You are on page 1of 9

‫‪Social Dilemma‬‬

‫املعضل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة االجتماعي ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫‪ -‬تيناريكـــس‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لعقد‬
‫اإلجتماع خالل ا ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫شغلت مواقع التواصل‬
‫ين و كانت البداية من‬ ‫حيا من حياة الكثي َ‬ ‫األخي زً‬
‫ر‬ ‫ِ‬ ‫رِ ر‬
‫ُ‬ ‫موقع‬
‫العديد من المواقع و‬ ‫ظهوره ُ‬ ‫ز‬
‫فيسبوك و تال‬
‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫بميٍة عن األخرى ‪.‬‬ ‫الت اختص كل منها ر‬
‫ّ‬
‫الكبي لمواقع التواصل‬ ‫أدى هذا اإلنتشار ر‬
‫ظهور‬
‫ِ‬ ‫بخاصة مع‬‫ٍ‬ ‫اإلجتماع او السوشيال ميديا و‬
‫أجهزة الحاسوب‬ ‫ِ‬ ‫الهواتف الذكية و‬ ‫ِ‬ ‫أجيال من‬ ‫ٍ‬
‫الوقت‬
‫ِ‬ ‫الكثيين قضاء‬ ‫تفضيل ر‬ ‫ّ‬ ‫غيها اىل‬ ‫اللوحية و ر‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫عىل هذه المنصات ‪ .‬إّل أن َ‬
‫األمر تجاوز لدى‬
‫ألوقات‬ ‫َ‬
‫البقاء‬ ‫فرط و‬ ‫البعض إىل اإلستخدام ُ‬
‫الم‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫زِ‬
‫حياتهم و سلوكياتهم‬ ‫أثر ف ِ‬ ‫طويلة عليها مما َّ‬ ‫ٍ‬
‫اإلجتماعية ‪.‬‬
‫ابة و‬
‫طريق الكت ِ‬ ‫ِ‬ ‫كون التواصل عن‬ ‫ِ‬ ‫إبتداء من‬
‫أسهل من التواصل البرصي و‬ ‫ُ‬ ‫التعبيية‬ ‫الصور‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫هندسة‬ ‫ف‬ ‫الحاض تأثيها ز‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫الصوت‪ ،‬ولكن نشهد ز‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫توجهات الناس ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المجتمع و‬
‫اكي من ‪ ٥‬مليار مستخدم ّ‬ ‫ُ‬
‫يوجد ر ُ‬
‫فعال عىل‬ ‫ُ‬ ‫بداية عام ‪٢٠٢١‬‬
‫ِ‬ ‫حت‬
‫االنينت و ال تزال هذه اإلحصائية تزداد ك َّل يوم‪ ،‬ر ُ‬
‫أكي من ‪ ٣.٨‬مليار‬
‫فعال لشبكات التواصل اإلجتماع حسب إحصائيات موقع‬ ‫مستخدم ّ‬
‫()‪Internet World State‬‬

‫حول العالم و العدد زف تزايد‬ ‫َ‬ ‫و هذا ما ُيشكل ‪ ٪٥٠‬من السكان‬


‫عما زف‬ ‫يستخدم الناس مواقع التواصل اإلجتماع للتنفيس ّ‬ ‫ُ‬ ‫مستمر‪.‬‬
‫ز‬
‫امور شت ٌلكن الجانب السلت ف األمر هو أن تعليقاتنا‬ ‫ز‬
‫ز‬ ‫هم ف ٍ‬ ‫ز‬
‫داخل‬
‫ُِ‬
‫تشبه ف الغالب موجة ال تنته من التوتر و الضغط‪ ،‬فف عام ‪٢٠١٥‬‬
‫مقره زف واشنطن دي س‬ ‫سىع باحثون زف مركز (بيو) للدراسات و ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫معرفة ما إذا كانت هذه الشبكات تزيد‬ ‫ِ‬ ‫بالواليات المتحدة األمريكية اىل‬
‫استطالع‬ ‫ف‬ ‫اكي من تخفيفها و ز‬ ‫المستخدمي ر‬
‫رز‬ ‫حدة التوتر لدى‬
‫ٍ‬ ‫ُ َّ‬ ‫من ُ ِ‬
‫بتوتر و‬ ‫رن‬ ‫يشع‬ ‫عيت النساء َّ‬
‫أنهن‬ ‫ضم ‪ ١٨٠٠‬شخص َ‬ ‫اجراه المركز َّ‬
‫ٍ‬ ‫ضغوط ر‬
‫الرجال عند إستخدام االنينت‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اكي من‬ ‫ٍ‬

