You are on page 1of 19

DOI: http://dx.doi.org/10.24200/jeps.

vol12iss1pp179-197

‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬
‫هشاـ عبدالفتاح المكانين* كنجاتي أحمد يونس كغالب محمد الحيارم‬
‫ األردن‬،‫اجلامعة اهلامشية‬
_________________________________________

2017/10/18 :‫قبل بتاريخ‬ 2017/4/18 :‫استلم بتاريخ‬


____________________________________________

‫ هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مستويات التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا‬:‫ملخص‬
‫ كالكشف عن االختبلؼ في مستويات التنمر اإللكتركني كفقا لمتغيرم الجنس‬،‫كانفعاليا في مدينة الزرقاء باألردف‬
‫ طالبا كطالبة من أربع مدارس في مديرية تربية كتعليم الزرقاء للعاـ الدراسي‬117 ‫ تكونت عينة الدراسة من‬.‫كالعمر‬
‫ ككشفت نتائج‬.‫ كقد استخدـ الباحثوف مقياس التنمر اإللكتركني كمقياس االضطرابات السلوكية‬، 2016/2015
‫ كما أظهرت نتائج‬،)3,77( ‫ إذ بلغ المتوسط الحسابي‬،‫الدراسة أف مستول التنم ر اإللكتركني لدل الطلبة كاف عاليا‬
،-‫ لصالح الطلبة الذكور‬- ‫الدراسة كجود فركؽ في مستويات التنمر اإللكتركني بين الطلبة تبعا لمتغيرم الجنس‬
.‫ سنة‬14 ‫ لصالح فئة الطلبة أكبر من‬- ‫كالعمر‬

.‫ الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا‬،‫ التنمر اإللكتركني‬:‫كلمات مفتاحية‬


_____________________________________________

Electronic Bullying among a Sample of Students with Emotional and Behavioral


Disorders in Zarqa City
Hisham A. Almakanin,* Najati A. Younis, & Ghaleb M. Alhiary
The Hashemite University, Jordan
_____________________________________________

Abstract: The current study aimed at investigating levels of electronic bullying among a
sample of students with emotional and behavioral disorders in the city of Zarqa, Jordan.
Further, the study aimed at investigating the existence of any differences in levels of
bullying due to gender and age. The sample consisted of 117 male and female students
recruited from 4 public schools in Zarqa educational district in academic year 2015/2016. The
Electronic Bullying Scale and Behavioral Disorder Scale were used. The results indicated
high levels of electronic bullying among students, with a mean of 3.77 out of 4. Additionally,
statisticaly significant differences were found between male and female students -in favor of
male students- and across age -in favor of students older than 14 years.
Keywords: Electronic bullying, students with emotional and behavioral disorders.

*makaneen@hu.edu.jo

@NoorAlbersi_Library
Tele: @Intellectualrevolution
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ ‫يجهذ ‪ 23‬ػذد ‪ُٚ 2‬ا‪ٚ‬ش‪3122 ،‬‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

‫الديار (‪ )2012‬إلى أف التنمر يتضمن عناصر‬ ‫للتفاعبلت كالعبلقات بين الطلبة داخل‬
‫متعددة‪ ،‬منهات طبيعة سلوؾ التنمر‪،‬‬ ‫المدرسة كخارجها أشكاؿ متعددة؛ يترؾ‬
‫كالشخص المتنمر‪ ،‬كحدكث سلوؾ التنمر‬ ‫بعضها آثارا إيجابية كالتعاكف كالمودة‬
‫كتكرارق عن قصد بشكل منتظم كخفي‪ ،‬كعدـ‬ ‫كالتعاطف كالعبلقات الحميمة‪ ،‬كبعضها اآلخر‬
‫توازف القوة بين المتنمر كالضحية‪ ،‬كإلحاؽ‬ ‫يترؾ آثارا سلبية كالعدكاف‪ ،‬كالضرب‪،‬‬
‫األذل كاأللم النفسي كالجسدم بالضحية‪.‬‬ ‫كالشتم‪ ،‬كاالستهزاء‪ ،‬كاإلهانة‪ .‬كتتميز هذق‬
‫اآلثار بأنها تؤثر على جميع جوانب‬
‫لقد ازداد اهتماـ الباحثين بظاهرة التنمر‬
‫الشخصية اإلنسانية النفسية‪ ،‬كاالنفعالية‪،‬‬
‫نتيجة للتزايد المستمر في انتشارها بين‬
‫كالجسدية‪ ،‬كاالجتماعية؛ كقد تمتد هذق‬
‫الطلبة‪ ،‬كخطورة آثارها على الطلبة‪ ،‬ففي‬
‫اآلثار لفترات طويلة‪ .‬كلعل من بين تلك‬
‫أستراليا يتعرض طالب من بين ستة طبلب‬
‫التفاعبلت ما يعرؼ بظاهرة التنمر التي‬
‫في المرحلة العمرية بين التاسعة كالسابعة‬
‫أصبحت من المشكبلت التربوية ذات اآلثار‬
‫عشرة لبلعتداء مرة كاحدة أسبوعيا على‬
‫السلبية الخطيرة على طلبة المدارس‪ ،‬كمما‬
‫األقل‪ ،‬أما في المدارس األمريكية فهناؾ ما‬
‫يزيد من خطورة هذق الظاهرة أنها في تزايد‬
‫يقارب (‪ )2,1‬مليوف طالب يمارسوف التنمر‪،‬‬
‫مستمر في البيئات المدرسية‪ ،‬كتتزايد آثارها‬
‫ك(‪ )2,7‬مليوف ضحية للتنمر (فيلد‪.)2004 ،‬‬
‫السلبية على أداء الطلبة‪ ،‬كعلى نمػوهم‬
‫كما أشارت نتائج دراسة ( & ‪Liang, Flisher‬‬
‫المعرفػي كاالنفعػالي كاالجتماعي‪ ،‬سواء‬
‫‪ )Lombark, 2007‬إلى أف ما نسبت ‪ %36,3‬من‬
‫أكانوا متنمرين أـ ضحايا للتنمر‪ ،‬كما‬
‫طلبة المدارس في جنوب إفريقيا منخرطين‬
‫يهدد انتشار التنمر الطلبة فػػي الػػتعلم‬
‫في سلوؾ التنمر‪ ،‬منهم ‪ %8,2‬متنمركف‪،‬‬
‫ضمن بيئة صػفية آمنػة (أبو غزاؿ‪.)2009 ،‬‬
‫ك‪ 19,3‬ضحايا للتنمر‪ ،‬ك‪ %8,7‬من فئة‬
‫المتنمر‪/‬الضحية‪ .‬أما في األردف فقد كشفت‬ ‫بػػػدأ االهتمػػػاـ بدراسػػػة التنمػػػر فػػػي‬
‫نتائج دراسة جرادات (‪ )2008‬أف ‪ %18,9‬من‬ ‫السػػبعينيات مػػن القػػرف الماضػػي‪ ،‬كأصػػبح‬
‫طلبة المدارس األساسية قد صنفوا على أنهم‬ ‫التنمػػر موضػػوعان مػػن الموضػػوعات التػػي‬
‫متنمركف‪ ،‬كأف ‪ %10,25‬ضحايا للتنمر‪،‬‬ ‫تحظػػى باهتمػػاـ متزايػػد فػػي العديػػد مػػن‬
‫ك‪ %1,5‬متنمركف ضحايا‪ ،‬ك‪ %69,4‬محايدكف‪.‬‬ ‫البلػػداف‪ ،‬حيػػّ قػػدوـ أكلػػويس (‪)Olweus‬‬
‫عػػاـ ‪ 1978‬تعريفػػان يُعػػد مػػن أكؿ كأهػػم‬
‫كما جلب التطور التكنولوجي تهديدات غير‬
‫التعريفػػات التػػي تناكلػػت مفهػػوـ التنمػػر‪،‬‬
‫متوقعة إلى المدارس‪ ،‬كمن هذق التهديدات‬
‫حيّ عروفػ بأنػ ت تعػرض الطالػب كبشػكل‬
‫التنمر اإللكتركني‪ ،‬فأغلب سلوكات التنمر‬
‫متكػػرر خػػبلؿ فتػػرة مػػن الوقػػت إلػػى‬
‫تحدث خارج المدرسة‪ ،‬األمر الذم يعكس‬
‫سػػلوكيات سػػلبية مػػن جانػػب طالػػب آخػػر‬
‫تأثيرا على التفاعبلت داخل المدرسة‪ ،‬مما‬
‫أك أكثر (كاكد‪.)2015 ،‬‬
‫يضع المدارس في تحديات لمواجهة التنمر‬
‫خارج المدرسة‪ ،‬كإمكانية التحكم ب ‪ ،‬لكن‬ ‫كيعرؼ جرادات التنمر بأن ت قياـ الطالب‬
‫التنمر اإللكتركني هو تهديد ممتد من البيت‬ ‫بسلوكات سلبية بشكل متعمد كمتكرر خبلؿ‬
‫إلى المدرسة كإلى كل مناحي الحياة‪ ،‬كال‬ ‫فترة من الوقت ضد طالب آخر أك أكثر من‬
‫يزكؿ بانقطاع االتصاؿ الجسدم المباشر‪.‬‬ ‫أقران (جرادات‪ .)2008 ،‬كما يعرف أبو‬
‫كقد يواج التنمر التقليدم ببعض مدكنات‬ ‫غزاؿ بأن سلوؾ متعمد متكرر ضد طالب أك‬
‫السلوؾ كالسياسات‪ ،‬لكن التنمر اإللكتركني‬ ‫أكثر يتضمن اإليذاء الجسدم أك اللفظي أك‬
‫كفقا لنتائج بعض الدراسات يحتاج إلى‬ ‫اإلذالؿ أك إتبلؼ الممتلكات ينتج عن عدـ‬
‫إجراءات قانونية لها عبلقة بالتنمر‬ ‫تكافؤ القول (أبو غزاؿ‪ .)2009 ،‬كيشير أبو‬
‫‪ )2007‬إلى أف ما نسبت ‪ %42‬من الطلبة‬ ‫اإللكتركني‪ ،‬ككضع سياسات خاصة ب تحديدا‬
‫كبيرم السن قد تم التنمر عليهم خبلؿ‬ ‫)‪.)Buffy & Dianne, 2009‬‬
‫تواجدهم على االنترنت‪ .‬كأف هذق النسبة قد‬ ‫( & ‪Schneider, O’Donnell, Stueve‬‬ ‫كيؤكد‬
‫تزايدت بشدة في عاـ ‪ 2008‬لتقفز من ‪%42‬‬ ‫‪ )Coulter, 2012‬أف نسب االنتحار قد ارتفعت‬
‫إلى ‪ %72‬في دراسة ( ‪Juvonen & Gross,‬‬ ‫بين الطلبة‪ ،‬كخصوصا ممن كقعوا ضحايا‬
‫‪.)2008‬‬
‫للتنمر اإللكتركني‪ ،‬كما ارتفعت نسب آثار‬
‫)‪)Buffy & Dianne, 2009‬‬ ‫كيعرؼ بفي كدياف‬ ‫التنمر اإللكتركني الجسدية كاالنفعالية‬
‫التنمر اإللكتركني بأن "مضايقات كتحرشات‬ ‫بالرغم من عدـ امتبلؾ الكثير من المعلومات‬
‫عن بعد باستخداـ كسائل االتصاؿ اإللكتركني‬ ‫عن التنمر اإللكتركني كمدل انتشارق في‬
‫من طرؼ (متنمر) يقصد بها إيجاد جو‬ ‫المدارس‪ ،‬من ذلك ما أظهرت بعض‬
‫نفسي لدل الضحية يتسم بالتهديد كالقلق"‪.‬‬ ‫التقارير أف ‪ %93‬من المراهقين يستخدموف‬
‫في حين يعرف كل من باتريشيا كركبن‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬كأف ‪ %75‬يستخدموف الهواتف‬
‫كسوزاف (‪)Patricia, Robin, & Susan, 2007‬‬ ‫الذكية‪ ،‬مما يشير إلى أف هناؾ مجاال‬
‫بأن أية مضايقة مقصودة تحدث من طرؼ‬ ‫كبيرا للتنمر اإللكتركني بينهم‪ ،‬كأف تفشي‬
‫آلخر باستخداـ كسائل االتصاالت عن بعد‪،‬‬ ‫في المدارس سريع جدا‪ ،‬فقد أكد لينهارت‬
‫كيعرف كل من تركلي كهانل كشيلدز‬ ‫كمادف كماكجيل كسميّ ( ‪Lenhart,‬‬
‫(‪ )Trolley, Hanel & Shields, 2006‬بأن‬ ‫‪ )Madden, Macgill, & Smith, 2007‬أف‬
‫استخداـ كسائل االتصاالت اإللكتركنية في‬ ‫المراهقين يستخدموف اإلنترنت بشكل يومي‪،‬‬
‫إيقاع أذل مقصود بطرؼ آخر دكف االتصاؿ‬ ‫كأف هذا االستخداـ في تزايد مستمر‬
‫الجسدم المباشر ب ‪.‬‬ ‫للتواصل اجتماعيا بأقرانهم‪ ،‬كأف هذا‬
‫التواصل ال يتم بشكل إيجابي دائما‪ ،‬إذ‬
‫كيتميز التنمر اإللكتركني عن التنمر‬
‫يتعرض طلبة المدارس الذين يستخدموف‬
‫التقليدم في المدارس بأن يسمح للمتنمر‬
‫اإلتصاؿ اإللكتركني لهجمات شخصية‬
‫بمضايقة الضحية في أم كقت‪ ،‬كيقلل من‬
‫كتحرش بشكل يومي‪ ،‬كيتم نقل االنفعاالت‬
‫مستول المسؤكلية كالمحاسبة للمتنمر عما‬
‫السلبية التي يحملها الطلبة المراهقين نتيجة‬
‫هو علي الحاؿ في التنمر كجها لوج ‪ ،‬كما‬
‫التنمر اإللكتركني إلى المدرسة‪ ،‬كيعاني‬
‫أف التنمر اإللكتركني ال يتوقف بمجرد‬
‫المعلموف كالمديركف من هذق اآلثار‪ ،‬كمن‬
‫خركج الطلبة من المدرسة؛ بل يقتحم‬
‫المؤسف أف مديرم المدارس كالمرشدين ال‬
‫التنمر اإللكتركني منازلهم‪ ،‬كأجهزة‬
‫يملكوف القدرة القانونية لحماية ضحايا‬
‫حواسيبهم كهواتف الخاصة بهم ‪.(Wang,‬‬
‫‪Lannotti‬‬ ‫&‬ ‫‪Nansel,‬‬ ‫‪2009; Kowalski,‬‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬كحتى الطالب الضحية ال يستطيع‬
‫تمكن الوسائل المتاحة‬ ‫)‪ Limber, 2007‬كما‬ ‫المطالبة بتعويضات مالية نتيجة التنمر‬
‫في التنمر اإللكتركني من تحديد األشخاص‬ ‫اإللكتركني‪ ،‬األمر الذم يجعل جميع الجهود‬
‫كأماكنهم‪ ،‬مما يمكن المتنمر من رؤية‬ ‫كالمقترحات تتركز حوؿ سن قوانين‬
‫كمضايقة الضحية ( & ‪Trolley, Hanel‬‬ ‫مدرسية تحد من آثارق بين طلبة المدارس‬
‫‪.)Shields, 2006‬‬ ‫(‪.)Anderson, 2007‬‬

