Professional Documents
Culture Documents
الفصل السابع
مراحل تطور المداخل الخاصة بتأثيرات وسائل االعالم
• المرحلة األولى :1930-1920
-اتجاه التأثير القوي /الطلقة السحرية :اسسها هارولد الزويل ،فالرسائل من
وجهة نظره ،تشبه الرصاصة ،بحيث إذا وجهت وأطلقت بشكل مناسب
ستصل الى مراميها.
-ويذهب اصحاب هذا االتجاه الى ان وسائل االعالم الجماهيرية تتمتع بنفوذ
قوي وتاثير مباشر وفوري وان الرسائل التي تبثها تلك الوسائل تمارس تأثير
مباشرا على األفراد.
• تضمنت نظرية الزويل مجموعة من االسس أهمها:
-1تقدم وسائل االعالم رسائلها المختلفة ألفراد المجتمع.
-2تهدف تلك الرسائل والمضامين الى القيام بدور المثيرات او المنبهات القوية
لمشاعر وعواطف االفراد.
تابع :مراحل تطور المداخل الخاصة بتأثيرات وسائل االعالم
-3تقود تلك المثيرات والمنبهات االفراد لالستجابة لها بشكل متماثل او متقارب.
-4ان قوة وتماثل تأثيرات وسائل االعالم على االفراد راجع لضعف وسائل الضبط
االجتماعي.
-5ان الفرد يتلقى معلوماته وخبراته من وسائل االعالم بشكل فردي ومباشر دون وسيط
ومن ثم فإن تأثيراتها تكون قوية ومباشرة.
-6ان رد فعل األفراد على ما يتلقونه من وسائل االعالم يكون فرديا ال يعتمد على التأثيرات
المتبادلة بين االفراد المتلقين بعضهم ببعض.
• اوجه االنتقاد للنظرية:
-1الالواقعية.
-2اغفال امكانية تفاوت تاثير وسائل االعالم في ضوء المتغيرات الشخصية االجتماعية.
-3تفترض ان تاثيرات وسائل االعالم يمكن قياسها ومالحظتها على المتلقي فور حدوثها.
_ رغم االنتقادات تظل لنظرية الطلقة السحرية لالزويلي ريادتها في التنظير لتأثيرات وسائل
االعالم.
تابع :مراحل تطور المداخل الخاصة بتأثيرات وسائل االعالم
-اتجاه التأثير المحدود :أسسها بول الزارفيلد ،وتعرف بنظرية التعرض االنتقائي ،ويستند
الفهم لتأثيرات وسائل االتصال الجماهيرية على الجمهور الى مسلمات نفسية واجتماعية
مختلفة تماما عن تلك االفتراضات والمسلمات التي استند اليها الباحثون السابقون.
• وينطوي تحت هذه النظرية نماذج او مداخل مختلفة أهمها:
أ .مدخل الفروق الفردية :يركز أصحاب هذا المدخل على دور عملية التعليم والتعلم كمصدر
من مصادر الفروق الفردية بين االفراد في استجاباتهم لوسائل االتصال الجماهيرية.
ب .مدخل الفئات االجتماعية :يغلب عليهم التوجه السوسيولوجي (االجتماعي) فهم وان كانوا
يقرون بوجود فروق فردية بين األفراد في المجتمع ،إال انهم يختلفون معهم في نظرتهم الى
استجابات هؤالء األفراد لوسائل االتصال .فاألفراد كما يرى أصحاب مدخل الفئات
االجتماعية ،اليوجدون كذرات مستقلة أو منفصلة عن بعضها البعض داخل المجتمع ،وإنما
هم يجتمعون في فئات اجتماعية معينة ،ويتميزون بخصائص متشابهة.
• المرحلة الثانية ( :)1950-1940
إذا الفئات المتشابهة تستجيب لوسائل االتصال بطرق متشابهة.
