Professional Documents
Culture Documents
تحديد أثر تلك الوسائل وفي أهميتها للمجتمع ،إذ ُتْح ِد ث المخترعات
التغييرات التالية:
◦ تغيير في أسلوب انتقال الرسالة من المرسل إلى المتلقي ( من الصحيفة
إلى التلفزيون إلى التلفون النقال)
◦ تغيير في مستوى الجمهور المتلقي للرسالة (من الجماهيري إلى
العولمي)
◦ تغيير في أسلوب استعمال الوسيلة (من حالة القراءة فقط أو االستماع
فقط أو المشاهدة فقط ،إلى حالة القراء واالستماع والمشاهدة مجتمعة )
◦ تغيير في إمكانات سيطرة الدولة على الرسائل المتدفقة (صعوبة الرقابة)
◦ يمكن القول إذًا أن المتغيرات المذكورة سابقًا ستؤدي حتمًا
إلى وقوع تأثير مختلف لوسائل اإلعالم في المجتمعات
إعتمادًا على البيئة الثقافية واالجتماعية ،ومن ثم لن تكون
النظريات التي تمت صياغتها استنادًا على بيئة ثقافية
واجتماعية (غربية مثال) صالحة لتفسير أثر الوسائل في
مجتمع (عربي مثال).
◦ وهكذا فإن نظرية حول أثر التلفزيون في المجتمعات
الغربية ،لن تكون صالحة لتفسير أثر نفس الوسيلة في
مجتمعات دول العالم الثالث.
يقصد بالمنظور الفهم والتفسير الخاص الذي تقدمه مجموعة من العلماء
وجود أكثر من فهم وتفسير ألثر وسائل اإلعالم ،فهناك ايضًا متغيرات
تتعلق بتطور الفكر اإلنساني ،ووجود وسائل أكثر حداثة للبحث والقياس،
وبذلك يمكن مراجعة النظريات السابقة نظرًا لوجود أساليب جديدة أكثر
دقة في البحث العلمي.
أدت هذه التطورات إلى تجميع نظريات اإلعالم (االتصال الجماهيري)
ويضم:
.1نظرية التنافر المعرفي :
• معلومات وسائل اإلعالم المتناقضة مع معتقدات الفرد ومعلوماته السابقة،
عرضة للرفض من ذلك الفرد.
.2نظرية االستخدام واإلشباع :
يحتاج المرء للمعلومات إلشباع غريزة المعرفة نتيجة وجود رغبة مستمرة
عند أي إنسان للبحث عن المعلومات.
.3نظرية التعلم االجتماعي :
• يتعلم األطفال من خالل وسائل االتصال كما من خالل األسرة مطلوبات
التعامل االجتماعي مع اآلخرين ،ويختزن الكبار ما تكرره وتؤكده وسائل
اإلعالم باعتباره حقيقة ال تقبل الجدل.
يركز المنظور على أن لوسائل اإلعالم تأثير قوي ،ولكنه محدود بعوامل