You are on page 1of 16

‫قضايا و ارا و‬

‫»وه‪،‬‬ ‫العددان‪-‬ن‬ ‫هلا»‬ ‫الجهر‬ ‫ه‬ ‫ض‪،‬ههنرجب»‪،‬ه‬ ‫الاثنين‬

‫من اسرار القرآن‬


‫الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومعي دلالتها العلمية ‪. » .‬‬
‫وفي السماء رزقكم وما ترعون‬
‫يقلع الدكتور‪/‬زغلول النجل‬

‫يستهل رهنا) نهمل وتعض( سورة العاريات يقسم عظيم باربي من آيات المه لي الكون ل والمه تعالي غني عن‬
‫القسم لاده ل يان وعده لصادق‪ .‬وان الدين الاسلامي الذي انزله علي فنونا من الرسل‪ .‬والذي اتمه واكمله لي‬
‫‪٠‬‬ ‫هطة خاتم بمائه ك‪،‬يممله‪ ٠‬صلي ايثم وسلم وفيهم عليه وعلههع آحب‪،‬ثع‪،‬يم لحق بى‪،‬افهم‪.‬با‪ ٠‬ل لب‬
‫تم يكرر رينا) سبحانه وتعليم القسم يظسصاء ذات الحيل علي ان الناس مختلفون هي امر يوهم الدين بين مكب‬
‫ومصدق‪ .‬وتستعرض الآيات حال كل من المجموعتين لي هذا اليوم العصب ثم تهود إلي الاستدلال ياياث الله لي‬
‫كل من الارض والأنفس والآفاق ومنها قول الحق) تيارك وتعالي«‬
‫ولي السماء رزقكم وما توعدون‬

‫ثم يأتي القسم اجابه الهازع هرإ السماء والقت ان عا كله حبق‪ .‬كما ينطق المننرون في هذه الحاق الانهار‬
‫وهم يدركون حقيقة ها ينطقون‪ .‬فلا يهز لهم ان يشكوا هيه او ان ينكروه كما لا يشكون هي نطقهم الذي‬
‫ينطقون ‪ ٠ ٠ ٠‬ل ل‬
‫ويعد ذلك نتحرك ينا السورة إلي عرض شيء من الوقائع التاريخية من قهيلم ضرب المثل‪ .‬واستخلاص العهر‬
‫والدعوة إلي إخلاص العيادة لله وحده) يقهر شريك ولا شبيه ولامنازح« وذك من مثل قصص سيدنا ليراهم)‬
‫عليه السهم ج طابقه لمبربهب يدبمبدن‪،‬م لو» ملهم السلاع( وما حاق يقدمه من عذاب‪ .‬رسبدنأ مرسيا علهم‬
‫السلاع( وهمعو؛ الذي اعرفه انه) تعاليم وجده هي الهم وقوع عاد وطمرهم يالرمد الساقية‪ .‬وقوع تعود الذن‬
‫دمروا يلصاعقهم وقوع نوح) عليه السلاع( الذين اعرفوا يالطوفان لقسقساا‬

‫وتعاود السورة الكريمة القسم يالسصاء وتوسيع المه المستمر لها‪ .‬ويالأرطس وفرشها وتمهيدها‪ .‬وخلق كل ثسء‬
‫ع‬ ‫من زوجين تأكيدا لوحدانية الثمرتعالي( المطلقة فوق جميع خلقهسللل‬
‫ثم ترج ينا السورة إلي حقيقة ان كل رسول هاء يالحق من رب العالمين قد اتهمه الكفار من قومه يالسحر او‬
‫يالهنون ظلما وطغيانا من عند آنضس وفي ذلك مواساة من رب العباد الذي يطلب خاني آنهيايه ورسله‬
‫يالاستمرار لي التذكير يالمهم والدعوة إلي دينه الحق علي الرغم من كل ذكر لعل الذكري تنفع المؤمنين‪.‬‬

‫والهدف من هذا الاسترالى المكثف لآيات المه لي الكون‪ .‬والاتراك الخاطف لقصص عدد من الأمم الهاذدة هو‬
‫وصل العباد هخالقس ورهط قلوبهم يعوالم الغيب‪ .‬كما يصفها خالق الكون ومبدع الوجود لا كما نتصورها أوهام‬
‫ع‬ ‫هم‬ ‫ع‬ ‫الغافلين الضالين من الكفار والمشركين‪.‬‬
‫والذي يرتبط قلبه يخالقهم مهذمن يالغس كما انزله لي محكم كتلهم وسنة نبيهم تخطي الدنيا الي الاخرة‪ .‬دون ان‬
‫يهمل واجباته لي الحياة‪ .‬ودون آن نتئمقله التكاليف العامية لهذه الحياة عن ايوس العمادة فهم ولي مقدمة تك‬
‫التكاليف الهري علي المعاهد لكسب الرزق الحلل والذي هد يتخيل اليس انه يمكن ان يشغل الانسان عن‬

‫ل‬
‫رسالته الحقيقية لي هذه الحياة والتي نتلخس ليز‬

‫عيادة ايه) تعليم يما امر وحسن القيام يواهر الاستخلاف لي الأرض وهما وجهان لعملة واحدة تمثل رسالة‬
‫كل من الجن والاس لي هذه الحياة‪ .‬والدتي لخصها رينا) تيارك وبطلي» لي السورة نضها يقوله) عز من قلل«‬
‫وما خلقت الجن والاس إلا ليهيدونل ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمونل إن المه هو الرزاق ذو القوة‬

‫المتين}‬
‫)ا»ارياثزهح طاح«‬

‫هذا وقد نليينت فراء المفسرين لي قول الحق) تبارك وتعالي(‬


‫ولي السماء رزقكم وما توعدونثم‬

‫هين قائل يالمطر وقلل يالقرار الملهى لي تقسيم الرزق وتوزيعه هين الاهم بقظميالثواب والعقاب آو يالهنة‬
‫والنار‪ .‬آو يها جميعا ولكن الدراسات الكونية الحديثة قد اضافت يعدا جديدا‪ .‬فاكدت ان همهه ما يضاهه الثنسان‬
‫والحيوان والنيات من العام وعن مختلف صور الصادق والطاقة إنما ينزل إلي الأرض من السماء ينذير من‬
‫الرزاق الحكيم العليم الذي ينزله يقدر معلوم لقوله) عز من قلل«‬
‫ولو يسط المه الرزق لاده لهقوا لي الأرخى ولكني ينزل يقدر ما ياء إنه يعيده خههر يسهر» الثوري»‬

‫ونقوله) سهحانه( ل‬
‫وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وعا ننزله إلا يقدر معلوم» ال‪ .‬هق(‬

‫ل‬ ‫رزق السماء في اللغة العريية‬

‫ا ‪ ،‬لسلع ص‬
‫س مللا س ‪-‬‬ ‫هل اند‬
‫‪ ، .‬ال‬
‫و مارس ‪ .‬اند‬
‫صك لها‬ ‫سا ‪.‬‬
‫ع‬ ‫‪ ، .‬بعما كر ك‬
‫مضر‬ ‫س وسهام‬
‫عهاععر معه س‬ ‫‪،‬‬
‫ل‬
‫ك سا‪ -.‬للا‪٠‬عني‬
‫س‬ ‫»ت ‪،‬إولهميا‪-‬س‬
‫صي‬
‫ضم «علب‬

‫ل ع لك ‪.‬هعءلتثوو‬
‫ه‬
‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫لى في‬ ‫علة‬
‫)الررقل هي اللغة العريية هو ما ينتفع يه من النهم والجمع) ارزاق« و)الرزق( ايضا هو العطاء الجاري دنهوم‬
‫كان اع اخرهم وهو كذلك النصيب المقسوم للإنسان ليصل إلي يده سواء كان معا يصل إلي الهدف ويتقذي يهماو‬
‫يكتسي مهقين يهو او يتهمل يه من مثل الخلق الحسن والعلم النا» يقال» رزقه( الله) يهزفه» رزقا! يضر ‪.‬‬
‫الداهم) ‪٠‬والمصدر الحقيقي هتي الخاء} والاسهم يوضع موضع المصدر‪» .‬انىنققا يعطي اخذ) رزته« وإالرزقة( عا‬
‫‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫يعض دهعه راحدفي وقد ‪٠‬تاتي لفظة) الرزي بمعني) شكر الرزق! من مثل برلهل تعالي«‬
‫وتهعلون رزقكم انكم نكذيونإ الواقعة» اي ننهعلون نصهلنم من النعمة او شكركم عليها انكم نكديون رسالات‬

‫رههم‬

‫ويقال رجل) مرزوق! آي منو» محظوظ« وقد يضر كل من المال والولد والجاه والعلم من) الرنق« كما قد‬
‫همهمي المطر) رزقا« ويمكن ان يحمل) الرنق( علي العموم ليما هنكل ويليس ويستعمل‪ .‬وكل ما يخرج من‬
‫الارض او ينزل من السام وإالرازق( هو الله تعالي خالق) الرزق! ومعطيهم ومسبههم وموزعة يالقسطر وإن‬
‫كانت هذه السلة يمكن آن تستخدم للهثهر أما) الرزاق! فهو اسم من اسماء المه الحسني وصلة من صفاته العليا لا‬
‫يوصف يها غير» سبحانه وتهظي«‬
‫وعن) السصاء( فهي اسم مشتق من) السمو! يعطي الارنهم والعلو‪ .‬تقول» ءسمالي) يسمو» سموا( فهو) ساع(‬
‫يعطي علاو يطو علوا‪ .‬فهو عال‪ .‬اي مرمخم وذلك لان السين والمهم والواو اصل يدل علي الارتفاع والعلو‪.‬‬

‫ي‬
‫يقال» سموث( و)سميت( يعطي علوث وعلهين للتنويه يالرلعة والعلو‪ .‬وعلي ذلك فان سماء كل شيء آعلاهم‬
‫ولذك قيل لسقف الهيت سماء لارىعهم وقيل للسحاب سماء لعلوم واستمر النبأ ئمبلر هسهخ نزوله من‬
‫السماء‪ .‬وللضب لارنليط منبته يننول ماء السماء‪ .‬وعن هنا قيل» كل ها علال قاظلك وهو سصاء«‬

‫ولفظة) الممصامزليإلعريهة تذكر وترنثإ وإن كان تذكيرها يضر شاذا« وجمعه» سصاواث« وهناك سيخ آخري‬
‫لجمعها ولكنها عرهيع‬

