You are on page 1of 1134

‫فقه السنة‬

‫تأليف‬
‫السيد سابق‬
‫!!‪1‬‬
‫ثصهـ‬

‫دار الحديث‬

‫القاهرة‬
‫فقه السنة‬

‫تأليف‬

‫سابق‬
‫السيد‬

‫الفتح للإعلام العربي‬

‫مصر‬
‫الرحمن الرحيم‬ ‫الله‬ ‫بسم‬

‫فانتهوا)‬ ‫عنه‬ ‫وما نهاكم‬ ‫ءاتائكم الرسول فخذوه‬ ‫ومآ‬ ‫(‬

‫الحشر آية ‪) 7‬‬ ‫(سورة‬


‫ظة‬ ‫جميع حقووفزل!وم!ول!!)‬ ‫أبت!كص!!كل!‬

‫بدار‬ ‫لد‬

‫!ر‬

‫‪ :‬فقه السنة‬ ‫الكتاب‬ ‫اسم‬

‫سم‬ ‫‪17‬‬ ‫×‬ ‫‪24 :‬‬ ‫المقالس‬

‫‪4002‬‬
‫‪/9509‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإيداع‬ ‫رقم‬

‫‪(.3.!.*.‬‬ ‫‪669‬‬ ‫‪ 5‬ه‪- /‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 4 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الترقيم الدولى‬

‫اكتوبر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدولية للطاعة‬ ‫‪ :‬الشركة‬ ‫الطباعة‬

‫‪8338241 :‬‬ ‫ف‬ ‫‪833824‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬

‫الطبعة الأولى‬

‫‪4002‬م‬ ‫هـ ‪-‬‬ ‫‪1425‬‬

‫‪2522197‬‬ ‫ت‪/‬ف‬ ‫السيدة زينب‬ ‫خيرت‬ ‫شارع‬ ‫الإدارة ‪22 :‬‬

‫‪5197‬‬ ‫‪730‬‬ ‫ت‬ ‫شارع الفلكى باب اللوق‬ ‫المكتبة ‪32 :‬‬

‫‪6675026‬‬ ‫فاكس‬
‫الإمام الشهيد‬ ‫مقدمة‬

‫البنا‬ ‫الأستاذ حسن‬ ‫فضيلة‬

‫المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫سيدنا محمد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وكفى‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫في الدين ولينذروا‬ ‫ليتققهوا‬ ‫من كل فرقة منهم طآئفة‬ ‫كافة فلولا نفر‬ ‫لينفروا‬ ‫المؤمنون‬ ‫وما كان‬ ‫"‬

‫]‬ ‫ا‬ ‫التوبة ايه ‪22‬‬ ‫[سورة‬ ‫يحذرون"‬ ‫لعلهم‬ ‫إليهم‬ ‫رجعوا‬ ‫إذا‬ ‫قومهم‬

‫الدينية‪،‬‬ ‫الاحكام‬ ‫‪ ،‬وبث‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدعوة‬ ‫نشر‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫إلى‬ ‫القربات‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫اما بعد‬

‫عبادتهم‬ ‫في‬ ‫أمرهم‬ ‫من‬ ‫بيهنة‬ ‫الناس على‬ ‫يكون‬ ‫الفقهية ‪ ،‬حتى‬ ‫النواحي‬ ‫منها بهذه‬ ‫ما يتصل‬ ‫وبخاصة‬

‫العلم بالتعلم ‪ ،‬وإن الأنبياء‬ ‫وإنما‬ ‫به خيرا يفقهه في الدين ‪،‬‬ ‫وسلم‬
‫الله‬ ‫عليهيرد‬
‫الله "من‬
‫‪:‬‬ ‫الله صلى‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وأعمالهم‬

‫وافر" ‪.‬‬ ‫بحظ‬ ‫اخذه أخذ‬ ‫‪ ،‬وإنماورثوا العلم ‪ ،‬فمن‬ ‫لم يورثوا ديناراولا درهما‬ ‫عليهم‬ ‫النه وسلامه‬ ‫صلوات‬

‫في‬ ‫‪ -‬وبخاصة‬ ‫والعقول في دراسة الفقه الإسلامي‬ ‫الاساليب وأنفعها ‪ ،‬وأقربها إلى القلوب‬ ‫وإن من الطف‬

‫الفنية‪،‬‬ ‫المصطلحات‬ ‫به عن‬ ‫‪ -‬البعد‬ ‫الامة‬ ‫لجمهور‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫الدراسات‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادات‬ ‫أحكام‬

‫ويسير‪،‬‬ ‫والسنة في سهولة‬ ‫الكتاب‬ ‫الادلة من‬ ‫بمأخذ‬ ‫ذلك‬ ‫ما أمكن‬ ‫والتفريعات الكثيرة الفرضية ‪ ،‬ووصله‬

‫بالله‬ ‫بأنهم موصولون‬ ‫المتفقهون‬ ‫القارئون‬ ‫يشعر‬ ‫الفرصة ‪ ،‬حتى‬ ‫لذلك‬ ‫والفوائد ما أتيحت‬ ‫الحكم‬ ‫على‬ ‫والتنبيه‬

‫‪ ،‬والإقبال علي‬ ‫المعرفة‬ ‫الاستزادة من‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫حافز‬ ‫أكبر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والاولى‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬مستفيدون‬ ‫ورسوله‬

‫العلم‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫السبيل ‪ ،‬فوضع‬ ‫هذه‬ ‫السيد سابق ‪ ،‬إلى سلوك‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫الاخ الفاضل الأستاذ‬ ‫الله‬ ‫وفق‬ ‫وقد‬

‫مثوبة‬ ‫بذلك‬ ‫الجميل ‪ .‬فاستحق‬ ‫الفقهية بهذا الاسلوب‬ ‫فيها الاحكام‬ ‫المأخذ ‪ .‬الجمة الفائدة ‪ ،‬وأوضح‬ ‫السهلة‬

‫خير الجزاء ‪ ،‬ونفع‬ ‫دينه وأتته ودعوته‬ ‫الله عن‬ ‫‪ ،‬فجزاه‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الغيورين‬ ‫الله ‪ ،‬وإعجاب‬ ‫شاء‬ ‫الله إن‬

‫آمين‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وللناس‬ ‫يديه الخير لنفسه‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬واجرى‬

‫ابا‬ ‫حسن‬
6
‫مقدمة المؤلف‬

‫آله وصحبه‬ ‫الاولين والاخرين ‪ ،‬وعلى‬ ‫سيد‬ ‫سيدنا محمد‬ ‫‪ ،‬والصلاة والسلام على‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫بهديه إلى يوم الدين‬ ‫اهتدى‬ ‫ومن‬

‫الفقه الاسلامي‬ ‫من‬ ‫مسائل‬ ‫يتناول‬ ‫السنة ‪ ،‬وهو‬ ‫فقه‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫المجلد الأول‬ ‫هو‬ ‫الكتاب‬ ‫أما بعد ‪ :‬فهذا‬

‫عليه الامة‪.‬‬ ‫أجمعت‬ ‫ومما‬ ‫السنة ‪،‬‬ ‫وصحيح‬ ‫الكتاب‬ ‫من صريح‬ ‫بادلتها‬ ‫مقرونة‬

‫إلا‬ ‫الخلاف‬ ‫ذكر‬ ‫المسلم ‪ ،‬مع تجنب‬ ‫إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫مما‬ ‫لكثير‬ ‫واستيعاب‬ ‫‪ ،‬وبسط‬ ‫في يسر وسهولة‬ ‫وقد عرضت‬

‫فنشير إليه‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫ما يسوغ‬ ‫وجد‬ ‫إذا‬

‫ع!‪،‬‬ ‫به محمدا‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫الذي‬ ‫للفقه الاسلامي‬ ‫صحيحة‬ ‫صورة‬ ‫يعطي‬ ‫في مجلداته مجتمعة‬ ‫والكتاب‬

‫وبدعة‬ ‫الخلاف‬ ‫على‬ ‫والسنة ‪ ،‬ويقضي‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫ورسوله ‪ ،‬ويجمعهم‬ ‫الله‬ ‫الفهم عن‬ ‫ويفتح للناس باب‬

‫الاجتهاد قد سد‪.‬‬ ‫بان باب‬ ‫‪:‬‬ ‫القائلة‬ ‫الخرافة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كما يقضي‬ ‫للمذاهب‬ ‫التعصب‬

‫عملنا‬ ‫يجعل‬ ‫بها ‪ ،‬وان‬ ‫ينفع‬ ‫الله ان‬ ‫إخواننا ‪ ،‬ونسأل‬ ‫ديننا ‪ ،‬ومنفعة‬ ‫اردنا بها خدمة‬ ‫محاولات‬ ‫وهذه‬

‫الكريم ‪ ،‬وهو حسبنا ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫لوجهه‬ ‫خالصا‬

‫هـ‪.‬‬ ‫في ‪ 15‬من شعبان سنة ‪1365‬‬ ‫القاهرة‬

‫السيد سابق‬
8
‫تمهيد‬

‫‪ ،‬والشريعة الجامعة‪،‬‬ ‫السمحة‬


‫بالحنيفية وسلم‬
‫صلى الله عليه‬ ‫الله محمدا‬ ‫‪ :‬أرسل‬ ‫والغاية منها‬ ‫وعمومها‬ ‫الإسلام‬ ‫رسالة‬

‫ثلاثأ‬ ‫مدى‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الرقيئ والكمال‬ ‫درجات‬ ‫إلى أعلى‬ ‫بهم‬ ‫ة الكريمة المهذبة ‪ ،‬والتي تصل‬ ‫الحيان‬ ‫للناس‬ ‫التي تكفل‬

‫وجم!‬ ‫تبليغ الدين‬ ‫إلى الله ‪ ،‬تم له ما اراد من‬ ‫الناس‬ ‫دعوة‬ ‫الله ع!ا! ‪ ،‬في‬ ‫رسول‬ ‫عائا تقريبان ‪ ،‬قضاها‬ ‫وعشرين‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الناس‬

‫جيل‪،‬‬ ‫من الناس دون‬ ‫جيل‬ ‫‪ ،‬يختمبهان‬ ‫محددة‬ ‫رسالة الإسلام رسالة موضعية‬ ‫الرسالة ‪ :‬ولم تكن‬ ‫عموم‬

‫الله‬ ‫يرث‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫جميعا‬ ‫للناس‬ ‫عامة‬ ‫اسة‬ ‫رسا‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫التي تقدمتها‬ ‫الرسالات‬ ‫لبيل ‪ ،‬شأن‬ ‫دون‬ ‫أو قبيل‬

‫الذي‬ ‫"تبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عصير‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬ولا عصز‬ ‫مصر‬ ‫دون‬ ‫بهان مصز‬ ‫عليها ‪ ،‬ولا يختص‬ ‫ومن‬ ‫الأرض‬

‫ئلناس بشيرا‬ ‫إلا !آنة‬ ‫ارسئك‬ ‫"ومآ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬أ] وتال تعالى‬ ‫[الفرقان‬ ‫نذيرا"‬ ‫ليكون للعالمين‬ ‫عبده‬
‫نزل الفرقان على‬

‫الذى له ملث‬ ‫صا‬ ‫إليكغ‬ ‫أدله‬ ‫إتي رسول‬ ‫قل يايها الاس‬ ‫وقال تعالى ‪":‬‬ ‫وصنذيرا" [سبأ‪]28:‬‬

‫بالله ر!لنعهء‬ ‫يؤمف‬ ‫الا"مى الذ!‬ ‫النبي‬ ‫ورسوله‬ ‫بالله‬ ‫قامنوأ‬ ‫ويميت‬ ‫يحىء‬ ‫الا هو‬ ‫إله‬ ‫والأرضى لآ‬ ‫السنوات‬

‫في قومه‬ ‫نبع لمعث‬ ‫كل‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫‪ 8‬ه أ] ‪ ،‬وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫"‬ ‫قهتدون‬ ‫واتبعوه لعئ!م‬

‫ما ياتي‪:‬‬ ‫هذه الرسالة وشمولها‬ ‫عموم‬ ‫يؤكد‬ ‫ومما‬ ‫‪.‬‬ ‫وأسود"‬ ‫أحمر‬ ‫إلى كل‬ ‫‪ ،‬وبعثت‬ ‫خاصة‬

‫يكلف‬ ‫<لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫به ‪ ،‬قال‬ ‫العمل‬ ‫عليهم‬ ‫اعتقاده ‪ ،‬أو يشق‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫فيهان ما يصعب‬ ‫أنه ليمر‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫ائصئر"‪،‬‬ ‫بصم‬ ‫ولا يرلد‬ ‫اقسر‬ ‫الله ب!م‬ ‫تعالى ‪":‬يرلد‬ ‫وقال‬ ‫‪]286‬‬ ‫[البقرة ‪:‬‬ ‫الله نقسا إلا وشعهأ>‬

‫ألي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪]78‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحج‬ ‫"‬ ‫ح!ج‬ ‫عديهؤ فى الذين مق‬ ‫جعل‬ ‫<ومما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ 8‬أ] وقال‬ ‫ه‬ ‫[البقرة ‪:‬‬

‫مسلم‬ ‫إلا غلبه " ‪ .‬وفي‬ ‫أحد‬ ‫الدين‬ ‫يضاد‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫يسر‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫صط!لله‪!+‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المقبري أن‬ ‫سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫الشمحة"‬ ‫الله الحنيفية‬ ‫الدين إلى‬ ‫‪" :‬أخا‬ ‫مرفوعا‬

‫كاملا‪،‬‬ ‫تفصيلا‬ ‫مفصلا‬ ‫‪ ،‬جاء‬ ‫والعبادات‬ ‫‪ ،‬كالعقائد‬ ‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫باختلاف‬ ‫ما لا يختلف‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪2‬‬

‫الزمان‬ ‫باختلاف‬ ‫يختلف‬ ‫منه ‪ ،‬وما‬ ‫فيه أو ينقص‬ ‫يزيد‬ ‫أن‬ ‫لاحد‬ ‫المحيطة به ‪ ،‬فليس‬ ‫بالنصوص‬ ‫وموضحا‬

‫جميع‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫مصالح‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬اجتفق‬ ‫محملا‬ ‫الحرلية ‪ ،‬حاء‬ ‫‪-‬‬ ‫المسا‬ ‫الا‬ ‫المدنحة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬كالمصال!‬ ‫والمكان‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ء‪،‬سيه‬ ‫مور‬ ‫ءو‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫صا‬

‫‪.‬‬ ‫والعدل‬ ‫الحق‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫الامر‬ ‫به اولو‬ ‫‪ ،‬ويهتدي‬ ‫العصور‬

‫النسل‪،‬‬ ‫العقل ‪ ،‬وحفظ‬ ‫النفس ‪ ،‬وحفظ‬ ‫الدين ‪ ،‬وحفظ‬ ‫به حفظ‬ ‫يقصد‬ ‫إنما‬ ‫تعاليم‬ ‫ما فيها من‬ ‫أن كل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ومكان ن‬ ‫زمان‬ ‫لكل‬ ‫ويصلح‬ ‫التطور‬ ‫‪ ،‬ويجاري‬ ‫العقول‬ ‫ويساير‬ ‫الفطر‬ ‫مسب‬ ‫ينان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫المال ‪ ،‬وبدهيئ‬ ‫وحفظ‬

‫الديا‬ ‫لفذين ءامنوا في الحيوؤ‬ ‫!‬ ‫من الررن قل‬ ‫‪ -‬وأدظيت‬ ‫لعباده‬ ‫الله التى اخرج‬ ‫زينة‬ ‫حرم‬ ‫من‬ ‫‪" :‬قل‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬

‫بالن‬ ‫منا وما‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫ربئ الفوحش‬ ‫إثمان حرثم‬ ‫قل‬ ‫!‬ ‫لقوس يعلمون‬ ‫نفضل الالت‬ ‫خالصة يوم القئمه كذلك‬
‫‪،‬‬ ‫>‬ ‫ما لا نعلمون !‬ ‫الله‬ ‫وأن تقولوأ على‬ ‫ما لز ينرل بهء سقطنا‬ ‫بالله‬ ‫والاثم والبغيبغير الحق وأن تشركوا‬

‫ينقون ودودؤت‬ ‫شي ‪ 2‬فسأتحتبها للين‬ ‫كا‬ ‫وسعت‬ ‫ورخمتى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫شأنه‬ ‫جل‬ ‫وقال‬ ‫]‬ ‫‪33 -‬‬ ‫[الأعراف ‪32 :‬‬

‫اتذى يجدونهو مكوبا ععدهم فى‬ ‫الأمث‬ ‫الرسول الئبئ‬ ‫يت!عوت‬ ‫الذين‬ ‫يؤمنون !‬ ‫ئاي!نا‬ ‫هم‬ ‫والذين‬ ‫الز!ؤة‬

‫ويحل لهص الطينت ويحرم عليهم آلخنيث‬ ‫عن ا!ر‬ ‫بالمعروف وينهمهم‬ ‫يامرهم‬ ‫التؤرلة والانجبل‬

‫الئور‬ ‫واتبعوأ‬ ‫ونصروه‬ ‫به‪ -‬وعزروه‬ ‫ءامنوا‬ ‫علئهص فالذلى‬ ‫والاغلل التى كانت‬ ‫إصرهم‬ ‫ويصنع عنهم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!الأعراف ‪56 :‬‬ ‫معهز أوليهك هم المفلحون !‬ ‫ائذى أنزل‬

‫المعرفة بالله‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وتطهيرها‬ ‫الانفس‬ ‫‪ ،‬تزكية‬ ‫الإصلام‬ ‫إليها رسالة‬ ‫‪ :‬والغاية التي ترمي‬ ‫الغاية منها‬

‫والإخاء والمساواة والعدل ‪،‬‬ ‫والرحمة‬ ‫الحب‬ ‫من‬ ‫اساس‬ ‫وإقامتها على‬ ‫الروابط الإنسانية‬ ‫وعبادته ‪ ،‬وتدعيم‬

‫رسولا متهم‬ ‫فى الأيتن‬ ‫الذى بعث‬ ‫هو‬ ‫‪":‬‬ ‫الدنيا والاخرة ‪ ،‬قال الله سبحانه‬ ‫في‬ ‫الإنسان‬ ‫يسعد‬ ‫وبذلك‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫[الجمعة ‪]2 :‬‬ ‫>‬ ‫نجين‬ ‫لفى ضلل‬ ‫فتل‬ ‫كالؤا من‬ ‫وان‬ ‫والحكمة‬ ‫اتكتب‬ ‫ويعلمهم‬ ‫ءايخهءويركيهم‬ ‫شلواعثيئ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مهداة‬ ‫رحمة‬ ‫أنا‬ ‫‪" :‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪ .‬أ]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الانبياء‬ ‫لقفلمين>‬ ‫إلا رحمة‬ ‫أزسلنث‬ ‫‪! :‬ومآ‬ ‫تعالى‬

‫الفقه‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫الإسلامي‬ ‫التشريع‬

‫‪ ،‬والتي تمثل الناحية العلمية من‬ ‫الإصلام‬ ‫رسالة‬ ‫الهامة التي انتظمتها‬ ‫النواحي‬ ‫من‬ ‫ناحية‬ ‫الإصلامئي‬ ‫والتشريع‬

‫الله لنبيه كل!‪-‬ص ‪ ،‬من‬ ‫وحي‬ ‫إلا عن‬ ‫‪ -‬يصدر‬ ‫العبادات‬ ‫كاحكام‬ ‫‪-‬‬ ‫المحض‬ ‫الدينئي‬ ‫التشريغ‬ ‫يكن‬ ‫الرسالة ‪ .‬ولم‬ ‫هذه‬

‫والتبيين ‪! ،‬وما‬ ‫التبليغ‬ ‫داثرة‬ ‫لا تتجاوز‬ ‫الرسول‬ ‫مهمة‬ ‫اجتهاير ‪ ،‬وكانت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو بما يقزه عليه‬ ‫أو سنة‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪]4‬‬ ‫[النجم ‪،3 :‬‬ ‫هو إلا وحى" يوحئ >‬ ‫"إن‬ ‫اقوى‬ ‫يخطق عن‬

‫بالمشاورة‬ ‫!يم‬ ‫أمر الرسول‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫وحربية‬ ‫وسياسية‬ ‫قضائيبما‬ ‫بالأمور الدنيوئة ‪ ،‬من‬ ‫يتصل‬ ‫الذي‬ ‫أما التشريغ‬

‫ل!‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بدر وأحد‬ ‫وقع في غزوة‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عنه لرأي أصحابه‬ ‫الراي فيرجع‬ ‫يرى‬ ‫فيها ‪ ،‬وكان‬

‫‪ ،‬ويعرضون‬ ‫عليهم من معاني النصوص‬ ‫فيما خفي‬ ‫عما لم يعلموه ‪ ،‬ويستفسرونه‬ ‫‪ ،‬يسألونه‬ ‫إليه !‬ ‫يرجعون‬

‫إليه‪.‬‬ ‫ذهبوا‬ ‫قيما‬ ‫الخطأ‬ ‫موضع‬ ‫لمين لهم‬ ‫‪ ،‬وأحيانا‬ ‫فهمهم‬ ‫على‬ ‫يقزهم‬ ‫أحيانا‬ ‫منها ‪ ،‬فكان‬ ‫ما فهموه‬ ‫عليه‬

‫هي‪:‬‬ ‫المسلمون‬ ‫ضوئها‬ ‫‪ ،‬ليسير على‬ ‫الإصلام‬ ‫العامة التي وضعها‬ ‫والقواعد‬

‫ءامنوا لا‬ ‫الذلرر‬ ‫"يأيخا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫يقع‬ ‫حتى‬ ‫الحوادث‬ ‫من‬ ‫فيما لم بقع‬ ‫البحث‬ ‫ا ‪ -‬الئهئي عن‬

‫وألله غفوز‬ ‫الله عنهها‬ ‫عفا‬ ‫القرءان تبد لكغ‬ ‫ينزل‬ ‫وإن تشلوا عنها جن‬ ‫لسؤكم‬ ‫إن تئد لكم‬ ‫أشياء‬ ‫تشلوأ عق‬

‫المسائل التي لم تقع‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الأغلوطات))‬ ‫عن‬ ‫أن النبي ك!‪-‬ص نهى‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫[المائدة ‪1 :‬‬ ‫>‬ ‫!يم‬

‫‪،‬‬ ‫السؤال‬ ‫وكثرة‬ ‫وقال‬ ‫قيل‬ ‫لكم‬ ‫الله كره‬ ‫إن‬


‫‪( :‬ا‬ ‫الحديث‬ ‫ففي‬ ‫‪:‬‬ ‫المسائل‬ ‫وعفحل‬ ‫السؤال‬ ‫كثرة‬ ‫‪ -‬تجتب‬ ‫‪2‬‬

‫أشياء‬ ‫‪ ،‬وحرم‬ ‫فلا تعتدوها‬ ‫حدوذا‬ ‫‪ ،‬وحد‬ ‫فلا تضيعوها‬ ‫فرائض‬ ‫الله فرض‬ ‫صوليم ‪" :‬إن‬ ‫" ‪ .‬وعنه‬ ‫المال‬ ‫وإضاعة‬

‫"اعظم‬ ‫‪:‬‬ ‫ايضا‬ ‫!‬ ‫غير نسيان قلا لبحثوا عنها" ‪ .‬وعنه‬ ‫من‬ ‫بكم‬ ‫أشياء رحمة‬ ‫عن‬ ‫فلا تنتهكوها ‪ ،‬وسكت‬

‫مسألته " ‪.‬‬ ‫من أجل‬ ‫لم يحرم فحزم‬ ‫شىء‬ ‫عن‬ ‫الناس جزما ‪ ،‬من سأل‬
‫أمتبهؤ أمة ؤحد>‬ ‫وإن هذة‬ ‫لى ‪":‬‬ ‫تعان‬ ‫القه‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫والعفزق‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪ -‬البعد عن‬ ‫‪3‬‬

‫وقال‬ ‫عمران ‪.3:‬أ]‪.‬‬ ‫تفزقوا![ال‬ ‫ولا‬ ‫الله جميعا‬ ‫بحئل‬ ‫تعالى ‪<:‬وائخصموا‬ ‫وقال‬ ‫‪ 2:‬ه]‪.‬‬ ‫[المؤمنون‬

‫وكانوا شيعا‬ ‫دينهم‬ ‫فرقوأ‬ ‫ائذين‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]46 :‬‬ ‫ريحكم >[الأنفال‬ ‫وتذهب‬ ‫فنفشلوا‬ ‫تتزعوا‬ ‫<ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬

‫تكونوا‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]32 :‬‬ ‫[الروم‬ ‫شيع!‬ ‫وكانوأ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫‪ 9 :‬ه أ] ‪ .‬وقال‬ ‫[الأنعام‬ ‫مخهتم فى شئمجهـ‬ ‫ل!ت‬

‫]‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬ه ‪.‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫عظيص"‬ ‫عذاب‬ ‫قى‬ ‫وأؤلتك‬ ‫تفرقوا واختلفوأ من بغد ما جا هم ائيئث‬ ‫؟لذين‬

‫فردوه إلى‬ ‫لان ننزع!ئم فى شئء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫الله‬ ‫بقول‬ ‫‪ :‬عملا‬ ‫والسنة‬ ‫الكل!اب‬ ‫فيها إلى‬ ‫المتنازع‬ ‫المسائل‬ ‫‪ -‬رد‬ ‫‪4‬‬

‫وذلك‬ ‫‪ . :‬أ]‪،‬‬ ‫[الثررى‬ ‫أدل!‬ ‫ز إلى‬ ‫فحكمه‬ ‫شئء‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫أختلفتم‬ ‫"وما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫ه ]‬ ‫‪9 :‬‬ ‫[النساء‬ ‫"‬ ‫والرسول‬ ‫الله‬

‫‪،]98 :‬‬ ‫شيممهـ[النحل‬ ‫تنيشما ل!‬ ‫الكتف‬ ‫عتث‬ ‫"ونزلا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الكتاب‬ ‫فصله‬ ‫قد‬ ‫الدين‬ ‫لان‬

‫إليك‬ ‫"وانزتنا‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫العملية‬ ‫السنة‬ ‫وبينته‬ ‫‪،]38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الانعام‬ ‫شنئ>‬ ‫من‬ ‫الكت!ب‬ ‫فى‬ ‫فرطا‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫بين‬ ‫قخم‬ ‫بالض‬ ‫الكئف‬ ‫إلك‬ ‫أنزلنا‬ ‫إنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫وقال‬ ‫‪.]44‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النحل‬ ‫نرل إف!‬ ‫ما‬ ‫لئاس‬ ‫يخق‬ ‫ألذتحر‬

‫لكم‬ ‫أكمقت‬ ‫اليوم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫معالمه‬ ‫‪ ،‬ووضحت‬ ‫تم أمره‬ ‫وبذلك‬ ‫‪ :‬ه ‪ .‬أ]‬ ‫أدلهعهـ[النساء‬ ‫بما ازنك‬ ‫التاس‬

‫‪.]3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دينابمهـ[المائدة‬ ‫اقيشلنم‬ ‫لكم‬ ‫ورصيت‬ ‫نعمتى‬ ‫علييهم‬ ‫وأتمضت‬ ‫دينكتم‬

‫التحاكم‬ ‫إليه عند‬ ‫‪-‬رجع‬ ‫الذي‬ ‫الاصل‬ ‫‪ ،‬وما دام‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫روبئنت على‬ ‫الدينية قد‬ ‫المسائل‬ ‫دامت‬ ‫وما‬

‫لفى شقاتم بعيد"‬ ‫ائكتف‬ ‫الذين اختلفوا فى‬ ‫"وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫له ‪ ،‬قال‬ ‫مجال‬ ‫ولا‬ ‫للاختلاف‬ ‫‪ ،‬فلا معنى‬ ‫معلوما‬

‫لا‬ ‫ثخ‬ ‫!هض‬ ‫شجر‬ ‫فيما‬ ‫لا يؤمنوت حئى يحكموك‬ ‫وربك‬ ‫‪ 76:‬أ]‪ ،‬وقال تعالى ‪<:‬فلا‬ ‫[البقرة‬

‫هذه‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫[النساء‪:‬ه ‪.]6‬‬ ‫ويسلمواقمئليما>‬ ‫قصخئت‬ ‫مما‬ ‫حرجا‬ ‫أنفسهغ‬ ‫فى‬ ‫مجدوا‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫بينهم اختلاف‬ ‫يقع‬ ‫لها بالخير‪ ،‬ولم‬ ‫المشهود‬ ‫القرون‬ ‫من‬ ‫بعدهم‬ ‫ومن‬ ‫الضحابة‬ ‫سار‬ ‫القواعد‪،‬‬

‫منها ما‬ ‫يعلم‬ ‫كان‬ ‫بعضهم‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫النصوص‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫الئفاوت‬ ‫مرجعه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫معدودة‬ ‫مسائل‬ ‫في‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫البعض‬ ‫على‬ ‫يخفى‬

‫إلى السنة ‪ ،‬كالحجازلن‬ ‫اقرب‬ ‫كان‬ ‫أن بعضهم‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫فلما جاء ائضة المذاهب الأربعة تبعوا سنن‬

‫الذين قل فيهم‬ ‫إلى الرأي كالعراقيين‬ ‫اقرب‬ ‫الآخر كان‬ ‫‪ ،‬والبعض‬ ‫الآثار‬ ‫الشنة ورواة‬ ‫الذين كثر فيهم حملة‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫لتعريف‬ ‫ما في وسعهم‬ ‫هؤلاء الائمة أقصى‬ ‫‪ .‬بذل‬ ‫منزل الوحي‬ ‫‪ ،‬لتنائي ديارهم عن‬ ‫الحديث‬ ‫حفظة‬

‫أن"‬ ‫غير‬ ‫قولنا من‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫لاحد‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫ويقولون‬ ‫تقليدهم‬ ‫عن‬ ‫ينهون‬ ‫به ‪ ،‬وكانوا‬ ‫وهدايتهم‬ ‫الدين‬ ‫بهذا‬

‫يقلدوا‬ ‫أن‬ ‫يقصدون‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫لانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫هو‬ ‫مذهبهم‬ ‫أن‬ ‫دليلنا‪ ،‬وصزحوا‬ ‫يعرف‬

‫قد فترت‬ ‫أن الناس بعدهم‬ ‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فهم أحكام‬ ‫الناس على‬ ‫يعينوا‬ ‫أن‬ ‫قصدهم‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬بل كان‬ ‫ول‪!4‬ه‬ ‫كالمعصوم‬

‫بمذهب‬ ‫منهم‬ ‫جماعة‬ ‫كل‬ ‫فيهم غر‪-‬نرة المحاكاة والتقليد ‪ ،‬فاكتفى‬ ‫‪ ،‬وتحزكت‬ ‫عزائمهم‬ ‫‪ ،‬وضعفت‬ ‫هممهم‬

‫إمامه منزلة‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وينزل‬ ‫نصرته‬ ‫قوة في‬ ‫من‬ ‫ما اوتي‬ ‫كل‬ ‫له ‪ ،‬ويبذل‬ ‫عليه ‪ ،‬ويتعصب‬ ‫فيه ‪ ،‬ويعول‬ ‫ينظر‬ ‫معير‬

‫الثقة‬ ‫بلغ الغلؤ في‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫إمامه‬ ‫ما استنبطه‬ ‫بما يخالف‬ ‫مسالة‬ ‫في‬ ‫يفتي‬ ‫أن‬ ‫لنفسه‬ ‫‪ ،‬ولا يستجيز‬ ‫الشارع‬ ‫قول‬

‫‪.‬‬ ‫أو منسوخ‬ ‫مؤول‬ ‫فهو‬ ‫بنا‬ ‫ما عليه أصحان‬ ‫يخالف‬ ‫آية أو حديمب‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫قال الكرخيئ‬ ‫الأئمة حتى‬ ‫بهؤلاء‬

‫‪11‬‬
‫باب‬ ‫بانسداد‬ ‫القول‬ ‫والسنة ‪ ،‬وحدث‬ ‫الأمة الهداية بالكتاب‬ ‫فقدت‬ ‫اطمذاهب‬ ‫والتعضب‬ ‫وبالتقليد‬

‫أقوال‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫ما‬ ‫الشريعة ‪ ،‬واعتبر كل‬ ‫أقوال الفقهاء ‪ ،‬وأقوال الفقهاء هي‬ ‫الشريعة هي‬ ‫الاجتهاد ‪ ،‬وصارت‬

‫‪ ،‬ما قام به‬ ‫الرجعية‬ ‫الروح‬ ‫هذه‬ ‫انتشار‬ ‫على‬ ‫مما ساعد‬ ‫بأقواله ‪ ،‬ولا يعتذ بفتاويه ‪ .‬وكان‬ ‫لا يوثق‬ ‫الفقهاء مبتدغا‬

‫من‬ ‫ذاك‬ ‫معينة ‪ ،‬فكان‬ ‫أو مذاهب‬ ‫مذهب‬ ‫فيها على‬ ‫التدريس‬ ‫الحكام والأغنياء من إنشاء المدارس ‪ ،‬وقصر‬

‫لهم ! سال‬ ‫الارزاق التي رتبت‬ ‫الاجتهاد ‪ ،‬محافضهآ على‬ ‫عن‬ ‫المذاهب ‪ ،‬والانصراف‬ ‫تلك‬ ‫الإقبال على‬ ‫أسباب‬

‫فسكت‬ ‫الته؟‬ ‫الاجتهاد وقد استكمل‬ ‫الشيخ تقي الدين السبكئي عن‬ ‫ما تقصير‬ ‫‪:‬‬ ‫البلقيني قائلأ‬ ‫زرعة شيخه‬ ‫أبو‬

‫المذاهب‬ ‫للفقهاء على‬ ‫التي قذرت‬ ‫إلا للوظائف‬ ‫ذاك‬ ‫أن الامتناع عن‬ ‫فما عندي‬ ‫‪:‬‬ ‫البلقيني ‪ ،‬فقال أبو زرعة‬

‫إفتائه‪،‬‬ ‫ولاية القضاء ‪ ،‬وامتنع الناس عن‬ ‫‪ ،‬وحرم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫لم ينله شيء‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫خرج‬ ‫الاربعة ‪ ،‬وأن من‬

‫الهداية بالكتاب‬ ‫‪ ،‬وفقد‬ ‫التقليد‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وبالعكوف‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫البلقيني ووافقه‬ ‫‪ .‬فابتسم‬ ‫إليه البدعة‬ ‫ونسبت‬

‫حذرها‬ ‫الذي‬ ‫الضث‬ ‫في جحر‬ ‫الامة في شز وبلاء ‪ ،‬ودخلت‬ ‫الاجتهاد وقعت‬ ‫والسنة ‪ ،‬والقول بانسداد باب‬

‫منه‪.‬‬ ‫صماحصء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الحنفية بالشافعي‪،‬‬ ‫تزؤج‬ ‫في ح!صم‬ ‫إنهما اختلفوا‬ ‫الأمة شيعا وأحزائا ‪ ،‬حتى‬ ‫أن اختلفت‬ ‫ذلك‬ ‫اثار‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫من‬ ‫كان‬ ‫الذمية ‪! ،‬صما‬ ‫قياسا على‬ ‫يصح‬ ‫‪:‬‬ ‫اخرون‬ ‫إيمانها ‪ ،‬وقال‬ ‫(‪ )1‬في‬ ‫‪ ،‬لأنها تشك‬ ‫‪ :‬لا يصح‬ ‫بعضهم‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬وضياع‬ ‫الفكرفي‬ ‫النشاط‬ ‫‪ ،‬ووقف!‬ ‫العقلية‬ ‫الحركة‬ ‫‪ ،‬وخمود‬ ‫السنن‬ ‫معالم‬ ‫‪ ،‬واختفاء‬ ‫البدع‬ ‫انتشار‬ ‫اثار ذلك‬

‫السير‬ ‫بها عن‬ ‫‪ ،‬وقعد‬ ‫المنتجة‬ ‫الحياة‬ ‫الأمة ‪ ،‬وأفقدها‬ ‫شخصية‬ ‫إلى ضعف‬ ‫أدى‬ ‫العلمئي ‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫الاستقلال‬

‫الشنون ‪ ،‬وانقضت‬ ‫الإسلام ‪ .‬مرت‬ ‫منها إلى صميم‬ ‫ينفذون‬ ‫ثغراب‬ ‫بذلك‬ ‫الدخلاء‬ ‫‪ ،‬ووجد‬ ‫والنهوض‬

‫الوجهة‬ ‫سباتها ‪ ،‬ويوجهها‬ ‫لها دينها ‪ ،‬ويوقظها من‬ ‫يجذد‬ ‫لهذه الأمة من‬ ‫الله‬ ‫لمعث‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫القرون ‪ ،‬وفي‬

‫كانت‪.‬‬ ‫مما‬ ‫أو أشذ‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫إلى ما كانت‬ ‫تعود‬ ‫حتى‬ ‫تستيقظ‬ ‫إلا أنها لا تكاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالحة‬

‫لمعاشهم‬ ‫سلاخا‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫جميعا‬ ‫الناس‬ ‫به حياة‬ ‫ان‬ ‫نظم‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الإسلامئي‬ ‫الامر بالتشريع‬ ‫انتهى‬ ‫وأخيرا‬

‫للعقل‬ ‫به مفسدة‬ ‫الاشتغال‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫سحيقة‬ ‫هؤة‬ ‫إلى‬ ‫؟ ونزل‬ ‫اعا مثيل‬ ‫يسبق‬ ‫دركيما لم‬ ‫إلى‬ ‫ومعاده!ا‪،‬‬

‫الفقهاء‬ ‫بعض‬ ‫كتبه‬ ‫لما‬ ‫مثال‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫اضاس‬ ‫ا‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫ولا ينظم‬ ‫ان‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لا يفيد‬ ‫للزمن‬ ‫‪ ،‬ومضيعة‬ ‫والقلب‬

‫بعوض!‬ ‫‪ ،‬لا يعقل‬ ‫ولا حيوان‬ ‫سفينه‬ ‫نقله ‪ ،‬غير‬ ‫ما أمكن‬ ‫‪ :‬بيع منفعة‬ ‫فقال‬ ‫الإجارة‬ ‫ابن عرفة‬ ‫عرف‬ ‫‪:‬‬ ‫المتأخر‪-‬دن‬

‫تنافي الاختصار‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬بأن كلمة‬ ‫تلاميذه‬ ‫عليه أحد‬ ‫‪ .‬فاعترض‬ ‫بتبعيضها‬ ‫يتبعض‬ ‫‪ ،‬بعضه‬ ‫عنها‬ ‫ناشئ‬ ‫غير‬

‫تحته‪.‬‬ ‫لا طائل‬ ‫بما‬ ‫أجاب‬ ‫ثما‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم!ت‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬فتوقف‬ ‫لذكرها‬ ‫وأنه لا ضرورة‬

‫وما فيها‬ ‫غير الحواشي‬ ‫‪ ،‬ولا يعرفون‬ ‫المتون‬ ‫غير‬ ‫العلماء لا يستظهرون‬ ‫‪ ،‬ووقف!‬ ‫الحذ‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫التشريع‬ ‫وقف‬

‫الشردتى تصفعه‬ ‫أوروبا على‬ ‫وثبت‬ ‫تقريرات ‪ ،‬حتى‬ ‫عليها من‬ ‫‪ ،‬وما كتب‬ ‫وألغافي‬ ‫إيرادات واعتراضات‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فإذا هو‬ ‫الشمال‬ ‫اليمين وذات‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،‬وتلفت‬ ‫الضربات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أن تيقظ‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫برجلها‬ ‫بيدها ‪ ،‬وتركله‬

‫والقوة‬ ‫الحياة‬ ‫‪ ،‬كفه‬ ‫جديد‬ ‫أمام عالم‬ ‫‪ ،‬وإذا هو‬ ‫تسير‬ ‫القافلة‬ ‫بينما‬ ‫‪ ،‬وقاعد‬ ‫الزاحف!‬ ‫الحياة‬ ‫ركب‬ ‫عن‬ ‫متخلف‬

‫ال!ه‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫مؤست‬ ‫أنا‬ ‫ة‬ ‫المسلم‬ ‫يقرا!‬ ‫أن‬ ‫يحوزون‬ ‫الشافجة‬ ‫لان‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪12‬‬
‫دينهم‬ ‫‪ ،‬وخسوا‬ ‫آباءهم‬ ‫وعقوا‬ ‫لتاريخهم‬ ‫تنكروا‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬فصاح‬ ‫ما شاهد‬ ‫‪ ،‬وبهره‬ ‫ما رأى‬ ‫والإنتاج ‪ ،‬فراعه‬

‫‪ ،‬وإيمانها‬ ‫وشرها‬ ‫خيرها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقلدوها‬ ‫سبيلها‬ ‫‪ ،‬فاسلكوا‬ ‫الشرقيين‬ ‫معشر‬ ‫يا‬ ‫أوروبا‬ ‫ذي‬ ‫ها هي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقاليدهم‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وانطووا‬ ‫والترجيع‬ ‫الحوقلة‬ ‫من‬ ‫يكثرون‬ ‫موقفان سلبيا‬ ‫الجامدون‬ ‫‪ ،‬ووقف‬ ‫ومرها‬ ‫‪ ،‬وحلوها‬ ‫وكفرها‬

‫التطور‪،‬‬ ‫لا تجاري‬ ‫المغرورين‬ ‫لدى‬ ‫الإسلام‬ ‫شريعة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫برهانا اخر‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بيوتهم‬ ‫‪ ،‬ولزموا‬ ‫أنفسهم‬

‫على‬ ‫يهيمن‬ ‫هو الذي‬ ‫التشريع الاجنبيئ الدخيل‬ ‫النتيجة الحتمية ‪ ،‬أن كان‬ ‫‪ ،‬ثم كانت‬ ‫مع اشمن‬ ‫ولا تتمثى‬

‫البيوت‬ ‫التي تغزو‬ ‫هي‬ ‫الاوروبية‬ ‫الأوضاع‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫وتقاليدها‬ ‫منافاته لدينها وعاداتها‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الحياة الشرقية‬

‫حتى‬ ‫ناحية من افواحي‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وتتغلب‬ ‫موجتها تقوى‬ ‫والمدارس والمعاهد ‪ ،‬وأخذت‬ ‫والمنتديات‬ ‫والشوارع‬

‫دله‬ ‫‪3‬‬ ‫قا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إلا أن الارلأض لا تخلو‬ ‫وماضيه‬ ‫الصلة بين حاضره‬ ‫ويقطع‬ ‫دينه وتقاليده‬ ‫ينسى‬ ‫الشرق‬ ‫كاد‬

‫عن‬ ‫وكفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫حذركم‬ ‫أن ‪ :‬خذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالغربيين‬ ‫الخدوعين‬ ‫بهؤلاء‬ ‫يهيبون‬ ‫الإصلاح‬ ‫دعاة‬ ‫فهب‬ ‫‪،‬‬ ‫بحجة‬

‫‪ ،‬وأنهما ما لم‬ ‫السواى‬ ‫العاقبة‬ ‫إلى‬ ‫بهم‬ ‫ينتهي‬ ‫لا بد وأن‬ ‫الاخلاق‬ ‫فساد‬ ‫من‬ ‫الغربيون‬ ‫‪ ،‬فبإن ما عليه‬ ‫دعايتكم‬

‫أداة‬ ‫علومهم‬ ‫تنقلب‬ ‫‪ ،‬فسوف‬ ‫الاخلاق‬ ‫من‬ ‫العليان‬ ‫بالمثل‬ ‫طباعهم‬ ‫‪ ،‬ويعدلوا‬ ‫بالإيمان الضحيح‬ ‫فطرهم‬ ‫يصلحوا‬

‫بعاب‬ ‫فعل رنك‬ ‫"ألئم لز كجف‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخير‬ ‫القضاء‬ ‫عليهم‬ ‫وتقضي‬ ‫نار تلتهمهم‬ ‫إلى‬ ‫مدنئتهم‬ ‫‪ ،‬وتتحول‬ ‫وتدمير‬ ‫تخريب‬

‫في‬ ‫الذفيطغوا‬ ‫الاونادخ*‬ ‫ذى‬ ‫وفرغؤن‬ ‫فى‬ ‫بلواد‬ ‫ألضخر‬ ‫جمابوا‬ ‫الذين‬ ‫وثمود‬ ‫بز‪.‬‬ ‫افلد‬ ‫فى‬ ‫ملها‬ ‫!ق‬ ‫لتم‬ ‫الق‬ ‫في*‬ ‫ائعماد‬ ‫ذات‬ ‫إرم‬ ‫؟!‬

‫‪ .‬ويصيحون‬ ‫‪]14-6‬‬ ‫[ا!ر‪:‬‬ ‫لالمرصحاد>‬ ‫إن ربك‬ ‫؟لأا‬ ‫عذاب‬ ‫سوط‬ ‫ربك‬ ‫عليهض‬ ‫فصب‬ ‫فيأص‬ ‫فأكثروا فيها الفساد‬ ‫فيإ؟‬ ‫ائببد‬

‫دينكم‪،‬‬ ‫منهما‬ ‫السنة ‪ ،‬خذوا‬ ‫وهدي‬ ‫الكريم ‪ ،‬لنبع الكتاب‬ ‫‪ ،‬والهدي‬ ‫النبع الصافي‬ ‫دونكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الجامدين‬ ‫بهؤلاء‬

‫ثمد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المعذبة‬ ‫الإنسانية‬ ‫هذه‬ ‫بكم‬ ‫‪ ،‬وتسعد‬ ‫الحائرة‬ ‫الدنيا‬ ‫بكما هذه‬ ‫تهتدي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فعند‬ ‫غيركم‬ ‫بهما‬ ‫وتجروا‬

‫‪.‬‬ ‫‪]21 :‬‬ ‫[الاحزاب‬ ‫كيرا"‬ ‫ألثه‬ ‫تم الأخر وكر‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ألئه‬ ‫يرتجوأ‬ ‫لمن كان‬ ‫حسنة‬ ‫أشؤ‬ ‫ألمحه‬ ‫فى رسول‬ ‫لكم‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬واعتنقهان شباب‬ ‫مخلصة‬ ‫بررة ‪ ،‬وتلقتها قلوب‬ ‫لهذه الدعوة رجال‬ ‫أن استجاب‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫وهبها أعز ما يملك من الأموال والانفس‬

‫أرإد للإنسان أن يحيا حياة طيبة ‪ ،‬يسودها‬ ‫وهل‬ ‫جديد؟‬ ‫من‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫لنوره أن يشرق‬ ‫الله‬ ‫أذن‬ ‫فهل‬

‫الحق‬ ‫بالفديودين‬ ‫رسولي‬ ‫ألذهـأرسل‬ ‫>هو‬ ‫‪:‬‬ ‫به الايات‬ ‫ما تضهد‬ ‫هذا‬ ‫؟‬ ‫والعدل‬ ‫والإحسان‬ ‫الإيمان والحب‬

‫يتبين‬ ‫حتى‬ ‫أنقسهم‬ ‫ولق‬ ‫الافاق‬ ‫في‬ ‫ءايختا‬ ‫"سزيهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]28‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اغتح‬ ‫[ا‬ ‫!يدا"‬ ‫بانلله‬ ‫كفئ‬ ‫على الدين !طهء‬ ‫لطهرلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪]53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[فصلت‬ ‫شهيذ"؟‬ ‫أئه عك كل شئء‬ ‫برئب‬ ‫لهخ انه الحق" أولم لكف‬

‫ءصيم*تح!!ع‬

‫‪13‬‬
14
‫(‪)1‬‬ ‫الطهارة‬

‫ز‬ ‫في نفسه !‬ ‫طاهر‬ ‫أنه‬ ‫ر‪ ،‬اي‬ ‫طهو‬ ‫أنه‬ ‫وحكمه‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلق‬ ‫‪ :‬الماء‬ ‫المياه‬ ‫الأول من‬ ‫‪ :‬القسم‬ ‫واقسامها‬ ‫المياه‬

‫الأنواع ما ياتي‪:‬‬ ‫تحته من‬ ‫لغيره ‪ ،‬ويندرج‬

‫‪:‬‬ ‫الانفال‬ ‫[‬ ‫؟>‬ ‫فطفرع‬ ‫ماص‬ ‫السما‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫"ويتزل‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!له شالى‬ ‫‪! :‬قول‬ ‫والبرد‬ ‫المطر والثلج‬ ‫ا ‪ -‬ماء‬

‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!به‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬ولحديث‬ ‫‪]48‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفرقان‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ملىظهورا‬ ‫الشآء‬ ‫وأنزتجا من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ا] ‪ ،‬وقوله تعالى‬

‫ارايت‬ ‫‪-‬‬ ‫وآفي‬ ‫بابي أنت‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقلت‬ ‫القراءة‬ ‫"هنيهة قبل‬ ‫في الصلاة ست‬ ‫بر‬ ‫إذا‬ ‫!حمر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بين‬ ‫باعدت‬ ‫كما‬ ‫خطاياي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫اللهم ‪ ،‬باعد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" :‬أقول‬ ‫قال‬ ‫التكبير والقراءة ما تقول ؟‬ ‫بين‬ ‫سكوتك‬

‫من خطاياي‬ ‫‪ ،‬اللهم اغسلني‬ ‫من الذنس‬ ‫ينقى الثوب الأبيض‬ ‫كما‬ ‫المشرق والمغرب ‪ ،‬اللهم نقني من خطاياي‬

‫والنسائي‬ ‫) وابو داود ( ‪)781‬‬ ‫ه‬ ‫(‪89‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)74 4‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫إلا الترمذي‬ ‫الجماعة‬ ‫بالثلج والماء والبرد" رواه‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪])6 .‬‬

‫الله ‪ ،‬إنا‬ ‫يا ريول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عل!سيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬سال‬ ‫قال‬ ‫د!نه‬ ‫هريرة‬ ‫الي‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫البحر‬ ‫‪ -‬ماء‬ ‫‪2‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫بماء البحر؟‬ ‫‪ ،‬أفنتوضأ‬ ‫به عطشنا‬ ‫توضأنا‬ ‫فإن‬ ‫الماء‬ ‫معنا القليل من‬ ‫‪ ،‬ونحمل‬ ‫الحر‬ ‫نركب‬

‫) وابن‬ ‫ه‬ ‫والنسائي (‪9‬‬ ‫(‪)96‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ ،‬ابو داود (‪)83‬‬ ‫ميتته " ‪ ،‬رواه الخص!ة‬ ‫ماؤه ‪ ،‬اكل‬ ‫ارطهور(‪)2‬‬ ‫!!يه ‪" :‬هو‬

‫بن إسماعيل‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬وسألت‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫ومالك (‪ . ])22 11‬وقال الترمذي‬ ‫(‪)386‬‬ ‫ما!‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫اط‬ ‫فقا‬ ‫هذا الحديث‬ ‫البخاري عن‬

‫ماء زمزم‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫الله ع!م ‪ ،‬دعا بسجل‬ ‫أن رسول‬ ‫"‬ ‫ل!به ‪:‬‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫‪ -‬ماء رمزم ‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابنه‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫‪)7611‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫صنه وتوضأ"‬ ‫فشرب‬

‫وورق‬ ‫كالطحلب‬ ‫غالبا ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫ما لا يفلت‬ ‫‪ ،‬أو بمخالطة‬ ‫مقره‬ ‫أو بسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫المكث‬ ‫‪ -‬الماء المتغير بطول‬ ‫‪4‬‬

‫الماء‬ ‫عليه اسم‬ ‫ما يصدق‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ء ‪ .‬والأصل‬ ‫العلمان‬ ‫باتفاق‬ ‫يتناوله‬ ‫المطلق‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬فإن اسم‬ ‫الشجر‬

‫‪.‬‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[‬ ‫لمحيمموا"‬ ‫مآص‬ ‫تجدوا‬ ‫"فلم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫المح!‬ ‫به ‪ ،‬قال‬ ‫التطفر‬ ‫يصخ‬ ‫التقييد‬ ‫عن‬ ‫مطلقا‬

‫ىلماء‬ ‫أنه طهور‬ ‫‪ ،‬وحكمه‬ ‫والمغتسل‬ ‫المتوضئ‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫المنفصل‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الثاني ‪ :‬الماء المستعمل‬ ‫القسم‬

‫‪ ،‬ولحديث‬ ‫طهوريته‬ ‫عن‬ ‫دليا! يخرجه‬ ‫يوجد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫طهورا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫بالأصل‬ ‫اعتبارا‬ ‫‪،‬‬ ‫بسواء‬ ‫المطلق ‪ ،‬سواغ‬

‫" ‪.‬‬ ‫يديه‬ ‫في‬ ‫وضوء‬ ‫بقي من‬ ‫بما‬ ‫رأسه‬ ‫"ومسح‬ ‫‪:‬‬ ‫الله غ!جم ‪ ،‬قالت‬ ‫رسول‬ ‫وضوء‬ ‫معوذ في وصف‬ ‫الربثع بنت‬

‫بالتراب في التيمم‪.‬‬ ‫كالطهارة‬ ‫حكمية‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫بالماء‬ ‫كالطهارة‬ ‫حقيقية‬ ‫إما‬ ‫وهي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الميتة‪،‬‬ ‫حل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫لم يسأل‬ ‫وزاده حكضا‬ ‫بابها ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المتناهية‬ ‫الطهورية‬ ‫وهو‬ ‫بعلته‬ ‫ليقرن الحكم‬ ‫‪ 9‬نعما"‬ ‫في جوابه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لم يقل‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفتوى ‪.‬‬ ‫محاسن‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاجة إلى الحك‪3‬‬ ‫ظهههـر‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫ويتاكد‬ ‫‪،‬‬ ‫غير المس!ول عنه‬ ‫آخر‬ ‫لحكم‬ ‫‪ ،‬وإفادة‬ ‫للفائدة‬ ‫إتماما‬

‫‪.‬‬ ‫المملوء‬ ‫الدلو‬ ‫‪:‬‬ ‫اصسحل‬ ‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪15‬‬
‫ماء‬ ‫فض!صا‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫مسح‬ ‫!شض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫داود‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬ولففا‬ ‫‪ . ،)3‬وأبو داود‬ ‫ه‬ ‫(‪816‬‬ ‫[أحمد‬ ‫رواه أحمد‬

‫وهو‬ ‫المدينة‬ ‫طرت‬ ‫بعض‬ ‫جمول" لقيه في‬ ‫النبي‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫ل!جمكليه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫بيده " ‪[ .‬أبو داود (‪،))13.‬‬ ‫كان‬

‫جنبا‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يا أبا هريرة "؟‬ ‫كنت‬ ‫أين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فاغتسك‬ ‫منه ‪ ،‬فذهب‬ ‫‪ ،‬فانخنس‬ ‫جنب‬

‫الجماعة‪.‬‬ ‫رواه‬ ‫"‬ ‫لا ينجس‬ ‫المؤمن‬ ‫الله إن‬ ‫‪" :‬سبحان‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫طهار؟‬ ‫غير‬ ‫وأنا على‬ ‫أجالسك‬ ‫أن‬ ‫فكرهت‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‪34‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫اسنسائي (‪)261‬‬ ‫وا‬ ‫‪)1 2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪:‬أبو داود ( ‪)231‬‬ ‫‪)371‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)273‬‬ ‫[البخاري‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؟‬ ‫أصه‬ ‫مماسته‬ ‫بمجرد‬ ‫للطهورية‬ ‫فاقدا‬ ‫الماء‬ ‫لجعا!‬ ‫وجه‬ ‫؟ فلا‬ ‫لا ينجحم!‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫المؤمن‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫دلالة‬ ‫ووجه‬

‫والحسن‬ ‫أمامة وعطاء‬ ‫وأبي‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫لا يؤثر ‪ ،‬قال‬ ‫وهو‬ ‫بطاهر‬ ‫غايته التقاء طاهر‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫مسحه‬ ‫لحيته ‪ :‬يكفيه‬ ‫بللا في‬ ‫فوجد‬ ‫رأسه‬ ‫مسح‬ ‫نسي‬ ‫قالوا فيمن‬ ‫والنخعئي ‪:‬أنهم‬ ‫ومكحول‬

‫مالك‬ ‫عن‬ ‫الروايات‬ ‫إحدى‬ ‫المذهب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫امصهرا ‪ ،‬وبه أقول‬ ‫المستعمل‬ ‫الماء‬ ‫يرون‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫أهل الظاهر‪.‬‬ ‫الثورفي وأبي ثور وجميع‬ ‫‪ ،‬ونسبه ابن حزم إلى سفيان‬ ‫والشافعئي‬

‫اختي تنفذ‬ ‫الاشياء‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والذقيق‬ ‫والزعفران‬ ‫‪ :‬كالضابون‬ ‫طاهر‬ ‫خمالطه‬ ‫‪ :‬الماء الذي‬ ‫افمالث‬ ‫القسم‬

‫الماء‬ ‫اسم‬ ‫يتناوله‬ ‫لا‬ ‫صار‬ ‫بحيث‬ ‫إطلاقه‬ ‫عن‬ ‫خرت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫لإطلاقه‬ ‫ما دام حافظا‬ ‫أنه طهور‬ ‫غالبا ‪ ،‬وحكمه‬ ‫عنها‬

‫جن‬ ‫‪-‬ء‪،‬‬ ‫ارز‪،‬‬ ‫رسل‬ ‫علينها‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫نفسه ‪ ،‬غير مطهير لشيره ‪ ،‬فعن أم عق‬ ‫طاهرا في‬ ‫المطلق كان‬

‫في‬ ‫‪ ،‬واجعلن‬ ‫رأيتن ‪ -‬بماء وسديى‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أو أكثر‬ ‫ثلاثا أو خمسا‬ ‫‪" :‬اغسلنها‬ ‫فقال‬ ‫ابنته "زينب"‬ ‫توفيت‬

‫‪" :‬أشعزنها‬ ‫فقال‬ ‫حقوه‬ ‫آذناه ‪ ،‬فأعطانا‬ ‫‪ ،‬فلما فرغن‬ ‫فاذنني"‬ ‫‪ ،‬فإذا فرغق‬ ‫كافور‬ ‫أو شيئا من‬ ‫كافورا‬ ‫الأخيرة‬

‫)‬ ‫د‬ ‫(‪1 0‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)31‬‬ ‫وأبو دا‪:‬د (‪42‬‬ ‫(‪)131‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ 8‬ه ‪)12‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫إزاره ‪ ،‬رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫" تعني‬ ‫إياه‬

‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫للحي‬ ‫اضطهير‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫إلا بما يصح‬ ‫لا يغسل‬ ‫والميت‬ ‫(‪،))1458‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)188.‬‬ ‫أ!ئي‬ ‫‪:‬ا‬

‫‪ ،‬قصعة‬ ‫إناء واحد‬ ‫من‬ ‫وميمونة‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫!لمجه ‪ ،‬اغتسل‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أم هانئ‬ ‫حديث‬ ‫صت‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫والنسائي‬

‫‪،‬‬ ‫الاختلاط‬ ‫وجد‬ ‫الحديثين‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫‪])2 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪)342‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫" ‪[ ،‬النسائي‬ ‫العجين‬ ‫أتر‬ ‫فيها‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫اسما‬ ‫عنه إطلات‬ ‫يسلب‬ ‫إلا أنه لم يبلغ بحيث‬

‫‪:‬‬ ‫حالتان‬ ‫‪ :‬وله‬ ‫النجاسة‬ ‫لاقته‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫القسم‬

‫‪ ،‬نقل‬ ‫التصهر به إجماعا‬ ‫ا‬ ‫الحالة لا يجوز‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أو ا!نه أو ريحه‬ ‫طعمه‬ ‫تغير النجاسة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬

‫الملقن‪.‬‬ ‫ابن المنذ وابن‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬قل‬ ‫مطهر‬ ‫أنه طاهر‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬وح!صه‬ ‫أوصافه‬ ‫لا يتغير أحد‬ ‫‪ :‬بأن‬ ‫إطلاقه‬ ‫الماء على‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬

‫ليقعوا به‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقام إليه الناس‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫قام أعرابتي فبال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬ ‫دليل‬ ‫كثر‪،‬‬ ‫أو‬

‫ولم تبعثوا‬ ‫بعثتم ميسرين‬ ‫فإنما‬ ‫ماء ؟‬ ‫أو ذكوبا(‪ )1‬من‬ ‫‪،‬‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫بوله سجلا‬ ‫وأريقوا على‬ ‫‪" :‬دعوه‬ ‫!!ه‬ ‫أط اننبي‬ ‫فقا‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ضمذي‬ ‫وا‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫بو دا!د‬ ‫وأ‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫‪[ ،‬البخاري‬ ‫مسلما‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫" ‪،‬‬ ‫معسرين‬

‫‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫به‬ ‫وعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫اسذلههـب‬ ‫أ‬ ‫أو‬ ‫السجلى‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪16‬‬
‫؟(‪)1‬‬ ‫بئر بضاعة‬ ‫من‬ ‫الله ‪ ،‬أنتوضأ‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫لتماجه قال‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫‪ 2‬د))‬ ‫(‪6‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫واقرمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫اصث!افعي ‪،‬‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫شيء"‬ ‫ينجسه‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫"الماء طهور‬ ‫!!‪:‬‬ ‫فقال‬

‫فعي ( ء ‪ ، ]) 3‬و!ال‬
‫(‪ 3 1 / 3‬و ‪ ) 8 6‬واأسشان‬ ‫(‪ ) 6 6‬والنسائي ( د ‪ ) 3 2‬شأحمد‬ ‫[أبود شد ( ‪ ) 6 6‬والترمذي‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحشنه‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬وءالى هذا ذهب‬ ‫بن حزم‬ ‫‪ ،‬وأبو حمد‬ ‫بن !ين‬ ‫يحى‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫صحيح‬ ‫بضاعة‬ ‫بئر‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬

‫وداود‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫ليلى‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعكصمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫كحريرة‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫المياه‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫مذهب‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫‪ :‬وددت‬ ‫اخزالي‬ ‫ا‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره!‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫الظاهري‬

‫مالك‪.‬‬ ‫كمذهب‬

‫يحما!‬ ‫قلتين ‪ ،‬لم‬ ‫الماء‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬إذا كان‬ ‫قال‬ ‫هـمدك‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنهمان‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫واما حديث‬

‫(‪/2‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫ه‬ ‫(‪17‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫وبنحوه‬ ‫(‪)52‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)67‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ ،‬أبو داود (‪)63‬‬ ‫" ‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫الخبث‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫إليه الشافعي‬ ‫ما ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫"التمهيد"‬ ‫البر في‬ ‫ابن عبد‬ ‫ومتئا ‪ ،‬قال‬ ‫سندا‬ ‫مضطرب‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫و ‪])38‬‬ ‫‪12‬‬

‫الأثر‪.‬‬ ‫النطر ‪ ،‬غير ثابت من جهة‬ ‫من جهة‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬مذهب‬ ‫القلتين‬

‫‪--‬‬

‫السؤر‬

‫‪:‬‬ ‫أنواع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الشرب‬ ‫بعد‬ ‫الإناء‬ ‫في‬ ‫ما بقي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫السؤر‬

‫"إئما‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬وأما قول‬ ‫‪ ،‬والحائض‬ ‫‪ ،‬والكافر ‪ ،‬والجنب‬ ‫اطسلم‬ ‫صت‬ ‫طاهز‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الآدمي‬ ‫ا ‪ -‬سؤر‬

‫من‬ ‫تحرزهم‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الباطل‬ ‫اعتقادهم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنوية‬ ‫نجاستهصا‬ ‫به‬ ‫فالمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]28 :‬‬ ‫[ التوبة‬ ‫نجمى"‬ ‫المثركوت‬

‫ووفوده!ا‬ ‫رسلهما‬ ‫‪ ،‬وترد‬ ‫المسلمين‬ ‫يخالطون‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وأبدانهما نجسة‬ ‫‪ ،‬لا أن أعيانهم‬ ‫الاقذار والنجاسات‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫أبدانهم‬ ‫أصابته‬ ‫مما‬ ‫شيء‬ ‫يأمر بغسل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫مسجده‬ ‫‪ ،‬ويدخلون‬ ‫!ك!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫في(‪)2‬‬ ‫موضع‬ ‫فاه على‬ ‫‪ ،‬فيضع‬ ‫لمجلىجمش‬ ‫‪ ،‬فأناوله اليبيئ‬ ‫‪ ،‬وأنا حائض‬ ‫أشرب‬ ‫" كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫عنها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪))03 0‬‬ ‫[مسلم‬ ‫مسلم‬

‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫حكمه‬ ‫فأخذ‬ ‫لح!ا طاهير‬ ‫من‬ ‫لعابه متولد‬ ‫لان‬ ‫طاهز؟‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫لحمه‬ ‫ما يؤكل‬ ‫‪ -‬سؤر‬ ‫‪2‬‬

‫به‪.‬‬ ‫شربه ‪ ،‬والوضوء‬ ‫لحمه يجوز‬ ‫أكل‬ ‫ما‬ ‫أهل العلم على أن سؤر‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬

‫ى!ه‬ ‫النبي‬ ‫ر!عبه عن‬ ‫جابر‬ ‫؟ لحديث‬ ‫طاهر‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الطير‬ ‫‪ ،‬وجوارح‬ ‫‪ ،‬والسباع‬ ‫البغل ‪ ،‬والحمار‬ ‫‪ -‬سؤر‬ ‫‪3‬‬

‫ا!دارقطني‪،‬‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫كلها"‬ ‫السباع‬ ‫‪ ،‬وبما أفضلت‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫الحمر؟‬ ‫أفضلت‬ ‫بما‬ ‫أنتوضأ‬ ‫‪:‬‬ ‫سئل‬

‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أكش‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عمقثا؟‬ ‫عن‬ ‫بئر بضاعة‬ ‫ق!ا‬ ‫سأ ات‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫سعيد‬ ‫قتيبة بن‬ ‫شسمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بئر بالمدية‬ ‫‪:‬‬ ‫أوله‬ ‫بضم‬ ‫ئحر بضاعة‬ ‫(‪)1‬‬

‫فإذا عرضها‬ ‫ذرعته‬ ‫أ‬ ‫علي!ا‬ ‫مددته‬ ‫بردائي‬ ‫بئر بضاعة‬ ‫أنا‬ ‫وقدرت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو دارد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أسو!ة‬ ‫ا‬ ‫دون‬ ‫‪:‬‬ ‫أط‬ ‫قا‬ ‫؟‬ ‫نقص!‬ ‫فإذأ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫العانة‬ ‫الاء إشى‬ ‫فيها‬

‫معير‬ ‫فيها طء‬ ‫ورأيت‬ ‫ا‪،،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ !ال‬ ‫عليه‬ ‫ىنت‬ ‫عما‬ ‫بناشها‬ ‫غير‬ ‫ط‬ ‫فسأله‬ ‫إليه‬ ‫البستان فأدخلنى‬ ‫باب‬ ‫لي‬ ‫فتح‬ ‫الذي‬ ‫أت‬ ‫وسأ‬ ‫‪،‬‬ ‫أذرع‬ ‫ستة‬

‫‪.‬‬ ‫بالذراع‬ ‫قسته‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ذ!عته‬ ‫اللون‬

‫منه‪.‬‬ ‫شربت‬ ‫الذي‬ ‫المكطلى‬ ‫من‬ ‫ير!ب‬ ‫كات‬ ‫‪!-‬‬ ‫أكه‬ ‫المرا*‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪17‬‬
‫إذا ضم‬ ‫أسانيد‬ ‫‪ :‬له‬ ‫‪:‬قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])2 4‬‬ ‫‪9/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪73‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫[الشافعي‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيهقي‬

‫أسفاره‬ ‫في بعض!‬ ‫صطلىسيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫قوية‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضمها إلى بعض‬

‫؟ فقال له‬ ‫في مقراتك‬ ‫الليلة‬ ‫عليك‬ ‫السباع‬ ‫أولغت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال عمرل!قي‬ ‫‪،‬‬ ‫اسه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫مقراة‬ ‫عند‬ ‫جالس‬ ‫رجاب‬ ‫فمروا على‬ ‫‪،‬‬ ‫ليلا‬

‫‪.‬‬ ‫وطهوز"‬ ‫ولنا ما بقي سراب‬ ‫‪،‬‬ ‫في بطونها‬ ‫اها ما حملت‬ ‫؟‬ ‫هذا متكلف‬ ‫‪،‬‬ ‫تخبره‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫المقراة‬ ‫صاحب‬ ‫"يا‬ ‫‪:‬‬ ‫جم!يم‬ ‫النبي‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!اص‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫فيهم عمرو‬ ‫في ركب‬ ‫خرج‬ ‫ان عمر‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫يحمى‬ ‫‪:‬عن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[الدارقطني‬ ‫رواه الدارقطي‬

‫قانا نرد على‬ ‫تخمرنا‬ ‫السماع ؟ فقال عمر‬ ‫ترد حوضك‬ ‫هل‬ ‫الحر ض‬ ‫صا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫عنا‬
‫‪،‬‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬
‫حب‪.‬‬ ‫‪ :‬يا‬
‫عمر‬ ‫ط‬
‫‪ ،‬فقا‬
‫دزا حو‬
‫هـر‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫[مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫في "الموطأ"‬ ‫رواه مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫وترد علينا "‬ ‫‪،‬‬ ‫السباع‬

‫عليها‬ ‫قتادة دخل‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابي قتادة‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫كعب‬ ‫بنت‬ ‫كبشة‬ ‫؟ لحديث‬ ‫طاهر‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الهرة‬ ‫‪ - 4‬سؤر‬

‫فراني‬ ‫‪:‬‬ ‫كبشة‬ ‫منه‪ ،-‬قالت‬ ‫شربت‬ ‫‪ )2‬لها الإناء ‪ ،‬حتى‬ ‫منه ‪ ،‬فأصغى‬ ‫هرة تشرب‬ ‫‪ ،‬فجاءت‬ ‫له وضوءا‬ ‫فسكبت‬

‫‪ ،‬إنما‬ ‫بنجس‬ ‫ليست‬ ‫قااط ‪" :‬إنها‬ ‫صياغعج!‬ ‫الله‬ ‫رسوا!‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فقالت‬ ‫يا ابنة أخي؟‬ ‫أتعجبين‬ ‫‪:‬‬ ‫أط‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنظر‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي (‪)68‬‬ ‫(‪)29‬‬ ‫والترمذي‬ ‫[أبو داود (ه ‪)7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫" ‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫والطوافات‬ ‫عليكم‬ ‫الطوافين‬ ‫صت‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫أجخاري‬ ‫ا‬ ‫وصححه‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪3 /‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه (‪)367‬‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫الكلب‬ ‫اجتنابه ؟ اما سؤر‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫نجس‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ ،‬والخنزير‬ ‫الكلب‬ ‫سؤر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ،‬فليغسله‬ ‫إناء أحدكم‬ ‫في‬ ‫الكلب‬ ‫وسلمشرب‬


‫‪":‬إذا‬
‫عليه‬
‫النبي صلى اللهقال‬ ‫أن‬ ‫هريرة !نه‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ومسلما‪،‬‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬إذا ولغ‬ ‫إناء احدكم‬ ‫‪" :‬طهور‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ ،‬ولأحمد‬ ‫(‪])9 .‬‬ ‫(‪)927‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)172‬‬ ‫رالبخاري‬ ‫سبعا"‬

‫أبي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)427 12‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)19‬‬ ‫(‪)927‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫بالتراب "‬ ‫‪ ،‬أولاهن‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫‪،‬أن يغسله‬ ‫الكلب‬

‫‪ ،‬وقذارته‪.‬‬ ‫؟ فلخبثه‬ ‫الخنزير‬ ‫سؤر‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫]‬ ‫هريرة‬

‫النجاسة‬

‫الله‬ ‫منها ؟ قال‬ ‫ما أصابه‬ ‫ويغسل‬ ‫يتنزه عنها‪،‬‬ ‫ان‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫الني‬ ‫القذارة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫النجاسة‬

‫‪،‬‬ ‫‪]222 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫أنمنطفرفي‬ ‫ومجمث‬ ‫التؤبين‬ ‫أدله يحمت‬ ‫‪! :‬هان‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫[المدثر ‪]4 :‬‬ ‫>‬ ‫فطض‬ ‫‪> :‬وتابك‬ ‫تعالى‬

‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪436‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫(‪7‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪23‬‬ ‫يمان " ‪[ .‬مسلم‬ ‫الا‬ ‫شطر‬ ‫ا!هور‬ ‫ا‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !ا!ط‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬نذكرها‬ ‫‪ .‬ولها مباحث‬ ‫]‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي مالك‬ ‫عن‬ ‫‪)28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬

‫‪:‬‬ ‫النجاسات(‪)3‬‬ ‫أنواع‬

‫؟ لحديث‬ ‫الحي‬ ‫من‬ ‫بها ما قطع‬ ‫‪ ،‬ويلحق‬ ‫غير تذكيه"‪)4‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أنفه ؟ أي‬ ‫حتف‬ ‫ما مات‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫ا ‪ -‬الميتة‬

‫أبو داود‪،‬‬ ‫ميتة " ‪ .‬رواه‬ ‫فهو‬ ‫حية‬ ‫وهي‬ ‫البهيمة‬ ‫من‬ ‫قطع‬ ‫الله صولم! ‪" :‬ما‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الليثي قال‬ ‫واقد‬ ‫أبي‬

‫أمال ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫أصغى‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫فيه‬ ‫يجتمع‬ ‫الذي‬ ‫الحوض‬ ‫‪.‬‬ ‫المقراة‬ ‫(‪)1‬‬

‫تكون حكمية كالجنابة‪.‬‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وإما‬ ‫والدم‬ ‫مثل البول‬ ‫حسية‬ ‫تكوت‬ ‫إما أن‬ ‫‪:‬‬ ‫النجاسة‬ ‫(‪)3‬‬

‫اي ذبحها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشاة‬ ‫شرعي ‪ ،‬ذكى‬ ‫غير ذبح‬ ‫ست‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪18‬‬
‫(‪])0148‬‬ ‫والترمذي‬ ‫ه ‪)28‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫داود‬ ‫[ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لعمل‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫وحسنه‬ ‫والترمذي‬

‫من ذلك‪:‬‬ ‫ويستثنى‬

‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫لحديث‬ ‫بم‬ ‫والجراد ‪ ،‬فإنها طاهرة‬ ‫ميتة السمك‬ ‫أ ‪-‬‬

‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والطحال‬ ‫فالكبد‬ ‫الدمان‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫والجراد‬ ‫(‪)1‬‬ ‫فالحوت‬ ‫الميتتان‬ ‫اما‬ ‫؟‬ ‫ودمان‬ ‫لنا ميتتان‬ ‫‪" :‬أحل‬ ‫ص!لهسص‬

‫والدار!ب‬ ‫‪)79‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)331 4‬‬ ‫[ابن ما!‬ ‫‪،‬‬ ‫اررارقطي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وا‪+‬ت‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫أحمد‬

‫صجح‬ ‫أحمد‬ ‫الإما ا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ضعيف‬ ‫والحديث‬ ‫والشافعي (‪ )6 .7‬والبيهقي في الكبرى (‪.])7 /1 .‬‬ ‫(‪)4687‬‬

‫‪،‬‬ ‫لنا كذا‬ ‫احل‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحابي‬ ‫قول‪/‬‬ ‫؟ لان‬ ‫الرفع‬ ‫له ح!صم‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ومثل‬ ‫‪ ،‬وأبو حاتم‬ ‫قاله أبو زرعة‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وقفه‬

‫ماؤه ‪،‬‬ ‫أعهور‬ ‫‪11‬‬ ‫‪" :‬هو‬ ‫اجحر‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫تقدم‬ ‫أمرنا ‪ .‬و ‪ :‬نهينا ‪ .‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬مثل‬ ‫علينا كذا‬ ‫وحرم‬

‫] ‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫مثتته"‬ ‫الحل‬

‫فيه‬ ‫وماتت‬ ‫في شىء‬ ‫‪ ،‬فإنها طاهرة إذا وقعت‬ ‫‪ ،‬والنحل ‪ ،‬ونحوها‬ ‫‪ -‬ميتة ما لا دم له سائل ؟كالنمل‬ ‫ب‬

‫مذهبه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمشهور‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬إلا ما روي‬ ‫ما ذكر‬ ‫طهارة‬ ‫في‬ ‫خلافا‬ ‫ابن المنذر ‪ :‬لا أعلم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لا تنجسه‬

‫‪.‬‬ ‫يغيره‬ ‫ل!ا‬ ‫المائع ‪ ،‬ما‬ ‫في‬ ‫إذا وقع‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬ويعفى‬ ‫أنه نجس‬

‫طاهر بم‬ ‫ذلك‬ ‫جنس‬ ‫ما هو من‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫‪ ،‬وجلدها‬ ‫‪ ،‬وريشها‬ ‫‪ ،‬وشعرها‬ ‫‪ ،‬وقرنها ‪ ،‬وظفرها‬ ‫الميتة‬ ‫‪ -‬عظم‬ ‫ج‬

‫الفيل‪،‬‬ ‫الموتى ؟ نحو‬ ‫عظام‬ ‫في‬ ‫الزهري‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫اخجاسة‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الطهارة‬ ‫كلها‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الأصل‬ ‫لان‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫به بأسا ‪ .‬رواه‬ ‫فيها ‪ ،‬لا يرون‬ ‫بها ‪ ،‬ويذهنون‬ ‫يمتشطون‬ ‫العلماء‬ ‫سلف‬ ‫من‬ ‫ناسا‬ ‫ادركت‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيره‬

‫ط!شص‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بها‬ ‫فمر‬ ‫‪،‬‬ ‫فماتت‬ ‫‪،‬‬ ‫بشاة‬ ‫لميمونة‬ ‫مولاة‬ ‫على‬ ‫‪:‬تصدق‬ ‫قال‬ ‫لل!‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬

‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫أكلها"‬ ‫‪" :‬إنما حرم‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ميتة‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫به؟"‬ ‫فانتفعتم‬ ‫‪،‬‬ ‫فدبغتموه‬ ‫‪،‬‬ ‫إهابها‬ ‫أخذتم‬ ‫‪" :‬وهلا‬ ‫فقال‬

‫[البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫الدباغ‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ولا النسائي‬ ‫البخارى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويى!‬ ‫ميمونة‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ ،‬إلا ان‬ ‫الجماعة‬

‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫(‪،])361 .‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(ه ‪)42 4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)412‬‬ ‫( ه‬ ‫وابو داود‬ ‫(‪)363‬‬ ‫ومسلم‬ ‫و( ‪)222 1‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪294‬‬

‫ميت!‬ ‫ليهوت‬ ‫أن‬ ‫الآ‬ ‫طاعلظعمهؤ‬ ‫إلي محزما فى‬ ‫فى ما أوحى‬ ‫أحد‬ ‫لا‬ ‫"قل‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫أنه قرأ هذه‬ ‫ل!‬ ‫عباس‬

‫والقد(‪،)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلد‬ ‫فأما‬ ‫‪،‬‬ ‫اللحم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫يؤكل‬ ‫ما‬ ‫إنما حرم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫آخر‬ ‫‪ .‬إلى‬ ‫‪ :‬ه ‪ 4‬أ]‬ ‫[الانعام‬

‫أنفحة‬ ‫وكذالم!‬ ‫‪،‬‬ ‫حاتم‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫حلااط‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫اصوف‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعر‬ ‫‪،‬‬ ‫والعظم‬ ‫‪،‬‬ ‫والشن‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫بالأنفحة‬ ‫يعمل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المجوس‬ ‫ج!ت‬ ‫من‬ ‫بلاد العراق ‪ ،‬أكلوا‬ ‫فتحوا‬ ‫لما‬ ‫الصحابة‬ ‫؟ لان‬ ‫ولبنها طاهر‬ ‫الميتة‬

‫الجبن ‪ ،‬وا)عسمن‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫أنه سئل‬ ‫ل!‬ ‫اغارسي‬ ‫ا‬ ‫سلمان‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫كالميتة‬ ‫تعتبر‬ ‫أن ذبائحهم‬

‫مما عفا‬ ‫عنه ‪ ،‬فهو‬ ‫كتابه ‪ ،‬وما سكت‬ ‫الله في‬ ‫كتابه ‪ ،‬والحرام ما حزم‬ ‫الله في‬ ‫ما احله‬ ‫‪ :‬الحلال‬ ‫والفراء؟ فقال‬

‫دتماجنه‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫نائب‬ ‫سلمان‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حينما‬ ‫المجوس‬ ‫جبن‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫السؤال‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫المعلوم‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫عنه‬

‫المدائن‪.‬‬ ‫على‬

‫السمك‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) الحوت‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫قاموس‬ ‫‪ .‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جلد‬ ‫إناء من‬ ‫‪:‬‬ ‫القاف‬ ‫بكسر‬ ‫القد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪91‬‬
‫إلا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أم دم حيض‬ ‫المذبوح‬ ‫من‬ ‫يجري‬ ‫أسذي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫كالد‬ ‫‪-‬‬ ‫مصبوبا‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬ ‫دفا مسفوحا‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬سواء‬ ‫الدم‬ ‫‪-2‬‬

‫ا!فوح‬ ‫‪:‬‬ ‫) ‪، .‬ل‬ ‫‪1‬‬ ‫نصام ‪ :‬د ‪4‬‬ ‫!ألا‬ ‫شتمفوصا!‬ ‫دما‬ ‫"أؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫!ا‬ ‫ضلى‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ت‬ ‫ابىت جر‬ ‫‪ ،‬شعن‬ ‫منه‬ ‫اليسير‬ ‫عن‬ ‫يعفى‬

‫في‬ ‫اسدم ي!صن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مجلز‬ ‫أبي‬ ‫ألمنذهـ‪ ،‬وعن‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫منها ‪ .‬أخرجه‬ ‫ال!روق‬ ‫في‬ ‫بما كان‬ ‫بأس‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يهراق‬ ‫الذى‬

‫بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫ا!دم المسفوح‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬إنما نهى‬ ‫بأ!!‬ ‫‪، :‬‬ ‫قال‬ ‫القدر؟‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫أ!دم يكون‬ ‫ا‬ ‫الشاة ‪ ،‬أو‬ ‫مذبح‬

‫القدر ‪ .‬وقال‬ ‫على‬ ‫خطوط‬ ‫‪ ،‬والدم‬ ‫اطحم‬ ‫ا‬ ‫نأ!ص!!‬ ‫!صنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قااست‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬وكلت‬ ‫‪ ،‬وأبو الشيخ‬ ‫حميد‬

‫باب‬ ‫ارضوء‬ ‫حظب‬ ‫فب‬ ‫تعليقان‬ ‫[امبخا ا!ب‬ ‫‪،‬‬ ‫اسبخاري‬ ‫ا‬ ‫ذ!ه‬ ‫‪.‬‬ ‫جراحاتهم‬ ‫في‬ ‫يصلون‬ ‫ألمسلمون‬ ‫ا‬ ‫أ!‬ ‫زأ‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬

‫في‬ ‫‪ ،‬قاا‪ ،‬الحافظ‬ ‫دما(‪)1‬‬ ‫يثعب‬ ‫‪ ،‬وجرحه‬ ‫صفى‬ ‫تيل!لىغه‬ ‫عمر‬ ‫أن‬ ‫صخ‬ ‫ء إا‪ . ].. . ،‬وقد‬ ‫فه‬ ‫ا)س‬ ‫نن‬ ‫‪3‬‬ ‫صت‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫[ا‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"المصنف‬ ‫في‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫افيت‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫أ!ا‪،‬ة‬ ‫ا‬ ‫فيئ‬ ‫ة والقطرتين‬ ‫بالق!إ‬ ‫بأسا‬ ‫!يرعنه لا يرى‬ ‫هريرة‬ ‫أبو‬ ‫" ‪ ،‬وكان‬ ‫"الفتح‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مجلز‬ ‫أبو‬ ‫وشئ!!‬ ‫‪،‬‬ ‫الآثار‬ ‫لهذه‬ ‫؟‬ ‫عنه‬ ‫يعفى‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الدمامل‬ ‫من‬ ‫يترشح‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫البرأغيث‬ ‫دم‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،138‬‬

‫وقاأسه ابىت‬ ‫القيح ‪.‬‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫الله الدم ‪،‬‬ ‫وإنما ذكر‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫نيس‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫أضوب؟‬ ‫وا‬ ‫اجدن‬ ‫ا‬ ‫يصيب‬ ‫القيح‬

‫أن‬ ‫والأولى‬ ‫‪.‬‬ ‫نجاسته‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫يقم‬ ‫واسم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قاا!‬ ‫والضديد‬ ‫‪،‬‬ ‫والقيح‬ ‫المدة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الثوب‬ ‫غسلى‬ ‫ويجب‬ ‫‪:‬‬ ‫تيمية‬

‫‪.‬‬ ‫الإم!!ان‬ ‫بقد‬ ‫الإنسان‬ ‫يتقيه‬

‫مسة‬ ‫أن ليهوت‬ ‫!!‬ ‫يظعمهز‬ ‫طاعر‬ ‫إلى محرما فى‬ ‫ما آوص‬ ‫ف‬ ‫أ!‬ ‫!‬ ‫"قاط‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫الخنزير ‪ :‬قال‬ ‫‪ -‬لحم‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ،‬تعافه ال!اع‬ ‫خبيث‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫؟ فإن‬ ‫‪ :‬د ‪ 4‬ا] ‪ .‬أي‬ ‫الأنعام‬ ‫‪11‬‬ ‫ضز نن فإنه‪ ،‬رتج!ى>(‪)3‬‬ ‫أؤ لخم‬ ‫اؤ دما شئمفوصا‬

‫العلماء ‪.‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬في أظهر‬ ‫الخنزير‬ ‫إنى الأنواخ الثلاثة ‪ ،‬ويجههـز الخرز بشعر‬ ‫راجع‬ ‫‪ ،‬فالضمير‬ ‫السليمد‬

‫يسير‬ ‫عن‬ ‫عليها ‪ ،‬إلا أنه يعفى‬ ‫متفق‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬شنجاسة‬ ‫‪ ،‬ورجيعه‬ ‫‪ ،‬وبوله‬ ‫الادمي‬ ‫قيء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪، 4‬‬

‫رضي‬ ‫أم قيبر‬ ‫باصرلق ‪ ،‬لحديث‬ ‫اتصهيره‬ ‫في‬ ‫الطعام ‪ ،‬في!خفى‬ ‫لم يأكل‬ ‫أ!ذي‬ ‫ا‬ ‫اصبي‬ ‫ا‬ ‫بوأط‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬زيخفف‬ ‫اغيء‬ ‫ا‬

‫؟جمهه‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫حجر‬ ‫ا! في‬ ‫با‬ ‫ابنها ذاك‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ا!عام‬ ‫ا‬ ‫بابن لها ‪ ،‬لم يبلغ أن يأك!!‬ ‫!‬ ‫أضبي‬ ‫ا‬ ‫الله عنبا أنها أتت‬

‫‪:‬مسل!ا‬ ‫"‬ ‫(‪)223‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫غسلا‬ ‫يغسله‬ ‫ثوبه ‪ ،‬ز‬ ‫على‬ ‫بماء ‪ ،‬فنضحه(‪)3‬‬ ‫الله !س‬ ‫رسول‬ ‫فدعا‬

‫الجارية‬ ‫وبول‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ينضح‬ ‫الغلام‬ ‫صكاسص ‪" :‬بول‬ ‫الله‬ ‫رسوأ!‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قاأسه‬ ‫ئخش‬ ‫علي‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،)1 0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫(‪)287‬‬

‫لفضها ‪ -‬وأصحاب‬ ‫‪ -‬وهذا‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫بولهما‬ ‫‪ ،‬غسل‬ ‫طعما‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ما لها يطعما‬ ‫قتادة ‪ :‬وهذا‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫يغسل‬

‫في‬ ‫الحاففا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪])76‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫(ه‬ ‫ماجه‬ ‫‪:‬ابن‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫والترمذى‬ ‫(‪)377‬‬ ‫داود‬ ‫[أجمر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا اعنسائي‬ ‫السنن‬

‫الطعام‬ ‫‪ ،‬أما إذا أكلى‬ ‫الزضاع‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫‪ ،‬ما دام الصبي‬ ‫ججزئ‬ ‫إنما‬ ‫الثضح‬ ‫‪ ،‬ثم إن‬ ‫صحيح‬ ‫"الفتح " ‪ :‬وإسناده‬

‫الناس‬ ‫ولوع‬ ‫الا ثتفاء بنضحه‬ ‫في‬ ‫الرخصة‬ ‫سبب‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫‪ ،‬بلا خلاف‬ ‫الغسل‬ ‫أخغذية ‪ ،‬فإنه يجب‬ ‫ا‬ ‫جهة‬ ‫على‬

‫فيه ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬فخفف‬ ‫ثيابهما‬ ‫غس!!‬ ‫‪: ،‬مشثصة‬ ‫بوله عليهم‬ ‫إلى كثرة‬ ‫‪ ،‬المفضي‬ ‫بحمله‬

‫وأما‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫غير خلاف‬ ‫صت‬ ‫نج!‪،‬‬ ‫بعد البول ‪ ،‬وهو‬ ‫يخرت‬ ‫ماء أبيفر ثخ!ت‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الودي‬ ‫‪- 7‬‬

‫عباس‬ ‫ابر‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يغتسل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ويتوضأ‬ ‫وأنثييه‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬فيغسا!‬ ‫اجول‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫الودي‬

‫النجس‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الر‪!-‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يجر ي‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،1‬يثعب‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫خرى‬ ‫الا‬ ‫الر‪:‬ا!ات‬ ‫دي‬ ‫لاشش‬ ‫المراد‬ ‫‪ ،‬زهو‬ ‫اصره‬ ‫تقا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪: ،‬تردده‬ ‫الماء‬ ‫جريان‬ ‫لا تبلغ‬ ‫مثاثرة‬ ‫بالماء‬ ‫‪!:‬ظ؟!‬ ‫يغص‬ ‫الى‬ ‫اممحصتة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬عد!ه‬
‫‪ .‬رواه‬ ‫أ!هور‬ ‫‪11‬‬ ‫إسباغ‬ ‫‪ ،‬ففيهما‬ ‫والودي‬ ‫المذي‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫الغسل‬ ‫ففيه‬ ‫‪،‬‬ ‫المشثي‬ ‫" أما‬ ‫المذي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫والودي‬ ‫‪ :‬المني ‪،‬‬ ‫كأإص‬

‫في‬ ‫وضوءك‬ ‫‪ ،‬وتوضأ‬ ‫‪ :‬مذاكيرك‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫ذكرك‬ ‫‪" :‬اغس!!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والمذي‬ ‫الودي‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫‪ ،‬وأغضه‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫أاللأثرم‬ ‫ا‬

‫‪.))1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫افس!‬ ‫في‬ ‫[البيهقي‬ ‫‪.‬‬ ‫اصلاة"‬ ‫ا‬

‫الإنسان‬ ‫لا يشعر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الملاعبة‬ ‫‪ ،‬أو عند‬ ‫الجماع‬ ‫التف!جر في‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬يخرج‬ ‫لزج‬ ‫ماء أبيض‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫المذي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫العلماء ‪ ،‬إلا أنه إذا أصاب‬ ‫‪ ،‬باتفاق‬ ‫نجس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أكثر‬ ‫المرأة‬ ‫من‬ ‫والرأة ‪ ،‬إلا أظ‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وي!صن‬ ‫بخروجه‬

‫عنها"‬ ‫الاحتراز‬ ‫يشق‬ ‫نجاسة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫بالماء‬ ‫فيه بالرش‬ ‫‪ ،‬اكتفي‬ ‫الثوب‬ ‫‪ ،‬وإذا أصاب‬ ‫غسله‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫البدن‬

‫"كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‪2‬‬ ‫علي‬ ‫بول الغلام ‪ .‬وعن‬ ‫من‬ ‫أولى بالتخفيف‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫العزب‬ ‫اسشاب‬ ‫ا‬ ‫ثياب‬ ‫لكثرة ما يصيب‬

‫" ‪.‬‬ ‫ذكرك‬ ‫‪ ،‬واغس!!‬ ‫‪" :‬توضأ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أبنته ‪ ،‬فسأل‬ ‫لمكان‬ ‫صسص‪،‬‬ ‫يسأ اط النبي‬ ‫أن‬ ‫رجلا‬ ‫فأمرت‬ ‫مذاء‪،‬‬ ‫رجلأ‬

‫ل!كنه‬ ‫حنيني‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫وعن‬ ‫د ‪،))12‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫رأحمد‬ ‫(‪)152‬‬ ‫اضساف!‬ ‫وا‬ ‫‪)26‬‬ ‫(اه‬ ‫[البخاريمما‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫الله !ب‪،‬‬ ‫لرسول‬ ‫ذلك‬ ‫أكثر منه الاغتسال ‪ ،‬فذكرت‬ ‫وعناء ‪ ،‬وكنت‬ ‫المذي شده‬ ‫ألقى من‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪" :‬يكفيك‬ ‫قال‬ ‫منه؟‬ ‫ثوبي‬ ‫يصيب‬ ‫بما‬ ‫أطه ‪ ،‬كيف‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫الوضوء"‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يجزيك‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫منه" ‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫أصاب‬ ‫أنه قد‬ ‫ترى‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫به ثوبك‬ ‫ماء ‪ ،‬فتنضح‬ ‫من‬ ‫كفا‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬

‫وفي‬ ‫)]‪،‬‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫وابرت مماجه (‪6‬‬ ‫‪:‬الترمذتي (د ‪)1 1‬‬ ‫(‪)21 0‬‬ ‫داود‬ ‫أأجمو‬ ‫*‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والترمذي‬

‫‪ ،‬ورواه‬ ‫بالتحديث‬ ‫إذا عن!ن ‪ ،‬لكونه مداصسا ‪ ،‬لكنه هنا صرح‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫الحديث‬

‫أن تأخذ‬ ‫‪" :‬يجزئك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫له ذلك‬ ‫‪ ،‬فذكرت‬ ‫!لاعض‬ ‫النبي‬ ‫عناء ‪ ،‬فأتيت‬ ‫المذي‬ ‫من‬ ‫ألقى‬ ‫‪" :‬كنت‬ ‫الاثرم بلفظ‬

‫عليه " ‪.‬‬ ‫ماء ‪ ،‬فترش‬ ‫من‬ ‫حفنة‬

‫إذا كان‬ ‫غسله‬ ‫يستحب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أنه طاهر‬ ‫‪ ،‬والظاهر‬ ‫بنجاسق‬ ‫اغول‬ ‫ا‬ ‫العلماء إلى‬ ‫بعض‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫المني‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫إذا‬ ‫صخ!ء‬ ‫الله‬ ‫ر!ل‬ ‫أفرك الخي من ثوب‬ ‫" كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫يابسا ‪ ،‬قالت‬ ‫رطبا ‪ ،‬وفزكه إن كان‬

‫عواط‬ ‫شأبو‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫[ادارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبزار‬ ‫عوانة‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطنى‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫رطئا‬ ‫كان‬ ‫إذأ‬ ‫‪ ،‬وأغسله‬ ‫يابسا‬ ‫كان‬

‫لال!‬

‫تجنزلة الخاط‬ ‫‪" :‬إنما هو‬ ‫؟ فقال‬ ‫الثوب‬ ‫المني يصيب‬ ‫؟سيئ صت‬ ‫النبي‬ ‫سئ!!‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ر!تخي!في‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪))527‬‬

‫دارقطني‬ ‫‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والطحاوي‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫أررارقطني‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بإذخرة"‬ ‫أز‬ ‫‪،‬‬ ‫بخرهشة‬ ‫تمسحه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وإنما يكفيك‬ ‫والبصالتى‬

‫‪ ،‬ووقفه‪.‬‬ ‫رفعه‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫قد‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫؟)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫احبرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)4 4‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫فيسض"‬ ‫النبي‬ ‫أتى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ع!نه‬ ‫انن مسعود‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫نجسان‬ ‫‪ :‬وهما‬ ‫لحمه‬ ‫ما لا يؤكل‬ ‫وروث‬ ‫بول‬ ‫‪- 1 5‬‬

‫روثة‬ ‫‪ ،‬فأخذت‬ ‫أجده‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الثالث‬ ‫‪ ،‬والتمست‬ ‫حجرين‬ ‫‪ ،‬فوجدت‬ ‫أن آتيه بثلاثة أحجار‬ ‫‪ ،‬فأمرني‬ ‫الغائط‬

‫خزيمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫رجس"‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الروثة‬ ‫‪ ،‬وألقى‬ ‫الحجرين‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫بها‬ ‫فأتيته‬

‫‪.‬‬ ‫حمار"‬ ‫‪ ،‬إنهان روثة‬ ‫‪" :‬إنهان ركس(‪)1‬‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وزا!‬ ‫‪))7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫خزيمة‬ ‫والن‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫ه ‪)1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪ ،‬مما لا‬ ‫الدواث‬ ‫فأبوال‬ ‫‪:‬‬ ‫للأوزاعي‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫الوليد بن‬ ‫عنه ‪ ،‬قال‬ ‫الاحتراز‬ ‫اليسير منه ‪ ،‬لمشقة‬ ‫عن‬ ‫ويعفى‬

‫من‬ ‫يغسلونه‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫مغازيهم‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫يبتلون‬ ‫كانوا‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫شقال‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬والفرس‬ ‫‪ ،‬والحمار‬ ‫‪،‬كالبغل‬ ‫لحمه‬ ‫يؤكل‬

‫‪ ،‬وجماعة‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مالك‬ ‫بطهارته‬ ‫أغول‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫لحمه‬ ‫ما يؤكل‬ ‫وروث‬ ‫‪ .‬وأما بول‬ ‫‪ ،‬أو ثوب‬ ‫جسد‬

‫لنج!‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لركس‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪21‬‬
‫قول‬ ‫‪ ،‬ب!! اغو أط بنجاسته‬ ‫ا‬ ‫بنجاسته‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يذهب‬ ‫ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الشافعية‬ ‫من‬

‫فاجتووا‬ ‫عرينة (‪،)1‬‬ ‫و‬ ‫عك!!‬ ‫من‬ ‫اناس‬ ‫قدم‬ ‫‪:‬‬ ‫لطنه‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫الصحابة‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬لا سلف‬ ‫محدث‬

‫[البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫والشيخان‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وألبانها‬ ‫أبوالها‬ ‫من‬ ‫يشربوا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫بلقاح‬ ‫ط!!ه‬ ‫اضبي‬ ‫ا‬ ‫فأمرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫ا‬

‫اللحم‬ ‫مأكول‬ ‫من‬ ‫الإبل ‪ ،‬زغيرها‬ ‫بول‬ ‫طهارة‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫)) ‪ .‬دل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪ )1 1‬وأحمد‬ ‫(‬ ‫ومصلم‬ ‫(‪)333‬‬

‫إلا‬ ‫لا تثبت‬ ‫؟ إذ الخصائص‬ ‫يصب‬ ‫ل!ا‬ ‫الأقوام ‪،‬‬ ‫بأولئك‬ ‫خاص‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫زعم‬ ‫ابن المنذر ‪ :‬ومن‬ ‫عليه ‪ ،‬قال‬ ‫يقاس‬

‫‪ ،‬قديما‬ ‫أدويتهم‬ ‫في‬ ‫الإبل‬ ‫أبوال‬ ‫‪ ،‬واستعمال‬ ‫أسواقهم‬ ‫العلم بيع ابعار الغنم في‬ ‫أهل‬ ‫ترك‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بدليل‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والازبال‬ ‫الأبوال‬ ‫طهارة‬ ‫الظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫طهارتها‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬دليل‬ ‫نكير‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وحديثا‬

‫الحكم‬ ‫ناقل عن‬ ‫شرعي‬ ‫الأصلية ‪ ،‬والنجاسة حكم‬ ‫للبراءة‬ ‫‪ ،‬واستصحابا‬ ‫بالاصل‬ ‫تمسكا‬ ‫بم‬ ‫لحمه‬ ‫يؤكل‬ ‫حيوان‬

‫للقائلين‬ ‫نجد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫عنهما‬ ‫للنقل‬ ‫يصلح‬ ‫‪ ،‬إلا بدليل‬ ‫مدعيها‬ ‫قول‬ ‫يقبل‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫والبراءة‬ ‫الأصل‬ ‫يقتضيه‬ ‫اصذي‬

‫دليلأ لذلك‬ ‫بالنجاسة‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫؟ فعن ابن عباس‬ ‫لبنها‬ ‫الجلالة ‪ ،‬وأك!ت لحمها ‪ ،‬وشرب‬ ‫ركوب‬ ‫ورد النهي عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الجلالة‬ ‫‪- 1 1‬‬

‫‪ ،‬و!ى‬ ‫ماجط‬ ‫‪ ،‬إلا ابن‬ ‫الخ!س!‬ ‫لبن الجلالة ‪ .‬رواه‬ ‫شرب‬ ‫عن‬ ‫طحها!ة‬ ‫التى‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬

‫عن‬ ‫رواية ‪ :‬نهى‬ ‫( ‪ ، ])2 2 6 11‬وفى‬ ‫‪ )4 4 6‬وأحمد‬ ‫( ‪.‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪82‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ ،‬أبو داود (‪)3786‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫جده‬ ‫أببه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرلي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الجلالة ‪ .‬رواه أبو داود ‪[ ،‬أبو داود (‪])371 9‬‬ ‫ركوب‬

‫لحومها‪.‬‬ ‫وأكل‬ ‫ركودها‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الجلالة‬ ‫الأهلية ‪ ،‬وعن‬ ‫الحمر‬ ‫لحوم‬ ‫عن‬ ‫صول!ه‬ ‫الطه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهم‬

‫‪ :‬هي‬ ‫‪ ،‬والجلالة‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫وأحمد‬ ‫ه ‪)4 4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪[ ،‬أبو داود‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬والنسائيئ‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ريحها‬ ‫يئغير‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرها‬ ‫والأوز‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والدجاج‬ ‫‪،‬‬ ‫اخنم‬ ‫وا‬ ‫والبفر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫؟‬ ‫ا!ذرة‬ ‫ا‬ ‫تأكك‬ ‫التي‬

‫علة‬ ‫؟ لأن‬ ‫‪ ،‬حلت‬ ‫الجلألة عنها‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬وذهب‬ ‫لحمها‬ ‫‪ ،‬فطاب‬ ‫طاهزا‬ ‫العذرة زمنا ‪ ،‬وعلفت‬ ‫بعيدة عن‬ ‫حبست‬

‫اضغيير قد زالت‪.‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫النهي‬

‫ألذيئ ءامنوأ إنما الخمر والميسر‬ ‫<يايها‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫العلماء ؟ لقول‬ ‫جمهور‬ ‫عند‬ ‫نجسة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الخمر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫وحملوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بطهارتها‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫طائفة‬ ‫‪ .‬وذهبت‬ ‫[المالدة ‪]9. :‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الشيطن>‬ ‫عمل‬ ‫رتجسى ثق‬ ‫والازدنم‬ ‫والأنصاب‬

‫لا‬ ‫عليها ‪ ،‬وهو‬ ‫الخمر ‪ ،‬وما عطف‬ ‫عن‬ ‫خبر‬ ‫"رجس"‬ ‫المعنوي ؟ لأن لفظ‬ ‫الرجس‬ ‫في الاية على‬ ‫الرجس‬

‫فالاوثان‬ ‫[الحج ‪.]3. :‬‬ ‫الأؤثن"‬ ‫من‬ ‫الرخمى‬ ‫<فاختنبوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫قدا‬ ‫الحسئة‬ ‫اضجاسة‬ ‫با‬ ‫يوصف‬

‫‪،‬‬ ‫والبغضاء‬ ‫العداوة‬ ‫‪ ،‬يوقع‬ ‫الشيطان‬ ‫عمل‬ ‫الآية ‪ ،‬بانه من‬ ‫في‬ ‫؟ زلتفسيره‬ ‫مسها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لا تنجس‬ ‫معنوقي‬ ‫رجس‬

‫التحريم‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الطهارة‬ ‫الأعيان‬ ‫في‬ ‫الأصل‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫والحق‬ ‫‪:‬‬ ‫اسملام"‬ ‫ا‬ ‫"سبل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الصلاة‬ ‫الله وعن‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫ويصد‬

‫نجس‬ ‫فكل‬ ‫التحريم ‪،‬‬ ‫فيلازمها‬ ‫‪،‬‬ ‫النجاسة‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫طاهرة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫محرمة‬ ‫الحشيشة‬ ‫‪ ،‬قإن‬ ‫النجاسة‬ ‫لا يلازم‬

‫بنجاسة‬ ‫‪ ،‬فالحكم‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫ملامستها ‪ ،‬على‬ ‫عن‬ ‫المنع‬ ‫لان الحكم في النجاسة هو‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ ،‬ولا عكمر‬ ‫محرم‬

‫‪ ،‬ضرورة‬ ‫طاهران‬ ‫‪، ،‬هما‬ ‫الحرير والذهب‬ ‫لبس‬ ‫بالتحريم ‪ ،‬فإنه يحرم‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫بتحريمها‬ ‫العين حكم‬

‫لابد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫‪ ،‬لا يلز‪.‬ا منه نجاستها‬ ‫النصوص‬ ‫عليه‬ ‫دلت‬ ‫الذي‬ ‫الخمر‬ ‫‪ ،‬فتحريم‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬إذا عرفت‬ ‫وإجماعا‬ ‫شرعئة‬

‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫فسكون‬ ‫بكسر‬ ‫‪،‬‬ ‫لقحة‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬لقاح‬ ‫إذأ تطاول‬ ‫البطن‬ ‫داء‬ ‫مرص!‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوى‬ ‫أصابهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬اجتووا‬ ‫قبيلتين‬ ‫‪:‬‬ ‫لالضغير‬ ‫وعرية‬ ‫ع!طس‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫النح!‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫" معناه‬ ‫" اشجر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الل!ت ‪.‬‬ ‫أت‬ ‫ة‬ ‫الاقة‬

‫‪22‬‬
‫‪ ،‬فالدليل عليه‪.‬‬ ‫خلافه‬ ‫ادعى‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الطهارة‬ ‫عليها من‬ ‫المتفق‬ ‫الاصول‬ ‫عليه ‪ ،‬وإلا بقيا على‬ ‫دليل آخر‬ ‫من‬

‫ألي‬ ‫بالتراب ‪،‬فيلحديث‬ ‫‪ ،‬أولاهن‬ ‫مزات‬ ‫فيه سبع‬ ‫ما ولغ‬ ‫غسل‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫نجس‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الكلب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫أولاهن‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫أن يغسله‬ ‫فيه الكلب‬ ‫إذا ولغ‬ ‫ا‬ ‫إناء أحد‬ ‫الله بم!ص ‪" :‬طهور‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!بئ‬ ‫هريرة‬

‫)‬ ‫(‪172‬‬ ‫والبخاري‬ ‫و ‪)427‬‬ ‫‪31 4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مسلم‬ ‫بالتراب "(‪ . )1‬رواه‬

‫وما‬ ‫ما اصابه‬ ‫‪ ،‬ألقى‬ ‫جامد‬ ‫إناء فيه طعام‬ ‫في‬ ‫ولغ‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫‪))24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيهقي (‪/1‬‬ ‫وابو داود (‪)71‬‬ ‫(‪)927‬‬ ‫ومسلم‬

‫نجاسته‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولم تثبت‬ ‫أنه طاهر‬ ‫‪ ،‬فالاظهر‬ ‫الكلب‬ ‫السابقة ‪ ،‬أما شعر‬ ‫طهارته‬ ‫‪ ،‬وانتفع بالباقي على‬ ‫حوله‬

‫إن‬ ‫ضهط‬ ‫تز‪ 2‬ل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بالماء‬ ‫كسلهما‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫نجاسة‬ ‫إذا اصابتهما‬ ‫والبدن‬ ‫‪ :‬الثوب‬ ‫‪ ،‬والثوب‬ ‫البدن‬ ‫تطهير‬

‫‪!،‬‬ ‫مرئية ‪،‬كالبول‬ ‫لم تكن‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عنه‬ ‫معفو‬ ‫زواله ‪ ،‬فهو‬ ‫أثر يشق‬ ‫الغسل‬ ‫بعد‬ ‫بقي‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫مرئية ‪ ،‬كالدم‬ ‫كانت‬

‫امرأة إلى‬ ‫‪ :‬جاءت‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫الله ضها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫اسماء‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬ولو مرة‬ ‫بغسله‬ ‫يكتفى‬ ‫فبإنه‬

‫‪،‬‬ ‫بالماء‬ ‫‪" :‬تحته ‪ ،‬ثم تقرضه‬ ‫به؟ فقال‬ ‫تصنع‬ ‫‪ ،‬كيف!‬ ‫دم الحيض‬ ‫ثوبها من‬ ‫يصيب‬ ‫إحدانا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫صط!!ص‬ ‫النبي‬

‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬

‫( ‪. ])2 19‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)227‬‬ ‫عليه [البخاري‬ ‫!يه" ‪ .‬متفق‬ ‫‪ ،‬دم دصلي‬ ‫!نصحه‬ ‫‪3‬‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫لام سلمة‬ ‫أن امرأة قالت‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬ت!هره‬ ‫المرأة‬ ‫ثوب‬ ‫النجاسة ذيل‬ ‫وإذا أصابت‬

‫ما بعده " ‪.‬‬ ‫‪" :‬يظفره‬ ‫مج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لها ‪ :‬قال‬ ‫فقالت‬ ‫القذر؟‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وامشي‬ ‫ذيلي‬ ‫أطيل‬ ‫‪ :-‬إني‬ ‫عنها‬

‫‪.‬‬ ‫‪))53‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 3‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪ )2 9‬وابو داود (‪)383‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪[.‬أحمد‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫رواه أحمد‬

‫‪ :‬قام‬ ‫قال‬ ‫ل!بئ‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عليها ‪ ،‬لحديث‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬بصب‬ ‫نجاسة‬ ‫إذا أصابتها‬ ‫الأرض‬ ‫‪ :‬تطهر‬ ‫الأرض‬ ‫تطهير‬

‫سجلأ‬ ‫بوله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأريقوا‬ ‫‪" :‬دعوه‬ ‫غ!!ص‬ ‫النبي‬ ‫به ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬ليقعوا‬ ‫إليه الناس‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فبال‬ ‫أعرابي‬

‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫[احمد‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا مسلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫معسرين‬ ‫تبعثوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ميسرين‬ ‫بعثتم‬ ‫فإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫ذنوبا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ماء‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)52 9‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)175‬‬ ‫و‬ ‫‪97‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬والنسائي‬ ‫(‪47‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)22‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫والبخاري‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪39‬‬

‫الأرض‬ ‫أبو قلابة ‪ :‬جفاف‬ ‫‪ ،‬والبناء ‪ ،‬قال‬ ‫قرار ‪ ،‬كالشجر‬ ‫بها اتصال‬ ‫وما يتصل‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫بالجفاف‬ ‫ايضا‬ ‫وت!هر‬

‫‪[ .‬ابن ابي شيبة (‪/1‬‬ ‫شيبة‬ ‫‪ .‬رواه ابن ألي‬ ‫يبسها‬ ‫الارض‬ ‫زكاة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫طهورها‬

‫أو بتحولها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عينها‬ ‫إلا بزوال‬ ‫‪ ،‬لا ت!هر‬ ‫لها جزم‬ ‫مائعة ‪ ،‬أما إذا كان‬ ‫النجاسة‬ ‫)] ‪ .‬هذا إذا كانت‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬

‫فأر؟ ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫!ك!لى!ه‬ ‫عنها ‪ -‬أن النبي‬ ‫الله‬ ‫ميمونة ‪ -‬رضي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫ونحوه‬ ‫السمن‬ ‫تطهير‬

‫(‪/6‬‬ ‫‪[ ،‬أحمد‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫سمنكم"‬ ‫‪ ،‬وكلوا‬ ‫)صرحوه‬ ‫فا‬ ‫حولها‬ ‫‪" :‬ألقوها ‪ ،‬وما‬ ‫فقال‬ ‫سمن؟‬ ‫في‬ ‫سقطت‬

‫إذا‬ ‫الجامد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫البر الاتفاق‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪ :‬نقل‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])178‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)235‬‬ ‫والبخاري‬ ‫‪)303‬‬

‫منه ‪ .‬واما‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫لم يصل‬ ‫أجزائها‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫أن‬ ‫منه ‪ ،‬إذا تحقق‬ ‫حولها‬ ‫وما‬ ‫فيه ميتة ‪ ،‬طرحت‬ ‫وقعت‬

‫منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫فريق‬ ‫‪ ،‬وخالف‬ ‫النجاسة‬ ‫بملاقاته‬ ‫كله‬ ‫أنه ينجس!‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫قيه ؟ فذهب‬ ‫المائع ‪ ،‬فاختلفوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والأوزابهإ(‪)3‬‬ ‫الزهري‬

‫‪.‬‬ ‫بالماء‬ ‫الغسل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬النضح‬ ‫الأصابع‬ ‫بأطراف‬ ‫الدلك‬ ‫‪:‬‬ ‫والقرض‬ ‫الحت‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يتكدر‬ ‫حتى‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫يخلط‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫بالتراب‬ ‫الغسل‬ ‫معنى‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫وابن‬ ‫ابن عباس‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫فهو طاهز‬ ‫يتغير‬ ‫فإن لم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنجاسة‬ ‫إذا تغير‬ ‫الا‬ ‫يجس‬ ‫انه لا‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الماء‬ ‫حكم‬ ‫مثل‬ ‫المائع‬ ‫أن حكم‬ ‫مذهبهما‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والبخاري‬ ‫مسعود‬

‫‪23‬‬
‫أن النبي‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫الميتة ظاهرا وباطنا بالدباغ‬ ‫جلد‬ ‫يطهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الميتة‬ ‫جلد‬ ‫تطهير‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])363‬‬ ‫ثمسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أجخاري‬ ‫‪[.‬ا‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ .‬رزاه‬ ‫طهر"‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ايلإهاب‬ ‫"إذا دبغ‬ ‫‪:‬‬ ‫مج!خو قاق‬

‫نية‬ ‫لآ‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫لزجا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لعظم‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫لظفر‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لسيف‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسبكين‬ ‫وا‬ ‫ة ‪،‬‬ ‫فىهـآ‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬تطهير‬ ‫ونحوهط‬ ‫ة ‪،‬‬ ‫لمرا‬ ‫ا‬ ‫تطهير‬

‫الله عنهم‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫اصحابة‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بهـول به أثر النجاسة‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫له بالمسح‬ ‫‪ ،‬لا مسام‬ ‫صقيل‬ ‫المدهونة وكا!‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويجتزئون(‪)1‬‬ ‫يمسحونها‬ ‫الدم ‪ ،‬فكانوا‬ ‫أصابتهان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫سيوفهم‬ ‫حاملو‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫يصلون‬ ‫‪-‬‬

‫أبي هريرة‬ ‫لحديث‬ ‫بم‬ ‫أثر النجاسة‬ ‫إذا ذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأرض‬ ‫بالذلك‬ ‫‪ ،‬والخف‬ ‫اضعل المتنجس‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬يطهر‬ ‫النعل‬ ‫تطهير‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫طهور"‬ ‫اسه‬ ‫التراب‬ ‫‪ ،‬سإن‬ ‫بنعله الاذى‬ ‫أحدكهأ‬ ‫اصئ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫الله مجط! قال‬ ‫رسول‬ ‫رجمبه أن‬

‫(‪/2‬‬ ‫) والبيهقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحاكه‬ ‫و ‪)386‬‬ ‫‪38‬‬ ‫د (ه‬ ‫[أبو دا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫التراب‬ ‫‪ ،‬افصهورهما‬ ‫بخفيه‬ ‫الأذى‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬إذا وطئ‬ ‫رواية‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا جاء‬ ‫قال‬ ‫محلىشتر‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪: ،‬عن‬ ‫‪])14‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫‪14‬‬ ‫(‪.3‬‬ ‫وأبن حبلى‬ ‫‪)043‬‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫فيهما"‬ ‫ث!ا ليصل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالارض‬ ‫فليمسحه‬ ‫خبنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإذا رأى‬ ‫فيهما‬ ‫نعليه ‪ ،‬فلينظر‬ ‫فليقلب‬

‫مسحه‬ ‫غالبا ‪ ،‬فأجزأ‬ ‫للنجاسة‬ ‫ملاقاته‬ ‫تتكرر‬ ‫محل‬ ‫‪ .‬ولانه‬ ‫وأبو دا‪ .( *:‬ه ‪])6‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫وأبو داود‬

‫‪ ،‬أو ثلاثا‪.‬‬ ‫مرتين‬ ‫اضجاسة‬ ‫ا‬ ‫يلاقي‬ ‫الاستنجاء‬ ‫؟ فإن محل‬ ‫أولى‬ ‫‪ ،‬ب!! هو‬ ‫الاستنجاء‬ ‫بالجامد ‪،‬كمحل‬

‫إليها‪:‬‬ ‫الحاجة‬ ‫تكثر‬ ‫فوائد‬

‫أ!اهر‬ ‫ا‬ ‫بنشر الثوب‬ ‫‪ ،‬أو الريح ‪ ،‬لا بأس‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬ث!ا تجففه‬ ‫النجس‬ ‫الثوب‬ ‫عليه‬ ‫ينشر‬ ‫الغسيل‬ ‫حبل‬ ‫أ‪-‬‬

‫عليه بعد ذلك‪.‬‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫‪ ،‬فلو سأل‬ ‫عليه أن يسأل‬ ‫هو ماء أو بول ‪ ،‬لا يجب‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫المرء لا يدري‬ ‫على‬ ‫شىء‬ ‫‪ -2‬لو سقط‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عليه غس!ط‬ ‫‪ ،‬ولا يجب‬ ‫أنه نجس‬ ‫‪ ،‬ولو علم‬ ‫أن يجيبه‬ ‫اعدى المسئول‬ ‫يجب‬

‫‪ ،‬ويتعرف‬ ‫عليه أن يشمه‬ ‫لا يعلما ما هو ‪ ،‬لا يجب‬ ‫رطب‬ ‫الرجل ‪ ،‬أو الذي!! بالليل شء‬ ‫أصاب‬ ‫إذا‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ :‬يا صاحب‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫اسه‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫ميزاب‬ ‫من‬ ‫علي! شيء‬ ‫مر يوما ‪ ،‬فسقصا‬ ‫!كأ!كلأ‬ ‫عمر‬ ‫أن‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫بم‬ ‫ما هو‬

‫‪ .‬ومضى‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا تخبرنا‬ ‫اب‬ ‫المب‬ ‫صاحب‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫عص‬ ‫فقال‬ ‫أو نجس؟‬ ‫طاهر‬ ‫الميزاب ‪ ،‬ماؤك‬

‫المطر ‪ ،‬ثم‬ ‫طين‬ ‫علئا رحمته يخوض‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫زياب‬ ‫بن‬ ‫؟ قاا! كمثل‬ ‫طهيئ الشوارع‬ ‫ما أصابه‬ ‫غسلى‬ ‫لا يجب‬ ‫‪-4‬‬

‫رجليه‪.‬‬ ‫يغس!!‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫المسجد‬ ‫دخل‬

‫يعلمها ‪ ،‬ولكنه‬ ‫أو كان‬ ‫‪،‬‬ ‫عالمأ بها‬ ‫يكن‬ ‫بدنه نجاسة ‪،‬‬ ‫أ‪:‬‬ ‫فرأى على ثوبه‬ ‫‪،‬‬ ‫من صلاة‬ ‫الرجل‬ ‫‪ -5‬إذا انصرف‬

‫<ولتس‬ ‫‪:‬‬ ‫)غوله تعالى‬ ‫بم‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ولا إعادة‬ ‫صحيحة‬ ‫اضها ‪ ،‬فصلاته‬ ‫إزا‬ ‫ست‬ ‫عجز‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫ينسها‬ ‫أهـل!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫نسيها‬

‫والتابعين‪.‬‬ ‫احمحابة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫به كثير‬ ‫ما أفتى‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫ه ]‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحزأب‬ ‫‪11‬‬ ‫به‪>-‬‬ ‫أخطآتص‬ ‫فيط‬ ‫جأخ‬ ‫عتث‬

‫العلما بتيقن‬ ‫إلى‬ ‫؟ لأنه لا سبيا!‬ ‫كله‬ ‫غسله‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫اعثوب‬ ‫صت‬ ‫اضجاسة‬ ‫ا‬ ‫موفع‬ ‫عليه‬ ‫خافي‬ ‫من‬ ‫‪-6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫واجب‬ ‫إلا به ‪ ،‬فهو‬ ‫اساجب‬ ‫ا‬ ‫" ما لا يتم‬ ‫با!‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫جميعه‬ ‫‪ ،‬إلا بغسله‬ ‫الصهارة‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫طهارت!ا‬ ‫ئن‬ ‫كا‪:‬ا‬ ‫المسح‬ ‫يرون‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫؟‪2‬‬
‫‪! ،‬صمسألة‬ ‫واحدة‬ ‫منها صلاة‬ ‫في واحد‬ ‫‪ ،‬شيصف!‬ ‫منها ‪ ،‬يتحرى‬ ‫الثياب بالنجس‬ ‫هر من‬ ‫الطان‬ ‫‪ -7‬إن اشتبه‬

‫‪ ،‬أم قل‪.‬‬ ‫الطاهرة‬ ‫الثياب‬ ‫عدد‬ ‫كثر‬ ‫سواء‬ ‫بم‬ ‫القبلة‬

‫الخاجة‪:‬‬ ‫قف!اء‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫تتلخص‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاجة اداب‬ ‫لقاضي‬

‫أن النبيئ‬ ‫ئ!‬ ‫انس‬ ‫لحديث‬ ‫بم‬ ‫حرزا‬ ‫‪ ،‬أو كان‬ ‫عليه الضياع‬ ‫خيف‬ ‫إلا إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ما فيه اسم‬ ‫ا‪ -‬ألا يعستصحب‬

‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ .‬رواهـالاربعة‬ ‫الخلاء(‪ ، )1‬وضعه‬ ‫" ‪ ،‬ف!صان إذا دخل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"محمد‬ ‫خاتما ‪ ،‬نقشه‬ ‫جميه لبس‬

‫)‬ ‫(‪91‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫صحيح‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الاول‬ ‫‪ ،‬والجزء‬ ‫إنه منكر‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫إنه معلول‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫جه‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 8‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫لنسا‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫قىمذي‬ ‫وا‬

‫؟ لحديث‬ ‫له رائحة‬ ‫‪ ،‬أو تشم‬ ‫له صوت‬ ‫لئلا يسمع‬ ‫بم‬ ‫الغائط‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫البعد ‪ ،‬والاستتار‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ .‬رواه ابن‬ ‫‪ ،‬فلا يرى‬ ‫يغيب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫البراز(‪)2‬‬ ‫لا يأتي‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫سفر‬ ‫صاخمص في‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫خرجنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!نه‬ ‫جابر‬

‫‪،‬‬ ‫(‪])2‬‬ ‫داود‬ ‫[ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫سراه‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫انطلق‬ ‫البراز ‪،‬‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫داود‬ ‫ولأبي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])33‬‬ ‫(ه‬ ‫ماجه‬ ‫[ابن‬ ‫ماجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫‪ ،‬أبعد"‬ ‫المذهب‬ ‫إذا ذهب‬ ‫كان‬ ‫عولج‬ ‫النبي‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫وله‬

‫أنس‬ ‫؟ لحديث‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫الثياب‬ ‫تشمير‬ ‫البنيان ‪ ،‬وعند‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والاستعاذة‬ ‫بالتسمية‬ ‫الجهر‬ ‫‪-3‬‬

‫من‬ ‫بك‬ ‫اعوذ‬ ‫‪ ،‬اللهم إني‬ ‫الله‬ ‫قال ‪":‬بسم‬ ‫الخلاء‪،‬‬ ‫يدخل‬ ‫صطلى؟ إذا أراد أن‬ ‫ابي‬ ‫قال ‪!:‬ن‬ ‫ل!به‬

‫والنسائي‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫(‪)37 5‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(‬ ‫ري‬ ‫[البخان‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫))‬ ‫(‪)3‬والخبائث‬ ‫الخبث‬

‫‪. ])2‬‬ ‫(‪89‬‬ ‫(‪ )1 9‬وابن ماجه‬

‫لابد‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫مؤذنا‬ ‫‪ ،‬ولا يجيب‬ ‫‪ ،‬فلا يرد سلاما‬ ‫أو غيره‬ ‫ذكزا‬ ‫كان‬ ‫؟ سواء‬ ‫مطلفا‬ ‫الكلام‬ ‫عن‬ ‫يكف‬ ‫‪ -4‬أن‬

‫به‬ ‫‪ ،‬ولا يحرك‬ ‫نفسه‬ ‫الله في‬ ‫‪ ،‬حمد‬ ‫أثناء ذلك‬ ‫‪ ،‬فبإن عطس‬ ‫التردي‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يخشى‬ ‫أعمى‬ ‫منه ‪ ،‬كإرشاد‬

‫عليه ‪ ،‬فلم يرد‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫يبول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صطلىلمجه‬ ‫النبي‬ ‫مر على‬ ‫رجلأ‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫لحديث‬ ‫بم‬ ‫لسانه‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)37‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)9‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪[ ،‬مسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫عليه‬

‫الرجلان ‪ ،‬يضربان‬ ‫يخرج‬ ‫يقول ‪":‬لا‬ ‫ص!لمحهص‬ ‫النبي‬ ‫ل!يهبه قال ‪:‬سمعت‬ ‫سعيد‬ ‫ألي‬ ‫وحديث‬ ‫‪،])3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪3‬‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫ذلك"‬ ‫على‬ ‫الله يمقت‬ ‫فإن‬ ‫بم‬ ‫‪ ،‬يتحدثان‬ ‫عورتيهما‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬كاسفين‬ ‫الغائط(")‬

‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫الكلام‬ ‫حرمة‬ ‫يفيد‬ ‫بظاهره‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫‪])36‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬أحمد‬ ‫(‪)342‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود (ه ‪ )1‬وابن ماجه‬ ‫ماجه‬

‫إلى الكراهة‪.‬‬ ‫التحريم‬ ‫النهي عن‬ ‫الإجماع صرف‬

‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫الله صط!‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫ل!‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫ولا يستدبرها‬ ‫القبلة ؟ فلا يستقبلها‬ ‫يعظم‬ ‫أن‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫(ه ‪])26‬‬ ‫‪[ ،‬مسلم‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫القبلة ‪ ،‬ولا يستدبرها"‬ ‫‪ ،‬فلا يستقبل‬ ‫لحاجته‬ ‫أحدكم‬ ‫جلس‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫قضاء‬ ‫مكان‬ ‫‪:‬‬ ‫البراز‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرحاض‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلاء‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫واناثهم‪.‬‬ ‫الثاطين‬ ‫‪ ،‬والمراد ذكران‬ ‫خبيثة‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والخباث‬ ‫خبيث‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الباء‬ ‫بضم‬ ‫الحبث‬ ‫(‪)3‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫يمشيان‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الغائط‬ ‫يضربان‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ ،‬فرأيت‬ ‫حفصة‬ ‫يوثا بيت‬ ‫رقيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫عنهما‬ ‫ان‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫ا‬ ‫الكل اهة ؟ لحديث‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫اضهي‬ ‫ا‬

‫)‬ ‫(‪266‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الك!بة‬ ‫‪ ،‬مستدبر‬ ‫اسشام‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬مستقبل‬ ‫حاجته‬ ‫على‬ ‫‪!:‬خ‬ ‫اضبئي‬ ‫ا‬

‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫بينهما‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫(‪))322‬‬ ‫زالن ماجه‬ ‫(‪)23‬‬ ‫اضسائي‬ ‫هـا‬ ‫(‪)11‬‬ ‫وانترمذي‬ ‫(‪)12‬‬ ‫وألو داود‬ ‫(‪)62‬‬

‫راحلته‬ ‫أناخ‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الأصغر‬ ‫مروان‬ ‫فعن‬ ‫البنيان (‪)1‬؟‬ ‫في‬ ‫والإباحة‬ ‫الصحراء‪،‬‬ ‫في‬ ‫التحريم‬

‫هذا‬ ‫عن‬ ‫نهي‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫قاا! ‪ :‬بلى‬ ‫ذلك؟‬ ‫عن‬ ‫نهي‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬أليس‬ ‫اشحمن‬ ‫أبا عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫إليها ‪ ،‬فقلت‬ ‫القبلة ‪ ،‬يبول‬ ‫مسشقبل‬

‫‪ ،‬والحاكم‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫‪ ،‬فلا باس‬ ‫يسترك‬ ‫شىغ‬ ‫القبلة‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬ه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)6‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫خزيمة‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪[ .‬أبو داود‬ ‫"الفتح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬حسما‬ ‫حسن‬ ‫وإسناده‬

‫أقا‬ ‫‪:‬‬ ‫قااط‬ ‫زحبه‬ ‫موسى‬ ‫ألي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫النجاسة‬ ‫إصابة‬ ‫فيه من‬ ‫؟ ليحترز‬ ‫لينا منخفضا‬ ‫مكانا‬ ‫يطلب‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ،‬فليرتد لبوله" ‪.‬رواه‬ ‫‪" :‬إذا بال احدك!ا‬ ‫‪ ،‬فبال ‪ ،‬وقال‬ ‫حائط‬ ‫(‪ ، )2‬إلى جنب‬ ‫دمث‬ ‫إلى مكان‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫معناه‬ ‫‪ ،‬إلا ان‬ ‫فيه مجهول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫والحديث‬ ‫‪.])414‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪[ .‬أبو دا‪:‬د‬ ‫داود‬ ‫‪،‬وأبو‬ ‫أحمد‬

‫صحيح‪.‬‬

‫سرجس‪،‬‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫قتادة ‪ ،/‬عن‬ ‫الهوام ؟ لحديث‬ ‫من‬ ‫يؤذيه‬ ‫فيه شيء‬ ‫؟ لئلا يكون‬ ‫الجحر‬ ‫يتقي‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪7‬‬

‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الجحر؟‬ ‫في‬ ‫البول‬ ‫من‬ ‫‪ .‬قالوا لقتادة ‪ :‬ما يكره‬ ‫الجحر‬ ‫في‬ ‫يبال‬ ‫أن‬ ‫ط!!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬نهى‬ ‫قال‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الجن‬ ‫مساكن‬

‫‪])9 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والبيهقي في الكبرى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪86 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)82‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪ )2 9‬والنسائي (‪)3 4‬‬ ‫الشكن‬

‫‪" :‬اتقوا‬ ‫قال‬ ‫جم!ييه‬ ‫اضبي‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫!نه‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫‪ ،‬ومتحذثهم‬ ‫‪ ،‬ثطريقهم‬ ‫الناس‬ ‫ظل‬ ‫يتجنب‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪8‬‬

‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ظلهم‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫طريهت‬ ‫في‬ ‫يتخلى‬ ‫‪" :‬الذي‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫اللاعنان‬ ‫قالوا ‪ :‬وما‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫اللاعنين‬

‫‪.‬‬ ‫‪])372‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫(‪ )2 6 9‬وابو داود (‪ )2 5‬واحمد‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داؤد‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬

‫النبئ‬ ‫أن‬ ‫ل!نه‬ ‫مغفل‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫؟ لحديث‬ ‫أو الجاري‬ ‫الماء الراكد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مستحمه‬ ‫في‬ ‫ألا يبول‬ ‫‪-9‬‬

‫الخمسة‪،‬‬ ‫منه" ‪ .‬رواه‬ ‫الوسواس‬ ‫عائة‬ ‫فيه ؟ فإن‬ ‫يتوضأ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫مستحمه‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬لا يبولن‬ ‫اسا‬ ‫قا‬ ‫عرو‬

‫يتوضأ‬ ‫قوله ‪" :‬ثم‬ ‫)] ‪ .‬لكن‬ ‫ه‬ ‫(ه ‪6 /‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)36‬‬ ‫والنسالي‬ ‫( ‪)21‬‬ ‫والترمذي‬ ‫[أبو داود (‪)27‬‬

‫رواه‬ ‫الماء الراكد‪.‬‬ ‫في‬ ‫يبال‬ ‫أن‬ ‫نهى‬ ‫كج!‬ ‫النبثي‬ ‫أن‬ ‫ل!نه‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وألي‬ ‫فيه" ‪ .‬لأحمد‬

‫(‪/5‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)343‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)35‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)281‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫احمد‪،‬‬

‫رواه‬ ‫الزوائد"‪:‬‬ ‫"مجمع‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الماء الجاري‬ ‫في‬ ‫يبال‬ ‫أن‬ ‫نهى‬ ‫!يئ‬ ‫النبئي‬ ‫أن‬ ‫!نه‬ ‫وعنه‬ ‫‪.‬ه ‪،])3‬‬

‫في‬ ‫[الطراني‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫البول‬ ‫يكره‬ ‫فلا‬ ‫بالوعة ‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫المغتس!!‬ ‫قي‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبراني‬

‫‪.])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الزوالد (‪/1‬‬ ‫مجمع‬ ‫(‪)0177‬‬ ‫الاوسط‬

‫ومعنى‪.‬‬ ‫وزئا‬ ‫كهل‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬دث‬ ‫من مابقه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وهذا الوجه أصح‬

‫‪.‬‬ ‫الاس‬ ‫لعنة‬ ‫ما يجلب‬ ‫‪:‬‬ ‫باللاعنين‬ ‫المراد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪26‬‬
‫من‬ ‫أمن‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه رشان شه‬ ‫يتطاير‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬ولأنه‬ ‫العادات‬ ‫قائما ؟ لمنافاته الوقار ‪: ،‬محاسن‬ ‫‪ .‬أ‪ -‬ألا يبو ل‬

‫‪،‬‬ ‫الله بم!شر بال قائما ‪ ،‬فلا فضه‬ ‫أن رسول‬ ‫حدثكم‬ ‫النه عنها ‪ : -‬من‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫؟ قاات‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫الرشانش‬

‫وأحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫إلا أبا داود‬ ‫الخمسة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫جالسا‬ ‫إلا‬ ‫يبول‬ ‫كان‬ ‫ما‬

‫مبنيئ‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وكلام‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫‪ ،‬واصح‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫أحسن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ . ])1‬قال‬ ‫و ‪29‬‬ ‫‪136‬‬ ‫(‪/6‬‬

‫قائما‪،‬‬ ‫‪ ،‬فبال‬ ‫قوم(‪)1‬‬ ‫سباطة‬ ‫إلى‬ ‫غيهه انتهى‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫د!به‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فلا ينافي ما روي‬ ‫ما علمت‬ ‫على‬

‫الجماعة‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫خفيه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ومسح‬ ‫عقبيه ‪ ،‬فتوضأ‬ ‫عند‬ ‫قمت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪" :‬ادنه" ‪ .‬فدنوت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فتنحيت‬

‫‪ .‬قال‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫بن‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ود‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫وأبو‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬

‫الله عطلىج ‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫إليئ ‪ ،‬وقائما مباح‬ ‫أحب‬ ‫البول جالسا‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬

‫‪ ،‬قالع‬ ‫طاهر‬ ‫جامد‬ ‫كل‬ ‫معناه من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫بالحجر‬ ‫‪ ،‬وجوبا‬ ‫النجاسة‬ ‫من‬ ‫السبيلين‬ ‫ما على‬ ‫يزيل‬ ‫أ أ‪ -‬أن‬

‫النبي‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫معا ؟ لحديث‬ ‫‪ ،‬أو بهما‬ ‫بالماء فقط‬ ‫يزيلهالا‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫له حرمة‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫للنجاسة‬

‫‪ .‬رواه احملى"‬ ‫عنه"‬ ‫؟ فبإنها تجزئ‬ ‫بثلاثة أحجار‬ ‫‪ ،‬فليستطب(‪)2‬‬ ‫ا!ا!ط‬ ‫إلى‬ ‫أح!!ا‬ ‫‪" :‬إذا ذهب‬ ‫قال‬ ‫ص!لمحه!‬

‫( ‪، ]) 1 4 4‬‬ ‫( ‪ ، ) 1 . 8 / 6‬والد رقطي‬


‫ا‬ ‫ئي ( ‪ ) 4 4‬واحمد‬
‫[ بو د ود ( ‪ ) 4 0‬و لنسان‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫رقطني‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ود‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫بو‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ئي‬ ‫لنسا‬ ‫وا‬

‫ماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪ )3‬إداوة‬ ‫نحوي‬ ‫أنا وغلاثم‬ ‫‪ ،‬فاحمل‬ ‫الح!ء‬ ‫!جلأ يدخل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!حنه قال‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬

‫الله عنهما‪-‬‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])271‬‬ ‫(‬ ‫(‪ 2‬ه ‪ )1‬ومسلم‬ ‫عليه ‪[ .‬البخاري‬ ‫بالماء ‪ .‬متفق‬ ‫‪ ،‬فيستنجي‬ ‫وعنزة‬

‫من‬ ‫لا يسضنزه‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫‪ ،‬اما أحدهما‬ ‫كبيير(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫يعذبان‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫يعذبان‬ ‫‪" :‬إنهما‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بقبرين‬ ‫مر‬ ‫!ط!لمحهسيم‬ ‫افبي‬ ‫أن‬

‫داود‬ ‫وابو‬ ‫(‪)292‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)216‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫بالنميمة‬ ‫يمشي‬ ‫ف!!ان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخر‬ ‫وأما‬ ‫) ‪،‬‬ ‫البول (‬

‫؟ فإن‬ ‫البول‬ ‫من‬ ‫‪( :‬اتنزهوا‬ ‫ديهبه مرفوعا‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])3‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])26‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫(‪ 3‬ه ‪ )4‬والمنذري في الترغيب‬ ‫القبر منه" ‪[ .‬الدارقطني‬ ‫عذاب‬ ‫عامة‬

‫قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫لحديث‬ ‫الاقذار؟‬ ‫مباذرة‬ ‫بيمينه ؟ تنزيها لها عن‬ ‫ألا يستنجي‬ ‫‪ 2‬أ‪-‬‬

‫القبلة‬ ‫نستقبل‬ ‫نهانا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫أجل‬ ‫‪:‬‬ ‫سلمان ن‬ ‫الخراءة(‪ . )6‬فقال‬ ‫حتى‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫نبيكم‬ ‫علمكم‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫لسلمان‬

‫‪.‬‬
‫لا يستنجي‬

‫داود (‪ )7‬والترمذي (‪])16‬‬


‫‪ ،‬وأن‬ ‫ثلاثة أحجار‬

‫وابو‬
‫من‬

‫(‪)262‬‬
‫بأقل‬ ‫أحدنا‬

‫والترمذي ‪[.‬مسلم‬
‫يستنجي‬

‫‪،‬‬
‫أو‬

‫وابو داود‬
‫باليمين (‪،)7‬‬

‫مسلم ‪،‬‬
‫نستنجي‬

‫‪ ،‬او بعظم ‪ .‬رواه‬


‫?‬
‫ببولي ‪ ،‬او‬ ‫‪ ،‬او‬

‫(‪)8‬‬
‫برجيع‬
‫بغائط‬

‫‪ ،‬وعطائه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأخذه‬ ‫وثيابه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشربه‬ ‫يمينه لاكله‬ ‫يجعل‬ ‫كان‬ ‫صول!شيم‬ ‫ان النبيئ‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫حفصة‬ ‫وعن‬

‫‪ ،‬والبيهقيئ ‪[.‬ابو داود‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫لما‬ ‫وشماله‬

‫‪. ])1 1 3 11‬‬ ‫(‬ ‫(‪ )1 . 9 / 4‬والبيهقي‬ ‫) والحاكم‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪2 7‬‬ ‫‪ )2‬وابن حبان‬ ‫‪88‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪287‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)32‬‬

‫والقمامة‪.‬‬ ‫اضاب‬ ‫ملقى‬ ‫‪:‬‬ ‫بالضما‬ ‫السباطة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫البدن‬ ‫من‬ ‫موضعها‬ ‫وتطهير‬ ‫إزالة النجامة‬ ‫فيه من‬ ‫لما‬ ‫استطابة‬ ‫‪ ،‬وسمي‬ ‫الاستنجاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستطابة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫يفعلاه‬ ‫لو أرادا أن‬ ‫فيله‬ ‫عليهما‬ ‫ويثق‬ ‫يكبر‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫كبير‬ ‫في‬ ‫يعدبان‬ ‫وما‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حربة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬عنزة‬ ‫كالإبريق‬ ‫إناء صغير‬ ‫‪:‬‬ ‫الإداوة‬ ‫(‪)3‬‬
‫لا‬ ‫لالتطهر‬ ‫لا‬ ‫‪.‬أ‬ ‫‪.-‬‬ ‫لا‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬العذرة‬ ‫الخراءة‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫يستبعد‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫يستبرئ‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫يسسزه‬ ‫!‬

‫اضجبر‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫الرجيع‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتنويه‬ ‫تأديب‬ ‫نهي‬ ‫هذا‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪27‬‬
‫الرائحة‬ ‫بها من‬ ‫‪ ،‬ليزول ما علق‬ ‫‪ ،‬أو يغسلها بصابودت ونحوه‬ ‫رض‬ ‫بالا‬ ‫يده بعد الاستنجاء‬ ‫‪ 3‬أ‪ -‬أن يدلك‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ركوة‬ ‫تويى أو‬ ‫بماء في‬ ‫‪ ،‬أتيته‬ ‫الخلاء‬ ‫أكأ‬ ‫إذا‬ ‫!‪!،‬‬ ‫النبي‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫قال‬ ‫!ق!!عكهه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫لحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫اممريهة‬ ‫ا‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫د (د‬ ‫‪[ .‬أبو دا‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫اسيهقي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫‪ ،‬ثمأ مسح‬ ‫شاستنجى‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)5‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫اضسائي‬ ‫!ا‬ ‫‪)3‬‬ ‫د‬ ‫(‪8‬‬ ‫ما‪!-‬ه‬ ‫‪:‬ادت‬

‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫بللا ‪ ،‬قال‬ ‫ثجد‬ ‫‪ ،‬فمتى‬ ‫الوسوسة‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬إذا بال ‪ ،‬ليدفع‬ ‫بالماء‬ ‫‪ ،‬وسراويله‬ ‫فرجه‬ ‫ينضح‬ ‫‪ 4‬أ‪ -‬أن‬

‫إذا بال ‪ ،‬توضأ‪،‬‬ ‫النب!ب !!ة‬ ‫!صان‬ ‫‪:‬‬ ‫قاا!‬ ‫ر!نه‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫أو سفيان‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫اح!صم‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬احديث‬ ‫أثر النضح‬

‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫رهـاية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)]‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫(د ‪3‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫داشد‬ ‫[أنجو‬ ‫‪.‬‬ ‫وينتضح"‬

‫ييل سراويله‪.‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فرجه‬ ‫ينضح‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫فرجه‬ ‫بال ‪ ،‬ثم نضح‬ ‫الله !ثب‬

‫‪ ،‬فعن‬ ‫غفرانك‬ ‫‪:‬‬ ‫ليقل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اليمنى‬ ‫رجله‬ ‫‪ ،‬فليقذم‬ ‫‪ ،‬فإذا خرج‬ ‫الدخول‬ ‫في‬ ‫اليسرى‬ ‫رجله‬ ‫يقدم‬ ‫‪ 5‬أ‪ -‬أن‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫‪" :‬غفرانك"(‪)2‬‬ ‫الخلاء ‪ ،‬قال‬ ‫من‬ ‫إذا خرج‬ ‫جم!‪ -‬كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬

‫أ! صا ما ورد‬ ‫عائشة‬ ‫ا)ا ‪ .‬وحديث‬ ‫ده‬ ‫ا‪/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪)03 0‬‬ ‫(‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪ )2 .‬والترمذي‬ ‫(‬ ‫‪[.‬أبو داود‬ ‫النسائي‬

‫أذهب‬ ‫دله الذي‬ ‫يقوا! ‪" :‬الحمد‬ ‫كان‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫ضعيفة‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫قاأط أبههـحاتم ‪ ،‬وروي‬ ‫‪،‬كما‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫"الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫ذر]‬ ‫ألي‬ ‫عن‬ ‫والليلة (‪)22‬‬ ‫ايوم‬ ‫ا‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫انسني‬ ‫وابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ما!‬ ‫" [ابن‬ ‫" وعافاني"‬ ‫الاذى‬ ‫كي‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫" (‪)25‬‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫في "عمل‬ ‫[ابن السني‬ ‫" ‪.‬‬ ‫أذاه‬ ‫عني‬ ‫قوته ‪ ،‬وأذهب‬ ‫في‬ ‫لذته ‪ ،‬وأبقى‬ ‫أذاقني‬ ‫لله الذي‬

‫عمط‪.‬‬

‫قبيل‬ ‫من‬ ‫فيها ‪ ،‬وجعلها‬ ‫‪ -‬وامرنا بالاقتداء بهم‬ ‫السلام‬ ‫عليهم‬ ‫‪-‬‬ ‫للأنبياء‬ ‫الله سننا‬ ‫‪ :‬قد اختار‬ ‫الفطرة‬ ‫شن‬

‫سنن‬ ‫تسمى‬ ‫الخصال‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫غيرهم‬ ‫بها عن‬ ‫‪ ،‬ويتميزوا‬ ‫بها أتباعهم‬ ‫؟ ليعرف‬ ‫وقوعها‬ ‫يكثر‬ ‫التي‬ ‫الشعائر‬

‫‪ ،‬وبيانها فيما يلي‪:‬‬ ‫الفطرة‬

‫الاستبراء من‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وليتمكن‬ ‫فيها الوسخ‬ ‫‪ ،‬لئلا يجتمع‬ ‫الحشفة‬ ‫تغطي‬ ‫الجلدة ‪ ،‬اقي‬ ‫قطع‬ ‫؟ وهو‬ ‫أ!ان‬ ‫ا‪-‬‬

‫بالنسبة‬ ‫الفرج‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الأ‬ ‫الجزء‬ ‫فيقطع‬ ‫المرأة‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫الرجل‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫لذة الجماع‬ ‫البول ‪ ،‬ولئلا تنقص‬

‫‪ ،‬بعدما‬ ‫الرحمن‬ ‫إبراهيم خليا!‬ ‫‪" :‬اختق‬ ‫عطء‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ ،‬قال‬ ‫رص!‬ ‫أبي هريرة‬ ‫قديمة ؟ فعن‬ ‫سنة‬ ‫لها ‪ ،‬وهو‬

‫‪ .‬ومذهب‬ ‫و(‪])8962‬‬ ‫(‪ 6‬ه ‪)33‬‬ ‫‪[ .‬ا!اري‬ ‫البخاري‬ ‫بالقدوم "(‪ . )3‬رواه‬ ‫‪ ،‬واختق‬ ‫سنة‬ ‫ثمانون‬ ‫عليه‬ ‫أتت‬

‫له ‪ ،‬ولا ما‬ ‫وقت‬ ‫لم يرد تحديد‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫يوم السابع‬ ‫استحبابه‬ ‫الشافعية‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫‪ ،‬أنه واجب‬ ‫الجمهور‬

‫يفيد وجوبه‪.‬‬

‫‪ ،‬والنورة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنتف‬ ‫اغص‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلق‬ ‫فيهما‬ ‫‪ ،‬يجزئ‬ ‫سنتان‬ ‫الإبصا ‪ ،‬وهما‬ ‫‪ ،‬ونتف‬ ‫الاستحداد(‪)4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 ، 2‬‬

‫؟ فقي‬ ‫صحيحة‬ ‫روايات‬ ‫وردت‬ ‫منهما‬ ‫‪ ،‬وبكل‬ ‫أو إحفا‪:‬ه‬ ‫الشارب‬ ‫وقص‬ ‫ظافر‪،‬‬ ‫الا‬ ‫‪ - 5‬تقليم‬ ‫‪،4‬‬

‫"خالفوا المشركين ؟ وفروا اللحى ‪ ،‬وأحفوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬أن النبئي كيهت قال‬ ‫اطه عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬

‫غفرانك‪.‬‬ ‫أسالك‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫غفراقك‬ ‫(‪)2‬‬


‫جلد‪.‬‬ ‫إناء من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والركوة‬ ‫نحاس‬ ‫إناء من‬ ‫‪:‬‬ ‫اضهور‬ ‫ا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫العانة‪.‬‬ ‫حلق‬ ‫‪:‬‬ ‫الأستحداد‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالام‬ ‫موضع‬ ‫ا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النحار‬ ‫الة‬ ‫‪:‬‬ ‫القدوم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫لا‬

‫‪28‬‬
‫ر!جته‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حدشا‬ ‫وفي‬ ‫(‪ 4‬د)]‪،‬‬ ‫(‪)256‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪298‬ء)‬ ‫[البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخان‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الشوارب‬

‫وتقليم‬ ‫‪،‬‬ ‫الإبط‬ ‫ونتف‬ ‫‪،‬‬ ‫الشارب‬ ‫وقص‬ ‫‪،‬‬ ‫والختان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستحداد‬ ‫؟‬ ‫الفطرة‬ ‫من‬ ‫عاص!ه ‪" :‬خمس‬ ‫اط النبي‬ ‫قا‬ ‫‪:‬‬ ‫!ال‬

‫والنسائي‬ ‫‪)27‬‬ ‫ه‬ ‫(‪6‬‬ ‫مذي‬ ‫واد‬ ‫(‪)8941‬‬ ‫د‬ ‫دا‬ ‫أبيما‬ ‫‪)2‬‬ ‫د‬ ‫(‪7‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫(‪988‬‬ ‫اجخارى‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الاظافر"‬

‫‪،‬‬ ‫الشارب‬ ‫ألا يطول‬ ‫المقصود‬ ‫السنة ‪ ،‬فإن‬ ‫تتحقق‬ ‫‪ ،‬وبأيهما‬ ‫شيء‬ ‫‪ .‬فلا يتعين منهما‬ ‫(‪])292‬‬ ‫(‪ )1 1‬وابن ماجه‬

‫‪" :‬من‬ ‫بئثحة قال‬ ‫أن ابي‬ ‫ل!!عنه‬ ‫بن أرقم‬ ‫زيد‬ ‫؟ وعن‬ ‫فيه الأوساخ‬ ‫‪ ،‬ولا تجتمع‬ ‫والشراب‬ ‫به الطعام‬ ‫يتعلق‬ ‫حتى‬

‫(‪)2761‬‬ ‫[الزم!ي‬ ‫‪.‬‬ ‫وصخحه‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫منا" ‪ .‬رواه‬ ‫فليس‬ ‫شانربه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ياخذ‬ ‫لم‬

‫الأظافر ‪ ،‬وقص‬ ‫‪ ،‬وتقليم‬ ‫الإبط‬ ‫‪ ،‬ونتف‬ ‫الاستحداد‬ ‫‪ .‬ويستحب‬ ‫و ‪])368‬‬ ‫(‪36616‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)13‬‬ ‫والنسائي‬

‫الجسم‬ ‫في‬ ‫الشعور‬ ‫‪ ،‬فبإن بقاء بعض‬ ‫للنفصر‬ ‫للنظافة ‪ ،‬واسترواخان‬ ‫‪ ،‬استكمالا‬ ‫أسبوع‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬أو إحفاؤه‬ ‫الشارب‬

‫أنس‬ ‫؟ لحديث‬ ‫بعد ذلك‬ ‫لتركه‬ ‫‪ ،‬شلا عذر‬ ‫أاللأربعين‬ ‫ا‬ ‫الأشياء إلى‬ ‫هذه‬ ‫ترك‬ ‫رخص‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وكابة‬ ‫يولد فيها ضيقا‬

‫ا!انة ‪ ،‬الا‬ ‫ا‬ ‫الإبط ‪ ،‬وحلهت‬ ‫و!‬ ‫‪ ،‬وتقليم الاظافر‪،‬‬ ‫الشارب‬ ‫في قص‬ ‫صول!ه‬ ‫النبي‬ ‫لنا‬ ‫وقت‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!نه قال‬

‫والترمطي‬ ‫‪)42 . .‬‬ ‫(‬ ‫وابو داود‬ ‫(‪)258‬‬ ‫‪[ .‬مس!‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫ليلة ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫أربعين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يترك‬

‫‪ 2 2‬او ‪. ])2 . 3‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪ 9‬ه ‪)27‬‬

‫‪ ،‬يكون‬ ‫تقصيرا‬ ‫‪ ،‬فلا تقصر‬ ‫اشوقار‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫مظهرا‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫ت!خر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وتركها‬ ‫اللحية‬ ‫إعفاء‬ ‫‪-6‬‬

‫تمام‬ ‫‪ ،‬ثم إنها من‬ ‫حسن‬ ‫شىء‬ ‫في كل‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫التوسط‬ ‫‪ ،‬بل يحسن‬ ‫تفحش‬ ‫الحلق ‪ ،‬ولا تترك حتى‬ ‫قريبا من‬

‫‪" :‬خالفوا‬ ‫عه!ل!مجعي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫فعن‬ ‫؟‬ ‫القحولة‬ ‫وكمال‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجولة‬

‫إذا حج‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫البخاري‬ ‫عليه ‪ ،‬وزاد‬ ‫" ‪ .‬متفق‬ ‫الشوارب‬ ‫وأحفوا‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫اللحى‬ ‫‪ ،‬وفروا‬ ‫المشركين‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪[.‬سبهت تخريجه‬ ‫أخذه‬ ‫لحيته ‪ ،‬فما فضل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬قبض‬ ‫أو اعتمر‬

‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫ص!هغ!كفه‬ ‫النبي‬ ‫ل!!مه أن‬ ‫أجمما هريرة‬ ‫‪،‬لحدلمجا‬ ‫‪ ،‬ويسرصا‬ ‫يدهن‬ ‫‪ ،‬بان‬ ‫وترك‬ ‫إذا وفر‬ ‫الشعر‬ ‫إكرام‬ ‫‪-7‬‬

‫النبي‬ ‫‪" :‬اتى رجل‬ ‫ل!فجنه قال‬ ‫بن يسار‬ ‫عطاء‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬رواه أبو داود ‪[ ،‬ابو داود(‪63‬‬ ‫‪ ،‬فليكرمه"‬ ‫له شعر‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫ولحيته ‪ ،‬ففعل‬ ‫شعره‬ ‫يامره بإصلاح‬ ‫‪ ،‬كأنه‬ ‫عى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فاشانر إليه رسول‬ ‫واللحية‬ ‫!هش! ثائر الرأس (‪)2‬‬

‫في‬ ‫‪[.‬مالك‬ ‫" ‪ .‬رواه مالك‬ ‫شيطان‬ ‫‪ ،‬كأنه‬ ‫ثائر الرأس‬ ‫أحدكم‬ ‫ياجمما‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫خيرا‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬أليس‬ ‫ف!طهسص‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫رجع‬

‫يحسن‬ ‫كل!‪-‬ص ‪ ،‬فامره أن‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فسأل‬ ‫ضخمة‬ ‫له جمة‬ ‫أنه كان‬ ‫د!لمحبه‬ ‫قتادة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]949‬‬ ‫(الموطأ" ‪12‬‬

‫"الموطأ"‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ورواه‬ ‫(‪ 2‬ه ‪ 2‬ه)]‪،‬‬ ‫[النسافط‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫يوم ‪.‬‬ ‫كل‬ ‫يترجل‬ ‫وأن‬ ‫إليها‪،‬‬

‫(‪12‬‬ ‫"الموطا"‬ ‫في‬ ‫‪[ .‬مالك‬ ‫وأممرمها"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫أفارجلها؟‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫جمة‬ ‫لي‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬

‫الراس‬ ‫شعر‬ ‫‪ .‬وحلق‬ ‫لمجه ‪" :‬واكرمهان"‬ ‫قوله‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫اليوم مرتين‬ ‫في‬ ‫أبو قتادة ربما دهنها‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫‪])949‬‬

‫كله‪،‬‬ ‫"احلقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫عل!!ه قال‬ ‫أن ابخي‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫؟ لحدلمجا‬ ‫توفيره ‪ ،‬لمن يكرمه‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫مباح‬

‫واحمد‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫والنسابي‬ ‫‪[.‬ابو داود (ه ‪)941‬‬ ‫‪ ،‬والنساف!‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫كله"‬ ‫أو ذروا‬

‫الله عنهما‪-‬‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫تنزيها ‪ ،‬لحدلمجا‬ ‫‪ ،‬فيكره‬ ‫بعضه‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫بعضه‬ ‫‪ .‬وأما حلق‬ ‫‪])88‬‬ ‫(‪12‬‬

‫هذا الأمر‪.‬‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫اللحية‬ ‫حلق‬ ‫بحرمة‬ ‫وقالوا‬ ‫الوجوب‬ ‫على‬ ‫الامر‬ ‫هذا‬ ‫الفقهاء‬ ‫حمل‬ ‫(‪)1‬‬

‫ولا مرجل‪.‬‬ ‫غير مدهون‬ ‫شعث‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الراس‬ ‫ثائر‬ ‫(‪)2‬‬
‫المنكبين‪.‬‬ ‫إذا بلغ‬ ‫الشعر‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ ،‬ويترك‬ ‫الصبي‬ ‫رأس‬ ‫بعض‬ ‫يحلق‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫ما القزع‬ ‫‪:‬‬ ‫لنافع‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫القزع‬ ‫الله !طاشص عن‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫السابة!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ولحديث‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪2‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلم‬ ‫ه‬ ‫‪12 .‬‬ ‫(‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫بعضه‬

‫لحديث‬ ‫بم‬ ‫سواء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والرجل‬ ‫والمرأة‬ ‫‪،‬‬ ‫الراس‬ ‫اللحية ‪ ،‬ام في‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫سواغ‬ ‫بم‬ ‫لاإبقاؤه‬ ‫الشيب‬ ‫ترك‬ ‫‪-8‬‬

‫فإنه نور المسلم ‪ ،‬ما‬ ‫بم‬ ‫الشيب‬ ‫‪" :‬لا تنتف‬ ‫كل!‪-‬ص قال‬ ‫النبي‬ ‫دؤحنه أن‬ ‫جده‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫بها‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وحط‬ ‫بها درجة‬ ‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫له بها حسنة‬ ‫المحه‬ ‫شيبة في الإسلام ‪ ،‬إلا كتب‬ ‫يشيب‬ ‫مسلم‬ ‫من‬

‫)‬ ‫‪282‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)4 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫خطئة"‬

‫ينتف‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫نكره‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫دئماحنه‬ ‫انس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫( ‪)3721‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫ه‬ ‫بمعناه (‪820‬‬ ‫والنسائي‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪)234‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬ولحيته‬ ‫رأسه‬ ‫من‬ ‫البيضاء‬ ‫الشعرة‬ ‫الرجل‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫دلأ!نه قال‬ ‫هرررة‬ ‫أبي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫‪ ،‬و!حوها‬ ‫‪ ،‬والمفرة‬ ‫‪ ،‬والح!رة‬ ‫بالحناء‬ ‫تغيير الشيب‬ ‫‪-9‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫ه‬ ‫(‪998‬‬ ‫‪[ ،‬البخانري‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬فخالفوهمأ‬ ‫يصبغون‬ ‫لا‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫كل!سس ‪" :‬إن‬

‫ل!ته‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬ ‫ولحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪])3621‬‬ ‫ماجه‬ ‫واثن‬ ‫ه)‬ ‫(‪860‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪ 2‬ه ‪)17‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)42 . 4‬‬ ‫وابو داود‬

‫الخمسة‪.‬‬ ‫"(‪ . )1‬رواه‬ ‫‪ ،‬الحناء ‪ ،‬والكتم‬ ‫الشيب‬ ‫هذا‬ ‫به‬ ‫غيرتم‬ ‫ما‬ ‫أحسن‬ ‫الله جم!!ص ‪" :‬إن‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(ه‬ ‫واحمد‬ ‫‪)362‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫والنسائي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫(‪3‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)42‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫[‬

‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬والعادة ‪ .‬فقد‬ ‫‪ ،‬والعرف‬ ‫السن‬ ‫باختلاف‬ ‫مما يختلف‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويظهر‬ ‫الخضاب‬ ‫كراهة‬ ‫يفيد‬ ‫ما‬

‫يخضب‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬ان فعله أفضل‬ ‫بعضهم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫أفضل‬ ‫‪ ،‬ان ترك الخضاب‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬

‫الحافظ‬ ‫ذكر‬ ‫بم‬ ‫بالسواد‬ ‫منهم‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬وخضب‬ ‫بالزعفران‬ ‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫‪ ،‬والكتم‬ ‫بالحناء‬ ‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫بالصفرة‬

‫نفض‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫حديدا‬ ‫الوجه‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫بالسواد‬ ‫نخضب‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫الزهري‬ ‫ابن شهاب‬ ‫عن‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬

‫إلى‬ ‫الفتح‬ ‫يوم‬ ‫بكع‬ ‫أبي‬ ‫(والد‬ ‫قحافة‬ ‫بأبي‬ ‫‪ :‬جيء‬ ‫قال‬ ‫!ته‬ ‫جابر‬ ‫‪ .‬وأما حديث‬ ‫‪ ،‬تركناه‬ ‫والأسعان‬ ‫الوجه‬

‫فلتغيره بشيء‪،‬‬ ‫نسائه‬ ‫بعض‬ ‫به إلى‬ ‫"اذهبوا‬ ‫الله خم!‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ثغامة(‪)2‬‬ ‫رأسه‬ ‫القه ط!حر وكان‬ ‫رسول‬

‫والنسائي‬ ‫‪)42‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪)21 .‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذفي‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫السواد"‬ ‫وجنبوه‬

‫لرجل‬ ‫لها ‪ ،‬ث!ا إنه لا يستحسن‬ ‫لا عموم‬ ‫الأعيان‬ ‫‪ ،‬ووقائع‬ ‫عين‬ ‫‪ .‬فإنه واقعة‬ ‫(‪])3624‬‬ ‫وابن ما‪-‬‬ ‫ه)‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪19‬‬

‫لا يليق بمثله‪.‬‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫بالسواد‬ ‫شيبا ‪ ،‬أن يصبغ‬ ‫اشتع!! رأسه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫قحافة‬ ‫كأبي‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ولععث‬ ‫‪ ،‬وينبه الروح‬ ‫الصدر‬ ‫‪ ،‬ويشرح‬ ‫النفس‬ ‫يسز‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الطب‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫بالمسك‬ ‫التطيب‬ ‫‪ .‬أ‪-‬‬

‫بم النساء‪،‬‬ ‫الدنيا‬ ‫إلثي من‬ ‫كل!‪-‬ء ‪" :‬حمب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫دتماكلبه‬ ‫أنس‬ ‫؟ لحديث‬ ‫وقوة‬ ‫نشاطا‬ ‫البدن‬

‫)] ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)93‬‬ ‫‪[ ،‬النسائي (‪94‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫الصلاة " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫في‬ ‫عيني‬ ‫قرة‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫والطب‬

‫‪ ،‬طيب‬ ‫المحم!ط‬ ‫فإنه خفيف‬ ‫بم‬ ‫‪-‬رده‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫عليه طيب‬ ‫عرض‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫مه!‬ ‫أن النبي‬ ‫هريرة د!نه‬ ‫ابي‬ ‫ولحديث‬

‫‪ ،‬وعن‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪27‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‪72‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫ه ‪)2 2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪[ ،‬مسلم‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الرائحة‬

‫" وابن‬ ‫‪ ،‬إلا البخارى‬ ‫" ‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫الطب‬ ‫أطيب‬ ‫‪" :‬هو‬ ‫المسك‬ ‫ظ!!ه قاا! في‬ ‫النن‬ ‫أن‬ ‫زحنه‬ ‫سعي!‬ ‫أبي‬

‫الشعر‪.‬‬ ‫ل!اض‬ ‫يياضه‬ ‫ثبه‬ ‫نبت‬ ‫‪:‬‬ ‫الثغامة‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫الحمرة‬ ‫إلى‬ ‫مائل‬ ‫أسرد‬ ‫ا!بغة‬ ‫ا‬ ‫يخرج‬ ‫نبات‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬
‫نافع‪،‬‬ ‫رعن‬ ‫و ‪،])47‬‬ ‫‪31‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والنسائي (‪4‬‬ ‫والترمذي (‪)199‬‬ ‫(‪)91‬‬ ‫(‪ 2‬ه ‪)22‬‬ ‫‪[ ،‬مسلم‬ ‫طجط‬

‫كان‬ ‫‪ :‬هكذا‪-‬‬ ‫الألوة ‪ ،‬ويقول‬ ‫مع‬ ‫يطرحه‬ ‫‪ ،‬وبكصافور‬ ‫مطراة‬ ‫غير‬ ‫بالألؤة (‪،)1‬‬ ‫يصتجمر‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫اط ‪ :‬كان‬ ‫قا‬

‫)]‪.‬‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫د‬ ‫( ‪.‬‬ ‫وافئي‬ ‫ه ‪)22‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫مج!ييه‬ ‫الله‬ ‫رسههـل‬ ‫يستجمر‬

‫‪ ،‬واشجلين‪،‬‬ ‫‪ ،‬والرأس‬ ‫‪ ،‬واليدين‬ ‫‪ ،‬تتعلهت بالوجه‬ ‫مائية‬ ‫أنه طهارة‬ ‫من‬ ‫" معروف‬ ‫‪ :‬الوضوء‬ ‫الوضوء‬

‫ما يأتي‪:‬‬ ‫ومباحثه‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫الكريم "‬ ‫الكتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫ثلاثة ‪ :‬الدليل‬ ‫بأدلة‬ ‫مشروعيته‬ ‫‪:‬ثبتت‬ ‫مشروعيته‬ ‫دليل‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫برءوسمكم‬ ‫واتسحوا‬ ‫إلى ألمرافق‬ ‫وايديكم‬ ‫وجوهكئم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫إلى ألصلوؤ‬ ‫ءامنوا اذا تحتو‬ ‫> يأيها الذيى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫[المائدة ‪.]6 :‬‬ ‫الكغبتن!‬ ‫إلى‬ ‫وأزجلحنم‬

‫‪،‬‬ ‫إذا أحدث‬ ‫أحدكم‬ ‫الله صلاة‬ ‫‪" :‬لا يقبل‬ ‫قال‬ ‫!ط!!كا‬ ‫النبي‬ ‫ل!أن‬ ‫أبو هريرة‬ ‫الثاني ‪ :‬السنة ‪ ،‬روى‬ ‫الدليل‬

‫‪.‬‬ ‫‪])6‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)2 2‬‬ ‫(ه‬ ‫ومسلم‬ ‫ه ‪)6 9‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫[البخانري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يتوضا"‬ ‫حتى‬

‫إلى‬ ‫!ه‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫لدن‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الوضوء‬ ‫مشروعية‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬انعقد إجماع‬ ‫‪ :‬الإجماع‬ ‫الثالث‬ ‫الدليل‬

‫‪.‬‬ ‫بالضرورة‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫معلوثا‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫يومنان هذا‬

‫بالإشارة إلى بعضها‪:‬‬ ‫كثيرة ‪ ،‬نكتفي‬ ‫الوضوء أحاديث‬ ‫ورد في فضل‬ ‫‪:‬‬ ‫ففله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫خرجت‬ ‫العبد ‪ ،‬فمضمض!‪،‬‬ ‫الله !ج! قال ‪" :‬إذا توضأ‬ ‫أن رسول‬ ‫ل!‬ ‫الله الصنابحى‬ ‫عبد‬ ‫(أ) عن‬

‫وجهه‪،‬‬ ‫الخطايا من‬ ‫‪ ،‬خرجت‬ ‫وجهه‬ ‫غسل‬ ‫فبإذا‬ ‫ألفه ‪،‬‬ ‫‪-‬الج!اي!من‬ ‫‪ ،‬فإذا استنثر‪ ،‬يخ!جت‬ ‫فيه‬ ‫الخطايا من‬

‫تحت‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫الخطايا‪.‬من يديه ‪ ،‬حتى‬ ‫يدول ‪ ،‬خرجت‬ ‫أشفار‪-‬عثنيه ‪ ،‬فإذا غسل‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!ذ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫أسه‬ ‫الخطالا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أسه‬ ‫مس!‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يديه‬ ‫أظافر‬

‫رجليه‬ ‫ا عسل‬ ‫دب!‬ ‫ا ليه‬ ‫من‬ ‫لحر!‬ ‫حتى‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫حرج!‬ ‫بر‬ ‫!ا‬

‫‪ ،‬وصلاته‬ ‫إلى المسجد‬ ‫مشيه‬ ‫أظافر رجليه ‪ ،‬ثم كان‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫رجليه ‪ ،‬حتى‬ ‫الخطايا من‬ ‫خرجت‬

‫فى‬ ‫ومالد‬ ‫(‪)282‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫[النسائي‬ ‫‪.‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫زواه‬ ‫نافلة " ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 2 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"الموطالا‬

‫بها‬ ‫الله‬ ‫في الرجل ‪! ،‬ع‬ ‫الصالحة تكون‬ ‫"إن الخصلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ط!!ه قال‬ ‫دؤينه أن رسول‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫(ب)‬

‫نافلة " ‪ .‬رواه أبو يعلى‪،‬‬ ‫له‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬وتبقى‬ ‫ذنوبه‬ ‫الله بطهوره‬ ‫‪ ،‬يكفر‬ ‫لصلاته‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬وطهور‬ ‫كله‬ ‫عمله‬

‫والبزار (‪ 3‬ه ‪. ])2‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪ )2 .‬وابو يعلى (‪79‬‬ ‫(‪27‬‬ ‫في الأوسط‬ ‫‪[ .‬الطراني‬ ‫"الاوسط"‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫والبزار‬

‫به‬ ‫الله به الخطايا ‪ ،‬ويرفع‬ ‫ما يمحو‬ ‫على‬ ‫‪" :‬ألا أدلكم‬ ‫قال‬ ‫محطهصص‬ ‫الرسول‬ ‫أن‬ ‫ل!نه‬ ‫أجمما هريرة‬ ‫) وعن‬ ‫(‪.‬‬

‫المساجد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الخطا‬ ‫وكثرة‬ ‫‪،‬‬ ‫المكاره‬ ‫على‬ ‫الوضوء‬ ‫‪" :‬إسبانغ‬ ‫الله ‪.‬قال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫" ‪.‬قالوا‬ ‫الدرجات‬

‫‪ ،‬ومسلم‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫" ‪.‬رواه‬ ‫الرباط‬ ‫الرباط ‪ ،‬فذلكم‬ ‫فذلكم‬ ‫الرباط (‪،)2‬‬ ‫؟ فذلكم‬ ‫الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫الصلاة‬ ‫وانتظار‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لك‬ ‫وما‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫لنسان‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫مذ‬ ‫لتر‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫لنسا ئي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لترمذ‬ ‫وا‬

‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإنا إن‬ ‫مؤيهق‬ ‫‪ ،‬دار قوم‬ ‫لمجم‬ ‫‪" :‬السلام‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المقبرة‬ ‫أتى‬ ‫!ط!!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫!ئه‬ ‫وعنه‬ ‫(د)‬

‫الطب‪.‬‬ ‫من‬ ‫بغيرها‬ ‫مخلوطة‬ ‫غير‬ ‫‪:‬‬ ‫مطراة‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫به‬ ‫يتبخر‬ ‫الذي‬ ‫العود‬ ‫‪:‬‬ ‫الألوة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫م!بيل‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫تعدل‬ ‫والعبادة‬ ‫الطهارة‬ ‫على‬ ‫المواظبة‬ ‫ان‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫م!بيل‬ ‫في‬ ‫والجهاد‬ ‫المرابطة‬ ‫‪:‬‬ ‫الرباط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪31‬‬
‫الله؟‬ ‫يا رسول‬ ‫إخوانك‬ ‫لسنا‬ ‫أو‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫رأينا إخو اننا" ‪.‬‬ ‫لو أكا قد‬ ‫! وددت‬ ‫حقون‬ ‫لا‬ ‫‪-‬هـيب‬ ‫عن‬ ‫الله بكم‬

‫أمتك‪،‬‬ ‫من‬ ‫بعد‬ ‫يأت‬ ‫خ!‬ ‫من‬ ‫تعرف‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫!أتوا بعد"‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وإخوأننا‬ ‫((أنتم أ!حابي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ألا يعرف‬ ‫‪ ،‬بهم(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬دهم‬ ‫خثل‬ ‫‪ ،‬بين ظهري‬ ‫‪ ،‬محخلة‬ ‫غز‬ ‫له خئل‬ ‫رجلأ‬ ‫لو أن‬ ‫‪" :‬أرأيت‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬

‫‪،‬‬ ‫الحوض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأنا فرطهم‬ ‫الوضوء‬ ‫من‬ ‫يأتون غزا محبلين‬ ‫‪" :‬فإنهم‬ ‫الطه ‪ .‬قال‬ ‫يا رسول‬ ‫قالوا ‪ :‬بلى‬ ‫خيله ؟"‬

‫‪.‬‬ ‫بعدك‬ ‫بذلوا‬ ‫إنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫اط‬ ‫فيقا‬ ‫‪.‬‬ ‫هلما‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أناديهم‬ ‫اضال‬ ‫ا‬ ‫البعير‬ ‫يذاد‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫حوضي‬ ‫عن‬ ‫اط‬ ‫رجا‬ ‫ليذادن‬ ‫ألا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪[ .‬مسلح‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬سحقا"‬ ‫‪ :‬سحقا‬ ‫فأقول‬

‫منها ‪ ،‬لا يتحقق‪،‬‬ ‫فرض‬ ‫منها حقيقته ‪ ،‬إذا تخلف‬ ‫تترتب‬ ‫‪ ،‬وأركان‬ ‫فرائض‬ ‫للوضوء‬ ‫‪:‬‬ ‫فرائف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫بيانها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإليك‬ ‫ولا يعتد به شرغا‬

‫حكمه‪،‬‬ ‫وامتثال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫رضا‬ ‫ابتغاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫نحو‬ ‫المثوجهة‬ ‫الإرادة‬ ‫وحقيقتها‬ ‫اضية ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الفرض‬

‫لؤحبه‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬ودليل فرضيتها حديث‬ ‫للسان فيه ‪ ،‬والتلفظ بها غير مشروع‬ ‫‪ ،‬لا دخل‬ ‫قلبي محض‬ ‫عمل‬ ‫وهي‬

‫رواه الجص عة‪.‬‬ ‫‪ . ".. .‬الحديث‬ ‫ما نوى‬ ‫امرئ‬ ‫بالنيات (‪ ، )2‬وإنما لكل‬ ‫"إنما الاعمال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مجمايخ!‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫م حه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)75‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫وائترمذي‬ ‫‪)2 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫) وأبو داود‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫) ومسلحا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬

‫الإسالة‪.‬‬ ‫الغسل‬ ‫معنى‬ ‫إسالة الماء عليه ‪ ،‬لان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫اسجه‬ ‫ا‬ ‫غس!!‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفرض‬

‫الأذن‬ ‫إلى شحمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاذن‬ ‫شحمة‬ ‫الفحيين طولا ‪ ،‬ومن‬ ‫إلى اسفل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبهة‬ ‫الوجه ‪ ،‬من أعلى تسطح‬ ‫وحذ‬

‫عرضا‪.‬‬

‫‪ ،‬ويدخل‬ ‫والساعد‬ ‫بين العضد‬ ‫الذي‬ ‫المفصل‬ ‫‪ ،‬والمرفة! ‪ ،‬هو‬ ‫المرفق!ن‬ ‫إلى‬ ‫اليدين‬ ‫غسل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفرض‬

‫غسلهما‪.‬‬ ‫صماضص ‪ ،‬أنه ترك‬ ‫يرد عنه‬ ‫عوليم ‪ ،‬ولم‬ ‫النبي‬ ‫هدي‬ ‫من‬ ‫المضطرد‬ ‫‪ ،‬هـهذا هو‬ ‫غسله‬ ‫المرفقان فيما يجب‬

‫الماسح‬ ‫العضو‬ ‫بحركة‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫يتحقق‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالبلل‬ ‫الإصابة‬ ‫بم‬ ‫معناه‬ ‫والمسح‬ ‫‪،‬‬ ‫اشأس‬ ‫مس!!‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الفرض‬

‫قوله‬ ‫ظاهر‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫مسخا‬ ‫لا يسمى‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الرأس‬ ‫على‬ ‫الإصبع‬ ‫اليد ‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫بالممسوح‬ ‫ملصقا‬

‫أ ن‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫يفهم‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمسح‬ ‫الرأس‬ ‫تعميم‬ ‫وجوب‬ ‫يقتضي‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أمالدة‬ ‫[ا‬ ‫برءوسكم>‬ ‫<واشحوأ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫ثلاث‬ ‫في ذاك طرق‬ ‫!‪،‬لجه‬ ‫ال!ه‬ ‫رسول‬ ‫في الامتثال ‪ ،‬والمحفوظ عن‬ ‫الرأس يكفي‬ ‫بعض‬ ‫مسح‬

‫بهما‬ ‫‪ ،‬فأقبل‬ ‫بيديه‬ ‫رأسه‬ ‫النبئي صولخه مسح‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫اطه‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫رأسه‬ ‫جميع‬ ‫( أ ) مسح‬

‫الجماعة‪.‬‬ ‫بدا ممه ‪ .‬رواه‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫إلى‬ ‫ردهما‬ ‫قفاه ‪ ،‬ثم‬ ‫إلى‬ ‫بهما‬ ‫ذهب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رأسه‬ ‫وأدبر ‪ ،‬بدأ بمقدم‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي (ه ‪ )9‬وابن ماجه‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‬ ‫) وانترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪ )2 3‬وأبو داود (‪1 8‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪8‬‬ ‫[البخاري‬

‫!حو يمسح‬ ‫الله‬ ‫قال رأيت رسول‬ ‫د!‬ ‫أمثة‬ ‫عمرو بن‬ ‫‪ ،‬ففي حديث‬ ‫على العمامة وحدها‬ ‫مسحه‬ ‫(ب)‬

‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(ه‬ ‫اصبخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬وخفيه‬ ‫عمامته‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫بعدا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬سحقا‬ ‫عل!‬ ‫أتقدمهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الحوض‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فرطهم‬ ‫صود‬ ‫‪:‬‬ ‫بهم‬ ‫دهم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫به شرغا‪.‬‬ ‫لا يعتد‬ ‫بدونها‬ ‫‪ ،‬فالعمل‬ ‫بالنيات‬ ‫صحتها‬ ‫إنما‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫باليات‬ ‫الأعمال‬ ‫إنما‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪32‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪[ ،‬أحمد‬ ‫(‪ .)1‬رواه أحمد‬ ‫الخفين ‪ ،‬والخمار"‬ ‫على‬ ‫‪" :‬امسحوا‬ ‫‪ ،‬أن النبثي !قال‬ ‫بلال‬ ‫وعن‬ ‫‪،])917‬‬

‫أحاديث‪،‬‬ ‫ذللث‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫الله ‪ .‬وقد‬ ‫العمامة ‪ ،‬لا طفره‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫لم يطهره‬ ‫من‬ ‫لتماعنه‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫وقال‬ ‫‪.])13 -‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫به عن‬ ‫العمل‬ ‫ورد‬ ‫الائمة ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخانري‬ ‫رواها‬

‫فمسح‬ ‫‪"،‬‬ ‫ع!ي!توضأ‬ ‫النبي‬ ‫ل!أن‬ ‫بن شعبة‬ ‫المغيرة‬ ‫حديث‬ ‫الناصية والعمامة ‪ ،‬ففي‬ ‫على‬ ‫مسحه‬ ‫(‪)%‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫المحفوظ‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫(‪.])83‬‬ ‫(‪)274‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫العمامة ‪ ،‬والخفين‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫بناصيته‬

‫تقدم ‪ ،‬ثم إنه‬ ‫يقتضيه ‪ ،‬كما‬ ‫الآية‬ ‫ظاهر‬ ‫الرأس ‪ ،‬وإن كان‬ ‫بعض‬ ‫مسح‬ ‫عنه الاقتصار على‬ ‫ولم يحفظ‬ ‫ع!لمحهشس‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫محاذاة الرأس ‪ ،‬كالضفيرة‬ ‫الشعر الخارج عن‬ ‫مسح‬ ‫يكفي‬ ‫لا‬

‫ع!ي!وقوله‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫المتواتر‬ ‫الثابت‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكعبين‬ ‫الرجلين مع‬ ‫غسل‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفرض‬

‫أرهقنا (‪)2‬العصر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬فأدركنا‬ ‫سفرة‬ ‫في‬ ‫كل!!ص‬ ‫الطه‬ ‫عنا رسول‬ ‫تخلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫النار" ‪ .‬مرتين‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫للأعقاب‬ ‫‪" :‬ويل‬ ‫صوته‬ ‫باعلى‬ ‫‪ ،‬فنادى‬ ‫أرجلنا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ونمسح‬ ‫نتوضأ‬ ‫فجعلنا‬

‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫ليلى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])2 4‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)6‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫ثلاثا‬

‫"يكايها‬ ‫ة‬ ‫الله تعالى‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫المنصوص‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫الفرائض‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫العقبين ‪ .‬وما‬ ‫غسل‬ ‫ولجمص على‬ ‫الله‬

‫الى‬ ‫و)زجلحم‬ ‫برءوسكغ‬ ‫وامسحوا‬ ‫الى انمرافق‬ ‫وائديكخ‬ ‫وصهكتم‬ ‫فاغسلوأ‬ ‫إلى الضلاؤ‬ ‫امنوا إذا قضتر‬ ‫‪5‬‬ ‫انذجمت‬

‫‪.‬‬ ‫[المائدة ‪]6 :‬‬ ‫الكعبتر!‬

‫الرجلين‬ ‫فصل‬ ‫مرتبة ‪ ،‬مع‬ ‫الوضوء‬ ‫الآية فرائض‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫قد‬ ‫الطه تعالى‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫الترتيب‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫الفرض‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫نظيره‬ ‫النطر عن‬ ‫تقطع‬ ‫لا‬ ‫بالرأس الذي فريضته المسح ‪ ،‬والعرب‬ ‫‪-‬‬ ‫منهما الغسل‬ ‫كل‬ ‫وفريضة‬ ‫‪-‬‬ ‫اليدين‬ ‫عن‬

‫الحديث‬ ‫في‬ ‫!ي!‬ ‫قوله‬ ‫ولعموم‬ ‫‪،‬‬ ‫الواجب‬ ‫لبيان‬ ‫إلا‬ ‫سيقت‬ ‫ما‬ ‫والاية‬ ‫‪،‬‬ ‫الترتيب‬ ‫هنا‬ ‫وهي‬ ‫لفائدة ‪،‬‬

‫العملية‬ ‫السنة‬ ‫جانبر! ‪ ،‬ومضت‬ ‫عن‬ ‫‪)493‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)6192‬‬ ‫(‬ ‫[النسائى‬ ‫به"‬ ‫المح!‬ ‫‪(( :‬ابدءوا بما بدأ‬ ‫الصحيح‬

‫‪،‬‬ ‫عبادة‬ ‫إلا مرتبا ‪ ،‬واوضوء‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬أنه توضا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫بين الاركان‬ ‫الترتيب‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫ع!ي!‪ ،‬خصوصا‬ ‫قي كيفية وضوئه‬ ‫المأثور‬ ‫أن يخالف‬ ‫لاحد‬ ‫الاتباع ‪ ،‬فليس‬ ‫ومدار الامر في العبادات على‬

‫منها‪.‬‬ ‫مضطردا‬ ‫كان‬ ‫ما‬

‫‪:‬‬ ‫الوضوء‬ ‫سنن‬

‫من تركها ‪ ،‬وبيانها ما‬ ‫أو فعل ‪ ،‬من غير لزوم ‪ ،‬ولا إنكار على‬ ‫‪،‬‬ ‫من قول‬ ‫الله !‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫أي‬

‫ياتي‪:‬‬

‫على‬ ‫رزيدها قوة تدل‬ ‫مجموعها‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ضعيفة‬ ‫أحاديث‬ ‫ورد في التسمية للوضوء‬ ‫‪:‬‬ ‫اوله‬ ‫أ ‪ -‬التسمية في‬

‫في الجملة‪.‬‬ ‫في نفسه ‪ ،‬ومشروع‬ ‫امر حسن‬ ‫بعد ذلك‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫اصلا‬ ‫لها‬ ‫أن‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫محلى الراس كالعمامة‬ ‫يوضع‬ ‫الذي‬ ‫الثوب‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)1‬الخمار‬

‫أخرنا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ارهقهـنا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫والقدم‬ ‫الساق‬ ‫مفصل‬ ‫عند‬ ‫الناتئ‬ ‫العظم‬ ‫‪:‬‬ ‫العقب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪33‬‬
‫بذلك‬ ‫الأسنان‬ ‫دلك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نفسه‬ ‫الاستياك‬ ‫به ‪ ،‬وعلى‬ ‫يستاك‬ ‫العود الذي‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ويطلق‬ ‫‪ -‬السواك‬ ‫‪2‬‬

‫به من‬ ‫يؤتى‬ ‫الاراك ‪ ،‬الذي‬ ‫به عود‬ ‫ما يستاك‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫به الأسنان‬ ‫‪ ،‬تنظف‬ ‫خشن‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫العود او نحوه‬

‫‪ ،‬ويدر البول ‪،‬‬ ‫الهضم‬ ‫على‬ ‫الأسنان ‪ ،‬ويقوي‬ ‫مرض‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬ويحول‬ ‫اللثة‬ ‫أن يشد‬ ‫خواصه‬ ‫الحجاز ؟ لان من‬

‫أبي هريرة‬ ‫؟ وعن‬ ‫ونحوها‬ ‫الفم ‪ ،‬كالفرشة‬ ‫الاسنان ‪ ،‬وينظف‬ ‫ما يزيل صفرة‬ ‫بكل‬ ‫السنة تحصل‬ ‫وإن كانت‬

‫‪ .‬رواه مالك‪،‬‬ ‫وضوء"‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫بالسواك‬ ‫‪ ،‬لامرتهم‬ ‫أمتي‬ ‫على‬ ‫‪" :‬لولا أن اشق‬ ‫قال‬ ‫صهلىيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫ل!‬

‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫"الموطأ"‬ ‫في‬ ‫اسك‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫اشطب‬ ‫اسمواك‬ ‫ا‬ ‫(‪)27‬‬ ‫باب‬ ‫ا!وم‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫معلقا‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫والشافعي‬

‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عاثشة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪))72‬‬ ‫والافعي‬ ‫‪)3‬‬ ‫د‬ ‫اممبرى ( ‪11‬‬ ‫ا‬ ‫‪ )1‬والبيهقي في‬ ‫‪46‬‬ ‫( ‪11‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)66‬‬

‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫احمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫للرب‬ ‫‪ ،‬مرضاة‬ ‫للفم‬ ‫مطهرة‬ ‫‪" :‬الشواك‬ ‫قال‬ ‫!لمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫في‬ ‫غير موجود‬ ‫وهو‬ ‫و ‪)62‬‬ ‫‪47‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫واليابس ‪ ،‬والنسائي (ه ) وأحمد‬ ‫الرطب‬ ‫السواك‬ ‫(‪)27‬‬ ‫باب‬ ‫الصوم‬ ‫معلقا في كتاب‬

‫استحبابا ‪ :‬عند الوضوء ‪ ،‬وعند‬ ‫أشد‬ ‫اوقات‬ ‫في خمسة‬ ‫الأوقات ‪ ،‬ولكن‬ ‫في جميع‬ ‫الىمذي) ‪ .‬وهو مستحب‬

‫أول‬ ‫استعماله‬ ‫والمفطر في‬ ‫تغير الفم ‪ .‬والصائم‬ ‫النوم ‪ ،‬وعند‬ ‫من‬ ‫الاصتيقاظ‬ ‫قراءة القرآن ‪ ،‬وعند‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الصلاة‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬يتسوك‬ ‫ما لا أحصي‬ ‫جم!لى!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن رييعة ل!قال‬ ‫عامر‬ ‫؟ لحديث‬ ‫سواء‬ ‫‪ ،‬واخره‬ ‫النهار‬

‫) وذكره‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)72 5‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)236 4‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫صائم‬

‫‪ .‬وإذا‬ ‫]‬ ‫أبيه‬ ‫عامر بن ربيعة عن‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫واليابس للصائم‬ ‫اشطب‬ ‫السواك‬ ‫(‪)27‬‬ ‫باب‬ ‫الصوم‬ ‫معلفا في كتاب‬ ‫البخاري‬

‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬تنظيفا له ؟ لحديث‬ ‫الاستعمال‬ ‫بعد‬ ‫غسله‬ ‫‪ ،‬فالسنة‬ ‫السواك‬ ‫استعمل‬

‫‪،‬‬ ‫أبو داود‬ ‫إليه ‪ .‬رواه‬ ‫وأدفعه‬ ‫‪،‬‬ ‫اغسله‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫به فأستاك‬ ‫‪ ،‬فابدا‬ ‫لأغسله‬ ‫؟‬ ‫السواك‬ ‫‪ ،‬فيعطني‬ ‫عل!!ص يستاك‬ ‫النبي‬

‫لبإصبعه؟‬ ‫يستاك‬ ‫له ‪ ،‬أن‬ ‫لا أسنان‬ ‫لمن‬ ‫‪ .‬ويسن‬ ‫‪])93‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"الكبرى"‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪[.‬أبو داود (‪ 2‬ه)‬ ‫والبيهقي‬

‫‪.‬‬ ‫قال ‪" :‬نعم"‬ ‫فوه ‪ ،‬أيستاك؟‬ ‫يذهب‬ ‫الرجل‬ ‫اقه ‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫الله ععها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫لحديث‬

‫وعزاه‬ ‫‪)1 . 0‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪( :‬‬ ‫"المجمع"‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الطراني‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫فيه"‬ ‫في‬ ‫إصبعه‬ ‫"يدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يصنع‬ ‫‪ :‬كيف!‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])377 1‬‬ ‫الميزان‬ ‫في لسان‬ ‫ابن حجر‬ ‫فيه ‪ ،‬وذكره‬ ‫‪ ،‬ول! أجده‬ ‫للطبراني في الأوسط‬

‫ص!رر!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!نه‬ ‫بن أممي أوس‬ ‫أوس‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الوفوء‬ ‫اول‬ ‫ثلاثا ‪ :‬في‬ ‫الكفين‬ ‫‪ -‬غ!ئل‬ ‫‪3‬‬

‫هر‪-‬رة‬ ‫أبي‬ ‫)] ‪ ،‬وعن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫(‪9 / 4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)83‬‬ ‫‪[ ،‬النسائي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫احمد‬ ‫ثلاثا( ‪ . )1‬رواه‬ ‫‪ ،‬قاستؤكف‬ ‫توضأ‬

‫يغسلها ثلاثا‪،‬‬ ‫يده في إناء ‪ ،‬حتى‬ ‫نومه ‪ ،‬فلا يغص!‬ ‫من‬ ‫أحدكم‬ ‫إذا استيقظ‬
‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أن النبي !ي! قال‬ ‫ل!‬

‫‪ )1‬والترمذي‬ ‫وابو داود (‪30‬‬ ‫(‪)278‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)162‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يده"‬ ‫باتت‬ ‫أين‬ ‫فإنه لا يدري‬

‫‪.‬‬ ‫العدد‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫البخاري‬ ‫إلا أن‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])393‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪،‬‬ ‫"إذا توضأت‬ ‫‪:‬‬ ‫ط!‪-‬ص قال‬ ‫النبي‬ ‫ل!ته أن‬ ‫صبرة‬ ‫بن‬ ‫لقيط‬ ‫لحديث‬ ‫ثلانا‪:‬‬ ‫‪ -‬المف!مفة‬ ‫‪4‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ال!برى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رزاه‬ ‫‪2‬‬ ‫فمضمض"‬

‫‪" :‬إذا توضأ‬ ‫النبئي !ط!صص قال‬ ‫أن‬ ‫ل!ته‬ ‫هرهـة‬ ‫أبي‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثا‬ ‫‪ ،‬و]لاستنثار‬ ‫‪ -‬الاستنشاق‬ ‫‪5‬‬

‫الفم‪.‬‬ ‫في‬ ‫وتحريكه‬ ‫الماء‬ ‫إدارة‬ ‫‪:‬‬ ‫المضمضة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫كفيه‪.‬‬ ‫غسل‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬استوكف‬ ‫(‬

‫‪34‬‬
‫(‪)237‬‬ ‫ومم‬ ‫(‪)162‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫الشيخان‬ ‫ليستنثز" ‪ .‬رواه‬ ‫أنفه ماء ‪ ،‬ثم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فليجعل‬ ‫احدكم‬

‫أنه دعا‬ ‫لتماحبه‬ ‫علئي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫باليسرى‬ ‫باليمنى ‪ ،‬والاستنثار‬ ‫الاستنشاق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأبو داود (‪ . ])1 4 0‬والسنة‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬
‫نبئي الله‬ ‫طهور‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬ثم‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫(‪ ، )2‬ونثر بيده اليسرى‬ ‫‪ ،‬واستنشق‬ ‫‪ ،‬فتمضمض‬ ‫بوضوء‬

‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫والايمتنث‬ ‫المضمضة‬ ‫‪ .‬وتحقق‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬ه‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪[ .‬النسائي‬ ‫‪ ،‬وا!ائي‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫جم!لهء‬

‫يصل‬ ‫‪ ،‬أنه !ن‬ ‫ع!يهه‬ ‫الده‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الثابت‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫صفة‬ ‫‪ ،‬باي‬ ‫الفم ‪ ،‬والانف‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫إذا وصل‬

‫ثلاثا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فعل ذلك‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬واستن!ثق من كف‬ ‫الله ك!ص تمضمض‬ ‫بن زيد ‪ ،‬ان رسول‬ ‫الله‬ ‫بينهما ‪ ،‬فعن عبد‬

‫‪ .‬ويسن‬ ‫(ه ‪])23‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)186‬‬ ‫عليه ‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫غرفات‬ ‫بثلاث‬ ‫‪ ،‬واستنثر‬ ‫رواية ‪ :‬تمضمض‬ ‫وفي‬

‫الوضوء؟‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬أخبرنى‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!‬ ‫لقيط‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫لغير الصائم‬ ‫المبالغة فيهما‬

‫الخمسة‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫صائما"‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬إلا ان‬ ‫الاستنشاق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبالغ‬ ‫بين الاصابع‬ ‫‪ ،‬وخلل‬ ‫الوضوء‬ ‫‪" :‬اسبغ‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)788‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫الترمذي‬ ‫وصححه‬

‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ما!‬ ‫ابن‬ ‫لحيته ‪ .‬رواه‬ ‫يخلل‬ ‫عل!ء كان‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫ل!‬ ‫عثمان‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫اللحية‬ ‫‪ -‬تخليل‬ ‫‪6‬‬

‫من‬ ‫كفا‬ ‫‪ ،‬أخذ‬ ‫إذا توضا‬ ‫كان‬ ‫ص!لهصيم‬ ‫النبئ‬ ‫ان‬ ‫ل!به‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])43‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫وصححه‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه ابو داود‬ ‫!ط"‬ ‫ربي‬ ‫امرني‬ ‫‪" :‬هكذا‬ ‫به لحيته ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬فخفل‬ ‫حنكه‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬فادخله‬ ‫ماء‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫إالكبرى"‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)1 4‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫والحط كم‬

‫‪ ،‬فخلل‬ ‫‪" :‬إذا توضأت‬ ‫النبئي ك!سيم قال‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصابم‬ ‫‪ -‬تخليل‬ ‫‪7‬‬

‫واحمد‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)93‬‬ ‫‪[ ،‬الترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬ورجلئك"‬ ‫يديك‬ ‫أصابع‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫رجليه بخنصره‬ ‫اطبع‬ ‫الله جم! يخلل‬ ‫رسول‬ ‫رايت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫المستورد بن شداد ل!‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])287 /1‬‬ ‫(‬

‫ما‬ ‫ورد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪])2 2 9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‬ ‫والى مذي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الخمسة‬

‫العمل‬ ‫ينبغي‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الصحيح‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫إلا أنه لم يصل‬ ‫‪ ،‬كالاساور‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫الخاتم‬ ‫تحريك‬ ‫استحباب‬ ‫يفيد‬

‫‪.‬‬ ‫الأمر بالإسباغ‬ ‫عموم‬ ‫تحت‬ ‫به ؟ لدخوله‬

‫لبيان‬ ‫لها ‪ ،‬فهو‬ ‫وليد مخالفا‬ ‫وما‬ ‫غالئا‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫عليها‬ ‫جرى‬ ‫التي‬ ‫السنة‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الغشل‬ ‫‪ -‬تثل!يث‬ ‫‪8‬‬

‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫اعرابي‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهم ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫الجواز ؟ فعن عمرو‬

‫اساء‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫زاد‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوضوء‬ ‫‪(( :‬هذا‬ ‫ثلاثا ثلاثا ‪ ،‬وقال‬ ‫فاراه‬ ‫الوضوء؟‬ ‫عن‬ ‫ط!يم يسأله‬

‫وابن‬ ‫(‪)014‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪،)135‬‬ ‫داود‬ ‫[ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫" ‪.‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬وظلم‬ ‫وتعدى‬

‫ثلاثا ثلاثا" ‪ .‬رواه احمد‪،‬‬ ‫توضأ‬ ‫"ا! النبئ غ!‬ ‫ل!‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)4 42‬‬ ‫ماجه‬

‫علي‬ ‫(‪ )4 4‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وعند‬ ‫‪)57/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1 1 0‬واحمد‬ ‫(‬ ‫‪ )2‬وابو داود بنحوه‬ ‫(‪26‬‬ ‫بمعناه‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترم!ذي‬ ‫ومسلم‬

‫‪،‬‬ ‫مرة واحدة‬ ‫الراس‬ ‫‪ ،‬اما مسح‬ ‫مركن‬ ‫مرة مرة ‪ ،‬ومرتين‬ ‫توضأ‬ ‫!جم‬ ‫‪ ،‬أف‬ ‫‪ .‬و!ع‬ ‫]‬ ‫عثمان‬ ‫الباب عن‬ ‫وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الأكثر رواية‪.‬‬ ‫فهو‬

‫بالنفس‪.‬‬ ‫منه‬ ‫إخراجه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والاستنثار‬ ‫الأنف‬ ‫في‬ ‫الماء‬ ‫ادخال‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستنشاق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫به‪.‬‬ ‫يتوضا‬ ‫الذي‬ ‫للماء‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫الواو‬ ‫بفتح‬ ‫الوضوء‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫؟ فعن‬ ‫والرجلين‬ ‫اليدين‬ ‫اليسار ‪ ،‬من‬ ‫غسل‬ ‫اليمين ‪ ،‬قبل‬ ‫؟ البدء بغسل‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫التيامن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫كله‪.‬‬ ‫شأنه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬وطهوره‬ ‫تنعله(‪ ، )1‬وترجله‬ ‫التيامن في‬ ‫الفه عول‪-‬ص يحب‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫الله عنها‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫"إذا لبستم‬ ‫‪:‬‬ ‫!ط!يم قال‬ ‫النبثي‬ ‫أن‬ ‫دئماعبه‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪])268‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)426‬‬ ‫متفهت عليه ‪[ ،‬البخاري‬

‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫‪[ .‬ابو‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫بأيمانكما"(‪)2‬‬ ‫فابدءوا‬ ‫‪،‬‬ ‫توضأتم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 6‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫والترمذي‬

‫النبي‬ ‫زيد ل!ح!ه أن‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫؟ فعن‬ ‫الماء أو بعده‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫العضو‬ ‫اليد على‬ ‫إمرار‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الدلك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 5‬‬

‫)‬ ‫‪161‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪ )1‬والحاكم‬ ‫‪[ ،‬ابن خزيمة (‪18‬‬ ‫‪ .‬رواه ابن خزيمة‬ ‫ذراعيه‬ ‫يدلك‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫‪ ،‬فتوضأ‬ ‫بثلثئي ما‬ ‫أتي‬ ‫جم!‬

‫أبو داود‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ :‬يدلك‬ ‫هكذا‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫النبئي !ولضص توضا‬ ‫أن‬ ‫ل!به‬ ‫‪ ، ])1‬وعنه‬ ‫(‪.83‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫) وبنحوه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 9‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫الطيانلسي‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)93‬‬ ‫(‪/ 4‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫يعلى‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الطالسي‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪82‬‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫بعمل‬ ‫وضوءه‬ ‫المتوضئ‬ ‫‪ ،‬بألا يقطع‬ ‫بعض‬ ‫إثر‬ ‫‪ ،‬بعضها‬ ‫الاعضاء‬ ‫غسل‬ ‫؟ تتابع‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الموالآة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 1‬‬

‫المسلمين ‪ ،‬سلفا وخلفا‪.‬‬ ‫السنة ‪ ،‬وعليها عمل‬ ‫مضت‬ ‫هذا‬ ‫انصرافا عنه ‪ ،‬وعلى‬ ‫أجنبي ‪ ،‬يعد في العرف‬

‫منه‪،‬‬ ‫؟ لانهما‬ ‫بماء اراس‬ ‫بالإبهامين‬ ‫بالسئابتين ‪ ،‬وظاهرهما‬ ‫باطنهما‬ ‫مسح‬ ‫‪ :‬والسنة‬ ‫الأدنين‬ ‫مشح‬ ‫‪- 1 2‬‬

‫وباطنهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأذنيه ظاهرهما‬ ‫رأسه‬ ‫وضوئه‬ ‫في‬ ‫مسح‬ ‫الفه جم!‬ ‫!حنه أن رسول‬ ‫بن معديكرب‬ ‫المقدام‬ ‫قعن‬

‫في شرح‬ ‫الطحاوي‬ ‫) وبنحوه‬ ‫‪1‬‬ ‫[ابو داود (‪23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والطحاوي‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫أذنيه‬ ‫صماخي‬ ‫في‬ ‫اصبعيه‬ ‫وأدخل‬

‫برأسه‪،‬‬ ‫ومسح‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي جمتن‬ ‫وضوء‬ ‫فى وصفه‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬ ‫القه‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪])32 /1‬‬ ‫الائار‬ ‫معاني‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫( ‪])1 . 1‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)36‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)133‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫واحدة‬ ‫وأذنيه مسحة‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪13‬‬ ‫(ه‬ ‫أبو داود‬ ‫‪:‬‬ ‫مطولأ‬ ‫[بنحوه‬ ‫‪.‬‬ ‫لبإبهاميه‬ ‫‪ ،‬وظاهرهما‬ ‫بالمسبحتين(‪)3‬‬ ‫وباطنهما‬ ‫‪ ،‬وأذنيه‬ ‫راسه‬ ‫مسح‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬

‫الرأس ‪ ،‬زائذا عن‬ ‫مقدم‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫اما إطالة الغرة ؟ فبأن يغسل‬ ‫‪:‬‬ ‫والتحجيل‬ ‫الغرة‬ ‫إطالة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫المرفقين والكعبين‬ ‫ما فوق‬ ‫‪ ،‬فبأن يغسل‬ ‫‪ ،‬وأما إطالة التحجيل‬ ‫الوجه‬ ‫غسل‬ ‫في‬ ‫المفروض‬

‫فقال‬ ‫الوضوء))‪.‬‬ ‫اتار‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫محجلين(‪)4‬‬ ‫القيامة غزا‬ ‫يوم‬ ‫يأتون‬ ‫أمتي‬ ‫‪":‬إن‬ ‫ع!يهو قال‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫!نه‬

‫[افيري‬ ‫‪،‬‬ ‫والشيخان‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫فليفعل ‪.‬‬ ‫غرته ‪،‬‬ ‫يطل‬ ‫أن‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫أبوهريرة ‪:‬فمن‬

‫بوضوء‪،‬‬ ‫!لمحبه دعا‬ ‫أبا هريرة‬ ‫أن‬ ‫زرعة ‪،‬‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬ ‫‪،])4..‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫(ه ‪)3‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)136‬‬

‫الساقين‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الكعبين‬ ‫جاوز‬ ‫رجليه ‪،‬‬ ‫غسل‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫المرفقين‬ ‫جاوز‬ ‫حتى‬ ‫ذراعيه ‪،‬‬ ‫وغسل‬ ‫فتوضأ‪،‬‬

‫وإسناده‬ ‫‪،‬‬ ‫‪])232‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫[أحمد‬ ‫له ‪،‬‬ ‫واللقظ‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫الحلية ‪.‬‬ ‫مبلغ‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫هذا؟‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫الشيخين‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيخ‬

‫والغسل‪.‬‬ ‫الوضوء‬ ‫يثممل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والطهور‬ ‫الشعر‬ ‫تسريح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والرجل‬ ‫النعل‬ ‫لب!‬ ‫‪:‬‬ ‫التعل‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫اليمنى‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫او‬ ‫يمين ‪ ،‬والمراد اليد اليمنى‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫أيمانكم‬ ‫(‪)2‬‬

‫بالسبابتين‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بالمسبحتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫يعلو وجوههم‬ ‫النور‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫يأتون غزا محجلين‬ ‫كونهما‬ ‫من‬ ‫والمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫رجله‬ ‫في‬ ‫ياض‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والتحجيل‬ ‫الفرس‬ ‫جبهة‬ ‫في‬ ‫بياض‬ ‫‪:‬‬ ‫الغرة‬ ‫اصل‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأمة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫خصالص‬ ‫من‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫ورم‬ ‫وأرجلهم‬ ‫وايديهم‬

‫‪36‬‬
‫النبي خمي!‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫زكجبه قال‬ ‫أنس‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫الاغتراف‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫الماء‬ ‫الاقتصاد في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬

‫(‪)325‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫عليه ‪[ .‬البخاري‬ ‫بالمد ‪ .‬متفهت‬ ‫ويتوضا‬ ‫‪،‬‬ ‫أمداد‬ ‫خمسة‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫بالصاع(‪)1‬‬ ‫يغتس!!‬

‫من‬ ‫يك!يني‬ ‫كم‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫قال لابن عباس‬ ‫عبيد الله بن أبي يزيد ‪ ،‬أن رجلا‬ ‫(‪ 1‬ه)] ‪ ،‬وعن‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫لك‬ ‫أثم‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ :‬لا يكفيني‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫صاع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫للغسا!؟‬ ‫يكفيني‬ ‫‪ :‬كم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الوضوء؟‬

‫رجاله‬ ‫"الكبير" بسند‬ ‫‪ ،‬والبزار ‪ ،‬والطبراني في‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الله !‬ ‫رسول‬ ‫بم‬ ‫هو خيز منك‬ ‫من‬ ‫كفى‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫الله بن عمر‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫والبزار (ه ه ‪ )2‬والهيثمي‬ ‫‪)928/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[احمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقات‬

‫من‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وهل‬ ‫فقال‬ ‫يا سعد؟"‬ ‫السرف‬ ‫‪" :‬ما هذا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫يتوضأ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ -‬أن النبيئ !ط!‪-‬ص مر بسعد‬ ‫الله عنهما‬

‫(‪/2‬‬ ‫‪[ ،‬احمد‬ ‫ضعف‬ ‫سنده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫نهر جار"‬ ‫على‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫سرف؟‬

‫على‬ ‫الغسل‬ ‫يزيد في‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫‪ ،‬لغير فائدة شرعية‬ ‫الماء‬ ‫باستعمال‬ ‫يتحقق‬ ‫‪ ،‬والإسراف‬ ‫(ه ‪])42‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)221‬‬

‫النبي خميع‪،‬‬ ‫أعرابتي إلى‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫دجه‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعيت‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫الثلاث ‪ ،‬ففي‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وظلم‬ ‫‪ ،‬وتعدى‬ ‫أساء‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫هذا‬ ‫زاد على‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الوضوء‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫فأراه ثلاثا ثلاثا ‪ ،‬وقال‬ ‫الوضوء؟‬ ‫عن‬ ‫يساله‬

‫‪ )1 4‬وابن‬ ‫( ‪.‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪[ ،‬ابو داود (ه ‪)13‬‬ ‫صحيحة‬ ‫بأسانيد‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫رواه أحمد‬

‫العبي كيح‬ ‫سمعث‬ ‫‪:‬‬ ‫بن مغفل ل!به قال‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫وابن خزيمة (‪])174‬‬ ‫(‪)18./2‬‬ ‫واحمد‬ ‫ماجه (‪)442‬‬

‫ماجه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬والدعاء"‬ ‫الطهور‬ ‫في‬ ‫الامة قوم يعتدون‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪" :‬إنه سيكون‬ ‫يقول‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫ماء الوضوء‬ ‫العلم في‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬كره‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])4/87‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)3864‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫[ابو داود (‪)69‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫يتجاوز فعل‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫الله !ي! ‪ ،‬غير‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شىء‬ ‫من أدعية الوضوء‬ ‫لم يثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫اثضطءه‬ ‫الذعاء‬ ‫‪- 1 5‬‬

‫لي‬ ‫‪" :‬اللهم اغفر‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬فسمعته‬ ‫‪ ،‬فتوضأ‬ ‫بوضوء‬ ‫الله صيئ‬ ‫رسول‬ ‫أتيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!حه‬ ‫الأشعري‬ ‫موسى‬

‫‪1‬‬ ‫وكذا‬ ‫بكذا‬ ‫تدعو‬ ‫سمعتك‬ ‫‪ :.‬يا نبئي الله ‪،‬‬ ‫" ‪ .‬فقلت‬ ‫رزقي‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫وبارك‬ ‫‪،‬‬ ‫داري‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫ووسع‬ ‫‪،‬‬ ‫ذنبي‬

‫اليوم والليلة‬ ‫‪[ ،‬النسائي في عمل‬ ‫‪ ،‬ياسناد صحيح‬ ‫السني‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫شيء؟"‬ ‫من‬ ‫تركن‬ ‫‪" :‬وهل‬ ‫قال‬

‫الوضوء‪،‬‬ ‫من‬ ‫القراغ‬ ‫بعد‬ ‫ما يقول‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫ادخله‬ ‫النسائي‬ ‫‪! .‬ن‬ ‫(‪])28‬‬ ‫الليلة‬ ‫اليوم‬ ‫في عمل‬ ‫‪ ،‬ابن السني‬ ‫(‪)08‬‬

‫محتمل‪.‬‬ ‫‪ :‬وكلاهما‬ ‫‪ .‬قال النووي‬ ‫وضوئه‬ ‫بين ظهراني‬ ‫ما يقول‬ ‫باب‬ ‫له في‬ ‫ترجم‬ ‫وابن السني‬

‫يتوضأ‪،‬‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫"ما منكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الفه كي!‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عمر!البه‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫بعده‬ ‫الدعاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫له ‪ ،‬واشهد‬ ‫لا شريك‬ ‫لا إله إلا الله وحده‬ ‫ان‬ ‫اشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم يقول‬ ‫الوضوء‬ ‫فيسبغ‬

‫سعيد‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪])234‬‬ ‫‪[ ،‬مسلى‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ايها شاء"‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يدخل‬ ‫الثمانية‬ ‫الجنة‬ ‫له أبواب‬ ‫فتحت‬

‫ان لا إله‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫اللهم وبحمدك‬ ‫سبحانك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫توضأ‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!!به قال‬ ‫الخدري‬

‫القيامة " ‪ ،‬رواه‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫يكسر‬ ‫طابع ‪ ،‬فلم‬ ‫في‬ ‫جعل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رق‬ ‫في‬ ‫‪ .‬كتب‬ ‫إليك‬ ‫وأتوب‬ ‫‪ ،‬أستغفرك‬ ‫إلا انت‬

‫‪" :‬ختم‬ ‫آخره‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫له ‪ ،‬ورواه‬ ‫‪ ،‬واللفظ‬ ‫الصحيح‬ ‫رواة‬ ‫‪ ،‬ورواته‬ ‫"الأوسط"‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الطبراني‬

‫‪. 3‬‬ ‫سم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الدرهم‬ ‫اصباع‬ ‫واربعة‬ ‫درهئا‬ ‫‪1 2 8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والمد‬ ‫أمداد‬ ‫أربعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الصاع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪37‬‬
‫في‬ ‫[الطبراي‬ ‫‪.‬‬ ‫وقفه‬ ‫وصوب‬ ‫القيامة "‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫تكسر‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫تحت‬ ‫فوضعت‬ ‫بخاتم ‪،‬‬ ‫عليها‬

‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫والليلة (‪))81‬‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)236‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫أ!يثمي‬ ‫وا‬ ‫(‪)1478‬‬ ‫الاوسصأ‬

‫[اكهـمذب‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫فهي‬ ‫المتطالرين"‪.‬‬ ‫من‬ ‫واجعلني‬ ‫‪،‬‬ ‫التوابين‬ ‫من‬ ‫اجعلني‬ ‫دعاء‪":‬اللهم‬

‫كبير‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫فيه‬ ‫يصح‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫اضطراب‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫(ه ه))‬

‫بأرجى‬ ‫شي‬ ‫حط‬ ‫‪،‬‬ ‫بلال‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل لبلال‬ ‫قا‬ ‫اور‪ ،‬صول!‬ ‫أبي هريرة ل!ته ان رسصل‬ ‫لحط يث‬ ‫‪:‬‬ ‫بعده‬ ‫ركعتين‬ ‫صلاة‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪7‬‬

‫من‬ ‫عندي‬ ‫عملا ارجى‬ ‫عملت‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫نعليلث( ‪ )1‬بين يدفي قي‬ ‫ذف‬ ‫إني سمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫عملته في الإسلام‬ ‫عمل‬

‫‪ .‬متفق عليه‪.‬‬ ‫لي أن أصلي‬ ‫الطهور ما كتب‬ ‫بذلك‬ ‫إلا صفيت‬ ‫‪،‬‬ ‫ليل أو نهار‬ ‫أني لم أتطهر طهورا في ساعة من‬

‫يتوضط‬ ‫الفه !ط!س! ‪" :‬ما احذ‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عامر د!‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪ 8‬ه ‪])2 4‬‬ ‫‪ )1 1‬ومسلم‬ ‫(‪94‬‬ ‫[البخاري‬

‫" رواه مسلم‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬إلا وجبت‬ ‫عليهما‬ ‫بقلبه ووجهه‬ ‫‪ ،‬يقبل‬ ‫ركعتين‬ ‫ويصلي‬ ‫الوضوء‬ ‫فيحسن‬

‫(‪])222‬‬ ‫وابن خز!ة‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وأبو داود (‪6‬‬ ‫(‪)234‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ما!‬ ‫وأبو داود " وابن‬

‫إنائه ‪ ،‬فغسلها‬ ‫يمينه من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فافرغ‬ ‫بوضوء‬ ‫دأحته دعا‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬انه راى‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫حمران‬ ‫وعن‬

‫ثلاثا ‪ ،‬ويديه‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬ثم غسل‬ ‫‪ ،‬واستنثر‬ ‫‪ ،‬واستنشق‬ ‫‪ ،‬ثم تمضمض‬ ‫الوضوء‬ ‫يمينه في‬ ‫‪ ،‬ثم أدخل‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬

‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫هذا‬ ‫وضوئي‬ ‫يتوضا‬ ‫الفه و!ه‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬قال‬ ‫رجليه‬ ‫غسل‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬ثم‬ ‫المرفقين‬ ‫إلى‬

‫ذنبه " ‪ .‬رواه‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫‪ ،‬غفر‬ ‫نفسه‬ ‫قيهما‬ ‫‪ ،‬لا يحدث‬ ‫ركعتين‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫هذا‬ ‫ؤضوئي‬ ‫نحو‬ ‫توضا‬

‫العينين‪،‬‬ ‫موقي‬ ‫تعاهد‬ ‫من‬ ‫بقى‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫(‪])226‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ 9‬ه ‪)1‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬

‫فيها لم تبلغ‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫لذكره‬ ‫نتعرض‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫العنق‬ ‫مسح‬ ‫الخاتم ‪ ،‬ومن‬ ‫تحريك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الوجه‬ ‫وغضون‬

‫للنظافة‪.‬‬ ‫بها ‪ ،‬تتميما‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الصحيح‬ ‫درجة‬

‫ثوابها " لأن‬ ‫لا يحرم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫السنن المتقدم ذكرها‬ ‫أن يترك سنة من‬ ‫‪ :‬يكره للمتوضئ‬ ‫مكروهاته‬

‫الكراهية بترك الشنة‪.‬‬ ‫الثواب ‪ ،‬وتتحقق‬ ‫حرمان‬ ‫فعل المكروه يوجب‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫عن إفادة المقصود منه ‪ ،‬نذكرها‬ ‫تبطله ‪ ،‬وتخرجه‬ ‫نواقض‬ ‫‪ :‬للوضوء‬ ‫الوضصء‬ ‫نواقص‬

‫ما يأتي‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫"القبل والدير" ‪ ،‬ويشمل‬ ‫السبيلين‬ ‫من‬ ‫ما خرج‬ ‫أ‪ -‬كل‬

‫‪.‬‬ ‫) البول‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫قضاء‬ ‫عن‬ ‫كناية‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫[المائدة ‪]6 :‬‬ ‫الغاب!>‬ ‫من‬ ‫أحر" منكم‬ ‫خاء‬ ‫"أو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫اطه‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫والغائط‬ ‫(‪)2‬‬

‫بولي وغائط‪.‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الحاجة‬

‫إذا‬ ‫أحدكم‬ ‫صلاة‬ ‫اط!‬ ‫‪" :‬لا يقبل‬ ‫لمجيه!‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!نه‬ ‫هرهـة‬ ‫ابي‬ ‫الدبر ‪ ،‬لحديث‬ ‫ريح‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬او ضراط‪.‬‬ ‫فساء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يا أبا هرهـة؟‬ ‫الحدث‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫حضرموت‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫يتوضأ"‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أحدث‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫دأحنه‬ ‫‪ ،‬وعنه‬ ‫(‪))274‬‬ ‫(‪)964‬‬ ‫‪ 9‬ه ‪)4‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(ج‬ ‫ومسلم‬ ‫(ه ‪)13‬‬ ‫اجغ ا!ي‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫متفق‬

‫المسجلى‪،‬‬ ‫من‬ ‫أم لا؟ فلا يخرجن‬ ‫منه شيء‬ ‫عليه ‪ ،‬أخرج‬ ‫في بطنه شيئا ‪! ،‬ايكل‬ ‫أ!كم‬ ‫"إذا و!ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!هء‬

‫حال المشي‪.‬‬ ‫النعل‬ ‫صوت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬الذف بالضم‬ ‫(‬

‫‪38‬‬
‫الرائحة شرطا‬ ‫‪ ،‬أو وجدان‬ ‫السمع‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])362‬‬ ‫‪ .‬أمسلم‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫ريحا"‬ ‫‪ ،‬أو يجد‬ ‫صوتا‬ ‫يسمع‬ ‫حتى‬

‫منه‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫اليقين بخروج‬ ‫حصول‬ ‫المراد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫في ذلك‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪" :‬فيه الوضوء"‬ ‫المذي‬ ‫في‬ ‫!ل!!و"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ لقول‬ ‫‪ ،‬والودي‬ ‫المني ‪ ،‬والمذي‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫( ‪، 4‬‬

‫‪ ،.‬وأما‬ ‫منه الغسل‬ ‫الذي‬ ‫اما المني ‪ ،‬فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫(‪])18‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫(‪132‬‬

‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫للصلاة‬ ‫وضوءك‬ ‫‪ ،‬وتوضأ‬ ‫‪ ،‬أو مذاكيرك‬ ‫ذكرك‬ ‫‪" :‬اضمل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬والودي‬ ‫المذي‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7( 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫(‪ )2 6 9‬ومسلم‬ ‫"السنن " [البخاري‬

‫بن‬ ‫صفوان‬ ‫لحديث‬ ‫؟‬ ‫الأر ف‬ ‫المقعدة من‬ ‫تمكن‬ ‫لا ل!قى معه إدراك ‪ ،‬مع عدم‬ ‫النوم المستغرق ‪ ،‬الذي‬ ‫‪-2‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫ولياليهن‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫خفافنا‬ ‫ننزع‬ ‫‪ ،‬ألا‬ ‫سفرا‬ ‫كنا‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫يامرنا‬ ‫صط!لهلمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫د!لللهكظ‬ ‫عسانل‬

‫(‪)69‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫والنسائى‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫ونويم ‪ .‬رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبول‬ ‫غائط‬ ‫من‬ ‫جنابة ‪ ،‬لكن‬

‫‪ ،‬لا ينتقض!‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ممكنا مقعدته‬ ‫النائم جالسا‬ ‫كان‬ ‫فبإذا‬ ‫‪. ])2 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪923‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫والنسائي (‪)127‬‬

‫العثاء‬ ‫!رون‬ ‫صل!طهع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!ىحبه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫هذا يحمل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫وضوءه‬

‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫ولايتوضئون‬ ‫‪،‬‬ ‫يصلون‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫رءوسهم‬ ‫تخفق‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرة‬

‫للصلاة ‪ ،‬ص‬ ‫يوقظون‬ ‫الله غ!‬ ‫رسول‬ ‫اصحاب‬ ‫لقد رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫طريرق شعبة‬ ‫من‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬ولفظ‬ ‫واقرمذي‬

‫‪.‬‬ ‫جلوس‬ ‫عندنا ‪ ،‬وهم‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫المبارك‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬ولا يتوضئون‬ ‫‪ ،‬فيصلون‬ ‫‪ ،‬ثم يقومون‬ ‫غطيطا‬ ‫لأحدهم‬ ‫لأسمع‬

‫‪.‬‬ ‫‪])8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والشافعي‬ ‫(‪)78‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫بو داود‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪)3 7 6‬‬ ‫(‬ ‫[مسلم‬

‫او كنر‪،‬‬ ‫قل‬ ‫‪ ،‬وسواء‬ ‫بالدواء‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫‪ ،‬او بالسكر‬ ‫‪ ،‬أو بالإغماء‬ ‫بالجنون‬ ‫كان‬ ‫؟ سواء‬ ‫العقل‬ ‫زوال‬ ‫‪-3‬‬

‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫النوم ‪،.‬‬ ‫أبلغ من‬ ‫الاسباب‬ ‫عند هذه‬ ‫؟ لأن الذهول‬ ‫لا‬ ‫او‬ ‫الارض‬ ‫المقعدة ممكنة من‬ ‫كانت‬ ‫وسواء‬

‫العلماء ‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫اتفقت‬

‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ع!ج!‬ ‫عنهما ‪ -‬ان النبي‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫صفوان‬ ‫بسرة بنت‬ ‫لحديث‬ ‫؟‬ ‫حمائل‬ ‫الفرج بدون‬ ‫مسق‬ ‫‪-4‬‬

‫)‬ ‫(‪446‬‬ ‫وابنسائي‬ ‫(‪)82‬‬ ‫والترمذي‬ ‫أابو داود (‪)181‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫يتوضأ"‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فلا يصل‬ ‫ذكره‬ ‫مس‬

‫في هذآ الباب ‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫‪ .‬وهو أصح‬ ‫الترمذي ‪ ،‬وقال البخاري‬ ‫‪ ،])4‬وصححه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6/7‬‬ ‫واحمد‬ ‫وابن ماجه (‪)947‬‬

‫ليس‬ ‫بسرة‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫لاحمد‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫ابو داود‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫أيضا‬ ‫ورواه‬

‫الله !ر‬ ‫رسول‬ ‫بسرة ‪ ،‬انها سمعت‬ ‫‪ ،‬والنسائي عن‬ ‫رواية لاحمد‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫بل هو صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫بصحيح‬

‫‪ ،‬وذكر‬ ‫نفسه‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،])4‬وهذا يشمل‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7 /6‬‬ ‫الذكر" ‪[ .‬النسائي (ه ‪ )4 4‬واحمد‬ ‫((ويتوضأ من مسر‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫وجب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ستر‬ ‫دونه‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫ذكره‬ ‫لمده إلى‬ ‫أفضى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫!هش!قال‬ ‫النبي‬ ‫ل!نه ان‬ ‫هريرة‬ ‫الي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫غيره‬

‫(‪/1‬‬ ‫‪ )1 1‬وا!كم‬ ‫(‪18‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪)333‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ 1‬أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الوضوء"‬ ‫عليه‬

‫فى هذا‬ ‫ما روي‬ ‫اجود‬ ‫من‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن السكن‬ ‫وقال‬ ‫البر‬ ‫وابن عبد‬ ‫هو‬ ‫وصححه‬ ‫بنحوه ]‪،‬‬ ‫‪)138‬‬

‫‪ .‬وعن‬ ‫‪ ،‬فليتوضأ"‬ ‫بينها وبينه شيء‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫ذكره‬ ‫بيده إلى‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا افضى‬ ‫الشافعي‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الباب‬

‫فرجها‪،‬‬ ‫امرأة مست‬ ‫وأيما‬ ‫فرجه ‪ ،‬فليتوضأ ‪،‬‬ ‫مس‬ ‫رجل‬ ‫رفالوو‪" :‬أيما‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬

‫‪ ،‬ويرى‬ ‫صحيح‬ ‫إسناد‬ ‫الحازمتي ‪ :‬هذا‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.])223‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫فلتتوضأ"‬

‫‪93‬‬
‫‪،‬‬ ‫يممى ذكره‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫كل!‪-‬ص‬ ‫النبي‬ ‫سال‬ ‫أن رجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫طلق‬ ‫الوضوء ‪ ،‬لحديث‬ ‫أن م!ق الذكر لا ينقض‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحناف‬

‫)‬ ‫‪[ ،‬أبو داود (‪182‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وص!‬ ‫الخمسة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫منك"‬ ‫بضعة‬ ‫‪" :‬لا ‪ ،‬إنما هو‬ ‫فقال‬ ‫الوضوء‬ ‫عليه‬ ‫هل‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪.])9111‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)483‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫والنسائي (‪)165‬‬ ‫والترمذي (‪)85‬‬

‫بسرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫هو احسن‬ ‫‪:‬‬ ‫المديني‬

‫ورود‬ ‫‪ ،‬لعدم‬ ‫بناقض‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫للوضوء‬ ‫ناقض‬ ‫أنه‬ ‫أحببنا أن نشير إلى ما ظن‬ ‫‪:‬‬ ‫الوموء‬ ‫ما لا ينقص‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫وبيانه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬يمكن ان يعؤل عليه في ذلك‬ ‫دليل صحيح‬

‫الله لمجد قثلها ‪ ،‬وهو‬ ‫عنها ‪ -‬أن رسول‬ ‫الثه‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫حائل‬ ‫المزاة ‪ ،‬بدون‬ ‫لمس‬ ‫(‪)1‬‬

‫ايضا‬ ‫‪ ،‬واخرجه‬ ‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫إسحالتى‬ ‫" ‪ .‬اخرجه‬ ‫الصائم‬ ‫‪ ،‬ولا تفطر‬ ‫الوضوء‬ ‫القبلة لا تنقض‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫صائم‬

‫بن راهويه في مسنده‬ ‫اسحاق‬ ‫اخرجه‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )9 9 9‬وقال‬ ‫الألباني في الضعيفة‬ ‫وذكره‬ ‫البزار‬ ‫في‬ ‫‪[ .‬لى اجده‬ ‫جيد‬ ‫البزار بسند‬

‫فقدت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫عنها‬ ‫ان‬ ‫تركه ‪ .‬وعنها ‪ -‬رضي‬ ‫لا أعلم له علة توجب‬ ‫‪:‬‬ ‫الحق‬ ‫قال عبد‬ ‫(‪.])77/2 /4‬‬

‫‪ ،‬وهما‬ ‫قدميه ‪ ،‬وهو في المسجد‬ ‫بطن‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫من الفرايق ‪ ،‬فالتمسته ‪ ،‬فوضعت‬ ‫ليل!‬ ‫الله !ي! ذات‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫عقوبتك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ بمعافاتك من‬ ‫سخطك‬ ‫من‬ ‫"اللهم إني أعوذ برضاك‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫منصوبتان‬

‫‪[،‬مسلم‬ ‫وصخحه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫نقسكدأ‬ ‫على‬ ‫أثنيت‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫ثناء عليك‬ ‫احصي‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫منك‬

‫!ير قئل بعض‬ ‫النبئي‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫!ا‬ ‫ارز‪،‬‬ ‫عن علي]‪ .‬وعنها ‪ -‬رضي‬ ‫عن عائشة والترمذي (‪)3566‬‬ ‫(‪)486‬‬

‫(‪)86‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)917‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫والأربعة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫ء رواه‬ ‫يتوضأ‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫خر!‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫نسائه‬

‫الله عنها‪-‬‬ ‫‪ ،‬وعنها ‪ -‬رضي‬ ‫رجاله ثقات‬ ‫‪ 5 ])21‬بسند‬ ‫واحمد(‪./6‬‬ ‫وابن ماجه (‪)205‬‬ ‫والنسائي (‪)17.‬‬

‫رجلي‪.‬‬ ‫فقبضت‬ ‫‪،‬‬ ‫غمزني‬ ‫فإذا سجد‪،‬‬ ‫قئلته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ورجلاي‬ ‫‪،‬‬ ‫!ي!‬ ‫النبئي‬ ‫يدي‬ ‫أنام لين‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])272‬‬ ‫ه)‬ ‫(‪12‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)382‬‬ ‫عليه ‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫رجلي‬ ‫‪ ،‬غمز‬ ‫يسجد‬ ‫فإذا أراد أن‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬وسواء‬ ‫‪ ،‬او رعاف‬ ‫‪ ،‬او حجامة‬ ‫بجزح‬ ‫كان‬ ‫المعتاد ‪ ،‬سواء‬ ‫انحرج‬ ‫غير‬ ‫الدم من‬ ‫خروج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪[ ،‬البخاري‬ ‫‪ .‬رزاه البخاري‬ ‫جراحاتهم‬ ‫في‬ ‫يصلون‬ ‫المسلمون‬ ‫ما زال‬ ‫‪:‬‬ ‫د!‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قليلا ‪ ،‬او كثيرا‬ ‫كان‬

‫ابن عمر‬ ‫‪ :‬وعصر‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫]‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .. .‬عن‬ ‫الخرجين‬ ‫إلا من‬ ‫لم ير الوضوء‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)34‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الوضوء‬ ‫تعليقا في كتاب‬

‫صلاته‪،‬‬ ‫في‬ ‫دما ‪ ،‬ومضى‬ ‫أوفى‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪ ،‬وبصق‬ ‫يتوضأ‬ ‫منها الدم ‪ ،‬فلم‬ ‫‪ -‬بثرة ‪ ،‬وخرج‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪ ،‬فاستمر‬ ‫عثاد بن بشر بسهام ‪ ،‬وهو يصفي‬ ‫دما(‪ . )1‬وقد أصيب‬ ‫يثعب‬ ‫وجرحه‬ ‫!ته‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫وصفى‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)34‬‬ ‫باب‬ ‫الوضوء‬ ‫ب‬ ‫كتان‬ ‫تعليقا في‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫تعليقا‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫صلاته‬ ‫في‬

‫جابر]‪.‬‬ ‫عن‬ ‫كلاهما‬ ‫) وابن خزيمة (‪)36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وابو داود (‪89‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الخرجين‬ ‫إلا من‬ ‫لم ير الوضوء‬

‫به‪.‬‬ ‫يحتبئ‬ ‫حديث‬ ‫نقضه‬ ‫ررد في‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الفم ‪ ،‬او دونه‬ ‫ملء‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫‪:‬‬ ‫القئيء‬ ‫(‪)3‬‬

‫والتابعين ‪ ،‬إلا أنه صخ‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫الخلفاء الأربعة ‪ ،‬وكثير‬ ‫رأي‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الإبل‬ ‫لحم‬ ‫أكل‬ ‫(‪)4‬‬

‫لحوم‬ ‫من‬ ‫أشو!أ‬ ‫‪:‬‬ ‫الفه كل!ء‬ ‫رسل‬ ‫سأل‬ ‫أن رجلا‬ ‫!به‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫منه ‪ ،‬فعن‬ ‫مر بالوضوء‬ ‫بالا‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫يجري‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫دئا‬ ‫يثعب‬ ‫(‪)1‬‬


‫من‬ ‫‪ ،‬توضأ‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫الإبل ؟ قال‬ ‫لحوم‬ ‫من‬ ‫أنتوضأ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فلا تتوضأ"‬ ‫شئت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫توضأ‬ ‫‪" :‬إن شئت‬ ‫الغنم ؟ قال‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫‪" :‬لا"‬ ‫قال‬ ‫الإبل ؟‬ ‫مبارك‬ ‫في‬ ‫أصلي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪" :‬نعم"‬ ‫قال‬ ‫الغنم ؟‬ ‫مرابض‬ ‫في‬ ‫أصلي‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫الإبل‬ ‫لحوم‬

‫سئل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!به‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])1 . 8‬‬ ‫و‬ ‫و ‪88‬‬ ‫(ه ‪86 1‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)36 .‬‬ ‫مسلم‬ ‫[‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬

‫‪" :‬لا‬ ‫فقال‬ ‫الغنم ؟‬ ‫لحوم‬ ‫عن‬ ‫منها" ‪ .‬وسئل‬ ‫‪" :‬توضئوا‬ ‫فقال‬ ‫الإبل ؟‬ ‫لحوم‬ ‫من‬ ‫الوضوء‬ ‫عن‬ ‫الله بم!!‬ ‫رسول‬

‫عن‬ ‫" ‪ .‬وسئل‬ ‫الشياطين‬ ‫فيها ‪ ،‬فبإنها من‬ ‫‪" :‬لا تصلوا‬ ‫الإبل ؟ فقال‬ ‫مبارك‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وسئل‬ ‫منها"‬ ‫تتوضئوا‬

‫‪[ ،‬ابو داود‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫بركة‬ ‫‪ ،‬فإنها‬ ‫فيها‬ ‫‪" :‬صلوا‬ ‫فقال‬ ‫الغنم ؟‬ ‫مرابض!‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬

‫بين‬ ‫‪ :‬لم أر خلافا‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪])17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫بن مضل‬ ‫ال!ه‬ ‫عب!د‬ ‫ن بنحوه عن‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)288‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)184‬‬

‫أقوى‬ ‫المذهب‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫النووي‬ ‫النقل ‪ ،‬لعدالة ناقليه ‪ .‬وقال‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الخبر صحيح‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الحديث‬ ‫علماء‬

‫‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫خ!فه‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫كان‬ ‫دليلا ‪ ،‬وإن‬

‫ولا ينتقض‬ ‫‪،‬‬ ‫يضزه الشك‬ ‫أم لا؟ لا‬ ‫‪ ،‬هل أحدث‬ ‫المتطهر‬ ‫شك‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫المتوضئ في الحدث‬ ‫(‪ )5‬شك‬

‫!به‬ ‫عمه‬ ‫تميم ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عباد‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫يتيقن ‪ ،‬أنه أحدث‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أو خارجها‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫وضوءه‬

‫يسمع‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫"لا ين!رف‬ ‫‪:‬‬ ‫في الصلاة ؟ قال‬ ‫الشىء‬ ‫أنه يجد‬ ‫إليه‬ ‫يخيل‬ ‫الرجل‬ ‫عط!لله!ص‬ ‫إلى النبي‬ ‫شكي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫)‬ ‫وابو داود (‪176‬‬ ‫‪)36‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪[ ،‬البخانري (‪77‬‬ ‫‪ ،‬إلا الترمذي‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ريحا"‬ ‫‪ ،‬أو يجد‬ ‫صولا‬

‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫"إذا وجد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫النبي !ؤ‬ ‫ابي هريرة ل!حبه عن‬ ‫وابن ماجه (‪ 13‬ه)] ‪ .‬وعن‬ ‫والنسانئي (‪)16 0‬‬

‫أو يجد‬ ‫صوتا‬ ‫يسمع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫أم لا؟ فلا يخرج‬ ‫منه شيء‬ ‫‪ ،‬أخرج‬ ‫عليه‬ ‫شيئا ‪ ،‬فأشكل‬ ‫نفسه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])74‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫وأبو داود (‪177‬‬ ‫(‪)362‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫ريحا"‬

‫‪ ،‬قال ابن‬ ‫منه شىء‬ ‫خرج‬ ‫بأنه‬ ‫الريح ‪ ،‬بل العمدة اليقين‬ ‫ووجدان‬ ‫الصوت‬ ‫سماع‬ ‫خصوص‬ ‫المراد‬ ‫وليس‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫عليه‬ ‫استيقانا يقدر أن يحلف‬ ‫يستيقن‬ ‫حتى‬ ‫عليه الوضوء‬ ‫فإنه لا يجب‬ ‫في الحدث‬ ‫إذا شك‬ ‫‪:‬‬ ‫المبارك‬

‫يلزمه الوضوء لبإجماع المسلمين‪.‬‬ ‫فبإنه‬ ‫في الطهارة‬ ‫وشك‬ ‫تيقن الحدث‬

‫ما ورد في ذلك‪.‬‬ ‫الوضوء ‪ ،‬لعدم صحة‬ ‫تنقض‬ ‫لا‬ ‫القهقهة في الصلاة ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫دليل النقض‪.‬‬ ‫منه الوضوء ‪ ،‬لضعف‬ ‫يجب‬ ‫لا‬ ‫المثت ‪:‬‬ ‫(‪ )7‬تغسيل‬

‫لأمور ثلأثة‪:‬‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫له الوضوء‬ ‫ما يجب‬

‫ءامنوا إذا‬ ‫"جمايها الذيف‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫جنازة‬ ‫صلاة‬ ‫أو نفلا ولو‬ ‫فرضا‬ ‫‪،‬‬ ‫مطلفا‬ ‫‪ :‬الصلاة‬ ‫الاول‬

‫الكعبتن>‬ ‫إلى‬ ‫وأزطحم‬ ‫برءوسكم‬ ‫إلى انمرافق وامسحوا‬ ‫وأيديكخ‬ ‫فاغسلوأ وجوهكغ‬ ‫إلى الصلؤه‬ ‫صص‬

‫الله‬ ‫يقبل‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫!ييه‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫فاغسلوا‬ ‫محدثون‬ ‫‪ ،‬وأنتم‬ ‫الصلاة‬ ‫القيام إلى‬ ‫‪ ،‬إذا أردتم‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫[المائدة ‪]6 :‬‬

‫‪ ،‬وابو داود (‪)95‬‬ ‫(‪)224‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا البخاري‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫غلول"(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا صدقة‬ ‫بغير طهور‬ ‫صلاة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫‪ )3 9 12‬عن‬ ‫(‬ ‫‪ )2‬وأحمد‬ ‫(‪73‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫ئي (‪3 9‬‬ ‫والنسان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬

‫إلا‬ ‫صلاة‬ ‫"الطواف‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنهما ‪ -‬أن النبي !‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫رواه ابن عباس‬ ‫لما‬ ‫بالبيت ‪،‬‬ ‫الطواف‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫قب!! قسمتها‪.‬‬ ‫الغنيمة‬ ‫من‬ ‫السرقة‬ ‫‪:‬‬ ‫الغلول‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪41‬‬
‫اسدارقطنتي وصخحه‬ ‫‪:‬ا‬ ‫‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫إلا بخير"‬ ‫فلا يت!طم‬ ‫تكلم‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫فيه ال!طرم‬ ‫‪ -‬أحل‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫) واب! خزيمة (‪،)27351‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 9 11‬ه‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬ ‫والحان‬ ‫‪)66‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫الزمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫السكن‬ ‫وابن‬ ‫الحاكم‬

‫ء‬ ‫لالهط‬

‫جمهـلهص!‬ ‫لحصضط ان النبي‬ ‫جده‬ ‫ابيه ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫بن حزم‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن محمد‬ ‫رواه أبو بكر‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫المصحرو‬ ‫مس‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫والأثرم ‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫والدارقطني‬ ‫رواه النسائي‬ ‫‪.‬‬ ‫القران إلا طاهر"‬ ‫فيه ‪" :‬لا يمس‬ ‫كتابا وكان‬ ‫البمن‬ ‫إلى أهل‬ ‫كتب‬

‫بالتواتر ؟ لتلقي‬ ‫إنه أثمبه‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫البر في‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫أس!جرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫) والبيهقي‬ ‫(‪433‬‬ ‫[الدارشطخي‬

‫القران إلا‬ ‫‪" :‬لا يمس‬ ‫‪!:‬‬ ‫اط!‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله سنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن عمر‬ ‫المح!‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫له بالقبول‬ ‫الناس‬

‫المجمع‬ ‫في‬ ‫اعيثمي‬ ‫وا‬ ‫‪)88‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ال!برى‬ ‫فى‬ ‫والبيهقي‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اررارقطني‬ ‫[ا‬ ‫الزوائد"‬ ‫"مجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫طاهر"‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫طاهزا‬ ‫إلا لمن كان‬ ‫المصحف‬ ‫م!ق‬ ‫أنه لا يجوز‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ .‬فالحديث‬ ‫موثقون‬ ‫رجاله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪،)276 11‬‬ ‫(‬

‫المؤمن‬ ‫على‬ ‫الأصغر ‪ ،‬ويطلق‬ ‫الأكبر ‪ ،‬والطاهر من الحدث‬ ‫الطاهر من الحدث‬ ‫يطلق على‬ ‫"الطاهر" لفظ مشترك‬

‫نفيا في منع المحدث‬ ‫الحديث‬ ‫من قرينة ‪ ،‬فلا يكون‬ ‫معيهثي‬ ‫بدنه نجاسة ‪ ،‬ولابد لحمله على‬ ‫على‬ ‫من ليس‬ ‫وعلى‬

‫رجوع‬ ‫قالظاهر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الواقعة‬ ‫>‬ ‫آتمطهرولق‬ ‫!!‬ ‫لمته‪-‬‬ ‫<!‬ ‫‪:‬‬ ‫تقي‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأما قول‬ ‫المصحف‬ ‫م!ق‬ ‫من‬ ‫اصغر‬ ‫حدثا‬

‫كقوله‬ ‫فهو‬ ‫الملائكة‬ ‫والمطهرون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاقرب‬ ‫لانه‬ ‫؟‬ ‫المحفوظ‬ ‫اللوح‬ ‫وهو‬ ‫المكنون‬ ‫الكتاب‬ ‫إلى‬ ‫الضمير‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫‪،16 -‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[عبس‬ ‫>‬ ‫بررة‬ ‫" كرام‬ ‫" ئصفوعز مطقزتم * باتدى مفرة‬ ‫ثكرمز‬ ‫!ي‬ ‫!ق‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫إلى أنه‬ ‫سليمان‬ ‫بن ألي‬ ‫‪ ،‬وحماد‬ ‫حزم‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والمؤيد بالفه ‪ ،‬وداود‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫‪ ،‬والضحاك‬ ‫والشعبي‬

‫جائزة اتفاقا‪.‬‬ ‫م!ق فهي‬ ‫له بدون‬ ‫القراءة‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫المصحف‬ ‫مس‬ ‫حدثا أصغر‬ ‫للمحدث‬ ‫يجوز‬

‫في الأحوال الاتية‪:‬‬ ‫الوضوء ويندب‬ ‫يستحث‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫يشتحب‬ ‫ما‬

‫‪ ،‬فلم يرد‬ ‫يتوضأ‬ ‫وهو‬ ‫!كل!عه‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫أنه سلم‬ ‫بن قنفذل!جنه‬ ‫المهاجر‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫جمزشجمم‬ ‫الثه‬ ‫ذكر‬ ‫عند‬ ‫(‪)1‬‬

‫الله إلا على‬ ‫أذكر‬ ‫أن‬ ‫كرهت‬ ‫‪ ،‬إلا أني‬ ‫عليك‬ ‫ارذ‬ ‫أن‬ ‫يمنعني‬ ‫‪" :‬إنه لم‬ ‫وقال‬ ‫عليه‬ ‫فرد‬ ‫توضأ‬ ‫حتى‬ ‫عليه‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫يظفر‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫يقرأ أو يذكر‬ ‫أن‬ ‫يكره‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الحسن‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫قتادة‬ ‫ال!هارة " ‪ .‬قال‬

‫‪،‬‬ ‫‪])345‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)35‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫) ‪ ،‬والنسائي (‪)38‬‬ ‫[أبو داود (‪17‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والنسائي‬ ‫وأبو داود‬ ‫أحمد‬

‫عليه ‪ ،‬فلم يرد‬ ‫فسلم‬ ‫فلقيه رج!!‬ ‫\)‬ ‫بئر جمل‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫جمثلىلجه‬ ‫النبيئ‬ ‫اقبل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!جنه قال‬ ‫بن الحارث‬ ‫جهيم‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬

‫وأبو داود‬ ‫ومسلم‬ ‫والبخاري‬ ‫ويديه ثم رد عليه السلام ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫بوجهه‬ ‫فمسح‬ ‫جدار‬ ‫أقبل على‬ ‫عليه حتى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪)3 6‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)337‬‬ ‫البخاري‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫والنسائي‬

‫والمجنب‬ ‫والمحدث‬ ‫للمتطهر‬ ‫يجوز‬ ‫‪-‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وإلا فذكر‬ ‫الأفضلية والندب‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫وهذا‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫كراهة‬ ‫بدون‬ ‫والمضطجع‬ ‫والماشي‬ ‫والقاعد‬ ‫والقائها‬

‫واكمذي‬ ‫‪ )1‬وأبو داود (‪)18‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫إلا النسائي [مسلم‬ ‫أحمانه ‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫كل‬ ‫الله على‬ ‫يذكر‬ ‫!جو‬

‫كرم‬ ‫‪-‬‬ ‫علئي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫بغير إسناد‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪ 1‬و ‪)278‬‬ ‫و ‪53‬‬ ‫(‪1607‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)3384‬‬

‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫معنا اللحم‬ ‫ويأكل‬ ‫فيقرئنا القران‬ ‫الخلاء‬ ‫من‬ ‫ك!لمجه يخرج‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله وجهه‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫بقرب‬ ‫موضع‬ ‫‪:‬‬ ‫حمل‬ ‫بئر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪42‬‬
‫داود (‪)922‬‬ ‫[ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫وابن السكن‬ ‫الترمذي‬ ‫وصححه‬ ‫" رواه الخمسة‬ ‫الجنابة‬ ‫ليس‬ ‫القرآن شيء‬ ‫عن‬ ‫يحجزه‬

‫)‪. ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 8‬هـ‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) واحمد‬ ‫ه‬ ‫‪9 4‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2 6‬‬ ‫(ه‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫والترمذي‬

‫فتوضا‬ ‫مضجعك‬ ‫"إذا أتي!ا‬ ‫ع!!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!جبه قال‬ ‫عازب‬ ‫بن‬ ‫البراء‬ ‫لما رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫افوم‬ ‫عند‬ ‫(‪)2‬‬

‫وجهي‬ ‫إليلث ‪ ،‬ووبهت‬ ‫نفسي‬ ‫اللهم أسلمت‬ ‫‪:‬‬ ‫الأيمن ‪ ،‬ثم قل‬ ‫شقك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم اضطجع‬ ‫للصلاة‬ ‫وضوءك‬

‫إلا إليلث‪،‬‬ ‫منك‬ ‫ولا منجا‬ ‫إليلث لا ملجأ‬ ‫ورهبة‬ ‫‪ ،‬رغبة‬ ‫إليلث‬ ‫ظهري‬ ‫‪ ،‬وألجات‬ ‫إليلث‬ ‫أمري‬ ‫إليلث ‪ ،‬وفوضت‬

‫‪،‬‬ ‫الفطرة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فأنت‬ ‫ليلتك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فبإن مت‬ ‫أرشلت‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ونبيك‬ ‫أنزلت‬ ‫الذي‬ ‫بكتابك‬ ‫اللهم امنت‬

‫الذي‬ ‫بكتابك‬ ‫آمنت‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫بلغت‬ ‫ول*ي! فلما‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫فرددتها‬ ‫‪:‬‬ ‫به" ‪ .‬قال‬ ‫تتكلم‬ ‫ما‬ ‫اخر‬ ‫واجعلهن‬

‫[البخاري‬ ‫والترمذي‬
‫‪J‬‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أحمد‬ ‫" رواه‬ ‫أرسلت‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬لا ونبيك‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬ورسولك‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫انزلت‬

‫؟ لما‬ ‫الجنب‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ويتاكد‬ ‫‪])03 2‬‬ ‫و ‪ 03 0‬و‬ ‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪285‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫(‪)4933‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)247‬‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪(( :‬نعم إذا توضأ"‬ ‫قال‬ ‫جنئا؟‬ ‫الله أينام احدنا‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫رواه‬

‫ينام وهو‬ ‫إذا أراد أن‬ ‫ول*ش!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الله عنها ‪ -‬قالت‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)928‬‬

‫وابو داود‬ ‫(ه ‪)3.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫للصلاة ‪ .‬رواه الجماعة ‪[ .‬البخاري (‪)288‬‬ ‫وضوءه‬ ‫وتوضا‬ ‫فرجه‬ ‫‪ ،‬غسل‬ ‫جنب‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪8‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫جه‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 8‬ه‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫لنسان‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫(‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫؟ لحديث‬ ‫أو يعاود الجماع‬ ‫أو يشرب‬ ‫إذا اراد أن ياكل‬ ‫‪:‬‬ ‫للجنب‬ ‫الوضوء‬ ‫يستحمت‬ ‫(‪)3‬‬

‫والنسانئي‬ ‫(‪)22‬‬ ‫(‪)03 5‬‬ ‫أمسلم‬ ‫أو ينام توضا"‬ ‫ياكل‬ ‫فاراد أن‬ ‫لمجنبا‬ ‫إذا كان‬ ‫كج!‬ ‫النبي‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬

‫أو يشرب‬ ‫إذا أراد أن يأكل‬ ‫للجنب‬ ‫رخص‬ ‫غبمالمجه‬ ‫‪ " :‬أن النبي‬ ‫بن ياسر‬ ‫عمار‬ ‫)] ‪ ،‬وعن‬ ‫ه‬ ‫‪19‬‬ ‫(‬ ‫(ه ه ‪ )2‬وابن ما!‬

‫‪ )6‬وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫[ابو داود (‪ )2 2 5‬والترمذي‬ ‫وصححه‬ ‫والترمذي‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫))‬ ‫للصلاة‬ ‫وضوءه‬ ‫او ينام أن يتوضا‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫فليتوضأ"‬ ‫يعود‬ ‫اهله ثم أراد أن‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا اتى‬ ‫قال‬ ‫!ج!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪14‬‬

‫)] ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫(‪87‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2 6‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫[مسلم‬ ‫البخاري‬ ‫إلا‬ ‫الجماعة‬

‫)‬ ‫(‪121 1‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)221‬‬ ‫‪[ .‬ابن خزيمة‬ ‫للعود"‬ ‫‪" :‬فإنه أنشط‬ ‫وزادوا‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬ه‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬

‫"طن‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫كمان واجبا او مستحبا‬ ‫سواء‬ ‫قبل الغشل‬ ‫يندب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬ثم يتوضأ‬ ‫فرجه‬ ‫فيغسل‬ ‫شماله‬ ‫بيمينه على‬ ‫يديه ‪ ،‬ثم يفرغ‬ ‫ل!دأ فيغسل‬ ‫الجنابة‬ ‫من‬ ‫إذا اغتسل‬ ‫ول*!حمه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫للصلاة‬ ‫وضوءه‬

‫وهو‬ ‫بأبي هرسرة‬ ‫‪ :‬مررت‬ ‫قال‬ ‫قارظ‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الئار‬ ‫ما مسته‬ ‫اكل‬ ‫من‬ ‫يندب‬ ‫(‪)5‬‬

‫مما‬ ‫‪(( :‬توضئوا‬ ‫يقول‬ ‫الله كج!‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫؟ لأني‬ ‫(‪ )1‬أكلتها‬ ‫أثوار أقط‬ ‫من‬ ‫ثم اتوضأ؟‬ ‫أتدري‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يتوضأ‬

‫)] ‪ .‬وعن‬ ‫‪4‬‬ ‫و ‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ه ‪6‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫‪71‬‬ ‫(‬ ‫والنسانئي‬ ‫(‪ 2‬ه ‪)3‬‬ ‫أمسلم‬ ‫والأربعة‬ ‫ومسلم‬ ‫النار" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫مست‬

‫وابن‬ ‫والنسائي‬ ‫ومسلم‬ ‫النار" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫مما مست‬ ‫‪" :‬توضئوا‬ ‫قال‬ ‫النبئي !ج!‬ ‫الئه عنها ‪ -‬عن‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬

‫الجامد‪.‬‬ ‫اللبن‬ ‫من‬ ‫قطع‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫افط‬ ‫ائوار‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪43‬‬
‫احديث‬ ‫بم‬ ‫الندب‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫ا!ضوء‬ ‫با‬ ‫الأمر‬ ‫وا‬ ‫‪.])98‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪:‬أحمد‬ ‫(‪)486‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪ 3‬ه ‪)3‬‬ ‫مماجه ‪[ .‬مسلم‬

‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فدعي‬ ‫منها‬ ‫فأكل‬ ‫شاة‬ ‫كتف‬ ‫من‬ ‫ط!‪-‬ص يحتر‬ ‫النبي‬ ‫‪ " :‬رأيت‬ ‫شال‬ ‫دئماعنه‬ ‫بن أمية الضمري‬ ‫عمرو‬

‫‪.])39( )3‬‬ ‫ه‬ ‫ومسلم (ه‬ ‫و (‪)2392‬‬ ‫متفق عليه ‪[ .‬البخاري (ه ‪)67‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم يتو!أ "‬ ‫وصلى‬ ‫السكين‬ ‫فقام وطرح‬

‫قص!! اللحما بالسكين‪.‬‬ ‫النووفي ‪ :‬فيه جواز‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫صلاة‬ ‫يشوضأ عند كل‬ ‫كل!يم‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫بريدة ل!قال‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاة‬ ‫لكل‬ ‫تجديد الوضوء‬ ‫(‪)6‬‬

‫إنك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقال له عمر‬ ‫واحد‬ ‫بوضوء‬ ‫الصلوات‬ ‫خفيه وصفى‬ ‫على‬ ‫ومسح‬ ‫يوم الفتح توضأ‬ ‫كان‬

‫وأبو‬ ‫(‪)277‬‬ ‫[مسلم‬ ‫وغيرهما‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫فعلته يا عمر"‬ ‫‪" :‬عمدا‬ ‫تفعله ! فقال‬ ‫لم تكن‬ ‫شيئا‬ ‫قعلت‬

‫ل!به‬ ‫الأنصاري‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ .])3‬وعن‬ ‫ه‬ ‫‪8‬‬ ‫(ه‪/‬‬ ‫وأحمد‬ ‫والنسائي (‪)133‬‬ ‫والترمذي (‪)61‬‬ ‫داود (‪)172‬‬

‫؟‬ ‫تصنعون‬ ‫كتم‬ ‫فأنتم كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫لمج!يتوضأ عند كل‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫(‪/3‬‬ ‫[البخاري (‪ )21 4‬واحمد‬ ‫والجماري‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫ما لم !دث‬ ‫واحد‬ ‫بوضوء‬ ‫الصلوات‬ ‫كنا نصلي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫صلاة‬ ‫أمني لأمرتهم عند كل‬ ‫"لولا أن أشهث على‬ ‫‪:‬‬ ‫الله صين قال‬ ‫ابي هريرة !نه أن رسول‬ ‫وعن‬ ‫‪،])133‬‬

‫‪ .‬وروي‬ ‫‪])22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والمجمع‬ ‫‪ 9‬ه ‪)2‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫[احمد‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫بسواك‬ ‫وضوء‬ ‫كل‬ ‫ومع‬ ‫بوضوء‬

‫له عشر‬ ‫طهيركتب‬ ‫على‬ ‫توضا‬ ‫‪" :‬من‬ ‫لمج! يقول‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫‪( :‬اكان‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫(‪2‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫ه‬ ‫(‪9‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)62‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والترمذي‬ ‫" ‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫حسناب‬

‫إليها‪:‬‬ ‫المتوضئ‬ ‫يحتاج‬ ‫فوائد‬

‫منعه‪.‬‬ ‫على‬ ‫السنة ما يدل‬ ‫يرد في‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫مباح‬ ‫المباح أثناء الوضوء‬ ‫أ‪ -‬الكلام‬

‫في‬ ‫الادعية التي تقدم ذكرها‬ ‫الاقتصار على‬ ‫له ‪ ،‬والمطوب‬ ‫باط!! لا اصل‬ ‫الأعضاء‬ ‫‪ -2‬الدعاء عند غسل‬

‫‪.‬‬ ‫الوضوء‬ ‫سق‬

‫وهو الأقل‪.‬‬ ‫اليقين‬ ‫على‬ ‫ييني‬ ‫المتوضئ في عدد الغسلات‬ ‫شك‬ ‫لو‬ ‫‪-3‬‬

‫باحناء‬ ‫كالخضاب‬ ‫أما اللون وحده‬ ‫‪،‬‬ ‫يبطله‬ ‫الوضوء‬ ‫من أعضاء‬ ‫على أي عضو‬ ‫الحائل مثل الشمع‬ ‫‪ -4‬وجود‬

‫إاجها‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫وصول‬ ‫بين البشره وبين‬ ‫؟ لانه لا يحول‬ ‫الوضوء‬ ‫صحة‬ ‫مثلا فإنه لا يؤثر في‬

‫كان‬ ‫إذا‬ ‫صلاة‬ ‫لكل‬ ‫عذار يتوضئون‬ ‫الأ‬ ‫من‬ ‫ريح أو غير ذلك‬ ‫بول أو انفلات‬ ‫به سلس‬ ‫ومن‬ ‫‪ -5‬المستحاضة‬

‫العذر ‪.‬‬ ‫قيام‬ ‫مع‬ ‫صحيحة‬ ‫لا يمكش حخبطه ‪ ،‬وتعتبر صلاتهم‬ ‫الوقت أو كان‬ ‫جميع‬ ‫العذر يستغرق‬

‫‪.‬‬ ‫الوضوء‬ ‫بالغير في‬ ‫الاستعانة‬ ‫يجوز‬ ‫‪-6‬‬

‫صيفا ‪:‬شتاغ ‪.‬‬ ‫بمنديل ونحوه‬ ‫أعضاءه‬ ‫أن ينشف‬ ‫‪ -7‬ل!اح للمتوضئ‬

‫الخفين‪:‬‬ ‫على‬ ‫المشح‬

‫قال‬ ‫الله خمب؟‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الثابتة‬ ‫الخف!ن بال!نة الصحيحة‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫ثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫مشروعثته‬ ‫دليل‬ ‫(‪)1‬‬

‫لحاجة‬ ‫سواء كان‬ ‫بم‬ ‫الخفين في السفر والحضر‬ ‫جواز المسح على‬ ‫على‬ ‫من يعتد به في الإجماع‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬

‫بخلافهم‪.‬‬ ‫يعتذ‬ ‫ولا‬ ‫والخوارج‬ ‫الشيعة‬ ‫‪ ،‬وإنما أنكرته‬ ‫لا يمشي‬ ‫الذي‬ ‫للمرأة الملازمة والزمن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أو غيرها‬

‫‪44‬‬
‫الخفين متواتر ‪ ،‬وجمع‬ ‫الحفاظ بأن المسح على‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫وقد صرح‬ ‫‪:‬‬ ‫في "الفتح"‬ ‫وقال الحافظ ابن حجر‬

‫‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫العشرة‬ ‫الثمانين منهم‬ ‫رواته فجاوزوا‬ ‫بعضهم‬

‫ل!حنه‬ ‫همام النخعي‬ ‫عن‬ ‫وأبو داود والترمذي‬ ‫والشيخان‬ ‫في المسح ‪ ،‬ما رواه أحمد‬ ‫حجة‬ ‫الاحاديث‬ ‫وأقوى‬

‫رأيت‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫بلت؟‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬ ‫تفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫خفيه‬ ‫على‬ ‫ومسح‬ ‫توضا‬ ‫الله ثم‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جرير‬ ‫‪" :‬بال‬ ‫قال‬

‫(‪)154‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫(‪)272‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)387‬‬ ‫[البخاري‬ ‫خفيه " ‪.‬‬ ‫على‬ ‫ومسح‬ ‫توضا‬ ‫ثم‬ ‫ك!يم ‪ ،‬بال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬لان إسلام‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫يعجبهم‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫)] ‪ .‬قال إبراهيم‬ ‫ه‬ ‫(‪43‬‬ ‫‪ )1‬وابن ماجه‬ ‫والنسائي (‪18‬‬ ‫(‪)39‬‬ ‫والترمذى‬

‫وجوب‬ ‫التي تفيد‬ ‫آية الوضوء‬ ‫نزول‬ ‫بعد‬ ‫العاشرة‬ ‫السنة‬ ‫قي‬ ‫أسلم‬ ‫جريرا‬ ‫أن‬ ‫المائدة ‪ ،‬أي‬ ‫نزول‬ ‫بعد‬ ‫كان‬ ‫جرير‬

‫‪ ،‬وأما صاحب‬ ‫الخف‬ ‫لغير صاحب‬ ‫الغسل‬ ‫إيجاب‬ ‫بالاية‬ ‫المراد‬ ‫مبينا ‪ ،‬أي‬ ‫حديثه‬ ‫الرجلين ‪ ،‬فيكون‬ ‫غسل‬

‫للآية‪.‬‬ ‫السنة مخصصة‬ ‫المسح ‪ ،‬فتكون‬ ‫ففرضه‬ ‫الخص‬

‫كثير من‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫روي‬ ‫الجوربين ‪ ،‬وقد‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫الجوربين‬ ‫على‬ ‫المشح‬ ‫مشروعثة‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫وأنس‬ ‫بن عازب‬ ‫والبراء‬ ‫وابن مسعود‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫الجوربين‬ ‫على‬ ‫ومسح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال أبو داود‬ ‫الصحابة‬

‫انتهى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وابن عباس‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫وروي‬ ‫‪.‬‬ ‫بن حريث‬ ‫وعمرو‬ ‫بن سعد‬ ‫وأبو أمامة وسهل‬ ‫مالك‬

‫ابن‬ ‫السنن " لابن القيم عن‬ ‫"تهذيب‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫بن أبي اوفى وابن عمر‬ ‫الله‬ ‫وبلال وعبد‬ ‫عمار‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫وروي‬

‫هؤلاء‬ ‫عمدته‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫إنصافه وعدله‬ ‫من‬ ‫الجوربين ‪ .‬وهذا‬ ‫المسح على‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫نص‬ ‫المنذر ‪ :‬أن أحمد‬

‫يحال‬ ‫أن‬ ‫يصح‬ ‫مؤثر‬ ‫فرق‬ ‫والخفين‬ ‫بين الجوربين‬ ‫؟ فإنه لا ي!هر‬ ‫القياس‬ ‫‪ -‬وصريح‬ ‫الله عنهم‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الصحابة‬

‫العلم ‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫أكثر أهل‬ ‫قول‬ ‫عليهما‬ ‫عليه ‪ ،‬والمسح‬ ‫الحكم‬

‫بن المسيب ‪ .‬وقال أبو يوسف‬ ‫وسعيد‬ ‫والحسن‬ ‫الثوري وابن المبارك وعطاء‬ ‫وممن أجاز المسح عليهما سفيان‬

‫على‬ ‫المسح‬ ‫لا يجوز‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫تحتهما‬ ‫عما‬ ‫لا يشفان‬ ‫إذا كانا ثخينين‬ ‫عليهما‬ ‫المسح‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫ومحمد‬

‫مرضه‬ ‫في‬ ‫الثخينين‬ ‫جوربيه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ومسح‬ ‫أيام أو سبعة‬ ‫بثلاثة‬ ‫موته‬ ‫الجواز قبل‬ ‫إلى‬ ‫رجع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الثخين‬ ‫الجورب‬

‫على‬ ‫ومسح‬ ‫الله جميه توضأ‬ ‫أن رسول‬ ‫بن شعبة‬ ‫المغيرة‬ ‫عنه ‪ .‬وعن‬ ‫أنهى‬ ‫ما كنت‬ ‫فعلت‬ ‫‪:‬‬ ‫لعواده‬ ‫وقال‬

‫وابن‬ ‫(‪)99‬‬ ‫والترمذي‬ ‫ابو داود (‪)915‬‬ ‫أ‬ ‫والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والطحاوي‬ ‫(‪ . )1‬رواه أحمد‬ ‫والنعلين‬ ‫الجوربين‬

‫الجوربنن‬ ‫على‬ ‫‪ .‬والمسح‬ ‫أبو داود)‬ ‫‪( .‬وضعفه‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 2‬ه ‪ . ])2‬وقال‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)955‬‬ ‫ماجه‬

‫تبعا‪.‬‬ ‫النعلين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫كان‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ونحوها‬ ‫ما يستر الرجلين كاللفائف‬ ‫كل‬ ‫المسح على‬ ‫يجوز‬ ‫الجوربين‬ ‫المسح على‬ ‫يجوز‬ ‫وكما‬

‫أنه يمسح‬ ‫ابن تيمية ‪ :‬والصواب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫بهما‬ ‫الحفاء أو لجراح‬ ‫البرد أو خوف‬ ‫" من‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫يلف‬

‫في العادة ‪ ،‬وفي‬ ‫للحاجة‬ ‫تستعمل‬ ‫إنما‬ ‫؟ فإن اللفائف‬ ‫والجوارب‬ ‫الخف‬ ‫بالمسح أولى من‬ ‫اللفائف وهي‬ ‫على‬

‫والتي تليها‬ ‫رجله‬ ‫بين إبهمام‬ ‫أحدهما‬ ‫يضع‬ ‫شران‬ ‫ص!‬ ‫الله‬ ‫لنعل رصول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫الخف‬ ‫يغا‪-‬و‬ ‫وهو‬ ‫الأرض‬ ‫القدم من‬ ‫به‬ ‫وقيت‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫النعل‬ ‫(‪)1‬‬

‫الرجل‬ ‫لفافة‬ ‫‪:‬‬ ‫بالشراك ‪ ،‬والجورب‬ ‫المعروف‬ ‫وهو‬ ‫قدمه‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الى السير الذي‬ ‫السيرين‬ ‫ويجمع‬ ‫تليها‬ ‫والتي‬ ‫بين الوسطى‬ ‫الاخر‬ ‫ويضع‬

‫‪.‬‬ ‫بالشراب‬ ‫المسمى‬ ‫وهو‬

‫‪45‬‬
‫الخفين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫‪ ،‬فإذا جاز‬ ‫بالجرح‬ ‫وإما التاذي‬ ‫بالحفاء‪،‬‬ ‫البرد ‪ ،‬وإما التادي‬ ‫؟ إما إصابة‬ ‫ضرر‬ ‫نزعها‬

‫العلم‪،‬‬ ‫معه إلا عدم‬ ‫فليس‬ ‫إجماغا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫في شيء‬ ‫ادعئ‬ ‫الأولى ‪ ،‬ومن‬ ‫فعلى اللفائف بطريق‬ ‫والجورلن‬

‫تدبر ألفاظ‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى أن قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الإجماع‬ ‫عن‬ ‫العلماء المم!مهورين فضلأ‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫عن‬ ‫المنع‬ ‫ولا يمكنه ان ينقل‬

‫‪.‬من محاسن‬ ‫‪ ،‬وان ذلك‬ ‫منه في هذا الباب واسعة‬ ‫؟ علم أن الرخصة‬ ‫حقه‬ ‫القياس‬ ‫مج!جو‪ ،‬واعطى‬ ‫الرسول‬

‫بالمسح‬ ‫فلا بأس‬ ‫خروق‬ ‫أو الجورب‬ ‫بالخف!‬ ‫‪ .‬وإذا كان‬ ‫بها ‪ .‬انتهى‬ ‫التي بعث‬ ‫الحنيفية السمحة‬ ‫ومن‬ ‫الشريعة‬

‫من الخروق كخفاف‬ ‫المهاجرين والائصار لا تسلم‬ ‫خفاف‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال الثوري‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫عليه ما دام يلبس‬

‫‪ ،‬لورد ونقل عنهم‪.‬‬ ‫حظر‬ ‫في ذلك‬ ‫الناس ‪ ،‬فلو كان‬

‫الخف! وما في معناه من كل‬ ‫لجواز المسح ان يلبس‬ ‫وما في معناه ‪ :‬يشترط‬ ‫الخف‬ ‫المشح على‬ ‫شروط‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليه من‬ ‫‪ ،‬فافرغت‬ ‫في مسير‬ ‫ليلة‬ ‫ذات‬ ‫!ول‪-‬ط‬ ‫مع النبي‬ ‫"كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن شعبة قال‬ ‫المغيرة‬ ‫؟ لحديث‬ ‫وضوء‬ ‫ساتر على‬

‫؟ فإني‬ ‫"دعهما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫خفيه‬ ‫لأنزع‬ ‫أهويت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫برأسه‬ ‫‪ ،‬ومسح‬ ‫وذراعيه‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬فغسل‬ ‫الاداوة‬

‫(‪)274‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫ومسلم‬ ‫والبخاري‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫عليهما‬ ‫" ‪ .‬فمسح‬ ‫طاهرتين‬ ‫أدخلتهما‬

‫على‬ ‫أحدنا‬ ‫الله ‪ ،‬ايمسح‬ ‫قلنا ‪ :‬يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫"مسعده"‬ ‫في‬ ‫الحمئدي‬ ‫ه ‪ ، ])2‬وروى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)97‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])7‬‬ ‫ه‬ ‫(‪3‬‬ ‫) والدارقطي‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫( ‪1‬‬ ‫وأبو ثاود‬ ‫‪)77 6‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬الحميدي‬ ‫"‬ ‫طاهرتان‬ ‫وهما‬ ‫إذا أدخلهما‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الخفين‬

‫مع‬ ‫بنفسه من غير شد‬ ‫وان يثبت‬ ‫ساترا لمحل الفرض‬ ‫الققهاء من أن الخف! لابد ان يكون‬ ‫وما اشترطه بعض‬

‫‪.‬‬ ‫"القتاوى"‬ ‫قي‬ ‫ابن تيمية ضعقه‬ ‫الاسلام‬ ‫فيه ؟ قد بين شيخ‬ ‫متابعة المشي‬ ‫إمكان‬

‫رسول‬ ‫"رايت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!لمحته‬ ‫المغيرة‬ ‫الخفث ؟ لحديث‬ ‫المحل المشروع في المسح ظهر‬ ‫‪:‬‬ ‫المشح‬ ‫محل‬ ‫(‪)4‬‬

‫والترمذي‬ ‫داود (‪)161‬‬ ‫[ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫وحشنه‬ ‫وأبو داود والترمذي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫ارر!ن"‬ ‫ظاهر‬ ‫ىلى‬ ‫!ح‬ ‫ادثه ع!‬

‫الخف! اولى بالمسح من‬ ‫الدين بالرأي لكان أسفل‬ ‫"لو كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!به قال‬ ‫علي‬ ‫(‪ ، ])2 47 /4‬وعن‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)89‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫[أبو داود (‪62‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫داود‬ ‫اجمر‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫خفيه‬ ‫ظاهر‬ ‫على‬ ‫يمسح‬ ‫كل!جص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫أعلاه‬

‫لغة من غير‬ ‫المسح‬ ‫عليه اسم‬ ‫في المسح ما يطق‬ ‫‪ .‬والواجب‬ ‫أو صحتى‬ ‫‪ . ])7‬وإسناده حسن‬ ‫ه‬ ‫والدارقطي (‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫فيه شيء‬ ‫تحديد ‪ ،‬ولم يصح‬

‫ولياليها ‪ .‬قال‬ ‫ايابم‬ ‫ثلأنة‬ ‫يوثم وليلة ‪ ،‬وللمسافر‬ ‫للمقيم‬ ‫الخقين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫‪ :‬مدة‬ ‫المضح‬ ‫توقيت‬ ‫(‪)5‬‬

‫إذا‬ ‫ثلأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ادخلناهما على طهر‬ ‫نحن‬ ‫إذا‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫يعني النبي عيء‪ -‬ان نمسح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪" :‬امرنا‬ ‫ل!‬ ‫بن عشال‬ ‫صفوان‬

‫والنسائي‬ ‫والترمذكب‬ ‫بن خزيمة‬ ‫وا‬ ‫واحمد‬ ‫رواه الشافعي‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫جنابة‬ ‫إلا من‬ ‫ولا نخلعهما‬ ‫‪،‬‬ ‫ويوئا وليلة إذا اقمنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سافرنا‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫خزيمة‬ ‫) وابن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫(‬ ‫) والشافعي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫) و (‪7‬‬ ‫أ‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫وصححاه‬

‫عليا ؟ فإنه اعلم بهذا‬ ‫سل‬ ‫‪:‬ر‬ ‫الخقين؟ فقالت‬ ‫المسح على‬ ‫عن‬ ‫عائشة‬ ‫سالت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!‬ ‫بن هانئ‬ ‫شريح‬ ‫وعن‬

‫ثلاثة أيام ودالهن‪،‬‬ ‫"لطمسا!ز‬ ‫‪:‬‬ ‫المحه غ!!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ .‬فسالته‬ ‫كل!صص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫يسافر‬ ‫‪! ،‬ن‬ ‫مني‬

‫‪ )1‬وابن‬ ‫والنسائي (‪28‬‬ ‫(‪)276‬‬ ‫[مسلم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والنسائي‬ ‫والترمذي‬ ‫ومسلم‬ ‫يوثم وليلة " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫وللمقيم‬

‫‪.‬‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ما روي‬ ‫‪ :‬هو أصح‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])69 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫ه‬ ‫(‪ 2‬ه‬ ‫ماجه‬

‫بعد اللبس‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫المسح‬ ‫وقت‬ ‫المدة من‬ ‫ابتداء‬ ‫والختار أن‬

‫‪46‬‬
‫له المسح عليه ‪ ،‬كلما‬ ‫يصح‬ ‫أو الجورب‬ ‫ويلبصر الخص‬ ‫والمتوضئ بعد أن يتم وضوءه‬ ‫‪:‬‬ ‫المشح‬ ‫صفة‬ ‫(‪)6‬‬

‫إن‬ ‫ولياليها‬ ‫ايايم‬ ‫‪ ،‬وثلاثة‬ ‫مقيما‬ ‫يوما وليلة ‪ ،‬إذا كان‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪-‬رخمله‬ ‫رجليه‬ ‫غسل‬ ‫بدلا من‬ ‫اراد الوضوء‬

‫المتقدم ‪.‬‬ ‫صقوان‬ ‫؟ لحديث‬ ‫عليه نزعه‬ ‫يجب‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا إذا أجنب‬ ‫‪،‬‬ ‫مسافرا‬ ‫كان‬

‫الخف‪.‬‬ ‫نزع‬ ‫‪)3( .‬‬ ‫الجنابة‬ ‫المدة ‪)2( .‬‬ ‫( ‪ )1‬انقضاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫دمطل‬ ‫‪:‬‬ ‫المشح‬ ‫ما لئطل‬ ‫(‪)7‬‬

‫رجليه فقط‪.‬‬ ‫متوضئا قثل ‪ ،‬غسل‬ ‫وكان‬ ‫او نزع الخف‬ ‫المدة‬ ‫انقضت‬ ‫فإذا‬

‫ا!لغسل‬

‫فاطهروا"‬ ‫جنبا‬ ‫كنتغ‬ ‫‪":‬وإن‬ ‫الله تعالى‬ ‫لقول‬ ‫؟‬ ‫مشروع‬ ‫وهو‬ ‫بالماء ‪،‬‬ ‫البدن‬ ‫تعميم‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه‬ ‫الغسل‬

‫نقربرهن صئ‬ ‫ولا‬ ‫فى المحيف!‬ ‫فانعتزلوا النسا‬ ‫أذي‬ ‫هو‬ ‫قل‬ ‫المحيض‬ ‫عن‬ ‫"ويئئلونلث‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫‪]43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[المائدة‬

‫‪.‬‬ ‫[البقرة ‪]222 :‬‬ ‫المنطهرفي>‬ ‫التؤبين ويحب‬ ‫يحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫أمركئم‬ ‫مق جتث‬ ‫فالؤهف‬ ‫فإذا تطهرن‬ ‫يظهرن‬

‫فيما يأتي‪:‬‬ ‫لنحصر‬ ‫وله مباحث‬

‫لأمور خمسة‪:‬‬ ‫الغسل‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫موجباته‬

‫الي‬ ‫او أنثى وهو قول عامة الفقهاء ‪ ،‬لحديث‬ ‫ذكر‬ ‫في النوم أو اليقظة ‪ ،‬من‬ ‫المعي بشهوة‬ ‫خووج‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ام سلمة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪])343‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪ . )1‬رواه مسلم‬ ‫الماء"(‬ ‫من‬ ‫"الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !يى‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫سعيد‬

‫إذا احتلمت؟‬ ‫غسل‬ ‫المرأة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫الله لا يستحي‬ ‫الثه إن‬ ‫‪" :‬يا رسول‬ ‫قالت‬ ‫‪ -‬ان أم سليم‬ ‫عنها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])237‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫( ‪)31 1‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫الشيخان‬ ‫الماء" ‪ .‬رواه‬ ‫إذا رات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫قال‬

‫إليها‪:‬‬ ‫‪ ،‬للحاجة‬ ‫نعبه عليها‬ ‫‪ ،‬احببنا أن‬ ‫ما تقع‬ ‫كثيرا‬ ‫صور‬ ‫وهعا‬

‫علثي ل!نه أن رسول‬ ‫‪ ،‬فقي حديث‬ ‫الغسل‬ ‫يرد فلا يجب‬ ‫بل لمر فاو‬ ‫من غير شهوة‬ ‫المني‬ ‫‪ -‬إذا خرج‬ ‫أ‬

‫‪ . ])1 .‬قال‬ ‫( ‪119‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه ابو داود [أبو داود (‪6‬‬ ‫الماء(‪ )2‬قاغتسل"‬ ‫له ‪" :‬فإذا فضخت‬ ‫قال‬ ‫الله ع!م‬

‫وابن عباس‬ ‫بن جبير وعكرمة‬ ‫وسعيد‬ ‫؟ طاووس‬ ‫في المسجد‬ ‫حلق‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫أصحاب‬ ‫‪-‬‬ ‫نحن‬ ‫‪ :‬بينا‬ ‫مجاهد‬

‫الدافق؟‬ ‫الماء‬ ‫تبعه‬ ‫ئلت‬ ‫كلما‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فقلنا ‪ :‬سل‬ ‫مفب؟‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫فقال‬ ‫علينا رجل‬ ‫‪ ،‬إذ وقف‬ ‫قائم يصلي‬

‫‪ :‬وعجل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫يرجع‬ ‫وهو‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬فولى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الغسل‬ ‫عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلنا‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫الولد؟‬ ‫منه‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬

‫عن‬ ‫الرجل‬ ‫أرأيتم ما أفتيتم به هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫علينا فقال‬ ‫‪ .‬واقبل‬ ‫بالرجل‬ ‫علئي‬ ‫‪:‬‬ ‫لعكرمة‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬

‫قلنا ‪ :‬لا‪.‬‬ ‫؟‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اصحاب‬ ‫‪ :‬فعن‬ ‫قال‬ ‫قلنا ‪ :‬لا ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فعن‬ ‫قال‬ ‫قلنا ‪ :‬لا ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬

‫الف‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬ ‫على‬ ‫أشذ‬ ‫واحد‬ ‫الله ع!!ص ‪" :‬فقيه‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫فلذللث‬ ‫‪:‬‬ ‫رأينا ‪ .‬قال‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫فعمه ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫قبلك؟‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬اتجد شهوة‬ ‫منك‬ ‫ذلك‬ ‫إذا كان‬ ‫أرايت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فاقبل عليه ابن عباس‬ ‫الرجل‬ ‫وجاء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عابد"‬

‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫الوضوء‬ ‫منها‬ ‫‪ ،‬يجزيلث‬ ‫إبردة‬ ‫هذه‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫جسدك‬ ‫في‬ ‫خدرا‬ ‫تجد‬ ‫فهل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قال‬

‫‪])2 2 2‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫المني بشهوة‬ ‫خروج‬ ‫‪:‬‬ ‫الفضخ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المني ‪.‬‬ ‫والثانى‬ ‫المطهر‬ ‫الماء‬ ‫الأول‬ ‫قالماء‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنزال‬ ‫من‬ ‫الاغتسال‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الء‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪47‬‬
‫عنه‬ ‫من أحفظ‬ ‫هذا كل‬ ‫على‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫ابهن المنذر‬ ‫عليه ‪ ،‬قال‬ ‫ش!ا ‪ ،‬فلا غسل‬ ‫‪ -‬إذا احتلم ‪ ،‬ولم يجد‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬إذا رأت‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫إذا احتلمت‬ ‫المرأة غسل‬ ‫على‬ ‫المتقدم ‪ :‬فهل‬ ‫أم سليم‬ ‫حديث‬ ‫العلم ‪ .‬وفي‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫عليها الغسل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫بعد الاستيقاظ‬ ‫إذا خرج‬ ‫عليها ‪ ،‬لكن‬ ‫أنها إذا لم تره ‪ ،‬فلا غسل‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ما يدل‬ ‫الماء))‬

‫؟ لان‬ ‫الغسل‬ ‫انه منتي ‪ ،‬فعليه‬ ‫تيقن‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫احتلاما‬ ‫يذكر‬ ‫بللأ ‪ ،‬ولم‬ ‫النوم ‪ ،‬فوجد‬ ‫انتبه من‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬‬ ‫بر‬

‫احتياطا‪.‬‬ ‫منتي أو غيره ؟ فعليه الغسل‬ ‫هو‬ ‫يعلم ‪ ،‬هل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫سك‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫نسيه‬ ‫لاحتلام‬ ‫كان‬ ‫خروجه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الظاهر‬

‫بالشك‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يزول‬ ‫اليقين بقاء الطهارة‬ ‫الدافق ؟ لان‬ ‫بالماء‬ ‫يوقن‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬وقتادة ‪ :‬لا غسل‬ ‫مجاهد‬ ‫وقال‬

‫تقدم ‪ ،‬من أن‬ ‫لما‬ ‫عليه ؟‬ ‫‪ ،‬فلا غسل‬ ‫‪ ،‬فلم يخرج‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬فأمسك‬ ‫الشهوة‬ ‫بان!قال المني عند‬ ‫د ‪ -‬احس‬

‫‪ ،‬فعليه‬ ‫المنئي‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫مشى‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫بدونه‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬فلا يثبت‬ ‫الماء‬ ‫رؤية‬ ‫على‬ ‫الاغتسال‬ ‫النبي لمجيه علق‬

‫الغسل‪.‬‬

‫‪ ،‬يلزمه إعادة الصلاة ‪ ،‬من اخر نومة‬ ‫قد صلى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫حصود‬ ‫‪ ،‬لا يعلم وقت‬ ‫منيا‬ ‫في ثوبه‬ ‫هـ‪ -‬راى‬

‫أنه منها‪.‬‬ ‫نومة يحتمل‬ ‫أدنى‬ ‫أنه قبلها ‪ ،‬فيعيد من‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫يرى‬ ‫له ‪ ،‬إلا أن‬

‫!إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫إنزال ؟ لقول‬ ‫لم يحصل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الفرج‬ ‫في‬ ‫الحشفة‬ ‫‪ :‬تغييب‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الححمانين‬ ‫الثاني ‪ :‬ال!قاء‬

‫على‬ ‫بالحقيقة‬ ‫تطلهت‬ ‫الجنابة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫يقتضى‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪]6 :‬‬ ‫فأطهروا>[المائدة‬ ‫جن!ا‬ ‫كنتم‬

‫أنه أصابها‪،‬‬ ‫فلانة ‪ ،‬عقل‬ ‫عن‬ ‫بأن فلانا أجنب‬ ‫خوطب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫فيه إنزال ‪ .‬قال‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الجماع‬

‫إنزال ‪،‬‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬ولو لم يكن‬ ‫الجماع‬ ‫هو‬ ‫به الجلد‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫الزنى‬ ‫أن‬ ‫احد‬ ‫يختلف!‬ ‫‪ :‬ولم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لم ينزل‬ ‫وإن‬

‫وجب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الأربع ا) ‪ ،‬ثم جهدها‬ ‫بين شعبها‬ ‫إذا جلس‬


‫‪( :‬ا‬ ‫قال‬ ‫الله كج‬ ‫أن رسول‬ ‫ءحنه‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫ولحديث‬

‫‪،‬‬ ‫‪])347‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)348‬‬ ‫ومسلم‬ ‫( ‪)192‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ ،‬أم لم ينزل " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬أنزل‬ ‫الغسل‬

‫‪ ،‬وأنا‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫إني أريد أن أسألك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال لعائشة‬ ‫!نه‬ ‫الأشعري‬ ‫بن المسثب ‪ ،‬أن أبا موسى‬ ‫سعيد‬ ‫وعن‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬ولا ينزل ؟ فقالت‬ ‫يغشى‬ ‫الرجل‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬فسألها‬ ‫أمك‬ ‫أنا‬ ‫فإنما‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬ولا تستحي‬ ‫‪ :‬سل‬ ‫‪ .‬فقالت‬ ‫منك‬ ‫أستحي‬

‫[مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫مختلفة‬ ‫‪ ،‬بألفاظ‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الغسل‬ ‫وجب‬ ‫الختان الختان ‪ ،‬فقد‬ ‫أصاب‬ ‫((إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي ظ!!‬

‫بالفعل‪،‬‬ ‫الإيلاج‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ولابد‬ ‫‪ )1‬و (‪])1 . 9‬‬ ‫برقم (‪80‬‬ ‫بنحوه‬ ‫الترمذي‬ ‫وعند‬ ‫‪ 1‬وه ‪)26‬‬ ‫‪61‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫واحمد‬ ‫( ‪)46 /1‬‬

‫إجماعا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫على‬ ‫المس من غير إيلاج ‪ ،‬فلا غسل‬ ‫أما مجرد‬

‫من‬ ‫فاتوهرر‬ ‫فإذا تطهرن‬ ‫يطهرن‬ ‫حئ‬ ‫نقربرهن‬ ‫!لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لقول‬ ‫‪:‬‬ ‫والنفاس‬ ‫الحيض‬ ‫انقطاع‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫"دعي‬ ‫‪-‬‬ ‫اط! عنها‬ ‫رضي‬ ‫ابي حبي!‪-‬‬ ‫لقاطمة بنت‬ ‫الله جم!‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫"[البقره ‪]222 :‬‬ ‫اللة‬ ‫امركم‬ ‫جث‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)325‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفة!‬ ‫ا)‬ ‫‪ ،‬وصلي‬ ‫اغتسلي‬ ‫فيها ‪ ،‬ثم‬ ‫تحيضين‬ ‫الأيام التي كنت‬ ‫قدر‬ ‫الصلاة‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫ولدت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬ياجماع‬ ‫كالحيض!‬ ‫‪ ،‬إلا أن النفاس‬ ‫الحيض!‬ ‫واردا في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫(‪])333‬‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫يرد نص‬ ‫عليها ‪ .‬ولم‬ ‫‪ :‬لا غسل‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫عليها الغسل‬ ‫‪:‬‬ ‫تر الدم ‪ ،‬فقيل‬

‫‪.‬‬ ‫الإيلاج‬ ‫معالجة‬ ‫عن‬ ‫كناية‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والجهد‬ ‫ورجلاها‬ ‫يداها‬ ‫‪:‬‬ ‫ربع‬ ‫الأ‬ ‫الثعب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪48‬‬
‫موضعه‪.‬‬ ‫يأتي في‬ ‫تفصيل‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪ ،‬إجماعا‬ ‫تغسيله‬ ‫المسلم ‪ ،‬وجب‬ ‫إذا مات‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع ‪ :‬الموت‬

‫ثمامة‬ ‫أن‬ ‫ئ!‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫" لحديث‬ ‫افسل‬ ‫عليه‬ ‫الكافر ‪ ،‬يجب‬ ‫إذا اسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا اسلم‬ ‫‪ :‬الكالر‬ ‫الحأمس‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫ذا دم‬ ‫‪ ،‬تقتل‬ ‫تقتل‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫؟"‬ ‫يا ثمامة‬ ‫عندك‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫إليه ‪ ،‬فيقول‬ ‫يغدو‬ ‫ع!‪-‬ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أسر‬ ‫الحنفي‬

‫الفداء‪،‬‬ ‫يحبون‬ ‫ط!لمجه‬ ‫الرسول‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫منه ما ف!ئت‬ ‫ترد المال ‪ ،‬نعطك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫شاكر‬ ‫تمنن ‪ ،‬تمنن على‬

‫ألي‬ ‫حائط‬ ‫به إلى‬ ‫وبعث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فحله‬ ‫‪ ،‬فأسلم‬ ‫ط!لمجه‬ ‫المح!‬ ‫رسول‬ ‫عليه‬ ‫فمر‬ ‫هذا؟‬ ‫بقتل‬ ‫نصنع‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬

‫إسلام‬ ‫حسن‬ ‫‪":‬لقد‬ ‫ططالمجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫‪ ،‬قاغتسل‬ ‫يغتسل‬ ‫وأمره أن‬ ‫طلحة (‪،)1‬‬

‫" ‪،‬‬ ‫أخيكم‬ ‫إسلام‬ ‫فيها "لقد حسن‬ ‫ليس‬ ‫والشيخين‬ ‫‪[ .‬رواية أحمد‬ ‫الشيخين‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬واصله‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫اخيكم"‬

‫واحمد‬ ‫(‪)1764‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)4372‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫بني حنيفة‬ ‫في وفد‬ ‫ثمامة كاملة‬ ‫قصة‬ ‫البخاري‬ ‫ذكر‬ ‫حيث‬

‫‪ ،‬وابن الجارود قي‬ ‫‪)171‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابيهقي في "الكبرى"‬ ‫وا‬ ‫‪ )2‬وقد رواه بلفظه اعلاه ابن خزيمة (‪ 3‬ه ‪)2‬‬ ‫‪47 ،2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫(‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫هريرة‬ ‫الي‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪238‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫) ‪ ،‬وبنحوه‬ ‫‪1‬‬ ‫" (ه‬ ‫"المنتقى‬

‫ما يأتي‪:‬‬ ‫الجنب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬يحرم‬ ‫الجنب‬ ‫على‬ ‫ما يحرم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -1‬الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫الوضوء"‬ ‫له‬ ‫"ما يجب‬ ‫في مبحث‬ ‫ادلة ذلك‬ ‫‪ :‬وقد تقدمت‬ ‫‪ -2‬الطواف‬

‫من‬ ‫أحد‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يخالف‬ ‫عليها بين الأئمة ‪ ،‬ولم‬ ‫متفق‬ ‫وحرمتهما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وحمله‬ ‫المصحف‬ ‫محر‬ ‫‪-3‬‬

‫جاء‬ ‫بما‬ ‫بهما بأسا ‪ ،‬استدلالا‬ ‫يريا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬وحمله‬ ‫المصحف‬ ‫ص‬ ‫للجنب‬ ‫داود ‪ ،‬وابن حزم‬ ‫‪ ،‬وصز‬ ‫الصحابة‬

‫‪ ".‬إلى أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الله الرحمن‬ ‫كتابا ‪ ،‬فيه ‪" :‬بسم‬ ‫إلى هرقل‬ ‫بعث‬ ‫ع!وليم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫"الصحيحين"‬ ‫في‬

‫ولا يتخذ‬ ‫سثا‬ ‫ولا لنشرك بهء‬ ‫الله‬ ‫الا‬ ‫ألا لقبد‬ ‫وبنمبهم‬ ‫بيننا‬ ‫سوآ‬ ‫الى كدؤ‬ ‫تعالوا‬ ‫الكنف‬ ‫يااهل‬ ‫"قل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫(‪)7‬‬ ‫مطولأ‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪]64 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫بألا منمدوت>‬ ‫اشهدوأ‬ ‫تولؤأ فقولوا‬ ‫فمان‬ ‫الله‬ ‫أرلابا من دون‬ ‫بعضا‬ ‫بعضنا‬

‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫الآية إلى‬ ‫كتابا ‪ ،‬وفيه هذه‬ ‫الله بعث‬ ‫رسول‬ ‫فهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])1773‬‬ ‫ه ه ‪ )4‬و!سلم‬ ‫و(‪3‬‬

‫ما‬ ‫ممد‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫رسالة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬بان‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ .‬وأجاب‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يمشون‬ ‫أنهم‬ ‫أيقن‬ ‫وقد‬

‫لا تسمى‬ ‫هذه‬ ‫؟ فإن‬ ‫‪ ،‬والققه ‪ ،‬وغيرها‬ ‫التفسير‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫القرآن ‪ ،‬كالرسائل‬ ‫من‬ ‫آيات‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اشتملت‬

‫لها حرمته‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا تثبت‬ ‫مصحفا‬

‫رسول‬ ‫أن‬ ‫لظنه‬ ‫علي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫الجمهور‬ ‫القرآن ‪ ،‬عند‬ ‫أن يقرأ شيئا من‬ ‫الجنب‬ ‫على‬ ‫قراءة القرآن ‪ :‬يحرم‬ ‫‪-4‬‬

‫الترمذي ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وصخحه‬ ‫السق‬ ‫‪ .‬رواه أصحاب‬ ‫الجنابة‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫القران شيء‬ ‫عن‬ ‫لا يحجبه‬ ‫كان‬ ‫طط!‪-‬ص‬ ‫الله‬

‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫) واحمد‬ ‫ه‬ ‫(‪9 4‬‬ ‫(‪ )1 4 6‬والنسائي (ه ‪ )2 6‬وابن ماجه‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪ )2 2 9‬والترمذي‬ ‫وغيره‬

‫‪ ،‬وعنه ل!حنه‬ ‫للحخة‬ ‫‪ ،‬يصلح‬ ‫قبيل الحسن‬ ‫انه من‬ ‫رواته ‪ ،‬والحق‬ ‫بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫وضعف‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬

‫‪ ،‬فأما الجنب‬ ‫بجنب‬ ‫لمن ليس‬ ‫‪" :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫القران ‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫قرأ شيئا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫توضأ‬ ‫!ك!لمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫)‬ ‫‪11 0‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫موثقون‬ ‫رجاله‬ ‫‪:‬‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫لفظه‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يعلى‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫اية"‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫فلا‬

‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫لشتا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ئط‬ ‫لحا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪94‬‬
‫به على‬ ‫للاستدلال‬ ‫‪ ،‬صلح‬ ‫هذا‬ ‫فإن صح‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪))276‬‬ ‫كأ المجمع (‪11‬‬ ‫أعيتمي‬ ‫‪:‬ا‬ ‫(د ‪)36‬‬ ‫وأبو !لى‬

‫حال‬ ‫القراءة‬ ‫ترك‬ ‫ص!له!ه‬ ‫النبثي‬ ‫غايته ‪ ،‬أن‬ ‫التحريم ؟ لان‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فيه ما‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫الاول‬ ‫التحريم ؟ أما الحديث‬

‫البخارقي‪،‬‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫انتهى‬ ‫؟‬ ‫التحريم‬ ‫به على‬ ‫يستدل‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫للكراهة‬ ‫متمسكا‬ ‫لا يصلح‬ ‫‪ ،‬ومثله‬ ‫الجنابة‬

‫تقرأ‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬لا باس‬ ‫إبراهيم‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫القراءة للجنب‬ ‫جواز‬ ‫إلى‬ ‫حزم‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وداود‬ ‫والطراني‬

‫أحيانه ‪ .‬قال‬ ‫كل‬ ‫الله على‬ ‫جمد!ء يذكر‬ ‫النبي‬ ‫بأسا ‪ ،‬وكان‬ ‫بالقراءة للجنب‬ ‫ير ابن عباس‬ ‫الاية ‪ .‬ولم‬ ‫الحائض‬

‫أي ؟‬ ‫‪،‬‬ ‫الواردة في ذلك‬ ‫من الاحاديث‬ ‫"يعني البخاري " شىء‬ ‫عند المصنف‬ ‫لم يصح‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫الحافظ تعليقا على‬

‫تقوم به الحجة عند غيره ‪ ،‬لكن‬ ‫ما ورد في ذلك‬ ‫مجموع‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫القراءة‬ ‫من‬ ‫والحائض‬ ‫في منع الجنب‬

‫قابل للتأويل‪.‬‬ ‫أكثرها‬

‫عنها‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫؟ لحديث‬ ‫في المسجد‬ ‫ان يمكث‬ ‫الجنب‬ ‫على‬ ‫في الممئجد ‪ :‬يحرم‬ ‫‪ -5‬المكث‬

‫عن‬ ‫البيوت‬ ‫هذه‬ ‫‪" :‬وجهوا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫شارعة‬ ‫أصحابه‬ ‫بيوت‬ ‫الله ص!!ه ‪ ،‬ووجوه‬ ‫رسول‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫إليهم‪،‬‬ ‫فخرج‬ ‫ة‪،‬‬ ‫رخصى‬ ‫فيهم‬ ‫ينزل‬ ‫ان‬ ‫القوم شيئا ؟ رجاء‬ ‫يصنع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الله !خض‬ ‫رسول‬ ‫دخل‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫المسجد"‬

‫" رواه أبو داود ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا لجنب‬ ‫لحائض‬ ‫المسجد‬ ‫لا أحل‬ ‫؟ فإني‬ ‫المسجد‬ ‫البيوت عن‬ ‫هذه‬ ‫"وجهوا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪، )1‬‬ ‫المسجد‬ ‫هذا‬ ‫صرحة‬ ‫مجهلى!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬دخل‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫سلمة‬ ‫أئم‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫[أبو داود (‪])232‬‬

‫‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫لجنب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لحائض‬ ‫لا يحل‬ ‫المسجد‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫صوته‬ ‫بأعلى‬ ‫فنادى‬

‫لكن‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪ ،‬والجنب‬ ‫فيه للحائض‬ ‫والمكث‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫اللبث‬ ‫حل‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫والحديثان يدلان‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪))64‬‬

‫تعلموا ما‬ ‫حتى‬ ‫وأنتم سكزي‬ ‫الضلؤة‬ ‫ءامنوا لا تقربوا‬ ‫الذن‬ ‫!ايها‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالي‬ ‫اجتيازه ؟ لقول‬ ‫في‬ ‫لهما‬ ‫يرخص‬

‫ممر في‬ ‫احدنا‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫قال‬ ‫جابرل!‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪]43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشاء‬ ‫تغتسلوا >[سورة‬ ‫حتى‬ ‫إلا عابرى سبيل‬ ‫لقولون ولا جنبا‬

‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن اسلم‬ ‫زيد‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫"سننه"‬ ‫في‬ ‫بن منصور‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫شيبة‬ ‫‪ .‬رواه ابن أبي‬ ‫جنبا مجتازا"‬ ‫المسجد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫يزيد بن ألي‬ ‫‪ .‬رواه ابن المنذر ‪ .‬وعن‬ ‫جنب"‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الله صولصص يمشون‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬

‫إليه إلا‬ ‫‪ ،‬ولا طريق‬ ‫الماء‬ ‫جنابة ‪ ،‬فلا يجدون‬ ‫لصيبهم‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫المسجد‬ ‫أبوابهم إلى‬ ‫كانت‬ ‫الانصار‬ ‫من‬ ‫رجالا‬

‫ما لقولون ولا‬ ‫تعلموا‬ ‫حتى‬ ‫وانتم سكزي‬ ‫الضلؤة‬ ‫امنوا لا تقربرا‬ ‫الذين‬ ‫!اثها‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬فأنزل‬ ‫المسجد‬ ‫من‬

‫سورة‬ ‫س‬ ‫‪43‬‬ ‫الاية‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫الطري‬ ‫[ تفسير‬ ‫‪.‬‬ ‫رواه ابن جرير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫تغتسلوا >[‬ ‫إلا عابرى سبيل! حتى‬ ‫جنبا‬

‫يبقى‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫بمحل‬ ‫المطلوب‬ ‫وهذا من الدلالة على‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫عقب‬ ‫(‪ 67‬ه ‪ . ))9‬قال الشوكاني‬ ‫‪3‬‬ ‫بر‬ ‫(‪)384 18‬‬ ‫افء‬

‫‪.‬‬ ‫المسجد"‬ ‫كئ‬ ‫الخمرة‬ ‫الله !يبهثه ‪" :‬ناوليني‬ ‫رسول‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عنها ‪ -‬قالت‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫ريب‬ ‫بعده‬

‫(‪)892‬‬ ‫‪[ ،‬مسلم‬ ‫‪ ،‬إلا البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫يدك))‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫حيضتلث‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫حائض‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫الله عنها‪-‬‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ميمونة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪])632‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫( ‪)271‬‬ ‫والنسالي‬ ‫(‪)134‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)261‬‬ ‫(‬ ‫وأبو داود‬

‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫‪ ،‬فيقرأ‬ ‫حجرها‬ ‫في‬ ‫راسه‬ ‫‪ ،‬فيضع‬ ‫حائض‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫إحدانا‬ ‫على‬ ‫الله مج!جمو يدخل‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قالت‬

‫‪ ،‬والنسائي‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫حائض‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فتضعها‬ ‫بخمرته‬ ‫إحدانا‬ ‫تقوم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫حائض‬ ‫وهي‬

‫‪ ،‬وله شواهد‪.‬‬ ‫‪])331‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)272‬‬ ‫[الشائي‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫والممتد‬ ‫الدار‬ ‫عرصة‬ ‫‪،‬‬ ‫بفتح وسكون‬ ‫‪:‬‬ ‫الصرحة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬
‫الأغسال المستحبة‬

‫‪ ،‬نذكرها‬ ‫ستة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ولا عقاب‬ ‫‪ ،‬لا لوم عليه‬ ‫‪ ،‬وإذا تركها‬ ‫ويثاب‬ ‫فعلها‬ ‫على‬ ‫المكلف‬ ‫؟ التي يمدح‬ ‫أي‬

‫فيما يلي‪:‬‬

‫؟‬ ‫وأكده‬ ‫بالغسل‬ ‫الشارع‬ ‫‪ ،‬امر‬ ‫للعبادة والصلاة‬ ‫اجتماع‬ ‫يوم‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫لما كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمعة‬ ‫غشل‬ ‫(‪)1‬‬

‫ر!به ان النبئي ك!!ء‬ ‫‪ ،‬من النظافة والتطهر ؟ فعن ألي سعيد‬ ‫حال‬ ‫احسن‬ ‫على‬ ‫المسلمون في اجتماعهم‬ ‫ليكون‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫عليه " ‪ .‬رواه‬ ‫يقدر‬ ‫ما‬ ‫الطيب‬ ‫يممم! من‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫محتلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫الجمعة‬ ‫‪" :‬غشل‬ ‫قال‬

‫بلفظه‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)88‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫كاملا‬ ‫وبنحوه‬ ‫و (‪)987‬‬ ‫(‪ 8‬ه ‪)8‬‬ ‫‪ ،‬البخاري‬ ‫الطب‬ ‫ذكر‬ ‫الاول دون‬ ‫‪[ .‬طرفه‬ ‫ومسلم‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫بدليل‬ ‫؟‬ ‫استحبابه‬ ‫تاكيد‬ ‫بالوجوب‬ ‫والمراد‬ ‫البالغ ‪،‬‬ ‫بالمحتلم‬ ‫والمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])7‬‬ ‫(‪)846‬‬

‫الأولين من‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬إذ دخل‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫الخطة‬ ‫قائم في‬ ‫‪ ،‬بينما هو‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ " ،‬أن‬ ‫عمر‬

‫أهلي‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فلم أنقلب‬ ‫شغلت‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هذه؟‬ ‫أية ساعة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فناداه عمر‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫جم!!ه‬ ‫النبي‬ ‫اصحاب‬

‫ك!جم!كان يأمر‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫علمت‬ ‫وقد‬ ‫أيضا؟‬ ‫‪ :‬والوضوء‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫التأذين ‪ ،‬فلم أزد أن توضأت‬ ‫سمعت‬ ‫حتى‬

‫بالخروج‬ ‫يامره عمر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫للغسل‬ ‫الصلاة‬ ‫عثمان‬ ‫فلما لم يترك‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])878‬‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫بالغسل‬

‫الغسل أيضا ما رواه‬ ‫استحباب‬ ‫على‬ ‫على انهما قد علما ان الأمر بالغسل للاختيار ‪ .‬ويدل‬ ‫‪ ،‬دل ذلك‬ ‫للغسل‬

‫‪ ،‬فاستمع‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬ثم أتى‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬فاحسن‬ ‫توضأ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫ص!لمحهص‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ز!نه‬ ‫هرحرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬

‫تقرير‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ه ‪])8‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪ ،‬وزيادة‬ ‫الجمعة‬ ‫إلى‬ ‫الجمعة‬ ‫لن‬ ‫له ما‬ ‫‪ ،‬غفر‬ ‫وأنصت‬

‫‪ ،‬يدل‬ ‫للصحة‬ ‫المقتضي‬ ‫مرتبا عليه الثواب‬ ‫‪ ،‬وما معه‬ ‫الوضوء‬ ‫ذكز‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستحباب‬ ‫عن‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫الاستدلال‬

‫فرضية‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫ما استدل‬ ‫من أقوى‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫في "التلخيص))‬ ‫‪ .‬وقال الحافظ ابن حجر‬ ‫كاف‬ ‫على ان الوضوء‬

‫‪ ،‬فإن ترتب‬ ‫ضرر‬ ‫عليه حصول‬ ‫لا يترتب‬ ‫على أن ترك الاغتسال‬ ‫بناء‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬والقول بالاستحباب‬ ‫للجمعة‬ ‫الغسل‬

‫وتركه‬ ‫واجئا‪،‬‬ ‫الغسل‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫مما يسيء‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫الكريهة‬ ‫‪ ،‬والرائحة‬ ‫بالعرق‬ ‫الناس‬ ‫أذى‬ ‫تركه‬ ‫على‬

‫بتركه‪،‬‬ ‫أذى‬ ‫‪ ،‬وإن لم يحصل‬ ‫للجمعة‬ ‫الغسل‬ ‫العلماء إلى القول بوجوب‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬وقد ذهب‬ ‫محرئا‬

‫يوثا‪،‬‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫في كل‬ ‫ان يغتسل‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫"حق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ع!لمحهيم‬ ‫ان النبي‬ ‫لتماحبه‬ ‫بقول ألي هرحرة‬ ‫مستدلين‬

‫الأحاديث‬ ‫‪ . ])8‬وحملوا‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)798‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسليم‬ ‫" ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫‪ ،‬وجسده‬ ‫فيه راسه‬ ‫يغسل‬

‫ما عارضها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وردوا‬ ‫ظاهرها‬ ‫على‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫الواردة قي‬

‫‪،‬‬ ‫بالذهاب‬ ‫الغسل‬ ‫أن يتصل‬ ‫المستحب‬ ‫الجمعة ‪ ،‬وإن كان‬ ‫الفجر إلى صلاة‬ ‫طلوع‬ ‫يمتد من‬ ‫الغسل‬ ‫ووقت‬

‫‪ ،‬هل‬ ‫‪ ،‬ثم أحدث‬ ‫اغتسل‬ ‫عمن‬ ‫‪ ،‬سئل‬ ‫أحمد‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال الاثرم‬ ‫‪ ،‬يكفيه الوضوء‬ ‫بعد الغسل‬ ‫وإذا أحدث‬

‫ما رواه ابن‬ ‫إلى‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬يشير‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫ابن أبزى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫فيه اعلى‬ ‫أسمع‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬ولم‬ ‫فقال‬ ‫الوضوء‬ ‫يكفيه‬

‫‪3 ،‬‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫يغتسل‬ ‫‪ ،‬انه كان‬ ‫أبيه ‪ ،‬وله صحبة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبزى‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صحيح‬ ‫لبإسناد‬ ‫ألي شيبة‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫اغتسل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫بالفراغ‬ ‫الغسل‬ ‫وقت‬ ‫‪ .‬ويخرج‬ ‫الغسل‬ ‫‪ ،‬ولا يعيد‬ ‫‪ ،‬فيتوضأ‬ ‫يحدث‬

‫جم!لمجه‬ ‫أن النبي‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫به ؟ لحديث‬ ‫‪ ،‬ولا يعتبر فاعله آتثا بما أمر‬ ‫للجمعة‬ ‫غسلا‬ ‫لا يكون‬

‫‪51‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)844‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)498‬‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫اجمانعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫فليغتسل"‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫إنى‬ ‫أحدكم‬ ‫قا أط ‪" :‬إذا جاء‬

‫الجمعة‪،‬‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫أحدك!ا‬ ‫‪" :‬إذا أراد‬ ‫ولمسلم‬ ‫‪،])3‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪.88‬‬ ‫ماجه‬ ‫!ابن‬ ‫(‪)294‬‬ ‫أضرمذيمما‬ ‫وا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫البر الإجمانع‬ ‫ابن عبد‬ ‫ح!ص‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪])84 4‬‬ ‫‪[ .‬م!لم‬ ‫فليغتسل"‬

‫‪ ،‬قال في‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫للعيدين ‪ ،‬ولم يأت‬ ‫العلماء الغسل‬ ‫استحب‬ ‫‪:‬‬ ‫العيدين‬ ‫غسل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫جيدة‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬وشيها اثار عن‬ ‫ضعيفة‬ ‫العيدين‬ ‫غسل‬ ‫أحاديث‬ ‫‪:‬‬ ‫المنير"‬ ‫"البدر‬

‫أبي‬ ‫العلم ؟ لحديث‬ ‫عند كثير من أهل‬ ‫‪ ،‬أن يغتسل‬ ‫ميتا‬ ‫لمن غسل‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫ميتا‬ ‫غسل‬ ‫من‬ ‫غسل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬فليتوضأ"‬ ‫حمله‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ميتا ‪ ،‬فليغتسل‬ ‫غسل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫جمولش!قال‬ ‫ر!نه أن اكنبثي‬ ‫هريرة‬

‫طعن‬ ‫‪ 4‬ه ‪ . ])4‬وقد‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪463‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)399‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)31 6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫[ابو دا‪:‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫السنن‬

‫علماء‬ ‫يصحح‬ ‫لها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫المنذر ‪ ،‬والرافعي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫بن المديني ‪ ،‬وأحمد‬ ‫علئ‬ ‫؟ قال‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫الائمة قي‬

‫الترمذقي‪،‬‬ ‫حسنه‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫حديئنا‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫الباب شيئا ‪ .‬لكن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الحديث‬

‫تحسينه‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬فإنكار النووي على‬ ‫حسنا‬ ‫بكضرة طرقه أقل أحواله أن يكصن‬ ‫ابن حبان ‪ ،‬وهو‬ ‫وصححه‬

‫بها الفقهاء ‪ ،‬والامر في الحديث‬ ‫احتج‬ ‫عدة أحاديث‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫هذا الحديث‬ ‫طرق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال الذهبي‬ ‫معترض‬

‫لا يغتسل‪.‬‬ ‫ومنا من‬ ‫يغتسل‬ ‫الميت ‪ ،‬فمنا من‬ ‫كنا نغسل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!به قال‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫الندب‬ ‫على‬ ‫محمول‬

‫ولما‬ ‫‪.])424‬‬ ‫(ه‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بغداد!‬ ‫"تاريخ‬ ‫في‬ ‫الخطب‬ ‫وذكره‬ ‫(‪)18. 2‬‬ ‫[الدارقطني‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫بإسناد‬ ‫الخطب‬ ‫رواه‬

‫من‬ ‫من حضرها‬ ‫‪ ،‬فسألت‬ ‫!ته حين توفي ‪ ،‬خرجت‬ ‫بكر الصديق‬ ‫أبا‬ ‫زوجها‬ ‫أسماء بنت عميس‬ ‫غسلت‬

‫‪ :‬لا" ‪ .‬رواه مالك‪.‬‬ ‫فقالوا‬ ‫غسل؟‬ ‫من‬ ‫عليئ‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫البرد ‪ ،‬وانا صائمة‬ ‫يوم شديد‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫ات‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫المهاجرين‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 2 3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"الموطا"‬ ‫في‬ ‫[مالك‬

‫زيد بن‬ ‫الجمهور ؟ لحديث‬ ‫أو عمرة ‪ ،‬عند‬ ‫بحبم‬ ‫لمن اراد أن يحرم‬ ‫الغسل‬ ‫يندب‬ ‫‪:‬‬ ‫الإحرام‬ ‫غسل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وحشنه‪،‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫الدارقطنتي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬واغتسل‬ ‫لإهلاله‬ ‫!ول* تجرد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أنه رأى‬ ‫ثابت‬

‫العقيلي‪.‬‬ ‫‪ .‬وضعفه‬ ‫‪])32‬‬ ‫" (ه ‪/‬‬ ‫"المجرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)2 4 1 .‬‬ ‫(‬ ‫والدارقطي‬ ‫‪)83‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[الترمذي‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫أن يغتسل‬ ‫مكة‬ ‫لمن أراد دخول‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫مكة‬ ‫دخول‬ ‫غشل‬ ‫(‪)5‬‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫نهارا ‪ .‬ويذكر‬ ‫مكة‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يصبح‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫طوى‬ ‫بذي‬ ‫‪ ،‬إلا بات‬ ‫مكة‬ ‫لا يقدم‬ ‫أنه كان‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫لقظ‬ ‫وهذا‬ ‫(‪ 9‬ه ‪،])227( )1 2‬‬ ‫) وملم‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‪73‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫!ط!*‪ ،‬أنه فعله ‪ .‬رواه البخارممب ‪ ،‬ومسلم‬

‫فدية‪.‬‬ ‫في تركه عندهم‬ ‫العلماء ‪ ،‬وليس‬ ‫‪ ،‬عند جميع‬ ‫مستحب‬ ‫مكة‬ ‫عند دخول‬ ‫الاغتسال‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫وقال ابن‬

‫‪.‬‬ ‫عنه الوضوء‬ ‫يجزئ‬ ‫‪:‬‬ ‫أكثرهم‬ ‫وقال‬

‫نافع ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫بعرفة للحج‬ ‫لمن أراد الوقوف‬ ‫الغس!!‬ ‫‪ :‬يندب‬ ‫بعرفة‬ ‫الوقعوف‬ ‫غشل‬ ‫(‪)6‬‬

‫عشية‬ ‫‪ ،‬ولوقوفه‬ ‫مكة‬ ‫‪ ،‬ولدخول‬ ‫يحرم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫لإحرامه‬ ‫يغتس!!‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬

‫‪.])32 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"الموطا"‬ ‫في‬ ‫[مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫عرفة‬

‫‪2‬د‬
‫إلا بأمرين‪:‬‬ ‫المشروع‬ ‫الغسل‬ ‫لا تتم حقيقة‬

‫عليه كثير‬ ‫‪ ،‬وأما ما درج‬ ‫قلبيا محضا‬ ‫إلا عملأ‬ ‫النية‬ ‫العادة ‪ ،‬وليست‬ ‫للعبادة عن‬ ‫المميزة‬ ‫إذ هي‬ ‫؟‬ ‫( ‪ )1‬النية‬

‫تقدم‬ ‫عنه ‪ ،‬وقد‬ ‫الإعراض‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫هجره‬ ‫‪ ،‬ينبغي‬ ‫مشروع‬ ‫غير‬ ‫محدث‬ ‫بها ‪ ،‬فهو‬ ‫التلفظ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واعتادوه‬ ‫الناس‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫"الوضوء"‬ ‫النية في‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬اغتسلوا‬ ‫[المائدة ‪]6 :‬أي‬ ‫فاظهرو!و‬ ‫جنبا‬ ‫كنتئم‬ ‫وإن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لقول‬ ‫بم‬ ‫الأعضاء‬ ‫جميع‬ ‫غشل‬ ‫(‪)2‬‬

‫يطهرل!‬ ‫حئئ‬ ‫نقربرهن‬ ‫ولا‬ ‫ألمحيف!‬ ‫فى‬ ‫ناعتزلوأ النسآ‬ ‫أذى‬ ‫هو‬ ‫تل‬ ‫الحيض‬ ‫عن‬ ‫وقوله ‪>:‬ويشلونك‬

‫الله‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫صريحا‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الغسل‬ ‫المراد بالتطهير‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪ .‬والدليل‬ ‫بم يغتسلن‬ ‫أي‬ ‫‪.]222 :‬‬ ‫[البقرة‬

‫الا عابرى سبيلى حتى‬ ‫ما تقولون ولا جنبا‬ ‫تغلموا‬ ‫حتى‬ ‫وأنتر سبهري‬ ‫الضدؤة‬ ‫ءاشوا لا تقربرا‬ ‫يائها الذن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫الاعضاء‬ ‫جميع‬ ‫‪ ،‬غسل‬ ‫الاغتسال‬ ‫‪]43‬وحقيقة‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫تغتسلوأمهـ[ صرة‬

‫غسله‪:‬‬ ‫علةءفي‬ ‫الرسول‬ ‫مراعاة فعل‬ ‫للمغتسل‬ ‫‪ :‬يسن‬ ‫سننه‬

‫يديه ثلاثا‪.‬‬ ‫‪ )1‬فيبدأ بغسل‬ ‫(‬

‫رجليه إلى أن يتم‬ ‫للصلاة ‪ ،‬وله تأخير غسل‬ ‫كاملأ ‪ ،‬كالوضوء‬ ‫فرجه ‪ ،‬ثم يتوضا وضوخا‬ ‫ثم يغسل‬ ‫(‪)2‬‬

‫ء‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫في طست‬ ‫يغتسل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫غسله‬

‫إلى أصوله‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫ليصل‬ ‫بم‬ ‫الشعر‬ ‫تخليل‬ ‫ثلاثا مع‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫الماء‬ ‫ثم يفيض‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وداخل‬ ‫الإبطين‬ ‫تعاهد‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الأيسر‬ ‫الأيمن ‪ ،‬ثم‬ ‫بادئا بالشق‬ ‫البدن ‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫الماء على‬ ‫يفيض‬ ‫ثم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫البدن‬ ‫دل!سه من‬ ‫ما يمكن‬ ‫‪ ،‬ودلك‬ ‫الرجلين‬ ‫‪ ،‬واصابع‬ ‫الاذنين ‪ ،‬والسرة‬

‫الجنابة ‪ ،‬يبدأ‬ ‫من‬ ‫إذا اغتسل‬ ‫كان‬ ‫جم!يم‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫ما جاء‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫وأصل‬

‫‪ ،‬فيدخل‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬ثم يأخذ‬ ‫للصلاة‬ ‫وضوءه‬ ‫‪ ،‬ثم يتوضأ‬ ‫فرجه‬ ‫‪ ،‬فيغسل‬ ‫شماله‬ ‫بيمينه على‬ ‫يديه ‪ ،‬ثم يفرغ‬ ‫فيغسل‬

‫سائر‬ ‫على‬ ‫ثم أفاض‬ ‫‪،‬‬ ‫حفنات‬ ‫رأسه ثلاث‬ ‫على‬ ‫قد استبرأ (‪)1‬حفن‬ ‫أنه‬ ‫رأى‬ ‫إذا‬ ‫الشعر ‪ ،‬حتى‬ ‫أصابعه في أصول‬

‫بيديه‬ ‫يخلل‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫لهما‬ ‫هـفي رواية‬ ‫(‪،])316‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)248‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاريمما‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫جسده‬

‫[البخاري‬ ‫سائر جسده‬ ‫‪ ،‬ثم غسل‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫الماء‬ ‫عليه‬ ‫بشرته ‪ ،‬أفاض‬ ‫أنه قد أروى‬ ‫إذا ظن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫شعره‬

‫نحو‬ ‫بثىء‬ ‫دعا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنابة‬ ‫من‬ ‫كل!ص إذا اغتسل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قالت‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫ولهما‬ ‫(‪،])272‬‬

‫رأسه‪.‬‬ ‫على‬ ‫بهما‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بكفيه‬ ‫أخذ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأيسر‬ ‫الأيمن ‪ ،‬ثم‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬فبدا بشق‬ ‫بكفه‬ ‫فأخذ‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الحلاب‬

‫به‪،‬‬ ‫ماخ يغتسل‬ ‫كل!سيم‬ ‫للنبي‬ ‫"وضعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪-‬‬ ‫الفه عنها‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ميمونة‬ ‫وعن‬ ‫(‪،])318‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)258‬‬ ‫[البخاري‬

‫يده‬ ‫دلك‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫مذاكيره‬ ‫‪ ،‬فغسل‬ ‫شماله‬ ‫بيمينه على‬ ‫أفرغ‬ ‫‪ ،‬أو ثلاثا ‪ ،‬ثم‬ ‫مرتين‬ ‫يديه ‪ ،‬فغسلهما‬ ‫على‬ ‫فأفرغ‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫جسده‬ ‫‪ ،‬ثم أفرغ على‬ ‫ثلاثا‬ ‫رأسه‬ ‫ويديه ‪ ،‬ثم غسل‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬ثم غسل‬ ‫واستنشق‬ ‫‪ ،‬ثم مضمض‬ ‫بالأرض‬

‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )2‬الح!ب‬ ‫(‬


‫‪.‬‬ ‫إلى الترة‬ ‫الماء‬ ‫أوصل‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫قد اشبرا‬ ‫‪)1‬أنه‬ ‫(‬

‫‪53‬‬
‫بيده ‪ .‬رواه الجماعة‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫ينفض‬ ‫(‪ ، )1‬وجعل‬ ‫فلم يردها‬ ‫فأتيته بخرقة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬قالت‬ ‫قدميه‬ ‫‪ ،‬فغسل‬ ‫مقامه‬ ‫من‬ ‫تنحى‬

‫‪.‬‬ ‫) والنسائي (‪ 3‬ه ‪ )2‬وابن ماجه (‪))573‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0 3‬‬ ‫‪ )3‬وأبو داود (ه ‪ )2 4‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫مسلم‬ ‫) وبنحوه‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ 7‬د‬ ‫[البخاري‬

‫لضالمرأة‬

‫الشعر‪،‬‬ ‫إلى اصل‬ ‫الماء‬ ‫إن وصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ضقيرتها‬ ‫عليها ان تنقض‬ ‫يجب‬ ‫لا‬ ‫المرأة‬ ‫ان‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫كغسل‬ ‫المرأة‬ ‫غسل‬

‫‪ ،‬أفأنقضه‬ ‫راسي‬ ‫ضفر‬ ‫امرأة أشد‬ ‫القه ‪ ،‬إني‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫امرأة قالت‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫الفه عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أم سلمة‬ ‫لحديث‬

‫قد‬ ‫‪ ،‬فاذا أنت‬ ‫جسدك‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫ماء ‪ ،‬ثم تفيضي‬ ‫من‬ ‫حثياب‬ ‫عليه ثلاث‬ ‫أن تحئي‬ ‫يكفيك‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫للجنابة؟‬

‫‪،))315‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(ه ‪)1 .‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫[مسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذقي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫طهرت‬

‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫أن عبد‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫"بلغ عائشة‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!ته قال‬ ‫عبيد بن عمير‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬يأمر النساء إذا اغتسطن‬ ‫عمر‬ ‫لابن‬ ‫يا عجبا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ففالت‬ ‫رءوسهن‬ ‫ينقضن‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫إذا اغتسلن‬ ‫النساء‬ ‫يأمر‬

‫من إناء واحد‪،‬‬ ‫الله !م‬ ‫ورسول‬ ‫أنا‬ ‫اغتسل‬ ‫‪ ،‬لقد كنت‬ ‫رءوسهن‬ ‫‪ ،‬أفلا يأمرهن أن يحلقن‬ ‫رءوسهن‬ ‫بنقض‬

‫في الفتح الرباني‬ ‫وهو‬ ‫( ‪)331‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫إفراغات‬ ‫ثلاث‬ ‫رأسي‬ ‫على‬ ‫أن أفرغ‬ ‫وما أزيد على‬

‫قطن‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫‪ ،‬أن تأخذ‬ ‫او نفاس‬ ‫حيفبى‬ ‫من‬ ‫للمرأة إذا اغتسلت‬ ‫‪ .‬ويستحب‬ ‫برقم (‪])467‬‬ ‫‪)135‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫الدم الكريهة‪،‬‬ ‫رائحة‬ ‫عنه‬ ‫المحل ‪ ،‬وتدفع‬ ‫أو طيئا ‪ ،‬ثم تتبع بها اثر الدم ‪ ،‬لتطب‬ ‫إليها مسكا‬ ‫‪ ،‬وتضيفى‬ ‫ونحوه‬

‫إحداكن‬ ‫"تأخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫المج!؟‬ ‫غسل‬ ‫عن‬ ‫صول‪-‬ء‬ ‫النبي‬ ‫فىيد سألت‬ ‫أن اسماء بنت‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫فعن عائشة‬

‫تبلغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫راسها ‪ ، ،‬فتدلكه دلكا شديدا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم تصب‬ ‫الطهور(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ثتحسن‬ ‫‪ ،‬فتطهر‬ ‫ماءها وسدرتها‬

‫بها؟‬ ‫تطهر‬ ‫وكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫اسماء‬ ‫بها" ‪ .‬فقالت‬ ‫‪ ،‬فتطهر‬ ‫ممشكة‬ ‫فزصة‬ ‫‪ ،‬ثم تأخذ‬ ‫الماء‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬ئم تصت‬ ‫رأسها‬ ‫شئون‬

‫غسل‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وسألته‬ ‫أثر الدم‬ ‫‪ ،‬تتبعي‬ ‫ذللث‬ ‫تخفي‬ ‫‪ :‬كانها‬ ‫عائشة‬ ‫بها" ‪ .‬فقالت‬ ‫تطفري‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫((سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫راسها‬ ‫على‬ ‫تصب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الظهور‬ ‫‪ ،‬أو ابلغي‬ ‫الظهور‬ ‫فتحسنين‬ ‫فتطهرين‬ ‫‪،‬‬ ‫ماءك‬ ‫‪" :‬تأخذين‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الجنابة‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫الأنصار‬ ‫نساء‬ ‫النساء‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬فقالت‬ ‫الماء))‬ ‫عليها‬ ‫تفيض‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رأسها‬ ‫تبلغ شئون‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فتدلكه‬

‫تعليقا في كتاب‬ ‫الأخير البخاري‬ ‫طرفه‬ ‫‪[ .‬روى‬ ‫‪ ،‬إلا الترمذي‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫يتفقهن‬ ‫أن‬ ‫الحياء‬ ‫يمنعهن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])6 4‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ما!‬ ‫وابن‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪)6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫(‪)332‬‬ ‫تاما مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫الحياء ثن‬ ‫‪)5‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫اليلم‬

‫بالغسل‪:‬‬ ‫تتعل!‬ ‫مسائل‬

‫وجمعبما ‪ ،‬إذا نوى‬ ‫جنابة‬ ‫جمعيما وعيد ‪ ،‬أو عن‬ ‫وجعابإ ‪ ،‬أو عن‬ ‫حيفيى‬ ‫عن‬ ‫واحد‬ ‫غسل‬ ‫‪ -1‬يجزئ‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ري‬ ‫ابخان‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ما نوى‬ ‫امرئ‬ ‫لكل‬ ‫((وإنما‬ ‫‪:‬‬ ‫ءخص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫الكل‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عازضة‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫الوضوء‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬يقوم الغسل‬ ‫قد توضا‬ ‫يكن‬ ‫الجنابة ‪ ،‬ولم‬ ‫من‬ ‫‪ -2‬إذا اغتسل‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪.7‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪ 2‬ه ‪)2‬‬ ‫النساكأ‬ ‫وبلفظه‬ ‫(‪ .‬ه ‪)2‬‬ ‫ابو داود‬ ‫‪[ .‬بنحوه‬ ‫الغس!ق"‬ ‫بعد‬ ‫لا يتوضا‬ ‫ط!‪-‬ص‬

‫‪.‬‬ ‫فرده‬ ‫أتيته بالمنديل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫البخاري‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫الرد كما‬ ‫‪ ،‬لا من‬ ‫الإرادة‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الراء‬ ‫وكسر‬ ‫الياء‬ ‫بضم‬ ‫هـدها‬ ‫لم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫قد‪4‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫فسكون‬ ‫بكسر‬ ‫ممسكة‬ ‫الراس ‪ ،‬فرصة‬ ‫شر‬ ‫أصول‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫رأسها‬ ‫‪ ،‬ثؤون‬ ‫الوضوء‬ ‫فتحسن‬ ‫تتوضأ‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الطهور‬ ‫فتحصت‬ ‫تطهر‬ ‫(‪)2‬‬

‫اليها‪.‬‬ ‫به‬ ‫تسر‬ ‫‪:‬‬ ‫ذان‬ ‫تخفي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمسك‬ ‫أمايبة‬ ‫صوفة‬ ‫او‬ ‫قطن‬

‫‪54‬‬
‫فقال‬ ‫‪-‬‬ ‫بعد الغسل‬ ‫إفي أتوضأ‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫‪ ،‬ظ ل‬ ‫لرجل‬ ‫قال‬ ‫أف‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫ر!ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عائشة ‪ ، ،‬وعن‬ ‫عن‬ ‫(‪)957‬‬

‫نية‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الغسل‬ ‫تحت‬ ‫داخل‬ ‫الوضوء‬ ‫العلماء ان‬ ‫يختلف‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫العربي‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫تعمقت‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬

‫‪ ،‬فدنجل‬ ‫الحدث‬ ‫موانع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الجنابة‬ ‫موانع‬ ‫عليها ؟ لأن‬ ‫‪ ،‬وتقضي‬ ‫الحدث‬ ‫طهارة‬ ‫على‬ ‫تأتي‬ ‫الجنابة‬ ‫طهارة‬

‫نية الاكبر عنه‪.‬‬ ‫نية الاكثر ‪ ،‬وأجزات‬ ‫الاقل في‬

‫كراهية؟‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫السوق‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والخروج‬ ‫الظفر‬ ‫‪ ،‬وقص‬ ‫إزالة الشعر‬ ‫‪ ،‬والحائض!‬ ‫للجنب‬ ‫يجوز‬ ‫‪-3‬‬

‫تعليقا‬ ‫[ البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يتوضأ‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫رأسه‬ ‫ويحلق‬ ‫‪،‬‬ ‫أظافره‬ ‫‪ ،‬ويقلم‬ ‫الجنب‬ ‫يحتجم‬ ‫‪:‬‬ ‫عطاء‬ ‫فال‬

‫‪.‬‬ ‫‪].‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويمشي‬ ‫يخرص!‬ ‫الجنب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الغساى‬ ‫كتاب‬ ‫في‬

‫نظر الناس إلى‬ ‫من‬ ‫النظر إلى العورات ‪ ،‬وسلم‬ ‫من‬ ‫الداخل‬ ‫الحمام ‪ ،‬إن سلم‬ ‫بدخول‬ ‫لا باس‬ ‫‪-4‬‬

‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫في الحمام عليه إزار فادخله ‪ ،‬وإلا فلا تدخل‬ ‫من‬ ‫أن كل‬ ‫إن علمت‬ ‫‪:‬‬ ‫عورته ؟قال أحمد‬

‫وابو‬ ‫(‪)338‬‬ ‫" ‪[ .‬سلم‬ ‫المرأة‬ ‫إلى عورة‬ ‫المرأة‬ ‫‪ ،‬ولا تنظر‬ ‫الرجل‬ ‫إلى عورة‬ ‫الرجل‬ ‫‪" :‬لا ينظر‬ ‫صه!لهشهص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬

‫ا!لى في‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫أبي سعيد]‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)62‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)661‬‬ ‫وأبن ماجه‬ ‫(‪)3927‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫داود (‪18‬‬

‫الله‬ ‫يذكر‬ ‫الثه !‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يمنع‬ ‫‪ ،‬ما لم يرد ما‬ ‫حسن‬ ‫حال‬ ‫في كل‬ ‫الله‬ ‫حرخ! فيه ‪ ،‬فإن ذكر‬ ‫لا‬ ‫الحمام‬

‫أحيانه‪.‬‬ ‫على كل‬

‫‪.‬‬ ‫وشتاء‬ ‫‪ ،‬صيفا‬ ‫والوضوء‬ ‫الغسل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ونحوه‬ ‫بمنديل‬ ‫الاعضاء‬ ‫بتنشيف‬ ‫لا بأس‬ ‫‪-5‬‬

‫يغتسلا‬ ‫أن‬ ‫لهما‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫منه المرأة والعكس‬ ‫اغتسلت‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الماء‬ ‫ببقية‬ ‫يغتسل‬ ‫ان‬ ‫للرجل‬ ‫يجوز‬ ‫‪-6‬‬

‫؟‬ ‫ظ!ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫جفنة‬ ‫في‬ ‫صط!ل!ج!كا‬ ‫النبي‬ ‫أزواج‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬اغتسل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫؟ فعن‬ ‫إناء واحد‬ ‫معا ‪ ،‬من‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫يجنب‬ ‫الماء لا‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫جنبا‬ ‫كنت‬ ‫الله ‪ ،‬إني‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫يغتمسل‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫منها‬ ‫ليتوضأ‬

‫‪235 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫(ه ‪ )6‬والنسائي (‪)32 6‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ ،‬ابو داود (‪)68‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬والنساف!‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬

‫إناء واحد‪،‬‬ ‫الله ص!شص من‬ ‫رسول‬ ‫ء‬ ‫تغتسل‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪])8.3‬‬ ‫و‬ ‫و ‪284‬‬

‫‪ ،‬واحمد‬ ‫‪)46( ،‬‬ ‫(‪)321‬‬ ‫مسلم‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫لي(‪)1‬‬ ‫دع‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ .‬وتقول‬ ‫لي"‬ ‫‪(( :‬دعي‬ ‫لها‬ ‫يقول‬ ‫فيبادرها وتبادره ‪ ،‬حتى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])316‬‬

‫؟‬ ‫‪ ،‬فلا باس‬ ‫ونحوه‬ ‫استتر بثوب‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫العورة محرم‬ ‫كشف‬ ‫؟ لأن‬ ‫عريانا بين الناس‬ ‫الاغتسال‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫الناس‬ ‫اعين‬ ‫عريانا ‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫‪ ،‬أما لو اغتسل‬ ‫‪ ،‬ويغتسل‬ ‫بثوب‬ ‫فاطمة‬ ‫تصتره‬ ‫مخ!لهليم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫فقد‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪])278‬‬ ‫‪[ ،‬البخاري‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪ -‬عريانا ‪ ،‬كما‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫موسى‬ ‫اغتسل‬ ‫منه ؟ فقد‬ ‫مانع‬

‫‪ ،‬فجعل‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫جراد‬ ‫عليه‬ ‫عريانا ‪ ،‬فخر‬ ‫‪ -‬يغتسل‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫"بينا أيوب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هريرة‬

‫وعزتك‪،‬‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫قال‬ ‫ترى؟‬ ‫عما‬ ‫أغنيتك‬ ‫‪ ،‬ألم اكن‬ ‫أيوب‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪-‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫‪-‬‬ ‫ثوبه ‪ ،‬فناداه ربه‬ ‫في‬ ‫يحثي‬ ‫أيوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪])31 4‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)927‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنساف!‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫بركتك‬ ‫عن‬ ‫لي‬ ‫لا غنى‬ ‫ولكن‬

‫وهي تقول كذلك‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫أبقي لي‬ ‫‪:‬‬ ‫لعائشة‬ ‫كان يقول‬ ‫ان الرمول !‬ ‫المراد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪55‬‬
‫الدنيفم‬
‫القصد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للتيم!ا‬ ‫ا‪ -‬تعريفه ‪ :‬المعنى اطعوي‬
‫ا‬

‫ونحوها‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬بنية استباحة‬ ‫واليدين‬ ‫الوجه‬ ‫؟ لمسح‬ ‫أصعيد‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫القصد‬ ‫‪:‬‬ ‫واخشريهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والإجماع‬ ‫‪ ،‬والشنة‬ ‫بال!ضاب‬ ‫مشروعيته‬ ‫ثبتت‬ ‫‪:‬‬ ‫مشروعئته‬ ‫دليل‬ ‫‪- 2‬‬

‫لمسغ‬ ‫الغابط أؤ‬ ‫من‬ ‫منكم‬ ‫أصص‬ ‫أو جاء‬ ‫أو على سفبر‬ ‫ئ!صئ‬ ‫كننم‬ ‫"فىان‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬فلقول‬ ‫أما الكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪]43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫[‬ ‫عفؤا غفورا>‬ ‫كان‬ ‫الده‬ ‫إن‬ ‫وأيديمغ‬ ‫بوجوصكخ‬ ‫طيما فامسحوا‬ ‫صحييدا‬ ‫قتيتموا‬ ‫ماص‬ ‫النسا للم تجدوا‬

‫لي ‪ ،‬ولامتي‬ ‫كلها‬ ‫الارض‬ ‫‪" :‬جعلت‬ ‫قال‬ ‫فس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ل!علبه أن‬ ‫أمامة‬ ‫أبي‬ ‫وأما السنة ‪ ،‬فلحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫(ه ‪48 /‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫طهوره‬ ‫‪ ،‬فعنده‬ ‫الصلاة‬ ‫أمتي‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬فأينما أدركت‬ ‫وطهورا‬ ‫مسجدا‬

‫أحوال‬ ‫في‬ ‫والغسل‬ ‫الوضوء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بدلأ‬ ‫ألى التيمما مشروع‬ ‫على‬ ‫أجمعوا‬ ‫المسلمين‬ ‫؟ فلأن‬ ‫وأما الإجماع‬

‫خاصة‪.‬‬

‫جابر ز!به أن‬ ‫الامة ؟ فعن‬ ‫بها هذه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬التي خص‬ ‫الخصائص‬ ‫من‬ ‫الأفة به ة وهو‬ ‫هذه‬ ‫اختصاص‬ ‫‪-3‬‬

‫لي‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫شهر‬ ‫مسيرة‬ ‫بالرعب‬ ‫قبلي ؟ نصرت‬ ‫أحد‬ ‫لم يعطهن‬ ‫خمشا‬ ‫"أعطت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مج!يه‬ ‫ا!ه‬ ‫رسول‬

‫لاحد‬ ‫تحل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الغنائم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأحلت‬ ‫‪ ،‬فليصل‬ ‫الصلاة‬ ‫أدركته‬ ‫أمتي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فأيما رجل‬ ‫وطهوزا‬ ‫مسجذا‬ ‫الارض‬

‫‪.‬‬ ‫عامة " ‪ .‬رواه الشيخان‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وبعثت‬ ‫خاصة‬ ‫قومه‬ ‫في‬ ‫النبي يبعث‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الشفاعة‬ ‫‪ ،‬وأعطت‬ ‫قبلي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)335‬‬ ‫[البخاري‬

‫في بعض‬ ‫النبي جمب‬ ‫مع‬ ‫خرجنا‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫روت‬ ‫‪:‬‬ ‫مشروعئته‬ ‫‪ - 4‬سبب‬

‫معه ‪ ،‬وليسوا‬ ‫‪ ،‬وأقام الناس‬ ‫التماسه‬ ‫كل!ء على‬ ‫لي ‪ ،‬فأقام النبي‬ ‫عقد‬ ‫‪ ،‬انقطع‬ ‫بالبيداء‬ ‫إذا كنا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أسفاره‬

‫أبو‬ ‫فجاء‬ ‫عائثة؟‬ ‫ما صنعت‬ ‫إلى‬ ‫الا ترى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫بكر!ته‬ ‫إلى ألي‬ ‫الناس‬ ‫ماء ‪ ،‬فأتى‬ ‫معهم‬ ‫ماء ‪ ،‬وليس‬ ‫على‬

‫بيده خاصرتي‪،‬‬ ‫يطعن‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫يقول‬ ‫ا!ه أن‬ ‫ما شاء‬ ‫نام ‪ ،‬فعاتبني ‪ ،‬وقال‬ ‫قد‬ ‫فخذي‬ ‫ظ!!ه على‬ ‫‪ ،‬والنبي‬ ‫بكر‬

‫الله تعالى‬ ‫غير ماء ‪ ،‬فأنزل‬ ‫على‬ ‫اصبح‬ ‫‪ ،‬فنام ‪ ،‬حتى‬ ‫فخذي‬ ‫جم!ء على‬ ‫النبي‬ ‫إلا مكان‬ ‫‪،‬‬ ‫التحرك‬ ‫فما يمنعني من‬

‫بكرإ!‬ ‫ألي‬ ‫يا ال‬ ‫بركتكم‬ ‫أول(‪)1‬‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫الحضير‬ ‫بن‬ ‫أسيد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫[المائدة ‪]6 :‬‬ ‫اية التيمم ‪<:‬فتيمموا"‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)334‬‬ ‫[البشاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬إلا الترمذي‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫تحته‬ ‫العقد‬ ‫‪ ،‬فوجدنا‬ ‫عليه‬ ‫كنت‬ ‫الذي‬ ‫البعير‬ ‫‪ :‬فبعثنا‬ ‫فقالت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫اضسا ئي‬ ‫ثا‬ ‫‪) 3 6 7‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬

‫‪ ،‬إذا وجط‬ ‫والسفر‬ ‫الحضر‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫أو أكبر‬ ‫أصغر‬ ‫؟ حدثا‬ ‫للمحدث‬ ‫التيمم‬ ‫المبيحة له ‪ :‬يباح‬ ‫الأسباب‬ ‫‪-5‬‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫من الأسباب‬ ‫سبب‬

‫مع‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ز!به‬ ‫حصين‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫؟ لحديث‬ ‫للطهارة‬ ‫منه ما لا يكقيه‬ ‫‪ ،‬أو وجد‬ ‫الماء‬ ‫يجد‬ ‫أ ‪ -‬إذا لم‬

‫؟"‪.‬‬ ‫تصلي‬ ‫ان‬ ‫منعك‬ ‫معتزل ‪ ،‬فقال ‪":‬ما‬ ‫برجل‬ ‫بالناس ؟ فإذا هو‬ ‫فصفى‬ ‫سفر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الله ظ!ء‬ ‫رسول‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫فإن بركاتكم‬ ‫‪،‬‬ ‫لك‪3‬‬ ‫اول بركة‬ ‫هذه‬ ‫لشت‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫بمعنى ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪56‬‬
‫(‪)344‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخان‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫يكفيك‬ ‫فإنه‬ ‫؟‬ ‫بالصعيد‬ ‫‪" :‬عليك‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ماء‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫جنابة‬ ‫أصابتني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫طهور‬ ‫"إن الصعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!طلجه‬ ‫المح!‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫أبي ذر !به‬ ‫وعن‬ ‫(‪،])434 /4‬‬ ‫واحمد‬ ‫مطولأ ومسلم (‪)682‬‬

‫والنسائي‬ ‫(‪)124‬‬ ‫والترمذي‬ ‫و(‪)333‬‬ ‫[ابو داود (‪)332‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السنن‬ ‫مشين " ‪ .‬رواه أصحاب‬ ‫عشر‬ ‫الماء‬ ‫يجد‬ ‫لمن لم‬

‫‪ ،‬ان‬ ‫يتيمم‬ ‫أن‬ ‫عليه ‪ ،‬قبل‬ ‫يجب‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫‪،])18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪/‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)321‬‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬أو أنه بعيد عنه ‪ ،‬لا يجب‬ ‫عدمه‬ ‫‪ ،‬فإذا تيقن‬ ‫منه عادة‬ ‫رفقته ‪ ،‬او ما قرب‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫رحله‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫يطلب‬

‫الطلب‪.‬‬

‫سواء عرف‬ ‫بم‬ ‫أو تأخر الشفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫زيادة للمرض‬ ‫الماء‬ ‫من استعمال‬ ‫‪ ،‬وخاف‬ ‫أو مرض‬ ‫به جراحة‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫منا‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬فأصاب‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫خرجنا‬ ‫‪:‬‬ ‫للأ!به قال‬ ‫جابر‬ ‫لحديث‬ ‫بم‬ ‫الاطباء‬ ‫الثقة من‬ ‫بالتجربة ‪ ،‬أو بإخبار‬ ‫ذلك‬

‫لك‬ ‫ما نجد‬ ‫‪:‬‬ ‫التيمما؟ فقالوا‬ ‫في‬ ‫رخصة‬ ‫لي‬ ‫تجدون‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬فسأل‬ ‫احتلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رأسه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فشجه‬ ‫حجر‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬أخبر‬ ‫!ج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫قدمنا‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫‪ .‬فاغتسل‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫رخصة‬

‫أن‬ ‫يكفيه‬ ‫إنما كان‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫السؤال‬ ‫العي‬ ‫فإنما شفاء‬ ‫يعلموا!‬ ‫إذا لم‬ ‫الله ‪ ،‬ألا سألوا‬ ‫‪ ،‬قتلهم‬ ‫‪" :‬قتلوه‬ ‫فقال‬

‫" ‪ .‬رواه أبو داود ‪ ،‬وابن‬ ‫جسده‬ ‫سائر‬ ‫عليه ‪ ،‬ويغسل‬ ‫يمسح‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫خرقة‬ ‫جرحه‬ ‫على‬ ‫يعصب‬ ‫ألي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويعصر‬ ‫يتيمم‬

‫فهي‬ ‫اما رواية ابن ماجه‬ ‫السنة (‪)313‬‬ ‫في شرح‬ ‫والبغوي‬ ‫(‪)71 9‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫‪[ ،‬ابو داود (‪)336‬‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫ماجه‬

‫ابن السكن‪.‬‬ ‫)] ‪ ،‬وصححه‬ ‫ه‬ ‫(‪72‬‬ ‫بمعناه‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫أن يعجز‬ ‫‪ ،‬بشرط‬ ‫باستعماله‬ ‫ضرر‬ ‫ظنه حصول‬ ‫على‬ ‫البرودة ‪ ،‬وغلب‬ ‫شديد‬ ‫الماء‬ ‫بر ‪ -‬إذا كان‬

‫غزوة‬ ‫في‬ ‫بعث‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫ل!‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫لحديث‬ ‫بم‬ ‫الحمام‬ ‫له دخول‬ ‫‪ ،‬او لا يتيسر‬ ‫بالأجر‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫تسخينه‬

‫ثم‬ ‫‪ ،‬فتيممت‬ ‫أهلك‬ ‫أن‬ ‫اغتسلت‬ ‫إن‬ ‫البرودة ‪ ،‬فأشفقت‬ ‫ليلة شديدة‬ ‫في‬ ‫احتلمت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫السلاسل‬ ‫ذات‬

‫‪" :‬يا عمرو‪،‬‬ ‫له ‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫ذكروا‬ ‫!ر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫قدمنا‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫باصحابي‬ ‫صليت‬

‫كان‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫نقتلوا أنفس!‬ ‫<ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫أدله ‪ ،‬عز‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬ذكرت‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫جنب؟"‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫باصحابك‬ ‫صليت‬

‫شميئا ‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫!لالمجه‬ ‫أدط!‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فضحك‬ ‫‪ ،‬ثم صليت‬ ‫‪! .‬نتيممت‬ ‫[النساء ‪]93 :‬‬ ‫لبهخ رحيما>‬

‫‪ ،‬باب‬ ‫التيمم‬ ‫كتاب‬ ‫تعليفا في‬ ‫البخاري‬ ‫‪[ .‬ذكره‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وعلقه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 2‬و ‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪ .. .‬ورواه ابو داود (‪)334‬‬ ‫او الموت او خاف‬ ‫المرض‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الجنب‬ ‫إذا خاف‬ ‫(‪)7‬‬

‫إقرار ‪ ،‬والإقرار حجة‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪])177‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫ه ‪)22‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"الكبرى"‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪)67 .‬‬ ‫والدارقطي‬

‫باطل‪.‬‬ ‫يقر على‬ ‫لا‬ ‫لانه ع!‬

‫بينه‬ ‫الرفقة ‪ ،‬او حال‬ ‫‪ ،‬أو ماله ‪ ،‬أو فوت‬ ‫‪ ،‬أو عرضه‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫قريبا منه ‪ ،‬إلا انه يخاف‬ ‫الماء‬ ‫د ‪ -‬إذا كان‬

‫استخراجه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬أو عجز‬ ‫مسجونا‬ ‫‪ ،‬او كان‬ ‫ادمثا أو غيره‬ ‫العدو‬ ‫كان‬ ‫منه ‪ ،‬سواء‬ ‫‪ ،‬يخشى‬ ‫عدو‬ ‫الماء‬ ‫وبين‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫اغتسل‬ ‫إن‬ ‫خاف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫كعدمه‬ ‫الأحوال‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الماء‬ ‫وجود‬ ‫لان‬ ‫بم‬ ‫ودلو‬ ‫‪ ،‬كحبل‬ ‫الماء‬ ‫آلة‬ ‫لققد‬

‫التيمم‪.‬‬ ‫به(‪ ، )2‬جاز‬ ‫منه ‪ ،‬ويتضرر‬ ‫بريء‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫يرمى‬

‫الجهل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) العي‬ ‫(‬


‫جنبا‪.‬‬ ‫فيصبح‬ ‫المتزوج‬ ‫صديقه‬ ‫عند‬ ‫أحهديهق يبيت‬ ‫كا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪57‬‬
‫له‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو احتاج‬ ‫عقور‬ ‫غير‬ ‫كلبا‬ ‫غيره ‪ ،‬ولو كان‬ ‫أو مالا ‪ ،‬لشرنجه أو شرب‬ ‫حالا‬ ‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫إذا احتاج‬ ‫هـ‪-‬‬

‫الإمام أحمد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫ما معه‬ ‫‪ ،‬ويحفظ‬ ‫‪ ،‬بانه يتيمم‬ ‫عنها‬ ‫معفو‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وإزالة نجاسة‬ ‫أو طبخ‬ ‫لعجن‬

‫في‬ ‫يكون‬ ‫الرجل‬ ‫‪!-‬خ! أنه قال ‪ ،‬في‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪ ،‬لسشصاههم‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬وحبسوا‬ ‫تيمموا‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عدة‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!فيعحة‬

‫الدارقطني‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يغتسل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يتيمم‬ ‫يعط!‪:‬‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬يخاف‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫الجنابة ‪ ،‬ومعه‬ ‫‪ ،‬فتصيبه‬ ‫السفر‬

‫حاقنا ‪ ،‬عادما‬ ‫كان‬ ‫ابن تيمية ‪ :‬ومن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫علي]‬ ‫موقوئا على‬ ‫‪)234 11‬‬ ‫(‬ ‫أحبهـى"‬ ‫"ا‬ ‫أجيهقي في‬ ‫‪:‬ا‬ ‫(‪)76 4‬‬ ‫الدارقصني‬ ‫‪1‬‬

‫حاقنا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويصفي‬ ‫وضوءه‬ ‫أن يحفظ‬ ‫من‬ ‫بالتيمم ‪ ،‬غير حاقنن‬ ‫أن يصفي‬ ‫للماء ‪ ،‬فالأفضل‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫أو الغسل‬ ‫الوضوء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬باستعماله‬ ‫الوقت‬ ‫خروج‬ ‫خشي‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫الماء‬ ‫استعمال‬ ‫قادرا على‬ ‫و‪ -‬إذا كان‬

‫عليه‪.‬‬ ‫إعادة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫يتيمم‬

‫"‬ ‫الأرض‬ ‫بخ!‬ ‫!ن‬ ‫ما كان‬ ‫الطاهر ‪ ،‬وكل‬ ‫التيمم بالتراب‬ ‫يتيمم به ‪ :‬يجوز‬ ‫الذي‬ ‫الصعيد‬ ‫‪-6‬‬

‫اللغة‬ ‫أهل‬ ‫أجمع‬ ‫‪ . ]6 :‬وقد‬ ‫المائدة‬ ‫‪1‬‬ ‫ا طي!‬ ‫صصيا‬ ‫"شرأ‬ ‫‪:‬‬ ‫الثه تعالى‬ ‫؟ لقول‬ ‫‪ ،‬والمج!‬ ‫‪ ،‬والحجر‬ ‫!لرمل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو غيره‬ ‫؟ ترائا كان‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫أن الصعيد‬ ‫على‬

‫الله‬ ‫يسمي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫"الوضوء"‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫الكلام‬ ‫(‪ )1‬وتقدم‬ ‫النية‬ ‫يقدم‬ ‫المتيمم أن‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫التيمم‬ ‫كيفية‬ ‫‪-7‬‬

‫أصح‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يرد في‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الرسغين‬ ‫إلى‬ ‫ويديه‬ ‫وجهه‬ ‫بهما‬ ‫‪ ،‬ويمسح‬ ‫الطاهر‬ ‫بيديه الصعيد‬ ‫‪ ،‬ويضرب‬ ‫تعالى‬

‫وصليت‪،‬‬ ‫في الصعيد(‪،)2‬‬ ‫الماء‪ ،‬فتمغكت‬ ‫‪ ،‬فلم أصب‬ ‫أجنبت‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!ته قال‬ ‫عمار‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ولاأصرح‬

‫‪ ،‬ونفخ‬ ‫الأرض‬ ‫به!س! بكفيه‬ ‫النبي‬ ‫‪ .‬وضرب‬ ‫هكذا"‬ ‫يكفيك‬ ‫‪" :‬إنما كان‬ ‫ص!سيم!‪ ،‬فقال‬ ‫للنبي‬ ‫ذلك‬ ‫فذكرت‬

‫‪" :‬إنما‬ ‫اخر‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫(‪])368‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)338‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ .‬رواه الشيخان‬ ‫وكفيه‬ ‫وجهه‬ ‫بهما‬ ‫‪ ،‬ثم مسح‬ ‫فيهما‬

‫إلى‬ ‫وكفيك‬ ‫بهما وجهك‬ ‫فيهما ‪ ،‬ثم تمسح‬ ‫التراب ‪ ،‬ثم تنفخ‬ ‫في‬ ‫بكفيك‬ ‫أن تضرب‬ ‫يكفيك‬ ‫كان‬

‫الاكتفاء‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫‪])21 0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫اكبرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)196‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الرسغين‬

‫ينفض!‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بالتراب‬ ‫السنة ‪ ،‬لمن تيمم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الكفين‬ ‫على‬ ‫اليدين‬ ‫مسح‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬والاقتصار‬ ‫واحدة‬ ‫بضربة‬

‫به وجهه‪.‬‬ ‫يعفر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬وينفخهما‬ ‫يديه‬

‫بهما ؟ من‬ ‫به ما يباح‬ ‫‪ ،‬فيباح‬ ‫الماء‬ ‫عدم‬ ‫عند‬ ‫والغسل‬ ‫الوضوء‬ ‫من‬ ‫بدل‬ ‫التيمم‬ ‫‪:‬‬ ‫به التيقم‬ ‫ما ل!اح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫بالتيمم‬ ‫الوقت ‪ ،‬وللمتيمم ‪ ،‬أن يص!‬ ‫دخول‬ ‫لصحته‬ ‫‪ ،‬ولا يشترط‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫المصحف‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ومس‬

‫النبي‬ ‫ل!به أن‬ ‫ذو‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫بسواء‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الوضوء‬ ‫كحكم‬ ‫‪ ،‬والنوافل ‪ ،‬فحكمه‬ ‫القرائض‬ ‫من‬ ‫ما شاء‬ ‫الواحد‬

‫؟ فإن‬ ‫بشرته‬ ‫‪ ،‬فليمسه‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬فإذا وجد‬ ‫سنين‬ ‫عشر‬ ‫الماء‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫المسلم ‪ ،‬وإن‬ ‫طهور‬ ‫الصعيد‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫صحهاسيم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫وصخحه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫خير"‬ ‫ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لمن فقده‬ ‫الماء‬ ‫وجود‬ ‫ينقضه‬ ‫منه ‪ ،‬كما‬ ‫؟ لانه بدل‬ ‫الوضوء‬ ‫ما ينقض!‬ ‫التيمم كل‬ ‫ينقض‬ ‫‪:‬‬ ‫نواقضه‬ ‫‪-9‬‬

‫بعد‬ ‫استعماله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو قدر‬ ‫الماء‬ ‫وجد‬ ‫بالتيمم ‪ ،‬ثم‬ ‫إذا صفى‬ ‫عنه ‪ ،‬لكن‬ ‫‪ ،‬لمن عجز‬ ‫استعماله‬ ‫على‬ ‫او القدرة‬

‫‪ :‬خرج‬ ‫قال‬ ‫ل!ته‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫باقثا ؟ فعن‬ ‫الوقت‬ ‫كان‬ ‫عليه الإعادة ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬لا تجب‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫القراغ‬

‫ومعنى‪.‬‬ ‫وزئا‬ ‫تمرعت‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬تمعكت‬ ‫ايضا‪.‬‬ ‫التيمم‬ ‫في‬ ‫(‪ )1‬وهي فرض‬

‫‪58‬‬
‫الماء يخما‬ ‫وجدا‬ ‫ثم‬ ‫طيبا ‪ ،‬فمليا‪،‬‬ ‫صعيذا‬ ‫‪ ،‬فتيمما‬ ‫ماء‬ ‫معهما‬ ‫‪ ،‬وليص!‬ ‫الصلاة‬ ‫لسفر ‪ ،‬لخضرت‬ ‫في‬ ‫رلج!ن‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫له ذلك‬ ‫‪ ،‬فذكرا‬ ‫جمط!هص‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ثم أتيا رسول‬ ‫الاخر‬ ‫يعد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫والصلاة‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬فأعاد أحدهما‬ ‫الوقت‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫مرتنن"‬ ‫الأجر‬ ‫‪" :‬لك‬ ‫‪ ،‬وأعاد‬ ‫توضا‬ ‫للذي‬ ‫" ‪ ،‬وقال‬ ‫صلاتك‬ ‫السنة ‪ ،‬وأجزأتك‬ ‫‪" :‬أصبت‬ ‫لم يعد‬ ‫للذي‬

‫بعد‬ ‫امشعماله‬ ‫على‬ ‫وقدر‬ ‫‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫وجد‬ ‫إذا‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫(‪])431‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)338‬‬ ‫داود‬ ‫أ ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫ابوداود‬

‫ر‬ ‫ذ‬ ‫أبي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫بالماء‬ ‫التطهر‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫ينتقض!‬ ‫وضوءه‬ ‫منها ‪ ،‬فإن‬ ‫الفراغ‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫الدخول‬

‫عليه إعادة‬ ‫‪ ،‬لا تجب‬ ‫المبيحة للتيمم ‪ ،‬وصلى‬ ‫الاسباب‬ ‫من‬ ‫؟ لسبب‬ ‫او الحائض‬ ‫الجنب‬ ‫المتقدم ‪ .‬وإذا تيمم‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صقى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!نه‬ ‫عمران‬ ‫؟ لحديث‬ ‫الماء‬ ‫استعمال‬ ‫على‬ ‫قدر‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫الغسل‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫الصلاة‬

‫‪،‬‬ ‫يا فلان‬ ‫‪" :‬ما منعك‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫القوم‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬لم يصل‬ ‫معتزل‬ ‫برجل‬ ‫‪ ،‬إذا هو‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬فلما انفتل من‬ ‫جملىص بالناس‬

‫" ‪ .‬ثم‬ ‫يكفيك‬ ‫فإنه‬ ‫؟‬ ‫بالصعيد‬ ‫‪" :‬عليك‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫أجد‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫جنابة‬ ‫اصابتني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫؟"‬ ‫القوم‬ ‫مع‬ ‫تصلي‬ ‫أن‬

‫ماء‪،‬‬ ‫الجنابة إناء من‬ ‫أصابته‬ ‫الذي‬ ‫محط!هسص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أعطى‬ ‫الماء‬ ‫وجدوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬أنهم‬ ‫عمران‬ ‫ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪ .‬أ!مبق‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫))‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬فافرغه‬ ‫‪" :‬اذهب‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬ونخوها‬ ‫الجبيرة‬ ‫على‬ ‫المشح‬

‫به العضو‬ ‫‪ ،‬مما يربط‬ ‫‪ ،‬ونحوها‬ ‫الجبيرة‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫يشرع‬ ‫‪:‬‬ ‫الجبيرة ‪ ،‬والعصابة‬ ‫على‬ ‫المشح‬ ‫مشروعئة‬

‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬إلا أن لها طرقا يشد‬ ‫ضعيفة‬ ‫‪ ،‬وإن كانت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫في ذلك‬ ‫وردت‬ ‫المريض ؟ لأحاديث‬

‫اصابه حجر‪،‬‬ ‫جابر ‪ ،‬أن رجلا‬ ‫حديث‬ ‫الأحاديث‬ ‫هذه‬ ‫؟ من‬ ‫المشروعية‬ ‫بها على‬ ‫للاستدلال‬ ‫وتجعلها صالحة‬

‫رخصة‪،‬‬ ‫لا نجد لك‬ ‫‪:‬‬ ‫في التيمم ؟ فقالوا‬ ‫لي رخصة‬ ‫تجدون‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫أصحابه‬ ‫في رأسه ‪ ،‬ثم احتلم ‪ ،‬فسأل‬ ‫فشجه‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫!يه!ه‪ ،‬وأخبر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫قدمنا‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫فمات‬ ‫‪،‬‬ ‫الماء‪ .‬فاغتسل‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫وأنت‬

‫يتيمم‪،‬‬ ‫ان‬ ‫يكفيه‬ ‫‪ ،‬إنما كان‬ ‫السؤال‬ ‫العي‬ ‫بانما شفاء‬ ‫؟‬ ‫يعلموا‬ ‫لم‬ ‫إذ‬ ‫سالوا‬ ‫الله ‪ ،‬ألا‬ ‫لخهم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬قتلوه‬ ‫فقال‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫)) ‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫جسده‬ ‫سائر‬ ‫عليه ‪ ،‬ويغسل‬ ‫يمسح‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫جرحه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو يعصب‬ ‫ويعصر‬

‫العصابة‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أنه مسح‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وصح‬ ‫]‬ ‫‪ .‬أيبق تخريجه‬ ‫ابن السكن‬ ‫والدارقطني ‪ ،‬وصححه‬

‫المريض‪،‬‬ ‫العضو‬ ‫‪ ،‬بدلا من غسل‬ ‫والغسل‬ ‫‪ ،‬في الوضوء‬ ‫الجبيرة الوجوب‬ ‫المسح على‬ ‫حكم‬ ‫‪:‬‬ ‫المشح‬ ‫حكم‬

‫أو مسحه‪.‬‬

‫اعضائه ‪ ،‬ولو‬ ‫عليه غسل‬ ‫او الغسل ‪ ،‬وجب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأراد الوضوء‬ ‫‪ ،‬أو كسز‬ ‫المسح ؟ من به جراحة‬ ‫متى يجب‬

‫العضو المريض ‪ ،‬بان ترتب على غسله حدوث‬ ‫الضرر من غسل‬ ‫فإن خاف‬ ‫الماء؟‬ ‫تسخين‬ ‫اقتضى ذلك‬

‫من‬ ‫الضرر‬ ‫‪ ،‬فبإن خاف‬ ‫بالماء‬ ‫المريض‬ ‫العضو‬ ‫مسح‬ ‫إلى‬ ‫فرضه‬ ‫‪ ،‬انتقل‬ ‫شفاء‬ ‫‪ ،‬او تأخر‬ ‫اليم‬ ‫‪ ،‬او زيادة‬ ‫مرض‬

‫لا يمجاوز العضو‬ ‫جبيرة ‪ ،‬بحيسا‬ ‫كسره‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو يشد‬ ‫عصابة‬ ‫جرحه‬ ‫على‬ ‫عليه أن يربط‬ ‫المسح ‪ ،‬وجب‬

‫على‬ ‫الطهارة‬ ‫تقدم‬ ‫لا يشترط‬ ‫‪ .‬والجبيرة أو العصابة‬ ‫مرة تعمها‬ ‫عليها‬ ‫يمسح‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ربطها‬ ‫‪ ،‬إلا لضرورة‬ ‫المريض‬

‫‪ ،‬ما دام العذر قائفا‪.‬‬ ‫والغسل‬ ‫الوضوء‬ ‫عليها دائما في‬ ‫يمسح‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫فيها بزمن‬ ‫‪ ،‬ولا توقيت‬ ‫شاها‬

‫‪95‬‬
‫برء‪،‬‬ ‫عن‬ ‫موضعها‬ ‫عن‬ ‫أو سقوطها‬ ‫!صانها‪،‬‬ ‫اجبيرة ‪ ،‬لجزئها من‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫يبصل‬ ‫‪:‬‬ ‫المشح‬ ‫مبطلات‬

‫لم تسقط‪.‬‬ ‫‪ ،‬قإن‬ ‫أو براءة موضعها‬

‫حاله ‪ ،‬ولا إعادة عليه"‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫‪،‬‬ ‫ب!‪ !،‬حال‬ ‫‪ ،‬والصعيد‬ ‫الماء‬ ‫‪ :‬من عدم‬ ‫فاقد الطهورين‬ ‫صلاة‬

‫الله يم!! ناسا من‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫أسماء قلادة ‪ ،‬شهل!صت‬ ‫من‬ ‫أنها استعارت‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه مسلم‬ ‫لما‬

‫اية‬ ‫إليه ‪ ،‬فنزلت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فلما أتوا النبي جماحص ش!صا‬ ‫بغير وضوء‬ ‫‪ ،‬فصلوا‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فأدركتهم‬ ‫طلبها‬ ‫في‬ ‫أصحابه‬

‫منه مخرجا‪،‬‬ ‫الله لك‬ ‫‪ ،‬إلا جعل‬ ‫أمر قط‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬ما نزل‬ ‫فوالله‬ ‫‪،‬‬ ‫الله خيرا‬ ‫جزأك‬ ‫‪:‬‬ ‫بن حضير‬ ‫اسيد‬ ‫التيمم ‪ ،‬فقال‬

‫لهم طهورا‪،‬‬ ‫ما جعل‬ ‫عدموا‬ ‫ح!ت‬ ‫‪ ،‬صلوا‬ ‫تحخر!جط] فهؤلاء الصحابة‬ ‫منه بركة ‪[ .‬سبق‬ ‫للمسلمين‬ ‫وجعل‬

‫الأقوال دليلا‪.‬‬ ‫أقوى‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫بالإعادة ‪ ،‬قال النووي‬ ‫يأمرهم‬ ‫عليهما ‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬فلما ينكره‬ ‫ك!!‬ ‫اطنبي‬ ‫ذلك‬ ‫وش!صا‬

‫الحيض‬ ‫كا‬

‫صحتهها"‬ ‫‪ ،‬حال‬ ‫المرأة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الدم الخارج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والمراد به هنا‬ ‫السيلان‬ ‫‪:‬‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫الحيض‬ ‫أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪ )1‬تعريفه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا افتضاص!‬ ‫ولادة‬ ‫غير مسبب‬ ‫من‬

‫الدم قبل‬ ‫ا) ‪ ،‬فإذا رأت‬ ‫سنين‬ ‫الأنثى تسع‬ ‫بلوغ‬ ‫وقته لا يبدا قبل‬ ‫العلماء ‪ ،‬أن‬ ‫صت‬ ‫كثير‬ ‫‪ :‬يرى‬ ‫وقته‬ ‫(‪)2‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫يأت‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ا!مر‬ ‫ا‬ ‫يمتد إلى اخر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وفساب‬ ‫عليما‬ ‫‪ ،‬بل دم‬ ‫حيض‬ ‫دم‬ ‫‪ ،‬لا يكون‬ ‫السن‬ ‫هذا‬ ‫بلوغها‬

‫حيض‪.‬‬ ‫المسئة الدم ‪ ،‬فهو‬ ‫العجوز‬ ‫رأت‬ ‫إليها ‪ ،‬فمتى‬ ‫له غاية ينتهي‬

‫لون من ألوان الدم الاتية‪:‬‬ ‫على‬ ‫أن يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫في دم الحيض‬ ‫لونه ‪ :‬يشترط‬ ‫(‪)3‬‬

‫كان‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫‪ ،‬فقال لها النبي !ء‬ ‫تستحاض‬ ‫أنها كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي حبيمق‬ ‫فاطمة بنت‬ ‫أ‪ -‬السواد ‪ ،‬لحديث‬

‫فتوضئي‪،‬‬ ‫الاخر‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فأمسكي‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫يعرف!‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فإنه أسود‬ ‫الحيضة‬ ‫دم‬

‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫كلهم‬ ‫رواته‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والدارقطي‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫أضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫" ‪ .‬هـواه أبو‬ ‫عرق‬ ‫‪ ،‬فإنما هو‬ ‫وصلي‬

‫وابن حبان‬ ‫(‪)78 .‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)286‬‬ ‫مسلما‬ ‫شوط‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وهـواه الحاكم‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والحىاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪8‬‬

‫اسدم ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لون‬ ‫أص!ط‬ ‫‪ ،‬لأنها‬ ‫الحمرة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬يعلوه إصفرار‬ ‫‪،‬كالصديد‬ ‫المرأة‬ ‫ماء تراه‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ -‬الصفرة‬ ‫‪%‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫علفمة‬ ‫بن أبي‬ ‫علفمة‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫هـالسواد ‪،‬كالماء الوسخ‬ ‫البياض‬ ‫بين لون‬ ‫التوسط‬ ‫؟ وهي‬ ‫د ‪ -‬الكدرة‬

‫فيها‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدرجهء‪)3‬‬ ‫عائشة‬ ‫إلى‬ ‫يبعثن‬ ‫النساء‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫المحه عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫مولاة‬ ‫مرجانة‬ ‫أمه‬

‫القصهء‪)4‬‬ ‫ترين‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ :‬لا تعجلن‬ ‫لهن‬ ‫الصلاة ؟ فتقول‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬يسألنها‬ ‫الحيض‬ ‫دم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيه الصفرة‬ ‫الكزسف‬

‫يوئا‪.‬‬ ‫‪354‬‬ ‫من‬ ‫بنحو‬ ‫القمربة‬ ‫وتقدهـالسنة‬ ‫‪،‬‬ ‫قمرية‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫سير‬ ‫‪ )1‬تسع‬ ‫(‬

‫ورائحة‪.‬‬ ‫عرف‬ ‫له‬ ‫‪:‬‬ ‫الراء‬ ‫أو بكسر‬ ‫‪،‬‬ ‫تعرمه الاء‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الراء‬ ‫الأول وفتح‬ ‫بضما‬ ‫يعرف‬ ‫(‪)2‬‬

‫درج‬ ‫تانيث‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم السكون‬ ‫أو بالضم‬ ‫‪،‬‬ ‫ومتاعها‬ ‫‪1‬صيبها‬ ‫المراة‬ ‫فيه‬ ‫وعاء تضع‬ ‫فسكون‬ ‫بضم‬ ‫‪،‬‬ ‫درخ‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الراء‬ ‫و!تح‬ ‫أوله‬ ‫بكسر‬ ‫بالدرجة‬ ‫(‪)3‬‬

‫القطن‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والكرسف‬ ‫‪.‬‬ ‫أم لا‬ ‫سىء‬ ‫الحيض‬ ‫أثر‬ ‫من‬ ‫بقي‬ ‫هل‬ ‫لتعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫قطن‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫تدخله‬ ‫ما‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫صفرة‬ ‫لا يخالطها‬ ‫نقية‬ ‫ييضاء‬ ‫القفنة‬ ‫تخرج‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫اغطنة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أغصة‬ ‫ا‬ ‫(‪)4‬‬
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫البض ري‬ ‫وذكره‬ ‫‪)95‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫‪[ .‬مالك‬ ‫البخاهـي‬ ‫علقه‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫اخسن‬ ‫بن‬ ‫اصك ‪ ،‬ومحمد‬ ‫ما‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫البيضاء‬

‫غيرها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أيام الحيض‬ ‫في‬ ‫حيضا‬ ‫والكدرة‬ ‫الصفرفى‬ ‫‪ .‬وإنما تكون‬ ‫وإدباره]‬ ‫إقبال المحيض‬ ‫(‪)91‬‬ ‫الحيض! ‪ ،‬باب‬

‫‪ ،‬شيئا‪.‬‬ ‫الطهر‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫والكدرة‬ ‫لا نعد الصفرة‬ ‫‪ :‬ءضا‬ ‫الله عنها ‪ -‬قالت‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫أم عطية‬ ‫؟ لحديث‬ ‫لا تعتبر حيضا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الطهر"‬ ‫"بعد‬ ‫‪:‬‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أبو داود‬ ‫رواه‬

‫‪ .‬ثم إن‬ ‫به الحجة‬ ‫‪ ،‬ما تقوم‬ ‫مدته‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫يأت‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬ؤلا أكثره‬ ‫الحيخ‬ ‫أقل‬ ‫يتقدر‬ ‫(‪، : )1‬‬ ‫مدته‬ ‫(‪)4‬‬

‫الله عول‪-‬ص ‪ ،‬في‬ ‫رسول‬ ‫أنها استفتت‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أم سلمة‬ ‫عليها ؟ لحديث‬ ‫‪ ،‬تعمل‬ ‫متقررة‬ ‫لها عادة‬ ‫ءانت‬

‫‪ ،‬فتدع‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقدرهن‬ ‫تحيضهن‬ ‫كانت‬ ‫الليالي والايام ‪ ،‬التي‬ ‫قدر‬ ‫‪" :‬لتنظر‬ ‫فقال‬ ‫الدم ؟‬ ‫امرأة تهراف‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫والنساف!‬ ‫(‪)274‬‬ ‫‪[ ،‬أبو داود‬ ‫الخمسة‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫تصلي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ولتستثفر(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ث!ا لتغتسل‬ ‫الصلاة‬

‫القرائن المستفادة من‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ترجع‬ ‫متقررة‬ ‫لها عادة‬ ‫لم تكش‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫‪ ،‬إلا الترمذي‬ ‫‪])32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)623‬‬

‫‪ ،‬فإنه أسود‬ ‫الحيض‬ ‫دم‬ ‫!ط!‪-‬ص ‪" :‬إذا كان‬ ‫النبي‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫المتقدم‬ ‫حبيمق‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫الدم ؟ لحديث‬

‫النساء ‪.‬‬ ‫لدى‬ ‫غيره ‪ ،‬معروف‬ ‫عن‬ ‫متميز‬ ‫ان دم الحيض‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫" ‪ .‬فدل‬ ‫يعرف‬

‫‪ ،‬واختلفوا‬ ‫بين الحيضتين‬ ‫المتخلل‬ ‫الطهر‬ ‫لأكثر‬ ‫انه لا حذ‬ ‫اتفق العلماء على‬ ‫‪:‬‬ ‫بين الحيضتين‬ ‫الطهر‬ ‫مدة‬ ‫(‪)5‬‬

‫في‬ ‫لى يخت‬ ‫‪ ،‬أف‬ ‫‪ ،‬والحق‬ ‫ثلاثة عثر‬ ‫إلى أف‬ ‫!كلا‬ ‫فريى‬ ‫يوما ‪ ،‬وذهب‬ ‫عشر‬ ‫بخمسة‬ ‫أقله ؟ فقدهـه بعضهم‬ ‫في‬

‫به‪.‬‬ ‫للاحتجاج‬ ‫دليل ينهض‬ ‫اقله‬ ‫تقدير‬

‫سقطا‪.‬‬ ‫المولود‬ ‫كان‬ ‫الولادة ‪ ،‬وإن‬ ‫؟ بسبب‬ ‫المراة‬ ‫قئل‬ ‫من‬ ‫الدم الخارج‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫) تعريمه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الولادة ‪ ،‬أو ولدت‬ ‫عقب‬ ‫دمها‬ ‫‪ ،‬وانقظع‬ ‫ولدت‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بلحظة‬ ‫‪ ،‬فيتحقق‬ ‫النفاس‬ ‫لاقل‬ ‫‪ :‬لا حد‬ ‫مدت!‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬فأربعون‬ ‫أكثره‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬والصوم‬ ‫الصلاة‬ ‫؟ من‬ ‫الطاهرات‬ ‫ما يلزم‬ ‫‪ ،‬لزمها‬ ‫نفاسها‬ ‫‪ ،‬وانقضى‬ ‫دم‬ ‫بلا‬

‫أربعين‬ ‫الله !م‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫النفساء تجلس‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أم سلمة‬ ‫يوما ؟ لحديث‬

‫‪،‬‬ ‫و ‪]!964‬‬ ‫!‪648‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)913‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)31 2‬‬ ‫و‬ ‫‪[ ،‬ابو !او! (‪31 1‬‬ ‫‪ ،‬إلا النسائي‬ ‫الخمسة‬ ‫يوفا ‪ .‬رواه‬

‫بعدهم‪،‬‬ ‫ء!لم ‪ ،‬والتابعين ‪ ،‬ومن‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬قد أجمع‬ ‫‪-‬‬ ‫الحديت‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬بعد‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬فبإن رأت‬ ‫‪ ،‬وتصلي‬ ‫‪ ،‬فإنها تغتسل‬ ‫ذلاث‬ ‫قبل‬ ‫الطهر‬ ‫ترى‬ ‫يوما ‪ ،‬إلا ان‬ ‫أربعين‬ ‫الصلاة‬ ‫تدع‬ ‫النفساء‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫بعد الاربعنن‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫العلم قالوا ‪ :‬لا تدع‬ ‫اهل‬ ‫الدم بعد الأربعين ‪ ،‬فإن أكثر‬

‫يحرم‬ ‫مما‬ ‫ما تقدم‬ ‫والنفساء مع الجنب ‪ ،‬في جميع‬ ‫الحائض‬ ‫‪ :‬تشترك‬ ‫والئفساء‬ ‫الحائض‬ ‫على‬ ‫ما يحرم‬

‫الحائض‬ ‫على‬ ‫اكبر ‪ .‬ويحرم‬ ‫حدثا‬ ‫محدث‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال له‬ ‫الثلاث‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وفي أن كل‬ ‫الجنب‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫امور‬ ‫‪-‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫زيادة على‬ ‫‪-‬‬ ‫والنفساء‬

‫فقيل‪:‬‬ ‫اكره‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫ايام‬ ‫ثلانة‬ ‫‪:‬‬ ‫غيرهم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وليلة‬ ‫يوم‬ ‫مدته‬ ‫اقل‬ ‫‪:‬‬ ‫اخرون‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫لاقله‬ ‫حذ‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫المدة فقال‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫الخف‬ ‫(‪)1‬‬

‫يوئا‪.‬‬ ‫عثر‬ ‫خمسة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫ايام‬ ‫عثرة‬

‫فرجها‪.‬‬ ‫على‬ ‫خرقة‬ ‫تشد‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫لتستثفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪61‬‬
‫باطلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا ينعقد صيامها ‪ ،‬ووقع‬ ‫‪ ،‬فإن صامت‬ ‫والنفساء أن تصوم‬ ‫للحائض‬ ‫فلا يحل‬ ‫‪:‬‬ ‫الضوم‬ ‫(‪)1‬‬

‫؟ فإنه‬ ‫الصلاة‬ ‫ما فاتها من‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫والنفاس‬ ‫أيام الحيض‬ ‫ما فاتها ‪ ،‬من‬ ‫قضاء‬ ‫عليها‬ ‫ويجب‬

‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫الصوم‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫تكرارها‬ ‫يكثر‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫للمشقة‬ ‫؟ دفعا‬ ‫قضاؤه‬ ‫عليها‬ ‫لا يجب‬

‫‪" :‬يا معشر‬ ‫النساء ‪ ،‬فقال‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فمر‬ ‫المصلى‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬أو فطر‬ ‫أضحى‬ ‫الله ص؟ي! في‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نجرج‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الخدري‬

‫وتكفرن‬ ‫‪،‬‬ ‫اللعن‬ ‫‪" :‬تكثرن‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬وبم‬ ‫‪ .‬فقلن‬ ‫النار"‬ ‫اهل‬ ‫أكثر‬ ‫رأيتكن‬ ‫فإني‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬تصذقن‬ ‫النساء‬

‫نقصان‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫ا" قلن‬ ‫إحداكن‬ ‫الحازم ‪ ،‬من‬ ‫الرجل‬ ‫للب‬ ‫‪ ،‬اذهب‬ ‫ودين‬ ‫عقل‬ ‫ناقصات‬ ‫من‬ ‫؟ ما رايت‬ ‫العشير‬

‫‪" :‬فذلك‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫؟" قلن‬ ‫الرجل‬ ‫شهادة‬ ‫نصف‬ ‫مثل‬ ‫المرأة‬ ‫شهادة‬ ‫‪" :‬اليس‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫عقلنا وديننا ‪ ،‬يا رسول‬

‫دينها" ‪.‬‬ ‫نقصان‬ ‫‪" :‬فذلك‬ ‫‪ :‬بلى ‪ .‬قال‬ ‫‪ .‬قلن‬ ‫تصم"‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬لم تصل‬ ‫إذا حاضت‬ ‫‪ ،‬أليس‬ ‫عقلها‬ ‫نقصان‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫سالت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫معاذة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪])97‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫يصيبنا‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة ؟ قالت‬ ‫‪ ،‬ولا تقضي‬ ‫الصوم‬ ‫تقضي‬ ‫‪ :‬ما بال الحائض‬ ‫‪ -‬فقلت‬ ‫عنها‬

‫وأبو‬ ‫(‪)335‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اسخارى‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫الصلاة‬ ‫ور!اء‬ ‫‪ ،‬ولا نؤمر‬ ‫ا!صوم‬ ‫!اء‬ ‫!!هضص ‪ ،‬فنؤمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪))6 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪63‬‬ ‫و‬ ‫‪2 6 2‬‬ ‫(‬ ‫داود‬

‫الحائض‬ ‫وطء‬ ‫يحل‬ ‫والسنة ‪ ،‬فلا‬ ‫الكتاب‬ ‫المسلمين ‪ ،‬بنص‬ ‫لبإجماع‬ ‫حرام‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الوطء‬ ‫(‪)2‬‬

‫ولم‬ ‫فيهم ‪ ،‬لم يؤاكلوها‪،‬‬ ‫المراة‬ ‫‪ ،‬ان اليهود كانوا إذا حاضت‬ ‫أنس‬ ‫؟ لحديث‬ ‫تطهر‬ ‫حتى‬ ‫والنقساء‪،‬‬

‫ق! هو أذي‬ ‫عن المحيض‬ ‫"و!ئدونك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫‪ ،‬عز‬ ‫القه‬ ‫؟ فأنزل‬ ‫كل!ضص‬ ‫النبى‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬ولقد سال‬ ‫يجامعوها‬

‫التوبخين‬ ‫يححت‬ ‫الله‬ ‫امركم اللة اق‬ ‫يخث‬ ‫من‬ ‫فاتوهى‬ ‫فإذا تطفرن‬ ‫يطهرن‬ ‫نقربرهن حى‬ ‫ولا‬ ‫فى المحجف!‬ ‫التسآ‬ ‫فاعتزلوأ‬

‫‪" :‬إلا‬ ‫لقظ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ ،‬إلا الشكطح"‬ ‫يشيء‬ ‫كال‬ ‫اصنعوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫جميه‬ ‫القه‬ ‫رسصل‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫[البقرة ‪]2 2 2 :‬‬ ‫انش!فريت>‬ ‫ويحمت‬

‫(‪)287‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪779‬‬ ‫والترمذي‬ ‫وأبو داود (‪ 8‬ه ‪)2‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫إلا الجاري‬ ‫الجصاعة‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الجماع‬

‫في فرجها ‪ ،‬صار‬ ‫الحائض‬ ‫جماع‬ ‫حل‬ ‫ولو اعتقد مسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال النووي‬ ‫(‪])132 /3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)64 4‬‬ ‫وابن ما!‬

‫عليه‪،‬‬ ‫إثم‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الحيض‬ ‫وجود‬ ‫الحرمة ‪ ،‬او‬ ‫جاهلأ‬ ‫ناسيا ‪ ،‬او‬ ‫‪،‬‬ ‫حفه‬ ‫معتقد‬ ‫غير‬ ‫قعله‬ ‫ولو‬ ‫مرتدا ‪،‬‬ ‫كافرا‬

‫عليه التوبة‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫كبيرة‬ ‫معصية‬ ‫ارتكب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫مختارا‬ ‫‪ ،‬والتحريم‬ ‫‪ ،‬عالما بالحيض‬ ‫فعله عامدا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ولا كفارة‬

‫فيما‬ ‫لماشرها‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الثاني‬ ‫‪ :‬النوع‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫عليه‬ ‫لا كفارة‬ ‫‪ ،‬انه‬ ‫؟ أصحهما‬ ‫قولان‬ ‫الكفارة‬ ‫وجوب‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫منها‬

‫والركبة‪،‬‬ ‫فيما بين السرة‬ ‫لماشرها‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الثالث‬ ‫‪ ،‬والنوع‬ ‫بالإجماع‬ ‫حلال‬ ‫الركبة ‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ ،‬وتحت‬ ‫السرة‬ ‫فوق‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫؟ لأنه أقوى‬ ‫الكراهة‬ ‫مع‬ ‫الحل‬ ‫النووي‬ ‫اختار‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫حرمته‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫والدبر ‪ ،‬وأكثر‬ ‫القبل‬ ‫غير‬

‫إذا أراد من‬ ‫النبي كان‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫صطلىفص‬ ‫النبي‬ ‫ازواج‬ ‫عن‬ ‫إليه ‪ ،‬ما روي‬ ‫اشار‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬والدليل‬ ‫ملخصا‬ ‫الدليل ‪ .‬انتهى‬

‫‪ .‬وعن‬ ‫قوي‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])272‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ثوبا‬ ‫فرجها‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ألقى‬ ‫شيئا‬ ‫الحائض‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫حائضا؟‬ ‫إذا كانت‬ ‫امرأته‬ ‫من‬ ‫ما للرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬سالت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الاجدع‬ ‫بن‬ ‫مسروق‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪97‬‬ ‫‪[ .‬الدارمي‬ ‫"تاريخه"‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الفرج‬

‫‪62‬‬
‫لاستحا!ضة ‪1‬‬

‫غير أوانه‪.‬‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الدم وجريانه‬ ‫نزول‬ ‫استمرار‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫) تعريفها‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪:‬‬ ‫حالات‬ ‫لها ثلاث‬ ‫‪ :‬المستحاضة‬ ‫المستحاضة‬ ‫احوال‬ ‫(‪)2‬‬

‫مدة‬ ‫المدة المعروفة هي‬ ‫الحالة تعتبر هذه‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الاستحإضة‬ ‫لها قبل‬ ‫معروفة‬ ‫الحيض‬ ‫مدة‬ ‫أن تكون‬ ‫أ ‪-‬‬

‫تهرالتى الدم ؟‬ ‫امراة‬ ‫في‬ ‫!لىلمج!‬ ‫النبي‬ ‫استفتت‬ ‫أنها‬ ‫‪،‬‬ ‫أسلمة‬ ‫أم‬ ‫لحديث‬ ‫؟‬ ‫استحاضة‬ ‫والباقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيفبى‬

‫لتغتسل‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فتدع‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقدرهن‬ ‫تحيضهن‬ ‫الليالي والأيام ‪ ،‬التي كانت‬ ‫قدر‬ ‫‪" :‬لتنظر‬ ‫فقال‬

‫قال‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والخمسة‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ‫"‪.‬‬ ‫تصلي‬ ‫ثم‬ ‫ولتستثفر‪،‬‬

‫‪ ،‬تحيضها‬ ‫ايام معلومة‬ ‫الشهر‬ ‫لها من‬ ‫المراة يكون‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شرطهما‬ ‫على‬ ‫وإسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬

‫ان‬ ‫ط!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أمرها‬ ‫بها السيلان‬ ‫الدم ‪ ،‬ويستمر‬ ‫فتهريق‬ ‫العلة ‪ ،‬ثم تستحاض‬ ‫حدوث‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫ايام الصحة‬ ‫في‬

‫لخث‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬قبل أن يصيبها ما اصابها ‪ ،‬فإذا استوفت‬ ‫تحيض‬ ‫التي كانت‬ ‫الأيام‬ ‫الشهر قدر‬ ‫الصلاة من‬ ‫تدع‬

‫الطواهر‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬وحكمها‬ ‫مرة واحدة‬ ‫‪ ،‬اغتسلت‬ ‫الأيام‬

‫مستحاضة‪،‬‬ ‫‪ ،‬او بلغت‬ ‫عادتها‬ ‫؟ إما لأنها نسيت‬ ‫لها أيام معروفة‬ ‫يكن‬ ‫بها الدم ‪ ،‬ولم‬ ‫يستمر‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫ب‬

‫النساء ؟‬ ‫عادة‬ ‫غالب‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫أيام ‪ ،‬أو سبعة‬ ‫ستة‬ ‫حيضها‬ ‫يكون‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الحيض‬ ‫تمييز دم‬ ‫ولا تستطيع‬

‫الله صط!ل!هلمجه‬ ‫رسول‬ ‫كثيرة ‪ ،‬فجئت‬ ‫شديدة‬ ‫حيضة‬ ‫أستحاض‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫جح!ق‬ ‫بنت‬ ‫حفنة‬ ‫لحديث‬

‫الله ‪ ،‬إني‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫جحش‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫‪،‬‬ ‫اختي‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫فوجدته‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخبره‬ ‫‪،‬‬ ‫استفتيه‬

‫لك‬ ‫فقال ‪":‬انعت‬ ‫والصيام ؟‬ ‫الصلاة‬ ‫منعتني‬ ‫قد‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ترى‬ ‫فما‬ ‫شديدة ‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫حيضة‬ ‫استحاض‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫"فتلجمي))‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫))‬ ‫الدم‬ ‫يذهب‬ ‫فبإنه‬ ‫(‪ 11‬؟‬ ‫الكزسف‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫فعلت‬ ‫؟ أيهما‬ ‫بامرين‬ ‫‪" :‬سآمرك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أثج ثجا‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ثوبا)) ‪ .‬قالت‬ ‫‪" :‬فاتخذي‬ ‫قال‬

‫ركضات‬ ‫من‬ ‫ركضة‬ ‫هذه‬ ‫‪" :‬إنما‬ ‫لها‬ ‫اعلم ))‪ .‬فقال‬ ‫فأنت‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫فبإن قويت‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫من‬ ‫أجزا عنك‬

‫‪،‬‬ ‫قد طهرت‬ ‫أنك‬ ‫رايت‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ثم اغتسلي‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫علم‬ ‫ستة ايام ‪ ،‬أو سبعة ايام في‬ ‫‪ ،‬فتحيضي‬ ‫الشيطان‬

‫يجزئك‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫؟ فإن‬ ‫وصومي‬ ‫ليلة وايامها‪،‬‬ ‫ليلة ‪ ،‬أو ثلاثا وعشرين‬ ‫اربعا وعشرين‬ ‫‪ ،‬فصلي‬ ‫واستنقيت‬

‫‪ ،‬وإن قويت‬ ‫وطهرهن‬ ‫بميقات حيضهن‬ ‫يطهرن‬ ‫النساء ‪ ،‬وكما‬ ‫تحيض‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫شهر‬ ‫فافعلي في كل‬ ‫وكذلك‬

‫‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬ثم تؤخرين‬ ‫جميعا‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫‪ ،‬ثم تصلين‬ ‫‪ ،‬فتغتسلين‬ ‫العصر‬ ‫‪ ،‬وتعجلي‬ ‫الظهر‬ ‫أن تؤخري‬ ‫على‬

‫‪ ،‬فكذلك‬ ‫وتصلين‬ ‫الفجر‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وتغتسلين‬ ‫‪ ،‬فافعلي‬ ‫بين الصلاتين‬ ‫‪ ،‬وتجمعين‬ ‫تغتسلين‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العشاء‬ ‫وتعجلين‬

‫‪.‬‬ ‫إلي"‬ ‫الأمرين‬ ‫‪(( :‬وهذا احب‬ ‫مجط!ل!هلمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ذلك"‬ ‫على‬ ‫قدرت‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫‪ ،‬وصومي‬ ‫‪ ،‬وصلي‬ ‫فافعلي‬

‫؟‬ ‫البخاري‬ ‫عنه‬ ‫‪ :‬وسألت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫داود ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬

‫والترمذي‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)287‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫‪ .‬وقال أحمد‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫وأحمد(‪.])16943‬‬ ‫(‪)128‬‬

‫السيلان ‪.‬‬ ‫شدة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الثج‬ ‫اللجام‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫الدم‬ ‫مكان‬ ‫خرقة‬ ‫شدي‬ ‫‪:‬‬ ‫تلجمي‬ ‫‪:‬‬ ‫القطن‬ ‫لك‬ ‫اصف‬ ‫‪:‬‬ ‫الكرسض‬ ‫لك‬ ‫انعت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪63‬‬
‫مميهزة لدمها‪،‬‬ ‫م‪ ،‬ولا هي‬ ‫أيا‬ ‫لها‬ ‫امرأة مبتدأة ‪ ،‬لم يتقدم‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدلمجا ‪-‬‬ ‫هذا‬ ‫تعليقا على‬ ‫‪-‬‬ ‫الخطابي‬ ‫قال‬

‫أحوال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والامر الغالب‬ ‫الظاهر‬ ‫العرف‬ ‫ط!!ه أمرها إلى‬ ‫اط!‬ ‫‪ ،‬فرد رسول‬ ‫غلبها‬ ‫بها الدم ‪ ،‬حتى‬ ‫استمر‬ ‫وقد‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫عادتهن‬ ‫من‬ ‫الغالب‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ة‬ ‫مرة واحد‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫أمرها في تحيضها‬ ‫حمل‬ ‫النساء ‪ ،‬كما‬

‫أمر النساء‬ ‫في قياس‬ ‫وهذا أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وطهرهن"‬ ‫‪ ،‬بميقات حيضهن‬ ‫النساء وي!هرن‬ ‫تحيض‬ ‫"كما‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫أمورهن‪.‬‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وما أشبه‬ ‫‪ ،‬والبلوغ‬ ‫‪ ،‬والحمل‬ ‫الحيض‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضهن‬

‫بالتمييز"‬ ‫الحالة تعمل‬ ‫هذه‬ ‫غيره ‪ ،‬وفي‬ ‫عن‬ ‫دم الحيض‬ ‫تمييز‬ ‫لها عادة ‪ ،‬ولكنها تستطع‬ ‫‪ -‬ألا تكون‬ ‫ص‬

‫دم الحيض‪،‬‬ ‫"إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫لها النبي خمف‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫تستحاض‬ ‫‪ ،‬أنها كانت‬ ‫أبي حبثع!‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫لحديث‬

‫‪ ،‬فإنما هو‬ ‫‪ ،‬وصلي‬ ‫‪ ،‬فتوضئي‬ ‫الاخر‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫الصلاه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فأمسكي‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫يعرف‬ ‫فإنه أسود‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫تقدم‬ ‫" ‪ .‬وقلى‬ ‫عزق‬

‫فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪ ،‬نلخصها‬ ‫أحكام‬ ‫‪ :‬للمستحاضة‬ ‫احكامها‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬حينما‬ ‫الاوقات ‪ ،‬إلا مرة واحدة‬ ‫من‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ولا في وقت‬ ‫من‬ ‫لشيء‬ ‫عليها الغسل‬ ‫أ ‪ -‬أنه لا يجب‬

‫والخلف‪.‬‬ ‫السلف!‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫قال الجمهور‬ ‫‪ .‬وبهذا‬ ‫حيضها‬ ‫ينقطع‬

‫صلاة " ‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫"ثم توضئي‬ ‫‪:‬‬ ‫في رواية البخاري‬ ‫؟ لقوله جمو‬ ‫صلاة‬ ‫لكل‬ ‫عليها الوضوء‬ ‫‪ -‬أنه يجب‬ ‫‪-‬ب‬

‫آخر‪.‬‬ ‫إلا بحدث‬ ‫‪ ،‬ولا يجب‬ ‫صلاة‬ ‫لكل‬ ‫لها الوضوء‬ ‫يستحب‬ ‫وعند مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫[البخانري (‪])2 28‬‬

‫لم يندفع‬ ‫لها ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬وتقليلا‬ ‫‪ ،‬دفعا للنجاسة‬ ‫او قط!‬ ‫بخرقة‬ ‫‪ ،‬وتحشوه‬ ‫الوضوء‬ ‫قبل‬ ‫فرجها‬ ‫تغسل‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫ص‬

‫هو الأولى‪.‬‬ ‫وإنما‬ ‫هذا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا يجب‬ ‫‪ ،‬واستثفرت‬ ‫فرجها ‪ ،‬وتلجمت‬ ‫على‬ ‫مع ذلك‬ ‫‪ ،‬شدت‬ ‫الدم بذلك‬

‫وقت‬ ‫قبل‬ ‫لها تقديمها‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫ضرورية‬ ‫إذ طهارتها‬ ‫؟‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫دخول‬ ‫قبل‬ ‫د ‪ -‬ألا تتوضأ‬

‫الحاجة‪.‬‬

‫بتحريم‬ ‫يرد دليل‬ ‫العلماء ‪ ،‬لانه لم‬ ‫جماهير‬ ‫الدم ‪ ،‬عند‬ ‫جريان‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫يطأها‬ ‫أن‬ ‫لزوجها‬ ‫أنه يجوز‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫أعظم‬ ‫‪ ،‬فالصلاة‬ ‫إذا صلت‬ ‫زوجها‬ ‫يأتيها‬ ‫ا!ستحاضة‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫جماعثا‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫جماعها‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫لها ال!هارة‬ ‫ما يشترط‬ ‫أعظم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫جار‬ ‫‪ ،‬ودمها‬ ‫تصلي‬ ‫لها أن‬ ‫جاز‬

‫‪[ .‬أبو دارد‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫يجامعها‬ ‫زوجها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مستحاضة‬ ‫‪ ،‬أنها كاشا‬ ‫جحش‬ ‫بنت‬ ‫حمنة‬

‫حسن‪.‬‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪])32 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"الكبرى"‬ ‫في‬ ‫رالبيهقي‬ ‫‪)31 0‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬وتفعل‬ ‫وتحمله‬ ‫المصحف‬ ‫‪ ،‬وتقرأ القران ‪ ،‬وتمس‬ ‫‪ ،‬وتعتكف‬ ‫‪ ،‬وتصوم‬ ‫؟ تصلي‬ ‫الطاهرات‬ ‫اعا حكم‬ ‫أن‬ ‫و‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫عليه‬ ‫مجمع‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫العبادات‬ ‫كل‬

‫!"‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫العبادات في الاول دون‬ ‫من‬ ‫منعت‬ ‫‪ ،‬لذا‬ ‫فهو دم طبيعي‬ ‫دم الأصتحاضة‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫دم فاسد‬ ‫دم الحيض‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪64‬‬
‫‪1‬‬ ‫لصلا!ة‬

‫بالتسليم‪.‬‬ ‫تعالى ‪ ،‬مختتمة‬ ‫الله‬ ‫بتكبير‬ ‫‪ ،‬مفتتحة‬ ‫أقوالا وأفعالا مخصوصة‬ ‫تتضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة عبادة‬

‫عماد‬ ‫؟ فهي‬ ‫أخرى‬ ‫منزلة أية عبادة‬ ‫منزلة ‪ ،‬لا تعدلها‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وللصلاة‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫منزلتها‬

‫سنامه‬ ‫‪ ،‬وذروة‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وعموده‬ ‫الامر الإسلام‬ ‫‪" :‬رأس‬ ‫لمخير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلا به ‪ ،‬قال‬ ‫لا يقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬

‫‪ ،‬تولى‬ ‫العبادات‬ ‫من‬ ‫الله تعالى‬ ‫ما أوجبه‬ ‫أول‬ ‫معاذ] ‪ .‬وهي‬ ‫عن‬ ‫طولأ‬ ‫(‪)261 6‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫الله ))‬ ‫سبيل‬ ‫الجهاد في‬

‫ليلة أسري‬ ‫!يد‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬فرضت‬ ‫؟ قال أنس‬ ‫واسطة‬ ‫غير‬ ‫ليلة المعراج ‪ ،‬من‬ ‫رسوله‬ ‫بمخاطبة‬ ‫إيجابها‬

‫لك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لدي‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬إنه لا لمدل‬ ‫‪" :‬يا محمد‬ ‫نودي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫خمسا‬ ‫جعلت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫نقصت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫به خمسين‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)213‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫))‬ ‫خمسين‬ ‫الخص!‬ ‫بهذه‬

‫الله‬ ‫‪ :‬قال رسول‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫فرط‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬نقل‬ ‫عليه العبد‬ ‫ما يحاسب‬ ‫أول‬ ‫(‪ 8‬ه ‪ ، ])1 1‬وهي‬ ‫بن حميد‬ ‫وعبد‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ل!إن فسدت‬ ‫عمله‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬صلح‬ ‫صلحت‬ ‫‪ ،‬بان‬ ‫القيامة الصلاة‬ ‫العبد يوم‬ ‫عليه‬ ‫ما يحاسب‬ ‫ص!دعس ‪" :‬اول‬

‫في‬ ‫المنذري‬ ‫وذكره‬ ‫وعزاه للطبراني‬ ‫‪)292‬‬ ‫المجمع (‪/1‬‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪[ .‬ذكره‬ ‫الطبراني‬ ‫عمله " ‪ .‬رواه‬ ‫سائر‬ ‫فسد‬

‫يقول‬ ‫‪ ،‬جعل‬ ‫الدنيا‬ ‫الله لمخف أمته عند مفارقة‬ ‫بها رسول‬ ‫وصى‬ ‫وصية‬ ‫اخر‬ ‫)] ‪ .‬وهي‬ ‫ه‬ ‫الترغيب برقم (‪93‬‬

‫)‬ ‫(‪8926‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)51‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪56‬‬ ‫ايمانكم"‬ ‫‪ ،‬وما ملكت‬ ‫الصلاة‬ ‫‪" :‬الصلاة‬ ‫الاخيرة‬ ‫أنفاسه‬ ‫يلفظ‬ ‫وهو‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ قال‬ ‫كله‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬ضاع‬ ‫ضاعت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫ما يفقد‬ ‫اخر‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪])92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬

‫‪.‬نقضا‬ ‫بالتي تليها ؟ فأولهن‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬تشبث‬ ‫عروة‬ ‫انتقضت‬ ‫‪ ،‬فكلما‬ ‫عروة‬ ‫عروة‬ ‫الإسلام‬ ‫عرى‬ ‫‪" :‬لتنقضن‬ ‫!!‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])67 /‬‬ ‫‪ )2 5‬وابن حبان‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫أبي أمامة ‪[ .‬احمد‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الصلاة " ‪ .‬رواه ابن حبان‬ ‫‪ ،‬واخرهن‬ ‫الحكم‬

‫ا!لؤة‬ ‫إلث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تارة‬ ‫بالذكر‬ ‫‪ ،‬ويقرنها‬ ‫الصلاة‬ ‫يذكر‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أن‬ ‫الكريم ‪ ،‬يرى‬ ‫القران‬ ‫والمتتبع لايات‬

‫رئه فصلى"‬ ‫ترفي ء وبهر اشم‬ ‫أئلح من‬ ‫‪ :‬ه ‪< ، ]4‬قد‬ ‫[العنكبوت‬ ‫الله أتح!ر>‬ ‫ولذكر‬ ‫وألمنكر‬ ‫الفخساء‬ ‫عف‬ ‫تن!‬

‫وءانوأ‬ ‫الضلاه‬ ‫"وأقيموا‬ ‫‪:‬‬ ‫بالزكاة‬ ‫يقرنها‬ ‫‪ .‬وتارة‬ ‫‪ 4 :‬ا]‬ ‫[طه‬ ‫لذثحرى"‬ ‫الصحلؤة‬ ‫‪" ،‬وأقم‬ ‫ها]‬ ‫‪،1 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعلى‬

‫وتارة‬ ‫‪.‬‬ ‫[البقرة ‪ :‬ه ‪]4‬‬ ‫وألضلون"‬ ‫بألضثر‬ ‫>واستعينوا‬ ‫‪:‬‬ ‫بالصبر‬ ‫ومرة‬ ‫‪.‬‬ ‫[البقرة ‪ 1 . :‬ا]‬ ‫"‬ ‫الزكاة‬

‫ش لا شرفي‬ ‫الفلمين‬ ‫دله رب‬ ‫ودنسكل ومحياي ومماف‬ ‫إن صلاتي‬ ‫‪> ، ]2 :‬قل‬ ‫[ا!وثر‬ ‫وانحر"‬ ‫لربك‬ ‫"فصل‬ ‫‪:‬‬ ‫بالنسك‬

‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪63 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫المشلمين>‬ ‫وانا اؤل‬ ‫أمزت‬ ‫ل! وبذلك‬

‫<قد‬ ‫‪:‬‬ ‫"المؤمنون"‬ ‫سورة‬ ‫أول‬ ‫وفي‬ ‫"المعارج"‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫بها ‪ ،‬كما‬ ‫البم ‪ ،‬ويختتمها‬ ‫بها أعمال‬ ‫وأحيانا يفتتح‬

‫الورثون*‬ ‫هم‬ ‫* أولهك‬ ‫مجافظون‬ ‫صلؤتهم‬ ‫فى‬ ‫>والذين هؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫>‬ ‫خشعون‬ ‫في ص!تهئم‬ ‫المويخون ائذين هخ‬ ‫افيح‬

‫‪ :‬ا ‪-‬ا ا] ‪.‬‬ ‫[المؤمنون‬ ‫"‬ ‫فيهاخ!رون‬ ‫هخ‬ ‫الفردوس‬ ‫يرثون‬ ‫الذيف‬

‫؟ فقال‬ ‫والخوف‬ ‫‪ ،‬والامن‬ ‫والسفر‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫أمر بالمحافظة عليها‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بالصلاة‬ ‫عناية الإسلام‬ ‫بلغ من‬ ‫وقد‬

‫أمنغ‬ ‫ركبانا فاذآ‬ ‫أو‬ ‫لر!بمالا‬ ‫فإن خفتم‬ ‫في‬ ‫وتوموأ لله قنتلإ‬ ‫الوشالن‬ ‫والضدؤة‬ ‫الصدؤت‬ ‫على‬ ‫"حمظوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫‪65‬‬
‫السفر‪،‬‬ ‫في‬ ‫أ! ‪ ،‬مبينا كيفيتها‬ ‫وقا‬ ‫‪.)236‬‬ ‫اجقرة ‪،238 :‬‬ ‫لئم ت!سنوأ تعلمهلحشهـ[ا‬ ‫ظ‬ ‫عنمم‬ ‫كما‬ ‫أ!ئه‬ ‫!أد!ر‪.‬ا‬

‫إق‬ ‫انذ!ت كفروأ‬ ‫يفننكم‬ ‫أ!‬ ‫ختن!‬ ‫إق‬ ‫الضحلوة‬ ‫من‬ ‫لقصروا‬ ‫أن‬ ‫نجاخ‬ ‫علتكز‬ ‫فلتس‬ ‫الارض‬ ‫صرنجنم لى‬ ‫وإذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫من‬ ‫والأ‬ ‫‪،‬‬ ‫والحرب‬

‫وا أشل!غ‬ ‫ولأخا‬ ‫شعك‬ ‫قنهم‬ ‫فئئقغ طآيفة‬ ‫الضلوه‬ ‫لهم‬ ‫فيهم فأفمت‬ ‫‪ 3‬وإذا كنت‬ ‫ميافي‬ ‫عدؤا‬ ‫لكز‬ ‫عنوأ‬ ‫افكضين‬

‫صذرهم‬ ‫وليأخذوا‬ ‫ففيصلوا معك‬ ‫لز يصلوا‬ ‫طايفةلم اخرث‬ ‫وفات‬ ‫ورايحم‬ ‫فليكلنوا صت‬ ‫فإذا سجدوأ‬

‫ولا جناح‬ ‫ؤحدص‬ ‫فيميلون عدييهم مئلى‬ ‫واتتعكم‬ ‫أشلحتكم‬ ‫عن‬ ‫لؤ تففلىت‬ ‫ود الذين كفروا‬ ‫واشلحتهغ‬

‫اعذ‬ ‫الله‬ ‫اؤ كعتم ئرضع ان تضعوا أئلحنبم وضذوأ ! كئم إن‬ ‫إن كان بكغ أصى شن ظر‬ ‫علت!ض‬

‫اطماننتم‬ ‫ف!ذا‬ ‫جنوب!ئم‬ ‫وعك‬ ‫وقعودا‬ ‫الله قيما‬ ‫فاذ!روأ‬ ‫الفحلنئ‬ ‫!انذا قفمتتم‬ ‫عذاب! مهينا ‪+‬‬ ‫لفبهفردت‬

‫‪ 10 :‬ا‪ .3 -‬أ]‪.‬‬ ‫[النساء‬ ‫موقوت!‬ ‫كتبا‬ ‫المؤمنب‬ ‫عل‬ ‫فاقمموأ الفحلؤه إن الصلؤة كانت‬

‫خلص‬ ‫بغدنم‬ ‫لحلف من‬ ‫"‬ ‫‪: -‬‬ ‫شأنه‬ ‫الذين يضئعونها ‪ ،‬فقال ‪ -‬جل‬ ‫فيها ‪ ،‬وهدد‬ ‫يفمط‬ ‫من‬ ‫الن!جر على‬ ‫وقد شذد‬

‫صحلاضهتم‬ ‫عن‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫للمصئبن ‪+6‬‬ ‫فوتل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪ 9 :‬د]‪.‬‬ ‫للمون غيهـ[مريم‬ ‫فتوف‬ ‫أضاعوأ الضلؤة واتبعوأ الشهوت‬

‫د ]‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الاعون‬ ‫ماهوز!‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ربه‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪!،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ ،‬سأل‬ ‫خاصة‬ ‫هداي!‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬التي تحتاح‬ ‫الكبرى‬ ‫الامور‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫ولأن‬

‫دعا>‬ ‫وتمئل‬ ‫رشا‬ ‫ذرتق‬ ‫ومن‬ ‫الصلؤه‬ ‫اجعلنى مفيم‬ ‫فقال ‪":‬رت‬ ‫لها‪،‬‬ ‫وذريته مقيضا‬ ‫هو‬ ‫يجعله‬

‫‪.]4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[إبراهيم‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫ملة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وخروج‬ ‫لها كفز‬ ‫بها ‪ ،‬وإنكازا‬ ‫‪ ،‬جحودا‬ ‫الصلاة‬ ‫ترك‬ ‫‪:‬‬ ‫الفلاة‬ ‫تزك‬ ‫خكم‬

‫‪ ،‬أو تشاغلا‬ ‫تكاسلا‬ ‫تركها‬ ‫‪ ،‬واعن‬ ‫فرضيتها‬ ‫بها ‪ ،‬واعتقاده‬ ‫إيمانه‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫تركها‬ ‫‪ .‬اما من‬ ‫المسلمين‬ ‫لمحاجماع‬

‫المصرحة‬ ‫قتله ؟ أما الأحاديث‬ ‫‪ ،‬ووجوب‬ ‫بكفره‬ ‫الأحاديث‬ ‫صزحت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫عذزا‬ ‫الضرع‬ ‫في‬ ‫لا يعد‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬

‫‪ ،‬فهي‪:‬‬ ‫بكفره‬

‫الصلاة " ‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫الكفر ‪ ،‬ترك‬ ‫وبين‬ ‫الرجل‬ ‫"بين‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !ج‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫جابر ‪ ،‬قال‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2 6 2‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪678‬‬ ‫‪: ،‬أبو داود‬ ‫(‪)82‬‬ ‫[صسله‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫ومسلم‬

‫‪.])38‬‬ ‫اه‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪78‬‬

‫‪.‬‬ ‫كفر"‬ ‫ترممها ‪ ،‬فقد‬ ‫‪! ،‬ن‬ ‫الصلاة‬ ‫وبينهم‬ ‫ييننا‬ ‫الذي‬ ‫"العهد‬ ‫جما‪:‬سء‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫بريدة ‪ ،‬قال‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دا‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫) شابن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫(‬ ‫) والنسا ئي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬

‫حافظ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يوما ‪ ،‬فقال‬ ‫الصلاة‬ ‫!لىسص‪ ،‬أنه ذكر‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرلي‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫له نورا ‪ ،‬ولا برهانا‪،‬‬ ‫عليها ‪ ،‬لم تكن‬ ‫لم يحافظ‬ ‫القيامة ‪ ،‬ومن‬ ‫يوم‬ ‫له نوزا ‪ ،‬وبرهانا ‪ ،‬ونجاة‬ ‫عليها ‪ ،‬كانت‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫))‬ ‫خلف‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وأفي‬ ‫‪ ،‬وهامان‬ ‫‪ ،‬وفرعون‬ ‫قارون‬ ‫مع‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ولا نجاة ‪ ،‬وكان‬

‫تارك‬ ‫‪ .‬وكون‬ ‫جيد‬ ‫وإسناده‬ ‫‪.])2‬‬ ‫اه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫اعيثمي‬ ‫شا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪467‬‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ه‬ ‫(‪//3‬‬ ‫[احمد‬ ‫‪.‬‬ ‫!ان‬

‫؟‬ ‫الصلاة‬ ‫المحافظة على‬ ‫تارك‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫كفره‬ ‫‪ ،‬يقتضي‬ ‫الآخرة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مع أئمة الكفر‬ ‫الصلاة‬ ‫المحافظة على‬

‫عنها‬ ‫شغله‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫قارون‬ ‫مع‬ ‫ماله ‪ ،‬فهو‬ ‫عنها‬ ‫شغله‬ ‫‪ ،‬او تجارته ؟ فمن‬ ‫‪ ،‬او رياسته‬ ‫ماله ‪ ،‬أو ملكه‬ ‫يشغله‬ ‫إما أن‬

‫‪66‬‬
‫مع‬ ‫تجارته ‪ ،‬فهو‬ ‫عنها‬ ‫شغله‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫هامان‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫هـ!استه ووزارته‬ ‫عنها‬ ‫شغله‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فرعون‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫ملكه‬

‫بن خلف‪.‬‬ ‫أجمما‬

‫يرون شيئا من الاعمال تركه كفر‪،‬‬ ‫صطاصض لا‬ ‫محمد‬ ‫كان أصحاب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫العقيلي‬ ‫بن شقيق‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫‪])7/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ )2 6‬وا! كم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!‬ ‫على شرط‬ ‫والحاكم وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫غير الصلاة‬

‫النبى ‪-‬ورص ‪ ،‬ان تارك الصلاة كانر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫صح‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫إسحاؤا‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫المروزي‬ ‫بن نصر‬ ‫‪ -5‬وقال محمد‬

‫العلم ‪ ،‬من‬ ‫راي اهل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫والمنذري في التركيب والترهيب (‪])818‬‬ ‫(‪)226 /4‬‬ ‫البر‬ ‫[التمهيد لابن عبد‬

‫وقتها ‪،‬كافر‪.‬‬ ‫يذهب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫من غير عذر‬ ‫ان تارك الصلاة عمذا‬ ‫صطاسس ‪،‬‬ ‫لدن محمد‬

‫‪ ،‬وابي هر‪-‬رة ‪ ،‬وغيزهم‬ ‫‪ ،‬ومعاذ بن جبل‬ ‫بن عوف‬ ‫عمر ‪ ،‬وعبد الرحمن‬ ‫وقد جاء عن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -6‬وقال ابن حزم‬

‫وقتها ‪ ،‬فهو كافر مرتد ‪ ،‬ولا نعلم لهؤلاء‬ ‫يخرج‬ ‫متعمدا ‪،‬حتى‬ ‫واحدة‬ ‫فرض‬ ‫‪ ،‬أن من ترك صلاة‬ ‫من الصحابة‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪46 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫للمنذري‬ ‫والترهيب‬ ‫[انظر التركيب‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والترهيب‬ ‫"الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫مخالفا‬ ‫الصحابة‬

‫يخرج‬ ‫إلى تكفير من ترك الصلاة ‪ ،‬متعمدا تركها ‪ ،‬حتى‬ ‫بعدهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫من الصحابة‬ ‫جماعة‬ ‫قد ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وجابر‬ ‫بن جبل‬ ‫‪ ،‬ومعاذ‬ ‫الله بن عباس‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫الله بن مسعود‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وقتها ؟ منهم‬ ‫جميع‬

‫الله بن‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫؟ أحمد‬ ‫الصحابة‬ ‫غير‬ ‫ومن‬ ‫الله ‪ ،‬وأبو الدرداء ل!‬ ‫ابن عبد‬

‫شيبة‪،‬‬ ‫بن ابي‬ ‫‪ ،‬وابو بكر‬ ‫الطالسي‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫السختياني‬ ‫بن عتيبة ‪ ،‬وأبو أيوب‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫‪ ،‬والنخعتي‬ ‫المبارك‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رحمهم‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫وزهير بن حرب‬

‫قتله ‪ ،‬فهي‪:‬‬ ‫بوجوب‬ ‫المصرحة‬ ‫اما الأحاديث‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫أسسى‬ ‫ثلاثة ‪ ،‬عليهن‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬وقواعد‬ ‫الإسلام‬ ‫‪" :‬عرى‬ ‫قال‬ ‫جملىئ!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫أ‪-‬‬

‫المكتوبة ‪ ،‬وصوم‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬والصلاة‬ ‫أن‬ ‫الدم ‪ :‬شهادة‬ ‫‪ ،‬حلال‬ ‫بها كافر‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫منهن‬ ‫واحدة‬ ‫ترك‬ ‫من‬

‫رواي!‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪])48،‬‬ ‫( ‪1/47‬‬ ‫المجمح‬ ‫الهيثمي في‬ ‫وذكره‬ ‫[أبو يعلى (‪)9234‬‬ ‫لمحاسناد حسن‬ ‫" ‪ .‬رواه أبو يعلى‬ ‫رمضان‬

‫وماله " ‪.‬‬ ‫دمه‬ ‫حل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬ولا عدل(‪)1‬‬ ‫منه صزف‬ ‫بالته ‪ ،‬ولا يقبل‬ ‫كافو‬ ‫فهو‬ ‫واحدة‬ ‫منهن‬ ‫ترك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫أخرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])436 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ابن عباس‬ ‫رفعه عن‬ ‫حيث‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫في نهاية الحديث‬ ‫وائترهيب‬ ‫المنذري في الترغيب‬ ‫[ذكره‬

‫إلا الله ‪ ،‬وأن‬ ‫لا إد‬ ‫أن‬ ‫يشهدوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أقاتل الناس‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬أمزت‬ ‫قال‬ ‫ظ!س!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫واموالهم‬ ‫دماءهم‬ ‫مني‬ ‫‪ ،‬عصموا‬ ‫‪ ،‬ويؤتوا الزكاة ‪ ،‬فإذا فعلوا ذلك‬ ‫الصلاة‬ ‫الله ‪ ،‬ويقيموا‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])2 2‬‬ ‫(‪ )2 5‬ومسلم‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫وجل"‬ ‫الله عز‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وحسابهم‬ ‫الإسلام‬ ‫بحهق‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬وتنكرون‬ ‫أمراء ‪ ،‬فتعرفون‬ ‫عليكم‬ ‫‪" :‬إنه يستعمل‬ ‫عطا!ص قال‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫أم سلمة‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫الله ‪ ،‬الا نقاتلهم؟‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫))‬ ‫وتابع‬ ‫‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫انكر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫برئ‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫كره‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫الجور‬ ‫تلة أمراء‬ ‫مقان‬ ‫من‬ ‫الانع‬ ‫‪ .‬جعل‬ ‫) (‪])63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ه‬ ‫[(‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلما‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬ما ص!ا"‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬

‫بين اربعة ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فقسمها‬ ‫النبي صطا!ص بذهئبة‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫باليمن‬ ‫علتي ‪ -‬وهو‬ ‫‪ :‬بعث‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سعيد‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫ولى‬ ‫؟" ‪ .‬ثم‬ ‫الله‬ ‫يتقي‬ ‫ان‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫أحق‬ ‫لمست‬ ‫!! او‬ ‫‪" :‬ويلك‬ ‫الله ‪ .‬فقال‬ ‫الله ‪ ،‬اتق‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫رجل‬

‫ولا نفل‪.‬‬ ‫فرض‬ ‫منه‬ ‫يقب!!‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا عدل‬ ‫صرف‬ ‫منه‬ ‫يقبل‬ ‫لا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪67‬‬
‫" ‪ .‬فقال‬ ‫يصلي‬ ‫يكون‬ ‫‪" :‬لا ‪ ،‬لعله ان‬ ‫عنقه ؟ فقال‬ ‫الله ‪ ،‬ألا أضرب‬ ‫الوليد ‪ :‬يا رسول‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الرجل‬

‫قلوب‬ ‫عن‬ ‫انقب‬ ‫أن‬ ‫لم أومر‬ ‫كل!‪-‬ص ‪" :‬إني‬ ‫النبي‬ ‫قلبه ‪ .‬فقال‬ ‫في‬ ‫ما ليس‬ ‫بلسانه‬ ‫يقول‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫‪:‬‬ ‫خالد‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪640‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)43‬‬ ‫ه‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪[.‬ادىاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫للبخاري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫بطونهم " ‪ .‬مختصر‬ ‫الناس ‪ ،‬ولا اشق‬

‫يوجب‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬أن عدم‬ ‫هذا‬ ‫القتل ‪ ،‬ومفهوم‬ ‫المانعة من‬ ‫هي‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬جعل‬ ‫أيضا‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪])1 4 4‬‬

‫القتل‪.‬‬

‫كثيزا‬ ‫كقر تارك الصلاة ‪ ،‬وإباحة دمه ‪ ،‬ولكن‬ ‫يقتضي‬ ‫المتقامة ظاهرها‬ ‫‪ :‬الاحاديث‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫راي‬

‫‪،‬‬ ‫ويستتاب‬ ‫يفسق‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫أنه لا يكفر‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫؟ منهم‬ ‫والخلف‬ ‫السلف‬ ‫علماء‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫يعزر‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫‪ :‬لا يقتل‬ ‫حنيفة‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫‪،‬‬ ‫حذا‬ ‫قتل‬ ‫‪،‬‬ ‫يتب‬ ‫فبإن لم‬

‫ببعض‬ ‫للترك ‪ ،‬وعارضوها‬ ‫‪ ،‬او المستحل‬ ‫الجاحد‬ ‫التكفير على‬ ‫احاديث‬ ‫‪ .‬وحملوا‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ويحبس‬

‫يثآ!‬ ‫لمن‬ ‫لف‬ ‫ك‬ ‫ما دوت‬ ‫ء ويغفر‬ ‫ان يثرك‬ ‫لا يغفر‬ ‫الله‬ ‫!ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫العامة ‪،‬كقول‬ ‫النصوص‬

‫دعوة‬ ‫نبع‬ ‫‪" :‬لكل‬ ‫قال‬ ‫عصتي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫عند‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وكحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪16 :‬‬ ‫[ النساء‬

‫الله‪-‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫نائلة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫القيامة‬ ‫يؤم‬ ‫لامتي‬ ‫‪ ،‬شقاعة‬ ‫دعوتي‬ ‫ني اختبأت‬ ‫و‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نبح دعوته‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فتعخل‬ ‫مشتجابة‬

‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫‪ ،‬وعنه‬ ‫‪])27‬‬ ‫ه‬ ‫(‪/"2‬‬ ‫وأ‪-‬د‬ ‫(‪)991‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫باطه شيئا"‬ ‫لا يشرك‬ ‫مات‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])99‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قلبه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لا إله إلا الله ‪ .‬خالضا‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫بشفاعتي‬ ‫الناس‬ ‫‪ " :‬أسعد‬ ‫قال‬ ‫جمؤ‬

‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫الشافعية " ‪ ،‬أن الشافعي ‪ ،‬وأحمد‬ ‫في "طبقات‬ ‫السبكي‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫الصلأة‬ ‫تارك‬ ‫في‬ ‫مناظرة‬

‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫يكفر؟‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أتقول‬ ‫أحمد‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫؟ قال‬ ‫الصلاة‬ ‫تارك‬ ‫في‬ ‫تناظرا‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬

‫لهذا‬ ‫مستديم‬ ‫فالرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ :‬يفول‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يسلم‬ ‫فبم‬ ‫‪،‬‬ ‫كافزا‬

‫بها‪.‬‬ ‫بالإسلام‬ ‫له‬ ‫يحكم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تصح‬ ‫لا‬ ‫الكافر‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يصلي‬ ‫بأن‬ ‫‪،‬‬ ‫يسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يتركه‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫‪ ،‬رحمهما‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫فسكت‬

‫قد صحت‪،‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ ،‬فلأن‬ ‫‪ ،‬اما كقره‬ ‫يقتل‬ ‫‪ ،‬انه كافز‬ ‫والحق‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الشوكاني‬ ‫تحقيق‬

‫ويين جواز إطلالتى هذا الاسم عليه‪،‬‬ ‫الحائل لين الرجل‬ ‫الاسم ‪ ،‬وجعل‬ ‫تارك الصلاة بذلك‬ ‫سمى‬ ‫ان الشارع‬

‫؟ لانا‬ ‫المعارضون‬ ‫التي أوردها‬ ‫المعارضات‬ ‫من‬ ‫يلزمنا شيء‬ ‫الإطلالتى ‪ ،‬ولا‬ ‫لجواز‬ ‫مقتض‬ ‫‪ ،‬فتركها‬ ‫الصلاة‬ ‫هو‬

‫القبلة‬ ‫اهل‬ ‫‪ ،‬ككفر‬ ‫الشفاعة‬ ‫‪ ،‬واستحقالتى‬ ‫المغفرة‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الكفر‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬ ‫يكون‬ ‫لا يمنع أن‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬

‫‪9 0‬‬ ‫مضيقها‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫التي وقع‬ ‫إلى التأويلات‬ ‫‪ ،‬فلا ملجئ‬ ‫كقزا‬ ‫الشارع‬ ‫‪ ،‬التي س!ماها‬ ‫الذنوب‬ ‫ببعض‬

‫‪" :‬رفع القلم‬ ‫قال‬ ‫النبي عئ‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫لحديث‬ ‫؟‬ ‫البالغ‬ ‫‪،‬‬ ‫العاقل‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫؟ ‪ :‬تجب‬ ‫دجب‬ ‫من‬ ‫على‬

‫رواه احمد‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعقل "‬ ‫حتى‬ ‫المجنون‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫يحتلم(‪)2‬‬ ‫الصبي حتى‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫يستيقظ‬ ‫حتى‬ ‫النائم‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث!ا)‬ ‫عن‬

‫‪[ .‬ابو !او! (‪)8943‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وحشنه‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫السنن‬ ‫واصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والحاكم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ )2‬واحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪32‬‬ ‫والنسائي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫والترمذي‬

‫لملغ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يحتلم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التكليف‬ ‫عدم‬ ‫بهناية عن‬ ‫‪:‬‬ ‫القلم‬ ‫رفع‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪68‬‬
‫بها‪،‬‬ ‫يأمره‬ ‫لوليه أن‬ ‫عليه ‪ ،‬إلا أنه ينبغي‬ ‫واجبة‬ ‫غير‬ ‫الصلاة‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬والصبي‬ ‫الصبي‬ ‫صلاة‬

‫البلوغ ؟‬ ‫بعد‬ ‫ويعتادها‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫ليتمرن‬ ‫عشرا‪،‬‬ ‫بلغ‬ ‫إذا‬ ‫تركها‪،‬‬ ‫على‬ ‫ويضربه‬ ‫ممنين ‪،‬‬ ‫ممبع‬ ‫بلغ‬ ‫إذا‬

‫‪،‬‬ ‫بالصلاة‬ ‫أولادع‬ ‫الله مجول! ‪" :‬مروا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫فعن‬

‫رواه‬ ‫المضاجع "‪.‬‬ ‫في‬ ‫بينهم‬ ‫وفرقوا‬ ‫عشرا‪،‬‬ ‫بلغوا‬ ‫إذا‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫واضربوهم‬ ‫سبعا‪،‬‬ ‫بلغوا‬ ‫إذا‬

‫(‪/1‬‬ ‫واطكم‬ ‫‪[ .‬ابو !او! (ه ‪)94‬‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫والحاكم ‪،‬‬ ‫وأبو داود‪،‬‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])791‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬أن رجلأ‬ ‫ابن محيريز‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫خمص!‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫الني فرضها‬ ‫‪ :‬الفرائض‬ ‫الفرائفى‬ ‫عدد‬

‫إلى‬ ‫‪ :‬فرحت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬الوتر واجب‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫أبا محمد‬ ‫بالشام ‪ ،‬يدعى‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬سمع‬ ‫الخدجي‬ ‫كنانة ‪ ،‬يدعى‬ ‫بني‬

‫‪" :‬خمس‬ ‫يقول‬ ‫الله ظ!!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬سمعت‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪ :‬كذب‬ ‫عبادة‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فأخبرته‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪،‬كان‪.‬له‬ ‫بحقهن‬ ‫شيئا ‪ ،‬استخفافا‬ ‫منهن‬ ‫‪ ،‬لم يضيع‬ ‫بهن‬ ‫اتى‬ ‫العباد ‪ ،‬من‬ ‫الله على‬ ‫‪ ،‬كتبهن‬ ‫صلوات‬

‫له" ‪ .‬رواه‬ ‫غفر‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عذبه‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الله عهد‬ ‫له عند‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫بهن‬ ‫لم يأت‬ ‫الجنة ‪ ،‬ومن‬ ‫يدخله‬ ‫أن‬ ‫عهد‬

‫شبئا ‪ ،‬استخفافا‬ ‫منهن‬ ‫انتقص‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫بهن‬ ‫جاء‬ ‫فيه ‪" :‬ومن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو داود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫احمد‬

‫"‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪23 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ومالك‬ ‫‪)1 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بحقهن‬

‫ما‬ ‫الله ‪ ،‬اخبرني‬ ‫يا رجممول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬ثائر الشعر‬ ‫ع!يه!‬ ‫المحه‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫أعرابئا‬ ‫الله ‪ ،‬أن‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫وعن‬

‫الله‬ ‫ماذا فرض‬ ‫أخبرني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫شيئا))‬ ‫إلا أن تطوع‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمس‬ ‫‪" :‬الصلوات‬ ‫فقال‬ ‫ا!طوات؟‬ ‫من‬ ‫الله علي‬ ‫فرض‬

‫من‬ ‫الله علي‬ ‫فرض‬ ‫ماذا‬ ‫اخبرني‬ ‫‪:‬‬ ‫شيئا)) ‪ .‬فقال‬ ‫تطوع‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫رمضان‬ ‫‪" :‬سهر‬ ‫فقال‬ ‫الصيام ؟‬ ‫من‬ ‫علي‬

‫شيئا‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا أتطوع‬ ‫أكرمك‬ ‫والذي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫كلها‬ ‫الإسلام‬ ‫بشرائع‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫فأخبره‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الزكاة ؟‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫صدق‬ ‫الجنة ‪ ،‬إن‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫إن صدق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬أفلح‬ ‫الله ط!!ص‬ ‫رسول‬ ‫الله عليئ شيئا ‪ .‬فقال‬ ‫فرض‬ ‫مما‬ ‫ولا أنقص‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 1‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫( ‪198‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫كات‬ ‫الضلوة‬ ‫(إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫" لقول‬ ‫!ما‬ ‫تؤدى‬ ‫‪ ،‬لابد أن‬ ‫محدودة‬ ‫أوقات‬ ‫!لاة‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫مواقيت‬

‫القران‬ ‫أشار‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬ثابتا ثبوت‬ ‫مؤكدا‬ ‫‪ ،‬فرضا‬ ‫أى‬ ‫‪ . 3‬أ]‬ ‫‪:‬‬ ‫[النساء‬ ‫مولؤتا!ا)‬ ‫كت‬ ‫المؤمين‬ ‫عل‬

‫ذتك‬ ‫الشئاث‬ ‫يزهبن‬ ‫الحستت‬ ‫الئل ان‬ ‫الهار وزلفا من‬ ‫طرفى‬ ‫الفطؤة‬ ‫!أقم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الاوقات‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬

‫وقرءان‬ ‫الل‬ ‫غسق‬ ‫إك‬ ‫الفحلؤة لدلوك افممس‬ ‫ا!لمراء ‪!:‬قم‬ ‫سورة‬ ‫‪ 14‬أ] ‪ .‬وفي‬ ‫هود‪:‬‬ ‫[‬ ‫!‪)2‬‬ ‫لذقيلى‬ ‫!ى‬

‫قبل طاغ‬ ‫رفي‬ ‫بحمد‬ ‫!سبع‬ ‫‪:‬‬ ‫طه‬ ‫سورة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫[الإسراء‪]78 :‬‬ ‫سثهودا!‪)3‬‬ ‫إن قرءان الفبز كا‪%‬‬ ‫اقبز‬

‫طلوع‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬بالتسبيح‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫أ]‬ ‫‪3. :‬‬ ‫ترضى >[طه‬ ‫لعئك‬ ‫الهار‬ ‫وأطراف‬ ‫فسئخ‬ ‫ءانابم! الل‬ ‫ومن‬ ‫غروبها‬ ‫وقبل‬ ‫الشس‬

‫بن‬ ‫جرير‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"الصحيحين"‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،،‬لما‬ ‫العصر‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫غروبها‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬وبالتسبيح‬ ‫الصبح‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫الشمس‬

‫‪.‬‬ ‫محدودة‬ ‫في اوقات‬ ‫منجضا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫موقوئا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫العشاء‬ ‫وصلاة‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬صلاة‬ ‫زلفتان‬ ‫هما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الليل‬ ‫‪ ،‬وزلف‬ ‫والعصر‬ ‫الفجر‬ ‫‪:‬‬ ‫النهانر‬ ‫طرفي‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫صلاة‬ ‫فيه‬ ‫ويدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫ظلمته‬ ‫ابتداء‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫غسق‬ ‫إلى‬ ‫منتهئا‬ ‫الظهر‬ ‫صلاة‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وقتها‬ ‫زل‬ ‫لأ‬ ‫أقحهان‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫ز‪:‬الها‬ ‫‪:‬‬ ‫الشصس‬ ‫دلوك‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫النهانر‬ ‫وملائكة‬ ‫الليل‬ ‫ملائكة‬ ‫تثهده‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬مشهودا‬ ‫الفجر‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الفجر‬ ‫قرآن‬ ‫واقم‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫الفجر‬ ‫‪ ،‬وقرآن‬ ‫والعشاءين‬ ‫أ!صر‬ ‫ا‬

‫‪96‬‬
‫سترون‬ ‫‪" :‬إئكم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ليلة البدر‬ ‫القمر‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فنظر‬ ‫ألمحه بخ!‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫جلوسا‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أط‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫اججلي‬ ‫ا‬ ‫اطه‬ ‫عبد‬

‫الشمس‪،‬‬ ‫طلوع‬ ‫قبل‬ ‫صلاة‬ ‫ألا تغلبوا على‬ ‫في رؤيته ‪ ،‬فإن استطعتم‬ ‫القمر ‪ ،‬لا تضامون‬ ‫هذا‬ ‫ترون‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ربكم‬

‫من‬ ‫إليه القرآن‬ ‫ما أشار‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫(‪])633‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫(‪4‬‬ ‫أصبخاهـي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاية‬ ‫قرأ هذه‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فافعلوا"‬ ‫غروبها‬ ‫وقبل‬

‫يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيما‬ ‫معالمها‬ ‫‪ ،‬وبينت‬ ‫حددتها‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫السنة‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫الاوقات‬

‫ظل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬إذا زالت‬ ‫الظهر‬ ‫‪" :‬وقتت‬ ‫الله ‪-‬حت!ه قال‬ ‫رسوا!‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ ،‬ما لما‬ ‫المغرب‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬ووقت‬ ‫الشمس‬ ‫ما لم تصفر‬ ‫ا!صر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ووقت‬ ‫العصر‬ ‫‪ ،‬ما لم يحضر‬ ‫كطوله‬ ‫الرجل‬

‫الفجر ‪ ،‬وما لم‬ ‫طلوع‬ ‫من‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬ووقت‬ ‫الليل الاوسط‬ ‫العشاء ‪ ،‬إلى نصف‬ ‫‪ ،‬ووقت‬ ‫الشفق‬ ‫يغب‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫بين قرنئي شيطان‬ ‫‪ ،‬فإنها تطلع‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فأمسك‬ ‫الشص!‬ ‫‪ ،‬فإذا طلعت‬ ‫الشمس‬ ‫تطلع‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])173‬‬ ‫(‪)612‬‬ ‫[مسلم‬

‫الظهر‪،‬‬ ‫فصلى‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫له ‪ " :‬قم فصله‬ ‫فقال‬ ‫‪-‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪-‬‬ ‫جبريل‬ ‫جاءه‬ ‫أن النبي ؟يه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫ثهـا‬ ‫‪،‬‬ ‫مثله‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫صار‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫العصر‬ ‫" ‪ .‬فصفى‬ ‫‪ " :‬قم فصله‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫العصر‬ ‫ثم جاءه‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫زالت‬ ‫حين‬

‫‪ " :‬قم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫العشاء‬ ‫أ) ‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫الشم!‬ ‫وجبت‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫المغرب‬ ‫" ‪ .‬فصلى‬ ‫‪ " :‬قم فصفه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المغرب‬ ‫جاءه‬

‫‪ -‬ثم جاءه‬ ‫الفجر‬ ‫سطع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬أو قال‬ ‫الفجر‬ ‫برق‬ ‫حين‬ ‫‪،‬‬ ‫الفجر‬ ‫ثم جاءه‬ ‫‪،‬‬ ‫الشفق‬ ‫غاب‬ ‫حين‬ ‫‪،‬‬ ‫العشاء‬ ‫فصفى‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فصله‬

‫قم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫العصر‬ ‫ثم جاءه‬ ‫‪،‬‬ ‫مثله‬ ‫شيء‬ ‫ظ!! كل‬ ‫صار‬ ‫حين‬ ‫‪،‬‬ ‫الظهر‬ ‫فصفى‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قم فصله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الغد للظهر‬ ‫من‬

‫‪ ،‬لها ‪-‬نرل عنه ‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫وقتا واحدا‬ ‫المغرب‬ ‫مثليه ‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫صار‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫العصر‬ ‫" ‪ .‬فصفى‬ ‫فصفه‬

‫‪ " :‬قم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫جذا‬ ‫أسفر‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫ثم جاءه‬ ‫‪،‬‬ ‫العشاء‬ ‫فصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫ثلث‬ ‫‪:‬‬ ‫أو قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫نصف‬ ‫ذهب‬ ‫حين‬ ‫‪،‬‬ ‫العشاء‬

‫والترمذقي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وقت"‬ ‫الوقتين‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفجر‬ ‫فصلى‬ ‫" ‪.‬‬ ‫فصله‬

‫أصخ‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بمعناه ]‬ ‫مختححرة‬ ‫فهي‬ ‫أما رواية اكترمذي‬ ‫‪)331‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪033‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫واحمد‬ ‫ه)‬ ‫[النسائي (‪25‬‬

‫إمامة جبريل‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫المواقيت‬ ‫في‬ ‫شيء‬

‫وسط‬ ‫عن‬ ‫الظهر لمتدئ من زوال الشص!‬ ‫الجقد!ن ‪ ،‬أن وقت‬ ‫الحط يثهين‬ ‫من‬ ‫‪! :‬ن‬ ‫الطهر‬ ‫وقت‬

‫الظهر عن‬ ‫تأخير صلاة‬ ‫يستحب‬ ‫ا! ‪ ،‬إلا أنه‬ ‫الزوا‬ ‫فيء‬ ‫مثله ‪ ،‬سوئ‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫السماء ‪ ،‬ويمتد إلى أن يصير ظل‬

‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ودليل‬ ‫غير ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والتعجيل‬ ‫الخشوع‬ ‫لا يذهب‬ ‫الحر ‪ ،‬حتى‬ ‫شدة‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫الوقت‬ ‫أول‬

‫‪.‬‬ ‫بالصلاة‬ ‫‪ ،‬أبرد‬ ‫الحر‬ ‫اشتد‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫بالصلاة‬ ‫‪ ،‬بكر‬ ‫البرد‬ ‫اشتد‬ ‫إذا‬ ‫!!ص‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنس‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪])9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫‪ .‬ثم أراد‬ ‫‪" :‬أبرد"‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الظهر‬ ‫يؤذن‬ ‫‪ ،‬فأراد المؤذن أن‬ ‫النبثي صولج في سفر‬ ‫كنا مع‬ ‫‪:‬‬ ‫ذر ‪ ،‬قال‬ ‫ابي‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫جهنم‪،‬‬ ‫فئح‬ ‫الحر من‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪" :‬إن شدة‬ ‫التلول(‪)2‬‬ ‫رأينا فيء‬ ‫‪" :‬أبرد" ‪ .‬مرتين أو ثلاثا ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أن يؤذن‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)6 2 9‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫لصلاة‬ ‫با‬ ‫‪ ،‬فابردوا‬ ‫الحر‬ ‫ذا الثتد‬ ‫نج‬

‫الظل‬ ‫يصير‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫" فقيل‬ ‫الإبراد‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫‪ :‬واختلف‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الإيراد‬ ‫غاية‬

‫وسقطت‪.‬‬ ‫غربت‬ ‫‪:‬‬ ‫الشم!‬ ‫‪ )1‬وجبت‬ ‫(‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫أز لحو‬ ‫تراب‬ ‫س‬ ‫رض‬ ‫الا‬ ‫على‬ ‫اجتمع‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫تل‬ ‫جمع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬التلرل‬ ‫الزوال‬ ‫بعد‬ ‫الذي‬ ‫الظل‬ ‫‪:‬‬ ‫الفيء‬ ‫(‪)2‬‬
‫على‬ ‫والجاري‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نصفها‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلثها‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫قامة‬ ‫ربع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫إ وال‬ ‫ا‬ ‫ظل‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذراعا‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫ألا يمتد إلى آخر‬ ‫بشرط‬ ‫‪ ،‬ول!ش‬ ‫الأحوال‬ ‫باخملاف‬ ‫‪ ،‬أنه يختلف‬ ‫القواعد‬

‫؟ فعن‬ ‫الضمس‬ ‫مثله ‪ ،‬بعد فيء الزوال ‪ ،‬ويمتد إلى غروب‬ ‫الشىء‬ ‫ظل‬ ‫بصيرورة‬ ‫يدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫صلا ‪ 3‬العصر‬ ‫وقت‬

‫‪.‬‬ ‫العصر"‬ ‫أدرك‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الشمس‬ ‫أن تغرب‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫العصر‬ ‫من‬ ‫ركعة‬ ‫أدرك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫النبئي صطس! قال‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫ما!‬ ‫وابن‬ ‫‪)52‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫واكترمذي‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫و!حملم‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫(‪97‬‬ ‫أجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬

‫بعد‬ ‫ما بقي‬ ‫ثم صلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬قبل أن تغرب‬ ‫ركعة‬ ‫العصر‬ ‫من‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬بلففا ‪" :‬من‬ ‫‪ ، ])1 1‬ورواه ا)جيهقي‬ ‫(‪22‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫أحصبرى‬ ‫"ا‬ ‫في‬ ‫اجميهتهي‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لم يفته العصر"‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬باصفرار‬ ‫والاختيار‬ ‫الفضيلة‬ ‫وقت‬ ‫‪ :‬وينتهي‬ ‫الكراهة‬ ‫‪ ،‬ووقت‬ ‫الاختيار‬ ‫وقت‬

‫‪ ،‬فهو‪،‬‬ ‫إلى ما بعد الاصفرار‬ ‫الصلاة‬ ‫المتقدمين ‪ .‬وأما تأخير‬ ‫اطه بن عمرو‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫يحمل‬

‫‪" :‬تلك‬ ‫يقول‬ ‫صهإغ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنس‬ ‫؟ فعن‬ ‫لغير عذر‬ ‫إذا كان‬ ‫جائزا ‪ ،‬إلا أنه محروه‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬قام ‪ ،‬فنقرها أربعا ‪ ،‬لا يذممر‬ ‫الثميطان‬ ‫بين قرني‬ ‫إذا كانت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫العنممس‬ ‫يرقب‬ ‫المنافق ‪ ،‬يجلس‬ ‫صلاة‬

‫)‬ ‫(‪016‬‬ ‫والترمذي‬ ‫وأبو داود (‪)413‬‬ ‫(‪)622‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫ماج!‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬إلا البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫إلا قليلا" ‪ .‬رواه‬

‫‪:‬‬ ‫أوقات‬ ‫خمسة‬ ‫‪ :‬للعصر‬ ‫أصحابنا‬ ‫" ‪ :‬قال‬ ‫مسلم‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫)) ‪ .‬قال‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫أخسائي‬ ‫وأ‬

‫عذر"‬ ‫ووقت‬ ‫‪)5( ،‬‬ ‫كراه!‬ ‫مع‬ ‫وجواز‬ ‫‪)4( ،‬‬ ‫بلا كراهة‬ ‫وجواز‬ ‫‪)3( ،‬‬ ‫واختيار‬ ‫‪)2( ،‬‬ ‫فضيلة‬ ‫وقت‬ ‫( ‪)1‬‬

‫الجواز إلى‬ ‫مثليه ‪ ،‬ووقت‬ ‫الشىء‬ ‫ظل‬ ‫يصير‬ ‫أن‬ ‫الاختيار ‪ ،‬يمتد إلى‬ ‫وقتها ‪ ،‬ووقت‬ ‫‪ ،‬فأول‬ ‫الفضيلة‬ ‫فأما وقت‬

‫الظهر ‪ ،‬في حق‬ ‫العذر ‪ ،‬وهو وقت‬ ‫‪ ،‬ووقت‬ ‫الاصفرار إلى الغروب‬ ‫الجواز مع الكراهة حال‬ ‫الاصفرار ‪ ،‬ووقت‬

‫أداء ‪ ،‬فإذا فاتت‬ ‫الخمسة‬ ‫الاوفات‬ ‫في هذه‬ ‫العصر‬ ‫أو مطر ‪ ،‬وي!صن‬ ‫والظهر ؟ لسفر‬ ‫بين العصر‬ ‫يجع‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫قضاء‬ ‫‪ ،‬صارت‬ ‫الشص!‬ ‫كلها ‪ ،‬بغروب‬

‫في‬ ‫!لىسص‬ ‫الله‬ ‫رصل‬ ‫كنا خ‬ ‫‪:‬‬ ‫بريدة الأسلمي ‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫الغيم‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫تعجيلها‬ ‫تاكيد‬

‫عمله " ‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫حبط‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫العصر‬ ‫فاتته صلاة‬ ‫من‬ ‫اليوم الغيما ؟ فإن‬ ‫في‬ ‫بالصلاة‬ ‫‪" :‬بكروا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫غزوة‬

‫‪ ،‬لا يصليها‬ ‫كلئ‬ ‫ترك‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫الترك‬ ‫‪:‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])361‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)664‬‬ ‫‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫عمل‬ ‫يحبط‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫يوم معين‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫معين‬ ‫‪ .‬وترك‬ ‫العم!! جميعه‬ ‫يحبط‬ ‫أبذا ‪ ،‬فهذا‬

‫وقوموا لك‬ ‫الوئمطئ‬ ‫والضلؤة‬ ‫الصدؤت‬ ‫عل‬ ‫"حقطوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الودطى‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬

‫الوسطى‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫هي‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫بأن‬ ‫‪،‬‬ ‫مصمحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ‫‪]238‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اجاقرة‬ ‫[ا‬ ‫قنتين>‬

‫شغلونا عن‬ ‫‪،‬كما‬ ‫نارا‬ ‫وبيوتهم‬ ‫قبورهم‬ ‫الله‬ ‫"ملأ‬ ‫‪:‬‬ ‫أن النبي ب!ة قال يوم الأحزاب‬ ‫د!‬ ‫ا‪ -‬فعن علي‬

‫(‪،])627‬‬ ‫وسسلم‬ ‫‪)3192‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الشمس‬ ‫غابت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الوسطى‬ ‫الصلاة‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪50‬‬ ‫(‪)627‬‬ ‫‪[ .‬صسلم‬ ‫العصر"‬ ‫‪ ،‬صلاة‬ ‫الوسطى‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬شغلونا‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫ولمسطم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪56‬‬ ‫؟ا‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ز‬ ‫وأيو داو*‬

‫احمرت‬ ‫العصر ‪ ،‬حتى‬ ‫صلاة‬ ‫عن‬ ‫صلاخه‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫المشركون‬ ‫حبس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪71‬‬
‫اطه‬ ‫ملأ‬ ‫اسصر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫صلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسطى‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬شغلونا‬ ‫ص!لىيم‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫واصفرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬

‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫نارا"‬ ‫وقبورهم‬ ‫أجوافهم‬ ‫‪" :‬حشا‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫نارا"‬ ‫وقبورهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أجوافهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])6‬‬ ‫(‪86‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)6 2‬‬ ‫(‪8‬‬

‫" ويمتلى إلى‬ ‫بالحجاب‬ ‫‪ ،‬وتوارت‬ ‫الثمس‬ ‫‪ ،‬إذا غابت‬ ‫المغرب‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬ ‫يدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫المغرب‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬

‫إذا غابت‬ ‫المغرب‬ ‫صلاة‬ ‫‪" :‬وقت‬ ‫قال‬ ‫ف‪4‬س‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫الاحمر‬ ‫الشفق‬ ‫مغيب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫وروي‬ ‫(‪،])174‬‬ ‫(‪)612‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الشفق‬ ‫يسقط‬ ‫‪ ،‬ما لم‬ ‫الشص!‬

‫حين‬ ‫"‬ ‫" فأقام المغرب‬ ‫وفيه " فأصه‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬فذ!‬ ‫الصلاة‬ ‫مواقيت‬ ‫صول! عن‬ ‫القه‬ ‫رسول‬ ‫!ل‬ ‫!ئلا‬

‫ثم‬ ‫الشفق (‪،)1‬‬ ‫سقوط‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫اليوم الثاني ‪ .‬قال ‪":‬أخر"‪،‬‬ ‫فلما كان‬ ‫الشص!‪،‬‬ ‫وجبت‬

‫أصحابنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫المحققون‬ ‫" ‪ :‬وذهب‬ ‫مسلم‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])61 4‬‬ ‫" [مسلم‬ ‫ما بين هذين‬ ‫‪" :‬الوقت‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ولا يأثم‬ ‫من ذلك‬ ‫وقت‬ ‫في كل‬ ‫ابتداوْها‬ ‫‪ ،‬وأنه يجوز‬ ‫الشفق‬ ‫القول بجواز تأخيرها ‪ ،‬ما لم يغب‬ ‫إلى ترجيح‬

‫غيره ‪ .‬وأما ما تقدم في حديث‬ ‫لا يجوز‬ ‫الذي‬ ‫او الصواب‬ ‫‪ .‬وهذا هو الصحيجع‬ ‫أول الوقت‬ ‫بتأخيرها عن‬

‫استحباب‬ ‫‪ ،‬فهو يدل على‬ ‫الشصى‬ ‫غربت‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫واحد‬ ‫المغرب في اليومين ‪ ،‬في وقت‬ ‫أف صفى‬ ‫‪،‬‬ ‫إمامة جبريل‬

‫بذلك‪:‬‬ ‫مصرحة‬ ‫الاحاديث‬ ‫المغرب ‪ ،‬وقد جاءت‬ ‫التعجيل بصلاة‬

‫الفطرة ‪ ،‬ما صفوا‬ ‫ىلى‬ ‫اثتى‬ ‫تزال‬ ‫لمجو قال ‪":‬لا‬ ‫الفه‬ ‫رلعول‬ ‫أن‬ ‫فىيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫السائب‬ ‫فعن‬ ‫أ‪-‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫النجوم " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫قبل طلوع‬ ‫المغرث‬

‫الماشم‪،‬‬ ‫لفطر‬ ‫المغرب‬ ‫‪" :‬صلوا‬ ‫خلى!حمه‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الانصاري‬ ‫أيوب‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"المسند"‬ ‫وفي‬ ‫‪-2‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪/‬‬ ‫[أحمد‬ ‫" ‪.‬‬ ‫النجوم‬ ‫طلوع‬ ‫وبادروا‬

‫‪ ،‬فينصرف‬ ‫صلجلىليم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫المغرب‬ ‫نصلي‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫خديج‬ ‫رافع بن‬ ‫مسلم " ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -3‬وفي "صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])637‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫ه‬ ‫(‪ 9‬ه‬ ‫نئله ‪[ .‬البخاري‬ ‫مواقع‬ ‫‪ ،‬وإنه ليبصر‬ ‫أحدنا‬

‫‪ ،‬وتوارت‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬إذا غربت‬ ‫المغرب‬ ‫يصلي‬ ‫!طاص كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الاكوع‬ ‫نن‬ ‫سلمة‬ ‫وفيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪-4‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلم‬ ‫ه‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫را!اب‬

‫الليل ؟ فعن عائشة‪،‬‬ ‫الاحمر ‪ ،‬ويمتد إلى نصف‬ ‫العشاء ‪ ،‬بمغيب الشفق‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬ ‫يدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫العشاء‬ ‫وقت‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الأول‬ ‫الليل‬ ‫ثلث‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الشفق‬ ‫يغيب‬ ‫أن‬ ‫لن‬ ‫فيما‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫العتمة‬ ‫يصلون‬ ‫كانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫ان‬ ‫‪ ،‬لامزتهم‬ ‫أمتي‬ ‫على‬ ‫أشق‬ ‫ص!خ!‪" :‬لولا أن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪،)864‬‬ ‫[البخاري‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪67‬‬ ‫‪[ .‬الىمذي‬ ‫وصخحه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الليل ‪ ،‬أو نصفه‬ ‫إلى ثلث‬ ‫العشاء‬ ‫ا‬ ‫يؤخرر‬

‫‪،‬‬ ‫ا!اء‬ ‫ليلة لإة‬ ‫صظلى!ط‬ ‫الله‬ ‫انتظرنا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سعيد‬ ‫ألي‬ ‫ه ‪ . ])2‬وعن‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)196‬‬ ‫وابن ما!‬

‫قد اخذوا‬ ‫الناس‬ ‫؟ فإن‬ ‫مقاعدكم‬ ‫‪" :‬خذوا‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بنا‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫فجاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الليل ‪ ،‬قال‬ ‫شطر‬ ‫من‬ ‫نحو‬ ‫ذهب‬ ‫حتى‬

‫العتمة‪.‬‬ ‫إلى تريب‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫تريبها‬ ‫إلى‬ ‫أو‬ ‫إلى العشاء‬ ‫الضوب‬ ‫الحمرة في الافق من‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫في القاموس‬ ‫كما‬ ‫الشفؤ‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫أ!شاء‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫العتمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪72‬‬
‫السقيم ‪ ،‬وحاجة‬ ‫‪ ،‬وسقم‬ ‫الضعيف‬ ‫‪ ،‬منذ انتظرتموها ‪ ،‬لولا ضعف‬ ‫لن تزالوا في صلاة‬ ‫‪ ،‬وإنكم‬ ‫مضجعهم‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وأبو داود ‪ ،‬وابن‬ ‫الليل " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫شطر‬ ‫إلى‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬لاخرت‬ ‫الحاجة‬ ‫ذي‬

‫وابن خزيمة‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)396‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)537‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)422‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫خزيمة‬

‫قتادة ‪،‬‬ ‫ألي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫الفجر‬ ‫ممتد إلى‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫والاضطرار‬ ‫الجواز‬ ‫‪ ،‬وأما وقت‬ ‫الاختيار‬ ‫وقت‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫(ه ‪])34‬‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫الصلاة‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إنما التفريط‬ ‫النوم تفريط‬ ‫في‬ ‫‪" :‬أما إنه ليس‬ ‫!طل!‪.‬ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫فال‬

‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫المواقيت‬ ‫المتقدم في‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫(‪])681‬‬ ‫‪[ .‬مس!م‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الأخرى‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫جيء‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫الظهر‬ ‫؟ فإنها لا تمتد إلى‬ ‫الفجر‬ ‫‪ ،‬إلا صلاة‬ ‫الاخرى‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫دخول‬ ‫ممتد ‪ ،‬إلى‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫وقت‬

‫الشمس!‪.‬‬ ‫بطلوع‬ ‫‪ ،‬أن وقتها ينتهي‬ ‫العلماء أجمعوا‬

‫ء إلى اخر وقتها الختار‪،‬‬ ‫العشان‬ ‫تأخير صلاة‬ ‫وقتها ‪ :‬والافضل‬ ‫أول‬ ‫العشاء عن‬ ‫تاخير صلاة‬ ‫استحباب‬

‫الليل ‪ ،‬حتى‬ ‫عامة‬ ‫ذهب‬ ‫ليلة ‪ ،‬حتى‬ ‫!د!‪.‬ص ذات‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬اعتئم(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫الليل ؟ لحديث‬ ‫نصف‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬والنسائي‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫امتي"‬ ‫على‬ ‫‪" :‬إنه لوقتها ‪ ،‬لولا أن أشق‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فصلى‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المسجد‬ ‫نام أهل‬

‫معنى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫سعيد‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫تقدم‬ ‫)] ‪ .‬وقد‬ ‫ه‬ ‫والنسائي (ه ‪3‬‬ ‫(‪)21 9‬‬ ‫(‪)638‬‬ ‫[مسلم‬

‫فيه‬ ‫لما‬ ‫عليه ؟‬ ‫المواظبة‬ ‫ترك‬ ‫!طل!‪.‬ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫التأخير وأفضليته‬ ‫استحباب‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫‪ ،‬وكلها‬ ‫عائشة‬ ‫حدلمجا‬

‫؟ فعن‬ ‫يؤخر‬ ‫‪ ،‬وأحيانا‬ ‫المؤتمين ‪ ،‬فأحيانا يعجل‬ ‫أحوال‬ ‫يلاحظ‬ ‫!طد!!ص‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المصلين‬ ‫المشقة على‬ ‫من‬

‫إذا وجبت‬ ‫نقية ‪ ،‬والمغرب‬ ‫والشمس‬ ‫والعصر‬ ‫بالهاجرء‪)2‬‬ ‫الظهر‬ ‫الله صلج!‪-‬ص يصلي‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جابر‬

‫أخر‪،‬‬ ‫أبظوا‬ ‫‪ ،‬وإذا راهم‬ ‫عجل‬ ‫اجتمعوا‬ ‫‪ ،‬إذا راهم‬ ‫يعخل‬ ‫‪ ،‬وأحيانا‬ ‫يؤخرها‬ ‫‪ ،‬والعشانء ؟ أحيانا‬ ‫الشص!‬

‫وسلم‬ ‫(‪)565‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫بغل!‪.‬‬ ‫!طل!!ص يصليها‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬أو ‪ -‬كان‬ ‫كانوا‬ ‫والصبح‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])646‬‬

‫بززة‬ ‫ألي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫بعدها‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫العشاء‬ ‫صلاة‬ ‫قبل‬ ‫النوم‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫بعدها‬ ‫النوم قبلها ‪ ،‬والخديث‬

‫النوم قبلها‪،‬‬ ‫يكره‬ ‫العتمة ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬التي تدعونها‬ ‫العشاء‬ ‫يؤخر‬ ‫أن‬ ‫يستحب‬ ‫صول‪.‬صكان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الأسلمي‬

‫) والنسائى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪68‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪ )6‬وابو داود (‪1)893‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫وم!لم‬ ‫(‪)568‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫بعدها‬ ‫والحديث‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫الله عولسص السمر‬ ‫رسول‬ ‫لنان‬ ‫‪ :‬جدب‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪])7. 1‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)952‬‬

‫قد‬ ‫النوم‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بعدها‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫قبلها‬ ‫النوم‬ ‫كراهة‬ ‫‪ .‬وعلة‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬ونهانا‬ ‫زجرنا‬ ‫؟ يعني‬ ‫‪ :‬جدب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬

‫إلى السهر‪،‬‬ ‫الجماعة ‪ ،‬كما أن السمر بعدها يؤدي‬ ‫‪ ،‬او صلاة‬ ‫المستحب‬ ‫الصلاة في الوقت‬ ‫النائم‬ ‫على‬ ‫يفوت‬

‫؟ فعن‬ ‫حينئذ‬ ‫‪ ،‬فلا كراهة‬ ‫بخير‬ ‫‪ ،‬أو تحدث‬ ‫يوقظه‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫الفوائد ‪ ،‬بان أراد النوم ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫المضيع‬

‫‪ ،‬وأنا‬ ‫المسلمين‬ ‫أمور‬ ‫أمر من‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الليلة‬ ‫بكر‬ ‫أي‬ ‫عند‬ ‫يسمر‬ ‫الله ع!هص‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬

‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])26‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪[ ،‬الترم!زي (‪)916‬‬ ‫وحسنه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫معه‬

‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫النووبمب‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لوقتهان‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫بديى‬ ‫أكثره‬ ‫المراد‬ ‫وليس‬ ‫!‬ ‫مه‬ ‫كثير‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الليل‬ ‫عامة‬ ‫‪،‬‬ ‫العشاء‬ ‫صلاة‬ ‫أخر‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫اعتم‬ ‫(‪)1‬‬

‫أصضل‪.‬‬ ‫اللي!!‬ ‫بعد نصف‬ ‫ما‬ ‫ان تأخيرها إلى‬ ‫العلماء‬ ‫ميت‬ ‫لم يقل أحد‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫الليل‬ ‫بعد نصف‬ ‫ما‬ ‫بهذا القول إلى‬ ‫المراد‬

‫‪.‬‬ ‫الز‪:‬ال‬ ‫عقب‬ ‫النهار‬ ‫نصف‬ ‫الحر‬ ‫شدة‬ ‫‪:‬‬ ‫أعاجرة‬ ‫ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪73‬‬
‫بالليل‪،‬‬ ‫الله تي‬ ‫ر!ول‬ ‫صلاة‬ ‫كيف‬ ‫نظر‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫عندها‬ ‫الله زرص‬ ‫رسول‬ ‫ليلة !سان‬ ‫ميمونة‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫رقدت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫(‪. ))1 9 0‬‬ ‫‪ .‬أ!سا ‪)763( 3‬‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫‪ ،‬ثم رقد‬ ‫بلمجؤ مع أهله ساعة‬ ‫النبي‬ ‫فتحدث‬

‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الثمس‬ ‫إلى طلوع‬ ‫‪ ،‬ويستمر‬ ‫الفجر الصادق‬ ‫طلوع‬ ‫من‬ ‫اصبح‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬يبتدئ‬ ‫القبح‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬

‫في الحديث‪.‬‬

‫أي‬ ‫وقتها " لحديث‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫تصلى‬ ‫‪ ،‬بأن‬ ‫الصبح‬ ‫بصلاة‬ ‫المبادرة‬ ‫‪ :‬يستحث‬ ‫بها‬ ‫المبادره‬ ‫استحباب‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأسفر بها‬ ‫مرة أخرى‬ ‫صلى‬ ‫ث!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫مرة بغلس‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫صفى‬ ‫؟ض‬ ‫المحه‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫مسعود‬

‫أبو داود (‪)493‬‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫يسفر‬ ‫يعد أن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫التغليس‬ ‫ذللث‬ ‫بعد‬ ‫ضلاته‬ ‫كانت‬

‫مع‬ ‫نساء المؤمنات يشهدن‬ ‫كن‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬فاات‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وسنده‬ ‫‪!)364‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫أجيهقي في "اخبرى"‬ ‫وا‬

‫‪ ،‬لا يعرفهن‬ ‫الصلاة‬ ‫يقضين‬ ‫‪ ،‬ح!ت‬ ‫بيوتهن‬ ‫ينقلبن إلى‬ ‫بمروطهن(‪،)1‬‬ ‫‪ ،‬متلفعات‬ ‫الفجر‬ ‫بجمو صلاة‬ ‫النبي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪-3‬‬ ‫أ‪!-‬مذي‬ ‫!ا‬ ‫؟)‬ ‫(‪23‬‬ ‫‪:‬أبر داود‬ ‫(د ‪)64‬‬ ‫مسلمأ‬ ‫(‪)-78‬‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الغلس(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫احد‬

‫بالصبح‪،‬‬ ‫‪" :‬أصبحوا‬ ‫بحمة فال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫خديج‬ ‫بن‬ ‫راقع‬ ‫‪ .‬وأما حديث‬ ‫(د ‪))66‬‬ ‫واءت ماجه‬ ‫د)‬ ‫(‪45‬‬ ‫والنسائي‬

‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمسة‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫اسلأجر"‬ ‫فإنه أعظم‬ ‫اغجر‪،‬‬ ‫با‬ ‫"أسفروا‬ ‫‪:‬‬ ‫روايه‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫لاجوركم"‬ ‫فبإنه أعظم‬

‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)762‬‬ ‫ايت ماحه‬ ‫(‪)547‬‬ ‫أخسائي‬ ‫ا‬ ‫(‪ 4‬ء أ)‬ ‫‪:‬اترمذي‬ ‫؟ ‪)42‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬أأبو داو*‬ ‫حئان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الترمذي‬

‫اغراءة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أطيلوا‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫فيهان‬ ‫الدخول‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫بالخروج‬ ‫الإسفار‬ ‫به‬ ‫أريد‬ ‫فإنه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪))1‬‬ ‫(!‪48‬‬ ‫ن‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪42‬‬

‫اية ‪ ،‬إشى‬ ‫يقرأ فيهان الستين‬ ‫‪ ،‬فإنه كان‬ ‫المحه بيز‬ ‫يفعله رسول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫منها مسفرين‬ ‫تخرجوا‬ ‫فيها ‪ ،‬حتى‬

‫غلبة الظن‪.‬‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فلا يصفي‬ ‫الفجر‬ ‫اصلوع‬ ‫اية ‪ ،‬أو أريد به تحقق‬ ‫المائة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقد أدرك الصلاة‬ ‫الوقت‬ ‫‪ ،‬قبا! خروج‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬من ادرك ركعة‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫إدراك ركعة‬

‫الصلاة " ‪ .‬رواه‬ ‫أدرك‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫ركعة‬ ‫ادرك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الطه عطيم قال‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫لحديث‬

‫ماجه‬ ‫زالن‬ ‫)‬ ‫ده‬ ‫(؟‬ ‫والنسائى‬ ‫‪ 2‬د)‬ ‫(‪4‬‬ ‫إهـمذقي‬ ‫هـا‬ ‫‪)1 1 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫اجخاري‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجماعة‬

‫‪ ،‬قب!! أن‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫سجدة‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا أدرك‬ ‫‪ ،‬وللبخاري‬ ‫الصلوات‬ ‫جميع‬ ‫يشمل‬ ‫)] ‪ .‬وهذا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪22‬‬

‫‪ ،‬فليتم صلاته"‬ ‫الشصر‬ ‫تطلع‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫سجدة‬ ‫‪ ،‬وإذا أدرك‬ ‫‪ ،‬فليتم صلاته‬ ‫الشصم!‬ ‫تغرب‬

‫الفجر‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫الركعة‬ ‫أدرك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الاحاديث‬ ‫‪ ،‬وظاهر‬ ‫الركعة‬ ‫اصسجدة‬ ‫با‬ ‫‪ .‬والمراد‬ ‫(‪))556‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫كراهة‬ ‫وقتي‬ ‫كانا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫غروبها‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الشمس‬ ‫طلوع‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬لا تكره‬ ‫اوالعصر‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫التأخير إلى هذا‬ ‫تعمد‬ ‫لا يجوز‬ ‫كان‬ ‫كامليما ‪ ،‬وإن‬ ‫لمحادراك ركعيما‬ ‫تقع أداء ‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫اي‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫يذكرها‬ ‫حين‬ ‫فوقتهان‬ ‫أو نسيها ‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫نام عن‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أو نسيانها‬ ‫الص!لاة‬ ‫عن‬ ‫النوم‬

‫في‬ ‫‪ ،‬إنما التفريط‬ ‫النوم تفريط‬ ‫في‬ ‫‪" :‬إنه ليس‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫نومهم‬ ‫عا!؟‬ ‫للنبي‬ ‫ذكروا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قتادة ‪،‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬رواه النسائي‬ ‫إذا ذكرها"‬ ‫‪ ،‬فليصفها‬ ‫‪ ،‬أو نام عنها‬ ‫صلاة‬ ‫أحدكم‬ ‫اليقظة ‪ ،‬فإذا نسي‬

‫إذا ذكرها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فليصفها‬ ‫صلاة‬ ‫نسي‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫!ي!‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫(‪])61 4‬‬ ‫وا)خسائي‬ ‫(‪)177‬‬ ‫[الترمذي‬

‫اللمل‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫ظلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫الغلس‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫باكسيتهن‪.‬‬ ‫ملتحفات‬ ‫‪:‬‬ ‫بروطه!‬ ‫!تلفعات‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪74‬‬
‫‪ .‬وعن‬ ‫‪)،‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫صت‬ ‫(‪)684‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)795‬‬ ‫البخاري‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫لها إلا ذلك‬ ‫لا كفارة‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫نستيقظ‬ ‫الليل عرسنان ‪ ،‬فلم‬ ‫اخر‬ ‫من‬ ‫؟لمجه‪ ،‬فلما كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬سرينا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحصين‬ ‫بن‬ ‫عمران‬

‫‪3 ،‬‬ ‫يسكنوا‬ ‫!!كا أن‬ ‫النبي‬ ‫فأمرهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫طهوره‬ ‫إلى‬ ‫دهشا‬ ‫منا يقوم‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫الشص!‬ ‫أيقضاا خر‬

‫‪ ،‬نم‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫الركعتين‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فأذن‬ ‫‪ ،‬ثم أمر بلال‬ ‫‪ ،‬توضأ‬ ‫الشمس‬ ‫إذا ارتفعت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فسرنا‬ ‫ارتحلنا‬

‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫ريكم‬ ‫‪" :‬أينهاكم‬ ‫فقال‬ ‫الغد؟‬ ‫من‬ ‫وقتها‬ ‫في‬ ‫الله ‪ ،‬ألا نعيدها‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫أقام فصلينا‬

‫‪.‬‬ ‫‪))6 9‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)4 4 9‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫منكم‬ ‫الربا ‪ ،‬ويقبله‬

‫‪ ،‬وعند‬ ‫تطلع الشمس‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الصبح‬ ‫بعد صلاة‬ ‫صلاة‬ ‫ورد النهي عن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫الصلاة‬ ‫المنهي عن‬ ‫الأوقات‬

‫‪،‬‬ ‫تغرب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫تميل إلى الغروب‬ ‫استوائها ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫رمح‬ ‫قدر‬ ‫ترتفع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫طلوعها‬

‫بعد‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الشمس‬ ‫تغرب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫بعد‬ ‫‪" :‬لا صلاة‬ ‫جمإحهإقال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬

‫وعن‬ ‫(‪،))827‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)586‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الشمس‬ ‫تطلع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الفجر‬ ‫صلاة‬

‫عن‬ ‫أقصر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫‪" :‬صل‬ ‫الصلاة ؟ قال‬ ‫عن‬ ‫الله ‪ ،‬أخبرني‬ ‫يا نبي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عبسة‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫لها الكفار ‪ ،‬ثم‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬وحينئذ‬ ‫بين قرني شيطان‬ ‫وترتفع ؟ فإنها تطلع‬ ‫الشمس‬ ‫تطلع‬ ‫الصلاة (‪ ،)1‬حتى‬

‫الصلاة ؟ فإن (‪ )2‬حينئذ‬ ‫عن‬ ‫بالرمح ‪ ،‬ثم أقصر‬ ‫الظل‬ ‫يستقل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫محضورة‬ ‫؟ فإن الصلاة مشهودة‬ ‫صل‬
‫ي!ى‬ ‫ء‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ير‬
‫العصر ‪ ،‬ثم اقصر‬ ‫تصلي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫محضورة‬ ‫‪ ،‬فإن الصلاة مشهوده‬ ‫‪ ،‬فإذا اقبل الفيء ‪ ،‬فصل‬ ‫جهنم‬ ‫لضجر‬

‫احمد‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫لها الكفار"‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬وحينئذ‬ ‫شيطان‬ ‫قرني‬ ‫بين‬ ‫؟ فإنها تغرب‬ ‫تغرب‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬

‫‪.])1 1‬‬ ‫(‪114‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)832‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫ومسلم‬

‫نقبر فيهن‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫فيهن‬ ‫نمطي‬ ‫أن‬ ‫ص!اخو‬ ‫الله‬ ‫نهانا رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعات‬ ‫ثلاث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫وعن‬

‫نا(‪)4‬‬ ‫"*‬
‫‪،‬‬ ‫للغروب‬ ‫تضيف‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫قائم الظهيرة‬ ‫يقوم‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫ترتفع‬ ‫حتى‬ ‫بازغة ( )‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫تطلع‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫مولا‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫كأ‬ ‫واف‬ ‫‪)1‬‬ ‫( ‪030‬‬ ‫وانسرمذيما‬ ‫(‪)832‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬إلا البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫تغرب‬ ‫حتى‬

‫ا)]‪.‬‬ ‫(‪ 9‬أد‬

‫الفوائت ‪ ،‬بعد صلاة‬ ‫قضاء‬ ‫العلماء جواز‬ ‫جمهور‬ ‫يرى‬ ‫‪:‬‬ ‫والعصر‬ ‫بعد الصبح‬ ‫الصلاة‬ ‫الفقهاء في‬ ‫راي‬

‫‪ ،‬ومسلم‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫إذا ذكرها"‬ ‫‪ ،‬فليصلها‬ ‫صلاة‬ ‫نسي‬ ‫‪" :‬من‬ ‫صيايه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ لقول‬ ‫والعصر‬ ‫الصبح‬

‫وزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫مسعود‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫؟‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫كرهها‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫النافلة‬ ‫صلاة‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪))684‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)795‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬

‫الصحابة‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بمحضر‬ ‫العصر‬ ‫بعد‬ ‫الركعتين‬ ‫على‬ ‫يضرب‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو هريرة‬ ‫ابن ثابت‬

‫المسيب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫؟ الحسن‬ ‫التابعين‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكرهها‬ ‫ذلك‬ ‫الوليد يفعل‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫نكير‬ ‫غير‬ ‫من‬

‫الكفار‬ ‫لها من‬ ‫الساجدون‬ ‫ليكون‬ ‫الاوقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الشحس‬ ‫إنى‬ ‫رأسه‬ ‫يدني‬ ‫‪:‬‬ ‫اشروي‬ ‫ا‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيطان‬ ‫ب!ن قرني‬ ‫‪ .‬تطلع‬ ‫كف‬ ‫‪:‬‬ ‫اقصر‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫ث‬ ‫الصلاة‬ ‫فكرهت‬ ‫المصلين صلاتهم‬ ‫يلبسوا على‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تمكن‬ ‫طاهر‬ ‫تسلصأ‬ ‫ولشيعته‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫وحينئذ‬ ‫اصورة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫كالساجدين‬

‫الظل‬ ‫‪ .‬يستقل‬ ‫ويحضرونها‬ ‫الملائكة‬ ‫تشهدها‬ ‫‪:‬‬ ‫محضورة‬ ‫الشياطين ‪ ،‬مشهودة‬ ‫مأوى‬ ‫التي هي‬ ‫الأماكن‬ ‫في‬ ‫كرهت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫لها‬ ‫صيانة‬

‫‪.‬‬ ‫الاستواء‬ ‫حين‬ ‫يكون‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫نه‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫يقى‬ ‫فلا‬ ‫أسمح‬ ‫ا‬ ‫في جانب‬ ‫اظل‬ ‫ا‬ ‫أن يكون‬ ‫به‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫بالرمح‬

‫عليها‪.‬‬ ‫يوقد‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫جهنم‬ ‫تسجر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫فانه ‪.‬‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫شان‬ ‫)‬

‫‪.‬‬ ‫يكره‬ ‫فلا‬ ‫الاوقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بلا تعمد‬ ‫الدفن‬ ‫‪ ،‬فأما إذا وقع‬ ‫الأوقات‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫تأصهـالدفن‬ ‫تعمد‬ ‫معناه‬ ‫الاوقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الدفن‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫)‬

‫تميل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تضيف‬ ‫ظاهرة‬ ‫‪:‬‬ ‫بازعة‬ ‫)‬

‫‪75‬‬
‫المسجد‪،‬‬ ‫(‪)1‬كتحية‬ ‫ما له سبب‬ ‫الشافعي إلى جواز صلاة‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫ان‬ ‫وما‬ ‫أبو حنيفة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أئمة المذاهب‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وأحنابلة‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫بعد‬ ‫الظهر‬ ‫جما!وشنة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بصلاة‬ ‫الوقتين ‪ ،‬استدالألا‬ ‫هذين‬ ‫في‬ ‫الوضوء‬ ‫وسنة‬

‫بن‬ ‫جبير‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫اطواف‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬إلا ركعتي‬ ‫الوقتين‬ ‫هذين‬ ‫في‬ ‫له سبب‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫اضطوع‬ ‫ا‬ ‫حرمة‬ ‫إلى‬ ‫ذهبوا‬

‫شاء‪،‬‬ ‫أية ساع!‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫بهذا البيت‬ ‫طاف‬ ‫‪ ،‬لا تمنعوا أحدا‬ ‫مناف‬ ‫‪" :‬يا بني عبد‬ ‫جم!قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مطعم‬

‫والترمذي‬ ‫[أبو داود (‪)4918‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫السنن‬ ‫)جل ‪ ،‬أو نهار" ‪ .‬رواه أصحاب‬ ‫من‬

‫‪.])2 7‬‬ ‫وابن خزيمة ‪48‬‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫(‪ 4‬ه ‪ )1 2‬وأحمد‬ ‫والنسائي (‪ )2 9 2 4‬وابن ماجه‬ ‫(‪)868‬‬

‫مطلقا‬ ‫الصلاة‬ ‫صحة‬ ‫الحشفية عدم‬ ‫يرى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬واستوائها‬ ‫‪ ،‬وغروبها‬ ‫الشمس‬ ‫عند طلوع‬ ‫رأيهم في الصلاة‬

‫عصر‬ ‫أو أداء ‪ ،‬واستثنوا‬ ‫‪ ،‬أو نافلة ‪ ،‬قضاء‬ ‫واجبة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫مفروضة‬ ‫الصلاة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الأوقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫‪ -‬وكذا‬ ‫فيها ‪ ،‬بلا كراهة‬ ‫‪ ،‬فإنها تصلى‬ ‫الاوقات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫حضرت‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫الجنازة‬ ‫اليوم ‪ ،‬وصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫الاستواء‬ ‫وقت‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫التطؤع‬ ‫أبو يوسف‬ ‫‪ ،‬واستثنى‬ ‫وقات‬ ‫الا‬ ‫هذه‬ ‫اياتها في‬ ‫التلاوة ‪ ،‬إذا تليت‬ ‫سجدة‬

‫له‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والنفل‬ ‫مطلقا‬ ‫‪ .‬أما الفرض‬ ‫الأوقات‬ ‫هذه‬ ‫له في‬ ‫لا سبب‬ ‫النفا! ‪ ،‬الذي‬ ‫كراهة‬ ‫الشافعية‬ ‫ويرى‬

‫فيه‪،‬‬ ‫لا كراهة‬ ‫‪،‬‬ ‫مباح‬ ‫!له‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫المكي‬ ‫الحرم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والنفل‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫الامشواء‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬والنفل‬ ‫سبب‬

‫التلاوة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمنذورة ‪ ،‬وسجدة‬ ‫لها سبب‬ ‫النوافل ‪ ،‬ولو‬ ‫حرمة‬ ‫والغروب‬ ‫الطلوع‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫والمالكية يرون‬

‫هذين‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫وقضاء‬ ‫أداء‬ ‫‪،‬‬ ‫اسينية‬ ‫ا‬ ‫الفرائض‬ ‫وأباحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فتجوز‬ ‫التغير ‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫خيف‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنازة‬ ‫وصلاة‬

‫الموطأ" ‪ :‬وفي‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫الباجي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الاستواء‬ ‫أو نفلا ‪ ،‬وقت‬ ‫‪ ،‬فرضا‬ ‫مطلقا‬ ‫الصلاة‬ ‫أباحوا‬ ‫الوقتين ‪ ،‬كما‬

‫يوم‬ ‫يملون‬ ‫وهم‬ ‫اولس‬ ‫أدركت‬ ‫‪:‬‬ ‫النهار؟ فقال‬ ‫نصف‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬سئل‬ ‫ابن وهب‬ ‫"المبسوط" عن‬

‫الماس‬ ‫ادركت‬ ‫أنهى عنه ‪ ،‬للذي‬ ‫فأنا لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫نهثي عن‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ ،‬وقد جاء في بعض‬ ‫النهار‬ ‫الجمعة نصف‬

‫الأوقات‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬قي‬ ‫مطلقا‬ ‫النفل‬ ‫انعقاد‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫ذهبوا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الحنابلة‬ ‫عنه ‪ .‬واما‬ ‫‪ ،‬للنهي‬ ‫عليه ‪ ،‬ولاأحبه‬

‫‪ ،‬أو غيره ‪ ،‬إلا‬ ‫يوم جمعة‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وسواء‬ ‫بمكة ‪ ،‬أو غيرها‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أو لا ‪ ،‬وسواء‬ ‫له سبب‬ ‫كان‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬سواء‬

‫عندهم‬ ‫‪ .‬وتحرم‬ ‫الخطة‬ ‫وأثناء‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستواء‬ ‫وقت‬ ‫كراهة‬ ‫فعلها ‪ ،‬بدون‬ ‫جوزوا‬ ‫‪ ،‬فإنهم‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫تحية المسجد‬

‫الفوائت‪،‬‬ ‫قضاء‬ ‫‪ ،‬وأباحوا‬ ‫‪ ،‬بلا كراهة‬ ‫التغير ‪ ،‬فتجوز‬ ‫عليها‬ ‫خيف‬ ‫‪ ،‬إلا إن‬ ‫الاوقات‬ ‫هذه‬ ‫الجنازة في‬ ‫صلاة‬

‫الثلاثة (‪. )2‬‬ ‫الأوقات‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ولو نفلا في‬ ‫ال!واف‬ ‫المعذورة ‪ ،‬وركعتي‬ ‫والصلاة‬

‫راني ابن عمر ‪ ،‬وأنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عمار ‪ ،‬قال‬ ‫مولى‬ ‫يىر‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫وقبل‬ ‫الفجر‬ ‫بعد طلوع‬ ‫التطوع‬

‫"لمجخ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫نصلي‬ ‫علينا ‪ ،‬و!صحش‬ ‫الله صإجه خرج‬ ‫إن رلسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفجر‬ ‫ما طلع‬ ‫بعد‬ ‫أصلي‬

‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪278‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬إلا ركعتين‬ ‫الصبح‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ألا صلاة‬ ‫غائبكم‬ ‫شاهدكم‬

‫بها على‬ ‫للاحتجاج‬ ‫‪ ،‬فتنهض‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫يقوي‬ ‫له طرقا‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫ضعيفا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ . ])1 0 4‬والحديث‬ ‫(‪12‬‬

‫‪ ،‬والشافعي‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫‪ .‬أفاده الشوكاني‬ ‫الفجر‬ ‫ركعتي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بأكثر‬ ‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫بعد‬ ‫التطوع‬ ‫كراهة‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الليل لعذر‬ ‫الجواز ‪ ،‬لمن فاتته صلاة‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬وقصر‬ ‫‪ ،‬بلا كراهة‬ ‫التنفل مطلقا‬ ‫جواز‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫حزم‬ ‫وابن‬

‫كل‪.‬‬ ‫دأجل‬ ‫لقوة‬ ‫الأئمة هنا‬ ‫ا‬ ‫ا!اء‬ ‫ذكرنا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫المذاهب‬ ‫‪ )1‬هذا أقرب‬ ‫(‬

‫‪76‬‬
‫‪ ،‬وأن‬ ‫الفجر‬ ‫ربيعة ‪ ،‬أوتروا بعد‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫الله بن‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫اغاسم‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫بلغه ‪ ،‬أن‬

‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫‪ ،‬وأنا أوتر ‪ .‬وعن‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫ما أبالي لو أقيمت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!حعود‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬

‫عبادة ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فأسكته‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬فاقام المؤذن‬ ‫الصبح‬ ‫يوما إلى‬ ‫قوما ‪ ،‬فخرج‬ ‫يؤم‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬

‫انظر ما‬ ‫‪:‬‬ ‫لخادمه‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫‪ ،‬ثم استيقظ‬ ‫رقد‬ ‫‪ ،‬أن ابن عباس‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫الصبح‬ ‫بهم‬ ‫أوتر ‪ ،‬ثم حه!لى‬

‫الناس من الصبح‪.‬‬ ‫قد انصرف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الخادم ‪ ،‬ثم رجع‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫بصره‬ ‫الناس ‪ .‬وهو يومئذ قد ذهب‬ ‫!ع‬

‫الصبح‪.‬‬ ‫‪ ،‬فاوتر ‪ ،‬ثم صلى‬ ‫فقام ابن عباس‬

‫!لمحهيم‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫أبي هرهـة‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫!اقطوع‬ ‫الاشتغال‬ ‫‪! ،‬ه‬ ‫ا!ملاة‬ ‫!!ا أةيمت‬ ‫‪:‬‬ ‫الإقامط‬ ‫اثناء‬ ‫التطوع‬

‫ومسلم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫"‬ ‫أقيمت‬ ‫التي‬ ‫‪" :‬إلا‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫المكتوبة‬ ‫إلا‬ ‫صلاة‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أقيمت‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1 2‬‬ ‫(‪66‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)71 .‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫ه ه ‪)4‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫[احمد‬ ‫‪.‬‬ ‫السنن‬ ‫وأصحاب‬

‫غ!ي! في صلاة‬ ‫ا!‬ ‫‪ ،‬ور!صل‬ ‫المجط‬ ‫رجل‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن سرجس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،])1‬وعن‬ ‫وابن ماجه (‪151‬‬

‫الله بم!ص‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فلما سلم‬ ‫جم!ل!هيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬ثم دخل‬ ‫في جانجما المسجد‬ ‫ركعتين‬ ‫(‪ ،)1‬فصلى‬ ‫الغداة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫معنا؟"‬ ‫‪ ،‬أم بصلاتك‬ ‫وحدك‬ ‫‪ ،‬بصلاتك‬ ‫اعتددت‬ ‫الصطلاتين‬ ‫‪ ،‬بأي‬ ‫‪" :‬يا فلان‬ ‫قال‬

‫الرسول‬ ‫إنكار‬ ‫(‪ 2‬ه ‪ . ])1 1‬وفي‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)867‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(ه ‪26‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫(‪)71 2‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫والنساف!‬

‫"‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫مكروهة‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬د!!‬ ‫أمره بإىادة ما صلى‬ ‫صول!‪ ،‬مع ع!م‬

‫أربعا؟" ‪ .‬رواه‬ ‫ا!ح‬ ‫‪" :‬أتملي‬ ‫ل‬ ‫وو!‬ ‫‪،‬‬ ‫لمجيهه‬ ‫نبي ا!‬ ‫الإقامط ة !فيبني‬ ‫المؤذن في‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫أصلي‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫قال‬

‫[البيهقي‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫يعلى‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫الطالسي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫البيهقي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪227‬‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫والطراني‬ ‫(ه ‪ 7‬ه ‪)2‬‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫ه)‬ ‫والبزار (‪18‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 11‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)482‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫في "الكبرى"‬

‫ركعتي‬ ‫يصلي‬ ‫رجلا‬ ‫رأى‬ ‫!لمحهيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫د!نه‬ ‫الأشعري‬ ‫موسى‬ ‫أجمما‬ ‫ه ‪ . ])7‬وعن‬ ‫(‪12‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫والهيثمي‬

‫‪[ .‬الطبراني في‬ ‫‪ .‬رواه الطبراني‬ ‫هذا؟"‬ ‫قبل‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬ألا كان‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫منكبه‬ ‫‪ ،‬فغمز‬ ‫المؤذن يؤذن‬ ‫أخذ‬ ‫الغداة ‪ ،‬حين‬

‫جيد‪.‬‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])7‬‬ ‫ه‬ ‫(‪12‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫والهيثمي‬ ‫‪)1 4‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫الصغير‬

‫الأ!ذان‬

‫به الدعاء إلى الجماعة‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويحصل‬ ‫الصلاة ‪ ،‬بالقاظ مخصوصة‬ ‫وقت‬ ‫هو الإعلام بدخول‬ ‫‪:‬‬ ‫الأدان‬ ‫(‪)1‬‬

‫قلة ألقاظه ‪ -‬مشتمل‬ ‫الاذان ‪ -‬على‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬أو مندوب‬ ‫واجب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الإسلام‬ ‫شعائر‬ ‫وإظهار‬

‫ونفي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتوحيد‬ ‫ثنى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وكماله‬ ‫اط!‬ ‫وجود‬ ‫تتضمن‬ ‫وهي‬ ‫بالاكبرية ‪،‬‬ ‫بدأ‬ ‫لانه‬ ‫العقيدة ‪،‬‬ ‫مسائل‬ ‫على‬

‫‪ ،‬لانها‬ ‫بالرسالة‬ ‫الشهادة‬ ‫‪ ،‬عقب‬ ‫الخصوصة‬ ‫الطاعة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم دعا‬ ‫ص!للهش!‬ ‫الرسالة لمحمد‬ ‫‪ ،‬ث!ا ياثبات‬ ‫الشريك‬

‫المعاد ‪ ،‬ثم‬ ‫إلى‬ ‫البقاء الدائم ‪ ،‬وفيه الإشارة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الفلاح‬ ‫إلى‬ ‫دعا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫!ه‬ ‫الرسول‬ ‫جهة‬ ‫إلا من‬ ‫لا تعرف‬

‫‪.‬‬ ‫توكيدا‬ ‫ما أعاد‬ ‫أعاد‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬نذكر‬ ‫الاذان والمؤذنين أحادلمجما كثيرة‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ورد‬ ‫ففحله‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الصبح‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الغدأة‬ ‫‪ )1‬ك! صلاة‬ ‫(‬

‫‪77‬‬
‫ل!ا‬ ‫ثم‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الاواط‬ ‫اصفث‬ ‫وا‬ ‫الأذان‬ ‫اضالر ما في‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬ا! آ‬ ‫قااصا‬ ‫بمإ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫عن‬ ‫أ‪-‬‬

‫في‬ ‫ما‬ ‫يعلمون‬ ‫إليه ‪ ،‬ولو‬ ‫‪ ،‬لاستبقوا‬ ‫التهجير‬ ‫ما في‬ ‫‪ ،‬ولو يعلمون‬ ‫عليه ‪ ،‬لاستهموا‬ ‫يستهموا‬ ‫إلا ان‬ ‫يجدوا‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫)]‪،‬‬ ‫(‪437‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫(د‬ ‫أصب!شاري‬ ‫[ا‬ ‫‪،‬‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫حبؤا"‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫‪ ،‬لاتوهما‬ ‫والصبح‬ ‫العتمة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫أحمد‬ ‫القيامة " ‪ .‬رواه‬ ‫يوم‬ ‫أعناقا‬ ‫الناس‬ ‫أطول‬ ‫المؤذنين‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫!ول‪ -‬قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫معا!ية‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫ه ‪.])9‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(ه ‪)72‬‬ ‫‪:‬ابت ماجه‬ ‫(‪)79/3‬‬ ‫‪[ .‬مم!‪-‬‬ ‫طجه‬ ‫وابن‬

‫المقذم ‪ ،‬والمؤ!ن‬ ‫الصص‬ ‫على‬ ‫يصلون‬ ‫‪" :‬إن الله وملائكته‬ ‫فيص قال‬ ‫الفه‬ ‫نبي‬ ‫" أن‬ ‫عازب‬ ‫بن‬ ‫اضاء‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫معه" ‪ .‬قال المنذري‬ ‫‪ ،‬وله مثل أجر من صفى‬ ‫ويابس‬ ‫؟ من رطب‬ ‫من سمعه‬ ‫‪ ،‬ويصدقه‬ ‫يغفر له مذ صوته‬

‫‪.])284‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫‪[ .‬اعنسائي (ء ‪ )6 4‬وأحمد‬ ‫جيد‬ ‫حسن‬ ‫لبإسناد‬ ‫‪ ،‬والنسائى‬ ‫أحمد‬

‫‪ ،‬ولا تقام فيهم‬ ‫لا يؤذنون‬ ‫ثلاثة‬ ‫من‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫!في يقول‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫الدرداء ‪ ،‬قال‬ ‫ابي‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫)]‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 6‬؟‬ ‫(‪16‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الشيطان‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬إلا استحوذ‬ ‫الصلاة‬

‫الائمة‪،‬‬ ‫أرشد‬ ‫اطهم‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤتمن‬ ‫‪ ،‬والمؤذن‬ ‫صط!ر‪" :‬الإمام ضامن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هرهـة‬ ‫ابي‬ ‫وعن‬ ‫‪-5‬‬

‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫‪378‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫وأحص‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫أضرمذي‬ ‫[ا‬ ‫للمؤذنين " ‪.‬‬ ‫واغفر‬

‫‪ ،‬في‬ ‫غنم‬ ‫راعي‬ ‫‪ -‬من‬ ‫وج!!‬ ‫‪ -‬عز‬ ‫ربك‬ ‫‪" :‬يعجب‬ ‫ةءيقول‬ ‫النبي‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫وعن‬ ‫‪-6‬‬

‫اضلاة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ويقيم‬ ‫‪ ،‬يؤذن‬ ‫هذا‬ ‫لعبدي‬ ‫انظروا‬ ‫القه ص!‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيفول‬ ‫ويصفي‬ ‫للصلاة‬ ‫‪ ،‬يؤذن‬ ‫(‪ )2‬بجبل‬ ‫شطة‬

‫‪) 12‬‬ ‫[أبو داود (‪30‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫الجنة " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬وادخلته‬ ‫لعبدي‬ ‫غفرت‬ ‫ا قد‬ ‫مني‬ ‫يخاف‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫\‬ ‫‪ 7 1‬ء‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)6 6‬‬ ‫(د‬ ‫والنسائي‬

‫‪ ،‬ما بينته‬ ‫مشروعيته‬ ‫سبب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫السسنة الاولى‬ ‫في‬ ‫الاذان‬ ‫‪ :‬يضرع‬ ‫مشروعئته‬ ‫سبب‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫ا‬

‫ينادي‬ ‫ولي!‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فيتحينون‬ ‫يجتمعون‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬أن‬ ‫عن‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪ :‬بل‬ ‫بعضمهم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫اشصارى‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬مثا! ناقوس‬ ‫ناقوسا‬ ‫اتخذوا‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهما‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫يوما في‬ ‫‪ ،‬فتكلموا‬ ‫بها أحد‬

‫‪،‬‬ ‫‪" :‬يا بلال‬ ‫عبماصص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫بالصلاة‬ ‫ينادي‬ ‫رجلأ‬ ‫او لا تبعثون‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫اليهود ‪ .‬فقال‬ ‫قرن‬ ‫قرنا ‪ ،‬مثل‬

‫‪.])937‬‬ ‫(لم‬ ‫!مسهـ!‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫اجخاري‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫بالصلاة‬ ‫فنادي‬ ‫ق!ا‬

‫في‬ ‫اضاس‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬ليضرب‬ ‫بالناقوس‬ ‫!جخ‬ ‫الله‬ ‫أمر رسول‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫قاا!‬ ‫ربه ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫المح!‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪2‬‬

‫في‬ ‫ناقوسا‬ ‫يحمل‬ ‫‪ -‬وأنا نائم ‪ -‬رجل‬ ‫بي‬ ‫‪ -‬طاف‬ ‫للنصارى‬ ‫لموافقته‬ ‫؟‬ ‫كاره‬ ‫رواية ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫للصلاة‬ ‫الجمع‬

‫‪،‬لصلاة‪.‬‬ ‫إا‬ ‫به‬ ‫‪ :‬ندعو‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫به؟‬ ‫تصنع‬ ‫ماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الناقوس‬ ‫أتبيع‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫له ‪ :‬يا عبد‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫يده‬

‫الله ألمجر ‪ ،‬الله‬ ‫تقواط ‪" :‬الله أكبر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫له ‪ :‬بلى‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ذلك؟‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫أفلا أدلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله ‪ ،‬أشهد‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫لا إله إلا اق‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬اشهد‬ ‫المحه‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫أكبر‬

‫فيهما‪،‬‬ ‫أسانج!ت‬ ‫ا‬ ‫ل!صة‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهم‬ ‫اعرعة‬ ‫ا‬ ‫خ!صرا‬ ‫المتوبة‬ ‫وعا!‬ ‫الفضيلة‬ ‫من‬ ‫الاول‬ ‫اصص‬ ‫وا‬ ‫الأذان‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫اضا!!‬ ‫ا‬ ‫يعلم‬ ‫‪:‬لو‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫اربع‪.‬‬ ‫على‬ ‫مثى‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫امحبي‬ ‫‪1‬‬ ‫حبا‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ .‬وحبؤا‬ ‫المئاء‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والعتصة‬ ‫اخظهر‬ ‫صلاة‬ ‫إلى‬ ‫التبكير‬ ‫‪:‬‬ ‫والتهجير‬

‫إليها‪.‬‬ ‫اجأتوا‬ ‫أحيائا‬ ‫يقدرون‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)3‬يتحينون‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫تنفصل‬ ‫ولا‬ ‫الجبلى‬ ‫صت‬ ‫تنقصع‬ ‫ا!طعة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫اصتظية‬ ‫(‪)2‬ا‬

‫‪78‬‬
‫‪ ،‬الله أكبر‪،‬‬ ‫الفلاح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حي‬ ‫الفلاح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حي‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حيئ‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫الله ‪ ،‬حي‬ ‫رسههـا!‬ ‫محمدا‬

‫‪ ،‬الله أكبر‪،‬‬ ‫أكبر‬ ‫‪" :‬الله‬ ‫الصلاة‬ ‫إذا أقيمت‬ ‫تقول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بعيد‬ ‫غير‬ ‫" ‪ .‬ثما استأخر‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫الله أبر‬

‫قامت‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫الفلاح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حي‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫الطه ‪ ،‬حي‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬أشئهد‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬

‫نيحذ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أتيت‬ ‫أصبحت‬ ‫" ‪ .‬فلما‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫الصلاة‬

‫به؟‬ ‫‪ ،‬فليؤذن‬ ‫رأيت‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فألهت‬ ‫بلال‬ ‫مع‬ ‫الطه ‪ ،‬فقما‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫حرت‬ ‫لرؤيا‬ ‫ا! ‪" :‬إنها‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫رأيت‬ ‫بما‬ ‫لحنجرول‬

‫بذلك‬ ‫فسمع‬ ‫‪:‬‬ ‫به ‪ ،‬قال‬ ‫ألقيه عليه ‪ ،‬ويؤذن‬ ‫‪ ،‬فجعلت‬ ‫بلال‬ ‫مع‬ ‫فقصت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫منك"‬ ‫صوتا‬ ‫فإنه أندى(‪)1‬‬

‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫رأى‬ ‫الذي‬ ‫مثل‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫بالحهت‬ ‫بعثك‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫رداءه ‪ ،‬يقول‬ ‫يجر‬ ‫بيته ‪ ،‬فخرج‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عمر‬

‫‪ :‬حسن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الحمد"‬ ‫"فلله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!+‬ة‬ ‫النبي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])37‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫خزيمة‬ ‫) وابن‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪3 / 4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ماصجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪98‬‬ ‫) واشترمذي‬ ‫ث‬ ‫‪9‬‬ ‫(إه‬ ‫[أبو دازد‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬نذكرها‬ ‫ثلاث‬ ‫الاذان بكيفيات‬ ‫ورد‬ ‫‪:‬‬ ‫(!ا) كيفيته‬

‫كلمأته‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫التوحيد‬ ‫كلمة‬ ‫عدا‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫ترجيع‬ ‫بلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاذان‬ ‫‪.‬‬ ‫باقي‬ ‫‪ ،‬شتثنية‬ ‫الاول‬ ‫التكبير‬ ‫‪ :‬ترلمع‬ ‫اولا‬

‫المتقدم ‪.‬‬ ‫الله بن زيد‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬لحدحث‬ ‫كلمة‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬

‫إله‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫اشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الطه‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤذن‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهادتين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وشجيع‬ ‫‪،‬‬ ‫التكبير‬ ‫ثايخا ‪ :‬تربيع‬

‫؟‬ ‫الصوت‬ ‫ثم يعيدها مع‬ ‫‪،‬‬ ‫بها صوته‬ ‫يخفض‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان محمدا‬ ‫أشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن محمدا‬ ‫أشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا الله‬

‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫مذي‬ ‫التر‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫رواه الخمسة‬ ‫‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫عشرة‬ ‫الاذان تسغ‬ ‫علمه‬ ‫أن النبي !ه‬ ‫‪،‬‬ ‫فعن أبي محذورة‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫جه‬ ‫ما‬ ‫!ت‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫لنسا‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫شترمذي‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫بو‬ ‫[أ‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫كلمة‬ ‫عشرة‬ ‫سبع‬ ‫حطماته‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الشهادتين‬ ‫ترجيع‬ ‫مع‬ ‫ثاقأ ‪ :‬تثنية اضكبير‪،‬‬ ‫ا‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬اشهد‬ ‫الله اكبر‬ ‫الاذان ‪" :‬الله اكبر‬ ‫هذا‬ ‫علمه‬ ‫الله !حم‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫محذورة‬ ‫ابي‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫[مسلما (‪])937‬‬

‫‪،‬‬ ‫الله ‪ .‬نم يعود‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫ان‬ ‫الله ‪ ،‬أشهد‬ ‫هـسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫أن لا إله إلا الله ‪ ،‬أشهد‬ ‫إله إلا الله ‪ ،‬أشهد‬ ‫لا‬

‫‪ -‬مرتين‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫‪ -‬مرتين ‪ -‬حي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان محمدا‬ ‫‪ -‬مرتين ‪ -‬أشهد‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫اشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫‪ ،‬لا إله إلا الله " ‪.‬‬ ‫الله أبمر‬ ‫‪ -‬مرتين ‪ -‬الله أكبر‬ ‫اغلاح‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫‪ -‬حي‬

‫من‬ ‫يخر‬ ‫الملاة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بعد الحثعلت!ن‬ ‫في أذان الصبح‬ ‫أن يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫انتثويب‬ ‫للمؤذن‬ ‫ويشرع‬ ‫‪:‬‬ ‫التثويب‬ ‫(‪)5‬‬

‫الصبح‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬فإن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلمه‬ ‫؟‬ ‫الأذان‬ ‫سنة‬ ‫علمني‬ ‫‪،‬‬ ‫المحه‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫محذورة‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫النوم‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله أكبر‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪،‬‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫الصبح‪.‬‬ ‫لغير‬ ‫يشرع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫د)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫للإقامة كيفيات‬ ‫الإقامة ‪ :‬ورد‬ ‫كيفية‬ ‫(‪)6‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫محذورة‬ ‫ابي‬ ‫" لحديث‬ ‫الاخيرة‬ ‫الكلمة‬ ‫عدا‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫كلماته‬ ‫جميع‬ ‫تثنية‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الأول‬ ‫اضكبير‬ ‫ا‬ ‫تربيع‬ ‫‪:‬‬ ‫أولا‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬أشهد‬ ‫‪ -‬مرتين‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬اربعا ‪ -‬أشهد‬ ‫‪" :‬الطه أكبر‬ ‫كلمة‬ ‫عشرة‬ ‫الإقامة سبع‬ ‫علمه‬ ‫النبي صا‪-‬ة‬

‫اعجبه‬ ‫ع!‬ ‫اشنبي‬ ‫ان‬ ‫ألي محذروة‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫وحسنه‬ ‫الححوت‬ ‫رفغ‬ ‫المؤذد‬ ‫كون‬ ‫ا!ستحباب‬ ‫منه‬ ‫فيؤخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫أصت‬ ‫أ‪:‬‬ ‫أرفع‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫منك‬ ‫صوتا‬ ‫أندى‬ ‫ا)‬

‫خزيمة‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫الأذان‬ ‫فعلمه‬ ‫صوته‬

‫!لم‪9‬‬
‫الصلاة ‪ ،‬قد‬ ‫الفلاح ‪ -‬مرتين ‪ -‬قد قامت‬ ‫على‬ ‫الصلاة ‪ -‬مرتين ‪ -‬حي‬ ‫على‬ ‫‪ -‬مرتين ‪ -‬حي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬

‫)‬ ‫‪5 0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وصخحه‬ ‫الخمسة‬ ‫الله " ‪ .‬رواه‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫الصلاة‬ ‫قا!ا‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)6 2‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 2‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬

‫إحدى‬ ‫عددها‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫كلماتها‬ ‫سائر‬ ‫وإفراد‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فامت‬ ‫و"قد‬ ‫‪،‬‬ ‫والأخير‬ ‫الاول‬ ‫التكبير‬ ‫تثنية‬ ‫‪:‬‬ ‫ثانيا‬

‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله أكبر‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا أقمت‬ ‫المتقدم ‪" :‬ثم تقول‬ ‫اطه بن زيد‬ ‫عبد‬ ‫حدلمجما‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫كلمة‬ ‫عشرة‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬ ‫الفلاح ‪ ،‬قد‬ ‫على‬ ‫الصلاة ‪ ،‬حي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حئي‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫أن محمدا‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله‬ ‫إلا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫" ‪[ .‬مبق‬ ‫الفه‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬

‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫تقال‬ ‫" فإنها لا تثنى ‪ ،‬بل‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬ ‫"قد‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬ما عدا‬ ‫كسابقتها‬ ‫الكيفية‬ ‫ثالثا ‪ :‬هذه‬

‫لىا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم قال‬ ‫المدينة ‪ ،‬إلا أن‬ ‫أهل‬ ‫؟ لانها عم!!‬ ‫مالك‬ ‫الكيفية أخذ‬ ‫‪ ،‬وبهذه‬ ‫كلمات‬ ‫عشر‬ ‫عددها‬ ‫فيكون‬

‫كل‬ ‫مثناة على‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫البر‬ ‫ابن عبد‬ ‫" البتة ‪ ،‬وقال‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬ ‫"قد‬ ‫!طلىء إفراد كلمة‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫يصح‬

‫‪.‬‬ ‫حال‬

‫المؤذن ‪ ،‬أن يلتزم الذممر الاتي‪:‬‬ ‫لمن يسمع‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأذان‬ ‫عند‬ ‫الذكر‬ ‫(‪)7‬‬

‫ولا قوة إلا بالثه؟‬ ‫‪ :‬لا حول‬ ‫كلمة‬ ‫كل‬ ‫عقب‬ ‫الحئعلتين ؟ فإنه يقول‬ ‫المؤذن ‪ ،‬إلا في‬ ‫ما يقول‬ ‫مثل‬ ‫يقول‬ ‫أ‪-‬‬

‫المؤذن " ‪ .‬رواه‬ ‫ما يقول‬ ‫مثل‬ ‫اضهداء‪ ،‬فقولوا‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬إذا سمعتم‬ ‫قال‬ ‫طين‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫لتماحنه‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬

‫ما!‬ ‫وابن‬ ‫(‪)672‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)2‬‬ ‫هـالترمذي (‪80‬‬ ‫وابو داود (‪)522‬‬ ‫(‪)846‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)61 1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الجماعة‬

‫الله‬ ‫‪ :‬الله أبر‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الله أكبر‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤذن‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫فال‬ ‫ءكللى!حمه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])72‬‬ ‫( ‪.‬‬

‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫اطه‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫اطه‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫أكبر‬

‫ولا قوة إلا بالثه ‪ .‬ثم‬ ‫‪ :‬لا حول‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬حي‬ ‫قال‬ ‫اط! ‪ .‬ثم‬ ‫رسول‬ ‫محمذا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫اطه ‪ .‬قال‬

‫الله‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله أكبر‬ ‫‪ :‬الله أكبر‬ ‫قال‬ ‫بالله ‪ .‬ثم‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫‪ :‬لا حول‬ ‫‪ .‬فال‬ ‫الفلاح‬ ‫على‬ ‫حي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪[ .‬مسلم‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الجنة‬ ‫‪ ،‬دخل‬ ‫قلبه‬ ‫الله ‪ .‬من‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫‪ :‬لا إله إلا الله ‪ .‬قال‬ ‫فال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫أممبر‬

‫غير‬ ‫المؤذن في‬ ‫مثل‬ ‫يقول‬ ‫للمتالع ‪ ،‬أن‬ ‫وإنما استحب‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابنا‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ه)]‬ ‫وأبو داود (‪27‬‬ ‫‪)385‬‬

‫بغير‬ ‫يليق‬ ‫لا‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ملاة‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫فدعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيعلة‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وموافقته‬ ‫به ‪،‬‬ ‫رضاه‬ ‫على‬ ‫ليدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيعلتين‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫محض‬ ‫ولا قوة إلا بالله ؟ لانه تفويض!‬ ‫‪ :‬لا حول‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫اخر‬ ‫للمتابع ذكر‬ ‫المؤذن ‪ ،‬فاستحب‬

‫ولا قوة إلا بالثه‪،‬‬ ‫"لا حول‬ ‫‪:‬‬ ‫فال‬ ‫الله !!‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫في "الصحيحين"‬ ‫وثبت‬

‫سامع‪،‬‬ ‫متابعته لكل‬ ‫‪ :‬ويستحب‬ ‫‪ .‬قال أصحابنا‬ ‫‪])27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنة "‬ ‫!ز‬ ‫من‬ ‫تر‬

‫هؤلاء من أهل الذكر ‪ ،‬ويستثنى من‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫‪ ،‬لانه ذكر‬ ‫‪ ،‬وكبير وصغير‬ ‫وحائض!‬ ‫‪ ،‬وجنب‬ ‫من طاهر ومحدث‬

‫قراء؟‪،‬‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الخلاء ‪ ،‬تابعه ‪ ،‬فإذا سمعه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإذا فرغ‬ ‫والجماع‬ ‫الخلاء‪،‬‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المصلي‬ ‫هذا‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫شاء‬ ‫عليه إن‬ ‫ما كان‬ ‫إنى‬ ‫عاد‬ ‫المؤذن ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬وتابع‬ ‫‪ ،‬قطعه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو درسيى ‪ ،‬أو نحو‬ ‫أو ذكر‬

‫دخل‬ ‫!ن‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني"‬ ‫منها فاله ‪ .‬وفي‬ ‫‪ ،‬باذا فرغ‬ ‫يتابعه‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ ،‬والاصحاب‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫أو نفل‬ ‫فرض‬ ‫صلاة‬
‫ل!ا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بين الفضيلتين‬ ‫‪،‬جمعا‬ ‫ما يقول‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫له انتظاره ‪ ،‬ليفرغ‬ ‫المؤذن ‪ ،‬استحب‬ ‫‪ ،‬فسمع‬ ‫المسجد‬

‫عليه أحمد‪.‬‬ ‫‪ .‬ش!ق‬ ‫‪ ،‬فلا بأس‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وافتتح‬ ‫كقوله‬ ‫يقل‬

‫رواه عد‬ ‫لما‬ ‫الله له الوسيلة "‬ ‫الواردة ‪ ،‬ثم يسأل‬ ‫الصيغ‬ ‫لبإحدى‬ ‫الاذان‬ ‫عقب‬ ‫!ط!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫أن يصلي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫فبإف‬ ‫لحيئ‬ ‫‪ ،‬ثثم صلوا‬ ‫ما يقول‬ ‫المؤذن فقولوا مثل‬ ‫‪" :‬إذا سمعتما‬ ‫الله !ط!!ه يقول‬ ‫رسول‬ ‫أنه سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫!رو‬ ‫الله بن‬

‫الجنة لا تنبغي إلا لعبد‬ ‫مبإنها منزلة في‬ ‫الوسيلة‬ ‫الله لي‬ ‫‪ ،‬ثم سلوا‬ ‫الله عليه بها عشرا‬ ‫صلى‬ ‫علئي صلاة‬ ‫صلئ‬ ‫من‬

‫[مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫له شفاعني"‬ ‫حلت‬ ‫الوسيلة‬ ‫الله لي‬ ‫سأل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫أنا هو‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫الله ‪ ،‬وأرجو‬ ‫عباد‬ ‫من‬

‫التامة‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫هده‬ ‫رب‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫النداء‬ ‫يسمع‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫جمط!لهلمجه‬ ‫النبيئ‬ ‫جابير أن‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪])384‬‬

‫يوم‬ ‫له شفاعتي‬ ‫‪ ،‬حلت‬ ‫وعدته‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وابعثه مقاما محموذا‬ ‫والقضيلة‬ ‫الوسيلة‬ ‫محمدا‬ ‫آت‬ ‫‪،‬‬ ‫القائمة‬ ‫والصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫[البخاري‬ ‫البخاري‬ ‫القيامة " ‪ .‬رواه‬

‫في‬ ‫الإىر‬ ‫فيه ‪ ،‬فيصتحت‬ ‫الدعاء‬ ‫قبول‬ ‫يرجى‬ ‫بين الاذان والإقامة ‪ ،‬وقت‬ ‫الوقت‬ ‫‪:‬‬ ‫الأدان‬ ‫بعد‬ ‫‪ -‬الدعاء‬ ‫‪8‬‬

‫وافف!‬ ‫داود‬ ‫أ!‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫والإقامة‬ ‫بين الأذان‬ ‫الدعا"‬ ‫‪" :‬لا يرذ‬ ‫النبيئ !طلا!ص قال‬ ‫أن‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬فعن‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬

‫الله العفو‬ ‫‪" :‬سلوا‬ ‫الله ؟ قال‬ ‫يا رسول‬ ‫ماذا نقول‬ ‫‪:‬‬ ‫"قالوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وزاد‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫والترمذممق وقال‬

‫عد‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم والليلة (‪])67‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬النسائي‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫) ‪ ،‬الترمذي‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫داود‬ ‫[أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫قالآخرة"‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫والعافية‬

‫يقولون‬ ‫كما‬ ‫‪" :‬قل‬ ‫ط!مجلف‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫يفضلوننا‬ ‫المؤذنين‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬

‫سعد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪])2/172‬‬ ‫ه) ‪ ،‬احمد‬ ‫وأبو داود [ابو داود (‪24‬‬ ‫تعطه " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫فسل‬ ‫فإذا انتهيت‬

‫حين‬ ‫‪،‬‬ ‫البأس‬ ‫وعند‬ ‫‪،‬‬ ‫النداء‬ ‫عند‬ ‫الذعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫تردان‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬أق‬ ‫تردان‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬ثنتان‬ ‫جم!لهسص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬

‫رسول‬ ‫علمني‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪ 4‬ه ‪])2‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫ياسناد صحيح‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫بعضا"‬ ‫بعضهم‬ ‫يلحم‬

‫[أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫لي"‬ ‫فاغفر‬ ‫دعاتك‬ ‫‪ ،‬وأصوات‬ ‫‪ ،‬وإدبار نهارك‬ ‫إقبال ليلك‬ ‫هدا‬ ‫‪" :‬اللهم إن‬ ‫المغرب‬ ‫أذان‬ ‫عند‬ ‫الله جم!‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫داود‬

‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫!ولى‬ ‫المقيم ‪ .‬إلأ عند‬ ‫ما يقول‬ ‫مثل‬ ‫يقول‬ ‫الإقامة أن‬ ‫لمن يسمع‬ ‫الإقامة ‪ :‬يستحمث‬ ‫عند‬ ‫‪ -‬الذكر‬ ‫‪9‬‬

‫في‬ ‫بلالا أخذ‬ ‫ط!كيم أن‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض!‬ ‫أقامها الله وأدامها ‪ .‬فعند‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬يستحب‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬

‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيعلتين‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫وأدامها"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬أقامها‬ ‫عوليم‬ ‫النبى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫قاشا‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإقامة‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫(‪28‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫‪ :‬لا حول‬ ‫يمول‬

‫الآتية‪:‬‬ ‫بالصفات‬ ‫أن يتصف‬ ‫للمؤذن‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫عليه ا!لؤذن‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪ - 1 5‬ما ينبغي‬

‫الله‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ا!اص‬ ‫ا‬ ‫بن ألي‬ ‫عثمان‬ ‫‪ .‬فعن‬ ‫عليه أجرا‬ ‫الله فلا يأخذ‬ ‫بأذانه وجه‬ ‫يبتغي‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫أذانه أجرا"‬ ‫علئ‬ ‫‪.‬يأخذ‬ ‫لا‬ ‫مؤذنا‬ ‫‪ ،‬واتخذ‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪ ،‬واقتد بأضعفهم‬ ‫إمامهم‬ ‫‪" :‬أنت‬ ‫قال‬ ‫إمام قومي(‪)1‬‬ ‫اجعلني‬

‫مؤذنا‬ ‫اتخذ‬ ‫إلئي النبيئ لمجفه ‪" :‬أن‬ ‫ما عهد‬ ‫اخر‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظه‬ ‫لبر‬ ‫والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والنسائئ‬ ‫أبو داود‬

‫‪، )2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫ه‬ ‫‪31‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫حسن[أبو‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫روايته له‬ ‫عقب‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫أذانه أجرا"‬ ‫علئ‬ ‫لا يتخذ‬

‫أضعفهم‪.‬‬ ‫كصلاة‬ ‫خفيفة‬ ‫بهما‬ ‫اجع!! صلاتك‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بأضعفهما‬ ‫واقتد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫في الخير‪.‬‬ ‫الإمامة‬ ‫سؤال‬ ‫جواز‬ ‫فيه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪81‬‬
‫ذان‬ ‫الأ‬ ‫على‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫كرهوا‬ ‫‪،‬‬ ‫العلما‬ ‫أه!!‬ ‫اكثر‬ ‫عند‬ ‫ححذا‬ ‫على‬ ‫اعمل‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬أ\)‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫(‬ ‫هـا‪:‬ت‬ ‫ابرت‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،1/96‬‬ ‫(‬ ‫إخساشعب‬ ‫‪.‬ا‬

‫ثن أذأنه‪.‬‬ ‫أت يحتسب‬ ‫اطمؤذن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬واسخحبو‬ ‫أجرا‬

‫قال‬ ‫النبيئ !ص‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيجمبه‬ ‫‪1‬‬ ‫قنافذ‬ ‫بن‬ ‫المهاجر‬ ‫‪ ،‬احديث‬ ‫كبر‬ ‫والا‬ ‫صغر‬ ‫الأ‬ ‫الحدث‬ ‫من‬ ‫هرا‬ ‫صاأ‬ ‫ح!ص ن‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪2‬‬

‫احمد‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫اصهارة"‬ ‫الله ‪ ،‬إلا على‬ ‫أذكر‬ ‫أن‬ ‫إأ‪ ،‬أنج! كرهت‬ ‫عليه(‪،1‬‬ ‫أرد‬ ‫أن‬ ‫يمنعني‬ ‫‪" :‬إنه اآ‬ ‫اسه‬

‫ءبر‬ ‫ء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ماحه‬ ‫أ‬ ‫أضساء‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫دا‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬
‫‪ ،‬جاز‬ ‫طهر‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫ادن‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫‪]4‬‬ ‫تخرحش‬ ‫‪[.‬سبهت‬ ‫ضشيمه‬ ‫ابن‬ ‫وصخحه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬هـبشما‬ ‫ليئ‬ ‫هـ‬ ‫هـ‬ ‫هـبو‬

‫الكراهة‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬فالحنفية ‪ ،‬وغيرهم‬ ‫أحمد‬ ‫أسشافعيه ‪ ،‬هـمذهب‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫أ!راهة‬ ‫ء‬

‫لانه‬ ‫بم‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫الأذان‬ ‫في‬ ‫الميام‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الإجماع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫بم‬ ‫اضبلة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬مصتقب!!‬ ‫قائما‬ ‫يمون‬ ‫أن‬ ‫‪-3‬‬

‫كانوا يؤذصون‬ ‫جمطإجيم‬ ‫ال!ته‬ ‫رسوا!‬ ‫مؤذني‬ ‫أن‬ ‫وذللث‬ ‫بم‬ ‫بالاذان‬ ‫القبلة‬ ‫يستقبل‬ ‫السنة أن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الإسماع‬ ‫أبلغ في‬

‫وصخ‪.‬‬ ‫ذللث‬ ‫اسه‬ ‫القبلة ‪،‬كره‬ ‫باستقبال‬ ‫القبلة ‪ ،‬شإن أخا‬ ‫مستقبلى‬

‫‪ ،‬ويسارا‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬جم!‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫قوله ‪ :‬حي‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫يمينا‬ ‫‪ ،‬وصدره‬ ‫برأسه ‪: ،‬عنقه‬ ‫يلتفت‬ ‫أت‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ .‬قال‬ ‫الكيفيات‬ ‫أصح‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!سيفية‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫اضوفي‬ ‫ا‬ ‫القالأح ‪ .‬قال‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حي‬ ‫الفلاح‬ ‫على‬ ‫قوله ‪ :‬حي‬ ‫عند‬

‫على‬ ‫‪ ،‬جمما‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫حي‬ ‫‪ ،‬يمينا وشمالا‪،‬‬ ‫وهاهنا‬ ‫أتتبع فاه هاهنا‬ ‫بلاأط ‪ ،‬فجعلت‬ ‫‪ :‬وأذن‬ ‫أبو جحيفة‬

‫صحيحة‪،‬‬ ‫طرقي‬ ‫من‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهاقي‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤذن‬ ‫استدارة‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫احثميخان‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الفلاح‬

‫أه!! الجهتين‪.‬‬ ‫إسماع‬ ‫منارة ؟ يقحصد‬ ‫على‬ ‫كاذ‬ ‫إلا إن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬لا يدور‬ ‫أحمد‬ ‫"المغني " عن‬ ‫وفي‬

‫ابو داود ‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬فأذنت‬ ‫اذني‬ ‫في‬ ‫إصبعي‬ ‫‪ :‬فجعلت‬ ‫بلال‬ ‫قال‬ ‫بم‬ ‫أذنيه‬ ‫في‬ ‫إصبعيه‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫د‪-‬‬

‫الاذان ‪.‬‬ ‫في أذنيه ‪ ،‬في‬ ‫المؤذن إصبعيه‬ ‫احلم ان يدخل‬ ‫ا‬ ‫أها!‬ ‫‪ :‬أستحب‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقاق‬ ‫حبان‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الرحممت‬ ‫عبد‬ ‫بت‬ ‫الق‬ ‫عبد‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫صحراء‬ ‫‪ ،‬فيئ‬ ‫منفردا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫اضداء‪،‬‬ ‫با‬ ‫صوئه‬ ‫تنفع‬ ‫‪ -6‬أن‬

‫غنمك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإذا كنت‬ ‫والبادية‬ ‫الغنم‬ ‫تحب‬ ‫‪" :‬إني أراك‬ ‫قال‬ ‫!عفكت!‬ ‫الخدري‬ ‫‪ ،‬أن أبا سعيد‬ ‫أجميه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صعصعة‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫‪ ،‬ولا إلمم!‪ ،‬ولا شيء‬ ‫ت جن‬ ‫‪6‬‬ ‫المؤ‬ ‫حموت‬ ‫مدى‬ ‫شإنه لا يسصر‬ ‫بم‬ ‫بالنداء‬ ‫أو باديتك ‪ ،‬فارفع صوتك‬

‫‪،‬‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رفاه‬ ‫‪.‬‬ ‫يرء‬ ‫الله‬ ‫رسوا!‬ ‫ش‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ :‬سمعته‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫اسقيام!"‬ ‫ا‬ ‫يهع‬ ‫له‬ ‫شيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪،) 4‬‬ ‫(‪313‬‬ ‫حمد‬ ‫وأ‬ ‫‪) 7 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ج!‬ ‫ما‬ ‫بر‬ ‫فا‬ ‫‪) 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫اضسا‬ ‫شا‬ ‫‪ 6 0‬آ‬ ‫\د‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫حبض!ا‬ ‫ا‬ ‫‪!.‬‬ ‫جه‬ ‫ما‬ ‫برت‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫)شسا ئي‬ ‫وا‬

‫يسرع‬ ‫بم‬ ‫الإقامة ‪ ،‬اي‬ ‫‪ ،‬ويحدر‬ ‫بس!صة‬ ‫كلمتيز‬ ‫ب!ت ح!ل‬ ‫‪ ،‬ويفحم!!‬ ‫يتمهل‬ ‫بم‬ ‫الأذان ‪ ،‬اي‬ ‫في‬ ‫يترسا!‬ ‫‪ -7‬أن‬

‫ذاسك من عدة حلرقا‪.‬‬ ‫استحباب‬ ‫ما يدل على‬ ‫وي‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬

‫فيه الحسن‪،‬‬ ‫اه!! العلم ‪ ،‬ورخص‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫كرهه‬ ‫أثناء الاذان ‪ ،‬فقد‬ ‫‪ ،‬أما ال!*م‬ ‫أثناء الإقامة‬ ‫ا‬ ‫‪ -8‬ألا يت!‬

‫في‬ ‫يت!طم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقي!!‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫أذانه‬ ‫في‬ ‫يت!طم‬ ‫اعرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫لاحمد‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫وقات‬ ‫فقتاد ‪. 3‬‬ ‫ء ‪،‬‬ ‫وعصاإ‬

‫‪.‬‬ ‫الإسراع‬ ‫فيها‬ ‫يستحب‬ ‫‪ ،‬لانه‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬وذأ!ك‬ ‫قال‬ ‫الإقامة!؟‬

‫عنه‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬أو تاخير‬ ‫غير تقديم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫في أزاط الوقت‬ ‫ي!صن‬ ‫ذان‬ ‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقبله‬ ‫اوأط الوقت‬ ‫في‬ ‫) الأذان‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫لأ يقع‬ ‫الاؤأط والثانى ‪ ،‬حتى‬ ‫ذان‬ ‫الا‬ ‫اضمييز ب!ت‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬إذا أمكن‬ ‫الوقت‬ ‫أول‬ ‫تقديمه على‬ ‫؟ فإنه يشرع‬ ‫الفجر‬ ‫إلا أذان‬

‫‪.‬‬ ‫اصلام‬ ‫عليه‬ ‫أرث‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫أ !‬ ‫أد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪82‬‬
‫ف!طوا‬ ‫بلي!! ‪،‬‬ ‫سؤذن‬ ‫بلالا‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫ثقي قااط‬ ‫اضبي‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عو‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫شعن‬ ‫بم‬ ‫الاشتباه‬

‫شي‬ ‫والحكمة‬ ‫‪،))1 .‬‬ ‫(‪62‬‬ ‫شصس!!‬ ‫‪)611‬‬ ‫(لم‬ ‫البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫(‪ . )1‬متفق‬ ‫أم م!ضوم"‬ ‫ابن‬ ‫يؤذن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫واشربوا‬

‫!!‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وغيره ‪ ،‬عن‬ ‫الذي رواه أحمد‬ ‫الحدصث‬ ‫بينه‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫الوقت‬ ‫على‬ ‫جواز تقديم اذان الفجر‬

‫‪ ،‬وينبه‬ ‫قائم!صم‬ ‫ليرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫ينادي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬أو قال‬ ‫‪ ،‬فإنه يؤذن‬ ‫سحوره‬ ‫من‬ ‫بلال‬ ‫أذان‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ " :‬لا يمنعن‬ ‫ظل‬

‫الأذان ‪.‬‬ ‫بغير ألفاظ‬ ‫يؤذن‬ ‫بلال‬ ‫ول!ا يكن‬ ‫(‪1)38611‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪.33‬‬ ‫‪ :‬مسلم‬ ‫(‪)621‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫نائم!صم"‬

‫‪ ،‬وينزل‬ ‫هذا‬ ‫يرقى‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫أم مكتوم‬ ‫ابن‬ ‫ب!ت أذانه وأذان‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫الطحاوي‬ ‫وروى‬

‫عاتشة)‪.‬‬ ‫عن‬ ‫مطولا‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أو‬ ‫\ه‬ ‫(‪18‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬

‫للصلاة‬ ‫اضأهب‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬يسع‬ ‫بوقت‬ ‫والإقامة‬ ‫بين الأذان‬ ‫الفص!!‬ ‫يطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والإظمة‬ ‫بين الأذان‬ ‫الفصل‬ ‫(‪)12‬‬

‫المعنى كلها‬ ‫هذا‬ ‫الواردة في‬ ‫الفائدة منه ‪ .‬والأحادجث‬ ‫لهذا ‪ ،‬وإلا !اعت‬ ‫الاذان إنما شرع‬ ‫لان‬ ‫بم‬ ‫وحضورها‬

‫‪ :‬لا حد‬ ‫ابن بطال‬ ‫التقدير ‪ .‬قال‬ ‫يثبت‬ ‫ل!ا‬ ‫والإقامة ‪ ،‬ولكن‬ ‫ذان‬ ‫الا‬ ‫ك!ا بين‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫البخاري‬ ‫ترجم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ضعيفة‬

‫رسول‬ ‫مؤذن‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫قال‬ ‫لنماحن!‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫المصلين‬ ‫‪ ،‬واجتماع‬ ‫الوقت‬ ‫تم!حمت دخول‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫لذلك‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫يراه‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬أقام الصلاة‬ ‫خرج‬ ‫قد‬ ‫صطا!ء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إذا رأى‬ ‫‪ ،‬فلا يقيما ‪ ،‬حتى‬ ‫يمهل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يؤذن‬ ‫!سض‬ ‫الله‬

‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫) والترمذي‬ ‫ه‬ ‫(‪37‬‬ ‫ود‬ ‫ا‬ ‫بههـد‬ ‫وأ‬ ‫)‬ ‫‪6 .‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫[سلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫بو‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د‬

‫المؤذن‬ ‫يتولى‬ ‫أن‬ ‫الأولى‬ ‫العلماء ‪ ،‬ول!ش‬ ‫باتفانق‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤذن وغيره‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫يقيم‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫اذن‬ ‫من‬ ‫(‪)13‬‬

‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫اسمل‬ ‫‪:‬ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الإقامة‬ ‫يتولى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أحببيت‬ ‫الرجل‬ ‫أذن‬ ‫‪ :‬وإ*ا‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الإقامة‬

‫يقيم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫أذن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫اسلم‬ ‫ا‬ ‫أه!!‬ ‫أكثر‬

‫تقانم الحتلاة ‪ ،‬حذا‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫قيام الناس‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لم اسمع‬ ‫"الموطا))‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫الفحلاة؟‬ ‫يقام إلى‬ ‫متى‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫أنس‬ ‫ابن المنذر ‪ ،‬عن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫فإن منهما الثقيا! ‪ ،‬والخفيف‬ ‫بم‬ ‫طاهضة الناس‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬إني أرى‬ ‫محدودا‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫قامت‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫المةهـذن‬ ‫اط‬ ‫قا‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يقههـم‬ ‫كان‬

‫بعد‬ ‫المسجلى‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫المؤذن ‪ ،‬وعن‬ ‫إجابة‬ ‫ترك‬ ‫عن‬ ‫اضهي‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬ورد‬ ‫الأذان‬ ‫بعد‬ ‫المشجد‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫في‬ ‫كنتم‬ ‫إذا‬


‫‪( :‬أ‬ ‫صائخ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أمرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أي‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫الرجوع‬ ‫على‬ ‫العزم‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بعذر‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الاذان‬

‫(‪/2‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬واسنانده صحيح‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬فلا يخرج‬ ‫بالصلاة‬ ‫‪ ،‬فنودي‬ ‫المسجد‬

‫المؤذن ‪،‬‬ ‫أذن‬ ‫‪ ،‬بعدما‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬قالى ‪ :‬خرج‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الشعثاء‬ ‫أبي‬ ‫د)) ‪ .‬وعن‬ ‫‪37‬‬

‫د (‪)536‬‬ ‫داه‬ ‫وأبو‬ ‫‪)6‬‬ ‫(دد‬ ‫‪[.‬مص!!‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ .‬رواه مسلما‬ ‫جم!يئ‬ ‫أبا القاسم‬ ‫عصى‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫أما هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫اجفاء‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ج!‪ ،‬أنه قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجهني‬ ‫معاذ‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪])733‬‬ ‫وابىت ماجه‬ ‫(‪)683‬‬ ‫هـاخنساكأ‬ ‫(؟ ‪)2 0‬‬ ‫أضرمذي‬ ‫وا‬

‫يجيبه " ‪ .‬رواد أحمد‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫الفلاح‬ ‫إلى‬ ‫الله ينادتي ‪ ،‬يدعو‬ ‫منادي‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والنفاق‬ ‫الجفاء ‪ ،‬والكفر‬ ‫ك!!‬

‫‪.‬‬ ‫‪])42‬‬ ‫لم‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫انحمع‬ ‫في‬ ‫أعيث!ب‬ ‫ا‬ ‫وذكره‬ ‫‪)93‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) درقم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8312 0‬‬ ‫(‬ ‫اخ‪-‬‬ ‫في‬ ‫) قا)طراني‬ ‫(‪43613‬‬ ‫[أحما‪-‬‬ ‫الطرا‪.‬‬ ‫"‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بي‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ‬

‫الممبت ‪.‬‬ ‫ا!حبي‬ ‫أ‬ ‫أذان‬ ‫يجوز‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫اكوقت‬ ‫معرلة‬ ‫أمحتصااع‬ ‫اذا‬ ‫أذانه‬ ‫جوار‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬ويؤخذ‬ ‫أعمى‬ ‫كان‬ ‫أم !ضوأ‬ ‫‪!31‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪83‬‬
‫النداء ‪ ،‬فلم يجب‪،‬‬ ‫من سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫أنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ططلىيم‬ ‫النبي‬ ‫من أصحاب‬ ‫غير واحد‬ ‫عن‬ ‫وقد روي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬

‫والتشديد‪،‬‬ ‫التغليظ‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض!‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫(‪)397‬‬ ‫‪[.‬ابن ما!‬ ‫له‬ ‫فلا صلاة‬

‫‪.‬‬ ‫إلا من عذر‬ ‫‪،‬‬ ‫في ترك الجماعة‬ ‫لأحد‬ ‫ولا رخصة‬

‫‪ ،‬حينما‬ ‫لها ويقيم‬ ‫له أن يؤذن‬ ‫‪ ،‬فإنه يشرع‬ ‫أو نسيها‬ ‫صلا؟‬ ‫نام عن‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫للفاشة‬ ‫‪ ،‬والإقامة‬ ‫الأذان‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫يستيقظوا‬ ‫‪ ،‬ولى‬ ‫وأصحابه‬ ‫ص!لكيم‬ ‫الني نام فيها النبي‬ ‫القصة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫داود‬ ‫رواية أبي‬ ‫؟ ففي‬ ‫صلاتها‬ ‫يريد‬

‫تعددت‬ ‫أبي هريره] ‪ .‬فإن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)436‬‬ ‫وصلى‬ ‫‪ ،‬وأقام‬ ‫‪ ،‬أنه أمر بلالا فأذن‬ ‫اسشمس‬ ‫ا‬ ‫طلعت‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبا‬ ‫الاثرم ‪ :‬سمعت‬ ‫إقامة ؟ قال‬ ‫صلاة‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬ويقيم‬ ‫للأولى‬ ‫(‪ ، )1‬ويقيم‬ ‫له أن يؤذن‬ ‫‪ ،‬استحب‬ ‫الفوائت‬

‫نافع‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزبير‬ ‫أبي‬ ‫هشيبم ‪ ،‬عن‬ ‫حديث‬ ‫؟ فذكر‬ ‫الأذان‬ ‫في‬ ‫يصنع‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫صلاة‬ ‫يقضي‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يسأل‬

‫يوم‬ ‫صطوات‬ ‫أربع‬ ‫ططلىج عن‬ ‫النبي‬ ‫شغلوا‬ ‫المشركين‬ ‫أبيه ‪ ،‬أن‬ ‫الله ‪ ،‬عن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عبيدة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جبير‬ ‫ابن‬

‫امره ‪ ،‬فأقام‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫الظهر‬ ‫‪ ،‬وأقام وصقى‬ ‫فأمر بلالأ فادن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫ما شاء‬ ‫اطيل‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ذهب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الخندق‬

‫‪.‬‬ ‫العشاء‬ ‫‪ ،‬ثم امره ‪ ،‬فأقام فصفى‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬ثم أمره ‪ ،‬فأقام فصفى‬ ‫العصر‬ ‫فصقى‬

‫النساء أذان ولا إقامة‪.‬‬ ‫على‬ ‫لي!‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫اذان النساء وإقامتهن‬ ‫(‪)17‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫‪ ،‬وابن سيرين‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫انس‬ ‫ذهب‬ ‫‪ .‬وإلى هذا‬ ‫صحيح‬ ‫رواه البيهقي بسند‬

‫عن‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫بأس‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫‪ ،‬وأقمن‬ ‫اذن‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الرأي‬ ‫‪ ،‬وأبو ثور ‪ ،‬وأصحاب‬ ‫ومالك‬

‫‪ ،‬وتؤئم النساء‪،‬‬ ‫وتقيم‬ ‫تؤذن‬ ‫‪ ،‬أنها كانت‬ ‫عائثة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪ ،‬فجائز‬ ‫لم يفعلن‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬فلا بأس‬ ‫فعلن‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1/8‬‬ ‫(‬ ‫[البيهقي‬ ‫‪.‬‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫وسطهن‬ ‫وتقف‬

‫فيه ؟ فإن‬ ‫‪ ،‬قد صلي‬ ‫مسجدا‬ ‫دخل‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني"‬ ‫قال صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫بعد الضلاة‬ ‫المشجد‬ ‫دخول‬ ‫(‪)18‬‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫مسجذا‬ ‫‪ ،‬أنه دخل‬ ‫انس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫الاثرم ‪ ،‬وسعيد‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫عليه احمد‬ ‫‪ ،‬وأقام ‪ .‬نمق‬ ‫أذن‬ ‫شاء‬

‫غير أذالب ‪ ،‬ولا إقامة؟‬ ‫من‬ ‫صفى‬ ‫شاء‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬واقام فصفى‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فأذن‬ ‫فيه ‪ ،‬فأمر رجلا‬ ‫صثوا‬

‫عمن‬ ‫تجزئ‬ ‫وإقامتهم‬ ‫‪ ،‬أذنوا ‪ ،‬وأقاموا ؟ فإن اذانهم‬ ‫فيه ناس‬ ‫صقى‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫مسجد‬ ‫إلى‬ ‫إذا انتهيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فإن عروة‬

‫يقيم ‪ ،‬وإذا‬ ‫إليهم أن‬ ‫أحب‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫‪ ،‬والشعبي‬ ‫الحسن‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بعدهم‬ ‫جاء‬

‫غير محله‪.‬‬ ‫بالأذان في‬ ‫به ؟ لئلا يغز الناس‬ ‫‪ ،‬ولا يجهر‬ ‫ذلك‬ ‫أن يخفي‬ ‫‪ ،‬فالمستحب‬ ‫أذن‬

‫‪ ،‬ولا تعاد‬ ‫وغيره‬ ‫بالكلام‬ ‫والصلاة‬ ‫بين الإقامة‬ ‫الفصل‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫بين الإقامة ‪ ،‬والضلاة‬ ‫الفصل‬ ‫(‪)91‬‬

‫جانب‬ ‫في‬ ‫رج!‬ ‫ك!ج! يناجي‬ ‫‪ ،‬والبي‬ ‫الصلاة‬ ‫أ!يمت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫؟ فعن‬ ‫الفصل‬ ‫طال‬ ‫الإدامة ‪ ،‬وإن‬

‫وتذكر‬ ‫(‪.])376‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)642‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫نام القوم ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الصلاة‬ ‫قام إلى‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫المسجد‬

‫‪ ،‬بدون‬ ‫بأصحابه‬ ‫وصفى‬ ‫عاد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بيته ‪ ،‬فاغتسك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫بعد إقامة الصلاة‬ ‫يوثا ‪ ،‬أنه جنب‬ ‫صط!هفي‬ ‫النبي‬

‫] ‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)6 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫إقامة‬

‫‪ ،‬فيؤذن‬ ‫يتخلف‬ ‫‪ ،‬أو أن‬ ‫لمحاذنه‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫المؤذن الراتب‬ ‫غير‬ ‫يؤذن‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫الراتب‬ ‫المؤذن‬ ‫غير‬ ‫أدان‬ ‫( ‪)2 5‬‬

‫التاذين‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫فوات‬ ‫‪ ،‬مخافة‬ ‫غيره‬

‫الاتباع ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫على‬ ‫العبادات‬ ‫الأمر في‬ ‫منه ‪ :‬الاذان عبادة ‪ ،‬ومدار‬ ‫وليس‬ ‫الأذان‬ ‫إلى‬ ‫ما اضيف‬ ‫( ‪)2 1‬‬

‫عل!هم‪.‬‬ ‫الماس ولأ يلبس‬ ‫على‬ ‫يشويق‬ ‫أذانا لا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫يؤذن‬ ‫)أن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫!‪8‬‬
‫منه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ما ليس‬ ‫أمرنا هذا‬ ‫في‬ ‫أحدث‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الحهمحيح‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫بم‬ ‫منه‬ ‫ديننا ‪ ،‬أو ننقص‬ ‫نزيد شيئا في‬ ‫أن‬ ‫لنا‬

‫‪ ،‬در!‬ ‫مشروعة‬ ‫غير‬ ‫أشياء‬ ‫هنا إلى‬ ‫نشير‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫باطل‬ ‫أي‬ ‫(‪])1718‬بم‬ ‫ومسلم‬ ‫[البخاري(‪)26!7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رد"‬ ‫فهو‬

‫" من ذطث‪:‬‬ ‫منه في شيء‬ ‫ليست‬ ‫من الدين ‪ ،‬وهي‬ ‫أنها‬ ‫للبعض‬ ‫خيل‬ ‫عليها الكثير ‪ ،‬حتى‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫الله ‪ .‬رأى‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫سيدنا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأذان أو الإقامة‬ ‫المؤذن ‪ ،‬حين‬ ‫!ل‬ ‫أ‪-‬‬

‫أن يزاد في غيرها‪.‬‬ ‫الماثورة ‪ ،‬ويجوز‬ ‫ال!طمات‬ ‫في‬ ‫لا يزاد ذلك‬

‫بعد‬ ‫أنملتي السبابتين ‪،‬‬ ‫العينين بباطن‬ ‫مسح‬ ‫‪:‬‬ ‫الخفاء"‬ ‫((كشف‬ ‫في‬ ‫العجلوني‬ ‫إسماعيل‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫‪-2‬‬

‫‪،‬‬ ‫ورسوا‪،‬‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫أشسهد‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الله ‪ .‬مع‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤذن‬ ‫قول‬ ‫سماع‬ ‫عند‬ ‫تقبيلهما‪،.‬‬

‫دلعجلوني‬ ‫الحفاء‬ ‫[كشف‬ ‫‪.‬‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الديلمي‬ ‫نبيا ‪ .‬رواه‬ ‫جملىسص‬ ‫دينا ‪ ،‬وبمحمد‬ ‫بالله ربا ‪ ،‬وبالإسلام‬ ‫رضيت‬

‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫قوا! المؤذن‬ ‫سمع‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫(ه ‪.])43‬‬ ‫المرفوعة‬ ‫والأسرار‬ ‫(‪)34‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫وتذكرة‬ ‫(‪)22 ! 4‬‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫خليلي‬ ‫فعل‬ ‫فعل‬ ‫عطاسص‪ " :‬من‬ ‫عينيه ‪ ،‬فقال‬ ‫أنملتي السبابتين ‪ ،‬ومسح‬ ‫باطن‬ ‫الله ‪ .‬قاله ‪ ،‬وقبل‬ ‫رسول‬

‫الرداد ‪،‬‬ ‫ب!ص‬ ‫بن أبي‬ ‫ما رواه أبو العباس‬ ‫لا يصخ‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ :‬لا يصح‬ ‫"المقاصد"‬ ‫في‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫له شفاعتي‬ ‫حلت‬

‫الخضر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫انقطاعه‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫وعزائ!ا المغفرة " بسنل! فيه مجاهيل‬ ‫الرحمة‬ ‫"موجبات‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫اليماني ‪ ،‬المتصوف‬

‫‪ ،‬وقرة‬ ‫بحبيبي‬ ‫الله ‪ .‬مرحبا‬ ‫رسواط‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤذن يقول‬ ‫يسمع‬ ‫ح!ن‬ ‫قال‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫قال‬ ‫أت‬ ‫السخلا‬

‫" ‪ .‬ونقل‬ ‫أبدا‬ ‫يرمد‬ ‫‪ ،‬وا‪3‬‬ ‫‪ ،‬ا‪-‬ا يعم‬ ‫عينيه‬ ‫على‬ ‫ويجعلهما‬ ‫إبهاميه‬ ‫يقبل‬ ‫ثم‬ ‫جملىسص‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫عيني‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫في المرفوع من كل‬ ‫ولم يصح‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫‪،‬‬ ‫غير ذلك‬

‫تغيير‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فإن أدى‬ ‫مكصوه‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ ،‬أو ما‬ ‫‪ ،‬أو حركة‬ ‫فيه ‪ ،‬بزيادة حرف‬ ‫اطحن‬ ‫وا‬ ‫الاذان‬ ‫التغني في‬ ‫‪-3‬‬

‫بغضك‬ ‫لأ‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫لرجل‬ ‫يقول‬ ‫ابن عمر‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫البكاء ‪ ،‬قال‬ ‫يحى‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫محرم‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫‪ ،‬أو إبهام محذولي‬ ‫معنى‬

‫‪.‬‬ ‫أجرا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫أذانه‬ ‫في‬ ‫إنه يتغنى‬ ‫‪:‬‬ ‫لاصحابه‬ ‫قال‬ ‫الله ‪ .‬ثم‬ ‫في‬

‫الفجر"‬ ‫التأذين قبل‬ ‫‪ :‬وما سوى‬ ‫الحنابلة‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫و"شرحه"‬ ‫"الإقناع"‬ ‫في‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫التسبيح‬ ‫‪-4‬‬

‫من‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫بمسنون‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫المآذن‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫بالدعاء‬ ‫الصوت‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫‪ ،‬والنشيد‬ ‫التسبيح‬ ‫من‬

‫عهد‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫!هاص‪،‬‬ ‫عهده‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لأنه لم يكن‬ ‫المكروهة‬ ‫البدع‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫إنه يصتحب‬ ‫العلماء قال‬

‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا ين!ص‬ ‫به‬ ‫أن يأمر‬ ‫لاحد‬ ‫يرد إليه ‪ ،‬فليس‬ ‫عهدهم‬ ‫على‬ ‫فيما كان‬ ‫له أصل‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫أصحابه‬

‫لخالفته‬ ‫الواقف‬ ‫شرطه‬ ‫يلزم فعله ‪ ،‬ولو‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بدعة‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬لانه إعانة‬ ‫الرزق‬ ‫استحقاق‬ ‫‪ ،‬ولا يعلق‬ ‫تركه‬

‫‪،‬‬ ‫المنارة‬ ‫بليل كثير (‪)1‬على‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫رأيت‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫بن الجوزي‬ ‫" لعبد الرحمن‬ ‫إبليس‬ ‫"تلبيس‬ ‫!ضاب‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫السنة‬

‫المتهجدين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويخلط‬ ‫نومهم‬ ‫من‬ ‫أضاس‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فيمنع‬ ‫مرسفع‬ ‫القرآن ‪ ،‬بصوب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويقرأ سورة‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫فيعظ‬

‫‪ ،‬وقبل‬ ‫الصبح‬ ‫قبل‬ ‫التسبيح‬ ‫من‬ ‫ما أحدث‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫المنكرات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫قراءتهم‬

‫الاذان ‪ ،‬لا لغة ولا شرعا‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫صاصيم‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الجمعة‬

‫‪،‬‬ ‫مكروه‬ ‫هو محدث‬ ‫ب!!‬ ‫‪،‬‬ ‫الاذان ‪ ،‬غير مشروع‬ ‫عقب‬ ‫!!‪،‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ - 5‬الجهر بالصلاة زالسلام على‬

‫‪.‬‬ ‫اللي!!‬ ‫كبير س‬ ‫بجزء‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫كثير‬ ‫(‪)1‬نجليا!‬

‫‪85‬‬
‫!ير ‪ ،‬بعد‬ ‫عليه‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫شى‬ ‫وغيرهم‬ ‫مشايخنا‬ ‫استفتي‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!جرى"‬ ‫"الفتاوى‬ ‫ئن‬ ‫حجر‬ ‫قاأ! ابن‬

‫محمد‬ ‫احشيخ‬ ‫ا‬ ‫وسئ!!‬ ‫‪.‬‬ ‫بدعة‬ ‫والكيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫الأص!!‬ ‫بأن‬ ‫‪،‬‬ ‫فأفتوا‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤذنون‬ ‫يفعلها‬ ‫التي‬ ‫ال!جفية‬ ‫على‬ ‫الأذان‬

‫أما الأذان ‪ ،‬فمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأذان ؟ خجاب‬ ‫عقب‬ ‫كأ‪،‬‬ ‫ضب‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الديار المصرية‬ ‫‪ ،‬مفتي‬ ‫عبده‬

‫عندنا ‪ ،‬لا إله إلا الله ‪ ،‬وما‬ ‫‪ ،‬وآخره‬ ‫كلمة‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬وأنه خص!‬ ‫لغير الم!ضوبات‬ ‫"الخانية" ‪ ،‬أنه ليح!‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫بجواز‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬ولا يقول‬ ‫اخر‬ ‫‪ ،‬لأ لشىء‬ ‫للتلح!ت‬ ‫المبتدعة ‪ ،‬ابتدعت‬ ‫المستحدشات‬ ‫من‬ ‫أو قبله كله‬ ‫يذ!هـبعده‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫العبادات‬ ‫في‬ ‫بدعة‬ ‫كا!‬ ‫ن‬ ‫لأ‬ ‫بم‬ ‫حسنة‬ ‫بدعة‬ ‫ذاك‬ ‫شيئا من‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بقوا! من‬ ‫‪ ،‬زلا عبرة‬ ‫التلحين‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫كاذب‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫فيه تلح!ت‬ ‫ليس‬ ‫أن ذاطث‬ ‫ادعى‬ ‫‪،‬وصت‬ ‫سيئة‬ ‫‪ ،‬شهي‬ ‫النحو‬

‫(‪)1‬‬ ‫الصلاة‬ ‫شروط‬

‫صلاته‬ ‫شيئا منها ‪ ،‬تكون‬ ‫اس ترك‬ ‫بها ‪ ،‬بحيث‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫المصلي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫الصلاة‬ ‫التي تتقدم‬ ‫"ضوصأ‬

‫باطلة ‪،‬هي‪:‬‬

‫له‬ ‫‪ ،‬أبيحت‬ ‫الوقت‬ ‫دخول‬ ‫ظنه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬او غلب‬ ‫تيقن‬ ‫‪ ،‬شمن‬ ‫أ!ن‬ ‫‪11‬‬ ‫غلبة‬ ‫أءهـقت ‪ ،‬ويكفي‬ ‫ا‬ ‫ب!خول‬ ‫أ ‪ -‬أ!لم‬ ‫ا‬

‫من‬ ‫سبب‬ ‫‪ ،‬أو أي‬ ‫الشخصي‬ ‫‪ ،‬أو الاجتهاد‬ ‫المؤتمن‬ ‫المؤذن‬ ‫الثقة ‪ ،‬أو أذان‬ ‫ياخبار‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫ا!لما‬ ‫ا‬ ‫بها‬ ‫يحصل‬ ‫‪ ،‬التي‬ ‫الأسباب‬

‫الضلؤة‬ ‫إلى‬ ‫قضتم‬ ‫إذا‬ ‫ءامنوا‬ ‫انذيف‬ ‫"تأيها‬ ‫‪:‬‬ ‫الطه تعالى‬ ‫؟ لقو ل‬ ‫كبير‬ ‫هـالأ‬ ‫صغر‬ ‫الا‬ ‫الحدث‬ ‫صت‬ ‫أح!ها)رغ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫جنبا‬ ‫كخئم‬ ‫وإن‬ ‫الكغب!ت‬ ‫إلى‬ ‫برهـءتسكم وأز!ت‬ ‫إلى الحرافق وامسحة‬ ‫وأيذيكض‬ ‫!اغسلوا وجوهكتم‬

‫بغير‬ ‫الله صلاة‬ ‫يقبل‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬ ‫نيح!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬ ‫ال!ده‬ ‫رضيئ‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬شلحديث‬ ‫‪،6 :‬‬ ‫امااتدة‬ ‫أ‬ ‫طفروا>‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬

‫‪.‬‬ ‫أ!يبة! خخىهـيجه‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلأ البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫اجماعة‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫(‪""3‬‬ ‫غلوأ‬ ‫من‬ ‫صدهشة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫طهور‬

‫‪ ،‬فإن عجز‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫قدر‬ ‫متى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسية‬ ‫اضجامة‬ ‫أ‬ ‫فيه صت‬ ‫جحتلي‬ ‫‪ ،‬وال!صاا! أرزب‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ثاخنه‬ ‫‪،‬‬ ‫أصيارة اب‪-‬أت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫من‬ ‫‪" :‬تنزهوا‬ ‫قال‬ ‫!"ع!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أنمي!‬ ‫شلحديث‬ ‫بم‬ ‫البدن‬ ‫‪ ،‬أما اصهارة‬ ‫عليه‬ ‫إعادة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫معها‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫إزالتها‬ ‫عن‬

‫‪ :‬كت‬ ‫لطثته قال‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫تخ! يحش‪،‬‬ ‫‪.‬أ!يبة!‬ ‫وحسنه‬ ‫الدارقفني‬ ‫القبر منه" ‪ .‬رواه‬ ‫عذاب‬ ‫عامة‬ ‫البوأط ؟ فإن‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫ذكرك‬ ‫‪ ،‬واغس!!‬ ‫‪" :‬توضأ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إبنته ‪ ،‬فسال‬ ‫لم!!ان‬ ‫بم‬ ‫ب!ة‬ ‫اننبي‬ ‫يسأل‬ ‫أن‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬فأمرت‬ ‫مذاء‬ ‫رجلا‬

‫الدم ‪،‬عنك‬ ‫‪" :‬اغسلي‬ ‫للمستحاضة‬ ‫!جمهغ قال‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫أ!يبة! تضهـي!!ه‪ ،‬وروي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫البخاري‬

‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ . )4‬وعن‬ ‫امدذهـ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫وتابك شطؤ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فلقوا!ه تعالى‬ ‫بم‬ ‫اضوب‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وأما طهارة‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(آ‬ ‫‪ 01‬ا)اجخانهـقي‬ ‫"‬ ‫وصلى‬

‫‪" :‬نعما ‪ ،‬إلا أن ترى‬ ‫اتي فيه أهلي ؟ قال‬ ‫الذي‬ ‫الثوب‬ ‫في‬ ‫أصفي‬ ‫‪:‬‬ ‫بمث‬ ‫النبي‬ ‫سأل‬ ‫رجلا‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سمرة‬

‫‪ .‬وعن‬ ‫ثقات‬ ‫رجاله‬ ‫‪ .‬بسند‬ ‫(دالم‪،)19‬‬ ‫أحما‪-‬‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ساجه‬ ‫ابر‬ ‫‪1‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬فتغسله"‬ ‫شيئا‬ ‫فيه‬

‫لى‬ ‫‪ :‬نعما ‪ ،‬إذا‬ ‫قالت‬ ‫في!؟‬ ‫يجامع‬ ‫الذممب‬ ‫الثوب‬ ‫في‬ ‫يصلي‬ ‫!حم!‬ ‫اننبيئ‬ ‫سان‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪-‬بيبة‬ ‫م‬ ‫لأ‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫‪ ،‬قاأط‬ ‫معاوية‬

‫من‬ ‫يلزم‬ ‫‪:‬لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!لاة‬ ‫ا‬ ‫عدء‬ ‫عدمه‬ ‫صت‬ ‫‪ ،‬فإنه يلزم‬ ‫أطصلاة‬ ‫!!الوضوء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬لا عدم‬ ‫‪:‬حود‬ ‫‪:‬جوده‬ ‫من‬ ‫ي!!م‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫اععدم‬ ‫عدمه‬ ‫س‬ ‫يدهـم‬ ‫ما‬ ‫!‬ ‫‪ ،1‬ا!‬ ‫(‬

‫عا‪-‬مها‪.‬‬ ‫والا‬ ‫؟ه ‪:‬جودها‬ ‫هـحإ‬

‫قسمتها‪.‬‬ ‫صبلى‬ ‫انحيمة‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‪!!-‬ة‬ ‫‪.‬‬ ‫اصععول‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪86‬‬
‫أححصا‪ ! -‬الم‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ابن ماجه‬ ‫و‬ ‫‪)2‬‬ ‫اخساكأ (‪39‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د (آ ‪)36‬‬ ‫أأجمو دار‬ ‫السن‬ ‫‪ ،‬وأ!حاب‬ ‫‪ .‬رشاه أحمد‬ ‫فيه أذى‬ ‫ي!ش‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلما اكصرف‬ ‫نعالهما‬ ‫الناس‬ ‫نعليه ‪ ،‬فخلع‬ ‫‪ ،‬فخلع‬ ‫بمحبن صلى‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫إلا الترمذي‬ ‫‪])427‬‬

‫!اذأ‬ ‫؟‬ ‫خبثا‬ ‫بهما‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فاخبرني‬ ‫أتاني‬ ‫جبريل‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ ،‬فخلعنا‬ ‫خلعت‬ ‫رأيناك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫؟"‬ ‫خلعتم‬ ‫‪" :‬ل!ا‬ ‫قاأط‬

‫‪.‬‬ ‫شيهما"‬ ‫‪ ،‬ثها ليح!ل‬ ‫بالأرض‬ ‫خبثا ‪ ،‬فليمشحه‬ ‫رأى‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫فيهما‬ ‫نعليه زلين!‬ ‫‪ ،‬فليقلب‬ ‫المسجد‬ ‫أحدكما‬ ‫جاء‬

‫داجل‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫تخريص)‬ ‫‪[.‬سبهت‬ ‫خىهـيمة وحهـمححه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أحاكم‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬

‫بها أثناء‬ ‫علم‬ ‫بها ‪ ،‬أو ناسيا لها ‪ ،‬ثم‬ ‫عالم‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫بنجاسة‬ ‫متلبمى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫إذأ دخ!!‬ ‫المصفي‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫عليه ‪ .‬واما طهارة‬ ‫‪ ،‬ولا إعادة‬ ‫ما صلى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويبني‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫اضها ‪ ،‬ثها يستمر‬ ‫إزا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فإنه يجب‬ ‫الصلاة‬

‫النانلر ليقعوا‬ ‫‪ ،‬فقانم إليه‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬شبال‬ ‫أعرالي‬ ‫قام‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فيه ‪ ،‬فلحديث‬ ‫يصلي‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫ميسرين‬ ‫بعثتم‬ ‫فإنمان‬ ‫‪،‬‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫ذنوبا(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫سجلا‬ ‫بوله‬ ‫على‬ ‫وأريقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬دعوه‬ ‫‪!-‬حم‬ ‫اط‬ ‫فقا‬ ‫به ‪،‬‬

‫أغائلإ‪3‬ت‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أدلة‬ ‫ناقش‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫في‬ ‫تض‬ ‫‪![.‬مة!‬ ‫مسلما‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫معسرين‬ ‫تبعثوا‬

