Professional Documents
Culture Documents
المخدرات مواد تسبب مشاكل عديدة في معظم بالد العالم وتكلف الدول خسائر بشرية
واقتصادية كبيرة ألنها تدمر اإلنسان نفسيا واجتماعيا وجسميا وبصورة متزايدة ،مما
جعل من اإلدمان مشكلة أولتها الهيئات الدولية واإلقليمية أهمية كبيرة وصرف األموال،
وخصصت العقول لدراستها لمحاولة الوصول إلى حلول تحد من تفشيها وتزايدها ولم
تكن المخدرات وليدة عام أو عامين بل من آالف السنين فقد ورد في تراث الحضارات
القديمة أثار كثيرة تدل على معرفة اإلنسان بالمواد المخدرة منذ تلك األزمنة البعيدة،
وقد وجدت تلك اآلثار على شكل نقوش على جدران المعابد أو كتابات على أوراق
البردي المصرية القديمة أو كأساطير مروية تناقلتها األجيال .
وقد أصبحت ظاهرة إدمان أفراد المجتمع للمخدرات خاصة الشباب" ظاهرة أخطر من
الغزو الثقافي ،ذلك ألن الغزو الثقافي إنما يستهدف العقول للنيل منها والسيطرة عليها،
بينما اإلدمان وترويج المخدرات بين الشباب إنما يهدف إلى القضاء على عقول الشباب
وأبدانهم في آن واحد والقضاء عليهما معا ،وهذا أمر إن تمكن من شباب المجتمع
وأفراده عامة ،ذهب هذا المجتمع وضاع مستقبله؛ ولذلك أصبحت ظاهرة إدمان
المخدرات من أخطر المشكالت التي تشغل بال المسؤولين في جميع أنحاء العالم،
وخاصة عالمنا اإلسالمي ويوم بعد يوم يستفحل خطر اإلدمان ألنه يزداد كل يوم مع
انخفاض سن اإلدمان ودخول نوعيات جديدة من الصبية والشباب صغار السن من
تالميذ المدارس وطلبة الجامعات دائرة الموت والهالك.
وقد ساهمت مواقع شبكات التواصل االجتماعي في إضافة الكثير من النضج على
تعامالت وتصرفات مستخدميها وعلى الرغم من استخدام تلك المواقع في البداية
للدردشة وإقامة الصداقات وتفريغ الشحنات العاطفية ،إال أنه مع مرور الوقت تطورت
العالقة بين المستخدمين ومواقع التواصل االجتماعي فبدأوا يستخدمونها في تبادل
وجهات النظر ،وكما نجحت في نقل األحداث لحظة بلحظة عبر تبادل المعلومات
ومشاركتها مع دائرة المعارف داخل مواقع التواصل االجتماعي ،فإن تلك المواقع
1
ساعدت الكثير ممن يعانون من المشكالت النفسية من التعامل مع اآلخرين على التغلب
على هذه المشاكل واستخدام مواقع التواصل االجتماعي ،وهذا إذا استخدمت هذه
المواقع بأسلوب إيجابي ومعتدل ،إال أنه قد يتخذ منحى آخر غير ذلك إذا زاد استخدام
هذه المواقع عن المعدل المقبول وتحول إلى اإلفراط في االستخدام أو إذا أسى استخدام
هذه المواقع أو استخدامها بأسلوب سلبي مبالغ فيه ولغير األغراض التي أنشئ من
أجلها وهنا يتحول استخدام شبكات التواصل االجتماعي إلى سلوك مرضي وتكون
بصدد ظاهرة سلبية خطيرة على حياة اإلنسان واتزانه وصحته النفسية .وقد ازدادت
ظاهرة تعاطي المخدرات بين طلبة الجامعات في السنوات األخيرة ،فمع انتشار وسائل
االتصال التي ربما يصعب على بعض األجهزة مراقبتها مثل برامج االتصال عبر
اإلنترنت ،أصبح من السهل جلب هذه المخدرات وتوزيعها بين أوساط الشباب.
