You are on page 1of 16

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ‪ -‬جامعة بسكرة‬

‫الدليل المنهجي إلعداد المذكرات واالطروحات‬


‫مع ضوابط التهميش وفقا لجمعية علم النفس األمريكية‪APA ،‬‬
‫الطبعة السادسة‬
‫نسخة تمهيدية‬
‫من اعداد‪ :‬د‪ .‬فاتح دبلة ‪ ،‬أ‪.‬د‪ .‬عبد السميع روينة‪ ،‬أ‪ .‬عز الدين بوطي‬

‫العام اجلامعي‪2020 - 2019 :‬‬


‫تقديم‬

‫يهدف ىذه الدليل لتوفري أداة وقاعدة مشًتكة ومساعدة للباحثني عند اصلاز مذكراهتم واطروحاهتم العلمية‪ .‬ويعترب خبلصة جلهود‬

‫وشلارسات تسعى لتوحيد العمل‪ ،‬السيما فيما يتعلق جبوانبو التحريرية والشكلية واليت هتدف جلعل سلرجاتو أكثر ظلطية وتوحيدا‪ ،‬بشكل‬

‫ػلًتم خصوصيات وقيم ثابتة ومشًتكة تشكل جزءا من الثقافة التنظيمية لكلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري جبامعة‬

‫بسكرة‪ ،‬كما ػلافظ على مساحة من احلرية الفكرية للباحثني يف بقية اجلوانب ادلنهجية ادلرتبطة باحملتوى البحثي وطبيعتو التطورية‬

‫والسيما مع تعدد ادلداخل والنماذج االبستمولوجية والبحثية واليت تشكل ثروة معرفية ىامة‪ .‬الدليل موجو بصورة أساسية لتخصص‬

‫علوم التسيري ولكنو ػلمل الكثري من النقاط ادلشًتكة اليت ؽلكن االستفادة منها يف بقية التخصصات األخرى كالعلوم االقتصادية وادلالية‬

‫واحملاسبية‪.‬‬

‫سيتم تقسيم ىذا الدليل اىل جزئني رئيسيني‪ ،‬يركز اجلزء األول على منهجية البحث‪ ،‬يف حني سيتناول اجلزء الثاين ذلذا الدليل منهجية‬

‫التحرير وفقا لطريقة مجعية علم النفس األمريكية‪ ،‬الطبعة السادسة‪.‬‬

‫‪ -‬عدد الصفحات ادلقًتح يكون ضمن اجملال‪ :‬من ‪ 50‬اىل ‪ 65‬صفحة بالنسبة للماسًت‪ ،‬ومن ‪ 200‬اىل ‪ 350‬صفحة‬

‫بالنسبة للدكتوراه‪ ،‬دون احتساب ادلبلحق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أوال‪ ،‬منهجية البحث‬

‫توجد العديد من ادلمارسات البحثية واألكادؽلية يف رلال منهجية البحث‪ ،‬والسيما يف ربديد عناصر البحث وترتيبها‪ ،‬وانطبلقا من ىذا‬

‫التنوع يف ادلمارسات‪ ،‬يهدف ىذا الدليل القًتاح ترتيب سليم ػلافظ على التسلسل والًتابط ادلنطقي بني عناصر البحث‪ .‬كما سيقدم‬

‫شرحا موجزا لكل ع نصر ويبني أعليتو ويوفر للباحثني رؤية واضحة حول كيفية ضبط زلتويات كل عنصر حسب اذلدف ادلرجو منو وفق‬

‫ترابط يتسق مع بقية عناصر البحث‪.‬‬

‫ويف القائمة ادلوالية نقًتح ترتيبا للمخطط اخلاص بالبحث‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المحتويات‬

‫‪.10‬صفحة الواجهة‬
‫‪.10‬ورقة بيضاء‬
‫‪.10‬نسخة من صفحة الواجهة‬
‫‪.10‬صفحة لتقديم الشكر‬
‫‪.10‬ملخص الدراسة )ملخصين واحد باللغة العربية والثاني باللغة اإلنجليزية)‬
‫‪.10‬قائمة بالجداول واألشكال والرسوم البيانية‬
‫‪.10‬المقدمة‬
‫‪.10‬طرح اإلشكالية واألسئلة البحثية‬
‫‪.10‬الدراسات السابقة‬
‫‪.01‬نموذج وفرضيات الدراسة‬
‫‪.00‬التموضع االبستمولوجي ومنهجية الدراسة‬
‫‪.00‬تصميم البحث‬
‫‪.00‬أىمية الدراسة‬
‫‪.00‬خطة مختصرة للدراسة‬
‫‪.00‬الفصل النظري األول‬
‫‪.00‬الفصل النظري الثاني‬
‫‪.00‬الفصل التطبيقي‬
‫‪.00‬الخاتمة‬
‫‪.00‬فهرس المحتويات‬
‫‪.01‬قائمة المراجع‬
‫‪.00‬المالحق‬
‫‪.00‬ورقة بيضاء‬
‫‪.00‬ورقة الغالف الخارجي‬

