى بأن وسائل االعالم يمكنها الوصول الى أبعد من‬
‫ترتيب األولويات‪ ،‬فإضافة إلى وضع أولويات الجمهور فهي تضع معايير الحكم عليها‪.1‬‬

‫تبنى مفهوم مناهض يقوم على ضرورة تحليل مضمون القضايا التي‬ ‫تم ّ‬‫في سنة ‪ّ 8811‬‬
‫بالعد سواء من ناحية المساحة التى تشغلها في الصحافة‬
‫تطرحها وسائل االعالم‪ ،‬دون االكتفاء ّ‬
‫أو الوقت الممنوح لها في االذاعة والتلفزيون‪ ،‬كما يرى بأنه ليس كل القضايا قابلة للدراسة‪ ،‬بل‬
‫هناك جملة من الشروط الواجب توفرها في القضية أهمها أن تكون قضية رأي عام تلتف‬
‫حولها أراء التأييد والمعارضة‪ ،‬ومن الدراسات التى لقيت اهتماما من الباحثين هي دراسة أنتون‬
‫‪ 8891 Aenton and Frazier‬ولو بطريقة غير مباشرة تناولت ثالث مستويات‬ ‫وفريزي‬
‫للقضايا‪:2‬‬

‫‪ -8‬أسماء القضايا‪.‬‬
‫‪ -2‬األسباب والحلول‪.‬‬
‫‪ -3‬الجماعات التى طرحت الحلول‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Yagada, Aileen, and Dozier, David, (1990), The Media Agenda-Setting Effects of Concrete Versus‬‬
‫‪Abstract Issues, Journalism Quarterly, Vol. 67,No, 2.pp3-9‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Weiss, Hans, (1992), Public Issues and Argumentation Structures: An Approach to the Study of the‬‬
‫‪Contents of Media Agenda-Setting, in Deety, Stanley, “ed” Communication Yearbook, No, 15, Newbury‬‬
‫‪Park, London, New Delhi, Sage Publications.pp377-378.‬‬

‫‪46‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ب‪ -‬ترتيب االولويات والتأثيرات الناتجة عنها‬

‫لفترة من الزمن سادت تفسيرات تقول بأن ترتيب األولويات للجماهير تسهم في خلق‬
‫رأي عام إيجابي أو سلبي‪ ،‬وفي هذا السياق قامت أبحاث اهتمت بدراسة النتائج التي‬
‫تفرزها ترتيب أولويات الجماهير‪ ،‬في إطار العالقة بين األجندة والرأي العام ومن أهم ما‬
‫توصلت إليه‪:1‬‬
‫‪ ‬هناك عالقة ارتباطية إيجابية يثير اهتمام الجمهور بقضايا معينة واتجاهه اإليجابي‬
‫نحو ذات القضايا ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك قضايا معينة أ ّدى االهتمام االيجابي بها الى تكوين اتجاه سلبي ‪.‬‬
‫من هنا فقد ألقي عاتق اللّوم على اتجاه مضمون القضايا التى تعرضها وسائل اإلعالم‬
‫وليس على األجندة في حد ذاتها‪ ،‬فالمطلوب عدم االكتفاء بالكشف عن حجم التغطية لقضية‬
‫معينة حتى نتنبأ باتجاه الرأي العام‪ ،‬بل المهم كيفية معالجتها‪.‬‬
‫ج‪ -‬ترتيب االولويات والعوامل الخارجية‬
‫الدراسات التى تناولت ترتيب األولويات‪ ،‬إالّ أن أغلبها كان‬
‫رغم االختالفات الكثيرة بين ّ‬
‫يبحث في عالقة تبادلية بين أجندة وسائل اإلعالم والجماهير‪ ،‬تناول بعضها العوامل الخارجية‬
‫توصلت إلى طرح مغاير مفاده فرضية‬
‫المؤثرة ولكن بتأثير محدود‪ ،‬وقد توالت البحوث إلى أن ّ‬
‫انه ال توجد عالقة بين أولويات وسائل االعالم والجمهور وأنه ال أحد منهما مسبب لآلخر‪،‬‬
‫ولكنهما يحدثان بفعل متغير ثالث هو العامل الخارجي نفسه ‪.‬‬
‫يأخذ هذا االتجاه بقوة الواقعة أو القضية ذاتها‪ ،‬فهي تفرض نفسها ثم يستجيب لها اإلعالم‬
‫والجمهور تلقائيا‪ ،‬بينما نجد هنا تجاهال لدور اإلعالم في لفت االنتباه للقضية من خالل‬
‫أساليب المعالجة وطرق العرض والتحليل‪ ،‬وهنا تبدء العالقة السببية بين اإلعالم والجمهور‪،‬‬
‫السببية من أجل إثباتها ومنها‪:‬‬
‫وقد كانت هناك محاوالت على إثر الرأي الذي ينفي هذه ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪-McCombs, Maxwell, Einsiedel, Enda , and Weaver, David, ( 1991),Contemporary Public Opinion:‬‬
‫‪Issues and News, New Jersey, London,Lawrance Eirbaum Associate Publishers.p15‬‬

‫‪46‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫دراسة ‪ SALUEU‬عدم ترتيب االولويات حيث تم اختيار قضية لم تلق اهتمامات من‬
‫وسائل االعالم‪( ،‬التلوث السمعي) محاوال الكشف عن ترتيبها في اهتمامات الجمهور‪ ،‬وقد‬
‫‪1‬‬
‫خلصت الدراسة إلى غيابها ضمن قائمة أولوياته‪.‬‬

‫الدراسة إلعادة التفكير في عدم ترتيب األولويات من أجل إدراك أكبر لعملية‬
‫مهّدت ّ‬
‫الترتيب‪ ،‬لكن ما يجب التنوية إليه أنه ال يمكن أن تنسحب هذه القاعدة على كل المجتمعات‪،‬‬
‫تتعمد طمس واخفاء وعدم معالجة بعض القضايا والتى ال يمكن اعتبارها‬
‫فهناك أنظمة إعالمية ّ‬
‫هامشية بالنسبة للمتلقي‪ ،‬وانما تهمش بدافع مصالح سياسية‪ ،‬وبالرغم من أنها ال تنال مساحة‬
‫تبنى‬
‫كافية وسائل االعالم‪ ،‬إال أن الجمهور يبقي يفكر فيها وتبقى ضمن أولوياته‪ ،‬فهنا ّ‬
‫الجمهور هذه القضايا ضمن قائمة أولوياته على الرغم من أّنها لم تكن ضمن قائمة اإلعالم ‪.‬‬

‫د‪ -‬أصناف البحوث المتعلقة بترتيب أولويات الجماهير‪:‬‬


‫تنقسم البحوث في هذا المجال إلى أربعة أصناف كما أشار إليها بسيوني إبراهيم حمادة‬
‫كالتالي‪:2‬‬
‫الصنف األول‪ :‬البحث ضمن جمهور عام‬
‫النتيجة المتوصل إليها ضمن هذا النوع من البحوث تمثل رأي مجموعة الدراسة كحالة‬
‫تبين بالضبط االهتمامات الفردية‪ ،‬بحيث يتم االستقصاء حول القضايا التي‬
‫واحدة‪ ،‬دون أن ّ‬
‫تهتم بها مجموعة البحث لفترة زمنية معينة‪ ،‬ثم تؤخذ اإلجابات لترتّب حسب تك ارراها‪ ،‬ومن أهم‬
‫نتائج هذه البحوث أنه توجد عالقة ارتباطية بين أولويات وسائل اإلعالم والجماهير‪ ،‬ويزيد هذا‬
‫االرتباط قوة حين يتعلق األمر بالقضايا التي تمثل وسائل اإلعالم المصدر الوحيد للمعلومات‬
‫حولها‪ ،‬وبحدث التأثير من الوسائل نحو الجمهور وليس العكس‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Rogers, Everett, and Dearing, James, (1988), Agenda-Setting Research: Where is it going?, in‬‬
‫‪Anderson, James “ed”,Communication Yearbook, No.11, Newbury Park, London, New Delhi, Sage‬‬
‫‪Publications.p562‬‬
‫‪ -2‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Rogers Evertt, The Anatomy of Agenda Setting Research Journal of Communication, Vol 43, N°: 3,‬‬
‫‪P70‬‬

‫‪44‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الصنف الثاني‪ :‬البحث على مستوى كل فرد لوحده‬

‫االفتراض األساسي هنا هو أن تركيز وسائل اإلعالم على قضايا معينة يؤدي بالضرورة إلى‬
‫ويتم هنا االعتماد على تحليل مضمون وسائل‬
‫الترتيب ذاته للقضايا نفسها لدى كل األفراد‪ّ ،‬‬
‫اإلعالم وبالمقابل معرفة أولويات كل فرد والقيام بالمطابقة فيما بعد‪.‬‬

‫الصنف الثالث‪ :‬البحث ضمن قضية واحدة‬

‫يتعلق األمر هنا بدراسة قضية واحدة في كل وسائل اإلعالم ومطابقتها مع ترتيب أولويات‬
‫الجمهور‪ ،‬وقد توصلت نتائج أغلب البحوث إلى وجود عالقة قوية بين ترتيب أولويات‬
‫الجمهور واإلعالم‪.1‬‬

‫الصنف الرابع‪ :‬البحث ضمن مجموعة قضايا‬

‫بالطريقة نفسها في الصنف السابق ولكن مع مقاطعتها لترتيب االولويات على المستوى الفردي‬
‫إن األصناف السابقة ركزت على نقاط معينة ما أدى بها إلى إغفال العوامل الوسيطة في المؤثرة في‬
‫عملية ترتيب األولويات‪ ،‬ما دفع إلى ظهور بعض األساليب التي تناولت هذا البعد الجديد ونذكر‬
‫منها‪:‬‬

‫‪ -8‬يأخذ أصحاب هذا التيار العوامل الوسيطة بعين االعتبار مثل طبيعة القضية‪ ،‬من حيث هي‬
‫ملموسة أو مجردة‪ ،‬فالملموسة هي القضايا المباشرة والتي تمثل خبرة مباشرة لألفراد‪ ،‬بينما‬

‫المجردة فهي التي ال تكون لألفراد صلة مباشرة بها‪ ،2‬أيضا الخصائص الديمغرافية كعامل‬
‫وسيط‪ ،‬حيث أشارت دراسات إلى وجود عالقة ارتباطية بين الخصائص الديمغرافية‬
‫وترتيب األولويات‪ ،‬خاصة متغير التعليم الذي يلعب دو ار مهما في ترتيب األولويات نحو‬
‫القضايا التي تتناولها وسائل اإلعالم‪ ،‬حيث تزيد قدرة الوسائل في ترتيب أولويات األفراد‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬االتجاهات الحديثة في بحوث وضـع األجنـدة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬
‫‪ -‬ميرفت محمد الطرابيشي‪ ،‬دور الصحافة المصرية في ترتيب أولويات القضايا السياحية لدى الجمهور المصري‪ ،‬مجلة البحوث‬
‫‪2‬‬

‫اإلعالمية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬يوليو ‪8888‬م‪ ،‬العدد ‪ ،88‬ص ‪.89‬‬

‫‪46‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المتعلمين مقارنة بغير المتعلمين‪ ،‬وتقوم أبحاث هذا التيار على اختبار مدى االرتباط بين‬
‫أولويات وسائل اإلعالم وأولويات الجمهور إضافة إلى الكشف عن العوامل الوسيطة التي‬
‫يمكن أن تقوي أو تضعف العالقة بين المتغيرات‪.1‬‬
‫‪ -2‬االفتراض األساسي هو أن ترتيب األولويات ال يتحقق بالدرجة نفسها لكل األفراد‪ ،‬ولكن‬
‫يتعلق بمدى حاجة الفرد إلى التوجيه السياسي‪ ،‬خاصة إذا تعلق األمر بمرحلة يكون فيها‬
‫الفرد بحاجة إلى معلومات لتقرير الخطوة القادمة‪ ،‬أي في المراحل األولى لصنع القرار‪،‬‬
‫تبنيه ألجندتها‪.‬‬
‫وهنا يكون بحاجة أكبر للتعرض لوسائل اإلعالم وبالتالي زيادة احتمال ّ‬
‫‪ -3‬مدى مقاومة الفرد للرسائل اإلعالمية وحاججتها ومدى اختالف استجابات األفراد لها‪،‬‬
‫يعتبر عامال مهما لجعل هذه الفئة هي األقل تأث ار بأولويات الوسائل اإلعالمية‪ ،‬خاصة‬
‫إذا كان هؤالء األفراد ذو وعي وثقافة بالقضايا المثارة إضافة لكونهم مشاركين في الحياة‬
‫السياسية‪.2‬‬
‫‪ 2.2.2‬ترتيب أولويات وسائل اإلعالم‬
‫‪ -1‬مدخل‬
‫إن الفهم الجيد لنظرية ترتيب األولويات‪ ،‬يتطلب تمعنا كبي ار في كرونولوجيا هذه األخيرة‪،‬‬
‫كما يجب التدقيق في اإلشكاليات التى طرحت في كل فترة وق ارءتها جيدا في السياق الذي‬
‫وردت فيه‪ ،‬حتى نتمكن فيما بعد من اسقاطها على مراحل أخرى‪ ،‬قفد بدأت الدراسات األولى‬
‫بمحاولة اإلجابة على إشكالية من يقوم بترتيب أولويات الجماهير؟ فكان اهتمامهم منصبا على‬
‫تحليل الجمهور ضمن نسق تفاعلي مرة وفي اتجاه أحادي مرة أخرى‪ ،‬إلى أن أقرت الدراسات‬
‫المتأخرة بضرورة البحث من زاوية أخرى فطرحوا السؤال من وجهة نظر وسائل اإلعالم من‬
‫يقوم بترتيب أولويات وسائل االعالم؟‬

‫‪1‬‬
‫‪- Winter J, Agenda-Setting for The Civil Rights Issue, Public Opinion Quarterly, Vol 45, PP 376-383‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Patterson R and MC clure R, Print Vs netwonk New, Journal of Communication, Vol 26, N° 1, 1976,‬‬
‫‪PP 23-28‬‬

‫‪46‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تعد كل هذه الرؤى السابقة منطقية طالما نتكلم وفق نسق تفاعلي‪ ،‬لكن البحث وفق هذا‬
‫المنظور يحتم إدخال متغيرات جديدة للمعادلة‪ ،‬فال يمكن الكشف على أولويات وسائل االعالم‬
‫دون إشراك العلوم السياسية الى جانب االتصال الجماهيري‪ ،‬كما يجب تحليل كافة العوامل‬
‫المتدخلة في ترتيب األولويات الثقافية‪ ،‬اإلدارية‪ ،‬المهنية واالجتماعية‪ ،‬فلقد تميزت هذه المرحلة‬
‫حكر على باحثي االتصال الجماهيري‪ ،‬بل‬
‫ا‬ ‫باختالف تخصصات دارسيها‪ ،‬فلم يعد األمر‬
‫استقطبت اهتمام علماء السياسة والنفس واالجتماع وكذا الصحافة واإلعالم‪ ،‬وهذا لم يكن‬
‫موجودا في بحوث ترتيب أولويات الجماهير‪ ،‬فالبحث في الجماهير يختلف عنه في وسائل‬
‫اإلعالم‪ ،‬والتنقيب في أجندة االعالم يؤدي الى طرح تساؤالت معيارية وأيديولوجية‪ ،‬بحثا عن‬
‫القيم التى تنشر بكثرة واألخرى التى يتم التعتيم عليها‪ ،‬ايضا هو بحث في القوى السياسية التى‬
‫تؤثر والتى ال تؤثر‪. 1‬‬

‫مهما اختلفت االتجاهات التى تبحث في ترتيب األولويات سواء في الجماهير أو وسائل‬
‫اإلعالم‪ ،‬فكالهما يعتبر مطلبا ضروريا لفهم االخر‪ ،‬خاصة البحوث المزدوجة التى تبحث‬
‫فيها معا حيث تعتبر مصد ار جيدا لمعرفة وتحديد كيفية صناعة القرار السياسي‪ ،‬والعوامل‬
‫المتحكمة فيه‪ ،‬وفي هذا السياق أشارت دراسة إلى أن البحث في العوامل المؤثرة في وضع‬
‫أولويات قضايا االعالم سوف تسمح ببناء منظور للتعامل مع تأثيرات وسائل االعالم‪. 2‬‬

‫لقد طرح التساؤل المتعلق بترتيب أولويات وسائل االعالم أول مرة على يد الزار سفيلد‬
‫وميرتون ‪ Lazar Sfeld And Merton‬سنة ‪ ،8811‬حيث افترضا أن أولويات وسائل‬
‫االعالم ما هي إال نتيجة القوى االجتماعية السائدة‪ ،‬كما أشار الى هذا بلومر وغيورفيتش‬
‫عبير عن القواعد‬
‫‪ ، Blumer And Gurvitch‬حيث اعتب ار أن المضمون االعالمي يعد ت ا‬
‫االجتماعية والممارسات المهنية للصحفيين واإلعالمين أكثر منه يعبر عن األحداث وقضايا‬

‫‪1‬‬
‫‪- Reese, Stephen, (1991), Setting the Media’s Agenda: A Power Balance Perspective, in Anderson,‬‬
‫‪James “ed”, Communication Yearbook, No.11, Newbury Park, London, New Delhi, Sage Publications.p111‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Mcleod, J, and Kosicki, G, (1991), Understanding and Misunderstanding Media Effects, in Curran‬‬
‫‪and Gurevitch “eds”,Mass Media and Society, London, Edward Arnold.p140‬‬

‫‪46‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪1‬‬
‫الدراسات إلى أن الوظيفة األساسية لنظرية ترتيب األولويات‪ ،‬ال‬
‫المجتمع ‪ ،‬أشارت بعض ّ‬
‫ترتبط بزيادة التعرض للوسائل اإلعالمية‪ ،‬بقدر ما ترتبط بالوسيلة التي يتم التعرض لها‪ ،2‬حيث‬
‫قام كل من تبتون و ف ارزير بتقسيم ترتيب األولويات إلى مستويات ثالث‪:‬‬

‫المستوى األول‪ :‬وضع قائمة واسعة من القضايا والموضوعات‪.‬‬


‫المستوى الثاني‪ :‬قضايا وموضوعات خاصة وأكثر تخصصا من المستوى األول‪.‬‬
‫المحددة ضمن المستوى الثاني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المستوى الثالث‪ :‬معلومات أكثر تخصصا حول القضايا‬
‫قدم للقارئ المستويات الثالثة‪ ،‬في حين التلفزيون يميل إلى‬
‫وحسب الباحثان فإن الجرائد ت ّ‬
‫‪3‬‬
‫تقدم‬
‫أن الجرائد ّ‬
‫المستوى االول بسبب عوامل كثيرة منها العامل الزمني ‪ ،‬وتشير دراسة إلى ّ‬
‫للقارئ المستويات الثالث‪ ،‬في حين التلفزيون يميل إلى المستوى األول‪ ،‬وذلك حسبها يرجع‬
‫لعوامل عديدة أهمها المدى الزمني‪ ،4‬هذا األخير الذي يختلف تبعا لنوع الوسيلة اإلعالمية‪.5‬‬

‫‪ -2‬المداخل األساسية لدراسة أولويات وسائل االعالم‬

‫من أجل توضيح أهم المداخل األساسية لدراسة أولويات وسائل اإلعالم وفهم منطلقاتها سوف‬
‫نعتمد على التصنيف الذي أورده بسيوني أحمد حمادة كالتالي‪:6‬‬

‫أ‪ -‬المدخل السلطوي‬

‫إن الجدل الذي يطرحه هذا المدخل يكمن فيما اذا كانت وسائل االعالم مجرد مرآة للقوى‬
‫السياسية‪ ،‬أم أنها تشكل قوة سياسية في حد ذاتها‪ ،‬فقد تنقل وسائل اإلعالم خطابا لرئيس‬
‫ثير في الجمهور‪ ،‬فإلى من يرجع‬
‫الجمهورية أو مظاهرة كبرى ضد نظام ما‪ ،‬وحقق هذا النقل تأ ا‬
‫هذا التأثير؟ الى الرئيس والمتظاهرين أم إلى وسائل اإلعالم‪ ،‬فأصحاب هذا المدخل يفترضون‬

‫‪1‬‬
‫‪- Blumler, J, and Gurevitch, M, ( 1981), Politicians and the Press: An Essay on Role Relationships, in‬‬
‫‪Nimmo, D, and Sunders, K, “eds”, Handbook of Political Communication.p470‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Wayne Wanta & Wy- Wei Hum time, log, differences in The Agenda process, Op. Cit, P.228-229.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Wayne Wanta, The Public and The National Agenda : how people learn about important issues‬‬
‫‪communication abstracts, Vol. 20, N0..G, December, 1997,P.840-841.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Ibid, P.840-841‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Salmol, Chanem, Wayue Wanta, Agenda-Selting and Spanich Cable News, Journal of Broodcasting‬‬
‫‪and Electrionic Madia, Spring 2001, P.281.‬‬
‫‪ -6‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬االتجاهات الحديثة في بحوث وضـع األجنـدة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بأن أولويات وسائل االعالم تبنى على أساس اهتمامات مراكز القوة في المجتمع‪ ،‬فهي انعكاس‬
‫لمختلف هذه القوى‪.1‬‬

‫المدخل التنظيمي‬ ‫ب‪-‬‬

‫يعتبر هذا المدخل أن أهداف المؤسسات الصحفية وقواعد العمل داخلها‪ ،‬هو المصدر‬
‫الرئيسي ألولويات المؤسسة حيث يمثل الصحفي مصدر القوة األساس وفي هذا نقد لنظرية‬
‫حراسة البوابة التى تختصر مصادر القوة في أشخاص ال في منظومة‪.‬‬

‫ج‪ -‬مدخل القوى المتبادلة‬

‫يقوم على فكرة عالقة المؤسسات االعالمية ببعضها البعض ضمن ما تطرحه نظرية‬
‫االعتماد من عالقة بين وسائل االعالم من جهة ومختلف األنظمة االجتماعية من جهة أخرى‪،‬‬
‫ويتحقق االعتماد المتبادل بينها حين تتحق المصالح المشتركة بينهما‪ ،‬لكن وسائل االعالم‬
‫تتفاوت من حيث القوة‪ ،‬فالوسيلة األضعف تتبع األقوى‪ ،‬من هنا فترتيب األولويات يبنى من‬
‫األقوى الى األضعف بوصفها مركز قوة ‪. 2‬‬

‫يمكن تلخيص بعض أنماط التّبادل بين وسائل اإلعالم كالتّالي‪:‬‬

‫الصحف وبعضها‬
‫‪ ‬بين ّ‬
‫‪ ‬بين المجالّت وبعضها‬
‫التلفزيونية وبعضها‬
‫‪ ‬القنوات ّ‬
‫الصحافة والتلفزيون‬
‫‪ ‬بين ّ‬
‫الصحف العربية‬
‫الدولية ذات المكانة و ّ‬
‫الصحف ّ‬
‫‪ ‬بين ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪- Reese, Stephen, (1991), Setting the Media’s Agenda: A Power Balance Perspective, Ibid, p 317‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Ibid, p324‬‬

‫‪67‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بناءا على هذا الطرح فكبريات وكاالت األنباء التى تسيطر على العالم وتمثل المصدر‬
‫االساسي لكثير من وسائل اإلعالم تساهم بشكل أو بآخر في وضع اجندة الوسائل اإلعالمية‬
‫رغم أن الوضع قد نقص تأثيره في الوقت الراهن نظ ار لإلمكانيات التكنولوجية الهائلة التى‬
‫أصبحت تمتلكها وسائل االعالم‪.‬‬

‫‪ 2.2.2‬ترتيب أولويات السياسة العامة‬

‫تعرف أولويات السياسة العامة بأنها قائمة القضايا التي قبلها صانعوا القرار على أنها‬
‫أهم القضايا التى تستحق اتخاد قرار أو وضع سياسة بشأنها‪ ،1‬فاهتمامات السياسة العامة‬
‫تختلف لما لها من خصوصية شمولية‪ ،‬حيث تتضمن السياسات والق اررات والتشريعات والقضايا‬
‫الخطيرة التى تواجه المجتمع‪ ،‬وغيرها من المتغيرات التى تتضارب في كثير من األحيان مع‬
‫اهتمامات وسائل االعالم من جهة والجماهير من جهة أخرى‪ ،‬والجدير بالذكر هو أن عملية‬
‫صنع السياسة العامة في أي مجتمع تتطلب إرضاء مختلف النخب السياسية‪ ،‬ولعل أبرز‬
‫المحاوالت الختبار العالقة بين أولويات وسائل االعالم والجمهور والسياسة العامة كانت دراسة‬
‫تضع أولويات أصحاب القرار السياسي و‬ ‫كوك وآخرون التى انتهت إلى أن الصحافة‬
‫الجمهور معا‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Cobb, R, and Ross, J, (1976), Agenda –Setting as A Comparative Political Process, American Political‬‬
‫‪Science Review, Vol 32, No 3.p 182‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Cook, F. L., Tyler, T. R., Goetz, E. G., Gordon, M. T., Protess, D., Leff, D. R, et al. 1983). Media and agenda‬‬
‫‪setting: Effects on the public,in interest group leaders, policy makers, and policy. Public Opinion Quarterly, 4,p 25‬‬

‫‪67‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2.3‬القضايا واإلشكاليات المنهجية في الدراسات الجديدة لنظرية ترتيب األولويات‬

‫في البدء كانت دراسات ترتيب األولويات تعتمد على القياس المباشر لتأثير اهتمامات‬
‫وسائل االعالم على اهتمامات الجماهير‪ ،‬ثم انتقلت من مجرد فكرة أن وسائل اإلعالم ترتب‬
‫أولويات الجمهور فقط إلى فكرة أنها تتحكم في اتجاهاته نحوها‪ ،‬حتى وصلت للمزاوجة يبن‬
‫الري لمحاولة طرح نظرية جديدة مبنية على انتقال أولويات المعلومات‬
‫ترتيب األولويات وقيادة أ‬
‫عبر مرحلتين‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 2.2.3‬المرحلة األولى‬

‫الري العام وتحليل المضمون ال تزال البحوث تعتمد على تحليل‬


‫‪ ‬في قضايا استطالعات أ‬
‫المحتوى أوال ثم القيام بإجراء مسح ميداني للتأكد من رؤية الجمهور للقضايا المهمة مع‬
‫استخدام معامل سبيرمان لمعرفة مدى التوافق مع االجندة‪.‬‬
‫‪ ‬قضية الفارق الزمني‪ ،‬الوقت األمثل الذي ينبغي أن تغطى فيه قضية ما قبل أن تصبح ذات‬
‫أهمية لدى الجمهور‪ ،‬فقد حددت البحوث فوراق زمنية مختلفة لقضايا مختلفة سواء كانت‬
‫محلية او دولية‪ ،‬كلما زاد الوقت زاد تأثير الوسيلة على الجمهور ‪.‬‬
‫‪ ‬قضية قياس بروز سمة أو كائن ما‪ ،2‬وكيفية تحديد أهم مشكلة يراها الجمهور لكن نتائجها لم‬
‫تتواصل الى فوارق ذات داللة سواء‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الطريقة التقليدية‪ -‬االسئلة المقترحة‪ -‬اختيار أهم قضايا من بين قائمة‬
‫‪ -‬وضع اسئلة باستخدام مقياس من ‪ 5‬نقاط لتحديد اهم قضية‬

‫‪1‬‬
‫‪-Renita Coleman H. Denis Wu Advancing Agenda-Setting Theory: The Comparative Strength and‬‬
‫‪New Contingent Conditions of the Two Levels of Agenda-Setting EffectsJournalism & Mass‬‬
‫‪Communication Quarterly December 2009 86: 147-157‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- ZHU Jian Hua, Issue Competion and Attention Distraction: Sun Theory of Agenda Setting,‬‬
‫‪Journalism Quartely, Vol 69, N°: 04 ,2991 ,P101‬‬

‫‪37‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 3.2.3‬المرحلة الثانية‪:‬‬

‫‪ -1‬استكشاف العوامل التى تضعف أو تقوي تأثيرات ترتيب األولويات‬


‫‪ -2‬استخدام بعض المفاهيم السيكولوجية في وصف الفروق الفردية بين الجمهور‬
‫من خالل ما يعرف بالحاجة للتوجيه‪.1‬‬
‫‪ -3‬دراسة القضايا التطفلية التى تقع في مجال الخبرة المباشرة للجمهور‪ ،‬حيث ال‬
‫يحتاج لمعلومات عنها من وسائل االعالم‪.‬‬
‫‪ -4‬تأثير ترتيب األولويات على مجاالت أخرى وليس فقط على االنتخابات‬
‫والحمالت السياسية‪ ،‬مثل األخبار االقتصادية‪ ،‬الدين‪ ،‬العالقات الخارجية‪ ،‬الشؤون‬
‫الصحية‪.2‬‬
‫‪ -5‬كان السائد دراسة نصوص وسائل االعالم لكن هنا بدأ االهتمام بالصور‬
‫والفيديو لما لهما من تأثير على ترتيب األولويات‪.‬‬
‫‪-6‬تحويل االهتمام من معرفة ما هي القضايا التى تغطيها وسائل اإلعالم إلى‬
‫معرفة كيفية تغطية وسائل اإلعالم لهذه القضايا‪.‬‬

‫‪ 7.7.3‬المرحلة الثالثة‪.‬‬

‫هناك عوامل عديدة ظهرت‬


‫‪ ‬بدأت وسائل اإلعالم تفقد دورها التقليدي في وضع األجندة‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة تذكر الفرد لنوع المصادر والوسائل اإلعالمية التى حصل منها على معلوماته‬
‫حول قضية معينة ‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة تحليل مضمون وسائل االعالم لمعرفة أثرها في وضع األجندة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Weimann, Gbriel, and Brosius, Hans, (1994), Is There a Two-Step Flow of Agenda-Setting,‬‬
‫‪International Journal of Public Opinion, Vol,6, No, 4,p225‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Show, Donald, and Martin, Shannon, (1992), The Function of Mass Media Agenda-Setting, Journalism‬‬
‫‪Quarterly, Vol, 69, No, 4,pp902-905.‬‬

‫‪37‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬انتشار األنترنت واألشكال االتصالية الجديدة زاد صعوبة تأثيرها على أجندة الجمهور وهنا‬
‫يرى أحد الباحثين أن تعدد مصادر المعلومات واألخبار على األنترنت ال يساعد على‬
‫تحقيق اإلجماع حول قضايا معينة‪.‬‬
‫‪ ‬هناك اختالف حول دور األنواع الصحفية الجديدة في صنع األجندة فهناك‪:1‬‬
‫‪ ‬دراسات تثبت اعتماد البلوجرز على الصحف وأن الصحف الكبرى تساهم‬
‫في وضع األجندة رغم تراجع مقروئيها‪.‬‬
‫‪ ‬وسائل اإلعالم التقليدية تزود الجمهور بالمعلومات التى يستخدمها في‬
‫النقاشات االلكترونية ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام االنترنت لم يفقد وضع األجندة تأثيراتها ‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور ما يعرف بدمج االجندة ‪ agenda melding‬نتيجة الستخدام الويب والمصادر‬
‫اإلخبارية األخرى من قبل عدد كبير من جمهور وسائل االعالم الستكمال معلوماتهم عن‬
‫األحداث‪ ،‬فإن هذا الجمهور يقوم بدمج وربط األجندات في إطار ما يتفق مع قيمه‪،‬‬
‫فوسائل اإلعالم تضع األجندات والجمهور يدمج بينها لتتوافق مع قيمه‪.2‬‬
‫‪ ‬قام مجموعة من الباحثين بالتعاون مع ماكمبوس وشو بمراجعة بحوث وضع األجندة في‬
‫البيئة اإلعالمية الجديدة‪ ،‬من خالل المقارنة بين الواقع والواقع المختار من طرف وسائل‬
‫اإلعالم وتأثيره على تصورات الجمهور وذلك باستخدام ثالثة مداخل‪:3‬‬
‫‪ -‬المدخل االول ‪ agend sehing‬مدخل وضع األجندة‬
‫يهتم بالعالقة بين بروز قضية ما وبين المدى الذي يعتقد فيه الجمهور بأهمية هذه القضية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Coleman and et al., Agenda Setting, In Jorgensen and Hanitzsch, 2009, the handbook of journalism‬‬
‫‪studies, Routledge, New York, pp, 147-157.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- ibid., pp.147-157‬‬
‫‪ -‬لمزيد من المعلومات أنظر البحوث التي قام بها فريق ‪Media Tenor Researchers‬‬
‫‪3‬‬

‫‪http://www.agendasetting.com/agenda-setting-research‬‬

‫‪37‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬المدخل الثاني ‪ agend catting‬مدخل قطع األجندة‬


‫الجمهور ال يعتبر بعض الموضوعات مهمة وقد ال يدرك حتى وجودها إذا لم يكن على صلة‬
‫مباشرة بها‪ ،‬لو لم تقم وسائل اإلعالم بإبرازها‪.‬‬

‫‪ -‬المدخل الثالث ‪ agend sufring‬مدخل تصفح األجندة‬


‫اتباع وسائل االعالم لموجة االهتمامات التى تضعها وسائل االعالم األخرى البارزة‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير مفاهيم متعلقة ببناء األجندة اإللكترونية لدراسة مدى قدرة الجمهور على بناء االجندة‬
‫باستخدام مقاربة‪.1‬‬
‫‪ 2.2.3‬نظرية ترتيب األولويات ونموذج االنتقال عبر مرحلتين‪.‬‬

‫إن طبيعة المرحلة واختالف السياقات التاريخية واالتصالية التي ولدت فيها عديد‬
‫النظريات اإلعالمية‪ ،‬قد جعلت من دراسة الظواهر السابقة تتم بطريقة مستقلة‪ ،‬حيث ال تحتاج‬
‫الظاهرة االتصالية أو االعالمية في الغالب إال لنظرية واحدة تسقط عليها وتفسرها‪ ،‬ويتم تبنيها‬
‫إلى حين بروز ظاهرة أخرى بمتغيرات جديدة تفرض بذل جهد علمي جديد ونظرية جديدة‬
‫وهكذا‪.‬‬
‫ساد هذا النمط في البدايات من القرن الماضي وذلك لبطئ وتيرة تطور وسائل‬
‫وتكنولوجيات االتصال‪ ،‬وبالتالي عدم وجود تسارع في ظهور وتراكم الظواهر االتصالية‬
‫واإلعالمية‪ ،‬حيث هناك مجاالت زمنية واضحة تفصل بينها‪ ،‬غير أن هذا األمر ال ينطبق في‬
‫عصرنا اليوم‪ ،‬فالتطورات التكنولوجية وخاصة في مجال االتصاالت جعلت األقدمية تقاس‬
‫بالثواني‪ ،‬فاإلصدرات الجديدة لألجهزة والتحديثات اآلنية للتطبيقات باتت هي الحكم‪ ،‬من هنا‬
‫فإن استجابة الوسط االجتماعي والسياسي والثقافي واالقتصادي لهذه المتغيرات سيكون غير‬
‫واضح المعالم كما كان سابقا‪ ،‬فقد أصبح من الصعوبة بمكان فلترة العامل المؤثر في ظل‬
‫وجود كم هائل من المتغيرات التى تشكل الظاهرة االتصالية‪ ،‬فلم يعد األمر يتطلب مجرد نموذج‬

‫‪1‬‬
‫‪- Boczkowski, P. ,The processes of adopting multimedia and interactivity in three online‬‬
‫‪newsrooms.Journal of Communication, (Vol. 54,2008) pp 197-213.‬‬

‫‪37‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أو نظرية يتم إسقاطها وتفسير الظاهرة وفقها‪ ،‬بل يتطلب األمر جهدا بحثيا كبيرا‪ ،‬واعادة نظر‬
‫فيما تقدم من أدبيات‪ ،‬وتحديثها بما يتالءم مع السياق الحالي‪ ،‬وقياس التأثيرات الجديدة‬
‫بمدخالت محدثة‪.‬‬

‫لقد كان للباحثين بروسيوس وويمان في أواخر التسعينات من القرن الماضي محاولة في‬
‫هذا المجال‪ ،‬حيث قاما بتقديم تفسير يعتمد على دمج كل من نظرية ترتيب األولويات ونموذج‬
‫انتقال المعلومات على مرحلتين‪ ،‬وقد جاء هذا الطرح انطالقا من أن االتصال الشخصي يعتبر‬
‫قاسما مشتركا بينها‪ ،‬حيث انه في نظرية ترتيب األولويات يعتبر عامال مؤث ار على وضع‬
‫األجندة‪ ،‬وفي نموذج انتقال المعلومات فرضا أساسيا‪ ،‬وقد أطلق على هذا النموذج الجديد اسم "‬
‫تدفق أولويات المعلومات على مرحلتين"‪ 1‬الذي يمكن اعتباره مثلثا أضالعه وسائل اإلعالم‪،‬‬
‫قادة الرأي والجمهور‪.2‬‬

‫لقد اعتمد في هذا النموذج المزدوج على مقياس قوة الشخصية‪ ،‬الذي يطبق على قادة‬
‫الرأي لقياس مدى قيادة الرأي العام‪ ،‬باعتبارهم يتلقون أولويات المعلومات من وسائل االعالم‬
‫ويمررونها للجمهور‪ ،‬وهنا يكون التأثير في أولويات الجمهور كما أثبتت نتائج اختبارات‬
‫المقياس في كل من الو‪.‬م‪.‬أ‪ -‬والمانيا‪ ،‬وقد أفرزت هذه النتائج الى بروز نموذجين‪: 3‬‬

‫النموذج األول‪ :‬المنافسة‬

‫ينطلق من فكرة مفادها أن أصل العالقة بين وسائل اإلعالم وقادة الرأي هي المنافسة‪ ،‬حيث‬
‫يتسابق كل منهما إلى ترتيب أولويات الجمهور‪.‬‬

‫النموذج الثاني‪ :‬الفروقات الفردية‬


‫يفترض أن األساس في وضع األجندة هو االختالفات بين األفراد في كل من المجاالت‬
‫السياسية واالجتماعية‪ ،‬وينفي هذا اإلفت ارض التأثير المتساوي لوسائل اإلعالم على كل األفراد‪،‬‬

‫‪ -1‬محمد عبد الحميد‪ ،‬نظريات اإلعالم واتجاهات التأثير‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪ -2‬محمد بن سعد البشر‪ ،‬نظريات التأثير اإلعالمي‪ ،‬العبيكان‪ ،3107 ،‬ص ‪.003‬‬
‫‪ -3‬بسيوني إبراهيم حمادة ‪ ،‬دراسات في اإلعالم وتكنولوجيا االتصال والرأي العام‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪202‬‬

‫‪33‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وقد مهد لهذا الطرح كل من ماكومبس ودونالدشو بتطرقهما إلى الدور الفعال الذي يلعبه‬
‫الجمهور في ترتيب أولويات وسائل اإلعالم خاصة فيما يتعلق بالقضايا اليومية‪.1‬‬
‫وفق هذا الطرح فإن لوسائل اإلعالم القدرة على مخاطبة الجماهير وتكرار عرض القضايا‬
‫والمواضيع‪ ،‬وهنا تختلف القضايا التى تطرحها كل وسيلة تبعا ألجندتها الخاصة‪ ،‬من الناحية‬
‫األخرى يستقبل الجمهور أجندات مختلفة قد تتشابه وقد تختلف‪ ،‬لكن في النهاية يجد نفسه‬
‫مجب ار أمام عامل التكرار على القبول والتسليم بمجموعة القضايا المطروحة على أنها هي‬
‫األهم‪ ،‬وبالتالي تكون وسائل اإلعالم قد نجحت في وضع أولوياته‪ ،‬لكن يبقى للفرد الحرية في‬
‫طريقة التفكير في هذه القضية‪ ،‬وتبني االتجاه الذي يتماشى مع مدركاته ومعارفه‪ ،‬بالتالي‬
‫وسائل اإلعالم تستطيع ترتيب أولويات القضايا لكنها ال تحدد طريقة التفكير فيها‪.‬‬

‫من بين اإلنتقادات التي وجهت لهذه النظرية أنه نظريا يمكن أن يحدث التأثير التراكمي‬
‫المبني على عملية تكرار العرض للقضايا والمواضيع‪ ،‬لكن من ناحية أخرى ينقص هذا التأثير‬
‫تطور وتنوعا في وسائل اإلعالم‪ ،‬حيث ال يكون للفرد مصادر‬
‫ا‬ ‫في حال المجتمع الذي يعيش‬
‫ثابتة يتلقى منها الرسائل اإلعالمية‪ ،‬وبالتالي هذا التنوع يجعل من فرص تعرض الفرد للتك اررات‬
‫من المصدر نفسه ضعيفة‪ ،‬من جهة أخرى الفرد هو المتحكم في استخدامه وتعرضه لإلعالم‬
‫فهو خيار شخصي‪ ،‬وبالتالي يمكن أن يتكرر العرض لكن ال يتكرر التعرض‪ ،‬وهنا أيضا تقل‬
‫فرصة ترتيب األولويات‪.‬‬

‫يبقى هذا الطرح طموح ومثاليا‪ ،‬فاالنتقادات السابقة يعلمها أصحابها‪ ،‬ولكنهم يفترضون أن‬
‫دور وسائل اإلعالم هو نقل الواقع الى الجمهور‪ ،‬ويفترض بالمتلقي أن يقبل به على أنه هو‬
‫الواقع االجتماعي الحقيقي‪ ،‬وبالتالي ال حاجة الستخدام أساليب اإلقناع واالستماالت من أجل‬
‫توجيه الرأي العام للتفكير بطريقة موجهة حيال قضية ما‪ ،‬فبالنسبة لفرضها فإن نقلهم للواقع‬
‫سوف يجعل المتلقى في النهاية يتبنى االتجاه المطلوب‪.‬‬

‫‪ -1‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى حسين السيد‪ ،‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.222‬‬

‫‪37‬‬
‫نظرية ترتيب األولويات‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يساهم االتصال الشخصي في انتقال ترتيب األولويات للقضايا من وسائل اإلعالم إلى‬
‫الجمهور العام‪ ،‬حيث يعتبر حلقة الوصل بين اإلدراك الذاتي ألهمية القضايا وادراك أهميتها‬
‫على المستوى العام‪ ، 1‬لكن إذا ما عمقنا التفكير في هذه النظرية نجد أن فيها إحياء للنظرة‬
‫األولى إلى أن جمهور وسائل اإلعالم سلبي يتأثر بالدرجة نفسها‪ ،‬وهناك إسقاط واضح لعامل‬
‫االتصال الشخصي الذي بنيت عليه الفكرة األصلية‪ ،‬فحسب ما ورد إما أن يكون الجمهور تابعا‬
‫لألجندة التى يتلقاها من قادة الرأي وكأنهم المصدر الوحيد لالتصال الشخصي مع الجمهور‪،‬‬
‫واما أن يكون الجمهور تابعا في النهاية ألجندة وسائل االعالم بغرض حتمية تبنيه ألجندتها‬
‫بعد تك اررات العرض‪.‬‬

‫‪ -1‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬دور تلفزيون سلطنة عمان في وضع أولويات القضايا اإلخبارية لجمهور المشاهدين‪ ،‬دراسة مسحية لعينة من‬
‫طالب الجامعة في سلطنة عمان‪ ،‬مجلة بحوث االتصال‪ ،‬كلية االعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬العدد السادس‪ ،‬كانون األول‪ ،1221 ،‬ص ‪.121‬‬

‫‪37‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تمهيد‬

‫تنطلق هذه الدراسة من خالل شقين أساسيين هما نظرية ترتيب األولويات واإلعالم‬
‫الجديد‪ ،‬ورغم الخالف العلمي واألكاديمي الكبير حول استخدام مصطلح اإلعالم الجديد دون‬
‫إعالم الوسائط الجديدة‪ ،‬إال أننا لم ندخل في هذه الجدلية بقدر ما حولنا التركيز على المفهوم‬
‫العام وليس على المصطلح‪ ،‬فقمنا بتناوله على أساس ظاهرة لها أبعاد كثيرة تشكل مالمحها‬
‫األساسية‪ ،‬خاصة وأن مفرزاتها باتت مالحظة على الصعيد السياسي وطنيا ودوليا‪ ،‬مع تزايد‬
‫أعداد مستخدمي مختلف وسائط اإلعالم الجديد بوتيرة متسارعة جدا‪ ،‬سواء مستخدمي االنترنت‬
‫عموما أو مستخدمي شبكات التواصل االجتماعي والمنتديات وباق الفضاءات خصوصا‪.‬‬

‫يتناول هذا الفصل االعالم الجديد من زوايا مختلفة‪ ،‬فضلنا فيه منح المساحة األكبر‬
‫فيه لتحليل أهم المتغيرات المرتبطة به‪ ،‬عوضا عن الخوض في الجانب التاريخي والمفاهيمي‬
‫لمكوناته‪ ،‬ومن هذا المنطلق كانت بداية الفصل بعرض العالقة بين االعالم الجديد ونظرية‬
‫ترتيب االولويات‪ ،‬من حيث أوجه اإلضافة لها و وأنماط االستفادة منه‪ ،‬وهنا عرضنا ألهم‬
‫اإلشكاليات المتعلقة بمضمون وجمهور وسائط اإلعالم الجديد‪ ،‬وكذلك الصعوبات والتحديات‬
‫المنهج ية التي طرأت‪ ،‬بعد ذلك تتناول الدراسة جزءا يتعلق بعالقة اإلعالم الجديد بالممارسة‬
‫السياسية‪ ،‬من خالل تبيان دور شبكات التواصل االجتماعي في العملية السياسية‪ ،‬وكيفية‬
‫استغالل االحزاب السياسية لها‪ ،‬وفي األخير محاولة التطرق إلى اإلعالم الجديد وعالقته‬
‫بالديمقراطية والفضاء العمومي‪ ،‬كونها األساس الذي يقوم عليه تفعيل دور المستخدم إلى‬
‫مشارك حقيقي في الحياة السياسية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 3.1‬مدخل إلى أبحاث اإلعالم الجديد‬

‫‪ 8.8.1‬اإلعالم الجديد ونظرية ترتيب االولويات‬

‫لقد نشأت نظرية ترتيب األولويات في ظل وسائل اإلعالم التقليدية‪ ،‬حيث كانت األبحاث‬
‫في ظل هذا المجال واضحة المعالم إلى غاية بداية وسائل اإلعالم الحديثة‪ ،‬التي دفعت‬
‫الباحثين للتساؤل حول مدى إمكانيتها في ترتيب أولويات الجمهور‪ ،‬واعتمدوا في ذلك فرضيات‬
‫عديدة تراوحت بين نفي قدرتها على الترتيب نظ ار لتفتيت وتجزئة الجمهور المستخدم لها من‬
‫جهة‪ ،‬وبين من يرى أن هناك شروطا تمكن من ترتيب األولويات بطريقة قوية وموجهة‪.‬‬

‫تعتبر دراسة يون ‪ 8991‬من الدراسات األولى التي دعمت فرضية إمكانية اإلعالم الجديد‬
‫من ترتيب األوليات‪ ،‬حيث انصبت دراسته بشقيها الميداني والتحليلي على عينة من الطلبة‬
‫الكوريين الدارسين بجامعة تكساس‪ ،‬وذلك بتحديد مدى استخدامهم للصحف الكورية اإللكترونية‬
‫وانعكاس ذلك على ترتيب أولويات القضايا االقتصادية الكورية لديهم‪ ،‬وقد لجأ الباحث إلى‬
‫تحليل المضمون لثالثة أكبر صحف إلكترونية كورية‪ ،‬وبالتحديد القسم اإلقتصادي كمرجعية‬
‫لمقارنة أولويات المواقع مع أولويات الطلبة بالنسبة للقضايا اإلقتصادية‪ ،‬وقد توصلت الدراسة‬
‫إلى وجود توافق كبير بين القضايا التي حازت على األهمية الكبرى لدى الطالب تماما كما في‬
‫الصحف عينة الدراسة‪. 1‬‬
‫إن األدوات المتاحة في اإلعالم الجديد جعلت من التكيف ضرورة ملحة تستدعي تحديث‬
‫أدوات القياس المنهجية بما يتناسب مع طبيعة المضامين اإللكترونية‪ ،‬وفي هذا االتجاه كانت‬
‫هناك محاوالت لتحديد أهم خصائص النشر اإللكتروني التي تلعب دو ار أساسيا في إبراز قضية‬
‫ما دون غيرها‪ ،‬ولعل دراسة وانج ‪ 8999 2‬لقياس تأثير الروابط التشعبية في زيادة أهمية قضية‬
‫ما عند الجمهور هي األولى من نوعها في هذا السياق‪ ،‬حيث اعتمدت الباحثة على‬

‫‪1‬‬
‫‪-For more look: Yoon, M. (1998). « Testing the agenda-setting function of World Wide Web‬‬
‫‪newspapers». University of Texas at Austin, 1998.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Tai –Li Wang, (1999), « Agenda setting online: An experiment testing the effects of hyperlinks», In Online‬‬
‫‪newspapers,Southwestern Mass Communication Journal,Vol15,No2,pp59-70.‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المجموعات التجريبية‪ ،‬حيث عرضت عليهم موضوع عن التمييز العنصري من خالل أربع‬
‫نماذج لموقع إخباري على شبكة االنترنت كالتالي*‪:‬‬

‫المجموعة ‪ 8‬نموذج الموقع ال يحتوي على أية قضية عن التمييز العنصري‪.‬‬


‫المجموعة ‪ 8‬نموذج الموقع به قصة بسيطة عن التمييز العنصري دون روابط تشعبية‪.‬‬
‫المجموعة ‪ 1‬نموذج الموقع به قصة مفصلة حول جريمة عنصرية مع رابط تشعبي واحد‪.‬‬
‫المجموعة ‪ 4‬نموذج الموقع به القصة السابقة ذاتها مع عدة روابط تشعبية‪.‬‬
‫‪ -‬جدول رقم ‪ 70‬يوضح تجربة وانج‪-‬‬

‫بعد عرض كل مجموعة على النموذج من الموقع الذي تم إعداده مسبقا‪ ،‬طُلب منهم‬
‫ترتيب ثمانية قضايا من حيث األهمية‪ ،‬ومن بين هذه القضايا التمييز العنصري وقد كانت‬
‫النتائج مؤكدة الفتراض الباحثة‪ ،‬حيث أعطت المجموعة التي تعرضت للمحتوى مع روابط‬
‫تشعبية اهمية كبرى للعنصرية كقضية‪ ،‬تقل عند المجموعة التي تعرضت لرابط تشعبي واحد‪،‬‬
‫وأقل منها بكثير عند التي ليس بها روابط‪ ،‬وفي هذا مؤشر على أن المستخدم يعتبر الرابط‬
‫التشعبي دليال على أهمية قضية ما دون غيرها‪.‬‬
‫من الدراسات التي تبنت وجهة النظر القائلة بعدم وجود ترتيب األولويات مع وسائل اإلعالم‬
‫الجديدة نذكر دراسة ويليامز وكاربيني‪ ،4002 1‬وقد كان بحثهما تزامنا مع قصة الرئيس‬
‫األمريكي السابق كلينتون مع مونيكا لوينسكي‪ ،‬وتوصال إلى أن وسائل اإلعالم الجديدة كانت‬
‫منفذا ضد الحجب والتعتيم حول المعلومات السياسية‪ ،‬متيحة مصادر ال متناهية‪ ،‬وبالتالي‬
‫تعطيل دور حراسة البوابة‪ 2‬في حين يختلف األمر حول القضايا التي تنشأ لدى المواطنين وال‬
‫تعيرها األنظمة اهتماما‪ ،‬فهنا تلعب وسائل اإلعالم الجديدة دو ار هاما في إبراز قضايا معينة‪،‬‬

‫*‬
‫جدول توضيحي من إعداد الباحث‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- Bruce A. W. and Michael X. D. (2004). «Monica and Bill All the Time and Every where the Collapse of‬‬
‫‪Gatekeeping and Agenda Setting in the New Media Environment»,American Behavioral Scientist vol. 47 no. 9‬‬
‫‪1208-1230. doi: 10.1177/0002764203262344‬‬
‫‪ -2‬ماكس ماكومز‪ ،‬النس هولبرت‪ ،‬سبيرو كيوسيس‪ ،‬واين وانتا‪ ،‬األخبار والرأي العام ‪ :‬تأثير االعالم على الحياة المدنية‪ ،‬ترجمة‪ :‬محمد‬
‫صفوت حسن‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،8788 ،‬ص‪.44‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وقد أثبت يونغ‪ 4002 1‬هذا في دراسته حول دور المواقع اإلخبارية المستقلة في ترتيب‬
‫أولويات التظاهرات المناهظة للواليات المتحدة األمريكية في كوريا الجنوبية‪ ،‬وإلثبات ذلك قارن‬
‫نتائجه بترتيب أولويات القضية نفسها ضمن الصحف العادية‪ ،‬وقد توصل إلى أن المواقع‬
‫اإلخبارية كانت عامال أساسيا في ترتيب أولويات الجمهور‪.‬‬
‫مما ال شك فيه أن وسائل اإلعالم الجديد قد غيرت كثي ار األطر الكالسيكية التي قامت عليها‬
‫نظرية ترتيب األولويات‪ ،‬فظهرت أنماط جديدة مثل العالقة اإليجابية بين أولويات العالمة‬
‫التجارية وجمهورها على شبكة األنترنت‪ ،‬والعالقة العكسية بالنسبة ألولويات جمهور وسائل‬
‫اإلعالم التقليدي وأولويات جمهور العالمة التجارية اإلفتراضي‪.2‬‬
‫يعتبر الفرض القائل بترتيب االولويات الجماعي من بين الفروض التي تم اختبارها‪ ،‬حيث‬
‫أثبتت دراسة ‪ -‬في وآخرون‪ 4002 3-‬أن هناك عالقة إيجابية بين ترتيب أولويات القضايا في‬
‫وسائل اإلعالم المختلفة في الفترة الممتدة بين ‪ ، 4022-4002‬معتمدين على تقارير معهد‬
‫بيو واستطالعات معهد جالوب للرأي العام‪ ،‬في حين ركزت دراسات أخرى على قدرة شبكات‬
‫التواصل االجتماعي على ترتيب اولويات الصحفيين وبالتالي أولويات الجمهور فيما يخص‬
‫القضايا السياسية‪.4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Song, Y. (2007). « Internet news media and issue development: a case study on the roles of independent online‬‬
‫‪news services as agenda builders for anti-US protests in South Korea». New Media & Society. vol. 9 no. 1 71-92.‬‬
‫‪doi: 10.1177/1461444807072222‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Matthew W. Ragas and Marilyn S. Roberts . (2009). «Agenda setting and agenda melding in an age of horizontal‬‬
‫‪and vertical media: a new theoretical lens for virtual brand communities». Journalism & Mass Communication‬‬
‫‪Quarterly. vol. 86 no.1 45-64. doi: 10.1177/107769900908600104‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Hong, T. V, L. Guo, and M. E. McCombs (2014). « Exploring “the World Outside and the Pictures in Our‬‬
‫‪Heads”: A Network Agenda-Setting Study». Journalism & Mass Communication Quarterly. Vol. 91(4) 669–686.‬‬
‫‪DOI: 10.1177/1077699014550090‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Parmelee, John H (2014). «The agenda-building function of political tweets». New Media & Society. vol. 16 no.3‬‬
‫‪434-450. doi:10.1177/1461444813487955‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 3.3.1‬اإلعالم الجديد واشكالية المضمون والجمهور‬


‫‪ -1‬دراسة تحليل المضمون في ظل اإلعالم الجديد‬
‫يعرف قاموس أوكسفورد‪ 1‬تطبيقات اإلعالم الجديد بأنها‪ " :‬هي التطبيقات التي تمكن‬
‫مستخدميها من إنتاج مضمون ومشاركته مع اآلخرين و‪/‬أو االندماج واالنضمام لمختلف‬
‫الشبكات االجتماعية"‪ ،‬ولقد أدى التنوع في هذه التطبيقات واستخدامها إلى بروز مشاكل عديدة‬
‫تواجه الباحثين خاصة حين يتم دراستها بمقاربات كالسيكية‪.‬‬
‫هناك اختالف كبير بين المضامين في اإلعالم الجديد وفي وسائل االعالم التقليدية‪ ،‬وهذا‬
‫يطرح تحديا في األدوات المستخدمة في التحليل من حيث كونها مناسبة‪ ،‬فالمضامين الجديدة‬
‫مليئة بالوسائط المعلوماتية‪ ،‬سواء نصوص أو مواد سمعبصرية‪ ،‬إضافة إلى خاصيتي الروابط‬
‫التشعبية والتفاعلية‪ ،2‬كما أن مضامين مختلف منصات اإلعالم الجديد تتميز بالتجدد والتحديث‬
‫المستمر‪ ،‬إما بالحذف أو التطوير أو اإلنقاص‪ ،‬وهذا في حد ذاته عائق أمام نظام المعاينة‬
‫المتعارف عليه من جهة‪ ،‬وأمام التطبيق الصحيح الختبارات الصدق والثبات‪ ،3‬حيث أن مشكلة‬
‫المعاينة ال تتوقف فقط عند االختيار بل تبدأ أساسا من عدم إمكانية ضبط غطار واضح‬
‫لمجتمع البحث يمكن من استخراج العينة منه‪ ،‬حتى المواقع والمضامين المتاحة عن طريق‬
‫محركات البحث تعتمد االختيار والترشيح بناءا على وجود روابط بينها‪ ،‬وبالتالي نسبة كبيرة لن‬
‫تظهر وهنا تنقى انظمة المعاينة بعيدة عن العينات العشوائية‪ ،‬وتلجأ فقط للعينات غير‬
‫العشوائية وبالتالي استحالة تعميم النتائج‪.4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- oxford dictionaries,2013.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Susan C. Herring. (2004). «Content Analysis for New Media: Rethinking the Paradigm». New Research for New‬‬
‫‪Media: Innovative Research Methodologies Symposium Working Papers and Readings, pp. 47-66‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Natalie Jomini Stroud and Vanessa de Macedo Higgins. (2009). «Content Analysis». Article published online on:‬‬
‫‪https://www.academia.edu/607916/Content_analysis‬‬
‫‪ -4‬مها عبد المجيد صالح‪ ،‬اإلشكاليات المنهجية في دراسة تطبيقات اإلعالم اإلجتماعي ‪ -‬رؤية تحليلية ‪ ، -‬ورقة علمية مقدمة للمشاركة‬
‫في مؤتمر "وسائل التواصل االجتماعي ‪ ..‬التطبيقات واإلشكاالت المنهجية"‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية كلية اإلعالم واالتصال‪،‬‬
‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪ 22 - 20 – 2241 / 5 / 40 - 21 – ،‬مارس ‪ 4025‬ص‪.5‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إن عملية استخدام البرامج اإلحصائية والتحليلة في تحليل مضامين اإلعالم الجديد‬
‫وخاصة شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ال تأخذ في الحسبان السياق الثقافي واالجتماعي الذي‬
‫أنتجت فيه هذه المضامين وهذا سوف يؤدي إلى نتائج مضللة في النهاية‪ ،1‬فالمؤشرات‬
‫اإلحصائية التي تتيحها شبكات التواصل االجتماعي ومواقع الفيديو‪ ،‬من نسب المشاهدة وعدد‬
‫المعجبين ال توفر بيانات دقيقة عن درجة االستخدام الحقيقية وكثافة المشاهدة والتعرض أو‬
‫درجة التفاعل‪ ،‬وبالتالي اليمكن االستناد إليها كليا في البحث العلمي‪.‬‬
‫إن االعتماد على المنظور الوظيفي في دراسة مضامين االعالم الجديد واالقتصار على‬
‫تحديد ماذا قيل وكيف قيل‪ ،‬ال يتماشى وطبيعة هذه المضامين‪ ، 2‬فاألدوات البحثية التي لها‬
‫عالقة بشبكة االنترنت بحاجة لتحديد أكبر لوحدات التحليل ليتسى ضبط فئات التحليل بصورة‬
‫دقيقة‪ ،‬وضرورة تعدي البحث لفئتي ماذا قيل وكيف قيل لدراسة لماذا قيل وبأي طريقة تم‬
‫طرحه‪ ،‬من خالل اللجوء للدراسات التقويمية التي تتجاوز الوقوف عند السلبيات واإليجابيات‬
‫‪3‬‬
‫وتقدم حلوال بديلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة جمهور وسائل اإلعالم الجديد‬

