Professional Documents
Culture Documents
تعتبر ظاهرة الهجرة في العصر الحديث تحدًيا معق ًد ا يستفز اهتمام الباحثين والمختصين
في مجموع ة متنوع ة من التخصص ات ،ب دءا من علم االجتم اع والجغرافي ا واألنثروبولوجي ا
وص واًل إلى االقتص اد والسياس ة والت اريخ وعلم النفس واإلحص اء ،وتس عى سوس يولوجيا الهجرة
إلى تطوير نظريات منظمة محكمة لتتمكن من تحليل عوامل الهجرة واستقراء مستقبلها ،وتنبني
هذه النظريات على مفاهيم مثل االندماج والتكيف واالستيعاب والمواطنة.
على ال رغم من أن الظ اهرة نفس ها قديم ة ،إال أن نظري ات الهج رة تط ورت بش كل كب ير
خالل العقود األخيرة ،وتركز اآلن على التأثيرات السياسية واالجتماعية للحركات الهجرية على
الصعيدين الوطني والدولي.
لق د ج ادل علم اء الهج رة في كث ير من األحي ان ب أن نظري ة الهج رة الش املة أو العالمي ة لن
تنش أ أب ًد ا ألن الهج رة ظ اهرة معق دة للغاي ة ومتنوع ة ( Castles and Miller 2009; Salt
.)1987أو كما قال أرانغو " :إن الهجرة شديدة التنوع ومتعددة األوج ه بحيث ال يمكن تفس يرها
بنظري ة واح دة" .وم ع ذل ك ،ف إن المالحظ ة ال تي ربم ا ق د تك ون معقول ة هي أن ه اليمكن أن تنش أ
نظري ة واح دة للهج رة العالمي ة تفس ر ك ل ش يء (ويب دو أن ه ذا ينطب ق على النظري ة االجتماعي ة
بشكل عام) وفي نهاية المطاف ،معظم الظواهر االجتماعية معقدة بطبيعتها ،ولم يقف التعقيد في
طريق التقدم النظري في مجاالت أخرى من البحث االجتماعي.1
من المؤك د أن ه من غ ير ال واقعي أن ننتظ ر ظه ور نظري ة "المق اس الوح د" يناس ب لتش رح
حيثيات ظاهرة الهجرة في جميع األماكن واألزمنة .ومع ذلك ،يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة
لجميع العمليات االجتماعية تقريًب ا .إن توقع ذلك يعني بالفعل تطبيق توقعات القرن التاسع عشر
(كومتي ان ودوركه ايم) ال تي بموجبه ا ك ان من المتوق ع أن تح اكي العل وم االجتماعي ة العل وم
الطبيعي ة .والواق ع أن النمذج ة النظري ة الرياض ية الرس مية في اقتص اد (الهج رة) ال ت زال تعتم د
1
Anna Amelina,Sociology of migration,Korgen, Kathleen Odell (Ed.). 2017.
2
على افتراض ات الت وازن ال وظيفي المس تمدة من العل وم الطبيعي ة وم ا يرتب ط به ا من اف تراض
أساسي مفاده أن سلوك الناس في الهجرة (وغير ذلك) يعتمد على تعظيم الدخل .وربما في رد
فع ل على انتق اد الترك يز الم الي الض يق لمث ل ه ذه النظري ة ،كث يرا م ا ق ام االقتص اديون بت أطير
الس لوك البش ري على أس اس تعظيم المنفع ة (ب دال من ال دخل) .في حين أن ه ذا يوس ع النظري ة
لتش مل مجموع ة ال حص ر له ا من ال دوافع ،ف إن محاول ة "االلتق اط الكلي" ه ذه تجع ل النظري ة
غامضة ومفتوحة للتنظير المخصص ،حيث يمكن تعريف أي دافع يقدره الناس الحًق ا على أنه
"منفعة".2
لم يكن علم الجتماع ،منذ تأسيسه في األصل ،مسؤواًل فقط عن رصد الظواهر االجتماعية
بشكل موضوعي ،بل قام مند بداياته بالبحث عميًق ا في القوانين التي تحكم هذه الظواهر ووضع
نموذجًا للفهم االجتماعي ،كما أنه لم يتقيد قط بنظرية واحدة فقط ،بل هو ميدان متنوع يتضمن
مجموعة واسعة من النظريات والتوجهات ،وفي بعض األحيان تتعارض مع بعضها البعض.