‫‪3‬‬
‫تفصيل العناصر‪:‬‬

‫‪ )0‬صفحة الواجهة‬
‫استخدام النموذج ادلقًتح (الذي ػلمل اسم اجلامعة والكلية والقسم‪ ،‬ويتضمن عنوان الدراسة الذي غلب ان يكون سلتصرا‬
‫ومصاغا بطريقة واضحة ودقيقة توضح العبلقة ما بني متغريات الدراسة‪ ،‬مع اإلشارة اىل دراسة احلالة التطبيقية وفًتة إصلازىا‬
‫وكذلك غلب ان ربمل صفحة الواجهة التخصص وادلستوى واسم الطالب وادلشرف‪ ،‬وأعضاء اللجنة وتاريخ ادلناقشة والعام‬
‫اجلامعي‪)....‬‬
‫‪ )0‬ورقة بيضاء‬
‫‪ )0‬نسخة من صفحة الواجهة‬
‫‪ )0‬صفحة لتقديم الشكر‬
‫مساحة سلصصة لتقدًن الشكر لكل من ساىم وساعد يف اعداد البحث من أعضاء الكلية‪ ،‬ادلشرف على العمل وأعضاء‬
‫جلنة ادلناقشة‪ ،‬مجع ومعاجلة ادلعلومات‪ ،‬األفراد مكان اجراء الدراسة‪ ،‬العائلة واألصدقاء‪).....‬‬
‫‪ )0‬ملخص الدراسة ‪ :‬واحد باللغة العربية والثاني باللغة االجنبية (اإلنجليزية)‬
‫الملخص سواء باللغة العربية أو األجنبية يجب ان يتضمن‪:‬‬
‫‪ ‬كلمة ملخص‪( :‬حبجم خط ‪ 14‬وبلون غامق)‬
‫‪ ‬ملخص ال يتجاوز ‪ 500‬كلمة دبا يف ذلك ادلسافات‪ ،‬ػلتوي على االىداف البحثية اليت يريد الباحث دراستها‬
‫واختبارىا‪ ،‬منهجية الدراسة ادلتبعة يف مجع ومعاجلة ادلعلومات‪ ،‬عينة الدراسة‪ ،‬مكان وتاريخ اجرائها‪ ،‬اىم نتائج‬
‫الدراسة وزلدودية تعميم نتائجها ومن مث افاقها البحثية‪،‬‬
‫‪ ‬الكلمات ادلفتاحية‪(:‬حبجم خط ‪ 14‬وبلون غامق)‪ ،‬دبا ال يتجاوز ‪ 05‬كلمات مفتاحية ترتبط بالبحث ودبتغرياتو‬
‫الرئيسية‪.‬‬
‫‪ )0‬قائمة بالجداول واألشكال والرسوم البيانية‬
‫‪ ‬بالنسبة للجداول واالشكال والرسوم البيانية‬
‫ادراج قائمة بعناوين وأرقام الصفحات اليت رودت هبا اجلداول واألشكال والرسوم‪ ،‬غلب إعطاء لكل جدول او‬ ‫‪-‬‬
‫شكل او رسم عنوان يوضع يف أعلى اجلدول وربتو نكتب ادلصدر سلتصرا حسب معايري ‪ ،APA‬اما مقتبسا‬
‫مباشرة من مصدر أو من اعداد الباحث باالعتماد على مصدر ما‪ ،‬أو من سلرجات نظام احصائي‪...‬اخل‪ .‬تكون‬
‫الكتابة فيهما حبجم خط ‪ 12‬للخط العريب و ‪ 9‬للخط األجنيب‪.‬‬
‫غلب تفادي االستخدام ادلفرط لؤللوان اال اذا دعت الضرورة لذلك مثبل يف الدوائر النسبية واألعمدة وادلدرجات‬ ‫‪-‬‬
‫التكرارية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )0‬المقدمة‬
‫ىي عبارة عن تقدًن عام ومتسلسل لؤلفكار اليت تفضي اىل التمهيد لطرح إشكالية الدراسة وإبراز مكانتها وأعلية دراستها‪.‬‬
‫‪ )0‬طرح اإلشكالية واألسئلة البحثية‬
‫تتضمن طرحا منطقيا للقضية اليت يريد الباحث ويربر أعلية دراستها‪ ،‬وؽلكن أن زبتصر بعد ذلك يف شكل تساؤل حبثي‬
‫رئيسي يتم ذبزئتو اىل أسئلة فرعية ومن مث سبهد لبناء ظلوذج الدراسة وصياغة الفرضيات البحثية‪ .‬ؽلكن للباحث طرح الكثري‬
‫من األس ئلة ولكن عليو ربديد األسئلة البحثية الرئيسية اليت تشكل لو ىدفا يريد اختباره‪ .‬ان اذلدف من ىذه ادلرحلة ىو‬
‫تنمية إطار نظري للتحليل عن طريق ربديد ادلتغريات البحثية الرئيسية وابعادىا اليت يريد الباحث دراستها وبعد ذلك بناء‬
‫الفروض اليت تشرحها ومن مث اختيار تصميم للبحث يسمح بالتخطيط لو وبتحديد سلتلف اإلجراءات ادلتعلقة باختيار عينة‬
‫الدراسة ومجع البيانات حوذلا‪ .‬يشكل ىذا اإلطار النظري فرصة دلناقشة العبلقات ما بني ادلتغريات وربديد أنواعها وطبيعتها‪،‬‬
‫وكذلك سلتلف العوامل اليت يعتقد اهنا مهمة لدراستو‪.‬‬
‫‪ )0‬الدراسات السابقة‬
‫تتم عن طريق البحث يف الًتاث األديب حول موضوع الدراسة وذلك باختيار أىم وأحدث الدراسات ادلرتبطة بصفة مباشرة‬
‫بإشكالية الدراسة ومتغرياهتا البحثية‪ ،‬تعترب خطوة ىامة جدا لضبط إشكالية وظلوذج الدراسة ينطلق منها الباحث لفهم جيد‬
‫يثبت من خبللو أعلية موضوعو ويربر اختياره انطبلقا من األعمال السابقة حولو وما توصل اليو االخرون وكيف حاولوا فهمو‬
‫واألدوات اليت استخدمت لقياس جوانبو‪ ،‬ومن مث اىم النتائج اليت مت التوصل اليها وحدودىا ورلاالت التطوير ادلتبقية اليت‬
‫غلد الباحث الفرصة لتكملتها وهبذا ػلصل على تأكيد لشرعية حبثو يف الوسط االكادؽلي‪ .‬ؽلكن اعتماد بعض الدراسات‬
‫السابقة اليت تناولت متغري واحد من متغريات الدراسة البحثية حصريا يف اجلانب ادلفاىيمي ادلرتبط بتعريفات ادلتغري وربديد‬
‫ابعاده‪ ،‬يتم ىذا يف إطار العرف القائم على اختيار متغريين أحدعلا تابع واألخر مستقل وؽلكن أن تربطهما متغريات وسيطة‬
‫أو معًتضة‪.‬‬
‫يكون عرض الدراسات السابقة ومناقشتها عن طريق التركيز على الجوانب المختصرة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬من ناحية العرض‪ ،‬نقترح اتباع الطريقة التالية‪:‬‬
‫أوال‪ ،‬الدراسات باللغة العربية‬
‫الدراسة األوىل‪( :‬كل معلومات الدراسة كما وردت يف قائمة ادلراجع حسب ‪ )APA‬امساء ادلؤلفني‪ ،‬السنة‪ ،‬العنوان‪ ،‬مكان‬
‫النشر‪ ،‬العدد‪ ،‬الرقم‪ ،‬بلد النشر‪ ،‬عدد الصفحات‪....‬‬
‫الدراسة الثانية‪................................................................................................:‬‬
‫ثانيا‪ ،‬الدراسات باللغة األجنبية (تكتب معلومات الدراسة باللغة األجنبية كما وردت يف قائمة ادلراجع‪ ،‬بينما تقدًن الدراسة‬
‫يكون باللغة العربية)‬
‫الدراسة األوىل‪:‬‬
‫الدراسة الثانية‪................................................................................................:‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ‬من ناحية المعالجة وتناول الدراسات السابقة‬
‫غلب الًتكيز على تبيان العناصر الضرورية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تناول األىداف البحثية اليت حاولت الدراسة معاجلتها‬
‫‪ -‬ادلنهجية اليت اتبعتها يف مجع وربليل ادلعلومات وعينة الدراسة‪ ،‬رلاذلا ادلكاين والزماين‪.‬‬
‫‪ -‬ومن مث أىم نتائجها وحدود أو جوانب القصور اليت ربول دون تعميم نتائجها او اثبات نتائجها لتمكني الباحثني من‬
‫تكملة البحث والدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬ومن مث تربير التوجو الذي يراه الباحث مناسبا وزلفزا للقيام بدراستو‪ ،‬تكملة لدراسات سابقة‪ ،‬دراسة حالة سلتلفة‪ ،‬أبعاد‬
‫سلتلفة‪ ،‬إعادة اختبار فرضيات قدؽلة دبنهجية سلتلفة‪...‬اخل‪ .‬يكون ذلك دبا غليب عن السؤال التايل ‪ :‬ما الذي يربر‬
‫اختيار الباحث وغلعل من اشكاليتو مقبولة للدراسة والبحث ؟‬