‫إن مختلف منصات اإلعالم الجديد تتيح للمستخدم إمكانية الولوج باسم مستعار دون‬
‫التصريح بهويته‪ ،‬ما يعزز انتشار الهويات المزيفة وغير الصادقة من حيث البيانات‬
‫السوسيوديمغرافية المتاحة على صفحاتهم‪ ،‬وبالتالي زيادة نسبة الخطأ في العينة إذا كانت هذه‬
‫األخيرة التي استند عليها الباحث عبارة عن بيانات غير صحيحة‪ ،‬إضافة لظاهرة سرقة الهوية‬
‫‪1‬‬
‫‪- Jim Macnamara. (2005). «Media content analysis: Its uses, benefits and Best Practice Methodology». Asia‬‬
‫‪Pacific Public Relations Journal, 6(1), 1– 34. Retrieved 13/12/2014 from: http://amecorg.com/wp-‬‬
‫‪content/uploads/2011/10/Media-Content-Analysis-Paper.pdf‬‬
‫‪ -2‬عزة عبد العظيم‪ ،‬اإلشكاليات المنهجية لبحوث اإلعالم اإللكتروني دراسة من منظور تحليلي نقدي‪ ،‬ورقة مقدمة في المنتدى السنوي‬
‫السادس للجمعية السعودية لإلعالم واالتصال " اإلعالم الجديد ‪ ..‬التحديات النظرية والتطبيقية"‪ ،‬جامعة الملك سعود الرياض‪42/44 ،‬‬
‫االثنين جمادى األولى ‪ 2244‬ه‪ ،‬الموافق ‪ 21 – 25‬أبريل ‪ 4024‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬حلمي محمود محسب‪ ،‬التوجهات الموضوعية والنظرية والمنهجية لدراسات اإلنترنت ‪:‬بالتطبيق علي عينة من المجالت المصرية‬
‫واألمريكية‪ ،‬بحث متوفر على الرابط‪:‬‬
‫‪http://site.iugaza.edu.ps/awafi/files/2014/03/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D‬‬
‫‪8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9-‬‬
‫‪%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA.pdf‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ووجود حسابات غير رسمية لجهات معينة قد يعتمد عليها الباحث دون إدراك ذلك‪ ،‬وكما هو‬
‫الحال في تحليل مضامين اإلعالم الجديد‪ ،‬ينطبق األمر على الجمهور من حيث صعوبة‬
‫ضبط إطار عام لمجتمع البحث فحين يتعلق األمر بدراسة اتجاهات أو آراء جمهور حول‬
‫إحدى القضايا المطروحة ضمن شبكات التواصل االجتماعي يكون مستحيال ضبط مجتمع‬
‫البحث وبالتالي اللجوء للعينات القصدية‪.1‬‬

‫ضمن البحوث في مجال اإلعالم التقليدي لطالما بقيت البيانات المتاحة من قبل‬
‫المبحوثين محل سرية وخصوصية‪ ،‬لكن في االعالم الجديد وعلى الرغم من أنه ال يتم طلب‬
‫اإلفصاح عن الهوية من قبل المبحوثين من رواد اإلعالم الجديد إال أن منشوراتهم أو تعليقاتهم‬
‫وغيرها من المواد التي يمكن أن يدرجها الباحث ضمن بحثه ستؤدي إلى التعرف على صاحبها‬
‫بمجرد البحث عنها في محركات البحث‪ ،‬ناهيك عن مسألة موافقة أصحاب المنشورات على‬
‫‪2‬‬
‫استخدام موادهم ضمن البحوث العلمية‪.‬‬

‫‪ -3‬تكييف أدوات البحث ضمن اإلعالم الجديد‬

‫إن عملية جمع البيانات سواء من خالل مضامين اإلعالم الجديد أو من خالل‬
‫مستخدميه‪ ،‬طرح العديد من العقبات التي فرضتها خصوصية المحتوى والمستخدم المختلف‬
‫كليا عن سابقيه في اإلعالم التقليدي‪ ،‬إال أن هذا األمر قد دفع بالباحثين إلى التعامل كل‬
‫بطريقته مع هذا الوضع‪ ،‬فقد ظهر اتجاهان إحداهما اكتفى باستخدام األدوات التقليدية‬
‫المتعارف عليها من استمارة أو مقابلة أو تحليل مضمون‪ ،‬وذهب اتجاه آخر الستحداث أدوات‬
‫جديدة من شأنها التأقلم مع البيئة اإلعالمية الجديدة‪.‬‬

‫‪ -‬مها عبد المجيد صالح‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪1‬‬


‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪- Kelsey Beninger, Alexandra Fry, Natalie Jago, Hayley Lepps, Laura Nass and Hannah Silvester. (2014).Research‬‬
‫‪Using Social Media. Retrieved 05/07/2015 from: http://www.natcen.ac.uk/media/282288/p0639-research-using-social-‬‬
‫‪media-report-final-190214.pdf‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لقد برزت أدوات جديدة لم تكن مستخدمة في هذا المجال من قبل‪ ،‬مثل التحليل الشبكي‬
‫والتحليل النصي وكذا تحليل المحتوى المرئي‪ ،‬إضافة إلى أساليب الدراسات التتبعية والبحث‬
‫المستقبلي والتركيز على جماعات النقاش البؤرية والنمذجة الرياضية‪ ،1‬في محاوالت جادة لفهم‬
‫ماهية مختلف أشكال اإلعالم الجديد‪ ،‬كما لجأ صنف آخر من الدارسين إلى استعارة أساليب‬
‫أدوات بحثية من علوم أخرى خاصة اإلنسانية منها واسقاطها وتطبيقها في التعامل مع‬
‫مضمون وجمهور وسائل اإلعالم الجديدة‪ ،‬ونذكر في هذا الشأن بحوث التحليل األسلوبي‬
‫والسردي والداللي المستمدة من علوم اللغة العربية‪ ،‬ومقاييس االختبارات السيكومترية‬
‫والسوسيومترية من علم النفس‪ ،‬كما تم االستعانة بنماذج التحليل السياسي والثقافي‬
‫‪2‬‬
‫واألورجونومي‪ ،‬وتحليل المحادثات والتحليل البالغي وتحليل السياق وتحليل المستوى الثاني‪.‬‬

‫‪ 1.3.1‬االتجاهات البحثية والصعوبات المنهجية‬


‫‪ -1‬االتجاهات البحثية في االعالم الجديد‪:‬‬

‫إن اإلرتكاز األول للبحوث العلمية في مجال اإلعالم الجديد ووسائل االتصال الحديثة‬
‫كان وفق نموذجين أساسيين‪ ،‬يطرح النموذج األول مفهوم الحتمية التكنولوجية في نظرة تفاؤلية‬
‫تعظم من دور التكنولوجيا في تغيير الواقع االجتماعي‪ ،‬وترى فيها خطوة أساسية لتحقيق‬
‫االتصال الديمقراطي واستئصال النظرة التشاؤمية الرامية إلى ان التكنولوجيا ما هي إال أداة‬
‫للهيمنة والسيطرة وتفكيك العالقات االجتماعية‪ ،3‬فيما يتناول النموذج الثاني مفهوم الحتمية‬
‫االجتماعية التي تعزز من دور وقدرة البنى االجتماعية في التحكم في التكنولوجيا بمختلف‬
‫مظاهرها‪ ،‬فمالكي وسائل االعالم هم من يحددون محتواها‪ ،‬غير أن البحوث النوعية المعمقة‬
‫ترفض تبني أيا من المفهومين السابقين‪ ،‬ألنها ترى بأن شرط الحتمية التكنولوجية واالجتماعية‬

‫‪ -1‬حسام إلهامي وآخرون‪ ،‬مناهج البحث في اإلعالم الجديد‪ ،‬شركة الوابل الصيب‪ ،‬القاهرة‪4024 ،‬م‪ ،‬ص ص ‪222-15‬‬
‫‪ -‬وائل عبد الباري‪ ،‬تكنولوجيا االتصال والتغبر االجتماعي‪ :‬األبعاد التنموية للمعلوماتية‪ ،‬المؤتمر الدولي لتقنيات االتصال والتغير‬
‫‪2‬‬

‫االجتماعي‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬مارس ‪ 4001‬ص ص‪21-50‬‬


‫‪ -3‬نصر الدين لعياضي‪" ،‬الرهانات االبستمولوجية والفلسفية للمنهج الكيفي‪ /‬نحو أفاق جديدة لبحوث اإلعالم واالتصال في المنطقة‬
‫العربية"‪ ،‬أبحاث المؤتمر الدولي‪" ،‬اإلعالم الجديد‪ :‬تكنولوجيا جديدة‪ ...‬لعالم جديد"‪ ،‬جامعة البحرين‪ ،‬من ‪ 1-2‬ابريل ‪4001‬م‪ ،‬ص‪21‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫هو اكتمال بناء الظاهرة‪ ،‬ولكن ما يبينه الواقع أن التكنولوجيا والبنى االجتماعية يتمتعان بصفة‬
‫‪1‬‬
‫ديناميكية متغيرة غير مستقرة خاصة إذا تعلق األمر بالمنطقة العربية‪.‬‬
‫أ‪ -‬تحليل منصة واحدة من منصات االعالم الجديد‬
‫يعتمد هذا االتجاه على اختيار وسيلة او منصة واحدة لإلعالم الجديد‪ ،‬مثل شبكة‬
‫التواصل االجتماعي فيسبوك وتحليلها من خالل تفكيك العالقات التي تتم عبره وتبيان آراء‬
‫األفراد حول سلوكاتهم من خالله‪ ،‬إضافة إلى تحليل الرسائل المتبادلة عبره‪ ،‬أيضا تحليل كيفية‬
‫استخدامه باعتباره وسيلة اجتماعية‪ ،‬وتتبع األنماط اللغوية المستخدمة‪ ،‬وقياس معدالت‬
‫التحديث للحالة ودرجة المحافظة على األصدقاء ومدى االنخراط في المشاركة السياسية‪،2‬‬
‫وذلك عن طريق‪ :‬جمع المعلومات من المستخدمين‪ ،‬وتحليل خطابهم على المواقع‪ ،‬اضافة‬
‫الستخدام بعض المقاييس لتحديد مفاهيم معينة خاصبة بشبكة الفيسبوك مثل مقياس تجهيل‬
‫الشخص لهويته ومقياس مدى مشاركته مع اآلخرين ‪..‬الخ‪.‬‬
‫تطوير المنظومة التعليمية‪: 3‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫يميل هذا االتجاه إلى تتبع مجال االستخدام الخاص لوسائل االعالم الجديد ضمن‬
‫المنظومة التعليمية‪ ،‬من خالل ترقية المقررات الدراسية بما يتالءم مع طبيعة االستخدامات‬
‫الجديدة لهذه الوسائل‪ ،4‬والبحث في تأثيرات اللغة المستخدمة ضمن شبكات التواصل‬
‫االجتماعي على التفكير والتواصل‪ ،5‬إضافة إلى دراسة توظيف واستخدام الجامعات لشبكات‬
‫‪6‬‬
‫التواصل مثل الفيسبوك‪.‬‬

‫‪ - -1‬نصر الدين لعياضي‪" ،‬الرهانات االبستمولوجية والفلسفية للمنهج الكيفي‪ /‬نحو أفاق جديدة لبحوث اإلعالم واالتصال في المنطقة‬
‫العربية"‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.21‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Webb, L., et al., (2014) , «Facebook: How College Students Work it, in Hana Al Deen and J. Hendricks», Social‬‬
‫‪Media, Lexington Books, UK,pp3-22‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Tia, Tyree, (2014) « Using Social Media and Creating Social Media Courses», in Hana Al Deen and J. Hendricks,‬‬
‫‪Social Media, Lexington Books, UK‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Jennifer B Cox, (2014), « Twitter, Facebook, Blogs, and Media Sharing Sites in the Classroom», in Hana Al‬‬
‫‪Deen and J. Hendricks, Social Media, Lexington Books, UK.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-- Kehbuma Langmia and Stella Monica Mpandde, (2014), « Social Media and Critical Pedagogy», in Hana Al‬‬
‫‪Deen and J. Hendricks, Social Media, Lexington Books, UK‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- Webb, L., et al., (2014), op cit. pp3-22‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دراسة اإلعالم الجديد انطالقا من النماذج التقليدية لإلعالم‪:‬‬ ‫ت‪-‬‬


‫وذلك اعتمادا على مختلف النظريات الكالسيكية لدراسة ظاهرة االعالم الجديد‪،‬‬
‫كتوظيف مدخل االستخدامات واإلشباعات لمعرفة معدالت التعرض ودوافعه واشباعاته‪،1‬‬
‫فاالعتقاد السائد هنا أن الفرد يستخدم شبكة االنترنت والكمبيوتر الشباع حاجات شخصية مثل‬
‫السيطرة واالسترخاء والهروب وغيرها‪ ،2‬هذا من الناحية النظرية أما منهجيا فقد تم تكييف ذات‬
‫األدوات التقليدية لتتالءم مع المتغيرات الجديدة فاستخدم البريد اإللكتروني واالستبيان‬
‫اإللكتروني وتحليل المضمون اإللكتروني‪ ،‬إضافة إلى اختالف وحدات التحليل والترميز ضمن‬
‫‪3‬‬
‫تحليل شبكات ومواقع االنترنت‪.‬‬
‫تطوير نماذج جديدة انطالقا من النماذج الكالسيكية‪:‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫يعتبر نموذج السيد بخيت‪ 4‬من أوائل النماذج العربية التي تم طرحها في هذا المجال ويعتمد‬
‫على الجمع بين عدة نماذج كالتالي‪:‬‬

‫المعلوماتي مدى نشر شبكات التواصل للمعلومات أكثر من باق المهام االتصالية‬
‫مدى التركيز على التواصل أكثر من نشر المعلومات‬ ‫التواصلي‬
‫درجة تفعيل التواصل بين األعضاء باستخدام األدوات المتاحة‬ ‫التفاعلي‬
‫درجة ربط الشبكة معلوماتيا وتواصليا وتفاعليا مع الشبكات االخرى ومع المحيط‬ ‫الشبكي‬
‫االجتماعي العام ودرجة تجسيد هذا التفاعل على أرض الواقع‪.‬‬
‫‪ -‬جدول رقم ‪ 01‬يلخص نموذج السيد بخيت‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- B., Cristina Maria; Balaban. Delia , 2010 , «Criticism Motivation in Using Social Network Sites by Romanian‬‬
‫‪Students, A Qualitative Approach» ,Journal of Media Research, Vol. 3 Issue 1 ,p p67-74‬‬
‫‪ -2‬عزة مصطفى الكحكي‪" ،‬استخدام االنترنت وعالقته بالوحدة النفسية وبعض العوامل الشخصية لدى عينة من الجمهور بدولة قطر"‪ ،‬أبحاث المؤتمر‬
‫الدولي‪" ،‬اإلعالم الجديد‪ :‬تكنولوجيا جديدة‪ ...‬لعالم جديد"‪ ،‬جامعة البحرين‪ ،‬من ‪ 1-2‬ابريل ‪4001‬م‪ ،‬من ص‪ 411‬الى ص‪.424‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬ثريا أحمد البدوي‪ ،‬المعالجة التنظيرية والمنهجية لمشاركة المستخدم في المجال العام الرقمي‪ :‬رؤية تحليلية نقدية لالتجاهات العلمية الحديثة‪ ،‬ورقة‬
‫علمية مقدمة للمشاركة في مؤتمر "وسائل التواصل االجتماعي ‪ ..‬التطبيقات واإلشكاالت المنهجية"‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية كلية اإلعالم‬
‫واالتصال‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪ 22 - 20 – 2241 / 5 / 40 - 21 – ،‬مارس ‪4025‬م‪ ،‬ص‪.25‬‬
‫‪ -4‬السيد بخيت‪ ،‬تقييم األدوار السياسية لشبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬مؤشرات ونموذج مقترح‪ ،‬مؤتمر االعالم الجديد‪ ،‬جامعة الملك سعود‪4001 ،‬م‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دراسة العالقة بين وسائل اإلعالم الجديدة والتقليدية‪:‬‬ ‫ج‪-‬‬


‫هناك العديد من المواضيع التي تم تناولها في إطار دراسة العالقة بين وسائل اإلعالم التقليدية‬
‫والجديدة‪ ،‬مثل التعرف على أنماط توظيف وسائل التواصل االجتماعي كوسائل إعالمية ومدى‬
‫مصداقيتها‪ ،‬وقياس االتجاهات نحو صحافة المواطن‪ ،1‬أيضا التعرف على استخدامات وسائل‬
‫االعالم التقليدية لوسائل التواصل االجتماعي‪ ،2‬وكذا استخدام الصحفيين واإلعالميين لشبكات‬
‫التواصل االجتماعي ودراسة دورها في الترويج لهم‪ ،‬إضافة لكيفية حصول الجمهور على‬
‫‪3‬‬
‫المعلومات من خاللها في أوقات األزمات‪.‬‬
‫االعالم الجديد والصعوبات المنهجية‬ ‫‪-2‬‬
‫إن طبيعة نضج العلوم واستقالليتها بأساليب بحثية ونظريات خاصة بها‪ ،‬يقتضي تراكما‬
‫معرفيا عبر مدة زمنية يحصل فيها اختبار ودراسة كل أبعاد الظاهرة المتاحة والوصول إلى‬
‫مرحلة التحكم فيها‪ ،‬هذا األمر الذي بات صعبا جدا مع التسارع الكبير في تطور اإلعالم‬
‫الجديد مقارنة ببطئ مواكبة األبحاث لهذه الظاهرة الحديثة نسيبا‪ ،‬والمتتبع للسياق الزمني لها‬
‫يجد أنها مرت بمحطات قصيرة بدءا من االنبهار باألمكانيات التكنولوجية وانتشارها‪ ،‬وعلى‬
‫اعتبار هذه المرحلة هي االستكشافية فقد اتجهت الدراسات إلى مناقشة سلبيات وايجابيات هذه‬
‫المستحدثات دون التركيز على العمق وطبيعة العالقات‪ ،‬ثم جاءت موجة الحراك السياسي‬
‫واالجتماعي التي أعطت بعدا سياسيا لإلعالم الجديد واتجهت االبحاث لدراسة استخداماته في‬
‫العمل السياسي والمطالبة بحرية التعبير ومناقشة قضايا اجتماعية نفسية مثل تفكك العالقات‬
‫والقيم والعزلة وغيرها‪.‬‬

‫‪ -‬نهى السيد عبد المعطي أحمد‪ ،‬اتجاهات الشباب المصري نحو صحافة المواطن على شبكة االنترنت‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬قسم اإلعالم‪ ،‬كلية‬
‫‪1‬‬

‫اآلداب‪ ،‬جامعة المنصورة‪4024 ،‬م‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫‪- Rosenberry Jack, (2013), «Circulation, Population Factor into Social Media Use», Newspaper Research Journal,‬‬
‫‪Vol.34.No.3, Sum.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- look : - Boyle K. and Zuegner Carol, (2012) , «News Staffs Use Twitter to interact with Readers», Newspaper‬‬
‫‪Research Journal, Vol.33, No.4, Fall - Schultz B and Sheffer Mary, (2012), «Personal Branding Still in Future for‬‬
‫‪Most Newspaper Reporters», Newspaper Research Journal, Vol. 33, No.4, Fall - Austin Lucinda, et al., (2010), «How‬‬
‫‪audiences seek out crisis information: Exploring the social-Mediated Crisis Communication Model», Journal of‬‬
‫‪Applied Communication Research, Vol.40, No.22, May, pp188-207‬‬

‫‪98‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لقد فرض تغير مسار األحداث الذي اوردناه سابقا ضرورة لمراجعة األطر المنهجية‬
‫والنظرية لبحوث وسائل التواصل الجديدة لتستجيب لتفرعات البحوث والقضايا التي نتجت‬
‫عنها‪ ،‬إال أن تعامل وتفاعل الباحثين مع هذا كان متباينا‪ ،‬فهناك من استمر في دراسة اإلعالم‬
‫التقليدي على اعتبار االعالم الجديد ظاهرة عابرة‪ ،‬في حين ذهب آخرون إلى االهتمام ببحوث‬
‫الصحافة اإللكترونية واعالم المواطن وغيرها من المفاهيم ولكن سطحيا دون الخوض في‬
‫تحليل وتفكيك وسائل التواصل االجتماعي نظريا ومنهجيا‪ ،‬بينما خاض آخرون مناطق أكثر‬
‫عمقا ولكن من خالل دراستها بأدوات اإلعالم التقليدي ذاتها على أساس أنها جزء منها وليست‬
‫كيانا مستقال‪ ،‬أما الباقون فقد حاولوا التعامل معها كظاهرة مستقلة تستدعي تسخير نماذج‬
‫وأطر نظرية خاصة بها وأدوات منهجية صالحة للتعامل معها واستخالص البيانات منها‪ ،‬إال‬
‫‪1‬‬
‫أن هذا االتجاه يشوبه الكثير من العقبات والمشاكل والتحديات‪.‬‬
‫إن صعوبة مواكبة بحوث اإلعالم الجديد لتطور استخداماته وتطبيقاته جعل هناك عدم‬
‫اتفاق بين الباحثين حول المداخل والمقاربات المناسبة لدراسته‪ ،‬كما أن صعوبة تطبيق‬
‫األساليب البحثية الكالسيكية دفع بهم إلى ضرورة تطبيق أساليب جديدة‪ ،‬هذه األخيرة وان‬
‫كانت قد ساعدت الباحثين كثي ار إال أن األمر ال يخلو من الكثير من اإلشكاليات نورد أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬عدم وجود تراكم معرفي يمكن االستناد إليه لتحليل وتفسير الظواهر الجديدة‪ ،‬سواء‬
‫نماذج أو نظريات أو حتى مفاهيم واضحة متفق عليها‪ ،‬هذا ما جعل أغلب الدراسات‬
‫تتوقف عند حدود الوصف‪ ،‬وان كان هناك اتجاه واضح لتراكم الدراسات حول االعالم‬
‫الجديدة في مختلف الظروف والسياقات السياسية واالجتماعية والثقافية التي ستشكل‬
‫مجتمعة في مرحلة الحقة قيمة تراثية الستقالل االعالم الجديد بنظرياته الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬ديناميكية الظاهرة بكل مفرداتها من المضمون إلى الجمهور جعل األمر صعبا في‬
‫البداية أثناء دراستها وفي النهاية عند تعميم النتائج‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬السيد بخيت‪ ،‬اإلشكاليات المنهجية فى بحوث شبكات التواصل االجتماعي‪ :‬مداخل جديدة‪ ،‬ورقة علمية مقدمة للمشاركة في مؤتمر "وسائل التواصل‬
‫االجتماعي ‪ ..‬التطبيقات واإلشكاالت المنهجية"‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية كلية اإلعالم واالتصال‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪91 – ،‬‬
‫‪ 99 - 92 – 9341 / 5 / 02 -‬مارس ‪ 0295‬ص ص‪3- 0‬‬

‫‪98‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬عدم قدرة النظريات المستعارة من مجاالت أخرى على استيعاب وتفسير ظواهر وسائل‬
‫التواصل االجتماعي‪ ،‬إضافة إلى أن توظيف المداخل النظرية التقليدية دون مراجعات‬
‫‪1‬‬
‫يبقى أم ار قاص ار‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة تحديد معايير دراسة جمهور االعالم الجديد خاصة فيما يتعلق بمعيار النطاق‬
‫الجغرافي الرقمي ومعيار الجمهور الرقمي‪ ،‬كما أن استخدام المسح شامل غير ممكن‬
‫‪2‬‬
‫واستخدام العينة يطرح مشاكل أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬غلبة البحوث الكمية التي تحلل وسائل االعالم الجديد على حساب البحوث الكيفية‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫التي تمهد الطريق الستخالص المفاهيم والنظريات ضمن هذا المجال‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬السيد بخيت‪ ،‬اإلشكاليات المنهجية فى بحوث شبكات التواصل االجتماعي‪ :‬مداخل جديدة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪21‬‬
‫‪ -2‬عبد الوهاب الرامي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪ -3‬حسني محمد نصر‪ ،‬اتجاهات البحث والتنظير في وسائل اإلعالم الجديدة‪ :‬دراسة تحليلية لإلنتاج العلمي المنشور في دوريات محكمة‪ ،‬ورقة علمية‬
‫مقدمة للمشاركة في مؤتمر "وسائل التواصل االجتماعي ‪ ..‬التطبيقات واإلشكاالت المنهجية"‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية كلية اإلعالم‬
‫واالتصال‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪ 22 - 20 – 2241 / 5 / 40 - 21 – ،‬مارس ‪ 4025‬ص‪.1‬‬

‫‪91‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 3.2‬اإلعالم الجديد والسياسية‬

‫‪ 3.3.2‬اإلعالم الجديد والعملية السياسية‬

‫‪ -3‬التأثيرات السياسية لإلعالم الجديد‪:‬‬

‫يشكل اإلعالم الجديد قوة ضاغطة سياسية ذو منحى ديمقراطي‪ ،‬يضمن المشاركة‬
‫الشعبية على مستوى عال‪ ،‬حيث دفع بالحكومات إلى تكييف وتعديل وتغيير سياساتها تناسبا‬
‫مع تغيير آلية بناء الرأي العام‪ ،‬فقد أثرت شبكات التواصل االجتماعي على طبيعة وطريقة‬
‫وتكوين جماعات الضغط السياسي وكذا تشكيل األحزاب السياسية‪ ،1‬كما ساهمت في القضاء‬
‫على المشاركة الجماهيرية السلبية التي أورثتها وسائل اإلعالم الفضائية‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫تجسيد الفعل السياسي واالجتماعي الناتج عن كثافة البث الفضائي‪.2‬‬

‫لقد عمل اإلعالم الجديد على تمكين التيارات الفكرية والدينية من مخاطبة جمهور‬
‫اكثر اتساعا ال يقف عند حدود النخبة كما كان سابقا‪ ،‬حيث كانت هذه التيارات تتعامل بنشر‬
‫الكتب للترويج ألفكارها‪ ،3‬هذا المجال الجديد ساهم في انتشار ما يسمى بعدوى التغيير خارج‬
‫الحدود الجغرافية للدول‪ ،‬سواء على مستوى المواقف الشعبية من حكوماتها‪ ،‬وصوال إلى آليات‬
‫التغيير والتخطيط والتنفيذ في حالة الحراك االجتماعي‪ ،‬األمر الذي زاد من شعبية بعض‬
‫األطياف المعارضة في الدول التي استغلت هذا الفضاء لتدويل مطالبها‪ ،‬واعطاء القضايا‬
‫الداخلية صبغة حقوق اإلنسان‪ ،‬وهناك من هذه الفئات من كان تجسيده األول والفعلي‬
‫افتراضيا‪ ،‬كما استفاد صانعوا القرار وواضعوا السياسات والخطط من مختلف وسائل التواصل‬
‫االجتماعي في تهيئة الرأي العام إلكترونيا الستقبال ق ارراتهم سواء بالتأييد أو بالرفض‪.‬‬

‫‪ -1‬مي العبد اهلل‪ ،‬االتصال في عصر العولمة‪ :‬الدور والتحديات الجديدة‪ ،‬ط‪ ،2‬لبنان‪ :‬دار النهظة العربية ‪ ،2002 ،‬ص‪.242‬‬
‫‪ -2‬خالد الحروب‪ ،‬االعالم الفضائي والتغيير االجتماعي في العالم العربي‪ ،‬في ‪ :‬االعالم العربي في عصر المعلومات‪ ،‬دولة الغمارات‬
‫العربية المتحدة‪ ،‬مركز اإلمارات للدراسات والبحوث االستراتيجية‪2002 ،‬ص ‪.222‬‬
‫‪ -3‬فاروق أبو زيد‪ ،‬اإلعالم والديمقراطية‪ ،‬مصر‪ ،‬عالم الكتب‪ ،2020 ،‬ص‪.232‬‬

‫‪49‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إن أهم مفرزات اإلعالم الجديد على المستوى السياسي هو إضعاف تحكم وبيروقراطية‬
‫الدول وزيادة ضغط مختلف القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني‪ ،‬هذه األخيرة التي‬
‫أدركت قوة اإلعالم الجديد كآلية تعبير يصعب التحكم فيها‪ ،‬فقد ساهمت شبكات التواصل‬
‫االجتماعي في انتهاء حقبة اإلعالم الموجه واحتكار المعلومات‪ ،‬وأصبحت مساحة الحرية‬
‫المتاحة أكبر‪ ،‬حرية النشر وتعدد االدوار وحرية االستقبال والتلقي دون حواجز‪ ،‬ما أدى إلى‬
‫استحداث مظاهر لم يألفها الجمهور سابقا من أهمها‪:1‬‬

‫‪ ‬إتاحة المعلومات للجمهور مباشرة دون رقابة مسبقة على نشها من طرف األنظمة‪،‬‬
‫وهذا في حد ذاته عامل تهديد لسيادة الحكومات على شعوبها‪.‬‬
‫‪ ‬تناقص دور حارس البوابة الذي كان يمارسه مالكي وسائل اإلعالم‪ ،‬وتمكن المرسل‬
‫عبر شبكات التواصل االجتماعي من إيصال الرسالة التي يريدها دون تغيير ‪.‬‬
‫‪ ‬الفورية في الحصول على المعلومات من مصادرها المباشرة‪.‬‬

‫إن التطور السريع لإلعالم الجديد جعله في أحيان كثيرة يتفوق على الصحافة المكتوبة‬
‫وعلى اإلعالم المرئي‪ ،‬ومن األسباب التي نعتبرها أساسا الحتالل هذه المكانة نذكر‪:‬‬

‫‪ ‬اختصار الوقت والجهد والتكاليف‪ ،‬حيث يمكن االطالع على اكبر كمية من المعلومات‬
‫من مختلف المصادر اإلعالمية من جميع أنحاء العالم مجانا‪.‬‬
‫‪ ‬تعدد الرؤى واألطروحات التي تتيح للمستخدم اتخاذ قرار نهائي خاص به‪ ،‬بعيد عن‬
‫الرؤية األحادية التي تفرضها الحكومات والشركات المالكة لوسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية اختيار المادة اإلعالمية بدقة واالطالع عليها في الوقت الذي يالئم المستخدم‪.‬‬
‫‪ ‬تجاوز قيود الزمان والمكان وبالتالي زيادة استقطاب المستخدمين الجدد عن طريق‬
‫اإلحصاءات المدرجة ضمن إمكانيات المواقع مثل عدد الزوار والقراء لمواضيع معينة‬
‫دون أخرى‪ ،‬ما يساعد على بناء المضمون الذي يلبي احتياجات القراء من جهة ويزيد‬
‫من عددهم من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬حسين عبد الجبار‪ ،‬اتجاهات اإلعالم الحديث والمعاصر‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪2002 ،‬م‪ ،‬ص‪.28‬‬

‫‪49‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إن ارتباط انتعاش الوضع السياسي وانتشار الديمقراطية بتطور وسائل اإلعالم لهو طرح‬
‫تاريخي متجدد‪ ،‬فلطالما صاحب ظهور وسيلة اتصال جديدة مظاهر سياسية لم تكن معروفة‬
‫سابقا أو كانت محظورة‪ ،‬لكن ما تميزت به حقبة االنترنت عامة ومرحلة االعالم الجديد خاصة‬
‫هو السرعة الكبيرة في تبادل ونشر المعلومات في كل االتجاهات‪ ،‬وتفعيل المشاركة الحقيقية‬
‫لألفراد في مختلف القضايا والقرارات السياسية‪ ،‬خاصة مع ما تعيشه المنطقة العربية حاليا من‬
‫أزمة جدية في الشرعية‪ ،‬فبعد األحداث التي قلبت المسرح السياسي والمسرح الدولي رأسا على‬
‫عقب‪ ،‬فقدت الشعوب العربية ثقتها في أنظمتها الحاكمة من جهة وفي وسائل إعالمها من‬
‫جهة أخرى‪.‬‬

‫انعكست األوضاع السابقة سلبا على حجم المشاركة في االنتخابات وعزوف الشباب عن‬
‫العمل السياسي‪ ،‬وانتشرت موجة السخرية من رجال السياسة بين المواطنين‪ ،‬ما دفع بهم إلى‬
‫اإللتفاف حول اإلعالم الجديد من مواقع للفيديو التشاركي‪ ،‬وشبكات التواصل االجتماعي‬
‫للتعبير عن آرائهم‪ ،‬ونقد السياسات القائمة ونشر كل ما ال تبثه وسائل اإلعالم الرسمية وحتى‬
‫الخاصة‪ ،‬فقد أصبحت فضاءات التواصل االجتماعي تشهد بروز تنظيمات ذاتية‪ ،‬وجماعات‬
‫افتراضية لها تأثير بالغ على السياسات العامة‪ ،‬ما أدى إلى شيوع مفهوم الديمقراطية‬
‫اإللكترونية من خالل ما تمارسه الحكومات من دعاية وتسويق سياسي واستفتاءات عبر شبكة‬
‫‪1‬‬
‫االنترنت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Pierre Levy, Cyberculture, Réseaux , Vol16, No 88 , pp 224-225.‬‬

‫‪49‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬دور اإلعالم الجديد في صنع القرار السياسي‬


‫إن تحقيق التأثير السياسي عن طريق اإلعالم الجديد يرجع أساسا إلى مدى وجود هامش‬
‫حرية في تناول األحداث‪ ،‬حيث يوفر مناخا مساعدا على توجيه صاحب القرار نحو مختلف‬
‫القضايا المهمة بالنسبة للمجتمع‪ ،‬ليقوم بتكوين مواقف الجمهور عن األحداث‪ ،1‬غير أن هذا‬
‫الرأي يمكن أن ينطب ق على الصحف اإللكترونية التابعة لوسائل اعالم رسمية أو خاصة‪ ،‬أو‬
‫على المواقع اإللكترونية التابعة لها‪ ،‬نظ ار ألن سياستها التحريرية ضمن الشبكة تكون في‬
‫الغالب امتدادا لسياستها في الوسيلة اإلعالمية األصلية‪ ،‬لكن إذا ما تعلق األمر بإعالم‬
‫المواطن والمضامين المنتجة من قبل المستخدم‪ ،‬مثل المدونات والمواقع اإلخبارية غير‬
‫الرسمية‪ ،‬فإن هامش الحرية غير محدود وان كان متبوعا في كثير من األحيان بأشكال رقابية‬
‫حديثة‪ ،‬وهذا ما يزيد من فرص التأثير على صاحب القرار وبالتالي الجمهور‪.‬‬
‫لقد تفطن أصحاب القرار السياسي للقدرة التي تمتلكها وسائل اإلعالم الجديدة على‬
‫إبراز قضايا دون غيرها‪ ،‬وقاموا باستغاللها إليصال ما يرغبون به خاصة مع علمهم بتأثيرها‬
‫الكبير على الجمهور العادي وكذلك على الفئات المنتمية سياسيا‪ ،2‬فلقد أثبتت دراسات كثيرة‬
‫أن وسائل اإلعالم لها قوة كبيرة في تأدية األدوار السياسية وفي عملية صناعة القرار السياسي‪،‬‬
‫ذلك أن اإلعالم السياسي يعتبر المادة اإلعالمية التي لها عالقة بمضمون سياسي ما أو أيا‬
‫كان من المواضيع ذات الداللة السياسية‪ ،‬ستقوم وسائل اإلعالم بنشره بغض النظر عن طبيعة‬
‫القضية طارئة كانت أو مؤقتة أو مستمرة‪ ،3‬وبالنظر إلى سرعة انتشار الخبر وطرح القضايا‬
‫اليوم عبر منصات اإلعالم الجديد‪ ،‬وكذا إمكانية تداولها عبر نطاق واسع جدا وفترة زمنية‬
‫قياسية‪ ،‬سنجد أن كثي ار من القضايا سيتم تغطيتها عبر المواقع اإلخبارية وشبكات التواصل‬
‫االجتماعي حتى قبل تناولها عبر وسائل اإلعالم التقليدية‪ ،‬مما يحفز عملية رجع الصدى‬
‫وابداء المواقف حول القضية‪ ،‬كما يزيد من صعوبة التحكم في ردود األفعال تجاهها واحتوائها‬

‫‪ -1‬محمد حمدان المصالحة‪ ،‬االتصال السياسي‪ ،‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫‪ -2‬فيليب برو‪ ،‬علم االجتماع السياسي‪ ،‬ترجمة صايال‪ ،‬محمد عرب‪ ،‬بيروت‪ :‬المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع‪ ،‬ص ‪242‬‬
‫‪ -3‬عزيزة عبده‪ ،‬اإلعالم السياسي والرأي العام‪ ،‬ط‪ ،2‬القاهرة‪:‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪2004 ،‬م‪ ،‬ص‪222‬‬

‫‪49‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ما يدفع بالمسؤولين وأصحاب القرار بضرورة التكيف مع هذه الوضعية واالستعداد لمواجهة‬
‫الرأي العام بطريقة تختلف عن السابق ففاعلية الخطاب في هذه الحالة تتعلق بالزمن‪.‬‬
‫إن العالقة بين كال النظامين اإلعالم والسياسي توصف بأنها عالقة تأثر متبادل‪،‬‬
‫يختلف حجمه وفقا لطبيعة العالقة بينهما‪ ،‬وكذلك تبعا لشكل النظام السياسي ومدى وجود‬
‫ديمقراطية حقيقية‪ ،‬إضافة إلى هامش الحرية السياسية التي يتمتع بها اإلعالم في معالجة‬
‫القضايا السياسية‪ ،‬ومستوى استجابة األنظمة السياسية النتقادات وسائل اإلعالم تجاه‬
‫القضايا‪ ،1‬وبالحديث عن المنطقة العربية نجد أن الوضع اإلعالمي السياسي الذي كان سائدا‬
‫قبيل ‪ 2020‬بداية الحراك السياسي‪ ،‬قد ساهم في زيادة إقبال األفراد على وسائل اإلعالم‬
‫الجديدة‪ ،‬لما كانت تتميز به الساحة العربية من االنحسار واالنغالق االعالمي والسياسي وعدم‬
‫فتح باب المشا ركة لألفراد‪ ،‬األمر الذي توفر بقوة في اإلعالم الجديد حيث حرية التعبير بحرية‬
‫عن األوضاع وايصال آرائهم وأحوالهم داخليا وخارجيا حول مختلف القضايا‪ ،‬هذا ما دفع‬
‫بحركة التدوين إلى البروز بكثافة في هذه الفترة‪ ،‬كما طرحت الكثير من القضايا المسكوت‬
‫عنها‪.2‬‬
‫إن العالقة بين اإلعالم والسياسة تعتبر من األدوار والوظائف العديدة التي تؤديها وسائل‬
‫اإلعالم خدمة للنظام السياسي‪ ،‬لتطرح عالقة ترابطية بين النظم السياسية ووسائل اإلعالم‪ ،‬من‬
‫جهة أخرى سيستقبل الفرد المتلقي رسائل متنوعة من معلومات ومعارف سياسية‪ ،‬تساعده في‬
‫بناء فكره السياسي وتشكيل آرائه ومعتقداته واتجاهاته ليتحدد فيما بعد سلوكه القياسي‪ ،‬فوسائل‬
‫اإلعالم واالتصال تحتل منطقة وسطى بين الجمهور واألنشطة السياسية وباق المصادر‬
‫‪3‬‬
‫األيديولوجية األخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬عادل عبد الغفار‪ ،‬االعالم والمشاركة السياسية للمرأة‪ ،‬القاهرة‪ :‬الدار المصرية اللبنانية‪2008 ،‬م‪ ،‬ص‪.222‬‬
‫‪ -2‬حسن علي‪ ،‬المدونات والمدونون في محمد سيد محمد وآخرون‪ ،‬وسائل اإلعالم من المنادي إلى االنترنت‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪،‬‬
‫‪2008‬م‪ ،‬ص‪.272‬‬
‫‪ -3‬حنان يوسف‪ ،‬االعالم والسياسة‪ :‬مقاربة ارتباطية‪ ،‬القاهرة‪ :‬أطلس للنشر واإلنتاج اإلعالمي‪ ،‬ط‪2002 ،2‬م‪ ،‬ص ‪.72-72‬‬

‫‪49‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إن العملية السياسة تقوم على جملة من الوسائل واآلليات‪ ،‬وتعتبر وسائل اإلعالم من بين‬
‫األدوات االستراتيجية لتحقيق هذا‪ ،‬حيث ال يقتصر دورها على تمرير الرسائل والمعلومات من‬
‫المؤسسات السياسية للجمهور فقط‪ ،‬بل تعمل على إضفاء صبغة أيديولوجية على هذه‬
‫المعلومات من خالل أنماط المعالجة المختلفة‪ ،‬من تحليل وتفسير وتأويل وطرق عرض‬
‫وغيرها‪ ،‬فوسائل اإلعالم ليست فقط ناقلة للنشاط السياسي بل هي جزء أساسي منه‪ ،‬فقادة‬
‫الرأي والسياسيين يعتمدون عليها في رصد ردود أفعال الجمهور تجاه سياساتهم وبالتالي إتاحة‬
‫الفرصة لهم لتعديل ق ارراتهم وفقها‪ 1‬من جهة وإلضفاء الشرعية والمصداقية على النظام‬
‫السياسي وتدعيم المؤسسات السياسية القائمة من جهة أخرى‪.2‬‬
‫‪ -3‬نماذج في تأثير االعالم الجديد على العملية السياسية‬
‫إن المتتبع للبحوث العربية التي تطرقت لدور اإلعالم الجديد في عملية صنع القرار‬
‫السياسي واالجتماعي‪ ،‬يجد أنها ركزت على النماذج القريبة إقليميا وتاريخيا وزمنيا‪ ،‬فنجد‬
‫التجربة التونسية والمصرية حاضرة بقوة وهذا يحتسب لهما‪ ،‬ولكن هناك تجارب أخرى كان‬
‫تأثيرها بالغ القوة في الوقت ذاته الذي كانت فيه الدول العربية تعيش مرحلة االستخدام‬
‫التواصلي الترفيهي لشبكات التواصل وغيرها من المواقع‪ ،‬وفي هذا الصدد نحاول عرض بعض‬
‫التجارب األخرى متبعين الترتيب الزمني لحدوثها‪:‬‬
‫أ‪ -‬حالة صربيا ‪ :2222‬لقد قامت حركة أوتبور المتمثلة في طالب جامعة بلغراد بصربيا عام‬
‫‪ ،2000‬باستخدام شبكة االنترنت لالتصال فيما بينهم واإلعالم والتعبئة للدعوة إلى التغيير‬
‫الديمقراطي واسقاط الرئيس " سلوبودان ميلوسوفيتش" خاصة وهو متهم بجرائم ضد‬
‫اإلنسانية وقد نجحت هذه الحركة في إسقاطه وتقديمه للمحاكمة خالل ‪.2002‬‬

‫‪ -1‬صفوت العالم‪ ،‬دور وسائل اإلعالم في اإلصالح السياسي بعد االنتخابات الرئاسية والبرلمانية ‪ ،2222‬األهرام‪ ،‬مركز الدراسات‬
‫السياسية واالستراتيجية‪ 2002 ،‬ص‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Dominique Walton, « Political Communication : the construction of a model», European Journal of‬‬
‫‪Communication, Vol 5, N9, 1990,pp9-10‬‬

‫‪44‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫حالة الفلبين ‪ :2222‬ترجع حيثيات القضية إلى توجيه اتهامات للرئيس الفلبيني "‬ ‫ب‪-‬‬
‫جوزيف استرادا" مقترنة بأدلة ملموسة‪ ،‬هذه األخيرة التي تم التصويت على تجاهلها في‬
‫الكونغرس الفلبيني من قبل الموالين له‪ ،‬األمر الذي أثار الفلبينيين بعد إعالن القرار‪ ،‬فقاموا‬
‫بالترتيب لالحتجاج‪ ،‬بداية بتوزيع رسالة نصية مفادها" ارتد األسود واذهب إلى أسدا"‪،‬‬
‫تمكنت هذه الرسالة النصية من حث أكثر من مليون شخص في ميدان إيبافنيو دي لوس‬
‫سانتوس ‪ ،‬أين تسببوا في شلل حركة المرور‪ ،‬انتهت باعتقاله من قبل الشرطة الفليبينية‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫خاصة بعد صدور قرار المحكمة بالقبض عليه بتهمة نهب االقتصاد‪.‬‬
‫حالة الصين ‪ :2223‬لقد أدى وفاة الشاب سون جيغانغ ‪ 27‬سنة على إثر تعذيبه من‬ ‫ت‪-‬‬
‫قبل الشرطة‪ ،‬إلى تأجيج الرأي العام الصيني‪ ،‬وقامت المواقع اإللكترونية وشبكات التواصل‬
‫بتداوله ونشره والتعليق عليه‪ ،‬ما حول غرف المحادثة ونشرات األخبار إلى ساحات لرأي‬
‫عام غاضب‪ ،‬وبدأت تنشر قصص أخرى من قبل أشخاص تم اعتقالهم مسبقا كتعاطف‬
‫معه‪ ،‬األمر الذي دفع صناع القرار السياسي نهاية إلى إغالق أكثر من ‪ 200‬مركز‬
‫‪2‬‬
‫اعتقال عام ‪.2003‬‬
‫حالة اسبانيا ‪ :2222‬لقد كانت مواقف رئيس الوزراء االسباني خوسي ماريا إزنار من‬ ‫ث‪-‬‬
‫مشاركته في التحالف ضد العراق سنة ‪ 2003‬مع الوم أ وبريطانيا‪ ،‬عامال أساسيا في زيادة‬
‫نسبة المعارضة الشعبية له‪ ،‬وفي عام ‪ 2004‬وبعد تفجيرات مدريد التي اتهم فيها مباشرة‬
‫الباسك االنفصاليين‪ ،‬تسبب في غليان الشارع الذي نظم مظاهرات حاشدة تم التنسيق لها‬
‫عن طريق الرسائل النصية‪ ،‬األمر الذي عجل باإلطاحة به‪ ،‬وعودة االشتراكيين للحكم تحت‬
‫قيادة خوسيه لويس ثاباتيرو‪.‬‬
‫ج‪ -‬حالة أوكرانيا ‪ :2222‬لقد أدى تزوير االنتخابات االوكرانية عام ‪ 2004‬إلى غضب‬
‫المعارضة واتهامها لحكومتها بتزويرها لالنتخابات‪ ،‬أين قاموا بتنظيم احتجاجات عن طريق‬
‫التعبئة السياسية من خالل شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ورك از على استخدام الرسائل‬

‫‪1‬‬
‫‪Shirky , C .(2011). «The Political Power of Social Media, foreign affairs»,America.‬‬
‫‪Retrieved 17/09/2014 from : http://www.gpia.info/files/u1392/Shirky_Political_Poewr_of_Social_Media.pdf‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Diamond .L .(2010). «Liberation Technology», Journal Democracy,Vol21, No3‬‬
‫‪Retrieved 01/11/2015 from: http://www.journalofdemocracy.org/articles/gratis/Diamond-21-3.pdf‬‬

‫‪011‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

،1‫النصية لتنظيم المواطنين في ميدان التظاهر بالتناوب لصعوبة تواجدهم في وقت واحد‬
‫أتاحت هذه االحتجاحات للمعارضين فرصة للحصول على األصوات التي مكنتهم من‬
2
.‫اختبار رئيس جديد إضافة إلى تعديل الدستور‬
‫ أين‬،‫ كانت هناك مطالب لسوريا بانهاء تواجدها العسكري في لبنان‬:2222 ‫ حالة سوريا‬-‫ح‬
‫ الذي‬،‫تلقى حوالي مليون شخص رسالة نصية تدعوهم إلى التجمع لتحقيق هذا المطلب‬
3
.‫ ألف جندي سوري من لبنان‬24 ‫انتهى فعال بمغادرة‬
‫ نموذجا للحمالت‬2007 ‫ تعتبر االنتخابات االسترالية لعام‬:2222 ‫ حالة استراليا‬-‫خ‬
‫ حيث استخدمت شبكات التواصل االجتماعي بفعالية لتعميم األخبار‬،‫االلكترونية‬
‫ ما زاد بشكل ملحوظ من نسب التصويت وتفعيل مشاركة‬،‫والمعلومات ورصد رجع الصدى‬
‫ أين تم تخصيص صفحات خاصة للسياسيين والتواصل‬،‫األحزاب السياسية في االنتخابات‬
‫ هذا إضافة إلى االستخدام المكثف لموقع اليوتيوب لنشر مقاطع‬،4‫مع النشطاء من خاللها‬
5
.‫لمرشحي السياسة فرادى ومناظرات ما عمل على زيادة نسبة المتابعة والمشاركة‬
‫ لعبت شبكات التواصل االجتماعي دو ار أساسيا في حملة "مليون‬:2222 ‫ حالة كولومبيا‬-‫د‬
‫ ما أدىّ إلى استجابة الرأي العام العالمي ضد التنظيم‬،‫صوت" ضد قوات كولومبيا المسلحة‬
.6‫الكولومبي الموصوف باإلرهاب‬

1
-Vila, S .(2011). « The orange revolution in Ukraine» , MOVEMENTS.ORG
Retrieved 08/08/2015 from: http://www.movements.org/case-study/entry/the-orangerevolution-in-ukraine
2
- Barry, E. (2009),«Protests in Moldova explode, with help of twitter», THE NEW YOURK TIMES
Retrieved 11/12/2015 from :http://www.nytimes.com/2009/04/08/world/europe/08moldova.html
3
- Butler ,P. (2007) ,«New technology, new voices media making change »,Jonathan Margolis, , EJOURNAL USA ,
Vol. 12 , No. 12 ,Retrieved 11/12/2015 from:
http://guangzhou.usembassychina.org.cn/uploads/images/MrQJ0OJ7ICzfoEeVoOa6ow/ijge1207.pdf
4
- Gibson .R and McAllister. I.(2011),«A Net Gain? Web 2.0 Campaigning in the Australian 2010 Election», Paper
prepared for presentation at the 2011 Annual Meeting of the American Political Science Association, Seattle, WA,
Retrieved 11/12/2015 from :http://drupals.humanities.manchester.ac.uk/ipol/sites/default/files/newdocs/McAllister-
Gibson-apsa2011.pdf
5
- Macnamara, J (2008), « E-Electioneering: Use of new media in the 2007 Australian federal election», University
of Technology,Retrieved 11/12/2015 from:
http://www.massey.ac.nz/massey/fms/Colleges/College%20of%20Business/Communication%20and%20Journalism/AN
ZCA%202008/Refereed%20Papers/Macnamara_ANZCA08.pdf
6
- Kufman, S.(2010), «Social networking experiment shows effects of mass mobilization», IIPDIDITAL ( On-
Line), eatures the latest from the U.S. Department of State’s Bureau of International Information Programs. Retrieved
11/12/2015 from:
http://iipdigital.usembassy.gov/st/english/article/2010/01/20100120140653esnamfuak0.4658777.html#axzz1XUPk5Em
x

010
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ذ‪ -‬حالة تايالند ‪ :2222‬شهدت تايالند احتجاجات كبيرة عام ‪ 2020‬قام بها ما يعرفون‬
‫بأصحاب القمصان الحمر" وهم مناصرون للجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية‪ ،‬في‬
‫حملة لمناصرة الرئيس السابق الذي تعرض لالنقالب عام ‪ ،2002‬وهو تاكسين شينا وات ار‪،‬‬
‫تزكية لسياساته الشعبية التي كان يمارسها إبان فترة حكمه‪ ،‬ولقد تم إدارة االحتجاحات عن‬
‫طريق وسائل التواصل االجتماعي واإلذاعات والقنوات التلفزيونية الموالية له‪ ،1‬كما لعب موقع‬
‫اليوتيوب دو ار مهما ووسيطا أساسيا في نقل المعلومات في هذه األحداث‪ ،‬حيث تم نشر صور‬
‫الجنود وهم يطلقون النار على المتظاهرين وغيرها من الممارسات‪.‬‬
‫لم تعد وسائل اإلعالم الجديد تخاطب الجمهور فحسب بدفق الرسائل الالمتناهية دون‬
‫سابق إنذار‪ ،‬قد تكون أخبار أو قضايا محلية أو دولية‪ ،‬في عملية شبيهة بوكالة أنباء فورية‪،‬‬
‫وانما باتت موجهة بطرق مباشرة وغير مباشرة لصناع القرار‪ ،‬هذا األخير الذي أصبح متلقيا‬
‫ومستخدما حتميا لإلعالم الجديد من أجل ضبط المعلومات التي يحتاجها لصناعة السياسة‪،‬‬
‫من خالل العملية المتبادلة بين القيادات والرأي العام‪ ،‬من هنا نجد ان موقف صانعي الق اررات‬
‫من اإلعالم الجديد متناقض وحذر‪ ،‬فهو بالنسبة لهم إيجابي طالما يمدهم بالحيثيات آنيا‬
‫ويسهل قبول سياساتهم‪ ،‬وحذر ألنه يفتح األبواب لإلعالم المضاد والمعارض والجماعات‬
‫‪2‬‬
‫الضاغطة على نحو يجعله غير قادر على ضبط القرار‪.‬‬
‫لقد تمكن اإلعالم الجديد في السنوات األخيرة من الضغط على األنظمة الدولية والعربية‬
‫واجبارها على اإللتفات إلى قضايا مجتمعية لم تكن تصل إلى دائرة االهتمام في السابق‪ ،‬بل‬
‫وقد تمكن من طرح قضايا جزئية ودفع بالحكومات إلى اتخاذ إجراءات وتدابير فورية لالهتمام‬
‫بها‪ ،‬وفي أحيانا كثيرة تمكن من دفعها إلى التراجع عن ق اررات كانت قد اتخذتها فعال‪ ،‬ولعل‬
‫من أسباب هذه القوة‪ ،‬هو تمكنه من تدويل العديد من القضايا المحلية والوطنية واعطاءها‬
‫صبغة عالمية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- Carthew, A . (2010). «Thaksin’s Twitter revolution — How the Red Shirts protests 23 increase the use of social‬‬
‫‪media in Thailand» in Behnke, P. Social Media and Politics: Online social networking and political communication in‬‬
‫‪Asia (Konrad Adenauer Foundation: Singapore),Retrieved 06/04/2015 from :‬‬
‫‪http://www.kas.de/wf/doc/kas_21591-1522-2-30.pdf?110214074217‬‬
‫‪ -2‬نهاوند القادري عيسى‪ ،‬المجتمع المدني حقل مناورة باسم الرأي العام‪ ،‬ضمن مؤلف جماعي بعنوان المجتمع المدني العربي والتحدي‬
‫الديمقراطي‪ ،‬تجمع الباحثات اللبنانيات‪ ،2004 ،‬ص‪.2‬‬

‫‪011‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 3.3.2‬التوظيف السياسي لإلعالم الجديد‬


‫‪ -2‬األنظمة السياسية واإلعالم الجديد‬
‫لقد شكلت مختلف منصات اإلعالم الجديد منب ار استراتيجيا لألفراد والمنظمات للتعبير‬
‫عن مواقفهم واتجاهاتهم حول القضايا التي تهمهم‪ ،‬وقد ساعد هذا بصورة كبيرة في إيصال‬
‫أصواتهم إلى قادة الرأي من مختلف الطوائف السياسية‪ ،‬وذلك عن طريق الكم الهائل من‬
‫المعلومات الذي تم تداوله ونشره في هذه المنصات‪ ،‬ما جعلها تتحول إلى أداة ضغط سياسي‬
‫تستخدمها المعارضة في إبراز مواقفها تجاه األنظمة السائدة وكسر الهيمنة اإلعالمية التي‬
‫سادت لفترات طويلة في ظل األنظمة السلطوية‪.‬‬
‫إن التوجه الحالي إلى اإلعالم سواء لمعرفة ما يدور من أحداث أو للمساهمة في نشر‬
‫المواقف المختلفة تجاه القضايا الراهنة‪ ،‬زاد من سرعة االستجابة لألحداث السياسية األمر الذي‬
‫سهل عملية الحشد الجماهيري بسرعة قياسية‪ ،‬بداية من البيانات المرسلة والمنشورة على‬
‫ماليين المواقع اإللكترونية‪ ،‬وصوال إلى رصد ردود األفعال الفورية من المعارضة والمساندة‬
‫وايصالها إلى أصحاب القرار‪ ،‬فقد اختلف األمر عن السابق حيث كانت تصرف المبالغ‬
‫الطائلة من أجل التسويق السياسي لحدث معين‪ ،‬فاليوم يختص األمر بالتعبئة واالستنفار من‬
‫خالل الرسائل والشعا ارت التي تطلق في مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬ما يمكن من اطالع‬
‫الماليين عليها في زمن قصير جدا‪.1‬‬
‫لعل أبرز مظاهر القوة لإلعالم الجديد وشبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ما ظهر بقوة في‬
‫مختلف الدول العربية بعد عام ‪ ،2020‬أثناء موجة الحراك السياسي واالجتماعي‪ ،‬حيث شهدت‬
‫التجمعات الشعبية سهولة وسرعة في التخطيط والتنسيق بين األفراد والمجموعات من أجل‬
‫االحتجاج والتظاهر وتحديد الوقت والمكان بدقة من أجل دعم قضية ما‪ ،‬أو الوقوف ضدها‬
‫ماال يتيح فرصة لألنظمة لإلحتواء المسبق لمثل هذه االحتجاجات كما في السابق‪.‬‬

‫‪ -1‬حسين عبد الجبار‪ ،‬اتجاهات اإلعالم الحديث والمعاصر‪ ،‬األردن‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪2022 ،‬م‪ ،‬ص‪83‬‬

‫‪011‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إن هذه اإلمكانيات دفعت بالمستخدمين إلى ابتكار طرق جديدة لمقاومة ردود فعل األنظمة‬
‫تجاه احتجاجاتها‪ ،‬وذلك عن طريق التظاهر اآلني في قضايا مختلفة وهذا من أجل تشتيت‬
‫ومفاجأة األنظمة الدفاعية للحكومات‪ ،‬وفتح الطريق أمام األهداف السياسية للمتظاهرين‪،‬‬
‫خاصة وأن أغلب االحتجاحات اإللكترونية تكون غير واضحة المصدر واألطراف المحركة‬
‫لها‪ ،‬مما يصعب مهمة األجهزة الحكومية في تحديد ما إذا كان أفراد أو أحزاب معارضة أو‬
‫جهات خارجية هي التي وراء هذه االحتجاجات‪ ،‬ويزداد األمر صعوبة حين يكون من غير‬
‫الممكن السيطرة إعالميا على الوضع وفرض تعتيم داخلي‪ ،‬ألن األمر حينها يكون قد أخذ بعدا‬
‫دوليا في شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬وتكون األصوات الخارجية المنددة قد بدأت فعال في‬
‫التداول‪ ،‬فقد منحت شبكات التواصل االجتماعي ألصحاب القضايا واالحتجاجات فرصة‬
‫للتحرر من المقابل الذي كانوا يتنازلون عليه في حالة تدخل أطراف خارجية لدعم قضيتهم‪،‬‬
‫والذي في الغالب يكون متعارضا مع أهدافهم‪ ،‬غير أن هذا االستغناء لم يمنع من تعاطف‬
‫أطراف دولية خارجية مع كثي من القضايا ذات الطابع المحلي في شتى أنحاء العالم‪.‬‬
‫إن الجدلية القائمة منذ قرون بين اإلعالم والسياسة‪ ،‬جعلت من العملية السياسية‬
‫واإلعالمية وجهان لعملة واحدة‪ ،‬فمع تطور وسائل اإلعالم الذي نشهده اليوم أصبحت‬
‫الممارسة اإلعالمية للسياسة تتعدى مجرد ادائها للوظيفة اإلخبارية ليصل األمر إلى صناعة‬
‫القرار السياسي‪ ،‬وذلك عن طريق التعرف وقياس اتجاهات الرأي العام حول مختلف القضايا‬
‫االجتماعية واالقتصادية والسياسية‪ ،‬داخليا وخارجيا واعادة توجيهه وتشكيله بما يتوافق‬
‫وسياسات هذه الوسائل من جهة وأجندات األنظمة من جهة أخرى‪.‬‬
‫إن إدراك صناع القرار السياسي للدور الذي بات يمارسه اإلعالم الجديد في صياغة‬
‫التوجهات السياسية للمواطنين والتأثير عليها‪ ،‬زاد من اإلقبال عليها واستخدامها من طرف‬
‫األحزاب والقوى السياسية خاصة وأنها تمتلك القدرة على إبراز قضايا دون أخرى‪ ،‬مما يفسح‬
‫مجاال أوسع للتأثير على الجمهور العادي والفئات الموالية والمعارضة إضافة إلى القادة‬
‫‪1‬‬
‫السياسيين‪ ،‬فاإلعالم جزء ال يتجزء من أبجديات صانعي السياسة‬

‫‪ -1‬محمد حمدان المصالحة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.72‬‬

‫‪019‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬الوظائف السياسية لإلعالم الجديد‪:‬‬


