You are on page 1of 81

‫اململكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫جامعة ام القرى‬
‫كلية التربية‬
‫قسم املناهج وطرق التدريس‬
‫نظريات التأثير اإلعالمي‬

‫النظريات المتعلقة‬ ‫النظريات المتعلقة بالقائم‬

‫بالجمهور‬ ‫باالتصال‬

‫نظرية االستخدامات‬ ‫نظرية حارس‬ ‫نظرية الغرس‬


‫واإلشباعات‬ ‫البوابة‬ ‫الثقافي‬
‫نظرية االستخدامات‬
‫واالشياعات‬
‫‪Uses and‬‬
‫‪Gratification‬‬
‫نظرية االستخدامات‬
‫واالشباعات‬
‫‪Uses and‬‬
‫تدور فكرة النظرية حول‬
‫‪:Gratification‬‬
‫ما الدافع الذي يجذب الجمهور ليستخدم أحدى وسائل اإلتصال ؟‬

‫وما هي الشباعات املتوقع حدوثها بعد التعرض إلحدى وسائل التصال ؟‬

‫‪‬‬ ‫ملاذا يتجه قارئ الصحيفة لشرائها و دفع املقابل املادي لها‬

‫وملا يتوجه مستمع الراديو للحرص على ضبط مذياعه في ساعة بعينها للتعرض‬

‫ملضمون ما قرر الستماع له ‪‬‬

‫و ملا يقتطع مشاهد التلفاز من وقته رغبة منه في التعرض ملضمون ما في وقت ما ‪‬‬
‫نظرية االستخدامات‬
‫واالشباعات‬
‫‪Uses and‬‬
‫هل التسلية‬
‫‪Gratification‬‬

‫ام البحث‬
‫عن املعلومة‬

‫ام نسج محيط اجتماعي يتعايش الفرد من خالله و يحاكيه في حياته اليومية‪..‬‬
‫نظرية االستخدامات‬
‫واالشباعات‬
‫االستخدام في اللغة‪:‬‬ ‫‪Uses and‬‬
‫ً‬ ‫‪ً Gratification‬‬
‫من استخدم استخداما أي اتخذ الشخص خادما ومنه يخدمه خدمة فهو خادم‬
‫ّ‬
‫وخدام‬
‫اإلشباعات في اللغة ‪:‬‬
‫فهي مأخوذة من الشبع ضد الجوع‪ ،‬وتدل على امتالء في أكل وغيره‪.‬‬

‫ونظرية الستخدامات واإلشباعات في الصطالح اإلعالمي مثار اختالف بين الباحثين وتعني‬
‫النظرية باختصار‪ :‬تعرض الجمهور ملواد إعالمية إلشباع رغبات كامنة معينة استجابة‬
‫لدوافع الحاجات الفردية ‪.‬‬
‫وهذه النظرية تنظرللجمهور على أنه عنصرفاعل في انتقاء الرسائل واملضامين املفضلة‬
‫ً‬
‫من وسائل اإلعالم خالفا لنظرية الرصاصة السحرية‪ ،‬فنظرية الستخدامات واإلشباعات‬
‫القائمة على افتراض الجمهور النشط تركز على كيفية استجابة وسائل اإلعالم لدوافع‬
‫واحتياجات الجمهور‬
‫نظرية االستخدامات‬
‫واالشباعات‬
‫‪Uses and‬‬
‫‪Gratification‬الهامة في عالم الدراسات العالمية الحديثة على اساس أنها تحاول‬
‫هذه النظرية من النظريات‬
‫فهم عملية العالم‪..‬‬

‫قضية أهداف املستقبل من تعرضه لوسائل العالم من القضايا التي شغلت املهنيين والعاملين في‬
‫وسائل العالم فترة طويلة‪.‬‬
‫لذا فإن القائم بالتصال في وسائل العالم كان دائما يسأل نفسه ماذا يحتاج الجمهور‪ ..‬وما الفائدة التي‬
‫تعود عليه من تعرضه لوسائل العالم‪.‬‬
‫هذه النظرية جاءت من خالل نشاط دؤوب للعلماء كاتز‪ ،‬و بلومر‪ ،‬وكانت بداية أفكار النظرية من‬
‫خالل كتابهما "استخدامات وسائل التصال الجماهيري"‪.‬‬
‫نشأة النظرية‬
‫‪ o‬التطور الفعلي ملدخل و الشباعات كان سنة ‪ 1944‬م في مقال كتبته‬
‫عاملة الجتماع هيرتا هيرزوغ بعنوان "دوافع الستماع للمسلسل اليومي واشباعاته "‬
‫وذلك من خالل عدة مقابالت مع مستمعات املسلسل لتصل إلى اشباعات عاطفية‪.‬‬

‫‪ o‬ثم آتت دراسة بيرلسون ‪ 1945‬م التي أجراها بعد توقف ‪ 8‬صحف من الصدور بسبب إضراب عمال‬
‫التوزيع في نيويورك وتوصل إلى أن الصحف تلعب عدة ادوار وتقوم بعدة وظائف تجعل من الجمهور‬
‫بحاجة دائمة لها منها‪ :‬نقل املعلومات واألخبار‪ ،‬الهروب من املتاعب اليومية و األوضاع املالية و‬
‫اإلعالنات و وأحوال الطقس‪.‬‬

‫‪ o‬لتستمر جهود كل من لزار سفيلت و شرام و ريفرز لفهم العالقة بين املتغيرات الجتماعية واستخدام‬
‫وسائل التصال‬
‫(المزاهرة‪) 2012 ،‬‬
‫محتوى النظرية‬
‫تعنى نظرية الستخدامات و الشباعات في األساس بجمهور الوسائل اإلعالمية التي تشبع حاجاته‬ ‫‪‬‬
‫وتلبي رغباته الكامنة في داخله أي أن الجمهور هنا ليس سلبيا يقبل كل ما تعرضه وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫‪ ‬بل له غاية محددة من تعرضه يسعى إلى تحقيقها‪ ،‬فأعضاء الجمهور هنا باحثون نشطون‬
‫عن املضمون الذي يبدو أكثر إشباعا لهم‬

‫‪ ‬فكلما كان مضمونا معينا قادرا على تلبية احتياجات األفراد كلما زادت نسبة اختيارهم له‬
‫(الجمهور يقوم بالدور النقدي للمضامين)‬

‫‪ ‬ومن خالل تأثير الحاجات والدوافع يبدأ الفرد بتقويم ما يحصل عليه من معلومات وحتى تقويم‬

‫(المزاهرة‪) 2012 ،‬‬ ‫مصادرها حتى يطمئن إلى تامين حاجاته‬


‫فروض النظرية‬
‫‪ o‬إن أعضاء الجمهور مشاركون فعالون في عملية التصال الجماهيري ويستخدمون وسائل التصال‬
‫لتحقيق أهداف مقصودة تلبي توقعاتهم‪.‬‬

‫‪ُ o‬يعبر استخدام وسائل التصال عن الحاجات التي يدركها أعضاء الجمهور ويتحكم في ذلك عوامل‬
‫الفروق الفردية وعوامل التفاعل الجتماعي‪ ،‬وتتنوع الحاجات باختالف األفراد‪.‬‬

‫‪ o‬التأكيد على أن الجمهور هو الذي يختار الرسائل واملضمون الذي يشبع حاجاته فاألفراد هم الذين‬
‫يستخدمون وسائل التصال‪ ،‬وليست وسائل التصال هي التي تستخدمهم‪.‬‬