‫‪ )01‬نموذج وفرضيات الدراسة‬


‫‪ -‬ظلوذج الدراسة يعرب عن سلطط سلتصر أو رسم بياين يشرح العبلقات ادلختلفة بني متغريات وابعاد ادلتغريات اليت يريد‬
‫الباحث اختبارىا او تناوذلا بالدراسة والتحليل‪ .‬وتظهر من ىذا النموذج فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضيات تعرف أهنا عبلقات ما بني متغريين أو أكثر وىي زبمني نظري يقدم حلوال وقتية ومسبقة تنتظر الدراسة‬
‫واالختبار من أجل تأكيدىا أو نفيها‪ .‬غلب أن تكون واضحة ومفهومة وبسيطة غري مركبة قابلة لبلختبار‪ ،‬ؽلكن ان‬
‫تكون يف شكل مجل تأكيدية أو شرطية‪ ،‬قد تأخذ اشكاال اذباىية ربدد اذباه العبلقة أو تكتفي بكوهنا غري اذباىية‬
‫زبترب فقط وجود العبلقة من عدمها‪ ،‬قد تكون كذلك فروضا صفرية أو بديلة وكلها غلب ان تكون قابلة للقياس‪.‬‬

‫‪ )00‬التموضع االبستمولوجي ومنهجية الدراسة‬


‫‪ ‬بالنسبة للتموضع االبستمولوجي للباحث وللبحث‬
‫االبستمولوجيا اليت ىي علم نقد العلم وجزء من فلسفة العلوم احلديثة اليت تسمح دبمارسة نقدية وسبحيصيو للمسلمات‬
‫وللمعارف وطرق انتاجها واثباهتا واحلكم على شرعيتها‪ ،‬تسمح دبساحة حرية فكرية للباحث للتعبري عن افًتاضاتو‬
‫ونظرتو للم عرفة العلمية ومقامها وكيفية انتاجها ومدى علميتها‪ ،‬وانطبلقا من ىذه التصورات اليت ربدد توجو الباحث‬
‫ضلو ادلعرفة‪ ،‬يتم اختيار موضوع البحث وطرق دراستو وكذلك خصائص ادلعرفة اليت سينتجها ومدى علميتها‬
‫وصبلحيتها‪ .‬يف ىذا اجملال‪ ،‬ومن مث تتحدد ادلناىج اليت ؽلكن اللجوء اليها للولوج للمعرفة ومن مث ادلقاربات التطبيقية‬
‫اليت تًتمجها‪ .‬يف ىذا اإلطار نذكر بأىم ثبلث ظلاذج ابستمولوجية مستخدمة يف علومنا اإلدارية ( ‪Thietart et al,‬‬
‫‪: )2014‬‬