‫لم يعد يقتصر دور وسائل اإلعالم اليوم في تقديم المعلومات الفورية عن األحداث‬
‫والقضايا الراهنة‪ ،‬بل تعدى ذلك إلى نقل وغرس القيم السياسية التي غالبا ما تنتمي إلى قيم‬
‫المجتمعات الغربية‪ ،‬وفي هذا إقرار لدورها في تشكيل المعتقدات السياسية‪ ،1‬وفيما يلي نتطرق‬
‫إلى أهم الوظائف السياسية التي تؤديها وسائل اإلعالم‪:‬‬
‫‪ -2‬تحديد القضايا المهمة ذات الصلة بالحياة السياسية للمواطنين وترتيب أولوياتهم‬
‫تجاهها‪.‬‬
‫‪ -2‬تحريك الجماهير من خالل خلق رأي عام مؤيد ودعمه بكافة الحقائق والمعلومات‬
‫واألخبار التي تساعده على تكوين رأيه تجاه قضايا وموضوعات الساعة ومجريات‬
‫األمور واألحداث التي يعايشها أو في موضوع آخر‪.‬‬
‫‪ -3‬إلهاء الجمهور عن القضايا الحساسة والمثيرة للمعارضة‪ ،‬وذلك عن طريق أساليب‬
‫الترغيب والترهيب والتقزيم والتهويل والتهوين وغيرها من أساليب الدعاية‪.2‬‬
‫‪ -4‬التنمية السياسية وذلك عن طريق تخصيص مساحات للتثقيف والتنشئة السياسية‪،‬‬
‫والتركيز على اإلعالم السياسي من أجل توعية الجمهور بأهمية المشاركة السياسية‬
‫واقناعهم بدورهم وضرورة تواجدهم في الساحة السياسية لضمان مشاركتهم في صنع‬
‫‪3‬‬
‫القرار السياسي‪.‬‬
‫ال تقف وظائف وسائل اإلعالم عند االتصالية واالعالمية منها‪ ،‬بل تتعداها لتشمل الوظيفة‬
‫السياسية‪ ،‬نظ ار للترابط الوثيق بين العملية السياسية واإلعالمية من جهة‪ ،‬وبين رجال اإلعالم‬
‫والسياسة من جهة أخرى‪ ،‬فوسائل اإلعالم تأخذ على عاتقها مسؤولية رصد اتجاهات الرأي‬
‫العام ومواقفه تجاه مختلف القضايا‪ ،‬سواء كانت محلية أو دولية‪ ،4‬فالجمهور يلجأ لوسائل‬

‫‪ -‬جابرييل إيه الموند‪ ،‬جي بنجمهم باول االبن‪ ،‬السياسة المقارنة في وقتنا الحاضر‪ ،‬ترجمة هشام عبد اهلل‪ ،‬عمان المملكة االردنية‬
‫‪1‬‬

‫الهاشمية‪ :‬الدار األهلية للنشر والتوزيع‪ ،2882 ، ،‬ص ‪27-22‬‬


‫‪ -2‬محمد البخاري‪ ،‬اإلعالم وتحليل المضمون اإلعالمي‪ ،‬دمشق‪ :‬دار عالء الدين‪ ،‬ط‪2002 ،2‬م‪ ،‬ص‪.22‬‬
‫‪-3‬محي الدين عبد الحليم‪ ،‬االتصال بالجماهير والرأي العام‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة األنجلو المصرية ‪2883 ،‬م‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫‪ -4‬تيسير أبو عرجة‪ ،‬دراسات في الصحافة واإلعالم‪ ،‬عمان‪ :‬دار مجدالوي للنشر والتوزيع‪2000 ،‬م‪ ،‬ص‪.222‬‬

‫‪019‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫االعالم من اجل صياغة تصورات وحلول للمشاكل والقضايا التي تواجهه‪ ،‬بما فيها القضايا‬
‫السياسية‪ ،‬خاصة وأنها تقوم بنقل البرامج السياسية القائمة‪ ،‬حكومية‪ ،‬أحزاب وغيرها‪ ،‬من النخبة‬
‫إلى الج مهور‪ ،‬هذا الرأي الذي يخالفه آخرون الذين يرون أن إدراك الجمهور للقضايا ال يحدث‬
‫بتأثير معين بل هو اختياري وانتقائي‪.1‬‬
‫لقد عاشت األنظمة العربية في السنوات األخيرة حالة من االنفتاح السياسي واالعالمي‪،‬‬
‫كان من أبرز نتائجها تراجع احتكار هذه األنظمة لمصادر المعلومات‪ ،‬إضافة إلى عدم قدرتها‬
‫على حجب ومنع التدفق االعالمي الوافد سواء عبر االنترنت أو الفضائيات‪ ،‬كما يعتبر العامل‬
‫األكثر برو از هو عدم قدرتها على إخفاء ممارساتها الداخلية مع تمكين المعارضة من االتصال‬
‫بسهولة مع العالم الخارجي‪ ،‬وضمان حشد رأي عام أوسع ضد قضايا حقوق االنسان التي قد‬
‫تتورط فيها هذه األنظمة‪ ،‬من هنا فوسائل االعالم الجديد أصبحت تؤدي دو ار مهما في تدعيم‬
‫مختلف قوى المجتمع المدني‪ ،‬إضافة إلى نقل تجارب وأفكار وممارسات الجماهير من دولة‬
‫ألخرى‪.2‬‬
‫لقد استخدمت مواقع التواصل االجتماعي من قبل التنظيمات السياسية كأداة للتحفيز‬
‫السياسي‪ ،‬وكسبت مزيدا من األنصار والمؤيدين‪ ،‬ومناقشة مختلف األفكار‪ ،‬نظ ار إلى ضعف‬
‫مستوى الرقابة السياسية على محتوى هذه الشبكات والمواقع‪ ،‬كما يشير بعضهم إلى تحول هذه‬
‫المواقع إلى مركز للمعارضة من خالله يتم التواصل بين منتسبي األحزاب والنشطاء‬
‫السياسيين‪ ،3‬وهي بهذا تعطي قيمة مضافة للحياة السياسية فهي ليست السبب في التغيير بقدر‬
‫ما هي عامل أساسي في تهيئة أرضية التغيير من خالل تشكيل الوعي االجتماعي والسياسي‬
‫لدى الجمهور‪ ،‬فالمهم هو تغيير الذهنيات من اجل التأقلم مع األوضاع الجديدة‪.4‬‬

‫‪ -‬ثروت مكي‪ ،‬االعالم والسياسة‪:‬وسائل االتصال والمشاركة السياسية‪ ،‬القاهرة‪:‬عالم الكتب‪2002 ،‬م‪ ،‬ص‪.42‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ -2‬حسن توفيق إبراهيم‪ ،‬النظم السياسية العربية‪ :‬االتجاهات الحديثة في دراستها‪ ،‬ط‪ ،2‬بيروت‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪2002 ،‬م‪،‬‬
‫ص‪.200‬‬
‫‪ -3‬علي القرني‪ ،‬اإلعالم الجديد‪ ،‬الرياض ‪:‬مكتبة الملك فهد للنشر‪2022 ،‬م‪ ،‬ص‪.27‬‬
‫‪ -4‬بشرى جميل الراوي‪ ،‬دور مواقع التواصل االجتماعي في التغيير‪ :‬مدخل نظري‪ ،‬مجلة الباحث اإلعالمي‪ ،‬العدد ‪ ،22‬بغداد‪ ،‬ص‪.82‬‬

‫‪019‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ما تجدر اإلشارة إليه والتأكيد عليه هو أن استخدام اإلعالم الجديد ال يقتصر على‬
‫المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية‪ ،‬بل هناك تنظيمات مجهولة ومشبوهة‪ ،‬وكذا‬
‫جماعات إرهابية‪ ،‬وحتى على مستوى األفراد ذوي األفكار غير السوية‪ ،‬أصبحوا يتفنون في‬
‫استخدامه للوصول ألهدافهم من خالل توظيف شبكات التواصل االجتماعي لتبادل المعلومات‬
‫والدعاية الخاصة بهم‪ ،‬وأيضا للتخطيط وتنفيذ العمليات اإلجرامية واإلرهابية‪ ،‬والذين غالبا ما‬
‫يستخدمون اسماءا مستعارة أو يقومون بانتحال هويات شخصيات معروفة‪ ،‬من اجل غسل‬
‫دماغ الشباب واستقطابهم‪ ،‬كما يستغلون مواقع الفيديو التشاركي من أجل نشر مقاطع دعائية‬
‫لهم‪ ،‬ولقد ساعدهم في ذلك صعوبة الرقابة في شبكة االنترنت‪ ،‬وحتى المضامين التي تم تتبعها‬
‫وحذفها يمكن إنشاء حسابات جديدة فو ار واعادة نشر كل شيء‪.‬‬
‫‪-3‬استخدام التيارات السياسية لالعالم الجديد‪:‬‬
‫إن اإلمكانيات المتاحة عبر شبكة االنترنت‪ ،‬من سهولة للولوج واالستخدام والنشر‪ ،‬دفعت‬
‫بعدة أطراف غير منتمية مهنيا للصحافة واإلعالم لممارسة أدوار إعالمية بشكل مباشر وغير‬
‫مباشر‪ ،‬وهذا ما دفع بإنشاء كم هائل من المواقع اإللكترونية التابعة لمنظمات وهيئات وتيارات‬
‫محلية ودولية‪ ،‬منها رسمية وغير رسمية‪ ،‬وكلها تتنافس لتقديم خدمات إعالمية متنوعة‪،‬‬
‫تتضمن األخبار العاجلة والتقارير والتحقيقات‪ ،‬وهذا ما دفع بالباحثين األكاديميين لالنتقال من‬
‫مناقشة المواجهة بين االعالم الرقمي والورقي إلى البحث في طبيعة اإلعالم اإللكتروني ومدى‬
‫تأثيره وانخراطه في الحياة السياسية واالجتماعية‪.1‬‬
‫يعتبر الصحفييون والمنظمات غير الحكومية والجمعيات غير الرسمية من أكثر الفئات‬
‫استخداما لشبكة االنترنت في تحقيق أهدافهم‪ ،‬حيث تمتلك مواقع خاصة بها وصفحات على‬
‫شبكات التواصل االجتماعي من أجل نشر أهدافها وانجازاتها وحشد الدعم المادي والمعنوي‬
‫لتحقيقها‪ ،‬كما تلجأ أحزاب المعارضة أيضا لالنترنت في محاولة لتنظيم احتجاجات‪ ،‬تصل إلى‬

‫‪ -1‬محمد فتحي‪ ،‬النشر االلكتروني‪ :‬الطباعة والصحافة االلكترونية والوسائط المتعددة‪ ،‬عمان‪ :‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪2002 ،‬م‪،‬‬
‫ص‪.220‬‬

‫‪019‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التقاط صور لرجال الشرطة وهم يضربون المتظاهرين وغيرها من تسريبات الصور والفيديو‬
‫التي تتيح للرأي العام الوطني والدولي فرصة لرؤية األحداث من زوايا مختلفة‪.‬‬
‫لقد ساهم اإلعالم الجديد بروافده المتعددة في إعادة تنشيط واحياء العمل الحزبي‬
‫والنشاط السياسي‪ ،‬حيث لجأت مختلف األحزاب السياسية إلى إنشاء مواقع إلكترونية لها‪،‬‬
‫وكذلك صفحات ضمن شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬محاولين خلق قنوات اتصال أكثر مرونة‬
‫بين قياداتها وباق الشرائح المجتمعية معتمدين في ذلك على تبادل الحوار‪ ،‬بما تتيحه‬
‫خصائص التفاعلية التي تتمتع بها هذه المنصات‪ ،‬فعملية نشر األخبار وأرضية عمل الحزب‬
‫وبرنامج السياسي واالنتخابي وكذا أهم نشاطاتها تزيد من فرص التفاعل بين زوار هذه المواقع‬
‫واألحزاب‪ ،‬سواء تعلق األمر بالثناء أو االنتقاد آلدائها‪ ،‬فإن رجع الصدى المتاح سوف يساهم‬
‫في بناء وتعديل سياساته‪ ،‬ناهيك عن إمكانية ضم أعضاء جدد ضمن الحزب يتم حشدهم عن‬
‫طريق هذه المواقع‪.‬‬
‫تعد المناقشة السابقة لتوظيف اإلعالم الجديد من قبل األحزاب السياسية مرهونة بالبيئة‬
‫السياسية التي تحيا فيها‪ ،‬فالحديث عن الظاهرة ذاتها في المجتمعات النامية وخاصة األنظمة‬
‫العربية التي تعيش توت ار سياسيا واجتماعيا وحالة من االختناق السياسي‪ ،‬أصبحت هذه المواقع‬
‫وصفحات التواصل ذاتها عامال أساسيا في كشف الممارسات الخاطئة وضعف األداء بين هذه‬
‫األحزاب‪ ،‬وبالتالي أتاحت للمواطن فرصة لرصد أهم االختالالت التي تعاني منها من نقد‬
‫لألداء والتفكك واالنقسام ضمن البيئة األساسية المشكلة لها‪.‬‬
‫إن الدعم الذي يلقاه اإلعالم الجديد بشكل مستمر من كل االتجاهات‪ ،‬جعل من عملية‬
‫التفاعل عبر شبكة االنترت تخضع لتغييرات جذرية على مستوى البعد الزمني فالمستخدم لم‬
‫يعد مضط ار للتواجد أمام جهاز حاسوبه وفي وقت ربما يكون الحدث قد مر عليه فارق زمني‬
‫قد ينقص من فاعلية التدوين‪ ،‬وقد كان للتطور الحاصل في أجهزة الهاتف المحمول ومختلف‬
‫األجهزة اإللكترونية األخرى التي أتاحت للمستخدمين تشكيلة متنوعة يتمكنون من خاللها إنتاج‬

‫‪019‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ورفع وتحميل محتويات سمعية بصرية‪ ،‬وقد سعت كبريات الشركات في هذا المجال بتزويد‬
‫‪1‬‬
‫وتثبيت برمجيات متنوعة داخل هذه األجهزة لتسهيل عملية التدوين والنشر‪.‬‬
‫إن اعتماد الجمهور على وسائل اإلعالم بشكل مكثف يعتبر مؤش ار لقياس األهداف التي‬
‫يصبوا لتحقيقها‪ ،‬مع اختالف هذه الكثافة تبعا الختالف األنظمة االجتماعية واالتصالية التي‬
‫ينتمي إليها الفرد من جهة والى الفروق الفردية بين فئات الجمهور من جهة أخرى‪ ،2‬فاعتماد‬
‫األفراد على وسائل اإلعالم كمصدر للمعلومات يتزايد في أوقات الالاستقرار خاصة إذا ما‬
‫تعلق األمر باألحداث والقضايا المهمة‪ ،3‬فالفاعلون في المجال السياسي أصبحو أكثر ميال –‬
‫و إن كان هذا يشهد تدرجا وبطأ في العالم العربي ‪ -‬الستخدام مختلف أدوات اإلعالم الجديد‬
‫لتأدية مهامهم وفق أجنداتهم الخاصة ‪.‬‬
‫‪ 2.3.2‬تأثير االعالم الجديد في التعبئة والمشاركة السياسية‪:‬‬
‫إن التعرف على األسباب الحقيقية الدافعة لإلقبال على وسائل اإلعالم الجديد بهدف‬
‫المشاركة السياسية‪ ،‬يقتضي منا دراسة استخدامات هذه الشبكات في الحياة السياسية‪ ،4‬وقد‬
‫تراوحت هذه الدراسات في هذا المجال بين التي تم تطبيقها على مستخدمي األنترنت عموما‬
‫ممن لديهم اهتمامات سياسية‪ ،5‬وبين مستخدمي شبكات التواصل االجتماعي لتلبية حاجيات‬
‫سياسية‪ ،6‬وفيما تم التوصل إليه أن أغلب ممارسي اإلعالم الجديد ومستخدميه خاصة منتجي‬
‫المضامين من هم يسعون إلى إشباع حاجات نفسية كالشعور بالسيطرة والتحكم‪ ،7‬إضافة إلى‬
‫االشباع الذي تحققه ممارسة النشاط في حد ذاته وكذا حاجات الكفاءة واثبات الذات‪ ،‬واألهم‬
‫من ذلك أن األفراد الذين يسعون إلى مراقبة البيئة السياسية وغيرها هم األكثر ممارسة لألنشطة‬
‫السياسية‪.‬‬

‫‪ -1‬أيمن الصياد‪ ،‬االعالم القادم‪ ،‬مجلة وجهات نظر‪،‬القاهرة‪ ،‬الشركة المصرية للنشر العربي والدولي‪ ،‬العدد ‪ ،24‬ماي ‪2008‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬سوزان القليني‪ ،‬مدى اعتماد الصفوة المصرية على التلفزيون في وقت األزمات‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬ديسمبر ‪2882‬م‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Kellow, Christine L.; Steeves, H. Leslie, « The Role of Radio in the Rwandan Genocide», Journal of‬‬
‫‪Communication, V48,N3 ,Sum 1998, p28-107‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Danah Boyd, (2008), op cit ,p 112-116.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Barbara k.Kaye and Thomas J.Johnson, «Online and in the Know: Uses and Gratifications of theWeb for‬‬
‫‪Political Information», journal of broadcasting and electronic media, EBSCO Publishing March 2002,pp54-71‬‬
‫‪6‬‬
‫»‪-Raluca Cozma and Monica Ancu, «MySpace Politics: Uses and Gratifications of Befriending Candidates‬‬
‫‪Journal of Broadcasting and Electronic Media, vol. 53, no. 4 (December 2009),pp. 567-583.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- Guosong Shao, «Understanding the Appeal of User-Generated Media: A Uses and Gratification Perspective»,‬‬
‫‪Internet Research, vol. 19, no. 1 (2009), pp. 7-25.‬‬

‫‪014‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬اتجاهات العالقة بين وسائل اإلعالم والمشاركة السياسية‬


‫أ‪ -‬االتجاه األول‪ :‬أبحاث كورت النغ‬
‫يقوم هذا االفتراض على أن نمط المعالجة اإلخبارية التلفزيونية لألحداث يؤثر بنسبة‬
‫كبيرة في اتجاهات الناخبين نحو المؤسسات العامة‪ ،‬بحيث يوجد ارتباط بين انتشار الشبكات‬
‫اإلخبارية وزيادة نسبة االنقطاع عن العملية السياسية‪ ،‬حيث تقوم هذه المعالجة المكثفة بزيادة‬
‫األراء واالتجاهات المتصارعة داخل العملية السياسية‪ ،‬ما يؤدي إلى تغذية روح السخرية لدى‬
‫األفراد تجاه هذه القضايا‪ ،‬وفق هذا االتجاه فإن العزوف السياسي تناسب طرديا مع نشر‬
‫األخبار السيئة حول السياسيين والمؤسسات السياسية‪ ،1‬وذلك لعدة أسباب‪:‬‬
‫‪ ‬اتساع مستخدمي االعالم الجديد وعدم تجانسهم‬
‫‪ ‬اختالف توجهات وأيديولوجيات مختلف وسائل اإلعالم الجديدة‪ ،‬الذي ينعكس على طريقة‬
‫التناول والنشر‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على السلبيات خاصة إذا تعلق األمر بخطاب المعارضة‪.‬‬
‫‪ ‬تركيز أغلب الشبكات والمواقع اإلخبارية على القضايا والمواضيع المرتبطة بالصراع‪.‬‬
‫‪ ‬إن سهولة الوصول لألخبار وتوفرها عبر قنوات ال محدودة في وقت واحد‪ ،‬قد يزيد الهوة‬
‫بين األفراد والحركات المنادية ألنه يكون ضمن حالة من الضجيج الناتجة عن أعداد كبيرة‬
‫من الجماعات والقضايا‬
‫االتجاه الثاني‪ :‬التعبئة السياسية‬ ‫ب‪-‬‬
‫يرى هذا التيار بإيجابية وسائل اإلعالم ودورها الفعال في نشر وترسيخ قيم المشاركة‬
‫الديمقراطية‪ ،‬وضرورة الفصل بين سلبيات وايجابيات مختلف وسائل اإلعالم على الجمهور‪،‬‬
‫حيث هناك دراسات تشير إلى أن المتابعين المنتظمين لألخبار في وسيلة معينة ترتفع نسبة‬
‫اهتمامهم وانخراطهم في الشان السياسي‪ ،‬على عكس متابعي البرامج األخرى الذين تزيد عندهم‬
‫قيمة االبتعاد والسخرية من الوضع السياسي بدل المشاركة فيه‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Garcia Luengo, E-Activism :New Media and Political Participation in Europe,Confines,2006,pp60-61‬‬

‫‪001‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إن شبكات التواصل االجتماعي والمدونات والمواقع األخبارية التي تعتبر من الركائز‬
‫المهمة في وسائل االتصال الجديدة‪ ،‬أصبحت مالذا للمنظمات واألفراد لممارسة أنشطة مختلفة‬
‫في مجال نشر األخبار واألعمال وبتكلفة أقل‪ ،‬وأصبحت منافسة قوية لوسائل اإلعالم الثقيلة‬
‫التي ظلت مسيطرة لفترة طويلة‪ ،‬حيث زادت فرص تعبئة الجمهور حول قضايا بذاتها وفي زمن‬
‫قياسي مع إمكانية تجاوز حدود التعبئة من الفضاءات الوطنية إلى الدولية‪.1‬‬
‫تعتبر الحمالت اإلنتخابية المجال الخصب الذي طالما ازدهرت فيه الدراسات واألبحاث‬
‫اإلعالمية السياسية واألرضية التي شهدت اختبار الكثير من النظريات اإلعالمية والنماذج‬
‫االتصالية‪ ،‬ينطبق هذا الحال اليوم على وسائل اإلعالم الجديد التي ساهمت في تفعيل‬
‫الممارسة السياسية‪ ،‬حيث لجأ مترشحون في االنتخابات خاصة الدول الغربية إلى توظيف‬
‫شبكة االنترت بمختلف منصاتها من اجل كسب األصوات وشرح برامجها السياسية‪ ،‬وكذا جمع‬
‫األموال‪ ،‬وفي هذا تجسيد ألشكال جديدة لالنخراط الشعبي في السياسة‪.2‬‬
‫لقد كان تزايد استخدام اإلعالم الجديد عامال مهما في تغيير األدوار في العملية‬
‫السياسية عموما والتعبئة االجتماعية خصوصا‪ ،3‬حيث أصبح هناك ميل كبير إلى استخدامها‬
‫في مختلف األنشطة السياسية من احزاب وحكومات‪ ،4‬لم يتوقف األمر عند الهيئات التي‬
‫تخضع إلطار تنظيمي واضح‪ ،‬بل تعد هذا إلى المجتمع المدني بمختلف شرائحه‪ ،‬الذي أنتج‬
‫ما يطلق عليه النضال اإللكتروني‪ ،5‬مشي ار إلى توظيف تكنولوجيات االتصال من بريد‬
‫الكتروني ومواقع وشبكات تواصل اجتماعي في مختلف أنواع النضال‪ ،‬لما تضمنه من سرعة‬
‫في التواصل وسهولة نشر السائل‪ ،‬فقد شهد هذا الفضاء ميالد جماعات ضغط غير رسمية‬
‫لها تأثير قوي على الساحة السياسية‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد بن هالل‪ ،‬اإلعالم الجديد ورهان تطوير الممارسة السياسية‪ :‬تحليل ألهم النظريات واالتجاهات العالمية والعربية‪ ،‬في‪ :‬اإلعالم وتشكيل الرأي‬
‫العام وصناعة القيم‪ ،‬سلسلة كتب المستقبل العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬عدد ‪ ،2023 ،22‬ص ‪33‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-K Rachel.Gibson, « New Media and The Revitalisation of Politics»,Representation,Vol45,No3,2009p90‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Garcia Luengo,2006,op cit .pp66-67‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- W. Lance Bennett, «New Media Power : The Internet and Global Activism», in Nick Couldry and James‬‬
‫‪curran,eds,contesting, Media Power,Oxford :Rowman and littelfield,London,2003,p15‬‬
‫‪ -5‬علي الوشلي‪ ،‬ما هو النضال اإللكتروني ونشأته‪ ،‬متاح في موقع مجتمع عربي مختص بأمن المعلومات على الرابط‪:‬‬
‫‪https://www.isecur1ty.org/%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B6%D8%A‬‬
‫‪7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A‬‬
‫‪9-hacktivism-%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D8%A9-%D8%9F/‬‬
‫‪.‬‬

‫‪000‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬المشاركة السياسية والمجال العام االفتراضي‬


‫إن الحديث عن المشاركة السياسية من خالل اإلعالم الجديد يعني بالضرورة التطرق‬
‫إلى مفهوم المجال العام االفتراضي‪ ،‬حيث تناول يونغ ‪ young 2005‬بأن شبكة االنترنت من‬
‫خالل أنماط االتصال المتاحة فيها تعتبر بمثابة فضاء جديد يمهد لتشكيل مجال عام قائم على‬
‫مجانية تبادل األفكار والىراء بين مستخدميه – إشارة للمواطنين‪ -‬فهو فضاء عام رمزي تفاعلي‬
‫يفتح السبيل لمناهظة األنظمة االجتماعية القائمة‪ ،1‬في حين يعرف مايس ‪warren mayes‬‬
‫المجال العام االفتراضي بأنه فضاء طبيعي تميل الناس فيه ترك مصالحهم واالنشغال بالقضايا‬
‫‪2‬‬
‫االجتماعية العامة من خالل التفاعل العام‪.‬‬
‫ترى رايسي ‪ zizel risis‬بأن المجال العام االفتراضي عبارة عن مجال يحوي األفراد‬
‫المهمشين‪ ،‬والبعيدين عن عالقات القوى‪ ،‬في إشارة إلى اولئك الذين لم يتمكنوا من المشاركة‬
‫في المجال العام الواقعي‪ ،3‬مما سبق يمكن اعتبار أن المشاركة االفتراضية هي التي تتم عبر‬
‫الشبكات‪ ،‬الممثلة في مجموعة الحزم االجتماعية من أفراد وجماعات وهيئات‪ ،4‬فالمشاركة من‬
‫خالل الشبكات االجتماعية اتخذت أشكاال متعددة‪ ،‬فهناك التعاون واالتصال وادارة المشروعات‬
‫‪5‬‬
‫واالتصال الجماعي‪ ،‬مستفيدة من القدرة العالية على النفاذ وامكانية اشتراك أكبر عدد ممكن‪.‬‬
‫‪ -3‬أشكال المشاركة والتعبئة اإللكترونية‪:‬‬
‫إن التعبئة االلكترونية من خالل اإلعالم الجديد‪ ،‬تعتمد على تجنيد الحركات االجتماعية‬

‫من خالل قدرات األفراد ذاتهم في إنشاء عالقات جديدة‪ ،‬والقيام بالبحث وتبادل النصائح‬

‫واستقاء التوصيات‪ ،‬من هنا فتحقيق التعبئة ضمن الحركات االجتماعية الجديدة يرجع إلى‬

‫غرس القيم والهويات المشتركة ضمن شبكات اجتماعية المركزية‪ ،‬تستند إلى نشر اهتمامات‬
‫‪1‬‬
‫‪- Chang Woo-Young, )5002(, «The Internet, alternative public sphere and political dynamism: Korea's non-‬‬
‫‪gaek (polemist ) websites», The Pacific review,London, Publisher Routledge,Vol18,No3,september 2005,p393-415.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Warren Paul MAYES, Unsettled Post Revolutionaries in The Online Public Sphere, Sojourn: Journal of Social‬‬
‫‪Issues in Southeast Asia ,Vol. 24, No. 1, (April 2009),p98‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Zizi Papa cherissi, «The Virtual Sphere : The Internet as public Sphere»,New Media and‬‬
‫‪Society,Vol4,No1,2002,p51‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-Garry Robins,yoshika Shima, Social Psychology and Social Networks : Individuals and Social Systems»,Asian‬‬
‫‪Journal of Social Psychology,Vol11,Black well publication,2008,p5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- «Rise of The Participation Culture»,2006,p20, Available :‬‬
‫‪http://wsjb.com/RPC/2008_RPC.pdf‬‬

‫‪001‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الناشطين والوقوف على التمثيل الرمزي للقضايا إليضاح أبعادها وخلفياتها‪ ،1‬ويمكن تلخيص‬

‫أهم مراحل التعبئة اإللكترونية كالتالي‪:‬‬

‫‪ ‬العمل على التنسيق والربط بين أعضاء جماعة معينة تجمعهم اهتمامات مشتركة‪ ،‬وتشجيع‬

‫النقاش فيما بينهم‪ ،‬والمشاركة في حل المشاكل المشتركة بينهم‪.‬‬

‫‪ ‬تنظيم الملعومات ووسائل االتصال المناسبة ووضع جدولة زمنية لها‪.‬‬

‫‪ ‬إشراك أكبر قاعدة من المواطنين يمن فيهم النشطاء الفعليون في الواقع‪ ،‬وقادة الرأي وكذا‬

‫الجهات المساندة وذلك بطريقة مستمرة‪.‬‬

‫‪ ‬إدماج كل األعضاء ال سيما ذوي االحتياجات المادية والنفسية‪.2‬‬

‫إن هذا التواجد اإللكتروني المبدئي ال يعني عدم وجودهم على أرض الواقع‪ ،‬بل يحصل‬

‫تنسيق لإللتقاء خارجا من أجل تحسين وترسيخ العالقات العامة فيما بينهم‪ ،‬كما أن هذه‬

‫المجموعات الناشطة إلكترونيا تجاوز المفهوم الجغرافي للدولة‪ ،‬ليأخذا بعدا دوليا فمثال في‬

‫حمالت عديدة تم تنظيمها مناهضة ليس فقط ضد المؤسسات السياسية‪ ،‬بل حتى ضد‬

‫الشركات االقتصادية العالمية في إطار المساءلة االجتماعية لنشاطاتها‪ ،‬وقد ساعدهم في ذلك‬

‫البعد عن عين الرقابة ضمن الفضاء الحر أين يتم تبادل أفكارهم وبرمجة مخططاتهم‬

‫االحتجاجية بعيدا عن قنوات االتصال التقليدية ‪.3‬‬

‫‪ -1‬محمد قيراط‪ ،‬الشبكات اإلجتماعية والتعبئة السياسية‪02 ،‬مارس ‪ ،2022‬مقال في موقع البيان ‪ ،‬متاح بتاريخ ‪2022/02/22‬‬
‫في الرابط‪:‬‬
‫‪http://www.albayan.ae/opinions/articles/2012-03-02-1.1603047‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Scott Loondon, « Civic Networks Building Community on The Net»,Kettering Foundation, March 1997, Retrived‬‬
‫‪13/01/2015 from : http://www.artefaktum.hu/btk03osz/london.htm‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- W. Lance Bennett, op cit ,pp7-8‬‬

‫‪001‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يقسم جاري روبنز ويوشي كاشيما المشاركة السياسية االفتراضية إلى نوعين‪:1‬‬

‫أ‪ -‬البناء العالمي‪ :‬ويتعلق بالموضوعات والقضايا العالمية التي ال تختص بجماعة بذاتها أو أقلية‬

‫معينة ولكن تعتبر موضوعات ذات تفاعل عالمي‪.‬‬

‫البناء المحلي‪ :‬حيث يبرز دور الجماعات المحلية المنطوية ضمن الجماعات‬ ‫ب‪-‬‬

‫العالمية‪ ،‬ويكون الخطاب فيها مرك از على الموضوعات والقضايا السياسية المحلية‪ ،‬أو التي‬

‫تخص جماعات بذاتها‪ ،‬ورغم أن المستخدم الحالي الزال في عمومه يمارس نوعا من الكتابة‬

‫العامة وا لشكلية ضمن الشبكات االفتراضية‪ ،‬إال أنه تدريجيا سيتمكن من التأثير الحقيقي في‬

‫العملية السياسية‪ ،‬وحينها سيصبح اإلعالم الجديد أداة اجتماعية مستقلة وليس فقط منب ار‬

‫سياسيا‪ ،‬وستتضح مالمح الخطاب السياسي أكثر‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Garry Robins,yoshika Shima, op cit ,p5‬‬
‫‪ -2‬السيد بخيت‪ ،‬نحو صياغة مؤشرات تقييم االدوار السياسية لشبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ورقة مقدمة في المنتدى السنوي الساددس‬
‫للجمعية السعودية لالعالم واالتصال‪ :‬اإلعالم الجديد – التحديات النظرية والتطبيقية‪ ،‬الرياض‪ ،‬جامعة الملك سعود ‪.2022‬‬

‫‪009‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 3.3‬اإلعالم الجديد والديمقراطية‬

‫‪ 3.3.3‬الديمقراطية والفضاء العمومي‬

‫إن ممارسة الديمقراطية وفق هذا االتجاه ال يمكن أن تتم إال بوجود حرية حقيقية تتيح‬
‫للفرد اإلدالء بآرائه والتعبير عن رغباته‪ ،‬وانتقاد ما هو موجود دون أي إكراه أو ضغوط ضمن‬
‫ما يسمى بالفضاء العمومي‪ ،‬هذا األخير الذي ال يقتصر على وسائل اإلعالم فقط وانما يمتد‬
‫ليشمل فضاءات النقاش المختلفة من متاحف ومكتبات ومقاهي وغيرها من األماكن التي تتم‬
‫فيها مناقشة الشأن العام‪ ،‬فالحديث عن اإلعالم الجديد في خدمة مسار الديمقراطية يقودنا إلى‬
‫طرح تقسي مين أساسيين‪ ،‬حيث يختلف هذا الدور في المجتمعات الديمقراطية عنه في األنظمة‬
‫غير الديمقراطية‪ ،‬ففي السبعينات من القرن الماضي عملت تكنولوجيا االعالم على دعم‬
‫المشاركة السياسية للمواطنين‪ ،‬وقد ارتفعت نسبة المشاركة مع انتشار االنترنت وازدياد‬
‫استخدامها في األداء الحكومي لهذه الدول‪.‬‬

‫لقد ساهم ظهور وسائل االتصال في كل مرة في خلق فضاء عمومي كأثر ونتيجة‬
‫لها‪ ،1‬غير أن االنترنت كان لها دور كبير في اتساع الفضاء العمومي‪ ،‬حيث أن الفرد المتلقي‬
‫يستقبل اآلراء والمعلومات بالصورة الصادرة عن أصحابها مباشرة دونما المرور بمراحل‬
‫التصفية والتنقية المألوفة في اإلعالم التقليدي‪ ،‬وبالتالي سقوط الدور الذي يمارسه الصحفيون‬
‫كل من منصبه في إقرار ما ينشر وكيف ينشر توافقا مع مصالح شخصية أو ضغوطات‬
‫علوية‪ ،2‬فاستخدام األفراد والهيئات والجمعيات واألحزاب لشبكة االنترنت يجعل خطابهم مباش ار‬
‫ال يتخلله تعديل أو تشويه‪ ،‬وهذا يزيد من مساحة حرية التعبير‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- George Éric, 2001, « La Toile et l’espace public : le projet d’accord multilatéral sur l’investissement (AMI) »,‬‬
‫‪dans Comprendre les usages d’Internet, Éric Guichard, Paris : éditions de l’École Normale Supérieure de la rue d’Ulm,‬‬
‫‪pp. 225-229‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Pierre Levy,Cyberdémocratie, Odile Jacob,2002,p62‬‬

‫‪111‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ومن اهم مميزاتها‪:‬‬

‫‪ ‬زيادة احتمالية تجمع أغلب المؤسسات االتصالية الناشطة عبر االنترنت ضمن تكتالت‬
‫تؤدي على المدى الطويل إلى كبح حرية التعبير‪ ،‬رغم أن هذه الميزة تعرضت للنقد‬
‫حيث هناك من يرى بأن تجمع المؤسسات وانتاجها ال يقلص بالضرورة من التنوع‬
‫‪1‬‬
‫االعالمي‪.‬‬
‫‪ ‬غياب مختصين في إنتاج وضمان جودة المضمون المتداول في الفضاء العمومي كان‬
‫عامال في نشر الرداءة وتسطيح المحتوى والوعي‪ ،‬ما يجعل الوصول إلى الرسائل‬
‫القيمة حك ار على النخبة المثقفة‪ ،‬وهناك من يرى عكس ذلك حيث يعتبر أن ما سبق‬
‫إنما هو تكريس واعادة إحياء للرقابة على النشر‪.‬‬
‫‪ ‬االنترنت بصفة عامة وشبكات التواصل االجتماعي بصفة خاصة يشجعان على‬
‫المشاركة في الفضاء العمومي‪ ،‬ولكن تميل هذه المشاركة إلى الخالف والتعارض بين‬
‫وجهات النظر أكثر من كونها أداة لتحقيق إجماع والتفاف الرأي العام حول قضية ما‪.‬‬
‫‪ ‬لقد تعدت الشبكات االجتماعية كونها أداة للتواصل فحسب إلى إتاحة إمكانية االنتاج‬
‫الجماعي لفضاءات جديدة تحمل هويات وانتماءات مشتركة‪.2‬‬
‫‪ ‬التبعية السياسية في هذه الشبكات تتجاوز الفئات المتواجدة سياسيا ضمن الحدود‬
‫االقليمية للدول‪ ،‬وبالتالي تشكل رأي عام ضاغط خارجي‪.‬‬
‫‪ ‬رغم قدرتها على استنساخ فضاءات تواصلية جديدة إال أن هذا لن يغير بالضرورة من‬
‫اتجاهات المواطنين السائدة حول المشاركة السياسية من زيادة إقبال أو عزوف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Pierre Levy,2002, op.cit p64‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Peter Dahlgren : «l’espace public à l’heure d’Internet», in revue “Sciences humaines” “la société du savoir”, n°32,‬‬
‫‪Mars-Avril-Mai, 2001. PP70-74.‬‬

‫‪111‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لقد مارست الحكومات محاوالت جادة في فتح قنوات لالتصال مع مواطنيهم بدءا من‬
‫الجماعات المحلية وحتى األجهزة العليا في الدولة‪ ،‬لتعزيز مبادئ الديمقراطية التشاركية‪،‬‬
‫وتجديد الحوار بين المنتخبين والمواطنين من خالل نشر األخبار المتعلقة بالحياة المحلية‪،‬‬
‫واشراك المواطنين في الق اررات المتعلقة بالقضايا المطروحة‪ ،‬واالستماع إلى انشغاالتهم‪ ،1‬لكن‬
‫رغم هذه التطلعات إال أن التواصل الحقيقي بين الطرفين انعدم مع مرور الوقت‪ ،‬فأغلب‬
‫المضامين كانت مماثلة لالتصال النازل المكرس في الهياكل اإلدارية التنظيمية‪ ،‬وبالتالي‬
‫تحولت إلى نوع من االستخدام الدعائي دون وجود إشراك حقيقي يعكس قيم الديمقراطية‬
‫التشاركية‪ ،‬فالقول بأن اإلعالم الجديد سيؤدي حتما إلى تفعيل االتصال المحلي ويزيد من‬
‫تكريس الديمقراطية الزال غير مثبت ميدانيا‪ ،‬فالمعطيات تؤكد وجود فجوة بين اإلمكانيات‬
‫النظرية لإلعالم الجديد في تحقيق الديمقراطية محليا وبين الواقع الفعلي‪.2‬‬
‫‪ -1‬دور االعالم الجديد في ممارسة الديمقراطية‬
‫لم يكن لإلعالم الجديد انعكاسات على الجانب الواقعي فقط‪ ،‬بل تعدى ذلك ليطال‬
‫األمر المستوى المفاهيمي‪ ،‬حيث دفعت العالقة بين اإلعالم الجديد والسياسة إلى إعادة تشكيل‬
‫وطرح الكثير من المفاهيم مثل الخصوصية والعدالة االجتماعية وقضية الملكية الفكرية‪،‬‬
‫إضافة إلى الديمقراطية نظريا وتطبيقيا‪ ،‬خاصة بعد ولوج الفضاء الحر وبروز ممارسات جديدة‬
‫للديمقراطية‪.3‬‬
‫تشهد األنظمة السياسية اليوم تحوال تدريجيا إلى الديمقراطية القائمة على المشاركة‬
‫كبديل للديمقراطية النيابية التقليدية‪ ،‬وهذا بفعل اإلعالم الجديد‪ ،‬إضافة إلى دور هذا األخير‬
‫في الممارسة السياسية‪ ،‬كاستضافة المرشحين لالنتخابات‪ ،‬وتبني عمليات الحشد والتعبئة‬
‫السياسية‪ ،‬وبسط الطريق أمام الحكومات من أجل أداء وظائفها‪ ،‬ناهيك عن معالجة مختلف‬

‫‪1‬‬
‫‪Vedel, Thierry. «Internet et les pratiques politiques.» InLa Communication politique : état des savoirs,enjeux et pers‬‬
‫‪pectives, ed. Anne-Marie Gingras, Sainte-Foy: Presses de l’université du Québec, 2003, p189-214‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- CORBINEAU (B.), LOISEAU (G.), WOJCIK (S.), 2003, « L’invariance de la démocratie électronique‬‬
‫‪municipale française », in Jauréguiberry (F.), Proulx (S.), dir., Internet, un nouvel espace citoyen ?, Paris,‬‬
‫‪L’Harmattan, p81- 106.‬‬
‫‪ -3‬نبيل علي‪ ،‬محورية الثقافة في مجتمع المعرفة‪ ،‬في كتاب‪ :‬الثقافة العربية في ظل وسائط االتصال الحديثة‪ ،‬كتاب العربي‪ ،‬و ازرة اإلعالم‪ ،‬الكويت‪ ،‬ج‪،1‬‬
‫‪0212‬م‪ ،‬ص‪.02‬‬

‫‪111‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫القضايا المحلية واإلقليمية والدولية‪ ،‬في ظل ما يسمى بدبلوماسية اإلعالم اإللكتروني‪،1‬‬


‫فالعملية اإلعالمية لم تعد حك ار على هيئة بعينها تتولى نشر المعلومات وتناولها بالطريقة التي‬
‫تخدم مصالحها‪ ،‬وانما باتت أكثر ديمقراطية ومتاحة للجميع سواء بالنقد والتعديل أو القبول‬
‫‪2‬‬
‫والرفض‪.‬‬
‫ذهب باحثون آخرون أمثال ميشيل سينيكال إلى أن تطور العملية اإلعالمية وزيادة‬
‫مساحة التفاعل فيها ال يؤديان بالضرورة إلى نجاح الديمقراطية‪ ،‬حيث يرى بأن مفهوم‬
‫التفاعلية هنا ارتبط بخطابات رجال اإلعالم والسياسيين حين ستخدمون الطرق اإللكترونية‪،‬‬
‫وهدفهم حسبه هو الترويج لمشاريع تجارية وسياسية تحت غطاء التقدم اإلعالمي‪ ،3‬يجعل هذا‬
‫من عملية تدويل اإلعالم غير مشروط بأن يتبع بالتفاعل وتطوير العملية الديمقراطية‪ ،‬ويكف‬
‫دليال أن هناك الكثير من اإلمبراطوريات اإلعالمية هي ملك رجال أعمال وحكومات‬
‫ديكتاتورية‪ ،‬فتطور اإلعالم بالنسبة لهم يقتصر فقط على التقدم التقني لألساليب المستخدمة‪،‬‬
‫بعيدا عن النضج الحقيقي للديمقراطية السياسية والثقافية‪.4‬‬
‫في مرحلة ما لم يعد األمر متعلقا بمجرد عدم نجاح الديمقراطية في ظل اإلعالم‬
‫الجديد‪ ،‬بل امتد البتكار مصطلحات تصف الظاهرة العكسية مثل" الالديمقراطية اإللكترونية"‬
‫ممثلة في الواليات المتحدة اإللكترونية‪ ،‬حيث تحتكر كل ما يتعلق بتكنولوجيات الحاسوب‬
‫واالنترنت‪ ،‬ونذكر هنا مايكروسوفت وغوغل وغيرها‪ ،‬فكلها تمارس سيطرة على عالم االنترنت‬
‫سواء من ناحية األجهزة أو البرمجيات‪ ،‬فهي بطريقة غير مباشرة تسيطر على تفكير اإلنسان‬
‫في المجتمعات الجديدة وتحول الفرد العادي إلى رقمي‪ ،‬بتوجه أمريكي أحادي‪ ،‬وغير متوازن‬
‫‪5‬‬
‫بين مجموعة من الدول‪.‬‬

‫‪ -1‬محمود علم الدين‪ ،‬ثورة المعلومات ووسائل االتصال‪ :‬التأثيرات السياسية لتكنولوجيا االتصال دراسة وصفية‪ ،‬مجلة السياسة الدولية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مركز‬
‫األهرام للدراسات السياسية واالستراتيجية‪ ،‬العدد‪1991 ،101‬م‪ ،‬ص‪.111‬‬
‫‪ -2‬أحمد أبو زيد‪ ،‬التكنولوجيا الرقمية واالعالم الجديد‪ ،‬مجلة العربي‪ ،‬عدد‪ ،255‬ديسمبر‪0221 ،‬م‪ ،‬ص ص‪.145-140‬‬
‫‪ -3‬محمد شكري سالم‪ ،‬ثورة االتصال واإلعالم من اإليديولوجيا إلى الميديولوجيا‪ ،‬لبنان‪ ،‬مجلة عالم الفكر ع‪ ،1‬م‪ 0221 ،10‬م‪ ،‬ص ‪44.‬‬
‫‪ -4‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.42‬‬
‫‪ -5‬محمد علي رحومة‪ ،‬علم االجتماع اآللي‪ ،‬سلسلة كتب عالم المعرفة‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الكويت‪ ،‬عدد ‪0220 ، 145‬م‪ ،‬ص ‪199‬‬

‫‪111‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫هناك العديد من الدراسات المفسرة للعالقة بين وسائل اإلعالم والديمقراطية‪ ،‬تناولت في مجملها‬
‫ثالثة اتجاهات كالتالي‪:1‬‬
‫أ‪ -‬االتجاه األول‪:‬‬
‫يقوم على تزكية دور وسائل اإلعالم في عملية التحول الديمقراطي واإلصالح السياسي‪،‬‬
‫حيث يعتبر الباحثون في هذا االتجاه أن وسائل اإلعالم هي من األعمدة الرئيسية لقيام‬
‫الديمقراطية‪ ،2‬وربما يرجع هذا نتيجة للطرح التاريخي الذي تزامن فيه انتشار وسائل االعالم‬
‫من الصحف واإلذاعات والتلفزيون مع انتشار الديمقراطية في أمريكا وأوروبا‪ ،‬وقد وجد جوزيف‬
‫باست ‪ Josef Paset‬في بحوثه أن هناك عالقة إيجابية بين مستوى حرية وسائل اإلعالم‬
‫‪Katrin‬‬ ‫وعمليات التحول الديمقراطي‪ ،‬وفي سياق أخر طرحت دراسة كاترين فولتمر‬
‫‪ Voltmer3‬العالقة بين وسائل اإلعالم ونشر الديمقراطية خاصة في مراحل االنتقال السياسي‪،‬‬
‫حيث تعمل على تشكيل سياق التحول في كافة المناحي السياسية واالجتماعية إضافة إلى‬
‫إصالحها لعملية المشاركة وفرض قنوات مختلفة لآلراء واالتجاهات‪.4‬‬
‫على الرغم من أن وسائل اإلعالم قد ساهمت في عملية التحول الديمقراطي عن طريق‬
‫ضربها لمصداقية األنظمة غير الديمقراطية‪ ،‬وطرح البدائل السياسية وتنشئة النخبة والجماهير‬
‫على مبادئ الديمقراطية الحديثة‪ ،‬إال أنها في أحيان أخرى ساعدت النخبة على البقاء في ظل‬
‫األنظمة السلطوية ولو على المدى القصير‪.5‬‬
‫االتجاه الثاني‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫يقوم على نقد وسائل اإلعالم والتشكيك في قدرتها على التحول الديمقراطي‪ ،‬فمن‬
‫وجهة نظرهم ال توجد عالقة بين حرية وسائل اإلعالم والتحول الديمقراطي‪ ،‬فالقاسم المشترك‬
‫بين مؤيدي هذا االتجاه هو عدم وجود مرجعية فكرية مشتركة بينهم‪ ،‬حيث يستند جزء منهم إلى‬

‫‪1‬‬
‫‪-Goran Hyden and Charles Okigbo, « The media and the tow waves of democracy»,In Goran Hyden, Michael‬‬
‫‪Leslie, and Flou F,Obundiumu eds,Media and Democracy in Africa, Uppsala : Nordiska Afrikainstutet,2002,pp29-50‬‬
‫‪ -2‬صفوت العالم‪ ،‬دور وسائل اإلعالم في مراحل التحول الديمقراطي‪ :‬مصر نموذجا‪ ،‬مركز الجزيرة للدراسات‪ ،3112 ،‬ص‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Katrin voltmer, «Mass media and Political Communication in new democracy», London, Routledge-ECPR‬‬
‫‪Studies in European Political Science,2006,pp235-253‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- James curron, « Mass Media and democracy revisited», in James Curron and Michael, Gurevitch, Mass Media and‬‬
‫‪Society, London, Edward Arnold,1996, pp 81-104‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Richard Gunther,Anthiny Mughan, « The Political Impact of The Media : reassessment»,in - Richard Gunther and‬‬
‫‪Anthiny Mughan,Democracy and Media, Cambridge University Press, 2000, pp 402-447‬‬

‫‪111‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫النظريات الثقافية التأويلية التي ترجح وقوف وسائل اإلعالم إلى جانب صف األنظمة ضد‬
‫المجتمع‪ ،‬وتساهم في تقوية هذه السلطة واتساع نفوذها لخدمة فئات خاصة مستفيدة دون‬
‫غيرها‪ ،‬كما أن هذه األنظمة أيضا تسعى من خالل نخبها الحاكمة إلى التحكم في وسائل‬
‫اإلعالم والسيطرة على قنوات تدفق المعلومات السياسية للرأي العام‪ ،‬وهذا حسبهم يحدث‬
‫بالطريقة ذاتها سواء في األنظمة الديمقراطية أو التي تعيش مرحلة انتقالية‪ ،‬عن طريق كافة‬
‫أشكال الرقابة القبلية والبعدية‪ ،1‬يذهب أصحاب هذا الطرح إلى أبعد من هذا حيث يرون‬
‫احتمال وجود عالقة سلبية بين وسائل اإلعالم والتحول الديمقراطي‪ ،‬بحجة أن حرية اإلعالم‬
‫ستكون العائق األول أمام الديمقراطية ألنها ستكرس ألراء كثيرة دون الوصول إلى رأي مشترك‪،‬‬
‫وهذا ال يخدم التحول الديمقراطي‪.2‬‬
‫االتجاه الثالث‪:‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫وهي نظرة محايدة تسند لإلعالم أدوا ار محددة في عملية التحول الديمقراطي‪ ،‬بدعوى‬
‫أن وسائل اإلعالم ال تسهم آليا في كبح األنظمة السلطوية وعرقلة أدائها‪ ،‬مع دعم بقاء الوضع‬
‫القائم واألخذ بعين االعتبار أن إصالح منظومة وسائل اإلعالم ذاتها هو هدف ومرحلة بحد‬
‫ذاته من مراحل التحول الديمقراطي‪ ،‬ففي مراحل االنتقال تكون الفرص متساوية لتبادل األدوار‬
‫واحتمال انتكاس النظام الجديد نحو السلطوية وارد بقوة‪ ،‬وبالتالي وضع يده مرة أخرى على‬
‫وسائل اإلعالم وبطرق مختلفة‪ ،‬ويعتبر هذا تحديا لوسائل اإلعالم إلثبات أنها قادرة فعال على‬
‫ممارسة دورها تجاه المجتمع وكذا إثبات مدى نضجها إعالميا‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Richard Gunther,Anthiny Mughan,2000,op cit , pp 402-447‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Patrick J . McConnell, and Lee B. Becker , « The role of the Media in Democratization », Paper presented to the‬‬
‫‪Political Communication Section of the intemational Association for Media and Communication Research at the‬‬
‫‪Barcelona Conference, July 2002 . Retrieved 50/11/2015 from:‬‬
‫‪http://www.grady.uga.edu/coxcenter/activities/act_2001_to_2002/materials01-02/democratizationiamcrjuly2002.pdf‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Krishna Kumar, «Promoting Independent Media : Strategie for democray Assistance», CBoulder : Lymne‬‬
‫‪rienner, 2006,p217‬‬

‫‪131‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬وظائف اإلعالم الديمقراطية‬


‫إن الوظائف األساسية الداعمة لممارسة الديمقراطية حسب ‪Jennings and Thompson‬‬
‫تتمثل في‪:1‬‬
‫‪ ‬ضمان الحق في المعرفة عن طريق تنويع مصادر األخبار وتحليلها وتفسيرها‪ ،‬وعرض‬
‫جميع أوجه النظر حول القضايا‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان فعالية ديمقراطية االتصال عن طريق فتح المجال للطرفين للتعبير سواء‬
‫األطياف السياسية أو أراء الجمهور‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان تحقيق المشاركة السياسية‪ ،‬وذلك بتوفير كافة المعلومات التي تؤهل األفراد‬
‫التخاذ ق اررات صائبة حول اتجاهاتهم الفكرية والسياسية‪.‬‬
‫‪ ‬ممارسة الدور النقدي لحماية مصالح المجتمع‪ ،‬عن طريق كشف الفساد واالنحراف‬
‫ضمن مؤسسات السلطة‪.‬‬
‫‪ ‬التأثير في الرأي العام‪ ،‬هذا األخير الذي ال يتحكم فيما يقدم له بقدر ما يستجيب‬
‫ويتفاعل مع المضامين التي يتلقاها‪.‬‬
‫لقد وضع دونهو‪ 2‬وباحثون آخرون تصنيفا لوظائف وسائل اإلعالم في إطار عالقتها‬
‫بالديمقراطية على النحو التالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬وظيفة المراقبة‪ :‬تلعب وسائل اإلعالم هنا دور المراقب لصالح المجتمع من اجل‬
‫حمايته من الفساد‪ ،‬من خالل رصد كافة المؤسسات االجتماعية والسياسية ذات التأثير‬
‫داخل المجتمع‪ ،‬خاصة من يستغلون صالحياتهم الرسمية لمآربهم الخاصة‪ ،‬أيضا تقوم‬
‫بإثارة القضايا ذات الوزن‪ ،‬ويمارس هذا الدور غالبا وسائل اإلعالم المستقلة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬صفوت العالم‪ ،‬دور وسائل اإلعالم في مراحل التحول الديمقراطي‪ :‬مصر نموذجا‪ ،‬مرجع سب ذكره‪ ،‬ص ‪ ،1-4‬وللمزيد من التفاصيل‬
‫أنظر‪:‬‬
‫‪-Jenning Bryant,Susan Thompson, «Fundamentals of Media effects»,New York,Mc Grew Hill,2002, pp307-309‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Donohue George,Philip Tichenor and Clarice Olien, «A Guard Dog Perspective on the Role of Media», Journal of‬‬
‫‪Communication,Vol 45,No2,1995,pp32-115‬‬

‫‪131‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وظيفة الحراسة‪ :‬وتعتبر ممارسة وسائل اإلعالم في هذه الحالة انتقائية‪ ،‬حيث تعمل‬ ‫ب‪-‬‬
‫على حراسة المؤسسات ذات النفوذ داخل المجتمع دون غيرها‪.‬‬
‫ت‪ -‬وظيفة المرشد‪ :‬من خالل تزويد المواطنين بالمعلومات عن السياسات القائمة وكذلك‬
‫صانعي السياسات التخاذ ق ارراتهم وتقييم المسؤولين‪.‬‬
‫ث‪ -‬الوظيفة التابعة‪ :‬وتعمل هنا فقط على نقل ما تريده المؤسسات االجتماعية والسياسية‬
‫للجمهور دون توجيه أي نقد أو مساءلة حول طبيعة السياسات القائمة‪ ،‬فهي بهذه الطريقة‬
‫غير مستقلة وتابعة أيديولوجيا للنظام‪ ،‬وال تقوم على تغطية ردود أفعال الجماهير تجاه‬
‫الحاكمين والمسؤولين‪.‬‬
‫ج‪ -‬الوظيفة القيادية‪ :‬وتمارس وسائل اإلعالم هنا دو ار أساسيا في ترتيب األولويات على‬
‫الساحة السياسية قبل تقديمها للجمهور‪ ،‬وتدفع برجال السياسة لمتابعة هذه القضايا التي‬
‫‪1‬‬
‫حددتها كأولوية‬
‫مما سبق يمكن القول بأنه لنجاح وسائل اإلعالم في ممارسة دورها الديمقراطي البد من توافر‬
‫جملة من الشروط ‪:2‬‬
‫‪ ‬إن الحياة االجتماعية والسياسية تفرض وجود اتجاهات مختلفة داخل المجتمع‪ ،‬في‬
‫األهداف والسياسات واأليديولوجيات‪ ،‬لذلك فمهمة وسائل اإلعالم في عكس المجتمع بهذا‬
‫التنوع تقتضي بها ضمان إتاحة الفرصة لجميع االتجاهات دون ممارسة أي نوع من‬
‫االحتكار من قبل األفراد أو الجماعات المسيطرة‪ ،‬األمر الذي يعيق ممارستها لوظائفها‬
‫الديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬توفير اإلحساس بالحماية لدى الجمهور من خالل ممارستها لدورها الرقابي تجاه السلطة‬
‫والمجتمع على حد السواء والحرص على توفير المعلومات لهم‪.‬‬
‫‪ ‬ممارسة وظائفها بغية تحقيق الوحدة االجتماعية من خالل خلق ثقافة مشتركة تساعد‬
‫على تبني ق اررات تصب في خدمة الصالح العام‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Ellis Krauss and Priscilla Lambert,«The Press and Japans Attempts at Political and Administrative‬‬
‫‪Reform»,Havard International Journal of Press and Politics,Vol7,No1,2002,p72‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Jurgen Habermas, «Structural Transformation of the Public Sphere», Combridge,MA : MIT Press,1989,pp171-‬‬
‫‪179‬‬

‫‪133‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يرتبط دور وسائل اإلعالم في دعم الديمقراطية أساسا بفلسفة األنظمة السياسة القائمة‪،‬‬
‫ومكانتها داخل البناء االجتماعي‪ ،‬وكذلك بمدى توافر مجموعة من الحقوق المتبادلة بين‬
‫الجمهور ووسائل اإلعالم‪ ،‬من إلغاء كل القيود التي تحول من الوصول إلى وسائل اإلعالم‬
‫واستخدامها واتاحة المناقشة الحرة كمرحلة سابقة للمشاركة الفعالة للمواطنين‪ ،‬والشيء األهم هو‬
‫ضمان االستقاللية عن السلطة بالنسبة لوسائل اإلعالم ليتسنى لها تمثيل الجمهور بصفة‬
‫صحيحة‪ ،‬وتحديد أولوياته وفقا الهتمامه وليس العكس‪.1‬‬
‫‪ 3.3.3‬شبكات التواصل االجتماعي والتأثير السياسي‬
‫‪ -1‬الدور السياسي لشبكات التواصل االجتماعي‬
‫لقد أنتجت شبكات التواصل االجتماعي نمطا إعالميا يختلف جذريا عن سابقه التقليدي‪،‬‬
‫ليس فقط على مستوى الخصائص من تفاعل وآنية في نقل الخبر مدعما بالصور الحية ومن‬
‫مكان حدوثه‪ ،2‬بل يتعدى ذلك البتكار آليات للطرح حيث باتت تمتلك سلطة تؤهلها لتأدية دور‬
‫بارز في رسم السياسيات المحلية واإلقليمية والدولية‪ ،‬حيث أصبحت جزءا رئيسيا من العملية‬
‫السياسية‪ ،‬أثبتت توفقها على اإلعالم الفضائي في النقل المباشر للوقائع واألحداث‪.3‬‬
‫ساهمت سرعة انتشار المعلومات واألخبار وقلة تكاليفها وبساطة التواصل‪ ،‬في زيادة‬
‫اإلقبال على شبكات التواصل االجتماعي واعتبارها مصد ار أساسيا لألخبار‪ ،‬كما جعلها وسيطا‬
‫عمليا في تحقيق األهداف ومناصرة مختلف القضايا وتشكيل مجموعات الضغط في وقت‬
‫قياسي‪ ،4‬وهذا ما يؤكد عليه الخبراء في مجال اإلعالم الجديد والتقنيات الحديثة حيث يعتبرون‬

‫‪1‬‬
‫‪-Douglas Kellner, «The Media and Crisis of democracy in the age of Bush2»,Communication and Critical/Cultural‬‬
‫‪Studies,Vol1,No1,March 2004,p32-33‬‬
‫‪ -2‬عبد اهلل الرعود‪ ،‬دور شبكات التواصل االجتماعي في التغيير السياسي في تونس ومصر من وجهة نظر الصحفيين األردنيين‪(،‬رسالة ماجيستير‬
‫منشورة)‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪0211/0210 ،‬م‪ ،‬ص‪.44‬‬
‫‪ -3‬موسى جاسر‪ ،‬ناصر مهدي‪ ،‬دور وسائل اإلعالم في تشكيل الوعي االجتماعي لدى الشباب الفلسطيني‪ ،‬دراسة ميدانية على عينة من طالب كلية‬
‫اآلداب بجامعة األزهر‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطين‪0212 ،‬م‪ ،‬ج‪ ،10‬ع‪ ،0‬ص‪.120‬‬
‫‪ -4‬سمر الدريملي‪ ،‬أثر مواقع التواصل االجتماعي على المشاركة السياسية للمرأة في فلسطين‪ ( ،‬رسالة ماجيستير منشورة)‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬غزة فلسطين‪،‬‬
‫‪0211‬م‪ ،‬ص‪.49‬‬

