Professional Documents
Culture Documents
1
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
البنك األكبرلجميع المؤسسات البنكية التي يشرف عليها ،أي بنك البنوك ومن هنا بدأت البنوك المركزية
في الظهور كبنوك إصدار منذ بدايات القرن العشرين مما يدل على أنها أصبحت قطب الجهاز البنكي
-2التعريف بالبنك المركزي :مؤسسة عامة ووحيدة تقوم بإصدار النقود والقيام على شؤون الرقابة على
االئتمان والبنوك التجارية ،لتنظيم شؤون النقد وفق حاجة االقتصاد ،أي تحقيق المصلحة العامة وليس
الربح وذلك باستخدام عدة وسائل من بينها أدوات السياسة النقدية.
للبنك المركزي مميزات وخصائص هي :
-وحدة البنك المركزي
-ملكية البنك المركزي للدولة
-هدف البنك المركزي ليس تحقيق الربح وإنما تحقيق الصالح العام للدولة
-3البنوك التجارية :تلك المنشآت المالية التي تقوم بصفة معتادة بقبول ودائع تدفع عند الطلب أو
آلجال محددة ،وتزاول عمليات التمويل الداخلي والخارجي ،كما تباشر عمليات تنمية االدخار واالستثمار
المالي في الداخل والخارج والمساهمة في إنشاء المشروعات وما يتطلبه من عمليات مصرفية وتجارية
ومالية طبقا لألوضاع التي يقررها البنك المركزي.
-4وظائف البنوك التجارية :
لقد تطورت وظائف البنوك التجارية بعد ظهور األسواق المالية بشكل ملحوظ خاصة في ظل التطورات
التكنولوجية ومع انتشار ظاهرة العولمة فلم تعد المنافسة تقتصر على المنافسة بين البنوك فقط بل بين
البنوك والمؤسسات المالية واألسواق المالية كذلك ،إذ أن ذلك أدى إلى امتصاص جزء من الحصة
السوقية توجه المستثمرين نحو توظيف اموالهم في البورصات خاصة ،كما ان المنافسة لم تعد محلية
فحسب بل أصبحت دولية .لهذا كان من الضروري على البنوك تطوير وظائفها لخلق دخل من خدمات
أخرى أصبحت تقدمها إلى جانب خدماتها التقليدية ،ويمكن غجمال الخدمات التي تقدمها البنوك التجارية
في:
-قبول الودائع بأنواعها :تحت الطلب ،ألجل وودائع التوفير
-المساهمة في تمويل المشروعات من خالل منح االئتمان بمختلف صيغه
-تقديم خدمات استشارية متعددة في مجال دراسات الجدوى االقتصادية والفنية وكيفية إدارة األعمال
-التحصيل من الغير نيابة عن الزبون وتسديد المستحقات بذمته
-شراء وبيع األوراق المالية وحفظها لحساب المتعاملين معه
2
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
-إصدار خطابات الضمان ،ويقصد بها تعهد كتابي من المصرف بقبول دفع مبلغ معين نيابة عن
الزبون إلى طرف آخر خالل الفترة المحددة صراحة في الخطاب ،وذلك في حالة عدم قيام الزبون بالوفاء
بتلك االلتزامات مباشرة في تاريخ االستحقاق ،ويتقاضى المصرف عمولة من الزبون مقابل اصدار خطاب
الضمان.
-تأجير الخزائن الحديدية للجمهور
-تحويل العملة للخارج لسداد التزامات الزبائن فيما يتعلق بعمليات االستيراد
-إدارة األعمال والممتلكات للمتعاملين معه
-التعامل بالبيع والشراء في العمالت األجنبية
-خصم األوراق التجارية
-تمويل اإلسكان وادخار المناسبات
-دفع المبالغ من أصل االعتمادات الخاصة
-خدمات البطاقة االئتمانية
-خدمات الحاسبة االلكترونية فيما يتعلق بتصميم البرمجيات والتدريب وغيرها.
3
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
4
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
الواحدة ،وتوظف عادة في التوسع األفقي أو العمودي للبنك بمعنى التوسع الجغرافي أو تقديم منتجات
جديدة ،وعند احتساب القيمة االسمية الجديدة لألسهم عند اقتطاع األرباح فإن القيمة تتغير إذ يتم
احتسابها ضمن القيمة االسمية ألنها من حق المساهمين القدامى أي تصبح:
القيمة االسمية الجديدة= (القيمة االسمية القديمة للسهم التي طرح بها عند بداية النشاط +األرباح غير
الموزعة) /عدد األسهم.
في الواقع الوظيفة األساسية للموارد الذاتية هي حماية المودعين خاصة عند انخفاض قيمة األصول،
فالمساهمين في حالة التصفية ال يتحصلون على أي بديل مادي إال بعد تسديد التزامات كل أصحاب
الودائع .إذن :كلم ا ارتفعت الموارد الذاتية إلى الموارد الخارجية كلما قل الخطر الذي يتعرض له المودع،
وعندما يكون البنك ملك للدولة فإن وظيفة الموارد الذاتية تفقد أهميتها حيث تلتزم الدولة بضمان حقوق
المودعين.