‫قويا زف هذا الشعور ألنه‬


‫مساهما ً‬
‫ً‬ ‫و توصل باحثون ان موقع تويي ُي َعد‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫رز‬ ‫ُ‬
‫يزيد من ِّ‬
‫أشخاص آخرون‬ ‫ٌ‬ ‫له‬ ‫يتعرض‬ ‫الذي‬ ‫بالتوتر‬ ‫المستخدمي‬ ‫وع‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بعض الدراسات اىل أن هناك صلة ربي اإلكتئاب‬ ‫غيهم‪ .‬بينما توصلت‬ ‫ر‬
‫ز‬
‫اهقي و الشباب و ربي استخدام مواقع التواصل‪ ،‬حيث‬ ‫ز‬ ‫لدى المر ر‬
‫َ‬
‫توصلت دراسة شملت ‪ ٧٠٠‬طالب اىل أن اعراض اإلكتئاب مثل‬
‫لغضب‬ ‫الحالة للمزاجية السيئة و عدم الشعور بقيمة الذات و رسعة ا َ‬
‫و اليأس كانت مرتبطة بطبيعة و نوع التفاعل عىل االنينت و الحظ‬
‫عالية من أعراض الشعور باإلكتئاب ر ز‬ ‫َ‬
‫بي‬ ‫ٌ ٍ‬ ‫مستويات‬
‫ٍ‬ ‫وجود‬ ‫الباحثون‬
‫اكي سلبية عىل اإلنينت‪.‬‬ ‫ر‬
‫هؤالء الذين لديهم تفاعالت ُ‬ ‫ِ‬

