‫كلية اليرموك الجامعة‬

‫انمار محي نعمان عباس الزهيري‬

‫القسم القانون‬
‫الدراسة صباحي‬
‫التسلسل ‪18‬‬
‫المرحلة ا الثالثة‬
‫الشركات التجارية‬
‫بأشراف األستاذ‬
‫م‪.‬مهند علي ذياب‬
‫الموضوع الشركات التضامنية وخصائصها‬

‫المقدمة‬
‫تعرف الشركة التضامنية ‪:‬شركة تتألف من‬
‫عدد من األشخاص الطبيعيين وال يقل عن‬
‫شخصين واليزيد عن عشرة ويكون لكل‬
‫منهم حصة فيها ويكونون مسؤولين على‬
‫وجه التضامن وغير محدودة عن جميع‬
‫التزامات الشركة;‬
‫المتن ‪////‬‬ ‫خصائص الشركة; التضامنية‬

‫‪ .1‬تقوم الشركة على االعتبار الشخصي بل‬

‫انها االنموذج في شركات األشخاص‬
‫والبروز هذا االعتبار فهي قائمة على‬
‫مايتمتع به الشركاء; من مكانه مالية‬
‫وسمعة‬
‫في الوسط التجاري وال يمكن ان يكون‬
‫االعتبار الشخصي قائما على النفوذ‬
‫السياسي والمكانه االجتماعية وقد بينا‬
‫ذلك سابقا‬
‫‪ .2‬يجب ان ال يتضامن اسم الشركة; وأسماء‬
‫الشركات او بعضهم ولو ان القانون‬
‫العراقي لم يذكر ذلك في التعريف ولكن‬
‫بعض القوانين اشارت له م‪ 4‬من القانون‬
‫الكويتي تحت عنوان معين ومعلوم وان‬
‫العنوان يعتمد األسماء الطبيعية للشركاء‬
‫اال انم‪ 13‬من قانون الشركات العراقي;‬
‫بينت ان يتضمن االسم أسماء; الشركاء; او‬
‫واحد منهم‬
‫‪ .3‬مسؤولية الشركاء; عن التزامات الشركة‬
‫مسؤولية شخصية وتضامنية والمقصود‬
‫الشخصية انها تمتد الى االموااللخاصة‬
‫للشركاء; أي انها التقتصر على حصة‬
‫التي وضعها الشريك في راس; المال واي‬
‫تحديد لمسؤلية الشريك يقع باطال في‬
‫مواجهة الغير‬
‫‪ .4‬اكتساب صفة التاجر يكتسب الشريك في‬
‫الشركة التضامنية صفة تاجر وذكرنا‬
‫ذلك سابقا فأن قانون الشركات العراقي; لم‬
‫يتضمن نصا يذهب لهذا المنحنى وانما‬
‫يفهم من المادة; ‪ 36‬التي تقتضي بأنه اذا;‬
‫اعسرت الشركة اعتبر كل شريك فيها‬
‫معسرا فاالعسار يعني اإلفالس حسب‬
‫القانون العراقي واليقه اإلفالس ال على‬
‫التاجر‬
 ‫س‪ /‬اين حدود الدائن في الشركة;‬
‫التضامنية وهل ان التضامن بين الشركاء‬
‫فقط ام انه بين الشركة والشركاء أيضا?‬

‫ج‪//‬مسؤولية الشركاء; من التزامات‬

‫الشركة مسؤولية شخصية وتضامنية‬
‫والمقصود بالمسؤولية الشخصية انها تمتد‬
‫الى األموال الخاصة للشركاء أي انها ال‬
‫تقتصر على الحصة التي وضعها‬
‫الشريك في رأس المال واي تحديد‬
‫لمسؤولية الشريك‬
‫ويقع باطال في مواجهة الغير واما‬
‫التضامن بين الشركاء; فأنه مسؤولة‬
‫تضامنية أيضا‬
‫الخاتمة‬
‫س‪ /‬ماهي الطريقة التي حددها قانون‬
‫الشركات رقم ‪21‬لسنة ‪ 1997‬تعيين‬
‫مدير شركة ?‬

‫ج‪//‬المادة; ‪ 121‬أوال‪:‬اليكون لكل شركة‬

‫مدير مفوض من أعضائها او من غير‬
‫ذوي االختصاص في مجال الشركات‬
‫ويعين تحديد اختصاصه وصالحياته‬
‫واجوره مكافاته من مجلس اإلدارة; في‬
‫الشركات المساهمة والهيئة العامة;‬
‫للشركات األخرى كما الخضنا من النص‬
‫يعين المدير المفوض من الهيئة العامة;‬
‫واصطالح الهيئة العامة يعني الشركاء‬
‫في شركة بعد تأسيسها وكان التعيين‬
‫الحق لتأسيس الشركة أي انه يتم إقرار;‬
‫من الهيئة العامة وتناط اإلدارة بشخص‬
‫واحد‬
 ‫المصدر‬
‫لطيف جبر كوماني‬