-2الموارد الخارجية :تتمثل في الودائع بأنواعها وهي مبالغ مالية معينة مسجلة بدفاتر البنك لصالح
العمالء (المودعين) وإذا أخذنا الزمن كمعيار تصنيف فإنه يمكن تعداد األنواع التالية:
أ -الودائع الجارية :يمكن السحب منها في أي وقت بموجب أمر يصدره المودع عن طريق الشيك وال
يجوز تجزئة قيمة الشيك عندما ال يسمح الرصيد بذلك لكن يمكن تظهيره إلى شخص آخر ،تتولى البنوك
تحصيل قيمة الشيك المسحوب على بنوك أخرى لصالح المتعاملين معها عن طريق المقاصة .إن الودائع
الجارية ذات سيولة عالية فهي قابلة للسحب غير المشروط لذلك ال تدفع عادة عليها فوائد (عدا بعض
التشريعات) لعجز البنك عن استخدامها في عمليات االقراض واالستثمار ،كما يفرض عليها نسبة
احتياطي نقدي عالية تجنبا لوقوع االقتصاد في أزمة سيولة
ب -الودائع ألجل :تودع لمدة محددة فال يجوز السحب منها جزئيا أو كليا قبل انقضاء اآلجال المحددة،
ويشجع األفراد اللجوء إلى هذا النوع من الودائع الفوائد العالية ،بسبب منح البنك مرونة عالية في عملية
االستثمار دون اعتبار لعنصر السيولة (عدا ما ينص عليه القانون بالنسبة لالحتياطي القانوني) .إذا طلب
المودع سحب وديعته قبل ميعاد االستحقاق يحق للبنك االختيار عدم دفع الوديعة أو دفعها ولكن بشروط:
-أن يسحب المودع وديعته ويخسر الفوائد كلها
-أن يقترض من البنك بضمان وديعته حيث سعر الفائدة على القرض أكبر من سعر الفائدة على
الوديعة ،مع العلم أن سعر الفائدة يتحدد وفقا لمبلغ الوديعة ومدة االيداع
5
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
جـ -الودائع إلخطار :ال يتم السحب منها إال بعد إخطار (إشعار البنك) في فترة زمنية متفق عليها،
تمكن البنك من تأمين المبالغ المطلوبة وفي ظروف مالئمة دون ضغوط ،وبالتالي عدم تحمل تكاليف
إضافية ،يدفع البنك في هذه الحالة فوائد لكنها أقل من فوائد الودائع ألجل
تدعى الودائع السابقة بودائع الشيك ألنه يتم السحب أو االيداع في حساباتها عن طريق الشيك.
د -ودائع التوفير :ال تختلف هذه الودائع عن الودائع ألجل إال من حيث اإلجراءات التي يجب اتباعها
في عمليات السحب وااليداع ،تتميز هذه الودائع بالسيولة العالية إذ يمكن السحب منها في أي وقت
باإلضافة إلى حصول أصحابها على فوائد مع التزام األفراد باإليداع والسحب في تواريخ معينة.
البنوك الجزائرية تقوم بحساب الفوائد على ودائع التوفير إال على القيمة المتبقية كل 15يوما كاملة تبدأ
في أول الشهر إلى منتصفه ومن منتصف الشهر إلى نهايته ،وكل عملية سحب خارج هذه التواريخ تفقد
صاحبها الحق في الفوائد على المبلغ المسحوب.
-3مصادر التمويل األخرى للبنك التجاري :ال يلجأ البنك التجاري إلى هذه الموارد غلى إذا وقع في عسر
مالي بسبب ارتفاع تكلفتها وترتب من المصادر ذات التكلفة المنخفضة إلى المرتفعة كما يلي:
-1التسهيالت االئتمانية الخارجية :تتلخص في القروض واالعتمادات التي تتحصل عليها البنوك
التجارية من مراسليها في الخارج (الفروع في الدول االخرى) وعادة ما تكون بالعملة الصعبة ولهذا يقتصر
استعمالها على عمليات التجارة الخارجية
-2القروض المتبادلة بين البنوك التجارية :أي أن تقترض البنوك من بعضها البعض ويصبح هذا
السبيل مستحيال إذا كان شح السيولة تعاني منه البنوك ككل.
