Professional Documents
Culture Documents
الفهرس
رقم موضوع
الصفحة
2
5 المـــدارس الدارية
23 المــراجــــع
3
مفهوم الدارة
4
هو ذلك الفرع من العلوم الجتماعية الذي يصف ويفسر ويحلل ويتنبأ بالظواهر
الدارية ،والسلوك النساني الذي يجري كفي التنظيمات المختلفة لتحقيق أهداف
معينة.
كالقدرة على الرؤية الشمولية للمنظمة ككل ،وربط أجزاء الموضوع ببعضها
البعض… الخ.
وهذه المهارة مطلوبة أكثر كفي الدارة العليا.
)ب( مهارات إنسانية ( (Human Skills
وتعني باختصار القدرة على التعامل مع الخرين ،وهي مطلوبة بشكل متساوي
كفي جميع المستويات الدارية.
)ج( مهارات كفنية )(Technical Skills
كاكتساب مهارة اللغة والمحاسبة ،واستخدام الحاسوب وهي مطلوبة أكثر كفي
المستويات الدارية الدنيا.
شكل يبين توزيع المهارات على المستويات الدارية
الدارة كفن لنه لبد للمدير أن يمتلك القدرة الشخصية على تطبيق الكفكار
والنظريات والمبادئ الدارية بطريقة ذكية ولبقة تعكس الخبرة والتجربة
والممارسة .والدارة علم لننا ندرس كفي الجامعات نظريات ومبادئ وأكفكار إدارية
وبذلك يمكن القول أن الدارة هي كفن وعلم كفي نفس الوقت.
5
هذه الحالة الدارة العامة ((public – administrationوتطبق كفي القطاع
القتصادي )) economic - sectorوتسمى كفي هذه الحالة إدارة العمال )Business
( – administration
وهناك إدارة تسمى بإدارة المستشفيات وهي الدارة التي تطبق كفي
المستشفيات ،وإدارة تسمى إدارة الفنادق وهي الدارة التي تطبق كفي الفنادق.
مقياس
مدى توكفر الخدمة تعظيم الربح
النجاح
6
إدارة العمال الدارة العامة تحقيق ربح تقديم خدمة عامة
الهدف اصغر عادة كبيرة الحجم
القطاع القتصادي وبالذات القطاع الخاص دوائر قحكومية مثل
وزارة او مصلحة مجال التطبيق مجلس الدارة السياسة العامة للدولة إطار العمل
اكفراد ,شركات اشخاص ,شركات اموال وزارة ,مصلحة ,هيئة ,مؤسسة شكل
التنظيم
المساهمون الدولة ممثلة كفي اجهزتها الرقابية الجهةالرقابية
تعظيم الربح مدى توكفر الخدمة مقياس النجاح
وهنا لبد من الشارة إلى أن هذه الفرو قات قد بدأت كفي التلشي والنكماش.
الخلصة :
تم استعراض مفهوم الدارة باعتبارها الستخدام الفعال والكفء للموارد البشرية
والغير بشرية من خلل العمليات الدارية المتمثلة كفي التخطيط والتنظيم والتوجيه
والرقابة بغرض تحقيق الهداف .كما تمت مناقشة المهارات الدارية :الفكرية،
والنسانية والفنية ،ومناقشة هل الدارة كفن أم علم ،ومجالت الدارة ،والفروق
الساسية بين الدارة العامة وإدارة العمال وأخيرا التنويه إلى العلقة القائمة بين
علم الدارة وبعض العلوم الخرى مثل علم النفس والقتصاد…
7
المدارس الدارية ))Management schools
ينبغي علينا أن نسعى من دراستنا لهذا الفصل إلى تحقيق الهداف التالية:
-1التمييز بين التحليل على مستوى الدارة الدنيا والتحليل على مستوى الدارة
العليا
) التحليل الشامل ( كما عرضه رواد المدرسة الكلسيكية.
-2التعرف على مفهوم نظرية الدارة العلمية ومساهماتها كفي المدرسة
الكلسيكية.
