You are on page 1of 8

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية نظرية انتقال المعلومات على مرحلتين‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم نظرية انتقال المعلومات عبر مرحلتين‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نشأت نظرية تدفق المعلومات عبر مرحلتين‬

‫المطلب الثالث‪ :‬فروض نظرية تدفق المعلومات عبر مرحلتين‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬النقد الموجه للنظرية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬نظرية اإلستخدامات واإلشباعات‬

‫المطلب األول‪ :‬نشأة نظرية االستخدامات واالشباعات‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نشأة نظرية االستخدامات واالشباعات‬

‫المطلب الثالث‪ :‬فرضيات نظرية االستخدامات واالشباعات‬

‫المطلب الرابع‪ :‬انتقادات نظرية االستخدامات واالشباعات‬

‫خاتمة‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬


‫مقدمة‬

‫ال اح د ينك ر اهمي ة ه ذه النظري ات االتص الية ال تي ش كلت علم االتص ال وال تي ج ربت في‬
‫المجتمع ات ال تي تبنته ا وح اولت تطبيقه ا ونحن هن ا نق وم بدراس تها نظ را ألهميته ا وك ذلك لع دم ق درتنا‬
‫التعام ل م ع وس ائل االتص ال الجماهيري ة ب دون فهم النظري ات والنم اذج ال تي تنظم عم ل ه ذه الوس ائل‬
‫وتحدد طرق التعامل معها وكيفية االستفادة السليمة منها وتوظيفها في تطوير وتنوير مجتمعاتنا العربية‬

‫ورغم ما تطرقت اليه النظريات االتصالية ال ننكر دورا نظريه تدفق المعلومات عبر مرحلتين ونظرية‬
‫االستخدام واالشاعات‬

‫لذلك نطرح التساؤل التالي ما الفرق بين نظريه التدفق المعلومات عبر مرحلتين ونظريه استخدامات‬
‫واالشباعات ؟‬

‫‪1‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية نظرية انتقال المعلومات على مرحلتين‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم نظريه التدفق‪:‬‬

‫هي عملي ة اخ ذ المعلوم ات من وس ائل االعالم تقس م ه ذه النظري ة ت دفق المعلوم ات القادم ة من االعالم‬
‫الى مرحلتين‪:‬‬

‫المرحلة األولى هي انتقال المعلومات إلى قادة الرأي المهتمين بها‪ .‬في المرحلة الثانية ينقل قادة الرأي‬
‫المعلومات المتلقاة إلى االفراد إضافة إلى التصور الشخصي للقادة لتلك المعلومات وأراءهم وتفسيراتهم‬
‫لها‪ .‬ساعدت هذه النظرية في تطوير مفهوم كيفية تأثير وسائل االعالم الجماهيري على طريقة اتخاذ‬
‫االفراد‪.‬‬ ‫القرارات لدى‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نشأت نظرية تدفق المعلومات عبر مرحلتين‬

‫في بداي ة االربعين ات من الق رن الماض ي ب دا الب احثون في الوالي ات المتح دة األمريكي ة يتح دثون عن‬
‫التدفق االعالمي على مرحلتين حيث تمر الرسالة اإلعالمية قبل وصولها الى افراد الجمهور على قاده‬
‫الراي ومن ثم االفراد العاديين االقل نشاطا في المجتمع وقد ظهرت هذه النظرية نتيجة لدراستين قام‬
‫بها الزر سفيلد وزمالئه‬

‫الدراس ة ح ول نت ائج االنتخاب ات الرئاس ية األمريكي ة ع ام ‪ 1940‬وك ان من اهم النت ائج تل ك الدراس ة ان‬
‫قاده الراي كان لهم االثر االكبر في اتجاهات الباحثين أكثر من االثر الذي كان متوقف اثناء التحدث‬
‫وسائل اعالم جماهيرية وبخاصة اإلذاعة والصحب في تلك الفترة وفسر الباحثون هذه النتيجة بقولهم‬
‫ان الرس ائل اإلعالمي ة لم تكن ذا ت أثير مباش ر‪ ....‬وانم ا يك ون ت أثير ع بر متغ ير بس يط ه و ق اده ال راي‬
‫فق اده ال راي يتعرض ون لمض ى مين وس ائل االعالم ويت أثرون به ا كم ا يقول ون ه ذا الت أثير ب دورهم الى‬
‫الجماهير عبر قنوات اتصالية متنوعة اهمها االتصال الشخصي‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬فروض نظرية تدفق المعلومات عبر مرحلتين‬

