You are on page 1of 59

‫إستخدام النموذج المعرفي السموكي في خدمة الجماعة لمحد من المخاطر‬

‫اإلجتماعية المترتبة عمي إدمان الشباب الجامعي لإلنترنت‬

‫‪Using cognitive behavioral model in social group work to‬‬

‫‪limit the social risks the consequence is addiction university‬‬

‫‪youth to Internet‬‬

‫إعداد‬

‫الدكتوره ‪ /‬أماني كمال عبداهلل مصطفي‬

‫مدرس خدمة الجماعة بالمعيد العالي لمخدمة اإلجتماعية بالشرقية ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫تعد ظاىرة إدماف االنترنت مف القضايا اليامة التي أصبحت تخطي بإىتماـ كبير مف قبؿ المسؤليف‬

‫والمينيف ‪ ،‬لما يترتب عمييا مف مخاطر ونتائج سمبيو عمي كافة المجتمع وخاصة الشباب الجامعي ؛‬

‫وليذا ىدفت الدراسو الحالية إلى التحقؽ مف فاعمية استخداـ المدخؿ المعرفي السموكي مف منظور‬

‫خدمة الجماعو لمحد مف المخاطر االجتماعيو المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت وىي‬

‫مف الدراسات شبو التجريبية ألنيا تعتمد عمي جماعة تجريبية واحدة ثـ إجراء القياس القبمي عمييا –‬

‫وبعد تنفيذ البرنامج يتـ القياس البعدي لمعرفة عائد التدخؿ الميني عمي المجموعة التجريبيو وقد‬

‫طبقت ىذه الدراسو عمي الشباب الجامعي بالمعيد العالي لمخدمو االجتماعية بالشرقيو لتحقيؽ اليدؼ‬

‫الرئيسي لمدراسة الذاكر سالفا ويتحقؽ ىذا اليدؼ مف خالؿ عدد مف األىداؼ الفرعية المرتبطو (‬

‫الحد مف المخاطر األسرية ؛ والحد مف المخاطر الصحية والحد مف المخاطر األخالقية والحد مف‬

‫المخاطر التعميميو ) وقد جاءت نتائج الدراسة لتؤكد عمي صحة الفرض الرئسي لمدراسة والذي مؤداه‬

‫مف المتوقع وجود فروؽ جوىرية ذات داللو إحصائيو بيف متوسطات درجات القياسيف القبمي والبعدى‬

‫عمي مقياس المخاطر االجتماعيو المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت لصالح القياس‬

‫البعدي ؛ كذلؾ أكدت الدراسة عمي صحة الفروض الفرعيو ‪.‬‬

‫‪Abstract :‬‬

‫‪the Phenomenon of internet is one of the important issues, that have‬‬


‫‪become of great concern to officials and Profession als, Because of the‬‬
‫‪risks and negative consequences that it entails on the whole Society,‬‬
‫‪especially university Youth, therefore the stud aimed to verify the‬‬
‫‪effectiveness of using The Cognitive behavioral approach.from the‬‬
‫‪Perspective of Community service to reduce the social risks resulting from‬‬
‫‪the addiction of university youth to the internet.‬‬

‫‪106‬‬
This study is considered a semi experimental study because it relies on

one experimental group, on which apremeasurement is conducted.

This study was applied to university youth at the Higher institute of social

service in Sharqia to achieve the main objective of the aforementioned

study, the objective is achieved through a number of related sub-objectives

(reducing Family risks, reducing health risks, reducing moral risks, and

reducing educational risks)

the results of the study came to confirm the Validity of the main hypothesis.

which states. it is expected that there will be statistical significance between

the mean scores of Pre and Post measurements on the measure of social

risks resulting from the addiction of university youth to the Post

measurement, the study also confirmed the validity of the sub- hypotheses.

‫ــ‬:‫مشكمة الدراسة‬

‫تعد فئة الشباب احدي القطاعات اليامة والحيوية التي يعوؿ عمييا المجتمع كثي ار في التنمية والتقدـ‬

‫لذا اىتمت العموـ اإلنسانية واالجتماعية بدراسة أوضاع الشباب واتجاىاتيـ وقيميـ واحتياجاتيـ‬

‫ ويتزايد ىذا‬، )626 ‫ ص‬،6102 ،‫ منقريوس‬،‫ورعايتيـ باعتبارىـ مف أىـ عناصر اإلنتاج (خميؿ‬

‫اإلىتماـ في المجتمعات النامية لرغبة ىذه المجتمعات في تحقيؽ التقدـ مف خالؿ جيود الشباب في‬

‫كافة مجاالت اإلنتاج والخدمات كما يزداد ىذا اإلىتماـ بشباب الجامعات إلعدادىـ وتييئتيـ لقيادة‬

. )62 ‫ ص‬،0999 ،‫المجتمع في المستقبؿ في كافة مجاالت الحياة (عمي‬

107
‫وحيث أف دراسة طبيعة الشباب الجامعي ومشكالتو تمثؿ أىمية خاصة وذلؾ لكونيـ يمثموف الفئة‬

‫الشبابية المتعممة التي أخذت حظيا إلي حد كبير نسبياً مف التعميـ والثقافة والوقوؼ عبر القيـ‬

‫الحضارية الحديثة ومف ثـ االضطالع بالدور الفاعؿ إلحداث التغيير المنشور لدعـ جيود التنمية في‬

‫المجتمع (حسنيف‪ ،6112 ،‬ص ‪)372‬‬

‫والعصر الذي نعيشة مقارنة بما سبقو مف العصور األخري يتميز بأمريف سيولة اإلتصاؿ ‪ ،‬ووفرة‬

‫المعمومات وتدفقيا ‪ ،‬واحدي أبرز الظواىر التي تعكس ىاتيف الميزتيف ىي الشبكة العمالقة شبكة‬

‫اإلنترنت ‪ ،‬وتعتبر شبكة اإلنترنت مف أحدث التقنيات في الوقت الحإلي وىي ترتبط بتقنيات اإلتصاؿ‬

‫والمعمومات والكمبيوتر التي تطورت تطو اًر كبي اًر منذ أواخر القرف الماضي والتزاؿ تتطور بسرعة‬

‫واستمرار (عزب‪ ،6111 ،‬ص ‪)681‬‬

‫والشباب مف أكثر فئات المجتمع تقبالً لمجديد مما يعكس كونيـ أكثر الفئات تعامالً مع شبكة‬

‫اإلنترنت ‪ ،‬وأكثر إنبيا ار بشبكة اإلنترنت كوسيمة إتصاؿ ومعمومات عصرية فقد لوحظ أف نسبة‬

‫مستخدمييا مف الشباب تفوؽ الشرائح العمرية األخري ‪ ،‬حيث أشارت بعض اإلحصائيات أف ما يقرب‬

‫مف ‪ %81‬مف مرتادي اإلنترنت أعمارىـ أقؿ مف ‪ 21‬سنة ‪ ،‬وتشير إحصائية أخري أف حوالي ‪%91‬‬

‫مف رواد تمؾ المقاىي في سنة خطرة وحرجة لمغاية (المركز القومي‪ ، ) 6118 ،‬وبالتالي فإف الشباب‬

‫الجامعي ىـ أكثر عرضو لإلستخداـ السيئ لإلنترنت وادمانو والذي يشجع عمي ذلؾ مجانية اإلنترنت‬

‫وتوافره في الجامعو والمنزؿ ؛وانتشار مقاىي اإلنترنت في جميع األحياء ووجود مواقع ذات جاذبيو‬

‫خاصو مثؿ مواقع الدردشو ومواقع الصحؼ ؛ إلي جانب مواقع صور الخالعو واأللعاب التفاعميو ‪،‬‬

‫واألفالـ الواردة مف كؿ أنحاء العالـ ‪ ،‬واستغراؽ الشباب في التعامؿ مع مواقع المحادثة والتحاور عبر‬

‫ومواقع تعطييـ خبرات ومعمومات ليست مالئمة‬ ‫اإلنترنت ‪ ،‬أو الدخوؿ عمي المواقع اإلباحية‬

‫‪108‬‬
‫لمرحمتيـ العمرية ويرجع إقباؿ الشباب عمي استخداـ اإلنترنت إلي عدة أسباب نذكر منيا عمي سبيؿ‬

‫المثاؿ ال الحصر ‪ :‬إىماؿ اآلباء وفقداف الرقابة األسرية ‪ ،‬توافر السيولة المالية ‪ ،‬إنخفاض أسعار‬

‫االشتراكات السنوية عمي الشبكة انخفاض أسعار تأجير ساعات الدخوؿ عمي مواقع اإلنترنت ‪ ،‬الفراغ‬

‫الممتد عمي الشباب ‪ ،‬الفضوؿ والبحث عف الممنوع ‪ ،‬توافر طرؽ عرض المواد عمي الشبكة وسرعة‬

‫الوصوؿ إلي أي مواقع في العالـ ‪ ،‬التيرب مف الضغوط الدراسية والعائمية ‪ ،‬التحرر مف سمطة‬

‫الوالديف ‪ ،‬تحسيف الشعور بالذات (‪)kamberly young:1998,p25:28‬‬

‫وعمي الرغـ مايقدمو اإلنترنت مف فوائد عديدة كوسيمة تقنية متقدمو إال أف األمر اليتوقؼ عند ىذا‬

‫الحد ‪ ،‬بؿ قد يتطور األمر إلي حد ينتيي بإدماف اإلنترنت عمي نحو غير مرضي يؤثر عمي الفرد‬

‫وأسرتة والمجتمع ككؿ وبخاصة عمي الشباب الذي يمارس العمؿ عمي تمؾ الشبكة بحرية غير منظمة‬

‫وفي أي وقت يشاءوف ودوف رقابة مف أولياء األمور (‪ ، )macjewski,2006,p111‬لذلؾ ىـ أكثر‬

‫عرضة لممشكالت المرتبطة بإستخداـ اإلنترنت وخاصة االستخداـ المفرط لو مما خمؽ الكثير مف‬

‫السمبيات والمخاطر االجتماعية بصفة عامة المتمثمو فى األضرار التى تمحؽ بيذه الفئة المدمنة‬

‫لإلنترنت ويقضوف ساعات طويمة بعيديف عف األسرة والمجتمع كما يدخموف إؿ مواقع تنافر القيـ‬

‫والعادات والتقاليد وبالتالى تؤدى إلى تدميرىـ‪ ،‬وبصفة خاصة المخاطر األسرية ‪ ،‬الصحية ‪،‬‬

‫األخالقية ‪ ،‬التعميمية وىى كاآلتى‪:‬‬

‫فيما يخص المخاطر األسرية ‪ :‬تتأثر العالقات العائمية والعاطفية باإلنترنت حيث يقؿ الوقت الذي‬

‫يقضية المدمف مع أسرتو وأقاربة ( ‪ ، ) Brenner,1997,pp879-882‬انسحاب ممحوظ لإلنساف‬

‫مف التفاعؿ االجتماعي نحو العزلة واألثر في اليوية الثقافية والعادات والقيـ مع ىذا الغزو‬

‫المعموماتي اليائؿ ‪ ،‬خسارة األصدقاء ‪ ،‬وضعؼ الرقابة األسرية عمي األبناء ‪ ،‬التفكؾ والتصدع‬

‫‪109‬‬
‫األسري بيف األباء واألبناء (معيجؿ‪ ، )244،6100 ،‬فقداف التواصؿ مع األخرييف ‪ ،‬إىماؿ الواجبات‬

‫األسرية ‪ ،‬إنييار البناء االجتماعي وتدمير القيـ واألخالؽ بسبب إقامة عالقات غير شرعية عبر‬

‫اإلنترنت (سعيدة‪ ،6113 ،‬ص ‪)64‬‬

‫أما عف المخاطر الصحية ‪ :‬ضعؼ الجياز المناعي ‪ ،‬مما يجعؿ الفرد عرضة لمكثير مف األمراض ‪،‬‬

‫فالجموس الطويؿ أماـ شاشة الكمبيوتر يؤدي إلي آالـ في الظير والعمود الفقري ‪ ،‬كما أف طوؿ مدة‬

‫الجموس أماـ شاشة الكمبيوتر ‪ ،‬يؤدي لركود في الدورة الدموية مما يسبب حدوث جمطات دماغية‬

‫وقمبية وضعؼ في أداء األجيزة الحيوية بالجسـ (المصري‪ ،6112 ،‬ص ‪ )076‬كما أف التعرض‬

‫لإلشاعات المنبعثة مف جياز الكمبيوتر ‪ ،‬يؤدي إلي زيادة توتر القشرة المخية ‪ ،‬وىذا ما يؤدي إلي‬

‫قمة اإلنتباه ونقص التمييز (سميمو‪ ،6103 ،‬ص ‪)660‬‬

‫وبالنسبة لممخاطر األخالقية ‪ :‬يري البعض أنو ثمة طفرة أخالقية حدثت في ظؿ السموكيات السمبية‬

‫لمتعامؿ مع الكمبيوتر قفزت بأخالقيات اإلنساف إلي ىوة الفساد حتي أصبحت مخاطر التكنولوجيا‬

‫ومف بينيما تكنولوجيا الحواسب ىي إحدي القضايا اليامة التي تشغؿ الدوؿ المتقدمة وعمي رأسيا‬

‫الواليات المتحدة األمريكية (‪ )sieber,2005,p319‬ومف الممخاطر األخالقية الناتجة عف اإلساءة‬

‫السمبية لإلنترنت ىي عرض الصور اإلباحية ‪ ،‬إستغالؿ شبكة الحوار أو الدردشة الغواء القاصريف‬

‫بنيناً وبنات وبث الرسائؿ أو الكالـ غير المحتشـ وأحياناً التحريض عمي ارتكاب الجرائـ (ويكيبيديا)‬

‫وعف المخاطر التعميمية ‪ :‬وجد أف إدماف اإلنترنت كاف السبب في رسوب أو طرد طالب كانوا مف‬

‫المتفوقيف في المدارس والكميات (‪ ، )brenner,1997,p.882‬كما أف الكثير مف األفراد يستخدموف‬

‫اإلنترنت في البحث بعيدا عف الدراسة وقضاء وقت طويؿ في غرؼ الدردشة ‪ ،‬واستخداـ األلعاب ‪،‬‬

‫‪110‬‬
‫وىذا ما يؤدي إلي التغيب عف الحصص أو المحاضرات ‪ ،‬وانعداـ النظاـ في البحث عف المعمومات‬

‫واإلستفادة منيا ‪ ،‬انخفاض مستوي التحصيؿ الدراسي (الميحداف ‪)6113 ،‬‬

‫وىناؾ العديد مف الدراسات السابقة التي تمت في ىذا المجاؿ حيث نجد أمامنا مجموعة مف ىذه‬

‫الدراسات والبحوث المتنوعة ومنيا دراسة شيرر وفييا شارؾ (‪ )320‬مستخدـ لإلنترنت مف الطمبة‬

‫الجامعييف حيث كشفت نتائج الدراسة عف أف (‪ )%02‬مف الطمبة يستخدموف اإلنترنت بشكؿ مفرط ‪،‬‬

‫وأف االستخداـ غير الصحي مف قبؿ ىؤالء لإلنترنت يؤثر سمبياً في التكيؼ النفسي واالجتماعي‬

‫لمطمبة (‪.)Sherer,1997,pp,655-665‬‬

‫واشارت دراسة برنير ( ‪ )brenner,1997‬إلي أف ‪ %81‬مف عينة الدراسة البالغ عددىـ ‪ 322‬طالب‬

‫جامعي ووجدت لدييـ عمي األقؿ خمس مشاكؿ متعمقة باستعماؿ اإلنترنت مثؿ كيفية إدارة الوقت‬

‫وتأدية الواجبات واإللتزامات ‪ ،‬وافتقاد النوـ لساعات ‪ ،‬إفتقاد نظاـ الوجبات الغذائية ىذا باإلضافة إلي‬

‫بعض المستخدميف مف عينة الدراسة أبمغوا عف بعض المشاكؿ المتعمقة باإلنترنت مثؿ العزلة‬

‫االجتماعية عف األخريف (‪)Brenner,1997,pp.879-882‬‬

‫وكشفت دراسة يونج (‪ )young k 1998‬التي أجريت عمي طالب المدارس الثانوية والجامعات ممف‬

‫يسيئوف إستخداـ اإلنترنت أنيـ يعانوف ضعفا في الثقة بالنفس باإلضافة إلي إساءة فيـ سموؾ‬

‫األخريف ‪ ،‬باإلضافة إلي اآلثار السمبية في الجانب الجسمي ‪ ،‬كالصداع ‪ ،‬وآالـ الظير ‪ ،‬والرقبة‬

‫وآالـ الرسغ (كمبرلي‪ 0460 ،‬ىػ‪ ،‬ص ص ‪)679 – 678‬‬

‫كما أشارت دراسة (عبدالعزيز عيسي ‪ )6111‬إلي اجماع عينة البحث عمي أف سمبيات التطور‬

‫لمتكنولوجيا ونقؿ التكنولوجيا تتركز في المجاؿ االعالمي ومجاؿ القيـ والمعتقدات االجتماعية والدينية‬

‫حيث عممت التكنولوجيا بشكؿ ممحوظ عمي زعزعة بعض مف تمؾ القيـ وأوضحت عينة البحث أف‬

‫‪111‬‬
‫سميبات تطور التكنولوجيا بمثابة نوع مف التبعية والغزو الثقافي لفكر ثقافة الشباب (عيسي‪، 6111 ،‬‬

‫ص ‪)028‬‬

‫وكشؼ نتائج دراسة (ىناء الجوىري ‪ )6110‬أف مف بيف اآلثار السمبية لشبكة اإلنترنت عمي الشباب‬

‫ضعؼ عالقاتيـ االجتماعية وسيادة التفاعؿ االجتماعي غير المباشر فضال عف المخاطر النفسية‬

‫والصحية والدينية والسياسية في ظؿ اإلنفتاح الثقافي الال محدود وفي ظؿ تراجع أجيزة التنمية‬

‫االجتماعية التقميدية (الجوىري ‪)463 ، 6110 ،‬‬

‫وقد أظيرت نتائج بعض الدراسات جممة مف اآلثار السمبية إلدماف اإلنترنت منيا ‪ :‬العزلة االجتماعية‬

‫‪ ،‬البعد عف الحياة الواقعية ‪ ،‬إنخفاض عدد ساعات النوـ وما يترتب عميو مف إجياد وتوتر ‪ ،‬وفقداف‬

‫الشيية وانخفاض معدؿ تناوؿ الطعاـ ( ‪ )Anderson,2001,pp.21-26‬واإلكتئاب ‪ ،‬والشعور‬

‫بالوحدة النفسية ‪ ،‬إنخفاض تقدير الذات ‪ ،‬ونقص الكفاءة الذاتية ‪ ،‬وانخفاض القدرة عمي تحمؿ‬

‫األعباء األسرية (‪ )o’reilly,1996,pp.1882-1883‬وتأثير سمبي عمي العالقات االجتماعية ‪،‬‬

‫والقمؽ ‪ ،‬والخجؿ االجتماعي (‪)Henderson,et al.,2002‬‬

‫وأوضح شاباي ار (‪ )shpira 2003‬أف األفراد الذيف يقضوف وقت كبير عمي اإلنترنت يواجيوف‬

‫مشكالت عديدة منيا إنقطاع عالقاتيـ وفقداف عمميـ والتسرب مف المدرسة أو الجامعة كما أنيـ‬

‫يكونوا أكثر شعو ار بالوحدة النفسية ويفقدوف إلي حد ما الميارات اإلنفعإلية واالجتماعية ‪ ،‬ومف ثـ‬

‫ضعؼ في درجة المساندة االجتماعية ( ‪)shpira,2003,pp.267-272‬‬

‫وبينت دراسة أندراد جينفير (‪ )Andrad-Jennifer-ann2003‬أنو بالرغـ مف أف اإلنترنت تمد‬

