You are on page 1of 17

‫خطة البحث‬

‫المقدمة‬

‫المبحث االول‪ :‬ماهية التمويل‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التمويل‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اهمية التمويل‬

‫الطلب الثالث‪ :‬انواع التمويل‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أسس التمويل‬

‫المطلب األول‪ :‬خطوات التمويل‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مصادر التمويل‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مخاطر التمويل‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع‬
‫مقدمة‬

‫إن إم داد المؤسس ة ب األموال الالزم ة ألنش اء المؤسس ة أو توس يعها يعت بر من أعق د‬
‫المشكالت التي تواجهها التنمية االقتصادية في أي بلد كان‪ ،‬وأن الكيفية أو الطريقة التي تحصل‬
‫بها المؤسسات على ما تحتاجه من أموال للقيام بنشاطها هي أول ما يفكر فيه كل مسير‪ ،‬وبقدر‬
‫ما يكون حجم التمويل كبي ار ويحسن استثماره بقدر ما يكون العائد أو ال ربح الذي يعتبر هدف أي‬
‫نش اط كب ي ار إذا ك ان العج ز ال ذي يع اني من ه األع وان االقتص اديون داء ف إن التموي ل ه و ال دواء‪،‬‬
‫س واء ك ان العج ز كلي أو ج زئي‪ ،‬وكث ير من المؤسس ات يظن ون أن تغطي ة العج ز ه و اله دف‬
‫الوحيد بينما هو الهدف الرئيسي وليس الوحيد‪ ،‬إذ أنه محرك عجلة االقتصاد ووسيلة الربط بين‬
‫المؤسسات واألعوان االقتصاديون وهو المساعد على دوران الكتلة النقدي‬

‫اشكالية البحث‪:‬‬
‫وانطالقا من هنا يمكننا طرح إش كالية التالي ة وال تي تفي دنا في تعمي ق البحث وف ق م ا يلي‪ :‬م ا‬
‫فعالية ونجاعة عملية التمويل في استقاللية مؤسسة‬
‫وبناء على هذا االشكال تتجلى لنا التساؤالت التالية‪:‬‬
‫‪-1‬ماهو التمويل في المؤسسات االقتصادية والمخاطر التي تواجهه ؟‬
‫‪-2‬فيما تتجلى العوامل واالسس كثيرة استعمال وفعالية في المؤسسة االقتصادية ؟‬
‫وعلى ضوء هذه التس اؤالت تتبل ور لن ا الفرض ية التالي ة‪ :‬يعت بر التموي ل أهم مص در تم ويلي‬
‫خاصة التمويل ا لذاتي الذي يتميز بأقل تكلفة لدى المؤسسات‪ ،‬اال أنه غير كافي لتحقيق التموي ل‬
‫الفعال من أجل تعظيم قيمة المؤسسة‪.‬‬
‫المبحث االول ‪:‬ماهية التمويل‬
‫‪1‬‬
‫المطلب االول ‪:‬مفهوم للتمويل‬
‫تختلف وجهات نظر الباحثين في تقديم تعريف التمويل ولم يتفقوا على تعريف واح د‬
‫سنتعرف في ما بلي عن بعض التعاريف ‪:‬‬
‫التعريف ‪ : 01‬التمويل هو الحصول على االموال من مصادرها المختلفة وهو يمث ل‬
‫جانب اهتمامات وظيفة اإلدارة المالية في منظمات العمل ‪)1(.‬‬
‫التعريف ‪ 02‬يعرف التمويل على أنه مجموعة من االسس والحقائق التي تعمل على‬
‫ت دبير االم وال وكيفي ة اس تخدامها س واء ك انت ه ده االم وال تخص األف راد او‬
‫المؤسسات أو األجهزة الحكومة (‪)2‬‬
‫التعري ف الش امل ‪ :‬التموي ل ه و تل ك الوظيف ة االداري ة في المؤسس ة ال تي تختص‬
‫بحركة االموال وكيفية الحصول عليها من مص ادرها المناس بة في ال وقت المناس ب‬
‫بالتكلفة المناسبة ألداء نشاط المؤسسة‬