ويمثل الشباب الجامعي رأس الرمح في البناء والتنمية واالستقرار بل ويمثل مستقبل
المجتمع إن وجد الفرصة المواتية له إلظهار مهاراته وإبداعاته ،ولكن بسبب تطورات
األوضاع على أرض الواقع وجد نفسه في مهب الريح يصارع إليجاد طوق نجاة مما
يحيط به من إحن ومحن فضيق فرص العمل وانتشار المخدرات وانخفاض المستويات
التعليمية لدى البعض ،كل ذلك شكل تحديات يجب أن تجد الحل العاجل والمناسب
والمتكامل .لذا تأتي هذه الدراسة متناولة واحدة من أخطر التحديات التي تواجه الشباب
الجامعي اال وهي مشكلة انتشار المخدرات بأنواعها ،حيث سنحاول تحليل القضية
والتعمق في مضامينها والوقوف على أسباب تنامي الظاهرة وأبعاد استخدام المخدرات
والتعامل معها ،بهدف تقديم حلول للجهات ذات االختصاص كإسهام علمي يعتمد على
منهجية البحث المتعارف عليها لتناول مثل هذه القضايا ذات األطر المتقاطعة ومناقشتها
بصورة تقضي إلى توصيات تكون ذات فائدة للمشتغلين في هذا المجال.
2
أهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الشريحة التي تتناولها ،وهم طالب الجامعة؛
حيث يعتبرون من أكثر العينات التي تستخدم المخدرات بأنواعها ،وقد يتعدى هذا
االستخدام إلى شكل اإلفراط وتظهر عليهم أعراض اإلدمان؛ ونظرا ً لما يترتب على
ذلك االستخدام المفرط من أضرار على مجلة البحث العلمي في التربية وتكمن أهمية
هذه الدراسة في كونها من الدراسات العربية القليلة في حدود علم الباحث التي تناولت
هذا الموضوع البحثي على الرغم من أهميته .تهتم هذه الدراسة بمر .عمرية معينة
ومهمة ،وهي المرحلة الجامعية؛ وهذه المرحلة تعد من أكثر المراحل تعرضا ً للضغوط
الحياتية ولالضطرابات النفسية ولآلثار الناجمة عن االستخدام الصحة الجسمية
والنفسية لدى طالب الجامعة؛ فإن الدراسة الحالية تكتسب أهمية خاصة على المستويين
النظري والتطبيقي ،كما يلي:
▪ في تقديم برامج تربوية وعالجية مناسبة ورسم الخطط والسياسات التي تساعد
في حماية الشباب تبصير اآلباء والمعلمين بعدم االنسياق مع الفكر المنحرف
الذي يروج للمخدرات.
▪ أن نتائج هذه الدراسة تتيح للقائمين على السياسة التعليمية والتربوية التعرف
على طبيعة العالقة بين إدمان المخدرات ومواقع التواصل االجتماعي لدى
طالب الجامعة؛ مما يساعدهم من توظيف ذلك.
مشكلة الدراسة:
ما ذكر من واقع للمخدرات وانتشارها في العالم يوضح أنها أصبحت مشكلة تهدد كل
العالم ،وتستهدف أكثر ما تستهدف فئة الشباب ،واألغلبية هم من فئة طالب الجامعة،
وظاهرة انتشار المخدرات بأنواعها وخاصة الرقمية وإدمان مواقع التواصل االجتماعي
بعد قضية كبري أمام تعطيل التنمية التي عمادها طاقة وعقول الشباب ،ولهذا يمكن
3
صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيس التالي :ما اآلثار الصحية والنفسية
لظاهرة انتشار وإدمان طالب الجامعة للمخدرات بأنواعها المختلفة.
اسئلة الدراسة
فرضيات الدراسة:
للجامعات دور كبير في مواجهة اآلثار الصحية والنفسية لإلدمان لدى طلبة الجامعة
من خالل التوعية الوقائية بأخطار المخدرات وأضرارها.