‫تقف وراء ذلك ه أساليب التخويف أو التنمر‬‫تشمل األسباب الت ُ‬


‫ُ‬ ‫و‬
‫الت يتعرض لها البعض و المثالية الت يحاول الوصول إليها اغلبية‬
‫المستخدمي من المر ر ز‬
‫اهقي و الشباب و بالمقابل الشعور بعدم الرضا‬ ‫رز‬
‫تجاه انفسهم و حياتهم ‪.‬‬
‫لكن السؤال على‬
‫الرغم من الضرر‬
‫الكبري الذي تتكهُ‬
‫مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي على‬
‫املستخدمني كيف ال‬
‫تزال هذه املنصات و‬
‫الشبكات مثل غوغل‬
‫و فيسبوك و انستغرام‬
‫و تويت و غريها‬
‫تسيطر على جزء‬
‫كبري‬
‫من حياتنا‬
‫وجمرايت يومنا؟‬
‫نتم ُإلم َنتج "‬
‫حق ُإلم َنتج‪ ،‬فأ ُ‬
‫توجد مقولة كالسيكية ‪ ":‬إن لم تدفعوإ َ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الناس أن (غوغل) مجرد ُمحرك بحث و‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫يعتقد ر ُ‬
‫الكثي‬
‫كات األصدقاء و‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫مشا‬ ‫لرؤية‬
‫ِ‬ ‫موقع‬ ‫(فيسبوك) مجرد‬
‫صورهم‪..‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لكن ما ال ُيدركه الناس أنهما يتنافسان عىل نيل انتباهكم‪،‬‬ ‫و ّ‬
‫ر‬
‫لذا فإن نموذج العمل لدى هذه الشكات مثل "فيسبوك" و‬
‫غيها ه إبقاء‬ ‫"سناب شات" و "تويي" و "إنستغرام" و ر‬
‫الناس عىل مواقعها و استهالك أكي قدر ممكن من وقتهم‬
‫بالتصفح فيها‪.‬‬
‫ُ‬
‫تغيي ما تفعلونه و‬ ‫تغيي السلوك و اإلدراك‪ ،‬أي ر‬ ‫من خالل ر‬
‫الكثي من الناس هذا "‬ ‫تفكيكم و طبيعتكم ‪.‬يدعو ر‬ ‫طريقة ر‬
‫ُ‬
‫برأسمالية المراقبة" ‪ ،‬حيث تستفيد الرأس مالية من التتبع‬
‫من قبل ررسكات‬ ‫ز‬
‫رز‬
‫المستخدمي‬ ‫الالنهات لكل مكان يذهب اليه‬
‫نموذج ٌعملها ف التأكد من‬ ‫الكبي َة‪ ،‬و الت يتمثل ٌ‬
‫التكنلوجيا ر‬
‫اآلن‪ ،‬و‬
‫هذا زنوع جديد من رالسوق َ َ‬ ‫الدعاية قدر اإلمكان‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫نجاح‬
‫ِ‬
‫بشكل حرصي ف مستقبل البش‪ .‬فقد جنت‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫يتاجر‬ ‫سوق‬ ‫هو‬
‫ٍ‬
‫لوكيات‬
‫ِ‬ ‫تلك األسواق تريليونات الدوالرات بالمتاجرة بس‬
‫الشكات‬ ‫أغت ر‬‫المتاجرة جعلت ررسكات االنينت ز‬ ‫الناس‪ ،‬هذه ُ‬
‫زف تاري خ العالم !‬
‫ّ‬
‫السبب أن وسائل التواصل اإلجتماع ليست اداة تنتظر أن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تستخدم‪ ،‬بل لها اهدافها الخاصة و وسائلها لتحقيقها‬
‫بإستغالل سيكولوجيتكم ضدكم !‬
‫ُ‬
‫اهداف رئيسية‬ ‫ٍ‬ ‫ثالث‬ ‫كثي من ررسكات التكنلوجيا هذه‬ ‫لل ر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لزيادة استخدامك م و مواص لة‬ ‫ِ‬ ‫التفاعل‬ ‫هدف‬ ‫اول ‪ُ :‬‬
‫التصف ح‪،‬‬
‫رَ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫الكثي‬ ‫يجعلكم تعودون و تدع ون‬ ‫َ‬ ‫الذي‬ ‫النمو‬ ‫هدف‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ثاني‬
‫األصدقاء و جع ِل هم يدعون المزيد من األصدقا ء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫تجت هذه ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫الشكات اكي‬ ‫هدف اإلعالنات‪ ،‬حيث‬ ‫ث م ثالث ا ‪:‬‬
‫بواسطة اإلعالنات ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ممكن من األموال‬ ‫ٍ‬ ‫قدر‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫هدف من هذه ُ األهداف ُي دعم ُ ب ( الخوارزميات ) ا لت‬ ‫ُ ٍ‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫وظيفت ها ه معرفة ما يجب عرضه عليكم ل مواصلة زيادة‬ ‫ُ‬
‫هذه االرقام ‪.‬‬
‫الناس أن الخوارزميات م صممة إلعطائهم ما‬ ‫ُ‬ ‫ن‬‫يظ ُ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ ِ‬