‫‪6‬‬
‫المقاربة‬ ‫الهدف من المعرفة‬ ‫النموذج‬
‫افًتاضية – استنتاجية‬ ‫الشرح ‪ /‬إغلاد القوانني الداخلية للظواىر‪،‬‬ ‫النموذج الوضعي‪ ،‬الواقعي أو الوصفي‬
‫يعتمد على االستنتاج لبناء ادلعرفة‬ ‫اكثر موضوعية وحيادا‪ -‬استنتاجي‬ ‫‪Positiviste‬‬
‫تفسريية‬ ‫الفهم‪ ،‬ادراج الذاتية واحلكم الشخصي‬ ‫النموذج التفسريي ‪Interpretativiste‬‬
‫لفهم الظواىر اإلنسانية‪ -‬استقرائي‬
‫بنائية‬ ‫بناء معارف جديدة‬ ‫النموذج البنائي ‪Constructiviste‬‬

‫للمزيد من التفصيل حول ىذه النماذج يمكن العودة الى المراجع التالية‪:‬‬
‫‪Raymond- Alain Thietart et al, 2014. Methodes de recherches en management, 4 edition, Dunod, Paris, 644p.‬‬

‫‪ ‬بالنسبة لمنهجية الدراسة‬


‫ادلنهج أو الطريقة يشريان اىل السبيل او الطريق ادلوصل للحقيقة وادلعرفة والذي يتبعو الباحث‪ ،‬ىناك اذا الكثري من ادلناىج‬
‫والطرق اليت ؽلكن للباحث اللجوء اليها يف دراستو وقد زبتلف تصنيفاهتا او تسمياهتا‪ ،‬بينما تشري ادلنهجية اىل عملية وشكل‬
‫استخدام ىذه الطرق‪ .‬غلب على الباحث ان يشري بوضوح اىل ادلبلمح الرئيسية اليت ػلملها ادلنهج الرئيسي الذي ينتهجو‬
‫(كمي‪ ،‬كيفي‪ ،‬استكشايف‪ ،‬استطبلعي‪ ،‬ىناك من يرى أن دراسة احلالة منهج حبد ذاتو‪،........... ،‬اخل‪ ،).‬وىذا ال ؽلنع ان‬
‫يستخدم معو مناىج أخرى مساعدة‪ .‬وتظهر مبلمح ادلنهج ادلتبع يف كل مراحل البحث والسيما عند عملية مجع ادلعلومات‬
‫ومعاجلتها‪ .‬ويف ىذا اإلطار غلب ربديد مصادر البيانات وادلعلومات اليت اعتمد عليها الباحث يف اعداد اجلانب التطبيقي‬
‫للدراسة‪ ،‬مع ضرورة التمييز بني ادلصادر األولية وادلصادر الثانوية للبيانات‪ .‬ويف األخري‪ ،‬غلدر بالباحث عرض طريقة أو‬
‫سلتلف طرق التحليل اليت سيعتمدىا يف معاجلة ىذه البيانات مع تربير اختياره ذلا ومدى مبلئمتها لتحقيق أىداف البحث‪.‬‬

‫‪ )00‬تصميم البحث‬
‫ؼلصص ىذا البعد ادلتعلق بتصميم البحث لتحديد سلتلف أبعاد البحث وعناصره واليت كلما كانت واضحة يف ذىن الباحث‬
‫وؽلتلك إجابات حوذلا كلما سهلت لو عملية البحث وساعدتو يف اختيار أفضل الطرق واألدوات ادلوصلة ألىدافو البحثية‪.‬‬
‫ىذه األخرية تعرب عما يريد الباحث اخضاعو للدراسة والتحقق منو‪ ،‬قد يكون ىدفا حبثيا رئيسيا أو مجلة من األىداف وىي‬
‫داخلية وتتناسق مع إشكالية الدراسة‪ .‬ىناك ستة أبعاد رئيسية حسب (‪:)Sukaran, 2003‬‬
‫‪ .1‬ىدف الدراسة‪ :‬استكشاف‪ ،‬وصف‪ ،‬اختبار لصحة الفروض‬
‫‪ .2‬نوع الدراسة‪:‬بناء عبلقة سبية‪ ،‬ارتباط‪ ،‬فروق بني اجلماعات‪ ،‬ترتيب‪....‬‬
‫‪ .3‬مدى تدخل الباحث‪ :‬حد أدىن‪ :‬دراسة األحداث كما ىي‪ ،‬تدخل مقصود‪ :‬السيطرة أو زلاكاة األحداث‪.‬‬
‫‪ .4‬التخطيط للدراسة‪ :‬سلططة (معملية) أو غري سلططة (ميدانية) أو تناوبية (معملية مث ميدانية)‬
‫‪ .5‬وحدة التحليل (مجتمع الدراسة)‪ :‬أفراد‪ ،‬رلموعات‪ ،‬ازواج‪ ،‬منظمات‪.‬‬
‫‪ .6‬المدى الزمني‪:‬الدراسة ادلقطعية (مرة واحدة يف وقت واحد)‪ ،‬الدراسة عدة مرات متتالية مع فاصل زمين‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪)00‬أىمية الدراسة‬
‫ىي وضع للموضوع يف سياقو ادلكاين والزماين وإبراز دوره واجلوانب اليت زبدمها الدراسة وتقدم ذلا اإلضافة واحللول‪.‬‬
‫‪)00‬خطة مختصرة للدراسة‬
‫تتضمن تقدًن سلتصر ألىم فصول ومباحث الدراسة‪.‬‬