- 3البنك المركزي :يلجأ إليه البنك التجاري في الحاالت الطارئة واالستثنائية بسبب التكلفة العالية
ويكون التمويل في هذه الحالة إما بمنح القروض إو إعادة خصم األوراق التجارية:
أ -القروض والسلف :تتمثل أهم العوامل المؤثرة على سيولة البنوك التجارية في :ميزان المدفوعات،
نفقات الدولة ،حجم تداول االوراق القانونية .لهذا فإنه في حالة عدم توفر السيولة لدى البنوك فغن البنك
المركزي عادة يمنحها قروضا
عن طريق المناقصات أو العروض المقدمة التي تعتبر ذات فعالية عالية كونها :
-تمكن البنك المركزي من التحكم في سعر الفائدة
-التحكم في القيمة اإلجمالية للقروض الممنوحة للبنوك التجارية
6
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
ب -إعادة الخصم :تخصم البنوك التجارية األوراق أو السندات للمتعاملين معها ،لكن إذا أصبح البنك
يعاني من شح في السيولة فإنه يلجأ إلى إعادة خصم هذه األو ارق التجارية لدى البنك المركزي أي مقابل
سعر إعادة الخصم
7
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
8
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
-أذونات الخزينة :عبارة عن سندات قصيرة األجل تصدر عن الخزينة العامة (من خالل البنك المركزي)
عادة ال تتجاوز الثالثة أشهر ورغم ضآلة ما تدره من فوائد فإن البنك التجاري يقبل على اقتنائها نظرات
لسيولتها العالية والناجمة عن قصر مدتها وإمكانية خصمها لدى البنك المركزي أو االقتراض مقابلها.
-الكمبياالت القابلة للخصم (السفتجة) :عبارة عن أوراق تجارية يقوم البنك بخصمها لعمالئه ،فتدفع
قيمة حالية لحامل الورقة التجارية أقل من القيمة االسمية للسند والفرق بينهما يسمى آجيو ،Agioكما أن
هذه األوراق قابلة إلعادة الخصم لدى البنك المركزي.
يعتمد حجم استخدامات البنك التجاري في عمليات الخصم على:
* معدل الخصم وإعادة الخصم
* درجة الوعي المصرفي واألعراف التجارية
* انتشار عادات البيع باألجل وبالتقسيط
* مدى وجود أو عدم وجود بدائل مغرية
-القروض والسلف :إن أي مؤسسة خالل ممارستها لنشاطها تحتاج إلى موارد تمويلية تفوق مواردها
المتاحة ويكون هذا االئتمان قصير ألنه يتحدد عادة بدورة رأس المال العامل إذ يتم تسديده بعد بيع السلعة
أو المنتوج ،كما أن هذه القروض يمكن أن تكون مضمونة أو غير مضمونة ،والضمان أيضا يمكن أن
يكون منقوال أو غير منقول عقارات.
-3المجموعة الثالثة :ويستثمر البنك التجاري في هذه الفئة بهدف تحقيق الربح أوال ويكون للسيولة
االعتبار الثاني ،تشتمل هذه المجموعة على القروض واالستثمارات طويلة األجل .والشك أن لالستثمار
طويل األجل مخاطر كبيرة والمبالغة فيه تؤدي إلى ارتباط المركز المالي للبنك بالمركز المالي للشركة أو
المؤسسة المقترضة ،كما يدخل ضمن هذه المجموعة السندات الحكومية طويلة األجل مع شراء أوراق
مالية طويلة األجل نظ ار للميزات التي تتمتع بها.
9
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
10
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
الخدمات التي تقدم للعمالء ،ويشترط لنجاحه أن يكون حجم العمل الموكل إلى كل وحدة إدارية كافيا بما
يبرر إنشاءها وأن كون حجمها متالئما مع ذلك العمل.
-التقسيم على أساس العمليات :قد يشمل التنظيم تقسيم العمل على أساس من تسلسل العمليات
المتعلقة بالخدمات المصرفية ،فتختص وحدة إدارية بالمرحلة األولى العملية ،ووحدة ثانية بمرحلة تالية
وهكذا ،حتى تنجز العملية بكاملها ويحقق هذا التقسيم مزايا عدة منها االتقان الناجم عن التخصص الرفيع
في العمل ،وإمكان ضبط وتحقيق الرقابة الذاتية عليها.
-2أنواع البنوك التجارية:
يمكن تقسيم أنواع البنوك التجارية إلى سبعة أنواع ،وهي كما يأتي:
-البنوك الفردية :وهي بنوك صغيرة الحجم نسبيا ،يملكها أفراد أو شركات أشخاص ،ويقتصر عملها في
الغالب على منطقة صغيرة ،وعادة ما تستثمر مواردها في أصول عالية السيولة مثل األوراق المالية
واألوراق التجارية المخصومة ،واالصول القابلة للتحويل إلى نقود خالل فترة زمنية قصيرة ودون خسائر
أي هي تحاول دوما تجنب المخاطر التي ال تقدر على تحملها لصغر حجمها وضآلة إمكانياتها المالية.
-البنوك ذات الفروع :وهي تلك البنوك التي تمتلك عددا من الفروع المنتشرة في مناطق جغرافية متفرقة،
وتدار من خالل مركز رئيسي بواسطة مجلس إدارة واحد ،ويدير كل فرع من فروع البنك مدير يعمل
بموجب الصالحيات المخولة له من المركز ،وتشترك الفروع سوية مع المركز الرئيسي في إدارة
االحتياطات األولية والثانوية والقروض واالستثمارات والعمليات المصرفية األخرى.