‫‪ o‬يستطيع أفراد الجمهور دائما تحديد حاجاتهم‪ ،‬ودوافعهم بالتالي يختارون الوسائل التي تشبع تلك‬
‫الحاجات‪.‬‬

‫‪ o‬يمكن الستدلل على املعايير الثقافية السائدة من خالل استخدامات الجمهور لوسائل التصال‪،‬‬
‫وليس من خالل محتوى الرسالة فقط ‪.‬‬
‫(مكاوي‪ ،‬والسيد‪)2006 ،‬‬
‫نموذج كاتز لالستخدامات‬
‫واالشباعات‬

‫(المزاهرة‪) 2012 ،‬‬


‫أهداف النظرية‬

‫‪ ‬معرفة كيفية استخدام وسائل اإلعالم باعتبار للجمهور دوافع وحاجات‬


‫من وراء استخدامه لها‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عن حقيقة دوافع الستخدام لوسيلة اتصال جماهيري دون أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬الفهم العميق والغوص في عمق عمليات التصال‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة الشباعات والحاجات املطلوبة التي يسعى الجمهور لتلبيتها‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة دور املتغيرات الوسيطة ومدى تأثيرها على الوسائل والشباعات‪.‬‬

‫(الدليمي‪) 2014 ،‬‬


‫قضايا تركز عليها‬
‫النظرية‬

‫الدافع‬ ‫الحاجة‬
‫‪Motive‬‬ ‫‪Need‬‬
‫يعني مثير داخلي أو حالة نفسية أو‬ ‫"شعور النسان بنقص معين من‬
‫فسيولوجية داخلية تدفع النسان الي‬ ‫الناحية النفسية والجتماعية وعند‬
‫سلوك معين يقوي استجابته الي مثير‬ ‫حصوله عليه يشعر بحالة من‬
‫ما يشبع ويلبي حاجته‪.‬‬ ‫الرضا والسعادة والشباع‪.‬‬

‫تقاس عادة درجة الدافع بعدة صفات منها الطاقة‬


‫املبذولة والستمرار والتنوع‪.‬‬
‫(الدليمي‪) 2014 ،‬‬
‫دوافع التعرض‬
‫لإلعالم‬
‫‪‬الحصول على املعرفة والخبار والنصائح والتواصل مع املجتمع املحلي والخارجي‪.‬‬

‫‪ ‬البعد عن العزلة والهروب من الروتين اليومي وضغط الحياة‬

‫‪ ‬التعايش والتواصل مع الخرين وايجاد قاعدة من الحتكاك والنتماء الجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬ايجاد دعم للقيم الفردية ودعم الهوية الفردية لألفراد‪.‬‬

‫‪ ‬الهروب من املشاكل والختالفات والضطرابات والبحث عن عالم املتعة والراحة والخيال‬


‫الخصب‪.‬‬
‫(الدليمي‪) 2014 ،‬‬
‫انواع دوافع التعرض‬
‫لإلعالم‬
‫• وهي التي تحقق منفعة ذاتية مثل الخبرات املعارف * املعلومات‬
‫دوافع‬
‫عن العالم وهي تبدو أكثر وضوحا في ( البرامج * النشرات‬
‫منهجية‬ ‫الخبارية ذات الوظيفة العالمية والتفسيرية)‪.‬‬

‫• وهي التي تحقق الستمتاع والرضا * والصداقة السترخاء *‬


‫دوافع اعتبارية‬
‫الهروب من الضطرابات النفسية والعاطفية وتظهر في( األفالم‬
‫طقوسية‬
‫* املسلسالت * برامج التسلية والترفيه)‪.‬‬

‫(الدليمي‪) 2014 ،‬‬


‫احتياجات التعرض‬
‫لإلعالم‪:‬‬
‫الدراك‪:‬‬ ‫التسلية‬
‫معرفة املعلومات والخبار تؤدي الى‬ ‫من خالل الحصول على املتعة وهذا‬
‫ادراك الفرد لذاته والتعلم الذاتي وتعلم‬ ‫يؤدي إلى الهروب من الضغوط‬
‫الشياء‪.‬‬ ‫الروتينية والعاطفية‪.‬‬

‫الستخدام الجماعي‬ ‫النسحاب‬


‫البرامج * املقالت * اللقاءات *التقارير التي تؤدي إلى‬
‫تقوية الندماج مع السرة واملجتمع والصدقاء‬
‫الجمهور يحتاج الى الهروب من‬
‫والجماعات املتنوعة وتساعد في القدرة على التعامل‬ ‫واقعه وضغوط عمله إلى العالم‬
‫مع الخرين‪.‬‬ ‫حتى يحدث السترخاء‪.‬‬

‫(الدليمي‪) 2014 ،‬‬


‫الرقم القياسي في العالم ألكبر‬‫بريان برغ‪ ،‬صاحب َّ‬
‫سما ً لمعالم‬
‫بناء من أوراق اللعب‪ ،‬وهو يبني ُمج َّ‬
‫ٍ‬
‫في مدينة واشنطن األمريكية‪ .‬استُخدمت في بناء‬
‫هذا النموذج‪ ،‬الذي ال يظهر في الصورة سوى‬
‫جانب صغير منه‪ ،‬حوالي ‪ 75,000‬بطاقة‬ ‫ٌ‬
‫التوقع واالشباع في وسائل‬
‫االعالم‪:‬‬
‫تتنوع الشباعات التي يمكن أن يحصل عليها الجمهور من وراء تعرضه لوسائل اإلعالم‪ .‬لذا يرتبط‬
‫تحقق الشباع من وسائل العالم بتوقعات الجمهور من هذه الوسائل‬

‫التوقع‬
‫هو عبارة عن الجزاء والحتمال والخاصية املحددة التي يتوقعها الجمهور من الوسيلة‪ ،‬وكما‬
‫يقول مندلسون‪ ،‬وكاتز‪ ،‬هي مطالب الجمهور من العالم‪ ،‬واحتمالت وقوع احداث معينة لها‬
‫توقعات معينة‪.‬‬
‫لذا نجد أن الشباع يرتبط بالتوقع اليجابي من وسائل العالم‪.‬‬

‫مثال‪ /‬عندما يتوقع الفرد حديث شيق وممتع من ضيف في برنامج فسوف ترتفع درجة الشباع‬
‫عند مشاهدة هذا البرنامج وهذا الضيف‪.‬‬
‫(الدليمي‪) 2014 ،‬‬
‫‪ ‬اشباعات املحتوى‪:‬‬ ‫‪ ‬اشباعات فورية‪:‬‬
‫تحدث بسبب التعرض ملضامين العالم‬ ‫تحدث للجمهور بشكل سريع مثل املعرفة السريعة أو‬
‫( أفالم‪ -‬أخبار دراما ‪ -‬صور )‬ ‫الترفيه والضحك‪.‬‬

‫أهم‬
‫‪ ‬اشباعات بطيئة‪:‬‬
‫‪ ‬اشباعات مراقبة البيئة‪ :‬تحدث من‬
‫االشباعات‬ ‫تحدث بشكل متأخر على مدى بعيد مثل‬
‫اجل مساعدة الفراد في الحصول على املعلومات‬ ‫تكوين التجاهات والراء وتتابع العالنات‪.‬‬
‫واملعرفة والتفسير‪.‬‬