‫‪)00‬الفصل النظري األول‬


‫ؼلصص الفصل األول للمتغري التابع للدراسة باعتبار أنو يشكل مشكلة الدراسة والقضية الرئيسية اليت يهتم ويريد الباحث‬
‫شرحها أو تطوير فهم مبلئملها وفقا الفًتاضاتو من جهة وللمعطيات اليت ؽلليها البحث من جهة أخرى أو بنائها كمعرفة‬
‫جديدة‪ .‬من ادلنطقي إذا أن يبدأ الباحث أوال بطرح القضية اليت تشكل أىم اىتماماتو واليت يرغب بإغلاد احللول ذلا أو بتوفري‬
‫أدوات دعمها ومساندهتا‪ ،‬مع تبيان الصعوبات اليت ربول دون ذلك شلا يستدعي البحث عن متغريات وأبعاد قد تساعد يف‬
‫فهمها ويف ربقيق األىداف ادلنشودة‪ ،‬ولذلك يقًتح أو يلجأ اىل ادلتغريات ادلفسرة ذلا واليت تكون مستقلة عنها‪ ،‬وىذا ما‬
‫سيتم معاجلتو يف الفصل ادلوايل‪.‬‬

‫‪)00‬الفصل النظري الثاني‬


‫ؼلصص ىذا الفصل للمتغري ادلستقل الذي يساعد يف فهم ادلتغري التابع واالثر الذي ؽلكن أن ػلدثو لو‪ ،‬ويكمن التحدي‬
‫الرئيسي للباحث يف قياس األثر ادلًتتب عن ىذا ادلتغري أو فهم االليات اليت يتفاعل هبا مع مشكلة الدراسة‪ .‬يف ىذا اإلطار‬
‫فا ن الربط ما بني متغريات الدراسة وسلتلف االبعاد اليت تشكلها ؽلكن أن ؼلصص لو مبحث أو اثنني يف هناية ىذا الفصل‬
‫واألفضل ان يتم ذلك ضمنيا يف الطرح والتحليل‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن إضافة فصل أو اثنين أو أكثر بالنسبة ألطروحة الدكتوراه حسب طبيعة الموضوع وتوجهات الباحث‪.‬‬

‫‪ )00‬الفصل التطبيقي‬
‫ؼلصص ىذا الفصل لعرض ومناقشة نتائج الدراسة العملية‪ ،‬يتضمن تقدًن للحالة ادلدروسة وتفصيل ألدوات مجع ادلعلومات‬
‫عن طريق التمييز ما بني ادلصادر األولية اليت غلمعها او ػلصل عليها الباحث بنفسو انطبلقا من ادلبلحظة أو ادلقاببلت اليت‬
‫غلريها أو االستبيانات اليت يعدىا وغلمع هبا اراء االخرين ووجهات نظرىم اذباه قضية أو موضوع ما‪ ،‬وما بني ادلصادر‬
‫الثانوية للبحث واليت غلدىا الباحث جاىزة قد مجعها اخرون قبلو ولكنو ؽلكن أن يستفيد منها كالوثائق والسجبلت والدفاتر‬
‫والقوائم وادلقاالت والكتب وغريىا من مصادر سلتلفة للمعلومات‪ .‬يتضمن ىذا الفصل أيضا تفصيل ألدوات التحليل اليت‬
‫اختارىا الباحث وتربير اختيارىا يف إطار طبيعة البحث وأىدافو وكذلك توجهات الباحث‪ ،‬طرق القياس ادلستخدمة ونتائج‬
‫الدراسة ومناقشتها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ )00‬الخاتمة‬
‫تشكل فرصة للباحث لتقدًن خبلصة للدراسة‪ ،‬ؽلكن التذكري بأىداف الدراسة واعليتها واىم النتائج ومن مث االفاق‬
‫وادلقًتحات البحثية اليت تفتح ذلا اجملال مستقببل‪ ،‬كما ؽلكن أن تتضمن مناقشة زلدودية وجوانب قصور نتائج الدراسة‬

‫‪ )00‬فهرس المحتويات‬
‫يتضمن تفصيبل خلطة البحث‪ ،‬ىناك عدة تفصيبلت شلكنة‪ ،‬نقًتح التصنيف التايل‪:‬‬
‫الفصل‪ :‬يتضمن عدة مباحث ‪ -‬الفصل يكتب خبط حجم ‪16‬غامق‬
‫المبحث‪ :‬يتضمن عدة مطالب–ادلبحث يكتب خبط حجم ‪ 14‬غامق‬
‫المطلب ‪ :‬يتضمن عدة فروع–ادلطلب يكتب خبط مائل‪ ،‬حجم ‪ 14‬غامق‬
‫الفرع ‪ :‬يتضمن عدة تدرجات من أوال‪ ،‬ثانيا‪ ،‬ثالثا‪ -...................‬الفرع يكتب خبط حجم ‪ 14‬عادي ربتو سطر‬
‫أوال‪ ،‬يتضمن عدة تدرجات من احلروف أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬د‪ ،‬ىـ‪ -...........‬تكتب خبط حجم ‪ 14‬عادي‬
‫احلروف تتضمن تدرجيات من األرقام ‪ -..........04 ،03 ،02 ،01‬تكتب خبط حجم ‪ 14‬عادي‬
‫أخريا األرقام تتضمن إشارات أو رموز أو صلوم (‪ )-‬أو (*)‪ -........‬تكتب خبط حجم ‪ 12‬عادي‬

