Professional Documents
Culture Documents
أ-منوذج ديفلر:
هذا النموذج هو عبارة عن تطوير منوذج شانون قام به سنة 1966ويناقش مدى التطابق بني الرسالة
املنتجة Produced Messageمن قبل املصدر والرسالة الواصلة إىل املستقبل Received Message
حيث الحظ ديفلور أبنه أثناء عملية االتصال يتحول املعىن Meaningاملوجود يف ذهن املرسل إىل رسالة
اتصالية ومن مثة يقوم جهاز اإلرسال Transmitterبتحويل هذه الرسالة إىل معلومات متر عرب قناة قد تكون
مجاهريية مثال لتصل إىل املستقبل فيقوم املستقبل بتحليلها كرسالة اتصالية ليحصل على املعىن املطلوب فإذا كان
هناك تطابقا بني معىن الرسالة الصادرة عن املصدر ومعىن الرسالة الواصلة إىل املستقبل يكون االتصال قد مت .
و قال ديفلور " أبن هذا التطابق اندرا ما يكون كامال وقد أضاف عنصر التغذية الراجعة أو االستجابة إىل منوذج
شانون وركز على كيفية حصول املصدر على استجابة من املستقبل تساعده على تعديل رسالته االتصالية للتأثري
على املستقبل أو وجهة الرسالة االتصالية.
و تقسم مستوايت االتصال إىل ثالثة مستوايت وهي:
-1مستوى الفرد.
-2مستوى املوضوع.
-3مستوى الغرض.
وهو العملية االتصالية اليت تتفاعل وأتخذ مكاهنا داخل املرء نفسه وذاته فهذا النوع من االتصال ال حيتاج إىل
شخصني مرسل ومستقبل.
وهو االتصال الذي يكون بني شخصني أو فرد وآخر أو بني جمموعة قليلة من األفراد.
وهو أحد أمناط االتصال يتم بني نوعني من االتصال ،االتصال املواجهي واالتصال اجلماهريي.
قدم العامل كاتز وزمالئه منوذج االستخدامات واالشباعات بطريقة خمتلفة ،حيث يرى أن كل فرد يف اجملتمع لديه
عدد من العوامل االجتماعية والنفسية ،واليت تولد له حاجات معينه من خالل خربته احلياتية ،ويقوم برسم آماله أن
وسائل اإلعالم تليب توقعاته هلذه احلاجة ،مقارنة مبصادر أخرى ،فينتج عن هذا هو أن يتخذ قرار ابالختيار بني
وسائل اإلعالم أو املصادر األخرى ،حيث يتم إشباع بعض حاجات الفرد جبانب نتائج أخرى كامنة ،وهو يقوم
مرة أخرى إىل نشوء حاجته أو توقعات جديدة ،واليت تبدأ من التفاعل مع العناصر االجتماعية والنفسية ،وهبذا
الشكل تتم دورة العالقة بني نشوء احلاجة ،واختاذ الفرد قراراً ابلتعرض إىل وسائل االعالم رغبة يف إشباعها.
تعددت أمساء نظرية كاتز لالستخدامات واالشباعات ،حيث أطلق عليها البعض منوذج كاتز ،واألخر اعتربها
نظرية ،وخلص كاتز يف كتابه استخدام وسائل االتصال اجلماهريي ،والذي يصور وظائف وسائل اإلعالم ،ودوافع
الفرد يف اختياره هلا ،ونقدم لكم بعض النقاط اليت استخدمها كاتز يف االتصال.
يعكس منوذج كاتز بعض االفرتاضات األساسية واليت ميكن تلخيصها كالتايل:
-القيم والتقاليد السائدة يف اجملتمع يتم التعرف عليها من خالل احملتوى الذي يتبعه اجلمهور ،ويثق به ،وليس الذي
تقدمه وسائل اإلعالم.
-مجهور وسائل اإلعالم نشط وإجيايب ،ومتابعته واستخدامه للوسائل اإلعالمية ما هو إال موجه لتحقيق أهداف
خاصة به.
-مجهور وسائل اإلعالم له القدرة على حتديد املضمون الذي يلىب احتياجاته وأهدافه ،ودوافعه اليت جتعله للوسائل
اإلعالمية ،لذلك فهو قادر على حتديد أهدافه.
-ميتلك اجلمهور اإلعالمي مبادرة يف حتديد العالقة بني إشباع حاجته ،واختيار الوسيلة اإلعالمية اليت تعمل على
إشباع حاجته ورغبته.