‫‪ ‬اشباعات تنفيس‪:‬‬
‫تحدث من اجل مساعدة الفراد للحصول على الراحة‬
‫والتخلص من القلق والضطراب‪.‬‬
‫(الدليمي‪) 2014 ،‬‬
‫‪ ‬الشباعات املطلوبة‪:‬‬
‫‪ ‬اشباعات اجتماعية‪:‬‬ ‫التي يسعى الفراد لها (مثال بحث املراهقين في‬
‫وهي تحدث مع الفرد من اجل التعامل والندماج مع‬ ‫الفضائيات او النترنت عن قضايا او برامج تلبي‬
‫شبكة العالقات الجتماعية داخل املجتمع‪.‬‬ ‫احتياجاتهم في هذا السن)‬

‫أهم‬
‫‪ ‬الشباعات املتحققة‪:‬‬
‫‪ ‬اشباعات ذاتية‪:‬‬
‫االشباعات‬ ‫التي تحدث بفعل التعرض بشكل عام‬
‫وهي تحدث وتكسب الفرد مهارات تطويرية‬
‫ذاتية(مهارات – فنون‪ -‬خبرات – معرفة – تطوير‬
‫سلوكيات‪ -‬تطوير انماط – تطوير عادات )‬

‫‪ ‬اشباعات عملية‪:‬‬
‫تحدث نتيجة التعود والرتباط بالوسيلة (عادات الناس في التعامل مع‬
‫الوسائل العالمية‪ -‬مثل الجلوس ملشاهدة التلفاز مباشرة عند العودة الى‬
‫املنزل‪ ،‬او التعرض لشبكات التواصل الجتماعي يوميا أو أثناء العمل‪.‬‬
‫(الدليمي‪) 2014 ،‬‬
‫الجمهور النشيط واالشباع‬
‫هذه النظرية تقوم على اساس ان الجمهور نشيط وفعال ويختار ما يحتاجه بوسائل مختلفة‪.‬‬
‫الجمهور النشيط يعني أن الفراد يختارون بانتقائية وطبقا لهتماماتهم واذواقهم الخاصة‬
‫الجمهور ليس سلبيا يتلقى ما يقوله العالم فقط بل هو مشارك فعال ونشيط وعنيد حسب‬
‫هوويت ‪ Howitt‬ولديه القدرة على الفعل ولديه (مناعة) ضد تأثير العالم احيانا‪.‬‬

‫لذا الجمهور يختار ويتخذ قراراته في عملية التعرض والفهم‬


‫في ثالث مستويات‪.‬‬
‫(المزاهرة‪) 2012 ،‬‬
‫الجمهور النشيط واالشباع‬

‫النتقائية ‪ ‬اختيارات الجمهور غير عشوائية ويختار الوسيلة‬


‫واملضمون واملعرفة ويحدث الدراك بذاته‪.‬‬

‫املنفعة ‪ ‬يحدث العالم للجمهور‬


‫ليتحقق منفعة‬

‫النشغال‪ ‬حيث يدرك الفرد وجود صلة بينه وبين العالم‬


‫ومحتواه فينشغل ويتفاعل نفسيا معه‬

‫(المزاهرة‪) 2012 ،‬‬


‫الجمهور النشيط واالشباع‬
‫هذه العمليات تتم في ثالث مواقف‬

‫بعد التعرض‬ ‫أثناء التعرض‬ ‫قبل التعرض‬ ‫توجه الجمهور‬

‫البحث عن التعرض‬
‫التذكراالنتقائي‬ ‫الدراك النتقائي‬ ‫االنتقائية‬
‫النتقائي‬

‫النتباه – التفاعل‬
‫تقمص ادوارالشخصيات‬ ‫ترقب التعرض‬ ‫االنشغال‬
‫الجتماعي‬

‫قيادة الراي العام‬ ‫استخدام االشباعات‬


‫االتصال االجتماعي‬ ‫املنفعة‬
‫واالستخدام للقضية‬ ‫التي تحققت‬

‫(المزاهرة‪) 2012 ،‬‬


‫انتقادات النظرية‬

‫‪ -1‬الدعاء بان الجمهور يتعامل مع وسائل اإلعالم بكل حرية مبالغ فيه إذ هناك عوامل اجتماعية‬
‫واقتصادية مختلفة تحدد من فرص استفادة كل أفراد الجمهور من مضامين وسائل التصال‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم توفير بدائل عديدة من الوسائل اإلعالمية يلغي مفهوم الجمهور اليجابي والنشيط‪.‬‬

‫‪ -3‬الجدل الكبير حول كيفية قياس واستخدام املتلقي للوسيلة اإلعالمية والتصالية وحتى زمن ذلك‬
‫القياس‪.‬‬

‫(المزاهرة‪) 2012 ،‬‬


‫انتقادات النظرية‬

‫‪ -4‬عدم تفرقة املدخل بين الشباعات التي يبحث عنها الجمهور والشباعات التي تحقق عند التعرض‬
‫للمضامين اإلعالمية إذا افترضنا أن هذا الفرق يعد عنصرا موضحا ملبدأ انتقائية الجمهور للمضامين‬
‫اإلعالمية‪.‬‬

‫‪ -5‬يرى دينيس ماكويل أن بحوث الستخدامات والشباعات يمكن أن تتخذ نتائجها كذريعة إلنتاج‬
‫املحتوى اإلعالمي الهابط وخاصة بطغيان املواد الترفيهية و مضامين التسلية على حساب املحتوى الجاد‬
‫واألساس ي (نظرة نقدية)‪.‬‬

‫(المزاهرة‪) 2012 ،‬‬


‫تطبيقات لنظرية‬
‫االستخدامات واالشباعات‬
‫حتى لو تلقى الجميع تعليما ً بنفس المستوى‬
‫بكرة‪َّ ،‬‬
‫فإن أدائهم في أي مادة‬ ‫واألسلوب منذ سنين ُم ِّ‬
‫سيختلف اختالفا ً شديدا ً الختالف الدافع والحاجة‬
‫لهذا التعلم ‪.‬‬
‫نظرية االستخدامات‬
‫واالشباعات‬
‫‪Uses and‬‬
‫نظرية االستخدامات واالشباعات لم تعد فقط تلك النظرية القائمة على‬
‫‪Gratification‬‬
‫ملاذا نتعرض لوسائل االتصال و ما النتائج من هذا التعرض ‪..‬‬

‫بل توسع اإلطارالبحثي ليشمل ما هي االستخدامات التي يحفزلها القائم باالتصال ذهن‬
‫الجمهور ليكون لديه توقع و حاجة يرغب املستخدم في اشباعها و نجد خيرمثال على ذلك ‪..‬‬

‫انتشاراملسلسالت التركية التي لم تكن لها سوق تجارى بالشرق األوسط خالل السنوات‬
‫املنقضية و لكن بعد دخولها للسوق العربي اصبحت كمنبه للجمهور عن احتياج تم استدعائه و‬
‫بالتالي اصبح استخدامها يشبع احتياجات لم تكن موجودة من األصل بل اوجدها القائم‬
‫باالتصال لدى جمهوره‪.‬‬
‫نظرية االستخدامات‬
‫واالشباعات‬
‫‪Uses and‬‬
‫‪Gratification‬‬
‫تكمن هنا خطورة التعامل مع تلك النظرية من قبل القائم باالتصال في ان الشعوب النامية‬
‫الغير واعية ممكن ان يوجد لها القائم باالتصال و يكون لديها حاجات ليشبعها على طريقته فيكون‬
‫افكارهم وعقلياتهم بما يريده هو‪.‬‬