ومن أهم المزايا التي تتمتع بها البنوك ذات الفروع هي أن انتشارها في مناطق جغرافية متفرقة ويمكنها من
تقديم قروض واستثمارات مالية واقتصادية متنوعة ولكافة القطاعات االقتصادية ،مما يجعلها ال تساهم في
تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة ،وتعمل على تقليل مخاطر االئتمان ،كما أن البنوك يمكن لها أن تمنح
قروضا كبيرة بسبب اتساع حجم رأسمالها ،ويمكن أن تكون مكانا خصبا إلعداد الكوادر اإلدارية
وتطويرها ،ثم االستفادة منها في البنك الرئيسي أو في البنوك األخرى ،أما أهم ما يشار ضد هذه البنوك
أنها تؤدي إلى احتكار العمل البنكي.
-بنوك المجموعة :تشتمل بنوك المجموعة على عدد البنوك الممتلكة من قبل شركة قابضة وقد تكون
هذه البنوك فردية أو ذات فروع ،ويحتفظ كل بنك رغم وجود الشركة القابضة بمجلس إدارته ومديره العام.
من أهم المزايا التي تتمتع بها بنوك المجموعة هي تماثل خدماتها البنكية في األقاليم المختلفة ،وارتفاع
الحد األعلى للقرار وزيادة قاعدة ملكية األسهم وإمكانية انتقال األموال من إقليم إلى آخر ،واالستفادة
11
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
المشتركة لألجهزة والمعدا ت التي تمتلكها هذه البنوك .اما العيوب التي تؤخذ على بنوك المجموعة أنها
تؤدي إلى االحتكار البنكي ،وقد ال تعمل على تحقيق أهداف بعض األقاليم التي تتواجد فيها.
-بنوك السالسل :نشأت بنوك السالسل مع نمو حجم البنوك التجارية وتضخم حجم أعمالها ،وهذه
البنوك تستمد نشاطاتها من خالل فتح سلسلة متكاملة من الفروع ،وهي عبارة عن بنوك منفصلة عن
بعضها إداريا ولكن يشرف عليها مركز رئيسي يتولى رسم السياسات العامة لها ،وينسق األعمال بينها،
وتعود ملكية هذه البنوك إلى شخص طبيعي واحد أو عدة أشخاص طبيعيين وليس لشركة قابضة.
وتحقق بنوك السالسل الكثير من المزايا التي تتمتع بها بنوك المجموعة كما تعاني من مساوئها.
-البنوك المراسلة :ظهرت الحاجة إلى البنوك المراسلة نتيجة لرغبة البنوك إليجاد نظام لتحصيل
الصكوك المسحوبة من قبل الزبائن على بنوك في مناطق أخرى ،وكانت البنوك في المدن الكبيرة تتنافس
فيما بينها في الحصول على ودائع البنوك في القرى واألرياف وتدفع لقاءها فوائد مغرية أو تقدم خدمات
بنكية مجانا ،وحتى بعد تطور عالقة المراسلة في اآلونة األخيرة إال أن البنوك المراسلة ال تمثل إطالقا
هيكال لبنك ذي فروع ،إنما بنوكا متعاونة فيما بينها في مجاالت معينة بهدف تحسين الخدمات البنكية
وتنويعها ،ولم يقتصر هذا التعاون بين البنوك على المستوى المحلي فقط وإنما يتعدى حدود الدولة
الواحدة ،وبالتالي تعددت وتنوعت الخدمات البنكية لتتماشى مع التوسع في العمليات التجارية الدولية.
-البنوك االلكترونية :يطلق على البنوك االلكترونية بنوك القرن الواحد والعشرين ،وتتمثل في تلك
الوحدات الطرفية التي تقوم بتقديم الخدمات البنكية من خالل استخدام الحاسبات اآللية ،حيث تعد هذه
الوحدات (طالما أنها تبعد جغرافيا عن مبنى البنك) بمثابة منافذ أو فروع له ويعرفها بعضهم بأنها منافذ
الكترونية تقدم خدمات صرفية متنوعة دون توقف ودون عمالة بشرية ،في حين يشير إليها آخرون بأنها
منافذ لتسليم الخدمات البنكية قائمة على الحاسبات اآللية ،ذات مدى متسع زمنيا ،أي تقدم خدماتها على
مدار 24ساعة وإلى مناطق جغرافية واسعة.
12
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
البيئة الخارجية
التخطيط االستراتيجية
تخصيص الموارد متطلبات الموارد اإلدارة االستراتيجية الهيكل التنظيمي الثقافة التنظيمية
الرقابة االستراتيجية
البيئة الداخلية
13
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
-الرقابة االستراتيجية :تهدف إلى تقييم أداء المؤسسة فيما يتعلق بفاعلية التنفيذ أي التأكد من أن
األهداف تنجز حسب ما خطط لها (النتائج = األهداف) ،وتسمح باتخاذ اإلجراءات التصحيحية في حالة
كون النتائج ال تساوي األهداف.
لهذا :يجب أن تتضمن الرقابة الحد األدنى من المعلومات الضرورية إلعطاء صورة واضحة عما يحدث
في المؤسسة ،كما يجب أن تركز الرقابة بصورة رئيسية على النشاطات الحيوية سواء أكانت سهلة القياس
أو ال.