‫‪ -1‬ان قادة الراي واالتباع ينتمون الى نفس الجماعة األساسية سواء كانت اسرة او اصدقاء او زمالء‬
‫عمل‬

‫‪ -2‬يمكن لقادة الراي واالتباع ان يتبادل االدوار في ظروف مختلفة‬

‫‪ -3‬ان المعلومات التي تنشرها وسائل االعالم تنقل الى الجمهور عبر مرحلتين ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫* ع ادة ال راي ال ذين يتعرض ون غالب ا للرس ائل اإلعالمي ة ومن ثم تنتق ل الرس الة من ق ادة ال راي الى‬
‫الجمهور عبر قنوات اتصالية غير رسمية وبخاصة من خالل االتصال الشخصي‬

‫* الجمهور حسب هذه النظرية يتأثر بطريقة غير مباشرة وهذا التأطير يرجع الى تفسير قادة الراي‬
‫للرس الة اإلعالمي ة اك ثر من التفس ير المقص ود للرس الة من مص درها االص لي وهي وس ائل االعالم كم ا‬
‫تؤكد فرضيه هذه النظرية اعتبار العالقات الشخصية المتداخلة وسائل اتصالية تمثل ضغوطات‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬النقد الموجه للنظرية‬

‫‪ -‬انها تتجاهل حقيقة مهمه ان القدر الكبير من المعلومات يصل الى الجماهير مباشره وانما يصل عن‬
‫طريق قادة اقل‬

‫‪ -‬انه ا ال تم يز بين انم اط النش ر المعلوم ات وبين الت أثير فق اده ال راي ينقله ا وي ؤثر وق د ينقله ا دون ان‬
‫يؤثر‬

‫‪ -‬تقول النظرية نشيطون في البحث عن المعلومة ان الجماهير سلبيه والواقع ان القادة في تغ ير مس تمر‬
‫ويختلفون من حيث القوة والقبول‬

‫‪ -‬تقول النظرية ان القضايا يتلقون المعلومات من وسائل االعالم فقط والواقع ان المصدر اشمل‬

‫‪ -‬تقول النظرية ان انتقال المعلومات يكون على مرحلتين فقط والواقع انه قد يكون مباشر او بمرحل تين‬
‫او بعدة مراحل‬

‫‪3‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬نظرية اإلستخدامات واإلشباعات‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف نظرية اإلستخدامات واإلشباعات‬

‫تعت بر ه ذه النظري ة من النظري ات ال تي تع ني بدراس ة دور الجمه ور في وس ائل اإلعالم وتلبي ة‬


‫احتياجاته‪،‬فداخل الوسيلة الواحدة هناك من يفضل المسلسالت واألخر يفضل البرامج‪،‬الرياضة‪....‬إلخ‬
‫وكذلك للتعرف على دوافع هذا اإلستخدام والتأثيرات الناجمة عنه كون هذه النظرية قائمة على الدوافع‬
‫النفسية للفرد في تلبية حاجاته اإلعالمية ‪،‬هنا الجمهور ليس سلبي يمتلك الجمهور غاية إلستخدامه هذه‬
‫الوس يلة اإلعالمي ة ‪،‬وتعت بر ه ذه النظري ة نقط ة تح ول في الدراس ات اإلعالمي ة حيث ح ولت التس اؤل‬
‫الرئيسي من ماذا تفعل وسائل اإلعالم بالجمهور؟إلى سؤال ماذا يفعل الجمهور بوسائل اإلعالم ؟‪،‬وهذه‬
‫النظري ة تس عى للتع رف على كيفي ة اس تخدام األف راد لوس ائل اإلعالم وذل ك ب النظر إلى الجمه ور النش ط‬
‫الذي يستخدم الوسيلة التي تشبع حاجاته وأهدافه وهذا مايسمى باإلشباعات‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نشأة نظرية االشباعات واالستخدامات‬

‫منذ البدايات االولى ألربعينات القرن الماضي والدراسات القائمة حول العالقة بين الجمهورية االعالم‬
‫يوجد العديد من النظريات اختلفت في تناولها لتأثير وسائل االتصال على السلوكيات واتجاهات االفراد‬