‫من هنا نخلص إلى ان درجة الوعى و ثقافة الجمهور و اختياره ملا يتناوله ال تنطبق فقط على ما‬
‫ينتقي اختياره بل على ما ينتقيه من حاجاته املوجودة او املختلقة ليشبعه‪.‬‬
‫نظرية حارس البوابة‬
‫نظريات التأثير اإلعالمي‬

‫النظريات المتعلقة‬ ‫النظريات المتعلقة بالقائم‬

‫بالجمهور‬ ‫باالتصال‬

‫نظرية االستخدامات‬ ‫نظرية حارس‬ ‫نظرية الغرس‬


‫واإلشباعات‬ ‫البوابة‬ ‫الثقافي‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ً‬
‫نظرا ألهمية القائم بالتصال وتطور املوؤسسات اإلعالمية في القرن‬
‫الحادي والعشرين التي أصبحت عبارة عن شبكات اتصال ضخمة تتصارع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫داخلها املصالح وأصبحت كل مؤسسة في حد ذاتها نظاما قائما بذاته ففي‬
‫ً‬
‫داخل تلك املؤسسات اإلعالمية تتخذ يوميا بل وفي كل دقيقة قرارات مهمة‬
‫وخطيرة ‪.‬‬
‫لقد ارتبطت نظرية حارس البوابة بدراسة القائمين على التصال‬
‫التي بدأ الهتمام بها عام ‪ 1973‬بدراسة قام بها العالم روستن‬
‫التي ظهرت في الوليات املتحدة تحت عنوان مراسلو واشنطن‬
‫وتعتبر دراسة كالسيكية عن سيكولوجية املراسل الصحفي‪.‬‬
‫ولكن في سنة ‪ 1941‬نشرت مجلة الصحافة ربع السنوية التي تصدر‬
‫في ولية أيوا بالوليات املتحدة دراسة مهمة عن العاملين بجريدة‬
‫ملواكي‪ ،‬وكان من املمكن أن تفتح هذه الدراسة الباب إلجراء دراسات‬
‫مماثلة عن املؤسسات اإلعالمية األخرى‪،‬ولكن مضت فترة طويلة دون‬
‫أن تظهر أبحاث تتناول بالدراسة القائمين بالتصال ومؤسساتهم‪،‬‬
‫حتى نشر الباحث األمريكي ديفيد مانج وايت دراسته ((حارس البوابة‬
‫وانتقاء األخبار )) التي أعطت دفعة قوية للبحث في هذا املجال املهم‪.‬‬
‫تعريف نظرية حارس‬
‫البوابة‬
‫يقصد بنظرية حارس البوابة ‪:‬‬
‫هم القائمون واملسئولين على الوسيلة اإلعالمية ‪ ،‬الذين يتحكمون‬
‫بمضمون الرسالة املنشورة ‪ ،‬فتمر الرسالة بعدة مراحل وهي تنتقل من‬
‫املصدر الى املتلقي ليتم التقرير ما اذا كانت الرسالة التي تلقوها سوف‬
‫ينقلونها أو لن ينقلونها او ستطرأ عليها بعض التغيرات والتعديالت ‪،‬‬
‫فينشرون مايريدون ويمنعون مال يريدون نشره ‪.‬‬

‫(المزاهرة‪. ) 258 ، 2012 :‬‬


‫حارس البوابة ‪:‬‬
‫هو الشخص صاحب المتياز واملتمتع بصالحيات نفوذ تسمح له‬
‫بالتحكم في الرسالة اإلعالمية ‪ ،‬ويصبح هنا هو صاحب القرار في تمريرها‬
‫للمتلقي من عدمه وكذلك تعديلها أو حذف بعض مضامينها و حتى‬
‫ً‬
‫حذفها تماما وهي تنتقل من املصدر حتى تصل إلى املستقبل ‪ ،‬وتشبه‬
‫هذه املراحل السلسلة املكونة من عدة حلقات ‪.‬‬

‫(المزاهرة‪. ) 259 ، 2012 :‬‬


‫ظهور وتطور نظرية‬
‫البوابة‬ ‫حارس‬
‫إن البداية الحقيقة لظهور نظرية حارس البوابة بشكلها الحالي تعود الى‬
‫التطوير الذي أحدثة عالم النفس النمساوي األصل‪ ،‬األمريكي الجنسيه‬
‫كرت لوين على مفهوم حارس البوابة اإلعالمية حيث نقلها من مجرد مفهوم‬
‫الى نظرية واثبتت أن الرسالة اإلعالمية تتعرض خالل رحلتها الى الجمهور‬
‫لنقاط تفتيش ‪ ،‬وتمحيص وتدقيق ‪ ،‬وهي عملية تتأثر بالقوى املحيطة‬
‫بحارس البوابة ‪.‬‬

‫(المزاهرة‪. ) 259 ، 2012 :‬‬


‫ويرى لوين‪ :‬أنه على طول الرحلة التي تقطعها املادة اإلعالمية حتى تصل إلى الجمهور‬
‫هناك نقاط أو (بوابات ) يتم فيها اتخاذ قرارات بما يدخل وما يخرج‪ ،‬وأنه كلما طالت‬
‫املراحل التي تقطعها األخبار حتى تظهر في وسيلة اإلعالم‪ ،‬ازدادت املواقع التي يصبح‬
‫ً‬
‫فيها متاحا لسلطة فرد أو عدة أفراد تقرير ما إذا كانت الرسالة ستنتقل بنفس الشكل‬
‫أو بعد إدخال بعض التغييرات عليها‪.‬‬
‫لهذا يصبح نفوذ من يديرون هذه البوابات والقواعد التي تطبق عليها‪ ،‬والشخصيات‬
‫ً‬
‫التي تملك بحكم عملها سلطة التقرير‪ ،‬يصبح نفوذهم كبيرا في انتقال املعلومات‪.‬‬
‫فدراسة (حارس البوابة) هي في الواقع دراسة تجريبية ومنتظمة لسلوك أولئك األفراد‬
‫الذين يسيطرون في نقاط مختلفة‪ ،‬على مصير القصص اإلخبارية‪.‬‬

‫(المزاهرة‪. ) 259 ، 2012 :‬‬


‫دراسات ما بعد نظرية حارس‬
‫البوابة‬
‫أجريت في الخمسينيات سلسلة من الدراسات الهامة التي ركزت على الجوانب‬
‫األساسية في عملية "حراسة البوابة " بدون أن تستخدم بالضرورة هذا االصطالح‪.‬‬
‫قدمت تلك الدراسات تحليال وظيفيا ألساليب السيطرة‪ ،‬أو التنظيمي أو االجتماعي في‬
‫حجرة األخبار‪ ،‬و اإلدراك املتناقض لدور العاملين بالصحف ومصادرأخبارهم‬
‫والعوامل التي تؤثر على اختياراملحررين وعرضهم لألخبارومن هذه الدراسات ‪...‬‬
‫دراسة الباحث األمريكي واتر‬
‫األنباء‪:‬الخارجية في ‪ 16‬جريدة يومية بوالية "واسكونس" ‪.‬‬
‫جيبر‬ ‫التي قام بها سنة ‪ 1956‬حول محرري‬
‫وقد أظهرت دراسات "جيبر" أنه إذا كان املحرر يختارعينة ممثلة مما يصله من أنباء يمكن أن نقول‬
‫أنه قد ُو ِفق في أداء عمله‪ ،‬وقال أنه يمكن‪ ،‬عن طريق مالحظة األسلوب الذي يختاربمقتضاه املحرر‬
‫ً‬
‫أنباء لفترة ال تزيد عن أيام قليلة أن نتنبأ بما قد يختاره في يوم آخر‪،‬وكان األمراملشترك بين جميع‬
‫محرري األنباء‪،‬الذين الحظهم"جيبر"‪ ،‬هو أن الضغوط التي يفرضها الواقع البيروقراطي‪ ،‬والعمل في‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حجرة األخباريعتبرمن أقوى العوامل تأثيرا‪ ،‬فمحرر األنباء الخارجية يعمل دائما حسابا للضغوط‬
‫امليكانيكية في عملة أكثر مما تشغله املعاني االجتماعية ووقع األخبار‪ ،‬باختصار‪،‬كانت ظروف إخراج‬
‫ً‬
‫الصحيفة والروتين البيروقراطي والعالقات الشخصية في داخل حجرة األخبارتؤثرأساسا على عمل‬
‫ذلك املحرر‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أول‪ :‬أن محرر األنباء الخارجية يكون سلبيا في سلوكه التصالي ول يلعب دورا فعال‬
‫كقائم بالتصال‪ ،‬فهو ل يدرس بشكل انتقادي األنباء التي تصله برقيا‪.‬‬

‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬أن محرر األنباء الخارجية‪ ،‬كقائم بالتصال‪ ،‬ليس لديه إدراك حقيقي لطبيعة‬
‫جمهوره‪ ،‬ولهذا فهو ل يتصل بذلك الجمهور في واقع األمر‪ ،‬وإذا كانت املهمة األساسية‬
‫للصحيفة هي تقديم تقرير هادف عن الظروف املحيطة‪ ،‬من أجل خدمة القارئ‪،‬‬
‫فيمكن أن نقول أن هذه املهمة كانت تؤدى فقط بالصدفة‪.‬‬

‫(المزاهرة‪) 261-260 ، 2012 :‬‬


‫دراسة وارين بريد سنة ‪1955‬‬
‫و من أعمق الدراسات التي أجريت على‪:‬القائمين باالتصال و القوى االجتماعية التي تؤثرعلى العاملين‬
‫في الصحف ‪ ،‬الدراسة التي قدمها وارين بريد سنة ‪ 1955‬التي وجد فيها أن هناك أدلة تشيرإلى وجود‬
‫عملية تأثيريسيطرأو يهيمن بمقتضاها مضمون املؤسسات اإلعالمية الكبرى (صحف إذاعات و‬
‫محطات تلفزيونية) على الطريقة التي تعالج بها املؤسسات اإلعالمية الصغيرة األخبارو األنباء ‪ ،‬و‬
‫استخدم "بريد" في دراسة أخرى التحليل الوظيفي ليظهركيف تدفن أو تحذف الصحف األخبارالتي‬
‫تهدد النظام االجتماعي و الثقافي ‪ ،‬و التي استنتج من خاللها أن الظروف الثقافية املحيطة بالصحفي‬
‫في حجرة األخبارو عالقته االجتماعية و الشخصية ال تؤدي إلى نتائج تفي باحتياجات أوسع للحرية و‬
‫الديمقراطية ‪.‬‬

‫(المزاهرة‪261-260 ، 2012 :‬‬


‫)‬
‫دراسة الباحث األمريكي المشهور‬
‫سوانسونن ‪:‬‬
‫أساليب املالحظة املباشرة واالستفسار‬ ‫استخدم الباحث األمريكي املشهور سوانسو‬
‫ليحصل على معلومات عن معتقدات العاملين في جريدة يومية صغيرة وخصائصهم‬
‫الشخصية ‪.‬‬
‫ً‬
‫كذلك درس بروس وستلي أيضا محرري األخبارالخارجية في صحف والية وسكونسن‬
‫ّ‬
‫باستخدام سلم (قياس القيم) الذي قارن به القيم التي يعتنقها أولئك املحررون والتي‬
‫تؤثرعلى اختيارهم لألخبار‪ ،‬وتعتبردراسة بروس وستلي ومالكلوم ماكلين عن القائمين‬
‫باالتصال‪ ،‬والتفرقة بين أدواراالتصال املختلفة‪ ،‬من الدراسات املهمة في هذا املجال ‪.‬‬

‫(المزاهرة‪) 262، 2012 :‬‬


‫واملالحظ أنه يوجد في كل هذه الدراسات عنصرواحد مشترك‪ ،‬وهو أنها تركز‬
‫االهتمام على التفاعل بين األنماط واألخالقيات الصحفية املثالية‬
‫واألساليب االجتماعية والتنظيمية املقررة في املجتمع األكبر‪ ،‬في ظروف‬
‫متنوعة‪ ،‬وأوضاع مختلفة‪،،‬ولهذه الدراسات فوائد كثيرة لوسائل األعالم‬
‫واملهنيين ألنها تساعد على الوصول إلى أحكام أكثر ذكاء عن العاملين‬
‫ً‬
‫بالوسيلة اإلعالمية‪ ،‬في اإلطاراالجتماعي املباشر‪ ،‬كما تبرز كثيرا من األسئلة‬
‫املهمة التي يجب أن نتوصل إلى إجابات عليها ‪.‬‬

‫(المزاهرة‪) 262، 2012 :‬‬


‫العوامل المؤثرة على حارس البوابة‬
‫اإلعالمية ‪:‬‬

‫املعايير املهنية‬ ‫املعايير الذاتية‬ ‫قيم املجتمع و‬


‫للقائم بالتصال‬ ‫للقائم بالتصال‬ ‫تقاليده‬

‫(المزاهرة‪) 272-270، 2012 :‬‬


‫الفرق بين القائم باالتصال وحارس‬
‫حارس البوابة‬ ‫البوابة ‪:‬‬
‫باالتصال‬ ‫القائم‬ ‫من حيث‬
‫يساهم فيها بشكل مباشروإبداعي إلى غيرمباشرمن خالل قراره بتمرير‬ ‫درجة املباشرة في صياغة الرسالة‬
‫الرسالة اإلعالمية أو تعديلها أو حتى‬ ‫ّ‬
‫حد ما‬ ‫اإلعالمية وإنتاجها‬
‫حذفها‪.‬‬

‫قراره بحذف مادة معينة أو تمريرها‪،‬‬ ‫إسهامه املباشرفي صياغة‪ ،‬وإنتاج‬ ‫املسؤولية عن الدور‬
‫حتى تصل إلى املتلقي‬ ‫الرسالة اإلعالمية‬

‫‪ ‬وقد يمارس القائم باالتصال دور حارس البوابة‪ ،‬غيرأن املحك الرئيس ي في توظيفه ‪ ،‬يظل‬
‫مدى اإلسهام املباشرفي صنع الرسالة االتصالية‪ ،‬ومسؤوليته املباشرة عنها‪.‬‬

‫(المزاهرة‪. ) 273 ، 2012 :‬‬


‫االنتقادات التي وجهت لنظرية حارس‬
‫‪:‬‬ ‫البوابة‬
‫نجد النقد الذي وجهه "أبراهام باس" فهو يرى إن مفهوم حا س البوابة ال ينطبق‬
‫ر‬
‫إال على قنوات االتصال القائمة داخل جماعة اجتماعية بعينها كفريق املحررين‬
‫مثال‪ ،‬وإنما يجب أن تالحظ دور وكاالت األنباء املستقلة التي تحتل نفس األهمية‬
‫بسبب مسؤوليتها عن إنشاء ووضع مضامين الرسائل االتصالية التي تبثها وسائل‬
‫األعالم‪ ،‬وبما أن وكاالت األنباء وهيئات التحريراملسئولة في وسائل االتصال‬
‫الجماهيري ال تمثل جماعة اجتماعية باملعنى الذي قصده "لوين"‪ ،‬فان مفهوم‬
‫حارس البوابة ال يصلح للتطبيق على كل فئات القائمين باالتصال‪.‬‬