تابع :مراحل تطور المداخل الخاصة بتأثيرات وسائل االعالم
ج .مدخل العالقات االجتماعية :يرى الباحثون ان طبيعة العالقات االجتماعية
السائدة في المجتمع الذي تعمل فيه المؤسسة االتصالية ( رسمية ام غير رسمية،
مغلقة ام مفتوحة )... ،تحد وتقلل من التأثيرات المباشرة والفورية لوسائل
االتصال على األفراد ،فالعالقات غير الرسمية والمفتوحة السائدة في مجتمع ما،
قد تعمل على حماية األفراد ،من تأثيرات وسائل االتصال المباشرة عليهم،
وتقلل من مخاطرها وانعكاساتها السلبية.
• المرحلة الثالثة ( )1970-1950
-اتجاه التأثير المعتدل لوسائل اإلعالم :لقد اتجه االهتمام هنا نحو أهمية دراسة
عملية التأثير في إطار االستعدادات الشخصية والمواقف االجتماعية
واالستعدادات المسبقة ،كما انتقل االهتمام من التركيز على التأثير الفوري
لإلعالم الى التركيز على التأثيرات طويلة المدى في السياق االجتماعي للمتلقى.
-وانتقلت بحوث تأثيرات وسائل اإلعالم نقلة نوعية ،حيث باتت معنية بالتأثيرات
المعرفية ال التأثيرات اإلقناعية.
تابع :اتجاه التأثير المعتدل لوسائل اإلعالم:
-لقد شهدت السنوات الالحقة تطورا في التفكير االجتماعي بمسألة تأثيرات
وسائل االتصال على الجمهور ،أفضى الى ظهور اتجاه نظرية ثالثة تدعو الى
إعادة النظر في فهم طبيعة العالقة بين وسائل اإلعالم الجماهيرية وبين األفراد.
-يرى اصحاب االتجاه الجديد أن الفهم السابق لمسألة التأثير ،برغم أهميته ،يبقى
غير دقيق وغير كاف لفهم هذه العالقة المعقدة.
• تتكون نظرية التأثير المعتدل لوسائل االعالم الجماهيرية من عدة مداخل
فرعية كل منها اضافة جديدة الى ماسبقه من مداخل من حيث فهمها لمسألة
التأثيرات وهي كما يلي:
.1نظرية ترتيب األولويات -األجندة :ترى ان وسائل االتصال بمقدورها توجيه
الرأي العام (الجمهور) ،والتأثير على المدى الطويل في تشكيل اهتماماته حول
قضية ما من القضايا االجتماعية او السياسية او االقتصادية ،وذلك من خالل
التركيز عليها في هذه الوسائل حتى تستحوذ على اهتماماته وانتباهه.
تابع :اتجاه التأثير المعتدل لوسائل اإلعالم:
.2نظرية الغرس الثقافي :صاغها جيربنر وزمالؤه ،وتصنف النظرية رأسيا
ضمن نظريات اتجاه التأثيرات المعتدلة لوسائل اإلعالم والتي تتميز
بالتوازن واالعتدال ،بحيث ال تضخم في تأثيرات وسائل اإلعالم وال تقلل
منها ،كما تصنفت أفقيا ضمن نظريات التأثير طويل المدى ،عبر عالقات
ممتدة ماتعرضه وسائل اإلعالم من جهة وبين اتجاهات وآراء أفراد
الجمهور ،عاداتهم المشاهدية من جهة اخرى.
-الغرس الثقافي أقرب مايكون صيغة من صيغ التنشئة االجتماعية حيث
التفاعل على مدى فترة زمنية تمتد لسنوات بين مصادر المعرفة والقيم
ونماذج السلوك ،مما يكسب الفرد أفكارا واتجاهات وأنماط سلوكية تتسق
مع وضعه االجتماعي.
تابع :نظرية الغرس الثقافي
• نشأة وتطور نظرية الغرس الثقافي :يرجع ملفين دي فلير بدايات وجذور
نظرية الغرس الثقافي الى مفهوم والتر ليبمان للصورة الذهنية ،التي تتكون
في أذهان الجماهير من خالل وسائل االعالم المختلفة سواء كانت عن
أنفسهم او عن اآلخرين ،واحيانا تكون هذه الصورة الذهنية بعيدة عن الواقع.