‫إفادة وجوب‬ ‫عن‬ ‫أنها لا تقصر‬ ‫فيها ‪ ،‬فاعلم‬ ‫الأدلة وما‬ ‫من‬ ‫ما ساقناه لك‬ ‫إذا تقرر‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوب‬ ‫طهانرة‬ ‫باشتراط‬

‫شأن‬ ‫هو‬ ‫باطلة ‪ ،‬كما‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬وأفا أن‬ ‫لواجب‬ ‫تاركا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫ثوبه نجاسة‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫صلى‬ ‫" فمن‬ ‫الثياب‬ ‫تطهير‬

‫اخلاثة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫تطهير‬ ‫وجوب‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫اسندية"‬ ‫أ‬ ‫"الروضة‬ ‫‪ ،‬فلا ‪ .‬وفي‬ ‫الصخة‬ ‫شرط‬ ‫فقدان‬

‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫وذهب آخرون‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫)صحة‬ ‫شر!أ‬ ‫ذلك‬ ‫إلى أن‬ ‫وذهب جمع‬ ‫البدن ‪ ،‬والثوب ‪ ،‬والمكان للصلاة ‪،‬‬

‫صحيحة‪.‬‬ ‫‪! ،‬صلاته‬ ‫بواجب‬ ‫أخ!!‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫‪ ،‬عامدا‬ ‫لنجاسة‬ ‫ملابسا‬ ‫صلى‬ ‫" فمن‬ ‫‪ ،‬والحوت الوجوب‬ ‫سثة‬

‫‪ .‬والمراد‬ ‫‪]31 :‬‬ ‫عراف‬ ‫الأ‬ ‫[‬ ‫متتجد>‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫زينتكو‬ ‫خفوا‬ ‫ءادم‬ ‫<يبنى‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لقول‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ورت‬ ‫‪ -‬سفهـا‬ ‫‪4‬‬

‫بن اللأكوع‬ ‫سلمة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫سحلاة‬ ‫كك‬ ‫عند‬ ‫عورتكم‬ ‫؟ استروا‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫العورة ‪ ،‬والمسجد‬ ‫ما يستر‬ ‫‪:‬‬ ‫بالزينة‬

‫في‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫بشوكة‬ ‫ولو‬ ‫‪ ،‬ززره‬ ‫‪".:‬نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫القميص‬ ‫في‬ ‫الله ‪ ،‬أفأصلي‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫اط‬ ‫رعتهـقا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])\/ 6 4‬‬ ‫(‬ ‫) واتنسان!‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫أبو داود‬ ‫‪.‬أ‬ ‫" وغيره‬ ‫تاريخه‬ ‫"‬

‫والدبر ‪ ،‬أما ما عداهما‬ ‫اغبل‬ ‫ا‬ ‫الصالأة ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫سترها‬ ‫اشجل‬ ‫على‬ ‫‪ :‬العورة التي يجب‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫العورة‬ ‫حد‬

‫بأنها ليست‬ ‫قائل‬ ‫الاثار ‪ ،‬فمن‬ ‫فيها الانظار ؟ تبعا اضعارض‬ ‫اختلفت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫‪ ،‬والركبة‬ ‫‪ ،‬واسسرة‬ ‫الفخذ‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫إلى أنها عورة‬ ‫ذاهب‬ ‫‪ ،‬وصت‬ ‫بعورة‬

‫بهذه‬ ‫بعور؟‬ ‫ليست‬ ‫‪ ،‬والركبة‬ ‫‪ ،‬والفخذ‬ ‫القائلون ‪ ،‬بأن السزة‬ ‫أستدل‬ ‫‪:‬‬ ‫بعورة‬ ‫أنها ليست‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫حجة‬

‫الاحاديث‪:‬‬

‫‪ ،‬فاستأذن‬ ‫فخذه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬كاشفا‬ ‫جالسا‬ ‫الله !ثكل كان‬ ‫الله عنيا ‪ -‬أن رسول‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫‪،‬‬ ‫عثمان‬ ‫استأذن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫حاله‬ ‫على‬ ‫له ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬فأذن‬ ‫عمر‬ ‫استأذن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أ!ه‬ ‫حا‬ ‫على‬ ‫له ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬فأذن‬ ‫أبو بمر‬

‫على‬ ‫لهما ‪ ،‬زأنت‬ ‫‪ ،‬فأذنت‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫أبو ب!ص‬ ‫اط! ‪ ،‬أستاذن‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قاموا ‪ ،‬قلت‬ ‫عليه ثيابه ‪ ،‬فلما‬ ‫فأرخى‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫والله‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ألا أستحي‬ ‫فت!ال ‪" :‬يا عائشة‬ ‫ثيابلث؟‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬أرخيت‬ ‫عنمان‬ ‫استاذن‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫حالك‬

‫‪.‬‬ ‫‪])62‬‬ ‫ا‬ ‫(آ‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أممملم‬ ‫‪.‬‬ ‫تعليقان‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫منه‬ ‫لتستحي‬ ‫الملائكة‬

‫‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫الممتلئة‬ ‫أ!ظيمة‬ ‫ا‬ ‫الدا!‬ ‫‪:‬‬ ‫!الذنوب‬ ‫‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ا!داس‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫؟‬ ‫اسسجلى‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪87‬‬
‫‪ .‬رواه‬ ‫سخذه‬ ‫نظر إلى بياض‬ ‫لا‬ ‫إني‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فخذه‬ ‫عن‬ ‫ايلإزار‬ ‫ا‬ ‫يوم خيبر حسر‬ ‫‪ ،‬أن النبي !!‬ ‫أنس‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫الفخذ‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫فصخ‬ ‫‪:‬‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫(ه‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)371‬‬ ‫(‬ ‫اجخانري‬ ‫‪[.‬ا‬ ‫‪ ،‬وا)جخاهـي‬ ‫أحمد‬

‫‪ ،‬قي‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫المصهر المعصوم‬ ‫ا‬ ‫المحه ك!!‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫أل!ه و!ض‬ ‫كشافها‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫عورة‬ ‫‪ ،‬ولو كانت‬ ‫عورة‬ ‫ليست‬

‫العورة ‪! ،‬ي‬ ‫كشف!‬ ‫من‬ ‫عصمه‬ ‫‪ -‬قد‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫ولا غيره ‪ ،‬وهو‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ولا أراها أنس‬ ‫النبوة والرسالة‬ ‫حال‬

‫الحجارة‬ ‫معهم‬ ‫ينقل‬ ‫صول! كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫اصحيحنن"‬ ‫"ا‬ ‫ففي‬ ‫بم‬ ‫النبوة‬ ‫الصبا ‪ ،‬وقبل‬ ‫حال‬

‫دون‬ ‫منكبك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فجعلته‬ ‫إزارك‬ ‫‪ ،‬لو حللت‬ ‫‪ :‬يا ابن أخي‬ ‫العباس‬ ‫له عمه‬ ‫إزاره ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫للكعبة‬

‫اليوم عريائا ‪[ .‬ا!ىاري‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫عليه ‪ ،‬فما رئي‬ ‫مغشتا‬ ‫‪ ،‬فسقط‬ ‫منكبه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫فحله‬ ‫‪:‬‬ ‫أ!‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجارة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])77‬‬ ‫(‪)34 .‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)364‬‬

‫سالت‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فخذي‬ ‫ضرب‬ ‫اطه بن الصامت‬ ‫إن عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫العالية البراء ‪ ،‬قال‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلما‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫سالتني ‪ ،‬فضرب‬ ‫غإيه كما‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫إني سالت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فخذك‬ ‫ضربت‬ ‫‪،‬كما‬ ‫فخذي‬ ‫‪ ،‬فضىهـب‬ ‫أبا ذيى‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحديث‬ ‫اخر‬ ‫‪ .‬إلى‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫لوقتها" ‪[.‬سبق‬ ‫ا!لاة‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬صل‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فخذك‬ ‫ضربت‬ ‫‪،‬كما‬ ‫فخذي‬

‫عورة‬ ‫الفخذ‬ ‫‪ ،‬ولو كانت‬ ‫بيده المقدسة‬ ‫ذيى أصلا‬ ‫أبي‬ ‫القه من‬ ‫هـسوا!‬ ‫مسها‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫عورة‬ ‫الفخذ‬ ‫فلو كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫حزم‬

‫لمسليم ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬وأبو العالية ‪ ،‬وما يستحل‬ ‫اصامت‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫اطف‬ ‫عبد‬ ‫بيددـ‪ ،‬وح!ذاسك‬ ‫عليها‬ ‫ضرب‬ ‫لما‬ ‫ذر ‪،‬‬ ‫ألي‬ ‫عند‬

‫امرأ؟‬ ‫بدن‬ ‫‪ ،‬ولا على‬ ‫اضياب‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫إنسان‬ ‫دبر‬ ‫حلقة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الثياب‬ ‫على‬ ‫إنسافي‬ ‫قبل‬ ‫بيده على‬ ‫يضرب‬

‫اسة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫اضياب‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫أجنبية‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫انكشفت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫فخذ‬ ‫إلى‬ ‫الحويىهـث ‪ ،‬أنه نظر‬ ‫بن‬ ‫جبير‬ ‫إلى‬ ‫!اسناده‬ ‫ابن حزم‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪-4‬‬

‫عن فخذيه‪.‬‬ ‫وقد حسر‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس بن مالك أتى قيس بن شماس‬

‫الحديث!ت‪:‬‬ ‫بهذين‬ ‫القائلوت ‪ ،‬بأنها عورة‬ ‫‪ :‬واستدل‬ ‫أنها عكورة‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫حجة‬

‫"يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫مكشوفتان‬ ‫‪ ،‬وفخذاه‬ ‫معمر‬ ‫على‬ ‫ىفي‬ ‫المحه‬ ‫مر رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جحمثيى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وعلقه‬ ‫"تاريخه"‬ ‫قي‬ ‫اجخاري‬ ‫ثأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫عورة " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الفخذين‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫فخذيك‬ ‫‪ ،‬غصا‬ ‫معمر‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪78/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫تعليفا‬ ‫) والبخارب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/ 4‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)2 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(د‪/‬‬ ‫" ‪[.‬أحمد‬ ‫"صحيحه‬

‫‪" :‬غط‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فخذي‬ ‫انكشفت‬ ‫وقد‬ ‫بزدة ‪،‬‬ ‫وعليئ‬ ‫‪،‬‬ ‫بم‪-‬‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫قااط ‪ :‬مز‬ ‫جرهد‪،‬‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫اضرمذي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأجو‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مالك‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫عورة‬ ‫اغخذ‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫نخذيك‬

‫كتاب‬ ‫تعليقا في‬ ‫اجخانري‬ ‫وا‬ ‫(‪)3/478‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)27‬‬ ‫اه‬ ‫(‪8‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪1 4‬‬ ‫معلقا ‪[.‬أبو داود‬ ‫"صحيحه))‬ ‫في‬

‫يختار‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وللمسلم‬ ‫اغريق!ت‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫به كل‬ ‫ما استدل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ئن الفخذ]‬ ‫ما يذحص‬ ‫(‪)12‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصلاة‬

‫بم قال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ما أمكمت‬ ‫وركبته‬ ‫سرته‬ ‫ب!ت‬ ‫ما‬ ‫المصفي‬ ‫يستر‬ ‫اسدين أن‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫حوصا‬ ‫الا‬ ‫كان‬ ‫‪:‬إن‬ ‫الرأيين ‪،‬‬ ‫أي‬

‫إسنادا ‪.‬‬ ‫أصح‬ ‫المتقدم‬ ‫أنس‬ ‫أي ؟ حديث‬ ‫‪.‬‬ ‫أحوط‬ ‫جزهد‬ ‫أسند ‪ ،‬وحديث‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاهـي‬

‫الله‬ ‫؟ قال‬ ‫والكف!ت‬ ‫الوجه‬ ‫‪ ،‬ما عدا‬ ‫ستره‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫عورة‬ ‫المرأة كله‬ ‫المراة ‪ :‬بدت‬ ‫من‬ ‫العورة‬ ‫حد‬

‫اشينة إلا الوجه‬ ‫مواضع‬ ‫؟ ولا يضهرن‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]31 :‬‬ ‫متها >[النور‬ ‫لأ ما ظهر‬ ‫ا‬ ‫زينخهن‬ ‫لذجمت‬ ‫!ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعال!‬

‫‪88‬‬
‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬ ‫مح!ل!هسص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ .‬وعنها‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫صحيخا‬ ‫ذلك‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والكفين‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪ ،‬إلا النسائى‬ ‫‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫‪ ،‬إلا بخمار"‬ ‫حائض!(‪)1‬‬ ‫الله صلاة‬ ‫يقبل‬

‫‪ )1 5‬والحاكم‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)655‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)377‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫وخمار‪،‬‬ ‫درع(‪)2‬‬ ‫المرأة في‬ ‫‪ ،‬أتصلي‬ ‫!لم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أنها سالت‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(ه ‪])77‬‬ ‫وابن صيمة‬ ‫‪)251‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫وصحح‬ ‫‪[.‬ابو داود (‪])64 .‬‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫قدميها"‬ ‫ظهور‬ ‫سابغا ‪ ،‬يغطي‬ ‫الدرع‬ ‫‪" :‬إذا كان‬ ‫قال‬ ‫بغير إزار؟‬

‫بن‬ ‫علثي‬ ‫‪ :‬سل‬ ‫للسائل‬ ‫الثياب ؟ فقالت‬ ‫المرأة من‬ ‫تصلي‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬أنها سئلت‬ ‫عائشة‬ ‫وقفه (‪ . )3‬وعن‬ ‫الائمة‬

‫إلى‬ ‫فرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫السابغ‬ ‫والدرع‬ ‫الخمار‬ ‫‪ :‬في‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فسأله‬ ‫عليا‬ ‫فأتى‬ ‫‪.‬‬ ‫فأخبرني‬ ‫إلئي ‪،‬‬ ‫ارجع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬

‫‪.‬‬ ‫صدق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫‪ ،‬فأخبرها‬ ‫عائشة‬

‫كا ‪9‬ن الساتر ضيقا‪،‬‬ ‫العورة ‪ ،‬وإن‬ ‫ما يستر‬ ‫الثياب‬ ‫من‬ ‫منها ‪ :‬الواجب‬ ‫‪ ،‬وما يستحسث‬ ‫الثياب‬ ‫من‬ ‫ما يجب‬

‫فيه‪،‬‬ ‫تجز الصلاة‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫أو حمرته‬ ‫بياضه‬ ‫ورائه ‪ ،‬فيعلم‬ ‫من‬ ‫الجلد‬ ‫‪ ،‬لمين لون‬ ‫خفيفا‬ ‫كان‬ ‫العورة ‪ ،‬فإن‬ ‫يحلإد‬

‫الله‬ ‫ابي هريرة ‪ ،‬أن رسول‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫بن إلاكوع‬ ‫سلمة‬ ‫تقدم في حديث‬ ‫وتجوز الصلاة في الثوب الواحد ‪ ،‬كما‬

‫ومالك"‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫ثوبان ؟"‪.‬‬ ‫لكفكم‬ ‫فقال ‪":‬أو‬ ‫واح!؟‬ ‫ثوب‬ ‫في‬ ‫ا!علاة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مجول! سئل‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫(‪ )1 0 4 7‬ومالك‬ ‫وابن ماجه‬ ‫والنسائي (‪)76 2‬‬ ‫وابو داود (‪)6 2 5‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)358‬‬ ‫‪[.‬البخاري‬ ‫وغيرهما‬

‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫ذلك‬ ‫ما أمكن‬ ‫‪ ،‬ويتزين‬ ‫يتجمل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫في ثوبين أو أكثر‬ ‫أن يصلي‬ ‫‪ .‬ويستحب‬ ‫‪])1 4‬‬ ‫‪.‬‬

‫لى ‪ ،‬فإن‬ ‫تزين‬ ‫من‬ ‫ثوبيه ؟ فإن الله أحق‬ ‫(‪ ، )4‬فليلبس‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا صفى‬ ‫الله !يه! قال‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬

‫الطراني‪،‬‬ ‫اليهود)) ‪ .‬رواه‬ ‫اشتمال‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫يشتمل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬فليمزر إذا صلى‬ ‫له ثوبان‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫في المجمع‬ ‫والهيئمي‬ ‫‪])7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ 8‬ه‬ ‫في الاوسط‬ ‫والطراني‬ ‫‪)236‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والبيهقي في الكبرى‬ ‫‪[ .‬ابو داود (ه ‪)63‬‬ ‫والبيهقي‬

‫في‬ ‫أبيئ ‪ :‬الصلاة‬ ‫اختلفا ؟ فقال‬ ‫مسعود‬ ‫الله بن‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫كعب‬ ‫أبيئ بن‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫ه)]‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪12‬‬

‫المنبر‪،‬‬ ‫على‬ ‫عمر‬ ‫قلة ‪ .‬فقام‬ ‫الثياب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ذلك‬ ‫إنما كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫مكروهة‬ ‫غير‬ ‫الواحد‬ ‫الثوب‬

‫ثيابه ‪ ،‬صلى‬ ‫عليه‬ ‫رجل‬ ‫؟ جمع‬ ‫الفه فأوسعوا‬ ‫‪ ،‬إذا وسع‬ ‫) ابن مسعود‬ ‫يال(‬ ‫أبتي ‪ ،‬ولم‬ ‫ما فال‬ ‫القول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫سراويل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫وقميص‬ ‫سراويل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ورداء‬ ‫سراويل‬ ‫‪ ،‬في إزار وقباء ‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬في إزار وقميص‬ ‫في إزار ورداء‬ ‫رجل‬

‫بدون‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫قي‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ورداء‬ ‫تئان‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬وأحسبه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وقميص‬ ‫تبان‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫وقباء‬ ‫تبان‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫وقباء‬

‫‪ ،‬لا يتولثح ول"‬ ‫في لحاف (‪ )6‬واحد‬ ‫الرجل‬ ‫الله ط!شص ان !‬ ‫نهى رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫بريدة ‪ ،‬قال‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫السبب‬ ‫ذكر‬

‫والبيهـقي‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)636‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫رداء ‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫سراويل‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫ونهى‬

‫أجود‬ ‫إلى الصلاة ‪ ،‬بى‬ ‫قام‬ ‫إذا‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫!هط‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫في "الكبرى" (‪])236 12‬‬

‫القميص‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدرع‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫الرا‬ ‫غطاء‬ ‫‪:‬‬ ‫لغة ‪ ،‬والخمانر‬ ‫البا‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫ئض‬ ‫الحا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫د!‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫المرفوع‬ ‫حكم‬ ‫له‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫ك!م‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬لانه‬ ‫وقفه‬ ‫الائمة‬ ‫صحح‬ ‫(‪)3‬‬

‫أن يصلي‪.‬‬ ‫أراد‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫احدكم‬ ‫صلى‬ ‫إذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫المصارعين‪.‬‬ ‫لى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫رجلان‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫جلد‬ ‫من‬ ‫سراويل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والتبان‬ ‫القفطان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والقباء‬ ‫يقصر‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫يأل‬ ‫(‪)5‬‬

‫به‪.‬‬ ‫يلتحف‬ ‫في ثوب‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫في لحاف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪98‬‬
‫عد‬ ‫شينيهو‬ ‫خذثا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫) ي‬ ‫‪ ،‬فأتجمل‬ ‫أجمال‬ ‫ا‬ ‫جحب‬ ‫الله جميا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقات‬ ‫ذللث؟‬ ‫عن‬ ‫ثيابه ‪ ،‬فسئ!!‬

‫‪.131 :‬‬ ‫ممئبههـ‪16‬الأصء‪.‬أ‪.‬ء‬ ‫!!ت‬

‫ربما نزع قلبسوته‪،‬‬ ‫‪ ،‬أن اننبي شخ! كان‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبن عساكر‬ ‫‪:‬ر‪:‬ى‬ ‫الضلاة‬ ‫الرأس! في‬ ‫كشف‬

‫‪ ،‬واستحبوأ‬ ‫الرأس‬ ‫حاسر‬ ‫الرجل‬ ‫بصلاة‬ ‫الحنفية ‪ ،‬أنه لا بأس‬ ‫وعند‬ ‫‪ 3‬د)‪.1‬‬
‫لم‬ ‫(‪9‬‬ ‫عنمييتش‬ ‫‪11‬‬ ‫سشهـة بين يديه‬ ‫فجعلها‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫الرأس‬ ‫تغ!ية‬ ‫يرد دليا! ‪ ،‬بأفضلية‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫للخشوع‬ ‫إذا كان‬ ‫ذاصك‬

‫؟‬ ‫الصلاة‬ ‫اورهـام عند‬ ‫المسجد‬ ‫يسقبل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫اطصلي‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫أظ‬ ‫أى القبلة ‪:‬اتفة! العلماء على‬ ‫‪ -‬اشقبا‬ ‫‪5‬‬

‫شطرطهـ‬ ‫فولوا وجوهكغ‬ ‫ما كتم‬ ‫الحرامر وحت‬ ‫ائم!جد‬ ‫ا‬ ‫شظر‬ ‫ثخهث‬ ‫لقوأ! الله تعالى ‪":‬دزل‬

‫بيت‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫شهرا‬ ‫عشر‬ ‫سبعة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫شهرا‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫ض!‪-‬؟‬ ‫اننبي‬ ‫مع‬ ‫صلينا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫اء‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫وعن‬ ‫‪.)14‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أجزغ‬ ‫ا‬ ‫[ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)1‬‬ ‫‪ 2‬إ ) (‪2‬‬ ‫(د‬ ‫أمملم‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أح!بة‬ ‫ا‬ ‫نحو‬ ‫صرفنا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المقدس‬

‫عينها ‪ ،‬والذقي‬ ‫يستمب!!‬ ‫أن‬ ‫عديه‬ ‫لجب‬ ‫!عبة‬ ‫المثاهد‬ ‫لها ‪:‬‬ ‫المظهد‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫للكعبة‬ ‫المشاهد‬ ‫حكم‬

‫إلا‬ ‫الله نفسا‬ ‫المقدور عليه ‪ ،‬ولا ي!طف‬ ‫هو‬ ‫الأن هذا‬ ‫بم‬ ‫جهتها‬ ‫يستقبل‬ ‫عليه أن‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫مشاهدتها‬ ‫لا يستصع!‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫قبلة‬ ‫والمغرب‬ ‫المحشرت‬ ‫بين‬ ‫‪" :‬مط‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫اننبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫‪،‬‬ ‫وسعها‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫)‪ . 1‬وأقره‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1 1‬‬ ‫(‬ ‫‪: ،‬ابرت ماجه‬ ‫؟ ‪)3 4‬‬ ‫‪،343‬‬ ‫( ‪،34 2‬‬ ‫تهـهـذي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والترمذي‬

‫مصر‪،‬‬ ‫‪ .‬وأما أهل‬ ‫اسشام ‪ ،‬والجزيرة ‪ ،‬والعراق‬ ‫ا‬ ‫‪،‬كأهل‬ ‫مجراهم‬ ‫جرى‬ ‫المدينة ‪ ،‬ومن‬ ‫لاهل‬ ‫بالنسبة‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬والهند‬ ‫يساره‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬المغرب‬ ‫يمين المصلي‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬فالمشرق‬ ‫‪ ،‬وأما اليمن‬ ‫والجنوب‬ ‫بين المشرق‬ ‫فقبلتهم‬

‫‪.‬‬ ‫أمامه ‪ ،‬وهكذا‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫المصلي‬ ‫خلف‬ ‫المشرق‬ ‫ي!صن‬

‫نصبها‬ ‫اي‬ ‫ا‬ ‫المحاريب‬ ‫ذلك‬ ‫القبلة ‪ ،‬ومن‬ ‫بها‬ ‫به ‪ ،‬يعرف‬ ‫له أداصة تختمق‬ ‫بلد‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫القبلة ؟‬ ‫بم تعرف‬

‫‪.‬‬ ‫(البوصلة)‬ ‫الإبرة‬ ‫بيت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫المسلمون‬

‫من يلىلى‬ ‫عليه أن يسأل‬ ‫مثلا ‪ ،‬وجب‬ ‫‪ ،‬لغيم أو ظلمة‬ ‫القبلة‬ ‫عليه أدلة‬ ‫خفيت‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫خفيت‬ ‫من‬ ‫حكم‬

‫صحيحة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وصلاته‬ ‫التي أداه إليها اجتهاده‬ ‫الجهة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وصفى‬ ‫‪ ،‬اجتهد‬ ‫يساله‬ ‫من‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫عليها ‪ ،‬فإن‬

‫‪ ،‬استدار‬ ‫أثناء الصلاة‬ ‫‪ ،‬فإن تبين له الخطأ‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫الفراغ‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫وا! تبين له خطؤه‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫ولا إعادة‬

‫‪ ،‬إذ‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫بقباء في‬ ‫‪ :‬بينما الناس‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫؟ فعن‬ ‫صلاته‬ ‫المبلة ‪ ،‬ولا يقطع‬ ‫إلى‬

‫‪ ،‬فاستقبلوها‪.‬‬ ‫الكعبة‬ ‫يستقبل‬ ‫أمر أن‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الليلة قران‬ ‫عليه‬ ‫انزل‬ ‫قد‬ ‫مجلالمج!!ة‬ ‫النبي‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫اب‬ ‫جاءهم‬

‫‪.‬‬ ‫د)]‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫شمسلم‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫أجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫الكعبة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فاستداروا‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫وجوههم‬ ‫وكانت‬

‫‪ ،‬عمل‬ ‫تغير اجتهاده‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬إذا أراد صلاة‬ ‫الاجتهاد‬ ‫جهيما ‪ ،‬لزمه إعادة‬ ‫إلى‬ ‫بالاجتهاد‬ ‫ثم إذا صلى‬

‫‪.‬‬ ‫بالأول‬ ‫ما صلاه‬ ‫يعيد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بالثاني‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫الأحوال‬ ‫إلا في‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يسقط‬ ‫القبلة فريضة‬ ‫؟ استقبال‬ ‫الاستقبال‬ ‫يسقط‬ ‫متى‬

‫‪ ،‬ويكون‬ ‫والسجود‬ ‫باشكوع‬ ‫‪ ،‬يومئ‬ ‫راحلته‬ ‫يتنف!! على‬ ‫أن‬ ‫للراكب‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫للراكب‬ ‫النفل‬ ‫صلاة‬ ‫( ‪)1‬‬

‫الله ‪-‬لاص‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فعن عامر بن ربيعة ‪ ،‬قال‬ ‫دابته‬ ‫اتجهت‬ ‫‪ ،‬وقبلته حيث‬ ‫ركوعه‬ ‫من‬ ‫أخفض‬ ‫سجوده‬
‫‪ .‬وزاد‬ ‫‪))7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫(‪ )1 1 . 4‬و!م‬ ‫اعبضاهـيا‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫به ‪ .‬رواه البخارى‬ ‫توجهت‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫راحلته‬ ‫على‬ ‫ي!لي‬

‫‪.‬‬ ‫المكتوبة (‪،1‬‬ ‫في‬ ‫يصنعه‬ ‫يكن‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬و‬ ‫‪))1 1 .‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫عمر‬ ‫‪41‬ت‬ ‫صت‬ ‫اسخانري‬ ‫ا‬ ‫عند‬ ‫إدذ‬ ‫إكأ‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أهذه‬ ‫برأسه‬ ‫يومع‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬

‫على‬ ‫يصلي‬ ‫ظجمم كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫وأ‪!-‬مد‬ ‫(‪)33‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫‪![ ،‬م‬ ‫‪ ،‬وممصبلم ‪ ،‬والترمذي‬ ‫أحمد‬ ‫وعند‬

‫ألله"‬ ‫وض!‬ ‫فنم‬ ‫شلوا‬ ‫"فاينما‬ ‫‪:‬‬ ‫نزلت‬ ‫به ‪ ،‬وفيه‬ ‫المدينة ‪ ،‬حيثمان توجهت‬ ‫إلى‬ ‫مكة‬ ‫مقب!! من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫راحلته‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫قوجهت‬ ‫‪ ،‬حيثمان‬ ‫ودوابهم‬ ‫رحالهم‬ ‫في‬ ‫يصلون‬ ‫‪ :‬كانوا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫النخعي‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫[البقرة ‪ :‬ه ‪)1 1‬‬

‫والسفر‪.‬‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والتابعين ‪ ،‬عموما‬ ‫الصحابة‬ ‫عن‬ ‫حكاية‬ ‫وهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫حزيم‬

‫لغير‬ ‫الصلاة‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫‪ ،‬والمريض‬ ‫‪ ،‬والمكره‬ ‫الخائف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والخائف‬ ‫المكره ‪ ،‬والمريف‬ ‫صلاة‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ما استطعتم‬ ‫بأمر ‪ ،‬فأتوا منه‬ ‫‪" :‬إذا أمرتكم‬ ‫يقول‬ ‫!‪-‬‬ ‫الرسول‬ ‫؟ فإن‬ ‫استقبالها‬ ‫عن‬ ‫القبلة ‪ ،‬إذا عجزوا‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قال ابن عمر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]2 93‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لا أو ركإنا >[البقرة‬ ‫!رصما‬ ‫خفتؤ‬ ‫!ثإق‬ ‫‪:‬‬ ‫ر!الى‬ ‫!ود‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪))7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪88‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬ه‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫مصتقبليها‬ ‫أو غير‬ ‫‪،‬‬ ‫القبلة‬ ‫‪ :‬مستقبلي‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬

‫هنا‬ ‫نكتفي‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫‪ ،‬وصفتها‬ ‫الصلاة‬ ‫الله ‪-‬ورر مبينة كيفية‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الاحاديث‬ ‫‪ :‬جاءت‬ ‫الصلاة‬ ‫كيفية‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬والثاني من‬ ‫صلىعيم‬ ‫فعله‬ ‫من‬ ‫؟ الأول‬ ‫يايراد حديث!ن‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬اجتمعوا‬ ‫الأشعريين‬ ‫يا معشر‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫فقان‬ ‫قومه ‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫الاشعري‬ ‫‪ ،‬أن أبا مالك‬ ‫غنم‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫فاجتمعوا‪،‬‬ ‫لنا بالمدينة ‪،‬‬ ‫يصلي‬ ‫كان‬ ‫انتي‬ ‫‪،‬‬ ‫مخ!لله‪-‬كا‬ ‫النبي‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬أعلمكم‬ ‫وأبناءكم‬ ‫‪،‬‬ ‫نساءكم‬ ‫واجمعوا‬

‫إذا أفاء‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫إلى ‪ )2‬أماكنه‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬فأحصى‬ ‫يتوضأ‬ ‫كيف‬ ‫‪ ،‬وأراهم‬ ‫‪ ،‬فتوضأ‬ ‫وأبناءهم‬ ‫نساءهم‬ ‫وجمعوا‬

‫النساء‬ ‫‪ ،‬وصف‬ ‫خلفهم‬ ‫الولدان‬ ‫‪ ،‬وصفث‬ ‫الصف‬ ‫ادنى‬ ‫في‬ ‫الرجال‬ ‫‪ ،‬فصفث‬ ‫‪ ،‬قام فأذن‬ ‫الظل‬ ‫‪ ،‬وانكسر‬ ‫القيء‬

‫كبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يسرها‬ ‫‪ ،‬وسور؟‬ ‫‪ ،‬فقرأ بفاتحة الكتاب‬ ‫فكبر‬ ‫يديه‬ ‫‪ ،‬فرفع‬ ‫‪ ،‬فتقدم‬ ‫أقام الصلاة‬ ‫الولدان ‪ ،‬ثم‬ ‫خلف‬

‫قائما ‪3 ،‬‬ ‫‪ .‬واستوى‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫قال‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫مرات‬ ‫‪ .‬ثلاث‬ ‫الق وبحمده‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫" فقال‬ ‫فركع‬

‫في أول‬ ‫تكبيره‬ ‫قائفا ‪ ،‬فكان‬ ‫‪ ،‬فانتهض‬ ‫كبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فسجد‬ ‫كبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬فرفع‬ ‫‪ ،‬ثم كبر‬ ‫ساجدا‬ ‫‪ ،‬وخر‬ ‫كبر‬

‫‪ ،‬أقبل إلى قومه بوجهه‪،‬‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬فلما قضى‬ ‫الثانية‬ ‫قام إلى الركعة‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬وكبر‬ ‫تكبيرات‬ ‫ست‬ ‫ركعة‬

‫لنا‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬التي كان‬ ‫جم!حم!‬ ‫ا!‬ ‫رسول‬ ‫؟ فإنها صلاة‬ ‫وسجودي‬ ‫ركوعي‬ ‫‪ ،‬وتعلموا‬ ‫تكبيري‬ ‫احفظوا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫"يا أيها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بوجهه‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬أقبل إلى‬ ‫صلاته‬ ‫قضى‬ ‫لما‬ ‫عطا!‬ ‫ا!ه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ثم إن‬ ‫النهار‬ ‫من‬ ‫الساعة‬ ‫كذا‬

‫والشهداء‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ ،‬يغبطهم‬ ‫بانبياء ولا شهداء‬ ‫عبادا ليسوا‬ ‫ده د!‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬واعلموا‬ ‫‪ ،‬واعقلوا‬ ‫‪ ،‬اسمعوا‬ ‫الناس‬

‫الله‬ ‫نبي‬ ‫بيده إلى‬ ‫النالر ‪ ،‬وألوى‬ ‫قاصية‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الأعراب‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫" ‪ .‬فجاء‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقربهم‬ ‫مجالسهم‬ ‫على‬

‫على‬ ‫والمثهلىاء‬ ‫الانبياء‬ ‫يغبطهم‬ ‫‪،‬‬ ‫شهلىاء‬ ‫ولا‬ ‫دانبياء‬ ‫ليسوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!اس‬ ‫من‬ ‫داس‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ر‬ ‫نبي‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ع!لى!‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعرابي‬ ‫لسؤال‬ ‫غ‪-‬ط‬ ‫النبي‬ ‫وجه‬ ‫‪ .‬فسر‬ ‫‪)3‬‬ ‫لنا‬ ‫! انعتهم‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫وقربهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مجالسهم‬

‫‪،‬‬ ‫الله وتصافوا‬ ‫متقاربة ‪ ،‬تحابوا في‬ ‫بينهم أرحام‬ ‫الصبائل ‪ ،‬لم تصل‬ ‫‪ ،‬ونوازع‬ ‫أفياء افماس‬ ‫من‬ ‫داس‬ ‫!شج! ‪" :‬هم‬

‫الناس‬ ‫نورا ‪ ،‬يفزع‬ ‫نوزا ‪ ،‬وثيابهم‬ ‫وجوههما‬ ‫عليها ‪ ،‬فيجعل‬ ‫نور ‪ ،‬فيجلسهم‬ ‫منابر من‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الله لهم‬ ‫يضع‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫يحزنون‬ ‫هم‬ ‫ولا‬ ‫عليهم‬ ‫لا خوف‬ ‫الذين‬ ‫أولياء الله ‪،‬‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا يفزعون‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬

‫‪.‬‬ ‫أححود‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫با أسأس‬ ‫الإشارة‬ ‫‪:‬‬ ‫الإيماء‬ ‫‪.‬‬ ‫الفريضة‬ ‫‪:‬‬ ‫المكتوبة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫‪.‬‬ ‫الأعضاء‬ ‫ا‬ ‫جميهع‬ ‫غسل‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫أماكنه‬ ‫إلى‬ ‫اسضوء‬ ‫ا‬ ‫فأحصى‬ ‫(‪)2‬‬

‫لنا‪.‬‬ ‫صفهم‬ ‫أي‬ ‫!‬ ‫لنا‬ ‫انعتهما‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪19‬‬
‫رواه‬ ‫) و!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وا!ح‬ ‫‪)343‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫أأحص!‬ ‫‪.‬‬ ‫أاللإسنا!‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وقاأ! ‪ :‬صحتى‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫حسنن‬ ‫لاسناد‬ ‫وأبو !على‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الكجير‬ ‫في‬ ‫أ!براني‬


‫أ‬ ‫وا‬ ‫(‪)677‬‬ ‫أبو داود‬ ‫محتصشا‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬فرد‬ ‫ص!هشتر يسلم‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫المسجد‬ ‫رجا!‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫قات‬ ‫هريرد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ :‬والذي‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫‪ .‬فرجع‬ ‫ل!ا تصل"‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫فص!!‬ ‫‪" :‬ارجع‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫السلام‬

‫من‬ ‫معك‬ ‫ما تيسر‬ ‫اؤهـأ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فكبر‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫‪" :‬إذا لمت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬فعلمني‬ ‫غير هذا‬ ‫‪ ،‬ما أحسن‬ ‫بالحق‬ ‫بعثك‬

‫‪ ،‬ثم ارفع‬ ‫ساجذا‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫قائما ‪ ،‬ثم اسجد‬ ‫تعتدل‬ ‫‪ ،‬ث!ا ارفع حتى‬ ‫راكعا‬ ‫اتصمئن‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ثما اركع‬ ‫القرآن‬

‫كلها" ‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫في صلاتك‬ ‫‪ ،‬ثم افعل ذلك‬ ‫ساجدأ‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫جالسا ‪ ،‬ثم اسجد‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬

‫حديث‬ ‫يسمى‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫(‪])437 /2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)793‬‬ ‫‪ )7‬ومسلم‬ ‫ه‬ ‫[البخاري (‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسل!ا‬ ‫والبخاري‬

‫نفعل‬ ‫الله صول! ‪ ،‬وقوله ‪ ،‬ونحن‬ ‫رسول‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫ما ورد في صفة‬ ‫‪ .‬هذا جملة‬ ‫المسيء في صلاته‬

‫والسنن‪.‬‬ ‫اغرائض‬ ‫ا‬ ‫ب!ت‬ ‫اضمييز‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫ذلك‬

‫بها‬ ‫‪ ،‬ولا يعتذ‬ ‫منها ‪ ،‬لا تتحقق‬ ‫فرض‬ ‫إذا تخلف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫منها حقيقتها‬ ‫‪ ،‬تتركب‬ ‫وأركان‬ ‫فرائض‬ ‫للصلاة‬

‫بيانها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫شرعا‬

‫رسول‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫‪ :‬ه]‬ ‫الذفي >[البينة‬ ‫له‬ ‫مخلصين‬ ‫اق‬ ‫ليعبدوا‬ ‫إلا‬ ‫امروأ‬ ‫!قا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لقول‬ ‫(‪)1‬‬ ‫النية‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪ ،‬فهجرته‬ ‫الله ورسوله‬ ‫إلى‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫ما نوى‬ ‫امرئ‬ ‫‪ ،‬وإنما لكل‬ ‫‪" :‬إنما الاعما ا! بالنيات‬ ‫الله !طهء‬

‫)‪. )93‬‬ ‫إليه‬ ‫ما هاجر‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فهجرته‬ ‫‪ ،‬أو امرأة ينكحها‬ ‫لدنيا يصيبها‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪)2‬‬ ‫الله ورسوللأ‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫"الوضوء"‬ ‫في‬ ‫حقيقتها‬ ‫تقدمت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫]‬ ‫[سبتى تخريجه‬ ‫‪.‬‬ ‫رواه البخاري‬

‫ومحلها‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والعزم‬ ‫القصد‬ ‫اضية ‪ ،‬هي‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫اللهفان‬ ‫"إغاثة‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫بها‬ ‫التلفظ‬

‫‪،‬‬ ‫بحال‬ ‫النية لفظ‬ ‫في‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬ولا عن‬ ‫ص!له‪-‬ص‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والذاطث لم ينقل‬ ‫اصلا‬ ‫لها باللسان‬ ‫‪ ،‬لا تعلق‬ ‫القلب‬

‫‪،‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫الوسواسع‬ ‫لأهل‬ ‫معتركا‬ ‫الشيطان‬ ‫جعلها‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫ا!لاة‬ ‫وا‬ ‫اطهارة‬ ‫ا‬ ‫افتتاح‬ ‫عند‬ ‫التي أحدثت‬ ‫العبارات‬ ‫وهذه‬

‫في‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬ويجهد‬ ‫يكررها‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬فترى‬ ‫تصحيحها‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫فيها ‪ ،‬ويوقعهم‬ ‫‪ ،‬ويعذبهم‬ ‫عندها‬ ‫يحبسهمأ‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫ا!لاة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأجست‬ ‫التلفظ‬

‫التكبير‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتحريمها‬ ‫الطهور‬ ‫الصلاة‬ ‫‪" :‬مقتاح‬ ‫قال‬ ‫النبيئ !فه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫علي‬ ‫لحديث‬ ‫؟‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫‪-2‬‬

‫شيء‬ ‫أصح‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫احثسافعي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫اضسليم"‬ ‫ا‬ ‫وتحليلها‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)3‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)61‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫السكن‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫‪ ،‬وأحسن‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫ورد في الحديثين المتقدمين ‪ .‬ويتعين‬ ‫وقوله ‪ ،‬كما‬ ‫صى‬ ‫من فعل الرسول‬ ‫ثبت‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])123 /1‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(ه ‪)27‬‬

‫رابحة‪.‬‬ ‫هجرته‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫فهحرته‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ر!‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫شر!‬ ‫أنخا‬ ‫‪:‬ير!ا البعض‬ ‫(‪)1‬‬

‫سوسة‪.‬‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫سوا‬ ‫اس‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫حقيرة‬ ‫حميسة‬ ‫محرته‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫هاجر‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫فهجرته‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪29‬‬
‫‪،‬‬ ‫قي‪،‬‬ ‫قائما ‪ ،‬ورح‬ ‫‪ ،‬اعتدل‬ ‫الصلاة‬ ‫إذا قام إلى‬ ‫عل!‪-‬ص كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حميد‬ ‫أبي‬ ‫" حديث‬ ‫‪" :‬أدله أكبر"‬ ‫لفظ‬

‫مطولا‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫[ابن ماجه‬ ‫‪.‬‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪ .‬رواه ابن ما!‬ ‫‪" :‬الله أبر"‬ ‫قال‬ ‫‪3‬‬

‫إذا قام إلى‬ ‫!ن‬ ‫صل!لهلمجه‬ ‫‪ ،‬أف‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫!سلبم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫البزار ‪ ،‬ياسناد صحيح‬ ‫ما أخرجه‬ ‫‪ .‬ومثله‬ ‫(‪])187 .‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬الله أكبر"‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصبراني‬ ‫ا‬ ‫عند‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫المسيء‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪" :‬الله أكبر"‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الصلاة‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫قدر‬ ‫لمن‬ ‫والإجماع‬ ‫‪،‬‬ ‫والسنة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫واجب‬ ‫وهو‬ ‫ع‪:‬‬ ‫الفز‬ ‫في‬ ‫القيام‬ ‫‪-3‬‬

‫بن‬ ‫عمران‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪]238‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫!(‪)1‬‬ ‫ودؤموأ دله قنشين‬ ‫الوشطئ‬ ‫والصدوة‬ ‫الصدؤت‬ ‫على‬ ‫تعال!‪":‬حمظوا‬

‫تستطح‬ ‫لم‬ ‫قائما ‪ ،‬فإن‬ ‫فقانل ‪" :‬صل‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫ك!سيم عن‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فسألت‬ ‫بواسير‬ ‫بي‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حصين‬

‫كلمة‬ ‫اتفقت‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫(‪،)1117‬‬ ‫‪[ .‬ا!ظري‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫جنب"‬ ‫فعلى‬ ‫تستطع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫فقاعدا‪،‬‬

‫أثناءه ‪.‬‬ ‫القدمين‬ ‫تفريق‬ ‫استحباب‬ ‫اتفقوا على‬ ‫العلماء ‪ ،‬كما‬

‫أتم‬ ‫القائم‬ ‫إلا أن ثواب‬ ‫‪،‬‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫قعود‬ ‫من‬ ‫أن يصلى‬ ‫‪ :‬أما النفل ‪ ،‬فإنه يجوز‬ ‫النفل‬ ‫القيام في‬

‫‪" :‬صلاة‬ ‫الله ظ!!ه قال‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫‪ :‬حدثت‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫القاعد‬ ‫ثواب‬ ‫من‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪658‬‬ ‫ه ‪ )9‬والنسائي‬ ‫( ‪.‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫(‪)735‬‬ ‫[مسلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫الصلاة " ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫قاعدا ‪ ،‬نصف‬ ‫الرجل‬

‫بن عمرلا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬

‫قدرته ‪ ،‬ولا يكلف‬ ‫حمسب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫في الفرض‬ ‫القيام‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫القيام في الفز ف‬ ‫العجز عن‬

‫العبد‬ ‫‪" :‬إذا مرض‬ ‫قال‬ ‫النبي !ي!‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫‪ ،‬غير منقوص‬ ‫كاملا‬ ‫‪ ،‬وله أجره‬ ‫إلا وسعهان‬ ‫الله نفسا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪،)6992‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫مقيم " ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يعمله‬ ‫الله له ما كان‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫أو سافر‬

‫في اشراض‬ ‫الأحاديث‬ ‫والنفل ‪ :‬قد صحت‬ ‫الفز ف‪،‬‬ ‫ركعة من ركعات‬ ‫في كل‬ ‫قزاءة الفاتحة‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫للخلاف‬ ‫‪ ،‬فلا مجال‬ ‫صريحة‬ ‫صحيحة‬ ‫في ذلك‬ ‫الاحاديث‬ ‫‪ ،‬وما دامت‬ ‫ركعة‬ ‫‪ ،‬في كل‬ ‫الفاتحة‬ ‫قراءة‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫نذكرها‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫موضع‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الكتاب‬ ‫يقرأ بفا!‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ك‬ ‫صلاة‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬ ‫ظ!!ص‬ ‫النبي‬ ‫!لمحنه أن‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])837‬‬ ‫(‪ )2 4 7‬وابن ماجه‬ ‫والترمذي‬ ‫وابو داود (‪)82 2‬‬ ‫‪)93 4‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)75 6‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬

‫‪ -‬وفي‬ ‫بأم القران‬ ‫يقرأ فيها‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫صلاة‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫!طهيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أي‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫(‪)593‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫والشيخان‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫تمام‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫خداج‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫خدابم‬ ‫‪ -‬فهي‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ :‬بفاتحة‬ ‫رواية‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])2 8‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)838‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)82‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪ )4‬وابو داود‬ ‫( ‪1‬‬

‫صيمة‬ ‫ابن‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الكتاب‬ ‫بفا!‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬لا يقرأ‬ ‫ة‬ ‫صلا‬ ‫تجزئ‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫!لمجرز‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وعنه‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ )2‬وابن حبان‬ ‫(‪47‬‬ ‫ية الحديث‬ ‫نهان‬ ‫في‬ ‫‪ )4 9‬والترمذي‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[ابن خزيمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو حاتم‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫صحيح‬ ‫ببإسناد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)1‬‬ ‫(‪978‬‬

‫‪.‬‬ ‫وفساد‬ ‫ب!ن‬ ‫نقص‬ ‫ناقصة‬ ‫‪:‬‬ ‫خداخ‬ ‫هى‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫خداج‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القيام للصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والمراد بالقيام‬ ‫متذللين‬ ‫خاشع!ت‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫قانتين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪39‬‬
‫أقمحي‬ ‫[الدار‬ ‫‪.‬‬ ‫ال!ضاب"‬ ‫بفامخة‬ ‫أ‪+‬ا جقرأ‬ ‫!ت‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫تجزئ‬ ‫‪":‬لا‬ ‫حححيح‬ ‫بإسناب‬ ‫اق!ني‬ ‫أ!دار‬ ‫ا‬ ‫وعند‬ ‫‪-4‬‬

‫(‪.))1212‬‬

‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)81‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ود‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫‪ ،‬أأبو‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫تيسر‬ ‫‪ ،‬زما‬ ‫الكحاب‬ ‫بفاتحة‬ ‫نقرا‬ ‫أن‬ ‫أمرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫د‪-‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫سيد‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪،)3‬‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫له ‪" :‬ثم افعل‬ ‫إنى أن قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اع!ران‬ ‫ا‬ ‫بأم‬ ‫"ثما اقرأ‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫المسيء‬ ‫حديث‬ ‫طرت‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫‪-6‬‬

‫ركعيما" ‪.‬‬ ‫كل‬

‫عنه‬ ‫يثبت‬ ‫اضفل ‪ ،‬ولم‬ ‫وا‬ ‫اغرض‬ ‫ا‬ ‫ركعات‬ ‫ركعيما من‬ ‫كل‬ ‫يقرأ ا!اتحة في‬ ‫ا‬ ‫برتب كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ثم الثابت‬ ‫‪-7‬‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫أصلي‬ ‫رأيتموني‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪5‬ضال ى‪-‬حيم ‪" :‬صلوا‬ ‫الاتباع ؟ فقد‬ ‫العبادة على‬ ‫الأمر في‬ ‫‪ ،‬ومدار‬ ‫ذلك‬ ‫خلاف‬

‫‪.‬‬ ‫الحويرث]‬ ‫ب‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫؟ ‪)72‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[اكبخانرتي‬ ‫‪.‬‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬

‫أول‬ ‫الواقعة في‬ ‫البسملة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واختلفوا‬ ‫النم!!‬ ‫سورة‬ ‫آية في‬ ‫بعض‬ ‫البسملة‬ ‫أن‬ ‫اتفهق ا)علماء على‬ ‫‪:‬‬ ‫البمسملة‬

‫‪:‬‬ ‫مشهورة‬ ‫‪ ،‬إلى ثلاثة مذاهب‬ ‫السور‬

‫حكم‬ ‫اغاتحة ‪: ،‬حكمها‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫واجبة‬ ‫فقراءتها‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫سور؟‬ ‫كل‬ ‫ا!اتخة ‪ ،‬ومن‬ ‫ا‬ ‫أنها آية من‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وراء‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫نعيبم المجثر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫المذهب‬ ‫لهذا‬ ‫دليل‬ ‫‪ .‬وأقوى‬ ‫والجهر‬ ‫السر‬ ‫الفاتحة في‬

‫‪ ،‬إني‬ ‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫آخره‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬الحديث‬ ‫القران‬ ‫بأم‬ ‫قرأ‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫اشحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬بسما‬ ‫فقرأ‬

‫خزيمة‬ ‫‪:‬ابن‬ ‫‪)06‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬النسائي‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫عماصيم‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫صلاة‬ ‫لاشبه!صم‬

‫اسبسملة‪.‬‬ ‫با‬ ‫الجهر‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫حديت‬ ‫أصحي!‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫اغتح"‬ ‫"ا‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫)]‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫) ‪:‬ابن‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪96‬‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫جائزة‬ ‫الفاتحة‬ ‫في‬ ‫قراءتها‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫السور‬ ‫بين‬ ‫والفصل‬ ‫‪،‬‬ ‫للتيمن‬ ‫أنز)صت‬ ‫‪،‬‬ ‫مستقلة‬ ‫اية‬ ‫أنها‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫أبي بكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وخلف‬ ‫عبماعم‬ ‫الده‬ ‫رسول‬ ‫خلف‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنس‬ ‫الجهر بها ‪ ،‬لحديث‬ ‫‪ ،‬ولا يسن‬ ‫مستحبة‬

‫‪ ،‬والطحاويمما‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫النسائى‬ ‫الرحيمأ ‪ .‬رواه‬ ‫اشحمن‬ ‫اطه‬ ‫ببسم‬ ‫لا يجهرون‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫وعمر‬

‫)] ‪.‬‬ ‫(‪9917‬‬ ‫‪ )9‬وابن حبان‬ ‫‪0‬‬ ‫[النسائي (‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيحهت‬ ‫شرط‬ ‫لاسناد على‬

‫دون‬ ‫الفرض‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫وجهرا‬ ‫‪ ،‬سرا‬ ‫قراءتها مكصوهة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫غيرها‬ ‫ا!اتحة ‪ ،‬ولا من‬ ‫ا‬ ‫بآي! من‬ ‫أخها ليست‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫!!و‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الأول والثاني ‪ ،‬فقال‬ ‫ا‬ ‫ابن القيم بين المذهب‬ ‫جمع‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بالقوي‬ ‫يى‬ ‫المذهب‬ ‫النافلة ‪ .‬وهذأ‬

‫بها دائما ‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬أنه لم يجهر‬ ‫بها ‪ ،‬ولا ريب‬ ‫مما يجهر‬ ‫أكثر‬ ‫تارة ‪ ،‬ويخفيها‬ ‫الرحيم‬ ‫الله الرحمن‬ ‫ببم‬ ‫يجهر‬

‫جمهور‬ ‫خلفائه الراشدين ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وسفرا ‪ ،‬ويخفى‬ ‫ابدا ‪ ،‬حضزا‬ ‫مرات‬ ‫يوم وليلة خمحم!‬ ‫كل‬

‫الفاضلة‪.‬‬ ‫الأعصار‬ ‫ا‬ ‫بلده في‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫أصحابه‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا بقراءة فاتحة الكتاب‬ ‫لا تجزئ‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ :‬الاصل‬ ‫الخضابي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫القراءة‬ ‫فزض‬ ‫يحسن‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫لا يحسنها‪،‬‬ ‫المصلي‬ ‫فإذا كان‬ ‫لايحسنها‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫أحسنها‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ومعقوأ! أن قراءة فاتحة ال!ضاب‬

‫مثلها‬ ‫الفاتحة ما كان‬ ‫بعد‬ ‫الذكر‬ ‫؟ لأن أولى‬ ‫آيات‬ ‫سبع‬ ‫يقرأ منه قدر‬ ‫عليه أن‬ ‫القران ‪ ،‬كان‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫‪:‬يحسن‬

‫حفظه‪،‬‬ ‫في‬ ‫سوء‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫طبعه‬ ‫في‬ ‫القران ‪ ،‬لعجز‬ ‫من‬ ‫شييا‬ ‫يتعلم‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫وسعه‬ ‫في‬ ‫اجس‬ ‫كان‬ ‫ا)عرآن ‪ ،‬وإن‬ ‫من‬

‫اضسبيح‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪:‬ص‬ ‫النبي‬ ‫القرآن ما علمه‬ ‫بعد‬ ‫الذكر‬ ‫أولى‬ ‫له ‪ ،‬كان‬ ‫تعرض‬ ‫‪ ،‬أو عاهة‬ ‫لساشه‬ ‫في‬ ‫أر عجمة‬

‫‪49‬‬
‫أحصأ‪-‬‬ ‫و‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫الد ‪ ،‬سبحان‬ ‫كلام‬ ‫بعد‬ ‫الذكر‬ ‫‪" :‬أفضل‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫!ض‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أضهليل‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتحميد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)) 2 0‬‬ ‫ت ‪1‬‬ ‫(‬ ‫أ حم!‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫اشتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫أكبر"‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إ لا‬ ‫إد‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أصلاة‬ ‫ا‬ ‫رجا‪،‬‬ ‫علم‬ ‫ب!‬ ‫النبي‬ ‫رافع ‪ ،‬أن‬ ‫بن‬ ‫رفاعة‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ ،‬ما ذكره‬ ‫ويؤيده‬

‫وحسنه‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫اركع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫وهلله‬ ‫‪،‬‬ ‫وكبره‬ ‫‪،‬‬ ‫فاحمده‬ ‫وإلا‬ ‫فاقرا ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قران‬ ‫معك‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪]،‬‬ ‫مح!إ‬ ‫بنحوه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(ء‬ ‫انحسا!‪-‬تي‬ ‫هـا‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫(‬ ‫‪3‬ب‬ ‫أ‪-‬هـمذ‬ ‫وا‬ ‫( ‪)86 1‬‬ ‫داود‬ ‫أ أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬

‫آثئحش‬ ‫ءأمتأ‬ ‫اتز‪+‬بر‬ ‫‪<:‬يأيها‬ ‫الله تعالى‬ ‫فرضيته ؟ لقول‬ ‫على‬ ‫مجمع‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الركوع‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.]77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[احج‬ ‫اشجدلمح!وا‬

‫الطمأنينة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الركبتين‬ ‫اليدان إلى‬ ‫تصل‬ ‫الاشحناء ‪ ،‬بحيث‬ ‫‪ ،‬بمجرد‬ ‫الركوع‬ ‫يتحقهق‬ ‫؟‬ ‫بم يتحقق‬

‫‪ :‬قال‬ ‫قتادة ‪ ،‬قال‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫راكعا"‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫اركع‬ ‫‪ " :‬ثم‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫المسيء‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬ ‫فيه ؟‬

‫من‬ ‫سرف‬ ‫الله ‪ ،‬وكيف‬ ‫" ‪ .‬قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫يسرق‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫سرقة‬ ‫‪!3‬‬ ‫النا‬ ‫‪" :‬أسوأ‬ ‫!شض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫والسجود"‬ ‫الركوع‬ ‫في‬ ‫صلبه‬ ‫يقيم‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫سجودها"‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ركوعها‬ ‫يتم‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫صلاته‬

‫ال!ب!‬ ‫في‬ ‫أ!براني‬ ‫وا‬ ‫‪)31 .‬‬ ‫(ه ‪1‬‬ ‫(أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫وقا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫أحمد‬

‫أبي‬ ‫‪ . ))9 2‬وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫في امجمع (‪12‬‬ ‫‪:‬افي!ي‬ ‫(‪)1888‬‬ ‫‪3‬ت حبان‬ ‫هـا‬ ‫وانن خزيمة (‪)663‬‬ ‫د ‪)22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬الحاكم‬ ‫(‪)3283‬‬

‫الرصع‬ ‫في‬ ‫فيها صلبه‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬لا يقيم‬ ‫صلاة‬ ‫تجزئ‬ ‫قال ‪":‬لا‬ ‫قيثحه‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،،‬‬ ‫البدري‬ ‫مسعود‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫صحيح‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الخمسة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫والصجود"‬

‫ض!يمة‬ ‫وابذ‬ ‫‪)81‬‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 2‬‬ ‫(آ‬ ‫والنسافي‬ ‫‪)2 6 5‬‬ ‫(‬ ‫أضرمذي‬ ‫ثا‬ ‫‪)8 5‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪ ،‬يرون أن يقيم الرجل‬ ‫بعدهم‬ ‫النبي مجمع ‪ ،‬ومن‬ ‫العلم من أصحاب‬ ‫هذا عند أهل‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫(‪.])666‬‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والسجود‬ ‫‪ ،‬لا يتم الركوع‬ ‫رجلأ‬ ‫‪ ،‬انه رأى‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫والسجود‬ ‫الركوع‬ ‫(‪ )1‬في‬ ‫صلبه‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫؟خلأ ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫عليها محمدا‬ ‫الله‬ ‫غير الفطرة (‪ ،)2‬التي فطر‬ ‫على‬ ‫مث‬ ‫‪ ،‬ولو مت‬ ‫صليت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])197‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫صفة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫حميد‬ ‫أبي‬ ‫لقول‬ ‫‪:‬‬ ‫الطمائينة‬ ‫قائما مع‬ ‫‪ ،‬والاعدال‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫‪-6‬‬

‫قائما‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صإ‪+‬‬


‫ابخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫مكانه‬ ‫فقار(‪ )3‬إلى‬ ‫كل‬ ‫يعود‬ ‫حتى‬ ‫ستوى‬ ‫‪،‬‬ ‫ر سه‬ ‫رح‬ ‫‪ .‬وءد‬ ‫مج!حوو"‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت‬ ‫اشكوع]‪.‬‬ ‫في‬ ‫راسه‬ ‫يرفع‬ ‫حتى‬ ‫الطضنينة‬ ‫(‪)127‬‬ ‫با‪،‬ب‬ ‫الأذان‬ ‫كماب‬ ‫في‬ ‫معلفا‬

‫‪. ])4‬‬ ‫إه‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫قائما ‪ .‬رواه‬ ‫يستوي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬لم يسجد‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫راسه‬ ‫إذا رفع‬ ‫‪ :‬فكان‬ ‫سص‬

‫(‪)793‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)7‬‬ ‫ه‬ ‫رواه أ!بخاري (‪7‬‬ ‫ا‬ ‫حدجق‬ ‫من‬ ‫عليه ‪[ .‬جزء‬ ‫قائما" ‪ .‬ممفق‬ ‫تعتدل‬ ‫حتى‬ ‫ارفع‬ ‫‪" :‬ثم‬ ‫فيص‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬لا ررقيم !لبه‬ ‫ر!ل‬ ‫ص!ة‬ ‫إشى‬ ‫المحه‬ ‫‪" :‬لا ينظر‬ ‫الله !خ!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫" قال‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫!هـتنة] ‪ .‬وعن‬ ‫اي‬ ‫عن‬

‫جيد‪.‬‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذري‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫)]‬ ‫د‬ ‫ء ‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬اخمد‬ ‫احمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫وسجوده‬ ‫ركوعه‬ ‫بين‬

‫قائما‪.‬‬ ‫يستوي‬ ‫‪ ،‬والمراد ان‬ ‫الظهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬


‫ين‪.‬‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لفطرة‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫الطهر‪.‬‬ ‫عضاام‬ ‫وهي‬ ‫بم‬ ‫فقارة‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الفقار‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪59‬‬
‫في‬ ‫قوله للمسيء‬ ‫في‬ ‫علإسيم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وبينه رسول‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫وجوبه‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫الشجود‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساجدا"‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫جالسا ‪ ،‬ثم اسجد‬ ‫تطمئن‬ ‫‪ ،‬ثم ارفع حتى‬ ‫ساجدا‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫" ثم اسجد‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاته‬

‫‪ ،‬من‬ ‫ركعة‬ ‫‪ ،‬في كل‬ ‫فرض‬ ‫كله‬ ‫في ذلك‬ ‫الطمأنينة‬ ‫مع‬ ‫الثانية‬ ‫الأولى والرفع منها ‪ ،‬ثم السجدة‬ ‫قالسجدة‬

‫اخفل‪.‬‬ ‫وا‬ ‫الفرض‬ ‫ركعات‬

‫تسبيحيما‪.‬‬ ‫بمقدار‬ ‫العلماء‬ ‫أدناها‬ ‫‪ ،‬قدر‬ ‫الأعضاء‬ ‫استقرار‬ ‫ما بعد‬ ‫زمنا‬ ‫‪ ،‬الم!صث‬ ‫ا!مأنينة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الطمأنينة‬ ‫حذ‬

‫بن‬ ‫العباس‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫‪ ،‬والقدمان‬ ‫‪ ،‬والركبتان‬ ‫‪ ،‬والكفان‬ ‫‪ ،‬الوجه‬ ‫السجود‬ ‫أعضاء‬ ‫‪:‬‬ ‫السجود‬ ‫اعضاء‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكفاه‬ ‫وجهه‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫اراب‬ ‫سئعة‬ ‫معه‬ ‫العبد ‪ ،‬سجد‬ ‫‪" :‬إذا سجد‬ ‫يقول‬ ‫ضطلىسص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أنه سمع‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬

‫والنسائي‬ ‫(‪)272‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)98‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) وأبو داود‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫ا!ىاري‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الجماعة‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬وقدماه‬ ‫وركبتاه‬

‫‪ ،‬ولا يكف‬ ‫أعضاء‬ ‫سبعة‬ ‫على‬ ‫أن يسجد‬ ‫عحهـلىسص‬ ‫أمر النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(ه ‪])88‬‬ ‫‪ )1 0‬وابن ماجه‬ ‫(‪89‬‬

‫أهـىل‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬أمرت‬ ‫كل!ب‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لفط‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الربرين"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والركشين‬ ‫‪ ،‬واليدين‬ ‫‪ ،‬الجبهة‬ ‫ثوبا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شعرا‬

‫عليه‪.‬‬ ‫القدمين " ‪ .‬متفق‬ ‫‪ ،‬وأطراف‬ ‫‪ ،‬والركبتين‬ ‫أنفه ‪ -‬واليدين‬ ‫بيده على‬ ‫الجبهة ‪ -‬وأشار‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫أعظم‬ ‫سبعة‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫الشعر(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ولا أكفت‬ ‫سبع‬ ‫على‬ ‫أن أسجد‬ ‫روارة ‪" :‬أمرت‬ ‫وفي‬ ‫‪])23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪)94‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)81 2‬‬ ‫[البخاري‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬والقدمين‬ ‫‪ ،‬والركبتين‬ ‫‪ ،‬واليدين‬ ‫لأنف‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬الجبهة‬ ‫الثياب‬ ‫ولا‬

‫من‬ ‫أنفه وجبهته‬ ‫‪ ،‬أمكن‬ ‫إذا سجد‬ ‫كان‬ ‫أن النبي ص!‬ ‫أبي حميلإ‪،‬‬ ‫وعن‬ ‫(ه ‪.])1 .9‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)231‬‬

‫على‬ ‫‪ :‬والعمل‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪])27 .‬‬ ‫واقرمذي‬ ‫‪[ ،‬أبو داود (‪)734‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫‪ .‬رواه أبو‬ ‫الأرض‬

‫جبهته ‪ ،‬دون أنفه ‪ ،‬فقال قوم من‬ ‫على‬ ‫جبهته وأنفه ‪ ،‬قإن سجد‬ ‫الرجل على‬ ‫أن يسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫هذا‬

‫الجبهة والانف‪.‬‬ ‫على‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ :‬لا يجزئه‬ ‫غيرهم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫يجزئه‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬

‫القعود‬ ‫يقعد‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫محلىط‬ ‫النبي‬ ‫هدي‬ ‫من‬ ‫المعروف‬ ‫فيه ‪ :‬الثابت‬ ‫التشهد‬ ‫‪ ،‬وقراءة‬ ‫الأخير‬ ‫‪ -‬القعود‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ،‬وقعدت‬ ‫سجد؟‬ ‫اخر‬ ‫من‬ ‫رأسك‬ ‫‪" :‬فإذا رفعت‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫للمسيء‬ ‫‪ ،‬وأنه قال‬ ‫فيه التشهد‬ ‫‪ ،‬ويقرأ‬ ‫الأخير‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫نقول‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن قدامة‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫صلاتك‬ ‫تمت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫التشهد‬ ‫قدر‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬ققال‬ ‫ميكائيل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫جبريل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫عباده‬ ‫قبل‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫علينا التشهد‬ ‫يفرض‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪167‬‬ ‫اضسائي‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لله"‬ ‫التحيات‬ ‫‪:‬‬ ‫قولوا‬ ‫ولكن‬ ‫الفه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" :‬لا تقولوا‬ ‫وخه!‬

‫مفروضا‪.‬‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬بعد أن‬ ‫فرض‬

‫مع رسول‬ ‫كنا إذا جلسنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ما ورد في التشهد تشهد‬ ‫اصخ‬ ‫‪:‬‬ ‫في التشهد‬ ‫ما ورد‬ ‫اصح‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫وفلان‬ ‫فلان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والسلام‬ ‫عباده‬ ‫الله قبل‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫!للىلسس‬ ‫الله‬

‫لفه"‬ ‫التحيات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فليقل‬ ‫أحدكم‬ ‫إذا جلس‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫السلام‬ ‫الله ‪ ،‬و!ان ا!ق هو‬ ‫على‬ ‫عخيئ ‪" :‬لا تقولوا ‪ :‬السلام‬

‫الله‬ ‫عباد‬ ‫وعلى‬ ‫علينا‬ ‫السلام‬ ‫‪،‬‬ ‫وبركاته‬ ‫اطه‬ ‫ورحمة‬ ‫النبي‬ ‫أيها‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبات‬ ‫‪،‬‬ ‫والصلوات‬

‫‪.‬‬ ‫إرب‬ ‫جمع‬ ‫‪،‬‬ ‫أعضاء‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫) سبعة آراب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫السجود‬ ‫عند‬ ‫حا أ! الصلاة‬ ‫في‬ ‫يضمهصا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شعره‬ ‫ثيابه ولا‬ ‫لا يجمع‬ ‫‪:‬المراد أن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬بالضها‬ ‫والكف‬ ‫الكفت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪69‬‬
‫‪.‬‬ ‫والارض‬ ‫‪ ،‬أو بين السماء‬ ‫والأرض‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫صالح‬ ‫عبد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬أصاب‬ ‫فبإنكم إذا قلتم ذللث‬ ‫بم‬ ‫الصالحين‬

‫إليه ‪ ،‬فيدعو‬ ‫الدعاء أعجبه‬ ‫من‬ ‫أحدكم‬ ‫ليختر‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫لا إله إلا الده ‪ ،‬وأشهد‬ ‫أن‬ ‫اشهد‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ )1 1 0 5‬والنسائي (‪276‬‬ ‫والرمذي‬ ‫وابو داود (‪)689‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)831‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫به" ‪ .‬رواه الجماعة‬

‫بعضهم‬ ‫لا يخالف‬ ‫؟ لان اصحابه‬ ‫ابن مسعود‬ ‫تشهد‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال مسلم‬ ‫وابن ماجه (‪])998‬‬

‫ابن‬ ‫تشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫البر ‪ ،‬وابن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والخظابي‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أصحابه‬ ‫اختلف‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫بعضا‬

‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫تشهد‬ ‫في الصحة‬ ‫ابن مسعود‬ ‫في التشفد ‪ ،‬ويلي تشهد‬ ‫حديث‬ ‫أصح‬ ‫مسعود‬

‫لثه‪،‬‬ ‫الطبات‬ ‫‪ ،‬الصلوات‬ ‫المباركات‬ ‫‪" :‬التحيات‬ ‫يقول‬ ‫القران ‪ ،‬وكان‬ ‫يعلمنا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫التشهد‬ ‫عولسص يعلمنا‬

‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عباد‬ ‫علينا وعلى‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫الله وبركاته‬ ‫أيها النبي ورحمة‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمذا‬ ‫ان‬ ‫وأشهد‬ ‫الله ‪،‬‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])276‬‬ ‫والشانفعي‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪173‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫والرمذي‬ ‫(‪)749‬‬ ‫وأبو داود‬

‫سئل‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لأنه أكملها‬ ‫بم‬ ‫إلئ‬ ‫أحب‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مختلفة‬ ‫التشهد‬ ‫في‬ ‫أحاديث‬ ‫‪ :‬ورويت‬ ‫الشافعي‬

‫صحيحا‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫لما رأيته واسعا ‪ ،‬وسمعته‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫ابن عباس‬ ‫اختياره تشهد‬ ‫الشافعي ‪ ،‬عن‬

‫تشهد‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫صح‬ ‫مما‬ ‫بغيره ‪،‬‬ ‫لمن أخذ‬ ‫‪ ،‬غير معنف‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬وأكثر لفظا من غيره أخذت‬ ‫أجمع‬ ‫عندي‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن الخظاب‬ ‫عمر‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫بن عبد القاري‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫اختاره ماللث ‪ ،‬ورواه في "الموطأ" ‪ ،‬عن‬ ‫آخر‬

‫لله‪،‬‬ ‫والصلوات‬ ‫الطبات‬ ‫لثه ‪،‬‬ ‫الزاكيات‬ ‫لله ‪،‬‬ ‫" التحيات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قولوا‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫التشهد‬ ‫الناس‬ ‫يعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫المنبر‬ ‫على‬

‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عباد‬ ‫علينا وعلى‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫الله وبركاته‬ ‫أيها النبي ورحمة‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬

‫في‬ ‫الاحاديث‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الموطأ‬ ‫قي‬ ‫" ‪[ .‬مالك‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫الله ‪ ،‬وأشهد‬

‫‪ .‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬باتفاق المحدثين ‪ ،‬حديث‬ ‫صحة‬ ‫‪ ،‬وأشدها‬ ‫صحيحة‬ ‫كلها‬ ‫التشفد‬

‫منها‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫جواز‬ ‫العلماء على‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬أجزأه‬ ‫‪ :‬وبأيها تشهد‬ ‫الشافعي‬

‫صط!ل!هص‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫دك!"عبه‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وفعله ؟ فعن‬ ‫ك!لمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫السلام‬ ‫فرضية‬ ‫ثبتت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬السلام‬ ‫‪9‬‬

‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫التسليم‬ ‫وتحليلها‬ ‫‪،‬‬ ‫التكبير‬ ‫وتحريمها‬ ‫‪،‬‬ ‫الطهور‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ " :‬مفتاح‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫عامر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫تخريخه]‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫‪ ،‬وأحسن‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫شىء‬ ‫أصح‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ . ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫خذه)) ‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫يرى‬ ‫يساره ‪ ،‬حتى‬ ‫يمينه ‪ ،‬وعن‬ ‫عن‬ ‫يسلم‬ ‫مج!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫أرى‬ ‫"كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيه ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سعد‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)19 5‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫والنسائي (‪31 6‬‬ ‫(‪)582‬‬ ‫[مسلم‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫رواه أحمد‬

‫"السلام عليكم‬ ‫يمينه ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫مجولجص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ء‬ ‫"صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وائل بن حجر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])172‬‬

‫"بلوغ‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫الله وبركاته " ‪ .‬قال‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫‪" :‬السلام‬ ‫شماله‬ ‫الله وبركاته " ‪ .‬وعن‬ ‫ورحمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])9‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬يامشاد‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ :‬رواه‬ ‫))‬ ‫المرام‬

‫هي‬ ‫الاولى‬ ‫العلماء ‪ ،‬أن التسليمة‬ ‫جمهور‬ ‫يرى‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫التسليمة‬ ‫‪ ،‬واستحباب‬ ‫الواحدة‬ ‫التسليمة‬ ‫وجوب‬

‫‪،‬‬ ‫واحد؟‬ ‫تسليمة‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫من‬ ‫أن صلاة‬ ‫العلماء على‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫؟ قال‬ ‫الثانية مستحبة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الفرض‬

‫التسل!متان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫التسليمتين‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫بصريح‬ ‫أحمد‬ ‫نص‬ ‫"المغني" ‪ :‬وليس‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫جائزة‬

‫‪79‬‬
‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫‪! ،‬سما ذب‬ ‫االإيجاب‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫امضرزعية‬ ‫في‬ ‫إ)سيه‬ ‫صذمحب‬ ‫‪ ،‬فيجو ز أ!‬ ‫الله !ت‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫أص!!‬

‫سعد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسه!ط‬ ‫!وخ‬ ‫الأ‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسلمة‬ ‫عائشة‬ ‫‪: ،‬الأن‬ ‫"‬ ‫ايمتان‬ ‫ا!‬ ‫إلن‬ ‫‪: " :‬أحب‬ ‫رواية‬ ‫قوا!ه في‬ ‫عليه‬ ‫دأط‬ ‫وقد‬

‫‪[ .‬ابت ماجه‬ ‫واحدة‬ ‫تسليمة‬ ‫يسلمون‬ ‫المهاجرشن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫واحدة‬ ‫تسليمة‬ ‫يسلما‬ ‫!‪ -‬بمسان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫رشوا‬ ‫قد‬

‫لن‬ ‫سلصة‬ ‫عن‬ ‫‪)62‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪: ،‬اءت‬ ‫بخهـسعلى‬ ‫سياط‬ ‫!‬ ‫د)‬ ‫لم‪9‬‬ ‫لم‬ ‫(‪9‬‬ ‫ابم ما‪%‬ء‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫عاخة‬ ‫عن‬ ‫‪)2‬‬ ‫ا"‬ ‫(‪6‬‬ ‫واصمرهـذب‬ ‫(‪)919‬‬

‫تسليمتين‪،‬‬ ‫والمسنون‬ ‫المشر!ع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫الحمحابة‬ ‫خباهـوأقواق‬ ‫الا‬ ‫جمئ!ت‬ ‫ذ!ناه‬ ‫االأ!صء) ‪ .‬وفيما‬

‫وقال‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫معدل‬ ‫فلا‬ ‫المنذر ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫الإجما‬ ‫هذا‬ ‫ححة‬ ‫على‬ ‫دا!‬ ‫‪:‬قد‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫والواجب‬

‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وطائفة‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫تسليمتان‬ ‫يسن‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫والخلف‬ ‫اصسلف‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫والجمهور‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫مذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬

‫منها‪،‬‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬وا! ثبت‬ ‫الصحيحة‬ ‫الاحاديث‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬لا تقاوم‬ ‫ضعيفة‬ ‫بأحاديث‬ ‫‪ .‬وشعلقوا‬ ‫واحدة‬ ‫تسليمة‬ ‫يسن‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫يعتذ بهم‬ ‫اطين‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وأجفالعلماء‬ ‫واحدة‬ ‫تسليمبما‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫‪ ،‬لبيان جواز‬ ‫ذاسك‬ ‫أنه فعل‬ ‫على‬ ‫حمل‬

‫تسليمتين‪،‬‬ ‫سلما‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫تلقاء وجهه‬ ‫يسلمها‬ ‫له أن‬ ‫‪ ،‬استحب‬ ‫واحدة‬ ‫سئم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫واحدة‬ ‫إلا تسليمة‬ ‫لا يجب‬

‫‪ .‬هذا‬ ‫جانبه خذه‬ ‫عن‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫تسليمه ‪ ،‬حتى‬ ‫في كل‬ ‫يساره ‪ ،‬ويلتفت‬ ‫عن‬ ‫اضانية‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫يمينه‬ ‫الأولى عن‬ ‫جعل‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬أو الأولى‬ ‫يساهـه ‪ ،‬أو تلقاء وجهه‬ ‫يمينه ‪ ،‬أو عن‬ ‫عن‬ ‫اضسليمتين‬ ‫ا‬ ‫اط ‪ :‬وا! سلم‬ ‫قا‬ ‫أت‬ ‫‪ .‬إلى‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬

‫كيفيتهما‪.‬‬ ‫قي‬ ‫اغضيلة‬ ‫ا‬ ‫فاتته‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫تسليمتان‬ ‫‪ ،‬وحصلت‬ ‫صلاته‬ ‫يمينه ‪ ،‬صخت‬ ‫أضانية عن‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫يساره‬

‫‪-‬أ‬ ‫الص!ة‬ ‫سنن‬ ‫أ‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫ثوابها ‪ ،‬نذكرها‬ ‫أ!‬ ‫لينا‬ ‫عليها ‪،‬‬ ‫ان يحاقظ‬ ‫للمصفي‬ ‫‪ ،‬يستحب‬ ‫سنن‬ ‫للصلاة‬

‫‪:‬‬ ‫أن يرفع يديه في اربع حالاب‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫اليدين‬ ‫ا‪ -‬رفع‬

‫يديه إذا‬ ‫يرفع‬ ‫كان‬ ‫ب‪-‬‬ ‫أنه‬ ‫العلم في‬ ‫أهل‬ ‫لم يختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫؟ قال‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫‪ :‬عند‬ ‫الأولى‬

‫؟ منهم‬ ‫صحابيا‬ ‫خممسون‬ ‫ا!ملاة‬ ‫ا‬ ‫أوا!‬ ‫في‬ ‫اليدين‬ ‫رفع‬ ‫إنه ر!ى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقااط الحاففا ابن حجر‬ ‫اصلاة‬ ‫أ‬ ‫افتتح‬

‫رسول‬ ‫روايتها عن‬ ‫على‬ ‫اتفق‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬قاا! ‪ :‬لا نعلم‬ ‫ا!اكها‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬ورهـى‬ ‫بالجنة‬ ‫لهم‬ ‫المشهود‬ ‫العشرة‬

‫البلاد‬ ‫في‬ ‫تفرقهم‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫بعدهم‬ ‫بالجنة ‪ ،‬فمن‬ ‫لهم‬ ‫المشهود‬ ‫الاربعة ‪ ،‬ثما العشرة‬ ‫كأ‪-‬ش والخلفاء‬ ‫الله‬

‫الله‪.‬‬ ‫قال أستانذنا أبو عبد‬ ‫كما‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫السنة‬ ‫‪،‬غير هذه‬ ‫اشاسعة‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬انه يرفع يديه حذو‬ ‫عليه الجماهير‬ ‫‪ ،‬والختار الذي‬ ‫متعددة‬ ‫اليدين روايات‬ ‫رفع‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪:‬‬ ‫الرفع‬ ‫صفة‬

‫قااط‬ ‫‪.‬‬ ‫منكبيه‬ ‫وراحتاه‬ ‫أذنيه ‪،‬‬ ‫شحمتي‬ ‫وإبهاماه‬ ‫أذنيه ‪،‬‬ ‫أعلى‬ ‫أصابعه‬ ‫أطراف‬ ‫تحاذي‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫منكبيه‬

‫يمد‬ ‫أن‬ ‫منه ‪ .‬ويستحب‬ ‫ذلك‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فاستحسن‬ ‫الاحاديث‬ ‫روايات‬ ‫بين‬ ‫جفالشافعي‬ ‫‪ :‬وبهذا‬ ‫النووي‬

‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫مدا‬ ‫يديه‬ ‫رفع‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫قام‬ ‫قي!صء إذا‬ ‫اننبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قاا!‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫؟‬ ‫الرفع‬ ‫وقت‬ ‫أصابعه‬

‫‪.‬‬ ‫‪!)37‬‬ ‫د‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬أحمد‬ ‫(‪)88 2‬‬ ‫اشسائي‬ ‫‪:‬ا‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫أتهـمذي‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫د‬ ‫(‪3‬‬ ‫إهـد‬ ‫*‬ ‫‪ 1 0‬أبو‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬إلا ابن‬ ‫الخمسة‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫نافع‬ ‫فعن‬ ‫؟‬ ‫عليها‬ ‫متقدما‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الإحرام‬ ‫لتكبيرة‬ ‫مقارثا‬ ‫اجدين‬ ‫ا‬ ‫رفع‬ ‫يكصن‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫‪:‬‬ ‫الر!ى‬ ‫وقت‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫بسإ‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫يديه ‪ ،‬ورفع‬ ‫ورفع‬ ‫‪،‬كبر‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫إذا دخ!!‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫عنهما‬ ‫اطه‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬

‫‪ :‬كان‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫وعنه‬ ‫‪. 1‬‬ ‫)‬ ‫\‪/‬لم‬ ‫‪1‬‬ ‫لم‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫كسما‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫)‬ ‫لم!‬ ‫( ‪4 1‬‬ ‫قت‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫بر‬ ‫زأ‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬و‬ ‫(‬ ‫ب‬ ‫لا‬ ‫عبس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ود‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫بو‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ئئي‬ ‫لنسا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ري‬ ‫اجخا‬ ‫ا‬

‫‪89‬‬
‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫‪ .‬الحديث‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو قريبا من‬ ‫منكبيه‬ ‫يكونان حذو‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ي!صر‬ ‫قيول ‪ ،‬حين‬ ‫‪-‬خثت يرخ‬ ‫ابم‬ ‫ا‬

‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫اليدين على‬ ‫رفع‬ ‫)آ ‪ .‬وأما تقدم‬ ‫أ‬ ‫‪ 7‬؟‬ ‫‪[ .‬أ‪-‬حا" (‪12‬‬ ‫ويخره‬

‫‪ ،‬ومسلم‪.‬‬ ‫ي!صبر ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫منكبيه‬ ‫يكونان بحذو‬ ‫يديه ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬رفع‬ ‫الصلاة‬ ‫إذا قام إلى‬ ‫‪:‬ثب‬ ‫النبي‬

‫رفع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"بر‬ ‫‪:‬‬ ‫بلففا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحويرث‬ ‫بن‬ ‫ا!ك‬ ‫ما‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪))22‬‬ ‫‪)93‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫مسا‪-‬‬ ‫(‪)736‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬

‫ر‬ ‫أ‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫اليدين‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫التكبيرة‬ ‫تقديم‬ ‫يفيد‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫( ‪))361‬‬ ‫‪[ .‬مح!ا‬ ‫مسلما‬ ‫يديه " ‪ .‬رواه‬

‫الرفع‪.‬‬ ‫بتقديم التكبيرة على‬ ‫قال‬ ‫من‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫صحابيا‬ ‫اثنان وعشرون‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬والرفع منه ‪ ،‬وقد‬ ‫الركوخ‬ ‫اليدين عند‬ ‫رفع‬ ‫‪ :‬ويستحمت‬ ‫الثايخ! ‪ ،‬والثافة‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ع!خو إذا قام إلى‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الده عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫يفعله ‪ .‬وعن‬ ‫فياكأ كان‬ ‫الده‬ ‫رسول‬

‫من‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬وإذا رفع‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬رفعهما‬ ‫يركع‬ ‫‪ ،‬فإذا أراد ان‬ ‫‪ ،‬ثم يكبر‬ ‫‪ )1‬منكبيه‬ ‫حذو(‬ ‫يكونان‬ ‫يديه ‪ ،‬حتى‬ ‫رفع‬

‫ومسلم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الحمد‬ ‫ربنا ولك‬ ‫‪،‬‬ ‫حمده‬ ‫لمن‬ ‫افه‬ ‫سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬رفعهما‬ ‫الركوع‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])738‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫السجود‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫يرفع‬ ‫‪ ،‬ولا حين‬ ‫يسجد‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫ولا يفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وللبخارقي‬ ‫والبيهقي‬

‫ب!ن‬ ‫يرفعهما‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫أيضا‬ ‫وله‬ ‫(‪.])22‬‬ ‫(‪)93.‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫السجود‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫يرفع‬ ‫يفعله ‪ ،‬حين‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫ولمسلم‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الله تعالى‬ ‫لقي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫صلاته‬ ‫تلك‬ ‫ات‬ ‫زا‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬وزأد‬ ‫(‪))21‬‬ ‫‪[ .‬مسل!أ (‪)93 .‬‬ ‫السجدتين‬

‫إسناده‬ ‫في‬ ‫به ‪ ،‬لانه ليس‬ ‫يعمل‬ ‫‪ ،‬فعليه أن‬ ‫سمعه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ك!!‬ ‫الخلهت‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫عندي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫المدائني‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫هالال‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وحميد‬ ‫الحسن‬ ‫فيه ‪ ،‬عن‬ ‫مفردا ‪ ،‬وحكى‬ ‫المسألة جزءا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫صنف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫شيء‬

‫إليه‬ ‫‪ .‬وأما ما ذهب‬ ‫أحدا‬ ‫الحسن‬ ‫يستثن‬ ‫المواطن ‪ ،‬ولم‬ ‫الثلاثة‬ ‫‪ ،‬الرفع في‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫ذاسك‬ ‫يفعلون‬ ‫كانوا‬ ‫الصحابة‬

‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫بحديث‬ ‫استدلالا‬ ‫؟‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫يشرع‬ ‫لا‬ ‫الرفع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الحنفية‬

‫غير قوممب"‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫‪ ،‬فلما يرفع يديه إلا مرة واحدة‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫الله بصض‬ ‫!سول‬ ‫صلاة‬ ‫لكم‬ ‫صلين‬ ‫لأ‬ ‫‪:.‬‬ ‫قال‬

‫في نفي‬ ‫هشة‬ ‫الكل‬ ‫اهل‬ ‫خبر روى‬ ‫هذا أحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قاق ابن حبان‬ ‫من أئمة الحديث‬ ‫شيه كثير‬ ‫طعن‬ ‫لان هذا قد‬

‫له‬ ‫عليه ؟ لان‬ ‫يعول‬ ‫شىء‬ ‫الحقيقة أضعف‬ ‫في‬ ‫الرفع منه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الركوع‬ ‫عند‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ايدين‬ ‫ا‬ ‫رفع‬

‫الصحيحة‬ ‫حاديث‬ ‫الا‬ ‫الترمذي ‪ ،‬فلا يعارض‬ ‫بذلك‬ ‫صزح‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫التسليم بصحته‬ ‫فرض‬ ‫عللا تبطله ‪ ،‬وعلى‬

‫غيره ‪ .‬قال‬ ‫الرفع حصما نسي‬ ‫نسي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫"التنقيح" ‪ ،‬أن يكون‬ ‫الشهرة ‪ .‬وجوهـصاحب‬ ‫حد‬ ‫التي بلغت‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫ما يستغرب‬ ‫لذلك‬ ‫في نسيان ابن مسعود‬ ‫اجس‬ ‫‪:‬‬ ‫"التنقيح"‬ ‫صاحب‬ ‫" نقلا عن‬ ‫الراية‬ ‫الزيلعي في "نصب‬

‫العلماء على‬ ‫ما اتفق‬ ‫‪ ،‬ونسي‬ ‫المعوذتانن‬ ‫بعد ‪ ،‬وهما‬ ‫فيه المسلمون‬ ‫القران ‪ ،‬ما لم يختلف‬ ‫من‬ ‫ابن مسعود‬ ‫نسي‬

‫!حضء‬ ‫النبي‬ ‫العلماء فيه ‪ ،‬أن‬ ‫لا يختلف‬ ‫ما‬ ‫الإمام ‪ ،‬ونسي‬ ‫قيام الاثنين خلف‬ ‫كيف‬ ‫‪ ،‬ونسي‬ ‫‪،‬كالتطبيهت‬ ‫نسخه‬

‫العلماء‬ ‫يختلف‬ ‫ما لم‬ ‫فيتع" بعرفة ‪ ،‬ونسي‬ ‫النبي‬ ‫جمع‬ ‫كيفية‬ ‫وقتها ‪ ،‬ونسي‬ ‫النحر ‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬يوم‬ ‫الصبح‬ ‫صلى‬

‫خلق ألذء‬ ‫وما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقرأ النبي !"‬ ‫كيف‬ ‫اسسجود ‪ ،‬ونسي‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫رض‬ ‫الا‬ ‫على‬ ‫المرفق والساعد‬ ‫وضع‬ ‫فيه ‪ ،‬من‬

‫مثله‬ ‫أن ينسى‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ان ينسى‬ ‫ابن مسعود‬ ‫على‬ ‫اذا جاز‬ ‫‪. ]3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪،‬ط!‬ ‫‪11‬‬ ‫رألانق "‬

‫؟!‬ ‫اليدين‬ ‫في رفع‬

‫تمائا‪.‬‬ ‫لمنكبيه‬ ‫مساوية‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫منكبيه‬ ‫‪ )1‬حذو‬ ‫(‬

‫‪99‬‬
‫إذا ظ م‬ ‫أنه كان‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نافع‬ ‫فعن‬ ‫افماف! ‪:‬‬ ‫الركعة‬ ‫القيام إلى‬ ‫الرابعة ‪ ،‬عند‬

‫‪[ .‬سبق‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫غ!قي ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫ابن عمر‬ ‫ذلك‬ ‫يديه ‪ ،‬ورفع‬ ‫‪ ،‬رفع‬ ‫الركعتين‬ ‫من‬

‫منكبيه‪،‬‬ ‫يديه حذو‬ ‫‪ ،‬رفع‬ ‫السجدتين‬ ‫إذا قام من‬ ‫أنه كان‬ ‫‪،‬‬ ‫ء!ر‬ ‫النبي‬ ‫صلاة‬ ‫وصف!‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬

‫ابي‬ ‫عن‬ ‫(‪)03 4‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)74 4‬‬ ‫علي‬ ‫‪[ .‬أبو داود عن‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫وكبر‬

‫‪.‬‬ ‫الركعتان‬ ‫بالسجدتين‬ ‫‪ .‬والمراد‬ ‫علي)]‬ ‫عن‬ ‫‪)39 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫حميد‬

‫الرجال‬ ‫فيها‬ ‫يشترك‬ ‫السنة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ :‬واعلم‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫السعة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المراة بالرجل‬ ‫مساواة‬

‫مقدار‬ ‫والمرأة في‬ ‫بين الرجل‬ ‫الفرق‬ ‫على‬ ‫لم يرد مايدل‬ ‫بينهما فيها ‪ ،‬وكذا‬ ‫الفرق‬ ‫على‬ ‫يرد ما يدل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫والنساء‬

‫الرفع‪.‬‬

‫ورد في ذلك‬ ‫في الصلاة ‪ ،‬وقد‬ ‫اليسرى‬ ‫اليد اليمنى على‬ ‫وضع‬ ‫يندب‬ ‫‪:‬‬ ‫الشمال‬ ‫اليمين على‬ ‫‪ -2‬وضع‬

‫الناس‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫النبي طتن ‪ ،‬وعن‬ ‫وتابعين عن‬ ‫صحابيا‬ ‫ثمانية عشر‬ ‫حديثا ‪ ،‬عن‬ ‫عشرون‬

‫إلا أنه‬ ‫‪ :‬لا أعلم‬ ‫حازم‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫اليسرى‬ ‫ذراعه‬ ‫على‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫الرجل‬ ‫يضع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫يؤمرون‬

‫(‪/5‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)74‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫"الموطأ" ‪[ .‬البخاري‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الله جميه! ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫إلى رسول‬ ‫ذلك‬ ‫ينمي‬

‫بذلك‬ ‫الآمر لهم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الرفع ‪ ،‬لانه محمول‬ ‫حكمه‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ 9‬ه ‪ . ])1‬قال‬ ‫في الموطأ (‪/1‬‬ ‫ومالك‬ ‫‪)336‬‬

‫ووضع‬ ‫‪،‬‬ ‫سحورنا‬ ‫وتأخير‬ ‫‪،‬‬ ‫فطرنا‬ ‫بتعجي!!‬ ‫أمرنا‬ ‫الأنبياء‬ ‫معشر‬ ‫‪" :‬إنا‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫جم!!ه ‪،‬‬ ‫وعنه‬ ‫لمجتم ‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫هو‬

‫وهو‬ ‫الله كل!!ه برجل‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬مر‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جابر‬ ‫‪ . ])1 .‬وعن‬ ‫(‪84‬‬ ‫" ‪[.‬الدارقطني‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫شمائلنا‬ ‫على‬ ‫أيماننا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫اليسرى‬ ‫على‬ ‫اليمنى‬ ‫‪ ،‬فانتزعها ‪ ،‬ووضع‬ ‫اليمنى‬ ‫على‬ ‫يده اليسرى‬ ‫وضع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫يصلي‬

‫فيه عن‬ ‫البز ‪ :‬لم يأت‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫صحيح‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ . ])1 .‬قال‬ ‫(‪39‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪)381‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫[احمد‬

‫مالك‬ ‫‪ :‬لم فىل‬ ‫"الموطأ" ‪ ،‬وقال‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬والتابعين ‪ ،‬وذكره‬ ‫الصحابة‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫جمهيم خلاف‬ ‫النبي‬

‫ل!في‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لقي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يقبض!‬

‫العمل ‪ ،‬في كون‬ ‫يوجب‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫ودم يثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫الهمام‬ ‫بن‬ ‫قال الكمال‬ ‫اليدين ‪:‬‬ ‫وضع‬ ‫موضع‬

‫السرة ‪ ،‬وعند الشافعية‪،‬‬ ‫السرة ‪ ،‬والمعهود عند الحنفية ‪ ،‬هو كونه تحت‬ ‫‪ ،‬وفي كونه تحت‬ ‫الصدر‬ ‫تحت‬ ‫الوضع‬

‫العلم من‬ ‫إن أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬المساواة بينهما ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والتحقيق‬ ‫‪،‬كالمذهبين‬ ‫قولان‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫الصدر‬ ‫تحت‬

‫‪ ،‬ورأى‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫شماله‬ ‫يمينه على‬ ‫الرجل‬ ‫يضع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫يرون‬ ‫بعدهم‬ ‫جميهر ‪ ،‬والتابعين ‪ ،‬ومن‬ ‫النبي‬ ‫اصحاب‬

‫‪ ،‬انتهى‪.‬‬ ‫واقع عندهم‬ ‫ذلك‬ ‫السرة ‪ ،‬وكل‬ ‫تحت‬ ‫أن يضعها‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫السرة ‪ ،‬ورأى‬ ‫فوق‬ ‫أن يضعها‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم‬

‫"رايت‬ ‫‪:‬‬ ‫الطائي ‪ ،‬قال‬ ‫هلب‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫صدره‬ ‫يديه على‬ ‫يضع‬ ‫تفيد ‪ ،‬أنه ك!!ه كان‬ ‫روايات‬ ‫قد جاءت‬ ‫ولكن‬

‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫المفصل‬ ‫‪ ،‬فوق‬ ‫صدره‬ ‫على‬ ‫اليسرى‬ ‫على‬ ‫اليمنى‬ ‫لمخجم يضع‬ ‫النبي‬

‫على‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫‪(( :‬صليت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حجير‬ ‫بن‬ ‫وائل‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])226‬‬ ‫(ه‪/‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪ 2‬ه ‪)2‬‬

‫يده‬ ‫وضع‬ ‫‪ " :‬ثم‬ ‫‪ ،‬بلفظ‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬ورواه أبو داود‬ ‫وصححه‬ ‫خزيمة‬ ‫" ‪ .‬رواه ابن‬ ‫صدره‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫يده اليسرى‬
‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)888‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)947‬‬ ‫" ‪[ .‬ابن خزيمة‬ ‫ا) ‪ ،‬والساعد‬ ‫والرسغ‬ ‫اليسرى‬ ‫كفه‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫اليمنى‬

‫‪ ،‬وساعدها‪.‬‬ ‫ورسغها‬ ‫اليسرى‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫يده اليمنى‬ ‫؟ أنه وضع‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])318‬‬

‫بها‬ ‫يدعو‬ ‫الادعية ‪ ،‬التي كان‬ ‫من‬ ‫بأفي دعاء‬ ‫يأتي‬ ‫ان‬ ‫للمصلي‬ ‫يندب‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستفتاح‬ ‫‪ ،‬او دعاء‬ ‫التوجه‬ ‫‪-3‬‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫بعضها‬ ‫نذكر‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫القراءة‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫الإحرام‬ ‫‪ ،‬بعد تكبيرة‬ ‫بها الصلاة‬ ‫‪ ،‬ويستفتح‬ ‫ك!لمج!‬ ‫النبي‬

‫‪،‬‬ ‫القراءة‬ ‫‪ ، )2‬قبل‬ ‫هنيهه‬ ‫‪ ،‬سكت‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫إذا كبر‬ ‫ص!لمحهص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫" اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫أقول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ما تقول‬ ‫والقراءة‬ ‫التكبير‬ ‫بين‬ ‫سكوتك‬ ‫‪ ،‬أرأيت‬ ‫وأمي‬ ‫أنت‬ ‫الله ‪ ،‬بأبي‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫ينقى الثوب‬ ‫‪،‬كما‬ ‫خطاياي‬ ‫‪ ،‬اللهم نقني من‬ ‫بين المشردتى والمغرب‬ ‫باعدت‬ ‫‪،‬كما‬ ‫باعد بيني وبين خطاياي‬

‫ومسلم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫والبرد" ‪.‬‬ ‫والماء‪،‬‬ ‫بالثلج ‪،‬‬ ‫خطاياي‬ ‫من‬ ‫اغسلني‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنس‬ ‫من‬ ‫الابيض‬

‫وابن ماجه‬ ‫‪)6‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫والنسائي‬ ‫وابو داود ( ‪)781‬‬ ‫(‪)895‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)74 4‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬إلا الترمذي‬ ‫السنن‬ ‫وأصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪])8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه‬

‫للذي‬ ‫وجهي‬ ‫((وجهت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬كبر‬ ‫الصلاة‬ ‫الله غ!يه! إذا قام إلى‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫علي‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫‪ ،‬ومماتي‬ ‫‪ ،‬ومحياي‬ ‫‪ ،‬ونسكي‬ ‫صلاتي‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫المشركين‬ ‫‪ ،‬وما أنا من‬ ‫‪ ،‬مسلما‬ ‫‪ ،‬حنيفا‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫فطر‬

‫‪ ،‬انت‬ ‫لا إله إلا أنت‬ ‫الملك‬ ‫‪ ،‬اللهم أنت‬ ‫المسلمين‬ ‫وأنا من‬ ‫أمرت‬ ‫له ‪ ،‬وبذلك‬ ‫‪ ،‬لا شريك‬ ‫ا!ن‬ ‫لله رب‬

‫إلا أنت‪،‬‬ ‫‪ ،‬إنه لا يغفر الذنوب‬ ‫جميعا‬ ‫ذنوبي‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فاغفر‬ ‫بذنبي‬ ‫‪ ،‬واعترفت‬ ‫نفسي‬ ‫ظلمت‬ ‫‪ ،‬وأنا عبدك‬ ‫ربي‬

‫سيئها إلا‬ ‫عني‬ ‫سيئها ‪ ،‬لا يصرف‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬واصرف‬ ‫أنت‬ ‫إلا‬ ‫لاحسنها‬ ‫الاخلالتى ‪ ،‬لا يهدي‬ ‫لاحسن‬ ‫واهدني‬

‫وتعاليت‪،‬‬ ‫‪ ،‬تباركت‬ ‫وإليك‬ ‫‪ ،‬وأنا بك‬ ‫إليك‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬والشر‬ ‫يديك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والخير كله‬ ‫وسعديك‪)+‬‬ ‫‪ ،‬لبيك‬ ‫أنت‬

‫وابو داود‬ ‫( ‪)771‬‬ ‫* [مسلم‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫ذاود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫احمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫إليك‬ ‫‪ ،‬وأتوب‬ ‫أستغفرك‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬ه‬ ‫‪9 4 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)7 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬وتعالى‬ ‫اسمك‬ ‫‪ ،‬وتبارك‬ ‫اللهم وبحمدك‬ ‫((سبحانك‬ ‫‪:‬‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫بعد‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬انه كان‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫الكبرى‬ ‫‪ )1‬والبيهقي في‬ ‫(‪912‬‬ ‫[الدارقطي‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫منقطع‬ ‫بسند‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬ولا إله غيرك‬ ‫جدك(‪)4‬‬

‫مقام‬ ‫به في‬ ‫يستفتح‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ابن القيم ‪ :‬صح‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عمر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وموقوفا‬ ‫‪ .‬موصولا‬ ‫‪ -‬ه ‪])3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫(‪12‬‬

‫أما أنا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام احمد‬ ‫المرفوع ؟ ولذا قال‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫الوجه‬ ‫بهذا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الناس‬ ‫به ‪ ،‬ويعلمه‬ ‫عوليم ‪ ،‬ويجهر‬ ‫النبي‬

‫حسنا‪.‬‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫ما روي‬ ‫استفتح ببعض‬ ‫‪ ،‬ولو أن رجلا‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫إلى ما روي‬ ‫فاذهب‬

‫الله طمم! قيام الليل؟‬ ‫يفتتح رسول‬ ‫كان‬ ‫شىء‬ ‫بأي‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫سألت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن حميد‬ ‫عاصم‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫قصيرا‬ ‫وقتا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫والكفل‬ ‫الساعد‬ ‫بين‬ ‫المفصل‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسغ‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫بعد‬ ‫إقامة‬ ‫طاعتك‬ ‫على‬ ‫مقيم‬ ‫أنا‬ ‫ومعناه‬ ‫‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫إجابة‬ ‫بعد‬ ‫إجابة‬ ‫أجبك‬ ‫؟ اي‬ ‫به‬ ‫إذا اقام‬ ‫بالمكان‬ ‫ألب‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫لبيك‬ ‫(‪)3‬‬

‫به‬ ‫لا يتقرب‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫إليك‬ ‫ليس‬ ‫‪ .‬الشر‬ ‫متابعة‬ ‫بعد‬ ‫لدينك‬ ‫‪ ،‬ومتابعة‬ ‫مساعدة‬ ‫بعد‬ ‫لامرك‬ ‫مساعدة‬ ‫معناه‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫الازهري‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬سعديك‬ ‫إقامة‬

‫بالنسبة‬ ‫شر‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫بالغة ‪،‬‬ ‫لحكصة‬ ‫فإنما خلقته‬ ‫اليك‬ ‫بالنسبة‬ ‫شزا‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬ ‫يصعد‬ ‫لا‬ ‫او‬ ‫تأدئا‪،‬‬ ‫إليك‬ ‫يضاف‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬

‫للمخلوقين‪.‬‬

‫وعظمتك‪.‬‬ ‫علا جلالك‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى جدك‬ ‫وممنى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪101‬‬
‫‪،‬‬ ‫الله عشرا‬ ‫‪ ،‬وحمد‬ ‫عشرا(‪)1‬‬ ‫إذا قام ‪ ،‬حجر‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫قبلك‬ ‫‪ ،‬ما سأ أضي عنه أحد‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫سألتني‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫شقالت‬

‫" ‪.‬‬ ‫وعافني‬ ‫‪،‬‬ ‫وارزقني‬ ‫‪،‬‬ ‫شاهدني‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫‪" :‬اللهما‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرا‬ ‫واستغفر‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرا‬ ‫وهل!!‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرا‬ ‫الله‬ ‫وسبح‬

‫والخسائي‬ ‫(‪)766‬‬ ‫داود‬ ‫أأبو‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنساكأ‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫المقام‬ ‫ضيق‬ ‫من‬ ‫ويتعوذ‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫(آ‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫صلاف‬ ‫يفتتح‬ ‫‪!-‬ض‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫كان‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬بأي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عوفي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ -5‬وعن‬

‫‪ ،‬فاطر‬ ‫‪ ،‬وإسرافي!!‬ ‫‪ ،‬وميكاشل‬ ‫رلمحث جبري!!‬ ‫‪" :‬اللهما‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬يفتتح‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫إذا قام‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قالت‬ ‫الليل ؟‬ ‫من‬ ‫قام‬

‫لما‬ ‫‪ ،‬اهدني‬ ‫فيه يختلفون‬ ‫كانوا‬ ‫فيما‬ ‫بين عبادك‬ ‫تحكم‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫والشهادة‬ ‫الغيب‬ ‫‪ ،‬عالم‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬

‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫مستقيما"‬ ‫صراط‬ ‫إلى‬ ‫تشاء‬ ‫من‬ ‫تهدي‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫بإذنك‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬

‫ماجه‬ ‫وأبن‬ ‫(‪)162 4‬‬ ‫أخسائى‬ ‫وا‬ ‫‪)342‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫هـالترمذي‬ ‫(‪)767‬‬ ‫والو داود‬ ‫‪)77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪[.‬مسلم‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪))1357‬‬

‫‪" :‬الله أكبر‬ ‫التطوع‬ ‫في‬ ‫بحين يقول‬ ‫الله‬ ‫رسوا!‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيه ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مطعبم‬ ‫بن‬ ‫جبير‬ ‫نافع بن‬ ‫‪ -6‬وعن‬

‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫‪ .‬ثلاث‬ ‫وأصيلأ"‬ ‫الله بكرة‬ ‫‪" :‬وسبحان‬ ‫مرات‬ ‫‪ .‬ثلاث‬ ‫كثيرا])‬ ‫لله‬ ‫‪" :‬والحمد‬ ‫مرات‬ ‫‪ .‬ثلاث‬ ‫كبيرا"‬

‫‪،‬‬ ‫الله ‪ ،‬ما !زه‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قلت‬ ‫‪ ،‬ونفثه ‪ ،‬ونفخه‬ ‫همزه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫"اللهم‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ :‬الشعر"‬ ‫‪ ،‬ونفثه‬ ‫‪ :‬الكبر‬ ‫نفخه‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫ادم‬ ‫بني‬ ‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ :‬فالموتة‬ ‫همزه‬ ‫‪" :‬أما‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬زنفخه؟‬ ‫ونفثه‬

‫‪.‬‬ ‫‪))8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ماجه‬ ‫وأب‬ ‫‪)76‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫مختصرا‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬

‫قيم‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫اطهم‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جهجد‬ ‫المي!!‬ ‫ا‬ ‫؟جمم إذا قام من‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫وعن‬ ‫‪-7‬‬

‫الحمد ‪ ،‬أنت‬ ‫فيهن ‪ ،‬ولك‬ ‫ومن‬ ‫رض‬ ‫والأ‬ ‫نور السموات‬ ‫الحمد ‪ ،‬أنت‬ ‫لك‬ ‫فيهن ‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫رض‬ ‫والأ‬ ‫السموات‬

‫حق‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقولك‬ ‫الحق ‪ ،‬ولقاؤك حق‬ ‫الحق ‪ ،‬و‪:‬عدك‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمد‬ ‫فيهن ‪ ،‬ولك‬ ‫ومن‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫مالك‬

‫امنت‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبك‬ ‫أسلمت‬ ‫‪ ،‬اللهما لك‬ ‫‪ ،‬والساعة حق‬ ‫حق‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫والجنة حهت ‪ ،‬والنار حة! ‪ ،‬والنبيون حق‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫وما أخرت‬ ‫‪ ،‬فاغفر لي ما قدمت‬ ‫‪ ،‬واليك حاكمت‬ ‫خاصمئت‬ ‫‪ ،‬وإليك أنبت ‪ ،‬وبك‬ ‫توكلت‬ ‫وعليك‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫ولا قوة إلا‬ ‫‪ ،‬ولا حول‬ ‫‪ ،‬ولا إله غيرك‬ ‫إله إلا أنت‬ ‫الا‬ ‫المؤخر ‪،‬‬ ‫المقدم وأنت‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫وما أعلنت‬ ‫أسررت‬

‫) ومسم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫[البخاهـي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫داود ‪ ،‬عن‬ ‫‪ .‬وفيئ أبي‬ ‫(ه ‪))133‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪618‬‬ ‫أخسافب‬ ‫فا‬ ‫(‪)3418‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)976‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬الله أكبر"‬ ‫يقوله بعد ما يقول‬ ‫التهجد‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫لمجاجمة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫‪،‬لقول‬ ‫بالا!شعاذة‬ ‫يأتي‬ ‫القراءة ‪ ،‬أن‬ ‫وقبل‬ ‫الاستفتا!‬ ‫دعاء‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫للمصلي‬ ‫‪ ،‬يندب‬ ‫‪ -4‬الا!شعاذة‬

‫جبير‬ ‫نافع بن‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫‪.]89‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النحل‬ ‫الرجيم>(‪)3‬‬ ‫الثثئطن‬ ‫من‬ ‫بانلله‬ ‫فاشتعذ‬ ‫اتقرءان‬ ‫قرأت‬ ‫<فإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقاا!‬ ‫" ‪ .‬إلخ‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫قال‬ ‫!ط!ه‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫المتقدم‬

‫‪.‬‬ ‫الرجي!ا"‬ ‫الشيطان‬ ‫بالله من‬ ‫‪" :‬أعوذ‬ ‫اعراءة‬ ‫ا‬ ‫قبل‬ ‫يقول‬ ‫أنه كان‬ ‫ص!ل!هج!‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا!رع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الموتة‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬


‫الإحرا ا ‪.‬‬ ‫تكبيرة‬ ‫بعد‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫عشرا‬ ‫كبر‬ ‫إذا قام‬ ‫كان‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪201‬‬
‫فيه‬ ‫لا أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫يجهر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستعاذة‬ ‫ويسز‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني"‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سزا‬ ‫بها‬ ‫الإتيان‬ ‫ويسن‬ ‫‪:‬‬ ‫بها‬ ‫الإسرار‬

‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫الجهرية‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫بها ‪ ،‬والإسرار‬ ‫بين الجهر‬ ‫التخيير‬ ‫يرى‬ ‫‪ .‬لكحمت الشافعي‬ ‫‪ ،‬انتهى‬ ‫خلافا‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫طرية!‬ ‫الجهر بها ‪ ،‬عن‬ ‫هريرة‬

‫الأولى؟‬ ‫الركعة‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫الاستعاذة‬ ‫ولا تشرع‬ ‫‪:‬‬ ‫الركعات‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫الأولى‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫مشروعيتها‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫دله‬ ‫‪ ،‬افتتح القراءة ب "الحمد‬ ‫الثانية‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫الله !اجم! إذا نهض‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫ف!ن‬

‫موضع‬ ‫هذا‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫القيما‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬د)]‬ ‫(اه‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫يسكت‬ ‫ولم‬ ‫" ‪.‬‬ ‫العالمين‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫أحمد‬ ‫رواية عن‬ ‫‪ ،‬هما‬ ‫قولان‬ ‫ذلك‬ ‫استفتاص! ‪ ،‬وفي‬ ‫موضع‬ ‫أنه ليس‬ ‫على‬ ‫اتفاقهم‬ ‫‪ ،‬أو لا؟ بعد‬ ‫استعاذة‬

‫‪ ،‬أو قراءة كل‬ ‫فيها استعاذة واحدة‬ ‫‪ ،‬فيكفي‬ ‫قراءة واحدة‬ ‫هي‬ ‫قراءة الصلاة هل‬ ‫على‬ ‫اصحابه‬ ‫بناهما بعض‬

‫أظهر؟‬ ‫واحدة‬ ‫باستعاذة‬ ‫‪ ،‬والاكتفاء‬ ‫الصلاة‬ ‫لمجموع‬ ‫الاستفتاح‬ ‫ان‬ ‫بينهما في‬ ‫ولا نزاع‬ ‫برأسها؟‬ ‫مستقلة‬ ‫ركعة‬

‫القراءتين‬ ‫‪ ،‬لانه لم يتخلل‬ ‫واحد‬ ‫استفتاح‬ ‫وإنما يكفي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫الصحيح‬ ‫للحديث‬

‫‪ ،‬أو صلاة‬ ‫‪ ،‬او تهليل‬ ‫الله ‪ ،‬أو تسبيح‬ ‫حمد‬ ‫إذا تخللها‬ ‫الوأحدة‬ ‫كالقراءة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ب!! تخللهما‬ ‫سكوت‬

‫الاستعاذة‬ ‫به السنة ‪ ،‬وهو‬ ‫ما وردت‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫الأحوط‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫!ير‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫فقط‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫قراءة الركعة‬ ‫قبل‬

‫‪ ،‬يجهر‬ ‫الفاتحة‬ ‫قراءة‬ ‫‪ .‬بعد‬ ‫امين‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫منفردا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫مأموما‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫؟ إماما‬ ‫مصل‬ ‫لكل‬ ‫‪ :‬يسن‬ ‫التأمين‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬بسم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫هريرة‬ ‫وراء أي‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫نعيم المجمر ‪ ،‬قال‬ ‫؟ فعن‬ ‫السرية‬ ‫بها في‬ ‫الجهرية ‪ ،‬ويسر‬ ‫الصلاة‬ ‫بها في‬

‫امين‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫ء وقال‬ ‫آمين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الصخآلين>‬ ‫ولا‬ ‫إذا بلغ <‬ ‫‪ .‬ثم قرأ بأم القران ‪ ،‬حتى‬ ‫الرحيم‬ ‫الله الرحمن‬

‫البخاري‬ ‫‪ .‬ذ!ه‬ ‫ك!لىعص‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫صلاة‬ ‫لأشبهكم‬ ‫بيده ‪ ،‬إني‬ ‫نفسي‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫السلام‬ ‫بعد‬ ‫أبو هريرة‬ ‫يقول‬ ‫ثم‬

‫السراص!‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫النساف!‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪])27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪[ ، )1‬البخاري‬ ‫تعليقا(‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫البخاري‬ ‫)] ‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫وابرت حبان‬ ‫‪ )9‬فابن خزيمة (‪)688‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[النسائي (‪4‬‬

‫للخة(‪،)2‬‬ ‫للمسجد‬ ‫إن‬ ‫وراءه ‪ ،‬حتى‬ ‫ومن‬ ‫ابن الزير‬ ‫‪ ،‬أمن‬ ‫!عاء‬ ‫‪ :‬ا!ن‬ ‫!طاء‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫‪ " :‬امين‬ ‫يقول‬ ‫صح!لىء‬

‫في‬ ‫تعليقا‬ ‫البخاري‬ ‫‪[ .‬ذكره‬ ‫خبرا‬ ‫ذلك‬ ‫منه في‬ ‫‪ ،‬وسمعت‬ ‫‪ ،‬ويحضهم‬ ‫لا يدعه‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫نافع ‪ :‬كان‬ ‫وقال‬

‫"!ز!‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا تلا‬ ‫؟!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أجم! هريرة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫]‬ ‫بالتأمين‬ ‫الامام‬ ‫جهر‬ ‫(‪)1 1 1‬‬ ‫الاذات باب‬ ‫ب‬ ‫كتان‬

‫الصف‬ ‫يليه من‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫‪" :‬امين"‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الصفآلين>‬ ‫عكل!هم ولا‬ ‫غيراتمغضوب‬ ‫لخهئم‬ ‫أنست‬ ‫ائذيى‬

‫الصف‬ ‫أهل‬ ‫يسمعها‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪ 3‬ه ‪])8‬‬ ‫وابن ما!‬ ‫‪[ ،‬أبو داود (‪)349‬‬ ‫ما!‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود ‪ ،‬وابن‬ ‫الأول‬

‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫شرطهما‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحاكم‬ ‫ايضا‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫بها المسجد‬ ‫‪ ،‬فيرغ‬ ‫الاول‬

‫)] ‪ .‬وعن‬ ‫ه‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والبيهقي في "الكبرى "‬ ‫( ‪)232 11‬‬ ‫‪[ .‬الحاكم‬ ‫حسن‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ .‬والدارقطني‬ ‫صحيح‬

‫عكلتهم ولا‬ ‫علهئم غيزاتمغضوب‬ ‫أنعمت‬ ‫أثذبى‬ ‫"!ر!‬ ‫‪:‬‬ ‫الله بمصض قرأ‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وائل بن حجر‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوأ‬ ‫إلى ال!لؤه‬ ‫إذا قمتم‬ ‫تعالى ‪" :-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫كقول‬ ‫؟‬ ‫فاستعذ‬ ‫القراءة‬ ‫اردت‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1‬اي‬

‫مرتفع‪.‬‬ ‫صوت‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫لجة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫السند ‪.‬‬ ‫غير ذكر‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪301‬‬
‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫واضمذي‬ ‫‪)329‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫[ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫صوته‬ ‫بها‬ ‫يمذ‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬امين‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الصخآلين>‬

‫العلم‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬وبه يقول‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وحسنه‬ ‫بها صوته‬ ‫‪ :‬رفع‬ ‫‪ .‬ولفظه‬ ‫‪])31 6‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬ولا يخفيها‬ ‫بالتأمين‬ ‫صوته‬ ‫الرجل‬ ‫يرفع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫يرون‬ ‫بعدهم‬ ‫غجيو ‪ ،‬والتابعين ‪ ،‬ومن‬ ‫النبي‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬

‫‪ ،‬إذا قال‬ ‫المسجد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫مائتين‬ ‫أدركت‬ ‫‪:‬‬ ‫عطاء‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫صحيخ‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬سند‬ ‫الحافظ‬

‫حسدتكم‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫كلرء قال‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫"امين"‬ ‫رجة‬ ‫دهم‬ ‫سمعت‬ ‫الفحآلين>‬ ‫الإمام ‪<:‬ولا‬

‫‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الإمام " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫والتأمين خلف‬ ‫السلام‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ما حسدتكما‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫اليهود‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])889‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المفرد"‬ ‫في "الادب‬ ‫(‪ 6‬ه ‪ )8‬والبخاري‬

‫يتأخر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫التأمين‬ ‫في‬ ‫يسبقه‬ ‫الإمام ‪ ،‬فلا‬ ‫يوافق‬ ‫أن‬ ‫للمائوم‬ ‫ليه ‪ :‬ويستحث‬ ‫الإمام‬ ‫موافقة‬ ‫استحباب‬

‫علئهم‬ ‫انعمت‬ ‫الذيف‬ ‫الإمام ‪!<:‬ر!‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫ص!هصص قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هرحرة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬

‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫الملائكة ‪ ،‬غفر‬ ‫قول‬ ‫قوله‬ ‫وافق‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فقولوا ‪ :‬امين ؟ فإن‬ ‫ولا الصخآلين>‬ ‫علئهم‬ ‫غيراتمغضوب‬

‫قال‬ ‫‪!!":‬ا‬ ‫كل!‪! ،-‬ال‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعنه‬ ‫(‪.])289‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)782‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫ذنبه "‪.‬‬

‫الملائكة‬ ‫‪ .‬فقولوا ‪ :‬امين (‪ )1‬؟ فإن‬ ‫الصخآلين>‬ ‫ولا‬ ‫علئهتم‬ ‫غيرأنمغضوب‬ ‫علئهم‬ ‫انعمت‬ ‫الذدى‬ ‫<!ر!‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام‬

‫ذنبه " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫له ما‬ ‫‪ ،‬غفر‬ ‫الملائكة‬ ‫تأمينه تأمين‬ ‫وافق‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫آمين‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام يقول‬ ‫‪ :‬امين ‪ .‬وإن‬ ‫يقولون‬

‫الهـته !يه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ .‬وعنه‬ ‫(‪])269‬‬ ‫اضساثي‬ ‫وا‬ ‫(‪،)782‬‬ ‫[البخاري‬ ‫والنسائى‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬

‫الجماعة‪.‬‬ ‫ذنبه " ‪ .‬رواه‬ ‫من‬ ‫له ما تقذم‬ ‫‪ ،‬غفر‬ ‫الملائكة‬ ‫تأمين‬ ‫تأمينه‬ ‫وافق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فاممنوا ‪ ،‬فبإن‬ ‫الإمام‬ ‫‪" :‬إذا أمن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])9 2‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫لى‬ ‫) والشا‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫( ‪.‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3 6‬‬ ‫(‬ ‫) وابو داود‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪1 0‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)78‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬

‫دعاء‬ ‫وإنما هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫من‬ ‫الميم ‪ ،‬ليس‬ ‫تخفيف‬ ‫ألفه ‪ ،‬ويمذ ‪ ،‬مع‬ ‫يقصر‬ ‫"امين"‬ ‫‪ :‬ولفظ‬ ‫"امين"‬ ‫معنى‬

‫استجب‪.‬‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه‬

‫‪ ،‬في‬ ‫الفاتحة‬ ‫قراءة‬ ‫بعد‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو شيئا‬ ‫يقرأ سورة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫للمصلي‬ ‫يسن‬ ‫الفاتح! ‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫القراءة‬ ‫(‪)6‬‬

‫النفل ‪ ،‬فعن‬ ‫ركعات‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫‪ ،‬والعشاء‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫‪ ،‬والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والاوليين‬ ‫والجمعة‬ ‫الصبح‬ ‫ركعتي‬

‫الأخريين‪،‬‬ ‫الركعتين‬ ‫‪،‬وفي‬ ‫وسورتين‬ ‫الكتاب‬ ‫بأئم‬ ‫الأوليين ‪،‬‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الظهر‬ ‫يقرأ في‬ ‫طلمجه كان‬ ‫النبي‬ ‫قتادة ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬

‫الصبح‪.‬‬ ‫في‬ ‫الثانية ‪ ،‬وهكذا‬ ‫في‬ ‫‪،‬ما لا يطول‬ ‫الأولى‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫الاية أحيانا ‪ ،‬ويطول‬ ‫‪ ،‬ويسمعنا‬ ‫الكتاب‬ ‫بأئم‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫الركعة‬ ‫الناس‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬أنه هـيد‬ ‫‪ :‬فظنا‬ ‫‪ ،‬وزاد ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫‪.‬‬ ‫) وأبو داود (‪])7 9 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)75 6‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فشكوا‬ ‫عمارا‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فعزله ‪ ،‬واستعمل‬ ‫عمر‬ ‫إلى‬ ‫سعدا‬ ‫الكوفة‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬شكا‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫وقال‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫تصلي‬ ‫لا تحسن‬ ‫أنك‬ ‫‪-‬فىعمون‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫إسحاق‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه ‪ ،‬ققال‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫يصلي‬ ‫أئه لا يحسن‬ ‫ذكروا‬

‫صلاة‬ ‫أصلي‬ ‫عنها(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ما أخرم‬ ‫خالمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫بهم‬ ‫أصلي‬ ‫كنت‬ ‫أما أنا والله ‪ ،‬فإني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال أبو إسحاق‬

‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫معا‬ ‫وتامينه‬ ‫تامينكم‬ ‫يقع‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫مع‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫؟‬ ‫"امينأ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقولوا‬ ‫!‬ ‫الضالين‬ ‫ولا‬ ‫الامام‬ ‫قال‬ ‫"إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫قرله‬ ‫معنى‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطابي‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫فارحلرا‬ ‫الامير‬ ‫رحل‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫القائل‬ ‫كقول‬ ‫وانما هو‬ ‫تأمينه ‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫عن‬ ‫يؤخرونه‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يخالفه‬ ‫لا‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫امنوا!‬ ‫"اذا امن‬ ‫‪:‬‬ ‫قرله‬

‫مع رحلته‪.‬‬ ‫رحلتكم‬ ‫للارتحال ؟ لتكرن‬ ‫فتهيئرا‬ ‫في الرحيل‬ ‫الأمير‬ ‫اخذ‬ ‫إذا‬ ‫يعني‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫" إلى آخر‬ ‫امين‬ ‫الإمام يقول‬ ‫‪،‬أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخر‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫ويان‬

‫أنقص‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها‬ ‫أخرم‬ ‫ما‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪401‬‬
‫معه‬ ‫‪ .‬فأرسل‬ ‫‪ ،‬يا أبا إسحاق‬ ‫بك‬ ‫الظن‬ ‫ذاك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فال‬ ‫الاخريين‬ ‫في‬ ‫الأوليين(‪ ، )1‬وأخف‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فأركذ‬ ‫العشاء‬

‫عليه معروفا‪،‬‬ ‫عنه ‪ ،‬ويثنون‬ ‫إلا سال‬ ‫مسجدا‬ ‫يدع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الكوفة‬ ‫عنه أهل‬ ‫‪ ،‬فسأل‬ ‫الكوفة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬أو رجالا‬ ‫رجلا‬

‫أما إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أبا سعدة‬ ‫قتادة ‪ .‬يكنى‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فقام رجل‬ ‫لبني عبس‬ ‫مسجدا‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬

‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫القضية‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا يعدل‬ ‫بالسوية‬ ‫‪ ،‬ولا يقسم‬ ‫بالسرية‬ ‫لا يسير‬ ‫كان‬ ‫الله ‪ ،‬فبإن سعدا‬ ‫ناشدتنا‬

‫فقره ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأطل‬ ‫عمره‬ ‫‪ ،‬فأطل‬ ‫‪ ،‬فام رياء وسمعة‬ ‫كاذبا‬ ‫هذا‬ ‫عبدك‬ ‫كان‬ ‫؟ اللهم ‪ ،‬إن‬ ‫بثلاث‬ ‫والله ‪ ،‬لادعون‬

‫‪ :‬فأنا رأيته بعد ‪ ،‬قد‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬فال‬ ‫سعد‬ ‫دعوة‬ ‫‪ ،‬أصابتني‬ ‫مفتون‬ ‫شيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫بعد‬ ‫للفتن ‪ .‬وكان‬ ‫وعرضه‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫الطرية! يغمزهن‬ ‫في‬ ‫للجواري‬ ‫الكبر ‪ ،‬وأنه ليتعرض‬ ‫عينيه من‬ ‫على‬ ‫حاجباه‬ ‫سقط‬

‫عنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وما أخفى‬ ‫الله غلى!ء ‪ ،‬أسمعناكم‬ ‫رسواط‬ ‫يقرأ ‪ ،‬فما أسمعنا‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ه ‪])7‬‬

‫‪[ .‬البخانري (‪)772‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫أم القران أجزأت‬ ‫لم تزد على‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عنكم‬ ‫أخفينا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])43‬‬ ‫(‪)693‬‬ ‫ومسلم‬

‫‪ :‬غزونا‬ ‫الحسين‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الأنحاء‬ ‫من‬ ‫نحو‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫القاتحة تجوز‬ ‫بعد‬ ‫والقراءة‬ ‫الفاتحة ‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫القراءة‬ ‫كيمة‬

‫يركع‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫السورة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيقرأ الايات‬ ‫بنا‬ ‫يصلي‬ ‫منهم‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬ومعنا ثلثمائة من‬ ‫خراسان‬

‫‪ .‬لبإسناد‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪26 4‬‬ ‫[الدارقطي‬ ‫ركعيما ‪ .‬رواه الدارقطني‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫البقرة‬ ‫‪ ،‬واية من‬ ‫أنه قرأ القاتحة‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباسيى‬ ‫وعن‬

‫‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬والقراءة بالخواتيم ‪ ،‬وبسورة‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫بين السورتين‬ ‫الجمع‬ ‫باب‬ ‫‪ :‬في‬ ‫البخاري‬ ‫قوممب ‪ .‬وقال‬

‫موسى‬ ‫إذا ذكر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الصبح‬ ‫في‬ ‫"المؤمنون"‬ ‫محلىيم‬ ‫قرأ النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫السائب‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ويذكر‬ ‫سورة‬ ‫وبأول‬

‫‪،‬‬ ‫البقرة‬ ‫اية من‬ ‫بمائة وعشرين‬ ‫الأولى‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقرأ عمر‬ ‫‪ ،‬فركع‬ ‫سعلة‬ ‫‪ ،‬أخذته‬ ‫عيسى‬ ‫‪ ،‬أو ذكر‬ ‫وهارون‬

‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫‪ ،‬أو يوسف‬ ‫الثانية بيونس‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الاولى‬ ‫في‬ ‫بالكهف‬ ‫المئاني ‪ .‬وقرأ الأحنف‬ ‫من‬ ‫الثانية بسورة‬ ‫وفي‬

‫المفصل‪.‬‬ ‫من‬ ‫الثانية بسورة‬ ‫الانفال ‪ ،‬وفي‬ ‫اية من‬ ‫بأربعين‬ ‫مسعود‬ ‫بهما ‪ ،‬وقرا ابن‬ ‫الصبح‬ ‫عمر‬ ‫مع‬ ‫صلى‬

‫سورة‬ ‫قرأ‬ ‫قتادة ‪ ،‬فيمن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫بين السورتين‬ ‫الجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪60‬‬ ‫الأذان باب‬ ‫كتاب‬ ‫[البخانري معلقا في‬

‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الله بن ثابت‬ ‫عبيد‬ ‫الله ‪ .‬وقال‬ ‫كتاب‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫ركعتين‬ ‫في‬ ‫سورة‬ ‫‪ ،‬أو يردد‬ ‫ركعتين‬ ‫في‬ ‫واحدة‬

‫‪ ،‬مما يقرأ به‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يقرأ بها لهم‬ ‫افتتح سورة‬ ‫كلما‬ ‫قباء ‪ ،‬وكان‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫يؤمهم‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫رجل‬

‫يصنع‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫معها‬ ‫أخرى‬ ‫منها ‪ ،‬ثم يقرأ سورة‬ ‫يفرغ‬ ‫‪ :‬أ] ‪ ،‬حتى‬ ‫[الإخلاص‬ ‫"‬ ‫الله أحد‬ ‫هو‬ ‫"قل‬ ‫‪:‬‬ ‫افتتح ب‬

‫تقرأ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أنها تجزئك‬ ‫لا ترى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫السورة‬ ‫بهذه‬ ‫تفتتح‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬فكلمه‬ ‫ركعبما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬

‫بذلك‬ ‫أوْمكم‬ ‫أن‬ ‫أحببتم‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫‪ :‬ما أنا بتاركها‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫بأخرى‬ ‫‪ ،‬وتقرأ‬ ‫تدعها‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وإما‬ ‫بها‬ ‫تقرأ‬ ‫‪ ،‬فإما أن‬ ‫بأخرى‬

‫النبي‬ ‫‪ .‬فلما أتاهم‬ ‫غيره‬ ‫يؤمهم‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وكرهوا‬ ‫أفضلهم‬ ‫أنه من‬ ‫يرون‬ ‫‪ .‬وكانوا‬ ‫تركت!صم‬ ‫كرهتم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فعلت‬

‫لزوم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وما يحملك‬ ‫به أصحابك‬ ‫ما يامرك‬ ‫أن تفعل‬ ‫‪ ،‬ما يمنعك‬ ‫‪" :‬يا فلان‬ ‫الخبر ‪ ،‬فقال‬ ‫لمجف ‪ ،‬أخبروه‬

‫‪.‬‬ ‫الجنة " ‪[ .‬البخانري (‪])774‬‬ ‫إياها أدخلك‬ ‫‪" :‬حبك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أحبها‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟"‬ ‫ركعة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬

‫‪ :‬أ] ‪ .‬في‬ ‫[الزلزلة‬ ‫زتزلت الارض >‬ ‫‪<:‬إذا‬ ‫ا!بم‬ ‫يقرأ في‬ ‫ص!ط!ه‪-‬ص‬ ‫النبي‬ ‫جهينة ‪ ،‬أنه سمع‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫وعن‬

‫‪.‬‬ ‫القراءة‬ ‫فيهما‬ ‫اطول‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوليين‬ ‫في‬ ‫فأركد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪501‬‬
‫؟او!‬ ‫أأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪.‬رواه‬ ‫عمدا؟‬ ‫ذاك‬ ‫قرأ‬ ‫أم‬ ‫‪،‬‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫أنسي‬ ‫‪،‬‬ ‫أدري‬ ‫‪ :‬فلا‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫كلتيهما‬ ‫الركعتين‬

‫‪.‬‬ ‫مطصت‬ ‫في إسناده‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫(‪))81 6‬‬

‫الله ت!‬ ‫قراءة رسول‬ ‫ابن القيم من‬ ‫هنا ما لخصه‬ ‫نذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد الفاتحة‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫ب!‬ ‫اله‬ ‫رسول‬ ‫هدي‬

‫‪ ،‬لعارض‬ ‫تارة ‪ ،‬ويخففها‬ ‫أيصلها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫غيرها‬ ‫سور؟‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أخذ‬ ‫الفاتحة‬ ‫من‬ ‫فإذا فرغ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الفاتحة (‪،)1‬‬ ‫بعد‬

‫فيها غالبا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويتوسصأ‬ ‫أو غيره‬ ‫سفر‬ ‫من‬

‫بسورة‬ ‫‪ ،‬وصلاها‬ ‫"ق"‬ ‫بسورة‬ ‫مائة اية ‪ ،‬وصلاها‬ ‫اية إلى‬ ‫ستين‬ ‫بنحو‬ ‫الفجر‬ ‫يقرأ في‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫الفجر‬ ‫!زاءة‬

‫في‬ ‫‪ :‬ا)‬ ‫شأءكأأول‬ ‫‪11‬‬ ‫زتزلت>‬ ‫إذا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫وصلأها‬ ‫‪، )\ :‬‬ ‫أخكوير‬ ‫ا‬ ‫كؤرتهـأ‬ ‫الثض‬ ‫إزا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫وصلاها‬ ‫‪،‬‬ ‫"الروم"‬

‫بلغ‬ ‫"المؤمنون " ‪ ،‬حتى‬ ‫بسورة‬ ‫‪ ،‬فافتتح‬ ‫‪ ،‬وصلأها‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫"بالمعوذت!ن" ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬وصلاها‬ ‫كلتيهما‬ ‫الركعتين‬

‫!ا‬ ‫<الص‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫يصليها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬فركع‬ ‫سعلة‬ ‫‪ ،‬فأخذته‬ ‫الاولى‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫ذكر‬

‫ألإثق"‬ ‫على‬ ‫أف‬ ‫أ"سجد؟‪ .)1.2 :‬هـسورة "هل‬ ‫!‬ ‫الفلمين‬ ‫لا رلب يخه من زت‬ ‫ال!تف‬ ‫تريل‬

‫ما‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫وبعض!‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫بعض!‬ ‫قراءة‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يفعله‬ ‫ما‬ ‫يفعل‬ ‫وفم‬ ‫‪،‬‬ ‫كاملتين‬ ‫ا)‬ ‫‪:‬‬ ‫الإنسات‬ ‫[ا‬

‫الائمة قراءة‬ ‫‪ ،‬ولهذا كره بعض!‬ ‫آ‬ ‫‪ ،‬فجه!!‬ ‫بسجده‬ ‫يوم الجمعة فضلت‬ ‫كثير من الجفال ‪ ،‬أن صبح‬ ‫يظه‬

‫المبد!‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اشتملتا‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫السورت!ت‬ ‫يقرأ هاتين‬ ‫تت‬ ‫‪ .‬وإنما كانن‬ ‫الظن‬ ‫هذا‬ ‫؟ لاجل‬ ‫"السجدة"‬ ‫سورة‬

‫يقرأ في‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬مما كانن ‪ ،‬ويكون‬ ‫ذلك‬ ‫اضار ‪ ،‬وغير‬ ‫وا‬ ‫الجنة‬ ‫ادم ‪ ،‬ودخول‬ ‫‪ ،‬وخلق‬ ‫والمعاد‬

‫المجامع‬ ‫يقرأ في‬ ‫كان‬ ‫اليوم ‪ ،‬كما‬ ‫هذا‬ ‫ا!لأمة بحوادث‬ ‫اجوم ؟ تذكيرا‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ويكصن‬ ‫‪ ،‬ما كان‬ ‫فجرها‬

‫" ‪.‬‬ ‫شية‬ ‫لغا‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬و"‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫سبح‬ ‫"‬ ‫" ‪ ،‬و‬ ‫" ‪ ،‬و" اقتربت‬ ‫ق‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬بسورة‬ ‫لجمعة‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫لاعيا‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫لعظام‬ ‫ا‬

‫الظهر‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫أبو سعيد‬ ‫قال‬ ‫قراءتها أحيانا ‪ ،‬حتى‬ ‫يطيل‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وأما الظهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الظهر‬ ‫في‬ ‫القراءة‬

‫في‬ ‫ص‪!،‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ويدرك‬ ‫أهله ‪ ،‬فيتوضأ‬ ‫يأتي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫حاجته‬ ‫البقيع ‪ ،‬قيقضي‬ ‫إلى‬ ‫الذاهب‬ ‫‪ ،‬فيذهب‬ ‫تقام‬

‫في‪::‬‬ ‫<الم‬ ‫‪:‬‬ ‫بقدر‬ ‫فيها تارة‬ ‫يقرأ‬ ‫(‪ + 2‬ا)) ‪ .‬وكان‬ ‫(‪)454‬‬ ‫‪ .‬أمسدم‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫؟ مما يطلها‬ ‫ولى‬ ‫الأ‬ ‫الركعة‬

‫ذات‬ ‫<وأالت!ء‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫وتارة‬ ‫‪،11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ!يالى‬ ‫[ا‬ ‫إ‪.‬أ يغتى>‬ ‫‪ :‬ا) ‪< ،‬وال!‬ ‫الأعلى‬ ‫‪11‬‬ ‫>‬ ‫الأغلى‬ ‫رفي‬ ‫أ!ر‬ ‫لبح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وتارة‬ ‫لزل!>‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫أ!ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رق >‬ ‫لطان‬ ‫و‬ ‫لهـاء‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ضوخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لبروج"‬ ‫آ‬

‫‪.‬‬ ‫إذا !رت‬ ‫‪ ،‬وبقدرها‬ ‫إذا طا أت‬ ‫الظهر‬ ‫قراءة صلاة‬ ‫من‬ ‫النصف‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫ا!صر‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫العصر‬ ‫القراءة في‬

‫في‬ ‫ب"الأعراف"‬ ‫مرة‬ ‫اجوم ‪ ،‬فإنه صلاها‬ ‫ا‬ ‫عمل‬ ‫فيها خلاف‬ ‫هديه‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫‪ :‬وأما المغرب‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫القراءة‬

‫‪ ،‬أنه قرأ‬ ‫صندحؤ‬ ‫اننبي‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪:‬‬ ‫البر‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫" ‪ .‬قاا! أبو‬ ‫" المرسلات‬ ‫ب‬ ‫‪ ،‬ومرة‬ ‫الطور"‬ ‫ب"‬ ‫‪ ،‬ومرة‬ ‫الركعتين‬

‫فيها‬ ‫قرأ‬ ‫وأنه‬ ‫‪ :‬ا)‪،‬‬ ‫اعصافانت‬ ‫أ‬ ‫<والصخمت"‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫فيها‬ ‫قرا‬ ‫وأنه‬ ‫‪ :‬ا)‬ ‫عراف‬ ‫[الا‬ ‫"لمص>‬ ‫ب‬ ‫المغرب‬ ‫في‬

‫"وأل!ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫فيها‬ ‫قرأ‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪]1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأعلى‬ ‫[ا‬ ‫ألاككلى>‬ ‫رتك‬ ‫أشم‬ ‫سبح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫فيها‬ ‫قرأ‬ ‫وأنه‬ ‫ا]‬ ‫‪:‬‬ ‫أسدخانن‬ ‫[ا‬ ‫‪،‬‬ ‫<حر>‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬

‫بقصار‬ ‫فيها‬ ‫يقرأ‬ ‫كانن‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫إلمرطت>‬ ‫‪< :‬‬ ‫ب‬ ‫فيها‬ ‫قرأ‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫شيهان بالمعوذتين‬ ‫قرا‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ا]‬ ‫[ا&لت‬ ‫وألربؤن>‬

‫اعبر‪.‬‬ ‫ابىت عبد‬ ‫كلام‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫مشهورة‬ ‫اثار صحاح‬ ‫كلها‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫المفصل‬

‫بن ثابت‪،‬‬ ‫عليه زيد‬ ‫أن!ص‬ ‫الحكما ‪ ،‬واهذا‬ ‫بن‬ ‫فع!! مروان‬ ‫دائفا ‪ ،‬فهو‬ ‫المفصل‬ ‫قصار‬ ‫وأما المداومة فيها على‬

‫‪.‬‬ ‫ألاغلى ه>‬ ‫رفي‬ ‫اشم‬ ‫سبح‬ ‫ب"‬ ‫المبد‪:‬ءة‬ ‫ا‪،‬على‬ ‫‪1‬‬ ‫أي سررة‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬وسبح‬ ‫‪.‬‬ ‫القي!ا‬ ‫لابن‬ ‫ليت‬ ‫العناوي!‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪601‬‬
‫الطوليين؟‬ ‫بطولي‬ ‫المغرب‬ ‫يقرأ في‬ ‫الله ط!ش‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المفص!!‬ ‫جمقصار‬ ‫المغرب‬ ‫تقرأ في‬ ‫ما لك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫السنن‬ ‫أهل‬ ‫رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عراف"‬ ‫"الأ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الطوليين ؟‬ ‫طوا‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫الركعتين‪.‬‬ ‫‪ ،‬فرقها في‬ ‫"الاعراف"‬ ‫بسورة‬ ‫المغرب‬ ‫قرأ في‬ ‫‪!-‬‬ ‫أن النبي‬ ‫‪-‬‬ ‫الفه عنها‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫اضسائي‬ ‫ا‬

‫بن‬ ‫مروان‬ ‫فعل‬ ‫السنة ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬خلاف‬ ‫المفضل‬ ‫قصار‬ ‫من‬ ‫الاية والسورة‬ ‫‪ .‬فالمحافظة فيها على‬ ‫(‪ .‬ا‪])64‬‬ ‫[السائي‬

‫ا‪.‬‬

‫لمعاذ‬ ‫ووقت‬ ‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ن‬ ‫[ا‬ ‫وألريخؤن>‬ ‫"والئن‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ى!ه‬ ‫فيها‬ ‫فقرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرة‬ ‫العشاء‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫العشاء‬ ‫في‬ ‫القراءة‬

‫إذا يغتثى>‬ ‫>والل‬ ‫اشسم رئبن الأعلما> [الأعلى ‪ :‬ا] ‪،‬‬ ‫سبح‬ ‫و>‬ ‫ا] ‪،‬‬ ‫[الشمحمر‪:‬‬ ‫"‬ ‫و!نها‬ ‫واثهس‬ ‫ب ‪":‬‬ ‫فيها‬

‫‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بني‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫صفى‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫(البقرة)‬ ‫فيها‬ ‫قراءته‬ ‫عليه‬ ‫زأنكر‬ ‫‪.‬‬ ‫ونحوها‬ ‫‪،‬‬ ‫ا]‬ ‫‪:‬‬ ‫اطي!!‬ ‫[ا‬

‫‪.‬‬ ‫يا معاذ؟"‬ ‫‪،‬‬ ‫أت‬ ‫‪" :‬أفتهان‬ ‫د‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫"البقرة))‬ ‫وقرأ‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫له!ا‬ ‫فأعادها‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫الكلمة‬ ‫بهذه‬ ‫النقادون‬ ‫‪ .‬فتعلق‬ ‫(‪])834‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)7! .‬‬ ‫وأبو دا!د‬ ‫(د ‪)46‬‬ ‫ومسل!‬ ‫(ه ‪)7.‬‬ ‫[البخاري‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ما قبلها‬ ‫إلى‬ ‫يلتفتوا‬

‫كالمجت‪،‬‬ ‫أو "الغاشية"‬ ‫‪ ،‬و"المنافقون"‬ ‫"الجمعة"‬ ‫يقرأ فيها بسورة‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وأما الجمعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمعة‬ ‫في‬ ‫القراءة‬

‫‪ .‬إلى‬ ‫>‬ ‫الذين ءافوا‬ ‫<يايها‬ ‫‪:‬‬ ‫من‬ ‫السورتين‬ ‫قراءة أواخر‬ ‫على‬ ‫‪ .‬قأما الاقتصار‬ ‫‪ ،‬و"الغاشية"‬ ‫"سبح"‬ ‫وسورة‬

‫عليه‪.‬‬ ‫يحافظ‬ ‫لهديه الذي كان‬ ‫لف‬ ‫مخان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬فلم يفعله قط‬ ‫آخرها‬

‫‪ ،‬وتارة سورة‬ ‫كاملتين‬ ‫‪ ،‬و "اقتربت"‬ ‫"ق"‬ ‫الاعياد ‪ ،‬فتارة يقرأ سورة‬ ‫اغراءة قي‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫العيدين‬ ‫في‬ ‫القراءة‬

‫شيء‪،‬‬ ‫ينسخه‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫الله ‪! ،‬ض‬ ‫لقي‬ ‫أن‬ ‫عليه ‪ ،‬إلى‬ ‫استمر‬ ‫الذي‬ ‫الهدي‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫"الغاشية"‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫((سبح"‬

‫منها‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫"البقرة))‬ ‫سورة‬ ‫في الفجر‬ ‫بعده ‪ ،‬فقرأ أبو بكر ل!به‬ ‫من‬ ‫الراشدون‬ ‫به خلفاؤه‬ ‫ولهذا أخذ‬

‫‪ ،‬لم تجدنا‬ ‫لو طلعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫تطلع‬ ‫الشمس‬ ‫الله ‪ ،‬كادت‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬يا خليفة‬ ‫الشمس‬ ‫طلوع‬ ‫قريبا من‬

‫من‬ ‫إسرائيل " ‪ ،‬ونحوها‬ ‫‪ ،‬و"بني‬ ‫‪ ،‬و"هود))‬ ‫‪ ،‬و"النحل"‬ ‫ب ‪" :‬يوسف"‬ ‫فيها‬ ‫يقرأ‬ ‫رك!‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫غافلين‬

‫‪ .‬واما‬ ‫النقادون‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ويطلع‬ ‫الراشدين‬ ‫خلفائه‬ ‫على‬ ‫يخف‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫مج!!كا منسوخا‬ ‫تطويله‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫السور‬

‫ث‬ ‫يقرأ في الفجر >‬ ‫كان‬ ‫عططلهص‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫في صحيحه‬ ‫رواه مسلم‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬

‫بعد القجر ‪ ،‬أي ‪ ،‬أنه كان‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد تخفيفا ‪ ،‬فالمراد بقوله‬ ‫صلاته‬ ‫" [ق ‪ :‬ا] ‪ ،‬وكانت‬ ‫وأتفرشأن اتمجيد *‬

‫ائم‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بعدها تخفيفا ‪[.‬مسلم (‪ 8‬ه ‪ . ])4‬ويدل‬ ‫غيرها ‪ ،‬وصلاته‬ ‫قراءة القجر أكثر من‬ ‫يطل‬

‫ذكرتني‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫يا بني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ا]‬ ‫[المرسلات‬ ‫عضفا"‬ ‫<وآلمرسنت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقرأ‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫سمعت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضل‬

‫الأمر إلى‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫ا!رب‬ ‫الله في‪-‬ص يقرأ بها في‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫ما سمعت‬ ‫‪ ،‬إنها لاخر‬ ‫السورة‬ ‫بقراءة هذه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫متقاربة‬ ‫بأحفانظ‬ ‫(‪!467‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫))‬ ‫فليخفف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالناس‬ ‫أم‬ ‫‪( :‬أأيكم‬ ‫عمض‬ ‫قوله‬ ‫وأما‬ ‫‪:‬‬ ‫فال‬ ‫أن‬

‫ما فعله النبي‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬يرجع‬ ‫أمز نسبتي‬ ‫اضخفيف‬ ‫فا‬ ‫تمام ‪.‬‬ ‫في‬ ‫صلا؟‬ ‫الناس‬ ‫أخف‬ ‫!ه‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أنسيى‬ ‫وقول‬

‫من‬ ‫أن‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫يخالفه‬ ‫بأمر ‪ ،‬ثم‬ ‫يأمرهها‬ ‫لم يكن‬ ‫جمهاقي‬ ‫المامومين ‪ ،‬فإنه‬ ‫شهوة‬ ‫إلى‬ ‫لا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وزاظب‬ ‫خص‬

‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫به ‪ ،‬فإنه كان‬ ‫أمر‬ ‫الذي‬ ‫التخفيف‬ ‫فعله هو‬ ‫‪ ،‬فالذي‬ ‫‪ ،‬وذا الحاجة‬ ‫ورائه الكبير ‪ ،‬والضعيف‬

‫‪701‬‬
‫عليه‬ ‫واظب‬ ‫الذي‬ ‫منها ‪ .‬وهديه‬ ‫بالنسبة إلى أطول‬ ‫خفيفة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫مضاعفة‬ ‫‪ ،‬بأضعاف‬ ‫من ذلك‬ ‫أطول‬ ‫صلاته‬

‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫ما رواه النسائي‬ ‫اسه‬ ‫عليه المتنازعون ‪ .‬ويدل‬ ‫ما تنازع‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الحاكم‬ ‫هو‬

‫والصخفتهـمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫فالقراءة‬ ‫(‪.))825‬‬ ‫اصنسائي‬ ‫[ا‬ ‫والق!فتهـ‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويؤمنا ب‬ ‫جما!يأمرنا بالتخفيف‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يأمر به‪.‬‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫التخفيف‬

‫الجمعة‬ ‫لا يقرأ إلا بها ‪ ،‬إلا في‬ ‫بعينها‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫سورة‬ ‫؟لمجه لا يعين‬ ‫بعينها ‪ :‬وكان‬ ‫سورة‬ ‫قراءة‬

‫‪،‬‬ ‫جده‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫أبو داود ‪ ،‬في‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الصلوات‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬وأما في‬ ‫والعيدين‬

‫الصلاة‬ ‫بها في‬ ‫يؤم الناس‬ ‫!محلىورص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪ ،‬إلا وقد‬ ‫ولا كبيرة‬ ‫‪ ،‬صغيرة‬ ‫صرة‬ ‫المفص!‬ ‫‪ :‬ما من‬ ‫أنه قال‬

‫‪ ،‬وربما قرأها‬ ‫كاملة‬ ‫قراءة السور‬ ‫هديه‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫(‪.])38812‬‬ ‫والبيهقي في الكبرى‬ ‫[ابو داود (‪)81 4‬‬ ‫المكتوبة ‪.‬‬

‫قراءة‬ ‫عنه ‪ ،‬وأما‬ ‫فلما يحفظ‬ ‫واوساطها‪،‬‬ ‫السور‬ ‫‪ .‬وأما قراءة أواخر‬ ‫السورة‬ ‫وربما قرأ أول‬ ‫‪،‬‬ ‫الركعتين‬ ‫في‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫وأما‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫يحفظ‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫اغرض‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫وأما‬ ‫النافلة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫يفعله‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫السورتين‬

‫؟ "الرحمن))‪،‬‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫السورت!ن‬ ‫بينهن‬ ‫صطاء يقرن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫النظائر التي‬ ‫لاعرف‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫!سحود‬

‫‪،‬‬ ‫))‬ ‫وقعت‬ ‫‪ ،‬و"إذا‬ ‫ركعة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬و"الذاريات"‬ ‫‪ ،‬و"الطور"‬ ‫ركعة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬و"الحاقة))‬ ‫‪ ،‬و"اقتربت"‬ ‫ركعيما‬ ‫في‬ ‫و"النجم"‬

‫النفل ؟ وهو‬ ‫‪ ،‬أو في‬ ‫الفرض‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫لما يعين محله‬ ‫فعل‬ ‫حكاية‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫ركعيما ‪ .. .‬الحديث‬ ‫في‬ ‫و" نون"‬

‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابو داود‬ ‫ذكر‬ ‫يفعله ‪ .‬وقد‬ ‫كان‬ ‫معا ‪ ،‬فقلما‬ ‫ركعتين‬ ‫في‬ ‫واحد؟‬ ‫‪ .‬وأما قراءة سور؟‬ ‫محتم!!‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬فلا أدري‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫كلتيهما‬ ‫الركعتين‬ ‫فى‬ ‫إذا زلزلة!‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الصبح‬ ‫يقرأ في‬ ‫صماشر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أنه سمع‬ ‫جهينة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[صبهت‬ ‫‪.‬‬ ‫عمدا‬ ‫‪ ،‬أم قرأ ذلك‬ ‫ضطاحص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنسي‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫الثانية من‬ ‫على‬ ‫الأولى‬ ‫الركعة‬ ‫يل!!‬ ‫بخيلىيخه‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫الضبح‬ ‫في‬ ‫الأولى‬ ‫الركعة‬ ‫إطالة‬

‫سائر‬ ‫أكثر من‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫يطيل‬ ‫قدم ‪ ،‬وكان‬ ‫وقع‬ ‫لا يسمع‬ ‫حتى‬ ‫يطيلها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وربما كان‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬

‫الليل‬ ‫ملائكة‬ ‫‪ :‬يشهده‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫وملائكته‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬يشهده‬ ‫مشهود‬ ‫الفجر‬ ‫قران‬ ‫؟ لان‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الصلوات‬

‫‪ ،‬أو إلى طلوع‬ ‫الصبح‬ ‫إشى انقضماء صلاة‬ ‫يدوم‬ ‫أن النزول الإلهي ‪ ،‬هل‬ ‫والنهار ‪ .‬والقولان مبنيان على‬

‫‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫فيه هذا‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫الفجر؟‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬فإنهم‬ ‫العدد ‪ ،‬وأيضا‬ ‫من‬ ‫نقصت‬ ‫عما‬ ‫عوضا‬ ‫تطويلها‬ ‫‪ ،‬جعل‬ ‫ركعاتها‬ ‫عدد‬ ‫نقص‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬فإنها‬ ‫وأيضا‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬واللسان‬ ‫تواطأ فيه السمع‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإنها تكون‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وأيضا‬ ‫الستقبال المعاش! ‪ ،‬وأسباب‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫يأخذوا‬

‫العما!‬ ‫فبإنها أساس‬ ‫‪،‬‬ ‫وأيضا‬ ‫‪،‬‬ ‫ويتدبره‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫فيفهم‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الاشتغال‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫لفراغه‬ ‫‪،‬‬ ‫والقلب‬

‫أسرار‬ ‫إلى‬ ‫له التفات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إنما يعرفها‬ ‫أسرار‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫بها وتطويلها‬ ‫الاهتمام‬ ‫من‬ ‫فضلا‬ ‫وأؤله ‪ ،‬فاعطت‬

‫‪ ،‬وحكمها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومقاصدها‬ ‫الشريعة‬

‫ابن القيم‪.‬‬ ‫كلام‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫اية ‪ ،‬ويمد بها صوته‬ ‫ك!!‬ ‫عند‬ ‫قراءته مذا ‪ ،‬يقف‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫!ح!‬ ‫قراءته‬ ‫صفة‬

‫!لا!صء‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الحديث‬ ‫وتزيينه ‪ ،‬ففي‬ ‫الصوت‬ ‫‪ ،‬تحسين‬ ‫القراءة‬ ‫أثناء‬ ‫‪ :‬يسن‬ ‫اثناء القراءة‬ ‫ما يستحب‬

‫البراء]‪.‬‬ ‫عن‬ ‫(‪)1342‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪140‬‬ ‫والنساكأ‬ ‫(‪)1468‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫بالقران " ‪.‬‬ ‫‪" :‬زينوا أصواتكم‬ ‫قال‬

‫( ‪11‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪946‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫لم\)‬ ‫(‪527‬‬ ‫[البخانري‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫بالقران‬ ‫يتغن‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫منا‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫وقال‬

‫‪801‬‬
‫" ‪[ .‬ابن‬ ‫الله‬ ‫يخشى‬ ‫‪ ،‬حسبتموه‬ ‫إذا سمعتموه‬ ‫بالقران الذي‬ ‫صوتا‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬إن احسن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫سعد]‬ ‫عن‬ ‫‪)172‬‬

‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫بالقرآن‬ ‫‪ ،‬يتغنئ‬ ‫الصوت‬ ‫حسن‬ ‫لنبع‬ ‫‪ ،‬ما أذن‬ ‫الله لضيء(‪)1‬‬ ‫‪" :‬ما أذن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪])9133‬‬ ‫ماجه‬

‫‪ ،‬إذا مر‬ ‫أو يخرها‬ ‫الصلاة‬ ‫قرا في‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫يسن‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ . ])1‬قال‬ ‫وأبو داود (‪473‬‬ ‫(‪)297‬‬ ‫وءسلم‬ ‫‪)7‬‬ ‫ه‬ ‫(‪44‬‬

‫‪،‬‬ ‫العذاب‬ ‫النار ‪ ،‬او من‬ ‫به من‬ ‫يستعيذ‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بآية عذاب‬ ‫‪ ،‬وإذا مز‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫الله تعالى‬ ‫يسأل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫باية رحمة‬

‫‪ ،‬وإذا مر باية تنزيه لله ببئبئ نزه‬ ‫ذلك‬ ‫العافية او نحو‬ ‫‪ :‬اللهم إني اسألك‬ ‫أو يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫المكروه‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫الشر‬ ‫او من‬

‫‪ .‬وروينا عن‬ ‫ذلك‬ ‫ربنا ‪ ،‬أو نحو‬ ‫عظمة‬ ‫جلت‬ ‫‪:‬‬ ‫العالمين ‪ ،‬أو‬ ‫الله رب‬ ‫تبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ ،‬فقال‬

‫‪3 ،‬‬ ‫المائة‬ ‫عند‬ ‫يركع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫البقرة‬ ‫ليلة ‪ ،‬قافتتح‬ ‫ظ!!ه ذات‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬صليت‬ ‫ل!يهبه قال‬ ‫اليمان‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬

‫) ‪ ،‬فقرأها ‪ ،‬ثم افتتح‬ ‫عمران‬ ‫بها ‪ ،‬ثم افتتح (ال‬ ‫يركع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫‪ ،‬فمضى‬ ‫ركعه‬ ‫بها قي‬ ‫‪ :‬يصلى‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫مضى‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬وإذا مر بتعوذ تعوذ‬ ‫سأل‬ ‫‪ ،‬وإذا مر بسؤال‬ ‫سبح‬ ‫‪ ،‬إذا مر باية تسبيح‬ ‫‪ ،‬نجقرأها ‪ ،‬يقرأ مترسلأ‬ ‫(النساء)"‬

‫‪،‬‬ ‫والسؤال‬ ‫التسبيح‬ ‫هنا ‪،‬‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابنا‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])793‬‬ ‫و‬ ‫‪384‬‬ ‫(ه‪/‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)772‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلم‬

‫كالتأمين‪،‬‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫قاستووا‬ ‫‪،‬‬ ‫دعاء‬ ‫لانه‬ ‫‪،‬‬ ‫والمنفرد‬ ‫‪،‬‬ ‫والماموم‬ ‫‪،‬‬ ‫وللإمام‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرها‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫للقارئ‬ ‫والاستعاذة‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬بلى ‪ ،‬وأنا على‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫التين ‪]7:‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫الحبهمين‬ ‫الله بأحكم‬ ‫ألنس‬ ‫درأ ‪":‬‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫ويستحث‬

‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫اشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫[القيامة ‪]04 :‬‬ ‫أثمؤق>‬ ‫تحى‬ ‫أن‬ ‫عك‬ ‫يقدر‬ ‫ذ!لك‬ ‫قرأ ‪<:‬ألن!‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ال!ثاهدين‬

‫الاغلى"‬ ‫رئبن‬ ‫اشم‬ ‫"سبح‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وإذا‬ ‫بالله ‪.‬‬ ‫امنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ه]‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫[المرسلات‬ ‫>‬ ‫يؤمون‬ ‫بعده‬ ‫حديمخ‬ ‫<فبأي‬ ‫‪:‬‬ ‫قرأ‬

‫‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫الأعلى‬ ‫ربي‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫[الاعلى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬والأوليين‬ ‫والجمعة‬ ‫الصبح‬ ‫ركعتي‬ ‫قي‬ ‫المصلي‬ ‫يجهر‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬والسنة‬ ‫بالقراءة‬ ‫‪ ،‬والإسرار‬ ‫الجهر‬ ‫مواضع‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وثالثة المغرب‬ ‫‪ ،‬والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويسر‬ ‫‪ ،‬والاستسقاء‬ ‫‪ ،‬والكسوف‬ ‫‪ ،‬والعيدين‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬

‫والإسرار‬ ‫الجهر‬ ‫فيها لنن‬ ‫يخير‬ ‫والليلية‬ ‫فيها ‪،‬‬ ‫‪ .‬وأما بقية النوافل ‪ ،‬قالنهارية لا جهر‬ ‫العشاء‬ ‫من‬ ‫والأخر‬

‫يملي‬ ‫بعمر وهو‬ ‫‪ ،‬ومر‬ ‫صوته‬ ‫يخفض‬ ‫يصلي‬ ‫ليلة بأبي بكر وهو‬ ‫مجطلى!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬مر رسول‬ ‫التوسط‬ ‫والافضل‬

‫"‪.‬‬ ‫صوتك‬ ‫تخفض!‬ ‫تصلي‬ ‫وأنت‬ ‫بك‬ ‫مررت‬ ‫‪ ،‬قال ‪":‬يا أبا بكر‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬فلما اجتمعا‬ ‫رافعا صوته‬

‫" ‪.‬‬ ‫رافعا صوتك‬ ‫تصلي‬ ‫وأنت‬ ‫بك‬ ‫"مررت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال لعمر‬ ‫ناجيت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬قد اسمعت‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فمال‬

‫‪.‬‬ ‫شيعا"‬ ‫صوشك‬ ‫من‬ ‫ارفع‬ ‫بكر‬ ‫‪" :‬يا ابا‬ ‫ك!"!‬ ‫ققال‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫واطرد‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسنان‬ ‫الله ‪ ،‬أوقظ‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫)‬ ‫(‪447‬‬ ‫والترمذي‬ ‫ء [أبو داود (‪])9132‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫شييا"‬ ‫صوتك‬ ‫من‬ ‫‪" :‬اخفض‬ ‫لعمر‬ ‫وقال‬

‫عليه ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬فلا شىء‬ ‫الإسرار‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫الجهر ‪ ،‬أو جهر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فأسر‬ ‫نسي‬ ‫‪ . ])1 . 9‬وإن‬ ‫(‪/1‬‬ ‫وأحمد‬

‫عليها‪.‬‬ ‫‪ ،‬بنى‬ ‫أثناء قراءته‬ ‫تذكر‬

‫ركعات‬ ‫من‬ ‫ركعه‬ ‫الفاتحة في كل‬ ‫إلا بقراءة سورة‬ ‫لا تصخ‬ ‫‪ ،‬أن الصلاة‬ ‫الاصل‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫خلف‬ ‫القراءة‬

‫عليه الاستماع‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫القراءة‬ ‫عنه‬ ‫تسقط‬ ‫الماموم‬ ‫الصلاة ‪ ،‬إلا أن‬ ‫في فرائض‬ ‫تقدم‬ ‫والنفل ‪،‬كما‬ ‫القرض‬

‫>‬ ‫ترحمون‬ ‫ل! وانصتوأ لعلكم‬ ‫فاشتمعوأ‬ ‫القرءان‬ ‫وإدا قرث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫الجهرية ‪ ،‬لقول‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫والإنصات‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫‪ .‬صححه‬ ‫قأنصتوا"‬ ‫قرأ‬ ‫وأذا‬ ‫‪،‬‬ ‫فكئروا‬ ‫الإمام‬ ‫كبر‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫مجططه!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫‪]2 . 4 :‬‬ ‫[الأعراف‬

‫استمع‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أذن‬ ‫الله‬ ‫ما اذن‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪901‬‬
‫‪،‬‬ ‫إمام‬ ‫ا!ه‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬صت‬ ‫حدي!‬ ‫يحمل‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫‪ 2‬؟)]‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫؟ا‪-‬حما‪-‬‬ ‫؟‪)8‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫*!ا‪،%‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫إ‪)+‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫[ماإا‬

‫‪ ،‬وأما‬ ‫الجهرية‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫له قراءة‬ ‫الإمام‬ ‫قراءة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫؟ ‪))8‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫!انبرد‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫لى قراءة " ‪[ .‬اننمرد به‬ ‫الإمام‬ ‫فقراءة‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫الجهرية‬ ‫اصالأة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫القراءة‬ ‫عليه‬ ‫تجب‬ ‫شكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المأموم‬ ‫على‬ ‫واحبة‬ ‫شيهان‬ ‫فالقراءة‬ ‫‪،‬‬ ‫اصسرية‬ ‫ا‬ ‫الصلاة‬

‫في‬ ‫القراءة‬ ‫‪ ،‬وجوب‬ ‫شجحه‬ ‫الذي‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫العربي‬ ‫بن‬ ‫ا! أبو بكر‬ ‫قا‬ ‫للإمام ‪.‬‬ ‫الاستماع‬ ‫من‬ ‫لا يتمكن‬ ‫بحيث‬

‫أوجه‪:‬‬ ‫لثلاثة‬ ‫فيه‬ ‫القراءة‬ ‫إلى‬ ‫سبيل‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫‪ ،‬أما الجهر‬ ‫) ا!لأخبار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬احموم(‬ ‫الإسرار‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫أه!!‬ ‫أنه عمل‬ ‫‪:‬‬ ‫احدها‬

‫>‬ ‫وأخحتوا‬ ‫له‬ ‫فآشتمعوا‬ ‫انقؤأن‬ ‫قرث‬ ‫وإذا‬ ‫‪<:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫القران "‬ ‫ح!‪-‬ا‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الثماني‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫علمت‬ ‫‪" :‬قد(‪)2‬‬ ‫حصين‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫‪ ،‬حديث‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫بحديثين‬ ‫السنة‬ ‫عضدته‬ ‫‪ :‬؟ ‪ . )2 .‬وقد‬ ‫الأى اف‬ ‫‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫فأنصتوا"‬ ‫قرأ‬ ‫‪ ،‬قواسه ‪" :‬وإذا‬ ‫‪ .‬الثاني‬ ‫‪])4 2‬‬ ‫(آ‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪368‬‬ ‫‪[ .‬مسا‪-‬‬ ‫خاجنيها"(‪)3‬‬ ‫بعضكم‬

‫‪.‬‬ ‫الإمام‬ ‫س!ستة‬ ‫في‬ ‫يقرأ‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬ ‫يقرأ؟‬ ‫فمتى‬ ‫‪،‬‬ ‫إليها‬ ‫سبيا!‬ ‫لا‬ ‫الإمام‬ ‫مع‬ ‫اغراءة‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الترجيح‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫اطقراءة‬ ‫وجها‬ ‫وجدنا‬ ‫وقد‬ ‫لا سيما‬ ‫بفرءب؟‬ ‫ما ليس‬ ‫على‬ ‫فرضر‬ ‫يركب‬ ‫لا يلزم الإمام ‪ ،‬فكيف!‬ ‫قلنا ‪ :‬السكوت‬

‫احبادة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫وحفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫والحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫اغران‬ ‫ا‬ ‫نطام‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتفكر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتدبر‬ ‫القلب‬ ‫قراءة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهر‬ ‫في‬

‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لمالك‬ ‫وقول‬ ‫‪،‬‬ ‫المبارك‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫اختيار‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالترجتى‬ ‫وعم!!‬ ‫‪،‬‬ ‫اسسنة‬ ‫ا‬ ‫ومراعاة‬

‫ابن تيمية‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورجحه‬ ‫‪ ،‬ونصره‬ ‫وإسحاق‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫وقعود‬ ‫‪ ،‬وقيام‬ ‫وخفض‬ ‫رفع‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يكجر‬ ‫‪:‬‬ ‫الانتقال‬ ‫تكبيرات‬ ‫(‪)7‬‬

‫ورفع‪،‬‬ ‫خفض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يكبر‬ ‫تجاتكش‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫قا‬ ‫ابن سمعود‬ ‫‪ ،‬فصت‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫يقول‬

‫!‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مذ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النسا!‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪51‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫قيام‬ ‫‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫‪1 ، 1‬‬ ‫(‬ ‫اسنسائي‬ ‫هـا‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫وصححه‬ ‫ي‬ ‫و سر‬ ‫دى‬ ‫و‬ ‫رو‬ ‫ودعوء‬

‫‪ ،‬وعلي‪،‬‬ ‫وعثمان‬ ‫‪: ،‬عمر‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫!!ه‬ ‫النبي‬ ‫اصحاب‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫‪: :‬العم!!‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬آ‬ ‫‪])386‬‬

‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬فعن‬ ‫‪ ،‬انتهى‬ ‫اسلماء‬ ‫‪:‬ا‬ ‫اغقهاء‬ ‫ا‬ ‫عامة‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫أضابع!ت‬ ‫ا‬ ‫صت‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وغيرهم‬

‫يكجر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يقوم‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬يكبر‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫قام‬ ‫إذا‬ ‫جبمام!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫أبا هريرة‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫الحارث‬

‫‪" :‬ربنا‬ ‫قائم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اشكعة‬ ‫من‬ ‫صلبه‬ ‫يرفع‬ ‫" ‪ .‬حين‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫"سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫يركع‬ ‫حين‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫رأسه‬ ‫يرفع‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬ث!ا يكبر‬ ‫ساجدا‬ ‫يهوي‬ ‫‪ .‬حين‬ ‫‪" :‬الله أكبر"‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يسجد‬ ‫‪ .‬قبالى أن‬ ‫الحمد"‬ ‫لك‬

‫‪ .‬قال أبو هريرة‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫يفر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ركعة‬ ‫كا!‬ ‫في‬ ‫يفعلى ذاطث‬ ‫اثنت!ت ‪ ،‬ثم‬ ‫في‬ ‫الجلوس‬ ‫من‬ ‫يقوم‬ ‫حين‬ ‫يكجر‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)786‬‬ ‫أجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫‪ ،‬والبخارقي‬ ‫الدنيا ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫فارت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫صلاته‬ ‫هذه‬ ‫كان!‬

‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫لابن‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أط‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫مة‬ ‫عكص‬ ‫‪ .‬وصت‬ ‫)]‬ ‫لح‬ ‫‪ 4‬ء‬ ‫ا‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪: ،‬أحمد‬ ‫(‪)836‬‬ ‫‪. ،‬أبم داود‬ ‫(‪)28‬‬ ‫(‪)293‬‬ ‫‪:‬مسلم‬

‫‪ .‬فؤال‬ ‫راسه‬ ‫‪ ،‬وإذا رفع‬ ‫إذا سجد‬ ‫‪ ،‬يكبر‬ ‫تكبيرة‬ ‫اثنت!ت زعشرين‬ ‫‪ ،‬فكجر‬ ‫أحمهت‬ ‫شيني‬ ‫خلف‬ ‫البصحاء‬ ‫با‬ ‫الضهر‬

‫‪.‬‬ ‫فى ذ!اخض! الصلاة‬ ‫عي!ا‬ ‫أحلإم‬ ‫ا‬ ‫تتهد!‬ ‫الؤاءة ا!‬ ‫حوب‬ ‫‪ ،1‬أدا‪،‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫الاغلى ه‬ ‫رفي‬ ‫اشر‬ ‫يمغ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫خلفه‬ ‫يقرا‬ ‫رجا‪،‬‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬دا‬ ‫‪:‬ح!‬ ‫ايم‬ ‫شااله‬ ‫(‪،2‬‬

‫داكأعها‪.‬‬ ‫؟‬ ‫حافيا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪011‬‬
‫‪21‬‬ ‫لم‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫ئرأح!د‬ ‫(‪)788‬‬ ‫اكبخاري‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫والبخاهـي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫روأه‬ ‫‪.‬‬ ‫ىخم‬ ‫ا)عاسم‬ ‫أي‬ ‫صلاة‬ ‫تللث‬ ‫‪:‬‬ ‫عباير‬ ‫انن‬

‫الانتقال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫سشرع‬ ‫الت!جير ‪ ،‬حين‬ ‫ابتداء‬ ‫أت ي!صن‬ ‫‪ . ))2‬ويستحب‬ ‫؟د‬ ‫‪2‬‬ ‫ش‬

‫الركبت!ت ‪ ،‬ولكن‬ ‫اليدان إلى‬ ‫تصاى‬ ‫الانحناء ‪ ،‬بحيث‬ ‫مجرد‬ ‫انركوغ‬ ‫في‬ ‫الواجب‬ ‫‪:‬‬ ‫الركوع‬ ‫هيئات‬ ‫(‪)8‬‬

‫الجنبين ‪: ،‬تفريج‬ ‫عن‬ ‫مجافاتهما‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الركبت!ت‬ ‫اسديرت على‬ ‫با‬ ‫‪ ،‬والاعتماد‬ ‫بالعجز‬ ‫الرأس‬ ‫فيه تسوية‬ ‫السنة‬

‫يديه على‬ ‫يديه ‪ ،‬ووضع‬ ‫‪ ،‬فجافى‬ ‫‪ ،‬أنه ركع‬ ‫بن عامر‬ ‫عقبة‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫الظهر‬ ‫‪ ،‬قبسصا‬ ‫الركبة والساق‬ ‫على‬ ‫الأصابع‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫فيجمغ يصلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ركبتيه‬ ‫ثراء‬ ‫من‬ ‫ب!ت أصابعه‬ ‫‪ ،‬وفرخ‬ ‫ركبتيه‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حميد‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪))1 1 6‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫واحمد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪36‬‬ ‫أضسانئي‬ ‫!ا‬ ‫(‪)863‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبههـداود‬

‫قابض‬ ‫‪،‬كأنه‬ ‫ركبتيه‬ ‫على‬ ‫يديه‬ ‫ووضع‬ ‫يقنعه ‪)1(،‬‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫رأسه‬ ‫يصوب‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬اعتدل‬ ‫إذا ركع‬ ‫ى‪-:‬يم كا ن‬
‫ظ‪-‬ء‬

‫الله عنها‪-‬‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫‪))1 .‬‬ ‫(‪38‬‬ ‫والنسائ!ب‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬الخرمذي‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫عليهما‬

‫رق!ثس"‬ ‫علي‬ ‫لأ)) ‪ .‬وعن‬ ‫محم!إ‬ ‫(‪)894‬‬ ‫‪ .‬أمسلم‬ ‫بين ذلك‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫يصوبه‬ ‫ولم‬ ‫رأسه‬ ‫يشخص‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫إذا ركع‬ ‫كان‬

‫‪! ،‬أبو‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬لما يهرق‬ ‫ظهره‬ ‫ماء على‬ ‫من‬ ‫قدح‬ ‫‪ ،‬لو وضع‬ ‫إذا ركع‬ ‫المحه صا‪-‬‬ ‫رسههـل‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫وعن‬ ‫(‪.])43‬‬ ‫الهـاسيل برقم‬ ‫في‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)123‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫أأحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫"مراسيله"‬ ‫في‬ ‫داود‬

‫‪ :‬كنا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فنهاني‬ ‫بين فخذي‬ ‫‪ ،‬ث!ا وضعتهما‬ ‫بين كفئي‬ ‫أبي ‪ ،‬فطبقت‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫إط‬ ‫قا‬

‫د‬ ‫داش‬ ‫شأبو‬ ‫(‪35‬ء)‬ ‫ومسل!‬ ‫‪)97‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬ألبخاشي‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الركب‬ ‫أيدينا على‬ ‫نضع‬ ‫‪ ،‬فامرنا أن‬ ‫هذا‬ ‫نفعل‬

‫‪.‬‬ ‫‪])8 7‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫جه‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫قا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫كأ‬ ‫ممنسان‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫(‬ ‫‪ ) 8 6 7‬و ‪-‬هـمذي‬ ‫(‬

‫عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫؟ فعن‬ ‫العطم‬ ‫ربي‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬بلفظ‬ ‫الركوع‬ ‫في‬ ‫الذكر‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫ديه‬ ‫الذكر‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫ركوعكما"‬ ‫في‬ ‫‪" :‬اجعلوها‬ ‫في!‬ ‫اننبي‬ ‫لنا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫[الواقعة ‪]74 :‬‬ ‫>‬ ‫العظيص‬ ‫ربك‬ ‫باسو‬ ‫بخ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫نزات‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫قااط‬

‫)) ‪ ،‬وعن‬ ‫ا‬ ‫‪ 5‬د‬ ‫(‪/4‬‬ ‫واح!د‬ ‫(‪)887‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪[ .‬أبو دا د (‪)986‬‬ ‫بإسشاب جيد‬ ‫‪ ،‬وغيرهمان‬ ‫‪ ،‬وأبه داود‬ ‫رواه أحمد‬

‫‪،‬‬ ‫العفيمأ ا" ‪ .‬رواه مسل!ا‬ ‫ربي‬ ‫‪" :‬سبحانن‬ ‫ر!صعه‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫طقيقي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬صليت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حذيفة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪،)888‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫والنساكأ‬ ‫‪)2 6 2‬‬ ‫(‬ ‫زاضمذي‬ ‫‪)87‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫د‬ ‫دا‬ ‫وأبو‬ ‫(‪)772‬‬ ‫‪[ .‬مسلما‬ ‫اسمن‬ ‫ا‬ ‫وأصحاب‬

‫عدة‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫عاحأ‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫حدجث‬ ‫!ت‬ ‫‪)087‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أانجو‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبحمده‬ ‫ا‬ ‫العضيما‬ ‫ربي‬ ‫‪" :‬سبحانن‬ ‫لفظ‬ ‫وأما‬

‫اضسبيح‪،‬‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫المصلي‬ ‫أن يقتصر‬ ‫‪ ،‬ويصح‬ ‫تتعاضد‬ ‫الطرق‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬ولكش‬ ‫احشوكاني‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ضعيفة‬ ‫‪،‬كلها‬ ‫طرقي‬

‫الأذكار الاتية‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫إليه‬ ‫أو يضيف‬

‫أخملمت‪،‬‬ ‫‪ ،‬ودك‬ ‫امنت‬ ‫‪ ،‬وبك‬ ‫ركعت‬ ‫لك‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ص‪9‬تصء !صان إذا ريهع‬ ‫اننبي‬ ‫أن‬ ‫يكتنحب!‬ ‫عليئ‬ ‫عن‬ ‫ا‪-‬‬

‫أمحالمين" ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫دله رب‬ ‫به قدمي‬ ‫‪ ،‬وما استقلت‬ ‫‪ ،‬وعصبي‬ ‫أعضمي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫مخي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبصري‬ ‫سمعي‬ ‫‪ ،‬خشع‬ ‫ربي‬ ‫أنت‬

‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫رأح!د‬ ‫‪)76‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د (‬ ‫داه‬ ‫طم يا! وأبو‬ ‫حدجث‬ ‫من‬ ‫‪)77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬معملما‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫داود‬ ‫‪: ،‬أبو‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬

‫‪.‬‬ ‫‪]9‬‬ ‫‪ -‬د‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاصتواء ظهره‬ ‫شىء‬ ‫منه‬ ‫يصب‬ ‫‪:‬‬ ‫جهرق‬ ‫(‪،2‬‬ ‫أعلى‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫يرفعه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬يقنعه‬ ‫أسفك‬ ‫به الى‬ ‫يميل‬ ‫‪:‬‬ ‫يحوب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪111‬‬
‫"صح‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وسجوده‬ ‫ركوعه‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫صطا!ه‬ ‫الطه‬ ‫عنها ‪ -‬أن رسول‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -2‬عن‬

‫(‪)1‬‬ ‫!ا‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪))35‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫) واحمد‬ ‫(‪487‬‬ ‫الملائكة والروح " ‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬رث‬ ‫وس‬

‫‪ ،‬إلى‬ ‫البقرة‬ ‫ليلة ‪ ،‬فقام ‪ ،‬فقرأ سورة‬ ‫جملى!ض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫قمت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الأشجعئي‬ ‫بن مالك‬ ‫عوف‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪3‬‬

‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والعظمة‬ ‫والكبرياء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والملكوت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبروت‬ ‫ذي‬ ‫‪" :‬سبحان‬ ‫ركوعه‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أن‬

‫)) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)873‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫أبو داود‬

‫اللهم‬ ‫‪" :‬سبهحانك‬ ‫وسجوده‬ ‫كوعه‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫صطلىء يكثر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪4‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫القران (‪.)2‬‬ ‫يتأول‬ ‫‪.‬‬ ‫لي"‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وبحمدك‬ ‫ربنا‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫(‪ ) 48 4‬واحمد‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪ ،‬أو منفردا ‪ ،‬أن‬ ‫؟ إماما ‪ ،‬أو مأموما‬ ‫للمصلي‬ ‫‪ :‬يستحيت‬ ‫‪ ،‬والاعتدال‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫اذكار‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪.‬‬

‫أو ‪ :‬اللهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمد‬ ‫ربنا واصك‬ ‫‪:‬‬ ‫قائما ‪ ،‬فليقل‬ ‫‪ .‬فإذا استوى‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫الركوع‬ ‫الرفع من‬ ‫عند‬ ‫يقول‬

‫من‬ ‫صلبه‬ ‫يرقع‬ ‫" ‪ .‬حين‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪" :‬سمع‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫ص!ء‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫؟ فعن‬ ‫الحمد‬ ‫ربنا وللث‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)978‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫والشيخان‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الحمد"‬ ‫قائم ‪" :‬ربنا ولك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ئم‬ ‫الركعة‬

‫اللهم ربنا ولك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقولوا‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫‪" :‬وإذا قال‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪])28‬‬ ‫(‪)293‬‬

‫إذا‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يقول‬ ‫الماموم‬ ‫العلماء ‪ ،‬أن‬ ‫بعض‬ ‫) ‪ .‬يرى‬ ‫يليه‬ ‫الذي‬ ‫‪[ .‬انظر الحديث‬ ‫الحمد"‬

‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬ولحديث‬ ‫؟ لهذا الحديث‬ ‫الحمد‬ ‫‪ :‬اللهم ربنا ولك‬ ‫الإمام ‪ ،‬يقول‬ ‫من‬ ‫سمعهان‬

‫كت‬ ‫فإن‬ ‫؟‬ ‫الحمد‬ ‫ولك‬ ‫ربنا‬ ‫ا!هم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقولوا‬ ‫حمده‬ ‫الله لمن‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫صطلىثحة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬

‫الله ص!!ط ‪" :‬صلوا‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫(‪))697‬‬ ‫ذنبه " ‪[ .‬البخاري‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫الملائكة ‪ ،‬غفر‬ ‫قوله قول‬ ‫وافق‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫والتحميد‬ ‫بين التسبيح‬ ‫مصل‬ ‫كل‬ ‫يجمع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫) ‪ .‬يقتضي‬ ‫تخريجه‬ ‫" ‪[ .‬سبق‬ ‫أصلي‬ ‫رأيتموني‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬بما ذكره‬ ‫فقط‬ ‫بالتحميد‬ ‫يأتي‬ ‫بينهما ‪ ،‬بل‬ ‫لا يجمع‬ ‫المأموم‬ ‫به القائلون ‪ ،‬بان‬ ‫استدل‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬ويجاب‬ ‫مأموما‬

‫الله لمن‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫علمتموه‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫‪ .‬مع‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫ربنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فمعناه‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابنا‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫النووى‬

‫" ‪ .‬فإن‬ ‫حمده‬ ‫الله لمن‬ ‫‪" :‬سمع‬ ‫؟!ص‬ ‫النبي‬ ‫جهر‬ ‫يسمعون‬ ‫كانوا‬ ‫؟ لانهم‬ ‫بالذكر‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وإنما خص‬ ‫حمده‬

‫قوله‬ ‫يعلمون‬ ‫وكانوا‬ ‫سرا‪،‬‬ ‫به‬ ‫يأتي‬ ‫لانه‬ ‫الحمد"‪.‬‬ ‫لك‬ ‫قوله ‪":‬ربنا‬ ‫يسمعون‬ ‫ولا‬ ‫الجهر‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫السنة‬

‫يوافقون‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫مطلقا‬ ‫ص!لمهج!ه‬ ‫به‬ ‫التأسي‬ ‫قاعدة‬ ‫) مع‬ ‫تخريجه‬ ‫" ‪[ .‬سبق‬ ‫أصلي‬ ‫رأيتموفي‬ ‫كما‬ ‫ص!اسص ‪" :‬صلوا‬

‫أقل‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫‪ .‬فأمروا ‪،‬‬ ‫الحمد"‬ ‫"ربنا لك‬ ‫‪:‬‬ ‫به ‪ ،‬ولا يعرفون‬ ‫الأمر‬ ‫إلى‬ ‫" ‪ .‬فلما يحتج‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪" :‬سمع‬ ‫في‬

‫الآتية‪:‬‬ ‫جاء في الأحاديث‬ ‫بما‬ ‫ذلك‬ ‫الزيادة على‬ ‫الاعتدال ‪ ،‬ويستحب‬ ‫عليه في التحميد ‪ ،‬حين‬ ‫ما يقتصر‬

‫الله ط!يم رأسه من‬ ‫رسول‬ ‫يوما وراء النبي ؟!ح!‪ ،‬فلما رفع‬ ‫نصلتي‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫رفاعة بن رافع ‪ ،‬قال‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫ما لا يليق‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫منزه ومطهر‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬معناهما‬ ‫تقدهـه أنت‬ ‫محذوف‬ ‫لمتدأ‬ ‫خبر‬ ‫وهما‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوا!‬ ‫‪ ،‬ضم‬ ‫سها‬ ‫الفصيح‬ ‫‪:‬‬ ‫قدوس‬ ‫صبوح‬ ‫(‪)1‬‬

‫بجلالك‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫واستغفق‬ ‫ربك‬ ‫بحملى‬ ‫"فسبح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫بقوأط‬ ‫يعمل‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫القران‬ ‫يتاول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪112‬‬
‫فيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬طيبا ‪ ،‬مباركا‬ ‫تحرا‬ ‫حمدا‬ ‫الحمد‬ ‫ربنا لك‬ ‫‪:‬‬ ‫وراءه‬ ‫رجل‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪" :‬سع‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الىكعة‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫يان‬ ‫انا‬ ‫‪:‬‬ ‫الىجل‬ ‫قال‬ ‫انفا؟"‬ ‫المتكلم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫صط!دهلمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫انصرف‬ ‫فلما‬

‫‪ ،‬ومالك‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أولا))‬ ‫يكتبها‬ ‫‪ ،‬أيهم‬ ‫يثتدرونها‬ ‫ملكا‬ ‫‪ )1‬وثلاثين‬ ‫(‬ ‫بضعة‬ ‫رأيت‬ ‫‪" :‬لقد‬ ‫!اله‬

‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])2 1 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وماللث‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫واححد‬ ‫‪)2/77‬‬ ‫(‬ ‫وأبو دأود‬ ‫‪)7 9‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬

‫‪ ،‬ربنا ودك‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪" :‬سمع‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الىكعة‬ ‫من‬ ‫إذا رفع‬ ‫كان‬ ‫ص!لىيم‬ ‫ا!ذ"‬ ‫أن رسول‬ ‫ر!لم‬ ‫ىلي‬ ‫وعن‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،‬ومسلم‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بعد"‬ ‫شىء‬ ‫من‬ ‫ما شئت‬ ‫بينهما ‪ ،‬وملء‬ ‫وما‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫‪ ،‬ملء(‪)2‬‬ ‫الحمد‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأححد‬ ‫‪)2 6‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)76‬‬ ‫( ‪،‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫مطولا‬ ‫‪)77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫وابو‬

‫من‬ ‫رأسه‬ ‫إذا رفع‬ ‫يدعو‬ ‫‪:‬‬ ‫لقط‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫يقول‬ ‫ظ!!كا أنه كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أوفى‬ ‫ألي‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫طهرني‬ ‫بعد ‪ ،‬اللهم‬ ‫شىء‬ ‫من‬ ‫ما شئت‬ ‫‪ ،‬وملء‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬وملء‬ ‫السماء‬ ‫‪ ،‬ملء‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫الركوع‬

‫من‬ ‫الأبيض!‬ ‫الثوب‬ ‫ينقى‬ ‫منها ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬ونقني‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫طهرني‬ ‫بانلثلج ‪ ،‬والبرد ‪ ،‬والماء البارد ‪ ،‬اللهم‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) (‪4‬‬ ‫(‪476‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الوسخ‬

‫ال!املة‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫الدعاء ‪ ،‬طلب‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأححد‬ ‫(‪)878‬‬

‫‪" :‬ا!لهم‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫ا!ق لمن حم!ه‬ ‫‪" :‬سع‬ ‫إذا قال‬ ‫مجيله!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫" قال‬ ‫الخدرى‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫الثناء والمجد(‪ ، )3‬أحق‬ ‫بعد ‪ ،‬أهل‬ ‫شىء‬ ‫من‬ ‫ما شئت‬ ‫‪ ،‬وملء‬ ‫الارض‬ ‫‪ ،‬وملء‬ ‫السموات‬ ‫‪ ،‬ملء‬ ‫الحمد‬ ‫ربنا لك‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫الجد"‬ ‫‪ ،‬ولا ينفع ذا الجد منك‬ ‫منعت‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬ولا معطي‬ ‫أعطيت‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬لا مانع‬ ‫عبد‬ ‫لك‬ ‫العبد ‪ ،‬وكلنا‬ ‫ما قال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])3/87‬‬ ‫‪ ،‬واححد‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫) ‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪77‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مسلم‬

‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫الحمد"‬ ‫‪ ،‬ربى‬ ‫الحمد‬ ‫" ‪" :‬لىبي‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫"سمع‬ ‫بعد‬ ‫يقول‬ ‫لمخف ‪ ،‬أنه كان‬ ‫عنه‬ ‫وصح‬ ‫‪-5‬‬

‫ركوعه‪.‬‬ ‫اعتداله قدر‬ ‫يكون‬ ‫‪ . ])1 .‬حتى‬ ‫ئي (‪68‬‬ ‫والنسان‬ ‫(‪)87 4‬‬

‫الركبتين فبل‬ ‫وضع‬ ‫إلى استحبانب‬ ‫الجمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬والرفع‬ ‫السجود‬ ‫إلى‬ ‫الهوي‬ ‫كيفية‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الثوري‬ ‫‪ ،‬وسفيان‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫عمر‬ ‫المنذر عن‬ ‫ابن‬ ‫اليدين ‪ ،‬حكاه‬

‫‪ :‬وكان‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫عامة‬ ‫عن‬ ‫الطيب‬ ‫أبو‬ ‫وحكاه‬ ‫‪.‬‬ ‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫أقول‬ ‫‪ :‬وبه‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الرأي‬ ‫وأصحاب‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه شريك‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الصحيجع‬ ‫هو‬ ‫وأنفه ‪ ،‬هذا‬ ‫‪ ،‬ثم جبهته‬ ‫يديه ‪ ،‬ثم يديه بعدهما‬ ‫قبل‬ ‫ركبتيه‬ ‫يضع‬ ‫!!‬

‫ركبتيه قبل‬ ‫‪ ،‬وضع‬ ‫إذا سجد‬ ‫ع!طله!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وائ!! بن حجر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن كلب‬ ‫عاصم‬

‫يرو في‬ ‫‪ . ])1 .‬ولى‬ ‫ئي (‪88‬‬ ‫والنسان‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪68‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)838‬‬ ‫ركبتيه‬ ‫يديه قبل‬ ‫‪ ،‬رفع‬ ‫يديه ‪ ،‬وإذا نهض‬

‫قبل‬ ‫اليدين‬ ‫وضع‬ ‫استحبانب‬ ‫إلى‬ ‫حزم‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والأوزاعي‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫‪ ،‬انتهى‬ ‫ذلك‬ ‫ما يخالف‬ ‫فعله‬

‫ابن ابي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ركبهم‬ ‫فبل‬ ‫أيديهم‬ ‫يضعون‬ ‫الناس‬ ‫أدركت‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوزاعي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أحمد‬ ‫رواية عن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الىكبتين‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫وهو قول أصحاب‬ ‫‪:‬‬ ‫داود‬

‫إلى العشرة ‪.‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫البضع‬ ‫(‪)1‬‬

‫لعظحه‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫وما‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫لملأ‬ ‫الحمد‬ ‫لو جسم‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫المشهور‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫الهمزة‬ ‫بفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫ملء‬ ‫(‪)2‬‬

‫المشهور!‬ ‫على‬ ‫الجيم‬ ‫بفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الجد‬ ‫الثخاء‬ ‫أهل‬ ‫مدح‬ ‫اسناء! أو‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ أي‬ ‫الاختصاص‬ ‫النداء ‪ ،‬أو‬ ‫على‬ ‫منصوب‬ ‫اهل‬ ‫‪:‬‬ ‫والمجد‬ ‫الثخاء‬ ‫أهل‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصانلح‪.‬‬ ‫اسم!!‬ ‫ا‬ ‫ينفعه‬ ‫لهانما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا ينفعه‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫والغنى‬ ‫والعظحة‬ ‫الحظ‬

‫‪113‬‬
‫عند‬ ‫أيح!حا ‪ ،‬فالمستحب‬ ‫اكا‪،‬ف‬ ‫على‬ ‫اكانية ‪ ،‬فهو‬ ‫ا‬ ‫إهـكع!‬ ‫ا‬ ‫ا‪!-‬‬ ‫ا‬ ‫ا!قيام‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ح!ت‬ ‫أسمجود‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫!جافية‬ ‫قأما‬

‫يديه‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫ركبتيه‬ ‫برفع‬ ‫‪ ،‬يبدأ‬ ‫غيرعم‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫ركبتيه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يديه‬ ‫يرفع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الجمهور‬

‫ما يأتي‪:‬‬ ‫في سجوده‬ ‫أن يراعي‬ ‫‪،‬‬ ‫للساجد‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫السجود‬ ‫(‪ )1 2‬هئة‬

‫افنبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حجير‬ ‫بن‬ ‫وائل‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫جنبيه‬ ‫عن‬ ‫مجافاتهما‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويديه‬ ‫أنفه ‪ ،‬وجبهته‬ ‫تم!‪-‬ب‬ ‫ا‪-‬‬

‫ادي‬ ‫‪:‬عن‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])736‬‬ ‫دأود‬ ‫‪9‬ء‬ ‫[أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫إبطيه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وجافى‬ ‫كفيه‬ ‫بين‬ ‫جبهته‬ ‫‪ ،‬وضع‬ ‫سجد‬ ‫لما‬ ‫ني‪-‬‬

‫‪ ،‬ووضع‬ ‫جنبيه‬ ‫يديه عن‬ ‫‪ ،‬ونحى‬ ‫رض‬ ‫الأ‬ ‫من‬ ‫أنفه وجبهته‬ ‫أم!ص‬ ‫‪ ،‬أن النبي غدتبم ثان إذا سجد‬ ‫حميد‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫اتهـمذي‬ ‫ثا‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)73 4‬‬ ‫صحي!‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والترمأ ي‬ ‫‪ .‬ر!اه ابن خزيمة‬ ‫منكبيه‬ ‫حذو‬ ‫كفيه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫( ‪6 4 .‬‬ ‫تجة‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫برت‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫بين‬ ‫اسلماء‬ ‫ا‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وجمع‬ ‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫ور*‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المن!جبت‬ ‫‪ ،‬أو حذ‪:‬‬ ‫ذنين‬ ‫الا‬ ‫أحصنكل!ت حذو‬ ‫ا‬ ‫وضع‬ ‫‪-2‬‬

‫منكبيه‪.‬‬ ‫حذو‬ ‫ذنين ‪ ،‬وراحتيه‬ ‫الأ‬ ‫حذو‬ ‫الإبهامين‬ ‫طرفي‬ ‫‪ ،‬بأن يجع!!‬ ‫الرقاضين‬

‫بين‬ ‫فرج‬ ‫إذا ركع‬ ‫كان‬ ‫وابن حبان ‪ ،‬أن النبي ت‪-‬ء‬ ‫‪ ،‬فعند احاك!ا‪،‬‬ ‫مضمومة‬ ‫أن يبسصأ أصابعه‬ ‫‪-3‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬د‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫حباد‬ ‫وابن‬ ‫! ؟ ‪)3 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ) 6‬والحىأ!‪+‬‬ ‫؟‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫صكأم!‬ ‫‪[ .‬ابى‬ ‫أصانجعه‬ ‫ا‬ ‫سجد‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫أصابعه‬

‫إذا‬ ‫كان‬ ‫‪!.‬‬ ‫اننبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حميد‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫البخاري‬ ‫القبلة ‪ ،‬فعند‬ ‫أصابعه‬ ‫بأطراف‬ ‫يستقب!!‬ ‫أن‬ ‫‪-4‬‬

‫معلتما شي‬ ‫هـي‬ ‫أجخان‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا)غبلة‬ ‫رجليه‬ ‫أححابع‬ ‫بأطراف‬ ‫‪4 ،‬هـاستقبا!‬ ‫قابضهما‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يهـمفترشهما‬ ‫يديه‬ ‫‪ ،‬وضع‬ ‫سجد‬

‫‪.‬‬ ‫أعبلة]‬ ‫ا‬ ‫رجليه‬ ‫بأطراص‬ ‫يمتقبا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪31‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫ات‬ ‫الأ*‬ ‫أ‬ ‫ثتاب‬

‫ربي الاعلى"‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫الحساجد ‪ ،‬حبكأ سجوده‬ ‫أن جمول‬ ‫خب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬واذكاره‬ ‫السجود‬ ‫مقدار‬ ‫(‪)13‬‬

‫في‬ ‫‪" :‬اجعلوها‬ ‫؟!حتن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫)\‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[اافيى!!‬ ‫>‬ ‫لأغلى‬ ‫ا‬ ‫رنك‬ ‫أصض‬ ‫!‪-‬‬ ‫<‬ ‫نزات‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن عامر‬ ‫عقبة‬ ‫شعن‬

‫حذيفة‪،‬‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫تخرججه]‬ ‫‪![ .‬ب!!‬ ‫جيد‬ ‫!شده‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإحاكها‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫داكأد‬ ‫‪ ،‬زأبو‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫سجودك!ا"‬

‫‪.‬‬ ‫اكس!ت‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫على‬ ‫الا‬ ‫شبر‬ ‫‪" :‬سبحات‬ ‫سجوده‬ ‫في‬ ‫يقههـل‬ ‫رت‪ +-‬حصان‬ ‫اننبي‬ ‫أن‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬والسجود‬ ‫الركوخ‬ ‫في‬ ‫اضسبيح‬ ‫ا‬ ‫أدلا ينقص‬ ‫‪ .‬وينبغي‬ ‫كشهـججه)‬ ‫‪ .‬أ!كأ‬ ‫سححت!‬ ‫‪ :‬حسىت‬ ‫وفاأط اشترمذي‬

‫شي‬ ‫الرج!!‬ ‫ألا ينقص‬ ‫يستحبون‬ ‫احلها‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أها‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪:‬وا اعمل‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫تسبيحات‬ ‫ثلاث‬

‫فيئ‬ ‫أن أقا! ما يجزئ‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬شالجمهور‬ ‫ما يجزئ‬ ‫أما أدنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫تمسيحات‬ ‫ثلاث‬ ‫د‬ ‫‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 11‬كه‬
‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫س هـع وسمجو‬

‫بمقدار‬ ‫مقدرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الفرصت‬ ‫هعب‬ ‫ا!مأنينة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أت‬ ‫تاقدم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫قاحد؟‬ ‫‪ ،‬قدهـتسبيحة‬ ‫والسجود‬ ‫الركوع‬

‫أنس‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جبى!‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫تسبيحات‬ ‫العلماء بعشر‬ ‫‪ ،‬فقدردـبعض‬ ‫اضسبي!!‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وأما كماق‬ ‫تسبيحة‬

‫في‬ ‫العزيز ‪ ،‬فحزرنا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫الغلام ‪ ،‬يعني‬ ‫هذأ‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫!‬ ‫اطه‬ ‫برسول‬ ‫صلاة‬ ‫أشبه‬ ‫أحذا‬ ‫ما !أيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قات‬

‫بإسناب‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داشد‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ .‬هـوأه أحمد‬ ‫تسبيحالت‬ ‫عمث!‬ ‫السجود‬ ‫زفي‬ ‫!رأ)‬ ‫تسبيحاب‬ ‫عشر‬ ‫الرحصع‬

‫نمن‬ ‫حجة‬ ‫فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قيك‬ ‫الشو كاني‬ ‫قال‬ ‫‪ 2‬آ أ)]‪.‬‬ ‫(‪!3‬ا‬ ‫أححد‬ ‫(؟‪)91(3‬‬ ‫زالمتائي‬ ‫أأجو د‪،‬ارد (‪)8/\8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬

‫زاد !صان‬ ‫ما أراد ‪ ،‬وكلما‬ ‫التسبيح‬ ‫في‬ ‫يزيد‬ ‫المشرد‬ ‫‪4 .‬هـا!لأحمت ! أن‬ ‫ثهـتسبيحات‬ ‫التسبيح‬ ‫كمات‬ ‫إت‬ ‫‪:‬‬ ‫إت‬ ‫قا‬

‫يتأذون‬ ‫لا‬ ‫المؤتمون‬ ‫كات‬ ‫ا إذا‬ ‫الإما‬ ‫ا‬ ‫و!سذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫ناطاقة‬ ‫‪:‬طث‬ ‫تطويله‬ ‫في‬ ‫ا)صحيحة‬ ‫حاديث‬ ‫كأالا‬ ‫‪.‬‬ ‫أوى‬

‫أخ!فه‪،‬‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫علما‬ ‫وءان‬ ‫!‬ ‫صهإكؤ‬ ‫الأمره‬ ‫‪،‬‬ ‫يخخفف‬ ‫أت‬ ‫إمام‬ ‫أح‪!4‬‬ ‫البر ‪ :‬ينبغي‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ .‬انتهئ‬ ‫يل‬ ‫اضضو‬ ‫بئ‬

‫‪114‬‬
‫‪ .‬وقاأ! ابن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫وحدث‬ ‫‪ ،‬وحاجبما‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشحغ!سا عارض‬ ‫حادث‬ ‫كئهم من‬ ‫ما يحدث‬ ‫فإنه لا يدري‬

‫ألا‬ ‫‪ .‬والمستحث‬ ‫تسبيحات‬ ‫من خلفه ثلاث‬ ‫يدرك‬ ‫‪ ،‬لكى‬ ‫تسبيحات‬ ‫خمس‬ ‫للإمام أن يسبح‬ ‫استحب‬ ‫‪:‬‬ ‫المبارك‬

‫ض‪.‬ثي‬ ‫ا!‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الصحيح‬ ‫الحدلمجا‬ ‫لفي‬ ‫الدعاء؟‬ ‫من‬ ‫ما شاء‬ ‫عليه‬ ‫يزيد‬ ‫اضسبيجع ‪ ،‬بل‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫المصلي‬ ‫يقتصر‬

‫د‬ ‫داه‬ ‫وأبو‬ ‫(‪)482‬‬ ‫‪[ .‬مسلما‬ ‫الدعاء"‬ ‫فيه من‬ ‫‪ ،‬فأكثروا‬ ‫ساجد‬ ‫وهو‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫أحدكم‬ ‫ما !كون‬ ‫‪" :‬أقرب‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وأما السجود‬ ‫فيه الرب‬ ‫فعظموا‬ ‫‪ ،‬فأما الركوع‬ ‫‪ ،‬أو ساجدا‬ ‫أن أقرأ راكعا‬ ‫نهيت‬ ‫‪" :‬ألا إني‬ ‫‪ +‬ثقال‬ ‫(‪])81 :‬‬

‫(‪11‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(!‪)47‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫احصم"‬ ‫يستجاب‬ ‫أن‬ ‫ا)‬ ‫الدعاء ‪ ،‬شقمن‬ ‫في‬ ‫فاجتهدوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪))1‬‬ ‫ءد‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬نذكرها‬ ‫كثيرة فيئ ذلك‬ ‫احاديث‬ ‫وقد جاءت‬

‫‪ ،‬ولك‬ ‫امنت‬ ‫‪ ،‬وبك‬ ‫اطث سجدت‬ ‫‪" :‬اللئهم‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫إذا سجد‬ ‫كان‬ ‫الده !!ة‬ ‫أت رضل‬ ‫علي ت!‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫أحسن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فتبارك‬ ‫زبصره‬ ‫صوهـه ‪ ،‬فشهت سمعه‬ ‫‪ ،‬فأحسن‬ ‫خلقه ‪ ،‬فصوره‬ ‫للذي‬ ‫وجهي‬ ‫‪ ،‬سجد‬ ‫أسلمت‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫زأحمد‬ ‫‪)77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الخا!ت"‬

‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫اخهجا‪-‬‬ ‫ا‬ ‫الله مجطحبن في‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫‪ -‬يصف‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباسر‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫نورا ‪،‬‬ ‫سمعي‬ ‫نورا ‪ ،‬وفي‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫اجعل‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫سجوده‬ ‫‪ ،‬أو في‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫الصلاة‬

‫نورا ‪ ،‬وتحتي‬ ‫نورا ‪ ،‬وفىقي‬ ‫نوزا ‪ ،‬وخلفي‬ ‫نوؤا ‪ ،‬وأمامي‬ ‫يساري‬ ‫يميني نورا ‪ ،‬وعن‬ ‫نورا ‪ ،‬زعن‬ ‫بصري‬ ‫وفي‬

‫‪[ .‬مسلم‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫نورا"‬ ‫لي‬ ‫‪" :‬واجعل‬ ‫قال‬ ‫أش‬ ‫‪:‬‬ ‫شعبة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نورا"‬ ‫واجعلني‬ ‫‪،‬‬ ‫نورا‬

‫أعضائه‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫اضور‬ ‫ا‬ ‫ساأط‬ ‫‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الخووي‬ ‫شقال‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪))373‬‬ ‫‪352‬‬ ‫و‬ ‫(‪34311‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)763‬‬

‫‪ ،‬وشتهلباته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتصرفاته‬ ‫وجسمه‬ ‫‪،‬‬ ‫أعضائه‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫النور‬ ‫إ أيه ‪ ،‬شسأل‬ ‫والهداية‬ ‫الحق‬ ‫بيان‬ ‫‪ ،‬والمرأد ‪،‬‬ ‫زجهاته‬

‫منها عنه‪.‬‬ ‫ا‪ ،‬يزيغ شىغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫اسست‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬في جهاته‬ ‫‪ ،‬وجملته‬ ‫وحالته‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫ساجذ‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫بيدها ‪ ،‬فوقعت‬ ‫‪ ،‬فلمسته‬ ‫مضجعه‬ ‫من‬ ‫صمالمجو‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أنها فقدت‬ ‫عائشة‬ ‫وكن‬ ‫‪-3‬‬

‫أاحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫وليها ومولاها"‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫زكاها‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫أنت‬ ‫كها‬ ‫تقواها ‪ ،‬و‬ ‫نفسي‬ ‫أعط‬ ‫‪" :‬رب‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫! ‪])2 .‬‬ ‫(‪16‬‬

‫‪، )2‬‬ ‫وجله‬ ‫‪ ،‬دقه‬ ‫كله‬ ‫ذنبي‬ ‫‪" :‬ا)سلهما اغافر لي‬ ‫سجوده‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫!خز كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫زعن‬ ‫‪-4‬‬

‫"الحاكا‬ ‫دا‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 51‬مسلم‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫علانشه‬ ‫ا‪.‬‬ ‫"أ!له‬
‫والحاكم‬ ‫وابو داود (‪)878‬‬ ‫(‪)483‬‬ ‫أمسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫لم‬ ‫ود ‪ ،‬هـ‬ ‫و بو‬ ‫‪ .‬رو‬ ‫وسره‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫و حره‬ ‫هـو‬

‫‪.‬‬ ‫‪))263‬‬ ‫(‪11‬‬

‫‪ ،‬وقدماه‬ ‫ساجد‬ ‫‪ ،‬فإذا هو‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫ليلة ‪ ،‬افلمسته‬ ‫ذات‬ ‫بهطماحو‬ ‫النبي‬ ‫فتكدت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫وعن‬ ‫‪-5‬‬

‫بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫عقوبتك‬ ‫من‬ ‫فاتك‬ ‫بمعان‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫سخصكا‬ ‫من‬ ‫برضاك‬ ‫أعوذ‬ ‫‪" :‬اللهم إني‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫منصوبتان‬

‫‪ .‬أمسلم‬ ‫اصس!ت‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫نفسك‬ ‫على‬ ‫أثنيت‬ ‫حسما‬ ‫‪ ،‬أشا‬ ‫عليك‬ ‫ثناء‬ ‫‪ ،‬لا أحثمي‬ ‫منك‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫لم‬ ‫(ا‪3‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪1‬ء‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫والنساائي‬ ‫‪)34‬‬ ‫!‬ ‫(‪3‬‬ ‫ا‪-‬هـمذي‬ ‫وا‬ ‫؟ )‬ ‫(‪86‬‬

‫رأبهع‪،‬‬ ‫ا هو‬ ‫فإنر‬ ‫‪،‬‬ ‫ئه ‪ ،‬فتحسسته‬ ‫نسان‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫أنه‬ ‫افضنت‬ ‫ايلة ‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫صاصتلأ‬ ‫فقدته‬ ‫‪ ،‬أنها‬ ‫وعنها‬ ‫‪-6‬‬

‫قلىرنا‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫رنا‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وحدر‪.‬‬ ‫ح!كليهت‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫وثانيه‬ ‫أزأط‬ ‫‪ -‬بفته!‬ ‫قممت‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫كبيره‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب!صسر‬ ‫أو‬ ‫أوله‬ ‫ض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .‬جله‬ ‫سغيره‬ ‫‪:‬‬ ‫أوله‬ ‫‪. ،‬ممسر‬ ‫دصه‬ ‫‪:‬‬ ‫حله‬ ‫دقا‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪115‬‬
‫شأدت‪،‬‬ ‫لقي‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫وأمي‬ ‫‪ :‬بأبي أنت‬ ‫‪ .‬فقالت‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت"‬ ‫وبحمدك‬ ‫اللهم‬ ‫‪" :‬سبحانك‬ ‫يقول‬ ‫أو ساجد‬

‫(‪/6‬‬ ‫قأحمد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫أخسان‬ ‫وا‬ ‫(‪)485‬‬ ‫[مسلما‬ ‫‪.‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلما‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫آخر"‬ ‫شأن‬ ‫لقي‬ ‫وإنك‬

‫‪.])151‬‬

‫أعلم‬ ‫‪ ،‬وما أنت‬ ‫في أمري‬ ‫‪ ،‬وإسرافي‬ ‫وجهلي‬ ‫خطيئتي‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫ساجد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يقول‬ ‫صماحتي‬ ‫وكان‬ ‫‪-7‬‬

‫وما‬ ‫اغفر لي ما قدمت‬ ‫اللهما‬ ‫‪،‬‬ ‫عندي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫وعمدي‬ ‫‪ ،‬وخظي‬ ‫وهزلي‬ ‫به مني ‪ ،‬اللهم اغفر لي جدي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])271 9‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت‬ ‫إلهي‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫وما أعلنت‬ ‫‪ ،‬وما أسررت‬ ‫أخرت‬

‫يثني‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مفترشا‬ ‫‪ ،‬أن يجلس‬ ‫بين السجدتين‬ ‫الجلوس‬ ‫‪ :‬السنة في‬ ‫بين السجدتين‬ ‫الجلوس‬ ‫صفة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫القبلة ‪ ،‬فعن‬ ‫إلى‬ ‫أصابعها‬ ‫أطراف‬ ‫‪ ،‬جاعلا‬ ‫اليمنى‬ ‫رجله‬ ‫عليها ‪ ،‬وينصب‬ ‫‪ ،‬ويجلس‬ ‫‪ ،‬فيبسطها‬ ‫اليسرى‬ ‫رجله‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫اليمنى‬ ‫‪ ،‬وينصب‬ ‫اليسرى‬ ‫رجله‬ ‫يفريق‬ ‫!يل!! كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الطه عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬

‫ينصب‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الصلاة‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪])6/31‬‬ ‫وأحمد‬ ‫وابو داود (‪)783‬‬ ‫(‪)4!8‬‬ ‫‪.‬أمملم‬ ‫ومسلما‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ئي‬ ‫أممنسان‬ ‫‪01‬‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫اليسرى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والجلوس‬ ‫القبلة‬ ‫بأصابعها‬ ‫‪ ،‬واستقباله‬ ‫اليمنى‬ ‫القدم‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫الاثرم ‪ .‬وفي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بنعليه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫شيء‬ ‫القبلة بكل‬ ‫‪ ،‬استقبل‬ ‫إذا صفى‬ ‫ابن عمر‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫نافع‬

‫كل‬ ‫رجع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫اعتدل‬ ‫عليها ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬وقعد‬ ‫اليسرى‬ ‫رجله‬ ‫ثنى‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫!بايه‬ ‫الفه‬ ‫رسوا!‬ ‫صلاة‬ ‫صفة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫حميد‬

‫والترمذي‬ ‫‪)073‬‬ ‫(‬ ‫‪[.‬أبو داود‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫ساجدا‬ ‫هوى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫موضعه‬ ‫عظم‬

‫عقبيه‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويجلس‬ ‫قدميه‬ ‫يفريق‬ ‫أن‬ ‫الإقعاء ‪ ،‬وهو‬ ‫استحباب‬ ‫أيضا‬ ‫ورد‬ ‫)] ‪ .‬وقد‬ ‫‪4‬‬ ‫(ه ‪2 4/‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‬

‫في‬ ‫عباس‬ ‫قلنا لابن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫طاووسا‬ ‫الزبير ‪ ،‬أنه سمع‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫الحديث‬ ‫أه!!‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫قال‬

‫جم!طهص‪.‬‬ ‫نبيك‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫بالرجل‬ ‫جفاء‬ ‫إنا لنراه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الشنة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫القدمين‬ ‫على‬ ‫الإقعاء‬

‫من‬ ‫رأسه‬ ‫إذا رفع‬ ‫‪ -‬أنه كان‬ ‫الطه عنهما‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])1/313‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬أحمد‬ ‫(‪)536‬‬ ‫‪ .‬أمسلم‬ ‫رواه مسلم‬

‫العبادلة‪،‬‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫طاووس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫السنة‬ ‫إنه من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫أصابعه‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يقعد‬ ‫الاولى‬ ‫السجدة‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواهما‬ ‫‪.‬‬ ‫الزبير يقعون‬ ‫الفه بن‬ ‫وعبد‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫الفه بن‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫الفه بن‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫يعني‬

‫‪،‬‬ ‫مكروه‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫القخذين‬ ‫‪ ،‬ونصسب‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الأليتين‬ ‫‪ ،‬وأما الإقعاء بمعنى وضع‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيحة‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬

‫‪ ،‬وإقعاء كإقعاء‬ ‫الديك‬ ‫نقر؟ كنقرة‬ ‫ثلاثة ؟ عن‬ ‫!‪9‬يه عن‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬نهاني‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫العلماء ؟ فعن‬ ‫باتفاق‬

‫أحمد‬ ‫‪.‬أ‬ ‫حسن‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الثعلب‬ ‫كالتفات‬ ‫‪ ،‬والتفات‬ ‫الكلب‬

‫للجالس‬ ‫‪ .‬ويستحب‬ ‫(‪])2/97‬‬ ‫في امجيم‬ ‫أ!يثمي‬ ‫وا‬ ‫‪ )1 2‬وأبو يعلى (‪)261 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والبيهقي في الكبرى‬ ‫(‪)31 1 /2‬‬

‫تكون‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫اليسرى‬ ‫فخذه‬ ‫على‬ ‫اليمنى ‪ ،‬ويده اليسرى‬ ‫فخذه‬ ‫يده اليمنى على‬ ‫‪ ،‬أن يضع‬ ‫بين السجدتين‬

‫قليلا ‪ ،‬منتهية إلى الركبتين‪.‬‬ ‫القبلة ‪ ،‬مفرجة‬ ‫جهة‬ ‫موجهة‬ ‫مبسوطة‬ ‫الأصات‬

‫إذا شاء؟‬ ‫الدعاءين الاتيين ‪ ،‬ويكرر‬ ‫بأحد‬ ‫الدعاء في السجدتين‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫الذعاء بين السجدتين‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫‪" :‬رب‬ ‫اسمجدتين‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫يقول‬ ‫!جمز كان‬ ‫النبي‬ ‫!ىجته أن‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫النسائي‬ ‫روى‬

‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫الطه عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪9‬لم)]‬ ‫(‪!7‬‬ ‫) وابىت ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ئي‬ ‫اعسان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لي"‬ ‫اغفر‬

‫‪116‬‬
‫‪ ،‬وارزقني "(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬واهدني‬ ‫‪ ،‬وعافني‬ ‫‪ ،‬وارحمني‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫بين السجدتين‬ ‫يقول‬ ‫جمياص كان‬ ‫النبي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])898‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫ه ‪)2 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ا‪-‬هـمذي‬ ‫وا‬ ‫د ‪)8‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[(أبو داود‬

‫الثانية ‪ ،‬من‬ ‫السجدة‬ ‫الفراغ ‪ ،‬من‬ ‫بعد‬ ‫المصفي‬ ‫‪ ،‬يجلسها‬ ‫خفيفة‬ ‫جلسة‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫الاشراحه‬ ‫جلسة‬ ‫(‪)15‬‬

‫الثالثة ‪ ،‬قبل‬ ‫الركعة‬ ‫الثانية ‪ ،‬من‬ ‫السجدة‬ ‫من‬ ‫الفراغ‬ ‫الثانية ‪ ،‬وبعد‬ ‫الركعة‬ ‫إلى‬ ‫النهوض‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫الاولى‬ ‫الركعة‬

‫ما‬ ‫نورد‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫الاحاديث‬ ‫تبعا لاختلاف‬ ‫حكمها‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الرابعة‬ ‫الركعة‬ ‫إلى‬ ‫النهوض‬

‫أن‬ ‫أحد‬ ‫لكل‬ ‫الصلاة ‪ ،‬فيستحب‬ ‫سنن‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫الفقهاء فيها ‪ ،‬هل‬ ‫واختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن القيم في ذلك‬ ‫لخصه‬

‫الله‪-‬‬ ‫رحمه‬ ‫‪-‬‬ ‫أحمد‬ ‫روايتان عن‬ ‫قولين ‪ .‬هما‬ ‫إليها؟ على‬ ‫احتاج‬ ‫‪ ،‬وإنما يفعلها من‬ ‫السنن‬ ‫من‬ ‫يفعلها ‪ ،‬أو ليست‬

‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫أخبرني‬ ‫‪:‬‬ ‫الامشراحة ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬في جلسة‬ ‫بن الحويرث‬ ‫مالك‬ ‫إلى حديث‬ ‫أحمد‬ ‫رجع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الخلال‬

‫رفاعة ‪ .‬وفي‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫القدمين‬ ‫صدور‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫فمال‬ ‫الخهوض؟‬ ‫عن‬ ‫امامة سئل‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫موسى‬

‫النبي‬ ‫عدة من أصحاب‬ ‫قدميه ‪ ،‬وقد روى‬ ‫على صدور‬ ‫كان ينهض‬ ‫أنه‬ ‫ما يدل على‬ ‫ابن عجلان‬ ‫حديث‬

‫أدي حميلى " ومالك‬ ‫في حلىيث‬ ‫ذصت‬ ‫وإنما‬ ‫الجلسة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫لم يذكر‬ ‫جم!اء‪،‬‬ ‫طرر‪4‬‬ ‫و!ف‬ ‫ضول!‪ ،‬وسائر من‬

‫لها‬ ‫!ا!حص‬ ‫فعله‬ ‫!صيم ‪ ،‬وجرد‬ ‫لصلاته‬ ‫واصف‬ ‫كل‬ ‫فعلها دائما ‪ ،‬لذكرها‬ ‫جم!اي!‬ ‫هديه‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫ابن الحويرث‬

‫أنه فعلها‬ ‫به فيها ‪ ،‬وأما إذا قذر‬ ‫‪ ،‬فيقتدى‬ ‫سنة‬ ‫أنه فعلها‬ ‫‪ ،‬إلا إذا علم‬ ‫الصلاة‬ ‫سنن‬ ‫أنها من‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫سنة من سنن‬ ‫صنها‬ ‫‪ ،‬لم يدل على‬ ‫للحاجة‬

‫للتشهد مراعاة السنن الآتية‪:‬‬ ‫‪ :‬ينبغي في الجلوس‬ ‫للتشهد‬ ‫الجلوس‬ ‫(‪ )1 6‬صفة‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫في‬ ‫المبينة‬ ‫الصفة‬ ‫يديه على‬ ‫) ان يضع‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫ركبته‬ ‫على‬ ‫اليسرى‬ ‫يده‬ ‫‪ ،‬وضع‬ ‫إذا لمحعد اطتشهد‬ ‫كان‬ ‫جم!لدلجيما‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫(د ‪.])1 1‬‬ ‫(" ‪)58‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫السبابة‬ ‫لاصبعه‬ ‫وأشار‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫ثلاثا وخمسين‬ ‫‪ ،‬وعقد‬ ‫اليمنى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واليمنى‬ ‫اليسرى‬

‫الإبهام ‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬ ‫بالتي تلي‬ ‫‪ ،‬وأشار‬ ‫كلها‬ ‫أصابعه‬ ‫رواية ‪ :‬وقبض‬ ‫وفي‬

‫حد‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ ،‬وركبته اليسرى‬ ‫فخذه‬ ‫على‬ ‫اليسرى‬ ‫كفه‬ ‫وضع‬ ‫جم!ا!ة‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫وائل بن حجر‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫والإبهام ‪،‬‬ ‫بالوسطى‬ ‫رواية ‪ :‬حلق‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫حلقة‬ ‫‪ ،‬فحلق‬ ‫بين أصابعه‬ ‫قبض‬ ‫الايمن ‪ ،‬ثم‬ ‫فخذه‬ ‫الايمن على‬ ‫مرفقه‬

‫(‪)888‬‬ ‫ا!ئى‬ ‫وا‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)746‬‬ ‫بها ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬فرأيته يحركها‬ ‫إصبعه‬ ‫رفع‬ ‫بالسبابة ‪ ،‬ثم‬ ‫وأشار‬

‫بها ‪ ،‬لا تكرير‬ ‫الإشارة‬ ‫المراد بالتحريك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬يحتمل‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])4/318‬‬ ‫(‪ )" 1 2‬وأحمد‬ ‫وأبن ماجه‬

‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫يحركها‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫دعا‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫بإصبعه‬ ‫يشير‬ ‫؟لمجر كان‬ ‫النبي‬ ‫الزبير ‪ ،‬أن‬ ‫ابن‬ ‫لرواية‬ ‫موافقا‬ ‫ليكون‬ ‫؟‬ ‫تحريكها‬

‫[أبو داود (‪. ])9 8 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫د صحيح‬ ‫بإسنان‬ ‫بو داود‬ ‫أ‬

‫فخذه‬ ‫يده اليمنى على‬ ‫في التشهد ‪ ،‬وضع‬ ‫الله ص"ص! إذا جلس‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫وممت الزبير ل!ته قال‬ ‫‪-3‬‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫إشارته‬ ‫بصره‬ ‫يجاوز‬ ‫ولم‬ ‫بالسبابة ‪،‬‬ ‫وأشار‬ ‫‪،‬‬ ‫اليسرى‬ ‫فخذه‬ ‫على‬ ‫اليسرى‬ ‫‪ ،‬ويده‬ ‫اليمنى‬

‫وعافني‪.‬‬ ‫بدل‬ ‫واجبرني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫اترمذي‬ ‫‪ )1‬رواه‬ ‫(‬

‫السبابة‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫الاوسط‬ ‫المفصل‬ ‫على‬ ‫الإبهام‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫أصابعه‬ ‫قبض‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫وخحسين‬ ‫ثلاثا‬ ‫(‪ )2‬عقد‬

‫‪117‬‬
‫بوضع‬ ‫أ‪!،‬ضفاء‬ ‫‪1‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫(؟ا ‪ 3‬أ) ‪.‬ففي‬ ‫أ‪-‬ح!د‬ ‫و‬ ‫‪)1‬‬ ‫(ت ‪21‬‬ ‫لم‬ ‫‪.‬ا‪--‬‬ ‫‪1‬؟)‬ ‫إادلم‬ ‫‪.‬إ"حدم‬ ‫اضسائي‬ ‫زا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلمأ‬

‫المصلي‬ ‫بصر‬ ‫السنة ألا يجاوز‬ ‫‪ .‬وفيه ‪ ،‬أنه من‬ ‫اليد اليمنى‬ ‫‪ ،‬والإشاهـة بسبابه‬ ‫قبف!‬ ‫بدزن‬ ‫الفخذ‬ ‫على‬ ‫اجمنى‬ ‫ا‬

‫أمحمل بأفي !جفييما جائز‪.‬‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحة‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ .‬فئهذه كيفيات‬ ‫إشارته‬

‫الده‬ ‫ريول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫فاأط‬ ‫‪،‬‬ ‫نمير الخزاعي‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫يسلم‬ ‫انحنائها قليلا ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬مر‬ ‫أن ي!ثبهـبسبابته اليمنى‬ ‫(ب)‬

‫حناها‬ ‫‪ ،‬وف‬ ‫اببة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬رافعا إصبعه‬ ‫اليمنى‬ ‫فخذه‬ ‫على‬ ‫أجمشى‬ ‫ا‬ ‫!رأعة‬ ‫وحض‬ ‫أ!صالأة ‪ ،‬ف‬ ‫في‬ ‫قاع!‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫!؟‬

‫؟اود‬ ‫إجو‬ ‫‪!.‬أ‬ ‫جيد‬ ‫لإسناب‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫‪:‬أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬هههـصدعهر‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬

‫ىجته‬ ‫مالك‬ ‫أنممسه بن‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])71‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫خزيمة‬ ‫)وابن‬ ‫(‪47113‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) ‪:‬ابم! ساجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪273‬‬ ‫ئى‬ ‫) وات‬ ‫( ‪13 1‬‬

‫داود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪ ،‬يا سعد(‪")1‬‬ ‫‪" :‬أخد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ياصبعين‬ ‫يدعه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بسعد‬ ‫‪-‬تب‬ ‫الظه‬ ‫رلىهـأط‬ ‫مز‬ ‫‪:‬‬ ‫قاا!‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫لمجمع‬ ‫وأ‬ ‫‪) +‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‪-‬‬ ‫هـاص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪313‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫زأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪7 2‬‬ ‫ئ!ب‬ ‫تا‬ ‫ثا‬ ‫)‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫اه‬ ‫اه‬ ‫(‬ ‫‪:‬؟‬ ‫ا‬ ‫*‬ ‫ل!‬ ‫‪!!.‬‬ ‫ا‬ ‫لحا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ئي‬ ‫لنسا‬ ‫وا‬

‫بن‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬زقال‬ ‫الإخلاص‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فقال‬ ‫بإصبعه ؟‬ ‫‪ ،‬يشير‬ ‫يدعو‬ ‫اشجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عباس‬ ‫إبم‬ ‫!ئ!!‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪])11‬‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ،‬عند‬ ‫مرة واحدة‬ ‫بالإصبع‬ ‫يشير‬ ‫‪ ،‬أت‬ ‫الشافعية‬ ‫‪ .‬ورأى‬ ‫ن‬ ‫اطشيصاإ‬ ‫مقمعة‬ ‫‪:‬‬ ‫مجاهد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أضضرع‬ ‫أ‬ ‫ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬

‫احجة‬ ‫الما‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫الإثبات‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ويضعها‬ ‫‪)2‬‬ ‫النفي‬ ‫عند‬ ‫سبابته‬ ‫‪ ،‬يرفع‬ ‫الحنفية‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫أحثهادة‬ ‫ا‬ ‫إلا الله ‪ .‬من‬ ‫‪:‬‬ ‫قياط‬

‫الجلالة‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫ذكر‬ ‫لإكحبعه ‪،‬كلما‬ ‫‪ ،‬يشير‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ ،‬هـمذهب‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫يفرخ‬ ‫‪ ،‬إلى أن‬ ‫وشمالأ‬ ‫يمينا‬ ‫جحركيا‬

‫يحركها‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫اضوحيد‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫إشارة‬

‫صلاة‬ ‫‪ ،‬في صفة‬ ‫ألي خميد‬ ‫حديث‬ ‫؟ ففي‬ ‫الاخير‬ ‫في التشهد‬ ‫‪ ،‬ويترهـرك‬ ‫الاول(‪)3‬‬ ‫في اصتشهد‬ ‫صافترلق‬ ‫أن‬ ‫(بر)‬

‫في الر!!ة‬ ‫فإذا جلس‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمنى‬ ‫‪ ،‬ونصب‬ ‫افيسرى‬ ‫رجله‬ ‫على‬ ‫) ‪ ،‬جلمي!‬ ‫؟‬ ‫في انركعتيهى‬ ‫جلح!‬ ‫ا‬ ‫لمحاث‬ ‫‪:‬‬ ‫رسواأط الثه !‪-‬ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪))8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫اسخاري‬ ‫ا‬ ‫‪!.‬‬ ‫البخا!ي‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫مقعدته‬ ‫على‬ ‫وقعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرح!‬ ‫ونصب‬ ‫‪،‬‬ ‫كيسرى‬ ‫ا‬ ‫قا‪-‬م رجله‬ ‫‪،‬‬ ‫خيرة‬ ‫الا‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫بحينة‬ ‫الده بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫سنة‬ ‫الاول‬ ‫اضشهد‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫‪ :‬بهـى‬ ‫الأول‬ ‫التشهد‬ ‫(‪)17‬‬

‫‪،‬‬ ‫سجدة‬ ‫كا!‬ ‫‪ ،‬يكبهـفي‬ ‫سجدت!ن‬ ‫‪ ،‬سجد‬ ‫‪ ،‬فلما أتم صلاته‬ ‫جلوس‬ ‫‪:‬عليه‬ ‫الصنر‪،‬‬ ‫أ‬ ‫صالأة‬ ‫قام في‬ ‫النبي ص!‪،‬‬

‫‪[.‬البخارب‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الجلوس‬ ‫من‬ ‫ما نسي‬ ‫معه ‪ ،‬ف!صات‬ ‫اضاس‬ ‫ا‬ ‫يسلما ‪ ،‬وسجدهم‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫جالس‬ ‫وهو‬

‫سبل‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪\/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫أشسا كأ‬ ‫وا‬ ‫‪) 3‬‬ ‫د‬ ‫( ‪1‬‬ ‫تهـمد ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ا‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫(‬ ‫فد‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫بو‬ ‫وأ‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫هـمسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 2 5‬‬ ‫(‬

‫كما‬ ‫‪" :‬صلوا‬ ‫شحم‬ ‫‪ .‬وقواط‬ ‫السهو‬ ‫سجود‬ ‫‪ ،‬يجبره‬ ‫سهوا‬ ‫الأول‬ ‫اضشهد‬ ‫ا‬ ‫ترك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫داج!‬ ‫الحديما‬ ‫‪:‬‬ ‫اصسلام"‬ ‫ا‬

‫واجبا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫أنه ‪ ،‬وإن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬دل‬ ‫تركه‬ ‫هنا عند‬ ‫‪ ،‬وجبرانه‬ ‫الأول‬ ‫التشهد‬ ‫وجوب‬ ‫" ‪ .‬يدا! على‬ ‫أصلي‬ ‫رأيتموني‬

‫أن كل‬ ‫يقوم الدليل عاى‬ ‫لا يتم ‪ ،‬حتى‬ ‫بذلك‬ ‫وجوبه‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫السهو ‪ ،‬والاستدلال‬ ‫فإنه يجبره سجود‬

‫على‬ ‫‪ :‬والدليل‬ ‫ابن بطال‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫اغتح"‬ ‫"ا‬ ‫قي‬ ‫‪ .‬وقاأ! الحافظ‬ ‫سهوا‬ ‫‪ ،‬إن ترك‬ ‫اسسهو‬ ‫ا‬ ‫عنه سجود‬ ‫لا يجزخ‬ ‫واجب‬

‫" ولا نه‬ ‫التشهد‬ ‫‪ ،‬ل!ا تجبر ‪ ،‬فكذلك‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫‪ ،‬أنه لو نسي‬ ‫اءراجب‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫لا صنوب‬ ‫أسسهو‬ ‫ا‬ ‫سجود‬ ‫أن‬

‫واحد‪.‬‬ ‫صرط‬ ‫ظ‬ ‫أضر‬ ‫ة‬ ‫أحد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫احثهادة‬ ‫ا‬ ‫ص‪-‬‬ ‫أطه‪،‬‬ ‫ا‬ ‫(إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قرله‬ ‫عند‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الإثبات‬ ‫ا‬ ‫عد‬ ‫‪ .‬ويخحمعها‬ ‫الأ‬ ‫حوعه‬ ‫عد‬ ‫‪:‬‬ ‫كنفى‬ ‫ى‪-‬‬ ‫يرئحر هـأحته‬ ‫(‪)2‬‬

‫ايىى‬ ‫رجله‬ ‫هـيثني‬ ‫القبلة ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫إصبعه‬ ‫جها‬ ‫ب‬ ‫اليحى‬ ‫رجله‬ ‫ينصب‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫اخررك‬ ‫ثا‬ ‫‪.‬‬ ‫احسجدخ!ت‬ ‫ا‬ ‫ب!ت‬ ‫احدإس‬ ‫أ‬ ‫صفة‬ ‫!ي‬ ‫اجيار معاه‬ ‫تقا‪-‬م‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪.‬‬ ‫رض‬ ‫الا‬ ‫على‬ ‫ممقعدخه‬ ‫ول!ذص‬ ‫‪،‬‬ ‫خحها‬

‫‪.‬‬ ‫الا‪:‬ل‬ ‫التشها‪-‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫اشركعش!ت‬ ‫في‬ ‫في*ا جاص‬ ‫)‬ ‫(ث‬

‫‪118‬‬
‫متابعته ‪ ،‬بعد‬ ‫اصناس على‬ ‫ا‬ ‫بت‪-‬‬ ‫بتقريره‬ ‫غيره‬ ‫‪ .‬شاحتج‬ ‫الاستفتاح‬ ‫‪ ،‬كدعانء‬ ‫فيه بحا أ! ‪ ،‬فلم يجب‬ ‫لا يجهر‬ ‫ذكر‬

‫المشهور‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬الليث‬ ‫أ! بوجوبه‬ ‫قا‬ ‫‪ .‬وممن‬ ‫‪ .‬وفيه نظر‬ ‫تركه‬ ‫تعمدوا‬ ‫علما أنهم‬ ‫أن‬

‫أود! ركعتين‪،‬‬ ‫فرضت‬ ‫اسصلاة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬بأن‬ ‫جوبه‬ ‫لو‬ ‫الطري‬ ‫الحنفية ‪ .‬واحتج‬ ‫‪ .‬ونج! رواية عند‬ ‫اسشافعي‬ ‫ا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫ا!جوب‬ ‫ا‬ ‫مزيلة لذلك‬ ‫الزيادة‬ ‫تكن‬ ‫ل!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلما زيدت‬ ‫فيها واجبا‬ ‫التشهد‬ ‫وكان‬

‫جلس‬ ‫إذا‬ ‫بمبيم‬ ‫النبي‬ ‫ن‬ ‫حصان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫فيه ‪ ،‬فعن‬ ‫أضخفيف‬ ‫أ‬ ‫ويستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫في!‬ ‫التخفيف‬ ‫اشبماب‬

‫قألىمذي‬ ‫[أبو دار! (ت ‪)3 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ 51‬أحمد‬ ‫(‪ . )1‬ر‬ ‫الزضف‬ ‫على‬ ‫‪،‬كأنه‬ ‫ألاولين‬ ‫الىكعتين‬ ‫في‬

‫عبيدة (‪ )2‬ل!ا‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫انترمذي‬ ‫آ ‪ . ])،‬وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪43811‬‬ ‫زأحمد(‬ ‫‪)1‬‬ ‫أضسانكأ (د ‪17‬‬ ‫وا‬ ‫(‪)366‬‬

‫في‬ ‫اغعود‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الرج!!‬ ‫ألا يطل‬ ‫العلم ‪ ،‬يختارشن‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫احمل‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أبيه ‪ .‬قال‬ ‫من‬ ‫!مع‬

‫اضضهد‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫!حمز‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫ينقل‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقالى‬ ‫شيئا‬ ‫التشهد‬ ‫على‬ ‫لا يزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الركعت!ت‬

‫المسيح‬ ‫وفتنة‬ ‫‪،‬‬ ‫الممات‬ ‫وفتنة‬ ‫‪،‬‬ ‫المحيا‬ ‫وفتنة‬ ‫النار ‪،‬‬ ‫عذأب‬ ‫أغبر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫يستعيذ‬ ‫ولاكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاول‬

‫‪ ،‬وتقييدها‬ ‫تبيين موضعها‬ ‫صح‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫أصلاقات‬ ‫و!‬ ‫عمومات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإنما فهمه‬ ‫ذلك‬ ‫استحث‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الدجال‬

‫الاخير‪.‬‬ ‫اضشهد‬ ‫با‬

‫الأيخر‪،‬‬ ‫بمت في التشهد‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫أن يصلي‬ ‫للمصلي‬ ‫يستحب‬ ‫في!ؤ ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪)18‬‬

‫اضالية‪:‬‬ ‫ا‬ ‫الصيغ‬ ‫ياحدى‬

‫لجك‪،‬‬ ‫نصلي‬ ‫الله ‪ ،‬أمرسا انله أن‬ ‫‪" :‬يا رسول‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫بشير‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫البدري‬ ‫مسعود‬ ‫ألي‬ ‫عن‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫ال (‪ )4‬محمد‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫!‪)3‬‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪" :‬قواص‬ ‫فس!صت‬ ‫عليلث؟‬ ‫نصلي‬ ‫فكيف‬

‫العالمين‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ال إبراهيم‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫‪،‬كصا‬ ‫أط محمد‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫إبراهيما‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫صليت‬

‫‪.‬‬ ‫؟ ‪])27‬‬ ‫أ‬ ‫(د‬ ‫وأحدإ‪-‬‬ ‫؟)‬ ‫‪.‬‬ ‫(د‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مسله‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫كصا‬ ‫‪ .‬والسلام‬ ‫مجيد‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫حميد‬ ‫إنك‬

‫نصلي‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫عليك‬ ‫نسلم‬ ‫كيف‬ ‫علمنا‬ ‫الله ‪ ،‬قد‬ ‫يا هـسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عجرة‬ ‫دت‬ ‫كعب‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫آق إبراهيم ‪ ،‬إشك‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫‪،‬كصا‬ ‫محمد‬ ‫آل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫‪:‬‬ ‫"فقولوا‬ ‫اط ‪:‬‬ ‫قا‬ ‫عليك ؟‬

‫حميد‬ ‫آل إبراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫‪ ،‬كصا‬ ‫محمد‬ ‫آل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫اطهم بارك على‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫مجيد‬ ‫حميد‬

‫كأ‬ ‫أضسان‬ ‫ثا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪-‬هـمذي‬ ‫وا‬ ‫)(‬ ‫‪9 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫جو‬ ‫وأ‬ ‫)‬ ‫‪4 .‬‬ ‫آ‬ ‫(‬ ‫همسلعا‬ ‫و‬ ‫‪)337‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ري‬ ‫البخان‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫مجيد"‬

‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫بواجبة‬ ‫‪ ،‬وليحست‬ ‫مندوبة‬ ‫مجحهـالمجبم‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ .‬وإنما كانت‬ ‫‪])9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والىت مانجه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪287‬‬

‫‪ ،‬فلمأ‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫يدعو‬ ‫رجلا‬ ‫فيجمؤ‬ ‫النبي‬ ‫سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫فحمالة‬ ‫‪ ،‬وأبو داود ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫وصححه‬

‫‪ ،‬فليبدأ‬ ‫أحدح‪-‬ا‬ ‫صلى‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫لغيره‬ ‫له ‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫دعانه‬ ‫‪ .‬ث!‬ ‫هذأ"‬ ‫‪" :‬عجل‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بملىيخغ‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصل‬

‫‪.‬‬ ‫الجلوس‬ ‫تخفيف!‬ ‫عن‬ ‫بهاية‬ ‫المحماق ‪ ،‬شهو‬ ‫‪1‬حجارة‬ ‫‪1‬‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫رضفة‬ ‫‪ ،‬حمع‬ ‫اشضف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ت مسعود‬ ‫‪31‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫الحدحت‬ ‫روى‬ ‫الذي‬ ‫بن مسعود‬ ‫أدطه‬ ‫عبيدة بن عبد‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقريبه‪.‬‬ ‫تكصهه‬ ‫دأرادة‬ ‫زشرفه‬ ‫فضله‬ ‫واطهانر‬ ‫ثتاؤه‬ ‫‪:‬‬ ‫نبيه‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬صلاة‬ ‫ألله‬ ‫يا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫أطهم‬ ‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫أتحيامة‬ ‫ا‬ ‫أ‪ !5‬يوم‬ ‫إ‬ ‫وأتباعه‬ ‫أمته‬ ‫!م‬ ‫‪:‬‬ ‫!يل‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫!أهـواجه‬ ‫ذريكه‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫المطب‬ ‫وبني‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الصدقة‬ ‫عليهما‬ ‫حرت‬ ‫من‬ ‫حسم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قيا!‬ ‫اله‬ ‫(‪)4‬‬

‫أنئهـعا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أحروي‬ ‫ا‬ ‫وقا!‬ ‫‪،‬‬ ‫أساشع‬ ‫وا‬ ‫انثالث‬ ‫!ضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫أضانني‬ ‫ا‬ ‫القول‬ ‫ويليه‬ ‫‪،‬‬ ‫الثحيح‬ ‫هو‬ ‫ول‬ ‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫آ‬ ‫‪11‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫أمته ‪،‬‬ ‫من‬ ‫المتقون‬ ‫!ا‬ ‫ة‬ ‫وقيل‬

‫الملأمة‪.‬‬ ‫جصيع‬ ‫ألهم‬ ‫المحققين‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫إلأزهري‬ ‫أ‬ ‫اخيار‬ ‫هو‬ ‫‪4‬‬

‫لفسه‪،‬‬ ‫فى‬ ‫غيره ؟ فيهـحميد‬ ‫يحمده‬ ‫‪:‬إد‬ ‫محموذا‪،‬‬ ‫يكود‬ ‫ان‬ ‫ما يقتضي‬ ‫الحمد‬ ‫وأممباب‬ ‫الصفات‬ ‫له من‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫أحميد‬ ‫ا‬ ‫(د)‬

‫‪.‬‬ ‫والجلال‬ ‫اسظمة‬ ‫ا‬ ‫فيئ‬ ‫!صصلى‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬المجيد‬

‫‪911‬‬
‫واقىمطي‬ ‫" ‪[ .‬أبو !او! (‪)1481‬‬ ‫الله‬ ‫بما شاء‬ ‫ليدع‬ ‫ثم‬ ‫ة‪،-‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫ليصل‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫والثناء‬ ‫الطه‬ ‫بتحميد‬

‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬لمن لا يرى‬ ‫"المنتقى" ‪ :‬وفيه حجة‬ ‫صاحب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])6/18‬‬ ‫وأحمد‬ ‫والنسائي (‪)1283‬‬ ‫(‪)3477‬‬

‫من‬ ‫يتخير‬ ‫‪" :‬ثم‬ ‫التشهد‬ ‫‪ ،‬بعد ذكر‬ ‫ابن مسعود‬ ‫خبر‬ ‫قوله في‬ ‫بالإعادة ‪ ،‬ويعضده‬ ‫لم يأمر تاركها‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫فرضا‬

‫‪.‬‬ ‫بالوجوب‬ ‫للقائل!ت‬ ‫ما يدل‬ ‫عندي‬ ‫يثبت‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫[مسلما‬ ‫‪.‬‬ ‫ما شاء"‬ ‫المسألة‬

‫بما شاء‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫التشهد‬ ‫بعد‬ ‫الدعاء‬ ‫ة يستحب‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫الأخير‬ ‫التشهد‬ ‫بعد‬ ‫الدعاء‬ ‫(‪)91‬‬

‫‪" :‬ثم‬ ‫اخره‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫التشهد‬ ‫علمهم‬ ‫!يايه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مسعع‬ ‫اطه بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫خيري‬ ‫من‬

‫‪ ،‬سواء‬ ‫مطلقا‬ ‫مستحب‬ ‫اطعاء‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫الطبق‬ ‫الح! يث‬ ‫!ض!ج‬ ‫‪[.‬يخظر‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫المسألة ما تشاء"‬ ‫من‬ ‫لتختر‬

‫في ذلك‪:‬‬ ‫ما ورد‬ ‫بعض‬ ‫نورد‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫بالمأثور أفض!!‬ ‫مأثور ‪ ،‬إلا أن الدعاء‬ ‫أو غير‬ ‫‪،‬‬ ‫مأثورا‬ ‫كان‬

‫بالله من‬ ‫‪ ،‬فليتعوذ‬ ‫الاخير‬ ‫التشهد‬ ‫من‬ ‫أحدك!ا‬ ‫‪" :‬إذا فرغ‬ ‫؟يه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ا‪-‬‬

‫شر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والممات‬ ‫المحيا‬ ‫فتنة‬ ‫القبر ‪ ،‬ومن‬ ‫عذاب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫جهنما‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫اسلهم إني‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أربع ‪ ،‬يقول‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‪88‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الدجال‬ ‫المسيح‬ ‫فتنة‬

‫من عذاب‬ ‫"اللهم إني أعوذ بك‬ ‫‪:‬‬ ‫يدعو في الصلاة‬ ‫كان‬ ‫أن النبي بب‬ ‫‪-‬‬ ‫عنها‬ ‫ان‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫المأثم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫والممات ‪ ،‬اللهم إني أعوذ‬ ‫المحيا‬ ‫فتنة‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫فتنة الدجال‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫القبر‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫(‪98‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)823‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫‪")1‬‬ ‫(‬ ‫والمغرم‬

‫بين التشهد‬ ‫ما يقول‬ ‫آخر‬ ‫‪ ،‬ي!صن‬ ‫الصلاة‬ ‫إذا قام إلى‬ ‫عصص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫ل!يالد!عك!‬ ‫‪-‬‬ ‫علي‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫به‬ ‫أعلم‬ ‫‪ ،‬وما أنت‬ ‫‪ ،‬وما أسرفت‬ ‫وما اعلنت‬ ‫‪ ،‬وما أسررت‬ ‫وما أخرت‬ ‫ما قدمت‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫والتسليم‬

‫‪.‬‬ ‫مصأرلأ]‬ ‫‪)771‬‬ ‫(‬ ‫‪[.‬مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت"‬ ‫المؤخر‬ ‫وأنت‬ ‫المقدم‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫مني‬

‫صلاتي؟‬ ‫به في‬ ‫دعاء أدعو‬ ‫علمني‬ ‫ى!‪:‬‬ ‫اطه‬ ‫أن أبا ب!هـقاا! فرسول‬ ‫الله بن عمرو‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫‪،‬‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫مغفرة‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فاغفر‬ ‫إلا انت‬ ‫الذنوب‬ ‫كثيرا ‪ ،‬ولا يغفر‬ ‫ظلما‬ ‫نفسي‬ ‫ظلمت‬ ‫‪ :‬اللهم إني‬ ‫‪" :‬قل‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫ومسلما‬ ‫‪)83‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ري‬ ‫[البخان‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫" ‪ .‬متفق‬ ‫الرحيم‬ ‫اخفور‬ ‫ا‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫وارحمنى‬

‫هو‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله صولب المسجد‬ ‫رسول‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن الادرع حذثه‬ ‫‪ ،‬أن محجن‬ ‫بن علي‬ ‫حنظلة‬ ‫‪ -5‬وعن‬

‫‪ ،‬الذي‬ ‫الصمد‬ ‫الاحد‬ ‫يا الله ‪ ،‬الواحد‬ ‫اللهم إني أسألك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫يتشهد‬ ‫(‪ . )2‬وهو‬ ‫صلاته‬ ‫قضى‬ ‫قد‬ ‫برج!ب‬

‫النبى‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الرحيم‬ ‫الغفور‬ ‫أنت‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫ذنولي‬ ‫لي‬ ‫تغفر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أحد‬ ‫له كقؤا‬ ‫يكن‬ ‫يولد ‪ ،‬ولم‬ ‫وا‪3‬‬ ‫يلد‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])338/ 4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)89‬‬ ‫(ه‬ ‫‪[.‬ابو داود‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ثلاثا‬ ‫‪.‬‬ ‫غفر"‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫مج!حم‪.‬‬

‫الامر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الثبات‬ ‫أسألك‬ ‫اسلهم إني‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫ط!يم يقول‬ ‫ا!‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫شداد‬ ‫وعن‬ ‫‪-6‬‬

‫صادقا‪،‬‬ ‫ولسانا‬ ‫‪،‬‬ ‫قلبا سليما‬ ‫وأسألك‬ ‫‪،‬‬ ‫عبادتك‬ ‫وحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫نعمتك‬ ‫شكر‬ ‫وأسألك‬ ‫‪،‬‬ ‫الرشد‬ ‫والعزيمة على‬

‫اضسائي‬ ‫‪[.‬ا‬ ‫النسائي‬ ‫لما تعلم " ‪ .‬رواه‬ ‫وأستغفرك‬ ‫‪،‬‬ ‫ما تعلم‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫وأعوذ‬ ‫ما تعل!ا‪،‬‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫وأسألك‬

‫(‪.])3.13‬‬

‫أن ينتهي شها‪.‬‬ ‫قارب‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاته‬ ‫قد قضى‬ ‫(‪)2‬‬ ‫اعدين‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والغرم‬ ‫‪.‬‬ ‫الإثم‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫آ‬ ‫الما‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪012‬‬
‫ذ!ك‪،‬‬ ‫فيها ‪ ،‬فأكروا‬ ‫فأوجز‬ ‫‪ -‬صلاة‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫بن ياسر‬ ‫عمار‬ ‫بنا‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫" قال‬ ‫مجلز‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬ ‫‪-7‬‬

‫عطا‪-‬ط يدعو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بدعاء‬ ‫فيها‬ ‫دعوت‬ ‫أما إني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫قالوا‬ ‫والسجود؟‬ ‫أتم الركوع‬ ‫الم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫الوفاة‬ ‫إذا كانت‬ ‫‪ ،‬وتوفني‬ ‫لي‬ ‫الحياة خيرا‬ ‫ما علصت‬ ‫‪ ،‬أحيني‬ ‫الخلق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقدرتك‬ ‫الغيب‬ ‫بعلمك‬ ‫به ‪" :‬اللهم‬

‫الفقر‬ ‫في‬ ‫والرضا ‪ ،‬والقصد‬ ‫الغضب‬ ‫الحق في‬ ‫والشهادة ‪ ،‬وكلمة‬ ‫الغيب‬ ‫في‬ ‫خشيتك‬ ‫خيرا لي ‪ ،‬أسألك‬

‫فتنة مضلبما ‪ ،‬اللهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مضرة‬ ‫ضراء‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫لقائك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والشوق‬ ‫وجهك‬ ‫النظر إلى‬ ‫‪ ،‬ولذة‬ ‫والغنى‬

‫واحمد‬ ‫(‪)5013‬‬ ‫‪[ .‬النسائي‬ ‫لمحاسناد جيد‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫مهديين‬ ‫هداة‬ ‫واجعلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيمان‬ ‫بزينة‬ ‫زينا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])4/264‬‬

‫في الصلاة ؟"‬ ‫تقول‬ ‫"كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫قال النبي عولج لرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫وعن‬ ‫‪-8‬‬

‫دندنتك‪،‬‬ ‫لا أحسن‬ ‫أما إني‬ ‫النار‪،‬‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫وأعوذ‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫أقول‬ ‫ثم‬ ‫أتشهد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫وابن‬ ‫(‪)297‬‬ ‫داود‬ ‫‪[ .‬ابو‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ندندن‬ ‫‪" :‬حولهما‬ ‫ع!لمحه‪-‬حمه‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫معاذ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ولادندنة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])3/474‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫ماجه‬

‫ذات‬ ‫بين قلوبنا ‪ ،‬وأصلخ‬ ‫‪" :‬اللهم ألف‬ ‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫عفمه‬ ‫ص!له!ص‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وعن‬ ‫‪-9‬‬

‫لنا‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫منها وما بطن‬ ‫ما ظهر‬ ‫الفواحش‬ ‫إلى النور ‪ ،‬وجثئنا‬ ‫الظلمات‬ ‫‪ ،‬ونجنا من‬ ‫السلام‬ ‫سبل‬ ‫‪ ،‬واهدنا‬ ‫بيننا‬

‫واجعلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحيم‬ ‫التواب‬ ‫‪.‬أنت‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫علينا‬ ‫وتب‬ ‫‪،‬‬ ‫وذرياتنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأزواجنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وقلوبنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبصارنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أسماعنا‬ ‫في‬

‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫(‪)969‬‬ ‫داود‬ ‫‪[.‬أبو‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫علينا"‬ ‫وأتمها‬ ‫‪،‬‬ ‫بهان وقابليها‬ ‫مثنين‬ ‫‪،‬‬ ‫لنعمتك‬ ‫شاكرين‬

‫‪.‬‬ ‫‪، )1 .‬و الحاكم ( ‪ 11‬ه ‪])26‬‬ ‫والطبراني في ال!جير (‪426‬‬ ‫(‪)699‬‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫وتثهد‬ ‫‪ ،‬فلما ركع‬ ‫قائم يصلي‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫جالسا‬ ‫ص!طل!جو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬لال‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫‪ .‬أ‪-‬‬

‫ذا الجلال‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫المنان ‪ ،‬بديع‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت‬ ‫الحمد‬ ‫‪ ،‬بأن لك‬ ‫المحهم إني أسألك‬ ‫‪:‬‬ ‫دعاف‬ ‫في‬

‫الله ورسولى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قالوا‬ ‫بم دعا؟"‬ ‫‪" :‬أتدرون‬ ‫لأصحابه‬ ‫مجطلى!ط‬ ‫النبي‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أسألك‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫يا قتوم‬ ‫‪ ،‬يا حيئ‬ ‫والإكرام‬

‫‪ ،‬وإذا سئل‬ ‫به أجاب‬ ‫إذا دعي‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫العظيم‬ ‫الله باسمه‬ ‫دعا‬ ‫بيده ‪ ،‬لقد‬ ‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫‪" :‬والذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أعلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 2 .‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)1 2 9‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫(ه‬ ‫‪[.‬أبو داود‬ ‫النسائي‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫به أعطى‬

‫إذا فرغ‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫التشهد‬ ‫يعلمنا‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫وعن‬ ‫أ أ‪-‬‬

‫بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫أعلم‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬ما علصت‬ ‫الخير كله‬ ‫من‬ ‫أسألك‬ ‫‪" :‬اللهم إني‬ ‫‪ ،‬فليقل‬ ‫التشهد‬ ‫من‬ ‫أحدكم‬

‫‪،‬‬ ‫الصالحون‬ ‫منه عبادك‬ ‫ما سألك‬ ‫من خير‬ ‫منه وما لم أعلم ‪ ،‬اللهم إني أسألك‬ ‫الشر كله ‪ ،‬ما علصت‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وقنا‬ ‫‪ ،‬وفي الآخرة حسنة‬ ‫حسنة‬ ‫الدنيا‬ ‫اتنا في‬ ‫ربنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالحون‬ ‫ما استعاذك منه عبادك‬ ‫من شر‬ ‫بك‬ ‫وأعوذ‬

‫شيبة‪،‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إلا دخل‬ ‫بشيء‬ ‫صالح‬ ‫نبتي ‪ ،‬ولا‬ ‫يدع‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫النار" ‪ .‬قال‬ ‫عذاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪79 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪69 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫شيبة‬ ‫ابي‬ ‫[ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬

‫‪ ،‬يسن‬ ‫السلام‬ ‫بعد‬ ‫وأدعية‬ ‫أذكار‬ ‫صطلىيو جملة‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬ورد‬ ‫السلام‬ ‫بعد‬ ‫والأدعية‬ ‫الأ!كمار‪،‬‬ ‫(‪)02‬‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫نذكرها‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫بهان‬ ‫أن يأتي‬ ‫للمصلي‬

‫‪.‬‬ ‫المفهوم‬ ‫غير‬ ‫الكلام‬ ‫‪:‬‬ ‫الدندنة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪121‬‬
‫أ! ‪" :‬اللهما‬ ‫وقا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ‪ ،‬ثلاثا‬ ‫‪ ،‬استغز‬ ‫صلات‬ ‫من‬ ‫إذا انصرف‬ ‫قيكأ‬ ‫الله‬ ‫رسوق‬ ‫أط ‪ :‬حصان‬ ‫قا‬ ‫‪-‬طلى"!‬ ‫ثههـبان‬ ‫ا‪ -‬صت‬

‫‪[.‬مسا‪+‬‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫!!‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اجماعة‬ ‫ا‬ ‫رزاه‬ ‫"‪.‬‬ ‫الإكرام‬ ‫أجلال‬ ‫أ‬ ‫ياذا‬ ‫تباهـحصت‬ ‫اعسلامأ‪،)1‬‬ ‫ومنك‬ ‫‪،‬‬ ‫أسسلام‬ ‫ا‬ ‫أكت‬

‫الاستغفار؟‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!لأوزاعي‬ ‫‪ :‬فتملت‬ ‫ا!ليد‬ ‫ا‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلمأ‬ ‫وزاد‬ ‫(دا‪))27:‬‬ ‫ه!أحص"‪-‬‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫!ا‪!-‬مد!‬ ‫‪):‬‬ ‫اد‬ ‫(‪1‬‬

‫لله‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أ ستغفر‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أ مشغفر‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬أ ستغفر‬ ‫‪ :‬يقوأ!‬ ‫ل‬ ‫قا‬

‫له‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫لاحبك"‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫معاذ‬ ‫((يا‬ ‫أط ‪:‬‬ ‫قا‬ ‫يوما ‪ ،‬ث!ا‬ ‫بيده‬ ‫أخذ‬ ‫!ض‬ ‫افنبي‬ ‫‪ ،‬أق‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫‪ -2‬وست‬

‫صلاة‬ ‫حرر‬ ‫دبر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لا تدعن‬ ‫ب معاذ‬ ‫‪ .‬قاأط ‪" :‬أوصيك‬ ‫الله ‪ ،‬وأنا أحبك‬ ‫رسول‬ ‫صا‬ ‫‪،‬‬ ‫أمي‬ ‫‪ :‬بأبي أنت‬ ‫معاذ‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأبههـداود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫عباد صك‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫‪! ،‬شكرك‬ ‫ذكرك‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أطهما أعني‬ ‫ا‬ ‫أن تقول‬

‫)‬ ‫(‪013 2‬‬ ‫أضسافي‬ ‫وا‬ ‫ا)‬ ‫داود (‪:22‬‬ ‫أأنجو‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ!ت‬ ‫شرصا‬ ‫على‬ ‫صحي!!‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خزيمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])27311‬‬ ‫(‬ ‫الحاح‪-‬‬ ‫ر‬ ‫د ‪)7‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫خزيمة‬ ‫‪:‬ابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫(‬ ‫جات‬ ‫‪:‬اب!‬ ‫‪)2‬‬ ‫دا ‪47‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬أحمد‬

‫‪،‬‬ ‫ذكرك‬ ‫اللهما أعنا على‬ ‫‪:‬‬ ‫قول!هـا‬ ‫اررعاء؟‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫تجتهدوا‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬أتحبون‬ ‫قال‬ ‫!قي‬ ‫اننبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ئد‬ ‫شا‬ ‫اش‬ ‫) ومجم!!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫‪ 1 0‬حمد‬ ‫أ‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬ ‫" ‪ .‬هـواه أحمد‬ ‫عباد تك‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫وشكرك‬

‫‪" :‬لا إله إلا الله‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫الصلاة‬ ‫دبر‬ ‫في‬ ‫!‪-‬جم إذا سلما‬ ‫اط!‬ ‫رسوأ!‬ ‫الزبير ‪ ،‬قاأط ‪ :‬حطن‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ -3‬وعن‬

‫ولا قؤة إلأ بالله ‪ ،‬ولا نعبد إلا‬ ‫قدير ‪ ،‬لا حول‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وله الحمد‬ ‫الملك‬ ‫اسه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬

‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الكافرون‬ ‫ولوكره‬ ‫‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫ا‪،‬‬ ‫مخلص!ت‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫إ أ‪ ،‬إلا‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫والثنانء الحسن‬ ‫هـا)غضل‬ ‫النعمة‬ ‫أه!!‬ ‫إياه ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪338‬‬ ‫) والنسائعب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫وأبر داود‬ ‫‪)5 9 4‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬أمسد‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪: ،‬مسلم‬ ‫أحمد‬

‫‪" :‬لا إا‪ ،‬إلا الله وحده‬ ‫مكتوب!‬ ‫صلاة‬ ‫في دبر كل‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫الله !‪-‬ش‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫المغيرة بن شعبة‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫لما‬ ‫معطي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫أاعصيت‬ ‫الحا‬ ‫لا مانع‬ ‫قدير ‪ ،‬اللهم‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وله الحمد‬ ‫له ‪ ،‬له الملك‬ ‫لا شريك‬

‫‪.‬‬ ‫‪))5‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫ومسد‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪.‬أ‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الجد"‬ ‫‪ ،‬ولا ينفع ذا الجد منك‬ ‫منعت‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫‪ .‬ولقظ‬ ‫صلاة‬ ‫أن أقرأ بالمعوذتين دبر كل‬ ‫صلىش!‬ ‫الله‬ ‫أمرني رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عقبة بن عامر ‪ ،‬قال‬ ‫د‪ -‬وعن‬

‫) والنسائي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫) واضمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫[أبو دأود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ :‬بالمعوذات‬ ‫داود‬ ‫وأبي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫(‪5514‬‬ ‫) واحمد‬ ‫(ه ‪133‬‬

‫الجنة‪،‬‬ ‫دخول‬ ‫‪ ،‬لم يمنعه من‬ ‫صلا؟‬ ‫دبر كل‬ ‫قرأ اية الكصسيئ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قااسا‬ ‫صحو‬ ‫افنبي‬ ‫ألي أمامة ‪ ،‬أن‬ ‫وعن‬ ‫‪-6‬‬

‫(‪)7532‬‬ ‫اخكبيبر‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أ!براني‬ ‫وا‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫اساجلة‬ ‫وا‬ ‫أيرم‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أضسائي‬ ‫‪[.‬ا‬ ‫والطبراني‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫يموت‬ ‫ان‬ ‫إلا‬

‫الصلاة‬ ‫دبر‬ ‫في‬ ‫اية الكرسئي‬ ‫قرأ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫يا‪-‬ء‬ ‫اننبي‬ ‫أن‬ ‫لختد‬ ‫عثي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪ .‬ا)]‬ ‫اد‬ ‫ا‬ ‫(‪.‬‬ ‫امجمع‬ ‫في‬ ‫ا!يثمعب‬ ‫!ا‬

‫الكبير‬ ‫!اني !ي‬ ‫الصأ‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫لاسناب‬ ‫الطبراني‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الاخرى‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫الطه (‪)3‬‬ ‫ذمة‬ ‫في‬ ‫المكتوبة ‪،‬كان‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪ 11 .‬ه ‪])1 .‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫ا!يشمي‬ ‫وا‬ ‫(‪)2733‬‬

‫الله ثلاثا‬ ‫‪ ،‬وحمد‬ ‫ثلاثا وثلاثين‬ ‫صلا؟‬ ‫كل‬ ‫اطة دبر‬ ‫ا‬ ‫سبح‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫ءحمبما‬ ‫اننبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.‬‬ ‫خيرك‬ ‫كثر‬ ‫‪:‬‬ ‫تباركت‬ ‫‪.‬‬ ‫السلامة‬ ‫اصثاني بمعنى‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫ول‬ ‫الأ‬ ‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫أحلاء‬ ‫ا‬ ‫ومك‬ ‫السلام‬ ‫أت‬ ‫"طهم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫حفظه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ذمة‬ ‫‪)31‬‬ ‫المعوذات ‪0‬‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫ه>‬ ‫أحذ‬ ‫لط‪،‬‬ ‫هو‬ ‫لمحل‬ ‫<‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ ،‬له‬ ‫اسه‬ ‫لأ شريك‬ ‫وحده‬ ‫إلا اط!‬ ‫لا إله‬ ‫المائة ‪:‬‬ ‫تمام‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫وتسعون‬ ‫تسع‬ ‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثا وثلاثين‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وبر‬ ‫وثلاثيشا‬

‫رواه أحمد‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البحر‬ ‫زبد‬ ‫مثل‬ ‫كا نت‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫ياه‬ ‫خطان‬ ‫له‬ ‫غفرت‬ ‫‪.‬‬ ‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وله الحمد‬ ‫الملك‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبو داود (‪4‬‬ ‫زأحمد(‪)48312‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫ومسلما‬ ‫(‪)843‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والبخاري‬

‫دبر كل‬ ‫‪ ،‬أو فاعلهن‬ ‫قائلهن‬ ‫‪ ،‬لا يخيب‬ ‫‪" :‬معفبات‬ ‫قال‬ ‫!!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عجرة‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫وعن‬ ‫‪-8‬‬

‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫تكبيرة‬ ‫وثلاثين‬ ‫‪ ،‬وأربعا‬ ‫تحميدة‬ ‫وثلاثين‬ ‫‪ ،‬وثلاثا‬ ‫تسبيحة‬ ‫وثلاثين‬ ‫‪ ،‬ثلاثا‬ ‫مكتوبة‬ ‫صلاة‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‪69‬‬

‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫طلا!ه‬ ‫الله‬ ‫أتوا رسول‬ ‫‪ ،‬أن فقراء المهاجرين‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سمي‬ ‫‪ -9‬وعن‬

‫ويصومون‬ ‫‪،‬‬ ‫نصلي‬ ‫كما‬ ‫قالوا ‪ :‬يصلون‬ ‫ذاك؟"‬ ‫‪" :‬وما‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫المقيم‬ ‫والنعيم‬ ‫‪،‬‬ ‫العلا‬ ‫الدثور(‪)2‬بالدرجات‬ ‫أها!‬

‫شيئا‬ ‫بم!ة ‪" :‬أفلا أعفمكم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫نعتق‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬ويعتقون‬ ‫نتصدق‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬ويتصدقون‬ ‫نصوم‬ ‫كما‬

‫مثل ما صنعتما؟"‬ ‫إلا من صنع‬ ‫‪،‬‬ ‫منكم‬ ‫أفضل‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬ولا يكون‬ ‫من بعدكم‬ ‫‪ ،‬وتسبقون‬ ‫من سبقكم‬ ‫به‬ ‫تدركون‬

‫‪.‬‬ ‫مرة"‬ ‫ثلاثا وثلاجمن‬ ‫صلاة‬ ‫دبر كل‬ ‫‪ ،‬وتحمدون‬ ‫الله ‪ ،‬وتحبرون‬ ‫‪ " :‬تجون‬ ‫الله ‪ ،‬قال‬ ‫قاوا ‪ :‬بلي ‪ ،‬يا رسول‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫مثله‬ ‫‪ ،‬ففعلوا‬ ‫فعلنان‬ ‫بما‬ ‫الأموال‬ ‫أهل‬ ‫إخواننا‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫جملىخيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫المهاجرين‬ ‫فقراء‬ ‫فرجع‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫بهذأ‬ ‫أهلي‬ ‫بعض!‬ ‫فحدثت‬ ‫‪:‬‬ ‫سميئ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يشاء"‬ ‫الله يؤتيه من‬ ‫فضل‬ ‫‪" :‬ذلك‬ ‫صللىسص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إلى‬ ‫‪ .‬فرجعت‬ ‫أربعا وثلاثين‬ ‫‪ ،‬وتكبر‬ ‫ثلاثا وثلاثين‬ ‫‪ ،‬وتحمد‬ ‫ثلاثا وثلاثين‬ ‫تسبح‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‬ ‫قال‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫وهمت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫أبر‪،‬‬ ‫والله‬ ‫دله ‪،‬‬ ‫والحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وممبحان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الله أكبر‬ ‫فقانل‬ ‫‪،‬‬ ‫بيدي‬ ‫فأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫أبي‬

‫‪:‬مسلم‬ ‫(‪)843‬‬ ‫عليه ‪[.‬البخاري‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫ثلاثا زثلاثين‬ ‫جميعهن‬ ‫يبلغ من‬ ‫دئه ‪ ،‬حتى‬ ‫الله ‪ ،‬والحمد‬ ‫وممبحان‬

‫له] ‪.‬‬ ‫) واللفظ‬ ‫ه‬ ‫‪9‬‬ ‫(ه‬

‫‪ :‬لا إله إلا الله وحده‬ ‫مثلها ‪ ،‬ويقول‬ ‫مثلها ‪ ،‬ويكبر‬ ‫‪ ،‬ويحمد‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسا‬ ‫‪ ،‬أن يسبح‬ ‫أيضا‬ ‫‪ - 1 0‬وصخ‬

‫[الترمذي (‪ )34 13‬والشائي (‪. ]) 134 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قدير ‪.‬مثلها‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الملك وله الحمد ‪،‬وهو‬ ‫له‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا شريك‬

‫‪ ،‬أدخلتاه‬ ‫عليهما‬ ‫حافظ‬ ‫من‬ ‫‪" :‬خصلتان‬ ‫عئاسسي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫!رو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫ا ا‪ -‬وعن‬

‫‪،‬‬ ‫الله ‪ ،‬وتجره‬ ‫تحمد‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫هما‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قالوا‬ ‫قليل‬ ‫بهما‬ ‫يعمل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يسير‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫الجنة‬

‫‪،‬‬ ‫وتكبره‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫‪ ،‬تسبح‬ ‫مضجعك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وإذا أتيت‬ ‫عشرا‬ ‫؟ عشرا‬ ‫مكتوبة‬ ‫صلاة‬ ‫دبركل‬ ‫في‬ ‫وتسبحه‬

‫اليوم‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫الميزان ‪ ،‬فأيكم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وألفان (‪ )3‬وخمسمائة‬ ‫باللسان‬ ‫ومائتان‬ ‫خمسون‬ ‫‪ ،‬فتلك‬ ‫مئة‬ ‫وتحمده‬

‫في‬ ‫الشيطان‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬يجيء‬ ‫قال‬ ‫بها قليل ؟‬ ‫يعمل‬ ‫من‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫سيئة ؟"‬ ‫وخمسمائة‬ ‫ألقين‬ ‫والليلة‬

‫ورأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يقولها"‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫فينومه‬ ‫‪،‬‬ ‫منامه‬ ‫عند‬ ‫وياتيه‬ ‫‪،‬‬ ‫يقولها‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫حاجة‬ ‫فيذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاته‬

‫والشائي‬ ‫‪)341 0‬‬ ‫(‬ ‫) والترمدي‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪6‬‬ ‫(ه‬ ‫[أبوداود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بيده (‪)4‬‬ ‫يعقدهن‬ ‫محلىعم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫)] ‪ .‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪347‬‬

‫المال الكثير‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدثور‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ئر‪.‬‬ ‫الصون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والمراد بالخطايا‬ ‫الماء‬ ‫فوق‬ ‫الرعوة‬ ‫‪:‬‬ ‫) اشبد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫امثالها‪.‬‬ ‫ن الحسنة بعشر‬ ‫لا‬ ‫(‪)3‬‬


‫يعدهن‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بيده‬ ‫يعقدص‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪123‬‬
‫العمل‪،‬‬ ‫عنهما بعض!‬ ‫يطلبان خادما ‪ ،‬يخفف‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬وقد جاء هو وقاطمة‬ ‫علي‬ ‫‪ 2‬أ‪ -‬وعن‬

‫‪" :‬كلمات‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫قالا ‪ :‬بلى‬ ‫بخيير مما سالتماني؟"‬ ‫‪ " :‬ألا أخبركما‬ ‫لهما‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫عليهما‬ ‫ط!‬ ‫النبي‬ ‫فأبى‬

‫‪ ،‬وإذا أويتما‬ ‫عشرا‬ ‫‪ ،‬وتكبران‬ ‫عشزا‬ ‫‪ ،‬وتحمدان‬ ‫عشرا‬ ‫صلاة‬ ‫دبر ك!!‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬تسبحان‬ ‫السحلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫علمنيهن‬

‫فوالله‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫وثلاثين‬ ‫أربعا‬ ‫وكبرا‬ ‫‪،‬‬ ‫وثلاثين‬ ‫ثلاثا‬ ‫واحمدا‬ ‫‪،‬‬ ‫وثلاثين‬ ‫ثلاثا‬ ‫فسبهحا‬ ‫فراشكما‪،‬‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫وأبو داود (‪62‬‬ ‫(‪)2727‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫ه‬ ‫(‪362‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الله ‪:‬ثحه‬ ‫رسول‬ ‫علمنيهن‬ ‫منذ‬ ‫ما تركتهن‬

‫صلاة‬ ‫من‬ ‫رجله‬ ‫‪ ،‬ويثني‬ ‫ينصرف‬ ‫قبل أن‬ ‫قال‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫قال‬ ‫جم!اير‬ ‫النبي‬ ‫غنما ‪ ،‬ان‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫أ‪ -‬وعن‬ ‫‪3‬‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ويميت‬ ‫يحصي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫بيده‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمد‬ ‫وله‬ ‫له الملك‬ ‫له ‪،‬‬ ‫شريك‬ ‫لا‬ ‫الفه وحده‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫والصبح‬ ‫المغرب‬

‫‪ ،‬ورفع‬ ‫سيئات‬ ‫عنه عشر‬ ‫‪ ،‬ومحيت‬ ‫حسنات‬ ‫عشر‬ ‫واحدة‬ ‫له بكل‬ ‫‪،‬كتب‬ ‫مراب‬ ‫قدير ‪ .‬عشر‬ ‫!‪ !،‬شىء‬ ‫على‬

‫يدركه( ‪، )1‬‬ ‫للذنب‬ ‫الرجيم ‪ ،‬ولم يحل‬ ‫‪ ،‬وحرزا من الشيطان‬ ‫مكروه‬ ‫حرزا من كل‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫درجات‬ ‫عشر‬ ‫له‬

‫‪ ،‬وروى‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫مما قال"‬ ‫أفضل‬ ‫يقول‬ ‫يفضله‬ ‫‪ ،‬إلا رجلا‬ ‫عملأ‬ ‫الناس‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫إلا الشرك‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫(‪4/27‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)3474‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" :‬بيده الخير"‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬بدون‬ ‫نحوه‬ ‫الترمذي‬

‫أن‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬فقل‬ ‫الصبح‬ ‫‪ " :‬إذا صليت‬ ‫‪!-‬ة‬ ‫النبي‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫أييه ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ 4‬أ‪ -‬وعن‬

‫لك‬ ‫!‬ ‫الفه‬ ‫من يومك ‪،‬كتب‬ ‫‪ .‬سبع مراب ؟ فإنك إن مت‬ ‫النار‬ ‫أجرني من‬ ‫الناس ‪ :‬اللهم‬ ‫تكلم أحدا من‬

‫الجنة ‪ ،‬اللهم‬ ‫أسالك‬ ‫‪ :‬اللهم إني‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫تكلم‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬فقل‬ ‫المغرب‬ ‫النار ‪ ،‬وإذا صليت‬ ‫من‬ ‫جوارا‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫النار"‬ ‫جوازا من‬ ‫لك‬ ‫!ق‬ ‫الله‬ ‫‪،‬كتب‬ ‫ليلتك‬ ‫من‬ ‫إن مت‬ ‫؟ فإنك‬ ‫مرات‬ ‫النار ‪ .‬سبع‬ ‫من‬ ‫أجرني‬

‫‪.‬‬ ‫‪])234‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪97‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫ديني‬ ‫لي‬ ‫‪" :‬اللهم أصلح‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫انصرافه‬ ‫عند‬ ‫يقول‬ ‫النبي كل!‪-‬ص كان‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو حاتم‬ ‫‪ 5‬أ‪ -‬وروى‬

‫‪ ،‬وأعوذ بعفوك‬ ‫من سخطك‬ ‫‪ ،‬اللهم إني أعوذ برضاك‬ ‫فيها معاشي‬ ‫دنياي التي جعلت‬ ‫‪ ،‬وأصلح‬ ‫أمري‬ ‫عصمة‬

‫‪.‬‬ ‫الجد"‬ ‫مضك‬ ‫ذا الجد‬ ‫ينفع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫منعت‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬ولا معطي‬ ‫أعطت‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬لا مانع‬ ‫منك‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫نقمتك‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫في اليوم والليلة (‪])137‬‬ ‫أخرجه‬ ‫يقول الدعاء المذكور ‪ ،‬كما‬ ‫‪ )1‬وفيه أن النبي داود الكان‬ ‫[النسائي (‪345‬‬

‫يعلم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يعلم بنيه هؤلاء الكلمات‬ ‫كان‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫‪ ،‬أن سعد‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫البخاري‬ ‫‪ 6‬أ‪ -‬وروى‬

‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫دبر الصلاة‬ ‫بهن‬ ‫يتعوذ‬ ‫كان‬ ‫المحه ظ!‪-‬ص‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتابة ‪ ،‬ويقول‬ ‫المعلم الغلمان‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫الدنيا‬ ‫فتنة‬ ‫من‬ ‫أن أرد إلى أرذل العمر ‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫من الج!ت ‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫البخل ‪ ،‬وأعوذ بك‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])3‬‬ ‫(‪67‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)6365‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫القبر"‬ ‫عذأب‬

‫‪ ،‬اللهم‬ ‫بدني‬ ‫في‬ ‫عافني‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫صلاة‬ ‫دبر كل‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬أن النبي ‪3‬ل!‪-‬ص كان‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫أبو داود‬ ‫أ‪ -‬وروى‬ ‫‪7‬‬

‫من‬ ‫الكفر والفقر ‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك‬ ‫‪ ،‬اللهم عافني في بصري‬ ‫عافني في سمعي‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪9‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت‬ ‫القبر‬ ‫عذاب‬

‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الطفاوي‬ ‫فيه داود‬ ‫بسند‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫وروى‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫يهلكه‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫يدركه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪124‬‬
‫لا‬ ‫وحدك‬ ‫الرب‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬أنا شهيد‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ربنا ورث‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫دبر صلاته‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫صطلى!ه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أرقم‬

‫شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫ورب‬ ‫ربنا‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫أن محمدا‬ ‫شهيد‬ ‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ورب‬ ‫ربنا‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫لك‬ ‫شريك‬

‫سانعة‬ ‫وأهلي (‪ ، )1‬في كل‬ ‫لك‬ ‫مخلصا‬ ‫‪ ،‬اجعلني‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ورث‬ ‫ربنا‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫إخوة‬ ‫أن العباد كلهم‬ ‫شهيد‬ ‫أنا‬

‫‪،‬‬ ‫والارض‬ ‫‪ ،‬نور السموات‬ ‫الاكبر‬ ‫الله الاكبر‬ ‫بم‬ ‫واستجب‬ ‫‪ ،‬اسمع‬ ‫والإكرام‬ ‫‪ ،‬يا ذا الج!ل‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫من‬

‫اطيلة‬ ‫وا‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫الاكبر"‬ ‫‪ ،‬الله الاكبر‬ ‫الوكيل‬ ‫الله ونعم‬ ‫‪ ،‬حسبي‬ ‫الأبر‬ ‫الله الابر‬