‫‪)01‬قائمة المراجع‬
‫غلب أن تتضمن فقط ادلراجع اليت مت استخدامها واالحالة اليها يف منت الدراسة‪ ،‬وتكون مرتبة ترتيبا اجبديا حسب قواعد‬
‫مجعية علم النفس االمريكية ‪APA‬كالتايل‪:‬‬
‫‪ .1‬بالنسبة للمقاالت‬
‫اذا كان البحث فرديا‪.......................................‬‬
‫‪ .2‬بالنسبة للكتب‬
‫‪ .3‬بالنسبة للمؤسبرات واحملاضرات‬
‫‪ .4‬بالنسبة للمواقع االلكًتونية‬

‫‪ ‬غلب توخي الدقة عند التهميش حىت ال تعترب انتهاكا حلقوق ادللكية الفكرية اليت يعاقب عليها القانون وترفضها‬
‫األ خبلق‪ ،‬الكثري من الربامج احلديثة تستطيع تدقيق االنتحال واالستبلل واكتشاف السرقات العلمية ومنها برنامج‬
‫‪Ithenticate‬‬
‫وىو يصدر تقريرا مفصبل‪ ،‬بعض اجملبلت العلمية تشًتطو عند النشر العلمي وربدد نسبة معينة بسيطة تتفاوت من‬
‫رللة ألخرى‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫واحلديث عن السرقة العلمية ال ؼلص انتهاك ادللكية الفكرية لآلخرين فقط‪ ،‬وإظلا حىت فيما ؼلص إعادة استخدام‬
‫الباحث لبحوثو ادلنشورة سابقا على اهنا حبوث حديثة‪ ،‬فأساس البحث احلديث ىو اإلسهام يف ادلعرفة‪ ،‬وال مانع من‬
‫االستشهاد بالبحوث السابقة للباحث وفق ما تقتضيو شروط ادلنهجية ادلتعارف عليها‪ .‬لكن غلدر اإلشارة انو على‬
‫الباحث تفادي السرقات العلمية من خبلل اإلطبلع على أخبلقيات البحث العلمي واإللتزام هبا‪(.‬مجعية علم النفس‬
‫االمريكية‪ ،2010 ،‬ص ‪.)170‬‬

‫‪ )00‬المالحق‬
‫توضع ذلا عناوين وأرقام يف بداية كل ملحق وال تدخل ضمن عدد صفحات الدراسة‪ .‬تتضمن ادلبلحق كل وثيقة مهمة‬
‫للبحث واليت ؽلكن االستغناء عنها يف ادلنت كي ال تعترب حشوا واطنابا‪ ،‬من امثلة ذلك‪ :‬اذلياكل التنظيمية للمؤسسات‬
‫والتفصيبلت ادلرتبطة هبا‪ ،‬القوانني‪ ،‬نتائج الربامج اإلحصائية مفصلة يف جداول خام كما ينتجها‬
‫الربنامج‪ ، (......................،‬غلب تفادي إدراج أي ملحق ال عبلقة لو بصورة دقيقة بالبحث‪ ،‬أو ؽلكن االستغناء‬
‫عنو‪ .‬كما ؽلكن االستعانة برابط الكًتوين للموقع أو ادلرجع الذي ؽلكن أن يعود اليو القارئ‪.‬‬

‫‪ )00‬ورقة بيضاء‬
‫‪ )00‬ورقة الغالف الخارجي‬

‫‪10‬‬
‫ثانيا‪ ،‬الجوانب الشكلية التحريرية‬

‫‪ .10‬ضوابط عامة تتعلق بالكتابة والتحرير‬


‫‪ .10‬ضوابط التهميش وفقا للطبعة السادسة لجمعية علم النفس االمريكية ‪APA‬‬

‫بالنسبة لشروط التحرير وأبعاد الصفحات‪:‬‬

‫‪ -‬مقاس الصفحات يكون كالتايل‪ :‬من جهة اليمني ‪ 3.5‬وبقية اجلوانب األخرى ‪ 2.5‬لكل جانب‪.‬‬
‫‪ -‬نوعية وحجم اخلط‪ ،‬بالعريب ‪.Traditional Arabic ، 14‬‬
‫باخلط األجنيب ‪.Time new roman 12‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التباعد ما بني األسطر ‪.1.5‬‬

‫‪ .01‬بالنسبة لطريقة التهميش ‪ ،‬ىناك العديد من طرق التهميش ادلتبعة (شيكاغو‪ ،‬ىارفارد‪ ،‬مجعية علم النفس االمريكية‪،)....‬‬
‫نقًتح اتباع قواعد مجعية علم النفس االمريكية على أساس اهنا مستخدمة كثريا يف النشر العلمي يف اجملبلت والدوريات‬
‫وكذلك يف ادلؤسبرات العلمية الدولية‪ ،‬ؽلكن االعتماد على احد نسخها ادلتوفرة رلانا على موقع اجلمعية‪،‬‬
‫)‪ ،APA(AmericanPsychologicalAssociation‬نسخة ‪ 2019‬مثبل‪ ،‬كما ؽلكن االعتماد على الطريقة االلية‬
‫لربنامج الوورد وذلك بإدخال ادلراجع أوال ومن مث اختيار طريقة التهميش ادلراد اتباعها واالستفادة من التسهيبلت اليت‬
‫يقدمها الربنامج‪.‬‬