‫‪ 1‬الحناوي محمد صالح‪ ،‬العبد جالل إبراهيم‪ ،‬اإلدارة المالية مدخل القيمة و اتخاذ القرارات‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪. ،‬‬
‫‪ .2006‬ص ‪23‬‬
‫‪2‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية التمويل‬
‫راح تتمثل أهمية التمويل فيما يلي‪:‬‬
‫أ)يساعد على إنجاز المشاريع المعطلة وأخرى جديدة والتي بها يزيد الدخل الوطني؛‬
‫ب)تحرير األموال والموارد المالية المجمدة سواء داخل المؤسسة أو خارجها؛‬
‫ج) يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة من أجل اقتناء واستبدال المعدات؛‬
‫د) يعتبر التمويل كوسيلة سريعة تستخدمها المؤسسة للخروج من حالة العجز المالي؛‬
‫ه) المحافظة على سيولة المؤسسة وحمايتها من خطر االفالس والتصفية؛‬
‫ونظرا ألهمية التمويل فقراره يعتبر من الق رارات األساس ية ال تي يجب أن تع ني به ا المؤسس ة‬
‫ذلك أنها المحددة لكفاءة متخذي القرارات المالية من خالل بحثهم عن مصادر التموي ل الالزم ة‪،‬‬
‫والموافقة لطبيعة‬
‫المشروع االستثماري المستهدف واختيار أحسنها واستخدامها استخداما أمثال لها‪ ،‬وتحقيق أك بر‬
‫عائد بأقل تكلفة وبدون مخاطر مما يساعد على بلوغ األهداف المسيطرة؛‬

‫‪ 2‬الخولي جمال بدير علي‪ ،‬محددات الهيكل التمويلي للمنشآت الصناعية بالقطاع العام و الخـاص‪،‬رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪،‬‬
‫جامعة عين شمش مصر‪،1995‬ص ‪56‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬انواع التمويل‬

‫من المالح ظ ان ان واع التموي ل عدي دة وتختل ف تص نيفاتها من ب احث الى أخ ر ل ذلك ارتئين ا ان‬
‫‪3‬‬
‫نذكرها كلها ‪:‬‬

‫‪)1‬من حيث المدة المستغرقة‬

‫‪1-1‬تمويل قصير االجل ‪:‬‬

‫يقص د ب ه االم وال ال تي ال تزي د ف تره اس تعمالها عن س نه كالمب الغ النقدي ة ال تي تخص ص ل دفع‬
‫االج ور وش راء الم واد والتوس ع الموس مي وغيره ا من الم دخالت الالزم ة إلتم ام العملي ة اإلنتاجي ة‬
‫والتي يتم تسديدها من الحصيلة المنتظرة للفعاليات الجارية نفسها‬

‫‪1-2‬تمويل متوسطة األجل ‪:‬‬

‫وت تراوح مدت ه من س نتين الى خمس س نوات موض وعه في الغ الب يخص تموي ل المش تريات‬
‫والمعدات واآلالت الخاصه بالربحية‬

‫‪1-3‬تمويل طويل االجل ‪:‬‬

‫ينشأ من الطلب على االموال لتكوين راس مال الثابت وتزيد مدته عن خمس سنوات مثل عمليه‬
‫التوسع‬

‫‪)2‬من حيث مصدر الحصول عليه ‪ :‬ويقسم الى‬

‫‪-1‬تمويل ذاتي ‪ :‬هو وسيله تمويليه جد مهمه وهي اكثر استعماال بحيث تسمح للمؤسسة بتمويل‬
‫نشاطها االستغالل بنفسها دون اللجوء الى اي مصدر اخر‬

‫‪-2‬تموي‪4‬ل خ‪4‬ارجي ‪:‬يك ون تموي ل ب اللجوء المش روع الى الم دخالت المتاح ة في الس وق المالي ة او‬
‫عن طريق زياده راس مالها بطرح اسهم جديده في السوق‪.‬‬

‫‪-3‬من حيث عرض االستخدام ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫رفاع توفيق‪ ،‬محددات اختيار الهيكل التمويلي للمؤسسة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬جامعةالجزائر‪،2001.‬ص ‪89‬‬
‫‪-1‬تموي‪44‬ل االس‪44‬تغالل ‪ :‬وهي تل ك االم وال ال تي ترص د لمواجه ه االحتياط ات والمع امالت قص يره‬
‫الاجل والتي تتعلق بتنشيط الدورة اإلنتاجية في المؤسسة‬

‫‪-2‬تمويل االستثمار ‪ :‬ويتمث ل في االم وال المخصص ة لمواجه ه النفق ات ال تي ي ترتب عنه ا خل ق‬
‫طاق ه انتاجي ه جديده او توس يع الطاق ة الحالية للمش روع باقتن اء األالت والتجهيزات وما يليها من‬
‫العمليات التي تؤدي الى زياده التكوين الرأسمالي للمشروع‪.‬‬