‫مستخدمييا بمجموعة مف المميزات والفوائد إال أنو عمي الجانب االخر ليا مجموعة مف المخاطر‬

‫والتأثيرات المرتبطة بإستخداـ اإلنترنت وأوضحت نتائجيا أف اإلنترنت لو تأثير سمبي عمي الطالب‬

‫‪112‬‬
‫مف ناحية العالقات االجتماعية ‪ ،‬واإلكتئاب ‪ ،‬والعزلة االجتماعية ‪ ،‬وعدـ القياـ بأداء الواجبات‬

‫المدرسية مما يؤثر بالسمب عمي التحصيؿ الدراسي (‪)Jennifer,Andrade,2003,p.78‬‬

‫تؤكد دراسة (محمد سعيد‪،‬وجدي شفيؽ‪ )6112،‬أف ىناؾ أثار إجتماعية سمبية لإلنترنت عمي الشباب‬

‫تمثمت في نشر المواد اإلباحية واستخداـ الشبكة في أعماؿ الجريمة واستخداـ الشبكة في أعماؿ‬

‫التجسس‪ ،‬واضعاؼ اليوية الوطنية والتشيير باألخريف (سعيد‪،‬شفيؽ‪،6112،‬ص ص‪)20 –31‬‬

‫وأوضحت دراسة (حناف شوقي ‪ )6112‬أف ىناؾ عالقة بيف استخداـ الشباب لإلنترنت واكتساب‬

‫السموكيات السبية ومف بيف ىذه السموكيات ىي الدخوؿ إلي مواقع تتناقي مع قيمنا السموكية‬

‫واإلسالمية والشرقية وتقميد الشباب لبعض المواد السمبية التي يشاىدونيا (شوقي‪ ،6112 ،‬ص ‪)260‬‬

‫وأثبتت دراسة (يوسؼ عبدالحميد ‪ )6114‬أف إرتياد الشباب الجامعي لمقاىي اإلنترنت لو العديد مف‬

‫اآلثار األخالقية والدراسية والنفسية واالجتماعية ‪ ،‬واف كانت ىذه اآلثار واضحة بصورة كبيرة ىي‬

‫تراجع القيـ والعادات والتقاليد التي تعارفنا عمييا ‪ ،‬وحدوث اختالؿ في منظومة القيـ لدي الشباب‬

‫الجامعي مما أثر بالسمب عمييـ وعمي فاعمية تحصيميـ الدراسي (عبدالحميد‪،6114 ،‬ص ‪)0416‬‬

‫وتناولت دراسة (محمد األلفي ‪ )6113‬اآلثار والمخاطر الناجمة عف سوء استخداـ المراىقيف لإلنترنت‬

‫وكاف مف ىذه المخاطر عزؿ الفرد عف بيئتة األسرية واالجتماعية خارج األسرة مما يؤدي إلي خمؿ‬

‫في شخصيتة ويصبح منطوياً ال يتحدث وال يشارؾ أحد في أمور الحياة مما أشاع الفساد داخؿ‬

‫األسرة (األلفي ‪)6113 ،‬‬

‫وأوضح كيـ وأخروف (‪ )kim,et al.2006‬أف إدماف اإلنترنت نجـ عنو العديد مف المخاطر‬

‫واأل ضرار السموكية منيا ‪ :‬تجنب العالقات االجتماعية المباشرة مع المحيطية ‪ ،‬وتقؿ القدرة عمي‬

‫المواجية ‪ ،‬وانخفاض مستوي التعاوف مع المحيطيف (‪)kim,et al ,2006,pp.185-192‬‬

‫‪113‬‬
‫كما أوضحت دراسة (عصاـ عبدالرازؽ فتح الباب‪ )6117‬أف مف مخاطر إدماف اإلنترنت عمي‬

‫الشباب تتمثؿ في ‪ :‬ضعؼ البصر والسمع ‪ ،‬آالـ الظير نتيجة لمجموس فترات طويمة أماـ جياز‬

‫النت ‪ ،‬ضعؼ المستوي التعميمي ‪ ،‬فقد العالقات االجتماعية مع األسرة والمحيطيف ‪ ،‬الضعؼ‬

‫األسري والسموؾ المخالؼ لمقواعد الدينية والمجتمعية ‪ ،‬اإلحباط واإلكتئاب ‪ ،‬سوء األخالؽ وانعداـ‬

‫القيـ والسرقة والنصب (فتح الباب‪ ،6117 ،‬ص ص ‪)0879 :0810‬‬

‫ويري محمد السيد أبوالمجد (‪ )6118‬أف إدماف الطالب لإلنترنت أدي إلي ضعؼ العالقات باألسرة‬

‫واألخرييف مف المجتمع ‪ ،‬تذبذب القيـ االجتماعية (لما يتداولة األفراد مف آراء ومفاىيـ سمبية‬

‫واتجاىات سمبية قد تؤثر عمي القيـ والسموؾ االجتماعي المستقر) كما يؤثر إدماف اإلنترنت سمبي ًا‬

‫عمي السموؾ االجتماعي ‪ ،‬واكتساب البعض سموكيات سميبة منيا التدخيف ‪ ،‬الكذب ‪ ،‬اإلدماف ‪،‬‬

‫العنؼ واستخداـ ألفاظ خارجة ‪ ،‬التأخر الدراسي (أبوالمجد‪ ،6118 ،‬ص ص ‪)3473 – 3466‬‬

‫وكشفت دراسة (ممدوح دسوقي ‪ )6119‬أف مواقع اإلنترنت تكسب الشباب سموكيات إجرامية وعدوانية‬

‫ومنيا المواقع الجنسية واإلباحية التي تعرض الصور الفاضحة والدخوؿ إلي مواقع الدردشة ‪ ،‬وأكدت‬

‫الدراسة أف الشباب يقضوف وقتاً أاطوؿ مع اإلنترنت ‪ ،‬وىؤالء الشباب يفتقدوف العالقات االجتماعية‬

‫مع المحيطيف بيـ وعدـ اإلستقرار العاطفي والعزوؼ عف المشاركة في األنشطة (الدسوقي ‪،‬‬

‫‪،6119‬ص ‪)012‬‬

‫كما أجري (عرقوب والخداـ ‪ )6106 ،‬دراسة وصفية تحميمية ىدفت إلي معرفة تأثير اإلنترنت عمي‬

‫اإلتصاؿ الشخصي باألسرة واألصدقاء عمي طمبة كمية عجموف ‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلي النتائج اآلتية‬

‫‪ :‬وجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف استخداـ اإلنترنت مف جية عدد ساعات استخدامو مف جية‬

‫أخري واإلتصاؿ الشخصي باألسرة وباألخريف ‪ ،‬وعدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية لتأثير‬

‫‪114‬‬
‫استخداـ اإلنترنت عمي اإلتصاؿ الشخصي باألسرة والصديقات تعزي لمتغيرات الدخؿ الشيري‬

‫والتخصص والمستوي الدراسي ومتغير المكاف ‪ ،‬كما توصمت إلي أف لإلنترنت تأثي اًر عمي سموؾ‬

‫طالبات كمية عجموف أنو قمؿ مف رغبتيف في اإلتصاؿ الشخصي وجيا لوجة بأسرىف وصديقاتيف ‪،‬‬

‫وأوصت الدراسة بتأكيد الدور التثقيفي والتوعوي بإيجابيات اإلنترنت وتأثيره عمي العالقات االجتماعية‬

‫لمشباب وأىمية تحذيرىـ مف مغبة استخدامو في القضايا السمبية‪.‬‬

‫وأيضاَ دراسة (‪ )leung,2014‬التي تناولت مخاطر اإلنترنت وأعراض اإلدماف واستخداـ الوسائط‬

‫االجتماعية بيف األطفاؿ والمراىقيف ‪ ،‬وقد توصمت الدراسة إلي أف استخداـ وسائؿ االعالـ‬

‫االجتماعية يؤثر في الواقع عمي تطور إدماف اإلنترنت وأف استخداـ الفيس بوؾ لو مخاطر وتأثير‬

‫أكبر عمي الفرد ‪ ،‬وقد أوصت الدراسة بضرورة البحث المستقبمي في استخداـ المراىقيف لإلنترنت‬

‫وحمايتيـ مف مخاطر اإلدماف وتوفير إشارات إنذار مبكر لالباء والمعمميف لتقميؿ احتمالية تعرض‬

‫المراىقيف لخطر اإلدماف عمي اإلنترنت مف خالؿ النصائح التي يوجيونيا لممراىقيف يومياً وأوصت‬

‫بزيادة البحث المستقبمي مف أنواع المخاطر المختمفة إلدماف اإلنترنت ‪.‬‬

‫وتناولت دراسة (‪ )Eysenbach, 2017‬استخداـ اإلنترنت وسموؾ الوصوؿ إليو والتسمط عبر‬

‫اإلنترنت ‪ ،‬واتبعت الدراسة المنيج الوصفي واستخدمت االستبياف لجمع البيانات وىدفت الدراسة إلي‬

‫معرفة عادات استخداـ اإلنترنت وأثره عمي المراىقيف واإليطالييف والمخاطر والسموكيات التي تواجييـ‬

‫ومستوي وعي المراىقيف عمي اإلنترنت ‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلي ضعؼ الفيـ والقمؽ العاـ بشأف‬

‫العواقب االجتماعية الخطيرة الستخداـ اإلنترنت‪ ،‬وأوصت الدراسة بضرورة الفيـ بتمؾ العواقب‬

‫وضرورة وضع استراتيجيات لمتدخؿ بتمؾ الظاىرة ‪ ،‬كما أوصت بضرورة عمؿ المزيد مف الدراسات‬

‫المستقبمية في مجاؿ مخاطر اإلنترنت‪ .‬البعض سموكيات سمبيو منيا التدخيف‪ ،‬الكذب‪،‬اإلدماف‪ ،‬العنؼ‬

‫‪115‬‬
‫واستخداـ ألفاظ خارجو‪ .‬التأخر الدراسي (أبوحماد‪،6118،‬ص ص ‪ )3473 –3466‬وكشؼ دراسة‬

‫(ممدوح دسوقي ‪ )6119‬أف مواقع اإلنترنت تكسب الشباب سموكيات اجراميو وعدوانيو ومنيا المواقع‬

‫الجنسية واإلباحية التي تعرض الصور الفاضحة والدخوؿ إلي مواقع الدردشة ‪ ،‬وأكدت الدراسة أف‬

‫الشباب يقضوف وقتا أطوؿ مع اإلنترنت ‪ ،‬وىؤالء الشباب يفتقدوف العالقات االجتماعية مع المحيطيف‬

‫بيـ وعدـ االستقرار العاطفي والعزوؼ عف المشاركة في األنشطة (الدسوقي‪،6119،‬ص ‪)012‬‬

‫ومف خالؿ عرض الدراسات السابقة نجد أف الشباب الجامعي يواجة العديد مف المخاطر االجتماعية‬

‫سواء كانت أسرية ‪ ،‬صحية ‪ ،‬أخالقية ‪ ،‬تعميمية نتيجة إدماف اإلنترنت ‪.‬‬

‫والخدمة االجتماعية كمينة إنسانية عمييا أف تسيـ بطرقيا المختمفة في التعامؿ مع المخاطر‬

‫والتحديات التي فرضتيا المتغيرات العالمية الكونية والتي إنتشرت بيف كافة فئات المجتمع وتحديداً‬

‫الشباب (رجب واخروف‪ ،0982 ،‬ص ‪ )2‬تمؾ الفئة المؤثرة والمتأثرة والتي مازالت تبحث عف ىويتيا‬

‫في خضـ الصراع القائـ بيف المتغيرات العالمية والجذور الدفينة لمتراث القيمي ‪ ،‬حيث تؤمف منينة‬

‫الخدمة االجتماعية بأف القيمة الحقيقية لمميف المختمفة تقاس بمدي قدرتيا عمي التعامؿ والتعاوف مع‬

‫المتغيرات المجتمعية وما يصاحبيا مف تحديات ومشكالت ومدي فاعميتيا في التعامؿ مع ىذه‬

‫المشكالت التي فوضيا المجتمع لحميا (رجب وأخروف‪ ، 0982 ،‬ص ‪ ،)2‬وأيضا عمييا أف تسيـ‬

‫بطرقيا المختمفة في التعامؿ مع المخاطر والتحديات التي فرضتيا المتغيرات العالمية الكونية والتي‬

‫انتشرت بيف كافة فئات المجتمع وتحديداً الشباب (رجب وآخروف‪ ، 0982 ،‬ص ‪)2‬‬

‫وخدمة الجماعة كطريقة مف طرؽ الخدمة االجتماعية يمكف أف تتعامؿ مع الجانب الوقائي أو‬

‫العالجي لتمؾ الظاىرة وذلؾ لمحد مف تبعاتيا وآثارىا االجتماعية الخطرة والتي باتت تيدد األمف‬

‫والسالـ االجتماعي ككؿ ‪ ،‬ويرجع ىذا إلي ما تتمتع بو الطريقة مف أدوات خاصة يأتي في مقدمتيا‬

‫‪116‬‬
‫(الجماعة ذاتيا) حيث تمتمؾ الجماعة القدرة عمي التأثير في شخصية أعضائيا وتعديؿ اتجاىاتيـ‬

‫وتنمية قدراتيـ الذاتية عمي النحو الذي يحقؽ النمو والتغير االجتماعي الممطوب وذلؾ باإلستناد إلي‬

‫ما يتوفر لدي الطريقة مف أساليب ومكونات وتكنيكات عممية ومينية عديدة والتي نذكر منيا تحديداً‬

‫النماذج العممية لما تحتويو مف خطوات واجراءات عممية محددة ‪ ،‬تعمؿ عمي توجية الممارسة المينية‬

‫‪ ،‬وتدفع بيا نحو تحقيؽ التطور والنمو الميني المنشود (محمد‪ ،6106 ،‬ص ‪)66،62‬‬

‫ويعتبر النموذج المعرفي السموكي أحد نماذج الممارسة في خدمة الجماعة والذي يمكف إستخدامو مع‬

‫أفراد يعانوف مف مشكالت محدده تسبب إزعاجاً وقمقاً ألصحابيا والمحيطيف بيـ (مصطفي وأخروف‪،‬‬

‫‪ ،6103‬ص ‪ ،)021‬كما استخدـ مع األطفاؿ والراشديف الذيف لدييـ اضطراب أو خمؿ في تفكيرىـ‬

‫وقد استخدـ ىذا النموذج في العديد مف الدراسات العربية واألجنبية ومع العديد مف المشكالت ‪-:‬‬

‫ففي دراسة (‪ )Butler,g.et al,1991,p61‬التي استيدفت المقارنة بيف العالج المعرفي السموكي‬

‫حقؽ نجاحاً أفضؿ مف أساليب العالج السموكي في التغمب عمي القمؽ ومظاىره لدي مجتمع الدراسة‪.‬‬

‫وفي دراسة (محمد‪ ،0990،‬ص‪ )032‬التي إستيدفت اختبار فاعمية العالج المعرفي السموكي في‬

‫عالج مزمني االكتئاب العصابي لدي الطالب الجامعييف ‪ ،‬توصمت نتائج الدراسة إلي وجود فروؽ‬

‫دالة بيف أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية مما يؤكد نجاح‬

‫وفاعمية ىذا المدخؿ العالجي ‪.‬‬

‫وفي دراسة (‪ )Barlw,D,1992,p.14-28‬التي استيدفت استخداـ المدخؿ المعرفي السموكى في‬

‫مواجية حاالت الفزع والخوؼ االجتماعي ‪ ،‬واقترح الباحث عددا مف جوانب العالج الجماعي لممدخؿ‬

‫المعرفي السموكي لمواجية ىذه المشكمة تمثمت في التفسير المعرفي السموكي لمخوؼ االجتماعي‪،‬‬

‫تحديد وتحميؿ التفاعؿ السمبي لمجوانب االدراكيو‪ ،‬التعرض لمواقؼ قمؽ مثيرة ‪ ،‬استخداـ أساليب إعادة‬

‫‪117‬‬
‫البناء المعرفي‪ ،‬إعطاء واجبات منزلية لمتعرض لمواقؼ طبيعية ‪ ،‬والتوجية الذاتي باستخداـ تعميمات‬

‫ذاتية قبؿ وبعد المياـ المنزلية ‪.‬‬

‫وفي دراسة (‪ )Hutchinson,et al,1998,pp61-24‬التي استيدفت اسخداـ العالج المعرفي‬

‫السموكي ال ختبار عالقة االعتقادات غير المنطقية ‪ ،‬وسوء التنظيـ السموكي بتعاطي الخمور لدي‬

‫طالب الجامعة ‪ ،‬وأثبتت الدراسة أف تعاطي الخمور لعينة الدراسة إرتبط بتعرضيـ لمشكالت شديدة ‪،‬‬

‫وضغوط حياتو ‪ ،‬ومعتقدات خاطئة ‪.‬‬

‫وفي دراسة ( السيسي‪ ،6110 ،‬ص ‪ )630‬التي استيدفت العالج المعرفي السموكي لتعدديؿ السموؾ‬

‫البيئي لطالب المرحمة الثانوية الزراعية ‪ ،‬أثبتت الدراسة وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسط‬

‫درجات المجموعة التجريبية قبؿ وبعد التدخؿ الميني باستخداـ أساليب العالج المعرفي السموكي عمي‬

‫مقياس السموؾ البيئي لطالب المرحمة الثانوية الزراعية‪.‬‬

‫وفي دراسة ( إدريس‪ ،6116 ،‬ص ‪ )024‬التي استيدفت إختبار فاعمية العالج المعرفي السموكي في‬

‫التخفيؼ مف حدة المشكالت االجتماعية والنفسية الناتجة عف التحاؽ الطالب بالجامعة ‪ ،‬وأثبتت‬

‫الدراسة فاعمية المدخؿ في تخفيؼ المشكالت الناتجة عف إلتحاؽ الطالب بالجامعة ‪.‬‬

‫وفي دراسة (أحمد‪ ،6112،‬ص‪ )018‬التي استيدفت فاعمية العالج المعرفي السموكي في تخفيؼ‬

‫السموؾ العدواني لألطفاؿ األيتاـ والتي أشارت إلي أف ىناؾ عالقة ذات داللة إحصائية بيف ممارسة‬

‫العالج المعرفي السموكي وبيف تخفيؼ السموؾ العدواني لألطفاؿ األيتاـ ‪.‬‬

‫وفي دراسة (حسانيف‪، 611،‬ص‪ )629‬والتي استيدفت فاعميو المدخؿ المعرفي السموكي في خدمة‬

‫الجماعة في تعديؿ اتجاىات الشباب نحو استخداـ شبكة اإلنترنت والتي أشارت إلي وجود عالقة‬

‫‪118‬‬
‫إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ المدخؿ المعرفي السموكي مف منظور خدمة الجماعة‬

‫وتعديؿ المكوف (المعرفي– الوجداني– السموكي) نحو استخداـ شبكة اإلنترنت ‪.‬‬

‫وفي دراسة (حسف‪،6118،‬ص‪ )220‬التي استيدفت فاعمية استخداـ المدخؿ السموكي في تدعيـ‬

‫اإلنتماء لدي تالميذ المدارس بالمناطؽ العشوائية والتي أوضحت أف ىناؾ عالقة إيجابية بيف‬

‫استخداـ المدخؿ السموكي وتنمية روح الوالء واالنتماء لدي طالب المدارس بالمناطؽ العشوائية ‪.‬‬

‫وفي دراسة (عبدالمطمب‪،6103،‬ص‪ )601‬التي استيدفت التحقؽ مف مدي فعالية استخداـ النموذج‬