‫‪132‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أن شبكات التواصل االجتماعي يزداد تأثيرها بطريقة متسارعة‪ ،‬والدليل على ذلك ما حصل من‬
‫تعبئة للشعوب ودفعهم للمشاركة في الحياة العامة والسياسية‪.1‬‬

‫إن المعادلة التي شهدتها الساحة العربية في السنوات األخيرة توضح بأن شبكات‬
‫التواصل االجتماعي كانت الوسيلة األساسية في انطالق موجة االحتجاجات في مختلف‬
‫القضايا السياسية‪ ،‬فلجأ األفراد إلى تنظيم أنفسهم وتنسيق أفكارهم وايصالها بعيدا عن الرقابة‬
‫والمالحقات األمنية‪ ،‬فعملوا على تتبع ونشر ممارسات األنظمة الحاكمة الحاكمة مقاومة بذلك‬
‫التعتيم الذي كان ممارسا من قبل السلطة ودفعت بالشباب إلى بداية تشكيل وعي سياسي‬
‫حقيقي‪ ،2‬وقد تغذى هذا الدور بعجز األنظمة واألحزاب السياسية وأغلب ممثلي المجتمع‬
‫المدني عن أداء أدوارهم نتيجة للتضييق الممارس عليهم‪ ،‬ما دفعهم صوب اإلعالم البديل‬
‫لتحقيق مطالبهم‪.3‬‬
‫برز ما يسمى بالمواطن اإلعالمي الذي يقوم بالتصوير والتوثيق بالفيديو والصور‬
‫لشهادات عامة الناس‪ ،‬عن طريق آالت التصوير أو بواسطة الهواتف المحمولة‪ ،‬ومشاركتها‬
‫فوريا على شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ما دفع بكبريات المؤسسات اإلعالمية أمثال ‪ CNN‬و‬
‫‪ BBC‬وغيرها إلى اللجوء للمعلومات والفيديوهات المتداولة على هذه الشبكات‪ ،‬وتخصص‬
‫فقرات يكون المواطن فيها هو الصحفي وصاحب التغطية‪ ،‬من هنا فلإلعالم االجتماعي دور‬
‫كبير في التأثير على الحياة السياسية‪ ،‬ليس في المجتمعات العربية فحسب‪ ،‬فهذه المنظومة‬
‫اإلعالمية الجديدة ساعدت في بناء أفراد يمتلكون مستويات عالية من الوعي االجتماعي‬
‫والسياسي‪.4‬‬

‫‪ -1‬رائد نعيرات‪ ،‬تأثير اإلعالم المجتمعي في تشكيل الرأي العام ‪ :‬وسائل التواصل االجتماعي وأثرها على المجتمع‪ ،‬المؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع‬
‫لكلية الشريعة‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪0214 ،‬م‪ ،‬ص‪.120‬‬
‫‪ -2‬طاهر ابو زيد‪ ،‬دور المواقع االجتماعية التفاعلية في توجيه الرأي العام الفلسطيني وأثرها على المشاركة السياسية‪ ( ،‬رسالة ماجيستير منشورة)‪،‬‬
‫جامعة االزهر‪ ،‬غزة ‪ ،‬فلسطين‪ ،‬سبتمبر ‪0210‬م‪ ،‬ص‪.24‬‬
‫‪ -3‬بشرى الراوي‪ ،‬دور مواقع التواصل االجتماعي في التغيير‪ ،‬مجلة الباحث اإلعالمي‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬العراق‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬ع‪0210 ،14‬م‪ ،‬ص‪.121‬‬
‫‪ -4‬انتصار إبراهيم عبد الرزاق‪ ،‬صفد حسام الساموك‪ ،‬اإلعالم الجديد‪ ،‬الدار الجامعية للطباعة والنشر والترجمة‪ ،‬بغداد‪0211 ،‬م‪ ،‬ص‪. 25‬‬

‫‪134‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬الخصائص السياسية لشبكات التواصل االجتماعي‬


‫‪ ‬إتاحة الفرصة لألفراد إلنتاج المضامين السياسية ونشرها وتداولها‪ ،‬مستفيدين من‬
‫خصائص الهواتف المحمولة من تصوير وتشبيك مستمر على االنترنت‪ ،‬إضافة لمختلف‬
‫التطبيقات المتاحة‪.‬‬
‫‪ ‬تأصيل مبدأ الفردية في المشاركة انطالقا من القناعات الشخصية لألفراد‪ ،‬دون تقييد‬
‫بتوجهات الوسائل اإلعالمية‬
‫‪ ‬قدرة األفراد على المشاركة السياسية في الزمان والمكان الذي يحددونه تبعا لألحداث‬
‫وألماكن تواجدهم آنذاك‪ ،‬ما يعط أسبقية السبق الصحفي لهم‪.‬‬
‫‪ ‬تلجأ العديد من الدول الديمقراطية المتطورة إلى توظيف التصويت اإللكتروني‪ ،‬وتفعيل‬
‫الحوار بين الناخبين وممثليهم عبر شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬إضافة إلى إجراء‬
‫االستطالعات اإللكترونية للرأي وانشاء تحالفات سياسية إلكترونيا‪.‬‬
‫‪ ‬تساهم شبكات التواصل في نقد السياسات الحكومية وأداء الجهاز الحكومي‪ ،‬من وزراء‬
‫ونواب من خالل نشر كل ما هو متعلق بهم‪ ،‬خاصة الجزء الذي ال يودون نشره‪ ،‬فهو‬
‫الذي يثير شهية المعارضة والمواطنين العاديين‪.‬‬
‫‪ ‬سرعة االنتشار والتكلفة الرخيصة تعتبر عوامل مساعدة ومشجعة لألفراد سواء لإلنتاج أو‬
‫الوصول للمضامين السياسية عبر الشبكات‪.‬‬
‫‪ ‬تتيح فرصا أكبر للتمكين السياسي‪ ،‬فهي تؤدي دو ار مفصليا من خالل التحفيز السياسي‬
‫وزيادة ميل األفراد للتعبير عن آرائهم‪ ،‬من خالل بناء عالقات ما يدعى بالتشبيك‪،1‬‬
‫فالجماعة التي ينتمي إليها الفرد ويعبر من خاللها تعتبر الجماعة المرجعية الداعمة لرأيه‪،‬‬
‫حتى لو كان يحتسب ضمن رأي األقلية‪ ،‬كما تزداد ثقة الفرد وحريته في التعبير عن رأيه‬
‫كلما كان عدد أصدقائه ضمن هذه الشبكات والمجموعات أكبر‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Fei Shen et all, Online Network Size, Efficacy, and Opinion Expression: Assessing the Impacts of Internet Use‬‬
‫‪in China, International Journal of Public Opinion Research ,Vol21,No4, December 2009,pp451-476‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Kurt Neuwirth, Peer and Social Influence on Opinion Expression : Combining the Theories of Planned‬‬
‫‪Behavior and the Spiral of Silence, Communication Research, Vol31, No6, December 2004, pp 669-703‬‬

‫‪131‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3‬معوقات شبكات التواصل االجتماعي في المشاركة السياسية‬

‫إن الحرية الظاهرية في التعبير من خالل اإلعالم الجديد بمختلف قنواته‪ ،‬من شبكات‬
‫اجتماعية ومواقع اخبارية وغيرها‪ ،‬ال يمكن قياس نجاعتها إال من خالل حجم المشاركة‬
‫السياسية الفعلية على أرض الواقع‪ ،‬هذه األخيرة التي تظل ضعيفة إلى حد كبير في المنطقة‬
‫العربية عموما وفي الجزائر خاصة‪ ،‬وذلك لجملة من األسباب والمعوقات نناقشها على النحو‬
‫التالي‪:‬‬

‫‪ ‬غياب أهداف سياسية واضحة محددة سواء من جهة النظام أو من جهة األفراد‪ ،‬ما‬
‫يعيق تشكل رأي عام حقيقي حول القضايا السياسية واالجتماعية محل االهتمام‪.‬‬
‫‪ ‬ال تكف األهداف لوحدها لتفعيل المشاركة السياسية من خالل اإلعالم الجديد‪ ،‬بل‬
‫يجب توفر قدرة لدى األفراد على التأثير والضغط على النظام السياسي وتحقيق‬
‫استجابات ملموسة وهذا يشكل تحدي حقيقي في ظل األنظمة السلطوية‪ ،‬مما يقلل من‬
‫فرص تحقيق مكاسب سياسية ملموسة تتعدى نطاق العالم االفتراضي‪.‬‬
‫‪ ‬يتميز الطابع التنظيمي لشبكات التواصل االجتماعي بالفوضى واالرتجالية وعدم وجود‬
‫قوانين محددة آللية العمل فيه‪ ،‬خاصة وأن الجانب األكبر منه اليوم أصبح يعتمد على‬
‫إعالم المواطن‪ ،‬وان كانت هناك بعض المحاوالت المنسقة والمنظمة‪ ،‬ولكن تظل غير‬
‫كافية التخاذ ق اررات مصيرية ووضع سياسات يمكن االعتماد عليها‪ ،‬ما يجعل حجم‬
‫المشاركة االفتراضية غير ذات جدوى وليس لها تأثير حقيقي في المجال السياسي‪ ،1‬ما‬
‫يتطلب عدم اإلفراط في تعظيم دور اإلعالم الجديد في تمكين المواطن سياسيا‪.2‬‬
‫‪ ‬ال زالت المشاركة السياسية في المجتمعات السلطوية أو الديمقراطية حديثة العهد‪،‬‬
‫قاصرة‪ ،‬من ناحية نضج التجربة مع االعالم الجديد من ناحية‪ ،‬والتكوين السياسي‬

‫‪1‬‬
‫‪-Susanne In Der Smitien, «Political and Capabilities of Online Communities»,Germen Policy‬‬
‫‪Studies,Vol4,No4,2008,p51‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- boyd, danah (2008). «Can Social Network Sites Enable Political Action? » In Allison Fine, Micah Sifry, Andrew‬‬
‫‪Rasiej and Josh Levy (Eds.) Rebooting America. Creative Commons.p 112-116.‬‬

‫‪131‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لمؤسسات الدولة وفق ما تمليه أبجديات الديمقراطية من ناحية أخرى‪ ،‬األمر الذي يعود‬
‫بالسلب على فرص التفاعل والمشاركة السياسية‪.1‬‬
‫‪ ‬تفرض األنظمة السلطوية قيودا وشروطا كثيرة على مواطنيها لممارسة مشاركة سياسية‬
‫حقيقية‪ ،‬خاصة التي تنشأ ضمن اإلعالم الجديد وتريد الخروج للواقع في شكل مطالب‬
‫أو مظاهرات أو احتجاجات وغيرها من اشكال التعبير‪ ،‬وال تقف األنظمة عند حصار‬
‫الحيز المكاني الخارجي بل تعمد من خالل الصالحيات المتاحة لها‪ ،‬على متابعة نقاط‬
‫التأثير ضمن شبكات التواصل االجتماعي والمواقع اإلخبارية وتضييق الخناق عليها‬
‫ومتابعة أصحابها قضائيا‪ ،‬واللجوء إلى الطرق القانونية إليقافها‪ ،‬ما يعزز الميل‬
‫للعزوف السياسي مع مرور الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬على الرغم من تزايد عدد اإلئتالفات والجماعات الضاغطة االفتراضية ومحاولتها‬
‫اختراق الرأي العام وكسب تأييده بما تقدمه من معلومات حصرية حول آداء الحكومة‬
‫والسياسيين ورجال األعمال‪ ،‬إال أنه ال توجد دراسات تثبت العالقة بين النشاط‬
‫االفتراضي مباشرة بالمشاركة الفعلية في الواقع‪. 2‬‬
‫‪ ‬إن انتشار وفعالية وسائل اإلعالم الجديد لم تقف عائقا أمام االعالم التقليدي للمارسة‬
‫كافة وظائفه المعتادة‪ ،‬فالفضائيات التلفزيونية اليوم بما تمتلكه من شبكات اخبارية‬
‫محلية ووطنية ودولية‪ ،‬العمومية منها والخاصة ال ازل لها تأثير قوي على تشكيل‬
‫وتغيير الرأي العام‪ ،‬خاصة في المجتمعات التي تنتشر فيها األمية‪ ،‬وبالتالي يبقى‬
‫الرهان قائما على شريحة كبيرة من المجتمع ال تستخدم االعالم الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم المعارضة بمختلف أشكالها وسائل التواصل االجتماعي لتحقيق أهدافها واثبات‬
‫وجودها ضمن المعركة السياسية سواء تعلق األمر بالمعارضة المهيكلة أو المعارضة‬
‫االفتراضية والممثلة في مجموعات وصفحات ومواقع انترنت‪ ،‬لكن يظل االعالم‬

‫‪1‬‬
‫‪- P.B. Brandtzaeg and J. Heim, «Why People Use Social Networking Sites,» in: A. Ant Ozok and Panayiotis‬‬
‫‪Zaphiris, Eds., Online Communities and Social Computing: Third International Conference,OCSC 2009, San Diego,‬‬
‫‪CA. USA, July 19-24, (New York: Springer, 2009), pp. 143-152.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Wael Salah Fahmi, « Bloggers' Street Movement and the Right to the City. (Re)Claiming Cairo's Real and‬‬
‫‪Virtual «Spaces of Freedom», Environment and Urbanization, vol. 21, no. I (April2009), pp. 89-107.‬‬

‫‪131‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التقليدي من تلفزيون واذاعة وصحف يقتصر في التغطية على المهيكلة منها مثل‬
‫متابعة ونشر جديد صفحات األحزاب السياسية والمعارضة ومواقعهم‪ ،‬دون التطرق‬
‫لتغطية ونقل ما يتداوله الناشطون السياسيون غير المهيكلين‪ ،‬الذين يتواجدون بأسماء‬
‫وصفحات ومواقع إخبارية مستقلة‪ ،‬وال يقتصر هذا التعتيم عنهم ضمن الوسائل الثقيلة‬
‫على الرسمية منها بل حتى الخاصة تنتهج المعادلة ذاتها‪.‬‬
‫‪ ‬هناك ممارسات إعالمية تتخذ أنماطا مختلفة ضمن شبكات التواصل االجتماعي في‬
‫شكل حملة متواصلة تعتمد على التأثير بعيد المدى‪ ،‬بحيث تعمل على تقديم صورة‬
‫نمطية سيئة وسلبية عن الناشطين السياسيين في المجال االفتراضي‪ ،1‬واغراق‬
‫المستخدمين بسيناريوهات مختلفة بين التخويف والمؤامرة الخارجية تارة‪ ،‬والتشكيك في‬
‫مصداقيتهم تارة أخرى‪ ،‬والتحذير من أن اتباعهم سيؤدي إلى انزالقات وغيرها من‬
‫أساليب كبح المشاركة السياسية‪.‬‬
‫‪ ‬حرب المعارضة فيما بينهم وخاصة االفتراضية منها في الجزائر خاصة نشهد فيها‬
‫تالسنا واضحا‪ ،‬وتبادل للنعوت السلبية ما يعط صورة ال تشجع على االنخراط معهم‬
‫خاصة من قبل مستخدمي هذه الفضاءات‪.‬‬
‫‪ ‬إن التوظيف الصحيح لإلعالم الجديد من أجل تحقيق مشاركة سياسية فعالة‪ ،‬يستدعي‬
‫ضرورة إلمام المستخدم بالمهارات الالزمة للتعامل مع هذه الشبكات إضافة إلى إلزامية‬
‫أن يتوافر لدى الفرد درجة من االهتمام السياسي ومعدل مقبول من الكفاءة السياسية‬
‫يؤهله لممارسة النشاط السياسي من خالل االنترنت‪ ،2‬وهذا يعتبر مشكال أساسيا في‬
‫الجزائر ومختلف الدول التي يعاني أفرادها عموما ومستخدموا الشبكة خاصة عزوفا‬
‫عن المجال السياسي ألسباب عديدة نفسية واقتصادية واجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬إن تجارب التحول الديمقراطي التي تشهدها المنطقة العربية في السنوات القليلة‬
‫الماضية‪ ،‬رسخت قيما لدى المواطن الجزائري تضاف لما عاشه إبان فترة التسعينيات(‬

‫‪1‬‬
‫»‪Douglas M. McLeod, « Communicating Deviance: The Effects of Television News Coverage of Social Protest,‬‬
‫‪Journal of Communication, val. 45 (1995), pp. 3·23.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Corinna di Gennaro and William Dutton, «The Internet and the Public: Online and Offline Political Participation‬‬
‫‪in the United Kingdom,» Parliamentary Affairs, vol. 59, no. 2 (April 2006),pp. 299-313.‬‬

‫‪131‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العشرية السوداء) مايجعل فئة كبيرة ممن يمتلكون القدرة على المشاركة السياسية حتى‬
‫االفتراضين منهم‪ ،‬يقفون عند نقطة التعبير بحرية ضمن االعالم الجديد دون المبادرة‬
‫للخروج للواقع الفعلي أو حتى التفكير فيه‪ ،‬وذلك يرجع لمخاوف تتعلق بمواجهة النظام‬
‫واالصطدام باألجهزة األمنية‪ ،‬وقد أثبت هذا دراسات عديدة أكدت أن األسباب سابقة‬
‫‪1‬‬
‫الذكر تؤدي إلى االنسحاب من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية‪.‬‬
‫‪ ‬إن الدور الذي تقوم به شبكات التواصل االجتماعي كمصدر متحرر للمعلومات غير‬
‫خاضع للرقابة الحكومية‪ ،‬ال يمكن النظر إليه فقط من ناحية األدوار اإليجابية‪ ،‬بل‬
‫هناك من المحاذير الكثيرة التي تشكل خط ار حقيقيا‪ ،‬فما ينشر ضمنها غير صادر عن‬
‫مصادر متخصصة أو معروفة – في أغلب األحيان‪ -‬وبالنظر إلى طريقة تلقي‬
‫المستخدمين للمعلومات نجد هناك اتجاه عام إلى عدم تبين وتحري مصداقية‬
‫المعلومات المتاحة‪ ،‬والتي يمكن أن تتضمن عددا كبي ار من المغالطات واإلشاعات التي‬
‫تؤدي إلى انزالقات خطيرة اجتماعية وسياسية‪.‬‬
‫‪ ‬شاع لفترة من الزمن الحديث عما يسمى بالفجوة الرقمية للداللة على القطيعة بين من‬
‫يملك ومن ال يملك الفرصة للوصول لإلنترنت‪ ،‬لكن اليوم بما آلت إليه شبكة االنترنت‬
‫من انتشار واتاحة بحيث أصبحت هذه الفجوة شبه منعدمة‪ ،‬تزامن ذلك مع ظهور‬
‫مفهوم جديد يتعلق بفجوة المشاركة‪ ،‬لقياس مدى قدرة األفراد في التأثير على السياسات‬
‫عموما من خالل استخدام االنترنت وشبكات التواصل بالقدر ذاته‪ ،‬خاصة إذا ما تعلق‬
‫بالتأثير السياسي خارج العالم االفتراضي‪.2‬‬
‫‪ ‬من العوائق األساسية التي تواجه افتراض العالقة اإليجابية بين وسائل اإلعالم الجديد‬
‫والمشاركة السياسية الفعالة في الواقع واحداث تغيير سياسي حقيقي هي ما يسمى‬
‫بمعضلة العمل الجماعي‪ ،‬الذي طرح المفكرون مفهوما مواجها له وهو رأس المال‬

‫‪1‬‬
‫‪Lars Willnat, Waipeng Lee and Benjamin H. Detenber, «ndividual-Level Predictors of Public Outspokenness: A‬‬
‫‪Test of Spiral of Silence Theory in Singapore», International Journal of Public Opinion Research, vol. 14, no. 4‬‬
‫‪(2002), pp. 391-412.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Cindy Royal,User-Generated Content : How Social Networking Translate to Social Capital»,Paper presented at‬‬
‫‪The Annual Meeting of The Association for Education in Journalism and Mass Communication,Marriott‬‬
‫‪Dountown,Chicago,IL,2008p27‬‬

‫‪131‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫االجتماعي الذي يشير إلى مستوى الثقة بين األفراد في ظل العالقات التي تنشأ بينهم‪،‬‬
‫لكن يظل الحكم على مدى وسائل االعالم في بناء وتعزيز رأس المال االجتماعي في‬
‫إطار الدراسة وغير مثبت علميا‪ ،1‬إال فيما يتعلق ببعض الدراسات التي أجريت في‬
‫مجتمعات ديمقراطية بمستوى واضح من حرية التعبير‪.‬‬

‫إن الفصل بين الجانب االجتماعي والسياسي بات أم ار صعبا اليوم لما هناك من تداخل‬
‫في عالقات التأثير بينهما‪ ،‬لذلك ال يمكن إهمال دور شبكات التواصل االجتماعي على هذا‬
‫الصعيد واسهامها في تطور الوضع االجتماعي‪ ،‬متجاوزة القوالب الجامدة تدريجيا ضمن‬
‫العالقات االجتماعية السائدة دون إحداث فجوة من شأنها خلخلة البنية االجتماعية‪ ،2‬تمهيدا‬
‫ألفراد يمكنهم تبني توجهات سياسية ناضجة‪ ،‬فالتطور الذي حدث بسبب هذه الشبكات ليس‬
‫إعالميا فقط‪ ،‬بل يمس بالدرجة األولى حياة االفراد على المستويات الشخصية واالجتماعية‬
‫والسياسية‪ ،‬كذلك فتحت الباب أمام التنظيمات والتجمعات المختلفة للتعبير بحرية‪ ،3‬األمر الذي‬
‫جعل من الشأن السياسي عاما يقوم بممارسته مختلف األفراد غير محتكر على فئة دون‬
‫غيرها‪ ،‬لما لهذه الشبكات من قدرة على تشجيع غير الفاعلين والناشطين سياسيا على المشاركة‬
‫تدريجيا‪ ،‬مما خلق نوعا من المساواة االتصالية داخل المجتمع‪.4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Paul S Alder and Seok-Woo Kwon, «Social Capital :Prospect for a New Concept»,Academy of Management‬‬
‫‪Review,Vol27,No1,2002,p23‬‬
‫‪ -2‬نرمين زكريا‪ ،‬اآلثار النفسية واالجتماعية الستخدام الشباب المصري لمواقع الشبكات االجتماعية‪ ،‬المؤتمر العلمي األول‪ :‬األسرة‬
‫واإلعالم وتحديات العصر‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬فبراير‪0229‬م‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬ص‪.912‬‬
‫‪ -3‬أشرف جالل حسين‪ ،‬أثر شبكات العالقات االجتماعية التفاعلية باالنترنت ورسائل الفضائيات على العالقات االجتماعية واالتصالية‬
‫لألسرة المصرية والقطرية‪ ،‬المؤتمر العلمي األول‪ :‬األسرة واإلعالم وتحديات العصر‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬فبراير‪0229‬م‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪ ،‬ص ص ‪.459-454‬‬
‫‪ -4‬محمود حمدي عبد القوي‪ ،‬دور اإلعالم البديل في تفعيل المشاركة السياسية لدى الشباب‪ ،‬المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر‪،‬‬
‫اإلعالم واإلصالح‪ :‬الواقع والتحديات‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪0229 ،‬م‪ ،‬ص‪.120‬‬

‫‪121‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 3.3.3‬األدوار السياسية إلعالم المواطن‪:‬‬

‫‪ -1‬مدخل إلعالم المواطن‬


‫أ‪ -‬دوليا‪:‬‬

‫لقد غير اإلعالم الجديد جذريا من عادات المستخدمين وبخاصة فئة الشباب‪ ،‬الذي‬
‫تمكن من خالل مواقع الشبكات االجتماعية من التحكم في المضامين المنشورة على قدر كبير‬
‫من الحرية‪ ،‬عوض االكتفاء بما تقدمه شبكة االنترنت من مضامين‪ ،1‬إن الحديث عن‬
‫مستخدمي االعالم الجديد ليس بالسهولة كما كان األمر مع الصحافة المكتوبة والراديو‬
‫والتلفزيون‪ ،‬فال يمكن اعتبار المستخدم متلقيا ببساطة ألن التعامل مع الوسائط الجديدة‬
‫يستدعي نمطا حركيا ديناميكيا تتدخل فيه عوامل كثيرة‪ ،‬التي مكنت في النهاية من بروز‬
‫ممارس جديد لالعالم ليس صحفيا‪ ،‬استفاد من اإلمكانيات المتاحة لإلنتاج والتوثيق والنشر‪.‬‬

‫برز مفهوم صحافة المواطن كشكل جديد ظهر موازيا لألنماط الصحفية المهنية وقد‬
‫تم االصطالح حول هذا المفهوم بأكثر من مصطلح مثل اإلعالم البديل‪ ،‬الصحافة الشعبية‪،‬‬
‫الصحافة التشاركية‪ ،‬االعالم الديمقراطي‪ ،‬ورغم حداثة هذا المفهوم إال أن هناك من الباحثين‬
‫من يرى بأن جذور صحافة المواطن تعود للقرن الماضي وبالضبط في االنتخابات الرئاسية‬
‫للواليات المتحدة األمريكية لعام ‪ ،1944‬حيث طرح عدد من الصحفيين جدال حول مدى‬
‫مصداقية تغطيتهم لهذا الحدث‪ ،‬النقاش ذاته امتد للشارع األمريكي‪ ،‬أين تزامن مع أزمة فقدان‬
‫المواطن األمريكي للثقة باإلعالم وعزوفه عن السياسية‪ ،2‬ما استدعى قيام مجموعة من‬
‫الصحفيين بتوظيف مواطنين يختارونهم من أجل رصد اآلراء حول القضايا المختلفة‪ ،‬األمر‬
‫الذي وضع اللبنة األولى في نشأة صحافة المواطن قبل انتشار االنترنت في تسعينات القرن‬
‫‪3‬‬
‫الماضي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Park, Hyun Soon; Choi, Sejung Marina, «Focus group interview: The internet as political campaign‬‬
‫‪medium. » Public Relations Quarterly, Winter 2002, Vol47 No4,pp36-41‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Merritt, D. « News Media Must Regain Vigor, Courage. » Blog: PJNet Today, September 29, 2004.‬‬
‫‪Retrieved 20 /20/2014 from http://pjnet.org/post/318/‬‬
‫‪ -3‬جمال الزرن‪ ،‬المتلقي عندما يصبح مرسال‪ :‬صحافة المواطن‪ ،‬المجلة التونسية لعلوم االتصال ‪ -‬تونس‪ ،‬عدد ‪0229 ،20-21‬م‪ ،‬ص ‪09-9‬‬

‫‪121‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يعتبر دان غيلمور ‪ *Dan Gillmor‬بأن صحافة المواطن أو الصحافة الشعبية كما‬
‫اطلق عليها‪ ،‬هي ظاهرة قديمة مورست حتى قبل نشأة الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬حين كان‬
‫الناس يمارسون النقد للشأن العام‪ ،1‬ويبين في هذا السياق أن المطويات التي كان ينشرها‬
‫طوماس باين قد قامت بتعبئة الناس حول الحرية والثورة آواخر القرن ‪ ،14‬التي انتهت بتعديل‬
‫أول دستور يكفل حرية التعبير والصحافة في الو م أ‪ ،‬في مرحلة قادمة قام غيلمور بتبني‬
‫مفهوم إعالم من أجل الترويج ألفكاره‪.‬‬

‫يوعز تيار آخر نشأة صحافة المواطن إلى بدايات القرن الواحد والعشرين أين شهدت‬
‫المرحلة تسويق نوع من البرمجيات التجارية التي ظهر فيما بعد أن بها كثير من العيوب‪،‬‬
‫األمر الذي دفع بالمبرمجين الهواة إطالق ما يسمى بالبرمجيات المفتوحة المصادر ‪Open‬‬
‫‪ ،Source Software‬على إثر هذه الظاهرة أطلق أندريو ليونارد ‪Andrew Leonard‬‬
‫‪ 1999‬مصطلح اإلعالم مفتوح المصدر ‪ Open Source Journalism‬كمحاكات لسابقتها‬
‫في البرمجيات وللداللة على أن اإلعالم المفتوح وصحافة المواطن تلعب دو ار مكمال للصحافة‬
‫التجارية‪.2‬‬

‫ب‪-‬عربيا‪:‬‬
‫مقارنة بالدول الغربية تعد صحافة المواطن ظاهرة حديثة النشأة في العالم العربي‪ ،‬خاصة في‬
‫الشق المتعلق باستخدام اإلعالم الجديد‪ ،‬ولعل الحراك السياسي المتدفق في المنطقة كان من‬
‫أهم العوامل التي أدت إلى تنشيط هذا النمط اإلعالمي‪ ،‬وتزايد إقبال المستخدمين على شبكات‬
‫التواصل االجتماعي وممارستهم ومشاركتهم في صنع الخبر‪ ،3‬وهذا عن طريق التقاط الصور‬
‫والفيديوهات وكتابة الموضوعات والتقارير‪ ،‬تصل أحيانا لمصاف السبق الذي تتهافت عليه‬

‫*‬
‫مؤلف كتاب‪WeThe Media Grassroot Journalism by The People for The People ،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬ستيف كراوشو‪ ،‬جون جاكسون‪ ،‬ترجمة هالة سنو‪ ،‬توفيق زيتون‪ ،‬حركات ثورية ‪:‬قصص شعوب غيرت مصيرها‪ ،‬ط‪ ،1‬شركة المطبوعات للتوزيع والنشر‪،‬‬
‫بيروت‪0210 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬نبيل علي‪ ،‬الثقافة العربية وعصر المعلومات‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬عدد‪ ،012‬الكويت‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداء‪0210 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬جواد الخطيب‪ ،‬شبان صغار يصبحون رمو از وطنية‪ :‬الدخول إلى الصحافة من باب الثورة‪ ،‬مقال في‪ :‬القدس العربي‪0210/20/11 ،‬م‪ .‬متاح على‬
‫الرابط‪http://www.alqudsalarabi.info/index.asp?fname=data%5C2012%5C02%5C02 -16%5C16qpt889.htm :‬‬
‫بتاريخ‪ 51 :‬جانفي ‪4152‬م‬

‫‪123‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مختلف وسائل اإلعالم التقليدية لتغطيته ونقله‪ ،‬والجدير بالذكر أن هذه العملية ال تعتمد دائما‬
‫على الرصد بل هناك قطاع كبير يكون في موقع الحدث صدفة أو بالتوقيت المالئم‪.1‬‬
‫ارتبطت ممارسة صحافة المواطن في العالم العربي بالشق السياسي أكثر‪ ،‬فكانت‬
‫التدوينات ومشاركة الفيديو والصور في بداياتها يطغى عليها فضح الممارسات واالنتهاكات‬
‫من طرف القوات النظامية في حق المواطنين‪ ،‬ما مكنهم من تدويل كثير من القضايا الداخلية‬
‫واعطائها بعدا دوليا وصفة حقوق االنسان في لحظات معدودة‪ ،‬من خالل الفيسبوك واليوتيوب‬
‫وغيرهم‪ ،2‬لكن تفرد إعالم المواطن بالسبق ال يكتف بإضفاء صفة المهنية واالحترافية عليه‪،‬‬
‫فهو يبقى إلى حد بعيد ارتجاليا ال يخضع لضوابط فنية مدروسة‪ ،‬ما دفع بكثير من المؤسسات‬
‫الصحفية الكبرى والمنظمات الحقوقية إلى تنظيم دورات تدريبية للمواطنين لتلقينهم المبادئ‬
‫األساسية لصقل موهبتهم‪ ،‬و تخصيص أغلب المواقع والشبكات لفضاءات للمواطنين للمشاركة‬
‫بأعمالهم الصحفية سواء تقارير أو مقاالت أو غيرها‪ ،‬مع توفير الحماية القانونية لهم‪.3‬‬
‫إن تواجد المواطن بين نمطي إعالم أحدهما يتعلق بالتغطيات الرسمية التي قد ال‬
‫تتوفر على جوانب الحقيقة‪ ،‬واآلخر تغطيات حية غير ملتزمة مهنيا ولكنها بالنسبة للمواطنين‬
‫اكثر مصداقية وعمقا‪ ،4‬لقد دفع إعالم المواطن باإلعالم التقليدي إلى اقتناص كل فرص‬
‫التقارب منه‪ ،‬لعلمه بأنه يشكل تهديدا حقيقيا‪ ،‬ما انعكس في جزء منه على قطاع كبير من‬
‫اإلعالم الخاص الذي أصبح يبادر إلى كشف كثير من الحقائق كان يتجنب نشرها سابقا لتنفيذ‬
‫أجندات معينة‪ ،‬مما يمكن القول أن إعالم المواطن زاد من مساحة الحرية ليس فقط له بل‬
‫حتى في باق المؤسسات التي باتت تدرك بأنه ال جدوى من إخفاء الحقائق وتعتيمها‪ ،‬وان كان‬
‫هذا التحرر في هذه المؤسسات يبقى ضيقا‪ ،‬إال أنه هناك تناغم بين كليهما بطرق مختلفة‪.5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Allan Stuart, Einar Thorsen, «Citizen Journalism : Global Perspectives» ,New York,Peter Lang‬‬
‫‪Publishing,2009,p118‬‬
‫‪ -2‬مجدي طه‪ ،‬قراءة في أحداث العام ‪ ،2111‬مركز الدراسات المعاصرة‪ 0210/21/12 ،‬متاح بتاريخ‪ 00 :‬جانفي ‪0202‬م على الرابط‪:‬‬
‫‪http://derasat.ara-star.com/full.php?ID=362#.V7Sy_SCF7IV‬‬
‫‪ -3‬للمزيد أنظر‪ :‬مطر منى‪ ،‬االنتفاضة السورية من األلف إلى الياء‪ ،‬ط‪ ، 0‬الدار العربية للعلوم ناشرون‪ ،‬بيروت‪0210 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬للمزيد أنظر‪ :‬فتحي حسين عامر‪ ،‬وسائل االتصال الحديثة من الجريدة إلى الفيسبوك‪ ،‬القاهرة‪ ،‬العربي للنشر والتوزيع‪0211 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬للمزيد أنظر‪ :‬السيد عمر‪ ،‬البحث اإلعالمي‪ ،‬عمان ‪ ،‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪0224 ،‬م‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لقد كان إعالم المواطن في السابق محصو ار في رجع الصدى المتاح ضمن المواقع والشبكات‬
‫في شكل تعليقات ورسائل إلكترونية وغيرها‪ ،1‬ثم انتقلت لمرحلة شهدت تحر ار نسبيا من خالل‬
‫ساحات المنتديات إلى غاية ظهور الشبكات االجتماعية مواقع الفيديو وغيرها من الساحات‬
‫التي تضمن حرية مطلقة بالنسبة للمستخدم‪. 2‬‬
‫‪ -2‬تقسيمات إعالم المواطن‪:‬‬
‫إن الكالم عن تقسيم علمي واضح إلعالم المواطن ال زال أم ار باكر لطبيعة الظاهرة‪،‬‬
‫وحداثة مفاهيمها والعتبارها تخطو خطواتها األولى نحو التأصيل العلمي‪ ،‬لكن يمكن التطرق‬
‫إلى أبرز التصنيفات التي تناولها باحثون في هذا المجال كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التقسيم الزمني لكريس أنديرسون ‪: Chris Anderson3‬‬
‫لقد تناول كريس أندرسون تصنيفا زمنيا لإلعالم الجديد عن طريق تتبع تطوره في كل مرحلة‬
‫وقد توصل إلى أن إعالم المواطن قد مر ب‪ 1‬مراحل حتى وصل إلى الشكل المعروف به‬
‫حاليا‪ ،‬وفيما يلي عرض لمختلف هذه المراحل‪:‬‬
‫‪ -1‬الصفحات الشخصية‬

‫يعتبرها من البدايات التي تقترب ممارسة من صحافة المواطن‪ ،‬وكان هذا منتصف‬
‫التسعينات من القرن الماضي‪ ،‬حيث كانت مجرد صفحات شخصية ليست لها عالقة‬
‫بالمضمون السياسي‪ ،‬ويشير في هذا السياق أن المدونات التي انتشرت فيما بعد هي امتداد‬
‫لهذه الصفحات الشخصية‪ ،‬التي كانت سعة استيعاب خوادمها محدودة‪ ،‬كما كانت هذه‬
‫الصفحات الشخصية بطيئة التحديث وضعيفة جدا في اإلخراج تشبه لحد كبير شكل المجالت‬
‫التقليدية المطبوعة‪ ،‬ولكنها استخدمت كفضاء للتعبير عن الذات في كل األحوال‪.‬‬

‫‪ -1‬للمزيد أنظر‪ :‬عبد الفتاح السيد‪ ،‬ثورة التحرير‪ ،‬أسرار وخفايا ثورة الشباب‪ ،‬دار الحياة للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪0211 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬للمزيد أنظر‪ :‬بسيروني إبراهيم حمادة‪ ،‬دراسات في اإلعالم وتكنولوجيا االتصال والرأي العام‪ ،‬ط‪ ،1‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪0224 ،‬م‬
‫‪3‬‬
‫‪- Anderson, C. (2006, July 31). "Actually Existing" Citizen Journalism Projectsand Typologies: Part I‬‬
‫‪Retrieved 15/08/2015 from:‬‬
‫‪http://indypendent.typepad.com/academese/2006/07/actually_existi.html‬‬

‫‪124‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬مركز اإلعالم المستقل ‪Independent Media Center1‬‬

‫وهو عبارة عن مشروع تم إنشاءه عام ‪ 1999‬على يد مجموعة من الناشطين‬


‫المناهضين للعولمة‪ ،‬تزامنا مع المؤتمر األول لمنظمة التجارة العالمية‪ ،‬حيث قاموا بتغطية‬
‫إعالمية له تختلف شكال ومضمونا عن التغطية العادية‪ ،‬حيث قاموا بتصوير تجاوزات الشرطة‬
‫ضد المتظاهرين المحتجين على العولمة‪ ،‬وقد تمكن هذا المركز من اجتذاب الرأي العام‪ ،‬ما‬
‫خلق ردود فعل دفاعية تجاهه من قبل األجهزة األمنية‪ ،‬األمر الذي دفع به إلى تطوير ذاته‬
‫إلى أن تمكن من االنتشار خارج الواليات المتحدة األمريكية وانشاء وحدا فرعية عام ‪.0221‬‬

‫‪ -3‬المدونات‬

‫في نهاية التسعينيات من القرن الماضي كانت الصفحات الشخصية قد أخذت في‬
‫التوسع بشكل كبير‪ ،‬وأخذت طابع المدونات مستفيدة من التطور الذي حصل في آليات التدوين‬
‫وخدماته وبرمجياته‪ ،‬حيث بات بإمكان المدونين استخدام طرق بحث تربطهم مع آخرين لهم‬
‫االهتمامات ذاتها‪ ،‬وفي عام ‪ 0220‬أصبحت المدونات وسيلة أساسية لنشر األخبار ومصد ار‬
‫مهما بالنسبة للسياسيين‪ ،‬إضافة إلى استخدامها في التسويق التجاري‪.2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -4‬صحافة المواطن المحلية‬

‫ظهر هذا النمط الشبيه إلى حد قريب بالمواقع اإلخبارية‪ ،‬ويميل إلى تغطية األحداث‬
‫المحلية التي في الغالب ما تتجاهلها الصحف التقليدية‪ ،‬وقد مكنت هذه الممارسة من إزالة‬
‫العديد من العوائق اإلجرائية وغيرها‪ ،‬ووفرت فرصا ألصحابها للوصول إلى مراكز لم يكن‬
‫الصحفي العادي يصل إليها‪ ،‬وقد كان الصحفيون المواطنون يتنقلون باجهزة الكمبيوتر لموقع‬
‫الحدث المحلي وكتابته مباشرة‪ ،‬وقد عرفت هذه المواقع أكثر شيء بكتابة التقارير لما يدور من‬

‫‪1‬‬
‫‪-Link of The Site: https://www.indymedia.org/en/‬‬
‫‪ -2‬زكي حسين الوردي‪ ،‬صحافة المدونات االلكترونية على االنترنت‪ :‬عرض وتحليل‪ ،‬مجلة الباحث اإلعالمي‪ ،‬عدد‪ ،1‬جوان ‪ ،0225‬ص‪.10‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Anderson, C.( August 01, 2006) Actually Existing" Citizen Journalism Projects and Typologies:‬‬
‫‪Part II Retrieved 15/08/2015 from:‬‬
‫‪http://indypendent.typepad.com/academese/2006/08/actually_existi.html‬‬

‫‪121‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أحداث‪ ،‬ما القت انتقادا شديدا من قبل المدونين المشهورين وباق الصحف المشهورة‪ ،‬وهذا ال‬
‫ينقص من قيمة المنافع التي يعود بها هذا النوع اإلعالمي بتسليطه الضوء على القضايا‬
‫المهمشة‪.‬‬

‫‪ -5‬المشاركة بين إعالم المواطن ووسائل اإلعالم‬

‫لقد شهدت هذه المرحلة تغيرات جذرية في قيمة إعالم المواطن‪ ،‬فبعد النظر إليه بتهميش‬
‫أصبحت كبريات المؤسسات اإلعالمية مثل ‪ CNN‬تخصص مساحات خاصة للمواد اإلعالمية‬
‫المنتجة من قبل المواطنين‪ ،‬من تقارير وصور وفيديوهات‪ ،‬وقامت ببث فواصل إشهارية لجذب‬
‫المواطنين ليكونوا شهودا عيانا من مواقعهم‪ ،‬وهي تكفل لهم البث والنشر‪ ،‬مما خلق نوعا جديدا‬
‫من المنافسة بين الصحفيين المهنيين والمواطنين الصحفيين‪ ،‬وهذا يبرر اقتناع المؤسسات‬
‫اإلعالمية الكبرى بقيمة صحافة المواطن وضرورة احتضانها لها‪ ،‬من قدرة على توفير أرباح‬
‫عالية بتكاليف أقل وجذب رأي عام أكبر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -6‬الصحافة الشبكية‬

‫شاعت في هذه المرحلة ممارسة الصحافة عبر االنترنت ولم تعد المدونات وصحافة‬
‫المواطن حك ار على المستخدم العادي‪ ،‬بل أصبح أشهر الصحفيين يمتلكون مدوناتهم الخاصة‬
‫بهم‪ ،‬ويمارسون الكتابة خارج وسائل االعالم الت ينتمون إليها‪ ،‬ما يجب توضيحه هنا هو أن‬
‫هذا االنتشار ال يعني أن كل ما يرد في صحافة المواطن هو حقيقة وحرية مطلقة أو خطير‬
‫بالضرورة‪ ،‬بل هناك في كثير من األحيان مضامين سطحية وتافهة‪ ،‬رغم بقاء وجود قضايا‬
‫الفساد االجتماعي والسياسي التي أشأت صحافة المواطن من أجلها منذ البداية‪ ،‬أما من‬
‫الناحية الفلسفية فقد تحول الحديث من الخوف من استبدال الصحفي المهني بالمواطن إلى‬
‫استحداث مكانة وظيفية للصحفي المواطن بطريقة تلغي أوجه الصراع ويدعم االحتواء بين‬
‫الطرفين‪.‬‬

‫‪ -1‬عباس مصطفى صادق‪ ،‬االعـالم الجديـد‪ ،‬المفـاهيم والوسـائل والتطبيقـات‪ ،‬دار الشـروق للنشـر والتوزيـع‪ ،3111 ،‬ص ‪111-111‬‬

‫‪121‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تقسيم السيكا ‪J.D.Lasica1‬‬ ‫ب‪-‬‬


‫‪ -1‬ساحات المحادثة الجماعية ‪Discussion Group‬‬

‫وتعتبر من أقدم األشكال الشائعة لإلعالم التشاركي‪ ،‬حيث يمكن للمشتركين االنخ ارط في‬
‫محادثة جماعية حول موضوع ما أو قضية معينة‪ ،‬يمكن أن ترتبط بالرياضة مثال أو الرعاية‬
‫الصحية أو غيرها من المواضيع العامة‪ ،‬وتأخذ نمطين‪ ،‬األول هو التشارك الالمتزامن مثل‬
‫خدمات مجموعات األخبار واإلعالنات والمنتديات وغيرها‪ ،‬بحيث ال يمكن للمشاركين التواجد‬
‫بوقت واحد‪ ،‬أما النمط الثاني فهو المتزامن مثل غرف المحادثة التي تضم مجموعة من األفراد‬
‫في وقت واحد‪ ،‬ومن أمثلتها أيضا المنتديات التي تفتحها بعض المؤسسات اإلعالمية كفضاء‬
‫للمستخدمين‪.‬‬

‫‪ -2‬مواقع المضامين المنتجة من قبل المستخدم‪User-Generated Content 2‬‬

‫وهي مواقع تعتمد على جمع األخبار عن طرق البريد اإللكتروني من المستخدمين واعادة‬
‫نشرها‪ ،‬وغالبا ما تكون المضامين المنشورة سياسية واخبارية‪ ،‬إال أنه ما يعاب على هذا‬
‫الصنف هو إعادة توجيه الرأي العام بمعلومات يمكن أن تكون مغلوطة خاصة في أوقات‬
‫االنتخابات واألزمات السياسية‪.‬‬

‫‪ -3‬مواقع تشاركية ‪Weblogs‬‬

‫وهي شبكة مواقع تشاركية‪ ،‬تعتمد على تحقيقات منجزة كم قبل المواطنين‪ ،‬وهي سهلة‬
‫االستخدام ومتاحة للجميع بتكلفة بسيطة وأحيانا مجانية‪ ،‬بحيث يمكن ألي شخص أن يصبح‬
‫ناش ار وموزعا للمحتوى‪.‬‬

‫‪ -1‬عباس مصطفى صادق‪ ،‬مصادر التنظير وبناء المفاهيم حول اإلعالم الجديد‪ ،‬مـن فـانفر بـوش إلـى نيكـوالس نيغروبونتي‪ ،‬أبحاث‬
‫المؤتمر الدولي اإلعالم الجديـد ‪ :‬تكنولوجيـا جديـدة ‪...‬العـالم جديـد‪ ،‬جامعـة البحـرين ‪ 1 -1‬ابريل ‪ ،3111‬ص ‪.24‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-For more Loo: Kelly Kaufhold, Sebastian Valenzuela, Homero Gil de Zúñiga, Citizen Journalism and‬‬
‫‪Democracy: How User-Generated News Use Relates to Political Knowledge and Participation‬‬
‫‪Journalism & Mass Communication Quarterly, Vol 87, Issue 3-4, 2010.‬‬

‫‪121‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪1‬‬
‫‪ -4‬المواقع التعاونية للنشر ‪Collaborative Publishing‬‬

‫وهي بيئة للنشر نمكن مجموعة من المشاركين من لعب أدوار متعددة‪ ،‬بين مشرف ومحرر‬
‫ومعلن وغيرها‪ ،‬يعملون على تقديم محتويات نوعية‪ ،‬أو روابط لمواضيع أخرى‪ ،‬كما يمكن‬
‫للمشترك الواحد أن يلعب أكثر من دور ضمن عملها التحريري‪ ،‬وتعتبر هذه المواقع مزيجا بين‬
‫واجهات المدونات ومنتديات الحوار‪.‬‬

‫‪ -5‬المواقع التبادلية‪Peer to Peer 2‬‬

‫وهي عبارة عن التطبيقات الخفيفة من مواقع البريد اإللكتروني والنشرات اإللكترونية وغيرها من‬
‫الخدمات التي تقدمها هذه المواقع والتي من ميزاتها أن المستخدم في حالة عدم اتصاله سيجد‬
‫كل المعلومات الجديدة مخزنة‪.‬‬

‫‪ -6‬مواقع اإلنتاج والنشر الشخصي ‪Personal Brodcasting‬‬

‫وهي مضامين مصورة أو مسجلة سمعبصرية‪ ،‬من إنتاج المواطنين فيما عرف بالبودكاست‬
‫كموجة للتعليق سواء على األوضاع السياسية أو االجتماعية وغيرها‪ ،‬ويتم تحميلها سواء على‬
‫الصفحات الشخصية أو على مواقع الفيديو التشاركي مثل يوتيوب‪.‬‬

‫تقسيم بيرتراند ‪Bertrand Pecquerie‬‬ ‫ت‪-‬‬

‫يعتبر بيرتراند أن صحافة المواطن اليوم ال تتعلق بالتكنولوجيا بقدر ما تتعلق بالديمقراطية‬
‫ورغبة المواطنين بإضافة قيمة لألخبار عن طريق المشاركة تحقيقا لفلسفة التغيير‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- J.D. Lasica, Blogs and Journalism Need Each Other Retrieved 22/09/2016 from:‬‬
‫‪http://socialmediaclub.pbworks.com/f/blog%20and%20journalism.pdf‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- J.D. Lasica, We Media : How audiences are shaping the future of news and information, The Media‬‬
‫‪Center, The American Press Institute, 2003, p9.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Moderator,Marylou,Fulton,«Bolggers as Journalists : Citizen Media», in New Media : The Press Freedom‬‬
‫‪Dimmension,2007,p55.‬‬

‫‪121‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1‬المواطنون الصحفيون‪:1‬‬

‫تعتبر هجومات مترو لندن سنة ‪ 0222‬سابقة في ممارسة المواطنين لألدوار‬


‫الصحفية‪ ،‬حيث مباشرة بعد الهجوم أرسل عدد كبير من األفراد تسجيالت وصور وتقارير حول‬
‫الحدث‪ ،‬إلى مختلف وسائل اإلعالم‪ ،‬األمر ذاته حصل إثر االنفجار الطي وقع في العام نفسه‬
‫في حقل النفط بوسفيلد بالمملكة المتحدة‪ ،‬حين شن الصحفيون المحليون حملة شرسة عن‬
‫طريق إرسالهم آالف الرسائل اإللكترونية والصور ومقاطع الفيديو من موقع الكارثة‪ ،‬ولقد تلقت‬
‫بي بيس ي لوحدها أكثر من ‪ 1222‬بريد إلكتروني مرفوق بالفيديو والصور الفوتوغرافية تغطية‬
‫لهذه الكارثة مقابل ‪ 1222‬بريد في أعقاب تفجيرات قطارات لندن‪ ،‬ونتيجة لهذا سجل موقع بي‬
‫بي سي لنفي اليوم بعد نشرهم لهذه الوقائع أكثر من نصف مليون مستخدم ولجوا للموقع‪.‬‬

‫‪ -2‬صحافة مواطن محلية‪:2‬‬

‫وهي نوع من الصحف كتابها مواطنون وليس صحفيون محترفون‪ ،‬وموجهة للقراء من العامة‪،‬‬
‫غير أن المالحظة في هذه الفئة أنها تتعامل أكثر مع الشبكات اإلعالمية المحلية أكثر من‬
‫تعاملها مع وسائل اإلعالم األخرى‪.‬‬

‫‪ -3‬إعالم المواطن الموجه‪:‬‬

‫غالبا ما يكون هذا النمط مجندا للدفاع عن قضية سياسية بعينها‪ ،‬ويتم من خالل تعبئة الرأي‬
‫العام حول هذه القضية‪ ،‬ونشر كل األخبار والمستجدات والملفات حولها‪.‬‬
‫يرى بيتر راند أن مفهوم صحافة المواطن بدأ في التراجع لصالح مفهوم المضمون اإلخباري‬
‫المنتج من قبل المستخدم الذي تحول من كونه منافسا للصحفي المهني إلى منتج ومكمل‬
‫للمحتوى اإلخباري‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Oh Yeon-Ho,« Every Citizen a Reporter», in New Media : The Press Freedom Dimmension,2007,p56‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Guy Berger, «New Media and Old: A Need to Share Common Press Freedom Interests», in New Media : The‬‬
‫‪Press Freedom Dimmension,2007,pp14-20‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Bertrand Pecquerie and Larry Kihman, « From Citizen Journalism to User-Generated Content», in :Media‬‬
‫‪Making Change, journal USA,Vol12,No12,pp9-10‬‬

‫‪121‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ثالثا‪ :‬تحديات اعالم المواطن‬

‫إن إنتاج األخبار على مستوى االعالم الجديد وان نظرنا له من الباب االرتجالي لإلنتاج‬
‫يبقى أم ار البد من دراسته‪ ،‬فالجمهور على عكس القنوات الرسمية لإلعالم ال يمتلك أجندة‬
‫واضحة يختار على أساسها ما يغطيه من أخبار بقدر ما يميل لنشر وتغطية كل ما وصلت‬
‫إليه كامرته وفي لحظتها‪ ،‬من هنا نلتمس وجود اختالف بين المجرى الرئيسي لألخبار وتغطية‬
‫األحداث في اإلعالم التقليدي مقارنة باإلعالم البديل‪ ،‬فمن عادة وسائل اإلعالم أن تناول‬
‫الظواهر واألحداث والوقائع من الناحية الوصفية وكيفية تعامل الحكومة معها وردود األفعال‬
‫تجاهها‪ ،‬دون التطرق إلى المطالب التي تدعو لها عكس إعالم المواطن الذي يهتم كثير بهذه‬
‫الجزئية‪.‬‬

‫إن التقاء كثير من العوامل التي حولت المواطن إلى صحفي‪ ،‬ومساهمة األحداث‬
‫السياسية في انتشاره‪ ،‬ال تجعل من المواطن الصحفي أو ممارسة المواطنين لإلعالم باألمر‬
‫السهل والفعال دائما كما يحتفي به الكثيرون‪ ،‬فهناك تحديات ومخاطر كبرى تواجه هذا النمط‬
‫اإلعالمي نوردها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬انتشر الشائعات واألخبار الكاذبة التي يتم الترويج لها بغية تحقيق مكاسب خفية‬
‫ألطراف معينين‪ ،‬ويشير نيومان هنا إلى الضجة الوهمية التي يمكن أن يحدثا المواطن‬
‫الصحفي حول األحداث‪ ،‬وما يمكن أن يعكسه من خسائر مادية ومعنوية‪.1‬‬
‫‪ ‬بروز شكل جديد من الفجوة الرقمية‪ ،‬حيث نجد أن بعض رجال الحكومة والسياسة‬
‫المتابعين لوسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬استطاعوا توظيف إعالم مضاد مواكب لهذا‬
‫التيار‪ ،‬في حين رجال السياسة الذين ال يتعاطون معها وغير قادرين على فهم طبيعة‬

‫‪1‬‬
‫‪-Nik Newman,The Rise of Social Media and its Impact on Mainstream,Reuters Institute for The Study of‬‬
‫‪Journalism, Working Paper September 2009‬‬
‫‪http://reutersinstitute.politics.ox.ac.uk/sites/default/files/The%20rise%20of%20social%20media%20and%20its%20imp‬‬
‫‪act%20on%20mainstream%20journalism_0.pdf‬‬

‫‪141‬‬
‫اإلعالم الجديد والقضايا السياسية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫هذه المواقع اإللكترونية‪ ،‬نجدهم غائبين تماما على الساحة االفتراضية‪ ،‬وهذا في حد‬
‫‪1‬‬
‫ذاته مشكلة جادة خاصة مع زيادة إقبال المواطنين على مراقبة أعمال الحكومات‪.‬‬
‫‪ ‬طرحت أزمة مصداقية وسائل اإلعالم الجديد ضرورة البتكار حلول‪ ،‬خاصة من قبل‬
‫وسائل االعالم التي تعتمد على مواقع التواصل وغيرها كوكالة أنباء‪ ،‬حيث صار هناك‬
‫اتجاه إلى تطوير شبكة من األفراد الممارسين لصحافة المواطن على اعتبار أنهم ذوي‬
‫مصداقية كخطوة أولى للتحقق من المعلومات المستقاة‪ ،‬مدعومة بالحس المهني‬
‫‪2‬‬
‫للصحفي ذاته‪.‬‬
‫‪ ‬إن استمرار اعتماد الفضائيات اإلخبارية وغيرها من القنوات الرسمية والخاصة على‬
‫إعالم المواطن‪ ،‬وتخصيصها فقرات لبث ما أرسله المواطنون بعدساتهم حول قضايا‬
‫محلية أو دولية‪ ،‬إضافة إلى اعتمادهم على شهود العيان‪ ،‬في محاولة لكسب الرأي‬
‫العام الذي يجد في هامش الحرية هذا متنفسا‪ ،‬إال أنه وقعت هذه الوسائل في فخ‬
‫االعتماد على المواطن ما ينقص دورها في توجيه الرأي العام‪ ،‬نظ ار لتحولها تدريجيا‬
‫لقناة تبث ما ينقله المواطنون إشارة إلى سيطرة اجندة المواطنين على أجندة االعالم‪.‬‬
‫‪ ‬إن الطرح الذي كان سائدا حول قدرة وسائل اإلعالم في ترتيب األولويات أصبح محل‬
‫نقاش عميق اليوم في ظل إعالم المواطن‪ ،‬حول من يضع أجندة لمن‪ ،‬ومن يقوم‬
‫بترتيب أولويات اآلخرين اإلعالم أم المواطن‪ ،‬بغض النظر عن اإلجابة على هذا‬
‫اإلشكال نجد أنه في كثير من الحاالت والقضايا السياسية واالجتماعية واالقتصادية‬
‫لطالما يقع على وسائل اإلعالم وليس على إعالم المواطن‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Zizi Papa cherissi ,op cit ,p9-27‬‬
‫‪ -2‬للمزيد أنظر‪ :‬الظفيري علي‪ ،‬بين الجزيرة والثورة‪ :‬سنوات اليأس ورياح التغيير‪ ،‬ط‪ ،1‬الشبكة العربية لألبحاث والنشر‪،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪0210‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬للمزيد أنظر ‪ :‬شعبان عبد الحسين‪ ،‬الشعب يريد‪ :‬تأمالت فكرية في الربيع العربي‪ ،‬ط‪ ، 1‬أطلس للنشر والترجمة واإلنتاج الثقافي‪،‬‬
‫بيروت‪0220 ،‬م‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تمهيد‬

‫ل قد كانت هذه الدراسة محاطة بالعديد من اإلشكاليات المنهجية والتطبيقية منذ بدايتها‪،‬‬
‫أملتها طبيعة دراسات ترتيب األولويات من جهة‪ ،‬وصعوبة تحديد مقاربة واضحة تستند إلى‬
‫نموذج جاهز من أجل اختبار هذه النظرية في ظل السياق السياسي واالجتماعي واالتصالي‬
‫الذي أجريت فيه الدراسة من جهة أخرى‪ ،‬فلقد مرت نظرية ترتيب األولويات تاريخيا بمحطات‬
‫عديدة‪ ،‬شهدت خاللها تطو ار وتنقيحا لفرضياتها وألساليب اختبارها تبعا للمتغيرات التي كانت‬
‫تطرأ‪ ،‬إزاء هذا وبعد دراسة أهم المداخل التي اعتمدتها ترتيب األولويات في عالقتها بين‬
‫وسائل اإلعالم والجمهور قمنا بالجمع بينها محاولة للوصول إلى مقاربة يمكن أن تغطي أهم‬
‫المستجدات التي تشهدها هذه المرحلة‪.‬‬

‫بناءا على ما سبق تم االرتكاز على تحليل مضمون مجموعة من المواقع اإلخبارية‬
‫الجزائرية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية‪ ،‬بهدف معرفة أهم القضايا في قائمة ترتيبها‪،‬‬
‫ثم القيام بدراسة على عينة من األساتذة الجامعيين لمعرفة ترتيب ذات القضايا باستخدام معامل‬
‫األولى‪ ،‬إضافة إلى األخذ‬ ‫سبيرمان‪ ،‬وهذا هو األسلوب األولي الذي اعتمدت عليه األبحا‬
‫بعين االعتبار إمكانية هذه الوسائل تشكيل اتجاهات عينة الدراسة تجاه القضايا السياسية‬
‫الراهنة‪ ،‬وقياس مدى ممارسة األساتذة لدور قادة الرأي لقياس مدى وجود انتقال لألولويات عبر‬
‫مرحلتين ‪ ،‬وهما النقطتان اللتان برزتا في المراحل المتقدمة من بحو ترتيب االولويات كما ورد‬
‫في تفريغ وتحليل البيانات‪ ،‬واستخراج‬ ‫في الجانب النظري لهذه الدراسة‪ ،‬كما اعتمد الباح‬
‫الجداول وتطبيق مختلف المعامالت اإلحصائية‪ ،‬على برنامجين أساسيين هما برنامج األس بي‬
‫أس أس اإلصدار ‪ ، )SPSS1 31(/ 31‬إضافة إلى برنامج ال (‪ ،)APSS2‬وقد تم االعتماد‬
‫من عينة‬ ‫على الجداول المركبة في أغلب المحاور من أجل تبيان الفروق بين الذكور واإلنا‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ -1‬يسمى باللغة العربية‪ :‬الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية‪ ،‬وباللغة اإلنجليزية ‪Statistical Package for the Social Sciences :‬‬
‫‪ -2‬يسمى باللغة العربية‪ :‬المعالج العربي في اإلحصاء اإلجتماعي‪ ،‬وباللغة اإلنجليزية ‪Arab Processor In social Statistics :‬‬