‫‪.‬‬ ‫‪])936‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)1 . 1‬‬ ‫(‬

‫مج!!ه كان‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫فيه مجهول‬ ‫‪ ،‬بسند‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫شيبة‬ ‫‪ ،‬وابن أبي‬ ‫أحمد‬ ‫وروى‬ ‫‪ 9‬أ‪-‬‬

‫[ابن ماجه‬ ‫‪.‬‬ ‫متقبلا"‬ ‫‪ ،‬وعملا‬ ‫واسعا‬ ‫نافعا ‪ ،‬ورزقا‬ ‫علما‬ ‫‪" :‬اللهم إني أسألك‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫الصبح‬ ‫إذا صلى‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 9‬‬ ‫(‪416‬‬ ‫واحمد‬ ‫(ه ‪)29‬‬

‫‪ ،‬ولما جمما‬ ‫نقص‬ ‫من‬ ‫الفرائض‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عسى‬ ‫لما‬ ‫جبرا‬ ‫؟ ليكون‬ ‫التطوع‬ ‫‪ :‬شرع‬ ‫مشروجمته‬ ‫(‪)1‬‬

‫الناس‬ ‫ما يحالسب‬ ‫‪" :‬إن اول‬ ‫‪ ،‬أن النبي !ط!!ه قال‬ ‫أبي هريرة‬ ‫؟ فعن‬ ‫العبادات‬ ‫لسائر‬ ‫‪ ،‬ليست‬ ‫فضيلة‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬أتمها‬ ‫عبدي‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫انظروا‬ ‫‪:‬‬ ‫أعلم‬ ‫ربنا لملائكته ‪ ،‬ؤهو‬ ‫؟ يقول‬ ‫الصلاة‬ ‫اعمالهم‬ ‫القيامة من‬ ‫به يوم‬

‫؟‬ ‫تطوع‬ ‫من‬ ‫لعبدي‬ ‫هل‬ ‫انظروا‬ ‫‪:‬‬ ‫منها شيئا ‪ ،‬قال‬ ‫انتقص‬ ‫كان‬ ‫له تامة ‪ ،‬وإن‬ ‫تامة ‪ ،‬كتبت‬ ‫كانت‬ ‫بان‬ ‫نقصها؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫ذلك"‬ ‫على‬ ‫الاعمال‬ ‫‪ .‬ثم تؤخذ‬ ‫تطوعه‬ ‫من‬ ‫فريضته‬ ‫أتموا لعبدي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫له تطوع‬ ‫كان‬ ‫فإن‬

‫في‬ ‫الله لعبد‬ ‫‪" :‬ما أذن‬ ‫قال‬ ‫ص!طهلمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أمامة ‪ ،‬أن‬ ‫أي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])1‬‬ ‫(ه ‪42‬‬ ‫وابن ما!‬ ‫[ابو داود (‪)864‬‬

‫رواه‬ ‫" ‪ .‬الحديث‬ ‫صلاته‬ ‫العبد ‪ ،‬ما دام في‬ ‫رأس‬ ‫فوق‬ ‫البر ليذر(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫يصليهما‬ ‫ركعتين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أفضل‬ ‫شيء‬

‫في‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫السيوطي‬ ‫وصححه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])268‬‬ ‫(ه ‪1‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)1192‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬

‫يحافظ‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫الصلاة‬ ‫أعمالكم‬ ‫خير‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬واعلموا‬ ‫تحصوا‬ ‫ولن‬ ‫‪" :‬استقيموا‬ ‫قال‬ ‫كي!‬ ‫النبي‬ ‫"الموطأ" ‪ :‬بلغني أن‬

‫‪.‬‬ ‫عم!ص ‪" :‬سل"‬ ‫الرسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الاسلميئ‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬وروى‬ ‫إلا مؤمن‬ ‫الوضوء‬ ‫على‬

‫نفسك‬ ‫على‬ ‫‪(( :‬فأعني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ذاك‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫ذلك؟"‬ ‫‪(( :‬أو غئر‬ ‫الجنة ‪ .‬فقال‬ ‫في‬ ‫مرافقتك‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬أسان‬ ‫فقلت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])948‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫السجود"‬ ‫بكثرة‬

‫البيت‪:‬‬ ‫في‬ ‫صلاته‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫مسجده‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫احدكم‬ ‫‪" :‬إذا صلى‬ ‫!ط!!ص قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫روى‬ ‫أ‪-‬‬

‫وابن ماجه‬ ‫[مسلم (‪)778‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا)‬ ‫خيرا‬ ‫من صلاته‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫جاعل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫فبإن‬ ‫؟‬ ‫نصيبا من صلاته‬ ‫لبيته‬ ‫فليجعل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬ه ‪])316 ،‬‬ ‫ه ‪،1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)1376‬‬

‫العل‪.‬‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫والمراد بها السنة‬ ‫‪:‬‬ ‫واجبة‬ ‫غير‬ ‫صلاة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫لك‪.‬‬ ‫مخلصين‬ ‫واهلى‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫واهلي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ينثر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪125‬‬
‫شاء نؤر‬ ‫نور ‪ ،‬فمن‬ ‫بيته تطوعا‬ ‫الهـجل في‬ ‫"صا‪،‬ة‬ ‫قاأ! ‪:‬‬ ‫ض‬ ‫‪ ،‬أن الرسول‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ -2‬وعند أحمد‬

‫أك!)‪.‬‬ ‫؟‬ ‫ا‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أ أ ص‪-‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫بيته "‬

‫‪ ،‬ولا تتخذوها‬ ‫بيوتكم‬ ‫في‬ ‫صلاتكم‬ ‫((اجعلوا من‬ ‫بء‪:‬‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د (‪43‬‬ ‫وابو دا‬ ‫(‪)777‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪432‬‬ ‫(‬ ‫أجخارب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫قبورا"‬

‫من‬ ‫بيته أفضل‬ ‫المرء في‬ ‫‪" :‬صلاة‬ ‫قال‬ ‫سياسبز‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫بن ثابت‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬بإسناد صحيح‬ ‫أبو داود‬ ‫روى‬ ‫‪-4‬‬

‫استحباب‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫الاحاديث‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫أأبر إ!!د (‪ 4‬؟ ‪.])1 .‬‬ ‫‪ ،‬إلا المكتوبة " ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫مسجدي‬ ‫في‬ ‫صلاته‬

‫النافلة‬ ‫على‬ ‫إنما حث‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫فيه أفض!!‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫التطوع‬ ‫صلاة‬

‫‪ ،‬وتنزل‬ ‫بذلك‬ ‫البيت‬ ‫‪ ،‬وليتبرك‬ ‫الأعمال‬ ‫محبطات‬ ‫من‬ ‫الرياء ‪ ،‬وأصون‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأبعد‬ ‫أخفى‬ ‫لكونه‬ ‫بم‬ ‫البيت‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬وينفر‬ ‫والملائكة‬ ‫الرحمة‬ ‫فيه‬

‫المغيرة بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬إلا أبا داود‬ ‫الجماعة‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫التطوع‬ ‫في‬ ‫السجود‬ ‫كنرة‬ ‫القيام على‬ ‫طول‬ ‫افضلية‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬أفلا‬ ‫فيقول‬ ‫له؟‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫ساقاه‬ ‫أو‬ ‫قدماه‬ ‫ترم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫ليقوم‬ ‫!ياقئء‬ ‫المحه‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫‪،‬‬ ‫شعبة‬

‫ما‪،-‬‬ ‫اب!‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪643‬‬ ‫السائي‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪172‬‬ ‫ا‬ ‫(ث‬ ‫‪)282‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪013‬‬ ‫(‬ ‫أجحاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫شكورا"‬ ‫عبدا‬ ‫أكون‬

‫أفضل؟‬ ‫الأعمال‬ ‫أفي‬ ‫‪،‬‬ ‫سئل‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخثعمي‬ ‫حئشئ‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫\‬ ‫(‪ 1 9‬؟‬

‫‪" :‬من‬ ‫قاا!‬ ‫؟‬ ‫أفضل‬ ‫الهجرة‬ ‫فأفي‬ ‫‪:‬‬ ‫المقل " ‪ .‬قيل‬ ‫‪" :‬جهد‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أفضل‬ ‫الصدقة‬ ‫فأفي‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قيل‬ ‫القيام‬ ‫‪" :‬طول‬ ‫قال‬

‫فاي‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قيل‬ ‫ونفسه‬ ‫بماله ‪،‬‬ ‫المشركين‬ ‫جاهد‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أفضل‬ ‫الجهاد‬ ‫‪ :‬فائي‬ ‫الله عليه " ‪ .‬قيل‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫هجر‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) وأحما‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4 9‬‬ ‫(‬ ‫أ أبر داود‬ ‫" ‪.‬‬ ‫جواده‬ ‫‪ ،‬وعقر‬ ‫دمه‬ ‫أهرية!‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫القت!! أشرف‬

‫أداء‬ ‫يصخ‬ ‫‪،‬كما‬ ‫القيام‬ ‫قعود ‪ ،‬مع القدرة على‬ ‫التطؤع من‬ ‫يصح‬ ‫‪:‬‬ ‫جلوس‬ ‫من‬ ‫التطوغ‬ ‫صلاة‬ ‫جواز‬ ‫(‪)4‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وبعضها‬ ‫قيايم‬ ‫من‬ ‫يؤدى‬ ‫فبعضها‬ ‫بم‬ ‫واحد؟‬ ‫في ركعة‬ ‫ذلك‬ ‫من قيام ‪ ،‬لو كان‬ ‫من قعود ‪ ،‬وبعضه‬ ‫بعضه‬

‫التربع‪،‬‬ ‫‪ ،‬شالافضل‬ ‫شاء‬ ‫!جف‬ ‫‪ ،‬ويجلس‬ ‫كراهة‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫جائز‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ك!!‬ ‫القيام أو تأخز‬ ‫تقدم‬ ‫سواء‬ ‫بم‬ ‫قعود‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيئ الركعتين‬ ‫!ع!افي‬ ‫الله‬ ‫رسوا!‬ ‫يصنع‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫لعائشة‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫علقمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫فقد‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪])1 1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪)731‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيكع‬ ‫‪ ،‬قام‬ ‫يركع‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬شإذا أراد‬ ‫فيهما‬ ‫يقرأ‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫جالى!؟‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫قط‬ ‫الليل جالسا‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫يقرأ في‬ ‫جممايه‬ ‫الله‬ ‫رسوأ!‬ ‫ما رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قااست‬ ‫عنها‬ ‫الس!ت‬ ‫وأصحاب‬

‫اية ‪ ،‬قام فقرأها ‪ ،‬ثم سجد‪.‬‬ ‫‪ ،‬او ثلاثون‬ ‫أربعون‬ ‫إذا بقي‬ ‫صيها ‪ ،‬فيقرأ ‪ ،‬حتى‬ ‫يجلس‬ ‫ف!طن‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫دخل‬

‫‪.‬‬ ‫‪])731‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫البخاري‬ ‫وبنحوه‬ ‫‪)231‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫) وأحصأ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪227‬‬ ‫[أبو دأ‪:‬د (‪ 3‬ه ‪ ) 6‬وابر ماجة‬

‫نية‬ ‫فيه على‬ ‫يقتصر‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلق‬ ‫والتطؤع‬ ‫‪،‬‬ ‫مقيد‬ ‫وإلى تطوع‬ ‫‪،‬‬ ‫مفلق‬ ‫إلى تطؤع‬ ‫التطؤع‬ ‫‪ :‬لن!سم‬ ‫التطؤع‬ ‫اقسام‬ ‫(‪)5‬‬

‫أن يزيد فيجعلها ركعتين‪،‬‬ ‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫من ركعة‬ ‫أن آ‬ ‫فله‬ ‫‪،‬‬ ‫عددا‬ ‫ينو‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫في تطوع‬ ‫شرع‬ ‫فإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال النووي‬ ‫بم‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬اتفق عليه‬ ‫بلا خلاف‬ ‫‪ ،‬صح‬ ‫سفم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لا يعلمه‬ ‫عدذا‬ ‫‪ ،‬ولو صلى‬ ‫أو غير ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو الفا‬ ‫أو مائة‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثا‬ ‫أو‬

‫‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫القبور‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫نه‬ ‫لا‬ ‫(‪)1‬‬

‫كبر‪.‬‬ ‫(‪)2‬أي‬

‫‪126‬‬
‫‪،‬‬ ‫كثيرا‬ ‫عددا‬ ‫صفى‬ ‫دىلي!كد‬ ‫أبا ذر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بإسناده‬ ‫اجيهاقي‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬ز!وى‬ ‫"الإملاء"‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬ونم!!‬ ‫أصحابنا‬

‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قااط‬ ‫وتر؟‬ ‫‪ ،‬أم لحى‬ ‫شفع‬ ‫على‬ ‫انصرفت‬ ‫شدري‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رحمه‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫حنف‬ ‫الأ‬ ‫له‬ ‫فلما سلما ‪ ،‬قال‬

‫سمعت‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بكى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يقول‬ ‫بز‬ ‫أبا القاسم‬ ‫خليلي‬ ‫سمعت‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫الله يدري‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫أدري‬ ‫لا أكن‬

‫بها‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وحط‬ ‫الله بها درجة‬ ‫‪ ،‬إلا رفعه‬ ‫دله سجدة‬ ‫يسجد‬ ‫عبد‬ ‫‪(( :‬ما من‬ ‫يقول‬ ‫لمج!سص‬ ‫أبا القاسم‬ ‫خليلى‬

‫)‬ ‫‪164‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫عدالته‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫‪ ،‬إلا رجلا‬ ‫محححيح‬ ‫بسند‬ ‫"مسنده"‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الدارمي‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫خطيئة‬

‫الس!ت‬ ‫‪ ،‬ويسمي‬ ‫‪ ،‬تبعا للفرائض!‬ ‫ما شرع‬ ‫إلى‬ ‫المقيد ينقسم‬ ‫‪ .‬والتطوع‬ ‫‪])948‬‬ ‫‪ )1 3‬والبيهقي (‪/2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫اطارمي‬ ‫‪:‬ا‬

‫كل‪:‬‬ ‫بيان‬ ‫‪ ،‬وهاك‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫‪ ،‬والعشاء‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫‪ ،‬والعصر‬ ‫‪ ،‬والظهر‬ ‫اغجر‬ ‫ا‬ ‫سنة‬ ‫الراتبة ‪ ،‬ويشمل‬

‫تالفجركا‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫سنة الفجر ‪ ،‬نذ!ها‬ ‫المحافظة على‬ ‫في فضل‬ ‫عدة أحاديث‬ ‫‪ :‬وردت‬ ‫‪ )1‬ففملها‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الدنيا جميعا"‬ ‫إليئ من‬ ‫أحب‬ ‫‪" :‬هما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الفجر‬ ‫قبل صلاة‬ ‫الركعتين‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عائشة‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫‪- 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)79‬‬ ‫‪)72‬‬ ‫(ه‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫ايخل"‬ ‫طردتحم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الفجر‬ ‫ركعتي‬ ‫‪" :‬لا تدعوا‬ ‫قال‬ ‫جمكل!‪-‬ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫(‪/2‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪ 8‬ه ‪)12‬‬ ‫‪ ،‬والطحاوي‬ ‫اجيهقي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫العدو‬ ‫مطاردة‬ ‫ولو كان‬ ‫العذر ‪ ،‬حتى‬ ‫اشتد‬ ‫‪ ،‬مهما‬ ‫اغجر‬ ‫ا‬ ‫ركعتي‬ ‫‪ :‬لا تتركوا‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫‪])471‬‬

‫معاهدة (‪ )1‬من‬ ‫افوافل أشد‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫رسواط الله !ص‬ ‫لم يكن‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬قالت‬ ‫‪ -3‬وعن‬

‫(‪ )9 4‬وأبو داود‬ ‫(‪)72 4‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1 6 9‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ .‬رواه الشيخان‬ ‫قبل الصبح‬ ‫الركعتين‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫(‪6/43‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪2‬‬ ‫(‪4‬‬

‫ومسلم‪،‬‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫الدنيا وما‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫الفجر‬ ‫‪":‬ركعتا‬ ‫كللىشر قال‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫وعنها‪،‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])26‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪ )4‬والنسائي (‪ 8‬ه ‪)17‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(ه ‪)72‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫والترمذي‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫الركعتين‬ ‫منه إلى‬ ‫الحير ‪ ،‬أسرع‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫‪ :‬ما رايته إلى‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫‪ ،‬عنها‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ -5‬ولاحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪])22 .‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫(ه ‪ )9‬واحمد‬ ‫(‪)724‬‬ ‫[مسلم‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫في ركعتي‬ ‫القراءة‬ ‫يخفف‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫مج!!ء‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬المعروف من هدي‬ ‫(‪ )2‬تخفيفها‬

‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫بيتي ‪ ،‬يخففهما‬ ‫في‬ ‫المجح‬ ‫قبل‬ ‫الفجر‬ ‫ركعتي‬ ‫يصلي‬ ‫!ط!سيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫حفصة‬ ‫ا‪ -‬فعن‬

‫!‬ ‫ا‬ ‫!‪173‬‬ ‫‪[ .‬ا!اري‬ ‫‪ ،‬وا!ان‬ ‫‪ .‬رواه أور‬ ‫كأ!ك‬ ‫‪ -‬يعني ابن عمر ‪!-! -‬فهما‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫و!ن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال نافع‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)72 3‬‬ ‫ومسلم‬

‫ظبة‪.‬‬ ‫موا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫هد‬ ‫معا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪127‬‬
‫إني‬ ‫حتى‬ ‫الركعضين قبل الغداة ‪ ،‬فيخففهما"‬ ‫صثيم يصفي‬ ‫ادق‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عائثة ‪! ،‬د‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫‪)72‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪171‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪:‬‬ ‫‪[ .‬بنحوه‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫لا؟‬ ‫‪ ،‬أم‬ ‫ال!ضاب‬ ‫بفاتحة‬ ‫فيهما‬ ‫‪ ،‬أقرأ‬ ‫لاشك‬

‫‪.‬‬ ‫‪])186‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)!3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ما يقرأ فاتحة الكتاب‬ ‫‪ ،‬قدر‬ ‫الفجر‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫الركعتين‬ ‫عطا! في‬ ‫اطه‬ ‫قيام رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫‪ -3‬وعنها‬

‫الاثار‬ ‫معاني‬ ‫في شرح‬ ‫‪ )2‬والطحاوي‬ ‫‪17‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫‪ ،‬والطحاوي‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫رواه أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪!7 /1‬‬ ‫(‬

‫فيها ما‬ ‫عنه‬ ‫ورد‬ ‫كل!!ه ‪ ،‬وقد‬ ‫النبي‬ ‫بالوارد عن‬ ‫القجر‬ ‫ركعتي‬ ‫القراءة في‬ ‫يستحب‬ ‫يقرا فيها ؟‬ ‫مما‬ ‫(‪)3‬‬

‫يأتي‪:‬‬

‫جايها ائفرون>‬ ‫الفجر‪!:‬ل‬ ‫ركعتي‬ ‫يقرأ فى‬ ‫الفه ط!بم‬ ‫رسول‬ ‫قاد‪:‬كان‬ ‫عاششة ‪،‬‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫والطحاوي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫بهما‬ ‫يسز‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪:‬‬ ‫[الإخلاص‬ ‫أحذ>‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫!ل‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا]‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬طفرون‬ ‫[ا‬

‫لانه لا صلاة‬ ‫بم‬ ‫الفاتحة‬ ‫بعد‬ ‫يقرؤهما‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪!7‬‬ ‫الآثار (‪/1‬‬ ‫معاني‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫‪)174‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫[أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بدونها‬

‫<قل‬ ‫‪:‬‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫الركعتين‬ ‫في‬ ‫بهما‬ ‫‪ .‬يقرأ‬ ‫هما"‬ ‫السورتان‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫ط!ء‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ -2‬وعنها‬

‫ماجه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ :‬ا]‬ ‫[الإخلاص‬ ‫>‬ ‫الله أحذ‬ ‫قل هو‬ ‫‪ ،‬و <‬ ‫]‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فرون‬ ‫الكان‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫يانها انفرون‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])6/923‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1 1 5‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫[ابن‬

‫"‬ ‫جايها انفرون‬ ‫قل‬ ‫الأولى ‪<:‬‬ ‫فقرأ في‬ ‫الفجر‪،‬‬ ‫ركعتي‬ ‫قام ‪ ،‬فركع‬ ‫رجلا‬ ‫جابر ‪ ،‬أن‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫هو‬ ‫<ف!‬ ‫‪:‬‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقرأ‬ ‫ربه"‬ ‫عرف‬ ‫عبد‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫جم!جة‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫السورة‬ ‫انقضت‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫‪ :‬ا]‬ ‫فرون‬ ‫الكان‬ ‫[‬

‫قال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫بربه‬ ‫امن‬ ‫عبد‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫مجثا!ء‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫السورة‬ ‫انقضت‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ا]‬ ‫[الإخلاص‬ ‫"‬ ‫الله أحذ‬

‫‪[ .‬ابن حبان‬ ‫‪ ،‬والطحاوي‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الركعتين‬ ‫هاتين‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫السورتين‬ ‫أقرأ بهاتين‬ ‫أن‬ ‫فأنا أحث‬ ‫‪:‬‬ ‫طلحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 ! 8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاثار (‬ ‫معاني‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫ا!حانوي‬ ‫وا‬ ‫‪)2 4 6‬‬ ‫( ‪.‬‬

‫أنزل‬ ‫وما‬ ‫بالله‬ ‫دولوا ءامئا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الفجر‬ ‫ركعتي‬ ‫يقرأ في‬ ‫!لم!لمجه‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫‪]64 :‬‬ ‫[آل عمران‬ ‫>‬ ‫وبئمبهم‬ ‫بئننا‬ ‫سوا‬ ‫!دز‬ ‫شالؤا اك‬ ‫‪" :‬‬ ‫ال عمران‬ ‫‪ .‬والني في‬ ‫‪،136‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫إلينا >أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫(‪)727‬‬ ‫[مسلما‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬

‫ك‬ ‫ا‬ ‫)نزل‬ ‫الينا وما‬ ‫أنزل‬ ‫ومآ‬ ‫بالئه‬ ‫ءامئا‬ ‫قولوا‬ ‫‪" :‬‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫القاتحة‬ ‫بعد‬ ‫الأولى‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫يقرأ‬ ‫كان‬ ‫؟ أنه‬ ‫أي‬

‫بئن أحم‬ ‫لا نفرق‬ ‫زبهم‬ ‫من‬ ‫النبثوت‬ ‫أوق‬ ‫وما‬ ‫وعيسى‬ ‫أوقى موسى‬ ‫ومآ‬ ‫وآلأشبافى‬ ‫ويغموب‬ ‫واشحق‬ ‫ولكغل‬ ‫إئرأهص‬

‫سواصم بيننا‬ ‫!دؤ‬ ‫إك‬ ‫تعالؤا‬ ‫الكنب‬ ‫قل يهأفل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫الركعة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ا]‬ ‫‪36 :‬‬ ‫أجاقرة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫ده م!ديون‬ ‫ونخن‬ ‫مئهم‬

‫بالا‬ ‫اشهدوا‬ ‫فإن تولؤأ فقولوا‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫أرلابا‬ ‫بغفحنا بعصخا‬ ‫ولا يتخذ‬ ‫شئان‬ ‫ولا لنثرك لهء‬ ‫الله‬ ‫إ‪،‬‬ ‫وبإطبهم ألا لعبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫أ!‬ ‫[آ‬ ‫>‬ ‫سلموت‬

‫‪128‬‬
‫ا] ‪.‬‬ ‫بأدله> [البقرة ‪36 :‬‬ ‫ءامئا‬ ‫"دولوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولى‬ ‫الركعة‬ ‫يقرأ في‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫داود‬ ‫رواية أبى‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ -5‬وعنه‬

‫الله ءامئا‬ ‫أنصار‬ ‫نخن‬ ‫الى الله قاهـالحوارئيرت‬ ‫قال من أنممارئ‬ ‫مئهم ألكقر‬ ‫عيسى‬ ‫فلما أحثى‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الانية‬ ‫وفي‬

‫وابو داود (‪ 9‬ه ‪. ])1 2‬‬ ‫(‪)99‬‬ ‫(‪)727‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2 :‬ه]‬ ‫[آل عمران‬ ‫>‬ ‫!ئدون‬ ‫بائا‬ ‫وا!مهذ‬ ‫بالله‬

‫ما يقرأ فاتحة‬ ‫قدر‬ ‫كان‬ ‫قيامه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬ ‫بم‬ ‫الفاتحة وحدها‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫ويجوز‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫المليح‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن السني‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬روينا في‬ ‫"الأذكار"‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫منها ‪ :‬قال‬ ‫الفراع‬ ‫بعد‬ ‫الدعاء‬ ‫(‪)4‬‬

‫قريئا منه ركعتين‬ ‫صلى‬ ‫الله ظ!ء‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الفجر‬ ‫ركعتي‬ ‫أبيه ‪ ،‬أنه صلى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أسامة‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫واسمه‬

‫‪،‬‬ ‫النبي !‬ ‫‪ ،‬وإسرافيل ‪ ،‬وميكائيل ‪ ،‬ومحمد‬ ‫جبريل‬ ‫"اللهم رب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول ‪ ،‬وهو جالس‬ ‫خفيفتين ‪ ،‬ثم سمعه‬

‫يوم‬ ‫صبيحة‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫صولط‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أنس‬ ‫فيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ .‬وروينا‬ ‫مرات‬ ‫النار" ‪ .‬ثلاث‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬

‫‪ ،‬غفر‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬وأتوب‬ ‫القيوم‬ ‫‪ ،‬الحئي‬ ‫لا إله إلا هو‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫المحه‬ ‫أستغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫الغداة‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫الجمعة‬

‫‪.‬‬ ‫اليوم والليلة (‪])82‬‬ ‫في عمل‬ ‫[ابن السني‬ ‫‪.‬‬ ‫البحر"‬ ‫زبد‬ ‫مثل‬ ‫ذنوبه ‪ ،‬ولو كانت‬ ‫الله تعالى‬

‫على‬ ‫الفجر ‪ ،‬اضبم‬ ‫ركعتي‬ ‫الله عل!! إذا ركع‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫بعدها‬ ‫الاضطجاع‬ ‫(‪)5‬‬

‫ما!‬ ‫وابن‬ ‫‪)42‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪262‬‬ ‫وابؤ داود‬ ‫(‪)736‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫[البخماري‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الأيمن‬ ‫شقه‬

‫نائمة‬ ‫‪ ،‬فبإن كت‬ ‫الفجر‬ ‫ركعتي‬ ‫!يه! إذا صلى‬ ‫ائه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عنها‬ ‫‪ ،‬أيضا‬ ‫‪ .‬ورووا‬ ‫(‪])8911‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])743‬‬ ‫‪ )1 1‬ومسلم‬ ‫‪61‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫مستيقظة‬ ‫كت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫اضطجع‬

‫‪ ،‬دون‬ ‫بيته‬ ‫السنة في‬ ‫من صلى‬ ‫قي حق‬ ‫مستحب‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫يظهر‬ ‫اختلافا كثيرا ‪ ،‬والذي‬ ‫في حكمه‬ ‫وقد اختلف‬

‫إلى استحبابها في البيت ‪ ،‬دون‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال الحافظ في "الفتح"‬ ‫في المسجد‬ ‫صلاها‬ ‫من‬

‫في‬ ‫!ب!‪ ، ،‬أنه فعله‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫‪ ،‬بانه لم‬ ‫شيوخنا‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وقواه‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫محكي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المسجد‬

‫ابن ألي شيبة ‪ ،‬انتهى ‪ .‬وسئل‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫من يفعله في المسجد‬ ‫يحصب‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬انه‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وصح‬ ‫المسجد‬

‫‪ ،‬فحسن‪.‬‬ ‫فعله رجل‬ ‫‪ :‬ما أفعله ‪ ،‬وإن‬ ‫فقال‬ ‫عنه الإمام أحمد؟‬

‫تطلع‬ ‫حتى‬ ‫الفجر‪،‬‬ ‫ركعتي‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ص!يله‪-‬ص‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬أن النبي‬ ‫‪:‬عن‬ ‫قضاؤها‬ ‫(‪)6‬‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])274‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫وا!كم‬ ‫‪)484‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫[البيهقي‬ ‫‪.‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫فليصلها"‪.‬‬ ‫الشمس!‪،‬‬

‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫قي الصبح‬ ‫النبى !‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫إلى الصبح‬ ‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫قيس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫وإسناده جيد‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬

‫الفجر ‪ ،‬فمر به‬ ‫ركعتي‬ ‫‪ ،‬فركع‬ ‫الصبح‬ ‫من‬ ‫فرغ‬ ‫‪ ،‬ثم قام ‪ ،‬حين‬ ‫مع النبي !‬ ‫الفجر ‪ ،‬فصلى‬ ‫ركعتي‬ ‫ركع‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫شيئا‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ص!!ء‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فسكت‬ ‫‪ .‬فأخبره‬ ‫؟"‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ظ!!ص‬ ‫النبي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1 5 4‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)42 2‬‬ ‫‪ )1‬والترمذي‬ ‫[أبو داود (‪267‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬إلا النسائي‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خزيمة‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والشيخان‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫حسن‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(ه ‪])447 /‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬

‫الشمس‪،‬‬ ‫بحر‬ ‫‪ ،‬فاستيقظوا‬ ‫الفجر‬ ‫صلاة‬ ‫له ‪ ،‬فناموا عن‬ ‫مسير‬ ‫قي‬ ‫كان‬ ‫ك!!ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حصين‬ ‫بن‬ ‫عمران‬

‫‪912‬‬
‫اقام ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬فصفى‬ ‫فادن‬ ‫امر مؤذنا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫\)‬ ‫الشص‬ ‫استقلت‬ ‫قليلأ ‪ ،‬حتى‬ ‫فارتفعوا‬

‫قبل طلوع‬ ‫‪ ،‬انها تقضى‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ .‬وظاهر‬ ‫‪))6 /29‬‬ ‫(‬ ‫مسا ‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫؟‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أجخاري‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪434‬‬ ‫‪14‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫‪01‬‬ ‫الفجر‬ ‫صلى‬

‫الصبح‪.‬‬ ‫أو مع‬ ‫‪،‬‬ ‫وحدها‬ ‫فاتت‬ ‫‪ ،‬وسواء‬ ‫‪ ،‬أو لغير عذر‬ ‫فواتها لعذر‬ ‫كان‬ ‫؟ سواء‬ ‫طلوعها‬ ‫وبعد‬ ‫الشمس‬

‫اتلطهر‬

‫مفصلا‪:‬‬ ‫بيانها‬ ‫او ثمالب ‪ ،‬وإليك‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعات‬ ‫أو يست‬ ‫‪،‬‬ ‫أربع ركعات‬ ‫انها‬ ‫ورد في سنة الظهر‬

‫‪:‬‬ ‫انها أربع ركعات‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬

‫بعدها‪،‬‬ ‫قبل الظهر ‪ ،‬وركعتين‬ ‫؟ ركعتين‬ ‫ركعاب‬ ‫عشر‬ ‫ب‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫حقظت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عمر ‪ ،‬قال‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫قبل‬ ‫ييته ‪ ،‬وركعتين‬ ‫في‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫لمته ‪ ،‬وركعتين‬ ‫قي‬ ‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫وركعتين‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬

‫‪ ،‬الا يدع‬ ‫الله فيص‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سليمان‬ ‫المغيرة بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫الصبح‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫بعدها‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫الظهر‬ ‫قبل‬ ‫ركعتين‬

‫(‪1)72 9‬‬ ‫مسلى‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫اجحاري‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 12‬‬ ‫(‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬ ‫رواه أحمد‬

‫أثها ست‪:‬‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬

‫قبل‬ ‫يصلي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪-‬تء ؟ قالت‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫عن‬ ‫عائشة‬ ‫سالت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الله بن شقيق‬ ‫عبد‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ /!6‬آ ‪6‬‬ ‫(‬ ‫‪":‬حمد‬ ‫لم")‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫[م!م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بعدها‬ ‫‪ ،‬واثنتين‬ ‫اربعا‬ ‫الظهر‬

‫‪ ،‬بني له‬ ‫ركعة‬ ‫يوم وليلة اثنتي عشرة‬ ‫فى‬ ‫صلى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬أن النبي صطتء‬ ‫ألي سفيان‬ ‫بنت‬ ‫أم حبيبة‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫بعدها‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫الظهر‬ ‫أربعا قبل‬ ‫بم‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫ييت‬

‫واضمذى‬ ‫(‪)728‬‬ ‫!!‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مختصرا‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫صحيح‬ ‫‪-‬حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫الفجر"‬ ‫صلاة‬ ‫قبل‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪5‬‬

‫‪:‬‬ ‫رك!ات‬ ‫أئها ثماني‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬

‫‪ ،‬حرم‬ ‫‪ ،‬واربعا بعدها‬ ‫الظهر‬ ‫أربعا قبل‬ ‫صلى‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫الله !*ج‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ام حبيبة ‪ ،‬قالت‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫أ‪!-‬مذجما‬ ‫‪:‬ا‬ ‫؟ا!د (‪)126 :‬‬ ‫أأب‬ ‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وصخحه‬ ‫السن‬ ‫‪ ،‬واصحاب‬ ‫احمد‬ ‫النار" ‪ .‬رواه‬ ‫على‬ ‫الله لحمه‬

‫‪.‬‬ ‫‪،)326‬‬ ‫و‬ ‫ء ‪32‬‬ ‫(إ‪-‬لم‪/‬‬ ‫وأحم!‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫) وابىت ما‪-‬ء‬ ‫أ‪،‬‬ ‫‪81‬‬ ‫!آ‬ ‫) واكنس! ي‬ ‫؟‬ ‫(‪2\/‬‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫ارتفعت‬ ‫حتى‬ ‫تحولوا‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪013‬‬
‫قبا إلظهير‪:‬‬ ‫الأربع‬ ‫‪! .‬‬ ‫ة‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫تديم هذه‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫الظهر‬ ‫قبل‬ ‫أربع ركعات‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬انه كان‬ ‫الأنصاري‬ ‫ابي ايوب‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫!رفع‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬فاحببت‬ ‫السماء‬ ‫فيها أبواب‬ ‫تفتح‬ ‫‪" :‬إنها ساعة‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله يفعله ‪ ،‬فسألته‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫(‪18 / +‬‬ ‫‪[ .‬أ!ر‬ ‫جيد‬ ‫‪ ،‬وسنده‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫صالخ"‬ ‫لي فيها عمل‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬وركعتين‬ ‫الظهر‬ ‫أربعا قبل‬ ‫المح! مخ!! لا يدع‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫قبل‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫عنها‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫‪])63‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪183‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫حال‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫أ!ر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪56‬‬ ‫‪[ .‬ابن مما!‬ ‫والسجود‬ ‫الركوع‬ ‫فيهن‬ ‫القيام ‪ ،‬ويحسن‬ ‫فيهن‬ ‫أربعا ‪ ،‬يطل‬ ‫الظهر‬

‫‪ ،‬وبين باقي الأحاديث‬ ‫قبل الظهر ركعتين‬ ‫يصفي‬ ‫كان‬ ‫من أنه !ص‬ ‫ابن عمر‬ ‫بين ما في حديث‬ ‫ولا تعارض‬

‫تارة‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫حالين‬ ‫على‬ ‫يحمل‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬ؤالأولى‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫أربعا ‪ .‬قال‬ ‫يصلي‬ ‫أنه كان‬ ‫من‬ ‫الأخرى‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫ركعتين‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫انه ‪.‬كان‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعا ‪ ،‬وقيل‬ ‫اثنتين ‪ ،‬وتارة يصلي‬ ‫يصلي‬

‫فيصلي‬ ‫إلى المسجد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم يخرج‬ ‫لسته ركعتين‬ ‫في‬ ‫إذا كان‬ ‫يصلي‬ ‫أنه كان‬ ‫اربعا‪ ،‬ويحتمل‬ ‫بيته يصلي‬

‫الأول‬ ‫‪ ،‬ويقوي‬ ‫الأمرين‬ ‫على‬ ‫عائشة‬ ‫بيته ‪ ،‬واطلعت‬ ‫ما في‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫المسجد‬ ‫ما في‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫ركعتين‬

‫ابو‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫يخرج‬ ‫اربعا ‪ ،‬ثم‬ ‫الظهر‬ ‫بيته قبل‬ ‫في‬ ‫يصلي‬ ‫‪،‬كان‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫ما رواه أحمد‬

‫أربعا قبلها أو بعدها‪،‬‬ ‫قليلها ‪ .‬وإذا صلى‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫‪ ،‬والركعتان‬ ‫احواله‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫الأربع‬ ‫‪:‬‬ ‫الطري‬ ‫جعفر‬

‫الده‬ ‫رسول‬ ‫لقول‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بتسليم‬ ‫متصلة‬ ‫يصليها‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫ركعتين‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫يسلم‬ ‫ان‬ ‫الافضل‬

‫(‪)974‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)99‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫اسبخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫ابو داود‬ ‫مثنى " ‪ .‬رواه‬ ‫مثنى‬ ‫الليل والنهار‬ ‫‪ " :‬صلاة‬ ‫بئ!‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ود‬ ‫د‪%‬‬ ‫وأبو‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫اربعا قبل الظهر ‪ ،‬صلاهن‬ ‫إذا لم يصل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ان النبي !‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الظهر‬ ‫سنتي‬ ‫قضاء‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عنها‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪!)426‬‬ ‫اتىمطي‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫رواه الترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫لمه ‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫م!اج!‬ ‫ابن‬ ‫أ‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫الركعتين‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬صلاهن‬ ‫الظهر‬ ‫قبل‬ ‫إذا قاتته الأربع‬ ‫بئ!ه‬

‫أم سلمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫احمد‬ ‫فيه ‪ ،‬ما رواه‬ ‫جاء‬ ‫البعدية ‪ ،‬فقد‬ ‫الراتبة‬ ‫الراتبة القبلية ‪ ،‬أما قضاء‬ ‫قضاء‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫العصر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫بالعصر‬ ‫أتاه المؤذن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يقسمه‬ ‫بمال فقعد‬ ‫اقي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الله طط!لى الظهر‬ ‫رسول‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫الله ‪ ،‬امرت‬ ‫يا رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫الركعتان‬ ‫هاتان‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫فقلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫خفيفتين‬ ‫ركعتين‬ ‫فركع‬ ‫‪،‬‬ ‫يومي‬ ‫د!‬ ‫‪5‬‬ ‫بر‬ ‫إلئي‬ ‫انصرف‬ ‫ثم‬

‫المؤذن‬ ‫جاء‬ ‫المال ‪ ،‬حتى‬ ‫هذا‬ ‫قشم‬ ‫‪ ،‬فشغلني‬ ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫أركعهما‬ ‫كنت‬ ‫ركعتان‬ ‫‪ " :‬لا ‪ ،‬ولكنهما‬ ‫قال‬ ‫بهما؟‬

‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪33‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫اخر‬ ‫بلفظ‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫ا)(‪ . )2‬رواه البخاري‬ ‫أن ادعهما‬ ‫‪ ،‬فكرهت‬ ‫بالعصر‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪73‬‬ ‫) وأبو داود‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫الفريضة‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫وقتها‬ ‫القبلية يمتد‬ ‫‪ )1‬السق‬ ‫(‬

‫ضعيفة‪.‬‬ ‫رواية‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫أجيهقي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫"لا"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اذا فاتا؟‬ ‫أتقضيهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪131‬‬
‫‪-------------‬ا‬
‫سنة المغرب‬

‫يدعهما النبي‬ ‫انهما من الصلاة التي لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫تقذم عن‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫ركيتين‬ ‫المغرب صلاة‬ ‫بعد صلاة‬ ‫يسن‬

‫فحض‪.‬‬

‫جمابها اننرون"‬ ‫الفاتحة ب ‪!:‬ل‬ ‫بعد‬ ‫يقرا فيها‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫المغرب‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫فيها‬ ‫مما يستحمت‬

‫ما سمعت‬ ‫ما أحصي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫ابن مسعوب‬ ‫‪ .‬فعن‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫[الإخلاص‬ ‫"‬ ‫الله أحا‬ ‫قل هو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫[الكافرون‬

‫>‬ ‫اننرون‬ ‫جابها‬ ‫قل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫القجر‬ ‫قبل‬ ‫الركيتين‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫الركيتين‬ ‫ط!تص‪ .‬يقرأ في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫[الترمدي‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسنه‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫[الإخلاص‬ ‫"‬ ‫أحذ‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫ف!‬ ‫‪" :‬‬ ‫و‬ ‫]‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الكافرشن‬

‫رسول‬ ‫أتى‬ ‫‪:‬‬ ‫لبيد ‪ ،‬قال‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫؟ فعن‬ ‫البيت‬ ‫قي‬ ‫تؤدى‬ ‫أن‬ ‫يستحث‬ ‫‪ . ])1‬وكذا‬ ‫(‪166‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)431‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بيوتكم‬ ‫في‬ ‫الركيتين‬ ‫هاتين‬ ‫اركعوا‬


‫‪( :‬ا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫المغرب‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫الأشهل‬ ‫عبد‬ ‫الله !محر بني‬

‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫والنسالي‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬

‫لمته‪.‬‬ ‫في‬ ‫يصايهما‬ ‫كان‬ ‫مهلىعمض‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫‪ .‬وتقدم‬ ‫(ه‪])427/‬‬

‫‪.‬‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫الركعتين‬ ‫سنئة‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫‪ :‬تقدم‬ ‫العشاء‬ ‫سنة‬

‫يلؤكد‪6‬‬ ‫غير‬ ‫السنن‬

‫غير‬ ‫الإتيان بها ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬يندب‬ ‫راتبة‬ ‫أخرى‬ ‫سنن‬ ‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫اداوْه‬ ‫يتاكد‬ ‫السنن والرواتب‬ ‫من‬ ‫ما تقدم‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬نذكرها‬ ‫تاكيد‬

‫يؤيد‬ ‫لكثرة طرقها‬ ‫فيها ‪ ،‬ولكن‬ ‫متكلم‬ ‫احاديث‬ ‫وقد ورد فيها عدة‬ ‫‪:‬‬ ‫او اربع قبل ا!ر‬ ‫ركعتان‬ ‫(‪)1‬‬

‫العصر‬ ‫قبل‬ ‫الله امرأ ‪ ،‬صلى‬ ‫‪" :‬رحم‬ ‫الله يض‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫؟ فمنها‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬

‫ابن خزيمة‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫اربعا" ‪ .‬رواه أحمد‬

‫‪ . ])1‬ومنها‬ ‫وابن خزيمة (‪391‬‬ ‫وابن حبان (‪)2453‬‬ ‫(‪)2/117‬‬ ‫واحمد‬ ‫والترمذي (‪)043‬‬ ‫[أبو داود (‪)1271‬‬

‫الملائكة‬ ‫على‬ ‫بالتسليم‬ ‫ركيتين‬ ‫بين كل‬ ‫قبل العصر أربعا ‪ ،‬يفصل‬ ‫يصلي‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أن النبي كف‬ ‫علح‬ ‫حديث‬

‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫المؤمنين والمسلمين‬ ‫من‬ ‫تبعهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والنبيين‬ ‫‪،‬‬ ‫المقربين‬

‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫ه ‪])8‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪161‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)873‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)942‬‬ ‫الترمذى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وحسنه‬

‫وايو داود‬ ‫(‪)838‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)54‬‬ ‫(ه‪/‬‬ ‫" ‪[ .‬احمد‬ ‫اذانين صلاة‬ ‫‪(( :‬بين كل‬ ‫خم!‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬فدليله عموم‬ ‫فقط‬ ‫ركيتين‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫والن‬ ‫‪)2 8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪83‬‬

‫قبل‬ ‫"صلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ان النبي !‬ ‫بن مغفل‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫المفرب‬ ‫قبل‬ ‫ركعتان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪[ .‬البخاركما‬ ‫سنة‬ ‫الناس‬ ‫يتخذها‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬كراهية‬ ‫الثالثة ‪( :‬المن شاء"‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫المغرب " ‪ .‬ثم‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬صلوا‬ ‫المغرب‬

‫[الن حبان‬ ‫‪.‬‬ ‫ركعتين‬ ‫المغرب‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬ان النبي جمور صلى‬ ‫لابن حبان‬ ‫روايبما‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪])1281‬‬ ‫(‬ ‫ا ا) وابو داود‬ ‫(‪!3‬‬

‫ه ‪])1‬‬ ‫(‪88‬‬

‫‪132‬‬
‫الله ؟ضص‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الشمس‬ ‫قبل غروب‬ ‫ركعتين‬ ‫كنا نصلي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫وفي‬

‫‪،‬كما‬ ‫تخفيفها‬ ‫استحباب‬ ‫إلى‬ ‫الأدلة يرشد‬ ‫ومجموع‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫ينهنا ‪ .‬قال‬ ‫يامرنا ‪ ،‬ولم‬ ‫‪-‬رانا ‪ ،‬فلم‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫في ركعتي‬

‫‪" :‬بين كل‬ ‫قال‬ ‫طمجيج!‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫اطه بن مغفل‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫رواه الجماعة‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫العشاء‬ ‫قبل‬ ‫ركعتان‬ ‫(‪)3‬‬

‫وأبو داود‬ ‫(‪)838‬‬ ‫(‪ )6 2 7‬ومسلم‬ ‫‪[.‬البخاري‬ ‫"لمن شاء"‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫قال في‬ ‫" ‪3 .‬‬ ‫أذايخت صلاة‬ ‫‪ ،‬جمت كل‬ ‫أذانين صلاة‬

‫النبي‬ ‫الزبير ‪ ،‬أن‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫حبان‬ ‫‪ .‬ولابن‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪62‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫) والنسائى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫) والترمذقي(ه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪283‬‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والدارقطي‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫بن‬ ‫‪[.‬ا‬ ‫"‬ ‫يد يها ركعتان‬ ‫إلا وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫!روضط‬ ‫صلاة‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫صلىس!‬

‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫النبي كل!سص‬ ‫من أصحاب‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫والنافلة ‪ ،‬بمقدار ختم‬ ‫بين الفريضة‬ ‫الفصل‬ ‫استحباب‬

‫انه‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫هللث‬ ‫فإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫اجلس‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فرآه عمر‬ ‫يصلي‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫العصر‬ ‫الله لمجآ!ه صلى‬ ‫رسول‬

‫‪[.‬أحمد‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫ابن الخطاب‬ ‫الله !لمج! ‪" :‬أحسن‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فصل‬ ‫لصلاتهم‬ ‫لم يكن‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])368 /‬‬

‫أنه‬ ‫علي!به‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫!ي!‬ ‫!لمجيه ‪ ،‬ورغب‬ ‫الرسول‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬حة‬ ‫الوتر لسنة مؤك!ة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وحكمه‬ ‫فضله‬ ‫(‪)1‬‬

‫القرآن ‪،‬‬ ‫‪" :‬يا اهل‬ ‫قال‬ ‫أوتر ‪ ،‬ثم‬ ‫الله غ!ج!‬ ‫رسول‬ ‫المكتوبة ‪ ،‬ولكن‬ ‫كصلاتكم‬ ‫ا)‬ ‫بحتم‬ ‫الوتر ليص!‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫الوتر)) ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫يحب‬ ‫الله وتر(‪)2‬‬ ‫أوتروا " فإن‬

‫ذهب‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫‪])1 1 .‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‪96‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)228‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والنسالي‬ ‫‪)1 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫أيضا‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ابا حنيفة‬ ‫وافق‬ ‫احذا‬ ‫لا اعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ضعيف‬ ‫الوتر ‪ ،‬فمذهب‬ ‫وجوب‬ ‫من‬ ‫إليه ابو حنيفة‬

‫من‬ ‫رجل‬ ‫كنانة ) أخبره‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫(رجل‬ ‫الخدجي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫أحمد‬ ‫وعند‬

‫له أن ابا محمد‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫إلى‬ ‫الخدجي‬ ‫‪ ،‬فراح‬ ‫الوتر واجب‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أبا محمد‬ ‫‪ ،‬يكنى‬ ‫الأنصار‬

‫!يهيه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‪)+‬‬ ‫أبو‬ ‫كذب‬ ‫‪:‬‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫واجب‬ ‫‪ :‬الوتر‬ ‫يقول‬

‫شيئا‪،‬‬ ‫منهن‬ ‫يضيع‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫بهن‬ ‫أتى‬ ‫العباد ‪ ،‬من‬ ‫‪ -‬على‬ ‫وتعالى‬ ‫الفه ‪ -‬تبارك‬ ‫كتبهن‬ ‫صلوات‬ ‫‪(( :‬خص!‬ ‫يقول‬

‫له عند‬ ‫فليس‬ ‫بهن‪،‬‬ ‫لم يات‬ ‫الجنة ‪ ،‬ومن‬ ‫يدخله‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬عهد‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫له عند‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بحقهن‬ ‫استخفافا‬

‫واحمد‬ ‫‪)1 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)46‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1 4 2‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫له"‬ ‫غفر‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عذبه‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الله عهد‬

‫الله غ!يه!‬ ‫الله ‪ ،‬ان رسول‬ ‫بن عبيد‬ ‫طلحة‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫‪])31 9‬‬ ‫و‬ ‫‪316 -‬‬ ‫‪31 5‬‬ ‫(‪/5‬‬

‫‪" :‬لا ‪ ،‬إلا ان‬ ‫قال‬ ‫غيرها؟‬ ‫علئي‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الأعرالي‬ ‫اليوم والليلة " ‪ .‬فقال‬ ‫الله في‬ ‫كتبهن‬ ‫صلوات‬ ‫‪" :‬خمسى‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 1‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تطوع‬

‫‪.‬‬ ‫لازم‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫حتم‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلا وتزا ‪.‬‬ ‫ثميئا‬ ‫لا يصنع‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫نافع‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عليها‬ ‫الوتر ‪ ،‬ويثيب‬ ‫صلاة‬ ‫يحب‬ ‫واحد‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫(‪)2‬‬

‫اخطأ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫ابو‬ ‫كذب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪133‬‬
‫إلى الفجر " فعن‬ ‫يمتد‬ ‫العشاء ‪ ،‬وانه‬ ‫إلا بعد صلاة‬ ‫لا يدخل‬ ‫الوتر‬ ‫العلماء على ان وقت‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫و!‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫حدثني‬ ‫إن أبا بصرة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫النالر يوم الجمعة‬ ‫خطب‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫أن عمرو‬ ‫!‪-‬ئيح!‬ ‫الجثشاني‬ ‫تميبم‬ ‫أبي‬

‫‪ .‬قال أبو‬ ‫الفجر"‬ ‫صلاة‬ ‫إلى‬ ‫العشاء‬ ‫فيما بين صلاة‬ ‫الوتر ‪ ،‬فصلوها‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫صلاة‬ ‫الله زادكم‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫بثبز قال‬

‫ما قال‬ ‫الله يقول‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ز!طف‬ ‫بصرة‬ ‫إلى أبي‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫أبو ذر ‪ ،‬فسار‬ ‫بيدي‬ ‫فأخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫تميم‬

‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪1)7‬‬ ‫ما‪/‬‬ ‫(آ‬ ‫‪-" 1 0‬ح!‪--‬‬ ‫صحيح‬ ‫ياسناد‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫؟‪5‬حو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫أنا سمعته‬ ‫‪:‬‬ ‫بصرة‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫عمرو؟‬

‫بسن!‬ ‫‪ .‬رواه أحم!‬ ‫‪ ،‬وآخره‬ ‫الليل ‪ ،‬وأوسطه‬ ‫يوتر أول‬ ‫الله !بم‬ ‫رسول‬ ‫!ن‬ ‫‪:‬‬ ‫إ!كأش قال‬ ‫الأنماري‬ ‫مسعود‬ ‫أي‬

‫وتر‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫قيس‬ ‫الله بن ألي‬ ‫عبد‬ ‫‪ ، ))2‬وعن‬ ‫‪1‬‬ ‫(؟ ا ؟‬ ‫‪ .‬أأحما‪-‬‬ ‫صحيح‬

‫يسر‬ ‫قراءته ‪ ،‬اكان‬ ‫كانت‬ ‫‪ :‬كيف!‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫اخره‬ ‫الليل ‪ ،‬وربما أوتر من‬ ‫ربما أوتر اول‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪!-‬ض ؟ فقالت‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬فنام ‪ ،‬وربما‬ ‫اغتسل‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫جهر‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫‪ ،‬وربما اسر‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫قالت‬ ‫‪ ،‬أم يجهر؟‬ ‫بالقراءة‬

‫‪) 3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫(لم‬ ‫‪ .‬أ!صمما‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫ايضا‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫)‬ ‫الجنابة‬ ‫في‬ ‫‪( .‬تعني‬ ‫فنام‬ ‫توضأ‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫لم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪//‬‬ ‫آ‬ ‫لأ‬ ‫حما‪-‬‬ ‫هـأ‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫؟‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫‪-‬هـلد‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫بو‬ ‫وأ‬

‫اخره‪:‬‬ ‫انه يستيقظ‬ ‫لمن ظن‬ ‫الليل ‪ ،‬وتأخيره‬ ‫اخر‬ ‫ائه لا يستيقظ‬ ‫لمن ظن‬ ‫تعجيله‬ ‫الشحباب‬ ‫(‪)3‬‬

‫تأخيره إلى اخر الليل‬ ‫كما يستحب‬ ‫‪،‬‬ ‫يستيقظ آخره‬ ‫الا‬ ‫لمن خشي‬ ‫الليل‬ ‫أول‬ ‫الوتر‬ ‫تعجيل صلاة‬ ‫يصتحب‬

‫أي ؟ الليل‬ ‫‪-‬‬ ‫اخره‬ ‫ألا يستيقظ‬ ‫منكم‬ ‫"من ظن‬ ‫‪:‬‬ ‫اخره ‪ ،‬فعن جابر ز!كتض أن النبي ضبم قال‬ ‫يستيقظ‬ ‫أنه‬ ‫لمن ظن‬

‫!أ) ‪ ،‬وهي‬ ‫الليل محضورة‬ ‫آخر‬ ‫صلاة‬ ‫؟ فإن‬ ‫‪ ،‬فليوتر اخره‬ ‫آخره‬ ‫أنه يستيقظ‬ ‫منكم‬ ‫ظن‬ ‫‪ -‬فليوتر أوله ‪ ،‬ومن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪81‬‬ ‫(لم‬ ‫ماا‪-‬ت!‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫"‬ ‫د‬ ‫(د‬ ‫واض!ب‬ ‫د ‪)\/‬‬ ‫(د‬ ‫دحدم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫افضل‬

‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫أول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫توتر؟"‬ ‫‪" :‬تهما‬ ‫بكر‬ ‫لأجم!‬ ‫قال‬ ‫‪-‬طء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫‪-‬بحض!‬ ‫وعنه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪))3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحهـد‬

‫انت‬ ‫وأما‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪،‬ز‬ ‫بالثقة‬ ‫‪ ،‬فاخذت‬ ‫أبا بكر‬ ‫يا‬ ‫‪" :‬أما أنت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الليل‬ ‫‪ :‬اخر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عمر))‬ ‫يا‬ ‫‪" :‬فانت‬ ‫قال‬ ‫‪)2(.‬‬ ‫العتمة‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫بالقوة دأ(") ‪ .‬رواه‬ ‫فأخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫يا عمر‬

‫يوتر‬ ‫طن‬ ‫إلى ‪ ،‬أف‬ ‫الله ط‪-‬‬ ‫الأمر برسول‬ ‫‪ .‬وانتهى‬ ‫‪))3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪11‬‬ ‫زاحانكه‬ ‫‪)03 6‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫أأبو داود (‪434‬‬

‫صح!؟‬ ‫الليل قد أوتر النبي‬ ‫كل‬ ‫الله عنها ‪ -‬من‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬لانه الأفضل‬ ‫السحر‬ ‫وقت‬

‫)‬ ‫‪74‬‬ ‫(د‬ ‫مسلما‬ ‫‪0‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫البخاارب‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الشحر‬ ‫إلى‬ ‫وتره‬ ‫‪ ،‬فانتهى‬ ‫‪ ،‬واخره‬ ‫‪ ،‬واوسطه‬ ‫الليل‬ ‫أول‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫))‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لم‬ ‫‪9 5‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫؟‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫\لم‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫وا!نسان‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 6‬ه‬ ‫(‬ ‫مذي‬ ‫وأشتر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪4 3‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫دا‬ ‫وأبو‬

‫العشاء‬ ‫يصفي‬ ‫وقاص‬ ‫بن ألي‬ ‫سعد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫والحزم‬ ‫بالحيطة‬ ‫وتير ؟ أخذا‬ ‫بألا ينام ‪ ،‬إلا على‬ ‫أصحابه‬ ‫بعض‬ ‫وضى‬

‫لا تزيد‬ ‫اتوتر بواحدة‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬ولا يزيد‬ ‫يوتر بواحدة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله ؟ص!‬ ‫ريول‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫الآخرة‬

‫" ‪.‬‬ ‫حازم‬ ‫يوتر‬ ‫لا ينام حتى‬ ‫‪" :‬الذي‬ ‫يقول‬ ‫ب؟‬ ‫اطة‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬إني‬ ‫! قال‬ ‫إسحاق‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫عليها‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ .‬أأحمد‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬

‫عشرة‬ ‫‪ ،‬وإحدى‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫بثلاث‬ ‫الوتر‬ ‫النبي فيص‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪:‬‬ ‫الوتر ‪ :‬قال الترمذي‬ ‫ركعات‬ ‫عدد‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫العثاء‬ ‫‪:‬‬ ‫) اي‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬


‫الملائكة‪.‬‬ ‫تحضرها‬ ‫‪:‬‬ ‫) اي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الليل‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫العزيمة‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫؟)‬ ‫(‬


‫والحيطة‪.‬‬ ‫الحزم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ :‬معنى‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫))‬ ‫؟‬ ‫د‬ ‫(\‪/‬‬ ‫رهسذب‬ ‫ا‬ ‫(‪-‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وواحدة‬ ‫‪،‬‬ ‫وثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫وخصمي‬ ‫‪،‬‬ ‫وسبع‬ ‫‪،‬‬ ‫وسسع‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعة‬

‫مع‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫الليل ثلاث‬ ‫من‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫ركعة‬ ‫عشرذ‬ ‫يولر بثلاث‬ ‫كان‬ ‫النبي !ث‬ ‫عن‬ ‫ماروي‬

‫الليل إلى الوتر‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫الوتر ‪ ،‬فنسبت‬ ‫جملتها‬ ‫من‬ ‫الوتر ‪ ،‬يعني‬

‫‪،‬‬ ‫وسلام‬ ‫بتشهدين‬ ‫الكل‬ ‫صلاة‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وسلام‬ ‫بتشهد‬ ‫ركعة‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫\)‬ ‫أداء الوتر ركعتين‬ ‫ويجوز‬

‫فيها ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فيتشهد‬ ‫الاخيرة‬ ‫قبل‬ ‫التي هي‬ ‫الركعة‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫يتشهد‬ ‫غير أن‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ببعض‬ ‫بعضها‬ ‫الركعات‬ ‫فيصل‬

‫الركعة‬ ‫قي‬ ‫وسلايم‬ ‫واحد‬ ‫بتشهد‬ ‫أداء الكل‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫فيها ويسلم‬ ‫‪ ،‬ويتشهد‬ ‫‪ ،‬فيصليها‬ ‫الاخيرة‬ ‫يقوم إلى الركعة‬

‫المحكمة‪،‬‬ ‫الصريحة‬ ‫السنة الصحيحة‬ ‫ابن القيم ‪ :‬وردت‬ ‫النبي بحميم ‪ .‬وقال‬ ‫عن‬ ‫وارد‬ ‫جائز‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫الاخيرة‬

‫‪ ،‬وبخمس‪،‬‬ ‫يوتر بسغ‬ ‫!خز‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫؟ كحديث‬ ‫متصلة‬ ‫‪ ،‬وسبع‬ ‫متصلة‬ ‫في الوتر بخصميى‬

‫وابن ماجه‬ ‫(‪)171 4‬‬ ‫أخساكأ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬أ‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬ولا بكلام‬ ‫بسلام‬ ‫لا يفصل‬

‫ركعة‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫الليل ثلاث‬ ‫من‬ ‫يصلي‬ ‫!عم‬ ‫المحه‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬وكقول‬ ‫‪))321‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪291‬‬

‫‪،‬‬ ‫(‪))737‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري (‪)114 .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫إلا في آخرهن‬ ‫‪ ،‬لا يجلس‬ ‫بخمس‬ ‫ذلك‬ ‫يوتر من‬

‫الثامنة ‪ ،‬قيذ!‬ ‫فيها ‪ ،‬إلا في‬ ‫‪ ،‬لا يجلص‬ ‫ركعات‬ ‫الليل تسع‬ ‫من‬ ‫يصلي‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أنه !خه‬ ‫عائشة‬ ‫وكحديث‬

‫تسليما‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ويتشهد‬ ‫يقعد‬ ‫التاسعة ‪ ،‬ثم‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يسلم‬ ‫ولا‬ ‫ينهض‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ويدعوه‬ ‫الله ‪ ،‬ويحمده‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فلما أسن‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬فتلك‬ ‫قاعد‬ ‫بعد ما يسلم ‪ ،‬وهو‬ ‫ركعتين‬ ‫يسمعنا ‪ ،‬ثم يصلي‬

‫‪ :‬فلما اسن‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الاول‬ ‫في‬ ‫صنيعه‬ ‫مثل‬ ‫الركعتين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وصنع‬ ‫بسبع‬ ‫‪ ،‬أوتر‬ ‫اللحم‬ ‫وأخذه‬ ‫‪-.‬كا‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫السابعة‬ ‫إلا في‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫والسابعة‬ ‫السادسة‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫‪ ،‬لم يجلس‬ ‫ركعات‬ ‫‪ ،‬أوتر بسبع‬ ‫اللحم‬ ‫واخذه‬

‫وأبو‬ ‫(‪)746‬‬ ‫‪!: )1 1‬سلم‬ ‫(‪18‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪.‬أ‬ ‫الجماعة‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫اخرهن‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫لا يقعد‬ ‫ركعات‬ ‫سبع‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫لفط‬

‫صحاح‬ ‫احاديت‬ ‫‪ .‬وكلها‬ ‫))‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪53‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪191‬‬ ‫ماج!‬ ‫وايت‬ ‫‪)16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)1343‬‬ ‫داود‬

‫‪[،‬البخاريمما‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫مثنى " ‪ ،‬وهو‬ ‫مئنى‬ ‫الليل‬ ‫صلاسل! ‪" :‬صلاة‬ ‫قوله‬ ‫لها سوى‬ ‫‪ ،‬لا معارض‬ ‫صريحة‬

‫بعضها‬ ‫يصدق‬ ‫‪ ،‬وسننه كلها حق‬ ‫‪ ،‬هو الذي أوتر بالسبع والخمس‬ ‫قاله‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫(‪))974‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪99‬؟‬ ‫( ‪0‬‬

‫الوتر ‪ ،‬واما السبع‪،‬‬ ‫الليل ‪ ،‬بانها مثنى مثنى ‪ ،‬ولم يسأله عا‬ ‫صلاة‬ ‫السائل عن‬ ‫أجاب‬ ‫بعضا ‪ ،‬فالنبي بخ‬

‫مما قبلها ‪ ،‬وللخمس‪،‬‬ ‫المنفصلة‬ ‫للواحدة‬ ‫الوتر ‪ ،‬والوتر ‪ ،‬اسم‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫‪ ،‬والواحدة‬ ‫‪ ،‬والتسع‬ ‫والخص!‬

‫بسلامين‪،‬‬ ‫والسبع‬ ‫الخمس‬ ‫انفصلت‬ ‫فإن‬ ‫للئلاثة المتصلة ‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫‪،‬‬ ‫كالمغرب‬ ‫المتصلة ‪،‬‬ ‫والتسع‬ ‫‪،‬‬ ‫والسبع‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫مثنى‬ ‫الليل مثنى‬ ‫!اشآء ‪" :‬صلاة‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وحدها‬ ‫المفصولة‬ ‫للركعة‬ ‫الوتر اسما‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫عشرة‬ ‫كالاحدى‬

‫ولسص‪،‬‬ ‫فعله وقوله‬ ‫اررابهت] ‪ .‬قاتفق‬ ‫ا‬ ‫الحديث‬ ‫تخرت‬ ‫‪!011‬ر‬ ‫صلى"‬ ‫‪ ،‬توتر له ما قد‬ ‫‪ ،‬اوتر بواحدة‬ ‫الصبح‬ ‫خشي‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫بعضه‬ ‫وصدق‬

‫من‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫علتي‬ ‫القران ‪ ،‬قال‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫الفاتحة بأي‬ ‫الوتر ‪ ،‬بعد‬ ‫القراءة في‬ ‫يجوز‬ ‫الوتر ‪:‬‬ ‫دي‬ ‫القراءة‬ ‫(‪)5‬‬

‫بعد‬ ‫الاولى‬ ‫في‬ ‫يقرا‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫بثلاث‬ ‫إذا اوتر‬ ‫المستحب‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بما شئت‬ ‫فاوتز‬ ‫مهجور‪،‬‬ ‫شىء‬ ‫القران‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1 :‬‬ ‫>[اعكافرون‬ ‫ائفرون‬ ‫يايها‬ ‫!ل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أ)‬ ‫إلأعر‬ ‫ا‬ ‫>[‬ ‫الأغلى‬ ‫ردبن‬ ‫اشص‬ ‫"لمئح‬ ‫‪:‬‬ ‫الفاتحة‬

‫ركعتين‪.‬‬ ‫كل‬ ‫راس‬ ‫على‬ ‫يسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪135‬‬
‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبر داود‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬أ] ‪ .‬والمعوذتين ‪،‬‬ ‫[الإ‪-‬خلاص‬ ‫الله أحذ>‬ ‫هو‬ ‫"قل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫وفي‬

‫رئبن الأغلى>‬ ‫اشم‬ ‫!خح‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫الأولى‬ ‫فيئ الركعة‬ ‫يقرأ‬ ‫‪!:‬م‬ ‫الله‬ ‫رسوأط‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وحسنه‬

‫أحذ>‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫"قل‬ ‫ب‬ ‫الثالثة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪:‬‬ ‫ائفرونهـ[الكافرشن‬ ‫يابها‬ ‫>قل‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫الثانية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!على‬ ‫[ا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪73‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪:‬ابن‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫" ‪[ .‬أبو داود‬ ‫‪ .‬والمعوذتين‬ ‫]‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫[اللإخلاصط‬

‫السنن‪،‬‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫لما رواه‬ ‫الشنة ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫الوتر في‬ ‫في‬ ‫القنوت‬ ‫يشرع‬ ‫الوتر ‪:‬‬ ‫في‬ ‫القنوت‬ ‫(‪)6‬‬

‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫في الوتر‬ ‫أقولهن‬ ‫كلمات‬ ‫مج!‪-‬ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عفمني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!ته‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وغيرهم‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وقني شر‬ ‫‪ ،‬وبارك لي فيما اعظيت‬ ‫توليت‬ ‫‪ ،‬وتولني فيمن‬ ‫عافئت‬ ‫فيمن‬ ‫‪ ،‬وعافني‬ ‫هديت‬ ‫فيمن‬ ‫اهدني‬

‫ربنا‬ ‫‪ ،‬تباركت‬ ‫عاديت‬ ‫واليت ‪ ،‬ولا يعز من‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وإنه لا يذل‬ ‫عليك‬ ‫ولا يقضى‬ ‫تقضي‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫قضيت‬

‫‪ )1‬والترمذي‬ ‫‪[ .‬أبو داود (ه ‪42‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫النبي محمد))‬ ‫الله على‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫وتعاليت‬

‫النبي جمخو في‬ ‫عن‬ ‫ولا يعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وابن ماجه (‪.])1178‬‬ ‫‪)991‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)1744‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)464‬‬

‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫في صحته‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ .‬وتوقف‬ ‫إسناده صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا ‪ .‬وقال النووي‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫شىء‬ ‫القنوت‬

‫أحمث‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫غيره ‪ ،‬والضعيف‬ ‫!طلمجه‬ ‫النبي‬ ‫فيه عن‬ ‫به ‪ ،‬فإنا لم نجد‬ ‫مما يحتبئ‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الحديث‬

‫‪ ،‬والبراء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن عباس‬ ‫‪ ،‬وأبي موسى‬ ‫ابن مسعوب‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫قال ابن حنبل‬ ‫الرأي ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫إلينا‬

‫احمد؟‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫المبارك ‪ ،‬والحنقية‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫العزيز ‪ ،‬والثوري‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫البصري‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫وانس‬

‫الوتر ‪ ،‬إلا في‬ ‫في‬ ‫انه لا يقنت‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫الدليل‬ ‫قي‬ ‫قوي‬ ‫الوجه‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫الناس على أبي بن كعب‬ ‫جمع‬ ‫بن الخطاب‬ ‫أن عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫رمضان‬ ‫الاخير من‬ ‫النصف‬

‫‪ ،‬انه سأل‬ ‫بن نصر‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫الباقي من رمضان‬ ‫إلا في النصف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا يقنت‬ ‫ليلة‬ ‫لهم عشرين‬ ‫يصلي‬

‫‪ ،‬فتورطوا متورطا خاف‬ ‫جيشا‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫بعت‬ ‫‪:‬‬ ‫في الوتر؟ فقال‬ ‫بدء القنوت‬ ‫جبير ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫يدعو لهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬قنت‬ ‫الاخر من رمضان‬ ‫النصف‬ ‫عليهم ‪ ،‬فلما كان‬

‫‪ ،‬بعد الرفع من‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫القراءة‬ ‫‪ ،‬بعد الفراغ من‬ ‫القنوت قبل الركوع‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫القنوت‬ ‫محل‬ ‫(‪)7‬‬

‫قبل‬ ‫نفعل‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫الركوع‬ ‫‪ ،‬أو بعد‬ ‫الركوع‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫القنوت‬ ‫عن‬ ‫انشا‬ ‫سالت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حميد‬ ‫؟ فعن‬ ‫الركوع‬

‫‪.‬‬ ‫قوي‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"الفتح‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نصر‬ ‫بن‬ ‫)] ‪ ،‬ومحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪83‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وبعد‬

‫‪،‬‬ ‫القنوت‬ ‫من‬ ‫الفراغ‬ ‫بعد‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وكبر‬ ‫القراءة‬ ‫من‬ ‫الفراغ‬ ‫رافعا يديه ‪ ،‬بعد‬ ‫‪ ،‬كثر‬ ‫الركوع‬ ‫قبل‬ ‫وإذا قنت‬

‫لم يستحب‬ ‫القنوت ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫رفع يديه عند‬ ‫العلماء استحب‬ ‫‪ .‬وبعض‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫روي‬

‫ذلك‪.‬‬

‫رفع‬ ‫من‬ ‫ل!‬ ‫ما فعله السلف‬ ‫على‬ ‫ألا يفعله ‪ ،‬ويقتصر‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫؟ فقد‬ ‫بهما‬ ‫الوجه‬ ‫وأما مسح‬

‫بالوجه في الصلاة ‪.‬‬ ‫مسحهما‬ ‫اليدين دون‬

‫‪ .‬ثلاث‬ ‫المللث القدوس‬ ‫الوتر ‪ :‬سبحان‬ ‫من‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫المصلي‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬يستحيث‬ ‫بعده‬ ‫الذعاء‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪423‬‬ ‫اود‬ ‫إ‬ ‫[ابو‬ ‫‪ ،‬والنسائى‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫والروح‬ ‫الملائكة‬ ‫رب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫بالثالثة ‪ ،‬ثم‬ ‫صوته‬ ‫‪ ،‬ررفع‬ ‫مرات‬

‫‪136‬‬
‫اشم‬ ‫>سبح‬ ‫‪:‬‬ ‫الله نجاج يقرأ في الوتر ب‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن كعب‬ ‫أي‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫زالنسائي (‪])9172‬‬

‫الله أحد>‬ ‫هو‬ ‫و‪":‬تل‬ ‫[الكانرون ‪ :‬ا]‪.‬‬ ‫يايها ائ!فرون>‬ ‫و‪":‬قل‬ ‫[الأعلى ‪ :‬ا]‪.‬‬ ‫>‬ ‫الأغلى‬ ‫رئبن‬

‫الثالثة ويرفع‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يمد بها صوته‬ ‫مراب‬ ‫‪ .‬ثلاث‬ ‫القدول!‬ ‫الملك‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬ا! ‪ .‬باذا سلم‬ ‫[الإخلاص‬

‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫بما رواه أحمد‬ ‫يدعو‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الملائكة والروح‬ ‫رب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫‪ ،‬زاد الدارقطي‬ ‫النسائي‬ ‫لفظ‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫سخطك‬ ‫من‬ ‫برضاك‬ ‫أعوذ‬ ‫وتره ‪" :‬اللهم إني‬ ‫في آخر‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫صطالمجه‬ ‫النبي‬ ‫علئي ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السنن‬

‫داود‬ ‫‪[ .‬أبو‬ ‫"‬ ‫نفسك‬ ‫كما اثنيت على‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫ثن! عليك‬ ‫أحصي‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫منك‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫بمعافاتك من عقوبتك‬

‫‪.‬‬ ‫‪])9 6‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪97‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪7 4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(‪7‬‬

‫‪،‬‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫لما‬ ‫الوتر ؟‬ ‫‪ ،‬ولا يعيد‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫يصلي‬ ‫بدا له أن‬ ‫الوتر ‪ ،‬ثم‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫ليلة‬ ‫دي‬ ‫لا وتران‬ ‫(‪)9‬‬

‫في‬ ‫وتران‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫صطاجمص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫علئي ‪ ،‬قال‬ ‫بن‬ ‫طلق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وحسنه‬ ‫والترمذي‬ ‫والنسافإ‪،‬‬

‫!دليص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫على]‬ ‫بن‬ ‫طلهت‬ ‫عن‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪678‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)47‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪943‬‬ ‫‪[-.‬أبو داود‬ ‫"‬ ‫ليلة‬

‫(‪)746‬‬ ‫‪[ .‬مسدم‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫قاعد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما يسذا‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫ركعتين‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يسمعنا‬ ‫تسليما‬ ‫يسلم‬ ‫كان‬

‫‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫جالس‬ ‫الوتر ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫ركعتين‬ ‫يركع‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أنه !!ة‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪.‬وعن‬ ‫]‬ ‫مطول‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 9 9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ه‬ ‫ماجه‬ ‫بن‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬

‫رواه البيهقي ‪ ،‬والحاكم‪،‬‬ ‫لما‬ ‫الوتر ؟‬ ‫قضاء‬ ‫العلماء إلى مشروعية‬ ‫جمهور‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫(‪ )1 5‬قضاؤه‬

‫‪ ،‬ولم يوتر‪،‬‬ ‫أحدكم‬ ‫قال ‪((:‬إذا أصبح‬ ‫صهلىجمر‬ ‫النبي‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫وصححه‬

‫سعيد‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫‪])03 4‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫كم‬ ‫والحان‬ ‫‪)478‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫اعبرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫فليوتر" ‪[ .‬البيهقي‬

‫) وانترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪431‬‬ ‫(‬ ‫" ‪[ .‬أبو داود‬ ‫إذا ذكره‬ ‫‪ ،‬فليصله‬ ‫نسيه‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫وتره‬ ‫نام عن‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫محيلىس!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الخدري‬

‫بسند‬ ‫والطراني‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫وعند‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])1188‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)466‬‬ ‫و‬ ‫(ه ‪46‬‬

‫يقضى‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫‪ .‬واختلفوا‬ ‫‪])243‬‬ ‫‪،242‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪ ،‬فيوتر ‪[ .‬أحمد‬ ‫لمجيم يصبح‬ ‫الرسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫حسني‬

‫الليل ‪ ،‬أو من‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وقب‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يقضى‬ ‫الشافعية‬ ‫النهي ‪ ،‬وعند‬ ‫غير أوقات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يقضى‬ ‫الحنفية‬ ‫فيه ‪ ،‬فعند‬

‫الصبح‪.‬‬ ‫‪ ،‬ما لم تصل‬ ‫بعد الفجر‬ ‫يقضى‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫النهار‬

‫الخفس‬ ‫في الصلوات‬ ‫القنوت‬

‫شهرا‬ ‫ع!لمجه‬ ‫الرسول‬ ‫قنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عبال!‬ ‫النوازل ؟ فعن‬ ‫عند‬ ‫الخص!‪،‬‬ ‫الصلوات‬ ‫في‬ ‫جهزا‬ ‫القنوت‬ ‫يشرع‬

‫الله لمن‬ ‫‪" :‬سمع‬ ‫‪ ،‬إذا قال‬ ‫صلا؟‬ ‫دبر كل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬والصبح‬ ‫‪ ،‬والعشاء‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫‪ ،‬والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫؟ في‬ ‫متتابعا‬

‫وذكوان‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫رعل‬ ‫وعلى‬ ‫سلئم ‪،‬‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫حي‬ ‫عليهم ‪ ،‬على‬ ‫الاخيرة ‪ ،‬يدعو‬ ‫الركعة‬ ‫من‬ ‫"‪.‬‬ ‫حمده‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫يدعوهم‬ ‫إليهم ‪،‬‬ ‫أرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫" ‪)1(،‬ويؤمن‬ ‫وعصية‬

‫بسبعين‬ ‫‪ ،‬فأمدهم‬ ‫بمن يفقههم‬ ‫يمدهم‬ ‫جمرو أن‬ ‫الرسول‬ ‫فطلبوا من‬ ‫أسلموا‬ ‫أنهما‬ ‫زعموا‬ ‫سليم‬ ‫بني‬ ‫قبائل من‬ ‫‪:‬‬ ‫وعصية‬ ‫وذكوان‬ ‫رعل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫القنوت‬ ‫سبب‬ ‫ذلك‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫فقتلوهم‬

‫‪137‬‬
‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫القنوت‬ ‫مفتاح‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫عكصمة‬ ‫إ‪ .‬قال‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2 -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا! ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اححا‪-‬‬ ‫؟‬ ‫)‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫(‪43‬‬ ‫اهـ!‬ ‫ث‬ ‫[انجو‬ ‫‪.‬‬ ‫فقتلوهم‬

‫‪ ،‬فربما قال ‪ ،‬إذا‬ ‫الركوع‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬قنت‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬أو يدعو‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫يدعو‬ ‫إذا أراد ان‬ ‫‪-‬ث بهان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هرررة‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعياش‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫الوليد ‪ ،‬وسلمة‬ ‫‪ ،‬اللهم أنج الوليد بن‬ ‫الحمد‬ ‫" ‪" ،‬ربنا ولك‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪" :‬سمع‬ ‫قال‬

‫(‪"2‬‬ ‫سنين كسني‬ ‫‪ ،‬واجعلها عليهم‬ ‫مضر‬ ‫(‪)1‬على‬ ‫وطاتك‬ ‫‪ ،‬اللهم اشدد‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫ابي ربيعة ‪ ،‬والمستضعفين‬

‫فلائا ‪ ،‬وفلانا" ‪.‬‬ ‫العن‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫الفجر‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫صلاته‬ ‫بعض!‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويقولها‬ ‫بذلك‬ ‫يجهر‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫يوسف‬

‫!إتهض‬ ‫آهـيعذبهغ‬ ‫ككغ‬ ‫أو يخوب‬ ‫بر كن ألأقر شىء‬ ‫لج!‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫حثين من أحياء العرب‬

‫‪1/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫و"حمد‬ ‫د ‪)6 7‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫‪ 6‬د‬ ‫( ‪0‬‬ ‫رقي‬ ‫انجحان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫إ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ات‬ ‫عس‬ ‫ا!‬ ‫[‬ ‫طنمو!‬

‫‪.))2 5 5‬‬

‫فيه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ففيها يقنت‬ ‫‪ ،‬إلا في النوازل‬ ‫غير مشروع‬ ‫الصبح‬ ‫في صلاة‬ ‫‪ :‬القنوت‬ ‫الضبح‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫القنوت‬

‫ألي مالك‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬والترمذي‬ ‫احمد‬ ‫تفذم ؟ روى‬ ‫كما‬ ‫وفي سائر الصلوات‬

‫سنة ‪ ،‬وأبي بكر ‪ ،‬وعمر‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ، -‬وهو ابن ست‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خلف‬ ‫ابي قد صفى‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الاشجعي‬

‫‪: )1 0‬الم! !اجه‬ ‫(‪76‬‬ ‫(‪: )، . 2‬اعسائي‬ ‫[أنترمدي‬ ‫بنثي ‪ ،‬محدث‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬أي‬ ‫قال‬ ‫يقنتون؟‬ ‫اكانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫وعثمان‬

‫في‬ ‫لا يقنت‬ ‫‪-‬ثبم كان‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وصخحه‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والخطب‬ ‫ابن حبان‬ ‫))‪ ،‬وروى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫الثلاثة‪،‬‬ ‫الزيير ‪ ،‬والخلفاء‬ ‫وروى‬ ‫)]‪،‬‬ ‫آ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫خ!‬ ‫‪-‬ش‬ ‫إت‬ ‫!ا‬ ‫قوبم (‪."3‬‬ ‫على‬ ‫دعا‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫لقويم‬ ‫دعا‬ ‫‪ ،‬إلا إذا‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫المبارك‬ ‫الحنفية ‪ ،‬والحنابلة ‪ ،‬وابن‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الفجر‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫لا يقنتون‬ ‫كانوا‬ ‫انهم‬

‫رواه الجماعة‪،‬‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫الثانية ‪ ،‬سنة‬ ‫الركعة‬ ‫من‬ ‫الركوع‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫المنوت‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الشافعية‬ ‫ومذهب‬

‫نعم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصبح ؟ فقال‬ ‫في صلاة‬ ‫النبي ب‪-‬‬ ‫قنت‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫سثل‬ ‫بن مالك‬ ‫ان أنس‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن سيرين‬ ‫إلا الترمذي ‪ ،‬عن‬

‫‪:‬اننسانئي‬ ‫(‪)892‬‬ ‫(لم‪)671‬‬ ‫!سلم‬ ‫و‬ ‫( ‪)1 . . 1‬‬ ‫ممحاهـب‬ ‫أ‬ ‫‪0‬‬ ‫الركوع‬ ‫‪ :‬بعد‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بعده‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الركوع‬ ‫قبل‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقيل‬

‫عنه‪،‬‬ ‫وصححه‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫‪،‬‬ ‫والبزار‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫ولما‬ ‫)]‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫\‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أقحهني (‪678‬‬ ‫اسدار‬ ‫وا‬ ‫‪ 2‬آ \)‬ ‫(‪13‬‬ ‫!أحمد‬ ‫الدنيا ‪.‬‬ ‫فارق‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الفجر‬ ‫في‬ ‫قي‪ -‬يقنت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما زال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫القنوت‬ ‫؟ لان‬ ‫نهئلر‬ ‫الاستدلال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫‪.])136‬‬ ‫هـالمجمع (‪12‬‬ ‫واعبزار (‪ 6‬تد)‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫في ال!جرى‬ ‫أسيهقي‬ ‫وا‬

‫الثافي‪،‬‬ ‫‪ .‬وأما الحديث‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫في رواية البخاري‬ ‫صريحا‬ ‫جاء ذلك‬ ‫النوازل ‪ ،‬كما‬ ‫المسئول عنه هو قنوت‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫به ‪ ،‬إذ لا يعقل‬ ‫للاحتجاج‬ ‫لا ينهض‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وحديثه‬ ‫بالقوي‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الرازي‬ ‫أبو جعفر‬ ‫سنده‬ ‫فقي‬

‫يقنت‬ ‫لم يكن‬ ‫بعده ‪ ،‬بل إن أنشا نفسه‬ ‫حياته ‪ ،‬ثم يتركه الخلفاء من‬ ‫في الفجر طول‬ ‫!‪-‬حمت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يقنت‬

‫كان‬ ‫ةثحغ‬ ‫أنه‬ ‫المذكور فيه على‬ ‫القنوت‬ ‫فيحمل‬ ‫الحديث‬ ‫صخة‬ ‫عنه ‪ ،‬ولو سفم‬ ‫ذلك‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫في الصبح‬

‫هنا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القنوت‬ ‫معاني‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫هذا‬ ‫الدنيا ‪ ،‬فإن‬ ‫فارق‬ ‫والثناء ‪ ،‬إلى أن‬ ‫‪ ،‬للدعاء‬ ‫الركوع‬ ‫القيام بعد‬ ‫يطل‬

‫أنسب‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المذكررة في الؤآن‬ ‫السنون‬ ‫!‪)2‬مي‬ ‫‪.‬‬ ‫التمديدة‬ ‫والأخذة‬ ‫الفغطة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬الوطأة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫! ‪.‬‬ ‫ا!بح‬ ‫ا‬ ‫صلاة‬ ‫" فى‬ ‫ذكره‬ ‫بدون‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬ولفظ‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫لفظ‬ ‫(‪)3‬هذا‬

‫‪138‬‬
‫فيه القعل والترك ‪ ،‬وإن خير‬ ‫يستوي‬ ‫المباح ‪ ،‬الذي‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪ ،‬فإن هذا من‬ ‫شيء‬ ‫صت‬ ‫نيص‬ ‫ومهما‬

‫!ث ‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫الهدي هدي‬

‫الليلى‬ ‫‪ -‬قيائم‬

‫(‪)1‬فضله‪:‬‬

‫هـا!ا محمودا >‬ ‫ررك‬ ‫يممئ أن !مخك‬ ‫لهء ناظة ف‬ ‫ألات ك!ت‬ ‫ثمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أصر الله به نبيه تت! ‪ ،‬فقال‬

‫بحكم‬ ‫فيه‬ ‫يدخلون‬ ‫المسلمين‬ ‫عامة‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بئحؤ‬ ‫الطه‬ ‫برسول‬ ‫خاضا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!1‬لم!أ‬ ‫‪:‬‬ ‫إ!هـاء‬ ‫أ‬ ‫[ا‬

‫ورتعم‪.‬‬ ‫به‬ ‫بالاقتداء‬ ‫مطالبون‬ ‫أنهم‬

‫المنقين فى‬ ‫"إت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫لخيره ورحمته‬ ‫المحسنون ‪ ،‬المستحقون‬ ‫قيامه هم‬ ‫ان المحافظين على‬ ‫‪ -2‬بئن‬

‫هغ‬ ‫وبألالت!ر‬ ‫‪-‬بهد‬ ‫ما يهحعون‬ ‫أل!ل‬ ‫فن‬ ‫اق!يهلا‪1‬‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫لحء‬ ‫تحسخين‬ ‫ذلك‬ ‫قاق‬ ‫ء‪،‬لؤأ‬ ‫ا‪-‬ام‬ ‫رءثم‬ ‫ءائيهغ‬ ‫ط‬ ‫ءاخذ؟ضا‬ ‫؟!‬ ‫عيزصا‬ ‫‪4‬‬ ‫جئت‬

‫‪.‬‬ ‫‪-18‬ا‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬د‬ ‫(ت‬ ‫[اعأإريى‬ ‫>لر\)‬ ‫يسئخغنكرون‬

‫على‬ ‫يمشون‬ ‫أندء‪%‬‬ ‫ألرنهن‬ ‫"وعبد‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫الابرار‬ ‫عباده‬ ‫جملة‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬ونظمهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وأثني‬ ‫ومدحهم‬ ‫‪-3‬‬

‫"‬ ‫وقئما !‬ ‫لربهؤ سخدأ‬ ‫ت‬ ‫أ!‪3‬يئ يبيت‬ ‫وا‬ ‫سىاهـا!‬ ‫طأشرأ‬ ‫أ(خضت‬ ‫خا‪+‬نجنهم‬ ‫؟إأ‬ ‫الا*رض هدنما‬

‫‪.‬‬ ‫‪] ،‬‬ ‫[الفوهخان ‪63،4 :‬‬

‫بحتد‬ ‫وسبحوا‬ ‫سجدا‬ ‫ا بها خروا‬ ‫الذين إ‪:‬ا ذ!ره‬ ‫إنما يؤما! ئاجتا‬ ‫‪< :‬‬ ‫بالإيمان باياته ؟فقال‬ ‫لهم‬ ‫وشهد‬ ‫‪-4‬‬

‫ينفقون‬ ‫ررقئهتم‬ ‫ومما‬ ‫وطمصا‬ ‫خوفا‬ ‫رئهم‬ ‫يذعون‬ ‫آصضاجع‬ ‫ا‬ ‫ىت‬ ‫جحؤجميقا‬ ‫نتهجافئ‬ ‫(‪،‬كاا‬ ‫لإلح‬ ‫لمجمتتكبرلن‬ ‫لا‬ ‫وهتم‬ ‫رتجهخ‬

‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪\/‬‬ ‫‪ 5 :‬ا‪-‬‬ ‫أنسجا‪-‬ة‬ ‫‪1‬‬ ‫وأ يغملون!>‬ ‫بصا ع‬ ‫جزاء!‬ ‫أع!ت‬ ‫ف!ط قرو‬ ‫أ‪-‬خمما لهم‬ ‫فما‬ ‫تحمما نن!م!‬ ‫نخو‪6‬‬ ‫!‬

‫ساجدا‬ ‫ءأناء ألل‬ ‫قنت‬ ‫هو‬ ‫"أصت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فتهال‬ ‫بوصفهما‬ ‫‪ ،‬ممن لم يتصف‬ ‫غيرهم‬ ‫بينهم ‪ ،‬وبين‬ ‫التسوية‬ ‫‪ -5‬ونفى‬

‫>‬ ‫!‬ ‫ألملألنب‬ ‫أوولوا‬ ‫يغلمون إشما يخدبهر‬ ‫الأ‬ ‫أرزفي‬ ‫"ا‬ ‫يغلون‬ ‫اررلي!‬ ‫ا‬ ‫ئهة رقيط قل ما! ي!ترى‬ ‫ويرصا‬ ‫آلأخز‬ ‫يحذر‬ ‫وفابما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫شمهـ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫[‬

‫بعضه‪:‬‬ ‫‪ ،‬فهاك‬ ‫الله !شض‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬اما ما جاء‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫بعض‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫ممن جاءه‬ ‫إليه ‪ ،‬فكنت‬ ‫الناس‬ ‫المدينة ‪ ،‬انجفل‬ ‫الطه قي!‬ ‫رسول‬ ‫ما قدم‬ ‫أول‬ ‫‪:‬‬ ‫الله بن سلام‬ ‫أ‪ -‬قال عبد‬

‫كلامه ‪ ،‬ان‬ ‫من‬ ‫اول ما سمدت‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بوجه كذاب‬ ‫ليس‬ ‫أن وجهه‬ ‫‪ ،‬واستبنته ‪ ،‬عرفت‬ ‫وجهه‬ ‫تأملت‬

‫تدخلوا‬ ‫نيام ‪،‬‬ ‫والناس‬ ‫بالليل‬ ‫وصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الارحام‬ ‫وصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الطعام‬ ‫وأطعموا‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬افشوا‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬ايها‬ ‫قال‬

‫)‬ ‫(‪2485‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحاكم‬ ‫الجنة بسلام " ‪ .‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 .‬‬ ‫‪// 4‬‬ ‫(‬ ‫ك!ا‬ ‫حان‬ ‫وا‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫وأحما‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫؟ ‪33‬‬ ‫(‬ ‫مماجه‬ ‫وا‪+‬خا‬

‫‪ ،‬ومقربة‬ ‫قبلكم‬ ‫الصالحين‬ ‫داب‬ ‫فبإنه‬ ‫بقيام الليل‬ ‫الله !‪-‬جمؤ ‪(( :‬عليكم‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الفارسي‬ ‫سلمان‬ ‫‪ -2‬وقال‬

‫‪.‬‬ ‫ينامون‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫يهجعون‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬

‫‪913‬‬
‫أح‪-‬ر‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أ!براني‬ ‫ا‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الجسد"‬ ‫للداء عن‬ ‫الإثم ‪ ،‬ومطردة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ومنهاة‬ ‫للسيئات‬ ‫‪ ،‬ومكفر‬ ‫ربكم‬ ‫إلى‬ ‫لكم‬

‫ه ‪.])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫امجمع‬ ‫في‬ ‫اعيثمي‬ ‫زا‬ ‫د ‪،61‬‬ ‫(‪4‬‬

‫ميت‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫ما شئت‬ ‫‪ ،‬عش‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬خه‪ ،‬فقال‬ ‫إلى النبي‬ ‫جاء جبريل‬ ‫‪:‬‬ ‫بن سعد‬ ‫‪ -3‬وقال سهل‬

‫المؤمن قيام الليل‪،‬‬ ‫مفارقه ‪ ،‬واعلم أن شرف‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫شئت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأحبب‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬فبإنك مجزي‬ ‫ما شئت‬ ‫واعمل‬

‫‪.])2‬‬ ‫د‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫المجيم‬ ‫وفي‬ ‫)‬ ‫‪42‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الاوسص‬ ‫في‬ ‫اطبراني‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫استغناؤه‬ ‫وعزه‬

‫إذا‬ ‫الذي‬ ‫بم‬ ‫بهم‬ ‫إليهم ‪ ،‬ويستبشر‬ ‫اطه ‪ ،‬ويضحك‬ ‫‪" :‬ثلاثة يحبهم‬ ‫قال‬ ‫!لاجمع‬ ‫النبي‬ ‫الدرداء ‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫اظروا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يخقول‬ ‫الله كأويكفيه‬ ‫ينصره‬ ‫‪ ،‬وإما أن‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫لفه !فإما‬ ‫بنفسه‬ ‫فئة ‪ ،‬قاتل وراءها‬ ‫انكشفت‬

‫الليل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيقوم من‬ ‫لين حسن‬ ‫‪ ،‬وفراش‬ ‫له امرأة حسنة‬ ‫بنفسه ‪ .‬والذي‬ ‫لي‬ ‫صبر‬ ‫هذا ‪ ،‬كيف‬ ‫إلى عبدي‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فسهروا‬ ‫ركب‬ ‫معه‬ ‫سفبر ‪ ،‬وكان‬ ‫في‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫رقد‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫ويذكرني‬ ‫شهوته‬ ‫يذر‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫أحجير)‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 5‬د ‪ ،2‬أسلطبراقي في‬ ‫في المجمع (‪12‬‬ ‫‪[ .‬عزاه اهيثمي‬ ‫ا‬ ‫وسراء"‬ ‫ضزاء‬ ‫في‬ ‫السحر‬ ‫‪ ،‬فقام في‬ ‫هجعوا‬

‫يأتي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫قيام‬ ‫أراد‬ ‫لمن‬ ‫‪،‬‬ ‫يسن‬ ‫‪:‬‬ ‫ادابه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أن‬ ‫ينوي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فراشه‬ ‫أتى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫فيجم قال‬ ‫النبي‬ ‫الدرداء ‪ ،‬أن‬ ‫ابي‬ ‫قيام الليل ‪ ،‬فعن‬ ‫نومه‬ ‫عند‬ ‫ينوي‬ ‫أ‪ -‬أن‬

‫ربه" ‪.‬‬ ‫عليه من‬ ‫صدقة‬ ‫نومه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫له ما نوى‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫يصبح‬ ‫الليل ‪ ،‬فغلبته عينه ‪ ،‬حتى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيصفي‬ ‫يقوم‬

‫)]‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪34 4‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪[ .‬النسائي (‪786‬‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫رواه النسائي‬

‫عن‬ ‫بما جاء‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وينظر‬ ‫‪ ،‬ويتسوك‬ ‫الاستيقاظ‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫وجهه‬ ‫النوم عن‬ ‫يمسح‬ ‫‪ -2‬أن‬

‫علما‬ ‫‪ ،‬اللهم زدني‬ ‫رحمتك‬ ‫‪ ،‬وأسألك‬ ‫لذنبي‬ ‫استغفرك‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانك‬ ‫‪" :‬لا إله إلا انت‬ ‫!!ه ‪ ،‬فيقول‬ ‫الله‬ ‫‪4‬‬ ‫رسول‬

‫أحيانا‬ ‫لفه الذي‬ ‫‪ ،‬الحمد‬ ‫الوهاب‬ ‫انت‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫رحمة‬ ‫لدنك‬ ‫لي من‬ ‫قلبي بعد إذ هديتني ‪ ،‬وهب‬ ‫ولا تزغ‬

‫الشموت‬ ‫ف ضفق‬ ‫إت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬ثم يقرا الايات العشر من أواخر سورة آل عمران‬ ‫‪ ،‬وإليه النشور‬ ‫أماتنا‬ ‫بعدما‬

‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬ثم يقول‬ ‫السورة‬ ‫اخر‬ ‫‪ 9‬ا]‪ .‬إلي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل عمران‬ ‫‪11‬‬ ‫>‬ ‫لأؤلى الأف‬ ‫لأيت‬ ‫وافهار‬ ‫افل‬ ‫واحتف‬ ‫وآلارض‬

‫فيهن‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫والأرض‬ ‫قيم السموات‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمد‬ ‫فيهن ‪ ،‬ولك‬ ‫ومن‬ ‫والأرض‬ ‫نور السموات‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬

‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫‪ ،‬والنبيون حق‬ ‫‪ ،‬والنار حق‬ ‫‪ ،‬والجنة حق‬ ‫حق‬ ‫الحق ‪ ،‬ولقاؤك‬ ‫الحق ‪ ،‬ووعدك‬ ‫الحمد ‪ ،‬أنت‬ ‫ولك‬

‫خاصمت‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإليك أنبت ‪ ،‬وبك‬ ‫توكلت‬ ‫‪ ،‬وعليك‬ ‫امنت‬ ‫‪ ،‬وبك‬ ‫أسلمت‬ ‫‪ ،‬اللهم لك‬ ‫‪ ،‬والساعة حق‬ ‫حق‬

‫الله ‪ ،‬لا إله إلا أنت"‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫وما أعلنت‬ ‫‪ ،‬وما أسررت‬ ‫وما أخرت‬ ‫ما قذمت‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فاغفر‬ ‫حاكمت‬ ‫وإليك‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫لنسا‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ري‬ ‫لبخان‬ ‫[ا‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫؟ فعن‬ ‫ما شاء‬ ‫بعدهما‬ ‫يصفي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫خفيفتين‬ ‫الليل بركعتين‬ ‫صلاة‬ ‫يفتتح‬ ‫‪ -3‬أن‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫(‪،])767‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫خفيفتين‬ ‫بركعتين‬ ‫‪ ،‬افتتح صلاته‬ ‫الليل يصفي‬ ‫إذا قام من‬ ‫‪:‬يلى!ه‬ ‫الله‬

‫[م!لم‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواهما‬ ‫خفيفتين‬ ‫بركعتين‬ ‫صلاته‬ ‫الليل ‪ ،‬فليفتتح‬ ‫من‬ ‫‪" :‬إذا قام أحدكم‬ ‫عإيه قال‬ ‫النبي‬

‫(‪.])768‬‬

‫‪ ،‬وأيقظ‬ ‫الليل فصلى‬ ‫امرأ قام من‬ ‫اطه‬ ‫‪" :‬رحم‬ ‫مجول!إقال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫أهله ‪ ،‬فعن‬ ‫يوقظ‬ ‫‪ -4‬أن‬

‫‪014‬‬
‫‪ ،‬فإن ابى‬ ‫زوجها‬ ‫‪ ،‬وأيقظت‬ ‫الليل فصلت‬ ‫من‬ ‫الله امرأة قامت‬ ‫‪ ،‬رحم‬ ‫الماء‬ ‫وجهها‬ ‫في‬ ‫نضح‬ ‫‪ ،‬فإن أبت‬ ‫امرأته‬

‫‪121‬‬ ‫‪:‬أحمد‬ ‫(‪)1335‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)9016‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪ ،‬أ ‪)13،‬‬ ‫الماء" ‪[ .‬أبو داود (‪8013‬‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫نضحت‬

‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬أو صفى‬ ‫الليل ‪ ،‬فصليا‬ ‫من‬ ‫أهله‬ ‫الرجل‬ ‫‪" :‬إذا أيقظ‬ ‫قال‬ ‫ت‪!،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أيضا‬ ‫ه ‪ ، ])2‬وعنه‬ ‫‪0‬‬

‫)] ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪33‬‬ ‫‪ )1 3‬وابن ماجه‬ ‫‪0‬‬ ‫[أبو داود (‪9‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫ابو داود‬ ‫" ‪ .‬رواهما‬ ‫والذاكرات‬ ‫الذاكرين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫جميعا‬

‫الليلة من‬ ‫الله ‪ ،‬ماذا أنزل‬ ‫‪" :‬سبحان‬ ‫ليلة ‪ ،‬فقال‬ ‫استيقظ‬ ‫طت‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫لمحاسناد صحيح‬

‫يوم القيامة " ‪.‬‬ ‫الدنيا عاري!‬ ‫في‬ ‫كاسية‬ ‫‪ ،‬ويا رب‬ ‫الحجرات‬ ‫صواحب‬ ‫يوقظ‬ ‫؟ من‬ ‫الخزائن‬ ‫من‬ ‫الفتنة ‪ ،‬ماذا أنزل‬

‫‪.‬‬ ‫تصليان؟"‬ ‫"ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وفاطمة‬ ‫طرقه‬ ‫ط!جسم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫على‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه‬ ‫ابخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫قلت‬ ‫حين‬ ‫‪،‬‬ ‫بعثنا ‪ .‬فانصرف‬ ‫يبعثنا ‪،‬‬ ‫ان‬ ‫شاء‬ ‫فإن‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫بيد‬ ‫الله ‪ ،‬أنفسنا‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫متفق‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اححمف‬ ‫[ا‬ ‫جدلا>‬ ‫شئ‬ ‫انحثر‬ ‫اقيلنسن‬ ‫"وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فخذه‬ ‫‪ ،‬يضرب‬ ‫مول‬ ‫وهو‬ ‫سمعته‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])77‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪127‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫عليه‬

‫!حم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫النوم ؟ فعن‬ ‫عنه‬ ‫يذهب‬ ‫النعانس ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬إذا غلبه‬ ‫‪ ،‬ويرقد‬ ‫الصلاة‬ ‫يترك‬ ‫‪ -5‬أن‬

‫" ‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬ ‫فليضطجع‬ ‫ما يقول‬ ‫‪ ،‬فلم يدر‬ ‫لسانه‬ ‫القرآن على‬ ‫الليل ‪ ،‬فاستعجم‬ ‫من‬ ‫‪" :‬إذا قام أحدكم‬ ‫قال‬

‫‪" :‬ما هذا؟"‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لنن ساريتين‬ ‫ممدود‬ ‫‪ ،‬وحبل‬ ‫المسجد‬ ‫جمطد!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫انس‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪])787‬‬ ‫[مسلم‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫نشاطه‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬ليصل‬ ‫‪" :‬حلوه‬ ‫به ‪ .‬فقال‬ ‫‪ ،‬أمسكت‬ ‫‪ ،‬أو فترت‬ ‫‪ ،‬إذا كسلت‬ ‫تصلي‬ ‫قالوا ‪ :‬لزينب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])784‬‬ ‫ومسلم‬ ‫ه ‪)1 1‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫‪ ،‬فليرقد"‬ ‫‪ ،‬أو فتر‬ ‫كسل‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫يتركه‬ ‫ولا‬ ‫عليه‬ ‫له طاقته ‪ ،‬ويواظب‬ ‫ما تتسع‬ ‫الليل بقدر‬ ‫من‬ ‫يقوم‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫ألأ يثمق‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ ،‬لا يمل الله‬ ‫فوالله‬ ‫‪،‬‬ ‫تطقون‬ ‫ما‬ ‫الأعمال‬ ‫من‬ ‫الله !لا!! ‪" :‬خذوا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫؟ فعن‬ ‫لضرور؟‬

‫الله !ء‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عنها‬ ‫‪ .‬ورويا‬ ‫(‪])782‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪[ .‬البخماري (‪)43‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫تملوا"( ‪ . )1‬رواه البخاري‬ ‫حتى‬

‫‪،‬‬ ‫(‪])216‬‬ ‫(‪)782‬‬ ‫زمسدم‬ ‫(‪)6464‬‬ ‫أبخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫قل"‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪" :‬ادومه‬ ‫الله تعالى ؟ قال‬ ‫إلى‬ ‫أحب‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫سئل‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أثبته ‪[ .‬مسلما (‪])783‬‬ ‫عملأ‬ ‫إذا عمل‬ ‫الله ظ!!ص ديمة ‪ ،‬وكان‬ ‫رسول‬ ‫عمل‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عنها‬ ‫مسلم‬ ‫وروى‬

‫الليل‪،‬‬ ‫!وم‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫فلان‬ ‫مثل‬ ‫الله ‪ ،‬لا تكن‬ ‫‪(( :‬يا عبد‬ ‫صللى!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬

‫مسعود"‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ورويا‬ ‫‪،‬‬ ‫(ه ‪])18‬‬ ‫(‪ 9‬ه ‪)11‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ 2‬ه ‪)11‬‬ ‫عليه ‪[ .‬البخاري‬ ‫قيام الليل " ‪ .‬متفق‬ ‫فترك‬

‫‪" :‬في‬ ‫أذنيه " ‪ .‬او قال‬ ‫في‬ ‫بال الشيطان‬ ‫رجل‬ ‫‪" :‬ذاك‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أصبح‬ ‫نام ‪ ،‬حتى‬ ‫رجل‬ ‫طلجا!ص‬ ‫النبي‬ ‫عند‬ ‫ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫قال‬ ‫ص!يه!ه‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ورويا‬ ‫(‪])774‬‬ ‫‪)327‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫أذنه " ‪[ .‬البخاري‬

‫لا ينام من‬ ‫ذلك‬ ‫الله بعد‬ ‫عبد‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫سالم‬ ‫الليل " ‪ .‬قال‬ ‫من‬ ‫يصلي‬ ‫الله ‪ ،‬لو كان‬ ‫عبد‬ ‫الرجل‬ ‫لأبيه ‪" :‬نعم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1121‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪ ،‬إلا قليلا‬ ‫الليل‬

‫وقته‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل!عخه‬ ‫انس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫العشاء‬ ‫صلاة‬ ‫بعد‬ ‫الصلاة‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪ ،‬واخره‬ ‫الليل ‪ ،‬ووسطه‬ ‫في أول‬ ‫الليل تجوز‬ ‫صلاة‬

‫نراه‬ ‫أن‬ ‫نشاء‬ ‫‪ ،‬إلا رأيناه ‪ ،‬وما كنا‬ ‫الليل مصليا‬ ‫نراه من‬ ‫أن‬ ‫نشاء‬ ‫‪ :‬ما كنا‬ ‫صحيلىنخل!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫وصف‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫تق!وا‬ ‫حتى‬ ‫الثواب‬ ‫الله لا يقطهع‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫معنى‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪141‬‬
‫‪ :‬لا يصوم‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫منه شيعا ‪ ،‬ويفطر‬ ‫‪ :‬لا يفطر‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫يصوم‬ ‫نائما ‪ ،‬إلا رايناه ‪ ،‬وكان‬

‫‪.‬‬ ‫)‪!-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫ا‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪:‬أحما‪-‬‬ ‫)‬ ‫\‬ ‫ا*‬ ‫‪2‬‬ ‫آ‬ ‫(‬ ‫ت‬ ‫اممخطا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اجضارحب‬ ‫[أ‬ ‫‪.‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫شيئا‬ ‫منه‬

‫له القيام ‪.‬‬ ‫ما يتيسر‬ ‫بحسب‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫معين‬ ‫وقت‬ ‫!‪-‬تح!‬ ‫لتهجده‬ ‫لم يكن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫الأض‬ ‫الثلث‬ ‫حما إلى‬ ‫تاش‬ ‫الأفضلى‬ ‫ولكن‬ ‫‪:‬‬ ‫أوقاتها‬ ‫أفكل‬ ‫(‪)4‬‬

‫يبقى‬ ‫الدنيا ‪ ،‬حين‬ ‫سماء‬ ‫إلى‬ ‫ليليما‬ ‫كل‬ ‫جمماجمق‬ ‫ربنا‬ ‫"ينزل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫غآ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫!تحتى ان‬ ‫أممي هرهـة‬ ‫ا‪ -‬فعن‬

‫له" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأغفر‬ ‫يستغقرني‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬فأعل!‬ ‫يسالني‬ ‫له ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬فاستجيب‬ ‫يدعوني‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫الليل الاخر‬ ‫ثلث‬

‫]‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫!اجه‬ ‫ابى‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ث‬ ‫لم آ‬ ‫(‪1‬‬ ‫مذى‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫لم‪1‬‬ ‫(‪33‬‬ ‫ا!د‬ ‫؟‬ ‫أج!‬ ‫‪)7‬‬ ‫؟‬ ‫(\لم‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫ت ‪1 4‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬اكبخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬

‫في‬ ‫الرب‬ ‫العبد من‬ ‫ما يكون‬ ‫‪" :‬اقرب‬ ‫يقول‬ ‫بئتتحض‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عبسة‬ ‫بن‬ ‫عمرلي‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫الحاكم‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬فكن"‬ ‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫الله في‬ ‫يذكر‬ ‫ممن‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬فبإن استطعت‬ ‫الليل الأخير‬ ‫جوت‬

‫‪[ .‬ا‪!!-‬ي‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫النسائي‬ ‫ايضا‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) واخاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫!ؤهـيمة‬ ‫ءت‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬النسافي‬ ‫‪)3‬‬ ‫د‬ ‫‪7‬‬ ‫د‬ ‫(‬

‫سالتنى‪،‬‬ ‫كما‬ ‫!بب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سالت‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫افضل‬ ‫الليل‬ ‫قيام‬ ‫افي‬ ‫‪:‬‬ ‫ذر‬ ‫لابي‬ ‫مسلبم‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬ ‫‪-3‬‬

‫افيهـ‪!5‬‬ ‫"ب‬ ‫ئي‬ ‫اضسان‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫لم‪1‬‬ ‫آ‬ ‫دا‬ ‫(‬ ‫حعد‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫لبإسناب‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫قاعله"‬ ‫وقليل‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫\‬ ‫الغابر!‬ ‫الليل‬ ‫‪" :‬جوت‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪8‬‬

‫إلى‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وأحب‬ ‫داود‬ ‫الله صيام‬ ‫إلى‬ ‫الصيام‬ ‫"أحب‬ ‫‪:‬‬ ‫!حتبم قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫يوما" ‪ .‬رواه‬ ‫يوما ‪ ،‬ويفطر‬ ‫يصوم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ثلثه ‪ ،‬وينام سدسه‬ ‫الليل ‪ ،‬ويقوم‬ ‫ينام نصف‬ ‫؟ كان‬ ‫داود‬ ‫الله صلاة‬

‫وا!ت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫وا)ضحط‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لم‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪:‬د‬ ‫دا‬ ‫أ‪:‬و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪8 3‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أ\‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫شمسلم‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪3 0‬‬ ‫[اكبخاهـي‬ ‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الجماعة‬

‫‪.‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫) ‪:‬أحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫جه‬ ‫لمط‬

‫‪ ،‬ولو بركعة‬ ‫تتحتق‬ ‫معين ‪ ،‬فهي‬ ‫! ولا حد‬ ‫مخصوص‬ ‫لم!لاة الليا عدذ‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫ركعاته‬ ‫عدد‬ ‫(‪)5‬‬

‫العشاء‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫الوتر ‪ ،‬بعد‬

‫ونجعل اخر ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫كنر‬ ‫او‬ ‫قل‬ ‫ما‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫ان نصلي‬ ‫‪،‬‬ ‫اط! بط‬ ‫رسول‬ ‫امرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ص!‬ ‫بن جندب‬ ‫فعن سمرة‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أ ‪ 2‬د‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫في المجمح‬ ‫!أننهيثمي‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ابرار‬ ‫‪5‬‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الأ‪:‬سصأ‬ ‫ا‬ ‫أصصبراني في‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والبزار‬ ‫‪،‬‬ ‫الطراني‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫وترا‬

‫صلا؟‪،‬‬ ‫الات‬ ‫بعشرة‬ ‫تعدل‬ ‫قي مسجدي‬ ‫"صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫!!‪-‬ق! هـفعه إلى النبي بئ!د ‪ ،‬قال‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪ -2‬وروي‬

‫‪ ،‬واكثر‬ ‫صلا؟‬ ‫بالفي الف‬ ‫تعدل‬ ‫الزباط!‪!2‬‬ ‫بأرض‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫صلاة‬ ‫ألف‬ ‫بمائة‬ ‫الحرام تعدل‬ ‫في المسجد‬ ‫وصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫"الثواب"‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫حيان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الليل " ‪ .‬رواه أبو الشيخ‬ ‫جوت‬ ‫العبد في‬ ‫يصليهما‬ ‫‪ ،‬الركعتان‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫أتهـهيب (‪1)61 4‬‬ ‫وا‬ ‫" ‪[ .‬ا‪-‬هـغيب‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫عليه المنذري‬ ‫وسكت‬

‫‪،‬‬ ‫) شاة‬ ‫بليل ‪ ،‬ولو حلب(‬ ‫"لابد من صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫اط! !تء قال‬ ‫!كله ان رسول‬ ‫المزنئي‬ ‫بن معاوية‬ ‫إياس‬ ‫‪ -3‬وعن‬

‫المجاهدون ‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫ينتظر‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫(‪،2‬‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫نصف‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫الباقي‬ ‫‪:‬‬ ‫الغابر‬ ‫‪،1‬‬ ‫(‬

‫الشاة فيه‪.‬‬ ‫تحلب‬ ‫الذي‬ ‫قدر الوقت‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪142‬‬
‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬إلا محمد‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورواته‬ ‫الطراني‬ ‫الليل " ‪ .‬رواه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫العشاء‬ ‫صلاة‬ ‫بعد‬ ‫كان‬ ‫وما‬

‫‪.1)232‬‬ ‫(‪/12‬‬ ‫أبصمس!‬ ‫في‬ ‫‪:‬اصجخ!مي‬ ‫(‪)\!/87‬‬ ‫اصب‬ ‫ثن‬ ‫أكس!براب‬ ‫[ا‬

‫عيمايخ!!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قيام الليل ‪ ،‬فقال‬ ‫ذكرت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫المجمع‬ ‫في‬ ‫أعيث!ي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2677‬‬ ‫اأبر يعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫شاة"‬ ‫حلب‬ ‫‪ ،‬فواق‬ ‫ناقيما‬ ‫حلب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فواق‬ ‫‪ ،‬ثلثه ‪ ،‬ربعه‬ ‫‪" :‬نصفه‬ ‫قال‬

‫‪ 2‬د ‪.])2‬‬ ‫(‪12‬‬

‫بملاة‬ ‫‪ " :‬عليكم‬ ‫قال‬ ‫فيها حتى‬ ‫الليل ورغب‬ ‫‪ +‬بصلاة‬ ‫ان‬ ‫أمرنا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عنه أيضا‬ ‫‪ -5‬وروي‬

‫الأ‪:‬سص‬ ‫وفي‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‪28‬‬ ‫أحجير‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫اي‬ ‫أ!!‬ ‫[أ‬ ‫‪.‬‬ ‫والأوسط‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبير‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الطراني‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫ركعة‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬

‫‪ 2‬ه ‪.])2‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫امجصر!ا‬ ‫وانهيثمي في‬ ‫(‪)681 \/‬‬

‫ان‬ ‫بين ان يصليها ‪ ،‬ولن‬ ‫مخير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬أو ثلاث‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫على إحدى‬ ‫المواظبة‬ ‫والأفضل‬

‫إحدى‬ ‫‪ ،‬ولا غيره عن‬ ‫ص يزيد في رمضان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما كان‬ ‫‪-‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫يقطعها ‪ ،‬قالت‬

‫حسنهن‬ ‫عن‬ ‫اربعا ‪ ،‬فلا تسأل‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وطولهن‬ ‫حسنهن‬ ‫عن‬ ‫اربعا ‪ ،‬فلا تسال‬ ‫‪ ،‬يصلي‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬

‫عئنيئ تنامان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫‪" :‬يا عائشة‬ ‫فقال‬ ‫توتر؟‬ ‫الله ‪ ،‬أتنام قبل أن‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬فقلت‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وطولهن‬

‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫ورويا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])738‬‬ ‫ومسىا‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الم‪\،‬‬ ‫ا!ظهـقي‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫قلبي‬ ‫ينام‬ ‫ولا‬

‫الليل عشر‬ ‫من‬ ‫‪،-‬ي!!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫‪" :‬كانت‬ ‫‪ -‬تقول‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪28‬‬ ‫(‪)\/38‬‬ ‫؟ ومسلم‬ ‫ا‬ ‫‪1 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخارني‬ ‫‪1‬‬ ‫" ‪0‬‬ ‫بسجدة‬ ‫‪ ،‬ويوتر‬ ‫ركعات‬

‫قيام الليا!‪:‬‬ ‫قضاء‬ ‫(‪)6‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬او غيره ‪ ،‬صلى‬ ‫وجغ‬ ‫الصلاة من الليل ؟ من‬ ‫قاتته‬ ‫إذا‬ ‫كان‬ ‫عائشة ‪ ،‬ان النبي !!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬

‫عمر ‪ ،‬أن النبي‬ ‫الجماعة ‪ ،‬إلا البخاري ‪ ،‬عن‬ ‫وروى‬ ‫(‪،])14 0‬‬ ‫‪[ .‬ورلىا (‪)746‬‬ ‫ركعة‬ ‫النهار اثنتي عشرة‬

‫كأنما‬ ‫الظهر ‪ ،‬كتب‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫الحر‬ ‫منه ‪ ،‬فقراه ما بين صلاة‬ ‫شىء‬ ‫حزبه ‪ ،‬او عن‬ ‫نام عن‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫!‬

‫‪. ]،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ما ‪،.‬‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫) وأجو داود‬ ‫‪1‬‬ ‫لا‪7،‬‬ ‫(؟‪9‬‬ ‫أضصاكأ‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والترمأ ى‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫الليل "‬ ‫من‬ ‫قراه‬

‫‪:‬‬ ‫رمضان‬ ‫قيام‬

‫بعد‬ ‫تؤدى‬ ‫والنساء(‪،)3‬‬ ‫للرجال‬ ‫التراويح (‪ )2‬سنة‬ ‫‪ ،‬أو صلاة‬ ‫قيام رمضان‬ ‫‪:‬‬ ‫قيمام رمضان‬ ‫مشروعية‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقتها‬ ‫‪ ،‬ويستمر‬ ‫الأفضل‬ ‫خلاف‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫بعده‬ ‫أن تؤدى‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫ركعتين‬ ‫الوتر ‪ ،‬ركعتين‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫العشاء‬ ‫صلاة‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫قيام رمضان‬ ‫في‬ ‫!طع! يرغب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجماعة‬ ‫الليل ‪ ،‬روى‬ ‫إلى آخر‬

‫‪[ .‬أ)جخاري‬ ‫ذنبه "‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫غفر‬ ‫إيمانا واحتسائا(‪،)4‬‬ ‫قام رمضان‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يامر فيه بعزيمة ‪ ،‬فيقول‬ ‫أن‬

‫ورووا‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2 2 . .‬‬ ‫(‬ ‫اخسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪ ،‬وانترمأ ى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫د‬ ‫داو‬ ‫د ‪ 7‬أ وأبو‬ ‫اه‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫(‬

‫من‬ ‫صلى‬ ‫ثم‬ ‫كثيز‪،‬‬ ‫نالق‬ ‫بصلاته‬ ‫‪ ،‬فصفى‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫مجها‪!-‬‬ ‫النبى‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إلا الترمذي‬

‫وضمهما‪.‬‬ ‫الحلب‬ ‫وقت‬ ‫الضع‬ ‫عن‬ ‫يديك‬ ‫رفع‬ ‫بين‬ ‫‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫الفواق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال المنذري‬ ‫أ)‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫اربع ركعات‬ ‫على كل‬ ‫ثم اطلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫في الاصل على الاستراحة كل أربع ركعات‬ ‫تطق‬ ‫‪،‬‬ ‫ترويحة‬ ‫(‪ ،2‬جمع‬

‫‪.‬‬ ‫النساء‬ ‫امام‬ ‫انا‬ ‫‪ ،‬فكنت‬ ‫إمائا‬ ‫‪ ،‬وللنساء‬ ‫إمائا‬ ‫للرجال‬ ‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫رمضان‬ ‫بقيام‬ ‫يأمر‬ ‫علي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عرفجة‬ ‫عن‬ ‫(‪،3‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫به‬ ‫هـيد‬ ‫‪:‬‬ ‫واحتسائا‬ ‫‪.‬‬ ‫تصديقا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)41‬إيمائا‬

‫‪143‬‬
‫صنيعكم‪،‬‬ ‫رأيت‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أصبح‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫إليهم‬ ‫يخرج‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثالثة‬ ‫الليلة‬ ‫من‬ ‫أجتمعوأ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فكضروا‬ ‫القابلة‬

‫(‪)761‬‬ ‫ومسلص‬ ‫(‪)9112‬‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬ ‫" ‪.‬‬ ‫عليكم‬ ‫تفرض‬ ‫أن‬ ‫خشيت‬ ‫‪ ،‬إلا أني‬ ‫اجكم‬ ‫إ‬ ‫الخروج‬ ‫من‬ ‫يمنعني‬ ‫فلم‬

‫‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫)) ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ئي‬ ‫أضسان‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪373‬‬ ‫وابو داود‬

‫غيره‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫يزيد‬ ‫صطاجص ما كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجماعة‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫ركعاته‬ ‫عدد‬ ‫(‪)2‬‬

‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪696‬‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫(‪)943‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)738‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البخاهـي (‪47‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫رح!ة‬ ‫عشرة‬ ‫إحدى‬ ‫على‬

‫ثماني‬ ‫بهم‬ ‫صفى‬ ‫‪:‬طا‪*-‬ص‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"صحيحيهما"‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫و ‪ . ])1 . 4‬وروى‬ ‫‪73‬‬ ‫(‪/6‬‬

‫وأبو يعلى‬ ‫‪)2 4 0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)1 .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫صتيمة‬ ‫‪[ .‬ابن‬ ‫إليهم‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫القابلة‬ ‫في‬ ‫انتطروه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والوتر‬ ‫ركعات‬

‫بن‬ ‫أفي‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫عنه ‪ ،‬قال‬ ‫حسنن‬ ‫بسند‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫أبو يعلى‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪])172‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫و"!ب‬ ‫(‪)2018‬‬

‫‪" :‬وما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫الليلة شيغ‬ ‫مني‬ ‫الله ‪ ،‬إنه كان‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله ؟خص‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫كعب‬

‫ثماني‬ ‫بهن‬ ‫فصليت‬ ‫؟‬ ‫بصلاتك‬ ‫إنا لا نقرأ القرآن ‪ ،‬فنصلي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قلن‬ ‫داري‬ ‫في‬ ‫‪! :‬رة‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬يا أبي؟"‬ ‫ذاك‬

‫‪ .‬هذا‬ ‫‪))74‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫والهيتمي‬ ‫‪)18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫شيئا ‪[ .‬أبو يعلى‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الرضا‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫واوترت‬ ‫ركعات‬

‫عهد‬ ‫على‬ ‫ان الناير كانوا يصفون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وصح‬ ‫غير ذلك‬ ‫عنه شىء‬ ‫النبي ‪،:‬صص ‪ ،‬ولم يصح‬ ‫هو المسنون الوارد عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وداود‬ ‫والحنابلة‬ ‫الحنفية ‪،‬‬ ‫الفقهاء ؟ من‬ ‫جمهور‬ ‫راي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ركعه‬ ‫عشرين‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫عمر‬

‫النبي !خص‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وغيرهما‬ ‫عمر ‪ ،‬وعلي‬ ‫عن‬ ‫ما روي‬ ‫العلم على‬ ‫أهل‬ ‫وأكثر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬

‫يصلون‬ ‫بمكة‬ ‫الناس‬ ‫ادركت‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫المبارك‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الثوري‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ركعة‬ ‫عشرين‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫ركعة‬ ‫عشرين‬

‫بن‬ ‫الكمال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬والباقي مستحب‬ ‫بالوتر‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫المسنون إحدى‬ ‫أن‬ ‫ء‪،‬‬ ‫العلمان‬ ‫بعض‬ ‫ويرى‬

‫علينا‪،‬‬ ‫يكتب‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬خشية‬ ‫تركه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫مج!قي‬ ‫فعله‬ ‫ما‬ ‫العشرين‬ ‫من‬ ‫السنة‬ ‫‪ ،‬أن تكون‬ ‫يقتضي‬ ‫‪ :‬الدليل‬ ‫الهمام‬

‫‪ ،‬فبإذن يكون‬ ‫في الصحيحين‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالوتر‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫إحدى‬ ‫كان‬ ‫أن ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫والباقي مستحب‬

‫‪.‬‬ ‫اثنني عشرة‬ ‫ثمانية منها ‪ ،‬والمستحب‬ ‫مشايخنا‬ ‫أصول‬ ‫على‬ ‫المسنون‬

‫انفراب ‪ ،‬ولكن‬ ‫على‬ ‫أن يصفى‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫في جماعة‬ ‫ان يصلى‬ ‫يجوز‬ ‫قيام رمضان‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫الجماعة‬ ‫(‪)3‬‬

‫جماعة‪،‬‬ ‫بالمسلمين‬ ‫في!ص صفى‬ ‫عند الجمهور ‪ .‬وقد تقذم ما يفيد أن الرسول‬ ‫في المسجد أفضل‬ ‫جماعة‬ ‫صلاته‬

‫بن‬ ‫قال عبد الرحمن‬ ‫‪.‬‬ ‫إمام‬ ‫على‬ ‫عمر‬ ‫أن جمعهم‬ ‫عليهما ‪ ،‬ثم كان‬ ‫أن يفرض‬ ‫الخروج ؟ خشية‬ ‫ولم يداوم على‬

‫‪ ،‬يصلي‬ ‫متفرقون‬ ‫أوزاع‬ ‫الناير‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى المسجد‬ ‫رمضان ن‬ ‫ليلة في‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬خرجت‬ ‫القاري‬ ‫عبد‬

‫قارئ‬ ‫على‬ ‫هؤلاء‬ ‫لو جمعت‬ ‫أرى‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الرهط‬ ‫بصلاته‬ ‫‪ ،‬فيصلي‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫لنفسه‬ ‫الرجل‬

‫‪ ،‬والناس‬ ‫أخرى‬ ‫ليلة‬ ‫معه في‬ ‫‪ ،‬ثم خرجت‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫على‬ ‫فجمعهم‬ ‫أمثل (‪ . )2‬ثم عزم‬ ‫‪ ،‬لكان‬ ‫واحد‬

‫‪.‬‬ ‫التي يقومون‬ ‫من‬ ‫البدعة هذه(‪ ، )3‬والتي ينامون عنها أفضل‬ ‫نعمت‬ ‫‪:‬‬ ‫قارئهم ‪ ،‬فقال عمر‬ ‫بصلاة‬ ‫يصفون‬

‫ركعة‪،‬‬ ‫عر‬ ‫إحدى‬ ‫اولأ‬ ‫كانت‬ ‫التراويح‬ ‫أن‬ ‫ابن حبان‬ ‫وذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫الزرقاني‬ ‫قال‬ ‫الوتر ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫ركعة‬ ‫وثلانون‬ ‫صت‬ ‫إلى أن عددها‬ ‫مالك‬ ‫‪ )1‬وذه!‬ ‫(‬

‫بقراءة‬ ‫والوتر‬ ‫غير الشفع‬ ‫ركعة‬ ‫غرين‬ ‫فكانوا يصلون‬ ‫الركعات‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬وزادوا في‬ ‫القراءة‬ ‫‪ ،‬فخففوا‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فثقل‬ ‫القراءة‬ ‫يطيلون‬ ‫وكانوا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫الأمر‬ ‫ومضى‬ ‫‪،‬‬ ‫والرتر‬ ‫سئا وثلاثين غير الشفع‬ ‫اشكعات‬ ‫‪:‬جعلوا‬ ‫القراءة ‪،‬‬ ‫ثم خففوا‬ ‫‪،‬‬ ‫متوسطة‬

‫واحد‪.‬‬ ‫إمام‬ ‫على‬ ‫جمعهم‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫افضل‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫أمثا!‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪144‬‬
‫وغيره!ا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيهقي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫أواط ‪ .‬رواه‬ ‫يقومون‬ ‫النالر‬ ‫وكان‬ ‫الليل (‪،)1‬‬ ‫اخر‬ ‫يريد‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪39‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫اعبرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫اجيهقي‬ ‫وا‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪1 .‬‬ ‫أصبخاري‬ ‫‪11‬‬

‫يقرءون‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬أنهم‬ ‫السلف‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وورد‬ ‫مسون‬ ‫شىء‬ ‫قيام رمضان‬ ‫القراءة في‬ ‫في‬ ‫القراءة فيه ‪ :‬ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫الخدم‬ ‫‪ ،‬فيستعجلون‬ ‫الفجر‬ ‫بزوغ‬ ‫إلا قبيل‬ ‫ينصرفون‬ ‫القيام ‪ ،‬ولا‬ ‫طول‬ ‫من‬ ‫العصي‬ ‫على‬ ‫المائتين ‪ ،‬ويعتمدون‬

‫اثنتي‬ ‫‪ ،‬فإذا قر!ئى بها في‬ ‫ركعات‬ ‫تماني‬ ‫البقرة في‬ ‫بسورة‬ ‫يقومون‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫عليهم‬ ‫يطلع‬ ‫أن‬ ‫بالطعام ‪ ،‬مخافة‬

‫علئ‬ ‫ما يخفف‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫‪ :‬يقرأ بالقوم في‬ ‫أحمد‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن قدامة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫تخفيفا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬عذ‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬

‫في‬ ‫ختمة‬ ‫من‬ ‫النقصان‬ ‫‪ :‬لا يستحب‬ ‫القاضي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫القصار(‪)2‬‬ ‫الليالي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا سئما‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬ولا يشق‬ ‫الناس‬

‫بحال‬ ‫‪ ،‬والتقدير‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫المشقة على‬ ‫؟ كراهية‬ ‫ختمة‬ ‫القرآن ‪ ،‬ولا يزيد علي‬ ‫جميع‬ ‫الناس‬ ‫؟ ليسمع‬ ‫الشهر‬

‫!!ة‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫قمنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال أبو ذو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أفضل‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بالتطويل‬ ‫يرضون‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬فإنه لو اتفق‬ ‫أولى‬ ‫الناس‬

‫(‪)1375‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫بالمائتين‬ ‫يقرأ‬ ‫القارئ‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪ ،‬السحور‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫الزرح‬ ‫يفوتنا‬ ‫أن‬ ‫خشينا‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪/‬‬ ‫أحمد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪327‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪363‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫والترمذي‬

‫الف!حى‪:‬‬ ‫صلاة‬

‫كثيرة ‪ ،‬نذكر منها ما لجي‪:‬‬ ‫أحاديث‬ ‫الضحى‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬ورد في فضل‬ ‫‪ )1‬ففحلها‬ ‫(‬

‫‪ ،‬فكل‬ ‫صدقة‬ ‫سلامى (‪ )3‬من أحدكم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫"يصبح‬ ‫جماي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ذو ل!كبه قال‬ ‫أي‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫‪ ،‬وأمر بالمعروف صدقة‪،‬‬ ‫تكبيرة صدقة‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫تهليله صدقة‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫تحميدة صدقة‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫صدقة‬ ‫تسبيحة‬

‫‪ ،‬ومسلم‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫اضحى"‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يركعهما‬ ‫ركعتان‬ ‫ذلك‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫‪ ،‬ويجز!ئى‬ ‫المنكر صدقة‬ ‫عن‬ ‫ونهي‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67‬‬ ‫(‪//5‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪286‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)72 .‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬

‫مفصل‪،‬‬ ‫وثلاتمائة‬ ‫ستون‬ ‫الإنسان‬ ‫‪" :‬في‬ ‫قال‬ ‫المحه !ط!‬ ‫رسول‬ ‫بريدة ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وألي‬ ‫‪ -2‬ولأحمد‬

‫"النخامة‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫ذلك‬ ‫يطيق‬ ‫الذي‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫منها صدقة‬ ‫مفصل‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫عليه أن يتصدق‬

‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫تجز!ئى عنه"‬ ‫الضحئ‬ ‫‪ ،‬فركعتا‬ ‫يقدر‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫ينحيه‬ ‫يدفنها ‪ ،‬أو الشىء‬ ‫المسجد‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وكبر‬ ‫الضحى‬ ‫فضل‬ ‫عظم‬ ‫على‬ ‫يدلان‬ ‫‪ :‬والحديثان‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪))3‬‬ ‫د‬ ‫و ‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫د)‬ ‫(‪242‬‬

‫حقيق‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫صدقة‬ ‫وستين‬ ‫ثلاتمائة‬ ‫عن‬ ‫تجزيان‬ ‫ركعتيها‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫مشروعيتها‬ ‫‪ ،‬وتأكد‬ ‫موقعها‬

‫‪ ،‬والأمر‬ ‫‪ ،‬والتهليل‬ ‫‪ ،‬والتحميد‬ ‫التسبيح‬ ‫من‬ ‫الاستكثار‬ ‫مشروعية‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬ويدلان‬ ‫بالمواظبة والمداومة‬

‫؟‬ ‫الطاعات‬ ‫انواع‬ ‫‪ ،‬وسائر‬ ‫بق‬ ‫ال!ا‬ ‫عن‬ ‫المار‬ ‫ما يؤذي‬ ‫‪ ،‬وتنحية‬ ‫النخامة‬ ‫‪ ،‬ودفن‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والنهي‬ ‫بالمعروف‬

‫يوبم‪.‬‬ ‫اللازمة ‪ ،‬في كل‬ ‫الإنسان من الصدقات‬ ‫ما على‬ ‫بذلك‬ ‫لتسقط‬

‫أربع‬ ‫عن‬ ‫ابن آدم ‪ ،‬لا تعجزن‬ ‫‪:‬‬ ‫!ما‬ ‫الله‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ر!ك! أن النبي !!ه‬ ‫سمعان‬ ‫النواس بن‬ ‫‪ -3‬وعن‬

‫افضل‪.‬‬ ‫اطيل‬ ‫ا‬ ‫آخر‬ ‫ان صلاتها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )9‬أي‬ ‫(‬


‫الصيف‪.‬‬ ‫كليالي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإجزاء‬ ‫من‬ ‫ويكون‬ ‫بضمه‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫يكغي‬ ‫اوله ‪ ،‬بمعنى‬ ‫بفتح‬ ‫‪-‬‬ ‫يجز!ئى‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ومفاصله‪.‬‬ ‫ابدن‬ ‫ا‬ ‫عظام‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪145‬‬
‫(‪/2‬‬ ‫امجحر‬ ‫في‬ ‫أعيخمي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫ا!براني‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫أحاكم‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫اخره"‬ ‫‪ ،‬أكفك‬ ‫اضهار‬ ‫ا‬ ‫أواط‬ ‫في‬ ‫ركعاب‬

‫وأحصد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 8‬‬ ‫إد‬ ‫أ أبو دا‪:‬د(‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫واشترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحصد‬ ‫ا ورواه‬ ‫ا!‪--‬‬ ‫ةج‬ ‫تهـاضي‬ ‫كا‬ ‫هـصشا‪-‬‬ ‫‪ 2‬بم‬ ‫آ ‪3‬‬

‫نعيم‬ ‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫ذهـا‬ ‫أبي‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!صدأء‬ ‫ا‬ ‫أي‬ ‫ىت‬ ‫(‪)4\/3‬‬ ‫‪3‬ب‬ ‫تطا‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪:‬اهـ""ع‬ ‫!‬ ‫أممعحص!!ب‬ ‫ا‪-‬ت خحانا‬ ‫جم‬ ‫"‬ ‫‪!--‬ا‪-‬حت‬ ‫هـ!‬ ‫لم‪،2‬‬ ‫‪19/‬‬ ‫(د‪//‬‬

‫الله تعالى‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫عن‬ ‫ب‪،.‬‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪: ،‬لفظ‬ ‫جيد‬ ‫‪ ،‬بسند‬ ‫الغطفاني‬

‫اخره " ‪.‬‬ ‫أكفك‬ ‫‪،‬‬ ‫النهار‬ ‫ا‪:‬ل‬ ‫من‬ ‫لي أربع ركعاب‬ ‫ابن ادم ‪ ،‬اركع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فتحدث‬ ‫الرجعة‬ ‫‪ ،‬وأسرعوا‬ ‫فغنموا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫سرية‬ ‫ء‪.‬‬ ‫ح!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬بعث‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫على‬ ‫س ‪" :‬الا أدلكم‬ ‫!ني‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫رجعتهم‬ ‫‪ ،‬وسرعة‬ ‫غنيمتهم‬ ‫ا‪ )3‬وكثرة‬ ‫‪،‬‬ ‫مغزاهم‬ ‫بقرب‬ ‫الناس‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫الضحى‬ ‫لسبحة‬ ‫‪ ،‬ثم غدا إلى المسجد‬ ‫(‪)3‬رجعة ؟ من توضأ‬ ‫‪ ،‬وأكثر غنيمة ‪ ،‬واوشك‬ ‫منهم مغزى‬ ‫أقرب‬

‫انهيثصي في المجمع‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ 2‬أد ‪7‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫رجعة‬ ‫‪ ،‬وأوشك‬ ‫غنيمة‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫مغزى‬ ‫أقرب‬

‫‪.))23‬‬ ‫د‬ ‫‪//2‬‬ ‫(‬ ‫امجمعم‬ ‫"ب‬ ‫‪ ،‬واكنهيشمي‬ ‫عر شذ‬ ‫أي‬ ‫) س‬ ‫آ‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫( د‬ ‫‪ .‬أ!‪ .-‬جماى‬ ‫نحوه‬ ‫أبو يعلى‬ ‫وروى‬ ‫د ‪،))33‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪ ،‬وركعتي‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫ثلاثة ايايم في‬ ‫‪ :‬بصيام‬ ‫بثلاث‬ ‫ت ت‬ ‫خليلي‬ ‫أوصاني‬ ‫‪:‬‬ ‫!طإخح قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])7‬‬ ‫( ‪2 1‬‬ ‫مسلما‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪78‬‬ ‫ري‬ ‫‪)1‬احخان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أنام‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أوتر‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الضحى‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫ثماني ركعات‬ ‫الضحى‬ ‫سبحة‬ ‫في سفبر ‪ ،‬صنلى‬ ‫الله ب‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫رايت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!!برحيض‬ ‫أنس‬ ‫‪ -6‬وعن‬

‫‪ ،‬سألته‬ ‫واحدة‬ ‫اثنتين ‪ ،‬ومنعني‬ ‫ثلألا ‪ ،‬فأعطاني‬ ‫ربي‬ ‫‪ ،‬سألت‬ ‫ورهبة‬ ‫رغبة‬ ‫صلاة‬ ‫صليت‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫انصرف‬

‫شيعا‪،‬‬ ‫ألا يلبسهم‬ ‫‪ ،‬وسألته‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫عدوهم‬ ‫عليهم‬ ‫ألا يظهر‬ ‫‪ ،‬وسألته‬ ‫فقعل‬ ‫بالسنين (؟"‪،‬‬ ‫الا يبتلي أمتي‬

‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪637‬‬ ‫اضسائعب‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وصخحاه‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫علئي"‬ ‫فأبى‬

‫أنس]‪.‬‬ ‫صت‬ ‫ك!‬ ‫أجان‬ ‫ا‬ ‫جناب‬ ‫صت‬ ‫اكسماكا‬ ‫ايهـت‬ ‫وهـو‬ ‫‪)31‬‬ ‫؟‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫احاح‪-‬ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪9‬لم‬ ‫حىهـطة‬ ‫‪:‬ابر!‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫اه‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬

‫في‬ ‫عليه‬ ‫تثريب‬ ‫‪ ،‬وإلا فلا‬ ‫ثوابها ‪ ،‬فليؤدها‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫مستحبة‬ ‫عبادة‬ ‫الضحى‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫حكمها‬ ‫(‪)2‬‬

‫حتى‬ ‫‪ ،‬ويدعها‬ ‫‪ :‬لا يدعها‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الضحى‬ ‫يصلي‬ ‫بض‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫اتبىخندقال‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫؟ فعن‬ ‫تركها‬

‫‪.))36‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫(‪/!3‬‬ ‫) وأ‪-‬صم!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪71‬‬ ‫(لم‬ ‫س!ي‬ ‫ا‪-‬‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫وحشنه‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ :‬لا يصليها‬ ‫نقول‬

‫تؤخر‬ ‫أن‬ ‫المستحب‬ ‫الزوال ‪ ،‬ولكن‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬وينتهي‬ ‫رمح‬ ‫قدر‬ ‫الشصم!‬ ‫وقتها ‪ ،‬بارتفاع‬ ‫‪ :‬يشدئ‬ ‫وقتها‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪ ،‬وهم‬ ‫قباء(‬ ‫اهل‬ ‫!خبماعلى‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬خرج‬ ‫!حهغدقال‬ ‫بن أرقم‬ ‫زيد‬ ‫الحر ‪ ،‬فعن‬ ‫‪ ،‬ويشتذ‬ ‫الحنممس‬ ‫إلى أن ترتفع‬

‫‪ ،‬ومسلم‪،‬‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الضحى‬ ‫من‬ ‫(لم*"‬ ‫الفصال‬ ‫‪ ،)6‬إذا رمضت‬ ‫ز‬ ‫الأ‪:‬ابين‬ ‫‪" :‬صلاة‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الضحى‬ ‫يصلون‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫‪3 6 6 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪ -‬صصد‬ ‫أ‬ ‫‪) 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪!1‬لم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مسا‬ ‫أ‬ ‫‪0‬‬ ‫لى مذ ي‬ ‫وا‬

‫رسول‬ ‫من فعل‬ ‫ثبت‬ ‫ما‬ ‫أبي ذز ‪ ،‬وأكثر‬ ‫في حديث‬ ‫‪ ،‬كما تقذم‬ ‫اثشتان‬ ‫أقل ركعاتها‬ ‫‪:‬‬ ‫ركعاتها‬ ‫عدد‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابو جعفر‬ ‫قوم ‪ ،‬منهم‬ ‫‪ ،‬وقد ذهب‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتا‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫ما ثبت‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫الله ص ب ثماني ركعاب‬

‫((شرح‬ ‫في‬ ‫العراقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لاكثرها‬ ‫لا حذ‬ ‫أنه‬ ‫اصشافعية ‪ ،‬إلى‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫الحليميئ ‪ ،‬والروياني‬ ‫جزم‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫الطري‬

‫بسرعة‪.‬‬ ‫اشزو‬ ‫ا‬ ‫(‪،2‬انتهاء‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيى‬ ‫من‬ ‫‪)1‬فرقة‬ ‫(‬

‫بالقحط‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بالسنين‬ ‫أمتي‬ ‫بيتلي‬ ‫)ألا‬ ‫(ث‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪،3‬أقرب‬

‫الله‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الراجعين‬ ‫‪:‬‬ ‫الأواي!ت‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ميل!‪-‬‬ ‫لحر‬ ‫المدية‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫مكان‬ ‫‪:‬‬ ‫(؟)قباء‬

‫ارتفاعها‪.‬‬ ‫إلا عند‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اسشصى‬ ‫ا‬ ‫حر‬ ‫الفصال‬ ‫إذا وجدت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫الاقة‬ ‫ولد‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫فححيل‬ ‫حمع‬ ‫‪ .‬والنهصال‬ ‫احترقت‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)7‬رمضت‬

‫‪146‬‬
‫قااط‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتي‬ ‫في‬ ‫والتابعين ‪ ،‬انه حصرها‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫أرو‬ ‫خم‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الترمذي‬

‫الله !‪-‬ى يصلونها؟‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫سئل‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬وأخرج‬ ‫السيوطي‬

‫‪ .‬وعن‬ ‫النهار‬ ‫نصف‬ ‫يمد إلى‬ ‫من‬ ‫أربعا ‪ ،‬ومنهم‬ ‫يصلي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫ركعتين‬ ‫يصلي‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫‪ :‬نعم ؟ كان‬ ‫فقال‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫أم هانئ ‪،‬‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫شئت‬ ‫‪ :‬كما‬ ‫قال‬ ‫الضس؟‬ ‫أصلي‬ ‫يزيد ‪ ،‬كم‬ ‫بن‬ ‫الاسود‬ ‫سال‬ ‫‪ ،‬أن رجلا‬ ‫النخعي‬ ‫إبراهيم‬

‫‪) 12‬‬ ‫ا؟‬ ‫أء داه!ث ("‬ ‫آ‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫ركعتين‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يسلم‬ ‫ركعات‬ ‫ثماني‬ ‫الضحى‬ ‫سبحة‬ ‫!حتث صلى‬ ‫النبي‬

‫الضحى‬ ‫يصفي‬ ‫غثء‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الله عنها ‪ -‬قالت‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫لمحاسناد صحيح‬ ‫وا؟ت مابر‪))1323( :‬‬

‫ابمت ما‪/‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫(‪"1‬‬ ‫‪\/‬أ‬ ‫‪1‬‬ ‫(أه‬ ‫املما‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫ويزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعات‬ ‫أربع‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫أ‬ ‫د ؟‬ ‫(‪16‬‬ ‫) ة ‪-‬خم!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪381‬‬ ‫(‬

‫‪:‬‬ ‫الاستخارذ‬ ‫علاذ‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ركعتين‬ ‫يصلي‬ ‫الخير فيه ‪ ،‬ان‬ ‫وجه‬ ‫عليه‬ ‫(‪ ، 11‬والتبس‬ ‫المباحة‬ ‫الامور‬ ‫‪ ،‬لمن اراد امزا من‬ ‫يسن‬

‫شاء‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬يقرأ فيها‬ ‫النهار‬ ‫الليل او‬ ‫من‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الراتبة ‪ ،‬أو تحية المسجد‬ ‫السنن‬ ‫كانتا من‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫الفريضة‬

‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫بالدعاء‬ ‫يدعو‬ ‫ب ! ‪ ،‬ثم‬ ‫نبيه‬ ‫على‬ ‫الله ‪ ،‬ويصفي‬ ‫يحمد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القاتحة‬ ‫بعد‬

‫يعلمنا السورة من القرآن‬ ‫يعلمنا الاستخارة في الامور كلها (‪ ، )2‬كما‬ ‫الله صب‬ ‫رسول‬ ‫!ن‬ ‫‪:‬‬ ‫جابر شبىث قال‬

‫(‪ )3‬بعلمك‪،‬‬ ‫اللهم استخيرك‬ ‫‪:‬‬ ‫ليق!!‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الفريضة‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ركعتين‬ ‫بالأمر ‪ ،‬فليركع‬ ‫احدكم‬ ‫‪" :‬إذا هم‬ ‫يقول‬

‫علام‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫ولا أعلم‬ ‫ولا اقدر ‪ ،‬وتعلم‬ ‫تقدر‬ ‫‪ ،‬فبإنك‬ ‫العطم‬ ‫فضلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واسألك‬ ‫بقدرتك‬ ‫واستقدرك‬

‫عاجل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬او قال‬ ‫أمري‬ ‫‪ ،‬وعاقبة‬ ‫‪ ،‬ومعاشي‬ ‫ديني‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫الامر ؟) خيز‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬اللهم إن‬ ‫الغيوب‬

‫ديني‪،‬‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫الامر شر‬ ‫هذا‬ ‫تعلم أن‬ ‫كنت‬ ‫فيه ‪ ،‬وإن‬ ‫لي‬ ‫بارك‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ويسره‬ ‫لي‬ ‫‪ ) (،‬قاقدره‬ ‫‪ ،‬واجله‬ ‫امري‬

‫الخير حيث‬ ‫لي‬ ‫عنه ‪ ،‬واقدر‬ ‫‪ ،‬واصرفني‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬قاصرفه‬ ‫‪ ،‬واجله‬ ‫امري‬ ‫عاجل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬او قال‬ ‫‪ ،‬وعاقبة امري‬ ‫ومعاشي‬

‫الائر" ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫قوله ‪" :‬اللهم إن‬ ‫عند‬ ‫حاجته‬ ‫؟ يسمي‬ ‫‪ .‬اي‬ ‫حاجته‬ ‫ويسمي‬ ‫‪:‬‬ ‫به" ‪ .‬قال‬ ‫ارضني‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫كان‬

‫استحباب‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫مخصوص‬ ‫سيء‬ ‫فيها‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫يصح‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫أ)]‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫(‪2‬‬ ‫أفيرى‬ ‫[ا‬

‫كان‬ ‫انشراح‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫أن‬ ‫له ‪ ،‬فلا ينبغى‬ ‫ما ينشرح‬ ‫الاستخارة‬ ‫بعد‬ ‫يفعل‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫تكرارها‬

‫يكون‬ ‫لله ‪ ،‬بل‬ ‫مستخيرا‬ ‫‪ ،‬وإلا فلا يكون‬ ‫رأسا‬ ‫اختياره‬ ‫ترك‬ ‫للمستخير‬ ‫ينبغي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الاستخارة‬ ‫قبل‬ ‫قيه هوى‬

‫‪ ،‬تجرا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫صدق‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإثباتهما لله تعالى‬ ‫العلم والقدرة‬ ‫من‬ ‫افتبري‬ ‫الخيرة ‪ ،‬وفي‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫صادق‬ ‫غير‬

‫اختياره لنفسه‪.‬‬ ‫والقوة ‪ ،‬ومن‬ ‫الحول‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫باح‬ ‫امر‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫الاستخارة‬ ‫تجري‬ ‫لا‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الترك‬ ‫والمكروه مطوب‬ ‫‪ ،‬والمحوم‬ ‫الفعل‬ ‫مضلرب‬ ‫والمندوب‬ ‫الواجب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫يستخف‬ ‫امر‬ ‫فيه ‪ ،‬فرث‬ ‫الاستخارة‬ ‫‪ ،‬فيترك‬ ‫به‬ ‫الاهتمام‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫لصغره‬ ‫ا‬ ‫اص‬ ‫يحتقر‬ ‫المرء لا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫العموم‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الوكاني‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نعله‬ ‫في شسع‬ ‫ربه حتى‬ ‫احدكم‬ ‫"ا!يسال‬ ‫‪:‬‬ ‫!تجى‬ ‫اننبي‬ ‫قار‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫في تركه‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫عظيم‬ ‫عليه ضرر‬ ‫الاقدام‬ ‫في‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫بأمره‬

‫الخير‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الخيرة‬ ‫منك‬ ‫اطلب‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫امتتخيرك‬ ‫(‪،3‬‬

‫هنا‪.‬‬ ‫حاجته‬ ‫يسمي‬ ‫(‪)4‬‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫يجمع‬ ‫(د)‬

‫‪147‬‬
‫ملاد التشبيح‪:‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬يا عماه‬ ‫‪" :‬يا عباس‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫بءكا للعباس‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬غفر الله‬ ‫ذلك‬ ‫فعلت‬ ‫أنت‬ ‫إذا‬ ‫(‪، )2‬‬ ‫خصال‬ ‫عشر‬ ‫(‪ )1‬ألا أفعل بك‬ ‫أحبوك‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ألا أمنحك‬ ‫ألا أعطيك‬

‫‪ :‬أن‬ ‫خصال‬ ‫‪ ،‬عشر‬ ‫وعلانيته‬ ‫‪ ،‬وسر‬ ‫كبيره‬ ‫‪ ،‬وصغيره‬ ‫وعمده‬ ‫‪ ،‬وخطأه‬ ‫وحديثه‬ ‫‪ ،‬وقديمه‬ ‫أوله واخره‬ ‫ذنبك‬

‫من القراءة في أول ركعيما‪،‬‬ ‫(‪ ، )3‬فإذا فرغت‬ ‫وسورة‬ ‫بفاتحة الكتاب‬ ‫ركعة‬ ‫‪ ،‬تقرأ في كل‬ ‫أربع ركعات‬ ‫تصلي‬

‫تركع‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫مرة‬ ‫‪ .‬خمحعشرة‬ ‫أكبر‬ ‫والله‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫إله إلا‬ ‫ولا‬ ‫دفه ‪،‬‬ ‫والحمد‬ ‫الفه ‪،‬‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫قائما‬ ‫وأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫فقل‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فتقول‬ ‫ساجدا‬ ‫‪ ،‬ثم تهوي‬ ‫عشرا‬ ‫‪ ،‬فتقولها‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫رأسك‬ ‫) ‪ ،‬ثم ترفع‬ ‫(ت‬ ‫‪ ،‬عشزا‬ ‫راكع‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫فتقول‬

‫ساجد‬ ‫وأنت‬ ‫فتقول‬ ‫ساجدا‬ ‫‪ ،‬ثم تهوي‬ ‫‪ ،‬فتقولها عشرا‬ ‫السجود‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم ترفع رأسك‬ ‫عشرا‬ ‫ساجد‬ ‫وأنت‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬تفعل‬ ‫ركعيما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫خمحوسبعون‬ ‫( ) ‪ .‬فذلك‬ ‫عشزا‬ ‫‪ ،‬فتقولها‬ ‫السجود‬ ‫من‬ ‫رأسك‬ ‫‪ ،‬ثم ترفع‬ ‫عشرا‬

‫جمع!‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫لم تستطع‬ ‫يوم مرة ‪ ،‬فافعل ‪ ،‬فإن‬ ‫قي كل‬ ‫أن تصليها‬ ‫‪ ،‬وإن استطعت‬ ‫في أربع ركعاب‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫مرة"‬ ‫عمرك‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫لم تفعل‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫مرة‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫مرة ‪ ،‬شإن لم تفعل‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫والمت حزيمة‬ ‫‪)1387‬‬ ‫ش‬ ‫(‪1386‬‬ ‫ماحه‬ ‫) وابر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ات‬ ‫(‪7‬‬ ‫[؟بئ د)‪:‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫خزيمة‬

‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬وأمثلها حديث‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫جماع!‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وعن‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫هذا الحديث‬ ‫وقد روي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الحافظ‬

‫‪،‬‬ ‫المصري‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪ ،‬وشيخنا‬ ‫الحافظ أبو بكر الاجري‬ ‫؟ منهم‬ ‫جماعة‬ ‫هذا ‪ ،‬وقد صخحه‬

‫فيها ‪ ،‬يستحب‬ ‫مرغب‬ ‫التسبيح‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫المبارك‬ ‫ابن‬ ‫الفه ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬رحمهم‬ ‫المقدسي‬ ‫أبو الحسن‬ ‫الحافظ‬ ‫وشيخنا‬

‫‪:‬لا يتغافل عنها‪.‬‬ ‫حين‬ ‫أن يعتادها في كل‬

‫الحاجة‪:‬‬ ‫صلاة‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬فأسبغ‬ ‫توضأ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫!خة‬ ‫النبي‬ ‫الدرداء ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬بسند‬ ‫أحمد‬ ‫رثى‬

‫‪.‬‬ ‫‪!)4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫[أحعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أو مؤخرا"‬ ‫‪،‬‬ ‫معجلا‬ ‫الله ما سأل‬ ‫‪ ،‬أعطاه‬ ‫يتمهما‬ ‫ركعتين‬ ‫صفى‬

‫التوبة‪:‬‬ ‫ف!لاة‬

‫‪ ،‬ثم يقوم ‪،‬‬ ‫ذنبا‬ ‫يذنب‬ ‫رجل‬ ‫"ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله صحا‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫بكر تننخط قال‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫أؤ ظلموا‬ ‫إذا فعلوأ فحمة‬ ‫(وأنذلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫له" ‪ .‬ثم قرأ هذه‬ ‫الله ‪ ،‬إلا غفر‬ ‫يستغفر‬ ‫‪ )6‬ثم‬ ‫‪ ،‬ثم يصلب‬ ‫فيتطهر‬

‫حير‬ ‫يعدوت‬ ‫وهئم‬ ‫على ما فعلوا‬ ‫ولئم يصروأ‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫ألذلوص‬ ‫يغمر‬ ‫ومن‬ ‫لذلؤله!ا‬ ‫دبهروأ الله تشحغفروأ‬ ‫أنف!ثغ‬

‫>[آل‬ ‫أتجر ألعملين‬ ‫ودغم‬ ‫فيهسا‬ ‫تختها الملأ!ر خلد!‪%‬‬ ‫صت‬ ‫تخرى‬ ‫رلهتم ‪-‬جتت‬ ‫س‬ ‫اولمبما جرآؤهم ضغفرة‬

‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!13‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪/‬لآبئ ‪130+‬‬ ‫عمر ا‪-‬‬

‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أطيلة (‪7‬‬ ‫وا‬ ‫انيوم‬ ‫في‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫(د‬ ‫ماجه‬ ‫) واى‬ ‫‪4 .‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫انترمدي‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫‪ 2‬د‬ ‫( ‪1‬‬ ‫أأبو ثا‪:‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬

‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫!!ه‬ ‫النبي‬ ‫الدرداء ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حسني‬ ‫الكبير ‪ ،‬بسند‬ ‫الابراني في‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪))\/‬‬ ‫(‪970‬‬ ‫أحثعب‬ ‫ا‬

‫ذنوبك‪.‬‬ ‫أنواع من‬ ‫عثر‬ ‫يكفر‬ ‫ما‬ ‫أعلمك‬ ‫ج‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخصك‬ ‫ة‬ ‫أي‬ ‫لم‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫تقييد‪.‬‬ ‫دون‬ ‫صورة‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫ركن‪.‬‬ ‫كل‬ ‫بذكر‬ ‫الإتيان‬ ‫بعد‬ ‫بالذكر‬ ‫يأتي المصلي‬ ‫الحالات‬ ‫في كل‬ ‫‪:‬كذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الر!صع‬ ‫بعد ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫) أي‬ ‫‪4‬‬ ‫ز‬

‫خزيمة‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫والبيهقي‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫لرواية‬ ‫ركيتين‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫(آ‬ ‫القيام ‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫الاسترأحة‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫(!‬

‫‪148‬‬
‫الركوع‬ ‫فيهن‬ ‫‪ ،‬يحسن‬ ‫مكتوبيما‬ ‫‪ ،‬أو غير‬ ‫‪ ،‬أو اربعا مكتوبة‬ ‫ركعتين‬ ‫قام ‪ ،‬فصلى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬فأحسن‬ ‫توضأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪2 8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الزوالد‬ ‫" ‪[ .‬مجمع‬ ‫له‬ ‫الله ‪ ،‬غفر‬ ‫استغفر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والسجود‬

‫(‪: )1‬‬ ‫الكسوف‬ ‫صلاة‬

‫أن تصلى‬ ‫الرجال والنساء ‪ ،‬وأن الافضل‬ ‫في حق‬ ‫سنة مؤكدة‬ ‫الكسوف‬ ‫‪ ،‬ان صلاة‬ ‫اتفق العلماء على‬

‫من‬ ‫" ‪ .‬والجمهور‬ ‫جامعة‬ ‫" الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫فيها ‪ ،‬وينادى‬ ‫شرطا‬ ‫ليست‬ ‫الجماعة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫جماعة‬ ‫في‬

‫في حياة‬ ‫الشمس‬ ‫خسفت‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬قالت‬ ‫؟ فعن‬ ‫ركوعان‬ ‫ركعة‬ ‫‪ ،‬في كل‬ ‫‪ ،‬انها ركعتان‬ ‫العلماء على‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫وراءه ‪ ،‬فاقترا قراءة طويلة‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وصف‬ ‫‪ ،‬فقام ‪ ،‬فكبر‬ ‫إلى المسجد‬ ‫صطايه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ط!!ه ‪ ،‬فخرج‬ ‫النبي‬

‫‪ ،‬ربنا‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪(( :‬سمع‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القراءة الاولى‬ ‫من‬ ‫أدنى‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫طويلا‬ ‫ركوغا‬ ‫‪ ،‬فركع‬ ‫كبر‬

‫ادنى‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫ركوعا‬ ‫‪ ،‬فركع‬ ‫كبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القراءة الأولى‬ ‫من‬ ‫أدنى‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫قام ‪ ،‬فاقترأ قراءة طويلة‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الحمد"‬ ‫ولك‬

‫الركعة‬ ‫في‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سجد‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الحمد"‬ ‫‪ ،‬ربنا ولك‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪" :‬سمع‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الاول‬ ‫الركوع‬ ‫من‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل أن ينصرف‬ ‫الشص!‬ ‫‪ ،‬وانجلت‬ ‫(‪ )2‬وأربع سجداب‬ ‫أربع ركعالب‬ ‫استكمل‬ ‫مثل ذللث ‪ ،‬حتى‬ ‫الأخرى‬

‫اررهـو!‬ ‫آيات‬ ‫والقمر آيتان من‬ ‫الشمس‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫أهله ‪ ،‬ثم !ال‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاثنى‬ ‫(‪ )3‬الناس‬ ‫قام ‪ ،‬فخطب‬

‫‪ ،‬ومسلم‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فاقزعوا‬ ‫لحياته ‪ ،‬فإذا رايتموهما‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫أحد‬ ‫لموت‬ ‫لا ينخسفان‬

‫‪ ،‬فصلى‬ ‫الشمس‬ ‫خسفت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬ورويا‬ ‫‪])3( ، )9‬‬ ‫ه‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪ )1 .‬ومسلم‬ ‫(‪46‬‬ ‫[البخاري‬

‫قياما‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫رفع‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫طويلأ‬ ‫رصعا‬ ‫ركع‬ ‫البقرة ‪ ،‬ثم‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬نحوا‬ ‫‪ ،‬فقام قيائا طويلأ‬ ‫جم!!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫قام قياما‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سجد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأول‬ ‫الركوع‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طويلا‬ ‫ركوعا‬ ‫ركع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القيام الاول‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طويلا‬

‫قياما‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫رفع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الاول‬ ‫الركوع‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طويلا‬ ‫ركوغا‬ ‫ركع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأول‬ ‫القيام‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طويلا‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأول ‪ ،‬ثم سجد‬ ‫الركوع‬ ‫دون‬ ‫طويلا ‪ ،‬وهو‬ ‫ركوعا‬ ‫ركع‬ ‫القيام الأول ‪ ،‬ثم‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طويلا‬

‫احد‪،‬‬ ‫لموت‬ ‫الله ‪ ،‬لا يخسفان‬ ‫آيات‬ ‫آيتان من‬ ‫والقمر‬ ‫الشص!‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الشمس‬ ‫تجلت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫انصرف‬

‫هذان‬ ‫‪:‬‬ ‫البر‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫!)]‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فاذصوا‬ ‫ذطث‬ ‫رايتم‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لحياظ‬ ‫ولا‬

‫صلاة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المحكمة‬ ‫الصريحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫السنة‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ما روي‬ ‫أصح‬ ‫من‬ ‫الحديثان‬

‫‪ ،‬وعبد الله‬ ‫‪ ،‬وجابر ‪ ،‬وأبي بن كعب‬ ‫عائشة ‪ ،‬وابن عباس‬ ‫؟ لحديث‬ ‫ركعة‬ ‫في كل‬ ‫تكرار الركوع‬ ‫الكسوف‬

‫‪ ،‬في الركعة‬ ‫النبي ط!!ه تكرار الركوع‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬كلهم‬ ‫الاشعري‬ ‫‪ ،‬وأبي موسى‬ ‫بن العاص‬ ‫ابن عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫لم يذكروه‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ضلمه؟‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫‪ ،‬وأخض‬ ‫‪ ،‬وأجل‬ ‫عددا‬ ‫أكثر‬ ‫الركوع‬ ‫رووا تكرار‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫الواحدة‬

‫على‬ ‫ركعتان‬ ‫الكسوف‬ ‫أبو حنيفة إلى ‪ ،‬أن صلاة‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫ماللث ‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬وأحمد‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬

‫نحو‬ ‫الكسوف‬ ‫ع!يه في‬ ‫الله‬ ‫بنا رسول‬ ‫صفى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫؟ لحديث‬ ‫العيد والجمعة‬ ‫صلاة‬ ‫هيئة‬

‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪[ .‬النسائي (‪484‬‬ ‫الشمس‬ ‫تجلت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الله‬ ‫ركعتين ‪ ،‬ويسأل‬ ‫ركعتين‬ ‫ويسجد‬ ‫يركع‬ ‫صلاتكم‬

‫‪.‬‬ ‫الركوع‬ ‫بها‬ ‫الركعة الاولى المقصود‬ ‫(‪)2‬‬ ‫والقمر ‪.‬‬ ‫الشممى‬ ‫كسوف‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الرسول‬ ‫خط!‬ ‫و(نما‬ ‫‪.‬‬ ‫الكسوف‬ ‫في صلاة‬ ‫لا خطبة‬ ‫‪:‬‬ ‫وماا!ك‬ ‫حنيفة‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الصلاة‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫أن الخطة‬ ‫بهذا على‬ ‫استدا! الافعي‬ ‫(‪)3‬‬

‫إبراهيم‪.‬‬ ‫موت‬ ‫بسبب‬ ‫كسفت‬ ‫على من زعم أن الثس!‬ ‫ليرد‬ ‫‪!:‬ة‬

‫‪914‬‬
‫فصلوها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫رأيتم‬ ‫‪" :‬اذا‬ ‫قال‬ ‫ط‬ ‫‪-‬‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الهلالي‬ ‫قبيصة‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫) ‪، 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫‪+‬د‬ ‫‪-‬‬ ‫صط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬اخ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫)‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫" آ‬ ‫‪//‬‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫‪-‬حا‪-‬‬ ‫"‬ ‫ء‬ ‫!ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ث‬ ‫!"‪/‬‬ ‫د‬ ‫(‬ ‫ب‬ ‫أضح!‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ئي‬ ‫اضسا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رشاه‬ ‫"‬ ‫المكتوبة‬ ‫من‬ ‫صليتموها‬ ‫صا‪،‬ة‬ ‫كأحدث‬

‫الجهر‬ ‫اغرآن ‪ ،‬ويجوز‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ما شاء‬ ‫بعدها‬ ‫المصلي‬ ‫‪ ،‬ويتخير‬ ‫كلتيهما‬ ‫الركعتين‬ ‫في‬ ‫الفاتحة واجبة‬ ‫زقراءد‬

‫إلى التجلي‪.‬‬ ‫ال!صسوف‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ووقتها‬ ‫إن الجهر أصخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بها ‪ ،‬إلا ان البخاري‬ ‫‪ ،‬والإسرار‬ ‫بالقراءة‬

‫اغمر وابن عباس‬ ‫ا‬ ‫خسف‬ ‫‪:‬‬ ‫البصري‬ ‫‪ ،‬قاا! الحسن‬ ‫الشص!‬ ‫كسوف‬ ‫القمر ‪ ،‬مثل صلاة‬ ‫خسوف‬ ‫شصلاة‬

‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ركعتين ‪ ، )1/‬ثم ركب‬ ‫ركعة‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بنا ركعتين‬ ‫فصلى‬ ‫البصرة ‪ ،‬فخرج‬ ‫أمير على‬

‫‪ .‬ويستحب‬ ‫‪!)41‬‬ ‫لم‬ ‫(آ‬ ‫أشافع!ب في اصسخد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"المسند"‬ ‫في‬ ‫‪ .‬رواه الشافعي‬ ‫يصلي‬ ‫ف‪--‬‬ ‫اشنبي‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫صليت‬

‫تت‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫لما رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫والاستغفار‬ ‫‪،‬‬ ‫والتح!مدت‬ ‫والدعاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الت!جير‬

‫‪ ،‬فادعوا‬ ‫‪ ،‬ولا لحياته ‪ ،‬فإذا رايتم ذلك‬ ‫أحد‬ ‫لموت‬ ‫القه ‪ ،‬لا يخسفان‬ ‫آيات‬ ‫والقمر آيتان من‬ ‫‪" :‬إن الشص!‬ ‫قال‬

‫موسى‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ورويا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪)،-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫مسلم‬ ‫؟ ‪)1 0‬‬ ‫(ث‬ ‫كبحا!ب‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وتصدقههـا‬ ‫‪،‬‬ ‫وكثر‪:‬ا‬ ‫الله ‪،‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬قافزعوا إلى‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬إذا رايتم شيما من‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫ب‬ ‫‪ ،‬فقام النبي‬ ‫الشمس‬ ‫‪ :‬خسفت‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪.‬د‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫مسرو‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د‬ ‫‪،‬؟‬ ‫(‬ ‫هـي‬ ‫عبضا‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ره‬ ‫ستغفا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ئه‬ ‫عا‬ ‫ود‬

‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫حتشقا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫ع!لاذ‬

‫‪ ،‬وانقطاع‬ ‫الجدب‬ ‫حصول‬ ‫‪ -‬عند‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬طلبه‬ ‫هنا‬ ‫الماء ‪ ،‬ومعناه‬ ‫سقي‬ ‫‪ ،‬طلب‬ ‫الاستسقاء‬

‫من الاوجه الاتية‪:‬‬ ‫وجه‬ ‫المطر ‪ ،‬على‬

‫في الأولى بالفاتحة‪،‬‬ ‫يجهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الكراهة‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬غر‬ ‫وقت‬ ‫الإمام بالمأمومين ‪ "2‬ركعتين ‪ ،‬في أي‬ ‫ا‪ -‬ان يصلي‬

‫الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫خطة‬ ‫‪ ،‬ثما يخطب‬ ‫القاتحة‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬والثانية بالغاشية‬ ‫لملأعنى ‪ :‬ا)‬ ‫‪11‬‬ ‫>‬ ‫لأعلى‬ ‫!ل!‬ ‫أت!‬ ‫و"لتف‬

‫شمائلهم‪،‬‬ ‫أيمانهم على‬ ‫ما على‬ ‫‪ ،‬بان يجعلوا‬ ‫أرديتهم‬ ‫جميعا‬ ‫المصلون‬ ‫‪ ،‬حول‬ ‫الخطة‬ ‫من‬ ‫أو قبلها ‪ ،‬فإذا انتهى‬

‫في‬ ‫‪ ،‬مبايخن‬ ‫أيديهم‬ ‫الله كأجملى رافعي‬ ‫القبلة ‪ ،‬ويدعو‬ ‫أيمانهم ‪ ،‬ويستقبلوا‬ ‫على‬ ‫شمائلهما‬ ‫ما على‬ ‫ويجعلوا‬

‫‪ ،‬فصلى‬ ‫‪ ، )3‬متضرغا‬ ‫‪ ،‬مترسلأ‬ ‫‪ ،‬متبذلا ‪ ،‬متخشعا‬ ‫متواضعا‬ ‫بث‬ ‫اننبي‬ ‫‪ :‬خرج‬ ‫قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬وأبو عوانة‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫هذه‬ ‫خطبت!صم‬ ‫العيد ‪ ،‬لم يخطب‬ ‫في‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ركعتين‬

‫‪،‬‬ ‫‪])23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫وأ‪!-‬د‬ ‫آ ‪)1 2‬‬ ‫(آ‬ ‫جه‬ ‫مان‬ ‫) ‪:‬ا‪:‬ت‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫اكنمائع‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫د ؟)‬ ‫(‪/9‬‬ ‫!ذئ‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫آ ‪1‬‬ ‫ث رء‬ ‫اه‬ ‫؟‬ ‫و ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫‪ ،‬ووعد‬ ‫ا‪ ،‬بالمصلى‬ ‫") المطر ‪ ،‬فأمر بمنبر ‪ ،‬فوضع‬ ‫قحوط(‬ ‫!‬ ‫الله ظ‬ ‫النالم! إلى رسول‬ ‫شكا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫وعن‬

‫الله ‪3 ،‬‬ ‫‪ ،‬وحمد‬ ‫‪ ،‬فكبر‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فقعد‬ ‫اسشمس‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫بدا حاجب‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫فيه ‪ ،‬فخرج‬ ‫يوئا يخرجون‬ ‫الناس‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫لكم"‬ ‫يستجيب‬ ‫أن‬ ‫ووعدكها‬ ‫‪،‬‬ ‫تدعوه‬ ‫القه أن‬ ‫أمركها‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫دياركم‬ ‫جدب‬ ‫شكوتم‬ ‫‪" :‬إنكم‬ ‫قال‬

‫لا إله‬ ‫؟ اللهم‬ ‫هـيد‬ ‫ما‬ ‫الله يقعل‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬مالك‬ ‫الىهـحيم‬ ‫‪ ،‬الرحمن‬ ‫العافي‬ ‫لله رب‬ ‫‪" :‬الحمد‬ ‫قال‬

‫أذاط ولا اقامه‪.‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ركوعين‪.‬‬ ‫أي‬ ‫ة‬ ‫ركعتين‬ ‫أ)‬ ‫ز‬

‫احتباصه‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫المطر‬ ‫قحوط‬ ‫(‪)4‬‬ ‫متانيا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬مترسلأ‬ ‫العمل‬ ‫لاب‬ ‫لائا‬ ‫متبذالا‬ ‫(‪!3‬‬

‫ضوءها‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الثهممى‬ ‫حاجب‬ ‫(د)‬

‫‪015‬‬
‫‪ .‬ثم‬ ‫حين"‬ ‫إلى‬ ‫وبلاغا‬ ‫علينا قوة‬ ‫ما أنزلت‬ ‫‪ ،‬واجعل‬ ‫علينا الغيث‬ ‫الفقراء ‪ ،‬انزل‬ ‫ونحن‬ ‫الغني‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫إلا أنت‬

‫رافع‬ ‫رداءه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬وقلب‬ ‫ظهره‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫حول‬ ‫إبطيه ‪ ،‬ثم‬ ‫لساض‬ ‫رئي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يدعو‬ ‫يزل‬ ‫يديه ‪ ،‬فلم‬ ‫رفع‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬وبرقت‬ ‫‪ ،‬فرعدت‬ ‫‪ -‬سحابة‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫‪ ،‬فانشأ‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬فصفى‬ ‫‪ ،‬ونزل‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫أقبل‬ ‫يديه ‪ ،‬ثم‬

‫‪)1( ،‬‬ ‫الكن‬ ‫إلى‬ ‫سرعتهم‬ ‫رأى‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫السيول‬ ‫سالت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مسجده‬ ‫يأت‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫‪ ،‬لمحاذن الله تعالى‬ ‫امطرت‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الله ورسوله‬ ‫عبد‬ ‫قدير ‪ ،‬وأني‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫الله على‬ ‫ان‬ ‫‪" :‬اشهد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫نواجذه‬ ‫بدت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ضحك‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫[أبو داود (‪173‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫غريث‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الحاكم‬

‫يستسقي‪،‬‬ ‫بالناس‬ ‫غ!!ص خرج‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫المازني‬ ‫زيد‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫عمه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫تميبم‬ ‫بن‬ ‫عباد‬ ‫وعن‬ ‫‪.])328‬‬

‫)‬ ‫(‪1254‬‬ ‫ه ‪ )1‬ومسلم‬ ‫(‪24‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫اخرجه‬ ‫‪ .‬الحديث‬ ‫بالقراءة فيهما‬ ‫‪ ،‬جهر‬ ‫ركعتين‬ ‫بهم‬ ‫فصلى‬

‫الله‬ ‫نبي‬ ‫‪ :‬خر!‬ ‫هر‪-‬سة‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬ ‫)]‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ساجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬ه‬ ‫( ‪1‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫ه‬ ‫‪ 6‬ه‬ ‫(‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫داود‬ ‫وأبيو‬

‫نحو‬ ‫وجهه‬ ‫الله ‪ ،‬وحول‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫خطنا‬ ‫ولا إقامة ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬بلا اذان‬ ‫بنا ركعتين‬ ‫‪ ،‬وصفى‬ ‫يوما يستسقي‬ ‫صول!صشو‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫الأيمن " ‪ .‬رواه احمد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والأيسر‬ ‫الأيسر‬ ‫الأيمن على‬ ‫رداءه ‪ ،‬قجعل‬ ‫قلب‬ ‫القبلة ‪ ،‬رافعا يديه ‪ ،‬ثم‬

‫‪.])347‬‬ ‫ال!سرى (‪/3‬‬ ‫في‬ ‫والبييقي‬ ‫(‪)4/41‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)12!8‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪[ .‬ابن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ماجه‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫رواه البخاري‬ ‫لما‬ ‫دعائه ؟‬ ‫على‬ ‫المصلون‬ ‫الجمعة ‪ ،‬ويؤمن‬ ‫خطبة‬ ‫الإمام في‬ ‫‪ -2‬ان يدعو‬

‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قائم يخطب‬ ‫لمج!يمهجه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫المسجد‬ ‫دخل‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫انس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شريك‬

‫‪" :‬اللهم‬ ‫قال‬ ‫ص‪،‬خة يديه ‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله يغيثنا ‪ .‬فرفع‬ ‫(‪ ،)2‬فادع‬ ‫السبل‬ ‫‪ ،‬وانقطعت‬ ‫الأموال‬ ‫الله ‪ ،‬هلكت‬

‫‪ ،‬ولا قزعيما (‪،)3‬‬ ‫سحاب‬ ‫من‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫نرى‬ ‫ولا والقه ما‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫اغثنا ‪ ،‬اللهم اغثنا ‪ ،‬اللهم اغثنا" ‪ .‬قال‬

‫السماء‪،‬‬ ‫مثل الترس ( )‪ ،‬فلما توسطت‬ ‫من ورائه سحابة‬ ‫ولا دار ‪ ،‬فطلعت‬ ‫(‪ ،)4‬من بيب‬ ‫وبين سلع‬ ‫بيننا‬ ‫وما‬

‫الباب في الجمعة‬ ‫ذلك‬ ‫(‪)7‬من‬ ‫رجل‬ ‫سبئا (‪ ،)6‬ثم دخل‬ ‫الشص!‬ ‫رأينا‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫والله‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫ثم امطرت‬ ‫انتشرت‬

‫‪ ،‬وانقطعت‬ ‫الأموال‬ ‫الله ‪ ،‬هلكت‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قائما ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فاستقبله‬ ‫يخطب‬ ‫مجابءقائم‬ ‫الله‬ ‫المقبلة ‪ ،‬ورسول‬

‫على‬ ‫حوالينا ولا علينا ‪ ،‬اللهم‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫!ءيديه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنا ‪ .‬فرفع‬ ‫الله يمسكها‬ ‫‪ ،‬فادع‬ ‫السبل‬

‫في الضمس‪.‬‬ ‫نمضي‬ ‫(‪ ،)01‬وخرجنا‬ ‫‪ .‬فأقلعت‬ ‫الشجر"‬ ‫الأودية ‪ ،‬ومنابت‬ ‫(!)‪ ،‬وبطون‬ ‫الآكام (‪)8‬واطراب‬

‫‪.])8‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫مسلم‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 1 4‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬

‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫بم لما‬ ‫‪ ،‬او خار!‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫صلا؟‬ ‫‪ ،‬وبدون‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مجرذا‬ ‫دعاء‬ ‫يدعو‬ ‫‪ -3‬أن‬

‫جئتك‬ ‫الله ‪ ،‬لقد‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقال‬ ‫ط!ء‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫أعرابئ‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عوانة‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫ماجه‬

‫الله ‪3 ،‬‬ ‫‪ ،‬فحمد‬ ‫المنبر‬ ‫ص!ا!ه‬ ‫النبي‬ ‫فصعد‬ ‫(‪،)11‬‬ ‫فحل‬ ‫لهم‬ ‫يخطر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫راع‬ ‫لهم‬ ‫لا يتزود‬ ‫قوم‬ ‫عند‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫إلى السوق‬ ‫يحملونه‬ ‫ما‬ ‫يجدون‬ ‫لا‬ ‫(‪)2‬اي‬ ‫‪.‬‬ ‫اقي‬ ‫‪:‬‬ ‫)الكن‬ ‫(‪1‬‬

‫جبل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(؟)سلع‬ ‫‪.‬‬ ‫اطتفرق‬ ‫)السحاب‬

‫(‪)6‬اسبوغا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫استداراتها‬ ‫في‬ ‫)اي‬

‫لكثرته‪.‬‬ ‫المطر‬ ‫أن يمسك‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫تجتأن‬ ‫الرسول‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫بعد اسبوع‬ ‫دخل‬ ‫‪،‬‬ ‫اولا‬ ‫اسدعاء‬ ‫ا‬ ‫طلب‬ ‫الذي‬ ‫إالسائل‬ ‫(‪7‬‬

‫الروابي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(!إالظراب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫ما ارتفع‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫اكمة‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫)الآكام‬ ‫(‪8‬‬

‫هزالأ‪.‬‬ ‫ذنبه‬ ‫الفحل‬ ‫يحرك‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الجدب‬ ‫بسبب‬ ‫زاذا‬ ‫الراعي‬ ‫يجد‬ ‫‪)1 1‬لا‬ ‫(‬ ‫المطر ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫امسكت‬ ‫‪:‬‬ ‫\)اقلعت‬ ‫(‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫أحد‬ ‫يأتيه‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫نزل‬ ‫ث!ا‬ ‫‪.‬‬ ‫راخما"‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫عاجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫غدقا‬ ‫‪،‬‬ ‫طبقا‬ ‫‪،‬‬ ‫مريعا‬ ‫‪،‬‬ ‫مريما‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مغيثا‬ ‫غيثا‬ ‫استكلنا‬ ‫اطهما‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬وسكت‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫‪ ،‬وأبو عوانة‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫أحيينا ‪ .‬رزاه‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬إلا قالوا‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫من‬

‫لكعب‬ ‫أنه قال‬ ‫‪،‬‬ ‫السمط‬ ‫بن‬ ‫شرحبيا!‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫) وأبو عوا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫مما‪-‬ء‬ ‫‪11،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اضلخيص))‬ ‫"ا‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬

‫رجل‪،‬‬ ‫وجاءه‬ ‫‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫!ط‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫كعب‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫مرة‬ ‫ابن‬

‫ل!جمنى‬ ‫الله‬ ‫استنصرت‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ء ‪ ،‬ألمضر؟"‬ ‫لجري‬ ‫‪" :‬إنك‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لمضر‬ ‫الله‬ ‫استسق‬ ‫‪:‬‬ ‫أ!‬ ‫فقا‬

‫غيثا ‪ ،‬مغيثا‪،‬‬ ‫اسقنا‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫يديه ‪ ،‬يقول‬ ‫!!‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فرفع‬ ‫فأجابك‬ ‫الله !حق‬ ‫‪ ،‬ودعوت‬ ‫فنصرك‬

‫إليه‬ ‫‪ ،‬فشكوا‬ ‫أتؤه‬ ‫لبثوا أن‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫‪ .‬فأجيبوا‬ ‫ضاو"‬ ‫‪ ،‬نافعا ‪ ،‬غير‬ ‫رائث‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬عاجلا‬ ‫‪ ،‬غدقا‬ ‫‪ ،‬طبقا‬ ‫‪ ،‬مريئا‬ ‫مريعا‬

‫السحاب‬ ‫‪ .‬فجعل‬ ‫علينا"‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫حوالثنا‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫يديه‬ ‫‪ .‬فرفع‬ ‫البيوت‬ ‫تهدمت‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬شقالوا‬ ‫المطر‬ ‫كثرة‬

‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫وشمالا‬ ‫يمينا‬ ‫يتقص!!‬

‫‪)354‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫في ال!برى‬ ‫وا)بيهاقي‬ ‫‪)23‬‬ ‫د‬ ‫(‪14‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪266‬‬ ‫ابرت ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إسناده‬ ‫صحيح‬

‫الاستغفار‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلام يزد‬ ‫يستسقي‬ ‫عمر‬ ‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعبي ‪ ،‬قال‬ ‫وعن‬ ‫‪.])326 -‬‬ ‫‪328‬‬ ‫كسم (‪11‬‬ ‫والحان‬

‫به المطر ‪ .‬ثم‬ ‫يستنزل‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫السماء‬ ‫بمجاديح(‪)2‬‬ ‫الغيث‬ ‫طلبت‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ما رأيناك الشسقيت‬ ‫‪:‬‬ ‫ففالوا‬

‫ا ا]‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[شح‪.‬ا‬ ‫مدرارا>‬ ‫علئم‬ ‫السمآء‬ ‫غقارا ‪ !4‬يرسل‬ ‫اشخغفروا رلبهم اب! كان‬ ‫قرأ‪>:‬لقتت‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪،‬‬ ‫الرزاق‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫"سننه"‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[مرد‬ ‫‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫إلة>‬ ‫تورا‬ ‫ئم‬ ‫تسكؤ‬ ‫آشتغفرو‬ ‫و>‬

‫الواردة ‪.‬‬ ‫الادعية‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫وابن أبي شيبة‬

‫إذا استسقى‪،‬‬ ‫س!ا! ‪ ،‬انه كان‬ ‫النبي‬ ‫أبيه ‪ ،‬يرفعه إلى‬ ‫الله ‪ ،‬عن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وروي‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ -1‬قال‬

‫الغيث‪،‬‬ ‫اسقنا‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫‪ ،‬دائفا‬ ‫‪ ،‬سحا‬ ‫‪ ،‬طبقا‬ ‫‪ ،‬عاما‬ ‫‪ ،‬مجللا‬ ‫‪ ،‬غدقا‬ ‫‪ ،‬مريعا‬ ‫‪ ،‬مغيثا‬ ‫غيثا‬ ‫اسقنا‬ ‫‪" :‬اللهما‬ ‫قال‬

‫ما‬ ‫والضنك‬ ‫‪،‬‬ ‫والجهد‬ ‫‪،‬‬ ‫اللأواء‬ ‫من‬ ‫والخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫والبها‬ ‫‪،‬‬ ‫والبلاد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعباد‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫القانطين‬ ‫من‬ ‫تجعلنا‬ ‫ولا‬

‫لنا من‬ ‫‪ ،‬وأنبت‬ ‫السماء‬ ‫بركات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واسقنا‬ ‫لنا الضرع‬ ‫‪ ،‬وأدز‬ ‫لنا الزرع‬ ‫‪ ،‬اللهم انبت‬ ‫إلا إليك‬ ‫لا نش!صه‬

‫‪،‬‬ ‫غيرك‬ ‫البلاء ما لا يكشفه‬ ‫عنا من‬ ‫‪ ،‬واكشف‬ ‫‪ ،‬والعري‬ ‫‪ ،‬والجوع‬ ‫عنا الجهد‬ ‫ارفع‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫الأرض‬ ‫بركات‬

‫اطعاء‬ ‫ا‬ ‫الام ‪ ،‬في‬ ‫!تاب‬ ‫في‬ ‫اممتمافعي‬ ‫‪ .‬أذكره‬ ‫مدرارا"‬ ‫علينا‬ ‫السماء‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫غفارا‬ ‫كنت‬ ‫إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫إنا نستغفرك‬ ‫اللهم‬

‫الإمام‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وأحب‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])99‬‬ ‫‪89‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫اب‬ ‫اكخمر تلخيحر‬ ‫ا ‪)287‬‬ ‫ا‬ ‫قاء (ج‬ ‫الاسء‪--‬‬ ‫ا‬ ‫‪3‬أجه‬ ‫‪5‬ب ش‬

‫‪.‬‬ ‫بهذا‬

‫دلوقا‪،‬‬ ‫قصيفا‪،‬‬ ‫كثيفا‪،‬‬ ‫"اللهم جللنا(‪ )3‬سحائا‬ ‫الامشسقاء‪:‬‬ ‫في‬ ‫دعا‬ ‫ى!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫عوانة‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والإكرام‬ ‫الجلال‬ ‫يا ذا‬ ‫‪،‬‬ ‫سجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫قطقطا‬ ‫‪،‬‬ ‫رذاذا‬ ‫منه‬ ‫با‬ ‫تم!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ضحوكا‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)2‬‬ ‫‪ 1‬د‬ ‫( ‪4‬‬ ‫ء‪-،‬اكة‬ ‫أ أبم‪-‬‬

‫أمطرنا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أحيينا‬ ‫‪.‬‬ ‫مبطئ‬ ‫‪:‬‬ ‫رائث‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيزا‬ ‫‪:‬‬ ‫غدقا‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫عا‬ ‫مطزا‬ ‫‪:‬‬ ‫طبقا‬ ‫‪.‬‬ ‫مخصبا‬ ‫‪:‬‬ ‫مرييا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!اقبة‬ ‫ا‬ ‫محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫مرئا‬ ‫‪.‬‬ ‫منقذا‬ ‫مطرا‬ ‫‪:‬‬ ‫مغيتا‬ ‫غيئا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بها‪.‬‬ ‫الاستغفار‬ ‫‪ ،‬لته‬ ‫عادة‬ ‫المو‬ ‫عندها‬ ‫يحصل‬ ‫التي‬ ‫النحوم‬ ‫‪:‬‬ ‫نواء‬ ‫بالا‬ ‫‪ .‬والراد‬ ‫انواؤها‬ ‫‪:‬‬ ‫السماء‬ ‫مجاديح‬ ‫(‪!2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ارذاذ‬ ‫من‬ ‫أقا!‬ ‫‪:‬‬ ‫قضصاأ‬ ‫‪.‬‬ ‫حغينهـا‬ ‫مطرا‬ ‫‪:‬‬ ‫رذاذا‬ ‫‪.‬‬ ‫برق‬ ‫ذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ضحوكا‬ ‫‪.‬‬ ‫مدفعا‬ ‫‪:‬‬ ‫داسقا‬ ‫‪.‬‬ ‫قويا‬ ‫‪:‬‬ ‫تصيفا‬ ‫‪.‬‬ ‫كما‬ ‫مزا‬ ‫‪:‬‬ ‫كتيفا‬ ‫‪.‬‬ ‫عمنا‬ ‫‪:‬‬ ‫جللا‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬

‫‪152‬‬
‫إذا استسقى‪،‬‬ ‫الله ءحر‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أ!يه‬ ‫عن‬ ‫شع!ب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫داود‬ ‫[أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الميت‬ ‫بلدك‬ ‫واحي‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمتك‬ ‫وانشر‬ ‫‪،‬‬ ‫وبهائمك‬ ‫عبادك‬ ‫اسهت‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])1176‬‬

‫لج!!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫فعند‬ ‫‪،‬‬ ‫الاكف‬ ‫ظهور‬ ‫رفع‬ ‫الاستسقاء‬ ‫في‬ ‫الدعاء‬ ‫عند‬ ‫ويستحب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])698‬‬ ‫‪[ )1(.‬مسلم‬ ‫إلى السماء‬ ‫كفيه‬ ‫بظهر‬ ‫‪ ،‬فأشار‬ ‫استسقى‬

‫بدنه ‪ ،‬ليصيبه‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫ويكشف‬ ‫نافعان "(‪،)2‬‬ ‫صئبا‪،‬‬ ‫‪" :‬اللهثم‬ ‫يقول‬ ‫المطر ‪ ،‬أن‬ ‫رؤية‬ ‫عند‬ ‫ويستحب‬

‫بلاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عذاب‬ ‫سقيا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫رحمة‬ ‫سقيا‬ ‫المطر ‪ " :‬اللهم‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫المياه ‪ ،‬وخيف‬ ‫إذا زادت‬ ‫ويقول‬

‫ذلك‬ ‫فكل‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫علينا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫حوالينا‬ ‫اللهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الشجر‬ ‫ومنابت‬ ‫‪،‬‬ ‫الظراب‬ ‫على‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫غردتى‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاهدم‬

‫جههـلىصص‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ثابت‬ ‫صحيح‬

‫‪:‬‬ ‫التلاوة‬ ‫سجود‬

‫‪،‬‬ ‫السجود‬ ‫من‬ ‫للرفع‬ ‫يكبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سجدة‬ ‫‪ ،‬ويسجد‬ ‫يكبر‬ ‫له أن‬ ‫‪ ،‬يستحب‬ ‫‪ ،‬أو سمعها‬ ‫قرأ آية سجدة‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫فيه ‪ ،‬ولا تسليم‬ ‫التلاوة ‪ ،‬ولا تشهد‬ ‫سجود‬ ‫يسمى‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬والحاكم‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫‪ ،‬وسجدنا‬ ‫وسجد‬ ‫‪ ،‬كبر‬ ‫بالسجدة‬ ‫‪ ،‬فإذا مر‬ ‫يقرأ علينا القرآن‬ ‫مجلمحهصيم‬

‫‪،‬‬ ‫( ‪])2 2 2 11‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)32 3‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫) والبيهقي في ال!جرى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[أبو داشد (‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪ :‬صحيح‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬لانه كبر‪.‬‬ ‫‪ :‬يعجبه‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫يعجبه‬ ‫الثوري‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو داود‬ ‫وقال‬

‫فكبر‪.‬‬ ‫رأسك‬ ‫‪ ،‬وإذا رفعت‬ ‫‪ ،‬واسجد‬ ‫فكبر‬ ‫سجدة‬ ‫إذا قرأت‬ ‫‪:‬‬ ‫الله بن مسعود‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬اعتزل‬ ‫‪ ،‬فسجد‬ ‫السجدة‬ ‫ادم‬ ‫‪" :‬إذا قرأ ابن‬ ‫الله عض‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أي‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫فضله‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬فلي‬ ‫‪ ،‬فعصيت‬ ‫بالسجود‬ ‫وأمرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫‪ ،‬فله‬ ‫‪ ،‬فسجد‬ ‫بالسجود‬ ‫‪ ،‬امر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ويله‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫لمكي‬ ‫الشيطان‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4 4 3‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫النار"‬

‫والمستمع ‪ ،‬لما رواه‬ ‫للقارئ‬ ‫التلاوة سنة‬ ‫سجود‬ ‫العلماء إلى ‪ ،‬أن‬ ‫جمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وسجد‪،‬‬ ‫‪ ،‬فنزل‬ ‫السجدة‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫النحل‬ ‫سورة‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫المنبر‬ ‫‪ ،‬أنه قرأ على‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬

‫‪ ،‬إنا لم‬ ‫أيها الناس‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫السجدة‬ ‫إذا جاء‬ ‫القابلة ‪ ،‬قرأ بها ‪ ،‬حتى‬ ‫الجمعة‬ ‫إذا كانت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الناس‬ ‫وسجد‬

‫‪ ، ])1‬وفي‬ ‫(‪.77‬‬ ‫عليه ‪[ .‬البخانري‬ ‫‪ ،‬فلا إثم‬ ‫يسجد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أصاب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫سجد‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫بالسجود‬ ‫نؤمر‬

‫ثابت‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬إلا ابن ماجه‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫نشاء‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫علينا السجود‬ ‫الله لم يفرض‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬

‫‪ ،‬رواه‬ ‫ه)]‬ ‫(‪77‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪.72‬‬ ‫فيها ‪[ .‬البخانري‬ ‫يسجد‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫>‬ ‫"وا!جض‬ ‫‪:‬‬ ‫صطا‪-‬كا‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫قرأت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫كان‬ ‫الترك‬ ‫ان‬ ‫"القتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬ورجح‬ ‫منا أحد‬ ‫يسجد‬ ‫فلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ه ‪])1‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪[ ،‬الدارقطني‬ ‫الدارقطني‬

‫النبي‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬انه‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والدارقطني‬ ‫البزار ‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫‪ .‬ويؤيده‬ ‫اسشافعي‬ ‫ا‬ ‫جزم‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجواز‬ ‫لبيان‬

‫بطت‬ ‫جعل‬ ‫وتحصيله‬ ‫ضىء‬ ‫بسؤال‬ ‫دعا‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫إلى السماء‬ ‫كفيه‬ ‫ظهر‬ ‫يرفع يديه ويجعل‬ ‫فإله‬ ‫البلاء‬ ‫رفع‬ ‫بالدعاء‬ ‫أريد‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫دليل على‬ ‫قيه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫السماء‬ ‫الى‬ ‫كفيه‬

‫‪.‬‬ ‫مطرا‬ ‫‪:‬‬ ‫صيئا‬ ‫(‪)2‬‬

‫ويا هلاكه‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫حزن‬ ‫يا‬ ‫ؤي‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫يقصد‬ ‫الهلاك‬ ‫‪:‬‬ ‫الويل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪153‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪%-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/9‬لم‬ ‫د‬ ‫ا‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫المجسر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!1/‬‬ ‫ء‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪:‬ا‪!-‬اش‬ ‫)‬ ‫\‬ ‫‪- .‬‬ ‫(\لملم‬ ‫ت!‬ ‫‪ .‬لم‪+‬أ‪-،‬ا‬
‫ا‬ ‫معه‬ ‫‪،‬هـسجدنا‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫أضجم‬ ‫"ا‬ ‫سور!‬ ‫فى‬ ‫سجد‬ ‫بتتر‬

‫فيها‪،‬‬ ‫‪ ،‬شسجد‬ ‫>‬ ‫قرأ <هـأسخر‬ ‫النبي ء‪--‬‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فرفعه إلى جبهته‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو تراب‬ ‫حصى‬ ‫من‬ ‫كفا‬ ‫أخذ‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫معه ‪ ،‬غير أن شيخا‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وسجد‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪070‬‬ ‫(‬ ‫اكبخاهـي‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ ،‬وم!لم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫كافرا‬ ‫قتل‬ ‫بعد‬ ‫رأيته‬ ‫فلقد‬ ‫‪:‬‬ ‫اطه‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫هذا‬ ‫يكفيني‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪\/6‬د)‪،‬‬ ‫‪:‬مسفص‬

‫‪ ،‬ن‬ ‫أ‬ ‫العاص‬ ‫عمر‪،‬هـبن‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫موضعا‬ ‫عشر‬ ‫في القرآن خمسة‬ ‫السجود‬ ‫مواضع‬ ‫‪:‬‬ ‫السجود‬ ‫مواضع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫في المفضا! ‪ ،‬وفي "الحج" سجدتان‬ ‫في القران ؟ معها ثلاث‬ ‫سجدة‬ ‫عشر‬ ‫أقرأه خمسة‬ ‫الله بت؟‬ ‫رسول‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ا‪-!،‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫* ‪)1 0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫مان‪!-‬‬ ‫!ا؟!‬ ‫؟ أ)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ا!د‬ ‫إ‬ ‫أ أبر‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬

‫وهي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والنووي‬ ‫‪،‬‬ ‫المنذري‬ ‫وحشنه‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬؟‬ ‫د‬ ‫(‬ ‫اط‪-‬ارصحصي‬ ‫أ‬ ‫ثر‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬آ‬ ‫!‪ 11‬إلأعراف‬ ‫‪3‬‬ ‫ي!جدوت‬ ‫وأور‪،‬‬ ‫كات عادته ء ويبحونهر‬ ‫‪:.،‬ت‬ ‫لم‪! ،‬‬ ‫كأتبن‬ ‫الذديئ عد‬ ‫أ‪! -‬ت‬

‫د ‪. )1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!أ أشعد‬ ‫ت!غلالمل!‬ ‫ا‬ ‫لأعىا‬ ‫وا‬ ‫اخهع أكدؤ‬ ‫إ‬ ‫وغها‬ ‫س د ث‬ ‫نحة‬ ‫صت في ألتنؤلى وا"!رص‬ ‫‪! -2‬‬

‫‪. )4‬‬ ‫!!‬ ‫‪:‬‬ ‫"أ ا‪-‬كأ!‬ ‫يت!خ!!وذ ي‬ ‫الا‬ ‫وانمبج!!ة وهغا‬ ‫‪9‬شة‬ ‫!آ‬ ‫صء‬ ‫آفى‪:‬كأى!‬ ‫ا‬ ‫إتهمؤت و!ا ثور‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫سا‬ ‫!‬ ‫‪-3‬‬

‫>‬ ‫يا‬ ‫مسجدا‬ ‫ثات‬ ‫آا‪6‬‬ ‫!ؤثن‬ ‫عئه‪-‬‬ ‫ساكا‬ ‫ءذا‬ ‫صا‪ 4‬خ‬ ‫من‬ ‫أ‪:‬ئؤأ !لعنم‬ ‫إيئ‬ ‫أ‬ ‫إت‬ ‫تؤهخرا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫كه‪-‬‬ ‫ء)امو‬ ‫"لمحا!‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أإصهـأء‬ ‫ا‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 8‬د)‬ ‫‪:‬‬ ‫مرء‬ ‫>[‬ ‫ي!‬ ‫‪:‬حيئا ؟‬ ‫ائرحمن خرثى س!ا‬ ‫ءايت‬ ‫كل!أيم‬ ‫خك‬ ‫‪"-5‬إ!‬

‫ص‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫س و‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫‪،‬ء بر‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫بر‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬
‫والذوالت‬ ‫وأعقمر والحجوم ثالجا أى والشجر‬ ‫أصشم!‬ ‫وأ‬ ‫الأزصت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ومن‬ ‫لمجتح! ل! من فى السنؤت‬ ‫اللحكل‬ ‫تر ات‬ ‫‪" -6‬ألم‬

‫>‬ ‫ا !‬ ‫ما يشاء‬ ‫يفعل‬ ‫المع!‬ ‫ضغرهـإت‬ ‫صملان الخ! فصا أ‪4‬ر من‬ ‫آلعذ‪،‬اب ومن‬ ‫ا‬ ‫شئه‬ ‫ثيخ!هـحق‬ ‫ألحال!!‬ ‫إ‬ ‫‪1‬ضت‬ ‫وأ!ح!لأ‬

‫لعثض‬ ‫"لخير‬ ‫واقعلوأ‬ ‫رثبهض‬ ‫واسح!"أوأغبدوا‬ ‫ءامنوأ آر‪-‬ءحعوا‬ ‫آتذينى‬ ‫!أيها‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪!\/1 :‬‬ ‫مهوذاهـبم‬ ‫تقلحهت!‬

‫‪.‬‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أنفرشان‬ ‫>أ‬ ‫كفوراظح‬ ‫وزادهئم‬ ‫لما قئرنا‬ ‫أثنهتجد‬ ‫ومما ألرخمنن‬ ‫أهـأ‬ ‫قا‬ ‫للرخم!ت‬ ‫!‬ ‫اشجد‬ ‫صهم‬ ‫صيل‬ ‫‪!-8‬ا‪،‬ذا‬

‫‪.‬‬ ‫د ‪]2‬‬ ‫النما! ‪:‬‬ ‫>[‬ ‫لعلنرن !‬ ‫ثما‬ ‫وا!كأض ويعلم !ا تخفو!‬ ‫اشخت‪ .‬ف سغتوت‬ ‫آلذى ئحر‬ ‫دتة‬ ‫‪ -9‬اد*!لسخ!هـأ‬

‫>‬ ‫! !‬ ‫يمئتكبرون‬ ‫!‬ ‫وه!ا‬ ‫ص ‪ :‬سجدا وسبحوا بحتد رتهخ‬ ‫‪6-‬أ‬ ‫ذسروأ‬ ‫اذاا‬ ‫اتفين‬ ‫"إنض ثؤمق لاجتا‬ ‫‪ .‬أ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬د‬ ‫الحم!‪-‬ة‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫ا)‬ ‫‪)24 :‬ز‬ ‫"أص‬ ‫م! ير‪!3‬أ‬ ‫بمصصا ‪5‬أتاب‬ ‫‪5‬طغمخغفر كألة وخر‬ ‫داو‪ -.‬أنصا ئتة‬ ‫أ أ‪"-‬ثظ!‬

‫يوم اخر‪،‬‬ ‫الناس معه فلما كان‬ ‫وسجد‬ ‫نزل وسجد‬ ‫فلما بلغ السجدة‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫صورة‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫وهر‬ ‫ضدص‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫"قرأ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبي سيد‬ ‫عن‬ ‫ا‪،‬‬ ‫لر‬

‫‪! ،‬نزل فسجد‬ ‫للسجود‬ ‫لرنتم‬ ‫رأجكم‬ ‫تولة نجي ‪ ،‬ولكني‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-.‬ش‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الناس للسحود‬ ‫(تهيأ)‬ ‫ترن‬ ‫فلما بلغ السجدة‬

‫ا!حيح‪.‬‬ ‫ا‬ ‫رجال‬ ‫‪ .‬رجاله‬ ‫الو داود‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫وسجدوا"‬

‫‪154‬‬
‫تالصس‪-‬ف‬ ‫ثلأ لفتمر‬ ‫دث!س‬ ‫لا شسح!!ا‬ ‫واتقمر‬ ‫وا!ث!مش‬ ‫والخهار‬ ‫اضا!‬ ‫‪ 2‬ا‪"-‬نىمحقتئصنش‬

‫‪.‬‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أفسلت‬ ‫تعبدوس!‬ ‫إيا!‬ ‫!عنتتم‬ ‫إن‬ ‫أمذك! خ!ؤا !رر‬ ‫أ‬ ‫لله‬

‫) ‪.‬‬ ‫آ‬ ‫‪2‬‬ ‫أ النجم ‪:‬‬ ‫ده وأغدوا ك!>‬ ‫‪5‬شالتيوأ‬ ‫ا‪" -‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الانشقاث‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫!تر!‬ ‫!في"‬ ‫لا يصتجد‪.‬ن‬ ‫اسضءان‬ ‫!له!‬ ‫وإذا تركث‬ ‫ا‪" -‬‬ ‫‪4‬‬

‫!أ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أعاءت ‪ :‬أ‬ ‫‪11‬‬ ‫وأقيقىلمب>‬ ‫هـ‪%‬شج!‬ ‫<‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ،‬واستقبال‬ ‫طهار؟‬ ‫؟ من‬ ‫للصلاة‬ ‫التلاوة ‪ ،‬ما اشترطوه‬ ‫الفقهاء لسجود‬ ‫جمهور‬ ‫اشترط‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫ما يشترط‬ ‫(‪)4‬‬

‫الساجد‬ ‫يكون‬ ‫اعتبار ‪ ،‬أن‬ ‫على‬ ‫التلاوة ما يدل‬ ‫سجود‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليمر‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عورة‬ ‫!بلة ‪ ،‬وستر‬

‫‪ ،‬ويبعد ان‬ ‫منهم بالوضوء‬ ‫أمر أحذا‬ ‫انه‬ ‫تلاوته ‪ ،‬شلم ينقل‬ ‫حضر‬ ‫من‬ ‫ىف‬ ‫معه‬ ‫يسجد‬ ‫متوضعا ‪ ،‬وقد كان‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫وضوؤهم‬ ‫‪ ،‬لا يصح‬ ‫‪ ،‬وه!ا أنجاس‬ ‫المشركون‬ ‫معه‬ ‫يسجد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫متوضئين‬ ‫جميعا‬ ‫ي!صنوا‬

‫هم!ءهـد )مؤهـات جماب‬ ‫مصحد! في كشاب‬ ‫‪[ .‬أعبخا ب‬ ‫وضوء‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬

‫في‬ ‫عنه ‪ ،‬ياسناد قال‬ ‫‪.‬وأما ما رواه البيهقي‬ ‫شيبة‬ ‫عنه ابن أبي‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫اطشر في]‬ ‫جمعم‬ ‫د أهسلص!ت‬ ‫ا‬ ‫(‪ 5‬أ س!ص‬

‫‪ .‬فيجمع‬ ‫أ‪،)6-‬‬ ‫(‪//1‬‬ ‫أس!سرف‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫احبي!تى‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طاهر‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الرجل‬ ‫يسجد‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬أنه‬ ‫صحيح‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬

‫‪،‬‬ ‫الضرورة‬ ‫على‬ ‫الاختيار ‪ ،‬والاول‬ ‫حالة‬ ‫‪ ،‬أو على‬ ‫الكبرى‬ ‫الطهارة‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بما قاله الحافظ‬ ‫بينهما‬

‫العورة ‪ ،‬والاستقبال مع‬ ‫الثياب والمكان ‪ ،‬وأما ستر‬ ‫اعتبار طهارة‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫في الاحاديث‬ ‫ليس‬ ‫وهكذا‬

‫‪ ،‬بلا‬ ‫السجود‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫عمر‬ ‫يوافة! ابن‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬ ‫قي‬ ‫إنه معتبر ‪ ،‬اتفاقا ‪ .‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫الإمكان‬

‫السلمي‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫ابي عبد‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأخرج‬ ‫صحيح‬ ‫عنه ‪ ،‬بسند‬ ‫ابن أبي شيبة‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬إلا الشعبي‬ ‫وضوء‬

‫إيماء ‪ .‬ومن‬ ‫ويومئ‬ ‫‪-،4‬‬ ‫يمشي‬ ‫القبلة ‪ ،‬وهو‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫وضوء‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يقرا السجدة‬ ‫أنه كان‬

‫باللهء‬ ‫‪ ،‬والمنصور‬ ‫‪ ،‬أبو طالب‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫عمر‬ ‫لابن‬ ‫الموافقين‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫الله علاب في ذلك‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫شاء ‪ ،‬ولم يصح‬ ‫بما‬ ‫التلاوة ‪ ،‬دعا‬ ‫سجود‬ ‫سجد‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الدعاء فيه‬ ‫(‪)5‬‬

‫خلقه ‪ ،‬وشق‬ ‫للذي‬ ‫وجهي‬ ‫"سجد‬ ‫‪:‬‬ ‫القران‬ ‫في سجود‬ ‫الله فيخ! يقول‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬قالت‬ ‫حديث‬

‫الحاكم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫إلا ابن ما!‬ ‫‪،‬‬ ‫" ‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫‪ )1‬الخالقين‬ ‫(‬ ‫الله احسن‬ ‫وقوته ‪ ،‬فتبارك‬ ‫بحوله‬ ‫‪ ،‬وبصره‬ ‫سمعه‬

‫؟ابو ثاود‬ ‫علي‬ ‫حد!ث‬ ‫صت‬ ‫لم‪)!1‬‬ ‫(‪71‬‬ ‫‪ " :‬ثلاثا " ‪[ .‬ص‪-‬لمم‬ ‫اخره‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫السكن‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫وصححه‬

‫أن‬ ‫انه ينبغي‬ ‫) ‪ .‬على‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫!صلهما‬ ‫‪)2 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪11‬‬ ‫واحاكم‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‪28‬‬ ‫أخساقي‬ ‫وأ‬ ‫‪)58‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫) واضمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫التلاوة قي‬ ‫سجود‬ ‫إذا سجد‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعلى‬ ‫ربي‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫سجوده‬ ‫قي‬ ‫يقول‬

‫والسرية‪،‬‬ ‫الجهرية‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫يقرأ آية السجدة‬ ‫والمنفرد(‪ )2‬أن‬ ‫للإمام‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫السجود‬ ‫(‪)6‬‬

‫العتمة‪،‬‬ ‫أبي هريرة صلاة‬ ‫ء‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫ألي رافع ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫قرأها ؟ روى‬ ‫متى‬ ‫ويسجد‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يا أبا هريرة‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫فسجد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ا]‬ ‫نشقاق‬ ‫[الا‬ ‫انش!‬ ‫السماء‬ ‫‪" :‬إذأ‬ ‫فقرا‬ ‫‪،‬‬ ‫العشاء‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫أوقال‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫الزيادة‬ ‫‪ )1‬هذه‬ ‫(‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤتم‬ ‫يجد‬ ‫لا‬ ‫ولم يجد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ ،‬فاذا قرأها‬ ‫السجدة‬ ‫اية‬ ‫يقرا‬ ‫امامه‬ ‫وإن لم يسصع‬ ‫سجد‬ ‫إذا‬ ‫إمامه في السجود‬ ‫يتابع‬ ‫أن‬ ‫المؤتم‬ ‫وعلى‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعد الفراغ منها‪.‬‬ ‫بل يجد‬ ‫‪،‬‬ ‫في الصلاة‬ ‫يسجد‬ ‫فإنه لا‬ ‫معه في الصلاة‬ ‫لي!‬ ‫قارئ‬ ‫من‬ ‫أو سمعها‬ ‫المؤتم‬ ‫لو قراها‬ ‫وكذا‬ ‫؟‬ ‫إمامه‬ ‫متابعة‬ ‫عليه‬

‫‪155‬‬
‫أجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ألقاه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫اط أسجدها‬ ‫أزا‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫!ث‬ ‫القاسم‬ ‫أبي‬ ‫فيها خلف‬ ‫سجدت‬ ‫‪:‬‬ ‫فطالما‬ ‫؟‬ ‫السجدة‬ ‫ما هذه‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪))1 1 ،‬‬ ‫(‬ ‫د)‬ ‫(‪78‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)768‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬السجدة‬ ‫لنزلل >‬ ‫!لأ‬ ‫!لم‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قرأ‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫الظهر‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الأولى‬ ‫يخما الركعة‬ ‫شجد‬ ‫لمجهلي‬

‫كانت‬ ‫؟ سواء‬ ‫للمنفرد‬ ‫لا يكره‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للإمام‬ ‫عندنا‬ ‫السجدة‬ ‫قراءة‬ ‫‪ :‬لا يكره‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪!)221‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫احاكم‬ ‫‪1‬‬

‫السرية‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫مطقا‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫مالك‬ ‫قرأها ‪ .‬وقال‬ ‫متى‬ ‫‪ ،‬ويسجد‬ ‫أو جهرية‬ ‫سرية‬ ‫الصلاة‬

‫على‬ ‫؟ لئلا يهوش‬ ‫يسلم‬ ‫حتى‬ ‫السجود‬ ‫تأخير‬ ‫‪ ،‬يستحب‬ ‫مذهبنا‬ ‫وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫"البحر"‬ ‫صاحب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الجهرية‬ ‫دون‬

‫المأمومين‪.‬‬

‫‪ ،‬إذا قرأ القارئ اية السجدة‬ ‫واحدة‬ ‫سجدة‬ ‫‪ ،‬ويسجد‬ ‫السجدات‬ ‫تتداخل‬ ‫‪:‬‬ ‫السجدات‬ ‫تداخل‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪،‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫التلاوة‬ ‫عن‬ ‫السجود‬ ‫ان يؤخر‬ ‫الواحد ‪ ،‬بشرط‬ ‫مرة في المسجد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬أو سمعها‬ ‫وكررها‬

‫‪.‬‬ ‫السبب(‪)2‬‬ ‫؟ لتجدد‬ ‫مرة أخرى‬ ‫يسجد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ، )1‬وقيل‬ ‫تكفيه(‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫التلاوة الأولى‬ ‫عقب‬ ‫فإن سجد‬

‫أخر‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫سماعها‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫قراءة آية السجدة‬ ‫عقب‬ ‫السجود‬ ‫‪ ،‬أنه يستحب‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ :‬يرى‬ ‫قضاوه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪ ،‬ولا يقضى‪.‬‬ ‫فإنه يفوت‬ ‫‪ ،‬فإن طال‬ ‫الفصل‬ ‫‪ ،‬ما لم يظل‬ ‫‪ ،‬لم يسقط‬ ‫السجود‬

‫له نعمة تسره ‪،‬‬ ‫‪ ،‬لمن تجددت‬ ‫الشكر‬ ‫سجدة‬ ‫العلماء إدى استحباب‬ ‫جمهور‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫الشكر‬ ‫سجدة‬

‫‪ ،‬شكزا‬ ‫ساجدا‬ ‫به ‪ ،‬خر‬ ‫‪ ،‬أو بشر‬ ‫إذا أتاه أمر يسره‬ ‫كان‬ ‫النبي يخت‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بكرة‬ ‫ألى‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫نقمة‬ ‫عنه‬ ‫أو صرفت‬

‫) وابن ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪578‬‬ ‫والتر!ذي‬ ‫[أبو داود (‪)2774‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسنه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫لله تعالى‬

‫داسلام‬ ‫صر!كحكي‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫لما كتب‬ ‫علئا!به‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫البخاري‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫داسناب‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪])4913‬‬

‫" ‪[ .‬البيهقي في‬ ‫همدان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫همدان‬ ‫على‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ساجذا‬ ‫‪ ،‬خر‬ ‫همدان‬

‫نخلا‪،‬‬ ‫دخل‬ ‫‪ ،‬فاتبعته ‪ ،‬حتى‬ ‫خرج‬ ‫مجهـوء‬ ‫الفه‬ ‫ان رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الكبرى (‪])936 /2‬‬

‫يا‬ ‫‪" :‬ما لك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬فرفع‬ ‫أنظر‬ ‫قد توفاه ‪ ،‬فجئت‬ ‫ان‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫خفت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫السجود‬ ‫‪ ،‬فأطال‬ ‫فسجد‬

‫يقول‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫؟ إن‬ ‫ألا أبشرك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال لي‬ ‫ايسط‬ ‫"إن جبريل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫له‬ ‫ذلك‬ ‫الرحمن ؟" ‪ .‬فذكرت‬ ‫عبد‬

‫شكرا" ‪ .‬رواه‬ ‫!ض‬ ‫لله‬ ‫عليه ‪ .‬فسجدت‬ ‫سلمت‬ ‫‪ ،‬ومن سلم عليك‬ ‫عليه‬ ‫صفيت‬ ‫عليك‬ ‫من صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‬

‫‪)55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫‪: )1‬الحاكم‬ ‫‪19‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ ،‬أحمد‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحاكم‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫أحمد‬

‫‪ ،‬ن‬ ‫أ‬ ‫البخاري‬ ‫هذا ‪ .‬وروى‬ ‫من‬ ‫أصخ‬ ‫الشكر‬ ‫‪ .‬ولا أعلم في سجدة‬ ‫‪])371 -‬‬ ‫‪037‬‬ ‫والبيهقي في الكبرى (‪/2‬‬

‫ومسلم‬ ‫البخاري (‪)4418‬‬ ‫طويل‬ ‫[من حديث‬ ‫‪.‬‬ ‫بتوبة الله عليه‬ ‫جاءته البشرى‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫بن ماللث سجد‬ ‫كعب‬

‫‪،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخوارج‬ ‫قتلى‬ ‫ذا الثديه"‪ )3‬في‬ ‫وجد‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫أن علئا سجد‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫(‪])9276‬‬

‫مسيلمة‪.‬‬ ‫قتل‬ ‫جاءه‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫سجد‬ ‫‪ ،‬ان ابا بكر‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80‬‬

‫"فتح‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بصلاة‬ ‫لانه ليس‬ ‫بم‬ ‫له ذلك‬ ‫‪ :‬لا يشترط‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الصلاة‬ ‫سجي‬ ‫يفتقر إلى‬ ‫الشكر‬ ‫وسجي‬

‫ومالك والشافعي‪.‬‬ ‫عند احمد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الحنفية‪.‬‬ ‫هذا مذهب‬ ‫(‪)1‬‬

‫من الخوار! ‪.‬‬ ‫رجل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪156‬‬
‫‪ ،‬وطهارة‬ ‫الوضوء‬ ‫اشتراط‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫اجاب‬ ‫ا‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وليس‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الأدرب‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫العلام "‬

‫التكبير‬ ‫على‬ ‫فيه ما يدل‬ ‫‪ ،‬وليمر‬ ‫‪ ،‬وأبو طالب‬ ‫الإمام يحيى‬ ‫ذهب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وإلى‬ ‫الشكر‬ ‫لسجود‬ ‫والمكان‬ ‫الثياب‬

‫بم‬ ‫‪ ،‬قولا واحدا‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫للشكر‬ ‫ولا يسجد‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام يحى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬أنه يكبر‬ ‫"البحر"‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الشكر‬ ‫سجود‬ ‫في‬

‫من توابعها‪.‬‬ ‫إذ ليس‬

‫أنا ب!ثر‪،‬‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ ،‬أنه قال‬ ‫‪ ،‬وصح‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫يسهو‬ ‫كان‬ ‫!نه!يي‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬ثبت‬ ‫السهو‬ ‫سجود‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫(‪72‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فذكروني"‬ ‫‪ ،‬فإذا نسيت‬ ‫تنسون‬ ‫كما‬ ‫أنسى‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫أحكاما ‪ ،‬نلخصها‬ ‫لامته في ذلك‬ ‫وقد شرع‬

‫عن‬ ‫الكل‬ ‫صح‬ ‫قبل التسليم أو بعده ‪ ،‬وقد‬ ‫المصلي‬ ‫‪ ،‬يسجدهما‬ ‫سجدتان‬ ‫السهو‬ ‫سجود‬ ‫‪:‬‬ ‫كيفيته‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫اح!كم‬ ‫‪" :‬إذا لثك‬ ‫بول!ص قال‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ا!لري‬ ‫سعي!‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫ص!لىعبهي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫سجدتين‪،‬‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ما استيقن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وليبن‬ ‫الشك‬ ‫‪ ،‬ثلاثا أم أربعا ‪ ،‬فليطرح‬ ‫صلى‬ ‫كم‬ ‫يدر‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫صلاته‬

‫ما سلم‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫سجد‬ ‫طخمه‬ ‫اليدين ‪ ،‬انه‬ ‫ذي‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫"الصحيحين"‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ه)]‬ ‫(‪71‬‬ ‫" ‪ .‬أمسلم‬ ‫يسلم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬

‫‪ ،‬فيما جاء‬ ‫التسليم‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬فيسجد‬ ‫ذلك‬ ‫متابعة الوارد في‬ ‫‪ .‬والافضل‬ ‫) (‪])99‬‬ ‫ه‬ ‫(‪73‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)1228‬‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫ويخير‬ ‫‪،‬‬ ‫بعده‬ ‫السجود‬ ‫فيه‬ ‫ورد‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫التسليم‬ ‫بعد‬ ‫ويسجد‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫السجود‬ ‫فيه‬

‫قبل‬ ‫السجود‬ ‫وافعاله عديز من‬ ‫أقواله‬ ‫ما تقتضيه‬ ‫على‬ ‫المقام ‪ ،‬أنه يعمل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ما يقال‬ ‫وأحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬

‫‪،‬‬ ‫ببعد السلام‬ ‫مقيدا‬ ‫له قبله ‪ ،‬وما كان‬ ‫سجد‬ ‫بقبل السلام‬ ‫مقيدا‬ ‫السجود‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فما كان‬ ‫وبعده‬ ‫السلام‬

‫بين‬ ‫فرق‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وبعده‬ ‫السلام‬ ‫قبل‬ ‫بين السجود‬ ‫مخيرا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بأحدهما‬ ‫‪ ،‬وما لم يرد تقييده‬ ‫له بعده‬ ‫سجد‬

‫‪" :‬إذا زاد الرجل‪،‬‬ ‫النبي جملأ قال‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"صحيحه"‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫والنقص‬ ‫الزيادة‬

‫‪.‬‬ ‫) (‪])69‬‬ ‫ه‬ ‫(‪72‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سجدتين‬ ‫‪ ،‬فليسجد‬ ‫أو نقص‬

‫السهو في الاحوال الآتية‪:‬‬ ‫سجود‬ ‫يشرع‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها‬ ‫يشرع‬ ‫اقي‬ ‫الأحوال‬ ‫(‪)2‬‬

‫الله يخم‬ ‫بنا رسول‬ ‫‪ :‬صلى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سيرين‬ ‫ابن‬ ‫؟ لحديث‬ ‫إتمام الصلاة‬ ‫قبل‬ ‫أ‪ -‬إذا سلم‬

‫‪ ،‬فاتكأ‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫معروضة‬ ‫‪ ،‬فقام إلى خشبة‬ ‫ركعتين ‪ ،‬ثم سلم‬ ‫‪ ، )9‬فصلى‬ ‫العشي‬ ‫صلاتي‬ ‫إحدى‬

‫كفه‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫خده‬ ‫بين اصابعه ‪ ،‬ووضع‬ ‫‪ ،‬وشبك‬ ‫اليسرى‬ ‫يده اليمنى على‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫عليها ‪ ،‬كأنه غضبان‬

‫القوم أبو بكير ‪ ،‬وعمر‪،‬‬ ‫؟ وفي‬ ‫الصلاة‬ ‫قصرت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫المسجد‬ ‫ابواب‬ ‫من‬ ‫السرعان(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وخرجت‬ ‫اليسرى‬

‫الصلاة ؟‬ ‫‪ ،‬أم قصرت‬ ‫الله ‪ ،‬أنسيت‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫اليدين‬ ‫ذو‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫القوم رجل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫يكلماه‬ ‫فهابا أن‬

‫ثم‬ ‫ما ترك(‪)3‬‬ ‫‪ .‬فقام ‪ ،‬فصفى‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فقالوا‬ ‫اليدين ؟" ‪.‬‬ ‫ذو‬ ‫يقول‬ ‫‪" :‬أكما‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫تقصر"‬ ‫ولم‬ ‫انس‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫سجوده‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫وسجد‬ ‫كبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وكبر‬ ‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬أو اطول‬ ‫سجوده‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫و!مجد‬ ‫كبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سلم‬

‫‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫(‪73‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫(‪482‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫رواه البخاري‬ ‫‪ .‬الحديث‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬ثم رفع‬ ‫أو اطول‬

‫الناس خروخا‪.‬‬ ‫أول‬ ‫وهم‬ ‫‪:‬‬ ‫دسريع‬ ‫جمع‬ ‫(‪!2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العصر‬ ‫او‬ ‫الظهر‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫اقل‪.‬‬ ‫او‬ ‫اكثر‬ ‫او‬ ‫من ركعتين‬ ‫من سلم‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫تمامها ناسئا‬ ‫المصلي قبل‬ ‫منها‬ ‫خرج‬ ‫التي‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫البناء‬ ‫جواز‬ ‫في هذا دليل على‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪157‬‬
‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫القوم ‪ ،‬فقال‬ ‫فسثح‬ ‫الحجر‪،‬‬ ‫ليشتلم‬ ‫فنهض!؟‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فسقم‬ ‫المغرب‬ ‫ححفى‬ ‫الزبير‬ ‫ابن‬ ‫أن‬

‫سنة‬ ‫‪ :‬ما أماط (‪ )1‬عن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لابن عباس‬ ‫ذلك‬ ‫فذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫قاا!‬ ‫‪.‬‬ ‫سجدتين‬ ‫‪ ،‬هـسجد‬ ‫ما بقي‬ ‫فصفى‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫شأنكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬د ‪))3‬‬ ‫؟ "ا‬ ‫(‬ ‫! ؟‪-‬حاا‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اطراني‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫والبزار‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫نبيه‬

‫‪ ،‬فقيل‬ ‫خمسا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫العلاة‬ ‫الزيادة على‬ ‫‪ -2‬عند‬

‫سلم‪.‬‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫سجدتين‬ ‫فسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫خمسا‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقالوا‬ ‫ذلك؟"‬ ‫‪" :‬وما‬ ‫فقال‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫في‬ ‫أزيد‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬

‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪))1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(د‬ ‫جه‬ ‫!‬ ‫‪:‬ا)بمت‬ ‫(‪)362‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫‪4‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫\‪-‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫؟ا‪.‬‬ ‫‪.‬ءجه‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لم؟‪،31‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ز‬ ‫‪!:‬حملم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫اج!!اهـحب‬ ‫[ا‬

‫في الرابعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو ساه ‪ ،‬ولم يجلس‬ ‫من زاد ركعة‬ ‫صلاة‬ ‫صحة‬ ‫دليل على‬ ‫الحديث‬

‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن بحثنة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه الجماعة‬ ‫لما‬ ‫بم‬ ‫الصلاة‬ ‫سنن‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬او نسيان‬ ‫الأول‬ ‫التشهد‬ ‫نسيان‬ ‫‪ -3‬عند‬

‫‪)2(.‬‬ ‫‪ ،‬ثم سلم‬ ‫سجدتين‬ ‫‪ ،‬سجد‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فلما فرغ‬ ‫به ‪ ،‬فمضى‬ ‫‪ ،‬فستحوا‬ ‫الركعتين‬ ‫‪ ،‬فقام في‬ ‫صلى‬ ‫‪!-‬‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫)] ‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫آ ‪2 .‬‬ ‫(‬ ‫هـا‪--‬‬ ‫اء‬ ‫‪)36‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫اض !عب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ث‬ ‫(‬ ‫ا د‬ ‫ش‬ ‫أبو‬ ‫‪ 7‬د‪،‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫) ومت‪-‬‬ ‫ا\‬ ‫؟ ‪2 2‬‬ ‫(‬ ‫[ا)جخارقي‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫ويؤيد‬ ‫بم‬ ‫لا يعود‬ ‫قائما ‪ ،‬عاد إليه ‪ ،‬فإن أتم قيامه‬ ‫قبل أن يستتم‬ ‫‪ ،‬وتذكر‬ ‫الأول‬ ‫القعود‬ ‫عن‬ ‫سها‬ ‫أن من‬

‫من‬ ‫إذا قام أحدكم‬


‫‪( :‬ا‬ ‫قال‬ ‫! ت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫شعبة‬ ‫المغيرة بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫ما رواه أحمد‬

‫د‪%‬ه!‬ ‫أأنج!‬ ‫‪.‬‬ ‫السهو"‬ ‫سجدتي‬ ‫‪ ،‬وسجد‬ ‫قائما ‪ ،‬فلا يجلس‬ ‫استتم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫قائما فليجلس‬ ‫يستتم‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الركعتين‬

‫‪.‬‬ ‫ط ؟ ت ‪))2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3 //‬د‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫طاج!‬ ‫!‬ ‫‪:‬ا!‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪36‬‬

‫الله ررت‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن عوف‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الصلاة ؟ فعن‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫عند‬ ‫‪ -4‬السجود‬

‫اثنتين‬ ‫‪ ،‬وإذا لم يدر‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬أم اثنتين ‪ ،‬فليجعلها‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬فلم يدر أواحدة‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫إذا شك‬
‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫من‬ ‫إذا فرغ‬ ‫يسجد‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬أم أربعا فليجعلها‬ ‫ثلاثا صفى‬ ‫اثنتين ‪ ،‬وإذا لم يدر‬ ‫‪ ،‬أم ثلاثا ‪ ،‬فليجعلها‬ ‫صلى‬

‫‪ .‬أ"ض هذ!‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬سجدتين‬ ‫يسلم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫جالس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صلاته‬

‫صلى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رواية ‪ ،‬سمعت‬ ‫\)] ‪ ،‬وفي‬ ‫لأد‬ ‫ا‪./‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪:‬أحصد‬ ‫‪)12‬‬ ‫‪:‬اب! ‪-5‬ا‪!-‬ه (‪60‬‬ ‫(‪)368‬‬

‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الخداى‬ ‫أبي سعيد‬ ‫" ‪ .‬وعن‬ ‫الزيادة‬ ‫في‬ ‫يشك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫في النقصان ‪ ،‬فليصل‬ ‫يشك‬ ‫صلاة‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وليبن على‬ ‫*‪-‬اث‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬أم أربعا ‪ ،‬فليطر‪:‬‬ ‫صقى‬ ‫كم‬ ‫يدر‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا شك‬ ‫الله !!م‬

‫إتماما‬ ‫صفى‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫صلاته‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬شفعن‬ ‫خمسا‬ ‫صلى‬ ‫قبل أن يسلم ‪ ،‬فإن كان‬ ‫سجدتين‬ ‫استيقن ‪ ،‬ثم يسجد‬

‫‪.‬‬ ‫‪))83‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫د)‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلما‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫للشيطان‬ ‫ترغيما‬ ‫‪ ،‬كانتا‬ ‫لأربع‬

‫‪ ،‬بنى على‬ ‫الركعات‬ ‫المصلي في عدد‬ ‫إذا شك‬ ‫أنه‬ ‫من ‪،‬‬ ‫الجمهور‬ ‫إليه‬ ‫ذهب‬ ‫لما‬ ‫دليل‬ ‫الحديثين‬ ‫هذين‬ ‫وفي‬

‫للسهو‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬ثم يسجد‬ ‫المتيقن‬ ‫الأقل‬

‫بعد‪.‬‬ ‫ما‬ ‫(‪ )1‬أي‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫لسهو‬ ‫ولا يسجد‬ ‫الإمام‬ ‫لى!و‬ ‫يسجد‬ ‫المؤتم‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫والثافعية‬ ‫الحنفية‬ ‫وعند‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫لسهو‬ ‫إمامه‬ ‫مع‬ ‫يسجد‬ ‫المؤتم‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫في الحديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪158‬‬
‫كثيرة ‪ ،‬نذممر بعضها‬ ‫أحاديث‬ ‫(‪ ، )1‬ورد في فضلها‬ ‫الجماعة سنة مؤكدة‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫الجماعة‬ ‫صلاة‬

‫فيمايلي‪:‬‬

‫الفذ بسبع‬ ‫من صلاة‬ ‫الجماعة أفضل‬ ‫"صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫بت نخال‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫آ‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫؟‬ ‫‪)6‬‬ ‫؟‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫أصخاهـي‬ ‫[أ‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫" ‪ .‬متفق‬ ‫درجة‬ ‫وعشرين‬

‫ني‬ ‫صلاته‬ ‫على‬ ‫جماعيما ‪ ،‬تضعف‬ ‫ني‬ ‫الرجل‬ ‫‪" :‬صلاة‬ ‫الله ‪!-‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هريرة !!ور‬ ‫أبي‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫‪ ،‬لا يخرجه‬ ‫إلى المسجد‬ ‫‪ ،‬ثم خرج‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬فاحسن‬ ‫أنه إذا توضا‬ ‫؟ وذلك‬ ‫ضعفا‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسا‬ ‫بيته وسوقه‬

‫الملائكة‬ ‫‪ ،‬لم تزل‬ ‫‪ ،‬فإذا صلى‬ ‫بها خطئة‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وحط‬ ‫له بها درجة‬ ‫‪ ،‬إلا رفعت‬ ‫خطوة‬ ‫‪ ،‬لم يخط‬ ‫إلا الصلاة‬

‫‪ ،‬ما‬ ‫صلا؟‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولا يزال‬ ‫ارحمه‬ ‫عليه ‪ ،‬اللهم‬ ‫صل‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬ما لم يحدث‬ ‫مصلاه‬ ‫عليه ‪ ،‬ما دام في‬ ‫تصلي‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫لقظ‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪])6 4 6‬‬ ‫(‬ ‫) وصلما‬ ‫آ‬ ‫؟‬ ‫(لم‪1‬‬ ‫رحب‬ ‫أ‪-‬ت‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫" ‪ .‬متفق‬ ‫الصلاة‬ ‫انتظر‬

‫المسجد‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫يقودني‬ ‫قائد‬ ‫لي‬ ‫الله ‪ ،‬ليس‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقانل‬ ‫أعمى‬ ‫رجل‬ ‫النبي !بض‬ ‫أتى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وعنه‬ ‫‪-3‬‬

‫"هل‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫دعاه ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فلما ولى‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فرخص‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فيصلي‬ ‫له‬ ‫أن يرخص‬ ‫الله !‬ ‫رسول‬ ‫فسال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪))633‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫‪" :‬فأجب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫النداء بالصلاة ؟" قال‬ ‫تسمع‬

‫امر‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫‪ ،‬فيحتطب‬ ‫أن امر بحطب‬ ‫بيده ‪ ،‬لقد هممت‬ ‫نفسي‬ ‫‪" :‬والذي‬ ‫قال‬ ‫يخطئهغ‬ ‫الله‬ ‫‪ -4‬وعنه ششىء ان رسول‬

‫‪.‬‬ ‫إ‪])-‬‬ ‫‪6‬ت‬ ‫أ‪9‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫و‬ ‫‪)6 4 4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪1.‬‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بيوتهم‬ ‫عليهم‬ ‫فأحرق‬ ‫‪،‬‬ ‫رجال‬ ‫إلى‬ ‫ثم أخالفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫فيؤم‬ ‫رجلأ‬

‫هؤلاء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فليحافظ‬ ‫مسلما‬ ‫‪ -‬غذا‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫يلقى‬ ‫أن‬ ‫سره‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!كأبئجمد‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ ،‬ولو أنكم‬ ‫الهدى‬ ‫سنن‬ ‫‪ ،‬وإنهن من‬ ‫الهدى‬ ‫سق‬ ‫لنبيكم !ض‬ ‫شرع‬ ‫الله‬ ‫فبإن‬ ‫ينادى بهن ؟‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الصلوات‬

‫‪ ،‬اضللتم‪،‬‬ ‫نبيكم‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬ولو تركتم‬ ‫نبيكم‬ ‫سنة‬ ‫بيته ‪ ،‬لتركتم‬ ‫في‬ ‫المتخلف‬ ‫هذا‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بيوتكم‬ ‫في‬ ‫صليتم‬

‫يقام‬ ‫حتى‬ ‫بين الرجلين‬ ‫به يهاد!ط‬ ‫يؤتى‬ ‫الرجل‬ ‫كان‬ ‫النفاق ‪ ،‬ولقد‬ ‫معلوم‬ ‫عنها إلا مناقق‬ ‫رايتنا وما يتخلف‬ ‫ولقد‬

‫سن‬ ‫علمنا‬ ‫الله !ور‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫له ‪ ،‬قال‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪ 7‬د ‪1)2‬‬ ‫(‪ 4‬د ‪)6‬‬ ‫[مسلبم‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫المف‬ ‫في‬

‫الذي يؤذن فيه‪.‬‬ ‫؟ الصلاة في المسجد‬ ‫الهدى‬

‫قرية ولا بدلي ‪ ،‬لا ر!ام‬ ‫ثلاثة في‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫يقول‬ ‫الله !شض‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫اللىرداءرشطد!كنه قال‬ ‫ابي‬ ‫‪ -6‬وعن‬

‫الغنم القاصية " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الذئب‬ ‫يأكل‬ ‫فبإنما‬ ‫؟‬ ‫بالجماعة‬ ‫‪ ،‬فعليكم‬ ‫الشيطان‬ ‫عليهم‬ ‫استحوذ‬ ‫‪ ،‬إلا قد‬ ‫الصلاة‬ ‫فيهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫د) والخسائي (‪6‬‬ ‫[أبو داود (‪47‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لبإسناد حسن‬ ‫رواه ابو داود‬

‫للنساء الخروج إلى‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫بيوتهن‬ ‫في‬ ‫صلاتهن‬ ‫المساجد ‪ ،‬وففل‬ ‫في‬ ‫النساء الجماعة‬ ‫حفمور‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن‬ ‫؟ فعن‬ ‫الزينة والطب‬ ‫إلى الفتنة من‬ ‫‪ ،‬ويدعو‬ ‫ما يثير الشهوة‬ ‫أن يتجنبن‬ ‫‪ ،‬بشرط‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬وشهود‬ ‫المساجد‬

‫؟اهط‬ ‫‪3‬‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لهن"‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬وبيوتهن‬ ‫المساجد‬ ‫إلى‬ ‫يخرجن‬ ‫ان‬ ‫‪" :‬لا تمنعوا النساء‬ ‫قال‬ ‫جمننلمنليكا‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عمر‬

‫ود!حشجن‬ ‫الفه ‪،‬‬ ‫لم مساجد‬ ‫الله(‪2‬‬ ‫إماء‬ ‫تمنعوا‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬ ‫!ض‬ ‫افي‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬ ‫"‬ ‫(‪7‬؟")‪1‬‬

‫ض‬ ‫ا‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬وصفى‬ ‫تطوغا‬ ‫ركعتين‬ ‫صفى‬ ‫النبى‬ ‫ان‬ ‫فقد ئبت‬ ‫‪.‬‬ ‫كثر‬ ‫أم‬ ‫الجمع‬ ‫قل‬ ‫!واء‬ ‫مباحة‬ ‫فهي‬ ‫النفل‬ ‫الجماعة في‬ ‫‪ .‬واما‬ ‫في الفرض‬ ‫هذا‬ ‫‪،1‬‬ ‫(‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫اكثر من‬ ‫هذا ووقع‬ ‫وتكرر‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفه‬ ‫وأم حرام‬ ‫سليم‬ ‫ام‬ ‫صلت‬ ‫كما‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬

‫امة‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫إساء‬ ‫)‬ ‫!‬

‫‪915‬‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ .‬وعنه‬ ‫‪))438‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪[ .‬أبر دا د (د آ د)‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواهما‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫تفا‪،‬ت‬

‫بإسناد‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الآخرة‬ ‫العشاء‬ ‫معنا‬ ‫تشهد‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫بخوزا‬ ‫أصابت‬ ‫‪" :‬ايما امرأ؟‬ ‫!ياحيم‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫اضسائي‬ ‫!ا‬ ‫)‬ ‫‪ 1‬؟‬ ‫(‪75‬‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)، 4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫[مسلد‬ ‫‪.‬‬ ‫حسنن‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬أنها جاءت‬ ‫الساعدية‬ ‫أم حمئد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫بم‬ ‫بيوتهن‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫لهن‬ ‫والأفضل‬

‫في‬ ‫" وصلاتك‬ ‫ضاير ‪" :‬قلى علمت‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫معك‬ ‫ا!لاة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬إنى أحا‬ ‫المحه‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫صول‪ ، -‬فقالت‬ ‫ا!ق‬ ‫رسول‬

‫قي‬ ‫قومك خيز لك من صلاتك‬ ‫في مسجد‬ ‫قومك ‪ ،‬وصلاتك‬ ‫في مسجد‬ ‫خير لك من صلاتك‬ ‫حجرتك‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وابن خزيمة (‪968‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬ ‫والمجمع (‪/2‬‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة "‬ ‫مسجد‬

‫الأبعد ‪ ،‬الذي‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمع‬ ‫‪ ،‬و]لكثير‬ ‫الأبعد‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬إن أعظم‬ ‫الله ؟س!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه مسلم‬ ‫لما‬ ‫بم‬ ‫الكثير‬ ‫فيه العدد‬ ‫يجتمع‬

‫حول‬ ‫البقاع‬ ‫‪ :‬خلت‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫ولما رواه ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])662‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫"‬ ‫إليها ممشى‬ ‫أبعدهم‬ ‫أجرا‬ ‫الصلاة‬

‫‪" :‬إنه بلغني أنكم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫صطلى!ص‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فبلغ ذلك‬ ‫المسجد‬ ‫قرب‬ ‫إلى‬ ‫ينتقلوا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فأراد بنو سلمة‬ ‫المسجد‬

‫سلمة‪،‬‬ ‫بني‬ ‫‪" :‬يا‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫اردنا‬ ‫قد‬ ‫الفه‪،.‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫المسجد"‬ ‫قرب‬ ‫تنتقلوا‬ ‫أن‬ ‫تريدون‬

‫المتقدم ‪ .‬وعن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ .‬ولما رواه الشيخان‬ ‫(ه ‪])66‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫اثاركم"‬ ‫تكتب‬ ‫دياركم‬

‫‪ ،‬وصلاته‬ ‫وحده(‪)2‬‬ ‫صلاته‬ ‫مع الرجل ‪ ،‬أزممما من‬ ‫الرجل‬ ‫"صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ط!‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أفي بن كعب‬

‫‪ ،‬وأبو‬ ‫الله تعالى " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫إلى‬ ‫أحت‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الرجل‬ ‫مع‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬أزممما من‬ ‫الرجلين‬ ‫مع‬

‫‪[ .‬أبو داود (‪) 55 4‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬والعقيلي‬ ‫ابن السكن‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داود‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])6 2‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) والحاك!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)7 9‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬

‫والوقار‪،‬‬ ‫السكينة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫المشيئ إلى المسجد‬ ‫يندب‬ ‫‪:‬‬ ‫بالسكينة‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫السعي‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي قتادة ‪،‬‬ ‫ف!ت‬ ‫بم‬ ‫إلى الصلاة‬ ‫خروجه‬ ‫المصلي ‪ ،‬من حين‬ ‫‪ ،‬لان الإنسان في حكم‬ ‫والسعي‬ ‫الإسراع‬ ‫ويكره‬

‫شأنكم "؟‬ ‫قال ‪":‬ما‬ ‫‪،‬‬ ‫فلما صلى‬ ‫‪،‬‬ ‫رجال‬ ‫جلبة‬ ‫سمع‬ ‫إذ‬ ‫؟!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫نصلي‬ ‫قال ‪:‬بينما نحن‬

‫أدركتم‪،‬‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫السكينة‬ ‫فعليكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أتيتم‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫تفعلوا‬ ‫‪" :‬فلا‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫استعجلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ومسعم‬ ‫(د ‪)63‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأتموا " ‪ )3(.‬رواه الشيخان‬ ‫قاتك!ا‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫فصلوا‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫تسرعوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫والوقار‬ ‫السكينة‬ ‫‪ ،‬وعليكم‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فامشوا‬ ‫الإقامة‬ ‫سمعتم‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫بمر!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬

‫)‬ ‫‪06‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ومسد‬ ‫‪)9‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫ا!خاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫فأتموا"(‪)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فاتكم‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫فصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫أدركتم‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])77‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫(‪)32 7‬‬ ‫والترمذي‬ ‫وأبو داود (‪)572‬‬

‫ذنوبه‪.‬‬ ‫من‬ ‫المصلي‬ ‫في تطهير‬ ‫وابلغ‬ ‫أكثر اجرا‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫وحده‬ ‫صلاته‬ ‫صت‬ ‫أزكى‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يخر متطيبات‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬تفلات‬ ‫(‬

‫بغض‬ ‫الهيئة‬ ‫في‬ ‫والوقار‬ ‫‪،‬‬ ‫العبث‬ ‫واجتناب‬ ‫الحركات‬ ‫فى‬ ‫التأني‬ ‫السكينة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بينهما النووي‬ ‫‪ .‬وفرق‬ ‫واحد‬ ‫والوقار بمصى‬ ‫السكينة‬ ‫(‪)3‬‬

‫وعدم الالتفات ‪.‬‬ ‫اعصوت‬ ‫البصر وخفض‬


‫والأفعال ‪.‬‬ ‫الأقوال‬ ‫فيبني عليه في‬ ‫صلاته‬ ‫أول‬ ‫يعتبر‬ ‫الإمام‬ ‫مع‬ ‫المؤتم‬ ‫ادركه‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫يؤخذ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪016‬‬
‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫لحديث‬ ‫بم‬ ‫بالمأمويهت‬ ‫الصلاة‬ ‫أن يخفف‬ ‫الملإمام‬ ‫يندب‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫تحفهـيف‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)4‬‬

‫لنفسه‬ ‫‪ ،‬والكبير ‪ ،‬فإذا صفى‬ ‫‪ ،‬والسقيم‬ ‫ا!حعيف‬ ‫ا‬ ‫فيهم‬ ‫فإن‬ ‫بم‬ ‫فليخفف‬ ‫بالناس‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا صلى‬ ‫!لمجه قال‬

‫‪ .‬ورووا‬ ‫والنسائي (‪])822‬‬ ‫) وابو داود (‪)97 4‬‬ ‫ثرمسلم (‪467‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫ما شاء"‬ ‫فليطؤل‬

‫‪ ،‬فأتجوز في‬ ‫الصبي‬ ‫بكاء‬ ‫وأنا أريد إطالتها ‪ ،‬فأسمع‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫لادخل‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫غإيه قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫الشيخان‬ ‫‪ ، ])1‬وروى‬ ‫(‪29‬‬ ‫‪)47‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫بكائه " ‪[ .‬البخاري‬ ‫أمه من‬ ‫وجد‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫أعلم‬ ‫مما‬ ‫بم‬ ‫صلاتي‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)807‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫صط!ده!‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا ائم صلاة‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬أخف‬ ‫إمام قط‬ ‫خلف‬ ‫ما صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ ،‬قال‬

‫العلماء‬ ‫عند‬ ‫عليه ‪ ،‬مندوب‬ ‫إمام ‪ ،‬أمر مجمع‬ ‫لكل‬ ‫التخفيف‬ ‫‪:‬‬ ‫البر‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أبو عمر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])91 .‬‬ ‫(‪)946‬‬

‫!ر‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫قد‬ ‫ك!لمجه‬ ‫الله‬ ‫فإن رسول‬ ‫بم‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫والنقصان‬ ‫‪ ،‬واما الحذف‬ ‫ال!صمال(‪)1‬‬ ‫أقل‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫ذلك‬ ‫إليه ‪ ،‬إلا أن‬

‫له ‪" :‬ارجع‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ركصعه‬ ‫شم‬ ‫‪! ،‬غ‬ ‫يصلي‬ ‫رج!‬ ‫‪ . ])1‬ورأى‬ ‫(‪942‬‬ ‫وابن ىا!‪4‬‬ ‫‪[ .‬أبو !او! (‪)862‬‬ ‫الغراب‬

‫من‬ ‫الله إلى‬ ‫‪" :‬لا ينظر‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪])793‬‬ ‫قمسلم‬ ‫(‪)397‬‬ ‫اجخاري‬ ‫وا‬ ‫‪)437‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫فبإنك لم تصل"‬ ‫بم‬ ‫فصل‬

‫العلم ‪ ،‬في‬ ‫بين أهل‬ ‫خلافا‬ ‫‪ :‬لا أعلم‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫(‪.])743‬‬ ‫[أحمد‬ ‫" ‪.‬‬ ‫وسجوده‬ ‫ركوعه‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫صلبه‬ ‫لا يقيم‬

‫‪ :‬لا تبغضوا‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫الإتمام ‪ ،‬فقد‬ ‫من‬ ‫ما شرطنا‬ ‫قوما ‪ ،‬على‬ ‫أئم‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫التخفيف‬ ‫استحباب‬

‫من خلفه‪.‬‬ ‫على‬ ‫يشق‬ ‫في صلاته ‪ ،‬حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫إلى عباده " يطؤل‬ ‫الله‬

‫دلإمام أن يطؤل‬ ‫يشرع‬ ‫‪:‬‬ ‫الجماعة‬ ‫ليدرك‬ ‫بم‬ ‫به داخلا‬ ‫احس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وانتظار‬ ‫الأولى‬ ‫الإمام الركعة‬ ‫إطالة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫به داخلا‬ ‫أحس‬ ‫له انتظار من‬ ‫يستحب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجماعة‬ ‫فضيلة‬ ‫‪ ،‬ليدرك‬ ‫انتظازا للداخل‬ ‫بم‬ ‫الاولى‬ ‫الركعة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الأولى‬ ‫في‬ ‫طوأط‬ ‫!يههه كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قتادة ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫الاخير‬ ‫‪ ،‬أو أثناء القعود‬ ‫راكع‬

‫تقام ‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كانت‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫ولى‬ ‫الأ‬ ‫الركعة‬ ‫الناس‬ ‫يدرك‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بذلك‬ ‫أنه يريد‬ ‫فظنا‬

‫مما‬ ‫بم‬ ‫الاولى‬ ‫الركعة‬ ‫في‬ ‫غبما!كا‬ ‫الله‬ ‫يأتي ‪ ،‬ورسول‬ ‫ثم‬ ‫يتوضأ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫حاجته‬ ‫البقيع ‪ ،‬فيقضي‬ ‫إلى‬ ‫الذاهب‬ ‫فيذهب‬

‫(‪)825‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)729‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪ 4‬ه ‪)4‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫يطولها‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬

‫أبي‬ ‫(‪ :)2‬لحديث‬ ‫مسابقته‬ ‫وتحرم‬ ‫الإمام ‪،‬‬ ‫متابعة‬ ‫‪ :‬تجب‬ ‫مسابقته‬ ‫وحرمة‬ ‫الإمام ‪،‬‬ ‫متابعة‬ ‫وجوبئ‬ ‫(‪)6‬‬

‫ركع‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫فكبروا‬ ‫كبر‬ ‫فإذا‬ ‫بم‬ ‫عليه‬ ‫تختلفوا‬ ‫به ‪ ،‬فلا‬ ‫ليؤتم‬ ‫بم‬ ‫الإمام‬ ‫جعل‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫صلىء!؟قال‬ ‫الق‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريره‬

‫‪ ،‬وإذا صلى‬ ‫فاسجدوا‬ ‫‪ ،‬وإذا سجد‬ ‫الحمد‬ ‫اللهم ربنا لك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقولوأ‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫‪ ،‬وإذا قال‬ ‫فاركعوا‬

‫" وألي‬ ‫أحمد‬ ‫رواية‬ ‫)] ‪ ،‬وفي‬ ‫‪4 1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)734‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخان‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫أجمعون‬ ‫قعودا‬ ‫‪ ،‬فصلوا‬ ‫قاعدا‬

‫حتى‬ ‫تركعوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فاركعوا‬ ‫ركع‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫ي!جر‬ ‫حتى‬ ‫تكبروا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فكبروا‬ ‫كبر‬ ‫به ‪ ،‬فإذا‬ ‫ليؤتم‬ ‫الإمام‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫داود‬

‫‪،023‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫يسجد"‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ولا تسجدوا‬ ‫فاسجدوا‬ ‫‪ ،‬وإذا سجد‬ ‫يركع‬

‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا رفع رأسه قبل الإمام‬ ‫أحدكم‬ ‫"أما يخشى‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!شه‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبي هريرة !‬ ‫‪ . ])34‬وعن‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫( ‪)196‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫حمار"‬ ‫صورة‬ ‫الله صورته‬ ‫‪ ،‬أو يحول‬ ‫حمار‬ ‫رأس‬ ‫الله رأسه‬ ‫يحؤل‬

‫‪.‬‬ ‫تسبيحات‬ ‫ثلاث‬ ‫‪:‬‬ ‫أقل الكمال‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫يى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ييطها‬ ‫فعند احمد‬ ‫في غيرهما‬ ‫الصلاة ‪ ،‬واختلفوا في السبق‬ ‫لمطل‬ ‫في تكبيرة الاحرام أو السلام‬ ‫أن السبق‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫اتفق‬ ‫(‪)2‬‬

‫فمكروهة‪.‬‬ ‫اما المساواة‬ ‫‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫الإمام‬ ‫لمن يسبق‬

‫‪161‬‬
‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫أ نير‬ ‫)) ‪ .‬وعن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫بن‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ئي (‪7‬‬ ‫أخحمان‬ ‫وا‬ ‫) ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫مدي‬ ‫) ‪ ،‬وأص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪!:‬‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫لو‬ ‫زأ‬ ‫؟ ‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪7‬‬

‫بالقيام ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسجود‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالركوع‬ ‫تسبقوني‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫إمامكم‬ ‫إني‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫ب في ‪" :‬أيها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬ء أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0 2‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬أحمد‬ ‫(‪)426‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالانصراف‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقعود‬ ‫ولا‬

‫" ‪ .‬لم يحن‬ ‫الله لمن حمده‬ ‫؟سص ‪ ،‬فإذا قال ‪" :‬سمع‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫نصلي‬ ‫كا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫‪ ، ))2 4 5‬وعن‬

‫)‬ ‫(‪474‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)81 1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫جبهته‬ ‫‪!:‬ء‬ ‫النبي‬ ‫يضع‬ ‫‪ ،‬حتي‬ ‫منا ظهره‬ ‫احد‬

‫) ‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8 2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫أخحمان‬ ‫شا‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪2 1‬‬ ‫وت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫بو‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬

‫صبيا‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫كان‬ ‫الإمام ‪ ،‬ولو‬ ‫مع‬ ‫بواحد‬ ‫الجماعة‬ ‫تنعقد‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫مع‬ ‫بواحد‬ ‫الجماعة‬ ‫انعقاد‬ ‫(‪)7‬‬

‫الليل‪،‬‬ ‫من‬ ‫ططسيئ يصفي‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫مئمونة‬ ‫خالتي‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬بت‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫اوامرأة ‪ ،‬وقد‬

‫(‪)728‬‬ ‫اسخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ "2‬رواه الجماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫يمينه‬ ‫‪ ،‬فأقامني عن‬ ‫براسي‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫يساره‬ ‫عن‬ ‫معه ‪ ،‬فقمت‬ ‫أصلي‬ ‫فقمت‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫سعيد‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪))739‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬النسائي (ه‬ ‫(‪)763‬‬ ‫ومسلم‬

‫الله كثيزا‬ ‫الذاكرين‬ ‫من‬ ‫كتبا‬ ‫‪،‬‬ ‫جميعا‬ ‫ركعتين‬ ‫فصليا‬ ‫اهله ‪،‬‬ ‫فايقظ‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫استيقظ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬

‫دخل‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫سعيد‬ ‫أي‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪))1335‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫ه ‪)1 4‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫دا‬ ‫[ابه‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫والذاكرات‬

‫ذا ‪ ،‬فيملي‬ ‫على‬ ‫يتمدق‬ ‫بلىضر‪" :‬من‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫باصحابه‬ ‫!للىخص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صفى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المسجد‬

‫‪[ .‬أبو داود (‪)574‬‬ ‫وحسنه‬ ‫‪ ،‬وأبو داود ‪ ،‬والترمذي‬ ‫معه ‪ .‬رواه احمد‬ ‫القوم ‪ ،‬فصلى‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فقام رجل‬ ‫معه؟"‬

‫بهذا‬ ‫الترمذي‬ ‫استدل‬ ‫معه ‪ .‬وقد‬ ‫صلى‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫ابن أبي شيبة ‪ ،‬ان ابا بكير الصديق‬ ‫ه ‪ ، ])4‬وروى‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫أحمد‬ ‫وبه يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه ‪ .‬قال‬ ‫صفي‬ ‫قد‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫القوم جماعة‬ ‫ان يصلي‬ ‫جواز‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الحديث‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫المبارك‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫سفيان‬ ‫‪ .‬ويه يقول‬ ‫فرادى‬ ‫يصلون‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫اخرون‬ ‫وقال‬

‫الإمام‬ ‫‪ ،‬فحضر‬ ‫إذا استخلف‬ ‫مأموما‪،‬‬ ‫ينتقل‬ ‫أن‬ ‫للإمام‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫مأموما‬ ‫الإمام‬ ‫انتقال‬ ‫جواز‬ ‫(‪)8‬‬

‫بن عوفي‪،‬‬ ‫إلى بني عمرو‬ ‫ذهب‬ ‫مجهلى‪-‬ء‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ان رسول‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫الشيخين ‪ ،‬عن‬ ‫الراتب ؟ لحديث‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫قال‬ ‫فأقيم ؟‬ ‫‪،‬‬ ‫بالناس‬ ‫أتصلي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بكير‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫المؤذن‬ ‫فجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فحانت‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهم‬ ‫ليصلح‬

‫‪ ،‬فمفق‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫وقف‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فتخلص‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والناس‬ ‫مجطايم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫ابو بكر‬ ‫فصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫علىء‪،‬‬ ‫القه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫‪ ،‬التفت‬ ‫التصفيق‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فلما أكثر‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫لا يلتفت‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الناس‬

‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫ما أمره‬ ‫الله على‬ ‫‪ ،‬فحمد‬ ‫يديه‬ ‫أبو بكر‬ ‫" ‪ .‬فرفع‬ ‫مكانك‬ ‫الله ‪" :‬أن امكث‬ ‫إليه رسول‬ ‫فاشار‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم انصرف‬ ‫صد!ص فصلى‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬وتقدم‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫استوى‬ ‫‪ ،‬حتي‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬ثم استأخر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫!وليم‬

‫بين‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫قحافة‬ ‫أبي‬ ‫لابن‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫إذ امرتك؟"‬ ‫تثبت‬ ‫ان‬ ‫منعلث‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫‪" :‬يا ابا بكر‬ ‫فقال‬

‫السلام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الانصراف‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬ولا بالانصراف‬ ‫(‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫والنافلة‬ ‫الفريضة‬ ‫لن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فرق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫منفرذا‬ ‫دخوله‬ ‫بعد‬ ‫وانتقاله إمائا‬ ‫ينو الإمامة‬ ‫لم‬ ‫بمن‬ ‫الاثتما‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ناس‬ ‫فقام‬ ‫مرر ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الناس شخص‬ ‫فرأى‬ ‫‪،‬‬ ‫قصير‬ ‫الحجرة‬ ‫وجدار‬ ‫حجرته‬ ‫‪.‬‬ ‫يصلى‬ ‫!لد كان‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫عائة‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬

‫بصلاته‪.‬‬ ‫يصلون‬ ‫ناس‬ ‫فقام‬ ‫اضانية‬ ‫ا‬ ‫الليلة‬ ‫يصفي‬ ‫!ب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫فتحدثوا‬ ‫فأصبحوا‬ ‫بصلاته‬ ‫يصلون‬

‫ولوقوعه على‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫شروعية‬ ‫الثمارع من‬ ‫لغرض‬ ‫كفا!ه‬ ‫حرمف‬ ‫على‬ ‫المجمع‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫واحد‬ ‫ومكان‬ ‫واحد‬ ‫تعدد الجماعة في وقت‬ ‫واما‬ ‫(‪)3‬‬

‫المشروع ‪.‬‬ ‫خلاف‬

‫‪162‬‬
‫في صلاته‪،‬‬ ‫شىء‬ ‫نابه‬ ‫"ما في رأيتكم أك!رتم التصفيق ؟ من‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ت!‬ ‫‪ .‬فقال رسول‬ ‫!سثهة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يدي‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ومسلما‬ ‫(‪)684‬‬ ‫‪[ )1‬اممبخارحب‬ ‫‪(.‬‬ ‫))‬ ‫للنساء‬ ‫إليه ‪ ،‬وإنما التصفيق‬ ‫التفت‬ ‫‪ ،‬فإنه إذا سبح‬ ‫فليسبح‬

‫هو‬ ‫الحالة التي‬ ‫على‬ ‫معه‬ ‫‪3‬‬ ‫قائضا ‪ ،‬ودخل‬ ‫الإحرام(‪)2‬‬ ‫تكبيرة‬ ‫الإمام كبر‬ ‫ادرك‬ ‫الإمام ‪ :‬من‬ ‫إدراك‬ ‫(‪)9‬‬

‫انحنى‪،‬‬ ‫الإمام ‪ ،‬أو‬ ‫مع‬ ‫بتمامه‬ ‫الركوع‬ ‫أدرك‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫ركوعها‬ ‫يدرك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بركعة‬ ‫يعتمد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عليه!‪)3‬‬

‫إلى‬ ‫جئتم‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫ك!لىلمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫رفع‬ ‫قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫ركبتيه‬ ‫إلى‬ ‫يداه‬ ‫فوصلت‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫))‬ ‫الصلاة‬ ‫ادرك‬ ‫فقد‬ ‫الركعة‬ ‫ادرك‬ ‫ومن‬ ‫شيئا ‪)4(،‬‬ ‫تعدوها‬ ‫ولا‬ ‫فاسجدوا‪،‬‬ ‫سجود‬ ‫ونحن‬ ‫الصلاة‬

‫والحاكم‬ ‫[أبو داود (‪)398‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬صحيح‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫"المستدرك"‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أبو داود‬

‫القعود‬ ‫معه‬ ‫الإمام ‪ ،‬فيقعد‬ ‫ما يصنع‬ ‫مثل‬ ‫يصنع‬ ‫‪ .‬والمسبوق‬ ‫‪])98‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫في الكبرى‬ ‫أجيهقي‬ ‫وا‬ ‫‪)274‬‬ ‫‪،273‬‬ ‫(‪11‬‬

‫ما عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬لإتمام‬ ‫إذا قام‬ ‫‪ ،‬ويكبر‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يقوم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ويدعو‬ ‫الاخير‬

‫حالة من الحالات‬ ‫الجماعة عند حدوث‬ ‫عن‬ ‫التخلف‬ ‫يرخص‬ ‫‪:‬‬ ‫الجماعة‬ ‫عن‬ ‫(‪ )1 .‬اعذار التخلف‬

‫الاتية‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالصلاة‬ ‫فينادي‬ ‫‪،‬‬ ‫المنادي‬ ‫يأ!ر‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫‪،‬‬ ‫!ط!للهلمجه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫فعن‬ ‫"‬ ‫المطر‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫البرد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،1‬‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)666‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫السفر‬ ‫الليلة الباردة المطيرة في‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫رحالكم‬ ‫في‬ ‫صلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫ينادي‬

‫منكم‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫‪" :‬ليصل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫سفبر ‪ ،‬فمطرنا‬ ‫في‬ ‫نج!لىفي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫خرجنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ببر‬ ‫‪ .‬وممت‬ ‫(‪])796‬‬

‫والترمذي‬ ‫‪)1 . 6‬‬ ‫(ه‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫(‪)896‬‬ ‫‪[ ،‬مسلم‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫" ‪) (.‬‬ ‫رحله‬ ‫في‬

‫محمذا‬ ‫أن‬ ‫أشمهد‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫مطر‬ ‫يوم‬ ‫لمؤذنه في‬ ‫‪ ،‬أنه فال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])312‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)904‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫استنكروا‬ ‫الناس‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بيوتكم‬ ‫في‬ ‫‪ :‬صفوا‬ ‫‪ .‬قل‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬حيئ‬ ‫تقل‬ ‫الله ‪ .‬فلا‬ ‫رسول‬

‫أن‬ ‫ممرهت‬ ‫‪ ،‬وإني‬ ‫عزمة‬ ‫الجماعة‬ ‫كل!!ة ‪ ،‬إن‬ ‫‪ ،‬النبي‬ ‫مني‬ ‫خيز‬ ‫هو‬ ‫ذا من‬ ‫فعل‬ ‫فقد‬ ‫ذا؟‬ ‫من‬ ‫اتعجبون‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬ولمسلم‬ ‫‪])96‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫و!طم‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أنجاري‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫والدحض‬ ‫الطين‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬فتمشوا‬ ‫اخرجكم‬

‫‪ ،‬والظلمة‪،‬‬ ‫البرد الحر الشديد‬ ‫‪ .‬ومثل‬ ‫‪])92‬‬ ‫(‪9916‬‬ ‫[!طم‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم مطر‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫يوم جمعة‬ ‫في‬ ‫امر مؤذنه‬ ‫عباس‬

‫المطر ‪ ،‬والظلمة‪،‬‬ ‫شدة‬ ‫في‬ ‫الجماعة‬ ‫عن‬ ‫التخلف‬ ‫ان‬ ‫العلماء على‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫بطال‬ ‫ابن‬ ‫فال‬ ‫بم‬ ‫ظالم‬ ‫من‬ ‫والخوف‬

‫‪.‬‬ ‫مبا!‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وما أشبه‬ ‫والريح‬

‫الطعام ‪ ،‬فلا يعجل‪،‬‬ ‫على‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا كان‬ ‫جملالمجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫الطعام‬ ‫‪ -3‬حضور‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])674‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫الصلاة‬ ‫منه ‪ ،‬وإن أديمت‬ ‫حاجته‬ ‫يقضي‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫بئزان‬ ‫باقسبم‬ ‫والتنبيه‬ ‫تعالى لامر يحدث‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ييطل‬ ‫يليه لا‬ ‫إلى صف‬ ‫صف‬ ‫ان المشي من‬ ‫دليل على‬ ‫في الحدبث‬ ‫(‪) 1‬‬

‫وفي‬ ‫إماما‬ ‫صلاته‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المرء‬ ‫كون‬ ‫‪ ،‬وفيه جواز‬ ‫يامامين‬ ‫وقوعها‬ ‫الاولى ‪ ،‬لأن قصاراه‬ ‫طريق‬ ‫لعذر جائز من‬ ‫في الصلاة‬ ‫وان الاستخلاف‬

‫وجواز‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإشارة‬ ‫المصلي‬ ‫مخاطبة‬ ‫وجواز‬ ‫‪،‬‬ ‫للحاجة‬ ‫الالتفات‬ ‫وجواز‬ ‫والثناء ‪،‬‬ ‫الدعاء‬ ‫عند‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫اليدين‬ ‫رفع‬ ‫وجواز‬ ‫‪،‬‬ ‫مأموئا‬ ‫بعضها‬

‫الشوكاني‪.‬‬ ‫افاده‬ ‫في الصلاة‬ ‫القليل‬ ‫العصل‬ ‫وجواز‬ ‫للفاضل‬ ‫المفضول‬ ‫امامة‬ ‫وجواز‬ ‫‪،‬‬ ‫في الدين‬ ‫الوجاهة‬ ‫على‬ ‫الحمد والشكر‬

‫‪.‬‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫كفته‬ ‫وإلا‬ ‫فحسن‬ ‫بها‬ ‫اتى‬ ‫فبإن‬ ‫الانتقال‬ ‫تكبيرة‬ ‫وأما‬ ‫)‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإمام‬ ‫سلام‬ ‫قبل‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫يادراك‬ ‫‪ ،‬وثوابها‬ ‫الجماعة‬ ‫له فضيلة‬ ‫وتتحقق‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬

‫فقد‬ ‫الإمام‬ ‫مع‬ ‫الركوع‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الركعة‬ ‫ادرك‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫ركعة‬ ‫ولا يعد ذلك‬ ‫وافقه في السجود‬ ‫ساجذا‬ ‫الإمام‬ ‫أدرك‬ ‫أن من‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫شيئا‬ ‫ولا تعدوها‬ ‫(ث )‬

‫له‪.‬‬ ‫الركعة وحمبت‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ادرك‬

‫في منزله‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫في رحله‬ ‫)‬

‫‪163‬‬
‫‪ ،‬شلا وهو‬ ‫طعام‬ ‫بحضرة‬ ‫يقواق ‪" :‬أ‪ ،‬صلاة‬ ‫تص‬ ‫أضبي‬ ‫ا‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫كائشة‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫خبث!ت‬ ‫الا‬ ‫‪ -4‬مدافعة‬

‫‪، 4 3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)8 9‬‬ ‫(‬ ‫ا!د‬ ‫إ‬ ‫بو‬ ‫قأ‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫زد‬ ‫دا‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫قمسلما‬ ‫‪،‬‬ ‫أ حمد‬ ‫) ‪ .‬رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الاخبث!ن‬ ‫يدافع‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬د ‪7 ،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقلبه فارغ‬ ‫صلاته‬ ‫على‬ ‫يقبل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫حاجته‬ ‫‪ ،‬إقباله على‬ ‫فقه اشجا!‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الدرداء ‪ ،‬قال‬ ‫أبي‬ ‫‪ -5‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫أ!حلاة)‬ ‫ا‬ ‫وأقيمت‬ ‫الطعام‬ ‫إذا حضر‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫باب‬ ‫ا!‬ ‫الأإ‬ ‫ا‬ ‫حسكاب‬ ‫في‬ ‫معلفا‬ ‫ألبخاهـي‬ ‫ا‬ ‫‪[ .‬رواه‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫بالسنة‪،‬‬ ‫فالاعلما‬ ‫‪،‬‬ ‫اغراءة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ا!شووا‬ ‫فإن‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫الاقرأ اممتاب‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإمامة‬ ‫الأحهت‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫بالإمامة‬ ‫الأص‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪1‬‬

‫سئا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فالاكبر‬ ‫استووا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫هجرة‬ ‫قدم‬ ‫فالا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!شووا‬ ‫فإن‬

‫بالإمامة‬ ‫وأحقهم‬ ‫أحده!ا‪،‬‬ ‫فليؤمهمأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫كانوا‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫بهاء‬ ‫المحه‬ ‫رسوا!‬ ‫قاا!‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫أ‪-‬‬

‫والمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)78‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)672‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والنساف!‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أقرؤه!"‬

‫وأبر‬ ‫‪)43‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫قرانا" ‪[ .‬ا!ىاري‬ ‫أكثركم‬ ‫‪ ،‬وفيه ‪" :‬اجؤمكم‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫عمرلي‬ ‫‪ ،‬لحدجث‬ ‫حفظا‬ ‫بالأقر! ‪ ،‬الاكثر‬

‫)خأ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 - 9 12‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫د و ‪)587‬‬ ‫داود (‪85‬‬

‫في‬ ‫كانوا‬ ‫فإن‬ ‫ال!ه ‪،‬‬ ‫اممتاب‬ ‫أقرؤهم‬ ‫القوم‬ ‫‪" :‬يؤم‬ ‫‪:‬طصص‬ ‫ال!ه‬ ‫رسول‬ ‫قاأ! ‪ :‬قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مسعود(‪)2‬‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫سواء‪،‬‬ ‫الهجرة‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫هجرة‬ ‫‪ ،‬فأقدمهم‬ ‫سواء‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫بالسنة ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬فأعلمهما‬ ‫اغراءة سواء‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬إلا ياذنه" ‪ .‬وفي‬ ‫تكرمته(‪)3‬‬ ‫بيته على‬ ‫في‬ ‫يقعد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫سلطانه‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫الرجل‬ ‫يؤفن‬ ‫ستا ‪ ،‬ولا‬ ‫فأيدمهم‬

‫(‪)78 2‬‬ ‫وا!ائي‬ ‫(‪)673‬‬ ‫‪![ ،‬لى‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫‪ .‬رواه أحر!‬ ‫في أهله ‪ ،‬ولا سلظانه"‬ ‫الرجاى الرجا!‬ ‫‪" :‬لا يؤمن‬ ‫لفظ‬

‫‪ ،‬إلا بإذنه‪،‬‬ ‫سلظانه‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫اسجل‬ ‫ا‬ ‫"لا يؤم‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ، ])1‬ورواه‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬

‫‪ ،‬وإمام‬ ‫والمجلس‬ ‫البيت‬ ‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫السلطان‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هذا‬ ‫بيته ‪ ،‬إلا بإذنه " ‪ .‬ومعنى‬ ‫في‬ ‫تكرمته‬ ‫على‬ ‫يقعد‬ ‫ولا‬

‫‪" :‬لا يحل‬ ‫!ط!م قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫منهمأ ‪ ،‬فعن‬ ‫واحد‬ ‫غيره ‪ ،‬ما لم يأذن‬ ‫بالإمامة من‬ ‫المجلممى ‪ ،‬أحق‬

‫‪ ،‬لمحقد‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫دونهما‬ ‫بدعوة‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬ولا يخص‬ ‫يؤم قوما ‪ ،‬إلا بإذنهم‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الاخر‬ ‫بالله واليوم‬ ‫يؤمن‬ ‫لرجل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])357‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)9‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫[ابو !او!‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫خانهم‬

‫بالقاضا‪،‬‬ ‫‪ ،‬والقائ!ا بالقاعد ‪ ،‬والقاعد‬ ‫المميز ‪ ،‬والاعمى‬ ‫الصبي‬ ‫إمامة‬ ‫تصخ‬ ‫‪:‬‬ ‫إمامتهم‬ ‫تصخ‬ ‫من‬ ‫(‪)12‬‬

‫والمقيم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمقيم‬ ‫والمسافر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمتوضئ‬ ‫والمتيمم‬ ‫بالمتيمما ‪،‬‬ ‫والمتوضئ‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمفترض‬ ‫والمتنفل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمتنفل‬ ‫والمفترض‬

‫سنين‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو سبع‬ ‫العمر ست‬ ‫بقومه ‪ ،‬وله من‬ ‫بن سلمة‬ ‫عمرو‬ ‫بالفاضل ‪ ،‬فقد صلى‬ ‫بالمسافر ‪ ،‬والمفضول‬

‫كيه!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فصفى‬ ‫بهم ‪ ،‬وهو أعمى‬ ‫مرتين ‪ ،‬يصلي‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫ابن أم مكتوم‬ ‫الله كي!‬ ‫رسول‬ ‫واستخلف‬

‫وراءه قوم‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫مريض‬ ‫في بيته جالثما ‪ ،‬وهو‬ ‫فيه قاعدا ‪ ،‬وصلى‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫أبي بكير في مرضه‬ ‫خلف‬

‫‪،‬‬ ‫فاركعوا‬ ‫ركع‬ ‫فإذا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ليؤتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫‪" :‬إنما جعل‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫انصرف‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫اجلسوا"‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫إ ايهم‬ ‫فأشار‬ ‫‪،‬‬ ‫قياما‬

‫أسائط‪.‬‬ ‫وا‬ ‫البول‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخبئين‬ ‫يدافع‬ ‫وهو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المة]‬ ‫[تمام‬ ‫أجدري‬ ‫أ‬ ‫الأنصاهـي‬ ‫ا‬ ‫عمرلي‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫واسمه‬ ‫مسعود‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الصواب‬ ‫(‪)2‬‬

‫له خاصة‪.‬‬ ‫ويبسط‬ ‫المنزل‬ ‫لصاحب‬ ‫ما يفرش‬ ‫‪:‬‬ ‫التكرمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪164‬‬
‫‪ ،‬وكان‬ ‫(‪])41 1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)378‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫هـاءه"(‪)1‬‬ ‫و‬ ‫جلوسا‬ ‫‪ ،‬فصفوا‬ ‫جالسا‬ ‫وإدأ هـنع شارفعوأ ‪ ،‬رإذا صفى‬

‫لى‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ف!صانت صلاول‬ ‫بهما تلك‬ ‫مه ‪ ،‬فيصفي‬ ‫قو‬ ‫إلي‬ ‫عحثماء الاخرة ‪ ،‬ثم يرجع‬ ‫النبي !!‬ ‫ء‬ ‫معاذ يصلي‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وحو‬ ‫صهـلى!ة‬ ‫النبي‬ ‫أتب‬ ‫‪:‬‬ ‫قاا!‬ ‫‪،‬‬ ‫ألادرع‬ ‫بن‬ ‫محجن‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫العشاء‬ ‫شريضة‬ ‫تصوأ غا ‪ ،‬ولهما‬

‫في‬ ‫صليت‬ ‫قد‬ ‫الله ‪ ،‬إني‬ ‫‪ :‬يا رسواط‬ ‫قلت‬ ‫"؟‬ ‫‪" :‬ألا صليت‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬ولما أصل‬ ‫‪ ،‬فحمفى‬ ‫ا)!هتلاة‬ ‫فحضرت‬

‫اخسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)338‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫نافلة " ‪[ .‬أحمد‬ ‫واجعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫فصل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬إذا جئت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أتيتك‬ ‫آ‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحل‬

‫‪.‬‬ ‫معه"‬ ‫‪ ،‬فيصلي‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يتصدق‬ ‫‪" :‬ألا رج!!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫وحده‬ ‫يصلي‬ ‫الله جماب رجلا‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬زرأى‬ ‫(‪])856‬‬

‫الله صمالمجييه!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫صي!اج!‬ ‫الفه‬ ‫‪ ،‬وأقره الرسول‬ ‫متيمم‬ ‫إماما ‪ ،‬وهو‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عىهـق‬ ‫وصلى‬

‫ركعتين‬ ‫فصفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬قوموا‬ ‫مكة‬ ‫"يا أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المصهـب‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫هـكعتين‬ ‫ركعت!ت‬ ‫أصفتح‬ ‫ا‬ ‫زمن‬ ‫بمكة‬ ‫بالناس‬

‫الصلاة‬ ‫المقيم ‪ ،‬أتى‬ ‫المسافر خلف‬ ‫‪ .‬شإذا صلى‬ ‫‪])43‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪ )1‬وأ!ط‬ ‫[أبو !ا ! (! ‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإنا قوم سفر"‬ ‫أخريين‬

‫‪ ،‬إذا انفرد ‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫يصفي‬ ‫المسافر‬ ‫بال‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أنه سئل‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫ر!سع!‬ ‫معه أق!! من‬ ‫أربعان ‪ ،‬ولو أ رك‬
‫‪6‬‬

‫‪ ،‬صلينا‬ ‫معكم‬ ‫إذا كنا‬ ‫إنا‬ ‫‪:‬‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫له موسى‬ ‫أنه قال‬ ‫‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫السنة‬ ‫تللث‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بمقيما؟‬ ‫وأربعان ‪ ،‬إذا أئتم‬

‫والنسائي‬ ‫(‪)688‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫لمج!!ص‬ ‫ا)غاسم‬ ‫أبي‬ ‫سنة‬ ‫تللث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬صلينا‬ ‫رجعنا‬ ‫أربعان ‪ ،‬وإذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])226‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1 4‬‬ ‫(‪42‬‬

‫(‪ ، )3‬عند‬ ‫بغير عذره‬ ‫مبتلى‬ ‫‪ ،‬ولا لمعذور‬ ‫(‪ )2‬لصحيح‬ ‫إمامة معذور‬ ‫إممامتهم ‪ :‬لا تصخ‬ ‫لا تصح‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫الكراهة‪.‬‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫إمامته للصحيح‬ ‫تصح‬ ‫‪:‬‬ ‫المالكجة‬ ‫‪ .‬وقاات‬ ‫أ!لماء‬ ‫جمهوهـا‬