‫تحاول ال خوارزمية‬ ‫ُ‬ ‫ريدونُ حق ا‪ ،‬لكنها ليست كذلك ‪ .‬بل‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫طريق هو‬ ‫ُّ‬
‫قوية يضيع فيها الناس ز و معرفة اي‬ ‫ُ‬ ‫رق‬
‫ٍ‬ ‫ز‬ ‫ٍُ‬ ‫إيجاد ط ٍ‬
‫مشاهدة إح دى تلك‬ ‫ً ِ‬ ‫حي تبدؤون ف‬ ‫األقرب إلهتمامك م ! و ر‬
‫ً‬
‫الفيديوهات فستوص به لكم مرارا و تكرارا ‪. .‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ٌ‬
‫بعض‪ ،‬أمة‬ ‫ُ‬ ‫اليوم‪ ،‬نحن أمة لم تع د تتحدث مع بعضها ال‬
‫توقفت عن تكوين الصداقات ُ مع الناس‪ ،‬عزلنا أنف سنا و‬
‫خينا بأننا محق ون ‪ .‬اليوم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ال نشاهد سوى القنوات الت ت‬
‫بي‬ ‫بي الشعوب و ر ز‬ ‫تعم الكراهية ر ز‬ ‫بسبب هذه المواقع ُ‬
‫أبناء الجنس الواحد !‬
‫َ‬
‫المواقع ه رسعة دمج‬
‫فعىل الرغم من أن وظيفة هذه ً ّ‬
‫وتواصل الناس فيما بينهم إلكيونيا‪ ،‬إّل أن بعض موادها‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫دامها من‬
‫أضحت ِّمؤخرا تمثل تهديدا بسبب سوء إستخ ِ‬
‫والعنف‪ ،‬وهو ما يراه المتخصصون‬ ‫خالل بث الكراهية ُ‬
‫ِ‬
‫يتعارض مع األهداف الربحية رلشكات مثل فيسبوك‬‫ُ‬ ‫ً‬
‫تحديا‬
‫غيها‪.‬‬ ‫و تويي و ر‬
‫ّ‬
‫حيث أن منشور واحد عىل صفحة فيسبوك قد يكون‬
‫يتسبب زف قتل وجرح ر‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العشات‬ ‫رشاش‬
‫ٍ‬ ‫مدفع‬
‫ٍ‬ ‫بمثابة‬
‫ِ‬ ‫مفعوله‬
‫ُ‬
‫ساهمة فز‬ ‫ُ‬ ‫بي الناس ز‬‫رز‬
‫للخوارزميات الم‬
‫ِ‬ ‫مكن‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫دول‬ ‫عدة‬ ‫ف‬
‫والعنف‬ ‫كبي من المحتوى الداعم لثقافة الكراهية ُ‬ ‫عدد ر‬ ‫نش ٍ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫و كذلك المعلومات المغلوطة‪ ،‬ويعتقد الباحثون أن نظام‬
‫نش‬ ‫إدارة ررسكات التواصل االجتماع يمكن أن ُتساهم زف ر‬
‫ُ‬
‫تستخدم‬ ‫نظريات المؤامرة ووجهات النظر المتطرفة‪ .‬فمثل‬ ‫ِ‬
‫فيسبوك ويوتيوب نظام اللوغاريتمات وهو نظام خوارزم‬
‫أي مستخدم ً‬
‫بناءا‬ ‫تخمي نوعية المنشورات لدى َّ‬ ‫رز‬ ‫يعمل عىل‬
‫ٍ‬
‫عىل المعلومات المتاحة عن هذا الشخص عىل حسابه‬
‫الشخص‪.‬‬
‫ٌ‬
‫مستشارة ز‬ ‫رُ‬
‫كافحة اإلرهاب‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫قضايا‬ ‫ف‬ ‫فتشي ليندا شليغيل‪،‬‬
‫هذه الفقاعات‬
‫مؤسسة كونراد اديناور األلمانية‪ ،‬إىل أن ِ‬
‫ِ‬ ‫لدى‬
‫ً‬
‫والت تسىم أيضا "بفقاعات ُ‬ ‫ُ‬
‫المرشح" يمكن ان تخلق‬
‫ونيي‪ ".‬او جيوش الكيونية متطرفة وتابعت‬ ‫إرهابيي إلكي ر ز‬
‫رز‬ ‫"‬
‫نش‬ ‫زف حوار مع ‪DW‬و"تعمل هذه الفقاعات عىل ر‬
‫ٍ‬
‫ومفاهيم‬ ‫ُ‬
‫إتجاهات متطرفة‬ ‫التطرف‪ ،‬إذا كانت تحتوي عىل‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫متكرر عىل أنها حقيقة‪".‬‬
‫ٍ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫معينة ِيت ُم التعامل بها‬
‫‪Social Dilemma‬‬
‫املعضلـ ـ ـ ــة االجتماعيـ ـ ــة‬
‫أنه مع توأفر خدمات‬ ‫حد منا ُ‬‫ال يخفى على أ ٍ‬
‫َ‬
‫أإلنترنت بات أستخدأم موأقع ألتوأصل‬
‫أإلجتماعي ً‬
‫جزءأ ال يتجزأ من حيا ِتنا أليومية‪..‬‬
‫و لكن يجب أن نعرف أن هذه ألبرأمج و‬
‫ألمنصات مثلها مثل مختلف ألوسائل ألحديثة‪،‬‬
‫لها إيجابياتها و سلبياتها على ألناس بمختلف‬
‫أءة هذأ ألمقال هل‬ ‫أعمارهم‪ .‬إذن‪ ،‬بعد قر ِ‬
‫ستستمر بإستخدأم موأقع ألتوأصل أإلجتماعي‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كما كنت تفعل سابقا؟‬
‫أم أنك ستقرر أإلعتدأل أو ألتوقف عن‬ ‫ّ‬
‫أستخدأمها؟‬
Done by TINArex,

for more visit my telegram


channel through this link :

https://t.me/iTINArex

You might also like