‫‪341‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 1-4‬عرض بيانات عينة الدراسة‬

‫‪ 1-1-4‬الجنس‬

‫جدول رقم ‪ 09‬يوضح توزيع عينة الدراسة وفقا للجنس‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫التكرار والنسبة‬


‫الجنس‬
‫‪75.06‬‬ ‫‪212‬‬ ‫ذكر‬
‫‪34.93‬‬ ‫‪131‬‬ ‫أنثى‬
‫‪155‬‬ ‫‪305‬‬ ‫المجموع‬
‫نالحظ من خالل بيانات الجدول ‪ 09‬أن األساتذة الجامعيين عينة الدراسة يتوزعون حسب‬
‫متغير الجنس على ‪ %70.06‬ذكور و ‪ %39.93‬إنا ‪.‬‬

‫‪ 2-1-9‬السن‬

‫جدول رقم ‪ 10‬يوضح توزيع عينة الدراسة وفقا للجنس والسن‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫السن‬
‫‪95.9‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪98‬‬ ‫من‪ 82‬إلى ‪ 39‬سنة‬
‫‪36.5‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪40.58‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪69‬‬ ‫من‪30‬إلى ‪ 95‬سنة‬
‫‪55.6‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪12.32‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪11.32‬‬ ‫‪89‬‬ ‫من‪ 98‬إلى ‪ 92‬سنة‬
‫‪9.6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪10.38‬‬ ‫‪88‬‬ ‫من‪ 99‬إلى ‪ 00‬سنة‬
‫‪500.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول ‪ 50‬توزيع عينة الدراسة على حسب فئات السن إلى أربع فئات‪ ،‬حي‬

‫جاءت أعلى نسبة ضمن الفئة العمرية (‪ 39 -82‬سنة) بنسبة ‪ ، ،%95.9‬لتأتي في المرتبة‬

‫الثانية الفئة العمرية(‪ 95-30‬سنة) بنسبة ‪ ، ،%36.5‬تليها الفئة (‪ 92 -98‬سنة) بنسبة‬

‫‪344‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ،%55.6‬وفي األخير فئة (‪ 00 -99‬سنة) بنسبة ‪ ،%9.6‬ومن خالل البيانات التفصيلية‬

‫السابقة لتوزيع عينة الدراسة على حسب متغير الجنس نجد أن هناك تقارب في توزيع نسب‬

‫على حسب فئات السن‪.‬‬ ‫الذكور واإلنا‬

‫‪ 3-1-9‬التخصص‬

‫جدول رقم ‪ 11‬يوضح توزيع عينة الدراسة وفقا للجنس والتخصص‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫التخصص‬
‫‪57.27‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪52.57‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪57.09‬‬ ‫‪39‬‬ ‫العلوم السياسية‬
‫‪7‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اللغة واالدب العربي‬
‫‪53.65‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪50.26‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50.06‬‬ ‫‪33‬‬ ‫االعالم‬
‫‪55.93‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪53.09‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50.32‬‬ ‫‪88‬‬ ‫علم االجتماع‬
‫‪9.65‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪58.38‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪56‬‬ ‫علم النفس‬
‫‪3.59‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الهندسة‬
‫‪8.89‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8.56‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إدارة األعمال‬
‫‪8.27‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8.56‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اآلثار‬
‫‪50.27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪53.09‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪9.93‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الحقوق‬
‫‪2.27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪85‬‬ ‫تاريخ‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪9.80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫االقتصاد والمالية‬
‫‪5.93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الري‬
‫‪9‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7.53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫رياضة‬
‫‪3.59‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إلكترونيك‬
‫‪500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬

‫‪341‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يبين لنا الجدول ‪ 55‬أن عينة الدراسة قد توزعت على ‪ 59‬أربعة عشر تخصص‪ ،‬وقد‬

‫كانت أعلى مرتبة في تخصص العلوم السياسية وذلك بنسبة ‪ ،%57.27‬يليه تخصص‬

‫االعالم بنسبة ‪ ،%53.65‬ثم تخصص علم االجتماع بنسبة ‪ ،%55.93‬وفي المرتبة التالية‬

‫تخصص الحقوق بنسبة ‪ ،%50.27‬ثم تخصص علم النفس بنسبة ‪ ،%9.65‬وفي المرتبة‬

‫الموالية تخصص التاريخ بنسبة ‪ ،%2.27‬بعد ذلك تخصصات االقتصاد‪ ،‬المالية‪ ،‬الرياضة‪،‬‬

‫الهندسة‪ ،‬االلكترونيك‪ ،‬اآلثار‪ ،‬إدارة األعمال‪ ،‬وذلك بنسب متقاربة‪ ،‬وأخي ار تخصص الري بنسبة‬

‫في كل‬ ‫‪ ،%5.93‬كما تبين البيانات التفصيلية أن نسبة الذكور أعلى من نسبة اإلنا‬

‫التخصصات باستثناء تخصص االقتصاد والمالية‪.‬‬

‫إن توزيع العينة على التخصصات يبين لنا أكثر التخصصات التي شاركت في الدراسة‬

‫وترتيبها‪ ،‬وهذا ما يعطينا مؤشرات على أهم التخصصات التي تتفاعل في بيئة شبكات‬

‫التواصل االجتماعي‪ ،‬على اعتبار أن مفردات الدراسة تم استهدافهم ضمن مستخدمي هذه‬

‫الشبكات‪ ،‬وعليه فإن التخصصات الخمسة األكثر تواجدا في شبكات التواصل االجتماعي وفقا‬

‫لمؤشرات الجدول السابق هي‪ :‬العلوم السياسية‪ ،‬االعالم‪ ،‬علم االجتماع‪ ،‬الحقوق‪ ،‬علم النفس‪،‬‬

‫وهي تخصصات أدبية‪ ،‬وما يالحظ من خالل الجدول باألعلى أيضا أن التخصصات العلمية‬

‫تعتبر من بين األقل مشاركة واستجابة للدراسة من جهة‪ ،‬واألقل استخداما لهذه الشبكات من‬

‫جهة أخرى على اعتبار نتائج الدراسة كمؤشرات‪ ،‬كما يمكن تفسير استقطاب الدراسة‬

‫لتخصصي العلوم السياسية واالعالم لطبيعة الدراسة التي تحمل أبعادا إعالمية سياسية‪.‬‬

‫‪341‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 9-1-9‬الرتبة العلمية‬
‫جدول رقم ‪ 12‬يوضح توزيع عينة الدراسة وفقا للجنس والرتبة العلمية‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الرتبة العلمية‬
‫‪00.6‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪03.78‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪06.02‬‬ ‫‪585‬‬ ‫أستاذ مساعد أ‪/‬ب‬
‫‪98.3‬‬ ‫‪592‬‬ ‫‪93.92‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أستاذ محاضر أ‪/‬ب‬
‫‪8.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5.98‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬
‫‪500.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬

‫استنادا للجدول ‪ 58‬الذي يوضح الرتبة العلمية لألساتذة الجامعيين‪ ،‬نالحظ أن النسبة‬

‫الغالبة لألساتذة هم من رتبة أستاذ مساعد أ‪/‬ب وذلك بنسبة ‪ ،%00.6‬تليها رتبة أستاذ‬

‫محاضر أ‪/‬ب بنسبة ‪ ،%98.3‬وفي المرتبة األخيرة رتبة أستاذ التعليم العالي بنسبة ‪،%8‬‬

‫في الصنفين األولين‪ ،‬في‬ ‫وتوضح البيانات التفصيلية أن نسبة الذكور أعلى من نسبة اإلنا‬

‫أعلى في رتبة أستاذ التعليم العالي‪.‬‬ ‫حين أن اإلنا‬

‫‪341‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 2-9‬المصادر االخبارية التي يعتمد عليها المبحوثون في استقاء المعلومات‬


‫حول القضايا السياسية الراهنة‬
‫‪ 1-2-9‬المصادر اإلخبارية األساسية‬
‫جدول رقم ‪ 13‬يوضح المصادر اإلخبارية األساسية التي تتلقى منها عينة الدراسة‬
‫المعلومات حول القضايا السياسية الراهنة‪ ،‬الوطنية والعربية‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫الرتبة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المصادر‬


‫االخبارية‬
‫‪9‬‬ ‫‪7.08‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪7.69‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪93‬‬ ‫التلفزيون الرسمي الجزائري‬
‫‪5‬‬ ‫‪86.39 300 86.09 532 86.82 858‬‬ ‫القنوات الفضائية الجزائرية‬
‫الخاصة‬
‫‪8‬‬ ‫‪87.90‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪87.90 530 87.53‬‬ ‫‪803‬‬ ‫القنوات الفضائية العربية‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪7.99‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪9.59‬‬ ‫‪71‬‬ ‫القنوات الفضائية األجنبية‬
‫‪0‬‬ ‫‪9.97‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪9.59‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9.79‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الصحف المكتوبة الجزائرية‬
‫‪5‬‬ ‫‪86.39‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪86.09 138 86.82‬‬ ‫‪212‬‬ ‫منصات االعالم الجديد‬
‫‪500‬‬ ‫‪5862‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪005‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪666‬‬ ‫إجمالي االجابات‬

‫إن التعرف على أهم المصادر اإلخبارية األخرى لألساتذة الجامعيين قبل دراسة‬

‫اعتمادهم على المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية‪ ،‬يدخل ضمن أولوية معرفة أحد‬

‫العوامل التي تضعف أو تقوي ترتيب األولويات لديهم تجاه القضايا السياسية الراهنة‪ ،‬على‬

‫اعتبار المصادر األخرى بمثابة متغيرات وسيطة ويجب عزلها عن طريق معرفة درجة‬

‫عن المرحلة‬ ‫االعتماد عليها نسبة إلى المصادر عينة الدراسة‪ ،‬وقد أشار كولمان‪ 1‬حين تحد‬

‫ترتيب األولويات إلى ما يسمى بمفهوم دمج األجندة ‪Agenda‬‬ ‫الثالثة التي مرت بها بحو‬

‫‪1‬‬
‫‪- Coleman et al., pp, Op. Cit, 147-157‬‬

‫‪341‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نتيجة استخدام الجمهور لعدد كبير من مصادر األخبار للحصول‬ ‫‪ ، Melding‬لذي يحد‬

‫على المعلومات حول قضية ما‪ ،‬فيقوم هنا بدمج االولويات المختلفة وفقا لما يتفق مع قيمه‪،‬‬

‫فتصبح وسائل اإلعالم تضع األجندات والجمهور يدمج فيما بينها‪ ،‬وفي هذا الصدد يتضح لنا‬

‫من خالل الجدول ‪ 53‬أن أهم المصادر اإلخبارية التي تتلقى منها عينة الدراسة المعلومات‬

‫حول القضايا السياسية الراهنة‪ ،‬الوطنية والعربية هي القنوات الفضائية الجزائرية الخاصة‬

‫ومنصات االعالم الجديد وذلك في المرتبة األولى بنسبة ‪ %86.39‬لكليهما‪ ،‬تأتي في المرتبة‬

‫الثانية القنوات الفضائية العربية بنسبة ‪ ،%87.90‬تليها القنوات الفضائية األجنبية في المرتبة‬

‫الثالثة بنسبة ‪ ،%2.89‬أما المرتبة الرابعة فكانت للتلفزيون الرسمي الجزائري ‪ ،%7.08‬وفي‬

‫المرتبة األخيرة الصحف المكتوبة الجزائرية بنسبة ‪.%9.97‬‬

‫توضح البيانات التفصيلية وجود فروق لصالح الذكور في اهم المصادر مع وجود تطابق‬

‫في ترتيبها لكليهما‪ ،‬وتبين المالحظة بأن أهم مصدر منافس لمنصات االعالم الجديد في‬

‫متابعة األخبار لدى عينة الدراسة هو القنوات الفضائية الجزائرية‪ ،‬وبدرجات أقل ومتفاوتة باقي‬

‫المصادر األخرى‪ ،‬وقد يرجع تفسير هذه الدرجة من االعتماد على منصات االعالم الجديد‬

‫كمصدر إخباري حول القضايا السياسية الوطنية والعربية الراهنة‪ ،‬إلى العديد من العوامل تتوزع‬

‫ساهم انتشار ووفرة أجهزة االتصال التكنولوجية من‬ ‫بين المادية والتقنية واالستراتيجية‪ ،‬حي‬

‫هواتف ذكية وأجهزة األلواح اإللكترونية وغيرها مع إمكانية الربط الدائم بشبكة االنترنت بمقابل‬

‫مادي وتكلفة بسيطة‪ ،‬كل هذا ساهم في استقطاب مختلف شرائح المجتمع إلى منصات االعالم‬

‫الجديد‪ ،‬فقد تحول إلى وسيلة لتوثيق مختلف المواقف والقضايا اليومية في حياة المواطن‬

‫‪341‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الجزائري والعربي‪ ،‬دون الحاجة إلى انتظار وصول الصحف وأجهزة اإلعالم من اجل التصوير‬

‫والتغطية‪ ،‬هذا إضافة إلى اعتماد وسائل اإلعالم ذاتها على هذه المنصات كمصدر للمعلومات‬

‫من جهة وكوسيلة نشر وامتداد الكتروني لهذه الوسيلة من جهة اخرى كمحاولة لالندماج معها‬

‫وعدم اعتبارها منافسا‪.‬‬

‫إن مختلف األدوار السابقة لمنصات اإلعالم الجديد جعلت من احتاللها المرتبة األولى‬

‫لدى األساتذة الجامعيين ضمن باقي المصادر أم ار حتميا‪ ،‬خاصة مع وجود خدمات االشتراك‬

‫االخباري في مختلف المواقع والصفحات اإلخبارية التي تضمن وصول تنبيهات بأهم األخبار‬

‫الجديدة‪ ،‬ويعزى احتالل الفضائيات الجزائرية الخاصة للمرتبة ذاتها إلى حداثة التجربة الفضائية‬

‫الجزائرية الخاصة‪ ،‬مع وجود منافسة كبيرة فيما بين هذه الفضائيات‪ ،‬الذي شكل عامل‬

‫استقطاب لمتابعتها‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 2-2-9‬أسباب االعتماد على المصادر التي اختارتها العينة‪:‬‬


‫جدول رقم ‪ 19‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأسباب االعتماد على المصادر‬
‫اإلخبارية المختارة‪:‬‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫أسباب االعتماد‬
‫‪50.68‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪55.57‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪50.98‬‬ ‫‪508‬‬ ‫الموضوعية والتوازن في تقديم‬
‫األخبار‬
‫‪53.50‬‬ ‫‪859‬‬ ‫‪58.6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪53.32‬‬ ‫‪535‬‬ ‫التغطية الفورية لألحدا‬
‫‪85.36‬‬ ‫‪399‬‬ ‫‪80.98‬‬ ‫‪536‬‬ ‫‪85.70‬‬ ‫‪858‬‬ ‫االنفراد بعرض حقائق ومعلومات‬
‫حصرية‬
‫‪50.53‬‬ ‫‪896‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪50.08‬‬ ‫‪596‬‬ ‫استخدام دعائم مصورة جيدة‬
‫لمرافقة االخبار‬
‫‪50.9‬‬ ‫‪562‬‬ ‫‪55.96‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50.08‬‬ ‫‪503‬‬ ‫الجرأة في طرح العديد من‬
‫القضايا المسكوت عنها في باق‬
‫المصادر‬
‫‪85.80‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪537‬‬ ‫‪85.00‬‬ ‫‪855‬‬ ‫سهولة متابعة االخبار دون التقيد‬
‫معين‬ ‫بوقت ب‬
‫‪6.03‬‬ ‫‪583‬‬ ‫‪6.70‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪6.97‬‬ ‫‪63‬‬ ‫إمكانية التفاعل الفوري مع‬
‫األخبار‬
‫‪100‬‬ ‫‪5733‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪709‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪969‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬
‫من خالل الجدول ‪ 59‬نجد أن أهم أسباب اختيار المبحوثين للمصادر اإلخبارية‬

‫األساسية لديهم هو االنفراد بعرض حقائق ومعلومات حصرية وذلك بنسبة ‪ %85.36‬من‬

‫معين وذلك‬ ‫إجمالي اإلجابات‪ ،‬وفي المرتبة الموالية سهولة متابعة االخبار دون التقيد بوقت ب‬

‫بنسبة ‪ ،%85.80‬وفي المرتبة الثالثة استخدام دعائم مصورة جيدة لمرافقة االخبار بنسبة‬

‫بنسبة ‪ ،%53.50‬وتأتي في المرتبة‬ ‫‪ ،%50.53‬ثم المرتبة الرابعة التغطية الفورية لألحدا‬


‫‪313‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الخامسة الجرأة في طرح العديد من القضايا المسكوت عنها في باق المصادر بنسبة ‪،%50.9‬‬

‫ثم المرتبة السادسة الموضوعية والتوازن في تقديم األخبار بنسبة ‪ ،%50.68‬وفي المرتبة‬

‫األخيرة إمكانية التفاعل الفوري مع األخبار بنسبة ‪.%6.03‬‬

‫من خالل النتائج السابقة نجد أن أولى األسباب التي اختارت على أساسها عينة الدراسة‬

‫أهم المصادر اإلخبارية بالنسبة إليها‪ ،‬ال تتعلق باألخبار في حد ذاتها بل بشكل الخبر من‬

‫نمط التعرض ممثال في عدم التقيد بوقت‪ ،‬وكذلك نمط‬ ‫التفرد من جهة‪ ،‬ومن حي‬ ‫حي‬

‫استخدام الصور‪ ،‬أما الجوانب التي تتعلق بالمضمون فقد جاءت في‬ ‫المعالجة من حي‬

‫المراتب األخيرة إلى جانب األسباب المتعلقة برجع الصدى المتعلقة بالتفاعل الفوري‪ ،‬ما يعطي‬

‫مؤش ار على النمط االستهالكي لألخبار على حساب المشاركة والتفاعل‪ ،‬على الرغم من أن‬

‫أكثر ما يميز منصات اإلعالم الجديد من خصائص هو التفاعلية‪ ،‬والتي ارتبطت أكاديميا‬

‫ومجتمعيا بمفاهيم أخرى مثل التغيير والرقابة الممارسة من قبل الجمهور ذاته سواء على‬

‫الممارسات الحكومية أو السياسية‪ ،‬إال أنها جاءت في المرتبة األخيرة من بين أسباب االعتماد‬

‫على الوسائل المختارة وتدعم هذه النتائج الجدول ‪ 53‬المتعلق بالمصادر أين احتلت منصات‬

‫االعالم الجديد المرتبة االولى إلى جانب الفضائيات العربية‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 3-9‬استخدامات وأنماط تعرض المبحوثين للخدمة اإلخبارية من خالل المواقع‬


‫االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫‪ 1-3-9‬مواقع التواصل االجتماعي األكثر استخداما‬
‫جدول رقم ‪ 10‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومواقع التواصل االجتماعي األكثر‬
‫استخداما‪:‬‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مواقع التواصل‬
‫‪29.05‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪90.8‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪29.02‬‬ ‫‪858‬‬ ‫‪ FACE BOOK‬فيسبوك‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪53‬‬ ‫تويتر‬ ‫‪TWITTER‬‬

‫‪3.06‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.99‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لينكد إن‬ ‫‪LINKDIN‬‬

‫‪8.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.08‬‬ ‫‪7‬‬ ‫غوغل بلس‬ ‫‪GOOGLE PLUS‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪395‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪832‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫من خالل الجدول ‪ 50‬نالحظ أن موقع التواصل االجتماعي األكثر استخداما من طرف‬

‫عينة الدراسة هو موقع فيسبوك‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ %29.05‬من إجمالي اإلجابات‪ ،‬يليه موقع‬

‫تويتر بنسبة ‪ ،%0.36‬ثم موقع لينكد إن بنسبة ‪ ،%3.06‬وفي المرتبة األخيرة موقع غوغل‬

‫بلس بنسبة ‪ %8.00‬من إجمالي اإلجابات‪ ،‬ومن خالل النتائج نجد أن عينة الدراسة تركز‬

‫أساسا على موقع فيسبوك‪ ،‬في حين أن نسبة استخدام باقي المواقع تعتبر مهملة استنادا إلى‬

‫الدراسة التي‬
‫حجم العينة واجمالي اإلجابات‪ ،‬وهذا يعطينا مؤش ار على مستوى التغريد لدى عينة ّ‬

‫عن قلة استخدام موقع تويتر للتواصل‬ ‫تعتبر مهملة مقارنة باستخدام الفيسبوك‪ ،‬وبالحدي‬

‫االجتماعي فهو ظاهرة عامة في الجزائر وال تخص عينة الدراسة فقط‪ ،‬وذلك لعدة أسباب من‬

‫كانت‬ ‫بينها أن انطالق موقع تويتر كان بامتيازات ضيقة جدا مقارنة بشبكة فيسبوك حي‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫انطالقة تويتر بنمط أحادي للغة وهي اللغة االنجليزية‪ ،‬إضافة إلى محدودية مساحة النشر‬

‫المختصرة في ‪ 590‬كلمة فقط ما يوجب حصر وتقليص الفكرة المراد نشرها ضمن هذه‬

‫المساحة المحددة‪ ،‬والذي يمكن اعتباره من بين أسباب عدم إقبال الجمهور الجزائري عامة‬

‫وعينة الدراسة خاصة على هذا الموقع‪ ،‬خاصة مع التعود على موقع فيسبوك‪.‬‬

‫‪ 2-3-9‬درجة استخدام منصات اإلعالم الجديد في متابعة القضايا السياسية الراهنة‬


‫جدول رقم ‪ 17‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ودرجة استخدام منصات اإلعالم‬
‫الجديد في متابعة القضايا السياسية الراهنة‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫االستخدام‬

‫‪73.93‬‬ ‫‪888‬‬ ‫‪75.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪79.78‬‬ ‫‪536‬‬ ‫دائما‬


‫‪37.06‬‬ ‫‪582‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪30.32‬‬ ‫‪60‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ناد ار‬
‫‪500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬
‫مستوى الثقة ‪%90‬‬ ‫درجة الحرية ‪5‬‬ ‫كا‪ ²‬المجدولة= ‪3.29‬‬ ‫كا‪ ²‬المحسوبة= ‪0.33‬‬
‫تدل بيانات الجدول ‪ 57‬أن عينة الدراسة تستخدم منصات اإلعالم الجديد في متابعة‬
‫القضايا السياسية الراهنة بصفة منتظمة وذلك بنسبة ‪ %73.93‬وتتقارب نسب الذكور واإلنا‬
‫في االستخدام‪ ،‬في حين تستخدم نسبة ‪ %37.06‬منصات االعالم الجديد في متابعة القضايا‬
‫السياسية الراهنة أحيانا بنسب متقاربة أيضا بين الذكور واإلنا ‪ ،‬في حين ليس هناك من‬
‫يستخدمها ناد ار في الجنسين‪ ،‬وتشير قيمة كا‪ ²‬المحسوبة إلى قيمة ‪ 0.33‬وهي غير دالة عند‬
‫مستوى ثقة ‪ ،)0.00( % 90‬ما يدل على عدم وجود فوارق ذات داللة إحصائية بين استخدام‬
‫كال الجنسين لمنصات اإلعالم الجديد‪ ،‬إال أن النسبة عموما تدل على درجة اعتماد كبيرة من‬
‫على منصات االعالم الجديد في معرفة المستجدات حول القضايا السياسية‬ ‫طرف عينة البح‬

‫‪314‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نجد أن هذا االنتظام في المتابعة واالستخدام يعتبر عامال‬ ‫الوطنية والعربية الراهنة‪ ،‬حي‬
‫أساسيا في زيادة ارتباط أولويات العينة بهذه المنصات‪.‬‬
‫‪ 3-3-9‬أهم المواقع اإللكترونية اإلخبارية الجزائرية التي تتابع عينة الدراسة من‬
‫خاللها االخبار‬
‫جدول رقم ‪ 16‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأهم المواقع اإللكترونية اإلخبارية‬
‫الجزائرية التي تتابعها‪:‬‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫الرتبة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المصادر‬


‫االخبارية‬
‫‪9‬‬ ‫‪55.70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55.67‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪55.06‬‬ ‫‪98‬‬ ‫موقع الجزائر والعالم‬
‫‪www.algeriaworld.net‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪55.35‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪55.67‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪55.08‬‬ ‫‪90‬‬ ‫موقع الجزائر تايمز‬
‫‪www.algeriatimes.net‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪8.77‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8.09‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8.60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫موقع ‪www.algerie1.com‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪30.90‬‬ ‫‪523‬‬ ‫‪89.23‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪558‬‬ ‫موقع ‪TSA Tous sur‬‬
‫‪l’Algérie‬‬
‫‪www.tsa-algerie.com‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪88.79‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫موقع ‪algerie360‬‬
‫‪www.algerie360.com‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪58.35‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪55.39‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪96‬‬ ‫موقع‬
‫‪www.algerie-focus.com‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪50.02‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪6.57‬‬ ‫‪87‬‬ ‫موقع مواطن‬
‫‪www.mouwatin.com‬‬
‫‪500‬‬ ‫‪705‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪832‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪373‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫من خالل الجدول ‪ 56‬نالحظ أن أكثر المواقع اإلخبارية استخداما من قبل عينة الدراسة هو‬

‫موقع ‪ TSA Tous sur l’Algérie‬وذلك بنسبة ‪ %30.90‬من إجمالي اإلجابات‪ ،‬أما‬

‫‪ Algerie360‬وذلك بنسبة ‪ ،%83.3‬ثم المرتبة الثالثة لموقع‬ ‫بالمرتبة الثانية فموقع‬

‫‪ algerie-focus‬وذلك بنسبة ‪ ،%58.35‬ليأتي في المرتبة الرابعة موقع الجزائر والعالم بنسبة‬

‫‪ ،%55.70‬ثم المرتبة الخامسة لموقع الجزائر تايمز بنسبة ‪ ،%55.35‬أما المرتبة السادسة‬

‫فكانت لموقع مواطن بنسبة ‪ ،%2.38‬وفي األخير موقع ‪ algerie1‬بنسبة ‪.%2.8‬‬

‫لهذه المواقع متقاربة‬ ‫من خالل البيانات التفصيلية نجد أن نسب استخدام الذكور واإلنا‬

‫وليس هناك فروق كبيرة‪ ،‬وأن المواقع التي تتابعها العينة أكثر هي موقع ‪TSA Tous sur‬‬

‫يعتبر موقع ‪ TSA‬من‬ ‫‪ l’Algérie‬ثم موقع ‪ Algerie360‬ثم موقع ‪ ،Algerie-focus‬حي‬

‫أكثر المواقع شعبية في الجزائر حسب إحصائيات موقع أليكسا‪ ،‬بمعدل ‪ %76‬من الزوار‬

‫يلجون الموقع من داخل الجزائر‪ ،‬بينما ما نسبته ‪ %52.7‬من الزوار يلجونه من فرنسا‪ ،‬وتتوزع‬

‫باقي نسب الزوار بين بريطانيا وكندا وقطر‪ ،‬وذلك بمعدل ‪ 0‬دقائق يوميا يقضيها الزائر في‬

‫تصفح الموقع‪ ،1‬بينما يحتل موقع ‪ Algerie360‬مرتبة أقل حسب ذات المصدر ويتم دخول‬

‫الموقع بنسبة ‪ %60.5‬من داخل الجزائر‪ ،‬بينما ‪ %52.8‬من فرنسا‪ ،‬وتتوزع باقي النسب بين‬

‫كندا وبريطانيا واسرائيل‪ ،‬بمعدل ‪ 9‬دقائق يقضيها الزائر يوميا في تصفحه‪.2‬‬

‫‪ -1‬للمزيد من اإلحصائيات حول الموقع يرجى زيارة الرابط‪:‬‬


‫‪http://www.alexa.com/siteinfo/tsa-algerie.com#?sites=tsa-algerie.com‬‬
‫‪ -2‬للمزيد من اإلحصائيات حول الموقع يرجى زيارة الرابط‪:‬‬
‫‪http://www.alexa.com/siteinfo/algerie360.com#?sites=algerie360.com‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 9-3-9‬مدى متابعة العينة للمواقع االخبارية الجزائرية التي قامت باختيارها‬


‫جدول رقم ‪ 11‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومدى متابعتها للمواقع االخبارية‬
‫الجزائرية التي قامت باختيارها‪:‬‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مدى المتابعة‬
‫‪73.65‬‬ ‫‪883‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪73.85‬‬ ‫‪539‬‬ ‫دائما‬
‫‪30.93‬‬ ‫‪589‬‬ ‫‪39.00‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪37.38‬‬ ‫‪66‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.90‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ناد ار‬
‫‪500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬
‫مستوى الثقة ‪%90‬‬ ‫درجة الحرية ‪8‬‬ ‫كا‪ ²‬المجدولة= ‪0.99‬‬ ‫كا‪ ²‬المحسوبة= ‪5.06‬‬

‫توضح بيانات الجدول ‪ 52‬أن عينة الدراسة تتابع المواقع االخبارية الجزائرية بصفة‬

‫في‬ ‫منتظمة وذلك بنسبة ‪ %73.65‬كما توضح النتائج التفصيلية تقارب نسب الذكور واإلنا‬

‫درجة المتابعة‪ ،‬في حين تتابع نسبة ‪ %30.93‬من العينة المواقع اإلخبارية الجزائرية أحيانا‬

‫بنسب متقاربة أيضا بين الذكور واإلنا ‪ ،‬ويتابعها ناد ار ما نسبته ‪ ، %0.27‬وتشير كا‪²‬‬

‫المحسوبة إلى قيمة ‪ ،5.06‬وهي أقل من كا‪ ²‬المجدولة ‪( 0.99‬درجة الحرية ‪ ،)8‬وبالتالي هي‬

‫غير دالة عند ‪ ،0.00‬ما يدل على عدم وجود عالقة بين متابعة المواقع اإلخبارية الجزائرية‬

‫والجنس‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 0-3-9‬أهم الصفحات اإلخبارية الجزائرية في فايس بوك التي تتابع العينة من‬
‫خاللها األخبار حول القضايا السياسية الراهنة‬
‫جدول رقم ‪ 14‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأهم الصفحات اإلخبارية الجزائرية‬
‫في فايس بوك التي تتابع من خاللها األخبار حول القضايا السياسية الراهنة‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫الرتبة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الصفحات‬


‫االخبارية‬
‫‪9‬‬ ‫‪9.67‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪50.09‬‬ ‫‪96‬‬ ‫صفحة‪DZ Video‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪37.98 875‬‬ ‫‪39.97 503‬‬ ‫‪30.98‬‬ ‫‪502‬‬ ‫صفحة تحيا الجزائر ‪5.8.3‬‬
‫‪Viva l’Algérie‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪7.90‬‬ ‫‪35‬‬ ‫صفحة الواليات الجزائرية‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪9.92‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪83‬‬ ‫صفحة المراقب‬
‫‪3‬‬ ‫‪50.82 502‬‬ ‫‪59.52‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪50.98‬‬ ‫‪65‬‬ ‫صفحة األوضاع السياسية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية‬
‫والرياضية في الجزائر‬
‫‪0‬‬ ‫‪6.79‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪7.90‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪37‬‬ ‫صفحة أنا صحفي إذن أنا‬
‫موجود‬
‫‪8‬‬ ‫‪56.28 587‬‬ ‫‪56.78‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪56.99‬‬ ‫‪20‬‬ ‫صفحة المنظمة الجزائرية‬
‫لمناهضة الشيتة والشياتين‬
‫‪500 606‬‬ ‫‪500 875‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪997‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫استنادا إلى بيانات الجدول ‪ 59‬نجد ان الصفحة األكثر متابعة من بين الصفحات‬

‫اإلخبارية الجزائرية على شبكة فيسبوك هي صفحة تحيا الجزائر ‪، Viva l’Algérie5.8.3‬‬

‫وذلك بنسبة ‪ ،%37.98‬تليها صفحة المنظمة الجزائرية لمناهضة الشيتة والشياتين بنسبة‬

‫‪ ،%56.28‬وفي المرتبة الموالية صفحة األوضاع السياسية واالقتصادية واالجتماعية‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫والرياضية في الجزائر بنسبة ‪ ،%50.82‬ثم صفحة ‪ DZ Video‬بنسبة ‪ ،%67.9‬ثم صفحة‬

‫أنا صحفي إذن أنا موجود بنسبة ‪ ،%6.79‬تليها صفحة الواليات الجزائرية بنسبة ‪،%6.0‬‬

‫وأخي ار صفحة المراقب بنسبة ‪ ،%0.02‬كما توضح النتائج التفصيلة وجود تقارب في توزيع‬

‫على هذه الصفحات‪ ،‬وهنا تجدر اإلشارة إلى انه رغم المشاكل‬ ‫نسب متابعة الذكور واإلنا‬

‫التي تعرضت لها صفحة تحيا الجزائر ‪ Viva l’Algérie5.8.3‬من قبل إدارة الفيسبوك أين تم‬

‫غلقها في جويلية ‪ 8057‬وقد كان لديها حينها ما يفوق ‪ 5‬مليون و ‪ 000‬ألف متابع‪ ،‬إال أن‬

‫فريق إدارتها تمكن في خالل ساعات قليلة من حشد آالف التبليغات واالعتراضات من اجل‬

‫إعادة الصفحة‪ ،‬وفي تلك األثناء تم إنشاء صفحة احتياطية وصل عدد معجبيها على اآلالف‬

‫في وقت وجيز‪ ،‬وهذا مؤشر على تعاطف وتجاوب مستخدمي الفيسبوك مع ما تقدمه من‬

‫مضامين‪ ،‬من تغطية فورية لألحدا ‪ ،‬وطرح نقاشات سياسية واجتماعية‪ ،‬إضافة إلى‬

‫استضافتها لمختلف حمالت التوعية ونشر النداءات المتعلقة باالختطاف واالختفاء وغيرها من‬

‫األنشطة‪ ،‬وهذا ما يفسر الشعبية التي تتمتع بها هذه الصفحة لدى أغلب الفئات حتى لدى‬

‫عدد المتابعين من بين‬ ‫عينة الدراسة‪ ،‬والمالحظة أنها هي األكبر لحد اآلن من حي‬

‫الصفحات األخرى وبالوقت ذاته هي التي تصدرت الترتيب لدى عينة الدراسة التحليلية‪ ،‬أما‬

‫عن المرتبة الثانية التي كانت لصفحة المنظمة الجزائرية لمناهضة الشيتة والشياتين‪ ،‬فقط كانت‬

‫تستهدف إبراز كل عمل أو تصريح ألي‬ ‫أشد تركيزا‪ ،‬حي‬


‫حدة من سابقتها و ّ‬
‫تنتهج نهجا أكثر ّ‬

‫هيئة او شخصية تبدي والءها لنظام الحكم بالدولة الجزائرية واتهامه بالتواطؤ وركزت على‬

‫قضايا محددة ولكن بأوجه مختلفة في الطرح‪ ،‬مثل قضية بقاء رئيس الجمهورية في الحكم رغم‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫مرضه والتصريحات المتناقضة المواقف لبعض أطياف المعارضة‪ ،‬وكذلك تسليط الضوء على‬

‫الفضائيات الخاصة التي تتبنى التوجه الرسمي في معالجتها وطرحها لمختلف القضايا‬

‫السياسية واالجتماعية واالقتصادية‪ ،‬وحسب تصريحات أحد المواقع اإلخبارية الجزائرية فقد تم‬

‫توقيف المدون األصلي وأحد مسيري الصفحة في شهر جانفي ‪ ،8056‬وقد تم توجيه عديد‬

‫‪1‬‬
‫التهم له من بينها إهانة هيئات حكومية والتحريض على العنف‪.‬‬

‫أما المرتبة الثالثة فقد كانت لصفحة األوضاع السياسية واالقتصادية واالجتماعية والرياضية‬

‫في الجزائر‪ ،‬وهي في األصل مجموعة وليس صفحة ولكن العتبار أنها كانت مجموعة عامة‬

‫والكل يساهم في النشر فيها فقط تم تصنيفها استثناءا في هذه الدراسة كصفحة‪ ،‬والملفت‬

‫لالنتباه في هذه الصفحة هو وجود مواضيع وأطروحات متعاكسة في الصفحة ذاتها‪ ،‬فتجد‬

‫منشورات تعكس وجهة نظر المعارضة السياسية واالجتماعية ودعاة التغيير‪ ،‬وبالمقابل تجد‬

‫منشورات تنادي باالستقرار والميل إلى إبقاء الوضع كما هو عليه‪ ،‬باإلضافة إلى المدح والثناء‬

‫لبعض الشخصيات السياسية التي هي في الغالب محور سجال بين مستخدمي هذه الصفحة‪،‬‬

‫والمالحظ فيها أيضا هو سلطة حارس البوابة التي تتمثل في انتقائية في حذف مواضيع معينة‬

‫دون غيرها من جهة‪ ،‬أو إيقاف خاصية التعليق على بعض المواضيع المنشورة من جهة‬

‫أخرى‪ ،‬وهذا ما يطرح تساؤال ملحا حول من يقف وراء هذه الصفحة وباق الصفحات بالضبط‪.‬‬

‫من أوضاع سياسية‬ ‫تنتهج أغلب الصفحات السابقة سياسة نقدية ومعارضة لما يحد‬

‫تعتبر نفسها وصية على أفراد المجتمع وحامية له من الفساد‪ ،‬عن طريق‬ ‫واجتماعية‪ ،‬حي‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الخبر متوفر على الرابط بتاريخ ‪ 31‬أفريل ‪1131‬‬
‫‪http://www.alhogra.com/index.php/actualite/39-2017-01-07-19-08-12‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تتبع أخطاء وهفوات األشخاص والمؤسسات السياسية واالجتماعية في الدولة‪ ،‬ونشر كل ما‬

‫يتعلق من أخطاء سواء في حياتهم المهنية او الشخصية‪ ،‬على اعتبار أن استغالل السلطة‬

‫والصالحيات لتحقيق المصالح الشخصية هو انتهاك للعالقة بين المواطن والمسؤول‪ ،‬وهي‬

‫بالتالي تمارس وظيفة المراقبة التي أشار لها دنهو‪ ،1‬الذي يرى بأن االنترنت وشبكات التواصل‬

‫االجتماعي يشجعان فعال على المشاركة في الفضاء العمومي‪ ،‬ولكن تميل هذه المشاركة إلى‬

‫الخالف والتعارض في وجهات النظر أكثر من ميلها لجمع الرأي العام والعمل على تحقيق‬

‫التفافه حول قضية ما‪.2‬‬

‫‪ 7-3-9‬مدى متابعة عينة الدراسة للصفحات اإلخبارية التي قامت باختيارها‬


‫جدول رقم ‪ 25‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومدى متابعتها للصفحات اإلخبارية‬
‫التي قامت باختيارها‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مدى المتابعة‬
‫‪79.59‬‬ ‫‪898‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪60.82‬‬ ‫‪599‬‬ ‫دائما‬
‫‪89.59‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪35.22‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪86.37‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪5.68‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8.37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ناد ار‬
‫‪500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬
‫مستوى الثقة ‪%90‬‬ ‫درجة الحرية ‪8‬‬ ‫كا‪ ²‬المجدولة= ‪0.99‬‬ ‫كا‪ ²‬المحسوبة= ‪5.99‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Donohue George,Philip Tichenor and Clarice Olien, Op. Cit , pp 32-115‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Peter Dahlger , Op. Cit ,pp70-74‬‬

‫‪313‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫من خالل نتائج الجدول ‪ 80‬نجد أن نسبة ‪ %79.59‬من العينة تتابع الصفحات اإلخبارية‬

‫الجزائرية على شبكة فيسبوك بصفة دائمة‪ ،‬في حين نسبة ‪ %89.59‬تتابعها أحيانا‪ ،‬ونسبة‬

‫‪ %5.68‬تتابعها ناد ار‪ ،‬كما بتبين أن قيمة كا‪ ²‬تساوي ‪ 5.99‬وهي أقل من كا‪ ²‬المجدولة ‪0.99‬‬

‫(درجة الحرية ‪ ،)8‬وبالتالي هي غير دالة عند ‪ 0.05‬ما يعني عدم وجود عالقة بين درجة‬

‫متابعة عينة الدراسة للصفحات اإلخبارية الجزائرية على شبكة فيسبوك والجنس‪.‬‬

‫‪ 6-3-9‬حرص عينة الدراسة على متابعة األخبار ضمن المواقع اإلخبارية أو‬
‫الصفحات االخبارية الجزائرية بالفيس بوك‬

‫جدول رقم ‪ 21‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وطبيعة القضية التي تتابعها ضمن‬
‫المواقع االخبارية أو الصفحات االخبارية الجزائرية بالفيسبوك‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫طبيعة المتابعة‬
‫‪52.6‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪56.08‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪59.93‬‬ ‫‪69‬‬ ‫إذا كانت القضية تتعلق‬
‫سياسي وطني مهم‬ ‫بحد‬
‫‪89.9‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪83.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪89.93‬‬ ‫‪90‬‬ ‫إذا كانت القضية مهمة‬
‫بالنسبة لي‬
‫‪07.9‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪02.92‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪00.79‬‬ ‫‪858‬‬ ‫إذا كانت القضية طارئة‬
‫الساعة‬ ‫وتشكل حد‬
‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪839‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪325‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫هي‬ ‫عند دراسة ترتيب األولويات يجب أن نأخذ بعين االعتبار طبيعة القضايا من حي‬
‫هي قضايا ملموسة أو مجردة‪ ،1‬وعلى الرغم من أن‬ ‫قضايا مستمرة أو طارئة‪ ،‬ومن حي‬
‫القضايا محل الد ارسة تراوحت بين الطارئة والمستمرة إال أن نتائج الجدول ‪ 85‬تبين أن‬
‫‪ %07.9‬من العينة تتابع المواقع االخبارية أو الصفحات االخبارية الجزائرية بالفيسبوك إذا‬
‫الساعة‪ ،‬في حين ‪ %82.9‬تتابعها إذا كانت القضية مهمة‬ ‫كانت القضية طارئة وتشكل حد‬
‫سياسي وطني‬ ‫بالنسبة لهم‪ ،‬وفي األخير نسبة ‪ %52.6‬تتابعها إذا كانت القضية تتعلق بحد‬
‫مهم ‪ ،‬وهنا يتضح لنا أن كون القضية طارئة يلعب دو ار مهما في استقطاب العينة لمتابعة‬
‫األخبار ضمن هذه الصفحات والمواقع‪ ،‬وقد تتضمن القضايا الطارئة قضايا وطنية ومحلية‬
‫ودولية وقد ال تكون لها عالقة مباشرة أو أهمية بشخص المبحو ‪ ،‬في حين يأتي كون القضية‬
‫تكتسي أهمية خاصة لدى المبحوثين بالدرجة الثانية في االستقطاب‪ ،‬وفي الدرجة األخيرة تأتي‬
‫سياسية وطنية مهمة‪.‬‬ ‫القضايا التي تتعلق بأحدا‬

‫‪ 1-3-9‬الحرص على معرفة مصادر األخبار التي تقرأها العينة في المواقع اإلخبارية‬
‫أو بالصفحات االخبارية بالفيس بوك‬

‫جدول رقم ‪ 22‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومدى حرصها على معرفة مصادر‬
‫األخبار التي تقرأها‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫معرفة المصادر‬
‫‪88.89‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪83.95‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪85.88‬‬ ‫‪90‬‬ ‫نعم‬
‫‪00.27‬‬ ‫‪562‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪05.98‬‬ ‫‪509‬‬ ‫ال‬
‫‪87.20‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪87.09‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪86.37‬‬ ‫‪02‬‬ ‫إلى حد ما‬
‫‪500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬
‫مستوى الثقة ‪%90‬‬ ‫درجة الحرية ‪8‬‬ ‫كا‪ ²‬المجدولة= ‪0.99‬‬ ‫كا‪ ²‬المحسوبة= ‪0.30‬‬

‫‪ -‬ميرفت الطرابيشي‪ ،‬عبد العزيز السيد‪ ،‬نظريات االتصال‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،8007 ،‬ص ص ‪.860- 879‬‬
‫‪1‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 88‬يتبين ان النسبة األكبر من عينة الدراسة ال يحرصون على‬

‫معرفة مصادر األخبار التي يتابعونها ضمن المواقع اإلخبارية الجزائرية وصفحات الفيسبوك‬

‫اإلخبارية‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ ،%00.27‬ثم نسبة ‪ %87.20‬يحرصون على ذلك إلى حد ما‪ ،‬وفي‬

‫األخير نسبة ‪ %88.89‬يحرصون على معرفة مصادر األخبارن وتشير النتائج التفصيلية إلى‬

‫وفق حرصهم على معرفة مصادر األخبار وهذا ما تدعمه‬ ‫تقارب توزيع نسب الذكور واإلنا‬

‫نتيجة اختبار كا‪ ²‬بقيمة ‪ 0.30‬وهي أقل من كا‪ ²‬المجدولة ‪( 0.99‬درجة الحرية ‪ ،)8‬التي تبين‬

‫أنها غير دالة‪ ،‬ما يعني عدم وجود عالقة بين الحرص على معرفة مصادر األخبار والجنس‪.‬‬

‫إن عدم الحرص على معرفة مصادر األخبار في المواقع االخبارية وصفحات الفيسبوك‬

‫اإلخبارية يعكس خطورة الدور الذي يمكن أن تلعبه األخبار المغلوطة واإلشاعات وكذلك‬

‫األخبار التي من شأنها زعزعة الرأي العام تجاه بعض القضايا‪ ،‬فالميل العام لعينة الدراسة إلى‬

‫عن المصادر يعطي مؤش ار يتناقض مع ما هو متوقع من فئة نخبوية اكاديمية‬ ‫عدم البح‬

‫تقوم في مجالها على تحري إبراز المصدر دائما‪ ،‬وهذا يدخلها في مصاف المتلقي العادي لهذه‬

‫األخبار‪ ،‬وي زيد من درجة قبول ما هو معروض فيها بغض النظر عمن يقف خلف هذه‬

‫األخبار‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 4-3-9‬السلوك المعتاد غالبا لدى عينة الدراسة في متابعة األخبار‬


‫جدول رقم ‪ 23‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وسلوكها المعتاد في متابعة األخبار‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫السلوك المعتاد‬
‫في متابعة االخبار‬
‫‪38.52‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪30.76‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪33.59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫أقوم مباشرة بالدخول إلى بعض المواقع‬
‫اإلخبارية أوصفحات الفيسبوك لإلطالع‬
‫على األخبار‪.‬‬
‫‪83.90‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪80.76‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪80.88‬‬ ‫‪06‬‬ ‫أقوم بمشاهدة نشرات األخبار الرئيسية في‬
‫بعض الفضائيات اإلخبارية ثم أتابع‬
‫التفاصيل من خالل المواقع اإلخبارية أو‬
‫صفحات الفيسبوك‬
‫‪50.57‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪50.93‬‬ ‫‪37‬‬ ‫أتابع الجديد من األخبار من خالل المواقع‬
‫اإلخبارية أو صفحات الفيسبوك وفي حالة‬
‫هناك قضية تهمني ارجع لبعض الفضائيات‬
‫التلفزيونية من أجل تفاصيل أكثر‪.‬‬
‫‪9.09‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪55.33‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪6.08‬‬ ‫‪56‬‬ ‫أراجع منشورات األصدقاء من خالل‬
‫صفحتي على الفيسبوك‪ ،‬ومن خالل بعض‬
‫القضايا التي يتشاركونها أقوم بتحديد‬
‫عن معلومات‬ ‫القضايا التي تهمني وأبح‬
‫عنها‬
‫‪80.88‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪83.33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪52.59‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الصفحات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األخبار‬ ‫أتابع‬
‫اإلخبارية على فيسبوك ثم أعيد نشرها أو‬
‫توزيعها أو اقتسامها مع الغير‬
‫‪500‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪887‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يشير الجدول ‪ 83‬إلى سلوك عينة الدراسة المعتاد في متابعة األخبار ضمن المواقع‬

‫اإلخبارية الجزائرية وصفحات الفيسبوك الجزائرية والذي يبين أن السلوك الغالب عليها هو‬

‫الدخول مباشرة إلى بعض المواقع أو الصفحات لإلطالع على األخبار‪ ،‬وذلك بنسبة‬

‫‪ %38.52‬من إجمالي اإلجابات‪ ،‬في المرتبة التالية يقوم أفراد العينة بمشاهدة نشرات األخبار‬

‫الرئيسية في بعض الفضائيات اإلخبارية ثم يتابعون التفاصيل من خالل المواقع أو الصفحات‪،‬‬

‫وذلك بنسبة ‪ ،%83.90‬يأتي السلوك الموالي للعينة بمتابعة األخبار من خالل الصفحات‬

‫اإلخبارية على فيسبوك ثم يعيدون نشرها أو توزيعها أو اقتسامها مع الغير‪ ،‬وذلك بنسبة‬

‫‪ ،%80.88‬أما نسبة ‪ %50.57‬فيتابعون الجديد من األخبار من خالل المواقع أو الصفحات‬

‫وفي حالة هناك قضية تهمهم ثم يرجعون لبعض الفضائيات التلفزيونية من أجل تفاصيل أكثر‪،‬‬

‫في حين أن السلوك األقل ممارسة هو مراجعة منشورات األصدقاء من خالل صفحاتهم‬

‫الشخصية على الفيسبوك‪ ،‬ومن خالل بعض القضايا التي يتشاركونها يقومون بتحديد القضايا‬

‫التي تهمهم ويبحثون عن معلومات عنها‪.‬‬

‫إن النتائج السابقة تبين أن هناك سلوكات متباينة في متابعة األخبار‪ ،‬إال ان األغلب هو‬

‫الولوج مباشرة للمواقع والصفحات واإلطالع على األخبار‪ ،‬كما يمكن قراءة دخولهم للفضائيات‬

‫اإلخبارية أوال كمؤشر لتدخل هذه الفضائيات في ترتيب وتحديد أولوياتهم من البدء‪ ،‬كذلك‬

‫الذين يطلعون على القضايا التي تهمهم من خالل منشورات أصدقائهم فيه مؤشر إلى تدخل‬

‫األصدقاء في تحديد أولويات بعضهم من خالل االخبار والمواضيع التي يتشاركونها بغض‬

‫النظر عمن حدد أولويات الذي قام بالنشر أوال‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 15-3-9‬الفترة المفضلة لدى عينة الدراسة لمتابعة األخبار من خالل المواقع‬


‫اإلخبارية اإل لكترونية أو صفحات الفايسبوك اإلخبارية‬

‫جدول رقم ‪ 29‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس والفترة المفضلة لديهم لمتابعة‬
‫األخبار‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الفترة المفضلة‬
‫‪57.93‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪50.76‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪57.98‬‬ ‫‪508‬‬ ‫صباحا قبل الذهاب للعمل‬
‫‪38.00‬‬ ‫‪357‬‬ ‫‪35.20 588 38.56‬‬ ‫‪599‬‬ ‫مساءا قبل النوم‬
‫‪57.08‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪57.90‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪50.60‬‬ ‫‪90‬‬ ‫أثناء العمل‬
‫‪30.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪37.03 532 30.57‬‬ ‫‪858‬‬ ‫مساءا بعد الرجوع من العمل‬
‫‪500‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪703‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫الدراسة هي‬
‫نالحظ من خالل الجدول ‪ 89‬أن الفترة المفضلة لمتابعة األخبار لدى عينة ّ‬

‫مساءا بعد الرجوع من العمل وذلك بنسبة ‪ %30.0‬من إجمالي اإلجابات‪ ،‬أما الفترة المفضلة‬

‫الصباح قبل الذهاب للعمل بنسبة‬


‫التالية فهي مساءا قبل النوم بنسبة ‪ ،%38.00‬تليها فترة ّ‬

‫‪ ،%57.93‬وفي المرتبة األخيرة الفترة التي يكون فيها أفراد العينة أثناء العمل ‪،%57.08‬‬

‫ويعتبر هذا التوزيع منطقيا ما أخذنا بعين االعتبار ظروف عملهم‪ ،‬وعلى الرغم من اختالف‬

‫أثناء التواجد بالمنزل عن الذكور إلى نسب فترات المتابعة كانت متقاربة جدا‪.‬‬ ‫مهام اإلنا‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 11-3-9‬الطريقة التي تستخدمها عينة الدراسة أكثر من أجل تصفح األخبار من‬
‫خالل شبكة االنترنت‬
‫جدول رقم ‪ 20‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس والطريقة التي تستخدمها أكثر من‬
‫أجل تصفح األخبار من خالل شبكة االنترنت‬
‫المجموع‬ ‫اإل ناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫طريقة التصفح‬
‫‪37.2‬‬ ‫‪802‬‬ ‫‪39.09‬‬ ‫‪90‬‬ ‫من خالل الهاتف المحمول المزود ‪32.87 573‬‬
‫بشبكة االنترنت‪.‬‬
‫‪93.32‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪93.79‬‬ ‫‪580‬‬ ‫‪93.59 529‬‬ ‫من خالل الكمبيوتر المحمول‬
‫المزود باالنترنت‪.‬‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪80‬‬ ‫من خالل جهاز الكمبيوتر الثابت‬
‫في المنزل‪.‬‬
‫‪53.58‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪53.28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪58.72‬‬ ‫‪09‬‬ ‫من خالل اللوح اإللكتروني‬
‫‪500‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪860‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪987‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫نجد من خالل الجدول ‪ 80‬أن طريقة التصفح األكثر استخداما من طرف المبحوثين‬

‫كانت من خالل الكمبيوتر المحمول المزود بشبكة االنترنت‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ %93.32‬من‬

‫إجمالي اإلجابات‪ ،‬ثم من خالل الهاتف المحمول المزود بشبكة االنترنت بنسبة ‪ ،%37.2‬أما‬

‫الطريقة التصفح الموالية فهي من خالل اللوح اإللكتروني بنسبة ‪ ،%53.58‬والطريقة األقل‬

‫استخداما في التصفح هي من خالل جهاز الكمبيوتر الثابت في المنزل بنسبة ‪.%7.6‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الدراسة لألخبار من خالل المواقع اإلخبارية وصفحات‬


‫‪ 12-3-9‬مكان متابعة عينة ّ‬
‫الفايس بوك‬
‫جدول رقم ‪ 27‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومكان متابعتها لألخبار‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مكان المتابعة‬
‫‪09.87‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪09.33‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪09.88‬‬ ‫‪858‬‬ ‫في المنزل‬
‫‪89.0‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪89.2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪89.3‬‬ ‫‪90‬‬ ‫في العمل‬
‫‪2.07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪6.93‬‬ ‫‪35‬‬ ‫في األماكن العامة‬
‫‪53.52‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪53.00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫عند األقرباء واألصدقاء‬
‫‪500‬‬ ‫‪790‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪809‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪395‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫استنادا إلى الجدول ‪ 87‬نالحظ أن نسبة ‪ %09.87‬من إجمالي إجابات عينة الدراسة‬

‫كانت تتابع األخبار أثناء تواجدها في المنزل‪ ،‬بينما ما نسبته ‪ %89.0‬تتابعها في العمل‪،‬‬

‫وبنسبة أقل ‪ %53.52‬يتابعونها أثناء وجودهم عند أقربائهم أو مع أصدقائهم‪ ،‬أما نسبة‬

‫المتابعة في األماكن العامة فلم تتعدى ‪.%2.07‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 13-3-9‬أسباب متابعة عينة الدراسة لألخبار من خالل المواقع اإلخبارية وصفحات‬


‫الفايس بوك االخبارية الجزائرية‬
‫جدول رقم ‪ 26‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأسباب متابعتها لألخبار‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫سبب المتابعة‬
‫‪35.28‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪35.88 532 38.88 858‬‬ ‫متابعة األخبار الوطنية‬

‫‪52.9‬‬ ‫‪802‬‬ ‫‪80.59‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52.09 559‬‬ ‫متابعة األخبار العربية‬

‫‪58.00‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪55.09‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪53.88‬‬ ‫‪26‬‬ ‫متابعة األخبار الدولية‬

‫‪35.28‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪35.88 532 38.88 858‬‬ ‫التعرف على مختلف وجهات النظر‬
‫حول القضايا المطروحة‬
‫‪8.28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8.93‬‬ ‫‪57‬‬ ‫إيجاد موضوعات لتكون محل نقاش‬
‫مع اآلخرين‬
‫‪8.09‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪8.99‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5.28‬‬ ‫‪58‬‬ ‫أقوم بالمتابعة ألنني تعودت على ذلك‬

‫‪500‬‬ ‫‪5500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪998‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪702‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫عن أسباب متابعة عينة الدراسة لألخبار ضمن المواقع والصفحات اإلخبارية نجد من‬

‫خالل الجدول ‪ 86‬أن متابعة األخبار الوطنية والتّعرف على مختلف وجهات النظر حول‬

‫القضايا المطروحة‪ ،‬كانتا في المرتبة األولى من بين أسباب المتابعة وذلك بنسبة ‪%35.28‬‬

‫لكل منهما‪ ،‬بينما تأتي األخبار العربية بنسبة ‪ %52.9‬من إجمالي اإلجابات‪ ،‬ثم األخبار‬

‫الدولية بنسبة ‪ ،%58.00‬في حين كانت أقل األسباب الدافعة للمتابعة هي إيجاد موضوعات‬

‫لتكون محل نقاش مع اآلخرين والمتابعة نظ ار للتعود وذلك بنسبتي ‪ %8.09 ،%8.28‬على‬

‫التوالي‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 19-3-9‬المواد اإلخبارية التي تتابعها عينة الدراسة غالبا من خالل شبكة االنترنت‬
‫جدول رقم ‪ 21‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس والمواد االخبارية التي تتابعها‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المادة االخبارية‬
‫‪32.67‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪532 32.92‬‬ ‫‪858‬‬ ‫الصحف اإللكترونية‬
‫ّ‬
‫‪3.70‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪9.87‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪52‬‬ ‫إعادة مشاهدة نشرات إخبارية‬
‫المواقع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫معينة‬
‫اإلخبارية او مواقع الفيديو‪.‬‬
‫‪59.90‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪50.39‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫إعادة مشاهدة تسجيالت حصص‬
‫وبرامج سياسية معينة‬
‫‪36.5‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪37.99 530‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪800‬‬ ‫تقارير حول قضايا سياسية معينة‬
‫‪0.09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪9.87‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7.30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫او‬ ‫السياسية‬ ‫الفكاهة‬ ‫برامج‬
‫الكومديديا السياسية‬
‫‪500‬‬ ‫‪903‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪005‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬
‫يبين الجدول ‪ 82‬المواد اإلخبارية التي تتابعها أفراد العينة من خالل شبكة االنترنت‬

‫تأتي الصحف اإللكترونية في مقدمة ما اختارته العينة وذلك بنسبة ‪%32.67‬‬ ‫عموما‪ ،‬حي‬

‫من إجمالي اإلجابات‪ ،‬ثم التقارير حول قضايا سياسية معينة بنسبة ‪ ،%36.5‬بعد ذلك إعادة‬

‫مشاهدة تسجيالت حصص وبرامج سياسية معينة بنسبة ‪ ،%59.90‬ثم برامج الفكاهة السياسية‬

‫بنسبة ‪ ،%0.09‬وفي األخير إعادة مشاهدة نشرات إخبارية معينة من خالل المواقع اإلخبارية‬

‫او مواقع الفيديو بنسبة ‪ ،%3.70‬ومن النتائج التفصيلية نالحظ تقارب الفروق بين الذكور‬

‫في نسب اختيار المواد اإلخبارية المتابعة‪ ،‬كما يتبين لنا تأثير الصحف اإللكترونية‬ ‫واإلنا‬

‫كمادة إخبارية أساسية على أولويات عينة الدراسة ضمن المصادر والمواد اإلخبارية األخرى‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 10-3-9‬أنواع األخبار التي تحرص العينة على متابعتها من خالل المواقع االخبارية‬
‫الجزائرية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫جدول رقم ‪ 24‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس وأنواع األخبار التي تحرص على‬
‫متابعتها‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫نوع الخبر‬
‫‪80.93‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪87.99‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪858‬‬ ‫األخبار السياسية‬
‫‪80.93‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪87.99‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪858‬‬ ‫األخبار االقتصادية‬
‫‪80.93‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪87.99‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪858‬‬ ‫االخبار االجتماعية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخبار العنف والجريمة‬
‫‪9.09‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪9.92‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪9.30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫األخبار الرياضية‬
‫‪2.69‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪6.96‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9.00‬‬ ‫‪69‬‬ ‫األخبار العلمية‬
‫‪6.00‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫‪76‬‬ ‫األخبار الثقافية‬
‫‪5.33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5.03‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.85‬‬ ‫‪50‬‬ ‫األخبار األمنية والعسكرية‬
‫‪500‬‬ ‫‪5300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪088‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪282‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬
‫يتضح من خالل الجدول ‪ 89‬أن األخبار السياسية واالقتصادية واالجتماعية كانت ضمن‬