‫المعرفي السموكي في تعديؿ االتجاىات السمبية لجماعات أطفاؿ الشوارع نحو مؤسسات الرعاية‬

‫االجتماعية وكذلؾ تنمية السموكيات المقبولة اجتماعياً وتحقيؽ التوافؽ النفسي واالجتماعي ليـ‪،‬‬

‫وتوصمت الدراسة إلي وجود فروؽ ذات دالة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفي السموكي وتعديؿ‬

‫االتجاىات السمبية لجماعات أطفاؿ الشوارع نحو كؿ مف (زمالئيـ– فريؽ العمؿ– الخدمات والبرامج‬

‫نحو مؤسسات الرعاية االجتماعية)‪.‬‬

‫وفي إطار ماتقدـ حوؿ الشباب الجامعي ومشكالتو الناتجو عف إدماف االنترنت وما يتعرض لو مف‬

‫مخاطر اجتماعية نتيجة لمتغيرات المستحدثة ‪ ،‬وما أوضحتة الدراسات والبحوث حوؿ ىذه المخاطر‬

‫وآثارىا السمبية‪ ،‬وما أوضحتو الدراسات مف نجاح النموذج المعرفي السموكي في العديد مف‬

‫المشكالت‪.‬‬

‫تري الباحثة أف استخداـ النموذج المعرفي السموكي قد يكوف لو دور ىاـ في الحد مف المخاطر‬

‫االجتماعية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت‪ ،‬وذلؾ عف طريؽ مناقشة األفكار‬

‫والمعتقدات واالتجاىات الخاطئة واإلقناع والمواجية والتحدي أي إجراء تعديؿ في شخصيات‬

‫األعضاء وبالتالي تعديؿ الفكرة الخاطئة فتغير االحساس وتعدؿ السموؾ نحو الوجو المطموبة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫ومن ىنا تتحدد موضوع الدراسة الحالية في ‪-:‬‬

‫" ىل يؤدي استخدام النموذج المعرفي السموكي في خدمة الجماعة لمحد من المخاطر االجتماعية‬

‫المترتبة عمي إدمان الشباب الجامعي لإلنترنت" ‪.‬‬

‫أىمية الدراسة ‪-:‬‬

‫ترجع أىمية ىذه الدراسة إلي ما يأتي ‪:‬‬

‫‪ -0‬االىتماـ المتزايد مف كافة العموـ اإلنسانية واالجتماعية بدراسة أوضاع وظروؼ الشباب الجامعي‬

‫في المجتمع ألنيـ عنصر أساسي في تحقيؽ أىداؼ التنمية في شتي المجاالت ‪.‬‬

‫‪ -6‬تزايد المشكالت التي يتعرض ليا الشباب الجامعي وتغيرىا بسبب التغيرات التي يشيدىا العالـ‬

‫ويمر بيا المجتمع المصري في الوقت الراىف في ظؿ تكنولوجيا اإلنترنت‪.‬‬

‫‪ -2‬االىتماـ بإجراء البحوث والدراسات لمتعرؼ عمي اآلثار السمبية لشبكة اإلنترنت عمي الشباب‬

‫الجامعي ‪ ،‬ومدي إعداد جيؿ مف األبناء لدييـ سموكيات إيجابية في ظؿ تكنولوجيا اإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ -4‬أىمية مجاؿ الشباب الجامعي بإعتباره مف المجاالت الحيوية بالنسبة لمينة الخدمة االجتماعية‬

‫بصفة عامة وطريقة خدمة الجماعة بصفة خاصة ‪.‬‬

‫‪ -3‬أف طريقة خدمة الجماعة وما تمتمكو مف أساليب عممية وبرامج فعالو يمكنيا التعامؿ مع تحديات‬

‫العصر األمر الذي يجعميا مف الممكف أف تسيـ في الحد مف المخاطر االجتماعية إلدماف الشباب‬

‫الجامعي لإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ -2‬الدور المتزايد لشبكة اإلنترنت وأىميتيا في الوقت الراىف في الحصوؿ عمي المعمومات وتقريب‬

‫المسافات التي لـ يعد إمكانية االستغناء عنيا ‪.‬‬

‫أىداف الدراسة ‪ -:‬تيدف الدراسة إلي تحقيق ىدف رئيسي ويتمثل في ‪:‬‬

‫‪120‬‬
‫التحقؽ مف فعالية المدخؿ المعرفي السموكي مف منظور خدمة الجماعة لمحد مف المخاطر‬

‫االجتماعية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت ويتحقؽ ىذا اليدؼ مف خالؿ األىداؼ‬

‫الفرعية التالية ‪-:‬‬

‫‪ -0‬التحقؽ مف فعالية المدخؿ السموكي لمحد مف المخاطر األسرية المترتبة عمي إدماف الشباب‬

‫الجامعي لإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ -6‬التحقؽ مف فعالية المدخؿ السموكي لمحد مف المخاطر الصحية المترتبة عمي إدماف الشباب‬

‫الجامعي لإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ -2‬التحقؽ مف فعالية المدخؿ السموكي لمحد مف المخاطر األخالقية المترتبة عمي إدماف الشباب‬

‫الجامعي لإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ -4‬التحقؽ مف فعالية المدخؿ السموكي لمحد مف المخاطر التعميمية المترتبة عمي إدماف الشباب‬

‫الجامعي لإلنترنت ‪.‬‬

‫فروض الدراسة ‪-:‬‬

‫تسعي الدراسة الحالية إلي التحقق من صحة الفرض الرئيسي التالي ‪:‬‬

‫" توجد عالقة إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفي السموكي في خدمة الجماعة‬

‫والحد مف المخاطر االجتماعية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت "‪.‬‬

‫ويمكن إثبات صحة ىذا الفرض الرئيسي من خالل الفروض الفرعية التالية ‪:‬‬

‫‪ -0‬توجد عالقة إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفي السموكي في خدمة‬

‫الجماعة والحد مف المخاطر األسرية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ -6‬توجد عالقة إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفي السموكي في خدمة‬

‫الجماعة والحد مف المخاطر الصحية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ -2‬توجد عالقة إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفي السموكي في خدمة‬

‫الجماعة والحد مف المخاطر األخالقية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ -4‬توجد عالقة إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفي السموكي في خدمة‬

‫الجماعة والحد مف المخاطر التعميمية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت ‪.‬‬

‫مفاىيم الدراسة ‪:‬‬

‫‪Model The cognitive Behavior‬‬ ‫‪)1‬النموذج المعرفي السموكي‪:‬‬

‫النموذج المعرفي السموكي ىو أحد األساليب العالجية الحديثة الذي وضعة دونالد وميتشينوـ‬

‫(‪ )Donald Maichenbum‬وقد خمص ميتشينوـ (‪ )Maichenbum‬أف أنماط التفكير الخاطئة‬

‫تسبب السموؾ المضطرب‪ ،‬وييدؼ إلي تعديؿ المعتقدات غير العقالنية وغير الواقعية واليازمة لمذات‪،‬‬

‫وتعميـ العميؿ أساليب تفكير أخري أكثر عقالنية أكثر إيجابية عف طريؽ الحوار الفمسفي والطرؽ‬

‫اإلقناعية (‪)Ellis A,1997,p.22‬‬

‫ويعرؼ بأن و بناء لبيئة تعمـ يتـ فييا تعمـ ميارات وسموكيات وقيـ جديدة عمي حيف تقمؿ االستجابات‬

‫والعادات غير المرغوبة حيث يصبح المسترشد أكثر داعية لمتغيرات المطموبة (الشناوي‪،09998،‬‬

‫ص‪)02‬‬

‫ويشير إلي النموذج المعرفي السموكي في خدمة الجماعة "أي محاولة مف شخص أو أشخاص لتعديؿ‬

‫سموؾ فرديف أو أكثر يجتمعوف بوصفيـ جماعة ومف خالؿ االستخداـ المنظـ الجراءات ثبت صدقيا‬

‫‪122‬‬
‫إمبيريقياً وفي إطار يسمح بجمع البيانات المالئمة لتقدير تأثير ىذه االجراءات في أعضاء الجماعة‬

‫بوصفيـ أفراداً وفي الجماعة ككؿ ‪( .‬محفوظ ‪،6119،‬ص‪)043‬‬

‫ويعرؼ النموذج المعرفي السموكي عمي أنو العالج الذي يعتمد عمي تعديؿ أو تغيير المكونات‬

‫المعرفية الخاطئة أو السمبية عف الذات ػواألخريف إلي أخري صحيحة وايجابية (الزغبي‪،6101،‬ص‬

‫‪)61‬‬

‫ويعرفو آخروف بأنو خطو لمتدخؿ العالجي تستيدؼ تعديؿ االضطرابات الحاليو أو المتوقعة مف‬

‫خالؿ التأثير عمي المعارؼ أو العمميات المعرفية معتمدة عمي ثالث آليات لمتغيير أو التعديؿ وىي‬

‫التحميؿ المنطقي والتقييـ العقمي والتجريبي ثـ التدريب (حسانيف‪،6117،‬ص‪)08‬‬

‫ويعرؼ بأنو أحد التيارات الحديثة لمعالج النفسي والذي ييتـ بصفة أساسية بالجوانب المعرفية لمحاولة‬

‫إقناع العميؿ بأف معتقداتو غير منطقية وأفكاره سالبو‪ ،‬مما يحدث بالضرورة سوء تكيؼ ومحاولة‬

‫توظيؼ ىذه األفكار والمعتقدات إلي طرؽ أكثر مالئمة لمتفكير مف أجؿ إحداث تغييرات معرفية‬

‫ووجدانية وسموكية (محمد‪،0991 ،‬ص‪)32‬‬

‫ويعرفو آخر عمي أنو المنيج الذي يقوـ عمي عالج سموؾ اإلنساف مف خالؿ أفكاره وأحكامو ومدركاتو‬

‫بالمنطؽ والعقالنية والمناقشة المفتوحة ومقاومة الحجو بالحجو حيث يتخمص مف مشكالتو مع نفسو‬

‫ومع األخرييف (عثماف‪،0997،‬ص‪)624‬‬

‫وتقصد الباحثة بالنموذج المعرفي السموكي فى ىذه الدراسة بأنو ‪:‬‬

‫ىو أحد المداخؿ الذي ييدؼ إلي تصحيح األفكار والمعتقدات الالعقالنية والسموكيات غير المرغوبة‬

‫المرتبطو باالستخداـ المفرط لإلنترنت لدي الشباب الجامعي وما ينتج عنو مف مخاطر اجتماعية‬

‫‪123‬‬
‫وتعميميـ أفكار جديدة بما يؤثر إيجابياً عمي حياتيـ االجتماعية وذلؾ مف خالؿ مجموعة مف‬

‫األساليب ‪:‬‬

‫‪ -0‬أساليب معرفية (إعادة البناء العقالني– االقناع– المناقشة الجماعية– التوضيح– المحاضرات–‬

‫الندوات– المواجية– التدعيـ والتشجيع)‬

‫‪ -6‬أساليب سموكية (النمذجة– التقارير الدورية– التدريب عمي الميارات االجتماعية ‪ -‬لعب الدور)‬

‫‪ -2‬أساليب انفعالية (التدريب عمي حؿ المشكمة– ضبط االنفعاؿ– االرشاد االنفعالي الجماعي–‬

‫الشباب اإلرشادي أو اإلرشاد الجماعي )‬

‫‪University Youth‬‬ ‫‪ )2‬المخاطر االجتماعية ‪:‬‬

‫تعرؼ المخاطر في قاموس المعجـ الوسيط ‪ :‬أخطار ‪ ،‬ميمكات ‪ ،‬مخاطر اسـ فاعؿ مف خاطر ‪،‬‬

‫مخاطر بنفسو إلي المخاطر‪ ،‬األخطار‪ ،‬الميالؾ‪ ،‬مخاطرة بحياتيا (المعجـ الوسيط‬

‫‪ )https://www.almaany.com‬فالمخاطرة تعبير يشير إلي خطر مستقبمي محتمؿ ناتج عف‬

‫إجراء أوؿ فعؿ ما ‪ ،‬حيث يركز مفيوـ المخاطره عمي النواحي السمبية الناتجة عمي القياـ بعمؿ ما‬

‫(‪ )Maiti,2007,p653‬وتعرؼ المخاطر بأنيا النتائج السمبية الناجمة عف عمؿ غير سوي ‪ ،‬وىي‬

‫السموكيات الخاطئة التي تؤدي إلي إلحاؽ الضرر بالذات أو باآلخريف (نيازي‪ ،6111 ،‬ص‪)01‬‬

‫وىي أيضا السموكيات السمبية التي يترتب عمييا اإلخالؿ والتيديد ألمف وسالمة أفراد المجتمع ‪،‬‬

‫المجتمع ككؿ (منصور‪ ،6114 ،‬ص‪.)214‬‬

‫ويقصد بالمخاطر االجتماعية ىي األضرار النفسية والجسمية والعقمية واالجتماعية ‪ ،‬الصحية ‪،‬‬

‫األسرية ‪ ،‬االقتصادية التي تمحؽ باألفراد وتدمر كيانيـ لعدـ وعييـ بتمؾ المخاطر وانغماسيـ فييا‬

‫بصورة خطيرة ومدمرة تمحؽ بيـ اإلنييار واالنحراؼ والخروج عف القيـ والعادات والتقاليد الدينية‬

‫‪124‬‬
‫والمجتمعية وتؤدي إلي عزلتيـ اجتماعياً ‪ ،‬والذي يمحؽ بفئة الشباب والمراىقيف الذيف يمثموف طميعة‬

‫أي مجتمع وأمؿ المستقبؿ فيو (فتح الباب‪ ،6117،‬ص‪)080‬‬

‫وتقصد الباحثة بالمخاطر االجتماعية فى ىذه الدراسة بأنيا عبارة عن‪:‬‬

‫مجموعة األضرار التى تمحؽ بفئة الشباب الجامعى المدمنييف لالنترنت ويقضوف ساعات طويمة‬

‫بعيديف عف األسرة والمجتمع وأيضا يدخموف إلى مواقع تنافر القيـ والعادات والتقاليد وتؤثر عمييـ‬

‫بالسمب‪ ،‬وتمؾ المخاطر متمثمو فى‪:‬‬

‫‪0‬ػ المخاطر األسرية المترتبة عمى إدماف الشباب الجامعى لإلنترنت‪.‬‬

‫‪6‬ػ المخاطر الصحية المترتبة عمى إدماف الشباب الجامعى لإلنترنت‪.‬‬

‫‪2‬ػ المخاطر األخالقية المترتبة عمى إدماف الشباب الجامعى لإلنترنت‪.‬‬

‫‪4‬ػ المخاطر التعميمية المترتبة عمى إدماف الشباب الجامعى لإلنترنت‪.‬‬

‫‪University Youth‬‬ ‫‪ )3‬الشباب الجامعي ‪:‬‬

‫لـ يعد مفيوـ الشباب الجامعي يشير إلي مجرد مرحمة سنية يحتاج فييا الفرد إلي مجموعو مف‬

‫الخدمات التي تعده لممستقبؿ ‪ ،‬بؿ اتسع ىذا المفيوـ في النظر إلي الشباب عمي أنو فترة مف حياة‬

‫اإلنساف يتميز فييا بمجموعة مف الخصائص تجعميا أىـ فترات الحياة وأخصبيا وأكثرىا صالحة‬

‫لمتجاوب مع المتغيرات السريعة والمتالحقة التي يمر بيا المجتمع اإلنساني المعاصر (عبدالعاؿ‪،‬‬

‫‪،0998‬ص‪)2‬‬

‫ويختمؼ مفيوـ الشباب باختالؼ المجتمعات التي ينتمي إلييا الشباب كذلؾ يختمؼ باختالؼ وجيات‬

‫النظر المتعددة بيف العمماء وخبراتيـ وثقافتيـ (ىاشـ‪،0996،‬ص‪ )012‬ويعرؼ الشباب الجامعي بأنو‬

‫حالة نفسية مصاحبة تمر باإلنساف وتتميز بالحيوية وترتبط بالقدرة عمي التعمـ ومرونة العالقات‬

‫‪125‬‬
‫اإلنسانية وتحمؿ المسئولية وىي المرحمة التي ينتقؿ فييا الشخص مف مرحمة كأف يعتمد عمي‬

‫األخريف إلي مرحمة يصبح فييا معتمد عمي نفسو ( أبوالمعاطي وآخروف‪ ،6116،‬ص‪.)63‬‬

‫ويعرؼ الشباب الجامعي أيضا بأنيـ تمؾ الشريحة مف الشباب المنتميف إلي المؤسسات التعميمية‬

‫الجامعية التي يعود عمييا إحتالؿ المكانة االجتماعية المستقبمية داخؿ المجتمع ويعد الشباب الجامعي‬

‫ىـ أولئؾ األفراد الذيف يتراوح أعمارىـ بيف (‪ )66 :08‬عاما حيث يمتحقوف بالجامعات والمعاىد العميا‬

‫في دراسة تستغرؽ مف أربع إلي ست سنوات ‪ ،‬كما يربط الشباب الجامعي اىتمامات وميوؿ ولغة‬

‫مشتركة نتيجة إنتمائيـ إلي مؤسسة تعميمية مشتركة حيث تمعب الجامعة في حياة الشباب دو اًر ىاماً‬

‫يفوؽ في أىميتو وخطورتو دور األسرة (حسنيف‪ ،6112،‬ص ‪)380‬‬

‫وتقصد الباحثة بالشباب الجامعي في ىذه الدراسة بأنيم ‪:‬‬

‫الشباب الجامعي مف الجنسيف الذكور واإلناث الذيف تتراوح أعمارىـ مف ‪ 60‬سنو حتي ‪ 62‬سنو‬

‫تقريباً ويكوف طالبا بالفرقة الرابعة بالمعيد العإلي لمخدمة االجتماعية بالشرقية وأف يكونوا مف‬

‫مستخدمي شبكة اإلنترنت داخؿ وخارج المعيد ‪.‬‬

‫‪Internet Addict ion‬‬ ‫‪ )4‬إدمان اإلنترنت ‪:‬‬

‫ظير مفيوـ إدماف اإلنترنت أوما يسمي االستخداـ المرضي لإلنترنت في القاموس الطبي عاـ‬

‫(‪ ، )0993‬حيث كاف أوؿ مف أشار إليو الطبيب النفسي (إيفإف جولدبرج ‪)Ivan Goldberg،‬‬

‫(ربيع‪،6112 ،‬ص‪)332‬‬

‫وادماف االنترنت ىو زيادة مفرطة واضط اررية في استخداـ االنترنت واالبتعاد عنو يؤدي إلي سموكيات‬

‫مزاجية عصبية (‪)Mitchell,2000,p.632‬‬

‫‪126‬‬
‫ويعرؼ بأنو متالزمة االعتماد النفسي لممداومة عمي ممارسة التعامؿ مع شبكة االنترنت لفترات طويمة‬

‫أو متزايدة ‪ ،‬دوف ضرورة مينية أو أكاديمية مع ظيور المحكات التشخيصية المألوفة مف اإلدمانات‬

‫التقميدية (عزب ‪ ،6112،‬ص ص ‪)028-004‬‬

‫وأيضا يعرؼ بأنو حالة مف إنعداـ السيطرة واالستعماؿ المدمر ليذه الوسيمة التقنية وتشابة األعراض‬

‫المرضية الصاحبة لو باألعراض المرضية لممقامرة المرضية (كردي‪ ،6119،‬ص‪)022‬‬

‫ويعرؼ بأنو حالة نظرية مف االستعماؿ المرضي لمشبكة الذي يؤدي إلي اضطرابات في السموؾ وىو‬

‫ظاىرة قد تكوف منتشرة تقريبا لدي المجتمعات جميعا في العالـ بسبب توافر الحواسيب في كؿ بيت‬