* وضع جربنر وزمالؤه من خالل الدراسات مشروعه الخاص بالمؤشرات
الثقافية والتي اهتمت بثالث قضايا متداخلة هي:
أ .تحليل العملية المؤسسية اي دراسة سياسات االتصال في عالقتها بمضمون
واختيار وتوزيع الرسائ االعالمية.
ب .تحليل محتوى الرسائل االعالمية وهي عبارة عن دراسة األنماط السائدة
للصور الذهنية والسلوك األكثر تكرارا التي تعكسها الرسالة االعالمية.
ج .تحليل الغرس الثقافي والتي تدرس العالقة بين التعرض للرسائل
التلفزيونية في إدراك الجمهور للواقع االجتماعي.
تابع :نظرية الغرس الثقافي
أسس نظرية الغرس الثقافي: •
انها ال تزيد عن كونها استراتيجية لجمع المعلومات من خالل التقارير الذاتية للحالة .1
العقلية التي يكون عليها الفرد وقت التعامل مع االستقصاءات.
ان نتائج البحوث ربما تتخذ ذريعة إلنتاج المحتوى الهابط ،وخصوصا عندما يرى .2
البعض إنه يلبي حاجات اعضاء المتلقين في مجاالت التسلية.
عدم التحديد الواضح لمفهوم الجمهور النشط ،اذ أن هذا المفهوم قد يأخذ أشكاال أخرى .3
من المفاهيم او المعاني ،كالمنفعة او العمد اي االستخدام من خالل الدوافع وكذلك معنى
االنتقاء.
رفض مبدأ هيمنة الجمهور ،فالتأكيد على نشاطية الجمهور ،ال يجب أن يقودنا الى الثقة .4
الزائدة باستقاللية الجمهور في اختيار الوسيلة ومضمونها.
األدوار االجتماعية تقرر حاجات وفرص اختيار الجمهور. .5
هناك مبالغة بشأن العالقة الفردية بين محتوى الوسيلة االعالمية وبين دوافع الجمهور .6
أدت الى اإلدعاء بأن اي نوع من المحتوى يخدم اي نوع من االشباع.
تحوي غموضا ،او عدم مرونة بين ماتشير اليه افكارها االساسية وبين المصطلحات .7
المستخدمة في دراستها التطبيقية.
تابع -نظرية االستخدامات واإلشباعات
• االتجاهات الحديثة في بحوث االستخدامات واالشباعات:
.1اتجاه يهتم بدراسة العالقة بين دوافع االستخدام وبين سلوكيات تلك الوسيلة واتجاهاتها.
.2اتجاه يهتم بدراسة تأثير العوامل النفسية واالجتماعية على استخدام األفراد لوسائل االعالم
وتعرضهم لها.
• نظرية توفيقية:
-يقدم دوفلور نموذجا لفهم طبيعة تأثيرات مؤسسة االتصال الجماهيرية ،بوصفها نظاما
اجتماعيا متداخال ومترابطا مع أنظمة اخرى في المجتمع، .يقوم هذا النموذج على فهم دقيق
لثالثة عناصر متداخله هي:
.1طبيعة البناء االجتماعي للمجتمع الذي تعمل فيه المؤسسة االتصالية.
.2طبيعة االفراد من حيث مدى اعتمادهم على هذه المؤسسة في تزويدهما لهم بالمعرفة
والمعلومات الضرورية في حياتهم.
.3طبيعة المعلومات نفسها التي تقدمها المؤسسة االتصالية لالفراد.
* نستنتج من نظريات تأثير االعالم ووسائل االتصال الجماهيرية عدم توصلها الى اجابات
شافية ونهائية في البت في مسألة التأثير الذي تحدثه هذه الوسائل.
اتجاهات حديثة في تأثير وسائل اإلعالم
تمثل تفاعال بين علم االعالم من جهة ،وبين علوم النفس واالجتماع من جهة أخرى ونذكر، -
يعرف علم النفس بوصفه الدراسة العلمية للسلوك والعقل االنساني. -
واالدراك هو البوابة المعرفية لالنسان لكل مايحيط به ،او حتى يعتمل بداخله ،فمعاني االشياء -
وقيمتها بل ومسمياتها التتم اال باالدراك ،الذي تعد الحواس من أدواته االساسية الستقبال
الموجودات المسموعة والمرئية والشمية.