-تخصيص الموارد :أسلوب توزيع الموارد على المجاالت المختلفة إذ تسخيرها لوظيفة معينة يعني
حرمان الوظائف األخرى منها.
-الثقافة التنظيمية :مجموعة من المفاهيم والمصطلحات المرتبطة باألفكار السائدة في المجتمع اإلداري
(عناصرها :القيم ،المعتقدات ،األعراف ،التوقعات).
-3مبررات اعتماد مدخل اإلدارة االستراتيجية في البنوك:
-االنفتاح البنكي الدولي :إذ أدى ذلك إلى زيادة حدة المنافسة بين البنوك المحلية والبنوك الدولية من
جهة وكذلك من خالل ما تطرحه البنوك من خدمات وموافقتها لميوالت المجتمع مثل الصيرفة اإلسالمية،
كذلك أصبحت الفئة التي يتعامل معها البنك من الزبائن أكبر مما يتيح أمامه فرص للتنويع في النشاطات
الممولة من جهة وفي العمالء من جهة أخرى ،كل هذه المتغيرات السابقة تدل على أن االنفتاح البنكي
غير من طبيعة البيئة التي يتعامل معها البنك خاصة الخارجية؛
-االرتفاع المستمر في أسعار الفائدة الدولية والضغوط التضخمية :إذ أن ارتفاع معدالت الفائدة خاصة
الحقيقية تؤدي في بلد مقارنة بالبلدان األخرى تؤدي إلى دخول رؤوس األموال لدى البنك وبالتالي ارتفاع
حجم السيولة وزيادة إمكانية التوظيف (سعر الفائدة الحقيقي= سعر الفائدة االسمي – معدل التضخم)؛
-زيادة االهتمام بنظام المجموعات البنكية (المنافسة في تمويل االستثمار وجلب االدخار) :فالبنوك
الكبيرة لها القدرة على ابتالع البنوك الصغيرة باإلضافة إلى أن ذلك يؤدي إلى ربط حجم البنك بمركز
الدولة؛
-تزايد خدمات االئتمان االستهالكي المقدمة من قبل البنوك بشكل كبير وبالتالي ضرورة العمل على
جلب المدخرات؛
-انتعاش سوق األوراق االستثمارية وزيادة االتجاه نحو االستثمار المباشر :المنافسة بين البنوك
وسوق األوراق المالية؛
14
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
-تطور تكنولوجيا المعلومات :التحكم في برامج العلوماتية ،توظيف المعلومات ،نظم المعلومات
الجغرافية)؛
-االندماج المالي والبنكي والمنافسة مع البنوك الصغيرة (المنافسة حسب الحجم)؛
-المزايا التنافسية بفضل التطور التكنولوجي والمعلوماتي المتسارع؛
-تبني مفهوم الصيرفة الشاملة :واستراتيجية التنويع مما يتطلب الدقة في تكوين المحفظة االستثمارية
(عائد مقبول وخطر مقبول).
مالحظة:
نستنتج مما سبق أن أهداف اإلدارة االستراتيجية :الربح ،النمو والبقاء ،وشروطها ،مواكبة التغيير والتكيف
مع البيئة الداخلية والخارجية.
-4المتغيرات المؤثرة في عمليات اإلدارة االستراتيجية المالية والبنكية:
-البيئة الخارجية :تتمثل في البيئة الخارجية العامة وتشمل العوامل السياسية ،االقتصادية االجتماعية
والتكنولوجية ،وكذا البيئة الخارجية الخاصة وما يعرف أيضا بالبيئة القطاعية وتشمل الموردين،
المستثمرين ،المقرضين ،الحكومة ،المنافسين والنقابات؛
-البيئة الداخلية :الهيكل التنظيمي ،الموارد والثقافة التنظيمية؛
-عوامل تتعلق بالسكان من حيث :النمو الديمغرافي ،درجة التعليم ،الجنس ،المهنة والوعي المصرفي
باإلضافة إلى مدى االعتماد على وسائل الدفع االلكترونية؛
-عوامل اقتصادية وأخرى تتعلق بسياسة البنك المركزي :مثل تطور الناتج القومي اإلجمالي ومستوى
المعيشة ،حجم الدخل ،تطور مستويات األسعار والقدرة الشرائية للنقود ،معدالت اإلصدار النقدي؛
-عوامل دولية :مثل العولمة وأسعار الفائدة الدولية.
15
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
-بيئة المهمة
الموازنات
السياسات
الرسالة
البرامج
األهداف
اإلجراءات
االستراتيجية
-البيئة العامة
البيئة الداخلية
األداء -الهيكل
االقتصادي التنظيمي
-الثقافة
التنظيمية
-الموارد
16
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
17
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
-رصيد عمليات المقاصة بين البنوك :تزداد سيولة البنك التجاري إذا ظهر أن رصيد حسابه الجاري
دائن لدى البنك المركزي نتيجة تسوية حساباته مع البنوك التجارية األخرى العاملة في البلد ففي هذه
الحالة تضاف موارد نقدية جديدة إلى احتياطاته النقدية التي يحتفظ بها لدى البنك المركزي مما يزيد من
أرصدته النقدية.