‫( & ‪Hinduja‬‬ ‫كيشير هندكجا كباتشين‬ ‫كبتطور كسائل االتصاالت اإللكتركنية‬


‫‪ )Patchin, 2008‬إلى أف حاالت التنمر‬ ‫الحديثة ممثلة باإلنترنت فقد تصاعدت‬
‫اإللكتركني تقتضي دراسة ارتباطات االنترنت‬ ‫كتيرة التهديدات اإللكتركنية بين الطلبة‬
‫كالحاسوب بمشكبلت التنمر لدل بعض‬ ‫فيما يعرؼ بالتنمر اإللكتركني‪ .‬إذ أشارت‬
‫الطلبة‪ ،‬إذ يتيح هذا اإلجراء لقسم اإلرشاد في‬ ‫دراسة ركبن كسوزاف ( ‪Robin & Susan,‬‬
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ ‫مجلد ‪ 12‬عدد ‪ 1‬يناير‪2018 ،‬‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

‫( ‪Litz, 2005; Bery & Hunt,‬‬ ‫حيػاة الطالػب‬ ‫المدرسة مساعدة كحماية الطلبة‪ ،‬كحماية‬
‫‪.)2009‬‬ ‫المدرسة نفسها من العوائق القانونية‪ ،‬كدعا‬
‫كما أثبتت بعض الدراسات أف آثػار التنمػر‬ ‫هندكجا كباتشن إلى أف تمتلك المدرسة‬
‫قد تكوف طويلة المدل على الضػحية بشػكل‬ ‫سياسة كاضحة كشاملة حوؿ مشكبلت التنمر‬
‫خاص‪ ،‬إذ يعانى الطلبة الذين يكونوف ضػحية‬ ‫األلكتركني‪ ،‬إذ تواج أنظمة المدارس أعباء‬
‫للتنمر من ضعف في المهػارات االجتماعيػة‪،‬‬ ‫ضخمة عند تطبيق سياسة كاضحة كشاملة‬
‫كالتواصػػل‪ ،‬كهػػم أقػػل الفئػػات تكيفػػان فػػي‬ ‫لمكافحة التنمر‪ .‬كهذا ما ساهم بشكل كاضح‬
‫العبلقات االجتماعية‪ ،‬كلػديهم صػعوبات فػي‬ ‫في انتشار التنمر اإللكتركني لدل طلبة‬
‫تكوين صداقات‪ ،‬كيتلقوف دعمان اجتماعيان أقػل‬ ‫المدارس‪.‬‬
‫مػػن غيػػرهم الػػذين ال يتعرضػػوف للتنمػػر‬ ‫إف عػػدـ كجػػود سياسػػة أك قػػانوف كاضػػح‬
‫‪(Eslea, Menesini, Morita, O'Moore,‬‬ ‫حوؿ مشكبلت التنمر قد جعػل كثيػران مػن‬
‫)‪،Moramerchan, Pereira, & Smith, 2004‬‬
‫المػػدارس تفكػػر بتطبيػػق سياسػػة عػػدـ‬
‫كما إف الطلبة الذين يقعوف ضحية لسػلوؾ‬
‫التسػػامح مػػع التنمػػر اإللكتركنػػي‪ ،‬كلكػػن‬
‫التنمػػر يفتقػػركف إلػػى مهػػارات التعػػاكف‪،‬‬
‫هػػذق الممارسػػة أثػػارت جػػدالن لػػدل بعػػض‬
‫كمهارات االتصاؿ مع اآلخػرين للػدفاع عػن‬
‫التربػػويين كالبػػاحثين‪ ،‬فػػبعض البػػاحثين‬
‫أنفسػػهم ( ‪Delfabbro, Winefield, Trainor,‬‬
‫يؤمنػػوف بتلػػك الممارسػػات كالسياسػػات‪،‬‬
‫‪Dollard,‬‬ ‫‪Anderson,‬‬ ‫‪Metzerm,‬‬ ‫&‬
‫‪.)Hammarstrom, 2006‬‬ ‫لكن بعضهم اآلخر يظػن بأنهػا نػوع رجعػي‬
‫من السياسات العػاجزة عػن تحديػد التنمػر‬
‫من جهة أخرل‪ ،‬قد يكتسب الطلبة سػلوكات‬
‫اإللكتركنػػي‪ ،‬كمػػا توقػػف سياسػػة عػػدـ‬
‫التنمػػر نتيجػػة لػػبعض العوامػػل الشخصػػية‪،‬‬
‫التسامح الطلبػة الػذين تػم القػبض علػيهم‪،‬‬
‫فاالضطرابات السلوكية كاالنفعاليػة‪ ،‬تػؤثر‬
‫كال تظهر منحى تربويػا لؤلشػخاص الػذين‬
‫علػػى سػػلوؾ الطلبػػة‪ ،‬ال سػػيما أف الطلبػػة‬
‫ال زالػػػػوا متنمػػػػرين ( ‪Hinduja and‬‬
‫المضطربين سػلوكيان كانفعاليػان هػم أنػاس‬
‫‪.)Patchin, 2008‬‬
‫أسوياء في األساس من حيّ قدراتهم العقلية‬
‫كالجسمية‪ ،‬كلكن الفرؽ بينهم كبين األطفاؿ‬ ‫كتسعى المدارس جاهػدة للحػد مػن التنمػر‬
‫العاديين في درجة أداء السلوؾ كليس نوعػ ‪،‬‬ ‫اإللكتركني لمػا لػ مػن آثػار سػلبية علػى‬
‫فينتػػابهم الخػػوؼ كاإلحػػراج‪ ،‬كيُظهػػركف‬ ‫المتنمػػر كضػػحيت ‪ ،‬إذ يعػػاني كػػل مػػن‬
‫االنسػػحاب كالعزلػػة‪ ،‬كيُظهػػركف سػػلوكات‬ ‫المتنمػػر كالضػػحية تػػدنيان فػػي الصػػحة‬
‫عدكانية‪ ،‬كعدـ ثقة بػاآلخرين (أنجشػايرم‪،‬‬ ‫النفسػػية‪ ،‬كفقػػداف الثقػػة‪ ،‬كتػػدني تقػػدير‬
‫‪.)2015‬‬ ‫الذات‪ ،‬كما يعاني من مشػكبلت فػي تكػوين‬
‫صداقات‪ ،‬كيصػبح الطالػب الضػحية مكتئبػان‬
‫كمػػن المهػػم فهػػم مػػدل ارتبػػاط التنمػػر‬ ‫كمشوشػػان‪ ،‬كقػػد يصػػاب بػػالقلق كاألرؽ‪ ،‬أك‬
‫اإللكتركني ببعض المشػكبلت كاالضػطرابات‬ ‫يصبح عنيفان كمنسػحبان‪ ،‬كقػد يػؤدم التنمػر‬
‫السلوكية أك االنفعالية لدل طلبة المدارس‪،‬‬ ‫اإللكتركنػػي إلػػػى االكتئػػاب‪ ،‬كانخفػػػاض‬
‫ال سػػيما أف التنمػػر اإللكتركنػػي يػػرتبط‬ ‫الثقػػة بػػالنفس كالتػػوتر الػػدائم كالشػػعور‬
‫بمؤشرات شخصية لدل الطلبة‪ ،‬من اضطراب‬ ‫بالخوؼ‪ ،‬كعػدـ االسػتقرار كفقػداف األمػاف‪،‬‬
‫انفعالي كتدفٍ في التحصيل‪ ،‬كعدـ الرضا عن‬ ‫كيمكن أف يؤدم إلػى االنتحػار‪ ،‬كقػد تعمػم‬
‫المدرسة‪ ،‬كنقص في العبلقات مػع المجتمػع‬ ‫مشػػاعر الضػػحية علػػى معظػػم أدائػػ فػػي‬
‫المحلي كأكلياء األمػور ( ‪Williams, Guerra,‬‬
‫البيػػت كالمدرسػػة‪ ،‬كمػػع جماعػػة الرفػػاؽ‪،‬‬
‫‪ .)2007‬كلعػػل مػػن أهػػم تلػػك المؤشػػرات‬ ‫كقد تػدكـ هػذق اآلثػار لفتػرة طويلػة فػي‬
‫االضػػطرابات السػػلوكية كاالنفعاليػػة التػػي‬
‫يمكن أف تصنف تلك االضطرابات على أنها‬ ‫أصبحت من أكثر المشكبلت األساسية شيوعان‬
‫اضطرابات في التصرؼ‪ ،‬أك اضطرابات‬ ‫بين األطفاؿ‪ ،‬كما أنها باتػت مشػكلة تػؤرؽ‬
‫شخصية‪ ،‬أك اضطرابات جنوح اجتماعي‪ ،‬أك‬ ‫الوالدين كالمعلمين كالتربػويين كالمهتمػين‬
‫اضطرابات عدـ نضج أك أم اضطراب دائم‬ ‫بهذا المجاؿ؛ كمثل هذق االضػطرابات تعكػس‬
‫آخر في التكيف شريطة أف يؤثر االضطراب‬ ‫خلبلن معينان في السلوؾ بشػقي الموجوػ مػن‬
‫على األداء التربوم ( & ‪Kauffman‬‬ ‫الفػػرد إلػػى الخػػارج‪ ،‬كالػػذم يعبوػػر عػػن‬
‫‪ .)Landrum,2009‬كيرل ركس (‪ )Ross‬أف‬ ‫ج إلى الداخل‬ ‫االضطرابات السلوكية‪ ،‬كالمو و‬
‫االضطراب السلوكي يظهر عندما يقوـ‬ ‫كالذم يعبور عن االضطرابات االنفعالية‪.‬‬
‫الطفل بسلوؾ ينحرؼ عن المعيار االجتماعي‬ ‫السلوكية‬ ‫االضطرابات‬ ‫تشير‬ ‫كما‬
‫بحيّ أن يحدث بتكرار كشدة‪ ،‬بحيّ يحكم‬
‫كاالنفعالية إلى مجموعة من األفراد الذين‬
‫علي من أشخاص بالغين كأسوياء بأن عمل‬ ‫يظهركف كعلى نحو متكرر أشكاال منحرفة‬
‫‪(Hallahan,‬‬ ‫ال يتناسب مع عمر فاعل‬ ‫أك شاذة من السلوؾ أك االنفعاؿ عما هو‬
‫)‪.Kauffman & Pullen, 2009‬‬
‫طبيعي أك متوقع‪ ،‬حيّ استخدـ المتخصصوف‬
‫إف تعدد التعريفات التي قدمت لوصف‬
‫لوصفهم مفاهيم كمسميات محددة لئلشارة‬
‫االضطرابات السلوكية كاالنفعالية كعدـ‬
‫إلى هذق الشريحة من األفراد كاف آخرها‬
‫اتفاؽ االختصاصيين في التوصل إلى تعريف‬
‫كبحسب االتجاهات الحديثة في مجاؿ التأهيل‬
‫كاحد شامل لها يمكن إرجاع ألسباب عديدة‬
‫كالتربية الخاصة استخداـ مسمى اضطرابات‬
‫تمثلت بحسب ما أشار إليها & ‪(Kauffman‬‬
‫السلوؾ؛ كذلك ألف هذا المسمى أعم كأشمل‬
‫اتفاؽ‬ ‫عدـ‬ ‫‪ )Landrum, 2009‬في‬
‫من غيرق من المصطلحات كالمسميات‬
‫االختصاصيين على معنى السلوؾ الطبيعي‬
‫األخرل‪ .‬كما أن يشمل قطاعا كاسعا من‬
‫كمفهوـ الصحة النفسية‪ ،‬كتعدد االتجاهات‬
‫أنماط السلوؾ المبلحظ الذم يمكن التعرؼ‬
‫كاختبلؼ النظريات التي تفسر اضطرابات‬
‫(القريوتي كالسرطاكم‬ ‫كقياس‬ ‫إلي‬
‫السلوؾ كأسبابها‪ ،‬باإلضافة إلى غموض‬
‫كالصمادم ‪.)2012،‬‬
‫التشريعات كالقوانين التي تحدد طبيعة‬
‫كيعرؼ التجمع الوطني للصحة العقلية‬
‫االضطراب السلوكي‪ ،‬كالتباين في معايير‬
‫كالتربية الخاصة ‪The National Mental‬‬
‫الحكم على اضطراب السلوؾ‪ .‬كبالرغم من‬
‫‪Health and Special Education Coalition‬‬
‫هذق األسباب إال أف هناؾ الكثير من‬ ‫االضطراب السلوكي على أن إعاقة تتصف‬
‫اإلجراءات التي يمكن إتباعها للتغلب على‬ ‫باستجابات سلوكية أك انفعالية في البرامج‬
‫مشكلة تحديد السلوؾ المضطرب من عدم‬ ‫المدرسية المختلفة بشكل كبير عن‬
‫تستند غالبيتها إلى محكات تمييز السلوؾ‬ ‫المعايير العمرية‪ ،‬أك الثقافية‪ ،‬أك العرقية‬
‫من حيّ أن سوم أـ مضطرب أـ شاذ‪ .‬كمن‬ ‫المناسبة‪ ،‬كتؤثر بالمقابل على األداء التربوم‬
‫أبرز محكات الحكم على االضطرابات‬ ‫بما في ذلك المهارات األكاديمية‪ ،‬أك‬
‫السلوكية كاالنفعالية كما أكردها القريوتي‬ ‫االجتماعية‪ ،‬أك الشخصية‪ .‬كقد تكوف هذق‬
‫كالسرطاكم كالصمادم (‪ )2012‬كالخطيب‬ ‫االستجابات مؤقتة‪ ،‬كغير متوقعة لؤلحداث‬
‫(‪ )2011‬ما يرتبط بتكرارق كمدت كشدت‬ ‫البيئية الضاغطة‪ ،‬كتظهر بشكل مستمر في‬
‫كشكل ككمون باإلضافة إلى المعيار‬ ‫مواقف مختلفة‪ ،‬أحدها على األقل مرتبط‬
‫اإلحصائي‪ ،‬كالمعيار الذاتي‪ ،‬كمعيار التكيف‬ ‫بموقف مدرسي‪ ،‬كتستمر في الظهور على‬
‫النفسي‪ ،‬كالتي يتم من خبللها الحكم على‬ ‫الرغم من التدخبلت الفردية للبرنامج‬
‫السلوؾ‪ .‬كيتم تشخيص الطلبة الذين يعانوف‬ ‫التربوم‪ ،‬كيمكن لبلضطرابات السلوكية أك‬
‫من االضطرابات السلوكية كاالنفعالية‬ ‫االنفعالية أف تحدث مع إعاقات أخرل‪ .‬كما‬
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ ‫مجلد ‪ 12‬عدد ‪ 1‬يناير‪2018 ،‬‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