منهجية الدراسة:
سيتم استخدم المنهج الوصفي الذي يعتمد على ما كتب حول الموضوع من كتب
ودراسات وأبحاث واستخالص النتائج منها باعتباره األسلوب المالئم لهذا البحث.
مصطلحات الدراسة:
-1المخدرات:
لغة مشتقة من الخذر :وهو ستر يمد للجارية في ناحية البيت والمخدر والخدر :الظلمة
والخدر من الشراب والدواء فتور وضعف
ُ والخدرة :الظلمة الشديدة والخادر الكسالن
يعتري الشارب.
اصطالحا :عرفت لجنة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية المخدر "كل مادة تدخل
إلى جسم الكائن الحي ،وتعمل على تعطيل واحدة أو كثر من وظائفه وتعرف المخدرات
4
علميا ً بأنها كل مادة كيمائية يؤدي تناولها إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي المصاحب
باآلالم .
وتعرف المخدرات إجرائيا بأنها أي مواد طبيعية أو مصنعة تحتوي على عناصر
مخدرة أو مسكنة أو منبهة أو مهلوسة ،تستخدم مادة لتحقيق أغراض طبية ،وفي حالة
استخدام هذه المواد لتحقيق أغراض غير طبية فإنها تؤدي إلى التعود على تعاطيها أو
اإلدمان عليها ،ما يؤثر سلبا في صحة الفرد والمجتمع.
قيل هي مجموعة من المواقع على شبكة اإلنترنت تتيح التواصل بين األفراد في بيئة
مجتمع افتراضي يجمعهم حسب مجموعات اهتمام أو شبكات انتماء بلد ،جامعة مدرسة
شركة كل هذا يتم عن طريق خدمات التواصل المباشر مثل إرسال الرسائل أو االطالع
على الملفات الشخصية لآلخرين ومعرفة أخبارهم ومعلوماتهم التي يتيحونها للعرض.
وتعرف إجرائيا ً بأنها شبكة مواقع فعالة جدا في تسهيل الحياة االجتماعية بين مجموعة
من المعارف واألصدقاء كما تمكن األصدقاء القدامة من االتصال بعضهم ببعض وبعد
طول سنوات وتمكنهم أيضا من التواصل المرئي والصوتي وتبادل الصور وغيرها
من اإلمكانيات التي توطد العالقة االجتماعية بينهم.
الدراسات السابقة
5
االغتراب النفسي لزينب شقير ،وبعدها تم التأكد من الخصائص السيكومترية
للمقياس من خالل حساب معامالت الصدق والثبات والتأكد من داللتها قبل تطبيق
الدراسة األساسية ،ثم عولجت البيانات باستخدام الحزمة اإلحصائية للعلوم
االجتماعية ( ،)SPSS )20وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية :وجود فروق
دالة إحصائيا بين المراهقين المتعاطين وغير المتعاطين في االغتراب النفسي ال
توجد فروق دالة إحصائيا في العزلة االجتماعية بين المراهقين المتعاطين وغير
المتعاطين للمخدرات.
دراسة المعايطة ،وآخرون (٢٠١۷م)
هدفت الدراسة إلى تعرف ظاهرة تعاطي المخدرات واثارها في حدوث الجريمة،
وتعرف اآلثار النفسية والصحية واالجتماعية واالقتصادية واألمنية لتعاطى
المخدرات ،واستخدم المنهج المسحي االجتماعي الذي تضمن مسحا مكتبيا ً بالرجوع
للمصادر والمراجع لبناء اإلطار النظري للدراسة ،ومن ثم التطبيق الميداني لجمع
البيانات عن طريق أداة الدراسة لإلجابة عن أسئلة الدراسة باستخدام التحليل
اإلحصائي المناسب ،وكانت أداة الدراسة عبارة عن استبانة وأظهرت نتائج الدراسة
أن المتوسطات الحسابية لآلثار النفسية لتعاطي المخدرات قد جاءت بمستوي
متوسط ،وهذا يعني أن تعاطي المخدرات يؤثر على اإلنسان المتعاطي للمخدرات
من حيث أن االضطرابات النفسية التي تحدث نتيجة تناول العقاقير والمخدرات
تؤثر تأثيرا كبيرا على الحالة النفسية.