-3معركفة إسهامات )) Fayolرائد نظرية المبادئ الدارية والتعرف على أكفكاره .
-4التعرف على المبادئ الدارية والتعرف على أنشطة المنظمة كما يراها ))
.Fayol
-5القدرة على استيعاب مفهوم ( البيروقراطية ) وأهم السس التي ترتكز عليها.
-6كفهم المدرسة الكلسيكية الحديثة ) المدرسة السلوكية ( كفي دراسة الدارة.
8
-7التعرف على دراسات " هوثورون" التي قام بـها "التون مايو "
-8استيعاب النتائج التي توصلت إليها دراسات " هوثورون ".
-9التعرف على نظرية . X ، Y
-10تحديد الفوارق الرئيسية بين المدرسة الكلسيكية ،والمدرسة الكلسيكية
الحديثة
) السلوكية(.
وكفيما يلي توضيح مختصر لبعض نظريات الدارة كفي العصر الحديث.
9
وعُتعرف بأنها الدارة التي ترتكز على إدارة المنشأة ككل ،أي أنها تسعى إلى
إيجاد مبادئ إدارية عامة على المستوى النظري لتكون أساسا لعمليات التنظيم
والتصميم الداري للمنشأة.
ومن أهم روادها هنري كفويل ) (Henry – foyolولوترجليوك )). Luther Gulick
هذا وقد قام )) Fayolبتقسيم نشاط المنظمة إلى ستة أنشطة رئيسية ركز كفيها
على النشاط الداري وقام بتقسيمه إلى سبعة أنشطة وقام بوضع أربعة عشر
مبدأ إداريا توصل إليها من خلل بحثه والشكل التالي يوضح هذا التقسيم:
شكل يبين أنشطة المنظمة ) المشروع ( ووظائف الدارة والمبادئ الدارية كما
يراها هنري كفويل Henry - Fayol
وتمثل هذه المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد كفعل للمدرسة
الكلسيكية التي ركزت كما عركفنا على النتاج وأغفلت إلى قحد كبير جوانب
العلقات .ويعتبر التون مايو ((Elton – Mayoمن الرواد الوائل لهذه المدرسة .وقد
قام مع آخرين بعدة تجارب سميت بتجارب هوتورون ))
وقد توصل مايو بتجاربه هذه إلى عدة نتائج تتسم بـها مدرسة العلقات النسانية
وأهمها:
10
ل يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وإنما أيضا بخلفيته -
التجتماعية وإرادة الجماعة.
للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هام في تحفيز الفراد وإحساسهم -
بالرضاء.
أهمية وضرورة تدريب الرؤساء على المعاملة النسانية للعاملين. -
شلل ،والجماعات الغير رسمية (
أعطت أهمية للتنظيمات غير الرسمية ) ال لِ -
في تأثيرها على السلوك الفردي في المنظمة.
أهمية المعنويات على النتاج. -
يفتقر النسان إلى روح المبادرة النسان طموح ويسعى إلى تحقيق
ويكره المخاطرة ذاته ورغباته
11
Yنظرية Xنظرية
حب النسان العادي للعمل كراهية النسان العادي للعمل يسعى برغبته ) ودون
إكراه ( للقيام بعمله نظرا للمكافأة التي يتواقعها .الحاتجة إلى إتجبار الفرد للقيام
بالعمل ،أما إذا ترك لوحده فلن يعمل .النسان العادي ل يتهرب من المسئولية
النسان بطبعه كسول وكل ما يريده فقط هو المن والستقرارالنسان طموح
ويسعى إلى تحقيق ذاته ورغباته يفتقر النسان إلى روح المبادرة ويكره
المخاطرة .يمتلك النسان القدرة على المبادأة والبتكار واتخاذ اقرارات فيها
مخاطره .ثم توصل إلى أن الفرد العامل أاقرب في طبيعته وسلوكه إلى افتراضات
النظرية .Yهذا ومن الجوانب اليجابية للمدرسة السلوكية تركيزها على العامل
النساني والجماعة في المنظمة .وهي بذلك تعوض النقص الموتجود في
المدرسة الكلسيكية التي ركزت أساسا على العمل دون الفرد نفسه.