‫بػػين الطلبػػة المتنمػػرين كالطلبػػة غيػػر‬ ‫باستخداـ المبلحظة المباشرة للسلوؾ أك‬
‫المتنمػػرين‪ ،‬فػػي حػػين ظهػػرت فػػركؽ بػػين‬ ‫لتحديد‬ ‫كأدكات‬ ‫اختبارات‬ ‫باستخداـ‬
‫الطلبة المتنمرين أنفسهم في حالة السػركر‬ ‫االضطراب االنفعالي السلوكي كمستواق‪ ،‬كقد‬
‫تبعان لمتغير الصف الدراسػي لصػالح الصػف‬ ‫تأتي هذق المبلحظات من تقديرات المعلمين‬
‫الدراسي األدنى‪ ،‬كفي حاالت الخوؼ كالغضب‬ ‫كتقديرات الوالدين كتقديرات االختصاصيين‬
‫كالسركر تبعان لموقع السكن لصالح من يسكن‬ ‫النفسيين كتقديرات األقراف كالتقارير‬
‫منهم في المدينة‪ ،‬كما أظهرت النتائج كجود‬ ‫الذاتية (القاسم كعبيد كالزعبي‪.)2000 ،‬‬
‫ارتبػػاط سػػلبي داؿ بػػين الحالػػة االنفعاليػػة‬ ‫حظيت االضػطرابات السػلوكية كاالنفعاليػة‬
‫(الغضب) من جهة كالتحصيل من جهة أخرل‬ ‫باهتماـ كبيػر خاصػة علػى صػعيد إجػراء‬
‫لدل الطلبة المتنمرين‪.‬‬
‫الدراسات العلمية كقػد رافػق ذلػك اهتمػاـ‬
‫كأجرل جرادات (‪ )2016‬دراسة تناكلت‬ ‫أيضان بموضوع التنمر لػدل طلبػة المػدارس‬
‫الفركؽ في االستقواء كاكتشاؼ نسب‬ ‫بشكل عاـ كالتنمػر اإللكتركنػي منػ بشػكل‬
‫االستقواء كالوقوع ضحية بينهم‪ .‬شملت عينة‬ ‫خاص خبلؿ السنوات القليلة الماضية ال سيما‬
‫الدراسة (‪ )976‬طالبا كطالبة في صفوؼ‬ ‫في الدراسات األجنبيػة منهػا‪ .‬إلوػا أف ذلػك‬
‫السابع كالثامن كالتاسع كالعاشر من مدارس‬ ‫االهتماـ في إطار التنمػر بقػي ضػعيفان فػي‬
‫محافظة إربد‪ .‬أظهرت النتائج كجود فركؽ‬ ‫المنطقة العربية‪ ،‬إذ كجد الباحثوف دراسػتين‬
‫دالة إحصائيا بين المتفائلين كغير‬ ‫عربيتين تناكلتػا التنمػر اإللكتركنػي لػدل‬
‫المتفائلين كجاءت الفركؽ لصالح غير‬ ‫الطلبة‪ ،‬إحداهما في مصر قػاـ بهػا العثمػاف‬
‫المتفائلين‪ ،‬كما أف نسب االستقواء كالوقوع‬ ‫كعلػػي (‪ )2014‬اسػػتهدفت عينػػة مػػن طلبػػة‬
‫ضحية كانت أعلى مما هي لدل المتفائلين‪.‬‬ ‫التعليم العاـ‪ ،‬كاألخرل في السعودية قاـ بهػا‬
‫الزهراني (‪ )Al-Zahrani, 2015‬استهدفت عينة‬
‫( ‪Al-Zahrani,‬‬ ‫كفي دراسة قاـ بها الزهراني‬
‫من طلبة التعليم العالي‪ ،‬في حػين لػم يجػد‬
‫‪ )2015‬هدفت الكشف عن االستقواء‬
‫البػػاحثوف دراسػػات عربيػػة تناكلػػت التنمػػر‬
‫اإللكتركني لدل طلبة التعليم العالي في‬
‫االلكتركني لدل الطلبة المضطربين سلوكيان‬
‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬كتحديد العوامل‬
‫بشػػكل خػػاص‪ .‬أمػػا فػػي األردف فلػػم يجػػد‬
‫المحتملة المؤثرة في االستقواء اإللكتركني‪.‬‬
‫البػػاحثوف – بحػػدكد علمهػػم كاطبلعهػػم‪-‬‬
‫تكونت عينة الدراسة من (‪ )287‬طالبا كطالبة‪،‬‬
‫دراسػػات تناكلػػت التنمػػر اإللكتركنػػي‪ ،‬أك‬
‫كأظهرت النتائج أف معظم الطلبة يتجنبوف‬
‫دراسػػات تناكلػػت التنمػػر لػػدل الطلبػػة‬
‫االستقواء اإللكتركني‪ ،‬كبين ‪ %27‬من الطلبة‬
‫المضطربين سلوكيان‪ .‬فقد قػاـ بنػي يػونس‬
‫أنهم ارتكبوا االستقواء االلكتركني مرة‬
‫(‪ )2016‬بدراسة للكشف عن الحاالت االنفعالية‬
‫كاحدة أك مرتين على األقل‪ ،‬في حين الحظ‬
‫للطلبػػة المتنمػػرين مقارنػػة بالطلبػػة غيػػر‬
‫‪ %57‬من الطلبة أف هناؾ طالب آخر يتعرض‬
‫المتنمػػرين كإيجػػاد الفػػركؽ بػػين الحػػاالت‬
‫لهذا النوع من االستقواء‪ .‬كبينت نتائج‬
‫االنفعاليػػػػة تبعػػػان لػػػػبعض المتغيػػػػرات‬
‫الدراسة أف الطلبة يتعرضوف لبلستقواء‬
‫الديموغرافية لدل الطلبة المتنمرين‪ .‬تكوونت‬
‫اإللكتركني من أشخاص ال يعرفونهم إال عبر‬
‫عينة الدراسة مػن (‪ )149‬طالبػان متنمػران فػي‬
‫االنترنت‪ ،‬كيركف في االستقواء اإللكتركني‬
‫الصفوؼ السابع كالثػامن كالتاسػع كالعاشػر‬
‫ظاهرة خطيرة‪ ،‬تمارس من الذكور أكثر‬
‫األساسي كاألكؿ الثانوم المهني ك(‪ )148‬طالبان‬
‫من اإلناث‪ ،‬كمن الطلبة غير المتزكجين‬
‫مكافئان من الطلبة غير المتنمػرين‪ .‬أظهػرت‬
‫أكثر من المتزكجين منهم‪ ،‬كما أف من‬
‫النتػػائج عػػدـ كجػػود فػػركؽ فػػي الحػػاالت‬
‫يستخدـ جهازق الخاص يتعرض لبلستقواء‬
‫االنفعالية (الخوؼ‪ ،‬الغضب‪ ،‬الحزف‪ ،‬السركر)‬
‫أثارا على الجانب االنفعالي لدل طلبة‬ ‫اإللكتركني أكثر من الشخص الذم يستخدـ‬
‫المدارس أكثر من التنمر التقليدم‪.‬‬ ‫األجهزة العامة أك المشتركة‪.‬‬
‫كبهدؼ التعرؼ إلى ماهية التنمر اإللكتركني‬ ‫كقاـ العثماف كعلي (‪ )2014‬بدراسة هدفت‬
‫أظهرت نتائج دراسة ريتشارد ‪(Richard,‬‬ ‫التعرؼ إلى أساليب االستقواء التكنولوجي‬
‫)‪2012‬النوعية التي شملت أكثر من (‪)50‬‬ ‫لدل طلبة التعليم العاـ كمعرفة أنواع‬
‫حالة من حاالت التنمر اإللكتركني أف التنمر‬ ‫االستقواء التكنولوجي سواء عبر الرسالة‬
‫اإللكتركني هو كليد تكنولوجيا االتصاالت‬ ‫النصية كالبريد االلكتركني كاالتصاؿ الهاتفي‬
‫الحديثة التي كسعت نطاؽ مشكبلت التنمر‬ ‫كإرساؿ صورة أك فيديو‪ ،‬من خبلؿ عينة‬
‫لتصبح أكثر مشكبلت التنمر مراكغة‪ ،‬حيّ‬ ‫بلغت (‪ )420‬طالبا كطالبة في عدة مدارس في‬
‫توصل الباحّ‪ ،‬من خبلؿ تحليبلت العديد من‬ ‫محافظتي القاهرة كالقلوبية‪ ،‬تراكحت‬
‫القضايا لفهم قضية التنمر اإللكتركني‪ ،‬إلى‬ ‫أعمارهم بين (‪ )18-11‬سنة‪ .‬أشارت النتائج‬
‫كجوب مراجعة كتعديل بعض القوانين التي‬ ‫إلى اختبلؼ االستقواء التكنولوجي بين طلبة‬
‫تقف عقبة التخاذ بعض إجراءات تخفيف آثار‬ ‫المراحل الدراسية كلصالح طلبة المرحلة‬
‫التنمر اإللكتركني‪ ،‬ككجوب كضع خطط‬ ‫الثانوية كالمرحلة اإلعدادية كقد جاء‬
‫عملية للمدارس كاألسر لتأسيس استخداـ‬ ‫االختبلؼ في بعد االتصاؿ الهاتفي‪.‬‬
‫آمن لوسائل االتصاالت‪.‬‬ ‫كأجرت خوج (‪ )2012‬دراسة هدفت التعرؼ‬
‫كفػػي إطػػار التعػػرؼ إلػػى طبيعػػة التنمػػر‬ ‫إلى الفركؽ بين مستويات التنمر كعبلقتها‬
‫كالسػػلوؾ اإليجػػابي لػػدل الطلبػػة بمػػدارس‬ ‫بالمهارات االجتماعية التي يمكن أف تتنبأ‬
‫التعليم العاـ كمدارس التربية الخاصة أجرت‬ ‫بالتنمر المدرسي لدل عينة تكونت من (‪)243‬‬
‫سػػػويرير ككانػػػج كسػػػيبكير كفريػػػرت‬ ‫طالبا كطالبة من طلبة الصف السادس‬
‫‪Swearer,‬‬ ‫‪Wang,‬‬ ‫‪Maag,‬‬ ‫‪Siebecker‬‬ ‫&‬ ‫بالمرحلة االبتدائية بمدينة جدة‪ .‬أظهرت‬
‫)‪ )Frerichs, 2012‬دراسػػة علػػى عينػػة بلغػػت‬ ‫النتائج كجود فركؽ بين متوسطي درجات‬
‫(‪ )816‬طالبان كطالبة تراكحت أعمػارهم مػن‬ ‫مرتفعي التنمر كمنخفضي التنمر لصالح‬
‫(‪ )16 -9‬سنة بواقع ‪ 686‬من الطلبة العػاديين‪،‬‬ ‫منخفضي التنمر المدرسي‪ ،‬كما كشفت‬
‫ك‪ 130‬من ذكم اإلعاقة الملتحقػين بمراكػز‬ ‫النتائج عن عبلقة دالة كسالبة بين التنمر‬
‫التربية الخاصة‪ .‬أشارت نتائج الدراسػة إلػى‬ ‫المدرسي كالمهارات االجتماعية‪.‬‬
‫أف األطفػػاؿ ذكم االضػػطرابات السػػلوكية‬
‫كما أشارت نتائج دراسة شنايدر‬
‫كذكم اإلعاقات الظاهرة يُظهركف تنمران علػى‬
‫كزمبلئ )‪ ،)Schneider et al., 2012‬الهادفة إلى‬
‫أقػػرانهم اآلخػػرين‪ ،‬لكنػػ لػػيس بقػػدر مػػا‬
‫الكشف عن العبلقة بين التنمر اإللكتركني‬
‫يتعرضوف إلي من تنمر في مدارس التعلػيم‬
‫كالتنمر التقليدم في المدرسة‪ ،‬كآثار ذلك‬
‫العاـ‪ .‬كما أظهرت النتائج أف االختبلؼ فػي‬
‫على النواحي االنفعالية لدل (‪ )2000‬طالبا‬
‫ضػػحايا التنمػػر بػػين الصػػفوؼ الدراسػػية‬
‫كطالبة في مدارس مترك الغربية في مدينة‬
‫بالمػػدارس العاديػػة يظهػػر لػػدل الطلبػػة‬
‫ماستشوستس‬ ‫بوالية‬ ‫بوسطن‬
‫الملتحقين في الصف الثاني عشر أكثر مػن‬
‫(‪ ،)Massachusetts‬إلى أف تفشي التنمر‬
‫طلبة الصف العاشػر كالحػادم عشػر‪ ،‬بينمػا‬
‫اإللكتركني سريع جدا بين المراهقين‪ ،‬كأف‬
‫ليس هنػاؾ فػرؽ فػي التنمػر فػي صػفوؼ‬
‫هنالك عبلقة طردية بين التنمر اإللكتركني‬
‫مراكز التربية الخاصة‪ ،‬كلم تُظهر النتػائج‬
‫كالتنمر التقليدم‪ ،‬كأف التنمر التقليدم‬
‫فركقا في الجػنس بػين الطلبػة المتنمػرين‬
‫مرتبط باآلثار الجسدية أكثر من التنمر‬
‫كضػػحايا التنمػػر‪ ،‬كمػػا أف طلبػػة المػػدارس‬
‫اإللكتركني‪ ،‬في حين أف للتنمر اإللكتركني‬
‫العادية يُظهركف سلوكان إيجابيان أكثػر مػن‬
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ ‫مجلد ‪ 12‬عدد ‪ 1‬يناير‪2018 ،‬‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