٢۔ استهدفت الدراسة التعرف على بعض أسباب انتشار المخدرات من وجهة نظر
طلبة كلية التربية األساسية ،اعتمد المنهج الوصفي والتحليلي ،وكانت عينة البحث
متكونة من ( )٦٥فردا
دراسة جابر (٢٠١۸م)
من طلبة التربية األساسية قسم العلوم العامة ،واعتمدت االستبانة كأداة للبحث
وتكونت من ١٣فقرة واستخدام التكرارات والنسب المئوية كوسائل إحصائية
للدراسة ،وتوصلت الدراسة إلى االستنتاجات التالية أعلى ثالث نسب كانت هي
6
رفاق السوء ،ودور اإلنترنت ودور األسرة ،كان من توصيات أهمية االنتباه إلى
الرفيق الفرد ،ومن المقترحات إجراء مؤتمرات علمية للطلبة تبين أخطار
المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع.
التعليق العام على دراسات هذا المحور
- 1من حيث الهدف:
هدفت عدد من الدراسات السابقة إلى الوقوف على مشكلة تعاطي وإدمان الطالبات
الجامعيات للمخدرات ،كما هدفت بعض الدراسات التعرف إلى تعرف ظاهرة
تعاطي المخدرات وآثارها في حدوث الجريمة ،وتعرف اآلثار النفسية والصحية
واالجتماعية واالقتصادية واألمنية لتعاطى المخدرات ومنها دراسة المعايطة
وآخرون (٢۰١۷م) ،كما وهدفت إحدى الدراسات إلى التعرف على بعض أسباب
انتشار المخدرات من وجهة نظر طلبة كلية التربية األساسية ،وهي دراسة جابر (
٢۰١۸م).
- 2من حيث العينة:
اتفقت معظم الدراسات السابقة على عينة الدراسة وهي عينة الدراسة الحالية وهم
طالب وطالبات الجامعات مثل دراسة جابر ( ٢۰١۸م).
- 3من حيث األدوات:
تشابهت أدوات الدراسة حيث استخدم الباحثون استبيانات من إعدادهم مثل دراسة
جابر (٢۰١۸م ،ومعظم الدراسات اتبعت المنهج الوصفي وهذا هو منهج الدراسة
الحالية.
- 4من حيث النتائج:
تعددت النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات نتيجة الختالف هدف وفروض كل
منها ،ولكن معظمها أظهر وجود انتشار للمخدرات وسط الطالبات وأن هناك زيادة
في هذا االنتشار والسبب األساسي في ذلك غياب مراقبة األسرة وأيضا المشكالت
األسرية ،وترتب على هذه المشكلة آثار سالبة متعددة وعلى رأسها اآلثار النفسية
واالجتماعية ،وبعض الدراسات أظهرت أن تعاطي المخدرات ليس مقتصرا على
7
فئة أو مجموعة بعينها من فئات المجتمع أو مرتبطا بمستوى اقتصادي معين بل
إنها مشكلة تؤثر وبشكل فعال في المجتمع ككل.
عالقة الدراسة الحالية بالدراسات السابقة:
من خالل اطالع الباحث على الدراسات السابقة وجد الباحث أن دراسته الحالية قد
اتفقت مع بعض الدراسات في بعض الجوانب من ناحية ،واختلفت مع بعض
الدراسات في بعض الجوانب من ناحية أخرى.
أوجه االتفاق بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة
استخدام بعض متغيرات الدراسات السابقة مثل متغير ( إدمان المخدرات) ،كما أنها
توافقت في استخدامها عينة الدراسة وهي طالب الجامعة مع بعض الدراسات
السابقة.