‫في‬ ‫معهن‬ ‫تؤم النساء ‪ ،‬وتف‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫كمانت‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫المرأة للنساء‬ ‫إممام!‬ ‫اسعحباب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫لها ‪ ،‬وأمرها أن تؤم أه!! دارها‬ ‫مؤذنا يؤذن‬ ‫لام ورقة‬ ‫الله ط!!‬ ‫رسول‬ ‫تنعله ‪ ،‬وجعل‬ ‫سلمة‬ ‫أتم‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الصف‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪! 2‬‬ ‫و‬ ‫! ه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫الفرأئض‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫أجمما‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حسن‬ ‫" بسند‬ ‫‪ ،‬في " الاوسط‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫أبو يعلى‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقط‬ ‫النساء‬ ‫) إممام! الرجل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫في‬ ‫معي‬ ‫‪ :‬نسوة‬ ‫فال‬ ‫‪ .‬قاأط ‪" :‬ما هو؟"‬ ‫الليلة عملا‬ ‫الله ‪ ،‬عملت‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫شقال‬ ‫ك!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫كعب‬

‫‪ :‬فرأينا سكوته‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ظ!‪.‬ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ .‬فسكت‬ ‫والىتر‬ ‫ثمانيا‬ ‫‪! .‬ضليت‬ ‫بنا‬ ‫نقرأ ‪ ،‬فصل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫تقرأ‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫قلن‬ ‫الدار‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫رضا‬

‫الحسجماج ‪ .‬وروى‬ ‫خلف‬ ‫يمفي‬ ‫كان‬ ‫ابن !مر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫افيري‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والمشدع‬ ‫الفاسق‬ ‫إممام!‬ ‫) كراهة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫الوليد بن عقبة بن‬ ‫خلف‬ ‫ابن مسعوب‬ ‫العيد ‪ .‬وصلى‬ ‫مروان صلاة‬ ‫خلف‬ ‫صلى‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مسلم‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫بن عفان‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬وجلده‬ ‫أربعان‬ ‫بهم يوما الصبح‬ ‫الخمر ‪ ،‬وصلى‬ ‫يشرب‬ ‫‪ ،‬وقد كان‬ ‫أبي معيط‬

‫‪،‬‬ ‫الضلال‬ ‫إلى‬ ‫بالالحاد ‪ ،‬وداعئا‬ ‫متهما‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عبيد‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫خلف‬ ‫يصلون‬ ‫اضابعون‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫وكان‬

‫مع‬ ‫لغيره ‪ ،‬ولكنهم‬ ‫صلاته‬ ‫لنفسه ‪ ،‬صحت‬ ‫صلاته‬ ‫صحت‬ ‫من‬ ‫العلماء ‪ ،‬أن كل‬ ‫إليه‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫"الاصل‬

‫لهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫تبعا‬ ‫لعذر ‪ ،‬بل عليه ان يجل!‬ ‫القام بالجالى‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫اقتداء‬ ‫يجوز‬ ‫أنه لا‬ ‫اظاهرية‬ ‫وأ‬ ‫المنذر‬ ‫وابن‬ ‫‪:‬الأوزاعى‬ ‫اسحاث‬ ‫‪ )1‬مذهب‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫إنه منسو!‬ ‫‪ .‬وقيا!‬ ‫الحديث‬

‫ريح‪.‬‬ ‫انفلات‬ ‫به‬ ‫بمن‬ ‫سل!‬ ‫به‬ ‫كاقتداء من‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اشيح‬ ‫وانفلات‬ ‫البول‬ ‫سل!‬ ‫أش‬ ‫البطه!‬ ‫اكطلاق‬ ‫به‬ ‫كمى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪165‬‬
‫أبو داود‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وس!ت‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ ،‬والمبتدع ؟ لما رواه‬ ‫الفاسق‬ ‫خلف‬ ‫الصلاة‬ ‫كرهوا‬ ‫ذلك‬

‫اليه ‪ ،‬فقال‬ ‫ينظر‬ ‫الله بج!‬ ‫القبلة ‪ ،‬ورسول‬ ‫في‬ ‫أم قوما ‪ ،‬فبصهت‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫خلاد‬ ‫بن‬ ‫السائب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والمنذري‬

‫ب‪،‬عؤ‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫بقول‬ ‫‪ ،‬وأخبروه‬ ‫‪ ،‬فمنعوه‬ ‫بهم‬ ‫يصئن‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فأراد بعد‬ ‫لكم"(‪)1‬‬ ‫‪" :‬لا يصلي‬ ‫ث‪-‬‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6 3 6‬‬ ‫حبات‬ ‫ابم!‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله ورسوله‬ ‫يت‬ ‫آذ‬ ‫إنلث‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫للنبي‬ ‫ذلك‬ ‫فذكر‬

‫منها بنية المفارقة ‪ ،‬ويتمها‬ ‫يخرج‬ ‫الإمام ‪ ،‬أن‬ ‫مع‬ ‫الصلاة‬ ‫لمن دخل‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام لعذر‬ ‫مفارقة‬ ‫) جواز‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬

‫‪ ،‬أو تلفه‪،‬‬ ‫مال‬ ‫ضياع‬ ‫‪ ،‬أو خوف‬ ‫مرضيى‬ ‫حدثث‬ ‫الصورة‬ ‫بهذه‬ ‫‪ ،‬ويلحة!‬ ‫الإمام الصلاة‬ ‫‪ ،‬إذا أطال‬ ‫وحده‬

‫مع‬ ‫يصئن‬ ‫معاذ‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫جاببر ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه الجماعة‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫غلبة نويم ‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ،‬أو حصول‬ ‫رفقيما‬ ‫أو فوات‬

‫رجع‬ ‫معه ‪3 ،‬‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫تبمش العشاء‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فأخر‬ ‫فيؤضهم‬ ‫قومه‬ ‫إلى‬ ‫‪-‬رجع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العشاء‬ ‫الله !تحش صلاة‬ ‫رسول‬

‫نافقت‪،‬‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يا فلان‬ ‫له ‪ :‬نافقت‬ ‫فقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫فصفى‬ ‫‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫فتأخر‬ ‫‪،‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫فقرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫قومه‬ ‫إلى‬

‫‪ ،‬أفتان‬ ‫يا معاذ‬ ‫‪" :‬أفتان أنت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫له ذلك‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫!‪-‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ .‬فأتى‬ ‫‪ ،‬فانجره‬ ‫ص‬ ‫الله‬ ‫لآيهت رسول‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫تخريحه)‬ ‫[سبة‬ ‫‪.‬‬ ‫وكذا"‬ ‫كذا‬ ‫‪ ،‬اقرا سورة‬ ‫معاذ‬ ‫يا‬ ‫أنت‬

‫الفجر‬ ‫نيحا!‬ ‫صلينا مع النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫يزيد بن الاسود ‪ ،‬قال‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الجماعة‬ ‫ء‬ ‫ما جماء في إعادة الصلاة‬ ‫(‪)18‬‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫فرائصهما(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬تزعد‬ ‫بهما‬ ‫فجيء‬ ‫!!ه‬ ‫‪ ،‬فامر النبي‬ ‫رواحلهما‬ ‫وقفا على‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫رجلان‬ ‫بمنى ‪ ،‬فجاء‬

‫في‬ ‫صلينا‬ ‫قد‬ ‫الله ‪ ،‬إنا كا‬ ‫يا رسول‬ ‫قالا ‪ :‬بلى‬ ‫؟"‬ ‫مسلمين‬ ‫الستما‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫تصليا‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬ما منعكما‬ ‫لهما‬

‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫نافلة‬ ‫لكما‬ ‫فبإنها‬ ‫؟‬ ‫معه‬ ‫فصفيا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫أتيتما‬ ‫ئم‬ ‫‪،‬‬ ‫رحالكما‬ ‫في‬ ‫صليتما‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫لهما‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫رحالنا‬

‫‪" :‬إذا‬ ‫بلفظ‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪))161‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫د)‬ ‫(‪75‬‬ ‫دا؟د‬ ‫[أ!‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬

‫أضسائي‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫دهـمذي‬ ‫‪11‬‬ ‫" ‪0‬‬ ‫نافلة‬ ‫لكما‬ ‫؟ قإنها‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬فصليا‬ ‫جماعة‬ ‫مسجد‬ ‫اتيتما‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رحالكما‬ ‫في‬ ‫صليتما‬

‫دليل على‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫أيضا ابن السكن‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . ))8‬قال الترمذي‬ ‫ه‬ ‫(‪7‬‬

‫قي‬ ‫أخرى‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬أو منفرذا ‪ ،‬إذا أدرك‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫الفرض‬ ‫‪ ،‬لمن صلى‬ ‫بنية التطوع‬ ‫الصلاة‬ ‫إعادة‬ ‫مشروعية‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫صلاهما‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫‪ ،‬والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫أعاد‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫روي‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المسجد‬

‫الجامع ‪ ،‬فأقيمت‬ ‫المسجد‬ ‫انتهيا إلى‬ ‫‪ ، )3‬ثم‬ ‫المربدز‬ ‫قي‬ ‫الصبح‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬أنه صلى‬ ‫أذس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫روي‬

‫يوم‬ ‫في‬ ‫صلاة‬ ‫‪" :‬لا تصلوا‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫!جمه! في‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬واما قول‬ ‫شعبة‬ ‫المغيرة بن‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فصفيا‬ ‫الصلاة‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫اتفق‬ ‫‪:‬‬ ‫البر‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫(‪،)1641‬‬ ‫ابن حزيمة‬ ‫‪)91‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)957‬‬ ‫‪ .‬أأبو داود‬ ‫مرجمن"‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫الفرض‬ ‫على‬ ‫الفراغ ‪ ،‬فيعيدها‬ ‫بعد‬ ‫يقوم‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫مكتوبة‬ ‫صلاة‬ ‫الرجل‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫وإسحادتى‬

‫من إعادة الصلاة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فلي!‬ ‫؟ اقتداء بالنبي في أمره بذلك‬ ‫نافلة‬ ‫أنها‬ ‫مع الجماعة على‬ ‫الثانية‬ ‫وأما من صلى‬

‫حينئذ‪.‬‬ ‫إعادة‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫نافلة‬ ‫‪ ،‬والثانية‬ ‫فريضة‬ ‫الاولى‬ ‫؟ لان‬ ‫مرتين‬ ‫اليوم‬ ‫في‬

‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫مصلاه‬ ‫من‬ ‫انتقاله‬ ‫بعد الشلام ‪ ،‬ثم‬ ‫‪،‬او شماله‬ ‫يمينه‬ ‫الإمام عن‬ ‫انحراف‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)91‬‬

‫النهي‪.‬‬ ‫بمعنى‬ ‫نفي‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‪-‬ا‬ ‫يصفي‬ ‫لا‬ ‫(‪)1‬‬

‫(الجرن) ‪.‬‬ ‫والمر‬ ‫الحبوب‬ ‫تجفيف‬ ‫موضع‬ ‫‪:‬‬ ‫المربد‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحوف‬ ‫من‬ ‫والكتف‬ ‫الجنب‬ ‫بين‬ ‫الذكب‬ ‫اللحم‬ ‫أكب بضطرب‬ ‫(‪)2‬‬

‫ئىء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫ويميت‬ ‫يحي‬ ‫الملك وله الحمد‬ ‫له‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫ضريك‬ ‫لا‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫"لا إله إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫لا ينتقل حتى‬ ‫ا!هبح‬ ‫وا‬ ‫المغرب‬ ‫وبعد‬ ‫(‪)4‬‬

‫قبل ان يثني رجله‪.‬‬ ‫بقولها‬ ‫الفعل مقيدة‬ ‫على‬ ‫المرتبة‬ ‫لان الفضيلة‬ ‫؟‬ ‫قدير" عشزا‬

‫‪166‬‬
‫يمينه ‪ ،‬وعلى‬ ‫؟ على‬ ‫جميعا‬ ‫جانبيه‬ ‫على‬ ‫يؤفنا ‪ ،‬فينصرف‬ ‫‪"-‬ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬حصان‬ ‫أبيه ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هلب‬ ‫بن‬ ‫قبيصة‬

‫‪) 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أتهـمذي‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫د (‬ ‫داو‬ ‫[أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫ح!يث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والشرمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫شماله‬

‫عن‬ ‫الأمران‬ ‫صح‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫جانبيه شاء‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫العلم ‪ ،‬أنه ينصرف‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫اعمل‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫(‪))121‬‬ ‫وابن ما!‬

‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫‪" :‬اللهم أنت‬ ‫ما يقول‬ ‫‪ ،‬إلا مقدار‬ ‫‪ ،‬لم يقعد‬ ‫إذا سلم‬ ‫كان‬ ‫!كا‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫طصص‬ ‫النبي‬

‫[مسلم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذى‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والإكرام‬ ‫الجلال‬ ‫يا ذا‬ ‫تباركت‬ ‫‪،‬‬ ‫اسملام‬ ‫ا‬ ‫ومنك‬

‫سلمة‪،‬‬ ‫أئم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫‪])62‬‬ ‫هـأحمد (‪/6‬‬ ‫(‪)32 4‬‬ ‫وابن ما!‬ ‫والترمذي (‪)218‬‬ ‫(‪)512‬‬

‫قبل‬ ‫يسيزا‬ ‫مكانه‬ ‫(‪ )1‬في‬ ‫يمكث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تسليمه‬ ‫يقضي‬ ‫‪ ،‬قام النساء ‪،‬حين‬ ‫إذا سئم‬ ‫نجللى!صض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قالت‬

‫‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫يدركهن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫النساء‬ ‫ينصرف‬ ‫‪ ،‬لكي‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪ -‬والله أعلم‬ ‫فنرى‬ ‫‪)2(:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 1 6‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)837‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫مسعود‬ ‫ألى‬ ‫المأموم ؟ فعن‬ ‫من‬ ‫الإمام أعلى‬ ‫يقف‬ ‫أن‬ ‫المأموم ‪ :‬يكره‬ ‫الإمام ‪ ،‬او‬ ‫علؤ‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪0‬‬

‫منه ‪ ،‬رواه الدارقطي‪،‬‬ ‫‪ ،‬أسفل‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫خلفه‬ ‫‪ ،‬والناس‬ ‫شيء‬ ‫الإمام فوق‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫الله ؟!ض‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫قال‬

‫الناس‬ ‫أئم‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫همام‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫"التلخيص"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وسكت‬ ‫(‪])1864‬‬ ‫[الدارقصني‬

‫ألم تعلم‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬نجما فرغ‬ ‫‪ ،‬فجبذه(‪)4‬‬ ‫بقميصه‬ ‫أبو مسعود‬ ‫(‪ ، )3‬فأخذ‬ ‫دكان‬ ‫بالمدائن على‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫جذبتني‬ ‫حين‬ ‫‪ :‬بلى ‪ ،‬فذكرت‬ ‫قال‬ ‫ذلك؟‬ ‫عن‬ ‫ينهون‬ ‫كانوا‬ ‫انهم‬

‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪/1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)1 .‬‬ ‫(‪3/9‬‬ ‫اجيهقي‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫(‪17‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫!ان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمق‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحماكم‬ ‫وصخحه‬

‫حينئد؟‬ ‫المأموم ‪ ،‬فإنه لا كراهة‬ ‫ارتفاعه على‬ ‫من‬ ‫للإمام غرض‬ ‫ه ‪ . ])1‬فإن كان‬ ‫(‪23‬‬ ‫‪ )2‬وابهت صيمة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫حبان‬

‫‪ ،‬فكبر ‪ ،‬وهو‬ ‫يوم وضع‬ ‫أول‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫جلس‬ ‫ءحاله‬ ‫النبي‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫فعن‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أقبل‬ ‫فرغ‬ ‫فلما‬ ‫عاد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المنبر‬ ‫أصل‬ ‫في‬ ‫( ) ‪ ،‬وسجد‬ ‫القهقرى‬ ‫نزل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ركع‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم‬

‫ومسلم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫صلاتي‬ ‫ولتتعلموا‬ ‫‪،‬‬ ‫لتأتموا بي‬ ‫؟‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬إنما صنعت‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬أيها‬ ‫فقال‬

‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام ‪ ،‬فجائز‬ ‫المأموم على‬ ‫ارتفاع‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫(ه ‪])933 /‬‬ ‫وأحمد‬ ‫ه)‬ ‫(‪44‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)117‬‬ ‫[البخاري‬

‫ظهر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أنه صلى‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫تعليفا ‪،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫والشافعي‬ ‫منصور‪،-‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫يمين‬ ‫عن‬ ‫نافع‬ ‫أبي‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫يجمع‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])486‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫تعليقا‬ ‫اصبخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمام‬ ‫بصلاة‬ ‫المسجد‬

‫فيها ‪ ،‬ويأتم‬ ‫يجمع‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بالبصرة‬ ‫المسجد‬ ‫على‬ ‫مضرف‬ ‫قامة منها ‪ ،‬لها باب‬ ‫قدر‬ ‫غرفة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المسجد‬

‫‪ .‬قال‬ ‫‪])441‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الأوطار‬ ‫‪[ .‬نيل‬ ‫"سننه"‬ ‫في‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الصحابة‬ ‫عليه‬ ‫وسكت‬ ‫بالإمام ‪،‬‬

‫المؤتم‬ ‫لا يمكن‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫ثلاثمائة ذراع‬ ‫فوق‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫مفرطا‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫المؤتم‬ ‫‪ :‬وأما ارتفاع‬ ‫الشوكاني‬

‫المقدار‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫دون‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫وغيره‬ ‫بين المسجد‬ ‫فرق‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بالإجماع‬ ‫ممنوع‬ ‫الإمام ‪ ،‬فهو‬ ‫العلم بأفعال‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ينكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫المذكور‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فعل‬ ‫الأصل‬ ‫هذا‬ ‫المنع ‪ ،‬ويعضد‬ ‫على‬ ‫يقوم دليل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الجواز‬ ‫فالأصل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫المنة‬ ‫[تمام‬ ‫هو‬ ‫ويمكث‬ ‫‪:‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫المنة‬ ‫[تمام‬ ‫ا]‬ ‫‪71‬‬ ‫[!‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫به فى‬ ‫مصرخا‬ ‫‪ .‬ورد‬ ‫]‬ ‫الزهري‬ ‫[يعني‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪)21‬‬

‫‪.‬‬ ‫بشدة‬ ‫اخذه‬ ‫‪:‬‬ ‫جبذه‬ ‫‪)41‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مرتفع‬ ‫مكان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬دكان‬ ‫بالعراق‬ ‫كانت‬ ‫مدينة‬ ‫‪:‬‬ ‫المدائن‬ ‫‪)31‬‬

‫الخلف‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫المشي‬ ‫‪:‬‬ ‫القهقرى‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪167‬‬
‫‪ ،‬إذا علما‬ ‫ا ‪ ،‬وبينهمان حائل‬ ‫بالإما‬ ‫اقتداء المأموم‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫الحمائل ينهما‬ ‫مع‬ ‫بالإممام‬ ‫المأموم‬ ‫اقتداء‬ ‫(‪)21‬‬

‫وقال‬ ‫نهر ‪.‬‬ ‫وبينه‬ ‫وبينك‬ ‫‪،‬‬ ‫تصفي‬ ‫أن‬ ‫بأس‬ ‫‪، :‬‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سماع‬ ‫انتقالاته برؤية ‪ ،‬أز‬

‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫الإحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫سمع‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫جدار‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫طرية!‬ ‫بينهما‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫بالإمام‬ ‫يأتم‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو مجلز‬

‫(‪. )1‬‬ ‫بصلاته‬ ‫‪ ،‬يصلون‬ ‫وراء احجرة‬ ‫اصناس يأتمون به من‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫قيجمؤ‬ ‫النبي‬ ‫صلاة‬ ‫حديث‬

‫‪ ،‬إذا أتم المأموم ‪ ،‬وىن‬ ‫‪ ،‬أو ركان‬ ‫شرط‬ ‫بترك‬ ‫أخا!‬ ‫إمامة من‬ ‫تصح‬ ‫‪:‬‬ ‫فرضا‬ ‫الائتمام بمن ترك‬ ‫حكم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪2‬‬

‫ولهم‪،‬‬ ‫فلك!ا‬ ‫‪ ،‬فإن أصابوا‬ ‫بكم‬ ‫‪" :‬يصلون‬ ‫قال‬ ‫ص!لىصص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫ال!مام ؟ لحديث‬ ‫تركه‬ ‫بما‬ ‫غير عالها‬

‫)] ‪ ،‬وعن‬ ‫ه‬ ‫‪37‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫(‪12‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)664‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫‪ .‬هـواه أحمد‬ ‫))‬ ‫وعليهم‬ ‫فلكم‬ ‫أخطئوا‬ ‫وإن‬

‫فعليه " ‪.‬‬ ‫أساء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فله ولهم‬ ‫أحسن‬ ‫؟ فإن‬ ‫الأمام ضامن‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫جم!ء يقول‬ ‫الله‬ ‫رسوق‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سهل‬

‫جنب‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالناس‬ ‫‪ ،‬أنه صلى‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وص!!‬ ‫‪])181‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫‪ ،‬ولا عليهما ‪ .‬رواه ابن ماجه‬ ‫يعني‬

‫‪.‬‬ ‫يعيدوا‬ ‫‪ ،‬ولها‬ ‫‪ ،‬فأعاد‬ ‫يعلم‬ ‫ولم‬

‫سبقه‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬أنه محدث‬ ‫ذكر‬ ‫!سأن‬ ‫‪،‬‬ ‫عذر‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الملإمام‬ ‫إذا عرض‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستخلاف‬ ‫(‪)23‬‬

‫لقائم ‪ ،‬ما‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بالمأمومين ؟ فعن‬ ‫الصلاة‬ ‫غيره ؟ ليكملى‬ ‫يستخلف‬ ‫‪ ،‬فله أن‬ ‫الحدث‬

‫أكلني‬ ‫‪:‬‬ ‫قتلني ‪ ،‬أو‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فسمعته‬ ‫‪ ،‬إلا أن كبر‬ ‫فما هو‬ ‫القه بن عباس‬ ‫إلا عبد‬ ‫‪-‬‬ ‫أصيب‬ ‫غداة‬ ‫‪-‬‬ ‫بيني وبين عمر‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫خفيفة‬ ‫صلاة‬ ‫بهم‬ ‫فصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫فقدمه‬ ‫‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وتناول‬ ‫طعنه‬ ‫حين‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلب‬

‫بيد رجل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫يوم ‪ ،‬فرعف‬ ‫ذات‬ ‫علتي‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫رزين‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬ ‫‪،])37‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫البخاري‬

‫استخلف‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫وقال‬ ‫ه ‪.])41‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫[ني!! الاوصار‬ ‫‪.‬‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫انصرف‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فقذمه‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫وحدانا‬ ‫الناس‬ ‫معاوية ‪ ،‬وصلى‬ ‫طعن‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫وحدأنا‬ ‫صلوا‬ ‫‪! ،‬ان‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫عمر‬ ‫استخلف‬ ‫الإمام ‪ ،‬فقد‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫صلانهما‬ ‫‪ ،‬وأتموا‬ ‫طعن‬

‫‪ ،‬والعبرة‬ ‫له كارهون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫جماعة‬ ‫تحظر أن يؤم رجل‬ ‫الأحاديث‬ ‫جاءت‬ ‫‪:‬‬ ‫ام قوما يكرهونه‬ ‫(‪ )2 4‬من‬

‫‪" :‬ثلاتة‬ ‫اشه قال‬ ‫غ!!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫؟ فعن‬ ‫شرعي‬ ‫‪ ،‬التي لها سبب‬ ‫الدينية‬ ‫الكراهة‬ ‫بالكراهة‬

‫عليها‬ ‫‪ ،‬وزوجها‬ ‫باتت‬ ‫وامرأة‬ ‫‪،‬‬ ‫له كارهون‬ ‫وهم‬ ‫أئم قوما ‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫شبرا ؟‬ ‫رءوسهم‬ ‫فوق‬ ‫صلاتهم‬ ‫لاترفع‬

‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])171‬‬ ‫(‬ ‫‪[ ،‬ابن ماجه‬ ‫" ‪ .‬رواه ابن ماجه‬ ‫متصارمان‬ ‫‪ ،‬وأخوان‬ ‫ساخط‬

‫له‬ ‫قوفا ‪ ،‬وه!ا‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫صلاة‬ ‫الفه منهم‬ ‫‪" :‬ثلاثة لا يقبل‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫ص!لىجمه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬

‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫محرره‬ ‫اعتبد‬ ‫ورجل‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫دبارا‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫أتى‬ ‫ورجل‬ ‫‪،‬‬ ‫كارهون‬

‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫له كارهون‬ ‫قوما ‪ ،‬وهم‬ ‫يؤم الرجل‬ ‫قوم ‪ ،‬أن‬ ‫كره‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫د) وابن ماجه‬ ‫(‪13‬‬

‫!هه‪.‬‬ ‫من‬ ‫الإثم على‬ ‫فبإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام غير ظالم‬

‫الراديو‪.‬‬ ‫أ!يلاة خلف‬ ‫ا‬ ‫بعدم صحة‬ ‫العلماء‬ ‫(‪ )1‬أفتى‬

‫تفوته‪.‬‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫يأتها‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الدبار‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عبذا‬ ‫المعتق‬ ‫عبده‬ ‫أتخذ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪168‬‬
‫ايهما!م واكموم‬
‫قام‬ ‫‪:‬‬ ‫جابر ‪ ،‬قال‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫خلفه‬ ‫‪ ،‬والأتين ‪ ،‬فصاعدا‬ ‫يمين الإمام‬ ‫الواحد عن‬ ‫وقوف‬ ‫(‪ )1‬استحباب‬

‫يمينه ‪ ،‬ثم جاء‬ ‫عن‬ ‫أقامني‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فأدارني‬ ‫بيدي‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫يساره‬ ‫على‬ ‫فقمت‬ ‫‪ ،‬فجئت‬ ‫؟ ليصلي‬ ‫الله صول!‬ ‫رسول‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫أقامنا خلفه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ففعنا‬ ‫بأيدينا جميعا‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫جملىلجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يسار‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫صخر‬ ‫بن‬ ‫جابر‬

‫المرأة‬ ‫وإذا حضرت‬ ‫‪.‬‬ ‫اد ‪))3‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)634‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫مصولا‬ ‫(‪)0103‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫مسلم‬

‫‪ ،‬عند الجمهور"‬ ‫صلاتها‬ ‫‪ ،‬صحت‬ ‫‪ ،‬فإن خالفت‬ ‫معهم‬ ‫افرجال ‪ ،‬ولا تصف‬ ‫خلف‬ ‫وحدها‬ ‫‪ ،‬وقفت‬ ‫الجطعة‬

‫أنا‬ ‫فصففت‬ ‫‪:‬‬ ‫لفط‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫خلفنا‬ ‫أئم سليم‬ ‫‪ ،‬وأمي‬ ‫مجآ!‬ ‫ا!‬ ‫‪ ،‬خلف‬ ‫بيتنا‬ ‫في‬ ‫آ‬ ‫أنا و‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫أضس‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪))6‬‬ ‫(‪58‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ورائنا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والعجوز‬ ‫خلفه‬ ‫واليتيم‬

‫أبي‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‬ ‫الأحلام والئهى‬ ‫اولي‬ ‫‪ ،‬وقرب‬ ‫الصف‬ ‫الإمام مقابلا لوسط‬ ‫وقوف‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)2‬‬

‫وسكت‬ ‫( ‪))681‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫الخلل‬ ‫‪ ،‬وسدوا‬ ‫الإمام‬ ‫‪" :‬وسطوا‬ ‫صولسيم قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬

‫الذين‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والنهى‬ ‫أولوا الأحلام‬ ‫منكم‬ ‫‪" :‬اجليني ‪)2‬‬ ‫قال‬ ‫النبي ع!!‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫والمنذري‬ ‫هو‬ ‫عنه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫‪ .‬رقاه أحمد‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫الاسوات‬ ‫وهئشات‬ ‫‪ ،‬وإياكم‬ ‫يلونهم‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬آ‬ ‫يلونهم‬

‫أنميى‪،‬‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪ 7 /‬ه ‪])4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)769‬‬ ‫(‪ )2 2 8‬وابن ماجه‬ ‫د (‪ )6 7 4‬والترمذي‬ ‫داو‬ ‫وأبو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 3( )4‬‬ ‫(‪32‬‬ ‫[!م‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫عنه ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬ليأخذوا‬ ‫‪ ،‬والأنصار‬ ‫يليه المهاجرون‬ ‫ان‬ ‫يحت‬ ‫صطلىلجه‬ ‫الله‬ ‫رلمول‬ ‫!ن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫عند ابي داود]‬ ‫غير موجود‬ ‫وهو‬ ‫(‪)381 6‬‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫(‪ 8‬ه ‪)72‬‬ ‫ن‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)779‬‬ ‫اىت ماجه‬

‫إلى‬ ‫إذا احتاج‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬ويستخلف‬ ‫إذا أخطأ‬ ‫بتنبيهه‬ ‫الإمام ‪ ،‬ويقوموا‬ ‫عن‬ ‫؟ ليأخذوا‬ ‫هؤلاء‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫والحكمة‬

‫‪.‬‬ ‫استخلاف‬

‫‪ ،‬والغلمان‬ ‫قدام الغلمان‬ ‫الرجال‬ ‫يجعل‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والنساء‬ ‫الصبيان‬ ‫موقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])342 -‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)677‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫انحلمان(‪)4‬‬ ‫ا‬ ‫خلث!‬ ‫‪ ،‬والنساء‬ ‫خلفهم‬

‫أولها‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫صفوف‬ ‫‪" :‬خير‬ ‫قال‬ ‫ص!لمهبم!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أجمما هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬إلا البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫وروى‬

‫والى مذي‬ ‫(‪)678‬‬ ‫) وأبو داود‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫أواها" ‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬وشرها‬ ‫النساء آخرها‬ ‫صفوف‬ ‫أضهـها ‪ ،‬وخير‬ ‫وشرها‬

‫؟ لما‬ ‫النساء اخرها‬ ‫صفوف‬ ‫خير‬ ‫‪ .‬وإنما كان‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪47‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫(‪ )1 . . .‬وأحمد‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)81 6‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)224‬‬

‫لهم‪.‬‬ ‫الخالصهآ‬ ‫مظة‬ ‫بانه‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫في الصث‬ ‫الوقوف‬ ‫الرجال ‪ ،‬بخلاف‬ ‫مخالطة‬ ‫من البعد عن‬ ‫في ذلك‬

‫الركوع مع الإمام ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫وأدرك‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم دخله‬ ‫‪،‬‬ ‫الصرو‬ ‫من كبر للصلاة خلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الصف‬ ‫المفرد خلف‬ ‫) صلاة‬ ‫!ا‬ ‫(‬

‫‪ ،‬ذ!ص‬ ‫إلى ا!ف‬ ‫قبل أن !كل‬ ‫لزكح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو راكع‬ ‫بهيه!جمق!‬ ‫أف انتهى إلى النبي‬ ‫"‬ ‫ب!صة‬ ‫فعن أي‬ ‫"‬ ‫ص!ف‬ ‫صحت‬

‫‪.‬‬ ‫الاتساع‬ ‫من‬ ‫ال!ثين‬ ‫ديرن‬ ‫مط‬ ‫؟‬ ‫الخلل‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫زاحد‪.‬‬ ‫بمفى‬ ‫شالن!‬ ‫الأحلام‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫العقل‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫نهية‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬ثالن!‬ ‫مني‬ ‫اجقرب‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫ليليمي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫يقع في الأسواق‬ ‫كما‬ ‫صوات‬ ‫الأ‬ ‫اخترص‬ ‫ة‬ ‫الاصواق‬ ‫هيشات‬ ‫(‪)3‬‬

‫في الصف‪.‬‬ ‫الرجا أ!‬ ‫مع‬ ‫دخل‬ ‫صبيا !احذا‬ ‫كان‬ ‫‪:‬إذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪916‬‬
‫‪ ،‬والنسائي‪.‬‬ ‫داو!‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أحمد‬ ‫‪ )1‬رواه‬ ‫‪(.‬‬ ‫تعد"‬ ‫‪ ،‬وأ‪،‬‬ ‫حرصا‬ ‫المح!‬ ‫‪(( :‬زادك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫!‪-‬‬ ‫للنبي‬ ‫ذاطث‬

‫مننكلرد!‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫)‪ . ،‬وأما‬ ‫؟‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ش‬ ‫‪36‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫قأحمد‬ ‫‪)8\/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬انى!اكأ‬ ‫‪)68 4 ،‬‬ ‫( ‪683‬‬ ‫وأبو دا‪:‬د‬ ‫(‪)783‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪ ،‬والن أفي اجلى‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحماد‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الكراهة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫صلاته‬ ‫صحة‬ ‫‪ ،‬فإن الجمهوهـيرى‬ ‫الصف‬ ‫عن‬

‫بم‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬بطلت‬ ‫الصض‬ ‫كاملة خلف‬ ‫ركعة‬ ‫من صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وابن ألمنذر‬ ‫اخخعي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫بن صالح‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫ووكيع‬

‫رواه أخمسة‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫فأمره أن يعيد الحلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫الص!‬ ‫خلف‬ ‫رأى رجلأ يصلي‬ ‫الله بص‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫فعن وابصة‬

‫أط ‪" :‬يعيذ‬ ‫فقا‬ ‫؟‬ ‫وحده‬ ‫الصض‬ ‫خلف‬ ‫صلى‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪--‬‬ ‫الفه‬ ‫رسوأط‬ ‫سئل‬ ‫‪:‬‬ ‫أط‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬ولقظ‬ ‫إلا النسائي‬

‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫(‪،)228‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)1 . . 4‬‬ ‫ماجه‬ ‫زأدت‬ ‫وانترمأيمما (‪)32 0‬‬ ‫(‪)682‬‬ ‫" ‪ .‬اأبو دازد‬ ‫الصلاة‬

‫ا!ف‪،‬‬ ‫ا‬ ‫خلف‬ ‫يصلي‬ ‫رجلا‬ ‫الله برض رأى‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫بن شيبان‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫جيد‬ ‫الترمذي ‪ ،‬وإسناد أحمد‬

‫" ‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫الصف‬ ‫لمفرد خلف‬ ‫‪ ،‬فلا صلاه‬ ‫صلاتك‬ ‫له ‪" :‬استقبل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الرجل‬ ‫انصرف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فوقف‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫د ‪ .‬أ)]‬ ‫(‪/3‬‬ ‫أسك‪-‬هـلى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫واعبجهقى‬ ‫‪)23‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫ثأحمد‬ ‫‪)01‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫ماجه‬ ‫بت‬ ‫‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫‪،‬‬ ‫ب!صة‬ ‫أبي‬ ‫بحديث‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ .‬وتمسك‬ ‫معروفون‬ ‫‪ :‬رواته ثقات‬ ‫ابن سيهد الناس‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫أحمد‬

‫جهة‬ ‫مر بايإعادة على‬ ‫الا‬ ‫بايإعادة ‪ ،‬فيحمل‬ ‫صلىحمه‬ ‫يأمره النبي‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الصف‬ ‫خلف‬ ‫اححلاة‬ ‫ا‬ ‫ببعض‬ ‫قالوا ‪ :‬لأنه اتى‬

‫على‬ ‫وابصة‬ ‫أئمتنا حديث‬ ‫‪ :‬ليحمل‬ ‫الهمام‬ ‫الكما ا! بن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ولى‬ ‫الا‬ ‫ما هو‬ ‫المحاقظة على‬ ‫؟ مبالغة في‬ ‫الندب‬

‫لزوم الإعادة ؟‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬إذ ظاهره‬ ‫بكرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫لبوافقا‬ ‫؟‬ ‫امممال‬ ‫ا‬ ‫نفي‬ ‫على‬ ‫بن شيبان‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫الندب‬

‫له جذب‬ ‫مننكلرذا ‪ ،‬وي!صه‬ ‫يقف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫‪ ،‬ولا فرجة‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫سعة‬ ‫يجد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫حضر‬ ‫أمره بها ‪ .‬ومن‬ ‫لعدم‬

‫للمجذوب‬ ‫بالحكم ‪ ،‬بعد أن يكبر تكبيرة الإحرام ‪ ،‬ويستحب‬ ‫عالما‬ ‫الص!‬ ‫من‬ ‫واحذا‬ ‫‪ .‬وقيل يجذب‬ ‫أحد‬

‫موافقته‪.‬‬

‫الخلل ‪ ،‬قبل‬ ‫‪: ،‬سد‬ ‫الصفوف‬ ‫يأمر بتسوية‬ ‫أن‬ ‫للإمام‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الفرج‬ ‫‪ ،‬وسذ‬ ‫الصفوف‬ ‫تسوية‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬تراصوا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫يكبر‬ ‫أن‬ ‫‪،‬قبل‬ ‫يقب!! علينا بوجهه‬ ‫صكأءكان‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫أني!‪،‬‬ ‫؟ فعن‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫الدخول‬

‫محتهص‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫ورويا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])434‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)71 9‬‬ ‫دىاري‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫واعتدلوا"‬

‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])،‬‬ ‫(‪33‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)723‬‬ ‫أجخاريمما‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصلاة‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫الصف‬ ‫تسوية‬ ‫؟ !ان‬ ‫صفوفكما‬ ‫‪" :‬سووا‬ ‫قال‬

‫أن‬ ‫إذا ظن‬ ‫القدح (‪ ، )2‬حتى‬ ‫يقوم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الصفوف‬ ‫في‬ ‫يسوينا‬ ‫الله !جض‬ ‫رسواط‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬

‫صفوف!صم‪،‬‬ ‫‪" :‬لتسون‬ ‫(‪ ، )3‬فقال‬ ‫منتبذ بصدره‬ ‫إذا رجل‬ ‫يوم بوجهه‪،‬‬ ‫‪ ،‬أقبل ذات‬ ‫عنه ‪ ،‬وفقهنا‬ ‫ذلك‬ ‫قد أخذنا‬

‫)‬ ‫؟‬ ‫(‪36‬‬ ‫ومسلم‬ ‫الترمذي ‪[ ،‬انبخاري (‪)717‬‬ ‫وصححه‬ ‫الخمسة‪،‬‬ ‫"(‪ . )4‬رواه‬ ‫وجوهكم‬ ‫الله بين‬ ‫أو ليخالفن‬

‫بسني‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪))496‬‬ ‫مما!‬ ‫) وابن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫واعنسائي‬ ‫(‪)2 2 7‬‬ ‫وانترمذي‬ ‫(‪)6 6 3‬‬ ‫وابو داود‬

‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫أإ!يان‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫تعد‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقياط‬ ‫‪،‬‬ ‫راكع‬ ‫وانت‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫دخواك‬ ‫إلى‬ ‫لا تعد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫المجيء‬ ‫تأخير‬ ‫في‬ ‫لا تعد‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫مسرغا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصفرف‬ ‫في تسوية‬ ‫المبالغة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بارز‬ ‫‪:‬‬ ‫منتبذ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابغضاء‬ ‫‪:‬ا‬ ‫والتنافر‬ ‫العداوة‬ ‫حصول‬ ‫‪:‬‬ ‫اسجوه‬ ‫ا‬ ‫اغة‬ ‫مخا‬ ‫والمراد من‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪017‬‬
‫‪ ،‬لينوا‬ ‫مناكب!‪)1(3‬‬ ‫بين‬ ‫وحاذزا‬ ‫‪،‬‬ ‫صفوف!صم‬ ‫‪" :‬سووأ‬ ‫!!طء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬دال‬ ‫أمامة‬ ‫أبي‬ ‫به ‪ ،‬عن‬ ‫لا بأس‬

‫(‪15‬‬ ‫أأحمد‬ ‫" ‪)2(.‬‬ ‫الحذف‬ ‫بمنزلة‬ ‫بينكما ‪،‬‬ ‫فيما‬ ‫يدخل‬ ‫الشيطان‬ ‫؟ بان‬ ‫الخلل‬ ‫‪ ،‬وسدوا‬ ‫إخوانكم‬ ‫أيدي‬ ‫في‬

‫طص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫أبو داود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪])19‬‬ ‫المجمع (‪12‬‬ ‫كب‬ ‫‪":‬يهث!ب‬ ‫‪ 2‬آ ‪)2‬‬

‫‪ .‬أأبو دا!د ( ‪)671‬‬ ‫المؤض"‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫نقميى ‪ ،‬فليكن‬ ‫من‬ ‫يليه ‪ ،‬فما كان‬ ‫المقدم ‪ ،‬ثم الذي‬ ‫‪" :‬اتموا الصص‬ ‫قال‬

‫‪ :‬ما من‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حسن‬ ‫البزار ‪ ،‬بسند‬ ‫‪ . ))1 0 2‬وروى‬ ‫(‪13‬‬ ‫حجرى‬ ‫‪11‬‬ ‫!البيخقي قي‬ ‫‪)811‬‬ ‫(لم‬ ‫اضسائي‬ ‫وأ‬

‫النسائي ‪ ،‬والحاكم‪،‬‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪ ،‬فسدها‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫إلى فرجة‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬مشاها‬ ‫أجزا من خطوة‬ ‫أعظم‬ ‫خطوة‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قطعه‬ ‫صفا‬ ‫قطع‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬وصله‬ ‫صفا‬ ‫وصل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫!كظحبم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ ،‬قال‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫إلا‬ ‫الجماعة‬ ‫)) ‪ .‬وروى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واحاكم‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫‪)6 6‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫أأبو داود‬

‫تصف‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪" :‬ألا تصفون‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫صياحيم‬ ‫الله‬ ‫علينا رسول‬ ‫‪ :‬خرج‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والترمذي‬

‫‪،‬‬ ‫الاول‬ ‫الصف‬ ‫‪" :‬يتمون‬ ‫قال‬ ‫ربها؟‬ ‫الملائكة عند‬ ‫تصرو‬ ‫الله ‪ ،‬كيف‬ ‫‪ .‬فقلنا ‪ :‬يا رسول‬ ‫ربها؟"‬ ‫عند‬ ‫الملائكة‬

‫‪. ])6‬‬ ‫(‪62‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫أخسائي (‪)81 3‬‬ ‫وا‬ ‫‪)66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ) 43‬وأبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫" ‪[ .‬مسلم‬ ‫الصص‬ ‫في‬ ‫ويتراصون‬

‫ما في‬ ‫الناس‬ ‫ولصض ‪" :‬لو يعلم‬ ‫الله‬ ‫رشول‬ ‫قول‬ ‫تقذم‬ ‫‪:‬‬ ‫الصفوف‬ ‫‪ ،‬وميامن‬ ‫الأول‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ .‬و!ن‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫‪ .‬الحديث‬ ‫‪ ،‬لاستهموا"‬ ‫عليهما‬ ‫إلا أن يشتهموا‬ ‫‪ ،‬ثم لم يجدوا‬ ‫الأول‬ ‫والصف‬ ‫النداء‬

‫"تقدموا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول ‪ ،‬فقال لهم‬ ‫الصص‬ ‫تأخرا عن‬ ‫في أصحابه‬ ‫الله ‪-+‬صض رأى‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬

‫الله ‪ ،‬وءفيأ) ‪ .‬رواه مسلم‪،‬‬ ‫يؤخرهم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يتأخرون‬ ‫قوم‬ ‫‪ ،‬ولا يزال‬ ‫وراءكم‬ ‫من‬ ‫بكم‬ ‫وليأتم‬ ‫‪،‬‬ ‫فالمموا بي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])789‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)97 4‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫السان‬ ‫و‬ ‫‪)68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫) وأبو داود‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪38‬‬ ‫[مسلم‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫والنسائي‬

‫على‬ ‫يملون‬ ‫‪(( :‬إن الله وملائكته‬ ‫مجلىكحيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابو داود‬ ‫وروى‬

‫‪ ،‬والطراني‬ ‫احمد‬ ‫)] ‪ .‬وعند‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪. . 5‬‬ ‫وابن ما!‬ ‫د (‪)676‬‬ ‫داو‬ ‫[أبو‬ ‫"(‪. )3‬‬ ‫الصفوف‬ ‫ميامن‬ ‫على‬ ‫يصلون‬ ‫الذين‬

‫الاول "‪.‬‬ ‫الص!‬ ‫على‬ ‫!طون‬ ‫الله وملائكته‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫ثصضى قال‬ ‫النبي‬ ‫امامة ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬

‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قالوا‬ ‫الأول‬ ‫الصف‬ ‫على‬ ‫يصفون‬ ‫الله وملائكته‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫الثاني ؟‬ ‫الله ‪ ،‬وعلى‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫والهيثمي‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫الثاني " ‪[ .‬أحمد‬ ‫‪" :‬وعلى‬ ‫قال‬ ‫الثاني ؟‬ ‫الله ‪ ،‬وعلى‬

‫الإمام‬ ‫لم يبلغ صوت‬ ‫إليه ‪ ،‬بان‬ ‫الحاجة‬ ‫الإمام ‪ ،‬عند‬ ‫خلف‬ ‫التبليغ‬ ‫الإمام ‪ :‬يستحب‬ ‫التبليغ خلف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ ،‬باتفاق الائمة‪.‬‬ ‫مكروهة‬ ‫بدعة‬ ‫حينئذ‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الإمام الجماعة‬ ‫المأمومين ‪ ،‬أما إذا بلغ صوت‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المسالمحاجد‬

‫المسلمين أدركته‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫فا!يما‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسجدا‬ ‫طهورا‬ ‫لها الارض‬ ‫الأمة ‪ ،‬أن جعل‬ ‫به هذه‬ ‫الله‬ ‫اختص‬ ‫مما‬ ‫أ‪-‬‬

‫أولا؟‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫وضح‬ ‫مسجد‬ ‫الله ‪ ،‬اي‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو ذر‬ ‫؟ قال‬ ‫ادركته‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬فليصل‬ ‫الصلاة‬

‫لمنكب الاخر‪.‬‬ ‫وموازئا‬ ‫المصلين محاذئا‬ ‫واحد من‬ ‫كل‬ ‫يكون منكب‬ ‫‪ )1‬اي اجعلوا بعضها حذاء بعض! بحيث‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الصغار‬ ‫اولاد الضأن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحذف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصفوف‬ ‫الذين يصلون‬ ‫"زعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الصواب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪171‬‬
‫‪" :‬أربعون‬ ‫ات‬ ‫قا‬ ‫بينهما؟‬ ‫‪ :‬حص!ا‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأق!ى))‬ ‫ا‬ ‫المسحد‬ ‫‪" :‬شم‬ ‫قاات‬ ‫أي؟‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحرام‬ ‫‪" :‬المسجد‬ ‫قااط‬

‫الجححاعة‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫مسجد"‬ ‫‪" :‬فكلها‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وشعب‬ ‫ا‬ ‫مسجدأ‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫فحما!‬ ‫الحملاة‬ ‫أدركتك‬ ‫‪" :‬أينما‬ ‫‪ .‬ث!ا قال‬ ‫سنة"‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ ‪3 6‬‬ ‫!‬ ‫(‬ ‫!أحمد‬ ‫د ‪)7‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8 6‬‬ ‫(‬ ‫والنسافي‬ ‫‪)5 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬مسا‪-‬‬ ‫‪)336‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬

‫بنائها‪:‬‬ ‫فف!ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫الله له بيتا في‬ ‫الله ‪ ،‬جنى‬ ‫به وجه‬ ‫‪ ،‬يبتغي‬ ‫مسجدا‬ ‫ا!ه‬ ‫بنى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫بجمم قال‬ ‫ا!‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عثمان‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫د)]‬ ‫(‪33‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪) 4‬‬ ‫( ‪3 .‬‬ ‫أجخاري‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫متفوق‬

‫لله‬ ‫بنى‬ ‫!يخم قاات ‪" :‬من‬ ‫اننبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صح!ت‬ ‫‪ ،‬زالبزار بحشد‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -2‬و!وى‬

‫(‪)2617‬‬ ‫كحى‬ ‫ا!ياا‬ ‫وا‬ ‫‪)241‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أ‬ ‫الجنة " ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ا!ه بيتا‬ ‫اسله‬ ‫ا‬ ‫بنى‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫لبيضها‬ ‫قطا؟‬ ‫كمفحص‬ ‫‪ ،‬وا!‬ ‫مسجدا‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4 .‬‬ ‫) ‪:‬ا)‪-‬فاهـ( ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫بهـأ‬ ‫*ر‬ ‫ألي‬ ‫عن‬ ‫فهي‬ ‫ابت حبات‬ ‫أما ش‪:‬اية‬ ‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫ابر‬ ‫صت‬ ‫كلهم‬ ‫‪)31 0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫أبعب شيبة‬ ‫وابن‬

‫إليها‪:‬‬ ‫التوجه‬ ‫عند‬ ‫الدعاء‬ ‫(‪)3‬‬

‫يأقي‪:‬‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫اضوجه‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫الدعاء‬ ‫يسن‬

‫الله ‪ ،‬اللهم‬ ‫على‬ ‫(‪ ، )2‬ت!هـحطت‬ ‫الله‬ ‫"بسما‬ ‫‪:‬‬ ‫بيته ‪ ،‬قال‬ ‫من‬ ‫خرخ‬ ‫يئجم!إذا‬ ‫المح!‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫قاات‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫علئي " ‪ .‬رواه أصحاب‬ ‫أو ججها!‬ ‫‪ ،‬أو أجه!!‬ ‫أهـأظلم‬ ‫‪ ،‬أو أظلم‬ ‫‪ ،‬أو أزا! أو أزل‬ ‫أو أض!!‬ ‫ان أضل‬ ‫بك‬ ‫إني أعوذ‬

‫(‪)3884‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)55‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واعسائي‬ ‫(‪،3427‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أأبو داود (‪! 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انترمذي‬ ‫‪: ،‬صححه‬ ‫السن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])318‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬

‫قال إذا‬ ‫‪" :‬من‬ ‫!!ض‬ ‫الله‬ ‫هـسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قااط‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫انترمذي‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬وحشنه‬ ‫الس!ت‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫هديت‪،‬‬ ‫!‬ ‫حسبك‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫بالله ‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حوا!‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ه‬ ‫على‬ ‫توكلت‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫بيته ‪ :‬بسما‬ ‫من‬ ‫خرج‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])3426‬‬ ‫انترمذي‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د (‪59‬‬ ‫[أبو دا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫عنه‬ ‫‪ .‬وتنحى‬ ‫‪ ،‬ووقيت‬ ‫وكفيت‬

‫اطهم‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وه!هـ!قههـل‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ملاة‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫خر!‬ ‫!ح!عيما‬ ‫النبثي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫عصبي‬ ‫نوؤا ‪ ، ،‬وفي‬ ‫يميني نورا ‪ ،‬وخلفيئ‬ ‫نورا ‪ ،‬وعن‬ ‫سمعي‬ ‫نوؤا ‪ ،‬وفي‬ ‫بصري‬ ‫نوؤا ‪ ،‬وفي‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫اجعل‬

‫‪" :‬اللهم‬ ‫لمسلم‬ ‫رواية‬ ‫نورا" ‪ .‬وفي‬ ‫بشري‬ ‫نوؤأ ‪ ،‬وفي‬ ‫شعري‬ ‫نورا ‪ ،‬وفي‬ ‫دمي‬ ‫نورا ‪ ،‬وفي‬ ‫لحمي‬ ‫نورا ‪ ،‬زفي‬

‫نورا ‪،‬‬ ‫خلفي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واجعلى‬ ‫ناهـرا‬ ‫بصري‬ ‫نورا ‪ ،‬وفي‬ ‫سمعي‬ ‫في‬ ‫نوزا ‪ ،‬وأجعل‬ ‫لساني‬ ‫نوزا ‪ ،‬وفي‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫اجع!!‬

‫ومسلم‬ ‫‪)631‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫أجخاري‬ ‫[ا‬ ‫تورا" ‪.‬‬ ‫نورأ ‪ ،‬اللهم أعطني‬ ‫تحني‬ ‫نورا ‪ ،‬ومن‬ ‫فوقي‬ ‫من‬ ‫نورا ‪ ،‬واجعل‬ ‫أمامي‬ ‫ومن‬

‫(‪.])763‬‬

‫‪" :‬إذا‬ ‫ىح!ر قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫الحاففأ ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -4‬وروى‬

‫‪ ،‬فإني‬ ‫هذا‬ ‫ممشاي‬ ‫‪ ،‬وبحة!‬ ‫عليك‬ ‫السائل!ت‬ ‫بحةث‬ ‫اللهما إني أسالك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الصلاة‬ ‫بيته إلى‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫خرج‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬أسالك‬ ‫‪ ،‬وابتغاء مرضاتك‬ ‫؟ اتقاء سخطك‬ ‫‪ ،‬وخرجت‬ ‫ولا بطرأ (‪ ، )3‬ولا رياء ‪ ،‬ولا سمعة‬ ‫اشزا‬ ‫أخرج‬ ‫لما‬

‫ملك‬ ‫ألف‬ ‫سبع!ن‬ ‫اسله به‬ ‫ا‬ ‫وح‪!،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أشت‬ ‫إلا‬ ‫ا!ذنوب‬ ‫ا‬ ‫يغنكلر‬ ‫لا‬ ‫إنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ذنوبى‬ ‫في‬ ‫تغفر‬ ‫وأن‬ ‫النار ‪،‬‬ ‫من‬ ‫تنقذني‬

‫‪.])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)778‬‬ ‫‪! .‬ابن ماجه‬ ‫سطإ‪،‬شه"‬ ‫يقضى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الله عليه بوجهه‬ ‫له ‪ ،‬وأقبل‬ ‫يستغفرون‬

‫طار!‪.‬‬ ‫؟‬ ‫اة‬ ‫أغصأ‬ ‫‪:‬أ‬ ‫‪.‬‬ ‫أغصاد‬ ‫ا‬ ‫شيه‬ ‫شبيحنى‬ ‫أ!ذي‬ ‫أ‬ ‫اموضع‬ ‫‪:‬‬ ‫العحصر‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫لثىصعا‪.‬‬ ‫وعدم‬ ‫اكنع!ا‬ ‫جحود‬ ‫‪:‬‬ ‫ابمر‬ ‫وا‬ ‫شر‬ ‫الا‬ ‫(‪)3‬‬ ‫إكأ يهـاهسحد‪.‬‬ ‫أش‬ ‫إلى اطسحد‬ ‫خارجا‬ ‫كات‬ ‫بهذا سواء‬ ‫أسدعاء‬ ‫ا‬ ‫يصح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪172‬‬
‫منها‪:‬‬ ‫شج‬ ‫ا‪-‬نر‬ ‫دخولها ‪ ،‬وعد‬ ‫(‪ )4‬الدعاغ عد‬

‫احصيم‪،‬‬ ‫ا‬ ‫بالله العظيما ‪ ،‬وبوجهط‬ ‫أعوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫اليمني ‪ ،‬ويقول‬ ‫برجله‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫اهسجد‬ ‫لمن أراد دخول‬ ‫يسن‬

‫لي‬ ‫‪ ،‬وافتح‬ ‫ذكوبي‬ ‫‪ ،‬اللهم اغفر لي‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اللهم صل‬ ‫المح!‬ ‫‪ ،‬بسم‬ ‫الرجيم‬ ‫اشميطان‬ ‫ا‬ ‫القديم ‪ ،‬من‬ ‫وسلطانه‬

‫محمد‪،‬‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫الله ‪ ،‬اللهم‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫اليسرى‬ ‫برجله‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫‪ .‬وإذأ أراد الخروج‬ ‫رحمتك‬ ‫أبواب‬

‫الرجيم‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬اللهما اعصمني‬ ‫فضلك‬ ‫أبواب‬ ‫‪ ،‬وافتحر ا‬ ‫ذنوبي‬ ‫اللهما اغفر لي‬

‫إليها ‪ ،‬والجلودى! فيها‪:‬‬ ‫السعي‬ ‫ففل‬ ‫(‪)5‬‬

‫الله له‬ ‫‪ ،‬أعد‬ ‫وراح‬ ‫إلى المصحجد‬ ‫غدا‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫ط!!‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫اسشيخان‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)696‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)662‬‬ ‫اجمخاري‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0 )1‬‬ ‫"(‬ ‫وراح‬ ‫غدا‬ ‫‪ ،‬كلما‬ ‫نزلا‬ ‫الجنة‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والحاكهـا قصححه‬ ‫وحشنه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬قأبن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالإيمان‬ ‫له‬ ‫فاشهدوا‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫يعتاد‬ ‫الرج!!‬ ‫رأيتم‬ ‫إذا‬ ‫‪":‬‬ ‫قال‬ ‫غ=نجم‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫أبى‬

‫‪2 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫أضمذي‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الوبة‬ ‫ألأضر>‬ ‫ئيؤمر‬ ‫وا‬ ‫دله‬ ‫بان‬ ‫مف‬ ‫ءا‬ ‫أدئه من‬ ‫!شجد‬ ‫يعمر‬ ‫إنما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وعبئ‬

‫‪- 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحاك!‬ ‫و‬ ‫د ا)‬ ‫‪.‬‬ ‫) وابت خزيمة (‪2‬‬ ‫‪172‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪)68‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)3‬‬ ‫"‬ ‫‪39‬‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 1‬‬ ‫‪3‬‬

‫بيوت‬ ‫من‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫بيته ‪ ،‬ث!ا مشى‬ ‫في‬ ‫تطهر‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫!ح!يما‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫درجته‬ ‫ترفع‬ ‫‪ ،‬والاخرى‬ ‫خطئته‬ ‫تحط‬ ‫‪ ،‬إحداها‬ ‫خطواته‬ ‫الله ‪ ،‬كانت‬ ‫فرائض‬ ‫من‬ ‫فريضة‬ ‫الله " ليقضي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])666‬‬ ‫[مسلم‬

‫كل‬ ‫بيت‬ ‫‪" :‬المسجد‬ ‫قال‬ ‫جم!ايخر‬ ‫النبي‬ ‫الدرداء ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وابي ار بسند‬ ‫الطبراني‬ ‫وروى‬ ‫‪-4‬‬

‫الله ‪ ،‬إلى‬ ‫رضوان‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الصراط‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والجواز‬ ‫‪ ،‬والرحمة‬ ‫بيته بالروح‬ ‫المسجد‬ ‫الله لمن كان‬ ‫تقئي ‪ ،‬وتكفل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])434‬‬ ‫برق!‬ ‫فهي‬ ‫البزأر‬ ‫أما رواية‬ ‫أعبير‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫للطبرأني‬ ‫عزاه‬ ‫ر‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪1‬‬ ‫الجنة " ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫ارررجات"‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬ويرفع‬ ‫الله به الخطايا‬ ‫ما يمحو‬ ‫على‬ ‫‪" :‬ألا أدلكم‬ ‫حديث‬ ‫وتقدم‬ ‫‪-5‬‬

‫المسجد‪:‬‬ ‫يحة‬ ‫(‪)6‬‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫سجدت!شا‬ ‫‪ ،‬فليصل‬ ‫المسجد‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا جاء‬ ‫ص!صص قال‬ ‫اضبي‬ ‫ا‬ ‫قتادة ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجماعة‬ ‫روى‬

‫ماحه‬ ‫وابن‬ ‫‪)72‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫والترمذي‬ ‫)‬ ‫(‪467‬‬ ‫داود‬ ‫زأبو‬ ‫‪)71‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ومحبملم‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫اجمخاري‬ ‫[ا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫يجلس‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫أفضلها‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫صلا؟‬ ‫الحرام مائة ألف‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫‪" :‬صلاة‬ ‫عولح! قال‬ ‫‪ ،‬أن !النبي‬ ‫جابر‬ ‫‪ )2(،‬عن‬ ‫البيهقي‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫‪ )1 4‬وأحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫جابر (‪6‬‬ ‫عن‬ ‫بنحوه‬ ‫" ‪[ .‬ا‪+‬ت ماجه‬ ‫صلاة‬ ‫خمسمائة‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫صلاة‬ ‫ألف‬ ‫مسجدي‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪])343‬‬ ‫(؟‪/‬‬

‫في ما سواه من‬ ‫صلاة‬ ‫من ألف‬ ‫هذا أفضل‬ ‫في ممم!جدي‬ ‫"صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فيج!‪،‬‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫السيوطي‪.‬‬ ‫حسنه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يعد أطضيف‪.‬‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫واقىل‬ ‫‪.‬‬ ‫ورجع‬ ‫ذهب‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫وراح‬ ‫غدا إلى المجد‬ ‫‪ )1‬من‬ ‫(‬

‫‪173‬‬
‫صلاة " ‪.‬‬ ‫بمائة‬ ‫هذا‬ ‫في مسجدي‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫الحرام أفضل‬ ‫في المسجد‬ ‫الحرام ‪ ،‬وصلاة‬ ‫المساجد ‪ ،‬إلا المسجد‬

‫‪.])367‬‬ ‫‪،343‬‬ ‫[أحمد (‪13‬‬

‫الحرام ‪،‬‬ ‫؟ المسجد‬ ‫مساجد‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪ ،‬إلا إلى‬ ‫الرحال‬ ‫‪" :‬لا تشذ‬ ‫‪،:‬ثحة قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الجماعة‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫(‬ ‫اخسا ئي‬ ‫وا‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪33‬‬ ‫فد‬ ‫دا‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 9‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الاقصى‬ ‫‪ ،‬والمسجد‬ ‫هذا‬ ‫ومسجدي‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ا‬ ‫‪4 .‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫المساجد‪:‬‬ ‫زخرفة‬ ‫(‪)8‬‬

‫؟يو‬ ‫النبي‬ ‫أنسيى ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وصخحه‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫يتباهون‬ ‫زمان‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬يأتى على‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫‪ .‬ولفظ‬ ‫بالمساجد"‬ ‫الناس‬ ‫يتباهى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الساعة‬ ‫‪" :‬لا تقوم‬ ‫قال‬

‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)973‬‬ ‫جه‬ ‫مان‬ ‫وابن‬ ‫(‪)688‬‬ ‫أخسائي‬ ‫وأ‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫قليلا"‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫لا يعفرونها‬ ‫‪ ، )1‬ثم‬ ‫(‬ ‫بالمساجد‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ن‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫خزيمة‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2 ،‬ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫بتشييد‬ ‫‪" :‬ما أمزت‬ ‫‪":‬خر قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وصخحه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابو داود‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫داود‬ ‫[أبو‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والنصارى‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهود‬ ‫زخرفت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫لتزخرفنها‬ ‫‪" :‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬زاد‬ ‫المساجد"(‪)2‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه‬ ‫ن‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪48‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫(‪ )3‬وإياك‬ ‫‪،‬‬ ‫المطر‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫أكن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ببناء المساجد‬ ‫أمر‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫وصخحه‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫بنيان‬ ‫(‪)62‬‬ ‫باب‬ ‫الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫معلقا‬ ‫اجخانري‬ ‫[ا‬ ‫معلقا ‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪ )4‬رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫؟ فتفتن‬ ‫‪ ،‬أو تصفر‬ ‫تحمر‬

‫المسجد]‪.‬‬

‫وتطييبها‪:‬‬ ‫تنظيفها‬ ‫(‪)9‬‬

‫لمج!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫يامرنا بالمساجد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫داود‬ ‫ألي‬ ‫‪ .‬ولفظ‬ ‫‪ ،‬وتطب‬ ‫تنظف‬ ‫بها أن‬ ‫الدور ‪ ،‬وأمر‬ ‫في‬ ‫ببناء المساجد‬ ‫امر‬

‫المنبر‪.‬‬ ‫على‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬إذا قعد‬ ‫المسجد‬ ‫الله يجمر‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪ ،‬ونطهرها‬ ‫صنعتها‬ ‫دورنا ‪ ،‬ونصلح‬ ‫في‬ ‫نصنعها‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)2 7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫د ‪)7‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫ه‬ ‫‪9 4‬‬ ‫(‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬ه‬ ‫(‬ ‫[أبو داود‬

‫من‬ ‫الرجل‬ ‫القذاة يخرجها‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫امتي‬ ‫أجور‬ ‫علي‬ ‫"عرضت‬ ‫صطا!ح!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنس!‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫وأبىت خزيمة‬ ‫(‪)1792‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)46‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪[ .‬أبو دأود‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫المسجد"‬

‫‪.])1‬‬ ‫(‪792‬‬

‫صيانتها‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫عل!ش‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مسلم‬ ‫؟ فعند‬ ‫الكريهة‬ ‫والروائح‬ ‫الاقذار‪،‬‬ ‫من‬ ‫صيانتها‬ ‫‪ ،‬فيجب‬ ‫العبادة‬ ‫بيوت‬ ‫المساجد‬

‫‪.‬‬ ‫القرا!"‬ ‫الله ‪ ،‬وقراءة‬ ‫لذكر‬ ‫القذر ‪ ،‬إنما هي‬ ‫البول ‪ ،‬ولا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫لشىء‬ ‫لا تصلح‬ ‫المساجد‬ ‫هذه‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫على‬ ‫بنائها زيادة‬ ‫برفع‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بتشييد المساجد‬ ‫امرت‬ ‫(‪)2‬ما‬ ‫‪.‬‬ ‫خرون‬ ‫يتفا‬ ‫‪:‬‬ ‫هون‬ ‫يتبا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تلهيهم‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫)فتفق‬ ‫(‪4‬‬ ‫استرهم‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫المطر‬ ‫الناس من‬ ‫(‪ )3‬أكن‬

‫‪174‬‬
‫احدكم‪،‬‬ ‫‪" :‬إذا تنخم‬ ‫قال‬ ‫جما!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫‪])161‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأح!مد‬ ‫(ك!‪)28‬‬ ‫[محملم‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪])131 1‬‬ ‫وابن صيرز‬ ‫‪)917‬‬ ‫( ‪11‬‬ ‫‪ ،‬فتؤذيه " ‪[ .‬أحمد‬ ‫‪ ،‬أو ثوبه‬ ‫مؤمنن‬ ‫جلد‬ ‫تصيب‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫نخامته‬ ‫فليغيب‬

‫امامه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلا يبصقن‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫قام أحدكم‬ ‫((إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫محماسض‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هر‪-‬رة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والبخاري‬ ‫هو‬ ‫وروى‬

‫‪،‬‬ ‫يساره‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وليئصق‬ ‫يمينه ملكا‬ ‫يمينه ‪ ،‬بان عن‬ ‫‪ ،‬ولا عن‬ ‫مصلاه‬ ‫‪ -‬ما دام في‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫يناجيه‬ ‫فبإنه‬

‫جملا!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫جابير‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫المتفهق‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪])416‬‬ ‫أ‪:‬ىاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيدفنها"‬ ‫قدمه‬ ‫أو تحت‬

‫منه‬ ‫مما يتأذى‬ ‫تتأذى‬ ‫الملائكة‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫مسجدنا‬ ‫يقربن‬ ‫‪ )1(،‬فلا‬ ‫‪ ،‬والكراث‬ ‫الثوم ‪ ،‬والبصل‬ ‫أكل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫ايها الناس‬ ‫إكم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وخطب‬ ‫) (‪])74‬‬ ‫ه‬ ‫(‪64‬‬ ‫ومحملم‬ ‫(‪ 4‬ه ‪)8‬‬ ‫بنو ادم)) ‪[ .‬البخاري‬

‫من‬ ‫ريحهما‬ ‫الله غ!!ص إذا وجد‬ ‫رسول‬ ‫والثوم ‪ ،‬لقد رأيت‬ ‫؟ البصل‬ ‫‪ ،‬لا اراهما إلا خبيثتين‬ ‫شجرتين‬ ‫من‬ ‫تاكلون‬

‫‪ ،‬والنسائي‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫طبخا‬ ‫‪ ،‬فليمتهما‬ ‫أكلهما‬ ‫البقيع ‪ ،‬فمن‬ ‫إلى‬ ‫به ‪ ،‬فأخرج‬ ‫الرج!! ‪ ،‬أمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪])28‬‬ ‫و‬ ‫‪ 11‬د ا‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) والنسائي (‪7‬‬ ‫ه‬ ‫(‪67‬‬ ‫[مسلم‬

‫‪ ،‬والشعر‪:‬‬ ‫والبيع ‪ ،‬والشراء‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫الفالة‬ ‫نشد‬ ‫كراهه‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪ :‬لا ردها‬ ‫‪ ،‬فليقل‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫ضالة‬ ‫ينشد‬ ‫رجلا‬ ‫سمع‬ ‫‪" :‬من‬ ‫صجلاميم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫قعن‬

‫رأيتم‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫ص!!‬ ‫البي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬وعنه‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪681‬‬ ‫[مسدم‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ا))‬ ‫لها‬ ‫تبن‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬فبإن المساجد‬ ‫الله عليك‬

‫وحسنه‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫بىواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫تجارتك‬ ‫الله‬ ‫اربح‬ ‫له ‪ :‬لا‬ ‫فقولوا‬ ‫‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫يبتاع‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫لميع‬ ‫من‬

‫‪ :‬نهى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪ ،‬ه ‪])1 6‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫اطيلة (‪)176‬‬ ‫وا‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫( ‪)321‬‬ ‫[الترمذي‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬ونهى‬ ‫فيه الضالة‬ ‫تنشد‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫فيه الأشعار‬ ‫تنشد‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫المسجد‬ ‫الشراء ‪ ،‬والبيع في‬ ‫عن‬ ‫الله طول!‬ ‫رسول‬

‫(‪)322‬‬ ‫والترمذى‬ ‫‪)1 .‬‬ ‫‪[ .‬أ!و داود (‪97‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الخمسة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫الصلاة‬ ‫قبل‬ ‫التحلق‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫وابن ماحه‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والنسائي (‪3‬‬

‫كان‬ ‫ما‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ،‬أو فحثن‬ ‫ظالم‬ ‫‪ ،‬أو مدح‬ ‫مسليم‬ ‫هجو‬ ‫على‬ ‫المنهى عنه ‪ ،‬ما اشتمل‬ ‫والشعر‬

‫ينشد‬ ‫مر بحسان‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫به ؟ فعن‬ ‫بو ‪ ،‬فإنه لا بأس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو حثا‬ ‫للإسلام‬ ‫‪ ،‬أو مدحا‬ ‫حكمة‬

‫‪،‬‬ ‫هر‪-‬رة‬ ‫إلى أبي‬ ‫التفت‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫منلث‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫فيه ‪ ،‬وفيه من‬ ‫أنشد‬ ‫كنت‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه ‪ )3(،‬قال‬ ‫‪ ،‬فلحظ‬ ‫المسجد‬ ‫في‬

‫‪) ( .‬‬ ‫"‬ ‫القدس‬ ‫بروح‬ ‫ائده‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫عني‬ ‫" ((أجب‬ ‫الله كل!ء" يقول‬ ‫رسول‬ ‫أسمعت‬ ‫بالئه ‪)4(،‬‬ ‫أنشدك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(ه‬ ‫ومسلم‬ ‫ه ‪)4‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫[ا!ص!اري‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬

‫فيها‪:‬‬ ‫السؤال‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫به ضرورة‬ ‫‪ ،‬فبإن كان‬ ‫‪ ،‬إلا لضرورة‬ ‫وغيره‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫محرم‬ ‫السؤال‬ ‫أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫يضر‬ ‫جهرا‬ ‫يجهر‬ ‫فيما يرويه ‪ ،‬ولم‬ ‫يكذب‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الرقاب‬ ‫‪ ،‬كتخطة‬ ‫يؤذ أحدا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫وسال‬

‫‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬جاز‬ ‫يشغلهم‬ ‫علفا‬ ‫يسمعون‬ ‫أو وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫يخطب‬ ‫‪ ،‬والخطيب‬ ‫يسأل‬ ‫كان‬

‫بها الروائح‬ ‫ويلحق‬ ‫رائحتها‬ ‫تذهب‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫ومجتمعات‬ ‫المسجد‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ ‫اكلها‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫يتحتم‬ ‫إلا انه‬ ‫مباح‬ ‫شياء‬ ‫الا‬ ‫هذه‬ ‫اكل‬ ‫(‪)1‬‬

‫والتجمئؤ والبخر‪.‬‬ ‫الكريهة كالدخان‬

‫شزرا ‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫ن!‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫فلحظ‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الضائع ‪.‬‬ ‫انشىء‬ ‫طلب‬ ‫‪:‬‬ ‫الضالة‬ ‫نشد‬ ‫(‪)2‬‬

‫جبريل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اغدس‬ ‫ا‬ ‫روح‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالته‬ ‫اسأطد‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بالله‬ ‫أنشدك‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪175‬‬
‫فيها‪:‬‬ ‫(‪ )13‬رفع الصوت‬

‫العلم‪،‬‬ ‫درس‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بقراءة القران ‪ ،‬ويستثنى‬ ‫واصو‬ ‫المصلين ‪،‬‬ ‫على‬ ‫!شولق‬ ‫زجه‬ ‫على‬ ‫رفع الصوت‬ ‫يحرم‬

‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بالقراءة‬ ‫أصواتهم‬ ‫علت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫يصفون‬ ‫‪ ،‬وه!ا‬ ‫أضاس‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫بهطجه خرج‬ ‫النبم‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عمر‬ ‫فعن‬

‫بسند‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫با)غرآن"‬ ‫بعفي!‬ ‫على‬ ‫بعض!‪3‬‬ ‫يجهر‬ ‫فلينض!! بم يناجيه ‪ ،‬ولا‬ ‫ربه وجمض‬ ‫يناجي‬ ‫المصلي‬

‫‪ ،‬أن النبي بورص‬ ‫الخدري‬ ‫ابي سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫‪])2231‬‬ ‫(لم‬ ‫ف‪،‬‬ ‫واءت ض‬ ‫هـ‪)67‬‬ ‫‪36‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪[ ،‬احمد‬ ‫صحيح‬

‫رثه ‪ ،‬فلا‬ ‫مناج‬ ‫كل!آ‬ ‫‪" :‬ألا إن‬ ‫الستر ‪ ،‬وقال‬ ‫اغراءة ‪ ،‬ف!صشف‬ ‫با‬ ‫يجهرون‬ ‫‪ ،‬فسمعهم‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫اعتكف‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪،‬‬ ‫" ‪ .‬رواه أبو داود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫بعض!‬ ‫على‬ ‫بعض!‪-‬أ‬ ‫يرفع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضك!ا‬ ‫يوذ‪+‬ث‬

‫وأحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫القرآن‬ ‫فضائ!!‬ ‫في‬ ‫أضسائي‬ ‫وأ‬ ‫(‪)1332‬‬ ‫‪ .‬أأبو داود‬ ‫اصثميخين‬ ‫ا‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحي!!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقاأط‬ ‫والحاكم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])883‬‬ ‫حميد‬ ‫بت‬ ‫وعبد‬ ‫‪)31 1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫والحاح‪-‬‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫اممبرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)9 4‬‬ ‫(‪13‬‬

‫المسجد‪:‬‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫(‪)14‬‬

‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المباحات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫‪،‬‬ ‫اررنيا‬ ‫ا‬ ‫وبأمور‬ ‫‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫المباح‬ ‫بالحديث‬ ‫اضحدث‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫اضووي‬ ‫ا‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫الله بجم! لا يقوم‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫؟ صديث‬ ‫‪ ،‬ما دام مباخا‬ ‫ونحوه‬ ‫فيه ضحك‬ ‫حصل‬

‫‪،‬‬ ‫يتحدثون‬ ‫وكانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قاأط‬ ‫قام ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فإذا طلعت‬ ‫اصشص!‪،‬‬ ‫ا‬ ‫تطلع‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبح‬ ‫فيه‬ ‫صلى‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫مصلاه‬

‫‪.‬‬ ‫‪])6 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬م!لم‬ ‫مسلما‬ ‫أ خرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويبتسم‬ ‫ن‬ ‫‪ ،‬فيضحكل‬ ‫الجاهلية‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫فيأخذشن‬

‫فيها‪:‬‬ ‫‪ ،‬والنوم‬ ‫‪ ،‬والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫إباحة‬ ‫(‪)5‬‬

‫شبابا ‪[ .‬اححد‬ ‫فيه(‪ ، )1‬ونحن‬ ‫‪ ،‬نقيل‬ ‫ا‪.‬لمسجد‬ ‫!حمم ننام في‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫فعن‬

‫أصحاب‬ ‫أن‬ ‫ثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقا أط النووي‬ ‫‪])72‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)4 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أجخا‬ ‫ا‬ ‫وممعناه‬ ‫‪)7‬‬ ‫( ‪ 1‬ه‬ ‫ماجه‬ ‫ه أء‬ ‫وبنحر‬ ‫‪)1 2‬‬ ‫(‪12‬‬

‫ثمامة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫يظامون‬ ‫كانوا‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫بن أمية ‪ ،‬زجماعات‬ ‫‪ ،‬والعرني!ت ‪ ،‬وعلثا ‪ ،‬وصفوان‬ ‫ا!فة‬ ‫ا‬

‫المشرك‬ ‫" ‪ :‬ل!إذا بات‬ ‫م‬ ‫"ألا‬ ‫فعب‬ ‫اشافعي‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫صماغض!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪! .‬ص!ط‬ ‫إسلامه‬ ‫قبل‬ ‫فيه‬ ‫يبيت‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬إلا المسجد‬ ‫مسجد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المشرك‬ ‫يبيت‬ ‫‪ :‬ولا بألي! أن‬ ‫"أنحتصر"‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫المسلم‬ ‫‪ ،‬فكذأ‬ ‫المسجد‬ ‫في‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫الخبز ‪ ،‬واللحم‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫أ! المح! ى!‬ ‫رسو‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫نأك!!‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحارث‬ ‫الله بن‬ ‫الحرام ‪ .‬وقا ا! عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)033‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪7‬ت‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫بسنل! حم!‬ ‫ابن ماجه‬

‫الأصابع‪:‬‬ ‫تشبيك‬ ‫(‪)16‬‬

‫إلك‪،‬‬ ‫انت!إ رها ‪ ،‬هـلا ي!‪-‬هـه فيما عدا‬ ‫عند‬ ‫المسجد‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أصلاة‬ ‫ا‬ ‫الخروخ! إلى‬ ‫عند‬ ‫الأصابع‬ ‫ي!هـه تشبيك‬

‫‪ ،‬ث!ا‬ ‫ثضوءه‬ ‫‪ ،‬فأحسن‬ ‫أحدك!ا‬ ‫‪" :‬إذا توضأ‬ ‫محماجم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫كعب‬ ‫؟ فعن‬ ‫أطسجد‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ولو كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود ‪ ،‬والترمذي‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬فإنه في‬ ‫بين أصابعه‬ ‫‪ ،‬فلا يشبكن‬ ‫المسجد‬ ‫إشى‬ ‫عامدا‬ ‫خرخ!‬

‫مع‬ ‫المسجد‬ ‫دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ ، ])2 4‬فعن‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫وأححد‬ ‫(‪)386‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫ه‬ ‫د (‪62‬‬ ‫داو‬ ‫[أجو‬

‫‪ ،‬قأشار إليه‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬بعضها‬ ‫أصابعه‬ ‫‪ ،‬مشبكا‬ ‫‪ ،‬محتبيا‬ ‫المسجد‬ ‫وسص‬ ‫جالس‬ ‫‪ ،‬فإذا رجل‬ ‫الله ؟خة‬ ‫رسول‬

‫ال!يلولة‪.‬‬ ‫‪:‬قت‬ ‫تم‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫نقي!!‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪176‬‬
‫" فلا‬ ‫اررجد‬ ‫في‬ ‫‪" :‬إذا كا ن أحدع‬ ‫أدده ص!ا!ض ‪ ،‬شقال‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬شالتفت‬ ‫لإشارته‬ ‫يفطن‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫ص!احح!‬ ‫الده‬ ‫رسههـأط‬

‫يضج‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ما كان‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫لا يزال‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫التشبيك‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫يمثمب!ش‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫أأحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫منه"‬

‫الشواري‪:‬‬ ‫بين‬ ‫الملاة‬ ‫(‪)17‬‬

‫لما‬ ‫ب!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫رواه البخاري‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫بين السواري‬ ‫أ!لاة‬ ‫ا‬ ‫للإمام زالمنفرد‬ ‫يجوز‬

‫‪ ،‬وإبراهيما‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫(‪])9132‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)3‬‬ ‫أه‬ ‫البخانرى (‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بين الساريتين‬ ‫الكعبة ‪ ،‬صفى‬ ‫دخ!!‬

‫ا)سمعة‪،‬‬ ‫بينها عند‬ ‫صلاتهم‬ ‫‪ ،‬فتكره‬ ‫المؤتمون‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫ب!ت الأساطين‬ ‫قومهم‬ ‫يؤفون‬ ‫غفلة‬ ‫بن‬ ‫التيمي ‪ ،‬وسويد‬

‫بين السواهـقي ونطرد‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫كنان ننهى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬شصت‬ ‫الضيق‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ولا تكره‬ ‫الصفوف‬ ‫قطع‬ ‫بسبب‬

‫أن‬ ‫كنان ننهى‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيه ‪ ،‬قال‬ ‫قرة ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])218 11‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪ .‬روأه الحاكم‬ ‫عنها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪،)1 0 0 2‬‬ ‫‪[ ،‬ابن ماجه‬ ‫‪ .‬رواه ابن ماجه‬ ‫طردا‬ ‫‪ ،‬ون!إ د عنها‬ ‫الله !ير‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫جين السواري‬ ‫نصف‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في "سننه" النهي عن‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬زروى‬ ‫مجهول‬ ‫وفي إسناده رجل‬

‫الصحابة‪.‬‬ ‫في‬ ‫لهما مخالف‬ ‫‪ :‬ولا يعرف‬ ‫الناس‬ ‫ابن سيد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وحذيفة‬ ‫عباس‬

‫الصلاة في المواضع الآتية‪:‬‬ ‫ورد النهي عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الملاة !ها‬ ‫عن‬ ‫المنهي‬ ‫الموافح‬

‫‪" :‬لعن‬ ‫مجل!! قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫اصشيخين‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬فعند‬ ‫المقبره"أ)‬ ‫في‬ ‫الم!لاة‬ ‫( ‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫الغنوي‬ ‫مزثد‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫أنبيائهما مساجد"‬ ‫قبور‬ ‫" اتخذوا‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬وعندهما‬ ‫‪])135‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)729‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها"‬ ‫إلى القبور ‪ ،‬ولا تجلسوا‬ ‫‪" :‬لا تصلوا‬ ‫أن النبي صاسؤ قال‬

‫يقههـل ‪" :‬إن‬ ‫بخمممر‬ ‫يموت‬ ‫أن‬ ‫الله صهـا! قبل‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الله البجلي‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جندب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيضا‬

‫‪ ،‬إفي‬ ‫القبور مساجد‬ ‫‪ ،‬ألا فلا تتخذوأ‬ ‫مساجد‬ ‫أنبيائهم ‪ ،‬وصالحيهم‬ ‫قبور‬ ‫يتخذون‬ ‫كانوا‬ ‫قبكم‬ ‫كان‬ ‫!ن‬

‫رأتها بأرض‬ ‫الله ص!حغ كنيسة‬ ‫لرسول‬ ‫ذكرت‬ ‫‪ ،‬أن أم سلمة‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫د)]‬ ‫(‪32‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك"‬ ‫عن‬ ‫أنهاكم‬

‫ا)!بد‬ ‫فيهم‬ ‫إذا مات‬ ‫قوم‬ ‫جمرحغ ‪" :‬أولئك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الصور‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫له ما رأته‬ ‫‪ .‬فذكرت‬ ‫مارية‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫الحبشة‬

‫عند‬ ‫الخلق‬ ‫شرار‬ ‫‪ ،‬أولئك‬ ‫الصور‬ ‫فيه تلك‬ ‫‪ ،‬وصوروا‬ ‫مسجدا‬ ‫قبره‬ ‫‪ ،‬بنوأ على‬ ‫الصالح‬ ‫‪ ،‬أو الرجل‬ ‫الصالح‬

‫"لعن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫جمجهاضس!‬ ‫وعنه‬ ‫‪،‬‬ ‫د)!‬ ‫(‪28‬‬ ‫ومسا!‬ ‫(‪)1341‬‬ ‫أس!كاريمما‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الله‬

‫وحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪])2 .‬‬ ‫(‪42‬‬ ‫اكسائعب‬ ‫وا‬ ‫‪)32‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫ضمذي‬ ‫‪11‬‬ ‫" ‪0‬‬ ‫والسرج‬ ‫‪،‬‬ ‫المساجد‬ ‫عليها‬ ‫والمتخذين‬ ‫‪،‬‬ ‫القبور‬ ‫زائرات‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬النهي‬ ‫ال!إ حرية‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫‪ ،‬أم خلفه‬ ‫المقبرة أمام المصلي‬ ‫كانت‬ ‫أممراهة ‪ ،‬سواء‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫ا)!لماء النهي‬ ‫من‬ ‫كثير‬

‫ثلاثة‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫‪ ،‬إذا كانت‬ ‫كذلك‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫المقى ة باطلة (‪)2‬‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫التحريم ‪ ،‬وأن‬ ‫على‬ ‫محمول‬

‫فا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإلا‬ ‫القبر‬ ‫استقب!!‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫الكراهة‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحة‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬فالصلاة‬ ‫قبران‬ ‫قبر ‪ ،‬أو‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫‪ ،‬فأكثر‬ ‫قبور‬

‫كراهة‪.‬‬

‫الذريعة‪.‬‬ ‫سد‬ ‫با!‬ ‫فهو صت‬ ‫به‬ ‫والاقتان‬ ‫اليت‬ ‫‪.‬لعظيما‬ ‫فى‬ ‫المبالغة‬ ‫من‬ ‫أجاى الحوف‬ ‫من‬ ‫مسجدا‬ ‫القبر‬ ‫اتخاذ‬ ‫النثي ىت‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫واحدا‬ ‫اعقبر‬ ‫أكا‪-‬‬ ‫الفهـسواء‬ ‫عند‬ ‫أ!ا‪3،‬‬ ‫ا‬ ‫تحريم‬ ‫في‬ ‫وصريحة‬ ‫صحيحة‬ ‫‪ ،‬فالاحاديث‬ ‫عنه بحال‬ ‫العدول‬ ‫يبغي‬ ‫!‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫اظاهر‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫أكثر‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫ا!كنيسة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫العزيز‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫الاشعري‬ ‫أبو موسع!‬ ‫صلى‬ ‫" ‪ :‬وقد‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والبيعة‬ ‫الكنيسة‬ ‫في‬ ‫اورة‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫بيعة‬ ‫في‬ ‫يصلي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫إصبخاري‬ ‫ا‬ ‫أ!‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬ ‫شا‬ ‫ن‬ ‫فيها‬ ‫اصلاة‬ ‫با‬ ‫سيرين‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وعطاء‬ ‫ير الشعبي‬ ‫ولم‬

‫بيعة‪،‬‬ ‫من‬ ‫أجود‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫أنظف‬ ‫مكانا‬ ‫يجدهـا‬ ‫‪ ،‬أشهما أ‪-‬‬ ‫نجران‬ ‫من‬ ‫عمر‬ ‫إلى‬ ‫كتب‬ ‫تماثيل ‪ .‬وقد‬ ‫بيعة فيها‬

‫مطلقا‪.‬‬ ‫فيهما‬ ‫الصلاة‬ ‫ب!صاهة‬ ‫اغول‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشاشعية‬ ‫الحنفية‬ ‫وعند‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫وصثوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وسدر‬ ‫بماء‬ ‫انضحوها‬ ‫‪:‬‬ ‫ف!ضب‬

‫زيد‬ ‫‪ :‬فعن‬ ‫الكعبة‬ ‫‪ ،‬ودوق‬ ‫الإبل ‪ ،‬والحمام‬ ‫‪ ،‬واعطان‬ ‫الطريق‬ ‫المزبلة ‪ ،‬والمجزرة ‪ ،‬وقارعة‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪)3‬‬

‫المزبلة‪،‬‬ ‫‪" :‬في‬ ‫مواطن‬ ‫سبعة‬ ‫في‬ ‫يححلى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أن اننبي !تخ! نهى‬ ‫ابن عص‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حكمين‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن جبيرة‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫اطه"‬ ‫ا‬ ‫بيت‬ ‫ظهر‬ ‫‪ ،‬وفودتى‬ ‫الإبل‬ ‫أعحهـان‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمام‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫يق‬ ‫الص!إ‬ ‫‪ ،‬قهضارعة‬ ‫‪ ،‬والمقبرة‬ ‫والمجزرة‬

‫النهي‬ ‫‪ .‬وعلة‬ ‫بالقوي‬ ‫اجس‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ابن مماجه (‪،،746‬‬ ‫آ ‪)34‬‬ ‫(‬ ‫!اكترمط ب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثاكترمذي‬ ‫بن حمحد‬ ‫وعبد‬

‫‪ ،‬عند‬ ‫الحائل تكره‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫حائل‬ ‫غير‬ ‫فيهما ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬فتحر م الصلاة‬ ‫للنجاسة‬ ‫محلا‬ ‫‪ ،‬كونهما‬ ‫هـالمزجملة‬ ‫‪،‬‬ ‫المجزرة‬ ‫في‬

‫خلقت‬ ‫الإبل ‪ ،‬كونها‬ ‫مبارك‬ ‫في‬ ‫الصلاه‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫‪ ،‬وعلة‬ ‫هر‬ ‫الضاأ‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫أحمد‬ ‫عند‬ ‫العلماء ‪ ،‬وتحرم‬ ‫جمهور‬

‫الصلاة في‬ ‫في سابقه ‪ ،‬وعفة النهي عن‬ ‫الصلاة في مبارك الإبل ‪ ،‬كالحكم‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫من الجن ‪ ،‬وقيل غير ذلك‬

‫ذهاب‬ ‫إلى‬ ‫هـالمؤدي‬ ‫‪،‬‬ ‫للقلب‬ ‫الشاغل‬ ‫اللغط‬ ‫وكثرة‬ ‫‪،‬‬ ‫اضاس‬ ‫ا‬ ‫مرور‬ ‫من‬ ‫فيه عادة‬ ‫يقع‬ ‫ما‬ ‫اطرية! ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫قارعة‬

‫خلاف‬ ‫‪ ،‬لا إليه ‪ ،‬وهو‬ ‫اجيت‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫مصليا‬ ‫صكون‬ ‫ألة‬ ‫الحا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المصلي‬ ‫فلأن‬ ‫بم‬ ‫ظيم! الكعبة‬ ‫‪ .‬وأما في‬ ‫الخشوع‬

‫؟ لما‬ ‫ا)حصاهة‬ ‫بالجواز ‪ ،‬مع‬ ‫القائلين‬ ‫للحنفية‬ ‫‪ ،‬خلاشا‬ ‫حودتى الكعبة‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫صحة‬ ‫عدم‬ ‫‪31‬ضير‬ ‫ب ى‬ ‫الأمر ‪ ،‬ولذلك‬

‫‪،‬‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬ ‫بالكراهة‬ ‫اغول‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫للنجاسة‬ ‫محل‬ ‫‪ :‬لانه‬ ‫‪ ،‬فاقيل‬ ‫الحمام‬ ‫في‬ ‫‪31‬صاهة‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫ا‬ ‫اضعضي!ا‬ ‫ا‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫فيه‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وابو ثور ‪ :‬لا تصح‬ ‫‪ ،‬والظاهرية‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫النجاسة‬ ‫إذا انتفت‬

‫لكعبة‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫الضلاة‬

‫الفه ةبول!‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬دخا!‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫والنفل‬ ‫بين الفرصت‬ ‫‪ ،‬لا فرق‬ ‫اممعبة صحيحة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬

‫من‬ ‫أول‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬فلما فتحوا‬ ‫اجاب‬ ‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فأغلقوا‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫‪ ،‬وبلال‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫وأسامة‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫البيت‬

‫اليمانييز ‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫‪ :‬نعما ‪ ،‬بين العمودين‬ ‫قال‬ ‫الله ؟‬ ‫رسول‬ ‫صلى‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫بلاالأ ‪ ،‬فسألته‬ ‫‪ ،‬فلقيت‬ ‫ولج‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫) (‪)386‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪،‬ه ‪32‬‬ ‫) ومس!ملم‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‪89‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والشيخان‬

‫المصئي‬ ‫أمام‬ ‫السترة‬

‫عما‬ ‫بصره‬ ‫بين يديه سترة ‪ ،‬تمنع المرور أمامه ‪ ،‬وتكف‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫للمصلي‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمها‬ ‫(‪)1‬‬

‫منها" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وليدن‬ ‫إلى سترة‬ ‫‪ ،‬فليصل‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا صفى‬ ‫ا‬ ‫قا‬ ‫الله ؟!‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫‪ ،‬لحديت‬ ‫واهـاءما‬ ‫‪-‬‬

‫الثه ص!حه! كان‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪ 4‬د ‪])9‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫[أبو داو! (‪)796‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫رواه أبو داود‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫وراءه ‪ .‬وكان‬ ‫إليها ‪ ،‬والناس‬ ‫بين يديه ‪ ،‬قيحملي‬ ‫بالحربة ‪ ،‬فتوضع‬ ‫ا)!يد ‪ ،‬أمر‬ ‫يوم‬ ‫إذا خرج‬

‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)94‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫اسبخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الأمراء‬ ‫اتخذها‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اسسفر‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪،)687‬‬

‫‪.‬‬ ‫اليهود‬ ‫معبد‬ ‫‪:‬‬ ‫أجيعة‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪178‬‬
‫امن‬ ‫فإذأ‬ ‫بين يديه ‪،‬‬ ‫مرور احد‬ ‫عند خوف‬ ‫للمصلي‬ ‫يستحب‬ ‫إنما‬ ‫أن اتخاذ السترة‬ ‫والمالكجة‬ ‫الحنفية ‪،‬‬ ‫ويرى‬

‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ء‪ ،‬وليس‬ ‫فضان‬ ‫في‬ ‫!تحإ صفى‬ ‫النبي‬ ‫ابن عباليى ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫بين يديه ‪ ،‬فلا يستحب‬ ‫أحد‬ ‫مرور‬

‫(‪12‬‬ ‫أحجرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)2 2 4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)\/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫د (‪8‬‬ ‫أ؟‬ ‫إ‬ ‫أأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫اسبيهقي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ء‬ ‫شي‬

‫‪.‬‬ ‫بن عباس‬ ‫الفضل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫د أصح‬ ‫ياسنان‬ ‫‪ :‬وله شاهد‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪])273‬‬

‫سبرة‬ ‫؟ فعن‬ ‫نهاية فرشه‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫تلقاء وجهه‬ ‫المصلي‬ ‫‪ ،‬ينصبه‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫تتحقق‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫بم تتحقق‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫بسهم‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫لصلاته‬ ‫‪ ،‬فليشتتز‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا صلى‬ ‫ط!ط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫معبد‬ ‫ابن‬

‫رجال‬ ‫‪:‬‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،])252‬‬ ‫والحا!كا (‪11‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫‪1 ،‬أحمد‬ ‫والحاكم‬

‫تلقاء‬ ‫‪ ،‬فليجعل‬ ‫أحدكم‬ ‫"إذا صلى‬ ‫مج!لىحط‪:-‬‬ ‫أبو القاسم‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫احمد‬

‫ما همر جمت‬ ‫‪ ،‬ولا يضره‬ ‫خطا‬ ‫‪ ،‬فليخصا‬ ‫عصا‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فبإن لم يكن‬ ‫عصا‬ ‫شيئا ‪ ،‬فلينصب‬ ‫شيئا ‪ ،‬فإن لم يجد‬ ‫وجهه‬

‫)‬ ‫المديني ‪1 ،‬أبو داود (‪968‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أحمد‬ ‫صححه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وصححه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫يديه " ‪ .‬رواه أحمد‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫البيهقي‬ ‫وقال‬ ‫(آ ‪،])231‬‬ ‫لم‬ ‫ن‬ ‫حبان‬ ‫والمت‬ ‫‪ 9‬ث ‪)2‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)439‬‬ ‫وابن ماجه‬

‫‪،‬‬ ‫شجرة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وأنه صلى‬ ‫مسجده‬ ‫التي فى‬ ‫الاسطوانة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬انه صلى‬ ‫بب‬ ‫عنه‬ ‫الله ‪ .‬وروي‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ا!م‬

‫إلى اخرة الرحل‪.‬‬ ‫صلى‬ ‫إلى راحلته ‪ ،‬كما‬ ‫(‪ ،)1‬وأنه صلى‬ ‫مضطجعة‬ ‫إلى السرير ‪ ،‬وعليه عائشة‬ ‫وأنه صلى‬

‫(‪)2‬‬ ‫اسرحل‬ ‫‪" :‬مؤخرة‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫!ص‬ ‫للنبي‬ ‫‪.‬ذلك‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫أيدينا‬ ‫تمز بين‬ ‫‪ ،‬والدواب‬ ‫نصلي‬ ‫كا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫طلحة‬ ‫وعن‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫داود ‪،‬‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلما‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫عليه " ‪ .‬رواه‬ ‫مر‬ ‫ما‬ ‫لا يضره‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫احدكم‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫تكون‬

‫‪.‬‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪63‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)9 4‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)335‬‬ ‫أخرمأتي‬ ‫زا‬ ‫(‪)685‬‬ ‫داود‬ ‫جمو‬ ‫وأ‬ ‫‪)2 4 2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫مسل!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫وقال‬

‫أبيه‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعثب‬ ‫بن‬ ‫عمرلي‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫لمن خلفه‬ ‫الإمام سترة‬ ‫‪ :‬وتعتبر سترة‬ ‫للماموم‬ ‫الإمام سترة‬ ‫سترة‬ ‫(‪)3‬‬

‫إلى جدار‪،‬‬ ‫الصلاة ‪ ،‬فصلى‬ ‫فحضرت‬ ‫ثية أذاخر(‪،)3‬‬ ‫من‬ ‫!حمبم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هبطنا مع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جده‬ ‫عن‬

‫بالجدار‪،‬‬ ‫بطه‬ ‫لصق‬ ‫حتى‬ ‫)‪،‬‬ ‫يدارئها(‬ ‫بهمة (‪ )4‬تمر بين يديه ‪ ،.‬فما زال‬ ‫‪ ،‬فجاءت‬ ‫خلفه‬ ‫قبلة ‪ ،‬ونحن‬ ‫قاتخذه‬

‫أتالب‪،‬‬ ‫راكبا على‬ ‫أقبلت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباسيى ‪ ،‬قال‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪،)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬ابو داود (‪8‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫ورائه ‪ .‬رواه احمد‬ ‫من‬ ‫ومرت‬

‫الصف‪،‬‬ ‫بعضى‬ ‫بين يدي‬ ‫بالناس بمنى ‪ ،‬فمررت‬ ‫قيصص يصلي‬ ‫الاحتلام (‪ ،)6‬والنبي‬ ‫وانا يومئذ قد ناهزت‬

‫)‬ ‫(‪463‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫علثي احد‬ ‫ذاسك‬ ‫ينكر‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الصف‬ ‫في‬ ‫ودخلت‬ ‫الاتان ترتع (‪،)7‬‬ ‫فارسلت‬

‫الاحاديث‬ ‫هذه‬ ‫‪ ، ])9‬ففي‬ ‫(‪47‬‬ ‫وابىن ما!‬ ‫( ‪)751‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)337‬‬ ‫والترمذي‬ ‫وابو داود (ه ‪)71‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ومسلم‬

‫بالنسبة للإمام ‪ ،‬والمنفرد ‪.‬‬ ‫تشرع‬ ‫إنما‬ ‫السترة‬ ‫المأموم ‪ ،‬وأن‬ ‫بين يدي‬ ‫المرور‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬

‫بينه ولمنها‬ ‫يكون‬ ‫السترة ‪ ،‬بحيث‬ ‫العلم الدنو من‬ ‫اهل‬ ‫استحب‬ ‫‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‬ ‫القزب‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)4‬‬

‫طكث‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫بلال‬ ‫منها" ‪ .‬وعن‬ ‫المتقدم ‪" :‬وليدن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بين الصفوف‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫السجود‬ ‫إمكان‬ ‫قدر‬

‫ولم يصهح‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمتحدث‬ ‫الناث‬ ‫إلى‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫نهي‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫اسنائم‬ ‫ا‬ ‫الى‬ ‫الصلاة‬ ‫جواز‬ ‫منه‬ ‫يوخذ‬ ‫(‪)1‬‬

‫قرب‬ ‫موضع‬ ‫‪:‬‬ ‫المرتفع ‪ .‬واذاخر‬ ‫الطريق‬ ‫‪:‬‬ ‫الثنية‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اشحل‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫الخثبة‬ ‫‪:‬‬ ‫وفتحها‬ ‫الحاء‬ ‫وكسر‬ ‫أوله‬ ‫بضم‬ ‫مؤخرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫مكة‪.‬‬

‫يدافيها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يدارئها‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضأن‬ ‫ولد‬ ‫‪:‬‬ ‫البهمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫الرعي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرتع‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابلوغ‬ ‫ا‬ ‫ساربت‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الاحتلام‬ ‫ناهزت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪917‬‬
‫)‬ ‫‪ .‬د‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪-11 0‬ظا!‪،‬ب‬ ‫اصلبخاري‬ ‫أخسائعب ‪ ،‬ومعناه‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬هـ‪:‬اه أحمد‬ ‫خلاثة أذرخ‬ ‫من‬ ‫نحو‬ ‫الجدار‬ ‫شبين‬ ‫ثاجميمة‬ ‫!لى‬

‫الله‬ ‫رسوأط‬ ‫مصفى‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬حصان‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سعد‬ ‫‪3‬‬ ‫سهل‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪//‬‬ ‫(آ‬ ‫أحححا‪-‬‬ ‫‪)7 ،‬‬ ‫(\‪/‬‬ ‫أص‪-‬صأج‬ ‫د‬ ‫صرو‬ ‫ابم‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫لج!ا؟‬

‫د ‪. )1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫) ‪:‬مساء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 6‬‬ ‫(‬ ‫ممبض‪،‬هـثي‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬ومسلدا‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬روأء‬ ‫الشاة‬ ‫!‬ ‫ب‬

‫المصلي‪،‬‬ ‫يدي‬ ‫المرور ب!ت‬ ‫حرمة‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫‪ :‬الأحادجث‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وسترته‬ ‫المصفي‬ ‫يدي‬ ‫المرور بين‬ ‫تحريم‬ ‫(‪)5‬‬

‫جهئكل‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫أرسله‬ ‫خالد‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫بشر‬ ‫احصباش ‪ ،‬فعن‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫حعف‬ ‫ذأك‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫وسترته‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قاك‬ ‫جهيما‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫شقال‬ ‫المصلي ؟‬ ‫يدي‬ ‫المار ر!ت‬ ‫في‬ ‫في‪-‬‬ ‫ا!له‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬مادا‬ ‫أسه‬ ‫يسأ‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫يديه "(‪)1‬‬ ‫يمر بين‬ ‫أن‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬خير‬ ‫أربعين‬ ‫يقف‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬احصان‬ ‫عليه‬ ‫ماذا‬ ‫المحصفي‬ ‫يدي‬ ‫ب!ت‬ ‫أياكأ‬ ‫ا‬ ‫يعلما‬ ‫‪" :‬اء‬ ‫ت‪--‬‬

‫ماج!‬ ‫‪3‬ت‬ ‫هـأ‬ ‫د ‪)7‬‬ ‫(ء‬ ‫أخسان ئي‬ ‫وا‬ ‫‪)33‬‬ ‫(آ‬ ‫ك!‬ ‫ما‬ ‫ا‪-‬‬ ‫!ا‬ ‫لم\)‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫داود‬ ‫أ"‬ ‫"‬ ‫‪ .‬د)‬ ‫(‪9/‬‬ ‫مسم!‬ ‫‪5‬‬ ‫د )‬ ‫ا\‬ ‫( ‪0‬‬ ‫اممححاهـي‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماع!‬

‫يقوم‬ ‫لأن‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫عليه‬ ‫ماذا‬ ‫المصفي‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫المار‬ ‫يعلم‬ ‫‪" :‬لو‬ ‫قال‬ ‫ص‪-‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أسد‬ ‫خا‬ ‫بر‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫‪ 4‬اد)) ‪،‬‬ ‫(د‬

‫فيب أع!ثهـ‬ ‫والف!هـاني‬ ‫؟ ‪)6‬‬ ‫(؟‬ ‫!احه‬ ‫‪311‬ت‬ ‫‪0‬‬ ‫صحي!!‬ ‫بسند‬ ‫البزار‬ ‫يديه " ‪ .‬رواه‬ ‫بين‬ ‫يمر‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أسه‬ ‫خير‬ ‫خريفا‬ ‫أربع!!‬

‫في‬ ‫المذكور‬ ‫التحريما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أ!يم‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬قا أ! ابى‬ ‫‪،)61‬‬ ‫(‪/3‬ا‬ ‫أمج!يه!‬ ‫فيب‬ ‫اممه!تص‬ ‫ود!هـد‬ ‫د)‬ ‫(‪236‬‬

‫المرور بين يديه ‪ .‬واحتج‬ ‫‪ ،‬فلا يحرم‬ ‫سترة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فأما إذا ن! يصا!‬ ‫سترة‬ ‫إلى‬ ‫اشجلى‬ ‫إذا صقى‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدجث‬

‫حين‬ ‫ت‪-‬‬ ‫النبي‬ ‫هـأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وداعة‬ ‫بن أبي‬ ‫المطلب‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪ ،‬بما رواه فيئ "صحيحه"‬ ‫ذاك‬ ‫أجمر حاتم (‪ "2‬على‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أخسانئهب (‪ 6‬ء‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫الطوافين‬ ‫بينه وبين‬ ‫‪ ،‬وليس!‬ ‫هـكعت!ت‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫المطاف‬ ‫حاشية‬ ‫‪ ،‬أتى‬ ‫طوافه‬ ‫من‬ ‫فرخ‬

‫المرء بين يدي‬ ‫مرور‬ ‫إباحة‬ ‫على‬ ‫الخبر دليل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬في‬ ‫أبو حاتم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪ 3‬آ ‪،)23‬‬ ‫تا‪ -:‬ب!‬ ‫(د ‪)81‬‬ ‫صلجة‬ ‫‪3‬ت‬ ‫وا‬

‫المصفي‪،‬‬ ‫ب!ن يدي‬ ‫المار‬ ‫في‬ ‫روي‬ ‫الذي‬ ‫التغليظ‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫على‬ ‫واضى‬ ‫‪ ،‬وفيه دليل‬ ‫سترة‬ ‫إلى غير‬ ‫‪ ،‬إذا صفى‬ ‫أمصلى‬ ‫ا‬

‫بها ‪ .‬قال‬ ‫يستتر‬ ‫سترة‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫يصلي‬ ‫الذي‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫سترة‬ ‫إلى‬ ‫يصفي‬ ‫المصقي‬ ‫إذا حصان‬ ‫بذلك‬ ‫إنما أريد‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫سات‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫سترة‬ ‫!جغ‬ ‫النبى‬ ‫وب!ت‬ ‫ب!ت الطوافين‬ ‫ل!ا ت!‪-‬ت‬ ‫الصلاة‬ ‫اجيان ‪ ،‬بأن هذه‬ ‫أ‬ ‫ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫أبههـحاتم‬

‫بينهكلا‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫يمرون‬ ‫والنساء‬ ‫أ!‬ ‫والرجا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحمود‬ ‫الركن‬ ‫حذو‬ ‫يصفي‬ ‫‪-‬ث‪2‬‬ ‫اخبى‬ ‫ا‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫المصلب‬ ‫ا‬

‫اسه‬ ‫‪ ،‬أنه ليس‬ ‫منها ‪ ،‬فالاص!!‬ ‫وتباعد‬ ‫كاكت‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫سترة‬ ‫غير‬ ‫إنى‬ ‫‪ :‬ا!هـصلى‬ ‫"الروضة"‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وبينه سترة‬

‫تر ثه‪.‬‬ ‫الأزلى‬ ‫‪ ،‬ول!ش‬ ‫يديه‬ ‫ب!ت‬ ‫حينئذ‬ ‫المرقر‬ ‫يحر!‬ ‫‪ ،‬وأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬لتقصيره‬ ‫اسدفع‬ ‫ا‬

‫"‬ ‫الماز بين يد‪،‬‬ ‫يدفع‬ ‫له أن‬ ‫‪ ،‬يشرع‬ ‫سترة‬ ‫المصلي‬ ‫إذا اتخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫المصلي‬ ‫بين يدقي‬ ‫الر‬ ‫دفع‬ ‫مشروعة‬ ‫(‪)6‬‬

‫بن‬ ‫حميد‬ ‫المرور ‪ ،‬فعن‬ ‫الدفع ‪ ،‬ولا يضره‬ ‫‪ ،‬فلا يشرع‬ ‫السترة‬ ‫المرور خارج‬ ‫أما إذا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫إنسانا حصان ‪ ،‬أو حيوانا‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ما سمعت‬ ‫أحدثك‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشمان‬ ‫اط أبو صالح‬ ‫قا‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫حديثا‬ ‫نتذاكر‬ ‫في‬ ‫أنا وصاحب‬ ‫بينا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هلال‬

‫‪ ،‬إذ‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يستره‬ ‫شىء‬ ‫إلى‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫نصلي‬ ‫أخدري‬ ‫ا‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬بينما أنا ء‬ ‫منه ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬ورأيت‬ ‫سع!ا‪-‬‬

‫(‪ ، )3‬إلا‬ ‫مساغا‬ ‫يجد‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫‪ ،‬فن!ا‬ ‫نحره‬ ‫في‬ ‫بين يديه ‪ ،‬فدفعه‬ ‫يجتاز‬ ‫‪ ،‬أراد أن‬ ‫معيط‬ ‫بني أبي‬ ‫من‬ ‫د‪.‬حا ! شاث‬

‫يجد‬ ‫)آ‬ ‫وأ!‬ ‫امصلئا‬ ‫المر‪!:‬‬ ‫نع‬ ‫عاى‬ ‫يدل‬ ‫اخديث‬ ‫‪:‬ظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫أغح‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬ثفي‬ ‫ت‬ ‫أق‬ ‫يشهرا‬ ‫ما أ‪:‬‬ ‫جه‬ ‫أ! أربع!ت‬ ‫قا‬ ‫إري‬ ‫ا‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!سر‬ ‫ى!‬ ‫اب أبههـاممصر‬ ‫‪:‬ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫يلحقه‬ ‫تم الذي‬ ‫الإ‬ ‫مقدار‬ ‫لو علم‬ ‫الار‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫ومعى‬ ‫‪:‬‬ ‫الآتية‬ ‫ألي !عيد‬ ‫شح!حة‬ ‫‪ ،‬ويؤيده‬ ‫صلاله‬ ‫من‬ ‫أمملى‬ ‫ا‬ ‫ح!‪.‬غ‬ ‫خى‬ ‫ب!! يتكلص‬ ‫!سل!حا‬

‫‪.‬‬ ‫الإ‪-‬ا‬ ‫ا‬ ‫يلحاته‬ ‫الأ‬ ‫خى‬ ‫رة‬ ‫المدد أمدكر‬ ‫يتكلف‬ ‫أ‪-‬‬ ‫لملأخار‬ ‫اطح!لي‬ ‫يدى‬ ‫‪،.‬ت‬ ‫مرزهـه‬ ‫!ن‬

‫‪.‬‬ ‫!هـا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫مساغا‬ ‫فلما يج!‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جاد‬ ‫ابن‬ ‫حو‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪018‬‬
‫أبي‬ ‫من‬ ‫ونال‬ ‫‪،‬‬ ‫قائما‬ ‫شمث!!‬ ‫‪،‬‬ ‫الاولى‬ ‫اصدفعة‬ ‫أ‬ ‫مىت‬ ‫أشد‬ ‫شحره‬ ‫في‬ ‫فدفعه‬ ‫‪،‬‬ ‫ليجتاز‬ ‫؟‬ ‫شعاد‬ ‫‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫!دي‬ ‫بين‬

‫‪،‬‬ ‫مروان‬ ‫على‬ ‫أبهر سعيد‬ ‫ودخل‬ ‫‪،‬‬ ‫لقي‬ ‫ما‬ ‫إ أجه‬ ‫فش!صا‬ ‫‪،‬‬ ‫مروات‬ ‫على‬ ‫فدخ!!‬ ‫الناس!‪،‬‬ ‫تزاح!ا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إ‬

‫إلى‬ ‫أحدكم‬ ‫"إذا حمفى‬ ‫‪:‬‬ ‫يئ‪-‬ص يقول‬ ‫أكنبي‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫أنجو‬ ‫أ فقال‬ ‫يشكوك‬ ‫جاء‬ ‫أخيك‬ ‫ولابن‬ ‫‪ :‬ما لك‬ ‫شقال‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫شيطان‬ ‫؟ فإنما هو‬ ‫فليقاتله‬ ‫أبى‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬فليدفعه‬ ‫نجين يديه‬ ‫يجتاز‬ ‫أن‬ ‫احد‬ ‫‪ ،‬فأراد‬ ‫إضاس‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫يستره‬ ‫شىء‬

‫‪.‬‬ ‫‪))2 3‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫د)‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫د)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫البخا!حجا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخارقي‬

‫فعي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأث‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫‪ ،‬والشعبثي‬ ‫المسيب‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وعثمات‬ ‫على‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫شيغ‬ ‫الصلاة‬ ‫لا يقطع‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪،‬‬ ‫الوداك‬ ‫أبي‬ ‫داود ‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫شيء‬ ‫لا يقطعها‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬وال!حناف!‬ ‫الثوري‬ ‫وسفيان‬

‫‪ ،‬فدفعه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ث!ا عاد‬ ‫‪ ،‬فدشعه‬ ‫عاد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فدفعه‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سعيد‬ ‫أي‬ ‫ؤهـيمق بين يدي‬ ‫من‬ ‫شاب‬ ‫‪ :‬مز‬ ‫قال‬

‫"ادرءوا‬ ‫صماحتيز‪:‬‬ ‫اشسول‬ ‫أط‬ ‫قا‬ ‫ول!ش‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫يقطعها‬ ‫لا‬ ‫الصلاة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫انصرف‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬

‫‪.))1‬‬ ‫لم‬ ‫( ‪2 0‬‬ ‫داود‬ ‫[أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شيطان‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫استطعتم‬ ‫ما‬

‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪--‬‬

‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫ما يباح‬

‫يأتي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫لعاح في الصلاة‬

‫من‬ ‫بم كالتأوه‬ ‫ذلك‬ ‫لغير‬ ‫كاذ‬ ‫الله ‪ ،‬أم‬ ‫خشية‬ ‫من‬ ‫ذاسك‬ ‫أكان‬ ‫سوأء‬ ‫اضأوه ‪ ،‬والا نين ‪،‬‬ ‫زا‬ ‫الب!صاء‪،‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫"ايكلت‬ ‫عي!‬ ‫إذا تك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لقو ق‬ ‫بم‬ ‫دفعه‬ ‫لا يمكش‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫غلبة‬ ‫دام عن‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫‪ ،‬والاوجاع‬ ‫المصائب‬

‫اط! بن الشخير‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫وفيه‬ ‫الصفي‬ ‫والاية تشم!!‬ ‫‪.]58‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[مريم‬ ‫لح!‬ ‫ولبها‬ ‫ألرخن خروا سجدا‬

‫"‬ ‫" وابو داود‬ ‫(‪ )3‬رواه أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!كا"‬ ‫ا‬ ‫" من‬ ‫أزيز كاشدهـالمزجل‬ ‫صدره‬ ‫وفي‬ ‫خخر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫كان‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪])2 6‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫النساكأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪)5 0 4‬‬ ‫(‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫والنسائي‬

‫لثجرة‬ ‫تحت‬ ‫ب‪6‬‬ ‫الله‬ ‫رسواط‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫فينا قائم‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫رأجنا‬ ‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسهرد‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫المقداد‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫فينا فارس‬

‫عائشة‪-‬‬ ‫فعن‬ ‫وابن خزيمة (‪،])998‬‬ ‫الم!د ‪)22‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أصبح‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ويبكي‬ ‫يصفي‬

‫‪" :‬مرقا‬ ‫بجمم ظل‬ ‫الله‬ ‫رسوأط‬ ‫فيه ‪ ،‬أت‬ ‫توفي‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ ‫ظح!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مرض‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬

‫‪ ،‬قإنه إذا قرأ‬ ‫دمعه‬ ‫‪ ،‬لا يملك‬ ‫رقيق‬ ‫رجل‬ ‫أبا بكص‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫عائشة‬ ‫" ‪ .‬قالت‬ ‫بالناس‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بكص‬ ‫أنجا‬

‫قام مقام‬ ‫من‬ ‫يكو ن أزل‬ ‫بأبي بكبر (‪ ،)3‬أن‬ ‫يتأثما الناس‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬إلا كراهية‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬زما قلت‬ ‫است‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن ‪ ،‬بكى‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫(؟)‪.‬‬ ‫"‬ ‫يوسف‬ ‫صواحب‬ ‫‪ ،‬إنحق‬ ‫بالناس‬ ‫‪ ،‬فليصل‬ ‫أبا بكر‬ ‫‪" :‬مروا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫مجظ!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(‪16‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)69‬‬ ‫(‪)59‬‬ ‫(‪)418‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)713‬‬ ‫أجض‪،‬ري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وصخحه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫وأبو داود‬

‫أنه إذا قرأ غلبه البكاء ‪ ،‬دلياط على‬ ‫انه أخبر‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫بالناس‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫صلاة‬ ‫على‬ ‫غآحيم‬ ‫الرسول‬ ‫تصميم‬ ‫وفي‬ ‫‪،])34‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالتت!ا‬ ‫من عرضه‬ ‫أصاب‬ ‫(‪)1‬أي‬

‫‪.‬‬ ‫الاء‬ ‫يغلي ث‬ ‫أغدر ح!ن‬ ‫ا‬ ‫ح!حرت‬ ‫حموت‬ ‫أط‬ ‫فيس!ت‬ ‫أ‪4،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خحثهية‬ ‫أبكاء صت‬ ‫أ‬ ‫يغلي صت‬ ‫ويملما‬ ‫علجه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫أن صدشه‬ ‫(‪)3‬أكب‬

‫إثم‪.‬‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫خجنبود‬ ‫كصا‬ ‫به ويتجنبوه‬ ‫الاس‬ ‫يتشاءم‬ ‫(‪)3‬أن‬

‫تريد‬ ‫أخها‬ ‫احسوة ‪:‬أكنصت‬ ‫ا‬ ‫يوسف! دعت‬ ‫‪ ،‬شكما أ! صاحبة‬ ‫ألمجا!ات‬ ‫أ‬ ‫ما في‬ ‫حلاف‬ ‫اضهرت‬ ‫أ‬ ‫كونها‬ ‫يوسف! في‬ ‫(‪ )4‬أي أز عائمثة مثل صاحبة‬

‫أن صرف‬ ‫اكمهرت‬ ‫أ‬ ‫نينها‬ ‫عائة‬ ‫فكذلك‬ ‫محبته‬ ‫في‬ ‫!يعدر‪:‬نخا‬ ‫يوسرو‬ ‫إلى حماق‬ ‫حنضرن‬ ‫هو أن‬ ‫أخقيهقي‬ ‫أن قححدها‬ ‫مع‬ ‫‪،‬كضيافة‬ ‫إحصاميت‬

‫أصناس! به‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ألا يتشاءم‬ ‫الحقيقي‬ ‫إها‬ ‫مرا‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫نهه‬ ‫لبكط‬ ‫القراءة‬ ‫الأمومين‬ ‫أبيها أنه لا سشمع‬ ‫عى‬ ‫الإمامة‬

‫‪181‬‬
‫بثى‬ ‫اشكوا‬ ‫إئمآ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫بلغ إلى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يوسف‬ ‫سورة‬ ‫‪ ،‬زشرأ‬ ‫اصتى‬ ‫ا‬ ‫!حلاة‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وصلى‬ ‫الجواز‬

‫المنذر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫البخاري‬ ‫‪ "1(.‬رواه‬ ‫نشيجه‬ ‫‪ . ،!69 :‬فسمع‬ ‫أيرت‬ ‫أدله"‬ ‫إل!‬ ‫وحزف‬

‫لها‬ ‫مبطل‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬بان الب!صاء في‬ ‫القائل!ت‬ ‫على‬ ‫بالبكاء رد‬ ‫صوته‬ ‫عمر‬ ‫رفع‬ ‫‪ ، ))2‬وفي‬ ‫‪0‬‬ ‫آ‬ ‫(‪12‬‬ ‫تعاحنصا‬ ‫!امبخانرب‬

‫ى!ما‪.‬‬ ‫ي!صن‬ ‫منه حرفان‬ ‫ظهر‬ ‫البكاء إن‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ ،‬ام لا ‪ .‬وقوا!م‬ ‫خشية‬ ‫من‬ ‫أكان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫منه حرفان‬ ‫إن ظهر‬

‫آخر‪.‬‬ ‫غ ‪ ،‬وال!سلام شىء‬ ‫‪ ،‬فالبكاء شي‬ ‫غير مسلم‬

‫‪ ،‬يلتفت‬ ‫سسح! يصلي‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫عنهما‬ ‫المحه‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ير‬ ‫عبان‬ ‫ابن‬ ‫فدن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخاجة‬ ‫عند‬ ‫الالتفات‬ ‫(‪)2‬‬

‫!طفي‬ ‫النبي‬ ‫ابو داود ‪ ،‬أن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪!)275‬‬ ‫أحصد‬ ‫‪.‬أ‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫ظهره‬ ‫خلف‬ ‫عنقه‬ ‫‪ ،‬ولا يلوي‬ ‫يمينا وشمانلا‬

‫‪.‬‬ ‫الليل يحرس‬ ‫من‬ ‫الشعب‬ ‫فارسان إلى‬ ‫أرسل‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الشعب‬ ‫إلى‬ ‫يلتفت‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يصلي‬ ‫جعل‬

‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫(‪ ، )2‬وهو‬ ‫لشىء‬ ‫يستشرت‬ ‫مااطث‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سيرين‬ ‫أنمم! بن‬ ‫[أبإ دار! (‪ ، ،)3 9 6‬وعن‬

‫الله‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والإقبال‬ ‫تنزيها ؟ لمناقاته الخشوع‬ ‫‪ ،‬كره‬ ‫لغير حاجة‬ ‫الالتفات‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫إليه ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫ين!إ‬

‫‪،‬‬ ‫"اختلاس‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة ؟ فقال‬ ‫في‬ ‫التلفت‬ ‫عن‬ ‫ص‪-،‬حص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سالت‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬ ‫الله‬ ‫فعن عائشة ‪ -‬رضي‬

‫ء‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ابخاري‬ ‫!ا‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ا!بد"(‪)3‬‬ ‫ا‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬ ‫يختلسه‬

‫إياكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬يأيها‬ ‫مرفوعا‬ ‫لجتى‬ ‫الدرداء‬ ‫ابي‬ ‫‪:‬عن‬ ‫‪،‬‬ ‫لم\)]‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪//6‬‬ ‫) زأحصد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إه‬ ‫(د‬ ‫ئي‬ ‫‪:‬امخسان‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫د ( ‪0‬‬ ‫أه‬ ‫*‬ ‫وألو‬

‫[أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الفرائض‬ ‫في‬ ‫تغلبن‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫التطوع‬ ‫في‬ ‫غلبتم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫للحلتفت‬ ‫لا صحلاة‬ ‫فبإنه‬ ‫؟‬ ‫والالتفات‬

‫؟ فإن‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪" :‬إياك والااضفات‬ ‫‪.‬الله !حض‬ ‫رسول‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪))8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) والمجمع (‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫(‪16‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫الترمذقي‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الفريضة‬ ‫‪ ،‬لا في‬ ‫التطوع‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫ولابد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬قإن‬ ‫هلكة‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫الالتفات‬

‫بخمس‬ ‫بن زصيا‬ ‫أمر يحى‬ ‫الله‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪:‬وريم‬ ‫أن النبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاثعري‬ ‫الحارث‬ ‫(‪ ، ))" 98‬وفي حديث‬ ‫[اضمذب‬

‫فلا‬ ‫‪ ،‬قإذا صفيتم‬ ‫بالصلاة‬ ‫الله أمركم‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬دا‬ ‫‪ ،‬فيه‬ ‫بها‬ ‫يعملوا‬ ‫ان‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫‪ ،‬ويامر‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫كلمات‬

‫‪[ .‬اقىمذي‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫يلتفت‬ ‫‪ ،‬ما لم‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫عبده‬ ‫لوجه‬ ‫وجهه‬ ‫؟ قبإن الله ينصب‬ ‫تلفتوا‬

‫الله‬ ‫فىال‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬ ‫باحضكل‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪،)6233‬‬ ‫حبان‬ ‫‪:‬ابن‬ ‫‪)2 0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪)13 0‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأححا‪-‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪\63‬لملم‬

‫‪ ،‬وأبو داود‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫عنه"‬ ‫‪ ،‬انصرف‬ ‫‪ ،‬فإذا التفت‬ ‫يلتفت‬ ‫‪ ،‬ما لم‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫العبد ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫مقبلا‬

‫الالتفات‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسناد‬ ‫ا‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،)172‬‬ ‫(ءا‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)11‬‬ ‫إه‬ ‫(؟‬ ‫أحساشي‬ ‫‪:‬ا‬ ‫(ا" ‪)06‬‬ ‫[أبو داهـد‬

‫بواجب‬ ‫‪ ،‬اتفاقا ؟ للإخلال‬ ‫للصلاة‬ ‫‪ ،‬فهههـمبطل‬ ‫القبلة‬ ‫به عن‬ ‫‪ ،‬والتحول‬ ‫أجدن‬ ‫أ‬ ‫بجححيع‬ ‫الااضفات‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫بالوجه‬

‫‪.‬‬ ‫الاستقبال‬

‫عمل!‬ ‫كعلها إلى‬ ‫اذى‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ما يغر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬والزنابير ‪ ،‬ونحو‬ ‫الخية ‪ ،‬والعقرب‬ ‫كعل‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬والعقرب‬ ‫؟ اطية‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪ )4‬في‬ ‫‪" :‬اقتلوا الأسودين‬ ‫صطخص قال‬ ‫النبي‬ ‫‪! ،‬ن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫يمنير‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪-‬رفع بصره‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫لشيء‬ ‫يست!ثرف‬ ‫(‪)2‬‬ ‫باأجكاء ‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫رفع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬النشج‬ ‫(‬

‫الالتفات ‪.‬‬ ‫بسبب‬ ‫انصلاة‬ ‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫اصثيطان‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫؟‬ ‫بسرعة‬ ‫اشثىء‬ ‫اخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫الاختلاس‬ ‫(‪)3‬‬

‫الا الحية‪.‬‬ ‫الاص!‬ ‫في‬ ‫سود‬ ‫بالأ‬ ‫يمى‬ ‫تغليبا ‪ ،‬ولا‬ ‫الأسودي!‬ ‫ا‬ ‫لفظ‬ ‫‪:‬العتهرب‬ ‫احية‬ ‫عاى‬ ‫يملة!‬ ‫‪:‬‬ ‫الأسوديرت‬ ‫ا‬ ‫اقتلوا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪182‬‬
‫وأضمأى‬ ‫‪)29‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪-‬ا د‬ ‫‪ .‬أأ!‬ ‫صحي!!‬ ‫كلهـيرة حصن‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو عيعمى‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫السن‬ ‫‪: ،‬أصحاب‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬د ‪))2‬‬ ‫و‬ ‫و ‪2 4 8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫) وأحما‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4 5‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫‪)3‬‬ ‫( ‪9 0‬‬

‫عليه‬ ‫اباب‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫يصفي‬ ‫ء!‬ ‫اط!‬ ‫رسواط‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬فعن‬ ‫لحاجط‬ ‫اليسير‬ ‫المشئي‬ ‫(‪)4‬‬

‫القبلة ‪ .‬رواه‬ ‫في‬ ‫الباب‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ووصفت‬ ‫مصلاه‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم رجع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ففتح‬ ‫‪ ،‬فمشى‬ ‫‪ ،‬فاستفتحت‬ ‫‪ ،‬فجئت‬ ‫مغلق‬

‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫أضباكأ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪)06‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫انترمذي‬ ‫و‬ ‫(‪)229‬‬ ‫دأود‬ ‫‪ 1 0‬أب!‬ ‫وحسنه‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬

‫لفتح‬ ‫تقدم‬ ‫القبلة ‪ ،‬حينما‬ ‫عن‬ ‫لم يتحول‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫‪ ،‬جهتها‬ ‫القبلة ‪ ،‬أي‬ ‫في‬ ‫الباب‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫‪))31‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫وأحمد‬

‫إنسان‬ ‫‪ ،‬باذا استفتح‬ ‫يصلي‬ ‫!!‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫عنها‬ ‫‪ ،‬ما جاء‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ويؤيد‬ ‫م!ظنه‬ ‫إلى‬ ‫رجع‬ ‫‪ ،‬وحينما‬ ‫الباب‬

‫اغبلة ‪ .‬رواه الدارقطي‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ولا يشتدبر‬ ‫يساره‬ ‫يمينه ‪ ،‬أو عن‬ ‫القبلة ‪ ،‬او عن‬ ‫في‬ ‫ما كانن‬ ‫الباب‬ ‫‪ ،‬فتح‬ ‫الباب‬

‫نهر‪،‬‬ ‫حرف‬ ‫على‬ ‫بالاهواز(‪)1‬‬ ‫أبههـبززة الأسلمي‬ ‫اط ‪ :‬كان‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫الأزرق‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪])1836‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪1‬‬

‫من‬ ‫يتاخر معها ‪ ،‬فقال رجل‬ ‫‪ )2(،‬وجعل‬ ‫تن!ص‬ ‫الدابة‬ ‫‪ ،‬فجعلت‬ ‫يصلي‬ ‫وقد جع!! اللجام في يده ‪ ،‬وجعل‬

‫مع رسول‬ ‫مقالكم ‪ ،‬غزوت‬ ‫قد سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫صلى‬ ‫فلما‪،‬‬ ‫؟‬ ‫يصلي‬ ‫اللهم اخز هذا الشيخ ‪ ،‬كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫الخوارت‬

‫تركها‪،‬‬ ‫علئي من‬ ‫دابتي أهون‬ ‫مع‬ ‫رجوعي‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫أمره وتيسيره‬ ‫‪ ،‬فشهدت‬ ‫ثمانيا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ستا ‪ ،‬أو سبعا‬ ‫الله جمه‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪.‬‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫‪ )4(.‬رواه أحمد‬ ‫ركعتين‬ ‫اسصر‬ ‫ا‬ ‫أبو برزة‬ ‫عليئ ‪ ،‬وصلى‬ ‫فيشق‬ ‫بم‬ ‫‪3(،‬‬ ‫مألفها‬ ‫إلى‬ ‫فتنزع‬

‫الفقهاء‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫احضير ‪ ،‬فقد‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وأما المشي‬ ‫‪])42 0‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫واحمط‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪21 1‬‬ ‫[البضري‬

‫القليل‪.‬‬ ‫أبي برزة على‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬فيحمل‬ ‫يبطلها‬ ‫المفروضة‬ ‫الكثير في الصلاة‬ ‫‪ ،‬أذ المشي‬ ‫على‬

‫(‪ )5‬ابنة‬ ‫زينب‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وامامة‬ ‫جم!ا! صلى‬ ‫النبي‬ ‫قتادة ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫بالمصلي‬ ‫‪ ،‬وتعلقه‬ ‫الصبي‬ ‫حمل‬ ‫(‪)5‬‬

‫عامز‪،‬‬ ‫رقبته ‪ ،‬فقال‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فأعادها‬ ‫أخذها‬ ‫سجوده‬ ‫‪ ،‬وإذا قام من‬ ‫وضعها‬ ‫ر!بته ‪ ،‬فإذا ركع‬ ‫جم!ص على‬ ‫ابي‬

‫صلاة‬ ‫‪ ،‬أنها‬ ‫بن سليم‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫زيد بن أبي عتاب‬ ‫عن‬ ‫وحدثت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن جريج‬ ‫قااط‬ ‫هي ؟‬ ‫أي صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫ولى ألمأد‬

‫إسناد‬ ‫ابن جريج‬ ‫‪ ،‬جود‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫(‪ : )6‬جوده‬ ‫الرحمن‬ ‫أبو عبد‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫‪!)3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الصبح‬

‫في‬ ‫السر‬ ‫‪ :‬وكأن‬ ‫كهاني‬ ‫الفان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫أضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الصبح‬ ‫فيه أنها صلاة‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الحديث‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فخالفهما‬ ‫وحملهن‬ ‫البنات‬ ‫كراهة‬ ‫تألفه من‬ ‫العرب‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫؟ دفعا‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫ط!!ؤ أمامة في‬ ‫حمله‬

‫‪،‬‬ ‫شداد‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫اغول‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬والبيان بالفعا! قد‬ ‫ردعهم‬ ‫؟ للمبالغة في‬ ‫الحهملاة‬ ‫في‬ ‫حتى‬

‫حامل‬ ‫وهو‬ ‫أو العصر"‬ ‫"الظهر‪،‬‬ ‫العشي‬ ‫صلاة‬ ‫في إحدى‬ ‫‪3‬كا‬ ‫المحه‬ ‫علينا رسول‬ ‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬

‫سجدة‬ ‫صلاف‬ ‫ب!ت ظهري‬ ‫‪ ،‬فسجد‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫للصلاة‬ ‫‪ ،‬ثم كبر‬ ‫‪ ،‬فوضعه‬ ‫!‪،‬ت‬ ‫النبي‬ ‫فتقدم‬ ‫‪ ،‬أو حسثنا"‬ ‫"حسنا‬

‫‪،‬‬ ‫سجودي‬ ‫إلي‬ ‫‪ ،‬فرجعت‬ ‫ساجد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عيارركا‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬باذا الصبثي‬ ‫رأسي‬ ‫‪ :‬فرفعت‬ ‫اطالها ‪ ،‬قال‬

‫سجدة‬ ‫صلاتك‬ ‫لون ظهري‬ ‫سجدت‬ ‫الله ‪ ،‬إنك‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الصلاة‬ ‫‪-‬سصلى‪-‬لم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فلما قضى‬

‫‪.‬‬ ‫بالعراق‬ ‫بلدة‬ ‫‪:‬‬ ‫الأهواز‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬


‫ترجع‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫ورض‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنفته‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ ‫المكان‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫فتنزع‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫لسفره‬ ‫(‪)4‬‬

‫اسبيع‪.‬‬ ‫بن‬ ‫العاص‬ ‫ابي‬ ‫ابنة‬ ‫ممط‬ ‫(‪)5‬‬


‫احمد‪.‬‬ ‫الإمام‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫هو عد‬ ‫(‪)6‬‬ ‫ا‬

‫‪183‬‬
‫ارمخلني‪،‬‬ ‫ابنى‬ ‫‪ ،‬واحش‬ ‫لما يكن‬ ‫ا!ك‬ ‫‪6‬‬ ‫أ! ‪ :‬أأحس!!‬ ‫قا‬ ‫!‬ ‫إأجك‬ ‫يههـحى‬ ‫أكه‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫أمر‬ ‫حدث‬ ‫قد‬ ‫اضننا أنه‬ ‫حتى‬ ‫أصلتبهط ‪،‬‬ ‫أ‬

‫(‪16‬‬ ‫وأحمد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫أضماتي‬ ‫[أ‬ ‫‪.‬‬ ‫أحاك!ا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمسائي‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫حاجته‬ ‫يقضي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أعجله‬ ‫أن‬ ‫ش!صهت‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫وافقه‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫‪-‬‬ ‫احشافعي‬ ‫أ‬ ‫لمذهب‬ ‫!دأط‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قاق‬ ‫‪1)166‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫ا‬ ‫واخا‬ ‫‪)467‬‬

‫ذلك‬ ‫النف!! ‪ ،‬ويجوز‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫الفركر‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الطاهر‬ ‫ا!يوان‬ ‫من‬ ‫ا!همبية ‪ ،‬وغيرهما‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫أدصبي‬ ‫يجو ز حمل‬

‫التاويا!‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫اغريضة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ذاسك‬ ‫جواز‬ ‫هـمنعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫اصنافلة‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫!بخكحه‬ ‫اطث‬ ‫ما‬ ‫أصحاب‬ ‫وحمله‬ ‫‪.‬‬ ‫والمأموم‬ ‫للإمام‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫سبة! ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الفريضة‬ ‫في‬ ‫أكه كان‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫‪ ،‬أو كالحر‬ ‫يؤم ألنال! ‪ .‬صريح‬ ‫‪:‬‬ ‫قوا!ه‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫فاسد‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫‪ ،‬وبعضهمأ‬ ‫يئجز‬ ‫بالنبي‬ ‫خاض!‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫‪ ،‬وبعضهما‬ ‫‪ ،‬أشه منسوخ‬ ‫المالكية‬ ‫بعض‬ ‫وادعى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فاا!‬ ‫الصبح‬ ‫فريضة‬

‫الحديث‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫إاجها‬ ‫حخرورة‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫دليل‬ ‫لا‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫دة‬ ‫ومرد‬ ‫باطلة‬ ‫الدعاوى‬ ‫هذه‬ ‫زكل‬ ‫‪.‬‬ ‫لضىهـورة‬ ‫كان‬

‫معفو‬ ‫‪ ،‬وما فيئ جوفه‬ ‫طاهر‬ ‫الآدمي‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫الشرع‬ ‫قواعد‬ ‫فيه ما يخا اف‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫ذلك‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫صريحم‬ ‫صحيخ‬

‫في‬ ‫‪ .‬والافعال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫متظاهرة‬ ‫‪ ،‬ودلائا! الشرع‬ ‫ا!هارة‬ ‫‪11‬‬ ‫على‬ ‫تحمل‬ ‫طفال‬ ‫الا‬ ‫‪ ،‬وثياب‬ ‫معدته‬ ‫عنه " لكل كه في‬

‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫به على‬ ‫وتنبيها‬ ‫از ‪،‬‬ ‫بيائا اطجو‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫!جم!!‬ ‫النبى‬ ‫وفعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫قت‬ ‫تؤ‬ ‫أق‬ ‫قثت‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫لا أتبصلها‬ ‫أصلاة‬ ‫ا‬

‫بغير تعمد‪،‬‬ ‫!طن‬ ‫أن يكون‬ ‫الفع!! يشبه‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫اخصابي‬ ‫ا‬ ‫يرد ما ادعاه الإمام أبو سليمان‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫التي ذكرتها‬

‫أنه‬ ‫يتوهم‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫معه‬ ‫بقيت‬ ‫‪،‬‬ ‫قام‬ ‫فإذا‬ ‫يرفعها‬ ‫‪،‬‬ ‫بجض‬ ‫به‬ ‫تتعلق‬ ‫!سانت‬ ‫أحصنها‬ ‫‪،‬‬ ‫احلاة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫فحملها‬

‫لا يشغله‬ ‫شتغله ‪ ،‬فكيف‬ ‫الخميحهـمة‬ ‫‪ ،‬وإذا كافي علم‬ ‫القلب‬ ‫بهثير ‪ ،‬ويشغل‬ ‫نه عمل‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫عمدا‬ ‫مرة أخرف‬ ‫حملها‬

‫((صحيح‬ ‫قوله في‬ ‫دة ‪ .‬ومما يردها‬ ‫مبم‬ ‫‪ ،‬ودعوى‬ ‫اصل‬ ‫فكعههـبا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫هـحمه‬ ‫‪-‬‬ ‫اخص!إ بي‬ ‫صا‬ ‫هذأ‬ ‫هذأ؟‬

‫علينا‪،‬‬ ‫‪ :‬خرج‬ ‫مسلما‬ ‫غير‬ ‫روأية‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫‪ ،‬أعادها‬ ‫اصسجود‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫رفع‬ ‫‪ :‬فإذا‬ ‫‪ .‬وقواله‬ ‫‪ 1‬حملها‬ ‫قا‬ ‫ثجذا‬ ‫‪:‬‬ ‫أ)‬ ‫مسلم‬

‫بلا ن ئدة ‪ ،‬وحمل‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬فلأنها تشغل‬ ‫الخميصد‬ ‫‪ ،‬وأما قمية‬ ‫احديث‬ ‫ا‬ ‫‪ .. .‬فذكر‬ ‫أمامة ‪ ،‬فصاى‬ ‫حاما‪،‬‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فأصل‬ ‫وغيره‬ ‫ذكرخاه‬ ‫مما‬ ‫قواعد‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫فوائد‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬شيترتب‬ ‫شتغله‬ ‫‪ ،‬وإت‬ ‫اغلب‬ ‫ا‬ ‫أنه يضغل‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫أمامة‬

‫ابيان الجواز‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الحديث‬ ‫عنه ‪ ،‬أت‬ ‫لا معدل‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ ‫أب‬ ‫اصو‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫اخميصة‬ ‫أغوائد ‪ ،‬بخلاف‬ ‫ا‬ ‫اصثغلى اهذه‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫أعلما‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫الديىت‬ ‫يوم‬ ‫إنى‬ ‫مستىهـاطمسلم!ت‬ ‫‪ ،‬وشر!‬ ‫لنا‬ ‫جائز‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫أفهـائد‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫اضنبيه على‬ ‫وا‬

‫عليه‪،‬‬ ‫سفم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بالإشارة‬ ‫يرذ‬ ‫له ان‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬وانه‬ ‫‪ ،‬ومخاطبته‬ ‫المصفي‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫إلقاء‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪،‬‬ ‫المصصاا ث‬ ‫بني‬ ‫إلى‬ ‫منصلق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله صحم‬ ‫رسههـل‬ ‫‪2‬سلني‬ ‫‪ :‬أر‬ ‫الله ‪ ،‬قال‬ ‫عبد‬ ‫جاب‪-‬هـ‪7‬ت‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫أو خاطبه‬

‫وأنا‬ ‫بها)‬ ‫(أشار‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫بيده‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫كلمته‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫أ! بيده‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ش!صلمته‬ ‫بعبهـه‬ ‫عاى‬ ‫يحملي‬ ‫فأتيته ‪ ،‬شهو‬

‫أرد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يمنعنى‬ ‫لم‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫أرسلتك‬ ‫الذممب‬ ‫في‬ ‫‪(( :‬ما فعلت‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫فرغ‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫برأسه‬ ‫فيومئ‬ ‫‪،‬‬ ‫يقرأ‬ ‫أسمعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)331 -‬‬ ‫‪338‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫ا‪-‬صد‬ ‫‪5‬‬ ‫) (‪)37‬‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫[مسى‬ ‫‪.‬‬ ‫ومسلما‬ ‫‪،‬‬ ‫ئج" ‪ .‬هـواه أحمد‬ ‫أصلي‬ ‫كنت‬ ‫أني‬ ‫‪ ،‬ءلا‬ ‫عليك‬

‫‪ ،‬فرذ علي‬ ‫‪ ،‬فسلم!‬ ‫يحمقي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله ؟خذ‬ ‫‪%‬سههـك‬ ‫‪ ،‬أكه فاأط ‪ :‬مرهـت‬ ‫صهيب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عمر‬ ‫الله بت‬ ‫عبد‬ ‫وصت‬

‫(‪)625‬‬ ‫د‬ ‫‪[ .‬أنجو دا‬ ‫وصححه‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رشاه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬صبعه‬ ‫إشارة‬ ‫‪:‬‬ ‫أ!‬ ‫قا‬ ‫إلا‬ ‫أعلمه‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫إشارة‬

‫اشنبي مج!سحض‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫ابلال‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فات‬ ‫‪ .‬وعنه‬ ‫‪1)332‬‬ ‫(؟أ‬ ‫‪ )1‬شاحمد‬ ‫(ح ‪18‬‬ ‫كلسمانء‪-‬ب‬ ‫؟‬ ‫واخترهـقي (‪)367‬‬

‫اصسن‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ .‬هـفاه أحمد‬ ‫بيده‬ ‫يشىر‬ ‫‪ :‬كات‬ ‫قال‬ ‫الصلاغ؟‬ ‫في‬ ‫يسلمون‬ ‫نههـا‬ ‫!ط‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫يرد عديه!‬

‫‪184‬‬
‫كان‬ ‫!طته!‬ ‫‪ ،‬أن اكنبي‬ ‫أت!‬ ‫‪ . ])1 2‬وعن‬ ‫(‪16‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)368‬‬ ‫ا") ‪:‬اترمذي‬ ‫[ابو داود (‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انترمذي‬ ‫وصححه‬

‫‪ )1‬وابن ‪-‬شلجة‬ ‫‪38‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)9‬‬ ‫[أبو داود (‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫يشير‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو بالإيماء بالرأس‬ ‫‪ ،‬او باليد جميعها‬ ‫الإشمارة بالإصبع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ويستوي‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫(د ‪،])88‬‬

‫الله !!‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫وارد عن‬ ‫ذلك‬ ‫فكل‬

‫الامور ‪! ،‬‬ ‫أمر من‬ ‫إذا عرض‬ ‫‪،‬‬ ‫للنساء‬ ‫التسبيح للرجال ‪ ،‬والتصفيق‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫التسبيح ‪ ،‬والتصفيق‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪،‬‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سعد‬ ‫سه!!‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫ذلك‬ ‫أو نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الإرشاد للأعمى‬ ‫‪،‬‬ ‫اسلداخل‬ ‫‪ ،‬وكالإذن‬ ‫أخطأ‬ ‫إذا‬ ‫الإمام‬

‫‪.‬‬ ‫اطرجال"‬ ‫‪ ،‬والتسبيح‬ ‫للنساء‬ ‫التصفيهق‬ ‫‪ .‬إنما‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فليقل‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫نابه شىء‬ ‫((من‬ ‫صطلى!ه‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫عن‬

‫‪)78‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أسخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫النسائي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫دأود‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬

‫‪.])33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪1‬‬ ‫وأحمد‬

‫قرأ القدر‬ ‫ح!ان‬ ‫الآية ؟ سواء‬ ‫تلك‬ ‫عليه المؤتئم ‪ ،‬فيذكره‬ ‫الإممام اية ‪ ،‬يفتح‬ ‫إذا نسي‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫على‬ ‫الضح‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫فرغ‬ ‫عليه ‪ ،‬فلما‬ ‫فالتبس‬ ‫‪ ،‬فقرأ فيها‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫مج!ح!صلى‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫فعن‬ ‫‪ ،‬أم لا‪،‬‬ ‫الواجب‬

‫ورجاله‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫علي؟"‬ ‫تفتح‬ ‫أن‬ ‫منعك‬ ‫‪" :‬فما‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫معنا؟"‬ ‫‪" :‬أشهدت‬ ‫لابي‬

‫‪.])2 2 4‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪76‬‬ ‫( ‪11‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقات‬

‫رسول‬ ‫خلف‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫نعمة (‪ :)1‬فعن رفاعة بن رافع ‪ ،‬قال‬ ‫أو عند حدوث‬ ‫‪،‬‬ ‫عند العطاس‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪ .‬فلما‬ ‫ربنا ويرضى‬ ‫يحب‬ ‫فيه ‪ ،‬كما‬ ‫طيبا مباركا‬ ‫كثيرا‬ ‫‪ ،‬حمدا‬ ‫دثه‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫مجطإح!‪ ،‬فعطعست‬ ‫الله‬

‫أحد‪،‬‬ ‫قيصلم‬ ‫الثانية ‪ .‬فلم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يتبهلم أحد‬ ‫الصلاة ؟" ‪ .‬فلم‬ ‫المتكلم في‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫ع!لمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صلى‬

‫وثلاثون‬ ‫بضع‬ ‫ابتدرها‬ ‫بيده ‪ ،‬لقد‬ ‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫‪" :‬والذي‬ ‫الطه ‪ ،‬فقال‬ ‫أنا يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫رفاعة‬ ‫الثالثة ‪ .‬فقال‬ ‫ثم قال‬

‫البخاري‬ ‫ورواه‬ ‫‪.])1 .‬‬ ‫‪61‬‬ ‫(‬ ‫أضسائيئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؟)‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪،‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بها"‬ ‫يصعد‬ ‫‪ ،‬أيهم‬ ‫مل!!ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])97‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫اخر‬ ‫بلفظ‬

‫ثوب‬ ‫في‬ ‫صلى‬ ‫صكهائحض‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫لعذلي‬ ‫‪ ،‬او عمامته‬ ‫المصلي‬ ‫ثياب‬ ‫على‬ ‫السجود‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫لغير‬ ‫فإن كان‬ ‫‪[ .‬أحمد (‪.])256 11‬‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫وبردها ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الأرض‬ ‫حر‬ ‫؟ يتقي بفضوله‬ ‫واحد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬كره‬ ‫عذر‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬التي‬ ‫المباحة‬ ‫الاعمال‬ ‫القيم بعض!‬ ‫إبن‬ ‫لخص‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫المجاحة في‬ ‫الأعمال‬ ‫بقية‬ ‫تلخيص‬ ‫(‪)11‬‬

‫بينه وبين القبلة ‪ ،‬فإذا سجد‬ ‫معترضة‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫‪-‬يض يصلي‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عوليم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يعملها‬

‫يصلي‪،‬‬ ‫ك!لمجه‬ ‫وكان‬ ‫ه)]‪.‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫ومسلما‬ ‫(‪)382‬‬ ‫أسخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإذا قام ‪ ،‬بسطتها‬ ‫رجلها‬ ‫بيده ‪ ،‬فقبضت‬ ‫غمزها‬

‫على‬ ‫يصلي‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫يده‬ ‫لعابه على‬ ‫سال‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فخنعه‬ ‫‪ ،‬فأخذه‬ ‫صلاته‬ ‫عليه‬ ‫؟ يقطع‬ ‫الشيطان‬ ‫فجاءه‬

‫عليه ‪ ،‬وكان‬ ‫صعد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فسجد‬ ‫القهقرى‬ ‫نزل‬ ‫السجدة‬ ‫عليه ‪ ،‬فبإذا جاءت‬ ‫المنبر(‪ ،)2‬ويركع‬

‫من‬ ‫بالجدار ‪ ،‬ومرت‬ ‫بطه‬ ‫لصق‬ ‫يدارئها ‪ 3(،‬لمحتى‬ ‫زال‬ ‫تمو بين يديه ‪ ،‬فما‬ ‫بهيمة‬ ‫‪ ،‬فجاءت‬ ‫جدار‬ ‫إلى‬ ‫يصلي‬

‫ما امشطاع‬ ‫فليكظم‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫تثاءب‬ ‫"إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي هريره أن النبي ر!ه قال‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬ففى‬ ‫مستحب‬ ‫فإنه‬ ‫التثاوب‬ ‫كظم‬ ‫أما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫منه"‬ ‫يضحك‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫اها" فإن ذلك‬ ‫يقل‬ ‫ولا‬

‫منه‪.‬‬ ‫أ!لاة‬ ‫أ‬ ‫فيتعلمون‬ ‫خلفه‬ ‫المصلون‬ ‫ليراه‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫درجات‬ ‫!ثلاث‬ ‫لمنبره‬ ‫(‪)2‬كان‬

‫‪185‬‬
‫من‬ ‫إحداهما‬ ‫‪ ،‬فنزع‬ ‫ليده‬ ‫‪ ،‬فأخذهما‬ ‫اقتتلتا‬ ‫‪ ،‬صد‬ ‫المثمل!‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫عا‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫ممني‬ ‫من‬ ‫جاريتان‬ ‫‪ ،‬فجاءته‬ ‫دصلى‬ ‫رر ائه ‪ ،‬و كا !‬
‫ا‪ .‬س‬ ‫"‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫بينهما‬ ‫فرق‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بينهما‬ ‫‪ ،‬فنزع‬ ‫ثب‬ ‫النبي‬ ‫بركبتي‬ ‫فأخذتا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫أحمد‬ ‫‪: .‬لففا‬ ‫احلاة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأخرى‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫بهيئ يديه جارية‬ ‫‪ ،‬ومرت‬ ‫‪ )1(.‬فرجع‬ ‫ا! بيده ‪ :‬هكذا‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫بين يديه غلام‬ ‫‪ ،‬فمر‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ينصرف‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫" ‪ .‬ذكره‬ ‫أغلب‬ ‫‪" :‬هن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بم"‬ ‫أدق‬ ‫رسول‬ ‫صفى‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫‪ .‬فمضت‬ ‫ه!صذ!‬ ‫‪:‬‬ ‫بيده‬

‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪" :‬النفخ‬ ‫‪ ،‬شأما حديث‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫ينفخ‬ ‫ز برت هـ‪-،‬صه (‪ 9/4‬اه)) ‪ ،‬وكان‬ ‫‪)264‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪! .‬أح! د‬ ‫الس!ن‬

‫الله عنهما‪-‬‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫"سننه"‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وإنما رواه سعيذ‬ ‫ش‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لى عن‬ ‫" ‪ .‬فلا أصا!‬ ‫كلام‬

‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫!!ى‪،‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫‪ .‬قال علي‬ ‫يتنحنح في صلاته‬ ‫‪ ،‬زكان‬ ‫في صلاته‬ ‫يبكي‬ ‫وكان‬ ‫‪-‬‬ ‫إن صخ‬ ‫‪-‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬فدخلت‬ ‫‪ ،‬تنحنح‬ ‫يصلي‬ ‫وجدته‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫اتيه فيها ‪ ،‬فإذا أتيته ‪ ،‬استأذنت‬ ‫ساعة‬ ‫!خض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫لى‬

‫من‬ ‫صبى!ر مدخل‬ ‫النه‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ولفظ‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫لي‬ ‫قارغا ‪ ،‬اذن‬ ‫وجدته‬

‫وأحمد‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪! .‬اعسان ئي‬ ‫‪ ،‬تنحنح‬ ‫يصفي‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫إذا دخلت‬ ‫‪ ،‬وكنت‬ ‫الليل واقر‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫للصلاة‬ ‫مبطلة‬ ‫اضحنحة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ولا يرى‬ ‫!حلاته‬ ‫في‬ ‫يتنحنحع‬ ‫به ‪ ،‬ف!صان‬ ‫‪ ،‬شعمل‬ ‫‪ ،‬رواه أحمد‬ ‫‪))77‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫لليهود‬ ‫اضعل ؟ مخالفة‬ ‫با‬ ‫‪ ،‬وأمر بالصلاة‬ ‫الله بن عمر‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫أخرى‬ ‫حافيا تارة ‪ ،‬ومنتعلا‬ ‫يصفي‬

‫أكثر‪.‬‬ ‫تارة ‪ ،‬وهو‬ ‫الثوبين‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ا!احد‬ ‫ا‬ ‫الثوب‬ ‫في‬ ‫يصلي‬

‫‪ .‬رواه مالك‪.‬‬ ‫المصحف‬ ‫من‬ ‫يؤقها في رمضان‬ ‫مولى عائشة‬ ‫ذكوان‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫المصحف‬ ‫(‪ )1 2‬القراءة من‬

‫في‬ ‫أحيانا‬ ‫أوراقه‬ ‫قلب‬ ‫‪ :‬ولو‬ ‫النووي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الشافعية‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬ ‫]‬ ‫‪ 4‬د‬ ‫باب‬ ‫ذان‬ ‫الا‬ ‫حضاب‬ ‫فى‬ ‫معلقتا‬ ‫"جخارى‬ ‫[ رواه‬

‫؟ لكن‬ ‫طال‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫صلاته‬ ‫تبطل‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫ما فيه في‬ ‫غير القرا! ‪ ،‬وردد‬ ‫مكتوب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولو نظر‬ ‫‪ ،‬لم تبطل‬ ‫صلاته‬

‫‪.‬‬ ‫في "الإملاء"‬ ‫عليه الشافعي‬ ‫‪ .‬نمق‬ ‫يكره‬

‫‪ ،‬أدبر‬ ‫للصلاة‬ ‫‪" :‬إذا فىدي‬ ‫!سخب قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫العملاة‬ ‫بغير اعمال‬ ‫القلب‬ ‫شغل‬ ‫(‪)13‬‬

‫بها(‪ ، )2‬أدبر ‪ ،‬فإذا قضى‬ ‫الأذان ‪ ،‬أقبل ‪ ،‬باذا ثوب‬ ‫الاذان ‪ ،‬فإذا قضي‬ ‫لا يشمع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬وله ضراط‬ ‫الشيطان‬

‫يظل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يذكر‬ ‫لمأ يكن‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫‪ ،‬اذكر‬ ‫كذا‬ ‫اذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫ب!ت المرء ونفسه‬ ‫يخطر‬ ‫‪ ،‬أقبل ‪ ،‬حتى‬ ‫التثويب‬

‫‪.‬‬ ‫جالم"‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سجدتين‬ ‫‪ ،‬أم أربعا ‪ ،‬فليسجد‬ ‫ثلاثا صفى‬ ‫أحدكم‬ ‫لم يدر‬ ‫‪ ،‬قإن‬ ‫صلى‬ ‫كم‬ ‫لا يدري‬ ‫الرج!!‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪))313‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫(‪ )1 9‬واحمد‬ ‫(‪)938‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪ .‬آ‬ ‫(‪8‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫ومع‬ ‫‪،])928‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫تعليقا‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وانا في‬ ‫جيشي‬ ‫لاجهز‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬

‫في‬ ‫‪ ،‬بالتفكير‬ ‫الشواغل‬ ‫عنه‬ ‫ربه ‪ ،‬ويصرف‬ ‫بقلبه على‬ ‫يقبل‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫للمصفي‬ ‫قإنه ينبغي‬ ‫‪)3(،‬‬ ‫مجزئة‬ ‫صحيحة‬

‫‪ ،‬إلا ما عقل‬ ‫صلاته‬ ‫للمرء من‬ ‫الصلاه ؟ فإنه لا يكتب‬ ‫من أعمال‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫الايات ‪ ،‬والتفهم لحكمة‬ ‫معنى‬

‫!ط!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ياسر‬ ‫بن‬ ‫عمار‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫منها بم فعند‬

‫سدسها‪،‬‬ ‫ممبعها‪،‬‬ ‫ثمنها‪،‬‬ ‫‪ ،‬تسعها‪،‬‬ ‫صلاته‬ ‫له إلا عشر‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫لينصرف‬ ‫"إن الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫]‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ن (‪86 6‬‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫؟‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اممب!ى (‪/7‬‬ ‫ا‬ ‫اضط كأ في‬ ‫وا‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫د (‪6‬‬ ‫داو‬ ‫[ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثلثها ‪ ،‬نصفها"‬ ‫‪ ،‬ربعها‬ ‫خمسها‬

‫ليرجع‪.‬‬ ‫بها‬ ‫اصار‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫ييده‬ ‫(‪ )2‬فقال‬ ‫يدفيهان‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫يدارئها‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫أقيمت‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بها‬ ‫فإذأ ثوب‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫بقدر الخشوع‬ ‫فيها إلا‬ ‫ثواب‬ ‫ولا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪186‬‬
‫بها؟‬ ‫تواضع‬ ‫ممن‬ ‫الصلاة‬ ‫أتقبل‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫الله و‪-‬حملى‬ ‫‪" :‬قال‬ ‫قال‬ ‫النبمجا تل!"‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابرت عبالم!‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫البزار‬ ‫وروى‬

‫‪،‬‬ ‫ذكري‬ ‫اضهار في‬ ‫ا‬ ‫‪ )3(،‬وقطع‬ ‫معصيتي‬ ‫على‬ ‫مصرا‬ ‫يبت‬ ‫‪ )2(،‬ولم‬ ‫خلقي‬ ‫بها على‬ ‫يشتطل‬ ‫واص!ا‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫لعظمتي‬

‫‪)4(،‬‬ ‫بعزتي‬ ‫؟ أكلؤه‬ ‫الشمس‬ ‫كنور‬ ‫نوره‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫المصاب‬ ‫‪ ،‬والارملة ‪ ،‬ورحم‬ ‫السبيل‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫المسكين‬ ‫ورحم‬

‫في‬ ‫الفردوس!‬ ‫‪ ،‬كمثل‬ ‫خلقي‬ ‫‪ ،‬ومثله في‬ ‫الجهالة حلفا‬ ‫نوزا ‪ ،‬وفي‬ ‫الظلمة‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬أجيل‬ ‫ملائكتي‬ ‫وأستحفظه‬

‫فاحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫توضأ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫مجهلىكا‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫اسد‬ ‫خا‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنة " ‪[ .‬البزأر (‪])348‬‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪])9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[أبو دازد (‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذنبه "‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫‪ ،‬غفر‬ ‫فيهما‬ ‫‪ ،‬لا يسهو‬ ‫ركعت!ت‬ ‫‪ ،‬ثم صلى‬ ‫وضوءه‬

‫‪ ،‬وبين‬ ‫صلاتي‬ ‫وبين‬ ‫لمني‬ ‫حال‬ ‫قد‬ ‫الشيظان‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫العاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬واتفل‬ ‫بالله منه‬ ‫‪ ،‬فتعوذ‬ ‫أحسسته‬ ‫فبإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫له ‪ :‬خنزب‬ ‫يقال‬ ‫شيطان‬ ‫‪" :‬ذاك‬ ‫صا!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عليئ‬ ‫يلبسها‬ ‫قراءتي‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫‪])22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪.‬أمسلم‬ ‫الله عني‬ ‫‪ ،‬فأذهبه‬ ‫ففعلت‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثا" ‪ .‬قال‬ ‫يسارك‬

‫باذا‬ ‫‪،‬‬ ‫سأل‬ ‫ما‬ ‫ولعبدي‬ ‫‪،‬‬ ‫نصفين‬ ‫عبدي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫الصلاة (!)‬ ‫‪:‬قسصت‬ ‫وعداجمنى‬ ‫الله‬ ‫‪":‬قال‬ ‫هـيا!ه قال‬

‫"آلىحمف‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدي‬ ‫‪ :‬حمدفي‬ ‫وعداجمق‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]2 :‬‬ ‫[الفاتحة‬ ‫آلفلمين"‬ ‫رب‬ ‫دله‬ ‫(انحتد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)4 :‬‬ ‫أغاتحة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ألدلى‬ ‫يوم‬ ‫<!لمث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫عبدي‬ ‫علي‬ ‫أثنى‬ ‫‪:‬‬ ‫!خ!‬ ‫ء قال‬ ‫‪!3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الفاتحة‬ ‫الرحجؤ>‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ . ]5‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫اغاتحة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫دنمئتعين>‬ ‫وإياك‬ ‫نعبد‬ ‫إياك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وإذا قال‬ ‫عبدي‬ ‫إلي‬ ‫‪ ،‬وفوض‬ ‫عبدي‬ ‫مجدفي‬

‫علئهئم‬ ‫أنعمت‬ ‫ألذيى‬ ‫صهررو‬ ‫آئم!تقير !‬ ‫اهدنا آلفزرو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فبإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ما سأل‬ ‫‪ ،‬ولعبدي‬ ‫بيني وبين عبدي‬

‫(‪)593‬‬ ‫[مسلما‬ ‫‪.‬‬ ‫سأل"‬ ‫ما‬ ‫ولعبدي‬ ‫‪،‬‬ ‫لعبدي‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]7‬‬ ‫‪،6 :‬‬ ‫‪1‬الفاتحة‬ ‫آلصفالين>‬ ‫ولا‬ ‫علئهغ‬ ‫غيرأئمغفحوب‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪46‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪539‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)82‬‬ ‫‪1‬‬ ‫د (‬ ‫داو‬ ‫وابو‬

‫لصلاة‬ ‫ث‪1‬‬
‫يأقي‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويمره لى أيضا ما‬ ‫ذكرها‬ ‫المتقدم‬ ‫أن يترك سنة من سنن الصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫يكره للمصلي‬

‫معئقب‪،‬‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫يكره‬ ‫لا‬ ‫حينئذ‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاجة‬ ‫إليه‬ ‫دعت‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫ببدنه ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫بثوبه ‪،‬‬ ‫العبث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫تصلي‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫الحصى‬ ‫‪" :‬لا تمسح‬ ‫فقال‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫في‬ ‫الحصى‬ ‫مسح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫!خ!‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬سأل!‬ ‫قال‬

‫وأبو داود‬ ‫د)‬ ‫(‪46‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)12‬‬ ‫(‪70‬‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬ ‫الجماعة‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الحصى‬ ‫‪ ،‬تسوية‬ ‫فاعلا ‪ ،‬فواحدة‬ ‫لا بد‬ ‫كنت‬

‫‪" :‬إذا قام‬ ‫صلاحم قال‬ ‫النبي‬ ‫ذر ‪ ،‬ان‬ ‫ألي‬ ‫‪ . ])1 .‬وعن‬ ‫(‪26‬‬ ‫وابن ما‪!%‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫والنسائي (‪13‬‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫واعترمذقي‬ ‫‪)9‬‬ ‫(‪46‬‬

‫السن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫احمد‬ ‫" ‪ .‬أخرجه‬ ‫الحصى‬ ‫يمسح‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫تواجهه‬ ‫الرحمة‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫أحدكم‬

‫سلمة‪،‬‬ ‫أئم‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])2 2 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫) وابن حبان‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0 2 7‬‬ ‫‪ )6‬وابن ماجه‬ ‫والنسائى (‪/3‬‬ ‫(‪)937‬‬ ‫إ مذي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫[أبو داود (‪)9 4 5‬‬

‫دئه " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫وجهك‬ ‫‪" :‬ترب‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫نفخ‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫له ‪ :‬يسار‬ ‫لغلام له ‪ ،‬يقال‬ ‫قال‬ ‫!!ص‬ ‫النبي‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])31 1‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫واحممد‬ ‫‪)381‬‬ ‫(‬ ‫أ‪ -‬مذي‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫لمحاسناد‬

‫لم يرتفع عليهم‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫لجلالي‪.‬‬ ‫جناحه‬ ‫‪ )1‬خفض‬ ‫(‬

‫ارعاه واحفظه‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫أكلؤه بعزتي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫المعصية‪.‬‬ ‫على‬ ‫مصزا‬ ‫ايلة‬ ‫لم يقض‬ ‫(‪)3‬‬

‫اغاتحة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫قسمت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪187‬‬
‫‪.‬‬ ‫الحا*ة‬ ‫ا‪،‬ختححاهـشي‬ ‫‪1‬‬ ‫ست‬ ‫!‬ ‫هـ!موإأ‪ -‬أصمه ب‬ ‫‪ :‬كخى‬ ‫عههـيرغ ‪ ،‬قا!‬ ‫شعمت أص‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاد‬ ‫في‬ ‫التخصز‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫د (‪))647‬‬ ‫دا‬ ‫!ا!‬ ‫‪.‬‬ ‫خىا"‪-‬رته‬ ‫عاى‬ ‫يده‬ ‫‪ ،‬يضع‬ ‫يعمي‬ ‫‪..‬‬ ‫أا!‬ ‫‪5‬هـ‪-‬‬
‫لمحا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬‫‪ 16‬و‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫رز ا ء "‬
‫اجو‬

‫إلى‬ ‫أنجصارهم‬ ‫يرفعون‬ ‫أقههـام‬ ‫‪( :‬إأجشته!ت‬ ‫قا‪-‬‬ ‫يئ؟‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أت‬ ‫كيرقية‬ ‫أبي‬ ‫شعن‬ ‫‪:‬‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫البصر‬ ‫ري‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪/3‬‬ ‫كأ‬ ‫اخسان‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬و"خسائعب‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬ر‪:‬اه‬ ‫ابصاره!ا"‬ ‫أخخصفنأ‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫اصا‪،‬ة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫السماء‬

‫‪.‬‬ ‫‪))361‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫وأحص‪-‬‬ ‫‪)36‬‬

‫‪(( :‬شغلتني‬ ‫‪ )1(،‬شقال‬ ‫‪ ،‬لها أعلام‬ ‫خميحمة‬ ‫في‬ ‫محملى‬ ‫ب‪*-‬‬ ‫اكنبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫شعن‬ ‫‪:‬‬ ‫ما يلهي‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)373‬‬ ‫ا‪!-‬اري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫اجخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫ز‬ ‫!هـاه مسل!ا‬ ‫‪)3(.‬‬ ‫نجأنبجانيته"‬ ‫وأتوني‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫جهيم‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬اذهبوا‬ ‫هذه‬ ‫أعلام‬

‫لها‬ ‫‪ ،‬فتكال‬ ‫بيتها‬ ‫به جاكب‬ ‫‪ ،‬سترت‬ ‫أحائشة(‪)4‬‬ ‫قرام‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وهـوى‬ ‫)‪،‬‬ ‫دح‬ ‫(‪6‬‬ ‫سل!‬

‫هذا‬ ‫زشي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪))374‬‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫صلاتي‬ ‫في‬ ‫أ‪-‬ب‬ ‫تعرضر‬ ‫تحساوبهـه‬ ‫لا تزات‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫قرامك‬ ‫‪" :‬أميص!!‬ ‫محهـايم‬ ‫البي‬

‫ا‪ ،‬يث!سدها‪.‬‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫فب‬ ‫الم!ضوب‬ ‫اخصا‬ ‫أن استثبات‬ ‫داجاط ‪ ،‬اعى‬ ‫الحديث‬

‫لى‬ ‫ا)حصاهة‬ ‫في‬ ‫اطروي‬ ‫‪:‬الحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بلا كراهة‬ ‫اجعفر‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وجؤزه‬ ‫ا)جعض‬ ‫العين!ت ‪! :‬صهه‬ ‫تغميض‬ ‫(‪)5‬‬

‫كانن‬ ‫‪ ،‬شإن‬ ‫أفضل‬ ‫فهو‬ ‫جماخشرع‬ ‫يخا‬ ‫لا‬ ‫اس!ت‬ ‫ا‬ ‫صفتت!‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫أط‬ ‫يقا‬ ‫‪ ،‬أت‬ ‫أب‬ ‫أغيمأ ‪ :‬والصر‬ ‫ا‬ ‫ات ‪71‬‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬ ‫يصح‬

‫لا ي!صه‬ ‫‪ ،‬فهناك‬ ‫قلبه‬ ‫عليه‬ ‫طا يشوش!‬ ‫‪،‬‬ ‫يهـه‬ ‫‪! ،‬و‬ ‫‪ ،‬والتزشية!‬ ‫اشخرف‪،‬‬ ‫من‬ ‫قبلته‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫بينه هـب!ت الخثموع‬ ‫يحوإت‬

‫اغواط بال!صاهة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫صت‬ ‫‪ ،‬هـمقاصده‬ ‫اششرع‬ ‫إلى أصوأ!‬ ‫الحال أترب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫باستحبابه‬ ‫‪ ،‬والقول‬ ‫قطعا‬ ‫اضغميض!‬ ‫ا‬

‫ص!في‪،‬‬ ‫ال!بي‬ ‫خلف‬ ‫نححثن‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫اط‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪:‬فعن‬ ‫السلام‬ ‫عند‬ ‫باليدين‬ ‫الإشارة‬ ‫(‪)6‬‬

‫يده على‬ ‫أن يضع‬ ‫أحدكم‬ ‫يكفي‬ ‫إلماا‬ ‫)‬ ‫نثممب!(‬ ‫خيل‬ ‫أذناب‬ ‫‪ ،‬كأنها‬ ‫بأيديهم‬ ‫يسلمون‬ ‫هؤلأء‬ ‫بال‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫فقال‬

‫(‪)431‬‬ ‫‪![ .‬سلم‬ ‫أغفهأ‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫النساكأ‬ ‫روأه‬ ‫‪.‬‬ ‫عليكهـا"‬ ‫اسسلام‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫علي!صم‬ ‫اصسلام‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقههـر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فخذه‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪184‬‬ ‫) والنسائى‬ ‫اه‬ ‫(‪89‬‬ ‫وابو داود‬

‫‪! ،‬أن‬ ‫المح!ة‬ ‫في‬ ‫اورل‬ ‫الله ءياء‪ -‬عن‬ ‫رسوق‬ ‫‪ :‬تهى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬فعن‬ ‫الفم ‪ ،‬والسدلى‬ ‫تغطية‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)669‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)378‬‬ ‫واكترمذي‬ ‫[ابو داود (‪)643‬‬ ‫‪ ،‬والحاكما‬ ‫فاه ‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫اهـجل‬ ‫يغ!إإ‬

‫يصيب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬إرسا اط الثوب‬ ‫السدل‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مسلم‬ ‫شرصا‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقاا!‬ ‫و ه ‪])34‬‬ ‫ه ‪92‬‬

‫كمه‪.‬‬ ‫اليدين فى‬ ‫غير إدخال‬ ‫اغباء ‪ ،‬من‬ ‫ا‬ ‫لبمم!‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫‪ :‬ويصدق‬ ‫الهمام‬ ‫بن‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬وقاق‬ ‫الارص!‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وأقيمت‬ ‫أسعشاء‪،‬‬ ‫ا‬ ‫صطا!ه قاأط ‪" :‬إذا وضع‬ ‫اخنبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫الطعام‬ ‫بحضرة‬ ‫اورة‬ ‫(‪)8‬‬

‫كانن‬ ‫نافع ‪ ،‬أن ابن عمر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])5‬‬ ‫ومسلما (‪58‬‬ ‫‪)67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ )6(.‬رقاه أحمد‬ ‫بالعشاء"‬ ‫فابدءوأا‬

‫[البخاري‬ ‫البخاريمما‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ا‬ ‫إلإما‬ ‫ا‬ ‫قيهـاءة‬ ‫يسمع‬ ‫‪ ،‬وإنه‬ ‫يفرغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يأتيها‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫ا)صلاة‬ ‫هـتقام‬ ‫‪،‬‬ ‫له الطعام‬ ‫يوضع‬

‫حذأجفة‪.‬‬ ‫مه عامر د‬ ‫‪:‬‬ ‫جهما‬ ‫أ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫معلم ‪.‬‬ ‫صوف‬ ‫أ!‬ ‫خر‬ ‫من‬ ‫امماء‬ ‫ا‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫) الحميصة‬
‫(‪1‬‬

‫فياها‬ ‫أنبجانيته‬ ‫وصلب‬ ‫ضدها‬ ‫اط!‬ ‫وصد‬ ‫عل!‬ ‫الله‬ ‫حدى‬ ‫انىب‬ ‫قد أهدى‬ ‫كاد‬ ‫جهم‬ ‫‪: .‬أبو‬ ‫شه‬ ‫علها‬ ‫ولملأ‬ ‫لر‬ ‫إ‬ ‫ا!ه‬ ‫عليف‬ ‫كساء‬ ‫‪:‬‬ ‫نية‬ ‫الانب!‪1‬‬ ‫)‬
‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫جبهـا لخاطره‬

‫‪.‬‬ ‫ارروأب‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫أضفور‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫شموء!‬ ‫جمع‬ ‫ت‬ ‫الشممص!‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رقيو!‬ ‫ستر‬ ‫أي‬ ‫ة‬ ‫ا!ائة‬ ‫قرام‬ ‫كان‬ ‫)‬
‫(‪4‬‬

‫قبعض‬ ‫حزم‬ ‫الن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أصا‪،‬ة‬ ‫تقديم‬ ‫شم‬ ‫وإلأ‬ ‫متسعا‬ ‫أسقت‬ ‫كان‬ ‫إق‬ ‫أصلاة‬ ‫على‬ ‫الصعام‬ ‫فاول‬ ‫كقديم‬ ‫يندب‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمهور‬ ‫صال‬ ‫)‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫(‪6‬‬

‫الرقت‪.‬‬ ‫ضاق‬ ‫شإت‬ ‫أصصعام‬ ‫ا‬ ‫تقديم‬ ‫يطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫أشافعية‬ ‫ا‬

‫‪188‬‬
‫ئن‬ ‫المصآي‬ ‫‪ ،‬فيدخ!!‬ ‫منه‬ ‫حاجتها‬ ‫اضفس‬ ‫ا‬ ‫؟ لتأخذ‬ ‫بالطعام‬ ‫يبدأ‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حسبضلى‬ ‫أكنبي‬ ‫أمر‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫أط أخطابي‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫آ‬ ‫(‪73‬‬

‫‪ ،‬وممجودها‪،‬‬ ‫إتمام ركوعها‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫الطعام ‪ ،‬فيعجله‬ ‫شهوة‬ ‫نفسه‬ ‫الجأيق ‪ ،‬لا تنازعه‬ ‫ساكن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صلاته‬

‫وإيفاء حقوقها‪.‬‬

‫‪ ،‬وأبو داود ‪ ،‬زانترمذي‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫القلب‬ ‫يشغل‬ ‫مما‬ ‫‪ )1(،‬ونحوهما‬ ‫الأخبثين‬ ‫مدافعة‬ ‫مع‬ ‫العلاة‬ ‫(‪)9‬‬

‫نفسه‬ ‫قوما فيخص‬ ‫‪ ،‬لا يؤثم رجل‬ ‫يفعلهن‬ ‫أن‬ ‫حد‬ ‫لا‬ ‫لا تحل‬ ‫‪" :‬ثلاث‬ ‫قال‬ ‫جم!لجد‬ ‫النبي‬ ‫ثوبان ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وحسنه‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫فعل‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫يستأذن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بيب‬ ‫قعر‬ ‫في‬ ‫ينظر‬ ‫ولا‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫خانهم‬ ‫فقد‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬بان‬ ‫أسدعاء دونهم‬ ‫با‬

‫(‪/5‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)357‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)9 .‬‬ ‫داود‬ ‫[أجمو‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يتخفف‬ ‫حتى‬ ‫‪)4(،‬‬ ‫حاقن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يصفي‬ ‫ولا‬ ‫‪)3(،‬‬ ‫دخ!!‬

‫‪" :‬لا‬ ‫يمول‬ ‫المحه صول‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫داود ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫‪))28.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪))43‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪ 6‬د) وأبو داود (‪)98‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫يدافعه الاخبثان " ‪[ .‬مسلم‬ ‫الطعام ‪ ،‬ولا هو‬ ‫بحضرة‬ ‫أحد‬ ‫يصفي‬

‫فليرقد ‪ ،‬حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا نعم!‬ ‫قال‬ ‫مج!حمه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫النوم‬ ‫مغابئ‬ ‫عند‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪)01‬‬

‫الجماعة‪.‬‬ ‫نفسه " ‪ .‬رواه‬ ‫فيسب‬ ‫يستغفر‪،‬‬ ‫لعله يذهب‬ ‫ناعب!‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فإنه إذا صفى‬ ‫النوم ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫يذهب‬

‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)355‬‬ ‫) والترمذقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31 .‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫أسك‬ ‫وما‬ ‫(‪)786‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫[البخاري‬

‫القرآن‬ ‫فاستعجما‬ ‫اللي!! ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أحدكم‬ ‫قام‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪))0137‬‬ ‫مماج!‬ ‫وابن‬ ‫‪)1 . .‬‬

‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأبو داشد‬ ‫(‪)787‬‬ ‫[مس!‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬فليضطجع‬ ‫ما يقول‬ ‫يدر‬ ‫) فلم‬ ‫‪(،‬‬ ‫لسانه‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫ماجه‬

‫شبل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫غير‬ ‫دي!‪،‬‬ ‫‪ ،‬للصلاة‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫التزام مكافي‬ ‫(‪)11‬‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫المكطن‬ ‫الرجل‬ ‫يوطن‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫السبع‬ ‫‪ ،‬وافترا!ق‬ ‫الغراب‬ ‫نمرة‬ ‫عن‬ ‫عل!‪-‬حمه‬ ‫المحه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫قال‬

‫(‪)862‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬شالحاك!ا‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪)6( .‬‬ ‫البعير‬ ‫يوطن‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫‪))2 2 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)6 6 2‬‬ ‫(‬ ‫خزيمة‬ ‫) وابن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 8‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬

‫الضلاة‬ ‫مبطلات‬ ‫‪/‬‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫الافعال‬ ‫من‬ ‫منها ‪ ،‬بفحل‬ ‫المقصود‬ ‫‪ ،‬ويفوت‬ ‫الصلاة‬ ‫تبطل‬

‫في‬ ‫‪ ،‬أو شرب‬ ‫أكل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫العلم على‬ ‫أهل‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫عمدا‬ ‫‪ ،‬والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫( ‪)2 ، 1‬‬

‫القرض‬ ‫ما أبطل‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫التطوع‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫الإعادة ‪ ،‬وكذا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عامذا(‪)7‬‬ ‫الفرض‬ ‫صلاة‬

‫‪)8(.‬‬ ‫التطوع‬ ‫يبطل‬

‫البول والغائط‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫) مع مدالعة الأخب!ت‬

‫يكره ‪.‬‬ ‫فإله لا‬ ‫نفسه‬ ‫به الإمام‬ ‫يحص‬ ‫دعاء السر الذي‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه المؤتمون‬ ‫ويشارك‬ ‫فيه الإمام‬ ‫) هذا فى الدعاء يجهر‬ ‫(‪2‬‬
‫للبول ‪.‬‬ ‫حابس‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫حاقن‬ ‫وهو‬ ‫(‪)4‬‬ ‫إذن ‪.‬‬ ‫بلا‬ ‫الداخ!!‬ ‫حكمه‬ ‫ح!صمه‬ ‫أي‬ ‫؟‬ ‫) فقد دخل‬ ‫(‪3‬‬
‫الموم ‪.‬‬ ‫لغلبة‬ ‫النطق‬ ‫عليه‬ ‫اشتد‬ ‫أي‬ ‫لسانه‬ ‫علي‬ ‫القرآن‬ ‫فاستعجم‬ ‫)‬
‫‪:‬‬

‫(‪5‬‬
‫‪.‬‬ ‫اعتاده‬ ‫خاص‬ ‫في مكان‬ ‫إلا‬ ‫يبرك‬ ‫لا‬ ‫كالبعير‬ ‫مكائا خاضا‬ ‫له‬ ‫) يجعل‬ ‫(‪6‬‬
‫فابتلعه‪.‬‬ ‫الحمصة‬ ‫دون‬ ‫الاسنان‬ ‫بين‬ ‫لو كان‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫جاهلأ‬ ‫أو‬ ‫ناسيا‬ ‫الثراب‬ ‫أو‬ ‫بالاكل‬ ‫الصلاة‬ ‫تبطل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫والحنابلة‬ ‫الثافعية‬ ‫قالت‬ ‫)‬
‫(‪7‬‬
‫‪.‬‬ ‫ألهما شربا في التطوع‬ ‫الزبير‬ ‫بن جبير وابن‬ ‫سعيد‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫يسير‬ ‫عمل‬ ‫لانه‬ ‫بالثرب‬ ‫بأس‬ ‫انه لا‬ ‫واسحاق‬ ‫طاووس‬ ‫) عن‬
‫(‪8‬‬

‫‪918‬‬
‫‪ ،‬يكلم‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫نتكلم‬ ‫‪! :‬ضا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بىت أرقم‬ ‫زيد‬ ‫‪ :‬فعن‬ ‫الصلاة‬ ‫مصلحه‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫عمدا‬ ‫الكلام‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬فأمرنا‬ ‫‪،238‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أجكتدة‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫قختين>‬ ‫لله‬ ‫"وقوموأ‬ ‫‪:‬‬ ‫نزلت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫جنبه‬ ‫إلما‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صاحبه‬ ‫منا‬ ‫ارج!!‬

‫واشرمذي‬ ‫)‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫و*‬ ‫ا‬ ‫*‬ ‫عو‬ ‫شأ‬ ‫)‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أسخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رثاه‬ ‫الكلام‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ونهينا‬ ‫ت‬ ‫بالس!ص‬

‫‪ ،‬فيرد‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫صلىكا ‪ ،‬وهو‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫نسئم‬ ‫‪ :‬كنا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪)18‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫والن!ط قي‬ ‫‪)4‬‬ ‫(د‪.‬‬

‫في‬ ‫عليك‬ ‫نسلم‬ ‫الله ‪ ،‬كنا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلنا‬ ‫عليا‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬سلمنا‬ ‫النجاشي‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫رجعنا‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫عليا‬

‫ومسل!‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫إه‬ ‫(‪9‬‬ ‫أ!اري‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أصشغلا"(‪)1‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫فقال‬ ‫علينا؟‬ ‫‪ ،‬فترد‬ ‫الصلاة‬

‫السلمي‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫صحيحة‬ ‫ناسيا ‪ ،‬فالصلاة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بالحكم‬ ‫جاهلأ‬ ‫ت!سلم‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫(‪38‬ء)]‬

‫القوم‬ ‫الله ‪ .‬فرماني‬ ‫يرحمك‬ ‫‪:‬‬ ‫القوم ‪ ،‬فقلت‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬إذ اعصص!‬ ‫الله ط‪-‬‬ ‫جمع رسول‬ ‫‪ :‬جينما أنا أصلي‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫افخاذهم‬ ‫على‬ ‫بأيديهم‬ ‫يضربون‬ ‫فجعلوا‬ ‫إلي؟‬ ‫تنظرون‬ ‫أماه ‪ ،‬ما شأنكم‬ ‫‪ :‬واثكل‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫بأبصارهمأ‬

‫معلما قبله‬ ‫قبابي وأمي ‪ ،‬ما رأيت‬ ‫الله ؟‪،-‬‬ ‫رسول‬ ‫فلما صلى‬ ‫سكت(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬لكني‬ ‫رايتهما يصمتونني‬

‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫شتمني‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ضربني‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ما كهرني(‪)3‬‬ ‫فوالله‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫تعليفا‬ ‫أحسن‬ ‫ولا بعده‬

‫‪ ،‬ومسلم‪،‬‬ ‫القرآن " ‪ .‬رواه احمد‬ ‫‪ ،‬والتكبير ‪ ،‬وقراءة‬ ‫التسبيح‬ ‫‪ ،‬إنما هي‬ ‫الناس‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫فيها شىء‬ ‫لا يصلح‬

‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫؟)‪،‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(ءا‬ ‫‪ )1 6‬وأحما‪-‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫) وأبو دا‪:‬د‬ ‫ه‬ ‫(‪37‬‬ ‫‪.‬أمسلم‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫وابو داود‬

‫؟‬ ‫الناس‬ ‫بكلام‬ ‫البطلان‬ ‫‪ ،‬وأما عدم‬ ‫الصلاة‬ ‫لبإعادة‬ ‫فيص‬ ‫يأمره النبي‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫بالحكم‬ ‫جاهلا‬ ‫تكلم‬ ‫قد‬ ‫ا!صم‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اليدين‬ ‫له ذو‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫‪ ،‬أو العصر‬ ‫الظهر‬ ‫الله في!‬ ‫بنا رسول‬ ‫صفى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فلحديث‬

‫‪ :‬بل‪،‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أنس"‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪" :‬لم تقصر‬ ‫الله !‪-‬‬ ‫له رسول‬ ‫؟ فقال‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ ،‬أم نسيت‬ ‫الصلاة‬ ‫اقصرت‬

‫رمحتين‬ ‫فصلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫اليدير؟"‬ ‫ذو‬ ‫يقول‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬أحق‬ ‫!لاص‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫نسيت‬ ‫قد‬

‫؟ لإصلاح‬ ‫الكلام‬ ‫المالكية‬ ‫‪ .‬وجوز‬ ‫!ض!بى)‬ ‫‪[ .‬ت‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫سجدتين‬ ‫سجد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أخرلنن‬

‫عامذا‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫تكلم‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الاوزاعي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بالتسبيح‬ ‫المقصود‬ ‫عرفا ‪ ،‬وألا يفهم‬ ‫ألا يكثر‬ ‫‪ ،‬بشرط‬ ‫الصلاة‬

‫بالقران ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فجهر‬ ‫العصر‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫رجل‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬لم تبطل‬ ‫الصلاة‬ ‫به إصلاح‬ ‫‪ ،‬يريد‬ ‫بشيء‬

‫صلاته‪.‬‬ ‫لم تبطل‬ ‫‪:‬‬ ‫العصر‬ ‫إفهما‬ ‫‪:‬‬ ‫ورائه‬ ‫!ن‬ ‫رجل‬

‫ما يكون‬ ‫الكثير ؟ هو‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقيل‬ ‫القلة ‪ ،‬وال!ضرة‬ ‫ضابط‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫عمدا‬ ‫الكثير‬ ‫العمل‬ ‫(‪)4‬‬

‫للناظر‬ ‫ما يخيل‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قليل ‪ .‬وقيل‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وما عدا‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫أنه ليس‬ ‫بعد ‪ ،‬تيقن‬ ‫من‬ ‫لو رآه إنسان‬ ‫بحيث‬

‫‪ ،‬بلا‬ ‫كثيزا أبطلها‬ ‫‪ ،‬إن كان‬ ‫الصلاة‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫أن فاعله ليس‬

‫والكثير‪،‬‬ ‫القليل‬ ‫ضبط‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الضابط‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫‪ ،‬بلا خلاف‬ ‫يبطلها‬ ‫قليلا لم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫خلاف‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والجمهور‬ ‫المصنف‬ ‫‪ ،‬وبه قطع‬ ‫المشهور‬ ‫اصحيح‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الرابع ‪ ،‬فقال‬ ‫الوجه‬ ‫اختار‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫أربعة أوجه‬ ‫على‬

‫النعل ‪ ،‬ورفع‬ ‫‪ ،‬وخلع‬ ‫السلام‬ ‫برد‬ ‫قليلا ‪ ،‬كالإشارة‬ ‫الناس‬ ‫ما يعده‬ ‫يضز‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫العادة‬ ‫فيه إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫ان‬

‫سكت‪.‬‬ ‫لكني‬ ‫ان أكلحهم‬ ‫فاردت‬ ‫أن أسكت‬ ‫ارادوا‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫سكت‬ ‫لكص‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫امملام‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫مانعا‬ ‫‪:‬‬ ‫احثغلأ‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫إن في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في يديه‪.‬‬ ‫لطوا! كان‬ ‫بذلك‬ ‫سمي‬ ‫صحابي‬ ‫‪:‬‬ ‫أيدين‬ ‫ا‬ ‫ذو‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في وجهي‬ ‫عبيى‬ ‫أو‬ ‫انتهرني‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫مموني‬ ‫ما‬ ‫فوالله‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪091‬‬
‫في ثوبه‪،‬‬ ‫البصانق‬ ‫مار ‪ ،‬ودلك‬ ‫‪ ،‬ودفع‬ ‫ووضعه‬ ‫صغير‬ ‫‪ ،‬وحمل‬ ‫ونزعه‬ ‫خفيفب‬ ‫ثوب‬ ‫‪ ،‬وشبس‬ ‫‪ ،‬ووضعها‬ ‫احمامة‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فتبص!!‬ ‫‪،‬‬ ‫متتابعيما‬ ‫وفعلاب‬ ‫متوأ اجة ‪،‬‬ ‫كخير؟‬ ‫كخطوات‬ ‫بم‬ ‫كثبهـا‬ ‫الناس‬ ‫عده‬ ‫ما‬ ‫وأما‬ ‫‪(.‬أكا‬ ‫هذا‬ ‫وأشباه‬

‫زمنا‪،‬‬ ‫سكت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫خطوة‬ ‫‪ ،‬بأن خطا‬ ‫‪ ،‬فبإن تفرق‬ ‫يبط!! إذا توالى‬ ‫إنما‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ثم اتفة! الأصحاب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫مرات‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وتكرر‬ ‫الخطوتان‬ ‫‪ ،‬إذا قلنا ‪ :‬لا يضز‬ ‫زمن‬ ‫بينهما‬ ‫خطوتين‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬أو خطوتين‬ ‫أخرى‬ ‫خطا‬ ‫ثم‬

‫الخفيفة ‪ ،‬كتحريك‬ ‫فأما الحركات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬بلا خلاف‬ ‫‪ ،‬اءا يضر‬ ‫‪ ،‬فأكثر‬ ‫مائة خطوة‬ ‫بلغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫كئيرة‬

‫كثرت‬ ‫به ‪ ،‬وإن‬ ‫لا تي‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫المشهور‬ ‫‪ ،‬فالصحيح‬ ‫‪ ،‬أو عقد‬ ‫‪ ،‬أو حل‬ ‫‪ ،‬أو ح!سة‬ ‫سبحة‬ ‫في‬ ‫الاصابع‬

‫صلاته‪،‬‬ ‫‪ ،‬لم تبطل‬ ‫بيده عقدا‬ ‫الايات‬ ‫يعد‬ ‫لو كان‬ ‫الله ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫نص‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫يكره‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫متوالية‬

‫الاولى تركه‪.‬‬ ‫لكن‬

‫قاإط‬ ‫ض!!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫البخانري‬ ‫لما رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫عذر‬ ‫‪ ،‬وبدون‬ ‫عمدا‬ ‫شرط‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫ر!ن‬ ‫ترك‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫[سبهت تخريجه‬ ‫خقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫لم تصل"‬ ‫نك‬ ‫ثج‬ ‫بم‬ ‫فص!!‬ ‫‪" :‬ارجع‬ ‫صلاته‬ ‫لم يحسن‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫للأعرابي‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫كان‬ ‫عليه الإعادة ؟ عمدا‬ ‫بغير طهارة ‪! ،‬نه يجب‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫‪:‬اتفموا على‬ ‫قال ابن رشد‬

‫من‬ ‫بشرط‬ ‫من أخل‬ ‫‪ ،‬فكل‬ ‫‪ ،‬أو نسيانا ‪ ،‬وبالجملة‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬عمدا‬ ‫القبلة‬ ‫لغير‬ ‫من صلى‬ ‫أو نسيانا ‪ ،‬وكذلك‬

‫عليه الإعادة ‪)2(.‬‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وجبت‬ ‫صحة‬ ‫شروط‬

‫بالضحك‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫بطلان‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ابن المنذر الإجماع‬ ‫‪ :‬نقل‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والضحك‬ ‫التبسم‬ ‫(‪)6‬‬

‫غلبه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بالتبسم‬ ‫العلماء ‪ :‬لا باس‬ ‫اكثر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫حرفان‬ ‫بالت منه‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫القلة‬ ‫كثيرا ‪ ،‬وضابط‬ ‫كان‬ ‫به إن‬ ‫يسيزا ‪ ،‬وتبطل‬ ‫كان‬ ‫به إن‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فلا تبطل‬ ‫دفعه‬ ‫يقو على‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ا!حك‬

‫‪.‬‬ ‫العرف‬ ‫اممثرة‬ ‫وا‬

‫الضلاة‬ ‫قضاء‬

‫‪" :‬إف‬ ‫الله !ض‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫والنائم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناسي‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫الصلاة‬ ‫أن قضاء‬ ‫اتفق العلماء ‪ ،‬على‬

‫‪.‬‬ ‫إذا ذكرها"‬ ‫‪ ،‬فليصفها‬ ‫‪ ،‬أو نام عنها‬ ‫صلاة‬ ‫أحد‬ ‫نسي‬ ‫فبإذا‬ ‫اليقظة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إنما التفريط‬ ‫النوم تفريصا‬ ‫في‬ ‫ليس‬

‫روى‬ ‫فقد‬ ‫بم‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والدخول‬ ‫فيه الطهارة‬ ‫يدرك‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫عليه ‪ ،‬إلا إذا افاق‬ ‫لا قضاء‬ ‫عليه‬ ‫والمغمى‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫أفاق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصلاة‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عقله‬ ‫فيها على‬ ‫غلب‬ ‫مرة‬ ‫اشتكى‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬أن‬ ‫الرزاق ‪ ،‬عن‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫‪ ،‬ثم عقل‬ ‫المريض‬ ‫على‬ ‫إذا اغمي‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫ابن طاووس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن جريج‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫ما ترك‬ ‫يصل‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪ :‬لا يقضي‬ ‫عليه ؟ فقال‬ ‫المغمى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫ساثت‬ ‫‪:‬‬ ‫معمر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الصلاة‬ ‫يعد‬

‫‪ ،‬التي‬ ‫عليه ‪ :‬لا يعيد الصلاة‬ ‫المغمى‬ ‫قالا في‬ ‫أنهما‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مميرين‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبيد‬ ‫يونس‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫الاسودين‬ ‫كقتل‬ ‫به‬ ‫أو امر‬ ‫في صلاته‬ ‫!بم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما فعله‬ ‫الص!ة‬ ‫في مباحث‬ ‫بق‬ ‫‪ )1‬وقد‬ ‫(‬

‫يجب‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫غريق‬ ‫إنقاذ‬ ‫او‬ ‫ملهوف‬ ‫سبئا كإغاثة‬ ‫‪ ،‬فإن وجد‬ ‫عذر‬ ‫بدون‬ ‫صلاته‬ ‫ما يفسد‬ ‫ان يفعل‬ ‫المصلي‬ ‫على‬ ‫يحرم‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫(‪)2‬‬

‫تألم‬ ‫أم‬ ‫او خافت‬ ‫لغيره‬ ‫او‬ ‫قليلا‬ ‫ولو كان‬ ‫له‬ ‫مال‬ ‫ضياع‬ ‫خاف‬ ‫لو‬ ‫الصلاة‬ ‫قطع‬ ‫له‬ ‫بياح‬ ‫أنه‬ ‫والحنابلة‬ ‫الحنفية‬ ‫ووى‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫ان يخرج‬ ‫عليه‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫دابته‬ ‫هربت‬ ‫او‬ ‫القدر‬ ‫فار‬ ‫او‬ ‫البكاء‬ ‫ولدها من‬

‫‪191‬‬
‫أ! أبىت‬ ‫وقا‬ ‫‪.‬‬ ‫واجب‬ ‫عليه‬ ‫القضاء‬ ‫‪ ،‬زأن‬ ‫يأثم‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫ر‬ ‫الجمهه‬ ‫‪ ،‬شمذكحب‬ ‫عما‪-‬ا‬ ‫اطصا‪،‬ة‬ ‫التاهـك‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫عندها‬ ‫أفات‬

‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫وفى‬ ‫‪: .‬قد‬ ‫ع‬ ‫اضصوأ‬ ‫ا‬ ‫ب!! ي!ثهـمن‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫تصح‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يضازها‬ ‫اسه‬ ‫صشر‬ ‫لا‬ ‫عمدا‬ ‫أصلاة‬ ‫ا‬ ‫تارك‬ ‫‪:‬‬ ‫تيمية‬

‫خرج‬ ‫‪ ،‬حش‬ ‫الصلاة‬ ‫ترك‬ ‫تعمد‬ ‫‪ ،‬قاأ! ‪ :‬وأما من‬ ‫فيها ملخضا‬ ‫‪ ،‬فأوردنا ما ذكره‬ ‫أجحث‬ ‫ا‬ ‫صت‬ ‫حقها‬ ‫ا!ة‬ ‫المسأ‬ ‫هذه‬

‫اغيامة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫يوم‬ ‫ميزانه‬ ‫ليثقل‬ ‫‪،‬‬ ‫التطوع‬ ‫وصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫فلي!ضر‬ ‫‪،‬‬ ‫ابدا‬ ‫قضائها‬ ‫يتمدهـعلى‬ ‫أ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتها‬

‫إن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الوقت‬ ‫خروج‬ ‫بعد‬ ‫يقضيها‬ ‫‪:‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وقاا!‬ ‫‪،‬‬ ‫وجمق‬ ‫وليستغؤهـالله‬ ‫‪،‬‬ ‫وليتب‬

‫وقتها ‪ ،‬إن كانت‬ ‫الني حضر‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫‪ ،‬فإنه يصليها‬ ‫؟‪ ،‬أو صلواهمب‬ ‫صلا‬ ‫ترك‬ ‫تعضد‬ ‫صت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالا‬ ‫مالكا ‪ ،‬وأبا حنيفة‬

‫أكثر من‬ ‫" فبإن كانت‬ ‫‪ ،‬أو لم يخرج‬ ‫الحاضرة‬ ‫وقت‬ ‫خرج‬ ‫سواء‬ ‫بم‬ ‫فأقل‬ ‫صلوات‬ ‫التي تعمد تر ثها خمحي!‬

‫فيأء‬ ‫للمصفين‬ ‫الله تعالى ‪<:‬فوتل‬ ‫قول‬ ‫قولنا (‪،)1‬‬ ‫صخة‬ ‫بالحاضرة بم برهان‬ ‫‪ ،‬بدأ‬ ‫ححلوات‬ ‫خص!‬

‫الضلؤة‬ ‫أضاعوا‬ ‫ضلص‬ ‫بغد!‬ ‫من‬ ‫<لحلف‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫د]‪.‬‬ ‫‪،4 :‬‬ ‫الماعون‬ ‫أ‬ ‫ساهو!‬ ‫صلاتهم‬ ‫الذين هتم عن‬

‫خروج‬ ‫لها ‪ ،‬بعد‬ ‫مدركا‬ ‫الصا‪،‬ة‬ ‫لتزك‬ ‫العامد‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫د]‪.‬‬ ‫إه‬ ‫‪:‬‬ ‫أمريم‬ ‫غي!‬ ‫يلموق‬ ‫فسؤف‬ ‫الشهوت‬ ‫واتبعوأ‬

‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتها‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫أخرها‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫غيئ‬ ‫ولا‬ ‫وي!!‬ ‫لا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫انحثي‬ ‫ا‬ ‫لقي‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الوي!!‬ ‫أ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتها‬

‫في حين‬ ‫الطرفين ‪ ،‬يدخل‬ ‫وقتا محدود‬ ‫فرض‬ ‫اصكل صلاة‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬جعل‬ ‫الله‬ ‫لها ‪ ،‬وأيضا ‪ ،‬فإن‬ ‫مدركا‬

‫وقتها " لان‬ ‫بعد‬ ‫صلاها‬ ‫من‬ ‫وقتها ‪ ،‬وب!ت‬ ‫قبل‬ ‫صلاها‬ ‫بين من‬ ‫‪ ،‬فلا فرت‬ ‫محدود‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويبط!!‬ ‫محدوب‬

‫الله‪-‬‬ ‫حدود‬ ‫الاخر ‪ ،‬بل هما سواء في تعدي‬ ‫على‬ ‫هذا قياسا لاحدهما‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫في غير الوقت‬ ‫صلى‬ ‫كليهما‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫وأيضا‬ ‫‪ :‬ا]‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫[‬ ‫نفسه>‬ ‫ظلم‬ ‫الله فقد‬ ‫حدود‬ ‫يخعذ‬ ‫"ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫فال‬ ‫وقد‬ ‫‪،-‬‬ ‫تعالى‬

‫على‬ ‫من أوجب‬ ‫!حم ‪ ،‬فنسأل‬ ‫رسوله‬ ‫لسان‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬على‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬والشرع‬ ‫شرع‬ ‫القضاء إيجاب‬

‫الني أمره الله بها‪،‬‬ ‫‪ ،‬التي تأمره بفعلها ‪ ،‬أهي‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬أخبرنا عن‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫تركه‬ ‫ما تعمد‬ ‫العامد قضباء‬

‫ما أمره الله ‪ -‬تعالى‪-‬‬ ‫لأنه قد فعل‬ ‫بم‬ ‫عانصيا‬ ‫ليس‬ ‫قااسامد لتركها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلنا لهم‬ ‫هي‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫قااسا‬ ‫فإن‬ ‫غيرها؟‬ ‫أم هي‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫لا يقوله مسلما‬ ‫وقتها ‪ ،‬وهذا‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫ترك‬ ‫تعضد‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا ملامة‬ ‫قولكما‬ ‫ولأ إضا على‬

‫يأمره‬ ‫بما‬ ‫أمروه‬ ‫بأنهم‬ ‫إذ أقروا‬ ‫بم‬ ‫كفاية‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ .‬قلنا ‪ :‬صدقتم‬ ‫بها‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫أمر‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬ليست‬ ‫فالوا‬

‫فبإن‬ ‫؟‬ ‫معصية‬ ‫أم‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬أطاعة‬ ‫الوقت‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ترك‬ ‫تعضد‬ ‫‪ ،‬عمن‬ ‫نسألهما‬ ‫ثم‬ ‫‪،-‬‬ ‫به الله ‪ -‬تعالى‬

‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫وإن‬ ‫الثابتة ‪،‬‬ ‫اسسنن‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫وخالفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫المتقين‬ ‫كلهم‬ ‫الإسلام‬ ‫أهل‬ ‫إجماع‬ ‫خا اغوا‬ ‫‪.‬‬ ‫طاعة‬ ‫‪:‬‬ ‫فاا!ا‬

‫أوقات‬ ‫حذد‬ ‫‪ -‬قد‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫الطاعة‬ ‫عن‬ ‫المعصية‬ ‫تنوب‬ ‫الباط!! أن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ .‬صدقوا‬ ‫معصية‬

‫‪ ،‬واخرا ليس‬ ‫لتأديتها‬ ‫ما قبله وقتا‬ ‫منها أولا ليس‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬وجع!!‬ ‫الله !ي‬ ‫لسان رسول‬ ‫الصلاة على‬

‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫بعد‬ ‫اداوها‬ ‫‪ ،‬فلو جاز‬ ‫الامة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫فيه من‬ ‫ما لا خلاف‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫لتأديتها‬ ‫وقتا‬ ‫ما بعده‬

‫علق‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫هذا‬ ‫لله من‬ ‫امملام ‪ ،‬وحاشا‬ ‫ا‬ ‫دغوا من‬ ‫‪ ،‬ودكان‬ ‫وقتها معنى‬ ‫اخر‬ ‫الصتلا‬ ‫لتحديده‬

‫وقتا له‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫الوقت ‪،‬‬ ‫في غير ذلك‬ ‫في غير وقته ‪ ،‬ولو صخ‬ ‫لا يصح‬ ‫هخإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫محدود‬ ‫بوقت‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫لترك‬ ‫العامد‬ ‫على‬ ‫واجبا‬ ‫القضاء‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬ولو‬ ‫طويل‬ ‫كلام‬ ‫بعد‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وبالله التوفيق ‪ .‬ثم‬ ‫بين‬ ‫وهذا‬

‫إعناتنا بترك‬ ‫تعضدا‬ ‫ولا‬ ‫نسياه ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫صطحيههء‬ ‫ورسوله‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫أغفل‬ ‫لما‬ ‫وقتها ‪،‬‬ ‫يخرج‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫ابد حزم‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪291‬‬
‫باطلة ‪ ،‬وقد‬ ‫بها القرآن ‪ ،‬ولا السنة ‪ ،‬فهي‬ ‫لم يأت‬ ‫شريعة‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫[مريم ‪]64 :‬‬ ‫دنسئا>‬ ‫رفي‬ ‫؟ن‬ ‫"وما‬ ‫‪:‬‬ ‫بياول‬

‫‪.‬‬ ‫‪])923 -‬‬ ‫‪238‬‬ ‫النسائي (‪11‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫وماله "‬ ‫‪ ،‬فكانما وتر أهله‬ ‫العصر‬ ‫فاتته صلاة‬ ‫‪" :‬من‬ ‫مج!‪!"-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫صح‬

‫المنسية‬ ‫لا تفوت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫فات‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬ ‫أو أمكن‬ ‫‪ ،‬ولو أدرك‬ ‫إلى إدراكه‬ ‫‪ ،‬فلا سبيل‬ ‫ما فات‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫فصح‬

‫إذا خرج‬ ‫فاتت‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬بان الصلاة‬ ‫والحكم‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫مجمعة‬ ‫كلها‬ ‫فيه ‪ .‬والأمة أيضا‬ ‫لا إشكال‬ ‫أبدأ ‪ .‬وهذا‬

‫‪ ،‬كذئا‬ ‫‪ ،‬بأنها فاتت‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬وتاديتها ‪ ،‬لكان‬ ‫قضاوْها‬ ‫‪ ،‬ولو أمكن‬ ‫متيقن‬ ‫فوتها ‪ ،‬لماجماع‬ ‫وقتها ‪ ،‬فصح‬

‫‪ ،‬وابنه‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بم‬ ‫هذا‬ ‫بقولنا في‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وممن‬ ‫فيها أبدا‬ ‫القضاء‬ ‫يقينا ‪ ،‬أنه لا يمكن‬ ‫‪ ،‬فتت‬ ‫وباطلا‬

‫‪ ،‬وبديل‬ ‫بكر‬ ‫بن أبي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والقاسم‬ ‫مسعود‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الفارسي‬ ‫‪ ،‬وسلمان‬ ‫وقاص‬ ‫ابن أبي‬ ‫الله ‪ ،‬وسعد‬ ‫عبد‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪ :‬وما جعل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫العزيز‬ ‫بن عبد‬ ‫الله ‪ ،‬وعمر‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬ومطرف‬ ‫سيرين‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫العقيلي‬

‫المطاعنة‪،‬‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫وقتها ‪ ،‬بوجه‬ ‫عن‬ ‫تأخيرها‬ ‫في‬ ‫بالصلاة‬ ‫‪ ،‬لمن خوطب‬ ‫‪ -‬عذرا‬ ‫تعالى‬

‫الصئ!لؤة‬ ‫لهم‬ ‫فأتضث‬ ‫فهخ‬ ‫كنت‬ ‫"ولمذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫وقال‬ ‫بم‬ ‫‪ ،‬والسفر‬ ‫المرض‬ ‫‪ ،‬وشدة‬ ‫‪ ،‬والخوف‬ ‫والقتانل‬

‫ركبا‪>+‬‬ ‫!زجالا أو‬ ‫ضفتم‬ ‫‪":‬ف!ن‬ ‫تعالى‬ ‫الآية ‪ .‬وقال‬ ‫]‬ ‫النساء‪201 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معك>‬ ‫منهم‬ ‫فلئقم طآ!ة‬

‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫أمر ‪ ،‬إن‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫المدنف‬ ‫للمريض‬ ‫وقتها‬ ‫عن‬ ‫تأخيرها‬ ‫الله في‬ ‫يفسح‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫البفرة ‪]923 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الماء ‪ ،‬وبغير تيمم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬إن عجز‬ ‫‪ ،‬وبالتيمم‬ ‫جنب‬ ‫القعود ‪ ،‬فعلى‬ ‫عن‬ ‫قاعدا ‪ ،‬فإن عجز‬ ‫قائما ‪ ،‬أنه يصلي‬

‫بعد‬ ‫وقتها ‪ ،‬ثم أمره أن يصليها‬ ‫يخرج‬ ‫تركها ‪ ،‬حتى‬ ‫أجاز تعمد‬ ‫من‬ ‫أين أجاز‬ ‫التراب ‪ ،‬فمن‬ ‫عن‬ ‫عجز‬

‫قول‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫سقيمة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا صحيحة‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاسنة‬ ‫‪،‬‬ ‫قران‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫كذلك‬ ‫بانها تجزئه‬ ‫‪ "،‬وأخبره‬ ‫الوقت‬

‫وقتها‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ترك‬ ‫تعمد‬ ‫من‬ ‫يتوب‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولنا‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫قياس‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لصاحب‬

‫الشهوالي‬ ‫وائبعوا‬ ‫أفاعوا الضلزه‬ ‫خلث‬ ‫بفلىنم‬ ‫من‬ ‫لحلف‬ ‫>‬ ‫‪: -‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫فلقول‬ ‫بم‬ ‫التطوع‬ ‫من‬ ‫الله ‪ ،‬ويكثر‬ ‫ويستغفر‬

‫"‬ ‫عخدحا فأؤليك يدظوبئ نجئة ولا يظلمرن شئا !‬ ‫إلا من تالي و‪،‬امن وعل‬ ‫فسربئ يلقون ئحا !‬

‫الله فأستغفروا‬ ‫ذكروا‬ ‫أنفسهغ‬ ‫ظلموا‬ ‫أؤ‬ ‫فحشة‬ ‫اذافعلوا‬ ‫والذب‬ ‫‪" :-‬‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫‪ .‬ولقوله‬ ‫‪]6‬‬ ‫[مريم ‪.،95 :‬‬

‫يعمل‬ ‫* ومن‬ ‫ذزه خيرا يرلم‬ ‫!قال‬ ‫يقمل‬ ‫"فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالي‬ ‫الله‬ ‫‪ 35‬أ] وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫لذنوابهم "‬

‫فلا ئظلم‬ ‫ليؤهـألقيمة‬ ‫المؤرين الق!‬ ‫"ونضع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . ]8 ،7 :‬وقال تعالي‬ ‫[الزلزله‬ ‫ير !‬ ‫ذزؤ شزا‬ ‫مشقمال‬

‫من‬ ‫جزغا‬ ‫‪ ،‬ان للتطوع‬ ‫على‬


‫س‬
‫كلها‬ ‫النصوص‬ ‫الامة ‪ ،‬وبه وردت‬
‫ء‬ ‫‪ .‬واجمعت‬ ‫‪]47‬‬ ‫‪:‬‬
‫"‪.‬وو ص صطص ?‬
‫الانبياء‬ ‫‪1‬‬ ‫نفمس شئا!‬

‫من‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بقديىه ‪ ،‬فلا بد ضرورة‬ ‫الخير ‪ ،‬الله أعلم‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وللفريضة‬ ‫بقدره‬ ‫الخير ‪ ،‬الله أعلم‬

‫ل‬ ‫!‬ ‫‪ -‬أنه لا يضيع‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫أخبر‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫الفريضة‬ ‫جزء‬ ‫ما يوازي‬ ‫‪ ،‬إذا كثر‬ ‫التطؤع‬ ‫جزء‬

‫‪.‬‬ ‫السيئات‬ ‫يذهبن‬ ‫الحسنات‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫عامل‬

‫قاعذا ‪ ،‬فإن‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫القرض‬ ‫م في‬ ‫القيان‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬لا يستطيع‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫مرضيى‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫له عذر‬ ‫حصل‬ ‫من‬

‫لقول‬ ‫بم‬ ‫من ركوعه‬ ‫أخفض!‬ ‫سجوده‬ ‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫بالركوع والسجود‬ ‫جنبه ‪ ،‬يومئ‬ ‫علي‬ ‫القعود ‪ ،‬صلى‬ ‫لم يستطع‬

‫بي‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حصين‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫أ] ‪ .‬وعن‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫[‬ ‫ا>‬ ‫وقعو‬ ‫قيما‬ ‫كا‬ ‫أطه‬ ‫"فاذكروا‬ ‫الله ل!‪:‬‬

‫فعلى‬ ‫‪! ،‬ان لم تستطع‬ ‫‪ ،‬فقاعذا‬ ‫لم تستطع‬ ‫قائما ‪ ،‬فإن‬ ‫‪" :‬صل‬ ‫الصلاة ؟ فقال‬ ‫عن‬ ‫صطلى!ع‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فسألت‬ ‫بواسير‬

‫‪391‬‬
‫إلا‬ ‫آدثه نقمسا‬ ‫يكف‬ ‫‪" .‬لأ‬ ‫‪ ،‬فمستلقيا"‬ ‫لم تستطع‬ ‫‪" :‬فإن‬ ‫‪ ،‬وزاد النسائي‬ ‫إلا مسلما‬ ‫" ‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫جنبك‬

‫وابن‬ ‫‪)224‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫اخسائي‬ ‫ا‬ ‫(‪)372‬‬ ‫مذي‬ ‫أ‪-‬‬ ‫داد)‬ ‫(‪2‬‬ ‫د‬ ‫دا‬ ‫زأبو‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫أ!خان ي‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪)286 :‬‬ ‫اسبقرة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫وشعها!‬

‫‪،‬‬ ‫وسادة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فرآه يصلي‬ ‫مريضا‬ ‫ب !‬ ‫النبي‬ ‫عاد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جابر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪1)426‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫أح!ط‬ ‫مانح! (‪)1223‬‬

‫من‬ ‫أخفض‬ ‫سجودك‬ ‫إيماء‪ ،‬واجعل‬ ‫‪ ،‬وإلا فأومئ‬ ‫استطعت‬ ‫إن‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫"صل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بها‪،‬‬ ‫فرمي‬

‫‪ .‬والمعتبر‬ ‫وقفه‬ ‫أبو حاتج‬ ‫‪ ، ))3‬وصخح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لم‪/‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫احبرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫وا!قي‬ ‫د)‬ ‫(‪68‬‬ ‫‪[ ،‬اضار‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ركوعك"‬

‫الجلوس‬ ‫الراس ‪ .‬وصفة‬ ‫دوران‬ ‫‪ ،‬او خوف‬ ‫زيادة المرض ‪ ،‬أو بطه‬ ‫هو المشقة ‪ ،‬أو خوف‬ ‫الاستطاعة‬ ‫في عدم‬

‫متربعا ‪ .‬رواه النسائي‪،‬‬ ‫يصلي‬ ‫‪.‬فىكا‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫متربعا ‪ .‬فعن‬ ‫القيام أن يجلس‬ ‫بدل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫التشهد‪،‬‬ ‫كجلوس‬ ‫يجلس‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫‪:‬د ‪))27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪68 11‬‬ ‫(‬ ‫"اول!‬ ‫‪)22 4‬‬ ‫ا‪/‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫أفلى‬ ‫!أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصخحه‬

‫مستلقيا‪،‬‬ ‫صلى‬ ‫جنبه ‪ ،‬فإن لم يستطع‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والقعود ‪ ،‬فقيل‬ ‫القيام‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫من‬ ‫صلاة‬ ‫واما صفة‬

‫علئي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬ورد في ذلك‬ ‫المنذر‬ ‫قدر طاقته ‪ .‬واختار هذا ابن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫القبلة‬ ‫إلى‬ ‫ورجلاه‬

‫يسجد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فبإن لم يستطع‬ ‫قاعدا‬ ‫صفى‬ ‫لم يستطع‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫استطاع‬ ‫قائما إن‬ ‫المريض‬ ‫‪" :‬يصلي‬ ‫قال‬ ‫جمر!ة‬ ‫النبي‬

‫جنبه الايمن‬ ‫على‬ ‫قاعدا ‪ ،‬صفى‬ ‫ان يصلي‬ ‫‪ ،‬فبإن لم يستطع‬ ‫ركوعه‬ ‫من‬ ‫اخفض‬ ‫سجوده‬ ‫اومأ براسه ‪ ،‬وجعل‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫القبلة‬ ‫مما يلي‬ ‫‪ ،‬رجلاه‬ ‫مستلقيا‬ ‫الايمن ‪ ،‬صلى‬ ‫جنبه‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫ان‬ ‫القبلة ‪ ،‬فبإن لم يستطع‬ ‫مستقبل‬

‫‪ ،‬انه إذا تعذر‬ ‫الاخاديث‬ ‫له ‪ .‬وظاهر‬ ‫تيشر‬ ‫كيفما‬ ‫قوثم ‪ :‬يصلي‬ ‫وقال‬ ‫(‪،1)916 .‬‬ ‫[ا!رارؤمني‬ ‫‪.‬‬ ‫الدارقطني‬

‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫عليه شىء‬ ‫‪ ،‬لم يجب‬ ‫المستلقي‬ ‫من‬ ‫الايماء‬

‫‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬

‫لهم ألفحدؤة‬ ‫فأقمت‬ ‫فهغ‬ ‫واذا كنت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ )1(.‬لقول‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫مشروعية‬ ‫اتفق العلماء على‬

‫لز‬ ‫طايفآ‪ 2‬أخرف‬ ‫ويات‬ ‫ورالجئم‬ ‫فليكلنوأ من‬ ‫سبدوأ‬ ‫فابزا‬ ‫آتملحتهخ‬ ‫وئاضذوأ‬ ‫ثنهم معك‬ ‫ففنقغ طايفة‬

‫وأتتعتكل‬ ‫عن أشلحتكم‬ ‫واشلحتهم ود الذين كفروأ لؤ تففلوت‬ ‫ونآضذوأ صذرهم‬ ‫يصفوا فليصلو) معك‬

‫فرضى‪ +‬أن تضعوا‬ ‫أؤ كنتم‬ ‫إن كان لبئ أذصى من مطر‬ ‫علئغ‬ ‫ولا جناح‬ ‫و!ص‬ ‫علئكم ميل‬ ‫فيميلون‬

‫‪ .11 .2‬قال الامام‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫لفبهفرين عذاب! مهينا !هو(‪)2‬‬ ‫أعد‬ ‫الده‬ ‫كتم إن‬ ‫!‬ ‫وخذوا‬ ‫اشلحتئم‬

‫ست‬ ‫اصولها‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫المرء جاز‬ ‫‪ ،‬ايها فعل‬ ‫‪ ،‬أو سبعة‬ ‫احاديث‬ ‫ستة‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫احمد‬

‫فصارت‬ ‫ذللث وجفا‬ ‫‪ ،‬جعلوا‬ ‫الرواة في قصة‬ ‫رأوا اختلاف‬ ‫اكثر ‪ ،‬وهؤلاء كلما‬ ‫‪ ،‬وأبلغها بعضهم‬ ‫صفات‬

‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الرواة‬ ‫اختلاف‬ ‫من‬ ‫!!ة ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫النبي‬ ‫افعال‬ ‫تتداخل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫عشر‬ ‫سبعة‬

‫ييانها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإليك‬ ‫المعتمد‬

‫يتموا‬ ‫حتى‬ ‫ينتظر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الثنائية بطائقيما ركعة‬ ‫الامام في‬ ‫القبلة ‪ ،‬فيصفي‬ ‫جهة‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫العدو‬ ‫يكون‬ ‫أ‪ -‬أن‬

‫الثانية‪،‬‬ ‫الركعة‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فيصلون‬ ‫الطائفة الاخرى‬ ‫‪ ،‬ثم تأتي‬ ‫العدو‬ ‫وجاه‬ ‫‪ ،‬فيقوموا‬ ‫‪ ،‬ويذهبوا‬ ‫ركعة‬ ‫لأنفصهم‬

‫السفر‪.‬‬ ‫أو‬ ‫في الحضر‬ ‫كانت‬ ‫وسواء‬ ‫‪،‬‬ ‫أو نحوهما‬ ‫او حرق‬ ‫عدو‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫(‪ )1‬سواء كان‬

‫‪.‬‬ ‫بالوجوب‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫مستحب‬ ‫الصلاة‬ ‫اثناء‬ ‫السلاح‬ ‫أن حمل‬ ‫على‬ ‫(‪)2‬الجمهور‬

‫‪491‬‬
‫بن ابي خيثمة ‪ ،‬أن‬ ‫سهل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن خوات‬ ‫بهم ‪ ،‬فعن صالح‬ ‫ويسلم‬ ‫رك!ة‪،‬‬ ‫يتموا لأنفسهم‬ ‫ثم ينتظر حتى‬

‫لانفسهم‪،‬‬ ‫فأتموا‬ ‫قائما ‪،‬‬ ‫ثم ثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتي معه ركعة‬ ‫‪ ،‬وطائفة وجاه العدو ‪ ،‬فصلى‬ ‫مع النبي ‪!-‬‬ ‫طائفة صفت‬

‫‪ ،‬ثم ثبت‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫بهم الركعة التي بقيت‬ ‫‪ ،‬فصقى‬ ‫الطائفة الأخرى‬ ‫العدو ‪ ،‬وجاءت‬ ‫ثم انصرفوا وجاه‬

‫(‪)842‬‬ ‫ومله‬ ‫(‪)9412‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬إلا ابن‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بهم‬ ‫سفم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لأنفسهم‬ ‫فاتموا‬ ‫‪،‬‬ ‫جالشا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])37‬‬ ‫(د‪/‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ )5 6 7‬والنسائى (‪/3‬‬ ‫) والزمذقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وأبو داود (‪38‬‬

‫الأخرى‬ ‫‪ ،‬والطائفة‬ ‫ركعة‬ ‫الجيش‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫الإمام بطائفة‬ ‫القبلة ‪ ،‬فيصفي‬ ‫جهة‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫العدو‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪-2‬‬

‫فتصلي‬ ‫الطائفة الأخرى‬ ‫‪ ،‬وتأتي‬ ‫تجاه العدو‬ ‫‪ ،‬وتقوم‬ ‫الركعة‬ ‫معه‬ ‫الطائفة التي صلت‬ ‫‪ ،‬ثم تنصرف‬ ‫تجاه العدو‬

‫الله صثا! لبإحدى‬ ‫رسول‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن !ر‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫طائفة لنفسها ركعة‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ثم تقضي‬ ‫معه ركعة‬

‫على‬ ‫‪ ،‬مقبلين‬ ‫اصحابهم‬ ‫مقام‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقاموا‬ ‫انصرفوا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫للعدو‬ ‫مواجهة‬ ‫الأخرى‬ ‫‪ ،‬والطائفة‬ ‫ركعة‬ ‫الطائقتين‬

‫ركعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫ركعة‬ ‫هؤلاء‬ ‫قضى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ظ!!كاركعة‬ ‫النبي‬ ‫بهم‬ ‫صفى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اولئك‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫العدو‬

‫الطائفة الثانية‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ . ])3‬والظاهر‬ ‫د‬ ‫‪7 /‬‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)983‬‬ ‫‪ )4‬ومسد!‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪33‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬والشيخان‬ ‫رواه احمد‬

‫لا تصلي‬ ‫الأولى‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫متصلتين‬ ‫ركعتاها‬ ‫‪ ،‬فتكون‬ ‫بالحراسة‬ ‫صلانها‬ ‫تقطع‬ ‫غير أن‬ ‫الإمام ‪ ،‬من‬ ‫سلام‬ ‫تتم بعد‬

‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫العدو‬ ‫مواجهة‬ ‫إلى‬ ‫صلاتها‬ ‫الطائقة الثانية من‬ ‫الثانية ‪ ،‬إلا بعد أن تنصرف‬ ‫الركعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم سلموا‬ ‫ركعة‬ ‫لأنفسهم‬ ‫فصلوا‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫‪ ،‬وقام هؤلاء‬ ‫سلم‬

‫الأخريان‬ ‫‪ ،‬والركعتان‬ ‫له فرضا‬ ‫الأوليان‬ ‫الركعتان‬ ‫‪ ،‬فتكون‬ ‫طائفة ركعتين‬ ‫الإمام بكل‬ ‫‪ -3‬أن يصلي‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫ركعتين‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫بطائق!‬ ‫عاشط صلى‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫بالمتنفل جائز‬ ‫المفترض‬ ‫له نفلا ‪ ،‬واقتداء‬

‫‪ . ،)5‬وفي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ا!في‬ ‫وا‬ ‫‪)176‬‬ ‫‪[ .‬النسائي (‪/3‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ .‬رواه الشا!ي‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ركعتين‬ ‫بآخرين‬ ‫صلى‬

‫اصحابه‬ ‫ببعض‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫الخوف‬ ‫‪-‬ئهض صلاة‬ ‫بنا النبي‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫داود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬وألي‬ ‫لاحمد‬ ‫رواية‬

‫‪ ،‬فصار‬ ‫سلم‬ ‫ثم‬ ‫ركعتين‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫مقامهم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فكانوا‬ ‫الاخرون‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫‪ ،‬ثم تاخروا‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ركعتين‬

‫وفى‬ ‫‪،])94‬‬ ‫(د‪/‬‬ ‫‪:‬احمد‬ ‫‪)917‬‬ ‫‪/31‬‬ ‫افئي‬ ‫وا‬ ‫‪)1 2‬‬ ‫‪[ .‬أبو دإود ‪481‬‬ ‫ركعتان‬ ‫‪ ،‬وللقوم‬ ‫جماس!أربع ركعات‬ ‫للنبي‬

‫بطائفة‬ ‫فصلى‬ ‫الصلاة‬ ‫الرقاع ‪ ،‬وأقيمت‬ ‫بذات‬ ‫!ش!‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬كنا‬ ‫عنه ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬والشيخين‬ ‫احمد‬ ‫رواية‬

‫اجخارى‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ركعتان‬ ‫‪.‬ححيماأربع ‪ ،‬وللقوم‬ ‫للنبي‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫ركعتين‬ ‫بالطائفة الاخرى‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫تاخروا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ركعتين‬

‫‪-‬‬ ‫‪.])2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)8431‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‪36‬‬

‫الحراسة‪،‬‬ ‫في‬ ‫اشتراكهم‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫جميعا‬ ‫بالطائفتين‬ ‫الإمام‬ ‫القبلة ‪ ،‬فيصلي‬ ‫جهة‬ ‫في‬ ‫العدو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-4‬‬

‫الطائفة‬ ‫تفرغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الأخرى‬ ‫‪ ،‬وتنتظر‬ ‫معه طائفة‬ ‫‪ ،‬فتسجد‬ ‫إلا السجود‬ ‫الصلاة‬ ‫اركان‬ ‫جميع‬ ‫له في‬ ‫ومتابعتهم‬

‫المتقدمة‪،‬‬ ‫الطائفة‬ ‫المتاخرة مكان‬ ‫الطائفة‬ ‫‪ ،‬تقدمت‬ ‫الاولى‬ ‫الركعة‬ ‫من‬ ‫فرغوا‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫تسجد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الاولى‬

‫بواحد‬ ‫ان يصثي‬ ‫لأحدهم‬ ‫جاز‬ ‫الخوف‬ ‫لهم‬ ‫ووقع‬ ‫ثلاثة‬ ‫كانوا‬ ‫فلو‬ ‫الواحد ‪،‬‬ ‫على‬ ‫والكثير حتى‬ ‫القليل‬ ‫على‬ ‫تطلق‬ ‫والطائفة‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬قال‬

‫جماعة‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫في صلاة‬ ‫يتصور‬ ‫ما‬ ‫اقل‬ ‫الآخر وهو‬ ‫ثم يصلي‬ ‫بواحد‬ ‫ويحرس‬

‫الثانية‪.‬‬ ‫(‪)2‬الطائفة‬

‫‪!5‬ا‬
‫خلفه‪،‬‬ ‫صفين‬ ‫‪ ،‬فصفنا‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫حإت‬ ‫ا!له‬ ‫رسحول‬ ‫مع‬ ‫شهدت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جابر‬ ‫المتقدمة ‪ ،‬فعن‬ ‫وتأخرت‬

‫من‬ ‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫‪ ،‬شم‬ ‫جميعا‬ ‫‪ ،‬وركعنا‬ ‫ركع‬ ‫‪ ،‬شم‬ ‫جميعا‬ ‫‪ ،‬فكئرنا‬ ‫‪5‬تي‬ ‫النبي‬ ‫القبلة ‪ ،‬فكبر‬ ‫ييننا وب!ن‬ ‫والعدو‬

‫(‪ ،1‬العدو‪،‬‬ ‫نحر‬ ‫في‬ ‫الآخر‬ ‫الصف‬ ‫يليه ‪ ،‬وقام‬ ‫الذي‬ ‫والصف‬ ‫بالسجود‬ ‫انحدر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫جميعا‬ ‫‪ ،‬ورفعنا‬ ‫الركوع‬

‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وقاموا ‪ ،‬ثم‬ ‫بالسجود‬ ‫المؤخر‬ ‫الصف‬ ‫يليه ‪ ،‬انحدر‬ ‫الذي‬ ‫والصف‬ ‫اصسجود‬ ‫ا‬ ‫ص!‪-‬‬ ‫اشنبي‬ ‫قضى‬ ‫فلما‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫جميعا‬ ‫ورفعنا‬ ‫رأصه‬ ‫‪ ،‬ثم رفع‬ ‫جميعا‬ ‫وركعنا‬ ‫صوليئ‬ ‫اشنبي‬ ‫المقدم ‪ ،‬ثم ركع‬ ‫الصف‬ ‫المؤخر ‪ ،‬وتاخر‬ ‫الصف‬

‫المؤخر في نحر‬ ‫ولى ‪ ،‬وقام الصف‬ ‫الا‬ ‫في الركعة‬ ‫حصان مؤخزا‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫يليه‬ ‫الذي‬ ‫والص!‬ ‫بالسجود‬ ‫انحدر‬

‫‪3 ،‬‬ ‫فسجدوا‬ ‫بالسجود‬ ‫المؤض‬ ‫الص!‬ ‫يليه ‪ ،‬انحدر‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ ‫بالص!‬ ‫عط!اء السجود‬ ‫النبي‬ ‫قضى‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫العدو‬

‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫أضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫جميعا"‬ ‫وسلمنا‬ ‫محا!‪،.‬‬ ‫النبي‬ ‫سفم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) وأحصد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫جه‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫شا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫ئي‬ ‫‪:‬النسا‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‬

‫معه‬ ‫لازاء العدو ‪ ،‬وتصثي‬ ‫الطائفتين‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬ثم تقوم‬ ‫جميعا‬ ‫الصلاة‬ ‫الإمام في‬ ‫مع‬ ‫الطائفتان‬ ‫‪ -5‬أن تدخل‬

‫لنفسها‬ ‫‪ ،‬فتصلي‬ ‫ئفة الأخرى‬ ‫الصإ‬ ‫امحدو ‪ ،‬ثم تأتي‬ ‫ا‬ ‫وجاه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فيقومون‬ ‫يذهبون‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ركعة‬ ‫الطائفتين‬ ‫إحدى‬

‫‪ ،‬فيصلون‬ ‫العدو‬ ‫وجاه‬ ‫في‬ ‫القائمة‬ ‫الطائفة‬ ‫تأتي‬ ‫الثانية ‪ ،‬ثم‬ ‫الركعة‬ ‫بهم‬ ‫يصلي‬ ‫قائم ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬والإمام‬ ‫ركعة‬

‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫جميعا‬ ‫الإمام ‪ ،‬ويسلمون‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الثانية قاعدون‬ ‫والطائفة‬ ‫‪ ،‬والإمام‬ ‫ركعة‬ ‫لأنفسهم‬

‫طائفة‪،‬‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فقامت‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫نجد ‪ ،‬فقام إلي‬ ‫غزوة‬ ‫عام‬ ‫الخوف‬ ‫صولء صلاة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫العدو)‬ ‫مقابل‬ ‫معه ‪ ،‬والذين‬ ‫(الذين‬ ‫‪-‬‬ ‫جميعا‬ ‫‪ ،‬فكبر "‬ ‫إلى القبلة ‪ ،‬فكبر‬ ‫‪ ،‬وظهورهم‬ ‫العدو‬ ‫مقابل‬ ‫أخرى‬ ‫وطائفة‬

‫‪ ،‬والاخرون‬ ‫تليه‬ ‫ا!ائفة التي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فسجدت‬ ‫الطائفة التي معه ‪ ،‬ثم سح!‬ ‫‪ ،‬وركعت‬ ‫واحدة‬ ‫ركعة‬ ‫ركع‬ ‫‪3 -‬‬

‫التي‬ ‫الطائفة‬ ‫وأقبلت‬ ‫‪،‬‬ ‫فقابلوهم‬ ‫‪،‬‬ ‫العدو‬ ‫إلى‬ ‫فذهبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫التي‬ ‫الطائفة‬ ‫وقامت‬ ‫‪،‬‬ ‫قام‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العدو‬ ‫مقابل‬ ‫قيام‬

‫‪،‬‬ ‫اخرى‬ ‫ركعة‬ ‫قاموا ‪ ،‬فرى‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫هو‬ ‫قائم كما‬ ‫بخيد!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫‪ ،‬وسجدوا‬ ‫‪ ،‬فركعوا‬ ‫العدو‬ ‫مقابل‬ ‫كانت‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسجدوا‬ ‫العدو ‪ ،‬فركعوا‬ ‫مقابل‬ ‫الني كانت‬ ‫الطائفة‬ ‫أقبلت‬ ‫معه ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬وسجدوا‬ ‫‪ ،‬وسجد‬ ‫معه‬ ‫وركعوا‬

‫‪3‬طصيم‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫جميعا‬ ‫‪ ،‬وسلموا‬ ‫فسلما‬ ‫السلام‬ ‫كان‬ ‫معه ‪ ،‬ثم‬ ‫ومن‬ ‫لمج! قاعد‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬

‫(‪/3‬‬ ‫وا!افط‬ ‫‪)1 2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫[أبو !او!‬ ‫‪.‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ركعتان‬ ‫طائفة‬ ‫ولكل‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتان‬

‫‪.‬‬ ‫‪])32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحصد‬ ‫‪)173‬‬

‫؟ فعن ابن‬ ‫طائفة ركعة‬ ‫‪ ،‬ولكل‬ ‫للإمام ركعتان‬ ‫الإمام ‪ ،‬فيكون‬ ‫مع‬ ‫ركعة‬ ‫طائفة على‬ ‫كل‬ ‫‪ -6‬أن تقتصر‬

‫العدو ‪ ،‬فصلى‬ ‫موازي‬ ‫خلفه ‪ ،‬وصفا‬ ‫‪ ،‬صفا‬ ‫الناس خلفه صفين‬ ‫فصف‬ ‫‪،‬‬ ‫قرد‬ ‫بذي‬ ‫أن النبي ف!هءصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫ركعة‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فصفى‬ ‫دور أولئك‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫هؤلاء‬ ‫هؤلاء إلى مكان‬ ‫‪ ،‬ثم انصرف‬ ‫ركعة‬ ‫الذين خلفه‬

‫الله الصلاة‬ ‫‪" :‬فرض‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫)] ‪ ،‬وعنه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪[ .‬ا!افط‬ ‫وصححه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه النسائي‬ ‫ركعة‬ ‫!وا‬

‫‪ ،‬ومسلم‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫"‬ ‫ركعة‬ ‫الخوف‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ركعتين‬ ‫السقر‬ ‫اربعا ‪ ،‬وفي‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫ع!وءمج!‪،‬‬ ‫نبيكم‬ ‫على‬

‫ثعلبة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪ /‬ه ه ‪])3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) والنسائى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫وابو داود‬ ‫(‪)687‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫والنسائى‬ ‫*‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬

‫جهة‪.‬‬ ‫موا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪691‬‬
‫الحوف؟‬ ‫صلاة‬ ‫الله ء!ء‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫أي!صم صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بطرستان‬ ‫بن العاص‬ ‫سعيد‬ ‫كنا مع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أبن زهدم‬

‫‪[ .‬ابو !او!‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يقضوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ركعة‬ ‫‪ ،‬وبهؤلاء‬ ‫ركعة‬ ‫بهؤلاء‬ ‫أنا ‪ .‬فصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫اط حذيفة‬ ‫فقا‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫(‪6‬‬

‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫ولم يقع في شىء‬ ‫قصز‪،‬‬ ‫المغرب لا يدخلها‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫الخو!‬ ‫في‬ ‫ع!علاة المغرب‬ ‫كيفية‬

‫الحنفية ‪ ،‬والمالكية‪،‬‬ ‫العلماء ؟ فعند‬ ‫اختلف‬ ‫؟ ولهذا‬ ‫المغرب‬ ‫صلاة‬ ‫لكيفية‬ ‫تعرض‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫المروية ‪ ،‬في‬

‫يصلي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ ،‬وأجاز‬ ‫بالطائفة الثانية ركعة‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫ركعتين‬ ‫الإمام بالطائفة الأولى‬ ‫يصلي‬

‫فعل ذلك‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫اط! وجهه‬ ‫علي ‪ -‬كرم‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫وبالثانية‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطائفة الأولى ركعة‬

‫حسب‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫الصفوف‬ ‫‪ ،‬والتحصت‬ ‫الخوف‬ ‫إذا اشتد‬ ‫‪:‬‬ ‫الخوف‬ ‫اثناء اشتداد‬ ‫الصلاة‬

‫أمكن‪،‬‬ ‫‪ ،‬كيفما‬ ‫والسجود‬ ‫بالركوع‬ ‫‪ ،‬يومئ‬ ‫مستقبلها‬ ‫أو غير‬ ‫القبلة‬ ‫أو راكبا ‪ ،‬مستقبلا‬ ‫‪ ،‬راجلا‬ ‫إستطاعته‬

‫النبي‬ ‫وصف‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ؟ قال ابن عمر‬ ‫الأركان ما عجز‬ ‫عنه من‬ ‫‪ ،‬ويسقط‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫أخفض!‬ ‫السجود‬ ‫يجعل‬ ‫و‬

‫(‪ 8‬ه ‪ . ])1 2‬وهو‬ ‫‪[ .‬ابن !اجه‬ ‫وركبانا"‬ ‫‪ ،‬فرجالا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أشد‬ ‫خوف‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬فإن‬ ‫‪ ،‬وفال‬ ‫الخوف‬ ‫كل!!ص صلاة‬

‫أقدامهم ‪ ،‬او ركبانا مستقبلي‬ ‫رجالا قياما على‬ ‫‪ ،‬صلوا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أشد‬ ‫خوف‬ ‫"فإن كان‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫في البخاري‬

‫اكثر‬ ‫خوف‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬أن ابن عمر‬ ‫رواية لمسلم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(ه ‪ 3‬ه ‪])4‬‬ ‫‪[ .‬ا!خاري‬ ‫مستقبليهان"‬ ‫القبلة ‪ ،‬وغير‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫(‪)983‬‬ ‫راكبا أو فائما ‪ ،‬توممأ إيماغ ‪] .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬فصل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وللطلوب‬ ‫الطالب‬ ‫مملاة‬

‫الطالب‬ ‫مثل‬ ‫غير القبلة ‪ ،‬والمطلوب‬ ‫بالإيماء ‪ ،‬ولو ماشيا إلى‬ ‫يفوته ‪ ،‬صلى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وخاف‬ ‫طالبا للعدو‬ ‫كان‬ ‫من‬

‫من‬ ‫ماله‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو أهله‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫أو خاف‬ ‫‪،‬‬ ‫والسجود‬ ‫الركوع‬ ‫عن‬ ‫من منعه عدو‬ ‫بهما كل‬ ‫‪ ،‬ويلحق‬ ‫في ذلك‬

‫‪ :‬ويجوز‬ ‫العراقي‬ ‫إليها ؟ وقال‬ ‫توجه‬ ‫جهة‬ ‫اي‬ ‫بالإيماء إلى‬ ‫؟ فبإنه يصلي‬ ‫مفترس‬ ‫‪ ،‬أو حيوان‬ ‫أو لم!‬ ‫‪.‬عدو‪،‬‬

‫المدين والمعسر ‪ ،‬إذا كان‬ ‫معدلا عنه ‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ ،‬إذا لم يجد‬ ‫‪ ،‬أو حريق‬ ‫سيل‬ ‫؟ من‬ ‫مباح‬ ‫هرب‬ ‫في كل‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬يرجو‬ ‫عليه قصاص‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫يصدقه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬لحبسه‬ ‫به المستحق‬ ‫‪ ،‬ولو ظهر‬ ‫بينة الإعسار‬ ‫‪.‬عاجزا عن‬

‫بن‬ ‫خالد‬ ‫لمجخ إلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬بعثني‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الله بن أنيس‬ ‫عبد‬ ‫بتغيبه ‪ ،‬وعن‬ ‫الغضب‬ ‫العفو عنه ‪ ،‬إذا سكن‬

‫العصر‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫حضرت‬ ‫فرأيته ‪ ،‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬فال‬ ‫فاقتله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬اذهب‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عرفات‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الهذلي‬ ‫سفيان‬

‫‪،‬‬ ‫إيماء نحوه‬ ‫‪ ،‬اومئ‬ ‫‪ ،‬وانا اصلي‬ ‫امشي‬ ‫‪ ،‬فانطلقت‬ ‫الصلاة‬ ‫بيني وبينه ما يؤخر‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫لاخاف‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فجئتك‬ ‫الرجل‬ ‫لهذا‬ ‫تجمع‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬بلغني‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫"‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫انت؟‬ ‫لي ‪ :‬من‬ ‫منه ‪ ،‬فال‬ ‫دنوت‬ ‫فلما‬

‫برد ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بسيفي‬ ‫‪ ،‬علؤته‬ ‫إذا امكنني‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ساعة‬ ‫معه‬ ‫‪ .‬فمشيت‬ ‫ذلك‬ ‫لفي‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ذلك‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪69‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫اور‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪2 4 9‬‬ ‫إسناده‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وحشن‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫أحمد‬

‫‪791‬‬
‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬نذكرها‬ ‫السفر لها احكام‬ ‫علاة‬

‫من‬ ‫نقصروا‬ ‫أن‬ ‫نجاح‬ ‫علتكؤ‬ ‫فدئس‬ ‫فى الأزض‬ ‫ضربنم‬ ‫‪< :-‬وإذا‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الرباعية‬ ‫ا!لاة‬ ‫قصر‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫به ؟ فعن‬ ‫معمولي‬ ‫غير‬ ‫بالخوف‬ ‫والتقييد‬ ‫‪.11 . 1 : 4‬‬ ‫أصا‬ ‫‪11‬‬ ‫كفروأ>(‪)1‬‬ ‫ائذين‬ ‫يقئنكم‬ ‫ان‬ ‫خقئم‬ ‫إق‬ ‫الصدوة‬

‫ان يقننكم‬ ‫خفغ‬ ‫إق‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫دب‬ ‫‪ ،‬وإنما قال‬ ‫الصلاة‬ ‫الناس‬ ‫(‪ )2‬إقصار‬ ‫ارأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫لعمر‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أمية ‪ ،‬فال‬

‫ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬فذكرت‬ ‫مما عجبت‬ ‫عجبت‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫؟ فقال‬ ‫اليوم‬ ‫ذللث‬ ‫ذهب‬ ‫ففد‬ ‫‪ . 1 :‬ا]‪.‬‬ ‫[النساء‬ ‫ائذين كفروأ>‬

‫‪ ،‬امسدم(‪)686‬‬ ‫" ‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫‪ ،‬قاقبلوا صدقته‬ ‫عليكم‬ ‫الفه بها‬ ‫تصذق‬ ‫‪" :‬صدقة‬ ‫فقال‬ ‫صطلى!ه؟‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫إلا‬ ‫ه ‪.])2‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(د آ ‪)1 .‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫والهمافي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪34‬‬ ‫‪:‬الترمذي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪991‬‬ ‫وأبو داود‬

‫فى‬ ‫وابا ضرغ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬أنه قيل‬ ‫الجرشي‬ ‫منيب‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن جررر‬ ‫‪ .‬وأخرج‬ ‫البخاري‬

‫رسول‬ ‫فى‬ ‫لكئم‬ ‫كان‬ ‫لقذ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الصلاة‬ ‫فنقصر‬ ‫‪،‬‬ ‫نخاف‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫امنون‬ ‫فنحن‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫ا]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اضساء‬ ‫[ا‬ ‫الأزض>‬

‫بمكة ‪ ،‬فلما‬ ‫ركعتين‬ ‫ركعتين‬ ‫الصلاة‬ ‫قد فرضت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ . ،2‬وعن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصاب‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫حسنة‬ ‫الله أشؤ‬

‫القجر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫النهار‬ ‫؟ فبإنها وتر‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫ركعتين‬ ‫ركعتين‬ ‫كل‬ ‫المدينة ‪ ،‬زاد مع‬ ‫صخه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫بمكة‬ ‫؟ التي فرضت‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫الاولى‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬صفي‬ ‫إذا سافر‬ ‫قراءتها ‪ ،‬وكان‬ ‫لطول‬

‫‪ )1‬وابن‬ ‫و ‪4313‬‬ ‫‪363 11‬‬ ‫(‬ ‫اجيهقي في البر ى‬ ‫شا‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقاث‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫ركعتين‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيصفيها‬ ‫الرباعية‬ ‫الصلاة‬ ‫يقصر‬ ‫!!ة‬ ‫ابن القيم ‪ :‬وكان‬ ‫قال‬ ‫‪.])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وابن خزيمة (ه‬ ‫(‪)2738‬‬ ‫بذ‬

‫في‬ ‫يختلف‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الرباعية‬ ‫الصلاة‬ ‫أتئم‬ ‫أفه‬ ‫يثبهت عنه ‪،‬‬ ‫المدينة ‪ ،‬ولم‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫‪ ،‬إلى أن‬ ‫مسافرا‬ ‫يخرج‬ ‫حين‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫مسعود‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وعلتي‬ ‫؟ عمر‬ ‫بوجوبه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫القصر‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫الائمة ‪ ،‬وإن‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ذللث‬

‫من‬ ‫‪ ،‬اكد‬ ‫مؤكدة‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬القصر‬ ‫المالكية‬ ‫وقالت‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫الحنفية‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬

‫بالمقيم ‪ ،‬وعند‬ ‫اقتداوْه‬ ‫‪ ،‬ويكره‬ ‫القصر‬ ‫على‬ ‫مفردا‬ ‫به ‪ ،‬صلى‬ ‫يقتدي‬ ‫المسافر مسافزا‬ ‫يجد‬ ‫‪ ،‬فبإذا لم‬ ‫الجماعة‬

‫القثك!ر‪.‬‬ ‫بلغ مسافة‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعية‬ ‫عند‬ ‫الاتمام ‪ ،‬وكذا‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫جائز‬ ‫‪ ،‬أن القصر‬ ‫الحنابلة‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تقصر‬ ‫أم قصر‬ ‫اللغة ؟ طال‬ ‫فى‬ ‫أفي سفر‬ ‫الاية ‪ ،‬أن‬ ‫‪ :‬المتبادر من‬ ‫القصر‬ ‫مسافة‬ ‫(‪)2‬‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫المنذر ‪ ،‬وغيره‬ ‫ابن‬ ‫نقل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الاطلاق‬ ‫هذا‬ ‫ما يقيد‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫‪.‬د‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫فيه الفطر‬ ‫‪ ،‬ولعاح‬ ‫وتجمع‬

‫‪ ،‬وابو داود ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫ما ورد في ذلك‬ ‫هنا أصخ‬ ‫نذكر‬ ‫قولأ ‪ ،‬ونحن‬ ‫عشرين‬ ‫أكثر من‬ ‫المسألة‬

‫؟ ب‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة ؟ فقال أنس‬ ‫قصر‬ ‫بن ماللث ‪ ،‬عن‬ ‫أنس‬ ‫سالت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن فىيد ‪ ،‬قال‬ ‫يحعى‬ ‫والبيهقي ‪ ،‬عن‬

‫(‪13‬‬ ‫‪ )1 2‬وأحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبو داود ( ‪1‬‬ ‫‪)96‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫أمسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬يصفي‬ ‫‪ ،‬او فراسخ‬ ‫أميال‬ ‫ثلاثة‬ ‫مسيرة‬ ‫إذا خرج‬

‫منها‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫ترك‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وقصر‬ ‫‪.‬‬ ‫الإثم‬ ‫‪:‬‬ ‫والجناح‬ ‫‪.‬‬ ‫الإقامة‬ ‫محل‬ ‫عن‬ ‫والبروز‬ ‫فيها‬ ‫السفر‬ ‫عبارة عن‬ ‫‪:‬‬ ‫في الأرض‬ ‫‪)1‬الضرب‬ ‫(‬

‫الآية‪.‬‬ ‫القصر وقد زال الخوف الذي هو صببه كما هو صريح‬ ‫(‪)2‬أي أخبرني عن سبب‬

‫وما زاد على‬ ‫الكراهة لتأخير السلام‬ ‫مع‬ ‫صلاته‬ ‫صحت‬ ‫بعد التشهد‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫تعد‬ ‫فبإن‬ ‫اربعا‬ ‫الرباعي‬ ‫الفرض‬ ‫صفى‬ ‫ان من‬ ‫الحنفية‬ ‫(‪)3‬هـى‬

‫فرضه‪.‬‬ ‫يصح‬ ‫لا‬ ‫الثانية‬ ‫وإن لم يقعد في الركعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الركعتين نفل‬

‫‪91‬‬ ‫فى‬
‫بيان‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫حديث‬ ‫أصخ‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫"القتح"‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫آ ‪،)9 4‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫احجرى‬ ‫ا‬ ‫أجيهقي قب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪)126‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫الخدري‬ ‫أبو سعيد‬ ‫‪ ،‬ما ذكره‬ ‫يدفعه‬ ‫والفراسخ‬ ‫بين الاميال‬ ‫‪ ،‬والتردد‬ ‫واصرحه‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬واقره‬ ‫"التلخيص"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬يقصر‬ ‫فرسخا‬ ‫إذا سافر‬ ‫!!أ‬

‫الواقع في‬ ‫رافعا للشك‬ ‫سعيد‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫ثلاثة أميال‬ ‫الفرسخ‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫المعروف‬ ‫عنه ‪ .‬ومن‬ ‫بسكوته‬

‫ثلاثة أميال ‪ ،‬والفرسخ‬ ‫‪ ،‬كان!‬ ‫الصلاة‬ ‫المحه صك!‬ ‫قيها رسول‬ ‫قصر‬ ‫مسافة‬ ‫أقل‬ ‫‪ ،‬ومبينا أن‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬

‫ياسناب‬ ‫شيبة‬ ‫ابن ألي‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫واحد‬ ‫ميل‬ ‫القصر‬ ‫مسافة‬ ‫قي‬ ‫ما ورد‬ ‫مترا ‪ ،‬وأقل‬ ‫مترا ‪ ،‬والميل ‪1748‬‬ ‫‪5541‬‬

‫خرج‬ ‫مجك!ي!‬ ‫الميل ‪ :‬بانه‬ ‫فيما دون‬ ‫القصر‬ ‫ترك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬محتجا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ ،‬وبه أخذ‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صحيح‬

‫إليه الفقهاء ‪ ،‬من‬ ‫‪ .‬وأما ما ذهب‬ ‫يقصر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الحاجة‬ ‫؟ لقضاء‬ ‫الفضاء‬ ‫إلى‬ ‫الموتى ‪ ،‬وخرج‬ ‫البقيع ؟ لدفن‬ ‫إلى‬

‫مئونة‬ ‫كفانا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الآخر‬ ‫البعض‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫مراحل‬ ‫‪ ،‬وثلاث‬ ‫البعض‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫‪ ،‬وأقله مرحلتان‬ ‫الطويل‬ ‫السفر‬ ‫اشتراط‬

‫‪ ،‬حجة؟‬ ‫إليه الائمة‬ ‫صار‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫ارى‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫المصنف‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني))‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الخرقي‬ ‫القاسم‬ ‫أبو‬ ‫الامام‬ ‫عليهم‬ ‫الرد‬

‫ابن عمر ‪ ،‬وابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وقد روي‬ ‫فيها مع الاختلاف‬ ‫مختلفة ‪ ،‬ولا حجة‬ ‫متعارضة‬ ‫لأن اقوال الصحابة‬

‫وفعله ‪ ،‬وإذا‬ ‫!طالجه‬ ‫النبي‬ ‫قول‬ ‫مع‬ ‫حجة‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ثم لو لم يوجد‬ ‫به أصحابنا‬ ‫ما احتج‬ ‫خلاف‬

‫النبي‬ ‫لسنة‬ ‫‪ ،‬أنه مخالف‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫؟ لوجهين‬ ‫ذكروه‬ ‫التقدير ‪ ،‬الذي‬ ‫إلى‬ ‫المصير‬ ‫‪ ،‬امتنع‬ ‫اقوالهم‬ ‫تثبت‬ ‫لم‬

‫(وإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ لقوله تعالى‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لمن ضرب‬ ‫القصر‬ ‫إباحة‬ ‫ظاهره‬ ‫القران " لان‬ ‫!لى! التي رويناها ‪ ،‬ولظاهر‬

‫بالخبر‬ ‫الخوف‬ ‫شرط‬ ‫سقط‬ ‫أ] ‪ .‬وقد‬ ‫‪. 1‬‬ ‫النساء‪:‬‬ ‫>[‬ ‫الصدوة‬ ‫من‬ ‫لقصروا‬ ‫أن‬ ‫نجاح‬ ‫عليكؤ‬ ‫فلئس‬ ‫الأزض‬ ‫ضرئئئم فى‬

‫‪" :‬يمسح‬ ‫بم!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫ضرب‬ ‫الاية متناولا كل‬ ‫ظاهر‬ ‫أمية ‪ ،‬فبقي‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المذكور‬

‫ثلاثة‬ ‫في‬ ‫المسافة القصيرة‬ ‫قطع‬ ‫أنه يمكن‬ ‫به ههنا ‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ ،‬فلا يحتج‬ ‫المسح‬ ‫لبيان مدة‬ ‫" ‪ .‬جاء‬ ‫ايام‬ ‫المسافر ثلاثة‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫مسيرة‬ ‫‪ ،‬أن تسافر‬ ‫بالثه واليوم الاخر‬ ‫لامرأة تؤمن‬ ‫‪" :‬لا يحل‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫النبي مج!! سفرا‬ ‫سماه‬ ‫ايام ‪ ،‬وقد‬

‫المصير‬ ‫‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫بابه التوقيف‬ ‫التقدر‬ ‫‪ .‬والثاني ‪ ،‬ان‬ ‫(‪])9133‬‬ ‫‪ )1 ،‬ومسلم‬ ‫(‪88‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫))‬ ‫محرم‬ ‫ذي‬ ‫مع‬

‫لكل‬ ‫القصر‬ ‫أباح‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫عليه ‪ ،‬والحخة‬ ‫يقاس‬ ‫نظير‬ ‫يرد إليه ‪ ،‬ولا‬ ‫له اصل‬ ‫وليس‬ ‫‪ ،‬سيما‬ ‫جرب‬ ‫إليه برأي‬

‫يستوي‬ ‫الطائرة ‪ ،‬أو القاطرة ‪ ،‬كما‬ ‫في‬ ‫السفر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ويستوي‬ ‫خلافه‬ ‫على‬ ‫الاجماع‬ ‫ينعقد‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫مسافر‬

‫له القصر‬ ‫يرخص‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الملاح ‪ ،‬والمكاري‬ ‫دائما ‪ ،‬مثل‬ ‫السفر‬ ‫يقتضي‬ ‫عمله‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وغيره‬ ‫الطاعة‬ ‫سقر‬

‫حقيقة‪.‬‬ ‫؟ لأنه مسافر‬ ‫والفطر‬

‫‪ ،‬بمفارقة الحفر‪،‬‬ ‫يشرع‬ ‫الصلاة‬ ‫العلماء إلى أن قصر‬ ‫جمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‬ ‫يقصر‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫(‪)3‬‬

‫النبي‬ ‫ان‬ ‫ولا اعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫بيوتهان ‪ .‬قال‬ ‫أول‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬ولا يتم ‪ ،‬حتى‬ ‫شرط‬ ‫ذلك‬ ‫البلد ‪ ،‬وأن‬ ‫من‬ ‫والخروج‬

‫النبي بالمدينة‬ ‫مع‬ ‫الظهر‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫انس‬ ‫المدينة ‪ .‬وقال‬ ‫من‬ ‫خروجه‬ ‫‪ ،‬إلا بعد‬ ‫أسفاره‬ ‫من‬ ‫سقير‬ ‫في‬ ‫ص!سص قصر‬

‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)96‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪98‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ركعتين‬ ‫الحليفة‬ ‫‪ ،‬وبذي‬ ‫اربعا‬

‫بيته‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولو في‬ ‫يقصر‬ ‫السفر‬ ‫نوى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫السلف‬ ‫بعض!‬ ‫‪ . ])1 1 1‬ويرى‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫والنسائي (‪)468‬‬ ‫(‪)546‬‬

‫‪ ،‬قصر‬ ‫قضاءها‬ ‫ينتظر‬ ‫‪ ،‬فبإن أقام لحاجة‬ ‫مسافزا‬ ‫‪ ،‬ما دام‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬المسافر يقصر‬ ‫المسافر‬ ‫يتغ‬ ‫متى‬ ‫(‪)4‬‬

‫؟‪91‬‬
‫‪،‬‬ ‫القيكلا‬ ‫ابن‬ ‫اختاره‬ ‫معينة ‪ ،‬فالذي‬ ‫الإقامة مدة‬ ‫كوى‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬وإن أقام سن!ت‬ ‫؟ لانه يعتبر مسافرا‬ ‫كذلك‬ ‫الصلاة‬

‫أقام فيه‪،‬‬ ‫المكان الذي‬ ‫‪ ،‬ما لم يستوطن‬ ‫أم قصرت‬ ‫طالت‬ ‫السفر ؟ سواء‬ ‫حكم‬ ‫عن‬ ‫أن الإقامة لا تخرج‬

‫عشرين‬ ‫بتبوك‬ ‫ط!لمجه‬ ‫المح!‬ ‫أقام رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫لرأيه ‪ ،‬فقال‬ ‫ابن القيم ‪ ،‬وانتصر‬ ‫‪ ،‬لخصها‬ ‫آراء كخيرة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وللعلماء‬

‫اتفق إقامته هذه‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذا أقام أكثر‬ ‫الصلاة‬ ‫الرجل‬ ‫للأمة ‪ :‬لا يقصر‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الصلاة‬ ‫يوفا يقصر‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫أم قصرت‬ ‫السفر ‪ ،‬سواء طالت‬ ‫ح!صم‬ ‫عن‬ ‫السفر ‪ ،‬لا تخرج‬ ‫الإقامة في حال‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫المدة‬

‫اختلافا كثيرا ؟ ففي‬ ‫في ذلك‬ ‫والخلف‬ ‫السلف‬ ‫اختلف‬ ‫الموضع ‪ ،‬وقد‬ ‫الإقامة بذلك‬ ‫‪ ،‬ولا عازم على‬ ‫مستوطنن‬

‫ركعتين ‪ ،‬فنحن‬ ‫يصثي‬ ‫عشرة‬ ‫أسفاره تسع‬ ‫أقام النبي كل!ءفي بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباليى ‪ ،‬قال‬ ‫البخاري " عن‬ ‫"صحيح‬

‫(ه ‪،])1 . 7‬‬ ‫(‪ )1 . 8 .‬وابن ماجه‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫أتممنا‬ ‫‪،8‬‬ ‫ذلك‬ ‫زدنا على‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ركعتين‬ ‫نصلي‬ ‫عشرة‬ ‫إذا أقمنا تسع‬

‫بمكة‬ ‫ظ!‪-‬حمه‬ ‫الله‬ ‫أقام رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتح ‪ ،‬فإنه قال‬ ‫بمكة ‪ ،‬زمن‬ ‫مقامه‬ ‫أراد مذة‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أحمد‬ ‫كلام‬ ‫وظاهر‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫إقامته التي رواها‬ ‫المقام ‪ .‬وهذه‬ ‫ثغا أجمع‬ ‫القتح ؟ لانه أراد حنيئا ‪ ،‬ول!ا يكن‬ ‫يوما من‬ ‫ثمانية عشرة‬

‫يوما‪،‬‬ ‫عشرين‬ ‫يخيه بتبوك‬ ‫أقام النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بتبوك‬ ‫مقامه‬ ‫‪ :‬بل أراد ابن عباس‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫المشور‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ه ‪])92‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪[ .‬أبو داود (ه ‪)123‬‬ ‫"مسنده"‬ ‫في‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الصلاة‬ ‫يقصر‬

‫أقام ابن عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫نافع‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬ونتمها‬ ‫سعد‬ ‫ليلة ‪ ،‬يقصرها‬ ‫أربعين‬ ‫الشام‬ ‫قرى‬ ‫‪ ،‬ببعض‬ ‫سعد‬ ‫أقمنا مع‬ ‫‪:‬‬ ‫مخرمة‬

‫أقام‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫حفص‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الدخوا!‬ ‫الثلج بينه وب!ن‬ ‫حال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ركعتين‬ ‫يصلي‬ ‫أشهير‬ ‫ستة‬ ‫بأذربيجان‬

‫سبعة‬ ‫يخييه برام هرمز‬ ‫النبي‬ ‫أقام أصحاب‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫المسافر ‪ .‬وقال‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬يصئي‬ ‫سنتين‬ ‫بالشام‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬يقصر‬ ‫سنتين‬ ‫بكابل‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫مع‬ ‫أقمت‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .‬وفال‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬يقصرون‬ ‫أشهر‬

‫هدي‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫السنتين‬ ‫‪ ،‬وسجستان‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫وأكثر‬ ‫السنة‬ ‫بالري‬ ‫يقيمون‬ ‫كانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫يجمع‬ ‫ولا‬

‫إقامة‬ ‫إذا نوى‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬وأما مذهب‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ترى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ط!!ص وأصحابه‬ ‫النبي‬

‫لم يجمعوا(‪)1‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫ع!لىلمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الاثار على‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وحم!‬ ‫قصر‬ ‫دونها‬ ‫نوى‬ ‫أربعة أيام أتم ‪ ،‬وإن‬

‫!ييه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ فإن‬ ‫لا يخفى‬ ‫ن!ر‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫نخرج‬ ‫‪ ،‬غدا‬ ‫اليوم نخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫كانوا‬ ‫الإقامة البتة ‪ ،‬بل‬

‫من‬ ‫أمر ما حولها‬ ‫‪ ،‬ويمهد‬ ‫الشرك‬ ‫قواعد‬ ‫‪ ،‬ويهدم‬ ‫الإسلام‬ ‫قواعد‬ ‫فيها يؤسس‬ ‫‪ ،‬وأقام‬ ‫ما هي‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مكة‬ ‫فتح‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫يومين‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫واحد‬ ‫يوم‬ ‫يتأتى في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫أيايم‬ ‫إقامة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪ -‬قطعا‬ ‫‪ ،‬ومعلوم‬ ‫العرب‬

‫تحتاج إلى أيايم‪،‬‬ ‫مراحل‬ ‫عذة‬ ‫بينه وبينهم‬ ‫‪ -‬أنه كان‬ ‫المعلوم ‪ -‬قطعا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫العدو‬ ‫‪ ،‬فإنه أقام ينتظر‬ ‫إقامته بتبوك‬

‫" من‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬يقصر‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫بأذربيجان‬ ‫إقامة ابن عمر‬ ‫أربعة ايام ‪ ،‬وكذلك‬ ‫في‬ ‫لا يوافون‬ ‫يعلم أنهم‬ ‫وهو‬

‫‪،‬‬ ‫ال!رق‬ ‫تفتح‬ ‫أيام ‪ ،‬بحيث‬ ‫أربعة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويذوب‬ ‫لا يتحلل‬ ‫الثلج‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫المعلوم‬ ‫الثلج ‪ ،‬ومن‬ ‫أجل‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫المعلوم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يقصرون‬ ‫أشهر‬ ‫سبعة‬ ‫برام هرمز‬ ‫‪ ،‬وإقامة الصحابة‬ ‫يقصر‬ ‫سنتين‬ ‫بالشام‬ ‫إفامة أنس‬ ‫وكذلك‬

‫عدو‪،‬‬ ‫لجهاد‬ ‫إنه لو أقام‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫أصحاب‬ ‫قال‬ ‫أربعة أيام ‪ .‬وقد‬ ‫في‬ ‫لا ينقضي‬ ‫والجهاد‬ ‫الحصار‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬

‫‪ ،‬أو طويلة‪.‬‬ ‫يسير؟‬ ‫قي مذة‬ ‫الحاجة‬ ‫انقضاء‬ ‫ظنه‬ ‫على‬ ‫غلب‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫‪ ،‬قصر‬ ‫سلطالب ‪ ،‬أو مرض‬ ‫أو حبس‬

‫وا ‪.‬‬ ‫يقصد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يحمعوا‬ ‫؟‬ ‫!‬


‫‪ ،‬ولا عمل‬ ‫‪ ،‬ولا إجماع‬ ‫‪ ،‬ولا سنة‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬لا دليل‬ ‫فيه شرطا‬ ‫شرطوا‬ ‫‪ ،‬ل!ش‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫ما دون‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫السفر‬ ‫حكم‬ ‫المذة الني لا تق!ع‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫حاجظ‬ ‫انقضاء‬ ‫احتمال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬شرط‬ ‫الصحابة‬

‫بمكة‬ ‫الصلاة‬ ‫يقصر‬ ‫‪،7‬‬ ‫أيام‬ ‫أربعة‬ ‫أقام زيادة على‬ ‫لما‬ ‫!لجيم‬ ‫‪ ،‬والنبي‬ ‫الشرط‬ ‫هذا‬ ‫لكم‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الأربعة أيام ‪ .‬فقال‬

‫يقتدون‬ ‫يعلم أنهم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أيايم‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫إقامة أكثر‬ ‫‪ ،‬أنه لم يعزم على‬ ‫يبين لهم‬ ‫شيئا ‪ ،‬ولم‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬لم يقل‬ ‫وبتبوك‬

‫إقامة أربع‬ ‫فوق‬ ‫‪ :‬لا تقصروا‬ ‫واحدا‬ ‫حرفا‬ ‫لهم‬ ‫إقامته ‪ ،‬فلم يقل‬ ‫مذة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫قصرها‬ ‫به في‬ ‫‪ ،‬ويتأسون‬ ‫صلاته‬ ‫به في‬

‫شيئا من‬ ‫معهم‬ ‫يقولوا لمن صلى‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫به بعده‬ ‫اقتداء الصحابة‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫المهمات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ليالي ‪ .‬وبيان‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫قصر‬ ‫‪،‬‬ ‫دونها‬ ‫نوى‬ ‫وإن‬ ‫أتم ‪،‬‬ ‫أيام ‪،‬‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إقامة‬ ‫نوى‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫والشافعيئ‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫الليث بن سعد‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو مذهب‬ ‫دونها قصر‬ ‫‪ ،‬وإن نوى‬ ‫‪ ،‬أتم‬ ‫يوما‬ ‫عشر‬ ‫حنيفة ل!نه إن نوى إقامة خمسة‬ ‫أبو‬

‫أربعا ‪ ،‬فصل‬ ‫إذا أقمت‬ ‫‪:‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابنه ‪ ،‬وابن‬ ‫" عمر‬ ‫الصحابة‬ ‫ثلاث! من‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫رواية‬ ‫‪ ،‬أتم ‪ .‬وهو‬ ‫إن أقام عشرا‬ ‫ل!ه‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫علي‬ ‫الطه ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬كقول‬ ‫أربعا ‪ .‬وعنه‬

‫الزاد‬ ‫يضع‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫يقصر‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫مصرا‬ ‫يقدم‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫يمصر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫اليوم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫‪ ،‬ينتظر قضاءها‬ ‫أنه إذا أقام لحاجة‬ ‫على‬ ‫‪ -‬متفقون‬ ‫الله عليهم‬ ‫الأربعة ‪ -‬رضوان‬ ‫والمزاد ‪ .‬والأئمة‬

‫‪ ،‬أو ثمانية‬ ‫عشر‬ ‫سبعة‬ ‫إلى‬ ‫عنده‬ ‫قوليه ‪ ،‬فإنه يقصر‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫أبدا ‪ ،‬إلا الشافعي‬ ‫‪ .‬فإنه يقصر‬ ‫أخرج‬ ‫‪ ،‬غدا‬ ‫أخرج‬

‫‪ ،‬ما‬ ‫‪ ،‬أن يقصر‬ ‫للمسافر‬ ‫العلم أن‬ ‫أهل‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫"إشرافه"‬ ‫قااط ابن المنذر في‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بعدها‬ ‫يوما ‪ ،‬ولا يقصر‬ ‫عشر‬

‫‪.‬‬ ‫"‪ ،‬وإن أتى عليه سنون‬ ‫إقاكل‬ ‫لم يجمع‬

‫الصلاة في‬ ‫النفل ‪ ،‬لمن يقصر‬ ‫كراهة‬ ‫إلى عدم‬ ‫‪،‬‬ ‫العلماء‬ ‫الجمهور من‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫التطوع في السفر‬ ‫صلاة‬ ‫(‪)5‬‬

‫ام هانئ‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫اغتسل‬ ‫غ!‬ ‫اننبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫؟ فعند‬ ‫الراتبة وغيرها‬ ‫بين السنن‬ ‫‪ ،‬لا فرق‬ ‫السفر‬

‫‪ ،‬أنه !جم‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])81‬‬ ‫(‬ ‫(‪)336‬‬ ‫(‪ ، )1 1 . 3‬ومسلم‬ ‫‪[ ،‬البخاري‬ ‫ركعات‬ ‫ثماني‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫مكة‬ ‫يوم فتح‬

‫‪ :‬كان‬ ‫الحسن‬ ‫(ه ‪ ، ])1 1 .‬وقال‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫برأسه‬ ‫‪ ،‬يومئ‬ ‫وجهه‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫راحلته‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫يسبح‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬أنه لا يشرع‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫المكتوبة وبعدها‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬فيتطؤعون‬ ‫يسافرون‬ ‫الله !!ص‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يسبحون‬ ‫قوما‬ ‫الليل ‪ ،‬ورأى‬ ‫جوف‬ ‫‪ ،‬إلا من‬ ‫بعدها‬ ‫‪ ،‬لا قبلها ولا‬ ‫الفريضة‬ ‫مع‬ ‫التطوع‬

‫ركعتين‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلم يزد على‬ ‫صللىعلج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬صحثت‬ ‫‪ ،‬يا ابن أخي‬ ‫صلاتي‬ ‫‪ ،‬لاتممت‬ ‫مسبحا‬ ‫لو كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫كان‬ ‫"لقذ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬فلم يزد على‬ ‫أبا بكر‬ ‫‪ ،‬وصحبت‬ ‫الله تعالى‬ ‫قبضه‬ ‫حتى‬

‫‪،])11‬‬ ‫(‪.2‬‬ ‫و‬ ‫(‪)11 . 1‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪]21 :‬‬ ‫!هو [الأحزاب‬ ‫حسنة‬ ‫الله أشصؤ‬ ‫رسول‬ ‫في‬ ‫لكم‬

‫‪ ،‬أنه لا بأس‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬بأن حديث‬ ‫ابن عمر‬ ‫ما ذكره‬ ‫‪ ،‬وب!ت‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬بين ما ذكره‬ ‫ابن قدامة‬ ‫وجمع‬

‫بتركها‪.‬‬ ‫‪ ،‬أنه لا بأس‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ابن عمر‬ ‫بفعلها ‪ ،‬وحديث‬

‫رجلا‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫سمع‬ ‫؟ فقد‬ ‫الصلاة‬ ‫تحضر‬ ‫‪ ،‬ما لم‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫بالسفر‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫السفر‬ ‫(‪)6‬‬

‫سفر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لا تحبس‬ ‫؟ فإن الجمعة‬ ‫اخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ ،‬لخرجت‬ ‫‪ :‬لولا أن اليوم يوم جمعة‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫يصلون‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫يسبحون‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪102‬‬
‫له في‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫ضحوة‬ ‫السفر‬ ‫‪ ،‬وأراد الزهري‬ ‫الصلاة‬ ‫ينتظر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫وسافر‬

‫يوم الجمعة‪.‬‬ ‫سافر‬ ‫كأ‬ ‫النبي‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬

‫الصلاتين‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬

‫‪)2(،‬‬ ‫والعشاء كذلك‬ ‫‪ ،‬تقديما وتاخيرا ‪ )1(،‬وبين المغرب‬ ‫والعصر‬ ‫بين الظهر‬ ‫‪ ،‬ان يجمع‬ ‫للمصلي‬ ‫يجوز‬

‫حالة من الحالات الاتية‪:‬‬ ‫إذا وجدت‬

‫وقت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫تقديم‬ ‫جمع‬ ‫والعصر‬ ‫بين الظهر‬ ‫الجمع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫العلماء على‬ ‫اتفق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والمزدلفة‬ ‫بعرفة‬ ‫الجمع‬ ‫( ‪)1‬‬

‫الله ؟نحت!‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫؟ لفعل‬ ‫بمزدلفة سنة‬ ‫العشاء‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫تاخير‬ ‫جمع‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫بعرفة ‪ ،‬وبين‬ ‫الظهر‬

‫االط‬ ‫اكثر‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫جائز‬ ‫إحداهما‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫بين الصلالين‬ ‫الجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫الجمع‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشمس‬ ‫‪ ،‬إذا زاغت‬ ‫تبوك‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫ض‬ ‫معاذ ‪ ،‬أن النبي‬ ‫نازلأ ‪ ،‬او سائرا ؟ فعن‬ ‫بين كونه‬ ‫العلم ‪ ،‬لا فرق‬

‫ينزل‬ ‫الظهر ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬اخر‬ ‫أن تزيع الشمس‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬وإذا ارتحل‬ ‫والعصر‬ ‫بين الظهر‬ ‫أن يرتحل ‪ ،‬جمع‬ ‫قبل‬

‫بين المغرب والعشاء ‪ ،‬وإن ارتحل‬ ‫قبل أن يرتحل ‪ ،‬جمع‬ ‫الشصى‬ ‫؟ إن غابت‬ ‫‪ ،‬وفي المغرب مثل ذلك‬ ‫للعصر‬

‫يينهما‪ .‬رواه أبو داود‪،‬‬ ‫نزل ‪ ،‬فجمع‬ ‫ثم‬ ‫ينزل للعشاء‪،‬‬ ‫المغرب ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬اخر‬ ‫الشمس‬ ‫قبل أن تغيب‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫كريب‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪ 3‬ده)]‬ ‫‪:‬أترمدي‬ ‫(‪)8012‬‬ ‫‪1‬ألو دا‪:‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬

‫له‬ ‫زاغت‬ ‫إذا‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫قلنا ‪ :‬بلى‬ ‫السفر؟‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫جمول!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫عن‬ ‫أخبركم‬ ‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫عباس‬

‫إذا حانت‬ ‫حتى‬ ‫منزله ‪ ،‬سار‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬وإذا لم تزغ‬ ‫هـكب‬ ‫‪ ،‬قبل أن‬ ‫والعصر‬ ‫بين الظهر‬ ‫منزله ‪ ،‬جمع‬ ‫في‬ ‫الشمس‬

‫‪،‬‬ ‫العشاء‬ ‫ل!نها وبين‬ ‫منزله ‪ ،‬جمع‬ ‫في‬ ‫له المغرب‬ ‫‪ ،‬وإذا حانت‬ ‫والعصر‬ ‫بين الظهر‬ ‫‪ ،‬فجمع‬ ‫‪ ،‬نزل‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫بينهما ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬فجمع‬ ‫‪ ،‬نزل‬ ‫العشاء‬ ‫إذا كانت‬ ‫حتى‬ ‫منزله ‪ ،‬ركب‬ ‫في‬ ‫تحن‬ ‫وإذا لم‬

‫‪ ،‬أخر‬ ‫الشمس‬ ‫تزيغ‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫سار‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])186‬‬ ‫( ‪11‬‬ ‫أحظفعي‬ ‫وأ‬ ‫‪)367‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬أ أحمد‬ ‫بنحوه‬ ‫"مسنده"‬

‫‪.‬‬ ‫‪])163‬‬ ‫‪! ،‬البيهقي ‪13‬‬ ‫لبإسناد جيد‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫العصر‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫العصر‬ ‫بينها وبين‬ ‫يجمع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الظهر‬

‫والتابعين ‪ ،‬وروى‬ ‫‪ ،‬فيما بين الصحابة‬ ‫المشتعملة‬ ‫الامور المشهورة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫السفر‬ ‫بعذر‬ ‫بين الصلاتين‬ ‫الجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الظهر‬ ‫‪ ،‬فصفى‬ ‫خرج‬ ‫يوما ‪ ،‬ثم‬ ‫تبوك‬ ‫غزوة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ !!-‬أخر‬ ‫النبي‬ ‫معاذ ‪ ،‬أن‬ ‫"الموطأ" ‪ ،‬عن‬ ‫في‬ ‫مالك‬

‫‪ .‬قال‬ ‫‪))142‬‬ ‫الموطأ (‪11‬‬ ‫في‬ ‫‪[ .‬مالك‬ ‫جميعا‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫دخا!‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫جميعا‬ ‫والعصر‬

‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫بعد‬ ‫((المغني"‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪4‬‬ ‫ناز‬ ‫‪ ،‬إلا وهو‬ ‫‪ .‬لا يكون‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫دخل‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬

‫في‬ ‫كانت‬ ‫تبوك‬ ‫غزوة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫السير‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الإسناد‬ ‫ثابت‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫البر ‪ :‬هذا‬ ‫ابن عبد‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫بين الصلاتين‪،‬‬ ‫لا يجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫من قال‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫الحجج‬ ‫الدلائل ‪ ،‬وأقوى‬ ‫اوضح‬ ‫‪ .‬وفي هذا الحديث‬ ‫سنة تسع‬