‫‪١‬‬ ‫ا ا‬ ‫هم‬ ‫‪١‬‬ ‫رزق السماء في القرآن الكرم‬


‫ورد الفعل) رزق( يعثمنئأته هي كتاب الله هاته وتلوتا وعشرين)» لع مرنة تنسب الرزق إلي الله تعلى وإن كان‬
‫يعضها يشهر إلي إمكانية ان يرزق الثنسان غيره من البشر او يتصدق علي الحيوان‪ .‬ومنها ما يشهر إلي الرزق‬
‫ع وما يثمرايم آو ع يعط ‪.‬ى المد لإ آو العلم آو الها» والسلطان‪ .‬آو الأولاد والهند والزوجات الصالحات‪.‬‬
‫عيعطي ما يطع ع‬
‫او ما تنقهه الارض من تمار‪ .‬او ها يرزق المه من يهيمة الأنعام آو من المطر) من غير ذلك من الثروات‬
‫الارضية منها والسماكة» آو من الأرزاق الاخروية من مثل رزق الشهداء عند ريك ورزق أهل المهنة لي المهنة‪.‬‬
‫ع‬ ‫وعي ذك يقول رينا)ثمرلإ وتعالي«‬
‫كييدون من دون الله ها لا يمك لهم رزقا من السماوات والارض ثمينا ولا يسثطيهونل‬

‫) النحل ؛ » (‬

‫آي ويعمدون من دون المه من هم ليسوا هسهخ لي رزق يوجه من الوجوه لا من السماء ولا من الأرض لدهم لا‬
‫يستطيعون ذلك أيدا ‪٠‬‬
‫ولي عطاء كل من الشهداء وغيرهم من اهل المهنة يقول الحق) تيارك وتعالي«‬

‫رلا ننصهن الذين قتلوا لي سهيل المه أمواتا يل أحياء عند ريهم يرزقونل‬

‫)ال عمران‪).‬‬

‫ع‬ ‫‪١‬‬ ‫آي يفيض ايه) تعاليم عليهم من نعمه الأخرويةو وذلك من مثل فوبهإتملي« ع‬
‫‪ ....‬ولهم رزقهم ليها يكرة وعشها» مريع» وتركد الايات القرانية العديدة ان) الرازق! هو الله) تعليم لانه‬
‫خالق الرزق‪ .‬ومسك ومعطيهروموزعه يعلمه وحكمهم وقد يممتخدع الوصف مجازا للإنسان الذي كن سبها‬
‫هي وصولي الرزق إلي يد عهدهم اما) الرزاق! لهو من اسماء الله الحسني‪ .‬ووصف لا يليق إلا بهلال الله) تعالي«‬
‫ولا يجوز ان يقال لغير» سبحانه وتعالي« ولي ذلك يقول الحق) تيارك وتعض« إن الله هو الرزاق ذو القوة‬
‫المتين ل‬

‫) الذ ارياث ؛ ‪( .‬‬

‫ع‬ ‫ويقول) عز من قلل«‬


‫‪ ....‬ولله خزائن السماوات والارخص» المنافقون‪.‬‬
‫ويقول) سبحانه! ؛‬
‫قل من يرزقهم من السماء والأرضي‬
‫)يونس ؛ ه و (‬

‫لميس رينا) تيارك وتعليم علي الذين ينعمون لي رزقه ميكقرونه آو يشركون يه غيره ليقول) عز من قظل«‬
‫اع عندهم خزائن ريك اع هم المسيطرون» الطور»‬

‫آها عن لفظة) السصاء( لقد وردت لي القرآن الكريم لي ثنلاثمظة وعشرة عواضه منها ماية وعشرون ياولرا»‬
‫السماء} وهلة وتسعون يلمع) السصاواث«‬
‫والسماء ترد لي القرآن الكريم يعطي الغلاف الغازي للأرض يسحبه ورياحه وكسفهم كما ترد يعطي السماء الدنيا‬
‫التي قد زينها رينا) تيارك وتعالي( يزينة الكواكب والنهب والروس كما ترد يعطي السماوات السهم‬

‫ب‬
‫كذلك جاءت الاشارة القرآنية إلي السماوات والأرض وما يينهصا لي عشرين موضعا من كتاب المهم وهلدو آن‬
‫المقصود يذلل هو أيضا الغلاف الغازي للأرض يصلة عامة‪ .‬والهزء الأسفل منه ل هصقة خاصة ل وذلك لقول‬
‫ع‬ ‫الحق) تيارك وتهظي«‬
‫‪ ...‬والسحاب المسخر هين السماء والارض‪.‬‬
‫) البقرة ؛ عله ه (‬

‫والسحاب يخرلإ لي نطاق المناع الذي يحوي أغلب مادة الغلاف الغازي)»» يلتنلة« والقرآن الكريم يشهر لي‬
‫أكثر من موقع إلي انزال الماء من السماء‪ .‬وواضح الأمر آن المقصود يالسصاء هنا هو السحاب آو النطاق‬
‫المضي علي السني والمعروف علمها ينطاق التغيرات الهية‪ .‬والذي يقول ليه رينا) تيارك وتعض«‬
‫ا أ ا الذي حب‪٠‬عل ليو الأرض فراشا والسماء هناء وأنزل من السماء ماء لاخرج يه من الثمرات رزقا ليو للا تهعلوا‬
‫لله اندادا وانني تطمون» البقرة»‬

‫ااق«‪ .... ٠‬وما أنزل المه من السخام من داع فأحيا يه الأرض يهد موتها‪ .‬ويث ليها من كل داية وتصريف الرياح‬
‫والسحاب المسخر كن السماء والارض لابات لقوع يهون» الهقرة‪،‬ه لع‬
‫زق وهو الذي انزل من السماء ماء لاخرهنا يه نيات كل شيء‪ »..‬الدعاوى‬

‫زهار وينزل عليكم من السما‪ .‬ليطهركم يهب‪ »...‬الأنفال‪ ..‬ه لع‬


‫زحاا إنما مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السم)» يونس‪،‬ق(‬

‫اللقا وقيل يا آرت ايلعي ماهل ميا سماء آقلعس» هود‪،‬ع(‬


‫اا‪ .‬يرسل السماء عليكم مدرارا)‬
‫) هود ؛ قو(‬

‫والآيات القرآنية يهذا المعني أكثر من آن ننحصي لي هذا المقام وكذلك الآيات التي تشير إلي السماء الدنيا‬
‫وزينتها‪ .‬وتلك التي تلمع إلي السماوات العهد‬

‫ارا ء المفسرين‬
‫هي تفسير قول الحق) تيارك وتعالي«‬
‫ولي السماء رزقكم وعا توعد)‬
‫ذكر اين كثير) يرحمه الله! ما نصه‪ ..‬ولي السماء رزقهم يطي المطر) وعا توعدون( يطي المهنة «له اين عباس‬
‫ومجاهد وغير واحد‪.‬‬

‫وذكر ساحلا الهلالين) يرسا افهم» ولي السماء رزقكم آي المطر المسبب عنه النيات الذي هو ركل وما‬
‫ترعدون( من الخاء والثواب والعقاب آيت مكتوب ذلك لي السصاء«‬
‫ودكر صاحب الظلال) يرحمه اهم ما نصه‪ .. ..‬وهي لفتة عهههم همج ان اسبابه الرزق المظاهرة قائمة هي الارض‬
‫حيث يكد ليها الانسان ويهههم وينتظر من ورائها الرزق والنص) فان القران يرد يصر الانسان ونفسه إلي‬
‫السماء‪ .‬إلي الفهم إلي المهم ليتطلع عطلا إلي الرزق المقسوم والحظ المرسوم أما ا‪.‬لارثم وما ليها من ايهاب‬
‫البث الظاهرة‪ .‬وهي ايات للموقع ايات ترد القلب إلي الله ليتطلع إلي الرزق من فضلهم ونتخلص بن اثقال‬
‫الارثم وارهاب الحرس والاس‪ .‬الظاهرة للرزق‪ .‬فلا يدعها ننحول كنه وكن التطلع إلي المصدر الأول الذي‬
‫انا هذه الاسباب‪.‬‬

‫والقلب المزمن يدرك هذه اللفتة علي حقيقتها‪ .‬ويفهمها علي وضعها‪ .‬ويعرف آن المقصود يها ليس هو إهمد‬
‫الأرض وآسيايهلي فهو مكلف يالخلالة ليها وتسيرها‪ .‬إنما المقصود هو الا يطق نفيه يها‪ .‬والا يقلل عن المه لي‬
‫عمارتها‪ .‬ليصل لي الأرض وهو يتطلع إلي السماء‪ .‬ولهاخذ يالأسيايم وهو يستيقن انها ليست هي التي ترزقهم‬
‫لرزقه مقدر لي السماء‪ .‬وعا وعده الله لايد ان يكون‪.‬‬
‫يذلل ينطلق قلبه من إسار الأسد الظاهرة لي الأرض‪ .‬يل يرف يأهنحة من هذه الأسباب إلي ملكوت السماوات‪.‬‬

‫لي‬
‫حين يري لي الأسى آيات تدله علي خالق الأسس ويهينئن موصولا قلبه يالسصاهم وقدره ثغايتنان علي الأرض‬
‫لهكذا يريد الله لهذا الانسان‪ .‬هكذا يريد الله لذلك المخلوق الذي ههله من الهم ونقع ليه من روحه لاذا هو‬
‫مفضل علي كثير من العالمين‪.‬‬

‫والايمان هو الوسيلة لتحقيق ذلك الوضع الذي يكون ليه الثنسان لي آلضل حالهم لأنه يكون حينئذ لي الحالة‬
‫التي انشاه المه لهان قطرة المه التي قطر الناس عليها‪ .‬قيل آن يتناولها الضاد والانحراف‪.‬‬
‫ويعد هذه اللمسات الثلاث لي الأرخى والنفس والسصاهم يقسم المه سبحانه ينته العلية علي صدق هذا الحديث‬
‫كله» لوري السماء والأرخى إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون‪٠‬‬

‫وذكر مخلوفي) يرحمه المهم» وفي السماء رزقكم( آي سب رزقكم وهو المطر والسماء‪ /‬السني) وما‬
‫ترعدون( اي ولي السماء مكتوب ما توعدون يه من الثواب والعقل والبعث والخير والشر‬
‫وذكر الصاهونيإ أمد المه لي ععره« آي ولي السماء أسد رزقكم ومعاشهم وهو المطر الذي يه حياة البلاد‬
‫والاهم ودا توعدون يه من الثواب والعقاب منا كذلك لي السصاءن قال الصاوي! والآية ضد يها الامتنان‬
‫والوعد والوعيد‪.‬‬

‫وذكر أصحاب المنتخب لي نضير القرآن الكريم) آثغايخ المه«‬


‫ولي السماء امر رزقكم وتقدير ما ترعدون‪٠‬‬

‫هم‬ ‫‪٠‬‬ ‫سهم‬ ‫رزق السماء لي العلوم الكونية ‪٠‬‬


‫من منجور العلوم الكونية يمكن وهم دلالات التعمير القراني وعي السماء رزقكم وما توعدون‪٠‬‬
‫لي الأطر التالية‬