هذه التوجهات نشأت أساًس ا نتيجة انقسام رئيسي في تاريخ السوسيولوجيا ،ولذلك ،فإنه من
الض روري أن نفهم كي ف أث ر ه ذا االنقس ام على تط ور التوجه ات المختلف ة في ه ،ه ذه التوجه ات
تتن وع بين النظري ة االجتماعي ة التفس يرية والنظري ة االجتماعي ة التفهمي ة ،خ اص على التوج ه
االجتماعي الوضعي لكننا سنتطرق في بحثنا اليوم لالتجاه الوضعي من خالل المحاور اآلتية:
2
Castles, Stephen and Mark J. Miller. The Age of Migration: International Population Movements in the Modern
World. Palgrave Macmillan, 2013. London. Pp,41-44
3
اإلطار المفاهيمي: .I
الهجرة لغة اسم مشتق من فعل هاجر وتدل معنويا على المهاجرة من ارض الى ارض اي
ترك األولى للثانية وهي ضد الوصل.3
والهج رة اس م من فع ل هج ر هج را وهجران ا نق ول ه اجر المك ان اي ترك ه والهج رة هي
الخ روج من ارض الى اخ رى ومفارق ه البل د الى غ يره ،وهي مرادف ة لل نزوح ,وهي ض د
الوفود ,وفي المعجم الوسيط فالمهاجرة بمعنى الهجرة ,والمشتقة من فعل هاجر تدل على
مغادرة الوطن او مكان اخر والخروج منه الى غيره.4
ومن الناحي ة االص طالحية تعت بر الهج رة من المف اهيم ال تي يص عب تحدي دها بدق ة
نظ ًر ا للتن وع الواس ع في مج االت البحث والمعرف ة المعني ة بدراس تها .على العم وم،
ُينظر إلى الهجرة على أنها انتقال البشر من مكان إلى آخر ،سواء بشكل فردي أو
جم اعي ،وذل ك بس بب أس باب متنوع ة تش مل الج وانب السياس ية ،االقتص ادية،
االجتماعية ،أو األمنية.
ويمكن أيضا تعبير عن الهجرة على أنها اغتراب أو خروج من إقليم معين إلى إقليم آخر
بحًث ا عن ظ روف أفض ل للعيشُ .تقس م الهج رة ع ادة إلى هج رة داخلي ة وهج رة خارجي ة.
الهج رة الداخلي ة تح دث ض من ح دود نفس الدول ة وتتض من أش كاال متنوع ة ،بم ا في ذل ك
الهج رة من الري ف إلى المدين ة ،حيث يس عى األف راد إلى تحس ين ظ روف حي اتهم اليومي ة
وتلبية احتياجاتهم األساسية .أما الهجرة الخارجية أو الدولية ،فتتم عبر الحدود الجغرافية
للدول وتشمل التنقل بين دول مختلفة بسبب مجموعة متنوعة من األسباب والمحفزات.
3أبي نصر إسماعيل بن حمادة الجوهري ,الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية ,مراجعة محمد محمد وآخرون ,2009دار الحديث
.القاهرة صفحة1189 ,
4نفس المصدر ،ص 13-11
4
أما سوسيولوجيا فالهجرة هي عملية ديناميكية فالتطور الصناعي والتكنولوجي التي كانت
بريطانيا منطلقة في القرن الثامن عشر ميالدي ليشمل باقي اوروبا والعالم الرأسمالي في
م ا بع د يع د اس اس النم و الملح وظ والمط رد ال ذي عرفت ه ه ذه الظ اهرة وه و م ا ادى الى
تشكل المدن الصناعية من خالل تيارات هجرية نحوها وهكذا نجد السوسيولوجي الفرنسي
إمي ل دورك ايم EmilDurkeimيعت بر الهج رة ميك انزيم من ميك انزيم التحض ر اي عملي ة
االنخراط التدريجي في الثقافة الحضرية.