-موقف البنك المركزي بالنسبة للبنوك :للبنك المركزي القدرة على التاثير على سيولة البنوك التجارية
من خالل سياسته النقدية بالتأثير على زيادة عرض العملة أو العكس من خالل كبحها.
-رصيد رأس المال الممتلك :إذ بعد تمويل الموجودات الثابتة يوظف الفائض من رأس المال الممتلك في
موجودات أخرى تشكل احتياطا للبنك.
-3أهمية السيولة في البنوك التجارية:
-جذب الودائع
-تلبية طلبات اإلقراض
-اقتناص فرص يتيحها السوق
-إعطاء صورة جيدة عن البنك في السوق المالي فينعكس ذلك على قيمته السوقية
-تجنب تحمل تكاليف شح السيولة :كالبيع الجبري لبعض األصول ،تجنب تحمل تكلفة الموارد األخرى
(تكلفة الموارد الخارجية األخرى) ،تجنب اللجوء إلى البنك المركزي.
-4نظريات السيولة:
-نظرية السيولة التقليدية أو الكالسيكية :تفترض هذه النظرية أنه على البنك توظيف أمواله في أدوات
ائتمان قصيرة األجل إلى جانب تكوين االحتياطات ،وتستند في ذلك إلى أن معظم الموارد المالية للبنك
ليست ملكا له ومصدرها الودائع والتي عادة ما تكون تواريخ استحقاقها قصيرة أو متوسطة األجل لذلك
وجب التوظيف في أصول قصيرة األجل.
-نظرية التحول :جاءت هذه النظرية بأنه على البنك التجاري تدعيم احتياطاته النقدية بموجودات قابلة
للتحول إلى سيولة مما يتيح له توفير السيولة في حالة شحها مع تحقيق عائد ولو منخفض من االستثمار
في األصول القابلة للتداول.
-نظرية الدخل المتوقع :ما نالحظه على النظريتين السابقتين أنهما اهتما بتوفير السيولة دون مراعاة
لحجم األرباح لذلك ظهرت هذه النظرية إذ تفترض أنه على البنك توظيف أمواله بعد اقتطاع االحتياطات
القانونية في أنشطة استثمارية مختلفة لزيادة حجم األرباح.
18
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
19
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
20
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
21
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
-الســند :صضضك مديونيضضة يحمضضل معضضدل فائضضدة ،يحمضضل قيمضضة اسضضمية ويضضتم تداولضضه فضضي السضضوق المضضالي بالقيم ضضة
السوقية وله تاريخ استحقاق.
-3مفهوم االستراتيجية االقراضية :إطار عام يتضمن مجموعة من المعايير واألسس واالتجاهات
االرشادية التي تعتمدها اإلدارة المصرفية بشكل عام وإدارة االئتمان (القروض والتسليف) بشكل خاص
وبما يحقق األغراض اآلتية:
-ضمان المعالجة الموحدة والموضوعية للموقف والحاالت المتماثلة
-توفير عامل الثقة لدى الموظفين واإلدارة التنفيذية وبالتالي اجتثاث أية حالة من حاالت التردد أو
الخوف من الوقوع في الخطأ
-تهيئة المرونة الكافية أي سرعة التصرف واتخاذ الق اررات الالزمة دون الرجوع إلى المستويات اإلدارية
العليا
-تعزيز المركز االستراتيجي والتنافسي للمصرف في السوق المالي والمصرفي
-4االعتبارات التي تحكم االستراتيجية االقراضية :هناك مجموعة من االعتبارات التي تحكم األنشطة
والفعاليات االقراضية للمصرف منها:
-المحافظة على سالمة التوظيف وحسن االستخدام للموارد المالية المتاحة للبنك
-التقيد بالسياسة العامة للدولة وعلى األخص الق اررات التي يتخذها البنك المركزي بشأن هيكل أسعار
الفائدة والعموالت والنسب النقدية والمصرفية
-تشجيع وتنمية القطاع الخاص ومواجهة احتياجات المجتمع من االئتمان
-تعزيز القدرة التنافسية للبنك ومقدرته على مواجهة التهديدات والمخاطر البيئية
-5مكونات االستراتيجية االقراضية للمصرف:
-المدة :إذ يراعي البنك عند منحه للقروض مدة القرض ألن تركيبة الموارد المالية من حيث المدة تؤثر
على االستخدامات فال يعقل ان تكون المدة المتوسطة لودائع البنك خاصة قصيرة األجل ويستخدمها هو
في منح قروض طويلة األجل.
-المخاطرة االئتمانية للمقترض :فعادة ما يقوم البنك بالتحليل المالية لوضعية العميل لدراسة مدى قدرته
على تسديد القرض واحتمال عدم تسديده قبل قرار منح القرض.