‫اولد لي إطار فهم السماء ينطق التغيرات الهوية‬


‫فان رزق السماء يفهم علي انم المطر الذي نرتوي يه ونروي زروعنا منهم وهو غاز الاوكسجين الذي نتنضه‬
‫نحن و جميع الحيوانات‪ .‬وثاني اكسيد الكريون الذي نتنضه النباتات وغير ذلك من الغازات النافعة وهنا يني‬
‫مفهوم السماء يلنطاق الأسفل من نطق الغلاف الغازي للأرخى والمعروف ياسو نطاق التغيرات الهوية‬
‫إس »حهمهههح»( لإ‬
‫ويمتد من سطح البحر إلي اراه ه كيلو مترا لوق خط الاستواء‪ .‬مينناقس سمكه إلي نحو الكيلو مترات العشرة‬
‫فوق قطبي الأرض والي أقل من ذك» طا كيلو مترا» فوق خطوط العرض الوسض وعندما يتحرك الهواء‬
‫من فوق خط الاستواء لي انهاه القطبين فانه يهبط لوق هذا المنحني الوسطي‪ .‬لنزداد سرعتهم ويتحرك لي اتجاه‬
‫الشرق يسرعة لائقة ترف لاسم التيار النفاث‬
‫) يرقةحعاهحهح لث » (‬

‫وذلك يتأثر دوران اثرت حول محورها من الغرب إلي الشرق‪.‬‬


‫ونتان‪٠‬خ‪٠‬قخ ن درجة الحرارة لي هذا النطاق مع الأرض لاستمرار حتي تصل إلي سنك درجة مئوية ننعت الصقر لي‬
‫قمتهم وذلك نظرا للاهتعاد عن سطج الأرض الذي يمقستعير‪ ٥‬من أشعة الشمس لترتفع درجة حرارته كطيد‬
‫إشعاع تلك الحرارة علي هينة أشعة ننضصخ حمراء إلي الغلاف الغازي للأرض يعهرد غياب الشمس وعن هنا‬

‫تنخفض درجة حرارة نطاق الطقس مع الأرنهم للبعد عن مصدر الدفء يلنسية له آلا وهو سطح الأرض‬

‫ولولا هذا الانعاش لي درجات حرارة نطاق الطقس لفقدت الأرض مياهها يمحهرد اندلاع آيخرق تلك المياه من‬
‫فوهات البراكين لي مرحلة دحو الأرض ولاستمالت الحياة علي سطحها‪ ».‬ل‬
‫ميقطي الخاء أكثر قليلا من هتئهر‪ ٥‬من المساحة الكلية للكرة الأرضية‪ .‬ونذر كميته ينحو»‪ .‬ه مليار كيلو متر‬
‫من‪ )-‬منهاق»‪ ٢‬لي المحيطات وبالهعار«قها علي هينة جليد فوق القطبين وحولهما وفوق قمم‬
‫الهيالسنر‪ ٥‬لي المجاري الملة المختلفة من النهار‪ .‬والجداول وغيرها‪ .‬ولي كل من البحيرات العذبة‬
‫وخزانات المياه ننضصخ سطج الأرت«‬

‫وهذا الماء اخرجه رينا) تيارك وتعالي( أسلو من داخل الأرض ولايزال يخرجه لنا عهر فوهات البراكين‪ .‬علي‬

‫و‬
‫هينة بخار الماء الذي كثف ولايزال يتكثف لي الأجزاء العليا من نطاق التقهراب الهوة لمإلنني نتميز يرودنغها‬
‫الشديدة‪ .‬فعاد إلي الارض ولا يزال يعاود دورته كن الارض والسماء ليهدي انهارا متدفقة‪ .‬تقيد إلي‬
‫منخفضات الإرث قتنمظها هحارا ومحيطهم ويحهراث ومسننقعا‪ ،‬وظلت دورة المياه كن الأرخى والسماء آية‬
‫من ايات الله هي إيداع الخلق طظءت ماء الارضى من التهم ومن الضياع إلي طلقات اله العليا‪ .‬وعملت علي‬
‫تفتيت الصخور وتسير سطج الارضى وتمهيدهم ومنعه مخنلفم انواع التريهم وتركيز العهد من المعادن‬
‫والصخور الاقنضاديتر وخزن المياه ننضصخ السطحية‪ .‬وكانت من اسس ازدهار الحياة علي الارضى ياذن الير‬

‫فصام الارض يتهخر منه سنويا»»)» كيلو متر مكعب‪ .‬ينتج اغلبها‪-‬وقو كيلو متر منب( من يخر‬
‫اسطح البحار والمحيطات‪ .‬والياقي)سه كيلو متر منعب( من سطج اليايسهم وهنا البخار تدفعه الرياح إلي‬
‫الطبقة العيا من الغلاف القاسي للأرخى سأ يتكثف لي السحب وجب إلي الأرض مطرا طهورلي آو ثلم آو يردا‪.‬‬
‫ويدرجه فقل علي هينه ندي او نهاب هي الاجزاء القريبة من سطع الارض‬

‫وتجري مياه الأمطار علي الأرض لي مختلف مجاري المياه لتصب لي البحار والمحيطات‪ .‬كما يترشح هزء منها‬
‫خلال طلقات الأرض المنقذة ليكون المياه تحت ا لسطحية ذات الحركات الدانية حيث تشارك لي تقنية يعطس القهار‬
‫والبحيرات والمستنقعات‪ .‬وقد ننضج علي سطع الأرخى علي هينة يناكم آو ينتهي يها المطاف إلي البحار‬
‫والمحيطات ‪٠‬‬
‫وماء المطر يسقط علي البحار والمحيطات بمعدل سنوي يقدر ينحولىههق كيلو متر مكعب وعلي الهايسة‬
‫يمعدل سنوي يقدر ينحو»»» كيلو متر مكعب‪ .‬والرقم الأخير يزيد يمعدس» كيلو متر مكعب عن معدل‬
‫البخر من الهايسةو وهو القرق نفسه كن معدل البخر من آسطج البحار والمحيطات‪ .‬ومعدل سقوط الأمطار عليها‪.‬‬
‫ونتر دورة المياه حول الأرض بصورآ معدة لي كمالها ودقتها‪ .‬لأنه لولاها للسد كل ماء الأرخى آو تحرك‬
‫للضياع وترك كوكبنا الأرضي قاحهم اجرد يلا حياة‪ .‬ننحرقه حرارة الشمس يالنهارو وننهعده يرودة الليل كلما غايت‬
‫الشمس ‪٠‬‬

‫والماء ضرورة من ضرورات الحياة الأرضية‪ .‬فدونه لا يمكن لانسان‪ .‬ولا لحيوان‪ .‬ولا لنيات آن يهيثم لينين‬
‫الثنسان يحتوي علي‪ .‬من وزنه مام وتقل هده النسبية إليه» هي جسد الطفل الوليد‪ .‬ني اليل) هي‬
‫جسد الفرد اليالعثم وتختلف نسبة الماء لي كل عضو من اعضاء جسد الثنسان لاختلاف وظيفته‪ .‬فهي لي‬
‫الرئتين») ولي الدعيع ولي خلايا الدما«تير‪٥‬ن والإنسان بمس العيش اسابيع عديدة يدون طعم ولكنه‬
‫لا يستطيع العيش يدون ماء إلا لقترة محدودة هدا لا نتجاوز يضعه اياه‪ -‬ل ل‬
‫وذك لأن الماء يحين الثنسان علي القيام يهمهم العمليات الحياتية لي جسمه من مثل عمليات الهضم والتخلص‬
‫من الفضلات والتنفس وتهديد الدركيين الحيوان لي كل ذكر كما يهين النيات علي الاستفادة يمركياث الأرخى‬
‫يامنضضها من الثرية والقيام يعملية التمثيل الضوئي‪ .‬والمنتج والتنفس‬

‫والماء هو المركب الوحيد المعروف لنا لي الهزء المدرك من الكون‪ .‬والذي يوجد لي حالاته الثلاثي السلة‬
‫والسائلة والغازية» وللصاء قدرة فائقة علي اةاية العديد من العناصر والمركبات معا جعل منه لازمة من لوازم‬
‫الحياة‪ .‬كما له العديد من الخصهض القزيايهة والكيميائية المميزة من مثل قضيته) الناتهة من آن ذرة الاوكسجين‬
‫ليه ننحمل شحنه ومالية يينعا ننهل ذرتا الإيدروحيين شحنة موهية( وقدرته اللائقة علي الاسهم والتماسك‬
‫والتلاصق تهعله اشد السوائل تلاصقاو واشدها قدرة علي التوتر السطحي يهد الزئبق‪ .‬وتبدو قدرة الماء الذايقة‬
‫علي التوتر السطحي لي ميللالب النظر علي هية قطرات هدلا من الانتشار ألقها علي السل الذي يسكب عليهم‬
‫كما تبدو لي قدرة الخاء القلقة علي تسلق جدران الوعاء الذي يوضع ليه خاصة إذا كان قطر الوعاء سقهراو‬
‫وترف هده الخاصية ياسر الخاصية الشعرية‪ .‬وبواسطتها نتحرك السوائل من مثل الصاراث الغذائية وها يها من‬
‫عناصر ومرات مذاية لي الخاء من جذور النباتات الي فروعه واوراقه وزهور» وثمارهم والي قمته النامية‪ .‬كما‬
‫نتحرك الدماء والصاراث الغذائية المختلفة والفضلات لي كل عن الجهاز الهضمي والأوعية الدموية الدقيقة لي‬
‫اجساد كل من الانسان والحيوان‪.‬‬

‫وخوض الخاء الحرارية طاس متميزة‪ .‬فالحرارة النوعية للماء نذر يطرق أضعاف الحرارة النوعية للحديد‪.‬‬
‫ويخمسة أضعاف الحرارة النوعية لرمال الشواطئ وكذلك فان معامل الحرارة الكامنة لك من تهخر الخاء السائل‬
‫وانصهار الجليد الصلب مرتفعين ارتفاعا ملحوظا معا يعطي للماء مجالا واسعا لي جميع العمليات الحياتية‪.‬‬

‫ته‬
‫وللصاء منحني كثافة فريد ل لا يشاركه ليه آي من السوائل الفخري ل فعندما تصل درجة حرارة الخاء إلي آرهع‬
‫درجات مئوية يصل إلي أقل حهع له وأعني كثافة‪ .‬ولكن اذا انخفضت درجة الحرارة دون ذلك لان حهع الماء‬
‫يتمدد وتقل كثغاقهم وهذا يفسر طقو الجليد علي سطح الخاء لي البحار والمحيطات‪ .‬وعدهم ننهمد الماء أسفل منه‬
‫معا يتيح فرصة عدهم التهما للكائنات البحرية العديدة التي تهيثن لي أعمق البحار‪ .‬للماء هذا السك العههب هو‬
‫من أعظم صور رزق السماء لأن يدونه لا يمكن للحياة الأرضية آن تكونا ل‬