‫أولى المراتب في قائمة طبيعة األخبار التي تحرص العينة على متابعتها وذلك بنسبة‬

‫‪ %80.93‬من إجمالي اإلجابات لكل منها‪ ،‬ثم األخبار العلمية بنسبة ‪ ،%2.69‬وبعدها‬

‫األخبار الثقافية بنسبة ‪ %6.00‬من إجمالي اإلجابات‪ ،‬ثم بنسبة أقل األخبار الرياضية‬

‫‪ ،%9.09‬وفي المرتبة األخيرة األخبار األمنية والعسكرية بنسبة ‪ ،%5.33‬أما بالنسبة ألخبار‬

‫الجريمة والعنف فلم تكن هناك نسب مسجلة من قبل المبحوثين‪ ،‬ويعود تركيز األساتذة على‬

‫األخبار السياسية واالقتصادية واالجتماعية بذات القدر إلى طبيعة المرحلة التي مرت بها‬

‫تذبذب الوضع السياسي للدولة في ظل االشاعات التي تحيط‬ ‫الجزائر خالل فترة الدراسة‪ ،‬حي‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫بمرض رئيس الجمهورية ومصير السلطة ونظام الحكم‪ ،‬إضافة إلى األزمة االقتصادية التي‬

‫واجهتها البالد بعد انهيار سعر البترول وانعكاسها على الجانب االجتماعي‪ ،‬أين نجد ردود‬

‫أفعال متفاوتة من حين آلخر سواء من جهات رسمية او احتجاجات شعبية هذه األخيرة التي‬

‫تجد في المواقع االخبارية وصفحات الفيسبوك مالذا للتعبير عن افكارها وأرائها عن الوضع‬

‫القائم‪ ،‬وهذا ما سلط الضوء بكثافة على األخبار السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ 9-9‬تقييم المبحوثين لألخبار من خالل وسائل اإلعالم التقليدية مقارنة بالمواقع‬


‫االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية‬
‫‪ 1-9-9‬متابعة األخبار من خالل المواقع االخبارية وصفحات الفيسبوك او وسائل‬
‫االعالم التقليدية‬
‫جدول رقم ‪ 35‬يوضح توزيع إجابات العينة وفقا للجنس ومتابعتها لالخبار من خالل المواقع‬
‫االخبارية وصفحات الفيسبوك او وسائل االعالم التقليدية‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫متابعة االخبار‬
‫‪63.93‬‬ ‫‪806‬‬ ‫‪72.58‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪67.29‬‬ ‫‪573‬‬ ‫من خالل المواقع االخبارية وصفحات‬
‫الفايس بوك االخبارية الجزائرية أكثر‪.‬‬
‫‪87.06‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪35.22‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪83.55‬‬ ‫‪99‬‬ ‫من خالل وسائل اإلعالم التقليدية أكثر‬
‫(التلفزيون‪ ،‬االذاعة‪ ،‬الصحف المكتوبة)‬
‫‪500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح من خالل الجدول ‪ 30‬أن النسبة األكبر من عينة الدراسة ‪ %63.93‬تتابع األخبار‬
‫بدرجة أكبر من خالل المواقع اإلخبارية وصفحات الفياسبوك اإلخبارية الجزائرية‪ ،‬في حين ما‬
‫نسبته ‪ %87.06‬فقط من يتابعون األخبار بدرجة اكبر من خالل وسائل اإلعالم التقليدية‪ ،‬وقد‬
‫يرجع السبب هنا ليس إلى إمكانيات هذه المواقع والصفحات فقط بل أيضا إلى طبيعة عمل‬
‫وتوظيف األستاذ الجامعي في الجزائر‪ ،‬الذي يقضي في كثير من األحيان إلى تواجد األستاذ‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫في جامعة بعيدة عن مقر سكناه ما يضطره إلى المبيت في مكان عمله‪ ،‬هذا األخير الذي قد‬
‫ال يكون مجه از ومتوف ار على جهاز التلفاز واالستقبال ومختلف الشروط التي تتوفر عادة‬
‫بالبيت‪ ،‬وهنا يكون الحل األسهل االعتماد على االنترنت والمواقع والصفحات وغيرها كبديل‬
‫مؤقت لوسائل اإلعالم التقليدية‪.‬‬
‫‪ 2-9-9‬مستوى االخبار في المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫الجزائرية‬
‫جدول رقم ‪ 31‬يوضح مستوى االخبار في المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫الجزائرية من وجهة نظر المبحوثين‬
‫المستوى‬ ‫مستوى االخبار في المواقع‬
‫الوزن النسبي‬
‫اتجاه العينة‬

‫االنحراف‬

‫المتوسط‬

‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫االخبارية وصفحات الفايس معارض‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫بوك االخبارية الجزائرية‬
‫محايد‬ ‫تتميز بمصداقية عالية‬
‫النقل‬ ‫في‬ ‫بالفورية‬ ‫تتميز‬
‫موافق‬ ‫آنيا‪.‬‬ ‫ومتابعة األحدا‬
‫تركز أخبارها على األحدا‬
‫الساحة‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫المهمة‬
‫موافق‬ ‫السياسية‪.‬‬
‫تقوم بإعادة نشر نفس األخبار‬
‫السياسية‬ ‫بالقضايا‬ ‫المتعلقة‬
‫التي تناولتها وسائل اإلعالم‬
‫محايد‬ ‫التقليدية‬
‫تمكن من الحصول على‬
‫مختلف وجهات النظر المتعلقة‬
‫موافق‬ ‫بقضية معينة‪.‬‬
‫تمثل فضاء ح ار للتعبير فليس‬
‫هناك تعتيم حول أي نوع من‬
‫معارض‬ ‫القضايا‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تشير معطيات الجدول ‪ 35‬إلى نتائج عديدة أهمها‪:‬‬

‫لقد شكلت عبارتا الفورية في النقل والحصول على مختلف وجهات النظر في أولى العبارات‬

‫حول مستوى االخبار في المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية وذلك بوزن‬

‫نسبي يقدر ب ‪ %96.77‬لكل منهما باتجاه عام للعينة (موافق) لكليهما‪.‬‬

‫في المرتبة الثانية جاءت عبارة التركيز على ما هو مهم فعال في الساحة السياسية وذلك بوزن‬

‫نسبي قدره ‪ ،%25.33‬وباتجاه عام للعينة بالموافقة‪ ،‬أما في المرتبة الثالثة فكانت للعبارة‬

‫المتعلقة بالمصداقية العالية وذلك بوزن نسبي ‪ ،%72.33‬وباتجاه محايد للعينة‪ ،‬في المرتبة‬

‫الرابعة جاءت عبارة إعادة نشر نفس اخبار وسائل االعالم التقليدي وذلك بوزن نسبي‬

‫‪ %73.77‬وباتجاه محايد للعينة‪ ،‬أما المرتبة األخيرة فكانت للعبارة المتعلقة بكون هذه المواقع‬

‫والصفحات اإلخبارية تمثل فضاءا ح ار للتعبير ليس فيه أي نوع من التعتيم وذلك بوزن نسبي‬

‫قدره ‪ %03.77‬وباتجاه معارض للعينة‪.‬‬

‫مقياس ليكرت لقياس اتجاه عينة الدراسة نحو مستوى األخبار في المواقع‬ ‫لقد استخدم الباح‬

‫اإلخبارية الجزائرية والصفحات اإلخبارية على فيسبوك‪ ،‬وفق مقياس ثالثي يتضمن ‪ 7‬فقرات‬

‫تمت اإلجابة عنها وفق ثالثة بدائل تحمل األوزان التالية‪:‬‬

‫موافق = ‪ ، 3‬محايد = ‪ ، 8‬معارض =‪ 5‬بالنسبة للعبارات اإليجابية‬

‫معارض = ‪ ، 3‬محايد = ‪ ، 8‬موافق =‪ 5‬بالنسبة للعبارات السلبية‬

‫وبحساب المدى نجد انه‪8 = 5-3 :‬‬

‫ومنه فإن طول الفئة‪0.77 = 3/8 :‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫وبالتالي فإن تقدير مستويات االستجابة للمحور تكون في الجدول رقم ‪ 32‬كالتالي‪:‬‬
‫المتوسط الحسابي‬ ‫مستوى األخبار في المواقع والصفحات‬
‫‪1611 – 1‬‬ ‫ضعيف‬
‫‪3622 – 1611‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2 – 3622‬‬ ‫جيد‬

‫جدول رقم ‪ 33‬يوضح المتوسط العام لكل الفقرات‬


‫اتجاه العينة‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المتوسط العام‬
‫محايد‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪5.71‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫لكل الفقرات‬

‫من خالل الجدول ‪ 35‬يتبين أن المتوسط الحسابي لمستوى األخبار في المواقع‬

‫والصفحات اإلخبارية بين ‪ 5.75‬و ‪ ،8.93‬وهي قيم تعكس مستوى يتراوح بين الدرجة‬

‫الضعيفة والجيدة‪ ،‬لكن من خالل الجدول رقم ‪ 33‬الموضح لالتجاه العام نجد أن المتوسط العام‬

‫للفقرات هو ‪ ، 8.35‬وهنا واستنادا إلى الجدول رقم ‪ 38‬نجد أن مستوى األخبار في المواقع‬

‫والصفحات اإلخبارية هو مستوى متوسط‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 3-9-9‬مستوى االخبار في وسائل اإلعالم التقليدية‬


‫جدول رقم ‪ 39‬يوضح مستوى االخبار في وسائل اإلعالم التقليدية من وجهة نظر المبحوثين‬

‫في‬ ‫االخبار‬ ‫مستوى‬


‫الوزن النسبي‬
‫اتجاه العينة‬

‫االنحراف‬

‫المتوسط‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫معارض‬ ‫وسائل اإلعالم التقليدية‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫معارض‬
‫‪43.11‬‬ ‫تتميز بمصداقية عالية‬
‫‪41‬‬ ‫تركز أخبارها على األحدا‬
‫الساحة‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫المهمة‬
‫معارض‬ ‫السياسية‪.‬‬
‫‪11.11‬‬ ‫تركز على أخبار دول معينة‬
‫موافق‬ ‫وتهمل دول أخرى‪.‬‬
‫‪41.11‬‬ ‫تمثل فضاء ح ار للتعبير فليس‬
‫هناك تعتيم حول أي نوع من‬
‫معارض‬ ‫القضايا‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫أغلبها يقوم بتشويه صورة دولة‬
‫على حساب األخرى من خالل‬
‫محايد‬ ‫معالجة األخبار‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫ليس هناك حيادية في طرح‬
‫موافق‬ ‫كثير من القضايا‪.‬‬
‫‪311‬‬ ‫أغلبها ينشر ويغطي قضايا‬
‫تتماشى مع أجندات سياسية‬
‫واقتصادية خاصة بهم‪ ،‬حتى‬
‫ولو كانت هذه القضايا أقل‬
‫موافق‬ ‫أهمية على أرض الواقع‪.‬‬

‫تشير معطيات الجدول ‪ 39‬إلى نتائج عديدة أهمها‪:‬‬


‫لقد جاءت عبارة أغلبها ينشر ويغطي قضايا تتماشى مع أجندات سياسية واقتصادية‬

‫خاصة بهم في المرتبة األولى بوزن نسبي يقدر ‪ ،%500‬وباتجاه عام بالموافقة للعينة‪ ،‬أما في‬

‫المرتبة الثانية فقد كانت لعبارة تركز على أخبار دول معينة وتهمل دول أخرى أولى العبارات‬

‫حول مستوى األخبار في وسائل اإلعالم التقليدية وذلك بوزن نسبي يقدر ب ‪، %90.33‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫وباتجاه بالموافقة للعينة‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فقد كانت لعبارة ليس هناك حيادية في طرح كثير‬

‫من القضايا‪ ،‬وذلك بوزن نسبي قدره ‪ ،%23‬وباتجاه عام للعينة بالموافقة‪ ،‬أما في المرتبة‬

‫الرابعة فكانت للعبارة المتعلقة بتشويه صورة دولة على حساب األخرى من خالل معالجة‬

‫األخبار‪ ،‬وذلك بوزن نسبي ‪ ،%65‬وباتجاه محايد للعينة‪ ،‬في المرتبة الخامسة جاءت عبارة‬

‫تمثل فضاء ح ار للتعبير فليس هناك تعتيم حول أي نوع من القضايا‪ ،‬وذلك بوزن نسبي‬

‫‪ %97.33‬وباتجاه معارض للعينة‪ ،‬أما المرتبة السادسة فكانت للعبارة المتعلقة بكون وسائل‬

‫المهمة فعال في الساحة السياسية‪ ،‬وذلك بوزن‬ ‫اإلعالم التقليدية تركز أخبارها على األحدا‬

‫نسبي قدره ‪ %97‬وباتجاه معارض للعينة‪ ،‬أما المرتبة األخيرة فكانت للعبارة المتعلقة‬

‫بالمصداقية وذلك بوزن نسبي يقدر ‪ ،%95.77‬وباتجاه عام معارض‬

‫مقياس ليكرت لقياس اتجاه عينة الدراسة نحو مستوى األخبار في وسائل‬ ‫لقد استخدم الباح‬

‫اإلعالم التقليدية‪ ،‬وفق مقياس ثالثي يتضمن ‪ 6‬فقرات تمت اإلجابة عنها وفق ثالثة بدائل‬

‫تحمل األوزان التالية‪:‬‬

‫موافق = ‪ ، 3‬محايد = ‪ ، 8‬معارض =‪ 5‬بالنسبة للعبارات اإليجابية‬

‫معارض = ‪ ، 3‬محايد = ‪ ، 8‬موافق =‪ 5‬بالنسبة للعبارات السلبية‬

‫وبحساب المدى نجد انه‪8 = 5-3 :‬‬

‫ومنه فإن طول الفئة‪0.77 = 3/8 :‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫وبالتالي فإن تقدير مستويات االستجابة للمحور تكون في الجدول رقم ‪ 30‬كالتالي‪:‬‬
‫المتوسط الحسابي‬ ‫مستوى األخبار في وسائل اإلعالم التقليدية‬
‫‪1611 – 1‬‬ ‫ضعيف‬
‫‪3622 – 1611‬‬ ‫متوسط‬
‫‪2 – 3622‬‬ ‫جيد‬

‫جدول رقم ‪ 37‬يوضح المتوسط العام لكل الفقرات‬


‫اتجاه العينة‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المتوسط العام‬
‫محايد‬ ‫‪%72.33‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫لكل الفقرات‬

‫من خالل الجدول ‪ 39‬يتبين أن المتوسط الحسابي لمستوى األخبار في المواقع‬

‫والصفحات اإلخبارية يتراوح بين ‪ 5.80‬و ‪ ،3‬وهي قيم تعكس مستوى يتراوح بين الدرجة‬

‫الضعيفة والجيدة‪ ،‬لكن من خالل الجدول رقم ‪ 37‬الموضح لالتجاه العام للمحور نجد أن‬

‫المتوسط العام للفقرات هو ‪ 8.00‬وهنا واستنادا إلى الجدول رقم ‪ 30‬نجد أن مستوى األخبار‬

‫في وسائل اإلعالم التقليدية هو مستوى متوسط‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 0-9‬أهم القضايا السياسية الراهنة التي يتابعها المبحوثون من خالل المواقع‬


‫االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬

‫‪ 1-0-9‬ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى األساتذة الجامعيين‬


‫تشير بيانات الجدول ‪ 36‬إلى أن قضية انهيار أسعار النفط وتداعياته قد جاءت في‬

‫الترتيب األول كأهم قضية بالنسبة لألـساتذة الجامعيين عينة الدراسة وذلك بوزن مرجح ‪8289‬‬

‫نقطة بنسبة ‪ ،%52‬بينما في المرتبة الثانية قضية قانون المالية وسياسة التقشف بوزن‬

‫مرجح ‪ 8600‬نقطة وبنسبة ‪ ،%56.5‬ثم المرتبة الثالثة لقضية تعديل الدستور بوزن مرجح‬

‫‪ 8395‬نقطة وبنسبة ‪ ،%59.9‬بعد ذلك تأتي في المرتبة الرابعة قضية عودة وزير الطاقة‬

‫األسبق شكيب خليل بوزن مرجح مقداره ‪ 8520‬نقطة وبنسبة ‪ ،%53.2‬ثم المرتبة الخامسة‬

‫لقضية الحركات االحتجاجية في مختلف القطاعات بوزن مرجح ‪ 5992‬نقطة وبنسبة‬

‫‪ ،%58.9‬بعد ذلك تأتي قضية وفاة الصحفي محمد تامالت بالمرتبة السادسة بوزن مرجح‬

‫‪ 5065‬نقطة وبنسبة ‪ ،%7.2‬وبالمرتبة السابعة قضية إلغاء التقاعد النسبي بوزن مرجح‬

‫‪ 5009‬نقطة وبنسبة ‪ ،%7.9‬أما المرتبة الثامنة فكانت لقضية استقالة االمين العام لحزب‬

‫جبهة التحرير الوطني بوزن مرجح ‪ 997‬نقطة وبنسبة ‪ ،%7‬وبالنسبة آلخر قضية في قائمة‬

‫اهتمامات عينة الدراسة كانت قضية حداد ومنتدى رؤساء المؤسسات بوزن مرجح ‪ 690‬نقطة‬

‫وبنسبة ‪.%9.7‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 36‬يوضح ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى األساتذة الجامعيين‬

‫الوزن المرجح‬ ‫الترتيب‬ ‫القضايا الوطنية‬

‫الخامس‬
‫السادس‬
‫السابع‬
‫التاسع‬

‫الثامن‬

‫الثالث‬

‫الثاني‬

‫األول‬
‫الرابع‬
‫الرتبة‬ ‫‪%‬‬ ‫النقاط‬
‫‪0‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪5992‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪587‬‬ ‫‪505‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪58‬‬ ‫الحركات االحتجاجية في مختلف القطاعات‬

‫‪4‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪690‬‬ ‫‪597‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قضية حداد ومنتدى رؤساء المؤسسات‬

‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪8289‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪522‬‬ ‫انهيار أسعار النفط وتداعياته‬

‫‪9‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪8520‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪93‬‬ ‫عودة وزير الطاقة األسبق شكيب خليل‬

‫‪3‬‬ ‫‪59.9‬‬ ‫‪8395‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪539‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪57‬‬ ‫قضية تعديل الدستور‬

‫‪2‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪8600‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪599‬‬ ‫‪29‬‬ ‫قانون المالية الجديد وسياسة التقشف‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪997‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪558‬‬ ‫‪509‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫استقالة األمين العام لحزب جبهة التحرير‬
‫الوطني عمار سعيداني‬

‫‪6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪5009‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلغاء التقاعد النسبي‬

‫‪7‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪5065‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪599‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫وفاة الصحفي محمد تامالت‬
‫‪500‬‬ ‫‪50609‬‬ ‫مجموع األوزان المرجحة‬

‫‪313‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 31‬يوضح ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة لدى األساتذة الجامعيين‬

‫الوزن المرجح‬ ‫الترتيب‬ ‫القضايا العربية‬

‫الخامس‬
‫السادس‬
‫السابع‬
‫الثامن‬

‫الثالث‬

‫الثاني‬

‫األول‬
‫الرابع‬
‫الرتبة‬ ‫‪%‬‬ ‫النقاط‬
‫‪2‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪8996‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪560‬‬ ‫تنظيم داعش اإلرهابي‬
‫‪1‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪8007‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪520‬‬ ‫األزمة السورية والموقف الروسي والتركي‬
‫‪3‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪8890‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪567‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصراع في اليمن‬
‫‪4‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪5798‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قرار مجلس األمن الدولي بوقف االستيطان‬
‫في فلسطين المحتلة‬
‫‪5‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪895‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصراع المسلح في ليبيا وتأثيره على دول‬
‫الجوار‬
‫‪8‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪005‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪539‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫انتخاب ميشيل عون رئيسا للدولة اللبنانية‬
‫‪7‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪092‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪586‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر‬
‫والسعودية‬
‫‪6‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪977‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪877‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تذبذب األوضاع السياسية بالمغرب العربي‬
‫بعد االنتخابات التشريعية‬
‫‪500‬‬ ‫‪58700‬‬ ‫مجموع األوزان المرجحة‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تشير بيانات الجدول ‪ 32‬إلى أن قضية األزمة السورية والموقف الروسي والتركي قد جاءت‬

‫في الترتيب األول كأهم قضية عربية بالنسبة لألـساتذة الجامعيين عينة الدراسة وذلك بوزن مرجح‬

‫‪ 8007‬نقطة بنسبة ‪ ،%80.8‬بينما في المرتبة الثانية قضية تنظيم داعش اإلرهابي بوزن مرجح‬

‫‪ 8996‬نقطة وبنسبة ‪ ،%59.2‬ثم المرتبة الثالثة لقضية الصراع في اليمن بوزن مرجح ‪ 8890‬نقطة‬

‫وبنسبة ‪ ،%56.2‬بعد ذلك تأتي في المرتبة الرابعة قضية قرار مجلس األمن الدولي بوقف‬

‫االستيطان في فلسطين المحتلة بوزن مرجح مقداره ‪ 5798‬نقطة وبنسبة ‪ ،%53.9‬ثم المرتبة‬

‫الخامسة لقضية الصراع المسلح في ليبيا وتأثيره على دول الجوار بوزن مرجح ‪ 5000‬نقطة وبنسبة‬

‫‪ ،%58‬بعد ذلك تأتي المرتبة السادسة قضية تذبذب األوضاع السياسية بالمغرب العربي بعد‬

‫االنتخابات التشريعية بوزن مرجح ‪ 977‬نقطة وبنسبة ‪ ،%6.6‬وبالمرتبة السابعة قضية ترسيم‬

‫الحدود البحرية بين مصر والسعودية بوزن مرجح ‪ 092‬نقطة وبنسبة ‪ ،%9.6‬أما المرتبة الثامنة‬

‫واألخيرة فكانت لقضية انتخاب ميشيل عون رئيسا للدولة اللبنانية بوزن مرجح ‪ 005‬نقطة وبنسبة‬

‫‪.%9.9‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 2-0-9‬مناقشة القضايا المهمة مع اآلخرين‬


‫جدول رقم ‪ 34‬يوضح مدى مناقشة عينة الدراسة للقضايا المهمة مع اآلخرين‬

‫المجموع‬ ‫المستوى‬ ‫مناقشة القضايا‬


‫الوزن النسبي‬

‫االنحراف‬

‫المتوسط‬
‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫المهمة مع‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اآلخرين‬

‫القضايا الوطنية‬
‫القضايا العربية‬

‫من خالل الجدول ‪ 39‬نالحظ أن كل أفراد العينة يناقشون القضايا المهمة سواء كانت وطنية او‬

‫عربية مع اآلخرين‪ ،‬وذلك بنسب متفاوتة بين من تناقشها بصفة منتظمة وبين من تفعل ذلك احيانا‪،‬‬

‫بالنسبة للقضايا الوطنية جاءت في المرتبة األولى في القضايا التي تناقش مع اآلخرين من قبل عينة‬

‫الدراسة وذلك بوزن نسبي يقدر ‪ ،%29.33‬تتوزع بين نسبة ‪ %03.59‬تناقشها دائما بانتظام‪،‬‬

‫و‪ %97.27‬تناقشها أحيانا‪ ،‬بينما جاءت القضايا العربية في المرتبة الثانية بوزن نسبي ‪،%66.77‬‬

‫تتوزع بين ‪ %77.06‬من الذين يناقشونها أحيانا‪ ،‬و‪ %33.93‬تتميز باالنتظام في مناقشة القاضايا‬

‫المهمة بالنسبة لهم مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 3-0-9‬التعرض إلى قضايا تم طرحها بداية في المواقع والصفحات اإلخبارية ثم تناولتها‬


‫وسائل االعالم التقليدية‬
‫جدول رقم ‪ 95‬يوضح مدى التعرض إلى قضايا تم طرحها بداية في المواقع والصفحات اإلخبارية‬
‫ثم تناولتها وسائل االعالم التقليدية‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫التعرض لقضايا‬
‫‪05.59‬‬ ‫‪569‬‬ ‫‪08.50‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪00.96 506‬‬ ‫تعرضت إلى قضايا كثيرة بهذه الحالة‪.‬‬
‫‪89.59‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪82.80‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪89.68‬‬ ‫‪73‬‬ ‫تعرضت إلى قضايا قليلة‪.‬‬
‫‪9.93‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50.32‬‬ ‫‪88‬‬ ‫نادرا ما أتعرض إلى حالة كهذه‬
‫‪50.89‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.93‬‬ ‫‪80‬‬ ‫لم أتعرض أبدا إلى قضايا بهذه الحالة‬
‫‪500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬

‫من بين مفرزات نموذج تدفق األولويات عبر مرحلتين هو ما يسمى بنموذج الفروق الفردية‪،‬‬

‫والذي يفترض أن جمهور وسائط اإلعالم الجديدة إنما يتميز بتباين كبير في الخصائص والتوجهات‬

‫واألفكار ما يؤهله لممارسة دور االختيار من جهة واإلنتاج من جهة أخرى‪ ،‬ما يعزز دور الجمهور‬

‫في ترتيب أولويات وسائل اإلعالم خاصة فيما يتعلق بالقضايا اليومية‪ ،1‬ونظ ار لطبيعة منتجي‬

‫محتوى المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية في الدراسة‪ ،‬الذي ينتمي لفئة إعالم المواطن‬

‫فإن كثي ار من القضايا واألخبار التي يتم طرحها ضمنها تقع ضمن مجال اهتمام المواطن وال تكون‬

‫مدرجة ضمن اهتمامات وسائل اإلعالم في البداية‪ ،‬لكن بعد طرحها وتداولها ونشرها من قبل‬

‫النشطاء تقوم بلفت انتباه باقي وسائل االعالم ويتم إدراجها في وقت متأخر ضمن أولوياتها‪ ،‬وهذا‬

‫اتجاه يؤيد الدور النشط للجمهور في بناء أولويات وسائل االعالم‪.‬‬

‫‪ -‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى حسين السيد ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪822‬‬
‫‪1‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نالحظ من خالل الجدول ‪ 90‬أن النسبة األكبر من أفراد العينة قد تعرضوا إلى قضايا كثيرة تم‬

‫طرحها ضمن المواقع والصفحات اإلخبارية بداية‪ ،‬ولم تتعرض لها وسائل اإلعالم التقليدية‪ ،‬وبعد‬

‫فترة انتبهت اليها وسائل االعالم التقليدية ونشرتها‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ ،%05.59‬بينما نسبة ‪%89.59‬‬

‫تعرضوا إلى قضايا قليلة بهذا الشكل‪ ،‬في المرتبة الموالية ما نسبته ‪ %50.89‬لم يتعرضوا مطلقا‬

‫إلى قضايا مثلها‪ ،‬وفي المرتبة األخيرة ‪ %9.93‬ناد ار ما تعرضوا لهذا النواع من القضايا‪ ،‬وتشير‬

‫حسب مستوى تعرضهم لهذا النوع من‬ ‫النتائج التفصيلية على تقارب نسب توزيع الذكور واإلنا‬

‫القضايا‪ ،‬ومن خالل النتائج األولية يتبين لنا مؤشرات على مدى اعتماد وسائل اإلعالم التقليدية‬

‫على المواقع والصفحات اإلخبارية كمصدر للمعلومات واألخبار حول مختلف المواضيع‪.‬‬

‫‪ 9-0-9‬األطراف التي تناقش معها عينة الدراسة القضايا التي تهمهم مناقشة األساتذة‬
‫للقضايا‬
‫جدول رقم ‪ 91‬يوضح األطراف التي يناقش معها األساتذة الجامعيون القضايا التي تهمهم‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مناقشة القضايا‬
‫‪82.99‬‬ ‫‪863‬‬ ‫‪82.70‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪570‬‬ ‫مع زمالء العمل‬
‫‪7.92‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫أدرسهم‬
‫مع الطلبة الذين ّ‬
‫‪37.97‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪532 37.37 858‬‬ ‫مع األصدقاء‬
‫‪82.58‬‬ ‫‪860‬‬ ‫‪82.70‬‬ ‫‪502 86.69 578‬‬ ‫العائلة أو األقارب‬
‫‪500‬‬ ‫‪970‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪023‬‬ ‫إجمالي اإلجابات‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يتضح لنا من خالل الجدول ‪ 95‬أن النسبة األعلى من إجمالي اإلجابات حول طبيعة األفراد‬
‫الذين يناقش معهم المبحوثون القضايا المهمة لهم تكون مع األصدقاء بنسبة ‪ ،%37.97‬تليها نسبة‬
‫‪ %82.99‬من إجمالي اإلجابات ممن يناقشونها مع زمالء العمل‪ ،‬ثم نسبة ‪ %82.58‬مع العائلة‬
‫واألقارب‪ ،‬وفي األخير نسبة ‪ %7.92‬فقط ممن يناقشون القضايا المهمة مع الطلبة الذين يدرسونهم‪،‬‬
‫وهنا نالحظ تأثير األصدقاء في المناقشة وبناء اآلراء وبالتالي ترتيب األولويات في النهاية‪ ،‬كذلك‬
‫زمالء العمل بصفة أقل‪ ،‬وكذا العائلة واألقارب والمالحظ أيضا انخفاض نسبة من يناقشون القضايا‬
‫مع الطلبة‪ ،‬وبالرجوع إلى دور وسائل اإلعالم في ترتيب أولويات الجمهور وفقا لنموذج انتقال‬
‫األولويات عبر مرحلتين‪ ،‬نجد أن احتماالت تأثير األساتذة كوسيط في نقل األولويات من المواقع‬
‫اإلخبارية الجزائرية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية تكون أعلى تأثي ار في أصدقائهم وأقل تأثي ار في‬
‫الطلبة بناءا على درجة المناقشة الموضحة باألعلى‪.‬‬
‫‪ 0-0-9‬مدى تاثير المواقع والصفحات اإلخبارية على األساتذة الجامعيين وتشكيل آرائهم‬
‫من وجهة نظر العينة‬
‫جدول رقم ‪ 92‬يوضح وجهة نظر األساتذة الجامعيين في مدى تأثير المواقع والصفحات اإلخبارية‬
‫عليهم‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫التاثير‬
‫على االساتذة‬
‫‪99.89‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪99.39‬‬ ‫‪99‬‬ ‫نعم‬
‫‪56.59‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪85.08‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪59.78‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ال‬
‫‪32.06‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪39.62‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪95.09‬‬ ‫‪26‬‬ ‫إلى حد ما‬
‫‪500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬
‫مستوى الثقة ‪%90‬‬ ‫درجة الحرية ‪8‬‬ ‫كا‪ ²‬المجدولة= ‪0.99‬‬ ‫كا‪ ²‬المحسوبة= ‪8.29‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫حول ما إذا كانت المواقع اإلخبارية وصفحات‬ ‫يوضح الجدول ‪ 98‬رأي األساتذة عينة البح‬
‫الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية تستطيع التأثير في األساتذة الجامعيين‪ ،‬من خالل تشكيل مواقفهم‬
‫وأرائهم نحو القضايا السياسية الراهنة‪ ،‬وقد أجابت ‪ %99.89‬من العينة بنعم‪ ،‬تليها نسبة ‪%32.06‬‬
‫ممن اعتبروا أنها تؤثر فيهم إلى حد ما ‪ ،‬ثم نسبة ‪ %56.59‬أجابوا بال وبأنها ال تؤثر فيهم من‬
‫على رأيهم‬ ‫تشكيل مواقفهم وآرائهم‪ ،‬وتشير النتائج التفصيلية تقارب نسب توزيع الذكور واإلنا‬ ‫حي‬
‫في مدى تأثير هذه المواقع والصفحات‪ ،‬وتبين قيمة كا‪ ²‬المحسوبة ‪ 8.29‬أنها غير دالة ‪ ،‬وبالتالي ال‬
‫توجد عالقة بين رأي األساتذة والجنس‪.‬‬
‫‪ 7-0-9‬رأي األساتذة الجامعيين في كون القضايا المطروحة في المواقع والصفحات‬
‫اإلخبارية هي نفسها المهمة في الواقع‬
‫جدول رقم ‪ 93‬يوضح رأي األساتذة الجامعيين في كون القضايا المطروحة في المواقع والصفحات‬
‫اإلخبارية هي نفسها المهمة في الواقع‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الواقع الخارجي‬
‫‪93.59‬‬ ‫‪505‬‬ ‫‪39.27‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪90.82‬‬ ‫‪97‬‬ ‫نعم‬
‫‪30.89‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ال‬
‫‪87.06‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪87.25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪87.98‬‬ ‫‪07‬‬ ‫إلى حد ما‬
‫‪500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪858‬‬ ‫المجموع‬
‫مستوى الثقة ‪%90‬‬ ‫درجة الحرية ‪8‬‬ ‫كا‪ ²‬المجدولة= ‪0.99‬‬ ‫كا‪ ²‬المحسوبة= ‪5.86‬‬

‫يبين الجدول ‪ 93‬رأي األساتذة حول ما إذا كانت القضايا السياسية التي تعطيها المواقع اإلخبارية‬
‫وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية االهتمام األكبر‪ ،‬هي القضايا ذاتها األكثر أهمية التي تحد‬
‫فعال في الواقع الخارجي‪ ،‬وقد أجابت ‪ %93.59‬من العينة بنعم‪ ،‬تليها نسبة ‪ %30.89‬ممن اعتبروا‬
‫أن القضايا ليست ذاتها المهمة فعال بالواقع الخارجي‪ ،‬ثم نسبة ‪ %87.06‬أجابوا بأنها تماثل القضايا‬
‫المهمة فعال في ارض الواقع وذلك على حد ما‪ ،‬وتشير النتائج التفصيلية تقارب نسب توزيع الذكور‬
‫واإلنا ‪ ،‬وتبين قيمة كا‪ ²‬المحسوبة ‪ 5.86‬أنها غير دالة ‪ ،‬وبالتالي ال توجد عالقة بين رأي األساتذة‬
‫في كون القضايا هي نفسها المهمة في أرض الواقع والجنس‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 7-9‬العالقات واالرتباطات‬
‫‪ 1-7-9‬العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات عليهم من خالل‬
‫تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ومدى متابعتهم للمواقع االخبارية الجزائرية‪.‬‬
‫جدول رقم ‪ 99‬يوضح العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات‬
‫عليهم من خالل تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ومدى متابعتهم للمواقع‬
‫االخبارية الجزائرية‬
‫مدى المتابعة للمواقع االخبارية‬ ‫التأثير على‬
‫المجموع‬ ‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫األساتذة الجامعيين‬

‫‪500‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪503‬‬ ‫نعم‬


‫‪70‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪93‬‬ ‫ال‬
‫‪530‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪66‬‬ ‫إلى حد ما‬
‫‪300‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪589‬‬ ‫‪883‬‬ ‫المجموع‬
‫مستوى الثقة ‪%90‬‬ ‫درجة الحرية ‪9‬‬ ‫كا‪ ²‬المجدولة= ‪9.99‬‬ ‫كا‪ ²‬المحسوبة= ‪0.78‬‬

‫يبين لنا الجدول ‪ 99‬العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول مدى تأثير المواقع والصفحات‬

‫اإلخبارية في تشكيل آرائهم حول القضايا التي يتابعونها من جهة وبين مدى متابعتهم لهذه المواقع‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬فنجد أن قيمة كا‪ 0.78 ²‬وهي أصغر من قيمة كا‪ ²‬المجدولة ‪ 9.99‬عند ‪0.00‬‬

‫(درجة حرية ‪ ،)9‬وبالتالي تعتبر غير دالة وبالتالي ال توجد عالقة بين رأي االساتذة ومدى متابعتهم‬

‫لهذه المواقع ‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 2-7-9‬العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات عليهم من خالل‬
‫تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ومدى متابعتهم للصفحات االخبارية الجزائرية‬
‫على فيسبوك‪.‬‬
‫جدول رقم ‪ 90‬يوضح العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات عليهم‬
‫من خالل تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ومدى متابعتهم للصفحات االخبارية‬
‫الجزائرية على فيسبوك‬
‫مدى المتابعة لصفحات الفيسبوك االخبارية‬ ‫التأثير على‬
‫المجموع‬ ‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫األساتذة الجامعيين‬

‫‪500‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪558‬‬ ‫نعم‬


‫‪70‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪93‬‬ ‫ال‬
‫‪530‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪26‬‬ ‫إلى حد ما‬
‫‪300‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪898‬‬ ‫المجموع‬
‫مستوى الثقة ‪%90‬‬ ‫درجة الحرية ‪9‬‬ ‫كا‪ ²‬المجدولة= ‪9.99‬‬ ‫كا‪ ²‬المحسوبة= ‪9.7‬‬

‫يبين لنا الجدول ‪ 90‬العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول مدى تأثير المواقع والصفحات‬

‫اإلخبارية في تشكيل آرائهم حول القضايا التي يتابعونها من جهة‪ ،‬وبين مدى متابعتهم للصفحات‬

‫اإلخبارية على فيسبوك من جهة‪ ،‬فنجد أن قيمة كا‪ 9.7 ²‬وهي أصغر من قيمة كا‪ ²‬المجدولة ‪9.99‬‬

‫عند ‪( 0.00‬درجة حرية ‪ ،)9‬وبالتالي تعتبر غير دالة وبالتالي ال توجد عالقة بين رأي االساتذة‬

‫ومدى متابعتهم لهذه الصفحات ‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 3-7-9‬العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات عليهم من خالل‬
‫تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ونوع المصدر الذي تحرص على متابعة‬
‫األخبار منه"‬
‫جدول رقم ‪ 97‬يوضح العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات‬
‫عليهم من خالل تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ونوع المصدر الذي‬
‫تحرص على متابعة األخبار منه"‬
‫المجموع‬ ‫الحرص على متابعة االخبار من‬ ‫التأثير على‬
‫التقليدي اكثر‬ ‫الفيسبوك اكثر‬ ‫األساتذة الجامعيين‬

‫‪500‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪509‬‬ ‫نعم‬


‫‪70‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ال‬
‫‪530‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪555‬‬ ‫إلى حد ما‬
‫‪300‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪806‬‬ ‫المجموع‬
‫مستوى الثقة ‪%90‬‬ ‫درجة الحرية ‪8‬‬ ‫كا‪ ²‬المجدولة= ‪0.99‬‬ ‫كا‪ ²‬المحسوبة= ‪50.36‬‬

‫يبين لنا الجدول ‪ 97‬العالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول مدى تأثير المواقع والصفحات‬

‫اإلخبارية في تشكيل آرائهم حول القضايا التي يتابعونها من جهة وبين مدى حرصهم على متابعة‬

‫األخبار من المواقع والصفحات اإلخبارية اكثر أو من وسائل اإلعالم التقليدية أكثر من جهة أخرى‪،‬‬

‫وتبين أن قيمة كا‪ ²‬المحسوبة ‪ 50.36‬و هي اكبر من المجدولة ‪ 0.99‬عند ‪( 0.00‬درجة حرية ‪،)8‬‬

‫وهي تعتبر دالة وبالتالي توجد عالقة بين رأي االساتذة ومدى حرصهم على متابعة األخبار من‬

‫المواقع والصفحات اإلخبارية اكثر ‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 6-9‬نتائج اختبار الفرضيات‬


‫‪ 1-6-9‬اختبار الفرضية األولى‪:‬‬
‫" ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى األساتذة‬
‫الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية الوطنية ذاتها في المواقع االخبارية والصفحات‬
‫االخبارية "‬
‫جدول رقم ‪96‬‬
‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس الفروق بين ترتيب األساتذة للقضايا الوطنية وترتيب المواقع‬
‫والصفحات اإلخبارية لذات القضايا‬
‫ترتيب الصفحات‬ ‫ترتيب المواقع‬ ‫ترتيب األساتذة‬ ‫القضايا الوطنية‬
‫اإلخبارية‬ ‫اإلخبارية‬ ‫للقضايا‬
‫للقضايا‬ ‫للقضايا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انهيار أسعار النفط وتداعياته‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قانون المالية الجديد وسياسة التقشف‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قضية تعديل الدستور‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عودة وزير الطاقة األسبق شكيب خليل‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحركات االحتجاجية في مختلف القطاعات‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وفاة الصحفي محمد تامالت‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إلغاء التقاعد النسبي‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫استقالة األمين العام لحزب جبهة التحرير‬
‫الوطني عمار سعيداني‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قضية حداد ومنتدى رؤساء المؤسسات‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪5.16‬‬ ‫معامل سبيرمان‬
‫مستوى الثقة ‪%40‬‬ ‫درجة الحرية ‪4‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪5.6‬‬ ‫‪ S‬المحسوبة ‪5.16‬‬ ‫مع المواقع‬
‫مستوى الثقة ‪%44‬‬ ‫درجة الحرية ‪4‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪5.13‬‬ ‫‪ S‬المحسوبة ‪5.6‬‬ ‫مع الصفحات‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يبين الجدول ‪ 96‬وجود ارتباط طردي قوي باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب األساتذة‬

‫الجامعيين للقضايا السياسية الوطنية الراهنة‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا ضمن المواقع اإلخبارية‬

‫الجزائرية ويقدر هذا االرتباط ب (‪ )0.26‬وهي أكبر من القيمة الجدولية ‪ ( 0.6‬درجة الحرية ‪.)9‬‬

‫كما يبين الجدول وجود ارتباط طردي قوي باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب األساتذة الجامعيين‬

‫للقضايا السياسية الوطنية الراهنة‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا ضمن الصفحات اإلخبارية الجزائرية‬

‫على فيسبوك ويقدر هذا االرتباط ب (‪ )0.6‬وهي أكبر من القيمة الجدولية ‪( 0.23‬درجة الحرية ‪.)9‬‬

‫من قيم معامالت االرتباط السابقة نجد أن المواقع اإلخبارية الجزائرية اكثر قدرة على ترتيب أولويات‬

‫القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى األساتذة الجامعيين من الصفحات اإلخبارية الجزائرية على‬

‫فيسبوك‪ ،‬وبناءا على النتائج السابقة نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض البديل‪:‬‬

‫"توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى األساتذة‬

‫الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية الوطنية ذاتها في المواقع االخبارية والصفحات‬

‫االخبارية "‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 2-6-9‬اختبار الفرضية الثانية‪:‬‬

‫" ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة لدى األساتذة‬
‫الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية العربية ذاتها في المواقع االخبارية والصفحات‬
‫االخبارية الجزائرية "‬
‫جدول رقم ‪91‬‬
‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس الفروق بين ترتيب األساتذة للقضايا العربية وترتيب المواقع‬
‫والصفحات اإلخبارية لذات القضايا‬
‫ترتيب‬ ‫ترتيب‬ ‫ترتيب‬ ‫القضايا العربية‬
‫الصفحات‬ ‫المواقع‬ ‫األساتذة‬
‫اإلخبارية‬ ‫اإلخبارية‬ ‫للقضايا‬
‫للقضايا‬ ‫للقضايا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األزمة السورية والموقف الروسي والتركي‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تنظيم داعش اإلرهابي‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الصراع في اليمن‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قرار مجلس األمن الدولي بوقف االستيطان في فلسطين‬
‫المحتلة‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصراع المسلح في ليبيا وتأثيره على دول الجوار‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تذبذب األوضاع السياسية بالمغرب العربي بعد االنتخابات‬
‫التشريعية‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انتخاب ميشيل عون رئيسا للدولة اللبنانية‬
‫‪5.40‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫معامل سبيرمان‬
‫مستوى الثقة ‪%40‬‬ ‫درجة الحرية ‪1‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪5.69‬‬ ‫‪ S‬المحسوبة ‪5.4‬‬ ‫مع المواقع‬
‫مستوى الثقة ‪%40‬‬ ‫درجة الحرية ‪1‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪5.69‬‬ ‫‪ S‬المحسوبة ‪5.40‬‬ ‫مع الصفحات‬

‫‪314‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يبين الجدول ‪ 92‬وجود ارتباط طردي قوي جدا باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب األساتذة‬

‫الجامعيين للقضايا السياسية العربية الراهنة‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا ضمن المواقع اإلخبارية‬

‫الجزائرية ويقدر هذا االرتباط ب (‪ )0.9‬وهي اكبر من القيمة الجدولية ‪ 0.69‬عند ‪( 0.00‬درجة‬

‫الحرية ‪.)2‬‬

‫كما يبين الجدول وجود ارتباط طردي قوي جدا باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب األساتذة‬

‫الجامعيين للقضايا السياسية العربية الراهنة‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا ضمن الصفحات اإلخبارية‬

‫الجزائرية على فيسبوك ويقدر هذا االرتباط ب (‪ ،)0.90‬وهي اكبر من القيمة الجدولية ‪ 0.69‬عند‬

‫‪( 0.00‬درجة الحرية ‪.)2‬‬

‫من قيم معامالت االرتباط السابقة نجد أن الصفحات اإلخبارية الجزائرية على فيسبوك اكثر قدرة‬

‫على ترتيب أولويات القضايا السياسية العربية الراهنة لدى األساتذة الجامعيين من المواقع اإلخبارية‬

‫الجزائرية‪ ،‬وبناءا على النتائج السابقة نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض البديل‪:‬‬

‫"توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة لدى األساتذة‬

‫الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية العربية ذاتها في المواقع االخبارية والصفحات‬

‫االخبارية الجزائرية "‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 3-6-9‬اختبار الفرضية الثالثة‪:‬‬


‫" ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة في المواقع‬
‫االخبارية وترتيب ذات القضايا السياسية في الصفحات االخبارية الجزائرية على فيسبوك"‬
‫جدول رقم ‪94‬‬
‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس الفروق بين ترتيب المواقع اإلخبارية للقضايا السياسية‬
‫الوطنية الراهنة وترتيب الصفحات اإلخبارية على فيسبوك لذات القضايا‬

‫ترتيب الصفحات‬ ‫ترتيب المواقع‬ ‫القضايا الوطنية‬


‫اإلخبارية‬ ‫اإلخبارية‬
‫للقضايا‬ ‫للقضايا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انهيار أسعار النفط وتداعياته‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قانون المالية الجديد وسياسة التقشف‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قضية تعديل الدستور‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عودة وزير الطاقة األسبق شكيب خليل‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحركات االحتجاجية في مختلف القطاعات‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وفاة الصحفي محمد تامالت‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إلغاء التقاعد النسبي‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫استقالة األمين العام لحزب جبهة التحرير‬
‫الوطني عمار سعيداني‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قضية حداد ومنتدى رؤساء المؤسسات‬
‫‪5.60‬‬ ‫معامل سبيرمان‬
‫مستوى الثقة ‪%40‬‬ ‫درجة الحرية ‪4‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪5.6‬‬ ‫‪ S‬المحسوبة ‪5.60‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ترتيب األولويات في البيئة اإلعالمية‬ ‫لقد أشارت دراسات ماكومبس وشو التي تناولت بحو‬

‫الجديدة إلى ظهور أنوع مختلفة من األولويات‪ ،‬ومن بينها ما أطلق عليه تصفح األولويات أو تصفح‬

‫وجد أن هناك ميل كبير التباع وسائل اإلعالم لموجة األولويات‬ ‫األجندة ‪ Agenda Surfing‬حي‬

‫واالهتمامات السائدة التي تضعها وسائل إعالم أخرى بارزة‪ ،‬وهنا يثبت أن اعتماد مختلف وسائل‬

‫االعالم على بعضها ال يقف عند االعتماد على بعضها كمصدر للمعلومات فقط‪ ،‬بل يتعدى ذلك‬

‫إلى التأثر بأجندات بعضها وفقا لألكبر سيطرة‪ ،‬وفي هنا يبين الجدول ‪ 99‬وجود ارتباط طردي قوي‬

‫باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب المواقع اإلخبارية للقضايا السياسية الوطنية الراهنة وترتيب‬

‫الصفحات اإلخبارية على فيسبوك لذات القضايا‪ ،‬ويقدر هذا االرتباط ب (‪ )0.60‬وهي اكبر من‬

‫القيمة الجدولية ‪ 0.6‬عند ‪( 0.00‬درجة الحرية ‪.)9‬‬

‫وبناءا على النتائج السابقة نرفض الفرض الصفري عند ‪ 0.00‬ونقبل الفرض البديل‪:‬‬

‫"توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة في المواقع‬

‫االخبارية وترتيب ذات القضايا السياسية في الصفحات االخبارية الجزائرية على فيسبوك"‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 9-6-9‬اختبار الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫" ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة في المواقع‬
‫االخبارية وترتيب ذات القضايا السياسية في الصفحات االخبارية الجزائرية على فيسبوك"‬
‫جدول رقم ‪05‬‬
‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس الفروق بين ترتيب المواقع اإلخبارية للقضايا السياسية‬
‫العربية الراهنة وترتيب الصفحات اإلخبارية على فيسبوك لذات القضايا‬

‫ترتيب الصفحات‬ ‫ترتيب المواقع‬ ‫القضايا العربية‬


‫اإلخبارية للقضايا‬ ‫اإلخبارية للقضايا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األزمة السورية والموقف الروسي والتركي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تنظيم داعش اإلرهابي‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصراع في اليمن‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قرار مجلس األمن الدولي بوقف االستيطان في‬


‫فلسطين المحتلة‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الصراع المسلح في ليبيا وتأثيره على دول الجوار‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تذبذب األوضاع السياسية بالمغرب العربي بعد‬


‫االنتخابات التشريعية‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انتخاب ميشيل عون رئيسا للدولة اللبنانية‬

‫‪5.4‬‬ ‫معامل سبيرمان‬


‫مستوى الثقة ‪%40‬‬ ‫درجة الحرية ‪8‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪0.74‬‬ ‫‪ S‬المحسوبة ‪5.4‬‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يبين الجدول ‪ 00‬وجود ارتباط طردي قوي جدا باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب المواقع‬

‫اإلخبارية للقضايا السياسية العربية الراهنة وترتيب الصفحات اإلخبارية على فيسبوك لذات القضايا‪،‬‬

‫ويقدر هذا االرتباط ب (‪ )0.9‬وهي أكبر من القيمة الجدولية ‪ 0.74‬عند ‪( 0.05‬درجة الحرية ‪.)2‬‬

‫وبناءا على النتائج السابقة نرفض الفرض الصفري عند ‪ 0.05‬ونقبل الفرض البديل‪:‬‬

‫" توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة في المواقع‬

‫االخبارية وترتيب ذات القضايا السياسية في الصفحات االخبارية الجزائرية على فيسبوك "‬

‫‪311‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 0-6-9‬اختبار الفرضية الخامسة‪ " :‬ال يؤثر االتصال الشخصي في درجة االرتباط بين ترتيب‬
‫القضايا الوطنية لدى االساتذة الجامعيين وترتيبها في المواقع والصفحات االخبارية الجزائرية "‬
‫جدول رقم ‪01‬‬
‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس تأثير االتصال الشخصي في مستوى االرتباط بين ترتيب‬
‫األساتذة للقضايا الوطنية وترتيب المواقع والصفحات اإلخبارية لذات القضايا‬
‫االتصال الشخصي‬ ‫ترتيب‬ ‫ترتيب المواقع‬ ‫القضايا الوطنية‬
‫الصفحات‬ ‫اإلخبارية‬
‫يناقش‬ ‫يناقش‬ ‫يناقش‬
‫اإلخبارية‬ ‫للقضايا‬
‫ناد ار‬ ‫احيانا‬ ‫دائما‬
‫للقضايا‬
‫ترتيب‬ ‫ترتيب‬ ‫ترتيب‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انهيار أسعار النفط وتداعياته‬


‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قانون المالية الجديد وسياسة‬
‫التقشف‬
‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قضية تعديل الدستور‬
‫‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عودة وزير الطاقة األسبق‬
‫شكيب خليل‬
‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحركات االحتجاجية في‬
‫مختلف القطاعات‬
‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وفاة الصحفي محمد تامالت‬
‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إلغاء التقاعد النسبي‬
‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫استقالة األمين العام لحزب‬
‫جبهة التحرير الوطني عمار‬
‫سعيداني‬
‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قضية حداد ومنتدى رؤساء‬
‫المؤسسات‬
‫‪/‬‬ ‫‪5.16‬‬ ‫‪5.16‬‬ ‫مستوى الثقة ‪%40‬‬ ‫‪9= df‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪0.7‬‬ ‫م س للمواقع‬
‫‪/‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫مستوى الثقة ‪%40‬‬ ‫‪9= df‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪0.7‬‬ ‫م س للصفحات‬

‫‪111‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يبين الجدول ‪ 05‬وجود ارتباط طردي قوي باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب القضايا‬

‫السياسية الوطنية ال ارهنة ضمن المواقع اإلخبارية الجزائرية‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا عند األساتذة‬

‫الجامعيين الذين يتناقشون دائما في القضايا التي تهمهم‪ ،‬ويقدر هذا االرتباط ب (‪.)0.26‬‬

‫كما يبين الجدول وجود ارتباط طردي قوي بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة ضمن‬

‫المواقع اإلخبارية الجزائرية‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا عند األساتذة الجامعيين الذين يتناقشون أحيانا‬

‫في القضايا التي تهمهم‪ ،‬ويقدر هذا االرتباط ب (‪. )0.26‬‬

‫يبين الجدول ‪ 93‬وجود ارتباط طردي قوي باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب القضايا السياسية‬

‫الوطنية الراهنة ضمن الصفحات اإلخبارية الجزائرية على فيسبوك‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا عند‬

‫األساتذة الجامعيين الذين يتناقشون دائما في القضايا التي تهمهم‪ ،‬ويقدر هذا االرتباط ب (‪. )0.6‬‬

‫يبين الجدول وجود ارتباط طردي قوي باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب القضايا السياسية‬

‫الوطنية الراهنة ضمن الصفحات اإلخبارية الجزائرية على فيسبوك‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا عند‬

‫األساتذة الجامعيين الذين يتناقشون أحيانا في القضايا التي تهمهم‪ ،‬ويقدر هذا االرتباط ب (‪. )0.6‬‬

‫وبناءا على النتائج السابقة نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض البديل‪:‬‬

‫" يؤثر االتصال الشخصي في درجة االرتباط بين ترتيب القضايا الوطنية لدى االساتذة الجامعيين‬

‫وترتيبها في المواقع والصفحات االخبارية"‬

‫‪113‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 7-6-9‬اختبار الفرضية السادسة‪ " :‬ال يؤثر االتصال الشخصي في درجة االرتباط بين ترتيب‬
‫القضايا العربية لدى االساتذة الجامعيين وترتيبها في المواقع والصفحات االخبارية الجزائرية"‬
‫جدول رقم ‪02‬‬
‫اختبار معامل الرتب لسبيرمان لقياس تأثير االتصال الشخصي في مستوى االرتباط بين ترتيب‬
‫األساتذة للقضايا العربية وترتيب المواقع والصفحات اإلخبارية لذات القضايا‬

‫االتصال الشخصي‬ ‫ترتيب‬ ‫ترتيب‬

‫يناقش‬ ‫يناقش‬ ‫يناقش‬ ‫الصفحات‬ ‫المواقع‬

‫ناد ار‬ ‫احيانا‬ ‫دائما‬ ‫اإلخبارية‬ ‫اإلخبارية‬ ‫القضايا العربية‬

‫ترتيب‬ ‫ترتيب‬ ‫ترتيب‬ ‫للقضايا‬ ‫للقضايا‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األزمة السورية والموقف الروسي‬


‫والتركي‬
‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تنظيم داعش اإلرهابي‬

‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصراع في اليمن‬

‫‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قرار مجلس األمن الدولي بوقف‬
‫االستيطان في فلسطين المحتلة‬
‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الصراع المسلح في ليبيا وتأثيره على‬
‫دول الجوار‬
‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تذبذب األوضاع السياسية بالمغرب‬
‫العربي بعد االنتخابات التشريعية‬
‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قضية ترسيم الحدود البحرية بين‬
‫مصر والسعودية‬
‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انتخاب ميشيل عون رئيسا للدولة‬
‫اللبنانية‬
‫‪/‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫مستوى الثقة ‪%40‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪8= df 0.79‬‬ ‫م س للمواقع‬
‫‪5.40‬‬ ‫‪5.40‬‬ ‫مستوى الثقة ‪%40‬‬ ‫‪ S‬المجدولة ‪8= df 0.79‬‬ ‫م س للصفحات‬

‫‪111‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يبين الجدول ‪ 08‬وجود ارتباط طردي قوي جدا باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب القضايا‬

‫السياسية العربية الراهنة ضمن المواقع اإلخبارية الجزائرية‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا عند األساتذة‬

‫الجامعيين الذين يتناقشون دائما في القضايا التي تهمهم‪ ،‬ويقدر هذا االرتباط ب (‪. )0.9‬‬

‫كما يبين الجدول وجود ارتباط طردي قوي جدا بين ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة ضمن‬

‫المواقع اإلخبارية الجزائرية‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا عند األساتذة الجامعيين الذين يتناقشون أحيانا‬

‫في القضايا التي تهمهم‪ ،‬ويقدر هذا االرتباط ب (‪. )0.9‬‬

‫يبين الجدول وجود ارتباط طردي قوي جدا باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب القضايا السياسية‬

‫العربية الراهنة ضمن الصفحات اإلخبارية الجزائرية على فيسبوك‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا عند‬

‫األساتذة الجامعيين الذين يتناقشون دائما في القضايا التي تهمهم‪ ،‬ويقدر هذا االرتباط ب (‪. )0.90‬‬

‫يبين الجدول وجود ارتباط طردي قوي جدا باستخدام معامل سبيرمان بين ترتيب القضايا السياسية‬

‫العربية الراهنة ضمن الصفحات اإلخبارية الجزائرية على فيسبوك‪ ،‬وبين ترتيب ذات القضايا عند‬

‫األساتذة الجامعيين الذين يتناقشون أحيانا في القضايا التي تهمهم‪ ،‬ويقدر هذا االرتباط ب (‪.)0.90‬‬

‫وبناءا على النتائج السابقة نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض البديل‪:‬‬

‫" يؤثر االتصال الشخصي في درجة االرتباط بين ترتيب القضايا العربية لدى االساتذة الجامعيين‬

‫وترتيبها في المواقع والصفحات االخبارية"‬

‫‪111‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 1-9‬النتائج العامة للدراسة‬


‫‪ 1-1-9‬نتائج الدراسة المتعلقة بالمصادر االخبارية التي يعتمد عليها األساتذة‬
‫الجامعيون في استقاء المعلومات حول القضايا السياسية الراهنة‬

‫أهم المصادر اإلخبارية التي يتلقى منها األساتذة الجامعيون المعلومات حول القضايا‬ ‫‪‬‬

‫السياسية الراهنة الوطنية والعربية‪ ،‬هي القنوات الفضائية الجزائرية الخاصة ومنصات‬
‫االعالم الجديد وذلك في المرتبة األولى بنسبة ‪ %86.39‬لكليهما‪.‬‬
‫أهم أسباب اختيار المبحوثين للمصادر اإلخبارية األساسية لديهم هو االنفراد بعرض حقائق‬ ‫‪‬‬

‫ومعلومات حصرية وذلك بنسبة ‪ %85.36‬من إجمالي اإلجابات‪.‬‬

‫‪ 2-1-9‬نتائج الدراسة المتعلقة باستخدامات وأنماط تعرض المبحوثين للخدمة‬


‫اإلخبارية من خالل المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬

‫‪ ‬موقع التواصل االجتماعي األكثر استخداما من طرف األساتذة الجامعيين هو موقع فيسبوك‪،‬‬
‫وذلك بنسبة ‪ %29.05‬من إجمالي اإلجابات‪.‬‬
‫‪ ‬يستخدم األساتذة الجامعيون منصات اإلعالم الجديد في متابعة القضايا السياسية الراهنة‬
‫بصفة منتظمة وذلك بنسبة ‪.%73.93‬‬
‫‪ ‬أكثر المواقع اإلخبارية استخداما من قبل عينة الدراسة هو موقع ‪TSA Tous sur‬‬
‫‪ l’Algérie‬وذلك بنسبة ‪ %30.90‬من إجمالي اإلجابات‪.‬‬
‫‪ ‬الموقع الثاني األكثر استخداما لدى األساتذة الجامعيين هو ‪ Algerie360‬وذلك بنسبة‬
‫‪.%83.3‬‬
‫‪ ‬يتابع األساتذة الجامعيون المواقع االخبارية الجزائرية بصفة منتظمة وذلك بنسبة ‪.%73.65‬‬
‫‪ ‬الصفحة األكثر متابعة من بين الصفحات اإلخبارية الجزائرية على شبكة فيسبوك هي صفحة‬
‫تحيا الجزائر ‪ ، Viva l’Algérie5.8.3‬وذلك بنسبة ‪.%37.98‬‬