-العالقة بني وسائل اإلعالم ومجهورها تتأثر ابلعديد من العوامل ،حيث تتنافس وسائل اإلعالم مع
بعض املصادر املختلفة إلشباع حاجة األفراد ،مثل االتصال املباشر أو الشخصي ،أو املؤسسات التدريبية األكادميية
.
-تتحدد قيمة العالقة بني اجلمهور واستخدام وسيلة إعالمية أو حمتوى معني ،من قبل اجلمهور ،ألن الناس قد
تستخدم نفس احملتوى بطرق خمتلفة ،خاصة وأن نتائج احملتوى ليست اثبتة ولكنها خمتلفة.
-فروض كاتز يف االتصال تطرح العديد من التساؤالت حول العوامل اليت يتأثر هبا اجلمهور يف إدراك نشاطه وحاجته
والعوامل اليت تؤثر فيها ،وقراره ابالستخدام إلشباع حاجته.
-الفرد هو من يقرر اختيار وسيلة اإلعالم اليت تشبع رغبته ،والوسيلة اإلعالمية ال تستخدم اجلمهور وال تتحكم به،
الفرد هو من خيتارها ويستخدمها.
-اجلمهور على علم ابلنتائج والفائدة من اختياره للوسيلة اإلعالمية اليت يتعرض هلا ،الفرد هو أدرى بدوافعه
واحتياجاته.
-استخدام األفراد لوسائل اإلعالم جيب أن حيقق األهداف املرجوة ،واليت تليب ما يطمح إليه األشخاص يف اجملتمع،
خاصة وأن اجلمهور هو العنصر الفعال يف عملية االتصال.
ويرى كاتز أن منظور االستخدامات واالشباعات يعتمد على مخسة فروض لتحقيق ثالثة أهداف رئيسية ،وتتضمن
فروض النموذج ما يلي:
.1إن أعضاء اجلمهور مشاركون فعالون يف عملية االتصال اجلماهريي ،ويستخدمون وسائل االتصال لتحقيق
أهداف مقصودة تليب توقعاهتم.
.2يعرب استخدام وسائل االتصال عن احلاجات اليت يدركها أعضاء اجلمهور ،ويتحكم يف ذلك عوامل
الفروق الفردية ،وعوامل التفاعل االجتماعي ،وتنوع احلاجات ابختالف األفراد.
.3التأكيد على أن اجلمهور هو الذي خيتار الرسائل واملضمون الذي يشبع حاجاته ،فاألفراد هم الذين
يستخدمون وسائل االتصال ،وليست وسائل االتصال هي اليت تستخدم األفراد.
.4يستطيع أفراد اجلمهور دائما حتديد حاجاهتم ودوافعهم ،وابلتايل خيتارون الوسائل اليت تشبع تلك احلاجات.
.5ميكن االستدالل على املعايري الثقافية السائدة من خالل استخدامات اجلمهور لوسائل االتصال ،وليس
من خالل حمتوى الرسائل فقط.
ويف املقابل إن النتائج اليت توصل إليها الزار سفيلد وزمالؤه فيما يتعلق بتأثري االتصال الشخصي على تكوين الرأي
العام وتغيريه ،وكدلك أكدت وجود عملية االتصال ذي املرحلتني بني وسائل اإلعالم واجلماهري من خالل قادة
الرأي .كذلك قدم كل من كاتز والزار سفيلد يف كتاهبما االتصال الشخصي عرضا دقيقا لنظرية االتصال على
مرحلتني .ويف دراسة أجراها أليهو كاتز عام 1956قدم التصور التايل لفروض انتقال االتصال على مرحلتني:
-1إن قادة الرأي والناس الذين يتأثرون هبم ،ينتمون إىل نفس اجلماعة األساسية ،سواء كانت األسرة أو األصدقاء
أو زمالء العمل.
-2إن قادة الرأي و األتباع ميكن أن يتبادلوا األدوار يف ظروف خمتلفة ،فقائد الرأي يف اجملال السياسي قد يكون
اتبعا يف اجملال الديين أو الرايض ي مثال.
-3يكون قادة الرأي أكثر تعرضا واتصاال بوسائل اإلعالم فيما يتعلق بتخصصهم.
-4تؤكد فرضية انتقال االتصال على مرحلتني على اعتبار العالقات الشخصية املتداخلة .وكذلك اعتبار أهنا متثل
ضغوطا على الفرد ليتوافق مع اجلماعة يف التفكري والسلوك والتدعيم االجتماعي .