‫وكذلك الهواء هما ليه من اوكسهين وثاني اكسيد الكريون وهخار العام وغير ذلك من الغازات المهمة وصالات‬
‫الغيار وكلها من ضرورات جعل الحياة علي الأرخى ممكنة وممتعة‪.‬‬

‫نانيا‪ ..‬لي إطار نضير السماء يالسصاء الدنيا‪/‬‬


‫فان رزق السماء هو كل صور المدة والطاقة المتولدة لي داخل النجوم من مثل شمسنا والتي تصل إلي الأرض‬
‫يصور متهددة؛‬
‫فمن الثابت علميا آن النهب قد تكونت اهتداء من الدخان الكوني الذي نثذ عن انفجار المهم المعاني للكون‪ .‬معا‬
‫يؤكد علي وحدة البناء لي الكون‪ .‬وأنها لا نزال نيكون أمام انطار الفلكيين اليوم من دخان السهم ولي داخل تك‬
‫الغيوم الكونية عد مراحل من النجوع المعانية‬
‫) حعاحعاح»عا ‪( .‬‬

‫وذك بواسطة عدد من الدوامات العاتية التي ترف ياسر دوامات تركيز المدة‪ .‬والتي تقوع ينكديس الصادق‬
‫وتكثيفها حتي نتجمع الظروف اللازمة لهده عملية الاندماج النووي‪ .‬وانطلاق الطاقم وانبثاق الضوء ليتحول‬
‫النجم المعاني إلي نهم عادي كثممءسنا يهرف ياسر) نهم التسلسل الريهيس( وأغلب النجوع التي نتراءي لنا لي‬
‫صفحة السماء هي من هذا النوح ك النهم يقضي»» من عمره لي هذه المرطة التي يضر ليها النهم فرنا‬
‫كونها نتخلق ليه العناصر من نوي ذرات الايدروهين يعملية الاندماج النووي‪ .‬وتتميز لتر» نهم النسق الريهيس(‬
‫يتعادل قوة الهنب إلي مركز النهم مع قوة دفع مكونات النهم إلي الخارج لتمدد» يظحرارة الناتهة عن عملية‬
‫الاندماج النووي‪ .‬ويالعزع الزاوي الناتج عن دوراته حول محوره‪ .‬كهقي النهم لي هذا الطور حتي ينفد وقوده من‬
‫غازي الايدروهين والهليوم ف‬
‫يهدأ يالدخول لي مراحل الشيخوخة ياينكدار ثم الخنوس والطمس حتي تنتهي حياة النهم ياينلهار وعودة مادته‬
‫الي دخان السماء إما مباشرة عن طريق إنقهار العماليق الحمر آو العماليق العظام آو المسنهراث العظيمة يمخنلف‬
‫نعاذههاو آو يطرق غير مسهاأرة عهر مرحلة من مراحل ولاة النجوع القلقة الكتل من مثل النجوع النيوترونية‬
‫والنهب الخامسة الكانسةإ او ما يرف ياسر الثقوب السود} والتي يطذ العلماء ياتها تفقد مادتها يالتدريج إلي‬

‫دخان السماء عد مرحلة آنئباه النهر‬


‫وباتحاد نوي ذرات الايدروههن لي قلب النهم العادي نيكون نوي ذرات الهليوم ولاتحاد نوي ذرات العنصر الأخير‬
‫فتكون نوي ذرات البريليوير وهكذا يتسلسل تخلق العناصر ا لمخ‪٠‬تل‪٠‬فة لي داخل النجوع خاصة النجوع العملاقة آو لي‬
‫اثناء انقهارهاو وهندي انلهار النجوع إلي عودة ها نكون يداخلها من عناصر إلي دخان السماء لكي يكون مادة‬
‫لتخلق نهم جديد آو ليصل إلي يعنى آهراع السماء لي صورة من صور رزق السماء‪.‬‬

‫وعن المشاهد آن عملية الاندماج النووي لي داخل النجوع لائقة الكتلة من مثل العماليق والسترات العظام‬
‫تستمر حتي يخول قلب النجم يالكامل إلي حديد‪ .‬لضتهك طاقة النهم لأن ذرة الحديد هي أكثر للذين تماسكا‪.‬‬
‫ولي انفجار المسنراث العظام تصطدم نيوتروناث دخان السماء ينوي الحديد المتطايرة من عملية الانفجار لتبني‬
‫نوي ذرات آبعلي كثافة مثل القضةو رالذهو واليورانيوم وغيرها‪ .‬كما آن إهاب النهم المنظم من المواد الاقل‬
‫ع‬ ‫كناقل ينتقل ايضا إلي دخان السماء يانلهار واشتعال ءشديدين وانبعاث موجات راديويه هويه‪.‬‬
‫وتتكون الصادق ليما كن النجوع من الغازات والغبار) اي الدخان! المكون من هربت وذرات وايونا‪ ،‬وعن‬
‫اللبنات الاساسية للصادق ويقلب علي تركيبه ا{يدروجم والهليو‪ ٠‬والاوكسجين‪ .‬والنيتروجين‪ .‬والمر)‪ .‬وابمبون‬
‫والصوديوم والبوتاسيوم ويعنى العناصر الاهم وتقدر المدة كن نهوع مهرننا يهضعة يلايين المرات هدر كتلة‬
‫القسم وتصل كافة العناصر المتعلقة لي الكون إلي الارض عن طريق تساقط الشهر والنهاز‪ ٦‬ويصل الي‬
‫اللص يومها كن اللف والعشرة الاف طن من مادة الشهر والنيازك لتهدد إثراء الارض يالعناصر المختلفة التي‬
‫تمثل صورة من صور رزق السماء الذي يوزع علي الارض ينذير من العزيز الحكيم ولم يكن لاحد ادراك يها من‬

‫آ‬
‫ومنذ لنزع وجيزة أثبت العلماء آن نهما من نهع السماء قد ننهل إلي كتلة من الألماس تقول كنلة الأرض عدة‬
‫مرا» وعن قليل القناعة يذكرون آن هذه الكتلة إذا انلهرث ونزلت إلي الأرض فان تهارة الألماس سوف تكسد‬
‫يظقطع ‪٠‬‬
‫ويقدر ناتج الطاقة الكلية للشمس ينحول( له» سعرا ثنانية ويضر ليضم الطاقة الشمسية الواصلة إلي‬

‫الأرض اهم من الطاقة التي تستقبلها الأرض من ألمع النجوع يطرق مليارات ضعفح وكر من الطاقة التي‬
‫تستقبلها الارض من القمر وهو لي طور الهدر مليون عرق‬
‫وطاقة الشمس من رزق السماء‪ .‬لهدوتها تستحيل الحياة علي الارنفلل‬

‫نالنا‪ ..‬لي إطار تفسير السماء يالسصاواث العلا‬


‫فان بزقيالسثأء يتمثل لي قرار الرزاق ذي القوة المتهم لقد ثبت آن كوننا قد نتج عن عمليآ انفجار جيم‪ .‬وأنه‬
‫من طليعة الانفجار انه يزدي إلي تناثر المادة ويطرتهاو ولكن انفجارا يزدي إلي هناء كون لهده الضخامة هي‬
‫الابعاد‪ .‬ولي تهدد الاهرام ولي احكام الاحجام والكتل والمدارات‪ .‬والحركات والعلاقات المتمادية من مثل التهاذيم‬
‫ونليدل الصادق ليما كنها هو القهار لاهم وان يكون قد ني يعير عظيم من خلق عظيم له من صبت الضال‬
‫والجمال والهلال ها مكنه من إيداع هذا الخلق يعلمه وحكمته وقدرتهم وهذا الخلق العظيم لاهم وان يكون مغايرا‬
‫لك خلقه للا يحده المكان‪ .‬ولا الزمني ولا نتئمكله الصادق ولا الطاقم لأنه) تعاليم خلق كل ذلك ومبدعهم هذا‬
‫الخاص العظيم فوق كل خلقه‪ ..‬ليس كمثله شيء وهو السميع اليسير» الثور) ه لع‬
‫يدير امر هذا الكون لي كل سفيرة وكههرفى وعن ذلك توزيع الأرزاق علي العدو لمن الأسماء الحسني لهذا‬
‫الخالق المهم انهارت المصور نهم اسم) الوفي اي صاحب الهلأث والعطايا الخالية عن الاعوان والأغراض‬
‫كما نهد اسم) الرزاق! اي خالق الارزاق والمرزوقهم ومرسل الارزاق اليهم وخالق الاسباب التي تمكنهم من‬
‫التمتع يها‪.‬‬

‫وباقي آسمظه الحسني) سبحانه وتعالي( ننسل شينا من تك المعاني والصفات الربانية ومنها‪/‬اسم) الفتاة وهو‬
‫الذي كده مفاتيح الغيب والرزق‪ .‬ومفاتيح كل منطق ومشكل‪ .‬واسم» القاسم و)الياسط( وعن معانيهما فيض‬
‫الرزق حتي لا يبقي طاقم ويسطه حتي لا يلقي فاقهم كما يقض القلوب والأرواح كهسطهصا كيف يلام واسم»‬
‫المعز» المذل( الذي هذتي الملك من يثعاهم وينزعه ممن يلام والملك من الرزق‪ .‬والملك الحقيقي يكمن لي‬
‫الخلاص من ذل الحاجة» وقهر الشهرة‪ .‬وعبء الجهل‪ .‬واسم) المقيم وعن معانيه خالق الأقوام ووا‪.‬‬
‫و)الكريم( وعن معانيه المعطاء زيادة علي منتهي الرهاهم و)العههب( وعن معانيه مقاهلة مسالة السائلين يالاهاية‬
‫و)الواسع( وعن معانيه ذو السعة المطلقة من العلم والخير والاحسان ويسط النهم و)الودود( وعن معانيه الانعام‬
‫علي سهيل الاناء هعحية ورافق وإالر( وهو المحسن المتقضل ينل ير وإحسان‪ .‬و)مظل الملهم آي صاحب‬
‫المثمنة النافذة» والإرادة الغالية‪.‬‬
‫وخلاصة ذلك آن قرار توزيع الأرزاق علي العباد يصدره رينا) تيارك وتعليم لي علاه قتنر‪٠‬ل يه الملاط إلي‬
‫الأرض تصديقا لقول المصطقيإ صلي المه عليه وسلع« إن أحدكم يجمع خلقه لي يطن أمه اروين يوما نطقة‪ .‬ثم‬
‫يكون جة مثل ذكر ثم ييونبمضقة مثل ذكر ثم يرسل إلهه المك لينقث ليه الروح مهذمر ياريع كلمات‪ ..‬يكتب‬
‫رزقهم واهلهم وعملهم وثمقي او سعيد‬

‫وصدق المه العظيم الذي أنزل من فوق سلع سماوات وعن قلل فريعة عثر قرنا قوله الحقت‬
‫ولي السماء رزقكم وعا توعد)‬