‫‪-1‬تمويل مباشر‪ :‬ويسمى بالالوساطة؛اي تمويل دون تدخل وسيط مالي بين المقرض والمقترض‬

‫‪-2‬تمويل غير مباشر ويسمى بالوساطة اي تمويل بتدخل وسيط مالي كالسماسرة والبنوك ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬اساسيات التمويل‬

‫المطلب االول ‪:‬خطوات التمويل‬

‫ان التموي ل يختل ف من مؤسس ة االخ رى وفق ا العتب ارات منه ا ؛الحجم وطبيع ة النش اط‬
‫والبيئة وغيرها هذا يعني انه من الصعوبة وضع خطوات نموذجيه لكل المؤسسة لكن على ال رغم‬
‫من ه ذه الص عوبة نس تعرض الخط وات األساس ية ال تي يمكن ان تص نعها مختل ف المؤسس ات‬
‫‪4‬‬
‫لتنفيذها يمكن ان نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫‪)1‬التعرف على االحتياجات المالية المؤسسة ‪:‬‬

‫ح تى تتجنب المؤسس ة التموي ل الخ اطئ لمش روعاتها يجب عليه ا ان تتص رف ش كل مس تمر على‬
‫االحتياجات المالية في الفترة الحالية والفترة المستقبلية القريبة منها والبعيدة بعد ذلك يجب ت رتيب‬
‫هذه االحتياجات وفق اولوياتها واهميتها وهذا االمر يتطلب من المخطط المالي ان يصنع خطط‬
‫مالي ه تتس م بالمرون ة وامكاني ه التغي ير فعن د تأس يس اي مش روع فان ه الب د من تحدي د متطلب ات‬
‫المش روع من اص ول رأس ماليه ض من قائم ه تحت وي على االص ول الثابت ة كاألراض ي المب اني‬
‫األالت‪......‬الخ‬

‫والبد ايضا من دراسة المشاريع االخرى المماثلة من اجل االستفادة من تجربتها‪.‬‬

‫‪)2‬تحديد حجم االموال المطلوبة ‪:‬‬

‫بع د ان يتم التع رف على االحتياج ات المالي ة تب دا عملي ه تحدي د كمي ه االم وال لتغطي ه ه ذه‬
‫االحتياجات هذه المرحلة ليست سهله ألنه من الصعب تقدير كميه االموال بشكل دقيق‬

‫‪)3‬تحديد شكل التمويل المرغوب ‪:‬‬

‫ق‪44‬د تلج ا المؤسس ة الى االعتم اد على الق روض الص دار بعض االس هم والس ندات وع اده م ا يتم‬
‫تحوي ل األنش طة الموس مية بق روض موس ميه ذات دفع ات موس ميه حيث من الظ روف من‬
‫الضروري ان تتناسب مده التمويل واسلوب التمويل‬

‫‪4‬‬
‫الزبيدي حمزة محمود‪ ،‬اإلدارة المالية المتقدمة‪ ،‬درا الوراق للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ 2004. ،‬ص ‪70‬‬
‫‪)4‬وضع برنامج زمني االحتياجات المالية ‪:‬‬

‫بع د أن يتم تحدي د االحتياج ات ومق دارها وش كل التموي ل فان ه يجب وض ع خط ه او ج دول زم ني‬
‫واثناء وضع هذا الجدول الزمني البد من االخذ بعين االعتبار المدة التي يحتاجها الممول لتلبيه‬
‫الطلبات التمويل‪.‬‬

‫‪)6‬تنفيذ الخطة التمويلية والرقابة عليها ‪:‬‬

‫ان تنفي ذ الخط ة يتطلب وض عها بش كل موض وعي قاب ل للتط بيق كم ا يتطلب المتابع ة والمراقب ة‬
‫المستمرة وتصحيح االنحرافات الناجمة عن التنفيذ الخاطئ او اسباب اخرى‬

‫المطلب الثاني ‪:‬مصادر التمويل‬

‫‪1‬مصادر خارجية ‪:‬‬

‫من الممكن أن المؤسس ة ال يمكنه ا تموي ل إس تثماراتها بوس ائلها الخاص ة ‪ ,‬مم ا يجعله ا تلج أ إلى‬
‫‪5‬‬
‫البحث عن مصادر خارجية لتمويلها ‪ ,‬و تتمثل هذه المصادر فيما يلي ‪:‬‬