‫واف لـ يكف موجودا في كؿ بيت يكفي الفرد لمذىاب إلي أحد االصدقاء أو المقاىي التي توفر لو‬

‫استعماؿ اإلنترنت (ويكبيديا الموسوعة الحرة ‪ ،6119،‬ص‪)04‬‬

‫كما يعرؼ بأنو حالة مف اإلدماف المرضى غير التوافقي الستخداـ اإلنترنت تؤدي إلي حدوث‬

‫اضطرابات اكمينيكية يستدؿ عمييا مف بعض المظاىر كاالنسحاب والشعور بالوحدة والعزلة‬

‫(‪)Charltom,2022,p32g-344‬‬

‫ويعرؼ بأنو استخداـ االنترنت بما يتجاوز ‪ 28‬ساعة أسبوعياً لغير حاجة العمؿ ‪ ،‬مع الميؿ لزيادة‬

‫ساعات استخداـ االنترنت إلشباع الرغبة نفسيا التي كانت تشبعيا مف قبؿ ساعات أقؿ ‪ ،‬مع المعاناة‬

‫مف أعراض نفسية واجتماعية عند انقطاع اإلتصاؿ بالشبكة ومنيا ‪:‬التوتر النفسي والحركي ‪ ،‬القمؽ ‪،‬‬

‫تركيز التفكير حوؿ االنترنت بشكؿ قيري ‪ ،‬حركات إراديو وال إراديو مف األصابع مشابية لحركات‬

‫االصبع عمي الكمبيوتر (منصور وأخريف‪ ،6100،‬ص ص‪)633 –620‬‬

‫وتقصد الباحثة بإدمان اإلنترنت في ىذه الدراسة بأنو ‪:‬‬

‫‪127‬‬
‫ىو االستخداـ المفرط مف قبؿ الشباب الجامعي لالنرنت بدوف مبرر منطقي وال يمكنيـ التوقؼ أو‬

‫اإلبتعاد عنو مما يؤدي إلي مخاطر اجتماعية في حياتيـ ومف ثـ يغيروف اإدراكيـ عف العالـ مف‬

‫حوليـ ‪.‬‬

‫اإلجراءات المنيجية لمدراسة ‪-:‬‬

‫أوالً‪ :‬نوع الدراسة‪:‬‬

‫تنتمي ىذه الدراسة إلي فئة الدراسات شبة التجريبية التي تسعي الختبار أثر متغير مستقؿ وىو‬

‫النموذج المعرفي السموكي عمي متغير تابع وىو المخاطر االجتماعية المترتبة عمي إدماف الشباب‬

‫الجامعي لالنترنت ‪.‬‬

‫ثأنياً‪ :‬منيج الدراسة‪:‬‬

‫إ عتمدت الدراسة عمي المنيج شبة التجربي عمي عينة مف الطمبة والطالبات شباب بالجامعة مف خالؿ‬

‫استخداـ مجموعو واحدة واجراء قياس قبمي عمييا وقياس بعدي بعد تطبيؽ برنامج التدخؿ الميني‬

‫حيث يسمح بإختيار الفروض والتحكـ في مختمؼ العوامؿ التي يمكف أف تؤثر في الظاىرة موضوع‬

‫البحث والوصوؿ لمعالقة بيف السبب والنتيجة مف خالؿ التجربة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أدوات الدراسة‪ :‬إعتمدت الدراسة عمي أداة رئيسية وىي مقياس المخاطر االجتماعية‬

‫المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت مف إعداد الباحثة مر بالمراحؿ التالية ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬قامت الباحثة باالطالع عمي الكتابات النظرية والدراسات السابقة المرتبطة بالشباب ومشكالتيـ ‪،‬‬

‫المرتبطة بإدماف اإلنترنت ومخاطره االجتماعية‪.‬‬

‫ب‪ -‬قامت الباحثة باالطالع عمي بعض المقاييس ذات الصمة بموضوع الدراسة ‪ ،‬بيدؼ التعرؼ‬

‫عمي المؤشرات التي يمكف االعتماد عمييا في بناء المقياس ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫ج‪ -‬في ضوء ذلؾ واتساقا مع المفيوـ اإلجرائي لمدراسة تـ تحديد األبعاد األربعة لممقياس والمتمثمة‬

‫في اآلتي ‪-:‬‬

‫‪ -0‬المخاطر األسرية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترت‬

‫‪ -6‬المخاطر الصحية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترت‬

‫‪ -2‬المخاطر األخالقية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترت‬

‫‪ -4‬المخاطر التعميمية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترت‬

‫د‪ -‬قامت الباحثة بصياغة العبارات بحيث تقيس كؿ بعد مف ىذه األبعاد وقد حرصت الباحثة عمي‬

‫أف تكوف العبارات متدرجة حيث تـ وضع ثالث استجابات لكؿ عبارة األولي ( أوافؽ ) الثانية ( إلي‬

‫حدما ) والثالثة (ال)‪.‬‬

‫ىػ‪ -‬وفقا لنتائج التحكيـ بمغ عدد عبارات مقياس المخاطر االجتماعية المترتبة عمي إدماف الشباب‬

‫الجامعي لإلنترنت (‪ )41‬عبارة وفقا لذلؾ فإف الدرجة العظمي لممقياس ىي (‪ )021‬درجة والدرجة‬

‫المتوسطة ىي ( ‪ )81‬درجة والدرجة الدنيا (‪41‬درجة) ‪ ،‬أما بالنسبة ألبعاد المقياس فقد بمغ عدد‬

‫عبارات كؿ بعد (‪ )01‬وتبمغ الدرجة العظمي لكؿ بعد (‪ )21‬درجة والدرجة المتوسطة (‪ )61‬درجة ‪،‬‬

‫والدرجة الدنيا (‪ )01‬درجات ‪.‬‬

‫صدق المقياس ‪-:‬‬

‫إعتمدت الباحثة في حساب صدؽ المقياس عمي مايمي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الصدق الظاىري ‪:‬‬

‫قامت الباحثة بعرض المقياس عمي عدد مف المحكميف المتخصصيف في الخدمة االجتماعية ‪ ،‬عمـ‬

‫اإلجتماع والتربية إلستطالع آرائيـ في المقياس ‪ ،‬وفي ضوء التحكـ تـ حذؼ العبارات التي حصمت‬

‫‪129‬‬
‫عمي نسبة إتفاؽ أقؿ مف ‪ %83‬واعادة صياغة البعض اآلخر‪ ،‬واضافة بعض العبارت وأصبح‬

‫المقياس يحتوي عمي (‪ )41‬عبارة في صورتة النيائية‪.‬‬

‫‪ -2‬الصدق الذاتي ‪:‬‬

‫تـ حساب معامؿ الصدؽ الذاتي بحساب الجذر التربيعي لمعامؿ الثبات لمقياس المخاطر االجتماعية‬

‫المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت وقد وجد أف ‪-:‬‬

‫معامؿ الصدؽ لممقياس ككؿ ‪1.83‬‬

‫البعد األوؿ ‪ :‬المخاطر األسرية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت ‪1.82‬‬

‫البعد الثاني ‪ :‬المخاطر الصحية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت ‪1.84‬‬

‫البعد الثالث ‪ :‬المخاطر األخالقية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت ‪1.91‬‬

‫البعد الرابع ‪ :‬المخاطر التعميمية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لإلنترنت ‪1.82‬‬

‫ثبات المقياس ‪-:‬‬

‫لمتأكد مف ثبات المقياس قامت الباحثة بإستخداـ معامؿ ثبات ( ألفا – كرونباخ ) تـ حساب ثبات‬

‫األداة باستخداـ معامؿ ثبات (ألفا ػ كرونباخ) لقيـ الثبات التقديرية لممقياس‪ ،‬وذلك لعينة قوامها (‪)01‬‬

‫مفردات من الطالب مجتمع الدراسة‪ .‬وقد جاءت النتائج كما ىي موضحة في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم ( ‪ ) 1‬يوضح نتائج الثبات باستخدام معامل (ألفا ـ كرونباخ) لممقياس‬
‫(ن=‪)11‬‬

‫(ألفا ـ‬ ‫معامل‬ ‫األبعاد‬ ‫م‬


‫كرونباخ)‬

‫‪1.85‬‬ ‫المحور االول المخاطر االسريو‬ ‫‪1‬‬

‫‪1.82‬‬ ‫المحور الثاني المخاطر الصحيو‬ ‫‪2‬‬

‫‪130‬‬
‫‪1.86‬‬ ‫المحور الثالث المخاطر االخالقيو‬ ‫‪3‬‬

‫‪1.79‬‬ ‫المحور الرابع المخاطر التعميميو‬ ‫‪4‬‬

‫‪1.89‬‬ ‫المقياس ككل‬

‫يوضح الجدول السابق أن‪:‬‬

‫معظـ معامالت الثبات لممتغيرات تتمتع بدرجة عالية مف الثبات‪ ،‬وبذلؾ يمكف االعتماد‬
‫عمى نتائجيا وأصبحت األداة في صورتيا النيائية‬
‫أساليب التحليل اإلحصائي‪:‬‬
‫تم معالجة البيانات منن النالا الساسنب ا لنس باسنتالدام برننام ‪ SPSS. ٣٢‬السنمم‬
‫اإلسصنناةية للعلننوم ااجتما يننةط وقنند طبيننت اصسنناليب اإلسصنناةية التاليننة الت ننرارات‬
‫والنسب المةويةط والمتوسنط السسنابسط واانسنرال المعيناراط والمندا ومعامنا بنات‬
‫ألفا‪ .‬رونباخ)‬
‫واالتبار (ت) لعينتين‬
‫مجاالت الدراسة ‪-:‬‬

‫أ) المجال المكاني ‪:‬‬

‫تـ تطبيؽ الدراسة عمي طالب وطالبات المعيد العالي لمخدمة االجتماعية بالشرقية وذلؾ لألسباب‬

‫اآلتية ‪-:‬‬

‫‪ -0‬أف الباحثة تعمؿ بيذا المكاف مما يسيؿ اإلتصاؿ بالمبحوثيف‪.‬‬

‫‪ -6‬يتوافر اإلمكانيات التي تفيد في إجراء الدراسة بالمعيد‪.‬‬

‫‪ -2‬توافر عينة الدراسة مف الشباب الجامعي المستخدميف لإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ -4‬يتوافر أماكف تسمح بإجراء المقابالت وتنفيذ البرنامج بالمعيد ‪.‬‬

‫ب) المجال البشري ‪:‬‬

‫‪131‬‬
‫قامت الباحثة بتطبيؽ دراستيا عمي طالب القرقة الرابعة بالمعيد العالي لمخدمة االجتماعية بالشرقية‬

‫والبالغ عددىـ ‪ 211‬طالب وطالبو عبارة عف ‪ 411‬طالبة ‪ 611 ،‬طالب وقد وضعت عدة شروط‬

‫إلختيار عينة الدراسة وىي ‪:‬‬

‫‪ -0‬أف يكوف متوسط العمر ما بيف ‪ 62 ، 60‬سنو‪.‬‬

‫‪ -6‬أف يكوف الطالب مف المقيميف بمحافظة الشرقية حتي يتسني لو المشاركة في البرنامج‪.‬‬

‫‪ -2‬أف يكوف لدية الرغبة في المشاركة في برنامج التدخؿ الميني‪.‬‬

‫‪ -4‬أف يكوف ممف لدييـ خبرات وتجارب وعمي تواصؿ بشبكة اإلنترنت‪.‬‬

‫وقد إنطبقت الشروط عمي عدد ‪ 211‬طالب وطالبة عبارة عف ‪ 611‬طالبو ‪ 011 ،‬طالب‪ .‬ولما كاف‬

‫العدد الذى انطبقت عميو الشروط ال يتناسب مع نوع الدراسة شبو التجريبية ألنو عدد كبير قامت‬

‫الباحثو بوضع ىذه األسماء فى كشوؼ مرتبو طبقا لقوائـ الطالب بالفرقة ال اربعة وقد تـ اختيار عينة‬

‫الدراسة بالطريقة العشوائية المنتظمو كاآلتي ‪:‬‬

‫‪ -‬تـ تقسيـ الطالبات إلي مجموعة كؿ مجموعة مكونة مف ‪ 03‬طالبة وتـ أخذ المفرده األولي مف كؿ‬

‫مجموعة وبمغ عددىـ ‪ 02‬طالبة تقريباً‪.‬‬

‫‪ -‬وتـ تقسيـ الطالب إلي مجموعات مماثمو وتـ أخذ المفردة األولي مف كؿ مجموعة وبمغ عددىـ ‪7‬‬

‫طالب ذكور تقريبا وبذلؾ تـ تحديد عينة الدراسة عبارة عف ‪ 61‬مفردة مكونو مف ‪ 02‬مف اإلناث ‪7 ،‬‬

‫مف الذكور‪.‬‬

‫ح) المجال الزمني ‪:‬‬

‫إستغرؽ التدخؿ الميني فترة ثالث أشير مف أوؿ شير يونيو ‪ 6166‬وحتي نياية سبتمبر ‪6166‬‬

‫برنامج التدخل الميني ‪-:‬‬

‫‪132‬‬
‫أوالً ‪ :‬ماىية برنامج التدخل الميني لمدراسة ‪:‬‬

‫يمكف لمباحثة مف جابنيا أف تحدد المقصود ببرنامج التدخؿ الميني لمدراسة الحالية بإستخداـ النموذج‬

‫المعرفي السموكي في خدمة الجماعة لمحد مف المخاطر االجتماعية المترتبة عمي إدماف الشباب‬

‫الجامعي لالنترنت عمي النحو التالي ‪:‬‬

‫ىو مجموعة الجيود المبذولة واإلجراءات واألنشطة المخططة التي تصمـ لمساعدة جماعات الشباب‬

‫الجامعي مف خالؿ األسس العممية المستمدة مف طريقة خدمة الجماعة بيدؼ الحد مف المخاطر‬

‫االجتماعية المترتبة عمي إدماف اإلنترنت بإستخداـ أساليب وتكنيكات تساعدىـ عمي تنمية التفكير‬

‫العقالني وتمدىـ بالمعارؼ والميارت الالزمة التي تجنبيـ مف الوقوع في تمؾ المخاطر االجتماعية‬

‫وتعديؿ اتجاىاتيـ نحو استخداـ شبكة اإلنترنت ‪.‬‬

‫ثأنياً ‪ :‬أىداف البرنامج ‪:‬‬

‫يتمثؿ اليدؼ الرئيسي لمبرنامج في التحقؽ مف فعالية المدخؿ المعرفي السموكي مف منظور خدمة‬

‫الجماعة لمحد مف المخاطر االجتماعية المترتبة عمي إدماف الشباب الجامعي لالنترنت ‪ ،‬ويتـ تحقيؽ‬

‫ىذا اليدؼ مف خالؿ مجموعة األىداؼ الفرعية وىي ‪:‬‬

‫‪ -0‬الحد مف المخاطر األسرية إلدماف اإلنترنت لدي الشباب الجامعي بإستخداـ النموذج ‪.‬‬

‫‪ -6‬الحد مف المخاطر الصحية إلدماف اإلنترنت لدي الشباب الجامعي بإستخداـ النموذج ‪.‬‬

‫‪ -2‬الحد مف المخاطر األخالقية إلدماف اإلنترنت لدي الشباب الجامعي بإستخداـ النموذج ‪.‬‬

‫‪ -4‬الحد مف المخاطر التعميمية إلدماف اإلنترنت لدي الشباب الجامعي بإستخداـ النموذج ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االعتبارات التي تتم مراعاتيا عند وضع وتنفيذ وتقييم البرنامج ‪:‬‬

‫‪ -0‬أف يتفؽ البرنامج مع أىداؼ وفروض البحث ومع خصائص الجماعة التجريبية‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ -6‬أف يتفؽ البرنامج مع حاجات ورغبات عينة الدراسة ( الجماعة التجريبية )‪.‬‬

‫‪ -2‬مشاركة عينة الدراسة ( الجماعة التجريبية ) وضع وتصميـ البرنامج‪.‬‬

‫‪ -4‬اإلتفاؽ بيف الباحثو والعينو المختاره عمي النظـ واإلجراءات واألدوار المطموبة أثناء تنفيذ‬

‫البرنامج‪.‬‬

‫‪ -3‬إتاحة الفرصة أماـ أعضاء الجماعة لممشاركة والتفاعؿ فيما بينيـ أثناء تنفيذ البرنامج‪.‬‬

‫‪ -2‬مراعاة المرونة أثناء وضع البرنامج وقابميتو لمتغيير لبعض أجزائو لتالئـ أي تغيرات طارئة قد‬

‫تحدث‪.‬‬

‫‪ -7‬اإلستفادة مف جميع الموارد واإلمكانيات المتاحة والتي تسيـ في تنفيذ البرنامج‪.‬‬

‫‪ -8‬أف تتناسب أنشطة البرنامج مع اإلمكانيات المادية والبشرية المتوفرة‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬مراحل برنامج التدخل ‪-:‬‬

‫(أ) مرحمة ما قبل التدخل ‪:‬‬

‫وتستيدؼ تحديد األفكار والمعمومات والحقائؽ التي يعرفيا الشباب الجامعي عمي إستخداـ اإلنترنت‬

‫وما يترتب عميو مف مخاطر اجتماعية وذلؾ مف خالؿ المقياس الذي وضعتو الباحثو لذلؾ ويكوف‬

‫ذلؾ مف خالؿ اإلجراءات اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -0‬تييئة الشباب الجامعي المستخدـ لإلنترنت إلجراء الدراسة مع التركيز عمي إنياء تحقيؽ فائدة‬

‫ليـ وذلؾ بإعطائيـ فكرة عف البرنامج ‪.‬‬

‫‪ -6‬مقابمة الشباب الجامعي المستخدـ لإلنترنت لتطبيؽ مقياس الدراسة بعد استجابتيـ لذلؾ لتحديد‬

‫المعارؼ التي لدييـ‪.‬‬

‫‪ -2‬العمؿ عمي تكويف عالقة مينية توجيييية تعميمية مع الشباب الجامعي مستخدـ اإلنترنت‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -4‬مقابمة الشباب الجامعي لتعريفيـ درجاتيـ المرتفعة عمي مقياس المخاطر االجتماعية إلدماف‬

‫اإلنترنت وأخذ موافقتيـ عمي اإلشتراؾ في البرنامج ‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد العينة واألوقات المناسبة والمكاف المناسب إلجراء المقابالت الفردية والجماعية‬

‫والمحاضرات والمناقشات الجماعية والندوات ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديد المجموعتيف التجريبية والضابطة ‪.‬‬

‫ب) مرحمة التدخل‬

‫تـ في ىذه المرحمة التنفيذ الفعمي لمبرنامج باإلتفاؽ مع األعضاء حيث تـ وضع البدايات األولي لبناء‬

‫التماسؾ والتوحد مع الجماعة وتزويد األعضاء باإلجراءات المعرفية التي سيتدربوف عمييا كالتفكير‬

‫حوؿ أنفسيـ‪ ،‬واإلنشغاؿ بتغيير القيـ والمعتقدات واألفكار الخاطئة‪ ،‬واإلستخداـ الفعاؿ لبعض‬

‫تكنيكات الجماعة الصغيرة ‪ ،‬ومرور األعضاء بخبرة كشؼ النفس تدريجياً والمصارعة مع النفس‪،‬‬

‫وتزويد األعضاء باألفكار والحقائؽ والمعتقدات الجديدة بغرض تأسيس معايير سموكية تصحح‬

‫السموؾ الخاطئ ألعضاء الجماعة مف خالؿ تنفيذ األنشطة المختمفة وذلؾ مف خالؿ الندوات‬

‫والمناقشات والمحاضرات ولعب الدور وغيرىا مف األساليب اإلرشادية وفي ىذه المرحمة راعت الباحثة‬