22
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
-التنويع والتخصص :يقصد بالتنويع هنا توزيع حجم القروض اإلجمالي على عدد كبير من العمالء من
جهة وعلى انشطة متنوعة من جهة أخرى ويشترط في هذه األنشطة أن تكون منفصلة عن بعضها
البعض.
-األهلية االئتمانية للبنك :فحلول آجال استحقاق التزامات على البنك تجبره على االحتفاظ بقدر من
السيولة للوفاء بالتزاماته وبالتالي التقليل من منح القروض.
-سعر الفائدة :يرتفع سعر الفائدة على القرض كلما زادت مدته وزادت حجم المخاطرة بعدم السداد
والعكس صحيح.
-حجم القرض :فكلما زاد حجم القرض للعميل الواحد زادت المخاطرة االئتمانية والعكس فكلما زاد التنويع
في عدد العمالء انخفضت مخاطرة عدم السداد.
-هامش االمان/األرصدة المعوضة :يعبر هامش االمان عن الفرق بين قيمة الضمان وقيمة القرض
المتحصل عليه ،فيما يتمثل الرصيد المعوض في الفرق بين قيمة القرض الممنوح وقيمة القرض
المسحوب فعال من الحساب إذ تقوم البنوك بتجميد قيمة ولو بالقليلة من قيمة القرض ال يمكن للمقترض
سحبها ،يمنح الرصيد المعوض للبنك مزايا تتمثل في :زيادة حجم الفوائد المحصلة ،تقليل حجم المخاطرة
وزيادة حجم التوظيف
-إجراءات وخطوات الحصول على االئتمان :تتمثل في مختلف الوثائق المطلوب تكوينها عند طلب
القرض إلى غاية الحصول عليه.
23
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
24
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
25
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
/1في حالة المصرف المنفرد (المستقل) :تعود نسبة محددة اختصارها (ن) من القروض الممنوحة على
شكل ودائع مشتقة
/2في حالة المصارف مجتمعة :تعود كافة القروض الممنوحة على شكل ودائع مشتقة
لذلك هناك طريقتين الحتساب حجم الودائع المشتقة وحجم االئتمان الممنوح والودائع الكلية هما:
أوال :في حالة المصارف مجتمعة :
-الطريقة المختصرة :تحتسب الودائع المشتقة وفق الصيغة اآلتية :
الودائع المشتقة = (الوديعة األولية ÷ نسبة االحتياطي القانوني) – الوديعة األولية
بما أن كل القروض الممنوحة تعود على شكل ودائع مشتقة ،فإن حجم االئتمان سيكون مساويا لحجم
الودائع المشتقة ،أي :حجم االئتمان الممنوح = الودائع المشتقة ،أما الودائع الكلية في حالة المصارف
مجتمعة فإنها تساوي:
الودائع الكلية = الوديعة االولية ÷ نسبة االحتياطي القانوني ،أو:
الودائع الكلية = الوديعة االولية +الودائع المشتقة
-الطريقة المطولة :تستخدم هذه الطريقة في حالة وجود عدد محدد من الدورات الخاصة بخلق الودائع.
مثال :هناك وديعة مقدارها 20.000دج قام بإيداعها أحد األشخاص لدى مصرف القرض الشعبي
الجزائري ،وقد حدد البنك المركزي نسبة االحتياطي القانوني ،%20المطلوب:
-تحديد حجم الودائع المشتقة واالئتمان الممنوح وحجم الودائع الكلية ولحد الدورة الخامسة ،في المصارف
مجتمعة
-حساب الودائع المشتقة واالئتمان الممنوح والودائع الكلية اإلجمالية بالطريقة المختصرة ،علما بأن نسبة
ما سيعود للمصرف من القروض الممنوحة على شكل ودائع مشتقة هي ( %45في حالة المصرف
المنفرد)
الحل -1 :ايجاد الودائع المشتقة واالئتمان الممنوح والودائع الكلية بالطريقة المطولة ولحد الدورة الخامسة
في المصارف مجتمعة:
والودائع االئتمان حجم االحتياطي القانوني حجم التغير في إجمالي الودائع
المشتقة
16.000 4.000 الوديعة األولية20.000 : البنك 01
12.800 األولى3.200 : مشتقة وديعة البنك 02
26
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
16.000
10.240 الثانية2.560 : مشتقة وديعة البنك 03
12.800
8.192 ثالثة2.048 : مشتقة وديعة البنك 04
10.240
6.553.6 1.638.4 وديعة مشتقة رابعة8.192 : البنك 05
26.214.4 6553.6 البنوك 32.768 بقية
مجتمعة
80.000 20.000 100.000 المجموع الكلي
مجموع الودائع المشتقة ولحد الدورة الخامسة = + 8.192 + 10.240 + 12.800 + 16.000
= 53.785.6= 6.553.6حجم االئتمان الممنوح لحد الدورة الخامسة
الودائع الكلية لحد الدورة الخامسة = مجموع الودائع المشتقة +الوديعة األولية = + 53.785.6
73.785.6= 20.000دج