‫(المزاهرة‪. ) 273 ، 2012 :‬‬


‫ومن ثم يقترح "باس" ضرورة التمييزبين‬
‫املجالين التاليين‪:‬‬
‫تطبيقات‬
‫عملية‬
‫لنظرية‬
‫حارس‬
‫البوابة ‪:‬‬
‫الخالصة ‪:‬‬
‫بشكل عام فان معظم الدراسات التي تلت نظرية حارس البوابة قد أكدت أن الرسالة‬
‫اإلعالمية تمربمراحل عديدة‪ ،‬وهي تنتقل من املصدرحتى تصل إلى املتلقي‪ ،‬وتشبه‬
‫ً‬
‫هذه املراحل السلسلة املكونة من عدة حلقات‪ ،‬أي وفقا الصطالحات هذه النظرية‬
‫فأن املعلومات في عملية االتصال هي مجرد سلسلة تتصل حلقاتها‪.‬‬
‫وأبسط أنواع السالسل هي سلسلة االتصال املباشراملواجه‪ ،‬من فرد إلى آخر‪ ،‬ولكن‬
‫ً‬
‫هذه السالسل في حالة االتصال الجماهيري تكون طويلة ومعقدة جدا‪ ،‬ألن املعلومات‬
‫التي تدخل شبكة اتصال معقدة مثل الجريدة‪ ،‬أو محطة اإلذاعة أو التلفزيون‪ ،‬عليها‬
‫أن تمربالعديد من الحلقات أو األنظمة املتصلة‪ ،‬فالحدث الذي يحدث في العراق‬
‫ً‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫مثال‪ ،‬يمربمراحل عديدة قبل أن يصل إلى القار في السعودية او أمريكا أو أو با أو‬
‫الشرق األوسط‪ ،‬ونجد قدراملعلومات التي تخرج من بعض تلك الحلقات أو األنظمة‬
‫أكثر مما يدخل فيها‪ ،‬لذلك يسميها "شانون" "أجهزة تقوية"‪.‬‬
‫نظريات التأثير اإلعالمي‬

‫النظريات المتعلقة‬ ‫النظريات المتعلقة بالقائم‬

‫بالجمهور‬ ‫باالتصال‬

‫نظرية االستخدامات‬ ‫نظرية حارس‬ ‫نظرية الغرس‬


‫واإلشباعات‬ ‫البوابة‬ ‫الثقافي‬
‫نظرية الغرس الثقافي‬
Cultivation
theory
‫الحظي الصور‬
‫نظرية الغرس الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬
‫ً‬
‫تعد نظرية الغرس الثقافي إحدى النظريات التي قدمت مبكرا لدراسة تأثيرات وسائل اإلعالم‪ ،‬كما تهتم بالتأثير التراكمي‬
‫طويل املدى لوسائل اإلعالم‪،‬‬
‫نشأة نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫يرجع ملفين ديفلير ‪Melvin Deflir‬‬
‫ر‬
‫‪theory‬‬
‫بدايات وجذو نظرية الغرس الثقافي إلى مفهوم‬

‫والتر ليبمان ‪ Walter Lipman‬للصورة الذهنية‪،‬‬


‫التي تتكون في أذهان الجماهير من خالل وسائل اإلعالم املختلفة سواء كانت عن أنفسهم أو عن اآلخرين‪،‬‬
‫ً‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫وأحيانا تكو هذه الصو ة الذهنية بعيدة عن الواقع‪ ،‬نتيجة لعدم وجود رقابة على املواد املعر ضة في‬
‫وسائل اإلعالم‪ ،‬مما يؤدي إلى غموض في الحقائق وتشويه املعلومات وسوء فهم للواقع‪،‬‬
‫وبناء على هذا التصور حاول ديفلير تطوير نظرية األعراف الثقافية‬

‫‪ Cultural Norms‬والتي تشبه إلى حد كبير نظرية الغرس‪.‬‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫نشأة نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫وفي أواخر الستينيات‪ ،‬شهد املجتمع األمريكي فترات اإلضرابات بسبب مظاهر العنف والجريمة‬
‫‪theory‬‬
‫وذلك في أعقاب اغتيال‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫نشأة نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪1968theory‬م تم تشكيل لجنة قومية أمريكية وقام الباحثون‬
‫وفي عام‬
‫بأبحاث عديدة منذ هذه الفترة ركزت معظمها على تأثير مضمون‬
‫برامج التليفزيون‬

‫التي تقدم وقت الذروة وفي عطلة آخر األسبوع على إدراك الجمهور للواقع الجتماعي وكان‬
‫العنف هو املوضوع الرئيس ي و محل البحث‪.‬‬
‫نشأة نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪ Cultivation‬الباحث جربنر بثالث قضايا متداخلة وهي‪:‬‬
‫وقد اهتم‬
‫‪theory‬‬
‫املؤسساتية لإلعالم‪ ،‬أي دراسة سياسات التصال وتأثيرها على أنتاج مضمون‬ ‫‪ -1‬تحليل العملية‬
‫الرسائل اإلعالمية‪ ،‬ومعرفة إن كانت الدراما املوجهة‬
‫ً‬
‫مخططا لها أم ل‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬تحليل محتوى الرسائل اإلعالمية وتحديد األفكار والقيم والصور الذهنية األكثر شيوعا‬
‫ً‬
‫وتكرارا في الرسائل اإلعالمية‪ ،‬وخاصة في عالم التلفزيون واملحتوى الدرامي بشكل أساس ي‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد اإلسهام املستقل للتلفزيون في تكوين مفاهيم املشاهدين عن الواقع الجتماعي‪،‬‬


‫أي غرس تصورات وقيم لدى املشاهدين‪ ،‬والغرس هو املكون الثالث لهذا املشروع‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫مفهوم نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬الثقافة ‪Culture‬حسب تعريف تايلور‬
‫هي كل معتقد من القيم والعادات والتقاليد واألخالقيات‪ ،‬وأنماط السلوك‬

‫ويحددها املنظور املعرفي بأنها "األفكار واملعتقدات وأنواع املعرفة بصفة عامة عند شعب‬
‫من الشعوب‪ ،‬وأن الثقافة ليست ظاهرة مادية‪ ،‬وليست أشياء وسلوكيات وانفعالت‪ ،‬وإنما‬
‫هي تنظيم لهذه املكونات وهي ما يوجد في العقل من صور وأشكال لهذه األشياء‪.‬‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫مفهوم نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫الغرس ‪ Cultivation‬بأنه "زرع وتنمية مكونات معرفية ونفسية تقوم بها مصادر‬
‫‪theory‬‬
‫املعلومات والخبرة لدى من يتعرض لها‪ ،‬وقد أصبح مصطلح الغرس منذ منتصف‬
‫السبعينيات يرتبط بالنظرية التي تحاول تفسير اآلثار الجتماعية واملعرفية لوسائل اإلعالم‬
‫وبخاصة التليفزيون‪.‬‬