‫مجموعة مف اإلعتبارات تتمثؿ في اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -‬تدعيـ العالقة المينية بيف الباحثة وأعضاء الجماعة التجريبية مما أتاح لمباحثة فرص التدخؿ‬

‫الميني إلحداث التغيير المرغوب فيو مف خالؿ ممارسة التدخؿ الميني‪.‬‬

‫‪ -‬تشجيع أعضاء الجماعة عمي التحدث واستعراض أفكارىـ غير العقالنية واإلىتماـ بإستبداليا‬

‫بأفكار عقالنية‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ -‬مساعدة أعضاء الجماعة عمي تحميؿ أفكارىـ ومعتقداتيـ غير المنطقية المرتبطة بإستخداـ‬

‫اإلنترنت وتوضيح ما بيا مف أخطاء لمواجيتيا‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة أعضاء الجماعة عمي التجاوب والتفاعؿ الجماعي فيما بينيـ لتحقيؽ اليدؼ مف برنامج‬

‫التدخؿ‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة أعضاء الجماعة عمي استثمار قدراتيـ وامكانياتيـ في تصميـ البرنامج واألنشطة الجماعية‬

‫والقياـ بتنفيذىا وتقييـ ما تـ إنجازه ‪.‬‬

‫ج) مرحمة اإل نياء ‪:‬‬

‫حيث تـ تييئة األعضاء عاطفياً لإلنفصاؿ عف الجماعة كما تـ تطبيؽ المقياس البعدي لمعرفة ما‬

‫تحقؽ مف نتائج مرتبطة بأىداؼ التدخؿ الميني ومعرفة التغيرات التي أحدثيا البرنامج في الجماعة‬

‫ومدي نجاح الخطوات واالجراءات المينية المرتبطة بأىداؼ برنامج التدخؿ الميني ‪.‬‬

‫خامساً ‪ :‬اإلستراتيجيات المستخدمة في البرنامج ‪:‬‬

‫‪ -0‬إستراتيجية عرض المعارؼ ‪:‬‬

‫وتتمثؿ في مساعدة األخصائي أعضاء الجماعة عمي عرض أفكارىـ ومعتقداتيـ الغير عقالنية‬

‫ومشاعرىـ السمبية وسموكياتيـ الغير مرغوبة‪.‬‬

‫‪ -6‬إستراتيجية اإلقناع ‪:‬‬

‫تتمثؿ في إقناع األخصائي أعضاء الجماعة التخمي عف أفكارىـ ومعتقداتيـ الخاطئة المتعمقة‬

‫بإستخداـ اإلنترنت ‪ ،‬واقناعيـ بااليجابيات التي تعود عمييـ نتيجة ىذا التغير اإليجابي ‪.‬‬

‫‪ -2‬إستراتيجية تغيير السموؾ ‪:‬‬

‫‪136‬‬
‫تتمثؿ في مساعدة األخصائي الجماعة ألعضاء الجماعة عمي تغيير سموكيـ الالتوافقي وايجاد الدافع‬

‫لتغييره وا قناعيـ بالسموؾ التوافقي الجديد وتدربييـ عميو مما يؤدي لتغيير سموكياتيـ الخاطئة والعمؿ‬

‫عمي تشكيؿ إستجابات سموكية جديدة‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬الوسائل المستخدمة في البرنامج ‪:‬‬

‫‪ -0‬المقابالت الفردية والجماعية ‪.‬‬

‫‪ -6‬المناقشة الجماعية ‪.‬‬

‫‪ -2‬المالحظة ‪.‬‬

‫سابعاً ‪ :‬األساليب المستخدمة في البرنامج ‪:‬‬

‫‪ )0‬المناقشة الجماعية ‪:‬‬

‫مف خالليا يتـ مساعدة الشباب عمي تعديؿ أفكارىـ الخاطئة عف طريؽ التبادؿ والحوار الفكري ‪،‬‬

‫واكسابيـ مجموعة مف المعارؼ والخبرات والمعمومات التي تساعدىـ عمي تصحيح أفكارىـ‬

‫ومعتقداتيـ نحو استخداـ اإلنترنت وتعمـ سموكيات جديدة مرغوب فييا‪.‬‬

‫‪ )6‬إعادة البناء العقالني عف طريؽ نموذج ( ‪: ) ABC‬‬

‫مف خالؿ تعديؿ المكوف المعرفي لدي أعضاء الجماعة الخاص باستخداـ شبكة اإلنترنت عف طريؽ‬

‫بناء أفكار ومعارؼ سميمو نحو استخداـ شكبة اإلنترنت ‪ ،‬وادراؾ األعضاء لحقائؽ المشمكة ‪ ،‬وما‬

‫يتعمؽ بإعتقاداتيـ الخاطئة والتي توجو نمط تفكيرىـ بما ينعكس إيجابياً عمي سموكيـ ‪ ،‬ومف خالؿ‬

‫ىذا األسموب يتـ تعديؿ نماذج التفكير سيئة التوظيؼ واعادة البناء العقالني لألعضاء عف طريؽ‬

‫التحاور باألساليب المنطقية المقنعة ‪.‬‬

‫‪ )2‬المحاضرة ‪:‬‬

‫‪137‬‬
‫مف خالليا يتـ مساعدة الشباب بالتعرؼ عمي مجموعو مف المعمومات واألفكار حوؿ اآلثار السمبية‬

‫لإلنترنت ومخاطر إدماف اإلنترنت وعالقتة بأبعاد الصحة واألخالؽ وأيضا اآلثار االجتماعية‬

‫لإلنترنت عمي الشباب الجامعي ألعضاء الجماعة مع إعطاء الفرصة ليـ لتقديـ ممخص لما قيؿ‬

‫لزيادة فيميـ لما ذكر أثناء المحاضرة ‪.‬‬

‫‪ )4‬الندوات ‪:‬‬

‫مف خالليا يتـ تنمية معارؼ األعضاء مف خالؿ اإلستعانو بفريؽ عمؿ مكوف عمماء اإلجتماع‬

‫والنفس– والديف– والصحة مف أجؿ توعية أعضاء الجماعة بمخاطر االستخداـ السمبي لإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ )3‬التعمـ الذاتي ‪:‬‬

‫وذلؾ بمساعدة الشباب عمي التفكير العقالني والتحميؿ وأداء واجبات منزلية مثؿ القراءة عف إدماف‬

‫اإلنترنت والمخاطر االجتماعية المترتبة عميو وكتابة األفكار الالعقالنية التي تراودىـ ومف خالؿ‬

‫ممارسة ذلؾ ستحقؽ نتائج سموكية وانفعالية جيدة تساعد في تشجيع أعضاء الجماعة عمي التخمص‬

‫مف األفكار الالعقالنية ‪.‬‬

‫‪ )2‬اإلقناع ‪:‬‬

‫وذلؾ مف خالؿ المناقشة المنطقية والتأثير العقمي وتقديـ الدالئؿ مف الواقع مما يزيد مف معارؼ‬

‫الشباب الالزمة لمحد مف المخاطر االجتماعية إلدماف اإلنترنت ‪.‬‬

‫‪ )7‬النمذجة ‪:‬‬

‫مف خالليا يتـ تعديؿ سموؾ الشباب الخاطئ وذلؾ طريؽ تعمـ سموؾ معيف مف خالؿ مالحظة‬

‫شخص يؤدي ىذا السموؾ مف خالؿ مالحظة سموؾ اآلخريف يعطي الشخص فرصة لمالحظة‬

‫النموذج ويطمب منو أ داء نفس العمؿ الذي يقوـ بو النموذج ‪ ،‬مف خالؿ قياـ بعض النماذج التي‬

‫‪138‬‬
‫تمثؿ القدوة الحسنة لألعضاء في استخداـ اإلنترنت في األغراض اإليجابية المخصصة لذلؾ حتي‬

‫يمكف تفحص أفكارىا وأفعاليا ويمكف ليـ اإلقتداء بيا ‪ ،‬وبالفعؿ كاف ليا أثر كبير في توضيح‬

‫السموكيات المثمي في التعامؿ مع شبكة اإلنترنت وكيفية اإلستفادة منيا في النواحي العممية أو‬

‫التجارية ‪.‬‬

‫‪ )8‬تدريب األعضاء عمي مقاومة األفكار السمبية ‪:‬‬

‫وذلؾ مف خالؿ إتاحة الباحثة الفرصة ألعضاء الجماعة لمحوار المتبادؿ بينيـ بغرض إكسابيـ القدرة‬

‫عمي طرد األفكار اليدامة التي يتعرضوف ليا بسبب اإلنترنت وتجنب المثيرات التي تغري الشخص‬

‫لمعودة الستخداـ اإلنترنت مرة أخري بشكؿ خاطئ وغير آمف ‪.‬‬

‫ثامناً ‪ :‬أدوار الباحثة في البرنامج ‪:‬‬

‫‪ -0‬دور الباحث عف المعمومات ‪ :‬مف خالؿ جمع كـ مف المعمومات عف االستخداـ السئ لإلنترنت‬

‫وأسباب ذلؾ ومخاطرة عمي الشباب الجامعي ‪.‬‬

‫‪ -6‬دور المشجع ‪ :‬مف خالؿ تشجيع أعضاء الجماعة عمي التحدث عف أفكارىـ غير العقالنية‬

‫وزيادة االىتماـ بيا لتعديميا بأفكار عقالنية ومنطقية ‪.‬‬

‫‪ -2‬دور المعمـ ‪ :‬مف خالؿ تعميـ أعضاء الجماعة أساليب تغيير القيـ والمعتقدات الخاطئة لدييـ‬

‫بأساليب ومعتقدات إيجابية متعمقة باستخداـ االنترنت بطريقة صحيحة‪.‬‬

‫‪ -4‬دور المساعدة ‪ :‬مف خالؿ مف مساعدة أعضاء الجماعة عمي تحقيؽ أىدافيا ومساعدتيا عمي‬

‫اإلستفادة مف أنشطة برنامج التدخؿ الميني ‪.‬‬

‫تاسعاً ‪ :‬مرحمة إنياء وتقييم البرنامج ‪:‬‬

‫‪139‬‬
‫وفي ىذه المرحمة قاـ أعضاء الجماعة مف خالؿ مساعدة الباحثة بإعداد حفؿ ختامي لبرنامج التدخؿ‬

‫المينى ‪ ،‬وفي ىذه المرحمة ينتيي الوقت المحدد لتنفيذ البرنامج ‪ ،‬حيث قامت الباحثة بتطبيؽ القياس‬

‫البعدي عمي الجماعة التجريبية ‪ ،‬كما تـ التعرؼ عمي التغيرات التي حدثت ألعضاء الجماعة بعد‬

‫ممارستيـ وتنفيذىـ لبرنامج التدخؿ المينى بمساعدة الباحثة ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪-:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 2‬يوضح وصف مجتمع الدراسة‬
‫(ن=‪)21‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫انسٍ‬ ‫و‬

‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من ‪ ٣0‬إلس‪ ٣٣‬سنة‬ ‫‪-1‬‬


‫‪64‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ ٣٣‬إلس ‪ ٣٢‬سنة‬ ‫‪-2‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪21‬‬ ‫انًجًـــٕع‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫النوع‬ ‫و‬

‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ذر‬ ‫‪-1‬‬


‫‪65‬‬ ‫‪0٢‬‬ ‫ان س‬ ‫‪-2‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪24‬‬ ‫انًجًـــٕع‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫محل االقامو‬ ‫و‬

‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المقاميق‬ ‫‪-1‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فاقوس‬ ‫‪-2‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ابو بير‬ ‫‪-3‬‬

‫‪٣5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فرصير‬ ‫‪-4‬‬


‫‪144‬‬ ‫‪24‬‬ ‫انًجًـــٕع‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫عدد افراد االسره‬ ‫و‬

‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ٢‬فا ر‬ ‫‪-3‬‬


‫‪144‬‬ ‫‪24‬‬ ‫انًجًـــٕع‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوي التعميمي لرب االسره‬ ‫و‬

‫‪34‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غيش هحعلن‬ ‫‪-1‬‬


‫‪54‬‬ ‫‪10‬‬ ‫هؤهل هحوسط‬ ‫‪-2‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫هؤهل فوق هحوسط‬ ‫‪3‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫هؤهل فوق خاهعي‬ ‫‪4‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪24‬‬ ‫انًجًـــٕع‬

‫‪140‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الدخل‬ ‫و‬

‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هي ‪ 0111‬الي ‪ 0111‬ـ‬ ‫‪-1‬‬


‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هي ‪ 011‬الي‪ 0111‬ـ‬ ‫‪-2‬‬
‫‪٣5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هي ‪ 0111‬الي ‪ 0111‬ـ‬ ‫‪3‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ 0111‬فاكثش‬ ‫‪3‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪24‬‬ ‫انًجًـــٕع‬

‫يتضح من بيانات الجدول السابق‪:‬‬


‫‪ -‬مف حيث السف جاء بالترتيب األوؿ مف (‪ 66‬إلى ‪ 62‬سنة) بنسبة (‪ ،)%21‬وجاء‬
‫بالترتيب األخير مف ‪60‬إلى ‪ 66‬سنة) بنسبة (‪.)%41‬‬
‫‪ -‬مف حيث النوع نسبة اإلناث أعمى مف الذكور حيث بمغ نسبة اإلناث (‪،)%23‬‬
‫والذكور (‪.)%23‬‬
‫‪ -‬مف حيث محؿ اإلقامة جاء بالترتيب األوؿ فاقوس بنسبة (‪ ،)%21‬يمييا كالً مف‬
‫الزقازيؽ وكفر صقر بنسبة (‪ ،)%63‬وجاء بالترتيب األخير أبو كبير بنسبة (‪.)%61‬‬
‫‪ -‬مف حيث عدد أفراد األسرة فأعمى نسبة مف المبحوثيف عدد أفراد أسرتيـ ‪ 2‬فأكثر‬
‫بنسبة (‪ ،)%43‬يمييا عدد أفراد أسرتيـ ‪ 6‬بنسبة (‪ ،)%41‬وجاء بالترتيب األخير فرد‬
‫واحد بنسبة (‪.)%03‬‬
‫‪ -‬مف حيث المستوى التعميمى لرب األسرة جاء بالترتيب األوؿ مؤىؿ متوسط بنسبة‬
‫(‪ ،)%31‬يمييا غير متعمـ بنسبة (‪ ،)%21‬وجاء بالترتيب األخير كالً مف مؤىؿ فوؽ‬
‫متوسط‪ ،‬مؤىؿ جامعى‪.‬‬
‫‪ -‬مف حيث الدخؿ جاء بالترتيب األوؿ ‪ 4111‬فأكثر بنسبة (‪ ،)%31‬وجاء بالترتيب‬
‫الثانى مف ‪ 2111‬إلى ‪ 4111‬ػ بنسبة (‪ ،)%63‬جاء بالترتيب الثالث مف ‪ 6111‬إلى‬
‫‪ 2111‬ػ بنسبة (‪ ،)%03‬وجاء بالترتيب األخير مف ‪ 0111‬إلى ‪ 6111‬ػ بنسبة‬
‫(‪.)%01‬‬

‫‪141‬‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 3‬يوضح الفروق بين القياس القبمى والبعدى فيما يتصل ببعد المخاطر األسرية‬

‫القياس البعدى (ن=‪)21‬‬ ‫القياس القبمي (ن =‪)21‬‬


‫مجتمع الدراسة‬

‫االنحراف المعياري‬
‫الفروق بين القياسين‬

‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬


‫االنحراف المعياري‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫المتوسط الحسابي‬
‫م‬
‫مجموع األوزان‬

‫مجموع األوزان‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫ما‬ ‫ما‬
‫الترتيب‬

‫الترتيب‬
‫العبارات‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪1,5‬‬ ‫‪100 2‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪70. 1‬‬ ‫أشؼز تأٌ ذٕاصهي ػثز االَرزَد أفضم يٍ‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪.0 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 1 .83 1.5 30 0 4 0 2 0 4‬‬ ‫ذٕاصهي يغ اسزذي‬ ‫‪1‬‬

‫‪1,4‬‬
‫اْزب يٍ انضغٕط االسزيح ػثز االَرزَد‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪70. 1‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5 .22 5 59‬‬ ‫‪5.0 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.83 1.5 30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0 9‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 4‬‬

‫‪1,7 .31 2.9 58‬‬ ‫‪90. 1‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪90. 1‬‬ ‫اسرحذاو االَرزَد يؤدي اني انشؼٕر تانؼشنّ يٍ‬
‫‪3‬‬ ‫‪0 8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 7 .62 1.2 24 0 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0 8‬‬ ‫االخزيٍ‬ ‫‪3‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد يضؼف يٍ يساَذذي االسزيّ‬
‫‪14 1,4 .41 2.8 56‬‬
‫‪80. 1‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪70. 1‬‬
‫‪0 6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 3 .68 1.4 28 0 2 0 4 0 4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1,7‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد يقهم يٍ ذفاػهي االجرًاػي‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪90. 1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5 .22 5 59‬‬ ‫‪5.0 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.62 1.2 24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تاالسزج‬ ‫‪5‬‬
‫‪0 9‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 8‬‬

‫‪1,5 .41 2.8 56‬‬ ‫‪80. 1‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪80. 1‬‬ ‫يؤدي اسرخذايي نالَرزَد اني االَفصال ػٍ‬
‫‪7‬و‬ ‫‪0 6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 6 .66 1.3 26 0 2 0 2 0 6‬‬ ‫انٕاقغ‬ ‫‪6‬‬

‫‪142‬‬
‫‪1,5‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد يسثة ني يشكالخ اسزيّ‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪80. 1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5 .22 5 59‬‬ ‫‪5.0 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.82 1.4 28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0 9‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 6‬‬

‫‪1,8‬‬
‫اسرطيغ اٌ اقسى ٔقري تيٍ ٔاجثاذي ٔاسرخذايي‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90. 1 10.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5 .22 5 59‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 5.0 1 5.0 1‬‬ ‫‪.31 1.1 22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نالَرزَد‬ ‫‪8‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0 8 0‬‬

‫‪1,6‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد نهٓزٔب يٍ يشاكم انٕانذيٍ‬
‫‪100 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪80. 1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.82 1.4 28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪.0 0‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 6‬‬

‫‪1,7‬‬
‫اسرطيغ اٌ اػثز ػٍ ارائي ػثز االَرزَد ػُّ في‬
‫‪90. 1‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪90. 1‬‬
‫‪3‬و‬ ‫‪.31 2.9‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.62 1.2 24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االسزِ‬ ‫‪14‬‬
‫‪0 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 8‬‬

‫يُخفض‬
‫‪.06‬‬ ‫‪1.3‬‬
‫االمتغير ككل‬
‫‪1,58‬‬
‫يزذفغ‬

‫‪2.9‬‬ ‫انًرغيز ككم‬ ‫‪.75‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن‬

‫الفروؽ بيف القياس القبمى والبعدى لمحور المخاطر االسريو حيث يتضح أف المتوسط الحسابى بشكؿ عاـ قد أرتفع بعد التدخؿ المينى‬
‫ليصبح (‪ )6.9‬بعد أف كاف (‪ )0.26‬قبؿ التدخؿ بفارؽ (‪ )0.38‬وىو الذى يدؿ عمى جدوى برنامج التدخؿ المينى فى تحقيؽ ىدفو فى‬
‫التوعيو بالمخاطر االسريو ‪.‬‬

‫جاء بالترتيب األوؿ اسحطيع اى اقسن وقحي بيي واخباجي واسحخذاهي لالًحشًث بمتوسط حسابى (‪ ) 6.93‬وفارؽ (‪ )0.83‬عف القياس‬
‫القبمي‪ ،‬استخداـ االنترنت يقمؿ مف تفاعمي االجتماعي باالسرة بمتوسط حسابى (‪ )6.93‬بفارؽ (‪ ،)0.73‬وجاء بالترتيب الثالث كالً مف‬
‫استحداـ االنترنت يؤدي الي الشعور بالعزلو مف االخريف‪ ،‬استطيع اف اعبر عف ارائي عبر االنترنت عنو في االسره بمتوسط‬