‫على فهم أفضل لتأثير التنمر االلكتركني‬ ‫طلبة المراكز الخاصة من ذكم االضطرابات‬
‫على الطلبة‪ ،‬كإمكانية منع الرسائل التي‬ ‫السلوكية كذكم اإلعاقات الظاهرة‪.‬‬
‫تستهدفهم‪ ،‬كالحاجة لتعاكف المعلمين‬ ‫‪Kowalskia & Fedina,‬‬ ‫أما كوالسكا كفيػدنا‬
‫كاآلباء‪ .‬كتكونت عينة الدراسة من (‪)148‬‬ ‫)‪ )2011‬فقد قاـ بدراسة هػدفت إلػى فحػص‬
‫طالبا كطالبة‪ .‬كأظهرت نتائج الدراسة إلى‬ ‫الفركؽ بين التنمر التقليػدم كالتنمػر مػن‬
‫أف اإلناث ينظرف إلى التنمر اإللكتركني على‬ ‫خػػبلؿ أجهػػزة الحاسػػوب كأجهػػزة الهواتػػف‬
‫أن مشكلة‪ ،‬إال أن نادرا ما تتم مناقشتها في‬ ‫الخلوية لؤلطفاؿ ذكم االحتياجػات الخاصػة‬
‫المدرسة‪ ،‬في حين ال يرل الطلبة الذكور‬ ‫كذكم النشاط الزائد كمدل ارتباط بالصحة‬
‫أنها مشكلة كأف المدرسة ال تساعدهم عند‬ ‫النفسية كاالجتماعيػة لهػم كمػدل ارتباطػ‬
‫التعامل مع التنمر اإللكتركني‪ .‬كما أشارت‬
‫بفهم الوالدين لطبيعػة التنمػر االلكتركنػي‪.‬‬
‫نتائج الدراسة إلى أف غالبية الطلبة يمركف‬ ‫كأظهػػرت النتػػائج تعػػروض عينػػة الدراسػػة‬
‫بخبرة التنمر اإللكتركني داخل المدرسة‬ ‫المكونػػة مػػن (‪ )42‬طفػػل كشػػاب للتنمػػر‬
‫كخارجها‪ ،‬كأف أغلب حاالت التنمر تقع خارج‬ ‫االلكتركني كالتقليدم بدرجة عاليػة كأنهػم‬
‫المدرسة‪ ،‬كأف هناؾ إمكانية للتقليل من‬ ‫أكثر حاجة للتواصل مع آبػائهم‪ ،‬حيػّ تػم‬
‫التنمر اإللكتركني عند تدخل المدرسة‬ ‫التوصل إلى النتائج في ضوء نظريػة العقػل‬
‫كاألسرة لوضع بعض اإلستراتيجيات‬ ‫لهم كلآلخرين‪.‬‬
‫األساسية للتعامل مع التنمر اإللكتركني‪.‬‬
‫‪Buffy & Dianne,‬‬ ‫كما توصل بفي كدياف‬
‫كلمعرفة نسب انتشار التنمر اإللكتركني لدل‬ ‫)‪ )2009‬من خبلؿ مراجعة الدراسات التي‬
‫طلبة المدارس المتوسطة‪ ،‬كخصوصا الطلبة‬ ‫تناكلت التنمر اإللكتركني كاألدب النظرم‬
‫التنمر‬ ‫ظاهرة‬ ‫كدراسة‬ ‫المراهقين‪،‬‬ ‫المتعلق بهذا النوع من التنمر إلى أف التنمر‬
‫اإللكتركني من خبلؿ البريد اإللكتركني‪،‬‬ ‫اإللكتركني هو مضايقة مباشرة تصدر من‬
‫كالرسائل في غرؼ المحادثة في المواقع‬ ‫األطفاؿ نحو األطفاؿ‪ ،‬كأف الكثير من حاالت‬
‫اإللكتركنية‪ ،‬أك عبر الرسائل الرقمية أك‬ ‫التنمر تحدث في البيت‪ ،‬كتنتقل نتائج هذق‬
‫الصور المرسلة إلى الهواتف المحمولة‬ ‫األفعاؿ العدكانية إلى ساحة المدرسة‪ .‬كما‬
‫قاـ )‪ (Robin & Susan, 2007‬بدراسة تكونت‬ ‫أف هذق النزعة العدكانية تترؾ أنظمة‬
‫عينتها من (‪ )3767‬طالبا كطالبة في صفوؼ‬ ‫المدرسة في حيرة كعدـ قدرة على توقع‬
‫السادس كالسابع كالثامن في ست مدارس‬ ‫سلوؾ الطلبة كتحديد االستجابة المؤكدة‬
‫متوسطة في الجنوب الشرقي كالشماؿ‬ ‫لمثل تلك السلوكات‪ ،‬أك تحديد متطلبات‬
‫الغربي للواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫الطلبة ليتم الموازنة بين قوانين المدرسة‬
‫كأظهرت النتائج أف (‪ )%11‬من الطلبة قد‬ ‫كتلك السلوكات‪ .‬كأف الكثير من مشكبلت‬
‫كقع عليهم التنمر إلكتركنيا‪ ،‬كأف (‪ )%7‬هم‬ ‫الطلبة تضمنت تنمرا تقليديا كتنمرا‬
‫ضحايا التنمر‪ ،‬ك(‪ )%4‬تنمركا إلكتركنيا على‬ ‫إلكتركنيا‪ ،‬كتم توظيف مواقع التواصل‬
‫شخص آخر‪ ،‬كما أظهرت نتائج الدراسة أف‬ ‫الخاصة بالمراهقين لممارسة أشكاؿ التنمر‪،‬‬
‫الطريقة األكثر شيوعا للتنمر اإللكتركني‬ ‫كأف الحدكد القانونية المعدلة كالحامية‬
‫هي استعماؿ الرسائل اإللكتركنية‪ ،‬كغرؼ‬ ‫لحقوؽ الطلبة ال تزاؿ غير كافية لمنع‬
‫المحادثة كالبريد اإللكتركني‪ ،‬كما أف أكثر‬ ‫التنمر اإللكتركني‪ ،‬أك التخاذ خطوات‬
‫من نصف ضحايا التنمر اإللكتركني أشاركا‬ ‫استباقية‪.‬‬
‫بأنهم لم يعرفوا هوية المتنمر‪.‬‬
‫أما دراسة باتريشيا كركبن كسوزاف‬
‫‪Patricia,‬‬
‫)‪ )Robin & Susan,2007‬فقد هدفت الحصوؿ‬
‫مضايقة الضحية عػن بُعػد كبشػكل مسػتمر‪،‬‬ ‫كمن خبلؿ االطبلع على الدراسات السابقة‬
‫حيّ يُعد التنمر اإللكتركني مشكلة عصػرية‬ ‫يتبين أف بعض الدراسات تناكلت التنمر‬
‫ذات آثار سلبية كبيرة‪ ،‬سػواء علػى مسػتول‬ ‫بشكل عاـ كدراسة بني يونس (‪)2016‬‬
‫المتنمػػػرين أنفسػػػهم‪ ،‬كعلػػػى ضػػػحاياهم‪،‬‬ ‫كدراسة جرادات (‪ )2016‬كدراسة خوج (‪،)2012‬‬
‫فالمتنمر كالضحية خبلؿ التنمر اإللكتركنػي‬ ‫كبعضها اآلخر قد تناكلت التنمر اإللكتركني‬
‫يعيشػػوف فتػػرات مػػن االضػػطراب االنفعػػالي‬ ‫كدراسة الزهراني (‪ )2015‬كالعثماف كعلي‬
‫أطوؿ من أشكاؿ التنمر األخرل‪ ،‬ممػا يجعػل‬ ‫(‪ )2014‬كدراسة ريتشارد )‪ ،(Richard, 2012‬في‬
‫كل من المتنمر كضحيت يعانياف تدنيان فػي‬ ‫حين تناكلت بعض الدراسات التنمر التقليدم‬
‫الصحة النفسية‪ ،‬كتقػدير الػذات‪ ،‬كمشػكبلت‬ ‫كالتنمر اإللكتركني معا في إطار التفريق‬
‫سػػلوكية كانفعاليػػة‪ ،‬كضػػغوطات مرتبطػػة‬ ‫بينهما‪ ،‬كمن تلك الدراسات دراسة شنايدر‬
‫بالتكيف النفسي العاـ‪ ،‬حيػّ يصػبح ضػحية‬ ‫كزمبلئ & ‪Schneider, O’Donnell, Stueve‬‬
‫التنمػػر مكتئبػػان كمشوشػػان كقلقػػان كعنيفػػان‬ ‫)‪ )Coulter, 2012‬كدراسة كوالسكا كفيدنا‬
‫كمنسػػحبان كمنعػػزالن كخجػػوالن‪ ،‬كقػػد تعمػػم‬ ‫)‪ )Kowalskia & Fedina, 2011‬كفي إطار‬
‫مشاعر الضحية على معظم أدائ فػي البيػت‬ ‫تحديد موقع الدراسة الحالية من الدراسات‬
‫كالمدرسػة )‪ ،)Buffy & Dianne, 2009‬كممػػا‬ ‫السابقة يتضح تشاب الدراسة الحالية مع‬
‫يزيد األمر سوءن لدل طلبة المػدارس تفاعػل‬ ‫بعض الدراسات األخرل التي تناكلت التنمر‬
‫عوامػػل متعػػددة مػػع التنمػػر اإللكتركنػػي‪،‬‬ ‫اإللكتركني كاختارت عينتها من طلبة‬
‫كاالضطراب االنفعالي السلوكي الذم يزيد‬ ‫المدارس‪ ،‬كتشابهت أيضا مع الدراسات التي‬
‫من حدة التنمر اإللكتركني‪ ،‬كيضاعف آثػارق‬ ‫استخدمت االستبانة لجمع البيانات‪ .‬كما‬
‫على الطلبػة (أنجشػايرم‪ .)2015 ،‬مػن هنػا‬ ‫تشترؾ الدراسة الحالية في تناكلها التنمر‬
‫تظهر مسوغات البحّ فػي موضػوع التنمػر‬ ‫اإللكتركني لدل األفراد ذكم اإلضطرابات‬
‫اإللكتركني لما لهذا الموضوع الحػديّ مػن‬ ‫السلوكية مع دراسة كاحدة من الدراسات‬
‫أهمية كبيرة على الطلبة كخصوصنا الطلبػة‬ ‫السابقة هي دراسة سويرير ككانج كسيبكير‬
‫المضطربين سلوكيان خاصػة فػي ظػل عػدـ‬ ‫‪Swearer, Wang, Maag,‬‬ ‫كفريرت‬
‫كجود سياسة أك قانوف كاضح حوؿ مشػكبلت‬ ‫)‪ .)Siebecker & Frerichs, 2012‬إال أف هذق‬
‫التنمر كتأثيرها على هػؤالء الطلبػة‪ ،‬األمػر‬ ‫الدراسة تتميز عن بقية الدراسات السابقة‬
‫الذم يتطلب بالضركرة قياس مستول التنمر‬ ‫بتناكلها التنمر اإللكتركني لدل طلبة ذكم‬
‫لتحديد العوامل التػي تػؤدم إلػى انتشػارق‪،‬‬ ‫اضطرابات انفعالية كسلوكية‪ ،‬لتكوف‬
‫كسبل تخفيػف آثػارق السػلبية‪ .‬لػذا‪ ،‬يتضػح‬ ‫الدراسة الحالية الدراسة األكلى – في حدكد‬
‫هدؼ الدراسة الرئيس فػي معرفػة مسػتول‬ ‫علم الباحثين ‪ -‬التي تناكلت التنمر‬
‫التنمر اإللكتركني لدل الطلبة المضػطربين‬ ‫اإللكتركني لدل الطلبة المضطربين انفعاليا‬
‫سلوكيان كانفعاليان في مدينة الزرقاء كعبلقة‬ ‫كسلوكيا في األردف بشكل محدد‪.‬‬
‫ذلػػك بػػبعض المتغيػػرات‪ ،‬كبشػػكل أكثػػر‬ ‫مشكلة الدراسة كأهدافها كأسئلتها‬
‫تحديدان تتلخص مشكلة الدراسة الحالية فػي‬
‫محاكلتها اإلجابة عن السؤالين اآلتيينت‬ ‫أشارت العديد من الدراسػات المحليػة التػي‬
‫تناكلت موضوع التنمر‪ ،‬إلى أف تنمػر طلبػة‬
‫ما مستول التنمر اإللكتركني لدل‬ ‫‪.1‬‬ ‫المدارس ظاهرة متزايدة االنتشار في اآلكنػة‬
‫الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا‬ ‫األخيرة (جػرادات‪ .)2008 ،‬كبانتشػار كسػائل‬
‫في مدينة الزرقاء؟‬ ‫االتصاؿ الحديثة أخذ التنمر شكبلن آخر كهو‬
‫هل توجد فركؽ ذات داللة إحصائية‬ ‫‪.2‬‬ ‫التنمر اإللكتركنػي‪ ،‬الػذم ال ينتهػي بانتهػاء‬
‫عند مستول الداللة (‪ )0.05‬في مستول‬ ‫الدكاـ المدرسػي؛ بػل يسػتمر المتنمػر فػي‬
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ ‫مجلد ‪ 12‬عدد ‪ 1‬يناير‪2018 ،‬‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