هذا بالنسبة للطريقة المطولة ،أما بالنسبة للطريقة المختصرة فإنها ستساعدنا على احتساب حجم الودائع
المشتقة ولكن بشكل عام وليس لعدد محدد من الدورات:
الودائع المشتقة = (الوديعة األولية ÷ نسبة االحتياطي القانوني) – الوديعة األولية
الودائع المشتقة = (80.000 = 20.000 – )0.2 ÷ 20.000
الودائع الكلية = الوديعة األولية ÷ نسبة االحتياطي القانوني = 100.000 = 0.2 ÷ 20.000دج
الودائع الكلية = الودائع المشتقة +الوديعة األولية = 100.000 = 20.000 + 80.000دج
ثانيا -ايجاد حجم الودائع المشتقة واالئتمان الممنوح والودائع الكلية ولحد الدورة الخامسة في حالة
المصرف المنفرد:
حجم االئتمان االحتياطي القانوني حجم التغير في إجمالي الودائع
16.000 4.000 20.000 الوديعة األولية:
5.760 1.440 مشتقة 7.200 وديعة
األولى:
27
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
28
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
29
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
* التأثير على اإلدارة كون أن حملة االسهم العادية لديهم الحق في اإلدارة وبالتالي إمكانية التاثير على
اتخاذ القرار من خالل حق التصويت
-سياسة المويل الداخلية :من خالل احتجاز األرباح ولكن هذا االحتجاز ال يكون إال بنسب ضعيفة
جدا فال يتم استثمار األرباح المحتجزة إال بعد تراكمها ،لهذا توجه االنتقادات التالية لهذه السياسة:
* صغر طاقتها االستثمارية
* عدم المالءمة لصغار المالكين :كونهم يهتمون بالربح الموزع ال بحالة المشروع في المستقبل
* التأثير على القيمة السوقية لألسهم :قرار االحتجاز قد ينجر عنه تخلي المستثمرين عن أسهم البنك
وبالتالي تتاثر األسعار السوقية ألسهمه.
-4قياس كفاءة إدارة رأس المال الممتلك:
يقصد بكفاءة راس المال الممتلك إنجاز أهداف البنك بأقل ما يمكن من التكاليف وفي اقصر فترة زمنية،
وتعني أيضا تعظيم مخرجات محددة من مدخالت محددة ،ويتم قياس كفاءة رأس المال الممتلك باالعتماد
على العديد من األساليب من بينها:
-دراسة األداء التاريخي :أي المقارنة باالعتماد على سلسلة زمنية حيث يتم في هذه الحالة متابعة
تطور مؤشرات األداء للبنك خالل فترة من الزمن مثل متابعة تطور حجم األرباح خالل الثالث سنوات.
-المقارنة مع مؤشرات مالية سائدة في السوق :في هذه الحالة يعتمد البنك على مقارنة مؤشراته مع
مؤشرات القطاع أو مع منشآت أخرى تكون مماثلة له في الحجم والنشاط.
-المقارنة المرجعية :Benchmarkingفي هذه الحالة تتم المقارنة مع أقوى المنافسين في السوق
المالي والبنكي
-المؤشرات المالية :أي االعتماد على نسب مالية لتقييم كفاءة إدارة راس المال الممتلك ومن بين هذه
النسب نجد:
* (رأس المال الممتلك /مجموع الموجودات) :يقيس قدرة رأس المال الممتلك على تغطية الخسائر
الممكنة في الموجودات وهي النسبة التي تهتم بها لجنة بال.
* (رأس المال الممتلك /مجموع الودائع) :تقيس هذه النسبة مدى كفاية رأس المال الممتلك في مواجهة
السحوبات المحتملة من الودائع.
* (رأس المال الممتلك /مجموع الموجودات العاملة) :يقصد هنا بالموجودات العاملة التي تولد أرباح
ويحتمل أن تحقق خسائر.
30
إعداد الدكتورة :بوكرة كميلية محاضرات في مقياس اقتصاد بنكي معمق
* (رأس المال الممتلك /الموجودات ذات المخاطرة) :يعكس هذا المؤشر حسن التوظيف وإدارة الموارد
المالية.
الموجودات عديمة المخاطر = السندات الحكومية +النقدية لدى البنك المركزي +النقدية في الصندوق
الموجودات ذات المخاطر = مجموع الموجودات – الموجودات عديمة المخاطر
* (رأس المال الحر /الموجودات العاملة) :يعكس هذا المؤشر مدى قدرة رأس المال الحر على التغطية
السريعة للخسائر المحتملة في الموجودات العاملة
رأس المال الحر = رأس المال الممتلك – الموجودات الثابتة
* (رأس المال الممتلك /األوراق المالية واالستثمارات) :تمثل هذه النسبة هامش األمان في مقابلة
الخسائر االستثمارية.
* معدل االلتزامات العرضية = (االلتزامات العرضية /رأس المال الممتلك) :وتعكس هذه النسبة قدرة
البنك على مواجهة التزاماته العرضية ،حيث:
االلتزامات العرضية = مجموع الحسابات خارج ميزانية البنك
31