‫وتعد عملية الغرس الثقافي جزء من عمليات التنشأه الجتماعية‬


‫التي تقوم بها مؤسسات املجتمع‬
‫‪‬األسرة ‪ ‬املدرسة ‪ ‬دور العبادة ‪ ‬وسائل العالم‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫مفهوم نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬نظريات اآلثار املعتدلة لوسائل اإلعالم بحيث ل تضخم في وسائل اإلعالم ول تقلل‬
‫نظرية الغرس الثقافي ضمن‬
‫من هذه القوة‪ ،‬ولكنها تقوم على العالقات طويلة األمد بين اتجاهات وآراء األفراد من ناحية‪ ،‬وعادات مشاهداتهم‬
‫من ناحية أخرى‪.‬‬

‫تركزت افكار النظرية علي دراسة دور التلفزيون وباقي وسائل العالم‬
‫في غرس الثقافة عند الجمهور بشكل عام ‪,‬والفئات التي تجلس طويال امامه (الطفال ‪ ‬سيدات‬
‫البيوت ‪ ‬املراهقين )‬

‫(الغرس هو ما تفعله الثقافة في مجتمع ما)‬


‫التأثر بما يعرضه التلفزيون بالشكل الذي يريده التلفزيون‬
‫نظرية الغرس الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬

‫نتائج الستبيان‬
‫اللكتروني‬

‫قد تؤدي مشاهده‬ ‫تأثر فالسلوكيات والقيم‬


‫االطفال للتلفاز لفترات‬ ‫واالتجاهات وتبني‬
‫معتقدات خاطئة اذا لم طويله الى انعزاله عن‬
‫العائلهأواو‬ ‫التأثرافراد‬
‫بااقي‬ ‫من‬‫النظر‬
‫ضعفرقابه‬
‫يكن هناك‬
‫إما سلبا ً‬ ‫األطفال‬ ‫أثر التلفاز على‬
‫المبكر قد‬ ‫السن‬
‫عن اقرانه‬ ‫في‬ ‫العنف‬
‫الوالدين‬
‫التوحديت ‪.‬م‬
‫وفق ما‬ ‫ً‬
‫ايجاباإلى‬
‫يمتلك الطفل ثقافات يؤدي‬
‫والتطبعقدبه‬
‫مشاهدتهالدراسة‬
‫والعصبيه في سن‬‫االنعزالوان شاء هللا‬
‫متعددة‬
‫ينتقي بتوجيه والديه‬
‫يؤدي إلى العنف‬ ‫الجيد منها‬
‫مشاكل لفظية تسبب‬
‫وااللفاظ النابية‬‫تأخر في الكالم و‬
‫مشاكل اجتماعيه يصبح‬
‫انطوائي و يصبح‬
‫عدواني‬
‫فروض نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬
‫نظرية الغرس على الفرض الرئيس ي ويشير إلى أن ‪:‬‬ ‫تقوم‬

‫"األفراد الذين يتعرضون ملشاهدة التليفزيون‬

‫بدرجة كثيفة ‪Heavy Viewers‬‬


‫يكونوا أكثر قدرة لتبني معتقدات عن الواقع الجتماعي تتطابق مع الصور الذهنية‬
‫والنماذج واألفكار التي يقدمها التليفزيون عن الواقع الواقعي‪ ،‬أكثر من ذوي‬

‫املشاهدة املنخفضة ‪Light Viewers‬‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫فروض نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬
‫للتليفزيون أكثر‪ ،‬بينما يتعرض األفراد قليلو‬ ‫يتعرض األفراد كثيفو املشاهدة‬
‫املشاهدة على مصادر متنوعة مثل التليفزيون ومصادر شخصية ‪.‬‬

‫يختلف التليفزيون عن غيره من الوسائل األخرى‪ ،‬بأن الغرس يحدث نتيجة‬


‫التعرض والستخدام غير النتقائي من قبل الجمهور‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫يقدم التليفزيون عاملا متماثال من الرسائل املوحدة والصور الرمزية عن املجتمع‬
‫بشكل موحد أو متشابه عن الواقع الحقيقي‬

‫يزيد حدوث الغرس عند اعتقاد املشاهدين بأن الدراما واقعية ‪ ،‬وتسعى لتقديم‬
‫ً‬
‫حقائق بدل من الخيال‪.‬‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫خطوات نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬

‫‪2‬‬
‫• تحليل المحتوى‬ ‫• تحليل البيانات‬
‫• تحديد حجم التعرض‬
‫التلفزيوني‬ ‫واستخراج النتائج‬
‫للتلفزيون من خالل‬
‫صحيفة االستبيان‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫(الدليمي‪)2014،‬‬
‫إجراءات تحليل الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬

‫تحليل نظم الرسائل االعالمية من خالل‬


‫الفكار التي يتم تناولها وتكرارها‬
‫و الحداث التي يتم تناولها كمضامين اعالمية‬
‫إجراءات تحليل الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫تكوين أسئلة ( كمية‪ -‬اتجاهات) عن الواقع االجتماعي ومعتقدات املبحوثين‬
‫‪theory‬‬
‫‪‬الهدف من ذلك هو معرفة بعد مدركاتهم ومعارفهم وسلوكهم‬

‫للتعرف على ماذا غرست وسائل العالم في الجمهور فيما بعد‬

‫وهو ما يعرف بفروق الغرس بعد وقبل املشاهدة‪0‬‬

‫قياس كثافة املشاهدة للبرامج التلفزيونية‬


‫ويتم ذلك من خالل هل هو تعرض‬
‫كثيف‪---‬‬
‫متوسط‪----‬‬
‫قليل او معدوم‬
‫القياس يتم‬
‫بسؤال املتلقي ‪----‬‬
‫التقارير الذاتية‪-----‬‬
‫مالحظته علميا‬
‫إجراءات تحليل الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬

‫دراسة وتحليل املواد االعالمية املزمع قياس تأثيرها ومعرفة‬


‫القضايا السائدة في التناول واملحتوي‪0‬‬

‫مقارنة الواقع االجتماعي الحقيقي مع الواقع الخيالي الذي قدمته وسائل االعالم‬
‫ومدي ادراكه للواقعين‬
‫وهل الراسخ في ذهن املتلقي حقيقي ام من صنع وسائل العالم املتنوعة‬
‫قياس حدوث الغرس الثقافي‬
‫‪Cultivation theory‬‬

‫القيام بعملية املسح آلراء‬ ‫تحليل مضمون برامج التلفزيون‬


‫الجمهور بهدف التعرف على‬ ‫ملعرفة التجاه السائد عن‬
‫معتقداتهم حول ظواهر لها‬ ‫قضايا واحداث و ظواهر اجتماعية‬
‫ارتباط قوي باملوضوعات‬ ‫مراد غرس قيم‬
‫املعروضة في البرامج‬ ‫او ثقافه معينه عنها مثل‬
‫التلفزيونية التي تم‬ ‫العنف تجاه املرأة او تعاطي املخدرات او‬
‫تحليل مضامينها‬ ‫حب الوطن‬

‫‪‬واذا تطابقت نتائج تحليل المضمون التلفزيوني مع نتائج اراء الجمهور‬


‫في اتجاه واحد فأن عملية الغرس تكون قد نجحت‬
‫(الدليمي‪)2014،‬‬
‫مفاهيم اضيفت لنظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation theory‬‬
‫لقد حاول جربنر وزمالئه تطوير نظرية الغرس بعدما تضارب تحليل البيانات التي‬
‫جمعها عام ‪ 1976‬والتي لم تتوصل إلى نفس النتائج التي بني عليها جربنرنظرية الغرس في‬
‫البداية ‪ ،‬لذا قام هذا األخير بإدخال مصطلحين من الواقع أن كثافة املشاهدة‬
‫التلفزيونية تختلف نتائجها باختالف الفئات الجتماعية‬