‫الشاملة للبنات‪ ،‬كتتبع هذق المدارس لمديرية‬ ‫التنمر اإللكتركني لدل الطلبة‬
‫تربية كتعليم الزرقاء األكلى‪.‬‬ ‫المضطربين سلوكيا كانفعاليا تعزل‬
‫لمتغيرم الجنس كالعمر؟‬
‫‪-‬الحدكد الزمانيةت أجريت هذق الدراسة في‬
‫الفصل الثاني من العاـ الدراسي ‪2016/2015‬ـ‪.‬‬ ‫أهمية الدراسة‬
‫أما محددات الدراسة فقد تمثلت بما يأتيت‬ ‫تنبع أهمية هذق الدراسة من أهمية الموضوع‬
‫الذم تتناكل ‪ ،‬فهو من المستجدات التربوية‬
‫صدؽ كثبات أدكات الدراسة التي‬ ‫‪‬‬
‫التي نتجت عن تطور كسائل االتصاالت‪،‬‬
‫استخدمت لجمع البيانات‪.‬‬
‫كيمكن إيضاح أهمية الدراسة في بعديها‬
‫عينة البحّ المتمثلة بطلبة من‬ ‫‪‬‬ ‫النظرم كالتطبيقي على النحو اآلتيت‬
‫الصف الرابع الى الصف العاشر في‬
‫األهمية النظريةت توفر هذق الدراسة إطارا‬
‫مدارس تتبع مديرية تربية كتعليم‬
‫نظريا عن التنمر اإللكتركني يمكن االستفادة‬
‫منطقة الزرقاء األكلى‪.‬‬
‫من في إرشاد كتوجي الطلبة ألسس التعامل‬
‫مصطلحات الدراسة‬ ‫مع تكنولوجيا االتصاالت الحديثة‪ ،‬كما توفر‬
‫التنمر اإللكتركنيت يعرؼ التنمر اإللكتركني‬ ‫حقائق كمعلومات حوؿ ارتباط التنمر‬
‫بأن "مضايقات كتحرشات عن بعد باستخداـ‬ ‫اإللكتركني ببعض االضطرابات االنفعالية‬
‫كسائل االتصاؿ اإللكتركني من طرؼ‬ ‫كالسلوكية‪.‬‬
‫(متنمر) يقصد بها إيجاد جو نفسي لدل‬ ‫األهمية التطبيقيةت توفر هذق الدراسة‬
‫الضحية يتسم بالتهديد كالقلق" ( & ‪Buffy‬‬ ‫مقياسا للتنمر اإللكتركني يمكن توظيف في‬
‫‪ .)Dianne, 2009‬كيعرف الباحثوف بأن‬ ‫قياس مستويات التنمر اإللكتركني لدل‬
‫التحرشات التي يقوـ بها طلبة مدرسة حي‬ ‫الطلبة‪ ،‬كما يأمل أف يستفيد المرشدين‬
‫معصوـ الثانوية للبنين‪ ،‬كمدرسة الزرقاء‬ ‫كالمدرسين من نتائج الدراسة في توجي‬
‫الثانوية الشاملة للبنين‪ ،‬كمدرسة الزرقاء‬ ‫الطلبة لضبط بعض السلوكات خبلؿ‬
‫الثانوية الشاملة للبنات‪ ،‬كمدرسة األميرة‬ ‫تواصلهم باستخداـ الهواتف الذكية‪ ،‬ككسائل‬
‫رحمة الثانوية الشاملة للبنات باستخداـ‬ ‫االتصاؿ اإللكتركني‪ .‬كما قد تفيد نتائج هذق‬
‫كسائل االتصاؿ الحديثة من هواتف ذكية أك‬ ‫الدراسة الباحثين في عوامل انتشار التنمر‬
‫بريد إلكتركني أك كسائل اإلتصاالت‬ ‫اإللكتركني كأسباب ‪ ،‬ككيفية تخفيف آثارق‪.‬‬
‫اإللكتركنية االجتماعية كالفيس بوؾ‬
‫حدكد الدراسة كمحدداتها‬
‫كالواتس آب كغيرها إللحاؽ األذل بطالب‬
‫آخر‪ ،‬كتقاس بالدرجة التي يحققها الطالب‬ ‫حددت هذق الدراسة بعدد من الحدكد كالتي‬
‫المضطرب انفعاليا كسلوكيا على مقياس‬ ‫تتمثل بما يأتيت‬
‫التنمر اإللكتركني المعد في هذق الدراسة‪.‬‬ ‫الحدكد البشريةت تكونت عينة الدراسة من‬
‫الطلبة المضطربوف سلوكيا كانفعاليات‬ ‫‪ 117‬طالبا كطالبة‪.‬‬
‫يعرؼ الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا‬ ‫الحدكد المكانيةت اقتصرت هذق الدراسة على‬
‫بأنهم "طلبة يظهركف نمطا ثابتا كمتكررا‬ ‫طلبة أربع مدارس في مدينة الزرقاء‬
‫من السلوؾ العدكاني أك غير العدكاني‬ ‫باألردف‪ ،‬كهيت مدرسة حي معصوـ الثانوية‬
‫ينتهكوف ب حقوؽ اآلخرين أك قيم المجتمع‬ ‫للبنين‪ ،‬كمدرسة الزرقاء الثانوية الشاملة‬
‫أك قوانين ‪ ،‬في المدرسة كالبيت أك المجتمع‪،‬‬ ‫للبنين‪ ،‬كمدرسة الزرقاء الثانوية الشاملة‬
‫على أف يكوف هذا السلوؾ أكثر من مجرد‬ ‫للبنات‪ ،‬كمدرسة األميرة رحمة الثانوية‬
‫اإلزعاج المعتاد أك مزاح األطفاؿ" (يحيى‪،‬‬
‫المسح الشامل‪ ،‬كقد توزعت عينة الدراسة‬ ‫‪ .)2008‬كيعرؼ الباحثوف الطلبة المضطربين‬
‫حسب متغيرم الجنس كالعمر كما في جدكؿ‬ ‫سلوكيا كانفعاليا في هذق الدراسة إجرائيا‬
‫‪.1‬‬ ‫بأنهم الطلبة الذين يظهركف سلوكات غير‬
‫جدول‪1‬‬ ‫تكيفية مقارنة بأقرانهم تتسم بالعدكانية‬
‫توزٍع انطهبت ذوً االضطراباث االوفعانَت وانسهوكَت وفقا‬ ‫بشكل متكرر‪ ،‬كيدرسوف في مدرسة حي‬
‫نمتغَرً انجىس وانعمر‬
‫انُسثح‬ ‫انؼذد‬ ‫يسرٕٖ انًرغ‪ٛ‬ش‬ ‫انًرغ‪ٛ‬ش‬ ‫معصوـ الثانوية للبنين‪ ،‬كمدرسة الزرقاء‬
‫‪%32,5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يٍ ‪ 21‬سُٕاخ إنٗ ‪ 23‬سُح‬
‫انؼًش أكثش يٍ ‪ 23‬سُح ٔأقم يٍ‬ ‫الثانوية الشاملة للبنين‪ ،‬كمدرسة الزرقاء‬
‫‪%37,6‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪ 25‬سُح‬ ‫الثانوية الشاملة للبنات‪ ،‬كمدرسة األميرة‬
‫‪%57,2‬‬ ‫‪65‬‬ ‫يٍ ‪ 25‬سُح فأكثش‬
‫‪%211 222‬‬ ‫انًجًٕع‬ ‫رحمة الثانوية الشاملة للبنات‪ ،‬كيقاس‬
‫‪%66‬‬ ‫‪76‬‬ ‫انزكٕس‬
‫‪%52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫انجُس اإلَاز‬
‫االضطراب السلوكي كاالنفعالي بالدرجة‬
‫‪%211 222‬‬ ‫انًجًٕع‬ ‫التي يحققها الطالب المضطرب سلوكيا‬
‫يتبين من جدكؿ ‪ 1‬أف أكبر عدد مػن أفػراد‬ ‫االضطرابات‬ ‫مقياس‬ ‫على‬ ‫كسلوكيا‬
‫الدراسة المضطربين سلوكيان كانفعاليان يقعوف‬ ‫السلوكية للناطور (‪.)1991‬‬
‫في الفئة "مػن ‪ 14‬سػنة فػأكبر" حيػّ بلػغ‬ ‫الطريقة كاإلجراءات‬
‫عددهم ‪ 54‬بنسػبة مقػدارها ‪ %46,1‬مػن عػدد‬
‫أفراد الدراسة‪ ،‬يليهم الفئة "من ‪ 10‬سنوات إلى‬ ‫منهج الدراسة‬
‫‪ 12‬سنة"‪ ،‬فقد بلغ عددهم ‪ 32‬بنسػبة مقػدارها‬ ‫الدراسة الحالية هي دراسة كصفية استخدمت‬
‫‪ ،%27,4‬كأخيران جاء الطلبة مػن فئػة "أكبػر‬ ‫المنهج الوصفي لمبلءمت إلجراءات هذق‬
‫من ‪ 12‬سنة كأقل من ‪ 14‬سنة" بأقػل عػدد‪ ،‬إذ‬ ‫الدراسة الهادفة التعرؼ إلى مستول التنمر‬
‫بلغ عددهم ‪ 31‬كبنسبة ‪ 26,5‬مػن عػدد أفػراد‬ ‫االلكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين‬
‫العينة‪ .‬كما يتبين أف ‪ 69‬من أفراد الدراسػة‬ ‫سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‪.‬‬
‫من الػذكور ممثلػين نسػبة ‪ %59‬مػن عػدد‬
‫مجتمع الدراسة كعينتها‬
‫أفراد الدراسة‪ ،‬في حين بلػغ عػدد اإلنػاث ‪48‬‬
‫بنسبة ‪ %41‬من عدد أفراد الدراسة‪.‬‬ ‫تكوف مجتمع الدراسة من جميع الطلبة الذين‬
‫يعانوف من اضطرابات سلوكية كانفعالية في‬
‫أداتا الدراسة‬
‫مدارس الذكور كاإلناث في مدينة الزرقاء‬
‫تمثلت أداتا الدراسة بمقياس ككلكر لقياس‬ ‫للعاـ الدراسي ‪2016/2015‬ـ‪ .‬أما عينة الدراسة‬
‫االضطرابات السلوكية المعدؿ من قبل‬ ‫فتكونت من (‪ )117‬طالبا كطالبة من طلبة أربع‬
‫الناطور (‪ ،)1991‬كمقياس التنمر اإللكتركني‬ ‫مدارس‪ ،‬هيت مدرسة حي معصوـ الثانوية‬
‫المطور باالعتماد على قائمة بفي كدياف‬ ‫للبنين‪ ،‬كمدرسة الزرقاء الثانوية الشاملة‬
‫(‪ ،Buffy and Dianne )2009‬كفيما يأتي عرض‬ ‫للبنين‪ ،‬كمدرسة الزرقاء الثانوية الشاملة‬
‫تفصيلي ألداتي الدراسة‪.‬‬ ‫للبنات‪ ،‬كمدرسة األميرة رحمة الثانوية‬
‫أكالنت مقياس ككلكر لبلضطرابات السلوكية‬ ‫الشاملة للبنات‪ ،‬تم اختيارهم من الصفوؼ‬
‫‪Walker‬‬ ‫‪Behavior‬‬ ‫‪Problem‬‬ ‫‪Identification‬‬ ‫السادس كالسابع كالثامن كالعاشر‪ ،‬كتتبع هذق‬
‫‪ Checklist‬هػػو مقيػػاس يهػػدؼ التعػػرؼ إلػػى‬ ‫المدارس لمديرية تربية كتعليم الزرقاء‬
‫األفػػراد ذكم االضػػطرابات السػػلوكية قػػاـ‬ ‫األكلى‪ ،‬كجرل اختيار عينة الدراسة بالطريقة‬
‫بإعدادق ككلكر (‪ )Walker‬من جامعة أكريجوف‬ ‫القصدية من طلبة الصف الرابع األساسي إلى‬
‫في الواليػات المتحػدة األميركيػة‪ .‬يتكػووف‬ ‫الصف العاشر األساسي خبلؿ الفصل الثاني‬
‫المقياس بصورت األجنبية من ‪ 50‬فقرة تمػت‬ ‫للعاـ الدراسي ‪2016/2015‬ـ‪ ،‬كتم تحديدهم‬
‫صياغتها من خبلؿ المبلحظػة‪ ،‬كتشػير إلػى‬ ‫باستخداـ مقياس االضطراب السلوكي‬
‫أشكاؿ من السلوؾ غير التكيفي الػذم يمكػن‬ ‫للناطور (‪ )1991‬كجرل اختيارهم بطريقة‬
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ ‫مجلد ‪ 12‬عدد ‪ 1‬يناير‪2018 ،‬‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