‫لآ‬
‫قضايا و اراء‬

‫»وه‪،‬‬ ‫العلن»» السنة‬ ‫هلا»‬ ‫اكتوبر‬ ‫ه‬ ‫ض مه من رجب يثيث‪،‬ه‬ ‫الأثنين‬

‫من اسرار القرآن‬


‫الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومعي دلالتها العلمية ‪. » .‬‬
‫وفي السماء رزقكم وما ترعون‬
‫يقلع الدكتور‪/‬زغلول النجل‬

‫ع‬ ‫يستهل رينا) تيارك وتعالي) سورة ا»ارياث يقسم عظيم يأريع من ايهم المه لي الظن ل والمه تعالي‬
‫«‬ ‫غض عن القسم لاده ل يان وعده لصادق‪ .‬وان الدين الاسلامي الذي انزله علي لنزع من الرسل‪.‬‬
‫جليا‬ ‫والذي آنس وأكمله في يطة خاني آنهيايه ورسله صلي المه وسلم وبارك عليه وعليهم آهمعين لحق‬
‫طإ باء‬ ‫لل‬ ‫واقع‬
‫ضسة )‬ ‫‪.‬ثم يكرر رينا) سبحانه و همتعليم ا هلمقمم يالسصاء ذاهمت الحيل علي آن‪ .‬الناي مخ هتملفون لي آمر يوهم الدين‬
‫لمن مندو ومصدق‪ .‬وتسترت‪-‬لايام حله كل من المجموعتين هي هدا اليوت الصين تم تهود إلي الاستدلال‬
‫ياياث الله هي كل من الارض واينقس والافاق ومنها قول الحق) تيارك وتهلي«‬
‫ولي السماء رزقكم وما توعدون‬

‫ثم يأتي القسم اجابه الجازم هرإ السماء والقت ان عا كله حبق‪ .‬كما ينطق المننرون في هذه الحاق الانهار‬
‫وهم يدركون حقيقة ها ينطقون‪ .‬فلا يهز لهم ان يشكوا هيه او ان ينكروه كما لا يشكون هي نطقهم الذي‬
‫ينطقون ‪ ٠ ٠ ٠‬ل ل‬
‫ويعد ذلك نتحرك ينا السورة ايي عرض شيء من الوقاهم التاريخية من قهيلم ضرب المثل‪ .‬واستخلاص العهر‬
‫والدعوة إلي إخلاص العيادة لله وحده) يقهر شريك ولا شبيه ولامناز« وذك من مثل قصص سيدنا ليراهم)‬
‫عليه السهم مع‪ .‬طعله بققوثهب بيمبد؛ لو» ثلههي السلاع( رما حاق يقدمه من عذايم وخسبدبا مرسيا علهم‬
‫السلاع( وهرعوته الذي اعرفه انه) تعاليم وجده همهم الهم وقوع عاد وطمرهم يالرهال الساقية‪ .‬وقوع تعود الذن‬
‫دمروا يلصاعقهم وقوع نوح) عليه السلاع( الذين اعرفوا يالطوقان لقسقهصلل‬

‫وتعاود السورة الكريمة القسم يالسصاء وتوسيع المه المستمر لها‪ .‬ويالأرطس وفرشها وتمهيدها‪ .‬وخلق كل ثسء‬
‫ع‬ ‫من زوجين تأكيدا لوحدانية الثرعالي( المطلقة فوق جميع خلقهسللل‬
‫ثم ترج ينا السورة إلي حقيقة ان كل رسول هاء يالحق من رب العالمين قد اتهمه الكفار من قومه يالسحر او‬
‫يالهنون ظلما وطغيانا من عند آنضس وفي ذلك مواساة من رب العباد الذي يطلب خاني آنهيايه ورسله‬
‫يالاستمرار في التذكير يالمهم والدعوة إلي دينه الحق علي الرغم من كل ذكر لعل الذكري تنفع المؤمنين‪.‬‬

‫والهدف من هذا الاسترالى المكثف لآيات المه لي الكون‪ .‬والاتراك الخاطف لقصص عدد من الأمم الهلدة هو‬
‫وصل العباد هخالقس ورهط قلوبهم يعوالم الغيب‪ .‬كما يصفها خالق الكون ومهدح الوجود لا كما نتصورها أوهام‬
‫ع‬ ‫هم‬ ‫ع‬ ‫الغافلين الضالين من الكفار والمشركين‪.‬‬
‫والذي يرتبط قلبه يخالقهم مهذمن يالغس كما انزله لي محكم كتلهم وسنة نبيهم ننقطي الدنيا الي الاخرة‪ .‬دون ان‬
‫يهمل واجباته لي الحياة‪ .‬ودون آن نتئمقله التكاليف العادية لهذه الحياة عن ايوس العمادة فهم ولي مقدمة تك‬
‫التكاليف الهي علي المعاهد لكسب الرزق الحلال‪ .‬والذي ا يتخيل اليس انه يمكن ان يشغل الانسان عن‬
‫رسالته الحقيقية هي هده الحياة والتي نتلخس هيغ‬

‫عيادة ايه) تعليم يما امر وحسن القيام يواهر الاستخلاف لي الأرض وهما وجهان لعملة واحدة تمثل رسالة‬

‫آل‬
‫كل من الجن والاس في هذه الحياة‪ .‬والنني لخصها رينا) تيارك وعليا لي السورة نفسها يقوله) عز عن قظل«‬
‫ودا خلقت انهن والاس إلا ليههدونل ما اريد منهم عن رزق ودا اريد ان يطعمون‪ .‬إن ايه هو الرزاق ذو القوة‬

‫المتين ثم‬
‫)ا»ارياثزهح طاح«‬

‫هذا وقد تباينت فراء المفسرين في قول الحق) تيارك وتعاليم‬


‫وفي السماء رزقكم وما توعد)‬

‫يهن قلل يالمطر وقلل يالقرار الالهي في تقسيم الرزق وتوزيعه يهن العبر يدقلليالثواب والعقاب أو يالهنة‬
‫والنار‪ .‬أو يها سا ولكن الدراسات الكونية الحديثة قد اضافت يهدا جديدا‪ .‬فاكدت ان همهه ما يضاهه المنسان‬
‫والحيوان والنيات من العام وعن مختلف صور المدة والطاقة إنا ينزل إلي الأرض من السماء يتقدير عن‬
‫الرزاق الحكيم العليم الذي ينزله يقدر معلوم لقوله) عز من قاقل«‬
‫ولو يسط المه الرزق يعده ليقول لي الأرض ولكني ينزل يقدر ما يده إنه يعيده خبير يسهر» الشوري»‬

‫ويقوله) سهحانه( ل‬
‫وإن من شيه إلا ضنا خزائنه وما ننزله إلا يقدر معلوم}) الحس هق(‬

‫رزق السماء في اللغة العريية‬


‫عل‬
‫وينروث‬ ‫)الرنق( في اللغة العريية هو ما ينتفع همه من النعم والجمع) ارزبي«‬
‫مقلعا س لله‬
‫آننبريق‬ ‫و)الرنق( ايضا هو العطاء الجاري دنيويا كان اهم اخرين وهو كذلك‬
‫بساط‬ ‫تر‬ ‫سم‬ ‫النصيب المقسوم لجسان فيصل إلى يده سواء كان معا يصل إلى الهدف‬
‫ثإلبك‪٢‬س‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫جاه‬ ‫‪ ٠‬مه‬ ‫ءه هم‬ ‫ام‪. .‬‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫هم‪).‬‬
‫مرر‬ ‫عممسمفقهعنعر‬ ‫ويندي يهماو يكتسي وممرا يهم او يتجمل يه من مثل الخلق الحسن‬

‫ءنبعي‪-‬بايي سرسعرس‬ ‫والعلم النا» يقال» رزقه( الله) يرزقه» رزقا( يضر الراء» والمصدر‬
‫ع‬ ‫‪ .‬سك‬ ‫الحمقيقي لنك الراء« يالءاسع يوضع مبضع المصعرفىو)ارنقع( يمعتي‬

‫جملا لتهيرءعلع‪٠‬‬ ‫ننتقل‬ ‫اخذ) رزقه« و)الرزقة( صا يعطي دفعة واحدة‪ .‬وقد تاتي لفظة) الرزق!‬
‫) ا جمعحي ل إ ‪.‬‬ ‫يعطي) شكر الر) من مثل قوله) تعالي« ء‬
‫طه ن‬ ‫وتهعليوءن رزته انكم نكذيونإ الواقعة» اي ننهعلون نصهلنم عن‬

‫‪.‬‬ ‫النعمة او شكرهم عليها انكم نكذيون رسالات رين‬

‫ويقال رحل» مررا أي موو» محظوظ« وقد يضر كل من المال والولد والجاه والعلم من) الرزق} كما قد‬
‫يسثمي المطر) رزقا« ويمكن ان يعمل) الركع علي العموم ليما يؤكل ويليس ويستسلم وكل ما يخرج عن‬
‫الارض او ينزل عن السام و)الرازق( هو الله تعالي خالق) الرزق! ومعطيهم ومس» وموزعة يالقخ وإن‬
‫كانت هذه الصفة يمكن أن تستخدم للبشر أما) الرزاق! فهو اسم من أسماه ايه الحسني وصلة من صفاته العليا‬
‫لا يوصف يها غيره) سبحانه وتعالي«‬
‫وعن) السماء! فهي اسم مشتق مخ) السمو! يمعتي الارنهم والعلو‪ .‬تقول» ءسما«إ يسمو» سموا! فهو) ساع(‬
‫يعطي علاو يطو علوا» فهو عالي اي مرظم وذلك لأن السين والمهم والواو اصل يدل علي الارتفاع والعلو‪.‬‬
‫يقال» سموهم و)سميت( يمعض علوم وعليت للتنويه يالرفعة والعلوم وعلي ذلك فان سماء كل شيء اعلام‬
‫ولذلك قيل لسقف الهيت سماء لارتقاعهم وقيل للسحاب سخاء لعلوم واستمر اللفظ للمطر يسلب نزوله من‬
‫السام وللعئب لارتباط منيته بنزول داء السام ومن هنا قيل» ك ها علك فأظلك فهو سصاء«‬

‫ولفظة) الممصامزقيإلعركة تذكر وترنثإ وإن كان تذكيرها يضر شانا« وجمعه» سماوات} وهناك سيخ أخري‬
‫لجمعها ولكنها عريك‬

‫رزق السماء لى القرآن الكريم‬


‫ورد الفعل) رر‪٠‬لى( يمشتقاته في كتاب ايه ماية وثلاثا وعشرين)» ) مرةح تنسب الرزق إلي المد تعض وإن كان‬