‫التضخيم‬ ‫االتجاه السائد‬


‫‪Resonance‬‬ ‫‪Mainstreaming‬‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫مفاهيم اضيفت لنظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation theory‬‬
‫االتجاه السائد‬
‫تعددت رؤى باحثي نظرية الغرس الثقافي حول مفهوم التجاهات السائدة ‪,‬لكن معظمهم يرى أن فكرة التجاه‬

‫السائد تقوم على التقارب في وجهات النظر بين الجماعات املختلفة و إذ تميل الختالفات التي ترجع إلى عوامل‬

‫ثقافية واجتماعية‬

‫إلى التالش ي بين كثيفي املشاهدة‬

‫(توحد رؤى كثيفي املشاهدة للعالم املتقدم عبر التلفزيون )‬

‫لهذا فالتجاه السائد يشير إلى سيطرة التلفزيون في غرس الصور واألفكار بشكل يجعل الفوارق والختالفات‬

‫تقل بين الفئات ذات الخصائص الثقافية املتباينة‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫مفاهيم اضيفت لنظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation theory‬‬
‫وهو ما فسره جربنرمن خالل ثالث كلمات مفتاحية( تبدأ بحرف‪(B‬‬

‫‪3‬‬
‫التحول‬
‫‪2‬‬ ‫‪Bending‬‬
‫االندماج‬ ‫تحويل المضامين‬
‫‪1‬‬ ‫‪Blending‬‬ ‫االعالمية لتعبر عن‬
‫التالشي‬
‫‪Blurring‬‬
‫المزج بين آراء‬ ‫سياسات القائم‬
‫الجماعات المختلفة‬ ‫باالتصال‬
‫اختفاء االختالفات‬
‫االجتماعية في‬
‫وجهات النظر‬
‫التجاه السائد يعني أن وسائل اإلعالم ( التلفزيون ) تخلق وجهة نظر‬ ‫‪‬‬
‫مشتركة بين املشاهدين ‪.‬‬
‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫مفاهيم اضيفت لنظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation theory‬‬
‫التضخيم‬
‫واملقصود به أن وسائل اإلعالم تدعم ما يحدث في الحياة اليومية ‪ ,‬أي أن إدراك األفراد‬
‫للعالم من خالل الصور التي يقدمها التلفزيون يتطابق مع إدراكهم للواقع الجتماعي ‪ ,‬لذا قد‬
‫يؤدي هذا التطابق إلى تضخيم األحداث بما يؤدي إلى تأكيد عملية الغرس ‪ ,‬بل وربما يؤدي‬
‫التطابق بين العالم الرمزي الذي يصور التلفزيون وظروف الحياة الواقعية إلى التضخيم‬
‫الذي يساهم في زيادة أنماط الغرس ليحصل كثيفو املشاهدة حسب جربنر ممن لديهم‬
‫تجارب مع العنف البدني على جرعات مزدوجة وإضافية ‪ ,‬وهو ما يسميه بالتثقيف التبايني‬
‫من خالل أسئلة الستبيان التي اعتمد عليها‬

‫(المزاهرة‪)2012،‬‬
‫نقد نظرية الغرس الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬
‫‪‬أن نظرية الغرس الثقافي أهملت متغير الدوافع ‪،‬‬
‫(متغير التعرض والمشاهدة "مستقل " متغير الغرس "تابع " متغيرات وسطية "‬
‫ذلك أن النظرية لم تفرق بين الذين يشاهدون التلفزيون بطريقة روتينية والذين‬
‫يشاهدون التلفزيون بطريقة انتقائية نشطة وفي هذه الحالة يصبح الغرس متغيرا ً‬
‫تابعا لمتغير الدوافع وليس التعرض للتلفزيون ‪.‬‬

‫‪ ‬عدم التحكم الدقيق والكافي بالمتغيرات األخرى‪ ،‬وذلك يتضح‬


‫من خالل اختالف نتائج البحث بعد عمليات التحليل المتوالية ‪ ،‬خاصة‬
‫بعد إدخال متغيرات ديموغرافية أخرى والتي أثرت على العالقة بين‬
‫التعرض للتلفزيون وتأثيرات الغرس‪.‬‬

‫(الدليمي‪)2014،‬‬
‫نقد نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬
‫الغرس الثقافي اهتمت بتأثيرات التلفزيون بشكل عام من خالل‬ ‫‪‬نظرية‬
‫عدد ساعات المشاهدة الكلية أو كثافة المشاهدة ‪ ،‬دون االهتمام بنوعية‬
‫البرامج التي يتعرض لها المشاهد ‪ ،‬إذ أن التعرض لنوع معين من البرامج‬
‫يكون أكثر تأثيرا في حدوث عملية الغرس وليس المشاهدة الكلية‬
‫(االهتمام بالنوع وليس الكم)‬

‫‪‬من بين ما أعيب عن نظرية الغرس كذلك تركيزها على التأثير‬


‫كنتيجة فقط دون تركيزها على عملية التأثير نفسها ‪ ،‬أي أن بحوث الغرس‬
‫اهتمت بنتائج الغرس أكثر من اهتمامها بالعملية الميكانيكية التي تتم من‬
‫خاللها عملية الغرس‬
‫( عند صياغة االستمارة وضع أسئلة لماذا وكيف ؟ بدل التركيز على ماذا ومن؟)‬

‫(الدليمي‪)2014،‬‬
‫نقد نظرية الغرس‬
‫الثقافي‬
‫‪Cultivation‬‬
‫‪theory‬‬
‫‪‬تشكيك كثيرون في إمكانية حدوث الغرس في أي مكان آخر غير‬
‫الواليات المتحدة االمريكية وذلك ألن استخدام التلفزيون ومحتواه يكون‬
‫مختلفا ً عادة بين البيئات المختلفة فلم يجد كل من‬
‫روبرت في انجلترا ‪ 1978‬و ماكدونالد في كندا‪1979‬‬
‫وهدنيسون في السويد ‪1981‬‬
‫تدعيما ً لفروض الغرس‬

‫(الدليمي‪)2014،‬‬
‫المراجــــــــــــــــــــــ‬
‫ع‬

‫‪ .1‬الدليمي عبد الرزاق ‪: 2014‬دراسات متقدمة في نظريات االتصال‪ ،‬محاضرات ألقيت على‬
‫طلبة الدراسات العليا في اإلعالم ‪،‬جامعة البترا األردنية الخاصة‪.‬‬
‫‪ .2‬مكاوي‪ ،‬حسن عماد‪ .‬والسيد‪ ،‬ليلى حسين‪ .)2006( .‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪ .‬ط‪،1‬‬
‫الدار المصرية اللبنانية‪،‬القاهرة‪ ،‬مصر‬
‫‪ .3‬المزاهرة‪ ،‬منال هالل( ‪ :)2012‬نظريات التصال ‪ .‬ط‪ .1‬عمان ‪ .‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‬
‫‪ .4‬وجدي حلمي عيد عبدالظاهر قسم اإلعالم جامعة ام‬
‫القرى‪https://uqu.edu.sa/page/ar/181765 :2013‬‬

You might also like