‫‪ ‬التهميش في المتن‬
‫‪ -‬إذا كانت الفكرة مقتبسة ومصاغة بأسلوب الباحث (االقتباس غري ادلباشر)‪ .‬التهميش يكون بالطريقة التالية‪( :‬كتابة‬
‫لقب ادلؤلف‪ ،‬السنة)‪ ،‬مثبل‪) :‬دبلة‪.)2019 ،‬‬
‫‪ -‬أما إذا كان النقل حرفيا (االقتباس ادلباشر) فيجب إضافة رقم الصفحة‪)،‬كتابة لقب ادلؤلف‪ ،‬السنة‪ ،‬الصفحة) مثبل‬
‫)دبلة‪ ،)10 ،2019 ،‬على أال يتعدى النقل بضعة أسطر‪.‬ويكون ادلرجع مفصبل يف اخر العمل يف قائمة ادلراجع‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان باحثني اثنني فتكتب ألقاب االثنني معا على التوايل مثبل‪) :‬دبلة وبوطي‪ ،)14 ،2019 ،‬واذا كان أكثر‬
‫يكتب لقب الباحث األول واخرون )دبلة واخرون‪.)14 ،2019 ،‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ ‬التهميش في قائمة المراجع‪ ،‬يكون كالتالي‪:‬‬

‫قائمة ادلراجع تكون يف هناية البحث‪ ،‬موفرة ادلعلومات الضرورية للرجوع ألي مصدر او مرجع مت استخدامو‪ ،‬اختيار ادلراجع‬
‫يكون بعناية كبرية‪ ،‬فيجب أن تكون القائمة متضمنة ادلصادر او ادلراجع ادلستخدمة يف البحث او للتحضري لو‪.‬‬

‫اللقب واالسم الكامل للباحث أو الباحثني أو رلموعة الباحثني‪ ،‬السنة‪ ،‬عنوان ادلؤلف‪ ،‬اجمللة‪ ،‬العدد‪ ،‬الرقم‪،‬‬
‫الصفحات‪ ،‬رمز ‪ DOI1‬إن وجد‪...‬دار النشر والطبعة ‪ +‬هتميش اجلرائد الرمسية و ادلواقع‬
‫مثبل‪ :‬دبلة فاتح‪ .2017 ،‬مساعلة ادلقاربة العصبية البيولوجية يف تفسري الفعل اإلداري‪ ،‬دورية اإلداري‪ ،‬سلطنة عمان‪،‬‬
‫العدد ‪ ،53‬ص ص ‪( .53-12‬ضرورة احًتام الفواصل والنقاط وادلسافات كما يف ادلثال)‪.‬‬

‫‪ ‬االقتباسات‪:‬‬
‫ىناك ثبلث عناصر أساسية يف االقتباسات ىي‪:‬‬
‫لقب الكاتب‬
‫سنة النشر‬
‫والصفحة*‬
‫بالنسبة لبلقتباسات ادلباشرة رقم الصفحة مطلوب‪ ،‬ام بالنسبة لبلقتباسات غري ادلباشرة يبقى اختياري ولكن االفضل‬
‫ادراج الصفحة‪.‬‬
‫ىناك طريقتان لتهميش االقتباسات‬
‫‪ .1‬وضع مجيع العناصر بني قوسني يف هناية االقتباس‪ ،‬مع الفصل بينها بفواصل‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام اسم الكاتب مع سنة النشر يف اجلملة مث وضع رقم الصفحة بني قوسني يف النهاية‬

‫االقتباس المباشر‪:‬‬
‫إذا كان الجزء المقتبس أقل من ‪ 01‬كلمة فإنو غلب وضع الكبلم ادلنقول حرفيا بني شولتني '' ''‪ ،‬مع اإلشارة أنو‬
‫يجب أن يتبع االقتباس الصياغة واإلمالء وعالمات الترقيم الداخلية للمصدراألصلي حتى وإن كان به خطأ ( يمكن‬
‫إدراج كيفية التعامل مع النص األصلي في حالة الرغبة في التصحيح ص ‪ ،2010 ،APA ( ) 271‬ص ص‪-170.‬‬
‫‪.)172-171‬‬
‫ذكر الكاتب‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة‪ ،‬مثبل‪:‬‬
‫" ادلعرفة الساذجة ىي أوىل انواع ادلعرفة اليت تتكون لدى االفراد من التجارب ادلعاشة" (دبلة‪ ،2019 ،‬ص‪.)15‬‬

‫‪ ) Digital Object Identifier ( DOI 1‬هي سلسلة من األرقام‪ ،‬الحروف‪ ،‬والرموز تستخدم للتحديد الدائم للمقال‪ ،‬او الوثيقة ورابطها على األنترنيت‪،‬‬
‫وهي تساعد القراء على تحديد موقع الوثيقة المهمشة في البحث‬