‫– مصادر التمويل قصير األجل‬

‫– مصادر التمويل متوسطة األجل‬

‫– مصادر التمويل طويلة األجل ‪.‬‬

‫‪ - 1‬مصادر التمويل قصيرة األجل ‪:‬‬

‫يقص د ب األموال قص يرة األج ل كمص در تم ويلي ‪ ,‬تل ك األم وال ال تي تك ون متاح ة للمس تثمر أو‬
‫للمؤسسة قصد تمويل الفرص االستثمارية المتاحة كونها تمثل التزاما قصير األجل على المؤسس ة‬
‫يتعين الوف اء ب ه خالل ف ترة زمني ة ال تزي د عن س نة‪ ,‬وتتض من مص ادر التموي ل قص ير األجل م ا‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬االئتمان التجاري (االئتمان المقدم من الموردين)‬

‫‪ 5‬عبد العزيز سمير محمد‪ ،‬التمويل و إصالح خلل الهياكل المالية‪ ،‬مكتبة اإلشعاع للطباع ة والنش ر‪،‬اإلس كندرية‪ ،‬مص ر‪.‬‬
‫‪ ،1998‬ص ‪36‬‬
‫يقصد باالئتمان التجاري قيمة البضاعة المشتراةعلى الحساب بغرض بيعها ‪ ,‬وبعبارة أخرى يتمث ل‬
‫االئتمان التج اري في رقم أوراق الدفع و الحسابات الدائنة التي تنشأ نتيجة لش راء البضاعة دون‬
‫دفع ثمنها نقدا على أن يتم سداد قيمتها بعد فترة محددة ‪.‬و تتوقف تكلفة االئتمان التجاري على‬
‫شروط الموردين ‪ ,‬و يعتبر تمويال مجانبا إذا استطاعت المؤسسة استثماره أو استخدامه بالشكل‬
‫المالئم ‪ ,‬و العكس حيث يصبح تمويال ذا تكلفة عالية إذا فقدت المؤسسة السيطرة في استخدامه‬
‫لصالحها‪.‬‬

‫‪ -2‬االئتمان المصرفي ‪:‬‬

‫يتمث ل في الق روض (الس لفيات) ال تي يتحص ل عليه ا المس تثمر أو المؤسس ة من البن وك و يل تزم‬
‫بسدادها خالل فترة زمنية ال تزيد عادة عن سنة واجدة ‪.‬‬

‫و القاع دة العام ة أن االئتم ان المص رفي قص ير األج ل يس تخدم في تموي ل األغ راض التش غيلية‬
‫للمؤسسة و يستبعد استخدامه في تمويل األصول الثابتة‪.‬‬

‫‪-2‬مصادر تمويل متوسط االجل ‪:‬‬

‫يع رف التموي ل متوس ط األج ل بأن ه ذلك الن وع من القروض ال ذي يتم س داده خالل ف ترة تزي د عن‬
‫السنة و تقل عن ‪ 10‬سنوات ‪ ,‬وينقسم هذا النوع من القروض إلى ‪:‬‬

‫‪ – 1‬قروض مباشر و متوسطة األجل ‪.‬‬

‫باإلستئجار ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬التمويل‬


‫القروض المباشرة متوسطة االجل‬

‫يس تعمل ه ذا الن وع من الق روض في تموي ل األص ول الثابت ة ال تي ال يتج اوز عمره ا اإلقتص ادي‬
‫‪ 10‬سنوات ‪ ,‬و تمثل البنوك و المؤسسات المالية المختصة المصدر الرئيسي لها ‪ ,‬و غالبا ما‬
‫يسدد القرض على شكل أقساط سنوية أو نصف سنوية ‪ ,‬مع وجوب تقديم ضمان للحصول عليه‬
‫حيث يمثل الصمان عادة من ‪ %30 - %60‬من قيمة القرض ‪ ,‬كما أن سعر فائدته أعلى من‬
‫سعر فائدة القرض قصير األجل‪.‬‬

‫‪ -2‬التمويل باإلستئجار ‪:‬‬

‫إن استخدام العقارات و المعدات من طرف المؤسسة كان ممكنا فقط عن طريق االمتالك ‪ ,‬لكن‬
‫في السنين األخيرة ظهر اتجاه نحو استئجار هذه العقارات و التجهيزات بدال من شرائها ‪ ,‬فبعد أن‬
‫كان االستئجار مقتص ار على األراضي و المباني ‪ ,‬فقد أصبح يشمل جميع األصول تقريبا‬