الخلصة:
ء من
تعددت المدارس الدارية تم استعراض بعض من هذه المدارس ابتدا ً
المدرسة الكلسيكية التي ركزت على عنصر العمل والتي ساهم فيها تايلور
باعتباره أبو الدارة العلمية و Fayolصاحب المبادئ الدارية المشهورة ،والنظرية
البيرواقراطية التي أسسها Max-weberثم استعرضنا بعد ذلك المدرسة الكلسيكية
الحديثة ) السلوكية ( التي كان اهتمامها ينصب أساسا على العامل أكثر منه على
العمل ونااقشنا في هذا الصدد حركة العلاقات النسانية التي أسسها التون مايو
، Elton - Mayoنظرية X , Yواقد أشرنا إشارة عابرة إلى مدرسة الدارية
بالهداف ،والنظم والمواقفية واليابانية ونظرية Z
12
التخطيط الداري (( Planning
-1مفهوم التخطيط:
هدف التخطيط :هو التقرير سلفا بما يجب عمله لتحقيق
معين.
وهو عمل يسبق التنفيذ ،ويمثل إحدى وظائف المدير.
-2عناصر التخطيط. (Elements of Planning) :
-3الحاتجة للتخطيط:
-4أهمية التخطيط :
-يجنب المنظمة من المفاتجآت.
-يحدد ويوضح أهداف المنظمة.
-يضمن الستخدام المثل للموارد.
13
-يعتبر أساس لقياس مدى نجاح المنظمة في التطبيق.
-يقلل من اتخاذ اقرارات اعتباطية وشخصية.
-يوفر المن النفسي للعاملين.
-أساس لبقية الوظائف.
-5مراحل التخطيط:
هي عبارة عن سلسلة من الخطوات أو الطرق التي تتبع للقيام بعملية التخطيط
ويمكن توضيحها من خلل الشكل التالي:
مراحل التخطيط:
الخطوة الولى :أن نبدأ بدراسة العوامل المحيطة بالمنظمة
مثل العوامل الاقتصادية ،والسياسية ،والتجتماعية وكذلك
ظروف البيئة الداخلية مثل نوع الخبرات والكفاءات لدى
الفراد ونوع اللت والمعدات
الخطوة الثانية :على ضوء تحديد ظروف البيئة نستطيع أن
نحدد أهدافنا بشكل واضح مثل هدف تحقيق عائد على الستثمار بوااقع %10
في السنة ،أو هدف زيادة عدد طلبة كلية الدارة بنسبة %5عن السنة الماضية
الخطوة الثالثة :على ضوء تحديد الهدف نحدد البدائل التي من خللها تستطيع
تحقيق هذا الهدف فإذا كان هدفنا هو زيادة العائد على الستثمار بوااقع %10
فقد تكون البدائل أمامنا هي أن نتوسع في خط النتاج القائم أو نبني خطا تجديدا
لمنتج تجديد أو نستثمر المبلغ في شراء أسهم أو سندات من السوق المالية ..
هكذا .
الخطوة الرابعة :بعد وضع عدد البدائل التي نسعى من خللها إلى تحقيق الهدف
نبدأ بتقييم كل بديل من خلل معرفة وتحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف وكلما
كان البديل أاقرب إلى تحقيق الهدف النهائي ) %10عائد ( كلما كان مرغوبا به
أكثر .أي أننا هنا نحاول تحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف فإذا كان مثل ً بديل
التوسع سيحقق الهدف بشكل أفضل فإننا نفضله على البديلين الخرين وهما بناء
خط تجديد أو الستثمار في السوق المالية.
14
الخطوة الخامسة :بعد النتهاء من الخطو الرابعة المتمثلة في تقييم البدائل نبدأ
بمرحلة الختيار أي تحديد البديل الفضل ،وفي هذه الحالية فإن المنظمة تختار
البديل الذي يحقق هدفها وينسجم مع سياساتها وتكون مخاطره اقليلة.