‫له ا‬
‫ا مهم‬ ‫ا‬ ‫ما مهم‬ ‫‪٠‬‬ ‫ايه‬ ‫ا‬ ‫آ لنهضة‬ ‫مهم اينسا)‪ ٠ .‬ه ‪ ٠‬ا همه‬ ‫امناكةفي‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫مهم‬ ‫‪٠‬‬
‫يسهرإلر لرزق‬ ‫هم لدو‬ ‫‪.‬‬ ‫ون‬ ‫وي‬ ‫نعير ملة ‪٠‬‬ ‫هم لةيررك ع‬ ‫يسيرإليإ‬ ‫‪٠‬‬
‫يعطي ما يطهم وعا يثمر) او يعطي العلي او العلم ار الجاه والسنلطابى او»ولاد والبنات والزوجات‬
‫الصالحات‪ .‬او ما نتنهه الارض من ثمل او ما يرزق الله من يهيمه الانعام او من المطراو من غير ذلك من‬
‫الثروات الأرضية منها والسماوة او من الارزاق الاخروية من مثل رزق الشهداء عند ريك ورزق اهل الجنة‬
‫ع‬ ‫هي الجنة‪ .‬وعي ذك ذيقول رينا) تيارك وتهلي«‬
‫وامنا‪ -‬من دون الله ها لا يمك لهم رزقا من السماوات والارض ثمينا ولا هميس همتطيع نل‬

‫) النحل ؛ ‪.‬‬

‫آي ويعمدون من دون المه من هم ليسوا يسب لي رر‪٠‬ق يوجه من الوجوه لا من السماء ولا من الأرض لدهم لا‬
‫يستطيعون ذلك أيدا ‪٠‬‬
‫ولي عطاء كل من الشهداء وغيرهم من اهل المهنة يقول الحق) تيارك وتعالي«‬

‫رلا ننصين الذين قتلوا لي سهيل المه أمواتا يل أحياء عند ريهم يرزقونل‬

‫)ال عمراني»)‬

‫ع‬ ‫‪٢‬‬ ‫آي يفيض المه) تعاليم عليهم من نعمه الأخروة وذلك ملأ مثل قوله) تعض« ع‬
‫‪ ....‬ولهم رزقهم ليها يكرة وعشها» مريم» ونؤكد الايات القرانية العديدة ان) الرازق! هو الله) تعض( لانه‬
‫خالق الرزق‪ .‬ومسك وممطيهروموزعه يعلمه وحكمهم وقد مستخدم الوصف مجازا للإنسان الذي يون سهلا‬
‫هي وصولي الرزق إلي يد عهدهم ام» الرزي» من اسماء الله الحسني‪ .‬ووصف لا يليق إلا بهلال الله) تعالي«‬
‫ولا يجوز ان يقال لغير» سبحانه وتهالي« وهي ذك يقول الحق) تيارك وتعض« إن الله هو الرزاق دو القوة‬
‫المتين ل‬

‫) الذ ارياث ؛ ‪( .‬‬

‫ع‬ ‫ويقول) عز من قاذل«‬


‫‪ ....‬ولله خزائن السماوات والارض‪ »..‬المنافقون‪.‬‬
‫ويقول) سهعانه( ؛‬
‫قل من يرزقهم من السماء والأرضي‬
‫)يونس ؛ ه لت(‬

‫وبيس رينا) تيارك وتعليم علي الذين ينعمون لي رزقه ميكقرونه آو يشركون يه غيره ليقول) عز من قظل«‬
‫اع عندهم خزائن ريك اع هم المسيطرون» الطور»‬

‫أما عن لفظة) السصاء( لقد وردت لي القرآن الكريم لي ثنلاثمظة وعشرة عواضه منها ماية وعشرون ياولرادإ‬
‫السماء} ومدة وتسعون يلمع) السصاواث«‬
‫والسماء ترد لي القرآن الكريم يعطي الغلافي الغازي للأرخى يسعه ورياحه وكسفهم كما ترد يعطي السماء الدنيا‬
‫التي قد زينها رينا) تيارك وتعالي( يزهغق الكواكب والنجوع والروس كما ترد يعطي السماوات السهم‬

‫كذلك جاءت الإشارة القرآنية إلي السماوات والأرخى وعا يينهصا لي عشرين موضعا من كتاب افهم كهاو آن‬
‫المقصود يذلل هو أيضا الغلاف الغازي للوطن يصلة عامة‪ .‬والهزء الأسفل منه ل يصقة خاصة ل وذلك لقول‬
‫ع‬ ‫الحق) تيارك وتهلي«‬
‫‪ ...‬والسحاب المسخر كن السماء والارض‪.‬‬
‫) البقرة ؛ عله ه (‬

‫والسحاب يخرلإ لي نطاق المناع الذي يحوي أغلب مادة الغلاف الغازي)»» يلتنلة« والقرآن الكريم يشهر لي‬
‫اكثر من موقع إلي انزال الماء من السماء‪ .‬وواضع الامر ان المقصود يالسصاء هنا هو السحاب او النطاق‬

‫))‬
‫ابمحهمي علي السك والمعروف علمها ينطاق اجيراث الهية‪ .‬والذبى يقول ليه رينا‪ ).‬تيارك وفمالي«‪٠‬‬
‫ا ه ا الذي حب‪٠‬عل لكم الارض فراشا والسماء هناء وانزل من السماء ماء فاخرج يه من الثمرات رزقا ليو فلا تهعلوا‬
‫اندادا وانني تطمون» البقرة»‬

‫زق«‪ .... ٠‬ودا أنزل المه من السخام من داع فأحيا يه الأرض يهد موتها‪ .‬ويث ليها من كل داية وتصريف الرياح‬
‫والسحاب المسخر كن السماء والارض لابات لقرع يهون» الهقرة‪،‬ه لع‬
‫زق وهو الذي انزل من السماء ماء فىتخرهنا يه نيات كل شيء‪ »..‬اللك»(‬

‫زهار وينزل عليكم من السما‪ .‬ليطهركم يهب‪ »...‬الأنفال‪ ..‬ه لع‬


‫زحاا إنما مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السم)» يونس‪،‬ق(‬

‫اللقا وقيل يا آرت ايلعي ماهل ميا سماء آقلعس» هود‪،‬ع(‬


‫اا‪ .‬يرسل السماء عليكم مدرارا)‬
‫) هود ؛ قو(‬

‫والآيات القرآنية يهذا المعني أكثر من آن ننحصي لي هذا المقام وكذلك الآيات التي تشير إلي السماء الدنيا‬
‫وزينتها‪ .‬وتلك التي تلمع إلي السماوات العهد‬

‫ارام المفسرين‬
‫هي تفسير قول الحق) تيارك وتعالي«‬
‫وفي السماء رزقكم وعا توعدونل‬

‫ذكر اين كثير) يرحمه الله! ما نصه‪ ..‬ولي السماء رزقكم يطي المطر) وعا توعدون( يطي الهة قاله اين عباس‬
‫ومجاهد وغير واحد‪.‬‬

‫وذكر صاحيا الهلالين) يرسا افهم» ولي السماء رزقكم آي المطر المسبب عنه النيات الذي هو ركل وما‬
‫ترعدون( من الخاء والثواب والعقاب آيت مكتوب ذلك لي السصاء«‬
‫ودكر صاحب الظلال) يرحمه اهم ما نصه‪ .. ..‬وهي لفتة عهههم همج ان اسبابه الرزق المظاهرة قائمة هي الارض‬
‫حيث يكد ليها الانسان ويهههم وينتظر من ورائها الرزق والنص) فان القران يرد يصر الانسان ونفسه إلي‬
‫السماء‪ .‬إلي الغنى إلي المهم ليتطلع هناك إلي الرزق المقسوم والحظ المرسوم أما الأرخى ودا ليها من أسباب‬
‫البث الظاهرة‪ .‬وهي ايات لنموهم ايات ترد القلب إلي الله ليتطلع إلي الرزق من فضلهم ونتخلص بن اثقل‬
‫الارثم وارهاب الحرس والاس) الظاهرة للرزق‪ .‬فلا يدعها تحول كنه وكن التطلع إلي المصدر الأول الذي‬
‫انشا هذه الاسباب‪.‬‬

‫وا‪ -‬المزمن يدرك هذه اللفتة علي حقيقتها‪ .‬ويفهمها علي وضعها‪ .‬ويهرف آن المقصود يها ليس هو ابال‬
‫الارض وامبا) عهم مكلف يالخلافة فيها وتسيرها‪ .‬اءبماالمفصود هو الا يطق نفيه يها‪ .‬والا يقلل عن الله هي‬
‫عمارتها‪ .‬ليصل هي الارض وهو يتطلع إلي السماء‪ .‬ولياخذ يالاسض وهو يستيقن انها ليست هي التي ترزتهح‬
‫لرزقه مقدر لي السماء‪ .‬وعا وعده الله لايد ان يكون‪.‬‬
‫يذلل ينطلق قلبه من إسار الأسد الظاهرة لي الأرض يل يرف يأهنحة من هذه الأسباب إلي ملكوت السماوات‪.‬‬
‫حين يري لي الاسباب ايات تدله علي خاله الاسس ويهينئن موصولا قلبه يالسصاهم وقدره ثغايتنان علي الارض‬
‫لهكذا يريد الله لهذا الانسان‪ .‬هكذا يريد الله لذلك المخلوق الذي ههله من الهم ونقع فيه من روحه لاذا هو‬
‫مفضل علي كثير من العالمين‪.‬‬

‫والايمان هو الوسيلة لتحقيق ذلك الوضع الذي يكون ليه الثنسان لي آلضل حالهم لأنه يكون حينئذ لي الحالة‬
‫التي انشاه المه لهان قطرة المه التي قطر الناس عليها‪ .‬قيل آن يتناولها الضاد والانحراف‪.‬‬
‫ويعد هذه اللمسات الثلاث لي الأرخى والنفس والسصاهم يقسم المه سبحانه ينته العلية علي صدق هذا الحديث‬

‫يل‬
‫كله» لوري السماء والأرخى إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون‪٠‬‬

‫وذكر مخلوفي) يرحمه المهم» ولي السماء رزقكم( آي سب رزقكم وهو المطر والسماء‪ /‬السني) وما‬
‫ترعدون( اي ولي السماء مكتوب ما توعدون يه من الثواب والعقل والبعث والخير والشر‬
‫وذكر الصاهونيإ أمد المه لي ععره« آي ولي السماء أسباب رزقكم ومعاشهم وهو المطر الذي يه حياة البلاد‬
‫والاهم ودا توعدون يه من الثواب والعقاب منا كذلك لي السصاءن قال الصاوي! والآية ضد يها الامتنان‬
‫والوعد والوعيد‪.‬‬

‫وذكر أصحاب المنتخب لي نضير القرآن الكريم) آثغايخ المه«‬


‫ولي السماء آمر رزقكم وتقدير ما ترعدون‪٠‬‬

‫هم‬ ‫‪٠‬‬ ‫سهم‬ ‫رزق السماء لي العلوم كنية ‪٠‬‬


‫من منجور العلوم الكونية يمكن وهم دلالات التعمير القراني وعي السماء رزهكع وعا توعدون‪٠‬‬
‫لي الأطر التالية‬