‫‪3-‬مصادر التمويل طويلة األجل‬

‫األسهم ‪ :‬يمكن تصنيفها إلى نوعين هما‬

‫ا‪-‬األسهم العادية ‪:‬تمثل مستند ملكية لحاملها ‪,‬أي أنه يملك حصة في رأس مال الشركة ‪ ,‬و لها‬
‫قيم مختلفة هي ‪:‬‬

‫قيم ة إس مية ‪:‬تتمث ل في قيم ة حق وق الملكي ة التي ال تتض من األس هم الممت ازة مقس ومة على عدد‬
‫األسهم العادية‬

‫قيمة سوقية ‪:‬تتمثل في قيمة السهم في سوق رأس المال‪ ,‬و قد تكون هذه القيمة أكثر أو أقل من‬
‫القيمة اإلسمية أو الدفترية ‪.‬‬

‫و تعتم د ش ركات المس اهمة اعتم ادا يك اد يك ون تام ا على األس هم العادي ة في تمويله ا ال دائم‬
‫خصوصا عند بدء تكوينها ألن إصدار هذا النوع من األسهم ال يّح مل الشركة أعباءا كثيرة كما‬
‫ه و الح ال بالنس بة لألس هم الممت ازة أو الس ندات ‪ ,‬إض افة إلى أن الش ركة غ ير ملزم ة ب دفع عائ د‬
‫ثابت أو محدد لحملة األسهم العادية ‪.‬‬
‫فإذا حققت الشركة أرباحا كثيرة يمكن لحملة األسهم العادية الحصول على عائد مرتفع ‪ ,‬أما إذا‬
‫حققت الش ركة خس ائر أو ق ررت ع دم توزي ع األرب اح ف إن حمل ة األس هم العادي ة لن يحص لوا على‬
‫شيء ‪.‬‬

‫ب‪-‬االسهم الممتازة‪:‬‬

‫يمتاز هذا المصدر الهام من مصادر التمويل طويلة األجل بجمعه بين صفات أم وال الملكية ‪,‬‬
‫وتعرف األسهم الممتازة بأنها شكل من أشكال رأس المال المستثمر في الشركة ‪ ,‬ويحصل مالكي‬
‫األسهم الممتازة على ميزتين ‪ :‬ميزة العائد‪ ,‬و ميزة المركز الممتاز اتجاه حملة األسهم العادية ‪.‬و‬
‫من أسباب لجوء الشركات إلى إصدار األسهم الممتازة كمصدر تمويلي نذكر ما يلي ‪:‬‬

‫– زيادة الم وارد المالية المتاحة للشركة من خالل ما يلقاه هذا النوع من األسهم من إقبال لدى‬
‫المستثمرين‪.‬‬

‫–المتاجرة بالملكية لتحسين عائد االستثمار من خالل الفارق اإليجابي بين كلفة األسهم الممتازة و‬
‫عائد االستثمار‪.‬‬

‫استعمال أموال الغير دون إشراكهم في اإلدارة ‪ ,‬باعتبار أنه ليس لهم الحق في التصويت ‪.‬‬

‫‪-3‬اإلقتراض طويل األجل ‪ :‬و ينقسم إلى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬القروض المباسرة طويلة األجل ‪:‬‬

‫هي األك ثر ش يوعا كمص در من مص ادر التموي ل طوي ل األج ل ‪ ,‬و يحص ل عليه ا مباش رة من‬
‫البنوك أو المؤسسات المالية المختصة ومدتها تتراوح بين ‪ 10 – 15‬سنة و يمكن أن تصل إلى‬

‫‪ 20‬سنة أما حجمها فيجب أن ال يتجاوز ‪ %70‬من المصاريف االستثمارية ‪.‬و تتمثل تكلفة هذه‬
‫القروض في سعر الفائدة الذي يمكن أن يكون ثابتا كل فترة قرض أو متغي ار طبقا لظروف سوق‬
‫المال ‪ ,‬وحسب الشروط الموضوعة في العقد‪.‬‬
‫ب‪ -‬السندات ‪:‬‬

‫تعتبر السندات جزء من القروض طويلة األجل تصدرها المؤسسات بهدف الحصول على أم وال‬
‫لتمويل نفقاتها االستثمارية و التشغيلية‬