أوجه االختالف
اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في أنها الدراسة الوحيدة على حد
علم الباحث التي تناولت متغيرات الدراسة الحالية هي تعتبر الدراسة الحالية أول
دراسة يتم إجراؤها للتعرف على ظاهرة انتشار المخدرات بأنواعها ،ومحاولة
مواجهة كل هذا وتقديم العالج األفضل لهذه الظاهرة لدى طالب الجامعة بالكويت،
وهذا ما يميز الدراسة الحالية.
االستفادة من الدراسات السابقة:
تعليق على الدراسات السابقة:
اعتمد الباحث االستبانة أداة للدراسة ،ووجهت استبانة مفتوحة لعدد من األفراد مع
االطالع الواسع على المواضيع ذات الصلة بموضوع الدراسة للتوصل إلى حجم انتشار
ظاهرة المخدرات في مدينة جامعة الكويت من وجهة نظر طالب جامعة الكويت ،ثم
أعدت استبانة مغلقة؛ لتحديد أهم أسباب ظاهرة انتشار المخدرات ،وتحديد الجهود
المبذولة لمكافحة انتشار المخدرات ،واستخدمت النسب المئوية كوسيلة إحصائية ،ومن
خالل اإلجابات على االستبانة من قبل طالب الجامعة.
تم التعرف على طبيعة المدركات المفسرة لظاهرة تعاطي المخدرات لدى الطالب،
والتي تعكس طبيعة التكوين االجتماعي -الثقافي للمجتمع ودور العالقات األسرية
والمكون الديني في توفير أدوات للضبط االجتماعي اتجاهات الطالب حول أفضل
الجهود فعالية في الحد من انتشار المخدرات ،حيث رأى المبحوثين أن أكثر وسيلة
9
فعالية في هذا المجال تطبيق القوانين الصارمة ضد بالعي المخدرات ،بنسبة %۷٩أن
أكبر نسبة من عينة الدراسة يعتمدون في استخدامهم لإلنترنت على المواقع الحوارية
والتي يمكن أن تسهم في تبادل الحوار والدردشة والتي قد تصل إلى المخدرات الرقمية
وآليات استخدامها
تبين ان 100من عينة الدراسة يرون ان المخدرات الرقمية غير مدمنه مثل المخدرات
التقليدية وإنها فقط للترفيه والتسلية.
التوصيات
10
-7تفعيل دور العبادة تكثيف الخطاب الديني المعزز للوازع الديني في نفوس
الشباب وربطهم بالمساجد والمحاضرات الدينية - .زيادة فاعلية دور األسرة في
التنشئة الصحيحة ،واألخذ باالعتبار لألساليب التربوية مع الصحيحة والوقوف
مع الفرد في مواجهة التحديات الجديدة.
-8دعوة الجامعات إلى إنشاء مراكز أبحاث وطنية بمشاركة أقسام رعاية الشباب
بالجامعات تعتمد على مواقع اإلنترنت ،وتهتم بدراسة ظاهرة المخدرات الرقمية
لدى الشباب العربي ،وتسعى لكشف الحاجات األساسية لهم إسهاما في بناء
الشخصية المعتدلة.
-9ضرورة تفعيل عمليات التبادل التربوي واالجتماعي بين الجامعات العربية فيما
يخص وقاية الشباب العربي من المخدرات الرقمية لغرض تنشيط ثقافة أعضاء
هيئة التدريس وأقسام رعاية الشباب ونقل خبراتهم في ضوء ضوابط الشريعة
اإلسالمية.
-10تعزيز القيم اإليجابية التي تحملها وسائل االتصال الحديثة واالنتفاع بما تقدمه
من أشياء إيجابية مثل الثقافة ونقل المعلومات المفيدة والبرامج الجيدة وتنمية
العقل والفكر والمدارك والبعد عن كل ما يدعو إلى السلبية والتراخي والعنف.
11
المراجع والمصادر:
12
الفهرس
المقدمة1 ...................... ................................ ................................ ................................ :
-1المخدرات4 .........................................................................:
-2مواقع التواصل االجتماعي5 .......................................................:
السابقة 5 ....................................... ................................ ................................ الدراسات
13