‫مع كل بعد تنتمي إلي ‪ ،‬كمع الدرجة الكلية‬ ‫أف يظهرق الطلبػة فػي المػدارس‪ .‬كتوزوعػت‬
‫للمقياس‪ ،‬إضافة إلى ارتباط كل درجة من‬ ‫فقرات المقياس علػى خمسػة أبعػاد فرعيػة‬
‫الدرجات الفرعية للمقياس مع الدرجة‬ ‫تمثلػػت بالسػػلوؾ الموجوػػ نحػػو الخػػارج‪،‬‬
‫الكلية‪ ،‬كفيما يتعلق باالتساؽ الداخلي‬ ‫كاالنسػػحاب‪ ،‬كتشػػتت االنتبػػاق‪ ،‬كالعبلقػػات‬
‫للمقياس‪ ،‬فقد بلغت معامبلت ارتباط‬ ‫المضطربة مع األقراف‪ ،‬كعدـ النضج‪.‬‬
‫الدرجات الفرعية الخمس للمقياس مع‬ ‫صدؽ المقياس كثبات في صورت األجنبيةت‬
‫الدرجة الكلية بين ‪ 0,89-0,66‬كجميع‬ ‫تمثلت دالالت صدؽ المقياس بصورت‬
‫معامبلت االرتباط كانت ذات داللة إحصائية‬ ‫الصدؽ‬ ‫دالالت‬ ‫في‬ ‫األجنبية‬
‫(‪.)0,05‬‬ ‫التمييزم ‪ Contrasted Group Validity‬كدالالت‬
‫أما ثبات المقياس بصورت األردنية‪ ،‬فقد تم‬ ‫الصدؽ العاملي ‪ ،Factorial Validity‬أما دالالت‬
‫استخراج دالالت ثبات من خبلؿ اختيار عينة‬ ‫لبلضطرابات‬ ‫ككلكر‬ ‫لمقياس‬ ‫الثبات‬
‫عشوائية من ‪ 30‬طالبا من الصفوؼت الرابع‪،‬‬ ‫السلوكية فقد أستخرجت باستخداـ‬
‫كالخامس‪ ،‬كالسادس بالتساكم‪ ،‬كطلب من‬ ‫الطريقة النصفية‪ ،‬حيّ قسمت األداة إلى‬
‫معلمين اثنين يمتلكاف معرفة جيدة بالطلبة‬ ‫جزأين متكافئين‪ ،‬تم حساب معامل االرتباط‬
‫الذين تم اختيارهم عشوائيا‪ ،‬تطبيق مقياس‬ ‫بينها كقد بلغ ‪( 0.98‬الناطور‪.)1991،‬‬
‫ككلكر لبلضطرابات السلوكية‪ .‬كقد بلغ‬ ‫ككلكر‬ ‫لمقياس‬ ‫األردنية‬ ‫الصورة‬
‫معامل االرتباط بين التقديرين للعينة ‪،0.78‬‬ ‫لبلضطرابات السلوكيةت قامت الناطور‬
‫كما تم استخراج معامل الثبات للمقياس من‬ ‫(‪ )1991‬بترجمة فقرات المقياس بصورت‬
‫خبلؿ معادلة "كركنباخ ألفا"‪ ،‬التي بلغت‬ ‫األجنبية إلى اللغة العربية كإعادة صوغ‬
‫درجتها ‪( 0,93‬الناطور‪.)1991 ،‬‬ ‫الفقرات‪ ،‬كعرضها على ثبلثة متخصصين في‬
‫توصل الباحثوف إلى دالالت الثبات للمقياس‬ ‫علم النفس كالتربية‪ .‬إذ تم تغيير الفقرات‬
‫من خبلؿ حساب بطريقة التطبيق كإعادة‬ ‫كتعديلها بما يتواءـ كالبيئة األردنية‪،‬‬
‫التطبيق‪ ،‬كجرل تطبيق المقياس على عينة‬ ‫كاستبدالها بفقرات جديدة مبلئمة‪ ،‬كإعادة‬
‫عددها ‪ 20‬من خارج عينة الدراسة‪ ،‬كمن ثم‬ ‫عرضها بعد التعديل على المتخصصين الذين‬
‫أعيد التطبيق بعد أسبوعين على األفراد‬ ‫أجمعوا على تعديل الفقرات الجديد‪ ،‬مع‬
‫أنفسهم‪ ،‬كإيجاد معامل االرتباط بين‬ ‫األخذ بالحسباف الوزف الذم يعطى لهذق‬
‫التطبيقين‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط بينهما‬ ‫الفقرات‪.‬‬
‫(‪ .)0,72‬كهي درجة مناسبة الستخداـ‬ ‫دالالت صدؽ كثبات الصورة األردنية لمقياس‬
‫المقياس للتعرؼ إلى االضطرابات السلوكية‬ ‫ككلكر لبلضطرابات السلوكيةت تمثلت‬
‫لدل طلبة المدارس‪.‬‬ ‫دالالت صدؽ مقياس ككلكر لبلضطرابات‬
‫ثانيانت مقياس التنمر االلكتركني‬ ‫السلوكية بصورت األردنية بحسب ما أشارت‬
‫إليها الناطور (‪ )1991‬بصدؽ المحتول إذ‬
‫قاـ الباحثوف ببناء مقياس التنمر اإللكتركنػي‬
‫عرض المقياس على ‪ 10‬محكمين من ذكم‬
‫من خبلؿ إجراء ما يليت‬
‫تخصصات علم النفس كالتربية؛ بهدؼ الحكم‬
‫& ‪Buffy‬‬ ‫‪ .1‬ترجمػػة قائمػػة بفػػي كديػػاف‬ ‫على مواءمة الفقرات كقياسها لؤلبعاد التي‬
‫)‪ )Dianne, 2009‬المكونػة مػن ‪ 8‬فقػرات‬ ‫كضعت بالمقياس‪ ،‬تراكحت نسبة االتفاؽ‬
‫صيغت بطريقػة التقريػر الػذاتي مػن‬ ‫المحكمين ‪ %80‬فما فوؽ‪ .‬كما تمثلت دالالت‬
‫اللغة اإلنجليزيػة إلػى اللغػة العربيػة‪،‬‬ ‫صدؽ المقياس أيضا بصدؽ البناء؛ إذ تم‬
‫كتكييفهػػا علػػى بيئػػة تعلوػػم الطلبػػة‬ ‫استخراج معامبلت ارتباط فقرات المقياس‬
‫كالدرجة الكلية للمقياس‪ ،‬كذلك بعد تطبيق‬ ‫األردنيين‪ ،‬من خبلؿ إجراء ما يأتيت‬
‫المقياس على عينة استطبلعية من خارج عينة‬ ‫‪ .2‬إعػػادة صػػياغة بعػػض فقػػرات القائمػػة‬
‫الدراسة مكونة من ‪ 253‬طالبا كطالبة من‬ ‫المركبة‪ ،‬كإضافة فقرات تتناسػب مػع‬
‫مدرسة حي الضباط الثانوية الشاملة للبنات‪،‬‬ ‫المسػػتول المعرفػػي لطلبػػة المػػدارس‪،‬‬
‫كمدرسة األمير طبلؿ األساسية للبنين‪.‬‬ ‫كمسػػػػتول اسػػػػتخداـ االتصػػػػاالت‬
‫كيظهر جدكؿ ‪ 2‬صدؽ االتساؽ الداخلي‬ ‫اإللكتركنية لديهم‪.‬‬
‫لمقياس التنمر اإللكتركني‪.‬‬
‫‪ .3‬بناء المقياس بصورت األكلية على شكل‬
‫جدول ‪2‬‬
‫معامالث ارتباط بَرسون بَه درجاث كم عبارة واندرجت انكهَت‬ ‫سُلوم خماسي (‪ ،)Likert‬كصياغة فقراتػ‬
‫نهمقَاس انتىمر اإلنكترووٌ‬
‫بطريقة التقرير الذاتي‪.‬‬
‫يؼايم‬
‫‪ .4‬التحقق من صدؽ المقياس كثبات ‪.‬‬
‫سقى انفقشج‬

‫سقى انفقشج‬

‫سقى انفقشج‬
‫يؼايم‬ ‫يؼايم‬
‫اسذثاط‬
‫االسذثاط‬ ‫االسذثاط‬
‫ت‪ٛ‬شسٌٕ‬
‫كللتحقق من صدؽ مقياس التنمر اإللكتركني‬
‫‪**1,27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪**1,23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**1,65‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جرل عرض بصورت األكلية على ‪ 10‬محكمين‬
‫‪**1,26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪**1,25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**1,22‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**1,23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪**1,24‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪** 1,26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ذكم التخصص كالخبرة في مجاؿ اإلرشاد‬
‫‪**1,66‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪**1,25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪**1,22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التربػػوم كالتربيػػة الخاصػػة فػػي الجامعػػة‬
‫‪**1,22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**1,22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**1,27‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪**1,22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**1,24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪**1,66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األردنية كالجامعة الهاشػمية‪ ،‬كجػرل األخػذ‬
‫** دال إحصائ‪ٛ‬ا ػُذ يسرٕٖ دالنح (‪)1,12‬‬
‫بمبلحظات المحكمين في تعديل بعض فقػرات‬
‫يظهر جدكؿ ‪ 2‬أف معامبلت ارتباط فقرات‬ ‫المقياس‪ ،‬حيّ تكووف المقياس بصورت النهائية‬
‫مقياس التنمر اإللكتركني بالدرجة الكلية‬ ‫من ‪ 18‬فقرة‪ .‬كقد تم إعػداد مقيػاس التنمػر‬
‫لمقياس التنمر اإللكتركني مناسبة‪ ،‬كتعكس‬ ‫اإللكتركنػػي بحيػػّ يػػتمكن المسػػتجيب مػػن‬
‫اتساقا داخليا مناسبا لهذق الدراسة‪ .‬كما تم‬ ‫تحديد ممارست لػبعض سػلوكيات التنمػر‬
‫التأكد من ثبات مقياس التنمر اإللكتركني‬ ‫اإللكتركني من كجهػة نظػرق‪ ،‬كذلػك علػى‬
‫من خبلؿ تطبيق المقياس على عينة‬ ‫مقياس ليكرت (‪ )Likert‬المكووف من خمس‬
‫استطبلعية مكونة من ‪ 253‬طالبا كطالبة من‬ ‫درجات مرتبػة تنازليػان علػى النحػو اآلتػيت‬
‫مدرسة حي الضباط الثانوية الشاملة للبنات‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬درجػات)‪ ،‬ك(أكافػق‬ ‫(أكافق بشػدة‬
‫كمدرسة األمير طبلؿ األساسية للبنين‪ .‬كما‬ ‫‪ 3‬درجات)‪ ،‬ك (أعارض‬ ‫درجات)‪ ،‬ك(محايد‬
‫تم حساب معادلة ألفا كركنباخ‪ ،‬حيّ بلغ‬ ‫درجتػػاف)‪ ،‬ك(أعػػارض بشػػدة درجػػة‬
‫ثبات المقياس ‪ 0,82‬كهي درجة ثبات مناسبة‪.‬‬ ‫كاحدة)‪.‬‬
‫المعالجة االحصائية‬ ‫كما تم استخداـ القاعدة الرياضية المتمثلة‬
‫لئلجابة عن أسئلة الدراسة قاـ الباحثوف‬ ‫‪1.33‬‬ ‫بقسمة المدل على المتوسط (‪3/)1-5‬‬
‫بالمعالجات اإلحصائية الآلتيةت‬ ‫لتوزيع المتوسطات الحسابية‪ ،‬كقد جاء‬
‫التدريج على النحو التاليت‬
‫‪ ‬المتوسطات الحسابية كاالنحرافات‬
‫المعيارية ( ‪Means & Standard‬‬ ‫أكالت (‪ )2,33-1,00‬درجة قليلة‪.‬‬
‫‪ ،)Deviation‬لحساب استجابات أفراد‬ ‫ثانيات (‪ )3,67-2,34‬درجة متوسطة‪.‬‬
‫التنمر‬ ‫مقياس‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬
‫ثالثات (‪ )5,00-3,68‬درجة كبيرة‪.‬‬
‫اإللكتركني‪.‬‬
‫كللتأكد من االتساؽ الداخلي لمقياس التنمر‬
‫‪ ‬اختبار ت (‪ )t-test‬لقياس الفركؽ في‬
‫اإللكتركني‪ ،‬جرل حساب معامل ارتباط‬
‫استجابات أفراد الدراسة على مقياس‬
‫بيرسوف (‪ )Pearson‬بين درجات كل فقرة‬
‫التنمر اإللكتركني تبعا للجنس‪.‬‬
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ ‫مجلد ‪ 12‬عدد ‪ 1‬يناير‪2018 ،‬‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