‫‪114‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬نسبة ‪ %79.59‬من األساتذة الجامعيين يتابعون الصفحات اإلخبارية الجزائرية على شبكة‬
‫فيسبوك بصفة دائمة‪.‬‬
‫‪ %07.9 ‬من األساتذة الجامعيين يتابعون المواقع االخبارية أو الصفحات االخبارية الجزائرية‬
‫الساعة‪.‬‬ ‫بالفيسبوك إذا كانت القضية طارئة وتشكل حد‬
‫‪ ‬نسبة ‪ %00.27‬من األساتذة الجامعيين ال يحرصون على معرفة مصادر األخبار التي‬
‫يتابعونها ضمن المواقع اإلخبارية الجزائرية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية‪.‬‬
‫‪ ‬السلوك الغالب على األساتذة الجامعيين في طريقة متابعة األخبار هو الدخول مباشرة إلى‬
‫بعض المواقع أو الصفحات لإلطالع‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ %38.52‬من إجمالي اإلجابات‪.‬‬
‫‪ ‬الفترة المفضلة لمتابعة األخبار لدى األساتذة الجامعيين هي مساءا بعد الرجوع من العمل‬
‫وذلك بنسبة ‪ %30.0‬من إجمالي اإلجابات‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة التصفح األكثر استخداما من طرف المبحوثين كانت من خالل الكمبيوتر المحمول‬
‫المزود بشبكة االنترنت‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ %93.32‬من إجمالي اإلجابات‪.‬‬
‫‪ ‬يتابع األساتذة الجامعيون األخبار من منازلهم وذلك بنسبة ‪ %09.87‬من إجمالي اإلجابات‪.‬‬

‫متابعة األخبار الوطنية والتّعرف على مختلف وجهات النظر حول القضايا المطروحة‪ ،‬كانتا‬
‫في المرتبة األولى من بين أسباب متابعة األساتذة الجامعيين لألخبار من خالل المواقع‬
‫اإلخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬وذلك بنسبة ‪ %35.28‬لكل منهما‪.‬‬
‫‪ ‬جاءت الصحف اإللكترونية في مقدمة ما المواد اإلخبارية التي تتابعها عينة الدراسة وذلك‬
‫بنسبة ‪ %32.67‬من إجمالي اإلجابات‪ ،‬ثم التقارير حول قضايا سياسية معينة بنسبة‬
‫‪.%36.5‬‬
‫‪ ‬األخبار السياسية واالقتصادية واالجتماعية كانت ضمن أولى المراتب في قائمة طبيعة‬
‫األخبار التي تحرص العينة على متابعتها وذلك بنسبة ‪ %80.93‬من إجمالي اإلجابات‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 3-1-9‬نتائج الدراسة المتعلقة تقييم المبحوثين لألخبار من خالل وسائل اإلعالم‬


‫التقليدية مقارنة بالمواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية‬

‫‪ ‬نسبة ‪ %63.93‬من األساتذة الجامعيين يتابعون األخبار من خالل المواقع اإلخبارية‬


‫وصفحات الفياسبوك اإلخبارية الجزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬جاءت أراء عينة الدراسة حول مستوى األخبار في المواقع والصفحات اإلخبارية بأنها ذات‬
‫مستوى متوسط‪.‬‬
‫‪ ‬جاءت أراء عينة الدراسة حول مستوى األخبار في وسائل اإلعالم التقليدية بأّنها ذات‬

‫مستوى متوسط‪.‬‬

‫‪ 9-1-9‬نتائج الدراسة المتعلقة بأهم القضايا السياسية الراهنة التي يتابعها المبحوثون‬
‫من خال ل المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية‬

‫‪ ‬جاءت قضية انهيار أسعار النفط وتداعياته في الترتيب األول كأهم قضية بالنسبة لألـساتذة‬
‫الجامعيين‪ ،‬وذلك بوزن مرجح ‪ 8289‬نقطة وبنسبة ‪ ،%52‬بينما في المرتبة الثانية قضية‬
‫قانون المالية وسياسة التقشف بوزن مرجح ‪ 8600‬نقطة وبنسبة ‪ ،%56.5‬ثم المرتبة الثالثة‬
‫لقضية تعديل الدستور بوزن مرجح ‪ 8395‬نقطة وبنسبة ‪.%59.9‬‬
‫‪ ‬جاءت قضية األزمة السورية والموقف الروسي والتركي في الترتيب األول كأهم قضية عربية‬
‫بالنسبة لألـساتذة الجامعيين‪ ،‬وذلك بوزن مرجح ‪ 8007‬نقطة بنسبة ‪ ،%80.8‬بينما في‬
‫المرتبة الثانية قضية تنظيم داعش اإلرهابي بوزن مرجح ‪ 8996‬نقطة وبنسبة ‪ ،%59.2‬ثم‬
‫المرتبة الثالثة لقضية الصراع في اليمن بوزن مرجح ‪ 8890‬نقطة وبنسبة ‪.%56.2‬‬
‫‪ ‬جاءت القضايا الوطنية في المرتبة األولى ضمن القضايا التي تناقش مع اآلخرين من قبل‬
‫عينة الدراسة وذلك بوزن نسبي يقدر ‪.%29.33‬‬

‫‪111‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ %05.59 ‬من أفراد العينة قد تعرضوا إلى قضايا كثيرة تم طرحها ضمن المواقع والصفحات‬
‫اإلخبارية بداية‪ ،‬ولم تتعرض لها وسائل اإلعالم التقليدية‪ ،‬وبعد فترة انتبهت اليها وسائل‬
‫االعالم التقليدية ونشرتها‪.‬‬
‫‪ %37.97 ‬من إجمالي اإلجابات حول طبيعة األفراد الذين يناقش معهم المبحوثون القضايا‬
‫المهمة لهم كانت مع األصدقاء ‪.‬‬
‫‪ %99.89 ‬من األساتذة الجامعيين يرون أن المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية‬
‫الجزائرية تستطيع التأثير في فيهم‪ ،‬من خالل تشكيل مواقفهم وأرائهم نحو القضايا السياسية‬
‫الراهنة‪.‬‬
‫‪ %93.59 ‬من األساتذة الجامعيين يرون أن القضايا السياسية التي تعطيها المواقع اإلخبارية‬
‫وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية االهتمام األكبر‪ ،‬هي القضايا ذاتها األكثر أهمية‬
‫فعال في الواقع الخارجي‪.‬‬ ‫التي تحد‬

‫‪ 0-1-9‬نتائج الدراسة المتعلقة بالعالقات واالرتباطات‬


‫‪ ‬ال توجد عالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول مدى تأثير المواقع والصفحات اإلخبارية‬
‫في تشكيل آرائهم حول القضايا التي يتابعونها من جهة وبين مدى متابعتهم لهذه المواقع‬
‫من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد عالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات عليهم من خالل‬
‫تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ومدى متابعتهم للصفحات االخبارية الجزائرية‬
‫على فيسبوك‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد عالقة بين رأي األساتذة الجامعيين حول تأثير المواقع والصفحات عليهم من خالل‬
‫تشكيل مواقفهم حول القضايا السياسية الراهنة ونوع المصدر الذي تحرص على متابعة‬
‫األخبار منه‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫القسم التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 7-1-9‬نتائج اختبار الفرضيات‬

‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة لدى‬
‫األساتذة الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية الوطنية ذاتها في المواقع‬
‫االخبارية والصفحات االخبارية‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة لدى‬
‫األساتذة الجامعيين في الجزائر وترتيب القضايا السياسية العربية ذاتها في المواقع‬
‫االخبارية والصفحات االخبارية الجزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية الوطنية الراهنة في المواقع‬
‫االخبارية وترتيب ذات القضايا السياسية في الصفحات االخبارية الجزائرية على فيسبوك‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ترتيب القضايا السياسية العربية الراهنة في المواقع‬
‫االخبارية وترتيب ذات القضايا السياسية في الصفحات االخبارية الجزائرية على فيسبوك‪.‬‬
‫‪ ‬يؤثر االتصال الشخصي في درجة االرتباط بين ترتيب القضايا الوطنية لدى االساتذة‬
‫الجامعيين وترتيبها في المواقع والصفحات االخبارية‪.‬‬
‫‪ ‬يؤثر االتصال الشخصي في درجة االرتباط بين ترتيب القضايا العربية لدى االساتذة‬
‫الجامعيين وترتيبها في المواقع والصفحات االخبارية‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫خاتمة‬

‫جاءت هذه الدراسة محاولة الختبار إحدى النظريات اإلعالمية المعروفة بنظرية‬
‫ترتيب األولويات‪ ،‬وذلك وفقا للسياق االعالمي والسياسي واالجتماعي الحالي‪ ،‬الذي يتميز‬
‫بديناميكية عالية ودرجة كبيرة من التعقيد‪ ،‬خاصة في ظل االنتشار الكبير لوسائط االعالم‬
‫الجديد ‪ ،‬فالمعروف عن هذه النظرية أنها تبحث في مدى مساهمة وسائل اإلعالم في رسم‬
‫أجندات الجمهور‪ ،‬إال أن السلطة التي منحتها الوسائط الجديدة للجمهور جعلت منه‬
‫مشاركا فعاال في صياغة المضامين االعالمية المتداولة‪ ،‬ومصد ار مهما لألخبار في‬
‫مختلف المجاالت‪ ،‬هذا التغير في األدوار جعل من إعادة اختبار نظرية ترتيب األولويات‬
‫أم ار ضروريا لفهم وتشخيص أهم التحوالت على مستوى فرضياتها‪.‬‬
‫إن استغالل مستخدمي وسائط اإلعالم الجديد لمختلف اإلمكانيات المتاحة ضمنها‪،‬‬
‫كان له آثار عديدة على مختلف األصعدة‪ ،‬فمن خالل شبكات التواصل االجتماعي ومواقع‬
‫الفيديو والمدونات وغيرها استطاع المستخدمون التأثير في صناع القرار في أكثر من‬
‫مناسبة‪ ،‬بدءا بالجانب السياسي فاالجتماعي فاالقتصادي‪ ،‬وهذا دفعنا للتساؤل حول ما إذا‬
‫كان الجمهور العادي قد تمكن من تحقيق هذه األثر فكيف بالنخبة‪ ،‬وعليه تم تطبيق هذه‬
‫الدراسة على عينة من األساتذة الجامعيين بدولة الجزائر‪ ،‬من أجل معرفة ما إذا كانت هذه‬
‫الوسائط قد نجحت في تشكل وبناء أولويات األساتذة تجاه القضايا السياسية الراهنة‪،‬‬
‫انطالقا من كون هذه الفئة تعتبر من المستخدمين الدائمين لها‪ ،‬وقد تم التركيز فقط على‬
‫المواقع اإلخبارية الجزائرية المستقلة‪ ،‬إضافة إلى صفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية‪.‬‬

‫نظريا إن المجتمعات التي تشهد تنوعا في وسائل اإلعالم‪ ،‬بحيث ال يكون للفرد‬
‫مصادر ثابتة للمعلومات‪ ،‬تقل فرص ترتيب األولويات للجمهور فيها‪ ،‬وذلك ألن فرص‬
‫تعرض الفرد لتك اررات المصدر ذاته تكون ضعيفة‪ ،‬فتك ار ار التعرض لمضمون معين يصبح‬
‫عبارة عن خيار شخصي‪ ،‬لكن هذه الدراسة قد أثبتت عكس ذلك ألنه ورغم تنوع المصادر‬
‫التي يعتمد عليها األساتذة الجامعيون في تلقي المعلومات حول األخبار‪ ،‬إال أن النتائج قد‬

‫‪209‬‬
‫توصلت إلى وجود ارتباط قوي بين أولويات المواقع اإلخبارية الجزائرية وكذا صفحات‬
‫الفيسبوك مع أولويات األساتذة‪ ،‬وهذا دليل على أن تنوع المصادر لم يمنع من تشكيل‬
‫األجندة‪ ،‬ونعزو السبب هنا إلى ما توصلت إليه إحدى نتائج الدراسة من أن هناك عالقة‬
‫ارتباطية طردية قوية بين كل من أجندة المواقع اإلخبارية وأجندة الصفحات اإلخبارية‪ ،‬ما‬
‫يشير إلى اعتماد وسائط اإلعالم الجديد على بعضها كمصادر متبادلة للمعلومات‪ ،‬وهذا‬
‫يعزز فكرة تتبع أولويات الوسائل لبعضها‪ ،‬ما يجعل التنوع في المصادر يخرج عن اإلطار‬
‫الحقيقي الذي يفترض أنه قد ُوجد ألجله‪.‬‬
‫إن اكتمال الرؤية في هذا النوع من البحوث يحتاج إلى قاعدة صلبة من الدراسات‬
‫التحليلية الكمية والكيفية‪ ،‬وعدم االكتفاء بالتحليل الكمي لمضامين مختلف وسائط اإلعالم‬
‫الجديد‪ ،‬وانما البحث الكيفي حول طبيعة المضامين المتداولة فيها واتجاهاتها وطرق‬
‫معالجتها‪ ،‬تماشيا مع االتجاه البحثي الذي يري بأن وسائل اإلعالم الجديد ال تقف عند‬
‫ترتيب أولويات الجمهور‪ ،‬وانما تعمل على تشكيل اتجاهاته نحو القضايا محل الترتيب‪.‬‬
‫لقد تعثرت هذه الدراسة بصعوبات عديدة حالت دون تقديم تحليل كيفي لمضامين‬
‫المواقع والصفحات اإلخبارية‪ ،‬أبرزها غياب رؤية منهجية واضحة ألساليب تحليل مضامين‬
‫اإلعالم الجديد وطرق العد والقياس ضمن المواقع اإللكترونية وغيرها‪ ،‬إضافة إلى صعوبة‬
‫تحديد نظام المعاينة المناسب وطرق اختيارها‪ ،‬كما أن تعدد مصادر األخبار لدى عينة‬
‫الدراسة يطرح إشكالية صعوبة تذكرها لنوع المصدر الذي حصل منه على معلومات حول‬
‫قضية معينة‪ ،‬ولكن يمكن أخذ نتائج هذه الدراسة كمؤشرات لقراءة مدى فعالية نظرية‬
‫ترتيب األولويات في ظل الوضع الحالي‪ ،‬ويمكننا القول بأن النظرية لم تفقد دورها التقليدي‬
‫في وضع األجندات وانما عدلت في أساليبها وتغيرت آلياتها‪ ،‬فهي تستجيب للتغيرات‬
‫التكنولوجية وتغيرات االستخدام بنوع من التكيف‪ ،‬وهذا طبيعي في هذه المرحلة التي تعتبر‬
‫مرحلة بحثية استكشافية لم تصل بعد إلى تراكم معرفي يحدد أبعاد واضحة للنظرية‬
‫بمفهومها الجديد‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫أوال ‪ :‬باللغة العربية‬
‫‪ -1‬الكتب‬
‫‪ -1‬السيد عمر‪ ،‬البحث اإلعالمي‪ ،‬عمان ‪ ،‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪.8002 ،‬‬
‫‪ -8‬الظفيري علي‪ ،‬بين الجزيرة والثورة‪ :‬سنوات اليأس ورياح التغيير‪ ،‬ط‪ ،1‬الشبكة العربية‬
‫لالبحاث والنشر‪،‬القاهرة‪.8018 ،‬‬
‫‪ -3‬انتصار إبراهيم عبد الرزاق‪ ،‬صفد حسام الساموك‪ ،‬اإلعالم الجديد‪ ،‬الدار الجامعية‬
‫للطباعة والنشر والترجمة‪ ،‬بغداد‪.8011 ،‬‬
‫‪ -4‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬االتجاهات الحديثة في بحوث وضـع األجنـدة‪ ،‬المجلـة المصـرية‬
‫لبحـوث اإلعـالم‪ ،‬عـدد ‪ ،4‬ديسمبر ‪1992‬‬
‫‪ -5‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬دراسات في اإلعالم وتكنولوجيا االتصال والرأي العام‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪8002 ،‬‬
‫‪ -6‬بسيوني إبراهيم حمادة ‪ ،‬دراسات في اإلعالم وتكنولوجيا االتصال والرأي العام‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫القاهرة ‪:‬عالم الكتاب‪. 8002 ،‬‬
‫‪ -7‬بسيوني إبراهيم حمادة‪ ،‬وسائل اإلعالم والسياسة‪ :‬دراسة في ترتيب األولويات‪ ،‬مكتبة‬
‫نهضة الشرق‪ ،‬القاهرة‪.1996 ،‬‬
‫‪ -2‬تيسير أبو عرجة‪ ،‬دراسات في الصحافة واإلعالم‪ ،‬عمان‪ :‬دار مجدالوي للنشر‬
‫والتوزيع‪.8000 ،‬‬

‫‪ -9‬ثروت مكي‪ ،‬االعالم والسياسة‪:‬وسائل االتصال والمشاركة السياسية‪ ،‬القاهرة‪:‬عالم‬


‫الكتب‪.8005 ،‬‬
‫جابرييل إيه الموند‪ ،‬جي بنجمهم باول االبن‪ ،‬السياسة المقارنة في وقتنا‬ ‫‪-10‬‬
‫الحاضر‪ ،‬ترجمة هشام عبد اهلل‪ ،‬عمان المملكة االردنية الهاشمية‪ :‬الدار األهلية للنشر‬
‫والتوزيع‪.1992 ، ،‬‬
‫حسام إلهامي وآخرون‪ ،‬مناهج البحث في اإلعالم الجديد‪ ،‬شركة الوابل‬ ‫‪-11‬‬
‫الصيب‪ ،‬القاهرة‪. 8013 ،‬‬

‫‪122‬‬
‫حسن توفيق إبراهيم‪ ،‬النظم السياسية العربية‪ :‬االتجاهات الحديثة في دراستها‪،‬‬ ‫‪-18‬‬
‫ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪.8005 ،‬‬
‫حسن علي‪ ،‬المدونات والمدونون في محمد سيد محمد وآخرون‪ ،‬وسائل اإلعالم‬ ‫‪-13‬‬
‫من المنادي إلى االنترنت‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.8009 ،‬‬
‫حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى حسين السيد‪ ،‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪-14‬‬
‫الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬مصر‪.1992 ،‬‬
‫حسين عبد الجبار‪ ،‬اتجاهات اإلعالم الحديث والمعاصر‪ ،‬األردن‪ ،‬دار أسامة‬ ‫‪-15‬‬
‫للنشر والتوزيع‪.8011 ،‬‬
‫حنان يوسف‪ ،‬االعالم والسياسة‪ :‬مقاربة ارتباطية‪ ،‬القاهرة‪ :‬أطلس للنشر‬ ‫‪-16‬‬
‫واإلنتاج اإلعالمي‪ ،‬ط‪. 8006 ،1‬‬
‫دنيس مكويل‪ ،‬اإلعالم وتأثيراته ‪:‬دراسة في بناء النظرية اإلعالمية‪ ،‬تعريب‬ ‫‪-17‬‬
‫عثمان العربي‪ ،‬الرياض ‪:‬دار الشبل للنشر والتوزيع‪.1998 ،‬‬

‫راسم محمد الجمال‪ ،‬مناهج البحث في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬الفصل السادس‪،‬‬ ‫‪-12‬‬
‫القاهرة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪.1999 ،‬‬
‫رشدي طعيمة‪ ،‬تحليل المحتوى في العلوم االنسانية‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الفكر‪،‬‬ ‫‪-19‬‬
‫‪.1927‬‬
‫رضا عبد الواجد أمين‪ :‬الصحافة اإللكترونية‪،‬القاهرة‪ :‬دار الفجر للنشر‬ ‫‪-80‬‬
‫والتوزيع‪.8007 ،‬‬

‫ستيف كراوشو‪ ،‬جون جاكسون‪ ،‬ترجمة هالة سنو‪ ،‬توفيق زيتون‪ ،‬حركات ثورية‬ ‫‪-81‬‬
‫‪:‬قصص شعوب غيرت مصيرها‪ ،‬ط‪ ،1‬شركة المطبوعات للتوزيع والنشر‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫‪.8018‬‬
‫سعد بن محارب المحارب‪ ،‬اإلعالم الجديد في السعودية‪ ،‬دراسة تحليلية في‬ ‫‪-88‬‬
‫المحتوى اإلخباري للرسائل النصية القصيرة‪ ،‬جداول للنشر والتوزيع‪ ،‬لبنان‪.8011 ،‬‬
‫سمير حسين‪ ،‬تطبيقات في مناهج البحث العلمي‪ :‬بحوث اإلعالم‪ ،‬ط‪،8‬‬ ‫‪-83‬‬
‫القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪.1991 ،‬‬

‫‪121‬‬
‫سين عبد الجبار‪ ،‬اتجاهات اإلعالم الحديث والمعاصر‪ ،‬دار أسامة للنشر‬ ‫‪-84‬‬
‫والتوزيع عمان‪.8002 ،‬‬

‫شعبان عبد الحسين‪ ،‬الشعب يريد‪ :‬تأمالت فكرية في الربيع العربي‪،‬ط‪ ،1‬أطلس‬ ‫‪-85‬‬
‫للنشر والترجمة واإلنتاج الثقافي‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫صالح خليل أبو األصبع‪ ،‬االتصال الجماهيري‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الشروق للنشر‪،‬‬ ‫‪-86‬‬
‫األردن‪.1999 ،‬‬
‫صفوت العالم‪ ،‬دور وسائل اإلعالم في اإلصالح السياسي بعد االنتخابات‬ ‫‪-87‬‬
‫الرئاسية والبرلمانية ‪ ،8005‬األهرام‪ ،‬مركز الدراسات السياسية واالستراتيجية‪.8005 ،‬‬
‫صفوت العالم‪ ،‬دور وسائل اإلعالم في مراحل التحول الديمقراطي‪ :‬مصر‬ ‫‪-82‬‬
‫نموذجا‪ ،‬مركز الجزيرة للدراسات‪.8013 ،‬‬
‫عادل عبد الغفار‪ ،‬االعالم والمشاركة السياسية للمرأة‪ ،‬القاهرة‪ :‬الدار المصرية‬ ‫‪-89‬‬
‫اللبنانية‪.8009 ،‬‬

‫عبد الفتاح السيد‪ ،‬ثورة التحرير‪ ،‬أسرار وخفايا ثورة الشباب‪ ،‬دار الحياة للنشر‬ ‫‪-30‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪.8011 ،‬‬
‫عبد الهادي الجوهري‪ ،‬قاموس علم االجتماع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة نهضة الشرق‪،‬‬ ‫‪-31‬‬
‫‪.1923‬‬
‫عزيز لعبان‪ ،‬إشكالية التأثير – من األثر المؤكد إلى األثر المحتمل‪ ،‬الوسيط‬ ‫‪-38‬‬
‫في الدراسات الجامعية‪ ،‬الجزء الحادي عشر‪ ،‬دار هومة للنشر‪ ،‬الجزائر‪8005 ،‬‬
‫عزيزة عبده‪ ،‬اإلعالم السياسي والرأي العام‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪:‬دار الفجر للنشر‬ ‫‪-33‬‬
‫والتوزيع‪.8004 ،‬‬

‫علي القرني‪ ،‬اإلعالم الجديد‪ ،‬الرياض ‪:‬مكتبة الملك فهد للنشر‪.8011 ، ،‬‬ ‫‪-34‬‬
‫فاروق أبو زيد‪ ،‬اإلعالم والديمقراطية‪ ،‬مصر‪ ،‬عالم الكتب‪ ،8010 ،‬ص‪.835‬‬ ‫‪-35‬‬

‫فتحي حسين عامر‪ ،‬وسائل االتصال الحديثة من الجريدة إلى الفيسبوك‪،‬‬ ‫‪-36‬‬
‫القاهرة‪ ،‬العربي للنشر والتوزيع‪.8011 ،‬‬

‫‪121‬‬
‫فرج الكامل‪ ،‬تأثير وسائل االتصال‪ :‬األسس النفسية واالجتماعية‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار‬ ‫‪-37‬‬
‫الفكر العربي‪.1925 ،‬‬
‫فيليب برو‪ ،‬علم االجتماع السياسي‪ ،‬ترجمة صايال‪ ،‬محمد عرب‪ ،‬بيروت‪:‬‬ ‫‪-32‬‬
‫المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫ماكس ماكومز‪ ،‬النس هولبرت‪ ،‬سبيرو كيوسيس‪ ،‬واين وانتا‪ ،‬األخبار والرأي‬ ‫‪-39‬‬
‫العام ‪ :‬تأثير االعالم على الحياة المدنية‪ ،‬ترجمة‪ :‬محمد صفوت حسن‪ ،‬دار الفجر‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪.2102 ،‬‬
‫محمد البخاري‪ ،‬اإلعالم وتحليل المضمون اإلعالمي‪ ،‬دمشق‪ :‬دار عالء الدين‪،‬‬ ‫‪-40‬‬
‫ط‪.8002 ،8‬‬
‫محمد حمدان المصالحة‪ ،‬االتصال السياسي‪ ،‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪.‬‬ ‫‪-41‬‬
‫محمد شفيق ‪ :‬البحث العلمي – الخطوات المنهجية إلعداد البحوث االجتماعية‬ ‫‪-48‬‬
‫‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪.1992 ،‬‬
‫محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪ ،‬القاهرة‪ :‬عالم‬ ‫‪-43‬‬
‫الكتب‪. 8000 ،‬‬

‫محمد عبد الحميد‪ ،‬تحليل المحتوى في بحوث اإلعالم‪ ،‬الجزائر‪ :‬ديوان‬ ‫‪-44‬‬
‫المطبوعات الجامعية‪.1925 ،‬‬
‫محمد عبد الحميد‪ ،‬نظريات اإلعالم واتجاهات التأثير‪ ،‬عالم الكتب للنشر‪،‬‬ ‫‪-45‬‬
‫القاهرة‪.1997 ،‬‬

‫محمد فتحي‪ ،‬النشر االلكتروني‪ :‬الطباعة والصحافة االلكترونية والوسائط‬ ‫‪-46‬‬


‫المتعددة‪ ،‬عمان‪ :‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪.8006 ،‬‬
‫محي الدين عبد الحليم‪ ،‬االتصال بالجماهير والرأي العام‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة‬ ‫‪-47‬‬
‫األنجلو المصرية ‪.1993 ،‬‬
‫مطر منى‪ ،‬االنتفاضة السورية من األلف إلى الياء‪ ،‬ط‪ ،8‬الدار العربية للعلوم‬ ‫‪-42‬‬
‫ناشرون‪ ،‬بيروت‪.8018 ،‬‬
‫مي العبد اهلل‪ ،‬االتصال في عصر العولمة‪ :‬الدور والتحديات الجديدة‪ ،‬ط‪،8‬‬ ‫‪-49‬‬
‫لبنان‪ :‬دار النهظة العربية ‪.8001 ،‬‬

‫‪122‬‬
‫ميرفت الطرابيشي‪ ،‬عبد العزيز السيد‪ ،‬نظريات االتصال‪ ،‬دار النهضة العربية‪،‬‬ ‫‪-50‬‬
‫القاهرة‪.8006 ،‬‬
‫نبيل علي‪ ،‬محورية الثقافة في مجتمع المعرفة‪ ،‬في كتاب‪ :‬الثقافة العربية في‬ ‫‪-51‬‬
‫ظل وسائط االتصال الحديثة‪ ،‬كتاب العربي‪ ،‬وزارة اإلعالم‪ ،‬الكويت‪ ،‬ج‪.8010 ،1‬‬
‫نهاوند القادري عيسى‪ ،‬المجتمع المدني حقل مناورة باسم الرأي العام‪ ،‬ضمن‬ ‫‪-58‬‬
‫مؤلف جماعي بعنوان المجتمع المدني العربي والتحدي الديمقراطي‪ ،‬تجمع الباحثات‬
‫اللبنانيات‪.8004 ،‬‬
‫‪ -2‬مقاالت ودراسات في الدوريات‬
‫‪ -2‬أحمد أبو زيد‪ ،‬التكنولوجيا الرقمية واالعالم الجديد‪ ،‬مجلة العربي‪ ،‬عدد‪ ،577‬ديسمبر‪،‬‬
‫‪.8006‬‬
‫‪ -1‬أماني فهمي‪ ،‬االتجاهات العلمية الحديث لنظريات التأثير في الراديو والتلفزيون‪ ،‬المجلة‬
‫المصرية لبحوث اإلعالم‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬ديسمبر‪.1992 ،‬‬

‫‪ -1‬أيمن الصياد‪ ،‬االعالم القادم‪ ،‬مجلة وجهات نظر‪،‬القاهرة‪ ،‬الشركة المصرية للنشر‬
‫العربي والدولي‪ ،‬العدد ‪ ،84‬ماي ‪.8009‬‬
‫‪ -2‬بركات عبد العزيز محمد‪ ،‬التليفزيون كمصدر لمعرفة المغتربين المصريين بانتخابات‬
‫البرلمانية في مصر ‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من المصريين المقيمين بدولة الكويت‪،‬‬
‫المجلة المصرية لبحوث اإلعالم ‪ ،‬العدد الخامس عشر ‪ ،‬أبريل – يونيو ‪8008‬م‬
‫‪ -2‬بشرى جميل الراوي‪ ،‬دور مواقع التواصل االجتماعي في التغيير‪ :‬مدخل نظري‪ ،‬مجلة‬
‫الباحث اإلعالمي‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬العراق‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬ع‪.8018 ،12‬‬
‫‪ -6‬جمال الزرن‪ ،‬المتلقي عندما يصبح مرسال‪ :‬صحافة المواطن‪ ،‬المجلة التونسية لعلوم‬
‫االتصال ‪ -‬تونس‪ ،‬عدد ‪.8009 ،58-51‬‬
‫‪ -7‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬دور تلفزيون سلطنة عمان في وضع أولويات القضايا اإلخبارية‬
‫لجمهور المشاهدين‪ ،‬دراسة مسحية لعينة من طالب الجامعة في سلطنة عمان‪ ،‬مجلة‬
‫بحوث االتصال‪ ،‬كلية االعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬العدد السادس‪ ،‬كانون األول‪.1991 ،‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ -8‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬مداخل دراسة األخبار اإلذاعية باستخدام أسلوب تحليل المحتوى‬
‫في‪ :‬مجلة بحوث االتصال‪ ،‬العدد السابع‪.1998 ،‬‬
‫‪ -9‬حنان أحمد سليم‪ ،‬اتجاهات النخبة األلمانية نحو إدارة القنوات اإلخبارية األجنبية‬
‫لألزمات العربية‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم‪ ،‬العدد ‪ ،30‬إبريل‪-‬يونيو ‪.8002‬‬
‫حنان جنيد ‪ ،‬دور اإلعالم في تكوين تصورات النخبة حول مفهوم اإلرهاب‪،‬‬ ‫‪-21‬‬
‫مجلة البحوث اإلعالمية‪ ،‬كلية اللغة العربية‪ ،‬جامعة االزهر‪ ،‬عدد‪ ،12‬أكتوبر ‪.8008‬‬

‫خالد الحروب‪ ،‬االعالم الفضائي والتغيير االجتماعي في العالم العربي‪ ،‬في ‪:‬‬ ‫‪-22‬‬
‫االعالم العربي في عصر المعلومات‪ ،‬دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬مركز اإلمارات‬
‫للدراسات والبحوث االستراتيجية‪.8006 ،‬‬
‫زكي حسين الوردي‪ ،‬صحافة المدونات االلكترونية على االنترنت‪ :‬عرض‬ ‫‪-21‬‬
‫وتحليل‪ ،‬مجلة الباحث اإلعالمي‪ ،‬عدد‪ ،3‬جوان ‪.8007‬‬
‫سها مصطفى فاضل‪ ،‬دور الصحافة المصرية في ترتيب أولويات القضايا‬ ‫‪-21‬‬
‫الدينية لدى الجمهور ‪ :‬دراسة تحليلية ميدانية‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم‪ ،‬العدد‬
‫الرابع عشر‪ ،‬جامعة القاھرة ‪ :‬كلية اإلعالم‪ ،‬مارس ‪. 8008‬‬
‫سوزان يوسف القليني‪ ،‬مدى اعتماد الصفوة المصرية على التلفزيون في وقت‬ ‫‪-22‬‬
‫األزمات‪ :‬دراسة حالة على حادث األقصر‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم‪ ،‬العدد ‪4‬‬
‫‪ ،‬القاهرة‪.1992 :‬‬
‫عباس مصطفى صادق‪ ،‬اإلعالم الجديد دراسة في تحوالته التكنولوجية‬ ‫‪-22‬‬
‫وخصائصه العامة"‪ ،‬مجلة األكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك‪ ،‬العدد (‪ ،)8‬السنة‬
‫‪. 8007‬‬
‫عباس مصطفى صادق‪ ،‬االعـالم الجديـد‪ ،‬المفـاهيم والوسـائل والتطبيقـات‪ ،‬دار‬ ‫‪-26‬‬
‫الشـروق للنشـر والتوزيـع‪.2112 ،‬‬

‫‪126‬‬
‫عباس مصطفى صادق‪ ،‬مصادر التنظير وبناء المفاهيم حول اإلعالم الجديد‪،‬‬ ‫‪-27‬‬
‫مـن فـانفر بـوش إلـى نيكـوالس نيغروبونتي‪ ،‬أبحاث المؤتمر الدولي اإلعالم الجديـد ‪:‬‬
‫تكنولوجيـا جديـدة ‪...‬العـالم جديـد‪ ،‬جامعـة البحـرين ‪ 9 -7‬ابريل‬
‫محمد بن هالل‪ ،‬اإلعالم الجديد ورهان تطوير الممارسة السياسية‪ :‬تحليل ألهم‬ ‫‪-28‬‬
‫النظريات واالتجاهات العالمية والعربية‪ ،‬في‪ :‬اإلعالم وتشكيل الرأي العام وصناعة‬
‫القيم‪ ،‬سلسلة كتب المستقبل العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬عدد ‪،62‬‬
‫‪.8013‬‬
‫محمد شكري سالم‪ ،‬ثورة االتصال واإلعالم من اإليديولوجيا إلى الميديولوجيا‪،‬‬ ‫‪-29‬‬
‫لبنان‪ ،‬مجلة عالم الفكر ع‪: 1‬م‪. 8003، 38‬‬
‫محمد علي رحومة‪ ،‬علم االجتماع اآللي‪ ،‬سلسلة كتب عالم المعرفة‪ ،‬المجلس‬ ‫‪-11‬‬
‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الكويت‪ ،‬عدد ‪.347‬‬
‫محمود علم الدين‪ ،‬ثورة المعلومات ووسائل االتصال‪ :‬التأثيرات السياسية‬ ‫‪-12‬‬
‫لتكنولوجيا االتصال دراسة وصفية‪ ،‬مجلة السياسة الدولية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مركز األهرام‬
‫للدراسات السياسية واالستراتيجية‪ ،‬العدد‪.1996 ،183‬‬
‫ميرفت محمد الطرابيشي‪ ،‬دور الصحافة المصرية في ترتيب أولويات القضايا‬ ‫‪-11‬‬
‫السياحية لدى الجمهور المصري‪ ،‬مجلة البحوث اإلعالمية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫العدد ‪ ،11‬يوليو ‪1999‬م‪.‬‬
‫مروة شبل عجيزة‪ :‬تقييم النخبة لدور وسائل اإلتصال اإللكترونية الحديثة في‬ ‫‪-11‬‬
‫تشكيل الرأي العام نحو الثورة المصرية‪ ،‬دورية إعالم الشرق األوسط‪ ،‬العدد الثامن‪،‬‬
‫خريف ‪.8018‬‬

‫نبيل علي‪ ،‬الثقافة العربية وعصر المعلومات‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬عدد‪،865‬‬ ‫‪-12‬‬
‫الكويت‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداء‪.8018 ،‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ -3‬أوراق علمية في ملتقيات ومؤتمرات‬
‫‪ -2‬أشرف جالل حسين‪ ،‬أثر شبكات العالقات االجتماعية التفاعلية باالنترنت ورسائل‬
‫الفضائيات على العالقات االجتماعية واالتصالية لألسرة المصرية والقطرية‪ ،‬المؤتمر‬
‫العلمي األول‪ :‬األسرة واإلعالم وتحديات العصر‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬فبراير‪ ،8009‬كلية‬
‫اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -1‬السيد بخيت‪ ،‬اإلشكاليات المنهجية فى بحوث شبكات التواصل االجتماعي‪ :‬مداخل‬
‫جديدة‪ ،‬ورقة علمية مقدمة للمشاركة في مؤتمر "وسائل التواصل االجتماعي التطبيقات‬
‫واإلشكاالت المنهجية"‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية كلية اإلعالم‬
‫واالتصال‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪- 10 – 1436 / 5 / 80 - 19 – ،‬‬
‫‪ 11‬مارس ‪. 8015‬‬
‫‪ -1‬السيد بخيت‪ ،‬تقييم األدوار السياسية لشبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬مؤشرات ونموذج‬
‫مقترح‪ ،‬مؤتمر االعالم الجديد‪ ،‬جامعة الملك سعود‪.8009 ،‬‬

‫‪ -2‬السيد بخيت‪ ،‬نحو صياغة مؤشرات تقييم االدوار السياسية لشبكات التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬ورقة مقدمة في المنتدى السنوي الساددس للجمعية السعودية لالعالم‬
‫واالتصال‪ :‬اإلعالم الجديد – التحديات النظرية والتطبيقية‪ ،‬الرياض‪ ،‬جامعة الملك‬
‫سعود ‪.8018‬‬
‫‪ -2‬ثريا أحمد البدوي‪ ،‬المعالجة التنظيرية والمنهجية لمشاركة المستخدم في المجال العام‬
‫الرقمي‪ :‬رؤية تحليلية نقدية لالتجاهات العلمية الحديثة‪ ،‬ورقة علمية مقدمة للمشاركة‬
‫في مؤتمر "وسائل التواصل االجتماعي ‪ ..‬التطبيقات واإلشكاالت المنهجية"‪ ،‬جامعة‬
‫اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية كلية اإلعالم واالتصال‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫الرياض‪ 11 - 10 – 1436 / 5 / 80 - 19 – ،‬مارس ‪. 8015‬‬
‫‪ -6‬حسني محمد نصر‪ ،‬اتجاهات البحث والتنظير في وسائل اإلعالم الجديدة‪ :‬دراسة‬
‫تحليلية لإلنتاج العلمي المنشور في دوريات محكمة‪ ،‬ورقة علمية مقدمة للمشاركة في‬
‫مؤتمر "وسائل التواصل االجتماعي ‪ ..‬التطبيقات واإلشكاالت المنهجية"‪ ،‬جامعة اإلمام‬

‫‪128‬‬
‫محمد بن سعود اإلسالمية كلية اإلعالم واالتصال‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫– ‪ 11 - 10 – 1436 / 5 / 80 - 19‬مارس ‪. 8015‬‬
‫‪ -7‬رائد نعيرات‪ ،‬تأثير اإلعالم المجتمعي في تشكيل الرأي العام ‪ :‬وسائل التواصل‬
‫االجتماعي وأثرها على المجتمع‪ ،‬المؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع لكلية الشريعة‪،‬‬
‫جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪.8014 ،‬‬
‫‪ -8‬عزة عبد العظيم‪ ،‬اإلشكاليات المنهجية لبحوث اإلعالم اإللكتروني دراسة من منظور‬
‫تحليلي نقدي‪ ،‬ورقة مقدمة في المنتدى السنوي السادس للجمعية السعودية لإلعالم‬
‫واالتصال " اإلعالم الجديد ‪ ..‬التحديات النظرية والتطبيقية"‪ ،‬جامعة الملك سعود‬
‫‪ 84/83‬االثنين جمادى األولى ‪ 1433‬ه‪ ،‬الموافق ‪ 16 – 15‬أبريل‬ ‫الرياض‪،‬‬
‫‪ 8018‬م‪.‬‬
‫‪ -9‬عزة مصطفى الكحكي‪" ،‬استخدام االنترنت وعالقته بالوحدة النفسية وبعض العوامل‬
‫الشخصية لدى عينة من الجمهور بدولة قطر"‪ ،‬أبحاث المؤتمر الدولي‪" ،‬اإلعالم‬
‫الجديد‪ :‬تكنولوجيا جديدة‪ ...‬لعالم جديد"‪ ،‬جامعة البحرين‪ ،‬من ‪ 9-7‬ابريل ‪8009‬م‪.‬‬
‫محمود حمدي عبد القوي‪ ،‬دور اإلعالم البديل في تفعيل المشاركة السياسية‬ ‫‪-21‬‬
‫لدى الشباب‪ ،‬المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر‪ ،‬اإلعالم واإلصالح‪ :‬الواقع‬
‫والتحديات‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪.8009 ،‬‬
‫مها عبد المجيد صالح‪ ،‬اإلشكاليات المنهجية في دراسة تطبيقات اإلعالم‬ ‫‪-22‬‬
‫اإلجتماعي‪ -‬رؤية تحليلية ‪ ، -‬ورقة علمية مقدمة للمشاركة في مؤتمر "وسائل‬
‫التواصل االجتماعي ‪ ..‬التطبيقات واإلشكاالت المنهجية"‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن‬
‫سعود اإلسالمية كلية اإلعالم واالتصال‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪- 19 – ،‬‬
‫‪ 11 - 10 – 1436 / 5 / 80‬مارس ‪. 8015‬‬

‫نرمين زكريا‪ ،‬اآلثار النفسية واالجتماعية الستخدام الشباب المصري لمواقع‬ ‫‪-21‬‬
‫الشبكات االجتماعية‪ ،‬المؤتمر العلمي األول‪ :‬األسرة واإلعالم وتحديات العصر‪ ،‬الجزء‬
‫الثاني‪ ،‬فبراير‪ ،8009‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫نصر الدين لعياضي‪" ،‬الرهانات االبستمولوجية والفلسفية للمنهج الكيفي‪ /‬نحو‬ ‫‪-21‬‬
‫أفاق جديدة لبحوث اإلعالم واالتصال في المنطقة العربية"‪ ،‬أبحاث المؤتمر الدولي‪،‬‬
‫"اإلعالم الجديد‪ :‬تكنولوجيا جديدة‪ ...‬لعالم جديد"‪ ،‬جامعة البحرين‪ ،‬من ‪ 9-7‬ابريل‬
‫‪8009‬م‪.‬‬
‫وائل عبد الباري‪ ،‬تكنولوجيا االتصال والتغبر االجتماعي‪ :‬األبعاد التنموية‬ ‫‪-11‬‬
‫للمعلوماتية‪ ،‬المؤتمر الدولي لتقنيات االتصال والتغير االجتماعي‪ ،‬جامعة الملك سعود‪،‬‬
‫مارس ‪.8009‬‬

‫‪ -1‬مذكرات ورسائل جامعية‬


‫‪ -2‬بسيوني ابارهيم حمادة‪ ،‬العالقة المتبادلة بين وسائل اإلعالم والجماهير في إثارة وتحديد‬
‫أولويات القضايا العامة في مصر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.1926 ،‬‬
‫‪ -1‬بسيوني ابارهيم حمادة‪ ،‬دور وسائل االتصال المصرية في صناعة الق اررات‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.1991 ،‬‬
‫‪ -1‬بشار عبد الرحمن أحمد مطهر‪ ،‬دور الراديو والتلفزيون في تشكيل معارف واتجاهات‬
‫النخبة اليمنية نحو القضايا السياسية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪.8007 ،‬‬
‫‪ -2‬بومعيزة السعيد‪ ،‬أثر وسائل اإلعالم على القيم والسلوكات لدى الشباب‪ ،‬رسالة دكتوراه‬
‫غير منشورة‪ ،‬قسم اإلعالم‪ ،‬جامعة الجزائر‪.8005 ،‬‬
‫‪ -2‬حنان محمد يوسف‪ ،‬المعالجة اإلخبارية للقضايا العربية في شبكتي السي إن إن ‪CNN‬‬
‫‪ EURONEWS‬األوروبية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪،‬‬ ‫األمريكية واليورونيوز‬
‫جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪. 8001 ،‬‬

‫‪ -6‬خالد بن سعيد بن عامر الصواعي‪ ،‬دور الصحافة العمانية في ترتيب أولويات اھتمام‬
‫بالقضايا المحلية لدى الرأي العام‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاھرة‪8005 ،‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -7‬خالد صالح الدين علي‪ ،‬دور التليفزيون والصحافة في توجيه وترتيب اهتمامات‬
‫الجمهور نحو القضايا العامة في مصر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪،‬‬
‫جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر ‪.1997 ،‬‬
‫‪ -8‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.1997 ،‬‬

‫‪ -9‬سالم بالحاج‪ ،‬دور التليفزيون والصحف في ترتيب أولويات الجمهور الليبي نحو‬
‫القضايا الخارجية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.8003 ،‬‬
‫سالم عيسى بالحاج‪ ،‬دور التليفزيون والصحف في ترتيب أولويات الجمھور‬ ‫‪-21‬‬
‫الليبي نحو القضايا الخارجية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاھرة‬
‫‪.8003 ،‬‬
‫سعد آل سعود‪ ،‬العالقة بين وكاالت األنباء العالمية وترتيب أولويات اهتمام‬ ‫‪-22‬‬
‫الصحف السعودية بالقضايا الخارجية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية الدعوة‬
‫واإلعالم‪ ،‬جامعة اإلمام محمد ابن سعود اإلسالمية‪ ،‬الرياض‪.1992،‬‬
‫السعيد بومعيزة‪ ،‬أثر وسائل اإلعالم على القيم والسلوكات لدى الشباب‪ ،‬رسالة‬ ‫‪-21‬‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬قسم اإلعالم‪ ،‬جامعة الجزائر‪.8005 ،‬‬

‫سمر الدريملي‪ ،‬أثر مواقع التواصل االجتماعي على المشاركة السياسية للمرأة‬ ‫‪-21‬‬
‫في فلسطين‪ ( ،‬رسالة ماجيستير منشورة)‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬غزة فلسطين‪.8013 ،‬‬
‫صفا عثمان‪ ،‬دور قناة النيل اإلخبارية في ترتيب أولويات القضايا السياسية‬ ‫‪-22‬‬
‫لدى عينة من طلبة الجامعات‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪. 8008 ،‬‬
‫صفا محمود عثمان‪ ،‬دور قناة النيل اإلخبارية في ترتيب أولويات القضايا‬ ‫‪-22‬‬
‫السياسية لدى عينة من طلبة الجامعات نحو القضايا السياسية‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاھرة‪.8008 ،‬‬

‫‪112‬‬
‫طاهر ابو زيد‪ ،‬دور المواقع االجتماعية التفاعلية في توجيه الرأي العام‬ ‫‪-26‬‬
‫الفلسطيني وأثرها على المشاركة السياسية‪ ( ،‬رسالة ماجيستير منشورة)‪ ،‬جامعة االزهر‪،‬‬
‫غزة ‪ ،‬فلسطين‪ ،‬سبتمبر ‪.8018‬‬
‫عبد الحافظ صلوي‪ ،‬تأثير وسائل اإلعالم السعودية في ترتيب أولويات اهتمام‬ ‫‪-27‬‬
‫الجمهور بالقضايا الخارجية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية الدعوة واإلعالم‪ ،‬جامعة‬
‫اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬الرياض‪.1996 ،‬‬
‫عبد اهلل الرعود‪ ،‬دور شبكات التواصل االجتماعي في التغيير السياسي في‬ ‫‪-28‬‬
‫تونس ومصر من وجهة نظر الصحفيين األردنيين‪(،‬رسالة ماجيستير منشورة)‪ ،‬جامعة‬
‫الشرق األوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪.8011/8018 ،‬‬
‫عبد اهلل محمد عليان جبر‪ ،‬دور الصحافة األردنية في ترتيب أولويات اھتمام‬ ‫‪-29‬‬
‫الرأي العام المحلي بقضايا الصراع العربي االسرائيلي‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪،‬‬
‫جامعة الدول العربية معھد البحوث والدراسات العربية ‪.8003 ،‬‬
‫عربي الطوخي‪ ،‬دور مجالت األطفال في التنشئة السياسية للطفل المصري‪،‬‬ ‫‪-11‬‬
‫رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.1999 ،‬‬
‫محسن محمود فارس‪ ،‬دور التليفزيون والصحافة في ترتيب أولويات قضايا‬ ‫‪-12‬‬
‫البيئة لدى الشباب في إقليم الصعيد‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬كلية اال…داب ‪،‬‬
‫جامعة أسيوط‪ ،‬مصر‪8004 ،‬‬
‫محمد الفاتح حمدي‪ ،‬استخدامات النخبة للصحافة اإللكترونية وانعكاساتها على‬ ‫‪-11‬‬
‫مقروئية الصحف الورقية أستاذة جامعة‪ -‬باتنة أنموذجا– ‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة الحاج لخضر باتنة‪.8010 ،‬‬
‫محمد بن علي القعاري‪ ،‬العالقة بين الصحافة وقادة الرأي والجمهور في ترتيب‬ ‫‪-11‬‬
‫أولويات القضايا المحلية في اليمن‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية الدعوة واإلعالم‪،‬‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬الرياض‪1430 ،‬هـ‪.‬‬
‫محمد عبد الوهاب الفقيه‪ ،‬دور التليفزيون اليمني في تزويد الشباب بالمعلومات‬ ‫‪-12‬‬
‫السياسية ‪:‬دراسة مسحية‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫ دور وسائل اإلعالم في تشكيل الوعي االجتماعي‬،‫ ناصر مهدي‬،‫موسى جاسر‬ -12
‫ دراسة ميدانية على عينة من طالب كلية اآلداب بجامعة‬،‫لدى الشباب الفلسطيني‬
.8010 ،8‫ ع‬،18‫ ج‬،‫ فلسطين‬،‫ غزة‬،‫األزهر‬
‫ اتجاهات الشباب المصري نحو صحافة‬،‫نهى السيد عبد المعطي أحمد‬ -16
‫ كلية‬،‫ قسم اإلعالم‬،‫ رسالة ماجستير غير منشورة‬،‫المواطن على شبكة االنترنت‬
.8013 ،‫ جامعة المنصورة‬،‫اآلداب‬
‫دراسة‬: ‫ عالقة الخطاب الرئاسي بالمضامين الصحفية‬،‫هشام محمد عبد الغفار‬ -17
،‫ جامعة القاهرة‬،‫ كلية اإلعالم‬،‫رسالة دكتوراه غير منشورة‬،‫تحليلية للقضايا القومية‬
.1999،‫ مصر‬،‫القاهرة‬
‫ باللغة األجنبية‬:‫ثانيا‬
1- Books

1- Blumler, J, and Gurevitch, M, ( 1981), Politicians and the Press: An


Essay on Role Relationships, in Nimmo, D, and Sunders, K, “eds”,
Handbook of Political Communication.
2- Boyd, Danah (2008). «Can Social Network Sites Enable Political
Action? » In Allison Fine, Micah Sifry, Andrew Rasiej and Josh Levy
(Eds.) Rebooting America. Creative Commons.
3- D. Lasica, We Media : How audiences are shaping the future of news
and information, The Media Center, The American Press Institute,
2003.
4- Dominique Walton, « Political Communication : the construction of a
model», European Journal of Communication, Vol 5, N9, 1990.
5- Donohue George,Philip Tichenor and Clarice Olien, «A Guard Dog
Perspective on the Role of Media», Journal of Communication,Vol
45,No2,1995.
6- Douglas Kellner, «The Media and Crisis of democracy in the age of
Bush2»,Communication and Critical/Cultural
Studies,Vol1,No1,March 2004.

111
7- Ellis Krauss and Priscilla Lambert,«The Press and Japans Attempts at
Political and Administrative Reform»,Havard International Journal of
Press and Politics,Vol7,No1,2002.
8- Garcia Luengo, E-Activism :New Media and Political Participation in
Europe,Confines,2006.
9- George Éric, 2001, « La Toile et l’espace public : le projet d’accord
multilatéral sur l’investissement (AMI) », dans Comprendre les usages
d’Internet, Éric Guichard, Paris : éditions de l’École Normale
Supérieure de la rue d’Ulm.
10- Goran Hyden and Charles Okigbo, « The media and the tow
waves of democracy»,In Goran Hyden, Michael Leslie, and Flou
F,Obundiumu eds,Media and Democracy in Africa, Uppsala :
Nordiska Afrikainstutet,2002.
11- Guy Berger, «New Media and Old: A Need to Share Common
Press Freedom Interests», in New Media : The Press Freedom
Dimmension,2007.
12- James curron, « Mass Media and democracy revisited», in James
Curron and Michael, Gurevitch, Mass Media and Society, London,
Edward Arnold,1996.
13- Jennifer B Cox, (2014), « Twitter, Facebook, Blogs, and Media
Sharing Sites in the Classroom», in Hana Al Deen and J. Hendricks,
Social Media, Lexington Books, UK.
14- Jenning Bryant,Susan Thompson, «Fundamentals of Media
effects»,New York,Mc Grew Hill,2002.
15- Jurgen Habermas, «Structural Transformation of the Public
Sphere», Combridge,MA : MIT Press,1989.
16- K Rachel.Gibson, « New Media and The Revitalisation of
Politics»,Representation,Vol45,No3,2009.
17- Katrin voltmer, «Mass media and Political Communication in
new democracy», London, Routledge-ECPR Studies in European
Political Science,2006.
18- Kehbuma Langmia and Stella Monica Mpandde, (2014), « Social
Media and Critical Pedagogy», in Hana Al Deen and J. Hendricks,
Social Media, Lexington Books, UK.

112
19- Krishna Kumar, «Promoting Independent Media : Strategie for
democray Assistance», CBoulder : Lymne rienner, 2006.

20- Lindolf, Thomas R, Qualitative Communication Research


Method. ( London : Sage Publications, 1995).
21- Manheim Garol, A Model of Agenda dynamics, in… McLaughlin
Margaret, Ed Communication Year Book, New Delhi, 1987.
22- McCombs, Maxwell, Einsiedel, Enda , and Weaver, David, (
1991),Contemporary Public Opinion: Issues and News, New Jersey,
London,Lawrance Eirbaum Associate Publishers.
23- Mcleod, J, and Kosicki, G, (1991), Understanding and
Misunderstanding Media Effects, in Curran and Gurevitch “eds”,Mass
Media and Society, London, Edward Arnold.
24- Mcquail, Denis & Sven Windahl, (1981). Communication Models
:For the Study of Mass Communication, New York, Longman Inc
25- Moderator,Marylou,Fulton,«Bolggers as Journalists : Citizen
Media», in New Media : The Press Freedom Dimmension,2007.
26- Naughton, Glenda Mac And Others. Doing Early Childhood
research.( USA Open University Press, 2001) .
27- Newbold, Chris And Others. The Media Book, (London :Arnold
Publishers, 2002).
28- Oh Yeon-Ho,« Every Citizen a Reporter», in New Media : The
Press Freedom Dimmension,2007
29- Pierre Levy,…Cyberculture, Réseaux , Vol16, No 88.
30- Pierre Levy,Cyberdémocratie, Odile Jacob,2002.
31- Reese, Stephen, (1991), Setting the Media’s Agenda: A Power
Balance Perspective, in Anderson, James “ed”, Communication
Yearbook, No.11, Newbury Park, London, New Delhi, Sage
Publications.
32- Richard Gunther,Anthiny Mughan, « The Political Impact of The
Media : reassessment»,in - Richard Gunther and Anthiny
Mughan,Democracy and Media, Cambridge University Press, 2000.
33- Rogers, Everett, and Dearing, James, (1988), Agenda-Setting…
Research: Where is it going?, in Anderson, James

112
“ed”,Communication Yearbook, No.11, Newbury…Park, London, New…
Delhi, Sage Publications.
34- Tia, Tyree, (2014) « Using Social Media and Creating Social
Media Courses», in Hana Al Deen and J. Hendricks, Social Media,
Lexington Books, UK.
35- Webb, L., et al., (2014) , «Facebook: How College Students Work
it, in Hana Al Deen and J. Hendricks», Social Media, Lexington
Books, UK.
36- Weiss, Hans, (1992), Public Issues and Argumentation Structures:
An Approach to the Study of the Contents of Media Agenda-Setting,
in…Deety, Stanley, “ed” Communication Yearbook, No, 15, Newbury…
Park, London, New Delhi, Sage Publications.
37- Wimmer, Roger D & Dominick , Joseph R . Mass Media
Research: An Introduction, Seventh Edition.(USA: Thomson
Wadsworth, 2003) .
38- Winner, J.S, & Taukaud,J (1982) Communication Theories
Origins…Method, Uses.( New York: Hosting House Puplishers).

2- Periodicals

1- B., Cristina Maria; Balaban. Delia , 2010 , «Criticism Motivation in


Using Social Network Sites by Romanian Students, A Qualitative
Approach» ,Journal of Media Research, Vol. 3 Issue 1 .
2- Barbara k.Kaye and Thomas J.Johnson, «Online and in the Know:
Uses and Gratifications of theWeb for Political Information», journal
of broadcasting and electronic media, EBSCO Publishing March 2002.
3- Bertrand Pecquerie and Larry Kihman, « From Citizen Journalism to
User-Generated Content», in :Media Making Change, journal
USA,Vol12,No12.
4- Boczkowski, P. ,The processes of adopting multimedia and
interactivity in three online newsrooms.Journal of Communication,
(Vol. 54,2008) .
5- Boyle K. and Zuegner Carol, (2012) , «News Staffs Use Twitter to
interact with Readers», Newspaper Research Journal, Vol.33, No.4.

116
6- Brosius, Hans et al (1992), Beyond Agenda-Setting: The Influence of…
Partisanship and Television Reporting on the Electorate’s Voting…
Intention, Journalism Quarterly, Vol, 69, No, 4.
7- Bruce A. W. and Michael X. D. (2004). «Monica and Bill All the
Time and Every… where the Collapse of Gatekeeping and Agenda
Setting in the New Media Environment»,American Behavioral
Scientist vol. 47 no. 9 1208-1230. doi: 10.1177/0002764203262344
8- Cairo's Real and Virtual «Spaces of Freedom», Environment and
Urbanization, vol. 21, no. I (April).
9- Cindy Royal,User-Generated Content : How Social Networking
Translate to Social Capital»,Paper presented at The Annual Meeting
of The Association for Education in Journalism and Mass
Communication,Marriott Dountown,Chicago,IL,2008.
10- Cobb, R, and Ross, J, (1976), Agenda –Setting as A Comparative
Political Process, American Political Science Review, Vol, 32, No 3.
11- Coleman et al., Agenda Setting, In Jorgensen and Hanitzsch,
2009, the handbook of journalism studies, Routledge, New York.
12- Cook, F. L., Tyler, T. R., Goetz, E. G., Gordon, M. T., Protess,
D., Leff, D. R, et al. 1983). Media and agenda setting: Effects on the
public, interest group leaders, policy makers, and policy. Public
Opinion Quarterly, 4.

13- CORBINEAU (B.), LOISEAU (G.), WOJCIK (S.), 2003, «


L’invariance de la démocratie électronique municipale française », in
Jauréguiberry (F.), Proulx (S.), dir., Internet, un nouvel espace citoyen
?, Paris, L’Harmattan.
14- Corinna di Gennaro and William Dutton, «The Internet and the
Public: Online and Offline Political Participation in the United
Kingdom,» Parliamentary Affairs, vol. 59, no. 2 (April 2006).
15- Denis H. W, (2000). Systemic Determinates of International
News Coverge:… A Comparison of 38 Countries, Journal of
Communication, Vol.50.No.2.
16- Douglas M. McLeod, « Communicating Deviance: The Effects of
Television News Coverage of Social Protest,» Journal of
Communication, val. 45 (1995).
17- Fall - Austin Lucinda, et al., (2010), «How audiences seek out
crisis information: Exploring the social-Mediated Crisis

117
Communication Model», Journal of Applied Communication
Research, Vol.40, No.22, May.
18- Fall - Schultz B and Sheffer Mary, (2012), «Personal Branding
Still in Future for Most Newspaper Reporters», Newspaper Research
Journal, Vol. 33, No.4.