‫الصلاتين‬ ‫فيصلي‬ ‫خبائه ‪ ،‬يخرج‬ ‫في‬ ‫ماكث‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫نازل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يجمع‬ ‫به السير ؟ لانه كان‬ ‫إلا إذا جذ‬

‫الظهر والعصر‬ ‫يصلي‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫في "صحيحه"‬ ‫مسلم‬ ‫هذا الحديث‬ ‫إلى خبائه ‪ .‬وروى‬ ‫جميعا ‪ ،‬ثم ينصرف‬

‫الثانية‪.‬‬ ‫في وقت‬ ‫الأخير اداؤهما‬ ‫وجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫الاولى‬ ‫في وقت‬ ‫الصلاتين‬ ‫أداء‬ ‫‪:‬‬ ‫التقديم‬ ‫جمع‬ ‫(‪)1‬‬

‫المغرب والصثاء ‪.‬‬ ‫بين‬ ‫أو‬ ‫الظهر واليصر‬ ‫إلا بين‬ ‫جمع‬ ‫انه لا‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫بين‬ ‫خلاف‬ ‫لا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪202‬‬
‫‪ ،‬ولا‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫صريحا‬ ‫‪ ،‬لثبوته ‪ ،‬وكونه‬ ‫متعين‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫‪ .‬والاخذ‬ ‫جميعا‬ ‫والعشاء‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫جميعا‬

‫والمسح ‪ ،‬ولكن‬ ‫بحالة السير ‪ ،‬كالقصر‬ ‫السفر ‪ ،‬فلم يختص‬ ‫رخص‬ ‫من‬ ‫رخصة‬ ‫‪ ،‬ولان الجمع‬ ‫له‬ ‫معارض‬

‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬ ‫تيمية ‪ :‬وهو‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والقصر‬ ‫الجمع‬ ‫النية في‬ ‫تشترط‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫انتهى‬ ‫التأخير ‪،‬‬ ‫الأفضل‬

‫بنية الجمع‬ ‫منهم‬ ‫يأمر أحدا‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫وقصرا‬ ‫‪ ،‬جمعا‬ ‫بأصحابه‬ ‫يصلي‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪ .‬ى!و‬ ‫والنبي‬ ‫‪:‬‬ ‫العلماء ‪ .‬وقال‬

‫بهم الظهر بعرفة ‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬ثم صقى‬ ‫غير جمع‬ ‫ركعتين ‪ ،‬من‬ ‫يصلي‬ ‫إلى مكة‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بل خرج‬ ‫والقصر‬

‫تقديم‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫نووا الجمع‬ ‫يكونوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫العصر‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬ثم صلى‬ ‫بعدها‬ ‫العصر‬ ‫يصلي‬ ‫انه يريد ان‬ ‫يعلمهم‬

‫‪ .‬وأما الموالاة بين‬ ‫بنية قصر‬ ‫يأمرهم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ركعتين‬ ‫الحليفة العصر‬ ‫بذي‬ ‫بهم‬ ‫المدينة ‪ ،‬صلى‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫لما‬ ‫وكذلك‬

‫ليس‬ ‫فبإنه‬ ‫الثانية ‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫الأولى‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬لا في‬ ‫بحال‬ ‫‪ ،‬أنه لا تشترط‬ ‫والصحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الصلاتين‬

‫المغرب في بيته‬ ‫لو صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال الشافعي‬ ‫الرخصة‬ ‫مقصود‬ ‫يسقط‬ ‫‪ ،‬ولأن مراعاة ذلك‬ ‫في الشرع‬ ‫حد‬ ‫لذلك‬

‫احمد‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫العشاء‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫‪ ،‬ثم اتى المسجد‬ ‫بنية الجمع‬

‫السنة ‪ ،‬إذا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬انه قال‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"سننه"‬ ‫الأثرم في‬ ‫المطر ‪ :‬روى‬ ‫دي‬ ‫الجمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫والعشاء‪،‬‬ ‫بين المغرب‬ ‫وو!ه جمع‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫والعشاء‬ ‫بين المغرب‬ ‫يجمع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫يوم مطر‬ ‫كان‬

‫الظهر‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫للمقيم‬ ‫تجوز‬ ‫الشافعية‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المذهب‬ ‫وخلاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫د)‪،‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫ابخاهـي‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ليلة مطرة‬ ‫في‬

‫منها‪،‬‬ ‫والفراغ‬ ‫بالاولى‬ ‫الإحرام‬ ‫المطر ‪ ،‬عند‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬بشرط‬ ‫فقط‬ ‫تقديم‬ ‫جمع‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫والعصر‬

‫لمطير واقع‪،‬‬ ‫والعشاء‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫بين‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫التقديم‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬أنه يجوز‬ ‫مالك‬ ‫الثانية ‪ .‬وعند‬ ‫وافتتاح‬

‫دنن‬ ‫الجمع‬ ‫النعل ‪ ،‬وكره‬ ‫لبس‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫يمنع اواسط‬ ‫كثيرا‬ ‫الطين‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫الظلمة‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وللطين‬ ‫او متوقع‬

‫؟ بسبب‬ ‫‪ ،‬تقديما وتأخيرا‬ ‫فقط‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫؟ للمطر‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬

‫يصلي‬ ‫بمن‬ ‫تختص‬ ‫الرخصة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الثياب‬ ‫لمل‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والمطر‬ ‫‪ ،‬والبرد الشديد‬ ‫الثلج ‪ ،‬والجليد ‪ ،‬والوحل‬

‫بيته‬ ‫في‬ ‫او يصفي‬ ‫بالمسجد‪،‬‬ ‫هو‬ ‫طريقه ‪ ،‬فأما من‬ ‫بالمطر في‬ ‫يتأذى‬ ‫بعيد‪،‬‬ ‫من‬ ‫يقصد‬ ‫بمسجد‪،‬‬ ‫جماعة‬

‫له الجمع‪.‬‬ ‫لا يجوز‬ ‫فبإنه‬ ‫داره ‪،‬‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫المسجد‬ ‫‪ ،‬أو كان‬ ‫بشيء‬ ‫مستتزا‬ ‫إلى المعسجد‬ ‫‪ ،‬او يمشي‬ ‫جماعة‬

‫‪ ،‬والمتولي من‬ ‫‪ ،‬والخطابي‬ ‫حسين‬ ‫‪ ،‬والقاضي‬ ‫الإمام احمد‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫‪ ،‬او العذر‬ ‫المرض‬ ‫بسبب‬ ‫الجمع‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫المطر ‪ .‬قال‬ ‫من‬ ‫المشقة فيه أشد‬ ‫؟ لأن‬ ‫المرض‬ ‫بعذر‬ ‫‪ ،‬تقديما وتأخيرا‬ ‫الجمع‬ ‫جواز‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الشافعية‬

‫وقتها ‪ ،‬مشقة‬ ‫في‬ ‫صلاة‬ ‫به ‪ ،‬بتأدية كل‬ ‫ما يلحقه‬ ‫؟ هو‬ ‫المبيح للجمع‬ ‫والمرض‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني "‬ ‫الدليل ‪ .‬وفي‬ ‫في‬ ‫قوي‬

‫فاجازوه‬ ‫‪،‬‬ ‫وللخائف‬ ‫الاعذار‪،‬‬ ‫لأصحاب‬ ‫وتأخيرا‬ ‫تقديما‬ ‫الجمع‬ ‫فأجازوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنابلة‬ ‫وتوشع‬ ‫‪.‬‬ ‫وضعف‬

‫بول ‪ ،‬وللعاجز‬ ‫‪ ،‬ولمن به سلس‬ ‫‪ ،‬وللمستحاضة‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫الثوب في وقت‬ ‫عليها غسل‬ ‫‪ ،‬التي يشق‬ ‫للمرضع‬

‫؟ بترك‬ ‫معيشته‬ ‫في‬ ‫يلحقه‬ ‫ضررا‬ ‫خاف‬ ‫‪ ،‬ولمن‬ ‫ماله ‪ ،‬أو عرضه‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫خاف‬ ‫‪ ،‬ولمن‬ ‫الطهارة‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫شغل‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫الجمع‬ ‫؟ فإنه جوز‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫المذاهب‬ ‫وأوسع‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الجمع‬

‫ونحوهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬والخثاز‪،‬‬ ‫للداخ‬ ‫ايضا‬ ‫الجمع‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬إلى‬ ‫ى!ة‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫مرفوعا‬ ‫ذلك‬ ‫النسائي‬ ‫روى‬

‫فساد ماله‪.‬‬ ‫ممن يخشى‬

‫الجمع في‬ ‫الأئمة ‪ ،‬إلى جواز‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم "‬ ‫‪ :‬قال النووي في "شرح‬ ‫للحاجة‬ ‫الجمع‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪302‬‬
‫‪ ،‬وحكاه‬ ‫مالك‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬وأشهب‬ ‫ابن سيرين‬ ‫قول‬ ‫عاده ‪ .‬وهو‬ ‫‪ ،‬لمن يتخذه‬ ‫للحاجة‬ ‫بم‬ ‫الحضر‬

‫جماعة‬ ‫المروزي ‪ ،‬وعن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫الشافعي ‪ ،‬وعن‬ ‫ال!جير ‪ ،‬من أصحاب‬ ‫القفال ‪ ،‬والشاشي‬ ‫الخطابي ‪ ،‬عن‬

‫يعلله‬ ‫امته ‪ .‬فلم‬ ‫أراد ألا يحرج‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ظاهر‬ ‫ابن المنذر ‪ .‬ويؤيده‬ ‫‪ ،‬واختاره‬ ‫الحديث‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عنه‬ ‫رواه مسلم‬ ‫إليه ‪ ،‬ما‬ ‫يشير‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫‪ ،‬ولا غيره‬ ‫بمرض‬

‫ماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬ولا مطبر ‪ .‬قيل‬ ‫غير خوف‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬في‬ ‫والشتاء‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫بين‬ ‫الله ءخغ‬

‫تلج!ه‬ ‫أن النبي‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫)] ‪ .‬وروى‬ ‫( ‪ .‬ه‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه‬ ‫أمته ‪[ .‬صي‬ ‫أراد ألا يحرج‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أراد بذلك‬

‫(‪)707‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)543‬‬ ‫[البخاري‬ ‫والعثاء‪.‬‬ ‫وادخرب‬ ‫‪،‬‬ ‫وا!ر‬ ‫وثمانيا بم الظهر‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫بالمدينة سبعا‬ ‫صلى‬

‫غربت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫العصر‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫يوفا‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ :‬خطنا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫شقيق‬ ‫بن‬ ‫المحه‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلما‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫(‪ 6‬ه)]‬

‫بني تيما ‪ ،‬لها يفتر‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫فجاءه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الصلاة‬ ‫الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫النجوم‬ ‫‪ ،‬وبدت‬ ‫الشمس‬

‫الله !مجلين‬ ‫ر!ل‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫! ‪3‬‬ ‫بالسنة ‪ ،‬لا أم لك‬ ‫أتعلمني‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباميى‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الصلاة‬ ‫الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا ينثني‬

‫شيء‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫في صدري‬ ‫فحاك‬ ‫‪:‬‬ ‫بن سقيق‬ ‫المحه‬ ‫‪ .‬قال عبد‬ ‫‪ ،‬والمغرب والشاء‬ ‫بين الظهر والعصر‬ ‫جمع‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪7( )7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫مقالته ‪[ .‬مسله‬ ‫‪ ،‬فسألته ؟ فصدق‬ ‫أبا هريرة‬ ‫فأتيت‬

‫وقت‬ ‫دخوا!‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫فرأغه منهما‬ ‫بعد‬ ‫العذر‬ ‫زال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الاولى‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫"المغني" ‪ :‬وإذا أتم الصلاتين‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫ذمته‬ ‫ذمته ‪ ،‬وبرئت‬ ‫في‬ ‫عما‬ ‫مجزئة‬ ‫صحيحة‬ ‫وقعت‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫وقتها ‪ ،‬لأن‬ ‫‪ ،‬ولم تلزمه الثانية في‬ ‫الثانية ‪ ،‬اجزأته‬

‫‪ ،‬كالمتيمم‬ ‫ذلك‬ ‫بزواله بعد‬ ‫يبطل‬ ‫العذر ‪ ،‬فلم‬ ‫حال‬ ‫فرضه‬ ‫‪ ،‬ولأنه ادى‬ ‫ذلك‬ ‫بها بعد‬ ‫الذمة‬ ‫منها ‪ ،‬فلم تشتغل‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫بعد فراغه من‬ ‫الماء‬ ‫إذا وجد‬

‫‪ ،‬والطائرة‬ ‫‪ ،‬والقاطرة‬ ‫في السفينة‬ ‫الصلاة‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫للمصلي‬ ‫تيسر‬ ‫‪ ،‬حسبما‬ ‫كراهة‬ ‫‪ ،‬بدون‬ ‫‪ ،‬والطائرة‬ ‫‪ ،‬والقاطرة‬ ‫السفينة‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫تصح‬

‫الغرق " ‪ .‬رواه‬ ‫تخاف‬ ‫فيها قائما ‪ ،‬إلأ أن‬ ‫‪" :‬صل‬ ‫؟ قال‬ ‫السفينة‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫!جز‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬سئل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمر‬

‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪])27‬‬ ‫د‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)592‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫اررإرقطني‬ ‫[ا‬ ‫‪،‬‬ ‫اسثميخ!ت‬ ‫ا‬ ‫شرط‬ ‫‪ :‬على‬ ‫ا!‬ ‫وقا‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطي‬

‫قياما‬ ‫‪ ،‬فصلوا‬ ‫سفينة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأبا هريرة‬ ‫الخدري‬ ‫الله ‪ ،‬وأبا سعيد‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫صحبت‬ ‫‪:‬‬ ‫عتبة ‪ ،‬قال‬ ‫الله بن أبي‬

‫‪[ .‬انظره في نيل الاوصار برقم‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬رواه سعيد‬ ‫الجد(‪)2‬‬ ‫على‬ ‫يقدرون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬أمهم‬ ‫جماعة‬ ‫في‬

‫(‪ 4‬ه ‪.])11‬‬

‫السفر‬ ‫دعية‬ ‫‪1‬‬

‫ولا قوة إلا بالله‪،‬‬ ‫الله ‪ ،‬ولا حول‬ ‫على‬ ‫الله ‪ ،‬توكلت‬ ‫بيته ‪ :‬بسم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أن يقوأ! إذا خرج‬ ‫للمسافر‬ ‫يستحب‬

‫أصئ‪.‬‬ ‫الشا‬ ‫‪:‬‬ ‫الجد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البحاري‬ ‫اية‬ ‫رر‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫جمعا‬ ‫وثمانيا‬ ‫‪:‬‬ ‫سبعا جمعا‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪402‬‬
‫عليئ ‪ .‬ثم يتخير‬ ‫أو يجهل‬ ‫‪ ،‬أو أجهل‬ ‫أو أظلم‬ ‫‪ ،‬أو أظلم‬ ‫أو أزل‬ ‫‪ ،‬أو أزل‬ ‫أو أضل‬ ‫أن أض!!‬ ‫بك‬ ‫اللهم إني أعوذ‬

‫بعضها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهاك‬ ‫الأدعية المأثورة ما يشاء‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫الركاب‬ ‫في‬ ‫رجله‬ ‫وضع‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫بدابة بم ليركبها‬ ‫أتى‬ ‫عليا ل!‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫ربيعة ‪ ،‬قال‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫ا‪-‬‬

‫مقرنين!‬ ‫لهو‬ ‫وما !نا‬ ‫هذا‬ ‫لنا‬ ‫سشر‬ ‫ألذي‬ ‫‪! ،‬سئر!‬ ‫د"‬ ‫الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫عليها ‪! ،‬ال‬ ‫الفه ‪ .‬فلما استوى‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫قال‬

‫سبحانك‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ثلاثا‬ ‫‪ ،‬وكبر‬ ‫الله ثلاثا‬ ‫حمد‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫ا]‬ ‫‪13،4 :‬‬ ‫الزخرف‬ ‫[‬ ‫!>(‪)1‬‬ ‫لمقلبهون‬ ‫لمنا‬ ‫إلى‬ ‫لماتا‬

‫ضحكت‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫‪ .‬ثم ضحك‬ ‫إلا أنت‬ ‫‪ ،‬إنه لا يغفر الذنوب‬ ‫لي‬ ‫فاغفر‬ ‫نفسي‬ ‫‪ ،‬قد ظلصت‬ ‫إله إلا أنت‬ ‫لا‬

‫ضحكت‬ ‫‪:‬م‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫‪ ،‬ثم ضحك‬ ‫ما فعلت‬ ‫مثل‬ ‫الله ص"يم فعل‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫يا أمير المؤجمن؟ قال‬

‫أنه لا يغفر‬ ‫عبدي‬ ‫علم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫رب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬إذا قال‬ ‫عبده‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫‪" :‬يعجب‬ ‫قال‬ ‫الله ؟‬ ‫رسول‬ ‫يا‬

‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫غيري‬ ‫الذنوب‬

‫]‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫كم‬ ‫والحان‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫حبان‬ ‫بن‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫وأ‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫(‬ ‫لترمذي‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫إلى سفر‪،‬‬ ‫بعيره ‪ ،‬خارجا‬ ‫على‬ ‫إذا استوى‬ ‫الله غبماص كان‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫علمه‬ ‫‪ ،‬أن ابن عمر‬ ‫الأزدفي‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫> ‪،‬‬ ‫!‬ ‫رئا لمفلبهون‬ ‫اك‬ ‫وإنآ‬ ‫!‬ ‫مقرنبن‬ ‫لهر‬ ‫!نا‬ ‫وما‬ ‫هذا‬ ‫لنا‬ ‫ألذي سشر‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪<":‬سئخن‬ ‫ثلاثا‬ ‫كبر‬

‫عنا‬ ‫‪ ،‬واطو‬ ‫هذا‬ ‫علينا سفرنا‬ ‫‪ ،‬اللهم هون‬ ‫ما ترضى‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫البز والتقوى‬ ‫هذا‬ ‫سفرنا‬ ‫في‬ ‫اللهم إنا نسألك‬

‫‪ )2(،‬وكآبة‬ ‫السفر‬ ‫وعثاء‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬اللهم إنى أعوذ‬ ‫الاهل‬ ‫‪ ،‬والخليفة قي‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫الصاحب‬ ‫‪ ،‬اللهم أنت‬ ‫بعده‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬عابدون‬ ‫‪ ،‬تائبون‬ ‫‪" :‬ايبون‬ ‫فيهن‬ ‫‪ ،‬وزاد‬ ‫‪ ،‬قالهن‬ ‫رجع‬ ‫وإذا‬ ‫والمال " ‪)4(.‬‬ ‫الاهل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المنظر‬ ‫وسوء‬ ‫‪)3(،‬‬ ‫المنقلب‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[مسلهـ(‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لربنا حامدون‬

‫السحر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الصاحب‬ ‫‪" :‬اللهم أنت‬ ‫‪.،‬قال‬ ‫إلى سفر‬ ‫إذا أراد أن يخرج‬ ‫جمهلىشد‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫لنا‬ ‫اطو‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫المنقلب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والكابة‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫الضبنة(‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫الأهل‬ ‫في‬ ‫والخليفة‬

‫وإذا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫حامدون‬ ‫لربنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عابدون‬ ‫‪،‬‬ ‫تائبون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬ايبون‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجوع‬ ‫أراد‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫السفر"‬ ‫علينا‬ ‫وهون‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬

‫بسند‬ ‫‪ ،‬والبزار‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫حوئا"‬ ‫علينا‬ ‫‪ ،‬لا يغادر‬ ‫لربنا أوبا‬ ‫‪)6‬‬ ‫توبا‬ ‫‪" :‬توئا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أهله‬ ‫على‬ ‫دخل‬

‫وفي‬ ‫(‪)3127‬‬ ‫والبزار‬ ‫(‪)1551‬‬ ‫‪ )1‬والاوسص‬ ‫في الكبير (‪1735‬‬ ‫والطبرانى‬ ‫‪)256‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫رجاله‬

‫‪.‬‬ ‫‪])912‬‬ ‫( ‪11 .‬‬ ‫المجمع‬

‫وعثاء‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫‪" :‬اللهم إني‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫إذا خرج‬ ‫مج!يم!‬ ‫النجي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫سرجص‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫رجع‪،‬‬ ‫" ‪ .‬وإذا‬ ‫المال والاهل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المنظر‬ ‫‪ ،‬وسوء‬ ‫المظلوم‬ ‫ودعوة‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪(،‬‬ ‫الكور‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬والحور‬ ‫المنقلب‬ ‫‪ ،‬وكابة‬ ‫السفر‬

‫‪[ .‬مسلم‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأهل‬ ‫فيبدأ‬ ‫والمال " ‪.‬‬ ‫الاهل‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫المنظر‬ ‫‪" :‬وسوء‬ ‫يقول‬ ‫انه‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫مثلها‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫(ه‪])82/‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)1343‬‬

‫‪)2‬وعثاءالسفر‪:‬مشقته‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قهره‬ ‫مطيقين‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫له مقرنين‬ ‫كبا‬ ‫وما‬ ‫(‪)1‬‬

‫مثلأ‪.‬‬ ‫مرضهم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجوع‬ ‫عند‬ ‫الحزن‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫العودة‬ ‫‪:‬‬ ‫المنقلب‬ ‫وكالة‬ ‫(‪)3‬‬

‫في السفر‪.‬‬ ‫صحبتهم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫كفاية لهم‬ ‫لا‬ ‫الرفاق الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫الضبنة‬ ‫(‪)5‬‬

‫الذنب‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والحوب‬ ‫‪.‬‬ ‫رجع‬ ‫بمعنى‬ ‫وهما‬ ‫‪.‬‬ ‫آب‬ ‫مصدر‬ ‫‪ ،‬واوئا‬ ‫تاب‬ ‫مصدر‬ ‫توئا‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫أ!لاح‬ ‫ا‬ ‫الفساد بعد‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫والحور بعد الكور‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪502‬‬
‫وربك‬ ‫‪ ،‬ربي‬ ‫‪" :‬يا أرض‬ ‫الليل ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬فأدركه‬ ‫إذا غزا ‪ ،‬أو سافر‬ ‫!اص‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪-5‬‬

‫كل‬ ‫من شز‬ ‫بالئه‬ ‫‪ ،‬اعوذ‬ ‫عليك‬ ‫ما دلث‬ ‫‪ ،‬وشم‬ ‫فيك‬ ‫ما خلق‬ ‫‪ ،‬وشز‬ ‫ما فيك‬ ‫‪ ،‬وشو‬ ‫من شوك‬ ‫بالته‬ ‫‪ ،‬أعوذ‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫والد وما ولد"‬ ‫شر‬ ‫البلد ‪ ،‬ومن‬ ‫ساكن‬ ‫شم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وعقرب‬ ‫‪ ، )1‬وحية‬ ‫(‬ ‫وأسوب‬ ‫اسد‬

‫‪.‬‬ ‫)!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2 6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫دا هـد‬ ‫[أبو‬

‫الله‬ ‫بكلمات‬ ‫اعوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منزلأ ‪ ،‬ثم‬ ‫نزل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫!ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الشليمية‬ ‫حكيم‬ ‫بنت‬ ‫خولة‬ ‫وعن‬ ‫‪-6‬‬

‫‪،‬‬ ‫إلا البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫منزله ذلك"‬ ‫من‬ ‫‪-‬رتحل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫شيء‬ ‫‪ .‬لم يضزه‬ ‫ما خلق‬ ‫شر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫كلها‬ ‫التامات‬

‫‪.‬‬ ‫‪])377 16‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫وابت ماجه‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪37‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫وابو داود‬

‫البحر لموسى ‪ ،‬أن صهيئا‬ ‫فلق‬ ‫له ‪ ،‬بالذي‬ ‫‪ ،‬ان كعئا حلف‬ ‫ألمه‬ ‫بن ابي مروان ‪ ،‬عن‬ ‫عطاء‬ ‫وعن‬ ‫‪-7‬‬

‫وما اظللن‪،‬‬ ‫السمع‬ ‫السموات‬ ‫هـاها ‪" :‬اللهم رث‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬إلا قال‬ ‫دخولها‬ ‫قرية ريد‬ ‫مجها! لم ر‬ ‫‪ ،‬ان النبي‬ ‫حدثه‬

‫هذه‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬أسالك‬ ‫ذرين‬ ‫وما‬ ‫الرياح‬ ‫‪ ،‬ورهمث‬ ‫وما اضللن‬ ‫الشياطين‬ ‫وما اقللن ‪ ،‬ورهمث‬ ‫السبع‬ ‫الارضين‬ ‫ورهمث‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫ما فيها" ‪ .‬رواه النسائي‬ ‫اهلها ‪ ،‬وشر‬ ‫‪ ،‬وشز‬ ‫شزها‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫ما فيها ‪ ،‬ونعوذ‬ ‫أهلها ‪ ،‬وخير‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫القرية‬

‫‪.‬‬ ‫‪])27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫اليوم والليلة (‪4‬‬ ‫في‬ ‫[النسائي‬ ‫‪.‬‬ ‫وصخحاه‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫حبان‬

‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫يدخلها‬ ‫قرية يريد أن‬ ‫المحه فيير ‪ ،‬فإذا رأى‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫نسافر‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪-8‬‬

‫إلينا" ‪ .‬رواه‬ ‫اهلها‬ ‫صالحي‬ ‫اهلها ‪ ،‬وحبب‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وحببنا‬ ‫ارزقنا جناها‬ ‫اللهم‬ ‫‪-‬‬ ‫مرات‬ ‫لنا فيها ‪ -‬ثلاث‬ ‫بارك‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫؟‬ ‫(‪752‬‬ ‫الأوسصأ‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫اطبراني‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫" بسند‬ ‫" الأوسط‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الطراني‬

‫إني‬ ‫‪" :‬ال!‬ ‫؟ قال‬ ‫دخولها‬ ‫‪ ،‬يريد‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫إذا اشسرف‬ ‫الله !‪-‬ص‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫وعن‬ ‫‪-9‬‬

‫فيها ‪ ،‬اللهم ارزقنا‬ ‫ما جمعت‬ ‫وشر‬ ‫شرها‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫فيها ‪ ،‬واعوذ‬ ‫ما جمعت‬ ‫هذه ‪ ،‬وخير‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫اسألك‬

‫في‬ ‫‪[ .‬ابن السني‬ ‫اهلها إلينا" ‪ .‬رواه ابن السني‬ ‫صالحي‬ ‫وباها ‪ ،‬وحببنا إلى اهلها ‪ ،‬وحبب‬ ‫من‬ ‫‪ )2(،‬وأعذنا‬ ‫جناها‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫(‪27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أطيا‬ ‫وا‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ )3(،‬بحمد‬ ‫سامع‬ ‫‪" :‬سمع‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬واسحر‪،‬‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫صولجه إذا كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬ ‫‪ .‬أ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])2718‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫النار"(ث ) ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫علينا ‪ ،‬عائذا بالثه من‬ ‫وافضل‬ ‫بلائه علينا ‪ ،‬ربنا صاحبنا‬ ‫وحسن‬

‫اتلحمعه‪-‬‬

‫الله طمجبح!‪،‬‬ ‫أن رسول‬ ‫ل!جمنه‬ ‫الأسبوع ؟ فعن ابي هريرة‬ ‫أيام‬ ‫ورد ان يوم الجمعة خير‬ ‫‪:‬‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫( ‪ )1‬فضل‬

‫منها‪،‬‬ ‫الجنة ‪ ،‬وفيه أخرج‬ ‫وفيه أدخل‬ ‫ادم السخلأ‬ ‫؟ فيه خلق‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫فيه الشمس‬ ‫يوم طلعت‬ ‫‪" :‬خير‬ ‫قال‬

‫‪[ ،‬مسلم‬ ‫وصخحه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫مسلم‬ ‫الجمعة " ‪ .‬رواه‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫الساعة‬ ‫ولا تقوم‬

‫ثمار‪.‬‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫ما يجتنى‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫جناها‬ ‫ارزقنا‬ ‫اللهم‬ ‫(‪،2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيات‬ ‫من‬ ‫العطم‬ ‫‪:‬‬ ‫الامود‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫الفضل‬ ‫والبلاء‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علينا‬ ‫فضله‬ ‫لنعمته ولحسن‬ ‫لته وحمدنا‬ ‫بحمدنا‬ ‫لنا‬ ‫شاهد‬ ‫شهد‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫علينا‬ ‫بلائه‬ ‫وحسن‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫سامع‬ ‫سمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫والنعمة‪.‬‬

‫واسبابها‪.‬‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫عاصئا‬ ‫لنا‬ ‫صاحئا‬ ‫ان يكون‬ ‫دله‬ ‫هذا دعاء‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪602‬‬
‫ك!‬ ‫لبابة البدري‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪98‬‬ ‫) والنسائي (‪/3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫) و (‪99‬‬ ‫(‪488‬‬ ‫) وانترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫د (‪ 6‬؟ ‪0‬‬ ‫داو‬ ‫زأبو‬ ‫(‪)85 4‬‬

‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫تعالى ‪ -‬واعظم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وأعظمها‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫الأيام‬ ‫‪" :‬سيد‬ ‫قال‬ ‫شلاهـ!ض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬

‫‪ -‬تعالى‪-‬‬ ‫الله‬ ‫وأهبط‬ ‫فيه آدم ا!لا‬ ‫الله د!في‬ ‫؟ خلق‬ ‫خلال‬ ‫‪ ،‬وفيه خمس‬ ‫يوم الفطر ‪ ،‬ويوم الاضحى‬

‫العبد فيها شيئا إلا آتاه الله ‪ -‬تعالى‪-‬‬ ‫لا يسأل‬ ‫الله ‪ -‬تعالى ‪ -‬ادم ‪ ،‬وفيه ساعة‬ ‫توفى‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫فيه ادم إلى الارض‬

‫‪،‬‬ ‫رياح‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫أرض‬ ‫ولا‬ ‫سماء‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مقزب‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫الساعة‬ ‫تقوم‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫حراما‬ ‫يسأل‬ ‫لم‬ ‫إياه ما‬

‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أحمد‬ ‫الجمعة " ‪ .‬رواه‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫يشفقن‬ ‫‪ ،‬إلا هن‬ ‫بحر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولا جبال‬

‫‪.‬‬ ‫‪))4 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) هـأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ 1 0‬ابن‬ ‫حسن‬

‫!ف‬ ‫الله بن سلام‬ ‫عبد‬ ‫؟ فعن‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫الدعاء ‪ ،‬عند اخر‬ ‫قي‬ ‫الاجتهاد‬ ‫ديه ‪ :‬ينبغي‬ ‫الدعاء‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬لا يوافقها‬ ‫سطعة‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫إنا لنجد‬ ‫‪:‬‬ ‫جالس‬ ‫محلىورب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلي‬ ‫فأشار‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫له حاجته‬ ‫فيه شيئا ‪ ،‬إلا قضى‬ ‫الله د!في‬ ‫‪ ،‬يسأل‬ ‫يصفي‬ ‫مؤمن‬ ‫عبد‬

‫من‬ ‫لماعة‬ ‫‪" :‬آخر‬ ‫قال‬ ‫هي؟‬ ‫ساعة‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫ساعة‬ ‫بعضى‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫‪ :‬صدقت‬ ‫" ‪ .‬ققلت‬ ‫ساعة‬ ‫‪" :‬أو !ض‬ ‫ص!ط!في‬

‫جلس‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫إذا صلى‬ ‫المؤمن‬ ‫العبد‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫‪" :‬بلى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫ساعة‬ ‫إنها ليست‬ ‫‪:‬‬ ‫النهار" ‪ .‬قلت‬ ‫ساعات‬

‫‪-‬‬ ‫هريرة‬ ‫‪ ،‬وألى‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ ])1 1‬وعن‬ ‫(‪93‬‬ ‫‪[ .‬ابت ماجه‬ ‫‪ .‬رواه ابن ماجه‬ ‫صلا؟))‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫إلا الصلاة‬ ‫لا يجلسه‬

‫فيها‬ ‫الله ف!في‬ ‫يسأل‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬لا يوافقها عبد‬ ‫ساعة‬ ‫الجمعة‬ ‫قي‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫!‪،‬يه قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬

‫جابر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])65‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫بعد العصر"‬ ‫إياه ‪ ،‬وهي‬ ‫خيرا ‪ ،‬إلا أعطاه‬

‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫يسأل‬ ‫مسلم‬ ‫عبد‬ ‫لا يوجد‬ ‫‪ ،‬منها ساعة‬ ‫ساعة‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتا‬ ‫‪" :‬يوم الجمعة‬ ‫؟لمجغ ‪ ،‬قال‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫لك!‬

‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫العصر"‬ ‫بعد‬ ‫ساعة‬ ‫آخر‬ ‫والتمسوها‬ ‫إياه ‪،‬‬ ‫آتاه‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫‪-‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪48‬‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫إسناده‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وحسن‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫"المستدرك"‬

‫أن ناسا من اصحاب‬ ‫!‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪))927 /1‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1 . . -‬واحاممما‬ ‫والنسائي (‪99 /3‬‬

‫من‬ ‫ساعة‬ ‫انها اخر‬ ‫يخ!لفوا‬ ‫‪ ،‬دخفرقؤا ‪ ،‬ولم‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫التي في‬ ‫الساعة‬ ‫‪ ،‬فتذاكروا‬ ‫اجتمعوا‬ ‫مج!ررحر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫‪])12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫نيل الأوطار الحديث‬ ‫‪[ .‬ا!!‬ ‫"الفتح"‬ ‫فى‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وصخحه‬ ‫"سننه"‬ ‫في‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يوم الجمعة‬

‫العصر‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫الدعاء ‪ ،‬أنها بعد‬ ‫فيها إجابة‬ ‫‪ ،‬التي ‪-‬رجى‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫الاحاديث‬ ‫أكثر‬ ‫‪:‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫وقال‬

‫يقول‬ ‫لألمحهس!‬ ‫النبي‬ ‫ل!نه انه سمع‬ ‫‪ ،‬وأبي داود ‪ ،‬عن أبي موسى‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬واما حديث‬ ‫بعد زوال الشمس‬ ‫ويرجى‬

‫(‪)853‬‬ ‫الصلاة " ‪[ .‬مسلم‬ ‫تقضى‬ ‫‪ -‬إلى أن‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫الإمام ‪ -‬يعني‬ ‫يجلس‬ ‫ما بين ان‬ ‫‪" :‬هي‬ ‫الجمعة‬ ‫ساعة‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والانقطاع‬ ‫بالاضطراب‬ ‫أعل‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫وأبو داود‬

‫بن اوس‬ ‫فعن اوس‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمعة ‪ ،‬ويومها‬ ‫ليلة‬ ‫ط!‪-‬ص‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫كثرة‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)3‬‬

‫ء‬ ‫!لل‪،‬‬
‫‪ ،‬وفيه النفخة‪،‬‬ ‫ادم ‪ ،‬وفيه قبض!‬ ‫؟ فيه خلق‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫ايامكم‬ ‫افضل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ك!!حمز‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!‬

‫الله ‪ ،‬و!‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫علي"‬ ‫معروضة‬ ‫فيه ؟ فبإن صلاتكم‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫علئي‬ ‫‪ ،‬فأكثروا‬ ‫وفيه الصعقة‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء"‬ ‫أجساد‬ ‫‪ ،‬أن تأكل‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫حرم‬ ‫"إن اطه د!‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫صلاتنا ‪ ،‬وقد أرمت؟(‪)1‬‬ ‫عليك‬ ‫تعرض‬

‫بليت‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬وقد ارت‬ ‫(‬

‫‪702‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪])8‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ء‪8‬‬ ‫حه‬ ‫!ا‬ ‫‪:‬الن‬ ‫‪)12 -‬‬ ‫‪19‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫(‪47‬‬ ‫‪[ .‬أبو دا‪:‬د‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الخمسة‬ ‫رواه‬

‫من‬ ‫؟ لقوله ‪" :‬أكثروا‬ ‫وليلته‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬شي‬ ‫!هلى!م‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫كثرة‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫!كا‬ ‫الفه‬ ‫‪ .‬ورسول‬ ‫‪])924‬‬ ‫والبيهقي (‪/3‬‬ ‫‪)172‬‬ ‫" ‪[ .‬ا)حشافعي (‪/1‬‬ ‫‪ ،‬وليلة الجمعة‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬

‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫حكمه‬ ‫لغيره ‪ ،‬مع‬ ‫ليست‬ ‫أليوم مزية‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الايام ‪ ،‬فللصلاة‬ ‫سيد‬ ‫الجمعة‬ ‫الانام ‪ ،‬ويوم‬ ‫سيد‬

‫الدنيا‬ ‫بين خيري‬ ‫الله لامته‬ ‫يده ‪ ،‬فجمع‬ ‫‪ ،‬فإنها نالته على‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫نالته أمته ‪ ،‬في‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫وهي‬

‫في‬ ‫وقصورهم‬ ‫منازلهم‬ ‫إلى‬ ‫فيه بعثهم‬ ‫؟ فإن‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬فإنما تحص!!‬ ‫لهم‬ ‫تحصل‬ ‫كرامة‬ ‫‪ ،‬فأعظم‬ ‫والاخرة‬

‫الله ‪ -‬تعالى‪-‬‬ ‫يسعفهم‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ويوم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫عيد‬ ‫يوم‬ ‫الجنة ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬إذا دخلوا‬ ‫لهم‬ ‫المزيد‬ ‫يوم‬ ‫الجنة ‪ ،‬وهو‬

‫يده ‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫؟ بسببه‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وحصل‬ ‫إنما عرفوه‬ ‫كله‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫سائلهم‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫وحوائجهم‬ ‫بطلباتهم‬

‫اليوم وليلته‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫عليه في‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫جم!ؤ ‪ ،‬أن يكثروا‬ ‫حقه‬ ‫‪ ،‬وأداء القليل من‬ ‫وحمده‬ ‫شكره‬

‫صفى‪!-‬ه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫‪ ،‬وليلته ‪:‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫الكهف‬ ‫سورة‬ ‫قراءة‬ ‫استحباب‬ ‫‪)4( -‬‬

‫والبهقي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الجمعتين‬ ‫بين‬ ‫النوهـما‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬أضاء‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫الكهف‬ ‫سورة‬ ‫قرأ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])368‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪94‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)549‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪529‬‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫اضائي‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫والحاكم‬

‫‪ ،‬إلى‬ ‫قدمه‬ ‫تحت‬ ‫له نور من‬ ‫سطع‬ ‫‪.،‬‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫قي‬ ‫الكهف‬ ‫قرأ سورة‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫ممديخ!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫ابن عمر‬ ‫وعن‬

‫ابن‬ ‫به ‪[ .‬رواه‬ ‫لا بأس‬ ‫بسند‬ ‫مردويه‬ ‫ابن‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الجمعتين‬ ‫له ما ب!ت‬ ‫‪ ،‬وغقر‬ ‫القيامة‬ ‫له يوم‬ ‫‪ ،‬يضيء‬ ‫السماء‬ ‫عنان‬

‫‪. ])2 6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل (د‬ ‫العمان‬ ‫وكنز‬ ‫رتم (‪)2/8‬‬ ‫يوم اجمعة‬ ‫في خصائمر‬ ‫اللمعة‬ ‫في‬ ‫مردويه كما‬

‫‪31‬صف‬ ‫وقراءة سورة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬جاء فيها‬ ‫عبده فتوى‬ ‫الشيخ محمد‬ ‫أصدر‬ ‫‪:‬‬ ‫المسماجد‬ ‫بها في‬ ‫رفع الصوت‬ ‫كراهة‬

‫‪ )1(،‬وإفراد ليلته‬ ‫إفراده بالصوم‬ ‫ويكره‬ ‫‪:‬‬ ‫ما نصه‬ ‫المكروهات‬ ‫تعداد‬ ‫" عند‬ ‫"الأشباه‬ ‫عبارة‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬جاء‬ ‫يوم الجمعة‬

‫‪،‬‬ ‫ويتحدثون‬ ‫‪،‬‬ ‫يلغون‬ ‫المسجد‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تقرأ إلا بالتلحين‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه خصوصا‬ ‫الكهف‬ ‫وقراءة‬ ‫بالقيام ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫محظورة‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فقراءتها على‬ ‫المصلين‬ ‫على‬ ‫كثيرا ما يشؤلق‬ ‫‪ ،‬ثم إن القارئ‬ ‫ولا ينصتون‬

‫أراد‬ ‫من‬ ‫اممل‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬ولا سيما‬ ‫للمجتمعات‬ ‫‪ ،‬والتطيب‬ ‫‪ ،‬والسواك‬ ‫‪ ،‬والتجمل‬ ‫الغسل‬ ‫(‪)5‬‬

‫كبيرا أو صغيرا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو كان‬ ‫امرأة‬ ‫أو‬ ‫رجلا‬ ‫الناس ‪ ،‬سواء كان‬ ‫من مجامع‬ ‫الجمعة ‪ )2(،‬أو مجمع‬ ‫صلاة‬ ‫حضور‬

‫الثياب ‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫‪ ،‬ويلبس‬ ‫‪ ،‬فيغتسل‬ ‫والزينة‬ ‫النظافة‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫أحسن‬ ‫على‬ ‫مقيما أو مسافرا ‪ ،‬أن يكون‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالسواك‬ ‫‪ ،‬ويتنظف‬ ‫بالطيب‬ ‫ويتطب‬

‫ثيابه‪،‬‬ ‫من صالح‬ ‫كا! مسلما الغس!! يوم الجمعة ‪ ،‬ويلبس‬ ‫"على‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫النبي ع!‬ ‫عن‬ ‫ز!‪،‬‬ ‫ا‪ -‬عن أبي سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])6‬‬ ‫‪/31‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)846‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪[ .‬المجخاري ‪)7811‬‬ ‫‪ ،‬والشيخان‬ ‫منه " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬مس‬ ‫له طيب‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫‪ ،‬لو اشترى‬ ‫أحدك!ا‬ ‫على‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫!نعص يقول‬ ‫النبي‬ ‫فنهنه أنه سمع‬ ‫ابن سلام‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫يرم الجمعة‪.‬‬ ‫يصي‬ ‫‪:‬‬ ‫بالصوم‬ ‫إفراده‬ ‫‪ )1‬وي!صه‬ ‫(‬

‫ا!ساء فليغتسل‪،‬‬ ‫وا‬ ‫الرجالى‬ ‫أتى الجمعة ست‬ ‫" من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫ا!‬ ‫أن‬ ‫ابن عمر‬ ‫لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫بالنسة‬ ‫أنحسل‬ ‫ا‬ ‫يس!‬ ‫فلا‬ ‫يرد الحضور‬ ‫لما‬ ‫من‬ ‫أما‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫لبإسناد‬ ‫أطفظ‬ ‫ا‬ ‫بهذا‬ ‫البيهقي‬ ‫روأه‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫أ! ‪:‬الساء‬ ‫اشجا‬ ‫من‬ ‫غسل‬ ‫عليه‬ ‫يأتها فليس‬ ‫لم‬ ‫ومن‬

‫‪802‬‬
‫ماجه‬ ‫‪:‬ابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪780‬‬ ‫داود‬ ‫‪ .‬أ أبو‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫مهنته‬ ‫ثوبي‬ ‫سوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫ليوم‬ ‫ثوبين‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪590‬‬

‫استطاع‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬ويتطهر‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫رجل‬ ‫!ط!صص ‪" :‬لا يغتس!!‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قاأ!‬ ‫د!به‬ ‫الفارسي‬ ‫سلمان‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫بين اثنين ‪ ،‬ثم‬ ‫يفزق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫بيته ‪ ،‬ث!ا يروح‬ ‫طيب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو يمس‬ ‫دهنه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويدهن(‪)2‬‬ ‫طهر‬ ‫من‬

‫" ‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫الاخرى‬ ‫إلى الجمعة‬ ‫الجمعة‬ ‫له من‬ ‫إلا غفر‬ ‫‪،‬‬ ‫للإمام إذا تكلم‬ ‫له ‪ ،‬ثم ينصمت‬ ‫ما كتب‬ ‫يصلي‬

‫الله جعل‬ ‫‪: :‬ثلاثة أيام زيادة ‪ ،‬إن‬ ‫يقول‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫(ه ‪])438 1‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)383‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫والبخاري‬

‫‪" :‬ما لم يغش‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن ماجه‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫بم‬ ‫بالصغائر‬ ‫خاص‬ ‫الذنوب‬ ‫أمثالها ‪ .‬وغفران‬ ‫بعشرة‬ ‫الحسنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 .‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪[.‬ابن‬ ‫الكجائر"‬

‫‪ ،‬والشواك‬ ‫ا!يب‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫الغسل‬ ‫مسليم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪" :‬حق‬ ‫!افي قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫أحمد‬ ‫وعند‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])363‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫[احمد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬

‫في‬ ‫طاجم! قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ثقات‬ ‫رجاله‬ ‫‪ ،‬والكجير ‪ ،‬بسند‬ ‫الاوسط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الطراني‬ ‫وعند‬ ‫‪-5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫بالسواك‬ ‫وعليكم‬ ‫‪ ،‬فاغتسلوا‪،‬‬ ‫عيدا‬ ‫لكم‬ ‫اطه‬ ‫جعله‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫المسلمين‬ ‫‪" :‬يا معشر‬ ‫الجمع‬ ‫من‬ ‫جمعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ )1‬وعزاه للطبراني في الصغير والاوسط]‬ ‫ا‪73-‬‬ ‫(‪2/72‬‬ ‫الهيثمي في المجمع‬ ‫أذكره‬

‫عبد‬ ‫!‬ ‫‪.‬خرجت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال علقمة‬ ‫بم‬ ‫الجمعة لغير الإمام‬ ‫التبكير إلى صلاة‬ ‫يندب‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!بكير إلى الجمعة‬ ‫(‪)6‬‬

‫إني‬ ‫بم‬ ‫الله ببعيد‬ ‫رابع أربعة ‪ ،‬وما رابع أربعه من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫سبقوه‬ ‫ثلاثة قد‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫الجمعة‬ ‫إلى‬ ‫مسعود‬ ‫الله بن‬

‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫الأ‬ ‫بم‬ ‫الجمعات‬ ‫إلى‬ ‫ترواحهم‬ ‫قدر‬ ‫يوم القيامة على‬ ‫يجلسون‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬إت‬ ‫يقول‬ ‫ط!غييم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬

‫ماجه‬ ‫إت‬ ‫‪[.‬ا‬ ‫المنذري‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الله ببعيد"‬ ‫من‬ ‫أربعة‬ ‫رابع‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الرابع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الثالث‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الثاني‬ ‫ثم‬

‫اغتسل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫صلى‪-‬ء قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫ه ‪])1 .‬‬ ‫‪61‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫والمنذري‬ ‫‪)1 0‬‬ ‫(‪49‬‬

‫بقرة ‪،‬‬ ‫الثانية ‪ ،‬فكأنما قرب‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫راح‬ ‫بدنة ‪ )4(،‬ومن‬ ‫‪ ،‬شكأنما قرب‬ ‫(‪ ، )3‬ثم راح‬ ‫الجنابة‬ ‫غسل‬ ‫يوم الجمعة‬

‫دجاجة‪،‬‬ ‫الرابعة ‪ ،‬فكأنما قرث‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫راح‬ ‫‪ ) (،‬ومن‬ ‫أقرن‬ ‫كبشا‬ ‫‪ ،‬فكأنما قرب‬ ‫الثالثة‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫راح‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫الذكر"‬ ‫يستمعون‬ ‫الملائكة‬ ‫الإمام ‪ ،‬حضرت‬ ‫‪ ،‬فإذا خرج‬ ‫بيضة‬ ‫‪ ،‬فكأنما قرب‬ ‫اسساعة الخامسة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫راح‬ ‫ومن‬

‫‪131‬‬ ‫) والنساكط‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫وانترمذي‬ ‫‪!35‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫وابو داود‬ ‫ه ‪)8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫و!سل‬ ‫‪)88‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ري‬ ‫‪[ .‬افي‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬

‫ساعات‬ ‫هي‬ ‫ا)سساعات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫العلماء ‪ ،‬إلى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وجماعة‬ ‫أصشافعي‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫"‪])46‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)89‬‬

‫الزوال‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫واحدة‬ ‫ساعة‬ ‫أنها أجزاء‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫ممالك‬ ‫وذهب‬ ‫‪)6(،‬‬ ‫النهار‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫الرواح‬ ‫‪ ،‬فندبوا إلى‬ ‫النهار‬

‫بعد الزوال ‪.‬‬ ‫السعي‬ ‫؟ لوجوب‬ ‫الاظهر‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫ابن رشد‬ ‫قج!! الزوال ‪ .‬وقال‬ ‫ساعة‬ ‫أجزاء‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫قؤم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وبعده‬

‫يوم‬ ‫تخصيص‬ ‫استحباب‬ ‫الحديث‬ ‫والجمعة ‪: .‬في‬ ‫اسيدبت‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫برد يلبسه‬ ‫للنجي !ه‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫جابر‬ ‫البيهقي عن‬ ‫‪ .‬ر‪:‬ى‬ ‫الحدمة‬ ‫‪:‬‬ ‫المهنة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا!لأيام‬ ‫سائر‬ ‫غير ملبوس‬ ‫الجمعة بملبوس‬

‫الجنابة‪.‬‬ ‫كغسل‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الجابة‬ ‫عسل‬ ‫‪)31‬‬ ‫الشعر ويئزين ‪0‬‬ ‫يزيل شعث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫له قرون‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫أقرن‬ ‫كبخا‬ ‫قرب‬ ‫فكطنما‬ ‫‪)51‬‬ ‫ناقة ‪0‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫صلوع‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫أضهار‬ ‫ا‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫اشواح‬ ‫إلى‬ ‫فندبوا‬ ‫‪)61‬‬

‫‪902‬‬
‫الرقاب يوم الجمعة ‪ ،‬وشددوا‬ ‫تخطي‬ ‫اهل العلم ‪ ،‬انهم كرهوا‬ ‫الترمذي عن‬ ‫‪ :‬حكى‬ ‫الرقاب‬ ‫تخالي‬ ‫(‪)7‬‬

‫مجط!ل!هصتكا‬ ‫‪ ،‬والنبي‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫رقاب‬ ‫يتخطى‬ ‫رجل‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حمنه‬ ‫بسر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫"(‪)9‬‬ ‫‪ ،‬وانيت‬ ‫آذيت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫‪( :‬ااجلس‬ ‫صط!‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫يخطب‬

‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪)91‬‬ ‫ه‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)301‬‬ ‫اصنسائي (‪13‬‬ ‫وا‬ ‫(‪)1118‬‬ ‫أأبر داود‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬

‫يريد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إليها ‪ ،‬إلا بالتخطي‬ ‫لا يصل‬ ‫فرجة‬ ‫بين يديه‬ ‫كان‬ ‫الإمام ‪ ،‬او من‬ ‫ذللث‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ويستثنى‬ ‫(‪،)181 1‬‬

‫د!‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫الناس ؟ فعن‬ ‫اذى‬ ‫ان يتجنب‬ ‫‪ ،‬بشرط‬ ‫قام منه ‪ ،‬لضرور؟‬ ‫الذي‬ ‫إلى موضعه‬ ‫الرجوع‬

‫إلى رهـض‬ ‫ا!اس‬ ‫ر!اب‬ ‫‪! ،‬طى‬ ‫العصر ‪ ،‬ثم قام مسرعا‬ ‫بالمدينة‬ ‫!لىحر‬ ‫الله‬ ‫وراء رسول‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫"ذكرت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫سرعته‬ ‫من‬ ‫عليهم ‪ ،‬فرأى انهم قد عجبوا‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫سرعته‬ ‫الناس من‬ ‫نسائه ‪ ،‬ففزع‬ ‫حجر‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ . ،‬رواه البخاري‬ ‫بقسمته‬ ‫‪ ،‬فأمرت‬ ‫يحبسني‬ ‫ان‬ ‫عندنا ‪ ،‬فكرهت‬ ‫تبر(‪ )2‬كان‬ ‫شيئا من‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫اصنسائي‬ ‫وا‬ ‫د ‪)8‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫خروجه‬ ‫بعد‬ ‫عنه‬ ‫الإمام ‪ ،‬فيكص‬ ‫‪ ،‬ما لم يخرج‬ ‫الجمعة‬ ‫التنفل قبل‬ ‫التتفل تجلها ‪ :‬يسن‬ ‫مشروعية‬ ‫(‪)8‬‬

‫عنها‬ ‫ضاق‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫الخطة‬ ‫اواخر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إلا إذا دخل‬ ‫تخفيفها‬ ‫مع‬ ‫اثناء الخطة‬ ‫‪ ،‬فبإنها تصلى‬ ‫تحية المسجد‬

‫‪ ،‬فإنها لا تصلى‪:‬‬ ‫الوقت‬

‫بعدها ركعتين‪،‬‬ ‫الصلاه قبل الجمعة ‪ ،‬ويصفي‬ ‫يطل‬ ‫الله عنهما ‪ -‬أنه كان‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫أ‪ -‬فعن‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬أبر داود‬ ‫ابو داود‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ذللث‬ ‫يقعل‬ ‫كان‬ ‫صولنيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫ويحدث‬

‫ما قدر‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬ثم اتى‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫اغتسل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫صطا!ه قال‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫لخبه‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ ،‬وفضل‬ ‫الأخرى‬ ‫له ما بينه وبين الجمعه‬ ‫معه ‪ ،‬غفر‬ ‫‪ ،‬ثم يصلي‬ ‫خطبته‬ ‫الإمام من‬ ‫يفرغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫له ‪ ،‬ثم أنصت‬

‫‪.‬‬ ‫د ‪])8‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ء [مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬

‫"صليت؟"‬ ‫‪:‬‬ ‫" فقال‬ ‫الفه صلاخس يخطب‬ ‫يوم الجمعة " ورسول‬ ‫رجل‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫جاء‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫روايه‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫(د!‪])8‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجماعة‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫ركعتين‬ ‫‪(( :‬فصل‬ ‫‪ :‬لا ء قال‬ ‫قال‬

‫ومسلم‪،‬‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫فيهما‬ ‫وليتجوز‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫قليركع‬ ‫‪،‬‬ ‫يخطب‬ ‫والإمام‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫أحدكم‬

‫عليه‪.‬‬ ‫" ‪ .‬متفق‬ ‫ركعتين‬ ‫الإمام ‪ ،‬فليصل‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫أحدكم‬ ‫"إذا جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وأبو داود‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 1 1 2‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(د‬ ‫وابر داود‬ ‫(‪)875‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)39‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬

‫آخر ‪ ،‬إذا‬ ‫مكانه إلى مكان‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬لمن بالمسجد ‪ ،‬ان يتحول‬ ‫يندب‬ ‫‪:‬‬ ‫مكانه‬ ‫غلبه النعاس عن‬ ‫من‬ ‫تحول‬ ‫(‪)9‬‬

‫ذللث يوم الجمعة‬ ‫في‬ ‫اليقظة ‪ ،‬ويستوى‬ ‫على‬ ‫باعثا‬ ‫بالنعاس ‪ ،‬وتكون‬ ‫غلبه النعاس " لان الحركة قد تذهب‬

‫ذللث‬ ‫مجلسه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فليتحول‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫احدكم‬ ‫‪" :‬إذا نعس‬ ‫!حتر قال‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫وغيره‬

‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫غيره " ‪ .‬رواه‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])237‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫اممبرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫اجميهقي‬ ‫وا‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫) وأح!د‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫واترمذي‬ ‫‪)1 1 1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتاخرت‬ ‫ابطأت‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫) وانيت‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪.‬‬ ‫يضرب‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫التبر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪021‬‬
‫!الجمعةأ‬
‫إذا‬ ‫الذين ءامنوأ‬ ‫"يأيها‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ركعتان ؟ لقول‬ ‫‪ ،‬وانها‬ ‫عنن‬ ‫على أن صلاة الجمعة فرض‬ ‫العلماء‬ ‫أجمع‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫!رن‬ ‫ختن لكم إن كأ‬ ‫ذلم‬ ‫آجمئع‬ ‫أ‬ ‫وذروا‬ ‫الله‬ ‫دتجر‬ ‫اك‬ ‫فأسعوأ‬ ‫من يوو الجمعة‬ ‫للقحلاة‬ ‫نود!‬

‫‪.‬‬ ‫‪]9 :‬‬ ‫[الجمعة‬

‫الآخرون(‪)2‬‬ ‫‪" :‬نحن‬ ‫يقول‬ ‫الله ؟!ر‬ ‫رسول‬ ‫هريرة د!طنه أنه سمع‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أ‪ -‬ولما رواه البخاري‬

‫فرض‬ ‫الذي‬ ‫يومهم‬ ‫‪ ،‬ثم هذا‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫وأوتيناه‬ ‫قبلنا ‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بيد(‪ )3‬أنهم اوتوا الكتاب‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫السابقون‬

‫البخاري‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫غد"(‬ ‫بعد‬ ‫والنصارى‬ ‫‪،‬‬ ‫غذا‬ ‫؟ اليهود‬ ‫تبع‬ ‫لنا فيه‬ ‫الله ‪ ،‬فالناس‬ ‫فيه ‪ ،‬فهدانا‬ ‫‪ ،‬فاختلفوا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫عليهم‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ه ‪])8‬‬ ‫ومسلما‬ ‫(‪)238‬‬

‫‪ ،‬أن آمر رجلأ‬ ‫هممت‬ ‫‪" :‬لقد‬ ‫الجمعة‬ ‫عن‬ ‫لقوم ‪ ،‬يتخلفون‬ ‫صط!ة قال‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫ل!يرلمحضه‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫(‪)652‬‬ ‫‪[ .‬مسا‪+‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫بيوتهم " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الجمعة‬ ‫عن‬ ‫يتخلفون‬ ‫رجالي‬ ‫على‬ ‫أحزق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بالناس‬ ‫يصلي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫وأحمد‬

‫اقوام عن‬ ‫منبره ‪" :‬لينتهين‬ ‫أعواد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫يقول‬ ‫لمجهاي!‬ ‫النبي‬ ‫سمعا‬ ‫‪ ،‬أنهما‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫هر‪-‬رة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫الغافلين " ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫من‬ ‫ليكونن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫قلوبهم‬ ‫الفه على‬ ‫‪ )6(،‬أو ليختمن‬ ‫الجمعات‬ ‫ودعهم‬

‫‪.‬‬ ‫هـأحمد (‪))82 /2‬‬ ‫‪)98‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والنمائي (‪88 13‬‬ ‫[مسلم (‪)568‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عمر‪ ،.‬وابن عباس‬ ‫والنسائي ‪ ،‬من حديث‬

‫" تهاونا ‪ ،‬طبع‬ ‫جمع‬ ‫ثلاث‬ ‫ترك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫مج!ا!ه‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وله صحبة‬ ‫الضمري‬ ‫الجعد‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪25‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابت‬ ‫‪)88‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫اضسائعب‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1 ،‬‬ ‫(ه‬ ‫داود‬ ‫[أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمسة‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫قلبه‬ ‫على‬ ‫الله‬

‫ابن السكن‪.‬‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫نحوه‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬ولاحمد‬ ‫‪])4 2 4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬

‫‪--‬‬ ‫تجب‬ ‫لا‬ ‫ومن‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫مق تجب‬

‫من‬ ‫إليها ‪ ،‬الخالي‬ ‫السعي‬ ‫المسلم ‪ ،‬الحر ‪ ،‬العاقل ‪ ،‬البالغ ‪ ،‬المقيم ‪ ،‬القادر على‬ ‫على‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬ ‫تجب‬

‫‪ ،‬فهم‪:‬‬ ‫عليهم‬ ‫لا تجب‬ ‫‪ ،‬وأما من‬ ‫عنها‬ ‫المبيحة للتخلف‬ ‫الأعذار‬

‫عليه‪.‬‬ ‫متفق‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ ،‬والصبتي‬ ‫المرأة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫به‬ ‫‪ ،‬ويلحق‬ ‫‪ ،‬او بطاه وتاخيره‬ ‫زيادة المرض‬ ‫‪ ،‬أو يخاف‬ ‫إلى الجمعة‬ ‫عليه الذهاب‬ ‫يشق‬ ‫؟ الذي‬ ‫المريض‬ ‫‪-3‬‬

‫النبي صط!ض‬ ‫عن‬ ‫!‬ ‫بن شهاب‬ ‫طارق‬ ‫الاستغناء عنه ‪ ،‬فعن‬ ‫لا يمكن‬ ‫يقوم بتمريضه ‪ ،‬إذا كان‬ ‫من‬

‫صبتي‪،‬‬ ‫امرأة ‪ ،‬او‬ ‫أو‬ ‫مملوذ‪،‬‬ ‫؟ عبد‬ ‫جماعيما ‪ ،‬إلا أربعة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مسليم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫حق‬ ‫‪" :‬الجمعة‬ ‫قال‬

‫اترمموا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وذروا‬ ‫امضوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫الى‬ ‫قاسعوا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫الخلائق‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫لهم‬ ‫يقضى‬ ‫الذين‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫السابقون‬ ‫‪.‬‬ ‫زمنا‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخرون‬ ‫نحن‬ ‫(‪)2‬‬

‫تعطمه‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫فرض‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫عليهم‬ ‫فرض‬ ‫الذي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والإنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫اوتوا‬ ‫أنهم‬ ‫ييد‬ ‫(‪)3‬‬

‫يوم الأحد‪.‬‬ ‫يعني يعظمون‬ ‫بعد غد‬ ‫والنصارى‬ ‫‪،‬‬ ‫البت‬ ‫يوم‬ ‫غذا يعني‬ ‫يعظمون‬ ‫اليهود‬ ‫ان‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد غد‬ ‫والنصارى‬ ‫غذا‬ ‫اليهود‬ ‫(‪)5‬‬

‫والخير‪.‬‬ ‫بينهم وبين الهدى‬ ‫قلوبهم ويحول‬ ‫على‬ ‫يطبع‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫قلوجمهم‬ ‫على‬ ‫يختم‬ ‫‪.‬‬ ‫تركهم‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫ودعهم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪211‬‬
‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيحي!‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫اصنووقي‬ ‫ا‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أ))‬ ‫آ‬ ‫(‪7‬‬ ‫دأ‪!:‬‬ ‫[أء‬ ‫" ‪.‬‬ ‫أو!ريض‬

‫وأحد‪.‬‬ ‫غير‬ ‫محمححه‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬

‫النبي ع!اسص‬ ‫عليه ‪ ،‬لان‬ ‫‪ ،‬أنه لا جمعة‬ ‫إقامتها ‪ ،‬فان أكثر أهاط العلما يرون‬ ‫وقت‬ ‫كاهـألا‬ ‫وإذا كان‬ ‫المسانوهـ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫بعرفة ‪ ،‬يوم الجمعه‬ ‫الوداع‬ ‫حجة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫سفره‬ ‫في‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬فلا يصلي‬ ‫يساشر‬ ‫كات‬

‫‪.‬‬ ‫فع!! الخلفاء ‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬زكذلك‬ ‫جمعته‬ ‫يص!!‬ ‫‪ ،‬ثكم‬ ‫تتهديم‬ ‫جمع‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬شعن‬ ‫اصها‬ ‫أ!ا‬ ‫ا‬ ‫الحاكها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والختفي‬ ‫الحبس‬ ‫يخاف‬ ‫الذي‬ ‫المعمىهـ‪:‬‬ ‫‪ -‬المدين‬ ‫‪6‬‬ ‫ر‬ ‫د‬

‫عذر"‪.‬‬ ‫‪ ،‬إلا من‬ ‫له‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫!جه‬ ‫فلم‬ ‫النداء‪،‬‬ ‫سمع‬ ‫قال ‪":‬من‬ ‫النبي ‪:‬خض‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬

‫داود‬ ‫‪[ .‬ابو‬ ‫صحيح‬ ‫لاسناد‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫مرصث"‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬خوف‬ ‫قال‬ ‫العذر؟‬ ‫هـما‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫هـسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قالوا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])397‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابت‬ ‫ده‬ ‫( ‪1‬‬

‫ابن‬ ‫؟ فعن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬واشبرد ‪ ،‬ونحو‬ ‫المطر ‪ ،‬والوحل‬ ‫كعذر‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫ترك‬ ‫في‬ ‫اصه‬ ‫صهـخص‬ ‫معذولي‬ ‫كاط‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬حي‬ ‫الله ‪ .‬فلا تقل‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أنه قا)ت لمؤذنه فيئ يوم مطر‬ ‫عباس‬

‫‪ ،‬وإني‬ ‫عزمة‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫مني‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فعله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫استنكروا‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬فكصأن‬ ‫بيوتكآ‬ ‫في‬ ‫‪ :‬صلوا‬ ‫قل‬

‫في‬ ‫حه‬ ‫النبي‬ ‫أبيه ‪ ،‬أنه شهد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مليح‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫\)‬ ‫والدحفى‬ ‫الط!ن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فتمشون‬ ‫أن أخرجكم‬ ‫كرهت‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫رحالهم‬ ‫قي‬ ‫يصلوا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فأمرهم‬ ‫نعالهم‬ ‫‪ ،‬كم تبتل أسفل‬ ‫مطر‬ ‫‪ ،‬وأصابهما‬ ‫جمعة‬ ‫يوم‬

‫يصلوا‬ ‫عليهما ‪ ،‬أن‬ ‫عليهمأ ‪ ،‬وإنما يجب‬ ‫جمعة‬ ‫ألا‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫(‪])939‬‬ ‫‪ )1 .‬وابن ما‪-‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪66‬‬ ‫ماجه‬

‫النساء تحضر‬ ‫الظهر ‪ )2(،‬وكانت‬ ‫عنه ضيضة‬ ‫منه ‪ ،‬وسقطت‬ ‫الجمعة ‪ ،‬صخت‬ ‫منهم‬ ‫صلى‬ ‫الظهر ‪، ،‬من‬

‫معه الجمعة‪.‬‬ ‫الله !حبم ‪ ،‬وتصلي‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫المسجد‬

‫!‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫اظهر‬ ‫ا‬ ‫الجمعة هو وضت‬ ‫إلى أن وقت‬ ‫والتابع!ت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجصهور من الصحابة‬ ‫ذهب‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫‪ ،‬إذا مالت‬ ‫الجمعة‬ ‫يصفي‬ ‫لمجؤ كان‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫!ته‬ ‫أش‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬زالبيهقي‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫وأبو دازد‬

‫سلمة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪84‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪)3(.‬‬ ‫‪ ،‬نتتبع الفيء‬ ‫نرجع‬ ‫‪ ،‬ثه‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬إذا زالت‬ ‫الله لمجح الجمعة‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫نصلي‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن الاكوع‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫إذا هـالت‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ :‬وقت‬ ‫‪ .‬وقاا! البخاري‬ ‫‪])46‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)86 .‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)4168‬‬ ‫[الخاري‬

‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال الشافعي‬ ‫د!‬ ‫بن حريث‬ ‫‪ ،‬والنعمان بن بشير ‪ ،‬وعمرو‬ ‫علي‬ ‫عمر ‪ ،‬وعن‬ ‫عن‬ ‫يروى‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫بع! اشوال‬ ‫جمعة‬ ‫كل‬ ‫بع!هم‬ ‫‪ ،‬والأئمة‬ ‫‪ ،‬و!ان‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫بمر‬ ‫‪ ،‬وا!‬ ‫برمجتيهم‬ ‫النبي‬

‫اشكق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اررححض‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫فريفة‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫عرمة‬ ‫ات ا‪/‬خمعة‬ ‫إ‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫صلوات‬ ‫ست‬ ‫علينا‬ ‫يفرص!‬ ‫اطه دا‬ ‫وأ‬ ‫مقامه‬ ‫تقوم‬ ‫فهي‬ ‫أ!ر‬ ‫‪11‬‬ ‫بدا!‬ ‫أجمعة‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫لا‬ ‫اكفاقا‬ ‫لا تجوز‬ ‫‪ ،‬فإن!‬ ‫اجمعة‬ ‫صثى‬ ‫ىت‬ ‫اظهر‬ ‫ا‬ ‫أما حا‪،‬ة‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأئمة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أحد‬ ‫وأ‪ ،‬عن‬ ‫سمة‬ ‫عن‬ ‫والأ‬ ‫حضاب‬ ‫صت‬ ‫لا‬ ‫أو شقا‬ ‫عقا‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫فإله‬ ‫أجار الظهر بعد احمعة‬

‫أكضل‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أ!يء‬ ‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪212‬‬
‫بم‬ ‫الظهر‬ ‫وقت‬ ‫اخر‬ ‫العيد ‪ ،‬إلى‬ ‫صلاة‬ ‫وصت‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫الجمعة‬ ‫وقت‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬إأ‬ ‫الحنانجلة ‪ ،‬وإسحات‬ ‫وذهبت‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجمعة‬ ‫يصلي‬ ‫حييماج!ه‬ ‫الله‬ ‫رسواط‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلما‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫بما رواه‬ ‫مستدلين‬

‫‪.‬‬ ‫‪])331‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪ )1 . .‬وأحمحد‬ ‫واكنسائي (‪/3‬‬ ‫(‪)858‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫الحش!‬ ‫تزول‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫‪ ،‬فنريحها‬ ‫جمالنا‬ ‫إلى‬ ‫ززهب‬

‫اصسلمي‬ ‫ا‬ ‫سيدان‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫بحديث‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬واستدا!ا‬ ‫الشمس‬ ‫ززال‬ ‫قبل‬ ‫صلوها‬ ‫‪ ،‬بأنهم‬ ‫تصريح‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫مع عمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم شهدتها‬ ‫النهار‬ ‫قب!! نصف‬ ‫وصلاته‬ ‫خطبته‬ ‫الجمعة مع أبي بكبر ‪ ،‬فكانت‬ ‫شهدت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫صنه‬

‫وخطبته‪،‬‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫مع عثمان‬ ‫شهدتها‬ ‫النهار ‪ .‬آ‬ ‫انتصف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬إلى أن أقول‬ ‫وخطبته‬ ‫صلاته‬ ‫فكانت‬

‫)] ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 /2‬‬ ‫(‬ ‫‪[ ،‬الدارقطي‬ ‫‪ ،‬ولا أزركصه ‪ .‬رشاه ادارقطني‬ ‫ذلك‬ ‫عاب‬ ‫أحدا‬ ‫النهار ‪ .‬فما رأيت‬ ‫زوال‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى أن أ!ل‬

‫‪ ،‬وسعيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪ :‬وكذلك‬ ‫به ‪ ،‬وقال‬ ‫الله ‪ ،‬وأحتج‬ ‫رواية ابنه عبد‬ ‫في‬ ‫والإمام أحمد‬

‫حديث‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ .‬وأجاب‬ ‫كالإجماع‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫عليهم‬ ‫الزوال ‪ ،‬شلما ين!ص‬ ‫قبل‬ ‫صلوها‬ ‫‪ ،‬أنهم‬ ‫ومعاوية‬

‫شدة‬ ‫لسكون‬ ‫انتظايى‬ ‫بم‬ ‫أممب‬ ‫إبراد ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫أ! من‬ ‫ا‬ ‫الزو‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫الصلاة‬ ‫تعجيل‬ ‫المبالغة في‬ ‫على‬ ‫جابىهـ‪ ،‬بأنه محمول‬

‫‪ ،‬بأنه‬ ‫سيدان‬ ‫الله بن‬ ‫أثر عبد‬ ‫عن‬ ‫أجابوا‬ ‫الزوال ‪ ،‬كما‬ ‫عقب‬ ‫كانتا تقعان‬ ‫الجمال‬ ‫وإراحة‬ ‫الصلاة‬ ‫الحر ‪ ،‬وأن‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫المجهول‬ ‫يشبه‬ ‫‪:‬‬ ‫عدممب‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ا!ة‬ ‫العدا‬ ‫معروف‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫كبير‬ ‫تابعي‬ ‫‪:‬‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫اط الحافظ‬ ‫!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫بن غفلة‬ ‫سويد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫فروى‬ ‫بم‬ ‫منه‬ ‫أقوى‬ ‫ما هو‬ ‫عارضه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حديثه‬ ‫‪ :‬لا يتابع على‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫قوي‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫الشمس‬ ‫زالت‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫بكر‬ ‫مع أبى‬ ‫صلى‬

‫الجمعة‬ ‫الذي‬
‫تنعقد‪-‬به‬
‫العدد‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫بن شهاب‬ ‫طارق‬ ‫"لحديث‬ ‫بم‬ ‫اجمعة‬ ‫ا‬ ‫صحة‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫في ‪ ،‬أن الجماعة لضرط‬ ‫بين الماء‬ ‫لا خلاف‬

‫‪،‬‬ ‫العدد‬ ‫في‬ ‫‪ .‬واختلفوا‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫" ‪[ .‬سبق‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫واجب‬ ‫حهت‬ ‫‪" :‬الجمعة‬ ‫!ال‬ ‫ظ‪4‬‬ ‫النبي‬

‫باثنين‬ ‫‪ ،‬أنها تصح‬ ‫"الفتح " ‪ ،‬والرأممب الراجح‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫مذهبان ‪ ،‬ذكرها‬ ‫عشر‬ ‫إلى خمسة‬ ‫به الجمعة‬ ‫تنعقد‬ ‫الذي‬

‫‪ :‬وقد‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])334‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫" ‪[ .‬احا!‬ ‫جماعة‬ ‫فوقهما‬ ‫‪" :‬الاثنان فما‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ لقول‬ ‫فأكثر‬

‫‪ ،‬إلا بدليل‪،‬‬ ‫غيرها‬ ‫يخالف‬ ‫بحكما‬ ‫‪ ،‬فلا تختص‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬والجمعة‬ ‫بالإجماع‬ ‫بهما‬ ‫الصلوات‬ ‫سائر‬ ‫انعقدت‬

‫الجمعة‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫إنه لا يثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫غيرها‬ ‫المعتبر في‬ ‫فيها ‪ ،‬زائد على‬ ‫اعتبار عدد‬ ‫على‬ ‫ولا دليل‬

‫انتهى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مخصوص‬ ‫تعيين عدد‬ ‫من الأحاديث‬ ‫لم يثبت في شىء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال السيوطي‬ ‫!كذاسك‬ ‫‪.‬‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫حزم‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫اضخعي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وداود‬ ‫الطبرممب‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى هذأ‬ ‫ذهب‬ ‫وممن‬

‫أداؤها‬ ‫يصح‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ا!ا‬ ‫التابع‬ ‫اغضاء‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫البلد‬ ‫‪ ،‬وأبنية‬ ‫‪ ،‬والمسجد‬ ‫‪ ،‬والقرصة‬ ‫المصر‬ ‫في‬ ‫أداؤها‬ ‫يصح‬ ‫الجمعة‬

‫‪ .‬رواه ابن أبي‬ ‫حيثما كنتم‬ ‫أن جضعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫البحرين‬ ‫إلى أهل‬ ‫ل!‬ ‫عمر‬ ‫؟ فقد كتب‬ ‫موضع‬ ‫في أكثر من‬

‫‪.‬‬ ‫المدن والقرى‬ ‫يشمل‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫جيد‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫أط أحمد‬ ‫وقا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])994 -‬‬ ‫‪894‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الأوطار‬ ‫نيل‬ ‫‪[ .‬انظر‬ ‫شيبة‬

‫الله ولء‬ ‫رسول‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫جمعت‬ ‫الإسلام ‪ ،‬بعد جمعة‬ ‫في‬ ‫جمعت‬ ‫جمعة‬ ‫إن أول‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫وقال‬

‫‪213‬‬
‫(‪\2‬ه ‪!8‬‬ ‫أصبض‪،‬ري‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫البحرين‬ ‫قرى‬ ‫قرية من‬ ‫‪-‬‬ ‫بجواثي‬ ‫جمعت‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬لجمعة‬

‫عمر‪،‬‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫يجفعون‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وسواحلها‬ ‫مصر‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫الليث‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫" ‪1)1‬‬ ‫‪681‬‬ ‫وأله دا‪*:‬‬

‫يرى‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ 9‬د ‪ ، )-)4‬وعن‬ ‫الأ؟!صانر (‪12‬‬ ‫ءط‬ ‫ت‬ ‫‪011‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وفيها رجال‬ ‫بامرهما‬ ‫وعثمان‬

‫(‪12‬‬ ‫الأو!صار‬ ‫أنيل‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬بسند‬ ‫الرزاق‬ ‫‪ .‬رواه عبد‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فلا يعتب‬ ‫يجثعون‬ ‫والمدينة‬ ‫بين مكة‬ ‫المياه‬ ‫أهل‬

‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫؟‪)3‬‬ ‫‪66‬‬

‫الفقهاء‬ ‫التي اشترطها‬ ‫الشروط‬ ‫مناقشة‬

‫العذر‬ ‫‪ ،‬والإقامة ‪ ،‬وعدم‬ ‫والصحة‬ ‫‪ ،‬والحرية ‪،‬‬ ‫؟ الذكورة‬ ‫الجمعة‬ ‫وجوب‬ ‫شروط‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تقدم‬

‫به السنة‪،‬‬ ‫جاءت‬ ‫القدر الذي‬ ‫‪ ،‬هذا هو‬ ‫لصحتها‬ ‫تقدم ‪ ،‬ان الجماعة شرط‬ ‫عنها ‪ ،‬كما‬ ‫للتخلف‬ ‫الموجب‬

‫الله به‪.‬‬ ‫كلفنا‬ ‫والذي‬

‫‪ ،‬ولا مستند‬ ‫إليه‬ ‫يرجع‬ ‫له اصل‬ ‫الفقهاء ‪ ،‬فليس‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬التي اشترطها‬ ‫الشروط‬ ‫من‬ ‫واما ما وراء ذلك‬

‫‪ ،‬لا تخا!ها"‬ ‫الصلوات‬ ‫كسائر‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الندية " ‪ ،‬قال‬ ‫"الروضة‬ ‫ما قاله صاحب‬ ‫هنا بنقل‬ ‫عليه ‪ ،‬ونكتفي‬ ‫يعول‬

‫وجوبها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬انه يشترط‬ ‫من‬ ‫ما قيل‬ ‫رذ‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫انها تخالفها‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫لم يأت‬ ‫لكونه‬

‫استحبابها‪،‬‬ ‫يفيد‬ ‫دليل‬ ‫عليها‬ ‫لم يدل‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الخصوص‬ ‫‪ ،‬والعدد‬ ‫الجامع‬ ‫‪ ،‬والمصر‬ ‫الإمام الأعظم‬

‫فيه غيرهما‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫الجمعة في مكان‬ ‫رجلان‬ ‫‪ ،‬بل إذا صلى‬ ‫شروطا‬ ‫كونها‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلأ‬ ‫وجو!ما‬ ‫عن‬ ‫فضلأ‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الخطة‬ ‫تركا‬ ‫بالشنة ‪ ،‬وإن‬ ‫عملا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬فبإن خطب‬ ‫عليهما‬ ‫فعلا ما يجب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫جماعة‬

‫عدم‬ ‫‪ ،‬بكفونه في جماعيما ‪ ،‬ومن‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المقيد للوجوب‬ ‫بن ضهاب‬ ‫طارق‬ ‫‪ ،‬ولولا حديث‬ ‫فقط‬

‫"من‬ ‫‪ ،‬واما ما يروى‬ ‫مجزئا ‪ ،‬كغيرها من الصلوات‬ ‫‪ ،‬لكان فعلها فرادى‬ ‫في غير جماعة‬ ‫ص‬ ‫إقامتها في زمنه‬

‫في عصرها‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫كلام‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫النبوة‬ ‫كلانم‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫بأنه‬ ‫ائمة الشأن ‪،‬‬ ‫" قهذا قد صرح‬ ‫الولاة‬ ‫أربعة إلى‬

‫فيما‬ ‫تأمل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫بيان معناه ‪ ،‬أو تأويله ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شعائر‬ ‫من‬ ‫شعازا‬ ‫‪ ،‬وجعلها‬ ‫الاسبوع‬ ‫في‬ ‫الله عليهم‬ ‫التي افترضها‬ ‫‪-‬‬ ‫العبادة الفاضلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وقع‬

‫من ذلك‬ ‫‪ ، )11‬قضى‬ ‫الداحضة‬ ‫‪ ،‬والاجتهادات‬ ‫الزائفة‬ ‫الجمعة ‪ -‬من الاقوال الساقطة ‪ ،‬والمذاهب‬ ‫صلاة‬ ‫وهي‬

‫رصول‬ ‫عن‬ ‫لم يبلغه ما ورد‬ ‫‪ .‬وكأنه‬ ‫جمعته‬ ‫فاتته ‪ ،‬لم تصح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫كركعتين‬ ‫الخطة‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ففائ!!‬ ‫‪،‬‬ ‫العجب‬

‫من‬ ‫فاتته ركعة‬ ‫‪ " :‬أن من‬ ‫بعض‬ ‫عضد‬ ‫بعضها‬ ‫بعضا ‪ ،‬ويشذ‬ ‫بعضها‬ ‫يقوي‬ ‫متعدد؟‪،‬‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫الله ‪-‬بئ‬

‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ولا بلغه غير‬ ‫‪،11 1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫(‬ ‫ابم ماجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫صلاته‬ ‫تمت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫إليها اخرى‬ ‫‪ ،‬فليضف‬ ‫الجمعة‬ ‫ركعتي‬

‫بسبعة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬وقائل‬ ‫‪ :‬بأربعة‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬وقائل‬ ‫الإمام‬ ‫مع‬ ‫بثلاثة‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ :‬لا تنعقد‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬وقائل‬ ‫الأدلة‬ ‫من‬

‫وقائل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬بثلائين‬ ‫يقول‬ ‫وقائل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬بعشرين‬ ‫يقول‬ ‫وقائل‬ ‫‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫‪ :‬باثني‬ ‫يقول‬ ‫ئل‬ ‫وق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬بتسعبما‬ ‫يقول‬ ‫وقائل‬

‫وقائل‬ ‫‪.‬‬ ‫بسبعين‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫تنعقد‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫يقول‬ ‫وفائل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬بخمسين‬ ‫يقول‬ ‫وقائل‬ ‫‪.‬‬ ‫بأربعين‬ ‫إلا‬ ‫تنعقد‪،‬‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫يقول‬

‫أصلة‪.‬‬ ‫البا‬ ‫‪:‬‬ ‫الداحضة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪214‬‬
‫‪ ،‬إلا في‬ ‫لا تصح‬ ‫الجمعة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫غير تقييد ‪ ،‬وقائل‬ ‫كثيير ‪ .‬من‬ ‫‪ :‬بجمع‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬وقائل‬ ‫فيما بين ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬واخر‬ ‫الالاف‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وكذا‬ ‫فيه كذا‬ ‫الساكنون‬ ‫‪ ،‬بأن يكون‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬وحذه‬ ‫جاء‬ ‫مصر‬

‫‪ ،‬فبإن‬ ‫الإمام الاعظم‬ ‫‪ ،‬إلا مع‬ ‫إنها لا تجب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬واخر‬ ‫وكذا‬ ‫فيه كذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬واخر‬ ‫وحمام‬ ‫جامع‬

‫الاقوال ‪ ،‬التي‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ونحو‬ ‫‪ ،‬ولم تشرع‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬لم تجب‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫العدالة بوجه‬ ‫مختل‬ ‫‪ ،‬أو كان‬ ‫لم يوجد‬

‫‪ ،‬يدل‬ ‫واحد‬ ‫الله دبخؤ حرف‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫ولا في‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫عليم ‪ ،‬ولا يوجد‬ ‫عليها اثارة من‬ ‫ليس‬

‫فرائضها ‪ ،‬أو ركئا من‬ ‫من‬ ‫الجمعة ‪ ،‬أو فرضا‬ ‫لصحة‬ ‫الأمور المذكورة شروطا‬ ‫هذه‬ ‫كون‬ ‫ما ادعوه من‬ ‫على‬

‫‪ ،‬بما‬ ‫الشبيهة‬ ‫الخزعبلات‬ ‫من‬ ‫رءوسهم‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫بأهله ‪ ،‬وما‬ ‫الراي‬ ‫! مما يفعل‬ ‫‪ ،‬فيا لله للعجب‬ ‫أركانها‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الملفقة‬ ‫‪ ،‬والأحاديث‬ ‫القصص‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما يخبرونه في أسمارهم‬ ‫الناس به في مجامعهم‬ ‫يتحدث‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫الإنصاف‬ ‫بصفة‬ ‫متصف‬ ‫بالكتاب ‪ ،‬والسنة ‪ ،‬وكل‬ ‫عارف‬ ‫هذا كل‬ ‫الشريعة المطهرة بمعزل ‪ ،‬يعرف‬

‫في‬ ‫عليه ‪ ،‬مردوب‬ ‫رد‬ ‫‪ ،‬فغلطه‬ ‫بالغلط‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬بالقيل والقال‬ ‫الحق‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتزلزل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لدمه‬ ‫ثبت‬ ‫من‬

‫لنزغغ فى‬ ‫<فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال سبحانه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫!‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬وسنة رسوله‬ ‫الله‬ ‫هو كتاب‬ ‫العباد‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫وجهه‬

‫ش !‬ ‫لتهو‬ ‫ألله ورسولدء‬ ‫اكما‬ ‫إ‬ ‫إذا دعوأ‬ ‫أتمؤ!ت‬ ‫قول‬ ‫؟ن‬ ‫‪< .‬ابما‬ ‫أضساء ‪! :‬د‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫الله والرسول‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫فرذوه‬ ‫شئء‬

‫فيما‬ ‫لحكموك‬ ‫حتز‬ ‫لا يومنوت‬ ‫ف!! وربك‬ ‫‪>.‬‬ ‫ا!‪ :‬اد‪،‬‬ ‫اعنه‬ ‫[‬ ‫اصقل!ن>‬ ‫ا‬ ‫هم‬ ‫وأؤلندظ‬ ‫وأطغنا‬ ‫سمغنا‬ ‫!ولوأ‬ ‫أت‬

‫‪ .‬فهذه‬ ‫‪165‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الساء‬ ‫>‬ ‫ثتمئليما‬ ‫ولمجسلموأ‬ ‫!! انفممصالم حرجان مما قضتت‬ ‫لا مجدوا‬ ‫ثم‬ ‫شه!‬ ‫شجر‬

‫الله ورسوله؟‬ ‫حكما‬ ‫هو‬ ‫الاختلاف‬ ‫مع‬ ‫المرجع‬ ‫فائدة ‪ ،‬أن‬ ‫أعظم‬ ‫أبلغ دلالة ‪ ،‬وتفيد‬ ‫‪ ،‬تدل‬ ‫‪ ،‬ونحوها‬ ‫الايات‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬ولم يجعل‬ ‫غير ذلك‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬هو سننه ‪ ،‬ليس‬ ‫الله‬ ‫رسوله بعد أن قبضه‬ ‫هو كتابه ‪ ،‬وحكم‬ ‫الله‬ ‫وحكم‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫غيره‬ ‫منه ما لا يجمع‬ ‫مبلغ ‪ ،‬وجمع‬ ‫العلم أعلى‬ ‫بلغ في‬ ‫العباد ‪ ،‬وإن‬ ‫من‬ ‫‪ -‬لاحد‬ ‫‪ -‬تعالى‬

‫عدم‬ ‫برأيه عند‬ ‫له بالعمل‬ ‫الرخصة‬ ‫جاءت‬ ‫‪ ،‬والمجتهد ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬ولا سنة‬ ‫كتاب‬ ‫عليه من‬ ‫‪ ،‬لا دليل‬ ‫بشيء‬ ‫الشريعة‬ ‫"‬

‫اكثر‬ ‫الله ‪ ،‬لا ازال‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وإني‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫كائنا‬ ‫الرأي‬ ‫بذلك‬ ‫ياخذ‬ ‫لغيره ‪ ،‬أن‬ ‫الدليل ‪ ،‬فلا رخصة‬

‫باعتقاده ‪،‬‬ ‫العوام والمقصرين‬ ‫الهداية ‪ ،‬وأمر‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫وتصديره‬ ‫‪ ،‬للمصنفين‬ ‫مث!! هذا‬ ‫وقوع‬ ‫من‬ ‫التعجب‬

‫من المذاهب ‪ ،‬ولا بقطر من الاقطار ‪ ،‬ولا بعصر‬ ‫بمذهب‬ ‫هار ‪ ،‬ولم يختص‬ ‫شفا جرف‬ ‫‪ ،‬وهو على‬ ‫به‬ ‫والعمل‬

‫خرافة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أم الكتاب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كانه اخذه‬ ‫الاول‬ ‫‪ ،‬بل تبع فيه الاخر‬ ‫العصور‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫شرع‬ ‫قرالب ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إليها ‪ ،‬بلا برهان‬ ‫الإشارة‬ ‫سبقت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫العبادة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التعيينات‬ ‫كثرت‬ ‫وقد‬

‫ولا عقل‪.‬‬

‫الحمعسة‬ ‫خطبة‬

‫عنه‬ ‫ثبت‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوب‬ ‫الجمعة ‪ ،‬واستدلوا على‬ ‫خطة‬ ‫العلم إلى وجوب‬ ‫أهل‬ ‫جمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمها‬

‫بقوله‬ ‫أيضا‬ ‫واستدلوا‬ ‫جمعيما‪،‬‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫يخطب‬ ‫أنه كان‬ ‫ثموئا مستمزا‪،‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫!‪3‬ب! بالا!حاديث‬
‫هـح!‬

‫واكترمذي‬ ‫(‪):/69‬‬ ‫داود‬ ‫وأبهو‬ ‫(؟‪)67‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)72‬‬ ‫؟‬ ‫(‪6‬‬ ‫أجخاري‬ ‫[ا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫أصلي‬ ‫رأيتموني‬ ‫كما‬ ‫‪" :‬صلوا‬ ‫بئت‬

‫‪215‬‬
‫الضلؤه من يور الجمعة‬ ‫ك!‬ ‫يابها اتذين ءانوا اذا نو‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫والنسائي (‪ . ])2/77‬وقول‬ ‫(‪)502‬‬

‫لغير‬ ‫السعي‬ ‫‪ ،‬لانه لا يجب‬ ‫واجبا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الذكر‬ ‫إلى‬ ‫أمر بالسعي‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الجمعة ‪]9 :‬‬ ‫[‬ ‫"‬ ‫ألله‬ ‫دتجر‬ ‫فاسعوا اك‬

‫الدليل‬ ‫عن‬ ‫الأدا‪ ، ،‬فأجاب‬ ‫هذه‬ ‫الشوكاني‬ ‫عليه ‪ .‬وناقش‬ ‫لاشتمالها‬ ‫‪،‬‬ ‫بالخصبةا‬ ‫الذكر‬ ‫‪ ،‬وفسروا‬ ‫الواجب‬

‫على‬ ‫فيه ‪ ،‬إلا الامر بإيقاع الصلاة‬ ‫الدليل الثاني ‪ ،‬بأنه ليس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫لا يفيد الوجوب‬ ‫الفعل‬ ‫‪ ،‬بأن مجرد‬ ‫الاول‬

‫إليه هو‬ ‫بالسعي‬ ‫المأمور‬ ‫‪ ،‬بأن الذكر‬ ‫الثالث‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫بصلاة‬ ‫!يست‬ ‫عليها ‪ ،‬والخطبة‬ ‫يوقعها‬ ‫‪ ،‬التي كان‬ ‫اصفة‬ ‫ا‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والنزاع‬ ‫الصلاة‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫الاتفالتى‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الخطبة‬ ‫بينها وبين‬ ‫الامر ‪ ،‬أنه متردد‬ ‫‪ ،‬غاية‬ ‫الصلاة‬

‫‪ ،‬وداود‬ ‫البصري‬ ‫إليه الحسن‬ ‫ما ذهب‬ ‫فالظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫للوجوب‬ ‫الدليل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فلا ينتهض‬ ‫الخطبة‬ ‫وجوب‬

‫فقط‪.‬‬ ‫مندوبة‬ ‫أن الخطبة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والجويني(‪)1‬‬ ‫الظاهري‬

‫فعن‬ ‫؟‬ ‫المامومين له‬ ‫عليه ‪ ،‬واسمكبال‬ ‫‪ ،‬إذا جلس‬ ‫المنبر ‪ ،‬والتأذين‬ ‫‪ ،‬إذا رقي‬ ‫الإمام‬ ‫تسليم‬ ‫استحباب‬

‫والبيهقي فى‬ ‫(‪)9011‬‬ ‫‪[ ،‬ابن ماجه‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫المنبر ‪ ،‬سلما ‪ .‬رواه‬ ‫إذا صد‬ ‫كان‬ ‫جم!‬ ‫افبي‬ ‫أن‬ ‫ل!نه‬ ‫جابر‬

‫!يم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫"سننه"‬ ‫في‬ ‫للأثرم‬ ‫لهيعة ‪ .‬وهو‬ ‫ابن‬ ‫إسناده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الكبري‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫بوجهه‬ ‫المنبر‪ ،‬اقبل‬ ‫صعد‬ ‫إذا‬ ‫كان‬ ‫جم!ه‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫مراسي!!‬ ‫وفي‬ ‫مرسلا‪،‬‬

‫يزيد !به‬ ‫بن‬ ‫السائب‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلان‬ ‫أبو بكير ‪ ،‬وعمر‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الشعبي‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫عليكم‬ ‫‪" :‬السلام‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫بكر‬ ‫وأبي‬ ‫الثه جز‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫المنبر‬ ‫الإمام على‬ ‫أوله ‪ ،‬إذا جلس‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫النداء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫مؤذن‬ ‫جمت‬ ‫للنبي‬ ‫ي!ش‬ ‫الزوراء ‪ ،‬ولم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬زاد النداء الثالث‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وكثر‬ ‫عثمان‬ ‫كان‬

‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫ء‬ ‫‪])1 5 .‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪587‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫(‪)129‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والنساف!‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬

‫الزوراء‪،‬‬ ‫به على‬ ‫‪ ،‬واذن‬ ‫الثالث‬ ‫بالاذان‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬أمر عثمان‬ ‫‪ ،‬وكتروا‬ ‫عثمان‬ ‫خلافة‬ ‫كانت‬ ‫فلما‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫‪ ،‬ويقيم‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫جمت‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬إذا جلي!‬ ‫يؤذن‬ ‫بلال‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ .‬ولأحمد‬ ‫ذلك‬ ‫الأمر على‬ ‫فثبت‬

‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جده‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])1 0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)944‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫نزاط ‪[ .‬أحمد‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪136‬‬ ‫ماجه‬ ‫[ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بوجوههم‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬استقبله‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫إذا قام‬ ‫!د!ه‬

‫جميس وغيرهم‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫أه!! العلم ‪ ،‬من‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫فيه مقال‬ ‫كان‬

‫الإمام ‪ ،‬إذا خطب‪.‬‬ ‫استقبال‬ ‫يصتحبون‬

‫والموعظة‪،‬‬ ‫الله لمجيه‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬والثناء على‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫اشتمال الحطبة على‬ ‫استحباب‬

‫‪)2(.‬‬ ‫أجذم"‬ ‫لله ‪ ،‬فهو‬ ‫لا يبدأ فيه بالحمد‬ ‫كلايم‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫قال‬ ‫خه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ل!نه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫والقراءة‬

‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫التي‬ ‫‪" :‬الخطبة‬ ‫رواييما‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)4841‬‬ ‫بمعناه ‪[ ،‬ابو داود‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬هـأحمد‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪60‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)4841‬‬ ‫داود‬ ‫‪[ ،‬ابو‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجذماء"‬ ‫كاليد‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫شهادة‬

‫إذا تشهد‪،‬‬ ‫كان‬ ‫خ!ه‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫!نه‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫"شهادة"‬ ‫‪ .‬بدل‬ ‫‪" :‬تشهد"‬ ‫قال‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬

‫المالكية‪.‬‬ ‫ص‬ ‫وابن الاجخمون‬ ‫بن حبيب‬ ‫(‪ )1‬وكذا عبد اسث‬

‫الكلام‬ ‫استفتاح‬ ‫إلى‬ ‫دارشاذا‬ ‫عه‬ ‫تنغميرا‬ ‫محذوم‬ ‫‪ -‬يانان‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫فيه‬ ‫ييتدأ‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ ‫اح!م‬ ‫ا‬ ‫ثبه‬ ‫‪،‬‬ ‫اطعروف‬ ‫الداء‬ ‫‪:‬‬ ‫الجذأم‬ ‫(‪)2‬با‬

‫الله‪.‬‬ ‫رسوأط‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫اسه‬ ‫إ‬ ‫لا‬ ‫‪ 3‬أن‬ ‫ضخاد‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫شهادة‬ ‫ليمم! فيها‬ ‫‪)31‬‬

‫‪216‬‬
‫يضل!!‬ ‫له ‪ ،‬شمن‬ ‫الله فلا مضل‬ ‫يهد‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫شرر ر أنفسنا‬ ‫‪ ،‬ونعو ذ بالله من‬ ‫‪ ،‬وكمستغفره‬ ‫دله نستعينه‬ ‫‪" :‬الحمد‬ ‫قال‬

‫بين يدي‬ ‫بشيرا‬ ‫بالحة!‬ ‫‪ ،‬أرسله‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدأ‬ ‫أن‬ ‫إلا الله ‪ ،‬وأشهد‬ ‫للا إأسه‬ ‫أن‬ ‫له ‪ ،‬وأشهد‬ ‫فلا هادي‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬ولا يضز‬ ‫إلا نفحط‬ ‫‪ ،‬فإنه لا يضر‬ ‫يعصهما‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫رشد‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الله ‪ -‬خعالى ‪ -‬ورسوله‬ ‫يطع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الساعة‬

‫يوم الجمعة‪،‬‬ ‫عطلى‪-‬ح‬ ‫النبي‬ ‫تشهد‬ ‫عن‬ ‫ل!حبه أنه سئل‬ ‫ابن شهاب‬ ‫وعن‬ ‫‪،])1 .‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪79‬‬ ‫‪ -‬تعالما ‪ -‬شيئا"‬

‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫)] ‪ ،‬وعن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪89‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواهما‬ ‫غوى‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫يعصهما‬ ‫أط ‪ :‬ومن‬ ‫وقا‬ ‫‪،‬‬ ‫نحوه‬ ‫فذكر‬

‫‪،‬لاله‪،‬‬
‫‪ .‬رواه‬ ‫اضاس‬ ‫ا‬ ‫ويذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫اياب‬ ‫ويقرا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطبت!ت‬ ‫ب!ت‬ ‫ويجلمم!‬ ‫‪،‬‬ ‫قائما‬ ‫يخطب‬ ‫!"جم‬ ‫أدله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫ل!نه‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1 . 9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1 .‬‬ ‫(‪49‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫(‪)862‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬

‫هي‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫الموعظة‬ ‫لا يطيل‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫!م‬ ‫النبي‬ ‫ل!يته عن‬ ‫أيضا‬ ‫(‪ . ])1 1 0 4‬وعنه‬ ‫(‪ )1 1 . 4‬واحمد‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫بنت‬ ‫أم هشام‬ ‫وعن‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪،])1 1 . 7‬‬ ‫‪ .‬رواه أبو دازد‬ ‫يسيرات‬ ‫كلمات‬

‫على‬ ‫جمعة‬ ‫الله ظ!لص يقرؤها كل‬ ‫رسول‬ ‫لسان‬ ‫إلا عن‬ ‫‪.‬‬ ‫ان المجيد"‬ ‫واتقز‬ ‫قى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أخذت‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما ‪ -‬قالت‬

‫وابو داود‬ ‫(‪)52‬‬ ‫(‪)873‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬إذا خطب‬ ‫المنبر‬

‫!رأ‬ ‫!ط!ضص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن أمية ‪ ،‬قال‬ ‫يعلى‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])463‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ )1 . 3‬واحمد‬ ‫(‪/3‬‬ ‫(‪ )1 1 0 2‬والنسائى‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫( ‪])871‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)0323‬‬ ‫(‬ ‫عليه ‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫‪]79‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الزخرث‬ ‫[‬ ‫ونادوأ لم!‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المنبر‬ ‫على‬

‫[ابن‪.‬ماجه‬ ‫بأيام الله ‪.‬‬ ‫قائم ‪ ،‬يذكر‬ ‫وهو‬ ‫<تبارك>‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫صولش! قرأ يوم‬ ‫الرسول‬ ‫أبي ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬

‫ترغيب‬ ‫صولسص من‬ ‫يعتاده‬ ‫ما كا‪،‬ن‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫المشروعة‬ ‫الخطة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫اعلم‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫الندية "‬ ‫"الروضة‬ ‫وفي‬ ‫(‪.])1111‬‬

‫لله ‪ ،‬أو الصلاة‬ ‫الحمد‬ ‫‪ ،‬وأما اشتراط‬ ‫شرعت‬ ‫لأجله‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الخطة‬ ‫الحقيقة روح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫‪ ،‬وترهيبهم‬ ‫الناس‬

‫اطخطبة ‪ ،‬وإتفاق مثل‬ ‫شرعية‬ ‫المقصود من‬ ‫معظا‬ ‫عن‬ ‫خارخ‬ ‫القرآن ‪ ،‬فجميعه‬ ‫من‬ ‫رسوله ‪ ،‬أو قراءة شىء‬ ‫على‬

‫‪ ،‬أن معظم‬ ‫منصف‬ ‫‪ ،‬ولا يشك‬ ‫لازثم‬ ‫متحتثم ‪ ،‬وشرط‬ ‫‪ ،‬أنه مقصود‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫!"عحي!‬ ‫في خطته‬ ‫ذلك‬

‫عزف‬ ‫اطه ‪ ،‬وقد كان‬ ‫رسول‬ ‫والسلام على‬ ‫ط! ‪ ،‬والصلاة‬ ‫احمد‬ ‫من‬ ‫لمحبله‬ ‫ما يقع‬ ‫دون‬ ‫المقصود هو الوعظ‬

‫رسوله‬ ‫الله ‪ ،‬وعلى‬ ‫بالثناء على‬ ‫مقالا ‪ ،‬شرع‬ ‫مقاما ‪ ،‬ويقول‬ ‫يقوم‬ ‫إذا أراد أن‬ ‫أحدهم‬ ‫أن‬ ‫المصتمر‪،‬‬ ‫المحرب‬

‫محفل‬ ‫قام في‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ما بعد ‪ ،‬ولو قال‬ ‫‪ ،‬بل المقصود‬ ‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫وأولاه ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وما أحسن‬ ‫صولخ!‬

‫مقبولا ‪ ،‬بل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫والصلاة‬ ‫منه الحمد‬ ‫يصدر‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫له باعث‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫المحافل خطيبا‬ ‫من‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫الجمعة هو الذي يساق‬ ‫في خطة‬ ‫أن الوعظ‬ ‫تقرر هذا ‪ ،‬عرفت‬ ‫إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫طبع سليم يمجه ويرده‬ ‫كل‬

‫في‬ ‫‪ ،‬أو استطرد‬ ‫رسوله‬ ‫الله وعلى‬ ‫الثناء على‬ ‫‪ ،‬إلا أنه إذا قدم‬ ‫الأمر المشروع‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫فإذا فعله الخلإب‬

‫أتم ‪ ،‬وأحسن‪.‬‬ ‫القرآنية ‪ ،‬كان‬ ‫القوارع‬ ‫وعفه‬

‫الله عنهم!‪-‬‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫خفيفة‬ ‫بينهما جلسة‬ ‫القيام للخطبتين ‪ ،‬والجلوس‬ ‫مشروعية‬

‫اليوم ‪ .‬رواه الجماعة‪.‬‬ ‫لمع!ون‬ ‫يقوم ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يجلس‬ ‫قائما ‪ ،‬ثم‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫يخطب‬ ‫عمدل!ه!ه‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪ 0‬ه‬ ‫(‪6‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1 .‬‬ ‫(‪29‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)86‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)289‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪،‬‬ ‫يقوم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لج!س‬ ‫قاشما ‪ ،‬شم‬ ‫!ل!! لجطب‬ ‫النبي‬ ‫كطن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫زحبه‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ . ])3‬وعن‬ ‫ه‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬

‫ألفي‬ ‫من‬ ‫معه أكثر‬ ‫واطه ‪ ،‬صليت‬ ‫‪ ،‬فقد‪،‬‬ ‫كذب‬ ‫فقد‬ ‫جالسا‬ ‫إنه يخطب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قائما ‪ ،‬فمن‬ ‫فيخطب‬

‫‪217‬‬
‫‪-‬عط‪-‬‬ ‫!أ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آ‬ ‫(‬ ‫‪+‬اح!‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫*‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ألإو‬ ‫‪)8‬‬ ‫آ‬ ‫‪6‬‬ ‫ر‬ ‫مسلم‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"ا‬ ‫صلاة‬

‫‪ ،‬وعمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو بكر‬ ‫ت فائفا‬ ‫ت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خطب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫طاووس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫) ‪ .‬وروى‬
‫بم‬ ‫اد‬ ‫‪1‬‬ ‫دا‬ ‫(‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪))112‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪! .‬ابى أ‪،‬ي !‪،‬‬ ‫المنبر معاوية‬ ‫على‬ ‫جلس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫وعثمان‬

‫القيام ‪ ،‬اثناء الخطة‪،‬‬ ‫وجوب‬ ‫الأئمة اخذ‬ ‫‪ .‬وبعض‬ ‫‪ ،‬ولحمه‬ ‫بطه‬ ‫شحم‬ ‫كثر‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫قاعدا‬ ‫‪ ،‬إنما خطب‬ ‫معاوية‬

‫لا يفيد‬ ‫بمجرده‬ ‫الفعل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وصحابته‬ ‫!يئ‬ ‫الرسول‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬استنادا إلى‬ ‫لنن الخطتين‬ ‫الجلوس‬ ‫ووجوب‬

‫‪.‬‬ ‫الوجوب‬

‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫تحه قال‬ ‫!‬ ‫ياسر‬ ‫بن‬ ‫عمار‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬والاهتمام‬ ‫‪ ،‬وتقصيرها‬ ‫بالحطبة‬ ‫الصوت‬ ‫رفع‬ ‫استحباب‬

‫فقه ‪ )2(،‬فاطيلوا الصلاة ‪ ،‬وأقصروا‬ ‫مئنة من‬ ‫خطته‬ ‫وقصر‬ ‫الرجل‬ ‫صلاة‬ ‫"إن طول‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ب ! يقول‬ ‫رسول‬

‫وطول‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطة‬ ‫قصر‬ ‫كان‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،)2‬‬ ‫آ‬ ‫‪3‬‬ ‫؟ ا‬ ‫(‬ ‫أصد‬ ‫‪)/69‬‬ ‫(\ه‬ ‫‪!! .‬لى‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الخظية"(‬

‫الكثير من‬ ‫على‬ ‫اللفظ‬ ‫بالقليل من‬ ‫‪ ،‬فيكتفي‬ ‫الكلم‬ ‫جوامع‬ ‫الفقيه يعرف‬ ‫؟ لان‬ ‫فقه الرجل‬ ‫دليلا على‬ ‫الصلاة‬

‫‪ )"(.‬رواه‬ ‫قصذا‬ ‫‪ ،‬وخطته‬ ‫قصدا‬ ‫الثه ص!ة‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ني!!ته‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫المعنى ‪ .‬وعن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(آ‬ ‫‪،+‬جه‬ ‫وابن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 0‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫اخسائي‬ ‫ا‬ ‫د)‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ات مذقي‬ ‫زا‬ ‫آ !‪)/‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[مسلم‬ ‫داود‬ ‫‪ .‬وأبا‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الجماعة‬

‫الصلاة ‪ ،‬ويقصر‬ ‫حئ يطل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أوفى !‬ ‫عبد الله بن أي‬ ‫‪ . 1‬وعن‬ ‫(‪)39 15‬‬ ‫وأحم!‬

‫إذا‬ ‫محثاجمس!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لطت!‬ ‫جابر‬ ‫)‪ . ،‬وعن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪139‬‬ ‫ئي‬ ‫أضسان‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬لبإسناد‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الخطة‬

‫‪ ،‬يقول ‪":‬صبحكم‪،‬‬ ‫جيش‬ ‫منذر‬ ‫كانه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫غضبه‬ ‫‪ ،‬واشتد‬ ‫صوته‬ ‫عيناه ‪ ،‬وعلا‬ ‫‪ ،‬احمزت‬ ‫خطب‬

‫(د ‪. ،)4‬‬ ‫‪:‬أبت ما!‬ ‫‪)86‬‬ ‫الأ‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫) ‪ .‬رواه !سلم‬ ‫ومشاكم"(‬

‫تقعير‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تمطط‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫مبينة ‪،‬‬ ‫مرتبة ‪،‬‬ ‫بليغة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فصيحة‬ ‫الخطة‬ ‫كون‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫لانه لا يحصل‬ ‫"‪،‬‬ ‫وحف‬ ‫‪ ،‬ولا تكون‬ ‫كاملا‬ ‫موقعا‬ ‫النفوس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإنها لا تقع‬ ‫القاظا مبتذلة ‪ ،‬ملفقة‬ ‫ولا تكون‬

‫مفهمة‪.‬‬ ‫ألفاظا جزلة‬ ‫‪ ،‬بل يختار‬ ‫مقصودها‬

‫‪ ،‬وقي‪،‬‬ ‫الإيمان بالله ‪ ،‬وملائكته‬ ‫لاصول‬ ‫تقرفى‬ ‫‪ ،‬إنما هي‬ ‫طمحابر‬ ‫خده‬ ‫كانت‬ ‫وكذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫معصيته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫لأعدائه‬ ‫‪ ،‬وما أعد‬ ‫طاعته‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫الله لاوليائه‬ ‫الجنة والنار ‪ ،‬وما أعد‬ ‫‪ ،‬ولقائه ‪ ،‬وذكر‬ ‫ورسله‬

‫تفيد اموزا مضتركة‬ ‫إنما‬ ‫‪ ،‬التي‬ ‫غيره‬ ‫بالثه وأيامه ‪ ،‬لا كخطب‬ ‫‪ ،‬ومعرفة‬ ‫إيمانا وتوحيذا‬ ‫خطته‬ ‫من‬ ‫القلوب‬ ‫فيملؤ‬

‫إيمانا بالئه‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫لا يحصل‬ ‫امر‬ ‫‪ ،‬فبإن هذا‬ ‫بالموت‬ ‫الحياة ‪ ،‬والتخويف‬ ‫على‬ ‫النوح‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بين الخلائق‬

‫لقائه‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والشوق‬ ‫محبته‬ ‫على‬ ‫بعثا للنقوس‬ ‫بايامه ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا تذكيرا‬ ‫خاصة‬ ‫معرفة‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا توحيدا‬

‫‪ ،‬فيا‬ ‫أجسامهم‬ ‫التراب‬ ‫‪ ،‬ويبلي‬ ‫أموالهم‬ ‫‪ ،‬وتقسم‬ ‫يموتون‬ ‫أنهم‬ ‫فائدة ‪ ،‬غير‬ ‫يستفيدوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫السامعون‬ ‫فيخرج‬

‫النبي ص‪-‬‬ ‫تامل خطب‬ ‫به؟! ومن‬ ‫‪ ،‬وعليم نافع يحصل‬ ‫توحيد‬ ‫بهذا ‪ ،‬وأي‬ ‫! أي إيمان حصل‬ ‫شعري‬ ‫ليت‬

‫‪ ،‬وأصول‬ ‫جلاله‬ ‫الرب ‪ ،‬جل‬ ‫صقات‬ ‫‪ ،‬والتوحيد ‪ ،‬وذكر‬ ‫كفيلة ببيان الهدى‬ ‫‪ ،‬وجدها‬ ‫أصحابه‬ ‫وخطب‬

‫باسه‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وايامه التي تخوفهم‬ ‫خلقه‬ ‫آلائه ‪ -‬تعالى ‪ -‬التي تحببه إلى‬ ‫الله ‪ ،‬وذكر‬ ‫إلى‬ ‫الإيمان الكلية ‪ ،‬والدعوة‬

‫والمظة‪.‬‬ ‫اليلامة‬ ‫‪:‬‬ ‫المئنة‬ ‫(‪)2‬‬


‫الحميى‪.‬‬ ‫الصلوات‬ ‫بها‬ ‫المراد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫اهصلإت‬ ‫على‬ ‫يضق‬ ‫الذي‬ ‫لا التطويل‬ ‫للخطبة‬ ‫بااضسبة‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫لاصالة‬ ‫الامر‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫والاعدال‬ ‫أ!ترسض‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أغصد‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المساء‬ ‫او وقت‬ ‫اصباح‬ ‫ا‬ ‫أتاح‪ -‬العدو وقت‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫ومساكم‬ ‫صبحكر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪218‬‬
‫إلى‬ ‫‪ ،‬ما يحببه‬ ‫وأسمائه‬ ‫الله ‪ ،‬وصفاته‬ ‫عظمة‬ ‫من‬ ‫إليه ‪ ،‬فيذكرون‬ ‫يحببهم‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وشكره‬ ‫بذكره‬ ‫والامر‬

‫وأحبهم‪،‬‬ ‫أحبوه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫السامعون‬ ‫إليه ‪ ،‬فينصرف‬ ‫ما يحببهم‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪ ،‬وشكره‬ ‫طاعته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويأمرون‬ ‫خلقه‬

‫حقائقها‪،‬‬ ‫مراعاة‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تقوم‬ ‫رسوما‬ ‫والاوامر‬ ‫الشرائع‬ ‫النبوة ‪ ،‬وصارت‬ ‫نور‬ ‫‪ ،‬وخفي‬ ‫العهد‬ ‫طال‬ ‫ثم‬

‫الإخلال‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫سننا‬ ‫والاوضاع‬ ‫الرسوم‬ ‫به ‪ ،‬فجعلوا‬ ‫زينوها‬ ‫بما‬ ‫وزينوها‬ ‫‪،‬‬ ‫صورها‬ ‫‪ ،‬فاعطوها‬ ‫ومقاصدها‬

‫البديع‪،‬‬ ‫وعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والفقر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتسجيع‬ ‫الخطب‬ ‫فرصعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫الإخلال‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمقاصد‬ ‫وأخلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬

‫المقصود بها‪.‬‬ ‫القلوب منها ‪ ،‬وفات‬ ‫حظ‬ ‫‪ ،‬بل عدم‬ ‫فنقص‬

‫الحسن‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫يخطنا‬ ‫!طا!ض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫ل!"!كند‬ ‫بريدة‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫يحدث‬ ‫‪ ،‬للأمر‬ ‫الإمام الحطبة‬ ‫قطع‬

‫المنبر‪ ،‬فحملهما‪،‬‬ ‫ك!حتق من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫ويعثران‬ ‫يمشيان‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمران‬ ‫قميصان‬ ‫عليهما‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسين‬

‫المبهيين‬ ‫هذين‬ ‫فتنة ‪ ،‬نظرت‬ ‫واولادكم‬ ‫أموالكم‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫‪" :‬صدق‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بين يديه‬ ‫ووضعهما‬

‫) والى مذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 .‬‬ ‫د (‪6‬‬ ‫داو‬ ‫[أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫الخمسة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬ورفعتهما"‬ ‫حديثي‬ ‫قطعت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أصبر‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫ويعثران‬ ‫يمشيان‬

‫!‬ ‫ل‬ ‫ألي رقاعة العدوي‬ ‫وعن‬ ‫‪،))354‬‬ ‫هـأحمد (‪15‬‬ ‫‪ )1 80‬وابن ماجه (‪)036 0‬‬ ‫هـالنسائي (‪13‬‬ ‫(‪)2774‬‬

‫دينه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫غريث‬ ‫‪ ،‬رجل‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫يخطب‬ ‫وهو‬ ‫لمجاكض‬ ‫الله‬ ‫انتهيت إلى رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫حديد‪،‬‬ ‫‪ ،‬قوائمه‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫بكرسي‬ ‫إلثي ‪ ،‬فاتى‬ ‫انتهى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫خطته‬ ‫علئي ‪ ،‬وترك‬ ‫ما دينه ؟ فأقبل‬ ‫لا يدري‬

‫‪ ،‬والنهسائي‪.‬‬ ‫‪. .‬رواه مسلم‬ ‫‪ ،‬فأتم اخرها‬ ‫الخطة‬ ‫أتى‬ ‫‪ -‬ثم‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫مما علمه‬ ‫يعلمني‬ ‫عليه ‪ ،‬وجعل‬ ‫فقعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪))8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)87 6‬‬ ‫(‬ ‫[مسلم‬

‫‪ ،‬فيجيبه‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬والسؤال‬ ‫تعرض‬ ‫‪ ،‬للحاجة‬ ‫خطته‬ ‫يقطع‬ ‫مجبليلجر‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫قال‬

‫بهما‬ ‫رقي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬وأخذهما‬ ‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫لأخذ‬ ‫نزل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬فيتمها‬ ‫يعود‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫للحاجة‬ ‫نزل‬ ‫وربما‬

‫يأمرهم‬ ‫" ‪ .‬وكان‬ ‫يا فلان‬ ‫‪ ،‬صل‬ ‫يا فلان‬ ‫اجلس‬ ‫‪ " :‬تعال‬ ‫خطته‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬فأتم خطته‬ ‫المنبر‬

‫الحال في خطته‪.‬‬ ‫بمقتضى‬

‫الكلام ‪ ،‬أثناء الخطة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحرمة‬ ‫الإنصات‬ ‫إلى وجوب‬ ‫الجمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطبة‬ ‫اثنماء‬ ‫الكلام‬ ‫حرم!‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫ابن عباس‬ ‫أم لا ‪ ،‬فعن‬ ‫الخطة‬ ‫يسمع‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫منكر‬ ‫أمرا بمعرو في ‪ ،‬أو نهيا عن‬ ‫ولو كان‬

‫أنصت‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫أسفارا‬ ‫يحمل‬ ‫كالحمار‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫‪ ،‬والإمام يخطب‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫تكلم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫محاش!‬

‫في‬ ‫الهيثهمي‬ ‫ثذكره‬ ‫‪)22‬‬ ‫"‬ ‫( ‪/1‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫والطراني‬ ‫‪،‬‬ ‫والبزار‬ ‫‪،‬‬ ‫شيبة‬ ‫أي‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له"‬ ‫لا جمعة‬

‫به‪.‬‬ ‫لا باس‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫المرام‬ ‫"بلوغ‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫احصبيرا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الصبراني‬ ‫وا‬ ‫والبزار‬ ‫لأحمد‬ ‫وعزاه‬ ‫‪)184‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫المجمع‬

‫حظه‬ ‫يلغو ‪ ،‬فهو‬ ‫حضرها‬ ‫‪ ،‬فرجل‬ ‫نفبر‬ ‫ثلاثة‬ ‫الجمعة‬ ‫‪" :‬يحضر‬ ‫قال‬ ‫!ورضبم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫ؤعن‬

‫لمحانصات‬ ‫حضرها‬ ‫منعه ‪ ،‬ورجل‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫أعطاه‬ ‫شاء‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬ ‫دعا‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫يدعو‬ ‫حضرها‬ ‫منها ‪ ،‬ورجل‬

‫ثلاثة أيام ‪،‬‬ ‫التي تليها ‪ ،‬وزيادة‬ ‫الجمعة‬ ‫إلى‬ ‫كفاق‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫يؤذ أحدا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫رقبة مسلم‬ ‫يتخط‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫وسكوت‬

‫‪ ،‬وأبو !او!‬ ‫‪ . )1 6‬رواه أحم!‬ ‫‪.‬‬ ‫[الأنعام ‪:‬‬ ‫أشظ !ا"‬ ‫عشر‬ ‫قلو‬ ‫بالخسنة‬ ‫تجذ‬ ‫من‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله !ط‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬

‫قلت‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫!سهيم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪81‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫ياسناد‬

‫ظهزا ‪.‬‬ ‫تعتبر‬ ‫وأن جمعته‬ ‫الوتت‬ ‫فرض‬ ‫إسقاط‬ ‫على‬ ‫كاملة للإجماع‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫جمعة‬ ‫(اإلا‬

‫‪921‬‬
‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا ابن ماجه‬ ‫" ‪ )1( .‬رواه الجماعة‬ ‫لغوت‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫أنحمت‬ ‫‪:‬‬ ‫يخطب‬ ‫ا‪/‬يلإمام‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫صهح انجمعه‬ ‫اصاحبك‬

‫" وعن‬ ‫و‪])393‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والنسائي‬ ‫)‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫(‪2‬‬ ‫) !اترمذي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫داود‬ ‫وأ!ر‬ ‫د ‪)8‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪:‬مسلما‬ ‫‪)3‬‬ ‫اه‬ ‫(‪4‬‬

‫ح!ب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫جنجي‬ ‫اية‪ ،‬وإنى‬ ‫‪ ،‬وتلا‬ ‫الناس‬ ‫المنبر ‪ ،‬وخطب‬ ‫!‪2‬صص على‬ ‫النبي‬ ‫جلس‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!درداء ‪ ،‬قال‬ ‫ا‬ ‫أبي‬

‫رسول‬ ‫نزل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫نيطمني‬ ‫‪ ،‬ثما سألته ‪ ،‬فأبى أن‬ ‫ي!صلمني‬ ‫؟ فأبى أن‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫أنزات‬ ‫أبي ‪ ،‬متى‬ ‫يا‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫ع!‪+‬صص ‪ ،‬جئته‪،‬‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫انصرف‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫‪ ،‬إلا ما لغوت‬ ‫جمعتك‬ ‫صت‬ ‫اسك‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫ني‬ ‫د!فى ‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫صفرغ"‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫فأنصت‬ ‫‪،‬‬ ‫يتكلما‬ ‫إمامك‬ ‫‪ ،‬إذا سمعت‬ ‫أبي‬ ‫أ! ‪" :‬صدت‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫فأخبرته‬

‫عن‬ ‫وروي‬ ‫ايفمان] ‪.‬‬ ‫للطراني‬ ‫وعزاه‬ ‫‪])18‬‬ ‫ه‬ ‫المجمع (‪/2‬‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪)891‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫والطبرافي‬

‫دون‬ ‫الاول‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫لا يمكنه ‪ ،‬فاعتبرا غريم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫السماع‬ ‫يم!ضه‬ ‫ؤهـقا ب!ت من‬ ‫‪ ،‬أنهما‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫اسشافعي‬ ‫ا‬

‫في رد السلام ‪،‬‬ ‫اقىخيص‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫أحمد‬ ‫الترمذقي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ .‬وحكى‬ ‫مستحئا‬ ‫الإنصات‬ ‫كان‬ ‫الثاني ‪ ،‬إن‬

‫‪ ،‬رجوت‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فشفته‬ ‫أجمعة‬ ‫ا‬ ‫يوم‬ ‫رجل‬ ‫لو اعصس‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫يخطب‬ ‫‪ ،‬والإمام‬ ‫ا!اطس‬ ‫ا‬ ‫وتشميت‬

‫أن يرد عليه " لان السلام‬ ‫‪ ،‬ورأيت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬كرهت‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫سنة ‪ ،‬ولو سلم‬ ‫أن يسعه ؟ لان التشميت‬

‫طنوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مالك‬ ‫أبي‬ ‫ثعلبة بن‬ ‫" فعن‬ ‫‪ ،‬فإنه جائز‬ ‫الخطة‬ ‫وقت‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫امملام‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫فرض‬ ‫‪ ،‬ورده‬ ‫سنة‬

‫يقضي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬شلما يت!طم‬ ‫المؤذن ‪ ،‬قام عمر‬ ‫‪ ،‬فإذا سكت‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫جالي!‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫يتحدثون‬

‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ور‪:‬ى‬ ‫"مسنده"‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬ت!صلموا‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬ونزل‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فإذا قامت‬ ‫كلتيهما‬ ‫الخطت!ت‬

‫أخبارهم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫يقيم ‪ ،‬يستخبر‬ ‫‪ ،‬والمؤذن‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كان‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫لبإسناب صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫وأسعاره!ا‬

‫الإمام ‪ ،‬فهو‬ ‫مع‬ ‫الجمعة‬ ‫من‬ ‫ركعة‬ ‫أدرك‬ ‫من‬ ‫اسلم ‪ ،‬أن‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫أكثر‬ ‫‪ :‬يرى‬ ‫‪ ،‬او دوها‬ ‫الجمعة‬ ‫من‬ ‫ركعة‬ ‫إدراك‬

‫صلاة‬ ‫من‬ ‫ركعة‬ ‫أدرك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ع!*‪-‬ص قال‬ ‫اشنبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عمر‬ ‫؟ فعن‬ ‫إليها أخرى‬ ‫يضيف‬ ‫ان‬ ‫اها ‪ ،‬وعليه‬ ‫مدرك‬

‫(‪/1‬‬ ‫اضسائي‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫صلاته‬ ‫تمت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫إ اجمها‬ ‫فليضف‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬

‫قئى‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫صحيح‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫المرام‬ ‫"بلوغ‬ ‫في‬ ‫ا!فظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])915‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬والدارقطي‬ ‫(‪123‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)274‬‬

‫‪.‬‬ ‫كلها"‬ ‫أد!كها‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ركعة‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫أدرك‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فسص‬ ‫اشنبي‬ ‫‪ ،‬أت‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫إزساله‬ ‫أبو حاتم‬

‫وابن‬ ‫‪)274‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)52‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1 1 2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫ه‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫روأه‬

‫أربعا ‪ )2(،‬في‬ ‫ظهرأ‬ ‫‪ ،‬ويصفي‬ ‫للجمعة‬ ‫مدركا‬ ‫‪ ،‬فإنه لا يكودب‬ ‫ركعة‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫أدرك‬ ‫‪ . ])1‬وأما من‬ ‫(‪122‬‬ ‫!اجه‬

‫‪،‬‬ ‫فاتته الركعتان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إليها أخرى‬ ‫‪ ،‬فليضف‬ ‫ركعة‬ ‫الجمعة‬ ‫من‬ ‫أدرك‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫العلماء ‪ .‬قال‬ ‫أكثر‬ ‫قول‬

‫في الكبير)‪.‬‬ ‫للعابراني‬ ‫‪ )1‬وعزاه‬ ‫‪29‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الجمع‬ ‫ف!‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪[ .‬ذصه‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬بسند‬ ‫أربعا ‪ .‬رواه الطبراني‬ ‫فليصل‬

‫أربعا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فصل‬ ‫جلوسا‬ ‫أدركتهم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫إليها اخرى‬ ‫‪ ،‬فأضف‬ ‫ركعة‬ ‫الجمعة‬ ‫من‬ ‫إذا أدركت‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫وقاأط ابن‬

‫الحسن‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫والحنابلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمالكية‬ ‫‪،‬‬ ‫الشاقعية‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫[اورء!ي‬ ‫‪.‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬

‫سلام‬ ‫بعد‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬فيصلي‬ ‫الجمعة‬ ‫أدرك‬ ‫الإمام ‪ ،‬فقد‬ ‫مع‬ ‫اضشهد‬ ‫ا‬ ‫أدرك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬وأبو يوسف‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫وقال‬

‫جمعته‪.‬‬ ‫وتمت‬ ‫‪.،‬‬ ‫الإمام‬

‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫يخطب‬ ‫عمر ‪ ،‬وهو‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫سثار ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬والبيهقي ‪ ،‬عن‬ ‫احمد‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫الزط م‬ ‫في‬ ‫الملاة‬

‫‪.‬‬ ‫ظهزا‬ ‫ويتمها‬ ‫الجمعة‬ ‫ينوي‬ ‫لم‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫كلام‬ ‫به من‬ ‫لا يعتد‬ ‫وما‬ ‫السقط‬ ‫‪:‬‬ ‫اللغو‬ ‫‪:‬‬ ‫لغوت‬ ‫فقد‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪022‬‬
‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فليسجد‬ ‫الزحام‬ ‫‪ ،‬فإذا اشتد‬ ‫الأنحمار‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫معه ؟ المهاجرر ن‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫المعسجد‬ ‫هذا‬ ‫بنى‬ ‫ص!هين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫في‬ ‫يصلون‬ ‫قوما‬ ‫ورأى‬ ‫‪،))183 -‬‬ ‫‪182‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫أحصبرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫اجيهقي‬ ‫وا‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫أخيه‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫من!صم‬

‫المسجد‪.‬‬ ‫في‬ ‫صلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الطريق‬

‫أبي‬ ‫؟ فعن‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬ ‫بعد‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬أو صلاة‬ ‫أربع ركعات‬ ‫صلاة‬ ‫يسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وبعدها‬ ‫الجمعة‬ ‫قبل‬ ‫التطوع‬

‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫‪. ،‬‬ ‫أربعا"‬ ‫فليصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫بعد‬ ‫مصليا‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫صحما!ص‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫)] ‪ .‬وعن‬ ‫ه‬ ‫(‪23‬‬ ‫‪ )1‬والترمأ ى‬ ‫وابو داود (‪131‬‬ ‫(‪)96‬‬ ‫( ‪)881‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫والترمذي‬

‫وابو داود‬ ‫(‪)882‬‬ ‫؟مسلم‬ ‫(‪)137‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫بيته ‪ .‬رواه‬ ‫في‬ ‫ركعتين‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫يصلي‬ ‫محح!هش!‬ ‫الله‬

‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])63‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪ )1‬واحمد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬وابن ماجه‬ ‫‪13‬‬ ‫والنسائي (‪13‬‬ ‫(‪)523‬‬ ‫‪ )1‬والترمذي‬ ‫(‪132‬‬

‫ابن‬ ‫شيخنا‬ ‫أربعا ‪ .‬قال‬ ‫بعدها‬ ‫أن يصلي‬ ‫صلاها‬ ‫‪ ،‬وأمر من‬ ‫ركعتين‬ ‫منزله ‪ ،‬فصفى‬ ‫‪ ،‬دخل‬ ‫الجمعة‬ ‫إذا صلى‬ ‫!ول!ص‬

‫تدل‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫ركعتين‬ ‫بيته ‪ ،‬صلى‬ ‫في‬ ‫أربعا ‪ ،‬وإن صلى‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫في المسجد‬ ‫إن صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫تيمية‬

‫بيته‪،‬‬ ‫في‬ ‫صفى‬ ‫وءاذا‬ ‫أربعا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬صفى‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أنه إذا صلى‬ ‫ابن عمر‬ ‫أبو داود ‪ ،‬عن‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأحاديث‬

‫الجمعة‬ ‫بعد‬ ‫يصلي‬ ‫كان‬ ‫ف!ءضص‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"الصحيحين"‬ ‫‪ ، ])1‬وفي‬ ‫‪ .‬أابو داود (‪13 .‬‬ ‫ركعتين‬ ‫صلى‬

‫يصفي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫موصولة‬ ‫‪ :‬يصليها‬ ‫قيل‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعات‬ ‫أربع‬ ‫صفى‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫نخرءط]‬ ‫أسبق‬ ‫بيته ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ركعتين‬

‫مكاف‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬تحؤل‬ ‫بالمسجد‬ ‫صلاها‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫بالبيت‬ ‫صلاتها‬ ‫‪ ،‬والافضل‬ ‫ركعتين‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ويسلم‬ ‫ركعتين‬

‫فلم‬ ‫صولصإ‪،‬‬ ‫أما النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫قبل الجمعة‬ ‫السنة‬ ‫أما صلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه القرض‬ ‫صلى‬ ‫الذي‬

‫‪،‬‬ ‫عهده‬ ‫على‬ ‫لا يؤذن‬ ‫كان‬ ‫ف!له!كا‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عنه أحد‬ ‫هذا‬ ‫الاذان شيئا ‪ ،‬ولا نقل‬ ‫بعد‬ ‫الجمعة‬ ‫قبل‬ ‫يصفي‬ ‫يكن‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫بالناس‬ ‫‪ ،‬فيصلي‬ ‫بلال‬ ‫يقيم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الخطبتين‬ ‫جمول‪-‬ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ثم يخطب‬ ‫بلال‬ ‫‪ ،‬ويؤذن‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫إلا إذا قعد‬

‫عنه أحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا نقل‬ ‫يولشص‬ ‫معه‬ ‫يصلون‬ ‫الذين‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا أحد‬ ‫بعد الاذان ‪ ،‬لا هو‬ ‫أن يصلني‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬

‫فيها‬ ‫كل!‪-‬كا‬ ‫ألفاظه‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الجمعة‬ ‫قبل‬ ‫فقدرة‬ ‫بقوله صلاة‬ ‫‪ ،‬ولا وقت‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫الخروج‬ ‫بيته قبل‬ ‫في‬ ‫أنه صلى‬

‫‪ ،‬واتجر‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫توقيت‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫المسجد‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬إذا قدم‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫اقرغيب‬

‫والنسائي‬ ‫(‪)416‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪ )1 0‬وأبو داود (‪)345‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫له" ‪[ .‬احم!‬ ‫ما كتب‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫يركب‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ومشى‬

‫الجمعة‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫إذا أتوا المسجد‬ ‫‪ ،‬كانوا‬ ‫الصحابة‬ ‫الماثور عن‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪،])1 .‬‬ ‫(‪78‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)69‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‪13‬‬

‫ركعة‪،‬‬ ‫اثنتي عشرة‬ ‫يصفي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫ركعات‬ ‫عشر‬ ‫يصلي‬ ‫من‬ ‫ما تيسر ؟ فمنهم‬ ‫يدخلون‬ ‫من حين‬ ‫يصلون‬

‫الأئمة متفقين على‪،‬‬ ‫جماهير‬ ‫‪ ،‬ولهذا كان‬ ‫أقل من ذلك‬ ‫‪ ،‬ومنهم من يصلي‬ ‫ثماني ركعات‬ ‫ومنهم من يصلي‬

‫لم‬ ‫أو فعله ‪ ،‬وهو‬ ‫!لخية‬ ‫النبي‬ ‫بقول‬ ‫إنما يثبت‬ ‫ذلك‬ ‫؟ لان‬ ‫بعدد‬ ‫‪ ،‬فقدرة‬ ‫بوقت‬ ‫مؤقتة‬ ‫شنة‬ ‫الجمعة‬ ‫قبل‬ ‫أنه ليس‬

‫شيئا ‪ ،‬لا بقوله ‪ ،‬ولا فعله‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يسن‬

‫واح !‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫والعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الممعة‬ ‫امتماع‬

‫العيد ؟ فعن زيد بن أرقم ‪ ،‬قال ‪:‬لاصلى‬ ‫صلى‬ ‫الجمعة عمن‬ ‫‪ ،‬سقطت‬ ‫الجمعة والعيد في يوم واحد‬ ‫اجتمع‬ ‫إذا‬

‫‪ ،‬وصححه‬ ‫" ‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫‪ ،‬فليصل‬ ‫يصلي‬ ‫ان‬ ‫شاء‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الجمعة‬ ‫في‬ ‫رخص‬ ‫العيد ‪ ،‬ثم‬ ‫عرو‬ ‫النبي‬

‫‪221‬‬ ‫لا‬
‫وا؟ت‬ ‫‪)31‬‬ ‫لم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫أح!حا‪-‬‬ ‫؟‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫هـاجه‬ ‫‪:‬ابت‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪//3‬‬ ‫!ط‬ ‫هـاكخت‬ ‫)‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫‪/‬أ\‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫داهـد‬ ‫‪ 1‬ءنجر‬ ‫‪0‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬

‫هذا‬ ‫يومكم‬ ‫في‬ ‫اجتمع‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫بئنخش قال‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫سها (أ!ا ‪.1)9،28‬‬ ‫؟احا‬ ‫\)‬ ‫(؟‪6‬؟‬ ‫‪%‬نرطذ‬

‫ما!‬ ‫وا؟ت‬ ‫‪)1 .‬‬ ‫(‪73‬‬ ‫اود‬ ‫إ‬ ‫أأبو‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫مجمعون‬ ‫وإنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫من‬ ‫أجزأه‬ ‫‪،‬‬ ‫شاء‬ ‫فمن‬ ‫بم‬ ‫عيدان‬

‫لقوله‬ ‫بم‬ ‫العيد‬ ‫يشهد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شهودها‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫ليشهدها‬ ‫بم‬ ‫الجمعة‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫للإمام‬ ‫أ\))‪ .‬ويستحب‬ ‫(‪311‬‬

‫الحنابلة‪،‬‬ ‫العيد ‪ ،‬عند‬ ‫لحضوره‬ ‫بم‬ ‫الجمعة‬ ‫عن‬ ‫تخلف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الظهر‬ ‫صلاة‬ ‫" ‪ .‬وتجب‬ ‫‪" :‬وإنا مجمعون‬ ‫!ف‬

‫واحد‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫اجتمعا‬ ‫عيدان‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫بم لما رواه‬ ‫الوجوب‬ ‫عدم‬ ‫والظاهر‬

‫العصر‪.‬‬ ‫صفى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬لم يزد عليهما‬ ‫بكرة‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬فصلاهما‬ ‫فجمعهما‬

‫أ‬
‫العيدين‬ ‫صلاة‬

‫النبي !خ! عليها ‪ ،‬وأمر‬ ‫‪ ،‬واظب‬ ‫سنة مؤكدة‬ ‫الهجرة ‪ ،‬وهي‬ ‫العيدين في السنة الأولى من‬ ‫صلاة‬ ‫شرعت‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬نوجزها‬ ‫لها ‪ ،‬ولها ابحأث‬ ‫والنساء أن يخرجوا‬ ‫الرجال‬

‫‪،‬‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن محمد‬ ‫فعن جعفر‬ ‫‪:‬‬ ‫الثياب‬ ‫اجمل‬ ‫‪ ،‬ولبس‬ ‫‪ ،‬والتطيب‬ ‫الغسل‬ ‫‪ )1‬استحباب‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫والبغوي‬ ‫‪ 2‬ه ‪،])1‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫أ"!في‬ ‫‪،‬‬ ‫الشاقعي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫عيد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫بزد حبرة‬ ‫يلبي!‬ ‫كان‬ ‫تطت‬ ‫النبي‬ ‫ان‬

‫ما‬ ‫بأجود‬ ‫نتطب‬ ‫ما نجد ‪ ،‬وأن‬ ‫أجود‬ ‫نلبس‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫العيدين‬ ‫في‬ ‫!!‬ ‫الله‬ ‫أمرنا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫السئط‬ ‫الحسن‬ ‫وعن‬

‫بن‬ ‫وفيه إسحاق‬ ‫‪،])231 -‬‬ ‫‪023‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫ا!!‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫‪ .‬الحديث‬ ‫ما نجد‬ ‫بأئمن‬ ‫نضخي‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫نجد‬

‫له‬ ‫ثيابه ‪ ،‬وكان‬ ‫أجمل‬ ‫لهما‬ ‫يلبس‬ ‫خض‬ ‫ابن القيم ‪ :‬وكان‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬ووثقه‬ ‫الازدي‬ ‫‪ ،‬ضعفه‬ ‫برزخ‬

‫‪ ،‬والجمعة‪.‬‬ ‫للعيدين‬ ‫يلبسها‬ ‫حلة‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫الخروج‬ ‫وترا ‪ ،‬قبل‬ ‫تمراقي‬ ‫اكل‬ ‫‪ :‬يسن‬ ‫الأفمحى‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫الفطر‬ ‫في‬ ‫الخروج‬ ‫قبل‬ ‫الأكل‬ ‫(‪)2‬‬

‫له‬ ‫‪ ،‬إن كان‬ ‫من أضحيته‬ ‫المصلى ‪ ،‬قياكل‬ ‫من‬ ‫يرجع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫في عيد الأضحى‬ ‫في عيد القطر ‪ ،‬وتأخير ذلك‬

‫رواه‬ ‫وترا(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬وياكلهن‬ ‫تمرات‬ ‫يأكل‬ ‫القطر ‪ ،‬حتى‬ ‫يوم‬ ‫!يخ! لا يغذو‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أضحية‬

‫يوم‬ ‫يغذو‬ ‫صاس!لا‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫بريدة ‪ ،‬قال‬ ‫وعن‬ ‫‪.])232‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪ 3‬د ‪)9‬‬ ‫اعبحاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أحمد‬

‫[الترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫يرجع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يوم الأضحى‬ ‫يأك!! ‪ ،‬ولا يأكل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫القطر‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫"الموطأ" عن‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫اضحيته‬ ‫من‬ ‫فيأكل‬ ‫‪:‬‬ ‫وزاد‬ ‫‪ 2‬ه ‪،])3‬‬ ‫(ه‪/‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)17‬‬ ‫ه‬ ‫(‪6‬‬ ‫هـابن ماجه‬ ‫د)‬ ‫(‪42‬‬

‫استحباب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا نعلم‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫القطر‬ ‫يوم‬ ‫الغدو‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫بالأكل‬ ‫يؤمرون‬ ‫كانوا‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫المسيب‬

‫الأكل يوم القطر اختلافا‪.‬‬ ‫تعجيل‬

‫أداءها في المصلى ‪ ،‬خارج‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫في المسجد‬ ‫أن تؤذى‬ ‫العيد يجوز‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى المصلى‬ ‫الحروج‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫العيدين‬ ‫يصلي‬ ‫!طسص كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ لأن‬ ‫ونحوه‬ ‫‪ ،‬كمطر‬ ‫عذر‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪) ( ،‬ما‬ ‫البلد ‪ ،‬أفضل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫صبغا‬ ‫او‬ ‫خمشا‬ ‫ثلائا أو‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫وتزا‬ ‫(‪)2‬ويأكلهن‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمن‬ ‫برود‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫‪:‬‬ ‫حبرة‬ ‫‪)1‬برد‬ ‫(‬

‫أفضل‪.‬‬ ‫الحرام‬ ‫في المسجد‬ ‫الييد‬ ‫فان صلاة‬ ‫عدا مكة‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫البلد‬ ‫(‪)3‬خارج‬

‫‪222‬‬
‫في يوم‬ ‫مطر‬ ‫أنهم أصابهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫إلا مرة لعذر المطر ‪ .‬فعن‬ ‫‪،‬‬ ‫العيد بمسجده‬ ‫‪(،‬أ! ولم يصل‬ ‫المصلى‬

‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫العيد‬ ‫!س صلاة‬ ‫‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫بهم‬ ‫فمفى‬ ‫‪،‬‬ ‫عيد‬

‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫ء!‪،،)2‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫؟الحاكم‬ ‫‪)13131‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)10116‬‬

‫منكر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ضعيف‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫"التلخيص"‬

‫بين‬ ‫غير فرق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الصبيان والنساء في العيدين للمصلى‬ ‫خروج‬ ‫يشرع‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء ‪ ،‬والصبيان‬ ‫خروج‬ ‫(‪)4‬‬

‫العواتق ‪)2(،‬‬ ‫نخرج‬ ‫أمرنا أن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫أم عطة‬ ‫؟ لحديث‬ ‫‪ ،‬والحائض‬ ‫‪ ،‬والعجوز‬ ‫والشابة‬ ‫‪،‬‬ ‫البكر ‪ ،‬والثيب‬

‫)‬ ‫الب!كاري (‪749‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫المصلى‬ ‫الحيض!‬ ‫‪ ،‬ويعتزل‬ ‫المسلمين‬ ‫الخير ‪ ،‬ودعوة‬ ‫يشهدن‬ ‫العيدين‬ ‫في‬ ‫والحئض!‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫العيدين‬ ‫‪ ،‬وبناته في‬ ‫نساءه‬ ‫يخر!‬ ‫يخ!حغ كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪])12‬‬ ‫(‪)98 .‬‬ ‫وصسل!ا‬

‫‪ :‬خرتجط‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫احسبرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫[ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬

‫‪ ،‬وذ!هن‪،‬‬ ‫النساء ‪ ،‬فوعظهن‬ ‫‪ ،‬ثم أتى‬ ‫خطب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫ص‪،‬جؤ يوم فطر ‪ ،‬او أضحى‬ ‫(‪)3‬‬ ‫النبي‬ ‫مع‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])779‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫بالصدقة‬ ‫وأمرهن‬

‫طريتي‪،‬‬ ‫العيد في‬ ‫‪ ،‬إلى صلاة‬ ‫الذهاب‬ ‫العلم إلى استحباب‬ ‫أكثر أهل‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫الطريق‬ ‫مخالفة‬ ‫(‪)5‬‬

‫يوم‬ ‫إذا كان‬ ‫صلاجؤ‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫لووعجه‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫إماما أو مأموما‬ ‫كان‬ ‫؟ سواء‬ ‫اخر‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫والرجوع‬

‫خر!‬ ‫إذا‬ ‫مح!لىس!‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أدي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫(‪])686‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الطريق‬ ‫‪ ،‬خافأ‬ ‫عيل!‬

‫)‬ ‫(‪541‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫فيه ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫خرج‪.‬‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الطريق‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫العيد ‪ ،‬يرجع‬ ‫إلى‬

‫داود ‪ ،‬والحاكم‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫؟ فعند‬ ‫فيه‬ ‫ذهب‬ ‫الطريق ‪ ،‬الذي‬ ‫في‬ ‫الرجوع‬ ‫ويجوز‬ ‫؟‪.])33‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫واحمد‬

‫إلى المصح!‬ ‫صلىخ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع أصحاب‬ ‫أغدو‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫بكر بن مبشر ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬في "التاريخ" ‪ ،‬عن‬ ‫والبخاري‬

‫‪3 ،‬‬ ‫علاخص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فنصلي‬ ‫نأتي المصلى‬ ‫(‪ ، )4‬حتى‬ ‫بطحان‬ ‫بطن‬ ‫‪ ،‬فنسلك‬ ‫الاضحى‬ ‫‪ ،‬ويوم‬ ‫يوم الفطر‬

‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . ])2‬قال ابن السكن‬ ‫‪79‬‬ ‫‪،692‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1 1‬والحاكم‬ ‫إلى بيوتنا ‪ .‬أأبو داود (‪8‬ء‬ ‫بطحان‬ ‫بطن‬ ‫من‬ ‫نرجع‬

‫صالح‪.‬‬

‫أخرص‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫ثلاثة أمتار ‪ ،‬إلى الزوال‬ ‫قدر‬ ‫الشمس‬ ‫ارتفاع‬ ‫العيد ‪ ،‬من‬ ‫صلاة‬ ‫العيد ‪ :‬وقت‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬ ‫(‪)6‬‬

‫قيد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والشمس‬ ‫بنا الفطر‬ ‫!ولء يصفي‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جندب‬ ‫حديث‬ ‫البناء ‪ ،‬من‬ ‫بن أحمد‬ ‫الحسن‬

‫قحد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأ‬ ‫‪(،‬ه)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الاوطار ‪87 /21‬‬ ‫ني!!‬ ‫وانظر‬ ‫‪[ .‬ذكره ا‪-‬لافظ في التلخيص (‪)282 12‬‬ ‫ر!‬ ‫‪-‬‬ ‫على‬ ‫صحى‬ ‫و‬ ‫رمحير‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫العيدين‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬في تعيين وقت‬ ‫الأحاديث‬ ‫ما ورد من‬ ‫إنه أحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫في هذا الحديث‬ ‫قال الشوكاني‬

‫تقديم‬ ‫ويسن‬ ‫‪:‬‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الفطر‬ ‫صلاة‬ ‫وتأخير‬ ‫‪،‬‬ ‫الاضحى‬ ‫عيد‬ ‫صلاة‬ ‫تعجيل‬ ‫استحباب‬ ‫الحديث‬

‫فيه خلافا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا أعلم‬ ‫الفطر‬ ‫صدقة‬ ‫إخراج‬ ‫وقت‬ ‫؟ ليتسع‬ ‫الفطر‬ ‫‪ ،‬وتأخير‬ ‫الضحية‬ ‫وقت‬ ‫؟ ليتسع‬ ‫الأضحى‬

‫‪ ،‬من‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أخذ‬ ‫المصلى‬ ‫إلى‬ ‫انتهى‬ ‫إذا‬ ‫!لجسي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫للعيدين‬ ‫‪ ،‬والإقمامة‬ ‫الأذان‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأبكار‬ ‫البنات‬ ‫‪:‬‬ ‫العواتق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الشرقي‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫ياب‬ ‫موضع‬ ‫‪:‬‬ ‫المصلى‬ ‫(‪)1‬‬

‫بالمدينة‪.‬‬ ‫واد‬ ‫‪:‬‬ ‫ابصحان‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬


‫‪.‬‬ ‫يومئذ صغيزا‬ ‫و!" وكان‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫خرجت‬ ‫(‪)3‬‬

‫امتار ‪.‬‬ ‫بثلاثة‬ ‫يقدر‬ ‫‪ ،‬والرمح‬ ‫رمحين‬ ‫قدر‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫رمحين‬ ‫قيد‬ ‫‪)51‬‬

‫‪223‬‬
‫ابن‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫ذاسك‬ ‫من‬ ‫شئيء‬ ‫يفعل‬ ‫‪ ،‬ألا‬ ‫أصشة‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫جامعة‬ ‫أصلاة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوا!‬ ‫‪:‬لا‬ ‫‪،‬‬ ‫إقامة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫أذان‬ ‫غير‬

‫ومسلم‬ ‫‪)69‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫ضحى‬ ‫الا‬ ‫يوم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفطر‬ ‫يوم‬ ‫يؤذن‬ ‫ي!‪-‬ت‬ ‫أ‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫‪،‬‬ ‫وجابر‬ ‫‪،‬‬ ‫عبا ‪!3‬‬

‫الإمام ‪،‬‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫الفطر‬ ‫يوم‬ ‫لصلاة‬ ‫لا أذان‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جابر‬ ‫أخبرفي‬ ‫‪:‬‬ ‫ء ‪ ،‬قال‬ ‫ع!ا‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬و‬ ‫(‪])886‬‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫وقاص‬ ‫بن أبي‬ ‫سعد‬ ‫ولا إقامة ‪ .‬وعن‬ ‫‪ ،‬لا نداء يومئذ‬ ‫‪ ،‬ولا إقامة ‪ ،‬ولأ نداء ‪ ،‬ولا شيء‬ ‫ما يخرج‬ ‫ولا بعد‬

‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫بجلسة‬ ‫بينهما‬ ‫يفصا!‬ ‫قائما ‪،‬‬ ‫اخصبتين‬ ‫يخصبا‬ ‫ولا إقامة ‪ ،‬وكان‬ ‫بغير أذان‬ ‫ا!يد‬ ‫ا‬ ‫صلى‬ ‫ج!؟‬ ‫الضب‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫والهيثمي‬ ‫‪)6‬‬ ‫د‬ ‫(‪7‬‬ ‫اجزار‬ ‫[ا‬ ‫البزار ‪.‬‬

‫‪ ،‬في الركعة‬ ‫القراءة‬ ‫قب!!‬ ‫المصلي‬ ‫فيهما أن يكجر‬ ‫يسن‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!يد ر!صعضان‬ ‫ا‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫العيدين‬ ‫صلاة‬ ‫التكبير في‬ ‫(‪)8‬‬

‫اليدين مع‬ ‫رفع‬ ‫القيام ‪ ،‬مع‬ ‫‪ ،‬غير تكبيرة‬ ‫تكبيرات‬ ‫خمس‬ ‫الثانية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الإحرام‬ ‫‪ ،‬بعد تكبيرة‬ ‫تكجيرات‬ ‫الا‪ ،‬لى سيع‬

‫سبعا‬ ‫‪،‬‬ ‫تكبيرة‬ ‫اثنتي عشرة‬ ‫في عيد‬ ‫كبر‬ ‫يكجيئ‬ ‫أن النبي‬ ‫‪،‬‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عمرلي بن شعيب‬ ‫‪ )1‬فعن‬ ‫‪(.‬‬ ‫تكبيرة‬ ‫كل‬

‫وأحمد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫[ابن ماجه (‪2 7 8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جه‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫رواه أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا بعدها‬ ‫‪،‬‬ ‫قبلها‬ ‫ولم يصل‬ ‫‪.‬‬ ‫لآخرة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫وخمسا‬ ‫‪،‬‬ ‫في الاولى‬

‫النبي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫اطارقطني‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫وأنا أذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])18.‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪52‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫كلتيهما"‬ ‫بعدهما‬ ‫‪ ،‬والقراءة‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وخمس‬ ‫الاولى‬ ‫في‬ ‫سيع‬ ‫اغطر‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪" :‬التكبير‬ ‫ص!دحيم‬

‫الصحابة‪،‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫اسلم‬ ‫ا‬ ‫أه!!‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬وإليه ذهب‬ ‫الأ!ضال‬ ‫أرجح‬ ‫هص‬ ‫اغصا!‬ ‫ا‬ ‫)] ‪ .‬وهذا‬ ‫‪48‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫اررارقطني‬ ‫وا‬

‫كبر قي العيدين سبعا في الاولى‪،‬‬ ‫نه‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫حسان‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫مط!له!ه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪:‬‬ ‫البر‬ ‫قال ابن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫والأئمة‬ ‫‪،‬‬ ‫والتابعين‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وأبي واقد ‪ ،‬وعمرو‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫وابن عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد اطه بن عمرو‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫وخمسا‬

‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫به ‪ )2(،‬انتهى‬ ‫ما عمل‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫هذا‬ ‫خلاف‬ ‫‪ ،‬ولا ضعيفب‬ ‫وجيما قوي‬ ‫ولم يزو عنه من‬ ‫‪.‬‬ ‫المزني‬ ‫عوف‬

‫الطراني‪،‬‬ ‫روى‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه ذكز معين ب!ت التكبيرات‬ ‫يحفظ‬ ‫‪ ،‬ول!ا‬ ‫يسيرة‬ ‫تكبيرتين سكتة‬ ‫بين كل‬ ‫يسكت‬ ‫ص!ر!!‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬ويصثي‬ ‫الله ‪ ،‬ويثني‬ ‫يحمد‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫قوله وفعله‬ ‫من‬ ‫ابن مسعوب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قوي‬ ‫بسند‬ ‫والبيهقي‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا سهؤا‬ ‫عمذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بتركه‬ ‫الصلاة‬ ‫تبطل‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫هـالت!جير سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫بي موسى‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫كذلك‬ ‫(‪ )3‬وروي‬ ‫‪.‬‬ ‫!!سيهيم‬

‫للسهو‪.‬‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫سهوا‬ ‫تركه‬ ‫نه إذا‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫نني‬ ‫الشوكا‬ ‫ورجح‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه خلافا‬ ‫ولا أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬

‫النبي‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫قبلها ‪ ،‬ولا بعدها‬ ‫العيد سنة‬ ‫لصلاة‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬لم يثبت‬ ‫العيد ‪ ،‬وبعدها‬ ‫علاة‬ ‫قبل‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪ :‬خرج‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بعدها‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬شيئا قبل‬ ‫المصلى‬ ‫إلى‬ ‫انتهوا‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫يصلون‬ ‫ص!ا! ‪ ،‬ولا أصحابه‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بعدهما‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫قبلهما‬ ‫يص!!‬ ‫‪ ،‬ا‪3‬‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫عيد‬ ‫يوم‬ ‫صيليحط‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬

‫وأحمد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والنسائي‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫(‪37‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫ومسلهـ(‪)884‬‬ ‫(‪)989‬‬

‫فعله‪.‬‬ ‫ط!!حمه‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫قبلها ولا بعدها‬ ‫‪ ،‬فلم يصل‬ ‫عيد‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬أنه خرج‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫ده ‪])3‬‬ ‫(‪11‬‬

‫العيد ‪[ .‬البخاري‬ ‫قبل‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬أنه كره‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫)] ‪ .‬وذكر‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)538‬‬ ‫[الترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])476‬‬ ‫تعليقا (‪12‬‬

‫أدله‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫وابنه‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫روي‬ ‫‪:‬‬ ‫تكبيره‬ ‫اجدين مع كا‬ ‫ا‬ ‫‪ )1‬رفع‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ألقراءه‬ ‫بعد‬ ‫ثلاثا‬ ‫الئانية‬ ‫هـفى‬ ‫أغراءة‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫قبا‬ ‫الإحرام‬ ‫تك؟ة‬ ‫بعد‬ ‫ثلاثا‬ ‫الأولى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يكبر‬ ‫الحنفية‬ ‫وعند‬ ‫(‪)2‬‬

‫هـقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أبر‬ ‫الله والله‬ ‫إله إلا‬ ‫والا‬ ‫دله‬ ‫الله والحمد‬ ‫يسحان‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫متل‬ ‫اطه‬ ‫بذكر‬ ‫تكصت!ت‬ ‫كلى‬ ‫ب!ت‬ ‫الفصل‬ ‫والشافعي‬ ‫أحمد‬ ‫استحب‬ ‫(‪)3‬‬

‫بذكر‪.‬‬ ‫اضكمير‬ ‫ا‬ ‫ب!ت‬ ‫غير فص!‬ ‫س‬ ‫أسا‬ ‫متوا‬ ‫ي!بر‬ ‫‪:‬‬ ‫ان‬ ‫وما‬ ‫حميفة‬ ‫أبو‬

‫‪224‬‬
‫كان‬ ‫‪ ،‬إلا إن‬ ‫بدلي!ى خاص‬ ‫فيه منع‬ ‫إنه لم يثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الجافظ‬ ‫قال‬ ‫النفل ‪ ،‬فقد‬ ‫أما مطلوت‬

‫الأيام‬ ‫الكراهة في جميع‬ ‫في وقت‬ ‫ذلك‬

‫الرجال ‪ ،‬والنساء ‪ ،‬والصبيان ‪ ،‬مسافرين‬ ‫العيد من‬ ‫صلاة‬ ‫العيد ‪ :‬تصح‬ ‫صلاة‬ ‫معهم‬ ‫تصخ‬ ‫(‪ )1 .‬من‬

‫مع‬ ‫الصلاة‬ ‫فاتته‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المصلى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫البيت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫منفردين‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬جماعة‬ ‫مقيمين‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫كانوا‬

‫في‬ ‫النساء ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫ركعتين‬ ‫إذا فاته العيد ‪ ،‬يصلي‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫البخانري‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ركعت!ت‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫الجماعة‬

‫باب‬ ‫العيدين‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫تعليقا‬ ‫[البخاري‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬أهل‬ ‫عيدنا‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫!كيههه‬ ‫النبي‬ ‫لقول‬ ‫؟‬ ‫والقرى‬ ‫‪،‬‬ ‫البيوت‬

‫وبنيه ‪ ،‬وصلى‬ ‫أهله‬ ‫بالزاوية ‪ ،‬فجمع‬ ‫عتبة‬ ‫ابن ابي‬ ‫مولاهم‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬وامر أنس‬ ‫]‬ ‫إذ فاته العيد يصلي‬ ‫(‪)25‬‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫ركعتين‬ ‫العيد ‪ ،‬يصلون‬ ‫في‬ ‫يجتمعون‬ ‫السواد‬ ‫أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬وتكبيرهم‬ ‫المصر‬ ‫أهل‬ ‫كصلاة‬

‫ركعتين‪.‬‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫إذا فاته العيد‬ ‫‪:‬‬ ‫عطاء‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الإمام‬ ‫يصنع‬

‫‪ :‬كان‬ ‫" قال‬ ‫ابي سعيلى‬ ‫؟ فعن‬ ‫إليها كألك‬ ‫‪ ،‬والاستماع‬ ‫العيد سنة‬ ‫صلاة‬ ‫بعد‬ ‫الخطبة‬ ‫!‬ ‫العيد‬ ‫خطبة‬ ‫( ‪)1 1‬‬

‫‪ ،‬فيقوم‬ ‫ينصرف‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يبدا به الصلاة‬ ‫شىء‬ ‫‪ )1(،‬وأول‬ ‫المصلى‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والاضحى‬ ‫يوم الفطر‬ ‫!د!ه يخرج‬ ‫النبي‬

‫يقطع‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬ويأمرهم‬ ‫‪ ،‬ويوصيهم‬ ‫‪ ،‬فيعظهم‬ ‫صفوفهم‬ ‫على‬ ‫جلوس‬ ‫‪ ،‬والناس‬ ‫الناس‬ ‫مقابل‬

‫مع‬ ‫خرجت‬ ‫‪.،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬نجلم يزل‬ ‫‪ .‬قال ابو سعيد‬ ‫به ‪ ،‬ثم ينصرف‬ ‫‪ ،‬أمر‬ ‫بضيء‬ ‫بعثا ‪ )2(،‬أو يأمر‬

‫‪ ،‬فإذا مروان‬ ‫الصلت‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬إذا منبر بناه كثير‬ ‫أو فطير ‪ ،‬فلما أتينا المصلى‬ ‫أضحى‬ ‫آمير المدينة ‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مروان‬

‫له ‪ :‬غيرتم‪،‬‬ ‫الصحلاة ‪ ،‬فقلت‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬فخطب‬ ‫‪ ،‬فارتفع‬ ‫بثوبه ‪ ،‬فجبذني‬ ‫‪ ،‬فجبذت‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫يرتقيه قبل‬ ‫يريد أن‬

‫لم‬ ‫الناس‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫مما لا أعلم‬ ‫خئر‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫ما أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫ما تعلم‬ ‫ذهب‬ ‫! ‪ ،‬قد‬ ‫أبا سعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫والله‬

‫واحمد‬ ‫(‪)988‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)569‬‬ ‫عليه ‪[ .‬الجأري‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫الصلاة‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬فجعلتها‬ ‫الصلاة‬ ‫لنا بعد‬ ‫يجلسون‬ ‫يكونوا‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫قضى‬ ‫خمييه العيد ‪ ،‬فلما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬شهدت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫السائب‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪،])36‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬فليذهب‬ ‫ان يذهب‬ ‫أحب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬دليجلمم!‬ ‫طخطبة‬ ‫ان يجلس‬ ‫أحب‬ ‫‪! ،‬ن‬ ‫خطب‬ ‫‪" :‬إنا‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 2 9‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫ما!‬ ‫وابن‬ ‫بم‬ ‫ا‬ ‫( ‪11085‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‪55‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫ما!‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫النسائي‬

‫لم يثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ضعيص‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫بينهما الإمام بجلول!‬ ‫‪ ،‬يفصل‬ ‫للعيد خطتين‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫وكل‬

‫ظ!!ه غير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫يحفظ‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫افتتانح الخطبة‬ ‫‪ .‬ويستحب‬ ‫شيء‬ ‫الخطبة‬ ‫تكرير‬ ‫في‬

‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫واحد‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كنه‬ ‫يحفظ‬ ‫دله ‪ ،‬ولم‬ ‫بالحمد‬ ‫كلها‬ ‫خطبه‬ ‫ك!!ه يفتتح‬ ‫ابن القيم ‪ :‬كان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫هذا‬

‫يكبر‬ ‫ظ!!ه ‪ ،‬أنه كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬مؤذن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫"سننه"‬ ‫في‬ ‫ابن مانجه‬ ‫العيد بالتكبير ‪ ،‬وإنما روى‬ ‫خطتي‬ ‫يفتتح‬

‫أنه كان‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫ا)] ‪ .‬وهذا‬ ‫(‪79‬؟‬ ‫‪[ .‬ابن ما!‬ ‫العيدين‬ ‫خطبة‬ ‫التكبير في‬ ‫‪ ،‬ويكثر‬ ‫الخطبة‬ ‫بين أضعاف‬

‫بالتكبير‪.‬‬ ‫‪:‬يفتتحان‬ ‫فقيل‬ ‫والاستسقاء‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العيدين‬ ‫افتتانح خطبة‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يفتتحها‬

‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بالحمد‬ ‫يفتتحان‬ ‫‪:‬‬ ‫ولمحيل‬ ‫بالاستغفانر‪.‬‬ ‫الاستسقاء‬ ‫خطبة‬ ‫تفتتح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ )3(.‬شق‬ ‫أجذم"‬ ‫لفه ‪ ،‬فهو‬ ‫بال ‪ ،‬لا يبدأ فيه بالحمد‬ ‫أمر ذي‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫ظ!‪-‬كا قال‬ ‫النبي‬ ‫؟ لان‬ ‫الصوابط‬

‫‪.‬‬ ‫ذراع‬ ‫!اف‬ ‫وبين المسجد‬ ‫بينه‬ ‫موضع‬ ‫‪:‬‬ ‫المصلى‬ ‫(‪)1‬‬
‫الجيئى إلى جهة‪.‬‬ ‫طائفة من‬ ‫يخرج‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بعتا‬ ‫!ت يقفعا‬ ‫(‪)2‬‬
‫ناقبم‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫فهو أجذم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪225‬‬
‫الاستسقاء‬ ‫يفتتح خطب‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫قول كـجر من‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫دالحمد !ده‬ ‫!‬ ‫!‪4‬‬ ‫‪-‬ز !ح‬ ‫وكان‬

‫خلافه‪،‬‬ ‫‪ ،‬والسنة تقضي‬ ‫البتة‬ ‫النبي ‪-‬حم‬ ‫فيها سنة عن‬ ‫معهم‬ ‫العيدين بالتكبير ‪ ،‬فليس‬ ‫‪ ،‬وخطة‬ ‫بالاستغفار‬

‫بالحمد لته‪.‬‬ ‫الخطب‬ ‫وهو افتتاخ جميع‬

‫رسول‬ ‫من الأنصار ‪ ،‬من أصحاب‬ ‫عمومتي‬ ‫حدثتني‬ ‫‪:‬‬ ‫العيد ‪ :‬قال أبو عمير بن أنس‬ ‫صلاة‬ ‫) قضاء‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫عند‬ ‫‪ ،‬فشهلىوا‬ ‫النهار‬ ‫آخر‬ ‫من‬ ‫ركب‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫صياظ‬ ‫‪ ،‬وا!صحظ‬ ‫شوال‬ ‫ىلينا هلال‬ ‫أغمي‬ ‫‪:‬‬ ‫!الوا‬ ‫بر‪-‬كا‪،‬‬ ‫ا!ئه‬

‫من‬ ‫عيدهم‬ ‫إلى‬ ‫يخرجوا‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫يفطروا‬ ‫الله أن‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فأمرهم‬ ‫بالامس‬ ‫راوا الهلال‬ ‫‪ ،‬أنهم‬ ‫جم!سثص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫!‬ ‫ا‬ ‫(‪653‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫ا!‬ ‫[أبو دـاودـ(‪157‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫الغد ‪ .‬رواه أحمد‬

‫فاتتها‬ ‫إذا‬ ‫الجماعة‬ ‫بأن‬ ‫للقائلين ‪،‬‬ ‫حجة‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫‪58‬إ]‪.‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫وأحمد‬ ‫ءـ‪ 8‬ا!‬ ‫‪/31‬‬ ‫والنسائي‬

‫العيد‪.‬‬ ‫فتصلى‬ ‫الغد‪،‬‬ ‫من‬ ‫أنها تخرج‬ ‫الأعذار‪،‬‬ ‫من‬ ‫عذر‬ ‫؟ بسبب‬ ‫العيد‬ ‫صلاة‬

‫‪ ،‬والغناء الحسن‪،‬‬ ‫البريء‬ ‫المباح ‪ ،‬واللهو‬ ‫‪ :‬اللعب‬ ‫الأعياد‬ ‫في‬ ‫لغناء ‪ ،‬والأكل‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬واللهو‬ ‫اللعب‬ ‫(‪)13‬‬

‫‪ :‬قدم‬ ‫‪ ،‬قال أنس‬ ‫النض‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وترويخا‬ ‫للبدن‬ ‫‪ ،‬رياضة‬ ‫يوم العيذ‬ ‫الله في‬ ‫‪ ،‬التي شرعها‬ ‫الد‪-‬ش‬ ‫شعائر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫؟ يوم‬ ‫منهما‬ ‫خيزا‬ ‫‪ -‬بهما‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫المحه‬ ‫ابدلكم‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فيهما‬ ‫يلعبون‬ ‫يومان‬ ‫‪ ،‬ولهم‬ ‫!المدينة‬ ‫النبي‬

‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫انم]‪ ،‬وقالت‬ ‫‪97‬‬ ‫النشالق (‪/3‬‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابغ‬ ‫" ‪ .‬روا‪ ،‬النسائي‬ ‫‪ ،‬والأضحى‬ ‫القطر‬

‫لي منكبيه‪،‬‬ ‫عاتقه ‪ ،‬فطاطأ‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫يوم عيد ‪ ،‬فإطلعت‬ ‫في‬ ‫المحه !‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫الحبشة كانوا يلعبون عند‬

‫!‬ ‫(‪454‬‬ ‫‪[ .‬الهخارى‬ ‫‪ ،‬والشيخان‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬ثم انصرفت‬ ‫ثمبعت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عاتقه‬ ‫فوق‬ ‫إليهم من‬ ‫انظر‬ ‫فجعلت‬

‫أبو بكر في يوم عيد ‪ ،‬وعندنا‬ ‫جملينا‬ ‫دخل‬ ‫‪:.‬‬ ‫ورووا ايضا عنها ‪ ،‬قالت‬ ‫(‪.])233 /6‬‬ ‫واجمد‬ ‫(‪)18‬‬ ‫ومسلم (‪)298‬‬

‫الله ‪ ،‬أمزمور‬ ‫عباد‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫فيه صناديد‬ ‫قتل‬ ‫(‪ )1‬يوم‬ ‫بعاث‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬تذكران‬ ‫‪.‬جاريتان‬

‫‪ .‬ولقظ‬ ‫اليونم عيدنا"‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عيذا‬ ‫قوم‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫‪" :‬يا أبا بكر‬ ‫الفه ‪!.‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬قالها ثلاثا ‪ ،‬فقال‬ ‫الشيطان‬

‫على‬ ‫‪ ،‬قاضطجع‬ ‫جاريتان تغنيان ‪ ،‬بغناء بعاث‬ ‫وعندي‬ ‫الله !‪،‬‬ ‫علئي رسول‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت عائشة‬ ‫البخاري‬

‫ا فأقبل‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫عند‬ ‫الشيطان‬ ‫مزمارة‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو بكر ‪ ،‬قانتهرني ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫وجهه‬ ‫القرايق ‪ ،‬وحول‬

‫السودان‬ ‫‪ ،‬يلعب‬ ‫عيد‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬فخرجتا‬ ‫‪ ،‬غمزتهما‬ ‫غفل‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫‪" :‬دعهما"‬ ‫فقال‬ ‫!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫عليه‬

‫وراءه ‪،‬‬ ‫‪ .‬فاقامني‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫؟" ‪ .‬فقلت‬ ‫تنظرين‬ ‫‪" :‬تشتهين‬ ‫وإما قال‬ ‫!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫فإما سألت‬ ‫(‪)2‬والحراب‬ ‫بالدرق‬

‫‪ :‬نم‪.‬‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫‪" :‬حسبك؟"‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫إذا مللت‬ ‫(‪)3‬حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫يا بني أرفدة"‬ ‫‪" :‬دونكم‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خده‬ ‫على‬ ‫خاي‬

‫ابن‬ ‫‪ :‬وروى‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫و (‪ 9‬اإ]‪.‬‬ ‫(‪ 6‬ا!‬ ‫(‪!298‬‬ ‫وصسلم‬ ‫(‪)529‬‬ ‫[الهخارى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" :‬قاذهبي"‬ ‫قال‬

‫ديننا‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫‪" :‬لتعلم يهود‬ ‫يومثد‬ ‫!قال‬ ‫‪ ،‬انه‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬ ‫أبي الزناد ‪ ،‬عن‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫السراج‬

‫‪" :‬أيام التشريق‬ ‫!قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫نبئشة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫سمحإ))‬ ‫بحنيقية‬ ‫بعثت‬ ‫؟ إني‬ ‫فسحة‬

‫‪ 7‬اإ]‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1 4‬ا! واحمد (‪ !75 /5‬والنسائي (‪/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫دئه !‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ ،‬وشرب‬ ‫أكل‬ ‫أيام‬

‫‪.‬‬ ‫الخزرج‬ ‫على‬ ‫للأوس‬ ‫عظيمة‬ ‫فيه مقتلة‬ ‫كانت‬ ‫العرب‬ ‫أيام‬ ‫من‬ ‫يوم مشهور‬ ‫ويوم بعاث‬ ‫‪.‬‬ ‫للاوس‬ ‫حصن‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪) 1‬بعاث‬

‫الحبثة‪.‬‬ ‫لقب‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)3‬ارفدة‬ ‫‪.‬‬ ‫التروس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،2‬الدرق‬ ‫ر‬

‫‪226‬‬
‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫وف!ه قال‬ ‫‪ ،‬أن ابخي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجة‬ ‫ذي‬ ‫‪ ،‬في ايام العشر من‬ ‫العمل الصالح‬ ‫(‪ )1 4‬فضل‬

‫الله‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬يعني ‪ ،‬أيام العشر‬ ‫الأيام‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫إلى الق !‬ ‫احب‬ ‫الصالح‬ ‫أيام العمل‬ ‫من‬

‫بشىء‬ ‫لم يرجع‬ ‫وماله ‪ ،‬ثم‬ ‫بنفسه‬ ‫خرج‬ ‫الله ‪ ،‬إلا رجل‬ ‫سبيل‬ ‫قي‬ ‫‪" :‬ولا الجهاد‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ولا الجهاد‬

‫(‪7‬ء‪)7‬‬ ‫‪ )2‬والترمذي‬ ‫وابو داود (‪438‬‬ ‫(‪)969‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬إلا مسلما‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫ذللث"‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬والطبراني ‪ ،‬عن‬ ‫أحمد‬ ‫وعند‬ ‫(‪.])338 11‬‬ ‫واحمد‬ ‫وابن ماجه (‪)1727‬‬

‫‪ ،‬فأكأوا‬ ‫الأيام الدض‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫فيهن‬ ‫الله العمل‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولا أحب‬ ‫ا!ر !ىاف‬ ‫عن!‬ ‫أيام أ!ظم‬ ‫!لهسص ‪" :‬ما من‬

‫ايبن‬ ‫عن‬ ‫فهي‬ ‫روا!ة الطراني‬ ‫اما‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫بن حميد‬ ‫وعبد‬ ‫‪)75‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫التهليل ‪ ،‬والتكبير ‪ ،‬والتحميد"‬ ‫من‬ ‫فيهن‬

‫ئعلوممم>‬ ‫اذ في‪ -‬ائا‪:‬‬ ‫اسم‬ ‫قوله تعالى ‪":‬وفي!روا‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪])11116‬‬ ‫عباس‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬يكئران‬ ‫ايام العشر‬ ‫في‬ ‫السوق‬ ‫إلى‬ ‫يخرجان‬ ‫‪ ،‬وأبو هريرة‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫أيام العشر‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪]28‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحج‬

‫أيام‬ ‫إذا دخل‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫(إ ا ‪7‬ء‪])4‬‬ ‫تعليقان‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫البخارى‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بتكبيرهما‬ ‫الناس‬ ‫ويكبر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪2‬ء‪])37‬‬ ‫اخر الحدكص‬ ‫البيهقي في الشعب‬ ‫عليه ‪[ .‬ذكره‬ ‫يقدر‬ ‫ما يكاد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫شديدا‬ ‫اجتهاذا‬ ‫‪ ،‬اجتهد‬ ‫العشر‬

‫نهارها‪،‬‬ ‫الله ‪ ،‬يصام‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫غزوة‬ ‫‪ ،‬كقدر‬ ‫أيام العشر‬ ‫اليوم من‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫‪ :‬بلغني ‪ ،‬أن‬ ‫الأوزاعي‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫بني مخزوم‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫الجديث‬ ‫بهذا‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫الأوزاغي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بشهادة‬ ‫امزؤ‬ ‫يختص‬ ‫ليلها ‪ ،‬إلا أن‬ ‫ويحرس‬

‫الله ان يتعبد له فيها ‪ ،‬من‬ ‫إلى‬ ‫أخب‬ ‫أيايم‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫قال‬ ‫م!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ألي هر!رة‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫ش!ه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫بقيام ليلة القدر"‬ ‫لبله منها‬ ‫كل‬ ‫وقيام‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫بصيام‬ ‫يويم منها‬ ‫كل‬ ‫صيام‬ ‫‪ ،‬يعدل‬ ‫الحجة‬ ‫ذي‬ ‫عشر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪7‬ء‪])37‬‬ ‫‪.)1 7‬والبيهمي في الشعب‬ ‫إ‬ ‫(‪8‬‬ ‫واثن ماجه‬ ‫(‪)758‬‬ ‫‪[ .‬اقرمذى‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الترمذني‬

‫‪ ،‬إذا التقوا يوم‬ ‫الله ي‬ ‫رسول‬ ‫بهان أصحاب‬ ‫‪:‬‬ ‫نفير ‪ ،‬قاك‬ ‫بن‬ ‫جبير‬ ‫بالعيد ‪ :‬عن‬ ‫التهنئة‬ ‫استحباب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله منا ومنل!"‬ ‫‪" :‬تقبل‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫العيد ‪ ،‬يقول‬

‫الئه‬ ‫قال‬ ‫الفطر‪،‬‬ ‫عيد‬ ‫ففي‬ ‫؟‬ ‫سنة‬ ‫العيدين‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫‪:‬التكبير‬ ‫العيدين‬ ‫ايام‬ ‫في‬ ‫التكبير‬ ‫(‪)16‬‬

‫عيد‬ ‫وفي‬ ‫‪ 8‬أ]‪.‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫[القرة‬ ‫ئتثنكووت>‬ ‫ؤلمل!م‬ ‫ما هدلبهم‬ ‫عئى‬ ‫ألله‬ ‫وئق!نروا‬ ‫الهذ‬ ‫تعالى ‪<:‬ئرتيلا‬

‫صلا‬ ‫سخرها‬ ‫كذلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . ]2‬وقال‬ ‫‪"3‬‬ ‫؟‬ ‫البمرة‬ ‫إ‬ ‫الؤ!و(‪)1‬‬ ‫شدو‬ ‫‪2‬‬ ‫أيئا‬ ‫الله فى‬ ‫"واذنحروا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الأضحى‬

‫وثت‬ ‫الفالو‪ ،‬من‬ ‫عيد‬ ‫ان التبهير لي‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ .‬وجممهور‬ ‫‪]37‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ا!ج‬ ‫ما هدلبهم >‬ ‫ط‬ ‫الله‬ ‫صقمكئنروا‬

‫صحت‬ ‫الرواية‬ ‫ضعيفة ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫في ذدك أحاديث‬ ‫‪ ،‬وقد روي‬ ‫ا!د‬ ‫ايتداء‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الى ال!ة‬ ‫افىوج‬

‫مالك‪،‬‬ ‫‪ .‬وبه قال‬ ‫الحديث‬ ‫اهل‬ ‫تداولها‬ ‫سعة‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬

‫المصلى‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يغدو‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬إذا رأوا الهلال‬ ‫ليلة القطر‬ ‫التكبير من‬ ‫‪:‬‬ ‫قوم‬ ‫‪ ،‬وأبو ثور ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫وأحمد‬

‫اليوم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ايام التشريق‬ ‫عصر‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫يوم عرفة‬ ‫صبح‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الأضحى‬ ‫عيد‬ ‫الإمام ‪ .‬ووقته ‪ ،‬فى‬ ‫يخرج‬ ‫وحتى‬

‫شىيم‬ ‫في‬ ‫يثبت‬ ‫ولم‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحجة‬ ‫ذي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬والثالث‬ ‫‪ ،‬والثاني عشر‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أيام التشريق‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪227‬‬
‫صبح‬ ‫إنه من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وابن مسعود‬ ‫‪ ،‬قول علي‬ ‫الصحابة‬ ‫ما ورد فيه عن‬ ‫‪ ،‬وأصح‬ ‫النبي !كا حديث‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫أخذ‬ ‫‪ .‬وبهذا‬ ‫المنذر ‪ ،‬وغيره‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫منى‬ ‫أيام‬ ‫آخر‬ ‫عصر‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عمر‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫وأبو يوسف!‬

‫!ن‬ ‫وقت‬ ‫في ك!!‬ ‫‪ ،‬بل هو مستحب‬ ‫وقت‬ ‫دون‬ ‫استحبابه بوقت‬ ‫والتكبير في أيام التشريق ‪ ،‬لا يختص‬

‫‪ ،‬ويكبر‬ ‫‪ ،‬فيكبرون‬ ‫المسجد‬ ‫أهل‬ ‫قئته بمنى ‪ ،‬فيسمعه‬ ‫في‬ ‫ز!عنه يكبر‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫البخاري‬ ‫الأيام ‪ .‬قال‬ ‫تلك‬

‫الأيام ‪،‬‬ ‫بمنى تلك‬ ‫يكبر‬ ‫ابن عمر‬ ‫تعليقا] ‪ .‬وكان‬ ‫‪)457‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ت!جيرا ‪[ .‬البخاري‬ ‫منى‬ ‫تر!‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الاسواق‬ ‫أهل‬

‫ميمونة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الايام جميعا‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬وممشاه‬ ‫‪ ،‬ومجلسه‬ ‫فسطاطه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫فراشه‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الصلوات‬ ‫وخلف‬

‫الرجال‬ ‫العزيز ليالي التشرية! ‪ ،‬مع‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫عثمان‬ ‫أبان بن‬ ‫خلف‬ ‫النساء يكبرن‬ ‫يوم النحر ‪ ،‬وكن‬ ‫تكبر‬

‫‪،‬‬ ‫الصلوات‬ ‫الايام ‪ ،‬عقب‬ ‫تلك‬ ‫التكبير في‬ ‫وجود‬ ‫الاثار على‬ ‫هذه‬ ‫اشتملت‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المسجد‬ ‫في‬

‫أعقاب‬ ‫التكبير على‬ ‫قصر‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫بم‬ ‫في مواضع‬ ‫بين العلماء‬ ‫الأحوال ‪ ،‬وفيه اختلاف‬ ‫من‬ ‫وغير ذلك‬

‫النساء‪،‬‬ ‫بالرجال دون‬ ‫خصه‬ ‫من‬ ‫النوافل ‪ ،‬ومنهم‬ ‫بالمكتوبات ‪ ،‬دون‬ ‫ذلك‬ ‫خص‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫الصلوات‬

‫القرية ‪.‬وظاهر‬ ‫دون‬ ‫المدن‬ ‫المسافر ‪ ،‬وبساكن‬ ‫‪ ،‬وبالمقيم دون‬ ‫المقضية‬ ‫المن!رد ‪،‬وبالمؤداة دون‬ ‫دون‬ ‫وبالجماعة‬

‫‪ ،‬فالأمر فيها واسع‪،‬‬ ‫التكجر‬ ‫وأما صيغة‬ ‫‪..‬‬ ‫تساغده‬ ‫‪ ،‬والاثار الني ذكرها‬ ‫للجميع‬ ‫ذلك‬ ‫شمول‬ ‫اختيار البخاري‬

‫‪ ،‬الله‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫‪ ،‬الله أكبر‬ ‫‪ :‬كبروا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫صحيهح‬ ‫بسند‬ ‫يملمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ما رواه‬ ‫فيها‬ ‫ما ورد‬ ‫وأصح‬

‫‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫أكبر‬ ‫‪. ،‬الله‬ ‫‪ :‬الله أكبر‬ ‫مبسعو‬ ‫ابن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وجاء‬ ‫‪])31‬‬ ‫(‪3/6‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫‪[ .‬البيهقي‬ ‫كبيزا‬ ‫أكبر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫لأوطار‬ ‫ا‬ ‫نيا‬ ‫نظر‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لحمد‬ ‫ا‬ ‫ولته‬ ‫‪،‬‬ ‫أكبر‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫أكبر‬ ‫لله‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫ا‬

‫!!!‪*.‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪9‬لم‬
‫كاة‬ ‫الؤ‬

‫؟ لمان‬ ‫زكاة‬ ‫الفقراء ‪ ،‬ومسميت‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫الإنسان‬ ‫يخرجه‬ ‫لما‬ ‫؟ اسم‬ ‫الزكاة‬ ‫‪:‬‬ ‫تعريفها‬ ‫( ‪)1‬‬

‫النمانء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ 11‬كاء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بانها مأخوذة‬ ‫‪ ،‬وتنميتهان بالخيرات‬ ‫النفس‬ ‫البركة ‪ ،‬وتزكية‬ ‫رجاء‬ ‫فيها من‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بها>[التوبة‬ ‫وتزكبهم‬ ‫تطفرهم‬ ‫صدقة‬ ‫امؤالتم‬ ‫من‬ ‫!حذ‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬والبركة‬ ‫والطهارة‬

‫الله ‪ -‬تعالى‪-‬‬ ‫فرضها‬ ‫اية ‪ ،‬وقد‬ ‫اثنتين وثمانين‬ ‫في‬ ‫بالصلاة‬ ‫‪ ،‬وقرنت‬ ‫الخمسة‬ ‫الإسلام‬ ‫اركان‬ ‫أحد‬ ‫وهي‬

‫أمته‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإجماع‬ ‫ع!لمحهحص‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬وسنة‬ ‫بكتابه‬

‫إلى‬ ‫!به‬ ‫بن جبل‬ ‫معاذ‬ ‫بعث‬ ‫لما‬ ‫صطاتخة‬ ‫النبيئ‬ ‫اط! عنهما ‪ -‬أن‬ ‫ابن عبالع! ‪ -‬رضي‬ ‫الجماعة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -1‬روى‬

‫الله ‪ ،‬فإن‬ ‫رسول‬ ‫"أن لا إله إلا الله ‪ ،‬وأني‬ ‫شهادة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فادعهم‬ ‫كتاب‬ ‫قوما اهل‬ ‫تأتي‬ ‫‪" :‬إنك‬ ‫‪ )1(،‬لال‬ ‫اليمن‬

‫يوم وليلة ‪ ،‬فإن هثم‬ ‫‪ ،‬في كل‬ ‫صلوات‬ ‫عليهم خص!ى‬ ‫‪ -‬افترض‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأعلمهم أن‬ ‫هم أطاعوا لذلك‬

‫‪ ،‬وترد إلى‬ ‫أغنيائهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تؤخذ‬ ‫اموالهم‬ ‫في‬ ‫صدقة‬ ‫عليهم‬ ‫‪ -‬افترض‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فأعلمهم‬ ‫لذلك‬ ‫اطاعوا‬

‫الله‬ ‫بينها وبين‬ ‫؟ فبإنه ليس‬ ‫المظبوم‬ ‫دعوة‬ ‫اموالهبم ‪ ،‬واتق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬قإياك وكرائم‬ ‫لذللث‬ ‫أطاعوا‬ ‫هم‬ ‫‪ ،‬قإن‬ ‫فقرائهم‬

‫) وابن‬ ‫و ‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‪ )6 2 5‬والنساثي (‪2 / 5‬‬ ‫(‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) وابو داود‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 9 5‬‬ ‫(‬ ‫]البخانري‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حجاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7 8 3‬‬ ‫ماجه‬

‫الله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫!يخفه قال‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الفه وجهه‬ ‫‪ -‬كرم‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والصغير‬ ‫‪ :‬الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطراني‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫الفقراء ‪ ،‬إذا جاعوا أو‬ ‫فقراءهم ‪ ،‬ولن يجهد‬ ‫يسع‬ ‫الذي‬ ‫أموالهم ‪ ،‬بقذر‬ ‫أغنياء المسلمين في‬ ‫على‬ ‫فرض‬

‫في‬ ‫]الطراني‬ ‫‪..‬‬ ‫أليفان"‬ ‫عذابا‬ ‫‪ ،‬ويعذبهم‬ ‫شديدا‬ ‫با‬ ‫حسان‬ ‫الفه يحانسبهم‬ ‫ألا وإن‬ ‫‪)3(،‬‬ ‫اغنياوْهم‬ ‫يصنع‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫عروا‬

‫بن‬ ‫به ثابت‬ ‫تفرد‬ ‫‪:‬‬ ‫الطراني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])62‬‬ ‫وذكره ‪.‬الهيثمي في المجمع (‪/3‬‬ ‫(‪)444‬‬ ‫الصغير‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)3036‬‬ ‫الاوسط‬

‫لا باس‬ ‫رواته‬ ‫‪ ،‬وبقية‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫البخاري‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬روى‬ ‫‪ ،‬صدودتى‬ ‫ثقة‬ ‫‪ :‬وثابت‬ ‫الحافظ‬ ‫الزاهد ‪ .‬قال‬ ‫محمد‬

‫فيه ‪ ،‬ولا مقدار‬ ‫تجب‬ ‫فيها المال ‪ ،‬الذي‬ ‫‪ ،‬لم يحدد‬ ‫مطلقة‬ ‫الإسلام‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫بمكة‬ ‫الزكاة‬ ‫فر!ة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بهم‬

‫المشهور‪-‬‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫الهجرة‬ ‫الثانية من‬ ‫السنة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ ،‬وكرمهم‬ ‫المسلمين‬ ‫لضعور‬ ‫ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬وإنما ترك‬ ‫ما ينفق‬

‫مفصلا‪.‬‬ ‫بيائا‬ ‫‪ ،‬وبينت‬ ‫المال‬ ‫نوع من أنواع‬ ‫مقدارها ‪ ،‬من كل‬ ‫فرض‬

‫في ادائها‪:‬‬ ‫الترغيب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ -‬أيها‪.‬‬ ‫؟ خذ‬ ‫‪ .‬اي‬ ‫‪.3:‬ا]‬ ‫[التوبة‬ ‫وتزكبهم بها"‬ ‫تطفرهم‬ ‫صدقة‬ ‫أمؤلمم‬ ‫من‬ ‫"خذ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫قال‬ ‫‪-1‬‬

‫"تطفرهم‬ ‫‪:‬‬ ‫التطوع‬ ‫معينة ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬أو غير‬ ‫المفروضة‬ ‫‪ ،‬كالزكاة‬ ‫معينة‬ ‫المؤمنين صدقة‬ ‫أموال‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الرسول‬

‫الفقراء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والدناءة ‪ ،‬والقسوة‬ ‫‪ ،‬والطمع‬ ‫البخل‬ ‫دنس‬ ‫بها من‬ ‫‪ ،‬تطهرهم‬ ‫ا] ‪ .‬أي‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[اقوبة‬ ‫وتزكبهم بها"‬

‫نفائ!‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كرائم‬ ‫‪)21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ!جرة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫عضر‬ ‫‪ ،‬شة‬ ‫قاضيان‬ ‫أو‬ ‫واليا‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأغفياء‬ ‫ببخل‬ ‫إلا‬ ‫الفقراء‬ ‫يصيب‬ ‫لا‬ ‫شاعم!ي‬ ‫الجوع‬ ‫أن الجهد والمتقة ‪3‬ت‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫إء‪32‬‬
‫‪ ،‬والبركات‬ ‫بالخيرات‬ ‫‪ ،‬تنميها ‪ ،‬وترفعها‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫أنفسهم‬ ‫الرذائل ‪ ،‬وتزكي‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وما يتصل‬ ‫والبائسين‬

‫الدنيوية ‪ ،‬والأخروية‪.‬‬ ‫للسعادة‬ ‫بها أهلا‬ ‫تكون‬ ‫الخلقية والعملية ‪ ،‬حتى‬

‫ئحسنين " كالؤا‬ ‫!!م كالؤا فبل ذلك‬ ‫* ءاضذين ما ءاننهم رفي‬ ‫وعيون‬ ‫المنقين فى نجت‬ ‫"إت‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪-2‬‬

‫الله‬ ‫‪ .‬جعل‬ ‫‪ 9 -‬ا]‬ ‫‪15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الذاريات‬ ‫واتخرور>‬ ‫للشإلل‬ ‫حق‬ ‫أتولهغ‬ ‫رفى‬ ‫كا‬ ‫بس!شفرون‬ ‫هغ‬ ‫وبالأس!ر‬ ‫!‬ ‫التل ما جهجعون‬ ‫ثن‬ ‫قللا‬

‫الليل ‪ ،‬والاستغفار في السحر‪،‬‬ ‫من‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫يتجلى‬ ‫إحسانهم‬ ‫‪ ،‬وأن مظهر‬ ‫الإحسان‬ ‫الأبرار‬ ‫صفات‬ ‫أخص‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحنوا‬ ‫‪ ،‬رحمة‬ ‫الفقير حقه‬ ‫في إعطاء‬ ‫يتجلى‬ ‫تعبدا لله ‪ ،‬وتقربا إليه ‪ ،‬كما‬

‫الم!‬ ‫عن‬ ‫ويتهؤن‬ ‫ياعرونباتمغروف‬ ‫أؤلياء بعمن‬ ‫والمومنت بعضغ‬ ‫القه ‪ -‬تعالى ‪":‬والمومنون‬ ‫وقال‬ ‫‪-3‬‬

‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫‪]71 :‬‬ ‫[التوبة‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫سيزحمهم‬ ‫الله ورسوله ‪ 7‬اولمك‬ ‫ديلطيعوت‬ ‫الزبهؤة‬ ‫ويؤتون‬ ‫الصلاة‬ ‫ويقيموت‬

‫والحب‪،‬‬ ‫بالنصر‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫بالله ‪ ،‬ويتولى‬ ‫التي تومن‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫برحمته‬ ‫الله ‪ ،‬ويشملها‬ ‫التي لماركها‬

‫‪ ،‬لبإيتاء‬ ‫ببعضها‬ ‫صلاتها‬ ‫‪ ،‬وتقوي‬ ‫الله بالصلاة‬ ‫ما لمنها ويين‬ ‫المنكر ‪ ،‬وتصل‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وتنهى‬ ‫بالمعروف‬ ‫وتأمر‬

‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬

‫ونهؤا‬ ‫بأنمعروف‬ ‫وامررأ‬ ‫الز!ؤة‬ ‫وءاتوا‬ ‫الفلوه‬ ‫اقامرأ‬ ‫في الارض‬ ‫إن ئكتهغ‬ ‫"الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫الار‬ ‫في‬ ‫التمكين‬ ‫غايات‬ ‫من‬ ‫؟‬ ‫غاية‬ ‫الزكاة‬ ‫إيتاء‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]41‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ الحج‬ ‫الائور>‬ ‫ولله عقبة‬ ‫الشكر‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬وأحدبمم‬ ‫عليهن‬ ‫‪" :‬ثلاثة اقسم‬ ‫قال‬ ‫النبئي كيو‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الأنماري‬ ‫كبشة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وروى‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫عزا‬ ‫عليها ‪ ،‬إلا رإده الله بها‬ ‫‪ ،‬فصبر‬ ‫مظلمة‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ولا ظلم‬ ‫ضدقة‬ ‫مالي من‬ ‫‪ ،‬ما نقص‬ ‫‪ ،‬فاحقظوه‬ ‫حديثا‬

‫(‪/4‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)4228‬‬ ‫ماجبما‬ ‫وابن‬ ‫الترمذفي (‪2325‬؟‬ ‫‪001‬‬ ‫فقر"‬ ‫عليه باب‬ ‫الله‬ ‫فتح‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫مسألة‬ ‫عبد باب‬ ‫ولا فتح‬

‫‪.‬‬ ‫‪])231‬‬

‫‪ -‬عز وجل‪-‬‬ ‫الله‬ ‫"إن‬ ‫‪:.‬‬ ‫الله صتئ قال‬ ‫ان رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫ابي هرصرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫‪)1(،‬‬ ‫‪ ،‬أو فلوه ‪ ،‬أو فصيله‬ ‫مهره‬ ‫أحدكم‬ ‫‪-‬رثي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بيمينه ‪ ،‬فيرييها لأحدكم‬ ‫‪ ،‬وياخذها‬ ‫الصدقات‬ ‫يقبل‬

‫هو يقبل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قوله‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وتصديق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال وكيع‬ ‫أحد"‬ ‫جبل‬ ‫مثل‬ ‫إن اللقمة لتصير‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫‪]276‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫الضحدقمت>‬ ‫آلته أدربرا ويرب‬ ‫و"يمض‬ ‫‪ . 4 :‬ا]‪،‬‬ ‫الضدقئهـ[التوبة‬ ‫عاده ‪ -‬وياضذ‬ ‫عن‬ ‫الؤبه‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪68‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)6 6‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪1‬‬

‫المحه ع!‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫تمييم‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫ل!به قال ‪:‬أتى‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫أحمد‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ ،‬وكيف‬ ‫أصنع‬ ‫كيف‬ ‫(‪ ، )2‬فاخبرني‬ ‫‪ ،‬وحاضرة‬ ‫‪ ،‬ومال‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وذو‬ ‫كثير‬ ‫مال‬ ‫ذو‬ ‫الله ‪ ،‬إني‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫حق‬ ‫‪ ،‬وتعرف‬ ‫أقرباءك‬ ‫‪ ،‬وتصل‬ ‫تطالرك‬ ‫‪ ،‬فإنها طهرة‬ ‫مالك‬ ‫الزكاة من‬ ‫الثه !يخم ‪" :‬تخرج‬ ‫رسول‬ ‫أنفق ؟ فقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])63‬‬ ‫الهيثمي في المجمع (‪/3‬‬ ‫‪ )1‬وذكره‬ ‫‪36‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫" ‪ .‬أاحمد‬ ‫‪ ،‬والجار ‪ ،‬والسائل‬ ‫المسكين‬

‫عليهن‪،‬‬ ‫احلف‬ ‫"ثلاث‬ ‫‪:‬‬ ‫الفه خ!قال‬ ‫القه عنها ‪ -‬أن رسول‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫أيضا ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -4‬وروى‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والصوم‬ ‫؟ الصلاة‬ ‫ثلانة‬ ‫الإسلام‬ ‫له ‪ ،‬وأسهم‬ ‫لا سهم‬ ‫‪ ،‬كمن‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫له سهثم‬ ‫الئه من‬ ‫لا يجعل‬

‫للضيافة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الجصاعة تنزل عنده‬


‫‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫ولد‬ ‫‪:‬‬ ‫والفصيل‬ ‫المهر والفلو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪023‬‬
‫الله‬ ‫قوفا ‪ ،‬إلا جعله‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬ولا يحب‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الدنيا ‪ ،‬فيوئيه غيره‬ ‫في‬ ‫الله عبدا‬ ‫‪ ،‬ولا يتولى‬ ‫والزكاة‬

‫[احمد‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ستره‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫الله عبدا‬ ‫‪ ،‬لا يستر‬ ‫آثم‬ ‫الا‬ ‫‪ ،‬رجوت‬ ‫عليها‬ ‫لو حلفت‬ ‫‪ ،‬والرابعة‬ ‫معهم‬

‫الكبي!‪.‬‬ ‫للظيراني‬ ‫وعزاه‬ ‫‪)37‬‬ ‫( ‪11‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫) ‪ ،‬وذكره‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪4‬‬ ‫(‪16‬‬

‫الرجل‬ ‫إن أدى‬ ‫أرأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!به‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"الاوسط"‬ ‫في‬ ‫الطراني‬ ‫وروى‬ ‫‪-5‬‬

‫(‪11‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)13‬‬ ‫‪[ .‬ابن خزيمة (‪14‬‬ ‫شزه"‬ ‫عنه‬ ‫ماله ذهب‬ ‫زكاة‬ ‫ادى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫كللىس!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ فقال‬ ‫ماله‬ ‫زكاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])63‬‬ ‫الهيثمي في المجمع (‪13‬‬ ‫وذكره‬ ‫‪)93‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫إقام الصلاة‬ ‫غلى‬ ‫ظ!لمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬بايعت‬ ‫اطه ‪ ،‬قال‬ ‫بن عبد‬ ‫جرير‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫وروى‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ 2‬ه ‪. ])1‬‬ ‫) والنسائي (‪/7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ )5 6‬وابو داود (‪9 4 5‬‬ ‫(‪ 7‬د) ومسلم‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫لكل‬ ‫وإيتاء الزكاة ‪ ،‬والنصح‬

‫منعها‪:‬‬ ‫من‬ ‫الترهيب‬ ‫(‪)3‬‬

‫اليم‬ ‫بعذاب‬ ‫الله فبثرهم‬ ‫ولا ينفقونها في سبيل‬ ‫وا!ضحة‬ ‫ألذهب‬ ‫يكنزوت‬ ‫"والذجمت‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫أ‪ -‬قال‬

‫فذوفوا ما‬ ‫لا!سكم‬ ‫ما كنزتم‬ ‫بها جاههئم وجؤصهئ! وجمهورهم هدا‬ ‫فبكوي‬ ‫علئها فى نار جهنر‬ ‫! يؤم ئحن‬

‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪]3‬‬ ‫[التوبة ‪،34 :‬‬ ‫تكتروت>‬ ‫كنتم‬

‫ما‬ ‫شر! التم سيطؤقون(‪)1‬‬ ‫بل هو‬ ‫خيرا لمم‬ ‫ففلأ‪.-‬هو‬ ‫الله من‬ ‫ءاتيهم‬ ‫بما‬ ‫الذفي يئخلون‬ ‫!بن‬ ‫(ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 8‬ا]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[آل عمران‬ ‫القئهمؤ>‬ ‫يوم‬ ‫بهء‬ ‫!لوا‬

‫(‪)2‬‬ ‫!‬ ‫صاحب‬ ‫"ما من‬ ‫وغ!يد ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫اني هريرة ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والشيخان‬ ‫أحمد‬ ‫أ‪ -‬وروى‬

‫الله‬ ‫يحكم‬ ‫بها جنباه وجئهته ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فتكؤى‬ ‫صفائح‬ ‫‪ ،‬فيججل‬ ‫جهنم‬ ‫نار‬ ‫عليه في‬ ‫أحمي‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫زكاته‬ ‫يؤدي‬ ‫لا‬

‫النار ‪ ،‬وما من‬ ‫الجنة ‪ ،‬وإما إلى‬ ‫؟ إما إنى‬ ‫سبيله‬ ‫يرى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ألف‪.‬سعة‬ ‫خمسين‬ ‫مقداره‬ ‫يوم كان‬ ‫بين عباده ‪ ،‬في‬

‫(‪ )6‬عليه ‪ ،‬كلما‬ ‫‪ ،‬تستن‬ ‫) ما كانت‬ ‫كاوفر(‬ ‫قزقر‪)4(،‬‬ ‫لها بقاع‬ ‫‪ ،‬إلا بطح(‪)3‬‬ ‫زكاتها‬ ‫ي‬ ‫‪3‬‬ ‫يؤ‬ ‫لا‬ ‫إبل‬ ‫صاحب‬

‫الف‬ ‫مقداره !سين‬ ‫بين عباده ‪ ،‬في يوم كان‬ ‫الله‬ ‫يحكم‬ ‫عليه اولاها ‪ ،‬حتى‬ ‫عليه أخراها ‪ ،‬ردت‬ ‫مضى(‪)7‬‬

‫! ا‬ ‫‪ ،‬إلا بطح‬ ‫زكاتها‬ ‫غنيم لا يؤ‪ 3‬ي‬ ‫صاحب‬ ‫النار ‪ ،‬وما من‬ ‫الجنة ‪ ،‬وإما إلى‬ ‫‪ ،‬إما إلى‬ ‫سبيله‬ ‫يرى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫سنة‬

‫ولا‬ ‫عقصاء‪)!(،‬‬ ‫فيها‬ ‫ليب!‬ ‫بقرونها‪،‬‬ ‫وتنطحه‬ ‫بأظلافها‪)8(،‬‬ ‫فتطؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫كأوفر‬ ‫قرقر‪،‬‬ ‫بقاع‬

‫مقداره‬ ‫يوم كان‬ ‫الله بين عباده ‪ ،‬في‬ ‫يحكم‬ ‫عليه أولاها ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ردت‬ ‫عليه اخراها‬ ‫مضى‬ ‫‪ )1 0(،‬كلما‬ ‫جلحاء‬

‫الله؟‬ ‫يا رسول‬ ‫فالخيل‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫النار" ‪.‬‬ ‫الجنة ‪ ،‬وإما إلى‬ ‫؟ إما إلى‬ ‫سبيله‬ ‫‪ ،‬ثم ‪-‬رى‬ ‫تعدون‬ ‫مما‬ ‫سنة‬ ‫الف‬ ‫خمسين‬

‫هي‬ ‫؟‬ ‫ثلائة‬ ‫الخيل‬ ‫‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫الخير‬ ‫نواصيها‬ ‫في‬ ‫معقود‬ ‫‪" :‬الخيل‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫نواصيها"‬ ‫في‬ ‫‪" :‬الخيل‬ ‫قال‬

‫له‪،‬‬ ‫الثه ‪ ،‬ويعذها‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫يتخذها‬ ‫‪ ،‬فالرجل‬ ‫له أجر‬ ‫‪ ،‬فأما التي هي‬ ‫وزر‬ ‫‪ ،‬ولرجل‬ ‫ستر‬ ‫‪ ،‬ولرجل‬ ‫اجر‬ ‫لرجل‬

‫فى اعناقهم‪.‬‬ ‫نار‬ ‫طوفا من‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫بخلوا‬ ‫ما‬ ‫يجعل‬ ‫(‪)1‬‬

‫كر‪.‬‬ ‫بكنز مهما‬ ‫زكاته فليس‬ ‫أخرجت‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫فلم تؤد‬ ‫فيه الزكاة‬ ‫وجبت‬ ‫مال‬ ‫‪:‬‬ ‫الكنز‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫الواسع من‬ ‫المستوى‬ ‫‪:‬‬ ‫القرقر‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومد‬ ‫بسط‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بطح‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫تجري‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫تسق‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما كانت‬ ‫كأعظم‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫كأوفر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫كالحافر للفرس‬ ‫للغنم‬ ‫الطف‬ ‫(‪)8‬‬ ‫مر ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫مضى‬ ‫(‪)7‬‬

‫لها‪.‬‬ ‫لا قرن‬ ‫التي‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫جلحاء‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرنين‬ ‫ملتوية‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫عقصاء‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪231‬‬
‫‪ ،‬إلا كتب‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫‪ )1(،‬فما اكلت‬ ‫مرج‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولو رعاها‬ ‫الفه له أجزا‬ ‫‪ ،‬إلا كتب‬ ‫بطونها‬ ‫شيئا في‬ ‫فلا تغيب‬

‫في‬ ‫الأجر‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫أجرا"‬ ‫بطونها‬ ‫تغثبها في‬ ‫قطرة‬ ‫له بكل‬ ‫نهر ‪ ،‬كان‬ ‫من‬ ‫سقاها‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫الله له بها أجرا‬

‫له‬ ‫‪ .‬وأما التي هي‬ ‫أجر‬ ‫يخطوها‬ ‫خطوة‬ ‫له بكل‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫‪ )2(،‬أو شرفين‬ ‫شرفا‬ ‫استنت‬ ‫‪ ،‬وأرواثها ‪" :‬ولو‬ ‫أبوالها‬

‫‪ .‬وأما التي هي‬ ‫ويسرها‬ ‫عسرها‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫وبطونها‬ ‫ظهورها‬ ‫حق‬ ‫‪ ،‬لا ينسى‬ ‫وتجملا‬ ‫تكرما‬ ‫يتخذها‬ ‫‪ ،‬فالرجل‬ ‫ستز‬

‫الوزر" ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫الناس‬ ‫ورياء‬ ‫)‪،‬‬ ‫وبذخا(‬ ‫‪)4(،‬‬ ‫وبطرا‬ ‫أسرا ‪)3(،‬‬ ‫يتخذها‬ ‫‪ ،‬فالذي‬ ‫وزر‬ ‫عليه‬

‫"نحن‬ ‫الفاذة (‪:)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الجامعة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫شيئا‬ ‫فيها‬ ‫الفه علئي‬ ‫أنزل‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الفه؟‬ ‫يا رسول‬ ‫قالحمر‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫]‪[.‬البخاري‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،7 :‬‬ ‫[الزلزلة‬ ‫يي>‬ ‫شزا‬ ‫ذزة‬ ‫مثقمال‬ ‫يعمل‬ ‫كر ومن‬ ‫ذرة خيرا يرلم‬ ‫مقال‬ ‫يعمل‬

‫(‪])789‬‬ ‫(‪،)2014‬مسلم‬

‫(‪ )8‬يوم‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫آتاه الله مالا ‪ ،‬فلم يؤو زكاته‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ت!قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ألي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الشيخان‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ثم‬ ‫‪-‬‬ ‫شدقيه‬ ‫‪،‬‬ ‫يعني‬ ‫‪-‬‬ ‫بلهزمتئه‬ ‫ثم أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫)يطوقه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)له زبيبتان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫(!)اقرع‬ ‫شجاعأ‬ ‫القيامة‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫[‬ ‫فصلاء>‬ ‫الله من‬ ‫اتمهم‬ ‫‪5‬‬ ‫بما‬ ‫الذين يئخلون‬ ‫تحبن‬ ‫<ولا‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫تلا‬ ‫‪3 0‬‬ ‫))‬ ‫" أنا مالك‬ ‫!ك‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪4-‬‬ ‫(‪5/2‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4 .‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫له ‪ -‬عن‬ ‫‪ -‬واللفظ‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫والبزار‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫تدركوهن؟‬ ‫بالته أن‬ ‫‪ ،‬أعوذ‬ ‫‪ ،‬ونزلن ‪.‬بكم‬ ‫بهن‬ ‫ابتليتم‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫خمس‬ ‫‪ ،‬خصال‬ ‫المهاجرين‬ ‫معشر‬ ‫‪ :‬دايا‬ ‫قال‬ ‫صولصق!‬

‫في‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫‪)13(،‬‬ ‫الاوجاع‬ ‫فيهم‬ ‫بها ‪ ،‬إلا فشا‬ ‫يعلنوا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫قط‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫(‪)12‬‬ ‫الفاحشة‬ ‫ت!هر‬ ‫لم‬

‫يمنعوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫السلطان‬ ‫المؤنة ‪ ،‬وجور‬ ‫وشندة‬ ‫‪)14(،‬‬ ‫بالشنين‬ ‫‪ ،‬إلا أخذوا‬ ‫والميزان‬ ‫المكيال‬ ‫ينقصوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫أسلإفهم‬ ‫ا‬

‫الله وعهد‬ ‫عهد‬ ‫ينقضوا‬ ‫يمطروا ‪ ،‬ولم‬ ‫البهائم ‪ ،‬لم‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫السماء‬ ‫‪ )1‬من‬ ‫القطر(‬ ‫إلا منعوا‬ ‫‪،.‬‬ ‫أموالهم‬ ‫زكاة‬

‫الله‪،‬‬ ‫أئمتهم بكتاب‬ ‫ما في ايديهم ‪ ،‬وما لم تحكم‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فيأخذ‬ ‫من غيرهم‬ ‫عليهم عدو‬ ‫رسوله ‪ ،‬إلا سلط‬

‫(‪.])331 4‬‬ ‫‪ ، )4‬والبيهقي في الشعب‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪1 9‬‬ ‫‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫(‪ )16‬يينهم"‬ ‫بأسهم‬ ‫إلا جعل‬

‫(‪ )17‬خشن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى مل! من قريشيى ‪ ،‬فجاء رجل‬ ‫جل!ست‬ ‫‪:‬‬ ‫بن قيمم! ‪ ،‬قال‬ ‫الأحنف‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ -4‬وروى‬

‫نار‬ ‫عليه في‬ ‫(‪ )18‬يحمى‬ ‫برضف‬ ‫الكانزين‬ ‫‪ :‬بشر‬ ‫‪ ،‬ثم فال‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫قام عليهم‬ ‫‪ ،‬والهيثة ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬والثياب‬ ‫الشعر‬

‫كتفه‪،‬‬ ‫نغض‬ ‫على‬ ‫كتفه ‪ ،‬ويوضع‬ ‫نغض(!ا)‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أحدهم‬ ‫ثدي‬ ‫حلمة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم يوضع‬ ‫جهنم‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫العالي‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬الثرف‬


‫المرعى‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫المرج‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المرح‬ ‫شدة‬ ‫‪:‬‬ ‫البو‬ ‫(‪)4‬‬


‫البو‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الأشز‬ ‫(‪)3‬‬
‫وبر‪.‬‬ ‫خير‬ ‫لكل‬ ‫المتناولة‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الجامعة‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫تكبزا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بذخا‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫صرر‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫(‪)8‬‬


‫القليلة النظير‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفاذة‬ ‫(‪)7‬‬

‫كثرة السم‪.‬‬ ‫من‬ ‫ضعره‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1 .‬الأقرع‬


‫‪.‬‬ ‫الحيات‬ ‫من‬ ‫الذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫الشجاع‬ ‫(‪)9‬‬

‫الزنى‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1 2‬الفاخة‬


‫عييه‪.‬‬ ‫فوث‬ ‫صرداوان‬ ‫نكتتان‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫زييبتان‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‬

‫الفقر‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫السنين‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪4‬‬


‫‪.‬‬ ‫الأمراض‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫) الأوجاع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫حربهم‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بأسهم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪6‬‬


‫المطر‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫القطر‬ ‫(‪)15‬‬

‫‪.‬‬ ‫المحماة‬ ‫الحجارة‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫) اشضف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬


‫ذر !ه‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫مو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬

‫أممتص‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أعلى‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫دغفر‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪232‬‬
‫من‬ ‫إليه ‪ ،‬وأنا لا أدري‬ ‫‪ ،‬وتبعته ‪ ،‬وجلست‬ ‫سارية‬ ‫إلى‬ ‫فجلس‬ ‫‪ .‬ثم ولى‬ ‫ثديه ‪ ،‬فيتزلزل‬ ‫حلمة‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫حتى‬

‫خليلي‪.‬‬ ‫لي‬ ‫شيئا ‪ ،‬قال‬ ‫لا يعقلون‬ ‫إنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫قلت‬ ‫الذي‬ ‫كرهوا‬ ‫القوم ‪ ،‬إلا قد‬ ‫‪ :‬لا أرى‬ ‫فقلت‬ ‫هو‪،‬‬

‫النهار ‪ ،‬وأنا‬ ‫من‬ ‫ما بقي‬ ‫إلى الشم!ر‬ ‫‪ :‬فنظرت‬ ‫قال‬ ‫أحدا؟‬ ‫أتبصر‬ ‫‪.‬‬ ‫ع!‪-‬حمه‬ ‫النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫خليلك‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ذهئا أنفقه‬ ‫أحد‬ ‫مثل‬ ‫لي‬ ‫ان‬ ‫‪" :‬ما أجما‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نحم‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫د‬ ‫حاجيما‬ ‫في‬ ‫الله !ط!سص يرسلني‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫أرى‬

‫أستفتيهم‬ ‫ولا‬ ‫دنيا‬ ‫لا أسالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لا والله‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا‬ ‫يجمعون‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫يعقلون‬ ‫لا‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫دنانير"‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫كله‬

‫‪.‬‬ ‫‪])9‬‬ ‫(‪29‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫وكأ‬ ‫الله‬ ‫ألقى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫دين‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫جعلتها‬ ‫شهرة‬ ‫عليها الامة ‪ ،‬واشتهرت‬ ‫التي أجمعت‬ ‫الفرائض!‪،‬‬ ‫مانعها‪ :‬الزكاة من‬ ‫حكم‬ ‫(‪)4‬‬

‫عهد‬ ‫حديث‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وقتل كفرا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫أحد‬ ‫لو أنكر وجوبها‬ ‫الدين ‪ ،‬بحيث‬ ‫ضروريات‬

‫يأثم بامتناعه‪،‬‬ ‫فبإنه‬ ‫‪-‬‬ ‫وجوبها‬ ‫اعتقاده‬ ‫مع‬ ‫أدائها ‪-‬‬ ‫امتنع عن‬ ‫‪ .‬أما من‬ ‫بأحكامه‬ ‫‪ .‬لجهله‬ ‫يعذر‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإسلام‬

‫ماله أزيد‬ ‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ويعزره‬ ‫منه قهرا‬ ‫يأخذها‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الإسلام‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫يخرجه‬ ‫أن‬ ‫دون‬

‫رواه‬ ‫لما‬ ‫له ‪)1(،‬‬ ‫‪ ،‬عقوبة‬ ‫ماله‬ ‫‪ ،‬ونصف‬ ‫منه‬ ‫القديم ‪ ،‬فبإنه يأخذها‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫أحمد‬ ‫منها ‪ ،‬إلا عند‬

‫‪ :‬سمعت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جده‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حكيم‬ ‫بهز بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫أحمد‬

‫‪ ،‬من‬ ‫حسابها‬ ‫عن‬ ‫إبل‬ ‫‪ ،‬لا يفرق‬ ‫ابنة لبون‬ ‫اربعين‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫سائمة‬ ‫إبل‬ ‫كل‬ ‫‪" :‬في‬ ‫يقواط‬ ‫الله لمجو‬ ‫رسوك‬

‫ربنا ‪ -‬تبارك‬ ‫عزمات‬ ‫من‬ ‫ماله ‪ ،‬عزمه!‪)3‬‬ ‫وشطر‬ ‫اخذوها‬ ‫فبإنا‬ ‫منعها ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فله أجرها‬ ‫مؤتجزا ‪)2(،‬‬ ‫أعطاها‬

‫(‪ )4 /5‬والبيهقي‬ ‫واحمد‬ ‫‪)16‬‬ ‫و‬ ‫‪ )1‬والنسائى (‪15 /5‬‬ ‫داود (‪575‬‬ ‫[ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫منها شيء"‬ ‫لال محمد‬ ‫وتعالى ‪ -‬لا يحل‬

‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الإممناد‬ ‫‪ :‬صالح‬ ‫إسناده ؟ فقال‬ ‫عن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وسئل‬ ‫‪])893 /1‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1 1 6‬والحاكم‬ ‫(‪/4‬‬ ‫في الكبرى‬

‫لهم قوة ومنعة‪،‬‬ ‫‪ -‬وكانت‬ ‫وجوبها‬ ‫أدائها ‪ -‬مع اعتقادهم‬ ‫‪ )4(.‬ولو امتنع قوم عن‬ ‫صحيح‬ ‫حديثه‬ ‫‪:‬‬ ‫في بهز‬

‫‪ -‬أن العبى‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫رواه البخاري‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫يعطوها‬ ‫عليها ‪ ،‬حتى‬ ‫يقاتلون‬ ‫فإنهم‬

‫الله ‪ ،‬ويقيموا‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬وان‬ ‫أن‬ ‫يشهدوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬أمرت‬ ‫قال‬ ‫لمجو‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وحسابهم‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬إلا بحق‬ ‫واموالهم‬ ‫دماءهم‬ ‫مني‬ ‫‪ ،‬عصموا‬ ‫فعلوا ذلك‬ ‫فبإذا‬ ‫‪ ،‬ويؤتوا الزكاة ‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫توفي‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫!ال‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬ولما رواه‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬

‫قال‬ ‫وقد‬ ‫)؟‬ ‫الناول‬ ‫تقاتل‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫كفر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكفر‬ ‫ابو بكر‬ ‫الله صطاص ‪ ،‬وكان‬ ‫رسول‬

‫ماله‬ ‫مني‬ ‫عصم‬ ‫قالها ‪ ،‬فقد‬ ‫يقولوا ‪ :‬لا إنه إلا الله ‪ .‬فمن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫ان‬ ‫الله ك!جمر ‪" :‬امرت‬ ‫رسول‬

‫فبإن‬ ‫‪،‬‬ ‫والزكاة‬ ‫الصلاة‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫لاقاتلن‬ ‫‪،‬‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫))‬ ‫الله تعالى‬ ‫على‬ ‫وحسابه‬ ‫‪،‬‬ ‫بحقه‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫ونفسه‬

‫الاجر‪.‬‬ ‫طالئا‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫مؤتجزا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للحاع‬ ‫امره‬ ‫ثم انكصثحف!‬ ‫الزكاة‬ ‫ومنع‬ ‫ماله‬ ‫أخفى‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ويلحق‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫الواجبة‪.‬‬ ‫الحقوت‬ ‫من‬ ‫حقا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫عزمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫قلنا به‪.‬‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫بالحديث‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫يثبته‬ ‫لا‬ ‫الحديث‬ ‫هذأ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اصثافعي‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫البيهقي‬ ‫رهـى‬ ‫(‪)4‬‬

‫فهؤلاء هم‬ ‫‪.‬‬ ‫وفرقها فيهم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫نويرة‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫فمنعهم‬ ‫إلى أبي بكر‬ ‫بها‬ ‫لحعثوا‬ ‫أن‬ ‫وأرادوا‬ ‫الزكاة‬ ‫وكانوا جمعوا‬ ‫‪-‬ربرع‬ ‫بنو‬ ‫بهم‬ ‫المراد‬ ‫(‪)5‬‬

‫قتاله‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحديث‬ ‫قتالهم‬ ‫على‬ ‫واحتجاجه‬ ‫مناظرته لألي بكر‬ ‫اقتضى‬ ‫مما‬ ‫لعمر في شأنهم‬ ‫التنبهة‬ ‫ووقعت‬ ‫في أمرهم‬ ‫الخلاف‬ ‫الذين عرض‬

‫عشرة من الهجرة ‪.‬‬ ‫إحدى‬ ‫لهم أشل خلافته شة‬

‫‪233‬‬
‫شعها‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لقاتطض‬ ‫!ول‪-‬لحه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫يو؟ونها‬ ‫كانوا‬ ‫عناقا ‪)1(،‬‬ ‫المال ‪ ،‬والله ‪ ،‬لو منعوني‬ ‫حق‬ ‫الزكاة‬

‫أنه الحق ‪ .‬ولفظ‬ ‫للقتال ‪ ،‬فعرفت‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫صدر‬ ‫الفه‬ ‫شرح‬ ‫‪ ،‬ما هو إلا أن قد‬ ‫فوالله‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال عمر‬

‫‪ )1 4‬ومسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫(‪9913‬‬ ‫عناقا ‪[ .‬البخاري‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )2(.‬بدل‬ ‫عقالا‬ ‫منعوني‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫داود ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫مسلم‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(ه ‪/‬‬ ‫والنسائى‬ ‫‪)2 6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫ا‬ ‫‪ 5‬د‬ ‫(‪6‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)2‬‬ ‫( ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫انواع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫اي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المسلم ‪ ،‬الحز‪ ،‬المالك للنصاب‬ ‫الزكاة على‬ ‫‪ :‬تجب‬ ‫تجب‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيه الزكاة ‪.‬‬ ‫تجب‬ ‫الذي‬

‫‪:‬‬ ‫النصاب‬ ‫في‬ ‫ويشترط‬

‫‪ ،‬والمسكن‪،‬‬ ‫‪ ،‬والملبس‬ ‫‪ ،‬كالمطعم‬ ‫عنها‬ ‫للمرء‬ ‫‪ ،‬التيئ لا غنى‬ ‫الضرورية‬ ‫الحاجات‬ ‫عن‬ ‫فاضلأ‬ ‫يكون‬ ‫ا‪ -‬أن‬

‫الحرفة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وآلات‬ ‫والمركب‬

‫كماله في الحول‬ ‫‪ ،‬ولابد من‬ ‫النصاب‬ ‫يوم ملك‬ ‫‪ ،‬ويعتبر ابتداوه من‬ ‫عليه الحول الهجري‬ ‫‪ -2‬وأن يحول‬

‫‪ ،‬ومذهب‬ ‫‪ :‬مذهبنا‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يوم كماله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬اعتبر ابتداء الحول‬ ‫كمل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫اثناء الحول‬ ‫‪ ،‬قلو نقص‬ ‫كله‬

‫‪ ،‬كالذهب‪،‬‬ ‫ويعتبر فيه الحول‬ ‫عينه ‪-‬‬ ‫في‬ ‫إشكاة‬ ‫ا‬ ‫تجب‬ ‫المال الذي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬انه يشترط‬ ‫‪ ،‬والجمهور‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مالك‬

‫‪ ،‬انقطع‬ ‫الحول‬ ‫من‬ ‫في لحظة‬ ‫النصاب‬ ‫‪ ،‬فإن نقص‬ ‫الحول‬ ‫في جميع‬ ‫النصاب‬ ‫وجود‬ ‫والقضة ‪ ،‬والماشية ‪-‬‬

‫المعتبر ‪ ،‬وجود‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫النصاب‬ ‫يكمل‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الحول‬ ‫‪ ،‬استؤنف‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫كمل‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الحول‬

‫كلها في أثناء‬ ‫‪ ،‬فتلفت‬ ‫معه مادا درهم‬ ‫لو كان‬ ‫بينهما ‪ ،‬حتى‬ ‫نقصه‬ ‫في أول الحول واخره ‪ ،‬ولا يضر‬ ‫النصاب‬

‫تمام المادين‪،‬‬ ‫الحول‬ ‫في آخر‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬إلا شاة‬ ‫اثناء‪-‬الحول‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فتلفت‬ ‫شاة‬ ‫‪ ،‬او أربعون‬ ‫‪ ،‬إلا درهما‬ ‫الحول‬

‫‪)3(.‬‬ ‫الجميع‬ ‫زكاة‬ ‫وتمام الأربعين ‪ ،‬وجبت‬

‫حف!‬ ‫"وءاتوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحصاد‬ ‫يوم‬ ‫والثمار ‪ ،‬فإنها تجب‬ ‫الزروع‬ ‫زكاة‬ ‫لا يتناول‬ ‫الشرط‬ ‫وهذا‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫نماء في‬ ‫‪ ،‬ما هو‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫ضربان‬ ‫الزكاة‬ ‫أموال‬ ‫‪:‬‬ ‫العبدري‬ ‫‪ 41 :‬ا] ‪ .‬وقال‬ ‫[الأنعام‬ ‫حصاصمه>‬ ‫يوم‬

‫والدنانير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كالدراهم‬ ‫‪،‬‬ ‫للنماء‬ ‫يرصد‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬والثاني‬ ‫لوجوده‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫الزكاة‬ ‫تجب‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والثمار‬ ‫‪،‬‬ ‫كالحبوب‬

‫‪ ،‬وبه قال‬ ‫عليه الحول‬ ‫يحول‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫نصابه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلا زكاة‬ ‫يعتبر فيه الحول‬ ‫‪ ،‬والماشية ‪ ،‬فهذا‬ ‫التجارة‬ ‫وعروض‬

‫‪.‬‬ ‫" للنووي‬ ‫المجموع‬ ‫"‬ ‫‪ .‬من‬ ‫‪ ،‬انتهى‬ ‫كافة‬ ‫الفقهاء‬

‫عنهما‬ ‫الزكاة‬ ‫يودي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫‪ ،‬والمجنون‬ ‫الصبئي‬ ‫ولئي‬ ‫على‬ ‫لمجحون ‪ :‬يجب‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫المبي‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫عمرو‬ ‫عبد الله بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫؟ فعن‬ ‫مالهما ‪ ،‬إذا بلغ نصائا‬ ‫من‬

‫"(‪[ . )4‬الترمذي‬ ‫الصدقة‬ ‫جمله‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫له ‪ ،‬ولا يتركه‬ ‫‪ ،‬فليئجز‬ ‫يتيما له مال‬ ‫ولي‬ ‫‪" :‬من‬ ‫كييه قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫عند‬ ‫مرسل‬ ‫‪ :‬وله شاهد‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ . ])1 . 7‬وإسناده‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)641‬‬

‫سنة‪.‬‬ ‫تبلغ‬ ‫لم‬ ‫المعز‬ ‫انثى‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫عنافا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫المبالغة‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وارد‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫به البير‬ ‫!عقل‬ ‫الذي‬ ‫لحبل‬ ‫‪1‬‬ ‫انه‬ ‫التحقيق‬ ‫(‪)2‬‬

‫حولا آخر‪.‬‬ ‫واستأنف‬ ‫الزكاة‬ ‫حرل‬ ‫نقطع‬ ‫‪1‬‬ ‫ابدله بغير جنسه‬ ‫او‬ ‫في اثناء الحول‬ ‫(‪ )3‬لر باع النصاب‬

‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫اي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪234‬‬
‫عنها‬ ‫الله‬ ‫عائشة ‪ -‬رضي‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الزكاة مطقا‬ ‫في إيجاب‬ ‫واكده الشاقعي بعموم الاحاديث الصحيحة‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬فراى‬ ‫هذا‬ ‫العلم في‬ ‫أهل‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫حجرها‬ ‫في‬ ‫أيتام ‪ ،‬كانوا‬ ‫زكاة‬ ‫‪ -‬خرج‬

‫مالك‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬وبه‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬منهم‬ ‫اليتيم زكاة‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫!ميه‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫المبارك‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫سفيان‬ ‫‪ .‬وبه يقول‬ ‫اليتيم زكاة‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫طائفة‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫‪ ،‬وءاسحاق‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫والشا!ي‬

‫بدينه ‪ ،‬وزكى‬ ‫منه ما يفي‬ ‫‪ ،‬اخرج‬ ‫مدين‬ ‫الزكاة فيه ‪ ،‬وهو‬ ‫يده مالم تجب‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫المدين‬ ‫المالك‬ ‫(‪)7‬‬

‫ط!‪-‬كا"‬ ‫الحالة فقير ‪ ،‬والرسول‬ ‫هذه‬ ‫؟ لانه في‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬فلا زكاة‬ ‫بيلغ النصاب‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و(ن‬ ‫نصابا‬ ‫بلغ‬ ‫الباقي ‪ ،‬إن‬

‫‪)377‬‬ ‫تعليقا (‪/5‬‬ ‫معلقا ‪[ ،‬البخاري‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫غنى"‬ ‫ظهر‬ ‫‪ ،‬إلا عن‬ ‫‪" :‬لا صدقة‬ ‫يقول‬

‫[سبق‬ ‫فقرائهم "‪.‬‬ ‫على‬ ‫وترد‬ ‫‪،‬‬ ‫اغنيائهم‬ ‫من‬ ‫ط!!كا‪":‬تؤخذ‬ ‫الرسول‬ ‫وقال‬ ‫‪،])23.‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬

‫‪.‬‬ ‫بالقضاء"‬ ‫الله احق‬ ‫‪" :‬فدين‬ ‫الحديث‬ ‫؟ ففي‬ ‫لفه أو للعباد‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الدين‬ ‫ذلك‬ ‫قي‬ ‫‪.‬ويستوي‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫التالي‬ ‫الحديث‬ ‫تخريج‬ ‫[انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫وسيأتي‬

‫على‬ ‫وتقدم‬ ‫ماله ‪)1(،‬‬ ‫في‬ ‫تجب‬ ‫فإنها‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫مات‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الزكاة‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫(‪)8‬‬

‫دبن>‬ ‫بهآ أو‬ ‫يوصى‬ ‫وصئة‬ ‫<منما بعد‬ ‫‪:‬‬ ‫المواريث‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬لقول‬ ‫والورثة‬ ‫‪،‬‬ ‫والوصية‬ ‫الغرماء‪)2(،‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫‪ -‬ان رجلأ‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫؟ فعن‬ ‫قائم لفه تعالى‬ ‫دين‬ ‫ا] ‪ .‬والزكاة‬ ‫ا‬ ‫[النساء ‪:‬‬

‫‪ ،‬اكنت‬ ‫دين‬ ‫امك‬ ‫على‬ ‫‪" :‬لو كان‬ ‫فقال‬ ‫عنها؟‬ ‫‪ ،‬افاقضيه‬ ‫شهر‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬وعليها‬ ‫ماتت‬ ‫امي‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫!يم‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)9966‬‬ ‫‪] .‬البخاري‬ ‫الشيخان‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫يقضى‬ ‫أن‬ ‫الله أحق‬ ‫‪" :‬فدين‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عنها؟"‬ ‫قاضيه‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])1‬‬ ‫(ه‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‪48‬‬

‫عند‬ ‫المزكى‬ ‫يقصد‬ ‫ان‬ ‫النية ‪ ،‬وذلك‬ ‫لصحتها‬ ‫‪ ،‬فيشترط‬ ‫عبادة‬ ‫الزكماة ‪ :‬الزكاة‬ ‫اداء‬ ‫النية في‬ ‫شرط‬ ‫(‪)9‬‬

‫امروا‬ ‫"ومآ‬ ‫‪:‬‬ ‫الثه تعالى‬ ‫؟ قال‬ ‫عليه‬ ‫المقروضة‬ ‫الزكاة‬ ‫‪ ،‬أنها‬ ‫بقلبه‬ ‫ويجزم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثوابه‬ ‫بها‬ ‫ويطلب‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫ادائها‬

‫‪ ،‬وهانما‬ ‫بالنيات‬ ‫الاعمال‬ ‫‪" :‬إنما‬ ‫قال‬ ‫!شي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫"الصحيح"‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫ه ]‬ ‫‪:‬‬ ‫[البينة‬ ‫>‬ ‫الذين‬ ‫له‬ ‫مخلصين‬ ‫الله‬ ‫لئغدوا‬ ‫إلا‬

‫‪ ،‬ان النية‬ ‫حنيفة‬ ‫ابي‬ ‫الأداء ‪ .‬وعند‬ ‫النية عند‬ ‫‪ ،‬والشاقعي‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬واشترط‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫ما نوى"‬ ‫امرئ‬ ‫لكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬زمنا يسيزا‬ ‫الاداء‬ ‫على‬ ‫تقديمها‬ ‫احمد‬ ‫‪ ،‬وجوز‬ ‫الواجب‬ ‫عزل‬ ‫‪ ،‬او عند‬ ‫الاداء‬ ‫عند‬ ‫تجب‬

‫وقت‬ ‫ادائها عن‬ ‫تاخير‬ ‫‪ ،‬ويحرم‬ ‫وجوبها‬ ‫الزكاة فورا ‪ ،‬عند‬ ‫إخراج‬ ‫يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫الوجوب‬ ‫( ‪ ) 1 .‬افىاؤها وقت‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫رواه احمد‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫يتمكن‬ ‫له التأخير ‪ ،‬حتى‬ ‫ادائها ‪ ،‬فيجوز‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إلا إذا لم يتمكن‬ ‫الوجوب‬

‫بعض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫‪ ،‬قام سريعا‬ ‫سفم‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫الله !ييه العصر‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وانا في‬ ‫‪" :‬ذكرت‬ ‫؟ قال‬ ‫؟ لسرعته‬ ‫تعاجبهم‬ ‫من‬ ‫القوم‬ ‫وجوه‬ ‫ما في‬ ‫‪ ،‬وراى‬ ‫خرج‬ ‫نسائه ‪ ،‬ثم‬

‫(‪/3‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)8‬‬ ‫ه‬ ‫بقسمته " ‪] )4(.‬البخاري (‪1‬‬ ‫او يبيت عندنا ‪ ،‬قامرت‬
‫?‬
‫ان يمسى ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فكرهت‬
‫لبرا(‪)3‬‬
‫عندنا‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪])384‬‬ ‫‪،827‬‬ ‫‪ )84‬وأحمد (‪/4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الدائنون‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الغرماء‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وابي ثور ‪.‬‬ ‫!(سحاق‬ ‫واحمد‬ ‫الافعي‬ ‫هذا مذهب‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفضة‪.‬‬ ‫في‬ ‫قاله بعضهم‬ ‫وقد‬ ‫الا للذهب‬ ‫لا يقال‬ ‫‪:‬‬ ‫الجوهرممي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫التبر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫محمود‬ ‫كير‬ ‫‪ ،‬والتسويف‬ ‫لا ‪-‬شمن‬ ‫تمنع ‪ ،‬والموت‬ ‫نع‬ ‫‪1‬‬ ‫والمو‬ ‫‪،‬‬ ‫تعرض‬ ‫الآفات‬ ‫به فإن‬ ‫ل!ادر‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫الخير‬ ‫فيه ان‬ ‫‪:‬‬ ‫بطال‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪235‬‬
‫مالا‬ ‫الصدقة‬ ‫خالطت‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!يم قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫"التاريخ" ‪ ،‬عن‬ ‫في‬ ‫والبخاريمما‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وروى‬

‫بم‬ ‫‪ ،‬فلا تخرجها‬ ‫صدقة‬ ‫مالك‬ ‫في‬ ‫عليك‬ ‫وجب‬ ‫قد‬ ‫‪" :‬ي!صن‬ ‫‪ ،‬وزاد ‪ ،‬قال‬ ‫‪ .‬رواه الحمئدي‬ ‫‪ ،‬إلا أهل!ضه"‬ ‫قط‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)237‬‬ ‫في تاريخه ‪ ،‬والحميدي‬ ‫‪)018‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫) والبخاري‬ ‫ه‬ ‫(ه‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫[الشافعي‬ ‫الحرام الحلال " ‪.‬‬ ‫فيهلك‬

‫)]‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪132‬‬ ‫والترهيب‬ ‫في الترغيب‬ ‫وانوه‬

‫الزهريمما ‪ ،‬أنه كان‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫‪ ،‬ولو لعامين‬ ‫الحول‬ ‫قبل‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وأداوها‬ ‫تعجيل‬ ‫بأدائها ‪ :‬يجوز‬ ‫التعجيل‬ ‫( ‪)1 1‬‬

‫سنين ‪ ،‬يجزيه؟‬ ‫ثلاث‬ ‫أخرج‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫الحول ‪ .‬وسئل‬ ‫قبل‬ ‫زكاته‬ ‫يعبل‬ ‫باسا ‪ ،‬أن‬ ‫لا يرى‬

‫‪،‬‬ ‫الهادي‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫‪.‬‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبو‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشاقعي‬ ‫ذهب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬وإلى‬ ‫الشوكاني‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يجزيه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫عبيد‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫وداود‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫وسفيان‬ ‫‪،‬‬ ‫ورييعة‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أفضل‬ ‫باتثه ‪ :‬وهو‬ ‫المؤيد‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫والقاسم‬

‫‪ ،‬التي فيها‬ ‫بالاحاديث‬ ‫‪ .‬واستدلوا‬ ‫الحول‬ ‫يحول‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫إنه لا يجزئ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الناصر‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحارث‬

‫متعلق‬ ‫‪ ،‬لان الوجوب‬ ‫التعجيل‬ ‫من قال بصحة‬ ‫لا يضر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وتسليم‬ ‫بالحول ‪ ،‬وقد تقدمت‬ ‫تعلق الوجوب‬

‫‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫قبله‬ ‫الإجزاء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وإنما النزاع‬ ‫نزاع‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫بالحول‬

‫إنها عبادة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫للمساكين ؟ فمن‬ ‫واجب‬ ‫عبادة ‪ ،‬أو حق‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الخلاف‬ ‫وسبب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن رشد‬

‫قبل‬ ‫إخراجها‬ ‫المؤخلة ‪ ،‬أجاز‬ ‫بالحقودتى الواجبة‬ ‫شئهها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الوقت‬ ‫قبل‬ ‫إخراجها‬ ‫‪ ،‬لم يجز‬ ‫بالصلاة‬ ‫وشئهها‬

‫صدقة‬ ‫استسلف‬ ‫فلمجه‬ ‫النبي‬ ‫ر!حنه ان‬ ‫علي‬ ‫نرأيه ‪ ،‬بحديث‬ ‫الشافعي‬ ‫احتج‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫التطوع‬ ‫جهة‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الأجل‬

‫‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫محلها‬ ‫قبل‬ ‫العباس‬

‫من‬ ‫"ضذ‬ ‫‪:‬‬ ‫اتئه تعالى‬ ‫" قول‬ ‫منه‬ ‫الزكاة‬ ‫أخذ‬ ‫عند‬ ‫للمزكي‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫للمزكي‬ ‫الذعاء‬ ‫(‪)12‬‬

‫أي‬ ‫عبلى اتثه بن‬ ‫ا] ‪ .‬وعن‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[التوبة‬ ‫!لأ!‬ ‫سكن‬ ‫إن صحلؤتك‬ ‫!هم(‪)1‬‬ ‫وتزكبهم جها وصل‬ ‫تطهرهئم‬ ‫صدقة‬ ‫ائؤالتم‬

‫أتاه بصدقة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫وإن‬ ‫" ‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫ص!!‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫قال‬ ‫بصدقإ‪،‬‬ ‫إذا أقي‬ ‫كان‬ ‫ط!ء‬ ‫اتثه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أوفى‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪780‬‬ ‫ومسلما‬ ‫(‪)7914‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫الشيخان‬ ‫أوفى " ‪ .‬رواه‬ ‫أدي‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫فقال‬

‫بناقة‬ ‫بعث‬ ‫في رجل‬ ‫الله !‪-‬‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وائل بن حجر‬ ‫النسائي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ . ])3‬وروى‬ ‫ه‬ ‫واحمد (‪3 /4‬‬

‫إذا أخذ‬ ‫السنة للإمام ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫‪.])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(ه‬ ‫" ‪[ .‬ا!ائي‬ ‫إبله‬ ‫فيه ‪ ،‬وفي‬ ‫بارك‬ ‫الزكاة ‪" : -‬اللهم‬ ‫في‬ ‫حسنة‬

‫فيما ابقئت‪.‬‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫الله فيما أعطيت‬ ‫آجرك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويفول‬ ‫للمتصالتى‬ ‫يدعو‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الصدقة‬

‫الزكاة‬ ‫فيها‬ ‫الأمولل التي تجب‬

‫والسواع‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التجارة‬ ‫وعروض‬ ‫والثمار ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والزروع‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهب‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫الإسلام‬ ‫أوجب‬

‫‪ ،‬والركاز‪..‬‬ ‫والمعدن‬

‫‪ ،‬والفضة‬ ‫‪ ،‬الذهب‬ ‫النقدين‬ ‫ؤكاة‬

‫ولا‬ ‫والففحة‬ ‫الذهب‬ ‫يكترون‬ ‫والذيى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫اتله تعالى‬ ‫‪ ،‬قول‬ ‫‪ ،‬والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫زكاة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫وجوبها‬

‫لهم‪.‬‬ ‫ادع‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫عليهم‬ ‫وصل‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪236‬‬
‫ونجربهم‬ ‫بها جباههئم‬ ‫فشكوي‬ ‫جهنم‬ ‫علئها في نار‬ ‫يؤم تحمئ‬ ‫بى‬ ‫ألير‬ ‫!ذا!‬ ‫الله فبمثترهم‬ ‫يخفقونها في سيل‬

‫‪. ]3‬‬ ‫ه‬ ‫‪-34 :‬‬ ‫تكنزوت>[التربة‬ ‫فذوقوا ما كنتم‬ ‫لائفسكؤ‬ ‫ما !نزتم‬ ‫وبمهورهم هذا‬

‫منهما‬ ‫م!ق كل‬ ‫المملوك‬ ‫بلغ مقدار‬ ‫‪ ،‬أم تبرا ‪ ،‬متى‬ ‫نقودا ‪ ،‬أم سبائك‬ ‫أكانا‬ ‫سواء‬ ‫بم‬ ‫فيهما‬ ‫واجبة‬ ‫والزكاة‬

‫الأصلية‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحاجات‬ ‫الدين‬ ‫فارغا عن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عليه الحول‬ ‫‪ ،‬وحال‬ ‫نصابا‬

‫‪ ،‬فبإذا بلغ عضرين‬ ‫دينارا‬ ‫لملغ عشرين‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الذهب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا شىء‬ ‫الواجب‬ ‫‪ ،‬ومقدار‬ ‫الذهب‬ ‫نصاب‬

‫ربع‬ ‫دينارا ‪ ،‬يؤخذ‬ ‫العشرين‬ ‫دينار ‪ ،‬وما زاد على‬ ‫؟ نصف‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫العشر‬ ‫‪ ،‬ففيها ربع‬ ‫الحول‬ ‫عليها‬ ‫دينارا ‪ ،‬وحال‬

‫لك‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫يعني ‪ ،‬في الذهب‬ ‫سىء‪-‬‬ ‫عليك‬ ‫"ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫صطلىلمجه‬ ‫أن النبي‬ ‫؟ فعن علي د!‬ ‫كذلك‬ ‫عشره‬

‫زاد‪،‬‬ ‫دينار ‪ ،‬فما‬ ‫نصف‬ ‫‪ ،‬ففيها‬ ‫الحول‬ ‫عليها‬ ‫وحال‬ ‫دينارا ‪،‬‬ ‫عشرون‬ ‫لك‬ ‫دينارا ‪ ،‬فإذا كانت‬ ‫عشرون‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫الحول " ‪ .‬رواه‬ ‫عليه‬ ‫يحول‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫زكاة‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫ذلك‬ ‫فبحساب‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫زريق‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)1573‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫البخاري‬ ‫وصححه‬

‫فيما يديرون‬ ‫‪-‬‬ ‫تخار المسلمين‬ ‫من‬ ‫ممن مر بك‬ ‫خذ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫استخلف‬ ‫حين‬ ‫‪-‬‬ ‫إليه‬ ‫بن عبد العزيز كتب‬ ‫أن عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫فزارة‬

‫‪ ،‬فبإن‬ ‫يبلغ عشرين‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ما نقص‬ ‫‪ ،‬فبحساب‬ ‫دينارا دينار ‪ ،‬فما نقص‬ ‫كل‪.‬أربعين‬ ‫أموالهم ‪ -‬من‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الحول‬ ‫مثلها من‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫منهم‬ ‫تأخذ‬ ‫بما‬ ‫براءة‬ ‫لهم‬ ‫منها شيئا ‪ ،‬واكتب‬ ‫‪ ،‬لا تأخذ‬ ‫دينار ‪ ،‬فدعها‬ ‫ثلث‬ ‫نقصت‬

‫عشرين‬ ‫في‬ ‫تجب‬ ‫الزكاة‬ ‫فيها عندنا ‪ ،‬أن‬ ‫التي لا اختلاف‬ ‫السنة‬ ‫‪:‬‬ ‫"الموطأ"‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شيبة‬ ‫رواه ابن أبي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -28‬درهضا ‪ ،‬وزنا بالدرهم المصري‬ ‫دينارا تساوي‬ ‫‪ .‬والعشرون‬ ‫ماثمي درهم‬ ‫في‬ ‫تجب‬ ‫دينارا ‪ ،‬كما‬

‫‪ ،‬فبإذا بلغت‬ ‫درهم‬ ‫مائتى‬ ‫تبلغ‬ ‫فيها ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فلا شىء‬ ‫‪ :‬وأما القضة‬ ‫الواجب‬ ‫‪ ،‬ومقدار‬ ‫الفضة‬ ‫نصاب‬

‫بلوغ‬ ‫النقد بعد‬ ‫زكاة‬ ‫في‬ ‫؟ فإنه لا عفو‬ ‫أم كثر‬ ‫؟ قل‬ ‫‪ ،‬وما زاد ‪ ،‬فبحسابه‬ ‫العشر‬ ‫ربع‬ ‫‪ ،‬ففيها‬ ‫درهم‬ ‫ماثي‬

‫الوقة‬ ‫‪ ،‬والرقيق ‪ ،‬فهاتوا صدقة‬ ‫الخيل‬ ‫عن‬ ‫لكم‬ ‫عفؤت‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫ع!ي! قال‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫زعنه‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬فعن‬ ‫النصاب‬

‫خمسة‬ ‫ماثمين ‪ ،‬ففيها‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫سنيء‬ ‫ومائة‬ ‫تسعين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫درهم‬ ‫درهضا‬ ‫أربعين‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫(الفضة)‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫‪)37‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪.‬والنسائي‬ ‫‪)62‬‬ ‫(‪.‬؟‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪574‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫السنن‬ ‫أصحاب‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫دراهم‬

‫فيما‬ ‫؟ ليس‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬والعمل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬صحيح‬ ‫؟ فقال‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫ساثت‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫درهم‪.‬‬ ‫مائتا‬ ‫أواق‬ ‫‪ ،‬والأوقية أربعون درهما ‪ ،‬وخمس‬ ‫أواق صدقة‬ ‫خمسة‬ ‫دون‬

‫‪!7‬‬
‫مصريا‪.‬‬ ‫قرشا‬ ‫‪555 2‬‬ ‫=‬ ‫و‬ ‫ريالا‬ ‫‪27‬‬ ‫!‬ ‫درهم =‬ ‫والمائتا‬

‫إلى الآخر؟‬ ‫يضم أحدهما‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫‪ ،‬ومن القضة كذلك‬ ‫من الذهب أ!ل من نصاب‬ ‫من ملك‬ ‫‪:‬‬ ‫الن!دين‬ ‫!خ‬

‫يده‬ ‫في‬ ‫البقر والغنم ‪ ،‬فلو كان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كالحال‬ ‫الثاني‬ ‫إلى‬ ‫أحدهما‬ ‫لا يضم‬ ‫جنسان‬ ‫‪ ،‬لانهما‬ ‫نصابا‬ ‫منهما‬ ‫ليكمل‬

‫عليه‪.‬‬ ‫دينارا ‪ ،‬لا زكاة‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬وتسعة‬ ‫‪ 1‬درهضا‬ ‫‪99‬‬

‫‪:‬‬ ‫حالتان‬ ‫‪ :‬للدين‬ ‫الدين‬ ‫زكاة‬

‫آراء ‪:‬‬ ‫عدة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫له ‪ ،‬وللعلماء‬ ‫به ‪ ،‬باذل‬ ‫معترف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إما أن يكون‬ ‫أ‪ -‬الدين‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫مضى‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬فيؤدي‬ ‫يقبضه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬إلا أنه لا يلزمه إخراجها‬ ‫زكاته‬ ‫صاحبه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الأول‬ ‫الرأي‬

‫‪ ،‬والحنابلة‪.‬‬ ‫‪ ،‬والاحناف‬ ‫ثور‬ ‫‪ ،‬وألي‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫علئي‬ ‫مذهب‬

‫فيه‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتصرف‬ ‫أخذه‬ ‫‪ ،‬لانه قادر على‬ ‫لم يقبضه‬ ‫الحال ‪ ،‬وإن‬ ‫الزكاة في‬ ‫الثالي ‪ ،‬أنه يلزمه إخراج‬ ‫الراي‬

‫‪237‬‬
‫‪ ،‬والحسن‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫‪ ،‬وطاوس‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عثمان‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬كالوديعة‬ ‫زكاته‬ ‫فلزمه إخراج‬

‫‪ ،‬والشافعي‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقتادة‬ ‫والزهري‬

‫عكرمة‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫القنية ‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬كعروض‬ ‫زكاته‬ ‫‪ ،‬فلم تجب‬ ‫نايم‬ ‫؟ لأنه غير‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬أنه لا زكاة‬ ‫الثالث‬ ‫الراي‬

‫عائشة ‪ ،‬وابن عمر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ويروى‬

‫‪.‬‬ ‫رباح‬ ‫بن ألي‬ ‫‪ ،‬وعطاء‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫واحد؟‬ ‫لسنة‬ ‫‪ ،‬إذا قبضه‬ ‫الرابم ‪ ،‬أنه يزكيه‬ ‫الرأي‬

‫فيه‬ ‫إنه لا تجب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫به ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬أو مماطل‬ ‫أو جاحد‬ ‫معسير‪،‬‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫يكون‬ ‫وإما ان‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ :‬يزكيه‬ ‫به ‪ .‬وقيل‬ ‫الانتفاع‬ ‫على‬ ‫مقدور‬ ‫غير‬ ‫؟ لأنه‬ ‫‪ ،‬والحنفية‬ ‫ثور‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫قتادة‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الزكاة‬

‫لما‬ ‫زكاته‬ ‫فيه ‪ ،‬فوجبت‬ ‫التصرف‬ ‫يجوز‬ ‫؟ لأنه مملوذ‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬وابي‬ ‫الثوري‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫مضى‬ ‫لما‬ ‫إذا قبضه‬

‫‪ ،‬والليث‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫العزفى‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫الرأيان‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫المليء ‪ ،‬وروي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كالدين‬ ‫مضى‬

‫‪ ،‬لعابم واحد‪.‬‬ ‫إذا قبضه‬ ‫فىكيه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫والاوزاعي‬

‫‪ ،‬تجب‬ ‫مضمونة‬ ‫بديون‬ ‫وثائق‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪ ،‬والسندات‬ ‫البنكنوت‬ ‫أوراق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬لسندات‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫البنكنوت‬ ‫اوراق‬ ‫زكاة‬

‫فورا ‪.‬‬ ‫فضة‬ ‫قيمتها‬ ‫دفع‬ ‫؟ لأنه يمكن‬ ‫ريالا مصريا‬ ‫‪27‬‬ ‫النصاب‬ ‫أول‬ ‫إذا بلغت‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها الزكاة‬

‫‪،‬‬ ‫والمرجان‬ ‫واللولؤ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والياقوت‬ ‫والدر ‪،‬‬ ‫الماس ‪،‬‬ ‫في‬ ‫زكاة‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫‪،‬‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫‪:‬اتقق‬ ‫الحلي‬ ‫زكاة‬

‫حلي‬ ‫في‬ ‫الزكاة ‪ .‬واختلفوا‬ ‫‪ ،‬ففيها‬ ‫للتجارة‬ ‫الكريمة ‪ ،‬إلا إذا اتخذت‬ ‫الاخجار‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫والزبرجد‬

‫نصائا‪.‬‬ ‫‪ ،‬إذا بلغ‬ ‫حزم‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫فيه ‪ ،‬ابو حنيفة‬ ‫إلزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫إلى‬ ‫؟ فذهب‬ ‫‪ ،‬والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫المرأة ‪ ،‬من‬

‫ايديهما‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫جمفه امرأتان‬ ‫النبي‬ ‫أتت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جده‬ ‫اييه ‪ ،‬عن‬ ‫‪. ،‬عن‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بما رواه‬ ‫استدلالا‬

‫نار؟أ ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الله يوم القيامة أساور‬ ‫يسوركما(‪)1‬‬ ‫‪" :‬ايحمان ان‬ ‫جمز‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لهما‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫اساور‬

‫(‪/5‬‬ ‫‪ ،‬والنسائى‬ ‫(‪)637‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ه ‪)1‬‬ ‫(‪62‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫ايديكما"‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫يا حق(‪)2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫"فا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالتا ‪ :‬لا ‪ .‬قال‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫وخالتي‬ ‫انا‬ ‫دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫يزيد ‪ ،‬قالت‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫‪ . ])1 . 8‬وعن‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫‪)461‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)38‬‬

‫ان‬ ‫تخافان‬ ‫‪" :‬اما‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬لا ‪.‬‬ ‫فقلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫؟"‬ ‫زكاته‬ ‫‪" :‬اتعطان‬ ‫لنا‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫أسورة‬ ‫وعلينا‬ ‫‪،‬‬ ‫يخر‬

‫‪، )1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫رواه أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الهيثمي‬ ‫نار؟ اذيا زكاته " ‪ .‬قال‬ ‫من‬ ‫الله أسورة‬ ‫يسوركما‬

‫يدي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فراى‬ ‫الله !ه‬ ‫عليئ رسول‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬قالت‬ ‫وعن‬ ‫‪.])67‬‬ ‫في المجمع (‪/3‬‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬

‫الله؟‬ ‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫لك‬ ‫؟ اتزين‬ ‫صنعتهن‬ ‫‪:‬‬ ‫؟" ‪ .‬فقلت‬ ‫‪ ،‬يا عائشة‬ ‫‪" :‬ما هذا‬ ‫لي‬ ‫‪ )4(،‬فقال‬ ‫ورقي‬ ‫من‬ ‫فتخات(‪)3‬‬

‫‪ ) (.‬رواه ابو‬ ‫النارلم‬ ‫من‬ ‫حسبك‬ ‫‪" :‬هو‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫شاء‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬او ما‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫زكاتهن؟"‬ ‫‪" :‬اتؤدين‬ ‫فقال‬

‫وذهب‬ ‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ه ‪)1 .‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 6‬ه‬ ‫(ه‬ ‫داود‬ ‫[أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬

‫الله سئل‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫البئهقي‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬بالغا ما بلغ ‪ .‬فقد‬ ‫المرأة‬ ‫حلي‬ ‫في‬ ‫الثلاثة إلى ‪ ،‬انه لا زكاة‬ ‫الائمة‬

‫زكاته‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫حق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ان يبسكما‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬ان يسوركما‬ ‫(‬

‫فضة‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫ورق‬ ‫(‪)4‬‬ ‫خواتم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فتخات‬ ‫(‪)3‬‬

‫زكاته لكفاها‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫الا‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫لم تعذب‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫)‬ ‫(ه‬

‫‪238‬‬
‫‪[ .‬البيهقي (‪/4‬‬ ‫اكثر‬ ‫‪:‬‬ ‫جابر‬ ‫فقال‬ ‫دينار؟‬ ‫يبلغ ألف‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬فقيل‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬أفيه زكاة ؟ قال‬ ‫الحلي‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫نحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫تزكيه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بناتها بالذهب‬ ‫تحلي‬ ‫كانت‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪])138‬‬

‫كانت‬ ‫ألحه ‪ ،‬أن عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن القاسم‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫"الموطا" ‪ ،‬عن‬ ‫)] ‪ .‬وفي‬ ‫‪138‬‬ ‫[البيهقي (‪/4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفا‬ ‫خمسين‬

‫‪)25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في الموطأ (‪/1‬‬ ‫[مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫حليهن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فلا تخرج‬ ‫الحلي‬ ‫‪ ،‬لهن‬ ‫حجرها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يتامى‬ ‫أخيها‬ ‫بنات‬ ‫تلي‬

‫من حليهن‬ ‫لا يخرج‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫وجواريه الذهب‬ ‫بناته‬ ‫يحلي‬ ‫كان‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫ان عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫والبيهقي (‪])138 /4‬‬

‫أسقطها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬والأثر يؤيده‬ ‫أوجبها‬ ‫من‬ ‫لقول‬ ‫‪ ،‬يشهد‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫الظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطالي‬ ‫الزكاة ‪ .‬قال‬

‫اداؤها‪.‬‬ ‫الاثر ‪ ،‬والاحتياط‬ ‫من‬ ‫طرفث‬ ‫إلى النظر ‪ ،‬ومعه‬ ‫ذهب‬

‫حلية‬ ‫إذا اتخذت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لها اتخاذه‬ ‫ليس‬ ‫المرأة حلئا‬ ‫المباح ‪ ،‬فإذا اتخذت‬ ‫للحلي‬ ‫بالنسبة‬ ‫الخلاف‬ ‫هذا‬

‫والفضة‪.‬‬ ‫أواني الذهب‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ ،‬وعليها‬ ‫محرم‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫السيف‬ ‫‪ ،‬كحلية‬ ‫الرجال‬

‫ليس‬ ‫عما‬ ‫؟ لانه بدل‬ ‫فيه ‪ ،‬إلا إذا قبضته‬ ‫لا زكاة‬ ‫المراة‬ ‫صداق‬ ‫إلى ان‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫المراة‬ ‫صداق‬ ‫زكاة‬

‫غليه‬ ‫‪ ،‬ويحول‬ ‫يبلغ نصابا‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫قبضه‬ ‫بعد‬ ‫الكتابة ‪ .‬ويشترط‬ ‫‪ ،‬كدين‬ ‫القبض‬ ‫قبل‬ ‫فيه الزكاة‬ ‫بمالي ‪ ،‬فلا تجب‬

‫‪،‬‬ ‫إلى النصاب‬ ‫شيئا ‪ ،‬ضمته‬ ‫من الصداق‬ ‫قبضت‬ ‫إذا‬ ‫فبإنها‬ ‫المهر ‪،‬‬ ‫اخر سوى‬ ‫عندها نصاب‬ ‫إذا كان‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحول‬

‫الإخراج‬ ‫‪ ،‬ويلزمها‬ ‫عليه الحول‬ ‫‪ ،‬إذا حال‬ ‫الصداق‬ ‫المرأة يلزمها زكاة‬ ‫إلى أن‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫بحوله‬ ‫وزكته‬

‫‪.،‬بردة او غيرها‪،‬‬ ‫بالفسخ‬ ‫للسقوط‬ ‫ولا يؤثر كونه معزضا‬ ‫‪/،‬‬ ‫قبل الدخول‬ ‫الحول ‪ ،‬وإن كان‬ ‫آخر‬ ‫جميعه‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬فبإن‬ ‫عندهم‬ ‫الايون‬ ‫حكم‬ ‫للمراة ‪ ،‬حكمه‬ ‫دين‬ ‫الذمة‬ ‫في‬ ‫الصداق‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫بالطلاق‬ ‫أو نصفه‬

‫‪ ،‬او جاحد‪،‬‬ ‫معسر‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫‪ ،.‬وإن‬ ‫مضى‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬أذت‬ ‫فيه ‪ ،‬إذا قبضته‬ ‫واجبة‬ ‫به ‪ ،‬فالزكاة‬ ‫‪)24‬‬ ‫مل‬ ‫على‬ ‫كان‬

‫قبل‬ ‫المراة‬ ‫بطلاق‬ ‫نصفه‬ ‫‪ .‬فبإن سقط‬ ‫او بعده‬ ‫الدخول‬ ‫بين ما قبل‬ ‫الزكاة فيه ‪ ،‬ولا فرق‬ ‫وجوب‬ ‫فاختيار الخرقي‬

‫قبل‬ ‫الضداق‬ ‫كل‬ ‫لو سقط‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫ما لم تقبضه‬ ‫‪ ،‬فعليها زكاة ما قبضته ‪ ،‬دون‬ ‫النصف‬ ‫‪ ،‬وأخذت‬ ‫الدخول‬

‫عليها زكاته‪.‬‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫جهتها‬ ‫من‬ ‫بامير‬ ‫‪،‬‬ ‫العكاح‬ ‫‪ ،‬لانفساخ‬ ‫قبضه‬

‫بالعقد ‪ ،‬وإنما‬ ‫الأجرة‬ ‫لا يستحق‬ ‫المؤجر‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤجرة‬ ‫الدور‬ ‫اجرة‬ ‫زكاه‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫أجرتها‬ ‫زكاة‬ ‫عليه‬ ‫لا تجب‬ ‫دارا ‪،‬‬ ‫اجر‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫هذا‬ ‫؟ وبناء على‬ ‫الإجارة‬ ‫مدة‬ ‫بانقضاء‬ ‫يستحقها‬

‫العقد‪،‬‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫الأجرة‬ ‫يملك‬ ‫المؤجر‬ ‫إلى ان‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ .‬وذهبت‬ ‫نصائا‬ ‫‪ ،‬وتبلغ‬ ‫الحول‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬ويحول‬ ‫يقبضها‬

‫المؤجر‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الحول‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وحال‬ ‫ظبا‬ ‫‪ ،‬إذا بلغت‬ ‫اجرتها‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫داره ‪ ،‬تجب‬ ‫أجر‬ ‫وبناء عليه ‪ ،‬فبإن من‬

‫الزكاة ‪،‬‬ ‫وجوب‬ ‫لأ‬ ‫يمنع‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫للفسخ‬ ‫عرضة‬ ‫الإجارة‬ ‫وكون‬ ‫‪،‬‬ ‫التصرفات‬ ‫بانواع‬ ‫الاجرة‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫يملك‬

‫كالذين‪،‬‬ ‫دينا فهي‬ ‫الزكاة منها ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫الأجرة ‪ ،‬اخرج‬ ‫قد قبض‬ ‫‪ ،‬ثم إن كان‬ ‫قبل الدخول‬ ‫كالصداق‬

‫‪ ،‬وقبضها‪،‬‬ ‫حاث!‬ ‫‪ ،‬باجر؟‬ ‫داره او غيرها‬ ‫واما إذا اجر‬ ‫‪:‬‬ ‫للنووي‬ ‫"المجموع"‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪)3‬‬ ‫مؤلمجلأ‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫كان‬ ‫معخلا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بلا خلاف‬ ‫عليه زكاتها‬ ‫فيجب‬

‫ا!ية‪.‬‬ ‫>‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫يكنزوت‬ ‫"والذين‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إدى عموم قول‬ ‫(‪ )1‬شر‬

‫غنى‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫ملء‬ ‫(‪)2‬‬

‫اكثر‪.‬‬ ‫او‬ ‫عليها حول‬ ‫مضى‬ ‫إن كان‬ ‫العقد‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫لما‬ ‫يقبضها‬ ‫حين‬ ‫زكاتها‬ ‫يودي‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪923‬‬
‫ان!لتجار‬
‫الزكاة‬ ‫إلى وجوب‬ ‫الفقهاء‬ ‫‪ ،‬ومن بعدهم من‬ ‫والتابعين‬ ‫من الصحابة ‪،‬‬ ‫بم‬ ‫جماهير العلماء‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمها‬

‫جملأ!‬ ‫النبي‬ ‫‪! ،‬ان‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬أمما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جندب‬ ‫بن‬ ‫سمرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫لما‬ ‫"‬ ‫ا) التجارة‬ ‫عروض!‬ ‫في‬

‫النبي‬ ‫ذر ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫الدارقظي‬ ‫للبيع ‪ .‬وروى‬ ‫نعده‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫الصدقة‬ ‫نخرج‬ ‫أن‬ ‫يامرنا‬ ‫كان‬

‫[الدارقطني‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫البز!‪ )2‬صدقته‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫البقر صدقتها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الغنم صدقتها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الإبل صدقتها‬ ‫‪" :‬في‬ ‫قال‬ ‫ءخم‬

‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)1 . .‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫بي‬ ‫‪ )3(،‬فمر‬ ‫ابيع الأدم والجعاب‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيه ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حماس‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الرزاق‬

‫صدقته‪.‬‬ ‫أضج‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫قومه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأدم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬إنما‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا أمير‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫صدقة‬ ‫اد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫لؤيبه‬

‫‪ ،‬وقالت‬ ‫إجماغا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫مثلها ‪ ،‬ول!ا تنكر‬ ‫يششهر‬ ‫قصة‬ ‫"المغني" ‪ :‬وهذه‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])124‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫[الدارقطي‬

‫‪،‬‬ ‫بالقياس‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫اختلافهم‬ ‫في‬ ‫والسبب‬ ‫‪:‬‬ ‫رشد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫التجارة‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا زكاة‬ ‫الظاهرية‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الجمهور‬ ‫اعتمده‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫ذر ؟ أما القياس‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫سمرة‬ ‫حديث‬ ‫تصحيح‬ ‫في‬ ‫واختلافهم‬

‫‪ ،‬أعني‪،‬‬ ‫باتفاق‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬التي فيها الزكاة‬ ‫الاجناس‬ ‫‪ ،‬فأشبه‬ ‫التنمية‬ ‫به‬ ‫مقصود‬ ‫مال‬ ‫للتجارة‬ ‫المتخذة‬ ‫العروض‬

‫‪ ،‬والفضة‪.‬‬ ‫‪ ،‬والذهب‬ ‫‪ ،‬والماشية‬ ‫الحرث‬

‫من‬ ‫قطعي‬ ‫فيها نص‬ ‫التجارة ‪ ،‬وليس‬ ‫عروض‬ ‫زكاة‬ ‫بوجوب‬ ‫يقولون‬ ‫الملة‬ ‫علماء‬ ‫جمهور‬ ‫‪:‬‬ ‫"المنمار"‬ ‫وفي‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النصوص‬ ‫الاعتبار المستند إلى‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬يقوي‬ ‫فيها روايات‬ ‫أو السنة ‪ ،‬وإنما ورد‬ ‫الكتاب‬

‫أثمانها ‪ ،‬إلا في‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬التي‬ ‫والدنانير‬ ‫الدراهم‬ ‫ببنها وبين‬ ‫‪ ،‬لا فرق‬ ‫نقود‬ ‫للاستغلال‬ ‫المتداولة‬ ‫التجارة‬ ‫عروض‬

‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫تجب‬ ‫‪ ،‬فلو لم‬ ‫العروض‬ ‫النقد ‪ ،‬والمثمن ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بين الثمن‬ ‫‪ ،‬ويترذد‬ ‫يتقفب‬ ‫النصاب‬ ‫كون‬

‫نصاب‬ ‫على‬ ‫الحول‬ ‫‪ ،‬ألا يحول‬ ‫‪ ،‬ويتحروا‬ ‫بنقودهم‬ ‫يتجروا‬ ‫أن‬ ‫الأغنياء ‪ ،‬أو أكثرهم‬ ‫لجميع‬ ‫‪ ،‬لامكن‬ ‫التجارة‬

‫في‬ ‫‪ -‬فرض‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫ا‪ ، ،‬أن‬ ‫المسأ‬ ‫الاعتبار في‬ ‫‪ .‬ورأس‬ ‫عندهم‬ ‫الزكاة فيهما‬ ‫تبطل‬ ‫ابدا ‪ ،‬وبذلك‬ ‫النقدين‬ ‫من‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القائدة‬ ‫وان‬ ‫العأمة ‪،‬‬ ‫المصالح‬ ‫‪ ،‬وإقامة‬ ‫معناهم‬ ‫في‬ ‫ومن‬ ‫الفقراء‪،‬‬ ‫‪ ،‬لمواساة‬ ‫الأغنياء صدقة‬ ‫أموال‬

‫المستحقين‪،‬‬ ‫أصناف‬ ‫‪ ،‬وسائر‬ ‫بالفقراء‬ ‫الرحمة‬ ‫بفضائل‬ ‫‪ ،‬وتزكيتها‬ ‫البخل‬ ‫رذيلة‬ ‫من‬ ‫انفسهم‬ ‫للأغنياء ‪ ،‬تطهير‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫الدهر‬ ‫نوائب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إعانتهم‬ ‫العامة ‪ ،‬والقائدة للفقراء وغيرهم‬ ‫الدولة والأمة ‪ ،‬في إقامة المصالح‬ ‫ومساعدة‬

‫بقوله‬ ‫إليه‬ ‫المثار‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫في أنابر معدودين‬ ‫‪ ،‬وحصرها‬ ‫الأموال‬ ‫ذريعة المقاسد ‪ ،‬في تضخم‬ ‫من سذ‬ ‫ما في ذلك‬

‫من‬ ‫يعقل ان يخرج‬ ‫فهل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]7‬‬ ‫>[الحشر‪:‬‬ ‫غ‬ ‫الاصنهنيا‬ ‫!ق‬ ‫دولهيم‬ ‫جين‬ ‫لا‬ ‫!عق‬ ‫‪:‬‬ ‫الفيء‬ ‫قسمة‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬في حكمة‬

‫ثروة الأمة في أيديهم!‬ ‫معظم‬ ‫زبما ت!صن‬ ‫التجار ‪ ،‬الذين‬ ‫كلها‬ ‫الشرعية‬ ‫المقاصد‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬إلا بضرطين؟‬ ‫للتجارة‬ ‫العزض‬ ‫يصير‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫"المغني"(‪)4‬‬ ‫صاحب‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫للتجارة‬ ‫العروعى‬ ‫تصير‬ ‫متى‬

‫البيت‪.‬‬ ‫متاع‬ ‫‪:‬‬ ‫البز‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫غير الاثمان من‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عرض‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫العروض‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫لا‬ ‫‪:‬ما في المهذب‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الجفالى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والجعاب‬ ‫‪.‬‬ ‫الجلد‬ ‫‪:‬‬ ‫لأدم‬ ‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪024‬‬
‫واكتساب‬ ‫‪،‬‬ ‫والغنيمة‬ ‫‪،‬‬ ‫والوصية‬ ‫‪،‬‬ ‫الهبة‬ ‫وقبول‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلع‬ ‫‪،‬‬ ‫والنكاح‬ ‫‪،‬‬ ‫كالبيع‬ ‫‪،‬‬ ‫بفعله‬ ‫يملكه‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاول‬

‫بين‬ ‫‪ ،‬ولا فرق‬ ‫النية ‪ ،‬كالصوم‬ ‫بمجرد‬ ‫‪ ،‬لا يثبت‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫الزكاة بدخوله‬ ‫له حكم‬ ‫ما لا يثبت‬ ‫؟ لان‬ ‫المباحات‬

‫تملكه‪،‬‬ ‫عند‬ ‫ينوي‬ ‫‪ .‬والثاني ‪ ،‬أن‬ ‫الموروث‬ ‫بفعله ‪ ،‬قأشبه‬ ‫ملكه‬ ‫؟ لانه‬ ‫عوض‬ ‫‪ ،‬أم بغير‬ ‫بعوض‬ ‫يملكه‬ ‫أن‬

‫ملكه‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫ذلك‬ ‫نواه بعد‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫للتجارة‬ ‫يصر‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪ ،‬أنه للتجارة‬ ‫تملكه‬ ‫عند‬ ‫ينو‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫للتجارة‬ ‫أنه‬

‫إليها بمجرد‬ ‫‪ ،‬فلا يصير‬ ‫عارض‬ ‫القنية ‪ ،‬والتجارة‬ ‫الأصل‬ ‫؟ لأن‬ ‫للتجارة‬ ‫‪ ،‬لم يصر‬ ‫أنه للتجارة‬ ‫‪ ،‬وقصد‬ ‫لبإرث‬

‫‪ ،‬فنوى‬ ‫للتجارة‬ ‫عرضا‬ ‫اشترى‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الفعل‬ ‫بدون‬ ‫السفر‬ ‫له حكم‬ ‫‪ ،‬لم يثبت‬ ‫السفر‬ ‫الحاضر‬ ‫لو نوى‬ ‫النية ‪ ،‬كما‬

‫الزكاة منه‪.‬‬ ‫للقنية ‪ ،‬وسقطت‬ ‫به الاقتناء ‪ ،‬صار‬

‫عليه الحول ‪ ،‬قومه اخر‬ ‫‪ ،‬وحال‬ ‫التجارة ‪ ،‬قدر نصاب‬ ‫عروض‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫التجارة‬ ‫كيفية تزكية مال‬

‫‪،‬‬ ‫الحول‬ ‫‪ ،‬ولا ينعقد‬ ‫حول‬ ‫تجارته كل‬ ‫التاجر في‬ ‫يفعل‬ ‫قيمته ‪ .‬وهكذا‬ ‫عشر‬ ‫ربع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫زكاته‬ ‫‪ ،‬وأخرج‬ ‫الحول‬

‫الحول ‪،‬‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫‪ ،‬فمضى‬ ‫النصاب‬ ‫قيمته دون‬ ‫عزضا‬ ‫‪ ،‬فلو ملك‬ ‫يملكه نصائا(‪)1‬‬ ‫القدر الذي‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬

‫في أثناء‬ ‫‪ ،‬أو ملك‬ ‫‪ ،‬أو باعه بنصاب‬ ‫‪ ،‬فبلغ نصائا‬ ‫الأسعار‬ ‫النماء به ‪ ،‬أو تغيرت‬ ‫قيمة‬ ‫زأدت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬

‫قول‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بما مضى‬ ‫‪ ،‬ولا يحتسب‬ ‫حينئذ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ابتدأ الحول‬ ‫‪ ،‬تم بها النصاب‬ ‫أثمانا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫اخر‬ ‫عزضا‬ ‫الحول‬

‫أئناء‬ ‫النصاب‬ ‫نقص‬ ‫إذا‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫المنذر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ثور‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ ،‬والاحناف‬ ‫الثوري‬

‫وقت؟‬ ‫كل‬ ‫قيمته في‬ ‫إلى أن تعرف‬ ‫؟ لانه يحتاج‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫الحول‬ ‫‪ ،‬لا ينقطع‬ ‫طرفيه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكمل‬ ‫الحول‬

‫بلغ‬ ‫زاد ‪،‬حتى‬ ‫‪،‬ثم‬ ‫أثناء الحول‬ ‫‪ ،‬أنه إذا نقص‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫يشق‬ ‫‪،‬وذلك‬ ‫نصابا‬ ‫فيه تبلغ‬ ‫قيمته‬ ‫ليعلم أن‬

‫الحول عليه ؟لكونه انقطع بعقصه في أثنائه‪.‬‬ ‫نصائا ‪،‬استأنف‬

‫الؤر!م‪-‬أوالثمار‬

‫ما‬ ‫طيبت‬ ‫من‬ ‫الذيئ ءامنوأ أنفقوأ‬ ‫<ئاتها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والثمار ؟ فقال‬ ‫الزروع‬ ‫‪ -‬زكاة‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫أوجب‬ ‫‪:‬‬ ‫وجوبها‬

‫انشا‬ ‫ائذى‬ ‫!وهو‬ ‫‪: -‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫نفقة ؟ قال‬ ‫تسمى‬ ‫‪ .‬والزكاة‬ ‫‪]267‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأرض >[البقرة‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫أخرضنا‬ ‫ومثا‬ ‫!سنتز‬

‫كلوا‬ ‫متشيؤ‬ ‫وغير‬ ‫والزتؤن والرفان متشها‬ ‫وال!غ نخلفا ا!ل!‬ ‫وافل‬ ‫وغير شوشمخ‬ ‫شروشمؤ‬ ‫جتمخ‬

‫المفروضة‪.‬‬ ‫؟ الزكاة‬ ‫حقه‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪ 41 :‬ا]‪.‬‬ ‫[الانعام‬ ‫>‬ ‫حصاد‬ ‫يوم‬ ‫وءاتوا حقه‬ ‫اثتر‬ ‫إذا‬ ‫ثمره‬ ‫من‬

‫العشر‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونصف‬ ‫العشر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫عهد‬ ‫الزكاة على‬ ‫كانخا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫كي!‬ ‫الرسول‬ ‫عهد‬ ‫منها الزكاة ‪ ،‬على‬ ‫تؤخذ‬ ‫التي كانت‬ ‫الأصناف‬

‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ومعاذ‬ ‫موسى‬ ‫ابي‬ ‫بردة ‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬ ‫؟ فعن‬ ‫‪ ،‬والتمر ‪ ،‬والزبيب‬ ‫‪ ،‬والشعير‬ ‫الحنطة‬ ‫من‬ ‫الله كيرر تؤخذ‬ ‫رسول‬

‫ألا يافوا‬ ‫‪ ،‬فأمرهم‬ ‫أمر دينهم‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬يعلمان‬ ‫اليمق‬ ‫إلى‬ ‫بيثهما‬ ‫الله غ!ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬

‫والحاكم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطي‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫والزبيب‬ ‫‪،‬‬ ‫والتمر‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعير‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنطة‬ ‫؟‬ ‫الاربعة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬

‫والحاكم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫(‪/ 4‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)9 4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪[ .‬الدارقطني‬ ‫متصل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقات‬ ‫رواته‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبواني‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])7‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫والطراني‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫نصابا زكاه ‪.‬‬ ‫في اخره‬ ‫بلغ‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫النصاب‬ ‫دون‬ ‫ما‬ ‫أن الحول ينعقد على‬ ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫‪- )1‬رى‬ ‫(‬

‫‪241‬‬
‫والتمر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعير‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنطة‬ ‫في‬ ‫واجبة‬ ‫ا!دقة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫البر ‪ :‬وأجمع‬ ‫عبد‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬والتمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشعير‬ ‫الحنطة‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫الله ط!في ‪ ،‬إنما سن‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫رواية ابن ماجه‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وجاء‬ ‫والزبيب‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله العرزمي‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫إسناد‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])181‬‬ ‫‪[ .‬ا‪+‬ت ماجه‬ ‫‪ ،‬والذرة‬ ‫والزبيب‬

‫‪.‬‬ ‫متروك‬

‫من‬ ‫غيرها‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫الخضروات‬ ‫الزكاة من‬ ‫تؤخذ‬ ‫ولم تكن‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‬ ‫تؤخذ‬ ‫التي لم تكن‬ ‫الأصناف‬

‫أرض‬ ‫من‬ ‫صدقة‬ ‫الله بن المغيرة أراد ان ياخذ‬ ‫‪ ،‬أن عبد‬ ‫بن السائب‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫‪ ،‬والرطب‬ ‫‪ ،‬إلا العنب‬ ‫الفواكه‬

‫الله ‪-‬شي! ! ن‬ ‫للث ذللث ؟ إن رسول‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫بن طلحة‬ ‫‪ ،‬فقال له موسى‬ ‫الخضروات‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بن طلحة‬ ‫موسى‬