الخطوة السادسة :في ضوء البديل الذي يتم اختياره يقوم المخطط بتحديد
النشطة والعمال التي يجب القيام بـها لوضع البديل المختار موضع التنفيذ
وتكون النشطة على شكل :سياسات ،إتجراءات ،اقواعد ،برامج ،ميزانيات .يجب
اللتزام بـها حيث بدونها ل يمكن ضمان حسن التنفيذ.
-6أنواع التخطيط:
تستخدم المنظمات أنواعا مختلفة من التخطيط وفقا لغراضها المختلفة .ويمكن
تصنيف التخطيط وفقا لذلك على ضوء عدة معايير أهمها:
وتمارسه الدارة الوسطى الدنيا وتأثيره متوسط المدى ،ويوضح عادة التخطيط
التكتيكي ومن أمثلته تحديد احتياتجات إدارة النتاج من المواد واقطع الغيار.
وهو الذي يغطي فترة زمنية طويلة ،ويمكن القول نسبيا أن الفترة خمس سنوات
فما فوق هي فترة تخطيط طويل المدى.
15
-التخطيط متوسط المدى )(Medium - range Planning
وهو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية ليست بطويلة وليست بقصيرة ..ويغطي
في الغالب فترة تزيد عن سنة وتقل عن خمسة سنوات.
-التخطيط اقصير المدى ((Short - Term Planning
وهو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية تقل عن السنة.
ويركز على المواضيع المتعلقة بالنتاج مثل تدفق المواد الخام والعاملين في إدارة
النتاج ومرااقبة تجودة النتاج.
-تخطيط التسويق )(Marketing Planning
ويركز على المواضيع المتعلقة بالتسويق مثل تقييم المنتج ،والتسويق والترويج،
والتوزيع
-التخطيط المالي Financial Planning
ويركز على القضايا المتعلقة بالجوانب المالية مثل كيفية الحصول على الموال
وكيفية إنفااقها.
-تخطيط القوى العاملة Human - resources planning
المعيار النواع
استراتيج
حسب التأثير تشغيلي تكتيكي - -
ي
النواع المعيار
-تشغيلي تكتيكي استراتيجي حسب التأثير
-اقصير المدى متوسط المدى طويل المدى حسب الزمن
تخطيط التسويق تخطيط الشراء والتخزبن تخطيط القوى العاملة التخطيط
المالى تخطيط النتاج حسب الوظيفة
الخلصة:
في هذا الفصل تم تناول موضوع التخطيط باعتباره الوظيفة الولى من وظائف
الدارة ،وعناصره ،والحاتجة إلى التخطيط المتمثلة في نقص الموارد وتعقد البيئة،
ثم أهمية التخطيط.
كما استعرضنا مراحل التخطيط التي تتبلور في دراسة البيئة وتحديد الهدف،
وتحديد البدائل وتقييم البديل واختبار البديل المناسب ،ثم وضع وتطوير الخطط
للبديل المناسب وهذه الخطط هي السياسات والتجراءات ،القواعد ،البرامج
17
والموازنات التقديرية .وأخيرا تم استعراض أنواع التخطيط حسب التأثير والزمن
والوظيفة.
-2فوائد التنظيم:
18
لشك أن للتنظيم فوائد متعددة يمكن توضيح أهمها في التي:
-توزيع العمال والنشطة بشكل عملي.
-يقضي التنظيم على الزدواتجية في الختصاصات.
-يحدد التنظيم العلاقات بين العاملين بشكل واضح.
-يخلق التنظيم تنسيقا واضحا بين العمال.
الخطوة الولى :سيطلب الخبير من أصحاب الشركة المزمع إنشائها أن يحددوا له
ما هي أهدافهم من إنشاء هذه الشركة من أتجل تحديد نوع وعدد الوظائف
) النشطة ( التي يتطلبها تحقيق هذا الهدف .فإذا كان هدف المنشأة هو إنتاج
سلعة لتسويقها في السوق المحلية مثل ً بفرض تحقيق هدف مرضي ،فإن الخبير
في هذه الحالة سيكون اقد حدد بداية الطريق وسينتقل إلى الخطوة التالية لها.