‫تط ور مفه وم االس تخدامات االش اعات في دراس ه بل ومر وكات ل س نة ‪ 1969‬ال تي تمت على دراس ة‬
‫االنتخاب ات العام ة لبريطاني ا س نه ‪ 1964‬من خالله ا تم التع رف على اس باب المش اهدة واس باب ع دمها‬
‫للحمالت االنتخابي ة بع دها س نه ‪ 1984‬تم تح ديث من ط رف ك اتز و بل ومر و غورفس تش ان م دخل‬
‫اس تخدامات واالش باء واالش اعات في االعالم الجدي د يق وم على دراس ة ج وانب النفس ية واالجتماعي ة‬
‫لألفراد لتحديد احتياجات وتوقعات من وسائل االعالم الجديد‬

‫المطلب الثالث‪ :‬فرضيات نظرية االستخدامات‬

‫‪ -1‬ان اعض اء الجمه ور مش اركون فع الون في عملي ة االتص ال الجم اهير يس تخدمونه وس ائل االتص ال‬
‫لتحقيق اهداف مقصودة تلبي توقعاتهم‬

‫‪ -2‬يعبر استخدام وسائل االتصال عن الحاجات التي يدريها اعضاء الجمهور ويتحكم في ذلك عوامل‬
‫الفروق الفردية‬

‫‪4‬‬
‫‪ -3‬ان اعضاء الجمهور هم الذين يختارون الرسائل المضمون الذي يشبع حاجاتهم وانه سائل االعالم‬
‫تتنافس مع مصادر االشباع االخرى في تلبيه هذه الحاجات‬

‫‪ -4‬يمكنهم االس تدالل على المع ايير الش فافية الس ائدة في المجتم ع من خالل اس تخدام الجمه ور لوس ائل‬
‫االتصال وليس من خالل محتواها فقط‬

‫المطلب الرابع‪ :‬االنتقادات‬

‫‪ -‬من الطبيعي ان تختلف النتائج الدراسات في بحوث االستخدامات با واالشاعات باختالف المجتمعات‬
‫نظ را لخصوص يه ك ل مجتم ع واختالف ظروف ه النفس ية واالجتماعي ة ل ذلك في التعميم ممكن في اط ار‬
‫المجتم ع الواح د ال ذي مهم ا اختلفت ظروف ه من منطق ه الى اخ رى فان ه يجمعه ا ط ابع واح د ع ام ت أثير‬
‫الظروف النفسية واالجتماعية للمتلقي في نفس الوقت‬

‫‪ -‬ان ه ذا الم دخل يهتم بتفس ير االعالمي انطالق ا من احتياج ات الحي اة اليومي ة ال تي يس عى االس تخدام‬
‫الف ردي لوس ائل االعالم الى اش باعها كم ا يض ع المتلقي في موق ع من مس ؤوليه عن المض امين ال تي‬
‫اختارها انطالقا كما سبق ذكره ان الفروق الفردية والجمهور الناشط كفيالن لتحديد المسؤولية‬

‫‪5‬‬
‫خاتمة‬

‫وفي االخ ير نس تنتج انه ا نظري ة انتق ال المعلوم ات ع بر مرحل تين ت ؤطر في الجمه ور بواس طة ق ادة‬
‫الرئيس اما نظرية االستخدام تهتم في االساس بجمهور الوسيلة اي تهتم بالوسيلة وكيف يشبع الجمهور‬
‫رغباته المتنوعة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ -‬حسن حمدي‪ ،‬االتصال بحوث التأثير في دراسات االتصال الجماهيري القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‬

‫‪ -‬طلقت ش اهيناز‪ ،‬ت أثير بيئ ة وس ائل االعالم على اس تخدامات اإلش باعات الحاج ات مجل ه الدراس ات‬
‫اإلعالمية‬

‫‪- -‬مكاوي حسن عماد‪ ،‬حسين ليلى‪ ،‬االتصال ونظريته المعاصرة القاهرة الدار المصرية العينانية‬

‫‪ -‬ش عبان حن ان‪ ،‬تط ور دراس ات جمه ور وس ائل االعالم من دراس ات الت أثير الى دراس ة التلقي مجلب‬
‫االذاعات العربية‬

‫‪ -‬عبد الحميد محمد‪ ،‬دراسة الجمهور في بحوث االعالم القاهرة‬

‫‪ -‬مجلة البحوث اإلعالمية‪ ،‬الموقع االلكتروني للمجلة ‪https://sb.journals.ekb.eg‬‬

‫‪ -‬حس ين خليف ة حس ن‪ ،‬محم د ش كري احم د (‪ )2020‬المس ؤولية االجتماعي ة لل برامج الحواري ة في‬
‫التلفزيون البحريني في تناول اداء السلطة التشريعية مجلة البحوث العلمية‬

‫‪7‬‬

You might also like