‫اولا‪ ..‬لي إطار فهم السماء ينطق التغيرات الجوية‬


‫فان رزق السماء يفهم علي له المطر الذي نرتوي يه ونروي زروعنا منهم وهو غاز الاوكسجين الذي نتنضه‬
‫نحن وجميع الحيوانات‪ .‬وثاني اكسيد الكريون الذي نتنضه النباتات وغير ذلك من الغازات النافعة وهنا ينحصر‬
‫مفهوم السماء يلنطاق الأسفل من نطق الغلاف الغازي للأرخى والمعروف ياسو نطاق التغيرات الهوية‬
‫إس »حهمهههح»( لإ‬
‫ويمتد من سطح البحر إلي ارنهم! ه كيلو مترا لوق خط الاستواء‪ .‬مينناقس سمكه إلي نحو الكيلو مترات‬
‫العشرة فوق قطبي الأرض والي فقل من ذك» طا كيلو مترا» لوق خطوط العرش الوسض وعندما يتحرك‬
‫الهواء من فوق خط الاستواء لي انهاه القطبين فانه يهبط لوق هذا المنحني الوسض لنزداد سرعتهم ويتحرك‬
‫لي اتجاه الشرق يسرعة لائقة ترف ياسر التيار النفاث‬
‫) يرلةحعاهحهح لع » (‬

‫وذلك يتأثر دوران الأرض حول محورها من الغرب إلي الشرق‪.‬‬


‫ونتان‪٠‬خ‪٠‬قخ ن درجة الحرارة لي هذا النطاق مع الأرنهم لاستمرار حتي تصل إلي سنك درجة مئوية ننعت الصقر في‬
‫قمتهم وذلك نظرا للاهتعاد عن سطج الأرض الذي يمقستعير‪ ٥‬من أشعة الشمس لترتفع درجة حرارته كطيد‬
‫إشعاع تلك الحرارة علي هينة أشعة ننضصخ حمراء إلي الغلاف الغازي للأرض يعهرد غياب الشمس وعن هنا‬

‫تنخفض درجة حرارة نطاق الطقس مع الأرنهم للبعد عن مصدر الدفء يلنسية له آلا وهو سطح الأرض‬

‫ولولا هذا الانعاش لي درجات حرارة نطاق الطقس لفقدت الأرض مياهها يمحهرد اندلاع آيخرق تلك المياه من‬
‫فوهات البراكين لي مرحلة دحو الأرض‪ .‬ولاستمالت الحياة علي سطحها‪ ».‬ل‬
‫ويخلي الخاء أكثر قليلا من هت»‪ ٥‬من المساحة الكلية للكرة الأرضية‪ .‬ونذر كميته ينحو»‪ .‬ه مليار كيلو متر‬
‫من‪ )-‬منهاق»‪ ٢‬لي المحيطات وبالهعار«قها علي هينة جليد فوق القطبين وحولهما وفوق قمم‬
‫الهيالسنر‪ ٥‬لي المجاري الملة المختلفة من النهار‪ .‬والجداول وغيرها‪ .‬ولي كل من البحيرات العذبة‬
‫وخزانات المياه ننضصخ سطج الأرت«‬

‫وهذا الماء اخرجه رينا) تيارك وتعالي! أسلو من داخل الأرض ولايزال يخرجه لنا عد فوهات البراكين‪ .‬علي‬
‫هية بخار الماء الذي كثف ولايزال يتكثف لي الأجزاء العليا من نطاق التقهراب الهوة والتي نتميز يرودنغها‬
‫الشديدة‪ .‬فعاد إلي الأرخى ولا يزال يعاود دورته كن الأرض والسماء ليهدي انهارا متدفقة‪ .‬تقيضى إلي‬
‫منخفضات الأرخى قنتئهظها هحارا ومحيطات‪ .‬ويحهراث ومسننقعا‪ ،‬وظلت دورة المياه كن الأرخى والسماء آية‬
‫من آيات المه لي إيداع الخلق حفظت ماء الأرض من العم ومنءالضهاح إلي طلقات اله العليا‪ .‬وعملت علي‬
‫تفتيت ا لصخور وتسوية سطح الأرخى وتمهيدهم وكوين مختلف انواع التريةو وتركيز العديد من المعادن‬
‫والصخور الاقتصادية‪ .‬وخزن المياه ننضصخ السطحية» وكانت من أسس ازدهار الحياة علي الأرخى ياذن الير‬

‫بل‬
‫فصام الأرض يتهخر منه سنويا»»)» كيلو متر مكعب‪ .‬ينتج أغلبها‪-‬وقو كيلو متر منعب( من يخر‬
‫اسطع البحار والمحيطات‪ .‬والهاقيإسه كيلو متر منعب( من سطج اليايسهم وهنا البخار تدفعه الرياح إلي‬
‫الطلقة الدنيا من الغلاف الغازي للأرض حيث يتكثف لي السحب ويهود إلي الأرض مطرا طهورلي آو ثلم آو‬
‫يردا‪ .‬ويدرهة فقل علي هينة ندي او نهار لي الاجزاء القريبة من سطج الارض‬

‫وتجري مياه الأمطار علي الأرض لي مختلف مجاري المياه لتصب لي البحار والمحيطات‪ .‬كما يترشح هزء منها‬
‫خلال طلقات الأرض المنقذة ليكون المياه ننعت ا لسطحية ذات الحركات الدانية حيث تنتمارلإ لي تقنية يعطس اكهار‬
‫والبحيرات والمستنقعات‪ .‬وقد ننضج علي سطع الأرخى علي هينة هغاكم آو ينتهي يها المطاف إلي البحار‬
‫والمحيطات ‪٠‬‬
‫وداء العطر يسقط علي البحار والمحيطات لمعدل سنوي يقدر ينحولىههق كيلو متر مكعب وعلي الهايسة‬
‫يمهل سنوي يقدر ينحو»»» كيلو متر مكعب‪ .‬والرقم الأخير يزيد يمعدس» كيلو متر مكعب عن معدل‬
‫البخر من الهايسةو وهو القرق نفسه كن معدل البخر من آسطج البحار والمحيطات‪ .‬ومعدل سقوط الأمطار عليها‪.‬‬
‫ونتر دورة المياه حول الأرض يصورة معدة لي كمالها ودقتها‪ .‬لأنه لولاها للسد كل ماء الأرخى آو ترضى‬
‫للضياع وترك كوكبنا الأرضي قاحللي آهرد يلا حياة‪ .‬ننحرقه حرارة الشمس بالنهار‪ .‬وننهعده يرودة الليل كلما‬
‫غايت الشمس‪.‬‬

‫والداء ضرورة من ضرورات الحياة الأرضية‪ .‬فدونه لا يمكن لانسان‪ .‬ولا لحيوان‪ .‬ولا لنيات آن يهيثرهح لينين‬
‫الثنسان يحتوي علي‪ .‬من وزنه عام وتقل هده النسبية إليه» هي جسد الطفل الوليد‪ .‬ني لليل) هي‬
‫جسد الفرد اليالعثم وتختلف نسبة الماء لي كل عضو من اعضاء جسد الثنسان لاختلاف وظيفته‪ .‬فهي لي‬
‫الرئتين») ولي الدعيع ولي خلايا الدما«تير‪٥‬ن والإنسان بمننه العيش اسس عديدة يدون طعم ولكنه‬
‫لا يستطيع العيش يدون ماء إلا لقترة محدودة هدا لا نتجاوز يضعة اياه‪-‬اا‬
‫وذك لأن الماء يمين الثنسان علي القيام يهمله العمليات الحياتية لي جسمه من مثل عمليات الهضم والتخلص‬
‫من الفضلات والتنفس وتهديد الدركيين الحيوان لي كل ذكر كما يهين النيات علي الاستفادة يمركياث الأرخى‬
‫يامتصضها من الثرية والقيام يعملية التمثيل الضوئي‪ .‬والنهم والتنفس‬

‫والداء هو المركب الوحيد المعروف لنا لي الهزء المدرك من الكون‪ .‬والذي يوجد لي حالاته الثلاثي السلة‬
‫والسائلة والغازية» ولنصاء قدرة فائقة علي اةاية العديد من العناصر والمركبات عما جعل منه لازمة من لوازم‬
‫الحياة‪ .‬كما له العديد من الحراس القزيايهة والكيميائية المميزة من مثل قضيته) الناتهة من آن ذرة الاوكسجين‬
‫ليه ننحمل شحنه والية كنعا ننهل ذرتا الإيدروحيين شحنة موهية( وقدرته اللائقة علي الاسهم والتماسك‬
‫والتلاصق تهعله اشد السوائل تلاصقاو واشدها قدرة علي التوتر السطحي يهد الزئبق‪ .‬وتبدو قدرة الماء اللائقة‬
‫علي التوتر السطحي لي ميلواثم التكور علي هية قطرات هدلا من الانتشار ألقها علي السلع الذي يسكب عليهم‬
‫كما تهدو لي قدرة الماء القلقة علي تسلق جدران الوعاء الذي يوضع ليه خاصة إذا كان قطر الوعاء سقهراو‬
‫وترف هده الخاصية ياسر الخاصية الشعرية‪ .‬وبواسطتها نتحرك السوائل من مثل الصاراث الغذائية ودا يها من‬
‫عناصر ومرات مذاية لي الخاء من جذور النباتات الي فروعه واوراقه وزهور‪ .‬وثمارهم والي قمته النامية‪ .‬كما‬
‫نتحرك الدماء والصاراث الغذائية المختلفة والفضلات لي كل من الجهاز الهضمي والأوعية الدموية الدقيقة لي‬
‫اجساد كل من الانسان والحيوان‪.‬‬

‫وخواص الماء الحرارية طاس متميزة‪« .‬لحرارة النوعية للماء نذر يطرق أضعاف الحرارة النوعية للحديد‪.‬‬
‫ويخمسة اضعاف الحرارة النوعية لرمال الشواطئ وكذلك فان معامل الحرارة الكامنة لك من تهخر الماء السك‬
‫وانصهار الضد الصلب مرتفعين ارتفاعا ملحوظا معا يعطي للماء مجالا واسعا لي جميع العمليات الحياتية‪.‬‬
‫ولنصاء منحني كثافة فريد ل لا يشاركه ليه آي من السوائل الأخري ل فعندما تصل درجة حرارة الماء إلي اريج‬
‫درجات مئوية يصل إلي فقل حهم له واعلي كثافة‪ .‬ولكن اذا انخفضت درجة الحرارة دون ذلك لان حهم الماء‬
‫يتمدد وهم كثافتهم وهنا يفسر طقو الضد عبر سطع الخاء لي البحار والمحيطات‪ .‬بعدم ننهم‪٠‬د الماء اسفل منه‬
‫مصابني عرسه عدت التهما لعائلات البحرية العديدة الاتي تصثبزفي اعماق البحار‪ .‬فالماء هذا السك العههب هو‬
‫من اعظم صور رر‪٠‬ق السماء لان يدونه لا يمكن للحياة الأرضية ان تكونا ل‬