الخطوة الثانية :سيعمل الخبير على إعداد اقوائم تفصيلية بالنشاطات التي يتطلبها
تحقيق الهدف المبين في النقطة )أ( ومن هذه النشاطات تصميم المنتج ،اختيار
التكنولوتجيا الملئمة ،تخطيط النتاج طويل المدى ،تخطيط النتاج السنوي ،تجدولة
النتاج ،استلم المواد ،تخزين المواد ،صرف المواد ،..العلن ،البيع الشخصي،
توزيع المواد ،تحليل الوظائف ،تخطيط القوى العاملة ،اختيار العاملين ،وضع
المرتبات ،اتخاذ اقرارات الستثمار والتمويل ،وضع الموازنات ،ومسك السجلت
المحاسبية…… الخ.
الخطوة الثالثة :بعد أن ينتهي الخبير من إعداد كشف تفصيلي بجميع النشطة
اللزمة لتحقيق هدف المنشأة فإنه سيضع سؤال ً كبيرا وهو هل كل هذه
19
النشطة المتنوعة يمكن لدارة واحدة أو اقسم واحد أن يقوم بها تجميعا ؟ بالتأكيد
فإن الجواب سيكون هو ) ل ( لنه ل يعقل أن تقوم إدارة واحدة بجميع العمال
المالية ،والنتاتجية ،والتسويقية .وبالتالي فإن هذه الخطوة ستركز على تجميع
النشطة المتشابهة معا ووضعها في وحدة إدارية واحدة.
20
)(ب( اليتييقسيييمحسب المنتج:
وهذا الاساس يقوم على تجميع الشنشطة المرتبطة بسلعة ما أو خط إشنتاج معين
في وحدة إدارية واحدة ويستخدم في المنشآت الكبيرة.
)ج( التقسيم على أاساس العمل:ء:
ويستخدم عندما تتعامل المنظمة مع عدة أشنواع من العمل:ء مثل الشبا(ب والفطفال
والنسا:ء.
)د( التقسيم حسب المنافطق الجغرافية:
ويستخدم في المنظمات التي يشمل شنشافطها منافطق جغرافية متعددة اسوا ً
:ء
محلية أو دولية.
)هي( التقسيم على أاساس الشنتاج ) العمليات (:
وهنا يتم التقسيم إلى إدارات فطبقا لمراحل العمليات الصناعية المستخدمة في
التصنيع.
الخطوة الرابعة :تحديد العلاقات التنظيمية بعد تكوين الوحدات الدارية فإشنه لبد
من ربط هذه الوحدات مع بعضها من خلل تحديد العلاقات المنااسبة بين
العاملين في مختلف المستويات الدارية رأاسيا وأفقيا .وهذه العلاقات التنظيمية
تتصل بمفاهيم أاسااسية أهمها كما هو مبين في الشكل أدشناه
21
هي الحق ) ( Rightالقاشنوشني ) الشرعي ( في إصدار الوامر للخرين للقيام بعمل
معين وهناك أربعة أشنواع من السلطات:
-السلطة التنفيذية )(lime – Authority
هي السلطة التي لها الحق في إصدار الوامر ،ول يجوز رفضها وأوامرها ل تقتصر
على مجال متخصص معين ) كما هو في السلطة الوظيفية ( ولكن يشمل كل
المجالت.
-السلطة الاستشارية ((Staff Authority
هي الحق في تقديم النصح والاستشارة لصحا(ب السلطة التنفيذية وتكون غير
ملزمة التنفيذ من اقبل الخرين.
-السلطة الوظيفية ) التخصصية ( )(Functional Authority
هي السلطة التي يستمدها صاحبها من الخدمات التي يقدمها إلى الدارات الخرى
ليس بحكم كوشنه رئيسا عليها -كما هو في السلطة التنفيذية -ولكن بحكم
الخدمات التخصصية التي يقدمها لها.
-اسلطة اللجانCommittee Authority)) :
وهي السلطة التي تمارس من اقبل اللجان واقد تكون اللجان تنفيذية أو
ااستشارية:
-المسئولية )(Responsibility
هي التزام الفرد بتنفيذ الواجبات والعمال التي تعهد إليه من اسلطة أعلى.
-تفويض السلطة )(Delegation
هي عملية بموجبها يتم منح السلطة من الرئيس إلى المرؤوس لدا:ء عمل معين.
-المركزية واللمركزية ) (Centralization & decentralization
المركزية :هي حصر حق اتخاذ القرار فيي اقمة الهيكل التنظيمي .أي تركز السلطة
فيي الدارة العليا.
اللمركزية :هي عبارة عن شنقل حق اتخاذ القرار للمستويات التنظيمية الخرى
) الدشنى ( أو الفروع بموجب اقواعد تشريعية.
وتختلف اللمركزية عن التفويض في أن اللمركزية تتم بموجب اقواعد تشريعية
وليست منحة كما هو الحال في التفويض .كما أن المفوض يبقى مسئول ً عن
شنتائج العمال التي فوضها.
22
-شنطاق الرشراف ))Span of management
يقصد به عدد المرؤواسين الذين يشرف عليهم إداري واحد ويخضعون لسلطته.
-اللجان ((Committees
23
والشكل التالي يوضح جميع هذه الخطوات التي اسبق عرضها
الخلصة:
تناول هذا الفصل التنظيم الذي يمثل الوظيفة الثاشنية للدارة والذي يقصد به تحديد
أشنشطة المنظمة وأاقسامها ،وإداراتها ولجاشنها ،وعلاقات هذه المكوشنات مع بعضها
البعض من خلل تحديد السلطة والمسئولية والتفويض ..الخ ،وغيرها في اسبيل
تحقيق الهدف.
ثم أرشرشنا إلى فوائد التنظيم وشنااقشنا خطوات ومراحل التنظيم التي تبدأ بتحديد
الهدف وإعداد اقوائم بالنشافطات ،وتجميع الشنشطة المتشابهة في وحدت إدارية
وتحديد العلاقات التنظيمية ،وتحديد العلاقات بين الدارات المختلفة ،وتعيين
العنصر البشري ،وراسم الهيكل التنظيمي في رشكل خريطة ،وإعداد الدليل
التنظيمي وأخيرا إدخال أي تعديلت اقد يحتاجها التنظيم.
24
25
التوجيه الداري ) (Directing
ينبغي علينا الطالب أن شنهدف من درااسة التوجيه الداري إلى تحقيق التي:
-1ااستيعا(ب مفهوم التوجيه.
-2تحديد عناصر القيادة.
-3إدراك مفهوم القيادة.
-4التعرف على شنظريات القيادة.
-5معرفة أاساليب وأشنماط القيادة.
-6فهم معنى التصال.
-7التعرف على آلية وعملية التصال.
-8إدراك ورشرح أشنواع التصال.
-9التعرف على فطرق التصال.
مفهوم التوجيه:
هو إررشاد المرؤواسين أثنا:ء تنفيذهم للعمال بغية تحقيق أهداف المنظمة .شنحتاج
إلى التوجيه حتى شنضمن اسلمة تطبيق الخطط المراسومة وحسن ااستخدام
العلاقات التنظيمية مثل السلطة و تمثل:
-القيادة )(Leadership
-التصال ((Communication
-والتحفيز )(Motivation
الاسس التي من خللها يستطيع المدير إررشاد وبث روح التعاون والنشاط المستمر
بين العاملين في المنظمة من أجل تحقيق أهدافها .وفي هذا الفصل اسنتناول
باختصار رشديد موضوع القيادة والتصال والتحفيز.
ل :القيادة:
أو ً
-1مفهوم القيادة:
26
هو القدرة على التأثير في الخرين وحفزهم فيي تحقيق أهداف معينة.
والقائد هو الشخص الذي يستطيع أن يؤثر على اسلوك العاملين في المنظمة
لتحقيق هدف معين.
-2شنظريات القيادة:
تفسر شنظريات القيادة الاسبا(ب التي تجعل من الفرد اقائدا ،وتشرح الخصائص التي
تميز القائد ) ( leaderعن غيره من أفراد الجماعة:
ومن أهم شنظريات القيادة:
))The trait Theory )أ( شنظرية اسمات القائد
)(ب( شنظرية اسلوك القائد ((Behavioral Theory
)ج( النظرية المواقفية في القيادة )(Situational Theory
أهم خصائصها النظرية تركز على صفات القائد واسماته كالصفات الجسدية
والفكرية ،وترى أن هذه الصفات اقد تجعل من الفرد اقائدا كالذكا:ء والقوى
العضلية .وتقول بأن القائد يولد ول يصنع اسمات القائد .وتركز على كيفية اسلوك
القائد أثنا:ء تعامله مع الخرين :هل هو رشخص ديمقرافطي أم ديكتاتوري .ول
تركز على اسمات أو صفات القائد كما هو في النظرية السابقة ،وهل القائد في
اسلوكه يركز على العمل ) (workأم العاملين ) ( Workersاسلوك القائد
وتشير هذه النظرية إلى أشنه ليس هناك اسلوك واحد ) ديكتاتوري ،أو
ديمقرافطي ..الخ( في القيادة يصلح لكل زمان ومكان ،كما أشنه ليس هناك صفات
معينة يجب توافرها في كل اقائد ليكون شناجحا بل إن المواقف له أهمية كبيرة في
تحديد فعالية القيادة ) إدارة السجن تحتاج إلى شنمط إداري يختلف عن إدارة
الجامعة ( .النظرية المواقفية
-3أشنماط أو أاساليب القيادة:
هناك عدة شنماذج اقيادية تحدد وفقا لفلسفة القائد ورشخصيته وخبرته وشنوع
التابعين ،وأهم هذه الشنماط:
)أ( القيادة الدكتاتورية(Dictatoric – leadership) :
وهو القائد الذي تتركز بيده السلطة ،ويتخذ كافة القرارات بنفسه ،ويمارس مبدأ
التخويف ويتحكم بشكل كامل بالجماعة التي يديرها.
27
)(ب( القيادة الديمقرافطيةDemocratic leadership)) :
يمارس القائد هنا المشاركة والتعاون وتبادل الرا:ء مع الجماعة التي يعمل معها.
)ج( القيادة المتساهلةLoose leadership)) :
وهذا النمط ينظر إلى القيادة باعتبارها اسلسلة من النشافطات القيادية .في أحد
أفطرافها يعتمد المدير القائد على ااستخدام اسلطاته بأواسع معاشنيها ويركز اهتمامه
على إصدار الوامر واتخاذ الجرا:ءات بإشنجاز العمل ،وفي الطرف الخر من
السلسلة يعطي القائد اهتماما كبيرا إلى المرؤواسين من خلل منحهم حرية أواسع
في المشاركة واتخاذ القرار ضمن إفطار عام.
ثاشنيا :التصالت:
-1مفهوم التصال ))Concept of Communication
عملية التصال فطريق ذو اتجاهين ) (Two way processأي أن كل فرد فيي عملية
التصال هو مراسل ومستقبل للمعلومات التي تتضمنها هذه العملية.
وعملية التصال تتكون من مجموعة من العناصر هي:
28
)أ( المراسل )(Sender
29
التصال الراسمي :هو التصال الذي يتبع خطوط السلطة وهو على أشنواع .
التصال غير الراسمي :وهو التصال الذي ل يتقيد بخطوط السلطة الراسمية.
-4فطرق التصال:
اقد تكون مكتوبة ،أو غير مكتوبة ،واقد تكون رشخصية أو غير رشخصية.
-5أهداف التصال(Objectives of Communication) :
الخلصة:
وظيفة التوجيه هي الوظيفة الاسااسية الثالثة فيي الدارة وتشتمل هذه الوظيفة
على ثلث عناصر هي :القيادة ،والتصال ،والتحفيز .والقيادة هي القدرة على
التأثير على الخرين لتحقيق هدف معين .وهناك شنظريات عدة منها شنظرية
السمات ،والسلوك والنظرية المواقفية تسعى جميعها لتفسير ظاهرة القيادة.
وتوجد عدة أاساليب للقيادة هي :الاسلو(ب الديكتاتوري ،والديمقرافطي و
المتساهل ،والقيادة الغير موجهة ،وأاسلو(ب الخط المستمر فيي القيادة.
أما التصال فهو عملية شنقل المعلومات من رشخص إلى آخر .وتتكون عملية
التصال من مجموعة من العناصر هي :المراسل وواسيلة التصال ،ومستقبل
الراسالة ،الضوضا:ء ،والتغذية العكسية ،والتصال اقد يكون راسميا أو غير راسمي
واقد يكون مكتوبا أو غير مكتو(ب أو رشخصي أو غير رشخصي.
30
31
الرقابة الدارية ) (Controlling
تمثل إحدى الوظائف الدارية وهي عبارة عن عملية تقييم النشاط الداري الفعلي
للتنظيم ومقارنته بالنشاط الداري المخطط ،ومن ثم تحديد
النحرافات بطريقة وصفية أو كمية بغية اتخاذ ما يلزم
لمعالجة النحرافات .
وهنا يقاس الداء الفعلي بطريقة مستمرة لتقدير ما إذا كان الداء متفقا مع
المعايير وقد يكون القياس شامال أ ً أو بالعينة.
)ج( مقارنة الداء الفعلي بالمخطط )(comparing performance against standards
تتضمن هذه المرحلة مقارنة الداء الفعلي بالمخطط وهنا نصل إما إلى:
-توافق الداء الفعلي مع المعياري ) ل توجد انحرافات (
-أن يكون الداء جيدا ويفوق المعيار ) النحراف موجب (
-أن يكون الداء سلبي ) النحراف سلبي (
)د( تحليل أسباب النحرافات واتخاذ الالمزم )(Evaluation & actions
32
-3تصنيف ) أنواع ( الرقابة:
يمكن تصنيف الرقابة حسب أسس عدة أهمها كما هو مبين فـي الجدول أدناه
الساس التقسيم
-1الرقابة المفاجئة.
التنظيم الرقابي -2الرقابة الدورية
-3الرقابة المستمرة
التقسيم الساس
-1الرقابة السابقة ) وقائية /إيجابية (
-2الرقابة الجارية ) أثناء التنفيذ (
-3الرقابة الالحقة ) بعد التنفيذ (
-4نظام الرقابة المتعددة
33
الزمـــن
-1الرقابة الداخلية ) قسم ضمن الهيكل التنظيمي للمنظمة (
-2الرقابة الخارجية ) رقابة من جهة خارجية(
الجهة التي تقوم بها
-1الرقابة المفاجئة.
-2الرقابة الدورية
-3الرقابة المستمرة
التنظيم الرقابي
-1الرقابة البيروقراطية
-2الرقابة غير البيروقراطية
-3الرقابة الستراتيجية
أشكال أخرى من
الرقابة
-5أهمية الرقابة:
الرقابة الدارية مهمة وضرورية لعدة أسباب
)أ( منع حدوث الخطاء.
)ب( التأكد من حسن سير العمل.
)ج( لتشجيع النجاح الداري
الخالصة :
الرقابة تشكل الوظيفة الرابعة للدارة ومفهومها يتبلور فـي تقييم النشاط الفعلي
ومقارنته بالـمخطط وتحديد النحرافات ومعالجتها ،ومراحل الرقابة الدارية هي:
تحديد المعايير ،قياس الداء ،مقارنة الداء الفعلي بالمخطط ،تحليل أسباب
34
النحرافات ومعالجتها .وتصنف الرقابة حسب أسس متعددة منها :الزمن والجهة
التي تقوم بها ،والتنظيم الرقابي ،وتتعدد أساليب الرقابة منها :أساليب الرقابة
بالستثناء ،والستثناء التقليدية فـي الرقابة ،وأساليب الرقابة الـمتخصصة ثم
أساليب الرقابة الشاملة.
35
المراجــــع
36
المترجم المـؤلف الكتــــــاب
37