‫‪143‬‬
‫حسابى(‪ )6.9‬بفارؽ (‪ ،)0.7‬وجاء بالترتيب الخامس استخداـ االنترنت لميروب مف مشاكؿ الوالديف بمتوسط حسابي (‪ )2‬وفارؽ (‪،)0.2‬‬
‫وجاء بالترتيب السادس استخداـ االنترنت يسبب لي مشكالت اسريو بمتوسط حسابي (‪ )6.93‬وفارؽ (‪ ،)0.33‬وجاء بالترتيب السابع‬
‫كالً مف أشعر بأف تواصمي عبر االنترنت أفضؿ مف تواصمي مع أسرتي ويؤدى استخدامى لإلنترنت إلى االنفصاؿ عف الواقع بمتوسط‬
‫حسابي (‪ )2‬وفارؽ (‪ ،)0.3‬جاء بالترتيب التاسع اىرب مف الضغوط االسرية عبر االنترنت بمتوسط حسابى ‪ )6.93‬وفارؽ (‪،)0.43‬‬
‫وجاء بالترتيب األخير استخداـ االنترنت يضعؼ مف مساندتي االسريو بمتوسط حسابى (‪ ،)6.8‬وفارؽ (‪.)0.4‬وىو ما أكدت عميو دراسة‬
‫عرقوب (‪ )6106‬بعنواف دراسة تحميمية ىدفت إلى معرفة تأثير اإلنترنت عمى اإلتصاؿ الشخصى باألسرة واألصدقاء عمى طمبة كمية‬
‫عجموف والتى كاف مف أىـ نتائجيا أف لإلنترنت تأثي ار عمى سموؾ طالبات كمية عجموف أنو قمؿ مف رغبتيف فى اإلتصاؿ الشخصى وجيا‬
‫لوجو بأسرىف وصديقاتيف‪،‬وكذلؾ دراسات كال مف )‪ )Henderson 2002, O’reilly 1996, Anderson 2001‬توصموا إلى جممة‬
‫مف اآلثار السمبية إلدماف اإلنترنت منيا‪ :‬العزلة االجتماعية‪،‬البعد عف الحياة الواقعية‪،‬نقص الكفاءة الذاتيو‪،‬وانخفاض القدرة عمى تحمؿ‬
‫األعباء األسرية وتأثير سمبى عمى العالقات االجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة محمد األلفى(‪ )6113‬بعنواف اآلثار والمخاطر الناجمة‬
‫عف سوء استخداـ المراىقيف لإلنترنت وكاف مف ىذه المخاطر عزؿ الفرد عف بيئتو األسرية واالجتماعية خارج األسرة مما يؤدى إلى خمؿ‬
‫فى شخصيتو ويصبح منطويا ال يتحدث وال يشارؾ أحد فى أمور الحياة مما أشاع الفساد داخؿ األسرة‪ ،‬ودراسة شاباي ار (‪ )6112‬التى‬
‫أ كدت أف األفراد الذيف يقضوف وقت كبير عمى اإلنترنت يواجيوف مشكالت عديدة منيا إنقطاع عالقاتيـ‪ ،‬وشعورىـ بالوحدة النفسية‬
‫ويفقدوف إلى حد ما الميارات االجتماعية ومف ثـ ضعؼ فى درجة المساندة االجتماعية‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫خذول سقن ( ‪ ) 0‬يوضح الفروق بين القياس القبمى والبعدى فيما يتصل ببعد المخاطر الصحية‬

‫القياس البعدى (ن=‪)21‬‬ ‫القياس القبمي (ن =‪)21‬‬


‫مجتمع الدراسة‬

‫االنحراف المعياري‬
‫الفروق بين القياسين‬

‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬


‫االنحراف المعياري‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫المتوسط الحسابي‬
‫م‬
‫مجموع األوزان‬

‫مجموع األوزان‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫ما‬ ‫ما‬
‫الترتيب‬

‫الترتيب‬
‫العبارات‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪85. 1 15.‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪75. 1‬‬ ‫أقهم دائًا يٍ ػذد ساػاخ َٕيي القضي أطٕل‬
‫‪5‬‬ ‫‪1.6 .37 5 57 0 7 0 3‬‬ ‫‪6 .44 5 25‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0 5‬‬ ‫ٔقد يًكٍ ػهي االَرزَد‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪75. 1 25.‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪70. 1‬‬ ‫اسرخذايي انًسرًز نالَرزَد افقذَي َظاو‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.3 .44 5 55 0 5 0 5‬‬ ‫‪4 .76 5 29 0 3 0 3 0 4‬‬ ‫انٕجثاخ انغذائيّ‬ ‫‪2‬‬
‫يؤدي اسرخذاو االَرزَد اني ذشِٕ في انؼًٕد‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪80. 1 20.‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪75. 1 25.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪.41 2.8 56‬‬
‫‪0 6 0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1 .44 5 55 0 5 0 5‬‬ ‫انفقزي‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪75. 1‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪35.‬‬ ‫‪50. 1‬‬ ‫يؤدي اسرخذاو االَرزَد نفرزاخ طٕيهّ اني‬
‫‪8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪.44‬‬
‫‪5‬‬
‫‪55‬‬
‫‪0 5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3 .75 5 33 0 3 0 7 0 0‬‬ ‫يشكالخ تانؼيٍ‬ ‫‪4‬‬
‫اشؼز تانصذاع انًسرًز السرخذايي نالَرزَد‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪90. 1 10.‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪85. 1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.31 2.9 58‬‬
‫‪0 8 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7 .37 5 23‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪0 7‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫ادي اسرخذاو االَرزَد اني فقذاٌ انشٓيّ‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪90. 1 10.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪70. 1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪.31 2.9 58‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.76‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0 8 0‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 4‬‬

‫‪145‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪80. 1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪75. 1 15.‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫اسرخذايي نالَرزَد ادي اني انثذاَّ انًفزطّ‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪.55‬‬
‫‪5‬‬
‫‪55‬‬
‫‪0 6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 5.0 1‬‬ ‫‪2 .67 5 53 0 5 0 3 0 2‬‬ ‫‪7‬‬
‫يؤدي اسرخذاو االَرزَد اني ضؼف انرزكيش‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪85. 1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪5.0 1‬‬ ‫‪.37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 7‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد يؤدي اني االو في انزقثّ‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪85. 1‬‬
‫‪1‬و‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪5.0 1‬‬ ‫‪.37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 7‬‬
‫يؤدي اسرخذاو االَرزَد اني اضطزاب انُٕو‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪90. 1 10.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪85. 1‬‬
‫‪3‬و‬ ‫‪.31 2.9 58‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0 8 0‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 7‬‬

‫يُخفض‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫االمتغير ككل‬
‫‪1.27‬‬
‫يزذفغ‬

‫‪.31‬‬ ‫انًرغيز ككم‬ ‫‪.44‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن‬

‫الفروؽ بيف القياس القبمى والبعدى لمحور المخاطر الصحية حيث يتضح أف المتوسط الحسابى بشكؿ عاـ قد أرتفع بعد التدخؿ المينى‬
‫ليصبح (‪ )6.83‬بعد أف كاف (‪ )0.38‬قبؿ التدخؿ بفارؽ (‪ )0.67‬وىو الذى يدؿ عمى جدوى برنامج التدخؿ المينى في تحقيؽ ىدفو في‬
‫التوعيو بالمخاطر الصحية ‪.‬‬

‫جاء بالترتيب األوؿ كالً مف يؤدي استخداـ االنترنت الي ضعؼ التركيز‪ ،‬استخداـ االنترنت يؤدي الي االـ في الرقبو بمتوسط حسابى‬
‫(‪ )6.93‬وفارؽ (‪ ،)0.8‬جاء بالترتيب الثالث كالً مف اشعر بالصداع المستمر الستخدامي لالنترنت‪ ،‬يؤدي استخداـ االنترنت الي‬
‫اضطراب النوـ بمتوسط حسابى (‪ )6.9‬وفارؽ (‪ ،)0.73‬وجاء بالترتيب الخامس أقمؿ دائما مف عدد ساعات نومي القضي أطوؿ وقت‬

‫‪146‬‬
‫ممكف عمي االنترنت بمتوسط حسابى (‪ )6.83‬وفارؽ (‪ ،)0.2‬وجاء بالترتيب السادس ادي استخداـ االنترنت الي فقداف الشييو بمتوسط‬
‫حسابى (‪ )6.9‬وفارؽ (‪ ،)0.43‬وجاء بالترتيب السابع استخدامي المستمر لالنترنت افقدني نظاـ الوجبات الغذائيو بمتوسط حسابى‬
‫(‪ )6.73‬بفارؽ (‪ ،) 0.2‬وجاء بالترتيب الثامف يؤدي استخداـ االنترنت لفترات طويمو الي مشكالت بالعيف بمتوسط حسابى (‪)6.73‬‬
‫بفارؽ (‪ ،)0.0‬وجاء بالترتيب التاسع استخدامي لالنترنت أدي إلي البدانو المفرطو بمتوسط حسابى (‪ )6.73‬وفارؽ (‪ ،)1.0‬وجاء‬
‫بالترتيب األخير يؤدي استخداـ االنترنت الي تشوه في العمود الفقري بمتوسط (‪ )6.8‬بفارؽ (‪.)1.13‬كذلؾ توصمت دراسة يونج‬
‫(‪ )0998‬بأف طالب الجامعات الذيف يسيئوف استخداـ اإلنترنت يعانوف مف آثار سمبية فى الجانب الجسمى كالصداع وآالـ الظير‬
‫والرقبة‪ ،‬وآالـ الرسغ‪ ،‬وأيضا دراسة برنير (‪ )0997‬توصمت إلى أف ‪ 322‬طالب جامعى لدييـ عمى األقؿ خمس مشاكؿ متعمقة‬
‫باستعماؿ اإلنترنت مف بينيـ إفتقاد النوـ لساعات‪ ،‬إفتقاد نظاـ الوجبات الغذائية‪ ،‬كما أكدت دراسة (‪ )Eysenbach 2017‬والتى كاف‬
‫ىدفيا معرفة عادات استخداـ اإلنترنت وأثره عمى المراىقيف اإليطالييف والمخاطر والسموكيات التى تواجييـ ومستوى وعى المراىقيف عمى‬
‫اإلنترنت‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى ضعؼ الفيـ والقمؽ العاـ بشأف العواقب االجتماعية الخطيرة الستخداـ اإلنترنت‪.‬‬
‫خذول سقن ( ‪ ) 5‬يوضح الفروق بين القياس القبمى والبعدى فيما يتصل ببعد المخاطر األخالقية‬

‫القياس البعدى (ن=‪)21‬‬ ‫القياس القبمي (ن =‪)21‬‬ ‫مجتمع الدراسة‬ ‫م‬

‫‪147‬‬
‫االنحراف المعياري‬
‫الفروق بين القياسين‬ ‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬

‫االنحراف المعياري‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫المتوسط الحسابي‬
‫مجموع األوزان‬

‫مجموع األوزان‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫ما‬ ‫ما‬
‫الترتيب‬

‫الترتيب‬
‫العبارات‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫اسرخذاو االَرزَد يؼهى إيذاء االخزيٍ‬


‫‪1.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪85. 1 15.‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪80. 1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.37‬‬
‫‪5‬‬
‫‪57‬‬
‫‪0 7 0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4 .41 1.2 24‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0 6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪75. 1‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪85. 1‬‬ ‫اسرخذاو االَرزَد يؤدي اني ادياٌ انذردشّ يغ‬
‫‪6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪.44‬‬
‫‪5‬‬
‫‪55‬‬
‫‪0 5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5 .37 5 23‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪0 7‬‬ ‫انجُس االخز‬ ‫‪2‬‬
‫‪100 2‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪70. 1‬‬ ‫اسرخذاو االَرزَد يؤدي اني انرجسس ٔانرشٓيز‬
‫‪6 1.6‬و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪.0 0‬‬
‫‪2 .68 1.4 28 0 2 0 4 0 4‬‬ ‫تاالخزيٍ‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪75. 1 25.‬‬ ‫اسرخذاو االَرزَد يؼهى االػًال االجزاييّ‬
‫‪14 0.2 .22‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪59‬‬
‫‪0 9‬‬
‫‪5.0 1‬‬ ‫‪1 .44 5 55 0 5 0 5‬‬ ‫‪4‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد يؤدي اني َشز قيى انزسيهّ‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪90. 1 10.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪85. 1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.31 2.9 58‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٔاالتاحيّ‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0 8 0‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 7‬‬

‫‪90. 1‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪30.‬‬ ‫‪70. 1‬‬ ‫اسرخذاو االَرزَد يؤدي اني ضؼف انٕاسع انذيُي‬
‫‪6 1.6 .31 2.9 58‬و‬ ‫‪0 8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3 .47 1.3 26‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0 4‬‬ ‫‪6‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد يذفغ نالطالع ػهي انًٕاقغ‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪85. 1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪5.0 1‬‬ ‫‪.37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلتاحيح‬ ‫‪7‬‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 7‬‬

‫‪100 2‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪90. 1‬‬ ‫اسرخذاو االَرزَد يؼهى االنفاظ انًخهح‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪.0 0‬‬
‫‪9 .31 1.1 22‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0 8‬‬
‫‪8‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد يكسة ػاداخ ٔذقانيذ غزيثّ‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪75. 1‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪95. 1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪.44‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5.0 1‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 9‬‬

‫‪148‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد ادي نُشز انؼالقاخ انًزفٕضّ‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪65. 1‬‬ ‫‪35.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪85. 1‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪.49‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تيٍ انجُسيٍ‬ ‫‪14‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 7‬‬

‫يُخفض‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪1.3‬‬
‫االمتغير ككل‬
‫‪1.53‬‬
‫يزذفغ‬

‫‪.23‬‬ ‫انًرغيز ككم‬ ‫‪.32‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن‪:‬‬

‫الفروؽ بيف القياس القبمى والبعدى لمحور المخاطر األخالقية حيث يتضح أف المتوسط الحسابى بشكؿ عاـ قد أرتفع بعد التدخؿ المينى‬
‫ليصبح (‪ )6.87‬بعد أف كاف (‪ )0.24‬قبؿ التدخؿ بفارؽ (‪ )0.32‬وىو الذى يدؿ عمى جدوى برنامج التدخؿ المينى فى تحقيؽ ىدفو فى‬
‫التوعيو بالمخاطر األخالقية ‪.‬‬

‫جاء بالترتيب األوؿ استخداـ االنترنت يعمـ االلفاظ المخمة بمتوسط (‪ )2‬بفارؽ (‪ )0.9‬وجاء بالترتيب الثانى استخداـ االنترنت يدفع‬
‫لالطالع عمي المواقع اإلباحية بمتوسط (‪ )6.93‬وفارؽ (‪ ،)0.8‬وجاء بالترتيب الثالث استخداـ االنترنت يؤدي الي نشر قيـ الرزيمو‬
‫واالباحيو بمتوسط حسابى (‪ )6.9‬وفارؽ (‪ ،)0.73‬وجاء بالترتيب الرابع استخداـ االنترنت يكسب عادات وتقاليد غريبو بمتوسط حسابى‬
‫(‪ )6.73‬وفارؽ (‪ ،)0.7‬وجاء بالترتيب الخامس استخداـ االنترنت يعمـ إيذاء االخريف بمتوسط حسابى (‪ )6.83‬وفارؽ (‪ ،)0.23‬وجاء‬
‫بالترتيب السادس كالً مف استخداـ االنترنت يؤدي الي ادماف الدردشو مع الجنس االخر بمتوسط حسابى (‪ ، )6.73‬استخداـ االنترنت‬
‫يؤدي الي التجسس والتشيير باالخريف بمتوسط حسابى (‪ ،)2‬استخداـ االنترنت يؤدي الي ضعؼ الوازع الديني بمتوسط حسابى (‪)6.9‬‬
‫وفارؽ (‪ ،)0.2‬وجاء بالترتيب التاسع استخداـ االنترنت ادي لنشر العالقات المرفوضو بيف الجنسيف بمتوسط حسابى (‪ )6.23‬وفارؽ‬

‫‪149‬‬
‫(‪ ،)0.3‬وجاء بالترتيب األخير استخداـ االنترنت يعمـ االعماؿ االجراميو بمتوسط حسابى (‪ )6.93‬وفارؽ (‪ ،)1.6‬وىذا ما أكدتو دراسة‬
‫محمد سعيد (‪ ) 6112‬أف ىناؾ آثار اجتماعية سمبية لإلنترنت عمى الشباب تمثمت فى نشر المواد اإلباحية‪ ،‬واستخداـ الشبكة فى أعماؿ‬
‫الجريمو وأعماؿ التجسس‪ ،‬واضعاؼ اليوية الوطنية والتشيير باآلخريف‪ ،‬وأيضا دراسة حناف شوقى (‪ )6112‬أوضحت أف ىناؾ عالقة‬
‫بيف استخد اـ الشباب لإلنترنت واكتساب السموكيات السمبية ومف بيف ىذه السموكيات ىى الدخوؿ إلى مواقع تتنافى مع قيمنا السموكية‬
‫واإلسالمية والشرقية وتقميد الشباب لبعض المواد السمبية التى يشاىدونيا‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 6‬يوضح الفروق بين القياس القبمى والبعدى فيما يتصل ببعد المخاطر التعميمية‬

‫القياس البعدى (ن=‪)21‬‬ ‫القياس القبمي (ن =‪)21‬‬


‫مجتمع الدراسة‬

‫االنحراف المعياري‬
‫الفروق بين القياسين‬

‫إلى حد‬ ‫إلى حد‬


‫االنحراف المعياري‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫المتوسط الحسابي‬
‫م‬
‫مجموع األوزان‬

‫مجموع األوزان‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫ما‬ ‫ما‬
‫الترتيب‬

‫الترتيب‬

‫العبارات‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪90. 1‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫اسرخذاو االَرزَد يضؼف انرزكيش اثُاء‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪.31 2.9‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪0 8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪9 .22 1.1 21‬‬ ‫‪5.0 1‬‬
‫‪0 9‬‬ ‫انًحاضزاخ‬ ‫‪6‬‬
‫االَرزَد يؤدي اني رسٕب انطالب‬
‫‪75. 1‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬و‬ ‫‪.44 2.8‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪150‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد يؤدي اني انراخيز ػٍ‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪80. 1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.22‬‬
‫‪5‬‬
‫‪59‬‬
‫‪0 9‬‬
‫‪5.0 1‬‬ ‫‪5 .41 1.2 24‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0 6‬‬ ‫انًحاضزاخ‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد يؤدي اني اًْال انقزاءِ‬
‫‪85. 1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪80. 1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪.37 2.9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.41 1.2 24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ٔاالطالع‬ ‫‪5‬‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪0 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 6‬‬
‫االَرزَد ادي اني اًْال يذاكزذي نًحاضزاذي‬
‫‪90. 1‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪80. 1‬‬
‫‪4‬و‬ ‫‪.31 2.9‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.41 1.2 24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪0 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 6‬‬
‫اًْم دراسري تسثة حثي انشذيذ نالَرزَد‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪85. 1 15.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪75. 1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪.37 2.9 57‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.44‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0 7 0‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 5‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد سثة ػذو اَرظايي في دراسري‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪75. 1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪5.0 1‬‬ ‫‪.67‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 5‬‬