‫المصادر التمويل الداخلية ‪:‬‬

‫نقصد بالتمويل الداخلي للمؤسسة مجموعة الم وارد التي يمكن للمؤسسة الحصول عليها بطريقة‬
‫ذاتية دون اللجوء إلى الخارج ‪,‬أي مصدرها ناتج عن دورة االستغالل للمؤسسة ‪ ,‬و تتمثل أساسا‬
‫في التمويل الذاتي ‪.‬‬

‫التمويل الذاتي ‪:‬‬

‫يعرف التمويل الذاتي على أنه إمكانية المؤسسة لتمويل نفسها بنفسها من خالل نشاطها ‪,‬و هذه‬
‫العملي ة ال تتم إال بع د الحص ول على نتيج ة ال دورة ‪,‬ه ذه النتيج ة يض اف إليه ا عنص رين ه امين‬
‫يعتبران موردا داخليا للمؤسسة وهما اإلهتالكات و المؤونات ‪.‬‬

‫إن مبل غ النتيج ة الص افية المحص ل عليه ا في نهاي ة ال دورة المالي ة و ال تي تك ون أح د عناص ر‬
‫الت دفق النق دي الص افي ليس ت نهائي ة أو تحت تص رف المؤسس ة النه ائي ألنه ا س وف ت وزع على‬
‫الشركاء ‪ ,‬ولهذا فالمقدار الذي تستطيع المؤسسة أن تتصرف فيه فعال بعد نهاية الدورة يتكون من‬
‫قيمة النتيجة الصافية الغير موزعة‪ ,‬إضافة إلى االهتالكات و المؤونات ‪ ,‬إذن فهذه القيمة تعبر‬
‫عن قدرة المؤسسة على تمويل نفسها بنفسها‪.‬‬

‫‪ +‬مخصصات‬ ‫التدفق النقدي الصافي = األرباح ‪ +‬اإلحتياطات ‪ +‬مخصصات اإلهتالكات‬


‫المؤونات‪.‬‬

‫قدرة التمويل الذاتي = النتيجة الصافية قبل توزيع األرباح ‪ +‬مخصصات اإلهتالك ‪ +‬مؤونات‬
‫ذات طابع احتياطي‬

‫التمويل الذاتي = قدرة التمويل الذاتي – األرباح الموزعة‬

‫مصادر التمويل الذاتي ‪ :‬تتمثل في األرباح المحتجزة ‪ -‬اإلهتالكات – المؤونات ‪.‬‬


‫‪-1‬األرباح المحتجزة ‪.:‬‬

‫هي عب ارة عن ذل ك الج زء من الف ائض القاب ل للتوزي ع ال ذي حققت ه الش ركة من ممارس ة نش اطها‬
‫(خالل السنة الجارية أو السنوات السابقة)ولم يدفع في شكل توزيعات و الذي يظهر في الميزانية‬
‫العمومي ة للش ركة ض من عناص ر حق وق الملكي ة ‪ ,‬فب دال من توزي ع ك ل الف ائض المحق ق على‬
‫المساهمين ‪ ,‬قد تقوم الش ركة بتخصيص جزء من ذلك الفائض في عدة حسابات مستقلة يطلق‬
‫عليها اسم " احتياطي" بغرض تحقيق هدف معين مثل ‪:‬احتياطي إعادة سداد القروض ‪,‬أو إحالل‬
‫و تجديد اآلالت ‪...‬‬