‫[البيهقي‬ ‫‪.‬‬ ‫قوي‬ ‫مرسل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"سننه"‬ ‫‪ ،‬والأثرم في‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫" ‪ .‬رواه الدارقطنى‬ ‫صدقة‬ ‫ذللث‬ ‫في‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫يقول‬

‫الأثر عن‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫‪ . ])4‬وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)79‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪)912‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬

‫‪ ،‬مما‬ ‫ذللث‬ ‫‪ ،‬والتمر ‪ ،‬وما سوى‬ ‫‪ )1(،‬والزييب‬ ‫‪ ،‬والشلت‬ ‫‪ ،‬والحنطة‬ ‫أشياء ؟ الشعير‬ ‫خمسة‬ ‫في‬ ‫الله خير‬ ‫رسول‬

‫‪ .‬قال‬ ‫‪])912‬‬ ‫‪[ .‬البيهقي (‪/4‬‬ ‫صدقة‬ ‫الخضر‬ ‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫معاذا لم‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬فلا عشر‬ ‫الأرض‬ ‫أخرجت‬

‫اقوال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومعها‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬فيؤكد‬ ‫مختلفيما‬ ‫طردتى‬ ‫‪ ،‬إلا أنها من‬ ‫مراسيل‬ ‫كلها‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫البيهقي‬

‫‪،‬‬ ‫الفزسك(‪)2‬‬ ‫فيها من‬ ‫كروم‬ ‫إليه ‪ ،‬قي‬ ‫كب‬ ‫عمر‬ ‫الأثرم ‪ ،‬ان عامل‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫‪ ،‬وعلتي‬ ‫؟ عمر‬ ‫الصحابة‬

‫‪ .‬قال‬ ‫العضاة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫عشر‬ ‫عليها‬ ‫إنه ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫فكتب‬ ‫اضعافا؟‬ ‫الكروم‬ ‫من‬ ‫غفة‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬ما هو‬ ‫والرمان‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪])638‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫صدقة‬ ‫الخضروات‬ ‫في‬ ‫العلم ‪ ،‬أنه ليس‬ ‫أهل‪)+‬‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ :‬والعمل‬ ‫الترمذي‬

‫والفرسك‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرمان‬ ‫بالطائف‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الخضروات‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمقتات‬ ‫تتعلق‬ ‫الزكاة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬

‫هدول‬ ‫من‬ ‫لمجن‬ ‫ابن القيم ‪ :‬ولم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫خلفائه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا احد‬ ‫منها زكاة‬ ‫اخذ‬ ‫جمر‬ ‫أن النبي‬ ‫‪ ،‬فما ثبت‬ ‫والأترج‬

‫والمقاتي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأباطخ‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخضروات‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمير‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫البغال‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫والرقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيل‬ ‫من‬ ‫الزكاة‬ ‫أخذ‬

‫لنن ما لش!‪،‬‬ ‫يفرق‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الزكاة منه جملة‬ ‫‪ ،‬فإنه يأخذ‬ ‫والرطب‬ ‫‪ ،‬إلا العنب‬ ‫ولا تذخر‬ ‫التي لا تكال‬ ‫والفوا!‬

‫ومالم سبم‪.‬‬

‫في‬ ‫والثمار ‪ ،‬وإنما اختلقوا‬ ‫الزروع‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫العلماء ‪ ،‬في‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫يختلف‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫راي‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫آراء ‪ ،‬نجملها‬ ‫إلى عدة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬التي تجب‬ ‫الاصناف‬

‫الحنطة‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫المنصوص‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫‪ ،‬أنه لا زكاة‬ ‫‪ ،‬والشعبي‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫راي‬ ‫أ‪-‬‬

‫الحق‪.‬‬ ‫‪ ،‬المذهب‬ ‫هذا‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬واعتبر‬ ‫فيه‬ ‫لا نمق‬ ‫ما عداه‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫‪ ،‬والزبيب‬ ‫‪ ،‬والتمر‬ ‫‪ ،‬والذرة‬ ‫والشعير‬

‫وغيرها‪،‬‬ ‫بين الخضروات‬ ‫‪ ،‬لا فرق‬ ‫ما أنبتته الأرض‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أن الزكاة واجبة‬ ‫حنيفة‬ ‫‪ -2‬رأي أبي‬

‫‪، )4‬‬ ‫الفارسي‬ ‫‪ ،‬والقصب‬ ‫الحطب‬ ‫‪ ،‬واستثنى‬ ‫عادة‬ ‫‪ ،‬ونماؤها‬ ‫الأرض‬ ‫استغلال‬ ‫بزراعته‬ ‫يقصد‬ ‫أن‬ ‫واشترط‬

‫العشر"‪.‬‬ ‫السماء‬ ‫سقت‬ ‫ع!ي! ‪" :‬فيما‬ ‫قوله‬ ‫بعموم‬ ‫لذللث‬ ‫له ‪ .‬واستدل‬ ‫لا ثمر‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والشجر‬ ‫والحشيش‬

‫‪.‬‬ ‫لحوخ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لؤصك‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬


‫الثمعير‪.‬‬ ‫من‬ ‫نرع‬ ‫‪:‬‬ ‫السلت‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫المصرية‪.‬‬ ‫"العامية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫هر البوص‬ ‫‪:‬‬ ‫الفارصي‬ ‫القصب‬ ‫(‪)4‬‬ ‫اكثرهم‪.‬‬ ‫يقصد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪242‬‬
‫عام‬ ‫‪ . ])1‬وهذا‬ ‫(‪81 7‬‬ ‫(ه ‪ )1 4 /‬وابن ماجه‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)6 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ه ‪ )1‬والترمذي‬ ‫) وأبو داود (‪69‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪483‬‬ ‫[البخاري‬

‫الحب‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأشبه‬ ‫بزراعته نماء الأرض‬ ‫أفراده ؟ ولانه يقصد‬ ‫يتناول جميع‬

‫‪ ،‬بلا‬ ‫ان يبقى سنة‬ ‫‪ ،‬بشرط‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬ان الزكاة واجبة في الخارج من‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫ابي يوسف‬ ‫مذهب‬ ‫‪-3‬‬

‫سنة‪،‬‬ ‫لا يبقى‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫‪ ،‬والسكر‬ ‫‪ ،‬كالقطن‬ ‫‪ ،‬أو موزونا‬ ‫‪ ،‬كالحبوب‬ ‫مكيلا‬ ‫أكان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫كمير‬ ‫علاج‬

‫فيه‪.‬‬ ‫زكاة‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫‪ ،‬والقواكه‬ ‫الخضروات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ونحوها‬ ‫‪ ،‬والشمام‬ ‫‪ ،‬والبظيخ‬ ‫‪ ،‬والخيار‬ ‫كالقثاء‬

‫بنو آدم "‬ ‫‪ ،‬ويستنبته‬ ‫‪ ،‬وييبس‬ ‫مما يبقى‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫فيما يخرج‬ ‫‪ ،‬أنه يشترط‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫‪-4‬‬

‫في‬ ‫عنده‬ ‫زكاة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫والسمسم‬ ‫‪،‬‬ ‫كالقرطم‬ ‫‪،‬‬ ‫مقتاب‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫والشعير‬ ‫‪،‬‬ ‫كالقمح‬ ‫مقتاتا‪،‬‬ ‫اكان‬ ‫سواء‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والتفاح‬ ‫‪ ،‬والرمان‬ ‫‪ ،‬كالتين‬ ‫والفواكه‬ ‫الخضروات‬

‫ويدخر‪،‬‬ ‫يقتات‬ ‫مما‬ ‫ان يكون‬ ‫‪ ،‬بشرط‬ ‫الأرض‬ ‫الزكاة ‪ ،‬فيما تخرجه‬ ‫الشافعي ‪ ،‬إلى وجوب‬ ‫‪ -5‬وذهب‬

‫من‬ ‫والعنب‬ ‫‪،‬‬ ‫النخل‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫زكاة‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫مذهبنا‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫والشعير‬ ‫‪،‬‬ ‫كالقمح‬ ‫‪،‬‬ ‫الادميون‬ ‫ويستنبته‬

‫احمد‪،‬‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫الخضروات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا زكاة‬ ‫ويدخر‬ ‫‪ ،‬إلا فيما يقتات‬ ‫الحبوب‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫الاشجار‬

‫‪ ،‬وييقى‪،‬‬ ‫ييبس‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬والثمار ‪،‬‬ ‫الحبوب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ما أخرجه‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الزىة‬ ‫وجوب‬ ‫إلى‬

‫من‬ ‫(‪ ، )2‬او‬ ‫القطنيات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫قوتا ‪ ،‬كالحنطة‬ ‫أكان‬ ‫(‪ ، )1‬سواء‬ ‫اراضيهم‬ ‫في‬ ‫الادميون‬ ‫‪ ،‬ويستنبته‬ ‫ويكال‬

‫‪،‬‬ ‫البقول‬ ‫حب‬ ‫والخيار ‪ ،‬او‬ ‫والقثاء ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتان‬ ‫كبذر‬ ‫البذور ‪،‬‬ ‫من‬ ‫والكراويا ‪ ،‬أو‬ ‫‪،‬‬ ‫كالكشبرة‬ ‫الائازير‪،‬‬

‫كالتمر‪،‬‬ ‫اليابسة ‪،‬‬ ‫الثمار‬ ‫من‬ ‫الاوصاف‬ ‫هذه‬ ‫جمع‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫عنده‬ ‫وتجب‬ ‫‪.‬‬ ‫والشفسم‬ ‫‪،‬‬ ‫كالقرطم‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬كالخوخ‬ ‫القواكه‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫زكاة‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫‪ ،‬والفستق‬ ‫‪ ،‬والبندق‬ ‫‪ ،‬واللوز‬ ‫‪ ،‬والتين‬ ‫‪ ،‬والمشمش‬ ‫والزبيب‬

‫والخيار‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كالقئاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الخضروات‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يجففان‬ ‫لا‬ ‫اللذين‬ ‫‪،‬‬ ‫والتين‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشمش‬ ‫‪،‬‬ ‫والتفاح‬ ‫‪،‬‬ ‫والكمثرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والجزر‬ ‫‪ ،‬واللفت‬ ‫‪ ،‬والباذنجان‬ ‫والبظيخ‬

‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫زكاة‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫‪،‬‬ ‫عندنا‬ ‫قالصحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫الزيتون‬ ‫واما‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الزيتون‬ ‫زكاة‬

‫حنيفة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫‪ ،‬والليث‬ ‫‪ ،‬والاوزاعي‬ ‫الزهري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫ليلى‬ ‫ألى‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫صالح‬

‫وقال‬ ‫زيتا‪.‬‬ ‫زكاته‬ ‫فتوخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬يخزص‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫قال‬ ‫الزكاة ‪.‬‬ ‫وأبوثور‪:‬فيه‬

‫‪ ،‬انتهى‪.‬‬ ‫أوسق‬ ‫‪،‬وبلوغه خمسة‬ ‫العشر بعد عصره‬ ‫‪ ،‬بل يؤخذ‬ ‫يخرص‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫مالك‬

‫المجمع‬ ‫الاصناف‬ ‫الزكاة على‬ ‫اما يين من قصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلاف‬ ‫وسبب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن رشد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومنشؤه‬ ‫الخلاف‬ ‫سبب‬

‫الاربعة ‪ ،‬هل‬ ‫الاصناف‬ ‫الزكاة بهذه‬ ‫تعلق‬ ‫في‬ ‫عداها إلى المدخر المقتات ‪ ،‬فهو اختلافهم‬ ‫عليها ‪ ،‬وبين من‬

‫‪.‬‬ ‫لعلة الاقتيات‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عليها ‪ ،‬ومن‬ ‫الوجوب‬ ‫لعينها ‪ .‬قصر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فمن‬ ‫الاقتيات؟‬ ‫أو لعلة فيها ‪ ،‬وهي‬ ‫لعينها‬ ‫هو‬

‫عداه إلى‬ ‫المقتات ‪ ،‬ولنن من‬ ‫على‬ ‫الوجوب‬ ‫قصر‬ ‫بين من‬ ‫الخلاف‬ ‫المقتات ‪ ،‬وسبب‬ ‫لجميع‬ ‫الوجوب‬ ‫عدى‬

‫القياس‬ ‫‪ -‬معارضة‬ ‫‪ ،‬والقصب‬ ‫‪ ،‬والحطب‬ ‫الحشيش‬ ‫من‬ ‫إلا ما وقع عليه الإجماع‬ ‫‪-‬‬ ‫الارض‬ ‫ما تخرجه‬ ‫جميع‬

‫‪.‬‬ ‫زكاة‬ ‫فيها‬ ‫لم تجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫بجهة‬ ‫ملكها‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاحها‬ ‫بدا‬ ‫ئمرة‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫زرغا بعد بدو صلاحه‬ ‫وإن اشترى‬ ‫(‪)1‬‬

‫والبسلة‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والحمص‬ ‫كالعدس‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫تخزن‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫البيوت‬ ‫في‬ ‫تقطن‬ ‫لانها‬ ‫بذلك‬ ‫والشعير ‪ ،‬سميت‬ ‫البر‬ ‫سوى‬ ‫الحبوب‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫القطنيات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والفول‬ ‫‪ ،‬واللويا‬ ‫‪ ،‬والرص‬ ‫والجلبان‬

‫‪243‬‬
‫السماء‬ ‫سقت‬ ‫‪" : -‬فيما‬ ‫والسلام‬ ‫الح!ملاة‬ ‫قوله ‪ -‬عليه‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫العموم‬ ‫يقتضي‬ ‫ارزي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أما اللففا ‪،‬‬ ‫اللفظ‬ ‫لعموم‬

‫‪ ،‬وقوله‬ ‫العموم‬ ‫ظ‬ ‫ألفان‬ ‫من‬ ‫اصذي"‬ ‫"ا‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫الذي‬ ‫بمعنى‬ ‫"ما"‬ ‫‪ .‬و‬ ‫العشر"‬ ‫نصف‬ ‫بالنضح‬ ‫سقي‬ ‫‪ ،‬وفيما‬ ‫العشر‬

‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫[الأنعام ‪41‬‬ ‫يؤهـحصادم!‬ ‫ح!ه‬ ‫<وءاتوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الاية إلى‬ ‫معصوشن!‬ ‫جتز‬ ‫أدثأ‬ ‫الذى‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫خضص‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫قوت‬ ‫غالبا ‪ ،‬إلا فيما هو‬ ‫لا يكون‬ ‫الخلة ‪ ،‬وذلك‬ ‫بها سذ‬ ‫المقصود‬ ‫‪ ،‬إنما‬ ‫‪ ،‬فهو أن الزكاة‬ ‫القياس‬

‫‪ ،‬إلا ما‬ ‫ذلك‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫‪ ،‬أوجبها‬ ‫العموم‬ ‫غفب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المقتات‬ ‫مما عدا‬ ‫الزكاة‬ ‫‪ ،‬أسقط‬ ‫القياس‬ ‫بهذا‬ ‫امحموم‬ ‫ا‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫مقتاتة‬ ‫هي‬ ‫فيها ‪ ،‬هل‬ ‫اختلافهم‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أشياء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬اختلفوا‬ ‫المقتات‬ ‫اشفقوا على‬ ‫‪ .‬والذين‬ ‫الإجماع‬ ‫أخرجه‬

‫الزيتون ‪،‬‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫ما)طث‬ ‫اختلاف‬ ‫؟ مثل‬ ‫يقاس‬ ‫ما اتفهق عليه ‪ ،‬أو ليس‬ ‫على‬ ‫يقاس‬ ‫بمقتاتة ‪ ،‬وهل‬ ‫ليست‬

‫اختلافهم ‪ ،‬هل‬ ‫في قوله الاخير بمصر ‪ ،‬وسبب‬ ‫‪ ،‬ومنع الشافعي ذلك‬ ‫فيه‬ ‫الزكاة‬ ‫إلى وجوب‬ ‫فإن مالكا ذهب‬

‫بقوت ؟‬ ‫أو ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫هو قوت‬

‫الزروع ‪،‬‬ ‫من‬ ‫في شىء‬ ‫العلم إلى ‪ ،‬أن الزكاة لا تجب‬ ‫اكثر أهل‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والتمار‬ ‫الزروع‬ ‫زكاة‬ ‫نصاب‬

‫في‬ ‫‪ ،‬بأن تركت‬ ‫‪ ،‬فإن لم تصف‬ ‫‪ ،‬والقشر‬ ‫التبن‬ ‫من‬ ‫تصفيتها‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫أوسق‬ ‫تبلغ خمسة‬ ‫والثمار ‪ ،‬حتى‬

‫أوسق‪.‬‬ ‫أن تبلغ عشرة‬ ‫‪ ،)1‬فيشترصأ‬ ‫(‬ ‫قشرها‬

‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫صدقة‬ ‫اوسة!‬ ‫خمسة‬ ‫فيما دون‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫ط!ءقال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫ا‪ -‬فعن‬

‫‪.])12.‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقى‬ ‫‪)2.4‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬

‫تمر ولا حب‪،‬‬ ‫من‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫فيما دون‬ ‫"ليس‬ ‫قالي ‪:‬‬ ‫ط!يم‬ ‫أن النبي‬ ‫ل!حته‬ ‫الخدري‬ ‫ابي سعيد‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪7 /‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)6 2 6‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫أ‬ ‫وأبو داود (‪ 8‬ة ؟‬ ‫(ه ‪)979/‬‬ ‫) ومسلبم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 8 4‬‬ ‫[البخاري‬ ‫" ‪.‬‬ ‫صدقة‬

‫ألي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ذاطث‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬بالاجماع‬ ‫صاعا‬ ‫؟ ستون‬ ‫‪ .‬والوسق‬ ‫‪])86‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)3917‬‬ ‫ماجه‬

‫الزكاة في القليل والكثير ؟ لعموم قوله‬ ‫إلى وجوب‬ ‫أبو حنيفة ‪ ،‬ومجاهد‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫منقطع‬ ‫‪ ،‬وهو حديث‬ ‫سعيد‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نصاب‬ ‫له‬ ‫يعتبر‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫له حول‬ ‫لا يعتبر‬ ‫ولا نه‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫العشر"‬ ‫السماء‬ ‫سقت‬ ‫‪(( :‬فيما‬ ‫بخلى!ه‬

‫المعشرات‬ ‫نصاب‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬المحكمة‬ ‫‪ ،‬الصريحة‬ ‫اصحيحة‬ ‫ا‬ ‫الشنة‬ ‫وردت‬ ‫‪ : -‬وقد‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫اغيما ‪ -‬مناقشا‬ ‫ا‬

‫العشر" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فنصف‬ ‫أو غزب‬ ‫بنضح‬ ‫السماء العشر ‪ ،‬وما سقي‬ ‫"فيما سقت‬ ‫‪:‬‬ ‫قواء‬ ‫من‬ ‫بالمتشابه‬ ‫‪،‬‬ ‫أوسهق‬ ‫بخمسة‬

‫‪ ،‬قام‬ ‫‪ ،‬وإذا تعارضا‬ ‫كالخاص‬ ‫العام قطعية‬ ‫‪ ،‬ودلالة‬ ‫الخاص‬ ‫عارضه‬ ‫وقد‬ ‫والكثير‬ ‫اعليل‬ ‫ا‬ ‫يعم‬ ‫قالوا ‪ .‬وهذا‬

‫‪ ،‬وإلغاء‬ ‫بالاخر‬ ‫أحدهما‬ ‫معارضة‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫ب!صلا الحديثين‬ ‫العمل‬ ‫يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فيقال‬ ‫الوجوب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاحوط‬

‫الله ‪ -‬تعالى‪-‬‬ ‫بينهما بحمد‬ ‫‪ ،‬ولا تعارض‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وع!وفرض‬ ‫الرسول‬ ‫بالكلية ؟ فإن طاعة‬ ‫أحدهما‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫فيه العشر‬ ‫به التمييز بين ما يجب‬ ‫أريد‬ ‫إنما‬ ‫‪.‬‬ ‫العشر"‬ ‫السماء‬ ‫قوله ‪" :‬فيما سقت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫بو!‬

‫في‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬فسكت‬ ‫النصاب‬ ‫‪ .‬وأما مقدار‬ ‫الواجب‬ ‫مقدار‬ ‫في‬ ‫بينهما‬ ‫‪ ،‬مفرقا‬ ‫النوعين‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫فيه نصفه‬ ‫يجب‬

‫‪ ،‬المحكم‪،‬‬ ‫اصريح‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫النص‬ ‫عن‬ ‫العدول‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الآخر‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبئنه نصا‬ ‫الحديث‬ ‫هذ!‬

‫‪ ،‬لم يقصدوا‬ ‫فيه بعموم‬ ‫يتعلق‬ ‫غايته أن‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫المتشابه‬ ‫المجم!!‬ ‫عليه ألبتة ‪ ،‬إلى‬ ‫ما أول‬ ‫غير‬ ‫لا يحتمل‬ ‫الذي‬

‫؟ انتهى‪.‬‬ ‫النصوص‬ ‫من‬ ‫يخصصها‬ ‫بما‬ ‫العمومات‬ ‫سائر‬ ‫المبين ‪ ،‬كبيان‬ ‫المح!صم‬ ‫بيانه بالخاص‬

‫‪.‬‬ ‫!ره‬ ‫!ى‬ ‫إذا ترك‬ ‫كا لأرز‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪244‬‬
‫يجب‬ ‫خاص‬ ‫عليه ‪ .‬هذا‬ ‫" ‪ .‬متفق‬ ‫صدقة‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫فيما دون‬ ‫"ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫!لىجر‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫ابن قدامة‬ ‫وقال‬

‫(‪/1‬‬ ‫" ‪[ .‬ا‪-‬صد‬ ‫الزكاة‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫سائمة‬ ‫كل‬ ‫‪" :‬في‬ ‫لمحوله‬ ‫خصصنا‬ ‫به ‪ ،‬كما‬ ‫ما رووه‬ ‫عموم‬ ‫تقديمه ‪ ،‬رتخصيص‬

‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫صدقة‬ ‫ذود‬ ‫خص!‬ ‫فيما دون‬ ‫بقوله ‪" :‬ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])92 1‬‬ ‫أضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪ )1‬وأبو داود (‪567‬‬ ‫‪22‬‬ ‫و‬ ‫‪1 2 1‬‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والموطأ‬ ‫‪)6 2‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪67‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫العشر"‬ ‫ربع‬ ‫الرقة‬ ‫‪" :‬في‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])1979‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 8‬‬ ‫(‪4‬‬

‫في‬ ‫تجب‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫فيه الصدقة‬ ‫تجب‬ ‫" ‪ .‬ولانه مال‬ ‫صدقة‬ ‫أواق‬ ‫خص!‬ ‫فيمان دون‬ ‫‪ 8‬ه ‪ . ])2‬بقواسه ‪" :‬ليس‬ ‫‪ 7‬ه ‪،2‬‬

‫‪ ،‬واعتبر‬ ‫ببقائه‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫باستحصاده‬ ‫نماؤه‬ ‫يكمل‬ ‫لانه‬ ‫بم‬ ‫الحول‬ ‫يعتبر‬ ‫‪ .‬وإنما ا‪3‬‬ ‫الزكوية‬ ‫الأموال‬ ‫‪ ،‬كسائر‬ ‫يسيره‬

‫المواساة‬ ‫يحتمل‬ ‫اعتبر ‪ ،‬ليبلغ حذا‬ ‫‪ ،‬والنصاب‬ ‫الأموال‬ ‫سائر‬ ‫النماء في‬ ‫لكمال‬ ‫؟ لانه مظة‬ ‫غيره‬ ‫في‬ ‫الحول‬

‫افعطب‪،‬‬ ‫بدون‬ ‫الغنى‬ ‫يحصل‬ ‫الأغنياء ‪ ،‬ولا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إنما تجب‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫اعتبر فيه ‪ .‬جحققه‬ ‫منه ‪ ،‬فلهذا‬

‫الخارج‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫كيلة‬ ‫خمصين‬ ‫النصاب‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫وثلث‬ ‫؟ قدح‬ ‫‪ ،‬والصاع‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫الزكوية‬ ‫الاموال‬ ‫كسائر‬

‫رطل‬ ‫وستمائة‬ ‫‪ ،‬ألف‬ ‫الموزونات‬ ‫من‬ ‫بهما‬ ‫‪ ،‬وما ألحق‬ ‫والقطن‬ ‫الزعفران‬ ‫‪ :‬ونصاب‬ ‫ابن قدامة‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫لا يكال‬

‫بلغ‬ ‫فيه الزكاة إلا إن‬ ‫‪ ،‬لا تجب‬ ‫مما لا يكال‬ ‫الخارج‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وزنه مقامه (‪ . )1‬قال أبو يوسف‬ ‫بالعراقي ‪ ،‬فيقوم‬

‫أقل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫أوسق‬ ‫قيمته خمسة‬ ‫الزكاة في القطن ‪ ،‬إلا إذا بلغت‬ ‫‪ ،‬فلا تجب‬ ‫ادنى ما يكال‬ ‫من‬ ‫قيمة نصاب‬

‫من‬ ‫النصابين‬ ‫بأدنى‬ ‫يقوم‬ ‫‪ ،‬فاعتبر بغيره ‪ ،‬كالعروض‬ ‫اعتباره بنفسه‬ ‫‪ ،‬لانه لا يمكن‬ ‫ونحوه‬ ‫‪ ،‬كالشعير‬ ‫ما يكال‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬لا تجب‬ ‫القطن‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫به نوعه‬ ‫ما يقذر‬ ‫أعل!‬ ‫أمثال ‪ ،‬من‬ ‫يبلغ خمسة‬ ‫‪ :‬يلزم أن‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الأثمان‬

‫به نوعه‪.‬‬ ‫ما يقدر‬ ‫أنه أعلى‬ ‫باعتبار‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫‪ ،‬فيما يوسوت‬ ‫التقدير بالوسق‬ ‫قناطير ؟ لأن‬ ‫بلغ خمسة‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬

‫الى‪-‬‬ ‫استعمال‬ ‫بدون‬ ‫؟ فما سقي‬ ‫السقي‬ ‫‪ ،‬باختلاف‬ ‫إخراجه‬ ‫القدر الذي يجب‬ ‫يختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الواجب‬ ‫!دار‬

‫العشر‪.‬‬ ‫‪ ،‬ففيه نصف‬ ‫بآلة ‪ ،‬أو بماء مشترى‬ ‫‪ ،‬فإن سقي‬ ‫الخارج‬ ‫ففيه عشر‬ ‫‪-‬‬ ‫بالراحة‬ ‫بان سقي‬

‫سقي‬ ‫وفيما‬ ‫اسشر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫والسيل‬ ‫‪ ،‬والبعل (‪،)2‬‬ ‫السماء‬ ‫‪".‬فيما سقت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!غ‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫دكل!‬ ‫معاذ‬ ‫فعن‬ ‫أ‪-‬‬

‫(‪/4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪[ .‬الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫العشر"‬ ‫نصف‬ ‫بالنضح‬

‫‪.‬‬ ‫‪])912‬‬

‫عثريا‬ ‫البسماء والعيون ‪ ،‬أو كان‬ ‫"فيما سقت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنهما ‪ -‬أن النبي !‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫)‬ ‫‪ )1‬وأبو داود (‪6915‬‬ ‫(‪483‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫ا!شر"‬ ‫ا‬ ‫نصف‬ ‫بالنضح‬ ‫‪ ،‬وفيمان سقي‬ ‫العشر‬

‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫تارة بالة ‪ ،‬وتارة بدونها‬ ‫يشقى‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])1817‬‬ ‫والنسائى (ه ‪ )1 4 /‬وابن ماجه‬ ‫‪)64‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫والترمذي‬

‫أحدهما‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فيه خلافا‬ ‫‪ :‬لا نعلم‬ ‫ابن قدامة‬ ‫؟ قال‬ ‫العشر‬ ‫‪ ،‬ففيه ثلاثة أرباع‬ ‫الاستواء‬ ‫جهة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫‪ .‬وتكاليف‬ ‫الشافعي‬ ‫قولي‬ ‫‪ ،‬واحد‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫الأقل تابعا للأكثر‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫اكثر‬

‫المالك ‪ ،‬ولا يحسب‬ ‫مال‬ ‫خالص‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫‪ ،‬وحفظ‬ ‫‪ ،‬وتصفية‬ ‫‪ ،‬ودياسة‬ ‫‪ ،‬وحمل‬ ‫حصاد‬ ‫؟ من‬ ‫الزرع‬

‫ما اقترضه من‬ ‫عنهما ‪ -‬أنه يحسب‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫‪ ،‬وابن عمر‬ ‫ابن عباس‬ ‫مال الزكاة ‪ .‬ومذهب‬ ‫من‬ ‫منها شىء‬

‫تقريبا‪.‬‬ ‫‪ 1 3‬درهما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬الرطاى العراقي‬ ‫‪.‬‬ ‫عراقي‬ ‫رطل‬ ‫و!تمائة‬ ‫ألفا‬ ‫تساوي‬ ‫الاوتى‬ ‫الخمسة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫بساقة‪.‬‬ ‫نهر‬ ‫أو‬ ‫بئر‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫اصسقي‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫اضحنحح‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫سقي‬ ‫دون‬ ‫بعرق‬ ‫يرب‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والعثري‬ ‫(‪)2‬البع!!‬

‫‪245‬‬
‫الرجل‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫‪ ،‬وابن عمر‬ ‫ابن عباس‬ ‫بن زيد ‪ ،‬عن‬ ‫جابر‬ ‫زرعه ‪ ،‬وثمره ؟ عن‬ ‫اجل‬

‫‪ ،‬ويزكي‬ ‫‪ ،‬فيقضيه‬ ‫بما استقرض‬ ‫يبدأ‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫اهله ؟ قال‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫ثمرته‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فينفق‬ ‫يستقرض‬

‫‪.‬‬ ‫ما بقي(‪)2‬‬ ‫الثمرة ‪ ،‬ثئم يزكي‬ ‫على‬ ‫ما أنفق‬ ‫‪ : -‬يقضي‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال(‪)1‬‬ ‫ما بقي‬

‫النفقة ‪ ،‬فإن بقي‬ ‫اصاب‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬انه يسقط‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن حزم‬ ‫بن آدم في "الخراج" ‪ .‬وذكر‬ ‫رواه يحمى‬

‫‪ ،‬وإلا فلا‪.‬‬ ‫ما فيه الزكاة ‪ ،‬زكى‬ ‫مقدار‬

‫إلى‪:‬‬ ‫الارض‬ ‫تنقسم‬ ‫‪:‬‬ ‫الخنراجية‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬

‫بين الفاتحين‪،‬‬ ‫عنوة ‪ ،‬وقشمت‬ ‫أو فتحت‬ ‫‪،‬‬ ‫التي أسلام اهلها عليها طوغا‬ ‫الأرض‬ ‫أ‪ -‬عشرية (‪ )3‬؟ وهي‬

‫‪.‬‬ ‫المسلمون‬ ‫أو التي أحياها‬

‫معلوم ‪ .‬والزكاة‬ ‫خراج‬ ‫أهلها ؟ نطر‬ ‫في ايدي‬ ‫عنوة ‪ ،‬وتركت‬ ‫التي فتحت‬ ‫الارض‬ ‫؟ وهي‬ ‫‪ -2‬وخراجية‬

‫فيها‬ ‫او اشتراها المسلم ‪ ،‬فيجتمع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬إذا اسلم اهلها‬ ‫الخراج‬ ‫في ارض‬ ‫كذلك‬ ‫العشر ‪ ،‬تجب‬ ‫في ارض‬ ‫تجب‬ ‫كما‬

‫به؟‬ ‫قال‬ ‫العلماء ‪ ،‬وممن‬ ‫اكعر‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن المنذر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الاخر‬ ‫وجوب‬ ‫‪ ،‬ولا يمنع احدهما‬ ‫والخراج‬ ‫العشر‬

‫صالح‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫‪ ،‬والاوزاعي‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫الأنصاري‬ ‫‪ ،‬ويحيى‬ ‫‪ ،‬والزهري‬ ‫‪ ،‬وربيعة‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واستدلوا‬ ‫وداود‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫المبارك‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ليلى ‪ ،‬والليث‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬

‫من‬ ‫آنققوا‬ ‫ءامنوأ‬ ‫ائذين‬ ‫"ي!تها‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬فقول‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ -‬اما‬ ‫‪ ،‬القياس‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬والمعقول‬ ‫‪ ،‬والسنة‬ ‫بالكتاب‬

‫‪ ،‬سواء‬ ‫مطلقا‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫الإنفاق‬ ‫‪ .‬فاوجب‬ ‫‪]267‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]البقرة‬ ‫الازضى>‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫اخرضنا‬ ‫ومئا‬ ‫ما !سبتر‬ ‫طينت‬

‫السماء‬ ‫سقت‬ ‫"فيما‬ ‫‪:-‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .‬وأما السنة ‪ ،‬فقوله‬ ‫‪ ،‬او عضرية‬ ‫خراجية‬ ‫الأرض‬ ‫!نت‬

‫‪،‬‬ ‫حقان‬ ‫والخراج‬ ‫الزكاة‬ ‫‪ .‬وأما المعقول ‪ ،‬فلأن‬ ‫والخراجية‬ ‫العشرية‬ ‫يتناول‬ ‫عام‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫العشر"‬

‫وجب‬ ‫العشر‬ ‫مملوكا ‪ ،‬ولان‬ ‫المحرم صيذا‬ ‫لو قتل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الاخر‬ ‫يمنع أحدهما‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫لمستحقين‬ ‫مختلفين‬ ‫بسببين‬

‫‪ ،‬وءانما‬ ‫الخراجية‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إلى انه لا عضر‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫بالاجتهاد‬ ‫الواجب‬ ‫‪ ،‬فلا يمنعه الخراج‬ ‫بالنص‬

‫خراجية‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫الصثبر‬ ‫وجوب‬ ‫‪ ،‬وأن من شروط‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫فيها الخراج فقط‬ ‫الواجب‬

‫لمذهبه‪:‬‬ ‫الإمام ابو ‪.‬حنيفة‬ ‫‪ :‬استدل‬ ‫‪ ،‬ومناقشها‬ ‫حنيفة‬ ‫ابي‬ ‫ادلة‬

‫مسلم " ‪[ .‬ذكره ابن‬ ‫ارض‬ ‫في‬ ‫وخراج‬ ‫عشر‬ ‫"لا يجتمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ان النبي !فه قال‬ ‫رواه ابن مسعود‬ ‫بما‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ ،‬انفرد‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫مجمع‬ ‫الحديث‬ ‫)] ‪ .‬وهذا‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫في الموضرعات‬ ‫ه ه ‪ )2‬وابن الجوزي‬ ‫اممامل (‪/7‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫عدي‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫علقمة ‪ ،‬عن‬ ‫إبراهيم النخعي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حماد‬ ‫ابي حعيفة ‪ ،‬عن‬ ‫بن عنبسة ‪ ،‬عن‬ ‫به يحمى‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫حماد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو ‪-‬خيفة‬ ‫يرويه‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫المذكور‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫والاثار"‬ ‫السق‬ ‫"معرفة‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫لمجي! ‪ .‬قال‬ ‫النبي‬

‫جابر‪.‬‬ ‫قال‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ..‬إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫دوله‬ ‫(‪)1‬‬

‫اهله‪.‬‬ ‫أنفق على‬ ‫ما‬ ‫واختلفا في قضاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الباقي‬ ‫وزكاة‬ ‫الئمرة‬ ‫انفق على‬ ‫ما‬ ‫قضاء‬ ‫على‬ ‫وابن عمر‬ ‫اتفق ا*ت عباس‬ ‫(‪)2‬‬

‫الح!ثر‪.‬‬ ‫زكاة‬ ‫فيها‬ ‫تجب‬ ‫التي‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫عثرية‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪246‬‬
‫‪ ،‬لروايته عن‬ ‫الامر في الضعف‬ ‫مكشوف‬ ‫بن عنبسة‬ ‫مرفوغا ‪ ،‬ويحيى‬ ‫هكذا‬ ‫قوله ‪ ،‬فرواه يحيى‬ ‫إبراهيم من‬

‫كذلك‬ ‫الماليني عنه ‪ ،‬وضعفه‬ ‫به أبو سعيد‬ ‫‪ ،‬فيما أخبرنا‬ ‫الحافظ‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬قاله أبو احمد‬ ‫الثقانت الموضوعات‬

‫أئمة الحنفية (‪. )1‬‬ ‫بن الهمام من‬ ‫الكمال‬

‫قفيزها‬ ‫العراق‬ ‫‪" :‬منعت‬ ‫جمجيه قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫وبما رواه احمد‬ ‫‪-2‬‬

‫بدأتم " ‪ .‬قالها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعدتم‬ ‫ودينارها‬ ‫إردثها‬ ‫مصر‬ ‫‪ ،‬ومنعت‬ ‫ودينارها‬ ‫مذيها‬ ‫الشام‬ ‫‪ ،‬ومنعت‬ ‫ودرهمها‬

‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫داود (‪)3503‬‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)33‬‬ ‫ابي هريرة ودمه (‪[ . )2‬مسلم (‪)6928‬‬ ‫لحم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬شهد‬

‫العلماء على‬ ‫أوْله‬ ‫الخراجية ‪ ،‬فقد‬ ‫الزكاة من الارض‬ ‫أخذ‬ ‫عدم‬ ‫دلالة على‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وليحص في هذا‬ ‫‪])262‬‬

‫الزمان ‪ ،‬المؤ‪،‬ية‬ ‫اخر‬ ‫‪ ،‬التي تقع‬ ‫"إلى الفتن‬ ‫‪ ،‬أو انه إشارة‬ ‫عنهم‬ ‫الجزية‬ ‫‪ ،‬وتسقط‬ ‫سيسلمون‬ ‫‪ ،‬أنهم‬ ‫معنى‬

‫معنى‬ ‫لو كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التاويلين‬ ‫عقب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .‬قال النووي‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬وجزية‬ ‫زكاة‬ ‫؟ من‬ ‫الواجبة عليهم‬ ‫الحقوق‬ ‫إلى منع‬

‫به احد‪.‬‬ ‫لا يقول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ ،‬والتجارة‬ ‫والدنانير‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراهم‬ ‫زكاة‬ ‫‪ ،‬للزم ألا تجب‬ ‫ما زعموه‬ ‫الحديث‬

‫منه‬ ‫‪ ،‬وخذوا‬ ‫إليه الأرض‬ ‫سلموا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أسلم‬ ‫لما‬ ‫الملك‬ ‫بهر‬ ‫دهقان‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫وروي‬ ‫‪-3‬‬

‫الخراج‬ ‫بها ‪ ،‬أن‬ ‫يقصد‬ ‫القصة‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫العشر‬ ‫الأمر باخذ‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫الخراج‬ ‫الامر بأخذ‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الخراج‬

‫‪،‬‬ ‫بالاسلام‬ ‫سقوطه‬ ‫؟ لانه ربما يتوفم‬ ‫الخراج‬ ‫‪ ،‬وإنما ذكر‬ ‫العشر‬ ‫سقوط‬ ‫ذلك‬ ‫لبإسلامه ‪ ،‬ولا يلزم من‬ ‫لا يسقط‬

‫اخذ‬ ‫يذبهر‬ ‫أنه نم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذكره‬ ‫إلى‬ ‫يحتج‬ ‫الحر المسلم ‪ ،‬فلم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬انه واجب‬ ‫‪ ،‬فمعلوم‬ ‫‪ ،‬وأما العشر‬ ‫كالجزية‬

‫فيه العشر‪.‬‬ ‫له ما يجب‬ ‫لم يكن‬ ‫الدهقان‬ ‫‪ ،‬أو لا!‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫النقدين‬ ‫زكاة‬ ‫الماشية منه ‪ ،‬وكذا‬ ‫زكاة‬

‫نقله ابن المنذر ‪ ،‬من‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫ممنوع‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫والخراج‬ ‫بين العشر‬ ‫الجمع‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الولاة والأئمة‬ ‫عمل‬ ‫وان‬ ‫‪-4‬‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫بن عبد العزيز جمع‬ ‫ان عمر‬

‫اجتماعهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫عبادة‬ ‫وجب‬ ‫‪ ،‬بينما العشر‬ ‫عقوبة‬ ‫ليجب‬ ‫؟ قبإن الخراج‬ ‫يباين العشر‬ ‫الخراج‬ ‫وان‬ ‫‪-5‬‬

‫صور‬ ‫‪ ،‬وليعم! كل‬ ‫البقانء‬ ‫‪ ،‬ممنوع في حالة‬ ‫الابتداء‬ ‫في حالة‬ ‫‪ ،‬فيجبا عليه معا ‪ .‬وهذا صحيح‬ ‫واحد‬ ‫في شخص‬

‫القرل!ة من أرض‬ ‫في الأرض‬ ‫العنوة ‪ ،‬كما‬ ‫مع عدم‬ ‫صوره‬ ‫في بعض!‬ ‫العنوة والقهر ‪ ،‬بل يكون‬ ‫الخراج أساسها‬

‫‪.‬‬ ‫الصغار‬ ‫بماء الانهار‬ ‫‪ ،‬وسقاها‬ ‫أحياها‬ ‫التي‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الخراج‬

‫؟ بدليل انها لو كانت‬ ‫حقيقة ‪ ،‬أو حكما‬ ‫النامية‬ ‫‪ ،‬وهو الارض‬ ‫الخراج والعشر واحد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪ -6‬أن سبب‬

‫ارض‬ ‫معا في‬ ‫‪ ،‬فلا يجتمعان‬ ‫واحدا‬ ‫السبب‬ ‫‪ ،‬وإذا كان‬ ‫ولا عشر‬ ‫فيها خراج‬ ‫لها ‪ ،‬لا يجب‬ ‫‪ ،‬لا منقعة‬ ‫سبخة‬

‫السائمة ؟ لتجارة‬ ‫نصائا من‬ ‫إذا ملك‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫واحد‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫الواحد لا يتعلق به حقان‬ ‫؟ لان السبب‬ ‫واحدة‬

‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫الخارج‬ ‫الزرع‬ ‫العشر‬ ‫سبب‬ ‫؟ فإن‬ ‫الامر ليعم! كذلك‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ .‬والجواب‬ ‫‪ ،‬بانه لا يلزمه زكاتان‬ ‫سنة‬

‫تعلق‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫السببية ‪ ،‬فلا‬ ‫وحدة‬ ‫تسليم‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫‪ ،‬أم اهملها‬ ‫زرعها‬ ‫؟ سواء‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫والخراج‬

‫‪.‬‬ ‫بن الهمام‬ ‫قال الكمال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الارض‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الواحد‬ ‫بالسبب‬ ‫الوظيفتين‬

‫هذا النقاش ‪.‬‬ ‫مضمون‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫لا‬ ‫بما‬ ‫مذهبه‬ ‫وناقى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمهور‬ ‫مذهب‬ ‫الكمال‬ ‫‪ )1‬رجح‬ ‫(‬

‫العشر واجبا‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫‪:‬‬ ‫الخراج‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫‪ ،‬وانها‬ ‫الحقوق‬ ‫وبين هذه‬ ‫الراجبة‬ ‫منع الحقوق‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫إخبار عما‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫في الحديث‬ ‫اررلالة‬ ‫ا‬ ‫وجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫معه‪.‬‬ ‫لذكره‬

‫‪247‬‬
‫‪ ،‬فالزكاة‬ ‫‪ ،‬نزرعها‬ ‫أرضا‬ ‫استأجر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫اسلماء‬ ‫ا‬ ‫جمهور‬ ‫يرى‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤجرة‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫الخارج‬ ‫زكاة‬

‫في‬ ‫‪ :‬والسبب‬ ‫رشد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الأرض‬ ‫!انحب‬ ‫على‬ ‫الزكاة‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الأرض‬ ‫مالك‬ ‫عليه ‪ ،‬دون‬

‫قي‬ ‫‪ ،‬اختلفوا‬ ‫الأمرين‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬أنه حق‬ ‫عندهم‬ ‫الزرع ؟ فلما كان‬ ‫‪ ،‬أو حهت‬ ‫الأرض‬ ‫حهت‬ ‫اسشر‬ ‫ا‬ ‫" هل‬ ‫اختلافهم‬

‫إلى انه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫لمالك واحد‬ ‫والارض‬ ‫اشرع‬ ‫كون‬ ‫الإنفاق ‪ ،‬وهو‬ ‫إلى موضع‬ ‫أيهما أولى أن ينسب‬

‫‪ .‬ورجح‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الوجوب‬ ‫أصل‬ ‫‪ ،‬إلى أنه ما هو‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫الحب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه اشكاة‬ ‫ما تجب‬

‫القيمة ‪ ،‬فيما إذا أعده‬ ‫‪ ،‬كزكاة‬ ‫مالكه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الزرع‬ ‫في‬ ‫إنه واجب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الجمهور‬ ‫رأي‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬

‫مؤنتها ‪ ،‬لوجب‬ ‫من‬ ‫‪ .‬لانه لو كان‬ ‫الأرض‬ ‫مؤنة‬ ‫إنه من‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫‪ ،‬ولا يصح‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫زرعه‬ ‫‪ ،‬وكعشر‬ ‫للتجارة‬

‫‪،‬‬ ‫الزرع‬ ‫لا بقدر‬ ‫الأرض‬ ‫بقدر‬ ‫‪ ،‬ولتقدر‬ ‫‪ ،‬كالخراج‬ ‫الذمي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولوجب‬ ‫‪ ،‬كالخراج‬ ‫لم تزرع‬ ‫فيها ‪ ،‬وإن‬

‫الزكاة ‪.‬‬ ‫مصرف‬ ‫اغيء ‪ ،‬دون‬ ‫ا‬ ‫إفى مصارف‬ ‫صرفه‬ ‫ولوجب‬

‫‪ ،‬وبدا‬ ‫والأعناب‬ ‫النخي!ر‬ ‫إذا ازهى‬ ‫‪:‬‬ ‫الكيل‬ ‫ا) دون‬ ‫‪ ،‬بالحرول‬ ‫‪ ،‬والأعناب‬ ‫الئخيل‬ ‫في‬ ‫النصاب‬ ‫تقدير‬

‫‪ ،‬ما‬ ‫الأمين العارف‬ ‫الخارص‬ ‫بأن يحصي‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫الكيل‬ ‫دون‬ ‫فيها بالخرص‬ ‫‪ ،‬اعتبر تقدير النصاب‬ ‫صلاحها‬

‫فيه ‪ ،‬فإذا جفت‬ ‫الزكاة‬ ‫مقدار‬ ‫تمرا وتبيثا ؟ ليعرف‬ ‫يقدره‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والرطب‬ ‫العنب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والاعناب‬ ‫النخيل‬ ‫على‬

‫غزوة‬ ‫!!ء‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫غزونا‬ ‫‪:‬‬ ‫دلأيبه قال‬ ‫الساعدي‬ ‫حمئد‬ ‫أبي‬ ‫منها ؟ فعن‬ ‫الزكاة التي سبهت تقديرها‬ ‫الثمار ‪ ،‬أخذ‬

‫رسول‬ ‫‪ .‬وخرص‬ ‫لج!!ه ‪" :‬اخرصوا))‬ ‫النبي‬ ‫لها ‪ ،‬فقال‬ ‫حديقة‬ ‫‪ ،‬إذا امراة في‬ ‫القرى‬ ‫وادي‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫تبوك‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬ومسلم‬ ‫‪481‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫منفا" ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫ما يخرج‬ ‫لها ‪" :‬أحصي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أوسق‬ ‫عشرة‬ ‫الله !سص‬

‫في‬ ‫العلم ‪ . )2‬وخالف‬ ‫أكثر أهل‬ ‫‪ ،‬واليه ذهب‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫اصحابه‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫الله جم!‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫‪])2913‬‬

‫الخرص‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫أهدى‬ ‫!ريخيح!‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وسنة‬ ‫‪ ،‬لا يلزم به حكم‬ ‫وتخمين‬ ‫ظن‬ ‫الخرص‬ ‫؟ لان‬ ‫الأحناف‬ ‫ذلك‬

‫في تقويم المتلفات ‪ .‬وسبب‬ ‫الثمر ‪ ،‬كالاجتهاد‬ ‫في معرفة قدر‬ ‫اجتهاد‬ ‫بل هو‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫في‬ ‫الظن‬ ‫من‬ ‫ليس‬

‫الزكاة ‪ ،‬قبل أن تؤكل‬ ‫إحصاء‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫الثمار رطبا ‪ ،‬فكان‬ ‫بأكل‬ ‫العادة جرت‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الخرص‬
‫ص‬ ‫ء‬ ‫?‬ ‫(‪)3‬‬
‫في‬ ‫يترك‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الخارص‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫قدهـالزكاة‬ ‫‪ ،‬ويضمنوأ‬ ‫اربابها بما شاءوا‬ ‫يتصرف‬ ‫ان‬ ‫اجل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وتصرم‬

‫وأضيافهم‪،‬‬ ‫منه ‪ ،‬هم‬ ‫الأكل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫‪ ،‬لانهم‬ ‫الاموال‬ ‫أرباب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو الربع ؟ توسعة‬ ‫الثلث‬ ‫الخرص‬

‫الزكاة‬ ‫أحصي‬ ‫‪ ،‬فلو‬ ‫الريح‬ ‫تسقصه‬ ‫‪ ،‬والمارة ‪ ،‬وما‬ ‫الطر‬ ‫أكل‬ ‫؟ من‬ ‫النوائب‬ ‫الثمرة‬ ‫‪ .‬ؤتنتاب‬ ‫وجرانهم‬

‫كل!يم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حثمة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫بهما ؟ فعن‬ ‫الربع ‪ ،‬لأضر‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الثلث‬ ‫استثناء‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫كله‬ ‫الثمر‬ ‫من‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫الربع‬ ‫فدعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلث‬ ‫تدعوا‬ ‫ل!ا‬ ‫فإن‬ ‫؟‬ ‫الثلث‬ ‫ودعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فخذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫خرصتما‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬

‫‪2‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)42‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪ )1 6‬والترمذقي (‪)643‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود (ه‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬إلا ابن‬ ‫السنن‬ ‫وأصحاب‬

‫أهل‬ ‫اكثر‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫‪ :‬والعمل‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وصححاه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪])3‬‬ ‫و‬

‫أموال‬ ‫خزص‬ ‫على‬ ‫الأنصاري‬ ‫حثمة‬ ‫أبا‬ ‫!به‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫بعث‬ ‫‪:‬‬ ‫ر ‪ ،‬قال‬ ‫يسان‬ ‫بشير بن‬ ‫وعن‬ ‫العلم ‪.‬‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫تخمصه‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫يأكلون‬ ‫ما‬ ‫لهم‬ ‫) ‪ ،‬فدع‬ ‫خرفوا‬ ‫قد‬ ‫نخلهم‬ ‫القوم في‬ ‫إذا وجدت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المسلميز‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مكحول‬ ‫وعن‬ ‫‪.])491‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫شيبة‬ ‫الي‬ ‫وابن‬ ‫ا! (‪)1448‬‬ ‫الاموا‬ ‫في‬ ‫[أبو عبيد‬

‫صة‪.‬‬ ‫وأحمد‬ ‫اشافعي‬ ‫ا‬ ‫وكد‬ ‫‪،‬‬ ‫واجب‬ ‫أنه‬ ‫أك‬ ‫صا‬ ‫هـى‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أشخم!ت‬ ‫هـا‬ ‫لحزر‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخرص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫إذا قلوا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والربع‬ ‫إذا كئروا‬ ‫فالثلث‬ ‫وقلتهم‬ ‫كلة‬ ‫الا‬ ‫كثره‬ ‫ذلك‬ ‫يتبع‬ ‫(‪)4‬‬ ‫تفطع‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تصرم‬ ‫(‪)3‬‬

‫الخريف‪.‬‬ ‫شقت‬ ‫في نخلهم‬ ‫أفاموا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫خرفوا‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪248‬‬
‫والاكلة"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والواطئة‬ ‫‪،‬‬ ‫العرية‬ ‫المال‬ ‫في‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫‪" :‬خففوا‬ ‫قااط‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراص‬ ‫تجما‬ ‫إذا‬ ‫صولسيم‬

‫"السابلة"‬ ‫الواطئة ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ه ‪.])91‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪ 3‬ه ‪)14‬‬ ‫الأموال‬ ‫في‬ ‫[أبو عبيد‬ ‫عبيد‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬

‫لصق‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وأهلوهم‬ ‫الثمار‪،‬‬ ‫أرباب‬ ‫؟‬ ‫والآكلة‬ ‫‪،‬‬ ‫مجتازين‬ ‫الثمار‬ ‫بلاد‬ ‫لوطئهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫سموا‬

‫بهم‪.‬‬

‫منه قبل الحصاد "‬ ‫أكل‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫من زرعه ‪ ،‬ولا يحعسب‬ ‫الزرع أن يأكل‬ ‫لصاحب‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫الزرع‬ ‫الأكل من‬

‫‪ ،‬فإذا حصد‬ ‫ثمارهم‬ ‫الثمار من‬ ‫ارباب‬ ‫ما يأكله‬ ‫يشبه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يسير‬ ‫شىء‬ ‫يؤكل‬ ‫به ‪ ،‬وما‬ ‫العادة جارية‬ ‫لان‬

‫الفريك؟‬ ‫من‬ ‫الزروع‬ ‫أرباب‬ ‫يأكل‬ ‫‪ ،‬عما‬ ‫أحمد‬ ‫الموجود ‪ .‬سئل‬ ‫زكاة‬ ‫‪ ،‬أخرج‬ ‫الحب‬ ‫الزرع ‪ ،‬وصفى‬

‫حزم (‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والليث‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫إليه ‪ .‬وكذلك‬ ‫ما يحتاج‬ ‫منه صاحبه‬ ‫يأكل‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫اختلفت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫الثمر ‪ ،‬بعضه‬ ‫أنواع‬ ‫‪ ،‬أنه يضم‬ ‫العلماء على‬ ‫‪1‬لثمار ‪ :‬اتفق‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الزروع‬ ‫ضخ‬

‫بعض‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬بعضها‬ ‫الحنطة‬ ‫‪ ،‬وأنواع‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬بعضها‬ ‫الزبيب‬ ‫أنواع‬ ‫يضم‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ ،‬والرداءة واللون‬ ‫الجودة‬

‫الاثمان‬ ‫‪ ،‬وتضم‬ ‫الاثمان‬ ‫إلى‬ ‫تضتم‬ ‫التجارة‬ ‫عروض‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫على‬ ‫(‪ . )2‬واتفقوا أيضا‬ ‫الحبوب‬ ‫سائر‬ ‫أنواع‬ ‫وكذا‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫على‬ ‫معتبر به ‪ .‬واتفقوا‬ ‫نصابها‬ ‫به ‪ ،‬لان‬ ‫ما اشتريت‬ ‫جعس‬ ‫‪ ،‬إلا إلى‬ ‫لا يضفها‬ ‫الشافعي‬ ‫إليها ‪ ،‬إلا أن‬

‫جعس‬ ‫والثمار ‪ ،‬فالماشية لا يضم‬ ‫‪ ،‬في غير الحبوب‬ ‫النصاب‬ ‫تكميل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫آخر‬ ‫إلى جنس‬ ‫جنس‬ ‫يضم‬ ‫لا‬

‫إلى غيره ‪ ،‬فلا‬ ‫جنس‬ ‫‪.،‬والثمار لا يضم‬ ‫النصاب‬ ‫الإبل إلى البقر في تكميل‬ ‫اخر ‪ ،‬فلا ئضم‬ ‫منها إلى جنس‬

‫‪ ،‬أنه لا‬ ‫الاراء وأحقها‬ ‫‪ ،‬وأولى‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫الختلفة ‪ ،‬بغضها‬ ‫الحبوب‬ ‫ضم‬ ‫في‬ ‫‪ .‬واختلفوا‬ ‫الزبيب‬ ‫التمر إلى‬ ‫يضم‬

‫‪.‬منها قائما بنفسه ‪ ،‬لأنها أجناس‬ ‫جنس‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويعتبر النصاب‬ ‫النصاب‬ ‫حساب‬ ‫منها في‬ ‫شىء‬ ‫يضم‬

‫التمر إلى‬ ‫إليه ‪ ،‬ولا‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الحنطة‬ ‫إلى‬ ‫الشعير‬ ‫فلا يضم‬ ‫بم‬ ‫أسمائها‬ ‫‪ ،‬بحمسب‬ ‫كثيرة‬ ‫‪ ،‬وأصناف‬ ‫مختلفة‬

‫عن‬ ‫الروايات‬ ‫‪ ،‬وإحدى‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫إلى العدس‬ ‫إليه ‪ ،‬ولا الحمص‬ ‫‪ ،‬ولا هو‬ ‫الزبيب‬

‫البقر‪،‬‬ ‫ألإبل إلى‬ ‫‪ ،‬أنه لا تضم‬ ‫على‬ ‫ابن المنذر ‪ :‬وأجمعوا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫السلف‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫‪ ،‬وإليه ذهب‬ ‫أحمد‬

‫للقائلين بضم‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫غيرها‬ ‫في‬ ‫لا ضم‬ ‫‪ ،‬فكذا‬ ‫الزبيب‬ ‫التمر إلى‬ ‫الغنم ‪ ،‬ولا‬ ‫البقر إلى‬ ‫الغنم ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا إلى‬

‫‪ ،‬فيما قالوه ‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫دليل‬ ‫الاجناس‬

‫‪ ،‬وتجب‬ ‫فريكا‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫الحب‬ ‫‪ ،‬إذا اشتد‬ ‫الزروع‬ ‫الزكاة في‬ ‫تجب‬ ‫‪1‬لثمار ؟‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الزروع‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫تجعث‬ ‫متى‬

‫تخرج‬ ‫(‪ . )3‬ولا‬ ‫العنب‬ ‫فى‬ ‫الحلاوة‬ ‫البلح ‪ ،‬وجريان‬ ‫باحمرار‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويعرف‬ ‫الثمار ‪ ،‬إذا بدا صلاحها‬ ‫في‬

‫صلاح‬ ‫‪ ،‬وئذو‬ ‫الحب‬ ‫اشتداد‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫زرعه‬ ‫الزارع‬ ‫الثمر ‪ .‬وإذا باع‬ ‫‪ ،‬وحفاف‬ ‫الحب‬ ‫تصفية‬ ‫الزكاة ‪ ،‬إلا بعد‬

‫ملكه‪.‬‬ ‫في‬ ‫العقد ‪ ،‬وهو‬ ‫الوجوب‬ ‫سبب‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫المشتري‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫عليه‬ ‫وثمره‬ ‫زرعه‬ ‫الثمر ‪ ،‬فزكاة‬

‫التصذق‬ ‫عن‬ ‫ماله ‪ ،‬ونهاه‬ ‫من‬ ‫الظيب‬ ‫ياخراج‬ ‫‪ -‬المزكي‬ ‫أمر الله ‪ -‬سبحانه‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬ ‫الطيب‬ ‫إخراج‬

‫الارضى ولا تيئموأ‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫أخرجنا‬ ‫ومثا‬ ‫ما !سبتم‬ ‫طيبت‬ ‫الذيئ ءامنوأ أنفقوا من‬ ‫"يهايها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بالرديء‬

‫‪.‬‬ ‫النصاب‬ ‫من‬ ‫قبل الحصاد‬ ‫زرعه‬ ‫من‬ ‫أكل‬ ‫ما‬ ‫الرحل‬ ‫على‬ ‫يحسب‬ ‫‪:‬‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبو‬ ‫‪ )1‬قال مالك‬ ‫(‬

‫وسطه‪.‬‬ ‫من‬ ‫أصنافا اخذ‬ ‫الثمر‬ ‫فإن كان‬ ‫‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫قدر كل‬ ‫بحبب‬ ‫الزكاة‬ ‫أخذت‬ ‫إلى الرديء‬ ‫الجيد‬ ‫إن ضم‬ ‫(‪)2‬‬

‫الثمر‪.‬‬ ‫وظهور‬ ‫الزروع‬ ‫بخروج‬ ‫أسجوب‬ ‫ا‬ ‫ينعقد سبب‬ ‫أبي حنيفة‬ ‫وعند‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمهور‬ ‫هذا مذهب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪924‬‬
‫روى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]267‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اجقرة‬ ‫[ا‬ ‫صحميا"!و(‪)1‬‬ ‫غئئ‬ ‫أدله‬ ‫أن‬ ‫واعدموا‬ ‫فية‬ ‫تغمصوأ‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫ئاضذيه‬ ‫ودتتم‬ ‫تنمقور‬ ‫منه‬ ‫الخبيث‬

‫من‬ ‫لو!ن‬ ‫عن‬ ‫!يلىقي‬ ‫ا!ق‬ ‫رسل‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫أبيه ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫اود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫إ‬ ‫ابو‬

‫شرار‬ ‫يتيممون‬ ‫النالس‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])43‬‬ ‫(ه ‪1‬‬ ‫أضسانئي‬ ‫وا‬ ‫‪)16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫د‬ ‫دا‬ ‫!أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫الحبيق(‪)2‬‬ ‫ولون‬ ‫‪،‬‬ ‫الجعرور‬ ‫؟‬ ‫التمر‬

‫وعن‬ ‫تنفقون >‪.‬‬ ‫منه‬ ‫الجيث‬ ‫تيضموا‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫ونزلت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فنهوا‬ ‫الصدقة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فيخرجونها‬ ‫ثمارهم‬

‫‪ ،‬كنا‬ ‫الأنصار‬ ‫فينا ‪ ،‬مصضر‬ ‫نزلت‬ ‫‪:]267:‬‬ ‫‪1‬أ!بؤة‬ ‫تنفقون "‬ ‫فه‬ ‫ألجبث‬ ‫تشوأ‬ ‫<ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قود‬ ‫في‬ ‫البراء ‪ ،‬قال‬

‫والقنوين‪،‬‬ ‫يأتي بالقعو‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫قدر كثرته وقلته ‪ ،‬وكان‬ ‫نخله على‬ ‫ياتي من‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫نخل‬ ‫أصحاب‬

‫‪ ،‬أتى القنو‪ ،‬فضربه‬ ‫إذا جاع‬ ‫احدهم‬ ‫لهم طعام ‪ ،‬فكان‬ ‫ليس‬ ‫الطفة(‪)3‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فيعلقه في المسجد‬

‫فيه الشيص‪،‬‬ ‫بالقنو‬ ‫الخير ‪ ،‬ياتي الرجل‬ ‫في‬ ‫ممن لا يرغب‬ ‫ناس‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والتمر ‪ ،‬فيأكل‬ ‫البسر‬ ‫‪ ،‬فسقط‬ ‫بعصاه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلا‬ ‫ئاخذيه‬ ‫ولستم‬ ‫منه ننفقون‬ ‫الخبيث‬ ‫تيضموا‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬فيعلقه ‪ ،‬فأنزل‬ ‫‪ ،‬والقنو قد انكسر‬ ‫والحشف‬

‫إغماض‬ ‫‪ ،‬إلا على‬ ‫‪ ،‬لم ياخذه‬ ‫ما اعطى‬ ‫إليه مثل‬ ‫اهدى‬ ‫لو أن أحدكم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪]267‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اجقرة‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫فية>‬ ‫تغمضوأ‬

‫غريب‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫التزمذي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ما عنده‬ ‫بصالح‬ ‫يأتي أحدنا‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫فكنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وحياء‬

‫الجيد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الرديء‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫للمالك‬ ‫‪ ،‬أنه لا يجوز‬ ‫علئ‬ ‫فيه دليل‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])8792‬‬ ‫[الرمذي‬

‫لا يجوز‬ ‫فيه الزكاة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫التي تجب‬ ‫الأجنالس‪،.‬‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫التمر ‪ ،‬وقياسا‬ ‫في‬ ‫فيه الزكاة ‪ ،‬نضا‬ ‫وجبت‬ ‫الذي‬

‫أن يأخذ ذلك‪.‬‬ ‫للمصدق‬

‫العسل‬ ‫زكاة‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫؟ قال‬ ‫العسل‬ ‫في‬ ‫العلماء إلى ‪ ،‬أنه لا زكاة‬ ‫جمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫العسل‬ ‫زكاه‬

‫منه ‪ ،‬وليمست‬ ‫ثابتة فيما يؤخذ‬ ‫والآثار‬ ‫السنن‬ ‫منه ‪.‬؟ لأن‬ ‫‪ ،‬ألا يؤخذ‬ ‫‪ :‬واختياري‬ ‫الشافعى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫يصح(‪)4‬‬ ‫شىء‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫‪ ،‬ولا إجماع‬ ‫يثبت‬ ‫خبر‬ ‫العسل‬ ‫في‬ ‫الصدقة‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عفؤا‬ ‫ثابتة فيه ‪ ،‬فكان‬

‫في‬ ‫لم يصح‬ ‫؟ لأنه ‪ ،‬وإن‬ ‫زكاة‬ ‫العسل‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬إلى أن‬ ‫الحنقية ‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬ ‫فيه ‪ ،‬وهو‬ ‫زكاة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والزهر ‪ ،‬ويكال‬ ‫الشجر‬ ‫نؤر‬ ‫من‬ ‫يتولد‬ ‫‪ ،‬ولأنه‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫فيه آثار يقوي‬ ‫‪ ،‬إلا انه جاء‬ ‫حديث‬ ‫إيجابه‬

‫والثمار ‪ .‬واشترط‬ ‫الزروع‬ ‫في‬ ‫الكلفة‬ ‫فيه دون‬ ‫الكلقة‬ ‫والتمر ‪ ،‬ولان‬ ‫فيه الزكاة ‪ ،‬كالحب‬ ‫‪ ،‬فوجبت‬ ‫ويدخر‬

‫العشر‬ ‫له ‪ ،‬فيوخذ‬ ‫نصابا‬ ‫يشترط‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫عشنرية‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫العسل‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫إيجاب‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫أبو حنيفة‬

‫رطلا‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫‪ ،‬والفرق‬ ‫افراق‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أن ل!لغ نصائا‬ ‫‪ ،‬فاشترط‬ ‫الإمام احمد‬ ‫‪ .‬وعكس‬ ‫قليله وكثيره‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫ارطال‬ ‫عشرة‬ ‫‪ :‬نصابه‬ ‫ابو يوسف‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬أو العشرية‬ ‫الخراجية‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫بين وجوده‬ ‫عراقيا( ) ‪ ،‬وسوى‬

‫رطلأ‪.‬‬ ‫وثلاثون‬ ‫؟ ستة‬ ‫‪ .‬والفرق‬ ‫افراق‬ ‫خمسة‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫اخذه‬ ‫فى‬ ‫تتغاضوا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫تغمضرا‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيد‬ ‫غير‬ ‫الرديء‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الخبيث‬ ‫تقصدوا‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫تيمموا‬ ‫ا!‬ ‫(‬

‫التمر‪.‬‬ ‫من‬ ‫رديئان‬ ‫نوعان‬ ‫‪:‬‬ ‫والحبيق‬ ‫الجرور‬ ‫(‪!2‬‬

‫جرين‪.‬‬ ‫المهان‬ ‫فقراء‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫المفة‬ ‫أهل‬ ‫(‪!3‬‬

‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ !4‬أي‬

‫احمد‪.‬‬ ‫كلام‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫درهحا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫الرطل‬ ‫(‪!5‬‬

‫‪025‬‬
‫الأمة على‬ ‫الزكاة في الإبل ‪ ،‬والبقر ‪ ،‬والغنم ‪ ،‬واجمعت‬ ‫‪ ،‬لايجاب‬ ‫مصرحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫جاءت‬

‫العمل بها‪.‬‬

‫الزكاة فيها‪:‬‬ ‫لإيجاب‬ ‫ويشترط‬

‫( ‪ )1‬أن تبلغ نصابا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫عليها الحول‬ ‫يحول‬ ‫وأن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫العام‬ ‫المباح ‪ ،‬في اكثر‬ ‫الكلأ‬ ‫؟ راعية من‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫سائمة‬ ‫وأن تكون‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫أوجبا‬ ‫‪ ،‬فإنهما‬ ‫‪ ،‬والليث‬ ‫مالك‬ ‫غير‬ ‫فيه‬ ‫يخالف‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الشرط‬ ‫هذا‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫والجمهور‬

‫مصرحة‬ ‫جاءت‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫عاملة‬ ‫‪ ،‬عاملة (‪ )2‬أو غير‬ ‫‪ ،‬او معلوفة‬ ‫سائمة‬ ‫كانت‬ ‫؟ سواء‬ ‫مطلقا‬ ‫المواشي‬

‫له عن‬ ‫فائدة ؟ صونا‬ ‫من‬ ‫فيها ؟ لانه لابد للكلام‬ ‫لا زكاة‬ ‫المعلوفة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بمفهومه‬ ‫يفيد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالتقييد بالسائمة‬

‫‪.‬‬ ‫الأمصار‬ ‫فقهاء‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬والليث‬ ‫مالك‬ ‫بقول‬ ‫قال‬ ‫أحدا‬ ‫البر ‪ :‬لا أعلم‬ ‫ابن عبد‬ ‫اللغو ‪ .‬قال‬

‫‪ ،‬ففيها‬ ‫الحول‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وحال‬ ‫سائمة‬ ‫خمسا‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫تبلغ خمسا‬ ‫الإبل ‪ ،‬حتى‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا شىء‬ ‫الإبل‬ ‫ر!ة‬

‫خمسا‬ ‫‪ .‬فإذا بلغت‬ ‫شاة‬ ‫زادت‬ ‫خصسا‪،‬‬ ‫زادت‬ ‫كلما‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫شاتان‬ ‫‪ ،‬ففيها‬ ‫عشرا‬ ‫‪ .‬فإذا بلغت‬ ‫شاة(‪)3‬‬

‫له‬ ‫الذي‬ ‫)‪.‬أو ابن لبون (") (وهو‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫التي لها سنة ‪ ،‬ودخلت‬ ‫(وهي‬ ‫مخاض‬ ‫‪ ،‬ففيها بنت‬ ‫وعشرين‬

‫التي لها‬ ‫(وهي‬ ‫حقة‬ ‫وأربعين‬ ‫ست‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ ،‬ففيها ابنة لبون‬ ‫وثلاثين‬ ‫ستا‬ ‫) ‪ .‬فإذا بلغت‬ ‫الثالثة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫سنتان‬

‫في‬ ‫التي لها أربع سنين ‪ ،‬ودخلت‬ ‫(وهي‬ ‫تجذعة‬ ‫وستين‬ ‫إحدى‬ ‫) ‪ .‬وفي‬ ‫الرابعة‬ ‫في‬ ‫سنين ‪ ،‬ودخلت‬ ‫ثلاث‬

‫‪ ،‬ففي‬ ‫‪ .‬فإذا زادت‬ ‫مائة وعشرين‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫حقتان‬ ‫‪2‬‬ ‫وتسعين‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بنتا لبون‬ ‫وسبعين‬ ‫الخامسة ) ‪ .‬وفيئ ست‬

‫بلغت‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الصدقات‬ ‫الإيل في فرائض‬ ‫تباين أسنان‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫حقة‬ ‫خمسين‬ ‫لبون ‪ ،‬وفي كل‬ ‫ابنة‬ ‫اربعين‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬إن‬ ‫شاتين‬ ‫معها‬ ‫منه ‪ ،‬ويجعل‬ ‫‪ -‬فإنها تقبل‬ ‫حقة‬ ‫‪ ،‬وعنده‬ ‫جذعة‬ ‫عنده‬ ‫‪ -‬وليست‬ ‫الجذعة‬ ‫صدقة‬ ‫عنده‬

‫منه‪،‬‬ ‫فإنها تقبل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬إلا جذعة‬ ‫عنده‬ ‫وليست‬ ‫‪-‬‬ ‫الحقة‬ ‫صدقة‬ ‫عنده‬ ‫بلغت‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫درهما‬ ‫له ‪ ،‬أو عشرين‬ ‫استيسرتا‬

‫ابنة لبون ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وعنده‬ ‫عنده‬ ‫الحقة ‪ -‬وليست‬ ‫صدقة‬ ‫عنده‬ ‫بلغت‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪ ،‬او شاتين‬ ‫درهما‬ ‫عشرين‬ ‫المصدق‬ ‫ويعل!‬

‫ابنة لبون ‪-‬‬ ‫صدقة‬ ‫عنده‬ ‫بلغت‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫درهما‬ ‫له ‪ ،‬أو عشرين‬ ‫استيسرتا‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫شاتين‬ ‫معها‬ ‫منه ‪ ،‬ويجعل‬ ‫فإنها تقبل‬

‫عنده‬ ‫بلغت‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪ ،‬او شاتين‬ ‫درهما‬ ‫عشرين‬ ‫المصدق‬ ‫منه ‪ ،‬ويعل!‬ ‫‪ -‬فإنها تقبل‬ ‫‪ ،‬إلا حقة‬ ‫عنده‬ ‫وليست‬

‫‪ ،‬إن‬ ‫شاتين‬ ‫معها‬ ‫منه ‪ ،‬ويجعل‬ ‫‪ -‬فإنها تقبل‬ ‫ابنة مخاض‬ ‫‪ ،‬وعنده‬ ‫ابنة لبون‬ ‫عنده‬ ‫‪ -‬وليست‬ ‫ابنة لبون‬ ‫صدقة‬

‫يومين‬ ‫العلف‬ ‫تصحبر على‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫نلا‬ ‫وإلا‬ ‫الزكاة‬ ‫فيها‬ ‫بدونه وجبت‬ ‫قدزا تعيش‬ ‫إن علفت‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافيي‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫وأحمد‬ ‫ألي حنيفة‬ ‫راي‬ ‫هذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫اكثر‪.‬‬ ‫لا‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫للحمل‬ ‫معدة‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫عاملة‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما له شة‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫المعز‬ ‫من‬ ‫ئني‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشنة‬ ‫أكثر‬ ‫عليه‬ ‫ما اتى‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الضان‬ ‫من‬ ‫جذع‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫فاة‬ ‫(‪)3‬‬

‫جاز‬ ‫ذكوزا‬ ‫الأبل كلها‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ‫؟‬ ‫الخاض‬ ‫بنت‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫عند‬ ‫اللبون‬ ‫غير ابن‬ ‫اناث‬ ‫فى النصاب‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫فى الزكاة‬ ‫الذكور‬ ‫يوخذ‬ ‫لا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الذكور‬ ‫اخذ‬

‫‪251‬‬
‫عنده إلا ابن لبون ذ!هـ‪ -‬فإنه‬ ‫وليس‬ ‫‪-‬‬ ‫ض‬ ‫ابنة مخان‬ ‫عنده صدقة‬ ‫‪ .‬وممت بلغت‬ ‫درهما‬ ‫‪ ،‬أو عشرين‬ ‫له‬ ‫استيسرتا‬

‫‪.‬‬ ‫ربها(‪)1‬‬ ‫يشاء‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫فيهان شيء‬ ‫الإبل ‪ ،‬فليس‬ ‫إلا أربع من‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫اا تكن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شيء‬ ‫معه‬ ‫منه ‪ ،‬وليس‬ ‫يقبل‬

‫‪ .‬فعن‬ ‫‪ ،‬ولم يخالقه أحد‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫ل!!عبه بمحضر‬ ‫بها الصديق‬ ‫الإبل ‪ ،‬التي عمل‬ ‫صدقة‬ ‫فريضة‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫إلى عماله‬ ‫يخرجها‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الصدقة‬ ‫قد كتب‬ ‫بهالمجه‬ ‫الله‬ ‫رصل‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬ممت لمالىا ‪ ،‬ممت أبيه ‪ ،‬قال‬ ‫الزهري‬

‫بها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فعمل‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫ل!ته‬ ‫عمر‬ ‫أخرجها‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫توفي‬ ‫حتى‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫فعم!!‬ ‫!خنه‬ ‫أبو بكر‬ ‫فأخرجها‬ ‫‪،‬‬ ‫توفي‬

‫لمقرون بوصيته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإن ذلك‬ ‫يوم هلك‬ ‫عمر‬ ‫فلقد هلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وحال‬ ‫سائمة‬ ‫ثلاثين‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫سائمة‬ ‫تبلغ ثلاثين‬ ‫فيها ‪ ،‬حتى‬ ‫وأما البقر ‪ ،‬فلا شىء‬ ‫‪:‬‬ ‫البقر ‪)2‬‬ ‫زكاة‬

‫أربعين ‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫تبلغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فيهان غير ذلك‬ ‫‪ ،‬ولا شىء‬ ‫ما له سنة)‬ ‫‪ ،‬ففيها تبيع ‪ ،‬أو تبيعة (وهو‬ ‫عليها الحول‬

‫‪ ،‬ففيها‬ ‫ستين‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫تبلغ ستين‬ ‫فيها ‪ ،‬حتى‬ ‫شىء‬ ‫ما اها سنتان ) ‪ ،‬ولا‬ ‫(وهي‬ ‫مسنه"‪)3‬‬ ‫أربعين ‪ ،‬ففيها‬

‫مسنة‬ ‫‪،‬‬ ‫المائة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أتباع‬ ‫ثلاثة‬ ‫التسعين‬ ‫وقي‬ ‫‪،‬‬ ‫مسنتان‬ ‫الثمانين‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫وتبيع‬ ‫مسثة‬ ‫السبعين‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫تبيعان‬

‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫أتباع‬ ‫‪ ،‬أو أربعة‬ ‫مسنات‬ ‫والمائة ‪ ،‬ثلاث‬ ‫العشرين‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وتبيع‬ ‫‪ ،‬مسنتان‬ ‫وا‪.‬لمائة‬ ‫العشرة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وتبيعان‬

‫أربعين مسنة‪.‬‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ثلاثين تبيع‬ ‫كل‬ ‫ما زاد ‪ ،‬ففي‬

‫‪،‬‬ ‫الحول‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وحال‬ ‫سائمة‬ ‫أربعين‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫تبلغ اربعين‬ ‫الغنم ‪ ،‬حتى‬ ‫في‬ ‫لا زكاة‬ ‫الغنم ‪)4(:‬‬ ‫زكاة‬

‫مائتين ‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫‪ ،‬ففيها شاتان‬ ‫وعشرين‬ ‫وإحدى‬ ‫مائة‬ ‫‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫وعشرين‬ ‫مائة‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫ففيها شاة‬

‫‪ ،‬ويؤخذ‬ ‫مائة شاة‬ ‫كل‬ ‫ثلاثمائة ‪ ،‬ففي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إلى ثلاثمائة ‪ ،‬فإذا زادت‬ ‫شياه‬ ‫‪ ،‬ففيهان ثلاث‬ ‫وواحدة‬ ‫ماثين‬

‫الغنم‬ ‫نصاب‬ ‫الزكاة ‪ ،‬اتفاقا ‪ ،‬إذا كان‬ ‫من‬ ‫الذكور‬ ‫إخراج‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫المعز ‪ .‬هذا‬ ‫من‬ ‫والثنتي‬ ‫‪،‬‬ ‫الضا!‬ ‫من‬ ‫الجذع‬

‫عند‬ ‫الانثى‬ ‫‪ ،‬وتعينت‬ ‫الاحناف‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫الذكور‬ ‫إخراج‬ ‫وإناثا ‪ ،‬جاز‬ ‫‪ ،‬او ذكورا‬ ‫إناثا‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫ذكورا‬ ‫كله‬

‫غيرهم‪.‬‬

‫العلماء ‪ ،‬عفو‬ ‫باتفاق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الفريضتين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وقميى‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫‪ :‬الأوقاص‬ ‫الأوقاص‬ ‫حكم‬

‫بنت‬ ‫‪ ،‬ففيها‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسا‬ ‫‪" :‬فاذا بلغت‬ ‫الإبل‬ ‫صدقة‬ ‫في‬ ‫صطلىئحة‬ ‫النبي‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫ثبت‬ ‫فيه " فقد‬ ‫لازكاة‬

‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫أنثى " ‪[ .‬من‬ ‫لبون‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬ففيها‬ ‫وأربعين‬ ‫خمس‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫وثلاثين‬ ‫ستا‬ ‫أنثى ‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫مخاض‬

‫البقر‪،‬‬ ‫صدهشة‬ ‫ه ‪ . ])1‬وفي‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)91‬‬ ‫والنسائي (‪/5‬‬ ‫‪:‬اقرمذجا (‪)621‬‬ ‫و‪)157.‬‬ ‫ابوداود (‪1568‬‬

‫أربعين ‪ ،‬ففيها‬ ‫تبلغ أربعين ‪ ،‬فإذا بلغت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أو جذعة‬ ‫تابع ‪ ،‬جذع‬ ‫ثلاثين ‪ ،‬ففيها عجل‬ ‫‪" :‬فإذا بلغت‬ ‫يقول‬

‫الغنم ‪ ،‬إذا‬ ‫سائمة‬ ‫‪" :‬وفي‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫اخنم‬ ‫ا‬ ‫صدقة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪])24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)26‬‬ ‫[النسالى (‪/5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بقرة مسنة‬

‫تختلف‬ ‫لانها‬ ‫عبثا ‪،‬‬ ‫ذللث‬ ‫*!ص‬ ‫ل!ان‬ ‫الواجبة‬ ‫هي‬ ‫اغيمة‬ ‫ا‬ ‫كانت‬ ‫واس‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ريئ‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫واجبة‬ ‫اشكاة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدا!‬ ‫هـنحوه‬ ‫دان‬ ‫‪:‬‬ ‫أضح!الي‬ ‫ا‬ ‫تال‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫والأم!صة‪.‬‬ ‫منة‬ ‫الاش‬ ‫باحتلاف‬

‫‪.‬‬ ‫الجاموس‬ ‫يشمل‬ ‫(‪)2‬‬

‫فانه يجوز‬ ‫ذ!وزا‬ ‫للها‬ ‫إذا كانت‬ ‫الا‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فتهط‬ ‫أنثى‬ ‫ئسنة‬ ‫الأربع!ت‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫يلزم‬ ‫‪:‬‬ ‫غير!ا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫‪:‬ا‬ ‫المئهئة‬ ‫إخراج‬ ‫أنه يجور‬ ‫ا‪،‬حناف‬ ‫‪1‬‬ ‫مذه!‬ ‫(‪)3‬‬

‫اتضاحا‪.‬‬ ‫منها‬

‫ائنذ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قات‬ ‫!حما‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫الاححما‬ ‫ء‬ ‫ألم‪.،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫احدعما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اصمد‬ ‫هما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬امز‬ ‫اعخأ!‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫س‬ ‫ء!‬ ‫صصم‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫! و‬ ‫ر‬
‫لا‬

‫‪-‬‬
‫س‬ ‫!‬ ‫ء‬

‫‪2&2‬‬
‫‪ . ])2‬فما‬ ‫‪1‬‬ ‫(ء‪/‬‬ ‫اخسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)621‬‬ ‫(‬ ‫ه ‪ )1‬والترمذي‬ ‫[أبو داود (‪67‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومائة "‬ ‫إلى عشرين‬ ‫أربعين ‪ ،‬ففيها شاة‬ ‫كانت‬

‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثين‬ ‫بين‬ ‫وما‬ ‫فيها ‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا شىء‬ ‫وقص‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫والثلاثين‬ ‫الست‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫والعشرين‬ ‫الخمس‬ ‫بين‬

‫في الغنم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫كذلك‬ ‫وقص‬ ‫البقر‬ ‫الاربع!ت من‬

‫من‬ ‫الزكاة من أموالهم ‪ ،‬فلا يؤخذ‬ ‫الاموال ‪ ،‬عند أخذ‬ ‫أرباب‬ ‫مراعاة حق‬ ‫يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫ما لا يؤخذ‬

‫الحيوان‬ ‫الفقير ‪ .‬فلا يجوز أخذ‬ ‫مراعاة حق‬ ‫يجب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بذلك‬ ‫أنفسهم‬ ‫سمحت‬ ‫‪ ،‬إلا إذا‬ ‫كرائمها ‪ ،‬وخيارها‬

‫وسط‬ ‫الزكاة من‬ ‫معيبة ‪ ،‬وإنما تخرج‬ ‫كلها‬ ‫الخبرة بالحيوان ‪ ،‬إلا إذا كانت‬ ‫ذي‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫عيئا يعتبر نقصا‬ ‫المعيب‬

‫‪.‬‬ ‫المال‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫(‪ ، )2‬ولا تيس"‬ ‫عوار‬ ‫‪ ،‬ولا ذات‬ ‫(‪)1‬‬ ‫هرمة‬ ‫الصدقة‬ ‫فى‬ ‫‪( :‬اولا تؤخذ‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫كتاب‬ ‫ففي‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ه ‪])14‬‬

‫‪،‬‬ ‫والزجمما(‪)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصلى"‪)3‬‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫المصذق‬ ‫نهى‬ ‫ل!نه‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الله الثقفي‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الحبير (‪/2‬‬ ‫[تلخيص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫الغنم‬ ‫) ‪ ،‬وفحل‬ ‫والماخض(‬

‫"‬ ‫الإيمان‬ ‫طعم‬ ‫طعم‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫فعلهن‬ ‫من‬ ‫"ثلاث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫جمف‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الغاضري‬ ‫معاوية‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫عام ‪ ،‬ولا‬ ‫كل‬ ‫عليه(‪)7‬‬ ‫‪ ،‬رافدة‬ ‫بها نفسه‬ ‫‪ ،‬طيبة‬ ‫مماله‬ ‫زبهاة‬ ‫‪ ،‬وأعطى‬ ‫لا إله إلا هو‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الله وحده‬ ‫عبد‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫أموالكم‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ا)‬ ‫‪.‬‬ ‫النئيمهء‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الشرط(!‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫المريضة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الدرنه"‪)8‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الهرمة‬ ‫يعطي‬

‫)‬ ‫(‪1582‬‬ ‫داود‬ ‫‪[ .‬ابو‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬ ‫‪،‬‬ ‫والطراني‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫بشمه"‬ ‫يأمركم‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫خيره‬ ‫يسألكم‬ ‫لم‬ ‫الله‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‪46‬‬ ‫في الصجر‬ ‫والطراني‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبغال‬ ‫الخيل‬ ‫في‬ ‫زكاة‬ ‫الانعام ‪ ،‬فلا‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الحيوانات‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫الأنعام ‪ :‬لا زكاة‬ ‫غير‬ ‫زكاة‬

‫والرقيق‪،‬‬ ‫الخيل‬ ‫عن‬ ‫لكم‬ ‫عفوت‬ ‫!لياص قال ‪" :‬قد‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫ل!به‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫للتجارة‬ ‫‪ ،‬إلا إذا كانت‬ ‫والحمير‬

‫(‪/5‬‬ ‫والنسانئي‬ ‫‪)62‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪74‬‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫فيهما"‬ ‫صدقة‬ ‫ولا‬

‫‪" :‬ما جاء‬ ‫‪ ،‬فيها زكاة ؟ فقال‬ ‫الحمر‬ ‫عن‬ ‫الله كيرو سئل‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])121‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)37‬‬

‫شرا‬ ‫ذرة‬ ‫ميقال‬ ‫يعمل‬ ‫ومن‬ ‫ح!‬ ‫ذزة يخشا يرلم‬ ‫مقال‬ ‫يعمل‬ ‫<فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية الفاذة‬ ‫‪ ،‬إلا هذه‬ ‫فيها سيء‬

‫حارثة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫جميعه‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪])383‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)879‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ . ! )8 ،7 :‬رواه أحمد‬ ‫[الزلزلة‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫يره‬

‫‪ ،‬فخذ‬ ‫رقيقا ‪ ،‬ودواث‬ ‫أصبنا‬ ‫إنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫الشام ‪ ،‬فقالوا‬ ‫‪ ،‬فأتاه أشراف‬ ‫عمر‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬أنه حج‬ ‫ابن مضرب‬

‫انتظروا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪)11‬‬ ‫لم يفعله اللذان قبلي‬ ‫شىء‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫زكاة‬ ‫لنا‬ ‫بها ‪ ،‬وتكون‬ ‫تظهرنا‬ ‫أموالنا صدقة‬ ‫من‬

‫‪[ .‬احمد‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫‪" :‬الكبير"‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬أورده‬ ‫المسلمين‬ ‫أسأل‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫العوراء‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫عوار‬ ‫ذات‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أسنانها‪.‬‬ ‫سفطت‬ ‫التي‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫هرمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫في البيت للبنها‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫التي‬ ‫الاة‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الرى‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاة‬ ‫العاقر من‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الاكولة‬ ‫(‪)3‬‬

‫الميد للنزو‪.‬‬ ‫اضيى‬ ‫أ‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الغنم‬ ‫فحل‬ ‫(‪)6‬‬ ‫ولادها‪.‬‬ ‫حان‬ ‫التي‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الماخض‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجرباء‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الدرنة‬ ‫‪)81‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫أداء‬ ‫له على‬ ‫معينة‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الإعانة‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الرفد‬ ‫من‬ ‫(‪)7‬‬

‫باللبن‪.‬‬ ‫البخيلة‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الليمة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المال وسراره‬ ‫صغار‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الشرط‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪ ،‬شأبا بكر!ه‪.‬‬ ‫الفبي !!‬ ‫يقصد‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫(‬

‫‪253‬‬
‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫‪9 - 1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)922‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬

‫قالوا لابي‬ ‫الشام‬ ‫اهل‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫سلمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫الكبي! ‪ .‬وروى‬ ‫في‬ ‫وعزاه للطراني‬ ‫‪)96‬‬ ‫المجمع (‪13‬‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فالى ‪ ،‬فكلموه‬ ‫عمر‬ ‫إلى‬ ‫كتب‬ ‫‪ .‬فالى ‪ ،‬ثم‬ ‫صدقة‬ ‫خيلنا ‪ ،‬ورقيقنا‬ ‫من‬ ‫خذ‬ ‫دئماحنه‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫عبيدة‬

‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫رقيقهم‬ ‫وارزق‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وارددها‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فخذها‬ ‫إن احموا‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه عمر‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫عمر‬ ‫إلى‬ ‫فكتب‬

‫‪.])118‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫فى‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)277‬‬ ‫الموطا (‪/1‬‬ ‫في‬ ‫[مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫والبحهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬

‫في‬ ‫الإبل ‪ ،‬او البقر ‪ ،‬أو الغنم ‪ ،‬فنتجت‬ ‫من‬ ‫نصائا‬ ‫ملك‬ ‫(‪ : )2‬من‬ ‫‪ ،‬والحملان‬ ‫‪ ،‬والعجول‬ ‫الفصلان‬ ‫زكاة‬

‫المال‬ ‫النتاج زكاة‬ ‫وعن‬ ‫الأصل‬ ‫عن‬ ‫الكبار ‪ ،‬واخرج‬ ‫تمام حول‬ ‫الجميع ‪ ،‬عند‬ ‫زكاة‬ ‫اثناء الحول ‪ ،‬وجبت‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ان عمر‬ ‫الله الثقفي‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سقيان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫العلم ؟ لما رواه مالك‬ ‫أهل‬ ‫اكعر‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الواحد‬

‫"‬ ‫الرى‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫الأصلة‬ ‫تاخذ‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تأخذها‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الراعي‬ ‫يحملها‬ ‫(‪)3‬‬ ‫السخلة‬ ‫عليهم‬ ‫تعذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬

‫في‬ ‫‪[ .‬مالك‬ ‫المال ‪ ،‬وخياره‬ ‫لنن غذاء(‪)4‬‬ ‫عدل‬ ‫والثنية ‪ ،‬وذلك‬ ‫الجذعة‬ ‫الغنم ‪ ،‬وتاخذ‬ ‫‪ ،‬ولا فحل‬ ‫ولا الماخض‬

‫‪ ،‬وابو ثور ‪ ،‬انه لا يحسب‬ ‫‪ ،‬والشافعى‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫‪ .‬وررى‬ ‫‪])923‬‬ ‫( ‪11‬‬ ‫مسنده‬ ‫فى‬ ‫والشافعي‬ ‫‪)265‬‬ ‫الموط ( ‪/1‬‬

‫؟ سواء‬ ‫النصاب‬ ‫إلى‬ ‫الصغار‬ ‫تضم‬ ‫‪:‬‬ ‫ايضا‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫نصائا‬ ‫الكبار‬ ‫تكون‬ ‫به ‪ ،‬إلا أن‬ ‫يعتد‬ ‫النتاج ولا‬

‫ملكه‬ ‫قي‬ ‫نصاب‬ ‫من‬ ‫متولدة‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬واشترط‬ ‫بحوله‬ ‫‪ ،‬وتزكى‬ ‫منه ‪ ،‬أم اشتراها‬ ‫متولدة‬ ‫كانت‬

‫‪ ،‬والشعبي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وداود‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫حنيفة‬ ‫ابي‬ ‫عليه ‪ ،‬عند‬ ‫‪ ،‬فلا زكاة‬ ‫الصغار‬ ‫من‬ ‫نصائا‬ ‫ملك‬ ‫‪ .‬اما من‬ ‫الحول‬ ‫قبل‬

‫غفلة‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سويد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والدارقطي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫رواه احمد‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫ورواية‬

‫لبن" ‪ .‬الحديث‪،‬‬ ‫راضع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ألا ناخذ‬ ‫عهدي‬ ‫‪(( :‬إن في‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فسمعته‬ ‫لج!صص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أتانا مصذق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫)] ‪ ،‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪)1 0 1‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)2 9‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫والنسانئي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪957‬‬ ‫داود‬ ‫[ابو‬

‫‪ :‬تجب‬ ‫احمد‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫فيه بعضهم‬ ‫‪ ،‬وتكلم‬ ‫واحد‬ ‫وثقه غير‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حباب‬ ‫بن‬ ‫هلال‬ ‫إسناده‬

‫في‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫يوسف‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫منفردة‬ ‫‪ ،‬فتعد‬ ‫غيرها‬ ‫مع‬ ‫؟ لانها تعد‬ ‫‪ ،‬كالكبار‬ ‫الصغار‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬

‫منها‪.‬‬ ‫صغيرة‬ ‫الصغار واحدة‬

‫الجمع ‪ ،‬والفرقى‪:‬‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬

‫لبن‪،‬‬ ‫راضع‬ ‫من‬ ‫إنا لا ناخذ‬


‫‪( :‬ا‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فسمعته‬ ‫يكص!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مصاق‬ ‫‪ :‬اتانا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن غفلة‬ ‫سويد‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫‪ .‬رواه احمد‪،‬‬ ‫يأخذها‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬فالى‬ ‫)‬ ‫بناقة كؤماء(‬ ‫" ‪ .‬وأتاه رجل‬ ‫بين متفرق‬ ‫‪ ،‬ولا نجمع‬ ‫بين مجتمع‬ ‫ولا نفرق‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ /‬ه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)2 9 / 5‬‬ ‫ئى‬ ‫والنسان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪78‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬

‫على‬ ‫الله ي‬ ‫ربحول‬ ‫التي فرض‬ ‫الصدقة‬ ‫فريضة‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬أن أبا بكر‬ ‫أنس‬ ‫وحدث‬ ‫‪-2‬‬

‫منهم‪.‬‬ ‫الفقراء‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬أي‬ ‫(‬

‫سنة‪.‬‬ ‫لها‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الصغار‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫وحمل‬ ‫وعجل‬ ‫فصيل‬ ‫جمع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫معزا‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬ضانا‬ ‫الشاة‬ ‫تضعه‬ ‫‪ ،‬ساعة‬ ‫الغنم‬ ‫اولاد‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والأنثى‬ ‫الذكر‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫السخلة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫السخال‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫كغني‬ ‫غذي‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫غذاء‬ ‫(‪)4‬‬

‫الماضية‪.‬‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫! لانها‬ ‫ياخذها‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬والى‬ ‫السنام‬ ‫عظيمة‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫نافة كوماء‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪254‬‬
‫خليطين‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ ،‬خشية‬ ‫بين مجتمع‬ ‫‪ ،‬ولا يفزق‬ ‫بين متفرق‬ ‫يجمع‬ ‫‪ .‬وفيه ‪" :‬ولا‬ ‫المسلمين‬

‫‪ :‬معنى‬ ‫"الموطا"‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫‪ . ])1‬قال‬ ‫(‪45 0‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫بينهما بالسوية " (‪ . )1‬رواه البخاري‬ ‫يتراجعان‬ ‫فإنهما‬

‫لا يجب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فيها الزكاة ‪ ،‬فيجمعونها‬ ‫‪ ،‬وجبت‬ ‫شاة‬ ‫أربعون‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫النفر الثلاثة لكل‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هذا‬

‫فيها ثلاث‬ ‫عليهما‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫وشاة‬ ‫شاة‬ ‫ما"لتا‬ ‫للخليطين‬ ‫(‪ ، )2‬او يكون‬ ‫واحدة‬ ‫فيها ‪ ،‬إلا شاة‬ ‫كلهم‬ ‫عليهم‬

‫خطاب‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫(‪ . )3‬وقال‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬إلا شاة‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فيقرقونها‬ ‫شياه‬

‫الجمع والتفريق ‪ ،‬خشية‬ ‫شيئا ‪ ،‬من‬ ‫منهما ألا يحدث‬ ‫‪ ،‬فأمر كل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وللساعي‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المال‬ ‫لرب‬

‫أن تقل الصدقة‪،‬‬ ‫يخشى‬ ‫او يفرق ‪ ،‬لتقل ‪ ،‬والساعي‬ ‫‪ ،‬فيجمع‬ ‫أن تكثر الصدقة‬ ‫يخشى‬ ‫المال‬ ‫‪ .‬فرب‬ ‫الصدقة‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫‪ ،‬او تقل‬ ‫تكثر‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬خشية‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫))‬ ‫الصدقة‬ ‫قوله ‪" :‬خشية‬ ‫(‪ ، !4‬فمععى‬ ‫‪ ،‬لتكثر‬ ‫أو يفرق‬ ‫فيجمع‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫الاخناف‬ ‫معا ‪ .‬وعند‬ ‫عليهما‬ ‫‪ ،‬فحمل‬ ‫الاخر‬ ‫من‬ ‫اولى‬ ‫أحدهما‬ ‫على‬ ‫الحمل‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫للأمرين‬ ‫محتملا‬

‫له عشرون‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫عليه محعرة الصدقة‬ ‫الواحد تفريقا يوجب‬ ‫الرجل‬ ‫هذا نهثي للشعاة أن يفرقوأ ملك‬

‫واحد‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫ملك‬ ‫او يجمعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫شياه‬ ‫فيها ثلاث‬ ‫‪ ،‬لتجب‬ ‫مرات‬ ‫عليه إلى أربعة ثلاث‬ ‫‪ ،‬فتقسم‬ ‫ومائة شاة‬

‫مائة شاة وشاة ‪ ،‬ولاخر‬ ‫لواحد‬ ‫‪ ،‬مثل ان يكون‬ ‫كثرة الصدقة‬ ‫الجمع‬ ‫يوجب‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫اخر‬ ‫إلى مللث رجل‬

‫شاتين‪.‬‬ ‫الواجب‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬بعد ان‬ ‫شياه‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬ليأخذ‬ ‫الساعي‬ ‫مثلها ‪ ،‬فيجمعها‬

‫او خلطة‬ ‫‪،‬‬ ‫( !‬ ‫شيوع‬ ‫خلطة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫إلى آنه لا تأثير للخلطة‬ ‫الاخناف‬ ‫تاثير ‪ :‬ذهب‬ ‫للخلطة‬ ‫هل‬

‫انفراد ‪ ،‬فإن‬ ‫ل!لغ نصائا على‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫نصيب‬ ‫‪ ،‬إلا إذا كان‬ ‫الزكاة في مال مشترك‬ ‫فلا تجب‬ ‫جوار(‪،16‬‬

‫الماشية‬ ‫‪ :‬خلطاء‬ ‫المالكية‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫الواحد‬ ‫الشخص‬ ‫لا تعتبر ‪ ،‬إلا بملك‬ ‫المجمع عليه ‪ ،‬ان! الزكاة‬ ‫الثابت‬ ‫الاصل‬

‫اتحاد الراعي‪،‬‬ ‫‪ ،‬بشرط‬ ‫نصابا‬ ‫يملك‬ ‫الخليطين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬إلا إذا كان‬ ‫الزكاة ‪ ،‬ولا اثر للخلطة‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫كمالك‬

‫‪ ،‬وإلا كانا شريكين‪،‬‬ ‫الاخر‬ ‫متمايزا عن‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫مال‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫‪ ،‬والمراح ‪ -‬المبيت ‪ -‬ونية الخلطة‬ ‫والفحل‬

‫على‬ ‫المال يوزع‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫المواشي‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫الخلطة‬ ‫‪ ،‬ولا تؤثر‬ ‫للزكاة‬ ‫اهلا‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬

‫الشافعية‪،‬‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫مخلوطا‬ ‫‪ ،‬اعتبر كله‬ ‫مخلوط‬ ‫غير‬ ‫مال‬ ‫الشركاء‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫ما لكل‬ ‫‪ ،‬بنسبة‬ ‫الشركاء‬

‫‪ ،‬ثم قد‬ ‫واحد‬ ‫كمال‬ ‫‪ ،‬أو الاشخاص‬ ‫مال الشخصين‬ ‫تؤثر في الزكاة ‪ ،‬ويصير‬ ‫الخلطتين‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫أن كل‬

‫في تقليلها ‪ .‬مثال اثرها في الايجاب‬ ‫في تكثيرها ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫اثرها في وجوب‬ ‫يكون‬

‫مائة‬ ‫‪ .‬ومثال التكثير خلط‬ ‫شيء‬ ‫بالخلطة شاة ‪ ،‬ولو انفردا ‪ ،‬لم يجب‬ ‫شاة ‪ ،‬يجب‬ ‫عشرون‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫رجلان‬

‫من‬ ‫المصدق‬ ‫فيأخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫ماله‬ ‫منهما عين‬ ‫كل‬ ‫عرف‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫منهما عرون‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫‪،‬‬ ‫مثلأ‬ ‫شاة‬ ‫أربعون‬ ‫لينهما‬ ‫ان يكون‬ ‫معناه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الخطالي‬ ‫(ا!‬

‫شاة ‪.‬‬ ‫بقيحة نصف‬ ‫سريكه‬ ‫على‬ ‫ماله‬ ‫من‬ ‫الماخوذ‬ ‫شاة فيرجع‬ ‫احدهما‬

‫‪.‬‬ ‫المفترق‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫مثال‬ ‫‪!21‬‬

‫المجتمع‪.‬‬ ‫دين‬ ‫للتفريق‬ ‫ممثيل‬ ‫‪!31‬‬

‫أو يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها شاة واحدة‬ ‫منهما شاتين ‪ ،‬بعد ان كان‬ ‫ليأخذ‬ ‫بينهما‬ ‫الساعي‬ ‫فيفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫ساة‬ ‫الخليطين اربعون‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫يكون‬ ‫كان‬ ‫(‪!4‬‬

‫منها‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لا‬ ‫بعد ان كان‬ ‫‪،‬‬ ‫لياخذ شاة‬ ‫ل!نهما‬ ‫فيجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫مثلها‬ ‫ولاخر‬ ‫‪،‬‬ ‫ساة‬ ‫عرون‬ ‫لشخص‬

‫الشركاء‪.‬‬ ‫لون‬ ‫ومثاغا‬ ‫مشتركا‬ ‫المال‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫(‪!5‬‬

‫إلخ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمسرح‬ ‫المراح‬ ‫في‬ ‫مختلطة‬ ‫متجاورة‬ ‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلطاء متميزة‬ ‫من‬ ‫ماشية كل‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫(‪!6‬‬

‫‪255‬‬
‫واحد شاة فقط ‪ .‬ومثال‬ ‫على كل‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫انفردا‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫شاة ونصف‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫بمثلها‬ ‫شاة‬

‫شاة‬ ‫ثلث‬ ‫شاة ‪ ،‬أي ؟ انه يجب‬ ‫جميعا‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫خلطوها‬ ‫شاة‬ ‫أربعون‬ ‫واحد‬ ‫التقليل ‪ ،‬ثلاثة ‪ :‬لكل‬

‫كاملة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولو انفرد ‪ ،‬لزمه شاة‬ ‫الواحد‬ ‫على‬

‫لذلك‪:‬‬ ‫واشترطوا‬

‫الشركاء من أهل الزكاة ‪.‬‬ ‫ا‪ -‬أن يكون‬

‫الختلط نصابا‪.‬‬ ‫المال‬ ‫‪ -2‬وأن يكون‬

‫كامل‪.‬‬ ‫عليه حول‬ ‫‪ - 3‬وأن يمضي‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬والمحلب‬ ‫‪ ،‬والراعي‬ ‫(‪ ، )2‬والمشرب‬ ‫‪ ، )1‬والمسرح‬ ‫(‬ ‫المراح‬ ‫في‬ ‫الاخر‬ ‫المال عن‬ ‫من‬ ‫وألا يتميز واحد‬ ‫‪-4‬‬

‫واحد‪.‬‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫الماشية‬ ‫‪ ،‬إذا كانت‬ ‫الفح!!‬ ‫يتحد‬ ‫وأن‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاموال‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫المواشي‬ ‫على‬ ‫تأثير الخلطة‬ ‫‪ ،‬إلا أنه قصر‬ ‫أحمد‬ ‫ذهب‬ ‫الشافعية‬ ‫وبمثل ما قالت‬

‫والمعدن‬ ‫الركاؤ‬ ‫ؤكاة‬

‫كرأ>‬ ‫تستمع لهم‬ ‫"أؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫إذا خفي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬رركز‬ ‫ركز‬ ‫من‬ ‫؟ مشتق‬ ‫‪ :‬الركاز‬ ‫الزكاز‬ ‫معنى‬

‫الذي‬ ‫الأمر‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫(‪.)4‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫دفن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫والمراد به هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫خفيا‬ ‫صوتا‬ ‫‪،‬‬ ‫أي‬ ‫[مريم ‪.،89:‬‬

‫الجاهلية‪،‬‬ ‫دفن‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫دفن‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫؟‬ ‫الركاز‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم يقولون‬ ‫أهل‬ ‫سمعت‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫فيه عندنا‬ ‫لا اختلاف‬

‫فيه كبير‬ ‫بمال ‪ ،‬وتكلف‬ ‫ولا مونة ‪ ،‬فأما ما طلب‬ ‫عمل‬ ‫فيه نفقة ‪ ،‬ولا كبير‬ ‫يتكلف‬ ‫بمال ‪ ،‬ولم‬ ‫ما لم يطلب‬

‫‪.‬‬ ‫الخالق ‪ ،‬او الخلوق‬ ‫ركزه‬ ‫لما‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بركاز‬ ‫مره ‪ ،‬فليس‬ ‫مرة ‪ ،‬وأخطئ‬ ‫‪ ،‬فأصيب‬ ‫عمل‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫‪ ،‬عدونا‬ ‫‪ ،‬يعدن‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫عدن‬ ‫من‬ ‫؟ مشتق‬ ‫‪ :‬والمغدن‬ ‫الفقهاء‬ ‫عند‬ ‫زكاته‬ ‫‪ ،‬وشرط‬ ‫المعدن‬ ‫معنى‬

‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وخلود‬ ‫‪،‬‬ ‫إقامة‬ ‫دار‬ ‫‪ .‬لأنها‬ ‫‪،3‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫غمعهـ]التوبة‬ ‫"ضمت‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫به إقامة‬ ‫أقام‬

‫فيها‬ ‫يخلق‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫ما خرج‬ ‫إلى أنه كل‬ ‫أحمد‬ ‫الزكاة ‪ ،‬فذهب‬ ‫وجوب‬ ‫به‬ ‫في المعدن ‪ ،‬الذي يتعلق‬

‫‪،‬‬ ‫والياقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫والرصاص‬ ‫‪،‬‬ ‫والنحاس‬ ‫‪،‬‬ ‫والحديد‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهب‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫قيمة‬ ‫مما له‬ ‫غيرها‬ ‫من‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والنفط‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫والقار‬ ‫‪،‬‬ ‫والزرنيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫والكحل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫والبلور‬ ‫‪،‬‬ ‫والفيروزج‬ ‫‪،‬‬ ‫والزمرد‬ ‫‪،‬‬ ‫والزبرجد‬

‫ابو حنيفة‬ ‫أو بقيمته ‪ .‬وذهب‬ ‫بنفسه‬ ‫نصابا‬ ‫لملغ الخارج‬ ‫فيه ‪ ،‬أن‬ ‫‪ .‬واشترط‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ،‬والزاج‬ ‫والمجريت‬

‫اما المائع‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنحاس‬ ‫‪ ،‬والحديد‬ ‫‪ ،‬والقضة‬ ‫بالنار ؟ كالذهب‬ ‫‪ ،‬ويذوب‬ ‫ما ينطبع‬ ‫بكل‬ ‫يتعلق‬ ‫إلى ان الوجوب‬

‫فيه نصابا‪،‬‬ ‫يشترط‬ ‫به ‪ ،‬ولم‬ ‫لا يتعلق‬ ‫‪ ،‬فبإن الوجوب‬ ‫بالنار ‪ ،‬كالياقوت‬ ‫لا يذوب‬ ‫الذي‬ ‫او الجامد‬ ‫كالقار‪،‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫ترعى‬ ‫المرتع الذي‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫المسرح‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يئ‬ ‫مأواها‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫المراح‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫فيه‪.‬‬ ‫تحلب‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫المحلب‬ ‫(‪)3‬‬

‫فهو‬ ‫الإصلام‬ ‫علامة‬ ‫حميه‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫صورهم‬ ‫‪ ،‬ونق!‬ ‫أسمائهم‬ ‫بكتابة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويعرف‬ ‫الجاهلية‬ ‫كنوز‬ ‫المدفون من‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫دفن‬ ‫(‪)4‬‬

‫او الإسلام ‪.‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫دفن‬ ‫س‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫يعرؤ‪.‬ا‬ ‫لما‬ ‫إذا‬ ‫بكز‬ ‫ولي!‬ ‫‪،‬‬ ‫لقطة‬

‫‪.‬‬ ‫ابزول‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫أسفط‬ ‫ا‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اشفت‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫أغار‬ ‫ا‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 6‬د‬
‫الذهب‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما استخرج‬ ‫على‬ ‫الوجوب‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وقصر‬ ‫‪ ،‬وكثيره‬ ‫قليله‬ ‫في‬ ‫الخص!‬ ‫فأوجب‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واتفقوا‬ ‫درهم‬ ‫مائتي‬ ‫مثقالا ‪ ،‬والفضة‬ ‫عشرين‬ ‫يبلغ الذهب‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -‬مثل‬ ‫‪ ،‬واشرطا‬ ‫والقضة‬

‫الثلاثة ‪ ،‬ومصرفه‬ ‫عند‬ ‫العشر‬ ‫فيه ربع‬ ‫‪ ،‬مثل الزرع ‪ .‬ويجب‬ ‫وجوده‬ ‫زكاته حين‬ ‫له الحول ‪ ،‬وتجب‬ ‫شر‬ ‫لا‬

‫الفيء ‪.‬‬ ‫مصرف‬ ‫أبي حنيفة ‪ ،‬مصرفه‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الزكاة عندهم‬ ‫مصرف‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬ما رواه‬ ‫والمعدن‬ ‫الركاز‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫الأصل‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهما‬ ‫الزكاة‬ ‫مشروعية‬

‫الركاز‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫جبار‬ ‫والمعدن‬ ‫‪)2(،‬‬ ‫والبئر جبار‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫جبار‬ ‫جزحها‬ ‫‪" :‬العجماء‬ ‫قال‬ ‫!ج!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬

‫وابن‬ ‫والنسائي (ه ‪)4 4 /‬‬ ‫(‪)1377‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)3‬‬ ‫وابو داود (ه ‪80‬‬ ‫‪)171 .‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)96‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫الخمس‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫‪ ،‬إلا الحسن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫خالف‬ ‫المنذر ‪ :‬لا نعلم أحدا‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])923‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)2673‬‬ ‫ماجه‬

‫‪ ،‬وفيما يوجد‬ ‫الخص!‬ ‫الحرب‬ ‫في ارض‬ ‫فيما يوجد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫العرب‬ ‫وأرض‬ ‫الحرب‬ ‫في أرض‬ ‫بين ما وجد‬ ‫فرق‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قولأن‬ ‫جبار"‬ ‫‪" :‬المعدن‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الزكاة‬ ‫العرب‬ ‫أرض‬ ‫في‬

‫‪ ،‬اقترانه‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ويؤيد‬ ‫جبار‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫‪ ،‬فقتله‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فسقط‬ ‫له معدنا‬ ‫يحفر‬ ‫من‬ ‫استأجر‬ ‫‪ :‬أنه إذا‬ ‫احدهما‬

‫‪.‬‬ ‫جبار"‬ ‫‪ ،‬والعجماء‬ ‫‪" :‬البئر جبار‬ ‫بقوله‬

‫المعدن‬ ‫بين‬ ‫ففرق‬ ‫‪.‬‬ ‫الخص!"‬ ‫الركاز‬ ‫‪" :‬وفي‬ ‫بقوله‬ ‫اقترانه‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫ويؤيد‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫زكاة‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫والثالي‬

‫المعدن ؟‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأسقطها‬ ‫بغير كلفيما ولا تعب‬ ‫يؤخذ‬ ‫مجموع‬ ‫الركاز ؟ لانه مال‬ ‫في‬ ‫الخص!‬ ‫‪ ،‬فأوجب‬ ‫والركاز‬

‫في استخراجه‪.‬‬ ‫يحتاج إلى كلفة وتعب‬ ‫لانه‬

‫مالا‪،‬‬ ‫ما !ن‬ ‫هو كل‬ ‫"‬ ‫فيه الخمس‬ ‫الركاز الذي يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫يمحلق به‬ ‫الركاز الذي‬ ‫صفة‬

‫‪،‬‬ ‫الاحناف‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬والانية ‪ ،‬وما أشبه‬ ‫‪ ،‬والصفر‬ ‫‪ ،‬والرصاص‬ ‫‪ ،‬والحديد‬ ‫‪ ،‬والقضة‬ ‫كالذهب‬

‫الخص!‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫الشافعي‬ ‫قولي‬ ‫‪ ،‬وأحد‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫المنذر ‪ .‬ورواية‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫والحنابلة‬

‫‪ ،‬والفضة‪.‬‬ ‫؟ الذهب‬ ‫الاثمان‬ ‫إلا في‬ ‫لا يجب‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫الاقسام‬ ‫من‬ ‫موضعه‬ ‫‪ :‬لا يخلو‬ ‫مكانه‬

‫مسلوفي‪،‬‬ ‫غير‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬أو في‬ ‫وجهها‬ ‫على‬ ‫ولو‬ ‫لها مالك‬ ‫لا يعلم‬ ‫أرضي!‬ ‫‪ ،‬أو في‬ ‫موات‬ ‫في‬ ‫يجده‬ ‫أن‬ ‫أ‪-‬‬

‫شعيب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه النسائي‬ ‫لما‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الاخماس‬ ‫‪ ،‬والاربعة‬ ‫بلا خلاف‬ ‫‪ ،‬ففيه الخص!‬ ‫أو قرية خراب‬

‫‪ )3(،‬او قرية‬ ‫مأتي‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫؟ فقال‬ ‫اللقطة‬ ‫الله غ!ع! عن‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سئل‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫جده‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬ففيه‬ ‫‪ ،‬ولا قرية عامرة‬ ‫ماتي‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫‪ )4(،‬وما ل!ا يكن‬ ‫وإلا فلك‬ ‫صاحبها‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬فعرفها‬ ‫عامرة‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])4 4 /‬‬ ‫" ‪[ .‬النسائي‬ ‫الخمس‬ ‫الركاز‬ ‫وفي‬

‫بملكها ‪ ،‬وإنما بالظهور‬ ‫فلا يملك‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫الركاز مودع‬ ‫له ‪ ،‬لأن‬ ‫المنتقل إليه ‪ ،‬فهو‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫أن يجده‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫هدر‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫جبان‬ ‫فهو‬ ‫شيئا‬ ‫فأتلفت‬ ‫بهيصة‬ ‫إذا انفلتت‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫هدر‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫آخر‬ ‫فيه‬ ‫فتردى‬ ‫بئزأ‬ ‫ن‬ ‫إنسان‬ ‫إذا حفر‬ ‫معناه‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫جبان‬ ‫والبئر‬ ‫(‪)2‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫تصدق‬ ‫فقيرا ‪ ،‬وإلا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫وجدها‬ ‫لمن‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫صاحبها‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلوك‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫مأتي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪257‬‬
‫احق‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫غيره‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫يجده‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والصيد‬ ‫‪ ،‬والحطب‬ ‫الحشيش‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫منزلة المباحات‬ ‫عليه ‪ ،‬فينزل‬

‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬لكونها‬ ‫كانت‬ ‫يده‬ ‫قوله ؟ لان‬ ‫أنه له ‪ ،‬فالقول‬ ‫عنه‬ ‫الملك‬ ‫انتقل‬ ‫الذي‬ ‫المالك‬ ‫به ‪ ،‬إلا إذا ادعى‬

‫‪ :‬هو‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الحنابلة‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والاصح‬ ‫يوسف‬ ‫ألي‬ ‫رأي‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫لواجده‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫يدعه‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫محله‬

‫أنه‬ ‫ار بالميراث ‪ ،‬حكم‬ ‫الإ‬ ‫انتقلت‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬إلى اول‬ ‫لمن قبله كذلك‬ ‫به ‪ ،‬وإلا فهو‬ ‫اعترف‬ ‫قبله إن‬ ‫للمالك‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫مالك‬ ‫اول‬ ‫يعرف‬ ‫‪ ،‬فبإن لم‬ ‫مالك‬ ‫لاول‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫لمورثهم‬ ‫يكن‬ ‫انه لم‬ ‫الورثة على‬ ‫‪ ،‬فبإن اتفقت‬ ‫ميراث‬

‫أو لورثته ‪!،‬إن‬ ‫للأرض‬ ‫مالك‬ ‫لأول‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫له مالك‬ ‫لا يعرف‬ ‫الذي‬ ‫الضائع‬ ‫كالمال‬

‫المال ‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وإلا وضع‬ ‫عرف‬

‫‪ ،‬ورواية عن‬ ‫حنيفة ‪ ،‬ومحمد‬ ‫أبي‬ ‫الملك ‪ ،‬عند‬ ‫لصاحب‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫مسليم أو ذمي‬ ‫ملك‬ ‫في‬ ‫‪ -3‬أن يجده‬

‫" لما‬ ‫أبو يوسف‬ ‫واستحسنه‬ ‫‪"،‬‬ ‫ثور‬ ‫‪ ،‬وألي‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪ ،‬أنه لواجده‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫احمد‬

‫تبعا للملك‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يده‬ ‫قوله ‪ ،‬لأن‬ ‫ادعاه المالك ‪ ،‬فالقول‬ ‫‪ ،‬إلا إن‬ ‫الأرض‬ ‫بملك‬ ‫لا يملك‬ ‫الركطز‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫تصدم‬

‫‪/‬مالك‪.‬‬ ‫لأول‬ ‫ول ‪ ،‬وإلا فهو‬ ‫إن اعترف‬ ‫للمالك‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫لواجده‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫لم يذعه‬ ‫وإن‬

‫‪ ،‬وأما‬ ‫فيه الخمس‬ ‫الواجب‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬وأن‬ ‫دفن‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫هو‬ ‫الركاز‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫تقدم‬ ‫ة‬ ‫الركاز‬ ‫في‬ ‫الواجب‬

‫‪ ،‬وإلا‬ ‫عرفوا‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫ميتا فلورثته‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬إن عرف‬ ‫للأرض‬ ‫ماللب‬ ‫لاقدم‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الباقية‬ ‫الأربعة الأخماس‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬والشاقعي ‪ ،‬ومحمد‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫مذهب‬ ‫المال ‪ .‬وهذا‬ ‫ييت‬ ‫في‬ ‫وضع‬

‫قوله ‪ ،‬اتفاقا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فالقول‬ ‫ملكه‬ ‫ادعى‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الأرض‬ ‫مالك‬ ‫يذعه‬ ‫ما لم‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫لمن وجده‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وابو يوسف‬

‫الروايتين‬ ‫‪ ،‬وأصح‬ ‫ألي حنيفة ‪ ،‬وأحمد‬ ‫فيه ‪ ،‬عند‬ ‫قليله وكثيره ‪ ،‬من غير اعتبار نصاب‬ ‫في‬ ‫الخمس‬ ‫ويجب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بلا خلاف‬ ‫‪ ،‬فإنه لا يشترط‬ ‫فيه ‪ .‬وأما الحول‬ ‫‪ :‬يعتبر النصاب‬ ‫الجديد‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫مالك‬ ‫عن‬

‫‪،‬‬ ‫وذي‬ ‫على من وجده ‪ ،‬من مسلم‬ ‫واجب‬ ‫على أن الخمس‬ ‫العلماء‬ ‫الخمس ؟ جمهور‬ ‫على من يجب‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عنهما‬ ‫الإخراج‬ ‫يتولى‬ ‫الذي‬ ‫والمجنون ‪ ،‬هو‬ ‫الصغير‬ ‫وفي‬ ‫‪ ،‬إلا ان‬ ‫ومجنودب‬ ‫‪ ،‬وعاقل‬ ‫وصغير‬ ‫وكبير‬

‫قاله مالك‪،‬‬ ‫‪ ،‬الخمس‬ ‫أن الذمثي ‪ ،‬في الركاز يجده‬ ‫العلم على‬ ‫أهل‬ ‫عنه من‬ ‫نحفظ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫الرأي ‪،‬‬ ‫وأصحاب‬ ‫العراق ‪،‬‬ ‫وأه!!‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫اضوري‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫وأهل‬

‫‪.‬‬ ‫عليه الزكاة ‪ ،‬لانه زكاة‬ ‫تجب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إلا على‬ ‫الخمس‬ ‫‪ :‬لا يجب‬ ‫الشافعي‬

‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫رواه احمد‬ ‫لما‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫‪ -‬مصرف‬ ‫الشاقعي‬ ‫‪ -‬عند‬ ‫الخمس‬ ‫مصرف‬ ‫‪:‬‬ ‫الخمس‬ ‫مصر!‬

‫جباية‬ ‫دير قديم بالكوفة ‪ ،‬عند‬ ‫من‬ ‫علثي جرة‬ ‫سقطت‬ ‫‪:‬‬ ‫قومه ‪ ،‬قال‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫الخثعمي ‪ ،‬عن‬ ‫الله بن بشر‬

‫‪ ،‬فاخذ‬ ‫‪ .‬فقسمتها‬ ‫أخماس‬ ‫خمسة‬ ‫‪ :‬اقسمها‬ ‫هالة فقال‬ ‫بها إلى علي‬ ‫‪ ،‬فذهبت‬ ‫درهم‬ ‫الاف‬ ‫‪ ،‬فيها أربعة‬ ‫بشير‬

‫ومساكين؟‬ ‫فقراء‬ ‫جيرانك‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬دعاني‬ ‫‪ ،‬فلما أدبرت‬ ‫أربعة أخماس‬ ‫‪ ،‬وأعطاني‬ ‫منها خمشا‬ ‫علي‬

‫ومالك‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫ويرى‬ ‫‪+‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪ 7‬ه‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الكبري‬ ‫في‬ ‫[البيهقي‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم‬ ‫‪ ،‬قاقسمها‬ ‫فخذها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قلت‬

‫المدينة‪،‬‬ ‫من‬ ‫خارجا‬ ‫دينار مدفونة‬ ‫الف‬ ‫وجد‬ ‫رجلأ‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫رواه الشعبي‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الفيء‬ ‫مصرف‬ ‫مصرفه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫وأحمد‬

‫د!ه‬ ‫عمر‬ ‫بقيتها ‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ ،‬مائني دينار ‪ ،‬ودفع إلى الرجل‬ ‫منها الخمس‬ ‫د!فأخذ‬ ‫بن الخطاب‬ ‫فأتى بها عمر‬

‫‪25 9‬‬ ‫لم‬


‫الدنانير؟ فقام‬ ‫أين صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫منها فضلة‬ ‫‪ ،‬إلى أن أفضل‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫حضره‬ ‫بين من‬ ‫المائت!ن‬ ‫يقسم‬

‫يرده‬ ‫بها اهلها ‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬لخص‬ ‫زكاة‬ ‫"المغني" ‪ :‬ولو كانت‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الدنانير‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬خذ‬ ‫عمر‬ ‫إليه ‪ ،‬فقال‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لا تجب‬ ‫‪ ،‬والزكاة‬ ‫الذمي‬ ‫على‬ ‫؟ ولأنه يجب‬ ‫واجده‬ ‫على‬

‫البحر‬ ‫الخارج من‬ ‫زكاة‬

‫‪ ،‬وعنبر‪،‬‬ ‫لؤلؤ ‪ ،‬و!هـجاذ ‪ ،‬وزبرجد‬ ‫البحر ‪ ،‬من‬ ‫من‬ ‫ما يخرج‬ ‫الزكاة ذب كل‬ ‫أنه لا تجب‬ ‫الجمهور على‬

‫‪ ،‬ففيه الزكاة ‪ .‬ووافقه‬ ‫نصابا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫إذا بلغ ما يخرخ‬ ‫‪:‬‬ ‫أحط‪-‬‬ ‫عن‬ ‫الروايتين‬ ‫‪ ،‬إلا في إحدى‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫وسملث‬

‫شىء‬ ‫‪ ،‬وإ‪:‬دا هو‬ ‫زكاة‬ ‫العنبر‬ ‫في‬ ‫‪ -‬ليس‬ ‫القه عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ا! ابن عبالص‬ ‫قا‬ ‫‪ ،‬والعنبر ‪.‬‬ ‫اللؤلؤ‬ ‫في‬ ‫أبو يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫لمن أخذه‬ ‫غنيمذ‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬إ‪:‬دا‬ ‫العنبر زكاة‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقا أ! جانبر‬ ‫البحر‬ ‫أ)‬ ‫دسر!‬

‫لمستفاد‬ ‫‪1‬‬ ‫المال‬ ‫زكاة‬

‫ولا يبلغ‬ ‫جنسه‬ ‫من‬ ‫له مال‬ ‫‪ ،‬أو كان‬ ‫نصائا‬ ‫‪ -‬وبلغ‬ ‫له سواه‬ ‫‪ -‬ولا مال‬ ‫مالا ‪ ،‬مما يعتبر فيه الحول‬ ‫استفاد‬ ‫من‬

‫فيه ‪ ،‬وإن‬ ‫الزكاة‬ ‫‪ ،‬وجبت‬ ‫‪ ،‬فإذا تم حول‬ ‫حينئذ‬ ‫من‬ ‫الزكاة‬ ‫حول‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬انعقد‬ ‫بالمستفاد نصابا‬ ‫‪ ،‬فبلغ‬ ‫نصائا‬

‫المستفاد من ثلاثة أقسام ‪:‬‬ ‫‪ ،‬لم يخل‬ ‫عنده نصاب‬ ‫كان‬

‫حوله‪،‬‬ ‫في‬ ‫يتبع الاصل‬ ‫الحيوان ‪ ،‬وهذا‬ ‫التجارة ‪ ،‬ونتاج‬ ‫نمائه ‪ ،‬كربح‬ ‫من‬ ‫المال المستفاد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ا‪-‬‬

‫الحيوان‬ ‫‪ ،‬وتوالد‬ ‫العروض‬ ‫‪ ،‬فربحت‬ ‫ما يبلغ نصابا‬ ‫أو الحيوان‬ ‫التجارة‬ ‫عروض‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫وزكاته‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لا خلاف‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬والمستفاد‬ ‫؟ الاصل‬ ‫الجميع‬ ‫الزكاة عن‬ ‫إخراج‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫اثناء الحول‬

‫بشراء‪،‬‬ ‫استفاده‬ ‫منه ‪ -‬بان‬ ‫عنه ‪ ،‬أو متولدا‬ ‫متفرعا‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫النصاب‬ ‫جنس‬ ‫المستفاد من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ ،‬وتز!‬ ‫والزكاة‬ ‫الحول‬ ‫له في‬ ‫تابعان‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫النصاب‬ ‫المستفاد إلى‬ ‫يضم‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫فقال‬ ‫‪-‬‬ ‫أو هبة ‪ ،‬او ميراث‬

‫به حول‬ ‫ويشتقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫النصاب‬ ‫في‬ ‫الأصل‬ ‫المستفاد‬ ‫يتبع‬ ‫‪:‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الاصل‬ ‫مع‬ ‫الفائدة‬

‫أثناء الحول‬ ‫في‬ ‫استفاد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫مائتا درهم‬ ‫ععده‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫نقذا ‪ ،‬أم حيوانا ‪ ،‬مثل‬ ‫الأصل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫جديد‬

‫راي‬ ‫‪ ،‬ومثل‬ ‫الحيوان‬ ‫في‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫رأي‬ ‫مثل‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬ورأي‬ ‫!ام حوله‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫منهما‬ ‫كلا‬ ‫يزكي‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬

‫النقدين‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الشافعي‬

‫‪ ،‬بل إن‬ ‫ولا نصاب‬ ‫إلى ما عنده في حول‬ ‫ما عنده ‪ .‬فهذا لا يضم‬ ‫غير جنس‬ ‫المستفاد من‬ ‫‪ -3‬أن يكون‬

‫العلماء ‪.‬‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫فيه ‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬وإلا فلا شىء‬ ‫الحول‬ ‫اخر‬ ‫‪ ،‬وزكاه‬ ‫به حولا‬ ‫‪ ،‬استقل‬ ‫نصابا‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ ،‬ورواية عن‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫الاحناف‬ ‫المال ‪ :‬مذهب‬ ‫عين‬ ‫‪ ،‬لا في‬ ‫الذمة‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬

‫المال ‪ ،‬لا في‬ ‫صاحب‬ ‫ذمة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬انها واجبة‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الثاني للشافعي‬ ‫المال ‪ .‬والقول‬ ‫عين‬ ‫في‬ ‫ان الزكاة واجبة‬

‫تزكى‪.‬‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫حولان‬ ‫عليها‬ ‫مثلا ‪ ،‬ومضى‬ ‫درهم‬ ‫ماثمي‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬فيمن‬ ‫تظهر‬ ‫الخلاف‬ ‫المال ‪ .‬وفائدة‬ ‫عين‬

‫قد‬ ‫تكون‬ ‫ا!ام الاول‬ ‫ا‬ ‫؟ لانها بعد‬ ‫فقط‬ ‫لعايم واحد‬ ‫إنها تزكى‬ ‫‪:‬‬ ‫العين ‪ .‬قال‬ ‫في‬ ‫واجبة‬ ‫الزكاة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فمن‬

‫قذفه البحر‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫دسره‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪925‬‬
‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫الذمة ‪ .‬قال‬ ‫في‬ ‫إنها واجبة‬ ‫‪:‬‬ ‫قاأط‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫إ!اهم‬ ‫خمسة‬ ‫فيها ‪: ،‬هو‬ ‫‪ ،‬قدهـالواجب‬ ‫اضصاب‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫نقصت‬

‫‪.‬‬ ‫أضصاب‬ ‫ا‬ ‫نقص‬ ‫الذمة ‪ ،‬فلم تؤثر في‬ ‫في‬ ‫الزكاة وجبت‬ ‫ن‬ ‫لأ‬ ‫ز!صاة ‪،‬‬ ‫حول‬ ‫‪ ،‬لكل‬ ‫زكاتين‬ ‫تزكى‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫زمن‬ ‫زمننا ‪ ،‬إلى‬ ‫الأمة ‪ -‬من‬ ‫من‬ ‫ب!ت أحد‬ ‫‪ :‬لا خلاف‬ ‫اسذمة ‪ ،‬فقال‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫وجوبها‬ ‫ابن حزم‬ ‫ورجح‬

‫بقر ‪ ،‬أو غنم‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو إبل ‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬أو ذهب‬ ‫أو تمر ‪ ،‬أو فض!‬ ‫بر ‪ ،‬أو لشعير‪،‬‬ ‫زكاة‬ ‫عليه‬ ‫وجت‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫صين‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الذهب‬ ‫غير ذلك‬ ‫التمر ‪ ،‬ومن‬ ‫غير ذاك‬ ‫الزرع ‪ ،‬ومن‬ ‫اجبة عليه ‪ ،‬من غير ذلك‬ ‫الو‬ ‫زكاته‬ ‫فأعطى‬

‫‪ ،‬هـلا يكره‬ ‫الغنما ‪ ،‬فإنه لا يمنع ذلك‬ ‫غير تلك‬ ‫البقر ‪ ،‬زمن‬ ‫غير تلك‬ ‫ا!لإبل ‪ ،‬ومن‬ ‫غير تلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الفضة‬ ‫تلك‬

‫‪ ،‬أو مما‬ ‫‪ ،‬أهـمما يوهب‬ ‫‪ ،‬أو مما يشترى‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫اع!ت ‪ ،‬أو مما عنده‬ ‫ا‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أعطى‬ ‫سواء‬ ‫له ‪ ،‬بل‬ ‫ذلك‬

‫يعطي‬ ‫له ألبتة أن‬ ‫العين ‪ ،‬لم يحل‬ ‫في‬ ‫العين ؟ إذ لو كانت‬ ‫اسذمة ‪ ،‬لا في‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الز!صاة‬ ‫يقينا أن‬ ‫‪ ،‬فصح‬ ‫يستقرض‬

‫من‬ ‫شريكه‬ ‫‪ ،‬أن يعطي‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫في شىء‬ ‫له شريك‬ ‫من‬ ‫لميمنع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫منعه من‬ ‫من غيرها ‪ ،‬وا!جب‬

‫ع!ت‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فلو‬ ‫البيع ‪ .‬وأيضا‬ ‫حكما‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫إلا بتراضيهما‬ ‫فيها شركاء‪،‬‬ ‫العين افتي هم‬ ‫غير‬

‫!ن أجزاء‬ ‫جزء‬ ‫الزكاة قي كل‬ ‫إما ان تكون‬ ‫ثالث لهما ؟ وذلك‬ ‫لا‬ ‫وجتهين ‪،‬‬ ‫تخلو من أحد‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬لكانت‬ ‫المال‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫يبير منه رأسا‬ ‫عليه أن‬ ‫منه ‪ ،‬لحرم‬ ‫جزء‬ ‫ك!‬ ‫في‬ ‫منه بغير عينه ‪ .‬فلو !صاكت‬ ‫شىء‬ ‫في‬ ‫المال ‪ ،‬أو تكون‬ ‫ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫ذكرناه‬ ‫لما‬ ‫شيئا ؟‬ ‫منها‬ ‫يأكل‬ ‫عليه أن‬ ‫‪ ،‬ولحرم‬ ‫الجزء شركاء‬ ‫ذا!ك‬ ‫في‬ ‫اصدقات‬ ‫ا‬ ‫أها!‬ ‫فوقها ‪ ،‬لان‬ ‫فما‬ ‫حبة‬

‫‪،‬‬ ‫اسشركات‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫مما بقي‬ ‫مصححة‬ ‫الشاة ‪ ،‬إلا بقيمة‬ ‫ألا يخرج‬ ‫‪ ،‬واطزمه أيضا‬ ‫بلا خلاف‬ ‫باطل‬ ‫وهذا‬

‫"‬ ‫بسواء‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫مث!! ذ)ط!‬ ‫أيضا‬ ‫يلكأم‬ ‫‪ ،‬شكان‬ ‫باطل‬ ‫منه بغير عينه ‪ ،‬فهذا‬ ‫شىء‬ ‫في‬ ‫اشكاة‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫ولابد‬

‫ما قلنا يقينا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فصتى‬ ‫أها! الصدقة‬ ‫حة!‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫لعله يبيع ‪ ،‬أو يأكل‬ ‫لا يدري‬ ‫لأنه كان‬

‫‪،‬‬ ‫عليه الحول‬ ‫المال ‪ ،‬بأن حال‬ ‫في‬ ‫اشكاة‬ ‫‪!--‬ب‬ ‫إذا استقر‬ ‫‪:‬‬ ‫الأداء‬ ‫الزكماة ‪ ،‬وقبل‬ ‫وجوب‬ ‫المال بعد‬ ‫هلاك‬

‫المال ؟‬ ‫صاحب‬ ‫ذمة‬ ‫في‬ ‫واجبة‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬قالزكاة‬ ‫بعض!‬ ‫‪ ،‬أو تلف‬ ‫أداء زكاته‬ ‫المال قبل‬ ‫‪ ،‬وتلف‬ ‫حصاده‬ ‫أو حان‬

‫ابن‬ ‫رأي‬ ‫اسذمة ‪ ،‬وهو‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫شاجبة‬ ‫الزكاة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫مبني‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫منه ‪ ،‬أو بغير تفريط‬ ‫بتفريط‬ ‫التلف‬ ‫كان‬ ‫سواء‬

‫‪ ،‬سقطت‬ ‫صاحبه‬ ‫من‬ ‫تعذ‬ ‫‪ ،‬بدون‬ ‫المال كله‬ ‫‪ ،‬أنه إذا تلف‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬ومشهور‬ ‫حزم‬

‫منه‪،‬‬ ‫تعا‬ ‫بسبب‬ ‫أ! ‪ ،‬أما إذا هلك‬ ‫الما‬ ‫بعين‬ ‫الزكاة‬ ‫شعدت‬ ‫!ناء على‬ ‫بم‬ ‫حصته‬ ‫‪ ،‬سقطت‬ ‫بعضه‬ ‫هلك‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وإن‬

‫تلف‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫‪ ،‬وأبو ثور ‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ا‪ ،‬تسقط‬ ‫الزكاة‬ ‫فإن‬

‫هذا‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ورجح‬ ‫تسقط‬ ‫لهـا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعده‬ ‫تلأف‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وءت‬ ‫الاداء ‪ ،‬سقطت‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫النصاب‬

‫الاداء ؟ لانها تجب‬ ‫في‬ ‫المال ‪ ،‬إذا لم يفرط‬ ‫جتلف‬ ‫شسقصا‬ ‫اشكاة‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬والصحيح‬ ‫الرأي ‪ ،‬فقال‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفقر من تجب‬ ‫المال‬ ‫أداؤها ‪ ،‬مع عدم‬ ‫يجب‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلا تجب‬ ‫المواساه‬ ‫سبيل‬ ‫على‬

‫فليس‬ ‫إخراجها‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫يخرجها‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫إخراجها‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫التفريط ؟ أن‬ ‫‪:‬معنى‬

‫المال ‪ ،‬ويحتاج‬ ‫في‬ ‫لا يوجد‬ ‫الفرض‬ ‫ا! عنه ‪ ،‬أو لكون‬ ‫الما‬ ‫‪ ،‬أو لبعد‬ ‫المستحق‬ ‫لعدم‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫؟ سواء‬ ‫بمفرط‬

‫أط ‪،‬‬ ‫الما‬ ‫بعد تلف‬ ‫قلنا بوجوبها‬ ‫‪ .‬وإت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو نحو‬ ‫الشرإء‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ا! كان‬ ‫ما يشتريه‬ ‫‪ ،‬فلم يجد‬ ‫إلى شرائه‬

‫عليه ‪ ،‬لانه لزم‬ ‫مضزة‬ ‫غير‬ ‫أدائها ‪ ،‬من‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ميسرته‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫المالك أداءها أداها ‪ ،‬وإلا أنظر‬ ‫فأمكن‬

‫أونى‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫التي هي‬ ‫‪ ،‬فباشكاة‬ ‫الادمي‬ ‫بدين‬ ‫إنظاره‬

‫‪ ،‬فعديه‬ ‫بعضها‬ ‫أو‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬فضاعت‬ ‫مستحقيها‬ ‫ءصى‬ ‫‪ ،‬ديدفعها‬ ‫اشكاة‬ ‫‪ :‬لو عزل‬ ‫عزلها‬ ‫ا!زكماة بعد‬ ‫ضياع‬

‫‪026‬‬
‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫وروينا من‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫إليه ‪ .‬قال‬ ‫أمره الله بإيصالها‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫صوصلها‬ ‫ذمته ‪ ،‬حتى‬ ‫؟ لانها في‬ ‫إعادتها‬

‫بن‬ ‫الوهاب‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫الحباب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫التيمي‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬والمعتمر بن‬ ‫جرير‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫غياث‬ ‫بن‬ ‫حفص‬ ‫شيبة ‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬

‫أصحابه‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المغيرة‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال جرير‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حسان‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال حفص‬ ‫عطاء‬

‫ابن ابي‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعبة‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫زيد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫حماد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫معمر‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫المعتمر‬ ‫وقال‬

‫أنها لا تجزئ‬ ‫‪:‬‬ ‫ماله ‪ ،‬فضاعت‬ ‫زكاة‬ ‫أخرج‬ ‫‪ ،‬فيمن‬ ‫‪ .‬ثما إتفقوا كلهما‬ ‫النخعي‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حماد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عروبة‬

‫عنه‪.‬‬ ‫تجزئ‬ ‫‪ ،‬أنها‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫ينا‬ ‫‪ :‬ورو‬ ‫ثانية ‪ .‬قاأ!‬ ‫إخراجها‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫عنه‬

‫عن‬ ‫اكطة‬ ‫‪ ،‬لزمه إخراج‬ ‫‪ ،‬ولم يؤد ما عليه من زكاة‬ ‫عليه سنون‬ ‫مضى‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫تأخير الزكاة لا يسقطها‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫دار الحرب(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬أم في‬ ‫دار الإسلام‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أم لم يعلما ‪ ،‬وسواء‬ ‫الزكاة‬ ‫علما وجوب‬ ‫؟ سواء‬ ‫جميعها‬

‫الإمام ‪ ،‬أخذ‬ ‫بهم‬ ‫أعواما ‪ ،‬ثم ظفر‬ ‫البلد الزكاة‬ ‫ذلك‬ ‫بلد ‪ ،‬ول!ا يؤد أهل‬ ‫البغي على‬ ‫أهل‬ ‫لو غلب‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬

‫ثور ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬في‬ ‫الماضي‬ ‫زكاة‬ ‫منهم‬

‫عدمها‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا عند‬ ‫الزكوات‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫العين ‪ ،‬المنصوص‬ ‫القيمة بدل‬ ‫دفع‬ ‫العين ‪ :‬لا يجوز‬ ‫القيمة بدل‬ ‫د!ع‬

‫المامور بها شرعا‪،‬‬ ‫الجهة‬ ‫أداء العبادة ‪ ،‬إلا على‬ ‫يصح‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عبادة‬ ‫الزكاة‬ ‫لان‬ ‫؟ وذلك‬ ‫الجنس‬ ‫وعدم‬

‫‪" :‬خذ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫اليمن‬ ‫بعثه إلى‬ ‫!تم‬ ‫النبي‬ ‫معاذ ‪ ،‬أن‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الاموال‬ ‫الفقراء الاغنياء في أعيان‬ ‫وليشارك‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫البقر" ‪ .‬رواه أبو داود ‪ ،‬وابن‬ ‫من‬ ‫الإب!! ‪ ،‬والبقرة‬ ‫‪ ،‬والبعير من‬ ‫الغنم‬ ‫من‬ ‫أصثماة‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫من‬ ‫الحب‬

‫(‪/1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)4/112‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)1814‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)9915‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫والبيهقي‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫العين‬ ‫من‬ ‫واجبة‬ ‫الزكاة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الحهت‬ ‫‪:‬‬ ‫احشوكاني‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫معاذا‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫انقطاع‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫‪])388‬‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫العين ‪ ،‬أم لم يقدر‬ ‫على‬ ‫قدر‬ ‫القيمة ؟ سواء‬ ‫إخراج‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وجوز‬ ‫القيمة ‪ ،‬إلا لعذر‬ ‫إلى‬ ‫عنها‬ ‫يغدل‬

‫أن معاذا قال‬ ‫‪-‬‬ ‫الجزم‬ ‫بصيغة‬ ‫معلقا‬ ‫‪-‬‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والعين عنده‬ ‫ا!يمة‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫الفقير ‪ ،‬ولا فرق‬ ‫الزكاة حق‬

‫عليكم‪،‬‬ ‫الشعير والذرة أهون‬ ‫في الصدقة ‪ ،‬مكان‬ ‫‪ )2(،‬أو لبيس‬ ‫خميص‬ ‫ثياب‬ ‫ائتوني بعزض‬ ‫‪:‬‬ ‫اليمن‬ ‫لاهل‬

‫‪. ])1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫والبيهقي (‪/4‬‬ ‫‪)31 1‬‬ ‫تعليقا (‪/3‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫اننبي ط!‬ ‫صحاب‬ ‫لأ‬ ‫وخير‬

‫منهم‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫انزكاة على‬ ‫‪ ،‬لا تجب‬ ‫أو أكثر‬ ‫ب!ت شريك!ن‬ ‫المال مشتركا‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫المال المشترك‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬

‫الحيوان ‪ ،‬التي‬ ‫في‬ ‫الخلطة‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫أه!! العلم ‪ .‬هذا‬ ‫قوا! أكثر‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫كامل‬ ‫نصاب‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬

‫فيها‪.‬‬ ‫عليها ‪ ،‬والح!ف‬ ‫الكلام‬ ‫تقدم‬

‫نصابا‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫إلى أن‬ ‫‪ ،‬شابو عبيد‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬والاوزاعي‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫الزكاة‬ ‫الفرار من‬

‫الزكاة ‪ ،‬لى‬ ‫الفرار من‬ ‫منه ؟ بقصد‬ ‫جزءا‬ ‫‪ ،‬او أتلف‬ ‫‪ ،‬أو وهبه‬ ‫الحول‬ ‫المال ‪ ،‬فباعه قبل‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫من‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ولو فعل ذلك‬ ‫الوجوب‬ ‫هذا عند قرب‬ ‫تصرفه‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫منه في اخر الحول‬ ‫الزكاة عنه ‪ ،‬وتؤخذ‬ ‫تسقط‬

‫عنه الزكاة ؟‬ ‫تسقط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والشاقعي‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫للفرار ‪ .‬وقال‬ ‫بمظة‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫الزكاة ‪ ،‬لان‬ ‫‪ ،‬لم تجب‬ ‫الحول‬ ‫أول‬

‫منها‪.‬‬ ‫لئه ؟ بهروبه‬ ‫‪ ،‬وعاصيا‬ ‫مسيئا‬ ‫‪ ،‬نىيكون‬ ‫قبل تمام الحول‬ ‫لانه نقص‬

‫عنان ‪.‬‬ ‫له‬ ‫الخز‬ ‫من‬ ‫الثوب‬ ‫‪:‬‬ ‫الخميص‬ ‫(‪)2‬‬ ‫اثافعي‪.‬‬ ‫‪ )1‬هذا مذهب‬ ‫(‬

‫‪261‬‬
‫ء‬ ‫ولا يتئون(‪)2‬‬ ‫عبر‬ ‫مضبحين‬ ‫يصرمئها(‪)1‬‬ ‫الحة إد أ!و‬ ‫)محت‬ ‫بدؤنما‬ ‫بدؤنهركما‬ ‫!ئا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بقول‬ ‫الأواصن‬ ‫استدل‬

‫من‬ ‫؟ لفرارهم‬ ‫الله بذلك‬ ‫فعاقبهما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أعلم‬ ‫ا‬ ‫كالضم(‪[>)3‬‬ ‫"فاضحبحت‬ ‫نايرن‬ ‫وهم‬ ‫ربك‬ ‫من‬ ‫طايف‬ ‫علتها‬ ‫فطاف‬

‫امرأته في مرض‬ ‫لو طلق‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫استحقاقه ‪ ،‬فلم يسقط‬ ‫من انعقد سبب‬ ‫نصيب‬ ‫إسقاط‬ ‫‪ ،‬ولأنه قصد‬ ‫الصدقة‬

‫قتل مورثه؟‬ ‫‪ ،‬كمن‬ ‫مقصوده‬ ‫معاقبته بنقيض‬ ‫الحكمة‬ ‫فاسدا ‪ ،‬اقتضت‬ ‫قصذا‬ ‫قصد‬ ‫لما‬ ‫موته ؟ ولأنه‬

‫‪.‬‬ ‫بالحرمان‬ ‫ميراثه ‪ ،‬عاقبه الشارع‬ ‫لاستعجال‬

‫الفدقت‬ ‫<إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫القه ‪-‬‬ ‫‪ ،‬حصرها‬ ‫الزكاة ثمانية أصناف‬ ‫مصارف‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫مصارلى‬

‫الله وابن السبيل‬ ‫سبيل‬ ‫وف‬ ‫والقرمين‬ ‫الرقاب‬ ‫فلوبهغ وفى‬ ‫والمؤلفة‬ ‫عدها‬ ‫والمسبهين والفملين‬ ‫للفقرا‬

‫اتيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الصدائي‬ ‫زياد بن الحارث‬ ‫‪ . ]6‬وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪[ )4‬اقوبة ‪:‬‬ ‫>‬ ‫!ير‬ ‫اطه والده عليز‬ ‫مف‬ ‫فريضة‬

‫نبي ولا‬ ‫بحكم‬ ‫القه لم يرض‬ ‫إن‬


‫‪( :‬ا‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫أعطني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فأتى‬ ‫فبايعته‬ ‫الله !جم! ‪،‬‬ ‫رسول‬

‫الأجزاء‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫فان كنت‬ ‫فجزأها ثمانية اجزاء‪،‬‬ ‫‪-‬فيها هو‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫غيره في الصدقات‬

‫بيان‬ ‫هو‬ ‫فيه ‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬متكلم‬ ‫الإفريقي‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ ،‬وفيه عبد‬ ‫‪ .‬رواه ابو داود [ابو داود (‪])163 .‬‬ ‫اعطتك"‬

‫الاية‪:‬‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الثمانية‬ ‫الاصناف‬

‫ما‬ ‫الأغنياء المكفمون‬ ‫‪ ،‬ويقابلهم‬ ‫كفايتهم‬ ‫لا يجدون‬ ‫الذين‬ ‫المحتاجون‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫الفقراء ‪ ،‬والمساكين‬ ‫( ‪)2 ، 1‬‬

‫له‬ ‫الأصلية‬ ‫الحاجة‬ ‫الزائد عن‬ ‫النصاب‬ ‫قدر‬ ‫غنئا ‪ ،‬هو‬ ‫به الإنسان‬ ‫يصير‬ ‫القدر الذي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫إليه ‪ .‬وتقدم‬ ‫يحتاجون‬

‫من‬ ‫عنه ‪ ،‬فكل‬ ‫‪ ،‬مما لا غنى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ،‬ودابة وآلة حزفة‬ ‫ومسكن‬ ‫‪ ،‬وملبس‬ ‫وشرب‬ ‫اكل‬ ‫؟ من‬ ‫ولأولاده‬

‫فقرائهم " ‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وترد‬ ‫أغنيائهم‬ ‫من‬ ‫‪" :‬تؤخذ‬ ‫معاذ‬ ‫حديث‬ ‫الزكاة ‪ .‬ففي‬ ‫فقير يستحق‬ ‫القدر ‪ ،‬فهو‬ ‫هذا‬ ‫عدم‬

‫الفقير‬ ‫المقابل له ‪ ،‬وهو‬ ‫ترد إليه هو‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫للنصاب‬ ‫المالك‬ ‫الغني‬ ‫منه ‪ ،‬هو‬ ‫تؤخذ‬ ‫‪ .‬قالذي‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬

‫الحاجة‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المساكين‬ ‫لنن الفقراء ويين‬ ‫فرق‬ ‫هناك‬ ‫الغني ‪ .‬وليس‬ ‫يملكه‬ ‫الذي‬ ‫القدر‬ ‫لا يمللث‬ ‫الذي‬

‫المقتضي‬ ‫العطف!‬ ‫الاية ‪ ،‬مع‬ ‫في‬ ‫الفقراء والمساكين‬ ‫بين‬ ‫الزكاة ‪ ،‬والجمع‬ ‫استحقاقهم‬ ‫حيث‬ ‫والفاقة ‪ ،‬ومن‬

‫في‬ ‫بهم ‪ ،‬وهذا كاف‬ ‫خاص‬ ‫لهم وصف‬ ‫‪-‬‬ ‫الفقراء‬ ‫من‬ ‫قسم‬ ‫‪ ،‬فإن المساكين ‪ -‬وهم‬ ‫قلناه‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬لا يناقض‬ ‫للتغاير‬

‫‪ ،‬ولا يتفطن‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫يتعففون‬ ‫الفقراء الذين‬ ‫هم‬ ‫المساكين‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ما يدل‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫المغايرة ؟ فقد‬

‫الله صه!ل!ه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫؟ فعن‬ ‫لتجملهم‬ ‫إليهم‬ ‫الآية ‪ ،‬لانه ربما لا يفطن‬ ‫‪ ،‬فذكرتهم‬ ‫الناس‬ ‫لهم‬

‫؟ اقرءوا‬ ‫يتعفف‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬إنما المسكين‬ ‫واللقمتان‬ ‫اللقمة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتمرتان‬ ‫التمرة‬ ‫ترذه‬ ‫الذي‬ ‫المسكين‬ ‫‪" :‬ليمم!‬ ‫قال‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20( )1‬‬ ‫(‪930‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)9453‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪]273‬‬ ‫‪:‬‬ ‫>[البقرة‬ ‫إلحابخ‬ ‫الئالى‬ ‫لمجئنوت‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫شئتم‬ ‫إن‬

‫‪ ،‬ترذه اللقمة‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫يطوف‬ ‫الذي‬ ‫المسبهين‬ ‫" ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ، ])8‬وفي‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪84‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫والنسائي‬

‫عليه‪،‬‬ ‫له ‪ ،‬فيتصدق‬ ‫يغنيه ‪ ،‬ولا يفطن‬ ‫غنى‬ ‫لا يجد‬ ‫الذي‬ ‫المسكين‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫والتمرتان‬ ‫‪ ،‬والتمرة‬ ‫واللقمتان‬

‫الله‪.‬‬ ‫ثاء‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫يقرلرن‬ ‫(‪)2‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!بح‬ ‫ا‬ ‫وقت‬ ‫رها‬ ‫ثمان‬ ‫يقطعون‬ ‫‪:‬‬ ‫ليصرمنها‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫المظلم‪.‬‬ ‫الليل‬ ‫‪:‬‬ ‫الصريم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫مف‬ ‫!فريضة‬ ‫وهو‬ ‫الآية‬ ‫آخر‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫كمما‬ ‫‪،‬‬ ‫مفروضة‬ ‫أو بتقدير‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستحقاق‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫للملك‬ ‫اللام‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪262‬‬
‫(‪/2‬‬ ‫‪ )1 ، 1( )1‬واحمد‬ ‫(‪953‬‬ ‫‪ )1‬ومسلم‬ ‫(‪947‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫اضاس"‬ ‫ا‬ ‫فيشأل‬ ‫ولا يقوم‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1)593‬‬

‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫الفقير‬ ‫ما يعطى‬ ‫مقدار‬

‫الفقر إلى‬ ‫من‬ ‫يخرجه‬ ‫القدر الذي‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيعطى‬ ‫حاجته‬ ‫الزكاة ؟ كفاية الفقير ‪ ،‬وسد‬ ‫مقاصد‬ ‫من‬

‫عمر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والاشخاص‬ ‫الأحوال‬ ‫!اختلاف‬ ‫يختلف‬ ‫الدوأم ‪ ،‬زذلك‬ ‫الكفاية ‪ ،‬على‬ ‫إلى‬ ‫امحاجة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫اخنى‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫حدا‬ ‫لذلك‬ ‫مالك‬ ‫لم يحد‬ ‫‪:‬‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫القاضي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الصدصة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫‪ ،‬فأغنوا‬ ‫إذا أعطيتبم‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!نه‬

‫له عنها‪.‬‬ ‫لا غنى‬ ‫التي‬ ‫‪،.‬‬ ‫إدإبة‬ ‫وا‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪ ،‬والخادم‬ ‫له المسكن‬ ‫مر!‬ ‫يعطى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فبإنه‬

‫به مدى‬ ‫‪ ،‬ويستغني‬ ‫بعيشه‬ ‫ما يقوم‬ ‫يأخذ‬ ‫للفقير ‪ ،‬حتى‬ ‫المسألة تحل‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬

‫فيها‪،‬‬ ‫أساله‬ ‫الله !ر‬ ‫رسول‬ ‫‪+ ،‬فاتيت‬ ‫حمالة(‪)1‬‬ ‫تحملت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الهلالي‬ ‫مخارق‬ ‫بن‬ ‫قبيصة‬ ‫الحياة ؟ فعن‬

‫ثلاثة؟‬ ‫إلا لأحد‬ ‫‪ ،‬إن انلسألة لا تحل‬ ‫‪" :‬يا قبيصة‬ ‫بها)) ‪ .‬ثم قال‬ ‫‪ ،‬فنأمر لك‬ ‫تأتينا الصدقة‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪" :‬اقم‬ ‫فقال‬

‫ماله‪،‬‬ ‫(‪ )2‬اجتاحت‬ ‫أصابته جائحة‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫يصيبها ‪ ،‬ثم يمسك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المسألة‬ ‫له‬ ‫حمالة فحفت‬ ‫تحمل‬ ‫رجل‬

‫أصابته فاقة ‪ )"(،‬حتى‬ ‫سدادا (‪ )3‬من عيش! ‪ -‬ورجل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬أو قال‬ ‫قواما من عيش‬ ‫يصيب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫له المسألة‬ ‫فحفت‬

‫قواما من‬ ‫يصيب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المسألة‬ ‫له‬ ‫فلانا فاقة ‪ +‬فحفت‬ ‫‪ :‬لقد أصابت‬ ‫قومه‬ ‫( ) من‬ ‫الحجا‬ ‫ذوي‬ ‫ثلاثة من‬ ‫يقول‬

‫‪ ،‬يأكلها صاحبها‬ ‫‪ ،‬فسحت‬ ‫المسالة ‪ ،‬يا قبيصة‬ ‫من‬ ‫سواهن‬ ‫‪ -‬فما‬ ‫عيش‬ ‫من‬ ‫سدادا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬أو قال‬ ‫عيش‬

‫والنسائي (‪/5‬‬ ‫(‪ )1 5 4 4‬وابو داود (‪)164 5‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابو داود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬
‫ء (‪? )6‬‬
‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫‪" -‬‬
‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)98‬‬

‫من الزكاة ‪ ،‬مثل الغنئي‪.‬‬ ‫يعطى‬ ‫لا‬ ‫المكتس!ب من الزكاة ؟ القوي المكتسب‬ ‫القوي‬ ‫يعطى‬ ‫هل‬

‫‪،‬‬ ‫الوداع‬ ‫حجة‬ ‫كل!يم في‬ ‫‪ ،‬أنهما أتيا النبي‬ ‫رجلان‬ ‫اخبرني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الخيار‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫الله بن‬ ‫عبئد‬ ‫فعن‬ ‫ا‪-‬‬

‫شئتما‬ ‫‪":‬إن‬ ‫فقال‬ ‫‪، )7‬‬ ‫فرآنا جلدين‬ ‫‪،‬‬ ‫وخفضه‬ ‫فينا البصر‬ ‫فرفع‬ ‫منها‪،‬‬ ‫فسألاه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫يقسم‬ ‫وهو‬

‫)‬ ‫(‪1633‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫ابو داود‬ ‫"(‪ . )8‬رواه‬ ‫مكتسب‬ ‫لقوي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيها لغني‬ ‫‪ ،‬ولاحظ‬ ‫أعطتكما‬

‫‪ ،‬فأمره‬ ‫له مال‬ ‫لم يعلم‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫اصل‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(ه ‪1)362 /‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)99‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫والنساممط‬

‫إليه‬ ‫يضثم‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫القوة والجلد‬ ‫ظاهر‬ ‫الزكاة‬ ‫أمر‬ ‫يعتبر قي‬ ‫انه لم‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫العدم ‪ ،‬وفيه‬ ‫على‬ ‫محمول‬

‫كان‬ ‫اليد لا يعتمل ‪ ،‬فمن‬ ‫أخرق‬ ‫مع ذلك‬ ‫إلى قوة بدنه ‪ ،‬ويكون‬ ‫يرجع‬ ‫من الناس من‬ ‫‪ ،‬فقد يكون‬ ‫الكسب‬

‫‪ ،‬بدلالة الحديث‪.‬‬ ‫الصدقة‬ ‫سبيله ‪ ،‬لم يمنع من‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬ولا لذي‬ ‫لغني‬ ‫الصدقة‬ ‫‪" :‬لا تحل‬ ‫النبي وغ!تو قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫يزيد ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫ريحان‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫المال كالحريق‪.‬‬ ‫ما أتلف‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الجائحة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫البين‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫لإصلاح‬ ‫ديئا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫حمالة‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحاجة‪.‬‬ ‫الفقر‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫فاقة‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السداد‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫ويستغني‬ ‫به حاجته‬ ‫ما تقوم‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫!داذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫اسقل‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجا‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪.‬‬ ‫الحرام‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫السحت‬ ‫(‪)6‬‬

‫قويين‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫جلدين‬ ‫(‪!7‬‬


‫‪ ،‬قاله الشوكاني‪.‬‬ ‫كفايته‬ ‫قدر‬ ‫يكتسب‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪263‬‬
‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)652‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)1634‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ابو داود‬ ‫"(‪ . )1‬رواه‬ ‫سوي‬ ‫مرة‬

‫‪.])291‬‬

‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫للقوي‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحناف‬ ‫وفال‬ ‫‪.‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪.‬القوي‬ ‫عن‬ ‫اخزالي ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫سئل‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬فال‬ ‫فصاعدا‬ ‫دره!ا‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مائتي‬ ‫يملك‬ ‫‪ ،‬إذا لم‬ ‫الصدقة‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫اعقراء؟‬ ‫ا‬ ‫سهم‬ ‫من‬ ‫الزكاة‬ ‫له أخذ‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫بالبدن‬ ‫بالتكسب‬ ‫تجر عادتهم‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫البيوتات‬

‫تليق به‪.‬‬ ‫أن المعتبر حرفة‬ ‫جايى ‪ ،‬على‬ ‫صحيح‬

‫لا يقوم‬ ‫المال ‪ -‬وهو‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫نصابا‬ ‫ملك‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫بكفايته‬ ‫ما يفي‬ ‫لا يجد‬ ‫الذي‬ ‫المالك‬

‫ماله ‪ ،‬وفقير‬ ‫الزكاة في‬ ‫‪ ،‬فتجب‬ ‫نصابا‬ ‫إنه يملك‬ ‫حيث‬ ‫غنتي ‪ ،‬من‬ ‫فهو‬ ‫‪-‬‬ ‫عياله ‪ ،‬أو لغلاء السعر‬ ‫‪ ،‬لكثرة‬ ‫بكفايته‬

‫له عقار‪،‬‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الزكاة ‪ ،‬كالققير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيعطى‬ ‫بكفايته‬ ‫لا يقوم‬ ‫ما يملكه‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫من‬

‫"المغني" ‪ :‬قال‬ ‫بيعه ‪ .‬وفي‬ ‫‪ ،‬ولا يكلف‬ ‫تمام كفايته‬ ‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫يعطى‬ ‫ففير‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫كفايته‬ ‫عن‬ ‫دخله‬ ‫ينقص‬

‫فيها الزكاة ‪،‬‬ ‫الإبا! ‪ ،‬والغنم ‪ ،‬تجب‬ ‫للرجل‬ ‫قد يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪-‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫أحمد‬ ‫‪-‬‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫أبا‬ ‫ذاكرت‬ ‫‪:‬‬ ‫الميموني‬

‫لانه‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ ،‬فيعطى‬ ‫لا تكفيه‬ ‫له الضئعة‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫شاة‬ ‫له أربعون‬ ‫فقير ‪ ،‬وتكون‬ ‫وهو‬

‫ما يملك‬ ‫لو كان‬ ‫الزكاة ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫له الأخذ‬ ‫ما يكفيه ‪ ،‬فجاز‬ ‫كسب‬ ‫ما يغنيه ‪ ،‬ولا يقدر على‬ ‫لايملك‬

‫فيه الزكاة ‪.‬‬ ‫لا تجب‬

‫الأغنياء ‪ ،‬وهم‬ ‫من‬ ‫جمعها‬ ‫على‬ ‫الإمام ‪ ،‬أو نائبه العمل‬ ‫يوليهم‬ ‫الذين‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫الزكاة‬ ‫على‬ ‫العاملون‬ ‫(‪)3‬‬

‫المسلمين‪،‬‬ ‫من‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫لديوانها ‪ .‬ويجب‬ ‫لها ‪ ،‬والرعاة للأنعام منها ‪ ،‬والكتبة‬ ‫الحفظة‬ ‫فيهم‬ ‫الجباة ‪ ،‬ويدخل‬

‫؟ فعن‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وبنو‬ ‫بنو هاشم‬ ‫لمجيم‪ ،‬وهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الصدقة‬ ‫تحرم عليهم‬ ‫ممن‬ ‫والا يكونوا‬

‫المحه !يه!‪،‬‬ ‫بن العباس انطلقا إلى رسول‬ ‫المطلب ‪ ،‬أنه والفضل‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫ربيعة بن‬ ‫بن‬ ‫المطلب‬

‫الناس‬ ‫ما يصيب‬ ‫‪ ،‬فنصيب‬ ‫الصدقات‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬لتؤئرنا على‬ ‫‪ ،‬جئناك‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أحدنا‬ ‫ثم تكلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫؟ إنما هي‬ ‫محمد‬ ‫لمحمد ‪ ،‬ولا لال‬ ‫لا تنبغي‬ ‫الصدقة‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الناس‬ ‫ما يؤدي‬ ‫إليك‬ ‫المنفعة ‪ ،‬ونؤدي‬ ‫من‬

‫‪)1‬واحمد‬ ‫(‪720‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫محمد"‬ ‫لمحمد ‪ ،‬ولا لآل‬ ‫‪" :‬لا تحل‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫الناس " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫اوساخ‬

‫إلا‬ ‫لغني‬ ‫الصدقة‬ ‫"لا تحل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫سعيد‬ ‫ألي‬ ‫الأغنياء ؟ فعن‬ ‫من‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫‪ . ])1‬ويجوز‬ ‫(‪4/66‬‬

‫عليه منها‪،‬‬ ‫تصددتى‬ ‫الله ‪ ،‬أو مسكين‬ ‫سبيل‬ ‫‪ ،‬أو غاز في‬ ‫بماله ‪ ،‬او غارم‬ ‫اشتراها‬ ‫عليها ‪ ،‬أو رجل‬ ‫؟ لعامل‬ ‫لخمسة‬

‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫لغني "‪.‬‬ ‫منها‬ ‫قأهدى‬

‫من‬ ‫أخذهم‬ ‫‪.])4‬وإن‬ ‫ا(‪.7/‬‬ ‫والحاك!‬ ‫(‪)3/31‬‬ ‫واحمد‬ ‫وابن ماجه (‪)1841‬‬ ‫[أبو داود (‪)1637‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخين‬

‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫ل!نه من‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أنه قدم‬ ‫اطه الشعدي‬ ‫عبد‬ ‫فعن‬ ‫‪.‬‬ ‫نظير أعمالهم‬ ‫أجر‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬

‫أجل‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(‪ ،)3‬فلا تقبلها؟‬ ‫عليه عمالة‬ ‫‪ ،‬فتعطى‬ ‫المسلمين‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أنك‬ ‫ألم أخبر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫الذي‬ ‫إني أردت‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫صدقة‬ ‫عملي‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وأريد أن‬ ‫‪ ،‬وأنا بخير‬ ‫وأعبذا‬ ‫لي افراسا‬ ‫إن‬

‫‪.‬‬ ‫الاعضاء‬ ‫سليم‬ ‫؟‬ ‫وصوي‬ ‫‪،‬‬ ‫واف‬ ‫الكد‬ ‫معها احتمال‬ ‫تكون‬ ‫البدن الي‬ ‫وصحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫أصر‬ ‫ضدة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)1‬المرة‬ ‫(‬

‫عمله‪.‬‬ ‫على‬ ‫العامل‬ ‫(‪)3‬ررق‬ ‫‪.‬‬ ‫أقصاه‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬أي‬

‫‪264‬‬
‫مالا ‪ ،‬فقلت‬ ‫مرة‬ ‫‪ .‬وإنه أعطاني‬ ‫مني‬ ‫إاصيه‬ ‫أفقر‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫أعطه‬ ‫‪:‬‬ ‫المال ‪ ،‬فأقول‬ ‫!جاله يعطيني‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أردت‬

‫مسأل!‬ ‫غير‬ ‫المال ‪ ،‬من‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬من‬ ‫وجل‬ ‫الله ‪ -‬عز‬ ‫‪" :‬ما آتاك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫إليه مني‬ ‫أحو!‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫أعطه‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬

‫[البخاري‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫البخاري‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫لا فلا تتبعه نفسك‬ ‫به ‪ ،‬وما‬ ‫أو تصدق‬ ‫فتموله‬ ‫‪ ،‬فخذه‬ ‫ولا إضرافي‬

‫الكفاية‪.‬‬ ‫بقدر‬ ‫الأجرة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫وينبغي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])1/17‬‬ ‫‪ )1 0‬واحمد‬ ‫‪ )1 0‬والنسانئي (‪5/5‬‬ ‫(‪45‬‬ ‫‪ )1‬ومسلم‬ ‫(‪473‬‬

‫منزلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فليتخذ‬ ‫له منزل‬ ‫وليس‬ ‫عملا‪،‬‬ ‫للناس‬ ‫ولي‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫غ!جر‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫شداد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫المستورد‬ ‫فعن‬

‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫دابة‬ ‫فليتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫دأبة‬ ‫له‬ ‫ليعست‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫خادما‬ ‫فليتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫خادم‬ ‫له‬ ‫ألي ليمم!‬ ‫‪،‬‬ ‫فليتزوج‬ ‫‪،‬‬ ‫زوجة‬ ‫له‬ ‫او ليحست‬

‫وسنده‬ ‫(‪])4/922‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)4592‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫غال"‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫ذلك‬ ‫شيئا سوى‬ ‫أصاب‬

‫عمالته‬ ‫من‬ ‫الخادم ‪ ،‬والمسكن‬ ‫أباح اكتساب‬ ‫إنما‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫وجهين‬ ‫على‬ ‫يتأول‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ .‬قال الخطابي‬ ‫صالح‬

‫‪ ،‬فإن لم‬ ‫‪ ،‬والخدمة‬ ‫السكنى‬ ‫للعامل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الثاني‬ ‫‪ .‬والوجه‬ ‫سواها‬ ‫مثله ‪ ،‬وليمم! له أن يرتفرت بشىء‬ ‫أجر‬ ‫التي هي‬

‫‪ ،‬مدة‬ ‫يسكنه‬ ‫له مسكن‬ ‫مثله ‪ ،‬ويكتري(‪)1‬‬ ‫مهنة‬ ‫‪ ،‬فيكفيه‬ ‫يخدمه‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬ولا خادثم ‪ ،‬استؤجر‬ ‫له ممسكن‬ ‫ي!ش‬

‫في عمله‪.‬‬ ‫مقامه‬

‫‪ ،‬او تثبيتها‬ ‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وجمعها‬ ‫قلوبهم‬ ‫يراد تأليف‬ ‫الذين‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫قلوبهم(‪)2‬‬ ‫والمؤلفة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬وقد قسمهم‬ ‫نفعههـا في الدفاع عنهم‬ ‫‪ ،‬أو جلب‬ ‫المسلمين‬ ‫عن‬ ‫شرهم‬ ‫‪ ،‬أز ك!‬ ‫إسلامهم‬ ‫عليه ؟ لضعف‬

‫أربعة‪:‬‬ ‫‪ ،‬فه!ا‬ ‫أما المسلمون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكفار‬ ‫مسلمين‬ ‫إلى‬ ‫الفقهاء‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫نظرائهم‬ ‫إسلام‬ ‫رجي‬ ‫‪ ،‬إذا أعطوا‬ ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫نظراء‬ ‫‪ ،‬لهم‬ ‫‪ ،‬وزعمائهم‬ ‫المسلمين‬ ‫سادات‬ ‫أ‪ -‬قوم من‬

‫‪ ،‬لمكانتهما في قومهما‪.‬‬ ‫إسلامهما‬ ‫بن حاتم ‪ ،‬والزبرقان بن بدر ‪ ،‬مع حسن‬ ‫عدفي‬ ‫أبو بكر !نه‬ ‫أعطى‬

‫‪ ،‬وقوة‬ ‫تثبيتهم‬ ‫لبإعطائهم‬ ‫أقوامهم ‪ ،‬يرجى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬مطاعون‬ ‫المسلم!ن‬ ‫الإيمان من‬ ‫ضعفاء‬ ‫‪ -2‬زعماء‬

‫‪ .‬وهم‬ ‫هوازن‬ ‫غنائم‬ ‫من‬ ‫الوافرة‬ ‫العطايا‬ ‫ك!لمجه‬ ‫اضبي‬ ‫ا‬ ‫أعطاهم‬ ‫‪ ،‬كالذين‬ ‫وغيره‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫إيمانهم ‪ ،‬ومناصحتهم‬

‫أكثرهم‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الإيمان‬ ‫ضعيف‬ ‫المنافق ‪ ،‬ومنهم‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫أسلموا‬ ‫الذين‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الطلقاء‬ ‫بعض!‬

‫إسلامه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫بعد ذلك‬

‫عما وراءهم‬ ‫دفاعهم‬ ‫من‬ ‫يرجى‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاد الأعداء يعطؤن‬ ‫الثغور ‪ ،‬وحدود‬ ‫المسلمين في‬ ‫‪ -3‬قوم من‬

‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫المرابطة‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫"المنار" ‪ :‬وأقول‬ ‫صاسا‬ ‫قال‬ ‫العدهـ‪.‬‬ ‫‪ ،‬إذا هاجمهم‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬

‫من‬ ‫‪ ،‬قوم‬ ‫زماننا‬ ‫في‬ ‫بالتأليف‬ ‫منهما‬ ‫منها ‪ ،‬وأولى‬ ‫المقصود‬ ‫الله ‪ ،‬كالغزو‬ ‫سبيل‬ ‫سهم‬ ‫قي‬ ‫يدخلونها‬ ‫الفقهاء‬

‫في‬ ‫‪ ،‬الطامعة‬ ‫الاستعمار‬ ‫دول‬ ‫‪ .‬فإننا نجد‬ ‫دينهم‬ ‫‪ ،‬او في‬ ‫حمايتهم‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬ليدخلوهم‬ ‫ال!!ار‬ ‫المعسلمين يتألفهم‬

‫قلوبهما من‬ ‫للمؤلفة‬ ‫سهما‬ ‫من أموال دولهم‬ ‫دينهم ‪ ،‬يخصصون‬ ‫ردههـأ عن‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وفي‬ ‫ا!حتعباد جميع‬

‫يؤلفونه؟‬ ‫من‬ ‫الإسلام ‪ ،‬ومنهم‬ ‫حطرة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وإخراجه‬ ‫تنصيره‬ ‫يؤلفونه ‪ ،‬لأجل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فمنهم‬ ‫المسلمين‬

‫المسلمون أولى بهذأ‬ ‫‪ ،‬أفليس‬ ‫الإسلامية‬ ‫‪ ،‬والوحدة‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدول‬ ‫‪ ،‬ومشاقة‬ ‫في حمايتهم‬ ‫الدخول‬ ‫جل‬ ‫لا‬

‫منهم؟‬

‫يستأجر‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫يكتري‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬


‫الحنار‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫هذا الكلام منقول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪265‬‬
‫إلا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬تأثيرهم‬ ‫بنفوذهم‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫لا يعطيها‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬وأخذها‬ ‫اشكاة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬لجباية‬ ‫إليهم‬ ‫يحتاج‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫‪-4‬‬

‫المعسلحتين‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأرجح‬ ‫الضررين‬ ‫أخف‬ ‫‪ 3‬للحكومة‬ ‫المساعد‬ ‫بهذه‬ ‫بتاليفهم ‪ ،‬وقيامهم‬ ‫‪ ،‬فيختار‬ ‫يقاتلوا‬

‫‪:‬‬ ‫قسمان‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫وأما الكفار‬

‫‪ ،‬وأمهله‬ ‫م!ء‬ ‫يوم فتح‬ ‫صماص! الامان‬ ‫اكنبي‬ ‫اسه‬ ‫وهب‬ ‫بن أمية ‪ ،‬الذي‬ ‫إيمانه بتأليفه ‪ ،‬مثا! صفوان‬ ‫يرجى‬ ‫أ‪ -‬من‬

‫قبل‬ ‫حن!ت‬ ‫غزوة‬ ‫المسلمين‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وشهد‬ ‫غائبا فحضر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لنفسه‬ ‫أمره ‪ ،‬ويختار‬ ‫في‬ ‫؟ لينظر‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬

‫محملة‬ ‫إبلا كثيرة‬ ‫مجمالمجو‬ ‫النبى‬ ‫أعطاه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حنين‬ ‫إلى‬ ‫خرخ‬ ‫لما‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫سلاحه‬ ‫ع!حص استعار‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫إسلامه‬

‫‪ ،‬وإنه لأبغض!‬ ‫مجطدللهجو‬ ‫النجي‬ ‫‪ :‬والقه ‪ ،‬لقد أ!اني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ال!ر‬ ‫لا يخشى‬ ‫من‬ ‫عطاء‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫واد ‪ ،‬فقال‬ ‫في‬ ‫كانت‬

‫إلتي‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫إنه لأحب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يعطني‬ ‫إليئ ‪ ،‬فما زال‬ ‫الناس‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫مج!ش!‬ ‫النبي‬ ‫يأتون‬ ‫قوما كانوا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شره‬ ‫كف‬ ‫لإعطائه‬ ‫‪ ،‬فيرجى‬ ‫شره‬ ‫يخشى‬ ‫‪ -2‬من‬

‫أبو سفيان‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫وعابوا ‪ .‬وكان‬ ‫‪ ،‬ذموا‬ ‫منعهم‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫حسن‬ ‫دين‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬هذا‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬مدحوا‬ ‫أعطاهم‬

‫هؤلاء مائة من‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫صطلىخص‬ ‫الني‬ ‫‪ ،‬وقد أعطى‬ ‫‪ ،‬وعيينة بن حصن‬ ‫‪ ،‬والاقرع بن حابس‬ ‫ابن حرب‬

‫عيينة بن حصن‪،‬‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬لبإعزاز الفه اسدينه ‪ ،‬فقد‬ ‫قد سقط‬ ‫المؤلقة قلوبهم‬ ‫إلى أن سهم‬ ‫حناف‬ ‫الا‬ ‫الابل ‪ .‬وذهبت‬

‫عمر‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫به ‪ ،‬وجاءوا‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫نحميبهم‬ ‫*‪-‬س‬ ‫أبي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وطلبوا‬ ‫مرداس‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعباس‬ ‫حابسر‬ ‫بن‬ ‫والأقرع‬

‫‪ ،‬والان‬ ‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫؟ تأليفا لكم‬ ‫يعطكموه‬ ‫ط!مجيي!‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫شىء‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ومزقه‬ ‫‪ ،‬فألى‬ ‫الخط‬ ‫وأعطوه‬

‫من‬ ‫الحق‬ ‫<وقل‬ ‫‪:‬‬ ‫السيف‬ ‫‪ ،‬وإلا فبيننا وبينكم‬ ‫الإسلام‬ ‫ثتتما على‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عنكم‬ ‫‪ ،‬وأغنى‬ ‫الإسلام‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫أعز‬ ‫قد‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫الخليفة أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫د!‬ ‫بكر‬ ‫إلى أبي‬ ‫‪ .‬فرجعوا‬ ‫‪]26 :‬‬ ‫[الكهف‬ ‫فليكفر"‬ ‫شاء‬ ‫فقجؤمن ومر‬ ‫شاء‬ ‫زلبهؤ فمن‬

‫من‬ ‫أحد‬ ‫ينكر‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫عمر‬ ‫وافق‬ ‫أبا بكر‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فمزقه‬ ‫لنا الخط‬ ‫بذلت‬ ‫عمر؟‬

‫‪ ،‬بأن‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويجاب‬ ‫الصنف‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫احدا‬ ‫‪ ،‬أنهما أعطيا‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫أنه لم ينقل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الصحابة‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫أقوامهم‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬بعد ان ثبت‬ ‫هؤلاء‬ ‫إعطاء‬ ‫المصلحة‬ ‫من‬ ‫أنه ليس‬ ‫‪ ،‬وأنه رأى‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫اجتهاد‬ ‫هذا‬

‫لا يدل‬ ‫هذا الصنف‬ ‫يعطا أحدا من‬ ‫ا‬ ‫عثمان ‪ ،‬وعلي‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وكون‬ ‫ارتدادهم عن‬ ‫من‬ ‫يخشى‬ ‫لا ضرر‬

‫الحاجة إلى تأليف أحد‬ ‫؟ ا!دم وجود‬ ‫ذلك‬ ‫قلوبهم ‪ ،‬ققد يكون‬ ‫المؤلقة‬ ‫سهم‬ ‫سقوط‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫إليه‬ ‫ما ذهبوا‬ ‫على‬

‫الكتاب‬ ‫هو‬ ‫الاستدلال‬ ‫في‬ ‫العمدة‬ ‫أن‬ ‫الأئمة ‪ ،‬على‬ ‫إليه من‬ ‫لا ينافي ثبوته لمن احتاج‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الكفار‬ ‫من‬

‫اضبي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أز‬ ‫أنس‬ ‫‪! ،‬ت‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫رفئ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بحال‬ ‫عنه‬ ‫لا يجوهـالعدول‬ ‫الذي‬ ‫المرجع‬ ‫‪ ،‬فهما‬ ‫والسنة‬

‫شاء‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بين جبل!ت‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فأمر له بشاء‬ ‫اسه‬ ‫فسأ‬ ‫‪ ،‬فأتاه رجل‬ ‫إلا أعطاه‬ ‫الإسلام‬ ‫شيئا على‬ ‫يشأل‬ ‫لم يكن‬ ‫!!ر‬

‫اغاقة ‪[ .‬مسلم‬ ‫ا‬ ‫لا يخضى‬ ‫من‬ ‫عطاء‬ ‫يعطي‬ ‫محمذا‬ ‫؟ فإن‬ ‫‪ :‬يا قوم ‪ ،‬أسلموا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قومه‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫الصدقة‬

‫العترة ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التأليف‬ ‫جواز‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])92‬‬ ‫‪،284 ،‬ه‬ ‫‪ ،‬ه ‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)231 2‬‬

‫سهم‬ ‫من‬ ‫فيع!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫اغاسق‬ ‫ا‬ ‫فأما‬ ‫‪،‬‬ ‫كافرا‬ ‫اف‬ ‫تتا‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫مبشرا)‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والبلخي‬ ‫‪،‬‬ ‫والجبائي‬

‫‪ ،‬بامتناع ألي‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ .‬واستدلوا‬ ‫وغلبته‬ ‫بانتشار الإسلام‬ ‫سقصا‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأصحابه‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫التأليف‬

‫احافعي‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مالك‬ ‫وكذا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪266‬‬
‫إليه‪،‬‬ ‫الحاجة‬ ‫عند‬ ‫التأليف‬ ‫‪ ،‬جواز‬ ‫‪ .‬والظاهر‬ ‫بن مرداس‬ ‫‪ ،‬وعباس‬ ‫‪ ،‬وعيينة ‪ ،‬والأقرع‬ ‫أبي سفيان‬ ‫إعطاء‬ ‫لمجر من‬

‫‪ ،‬إلا بالقشر(‪)1‬‬ ‫طاعف‬ ‫تحت‬ ‫إدخالهم‬ ‫على‬ ‫يقدر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫للدنيا‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫لا يطعونه‬ ‫الإمام قوم‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫فبإذا كان‬

‫الواقعة‪ ،+‬وفي‬ ‫هذه‬ ‫خصوص‬ ‫في‬ ‫ينفع‬ ‫تاثير ‪ ،‬لانه لم‬ ‫الإسلام‬ ‫لفشو‬ ‫يكون‬ ‫يتالقهم ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬فله أن‬ ‫والغلب‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬ومقدار‬ ‫الاستحقاق‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫تفصيله‬ ‫في‬ ‫الاجتهاد‬ ‫‪ ،‬وإنما يجيء‬ ‫جملته‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫"المنار" ‪ :‬وهذا‬

‫برأي اهل‬ ‫فيه الاخذ‬ ‫‪ ،‬وغيرها من أموال المصالح ‪ ،‬والواجب‬ ‫إن وجدت‬ ‫الغنائم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الصدقات‬ ‫من‬ ‫يعطى‬

‫الإمام إياهم تحت‬ ‫إدخال‬ ‫‪ ،‬وفي اشتراط العجز عن‬ ‫الاجتهادية‬ ‫الخلفاء في الأمور‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الشورى‬

‫المصلحتين‪.‬‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫الضررين‬ ‫أخف‬ ‫فيه ترجيح‬ ‫‪ ،‬بل الاصل‬ ‫لا يطرد‬ ‫‪ ،‬قبإن هذا‬ ‫نظر‬ ‫بالغلب‬ ‫طاعته‬

‫‪،‬‬ ‫الرق‬ ‫من‬ ‫رقابهم‬ ‫‪ ،‬لفلث‬ ‫بمال الصدقة‬ ‫المكاتبون‬ ‫المكاتبين والأرقاء ‪ ،‬فيعان‬ ‫‪ :‬ويشمل‬ ‫الرقاب‬ ‫وفي‬ ‫(‪)5‬‬

‫يقربني‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫دلني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫يخميه!‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫رجل‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫البراء ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫ويعتقون‬ ‫‪،‬‬ ‫به العبيد‬ ‫ويشترى‬

‫واحدا؟‬ ‫ليسا‬ ‫الله ‪ ،‬أو‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫" ‪ .‬فقال‬ ‫الرقبة‬ ‫‪ ،‬وفلث‬ ‫النسمة‬ ‫‪" :‬أعتق‬ ‫فقال‬ ‫النار؟‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويبعدني‬ ‫الجنة‬ ‫من‬

‫ورجاله‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بثمنها"‬ ‫تعين‬ ‫ان‬ ‫الرقبة‬ ‫وفلث‬ ‫‪،‬‬ ‫بعتقها‬ ‫تنفرد‬ ‫أن‬ ‫الرقبة‬ ‫عتق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫لال‬

‫حق‬ ‫‪(( :‬ثلاثة كلهم‬ ‫جمجم قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])134‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪ ،‬والدارقطي‬ ‫‪)299‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقانت‬

‫(‪2‬إ) ‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫المتعفف‬ ‫‪ ،‬والناكح‬ ‫الاداء‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫الله ‪ ،‬والمكاتب‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الغازي‬ ‫الفه عونه‬ ‫على‬

‫وابن ماجه‬ ‫‪)161‬‬ ‫والنسائي (‪/6‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي (‪)1655‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫السنن ‪ ،‬وقال‬ ‫وأصحاب‬

‫>‬ ‫وفى الرقاب‬ ‫بقوله تعالى ‪<:‬‬ ‫المراد‬ ‫العلماء في‬ ‫قد اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الشوكاني‬ ‫‪.‬‬ ‫واحمد (‪])427 /2‬‬ ‫(‪)2518‬‬

‫‪ ،‬والعترة ‪ ،‬والحنفية‪،‬‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫‪ ،‬والليث‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫طالب‬ ‫ألي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫‪ . ]6‬فروي‬ ‫‪.‬‬ ‫[التوبه ‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الكتابة ‪ .‬وروي‬ ‫الزكاة على‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫المراد به المكاتبون‬ ‫العلم ‪ ،‬أن‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫والشافعية‬

‫المنذر ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وإليه مال‬ ‫عبيد‬ ‫ثور ‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬وابي‬ ‫بن حنبل‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬

‫الغارمين‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لدخل‬ ‫بالمكاتب‬ ‫‪ ،‬بانها لو اختصت‬ ‫‪ ،‬لتعتهت ‪ .‬واحتجوا‬ ‫رقاب‬ ‫انها تشترى‬ ‫المراد بذلك‬

‫عبد‬ ‫المكاتب‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫ولا يعتق‬ ‫يعان‬ ‫‪ ،‬لانه قد‬ ‫إعانة المكاتب‬ ‫من‬ ‫الرقبة ‪ ،‬لتعتق ‪ ،‬أولى‬ ‫شراء‬ ‫‪ ،‬وبأن‬ ‫لأنه غارم‬

‫بين‬ ‫إنه يجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫الكتابة ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يتيسر‬ ‫الشراء‬ ‫‪ ،‬ولأن‬ ‫درهم‬ ‫عليه‬ ‫ما بقي‬

‫فيه دليل‬ ‫البراء المذكور‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫الامرين‬ ‫الاية تحتمل‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫الظاهر‬ ‫(‪ ، )3‬وهو‬ ‫‪ .‬وإليه أشمار المصنف‬ ‫الأمرين‬

‫المقوبة إلى‬ ‫الأعمال‬ ‫الكتابة ‪ ،‬من‬ ‫مال‬ ‫العتق وإعانة المكاتب!ن على‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫عتقها‬ ‫غير‬ ‫الرقاب‬ ‫فك‬ ‫ان‬ ‫على‬

‫النار ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمبعدة‬ ‫الجنة‬

‫تحمل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فمنهم‬ ‫اقسام‬ ‫أداوها ‪ ،‬وهم‬ ‫عليهم‬ ‫وتعذر‬ ‫‪،‬‬ ‫الديون‬ ‫تحملوا‬ ‫الذين‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫والغارمون‬ ‫(‪)6‬‬

‫منها‪،‬‬ ‫تاب‬ ‫معصية‬ ‫‪ ،‬أو في‬ ‫الامشدانة‬ ‫إلى‬ ‫لحاجته‬ ‫‪ ،‬او امشدان‬ ‫بماله‬ ‫دينا ‪ ،‬فلزمه ‪ ،‬فأجحف‬ ‫‪ ،‬او ضمن‬ ‫حمالة‬

‫ما يقي بديونهم‪.‬‬ ‫من الصدقة‬ ‫فهؤلاء جميعا يأخذون‬

‫القهر‪.‬‬ ‫اغسىهـ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪.‬‬ ‫بالزواج‬ ‫أسفاف‬ ‫ا‬ ‫ريد‬ ‫الذي‬ ‫(‪)2‬‬
‫منتقى الاخبار‪.‬‬ ‫كاب‬ ‫(‪! )3‬ولف‬

‫‪267‬‬
‫‪" :‬لا تحل‬ ‫قال‬ ‫!ه‬ ‫النبي‬ ‫ل!أن‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وحسنه‬ ‫‪ ،‬واشترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪!4‬‬ ‫موجع‬ ‫دم‬ ‫أو ا!ذي‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫(‪)2‬مفظع‬ ‫غزيم‬ ‫أو لذي‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫مدقع‬ ‫فقر‬ ‫لذي‬ ‫بم‬ ‫إلا لثلاث‬ ‫المسألة‬

‫)]‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 6 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫ه ‪)6‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في ثمار‬ ‫صولنص‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫في عهد‬ ‫رجاط‬ ‫أصيب‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!به قال‬ ‫الخدري‬ ‫ألي سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫دينه‪،‬‬ ‫وفاء‬ ‫ذلك‬ ‫يبلغ‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫عليه‬ ‫امناير‬ ‫" ‪ .‬فتصدق‬ ‫عليه‬ ‫‪" :‬تصدقوا‬ ‫ىد!صص‬ ‫ا! النبي‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫دينه‬ ‫فكثر‬ ‫ابتاعها(‪،)5‬‬

‫وأبو داود (‪)9346‬‬ ‫(‪)1556‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫لكما إلا ذلك"‬ ‫‪ ،‬ولي!ى‬ ‫ما وجدتم‬ ‫لغرمائه ‪" :‬خذوا‬ ‫كين‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬

‫‪. ])3 6‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪ )2 3 5 6‬وأحمد‬ ‫(‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫‪2‬‬ ‫ه ‪6‬‬ ‫(‪ )6 5 5‬والنسائي (‪/7‬‬ ‫والترمذي‬

‫فيها‪،‬‬ ‫أسأله‬ ‫!ط!!ص‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فأتيت‬ ‫حمالة‬ ‫تحملت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مخارق‬ ‫بن‬ ‫قبيصة‬ ‫حديث‬ ‫وتقدم‬ ‫‪-3‬‬

‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬والحما)سة‬ ‫العلماء‬ ‫قااط‬ ‫]‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫بها"‬ ‫لك‬ ‫فنأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫تأتينا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬أقم‬ ‫فقال‬

‫إذا وقعت‬ ‫العرب‬ ‫كانت‬ ‫الب!ت ‪ ،‬وقد‬ ‫ذات‬ ‫إصلاح‬ ‫في‬ ‫لبدفعه‬ ‫بم‬ ‫بالاستدانة‬ ‫ذمته‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويلتزمه‬ ‫الإنسان‬ ‫يتحمله‬

‫تلك‬ ‫ترتفع‬ ‫هـالقيام به ‪ ،‬حتى‬ ‫بالتزام ذلك‬ ‫فتبرع‬ ‫‪ ،‬قام أحدهما‬ ‫دي! ‪ ،‬أو غيرها‬ ‫في‬ ‫غرامة‬ ‫فتنة ‪ ،‬اقتضت‬ ‫يينهما‬

‫‪ ،‬بادروا‬ ‫حمالة‬ ‫تحمل‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫إذا علموا‬ ‫‪ .‬وكانوا‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫الثائرة ‪ ،‬ولا شك‬ ‫الفتنة‬

‫في‬ ‫‪ .‬ولا يشترط‬ ‫قدهـه ‪ ،‬با! فخرا‬ ‫في‬ ‫نقصا‬ ‫‪ ،‬لم يعد‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ما تبرا به ذمته ‪ ،‬وإذا سال‬ ‫معونته ‪ ،‬وأعطوه‬ ‫إلى‬

‫ماله ا!فاء ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫بها ‪ ،‬بل له الأخذ‬ ‫الوفاء‬ ‫عن‬ ‫عاجزا‬ ‫الزكاة فيها ‪ ،‬أن يكون‬ ‫أخذ‬

‫العلماء‬ ‫‪ ،‬وجمهور‬ ‫العلما والعما!‬ ‫‪ ،‬صت‬ ‫مرضاته‬ ‫إلى‬ ‫الموصل‬ ‫الله ‪ ،‬الطريق‬ ‫اله ‪ :‬شل‬ ‫سبيل‬ ‫وفي‬ ‫(‪)7‬‬

‫اهم مرتب‬ ‫‪ ،‬الذين ليس‬ ‫الغزاد‬ ‫للمتطؤ عين صت‬ ‫يعطى‬ ‫>‬ ‫أدئه‬ ‫!ل‬ ‫<‬ ‫به هنا الغزو ‪ ،‬وأن سهم‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫عاى‬

‫حديث‬ ‫تقدم‬ ‫غنياء ‪ ،‬أم الفصهـاء ‪ .‬وقد‬ ‫ألا‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الزكاة ‪ ،‬يعطؤنه‬ ‫من‬ ‫سهم‬ ‫لهم‬ ‫الدولة ‪ .‬فهؤلاء‬ ‫من‬

‫واحج‬ ‫]‪.‬‬ ‫تخرجه‬ ‫[سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سبي!!‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الغازي‬ ‫إلا لخمسة‬ ‫لغني‬ ‫الصدقة‬ ‫‪( :‬الا مخل‬ ‫!سج‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫"تفسير‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫أ!سشصيع‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لأنه مافروض‬ ‫فيها اشكاة‬ ‫الله ‪ ،‬التي تصرف‬ ‫سبيل‬ ‫من‬ ‫ليس‬

‫الصحة‬ ‫وأسباب‬ ‫اخذاء‪،‬‬ ‫وا‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتوفير‬ ‫الجى‬ ‫اصرق‬ ‫تأم!ت‬ ‫على‬ ‫السهما‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الصرف‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫المنار"‬

‫سائر المصالح‬ ‫‪ .‬وهو يشمل‬ ‫أ!‪"4‬‬ ‫!ل‬ ‫وف‬ ‫‪<:‬‬ ‫وفيه‬ ‫اخر ‪.‬‬ ‫للحجاج ‪ ،‬إن لم يوجد لذلك مصرف‬

‫والدولة‪.‬‬ ‫أمر الدين‬ ‫ملاك‬ ‫العامة ‪ ،‬التي هي‬ ‫الشرعية‬

‫وتجهيز‬ ‫‪،‬‬ ‫النقل‬ ‫وأدوات‬ ‫‪،‬‬ ‫الجند‬ ‫وأغذية‬ ‫‪،‬‬ ‫أسسلاح‬ ‫ا‬ ‫بشراء‬ ‫‪،‬‬ ‫للحرب‬ ‫الاستعداد‬ ‫بالتقديم‬ ‫وأولاها‬ ‫وأولها‬

‫‪ ،‬هـالخي!! ‪،‬‬ ‫‪ ،‬كالسلاح‬ ‫يبقى‬ ‫مما‬ ‫المال ‪ ،‬إن كان‬ ‫إلى بيت‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫يعود‬ ‫به الغازي‬ ‫يجهز‬ ‫الذي‬ ‫الغزاة ‪ .‬ولكن‬

‫زوا أ!‬ ‫بعد‬ ‫الله ‪ ،‬ويبقى‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ب!! صستعمله‬ ‫به ‪،‬‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫الغزو‬ ‫بصفة‬ ‫‪،‬‬ ‫دائما‬ ‫يملكه‬ ‫لا‬ ‫لانه‬ ‫بم‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬

‫يخها‪.‬‬ ‫نات‬ ‫الا‬ ‫الأرصت اقي‬ ‫ا‬ ‫وحي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدقعاء‬ ‫صاحه‬ ‫ملصة!‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫ضديد‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫ا)مدقع‬

‫للحد‪.‬‬ ‫‪ ،‬مجاثز‬ ‫‪ ،‬ثيع‬ ‫ضديد‬ ‫أقي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)3‬مفف!أث‬ ‫‪.‬‬ ‫عوض‬ ‫مقابلة‬ ‫في‬ ‫وألا‬ ‫‪،‬‬ ‫تكلفا‬ ‫أ!اؤه‬ ‫ما يلزم‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)2‬عرم‬

‫يقوجع‬ ‫ارري‬ ‫ا‬ ‫القا‪!،‬‬ ‫صديقه‬ ‫‪ ،‬أث‬ ‫قريه‬ ‫قتل‬ ‫يددعها‬ ‫أ‪-‬‬ ‫إد‬ ‫‪،‬‬ ‫المقتوا!‬ ‫أوأجاء‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬يددعها‬ ‫أغاخا‬ ‫ا‬ ‫صديقه‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫قريبه‬ ‫صت‬ ‫دية‬ ‫يتحمل‬ ‫الدي‬ ‫هو‬ ‫‪)4‬‬

‫دمه‪.‬‬ ‫وإراقة‬ ‫لقتله‬

‫ثمار اشراها‪.‬‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫)أي‬ ‫ه‬

‫لقى‪.‬‬ ‫فيما‬ ‫انص!ماء‬ ‫أ! حق‬ ‫إباإ‬ ‫فيه‬ ‫فليمص!‬ ‫معسزا‬ ‫مادام‬ ‫حبه‬ ‫أح‪3‬‬ ‫وليس‬ ‫الموجود‬ ‫ألا‬ ‫إ‬ ‫الآن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ليس‬ ‫‪)6‬أى‬

‫‪268‬‬
‫فإضهما‬ ‫بم‬ ‫السبيل‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والغارم ‪ ،‬والمؤلف‬ ‫عليها‬ ‫الفقير ‪ ،‬والعامل‬ ‫الطه ‪ ،‬بخلاف‬ ‫سبيل‬ ‫منه في‬ ‫الصفة‬ ‫تلك‬

‫ية‪،‬‬ ‫العس!‬ ‫المستشفيات‬ ‫إنشاء‬ ‫عمومه‬ ‫في‬ ‫بها ‪ .‬ويدخل‬ ‫أخذوا‬ ‫اضي‬ ‫ا‬ ‫الصفة‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫ما أخذوا‬ ‫لا يردون‬

‫بناء‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫‪ ،‬لا التجارية‬ ‫العسكرية‬ ‫الحديدية‬ ‫الخطوط‬ ‫‪ ،‬ومد‬ ‫وتعبيدها‬ ‫الطرق‬ ‫الخيرية العامة ‪ ،‬وإشراع‬ ‫وكذا‬

‫الله في‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫ينفق‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪ ،‬والخنادق‬ ‫‪ ،‬والحصون‬ ‫الحربية‬ ‫‪ ،‬والطارات‬ ‫‪ ،‬والمناطيد‬ ‫المدرعة‬ ‫البوارج‬

‫بالمال‬ ‫تمدهم‬ ‫منظمة‬ ‫جمعيات‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بلاد الكفار‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وإرسالهم‬ ‫أالإسلام‬ ‫ا‬ ‫الدعاة إلى‬ ‫‪ ،‬إعداد‬ ‫زماننا هذا‬

‫‪ ،‬مما‬ ‫وغيرها‬ ‫‪ ،‬للعلوم الشرعية‬ ‫المدارس‬ ‫فيه النفقة على‬ ‫دينهما ‪ ،‬ويدخل‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫الكفار‬ ‫يفعله‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الكافي‬

‫وظائفهم‬ ‫يؤذون‬ ‫داموا‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫معلمو‬ ‫منها‬ ‫الحالة يعطى‬ ‫هذه‬ ‫العامة ‪ .‬وفي‬ ‫به المصلحة‬ ‫تقوم‬

‫به‪،‬‬ ‫يفيد الناس‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫علمه‬ ‫عالثم غنتي ‪ ،‬لأجل‬ ‫‪ ،‬ولا يعطى‬ ‫اخر‬ ‫كمسب‬ ‫بها عن‬ ‫‪ ،‬التي ينقطعون‬ ‫المشروعة‬

‫انتهى‪.‬‬

‫به على‬ ‫‪ ،‬ما يستعين‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫بلده يعطى‬ ‫المسافر المنقطع عن‬ ‫أن‬ ‫العلماء على‬ ‫اتفق‬ ‫‪:‬‬ ‫السبيل‬ ‫وابن‬ ‫(‪)8‬‬

‫في‬ ‫سفره‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ .‬واشترطوا‬ ‫العارض‬ ‫لفقره‬ ‫ماله بم نظرا‬ ‫من‬ ‫له شىء‬ ‫يتيسر‬ ‫‪ ،‬إذا لم‬ ‫مقصده‬ ‫تحقيق‬

‫‪ ،‬خى‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫أنه يأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعية‬ ‫المباح ‪ ،‬والختار عند‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫معصية‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬أو في‬ ‫طاعة‬

‫‪.‬‬ ‫وائتنزه‬ ‫‪،‬‬ ‫للتفزج‬ ‫السفر‬ ‫لو كان‬

‫‪:‬‬ ‫الشافعية قسمان‬ ‫عند‬ ‫وابن السبيل‬

‫وطنه‪.‬‬ ‫بلد مقيما به ‪ ،‬ولو كان‬ ‫من‬ ‫سفرا‬ ‫ينشئ‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫مسافر ‪ ،‬يجتاز بالبلد‪.‬‬ ‫(‪ )2‬غريب‬

‫به دينه ‪ .‬وعند‬ ‫‪ ،‬وله ببلده ما يقضي‬ ‫كفايته‬ ‫يمرضه‬ ‫من‬ ‫الزكاة ‪ ،‬ولو وجد‬ ‫من‬ ‫الاخذ‬ ‫في‬ ‫له الحق‬ ‫وكلاهما‬

‫إذا‬ ‫!ن‬ ‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫يعطى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫المنشئ‬ ‫بالمجتاز دون‬ ‫‪ ،‬يختص‬ ‫للزكاة‬ ‫المستحهق‬ ‫السبيل‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫مالك‬

‫له مال‬ ‫يكن‬ ‫لهـا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫مقرضا‬ ‫لم يجد‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫بقزضه‬ ‫المال ببلده ‪ ،‬ما يفي‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يقرضه‬ ‫مقرضا‬ ‫وجد‬

‫الزكاة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أعطي‬ ‫منه قرضه‬ ‫يقضي‬

‫المذكورون‬ ‫للزكاة‬ ‫الثمانية ‪ ،‬المستحقون‬ ‫‪ :‬الاصماف‬ ‫‪ ،‬أو بعضهم‬ ‫كلهم‬ ‫المسححقين‬ ‫على‬ ‫توزلمجى الزكاة‬

‫وأبناء‬ ‫‪،‬‬ ‫والغارمون‬ ‫‪،‬‬ ‫والارقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫قلوبهم‬ ‫والمؤلفة‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫والعاملون‬ ‫‪،‬‬ ‫والمساكين‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقراء‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫الاية‬ ‫في‬

‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأصحابه‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عليهم‬ ‫الصدقة‬ ‫توزيع‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ ،‬والمجاهدون‬ ‫السبيل‬

‫‪ ،‬إن‬ ‫الباقين‬ ‫السبعة‬ ‫إلى الاصناف‬ ‫صرفها‬ ‫‪ ،‬ووجب‬ ‫العام!!‬ ‫نصيب‬ ‫الزكاة هو المالك أو وكيله ‪ ،‬سقط‬ ‫مفرق‬

‫نصيبه ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬فإن تركه ‪ ،‬ضمن‬ ‫مع ثجوده‬ ‫منهم‬ ‫ترك صنف‬ ‫منهم ‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫‪ ،‬وإلا فللموجود‬ ‫وجدوا‬

‫أن يوضع‬ ‫قليلا ‪ ،‬جاز‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الاصناف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬قسمه‬ ‫الاجزاء‬ ‫المال كثيرا يحتم!!‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫إبراهيم النخعي‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫صنف‬ ‫في‬ ‫يضعه‬ ‫أن‬ ‫ويجزئه‬ ‫‪،‬‬ ‫أوا‬ ‫تفريقها‬ ‫‪:‬‬ ‫حنبلى‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫صنف‬ ‫في‬

‫رأى‬ ‫(‪ )1‬والفاقة ‪ ،‬فإن‬ ‫الخلة‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫فالأولى‬ ‫ولى‬ ‫الا‬ ‫‪ ،‬ويقدم‬ ‫منهم‬ ‫الحاجة‬ ‫موضع‬ ‫بتحري‬ ‫يجتهد‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬

‫‪،‬‬ ‫الأحناف‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫إليهم‬ ‫‪ ،‬حولها‬ ‫‪ ،‬وإن راها في أبناء السبيا! في عام اخر‬ ‫‪ ،‬قدمهم‬ ‫الفقراء في عام أكثر‬ ‫الخلة في‬

‫‪ ،‬وقول‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫شاء‬ ‫الاصناف‬ ‫في أي‬ ‫‪ ،‬يضعها‬ ‫مخير‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوري‬ ‫وسفيان‬

‫الخاء ‪ ،‬الحاجة‪.‬‬ ‫بفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪926‬‬
‫أحد‬ ‫من‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫وله صرفها‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫رباح ‪ .‬وقال‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعطاء‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬

‫‪.‬‬ ‫الاصناف‬

‫اللفظ‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫للمعنى‬ ‫اللفظ‬ ‫معارضة‬ ‫اختلافهم‬ ‫وسبب‬ ‫‪:‬‬ ‫ابىت رشد‬ ‫‪ :‬فال‬ ‫‪ ،‬ومنشؤه‬ ‫اختلافهم‬ ‫سبب‬

‫الخلة‪،‬‬ ‫بها سد‬ ‫المقصود‬ ‫؟ إذ كان‬ ‫الحاجة‬ ‫يؤثر بها أهل‬ ‫أن‬ ‫يقتضي‬ ‫هـالمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫بين جميعهما‬ ‫القسمة‬ ‫يقتضي‬

‫في‬ ‫‪ -‬لا تشريكهم‬ ‫الصدقات‬ ‫‪ ،‬أهل‬ ‫‪ -‬أعني‬ ‫؟ لتمييز الجنس‬ ‫‪ ،‬إنما ورد‬ ‫هؤلاء‬ ‫الآية عند‬ ‫في‬ ‫تعديدهم‬ ‫فكان‬

‫‪ ،‬ما رواه أبو‬ ‫للشافعي‬ ‫الحجة‬ ‫المعنى ‪ .‬ومن‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أظهر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫اللفظ‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أظهر‬ ‫‪ ،‬فالأول‬ ‫الصدقة‬

‫الله‬ ‫!كلص ‪" :‬إن‬ ‫الله‬ ‫لى رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الصدقة‬ ‫يغطي!من‬ ‫أن‬ ‫ص!لى!ض‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫سأل‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الضدائي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫داود‬

‫من‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ثمانية أجزاء‬ ‫‪ ،‬فجزأها‬ ‫فيها هو‬ ‫*خكم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ا!دقات‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫نبتي ولا غيره‬ ‫يحكم‬ ‫ان‬ ‫لم يرض‬

‫تخريجه]‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫حقك"‬ ‫‪ ،‬أعطيتك‬ ‫الأجزاء‬ ‫تلك‬

‫في‬ ‫الزكاة كلها‬ ‫وأما صرف‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الندية‬ ‫"الروضة‬ ‫قال في‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫راي‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫راي‬ ‫ترجيح‬

‫الصدقة‬ ‫‪ -‬جعل‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫المحه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬والحاصل‬ ‫امملام‬ ‫ا‬ ‫بتحقيهت‬ ‫المقام خليق‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫واحد‬ ‫صنني‬

‫على‬ ‫بينهم‬ ‫موزعة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫لا يستلزم‬ ‫بهم‬ ‫سائغيما لغيرهما ‪ ،‬واختصاصها‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الثمانية‬ ‫بالأصناف‬ ‫مختصة‬

‫لجنس‬ ‫الصدقات‬ ‫قليل أو كثير عليهم ‪ ،‬بل المعنى ‪ ،‬ان جنمى‬ ‫من‬ ‫ما حصل‬ ‫كل‬ ‫السوية ‪ ،‬ولا ان يقتمط‬

‫فعل‬ ‫‪ ،‬ققد‬ ‫الأصناف‬ ‫جنمى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووضعه‬ ‫الصدقة‬ ‫جنمى‬ ‫من‬ ‫عليه شىخ‬ ‫وجب‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫الاصناف‬ ‫هذه‬

‫له شيء‪،‬‬ ‫‪ -‬إذا حصل‬ ‫الماللث‬ ‫على‬ ‫إنه يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫عليه ‪ ،‬ولو‬ ‫المحه‬ ‫ما اوجبه‬ ‫عنه‬ ‫الله به ‪ ،‬وسقط‬ ‫ما امره‬

‫‪ -‬مع‬ ‫ذلك‬ ‫جميعا ‪ ،‬لكان‬ ‫وجودهم‬ ‫فرض‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الثمانية‬ ‫الأصناف‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫فيه الزكاة ‪ -‬تقسيطه‬ ‫تجب‬

‫‪،‬‬ ‫حقيرا‬ ‫شيما‬ ‫الحاصل‬ ‫يكون‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وخلفهم‬ ‫؟ سلفهم‬ ‫فعله المسلمون‬ ‫لما‬ ‫‪ -‬مخالفا‬ ‫‪ ،‬والمشقة‬ ‫الحرج‬ ‫ما فيه من‬

‫ان‬ ‫عن‬ ‫نوغا واحذا ‪ ،‬فضلأ‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫له‬ ‫حصل‬ ‫بما‬ ‫صنني‬ ‫انتفع كل‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصناف‬ ‫جميع‬ ‫علئ‬ ‫لو قسط‬

‫بن‬ ‫الدفع إلى سلمة‬ ‫ط!حص‪ ،‬من‬ ‫منه‬ ‫ما وقع‬ ‫صلاحية‬ ‫عدم‬ ‫لك‬ ‫لاح‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫عددا ‪ .‬إذا تقرر لك‬ ‫يكون‬
‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫جميع‬ ‫على‬ ‫صدقة‬ ‫كل‬ ‫توزيع‬ ‫إيجاب‬ ‫يرد ما يقتضي‬ ‫بها ‪ .‬ولم‬ ‫‪ ،‬للاستدلال‬ ‫الصدقات‬ ‫من‬ ‫صخر‬

‫أغنياء اهل‬ ‫من‬ ‫الصدقة‬ ‫ياخذ‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مج!!ص لمعاذ‬ ‫أمره‬ ‫حديث‬ ‫للاحتجاج‬ ‫لا يصلح‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫صناف‬ ‫الا‬

‫‪ ،‬وقد صرفت‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫‪ -‬أيضا ‪ -‬صدقة‬ ‫لان تلك‬ ‫]‪.‬‬ ‫[سبق تخريجه‬ ‫اليمن ‪ ،‬ويردها في فقرائهم‬

‫لأن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫الصدائي‬ ‫زياد بن الحارث‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وكذاك‬ ‫الاصناف‬ ‫في جنمى‬

‫‪،‬‬ ‫للاحتجاج‬ ‫صلاحيته‬ ‫فرض‬ ‫فيه غير واحل! ‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ ،‬وقد تكلم‬ ‫بن زياد الإفريقي‬ ‫في إسناده عبد الرحمن‬

‫قيئة‬ ‫المراد‬ ‫ولو طن‬ ‫ص!لىمإ‪،‬‬ ‫قصدها‬ ‫الآية ا!‬ ‫ظاهر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫تجزئة !ارفها‪،‬‬ ‫قالمراد بتجزئة الصدقة‬

‫ما هو‬ ‫نصيب‬ ‫صزف‬ ‫جاز‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫المقابا! له‬ ‫في غير الصنف‬ ‫صرفه‬ ‫لا يجوز‬ ‫جزء‬ ‫نفسها ‪ ،‬وأن كل‬ ‫الصدقة‬

‫باعتبار‬ ‫‪ ،‬لكان‬ ‫ذلك‬ ‫المسلمين ‪ .‬وأيضا ‪ ،‬لو سلم‬ ‫من‬ ‫الإجماع‬ ‫خلاف‬ ‫إلى غيره ‪ ،‬وهو‬ ‫الأصناف‬ ‫من‬ ‫معدوم‬

‫وجوب‬ ‫على‬ ‫فلم يبق ما يدل‬ ‫فرد‪،‬‬ ‫كل‬ ‫الإمام ‪ ،‬لا باعتبار صدقة‬ ‫عند‬ ‫الني تجتمع‬ ‫الصدقات‬ ‫مجموع‬

‫اخر ‪ .‬نعم ‪ ،‬إذا جمع‬ ‫بعضا‬ ‫‪ ،‬وإعطاء بعضهم‬ ‫الحدقات‬ ‫بعض‬ ‫المستحقين‬ ‫إعطاء بعض‬ ‫التقسيط ‪ ،‬بل يجوز‬

‫ل!رر صنف‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الثمانية‬ ‫الاكناف‬ ‫جميع‬ ‫عنده‬ ‫الأقطار ‪ ،‬وحضر‬ ‫من‬ ‫قطر‬ ‫أهل‬ ‫صدقات‬ ‫الإمام جميع‬

‫شها‪.‬‬ ‫كفارته‬ ‫ويؤدي‬ ‫‪،‬‬ ‫بنى زريق‬ ‫صدقة‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ ‫يأخذها‬ ‫ر!أن‬ ‫الرصول‬ ‫‪ ،‬فأمره‬ ‫يجدها‬ ‫ا‪-‬ا‬ ‫عليه كفاره‬ ‫(‪)1‬كات‬

‫‪027‬‬
‫له أن‬ ‫بالعطاء ‪ ،‬بل‬ ‫‪ ،‬ولا تعميمهم‬ ‫بالسوية‬ ‫بينهم‬ ‫ذلك‬ ‫عليه تقسيط‬ ‫الله ‪ ،‬وليس‬ ‫ما فرضه‬ ‫مطالبته‬ ‫في‬ ‫حق‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إذا رأى‬ ‫بعض‬ ‫دون‬ ‫بعضهم‬ ‫يعطي‬ ‫وله أن‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫البعض‬ ‫أكثر من‬ ‫الاصناف‬ ‫بعض‬ ‫يعطي‬

‫الجهاد ‪ ،‬وحمت‬ ‫‪ ،‬وحضر‬ ‫لديه الصدقات‬ ‫إذا جمعت‬ ‫وأهله ‪ .‬مثلا‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫عائذا على‬ ‫صلاخا‬

‫وإن‬ ‫إليهم ‪،‬‬ ‫بالصرف‬ ‫المجاهدين‬ ‫له إيثار صنف‬ ‫فإن‬ ‫البغاة ‪،‬‬ ‫اممفار أو‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫الإسلام‬ ‫حوزة‬ ‫عن‬ ‫المدافعة‬

‫غير المجاهدين ‪. )1‬‬ ‫إيثار‬ ‫المصلحة‬ ‫إذا اقتضت‬ ‫‪ ،‬وهكذ!‬ ‫الصدقات‬ ‫من‬ ‫الحاصل‬ ‫جميع‬ ‫استغرق‬

‫ان نذكر‬ ‫المستحقين ‪ ،‬وبقي‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وأصناف‬ ‫مصارف‬ ‫‪ :‬ذكرنا فيما سبق‬ ‫الصدقة‬ ‫عليهم‬ ‫يحرم‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫الزكاة ولا يستحقونها‬ ‫لهم‬ ‫لا تحل‬ ‫اصنافا‬

‫‪ ،‬وترد‬ ‫أغنيائهم‬ ‫من‬ ‫‪" :‬تؤخذ‬ ‫الحديث‬ ‫الفقهاء ؟ففي‬ ‫كلمة‬ ‫عليه‬ ‫مما اتفقت‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ ،‬والملاحدة‬ ‫ا‪ -‬الكفرة‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫غيرهم‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫وفقراوهم‬ ‫المسلمين‬ ‫أغنياء‬ ‫بهم‬ ‫والمقصود‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫" ‪[ .‬سبق‬ ‫فقرائهم‬ ‫على‬

‫من‬ ‫زكاة الاموال شيئا ‪ ،‬ويستثنى‬ ‫من‬ ‫العلم ‪ ،‬أن الذمئي لا يعطى‬ ‫عنه من أهل‬ ‫نحفظ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬

‫ألطعام‬ ‫!يظععون‬ ‫‪:‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫التطوع‬ ‫صدقة‬ ‫من‬ ‫يعطوا‪)2‬‬ ‫أن‬ ‫بيانه ‪ .‬ويجوز‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المؤلفة قلوبهم‬ ‫ذلك‬

‫ء [البخاري‬ ‫مشركة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫امك"‬ ‫‪" :‬صلي‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪]8::‬‬ ‫[الإنسان‬ ‫>‬ ‫وأسيرا‬ ‫لرلنما‬ ‫م!ئكيما‬ ‫على جة‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .( )1‬ه)]‬ ‫(‪30‬‬ ‫ه) ومسلم‬ ‫‪979‬‬ ‫و‬ ‫(‪0262‬‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬وال‬ ‫العباس‬ ‫‪ ،‬وآل‬ ‫جعفر‬ ‫‪ ،‬وال‬ ‫عقيل‬ ‫‪ ،‬وال‬ ‫علي‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬والمراد بهم‬ ‫‪ -2‬بنو هاشم‬

‫قااط النبي !يخيم ‪" :‬إن الصدقة‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المفروضة‬ ‫الصدقة‬ ‫لهم‬ ‫لا تحل‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫خلافا‬ ‫‪ :‬لا نعلم‬ ‫قدامة‬

‫أخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس " ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫اوساخ‬ ‫؟ إنما هي‬ ‫محمد‬ ‫لال‬ ‫لا تنبغي‬

‫" ‪.‬‬ ‫الصدقة‬ ‫أنا لا نأكل‬ ‫‪ -‬أما شعرت‬ ‫‪ -‬ليطرحها‬ ‫‪ ،‬كخ‬ ‫النبى ط!شيم ‪" :‬كخ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫تمر الصدقة‬ ‫تمرة من‬ ‫الحسن‬

‫بني المطلب؟‬ ‫العلماء في‬ ‫‪ .‬واختلف‬ ‫‪])904‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪ )1‬واحمد‬ ‫(‪960‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)1914‬‬ ‫عليه لأالبخاري‬ ‫متفق‬

‫واحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ ،‬لما رواه‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫الاخذ‬ ‫لهم‬ ‫أنه ليس‬ ‫إلى‬ ‫الشافعي‬ ‫فذهب‬

‫في‬ ‫القربى‬ ‫ذوي‬ ‫سهم‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬وضع‬ ‫كان يوم !‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫جبير بن مطعم ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والبخاري‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫أنا وعثمان‬ ‫‪ ،‬فأتيت‬ ‫بني نوفل وبني عبد شمس‬ ‫‪ ،‬وبني المطلب ‪ ،‬وترك‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫الله به مض‬ ‫وضعك‬ ‫الذي‬ ‫للموضع‬ ‫فضلهم‬ ‫‪ ،‬لا ننكر‬ ‫بنو هاشم‬ ‫الله ‪ ،‬هؤلاء‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلنا‬ ‫صطلىصص‬

‫في‬ ‫لا نفترق‬ ‫وبنو المطلب‬ ‫((إنا‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجفه‬ ‫النبى‬ ‫؟ فقال‬ ‫واحدة‬ ‫وقرابتنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وتركتنا‬ ‫أعدتهم‬ ‫بال إخواننا بخي المطلب‬

‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫ه ‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫بين أصابعه‬ ‫‪ .‬وشبك‬ ‫واحد"‬ ‫شىء‬ ‫وهم‬ ‫‪ ،‬وإنما نحن‬ ‫ولا إسلام‬ ‫جاهلية‬

‫واحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬لأنهم شىء‬ ‫أصلا‬ ‫في شىء‬ ‫بين حكمهم‬ ‫ان يفرق‬ ‫‪ ،‬أنه لا يجوز‬ ‫فصح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬قال ابن حزم‬ ‫‪])8‬‬ ‫ه‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فالصدقة‬ ‫ال محمد‬ ‫؟ وإذ هم‬ ‫ال محمد‬ ‫‪ ،‬أنهم‬ ‫‪ ،‬فصح‬ ‫والسلام‬ ‫‪ ،‬عليه الصلاة‬ ‫كلامه‬ ‫نجص‬

‫ا!رء‬ ‫رسول‬ ‫حمم‬ ‫ء وكما‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫الزكاة ‪ .‬والرأيان روايتان‬ ‫من‬ ‫يأخذوا‬ ‫ان‬ ‫لبني المطلب‬ ‫" أن‬ ‫حنينة‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله نخيم‬ ‫رسول‬ ‫رافع ‪ ،‬مولى‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬فعن‬ ‫‪)3‬‬ ‫مواليهما‬ ‫على‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬حرمها‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫على‬ ‫الصدقة‬ ‫!لمجيهه‬

‫للذميين‪.‬‬ ‫التص!إع‬ ‫صدقة‬ ‫إعطهاء‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الخ‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫يع!إ‬ ‫ان‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وأحقها‪.‬‬ ‫الآراء‬ ‫هذا هو أرجح‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫أعتقوهم‪.‬‬ ‫الذين‬ ‫الارقاء‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫اصيهم‬ ‫موا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪271‬‬
‫‪ :‬لا ‪ ،‬حتى‬ ‫منها ‪ .‬قال‬ ‫تصيب‬ ‫كيما‬ ‫‪ :‬اصحبني‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الصدقة‬ ‫على‬ ‫مخزوم‬ ‫بني‬ ‫ست‬ ‫رجلا‬ ‫بعث‬ ‫ق!لمجه‬ ‫النبي‬

‫موالي‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لنا‬ ‫تحل‬ ‫لا‬ ‫الصدقة‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فسأله‬ ‫جم!ايم‬ ‫اننبي‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬وانطلهت‬ ‫صوليم ‪ ،‬فأسأله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اتي‬

‫)‬ ‫(‪0165‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫أنفسهم‬ ‫من‬ ‫القوم‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫لهما‬ ‫تحل‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫التطوع‬ ‫صدقة‬ ‫العلماء في‬ ‫‪ .‬هـاختلف‬ ‫(‪])81 6‬‬ ‫‪ )1 0‬واحمد‬ ‫والنسالي (‪5/7‬‬ ‫(‪)657‬‬ ‫والترمذي‬

‫" ‪.‬‬ ‫لنا الصدقة‬ ‫قوله ‪" :‬لا تحل‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ :‬واعلما ‪ ،‬أن‬ ‫‪-‬‬ ‫ذ)ك‬ ‫في‬ ‫الاقوال‬ ‫‪ -‬ملخصا‬ ‫ا! الشوكاني‬ ‫قا‬ ‫عليهم ؟‬ ‫تحرم‬

‫ظ!!‪،‬‬ ‫تحريمها عليه‬ ‫على‬ ‫الخطابي ‪ ،‬الإجماع‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫والتطوع ‪ ،‬وقد نقل جماعة‬ ‫الفرض‬ ‫صدقة‬ ‫حل‬ ‫عدم‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أحمد‬ ‫رواية عن‬ ‫في‬ ‫قولا ‪ ،‬وكذا‬ ‫التطؤع‬ ‫ا!ثمافعي ‪ ،‬في‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫حكى‬ ‫‪ ،‬بأنه قد‬ ‫وتعقب‬

‫الحنفية ‪ ،‬وهو‬ ‫أكثر‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫!لىلمجه‬ ‫النبي‬ ‫آل‬ ‫الدلالة ‪ ،‬وأما‬ ‫بواضح‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫نقل‬ ‫ما‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫قدامة‬

‫‪.‬‬ ‫الفرض‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫اضطوع‬ ‫ا‬ ‫صدقة‬ ‫اطما‬ ‫تجرز‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫الزيدية‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ‫والحنابلة ‪،‬‬ ‫الشافعية ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬

‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫التطوع‬ ‫صدقة‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬ ‫هو‬ ‫وذاك‬ ‫‪،‬‬ ‫اضهاس‬ ‫ا‬ ‫أوساخ‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫المحرم‬ ‫قالوا ‪ :‬لان‬

‫يوسف‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وا)!قف‬ ‫‪،‬‬ ‫والهدية‬ ‫‪،‬‬ ‫اهبة‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫القياس‬ ‫التطوع‬ ‫صدقة‬ ‫خصص‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫"البحر"‬

‫‪.‬‬ ‫يفض!!(‪)1‬‬ ‫لم‬ ‫اسدليل‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫الفرض‬ ‫‪ ،‬كصدقة‬ ‫عليهم‬ ‫تحرم‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫العباس‬ ‫وأبو‬

‫جداد‪،‬‬ ‫والأ‬ ‫باء ‪،‬‬ ‫الا‬ ‫إلى‬ ‫اشكاة‬ ‫إعطاء‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الفقهاء‬ ‫اتفق‬ ‫‪:‬‬ ‫والأبناء‬ ‫الاباء ‪،‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪،3‬‬

‫ينعة! على‬ ‫أن‬ ‫المزكي‬ ‫على‬ ‫لانه يجب‬ ‫وأبنائهـ؟‬ ‫‪ ،‬وأبناء الابناء ‪ ،‬والبنات‬ ‫والأبناء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والجدات‬ ‫والأمهات‬

‫جلب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫إ ايهم‬ ‫الزكاة‬ ‫دفع‬ ‫‪ ،‬فإذا‬ ‫بغناه‬ ‫أغنياء‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫فقراء‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫نزلوا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬وأبنائه‬ ‫علوا‬ ‫ابائه ‪ ،‬وإن‬

‫إ ا!هم؟‬ ‫دفعها‬ ‫فاجاز‬ ‫‪،‬‬ ‫البن!ت‬ ‫وبني‬ ‫‪،‬‬ ‫والجدة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجذ‬ ‫مالك‬ ‫واستثنى‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫النفقة‬ ‫وجوب‬ ‫بمنع‬ ‫‪،‬‬ ‫نفعا‬ ‫لنفسه‬

‫الله ‪ ،‬فله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫متطوعين‬ ‫كانوا أغنياء ‪ ،‬وغزوا‬ ‫فقراء ‪ ،‬فإن‬ ‫ما إذا كانوا‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫نفقتهم (‪ . )2‬هذا‬ ‫لسقوط‬

‫عليه أدأء ديونهما ‪،‬‬ ‫نه لا يجب‬ ‫لأ‬ ‫؟‬ ‫"الغارمين"‬ ‫سهم‬ ‫من‬ ‫يعطيهم‬ ‫له أن‬ ‫" ‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫"سبيل‬ ‫سهم‬ ‫من‬ ‫يعطيهم‬ ‫أن‬

‫إذا كانوا بهذه الضفة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"العامل!ت"‬ ‫من سهم‬ ‫كذ)ك‬ ‫ويعطيهم‬

‫الزكاة ‪ .‬وسبب‬ ‫من‬ ‫زوجته‬ ‫لا يعطي‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلم‬ ‫أه!!‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الزوجة‬ ‫(‪)5‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فتعطى‬ ‫مدينة‬ ‫اسدين ‪ ،‬إلا إذا كانت‬ ‫الوا‬ ‫انزكاة مث!!‬ ‫أخذ‬ ‫بها عن‬ ‫عليه ‪ ،‬فتستغني‬ ‫نفقتها واجبة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ذلك‬

‫دينها‪.‬‬ ‫‪ ،‬لتؤدي‬ ‫"الغارم!ت"‬ ‫سهم‬

‫بها إلى الله‬ ‫‪ ،‬التي يتقزب‬ ‫الزكاة إكما القرب‬ ‫صرف‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫القرب‬ ‫وجوه‬ ‫الزكاة في‬ ‫صرف‬ ‫(‪)6‬‬

‫لبناء المساجد‪،‬‬ ‫تدفع‬ ‫‪ .‬قلا‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النوبة ‪:‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫والمسكين‬ ‫لقفقر!‬ ‫الصدقت‬ ‫<(نما‬ ‫‪:‬‬ ‫آية‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫تعاكما‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وأشباه‬ ‫الموتى ‪،‬‬ ‫وتكف!ت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأضياف‬ ‫على‬ ‫والتوسعة‬ ‫الصاهـقات ‪،‬‬ ‫وإصلاح‬ ‫والمناطر‪،‬‬

‫الميت (‪. )3‬‬ ‫الزكاة دين‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬ولا يقضى‬ ‫قال‬ ‫ا! كاة؟‬ ‫من‬ ‫الموتى‬ ‫‪ ،‬يحضت‬ ‫وسئل‬ ‫أحمد‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو داود‬

‫الراجح‪.‬‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫إليها‪.‬‬ ‫في حاحة‬ ‫!كلاهما‬ ‫عليهما‬ ‫أن يفق‬ ‫يستصيع‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫اررب!‬ ‫ا‬ ‫اشر‬ ‫إلى‬ ‫دفر اشكاة‬ ‫يجور‬ ‫أنه‬ ‫تيمية‬ ‫الن‬ ‫يرى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ععارم‬ ‫‪ ،‬لا إلى‬ ‫أنحريم‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫اعدلر‬ ‫صار‬ ‫اطعريم‬ ‫دفعخا‬ ‫ايه دون‬ ‫إ‬ ‫اسدح‬ ‫ا‬ ‫يم!!‬ ‫‪ ،‬زلا‬ ‫الميت‬ ‫هو‬ ‫العارم‬ ‫لان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪272‬‬
‫فإنما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫غارما‬ ‫لا يكون‬ ‫الميت‬ ‫الميت ‪ ،‬لأن‬ ‫دين‬ ‫منها‬ ‫يقضى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الحي‬ ‫دين‬ ‫اشكاة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يقضى‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬فنعم‪.‬‬ ‫أهله‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أهله‬ ‫يعطي‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ويوزعها‬ ‫الصدقات‬ ‫نوابه ؟ اججمعوا‬ ‫يبعث‬ ‫غ!!ه‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الزكاة‬ ‫بتوزيع‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫من‬

‫جاء‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫‪ ،‬والباطنه"ا)‬ ‫الظاهرة‬ ‫الاموال‬ ‫بين‬ ‫لا فرق‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلان‬ ‫وعمر‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المسثحقين‬

‫الامة‪،‬‬ ‫على‬ ‫تتتعها حرجا‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫الاموا أط الباطنة ‪ ،‬ووجد‬ ‫كثرة‬ ‫رأى‬ ‫لما‬ ‫زمنا ‪ ،‬إلا أنه‬ ‫النهج‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬سار‬ ‫عثمان‬

‫الملاك ه!ا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اغقهاء‬ ‫ا‬ ‫اتفق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأموال‬ ‫إلى أصحاب‬ ‫أداء زكاتها‬ ‫‪ ،‬فوض‬ ‫بأربابها‬ ‫ضررا‬ ‫تفتيشها‬ ‫وفي‬

‫بن‬ ‫ا)صسائب‬ ‫لقوت‬ ‫؟‬ ‫الباطنة‬ ‫الاموال‬ ‫زكاة‬ ‫الزكاة‬ ‫حصانت‬ ‫إذا‬ ‫بأنفسهما‪،‬‬ ‫الزكاة‬ ‫تفريهت‬ ‫يتولون‬ ‫اونين‬ ‫ا‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫زكاتكم‬ ‫شهر‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫!ك!يهيه‬ ‫الله‬ ‫منجر رسول‬ ‫على‬ ‫يخطب‬ ‫بن عفان‬ ‫عثمان‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫يزيد‬

‫‪.‬‬ ‫صرت‬ ‫لاسناد‬ ‫منها الزكاة ‪ .‬رواه البيهقي‬ ‫أموالكما ‪ ،‬فتؤدقا‬ ‫تخلص‬ ‫دينه ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فليقض‬ ‫دين‬ ‫عليه‬ ‫منكم‬

‫‪ .‬وإذا‬ ‫المسلمين‬ ‫فيه إجماع‬ ‫أصحابنا‬ ‫فيه ‪ ،‬ونقل‬ ‫‪ :‬لا خلاف‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫[البيهقي في الكبري‬

‫اسلإمام ؟ ليعوم‬ ‫يؤدوها‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أم الافضل‬ ‫الافضل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫الباطنة‬ ‫أموالهم‬ ‫يفرقوا زكاة‬ ‫أن‬ ‫للملاك‬ ‫كان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فضل‬ ‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫‪ ،‬أفضل‬ ‫عادلا‬ ‫الإمام إذا كان‬ ‫إلى‬ ‫الدفع‬ ‫الشافعية ‪ ،‬أن‬ ‫عند‬ ‫الختار‬ ‫بتوزيعها؟‬

‫ونوابه همأ‬ ‫‪ ،‬فإمام المسلمين‬ ‫ظاهرة‬ ‫الاموال‬ ‫‪ ،‬أما إذا كانت‬ ‫‪ ،‬فجائز‬ ‫للسلطان‬ ‫أعطاها‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫بنفسه‬ ‫يوزعها‬

‫‪،‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫الاموال‬ ‫الشافعية ‪ ،‬والحنابلة في‬ ‫‪ .‬ورأي‬ ‫‪ ،‬والاحناف‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫خذ‬ ‫والا‬ ‫ولاية الطلب‬ ‫لهم‬ ‫الذين‬

‫الباطنة‪.‬‬ ‫الاموال‬ ‫في‬ ‫كرأيهم‬

‫بايلإسلام ‪ ،‬يجوز‬ ‫إمام يدين‬ ‫دلمسلمين‬ ‫إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫والجور‬ ‫العدل‬ ‫المال بالدفع إلى الإمام مع‬ ‫يراءة رب‬

‫الزكاة‬ ‫لا يضع‬ ‫المال بالدفع إليه ‪ ،‬إلا أنه إذا كان‬ ‫رب‬ ‫أم جائرا ‪ ،‬وتبرأ ذمة‬ ‫كان‬ ‫إليه ‪ ،‬عادلا‬ ‫الزكاة‬ ‫دفع‬

‫‪.‬‬ ‫عليه!‪)2‬‬ ‫أو عامله‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫إلا إذا طلبها‬ ‫‪،‬‬ ‫مستحقيها‬ ‫على‬ ‫له أن يفرقها بنفسه‬ ‫‪ ،‬فالافضل‬ ‫موضعها‬

‫أديت‬ ‫الله ‪ ،‬إذا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫بم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫!ولج!‬ ‫الله‬ ‫بني تميم رسول‬ ‫من‬ ‫أتى رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫أنم! ‪ ،‬قال‬ ‫أ‪ -‬فعن‬

‫رسولي‪،‬‬ ‫‪ ،‬إذا أدي!ها إلى‬ ‫كل!ء ‪" :‬نعم‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫؟ فقال‬ ‫منها إلى الله ورسوله‬ ‫برئت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫إلى رسولك‬ ‫اشكاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])136‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫بدلها"‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وإثمها‬ ‫أجرها‬ ‫منها ‪ ،‬فلك‬ ‫برئت‬ ‫فقد‬

‫تن!صونها"‪.‬‬ ‫وأمور‬ ‫أثرتم!‪، )3‬‬ ‫بعدي‬ ‫ن‬ ‫ستكل‬ ‫‪" :‬إنها‬ ‫عولسص قال‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫ر!نه‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫لكم"‬ ‫الذقي‬ ‫الله‬ ‫وتسألون‬ ‫‪،‬‬ ‫علي!صم‬ ‫اوني‬ ‫ا‬ ‫الحق‬ ‫‪" :‬تؤدون‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫تأمرنا‬ ‫فما‬ ‫أدئه ‪،‬‬ ‫قالوا ‪ :‬يارسول‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫(‪2‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪ ،‬زمسلم‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬

‫علينا أمراء‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫أرأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬لقال‬ ‫يساله‬ ‫جميهه ‪ ،‬ورجل‬ ‫اط!‬ ‫رسوأ!‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حجر‬ ‫بن‬ ‫وائل‬ ‫‪ -3‬وعن‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫ما حملتم‬ ‫‪ ،‬وعليكما‬ ‫ما حملوا‬ ‫عليهم‬ ‫فإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫وأطيعوا‬ ‫"اسمعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‪9‬‬ ‫حقهم‬ ‫‪ ،‬ويسألوننا‬ ‫حقنا‬ ‫يمنعوننا‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬الركاز‬ ‫وانفضة‬ ‫هب‬ ‫أون‬ ‫وا‬ ‫التحاهـة‬ ‫عروض‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والباطنة‬ ‫زالمعادلى‬ ‫والمواشي‬ ‫والثمار‬ ‫الزروع‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫الظهاهرة‬ ‫أ!‬ ‫ا‬ ‫الامر‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الإعطهاء‬ ‫بل يحفي محرد‬ ‫كأكاة‬ ‫أنها‬ ‫‪:‬‬ ‫للعقير‬ ‫أن يقول‬ ‫‪-‬‬ ‫المال‬ ‫رب‬ ‫أم‬ ‫الإمام‬ ‫سواء اكان‬ ‫‪-‬‬ ‫للزكاة‬ ‫المعطي‬ ‫يتهوا!‬ ‫ولا يشتر!ا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫هدا‬ ‫(‪)2‬‬
‫إحوانه‪.‬‬ ‫دزن‬ ‫بالشىء‬ ‫الإنسان‬ ‫ا!تئثار‬ ‫؟‬ ‫الأشة‬ ‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪273‬‬
‫بها‬ ‫‪ ،‬استدل‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫أاللأحاديث‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫انشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])21‬‬ ‫(‪66‬‬ ‫مذي‬ ‫شألت‪2‬‬ ‫(‪)1846‬‬ ‫[مسلم‬ ‫مسلم‬

‫ر ‪ ،‬وإ‪%‬سائها‪.‬‬ ‫الجو‬ ‫جواز دفي الزكاة إفى سلاطين‬ ‫الجمهور على‬

‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المعاصرة‬ ‫للحكومات‬ ‫الزكاه‬ ‫‪ ،‬وأما إعطاء‬ ‫دار الإسلام‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫لإمام‬ ‫بالنسبة‬ ‫هذا‬

‫إليه‪،‬‬ ‫بالدعوة‬ ‫الإصلام‬ ‫‪ ،‬تقيم‬ ‫إصلامية‬ ‫حكومات‬ ‫اسعصر‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لم !بق اهم‬ ‫المسلمين‬ ‫أكثر‬ ‫‪ :‬ولكن‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫المفروضة‬ ‫الضدقات‬ ‫‪ ،‬وتاخذ‬ ‫حدرده‬ ‫وجونجا عينئا أو كفائيا ‪ ،‬وتقيم‬ ‫سوجبه‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪ ،‬والجها!‬ ‫والدفاع‬

‫تحت‬ ‫الإفرنج ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫دول‬ ‫سلطة‬ ‫تحت‬ ‫أكثرهما‬ ‫‪ ،‬با! سقصا‬ ‫التي حذدها‬ ‫مصارفها‬ ‫في‬ ‫الله ‪ ،‬وتضعها‬ ‫فرضها‬

‫الإضنج روْساء من المسلمين الجغرافيين‪،‬‬ ‫الخاضع!ت لدول‬ ‫فيه ‪ .‬ولبعض‬ ‫أش ملحدة‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫صتدغ‬ ‫سلصةا ح!صمات‬

‫‪ ،‬ويتصرفون‬ ‫به الإصلام‬ ‫فيما يهدمون‬ ‫الإسلام ‪ ،‬حتى‬ ‫ا‬ ‫باسم‬ ‫لهم‬ ‫اسشعوب‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬لإخضاع‬ ‫آلات‬ ‫الإفرنج‬ ‫اتخذه!ا‬

‫‪ .‬فامثال‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫الزكاة ‪ ،‬والاشقاف‬ ‫صدقات‬ ‫دينية من‬ ‫‪ ،‬فيما له صفة‬ ‫بهم‬ ‫الخاصة‬ ‫‪: ،‬أموالهم‬ ‫بنفوذهم‬

‫‪ .‬وأما لقايا‬ ‫الرسمى‬ ‫‪ ،‬ودينه‬ ‫رئيسها‬ ‫لق!‬ ‫ي!ش‬ ‫اعا ‪ ،‬مهما‬ ‫‪ .‬الزكاة‬ ‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يجه ز دفر‬ ‫ا!صمات‬ ‫هذه‬
‫‪.‬‬ ‫! سى ‪ .‬س‬ ‫هـ‬

‫مال‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫للأجانب‬ ‫عليهم‬ ‫سلطان‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بالإسلام‬ ‫ورؤساوْها‬ ‫ائمتها‬ ‫‪ ،‬اشتي يدين‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحكومات‬

‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫إذا طلبوها‬ ‫‪ ،‬كالنقدين‬ ‫الباطنة‬ ‫لأئمتها ‪ ،‬وكذا‬ ‫الظاهره‬ ‫أداء الزكاة‬ ‫التي يجب‬ ‫‪ ،‬فهيئ‬ ‫المسلمين‬

‫قال الفقهاء ‪ ،‬انتهى‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أحكامهم‬ ‫جائرين في بعض‬

‫السهام ‪ ،‬وذ‪:‬ي‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫أعسدم‬ ‫‪ :‬الز!صاة تعط!‬ ‫للصالحين‬ ‫الصدقة‬ ‫إعطاء‬ ‫استحباب‬

‫الثه ‪ ،‬فإنه‬ ‫ما حرم‬ ‫ارت!صاب‬ ‫بها على‬ ‫انه سيستعين‬ ‫ا) ‪ ،‬إلا إذا علم‬ ‫‪ ،‬أم قاسقا‬ ‫مح!الحا‬ ‫أكان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الاستحقاق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫منها ‪ .‬وينبغي‬ ‫بها ‪ ،‬فإنه يعطى‬ ‫أنه سينتفع‬ ‫أو علم‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫يعلم‬ ‫‪ ،‬فبإذا لم‬ ‫للذريعة‬ ‫يمنع منها ؟ سدا‬

‫ان‬ ‫!به‬ ‫الخدري‬ ‫والخير ‪ ،‬فعن ابي سعيد‬ ‫المروءات‬ ‫والعلم ‪ ،‬وأرباب‬ ‫الصلاح‬ ‫بزكاته أهل‬ ‫ا‪،‬شكي‬ ‫يخمق‬

‫اخيمه ‪ ،‬وإن‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يجوا!‬ ‫آخيمه(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫الفرس‬ ‫الإيمان ‪ ،‬كمثل‬ ‫ومثل‬ ‫‪" :‬مثا! المؤمن‬ ‫قال‬ ‫صطلىض!‬ ‫ابم‬ ‫ا‬

‫المؤمنين " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫معروفكم‬ ‫‪ ،‬وأولوا‬ ‫الاتقياء‬ ‫طعامكم‬ ‫الإيمان ‪ ،‬فأطعموا‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المؤمن يسهو‬

‫الحاجات‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لا يصئن‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقاأط‬ ‫‪ 5‬د)]‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪[.‬أحمد‬ ‫السيوطي‬ ‫وحسنه‬ ‫‪،‬‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬

‫يعان‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬لا يصح‬ ‫إثم كبير‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫حق‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬ويلتزم أدأء الصلاة‬ ‫يتوب‬ ‫شيئا ‪ ،‬حتى‬ ‫لا يعطى‬

‫من!ص‪،‬‬ ‫عن‬ ‫لا يتورعون‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬العابثون ‪ ،‬والمستهترزن‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫بتارك‬ ‫دثه توبة ‪ .‬ويلحق‬ ‫يحدث‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مقترفه‬

‫الخير فيهم ‪ ،‬فهؤلاء‬ ‫حاسة‬ ‫‪ ،‬وتعطلت‬ ‫شطرهم‬ ‫‪ ،‬وانطم!ست‬ ‫ضمائرهم‬ ‫‪ ،‬والذين فسدت‬ ‫غي‬ ‫ولا ينتهون عن‬

‫‪ ،‬دبإيقاظ‬ ‫أنفسهم‬ ‫صلاح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويعينهم‬ ‫الصالحة‬ ‫الوجهة‬ ‫يوجههم‬ ‫العطاء‬ ‫الزكاة ‪ ،‬إلا إذا كان‬ ‫من‬ ‫لا يعطون‬

‫اضدتن‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عاطفة‬ ‫‪ ،‬ولاستثارة‬ ‫الخير‬ ‫باعث‬

‫فيما‬ ‫لا يرجع‬ ‫زكاته ‪ ،‬حتى‬ ‫المزكي أن يضتري‬ ‫بط!!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫صدكه‬ ‫المزكي ان يشتري‬ ‫نهي‬

‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫؟ فعن‬ ‫مهاجرين‬ ‫فارقوها‬ ‫م!سة ‪ ،‬بعد أن‬ ‫العودة إلى‬ ‫عن‬ ‫اطهاجرين‬ ‫نهى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وجل‬ ‫دله ‪ ،‬عز‬ ‫تركه‬

‫‪.‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫المصر على‬ ‫‪ ،‬أ!‬ ‫لمكىكأة‬ ‫ب‬ ‫المرخ‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫الفاسق‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما تركه‬ ‫على‬ ‫لادئا‬ ‫الثابت‬ ‫الإيمان‬ ‫ا‬ ‫الى‬ ‫يعود‬ ‫ثم‬ ‫الإيمان‬ ‫أعمال‬ ‫بترك‬ ‫يبعد‬ ‫أحبد‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫أور‪:‬اب‬ ‫ا‬ ‫لربط‬ ‫الحائص‬ ‫في‬ ‫يغرز‬ ‫عود‬ ‫أو‬ ‫عروة‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخية‬ ‫(‪)2‬‬

‫أجها‪.‬‬ ‫إ‬ ‫آخيته ثم يعود‬ ‫يبعد ص‬ ‫ا!رس‬ ‫‪ ،‬كا‬ ‫فاته‬ ‫ما‬ ‫متداركا‬

‫‪274‬‬
‫(‪،)2‬‬ ‫يبتاعه‬ ‫يباع ‪ ،‬فأراد أن‬ ‫‪ ،‬فوجده‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫‪)1‬على فرس‬ ‫(‬ ‫حمل‬ ‫رش"حماظ‬ ‫عنهما ‪ -‬أن عمر‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عمر‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫الشيخان‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫صدقتك‬ ‫في‬ ‫تعد‬ ‫‪" :‬لا تبتعه ‪ ،‬و‪،‬‬ ‫فتال‬ ‫ذلك؟‬ ‫!‪،‬سيم عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فسأل‬

‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫)] ‪ .‬قال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 9‬‬ ‫(ه ‪1‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 9‬ه‬ ‫(‪3‬‬ ‫داود‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪98‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫والنسائي‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫نذر ‪ ،‬ونحو‬ ‫كفارة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫زكاته‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو اخرجه‬ ‫بشيء‬ ‫لمن تصدق‬ ‫تنزيه ‪ ،‬لا تحريم ‪ ،‬فيكره‬ ‫نهي‬

‫فيه‪.‬‬ ‫كراهة‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫ورثه‬ ‫إذا‬ ‫فاما‬ ‫‪،‬‬ ‫باختياره‬ ‫يتمفكه‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫يهبه‬ ‫إليه ‪ ،‬أو‬ ‫هو‬ ‫دفعه‬ ‫ممن‬ ‫يشريه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫القربات‬

‫شراء‬ ‫في‬ ‫رخص‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫‪31‬ت‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫هذا‬ ‫عمر‬ ‫؟ لحديث‬ ‫صدقته‬ ‫الرجل‬ ‫العلماء شراء‬ ‫أكثر‬ ‫كره‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن بطال‬ ‫وقال‬

‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫بحديث‬ ‫‪ ،‬واستدل‬ ‫ابن حزم‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ورجح‬ ‫‪ ،‬وربيعة ‪ ،‬والاوزاعئي‬ ‫‪ ،‬وعكرمة‬ ‫الحسن‬ ‫الصدقة‬

‫الله ‪ ،‬أو لعامل‬ ‫سبيل‬ ‫؟ لغاز في‬ ‫إلا لخمسة‬ ‫لغني‬ ‫الصدقة‬ ‫جم!ط ‪" :‬لا تحل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!جمبه‬ ‫الخدري‬

‫‪ ،‬فاهداها‬ ‫المسكين‬ ‫عل!!‬ ‫‪ ،‬فتصدق‬ ‫مسكين‬ ‫له جار‬ ‫كان‬ ‫بماله ‪ ،‬أز لرجل‬ ‫اشتراها‬ ‫عليها ‪ ،‬او لغارم ‪ ،‬او لرجل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫" ‪[ .‬سبق‬ ‫للغني‬ ‫المسكين‬

‫لزوجها‬ ‫فيه الزكاة ‪ ،‬فلها ان تعطي‬ ‫تجب‬ ‫مال‬ ‫للزوجة‬ ‫إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫والأقارب‬ ‫للزوج‬ ‫الزكاة‬ ‫إعطاء‬ ‫استحباب‬

‫إعطائه‬ ‫عليه ‪ .‬وثوابها في‬ ‫الإنفاق‬ ‫عليها‬ ‫؟ لانه لا يجب‬ ‫الاستحقاق‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫زكاتها‬ ‫من‬ ‫المستحق‬

‫امرأة ابن مسعود‪،‬‬ ‫زينب‬ ‫ر!به أن‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫الأجنبي ؟ فعن‬ ‫ثوابها إذا أعطت‬ ‫من‬ ‫أ!ول‬

‫ابن مسعود‬ ‫به ‪ ،‬فزعم‬ ‫أن أتصدق‬ ‫‪ ،‬فأردت‬ ‫حلي‬ ‫عندي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫اليوم بالصدقة‬ ‫أمرت‬ ‫نبي الله ‪ ،‬إنك‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قالت‬

‫من‬ ‫أحق‬ ‫وولدك‬ ‫‪ ،‬زوجك‬ ‫ابن مسعو؟‬ ‫"صدق‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!إج!‬ ‫به عليهم ‪ .‬فتال النبي‬ ‫تصدقت‬ ‫من‬ ‫انه وولده احق‬

‫المنذر ‪ ،‬وابي‬ ‫وابن‬ ‫اصثمافعي ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬ ‫(‪.])1462‬‬ ‫‪[.‬البخاري‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫))‬ ‫به عليهم‬ ‫تصدقت‬

‫لها أن‬ ‫‪ ،‬إلى أنه لا يجوز‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫الظاهر‬ ‫‪ ،‬واهل‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫يوسف‬

‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫ا! وقال‬ ‫‪ ،‬لا الفرض‬ ‫التطوع‬ ‫صدقة‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫زينب‬ ‫حديث‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقالوا‬ ‫زكاتها‬ ‫له من‬ ‫تدفع‬

‫؟‬ ‫ا!لأقارب‬ ‫‪ .‬وأما سائر‬ ‫نققتها ‪ ،‬جاز‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫يصرفه‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫نفقتها ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫منها على‬ ‫ياخذه‬ ‫بما‬ ‫يستعين‬

‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫إليهم‬ ‫الزكاة‬ ‫دفع‬ ‫يجوز‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫والخالات‬ ‫‪،‬‬ ‫والعمات‬ ‫‪،‬‬ ‫والأخوال‬ ‫‪،‬‬ ‫والاعمام‬ ‫‪،‬‬ ‫والأخوات‬ ‫‪،‬‬ ‫كالإخوة‬

‫وعلى‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫صدقة‬ ‫المس!ص!ت‬ ‫على‬ ‫ط!!ه ‪" :‬الصدقة‬ ‫الرسول‬ ‫اها! العلم ؟ لقول‬ ‫أكثر‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مستحقين‬ ‫كانوا‬

‫وابن‬ ‫‪)6‬‬ ‫ه‬ ‫(‪8‬‬ ‫اضرمذي‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسنه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫"(‪ . )4‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬وصدقه‬ ‫اثنتان ؟ صلة‬ ‫القرابة‬ ‫ذي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 8‬د ‪])2‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬

‫‪ ،‬إلا أنه مشتغل‬ ‫يليهق بحاله‬ ‫كسب‬ ‫على‬ ‫ولو قدر‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫العباد ‪ :‬قال‬ ‫دون‬ ‫الزكاة‬ ‫العلم من‬ ‫طلبة‬ ‫إعطاء‬

‫له الزكاة ؟ لان‬ ‫التحعحيل ‪ ،‬حلت‬ ‫لانقطع عن‬ ‫الكعسب‬ ‫على‬ ‫لو أقبا!‬ ‫العلوم الشرعية ‪ ،‬بحيث‬ ‫بعض!‬ ‫بتحصيل‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫الكسب‬ ‫على‬ ‫له الزكاة ‪ ،‬إذا قدر‬ ‫‪ ،‬فلا تحل‬ ‫لا يتأتى منه التحصي!!‬ ‫‪ .‬وأما من‬ ‫كفاية‬ ‫العلم فرض‬ ‫تحصيل‬

‫ييعه‪.‬‬ ‫له‬ ‫صح‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫إياه‬ ‫ومنكه‬ ‫اغرس‬ ‫ا‬ ‫اعطاه‬ ‫اق عمر‬ ‫‪ ،‬ومعناه‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫عليه رجلا‬ ‫حمل‬ ‫‪:‬‬ ‫أيما‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫ثتريه‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫يبتاعه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصدقة‪.‬‬ ‫‪ ،‬واجر‬ ‫الرحه‬ ‫صلة‬ ‫اجر‬ ‫‪:‬‬ ‫أجران‬ ‫فيها‬ ‫اي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصدقة‬ ‫اجر‬ ‫فيها‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪275‬‬
‫‪،‬‬ ‫العبادات‬ ‫نوافل‬ ‫على‬ ‫أقب!‬ ‫‪ :‬وأما من‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المشهور‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬ ‫ذكرناد‬ ‫الذب‬ ‫بالمدهـسة ‪ .‬هذا‬ ‫مقيما‬ ‫كان‬

‫قاصرة‬ ‫عبادته‬ ‫مح!ملحة‬ ‫ن‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫تفاق‬ ‫بالا‬ ‫‪،‬‬ ‫أشكاة‬ ‫ا!ه‬ ‫تحا‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫بها‬ ‫الوقت‬ ‫استغرات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫منها‬ ‫يمنعه‬ ‫والكمسب‬

‫‪.‬‬ ‫أسعلما‬ ‫با‬ ‫المشتغا!‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫عليه‬

‫‪ ،‬فأراد أن يجعله‬ ‫دين‬ ‫معسر‬ ‫رجا!‬ ‫على‬ ‫‪) :‬و كان‬ ‫"المجموع"‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الزكطة‬ ‫عن‬ ‫الدين‬ ‫إسقاط‬

‫‪ ،‬وأبي‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وحو‬ ‫‪ ،‬لا يجزئه‬ ‫‪ ،‬أحممحهما‬ ‫‪ .‬فوجهان‬ ‫زكاتي‬ ‫عن‬ ‫جعلته‬ ‫ا!ه ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫زكاته‬ ‫عن‬

‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫مذهب‬ ‫ومحو‬ ‫‪.‬‬ ‫يجزئه‬ ‫اسثاني ‪،‬‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫ياقباضها‬ ‫إلا‬ ‫يبرأ‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذمته‬ ‫في‬ ‫اش!صاد‬ ‫لأن‬ ‫"‬ ‫حنيفة‬

‫وديعة‪،‬‬ ‫دراهم‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫او‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫يقبضه‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫فكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫جاز‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫أخذه‬ ‫ثم‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫دفعه‬ ‫ا!‬ ‫نه‬ ‫لا‬ ‫بم‬ ‫وعطاء‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫دينه‬ ‫إليه عن‬ ‫يردها‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬بشرط‬ ‫اشكاة‬ ‫ا‬ ‫أما إذا دفع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أم لا‬ ‫قبضها‬ ‫؟ سواء‬ ‫يجزئه‬ ‫‪ ،‬فإظ‬ ‫اشكاة‬ ‫عن‬ ‫ودفعها‬

‫ولم‬ ‫نويا ذلك‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫‪ ،‬بالاتفاف‬ ‫بذلك‬ ‫الدين‬ ‫قضاء‬ ‫يصح‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الزكاة ‪ ،‬بالاتفاف‬ ‫أررفع ‪ ،‬ولا تسقط‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬برئ‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬وإذا رده إليه عن‬ ‫اشكاة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأجزأه‬ ‫بالاتفاق‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫يشترطاه‬

‫أهل‬ ‫‪ ،‬إذا استغنى‬ ‫بلد إلى أخرى‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫يستحقها‬ ‫إلى من‬ ‫نقا! اشكاة‬ ‫جواز‬ ‫الفقهاء على‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫نقل‬

‫بلد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬بأن زكاة‬ ‫مصرحة‬ ‫الاحاديث‬ ‫جاءت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫عنها‬ ‫المزكي‬ ‫قوم‬ ‫‪ .‬أما إذا لها يستغن‬ ‫عنها‬ ‫بلد المزكي‬

‫بلد ‪ ،‬فإذا أبيح‬ ‫ك!!‬ ‫الزكاة إغناء الفقراء من‬ ‫من‬ ‫ا!قصمود‬ ‫ن‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫بلد اخر‬ ‫فقراء أهله ‪ ،‬ولا تنق!! إلى‬ ‫في‬ ‫تصرف‬

‫معاذ‬ ‫حديث‬ ‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫البلد محتاصصيئ‬ ‫ذاك‬ ‫بقاء فقراء‬ ‫إلى‬ ‫بها ‪ -‬أفضى‬ ‫فقراء‬ ‫فجود‬ ‫‪ -‬مع‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫نقلها‬

‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫فقرائهم " ‪[ .‬سبق‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وترد‬ ‫أغنيائهم‬ ‫من‬ ‫تؤخذ‬ ‫صدقة‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫"أخبرهم‬ ‫‪:‬‬ ‫أهتقدم‬ ‫ا‬

‫فقرائنا ‪ ،‬ف!صنت‬ ‫في‬ ‫أغيائنا ‪ ،‬نجع!ها‬ ‫من‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫المحه !!ه‬ ‫رسول‬ ‫علينا مصذق‬ ‫‪ :‬قدم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جحيفة‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫حص!ت‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫‪ .‬هـعن‬ ‫(‪])964‬‬ ‫‪[ .‬اضمذي‬ ‫وحسنه‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫قلوصا‬ ‫يتيما ‪ ،‬فاعطاني‬ ‫غلاما‬

‫نأخذه‬ ‫كنا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫؟ أخذناه‬ ‫أرسلتني‬ ‫وللمال‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!؟ قال‬ ‫الما‬ ‫أ‪+‬ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ه‬ ‫‪ ،‬قيا!‬ ‫‪ ،‬فلما رجع‬ ‫الحمدقة‬ ‫على‬ ‫استعما!‬

‫)‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪1625‬‬ ‫ما!‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫نضعه‬ ‫!ضا‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫‪ ،‬و!ضعناه‬ ‫الله !و‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫(‪ )1‬إلى مخلاف‬ ‫مخلاف‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫معا ‪ " : 3‬من‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫طاووس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])181 1‬‬ ‫(‬ ‫وابن ماجه‬

‫على‬ ‫حاديث‬ ‫الأ‬ ‫بهذه‬ ‫اغقهاء‬ ‫ا‬ ‫استدل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"سننه"‬ ‫" ‪ .‬رواه الأثرم في‬ ‫عشى!ته‬ ‫مخلاف‬ ‫في‬ ‫وعشره‬ ‫فإن صدقته‬

‫‪ ،‬بعد إجماعهم‬ ‫بلدة أخرى‬ ‫بلدة إنى‬ ‫نتهلها من‬ ‫في‬ ‫فقراء أهله ‪ ،‬واختلفوا‬ ‫بلد في‬ ‫ك!!‬ ‫زكاة‬ ‫مححرف‬ ‫أنه يشرع‬

‫‪ :‬يكره‬ ‫الاحناف‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عنها‬ ‫بلده‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬إذا استغنى‬ ‫يستحقها‬ ‫صت‬ ‫نقلها إلى‬ ‫أنه يجو‬ ‫على‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫حاجة‬ ‫أمس‬ ‫هم‬ ‫الرح!ا ‪ ،‬أو جماعة‬ ‫صلة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫ترابة محتاجين‬ ‫ينت!لها إلى‬ ‫نقلها ‪ ،‬إلا أن‬

‫‪ ،‬أهـكانت‬ ‫علم‬ ‫طالب‬ ‫‪ ،‬أو إلى‬ ‫دار الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫دار الحرب‬ ‫‪ ،‬أو !ت‬ ‫للمسلمين‬ ‫كقلها أصلح‬ ‫بلده ‪ ،‬أو كات‬

‫نق!!‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫اصث!افعية‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وقاأت‬ ‫الئقل‬ ‫ي!هـه‬ ‫لا‬ ‫جميعها‬ ‫الصور‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫اخول‬ ‫تمام‬ ‫قبا!‬ ‫معجلة‬ ‫انز!اة‬

‫فيه ‪ ،‬فعن‬ ‫وجبت‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ ‫الموضع‬ ‫الزكاة ‪ ،‬قي‬ ‫يستحة!‬ ‫من‬ ‫بلد الماق ‪ ،‬إلا إذا فقد‬ ‫في‬ ‫صرفها‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫اشكاد‬

‫‪ ،‬ثم قدم‬ ‫!للاسص‬ ‫أخبي‬ ‫ا‬ ‫ممات‬ ‫حتى‬ ‫ال!ه ط!!‪-‬‬ ‫إذ بعثه رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫بالجند‬ ‫ينل‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬أن معاذ‬ ‫جن شعيب‬ ‫عمرو‬

‫أبعثك‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫ذلك‬ ‫اسناس ‪ ،‬فأنكر‬ ‫ا‬ ‫صدقة‬ ‫بثلث‬ ‫إأجه معاذ‬ ‫عليه ‪ ،‬فبعث‬ ‫ما كان‬ ‫‪ ،‬فرذه على‬ ‫عمر‬ ‫على‬

‫أي نجلد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1‬مخا‪ 3‬ف‬

‫‪276‬‬
‫إليك‬ ‫ما بعثت‬ ‫‪:‬‬ ‫ات معاذ‬ ‫فقا‬ ‫‪.‬‬ ‫فقرائهما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فترد‬ ‫اضاس‬ ‫ا‬ ‫أغنياء‬ ‫من‬ ‫لتأخذ‬ ‫بم‬ ‫بعثتك‬ ‫‪ ،‬ول!ش‬ ‫جزية‬ ‫اخذ‬ ‫ولا‬ ‫جابيا‬

‫بمثل ذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬فتراجعا‬ ‫الصدقة‬ ‫إليه بشطر‬ ‫‪ ،‬بعث‬ ‫اسعام الثاني‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬فلما ح!ان‬ ‫مني‬ ‫يأخذه‬ ‫أحدا‬ ‫‪ ،‬وأنا أجد‬ ‫بشيء‬

‫يأخذ‬ ‫أحدا‬ ‫‪ :‬ما وجدت‬ ‫معاذ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بمثل ما راجعه‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فراجعه‬ ‫إليه بها كلها‬ ‫‪ ،‬بعث‬ ‫اسث‬ ‫الثا‬ ‫اسعام‬ ‫ا‬ ‫فلما كان‬

‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫الزكاة‬ ‫نقل‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪19 .‬‬ ‫(‬ ‫الاموال‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫‪[ .‬ابو عبيد‬ ‫عبيد‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫شيئا‬ ‫مني‬

‫نق!!‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫احنابلة‬ ‫ا‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫وألا جتهاد‬ ‫النظر‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫إليهر‬ ‫الإمام‬ ‫فينقلها‬ ‫‪،‬‬ ‫حاجة‬ ‫بلد‬ ‫بأهل‬ ‫يقع‬

‫مسافة‬ ‫أو قربه ‪ ،‬إلى ما دون‬ ‫الوجوب‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫صزفها‬ ‫القصمر‪ ،‬ويجب‬ ‫بلدها إلى مسافة‬ ‫من‬ ‫الصدقة‬

‫‪ :‬وإن‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قيل‬ ‫قال‬ ‫بلد؟‬ ‫بلد إلى‬ ‫بها من‬ ‫‪ ،‬يبعث‬ ‫الزكاة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬سئل‬ ‫أحمد‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال أبو داود‬ ‫القصر‬

‫عبيد‬ ‫أبي‬ ‫بحديث‬ ‫نقلها ‪ .‬واستدلوا‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫بلدها‬ ‫فقراء أهل‬ ‫عنها‬ ‫استغنى‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬فإن‬ ‫قال‬ ‫قرابته بها؟‬ ‫كان‬

‫بلد‪،‬‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫كان‬ ‫العلم ‪ .‬فإن‬ ‫أه!!‬ ‫أكثر‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬أجزأته‬ ‫ونقلها‬ ‫خالف‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫المتقدم ‪ .‬قال‬

‫حيث‬ ‫بعضه‬ ‫‪ .‬فإن كان‬ ‫المستحقين‬ ‫ت ويمتد إليه نفر‬ ‫الههـجوب‬ ‫سبب‬ ‫الأنه‬ ‫بم‬ ‫المال‬ ‫‪ ،‬فالمعتبر ببلد‬ ‫بلد آخر‬ ‫وماله في‬

‫‪ ،‬فإنها‬ ‫الفطر‬ ‫المال ‪ ،‬أما زكاة‬ ‫ز!اة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬هذأ‬ ‫هو‬ ‫حيث‬ ‫مال‬ ‫كل‬ ‫زكاة‬ ‫‪ ،‬أدى‬ ‫بلاد أخرى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبعضه‬ ‫هو‬

‫سبب‬ ‫الزكاة تتعلهت بعينه ‪ ،‬ثهو‬ ‫؟ لان‬ ‫ل!ا يكن‬ ‫أ ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ماله فيه‬ ‫كان‬ ‫عليه فيه ‪ ،‬سواء‬ ‫وجبت‬ ‫البلد الذي‬ ‫في‬ ‫تفرق‬

‫‪ ،‬لا المال ‪.‬‬ ‫الوجوب‬

‫‪ ،‬ثما إنه لو أخطأ‬ ‫عليهم‬ ‫تحرم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحمدقة‬ ‫تح!! اهم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تقدم‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫مصرف‬ ‫في‬ ‫الخطأ‬

‫ذلك‬ ‫يجزئه‬ ‫فه!!‬ ‫‪،5‬‬ ‫له خصوا‬ ‫تبن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫علمه‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫ا!ه‬ ‫تح!!‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬وترك‬ ‫تحرم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأعصىأ‬ ‫المزكي‬

‫في‬ ‫أنظاهـالققهاء‬ ‫اختلفت‬ ‫موضعها؟‬ ‫يضع!ا‬ ‫ذمته ‪ ،‬حتى‬ ‫دينا في‬ ‫لا تزال‬ ‫الزكاة‬ ‫انزكاة ‪ ،‬أم أن‬ ‫عنه‬ ‫وتسقط‬

‫زكاة‬ ‫بدشع‬ ‫يطالب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫دفعه‬ ‫ما‬ ‫ئجزئه‬ ‫‪:‬‬ ‫عبجدة‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫فقاق‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫رجل‬ ‫عند‬ ‫بها ‪ ،‬فوكمعها‬ ‫دنانير يتصدق‬ ‫أخرج‬ ‫أبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫يزيد ‪ ،‬قال‬ ‫بن‬ ‫متن‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫أخرى‬

‫نويت‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬لك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ط!‪-‬ص‬ ‫النبي‬ ‫إل!‬ ‫‪ .‬فخاصمته‬ ‫أردت‬ ‫‪ ،‬ما إياك‬ ‫واطه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬فأتيته‬ ‫فأخذتها‬ ‫فجئت‬

‫(‪.])47./3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)1422‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫اجخاري‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 51‬أحمد‬ ‫‪ .‬ر‬ ‫يا معن"‬ ‫ما اخذت‬ ‫ولك‬ ‫يا يزيد ‪،‬‬

‫يفيد‬ ‫" ‪.‬‬ ‫نويت‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬اسك‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫‪" :‬ما"‬ ‫لفظ‬ ‫ان‬ ‫نافلا ‪ ،‬إلا‬ ‫اح!مدقة‬ ‫ا‬ ‫كون‬ ‫احتمال‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫والحديث‬

‫الليلة‬ ‫‪ :‬لاتصذقيت‬ ‫رجل(‪)1‬‬ ‫‪" :‬قال‬ ‫ك!!ص قال‬ ‫النبي‬ ‫طيريرة ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫الاح!اج‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬ولهم‬ ‫العموم‬

‫‪.‬‬ ‫سارق‬ ‫الليلة على‬ ‫تضدق‬ ‫‪:‬‬ ‫يتحدثون‬ ‫فأصبحوا‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫سارت‬ ‫صد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فوضعها‬ ‫بح!مدقته‬ ‫‪ .‬فخرج‬ ‫بصدقة‬

‫فأصبحوا‬ ‫زانية ‪،‬‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫فوضعها‬ ‫‪،‬‬ ‫بصدقته‬ ‫فخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫بصدقة‬ ‫لاتح!مدقن‬ ‫الحمد(‪،)3‬‬ ‫لك‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫فخرخ‬ ‫‪.‬‬ ‫بصدقد‬ ‫لأتصدقن‬ ‫زانية ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الحمد‬ ‫!ك‬ ‫اليم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫زانيإ ‪.‬‬ ‫الليلة على‬ ‫تصدق‬ ‫‪:‬‬ ‫يتحدثون‬

‫على‬ ‫الحمد‬ ‫اللهم لك‬ ‫‪:‬‬ ‫غنئي ‪ .‬فقال‬ ‫اطيلة على‬ ‫ا‬ ‫تصدق‬ ‫‪:‬‬ ‫يتحدثون‬ ‫‪ .‬فأصبحوا‬ ‫يد غني‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فوضعها‬ ‫بصدقته‬

‫عن‬ ‫يستعف‬ ‫‪ ،‬فلعله أن‬ ‫سارق‬ ‫على‬ ‫أما صدقتك‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ .‬فأتي (‪ ، )4‬فقيل‬ ‫غني‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫سارق‬ ‫زانية ‪ ،‬وعلى‬

‫عز‬ ‫مما اتاه الله ‪،‬‬ ‫فينفق‬ ‫يعتبر‬ ‫أن‬ ‫فلعله‬ ‫‪،‬‬ ‫الغني‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫زناها‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫تستعفث‬ ‫أن‬ ‫فلعلها‬ ‫الزانية ‪،‬‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫سرقته‬

‫صعلم‪.‬‬ ‫الأ‬ ‫وهو‬ ‫(‪)2‬‬


‫إصائيل‪.‬‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في مامه‪.‬‬ ‫رأى‬ ‫أي‬ ‫؟‬ ‫فأتي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫مكروه‬ ‫على‬ ‫لا يح!د‬ ‫؟ لانه‬ ‫الحال‬ ‫تلك‬ ‫أطه على‬ ‫أ‬ ‫حمد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪277‬‬
‫‪.‬‬ ‫)!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أبخارفي‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫وجل"‬

‫‪ .‬وأعطى‬ ‫حقك"‬ ‫‪ ،‬أعطيتك‬ ‫الأصاء‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫كنت‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫الحصدقة‬ ‫اسه‬ ‫سأ‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫للرجل‬ ‫قال‬ ‫‪!-‬‬ ‫النبي‬ ‫ولان‬

‫[سبهت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مكتسب‬ ‫لقو ‪2‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لغني‬ ‫فيها‬ ‫حط‬ ‫منها ‪ ،‬ولا‬ ‫أعطيتكما‬ ‫‪(( :‬إن شئتما‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلدين‬ ‫الرجل!ت‬

‫والشافعي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫بقولهم‬ ‫لما اكتفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الغني‬ ‫حقيقة‬ ‫اعتبر‬ ‫ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫المغني"‬ ‫(ا‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫تخري!!ه]‬

‫‪،‬‬ ‫إذا تبين له خطؤه‬ ‫لا يستحقها‬ ‫من‬ ‫الزكاة إلى‬ ‫دفع‬ ‫أنه لا يجزئه‬ ‫المنذر ‪ ،‬إلى‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫وابو يوسف‬

‫عهدته‪،‬‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫لا يستحقه‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫الواجط‬ ‫أهلها ؟ لأنه دفع‬ ‫إلى‬ ‫مرة اخرى‬ ‫يدفعها‬ ‫عليه أن‬ ‫وأن‬

‫روالة‬ ‫‪:‬‬ ‫روايتان‬ ‫ففيه‬ ‫غنيا ‪،‬‬ ‫ن‬ ‫فبان‬ ‫فقيرا ‪،‬‬ ‫يظه‬ ‫صت‬ ‫اشكاة‬ ‫‪ ،‬إذا أعطى‬ ‫أحمد‬ ‫ومذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫الادميهين‬ ‫كديون‬

‫لا يجوز‬ ‫ممن‬ ‫للمعطي‬ ‫ذا قرابة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫هاشميا‬ ‫‪ ،‬أ!‬ ‫كافرا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫عبدا‬ ‫الاخذ‬ ‫بان‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬فأما‬ ‫بعدمه‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫بالإجزأء‬

‫يحسبهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يخره‬ ‫الغني ‪ ،‬دون‬ ‫الفقير من‬ ‫معرفة‬ ‫‪ ،‬لانه يتعذر‬ ‫إليه ‪ ،‬رواية واحدة‬ ‫الدفع‬ ‫الدفع إ)جه ‪ ،‬لم لجزئه‬

‫‪.]273‬‬ ‫‪:‬‬ ‫افعففهـ[البقرة‬ ‫حت‬ ‫أنخيا‬ ‫الجاهل‬

‫‪ ،‬م‬ ‫أ‬ ‫فرض‬ ‫صدهشة‬ ‫الصدقة‬ ‫أكانت‬ ‫؟ سواء‬ ‫صدقته‬ ‫ان يظهر‬ ‫للمتصدق‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫الصدق!‬ ‫إظهار‬

‫وإيئ‬ ‫هى‬ ‫فنعضا‬ ‫القحدفت‬ ‫ان تندوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قااط الثه تعالى‬ ‫أفضل‬ ‫‪ ،‬وإخفاوْها‬ ‫بصدصه‬ ‫‪-‬ساص!‬ ‫أن‬ ‫نافلة ‪ ،‬دون‬

‫ا ن‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫اصمميخ!ن‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫وعند‬ ‫‪.]271‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أجقرة‬ ‫[ا‬ ‫ل!م!‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫اتفقرآء‬ ‫وتؤتوها‬ ‫تخفوها‬

‫الله‪،‬‬ ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫نشأ‬ ‫‪ ،‬وشاب‬ ‫اسادل‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬الإمام‬ ‫إلا ظله‬ ‫يوم لا ظل‬ ‫ظله‬ ‫الله في‬ ‫يظلهم‬ ‫‪" :‬سبعة‬ ‫قال‬ ‫!يه‬ ‫النبي‬

‫تصدق‬ ‫عليه ‪ ،‬وتفرقا عليه ‪ ،‬ورجل‬ ‫‪ -‬اجتمعا‬ ‫وجل‬ ‫الله ‪ -‬عز‬ ‫تحاثا في‬ ‫‪ ،‬ورجلان‬ ‫بالمساجد‬ ‫قلبه معلق‬ ‫زرجل‬

‫دعته‬ ‫عيناه ‪ ،‬ورجل‬ ‫‪ ،‬ففاضت‬ ‫اصيا‬ ‫الله خا‬ ‫ذكر‬ ‫طينه ‪ ،‬ورجل‬ ‫ما تنفق‬ ‫شماله‬ ‫لا تعلم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فاخفاها‬ ‫بصدقة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)66‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ا!خاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وجل"‬ ‫الله ‪ ،‬عز‬ ‫إني أخاف‬ ‫‪:‬‬ ‫نافسها ‪ ،‬فقال‬ ‫إلى‬ ‫وجمال‬ ‫منح!مب‬ ‫امراة ذات‬

‫‪.‬‬ ‫‪])943‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫وأحمد‬

‫‪ ،‬صغير‬ ‫المسلمين‬ ‫فرب من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫واجبة‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫اغطر‬ ‫با‬ ‫؟ الزكاة التي تجب‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفطر‬ ‫زكاة‬

‫الله عنهما‪-‬‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أو عبد ‪ .‬روى‬ ‫أو أنثى ‪ ،‬حو‬ ‫ذكر‬ ‫أو !ر‪،‬‬

‫العبد؟‬ ‫على‬ ‫شعير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو صاعا‬ ‫تمر‬ ‫من‬ ‫؟ صاعا‬ ‫رمضان‬ ‫القطر من‬ ‫زكاة‬ ‫مجطحي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فرض‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫وابو داود‬ ‫(‪)849‬‬ ‫ومسلم‬ ‫ه ‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلميز‬ ‫من‬ ‫والكبير‬ ‫والصغير‬ ‫‪،‬‬ ‫والانثى‬ ‫والذكر‬ ‫والحر ‪،‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫جه‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪\/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عسى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫للصائم‬ ‫طهرة‬ ‫؟ لتكون‬ ‫الهجرة‬ ‫السنة الثانية من‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫شعبان‬ ‫في‬ ‫الفطر‬ ‫زكاة‬ ‫‪ :‬شرعت‬ ‫حكمتها‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ .‬روى‬ ‫والمعوزين‬ ‫للفقراء‬ ‫عونا‬ ‫‪ ،‬ولت!صن‬ ‫اللغو ‪ ،‬والرفث‬ ‫فيه ‪ ،‬من‬ ‫وقع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬

‫(‪)1‬‬ ‫؟ طهرة‬ ‫الفطر‬ ‫كاة‬ ‫!‬ ‫صوللمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬فرض‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫كباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والدارقطيئ‬

‫مقبولة ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬فحعي زكاة‬ ‫الصلاة‬ ‫أذاها قبل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫(‪ )4‬للمساك!ت‬ ‫(‪ ، )3‬وطعمة‬ ‫اللغو(‪ ، )2‬وا‪.‬ثفث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫للصائم‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫(‪)1827‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫ا‬ ‫آ‬ ‫‪.‬‬ ‫[ابو داود (‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصدقات‬ ‫من‬ ‫صدقة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الصلاة‬ ‫أداححا بعد‬