‫اسرخذاو االَرزَد يضؼف انًسرٕي انرحصيهي‬


‫‪1.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪95. 1‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪75. 1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪.22‬‬
‫‪5‬‬
‫‪59‬‬
‫‪0 9‬‬
‫‪5.0 1‬‬ ‫‪1 .67 1.4 27 0 2 0 3 0 5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫اسرخذاو االَرزَد شغهُي ػٍ دراسري‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪85. 1‬‬ ‫‪15.‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪75. 1‬‬
‫‪8‬و‬ ‫‪.7‬‬
‫‪5‬‬
‫‪57‬‬
‫‪0 7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3 .44 1.3 25‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0 5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫اتؼرذ ػٍ انًٕاقغ انًًّٓ تاالَرزَد نهذخٕل‬
‫‪75. 1‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪80. 1‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪.57 2.7‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪4 5.0 1‬‬ ‫‪.41 1.2 24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نًٕاقغ انرصفح‬ ‫‪9‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 6‬‬
‫‪1.66‬‬

‫يُخفض‬

‫‪2.8‬‬
‫االمتغير ككل‬
‫يزذفغ‬

‫‪.28‬‬ ‫انًرغيز ككم‬ ‫‪.38 1.2‬‬


‫‪6‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن‬

‫‪151‬‬
‫الفروؽ بيف القياس القبمى والبعدى لمحور المخاطر التعميمية حيث يتضح أف المتوسط الحسابى بشكؿ عاـ قد أرتفع بعد التدخؿ المينى‬
‫ليصبح (‪ )6.82‬بعد أف كاف (‪ )0.6‬قبؿ التدخؿ بفارؽ (‪ )0.22‬وىو الذى يدؿ عمى جدوى برنامج التدخؿ المينى فى تحقيؽ ىدفو فى‬
‫التوعيو بالمخاطر التعميمية ‪.‬‬

‫جاء بالترتيب األوؿ كالً مف استخداـ االنترنت يضعؼ التركيز اثناء المحاضرات بمتوسط حسابى (‪ ،)6.9‬االنترنت يؤدي الي رسوب‬
‫الطالب بمتوسط (‪ )6.8‬وفارؽ (‪ ،)0.8‬وجاء بالترتيب الثالث استخداـ االنترنت يؤدي إلي التأخير عف المحاضرات بمتوسط حسابى‬
‫(‪ )6.93‬وفارؽ (‪ ،)0.73‬وجاء بالترتيب الرابع كالً مف استخداـ االنترنت يؤدي إلي إىماؿ القراءه واالطالع‪ ،‬االنترنت ادي الي إىماؿ‬
‫مذاكرتي لمحاضراتي بمتوسط حسابى (‪ )6.9‬وفارؽ (‪ ،)0.7‬وجاء بالترتيب السادس اىمؿ دراستي بسبب حبي الشديد لالنترنت‬
‫بمتوسط حسابى (‪ )6.9‬وفارؽ (‪ ،)0.23‬وجاء بالترتيب السابع استخداـ االنترنت سبب عدـ انتظامي في دراستي بمتوسط حسابى‬
‫(‪ )6.93‬وفارؽ (‪ ،)0.2‬وجاء بالترتيب الثامف كالً مف استخداـ االنترنت يضعؼ المستوي التحصيمي بمتوسط حسابى (‪،)6.93‬‬
‫استخداـ االنترنت شغمني عف دراستي بمتوسط حسابى (‪ )6.83‬بفارؽ (‪ ،)0.33‬وجاء بالترتيب األخير ابعتد عف المواقع الميمو‬
‫باالنترنت لمدخوؿ لمواقع التصفح بمتوسط حسابى (‪ )6.7‬وفارؽ (‪.)0.3‬كما بينت دراسة أندراد جينفير (‪ )6112‬أف اإلنترنت تمد‬
‫مستخدمييا بمجموعة مف ال مخاطر والتأثيرات المرتبطو بإستخداـ اإلنترنت منيا أف اإلنترنت لو تأثير سمبى عمى الطالب مف ناحية عدـ‬
‫القياـ بأداء الواجبات المدرسية مما يؤثر بالسمب عمى التحصيؿ الدراسى‪ ،‬كذلؾ أوضحت دراسة شاباي ار (‪ )6112‬أف األفراد الذيف‬
‫يقضوف وقت كبير عمى اإلنترنت يواجيوف مشكالت عديدة منيا فقداف عمميـ والتسرب مف المدرسة أو الجامعة‪ ،‬وأثبتت دراسة يوسؼ‬

‫‪152‬‬
‫(‪ )6114‬أف إرتياد الشباب الجامعى لمقاىى اإلنترنت لو العديد مف اآلثار الدراسية واالجتماعية واف كانت ىذه اآلثار واضحو فى حدوث‬
‫اختالؿ ؼ منظومة القيـ لدى الشباب الجامعى مما أثر بالسمب عمييـ وعمى فاعمية تحصيميـ الدراسى‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫‪ :‬عرض وتحميل نتائج أختبار صحة فروض الدراسة‬
‫جدول ( ‪ ) 7‬يوضح اختبار صحة الفرض الرئيسي‬

‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫قيمة ت‬ ‫درجات‬ ‫األنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مجتمع‬ ‫المتغيرات‬ ‫م‬


‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعيارى‬ ‫الحسابى‬ ‫البحث‬

‫‪5.4‬‬ ‫‪115.05‬‬ ‫بعدي‬ ‫مف المتوقع اف توجد عالقة ايجابيو ذات داللو‬ ‫‪1‬‬
‫احصائيو بيف استخداـ النموذج المعرفي‬
‫‪19‬‬
‫**‬ ‫‪12729‬‬ ‫‪16.347‬‬ ‫السموكي في خدمة الجماعو والحد مف‬
‫‪11.2‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫قبمي‬ ‫المخاطر االجتماعية المترتبو عمي ادماف‬
‫الشباب الجامعي لالنترنت‬

‫* معنوي عند (‪)1.15‬‬ ‫** معنوي عند (‪)1.11‬‬


‫يتضح مف الجدوؿ السابؽ وجود عالقة ايجابيو ذات داللو احصائيو بيف استخداـ النموذج المعرفي‬
‫السموكي في خدمة الجماعو والحد مف المخاطر االجتماعية المترتبو عمي ادماف الشباب الجامعي‬
‫لالنترنت حيث يوجد فروؽ بيف نتائج القياس القبمى والبعدى‪ ،‬وجاء لصالح القياس البعدى؛ حيث أف‬
‫متوسط القياس البعدى (‪ )003.13‬وأنحراؼ معيارى (‪ ،)3.4‬ومتوسط القياس القبمى (‪ ،)33.3‬وأنحراؼ‬
‫معيارى (‪ ،)00.6‬وتبيف أف قيمة ت المحسوبة (‪ )16.347‬وىى أكبر مف قيمة (ت) الجدولية (‪)12729‬‬
‫عند مستوى معنوية (‪ )1.13‬مما يؤكد صحة الفرض الرئيسى لمدراسة وىو مف المتوقع أف توجد عالقة‬
‫إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفى السموكى فى خدمة الجماعة والحد مف‬
‫المخاطر االجتماعية المترتبو عمى إدماف الشباب الجامعى لإلنترنت لصالح القياس البعدى‪.‬‬
‫جدول ( ‪ ) 8‬يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي األول‬

‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫قيمة ت‬ ‫درجات‬ ‫األنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مجتمع‬ ‫المتغيرات‬ ‫م‬


‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعيارى‬ ‫الحسابى‬ ‫البحث‬

‫‪122114‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.75‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫بعدي‬ ‫مف المتوقع اف توجد عالقة ايجابيو ذات‬ ‫‪1‬‬
‫داللو احصائيو بيف استخداـ النموذج‬
‫*‬ ‫‪12729‬‬ ‫المعرفي السموكي في خدمة الجماعو والحد‬
‫‪.062‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫قبمي‬ ‫مف المخاطر االسريو المترتبو عمي ادماف‬
‫الشباب الجامعي لالنترنت‬

‫* معنوي عند (‪)1.15‬‬ ‫** معنوي عند (‪)1.11‬‬


‫يتضح مف الجدوؿ السابؽ وجود عالقة ايجابيو ذات داللو احصائيو بيف استخداـ النموذج المعرفي‬
‫السموكي في خدمة الجماعو والحد مف المخاطر االسريو المترتبو عمي ادماف الشباب الجامعي لالنترنت‬
‫حيث يوجد فروؽ بيف نتائج القياس القبمى والبعدى‪ ،‬وجاء لصالح القياس البعدى؛ حيث أف متوسط القياس‬
‫البعدى (‪ )0.26‬وأنحراؼ معيارى (‪ ،)1.73‬ومتوسط القياس القبمى (‪ ،)6.9‬وأنحراؼ معيارى (‪،)1.26‬‬
‫وتبيف أف قيمة ت المحسوبة (‪ )060104‬وىى أكبر مف قيمة (ت) الجدولية (‪ )00769‬عند مستوى‬

‫‪154‬‬
‫معنوية (‪ )1.13‬وىو يؤكد عمى صحة الفرض الفرعى األوؿ لمدراسة مف المتوقع أف توجد عالقة إيجابية‬
‫ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفى السموكى فى خدمة الجماعة والحد مف المخاطر‬
‫األسرية المترتبة عمى إدماف الشباب الجامعى لإلنترنت لصالح القياس البعدى‪.‬‬
‫جدول ( ‪ ) 9‬يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي الثاني‬

‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫قيمة ت‬ ‫درجات‬ ‫األنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مجتمع‬ ‫المتغيرات‬ ‫م‬


‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعيارى‬ ‫الحسابى‬ ‫البحث‬

‫‪19‬‬ ‫‪.31‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫بعدي‬ ‫مف المتوقع اف توجد عالقة ايجابيو ذات داللو‬ ‫‪2‬‬
‫احصائيو بيف استخداـ النموذج المعرفي‬
‫*‬ ‫‪12729‬‬ ‫‪14.483‬‬ ‫السموكي في خدمة الجماعو والحد مف‬
‫‪.44‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫قبمي‬ ‫المترتبو عمي ادماف‬ ‫المخاطر الصحيو‬
‫الشباب الجامعي لالنترنت‬

‫* معنوي عند (‪)1.15‬‬ ‫** معنوي عند (‪)1.11‬‬


‫يتضح مف الجدوؿ السابؽ وجود عالقة ايجابيو ذات داللو احصائيو بيف استخداـ النموذج المعرفي‬
‫السموكي في خدمة الجماعو والحد مف المخاطر الصحيو المترتبو عمي ادماف الشباب الجامعي لالنترنت‬
‫حيث يوجد فروؽ بيف نتائج القياس القبمى والبعدى‪ ،‬وجاء لصالح القياس البعدى؛ حيث أف متوسط القياس‬
‫البعدى (‪ )6.83‬وأنحراؼ معيارى (‪ ،)1.20‬ومتوسط القياس القبمى (‪ ،)0.38‬وأنحراؼ معيارى (‪،)1.44‬‬
‫وتبيف أف قيمة ت المحسوبة (‪ )04.482‬وىى أكبر مف قيمة (ت) الجدولية (‪ )00769‬عند مستوى‬
‫معنوية (‪ )1.13‬وىو ما يؤكد عمى صحة الفرض الفرعى الثانى لمدراسة مف المتوقع أف توجد عالقة‬
‫إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفى السموكى فى خدمة الجماعة والحد مف‬
‫المخاطر الصحية المترتبة عمى إدماف الشباب الجامعى لإلنترنت لصالح القياس البعدى‪.‬‬

‫جدول ( ‪ ) 11‬يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي الثالث‬

‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫قيمة ت‬ ‫درجات‬ ‫األنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مجتمع‬ ‫المتغيرات‬ ‫م‬


‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعيارى‬ ‫الحسابى‬ ‫البحث‬

‫‪19‬‬ ‫‪.23‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫بعدي‬ ‫مف المتوقع اف توجد عالقة ايجابيو ذات داللو‬ ‫‪3‬‬
‫احصائيو بيف استخداـ النموذج المعرفي‬
‫*‬ ‫‪12729‬‬ ‫‪14.038‬‬ ‫السموكي في خدمة الجماعو والحد مف‬
‫‪.32‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫قبمي‬ ‫المخاطر االخالقيو المترتبو عمي ادماف‬
‫الشباب الجامعي لالنترنت‬

‫* معنوي عند (‪)1.15‬‬ ‫** معنوي عند (‪)1.11‬‬

‫يتضح مف الجدوؿ السابؽ وجود عالقة ايجابيو ذات داللو احصائيو بيف استخداـ النموذج المعرفي‬
‫السموكي في خدمة الجماعو والحد مف المخاطر االخالقيو المترتبو عمي ادماف الشباب الجامعي‬
‫لالنترنت حيث يوجد فروؽ بيف نتائج القياس القبمى والبعدى‪ ،‬وجاء لصالح القياس البعدى؛ حيث أف‬
‫‪155‬‬
‫متوسط القياس البعدى (‪ )6.87‬وأنحراؼ معيارى (‪ ،)1.62‬ومتوسط القياس القبمى (‪ ،)0.24‬وأنحراؼ‬
‫معيارى (‪ ،)1.26‬وتبيف أف قيمة ت المحسوبة (‪ )04.128‬وىى أكبر مف قيمة (ت) الجدولية (‪)00769‬‬
‫عند مستوى معنوية (‪ .)1.13‬وىو ما يؤكد عمى صحة الفرض الفرعى الثالث لمدراسة مف المتوقع أف‬
‫توجد عالقة إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفى السموكى فى خدمة الجماعة والحد‬
‫مف المخاطر األخالقية المترتبة عمى إدماف الشباب الجامعى لإلنترنت لصالح القياس البعدى‪.‬‬
‫جدول ( ‪ ) 11‬يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي الرابع‬

‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫قيمة ت‬ ‫درجات‬ ‫األنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مجتمع‬ ‫المتغيرات‬ ‫م‬


‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعيارى‬ ‫الحسابى‬ ‫البحث‬

‫‪19‬‬ ‫‪.28‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫بعدي‬ ‫مف المتوقع اف توجد عالقة ايجابيو ذات داللو‬ ‫‪3‬‬
‫احصائيو بيف استخداـ النموذج المعرفي‬
‫*‬ ‫‪12729‬‬ ‫‪11.322‬‬ ‫السموكي في خدمة الجماعو والحد مف‬
‫‪.38‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫قبمي‬ ‫المخاطر التعميميو المترتبو عمي ادماف‬
‫الشباب الجامعي لالنترنت‬

‫* معنوي عند (‪)1.15‬‬ ‫** معنوي عند (‪)1.11‬‬

‫يتضح مف الجدوؿ السابؽ وجود عالقة ايجابيو ذات داللو احصائيو بيف استخداـ النموذج المعرفي‬
‫السموكي في خدمة الجماعو والحد مف المخاطر التعميميو المترتبو عمي ادماف الشباب الجامعي لالنترنت‬
‫حيث يوجد فروؽ بيف نتائج القياس القبمى والبعدى‪ ،‬وجاء لصالح القياس البعدى؛ حيث أف متوسط القياس‬
‫البعدى (‪ )6.82‬وأنحراؼ معيارى (‪ ،)1.62‬ومتوسط القياس القبمى (‪ ،)0.24‬وأنحراؼ معيارى (‪،)1.68‬‬
‫وتبيف أف قيمة ت المحسوبة (‪ )00.266‬وىى أكبر مف قيمة (ت) الجدولية (‪ )00769‬عند مستوى‬
‫معنوية (‪ .)1.13‬وىو ما يؤكد عمى صحة الفرض الفرعى الرابع لمدراسة مف المتوقع أف توجد عالقة‬
‫إيجابية ذات داللة إحصائية بيف استخداـ النموذج المعرفى السموكى فى خدمة الجماعة والحد مف‬
‫المخاطر التعميمية المترتبة عمى إدماف الشباب الجامعى لإلنترنت لصالح القياس البعدى‪.‬‬
‫ذفسيز َرائج انذراسح‪:‬ـ‬
‫أسفشت ًحائح الذساسة الحالية عي هدووعة هي الٌحائح جحوثل في اآلجي‪:‬‬
‫‪ 0‬ـ أكذت ًحائح الذساسة علي صحة الفشض الشئيسي للذساسة وهو ‪ :‬جوخذ عالقة إيدابية رات داللة‬
‫إحصائية بيي اسحخذام الٌوورج الوعشفي السلوكي في خذهة الدواعة والحذ هي الوخاطش االخحواعية‬
‫الوحشجبة علي إدهاى الشباب الداهعي لإلًحشًث لصالح القياس البعذى‪ .‬وجن الحأكذ هي صحة هزا الفشض‬
‫الشئيسي هي خالل الفشوض الفشعية الحالية‪:‬‬
‫أـ جوخذ عالقة إيدابية رات داللة إحصائية بيي اسحخذام الٌوورج الوعشفي السلوك في خذهة الدواعة والحذ‬
‫هي الوخاطش األسشية الوحشجبة علي إدهاى الشباب الداهعي لإلًحشًث‪.‬‬
‫ب ـ جوخذ عالقة إيدابية رات داللة إحصائية بيي اسحخذام الٌوورج الوعشفي السلوك في خذهة الدواعة‬
‫والحذ هي الوخاطش الصحية الوحشجبة علي إدهاى الشباب الداهعي لإلًحشًث‪.‬‬
‫ج ـ جوخذ عالقة إيدابية رات داللة إحصائية بيي اسحخذام الٌوورج الوعشفي السلوك في خذهة الدواعة‬
‫والحذ هي الوخاطش األخالقية الوحشجبة علي إدهاى الشباب الداهعي لإلًحشًث‪.‬‬
‫د ـ جوخذ عالقة إيدابية رات داللة إحصائية بيي اسحخذام الٌوورج الوعشفي السلوك في خذهة الدواعة‬
‫والحذ هي الوخاطش الحعليوية الوحشجبة علي إدهاى الشباب الداهعي لإلًحشًث‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫المراجع المسخدمة‪:‬ـــ‬

‫أوالً‪ :‬المراجع العربية‬

‫‪ -0‬أبوالمجد‪ ،‬محمد السيد(‪ :)6118‬دراسة لبعض اآلثار السمبية إلدماف الطالب لإلنترنت ودور الخدمة االجتماعية في‬

‫التخفيؼ مف حدتيا‪ ،‬المؤتمر العممي الدولي الحادي والعشورف لمخدمة االجتماعية والرعاية اإلنسانية في مجتمع متغير ‪،‬‬

‫كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف ‪ ،‬المجمد ‪. 00‬‬

‫‪ -6‬أبو المعاطي آخروف ‪ ،‬ماىر (‪ : )6116‬الممارسة العامة لمخدمة االجتماعية في مجاؿ رعاية الشباب‪ ،‬دار الشرؽ‬

‫لمطباعة والنشر ‪ ،‬القاىرة‪.‬‬

‫‪ -2‬الميحداف ‪ ،‬حمد (‪ : )6113‬اإلدماف عمي اإلنترنت مرض عصري جديد وخطير ‪.‬‬

‫‪http:/www.alriadh.com/ 2005/11/11/article 107134.htm1‬‬

‫‪ -4‬إحصائية مف المركز القومي لمبحوث االجتماعية والجنائية ‪. 6118 ،‬‬

‫‪ -3‬أحمد‪ ،‬إيماف محمد إبراىيـ (‪ :)6112‬العالقة بيف ممارسة العالج المعرفي السموكي وتخفيؼ السموؾ العدواني لألطفاؿ‬

‫األيتاـ ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف ‪.‬‬

‫‪ -2‬إدريس‪ ،‬إبتساـ رفعت محمد (‪ : )6116‬ممارسة العالج المعرفي السموكي في خدمة الفرد لمتخفيؼ مف حدة المشكالت‬