5
يعت بر ايمي ل دورك ايم من المؤسس ين األوائ ل لعلم االجتم اع في الغ رب وهو ال ذي دع ا من
خالل مؤلف ه قواع د المنهج في علم االجتم اع الى اس تقاللية ه ذا العلم عن ب اقي العل وم
األخ رى ،بالنس بة ل دوركايم ليس ت الس ينوغرافيا او االقتص اد او الجغرافي ا او الت اريخ او
ال ديموغرافيا س وى ج وانب خاص ة للعلم االجتماعي ة يجب توحي دها ،انه ا سوس يولوجيا
شاملة رسم مخططاتها في ثالث مراحل :مورفولوجيا اجتماعية ،فيزيولوجيا اجتماعية ،
و اخيرا سوسيولوجيا عامة.6
كتاب" تقسيم العمل االجتماعي والتطرق لظاهرة الهجرة:
في كتاب ه "تقس يم العم ل االجتم اعي تط رق دورك ايم لمس ألة كيفي ة احتالل اإلنس ان للمج ال
وتغييره وسيرورة خلقه للمدينة ،وذلك من خالل سعيه لتفسير عملية االنتقال من مجتمعات
التض امن اآللي إلى مجتمع ات التض امن العض وي ،ه ذا االنتق ال ال ذي يه يئ ل ه وي تيح
االرتف اع | الت دريجي لمس توى الكثاف ة المادي ة (الديموغرافي ة) في المجتم ع ،وال تي ته يئ
وتتيح بدورها ارتفاع الكثافة الروحية فيه ،أي ظهور وتقدم الحضارة.7
لق د ج اء ح ديث دورك ايم عن الهج رة ،في إط ار حديث ه عن االنتق ال من المجتمع ات ال دنيا
(التقليدي ة) إلى المجتمع ات العلي ا (الحديث ة) ،ف المجتمع األول يتم يز بس يادة التض امن اآللي
ال تي يغيب فيه ا تقس يم العم ل ،حيث وج ود تش ابه في أنم اط العم ل والس لوك والتفك ير،
ويخضع الفرض فيها إلى المعايير االجتماعية السائدة التي تمارس عليهم نوعا من القهر
واإلك راه وبالت الي ال يتمت ع الف رد فيه ا بأي ة شخص ية مس تقلة ،أم ا المجتم ع الث اني يتم يز
بالتقس يم االجتم اعي للعم ل ،ف رغم أن األف راد أص بحوا مختلفين عن بعض هم البعض إال أن
ك ل واح د في حاج ة إلى اآلخ ر ،وعن ه ذا التقس يم ينش أ بين األف راد م ا يس ميه دورك ايم
بالتض امن العض وي يق ول في ه ذا الص دد ":إن االنس جام االجتم اعي ينش أ بالض رورة عن
6ايميل دوركايم مؤسس السوسيولوجيا الحديثة ،لوران موشييلي ،كتاب "علم االجتماع " تحرير فيليب كابان و جان فرانسوا دورتيه ،
ص5
7إيميل دوركايم ،في تقسيم العمل االجتماعي ،ترجمة حافض الجمالي ،اللجنة اللبنانية للترجمة ،بيروت ،ط ،2ص.295
6
تقس يم العم ل ،وم ا يم يز ه ذا االنس جام ه و ان ه يق وم على ت آزر يتم من تلق اء نفس ه ،بحكم
سعي كل إنسان وراء مصالحه الخاص ،ويكفي أن ينصرف كل فرد نحو الوظيفة خاصة
8
ليجد نفسه بطبيعة الحال متعاونا مع اآلخرين "
7
كم ا ي رى أن حرك ات ال نزوح ق ديما ارتبطت أساس ا ب الحروب و الحمالت العس كرية ،لكن
فيما بعد تحولت إلى حركات نزوح وتحركات جماعية غيرت من طبيعة السكان ،فأحدثت
تحوالت هامة في بنية المجتمعات ،وأن هذه التحركات تأخذ اتجاهين إما تتجه نحو هدف
مح دد مس بقا أو ب دون ه دف مح دد ،ويعت بر أن ه ذه الفئ ة أك ثر ش يوعا حيث يق ول" :ألن
الجم اهير البش رية ال تس تطيع أن تتص ور مس بقا النقط ة البعي دة ال تي يجب الوص ول إليه ا
11
عندما يكونون قادرين على تصور ورؤية أفق جغرافي بعيد المدى".