‫‪-2‬اإلهتالك يعرف اإلهتالك على أنه طريق ة لتجدي د االس تثمارات ‪ ,‬أي أن اله دف من حس اب‬
‫اإلهتالكات هو ضمان تجديد االس تثمارات عن د نهاي ة عمره ا اإلنت اجي ‪ ,‬كم ا يع رف على أن ه‬
‫التسجيل المحاسبي للخسارة الي تتعرض لها االستثمارات التي تتدهور قيمتها م ع ال زمن به دف‬
‫إظهارها في الميزانية بقيمتها الصافية‪.‬‬
‫و يلعب اإلهتالك في المؤسسة دورا اقتص اديا يتمث ل في اهتالك متت الي لالس تثمارات ‪ ,‬و دورا‬
‫ماليا يتمثل في عملية إعادة تكوين األموال المستثمرة في األصول الثابتة به دف إع ادة تجري دها‬
‫في نهاية حياتها اإلنتاجية ‪,‬حيث يتم حجز المب الغ الس نوية ‪ ,‬ل ذلك تبقى تحت تص رف المؤسس ة‬
‫كتمويل ذاتي إلى يوم صرفها ‪.‬‬
‫‪ – 3‬المؤونات ‪:‬‬
‫تعرف المؤونة على أنها انخفاض من نتيج ة ال دورة المالي ة و مخصص ة لمواجه ة األعب اء و‬
‫الخسائر المحتملة الوقوع أو األكيدة الحصول ‪ .‬كم ا تع رف على أنه ا انخف اض ع ير ع ادي في‬
‫قيمة األصول و على المؤسسة أن تسعى لتفادي االنخفاض ‪.‬‬
‫و تطبيقا لمبدأ الحيطة و الح ذر يج بر الق انون التج اري الجزائ ري في مادت ه ‪ 718‬المؤسس ات‬
‫على أخذ هذه األم ور بعين االعتب ار أي تس جيلها في دف تر المحاس بة ‪ ,‬وذل ك بتك وين مؤون ات‬
‫تدهور قيم المخزون و الحقوق و مؤونات األعباء و الخس ائر ‪ ,‬س واء ك انت النتيج ة إيجابي ة أم‬
‫سلبية حفاظا على صدق الميزانية ‪,‬و تكوين هذه المؤونات يتقيد بعدة شروط منها ‪:‬‬
‫‪-‬أن تكون أسباب انخفاض قيمة األصل المعني قد نشأت خالل نفس السنة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون وقوع هذا النقص محتمال ‪.‬‬
‫‪-‬أن يكون تقدير هذا النقص موضوعي ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬مخاطر التمويل‬
‫قد تواجه المؤسسات أثناء عملية تمويل مشاريعها عدة مخ اطر تك ون س ببا في تعطيله ا أو س ببا‬
‫في زيادة تكاليف اإلنجار و التي تتبناها المؤسسة من قبل ‪ ,‬و تنقس م ه ذه المخ اطر عموم ا إلى‬
‫‪6‬‬
‫ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫‪ – 1‬من ناحية السلع الموجودة في المخازن أو المواد األولية ‪ ,‬فهي معرضة بطبيع ة الح ال إلى‬
‫االختالس أو اإلتالف بسبب طول مدة تخزينها و عدم طلبها من الزبائن أو بس بب وق وع حري ق‬
‫داخل المخزن ‪ ....‬كل هذا يعتبر بمثابة أخطار مادي ة ت ؤثر بش كل كب ير على اإلي رادات المالي ة‬
‫للمؤسسة ‪ ,‬بحيث تنخفض هذه اإليرادات جراء هذه األخطار المذكورة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬إن التسيير الجيد للمؤسسات يسمح بتحقيق األهداف المتوقعة مستقبال أو حتى الوص ول إلى‬
‫نتائج أفضل ‪ ,‬ومن ثم فإن س وء التس يير من ط رف مس يري المش روع يتس بب في تعطي ل م دة‬
‫إنجازه تحم ل المؤسس ة تك اليف إض افية غ ير مرغ وب فيه ا ‪ ,‬و تعت بر أخط اء التس يير بمثاب ة‬
‫األخطار الفنية‪.‬‬
‫‪– 3‬النوع الثالث من المخاطر هو المخاطر االقتصادية التي تنقسم إلى نوعين أساسيين هما ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬خطر عدم كفاية الموارد الالزمة إلتمام المشروع و التي تتسبب في توق ف العم ل ‪ ,‬وفي نفس‬
‫الوقت ارتفاع تكاليف اإلنجاز ‪ .‬و يمكن أن نذكر على سبيل المثال تسديد أجور العمال المتوقفين‬
‫عن العمل ‪...,‬‬
‫ب‌‪ -‬خطر تدهور حجم الطلب على المنتج النهائي أي انخفاض رقم الطلبيات على اإلنت اج الت ام‬
‫الصنع للمؤسسة من (س) وحدة إلى (س‪ -‬ن)‪ ,‬حيث ن ‪ :‬تمثل ع دد الوح دات ال تي انخفض به ا‬
‫الطلب ‪,‬و يعود ذلك إلى عدة أسباب منها ‪:‬‬
‫‪-1‬سوء التقدير لرغبات و احتياجات المستهلكين بسبب نقص الخبرة و قلة المعلومات‬
‫‪-2‬لمنافسة الكبيرة في السوق ‪.‬‬
‫‪- 3‬وجود نقص في السلعة المنتجة ‪ ,‬أي السلعة المنتجة ال تعمل أو ال تكون صالحة إال بوجود‬
‫سلعة مكملة لها‬
‫وبالمقابل هناك عدة طرق تسمح للمؤسسة بتفادي أو تخفيض هذه المخاطر منها ‪:‬‬