ووسائل االعالم وان كانت تتعامل مع االنسان عبر حواسه اال انها تستهدف عقله ووجدانه -
وسلوكه ،إما باالكساب واالضافة او بالتعديل والتغيير ،او حتى باإلزالة في بعض األحيان.
يعتمد التأثير اإلعالمي لدى الجمهور على عمليتي االحساس واالدراك واللتان تشيران الى -
واللون والحجم وغير ذلك .ومن ثم فان إشتمال المدركات المسموعة المرئية على عنصر
الصوت بتنويعاته المتعددة من شدة وإيقاع يجعلها ابقى اثرا حيث تكون قابلة للتخزين على نحو
يمكن استرجاعه.
تابع -مدخل اإلدراك
• دور وسائل االعالم في ادراك الجمهور:
ُ -تعرف عملية االدراك بأنها تفسير البيانات الدقيقة التي تأتي لنا من خالل
الحواس الخمس.
-تقول نظرية اإلدراك ان عملية تفسير الرسائل االعالمية قد تكون معقدة
واألهداف المرجوة من قبل القائمين باالتصال قد تكون صعبة التحقيق
-حيث يرغب القائمون باالتصال ان يجذبوا االنتباه لرسائلهم ،تعلم الجمهور
من مضامين تلك الرسائل ،وإحداث التغييرات المستهدفة في االتجاهات
والمعتقدات او صياغة االستجابات السلوكية المناسبة.
-حددت االبحاث نوعين من انواع تأثير وسائل االعالم على االدراك :بنائي
ووظيفي :يتحقق التأثير البنائي على االدراك من خالل الجوانب الفيزيقية
للمثير الذي نتعرض له .وتتمثل التأثيرات الوظيفية في العوامل النفسية التي
تؤثر في اإلدراك ،والتي تسمح ببعض الذاتية في تلك العملية.
تابع -مدخل اإلدراك
• أنواع اإلدراك في وسائل اإلعالم:
-يستند االدراك في مجال االعالم على خمسة عناصر تتمثل في:
.1االدراك الذاتي.
.2االدراك البيئي.
.3االدراك المتعلم.
.4االدراك المادي.
.5االدراك الثقافي.
-االدراك ووسائل االعالم :كل مما سبق يؤكد ان االدراك يتأثر
باالفتراضات والتوقعات الثقافية واالحتياجات المزاجية والمواقف .فتلك
االفتراضات تؤثر على استجابات الجمهور للرسائل االعالمية.
تابع -مدخل اإلدراك
* العمليات االنتقائية االخرى :هناك عمليات اخرى مماثلة لتعرض االنتقائي
تأتي من خالل التعرض لوسائل االعالم وهي:
أ) التعرض االنتقائي :هو ميل الناس للتعرض او لجذب النتباههم للرسائل
االعالمية ،وهم يشعرون ان الرسائل االعالمية تلك تتفق مع مواقفهم
واتجاهاتهم.
ب) االدراك او االنتباه االنتقائي :هو اعادة الصياغة العقلية او النفسية للرسالة
االعالمية بحيث ان معاني تلك الرسالة االعالمية تتماشى مع معتقدات
ومواقف واتجاهات المستقبلين لتلك الرسائل االعالمية.
ج) التذكر او الحفظ االنتقائي :هو العملية التي يميل فيها مستقبلي الرسائل
االعالمية لتذكر المعلومات بشكل افضل ولمدة اطول بطريقة تتسق مع
مواقفهم واتجاهاتهم وتفضيالتهم.
د) التصرف االنتقائي :هو آخر عنصر من عناصر نظرية التأثير االنتقائي ،فهو
يعني حمل المتلقي على عملية الفعل مع ترك الحرية في كيفية التصرف.