إن حركات الهجرة تفترض نقط ة االنطالق ونقطة الوصول وطريق تق ود من األولى إلى
الثانية ،ال يمكن أن نتحدث عن الهجرة وحركات النزوح حسب هالفاكس ،إال عندما ينتقل
الن اس في تي ار مك اني وك ذاك في تي ار اجتم اعي ،مع نى ه ذا ان الهج رة ترتب ط ببع دين
أساسيين :األول جغرافي أي انتقال من مكان آلخر ،أما البعد الثاني اجتماعي ،وما يربط
جماع ة المه اجرين ه و ش عورهم باالنتم اء إلى مجموع ة واح دة يتقاس مون نفس األفك ار
والمش اعر ،ف رغم أنهم ينفص لون عن جم اعتهم الوطني ة أثن اء رحيلهم إال أنهم يظل ون
مجتمعي ا داخ ل الجماع ة أو التي ار األوس ع ،وبين األش خاص ال ذين يتكلم ون نفس اللغ ة
12
ويشتركون في نفس العادات.
وق د ع زز هالف اكس طرح ه بقول ه أن المه اجرين خاض عين لق وى دف ع وج ذب ذات طبيع ة
اجتماعية ،فقد يظهر أن الهجرات تنبع من إرادة األفراد الحرة في الذهاب حيث يريدون،
غ ير أنهم في األس اس مش دودون لق وى جماعي ة هي ال تي تح ركهم حيث يؤك د ه ذا الط رج
بقوله " :وهكذا فإن ما كان يبحث عنه المهاجرون لم يكن عمال معينا فقط ،ووسيلة لكسب
الرزق ،بل بنية سكنية جديدة ،لهذا فإنهم يستسلمون لهذه التنقالت السكانية التي تتح رك من
13
بلد آلخر ،ومن قارة ألخرى ،وحيث يشعرون أنهم في صميم حضارة عالم جديد".
11
نفس المرجع ،ص101
12
نفس المرجع بتصرف
13
نفس المرجع ،ص 108
8
االتجاه المادي التاريخي: .IV
الموقف المادي التاريخي يتجلى في تفسير عملية الهجرة من خالل التركيز على توزيع
الثروة واإلنتاج الغير متكافئُ .يعتبر بعض المناطق أكثر غنى من مناطق أخرى ،مما
يدفع اليد العاملة نحو سعيها للحصول على أجور أفضل.
بالنسبة لماركس ،كان لديه اهتمام بارز بالفهم االجتماعي للمجتمع ،حيث استفسر كيف
يمكن أن تكون هناك ظروف تجبر األفراد على ترك مجتمعاتهم واالنتقال إلى مجتمعات
أخرى .على الرغم من أن اإلنسان ُيفترض أنه خير بطبيعته ،إال أن الظروف السيئة
تؤدي إلى تحوله إلى الشر .الحضارة الصناعية الرأسمالية في الغرب تمثل مثااًل على هذا
التناقض ،حيث تسبب في انتشار الفقر وعدم توازن في توزيع الثروات بين الدول .هذا
يؤدي إلى زيادة الهجرة خارج الوطن ،مما يسفر عن تضييع الموارد البشرية في
المجتمعات الُم هاِج رة ،وتعزيز اإلنتاجية وتفكيك الوعي الطبقي للطبقة العاملة المنتمية
للمجتمع الصناعي.