‫بتقدير درجة كبيرة‪ ،‬كأف جميع فقرات‬ ‫( ‪One Way‬‬ ‫‪ ‬تحليل التباين األحادم‬
‫مقياس التنمر اإللكتركني جاءت بتقدير‬ ‫(‪test‬‬ ‫‪ )ANOVA‬كاختبار شيفي‬
‫درجة كبيرة‪ ،‬كجاءت الفقرة العاشرة‬ ‫‪ )Scheffe‬لقياس الفركؽ في استجابات‬
‫"أنتحل شخصية بعض الطلبة ألشوق سمعتهم‬ ‫أفراد الدراسة على مقياس التنمر‬
‫من خبلؿ شبكات التواصل االجتماعي" في‬ ‫اإللكتركني تبعا للعمر‪.‬‬
‫المرتبة األكلى بمتوسط حسابي ‪3,97‬‬
‫نتائج الدراسة كمناقشتها‬
‫كانحراؼ معيارم ‪ ،0,95‬بينما جاءت الفقرة‬
‫الخامسة "أرسل الرسائل لبعض الطالبة‬ ‫أكالت نتائج السؤاؿ األكؿ الذم ينص على "ما‬
‫لمجرد إزعاجهم" في المرتبة الثانية‬ ‫مستول التنمر اإللكتركني لدل الطلبة‬
‫بمتوسط حسابي ‪ ،3,96‬كانحراؼ معيارم ‪1,05‬‬ ‫المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة‬
‫كتراكحت المتوسطات الحسابية لبقية فقرات‬ ‫الزرقاء؟"‬
‫المقياس بين ‪ 3,55 -3,95‬في حين جاءت‬ ‫لئلجابة عن هذا السؤاؿ تم حساب‬
‫الفقرة الخامسة عشر "أتدرب على استخداـ‬ ‫المتوسطات الحسابية كاالنحرافات المعيارية‬
‫كسائل االتصاالت الحديثة الستخدامها بمهارة‬ ‫ألفراد الدراسة الذين يعانوف من اضطرابات‬
‫في إيذاء بعض الطلبة" في المرتبة األخيرة‬ ‫سلوكية كانفعالية على مقياس التنمر‬
‫بمتوسط حسابي ‪ 3,45‬كانحراؼ معيارم‬ ‫اإللكتركني‪ ،‬كقد تم ترتيب الفقرات تنازليا‬
‫‪.0,88‬‬ ‫حسب المتوسط الحسابي كما يتضح في‬
‫كتعزل هذق النتيجة إلى أف الطلبة‬ ‫جدكؿ ‪.3‬‬
‫المضطربين سلوكيا كانفعاليا هم طلبة‬ ‫يتبين من جدكؿ ‪ 3‬أف المتوسط الحسابي‬
‫يقعوف تحت ضغط انفعاالت أكبر من‬ ‫لمستول التنمر لدل الطلبة الذين يعانوف من‬
‫أقرانهم‪ ،‬مما يجعلهم يلجأكف لشبكات‬ ‫االضطراب السلوكية كاالنفعالية من كجهة‬
‫نظرهم قد بلغ ‪ 3,77‬كبانحراؼ معيارم ‪0.68‬‬
‫جدول ‪3‬‬
‫انمتوسطاث انحسابَت واالوحرافاث انمعَارٍت نفقراث مقَاس انتىمر اإلنكترووٌ‬
‫اإلَحشاف‬ ‫انًرٕسظ‬ ‫سقى‬
‫انرقذ‪ٚ‬ش‬ ‫انفقشج‬
‫انشذثح‬ ‫انًؼ‪ٛ‬اس٘‬ ‫انحسات‪ٙ‬‬ ‫انفقشج‬
‫أَرحم شخص‪ٛ‬ح تؼط انطهثح ‪ٞ‬شِٕ سًؼرٓى يٍ خالل شثكاخ انرٕاصم‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,66‬‬ ‫‪4,62‬‬ ‫‪21‬‬
‫االجرًاػ‪.ٙ‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2,16‬‬ ‫‪4,67‬‬ ‫أسسم انشسائم نثؼط انطهثح نًجشد إصػاجٓى‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2,14‬‬ ‫‪4,66‬‬ ‫أسسم سسائم ٔأَشش يٕاد حٕل طانة ‪ًٚ‬رهك يؼهٕياخ حساسح ٔسش‪ٚ‬ح أٔ حشجح‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2,22‬‬ ‫‪4,66‬‬ ‫أكشس تؼط انشسائم اإلنكرشَٔ‪ٛ‬ح تشكم كث‪ٛ‬ش ٔيهح نك‪ ٙ‬أحصم ػهٗ سد‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1,65‬‬ ‫‪4,65‬‬ ‫أسسم سسائم ذرضًٍ أنفاظا سٕق‪ٛ‬ح يٕجٓح َحٕ تؼط انطهثح ػهٗ اإلَرشَد‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1,62‬‬ ‫‪4,22‬‬ ‫أسرخذو انصٕس ٔا‪ٞ‬فالو نهضشس تسًؼح ا‪ٜ‬خش‪.ٍٚ‬‬ ‫‪23‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,63‬‬ ‫‪4,27‬‬ ‫أسسم سسائم إنكرشَٔ‪ٛ‬ح ذؼثش ػٍ غضث‪ ٙ‬نثؼط انطهثح‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2,26‬‬ ‫‪4,23‬‬ ‫أػ‪ٛ‬ذ إسسال تؼط انشسائم اإلنكرشَٔ‪ٛ‬ح انًٓ‪ُٛ‬ح نثؼط انطهثح‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1,67‬‬ ‫‪4,23‬‬ ‫أسسم أٔ أَشش سسائم انكرشَٔ‪ٛ‬ح كارتح ذؤر٘ تؼط انطهثح‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2,22‬‬ ‫‪4,26‬‬ ‫أذؼشض ن‪ٝ‬خش‪ ٍٚ‬تانًضا‪ٚ‬قح ٔانرٓذ‪ٚ‬ذ تا‪ٞ‬رٖ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2,12‬‬ ‫‪4,26‬‬ ‫أذظاْش تأَ‪ ٙ‬شخص آخش ‪ٞ‬سسم سسائم ذضش تثؼط انطهثح‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1,26‬‬ ‫‪4,76‬‬ ‫أسرخذو انصٕس ٔا‪ٞ‬فالو نهضشس تسًؼح ا‪ٜ‬خش‪.ٍٚ‬‬ ‫‪24‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1,22‬‬ ‫‪4,77‬‬ ‫أحظش تؼط انطهثح ػٍ انرٕاصم يغ يجًٕػر‪ ٌٞ ٙ‬رنك ‪ٚ‬سرفضْى‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫أػًم ػهٗ ذشٕ‪ ّٚ‬سًؼح تؼط انطهثح نفظ‪ٛ‬ا يٍ خالل شثكاخ انرٕاصم‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2,17‬‬ ‫‪4,74‬‬ ‫‪2‬‬
‫االجرًاػ‪ٛ‬ح‪.‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2,12‬‬ ‫‪4,74‬‬ ‫أحة يؼشفح انصفحاخ انشخص‪ٛ‬ح نثؼط انطهثح السرخذايٓا يسرقثال ف‪ ٙ‬ذٓذ‪ٚ‬ذْى‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1,63‬‬ ‫‪4,73‬‬ ‫أْذد يٍ ال ‪ٚ‬ؼجة تًُشٕساذ‪ ٙ‬ػهٗ شثكاخ انرٕاصم االجرًاػ‪.ٙ‬‬ ‫‪22‬‬
‫أجًغ صٕسا تاسرخذاو ٔسائم االذصال انحذ‪ٚ‬ثح ‪ٜ‬سرخذيٓا نهرٓذ‪ٚ‬ذ أٔ ذشٕ‪ّٚ‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1,22‬‬ ‫‪4,66‬‬ ‫‪25‬‬
‫سًؼح تؼط انطهثح‪.‬‬
‫أذذسب ػهٗ اسرخذاو ٔسائم االذصاالخ انحذ‪ٚ‬ثح السرخذايٓا تًٓاسج ف‪ ٙ‬إ‪ٚ‬زاء‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1,22‬‬ ‫‪4,56‬‬ ‫‪26‬‬
‫تؼط انطهثح‪.‬‬
‫كث‪ٛ‬شج‬ ‫‪1,72‬‬ ‫‪4,22‬‬ ‫انرًُش اإلنكرشَٔ‪ ٙ‬انكه‪ٙ‬‬
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ ‫يجهذ ‪ 23‬ػذد ‪ُٚ 2‬ا‪ٚ‬ش‪3122 ،‬‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

‫عن الداللة اإلحصائية للفركؽ بين‬ ‫التواصل االجتماعي لتفريغ طاقاتهم‬


‫المتوسطات الحسابية كاالنحرافات المعيارية‬ ‫االنفعالية الزائدة‪ .‬كما أف كسائل االتصاالت‬
‫الستجابات أفراد الدراسة على مقياس التنمر‬ ‫الحديثة تسمح لهم بالتخفي‪ ،‬كتجعلهم‬
‫اإللكتركني كفقا للجنس كالعمر‪.‬‬ ‫يمارسوف التنمر بعيدا عن المبلحقة‬
‫القانونية لسلوكهم‪ ،‬إذ تسمح لهم شبكات‬
‫الجنس‬
‫التواصل االجتماعي بالتواصل دكف التحقق‬
‫تم استخداـ اختبار ت (‪ )t-test‬لعينتين‬ ‫من الهوية الحقيقية لهم‪ ،‬أك التحقق من‬
‫مستقلتين للتعرؼ على داللة ما قد يوجد من‬ ‫العمر‪ ،‬كما أف كسائل االتصاؿ تسمح لهم‬
‫فركؽ بين متوسطات استجابات أفراد الدراسة‬ ‫بالرد كممارسة التنمر بعيدا عن الطرؼ‬
‫على مقياس التنمر اإللكتركني كفقا للجنس‪،‬‬ ‫اآلخر الذم يمكن أف ينتقم مباشرة لو حدث‬
‫كما في جدكؿ ‪.4‬‬ ‫مثل هذا السلوؾ أمام ‪ .‬إضافة إلى أن ال‬
‫يتبين من جدكؿ ‪ 4‬كجود فركؽ ذات داللة‬ ‫تتوفر لدل الطلبة خبرات عن أية حادثة‬
‫إحصائية عند مستول داللة (‪ )0,05‬بين‬ ‫قضائية حقيقية تشير إلى أف انتحاؿ‬
‫متوسطات استجابات أفراد الدراسة على‬ ‫الشخصيات إلكتركنيا أك التهجم على شخص‬
‫مقياس التنمر اإللكتركني كفقا للجنس‬ ‫باسم مستعار يستوجب إجراءات قانونية‬
‫كلصالح الذكور‪ ،‬حيّ بلغت قيمة (ت)‬ ‫مدرسية أك حتى إجراءات قضائية‪ .‬كتتفق‬
‫(‪ )11,843‬عند مستول داللة (‪ )0,000‬كهي‬ ‫هذق النتائج مع نتائج دراسة كل من‬
‫قيمة دالة إحصائيا‪.‬‬ ‫ريتشارد (‪ Richard )2012‬كنتائج دراسة بفي‬
‫كدياف (‪ Buffy and Dianne )2009‬اللتين‬
‫كتعزل هذق النتيجة إلى أف الذكور أكثر‬
‫كشفتا أف التنمر اإللكتركني في تزايد كأن‬
‫قدرة من اإلناث على التعبير عن مشاعر‬
‫كليد االتصاالت اإللكتركنية كأف آثارق تنتقل‬
‫الغضب كاالنتقاـ من اإلناث‪ ،‬كأف الكثير من‬
‫من البيت إلى المدرسة‪ ،‬كما تتفق نتيجة‬
‫اآلباء في العالم العربي كفقا للتقاليد السائدة‬
‫الدراسة الحالية كذلك مع نتيجة دراسة‬
‫يسمح للذكور بالتواصل اإللكتركني دكف‬
‫)‪ )Swearer et al., 2012‬التي أشارت إلى أف‬
‫ضوابط‪ ،‬في حين يضعوف الكثير الضوابط‬
‫األطفاؿ ذكم االضطرابات السلوكية كذكم‬
‫على تواصل بناتهم من خبلؿ شبكات التواصل‬
‫اإلعاقات الظاهرة يظهركف تنمرا على‬
‫االجتماعي‪ .‬كما أف الذكور يتيحوف للكثير‬
‫أقرانهم اآلخرين‪.‬‬
‫من الغرباء التواصل معهم‪ ،‬في حين ال تثق‬
‫كثير من اإلناث بالغرباء كتحظر الغرباء‬ ‫ثانيات نتائج السؤاؿ الثاني كالذم ينص‬
‫من الولوج لصفحاتهن الخاصة في مواقع‬ ‫على"هل توجد فركؽ ذات داللة إحصائية‬
‫التواصل االجتماعي‪ ،‬كما أف اإلناث أكثر‬ ‫عند مستول )‪ )0.05‬في مستول التنمر‬
‫خوفا من الذكور في المغامرة بالسب‬ ‫اإللكتركني لدل الطلبة المضطربين سلوكيا‬
‫كالشتم كالتهجم على اآلخرين من خبلؿ‬ ‫كانفعاليا تعزل لمتغيرم الجنس كالعمر؟"‬
‫شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬كال يثقن‬ ‫كلئلجابة عن هذا السؤاؿ جرل تطبيق اختبار‬
‫بضمانات الخصوصية كاألماف في شبكات‬ ‫ت (‪ )t-test‬كتحليل التباين (‪ )ANOVA‬للكشف‬
‫جدول ‪4‬‬
‫وتائج اختبار (ث) نعَىتَه مستقهتَه نهكشف عه انفروق بَه متوسطاث استجاباث أفراد اندراست عهي‬
‫مقَاس انتىمر اإلنكترووٌ وفقا نهجىس‬
‫يسرٕٖ انذالنح‬ ‫خ‬ ‫االَحشاف انًؼ‪ٛ‬اس٘‬ ‫انًرٕسظ انحسات‪ٙ‬‬ ‫انًرغ‪ٛ‬شاخ انجُس انؼذد‬
‫‪1,54652‬‬ ‫‪5,2623‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ركش‬
‫‪1,11‬‬ ‫‪22,254‬‬ ‫انجُس‬
‫‪1,22314‬‬ ‫‪4,2767‬‬ ‫‪52‬‬ ‫أَثٗ‬
‫** دال إحصائ‪ٛ‬ا ػُذ يسرٕٖ دالنح (‪)1,12‬‬
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ ‫يجهذ ‪ 23‬ػذد ‪ُٚ 2‬ا‪ٚ‬ش‪3122 ،‬‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