تابع -اتجاهات حديثة في تأثير وسائل اإلعالم
ثانيا :مدخل الدعوة لكسب التأييد
ُتعرف بأنها االستخدام االستراتيجي لوسائل االعالم لتقديم مبادرات اجتماعية او عامة ،تتدخل وسائل -
االعالم في شئون المجتمع بتحديد مشكالته والتعرف على اإلجراءات التي يمكن ان تعالج تلك المشكالت
بطرق تغير السياق التي بها يتخذ الناس القرارات في ضوء سلوكياتهم الصحيحة.
الغرض من الدفاع ( الدعوة لكسب التأييد) •
يتمثل غرض الدفاع عن الفئات المهمشة في كسب تأييد الجمهور لهم .إذ ان بعض الناس ليسوا على دراية -
ماذا تقول للمتلقي ،وما أهم األشياء التي ينتظرها منك؟ -
تمكن االفراد لبذل المزيد من اجل انفسهم ويقلل من االعتماد على االخرين. -
يجب للقائم باالتصال الدفاع لكسب التأييد في ضوء توافر معلومات ذات نوعية جيدة. -
الجمع بين اهل الخبرة المعنيين بالقضية و بإتاحة فرصة كافية لتعبير نماذج من اصحاب تلك القضية عن -
انفسهم.
له الحق في العمل على زيادة اهتمام المتلقي بالقضية. -
ال يشترط ان يتفق مع اصحاب القضية المطروحة ولكن عليه احترام وجهة نظرهم والتعبير عنها بدقة. -
تابع -مدخل الدعوة لكسب التأييد
• ”أطفال الشوارع“نموذجا لدعوة اعالمية لكسب التأييد:
-يستطيع القائمون باالتصال الترويج لحقوق االطفال او االنشطة المرتبطة
بأطفال الشوارع اآلخرين.
-يمكن التنبيه بحالة أطفال الشوارع ودورهم لكسب تأييد المجتمع لهم
ومساندتهم وأسرهم في مجتمعاتهم المحلية باستخدام وسائل اإلعالم.
• استمالة وسائل اإلعالم
-يعد جذب انتباه ُص ناع القرار والجمهور العام لقضية ما ،واحدة من
اإلستراتيجيات الرئيسة للدعوة لكسب التأييد لقضية ما لتوليد التعاطف
والدعم.
تفاعل مدخل اإلدراك والدعوة لكسب التأييد
ُ -يعد االدراك عملية معقدة تنطوي على عوامل هيكلية من المثيرات المادية
والعوامل الفنية او التأثيرات النفسية من إدراك الكائن الحي ،من بين هذه
التأثيرات النفسية هي احتياجات المدرك ،رغباته ،اتجاهاته.
-تعددت النظريات المفسرة لالدراك ،فمنها:
• نظرية اإلدراك والتعلم االجتماعي :تستمد جذورها من المدرسة السلوكية في
علم النفس .وتنسب الى نيل ميلر و جون دوالرد ،وهما اول من اهتم بالتعلم
من خالل المالحظة في البيئة المحيطة بالفرد او المجتمع الذي يعيش فيه.
وهو االساس الذي بنى علية ”البرت بندورا“نظرية االدراك والتعلم
االجتماعي من وسائل االعالم.
-وتعنى ان االفراد يتعلمون من الخبرات والتجارب في البيئة المحيطة بهم من
المجتمع ،ومن بينها وسائل االعالم ،وهذا التعلم يؤثر في سلوك االفراد
وآرائهم وعاداتهم وإتجاهاتهم و معتقداتهم وصفات شخصياتهم وغيرها.
تابع -نظرية اإلدراك والتعلم االجتماعي
التعلم االجتماعي من وسائل االعالم يتم في واحد او كل من مجاالت التعلم -
العمليات المعرفية والنفسية التي يتم عن طريقها التعلم مثل االنتباه والتذكر
والتكرار والحافز.
اقترح باندورا ان البيئة مسئولة عن السلوك ،ولكن السلوك ايضا مسؤل -
عن البيئة بنفس القدر .وقد اطلق مصطلح الحتمية المتبادلة ،بمعنى ان
الناس وسلوك الشخص يحدد كل منهما اآلخر.
وقد بدأ باندورا ينظ للشخصية بوصفها تفاعال بين ثالثة اشياءهي :البيئة ، -