الهجرة تصبح ظاهرة اجتماعية عندما تصبح شاملة في الزمان والمكان ،وتأتي من خالل
تنظيمات تشجع األفراد على الهجرة بناًء على الظروف االجتماعية .بدًال من التركيز فقط
على ال دوافع الذاتي ة ،من المهم أن ننظ ر إلى التنظيم ات ال تي ُتج ذب األف راد وتقنعهم
ب الهجرة .ه ذا ُي ذكر بأهمي ة تص ور الهج رة بمنظ ور العوام ل االجتماعي ة والتف اعالت بين
األفراد والهياكل االجتماعية".
على الرغم من أن كارل ماركس لم ينشر نظرية محددة حول الهجرة ،فإن أعماله تتضمن
مفاهيم مفصلة حول نزوح العمال نحو المدن إذ ذكر أن وجود القوى العاملة الكبيرة في
9
المناطق الحضرية له دور حاسم في تطور التراكم الرأسمالي وأسلوب اإلنتاج الرأسمالي
وهذا التراكم يتطلب ،ضمنًي ا ،وجود فائض القيمة ويستلزم اإلنتاج الرأسمالي ويتطلب
اإلنتاج وجود كميات كبيرة من رأس المال وقوى عاملة يمكنها تلبية احتياجات منتجي
السلع ووفًقا لرؤية ماركس ،كان هذا ممكًن ا عن طريق هجرة العمالة.
وأسهم فصل الفالحين والمستأجرين عن الشروط الموضوعية للعمل بشكل كبير في تطور
النظام الرأسمالي لم يمكن للزراعة الرأسمالية وإ نتاج الماشية التطور فحسب ،بل دفعت
الفالحين أيًض ا لترك أراضيهم والتوجه نحو المدن ،مما أدى إلى هجرة العمالة نمو المدن
الصناعية سهل هذه العملية وقدم وسائل للهروب من العالقات اإلقطاعية.
ومن السخرية أن جعلت هذه الحرية االجتماعية العمل تعتمد على رأس المال ،الذي أجبر
العمل على التوجه إلى مواقع ثانوية في عالقات اإلنتاج ،وتركز رأس المال في المناطق
الحضرية المتوسعة.
باإلضافة إلى ذلك ،أشار ماركس إلى أن الهجرة تؤثر في استقرار أجور العمال في
المدن ،سواء برفعها أو خفضها ،وتسهم في تراكم رأس المال من خالل توليد الفائض
االجتماعي (فائض القيمة) .ومع مصادرة ممتلكات الفالحين المعتمدين على أنفسهم
وتحطيم الصناعة المحلية الريفية ،استمرت التفاوتات االجتماعية والجغرافية بين الصناعة
في المدن والزراعة في الريف .وكانت هذه العملية أساسية في تغذية هجرة العمالة.
باختص ار ،فحص م اركس للهج رة من الناحي ة اإلنتاجي ة يظه ر كي ف أص بح المه اجرون
ج زًء ا من عملي ة اإلنت اج وكي ف ت أثرت حي اتهم باالقتص اد الرأس مالي ه ذه المقارب ة ت وفر
إطاًر ا نظرًي ا لفهم الهجرة المعاصرة وتعكس تأثيرات النظام الرأسمالي العالمي على حرك ة
10
العمل الدولية ومن الجدير بالذكر أن هذه النظرية تطبق على البلدان النامية والعربية التي
14
تأثرت باالستعمار وتطور الرأسمالية بها.
11