‫‪12‬‬
‫ذكر الكاتب‪ ،‬مث بني قوسني سنة النشر‪ ،‬ويف هناية االقتباس تكون الصفحة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ذكر دبلة (‪ )2006‬ان" ادلعرفة الساذجة ىي أوىل انواع ادلعرفة اليت تتكون لدى االفراد من التجارب ادلعاشة" ( ص‬
‫‪.)15‬‬

‫االقتباس غير المباشر‬


‫احلفاظ على الفكرة ودرلها يف مجلتك باسلوبك اخلاص مع االشارة إىل ادلرجع ادلقتبس منو‪ ،‬نفس طريقة التهميش يف‬
‫االقتباس غري ادلباشر مع االستغناء على الشولتني فقط‪ .‬مثال‪:‬‬
‫يرى بعض الباحثني على أن ادلعرفة لدى االفراد تكون بسيطة مكتسبة من التجارب اليومية ادلعيشة لذى ينظر إليها‬
‫على اهنا معرفة ساذجة (دبلة‪ 2006 ،‬ص ‪)15‬‬
‫يرى دبلة ( ‪ ) 2006‬على أن ادلعرفة لدى االفراد تكون بسيطة مكتسبة من التجارب اليومية ادلعيشة لذى ينظر إليها‬
‫على اهنا معرفة ساذجة (ص ‪)15‬‬

‫التهميش في حالة وجود أكثر من كاتب‬

‫‪ -‬حالة وجود كاتبني‪:‬‬


‫لقب االول & لقب الثاين‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة‬
‫(دبلة & بوطي‪ ،2009 ،‬ص‪ )11‬أو‬
‫استخلص دبلة وبوطي (‪ )2009‬أن‪ (.............‬ص‪)11‬‬
‫‪ -‬حالة وجود ‪ 3‬إىل ‪ 5‬كتاب‬
‫عند ذكر ادلرجع الول مرة‬
‫(لقب األول‪ ،‬لقب الثاين‪ ،‬ولقب الثالث‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة)‪.‬‬
‫(دبلة‪ ،‬بوطي‪ ،‬وروينة‪،2010 ،‬ص‪ )18‬أو‬
‫يربر دبلة‪ ،‬بوطي‪ ،‬وروينة (‪(................... )2010‬ص‪)18‬‬
‫يف حالة ذكر ادلرجع مرات أخرى نكتفي باسم ادلؤلف األول فقط‬
‫(دبلة وآخرون‪ ،2010 ،‬ص ‪ ،)18‬أو‬
‫يربر دبلة وآخرون (‪ (.............. )2010‬ص‪)18‬‬
‫يف حالة وجود أكثر من ‪ 6‬مؤلفني‬
‫(دبلة وآخرون‪ ،2010 ،‬ص ‪ ،)18‬أو‬
‫يربر دبلة وآخرون (‪ (.............. )2010‬ص‪)18‬‬

‫‪13‬‬
‫التهميش بالمختصرات‬
‫نقوم بتهميش اذليئات أو ادلنظمات اليت ذلا اختصارات متعارف عليها كاآليت‬
‫عند استخدام ادلرجع للمرة األوىل يكون التهميش كاأليت‪:‬‬
‫( الديوان الوطين لبلحصاء [د و إ]‪ ،2018 ،‬ص ‪.)18‬‬
‫عند استخدام ادلرجع مرات أخرى‬
‫( د و إ ‪ ،2018 ،‬ص ‪.) 18‬أو‬
‫حسب الديوان الوطين لئلحصاء ( د و إ ‪ )2018 ،‬أنو رغم ارتفاع مستويات الدخل يبقى اإلدخار يف تراجع مستمر‬
‫( ص ‪.)18‬‬
‫حسب د و إ ( ‪ ) 2018‬أنو رغم ارتفاع مستويات الدخل يبقى اإلدخار يف تراجع مستمر ( ص ‪.)18‬‬

‫اذا كان للباحث اكثر من مؤلف يف نفس السنة ؽلكن إضافة حروف بني مزدوجتني للتميز بني ادلؤلفات‪ ،‬أ ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪...‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للتهميش واالحاالت أسفل الصفحة ان وجدت فتكون بكتابة كامل ادلعلومات كما يف قائمة ادلراجع‪،‬‬
‫وتكتب خبط عريب حجم ‪ ،11‬واذا كان اخلط أجنيب فتكون ‪ .Time New Roman 9‬للفصل ما بني منت الصفحة‬
‫والتهميش أسفلها‪ ،‬طلتار نصف اخلط من جهة اليمني لكل االحاالت سواء باللغة العربية أو األجنبية‪ ،‬كما يف ادلثال‬
‫أسفل الصفحة ‪.‬‬
‫‪.............................................................. -‬‬

‫‪‬‬

‫‪14‬‬
‫ قائمة المراجع‬

.‫ باللغة العربية‬،‫أوال‬

،‫ دار ادلريخ للنشر‬،‫ مدخل لبناء ادلهارات البحثية‬،‫ طرق البحث يف اإلدارة‬،‫ تعريب امساعيل علي بسيوين‬. 2010 ،‫أوما سيكاران‬
.‫ ادلملكة العربية السعودية‬،‫الرياض‬

.‫ باللغة اإلنجليزية‬،‫ثانيا‬
Publication Manual of the American Psychological Association (APA). 6th Edition, Washington,
(2010). 295p.

Raymond- Alain Thietart et al, 2014. Méthodes de recherches en management, 4 édition, Dunod,
Paris, 644p.

Uma Sekaran, 2003. Research methods for business, A skill building Approach, 4 edition, John
Wiley & Sons, Inc., 450p.

15

You might also like