‫‪ 6‬عطية عبد القادر محمد عبد القادر‪،‬االقتصاد القياسي بين النظرية و التطبيق‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ ،2000‬ص ‪18‬‬
‫أ‪ -‬وضع احتياطات و مخصصات من الميزانية لمواجهة أي خطر محتمل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬فيم ا يخص س وء التق دير لرغب ات و متطلب ات المس تهلكين ‪ ,‬فإن ه باإلمك ان مواجهت ه عن‬
‫طريق اإلنفاق على بحوث و دراسات التسويق‬
‫ت‪-‬التأمين ضد أخطار السرقة و الحريق و غيرها من المخاطر ‪,‬‬
‫وذلك لدى مؤسسات التأمين‪.‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫التمويل هو وظيفة حد مهمة لنش اط المؤسس ة حيث يه دف الى توف ير الم وارد الالزم ة‬
‫لضمان سيرورة نشاطها االستغاللي واالستثماري عل حد سواء وذلك باختيار المزيج التم ويلي‬
‫األكثر مالئمة‪.‬‬
‫وفي االخير نثبت صحة الفرض ية المطروح ة س ابقا الن التموي ل ال ذاتي يعت بر من أهم‬
‫مص ادر التموي ل الداخلي ة ال ذي يلعب دورا ه ادا في المؤسس ة وتوس عها حيث يض من زي ادة‬
‫األصول االقتصادية باللجوء الى مصادر خارجية‬

‫قائمة المراجع‬
‫الحناوي محمد صالح‪ ،‬العبد جالل إبراهيم‪ ،‬اإلدارة المالية مدخل القيمة و اتخاذ الق اررات‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪2006. ،‬‬
‫الخولي جمال بدير علي‪ ،‬محددات الهيكل التمويلي للمنشآت الصناعية بالقطاع العام و‬ ‫‪.2‬‬
‫الخـاص‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬جامعة عين شمش مصر‪،1995‬‬
‫رفاع توفيق‪ ،‬محددات اختيار الهيكل التمويلي للمؤسسة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫جامعة الجزائر‪،2001.‬‬
‫الزبي دي حم زة محم ود‪ ،‬اإلدارة المالي ة المتقدم ة‪ ،‬د ار ال وراق للنش ر‪ ،‬عم ان‪ ،‬األردن‪. ،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪2004‬‬
‫عب د العزي ز س مير محم د‪ ،‬التموي ل و إص الح خل ل الهياك ل المالي ة‪ ،‬مكتب ة اإلش عاع‬ ‫‪.5‬‬
‫للطباعة والنشر‪،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪،1998.‬‬
‫عب د الق ادر محم د عب د الق ادر‪ ،‬ط رق قي اس العالق ات االقتص ادية‪ ،‬دار الجامع ات‬ ‫‪.6‬‬
‫المصرية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪،1995.‬‬
‫عطية عبد القادر محمد عبد القادر‪،‬االقتصاد القياسي بين النظرية و التطبيق‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪.7‬‬
‫الثانية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪،2000.‬‬
‫قريش ي يوس ف‪ ،‬بن ساس ي إلي اس‪ ،‬التس يير الم الي‪،‬الطبع ة األولى‪ ،‬دار وائ ل للنش ر‪،‬‬ ‫‪.8‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن ‪2006.‬‬
‫قريشي يوسف‪ ،‬محددات سياسات تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة الجزائر‪. 2005 ،‬‬
‫مصطفى محمد عبده محمد‪ ،‬نحو نظرية لتفسير السلوك التمويلي للشركات في مصر‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫أطروحة دكتوراه‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬مصر ‪1998‬‬
‫هن دي من ير إب راهيم‪ ،‬اإلدارة المالي ة م دخل تحليلي معاص ر‪ ،‬الطبع ة ‪ 5،‬المكتب الع ربي‬ ‫‪.11‬‬
‫الحديث‪،2003.‬‬
‫هن دي من ير إب راهيم‪ ،‬الفك ر الح ديث في مج ال مص ادر التموي ل‪ ،‬منش أة المع ارف‪،‬‬ ‫‪.12‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪،1998.‬‬

You might also like