19- Fei Shen et all, Online Network Size, Efficacy, and Opinion
Expression: Assessing the Impacts of Internet Use in China,
International Journal of Public Opinion Research,Vol21,No4,
December 2009.
20- Guosong Shao, «Understanding the Appeal of User-Generated
Media: A Uses and Gratification Perspective», Internet Research, vol.
19, no. 1 (2009).
21- Hong, T. V, L. Guo, and M. E. McCombs (2014). « Exploring
“the World Outside and the Pictures in Our Heads”: A Network
Agenda-Setting Study». Journalism & Mass Communication
Quarterly. Vol. 91(4). DOI: 10.1177/1077699014550090
22- Kellow, Christine L.; Steeves, H. Leslie, « The Role of Radio in
the Rwandan Genocide», Journal of Communication, V48,N3 ,Sum
1998.
23- Kelly Kaufhold, Sebastian Valenzuela, Homero Gil de Zúñiga,
Citizen Journalism and Democracy: How User-Generated News Use
Relates to Political Knowledge and Participation Journalism & Mass
Communication Quarterly, Vol 87, Issue 3-4, 2010.
24- Kurt Neuwirth, Peer and Social Influence on Opinion
Expression : Combining the Theories of Planned Behavior and the
Spiral of Silence, Communication Research, Vol31, No6, December
2004.
25- Lars Willnat, Waipeng Lee and Benjamin H. Detenber,
«ndividual-Level Predictors of Public Outspokenness: A Test of Spiral
of Silence Theory in Singapore», International Journal of Public
Opinion Research, vol. 14, no. 4 (2002).
26- Lomax Cook, et al, (1983). Media and Agenda- Setting: Effects
on the Public Interest, Group Leaders, Policy. Makers, and Policy.
Public Opinion Quarterly, Vol. 47, No.1. Spring.
27- Matthew W. Ragas and Marilyn S. Roberts . (2009). «Agenda
setting and agenda melding in an age of horizontal and vertical media:
a new theoretical lens for virtual brand communities». Journalism &

118
Mass Communication Quarterly. vol. 86 no.1 doi:
10.1177/107769900908600104
28- Maxwell M Combs and Donald Show, The Evolution of Agenda
Setting Research: Twenty Five Years in The Marketplace of Ideas,
Journal of Communication, Vol 4.
29- MC Combs Maxwell, Explorers and Surveyors: Expanding
strategies for Setting Research, Journalism Quarterly, vol 69, N°: 4,
1992.

30- Moderator,Marylou,Fulton,«Bolggers as Journalists : Citizen


Media», in New Media : The Press Freedom Dimmension,2007,p56
31- P.B. Brandtzaeg and J. Heim, «Why People Use Social
Networking Sites,» in: A. Ant Ozok and Panayiotis Zaphiris, Eds.,
Online Communities and Social Computing: Third International
Conference,OCSC 2009, San Diego, CA. USA, July 19-24, (New
York: Springer, 2009).
32- Park, Hyun Soon; Choi, Sejung Marina, «Focus group interview:
The internet as political campaign medium. »… … … Public Relations
Quarterly, Winter 2002, Vol47 No4.
33- Parmelee, John H (2014). «The agenda-building function of
political tweets». New Media & Society. vol. 16 no.3.
doi:10.1177/1461444813487955
34- Patterson R and MC clure R, Print Vs netwonk New, Journal of
Communication, Vol 26, N° 1, 1976.
35- Paul S Alder and Seok-Woo Kwon, «Social Capital :Prospect for
a New Concept»,Academy of Management Review,Vol27,No1,2002.
36- Peter Dahlgren : «l’espace public à l’heure d’Internet», in revue
“Sciences humaines” “la société du savoir”, n°32, Mars-Avril-Mai,
2001.
37- Raluca Cozma and Monica Ancu, «MySpace Politics: Uses and
Gratifications of Befriending Candidates» Journal of Broadcasting and
Electronic Media, vol. 53, no. 4 (December 2009).
38- Renita Coleman H. Denis Wu Advancing Agenda-Setting
Theory: The Comparative Strength and New Contingent Conditions of
the Two Levels of Agenda-Setting EffectsJournalism & Mass
Communication Quarterly December 2009 .
39- Robert D. McClure & Tomas E. Patterson, (1976). Setting the…
Political Agenda: Print Vs. Network News, Journal of…
Communication, Vol. 26, No. 2. Spring
119
40- Rogers Evertt, The Anatomy of Agenda Setting Research Journal
of Communication, Vol 43, N°: 3.
41- Rosenberry Jack, (2013), «Circulation, Population Factor into
Social Media Use», Newspaper Research Journal, Vol.34.No.3, Sum
42- Salmol, Chanem, Wayue Wanta, Agenda-Selting and Spanich
Cable News, Journal of Broodcasting and Electrionic Madia, Spring
2001.
43- Sheldon Gilberg, et al, (1980). The State of the Union Address
and…The Press Agenda, Journalism Quarterly. Vol. 57, No. 3. Winter.
44- Show, Donald, and Martin, Shannon, (1992), The Function of
Mass Media Agenda-Setting, Journalism Quarterly, Vol, 69, No, 4.
45- Song, Y. (2007). « Internet news media and issue development: a
case study on the roles of independent online news services as agenda
builders for anti-US protests in South Korea». New Media & Society.
vol. 9 no. 1. doi: 10.1177/1461444807072222
46- Susan C. Herring. (2004). «Content Analysis for New Media:
Rethinking the Paradigm». New Research for New Media: Innovative
Research Methodologies Symposium Working Papers and Readings.
47- Susanne In Der Smitien, «Political and Capabilities of Online
Communities»,Germen Policy Studies,Vol4,No4,2008.
48- Tai –Li Wang, (1999), « Agenda setting online: An experiment
testing the effects of hyperlinks», In Online newspapers,Southwestern
Mass Communication Journal,Vol15,No2.
49- Vedel, Thierry. «Internet et les pratiques politiques.» InLa Comm
unication politique : état des savoirs,enjeux et perspectives, ed. Anne-
Marie Gingras, Sainte-Foy: Presses de l’université du Québec, 2003.
50- Wael Salah Fahmi, « Bloggers' Street Movement and the Right to
the City. (Re)Claiming
51- Wayne Wanta, et al, (1989). How President’s State of Union Talk
Influenced News Media Agenda. Journalism Quarterly,Vol. 66. No.3.
Autumn.
52- Wayne Wanta, The Public and The National Agenda : how people
learn about important issues communication abstracts, Vol. 20, N0..G,
December, 1997.
53- Weaver David, Zhu Hua Jain, and Willant Lars, The… Bridging
Function of Interpersonal Communication in Agenda setting,
Journalism…Quarterly, Vol 69, N°: 02, 1992

111
54- Weimann, Gbriel, and Brosius, Hans, (1994), Is There a Two-
Step Flow of Agenda-Setting, International Journal of Public Opinion,
Vol,6, No, 4.
55- Winter J, Agenda-Setting for The Civil Rights Issue, Public
Opinion Quarterly, Vol 45.
56- Yagada, Aileen, and Dozier, David, (1990), The Media Agenda-
Setting Effects of Concrete Versus Abstract Issues, Journalism…
Quarterly, Vol. 67,No, 2.
57- Yoon, M. (1998). « Testing the agenda-setting function of World
Wide Web newspapers». University of Texas at Austin, 1998.
58- ZHU Jian Hua, Issue Competion and Attention… Distraction: Sun
Theory of Agenda Setting, Journalism Quartely, Vol 69, N°: 04,0992….

‫ مواقع وروابط االنترنت‬:‫ثالثا‬

1- http://www.agendasetting.com/agenda-setting-research
2- https://www.academia.edu/607916/Content_analysis
3- http://amecorg.com/wp-content/uploads/2011/10/Media-Content-
Analysis-Paper.pdf
4- http://site.iugaza.edu.ps/awafi/files/2014/03/%D8%A7%D9%84%D8
%AA%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9
%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81
%D9%8A%D8%A9%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A
7%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%
B1%D9%86%D8%AA.pdf
5- http://www.natcen.ac.uk/media/282288/p0639-research-using-social-
media-report-final-190214.pdf
6- http://www.gpia.info/files/u1392/Shirky_Political_Poewr_of_Social_
Media.pdf
7- http://www.journalofdemocracy.org/articles/gratis/Diamond-21-3.pdf
8- http://www.movements.org/case-study/entry/the-orangerevolution-in-
ukraine
9- http://www.nytimes.com/2009/04/08/world/europe/08moldova.html
112
10- http://guangzhou.usembassychina.org.cn/uploads/images/MrQJ0
OJ7ICzfoEeVoOa6ow/ijge1207.pdf
11- http://drupals.humanities.manchester.ac.uk/ipol/sites/default/files/
newdocs/McAllister- Gibson-apsa2011.pdf
12- http://www.massey.ac.nz/massey/fms/Colleges/College%20of%2
0Business/Communication%20and%20Journalism/ANZCA%202008/
Refereed%20Papers/Macnamara_ANZCA08.pdf
13- http://iipdigital.usembassy.gov/st/english/article/2010/01/2010012
0140653esnamfuak0.4658777.html#axzz1XUPk5Emx
14- http://www.kas.de/wf/doc/kas_21591-1522-2-
30.pdf?110214074217
15- https://www.isecur1ty.org/%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%88
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B6%D8%A7%D9%84%D8%A7
%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88
%D9%86%D9%8A%D8%A9-hacktivism-
%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D8%A9-
%D8%9F
16- http://www.albayan.ae/opinions/articles/2012-03-02-1.1603047
17- http://www.artefaktum.hu/btk03osz/london.htm
18- http://www.grady.uga.edu/coxcenter/activities/act_2001_to_2002/
materials01-02/democratizationiamcrjuly2002.pdf
19- http://pjnet.org/post/318/…
20- http://www.alqudsalarabi.info/index.asp?fname=data%5C2012%5
C02%5C02-16%5C16qpt889.htm
21- http://derasat.ara-star.com/full.php?ID=362#.V7Sy_SCF7IV ………
22- http://indypendent.typepad.com/academese/2006/07/actually_exis
ti.html
23- http://reutersinstitute.politics.ox.ac.uk/sites/default/files/The%20ri
se%20of%20social%20media%20and%20its%20impact%20on%20ma
instream%20journalism_0.pdf
24- http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1447&artid=161413
25- http://www.alittihad.ae/details.php?id=159064&y=2007#ixzz28A
74oELq
26- http://www.teedoz.com/2010/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9
%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B3-

111
%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%8A
%D8%AA%D8%B1-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%842010
27- http://www.alsaanews.com/2011/09/%D8%AF%D8%B1%D8%A
7%D8%B3%D8%A9%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%8
3%D9%8A%D8%A9-…
28- http://archive.arabic.cnn.com/2011/scitech/9/18/internet.arab/
29- http://indypendent.typepad.com/academese/2006/08/actually_exis
ti.html
30- http://indypendent.typepad.com/academese/2006/07/actually_exis
ti.html
31- http://socialmediaclub.pbworks.com/f/blog%20and%20journalis
m.pdf
32- http://socialmediaclub.pbworks.com/f/blog%20and%20journalis
m.pdf

33- http://www.alhogra.com/index.php/actualite/39-2017-01-07-19-
08-12

111
01
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعــــــة قسنطينــــــة ‪3‬‬
‫كلية علوم االعالم واالتصال والسمعي البصري‬

‫استمارة بحث لنيل شهادة دوكتوراه العلوم في االتصال والعالقات العامة‬

‫دور اإلعالم الجديد في ترتيب أولويات النخبة تجاه القضايا السياسية الراهنة‬
‫‪ -‬دراسة حول عينة من األساتذة بالجامعة الجزائرية ‪-‬‬

‫المشرف‪:‬‬ ‫انجاز ‪:‬‬


‫د ‪ -‬جمال بن زروق‬ ‫‪ -‬يسري صيشي‬

‫مالحظة‪ :‬المعلومات التي ستدلي بها في هذه االستمارة سوف تستخدم ألغراض البحث‬
‫العلمي‪ ،‬ونحن واثقون في تعاونكم معنا في اإلجابة على األسئلة الواردة فيها‪.‬‬
‫السنة الجامعية‪1027/1026 :‬‬

‫المحور الول‪ :‬البيانات السوسيوديمغرافية‬

‫‪ -‬أنثى‪.‬‬ ‫‪ -‬ذكر‪.‬‬ ‫س‪ -1‬الجنس ‪:‬‬

‫س‪ -2‬السن‪............ :‬‬

‫س‪ -3‬التخصص‪................................ :‬‬

‫س‪ -4‬الرتبة العلمية‪:‬‬

‫‪ ‬أستاذ مساعد أ‪/‬ب‬


‫‪ ‬أستاذ محاضر أ‪/‬ب‬
‫‪ ‬أستاذ التعليم العالي‬

‫س‪ -5‬الجامعة‪........................... :‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬المصادر االخبارية التي يعتمد عليها المبحوثون في استقاء المعلومات حول القضايا‬
‫السياسية الراهنة‬

‫س‪ :6‬ما هي المصادر اإلخبارية األساسية التي تتلقى منها المعلومات حول القضايا السياسية الراهنة‪ ،‬الوطنية‬
‫والعربية ؟ ( يمكن اختيار أكثر من إجابة)‬

‫‪ -1‬التلفزيون الرسمي الجزائري‪.‬‬


‫‪ -2‬القنوات الفضائية الجزائرية الخاصة‪.‬‬
‫‪ -3‬القنوات الفضائية العربية‪.‬‬
‫‪ -4‬القنوات الفضائية األجنبية‪.‬‬
‫‪ -5‬الصحف المكتوبة الجزائرية‪.‬‬
‫‪ -6‬منصات االعالم الجديد مثل المواقع اإلخبارية على شبكة االنترنت ( المستقلة او التابعة للقنوات)‪،‬‬
‫مواقع التواصل االجتماعي ( فايس بوك‪ ،‬تويتر‪ ،‬يوتيوب‪.)...... ،‬‬
‫‪ -7‬مصادر أخرى تذكر ‪......................‬‬
‫س‪ -7‬حدد أسباب اعتمادك على المصادر التي قمت باختيارها ؟‬

‫‪ -1‬الموضوعية والتوازن في تقديم األخبار‪.‬‬


‫‪ -2‬التغطية الفورية لألحداث‪.‬‬
‫‪ -3‬االنفراد بعرض حقائق ومعلومات حصرية‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام دعائم مصورة جيدة لمرافقة االخبار ‪.‬‬
‫‪ -5‬الجرأة في طرح العديد من القضايا المسكوت عنها في باق المصادر‪.‬‬
‫‪ -6‬سهولة متابعة االخبار دون التقيد بوقت بث معين‪.‬‬
‫‪ -7‬إمكانية التفاعل الفوري مع األخبار‪.‬‬
‫‪ -8‬أخرى تذكر‪................‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬استخدامات وأنماط تعرض المبحوثين للخدمة اإلخبارية من خالل المواقع االخبارية‬
‫وصفحات الفايس بوك االخبارية‪:‬‬

‫س‪ -8‬ما هي مواقع التواصل االجتماعي األكثر استخداما لديك؟ ( يمكن اختيار أكثر من إجابة)‬

‫‪ -‬فايس بوك ‪FACE BOOK‬‬

‫‪TWITTER‬‬ ‫‪ -‬تويتر‬

‫‪LINKDIN‬‬ ‫‪ -‬لينكد إن‬

‫‪ -‬غوغل بلس‪GOOGLE PLUS‬‬

‫‪ -‬أخرى تذكر‪................‬‬

‫س‪ -9‬تستخدم منصات اإلعالم الجديد ( المواقع االخبارية‪ ،‬مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬الصحف االلكترونية‪،‬‬
‫مواقع الفيديو‪....،‬الخ) في متابعة القضايا السياسية الراهنة؟؟؟‬

‫‪ -1‬دائما‪.‬‬
‫‪ -2‬أحيانا‪.‬‬
‫‪ -3‬ناد ار‪.‬‬
‫س‪ -11‬ما هي أهم المواقع اإللكترونية اإلخبارية الجزائرية التي تتابع من خاللها االخبار؟‬

‫‪ -‬موقع الجزائر تايمز‪www.algeriatimes.net .‬‬

‫‪ -‬موقع الجزائر والعالم‪www.algeriaworld.net .‬‬

‫‪ -‬موقع ‪www.tsa-algerie.com TSA Tous sur l’Algérie‬‬

‫‪ -‬موقع ‪www.algerie1.com‬‬

‫‪ -‬موقع ‪www.algerie-focus.com‬‬

‫‪ -‬موقع ‪www.algerie360.com algerie360‬‬

‫‪ -‬موقع مواطن ‪www.mouwatin.com‬‬

‫س‪ -11‬ما مدى متابعتك للمواقع االخبارية الجزائرية التي قمت باختيارها ؟‬

‫‪ -1‬دائما‪.‬‬
‫‪ -2‬ناد ار‪.‬‬
‫‪ -3‬أحيانا‪.‬‬

‫س‪ -12‬ما هي أهم الصفحات اإلخبارية الجزائرية في شبكة فايس بوك التي تتابع من خاللها األخبار حول‬
‫القضايا السياسية الراهنة؟‬

‫‪ -‬صفحة تحيا الجزائر ‪1.2.3 Viva l’Algérie‬‬

‫‪ -‬صفحة ‪.DZ Video‬‬

‫‪ -‬صفحة المراقب‪.‬‬

‫‪ -‬صفحة الواليات الجزائرية‪.‬‬

‫‪ -‬صفحة أنا صحفي إذن أنا موجود‪.‬‬

‫‪ -‬صفحة األوضاع السياسية واإلقتصادية واإلجتماعية والرياضية في الجزائر‪.‬‬

‫‪ -‬صفحة المنظمة الجزائرية لمناهضة الشيتة والشياتين‪.‬‬


‫س‪ -13‬ما مدى متابعتك للصفحات اإلخبارية التي قمت باختيارها؟‬

‫‪ -‬دائما‬

‫‪ -‬أحيانا‬

‫‪ -‬ناد ار‬

‫س‪ -14‬تحرص على متابعة األخبار ضمن المواقع اإلخبارية أو الصفحات االخبارية الجزائرية بالفيس بوك؟‬

‫‪ -‬إذا كانت القضية تتعلق بحدث سياسي وطني مهم‬

‫‪ -‬إذا كانت القضية مهمة بالنسبة لي‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت القضية طارئة وتشكل حدث الساعة‪.‬‬

‫س‪ -15‬هل تحرص على معرفة مصادر األخبار التي تقرأها في المواقع اإلخبارية أو بالصفحات االخبارية‬
‫بالفيس بوك؟‬

‫‪ -‬نعم‬
‫‪ -‬ال‬
‫حد ما‬
‫‪ -‬إلى ّ‬
‫س‪ -16‬ما هو سلوكك المعتاد غالبا في متابعة األخبار ؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -1‬أقوم مباشرة بالدخول إلى بعض المواقع اإلخبارية أو صفحات الفيسبوك لإلطالع على األخبار‬
‫‪ -2‬أقوم بمشاهدة نشرات األخبار الرئيسية في بعض الفضائيات اإلخبارية ثم أتابع التفاصيل من خالل‬
‫المواقع اإللكترونية اإلخبارية أو صفحات الفيسبوك‪.‬‬
‫‪ -3‬أتابع الجديد من األخبار من خالل المواقع اإلخبارية أو صفحات الفيسبوك‪ ،‬وفي حالة هناك قضية‬
‫تهمني ارجع لبعض الفضائيات التلفزيونية من أجل تفاصيل أكثر‪.‬‬
‫‪ -4‬أراجع منشورات األصدقاء من خالل صفحتي على الفيسبوك‪ ،‬ومن خالل بعض القضايا التي‬
‫يتشاركونها أقوم بتحديد القضايا التي تهمني وأبحث عن معلومات عنها ‪.‬‬
‫‪ -5‬أقوم بمطالعة الصحافة المكتوبة من اجل معرفة أهم القضايا المثارة‪ ،‬ثم أقوم بالبحث عن معلومات وافية‬
‫عنها من خالل منصات اإلعالم الجديد‪.‬‬
‫‪ -6‬أتابع األخبار من خالل الصفحات اإلخبارية على الفيسبوك ثم أعيد نشرها أو توزيعها أو اقتسامها مع‬
‫الغير ‪.‬‬
‫س‪ -17‬ما هي الفترة المفضلة لديك لمتابعة األخبار من خالل المواقع اإلخبارية االلكترونية أو صفحات‬
‫الفايسبوك اإلخبارية؟‬

‫‪ -‬صباحا قبل الذهاب للعمل‪.‬‬

‫‪ -‬مساءا قبل النوم‪.‬‬

‫‪ -‬أثناء العمل‪.‬‬

‫‪ -‬مساءا بعد الرجوع من العمل‪.‬‬

‫‪ -‬توقيت آخر يذكر‪........‬‬

‫س‪ -18‬ما هي الطريقة التي تستخدمها أكثر من أجل تصفح األخبار من خالل شبكة االنترنت؟‬

‫‪ -1‬من خالل الهاتف المحمول المزود بشبكة االنترنت‪.‬‬

‫‪ -2‬من خالل الكمبيوتر المحمول المزود باالنترنت‪.‬‬

‫‪ -3‬من خالل جهاز الكمبيوتر الثابت في المنزل‪.‬‬

‫‪ -4‬من خالل اللوح اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ -5‬أخرى تذكر ‪................‬‬

‫س‪ -19‬أين تقوم غالبا بمتابعة األخبار من خالل المواقع اإلخبارية وصفحات الفايس بوك؟‬

‫‪ -1‬في المنزل‪.‬‬

‫‪ -2‬في مكان العمل‪.‬‬

‫‪ -3‬في األماكن العامة‪.‬‬

‫‪ -4‬عند األقارب واألصدقاء‪.‬‬

‫‪ -5‬اخرى تذكر‪.....‬‬
‫س‪ -21‬ما هي أسباب متابعتك لألخبار من خالل المواقع اإلخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية؟‬

‫‪ -1‬متابعة األخبار الوطنية‪.‬‬


‫‪ -2‬متابعة األخبار العربية‪.‬‬
‫‪ -3‬متابعة األخبار الدولية‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرف على مختلف وجهات النظر حول القضايا المطروحة‪.‬‬
‫‪ -5‬إيجاد موضوعات لتكون محل نقاش مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -6‬أقوم بالمتابعة ألنني تعودت على ذلك‪.‬‬
‫‪ -7‬أخرى تذكر‪.....................‬‬

‫س‪ -21‬ما هي المواد اإلخبارية التي تتابعها غالبا من خالل شبكة االنترنت عموما؟‬

‫‪ -1‬الصحف اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -2‬إعادة مشاهدة نشرات إخبارية معينة من خالل المواقع اإلخبارية او مواقع الفيديو‪.‬‬
‫‪ -3‬إعادة مشاهدة تسجيالت حصص وبرامج سياسية معينة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقارير حول قضايا سياسية معينة‪.‬‬
‫‪ -5‬برامج الفكاهة السياسية او الكومديديا السياسية‪.‬‬

‫س‪ -22‬ما هي أنواع األخبار التي تحرص على متابعتها من خالل المواقع االخبارية الجزائرية وصفحات‬
‫الفايس بوك االخبارية؟‬

‫‪ -7‬األخبار العلمية‪.‬‬ ‫‪ -1‬األخبار السياسية‪.‬‬

‫‪ -8‬األخبار الثقافية‪.‬‬ ‫‪ -2‬األخبار االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -9‬األخبار األمنية والعسكرية‪.‬‬ ‫‪ -3‬األخبار االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -11‬أخرى تذكر ‪.........‬‬ ‫‪ -4‬أخبار العنف والجريمة‪.‬‬

‫‪ -5‬األخبار الرياضية‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬تقييم المبحوثين لألخبار من خالل وسائل اإلعالم التقليدية مقارنة بالمواقع االخبارية وصفحات‬
‫الفايس بوك االخبارية الجزائرية‬

‫س‪ -23‬هل تحرص على متابعة األخبار ؟‬

‫‪ -1‬من خالل المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية أكثر‪.‬‬
‫‪ -2‬من خالل وسائل اإلعالم التقليدية أكثر (التلفزيون‪ ،‬االذاعة‪ ،‬الصحف المكتوبة)‪.‬‬

‫س‪ - 24‬ما هو رأيك في مستوى االخبار في المواقع االخبارية وصفحات الفايس بوك االخبارية الجزائرية من‬
‫خالل العبارات التالية‪:‬‬

‫محايد معارض‬ ‫موافق‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة‬


‫‪ -1‬تتميز بمصداقية عالية‪.‬‬
‫‪ -2‬تتميز بالفورية في النقل ومتابعة األحداث آنيا‪.‬‬
‫‪ -3‬تركز أخبارها على األحداث المهمة فعال في الساحة السياسية‪.‬‬
‫‪ -4‬تقوم بإعادة نشر نفس األخبار المتعلقة بالقضايا السياسية التي تناولتها‬
‫وسائل اإلعالم التقليدية ( الفضائيات واإلذاعات والصحافة المكتوبة )‪.‬‬
‫‪ -5‬تمكن من الحصول على مختلف وجهات النظر والرؤى المتعلق بقضية‬
‫معينة‪.‬‬
‫‪ -6‬تمثل فضاء ح ار للتعبير فليس هناك تعتيم حول أي نوع من القضايا‪.‬‬
‫س‪ -25‬ما هو رأيك في مستوى االخبار في وسائل اإلعالم التقليدية من خالل العبارات التالية‪:‬‬

‫محايد معارض‬ ‫موافق‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة‬


‫‪ -1‬تتميز بمصداقية عالية‪.‬‬
‫‪ -2‬تركز أخبارها على األحداث المهمة فعال في الساحة السياسية‪.‬‬
‫‪ -3‬تركز على أخبار دول معينة وتهمل دول أخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬تمثل فضاء ح ار للتعبير فليس هناك تعتيم حول أي نوع من القضايا‪.‬‬
‫‪ -5‬أغلبها يقوم بتشويه صورة دولة على حساب األخرى من خالل معالجة‬
‫األخبار‪.‬‬
‫‪ -6‬ليس هناك حيادية في طرح كثير من القضايا‪.‬‬
‫‪ -7‬أغلبها ينشر ويغطي قضايا تتماشى مع أجندات سياسية واقتصادية خاصة‬
‫بهم‪ ،‬حتى ولو كانت هذه القضايا أقل أهمية على أرض الواقع‪.‬‬
‫‪ :‬أهم القضايا السياسية الراهنة التي يتابعها المبحوثون من خالل المواقع االخبارية‬ ‫المحور الخامس‬
‫وصفحات الفايس بوك االخبارية‬
‫س‪ -26‬ما هي القضايا الوطنية السياسية الراهنة االكثر أهمية بالنسبة لك من بين القضايا المتداولة في المواقع‬
‫االخبارية الجزائرية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية التي تابعتها أو تتابعها؟ يرجى ترتيبها حسب االهمية‬
‫(‪ 1‬أألكثر أهمية ‪ 2 ،‬اقل وهكذا‪.....‬حتى آخر قضية)‬

‫‪ -‬الحركات االحتجاجية في مختلف القطاعات‪.‬‬


‫‪ -‬قضية حداد ومنتدى رؤساء المؤسسات‪.‬‬
‫‪ -‬انهيار أسعار النفط وتداعياته‪.‬‬
‫‪ -‬عودة وزير الطاقة األسبق شكيب خليل‪.‬‬
‫‪ -‬قضية تعديل الدستور‪.‬‬
‫‪ -‬قانون المالية الجديد وسياسة التقشف‪.‬‬
‫‪ -‬استقالة األمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني ‪.‬‬
‫‪ -‬إلغاء التقاعد النسبي ‪.‬‬
‫‪ -‬وفاة الصحفي محمد تامالت‪.‬‬

‫الراهنة التي تهمك من القضايا المتداولة في المواقع االخبارية الجزائرية‬


‫س‪ -27‬ما هي القضايا العربية السياسية ّ‬
‫وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية التي تابعتها أو تتابعها ؟ يرجى ترتيبها حسب االهمية (‪ 1‬أألكثر أهمية‬
‫‪ 2 ،‬اقل وهكذا‪.....‬حتى آخر قضية)‬

‫‪ -‬تنظيم داعش اإلرهابي ‪.‬‬


‫‪ -‬األزمة السورية والموقف الروسي والتركي ‪.‬‬
‫‪ -‬الصراع في اليمن‪.‬‬
‫‪ -‬قرار مجلس األمن الدولي بوقف االستيطان في فلسطين المحتلة‪.‬‬
‫‪ -‬الصراع المسلح في ليبيا وتأثيره على دول الجوار‪.‬‬
‫‪ -‬انتخاب ميشيل عون رئيسا للدولة اللبنانية‪.‬‬
‫‪ -‬قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية‪.‬‬
‫‪ -‬تذبذب األوضاع السياسية بالمغرب العربي بعد االنتخابات التشريعية ‪.‬‬
‫س‪ -28‬هل تقوم بمناقشة القضايا المهمة بالنسبة لك مع اآلخرين؟‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫القضايا‬


‫المناقشة‬
‫القضايا الوطنية‬
‫القضايا العربية‬
‫س‪ -29‬من خالل متابعتك لألخبار في المواقع اإلخبارية‪ ،‬ما مدى تعرضك لقضايا طرحتها هذه المواقع بداية‬
‫ولم تتعرض لها وسائل اإلعالم التقليدية‪ ،‬وبعد فترة انتبهت اليها وسائل االعالم التقليدية ونشرتها؟‬
‫‪ -‬تعرضت إلى قضايا كثيرة بهذه الحال‪.‬‬
‫‪ -‬تعرضت إلى قضايا قليلة‪.‬‬
‫‪ -‬ناد ار ما أتعرض إلى حالة كهذه‪.‬‬
‫‪ -‬لم أتعرض أبدا إلى قضايا بهذه الحالة‪.‬‬
‫س‪ -31‬مع من تقوم بمناقشة القضايا التي تهمك؟‬

‫‪ -1‬مع زمالء العمل‪.‬‬


‫‪ -2‬مع الطلبة الذين تدرسهم‪.‬‬
‫‪ -3‬مع األصدقاء‪.‬‬
‫‪ -4‬العائلة أو األقارب‪.‬‬
‫‪ -5‬أخرى تذكر‪......‬‬

‫س‪ -31‬من وجهة نظرك هل تستطيع وسائل اإلعالم الجديد التأثير في األساتذة الجامعيين‪ ،‬من خالل تشكيل‬
‫مواقفهم وأرائهم نحو القضايا السياسية الراهنة؟‬

‫‪ -1‬نعم‪.‬‬
‫‪ -2‬ال‬
‫حد ما‬
‫‪ -3‬إلى ّ‬

‫س‪ -32‬هل تعتقد أن القضايا السياسية التي تعطيها المواقع اإلخبارية وصفحات الفيسبوك اإلخبارية الجزائرية‬
‫االهتمام األكبر‪ ،‬هي القضايا ذاتها األكثر أهمية التي تحدث فعال في الواقع الخارجي؟‬

‫‪ -‬نعم‪.‬‬
‫‪ -‬ال‪.‬‬
‫حد ما‬
‫‪ -‬إلى ّ‬
02
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه‬
‫اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﺟﺎﻣﻌــــــﺔ ﻗﺳﻧطﯾﻧــــــﺔ ‪3‬‬
‫ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻻﻋﻼم واﻻﺗﺻﺎل واﻟﺳﻣﻌﻲ ﺑﺻري‬

‫اﻟﻣﺷرف‪:‬‬ ‫اﻧﺟﺎز ‪:‬‬


‫د ‪ /‬ﺟﻣﺎل ﺑن زروق‬ ‫ﯾﺳري ﺻﯾﺷﻲ‬ ‫‪-‬‬

‫‪1.‬‬ ‫س‪ -1‬اﻟﺟﻧس‬


‫‪.Une seule réponse possible‬‬

‫ذﻛر‬
‫اﻧﺛﻰ‬

‫‪2.‬‬ ‫س‪ -2‬اﻟﺳن‬

‫‪3.‬‬ ‫س‪ -3‬اﻟﺗﺧﺻص‬

‫‪4.‬‬ ‫س‪ -4‬اﻟرﺗﺑﺔ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‬


‫‪.Une seule réponse possible‬‬

‫أﺳﺗﺎذ ﻣﺳﺎﻋد أ‪/‬ب‬


‫أﺳﺗﺎذ ﻣﺣﺎﺿر أ‪/‬ب‬
‫أﺳﺗﺎذ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ‬

‫‪5.‬‬ ‫س‪ -5‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬

‫س‪ :6‬ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻣﺻﺎدر اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻠﻘﻰ ﻣﻧﮭﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺣول اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ‪ ،‬اﻟوطﻧﯾﺔ واﻟﻌرﺑﯾﺔ ؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر ‪6.‬‬
‫أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫اﻟﺗﻠﻔزﯾون اﻟرﺳﻣﻲ اﻟﺟزاﺋري‬


‫اﻟﻘﻧوات اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‬
‫اﻟﻘﻧوات اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﻘﻧوات اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺔ اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﺻﺣف اﻟﻣﻛﺗوﺑﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‬
‫ﻣﻧﺻﺎت اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻣﺛل اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ) اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ او اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻧوات(‪ ،‬ﻣواﻗﻊ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ )‬
‫ﻓﺎﯾس ﺑوك‪ ،‬ﺗوﯾﺗر‪ ،‬ﯾوﺗﯾوب‪ ،‬اﻟﺻﺣف اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪(......‬‬
‫‪: Autre‬‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪1/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪7.‬‬ ‫س‪ -7‬ﺣدّ د أﺳﺑﺎب اﻋﺗﻣﺎدك ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺻﺎدر اﻟﺗﻲ ﻗﻣت ﺑﺎﺧﺗﯾﺎرھﺎ ؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫اﻟﻣوﺿوﻋﯾﺔ واﻟﺗوازن ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم اﻷﺧﺑﺎر‪.‬‬


‫اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻟﻔورﯾﺔ ﻟﻸﺣداث‬
‫اﻻﻧﻔراد ﺑﻌرض ﺣﻘﺎﺋق وﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺣﺻرﯾﺔ‬
‫اﺳﺗﺧدام دﻋﺎﺋم ﻣﺻورة ﺟﯾدة ﻟﻣراﻓﻘﺔ اﻻﺧﺑﺎر‬
‫اﻟﺟرأة ﻓﻲ طرح اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣﺳﻛوت ﻋﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﺑﺎق اﻟﻣﺻﺎدر‬
‫ﺳﮭوﻟﺔ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻻﺧﺑﺎر دون اﻟﺗﻘﯾد ﺑوﻗت ﺑث ﻣﻌﯾن‬
‫إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﻔﺎﻋل اﻟﻔوري ﻣﻊ اﻷﺧﺑﺎر‬

‫‪: Autre‬‬

‫‪8.‬‬ ‫س‪ -8‬ﻣﺎ ھﻲ ﻣواﻗﻊ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻷﻛﺛر اﺳﺗﺧداﻣﺎ ﻟدﯾك؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫ﻓﯾﺳﺑوك ‪FACE BOOK‬‬


‫ﺗوﯾﺗر ‪TWITTER‬‬
‫ﻟﯾﻧﻛد إن ‪LINKDIN‬‬
‫ﻏوﻏل ﺑﻠس ‪GOOGLE PLUS‬‬

‫‪: Autre‬‬

‫س‪ -9‬ﺗﺳﺗﺧدم ﻣﻧﺻﺎت اﻹﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ) اﻟﻣواﻗﻊ اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ‪ ،‬ﻣواﻗﻊ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﺻﺣف اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻣواﻗﻊ اﻟﻔﯾدﯾو‪....،‬اﻟﺦ( ﻓﻲ ‪9.‬‬
‫ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ؟؟؟‬
‫‪.Une seule réponse possible‬‬

‫داﺋﻣﺎ‬
‫أﺣﯾﺎﻧﺎ‬
‫ﻧﺎدرا‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪2/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪10.‬‬ ‫س‪ -10‬ﻣﺎ ھﻲ أھ ّم اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺎﺑﻊ ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻻﺧﺑﺎر؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫‪ -‬ﻣوﻗﻊ اﻟﺟزاﺋر واﻟﻌﺎﻟم‪www.algeriaworld.net .‬‬ ‫ﻣوﻗﻊ اﻟﺟزاﺋر ﺗﺎﯾﻣز‪www.algeriatimes.net .‬‬

‫‪ -‬ﻣوﻗﻊ ‪TSA Tous sur l’Algérie www.tsa-algerie.com‬‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪3/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪ -‬ﻣوﻗﻊ ‪www.algerie-focus.com‬‬ ‫‪ -‬ﻣوﻗﻊ ‪www.algerie1.com‬‬

‫‪ -‬ﻣوﻗﻊ ﻣواطن ‪www.mouwatin.com‬‬ ‫‪ -‬ﻣوﻗﻊ ‪algerie360 www.algerie360.com‬‬

‫‪11.‬‬ ‫س‪ -11‬ﻣﺎ ﻣدى ﻣﺗﺎﺑﻌﺗك ﻟﻠﻣواﻗﻊ اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﻣت ﺑﺎﺧﺗﯾﺎرھﺎ ؟‬
‫‪.Une seule réponse possible‬‬

‫داﺋﻣﺎ‬
‫أﺣﯾﺎﻧﺎ‬
‫ﻧﺎدرا‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪4/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪12.‬‬ ‫س‪ -12‬ﻣﺎ ھﻲ أھم اﻟﺻﻔﺣﺎت اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻓﻲ ﻓﺎﯾس ﺑوك اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺎﺑﻊ ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻷﺧﺑﺎر ﺣول اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ؟ ) ﯾﻣﻛن‬
‫اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫ﺻﻔﺣﺔ ‪DZ Video‬‬ ‫ﺻﻔﺣﺔ ﺗﺣﯾﺎ اﻟﺟزاﺋر ‪Viva l’Algérie 1.2.3‬‬

‫ﺻﻔﺣﺔ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‬ ‫ﺻﻔﺣﺔ اﻟﻣراﻗب‬

‫ﺻﻔﺣﺔ أﻧﺎ ﺻﺣﻔﻲ إذن أﻧﺎ ﻣوﺟود‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪5/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ﺻﻔﺣﺔ اﻷوﺿﺎع اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ واﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻹﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر‬

‫ﺻﻔﺣﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻟﻣﻧﺎھﺿﺔ اﻟﺷﯾﺗﺔ واﻟﺷﯾﺎﺗﯾن‬

‫‪13.‬‬ ‫س‪ -13‬ﻣﺎ ﻣدى ﻣﺗﺎﺑﻌﺗك ﻟﻠﺻﻔﺣﺎت اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﻣت ﺑﺎﺧﺗﯾﺎرھﺎ؟‬
‫‪.Une seule réponse possible‬‬

‫داﺋﻣﺎ‬
‫أﺣﯾﺎﻧﺎ‬
‫ﻧﺎدرا‬

‫‪14.‬‬ ‫س‪ -14‬ﺗﺣرص ﻋﻠﻰ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻷﺧﺑﺎر ﺿﻣن اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ أو اﻟﺻﻔﺣﺎت اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺑﺎﻟﻔﯾس ﺑوك؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن‬
‫إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻘﺿﯾﺔ ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺣدث ﺳﯾﺎﺳﻲ وطﻧﻲ ﻣﮭم‬


‫إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻘﺿﯾﺔ ﻣﮭﻣﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻲ‬
‫إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻘﺿﯾﺔ طﺎرﺋﺔ وﺗﺷﻛل ﺣدث اﻟﺳﺎﻋﺔ‬

‫‪15.‬‬ ‫س‪ -15‬ھل ﺗﺣرص ﻋﻠﻰ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺻﺎدر اﻷﺧﺑﺎر اﻟﺗﻲ ﺗﻘرأھﺎ ﻓﻲ اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ أو ﺑﺎﻟﺻﻔﺣﺎت اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ ﺑﺎﻟﻔﯾس ﺑوك؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر‬
‫أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫ﻧﻌم‬
‫ﻻ‬
‫إﻟﻰ ﺣ ّد ﻣﺎ‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪6/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪16.‬‬ ‫س‪ -16‬ﻣﺎ ھو ﺳﻠوﻛك اﻟﻣﻌﺗﺎد ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻷﺧﺑﺎر ؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫أﻗوم ﻣﺑﺎﺷرة ﺑﺎﻟدﺧول إﻟﻰ ﺑﻌض اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ أوﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﯾﺳﺑوك ﻟﻺطﻼع ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺑﺎر‪.‬‬
‫أﻗوم ﺑﻣﺷﺎھدة ﻧﺷرات اﻷﺧﺑﺎر اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺎت اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ ﺛم أﺗﺎﺑﻊ اﻟﺗﻔﺎﺻﯾل ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ أو ﺻﻔﺣﺎت‬
‫اﻟﻔﯾﺳﺑوك‬
‫أﺗﺎﺑﻊ اﻟﺟدﯾد ﻣن اﻷﺧﺑﺎر ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ أو ﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﯾﺳﺑوك وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ھﻧﺎك ﻗﺿﯾﺔ ﺗﮭﻣﻧﻲ ارﺟﻊ ﻟﺑﻌض اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺎت‬
‫اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ ﻣن أﺟل ﺗﻔﺎﺻﯾل أﻛﺛر‬
‫أراﺟﻊ ﻣﻧﺷورات اﻷﺻدﻗﺎء ﻣن ﺧﻼل ﺻﻔﺣﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﯾﺳﺑوك‪ ،‬وﻣن ﺧﻼل ﺑﻌض اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺷﺎرﻛوﻧﮭﺎ أﻗوم ﺑﺗﺣدﯾد اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗﮭﻣﻧﻲ وأﺑﺣث ﻋن ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋﻧﮭﺎ‬
‫أﺗﺎﺑﻊ اﻷﺧﺑﺎر ﻣن ﺧﻼل اﻟﺻﻔﺣﺎت اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﯾﺳﺑوك ﺛم أﻋﯾد ﻧﺷرھﺎ أو ﺗوزﯾﻌﮭﺎ أو اﻗﺗﺳﺎﻣﮭﺎ ﻣﻊ اﻟﻐﯾر‬

‫‪17.‬‬ ‫س‪ -17‬ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟدﯾك ﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻷﺧﺑﺎر ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ أو ﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﺎﯾﺳﺑوك اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ؟ ) ﯾﻣﻛن‬
‫اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫ﺻﺑﺎﺣﺎ ﻗﺑل اﻟذھﺎب ﻟﻠﻌﻣل‬


‫ﻣﺳﺎءا ﻗﺑل اﻟﻧوم‬
‫أﺛﻧﺎء اﻟﻌﻣل‬
‫ﻣﺳﺎءا ﺑﻌد اﻟرﺟوع ﻣن اﻟﻌﻣل‬

‫‪: Autre‬‬

‫‪18.‬‬ ‫اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدﻣﮭﺎ أﻛﺛر ﻣن أﺟل ﺗﺻ ّﻔﺢ اﻷﺧﺑﺎر ﻣن ﺧﻼل ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫س‪ -18‬ﻣﺎ ھﻲ ّ‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫ﻣن ﺧﻼل اﻟﮭﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول اﻟﻣزود ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت‪.‬‬


‫ﻣن ﺧﻼل اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر اﻟﻣﺣﻣول اﻟﻣزود ﺑﺎﻻﻧﺗرﻧت‪.‬‬
‫ﻣن ﺧﻼل ﺟﮭﺎز اﻟﻛﻣﺑﯾوﺗر اﻟﺛﺎﺑت ﻓﻲ اﻟﻣﻧزل‪.‬‬
‫ﻣن ﺧﻼل اﻟﻠوح اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‬

‫‪: Autre‬‬

‫‪19.‬‬ ‫س‪ -19‬أﯾن ﺗﻘوم ﻏﺎﻟﺑﺎ ﺑﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻷﺧﺑﺎر ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ وﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﺎﯾس ﺑوك؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻣﻧزل‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﻣل‬
‫ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛن اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﻋﻧد اﻷﻗرﺑﺎء واﻷﺻدﻗﺎء‬

‫‪: Autre‬‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪7/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫س‪ -20‬ﻣﺎ ھﻲ أﺳﺑﺎب ﻣﺗﺎﺑﻌﺗك ﻟﻸﺧﺑﺎر ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ وﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﺎﯾس ﺑوك اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن ‪20.‬‬
‫إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻷﺧﺑﺎر اﻟوطﻧﯾﺔ‪.‬‬


‫ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻷﺧﺑﺎر اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪.‬‬
‫ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻷﺧﺑﺎر اﻟدوﻟﯾﺔ‬
‫اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف وﺟﮭﺎت اﻟﻧظر ﺣول اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣطروﺣﺔ‬
‫إﯾﺟﺎد ﻣوﺿوﻋﺎت ﻟﺗﻛون ﻣﺣل ﻧﻘﺎش ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن‬
‫أﻗوم ﺑﺎﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻷﻧﻧﻲ ﺗﻌودت ﻋﻠﻰ ذﻟك‪.‬‬

‫‪: Autre‬‬

‫‪21.‬‬ ‫س‪ -21‬ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻣواد اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺎﺑﻌﮭﺎ ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣن ﺧﻼل ﺷﺑﻛﺔ اﻻﻧﺗرﻧت ﻋﻣوﻣﺎ؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫اﻟﺻّﺣف اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬
‫إﻋﺎدة ﻣﺷﺎھدة ﻧﺷرات إﺧﺑﺎرﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ او ﻣواﻗﻊ اﻟﻔﯾدﯾو‪.‬‬
‫إﻋﺎدة ﻣﺷﺎھدة ﺗﺳﺟﯾﻼت ﺣﺻص وﺑراﻣﺞ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ‬
‫ﺗﻘﺎرﯾر ﺣول ﻗﺿﺎﯾﺎ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ‬
‫ﺑراﻣﺞ اﻟﻔﻛﺎھﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ او اﻟﻛوﻣدﯾدﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‬

‫س‪ -22‬ﻣﺎ ھﻲ أﻧواع اﻷﺧﺑﺎر اﻟﺗﻲ ﺗﺣرص ﻋﻠﻰ ﻣﺗﺎﺑﻌﺗﮭﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣواﻗﻊ اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ وﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﺎﯾس ﺑوك اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ؟ ) ﯾﻣﻛن ‪22.‬‬
‫اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫اﻷﺧﺑﺎر اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‬
‫اﻷﺧﺑﺎر اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‬
‫اﻷﺧﺑﺎر اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫أﺧﺑﺎر اﻟﻌﻧف واﻟﺟرﯾﻣﺔ‬
‫اﻷﺧﺑﺎر اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ‬
‫اﻷﺧﺑﺎر اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‬
‫اﻷﺧﺑﺎر اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‬
‫اﻷﺧﺑﺎر اﻷﻣﻧﯾﺔ واﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ‬

‫‪: Autre‬‬

‫‪23.‬‬ ‫س‪ -23‬ھل ﺗﺣرص ﻋﻠﻰ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻷﺧﺑﺎر ؟‬


‫‪.Une seule réponse possible‬‬

‫ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣواﻗﻊ اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ وﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﺎﯾس ﺑوك اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ أﻛﺛر‪.‬‬
‫ﻣن ﺧﻼل وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ أﻛﺛر )اﻟﺗﻠﻔزﯾون‪ ،‬اﻻذاﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺻﺣف اﻟﻣﻛﺗوﺑﺔ(‪.‬‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪8/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪24.‬‬ ‫س‪ - 24‬ﻣﺎ ھو رأﯾك ﻓﻲ ﻣﺳﺗوى اﻻﺧﺑﺎر ﻓﻲ اﻟﻣواﻗﻊ اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ وﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﺎﯾس ﺑوك اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌﺑﺎرات اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪:‬‬
‫‪.Une seule réponse possible par ligne‬‬

‫ﻣﻌﺎرض‬ ‫ﻣﺣﺎﯾد‬ ‫ﻣواﻓق‬


‫ﺗﺗﻣﯾز ﺑﻣﺻداﻗﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ‬
‫ﺗﺗﻣﯾز ﺑﺎﻟﻔورﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﻘل وﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻷﺣداث آﻧﯾﺎ‪.‬‬
‫ﺗرﻛز أﺧﺑﺎرھﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺣداث اﻟﻣﮭﻣﺔ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺳﺎﺣﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺗﻘوم ﺑﺈﻋﺎدة ﻧﺷر ﻧﻔس اﻷﺧﺑﺎر اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺿﺎﯾﺎ‬
‫اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎوﻟﺗﮭﺎ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ )‬
‫اﻟﻔﺿﺎﺋﯾﺎت واﻹذاﻋﺎت واﻟﺻﺣﺎﻓﺔ اﻟﻣﻛﺗوﺑﺔ (‪.‬‬
‫ﺗﻣﻛن ﻣن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف وﺟﮭﺎت اﻟﻧظر‬
‫اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻘﺿﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ‪.‬‬
‫ﺗﻣﺛل ﻓﺿﺎء ﺣرا ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر ﻓﻠﯾس ھﻧﺎك ﺗﻌﺗﯾم ﺣول‬
‫أي ﻧوع ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ‪.‬‬

‫‪25.‬‬ ‫س‪ -25‬ﻣﺎ ھو رأﯾك ﻓﻲ ﻣﺳﺗوى اﻷﺧﺑﺎر ﻓﻲ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌﺑﺎرات اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪:‬‬
‫‪.Une seule réponse possible par ligne‬‬

‫ﻣﻌﺎرض‬ ‫ﻣﺣﺎﯾد‬ ‫ﻣواﻓق‬


‫ﺗﺗﻣﯾز ﺑﻣﺻداﻗﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ‬
‫ﺗرﻛز أﺧﺑﺎرھﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺣداث اﻟﻣﮭﻣﺔ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺳﺎﺣﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺗرﻛز ﻋﻠﻰ أﺧﺑﺎر دول ﻣﻌﯾﻧﺔ وﺗﮭﻣل دول أﺧرى‪.‬‬
‫ﺗﻣﺛل ﻓﺿﺎء ﺣرا ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر ﻓﻠﯾس ھﻧﺎك ﺗﻌﺗﯾم ﺣول‬
‫أي ﻧوع ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ‪.‬‬
‫أﻏﻠﺑﮭﺎ ﯾﻘوم ﺑﺗﺷوﯾﮫ ﺻورة دوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب‬
‫اﻷﺧرى ﻣن ﺧﻼل ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻷﺧﺑﺎر‪.‬‬
‫ﻟﯾس ھﻧﺎك ﺣﯾﺎدﯾﺔ ﻓﻲ طرح ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ‪.‬‬
‫أﻏﻠﺑﮭﺎ ﯾﻧﺷر وﯾﻐطﻲ ﻗﺿﺎﯾﺎ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ أﺟﻧدات‬
‫ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ واﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭم‪ ،‬ﺣﺗﻰ وﻟو ﻛﺎﻧت‬
‫ھذه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ أﻗل أھﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﻟواﻗﻊ‪.‬‬

‫‪26.‬‬ ‫اﻟراھﻧﺔ اﻷﻛﺛر أھﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟك ﻣن ﺑﯾن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣﺗداوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻣواﻗﻊ اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ‬
‫س‪ -26‬ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ّ‬
‫وﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﯾﺳﺑوك اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺎﺑﻌﺗﮭﺎ أو ﺗﺗﺎﺑﻌﮭﺎ؟ ﯾرﺟﻰ ﺗرﺗﯾﺑﮭﺎ ﺣﺳب اﻻھﻣﯾﺔ )‪ 1‬أﻷﻛﺛر أھﻣﯾﺔ ‪ 2 ،‬اﻗل وھﻛذا‪.....‬ﺣﺗﻰ‬
‫آﺧر ﻗﺿﯾﺔ(‬
‫‪.Une seule réponse possible par ligne‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫اﻟﺣرﻛﺎت اﻻﺣﺗﺟﺎﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘطﺎﻋﺎت‬
‫ﻗﺿﯾﺔ ﺣداد وﻣﻧﺗدى رؤﺳﺎء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت‬
‫اﻧﮭﯾﺎر أﺳﻌﺎر اﻟﻧﻔط وﺗداﻋﯾﺎﺗﮫ‬
‫ﻋودة وزﯾر اﻟطﺎﻗﺔ اﻷﺳﺑق ﺷﻛﯾب ﺧﻠﯾل‬
‫ﻗﺿﯾﺔ ﺗﻌدﯾل اﻟدﺳﺗور‬
‫ﻗﺎﻧون اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺟدﯾد وﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺗﻘﺷف‬
‫اﺳﺗﻘﺎﻟﺔ اﻷﻣﯾن اﻟﻌﺎم ﻟﺣزب ﺟﺑﮭﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟوطﻧﻲ‬
‫ﻋﻣﺎر ﺳﻌﯾداﻧﻲ‬
‫إﻟﻐﺎء اﻟﺗﻘﺎﻋد اﻟﻧﺳﺑﻲ‬
‫وﻓﺎة اﻟﺻﺣﻔﻲ ﻣﺣﻣد ﺗﺎﻣﺎﻟت‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪9/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪27.‬‬ ‫اﻟراھﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﮭﻣك ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣﺗداوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻣواﻗﻊ اﻻﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ وﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﯾﺳﺑوك‬
‫س‪ -27‬ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ّ‬
‫اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺎﺑﻌﺗﮭﺎ أو ﺗﺗﺎﺑﻌﮭﺎ ؟ ﯾرﺟﻰ ﺗرﺗﯾﺑﮭﺎ ﺣﺳب اﻻھﻣﯾﺔ )‪ 1‬أﻷﻛﺛر أھﻣﯾﺔ ‪ 2 ،‬اﻗل وھﻛذا‪.....‬ﺣﺗﻰ آﺧر ﻗﺿﯾﺔ(‬
‫‪.Une seule réponse possible par ligne‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫ﺗﻧظﯾم داﻋش اﻹرھﺎﺑﻲ‬
‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺳورﯾﺔ واﻟﻣوﻗف اﻟروﺳﻲ واﻟﺗرﻛﻲ‬
‫اﻟﺻراع ﻓﻲ اﻟﯾﻣن‬
‫ﻗرار ﻣﺟﻠس اﻷﻣن اﻟدوﻟﻲ ﺑوﻗف اﻻﺳﺗﯾطﺎن ﻓﻲ‬
‫ﻓﻠﺳطﯾن اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ‬
‫اﻟﺻراع اﻟﻣﺳﻠﺢ ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ وﺗﺄﺛﯾره ﻋﻠﻰ دول اﻟﺟوار‬
‫اﻧﺗﺧﺎب ﻣﯾﺷﯾل ﻋون رﺋﯾﺳﺎ ﻟﻠدوﻟﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﻗﺿﯾﺔ ﺗرﺳﯾم اﻟﺣدود اﻟﺑﺣرﯾﺔ ﺑﯾن ﻣﺻر‬
‫واﻟﺳﻌودﯾﺔ‬
‫ﺗذﺑذب اﻷوﺿﺎع اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻐرب اﻟﻌرﺑﻲ ﺑﻌد‬
‫اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ‬

‫‪28.‬‬ ‫س‪ -28‬ھل ﺗﻘوم ﺑﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣﮭﻣﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟك ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن؟‬


‫‪.Une seule réponse possible par ligne‬‬

‫ﻧﺎدرا‬ ‫أﺣﯾﺎﻧﺎ‬ ‫داﺋﻣﺎ‬


‫اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟوطﻧﯾﺔ‬
‫اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬

‫‪29.‬‬ ‫س‪ -29‬ﻣن ﺧﻼل ﻣﺗﺎﺑﻌﺗك ﻟﻸﺧﺑﺎر ﻓﻲ اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣدى ﺗﻌرﺿك ﻟﻘﺿﺎﯾﺎ طرﺣﺗﮭﺎ ھذه اﻟﻣواﻗﻊ ﺑداﯾﺔ وﻟم ﺗﺗﻌرض ﻟﮭﺎ وﺳﺎﺋل‬
‫اﻹﻋﻼم اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ‪ ،‬وﺑﻌد ﻓﺗرة اﻧﺗﺑﮭت اﻟﯾﮭﺎ وﺳﺎﺋل اﻻﻋﻼم اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ وﻧﺷرﺗﮭﺎ؟‬
‫‪.Une seule réponse possible‬‬

‫ﺗﻌرﺿت إﻟﻰ ﻗﺿﺎﯾﺎ ﻛﺛﯾرة ﺑﮭذه اﻟﺣﺎﻟﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻌرﺿت إﻟﻰ ﻗﺿﺎﯾﺎ ﻗﻠﯾﻠﺔ‪.‬‬
‫ﻧﺎدرا ﻣﺎ أﺗﻌرض إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﮭذه‬
‫ﻟم أﺗﻌرض أﺑدا إﻟﻰ ﻗﺿﺎﯾﺎ ﺑﮭذه اﻟﺣﺎﻟﺔ‬

‫‪30.‬‬ ‫س‪ -30‬ﻣﻊ ﻣن ﺗﻘوم ﺑﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﮭﻣك؟ ) ﯾﻣﻛن اﺧﺗﯾﺎر أﻛﺛر ﻣن إﺟﺎﺑﺔ(‬
‫‪.Plusieurs réponses possibles‬‬

‫ﻣﻊ زﻣﻼء اﻟﻌﻣل‬


‫ﻣﻊ اﻟطﻠﺑﺔ اﻟذﯾن أدرّ ﺳﮭم‬
‫ﻣﻊ اﻷﺻدﻗﺎء‬
‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ أو اﻷﻗﺎرب‬

‫‪: Autre‬‬

‫س‪ -31‬ﻣن وﺟﮭﺔ ﻧظرك ھل ﺗﺳﺗطﯾﻊ اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ وﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﯾﺳﺑوك اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺗذة اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﯾن‪ ،‬ﻣن ﺧﻼل ‪31.‬‬
‫ﺗﺷﻛﯾل ﻣواﻗﻔﮭم وأراﺋﮭم ﻧﺣو اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ؟‬
‫‪.Une seule réponse possible‬‬

‫ﻧﻌم‬
‫ﻻ‬
‫إﻟﻰ ﺣ ّد ﻣﺎ‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪10/11‬‬
‫‪04/10/2017‬‬ ‫اﺳﺗﺑﯾﺎن إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺣول دور اﻻﻋﻼم اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب أوﻟوﯾﺎت اﻟﻧﺧﺑﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟراھﻧﺔ ‪ -‬ﻓﻲ إطﺎر إﻋداد دوﻛﺗوراه ﻋﻠوم ﻓﻲ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪32.‬‬ ‫س‪ -32‬ھل ﺗﻌﺗﻘد أن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌطﯾﮭﺎ اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ وﺻﻔﺣﺎت اﻟﻔﯾﺳﺑوك اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اﻻھﺗﻣﺎم اﻷﻛﺑر‪ ،‬ھﻲ‬
‫اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ ذاﺗﮭﺎ اﻷﻛﺛر أھﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣدث ﻓﻌﻼ ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ اﻟﺧﺎرﺟﻲ؟‬
‫‪.Une seule réponse possible‬‬

‫ﻧﻌم‬
‫ﻻ‬
‫إﻟﻰ ﺣ ّد ﻣﺎ‬

‫‪Fourni par‬‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/1pztJOrc_WaslxkW_Uo3z5L4uzeYOZo5ewFwQQdMt5gQ/edit‬‬ ‫‪11/11‬‬
03
‫توزيع الجامعات التي ينتمي لها األساتذة عينة الدراسة وفق كل ناحية‬
‫حسب التقسيم الوزاري‬

‫الجامعات‬
‫ناحية الوسط‬ ‫ناحية الغرب‬ ‫ناحية الشرق‬
‫جامعة مصطفى اسطمبولي‬
‫جامعة البويرة‬ ‫جامعة تبسة‬
‫معسكر‬
‫جامعة الدكتور موالي الطاهر‬
‫جامعة الجلفة‬ ‫جامعة برج بوعريريج‬
‫سعيدة‬
‫جامعة غرداية‬ ‫جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‬ ‫جامعة خنشلة‬
‫جامعة مليانة‬ ‫جامعة بن خلدون تيارت‬ ‫جامعة أم البواقي‬
‫جامعة جياللي ليابس سيدي‬
‫جامعة المدية‬ ‫جامعة الوادي‬
‫بلعباس‬
‫جامعة عبد الحميد ابن باديس‬
‫جامعة الجزائر‪1‬‬ ‫جامعة سوق أهراس‬
‫مستغانم‬
‫جامعة احمد بن بلة وهران ‪1‬‬
‫جامعة بجاية‬ ‫جامعة عنابة‬
‫السانية‬
‫جامعة مصطفى اسطمبولي‬
‫جامعة شلف‬ ‫جامعة سطيف‪1‬‬
‫معسكر‬
‫جامعة الدكتور موالي الطاهر‬
‫جامعة تيزي وزو‬ ‫جامعة قالمة‬
‫سعيدة‬
‫جامعة األغواط‬ ‫جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‬ ‫جامعة باتنة‬

‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫جامعة بسكرة‬

‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫جامعة ورقلة‬

‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫جامعة قسنطينة للعلوم‬


‫اإلسالمية األمير عبد القادر‬

‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫جامعة سكيكدة‬


‫‪//‬‬ ‫‪//‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪3‬‬

‫المراكز الجامعية‬
‫ناحية الوسط‬ ‫ناحية الغرب‬ ‫ناحية الشرق‬
‫المركز الجامعي بتيبازة‬ ‫المركز الجامعي لغليزان‬ ‫المركز الجامعي لميلة‬
‫المركز الجامعي أفلو‬ ‫المركز الجامعي لعين‬
‫‪//‬‬
‫تيموشنت‬

You might also like