‫ة ‪.‬‬ ‫تطهيز‬ ‫‪:‬‬ ‫اصضه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫الفعل‪.‬‬ ‫أو‬ ‫ا!تهول‬ ‫فيه س‬ ‫لا فائدة‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫اسلغر‬ ‫ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫احطرم‬ ‫ا‬ ‫فاحمق‬ ‫‪:‬‬ ‫اسرفث‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫طعام‬ ‫‪:‬‬ ‫طعمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪278‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1) 4 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫كم‬ ‫لحا‬ ‫وا‬

‫وتجب‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫وإجلة(‬ ‫يوما‬ ‫‪،‬‬ ‫عياله‬ ‫قوته وقوت‬ ‫يزيد عن‬ ‫‪،‬‬ ‫صاع‬ ‫لمقدار‬ ‫المالك‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلما‬ ‫الحر‬ ‫على‬ ‫تجب‬ ‫‪:‬‬ ‫تجمث‬ ‫من‬ ‫على‬

‫لإنفاق عليهم‪.‬‬ ‫با‬ ‫ويقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫ين يتولى أمورهم‬ ‫لذ‬ ‫ا‬ ‫وخدمه‬ ‫‪،‬‬ ‫ئه‬ ‫بنا‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫كزوجته‬ ‫؟‬ ‫تلزمه نفقته‬ ‫وعمن‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫عليه عن‬

‫‪،‬‬ ‫قط‪)+‬‬ ‫الأ‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬أو التمر ‪ ،‬أو اك بيب‬ ‫‪ ،‬أو الشعير‬ ‫القمح‬ ‫‪ )2(،‬من‬ ‫صاع‬ ‫الفطر‬ ‫صدقة‬ ‫في‬ ‫الواجب‬ ‫‪:‬‬ ‫قدرهما‬

‫من‬ ‫المزكي‬ ‫إذا أخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫القيمة‬ ‫إخراج‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬وجههـز‬ ‫قوتا‬ ‫يعتبر‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الذرة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الارز‬ ‫أو‬

‫زطة‬ ‫الله ؟شص‪ ، .‬نخرج‬ ‫فينا رسول‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫كا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخدري‬ ‫‪ .‬قال أبو سعيد‬ ‫صاع‬ ‫‪ ،‬فإنه يجزممثى نصف‬ ‫ا!مح‬ ‫ا‬

‫أو صاعا‬ ‫‪،‬‬ ‫من شعيير‬ ‫أو صاعا‬ ‫‪،‬‬ ‫من أقط‬ ‫أو صاعا‬ ‫‪،‬‬ ‫من طعام‬ ‫ومملوفي ‪ ،‬صاغا‬ ‫وكبير ‪ ،‬حر‬ ‫صغير‬ ‫كل‬ ‫الف!ا عت‬

‫على‬ ‫الناس‬ ‫أو معتمرا ‪ ،‬فكلم‬ ‫قدم معاوية حاجا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فلم نزل نخرجه‬ ‫زبيسب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو صاعا‬ ‫تمر‬ ‫من‬

‫تمر ‪ .‬فاخذ‬ ‫من‬ ‫ححاغا‬ ‫) الشام تعدل‬ ‫سمراء(‬ ‫من‬ ‫أن مد ‪3‬ت(‪)4‬‬ ‫أرى‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫به ‪ ،‬أن قال‬ ‫كلم‬ ‫فيما‬ ‫المنبر ‪ ،‬فكان‬

‫‪) 15‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫‪[.‬البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أبدا ما عشت‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ ،‬فلا أزال‬ ‫أنا‬ ‫‪ :‬فاما‬ ‫أبو سعيد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بذلك‬ ‫الناس‬

‫(‪/3‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪82 9‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫هـالنسائي‬ ‫(‪)673‬‬ ‫‪ )1 6‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫) وأبو داود (‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫(‪)859‬‬ ‫ومسلم‬

‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صاعا‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫العلم ‪ ،‬يرون‬ ‫أهل‬ ‫بعض!‬ ‫هذا عند‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])89‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫صاع‬ ‫نصف‬ ‫إلا البر ؟ فإنه يجزئ‬ ‫صاع‬ ‫شىء‬ ‫كاى‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫أه!! العلم‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫اسشافعي‬ ‫ا‬

‫الكوفة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫المبارك‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫سفيان‬ ‫قول‬

‫فيه‪.‬‬ ‫تجب‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬واختلفوا في تحديد الوقت‬ ‫اخر رمضان‬ ‫فى‬ ‫أنها تجب‬ ‫اتفةى الفقهاء على‬ ‫تجب؟‬ ‫متى‬

‫وجوبها‬ ‫وقت‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫الروايتين عن‬ ‫‪ ،‬وإ‪-‬ررى‬ ‫الجديد‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الثوري‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ ،‬والليث‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫الفطر‬ ‫؟ لأنه وقت‬ ‫‪ ،‬ليلة الفطر‬ ‫الشميم!‬ ‫غروب‬

‫‪ ،‬في‬ ‫الاختلاف‬ ‫هذا‬ ‫يوم العيد ‪ .‬وفائدة‬ ‫من‬ ‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫وجوبها‬ ‫وقت‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫اصانية عن‬ ‫ا‬ ‫اغديم ‪ ،‬وافرواية‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫الاول‬ ‫اغول‬ ‫ا‬ ‫فعلى‬ ‫عليه ‪ ،‬أم لا تجب؟‬ ‫تجب‬ ‫‪ ،‬ه!‬ ‫الشمصر‬ ‫مغيب‬ ‫يوم العيد ‪ ،‬وبعد‬ ‫من‬ ‫يولد قبل الفجر‬ ‫المولود‬

‫‪.‬‬ ‫الوجوب‬ ‫قبل وقت‬ ‫؟ لأنه ولد‬ ‫الثاني ‪ ،‬تجب‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫الوجوب‬ ‫بعد وقت‬ ‫؟ لانه ولد‬ ‫لا تجب‬

‫قبل العيد بيوم‬ ‫اغطر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫صدقة‬ ‫تعجيل‬ ‫أنه يجوز‬ ‫الفقهاء على‬ ‫جمهور‬ ‫‪:‬‬ ‫الوجوب‬ ‫وقت‬ ‫عن‬ ‫تعجيلها‬

‫الناس‬ ‫خروخ!‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬أن تؤدى‬ ‫الفطر‬ ‫بزكاة‬ ‫صح!طهصص‬ ‫الله‬ ‫أمرنا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫أو بيومين ‪ .‬لال‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)675‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪ )1 4‬وأبو داود (‪)1613‬‬ ‫(‪)849‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)131 1‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬فعند‬ ‫ذلك‬ ‫زاد على‬ ‫قيما‬ ‫‪ .‬واختلفوا‬ ‫بانيوم أو ايى مين‬ ‫ذلك‬ ‫يؤديها ‪ ،‬قبل‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫نافع ‪ :‬وكان‬ ‫قال‬

‫مالك‪،‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫اصشهر‬ ‫ا‬ ‫أول‬ ‫التقديم من‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫على‬ ‫تقديمها‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫حنيفة‬

‫لا تسقط‬ ‫الفطر‬ ‫زكاة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الائمة‬ ‫‪ .‬واتفقت‬ ‫يوما ‪ ،‬أو يوم!ت‬ ‫تقديمها‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫مشهور‬

‫‪.‬‬ ‫النط ت‬ ‫ملك‬ ‫بد من‬ ‫ا‪،‬‬ ‫الاحناف‬ ‫وعند‬ ‫الحوت ‪.‬‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال اعشوكاني‬ ‫‪.‬‬ ‫وأحمد‬ ‫والافعي‬ ‫مالك‬ ‫هذا مذهب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫قدحين‪.‬‬ ‫ا!‬ ‫قدح‬ ‫وثلث‬ ‫قدخا‬ ‫ويساوي‬ ‫اممف!ت‬ ‫ا‬ ‫المعتدل‬ ‫الر‪!-‬ل‬ ‫بكفي‬ ‫حفنة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والمد‬ ‫أمداد‬ ‫أربعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الصاع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫قتى‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫سمراء‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صاع‬ ‫!حف‬ ‫‪:‬‬ ‫أهدان‬ ‫ا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زبدته‬ ‫تنزع‬ ‫ا‬ ‫مجفف‬ ‫لبن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪927‬‬
‫أنه لا‬ ‫على‬ ‫العمر ‪ .‬واتمقوا‬ ‫اخر‬ ‫‪ ،‬ولو في‬ ‫تؤدى‬ ‫نزمته ‪ ،‬حتى‬ ‫من‬ ‫ذمة‬ ‫دينا في‬ ‫‪ ،‬بل تصير‬ ‫اضأخير بعد الوجوب‬ ‫با‬

‫يوم‬ ‫عن‬ ‫تأخيرها‬ ‫أنهما قالا ‪ :‬يجوز‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫ابن سيرين‬ ‫‪ )1‬إلا ما كق!! كن‬ ‫‪(،‬‬ ‫العيد‬ ‫يوم‬ ‫كن‬ ‫تأخيركما‬ ‫يجوز‬

‫‪ ،‬فوجب‬ ‫ة‬ ‫زكا‬ ‫" لانها‬ ‫لاحفاق‬ ‫بان‬ ‫‪،‬‬ ‫إنه حرام‬ ‫‪:‬‬ ‫رسلان‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقاأط‬ ‫به بألم‬ ‫ألا يكون‬ ‫أهـجو‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫العيد‬

‫‪،‬‬ ‫أداها قبل الصلاة‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫وقتها ‪ .‬وقد‬ ‫عن‬ ‫اصلاذ‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬حصما في إخراج‬ ‫آ‬ ‫إ‬ ‫فيئ تأخيرها‬ ‫أن ي!صن‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫الصدقات‬ ‫من‬ ‫صدقة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫أداها بعد الصا‪،‬ة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ا!ة‬ ‫كأكاة مقبو‬ ‫فهي‬

‫الثمانية المذكورة ‪،‬‬ ‫الاصناف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أي ‪ ،‬أنها توزع‬ ‫اشكاة‬ ‫معسرف‬ ‫ا!طر‬ ‫ا‬ ‫زكاة‬ ‫مصرف‬ ‫‪:‬‬ ‫مصرفها‬

‫في‬ ‫لما تقدم‬ ‫بها؟‬ ‫الأصناف‬ ‫أولى‬ ‫هم‬ ‫والفقراء‬ ‫‪.‬‬ ‫التوبة ‪]6. :‬‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫للفقرإ‬ ‫الفدقت‬ ‫اية ‪":‬إنما‬ ‫في‬

‫[يبق‬ ‫‪.‬‬ ‫للمساجمت‬ ‫اصعمة‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغو ‪ ،‬والرفت‬ ‫من‬ ‫اطصائم‬ ‫" طهرة‬ ‫الفث!إ‬ ‫ز!!اة‬ ‫مج!ثحة‬ ‫الده‬ ‫ل‬ ‫رسو‬ ‫فرض‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫كل!!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ا! ‪ :‬فرنح!‬ ‫قا‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!دارقصني‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 51‬البيهقي‬ ‫ر‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬

‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])17‬‬ ‫ه‬ ‫(‪14‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)153‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫اررارقطني‬ ‫[ا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫حذا‬ ‫في‬ ‫‪" :‬أغنوهم‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫اغص!إ‬ ‫ا‬ ‫زحساة‬

‫فيه‪،‬‬ ‫تؤدى‬ ‫المكات الذي‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫‪ .‬وتقدم‬ ‫ه ‪])17‬‬ ‫[البيهقي (‪/4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اجوم"‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫طواف‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬أغنوه!‬ ‫للبيهقي‬

‫الزكاة ‪.‬‬ ‫شقل‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫عند‬

‫الفطر"‬ ‫زكاة‬ ‫من‬ ‫التمي‬ ‫إعطاء‬ ‫‪ ،‬وابن شبرمة‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫‪ ،‬وأبو حنيفة‬ ‫الزهري‬ ‫أجاز‬ ‫‪:‬‬ ‫للذمي‬ ‫إعطاؤها‬

‫ان الله‬ ‫التهتم‬ ‫ديزكتم أن تبزوهز وتفسالوا‬ ‫من‬ ‫يقتلوكتم فى الدين ولم !كرصكم‬ ‫لتم‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫يخهنكل‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫الله‬ ‫اغواط‬

‫‪.‬‬ ‫‪]8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫>[الممتحنة‬ ‫المقسطيهت‬ ‫يحت‬

‫‪ ،‬فهو في نفره عصب‬ ‫واقعية‬ ‫ا! نظ‪.‬ذ‬ ‫الما‬ ‫الزكاة ؟ ينظر الإسلام إلى‬ ‫سوي‬ ‫المال حق‬ ‫في‬ ‫هك‬

‫قيما"‬ ‫الله صلا‬ ‫جعل‬ ‫الئ‬ ‫أئؤلكم‬ ‫السفهاء‬ ‫تؤتوا‬ ‫<ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫سعالى‬ ‫الله‬ ‫قاأط‬ ‫؟‬ ‫والجماعات‬ ‫الافراد‬ ‫نظام‬ ‫وقوام‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬

‫والمس!ش‪،‬‬ ‫قال!صساء‪،‬‬ ‫اخذاء‪،‬‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫كفايته‬ ‫فرد‬ ‫لكل‬ ‫توزيعان ي!!ل‬ ‫يوهـخ‬ ‫أن‬ ‫يقتضي‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ :‬ه]‬ ‫[النساء‬

‫وأفضلها‪،‬‬ ‫وسيلة‬ ‫له ‪ .‬وأمثل‬ ‫ا‬ ‫قوا‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫فزد مضيع‬ ‫لا يبقى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عنها‬ ‫‪ ،‬التي لا غنى‬ ‫الأصلية‬ ‫الحاجات‬ ‫وسا ف‬

‫مستوى‬ ‫بها الغني ‪ ،‬ترفع‬ ‫يضية!‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الزكاة‬ ‫أس!!اية وسيلة‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫المال زاطحث!بول‬ ‫اضوزيع‬

‫مثة يهبها الغني للفقير ‪ ،‬وإنما‬ ‫اجحست‬ ‫‪ .‬والزكاة‬ ‫اسم الحرمان‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫العي!ض!‬ ‫الكفاية ‪ ،‬هـتجنبه شضف‬ ‫حد‬ ‫اغقير إنى‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫الحقيقة ال!جرى‬ ‫ث!ا تتقرر هذه‬ ‫!ت‬ ‫‪،‬‬ ‫مستحعيه‬ ‫على‬ ‫لاهله ‪ ،‬واجوزعه‬ ‫أنحني ‪ ،‬اجؤد؟‬ ‫ا‬ ‫الله يد‬ ‫أستودعه‬ ‫حة!‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬ ‫السواء‬ ‫على‬ ‫اغقراء‬ ‫هـا‬ ‫‪،‬‬ ‫؟ لاذغحياء‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫للجميع‬ ‫أهال‬ ‫ا‬ ‫‪: ،‬إنما‬ ‫غيرهم‬ ‫دون‬ ‫غنياء‬ ‫الا‬ ‫على‬ ‫وقفا‬ ‫أط يى‬ ‫الما‬ ‫أن‬ ‫وهي‬

‫منكم>‬ ‫الاغنيلى‬ ‫بين‬ ‫دولةم‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫ء‪!":‬‬ ‫النعي‬ ‫تقسيم‬ ‫حكمة‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫لى‬ ‫تعان‬ ‫أدله‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫يو!ت‬

‫الاغنياء‬ ‫على‬ ‫توزيعه‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫غنياء‬ ‫الا‬ ‫بين‬ ‫متداولا‬ ‫ا!‬ ‫الما‬ ‫يكون‬ ‫لئلا‬ ‫؟‬ ‫التقسيم‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫‪]7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحشر‬

‫كفت‬ ‫و‬ ‫المعوزين ‪،‬‬ ‫خلة‬ ‫الفقرأء ‪ ،‬وسدت‬ ‫بحاجة‬ ‫قامت‬ ‫المال ‪ ،‬متى‬ ‫في‬ ‫الحة! ا)!ا!‬ ‫هي‬ ‫‪ .‬واشىة‬ ‫ا)نحكقرأء‬ ‫و‬

‫المحتاجين‪،‬‬ ‫بحاجة‬ ‫‪ ،‬ونم تف‬ ‫اشكاة‬ ‫تكف‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬فإذا‬ ‫خوف‬ ‫‪ ،‬وأمنتهما من‬ ‫جوع‬ ‫البائس!ن ‪ ،‬وأطعمتهمأ من‬

‫مال‬ ‫ست‬ ‫‪ ،‬فيؤخذ‬ ‫باناعفاية‬ ‫إلا‬ ‫الحة! لا يتقيد ‪ ،‬ولا يتحدد‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وهذا‬ ‫سوى‬ ‫اخر‬ ‫حق‬ ‫المال‬ ‫في‬ ‫جب‬

‫‪.‬‬ ‫الأشقات‬ ‫ا‬ ‫ساش‬ ‫في‬ ‫بيا‬ ‫شحدث‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬
‫يوم أعفحمر‪.‬‬ ‫آص!‬ ‫إلى‬ ‫تجزئ‬ ‫بأنها‬ ‫أ‬ ‫شجزمه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪028‬‬
‫حثهء>‬ ‫عك‬ ‫العال‬ ‫‪":‬وءاقى‬ ‫تعالى‬ ‫‪:‬قوله‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬ ‫الققراء‪.‬‬ ‫بكفاية‬ ‫يقوم‬ ‫ارزي‬ ‫ا‬ ‫القدر‪،‬‬ ‫الأغنياء‬

‫المراد ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البر ‪ .‬وقيل‬ ‫كمال‬ ‫‪ ،‬وبها‬ ‫الزكاة‬ ‫سوى‬ ‫المال حقا‬ ‫في‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫به من‬ ‫أ] ‪ .‬امشدل‬ ‫‪77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫قيس‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الدارقطني‬ ‫أخرجه‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫أصح‬ ‫‪ .‬والأول‬ ‫المفروضة‬ ‫الزكاة‬

‫>‬ ‫والمغرب‬ ‫المشرق‬ ‫قبل‬ ‫تولوأ وجوهكخ‬ ‫أ‬ ‫البز‬ ‫>ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫تلا هذه‬ ‫الز! ة" ‪3 0‬‬ ‫‪! ،‬ى‬ ‫المال حقا‬ ‫ظ!ضر ‪(( :‬إن في‬

‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫"سننه"‬ ‫في‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫وأخرجه‬ ‫ه ‪.])12‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫[الدارقطي‬ ‫‪.‬‬ ‫اخرها‬ ‫إلى‬ ‫أ]‪.‬‬ ‫[البقرة ‪77:‬‬

‫بيان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫‪ ،‬يضعف‬ ‫الأعور‬ ‫‪ ،‬ميمون‬ ‫‪ ،‬وأبو حمزة‬ ‫بذاك‬ ‫إسناده‬ ‫ليس‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫"جامعه"‬

‫وابن ماجه‬ ‫‪)66‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪ 9‬ه ‪،6‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫أصح‬ ‫قوله ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫الشعبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫وإسماعيل‬

‫من‬ ‫الاية نفسها‬ ‫هذه‬ ‫ما في‬ ‫معنى‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫فيه مقال‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ :‬والحديث‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫(‪])9178‬‬

‫أن‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫مع‬ ‫الزكاة‬ ‫فذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫أ]‬ ‫‪77 :‬‬ ‫[ البقرة‬ ‫الزكوة>‬ ‫الضلؤة وءاتي‬ ‫>وأقاس‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪ ،‬والله‬ ‫تكصازا‬ ‫يكون‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫المفروضة‬ ‫الزكاة‬ ‫أ] ‪ .‬ليس‬ ‫‪77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫حبهء>‬ ‫اقعال عك‬ ‫<وءاقى‬ ‫‪:‬‬ ‫المراد بقوله‬

‫أعلم‪.‬‬

‫المال إليها ؟ قال‬ ‫صزف‬ ‫أداء الزكاة ‪ ،‬فإنه يجب‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫حاجة‬ ‫بالمسلمين‬ ‫أنه إذا نزلت‬ ‫العلماء على‬ ‫واتفق‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫أيضا‬ ‫إجماع‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫أموالهم‬ ‫ذلك‬ ‫استغرق‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فداء أسراهم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رحمه‬ ‫مالك‬

‫التويخق‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبالثه‬ ‫ما اخترناه‬ ‫يقوي‬

‫المال "‬ ‫وأعطى‬ ‫؟‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أ]‬ ‫‪77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫حبهء>‬ ‫انعال عك‬ ‫>وءاقى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫المنار" ‪،‬‬ ‫"تفسير‬ ‫وفي‬

‫الاتي‪،‬‬ ‫إيتاء الزكاة‬ ‫الإيتاء غير‬ ‫‪ )1‬وهذا‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫الأستاذ‬ ‫‪ ،‬المال ‪ .‬قال‬ ‫إياه ‪ ،‬أي‬ ‫حبه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫تعالى‬ ‫حبه‬ ‫لأجل‬

‫أداء‬ ‫الحاجة إلى البذل ‪ ،‬في غير وقت‬ ‫تعرض‬ ‫حيث‬ ‫كالزكاة ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ ،‬وواجب‬ ‫البر‬ ‫من أركان‬ ‫ركن‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫معين‬ ‫فيه نصاب‬ ‫لا يشترط‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تمام الحول‬ ‫بعد أداء الزكاة ‪ ،‬أو قبل‬ ‫مضطرا‬ ‫الواجد‬ ‫الزكاة ‪ ،‬بأن يرى‬

‫استغنائه عنه ‪ ،‬بأن ل!ا‬ ‫حال‬ ‫إليه ‪ ،‬في‬ ‫مضطزا‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫إلا رغيفا‬ ‫لا يملك‬ ‫‪ .‬فإذا كان‬ ‫الاستطاعة‬ ‫حمسب‬ ‫على‬ ‫هو‬

‫له الحق‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫المضطر‬ ‫بذله ‪ .‬وليس‬ ‫عليه‬ ‫نفقته ‪ ،‬وجب‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أو لمن تجب‬ ‫إليه لنفسه‬ ‫محتاجا‬ ‫يكن‬

‫أ] ‪ .‬وهم‬ ‫‪77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫ائ!رفي>‬ ‫<ذوي‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫يعطي‬ ‫‪ -‬المؤمن أن‬ ‫أمر الله ‪ -‬تعالى‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫الرحم‬ ‫إليه بعاطفة‬ ‫تتوجه‬ ‫نفسه‬ ‫فإن‬ ‫‪-‬‬ ‫أقاربه غني‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫إذا احتاج‬ ‫‪ ،‬فإن الإنسان‬ ‫بالبر والصلة‬ ‫الناس‬ ‫أحق‬

‫؟ فإنه يهون‬ ‫مما يألم لفاقة غيرهم‬ ‫‪ ،‬أشد‬ ‫وعدمهم‬ ‫رحمه‬ ‫يألم لفاقة ذوي‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الفطرة‬ ‫في‬ ‫الغروز‬

‫القطرة‬ ‫من‬ ‫بريء‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫قرباه بائسون‬ ‫ينعم ‪ ،‬وذوو‬ ‫بأن‬ ‫ورضي‬ ‫الرحم‬ ‫قطع‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫بعزتهم‬ ‫‪ ،‬ويعتز‬ ‫بهوانهم‬

‫فإنه‬ ‫‪< .‬والهنمئ>‬ ‫أفضل‬ ‫‪ ،‬وصلف‬ ‫آكد‬ ‫حقه‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫رحما‬ ‫أقرب‬ ‫كان‬ ‫الخير والبر ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبعيد‬ ‫والدين‬

‫حالهم‪،‬‬ ‫تسوء‬ ‫؟ كيلا‬ ‫المسلمين‬ ‫واليسار من‬ ‫الؤجد‬ ‫بأهل‬ ‫وكفايتهم‬ ‫كفالتهم‬ ‫‪ ،‬تتعلق‬ ‫كافلهم‬ ‫لموت‬

‫قعد بهم العجز عن‬ ‫لما‬ ‫فإنهما‬ ‫راد!ين>‬ ‫الناس ‪" .‬‬ ‫وعلى‬ ‫أنفسهم‬ ‫تربيتهم ‪ ،‬فيكونوا مصائا على‬ ‫وتفسد‬

‫‪ ،‬ومواساتهم‬ ‫مساعدتهم‬ ‫الذليل ‪ ،‬وجبت‬ ‫مذ كف‬ ‫للرضا بالقليل عن‬ ‫نفوسهم‬ ‫‪ ،‬وس!ضت‬ ‫ما يكفيهم‬ ‫كعسب‬

‫أبوه وأمه‪،‬‬ ‫السبيل‬ ‫درابة ‪ ،‬كأن‬ ‫ولا‬ ‫بأهل‬ ‫‪ ،‬لا يتصل‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫المنقطع‬ ‫السبيل >‬ ‫‪> .‬وابن‬ ‫المستطع‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫سفره‬ ‫الأمر بمواساته ‪ ،‬وإعانته في‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫إليه سواه‬ ‫‪ ،‬لا يرتقي‬ ‫اللطف‬ ‫من‬ ‫التعبير بمكان‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وأهله‬ ‫ورحمه‬

‫عبده ‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫الثيخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪281‬‬
‫الحاجة العارضه إلى‬ ‫الذين تدفعهم‬ ‫>‬ ‫‪> .‬والسابلين‬ ‫رض‬ ‫الأ‬ ‫في‬ ‫في السياحة ‪ ،‬والضرب‬ ‫الشرع‬ ‫من‬ ‫ترغيث‬

‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫لمواساة‬ ‫الإنسان‬ ‫يسأل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وهذا‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فيعطيهم‬ ‫يسالون‬ ‫لأنهما‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخره!ا‬ ‫الناسر ‪،‬‬ ‫تكفف‬

‫تحريرها‬ ‫؟ في‬ ‫أي‬ ‫>‬ ‫الرقاب‬ ‫‪" .‬وفى‬ ‫يتعداكما‬ ‫ألا‬ ‫السائل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫‪ ،‬إلا لضرور؟‬ ‫شرعا‬ ‫محرم‬ ‫والسؤال‬

‫على‬ ‫الاسرى‬ ‫‪ )1‬ومساعدة‬ ‫‪(،‬‬ ‫أداء نجومهم‬ ‫‪ ،‬وإعانة المكاتبين على‬ ‫رقاء وعتقهم‬ ‫الا‬ ‫ابتياع‬ ‫يشم!!‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وعتقها‬

‫رغبة الشريعة في‬ ‫‪ ،‬دلياق على‬ ‫المسدم!ت‬ ‫أموال‬ ‫البذل حقا واجبا في‬ ‫النوع من‬ ‫هذا‬ ‫جعل‬ ‫الافتداء ‪ .‬وفي‬

‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫‪ ،‬تقتضي‬ ‫عارضة‬ ‫أحوال‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫؟ لي!صون حرا‬ ‫الزقاب ‪ ،‬واعمبارها أن ا!لإنسان خلق‬ ‫فل‬

‫قد تكون‬ ‫الاصناف‬ ‫ما !سقط ؟ لان الحاجة في تلك‬ ‫ك!!‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫الاسير رقيقا ‪ ،‬واخر‬ ‫فيها ‪ ،‬أن يكون‬

‫غير مال‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الاصناف‬ ‫لهذه‬ ‫ابذل‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬ومشروعية‬ ‫ككماد‬ ‫إلى‬ ‫الحرية حاجة‬ ‫الرقيق إلى‬ ‫الحياة ‪ ،‬وحاجة‬ ‫لحفظ‬

‫ما يملك‪،‬‬ ‫معيتا ‪ ،‬بالنسبة إلى‬ ‫مقدارا‬ ‫المبذول‬ ‫‪ ،‬ولا يكون‬ ‫محدود‬ ‫نصاب‬ ‫‪ ،‬ولا بامتلاك‬ ‫الزكاة ‪ ،‬لا تتقيد بزمن‬

‫إلى أريحية‬ ‫‪ ،‬موكول‬ ‫بالإحسان‬ ‫أمر مطلق‬ ‫مثلا ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫العشر‬ ‫‪ ،‬أو عشر‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬او ربع‬ ‫عشرا‬ ‫ك!صنه‬

‫عليها ‪ ،‬وما زاد على‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واجبة‬ ‫والتلف‬ ‫الهلاك‬ ‫المحترم من‬ ‫‪ .‬ووقاية الإنسان‬ ‫المعضى‬ ‫‪ ،‬وحالة‬ ‫العطي‬

‫فيها من‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫العزيز‬ ‫اممتاب‬ ‫ا‬ ‫عليها‬ ‫العامة ‪ ،‬التي حث‬ ‫الحقوق‬ ‫هذه‬ ‫أكثر‬ ‫الناس‬ ‫أغفل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اسه‬ ‫‪ ،‬فلا تقدير‬ ‫ذلك‬

‫النادر لبعض!‬ ‫المحتاجين ‪ ،‬إلا القليل‬ ‫لهؤلاء‬ ‫شيئا‬ ‫يبذلون‬ ‫يكادون‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫المعتدلة الشريفة‬ ‫الحياة الاشتراكية‬

‫‪،‬‬ ‫واجدون‬ ‫‪ ،‬وأكثرهم‬ ‫حرفة‬ ‫السؤال‬ ‫اتخذوا‬ ‫؟ لانهم‬ ‫استحقاقا‬ ‫الناس‬ ‫أقل‬ ‫الزمان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫السائلين ‪ ،‬وهم‬

‫بفقرائهم ‪ ،‬ويجبرهم‬ ‫يقوموا‬ ‫بلد ‪ ،‬أن‬ ‫كل‬ ‫أهل‬ ‫الاغنياء من‬ ‫على‬ ‫وفرض‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫انتهى ‪ .‬وقال‬

‫بما ياكلون‬ ‫بهما ‪ ،‬فيقام لهم‬ ‫المسلمين‬ ‫اموال‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫بهم‬ ‫لم تقما الزكوات‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫السلطان‬

‫المطر‪،‬‬ ‫من‬ ‫يكنهم‬ ‫‪ ،‬وبمسكن‬ ‫بمثل ذلك‬ ‫اللباس اطشتاء والصيف‬ ‫منه ‪ ،‬ومن‬ ‫لا بد‬ ‫الذي‬ ‫القوت‬ ‫من‬

‫القرفي‬ ‫ذوى‬ ‫حئهء‬ ‫انمال فى‬ ‫"وءاقى‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬قول‬ ‫ذلك‬ ‫المارة ‪ .‬برهان‬ ‫‪ ،‬وعيون‬ ‫‪ ،‬والشمس‬ ‫والصيف‬

‫القزبئ‬ ‫وبذى‬ ‫تعالى ‪":‬وبألؤلدنجز إحسئعا‬ ‫وقال‬ ‫‪.]177:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫السبيل >‬ ‫وائن‬ ‫والسمبهين‬ ‫واليتئ‬

‫وابق السبيل وما ملكت‬ ‫والصاحمي بالجنض‬ ‫القربئ والجار الحنب‬ ‫واليتمئ والسمبهين والجار ‪:‬ى‬

‫من‬ ‫اليمين‬ ‫ملكت‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫السبيل‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫المسكين‬ ‫‪ ،‬حق‬ ‫‪ ،‬تعالى‬ ‫‪ .‬فأوجب‬ ‫‪]36 :‬‬ ‫[النساء‬ ‫>(‪)2‬‬ ‫أئمئكئم‬

‫ملكت‬ ‫‪ ،‬والجار وما‬ ‫والمساكين‬ ‫القربى‬ ‫الائوين ‪ ،‬وذي‬ ‫إلى‬ ‫الإحسان‬ ‫القربى ‪ ،‬وافترض‬ ‫ذي‬ ‫حهق‬

‫تالوأ‬ ‫‪+،‬‬ ‫سقر‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وقال تعالى "ماسلح!‬ ‫ما ذكرنا ‪ ،‬ومنعه إساءة بلا ضك‬ ‫كل‬ ‫يقتضي‬ ‫اليمين ‪ ،‬والإحسان‬

‫بوجوب‬ ‫المسكين‬ ‫إطعام‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬فقرن‬ ‫‪]44 -‬‬ ‫‪42 :‬‬ ‫المدثر‬ ‫[‬ ‫الئكين>‬ ‫ص ولز نل! نطعم‬ ‫المصفد‬ ‫مى‬ ‫نك‬ ‫و‬

‫‪ ،‬لا"ير!‪4‬‬ ‫اظس‬ ‫ا‬ ‫لا يرحم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ ،‬انه قال‬ ‫غاية الصحط‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫كئير؟‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫الثه !وو‬ ‫رصل‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫ا!لاة‬ ‫ا‬

‫اخاه‬ ‫المسلم‬ ‫ورأى‬ ‫‪)3(،‬‬ ‫فضلة‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)7376‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬

‫بكر‬ ‫ابن ابي‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫النهدي‬ ‫عثمان‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫بلا شك‬ ‫صغثه ‪ ،‬فما رحمه‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫‪ ،‬عريانا ‪ ،‬ضائعا‬ ‫جائعا‬

‫طعام‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫الله جم!ي! قال ؟ "من‬ ‫رسول‬ ‫ناسا فقراء ‪ ،‬وان‬ ‫‪ ،‬كانوا‬ ‫الصفة‬ ‫‪ ،‬أن أصحاب‬ ‫‪ ،‬حدثه‬ ‫الصديق‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬إ]‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫))‬ ‫أو سادس‬ ‫بخامس‬ ‫أربعة ‪ ،‬فليذهب‬ ‫طعام‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بثالث‬ ‫اثنين ‪ ،‬فليذهب‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يسلمه‬ ‫المسلم ‪ ،‬لا يظلمه‬ ‫أخو‬ ‫‪" :‬المسلم‬ ‫قال‬ ‫الله يون‬ ‫أن رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫وعن‬

‫‪.‬‬ ‫الأقاط‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫نجومهم‬ ‫ا!‬ ‫(‬


‫الزوجة‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بالحنب‬ ‫‪ .‬الصاحب‬ ‫البعيد‬ ‫الجار‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنب‬ ‫الجار‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫زيادة‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫فصلة‬ ‫(‪!3‬‬

‫!‪282‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويعرى‬ ‫يجوع‬ ‫تركه‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪426‬‬ ‫والترمذي‬ ‫وأبو داود (‪)3948‬‬ ‫‪)58‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪442‬‬ ‫[البخاري‬

‫!سين‬ ‫ال!ئه‬ ‫أن رسول‬ ‫أبي سعيد الخدري !‬ ‫إطعامه ‪ ،‬وكسوته ‪ ،‬فقد أسلمه ‪ .‬وعن‬ ‫قادر على‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬فليعد به على‬ ‫زاير‬ ‫من‬ ‫له فضل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫له‬ ‫لا ظهر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فليعد به على‬ ‫ظهر‬ ‫معه فضل‬ ‫"من كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫[!سلم‬ ‫‪.‬‬ ‫فضل‬ ‫منا في‬ ‫لاحد‬ ‫رأينا أنه لا حق‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المال ما ذكر‬ ‫أصناف‬ ‫من‬ ‫فذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫لا زاد له" ‪ .‬قال‬ ‫من‬

‫بذلك‬ ‫‪ -‬يخبر‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫إجماع‬ ‫‪ .‬وهذ‬ ‫‪])34‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫وابو داود (‪)1663‬‬ ‫(‪)1728‬‬

‫النبي صحهلىشيم‬ ‫عن‬ ‫ل!كنر‬ ‫الاشعري‬ ‫موسى‬ ‫طريهضا أبي‬ ‫خقواط ‪ .‬ومن‬ ‫افي‬ ‫ما مني هذا‬ ‫وبكل‬ ‫ل!لإشنهنه‬ ‫الخدري‬ ‫أبو سعيد‬

‫وأحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫اسعاني‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وفكوا‬ ‫المريضر‬ ‫‪ ،‬وعودوا‬ ‫الجائع‬ ‫‪" :‬أطعموا‬ ‫قال‬

‫‪،‬قال‬ ‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحاح‬ ‫والاحاديث‬ ‫الاترآن ‪،‬‬ ‫من‬ ‫والنصوص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])6.4‬‬ ‫(‪،4/493‬‬

‫فقراء‬ ‫على‬ ‫غنياء‪ ،‬فقسمتها‬ ‫الأ‬ ‫أموال‬ ‫فضول‬ ‫‪ ،‬لاخذت‬ ‫ما ا!شدبرت‬ ‫أمري‬ ‫من‬ ‫لو استقبلت‬ ‫‪:‬‬ ‫عمرئ!‬

‫الأغنياء‬ ‫على‬ ‫فرض‬ ‫‪-‬‬ ‫الله ‪ --‬تعالى‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الجلاا‪ . ،‬وظ !! عليل!به‬ ‫و‬ ‫غاية الصحة‬ ‫في‬ ‫إشاد‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المهاجرين‬

‫تعالى‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الاغنياء ‪ ،‬وحهت‬ ‫فبمنع‬ ‫‪ ،‬وجهدوا‬ ‫أو عروا‬ ‫‪ ،‬فإن جاعوا‬ ‫فقراءهم‬ ‫ما يكفي‬ ‫‪ ،‬بقدر‬ ‫في أموالهم‬

‫حق‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬في‬ ‫انه قال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫عليا ‪ . " )2‬وعن‬ ‫‪ ،‬ويعذبهم‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫يحاسبهم‬ ‫ان‬

‫‪ ،‬لمن‬ ‫قالوا كلهم‬ ‫انهم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهم‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عمر‬ ‫بن علئي ‪ ،‬وابن‬ ‫والحسن‬ ‫المؤمنين‬ ‫أم‬ ‫عائشة‬ ‫الزكاة ‪ .‬وعن‬ ‫سوى‬

‫ألي‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وصح‬ ‫حقك‬ ‫‪ ،‬أو فقر مدقع ‪ ،‬فقد وجب‬ ‫‪ ،‬أو غزم مفظع‬ ‫في دم موجع‬ ‫تسأل‬ ‫إن كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫سألهم‬

‫في‬ ‫أزوادهم‬ ‫‪ ،‬فجمعوا‬ ‫‪ ،‬فأمرهما أبو عبيدة‬ ‫فني‬ ‫زادهم‬ ‫أن‬ ‫لني‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وثلاثمائة‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫عبيدة‬

‫الله عنهم‪-‬‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫به من‬ ‫مقطوع‬ ‫السواء ‪ .‬فهذا إجماع‬ ‫يقوتهم إياها على‬ ‫مزودين ‪ ،‬وجعل‬

‫المال حق‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬كلهم‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫‪ ،‬وطاووس‬ ‫‪ ،‬ومجاهد‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫منهما ‪ .‬وصح‬ ‫لهم‬ ‫ولا مخالف‬

‫عن‬ ‫فيه فضل‬ ‫طعاما‬ ‫يجد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خنزير‬ ‫ميتة ‪ ،‬أو لحم‬ ‫يأك!!‬ ‫أن‬ ‫اضطز‬ ‫لمسلم‬ ‫‪ :‬ولا يحل‬ ‫الزكاة ‪ .‬ثم قال‬ ‫سوح!‬

‫‪ ،‬فليس‬ ‫كذاك‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫الطعام إطعام الجائع ‪.‬‬ ‫ححماحب‬ ‫فرضا على‬ ‫؟ لانه يجب‬ ‫لمسلم أو لذمي‬ ‫صاحبه‬

‫قتل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪)3‬‬ ‫القولأ‬ ‫قاتله‬ ‫قتل ‪ ،‬فعلى‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يقاتل‬ ‫الخنزير ‪ ،‬وله أن‬ ‫لحم‬ ‫‪ ،‬ولا إلى‬ ‫الميتة‬ ‫إلى‬ ‫بمضطر‬

‫الاخرى‬ ‫!‬ ‫إحدلهما‬ ‫بغت‬ ‫!ان‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الباغية ‪ ،‬قال‬ ‫ا)!ائفة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حما‬ ‫امحنة الله ؟ لأنه منع‬ ‫المانع ‪ ،‬قإلي‬

‫قاتل‬ ‫‪ .‬وبهذا‬ ‫له الحق‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫أخيه‬ ‫على‬ ‫باغ‬ ‫الحق‬ ‫‪ .‬ومانع‬ ‫‪]9 :‬‬ ‫"[الحجرات‬ ‫الله‬ ‫أتر‬ ‫الى‪+‬‬ ‫تؤه‬ ‫حتئ‬ ‫التى تبش‬ ‫فقتلوا‬

‫التوفيق ‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫وبالثه تعالى‬ ‫‪-،‬‬ ‫اركاة‬ ‫مانعي‬ ‫ل!‬ ‫الصديق‬ ‫أبو بمر‬

‫‪،‬‬ ‫وحنان‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫الإسلام‬ ‫ما في‬ ‫لنبين مدى‬ ‫بم‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬واكثرنا‬ ‫النصوص‬ ‫هذه‬ ‫وإنما سردنا‬

‫الباهر‪،‬‬ ‫الضوء‬ ‫‪ ،‬أمام‬ ‫المضطربة‬ ‫كالشمعة‬ ‫‪،‬‬ ‫جانبه‬ ‫في‬ ‫وأنها‬ ‫بعيدا‪،‬‬ ‫سبقا‬ ‫الحديثة‬ ‫المذاهب‬ ‫سبق‬ ‫وأنه‬

‫الهادية‪.‬‬ ‫والشص!‬

‫الأمير‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫العاني‬ ‫(‪)1‬‬

‫اطه عليه وسلم‪.‬‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫مرفوعا إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫في اول‬ ‫تقدم الحديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫به‪.‬‬ ‫يقتل‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫قاتله القود‬ ‫فعلى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪283‬‬
‫‪ ،‬قييير‬ ‫اضفحم! الأريحية‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫فئدة ‪ ،‬ويبعث‬ ‫الا‬ ‫يستهوي‬ ‫أسلوب‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫إاجذأط ‪ ،‬وحفق‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫الإسلام‬ ‫دعا‬

‫ال!هـلحة‪:‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذالمث‬ ‫على‬ ‫يدا!‬ ‫‪ ،‬ومما‬ ‫‪ ،‬زالإحسان‬ ‫‪ ،‬والبر‬ ‫الخير‬ ‫معاني‬ ‫شيها‬

‫لجة‬ ‫فى كل‬ ‫سنابل‬ ‫سبع‬ ‫أنتت‬ ‫حثة‬ ‫كمثل‬ ‫الله‬ ‫فى سبيل‬ ‫أمؤلهر‬ ‫الذين ينققون‬ ‫<مثل‬ ‫‪: -‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أ‪ -‬قال‬

‫‪.‬‬ ‫[البقرة ‪]261 :‬‬ ‫عليم >‬ ‫والله وسع‬ ‫لمن يشآء‬ ‫والله يفسف‬ ‫مائة جنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪]29 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫لهء عليم >‬ ‫الله‬ ‫فات‬ ‫تنفقوأ مئا تحبون وما شفقوأ من لثئ‬ ‫حتى‬ ‫البز‬ ‫ننالوأ‬ ‫"لئ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -2‬قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪]7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحديد‬ ‫بمير>‬ ‫اتجر‬ ‫لهم‬ ‫وانفقوأ‬ ‫منكر‬ ‫ءامنوا‬ ‫فالذين‬ ‫فيط‬ ‫تتقفين‬ ‫جعلكر‬ ‫مضا‬ ‫>وانفقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫وظأسا‬ ‫‪-‬‬

‫السنه النبوية‪:‬‬ ‫ومما يدا! عليه من‬

‫الترمذي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ميتة السوء"‬ ‫‪ ،‬وتدفع‬ ‫الرث‬ ‫غضب‬ ‫تطفى‬ ‫الصدقة‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫لمجيكله‬ ‫الله‬ ‫أ‪ -‬قااط رسول‬

‫‪.‬‬ ‫‪])33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)6 6‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫وحسنه‬

‫ميتة الشوء‬ ‫وتمنع‬ ‫ا!مر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫دتيد‬ ‫المسلم‬ ‫صدقة‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قات‬ ‫جم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫كألك‬ ‫وروي‬ ‫‪-2‬‬

‫(‪/3‬‬ ‫المجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫وذكره‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22 /‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫الكبير‬ ‫‪[ .‬الطبراني في‬ ‫اغخر))‬ ‫وا‬ ‫ال!صر‬ ‫بهما‬ ‫الله‬ ‫ويذهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫منفقا‬ ‫‪ :‬اصلهما أعط‬ ‫ا‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫ن‬ ‫ينزلا‬ ‫العباد فيه ‪ ،‬إلا وملكان‬ ‫يصبح‬ ‫يوم‬ ‫"ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫كت‬ ‫هـقال‬ ‫‪-3‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 1 .‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلما‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫تلفا"‬ ‫ممسكا‬ ‫أعط‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫الاخر‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫خلفا‬

‫اشحم‬ ‫‪ ،‬فصلة‬ ‫اشب‬ ‫غضب‬ ‫خفيا تطفع‬ ‫السوء ‪ ،‬شالصدقة‬ ‫المعروف تقي مصارع‬ ‫"صنائع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -4‬وقاأ! كج‬

‫في‬ ‫المن!ص‬ ‫‪ ،‬فأه!!‬ ‫الأخرة‬ ‫في‬ ‫المعروف‬ ‫هها أهل‬ ‫اررنيا‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأه!! المعروف‬ ‫صدقة‬ ‫معروفي‬ ‫تزيد فيئ العمر ‪ ،‬وكل‬

‫وسط"‬ ‫"الا‬ ‫هـاني في‬ ‫الصبأ‬ ‫‪ .‬رزاه‬ ‫ب!"‬ ‫المعر‬ ‫الجنة أهل‬ ‫يدخل‬ ‫من‬ ‫الاضهـة ‪ ،‬ثأه!‬ ‫المنكر في‬ ‫أه!!‬ ‫اررنيا هم‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫عليه المنذري‬ ‫‪ . ])1 1 5‬وسكت‬ ‫(‪/3‬‬ ‫المجمع‬ ‫الهيثمي فى‬ ‫‪ )6‬وذكره‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪82‬‬ ‫[الطبرافي في الأوسط‬

‫كل‬ ‫احامة ‪ ،‬أن‬ ‫ا‬ ‫القاعدة‬ ‫أعما أ! أشبر‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫مع!ت‬ ‫نوع‬ ‫على‬ ‫قاصرة‬ ‫الصدهضة‬ ‫‪ :‬وليست‬ ‫الضدقات‬ ‫انواع‬

‫‪:‬‬ ‫ما جاء في ذأك‬ ‫بعض!‬ ‫صدهضة ‪ ،‬إ اجك‬ ‫معروف‬

‫‪(( :‬يعمل‬ ‫قال‬ ‫يجد؟‬ ‫ا‬ ‫الله ‪ ،‬فمن‬ ‫نبئي‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬فقالو!‬ ‫صدقة‬ ‫مسلم‬ ‫ش!!‬ ‫!طد‪-‬ص ‪" :‬على‬ ‫الله‬ ‫رسو!‬ ‫قال‬ ‫أ‪-‬‬

‫يجد؟‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قالوا‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫الملهوف‬ ‫ذا الحاجة‬ ‫يع!ت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يجد؟‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قاأسا‬ ‫‪ ،‬ويتصدق‬ ‫نفسه‬ ‫صينفع‬ ‫بيده‬

‫[ادخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫وأه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫صدقة‬ ‫له‬ ‫(‪)3‬‬ ‫فإنها‬ ‫؟‬ ‫الشر‬ ‫عن‬ ‫وايمسك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫‪" :‬فليعمل‬ ‫قاا!‬

‫‪.])1 .‬‬ ‫(‪.8‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)1445‬‬

‫أن يعدل (‪ )4‬ب!ت‬ ‫مك‬ ‫ث‬ ‫‪ ،‬فض‬ ‫فيه اسشص!‬ ‫ا‬ ‫يوم طلعت‬ ‫كل‬ ‫عليها الصدقة‬ ‫!تجا‬ ‫نفس‬ ‫"كل‬ ‫؟ول‪-‬ص ‪:‬‬ ‫‪ -2‬شقال‬

‫ى‬ ‫ذ‬ ‫الأ‬ ‫‪ ،‬ويميط‬ ‫صدقة‬ ‫عليها‬ ‫متاعه‬ ‫‪: ،‬يرفع‬ ‫صدقة‬ ‫عليها‬ ‫دابته ‪ ،‬فيحمله‬ ‫على‬ ‫يع!ت اسجل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الاثنين صدقة‬

‫‪.‬‬ ‫او عاجزأ‬ ‫مظلرما‬ ‫سواء أكان‬ ‫المستعيث‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الملهوف‬ ‫(‪)2‬‬ ‫اساقبة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫سوء‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫انسرء‬ ‫ميتة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بااحدا!‬ ‫مخاصم!ت‬ ‫!ن‬ ‫يصلح‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫يعدت‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الحصلة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫؟‬ ‫اي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪284‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫صدقة‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫يمشيها‬ ‫خطوة‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الصيبة صدقة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬والكلمة‬ ‫الطرية! ححدقة‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)928‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫[البخاري‬

‫يوم طلعت‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫نفح‬ ‫كل‬ ‫"على‬ ‫‪:‬‬ ‫صوو ](‪)1‬‬ ‫المحه‬ ‫أ قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قاا!‬ ‫أبي ذر الغفاري دحبه‬ ‫‪ -3‬وعن‬

‫؟‬ ‫لنا أموال‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫أتصدت‬ ‫أين‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫أ! ان‬ ‫يا رسو‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه " ‪ .‬قلت‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫صدقة‬ ‫فيه الشممم!‪،‬‬

‫الله ‪ ،‬وتأمر‬ ‫وأستفر‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫إله إلا‬ ‫ولا‬ ‫دله ‪،‬‬ ‫والحمد‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫وسبحان‬ ‫‪،‬‬ ‫التكبير‬ ‫اصدقة‬ ‫ا‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وتسمع‬ ‫الاعمى‬ ‫‪ ،‬وتهدي‬ ‫والحجر‬ ‫‪ ،‬والعظما‬ ‫اضاس‬ ‫ا‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الشوك‬ ‫‪ ،‬وتعزل‬ ‫المن!ص‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وتنهى‬ ‫بالمعروف‬

‫إلى‬ ‫ساقيك‬ ‫بشدة‬ ‫مكانها ‪ ،‬وتسعى‬ ‫له قد علمت‬ ‫حاجة‬ ‫المستدا! على‬ ‫يفقه ‪ ،‬وتدل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بكم‬ ‫والا‬ ‫الاصم‬

‫نفسك‪،‬‬ ‫على‬ ‫منك‬ ‫الصدقة‬ ‫من أبواب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫مع الضعيف‬ ‫ذراعيك‬ ‫المستغيث ‪ ،‬وترفع بشدة‬ ‫اللهفان‬

‫بمعناه‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلما‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫له ‪ ،‬ومعناه‬ ‫واللفظ‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪ .‬الحديث‬ ‫أجر"‬ ‫زوجتك‬ ‫جماع‬ ‫في‬ ‫ولك‬

‫‪ ،‬ويكوت‬ ‫شهوته‬ ‫أحدنا‬ ‫الله ‪ ،‬أيأتي‬ ‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96 - 1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫احمد‬ ‫) وبلفظه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫(‪6‬‬

‫له‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الحلال‬ ‫في‬ ‫إذا وضعها‬ ‫فكذلك‬ ‫عليه فيها وزر؟‬ ‫‪ ،‬أكان‬ ‫حرام‬ ‫في‬ ‫‪" :‬أرأيتم لو وضعها‬ ‫قال‬ ‫له فيها أجر؟‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪67 /‬‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫أبر"‬

‫يوم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫صدقة‬ ‫‪ ،‬إلا عليها‬ ‫ابن آدم‬ ‫ضفس‬ ‫من‬ ‫اى ‪" :‬ليس‬ ‫قا‬ ‫؟لىيه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫زحنه‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫أبواب‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫فقال‬ ‫يوم؟‬ ‫كل‬ ‫بها‬ ‫نتصدق‬ ‫لنا صدقة‬ ‫أين‬ ‫الله ‪ ،‬من‬ ‫‪ .‬قي!! ‪ :‬يا رسول‬ ‫فيه الشصم!"‬ ‫طلعت‬

‫وتميط‬ ‫‪،‬‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫والامر‬ ‫‪،‬‬ ‫والتهلي!!‬ ‫‪،‬‬ ‫والتكبير‬ ‫‪،‬‬ ‫والتحميد‬ ‫‪،‬‬ ‫التسبيح‬ ‫‪،‬‬ ‫لكثيرة‬ ‫الخير‬

‫ساقيك‬ ‫بشدة‬ ‫‪ ،‬وتسعى‬ ‫حاجته‬ ‫المستدل على‬ ‫‪ ،‬وتدل‬ ‫الأعمى‬ ‫‪ ،‬وتهدي‬ ‫الأصم‬ ‫الطريق ‪ ،‬وتسمع‬ ‫الاذى عن‬

‫" ‪ .‬رواه ابن‬ ‫نفسك‬ ‫على‬ ‫منك‬ ‫‪ ،‬فهذا كله صدقة‬ ‫مع الضعيف‬ ‫ذراعيك‬ ‫بشدة‬ ‫مع اللهفان المستغيث ‪ ،‬ومحمل‬

‫أخيك‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫رواية ‪" :‬وتبسمك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وزاد‬ ‫مختصرا‬ ‫‪ .‬والبيهقي‬ ‫(‪])3377‬‬ ‫‪[ ،‬ابن حبان‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫حبان‬

‫الضالة‬ ‫في أرض‬ ‫الرجل‬ ‫الناس ححدقة ‪ ،‬وهديك‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والعظم‬ ‫الحجر ‪ ،‬والشوكة‬ ‫‪ ،‬وإماطتك‬ ‫صدقة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])76‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫‪[ .‬البيهقي في الشعب‬ ‫صددة"‬

‫طيبة " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فبكلمة‬ ‫لم يجد‬ ‫تمرة ‪ ،‬فمن‬ ‫ولو بشق(‪)2‬‬ ‫النار ‪ ،‬فليتصدق‬ ‫يتقي‬ ‫أن‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫ا! ‪" :‬من‬ ‫وقا‬ ‫‪-5‬‬

‫عند‬ ‫مطولا‬ ‫بن حاتم ‪ ،‬وبنحوه‬ ‫عدي‬ ‫عن‬ ‫‪)925 -‬‬ ‫‪258‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)68( )1 . 1 6‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫رواه أحمد‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ري‬ ‫لبخان‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫تعدني‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫‪ ،‬مرضت‬ ‫القيامة ‪ :‬يا ابن آدم‬ ‫يوم‬ ‫‪ -‬يقول‬ ‫وجل‬ ‫الله ‪ -‬عز‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ -6‬وقال‬

‫‪ ،‬لوجدتني‬ ‫أما لو عدته‬ ‫‪،‬‬ ‫فلم تعده‬ ‫فلانا مرض‬ ‫أن عبدي‬ ‫‪،‬‬ ‫أما علصت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟! قال‬ ‫ا!المين‬ ‫ا‬ ‫رب‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫أعودك‬ ‫كيف‬

‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫؟! قال‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫أطعمك‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫رب‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ .‬قات‬ ‫‪ ،‬فلم تطعمني‬ ‫ابن ادم ‪ ،‬ألستطعمتك‬ ‫يا‬ ‫‪.‬‬ ‫عنده‬

‫‪ .‬يا ابن‬ ‫عندي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لوجدت‬ ‫لو أطعمته‬ ‫‪ ،‬أنك‬ ‫‪ ،‬أما علمت‬ ‫شلم تطعمه‬ ‫فلان‬ ‫عبدي‬ ‫استطعمك‬ ‫‪ ،‬أف‬ ‫علصت‬

‫عبدي‬ ‫استسقاك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟ا‬ ‫العالمين‬ ‫رث‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫أسميك‬ ‫‪ ،‬كيف!‬ ‫ا! ‪ :‬يا رب‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلم تسقني‬ ‫ادم ‪ ،‬استسقيتك‬

‫(‪ 6 9‬ه ‪. ])2‬‬ ‫‪![ .‬لم‬ ‫رواه مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عندي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ا!جدت‬ ‫لو سقيته‬ ‫أما إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫فلم تسقه‬ ‫فلان‬

‫!ى‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫المرفوع‬ ‫حكم‬ ‫" في‬ ‫نفسه‬ ‫! على‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫بعده‬ ‫ما‬ ‫لأن‬ ‫هنا‬ ‫إثباته‬ ‫آثرنا‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫مشد‬ ‫في‬ ‫ليى‬ ‫اغوسين‬ ‫ا‬ ‫ما بين‬ ‫(‪)1‬‬

‫الإنسان الصدقة‪.‬‬ ‫ينبغي أن يستقل‬ ‫أنه لا‬ ‫يفيد‬ ‫وهذ!‬ ‫تمرة ‪،‬‬ ‫نصف‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫تمرة‬ ‫شق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪285‬‬
‫‪ ،‬إلا‬ ‫شيء‬ ‫دابة ولا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫منه إنسان‬ ‫‪ ،‬فيأكل‬ ‫زرعا‬ ‫يزرع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫غرسا‬ ‫مسلم‬ ‫‪" :‬لا يغرس‬ ‫!‪-‬‬ ‫وقال‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.‬‬ ‫انس]‬ ‫حديث‬ ‫) صت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ه‬ ‫(‪3‬‬ ‫وهمسلم‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫(‬ ‫[اعبخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫البخانري‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫ا‪ ،‬صدقة‬ ‫كانت‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫طلق‬ ‫بوجه‬ ‫أخاك‬ ‫تلقى‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫صدقة‬ ‫معروف‬ ‫‪" : -‬كل‬ ‫والسلام‬ ‫‪ -‬عليه الصلاة‬ ‫وقال‬ ‫‪-8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫وصخحه‬ ‫اضرمذي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫إنائه‬ ‫في‬ ‫دلوك‬ ‫من‬ ‫تفرغ‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫أجنبي‬ ‫على‬ ‫التصدف‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬وأقاربه ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬واهده‬ ‫المتصدق‬ ‫‪ :‬أولاد‬ ‫بالصدقة‬ ‫الناس‬ ‫اولى‬

‫‪.‬‬ ‫عياد‬ ‫به لنفقته ‪ ،‬و!فقة‬ ‫إلى ما يتصدق‬ ‫محتانج‬

‫فعلى‬ ‫فضل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فقيرا ‪ ،‬فليبدا بنفسه‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا كان‬ ‫قال‬ ‫الله ؟خش‬ ‫أن رسول‬ ‫جابرل!مه‬ ‫ا‪ -‬فصت‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫فهاهنا ‪ ،‬وهاهنا"‬ ‫فضل‬ ‫حسان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫رحمه‬ ‫أ! ‪" :‬ذشي‬ ‫قا‬ ‫" ‪ .‬أو‬ ‫قرابته‬ ‫ذوي‬ ‫فعلى‬ ‫فضل‬ ‫كان‬ ‫عياله ‪ ،‬وإن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأ‪-‬حد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫أخسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)3 6 3‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬

‫عندي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نقسك"‬ ‫به على‬ ‫‪" :‬تصدق‬ ‫دينار ‪ .‬قال‬ ‫عندي‬ ‫‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪" :‬تصدقوا"‬ ‫!ه‬ ‫‪ -2‬وقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫ولدك‬ ‫به على‬ ‫‪" :‬تصدق‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫دينار اخر‬ ‫عندي‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫زوجتك‬ ‫به على‬ ‫‪" :‬تصدق‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫دينار اخر‬

‫‪.‬‬ ‫به أبصر"‬ ‫"أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫اخر‬ ‫دينار‬ ‫عندي‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫خادمك‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫‪" :‬تصدق‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫اخر‬ ‫دينار‬ ‫عندي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪)332‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)6 2‬‬ ‫(ه ‪1‬‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫داود‬ ‫[أبر‬ ‫‪.‬‬ ‫وصخحه‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4 1‬‬ ‫د‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫والحاكه‬

‫داود[مسلما‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يقوت"‬ ‫من‬ ‫يضيع‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫إثما‬ ‫بالمرء‬ ‫‪" :‬كفى‬ ‫‪-‬‬ ‫والسلام‬ ‫اصلاة‬ ‫ا‬ ‫عليه‬ ‫‪-‬‬ ‫وقال‬ ‫‪-3‬‬

‫) والحاكم‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫حبان‬ ‫) وادت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)2 9‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫النسانء برقم‬ ‫عشرة‬ ‫في‬ ‫ئي‬ ‫هـالنسان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)9 9‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])41‬‬ ‫ه‬ ‫(‪11‬‬

‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبراني‬ ‫‪ . )1‬رواه‬ ‫الكاشح)أ‬ ‫الرحم‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫اصدقة‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫"افض!ط‬ ‫‪:‬‬ ‫عخط‬ ‫وقال‬ ‫‪-4‬‬

‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫والحاكه‬ ‫(‪)2386‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫برقه‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫أممبير‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫اطبرانى‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وصخحه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫عقبة‬ ‫بنت‬ ‫أم كلثوم‬ ‫عن‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫الجمع‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫بصدقته‬ ‫عليه ‪ ،‬أو يؤذيه ‪ ،‬أو يرائي‬ ‫تصدق‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫يمن المتصدق‬ ‫ان‬ ‫يحرم‬ ‫‪:‬‬ ‫الغحدق!‬ ‫إبطال‬

‫‪.‬‬ ‫البقرة ‪]264 :‬‬ ‫>أ‬ ‫ائاس‬ ‫ماله رئ!‬ ‫ينفق‬ ‫ئملذي‬ ‫والأذى‬ ‫بألمن‬ ‫صدقميهم‬ ‫امنوأ لا شظلوا‬ ‫‪0‬‬ ‫الذين‬ ‫!أيها‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫عذاب‬ ‫‪ ،‬ولهم‬ ‫يزكيهم‬ ‫إليهم ‪ ،‬ولا‬ ‫ينظر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫القيامة‬ ‫الله يوم‬ ‫لا يكلمهم‬ ‫‪(( :‬ثلاثة‬ ‫الله جم!‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫والمنفق‬ ‫‪)93‬‬ ‫والمنان‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪" :‬المسبل‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الطه‬ ‫رسول‬ ‫يان‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫وخسرزا‬ ‫خابوا‬ ‫‪:‬‬ ‫دئماحنه‬ ‫ذر‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫أليم " ‪.‬‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫) زالنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪87‬‬ ‫) وأبر داود‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الكاذب‬ ‫بالحلف‬ ‫سلعته‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫" ‪2‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله الصدقة‬ ‫‪ :‬لا يت!بل‬ ‫بالحرام‬ ‫التصدق‬

‫‪.‬‬ ‫خيلاء‬ ‫ثوبه‬ ‫ججر‬ ‫الذي‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫المسبل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العداوة‬ ‫يضمر‬ ‫الذي‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الكاضح‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫إيلاا‬ ‫قصد‬ ‫الصدقة‬ ‫إظهار‬ ‫‪:‬‬ ‫والأذى‬ ‫‪.‬‬ ‫اعطائه‬ ‫جل‬ ‫لا‬ ‫عليه‬ ‫التكبر‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫امتصدق‬ ‫استخدام‬ ‫أو‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫أضحدث‬ ‫وا‬ ‫الحدقة‬ ‫ذكص‬ ‫‪:‬‬ ‫المن‬ ‫(‪)3‬‬

‫ا‪ :‬تويخه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫المتصدق‬

‫‪286‬‬
‫بما‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمر‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬إلا طيبا‬ ‫لا يقبل‬ ‫الله طيب‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الناس‬ ‫لخ!بم ‪" :‬أيها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬

‫عليم>‬ ‫تعملون‬ ‫بما‬ ‫إني‬ ‫صنلحا‬ ‫واعلوا‬ ‫الطينت‬ ‫الزبممل مموا صس‬ ‫‪":‬بأيها‬ ‫وج!!‬ ‫‪ ،‬عز‬ ‫به المرسلين ‪ ،‬فقال‬ ‫امر‬

‫الرجل‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫أ]‬ ‫أ البقرة ‪72 :‬‬ ‫ما رزقنبهم>‬ ‫طينت‬ ‫من‬ ‫!لوأ‬ ‫ءاموا‬ ‫ائذلى‬ ‫"يأيها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ه]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[المؤمنون‬

‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬ومشربه‬ ‫حرام‬ ‫أمصعمه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬يا رب‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫اسمماء‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬أغبر ‪ ،‬جمد يديه‬ ‫أشعث‬ ‫السقر‪،‬‬ ‫يل!!‬

‫(‪)8192‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1 0‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫له؟إ"‬ ‫يست!صاب‬ ‫‪ ،‬فأنى‬ ‫بالحرام‬ ‫‪ ،‬وغذي‬ ‫حرام‬ ‫وملبسعه‬

‫‪.‬‬ ‫‪328‬إ]‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬

‫تعاكما‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الله ‪ ،‬إلا الطب‬ ‫‪ ،‬ولا يقبل‬ ‫طيب‬ ‫كسب‬ ‫(ا! تمرذ ‪ ،‬من‬ ‫بعدل‬ ‫وليئ ((من تصذق‬ ‫‪ -2‬وقال‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫الجبل " ‪ .‬رواه‬ ‫مثل‬ ‫تكون‬ ‫فلوه ‪ ،‬حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫تنبي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يربيها لصاحبها‬ ‫‪ -‬يتقبلها لممينه ‪ ،‬ثم‬

‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫(‪)1842‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)57‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫والنسائي‬ ‫( ‪)661‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)1 0 1 4‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪41 0‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪. ])2‬‬ ‫(ه ‪42‬‬

‫عليها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويحرم‬ ‫رضاه‬ ‫علمت‬ ‫إذا‬ ‫من بيسا زوجها‬ ‫للمرأة أن تتصدق‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫مال زوجها‬ ‫من‬ ‫المراة‬ ‫صدقة‬

‫لها‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫مفسد؟‬ ‫بيتها ‪ ،‬غير‬ ‫طعام‬ ‫المرأة من‬ ‫مج!‪-‬ط ‪" :‬إذا أنفقت‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫إذا لم تعلم‬

‫شيئا" ‪ .‬رواه‬ ‫بعض!‬ ‫أجر‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬لا ينقص‬ ‫ذاطث‬ ‫مثك‬ ‫‪ ،‬وللخازن‬ ‫كسب‬ ‫بما‬ ‫أجره‬ ‫‪ ،‬وشوجها‬ ‫أنققت‬ ‫بما‬ ‫أجرها‬

‫وابن‬ ‫!ه ‪!65 /‬‬ ‫وا!ائي‬ ‫‪!67‬‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪ )1‬واترمذي‬ ‫‪ 2 41‬ه ‪ )1‬وأبو داود (‪6!5‬‬ ‫‪ )1‬ومسلم‬ ‫(‪425‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫البخاري‬

‫الوداع ‪" :‬لا‬ ‫عام حجه‬ ‫‪ ،‬في خطة‬ ‫يقول‬ ‫ووبور‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫أدي أمامة ‪ ،‬قال‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪4922‬إ]‬ ‫ماص‬

‫أفضل‬ ‫‪" :‬ذلك‬ ‫؟ قال‬ ‫الله ‪ ،‬ولا اليام‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫زوجها"‬ ‫‪ ،‬إلا بإذن‬ ‫زوجها‬ ‫بيسا‬ ‫المرأة شيئا من‬ ‫تنفق‬

‫‪،‬‬ ‫به العرف‬ ‫جرى‬ ‫النزر اليسير الذي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ويستثنى‬ ‫(هـ‪])67‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وحسنه‬ ‫‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫اموالنا"‬

‫‪-‬طحيبهم‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أنها سألت‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بنسا‬ ‫أسماء‬ ‫؟ فعن‬ ‫لستأذنه‬ ‫أن‬ ‫به ‪ ،‬دون‬ ‫تتصدق‬ ‫لها أن‬ ‫ةججوز‬ ‫فبإنه‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫بيته بغير إذنه‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فأتصدق‬ ‫المسكين‬ ‫‪ ،‬ويأتيني‬ ‫شديد‬ ‫الزبثر رجل‬ ‫إن‬ ‫‪:-‬‬ ‫فقالت‬

‫‪1 4‬‬ ‫(‪33‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫الله ى!ك‬ ‫(‪ )3‬صعي‬ ‫‪ )21،‬ولا توعي‬ ‫م!لأ ‪" :‬ارضخي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫‪4 ، 3‬‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫(‪/6‬‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2 9‬‬ ‫‪ !2 5 9‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬

‫ماله ‪)4( .‬‬ ‫بجميع‬ ‫يتصدق‬ ‫أن‬ ‫المكتحسب‬ ‫للقوي‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫المال‬ ‫بكل‬ ‫التصدق‬ ‫جواز‬

‫بكر‪،‬‬ ‫أبا‬ ‫اليوم أسبق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫مالا عندي‬ ‫‪ ،‬فوافق ذلك‬ ‫أن نتصدق‬ ‫الله !‬ ‫أمرنا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال !ر‬

‫‪ :‬مثله‪.‬‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫لاهلك؟"‬ ‫‪" :‬ما ابقثت‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫مالي‬ ‫بنصف‬ ‫‪ .‬فجئت‬ ‫يوما‬ ‫سبقته‬ ‫إن(‪)5‬‬

‫الله ورسوله‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫أبقيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫لاهلك؟"‬ ‫‪" :‬ما ابقئت‬ ‫القه !‬ ‫له رسول‬ ‫ماله ‪ ،‬فقال‬ ‫بكل‬ ‫أبو بكر‬ ‫وأتى‬

‫والترمذي‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)1678‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫أبذا ‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬لا أسابقك‬ ‫فقلت‬

‫‪ ،‬غير‬ ‫‪ ،‬صابزا‬ ‫قويا مكتسبا‬ ‫المتصاق‬ ‫يكون‬ ‫المال ‪ ،‬أن‬ ‫بجميع‬ ‫التصدت‬ ‫العلماء لجواز‬ ‫اشترط‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(ه ‪367‬إ]‬

‫تمرة ‪.‬‬ ‫قيمة‬ ‫ما يساوي‬ ‫المثل والمراد به هنا‬ ‫‪:‬‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬مفاه‬ ‫العين‬ ‫‪ ،‬بكسر‬ ‫ا!دل‬ ‫ا‬ ‫(ا!‬

‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫به اليادة‬ ‫جرت‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫القليل‬ ‫اعطي‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫ارضخي‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنك‪.‬‬ ‫فيمنعه‬ ‫الوعاء‬ ‫المال في‬ ‫تدخري‬ ‫لا‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫لا توعي‬ ‫(‪)3‬‬

‫الثك‪.‬‬ ‫على‬ ‫وان يقتصر‬ ‫يفعل‬ ‫الا‬ ‫فالمستحب‬ ‫جوازه‬ ‫ومع‬ ‫‪:‬‬ ‫الطري‬ ‫جعفر‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫(‪!4‬‬

‫يبقته‪.‬‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫نفي‬ ‫حرف‬ ‫‪:‬‬ ‫إن‬ ‫(‪15‬‬

‫‪287‬‬
‫ز!به‬ ‫جابر‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫ي!صه‬ ‫‪ ،‬فإنه حينئذ‬ ‫الشروط‬ ‫الإنفات عليه ‪ ،‬فإذا لم تتوفر هذه‬ ‫ا‬ ‫يجب‬ ‫صت‬ ‫غنده‬ ‫‪ ،‬نيس‬ ‫مديوت‬

‫الله ‪ ،‬أصبت‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫بمثل بيضة‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬إذ جاء‬ ‫عهلىكيم‬ ‫الله‬ ‫هـسول‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬بينما نحن‬ ‫قال‬

‫ركنه‬ ‫قبل‬ ‫غ!فه ‪ ،‬ثم أتاه من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه‬ ‫‪ .‬فأعرض‬ ‫غيرها‬ ‫ما أملك‬ ‫صدقة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫فخذها‬ ‫معدن‬ ‫من‬ ‫هذه‬

‫أتاه‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫وع!فه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫(‪ )1‬فاعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫ايلأيسر‬ ‫قب!! ركنه‬ ‫عنه ‪ ،‬ثم أتاه من‬ ‫‪ ،‬فأعرصت‬ ‫مث!! ذلك‬ ‫أ‬ ‫فقا‬ ‫الأيمن ‪،‬‬

‫"يأتي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عقرته‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ألاوجعته‬ ‫أصابته‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫نجها‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فحذفه‬ ‫‪،‬‬ ‫صولشيم‬ ‫الله‬ ‫رسواط‬ ‫فأخذها‬ ‫‪،‬‬ ‫خلافه‬ ‫من‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫غنى"‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫الصدقة‬ ‫إنما‬ ‫النالر ‪)4(،‬‬ ‫يتكفف‬ ‫بعد ذلك‬ ‫به ‪ ،‬ثم يجلس‬ ‫كله يتصدق‬ ‫بماله‬ ‫أحدكم‬

‫‪ )1‬والحاكم‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪673‬‬ ‫بن إسحات‬ ‫‪ ،‬وفيه مح!مد‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكها ‪ ،‬وقال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو داود‬

‫‪.‬‬ ‫‪])413 /1‬‬ ‫(‬

‫والحربئ‪:‬‬ ‫الذئق‬ ‫على‬ ‫الضدقة‬ ‫جواز‬

‫ويطممون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوم ‪ ،‬فقال‬ ‫الله على‬ ‫أثنى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫المسلم‬ ‫‪ ،‬ويثاب‬ ‫الذشئي والحرلئ‬ ‫على‬ ‫الصدقة‬ ‫تجوز‬

‫حربي‪.‬‬ ‫‪ . ]8‬فالأسير‬ ‫‪:‬‬ ‫وأسيرا> [الإنسان‬ ‫ويتيمما‬ ‫صكين!‬ ‫خهء‬ ‫الظعام عك‬

‫يحمث‬ ‫الله‬ ‫التهخ إن‬ ‫وتقسالوا‬ ‫ان تبزوهز‬ ‫ديزكثم‬ ‫نن‬ ‫فى الزين ولز فيجوكم‬ ‫يقتلوكم‬ ‫لتم‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫ينهكل‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫مشركة‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫عليئ أمي ‪،‬‬ ‫‪:‬قدمت‬ ‫قالت‬ ‫ب!ص ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫وعن‬ ‫‪.]8:‬‬ ‫[الممتحنة‬ ‫"‬ ‫المقسطين‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫أمك"‬ ‫"نعما ‪ ،‬صلي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫افاصلها؟‬ ‫‪،‬‬ ‫راغبة‬ ‫عليئ وهي‬ ‫قدمت‬ ‫إن أفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقلت‬

‫‪:‬‬ ‫الحيوان‬ ‫على‬ ‫الضدقة‬

‫العطش‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬اشتد‬ ‫يمسثمي بطريق‬ ‫‪" :‬بينما رجل‬ ‫لمج! قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫ابخاري‬ ‫ا‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫بلغ هذا‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫الرج!!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫العطش‬ ‫؟ من‬ ‫الثرى‬ ‫يلهث‬ ‫كلب‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫خرت‬ ‫ثم‬ ‫فيها فشرب‬ ‫بئزا ‪ ،‬فنزل‬ ‫فوجد‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫بفمه‬ ‫أمسكه‬ ‫ثم‬ ‫ماء‪،‬‬ ‫خفه‬ ‫‪ ،‬شملأ‬ ‫ا!‬ ‫‪ .‬فنزل‬ ‫مني‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫اسذي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫أصعطش‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫الكلب‬

‫‪" :‬في‬ ‫فقال‬ ‫أجزا؟‬ ‫البهاع‬ ‫لنا في‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫له"‬ ‫الطه له ‪ ،‬فغفر‬ ‫‪ ،‬فشكر‬ ‫اسكلب‬ ‫أ‬ ‫) شسقى‬ ‫رقي(‬

‫ه ه ‪. ])2‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫(‪ )2 2 4 4‬وأبو داود‬ ‫‪ )2‬ومسلم‬ ‫(‪363‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫أجر"‬ ‫رطبة‬ ‫كبد‬ ‫كل‬

‫بغايا بني‬ ‫بغتي من‬ ‫‪ ،‬إذ رأف‬ ‫ا!طش‬ ‫ا‬ ‫يقتله‬ ‫كاد‬ ‫بركثيما ‪ ،‬قد‬ ‫!ف‬ ‫أ! ‪" :‬بينما كلب‬ ‫قا‬ ‫عها!لله‬ ‫‪ -2‬ورويا ‪ ،‬أنه‬

‫(‪)2245‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)3467‬‬ ‫‪ ،‬فغافر لها به" ‪[ .‬البخاري‬ ‫له به ‪ ،‬فسقته‬ ‫فاستقت‬ ‫موقها(‪،)6‬‬ ‫إسرائيلى ‪ ،‬فنزعت‬

‫(‪.])155‬‬

‫الجارية‪:‬‬ ‫الضدقة‬

‫ئلاثة " صدقة‬ ‫إلا من‬ ‫عمله‬ ‫‪ ،‬انقطع‬ ‫الانسان‬ ‫‪" :‬إذا مات‬ ‫قال‬ ‫ضوللمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫روى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])372‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)288‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫) وأبو داود‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪631‬‬ ‫" ‪[ .‬مسلم‬ ‫له‬ ‫يدعو‬ ‫صالح‬ ‫ولد‬ ‫به ‪ ،‬أو‬ ‫ينتفع‬ ‫علما‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫جارية‬

‫رماه بها‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫فحذفه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫حاني‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫ركنه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫يمد كفه‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)،‬يتكفص‬ ‫(‬ ‫جرحته‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫عقرته‬ ‫(‪)3‬‬

‫الح!‪.‬‬ ‫أقي‬ ‫‪:‬‬ ‫الموق‬ ‫)‬ ‫لآ‬ ‫ا‬


‫صعد‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫رقي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪288‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المعروف‬ ‫لثكر‬

‫الله صط!لمحه‪،‬‬ ‫أن رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫ضهط‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو داود ‪ ،‬والنسائي بسند صحيح‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫أتى إلبكم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالله فأجيروه‬ ‫استجار‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالله ‪ ،‬فأعطوه‬ ‫سألكم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالله فأعيذوه‬ ‫استعاذ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬

‫‪)82‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪672‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كافاتموه‬ ‫قد‬ ‫أن‬ ‫تعلموا‬ ‫له حتى‬ ‫‪ ،‬فادعوا‬ ‫تجدوا‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫فكافئوه‬ ‫معروقا‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪" :‬لا يشكر‬ ‫قال‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫رواته ثقات‬ ‫‪ -‬بسند‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫الاشعث‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪)2 1 1‬‬ ‫(ه‪/‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الناس‬ ‫لا ي!ثكر‬ ‫من‬

‫"من صنع‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !يو قال‬ ‫أن رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫زيذ‬ ‫أسامة بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي وحسنه‬ ‫‪ -3‬وروى‬

‫اليوم‬ ‫في عمل‬ ‫‪ )2‬والنسائي‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪3‬‬ ‫الثناء" ‪[ .‬الترمذي‬ ‫أبلغ في‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الله خيرا‬ ‫لفاعله ‪ :‬جزاك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إليه معروف‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والليلة‬

‫*‪-‬كللأكبم‬

‫‪928‬‬
‫الصيام‬

‫إمساكا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ]26‬أي‬ ‫‪:‬‬ ‫[مريم‬ ‫>‬ ‫للرحمن صوما‬ ‫إنى نذرت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫الإمساك؛‬ ‫على‬ ‫الصيام يطلق‬

‫النية‪.‬‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الشمس‬ ‫إلى غروب‬ ‫‪،‬‬ ‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المفطرات‬ ‫عن‬ ‫به هنا ‪ ،‬الإمساك‬ ‫‪ .‬واتقصود‬ ‫الكلام‬ ‫عن‬

‫فضله‪:‬‬

‫؟‬ ‫ابن ادم له ‪ ،‬إلا الصيام‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وجل‬ ‫الله ‪ -‬عز‬ ‫قال ‪" :‬قال‬ ‫جم!حو‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫هر‪-‬رة‬ ‫ألي‬ ‫أ ‪ -‬عن‬

‫‪ ،‬فلا ‪-‬ئرفث ‪ )4(،‬ولا‬ ‫احدكم‬ ‫صوم‬ ‫يوم‬ ‫فإذا كان‬ ‫جنة(‪،)3‬‬ ‫‪ )2(.‬والصيام‬ ‫به‬ ‫فإنه لي(‪ )1‬وأنا اجزي‬

‫ل!ده ‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫مزتين ‪ -‬والذي‬ ‫‪-‬‬ ‫إني صائم‬ ‫‪:‬‬ ‫أو قاتله ‪ ،‬فليقل‬ ‫‪ )6(،‬فإن شاتمه أحد‬ ‫( )‪ ،‬ولا يجهل‬ ‫يصخب‬

‫‪ ،‬إذا أفطر‬ ‫يقرحهما‬ ‫فزحتان‬ ‫‪ ،‬وللصائم‬ ‫المسك‬ ‫ريح‬ ‫من‬ ‫القيامة‬ ‫اطه يؤم‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬اطيب‬ ‫الصائم‬ ‫(‪ )7‬فم‬ ‫لخلوف‬

‫والنسالي‬ ‫(‪)63‬‬ ‫‪)1 1‬‬ ‫( ‪51‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫احمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫بصومه‬ ‫فرح‬ ‫رئه‬ ‫لقي‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫بفطره‬ ‫فرح‬

‫‪.‬‬ ‫‪])273‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ )1‬واحمد‬ ‫‪64‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬ولا يجهل‬ ‫‪ ،‬فلا يرفث‬ ‫صائما‬ ‫احدكم‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫جنة‬ ‫داود ‪" :‬الصيام‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -2‬ورواية‬

‫عند‬ ‫‪ ،‬أطيب‬ ‫فم الصائم‬ ‫بيده ‪ ،‬لخلوف‬ ‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫‪ -‬مرتين ‪ -‬والذي‬ ‫صائم‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫امرؤ قاتله او شاتمه ‪ ،‬فليقل‬

‫بعشرة‬ ‫به ‪ ،‬والحسنة‬ ‫وأنا أجزي‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬الصيام‬ ‫أجلي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وشهوته‬ ‫‪ ،‬وشرابه‬ ‫طعامه‬ ‫يترك‬ ‫‪:‬‬ ‫المسك‬ ‫ريح‬ ‫الله من‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ود‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫بو‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ري‬ ‫لبخان‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫" ‪.‬‬ ‫مثا لها‬ ‫ا‬

‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫للعبد‬ ‫يشفعان‬ ‫والقران‬ ‫‪" :‬الصيام‬ ‫قال‬ ‫صطلى!ه‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫بالليل‪،‬‬ ‫النوم‬ ‫‪ :‬منعته‬ ‫القران‬ ‫فيه ‪ .‬ويقول‬ ‫فشفعني‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنهار‬ ‫‪ ،‬والشهوات‬ ‫الطعام‬ ‫‪ ،‬منعته‬ ‫رب‬ ‫(‪)8‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫الصيام‬

‫المجمع (‪/3‬‬ ‫الهيثمى في‬ ‫وذكره‬ ‫‪)174‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫رواه أحمد‬ ‫"(‪.)9‬‬ ‫فيه ‪ .‬فيشفعان‬ ‫فضفعني‬

‫الكبي!‪.‬‬ ‫في‬ ‫للطراني‬ ‫ايضا‬ ‫) وعزاه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪81‬‬

‫"عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلني‬ ‫‪ :‬مزنني بعمل‬ ‫فقلت‬ ‫جم!يهشتز‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اتيت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابي أمامة ‪ ،‬قال‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫‪ ،‬والنسائي‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫بالصيام " ‪ .‬رواه‬ ‫‪" :‬عليك‬ ‫أتيته الثانية ‪ ،‬ققال‬ ‫ثم‬ ‫له" ‪)01(.‬‬ ‫لاعدل‬ ‫؟ فإنه‬ ‫بالصوم‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪)2 6 4 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6 5 / 4‬‬ ‫‪[ .‬النسائي‬ ‫وصححه‬ ‫والحاكم‬

‫تشريف‪.‬‬ ‫إضافة‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫)إضافته‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫‪ ،.‬إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جنة‬ ‫والصيام‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫نبوي‬ ‫وبعضه‬ ‫قدسي‬ ‫بعضه‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫الفحش‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الرفث‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫جنة‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا يسفه‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يجهل‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يصيح‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫يصحب‬ ‫(‪)5‬لا‬

‫‪.‬‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫اي‬ ‫"يا"‬ ‫بمعنى‬ ‫نداء‬ ‫حرف‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوم‬ ‫بسبب‬ ‫الفم‬ ‫رائحة‬ ‫تغير‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلوف‬ ‫(‪)7‬‬

‫له‪.‬‬ ‫لا مثل‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ )1‬لا عدل‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شفاعتهما‬ ‫تقبل‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)9‬اي‬

‫‪092‬‬
‫القه‬ ‫الفه ‪ ،‬إلا باعد‬ ‫سبيل‬ ‫يوئا في‬ ‫عبد‬ ‫‪" :‬لا يصوم‬ ‫!هكل قال‬ ‫النبي‬ ‫ل!يهته أن‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫ابي‬ ‫‪ -5‬وعن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪53‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)284‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫إلا ابا داود‬ ‫‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫خريقا"‬ ‫سبعين‬ ‫وجهه‬ ‫اليوم النار عن‬ ‫بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬ه ‪])83 ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪1 4‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫والترمذي‬

‫اين‬ ‫‪:‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫يقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الريان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بابا‬ ‫للجنة‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫مج!جو قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫وعن‬ ‫‪-6‬‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)6918‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫الباب " ‪ .‬رواه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أغلق‬ ‫آخرهم‬ ‫فإذا دخل‬ ‫؟‬ ‫الصائمون‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6 9 / 4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)76‬‬ ‫(ه‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة اقسام‬ ‫ينقسم‬ ‫‪ ،‬والقرض‬ ‫‪ ،‬وتطوع‬ ‫‪ ،‬فرض‬ ‫قسمان‬ ‫‪ :‬الصيام‬ ‫اقسامه‬

‫النذر ‪.‬‬ ‫‪ -3‬صوم‬ ‫‪0‬‬ ‫الكفارات‬ ‫‪ -2‬صوم‬ ‫‪0‬‬ ‫رمضان‬ ‫أ‪ -‬صوم‬

‫شاء‬ ‫إن‬ ‫مواضعها‬ ‫‪ ،‬فتأتي في‬ ‫‪ ،‬اما بقية الاقسام‬ ‫التطوع‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫رمضان‬ ‫صوم‬ ‫في‬ ‫هنا ينحصر‬ ‫والكلام‬

‫الله‪.‬‬

‫!تا‬

‫الفه‬ ‫فقول‬ ‫فاما الكتاب‬ ‫والإجماع ‪،‬‬ ‫والسنة ‪،‬‬ ‫بالكتاب ‪،‬‬ ‫واجب‬ ‫رمضان‬ ‫‪:‬صوم‬ ‫حكمه‬

‫تئقون>‬ ‫لعلكم‬ ‫قبئ!خ‬ ‫من‬ ‫على الذيف‬ ‫كنب‬ ‫الضيام كعا‬ ‫علي!م‬ ‫بهب(‪)1‬‬ ‫ءأمنوا‬ ‫الذين‬ ‫تعالى ‪":‬يأيها‬

‫والفرقاق‬ ‫الهدي‬ ‫من‬ ‫وبينمؤ‬ ‫القزه ان !دهـللئاس‬ ‫فيه‬ ‫الذي‪ -‬أنزل‬ ‫رمفحان‬ ‫"شهر‬ ‫‪:‬‬ ‫ا] ‪ ،‬وقال‬ ‫‪"\3 :‬لم‬ ‫[البقرة‬

‫‪ 8‬ا] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫[البقرة ‪:‬‬ ‫"‬ ‫ألشئهر فليصمه‬ ‫منكم‬ ‫شهد(‪)2‬‬ ‫فمن‬

‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫لا إله إلا اله ‪ ،‬وأن‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬شهادة‬ ‫خص!‬ ‫على‬ ‫الإسلام‬ ‫طايخة ‪" :‬بني‬ ‫النبي‬ ‫وأما السنة ‪ ،‬فقول‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪-"45‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)8‬‬ ‫البيت " ‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬وحج‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬وإيتاء الزكاة ‪ ،‬وصيام‬ ‫الفه ‪ ،‬وإقام الصلاة‬

‫الفه عليئ‬ ‫فرض‬ ‫عما‬ ‫الفه ‪ ،‬أخبرني‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫جمحهه ‪ ،‬ققال‬ ‫النبي‬ ‫سال‬ ‫رجلأ‬ ‫اط! ‪ ،‬أن‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫حديث‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)46‬‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫تطوع‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬ ‫غيره ؟‬ ‫علثي‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫))‬ ‫رمضان‬ ‫‪" :‬شهر‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الصيام‬ ‫من‬

‫اركان‬ ‫‪ ،‬وأنه احد‬ ‫رمضان‬ ‫صيام‬ ‫وجوب‬ ‫الأمة على‬ ‫‪ . ])1 1 9‬وأجمعت‬ ‫والنسائي (‪/4‬‬ ‫‪ )1 1‬وأبو داود ( ‪)193‬‬ ‫(‬

‫يوم‬ ‫فزضيته‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الإسلام‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬مزتد‬ ‫كافر‬ ‫منكره‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بالضرورة‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬التي علمت‬ ‫الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫السنة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫شعبان‬ ‫خلتا من‬ ‫لليلتين‬ ‫‪،‬‬ ‫الاثنين‬

‫فيه‪:‬‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬وفف!ل‬ ‫رمفمان‬ ‫شهر‬ ‫فف!ل‬

‫الفه عليكم‬ ‫‪ ،‬افترض‬ ‫مبارك‬ ‫شهر‬ ‫جاءكم‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫رمضان‬ ‫حضر‬ ‫لما‬ ‫ك!خ! قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫ألف‬ ‫من‬ ‫ليلة خير‬ ‫‪ ،‬فيه‬ ‫فيه الشياطين‬ ‫‪ ،‬وتغل‬ ‫الجحيم‬ ‫فيه أبواب‬ ‫الجنة ‪ ،‬وتغلق‬ ‫فيه أبواب‬ ‫‪ ،‬تفتح‬ ‫صيامه‬

‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)128‬‬ ‫‪[ .‬النسائي (‪/4‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫حرم"‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫خيرها‬ ‫حرم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫شهر‬

‫‪.‬‬ ‫‪])36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫) والبيهقي‬ ‫ه ‪42‬‬ ‫ه ‪،38‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪)2‬شهد‪:‬حضر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فرض‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬كتب‬ ‫(‬

‫‪192‬‬
‫من‬ ‫علينا رجل‬ ‫فدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫رمضان‬ ‫عن‬ ‫عند عتبه بن فرقد ‪ ،‬وهو يحدث‬ ‫كت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عرفجة‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫رمضان‬ ‫عن‬ ‫فحدث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫فسكت‬ ‫‪،‬‬ ‫عتبة هابه‬ ‫راه‬ ‫هـط!‪ ،‬فلما‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬

‫فيه‬ ‫‪( :‬اوينادي‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫الشياطين‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬وتصفد‬ ‫الجنة‬ ‫أبواب‬ ‫النار ‪ ،‬وتفتح‬ ‫أبواب‬ ‫‪" :‬تغلق‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫مطوليم‬

‫(‪14‬‬ ‫‪[ .‬النسائي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫رمضان‬ ‫ينقضي‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫أقصر‬ ‫الشر‬ ‫‪ ،‬ويا باغي‬ ‫الخير أبشر‬ ‫باغي‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫ملك‬

‫جيد‪.‬‬ ‫وسنده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الإيمان‬ ‫شعب‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)31 2‬‬ ‫‪،31 1‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- 1 2 9‬‬

‫إلى‬ ‫ورمضان‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫إلى‬ ‫والجمعة‬ ‫الخممم!‪،‬‬ ‫‪" :‬الضلوات‬ ‫قال‬ ‫!في‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫(‪.])1 6‬‬ ‫(‪)233‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫الكبائر" ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫‪ ،‬إذا اجتنبت‬ ‫بينهن‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬مكفرات‬ ‫رمضان‬

‫مما‬ ‫‪ ،‬وتحفظ‬ ‫حدوده‬ ‫‪ ،‬وعرف‬ ‫رمضان‬ ‫صام‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لمجييه‬ ‫!نه ان النبي‬ ‫الخدري‬ ‫ألي سعيد‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫وابن حبانن‬ ‫‪)55‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫قبله‬ ‫ما‬ ‫منه ‪ ،‬كقر‬ ‫يتحفظ‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬

‫‪.])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4 / 4‬‬ ‫والبيهقي في الكبرى‬ ‫(‪)342 4‬‬

‫واحتسابا ‪ )1(،‬غفر له ما‬ ‫إيمانا‬ ‫رمضان‬ ‫صام‬ ‫الله خمير‪" :‬من‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة ‪ ،‬قال‬ ‫أبي‬ ‫‪ -5‬وعن‬

‫والترمذي‬ ‫شأبو داود (‪)1372‬‬ ‫(‪)975‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪519‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫ذنبه " ‪ .‬رواه‬ ‫من‬ ‫تقدم‬

‫)]‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والنساي‬ ‫(‪)683‬‬

‫رمفعان‪:‬‬ ‫الفطر في‬ ‫من‬ ‫الترهب‬

‫ثلاثة‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬وقواعد‬ ‫الإسلام‬ ‫‪" :‬عرى‬ ‫؟اط‬ ‫ط!!يهميم‬ ‫اتله‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫لا إله إلا الله ‪ ،‬والصلاة‬ ‫أن‬ ‫الدم ‪ ،‬شهادة‬ ‫ص!*ل‬ ‫بها كافر‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫منهن‬ ‫واحدة‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الإسلام‬ ‫أيسم!‬ ‫عليهن‬

‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪)234‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫أ أبو يعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫اسذهبي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وص!جه‬ ‫‪ ،‬والديلمي‬ ‫يعلى‬ ‫أبو‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬وصوم‬ ‫المكتوبة‬

‫(‪.])2863‬‬ ‫العالية‬ ‫في المطالب‬ ‫وابرت حجر‬ ‫‪)48 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫في مجمع‬

‫الله له ‪ ،‬لم‬ ‫رخصها‬ ‫غير رخصة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫رمضان‬ ‫يوما من‬ ‫أفطر‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫ىل!ءقال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هرهـة‬ ‫أبي‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫(‪)6923‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أبو داود‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫صامه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫كله‬ ‫الدهر‬ ‫صيام‬ ‫عنه‬ ‫يقض‬

‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ويذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫وابن خزلمجة (‪،])8791‬‬ ‫(‪)1672‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫والترمذي (‪)723‬‬

‫" ‪ ،‬وبه قال‬ ‫صامه‬ ‫اسدهر ‪ ،‬وإن‬ ‫ا‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬لم يقضه‬ ‫‪ ،‬ولا مرض‬ ‫غير عذر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫رمضان‬ ‫يوما من‬ ‫أفطر‬ ‫‪" :‬من‬ ‫رفعه‬

‫الزافي‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أنه شر‬ ‫‪ ،‬بلا مرفي‬ ‫رمضان‬ ‫صوم‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫المؤمنين مقزر‬ ‫‪ :‬وعند‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ابن مسعود‬

‫‪.‬‬ ‫به الزندقة ‪ ،‬والانحلال‬ ‫‪ ،‬ويظون‬ ‫في إسلامه‬ ‫‪ ،‬بل يشكون‬ ‫الخمر‬ ‫ومدمن‬

‫ثلاثين‬ ‫شعبان‬ ‫‪ ،‬أو !!صمال عذة‬ ‫عدل‬ ‫واحد‬ ‫برؤية الهلال ‪ ،‬ولو من‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫يثبت‬ ‫الشهر؟‬ ‫بم يتبت‬

‫يوما‪.‬‬

‫رأيته‪،‬‬ ‫أني‬ ‫كي!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فاخبرت‬ ‫الهلال‬ ‫الناس‬ ‫تراءى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫أ‪ -‬فعن‬

‫(‪)2342‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححاه‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بصيامه‬ ‫الناس‬ ‫وأمر‬ ‫فصام‬

‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) والبيهقي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 3 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ن‬ ‫حبان‬ ‫) وابرت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫) والدارمي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 6 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫والدارقطني‬

‫ولوابه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وجه‬ ‫طالبا‬ ‫أ!ب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)1‬احتسائا‬ ‫(‬

‫‪292‬‬
‫‪ ،‬فأكملوا‬ ‫عليكم‬ ‫غم‬ ‫لرؤيته ‪ ،‬فإن‬ ‫لرؤيته ‪ )1(،‬وأف!روا‬ ‫‪" :‬صوموا‬ ‫قال‬ ‫مجهـلىج‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫(‪)684‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪810‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫يوما" ‪ .‬رواه‬ ‫ثلاثين‬ ‫شعبان‬ ‫عدة‬

‫اهل‬ ‫اكثر‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ :‬والعمل‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])287‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪655‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫والنسائي (‪134 / 4‬‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫ابن المبارك ‪ ،‬والشافعي‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬وبه‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫رجل‬ ‫شهادة‬ ‫تقبل‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم ‪ ،‬قالوا‬

‫فيه شهادة‬ ‫يوما ‪ ،‬ولا تقبل‬ ‫ثلاثين‬ ‫رمضان‬ ‫عدة‬ ‫لبإكمال‬ ‫‪ ،‬فيثبت‬ ‫شوال‬ ‫‪ .‬وأما هلال‬ ‫الأصح‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫النووي‬

‫‪ ،‬إلا أبا ثور ‪ ،‬فإنه لم‬ ‫عدل‬ ‫اثنان ذوا‬ ‫رؤيته‬ ‫على‬ ‫يشهد‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الفقهاء ‪ .‬واشترطوا‬ ‫غامة‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫الواحد‬ ‫العدل‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫العدل‬ ‫الواحد‬ ‫شهادة‬ ‫فيهما‬ ‫‪ :‬يقبل‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬وهلال‬ ‫شوال‬ ‫هلال‬ ‫بين‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يفمق‬

‫احتج‬ ‫الظاهر ‪ ،‬وقد‬ ‫أهل‬ ‫مذهب‬ ‫أبي ثور ‪ ،‬وأحسبه‬ ‫مذهب‬ ‫بن المنذر ‪ ،‬هو‬ ‫أبي بكر‬ ‫ومذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫رشد‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬فوجب‬ ‫بقول واحد‬ ‫الأكل‬ ‫عن‬ ‫الفطر ‪ ،‬والإمساك‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫أبو بكر بن المنذر ‪ ،‬بانعقاد الإجماع‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫زمان الف!ر من زمان الصوم‬ ‫علامة تفصل‬ ‫إذ كلاهما‬ ‫؟‬ ‫الشهر وخروجه‬ ‫في دخول‬ ‫الامر كذلك‬ ‫يكون‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫‪ ،‬فالظاهر‬ ‫الادلة الصحيحة‬ ‫من‬ ‫الإفطار‬ ‫شهادة‬ ‫اعتبار الاثنين في‬ ‫على‬ ‫يرد ما يدلم‬ ‫‪ :‬وإذا لم‬ ‫الشوكاني‬

‫موضع‪،‬‬ ‫قبوله فى كل‬ ‫الاكتفاء به في الصوم ‪ ،‬وأيضا التعبد بقبول خبر الواحد يدلم على‬ ‫قياسا على‬ ‫فيه‬ ‫يكفي‬

‫‪ ،‬فالظاهر‬ ‫ونحوها‬ ‫الاموال‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كالشهادة‬ ‫الواحد‬ ‫التعبد فيه بخبر‬ ‫‪ ،‬بعدم‬ ‫بتخصيصه‬ ‫الدليل‬ ‫إلا ما ورد‬

‫إليه أبو ثور ‪.‬‬ ‫ذهب‬ ‫مما‬

‫بلد ‪ ،‬وجب‬ ‫أهل‬ ‫الهلال‬ ‫رأى‬ ‫المطالع ‪ .‬فمتى‬ ‫باختلاف‬ ‫إلى أنه لا عبرة‬ ‫الجمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫المطالي‬ ‫اختلاف‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[بمبق‬ ‫لرؤيته " ‪.‬‬ ‫وأفطروا‬ ‫‪،‬‬ ‫لرؤيته‬ ‫‪" :‬صوموا‬ ‫!ط!!حمه‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫؟‬ ‫البلاد‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الصوم‬

‫عكرمة‪،‬‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫رؤية لهم جميعا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫مكان‬ ‫في أي‬ ‫رآه منهم‬ ‫الأمة ‪ ،‬فمن‬ ‫عام لجميع‬ ‫خطاب‬

‫الشافعية ‪ ،‬أنه يعتبر لاهل‬ ‫‪ ،‬والختار عند‬ ‫الأحناف‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والصحيح‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وسالم‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫والقاسم‬

‫هلال‬ ‫علي‬ ‫الشام ‪ ،‬واستهل‬ ‫قدمت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫كريب‬ ‫؟ لما رواه‬ ‫غيرهم‬ ‫رؤية‬ ‫يلزمهم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫رؤيتهم‬ ‫بلد‬ ‫كل‬

‫‪ -‬ثم‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬فسالني‬ ‫الشهر‬ ‫اخر‬ ‫المدينة في‬ ‫قدمت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ليلة الجمعة‬ ‫الهلال‬ ‫وأنا بالشام ‪ ،‬فرأيت‬ ‫رمضان‬

‫وراه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فقلت‬ ‫؟‬ ‫رأيته‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الجمعة‬ ‫ليلة‬ ‫رأيناه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫؟‬ ‫الهلال‬ ‫رأيتم‬ ‫‪ :‬متى‬ ‫‪ -‬فقال‬ ‫الهلال‬ ‫ذكر‬

‫ثلاثين ‪ ،‬أو‬ ‫نكمل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫نصوم‬ ‫‪ ،‬فلا نزال‬ ‫رأيناه ليلة السبت‬ ‫لكنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫معاوية‬ ‫‪ ،‬وصام‬ ‫وصاموا‬ ‫الناس‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫!يب‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫أمرنا‬ ‫هكذا‬ ‫‪ :‬لا ‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫وصيامه‬ ‫‪،‬‬ ‫معاوية‬ ‫برؤية‬ ‫تكتفي‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫نراه ‪.‬‬

‫والترمذي‬ ‫داود (‪)2332‬‬ ‫وابو‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪[ ،‬مسلم (‪870‬‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال الترمذي‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ومسلم‬

‫بلد‬ ‫لكل‬ ‫العلم ‪ ،‬أن‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ ، ])3‬والعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)131‬‬ ‫والنسائي (‪/4‬‬ ‫(‪)396‬‬

‫التي‬ ‫الجهات‬ ‫بها من‬ ‫بلد الرؤية ‪ ،‬وما يتصل‬ ‫لزوم أهل‬ ‫الأقرب‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫المرام‬ ‫بلوغ‬ ‫العلام شمرح‬ ‫"فتح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫رؤيتهم‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سمتها‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أن يصوم‬ ‫وحده‬ ‫الصوم‬ ‫هلال‬ ‫ابصر‬ ‫‪ ،‬أن من‬ ‫أئمة الققه على‬ ‫اتققت‬ ‫‪:‬‬ ‫وحده‬ ‫الهلال‬ ‫راى‬ ‫هن‬

‫انه يفطر‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحق‬ ‫شوال‬ ‫هلال‬ ‫رؤيته‬ ‫في‬ ‫‪ .‬واختلفوا‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬إلا برؤية غيره‬ ‫‪ :‬لا يصوم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عطاء‬ ‫وخالف‬

‫مع الواقع‪.‬‬ ‫ويتفئ‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ )2‬هذا هر الشاهد‬ ‫الليلية‪.‬‬ ‫الروية‬ ‫‪:‬‬ ‫بالرؤية‬ ‫المراد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪392‬‬
‫له يقينا‪،‬‬ ‫للرؤية ‪ ،‬والرؤية حاصلة‬ ‫والفطر‬ ‫الصوم‬ ‫اوجب‬ ‫كأفي قد‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬وأبو ثور ؟ فإن‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫إلى مشاركة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يحتاج‬ ‫الحس‬ ‫أمر مداره‬ ‫وهذا‬

‫حقيقته‪:‬‬ ‫منهما‬ ‫‪ ،‬تتركب‬ ‫ركنان‬ ‫‪ :‬للصيام‬ ‫الصوم‬ ‫اركمان‬

‫بئورهن‬ ‫"فالق‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫؟ لقول‬ ‫الشمس‬ ‫الفجر ‪ ،‬إلى غروب‬ ‫طلوع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المفطرات‬ ‫عن‬ ‫أ‪ -‬الإمساك‬

‫أتعوأ ألصيام إلى‬ ‫الفئر ثز‬ ‫من‬ ‫الأمئود‬ ‫الحي!‬ ‫مى‬ ‫الانيض‬ ‫الج!‬ ‫و!طوأ واثنربرا حتى يتبين ل!‬ ‫الله لكغ‬ ‫وابتغوأ ما !ش!‬

‫رواه‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫الليل‬ ‫وسواد‬ ‫النهار‬ ‫يياض‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسود‬ ‫والخيط‬ ‫الأبيض‬ ‫بالخيط‬ ‫والمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اجقرة‬ ‫[ا‬ ‫اليل!‬

‫الأشود>‬ ‫الحي!‬ ‫سن‬ ‫افيئيض‬ ‫ألج!‬ ‫يتبين د!‬ ‫"حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫نزلت‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حاتم‬ ‫بن‬ ‫عدفي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬

‫في‬ ‫انظر‬ ‫فجعلت‬ ‫‪،‬‬ ‫وسادتي‬ ‫تحت‬ ‫فجعلتهما‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!ض‬ ‫عقال‬ ‫وإلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أسود‬ ‫عقال‬ ‫إلى‬ ‫عمدت‬ ‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪87 :‬‬ ‫[ البترة‬

‫الليل‪،‬‬ ‫سواد‬ ‫‪" :‬إنما ذلك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫له ذلك‬ ‫صطجه ‪ ،‬قذكرت‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫لي ‪ ،‬فغدوت‬ ‫الليل ‪ ،‬فلا يستبين‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪9 .‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫النهار"‬ ‫ويياض‬

‫‪" :‬إنما‬ ‫!صضش‬ ‫وقود‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ه]‬ ‫البينة‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫الذين‬ ‫له‬ ‫الله تخلص!‬ ‫لعدوا‬ ‫إلا‬ ‫أصوا‬ ‫"وط‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫المحه‬ ‫لقول‬ ‫النية ؟‬ ‫‪-2‬‬

‫من‬ ‫ليلبما‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫القجر‬ ‫قبل‬ ‫ان تكون‬ ‫‪ .‬ولابد‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪ .‬أمبة‬ ‫ما نوى"‬ ‫امرئ‬ ‫‪ ،‬وإنما لكل‬ ‫بالنيات‬ ‫الاعمال‬

‫قبل‬ ‫(‪ )1‬الضيام‬ ‫يجمع‬ ‫لم‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الله صيد!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫حفصة‬ ‫؟ لحديث‬ ‫رمضان‬ ‫ليالي شهر‬

‫‪ .‬أأبو داود‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬واصحاب‬ ‫احمد‬ ‫له" ‪ .‬رواه‬ ‫صيام‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الفجر‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫اه‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫‪)73‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬ه ‪4‬‬ ‫(‬

‫فيه ‪ ،‬فإن‬ ‫للسان‬ ‫قلبيئ ‪ ،‬لا دخل‬ ‫بها ؟ فإنها عمل‬ ‫التلفظ‬ ‫الليل ‪ ،‬ولا يشترط‬ ‫اجزاء‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫اي‬ ‫في‬ ‫وتصح‬

‫بالليل ‪ ،‬قاصدا‬ ‫تسحر‬ ‫الكريم ‪ .‬فمن‬ ‫لوجهه‬ ‫‪ ،‬وطلئا‬ ‫الله تعالى‬ ‫؟ امتثالا لامر‬ ‫الفعل‬ ‫إلى‬ ‫القصد‬ ‫حقيقتها‬

‫‪ ،‬مخلصا‬ ‫النهار‬ ‫أثناء‬ ‫المفطرات‬ ‫عن‬ ‫الكف‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫نالي‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الامساك‬ ‫الله بهذا‬ ‫‪ ،‬تقربا إلى‬ ‫الصيام‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫النهار‬ ‫من‬ ‫تجزئ‬ ‫التطؤع‬ ‫نية صيام‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫محمير من‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫لم يتسحر‬ ‫وإن‬ ‫ناو كذلك‬ ‫لله ‪ ،‬فهو‬

‫‪ .‬قلنا ‪ :‬لا‪.‬‬ ‫شيء؟"‬ ‫عندكم‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫يوم ‪ ،‬فقال‬ ‫جمج! ذات‬ ‫النبي‬ ‫عليئ‬ ‫‪ :‬دخل‬ ‫عائشة‬ ‫؟ قالت‬ ‫طعم‬ ‫قد‬ ‫يكن‬

‫والترمذي‬ ‫ه ‪)24‬‬ ‫(ه‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ه ‪)1 1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫صائم‬ ‫‪" :‬فبإني‬ ‫قال‬

‫قولي‬ ‫‪ .‬وظاهر‬ ‫الشافعي‬ ‫قولي‬ ‫من‬ ‫المشهور‬ ‫هو‬ ‫الزوال ‪ .‬وهذا‬ ‫النية قبل‬ ‫‪ ،‬ان تفع‬ ‫الاخناف‬ ‫‪ .‬واثيترط‬ ‫(‪،)733‬‬

‫‪.‬‬ ‫السواء‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫قبل الزوال وبعده‬ ‫‪ ،‬أنها تجزئ‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫ابن مسعود‬

‫‪ ،‬المقيم‪،‬‬ ‫المسلم ‪ ،‬العاقل ‪ ،‬البالغ ‪ ،‬الصحيح‬ ‫الصيام على‬ ‫انه يجب‬ ‫العلماء على‬ ‫أجمع‬ ‫يجب؟‬ ‫من‬ ‫على‬

‫صبي‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مجنون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫كافر‬ ‫على‬ ‫صيام‬ ‫‪ .‬فلا‬ ‫‪ ،‬والنقاس‬ ‫الحيض‬ ‫من‬ ‫المرأة طاهرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬

‫‪ ،‬ولا مرضع‪.‬‬ ‫‪ ،‬ؤلا حامل‬ ‫كبير‬ ‫‪ ،‬ولا شيخ‬ ‫‪ ،‬ولا نفساء‬ ‫‪ ،‬ولا حائفيى‬ ‫‪ ،‬ولا مسافر‬ ‫ولا مريض‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يامره بالصيام‬ ‫وليه أن‬ ‫بن‬ ‫يطلب‬ ‫‪ ،‬والمجنون ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫‪ ،‬كالكافر‬ ‫مطلقا‬ ‫عليهم‬ ‫لا صيام‬ ‫هؤلاء‬ ‫وبعض‬

‫عليه الفدية ‪ ،‬وهذا لمان كل‬ ‫لهم في الفطر ‪ ،‬وتجب‬ ‫روخص‬ ‫عليه الفطر والقضاء ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫يجب‬ ‫وبعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫حدة‬ ‫على‬

‫والعزيمة‪.‬‬ ‫النية‬ ‫إحكام‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجماع‬ ‫من‬ ‫يجمع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪492‬‬
‫مكلف"‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬والمجنون‬ ‫المسلمين‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫تجب‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫عبادة إسلامية‬ ‫‪ :‬الصيام‬ ‫‪ ،‬والمجنون‬ ‫الكادز‬ ‫صيام‬

‫(ارفع القلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ص!ل!ه!ه‬ ‫د!نه أن النبي‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫التكاليف‬ ‫مناط‬ ‫هو‬ ‫العقل ‪ ،‬الذي‬ ‫لانه مسلوب‬

‫‪ .‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫))‬ ‫يحتلم‬ ‫حتى‬ ‫الصبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يستيقظ‬ ‫النائم حتى‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫يفيق‬ ‫المجنون حتى‬ ‫؟ عن‬ ‫ثلاثبما‬ ‫عن‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬و ‪ 8‬ه‬ ‫‪55 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪23‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬

‫يامره به ؟ ليعتاده‬ ‫لولئي امره ان‬ ‫عليه ‪ ،‬إلا أنه ينبغي‬ ‫واجب‬ ‫غير‬ ‫الصيام‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ :‬والصبي‬ ‫الصبي‬ ‫صيام‬

‫ص!‬ ‫الله !و‬ ‫رسول‬ ‫أرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫معوذ‬ ‫الربيع بنت‬ ‫له ‪ ،‬وقادرا عليه ؟ فعن‬ ‫‪ ،‬ما دام مستطعا‬ ‫الصغر‬ ‫من‬

‫مفطرا ‪ ،‬فليصئم بقئة‬ ‫اصبح‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫صومه‬ ‫فليمئم‬ ‫صائما ‪،‬‬ ‫اصبح‬ ‫كان‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الانصار‬ ‫عاشوراء إلى قرى‬

‫القعبة‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فنجعل‬ ‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ونذهب‬ ‫منهم‬ ‫الصغار‬ ‫صبياننا‬ ‫‪ ،‬ونصؤم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫نصومه‬ ‫يومه " ‪ .‬فكنا‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الإفطار‬ ‫عند‬ ‫يكون‬ ‫إياه ‪ ،‬حتى‬ ‫الطعام ‪ ،‬أعطناه‬ ‫من‬ ‫احدهم‬ ‫العهن (‪ ، )1‬فبإذا بكى‬ ‫من‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪36‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 6‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫ومسلم‬

‫الكبير ‪ ،‬والمرأة العجوز‪،‬‬ ‫للشيخ‬ ‫الفطر‬ ‫الفدية ؟ يرخص‬ ‫عليهم‬ ‫الفطر ‪ ،‬وتجب‬ ‫لهم في‬ ‫يرخص‬ ‫من‬

‫الرزق ‪ ،‬غير ما‬ ‫من‬ ‫متسعا‬ ‫الشاقة الذين لا يجدون‬ ‫الأعمال‬ ‫برؤه ‪ ،‬وأصحاب‬ ‫لا ‪-‬ئرجى‬ ‫الذي‬ ‫والمريض‬

‫عليهم مشقة‬ ‫‪ ،‬ويشق‬ ‫الصيام يجهدهم‬ ‫لهم في الفطر ‪ ،‬إذا كان‬ ‫يرخص‬ ‫‪ .‬هولاء جميعا‬ ‫أعمال‬ ‫فىاولونه من‬

‫او نصف‬ ‫‪،‬‬ ‫بنحو صاع‬ ‫‪ ،‬وقار ذلك‬ ‫مسكيئا‬ ‫يويم‬ ‫كل‬ ‫السنة ‪ .‬وعليهم ان يطعموا عن‬ ‫فصول‬ ‫في جميع‬ ‫شديدة‬

‫رخص‬ ‫‪:‬‬ ‫التقد‪-‬ر ‪ .‬قال ابن عباس‬ ‫من الشنة ما يدل على‬ ‫‪ ،‬ولم يات‬ ‫في ذلك‬ ‫خلاف‬ ‫او ما ‪ ،‬على‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫صاع‬

‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫عليه ‪ .‬رواه الدارقطي‬ ‫ولا قضاء‬ ‫يوم مسكيئا‪،‬‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫ويطعم‬ ‫يفطر‬ ‫الكبير‪ ،‬أن‬ ‫للشيخ‬

‫‪-‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬أنه سمع‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ . ])4 4‬وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫‪ )2‬والحاكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪[ .‬الدارقطي‬ ‫وصححاه‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫ا]‪.‬‬ ‫[البقرة ‪84 :‬‬ ‫مسكيهز"‬ ‫طعام‬ ‫فذلة‬ ‫يطيقوفي‬ ‫الذيى‬ ‫يقرأ‪<:‬وعلى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬

‫(‪ )3‬مكان‬ ‫‪ ،‬فيطعمان‬ ‫يصوما‬ ‫ان‬ ‫الكبيرة ‪ ،‬لا يستطعان‬ ‫‪،‬والمرأة‬ ‫الكبير‬ ‫للشيخ‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫بمنسوخة‬ ‫‪ :‬ليست‬ ‫عباس‬

‫الشيخ‬ ‫مثل‬ ‫الصوم‬ ‫‪ ،‬ويجهده‬ ‫برؤه‬ ‫لا يرجى‬ ‫الذي‬ ‫والمريض!‬ ‫ه ‪.])4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫مسكيئا‬ ‫يوم‬ ‫كل‬

‫قالمراد‬ ‫‪:‬‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الاعمال‬ ‫بمشاق‬ ‫يضطلعون‬ ‫الذين‬ ‫العمال‬ ‫‪ ،‬وكذللث‬ ‫فرق‬ ‫الكبير ‪ ،‬ولا‬

‫الله‬ ‫جعل‬ ‫الذين‬ ‫كالفعلة‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوهم‬ ‫والزمنى(‪،)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الضعفاء‬ ‫الشيوخ‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫بمن ‪<:‬يطيقونم>‬

‫يحكم‬ ‫المجرمون ‪ ،‬الذ‪-‬ش‬ ‫‪ .‬ومنهم‬ ‫مناجمه‬ ‫من‬ ‫الحجري‬ ‫الفحم‬ ‫‪ ،‬كاستخراج‬ ‫الشاقة‬ ‫بالاشغال‬ ‫الدائم‬ ‫معاشهم‬

‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرضع‬ ‫القدية ‪ .‬والحبلى‬ ‫يملكون‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫بالفعل‬ ‫عليهم‬ ‫الصيام‬ ‫إذا شق‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤبدة‬ ‫الشاقة‬ ‫بالأشغال‬ ‫عليهم‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫عليهما‬ ‫القدية ‪ ،‬ولا قضاء‬ ‫أفطرتا ‪ ،‬وعليهما‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وأولادهما‬ ‫انفسهما‬ ‫على‬ ‫خافتا‬

‫يطيقونم>‬ ‫الذيى‬ ‫قوله تعالى ‪<:‬وعلى‬ ‫قال ‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬ان ابن عباس‬ ‫عكرمة‬ ‫أبو داود ‪ ،‬عن‬ ‫؟ روى‬ ‫عباس‬

‫‪ ،‬ويطعما‬ ‫يفطرا‬ ‫ان‬ ‫الصيام‬ ‫يطقان‬ ‫الكبيرة ‪ ،‬وهما‬ ‫والمرأة‬ ‫الكبير ‪،‬‬ ‫للشيخ‬ ‫رخصة‬ ‫كانت‬ ‫أ]‪:‬‬ ‫[البقرة ‪84 :‬‬

‫ولا فدية‪.‬‬ ‫قضاء‬ ‫انه لا‬ ‫وابن حزم‬ ‫مالك‬ ‫(‪ )3‬مذهب‬ ‫وثلث‪.‬‬ ‫قدح‬ ‫‪:‬‬ ‫الصاع‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوف‬ ‫‪:‬‬ ‫) العهن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الظن‪.‬‬ ‫بغلبة‬ ‫او‬ ‫الثقة‬ ‫ياخبار الطيب‬ ‫او‬ ‫بالتجربة‬ ‫(‪ )5‬معرفة‬ ‫لا ل!را‪.‬‬ ‫مزمنا‬ ‫مرضا‬ ‫المرضى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪592‬‬
‫‪ .‬رواه البزار‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأطعمتا‬ ‫أفوتا‬ ‫‪-‬‬ ‫أولادهما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إذا خافتا ‪ -‬يعني‬ ‫والمرضع‬ ‫‪ ،‬والحبلى‬ ‫يوم مسكينا‬ ‫كل‬ ‫مكان‬

‫انت‬ ‫‪:‬‬ ‫له حبلى‬ ‫لأم ولد‬ ‫يقول‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫اخره‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وزاد‬ ‫‪])23.‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫[ابو داود (‪)2318‬‬

‫(‪/2‬‬ ‫‪[ .‬الدارقطي‬ ‫إسناده‬ ‫الدارقطي‬ ‫‪ .‬وصحح‬ ‫عليك‬ ‫قضاء‬ ‫ولا‬ ‫القداء‪،‬‬ ‫‪ ،‬فعليك‬ ‫لا يطقه‬ ‫بمنزلة الذي‬

‫‪ ،‬وتطعم‬ ‫تفطر‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫ولدها‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إذا خافت‬ ‫المراة الحامل‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬سئ!!‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫نافع‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫ه ‪])2 .‬‬

‫والبيهقى (‪/4‬‬ ‫‪)803 /1‬‬ ‫(‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫‪[ .‬مالك‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ .‬رواه مالك‬ ‫حنظة‬ ‫مذا (‪ )1‬من‬ ‫يوم مسكينا‬ ‫كل‬ ‫مكان‬

‫الحبلى والمرضع‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وشطر‬ ‫المسافر الصوم‬ ‫عن‬ ‫"إن الله وضع‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪])23.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])347 / 4‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪667‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫(‪917 / 4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)71 5‬‬ ‫‪ )2 4‬والترمذي‬ ‫‪0‬‬ ‫" ‪[ .‬ابو داود (‪8‬‬ ‫الصوم‬

‫‪ ،‬والشافعي‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫عليهما‬ ‫‪ ،‬ولا إطعام‬ ‫فقط‬ ‫يقضيان‬ ‫ثور ‪ ،‬أنهما‬ ‫‪ ،‬وابي‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬وألي‬ ‫الأحناف‬ ‫وعند‬

‫‪ ،‬أو على‬ ‫فقط‬ ‫أنقسهما‬ ‫على‬ ‫خافتا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫والقدية‬ ‫القضاء‬ ‫‪ ،‬فعليهما‬ ‫وأفوتا‬ ‫الولد فقط‬ ‫خافتا على‬ ‫أنهما إن‬

‫‪ ،‬لا غير‪.‬‬ ‫القضاء‬ ‫‪ ،‬فعليهما‬ ‫ولدهما‬ ‫وعلى‬ ‫أنفسهما‬

‫برؤه ‪ ،‬والمسافر‪،‬‬ ‫يرجى‬ ‫الذي‬ ‫؟ يعاح الفطر للمريض‬ ‫عل!يهم القضاء‬ ‫لهم في الفطر ‪ ،‬ويجب‬ ‫يرخص‬ ‫من‬

‫أخر>‬ ‫فن أ!ار‬ ‫فعدة‬ ‫صلم!ا او فى سفي‬ ‫صان‬ ‫"ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫عليهما القضاء؟ قال الله تعالى‬ ‫ويجب‬

‫الله تعالى‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫معاذ ‪ ،‬قال‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫[البقرة ‪ :‬ه ‪ 8‬أ] ‪ .‬وروى‬

‫من‬ ‫الذيف‬ ‫كل‬ ‫الضيام كما كتب‬ ‫عليم‬ ‫الذين ءانوا بهب‬ ‫يهايفا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي ط!يه الصيام ‪ ،‬فائزل‬ ‫على‬ ‫فرض‬

‫شاء‬ ‫من‬ ‫ا] ‪ .‬فكان‬ ‫[البقرة ‪183،84 :‬‬ ‫مشكيهز>‬ ‫فديةم! طعام‬ ‫يطيقونم‬ ‫الذلى‬ ‫<وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫قلصم>‬

‫رمضان‬ ‫<شهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية الأخرى‬ ‫‪ -‬أنزل‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫عنه ‪ ،‬ثم إن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فأجزأ‬ ‫مسكينا‬ ‫أطعم‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫صام‬

‫المقيم‬ ‫على‬ ‫صيامه‬ ‫[البقرة ‪ :‬ه ‪ 8‬أ] ‪ .‬فاثبت‬ ‫ألمثهر فليصضه>‬ ‫منكم‬ ‫شهد‬ ‫"فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫فيه>‪،‬‬ ‫أنزل‬ ‫اتذي‬

‫أبو داود‬ ‫[مطولا‬ ‫‪.‬‬ ‫الصيام‬ ‫لا يستظيع‬ ‫للكبير ‪ ،‬الذي‬ ‫الإطعام‬ ‫‪ ،‬وأثبت‬ ‫والمسافر‬ ‫فيه للمريض‬ ‫‪ ،‬ورخص‬ ‫الصحيح‬

‫‪،‬‬ ‫بالضوم‬ ‫يزيد‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الشديد‬ ‫المرض‬ ‫؟ هو‬ ‫المبيح للفطر‬ ‫‪ .‬والمرض‬ ‫‪])247‬‬ ‫‪،246‬‬ ‫(ه‪/‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)605‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مرض‬ ‫أباح الفطر بكل‬ ‫‪ ،‬انه‬ ‫الشلف‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫وحكي‬ ‫‪:‬‬ ‫بزئه ‪ )2(.‬قال في "المغني"‬ ‫تاخر‬ ‫أو يخشى‬

‫إليه ‪ ،‬فكذللث‬ ‫يحتج‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫له الفطر‬ ‫يباح‬ ‫المسافر‬ ‫الآية فيه ‪ ،‬ولأن‬ ‫؟ لعموم‬ ‫‪ ،‬والضرس‬ ‫الإصبع‬ ‫وجع‬

‫بالصيام يفطز ‪ ،‬مثل‬ ‫المرض‬ ‫يخاف‬ ‫الذي‬ ‫الظاهر ‪ .‬والصحيح‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫البخاري ‪ ،‬وعطاء‬ ‫المريض وهذا مذهب‬

‫مقيما‪،‬‬ ‫صحيخا‬ ‫الهلاك ‪ ،‬لزمه الفطئر‪ ،‬وإن كان‬ ‫فخاف‬ ‫أو العط!‪،‬‬ ‫غلبه الجوع‬ ‫من‬ ‫المريض ‪ ،‬وكذلك‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫[النساء‪]92 :‬‬ ‫رحيما>‬ ‫لبهخ‬ ‫الله كان‬ ‫إن‬ ‫أنفسكغ‬ ‫نقتلوأ‬ ‫‪<:‬ولا‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫القضاء؟‬ ‫وعليه‬

‫صومه‪،‬‬ ‫المشقة ‪ ،‬صح‬ ‫‪ ،‬وتحمل‬ ‫المريض‬ ‫‪ .‬وإذا صام‬ ‫‪]78‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحج‬ ‫ح!ص!>‬ ‫فى الدين مق‬ ‫عليهؤ‬ ‫جحل‬ ‫<ومما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫بعض‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ضرر‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وقد يلحقه‬ ‫التي يحبها ان‬ ‫الوخصة‬ ‫عن‬ ‫؟ لإعراضه‬ ‫إلا انه يكره له ذلك‬

‫ط!! ؟ قال‬ ‫الرسول‬ ‫فتوى‬ ‫يفطر ‪ ،‬متا!صن في ذلك‬ ‫ط!ء ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫يصوم‬ ‫الصحابة‬

‫رخصة‬ ‫‪" :‬هي‬ ‫؟ فقال‬ ‫عليئ جناح‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫فيئ السفر‬ ‫الصوم‬ ‫قوة على‬ ‫مني‬ ‫اطه ‪ ،‬أجد‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأسلمي‬ ‫حمزة‬

‫الظن‪.‬‬ ‫بغلبة‬ ‫او‬ ‫الثقة‬ ‫أو لاخبار الطيب‬ ‫إما بالتجربة‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يعرف‬ ‫(‪)2‬‬ ‫قمح‪.‬‬ ‫من‬ ‫قدح‬ ‫وربع‬ ‫قدح‬ ‫‪:‬‬ ‫المد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪692‬‬
‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫عليه " ‪ .‬رواه‬ ‫فلا جناح‬ ‫يصوم‬ ‫أن‬ ‫أحث‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بها ‪ ،‬فحسن‬ ‫أخذ‬ ‫‪ -‬فمن‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫من‬

‫مكة‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫ظلايم‬ ‫المحه‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫سافرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!به‬ ‫الخدري‬ ‫سعيلى‬ ‫ألي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])187‬‬ ‫‪ )1‬والنسائي (‪/4‬‬ ‫(‪121‬‬

‫‪.‬‬ ‫لكم"‬ ‫أقؤى‬ ‫‪ ،‬والفطر‬ ‫عدوكم‬ ‫قد دنوتم من‬ ‫‪!!" :‬ي‬ ‫كل!لجه‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فنزلنا منزلأ ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫صيام‬ ‫ونحن‬

‫عدوكم‪،‬‬ ‫مصبهحو‬ ‫‪" :‬إنكم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫نزلنا منزلا آخر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أفطر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنا‬ ‫صام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فمنا‬ ‫رخصة‬ ‫فكانت‬

‫الله كل!س في‬ ‫رسول‬ ‫ء‬ ‫بعد ذلك‬ ‫!وم‬ ‫رأيتنا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فأفطئرنا‬ ‫عزمة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأفطروا" ‪ .‬فكانت‬ ‫لكم‬ ‫والفطر أقوى‬

‫‪)713‬‬ ‫و‬ ‫(‪712‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪12 .‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫السفر‬

‫‪،‬‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫جم!يهه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نغزو مع‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫لؤينه فال‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وممت‬ ‫‪])918 - 1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫والنسائي (‪/3‬‬

‫وجد‬ ‫أن من‬ ‫‪ ،‬ثم يرون‬ ‫الصائم‬ ‫المفطر ا) ‪ ،‬ولا المفطر على‬ ‫على‬ ‫الصائم‬ ‫‪ ،‬فلا يجد‬ ‫‪ ،‬ومنا المفطر‬ ‫فمنا الصائم‬

‫‪ ،‬ومسلم‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫حسن‬ ‫فأفطر ‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫ضعفا‬ ‫وجد‬ ‫‪ ،‬ويرون أن من‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬فبإن ذلك‬ ‫قوة فصام‬

‫أبو حنيفة‪،‬‬ ‫؟ فرأى‬ ‫الفقهاء في ا‪4‬يهما أفضل‬ ‫اختلف‬ ‫‪ . ])1 2‬وقد‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)713‬‬ ‫‪ )1 1‬والترمذي‬ ‫(‪17‬‬ ‫[مسلم‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫الصيام‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لمن لا يقوى‬ ‫أقضل‬ ‫عليه ‪ ،‬والقطر‬ ‫‪ ،‬لمن قوي‬ ‫أفضل‬ ‫الصيام‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫والشافعي‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬ويشق‬ ‫عليه حينئذ‬ ‫يشهل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫أيسرهما‬ ‫أفضلهما‬ ‫‪:‬‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬وفال‬ ‫افضل‬ ‫القطر‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬

‫‪،‬‬ ‫ويضره‬ ‫عليه الضوم‬ ‫يشق‬ ‫‪ ،‬فرأى أن من كان‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬وحقق‬ ‫في جقه أفضل‬ ‫‪ ،‬فالصوم‬ ‫بعد ذلك‬ ‫قضاؤه‬

‫نفسه ‪.‬العجب‬ ‫على‬ ‫من خاف‬ ‫قبول الرخصة ‪ ،‬فالقطر أفضل ‪ ،‬وكذلك‬ ‫معرضا عن‬ ‫من كان‬ ‫وكذلك‬

‫الامور ‪ ،‬فهو افضل‬ ‫هذه‬ ‫من الصيام خاليا عن‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫أفضل‬ ‫في السفر ‪ ،‬فالفطر في حقه‬ ‫إذا صام‬ ‫الرياء‬ ‫أو‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫؟ فعن‬ ‫أثناء النهار‬ ‫له القطر‬ ‫فيه ‪ ،‬جاز‬ ‫باللي!! ‪ ،‬وشرع‬ ‫المسافر الصيام‬ ‫‪ .‬وإذا نوى‬ ‫الإفطار‬ ‫من‬

‫الناس معه‪،‬‬ ‫الغميم ‪ )2(،‬وصام‬ ‫بلغ كراع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عام الفتح فصام‬ ‫إلى مكة‬ ‫خرج‬ ‫لمجاله‬ ‫القه‬ ‫أن رسول‬ ‫ل!‬

‫العصر‬ ‫ماء بعد‬ ‫من‬ ‫بقدح‬ ‫‪ .‬فدعا‬ ‫فيما فعلت‬ ‫ينظرون‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الصيام‬ ‫عليهم‬ ‫شق‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقيل‬

‫‪" :‬أولئك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫صاموا‬ ‫ناسا‬ ‫فبلغه أن‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضمهم‬ ‫وصام‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫إليه ‪ ،‬فأقطر‬ ‫ينظرون‬ ‫والناس‬ ‫‪،‬‬ ‫فشرب‬

‫(‪/4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪71 .‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1 1 1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫العصاة‬

‫عدم‬ ‫العلماء إلى‬ ‫جمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫النهار‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثما سافر‬ ‫مقيم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الصوم‬ ‫‪ .‬وأما إذا نوى‬ ‫‪])177‬‬

‫في‬ ‫أتيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وحسنه‬ ‫رواه الترمذقي‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫أحمد‬ ‫له ‪ ،‬وأجازه‬ ‫الفطر‬ ‫جواز‬

‫بطعام فأكل‪،‬‬ ‫ثياب السفر ‪ ،‬فدعا‬ ‫راحلته ‪ ،‬ولبس‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وهو يريد سفرا ‪ ،‬وقد رحلت‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫رمضان‬

‫بن‬ ‫عبيد‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])246‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)997‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪)"(.‬‬ ‫ركب‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫‪ :‬سنة‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫له ‪ :‬سنة‬ ‫فقلت‬

‫‪ ،‬فدفع ‪ ،‬ثم‬ ‫) ‪ ،‬في رمضان‬ ‫الفسضاط(‬ ‫من‬ ‫سفينة‬ ‫الغفاري ‪ ،‬في‬ ‫أبي بصرة‬ ‫مع‬ ‫ركئت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جبير‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫عن‬ ‫أرغبت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو بصرة‬ ‫؟ فقال‬ ‫بين البيوت‬ ‫ألست‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫‪ :‬اقترب‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫غداءه‬ ‫قرب‬

‫‪.‬‬ ‫عسفان‬ ‫أمام‬ ‫واد‬ ‫اصم‬ ‫‪:‬‬ ‫الغمي!‬ ‫(‪)2‬‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫يعيب‬ ‫لا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫المفطر‬ ‫على‬ ‫الصائم‬ ‫يجد‬ ‫فلا‬ ‫(‪)1‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫اطه بن جعفر‬ ‫عبد‬ ‫في سنده‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الرخصة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأبوا وحالفوأ‬ ‫عليهم‬ ‫عزم‬ ‫لانه‬ ‫(‪)3‬‬

‫لقد يمة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫مصر‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫لفسطان‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪792‬‬
‫(‪14‬‬ ‫شاشبيهقي‬ ‫‪)893‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫داود‬ ‫[أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫؟‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫ف!ورص‬

‫اراد‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫خروجه‬ ‫قبل‬ ‫يفطر‬ ‫أن‬ ‫للمسافر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدلان‬ ‫‪ :‬والحديثان‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪))246‬‬

‫السفر‪.‬‬ ‫اهبة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الفطر‬ ‫جواز‬ ‫يقتضي‬ ‫‪ ،‬فصحيح‬ ‫أنس‬ ‫وأما حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫منه ‪ .‬وقال‬ ‫السفر‬

‫الإقامة التي يجوز‬ ‫‪ ،‬ومدة‬ ‫بسببه‬ ‫الصلاة‬ ‫تقصر‬ ‫الذي‬ ‫السفر‬ ‫؟ هو‬ ‫المبيح للفطر‬ ‫‪ .‬والسفر‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫"قصر‬ ‫في مبحث‬ ‫ذلك‬ ‫الصلاة فيها ‪ .‬وتقدم جميع‬ ‫أن يقصر‬ ‫له‬ ‫التي يجوز‬ ‫المدة‬ ‫للمسافر أن يفطر فيها ‪ ،‬هي‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والطحاوي‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫احمد‬ ‫روى‬ ‫ابن القيم ‪ .‬وقد‬ ‫العلماء ‪ ،‬وتحقيق‬ ‫" ‪ ،‬ومذاهب‬ ‫الصلاة‬

‫‪ ،‬في‬ ‫الفسطاط‬ ‫مرة إلى قدر عقبة (‪ )2‬من‬ ‫دمشق‬ ‫قريإ‪ ،‬من‬ ‫من‬ ‫بن خليقة خرج‬ ‫الكلبي ‪ ،‬ان دحية‬ ‫منصور‬

‫والله ‪ ،‬لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قريته ‪ ،‬قال‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فلما رجع‬ ‫يفطزوا‬ ‫ان‬ ‫اخرون‬ ‫‪ ،‬وكره‬ ‫ناس!‬ ‫معه‬ ‫وأفطر‬ ‫‪ ،‬ثم إنه أفطر‬ ‫رمضان‬

‫‪ .‬يقول ذلك‬ ‫الله !ئحة وأصحابه‬ ‫رسول‬ ‫هدي‬ ‫إن قوما رغبوا عن‬ ‫أراه ‪،‬‬ ‫أني‬ ‫أظن‬ ‫اليوم أمرا ما كنت‬ ‫رأيت‬

‫(‪/4‬‬ ‫أجيهاقي‬ ‫وا‬ ‫‪)893‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ )2‬وأحمد‬ ‫‪[ .‬أبر دا‪:‬د (‪413‬‬ ‫إليك‬ ‫اقبضني‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫صاموا‬ ‫للذين‬

‫العجلي‪.‬‬ ‫وثقه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الكلبي‬ ‫إلا منصور‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقات‬ ‫الحديث‬ ‫رواة‬ ‫‪ .‬وجميع‬ ‫‪))2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،‬ويحرم‬ ‫والنقساء‬ ‫الحائض‬ ‫الفطر على‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫معا ؟ اتفق الفقهاء على‬ ‫عليه الفطر والقعضاء‬ ‫يجب‬ ‫‪ 7‬من‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫؟ روى‬ ‫ما فاتهما‬ ‫قضاء‬ ‫باطلا ‪ ،‬وعليهما‬ ‫‪ ،‬ويقع‬ ‫صومهما‬ ‫‪ ،‬لا يصح‬ ‫‪ ،‬وإذا صامتا‬ ‫الصيام‬ ‫عليهما‬

‫‪ ،‬ولا نؤمر بقضاء‬ ‫الصوم‬ ‫بقضاء‬ ‫الفه جم!ء ‪ ،‬فنومز‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫نحيض‬ ‫‪ :‬كا‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ومسلم‬

‫برقم‬ ‫احححوء ‪ ،‬وهي‬ ‫شيها أنحضأ قضاء‬ ‫فليس‬ ‫أما ر‪:‬ا!ة البخاري‬ ‫(‪)263‬‬ ‫وأبر داود‬ ‫(‪)96‬‬ ‫(د ‪)33‬‬ ‫‪ .‬أمسلم‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪))321‬‬

‫ايام ‪ ،‬نبئنها فيما يلي‪:‬‬ ‫صيام‬ ‫بالنهي عن‬ ‫مصرحة‬ ‫الاحاديث‬ ‫‪ :‬جاءت‬ ‫صيامها‬ ‫الأيام المنهي عن‬

‫الصوم‬ ‫العيدين ؟ سواء اكان‬ ‫يومي‬ ‫تحريم صوم‬ ‫العلماء عدى‬ ‫اجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫اليدين‬ ‫يومي‬ ‫صيام‬ ‫النهئي عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفطر‪،‬‬ ‫اليومين ؟ أما يوم‬ ‫هذين‬ ‫صيام‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫الفه !حمة‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫!لحبه‬ ‫عمر‬ ‫؟ لقول‬ ‫‪ ،‬أم ت!وعا‬ ‫فرضا‬

‫اعبحاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬والأربعة‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫نسككم(‪)4‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فكلوا‬ ‫الأضحى‬ ‫وأما يوم‬ ‫‪)3(،‬‬ ‫صومكم‬ ‫من‬ ‫ففطركم!‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪ 1‬د‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫جه‬ ‫ما‬ ‫بن‬ ‫وا‬ ‫‪) 7 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ضمد‬ ‫شا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 7‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫؟ لما رواه‬ ‫النحر‬ ‫عيد‬ ‫تلي‬ ‫التي‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأيام‬ ‫صيام‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫ايام التشريق‬ ‫صوم‬ ‫عن‬ ‫الئهئي‬ ‫(‪)2‬‬

‫أيام‬ ‫فبإنها‬ ‫الايام ؟‬ ‫هذه‬ ‫‪" :‬ألا تصوموا‬ ‫منى‬ ‫في‬ ‫يطوف‬ ‫حذافة‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫بعث‬ ‫عط!لهيخه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫هريرة‬ ‫اجمر‬

‫الطراني‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪ 13 12‬د ود ‪3‬؟))‬ ‫أأور‬ ‫‪.‬‬ ‫ياسناد جيد‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫!ض‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫وذكر‬ ‫وشزب‬ ‫أكل‬

‫"ألا تصوموا‬ ‫‪:‬‬ ‫يصيح‬ ‫صائحا‬ ‫الله !طعه أرسل‬ ‫أن رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫ععهما‬ ‫الفه‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"الاوسط"‬ ‫في‬

‫الشافعي‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ .‬وأجاز‬ ‫‪))7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬د‬ ‫(‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫[الفبراني‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫)"‬ ‫‪ ،‬وبعال‬ ‫‪ ،‬وشرب‬ ‫أيام أكل‬ ‫فبإنها‬ ‫؟‬ ‫الأيام‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫إنكاري‬ ‫استفهام‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫المسافة‬ ‫هذه‬ ‫وقدرت‬ ‫‪،‬‬ ‫لإمبابة‬ ‫المجاورة‬ ‫عقبة‬ ‫وميت‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫بين‬ ‫التي‬ ‫المسافة‬ ‫تعدل‬ ‫منها‬ ‫خرج‬ ‫التى‬ ‫القرية‬ ‫من‬ ‫قطعها‬ ‫التي‬ ‫المسافة‬ ‫ان‬ ‫اي‬ ‫(‪)2‬‬

‫بفرصخ‪.‬‬

‫زوجته‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫جماع‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بعال‬ ‫(د)‬ ‫‪.‬‬ ‫الأضاحي‬ ‫‪:‬‬ ‫النسلث‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫صيام‬ ‫الفطر من‬ ‫اي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪892‬‬
‫فيها ‪ ،‬بلا‬ ‫له ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫‪ ،‬اما ما لا سبب‬ ‫‪ ،‬أو قضاء‬ ‫نذر ‪ ،‬أو كفارة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيما له سبب‪،‬؟‬ ‫ايام التشريق‬ ‫صيام‬

‫فيها‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫المنهي عن‬ ‫الاوقات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬التي لها سبب‬ ‫نظير الصلاة‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وجعلوا‬ ‫خلاف‬

‫نهى الشارع عن‬ ‫؟ ولذلك‬ ‫للمسلمين‬ ‫يوم الجمعة منفردا ‪ :‬يوم الجمعة عيد أسبوعي‬ ‫صوم‬ ‫النهي عن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬أو وافق‬ ‫يوما قبله أو يوما بعده‬ ‫‪ ،‬إلا إذا صام‬ ‫‪ )1(،‬لا للتحريم‬ ‫للكراهة‬ ‫النهي‬ ‫إلى أن‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫صيامه‬

‫ريمول‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫؟ فعن‬ ‫صيامه‬ ‫لا يكره‬ ‫حينئذ‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬او عاشوراء‬ ‫يوم عرفة‬ ‫له ‪ ،‬أو كان‬ ‫عادة‬

‫؟‬ ‫أمس"‬ ‫"أصمت‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫يوم جمعة‬ ‫في‬ ‫صائمة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫جويرية‬ ‫على‬ ‫دخل‬ ‫صياجم!‬ ‫الله‬

‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫إذن"‬ ‫‪" :‬فأفطري‬ ‫قال‬ ‫لا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫غدا"؟‬ ‫تصومي‬ ‫ان‬ ‫‪" :‬أتريدين‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬لا ‪.‬‬ ‫فقالت‬

‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الأشعري‬ ‫عامر‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪]،32 4‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫) وأبو داود (‪ )2 4 2 2‬وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪869‬‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫‪[ .‬البخا‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬

‫قبله او بعده " ‪ .‬رواه البزار بسند‬ ‫‪ ،‬إلا أن تصوموا‬ ‫فلا تصوموه‬ ‫عيدكم‬ ‫"إن يوم الجمعة‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله !في‬ ‫رسول‬

‫متطوغا‪،‬‬ ‫منكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫د!جبه‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])991‬‬ ‫المجبم (‪/3‬‬ ‫في‬ ‫أ!يثمي‬ ‫ا‬ ‫‪ )1‬وذكره‬ ‫‪[ .‬البزهـ(‪960‬‬ ‫حسن‬

‫بسند‬ ‫شيبة‬ ‫ابن ألي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ ،‬وشراب‬ ‫طعام‬ ‫؟ فإنه يوم‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫يصم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الخميس‬ ‫يوم‬ ‫فليصم‬

‫‪( :‬الا‬ ‫قال‬ ‫!ي!ه‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫رك!‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫"الصحيحين"‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪])44‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫شيبة‬ ‫‪[ .‬ابن ألي‬ ‫حسن‬

‫الي‬ ‫فهو عن‬ ‫‪ )1 1‬أما لفظه‬ ‫(‪43‬‬ ‫‪ )1‬ومسلم‬ ‫(‪849‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫يوم"‬ ‫‪ ،‬إلا وقبله يوم أو بعده‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫تصوموا‬

‫بين الليالي‪،‬‬ ‫بقيايم من‬ ‫ليلة الجمعة‬ ‫‪" :‬ولا تخصوا‬ ‫لمسلم‬ ‫لفظ‬ ‫(‪ . ])1 1 4 4‬وفي‬ ‫‪ )1‬ومسلم‬ ‫(ه ‪89‬‬ ‫ابخاري‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!يرة‬

‫)‬ ‫(‪1144‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫ا)‬ ‫أحدكم‬ ‫يصومه‬ ‫صويم‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫بين الأيام ‪ ،‬إلا أن‬ ‫من‬ ‫بصيام‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫ولا تخطوا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])148‬‬

‫الثه ك!المجه‬ ‫‪ ،‬ان رسول‬ ‫الصماء‬ ‫اخته‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بسر السلمي‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫بصيام‬ ‫إفراد يوم السبت‬ ‫النهئ عن‬ ‫(‪)4‬‬

‫عنب‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا لحاء(‪)3‬‬ ‫أحدكم‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫(‪ ، )2‬وإن‬ ‫عليكم‬ ‫افترض‬ ‫‪ ،‬إلا فيما‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫"لا تصوموا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪ :‬صحيح‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫السنن‬ ‫وأصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫فليمضغه"(‪،)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شجرة‬ ‫اوعود‬

‫وابن‬ ‫‪)368‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)1726‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)74‬‬ ‫( ؟‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪42‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪[ ،‬أبو داود‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫مسلم‬

‫الرجل‬ ‫يختص‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الكراهة‬ ‫‪ :‬ومعنى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫والبيهقي (‪/4‬‬ ‫‪)43‬‬ ‫ه‬ ‫( ‪/1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(د ‪)361‬‬ ‫حبان‬

‫يوم السبت‪،‬‬ ‫يصوم‬ ‫عي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ام سلمة‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫يوم السبت‬ ‫اليهود يعظمون‬ ‫؟ لان‬ ‫بصيام‬ ‫يوم السبت‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫أن اخالفهم"‬ ‫‪ ،‬فأنا أحب‬ ‫المشركين‬ ‫عيد‬ ‫‪" :‬إنهما‬ ‫الأيام ‪ ،‬ويقول‬ ‫من‬ ‫مما يصوم‬ ‫‪ ،‬اكثر‬ ‫الأحد‬ ‫ويوم‬

‫‪")324‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)2776‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫أخسائيئ‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححاه‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫احمد‬

‫‪،‬‬ ‫الاحناف‬ ‫‪ .‬ومذهب‬ ‫وابن خزيمة (‪])2164‬‬ ‫‪)436‬‬ ‫والحاكم (‪/1‬‬ ‫وابن حبان (‪)3616‬‬ ‫‪:‬إلبيهقي (‪)303 /4‬‬

‫‪ ،‬فجؤز‬ ‫مالك‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الأدلة ‪ ،‬وخالف!‬ ‫منفزذا ؟ لهذه‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫الصوم‬ ‫‪ ،‬كراهة‬ ‫والحنابلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعية‬

‫عليه‪.‬‬ ‫حجة‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫‪ ،‬بلا كراهة‬ ‫منقردا‬ ‫صيامه‬

‫فيه ‪ ،‬فقد‬ ‫يشك‬ ‫اليوم الذي‬ ‫صام‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫لنماجنه‬ ‫بن ياسر‬ ‫عمار‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫يوم الشأ‬ ‫صوم‬ ‫النهي عن‬ ‫(‪)5‬‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫المذكورة حجة‬ ‫‪ ،‬والأدلة‬ ‫يكره‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابي حنيفة ومالك‬ ‫‪ )1‬وعن‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عرفة ونحو‬ ‫!م‬ ‫أو كان‬ ‫‪،‬‬ ‫وافق عادته‬ ‫إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والنفل‬ ‫النذور‬ ‫القضاء‬ ‫ويشمل‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫اجزا‬ ‫وصامه‬ ‫رمضان‬ ‫انه من‬ ‫ظهر‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحنفية‬ ‫وعند‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قشر‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫لحاء‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪992‬‬
‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬ه‬ ‫والنسائي (‪14‬‬ ‫(‪)686‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)2334‬‬ ‫السن‬ ‫!ايخه ‪ .‬رواه أصحاب‬ ‫أبا القاسم‬ ‫عصى‬

‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫الئرمذي‬ ‫‪ . ])1 1 9‬وقال‬ ‫تعليقا (‪14‬‬ ‫والبخاري‬ ‫(ه ‪)164‬‬ ‫ماجه‬

‫‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫المبارك‬ ‫ابله بن‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫أنس‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫العلم ‪ ،‬وبه يقول‬ ‫أهل‬ ‫اكثر‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫صامه‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫أكثرهم‬ ‫فيه ‪ .‬ورأى‬ ‫يشك‬ ‫اليوم الذي‬ ‫الرجل‬ ‫يصوم‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫كرهوا‬ ‫‪ ،‬وكلهم‬ ‫وإسحاق‬

‫كراهة"‬ ‫‪ ،‬بدون‬ ‫حينئذ‬ ‫له الصيام‬ ‫له ‪ ،‬جاز‬ ‫عادة‬ ‫لموافقته‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فبإن صامه‬ ‫يوئا مكانه‬ ‫‪ ،‬أن يقضي‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬

‫صوم‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫يومين‬ ‫بيويم ولا‬ ‫رمضان‬ ‫صوم‬ ‫‪" :‬لا تقذموا(‪)1‬‬ ‫قال‬ ‫ص!لد!ه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هر‪-‬رة‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬

‫(‪)2335‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪82‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪ .‬رواه الجماعة‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فليصم‬ ‫رجل‬ ‫يصومه‬

‫العلم‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫الترمذي‬ ‫ه ‪ . ])1 6‬وقال‬ ‫( ‪.‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(ه ‪)68‬‬ ‫والترمذي‬

‫‪ ،‬فوافق‬ ‫صوفا‬ ‫يصوم‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫‪ ،‬لمعنى رمضان‬ ‫رمضان‬ ‫بصيام قبل دخول‬ ‫الرجل‬ ‫أن يتعجل‬ ‫كرهوا‬

‫به عندهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا بأس‬ ‫ذلك‬ ‫صيامه‬

‫صيامها؟‬ ‫عن‬ ‫الشارع‬ ‫فيها الأيام التي نهى‬ ‫بما‬ ‫الشنة كلها‬ ‫صيام‬ ‫يحرم‬ ‫الذهر‪:‬‬ ‫صوم‬ ‫الئهع عن‬ ‫(‪)6‬‬

‫)‬ ‫آ‬ ‫(‪779‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫الابد" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫صام‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪" :‬لا صام‬ ‫صطلىلمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لقول‬

‫بقية الايام ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وصام‬ ‫العيد ‪ ،‬وايام التشريق‬ ‫يومي‬ ‫افطر‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫‪])164‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)186‬‬ ‫(‪ 9‬ه ‪)11‬‬ ‫ومسلم‬

‫الدهر‪،‬‬ ‫العلم صيام‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫كره‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫صيامها‬ ‫على‬ ‫ممن يقوى‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫الكراهة‬ ‫انتقت‬

‫ما جاء فى‬ ‫(‪)56‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصوم‬ ‫في كتاب‬ ‫اشترمذي‬ ‫‪[ .‬ذكره‬ ‫‪ ،‬وأيام التشريق‬ ‫الأضحى‬ ‫‪ ،‬و‪-‬سم‬ ‫يوم الفطر‬ ‫إذا لم يفطز‬

‫الكراهة‪،‬‬ ‫حذ‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫الايام ‪ ،‬فقد‬ ‫هذه‬ ‫أفطر في‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫(‪])767‬‬ ‫نهاية الحديث‬ ‫‪)85‬‬ ‫اصدهر (‪13‬‬ ‫ا‬ ‫صوم‬

‫!ايه‬ ‫أقر النبي‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ ،‬وإسحادتى‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫زوي‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫كله‬ ‫الدهر‬ ‫صام‬ ‫قد‬ ‫ولا يكون‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫إن شئت‬ ‫‪ ،‬وأفطز‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫له ‪" :‬صئم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الصيام‬ ‫سزد‬ ‫على‬ ‫الأسلمي‬ ‫حمزة‬

‫إلى أدله ‪ ،‬وسيأتي‪.‬‬ ‫الصيام‬ ‫أحب‬ ‫يوثا ؟ فإن ذلك‬ ‫يوما ‪ ،‬ويفطر‬ ‫أن يصوم‬ ‫والا!‬

‫‪،‬‬ ‫تصوم‬ ‫مجول!ه المرأة أن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫إلا بإذف‬ ‫حماضر‪،‬‬ ‫المراة ‪ ،‬وزوجها‬ ‫صيام‬ ‫عن‬ ‫النهئي‬ ‫(‪)7‬‬

‫واحذا‪،‬‬ ‫المرأة يوما‬ ‫‪" :‬لا تصم‬ ‫قال‬ ‫صطا!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫تستأذنه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫حاضر‬ ‫وزوجها‬

‫ومسلم‬ ‫ه)‬ ‫(‪291‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬إلا رمضان‬ ‫لماذنه‬ ‫إلا‬ ‫شاهد‬ ‫وزوجها‬

‫صيام‬ ‫يفسد‬ ‫أن‬ ‫للزوج‬ ‫‪ ،‬وأجازوا‬ ‫اضحريم‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫النهي‬ ‫العلماء هذا‬ ‫حمل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪])316‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ )1 .‬واحمد‬ ‫(‪26‬‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫غير رمضان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫حقه‬ ‫لها ؟ لافتياتهلأ ‪ )2‬على‬ ‫أن يأذن‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫لو صامت‬ ‫زوجته‬

‫يفسد‬ ‫له أن‬ ‫غائبا ‪ ،‬فإذا قدم‬ ‫غير إذنه ‪ ،‬إذا كان‬ ‫من‬ ‫لها أن تصوم‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫الزوج‬ ‫من‬ ‫إلى إذن‬ ‫فإنه لا يحتاج‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫صومها‬ ‫جواز‬ ‫غيبته عنها ‪ ،‬في‬ ‫مباشرتها مثل‬ ‫عن‬ ‫الزوج ‪ ،‬وعجزه‬ ‫مرض‬ ‫‪ .‬وجعلوا‬ ‫صيامها‬

‫تستاذنه‪.‬‬

‫حقه‪.‬‬ ‫على‬ ‫لتعديها‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫لافتياتها‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تتقد موا‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫تقد موا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الصوم (‪:)1‬‬ ‫وصال‬ ‫العهي عن‬

‫تواصل‬ ‫فإنك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫قالها‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والوصال‬ ‫‪" :‬إياكم‬ ‫قال‬ ‫صه!س!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أجم!‬ ‫عن‬ ‫أ‪-‬‬

‫الأعمال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فاكلفوا‬ ‫ويسقيني‬ ‫‪ )2‬ربي‬ ‫يطعمني‬ ‫‪ ،‬إني أبيت‬ ‫مثلي‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لستم‬ ‫‪" :‬إنكم‬ ‫الله ؟ قال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫‪])694‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫ه‬ ‫(‪8( )1 1 . 3‬‬ ‫‪ )1‬ومسلم‬ ‫(‪669‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫ما تطقون"‬

‫‪ ،‬ما لم تكن‬ ‫الشحر‬ ‫إلى‬ ‫المنذر ‪ ،‬الوصال‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وجوز‬ ‫الكراهة‬ ‫على‬ ‫الفقهاء النهي‬ ‫حمل‬

‫‪ ،‬قايكم‬ ‫‪" :‬لا تواصلوا‬ ‫النبي لمجفه قال‬ ‫أن‬ ‫ل!به‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه البخاري‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫الصائم‬ ‫على‬ ‫مشقة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])236‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫) وأبو داود‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪639‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الشحر"‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فليواصل‬ ‫يواصل‬ ‫أراد أن‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫الأيام‬ ‫هذه‬ ‫الله ك!! في صبم‬ ‫رسول‬ ‫رغب‬ ‫‪:‬‬ ‫التطوع‬ ‫صيام‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫الأنصاري‬ ‫أيوب‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬إلا البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫شوال‬ ‫ايمام من‬ ‫ستة‬ ‫صيام‬

‫‪ )1‬وابو‬ ‫(‪164‬‬ ‫" ‪[ )3(.‬مسلم‬ ‫الدهر‬ ‫‪ ،‬فكأنما صام‬ ‫شوال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم أتبعه ستا‬ ‫رمضان‬ ‫‪(( :‬من صام‬ ‫ص!ا! فال‬ ‫النبي‬

‫متتابعة‪،‬‬ ‫‪ ،‬انها تؤدى‬ ‫أحمد‬ ‫)] ‪ .‬وعند‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(ه ‪7 /‬‬ ‫) واحمد‬ ‫(‪171 6‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫)‬ ‫(‪9175‬‬ ‫‪ )2‬والترمذي‬ ‫د (‪433‬‬ ‫داو‬

‫متتابعة ‪ ،‬عقب‬ ‫صومها‬ ‫‪ :‬الأفضل‬ ‫الحنفية ‪ ،‬والشافعية‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫الاخر‬ ‫على‬ ‫لأحدهما‬ ‫ونجير متتابعة ‪ ،‬ولا فضل‬

‫العيد‪.‬‬

‫لغير الحاج ‪:‬‬ ‫يوم عرفة‬ ‫الحجة ‪ ،‬وجميد‬ ‫ذي‬ ‫عشر‬ ‫صوم‬

‫ومستقبلة‪،‬‬ ‫؟ ماضية‬ ‫سنتين‬ ‫يكفر‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫‪" :‬صوم‬ ‫لمجعيه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فال‬ ‫‪:‬‬ ‫فال‬ ‫قتادة د!‬ ‫ألي‬ ‫جمن‬ ‫أ‪-‬‬

‫) وأبو داود‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪62‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬إلا البخاري‬ ‫الجماعة‬ ‫" ء رواه‬ ‫ماضية‬ ‫سنة‬ ‫يكفر‬ ‫عاشوراء‬ ‫يوم‬ ‫وصوم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])31 1‬‬ ‫(ه ‪/‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ال!جرى‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)2 4 2‬‬ ‫(ه‬

‫‪ ، )4‬وثلاثة ايام‬ ‫‪ ،‬والعشر‬ ‫عاشوراء‬ ‫الله مج!! ؟ صيام‬ ‫رسول‬ ‫يدعهن‬ ‫لم يكن‬ ‫أربع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫حفصة‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])287‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫[النسائي (‪ )2 2 . / 4‬وأحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫قبل الغداة ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬والركعتين‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫أهل‬ ‫عيدنا‬ ‫النحر ‪ ،‬وأيام التشريق‬ ‫‪ ،‬ويوم‬ ‫عرفة‬ ‫الله صياحو ‪" :‬يوم‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)24 1 9‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪ ،‬إلا ابن ماجه‬ ‫" ‪ .‬رواه الخمسة‬ ‫وشرب‬ ‫أيام أكل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الإسلام‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬ه‬ ‫(‪/ 4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪ 2‬ه ‪)2‬‬ ‫(ه ‪/‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)773‬‬ ‫والترمذي‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫بعرفات‬ ‫يوم عرفة‬ ‫صوم‬ ‫الله !لحهص عن‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫(ه ‪78 /‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)2 4 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫) وأبو داود‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ماجه‬ ‫[ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والنسائي‬

‫إلا بعرفة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم عرفة‬ ‫العلم صيام‬ ‫أهل‬ ‫قد استحب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫إليه بلبن فشبرب‬ ‫‪ ،‬فأرسلت‬ ‫يوم عرفة‬ ‫الفه !جو‬ ‫رسول‬ ‫صوم‬ ‫في‬ ‫شكوا‬ ‫‪ ،‬أنهم‬ ‫أم الفضل‬ ‫وعن‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ )1 1‬وأحمد‬ ‫(‪23‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪889‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫بعرفة ‪ .‬متفق‬ ‫الناس‬ ‫يخطب‬

‫‪.‬‬ ‫والشارب‬ ‫قوة الطاعم‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫يجعل‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫ي!مني‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فطر أو سحور‬ ‫دون‬ ‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫متابية‬ ‫الصوم‬ ‫‪ )1‬وصل‬ ‫(‬

‫المتة بشهرين‪.‬‬ ‫والايام‬ ‫شهور‬ ‫بعشرة‬ ‫ورمضان‬ ‫أمثالها‬ ‫الحسنة بعثرة‬ ‫‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫رمضان‬ ‫صام‬ ‫لمن‬ ‫مذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحجة‪.‬‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫(‪ ) 4‬أي‬

‫‪103‬‬
‫ويوما قبلها ويوما بعدها‪:‬‬ ‫عاشوراء‪،‬‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬وتاكيد‬ ‫المحزم‬ ‫صيام‬

‫في‬ ‫الصلاة‬
‫‪ :‬دا‬ ‫قال‬ ‫المكتوبة ؟‬ ‫بعد‬ ‫افضل‬ ‫الصلاة‬ ‫في!كا‪ ،‬أي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سئل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫ا‪-‬‬

‫" ‪ .‬رواه‬ ‫المحرم‬ ‫تدعونه‬ ‫(‪ )1‬الذي‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬شهر‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫رمضان‬ ‫بعد‬ ‫افضل‬ ‫اممب الصيام‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫الليل " ‪ .‬قيل‬ ‫جوف‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫‪،34 4‬‬ ‫‪،34 2‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ )2‬وأحمد‬ ‫) وأبو داود (‪42 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫احمد‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫عاشوراء‬ ‫يوم‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫ط!جمه يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سفيان‬ ‫ألي‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫[ادخماري‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫متفق‬ ‫فليفطر" ‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫صام‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬وأنا صائم‬ ‫صيامه‬ ‫عليكم‬ ‫يكتب‬

‫‪.‬‬ ‫‪])79‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1 1 2‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬

‫في ا‪-‬لاهلية ‪ ،‬وكان‬ ‫قريش‬ ‫يوئا تصومه‬ ‫يوم عاشوراء‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫‪" :‬من‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬فلما فرض‬ ‫بصيامه‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫المدينة صامه‬ ‫قدم‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫يصومه‬ ‫كل!‪-‬ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫(‪/6‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫(ه‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2 . .‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫عليه‬ ‫" ‪ .‬متفق‬ ‫تركه‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫صامه‬ ‫شاء‬

‫عاشوراء‪،‬‬ ‫!وم‬ ‫اليهود‬ ‫ط!!ه المدينة ‪ ،‬فراى‬ ‫النبي‬ ‫قدم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عبهما‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬فصامه‬ ‫عدوهم‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫وبني‬ ‫الله فيه موسى‬ ‫‪ ،‬نجى‬ ‫يوثم صالخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪" :‬ما هذا؟"‬ ‫فقال‬

‫ومسلم‬ ‫‪)2.‬‬ ‫(‪.4‬‬ ‫[البخماري‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫متفق‬ ‫‪.‬‬ ‫بصيامه‬ ‫وامر‬ ‫‪،‬‬ ‫فصامه‬ ‫"‪.‬‬ ‫منكم‬ ‫بموسى‬ ‫احق‬ ‫‪":‬انا‬ ‫جم!!ص‬

‫(‪.])113.‬‬

‫عيدا ‪ ،‬فقال رسول‬ ‫اليهود ‪ ،‬وتتخذه‬ ‫تعظمه‬ ‫يوم عاشوراء‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫زحبه قال‬ ‫الأشعري‬ ‫الي موسى‬ ‫‪ -5‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])4 . 9 / 4‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪131‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ه‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫اشمدا‬ ‫‪" :‬صوموه‬ ‫غ!عه‬ ‫الثه‬

‫بصيامه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وامر‬ ‫عاشوراء‬ ‫صول‪-‬ص يوم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صام‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫وعن‬ ‫‪-6‬‬

‫اليوم‬ ‫صمنا‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫المقبل‬ ‫العام‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫ا فقال‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫يوثم تعظمه‬ ‫الله ‪ ،‬إف‬ ‫رصل‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫كل!ء‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫توفى‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫المقبل‬ ‫العام‬ ‫يات‬ ‫فلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫التاسع " ‪.‬‬

‫التاسع " ‪.‬‬ ‫قابل ‪ ،‬لاصومن‬ ‫إلى‬ ‫بقيت‬ ‫؟ل!ء ‪" :‬لئن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ، )1‬وابو داود (ه ‪])244‬‬ ‫(‪134‬‬

‫‪)345‬‬ ‫‪،225‬‬ ‫‪،224‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪( )1‬؟‪)13‬‬ ‫(‪134‬‬ ‫‪[ .‬مسدم‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫يوم عاشوراء‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫يعني‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪737‬‬ ‫وابن ماجه‬

‫مراتب‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫ان صيام يوم عاشوراء على‬ ‫‪،‬‬ ‫العلماء‬ ‫وقد ذكر‬

‫عشر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وا‪-‬لادي‬ ‫؟ التاسع ‪ ،‬والعاشر‬ ‫ايابم‬ ‫ثلا!لة‬ ‫‪ ،‬صوم‬ ‫المرتبة الأولى‬

‫‪ ،‬والعاشر‪.‬‬ ‫التاسع‬ ‫الثانية ‪ ،‬صوم‬ ‫المرتبة‬

‫‪.‬‬ ‫العاشر وحده‬ ‫‪ ،‬صوم‬ ‫الثالثة‬ ‫المرتبة‬

‫نفسه واهله‬ ‫على‬ ‫"من وشع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لأد!ء‬ ‫الله‬ ‫ز!نه ان رسول‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫يوم عاشوراء‬ ‫افوسعة‬

‫الر ‪[ ،‬البيهقي في شعب‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫"الشعب"‬ ‫في‬ ‫سنته " ‪ .‬رواه البيهقي‬ ‫سائر‬ ‫الله عليه‬ ‫‪ ،‬وشع‬ ‫يوم عاشوراء‬

‫‪ ،‬كلها‬ ‫أخرى‬ ‫طرق‬ ‫‪ . ])1‬وللحديث‬ ‫‪ ، )1 4‬برقم (‪4942‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫(‬ ‫البر في الاستذكار‬ ‫واءت عبد‬ ‫الإيمان (‪)1937‬‬

‫‪.‬‬ ‫قال السخاوي‬ ‫قوة ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬ازدادت‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫بعضها‬ ‫إذا ضثم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ضعيفة‬

‫الإضافة للتشريف‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪203‬‬
‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫ما رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫عائ!ثة‬ ‫؟ قالت‬ ‫شعبان‬ ‫أكثر‬ ‫يصوم‬ ‫جم!ل!!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أكنر شعبان‬ ‫صيام‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫شعبان‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫منه صياما‬ ‫أكثر‬ ‫شهر‬ ‫رأيته في‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬إلا شهر‬ ‫قط‬ ‫شهر‬ ‫صيام‬ ‫سمكمل‬
‫!!يم ا ‪-‬‬
‫!ياىن"‬

‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(ه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‪6‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ابخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬

‫يغقل‬ ‫شهر‬ ‫‪" :‬ذلك‬ ‫! قال‬ ‫شعبان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ما تصوم‬ ‫الشهور‬ ‫من‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫تصوم‬ ‫الله ‪ ،‬لم أرك‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وانا‬ ‫أن سرفع عملي‬ ‫‪ ،‬فأحب‬ ‫العالمين‬ ‫ترفع فيه الاعمال إلى رث‬ ‫شهر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ورمضان‬ ‫الناس عنه بين رجب‬

‫‪-‬‬ ‫‪03 4‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪1‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/ 4‬‬ ‫‪)11 0‬شسابي‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وصخحه‬ ‫النسائي‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫صائم‬

‫على‬ ‫له فضيلة‬ ‫منه ظنا ‪ ،‬ان‬ ‫يوم النصف‬ ‫صوم‬ ‫ه ‪ . ])1‬وتخصيص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫للمنذري‬ ‫والترهيب‬ ‫وانظر الترغيب‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫به دليل‬ ‫لم يأت‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬

‫من‬ ‫الإكثار‬ ‫‪ ،‬ويستحب‬ ‫‪ ،‬ورجب‬ ‫والمحرم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫‪ ،‬وذو‬ ‫القعدة‬ ‫الحرم ؟ ذو‬ ‫‪ :‬الاشهر‬ ‫الحرم‬ ‫الأشهر‬ ‫صوم‬

‫عام‬ ‫ج!تك‬ ‫الذي‬ ‫الله ‪ ،‬انا الرجل‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪! ،‬ال‬ ‫!للى!ة‬ ‫النبي‬ ‫باهلة ‪ ،‬أنه أتى‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫فيها ؟ فعن‬ ‫الصيام‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫قار!تك‬ ‫إلا بليل ‪ ،‬منذ‬ ‫طعاما‬ ‫ما أكلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟"‬ ‫الهيئة‬ ‫حسن‬ ‫كت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫غيرك‬ ‫‪" :‬فما‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الأول‬

‫زدني؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شهر"‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويوما‬ ‫الصبر‬ ‫شهر‬ ‫‪" :‬صم‬ ‫قال‬ ‫‪ . "1‬ثم‬ ‫نفسك‬ ‫عذبت‬ ‫‪" .‬لم‬ ‫ص!لىلمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫من‬ ‫‪ ،‬صم‬ ‫الحرم واترك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬صم‬ ‫الحرم واترك‬ ‫من‬ ‫‪" :‬صم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫زدني‬ ‫‪:‬‬ ‫يومين " ‪ .‬قال‬ ‫‪" :‬صم‬ ‫قوة ‪ .‬قال‬ ‫ب!‬ ‫فإن‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫أرسله!أ)‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فضمها‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫بأصابعه‬ ‫وقال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫واترك‬ ‫الحرم‬

‫(‪14‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)28‬‬ ‫(ء‪/‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)1741‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2428‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫بسند‬ ‫والبيهقي‬

‫السنة‬ ‫يرد في‬ ‫الحرم ‪ .‬ولم‬ ‫الأشهر‬ ‫إلا انه من‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهور‬ ‫غيره من‬ ‫زائد على‬ ‫لي!م! له فضل‬ ‫رجب‬ ‫‪ .‬وصيام‬ ‫‪])92‬‬ ‫‪.‬‬

‫ابن‬ ‫به ‪ ،‬قال‬ ‫للاحتجاج‬ ‫مما لا ينتهض‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بخصوصه‬ ‫فضيلة‬ ‫للصيام‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الصحيحة‬

‫منه‬ ‫قيام ليلة مخصوصة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫منه معير‬ ‫شىء‬ ‫صيام‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صيامه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فضله‬ ‫‪-‬رد في‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫حجر‬

‫يصلح للحجة‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬

‫الاثنين والخميس‪،‬‬ ‫ما يصوم‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫صطاجم‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬أن النبي‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاثنين والخميس‬ ‫يومي‬ ‫صوم‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫مؤمن‬ ‫‪ ،‬او لكل‬ ‫مسلم‬ ‫لكل‬ ‫المه‬ ‫‪ ،‬فيغفر‬ ‫اثنين وخميس‬ ‫كل‬ ‫"إن الاعمال تعرض‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل له؟(‪ )2‬فقال‬

‫" ‪ ،‬أنه‬ ‫مسلم‬ ‫"صحيح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪])12932‬‬ ‫أأحمد‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫أخزهما"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫المتهاجرين‬

‫علي‬ ‫الوحي‬ ‫‪ ،‬نزل‬ ‫فيه" ‪ .‬أي‬ ‫علئي‬ ‫فيه ‪ ،‬وأنزل‬ ‫ولدت‬ ‫يوم‬ ‫‪" :‬ذاك‬ ‫الاثنين ؟ فقال‬ ‫يوم‬ ‫صوم‬ ‫عن‬ ‫كل!حغ سئل‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])2 9 7 1‬‬ ‫) ‪ ،‬واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫) (‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪ .‬أمسلم‬ ‫فيه‬

‫ثلاثة‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫نصوم‬ ‫الفه ك!جؤ أن‬ ‫أمرنا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!ىجبه‬ ‫قال أبو ذر الغفاري‬ ‫‪:‬‬ ‫شهير‬ ‫كل‬ ‫ثلاثة ايام من‬ ‫صيام‬

‫‪ .‬رواه النسائي‪،‬‬ ‫الدهر"‬ ‫كصوم‬ ‫‪" :‬هي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬وخمس‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬واربع‬ ‫عشرة‬ ‫أيام ‪ :‬البيض! ‪ ،‬ثلاث‬

‫ص!طهص ‪ ،‬أنه كان‬ ‫عنه‬ ‫‪ .‬وجاء‬ ‫(‪ 6‬ه ‪])36‬‬ ‫‪ 2‬ه ‪ )1‬وابن حبان‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)222‬‬ ‫النسائي (‪14‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬

‫ايام ‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫ايام وفطر‬ ‫ئلائة‬ ‫إليه بصيام‬ ‫أشار‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫) أرسلها‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫والاثنين‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخميس‬ ‫يومي‬ ‫صوم‬ ‫على‬ ‫الباعث‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪303‬‬
‫‪ ،‬وانه كان‬ ‫الثلاثاء ‪ ،‬والاربعاء ‪ ،‬والخميس‬ ‫الثمهر الاخر‬ ‫‪ ،‬والاثنين ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬والأحد‬ ‫الثمهر السب!‬ ‫من‬ ‫يصوم‬

‫يليه ‪ ،‬والاثنين‬ ‫الثمهر ‪ ،‬والاثنين الذي‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫الحميصر‬ ‫يصوم‬ ‫ثلاثة أيام ‪ ،‬وأنه كان‬ ‫هلال‬ ‫كل‬ ‫غرة‬ ‫من‬ ‫يصوم‬

‫نيل‬ ‫‪:‬‬ ‫وأنظر‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪/1‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)221‬‬ ‫‪،22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)746‬‬ ‫والترمذي‬ ‫ه ‪)24‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫داود‬ ‫[أبو‬ ‫يليه ‪.‬‬ ‫الذي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الأوصار‬

‫رسول‬ ‫قال لي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫بن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫يوم‬ ‫يوم وفطر‬ ‫صيام‬

‫‪" :‬فصم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نعم‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫النهار؟"‬ ‫‪ ،‬وتصوم‬ ‫الليل‬ ‫تقوم‬ ‫أنك‬ ‫أخبرت‬ ‫‪( :‬القد‬ ‫طثحص‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫حقان‬ ‫(‪ )1‬عليك‬ ‫لزورك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫حقا‬ ‫عليك‬ ‫لزوجك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫حقا‬ ‫عليك‬ ‫لجسدك‬ ‫ونم ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬وصل‬ ‫وأفطر‬

‫الله‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫عليئ ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬فشدد‬ ‫فشددت‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أيام " ‪ .‬قال‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أن تصوم‬ ‫بحسبك‬

‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫علئي ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬فشدد‬ ‫‪ :‬فشددت‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫جمعة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪" :‬فصم‬ ‫قوة ‪ .‬قال‬ ‫إني أجد‬

‫صيام‬ ‫كان‬ ‫الله ‪ ،‬وما‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه " ‪ .‬قلت‬ ‫تزد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله داود‬ ‫نبي‬ ‫صوم‬ ‫‪" :‬صصا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫قوة‬ ‫اجد‬ ‫الله ‪ ،‬إني‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫يوما"‬ ‫‪ ،‬ويفطز‬ ‫يوما‬ ‫يصوم‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫قال‬ ‫‪-‬؟‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫داود‬

‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيضا‬ ‫(‪ 9‬ه ‪. ])1 1‬وروي‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)9791‬‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لفاظ‬ ‫الأ‬ ‫في‬ ‫خلاف‬ ‫مع‬ ‫بلفظه ‪ ،‬ونجده‬

‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫إلى الله صلاة‬ ‫ا!لاة‬ ‫‪ ،‬وأحث‬ ‫داود‬ ‫إلى الله صيام‬ ‫الصيام‬ ‫‪" :‬أحث‬ ‫صحم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمرو‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)131‬‬ ‫يوما" ‪[ .‬البخاري‬ ‫يوما ‪ ،‬ويفطر‬ ‫يصوم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ثلثه ‪ ،‬وينام سدصه‬ ‫‪ ،‬ويقوم‬ ‫ينام نصقه‬ ‫كان‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫) وابو داود‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(ا"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪95‬‬

‫‪:‬‬ ‫المتطوع‬ ‫الصائم‬ ‫فطر‬ ‫جواز‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫فشرب‬ ‫عليها يوم القتح ‪ ،‬فائي بشراب‬ ‫دخل‬ ‫عبماخص‬ ‫الله‬ ‫عنها ‪ -‬أن رسول‬ ‫الله‬ ‫أم هانئ ‪ -‬رضي‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫أ‬

‫شئت‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫فصومي‬ ‫شئت‬ ‫فإن‬ ‫؟‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫أمير‬ ‫المتطؤع‬ ‫‪":‬إن‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫صائمة‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫ناولني ‪،‬‬

‫الترمذي‬ ‫‪:‬‬ ‫وبنحوه‬ ‫(‪)4/276‬‬ ‫اجيهقي‬ ‫وا‬ ‫(‪)6/343‬‬ ‫[احمد‬ ‫ابيهقي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫فأفطري"‬

‫نفسه؟‬ ‫أمير‬ ‫المتطوع‬ ‫‪" :‬الصائها‬ ‫‪ ،‬ولفظه‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحاكم‬ ‫)] ‪ ،‬ورواه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2/72‬‬ ‫(‬ ‫والدارقطني‬ ‫(‪)732‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[ .‬الحاكم ( ‪])943 /1‬‬ ‫أفطر"‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫صام‬ ‫شاء‬ ‫إن‬

‫أة‬ ‫أبا الدرداء ‪ ،‬فرأى‬ ‫الذزداء ‪ ،‬فزار سلمان‬ ‫وألي‬ ‫عم!ة بين سلمان‬ ‫اننبي‬ ‫اخى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جحيفة‬ ‫أبي‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫‪،‬‬ ‫أبو الدرداء‬ ‫اسدنيا ‪ .‬فجاء‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫حاجة‬ ‫ا!ه‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫الدرداء‬ ‫أبو‬ ‫أخوك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫ما شأنك‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫متبذا‪،‬‬ ‫الدرداء‬

‫الليل‪،‬‬ ‫كان‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫فأكل‬ ‫‪.‬‬ ‫تأكل‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫باكل‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫صائم‬ ‫فإني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫فقال‬ ‫طعائا‪،‬‬ ‫له‬ ‫فصنع‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫‪ :‬قم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الليل‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫نم ‪ .‬فلما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذهب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫نم ‪ .‬فنام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫يقوم‬ ‫الدرداء‬ ‫أبو‬ ‫وذهب‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فأعط‬ ‫حقا‬ ‫عليك‬ ‫‪: ،‬لأهلك‬ ‫حقا‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬ولنفسك‬ ‫حقا‬ ‫عليك‬ ‫لربك‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫له سلمان‬ ‫فصليان ‪ ،‬فقال‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫سلمان‬ ‫‪" :‬صدق‬ ‫لمج!يه‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫له ذللث‬ ‫ص!بص فذكر‬ ‫النبي‬ ‫فأتى‬ ‫‪.‬‬ ‫حقه‬ ‫حهت‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 4‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪689‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والترمذي‬

‫‪ ،‬فلما إضع‬ ‫وأصحابه‬ ‫‪ ،‬فأتاني هو‬ ‫طعاما‬ ‫جم!لهلمجه‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫صنعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!به‬ ‫الخدري‬ ‫صعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ -3‬وعن‬

‫ضيفك‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫زورك‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪403‬‬
‫‪ .‬ءا‬ ‫لكم"‬ ‫‪ ،‬وتكلف‬ ‫أخوكم‬ ‫‪" :‬دعا!ا‬ ‫لمجطا!ط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫صائم‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫القوم‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫الطعام ‪ ،‬قال‬

‫‪[ .‬البيهقي في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لبإسناد حسن‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ششت"‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫يوما مكانه‬ ‫وصم‬ ‫‪" :‬أفطز‪،‬‬ ‫قال‬

‫ذلك‬ ‫له قضاء‬ ‫‪ ،‬واستحبوا‬ ‫متطوعا‬ ‫‪ ،‬لمن صام‬ ‫الفطر‬ ‫جواز‬ ‫العلم إلى‬ ‫اهل‬ ‫أكثر‬ ‫ذهب‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫السنن (‪])4/927‬‬

‫الصريحة‪.‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫بهذه‬ ‫اليوم ؟ استدلالا‬

‫اداب الصيام‬

‫للصائم أن يراعي في صيامه الاداب الاتية‪:‬‬ ‫يستحب‬

‫أن رسول‬ ‫ل!‬ ‫من تركه ‪ ،‬فعن أنس‬ ‫إثم على‬ ‫لا‬ ‫استحبابه ‪ ،‬وأنه‬ ‫الأمة على‬ ‫وقد أجمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬السحور‬ ‫(‬

‫‪ )1‬ومسلم‬ ‫(‪239‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫بركة "(‪ . )1‬رواه البخاري‬ ‫الشحور‬ ‫؟ فبإن في‬ ‫‪" :‬تسحروا‬ ‫قال‬ ‫مخا!ء‬ ‫الله‬

‫المقدام بن‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])99‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)2916‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)141‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫(‪)8.7‬‬ ‫واقرمذي‬ ‫(ه ‪)1 . 9‬‬

‫جيد‪.‬‬ ‫بسند‬ ‫الغذاء المبارك " ‪ .‬رواه النسائي‬ ‫؟ فإنه هو‬ ‫بهذا السحور‬ ‫‪" :‬عليكم‬ ‫قال‬ ‫مج!عه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫معديكرب‬

‫‪.‬‬ ‫الصيام‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ويهون‬ ‫‪ ،‬وينشطه‬ ‫الصائم‬ ‫‪ ،‬أنه يقوي‬ ‫البركة‬ ‫وسبب‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫[النسائي‬

‫أن‬ ‫ظ!‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫بم‬ ‫ماء‬ ‫بجرعة‬ ‫وقليله ‪ ،‬ولو‬ ‫الطعام‬ ‫بكثير‬ ‫السحور‬ ‫ويتحقق‬ ‫؟‬ ‫بم يتحقق‬

‫الده وملائكته‬ ‫ماء ‪ ،‬فإن‬ ‫جزعة‬ ‫أحدكم‬ ‫يجرع‬ ‫‪ ،‬ولو أن‬ ‫فلا تدعوه‬ ‫بركة‬ ‫‪" :‬السحور‬ ‫قال‬ ‫ع!لهجو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪. ])4 4‬‬ ‫و‬ ‫‪1 2‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫المتسحرين"‬ ‫على‬ ‫يصلون‬

‫!‬ ‫ل‬ ‫فعن زيد بن ثابت‬ ‫بم‬ ‫تأخيره‬ ‫الفجر ‪ ،‬والمستحب‬ ‫إلى طلوع‬ ‫الليل‬ ‫من منتصف‬ ‫السحور‬ ‫وقت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقته‬

‫اية‪.‬‬ ‫خمسين‬ ‫‪:‬‬ ‫قدر ما بينهما؟ قال‬ ‫!ن‬ ‫كم‬ ‫‪:‬‬ ‫قمنا إلى الصلاة ‪ ،‬قلت‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫طيىضاط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ء‬ ‫تسحزنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪))7901‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)2191‬‬ ‫أجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫‪[ .‬البيهقي في‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫سحورا‬ ‫إفطارا ‪ ،‬وأبطأهم‬ ‫النالم!‬ ‫أعجل‬ ‫عول‪-‬لحه‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬

‫‪ ،‬واخزوا‬ ‫الفطر‬ ‫عجلوا‬ ‫بخيير ‪ ،‬ما‬ ‫أمتي‬ ‫"لا تزال‬ ‫‪:‬‬ ‫مرفوغا‬ ‫لخبه‬ ‫الغفاري‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪))238‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫الكبرى‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪47 /‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫مجهول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن أبي عثمان ن‬ ‫سليمان‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫السحور"‬

‫طلوعه‪،‬‬ ‫يستيقن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ويشرب‬ ‫الفجر ‪ ،‬فله أن يأكل‬ ‫في طلوع‬ ‫ولو شك‬ ‫‪:‬‬ ‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫في‬ ‫الشك‬

‫و!طوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أط‬ ‫فقا‬ ‫بم‬ ‫‪ ،‬لا الشك‬ ‫التبين نفسه‬ ‫والشرب‬ ‫نهاية الأكل‬ ‫‪ -‬جعل‬ ‫وجل‬ ‫فإن الله ‪ -‬عز‬ ‫بم‬ ‫بالشك‬ ‫ولا يعما!‬

‫‪-‬‬ ‫عباس‬ ‫لابن‬ ‫رجل‬ ‫ا] ‪ .‬وقال‬ ‫‪87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫الفخر >‬ ‫من‬ ‫الاسود‬ ‫الخي!‬ ‫من‬ ‫انجتيض‬ ‫الخيط‬ ‫يتبين ل!‬ ‫واشربرا حق‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫ما شككت‬ ‫ممل‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أمسكت‬ ‫قإذا شككت‬ ‫‪ :-‬إني أتسحر‪،‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫طلوعه‬ ‫يستيقن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يأكل‬ ‫الفجر‬ ‫في‬ ‫إذا شك‬ ‫‪:‬‬ ‫الله (‪)2‬‬ ‫أبو عبد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫لا تشك‬

‫جواز‬ ‫على‬ ‫الشافعي‬ ‫أصحاب‬ ‫اتفق‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬والاوزاعي‬ ‫‪ ،‬وعطاء‬ ‫ابن عباس‬ ‫مذهب‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫‪ ،‬في طلوع‬ ‫للشاك‬ ‫كل‬ ‫الا‬

‫بن حنبل‪.‬‬ ‫هو أحمد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المصدر‪.‬‬ ‫وبالضم‬ ‫‪،‬‬ ‫المأكول‬ ‫بالفتح‬ ‫امسحور‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪503‬‬
‫بن‬ ‫سهل‬ ‫؟ فعن‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬ ‫تحقق‬ ‫القطر ‪ ،‬متى‬ ‫أن يعبل‬ ‫للصائم‬ ‫الفطر ‪ :‬ويشتحب‬ ‫تعجيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الفطر"‬ ‫‪ ،‬ما عخلوا‬ ‫بخير‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬لا يزال‬ ‫قال‬ ‫ةخؤ‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫سعد‬

‫يجد‪،‬‬ ‫وترا ‪ ،‬فبإن لم‬ ‫رطبات‬ ‫على‬ ‫القطر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬وينبغي‬ ‫‪،)331‬‬ ‫(ه ‪1‬‬ ‫‪ )1 .‬وأحمد‬ ‫(‪68‬‬ ‫ومملم‬ ‫(‪ 7‬د ‪)91‬‬

‫‪ ،‬فإن لم تكن‪،‬‬ ‫قبل ان يصلي‬ ‫رطبات‬ ‫يفطر على‬ ‫صياحص‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ر!خته قال‬ ‫؟ فعن انس‬ ‫الماء‬ ‫فعلى‬

‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫وصخحه‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫أبو داود‬ ‫ماء ‪ .‬رواه‬ ‫من‬ ‫حسواب(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬حسا‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫تمرات‬ ‫فعلى‬

‫بن عامر‪،‬‬ ‫سلمان‬ ‫)] ‪ .‬وعن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬ ‫( ‪)43211‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)696‬‬ ‫والترمذب‬ ‫‪)23‬‬ ‫د‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪6‬‬ ‫وحسنه‬

‫الماء‬ ‫؟ فإن‬ ‫الماء‬ ‫التمر ‪ ،‬فعلى‬ ‫التمر ‪ ،‬فبإن لم يجد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فليفطز‬ ‫صائئا‬ ‫احدكم‬ ‫إذا كان‬
‫‪( :‬ا‬ ‫قال‬ ‫ص!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬

‫وابن ماجه‬ ‫(‪)596‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)23‬‬ ‫ه‬ ‫‪[ .‬أبو داود (ه‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫طهور"‬

‫المغرب بهذه الكيفية ‪ ،‬فإذا‬ ‫القطر قبل صلاة‬ ‫يستحب‬ ‫أنه‬ ‫دليل على‬ ‫وفي الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد (‪])17 14‬‬ ‫(‪966‬‬

‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ييدا به ؟ قال انس‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫هوجوذا‬ ‫الطعام‬ ‫‪ ،‬إلا إذا كان‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الطعام‬ ‫من‬ ‫حاجته‬ ‫‪ ،‬تناول‬ ‫صلى‬

‫‪.‬‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫عشائكم"‬ ‫عن‬ ‫تعجلوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫المغرب‬ ‫صلاة‬ ‫به قبل‬ ‫‪ ،‬قابدءوا‬ ‫العشاء‬ ‫؟لجة ‪" :‬إذا قدم‬ ‫الله‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫ه‬ ‫(‪ 7‬ه‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)672‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرلي‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن ماجه‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬واثناء الضيام‬ ‫الفطر‬ ‫عند‬ ‫الذعاء‬ ‫(‪)3‬‬

‫الله إذا افطر‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫وكان‬ ‫(‪ 3‬ه ‪.])17‬‬ ‫ماجه‬ ‫[ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫ترد"‬ ‫ما‬ ‫دعوة‬ ‫فطره‬ ‫عند‬ ‫للصائم‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫!ج!!‬

‫"ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫انه !ظ‬ ‫ان تغفر لي ‪ .‬وئبت‬ ‫‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫التي وسعت‬ ‫برحمتك‬ ‫اللهم إني اسألك‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫(‪)332 9‬‬ ‫والنسائي في الكبرى‬ ‫الله تعالى " ‪[ .‬ابو داود (‪)2358‬‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الأجر‬ ‫‪ ،‬وثبت‬ ‫العروق‬ ‫‪ ،‬وابتلت‬ ‫الظما‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫صمت‬ ‫اللهم لك‬


‫‪( :‬ا‬ ‫يقول‬ ‫ط!!ه كان‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫مرسلأ‬ ‫وروي‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪،)18‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪:‬الدارقطي‬ ‫‪)422‬‬ ‫(‪11‬‬ ‫والحاكم‬

‫!هيم‬ ‫‪ ،‬انه‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫الترمذي‬ ‫وروى‬ ‫‪.])923‬‬ ‫والبيهقي (‪14‬‬ ‫" ‪[ .‬أبو داود (‪)23+8‬‬ ‫أفطرت‬ ‫رزقك‬

‫‪7‬ت‬ ‫وا‬ ‫‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪89‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والمظلوم‬ ‫‪،‬‬ ‫العادل‬ ‫والإمام‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يفطر‬ ‫حتى‬ ‫الصائم‬ ‫؟‬ ‫دعوتهم‬ ‫ترذ‬ ‫لا‬ ‫"ثلاثة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ 2‬ه ‪])17‬‬ ‫ماجه‬

‫اط! تعالى ؟ لئهذب‬ ‫القربات ‪ ،‬شرعه‬ ‫اقضل‬ ‫الصيام عبادة من‬ ‫‪:‬‬ ‫الفيام‬ ‫يتنافى مع‬ ‫عما‬ ‫الك!‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،‬‬ ‫بالصيام‬ ‫ينتفع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫صومه‬ ‫التي تخدش‬ ‫الأعمال‬ ‫من‬ ‫الصائم‬ ‫يتحمظ‬ ‫أن‬ ‫الخير ‪ .‬فينبغي‬ ‫‪ ،‬ويعودها‬ ‫النفس‬

‫الذجمت‬ ‫عل‬ ‫ال!يام كما كنب‬ ‫عليم‬ ‫بهب‬ ‫ءامنوا‬ ‫اثذين‬ ‫في قوله نيايها‬ ‫الله‬ ‫له التقوى التي ذكرها‬ ‫وتحصل‬

‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫عن‬ ‫إمساك‬ ‫الصيام مجرد‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫‪،183‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرد‬ ‫لعقكم تهقون >‬ ‫من قئل!م‬

‫من‬ ‫الصيام‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫قال‬ ‫ط!!‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫اطه عنه ؟ فعن‬ ‫ما نهى‬ ‫‪ ،‬وسائر‬ ‫والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫عن‬ ‫إمساك‬

‫‪ ،‬إني‬ ‫صائثم‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقل‬ ‫عليك‬ ‫أو جهل‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬فبإن ساتك‬ ‫اللغو والرفث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إنما الصيام‬ ‫وا!رب‬ ‫الاكل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪!!6‬‬ ‫‪[ .‬ابن خزيمة‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫صائم‬

‫صولجصر‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬إلا مسلما‬ ‫الجماعة‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])431 -‬‬ ‫‪043‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)3475‬‬ ‫وابن حبان‬

‫الصيام ‪.‬‬ ‫مدة‬ ‫الدعاء طول‬ ‫في اصتحباب‬ ‫منه‬ ‫يستفاد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضرب‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬حسا‬ ‫(‬

‫‪603‬‬
‫اصخاريما‬ ‫[ا‬ ‫وشرابه " ‪)2(.‬‬ ‫طعامه‬ ‫يدع(‪)1‬‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫دئه حاجة‬ ‫به ‪ ،‬فليس‬ ‫الزور والعمل‬ ‫قول‬ ‫يدع‬ ‫لم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪968‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫ثن‬ ‫!صما‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)236‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫دأود‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬

‫قيامه ‪ ،‬إلا*‬ ‫له من‬ ‫قائم لبس‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫‪ ،‬إلا الجوع‬ ‫صيامه‬ ‫له من‬ ‫ليس‬ ‫صائم‬ ‫‪" :‬رب‬ ‫قال‬ ‫ص!هد!لمهش!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫وعنه‬

‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫[النسانئي‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫النسائي‬ ‫السهر)) ‪ .‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫) والبيهقي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫خزيمة‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)3333‬‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫واخره‬ ‫النهار‬ ‫أول‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫أثناء الصيام‬ ‫يتسوك‬ ‫أن‬ ‫للصائم‬ ‫‪ :‬ويستحب‬ ‫السواك‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪[ ،‬ابو داود‬ ‫صائم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يتسوك‬ ‫لمج!!ة‬ ‫النبي‬ ‫بأسا ‪ .‬وكان‬ ‫النهار واخره‬ ‫اول‬ ‫بالسواك‬ ‫ير الشافعي‬ ‫ولم‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫للصائم‪،‬‬ ‫واعيابس‬ ‫الرطب‬ ‫سواك‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)27‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصوم‬ ‫تعليقا في كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫وذكره‬ ‫(ه ‪)72‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)236 4‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فليرجع‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ه ‪ ، ])4 4‬وتقدم‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬

‫في‬ ‫آ!‬ ‫‪ ،‬إلا أنهط‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫القران مشتحتان‬ ‫الجود ومدارسة‬ ‫‪:‬‬ ‫القران‬ ‫الجود ومدارسة‬ ‫(‪)6‬‬

‫الناس ‪،‬‬ ‫أجود‬ ‫الله ى!‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫البخاري ‪ ،‬عن‬ ‫روى‬ ‫بم‬ ‫رمضان‬

‫‪ ،‬فيدارسه‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬ ‫يلقاه في‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يلقاه جبريل‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫في رمضان‬ ‫ما يكون‬ ‫اجود‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫‪])28‬‬ ‫"‬ ‫(‪3‬‬ ‫) ومسله‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪! .‬البخارى‬ ‫المرصلة(‪)3‬‬ ‫الريح‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بالخير‬ ‫أجود‬ ‫مجطاجم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فلرسول‬ ‫القرآن‬

‫‪:‬‬ ‫الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان‬ ‫(‪)7‬‬

‫الع!ثر‬ ‫إذا دخل‬ ‫الله عنها ‪ -‬ان النبي عولء‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري ‪ ،‬ومسلم‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪174‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪24‬‬ ‫[البضري‬ ‫المئزر ‪.‬‬ ‫وثمد‬ ‫‪،‬‬ ‫أهله‬ ‫وأيقظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫احيا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأواخر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])697‬‬ ‫‪ )1‬والترمذي‬ ‫(د ‪17‬‬ ‫‪[ .‬مسدم‬ ‫غيره‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ما لا يجتهد‬ ‫الاواخر‬ ‫العشر‬ ‫في‬ ‫يجتهد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫لمسلم‬

‫امحشر‬ ‫ا‬ ‫أهله في‬ ‫الله صط!ؤ يوقظ‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫د!ه‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وصححه‬ ‫الترمذي‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ه‬ ‫أضرمذي‬ ‫[ا‬ ‫المئزر ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويرفع‬ ‫الأواخر‬

‫ما ياتي‪:‬‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫لاح‬

‫‪ ،‬انه‬ ‫ص!ايا‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫رواه أبو بكر‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬والانغماس‬ ‫الماء‬ ‫نزول‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ ،‬او سن‬ ‫العطش‬ ‫؟ من‬ ‫صائم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الماء‬ ‫راسه‬ ‫على‬ ‫يصب‬ ‫مجط!ل!!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ولقد رايت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ققال‬ ‫حدثه‬

‫الك‬ ‫وما‬ ‫‪)6314‬‬ ‫و‬ ‫ه ‪47‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪[ .‬أبو داود (ه ‪)236‬‬ ‫صحيح‬ ‫لاسناد‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫الحر ‪ .‬رواه أحمد‬

‫جنبا‪،‬‬ ‫يصبح‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫!اله‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫عنها‬ ‫المح!‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"الصحيحين"‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])492‬‬ ‫في الموطأ (‪11‬‬

‫جوف‬ ‫الماء في‬ ‫دخل‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫(‪])76‬‬ ‫(‪)11 . 6‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2691‬‬ ‫( ه ‪،291‬‬ ‫‪! .‬البخاري‬ ‫يغتسل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬فصومه‬ ‫الصائم ‪ ،‬من غير قصد‬

‫صيامه‪.‬‬ ‫لا يقبل‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫صيامه‬ ‫قبوله‬ ‫في‬ ‫إرادة‬ ‫دته‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يترك‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يدع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫والعموم ‪.‬‬ ‫في الاصراع‬ ‫(‪ )3‬أي‬

‫‪703‬‬
‫العين‬ ‫؟ لان‬ ‫‪ ،‬ام لم يجده‬ ‫حلقه‬ ‫في‬ ‫طعمه‬ ‫أوجد‬ ‫سواء‬ ‫بم‬ ‫ا!ين‬ ‫ا‬ ‫يدخ!!‬ ‫مما‬ ‫أتح!إ ة ‪ ،‬ونحوهما‬ ‫‪:‬ا‬ ‫الاحخحال‬ ‫‪-2‬‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬وإلى‬ ‫‪([ .‬أبو داود (‪))2378‬‬ ‫صائم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يكتحل‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫أنس‬ ‫؟ فعن‬ ‫الجوف‬ ‫بمنفذ إلى‬ ‫ليست‬

‫‪ ،‬وأبي‬ ‫حنيفة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬والاوزاعي‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫عطاء‬ ‫ابن المنذر ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وحكطه‬ ‫الشافعية‬ ‫ذهبت‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫ولم يصح‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪ ،‬وابن أبي أوفى ‪ ،‬من الصحابة‬ ‫ابن عمر ‪ ،‬وأنس‬ ‫عن‬ ‫ثور ‪ .‬وروي‬

‫‪.‬‬ ‫[اعترمذقي (‪))726‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال الترمذي‬ ‫النبي صظيم ‪،‬كما‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫ب‬ ‫البان‬

‫النبي !طيه‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬ ‫اتله‬ ‫عائشة ‪ -‬رضي‬ ‫عن‬ ‫نفسه ؟ فقد ثبت‬ ‫ضبط‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لمن قدر‬ ‫أغبلة‬ ‫ا‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪))65‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪627‬‬ ‫أجخارب‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لإربه‬ ‫أملككم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫صاثثم‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬ويباشر‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬ ‫يقبل‬

‫!دلد?‬

‫اليوم امرا‬ ‫‪ :‬صنعت‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫؟ت‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فاتيت‬ ‫وانا صائما‬ ‫يوئا ‪ ،‬فقبلت‬ ‫هششت(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫د!جبه انه قال‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬

‫‪ :‬لا باس‬ ‫قلت‬ ‫صا ‪3‬؟"‬ ‫بماء ‪ ،‬وأنت‬ ‫لو تمضمت‬ ‫‪" :‬أرايت‬ ‫‪،:‬حيما‪.‬‬ ‫اتته‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫وأنا صائم‬ ‫؟ لبلت‬ ‫عطما‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫) والمت خزيمة‬ ‫‪431‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫واحاحصما‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)238‬‬ ‫(ه‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫‪" :‬ففيم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بذلك‬

‫والحسن‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬ ‫‪،‬‬ ‫وعطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫وعائشة‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫القبلة عمر‬ ‫في‬ ‫رخص‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬

‫تكره‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شهوته‬ ‫حركت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪ ،‬أنها تكره‬ ‫‪ ،‬والشافعية‬ ‫الاحناف‬ ‫‪ .‬ومذهب‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫وأحمد‬

‫‪ ،‬وخوف‬ ‫الشهوة‬ ‫بتحريك‬ ‫‪ ،‬والاعتبار‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والشاب‬ ‫بين الشيخ‬ ‫‪ .‬ولا فرق‬ ‫تركها‬ ‫الاولى‬ ‫اكيره ‪ ،‬لكن‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬أو شاب‬ ‫‪ ،‬وان لم تحركها لشيخ‬ ‫‪ ،‬كرهت‬ ‫قوي‬ ‫‪ ،‬أو شيخ‬ ‫شاب‬ ‫شهوة‬ ‫الإنزال ‪ ،‬فإن حركت‬

‫حكم‬ ‫‪ ،‬لهما‬ ‫والمعانقة‬ ‫المباشرة باليد‬ ‫‪،‬وهكذا‬ ‫الخد ‪ ،‬أو الفم ‪،‬أو غيرهما‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬وسواء‬ ‫تركها‬ ‫‪ ،‬والاولى‬ ‫تكره‬

‫القبلة‪.‬‬

‫‪ ،‬فبإنها‪،‬‬ ‫الجلد‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬أم‬ ‫العرودتى‬ ‫في‬ ‫أكانت‬ ‫‪ ،‬وسواء‬ ‫لغيرها‬ ‫‪ ،‬أم‬ ‫للتغذية‬ ‫أكانت‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫مطلقا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحقنة‬ ‫‪-4‬‬

‫غير المنفذ المعتاد ‪.‬‬ ‫إاجه من‬ ‫تصل‬ ‫فبإنها‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الجوف‬ ‫وصلت‬ ‫وإن‬

‫له‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإنها تكره‬ ‫الصائم‬ ‫تضعف!‬ ‫(؟) ‪ ،‬إلا إذا كانت‬ ‫صائم‬ ‫صكر! وهو‬ ‫النبي‬ ‫احتجم‬ ‫فقد‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الحجامة‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ :‬لا ‪ ،‬إلا من‬ ‫قال‬ ‫اتله !حتن؟‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫للصائم‬ ‫الحجامة‬ ‫تكرهون‬ ‫أكنتم‬ ‫‪:‬‬ ‫البناني لأنس‬ ‫ثابت‬ ‫قال‬

‫وابن‬ ‫(ه ‪)77‬‬ ‫والترمذي‬ ‫أبو داود (‪)2372‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪939‬‬ ‫او‬ ‫‪[ .‬البخاهـي (‪389‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫الضعف‬ ‫أجل‬

‫‪.‬‬ ‫الحكصا‬ ‫في‬ ‫الحجامة‬ ‫) مثل‬ ‫والفصد(‬ ‫‪. ])1‬‬ ‫(‪682‬‬ ‫ماحه‬

‫‪" :‬فإذا‬ ‫!لمجؤ قال‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫بن صبرة‬ ‫لقيط‬ ‫؟ فعن‬ ‫المبالغة فيهما‬ ‫‪ ،‬إلا أنه تكره‬ ‫‪ ،‬والاستنشاق‬ ‫المضمضة‬ ‫‪-6‬‬

‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫السن‬ ‫‪ .‬رواه أصحاب‬ ‫صائما"‬ ‫تكون‬ ‫فابلغ ‪ ،‬إلا أن‬ ‫استنشقت‬

‫العلم‬ ‫اه!‬ ‫كره‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫))‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪33 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) واحمد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫جه‬ ‫مان‬ ‫وابن‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)788‬‬ ‫اصرمذي‬ ‫شا‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪36 6‬‬ ‫(‬

‫قولهم‪.‬‬ ‫ما يقوي‬ ‫يف!ر ‪،‬وفي الحديث‬ ‫اطصائم ‪،‬ورأوا أن ذلك‬ ‫السعو!(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ففيم السؤال‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫فع!‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪:‬لشصا!‪.‬‬ ‫(‪)1‬فت‬


‫‪.‬‬ ‫اشأس‬ ‫أولم ص!‬ ‫ا‬ ‫أخد‬ ‫‪:‬‬ ‫اححامة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫ابخاري‬ ‫ا‬ ‫ر‪:‬اه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأنف‪.‬‬ ‫في‬ ‫الدواء‬ ‫وضع‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫اعسعوط‬ ‫ا‬ ‫(‪)6‬‬ ‫عضر‪.‬‬ ‫أي‬ ‫ست‬ ‫الدم‬ ‫أخد‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫اممفصد‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪803‬‬
‫قصد‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫حلقه‬ ‫الماء إلى‬ ‫فسبق‬ ‫‪،‬‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫استنشق‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫تمضمض‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫قوليه ‪ ،‬وروي‬ ‫في أحد‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫الاوزاعي‬ ‫عليه ‪ .‬وبه قال‬ ‫‪ ،‬فلا شىء‬ ‫ولا إسراف‬

‫لو تعمد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬فافطر‬ ‫لصومه‬ ‫‪ ،‬ذاكرا‬ ‫جوفه‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫؟ لأنه أوصل‬ ‫‪ :‬يفطر‬ ‫‪ ،‬وأبو حنيفة‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عباس‬

‫‪،‬‬ ‫إسراف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫حلقه‬ ‫الماء إلى‬ ‫وصل‬ ‫‪ :‬ولنا ‪ ،‬أنه‬ ‫الأول‬ ‫الرأي‬ ‫مرجحا‬ ‫‪،‬‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شزبه‬

‫المتعمد‪.‬‬ ‫فارق‬ ‫ذبابة إلى حلقه (‪ ، )1‬وبهذا‬ ‫ما لو طارت‬ ‫‪ ،‬فأشبه‬ ‫ولا قصد‬

‫‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ،‬والنخامة‬ ‫الدقيق‬ ‫‪ ،‬وغربلة‬ ‫الطريق‬ ‫الريق ‪ ،‬وغبار‬ ‫عنه ‪ ،‬كبلع‬ ‫الاحتراز‬ ‫يباح له ما لا يمكن‬ ‫وكذا‬ ‫‪-7‬‬

‫الجوز‬ ‫يمضغ‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫شراءه‬ ‫يريد‬ ‫‪ ،‬والشىء‬ ‫الخل‬ ‫الطعام‬ ‫يذوق‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ذلك‬

‫منه‬ ‫لا يتفتت‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫‪ ،‬فبإنه مكروه‬ ‫العلك(‪)2‬‬ ‫‪ .‬وأما مضغ‬ ‫فيه إبراهيم‬ ‫‪ ،‬ورخص‬ ‫صائم‬ ‫هو‬ ‫‪5‬‬ ‫ابنه‬ ‫لابن‬

‫عائشة‪،‬‬ ‫ورخصت‬ ‫‪.‬‬ ‫والحنابلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والأحناف‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعبي‬ ‫؟‬ ‫بكراهته‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫‪.‬‬ ‫أجزاء‬

‫‪،‬‬ ‫منه أجزاء‬ ‫‪ .‬هذا إذا لم تتحلل‬ ‫فمه‬ ‫في‬ ‫يضعها‬ ‫كالحصاة‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الجوف‬ ‫إلى‬ ‫؟ لانه لا يصل‬ ‫مضغه‬ ‫في‬ ‫وعطاء‬

‫به‬ ‫‪ ،‬لا بأس‬ ‫الطبة‬ ‫الروائح‬ ‫ابن تيمية ‪ :‬وشم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬أفطر‬ ‫الجوف‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ونزلت‬ ‫منه اجزاء‬ ‫فبإن تحللت‬

‫فيه‬ ‫تنازع‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫‪ ،‬والجائفة‬ ‫المامومة‬ ‫‪ ،‬ومداواة‬ ‫إحليله‬ ‫في‬ ‫يقطر‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫‪ ،‬والحقنة‬ ‫أما الكحل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫للصائم‬

‫فطر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫‪ ،‬لا بالكحل‬ ‫بالجميع‬ ‫فطر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بشىء‬ ‫لم يفطر‬ ‫من‬ ‫العلم ؟ فمنهم‬ ‫اهل‬

‫قال ‪ ،‬مرجحا‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬ويفطر‬ ‫‪ ،‬ولا بالتقطر‬ ‫بالكحل‬ ‫لا يفطر‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪ ،‬لا بالتقطر‪،‬‬ ‫بالجميع‬

‫إلى معرفته‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الإسلام‬ ‫دين‬ ‫من‬ ‫؟ فإن الصيام‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بشىء‬ ‫‪ ،‬أنه لا يفطر‬ ‫‪ :‬والأظهر‬ ‫الأول‬ ‫الرأي‬

‫مما‬ ‫هذا‬ ‫بها ‪ ،‬لكان‬ ‫الصوم‬ ‫‪ ،‬ويفسد‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫ورسوله‬ ‫المحه‬ ‫مما حرمها‬ ‫الأمور‬ ‫هذه‬ ‫والعام ‪ .‬فلو كانت‬ ‫الخاص‬

‫‪ ،‬فلما لم‬ ‫شرعه‬ ‫بلغوا سائر‬ ‫الامة ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وبلغوه‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬لعلمه‬ ‫ذلك‬ ‫بيانه ‪ ،‬ولو ذكر‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫يجب‬

‫ولا مسندا‪،‬‬ ‫ولا ضعيفا‪،‬‬ ‫صحيخا‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا حديثا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫صول!ه‬ ‫النبي‬ ‫العلم ‪ ،‬عن‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫ينقل أحد‬

‫يبيهنها‬ ‫‪ ،‬لابد ان‬ ‫بها البلوى‬ ‫التي تعم‬ ‫الاحكام‬ ‫كانت‬ ‫فبإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫شيئا من‬ ‫أنه لم ينكز‬ ‫‪ ،‬علم‬ ‫ولا مزسلأ‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫به البلوى‬ ‫مما تعم‬ ‫ونحوه‬ ‫الكحل‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬فمعلوم‬ ‫الامة ذلك‬ ‫أن تنقل‬ ‫بيانا عاما ‪ ،‬ولابد‬ ‫ص!ط!هلمجه‬ ‫الرسول‬

‫لون الإفطار‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫صطلى!‪،‬‬ ‫‪ ،‬لبينه النبي‬ ‫يفطر‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فلو كان‬ ‫‪ ،‬والطب‬ ‫‪ ،‬والبخور‬ ‫‪ ،‬والاغتسال‬ ‫بالدهن‬ ‫تعم‬

‫‪،‬‬ ‫الا!‬ ‫إلى‬ ‫قد يتصاعد‬ ‫‪ .‬والبخور‬ ‫‪ ،‬والدهن‬ ‫‪ ،‬والبخور‬ ‫الطب‬ ‫جنس‬ ‫أنه من‬ ‫‪ ،‬غلم‬ ‫بغيره ‪ ،‬فلما لم ييين ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫به الإنسان‬ ‫‪ ،‬ويتقوى‬ ‫داخله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويدخل‬ ‫البدن‬ ‫يشربه‬ ‫‪ .‬والدهن‬ ‫أجساما‬ ‫‪ ،‬وينعقد‬ ‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫ويدخل‬

‫‪،‬‬ ‫تظيبه ‪ ،‬وتبخره‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬دل‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ينه الصائم‬ ‫‪ ،‬فلما لم‬ ‫قوة جيدة‬ ‫بالطب‬ ‫يتقوى‬ ‫وكذلك‬

‫الجهاد ‪ ،‬وإما في‬ ‫؟ إما في‬ ‫أحدهم‬ ‫صطايه يجرح‬ ‫عهده‬ ‫قي‬ ‫المسلمون‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اكتحاله‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وادهانه‬

‫أنه لم يجعله‬ ‫‪ ،‬علم‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ينه الصائم‬ ‫لئم‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لبين لهم‬ ‫يفطر‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فلو كان‬ ‫وجائفة‬ ‫‪ ،‬مأمومة‬ ‫غيره‬

‫فمه‪.‬‬ ‫أنفه ‪ ،‬ولا من‬ ‫‪ ،‬لا من‬ ‫جوفه‬ ‫إلى‬ ‫كحلا‬ ‫أحد‬ ‫البتة ‪ ،‬ولا يدخل‬ ‫لا يغذي‬ ‫‪ :‬فبإن الكحل‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫مفطرا‬

‫‪ ،‬أو فزع‬ ‫المسهلات‬ ‫شيئا من‬ ‫شئم‬ ‫لو‬ ‫البدن ‪ ،‬كما‬ ‫ما في‬ ‫تستفرغ‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الحقنة (‪ )3‬لا تغذي‬ ‫وكذلك‬

‫اللبان ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫العلك‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يفطر‪.‬‬ ‫لا‬ ‫الصائم‬ ‫في حلق‬ ‫الذباب‬ ‫دخول‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ )1‬قال‬ ‫(‬

‫الصائم‪.‬‬ ‫تفطر‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬فإنها‬ ‫الثرجية‬ ‫الحقنة‬ ‫يقصد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪903‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الجائفة‬ ‫مداواة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المعدة‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫الذي‬ ‫إلى المعدة ‪ .‬والدواء‬ ‫لا تصل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫جوفه‬ ‫استطلاق‬ ‫فزعا أوجب‬

‫لج!‬ ‫الذيها ءامنؤا كتب‬ ‫جأيها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬والله ‪-‬‬ ‫غذائه‬ ‫إليها من‬ ‫ما يصل‬ ‫والمامومة ‪ ،‬لا يشبه‬

‫‪) 91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪[ .‬البخانري (‪4‬‬ ‫جنة"‬ ‫عا!ة ‪" :‬الصوم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪)183‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرد‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫قل!ئم‬ ‫من‬ ‫الديف‬ ‫عل‬ ‫كئب‬ ‫كما‬ ‫الصيام‬

‫‪،‬‬ ‫بالجوع‬ ‫مجاريه‬ ‫الدم ‪ ،‬فضيقوا‬ ‫ابن ادم مجرى‬ ‫من‬ ‫يجري‬ ‫‪" :‬إن الشيطان‬ ‫‪ . ))1‬وقال‬ ‫‪62( )1 1‬‬ ‫( ‪51‬‬ ‫ومسلما‬

‫(‪/3‬‬ ‫‪ ،‬وآحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪977‬‬ ‫وابرت ماجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪74‬‬ ‫ومسله‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9/3‬‬ ‫و‬ ‫‪2 .‬‬ ‫(‪35‬‬ ‫‪[.‬ألبخارب‬ ‫والضوم"‬

‫‪ ،‬الذي‬ ‫والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫‪ ،‬فترك‬ ‫التقوى‬ ‫سبب‬ ‫ذلك‬ ‫؟ لأن‬ ‫والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫عن‬ ‫نهي‬ ‫‪ .‬قالصائم‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اه‬ ‫‪،285‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ولا ما يقطر‬ ‫‪ ،‬ولا كحل‬ ‫حقنة‬ ‫الغذاء ‪ ،‬لا عن‬ ‫يتولد من‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه الشيطان‬ ‫يجري‬ ‫يولد الدم الكثير الذي‬

‫‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫‪ ،‬والجائفة‬ ‫به المامومة‬ ‫ما يداوي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الذكر‬

‫فمه‬ ‫الفجر ‪ ،‬وفي‬ ‫الفجر ‪ ،‬فإذا طلع‬ ‫يطع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ويجامع‬ ‫‪ ،‬ويضرب‬ ‫أن يأكل‬ ‫للصائم‬ ‫ودماح‬ ‫‪-8‬‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫صومه‬ ‫لفظ أو نزع ‪ ،‬صح‬ ‫فبإن‬ ‫عليه ان ينزع ‪.‬‬ ‫مجامعا ‪ ،‬وجب‬ ‫عليه أن يلقظه ‪ ،‬أو كان‬ ‫طعام ‪ ،‬وجب‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫؟ روى‬ ‫‪ ،‬افطر‬ ‫الجماع‬ ‫‪ ،‬أو استدام‬ ‫‪ ،‬مختازا‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫فمه‬ ‫ابتلع ما في‬

‫‪[.‬البخانري‬ ‫ا)‬ ‫ابن ام مكتوم‬ ‫يؤذن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫واشربوا‬ ‫بلثل ‪ ،‬فكلوا‬ ‫بلالا يؤذن‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫!ض‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫الله عنها‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫وأ‬ ‫و ‪)3 8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 9 2‬‬ ‫(‬ ‫) ومسله‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫) و‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫(‬

‫عائشة في ذلك‪.‬‬ ‫جنثا ‪ ،‬وتقدم حديث‬ ‫‪ -9‬ولماح للصائم أن يصبح‬

‫‪ ،‬وأصبحتا‬ ‫الصبح‬ ‫إلى‬ ‫الغسل‬ ‫تاخير‬ ‫لهما‬ ‫الليل ‪ ،‬جاز‬ ‫من‬ ‫الدم‬ ‫‪ ،‬إذا انقطع‬ ‫والنفساء‬ ‫والحائض‬ ‫‪ .‬أ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫للصلاة‬ ‫ان تتطهرا‬ ‫‪ ،‬ثم عليهما‬ ‫صائمتين‬

‫‪%‬‬ ‫الصيام‬ ‫مايبطل‬ ‫آ‬

‫‪:‬‬ ‫ما يبطل الصيام قسمان‬

‫‪.‬‬ ‫والكفارة‬ ‫القضاء‪،.‬‬ ‫وما لعطله ‪ ،‬ويوجب‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القضاء‬ ‫أ‪ -‬ما يبطله ‪ ،‬ويوجب‬

‫ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫فقثد‬ ‫اغضصاء‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ويو جب‬ ‫يبحثلهأ‬ ‫ما‬ ‫فأما‬

‫‪:‬‬ ‫عمدا‬ ‫والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪،1‬‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هرهـة‬ ‫ابي‬ ‫؟ فعن‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا كفارة‬ ‫‪ ،‬فلا قضاء‬ ‫‪ ،‬او مكرها‬ ‫ناسيا ‪ ،‬أو مخطا‬ ‫أو شرب‬ ‫فبإن اكل‬

‫‪ .‬رواه الجماعة‪.‬‬ ‫لم‬ ‫الله وسقاه‬ ‫اطعمه‬ ‫قإنما‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬فلتتئم صومه‬ ‫او شرب‬ ‫‪ ،‬فاكل‬ ‫صائئم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نسي‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫!‪!،‬ه قال‬

‫‪)93 5‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪673‬‬ ‫وألىت ماجه‬ ‫‪)72‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2 3 9‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫) وأبو داو*‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪1‬‬ ‫(د‬ ‫) ومسا!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫[البخارقي‬

‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫سقيان‬ ‫تقول‬ ‫العلم ‪ ،‬وبه‬ ‫اهل‬ ‫اكثر‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫)] ‪ .‬وقال‬ ‫‪891‬‬ ‫(إه‬ ‫صيمة‬ ‫‪7‬ت‬ ‫‪:‬ا‬

‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫أ‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطي‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬

‫" ‪.‬‬ ‫كقارة‬ ‫‪ 4‬عليه ‪ ،‬ولا‬ ‫ناسيا ‪ ،‬فلا قضا‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫افطر‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫!حؤ‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬

‫تغذية‪.‬‬ ‫الدماغ ومداواتها ليست‬ ‫ام‬ ‫الى‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫في الراس‬ ‫الشجة‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫والمامومة‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى الجوف‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫الجراحة‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الجاثفة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪031‬‬
‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])43‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪/1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)226‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫احجرى‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫اجميهقي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)178‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫[الدارقطي‬

‫الخطا‪،‬‬ ‫أمتي‬ ‫عن‬ ‫"إن الله وضع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬أن النبي ؟فئ‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫صحيح‬

‫(‪/2‬‬ ‫وأحاكم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪45‬‬ ‫ما‪%‬ف‬ ‫‪[.‬ابرت‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والطراني‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫عليه " ‪.‬‬ ‫استكرهوا‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسيان‬

‫‪.‬‬ ‫‪])72‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)752‬‬ ‫(‬ ‫أصغير‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والطراني‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪:‬‬ ‫عمدا‬ ‫القيء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫ذرعه‬ ‫‪(( :‬من‬ ‫قال‬ ‫ص!المجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫هرررة‬ ‫ابي‬ ‫؟ فعن‬ ‫كفارة‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا‬ ‫قضاء‬ ‫فلا‬ ‫القيء‪،‬‬ ‫غلبه‬ ‫فإن‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫‪ ،‬فليقف!"‬ ‫عمذا‬ ‫استقاء(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫قضاء‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫القيء‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)72 .‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)0238‬‬ ‫[أدو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬

‫بين‬ ‫خلاقا‬ ‫‪ :‬لا اعلم‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])426 /1‬‬ ‫(‬ ‫واحماكم‬ ‫‪)184‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫اصدارقطي‬ ‫وا‬ ‫‪)3‬‬ ‫د‬ ‫(‪18‬‬ ‫‪ )1‬وابن حبان‬ ‫(‪676‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فعليه القضاء‬ ‫عامذا‬ ‫استقاء‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا في أن من‬ ‫لا قضاء‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫القيء‬ ‫ذرعه‬ ‫العلم ‪ ،‬في ان من‬ ‫أهل‬

‫العلماء عليه‪.‬‬ ‫أجمع‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬قبل غروب‬ ‫الاخيرة‬ ‫اللحظة‬ ‫‪ ،‬ولو في‬ ‫اضفاس‬ ‫وا‬ ‫‪ - 5 ، 4‬الحئضى‬

‫لعطل‬ ‫باليد ‪ ،‬فهذا‬ ‫كان‬ ‫إليه ‪ ،‬او‬ ‫ضمها‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫لزوجته‬ ‫الرجل‬ ‫ممببه تقبيل‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫الاستمناء(‪)3‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪،‬‬ ‫الصيام‬ ‫نهارا في‬ ‫الاحتلام‬ ‫‪ ،‬فبإنه مثل‬ ‫الفكر‬ ‫النظر أو‬ ‫ممببه مجرد‬ ‫‪ .‬فبإن كان‬ ‫القضاء‬ ‫‪ ،‬ويوجب‬ ‫الصوم‬

‫‪ ،‬قل أو كثر‪.‬‬ ‫الصوم‬ ‫‪ ،‬لا يوثر في‬ ‫المذي‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫فيه شيء‬ ‫‪ ،‬ولا يجب‬ ‫الصوم‬ ‫لا لمطل‬

‫قول‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫يفطر‬ ‫الملح الكثير ‪ ،‬فهذا‬ ‫تعاطي‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫الجوف‬ ‫المنفذ ا!عتاد إلى‬ ‫به ‪ ،‬من‬ ‫ما لا يتغذى‬ ‫تناول‬ ‫‪-7‬‬

‫عامة أهل العلم‪.‬‬

‫اركان‬ ‫من‬ ‫ركن‬ ‫النية‬ ‫‪ ،‬وإن لم يتناول مفطئرا ‪ ،‬فإن‬ ‫صومه‬ ‫‪ ،‬بطل‬ ‫صائم‬ ‫الفطر ‪ ،‬وهو‬ ‫نوى‬ ‫ومن‬ ‫‪-8‬‬

‫لا محالة‪.‬‬ ‫صيامه‬ ‫له ‪ ،‬انتقض!‬ ‫‪ ،‬ومتعمذا‬ ‫الفطر‬ ‫‪ ،‬قاصذا‬ ‫‪ ،‬فبإذا نقضها‬ ‫الصيام‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫خلاف‬ ‫‪ ،‬فظهر‬ ‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫أو عدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمهس‬ ‫‪ ،‬ظانا غروب‬ ‫‪ ،‬أو ش!هـب ‪ ،‬أو جامع‬ ‫أكل‬ ‫إذا‬ ‫‪-9‬‬

‫‪،‬‬ ‫حزم‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وداود‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحالتى‬ ‫وذهب‬ ‫الأربعة ‪.‬‬ ‫الأئمة‬ ‫ومنهم‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫جمهور‬ ‫عند‬ ‫القضاء‪،‬‬ ‫فعليه‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬لقول‬ ‫‪ ،‬ولا قضاء‬ ‫صحيح‬ ‫صومه‬ ‫إلى أن‬ ‫‪ ،‬ومجاهد‬ ‫البصري‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫‪ ،‬وعروة‬ ‫وعطاء‬

‫رسول‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫]‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫الاص اب‬ ‫[‬ ‫قلوبكتم >‬ ‫‪ 3‬ولبهن ما تعضدت‬ ‫به‬ ‫فيمآ أخطآتص‬ ‫جناح‬ ‫علتم‬ ‫ولتش‬ ‫<‬

‫معمر‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الرزالتى ‪ ،‬قال‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫[!سبق !ض!ء]‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطأ)) ‪ .‬وتقدم‬ ‫امتي‬ ‫عن‬ ‫الله وضع‬ ‫!ط!! ‪" :‬إن‬ ‫الله‬

‫عساشا(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬فرايت‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫أفطر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن وهب‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعمش‬ ‫عن‬

‫الناس ‪،‬‬ ‫على‬ ‫شق‬ ‫‪ ،‬فكأن ذلك‬ ‫سحاب‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬فشربوا‪ ،‬ثم طلعت‬ ‫حفصة‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫أخرجت‬

‫غلبه‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫ذرعه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫يده‬ ‫يادخال‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يقيمه‬ ‫‪ ،‬بشم‬ ‫واستخراجه‬ ‫القيء‬ ‫تعمد‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫امشقاء‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأسباب‬ ‫من‬ ‫سبب‬ ‫بأي‬ ‫المني‬ ‫إخراج‬ ‫تممد‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستمناء‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ارطال‬ ‫ثمانية‬ ‫نحر‬ ‫القدح‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫ضخاما‬ ‫اقداخا‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫عساضما‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪311‬‬
‫(‪14‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"المصنف‬ ‫في‬ ‫الصنعاني‬ ‫الرزاق‬ ‫‪[ . )1‬عبد‬ ‫(‬ ‫لإثم‬ ‫‪ ،‬ما تجانفنا‬ ‫والله‬ ‫ل!ا؟‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬نقضي‬ ‫فقالوا‬

‫أفطرنا يوما من‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عنها ‪ -‬قالت‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫) برقم (ه ‪))973‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪97‬‬

‫ابن‬ ‫و!ل‬ ‫(‪ 9‬ه ‪.])91‬‬ ‫[اد!اري‬ ‫الثم!‪.‬‬ ‫!مت‬ ‫ثم‬ ‫جم!لى!‪،‬‬ ‫الفه‬ ‫ر!سول‬ ‫عهد‬ ‫غيم ‪ ،‬على‬ ‫في‬ ‫رمضان‬

‫‪،‬‬ ‫الغروب‬ ‫يتيقن‬ ‫‪ ،‬إلى أن‬ ‫الغيم التأخير‬ ‫مع‬ ‫أنه لا يشتحب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يدل‬ ‫؟ الاول‬ ‫شيئين‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تيمية‬

‫‪ ،‬ممن‬ ‫دله ورسوله‬ ‫واطوع‬ ‫أعلم‬ ‫‪-‬‬ ‫نبيهم‬ ‫مع‬ ‫‪-‬‬ ‫صا!ه ‪ ،‬والصحابة‬ ‫به النبي‬ ‫يأمرهم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ذلك‬ ‫لها يفعلوا‬ ‫فإنهم‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لشاع‬ ‫بالقضاء‬ ‫لو أمرهم‬ ‫ط!جمه‬ ‫‪ ،‬فإن النبي‬ ‫القضاء‬ ‫أنه لا يجب‬ ‫على‬ ‫‪ .‬والثانى ‪ ،‬يدل‬ ‫بعدهم‬ ‫جاء‬

‫انه لم يأمرهمأ به‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬دل‬ ‫‪ ،‬فلما لم ينقل‬ ‫ف!رهم‬ ‫نقل‬

‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫؟ فعن‬ ‫الجمهور‬ ‫لا غير ‪ ،‬عند‬ ‫الجماع‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫والكفارة‬ ‫القضاء‬ ‫‪ ،‬ويوجب‬ ‫ييطله‬ ‫ما‬ ‫وأما‬

‫على‬ ‫‪ :‬وقعت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪" :‬وما أهلكك؟"‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫‪ :‬هلكت‬ ‫فقال‬ ‫صاء‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫إفى‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫قال‬

‫شهرين‬ ‫تصوم‬ ‫أن‬ ‫تستيم‬ ‫‪" :‬فهل‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬لا‪.‬‬ ‫قال‬ ‫رقبة ؟"‬ ‫ما تعتق‬ ‫تجد‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫امرأتي‬

‫عط!ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فائي‬ ‫جلس‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قال‬ ‫مسكينا"؟‬ ‫ستين‬ ‫تدئم‬ ‫ما‬ ‫تجد‬ ‫"فهل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬فال‬ ‫قال‬ ‫"؟‬ ‫متتابعين‬

‫‪-‬ه‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪-‬‬


‫إليه‬ ‫احوج‬ ‫بثيب‬ ‫بين لابتيها(‪ )3‬أهل‬ ‫افقر منا؟ فما‬ ‫على‬ ‫فهل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بهذا"‬ ‫‪" :‬تصدو‬ ‫!يه تمر ‪ ،‬فقال‬ ‫بعرث‬

‫الجماعة‪.‬‬ ‫رواه‬ ‫"(‪.)4‬‬ ‫اهلك‬ ‫‪ ،‬فأطعمه‬ ‫‪" :‬اذهب‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫نواجذه‬ ‫بدت‬ ‫حتى‬ ‫ص‪-‬ء‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫منا ‪ .‬فضحك‬

‫)‬ ‫‪31 1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)72‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)3923‬‬ ‫! ‪،23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)1 1 1 1‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪369‬‬ ‫[البخاري‬

‫الكفارة‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫المرأة والرجل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ . ])1 9‬ومذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪)1671‬‬ ‫(‬ ‫وابن ساجه‬

‫نسيانا‪،‬‬ ‫الجماع‬ ‫وقع‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫الصيام‬ ‫‪ ،‬ناو‪-‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫نهار رمضان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬مختارين‬ ‫الجماع‬ ‫‪ ،‬ما داما قد تعمدا‬ ‫عليهما‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلا كفارة‬ ‫الصيام‬ ‫ناويين‬ ‫يكونا‬ ‫عليه ‪ ،‬أو ل!‬ ‫‪ ،‬بأن أكرها‬ ‫مختارين‬ ‫أو اسه يكونا‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬ومذهب‬ ‫دونها‬ ‫عليه‬ ‫الكفارة‬ ‫‪ ،‬وجبت‬ ‫لعذر‬ ‫مفطرة‬ ‫كانت‬ ‫الرج!! ‪ ،‬أو‬ ‫المرأة من‬ ‫أممرهت‬

‫‪ .‬قال‬ ‫فقط‬ ‫القضاء‬ ‫الإكراه ‪ ،‬وإنما يلزمها‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الاختيار‬ ‫حالة‬ ‫‪ ،‬لا في‬ ‫المرأة مطلقا‬ ‫على‬ ‫لا كفارة‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وأنه لا شىء‬ ‫فقط‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫خاصة‬ ‫عليه‬ ‫واحدة‬ ‫كفارة‬ ‫الجملة ‪ ،‬وجوب‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪ :‬والأصح‬ ‫النووي‬

‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬كالمهر‬ ‫المرأة‬ ‫دون‬ ‫به الرجل‬ ‫‪ ،‬فاختص‬ ‫بالجماع‬ ‫مختص‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬لانه حة!‬ ‫يلاقيها ا)!جوب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫المرأة‬

‫‪.‬‬ ‫امراة كفارة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ما سمعنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أعليها كفارة ؟ قال‬ ‫رمضان‬ ‫أتى أهله في‬ ‫‪ ،‬عمن‬ ‫‪ :‬سئا! أحمد(‪)6‬‬ ‫أبو داود‬

‫المرأة‬ ‫يأمر في‬ ‫رقبة ‪ ،‬ولم‬ ‫يعتق‬ ‫أن‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫الواطئ‬ ‫امر‬ ‫مححهـلىت!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ذلك‬ ‫"المغني" ‪ :‬ووجه‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الترتيب‬ ‫على‬ ‫والكفارة‬ ‫منها ‪ 0‬ا هـ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫بوجود‬ ‫عدمه‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫بشيء‬

‫الإثم‪.‬‬ ‫لارتكاب‬ ‫نماى‬ ‫ا‪-‬‬ ‫أكب‬ ‫‪.‬‬ ‫إميا‬ ‫‪:‬‬ ‫أضجانف‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫تجانمنا‬ ‫ما‬

‫صاغا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫يسر!‬ ‫م!صيا!‬ ‫‪:‬‬ ‫العرت‬ ‫(‪2‬‬

‫ما‪.‬‬ ‫أفقر‬ ‫المدينة‬ ‫أطراد‬ ‫بين‬ ‫‪ .‬والمراد ما‬ ‫سود‬ ‫حجارة‬ ‫فيها‬ ‫انتي‬ ‫رض‬ ‫الأ‬ ‫‪ .‬زحي‬ ‫الابة‬ ‫جمع‬ ‫‪.‬‬ ‫!لاجتييا‬ ‫(‪3‬‬

‫المالكية‪،‬‬ ‫به بعض‬ ‫‪ ،‬وجزم‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬ومشهور‬ ‫الافعي‬ ‫قوني‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫لالإعسار‪،‬‬ ‫أممفاهـة‬ ‫ا‬ ‫صقرط‬ ‫!!‬ ‫دع!‬ ‫لهدا ص!‬ ‫يداط‬

‫بالإعسار‪.‬‬ ‫لا تسقط‬ ‫اح!اهـد‬ ‫ا‬ ‫أس‬ ‫عم!‬ ‫ر‬ ‫لجمهه‬

‫ذا!ك‪.‬‬ ‫في‬ ‫كفارة‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫بالجماع‬ ‫وأفطر‬ ‫لذرا‬ ‫أ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!مضاد‬ ‫!حاء‬ ‫الصيا!‬ ‫كار‬ ‫ف!!‬ ‫(‪3‬‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫‪ .‬عات‬ ‫اش!ايت!ت‬ ‫إحدى‬ ‫هده‬ ‫(‪6‬‬

‫‪312‬‬
‫مسكيئا‪،‬‬ ‫ستين‬ ‫عنه ‪%3،‬طعم‬ ‫عجز‬ ‫متتابعين(‪ ، )1‬فإن‬ ‫شهرين‬ ‫عنه ‪ ،‬صام‬ ‫العتق أولا ‪ ،‬فبإن عجز‬ ‫العلماء ‪ ،‬فيجب‬

‫‪ .‬ويذهب‬ ‫عنها‬ ‫‪ ،‬إلا إذا عجز‬ ‫إلى أخرى‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫الانتقال‬ ‫‪ ،‬وأنه لا يصح‬ ‫منه اهله(‪)2‬‬ ‫ما يطعم‬ ‫أوسط‬ ‫من‬

‫جريج‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫مالك‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬أجزأ‬ ‫‪ ،‬فأيها فعل‬ ‫الثلاث‬ ‫بين هذه‬ ‫‪ ،‬أنه مخير‬ ‫لاحمد‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫المالكية‬

‫أن !فر‬ ‫لآطه!‬ ‫ا!ق‬ ‫‪ ،‬فأمره رسول‬ ‫أفطر في رمضان‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬أن رجلا‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبلى الرحمن‬ ‫حميد‬ ‫عن‬

‫"أو"‬ ‫‪ .‬و‬ ‫(‪])84‬‬ ‫( ‪)1 1 1 1‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫مسكينا‬ ‫ستين‬ ‫‪ ،‬أو إطعام‬ ‫متتابعين‬ ‫شهرين‬ ‫صيام‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫رقبة‬ ‫بعتق‬

‫وقع‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الشوكاني‬ ‫اليمين ‪ .‬قال‬ ‫التخيير ‪ ،‬ككفارة‬ ‫على‬ ‫لفة ‪ ،‬فكانت‬ ‫الخان‬ ‫بسبب‬ ‫الكفارة‬ ‫التخيير ولأن‬ ‫تفيد‬

‫المهلب‪،‬‬ ‫‪ .‬وجمع‬ ‫الزيادة‬ ‫‪ ،‬ومعهم‬ ‫أكثر‬ ‫الترتيب‬ ‫رووا‬ ‫والتخيير ‪ ،‬والذين‬ ‫الترتيب‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫الروايات‬ ‫في‬

‫متحد‪،‬‬ ‫والخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫القصة‬ ‫لان‬ ‫بعيد ؟‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الحافظ‬ ‫الواقعة ‪ .‬قال‬ ‫بتعدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الروايات‬ ‫بين‬ ‫والقرطبي‬

‫الجواز ‪ ،‬وعكسه‬ ‫الاولوية ‪ ،‬والتخيير على‬ ‫على‬ ‫الترتيب‬ ‫بحمل‬ ‫بعضهم‬ ‫التعدد ‪ .‬وجمع‬ ‫عدم‬ ‫والأصل‬

‫منه ‪ ،‬فعليه كفارة‬ ‫يوم آخر‬ ‫في‬ ‫جامع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يكفر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫نهار رمضان‬ ‫قي‬ ‫عامدا‬ ‫جامع‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪ ،‬انتهى‬ ‫بعضهم‬

‫استيفائها ‪ ،‬فتتداخلا‪.‬‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫سببها‬ ‫‪ ،‬تكرر‬ ‫جناية‬ ‫عن‬ ‫؟ لانها جزاء‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫الاحناف‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫واحدة‬

‫‪ ،‬فإذا وجبت‬ ‫مستقلة‬ ‫عبادة‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫كفارتان‬ ‫عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬

‫عامذا‪،‬‬ ‫رمضان‬ ‫نهار‬ ‫في‬ ‫جامع‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫أجمعوا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ ،‬كرمضانين‬ ‫تتداخل‬ ‫لمحافساده ‪ ،‬لم‬ ‫الكفارة‬

‫يوم‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مرتين‬ ‫جامع‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أجمعوا‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬فعليه كفارة‬ ‫اخر‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫جامع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وكفر‬

‫ثانيا ‪ ،‬عند‬ ‫يكفر‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫الاول‬ ‫الجما‬ ‫عن‬ ‫كفر‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫واحدة‬ ‫كفارة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الأول‬ ‫عن‬ ‫يكفر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫واحد‬

‫ثانية‪.‬‬ ‫عليه كفارة‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫الائمة ‪ ،‬وقال‬ ‫جمهور‬

‫؟ فقد صح‬ ‫الكفارة‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫في أي وقت‬ ‫وجوئا موسعا‬ ‫الفور ‪ ،‬بل يجب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬لا يجب‬ ‫رمضان‬ ‫قضاء‬

‫فؤزا ‪ ،‬عند قدرتها على‬ ‫تقضيه‬ ‫في شعبان(‪ ، )3‬ولم تكن‬ ‫ما عليها من رمضان‬ ‫تقضي‬ ‫أنها كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬

‫عليها‪.‬‬ ‫يزيد‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫أياما ‪ ،‬يقضيهان‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫الأداء ‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫مثل‬ ‫والقضاء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪146‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫القضاء‬

‫سفي‬ ‫اؤ عك‬ ‫منكم ضلصا‬ ‫كان‬ ‫"فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫أنه لا يلزم فيه التتابع ‪ ،‬لقول‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الاداء‬ ‫القضاء‬ ‫ويفارق‬

‫التي‬ ‫الأيام‬ ‫عدة‬ ‫‪ ،‬فليصم‬ ‫‪ ،‬فأفطر‬ ‫‪ ،‬أو مسافرا‬ ‫مريضا‬ ‫كان‬ ‫؟ ومن‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫أ]‬ ‫[البقر ‪84 :‬‬ ‫>‬ ‫أخر‬ ‫أيام‬ ‫ثن‬ ‫فعذة‬

‫الدارقطي‪،‬‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪ ،‬ول!ا يقيده‬ ‫الصيام‬ ‫؟ فإن اطه أطلق‬ ‫‪ ،‬أو غير متتابعات‬ ‫‪ ،‬متتابعات‬ ‫فيها في أيام أخر‬ ‫أفطر‬

‫شاء‬ ‫فرق ‪ ،‬وإن‬ ‫"إن شاء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫رمضان‬ ‫قضاء‬ ‫قال في‬ ‫النبي جم!‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫اطه عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬ثثم يقضي‬ ‫الحاضر‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬صام‬ ‫اخر‬ ‫رمضان‬ ‫دخل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫القضاء‬ ‫أخر‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪2/29‬‬ ‫تابع " ‪[.‬الدارقطي‬

‫‪ ،‬والحسن‬ ‫الأحناف‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬أو لغير عذر‬ ‫التأخير لعذر‬ ‫كان‬ ‫عليه ؟ سواء‬ ‫فدية‬ ‫ما عليه ‪ ،‬ولا‬ ‫بعده‬

‫العيدين والتثريق‪.‬‬ ‫ايام‬ ‫ولا‬ ‫فيهما رمضان‬ ‫ليس‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫وس‬ ‫صانع‬ ‫نصف‬ ‫القمح‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫حنيفة‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وتحوهما‬ ‫أو شعير‬ ‫تمر‬ ‫من‬ ‫صانع‬ ‫‪ ،‬او نصف‬ ‫قمح‬ ‫من‬ ‫مد‬ ‫مسكين‬ ‫لكل‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫(‪)2‬‬

‫فان العرق الذي‬ ‫اظهر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والاوزاعي‬ ‫ابي هريرة وعطاء‬ ‫راي‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنواع شاء‬ ‫اي‬ ‫مدا من‬ ‫يطيم‬ ‫‪:‬‬ ‫ومالك‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره صانع‬

‫صانعا‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫للأعرابي يحع‬ ‫اعطي‬

‫ومسلم‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪313‬‬
‫التأخير‬ ‫عليه ‪ ،‬إذا كان‬ ‫أنه لا فدية‬ ‫في‬ ‫الأحناف‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬ووافق‬ ‫البصري‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الحاضر‬ ‫رمضان‬ ‫يصوم‬ ‫عليه ان‬ ‫‪:‬‬ ‫التأخير ‪ ،‬فقالوا‬ ‫في‬ ‫له عذر‬ ‫‪ ،‬فيما إذا لم يكن‬ ‫‪ .‬وخالفوهم‬ ‫العذر‬ ‫بسبب‬

‫دليل يمكن‬ ‫في ذلك‬ ‫لهم‬ ‫طعام ‪ .‬وليس‬ ‫يوم مدا من‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫فاته‬ ‫عما‬ ‫ما عليه بعده ‪ ،‬ويفدي‬ ‫يقضي‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫إلا بنص‬ ‫؟ فإنه لا شرع‬ ‫إليه الأحناف‬ ‫ما ذهب‬ ‫به ‪ ،‬فالظاهر‬ ‫الاحتجاج‬

‫الصلاة ‪ ،‬فإن وليه لا يصلي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعليه فوائت‬ ‫مات‬ ‫ان من‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ :‬أجمع‬ ‫وعليه صيام‬ ‫مات‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫صيام‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫مات‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫أثناء حياته‬ ‫عنه احد‬ ‫‪ ،‬لا يصوم‬ ‫الصيام‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫من‬ ‫ولا غيره ‪ ،‬وكذلك‬ ‫عنه ‪ ،‬هو‬

‫العلماءبم منهم‬ ‫جمهور‬ ‫فذهب‬ ‫بم‬ ‫حكمه‬ ‫الفقهاء في‬ ‫اختلف‬ ‫قبل موته ‪ ،‬فقد‬ ‫صيامه‬ ‫من‬ ‫قد تمكن‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫يوم(‪)1‬‬ ‫كل‬ ‫مدا ‪ ،‬عن‬ ‫عنه‬ ‫عنه ‪ ،‬ويطعم‬ ‫وليه لا يصوم‬ ‫‪ ،‬إلى أن‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والمشهور‬ ‫‪ ،‬وماللث‬ ‫ابو حنيفة‬

‫عنه‪.‬‬ ‫إلى طعام‬ ‫عنه ‪ ،‬ويبرا به الميت ‪ ،‬ولا يحتاج‬ ‫يصوم‬ ‫لوليه أن‬ ‫‪ ،‬انه يستحب‬ ‫الشافعية‬ ‫الختار عند‬ ‫والمذهب‬

‫ياذن‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫عنه ‪ ،‬صخ‬ ‫أجنبي‬ ‫‪ .‬ولو صام‬ ‫‪ ،‬او وارثا ‪ ،‬أو غيرهما‬ ‫عصبة‬ ‫كان‬ ‫؟ سواء‬ ‫القريب‬ ‫بالولي‬ ‫والمراد‬

‫‪" :‬من‬ ‫صوليم قال‬ ‫الشبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والشعيشان‬ ‫بما رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬واستدلوا‬ ‫الولي ‪ ،‬وإلا فإنه لا يصح‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫"(‪[. )2‬البخانري (‪ 2‬ه ‪ )1 9‬ومسلم‬ ‫شاء‬ ‫‪ ":‬إن‬ ‫وليه " ‪ .‬زاد البزار لفظ‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬صام‬ ‫صيام‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫مات‬

‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪])6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪169‬‬ ‫وأحمد‬

‫عنها؟‬ ‫‪ ،‬افأقضيه‬ ‫شهر‬ ‫صيام‬ ‫‪ ،‬وعليها‬ ‫ماتت‬ ‫امي‬ ‫اطه ‪ ،‬إن‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ص!بهلح‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫رجلأ‬

‫" ‪[.‬البخانري‬ ‫يقضى‬ ‫أن‬ ‫الله احق‬ ‫‪" :‬فدين‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫قاضيه ؟"‬ ‫‪ ،‬اكت‬ ‫دين‬ ‫املث‬ ‫على‬ ‫‪" :‬لو كان‬ ‫فقال‬

‫إلى النبي‬ ‫ان امرأة جاءت‬ ‫‪:‬‬ ‫ففيها‬ ‫السنن ‪،‬‬ ‫‪ 811‬ه ‪ )2‬اما الرواية التي عند أصحاب‬ ‫(‬ ‫‪ )1 1‬وأحمد‬ ‫(‪48‬‬ ‫(‪ 3‬ه ‪ )1 9‬ومسلم‬

‫صخحه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نعتقده‬ ‫الختار الذي‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬ ‫القول‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫]‬ ‫‪...‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صفى‬

‫الصريحة‪.‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫لهذه‬ ‫بم‬ ‫بين الفقه والحديث‬ ‫‪ ،‬الجامعون‬ ‫اصحابنا‬ ‫محققو‬

‫البلاد التي يطول‬ ‫التقدير في‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلف!‬ ‫‪:‬‬ ‫ليلها‬ ‫‪ ،‬ويقصر‬ ‫نهارها‬ ‫يطول‬ ‫البلاد التي‬ ‫في‬ ‫ال!كدير‬

‫يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫؟‬ ‫البلاد يكون‬ ‫أي‬ ‫ليلها ‪ ،‬على‬ ‫‪ ،‬ويطول‬ ‫نهارها‬ ‫يقصر‬ ‫التي‬ ‫ليلها ‪ ،‬والبلاد‬ ‫‪ ،‬ويقصر‬ ‫نهارها‬

‫إليهم‪.‬‬ ‫بلاد معتدلة‬ ‫أقرب‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫والمدينة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬كمكة‬ ‫فيها التشريع‬ ‫التي وقع‬ ‫المعتدلة‬ ‫البلاد‬ ‫التقدير على‬

‫ومآ ادرنك ما للة انقدر‬ ‫فى للة انقذر *‬ ‫‪%‬شا أنزلة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ليالي السنة ؟ لقوله تعالى‬ ‫‪ :‬ليلة القدر أفضل‬ ‫فضلها‬

‫‪ ،‬والتلاوة ‪ ،‬والذكر‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫بم‬ ‫فيها‬ ‫‪.‬العمل‬ ‫بم‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أ‪]3-‬‬ ‫شتهر *>(‪[)3‬القدر‬ ‫الف‬ ‫فن‬ ‫القذر خير‬ ‫للة‬ ‫*‬

‫القدر‪.‬‬ ‫ليلة‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫شهر‬ ‫خير من العمل في الف‬

‫النبي كل!شص‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫رمضان‬ ‫الأواخر من‬ ‫الع!ثهر‬ ‫الوتر من‬ ‫طلبها في‬ ‫وليشضحب‬ ‫طلبها ‪:‬‬ ‫استحباب‬

‫من غيره ‪.‬‬ ‫وصاع‬ ‫‪،‬‬ ‫من قمح‬ ‫صاع‬ ‫حنيفة ان الواجب نصض‬ ‫ابو‬ ‫(‪! )1‬ى‬

‫(‪ )2‬سندها حسن‪.‬‬

‫ن > ‪.‬‬ ‫القرء‪1‬‬ ‫الذى‪ -‬انزل فيه‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫<‬ ‫القرآن‬ ‫(‪ )3‬أي‬

‫‪314‬‬
‫الليل‪،‬‬ ‫‪ ،‬أحيا‬ ‫الأواخر‬ ‫العشر‬ ‫إذا دخل‬ ‫‪ ،‬انه كان‬ ‫‪ .‬وتقدم‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫الاواخر‬ ‫العشر‬ ‫في‬ ‫طلبها‬ ‫في‬ ‫يجتهد‬

‫‪.‬‬ ‫يجه]‬ ‫تض‬ ‫‪[. )1‬سبق‬ ‫المئزر(‬ ‫اهله ‪ ،‬وشد‬ ‫وايقظ‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫والعشرين‬ ‫انها ليلة الحادي‬ ‫ءرى‬ ‫من‬ ‫الليلة ؟ فمنهم‬ ‫للعلماء آراء في تعيين هذه‬ ‫الليالي هي؟‬ ‫اي‬

‫إلى أنها ليلة‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫والعشرين‬ ‫أنها ليلة الخاممر‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫والعشرين‬ ‫انها ليلة الثالث‬ ‫يرى‬

‫‪ ،‬وأكثرهم‬ ‫الأواخر‬ ‫العشر‬ ‫ليالي الوتر من‬ ‫في‬ ‫إنها تنتقل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ومنهم‬ ‫(‪])2712‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫والعشرين‬ ‫التاسع‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما ‪ -‬قال‬ ‫الثه‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ياصناد صحيح‬ ‫احمد‬ ‫السابع والعشرين ؟ روى‬ ‫ليلة‬ ‫أنها‬ ‫على‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])2712‬‬ ‫" ‪[.‬أحمد‬ ‫والعشرين‬ ‫ليلة السابع‬ ‫‪ ،‬فليتحرها‬ ‫متحزها‬ ‫كان‬ ‫الله صلاب ‪" :‬من‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬إنها في‬ ‫إلا هو‬ ‫لا إد‬ ‫‪ :‬والله الذي‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬أف‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫افي‬ ‫عن‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬وابو داود ‪ ،‬والترمذي‬ ‫واحمد‬

‫الله جم!سيم‬ ‫التي أمرنا رسول‬ ‫الليلة‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫ليلة هي‬ ‫ووالله ‪ ،‬إني لاعلم اي‬ ‫‪-‬‬ ‫ما يستثني‬ ‫يحلف‬ ‫‪-‬‬ ‫رمضان‬

‫لا شعاع‬ ‫يومها بيضاء‪،‬‬ ‫صبيحة‬ ‫قي‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،‬وامارتها‪ ،‬أن تطلع‬ ‫وعشرين‬ ‫ليلة سبع‬ ‫هي‬ ‫بقيامها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫وأ‬ ‫ه ‪)33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫ر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37 8‬‬ ‫(‬ ‫بو داود‬ ‫وا‬ ‫‪)7 6 2‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫لها‬

‫فيها‪:‬‬ ‫لد عا ء‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫مها‬ ‫قيا‬

‫قام ليلة القدر ‪ ،‬إيمانا واحتسائا‪،‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ول‪-‬ص قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫هرهـة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫(‪14‬‬ ‫أضسائي‬ ‫وا‬ ‫(‪)683‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪372‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫! ه ‪)7‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلما‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ذنبه " ‪[.‬البخاري‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬ ‫غفر‬

‫‪.‬‬ ‫مختصرا]‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وابرت ماجه‬ ‫ا)‬ ‫ده‬

‫الله عنها‪-‬‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وصححه‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫اللهم إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" :‬قولي‬ ‫قال‬ ‫فيها؟‬ ‫ليلة لثلة القدر ‪ ،‬ما أقول‬ ‫اي‬ ‫علمت‬ ‫إن‬ ‫الثه ‪ ،‬أرايت‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫‪. ])1‬‬ ‫(‪7116‬‬ ‫وأحمد‬ ‫ه ‪)38‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫ه ‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪[.‬الترمذي‬ ‫عني"‬ ‫العفو ‪ ،‬فاعف‬ ‫تحب‬ ‫عفو‬

‫الا!عتكاف‬ ‫لا‬

‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫؟ قال‬ ‫‪ ،‬أم شرا‬ ‫كان‬ ‫عليه ؟ خيرا‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬وحبس‬ ‫الشيء‬ ‫لزوم‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه ‪ :‬الاعتكاف‬ ‫(‪)1‬‬

‫لزوم‬ ‫به هنا‪،‬‬ ‫والمقصود‬ ‫لها‪،‬‬ ‫متعبدون‬ ‫؟ مقيمون‬ ‫‪ .‬اي‬ ‫‪ 2‬ه]‬ ‫[الأنبياء‪:‬‬ ‫الئ أنتم لها عبهفون>‬ ‫اقماشل‬ ‫هذ‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫التقرب إلى‬ ‫بنية‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬والإقامة‬ ‫المسجد‬

‫رمضان‬ ‫في كل‬ ‫النبي ك!سص يعتكف‬ ‫‪ ،‬فقد كان‬ ‫أنه مشروع‬ ‫العلماء ‪ ،‬على‬ ‫‪ :‬وقد أجمع‬ ‫مشروعيته‬ ‫(‪)2‬‬

‫داود ‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫البخاري‬ ‫يوما ‪ .‬رواه‬ ‫عشرين‬ ‫فيه ‪ ،‬اعتكف‬ ‫قبض‬ ‫العام الذي‬ ‫كان‬ ‫ايام ‪ ،‬فلما‬ ‫عشرة‬

‫معه‬ ‫وازواجه‬ ‫أصحابه‬ ‫اعتكف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪])177.‬‬ ‫ما!‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2473‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪26‬‬ ‫‪[.‬البخاري‬ ‫ماجه‬

‫لاحمد‪،‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو داود‬ ‫؟ قال‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫فضله‬ ‫قي‬ ‫يرد‬ ‫قربة ‪ ،‬إلا انه لم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وبعده‬

‫إلا شيئا ضعيفا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬ ‫شيئا؟‬ ‫الاعتكاف‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫تعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫واشتد‬ ‫النساء‬ ‫اعتزل‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪315‬‬
‫الله‪،‬‬ ‫به المسلام ‪ ،‬تقربا إلى‬ ‫ما تطؤع‬ ‫‪ ،‬فالمسنون‬ ‫واجب‬ ‫وإلى‬ ‫إلى مسنون‬ ‫ينقسم‬ ‫‪ :‬الاعتكاف‬ ‫اقسامه‬ ‫(‪)3‬‬

‫لما‬ ‫بم‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫الاواخر‬ ‫العشر‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ‪ -‬ويتأكد‬ ‫الله وسلامه‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫لثوابه ‪ ،‬واقتداء بالرسول‬ ‫وطلبا‬

‫أن أعتكف‬ ‫لفه علي‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقول‬ ‫؟ إما بالنذر المطلق ‪ ،‬مثل‬ ‫نفسه‬ ‫المرء على‬ ‫ما أوجبه‬ ‫الواجب‬ ‫‪ ،‬والاعتكاف‬ ‫تقدم‬

‫النبي‬ ‫" ‪ ،‬ان‬ ‫البخاري‬ ‫"صحيح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫كذا‬ ‫‪ ،‬لأعتكفن‬ ‫الله مريضي‬ ‫شفا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬أو بالنذر المعلق ‪ ،‬كقوله‬ ‫كذا‬

‫)‬ ‫(‪1526‬‬ ‫واقئمذي‬ ‫(‪)9328‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫(‪)6666‬‬ ‫ا‪-‬طري‬ ‫‪[.‬ا‬ ‫فليطعه "‬ ‫الطه ‪،‬‬ ‫يطع‬ ‫أن‬ ‫نذر‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يخ!حغ قال‬

‫نذرت‬ ‫الله ‪ ،‬إني‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قال‬ ‫ل!ته‬ ‫عمر‬ ‫وفيه ‪ ،‬أن‬ ‫عاشثة]‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2 6‬‬ ‫‪ )1‬وابن ماجه‬ ‫(‪717‬‬ ‫والنصائي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ 6‬ه ‪])27( )1 6‬‬ ‫‪ ، )2‬ومسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪32‬‬ ‫" ‪[.‬البخاري‬ ‫بنذرك‬ ‫‪" :‬أوف‬ ‫الحرام ‪ .‬فقال‬ ‫المسجد‬ ‫ليلة في‬ ‫أن أعتكف‬

‫يوما أو أكثر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإن نذر الاعتكاف‬ ‫الناذر‬ ‫ما نذره وسماه‬ ‫حسب‬ ‫يؤدى‬ ‫الواجب‬ ‫الاعتكاف‬ ‫‪:‬‬ ‫زمانه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬مع نية‬ ‫بالمكث في المسجد‬ ‫‪ ،‬فهو يتحقق‬ ‫محدد‬ ‫وقت‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫المستحب‬ ‫نذره ‪ .‬والاعتكاف‬ ‫بما‬ ‫الوفاء‬ ‫وجب‬

‫إن‬ ‫النية‬ ‫منه ‪ ،‬ثم عاد إليه ‪ ،‬جدد‬ ‫‪ ،‬فإذا خرج‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫ما بقي‬ ‫يثاب‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫أم قصر‬ ‫الوقت‬ ‫‪ ،‬طال‬ ‫الاعتكاف‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫إلا لاعتكف‬ ‫‪ ،‬ما أمكث‬ ‫ساعة‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫لامكث‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫بن أمية ‪ ،‬قال‬ ‫يعلى‬ ‫؟ فعن‬ ‫الاعتكاف‬ ‫قصد‬

‫‪ ،‬وإلا فلا‪.‬‬ ‫الخير‪ ،‬فهو معتكف‬ ‫احتساب‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫فيه ‪ ،‬وإن جلس‬ ‫ما مكث‬ ‫اعتكاف‬ ‫هو‬ ‫عطاء‪:‬‬

‫ظ!!ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫المدة التي نواها ؟ فعن‬ ‫قضاء‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫شاء‬ ‫متى‬ ‫المستحب‬ ‫اعتكافه‬ ‫يقطع‬ ‫أن‬ ‫وللمعتكف!‬

‫الأواخر من‬ ‫في العشر‬ ‫أراد مرة أن يعتكف‬ ‫وأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫معتكفه‬ ‫ثم دخل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفجر‬ ‫‪ ،‬صفى‬ ‫أراد أن يعتكف‬ ‫إذا‬ ‫كان‬

‫غيري‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫ببنائي‬ ‫‪ ،‬أمرت‬ ‫ذلك‬ ‫فلما رايت‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫ببنائه (‪ )1‬فضرب‬ ‫‪ ،‬فأمر‬ ‫رمضان‬

‫آلبز تردذاأ(‪)2‬؟ا‬ ‫‪( :‬اما هذه؟‬ ‫الأبنية ‪ ،‬فقال‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬نظر‬ ‫الفجر‬ ‫‪ ،‬فلما صفى‬ ‫لج!ء ببنائه ‪ ،‬فضرب‬ ‫النبي‬ ‫أزواج‬ ‫من‬

‫‪ ،‬يعني‬ ‫الأول‬ ‫إلى العشر‬ ‫الاعتكاف‬ ‫‪ ،‬ثم أخر‬ ‫بأبنيتهن ‪ ،‬فقوضت‬ ‫(‪ ، )3‬وأمر أززاجه‬ ‫فامر ببنائه ‪ ،‬فقوض‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫قطعه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬داجل‬ ‫نيته منهن‬ ‫بعد‬ ‫الاعتكاف‬ ‫‪ .‬وترك‬ ‫أبنيتهن‬ ‫بتقويض‬ ‫نساءه‬ ‫جميهرو‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأمر رسول‬ ‫شوال‬ ‫من‬

‫من‬ ‫زوجته‬ ‫يمنع‬ ‫أن‬ ‫للرجل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪])6‬‬ ‫(‪)172‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪.34‬‬ ‫فيه ‪[ .‬البخاري‬ ‫الشروع‬ ‫بعد‬

‫فعند‬ ‫ذلك؟‬ ‫بعد‬ ‫له منعها‬ ‫لها ‪ ،‬هل‬ ‫فيما لو أذن‬ ‫العلماء ‪ .‬واختلفوا‬ ‫عامة‬ ‫‪ ،‬بغير إذنه ‪ ،‬وإليه ذهب‬ ‫الاعتكاف‬

‫‪.‬‬ ‫التطوع‬ ‫اعتكاف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وإخراجها‬ ‫‪ :‬له منعها‬ ‫‪ ،‬وداود‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫الشافعي‬

‫والحيض‪،‬‬ ‫الجنابة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫طاهرا‬ ‫مميزا ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المعتكف!‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ويشترط‬ ‫دقعروطه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا نفساء‬ ‫‪ ،‬ولا حائض‬ ‫غير مميز ‪ ،‬ولا جنب‬ ‫‪ ،‬ولا صبي‬ ‫كافر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فلا يصح‬ ‫والنفاس‬

‫المكث‬ ‫تعالى ‪ -‬فلو لم يقع‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬بنية التقرب‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫؟ المكث‬ ‫الاعتكاف‬ ‫‪ :‬حقيقة‬ ‫أركانه‬ ‫(‪)6‬‬

‫اتخذهـيكون‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫لم يضيق‬ ‫ما‬ ‫اعتكافه‬ ‫مدة‬ ‫فيه‬ ‫ينفرد‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫موضعا‬ ‫لمفسه‬ ‫اتخاذ المعتكف‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫الديى‬ ‫فى هذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫لانفراده‬ ‫وأكمل‬ ‫له‬ ‫أخلى‬ ‫غيره وليكرن‬ ‫على‬ ‫يضيق‬ ‫لئلا‬ ‫ورحابه‬ ‫المسجد‬ ‫في آخر‬

‫عليه‬ ‫منه لغيرتهن‬ ‫القرب‬ ‫ردن‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الاعتكاف‬ ‫فى‬ ‫مخلصات‬ ‫غير‬ ‫يكن‬ ‫أن‬ ‫إنكاره أنه خاف‬ ‫سبب‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬ ‫الطاعة ‪ ،‬في‬ ‫‪:‬‬ ‫اض‬ ‫(‪)2‬‬

‫لما‬ ‫والدخول‬ ‫الخروج‬ ‫إلى‬ ‫محتاجات‬ ‫‪ ،‬وهن‬ ‫والمنافقون‬ ‫الاعراب‬ ‫الناس ويحضره‬ ‫يجمع‬ ‫انه‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫المسجد‬ ‫ملازمتهن‬ ‫فكره‬ ‫غيرته غليهن‬ ‫أو‬

‫المهم من‬ ‫ازواجه ‪ ،‬وذهب‬ ‫مع‬ ‫منزله بحضوره‬ ‫فى‬ ‫كأنه‬ ‫فصار‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫راهن‬ ‫‪ .‬أو لانه !ى‬ ‫بذلك‬ ‫ليبتذلن‬ ‫لفن‬ ‫يعرض‬

‫‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫بأبنيتهن‬ ‫المسجد‬ ‫ضيقن‬ ‫‪ ،‬أو لأنهن‬ ‫ذلك‬ ‫وشبه‬ ‫الدنيا‬ ‫ومتعلقات‬ ‫الأزواج‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاعتكاف‬ ‫مقصود‬

‫‪.‬‬ ‫أزيل وهدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪316‬‬
‫وما أعسوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫النية ‪ ،‬فلقول‬ ‫‪ ،‬اما وجوب‬ ‫الاعتكاف‬ ‫‪ ،‬لا ينعقد‬ ‫نية الطاعة‬ ‫‪ ،‬أو لم تحدث‬ ‫المسجد‬ ‫في‬

‫امرئ‬ ‫وإنما لكل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنيات‬ ‫‪" :‬إنما الأعمال‬ ‫ط!ه‬ ‫الرسول‬ ‫ولقول‬ ‫‪ :‬ه]‪،‬‬ ‫[البينة‬ ‫>‬ ‫ألزيئ‬ ‫له‬ ‫محلمحين‬ ‫الله‬ ‫لجبدوأ‬ ‫إلا‬

‫في‬ ‫عبهفون‬ ‫وأشو‬ ‫نبشروهى‬ ‫ولا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الده تعالى‬ ‫منه ؟ فلقول‬ ‫لابد‬ ‫المسجد‬ ‫وأما أن‬ ‫]‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[.‬سبق‬ ‫ما نوى"‬

‫تحريم‬ ‫‪ ،‬لم يخص‬ ‫غير المسجد‬ ‫في‬ ‫الاعتكاف‬ ‫‪ ،‬أنه لو صح‬ ‫الاستدلال‬ ‫‪ 87‬ا] ‪ .‬ووجه‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫المشجذ>‬

‫يكون‬ ‫إنما‬ ‫الاعتكاف‬ ‫المعنى بيان ان‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫‪ ،‬فعلم‬ ‫؟ لأنها منافية للاعتكاف‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫المباشرة بالاعتكاف‬

‫المسانجد‪.‬‬ ‫في‬

‫يصح‬ ‫الذي‬ ‫الفقهاء في المسجد‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫ينعقد فيه الاعتكاف‬ ‫الذي‬ ‫المسجد‬ ‫الفقهاء في‬ ‫راي‬ ‫(‪)7‬‬

‫يصلى‬ ‫مسجد‬ ‫في كل‬ ‫إلى أنه يصح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإسحادتى ‪ ،‬وأبو ثور‬ ‫ابو حنيفة ‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫فيه‬ ‫الاعتكاف‬

‫وإمام ‪،‬‬ ‫له مؤذن‬ ‫مسجد‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫جم!يه قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫فيه الجماعة‬ ‫‪ ،‬وتقام‬ ‫الخمس‬ ‫فيه الصلوات‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا يحتج‬ ‫ضعيف‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫ا] ‪ .‬وهذا‬ ‫‪2/99‬‬ ‫[الدارقطي‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪ .‬رواه الدارقطي‬ ‫فيه يصلح‬ ‫فالاعتكاف‬

‫بعض‬ ‫في تخصيص‬ ‫؟ لانه لم يصح‬ ‫مسجد‬ ‫في كل‬ ‫‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬وداود ‪ ،‬إلى انه يصح‬ ‫مالك‬ ‫وذهب‬

‫ط!ء‬ ‫الجامع ؟ لان الرسول‬ ‫في المسجد‬ ‫الاعتكاف‬ ‫أن يكون‬ ‫الأفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعية‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫صريح‬ ‫المسانجد شىء‬

‫وقت‬ ‫غيره ‪ ،‬إذا تخلل‬ ‫في‬ ‫يعتكف‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫أكثر‬ ‫صلواته‬ ‫في‬ ‫الجماعة‬ ‫الجامع ‪ ،‬ولأن‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫اعتكف‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المسجد‬ ‫بابها في‬ ‫كان‬ ‫المئذنة ‪ ،‬إن‬ ‫في‬ ‫يؤذن‬ ‫ان‬ ‫لا تفوته ‪ .‬وللمعتكف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫جمعة‬ ‫صلاة‬ ‫الاعتكاف‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫المئذنة خارج‬ ‫باب‬ ‫كان‬ ‫فبإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لأن كل‬ ‫المعسجد‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويصعد‬ ‫صحنه‬

‫مالك‪،‬‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ورواية عن‬ ‫الحنفية ‪ ،‬والشافعية‬ ‫منه ‪ ،‬عند‬ ‫المسجد‬ ‫‪ ،‬ورحبة‬ ‫ذلك‬ ‫إن تعمد‬ ‫اعتكافه‬ ‫بطل‬

‫المرأة‬ ‫أن‬ ‫العلماء ‪ ،‬على‬ ‫إليها ‪ .‬وجمهور‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫للمعتكف‬ ‫منه ‪ ،‬فليس‬ ‫‪ ،‬أنها ليست‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫ورواية‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ولا خلاف‬ ‫مسجد‬ ‫عليه اسم‬ ‫البيت لا يطلق‬ ‫؟ لان مسجد‬ ‫بيتها‬ ‫في مسجد‬ ‫لها أن تعتكف‬ ‫لايمح‬

‫النبوي ‪.‬‬ ‫في المسجد‬ ‫اعتكفن‬ ‫جمهه‬ ‫أن أزواج النبي‬ ‫‪ ،‬وقد صح‬ ‫لمعه‬ ‫جواز‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫عليه ؟ روى‬ ‫‪ ،‬فلا شىء‬ ‫‪ ،‬وإن لم يصم‬ ‫‪ ،‬فحسن‬ ‫إن صام‬ ‫‪ :‬المعتكف‬ ‫المعتكف‬ ‫صوم‬

‫ليلة في‬ ‫أعتكف‬ ‫الجاهلية ان‬ ‫في‬ ‫نذرت‬ ‫الله ‪ ،‬إني‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قااط‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬

‫على‬ ‫له بالوفاء بالنذر دليل‬ ‫ص!‬ ‫الله‬ ‫أمر رسول‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بنذرك‬ ‫‪" :‬أوف‬ ‫الحرام ‪ .‬فقال‬ ‫المسجد‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬ ‫الصيام في الليل ‪ .‬وروى‬ ‫إذ إنه لا يصح‬ ‫؟‬ ‫الاعتكاف‬ ‫في صحة‬ ‫شرطا‬ ‫ليمم!‬ ‫أن الصوم‬

‫لجها‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫العزيز؟ فقال‬ ‫بن عبد‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فسألت‬ ‫اعتكاف‬ ‫أهلي‬ ‫امراة من‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أبي سهل‬

‫ظ!ء؟‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫له عمر‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ ،‬إلا بصوم‬ ‫‪ :‬لا اعتكاف‬ ‫الزهري‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫نفسها‬ ‫تجعله على‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫صيام‬

‫‪ :‬لا‪.‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫واظنه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قال‬ ‫عمر؟‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قال‬ ‫بكر؟‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫عليها صياما‬ ‫لا يرى‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫طاووس‬ ‫فقال‬ ‫‪ ،‬فسألتهما؟‬ ‫وطاووشا‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬فلقيت‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫فخوجت‬

‫اختلف‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نفسها‬ ‫تجعله على‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫صيام‬ ‫ليمم! عليها‬ ‫‪:‬‬ ‫عطاء‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫نفسها‬ ‫تجعله على‬ ‫ان‬

‫عن‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وإليه ذهب‬ ‫‪ ،‬أجزأه‬ ‫غير صيام‬ ‫من‬ ‫إعتكف‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الناس‬

‫!‪31‬‬
‫‪ ،‬إلا‬ ‫‪ :‬لا اعتكاف‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫الاوزاعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫افطر‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫صام‬ ‫ساء‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫‪ ،‬أنهما‬ ‫مسعود‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫علي‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫ابن عمر ‪ ،‬وابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫الرأي ‪ ،‬وروي‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬وهو مذهب‬ ‫بصوم‬

‫‪.‬‬ ‫بن الزبير ‪ ،‬والزهري‬ ‫‪ ،‬وعروة‬ ‫المسيب‬

‫دخل‬ ‫‪ ،‬فمتى‬ ‫محدد‬ ‫له وقت‬ ‫المندوب ليس‬ ‫‪ :‬تقدم أن الاعتكاف‬ ‫م!‬ ‫والخزوج‬ ‫المعتكف‬ ‫دخول‬ ‫وقت‬

‫العشر‬ ‫اعتكاف‬ ‫‪ ،‬فبإن نوى‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫معتكفا‬ ‫فيه ‪ ،‬صار‬ ‫إلى الله بالمكث‬ ‫التقرب‬ ‫‪ ،‬ونوى‬ ‫المسجد‬ ‫المعتكف‬

‫أن النبي‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬فعند البخاري‬ ‫الشصر‬ ‫قبل غروب‬ ‫معتكفه‬ ‫‪ ،‬فإنه يدخل‬ ‫الأواخر من رمضان‬

‫لعدد‬ ‫‪ ،‬اسم‬ ‫والعشر‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪27‬‬ ‫أحخا!ب‬ ‫‪011‬‬ ‫الأواخر"‬ ‫العشر‬ ‫‪ ،‬فليعتكف‬ ‫معي‬ ‫اعتكف‬ ‫‪ " :‬م!‪ .‬كان‬ ‫كألاى! قا ل‬
‫سص‬

‫إذا اراد أن‬ ‫صكض ىن‬ ‫‪ ،‬اف‬ ‫‪ .‬وما روي‬ ‫‪ ،‬أو ليلة العشرين‬ ‫وعضرين‬ ‫ليلة إحدى‬ ‫الليالي العشر‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫الليالي‬

‫‪ ،‬والترمذي (‪)197‬‬ ‫‪.‬أبوداود (‪)2464‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫(‪)1172‬‬ ‫‪.‬أمسلم‬ ‫معتكفه‬ ‫الفجر ‪ ،‬ثم دخل‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫يعتكف‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫للاعتكاف‬ ‫أعده‬ ‫المكان الذي‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬انه كان‬ ‫‪ .‬فمعناه‬ ‫‪: )4‬ابن مانجه ( ‪])1771‬‬ ‫(‪2/4‬‬ ‫اف!ب‬ ‫‪:‬ا‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫رمضان‬ ‫العشر الأواخر من‬ ‫اعتكف‬ ‫أول الليل ‪ .‬ومن‬ ‫‪ ،‬ققد كان‬ ‫للاعتكاف‬ ‫المسجد‬ ‫دخول‬ ‫أما وقت‬

‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫حعيفة‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬آخر‬ ‫الشم!ر‬ ‫غروب‬ ‫بعد‬ ‫يخرج‬

‫العيد‪.‬‬ ‫إلى صلاة‬ ‫يخرج‬ ‫حتى‬ ‫ان يعقى في المسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫عندهما‬ ‫أجزأه ‪ .‬والمستحب‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫بعد غروب‬ ‫خرج‬

‫كما‬ ‫يغدو‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ليلة الفطر‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫يييت‬ ‫قلابة ‪ ،‬انه كان‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ألي ايوب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫لبإسناده‬ ‫الأثرم‬ ‫وروى‬

‫كانه‬ ‫يجلس‬ ‫عليه ‪ ،‬كان‬ ‫يجلس‬ ‫‪ ،‬ولا مصلى‬ ‫له حصير‬ ‫‪ -‬لا يلقى‬ ‫اعتكافه‬ ‫في‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫العيد ‪ ،‬وكان‬ ‫إلى‬ ‫هو‬

‫أمة‬ ‫هي‬ ‫فبإذا‬ ‫بناته ‪،‬‬ ‫بعض!‬ ‫إلا‬ ‫‪ ،‬ما ظننتها‬ ‫مزينة‬ ‫جو‪-‬رية‬ ‫حجره‬ ‫في‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫القطر‬ ‫يوم‬ ‫‪ :‬فاتيته في‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫القوم‬ ‫بعض!‬

‫أن‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫الأواخر‬ ‫العشر‬ ‫لمن اعتكف‬ ‫‪ :‬كانوا يحبون‬ ‫إبراهيم‬ ‫إلى العيد ‪ .‬وقال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬وغدا‬ ‫له فاعتقها‬

‫‪،‬‬ ‫يوم او ايام مسماة‬ ‫اعتكاف‬ ‫نذر‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫المصئى‬ ‫إلى‬ ‫يغدو‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫ليلة الفطر‬ ‫لعيت‬

‫قرص‬ ‫جميع‬ ‫إذا غاب‬ ‫الفجر ‪ ،‬ويخرج‬ ‫في اعتكافه قبل ان يتبين له طلوع‬ ‫يدخل‬ ‫فبإنه‬ ‫تطوعا ‪،‬‬ ‫أراد ذلك‬ ‫أو‬

‫‪ ،‬أو اراد ذلك‬ ‫ليلة او ليالي مسماة‬ ‫اعتكاف‬ ‫نذر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬أم في‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫أكان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الشمس‬

‫الفجر ‪ .‬قال ابن‬ ‫إذا تبين له طلوع‬ ‫‪ ،‬ويخرج‬ ‫الشمس‬ ‫قرص‬ ‫جميع‬ ‫قبل أن يتم غروب‬ ‫تطوعا ‪ ،‬فإنه يدخل‬

‫‪ ،‬وتمامه بغروب‬ ‫الفجر‬ ‫اليوم بطلوع‬ ‫‪ ،‬ومبدأ‬ ‫الفجر‬ ‫‪ ،‬وتمامه بطلوع‬ ‫الشمس‬ ‫مبدأ الليل إثر غروب‬ ‫‪ :‬لان‬ ‫حزم‬

‫من‬ ‫الشهر‬ ‫‪ ،‬فمبدأ‬ ‫‪ ،‬أو أراده تطوغا‬ ‫شهر‬ ‫اعتكاف‬ ‫‪ ،‬فبإن نذر‬ ‫‪ ،‬إلا ما التزم أو نوى‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الشص‬

‫اخر‬ ‫كلها من‬ ‫الشمس‬ ‫إذا غابت‬ ‫‪ ،‬ويخرج‬ ‫الشمس‬ ‫قرص‬ ‫جميع‬ ‫قبل أن يتم غروب‬ ‫منه ‪ ،‬فيدخل‬ ‫ليلة‬ ‫أول‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الشهر‬

‫نفسه‬ ‫نوافل العبادات ‪ ،‬ويشغل‬ ‫أن يكثر من‬ ‫للمعتكف‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫د‬ ‫وما يكره‬ ‫للمعتكف‬ ‫ما يستحب‬

‫على‬ ‫والسلام‬ ