Professional Documents
Culture Documents
ملخص رواية قلم زينب
ملخص رواية قلم زينب
كاتب الرواية:
طبيب وروائي سوداني يمت بصلة قرابة وثيقة لألديب السوداني< المشهور الطيب صالح ،نالت أعماله اهتماما كبيرا في األوساط األدبية والنقدية،كما حققت شهرة عالمية ،بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات
الحية< منها اإلنكليزية والفرنسية واإليطالية .وصلت روايته "صائد اليرقات" للقائمة القصيرة< لجائزة بوكر العربية 2011م .ترجمت رواية العطر الفرنسي< إلى الفرنسية حديثا
ملخص الرواية:
تتلخص حكاية "قلم زينب" ،في أن الكاتب كان في بداية مشواره العملي قد استأجر عيادة صغيرة في حي شعبي فقير ،وذلك لتساعده على مصروفاته التي ال يفي بها الراتب< الحكومي ،وهو يومئذ خريج يتدرب في
مستشفى حكومي في أم درمان ،وفي أيامه األولى< الفتتاح العيادة زاره شخص اسمه علي إدريس ،ومن تلك الزيارة تبدأ ورطة الكاتب الطبيب ،حيث يختفي إدريس علي لكنه يبدأ في حياكة سلسلة< من الخدع يحتال
بها على الطبيب وعلى أناس قريبين منه بدعوى أنه صديق حميم له ،ويبدأ الطبيب في دوامة البحث عن ذلك الشخص مستعينا بالشرطة ،وبأحد أصدقائه العسكريين ،وتمر أشهر ال تتوقف فيها المقالب <،ثم يعثر
الكاتب على إدريس علي ذاته في المستشفى< الذي أدخل إليه للعالج ،هو ومجموعة من السجناء <،وحين يبلغ عنه يكتشف أنه يقضي عقوبة سجن منذ خمس سنوات ،أي قبل سلسلة< الحوادث التي< تعرض لها الكاتب
بسنوات <،وال يجد دليال أنه كان يخر ج من السجن ( .بتصرف جريدة سوق عكاظ)
تعد رواية رجال في الشمس من أشهر روايات غسان كنفاني على اإلطالق ،طبعت في عام 1963م ونظراً لما القت من استحسان القرَّ اء قامت الهيئة العامة للسينما في دمشق بتقديمها كفيلم سينمائيٍّ وكان ذلك
عام 1972م تحت عنوان (المخدوعون) .وتتميز لغة الرواية بسالستها وبساطتها ،إذ إ ِّنها تكشف لنا أسرار الماضي والحاضر]١ [.
لماذا لم يدقوا جدران الخزان ؟ بعد كل الذي تحملوه من مصاعب و أالم يأتون االن و يشكون من حرارة الخزان طموح اؤلئك الرجال واحالمهم اقوى من المعاناة التي عاشوها في الخزان وربما لذلك
يمثل غسان كنفاني مؤلف هذه الرواية نموذجا ً خاصا ً للكاتب السياسي
والروائي والقاص والناقد ،فكان مبدعا ً في كتاباته كما كان مبدعا ً في حياته ونضاله واستشهاده .وقد نال عام 1966جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان "ألفضل رواية عن روايته" ما تبقى لكم كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالمية ( )I.O.Jعام
،1974ونال جائزة "اللوتس" التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام .1975وتعد روايته رجال في الشمس التي صدرت في بيروت عام 1963من أوائل األعمال الروائية الفلسطينية التي تكتب عن التشرد والموت والحيرة .وفيها يروي
حكاية ثالثة فلسطينيين من أجيال مختلفة ،يلتقون حول ضرورة إيجاد حل فردي لمشكلة اإلنسان الفلسطيني المعيشية عبر الهرب إلى الكويت ،حيث النفط والثروة .أبو قيس .الرجل العجوز الذي يحلم ببناء غرفة في مكان ما خارج المخيم ،أسعد:
الشاب الذي يحلم بدنانير الكويت وبحياة جديدة ،ومروان :الصغير الذي يحاول أن يتغلب على مأساته المعيشية ،فشقيقه في الكويت تركهم دون معيل ألنه تزوج ،والده ترك أمه ليتزوج بامرأة تملك بيتا ً عليه إذن أن يعيل العائلة فيقرر الوصول إلى
الكويت.
يدين غسان كنفاني في روايته كل األطراف التي تسببت في نكبة فلسطين ،القيادات العاجزة،والقيادات الخائنة،والشعب المستسلم،والذين
تخلوا عن األرض ليبحثوا عن خالصهم الخاص
" لم يكن أي واحد من األربعة يرغب في مزيد من الحديث ،ليس ألنّ التعب قد انهكهم فقط بل ألنّ كل واحد منهم غاص في أفكاره عميقا
عميقا ..كانت السيارة الضخمة تشق الطريق بهم وبأحالمهم وبعائالتهم ومطامحهم وآماللهم وبؤسهم ويأسهم وقوتهم وضعفهم
وماضيهم ومستقبلهم ..كما لو أنها آخذة في نطح باب جبار لقدر جديد مجهول ..و كانت العيون كلها معلقة فوق صفحة ذلك الباب كأنها
مشدودة إليه بحبال غير مرئية " .