‫االجتماعية النفسية الناتجة عف التحاؽ الطالب بالجامعة ‪ ،‬المؤتمر العممي الخامس عشر ‪ ،‬المجمد األوؿ ‪ ،‬كمية الخدمة‬

‫االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف ‪60-61 ،‬مارس ‪.‬‬

‫‪ -7‬السنيوري ‪،‬أحمد وآخروف (‪ : )0999‬الخدمة االجتماعية مع الشباب ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬دار الثقافة لمنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ -8‬النجار ‪ ،‬باقر سميماف ( ‪ : )0998‬العولمة والثقافة ‪ ،‬بحث منشور في مؤتمر العولمة وقضايا اليوية الثقافية ‪ ،‬القاىرة‬

‫‪ ،‬مكتبة مجمس الوزراء ‪.‬‬

‫‪ -9‬الزغبي‪ ،‬إبتساـ بنت عبداهلل بف عيد ‪ :‬فاعمية برنامج معرفي سموكي لتعديؿ بعض سمات الشخصية المرتبطة بالسموؾ‬

‫اإلجرامي لمسجينات بالسعودية ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬جامعة أـ القري ‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫‪ -01‬األلفي ‪ ،‬محمد محمد (‪ : )6113‬بعض المخاطر الناجمة عف إساءة المراىؽ الستخداـ اإلنترنت ‪ ،‬دراسة منشورة في‬

‫اإلنترنت ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫‪ -00‬السيسي‪ ،‬محمود ناجي (‪ :)6110‬العالقة بيف ممارسة العالج المعرفي السموكي في خدمة الفرد وتعديؿ سموؾ‬

‫الطالب نحو صحة البيئة‪ ،‬المؤتمر العممي الرابع عشر‪ ،‬المجمد الرابع‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية‪،‬جامعة حمواف ‪69-68‬‬

‫مارس ‪.‬‬

‫‪ -06‬الشناوي‪ ،‬محمد محروس (‪ :)0998‬العالج السموكي الحديث ( أسس تطبيقية ) ‪ ،‬دار قباء لمطباعة والنشر والتوزيع‬

‫‪ ،‬القاىرة ‪.‬‬

‫‪ -02‬الجوىري ‪ ،‬ىناء (‪ : )6110‬استجابات الشباب المصري لشبكة اإلنترنت ‪ ،‬في مستقبؿ مصر ‪ ،‬أعماؿ الندوة السنوية‬

‫السابعة لقسـ االجتماع ‪ ،‬كمية االداب ‪ ،‬مركز البحوث والدراسات االجتماعية ‪ ،‬جامعة القاىرة ‪ ،‬أبريؿ ‪. 6110‬‬

‫‪ -04‬الدسوقي ‪ ،‬ممدوح (‪ : )6119‬سوء استخداـ اإلنترنت وعالقتة بمشكالت طالب الجامعة ‪ ،‬المؤتمر العممي الدولي‬

‫الثاني والعشروف ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف ‪ ،‬المجمد األوؿ ‪.‬‬

‫‪ -03‬الموسوعة الحرة ويكيبيديا (‪ :)6119‬إدماف اإلنترنت في الموقع االلكتروني‬

‫‪http;liar,Wikipedia.orglwiki,30091613‬‬

‫‪ -02‬المعجـ العربي الوسيط في ‪https://www.almaany.com :‬‬

‫‪ -07‬حسف ‪ ،‬ىنداوي عبدالاله (‪ :)6118‬استخداـ المدخؿ المعرفي السموكي مف منظور طريقة خدمة الجماعة في تدعيـ‬

‫اإلن تماء لدي تالميذ المدارس بالمناطؽ العشوائية ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشوره ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف‪.‬‬

‫‪ -08‬حسانيف‪ ،‬خالد محمد السيد (‪ : )6117‬استخداـ المدخؿ المعرفي السموكي مف منظور طريقة خدمة الجماعة وتعديؿ‬

‫اتجاىات الشباب الجامعي نحو استخداـ شبكة اإلنترنت ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة‬

‫حمواف ‪.‬‬

‫‪ -09‬حسنيف‪ ،‬زغموؿ عباس (‪ : )6112‬برنامج إرشادي مقترح مف منظور خدمة الجماعة لمواجية اآلثار السمبية لإلنترنت‬

‫عمي الشباب الجامعي‪ ،‬مجمة دراسات في الخدمة االجتماعية والعموـ اإلنسانية ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف ‪،‬‬

‫العدد العشريف ‪.‬‬

‫‪ -61‬حسنيف ‪ ،‬زغموؿ عباس (‪ : )6112‬المرجع السابؽ ذكره‪.‬‬

‫‪ -60‬خميؿ‪ ،‬ىياـ شاكر ‪ ،‬منقريوس‪ ،‬نصيؼ فيمي ( ‪ :) 6102‬نماذج ونظريات في ممارسة خدمة الجماعة ‪ ،‬جامعة‬

‫حمواف ‪ ،‬نور اإليماف ‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫‪ -66‬رجب‪ ،‬إبراىيـ عبدالرحمف واخروف (‪ : )0982‬أساسيات تنظيـ المجتمع ‪ ،‬الكتاب األوؿ ‪ ،‬دار الثقافة لمطباعة‬

‫والنشر‪.‬‬

‫‪ -23‬ربيع‪ ،‬ىبو بيي الديف (‪ : )6112‬إدماف شبكة المعمومات واإلتصاالت الدولية (اإلنترنت) في ضوء بعض المتغيرات‬

‫‪ ،‬مجمة دراسات نفسية ‪ ،‬تصدر عف رابطة األخصائييف النفسييف المصرية مجمد (‪ ، )02‬العدد (‪ )4‬القاىرة ‪.‬‬

‫‪ -24‬سميمة‪ ،‬حمودة (‪ :)6103‬اإلدماف عمي اإلنترنت اضطراب العصر ‪ ،‬مجمة العموـ االنسانية واالجتماعية ‪ ،‬جامعة‬

‫قاصدي مرباح ورقمة ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬العدد‪.60‬‬

‫‪ -25‬سعيد ‪ ،‬محمد ‪ ،‬شفيؽ ‪ ،‬وجدي (‪ :)6112‬اآلثار االجتماعية لإلنترنت عمي الشباب ‪ ،‬كمية اآلداب جامعة طنطا ‪.‬‬

‫‪ -26‬سعيدة ‪ ،‬طاطاش (‪ :)6113‬اإلنترنت شكؿ اخر لإلتصاؿ االجتماعي ‪ ،‬الممتقي الدولي االوؿ حوؿ سيكولوجية‬

‫اإلتصاؿ والعالقات االنسانية ‪ ،‬كمية االداب والعموـ االنسانية ‪ ،‬جامعة ورقمة ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬اياـ ‪ -66-60-61‬مارس ‪.‬‬

‫‪ -27‬شوقي ‪ ،‬حناف ( ‪ :)6112‬دور مقترح لطريقة خدمة الجماعة لمواجية اآلثار السمبية لوسائؿ اإلتصاؿ المرئية ‪،‬‬

‫المؤتمر العممي السادس عشر ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف ‪.‬‬

‫‪ -28‬صادؽ‪ ،‬محمود محمد (‪ :)6112‬فاعمية العالج المعرفي السموكي في خدمة الفرد في وقاية الطالب مف سوء‬

‫استخداـ اإلنترنت ‪ ،‬المؤتمر العممي السادس عشر المجمد األوؿ ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف ‪61-09 ،‬‬

‫مارس ‪.‬‬

‫‪ -29‬عبدالحميد‪ ،‬يوسؼ ( ‪ :)6114‬اآلثار االجتماعية عمي إرتياد الشباب الجامعي لمقاىي اإلنترنت ودور الخدمة‬

‫االجتماعية في التعامؿ معيا ‪ ،‬مجمة دراسات في الخدمة االجتماعية والعموـ اإلنسانية كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة‬

‫حمواف ‪ ،‬العدد السادس عشر ‪ ،‬الجزء الثالث ‪.‬‬

‫‪ -30‬عبدالعاؿ‪ ،‬سعيد (‪ : )0998‬نحو نموذج لتعميـ الحياة األسرية لمنساء العامالت في األسر المصرية ‪ ،‬بحث منشور‬

‫المؤتمر العممي الحادي عشر‪ ،‬الخدمة االجتماعية وتحديات القرف الحادي والعشريف‪ ،‬الجزء األوؿ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية‬

‫‪ ،‬جامعة حمواف ‪ ،‬القاىرة ‪.‬‬

‫‪ -31‬عبدالمطمب‪ ،‬عبدالمطمب الوصاؿ ( ‪ :)6103‬العالقة بيف استخداـ النموذج المعرفي السموكي وتعديؿ االتجاىات‬

‫السمبية لجماعات أطفاؿ الشوارع نحو مؤسسات الرعاية االجتماعية رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية‬

‫جامعة حمواف ‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫‪ -32‬عصاـ نمر وآخروف (‪ :)6102‬تعديؿ السموؾ (دليؿ عممي وعممي لألباء والمربيف والعامميف مع األشخاص العادييف‬

‫وذوي االحتياجات الخاصة) ‪ ،‬دار البازوري العممية لمنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ‪.‬‬

‫‪ -33‬عثماف ‪ ،‬عبدالفتاح (‪ :)0997‬خدمة الفرد في إطار التعددية المعاصرة ‪ ،‬مكتبة عيف شمس ‪ ،‬القاىرة ‪.‬‬

‫‪ -34‬عزب‪ ،‬حساـ الديف (‪ : )6112‬فاعمية برنامج عالجي متعدد النظـ في عالج إدماف اإلنترنت ‪ ،‬مؤتمر الطفؿ العربي‬

‫والتحدي ‪ ،‬معيد الدراسات العميا لمطفولة ‪ ،‬جامعة عيف شمس ‪ ،‬القاىرة ‪.‬‬

‫‪ -35‬عرقوب‪ ،‬إبراىيـ والخداـ‪ ،‬حمزة خميؿ (‪ : )6106‬تأثير اإلنترنت عمي اإلتصاؿ الشخصي باألسرة واألصدقاء ‪ ،‬دراسة‬

‫ميدانية مجمة دراسات العموـ االنسانية واالجتماعية ‪ ،‬مج ‪. 64 ،29‬‬

‫‪ -36‬عمي‪ ،‬ماىر أبو المعاطي ( ‪ :)0999‬إطار تصوري مقترح لتطوير رعاية الشباب الجامعي ‪ ،‬مجمة دراسات في‬

‫الخدمة االجتماعية والعموـ االنسانية ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف ‪ ،‬العدد السادس ‪.‬‬

‫‪ -37‬عيسي‪ ،‬عبدالعزيز ( ‪ :)6111‬الوعي التكنولوجي لشباب الخدمة االجتماعية في عصر العولمة ‪ ،‬المؤتمر العممي‬

‫السنوي السادس عشر ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة القاىرة ‪ ،‬فرع الفيوـ ‪.‬‬

‫‪ -38‬فتح الباب ‪ ،‬عصاـ عبدالرازؽ (‪ :)6117‬تصور مقترح مف منظور طريقة العمؿ مع الجماعات لمحد مف مخاطر‬

‫إدماف المراىقيف لإلنترنت دراسة ميدانية ‪ ،‬المؤتمر العممي الدولي العشروف ‪ ،‬الخدمة االجتماعية بيف المتغيرات المحمية‬

‫والعالمية ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة حمواف ‪ ،‬المجمد الثالث ‪.‬‬

‫‪ -39‬فتح الباب عصاـ عبدالرازؽ (‪ :)6117‬تصور مقترح مف منظور طريقة العمؿ مع الجماعات لمحد مف مخاطر إدماف‬

‫المراىقيف لإلنترنت المؤتمر العممي الدولي العشروف لمخدمة االجتماعية المجمد الثالث ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة‬

‫حمواف ‪ -06-00 ،‬مارس ‪.‬‬

‫‪ -40‬كردي‪ ،‬كيرة بنت عبداهلل (‪ : )6119‬اإلكتئاب والذكاء االنفعالي لدي عينة مف مدمنات اإلنترنت دراسة وصفية مقارنو‬

‫‪ ،‬مجمة الدراسات النفسية ‪ ،‬المجمد (‪ ، )02‬العدد (‪. )04‬‬

‫‪ -41‬محمد‪ ،‬صباح إسماعيؿ ( ‪ :)6106‬ممارسة نموذج المساعدة المتبادلة في خدمة الجماعة ‪ ،‬والتخفيؼ مف حدة‬

‫المشكالت االجتماعية لدي المراة المعيمة ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية جامعة حمواف ‪.‬‬

‫‪ -42‬محمد‪ ،‬صالح الديف عراقي (‪ :)0990‬العالج المعرفي السموكي ومدي فاعيمية في عالج مزمف اإلكتئاب العصابي ‪،‬‬

‫رسالة دكتوراه ‪ ،‬غير منشورة ‪ ،‬كمية التربية ‪ ،‬جامعة الزقازيؽ ‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫‪ -43‬محمد‪ ،‬فاطمة الزىراء ‪ :‬أثر برنامج معرفي سموكي في تخفيؼ بعض المخاوؼ لدي األطفاؿ ‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬

‫منشورة ‪ ،‬جامعة طنطا ‪.‬‬

‫‪ -44‬معيجؿ‪ ،‬سياـ مطشر ( ‪ : )6100‬اإلدماف عمي اإلنترنت وعالقتيا ببعض المتغيرات لدي طمبة الجامعة ‪ ،‬مجمة‬

‫جامعة األنبار لمعموـ اإلنسانية ‪ ،‬العدد (‪.)4‬‬

‫‪ -45‬محفوظ ‪ ،‬ماجدي عاطؼ (‪ :)6119‬نماذج ونظريات في ممارسة خدمة الجماعة ‪ ،‬د‪.‬ف‪ ،‬د‪.‬ط ‪.‬‬

‫‪ -46‬منصور وآخروف ‪ ،‬عصاـ (‪ : )6100‬إدماف اإلنترنت وآثاره االجتماعية السمبية لدي طمبة الثانوية العامة في عماف‬

‫كما يدركيا األخصائيوف اإلجتماعيوف ‪ ،‬مجمة كمية التربية ‪ ،‬جامعة عيف شمس ‪ ،‬العدد الخامس والثالثوف ‪ ،‬الجزء الثاني‪.‬‬

‫‪ -47‬منصور‪ ،‬سمير حسف (‪ : )6114‬المخاطر الناجمة عف حصوؿ طالب المرحمة الثانوية عمي رخص قيادة ودور‬

‫الخدمة االجتماعية في التعامؿ معيا ‪ ،‬بحث منشور في مجمة دراسات في الخدمة االجتماعية والعموـ اإلنسانية العدد ‪.02‬‬

‫‪ -48‬مصطفي‪ ،‬عادؿ محمود وآخروف (‪ : )6103‬إتجاىات معاصرة في خدمة الجماعة‪ ،‬المطبعة المركزية ‪ ،‬جامعة‬

‫الفيوـ‪.‬‬

‫‪ -49‬نيازي ‪ ،‬عبدالمجيد (‪ :)6111‬مصطمحات ومفاىيـ في الخدمة االجتماعية ‪ ،‬مكتبة العبيكاف ‪ ،‬الرياض‪.‬‬

‫‪ -50‬ويكيبيديا ( الموسوعة الحرة ) ‪http://en.wikipedia.org‬‬

‫‪ -51‬ىاشـ‪ ،‬عبدالمنعـ (‪ : )0996‬نحو منياج متطور لمخدمة االجتماعية في مجاؿ العمؿ مع الشباب المؤتمر العممي‬

‫الخامس ‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية ‪ ،‬جامعة القاىرة ‪ ،‬فرع الفيوـ ‪.‬‬

‫‪ -52‬يونج‪ ،‬كمبرلي (‪0460‬ىػ ) ‪ :‬اإلدماف عمي اإلنترنت نقمة لمعربية ىاني أحمد ثمجي ‪ ،‬بيت األفكار الدولية ‪ ،‬الرياض ‪.‬‬

‫المراجع األجنبية‪:‬‬

‫‪1- Anderson, K. (2001) Internet use among college students; : An exploratory study.‬‬

‫‪Journal of American college Health, 50.1.‬‬

‫‪2- Brenner, V. (1997). Psychology of computer use IXLVII. Parameters of Internet use,‬‬

‫‪abuse and addiction: The first go days of the Internet usage survey. Psychol. Rep. 80.‬‬

‫‪3- Barlow, David (1992); cognitive behavioral approaches to Panic disorders and soucial‬‬

‫‪Bulletin of the meaning, clinics, Vol, 56 (2-A).‬‬

‫‪161‬‬
4- Butlar, Gillian, et, at al(1991), comparison behavior therapy and cognitive therapy in the

treatment of generalized anxiety disorder, Journal of consulting and clinical psychology,

Vol,1.

5- charlton, J; P(2002). A Factor analytic investigation of computer addiction and

engagement. Br JP Psychol. 93(3).

6- Ellis A( 1997) Rebt. with obsessive Disorder (In) Yankora Joseph: Dryden windy (Eds);

using R with. Common Psychological problems. A. Therapist; case Book New York:

springer Publishing co Inci vol 25.

7-Gunther EXsenbach (2017). Internet use and Access, Behavior, cyberbullying, and

Grooming. Results of an Investigative whole city survery' of Adolescents. Interact Med Res.

Jul-Dec;6(2): eg.

8-Haghighi,B.T.(2011):Internet addiction and dependency:A.Case study in uniten

,malaysia.Information Technology and multimedia (ICIM) Inter national conference on 14-16

Nov.

9- Henderson, L., Zimbardo, P. & Graham, J. (2002). social fitness technology use:

Adolescence interview study. USA; stanford university and shyness Institute .

10- Hutchinson, G et al ( 1998): Irpational beliefs and behavioral misregulation in the role

of a locohol abuse among collegs students Jiurnal of rational Emotive and cognitive

behaviot theraphy, Vol, 16 (1)

11- http:/www.alriadh.com/ 2005/11/11/article 107134.htm1

12- Jennifer-Andrade-Ann (2003): the effect of internet use on children's perceived social

support, university of Hart ford (0474).

162
13 – Kamberly young k.s.& Rogers R.C (1998) The Relationship Between Depression and

Internet Addiction. Cyber Psychology and Behavior , Vol (1) , No(1) .

14- Kim,k; Ryu,E., chon,M.,yeun, E.; choi,s.seo,j. & Nam,B.(2006) Internet addiction in

Korean adolescents and its relation to depressing and suicidal ideation : questionnaire

survey . international journal of Nursing studies,4.

15- Louis Leung (2014). Predicting Internet risks: a Longitudinal Panel study of

gratifications- sought, Internet addiction symptoms, and social media use among children

and adolescents. Health Psychol Behav Med. 2014 Jan1: 2(1)

16- Mitchell, P. (2000). Internet addiction: Genuine diagnosis or nont?. The Lancet,

355(9204).

17- Maiti, J, Arunraj (2007). Risk-based maintenance Techniques and applications, Journal

of Hazardous material, Vo 142, Issue 3.

18- Macjewski, Mechthid ( 2006) : Exploring identities identities through the internet, youth

experiences online, child & youth care forum,vol31.

19- O’reilly, M. (1996). Internet addiction: Anew disorder. enters the medical Lexicon.

Canadian Medical. Association Journal, 154 (12).

20- scherer,k college life on – on line (1997) : Healthy and unhealthy internet use journal

of college student development, 38(6)

21- Shapira, N.A., Gold smith, T. D.; Keck, P. E.; J rkhosla; u.M. & McElory, s.L. (2003)

Psychometric features of individuals with problematic internet use. Journal of Affective

Disorders, 57 (1-3).

22-sieber.u (2005): Preventing illegal content on the internet, in jens, Waltermann& Machill

(Eds) Protecting our children on the internet, Bert ismann foundation Publishers, u. K.

163

You might also like