‫يتبين من جدكؿ ‪ 6‬كجود فركؽ في‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬إذ تخاؼ الفتيات من‬
‫استجابات أفراد الدراسة على مقياس التنمر‬ ‫نظرة المجتمع لهن إف تكشفت بعض مشكبلت‬
‫كفقا لمتغير العمر تعزل الختبلؼ الفئات‬ ‫التواصل لديهن في شبكات التواصل‬
‫العمرية (من ‪ 10‬سنوات إلى ‪ 12‬سنة‪ ،‬أكبر‬ ‫االجتماعي‪ .‬كتتفق هذق النتيجة مع نتائج‬
‫من ‪ 12‬سنة كأقل من ‪ 14‬سنة‪ ،‬من ‪ 14‬سنة‬ ‫دراسة باتريشا كآخرين ( ‪Patricia, et al.,‬‬
‫فأكبر) لصالح ذكم الفئة (من ‪ 14‬سنة‬ ‫‪ ،)2007‬كنتيجة دراسة الزاهرم (‪)2015‬‬
‫فأكبر)‪ .‬كتعزل هذق الفركؽ إلى أف الطلبة‬ ‫كنتيجة دراسة الواكد (‪ )2015‬التي أشارت‬
‫من فئة "من ‪ 14‬سنة فأكبر" هم الفئة‬ ‫نتائج كل منها إلى أف التنمر اإللكتركني‬
‫األكثر امتبلكا للهواتف الذكية‪ ،‬كالقدرة‬ ‫ظاهرة خطيرة كأف مستويات االستقواء لدل‬
‫على الولوج لشبكات التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫الذكور أعلى من مستويات لدل اإلناث‬
‫كما أف هذق الفئة تأخذ مساقات في‬ ‫تمارس من الذكور بمستويات أعلى مما هي‬
‫الحاسوب كاستخدامات اإلنترنت في المدارس‪،‬‬ ‫لدل اإلناث‪.‬‬
‫في حين نجد أف الفئة "من ‪ 10‬سنوات إلى ‪12‬‬ ‫العمر‬
‫سنة" هي فئة ال تدرس الحاسوب في‬
‫المدارس‪ .‬كما أف الفئة العمرية " من ‪14‬‬ ‫تم استخداـ تحليل (‪ )ANOVA‬للتعرؼ على‬
‫سنة فأكبر" هم األكثر تواصبل كاستخداما‬ ‫داللة ما قد يوجد من فركؽ بين متوسطات‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي فيما بينهم‪ ،‬إذ‬ ‫استجابات أفراد الدراسة على مقياس التنمر‬
‫أصبح التواصل كالتعارؼ فيما بينهم يتم من‬ ‫اإللكتركني كفقا للعمر‪ ،‬كما في جدكؿ ‪.5‬‬
‫خبلؿ شبكات التواصل االجتماعي‪ .‬إضافة إلى‬ ‫يتبين من جدكؿ ‪ 5‬كجود فركؽ ذات داللة‬
‫أف فئة "من ‪ 14‬سنة فأكبر" هي فئة مراهقة‬ ‫إحصائية عند مستول الداللة (‪ )0,05‬بين‬
‫كتتسم بالتوتر كاالنفعاؿ‪ ،‬كأحيانا عدـ‬ ‫متوسطات استجابات أفرد الدراسة على‬
‫التحكم بانفعاالتهم‪ ،‬مما يجعلهم يوظفوف‬ ‫مقياس التنمر اإللكتركني كفقا للعمر‪ ،‬حيّ‬
‫شبكات التواصل االجتماعي في التنمر على‬ ‫جاءت قيمة )ؼ( للمجموع (‪ )61,462‬عند‬
‫اآلخرين‪ .‬كتتفق هذق النتيجة مع نتيجة‬ ‫مستول داللة (‪ .)0,001‬كلتحديد اتجاق هذق‬
‫‪Schneider,‬‬ ‫كزمبلئ‬ ‫شنايدر‬ ‫دراسة‬ ‫الفركؽ في متوسطات استجابات أفراد‬
‫)‪ )O’Donnell, Stueve & Coulter,2012‬التي‬ ‫الدراسة على مقياس التنمر اإللكتركني‪ ،‬تم‬
‫أشارت إلى أف ‪ %93‬من المراهقين‬ ‫استخداـ اختبار شيفي (‪ ،)Scheffe test‬كما‬
‫يستخدموف اإلنترنت‪ ،‬كأف ‪ %75‬يستخدموف‬ ‫في جدكؿ ‪.6‬‬
‫الهواتف الذكية‪ ،‬كما تؤكد ذلك نتيجة‬
‫جدول ‪5‬‬
‫وتائج اختبار تحهَم انتباٍه األحادً نهكشف عه انفروق بَه متوسطاث استجاباث أفراد اندراست عهي مقَاس انتىمر‬
‫اإلنكترووٌ وفقا نهعمر‬
‫انذالنح اإلحصائ‪ٛ‬ح‬ ‫ف‬ ‫يرٕسظ انًشتؼاخ‬ ‫دسجاخ انحش‪ٚ‬ح‬ ‫يجًٕع انًشتؼاخ‬ ‫يصادس انرثا‪ٍٚ‬‬
‫‪24,664‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32,626‬‬ ‫ت‪ ٍٛ‬انًجًٕػاخ‬
‫‪1,112‬‬ ‫‪72,573‬‬ ‫‪1,332‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪36,665‬‬ ‫داخم انًجًٕػاخ‬
‫‪227‬‬ ‫‪64,646‬‬ ‫انكه‪ٙ‬‬
‫جدول ‪6‬‬
‫وتائج اختبار (شَفًَ) انبعدً‪ ،‬اتجاي انفروق فٌ متغَر انعمر ندى أفراد اندراست‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫انًرٕسظ انحسات‪ٙ‬‬ ‫انؼذد‬ ‫انؼًش‬
‫‪2,26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4,2223‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يٍ ‪ 21‬إنٗ ‪ 23‬سُح‬
‫‪1,72‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4,6634‬‬ ‫‪42‬‬ ‫أكثش يٍ ‪ٔ 23‬أقم يٍ ‪25‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1,72 2,26‬‬ ‫‪5,3727‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪ 25‬سُح فأكثش‬
‫المراجع‬ ‫دراسة لينهارت كمادف كماكجيل كسميّ‬
‫‪References‬‬ ‫( ‪Lenhart, Madden, Macgill, & Smith,‬‬
‫‪ ،)2007‬التي أشارت إلى أف المراهقين‬
‫أبو الديار‪ ،‬مسعد (‪ .)2012‬التنمر لدل ذكم‬
‫يستخدموف اإلنترنت بشكل يومي‪ ،‬مما يشير‬
‫صعوبات التعلمت مظاهرق كأسباب‬
‫إلى أف هناؾ مجاؿ كبير للتنمر اإللكتركني‬
‫كعبلج ‪( .‬ط‪ ،)2‬الكويتت مكتبة الكويت‬
‫بينهم‪.‬‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫أبو غزاؿ‪ ،‬معاكية‪ .)2009( .‬االستقواء‬
‫بالشعور بالوحدة كالدعم‬ ‫كعبلقت‬ ‫في ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحثوف‬
‫االجتماعي‪ .‬المجلة األردنية في العلوـ‬ ‫بالتوصيات اآلتيةت‬
‫التربوية‪.113-89 ،)2( 5 ،‬‬ ‫تبني منهج إرشاد توعوم لتوجي‬ ‫‪.1‬‬
‫انجشايرم‪ ،‬حفيظة‪ .)2015( .‬االضطرابات‬ ‫الطلبة لئلفادة من التكنولوجيا على‬
‫(االنسحاب‬ ‫االنفعالية‬ ‫السلوكية‬ ‫نحو إيجابي كالتوعية بمخاطر‬
‫االجتماعي) كظهور صعوبات تعلم قراءة‬ ‫لئلنترنت‬ ‫الخاطىء‬ ‫االستخداـ‬
‫اللغة العربية لدل تبلميذ المرحلة‬ ‫كتكنولوجيا اإلتصاؿ الحديثة على‬
‫االبتدائية الذين تتراكح أعمارهم ما بين‬ ‫المجتمع كالفرد‪.‬‬
‫(‪ )12-09‬سنة‪ .‬رسالة ماجستير غير‬ ‫إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة‬ ‫‪.2‬‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة مولودم معمر تيزم‬ ‫مستول التنمر اإللكتركني كأشكال‬
‫كزك‪ ،‬الجزائر‪.‬‬ ‫كأسباب في البيئة األردنية كالعربية‬
‫بني يونس‪ ،‬محمد (‪ .)2016‬الحاالت االنفعالية‬ ‫في ضوء متغيرات لم تشملها الدراسة‬
‫المميزة للتبلميذ المتنمرين مقارنة‬ ‫المنطقة‬ ‫كمتغيرات‬ ‫الحالية‬
‫بالتبلميذ غير المتنمرين‪ .‬مجلة إتحاد‬ ‫الجغرافية كمستول التحصيل كحالة‬
‫الجامعات العربية للتربية كعلم النفس‪،‬‬ ‫الطالب (يتيم أـ لدي أخوة)‪ ،‬كمستول‬
‫‪.140-111 ،)1( 14‬‬ ‫المدرسة أساسية أـ مختلطة) نوع‬
‫التكنولوجيا‪.‬‬
‫جرادات‪ ،‬عبد الكريم (‪ .)2016‬الفركؽ في‬
‫بين‬ ‫ضحية‬ ‫كالوقوع‬ ‫االستقواء‬ ‫إشراؾ الطلبة في أنشطة كبرامج‬ ‫‪.3‬‬
‫المراهقين المتفائلين كأكلئك غير‬ ‫ثقافية كاجتماعية كرياصية هادفة‬
‫المتفائلين‪ .‬دراسات‪ -‬العلوـ التربوية‪43 ،‬‬ ‫لمنحهم فرص اإلتصاؿ اإلجتماعي‬
‫(‪.560-549 ،)1‬‬ ‫اإليجابي البناء‪.‬‬

‫جرادات‪ ،‬عبد الكريم‪ .)2008( .‬االستقواء لدل‬ ‫إشراؾ األسر في اجتماعات كقرارات‬ ‫‪.4‬‬
‫طلبة المدارس األساسيةت انتشارق‬ ‫مدرسية لمواجهة التنمر اإللكتركني‬
‫كالعوامل المرتبطة ب ‪ .‬المجلة األردنية‬ ‫كتكثيف الرقابة على التواصل‬
‫في العلوـ التربوية‪.124 -109 ،)2( 4 ،‬‬ ‫اإلجتماعي بين الطلبة‪.‬‬

‫الخطيػػب‪ ،‬جمػػاؿ (‪ .)2011‬تعػػديل السػػلوؾ‬ ‫العمل على تطوير برامج مدرسية‬ ‫‪.5‬‬
‫اإلنساني‪ .‬عمافت دار الفكر‪.‬‬ ‫كقائية لمواجهة المشكبلت التي قد‬
‫يفرضها التنمر اإللكتركني بين طلبة‬
‫خوج‪ ،‬حناف (‪ .)2012‬التنمر المدرسي‬ ‫المدارس‪.‬‬
‫كعبلقت بالمهارات االجتماعية لدل‬
‫تبلميذ المرحلة االبتدائية بمدينة جدة‬
‫التنمر اإللكتركني لدل عينة من الطلبة المضطربين سلوكيا كانفعاليا في مدينة الزرقاء‬ 2018 ،‫ يناير‬1 ‫ عدد‬12 ‫مجلد‬

‫هشاـ المكانين كآخركف‬

Al-Zahrani, A. M. (2015). Cyberbullying ‫ مجلة‬.‫بالمملكة العربية السعودية‬


among Saudi’s higher-education
-187 ،)4(13 ،‫العلوـ التربوية كالنفسية‬
students: Implications for educators
and policymakers. World Journal of .218
Education, 5 (3), 15- 32.
‫ االستقواء‬.)2014( ‫ أحمد‬،‫ خالد كعلي‬،‫العثماف‬
Anderson, N. (2007). A rough week for
free speech: Retrieved November 12,
‫التكنولوجي لدل تبلميذ مراحل التعليم‬
2008 .212-185 ،)2( 24 ،‫ دراسة نفسية‬.‫العاـ‬
fromhttp://arstechnica.com/news.ars
/post/20070211-8812.html ‫ حصن طفلك من‬.)2004( ‫ إيفلين‬،‫فيلد‬
Bery, K., & Hunt, J. (2009). Evaluation of ‫السلوؾ العدكاني كاالستهزاءت اقتراحات‬
intervention program for anxious ‫لمساعدة األطفاؿ على التعامل مع‬
adolescent boys who are bullied at
‫ الرياضت‬.‫المستهزئين كالمتحرشين‬
school. Journal of Adolescent Health,
45(4), 376-382. .‫مكتبة جرير‬
Buffy, F & Dianne, O. (2009). ‫ عماد‬،‫ ماجدة كالزعبي‬،‫ جماؿ كعبيد‬،‫القاسم‬
Cyberbullying: A literature Review.
Paper presented at the Annual
‫ عمافت‬.‫ االضطرابات السلوكية‬.)2000(
Meeting of the Louisiana Education .‫دار صفاء‬
Research Association Lafayette.
‫ عبد العزيز‬،‫ يوسف؛ كالسرطاكم‬،‫القريوتي‬
Delfabbro, P., Winefield, T., Trainor, S.,
Dollard, M., Anderson, S., Metzerm, J. ‫ المدخل إلى‬.)2012( ‫ جميل‬،‫كالصمادم‬
& Hammarstrom, A. (2006). Peer and ‫ دبيت دار القلم للنشر‬.‫التربية الخاصة‬
teacher bullying/victimization of .‫كالتوزيع‬
South Australian secondary school
students: prevalence and ‫ عبلقػػة التنشػػئة‬.)1991( ‫ ميػػادة‬،‫النػػاطور‬
psychological profiles. British Journal of ‫األسػػػػرية كالجػػػػنس كالتحصػػػػيل‬
Educational Psychology, 79(1), 71-90.
‫باالضطرابات السلوكية عند األطفاؿ في‬
Eslea, M., Menesini, E., Morita, Y., ‫الصفوؼ الرابع كالخامس كالسادس في‬
O'Moore, M., Moramerchan, J.,
Pereira, B. & Smith, P. (2004). ‫ رسػػالة ماجسػػتير غيػػر‬.‫مدينػػة عمػػاف‬
Friendship and loneliness among .‫ عماف األردف‬،‫ الجامعة األردنية‬-‫منشورة‬
bullies and victims: data from seven
countries. Aggressive Behavior, 30(1),71- ‫ االستقواء كالوقوع‬.)2015( ‫ باسل‬،‫كاكد‬
83. ‫ضحية كعبلقتهما بالدعم االجتماعي‬
Hallahan, D., Kauffman,.M., & Pullen, P. ‫لدل طلبة صعوبات التعلم في المرحلة‬
(2009). Exceptional learners: Introduction
to special education. (11th ed.). Boston:
‫اإلعدادية في مدارس منطقة الجليل‬
Allyn & Bacon. ،‫ رسالة ماجستير غير منشورة‬.‫األسفل‬
Hinduja, S., & Patchin, J. (2008). Bullying .‫ األردف‬،‫جامعة اليرموؾ‬
beyond the schoolyard: preventing and
responding to cyberbullying. California: ‫ االضطرابات السلوكية‬.)2008( ‫ خول‬،‫يحيى‬
Corwin Press. .‫ عمافت دار الفكر‬.‫االنفعالية‬
Juvonen, J., & Gross, E. (2008). Extending
the school grounds? Bullying
experiences in cyberspace. The Journal
of School Health, 78(9), 496-505.
Kauffman, J, M., & Landrum, T. J. (2009).
Characteristics of emotional and
behavioral disorders of children and youth
(9th ed.). Boston: Pearson/ Merril.
Noor.k.kh-1994

Kowalski, R., & Limber, S. education. Journal of School Psychology,


(2007). Electronic bullying among 50(4), 503-520.
middle School Students. Adolescence
Trolley, B., Hanel, C., & Shields, L. (2006).
Health, 41(6), S22–S30.
Demystifying & deescalating cyber
Kowalskia, M., & Fedina, C .(2011). Cyber bullying in the schools: A resource guide
Bullying in ADHD and Asperger for counselors, educators and parents.
Syndrome Populations, Research in Booklocker.com, Inc.
Autism Spectrum Disorders, 5(3).
Wang, R., & Nansel T. (2009). School
1201-1208.
bullying among adolescents in the
Lenhart, A., Madden, M., Macgill, A., & United States: physical, verbal,
Smith, A. (2007). Teens and social media: relational, and cyber. Journal of
The use of social media gains a greater Adolescent Health. 45(4), 368–375.
foothold in teen life as they embrace the
Williams K., & Guerra, N. (2007).
conversational mature of interactive
Prevalence and predictors of Internet
online media. PEW Internet & American
bullying. Journal of Adolescent Health,
Life Project. Retrieved November 15,
41(1), 14
2008 from
http://www.pewInternet.org
/PPF/r/230/report_display.asp
Liang, H., Flisher, A., & Lombark, C.
(2007). Bullying, violence, and risk
behavior in South African school
student, Child Abuse and Neglect, 31(2),
161-171.
Litz, E. (2005). An analysis of bullying
behaviors at E.B. Stanley middle school in
Abingdon, Virginia, Unpublished
Doctoral Dissertation, East Tennessee
State University.
Patricia, A., & Robin, K. & Susan, L. (2007).
Students’ perspectives on cyber
bullying. Journal of Adolescent Health,
41 (2007), 259–260.
Richard, D. (2012). Bullying and
Cyberbullying: History, statistics, law,
prevention and analysis. The Elon
Journal, 3(1), 32-67.
Robin, K., & Susan, L. (2007). Electronic
bullying among middle school
students. Journal of Adolescent Health,
41 (2007), 22–30.
Schneider, S. O'Donnell, L. Stueve, A
& Coulter, R. (2012). Cyberbullying,
school bullying, and psychological
distress: A regional census of high
school students. American Journal
Public Health. 102(1), 171–177.
Swearer, S. M., Wang, C., Maag, J. W.,
Siebecker, A. B. & Frerichs, L.J. (2012).
Understanding the bullying dynamic
among students in special and general

https://t.me/NoorAlbersi_Library

You might also like