‫لي ل‬
‫وكذلك الهواء يدا ليه من اوكسهين وثاني اكسيد الكريون وهخار العام وغير ذلك من الغازات المهمة وصالات‬
‫الغيار وكلها من ضرورات جعل الحياة علي الأرخى ممكنة وممتعة‪.‬‬

‫نانيا‪ ..‬لي إطار نضير السماء يالسصاء الدنيا‪/‬‬


‫فان رزق السماء هو كل صور المدة والطاقة المتولدة لي داخل النجوم من مثل شمسنا والتي تصل إلي الأرض‬
‫يصور متهددة؛‬
‫فمن الثابت علمها آن النهر قد نمنع اهتداء من الدخان الكوني الذي نثذ عن انفجار المهم المعاني للكون‪ .‬معا‬
‫يؤكد علي وحدة البناء لي الكون‪ .‬وانها لا نزال نيكون امام انطار الفلكيين اليوم من دخان السهم ولي داخل تك‬
‫الغيوم الكونية عثر مراحل من النجوع المعانية‬
‫) حعاحعاح»عا ‪( .‬‬

‫وذك بواسطة عدد من الدوامات العاتية التي ترف ياسر دوامات تركيز المدة‪ .‬والتي تقوع ينكديس الصادق‬
‫وتكثيفها حتي نتجمع الظروف اللازمة لهده عملية الاندماج النووي‪ .‬وانطلاق الطاقم وانبثاق الضوء ليتحول‬
‫النهمإلايندائي إلي نهم عدي كثممنسنا يهرف ياسر) نهم التسلسل الريهيس( رامز النجوع التي نتراءي لنا لي‬
‫صفحة السماء هي من هذا النوح لان النهم يقضي»» مد عمره لي هذه المرحلة التي يضر ليها النهم فرنا‬
‫كونها نتظق ليه العناصر من نوي ذرات الايدروهين يععلية الاندماج النووي‪ .‬وتتميز لتر» نهم النسق الريهيس(‬
‫يتعادل قوة الهنب إلي مركز النجم مع قوة دفع مكونات النهم إلي الخارج لتمدد» يظحرارة الناتهة عن عملية‬
‫الاندماج النووي‪ .‬ويالعزع الزاوي الناتج عن دوراته حول محوره‪ .‬كهقي النهم لي هذا الطور حتي ينفد وقوده‬
‫من غازي الايدروهين والهليو‪ ٠‬ف‬
‫يهدأ يالدخول لي مراحل الشيخوخة ياينكدار ثم الخنوس والطمس حتي تنتهي حياة النجم ياينلهار وعودة مادته‬
‫الي دخان السماء إما مباشرة عن طريق إنقهار العماليق الحمر آو العماليق العظام آو المستهراث العظيمة‬
‫يعختلف نماذجها» آو يطرق غير مهاشرة عد مرحلة من مراحل ولاة النهر اللائقة الكتل من مثل النجوع‬
‫النيوترونية والنجوع الخضة اكانسةإ آو عا يرف ياسر الثقوب السود} والتي يعد العلماء يأتها نكهقد مادتها‬

‫يالتدريج إلي دخان السماء عد مرحلة أعياه النهر‪.‬‬


‫وياننهاد نوي ذرات اكدروهين لي قلب النهم العادي نيكون نوي ذرات الهليوم وياننهاد نوي ذرات العنصر‬
‫الأخير نعن نوي ذرات الهريليوير وهكذا يتسلسل تخلق العناصر المختلفة لي داخل النجوع خاصة النجوع‬
‫العملاقة آو لي أثناء انلهارهاو ويزدي انلهار النجوع إلي عودة ما كون يداخلها من عناصر إلي دخان السماء‬
‫لكي يكون مادة لتخلق نهم جديد آو ليصل إلي يعنى آهراع السماء لي صورة من صور رزق السماء‪.‬‬

‫وعن المشاهد آن عملية الاندماج النووي لي داخل النجوع لائقة الكتلة من مثل العماليق والمسكاث العظام‬
‫توتر حتي يخول قلب النجم يالكامل إلي حديد‪ .‬لضتهك طاقة النجم لأن ذرة الحديد هي اكثر القاب تماسكا‪.‬‬
‫وعي انفجار المسنراث العظام تصطدم نيوتروناث دخان السماء ينوي الحديد المتطايرة من عملية ايار لتبني‬
‫نوي ذرات لعلي كثافة مثل القضةو والذهو واليورانيوم وغيرها‪ .‬كما ان إهاب النهم المنظم من المواد الاقل‬
‫ع‬ ‫كتابيه ينتقل ايضا إلي دخان السماء يانلهار واشتعال ءشديدين وانبعاث موجات راديويه هويه‪.‬‬
‫وتتكون الصادق ليما كن النجوع من الغازات والغبار) اي الدخان! المنون من هربت وذرات وايونام وعن‬
‫اللبنات الاساسية للصادق ويقلب علي تركيبه اأيدروثينخ والهليو‪ ٠‬والاوكسجين‪ .‬والنهقوهيمواليريو(‬
‫والنيون والصوديوم والبوتاسيوم ويعنى العناصر الاهم وتقدر المدة كن نهوع مهرننا يهضعة يهين المرات‬
‫قدر جة الشمس وتسلم كافة العناصر المتظقة لي الكون إلي الارض عن طريق تساهم الشهر والنهار‪ .‬ويصل‬
‫إلي الارس يومها كن الألف والعشرة الاف طن من مادة الشهر والنيازك لتهدد إثراء الارض يلعناصر المختلفة‬
‫التي تمثل صورة من صور رزق السماء الذي يوزع علي الارض ينذير من العزيز الحكيم ولم يكن لاحد ادراك‬
‫يها من قل‬

‫ومنذ فترة وجيزة أثبت العلماء آن نهما من نهرع السماء قد ننهل إلي كتلة من الهمس تقول كنلة الأرض عدة‬
‫مرا» وعن قبيل القناعة يذكرون آن هذه الكتلة إذا انلهرث ونزلت إلي الأرض لان تهارة الألماس سوف تكسد‬

‫ول‬
‫ويقدر ناتج الطاقة الكلية للشمس ينحول( له» سعرا ثنانية ويضر فيض الطاقة الشمسية الواصلة إلي‬

‫الأرض كم من الطاقة التي تستقبلها الأرض من ألمع النجوع يطرق مليارات ضعفح وكر من الطاقة التي‬
‫تستقبلها الارض من القمر وهو لي طور الهدر مليون عرق‬
‫وطاقة الشمس من رزق السماء‪ .‬لهدوتها تستميل الحياة علي الارخفل ل‬

‫نالنا‪ ..‬لي إطار تفسير السماء يالسصاواث العلا‬


‫فان رزق السماء يتمثل لي قرار الرزاق ذي القوة المتهم لقد ثبت آن كوننا قد نتج عن عملية انفجار عظيم وأنه‬
‫من طهيهة الانفجار له يزدي إلي تناثر المادة ويعثرتهاو ولكن انفجارا يزدي إلي هناء كون يهذه الضخامة لي‬
‫الابعاد‪ .‬وفي تهدد الاهرام وفي احكام الاحجام والكتل والمدارات‪ .‬والحركات والعلاقات المتمادية من مثل التهاذيم‬
‫ونليدل الصادق ليما يينها هو القهار لايهم وآن يكون قد ني يعير عظيم من خلق عظيم له من صبت الضال‬
‫والجمال والهلال ها مكنه من الجداح هذا الخلق يعلمه وحكمته وقدرهم وهذا الخلق العظيم لاهم وان يكون مغايرا‬
‫لك خلقه للا يحده المكان‪ .‬ولا الزمني ولا نتئمكله الصادق ولا الطاقم لأنه) تعاليم خلق كل ذلك ومبدعهم هذا‬
‫الخالق العظيم فوق كل خلقه‪ ..‬ليس كمثله شيء وهو السميع اليسير» الشوري‪ /‬ه لع‬
‫يدير آمر هذا الكون لي كل سفيرة وكههرفى ومن ذلك توزيع الأرزاق علي الاهم لمن الأسماء الحسني لهذا‬
‫الخالق المهم انهارت المصور نهم اسم) الوفي آي صاحب الهلأث والعطايا الخالية عن الأعوان والأغراض‬
‫كما نهد اسم) الرزاق! اي خالق الارزاق والمرزوقث ومرسل الارزاق الههم وخالق الاسباب التي تمكنهم من‬
‫التمني يها‪.‬‬

‫وباقي آسمظه الحسني) سبحانه وتعالي( ننسل شينا من تك المعاني والصفات الربانية ومنها‪/‬اسم) الفتاة وهو‬
‫الذي كده مفاتيح الغيب والرزق‪ .‬ومفاتيح كل منطق ومشكل‪ .‬واسم» القاسم و)الياسط( وعن معانيهما فيض‬
‫الرزق حتي لا يبقي طاقم ويسطه حتي لا يلقي فاقهم كما يقض القلوب والأرواح كهسطهصا كيف يلام واسم»‬
‫المعز» المذل( الذي هذتي المك من يثعاهم وينزعه معن يلام والملك من الركح والملك الحقيقي يكمن لي‬
‫الخلاص من ذل الحاجة» وقهر الشهرة‪ .‬وعبء الجهل‪ .‬واسم) المقيم وعن معانيه خالق الأقوام ووا‪.‬‬
‫و)الكريم( وعن معانيه المعطاء زيادة علي منتهي الرهاهم و)العههب( وعن معانيه مقايلة مسالة السائلين يالاهاية‬
‫و)الواسع( وعن معانيه ذو السعة المطلقة من العلم والخير والاحسان ويسط النهم و)الودود( وعن معانيه الانعام‬
‫علي سهيل الاناء يمحية ورافق وإالر( وهو المحسن المنظضل ينل ير وإحسان‪ .‬و)مظل الملهم آي صاحب‬
‫المثمنة النافذة» والإرادة الغالية‪.‬‬
‫وخلاصة ذلك آن قرار توزيع الأرزاق علي العباد يصدره رينا) تيارك وتعض( لي علاه قنلر‪٠‬ل يه الملاط إلي‬
‫الأرض تصديقا لقول المصطقيإ صلي المه عليه وسلع« إن أحدكم يجمع خلقه لي يطن أمه اروين يوما نطقة‪ .‬ثم‬
‫يكون علقة مثل ذكر ثم خنمضقة مثل ذكر ثم يرسل إليه المك لينني ليه الروح مهذمر ياريع كلمات‪ ..‬يكتب‬
‫رزقهم واهله‪ .‬وعملهم وثمقي او سعيد‬

‫وصدق المه العظيم الذي أنزل من فوق سلع سماوات وعن قلل فريعة عشر قرنا قوله الحقت‬
‫ولي السماء رزقكم وعا توعد)‬

‫ته ل‬

You might also like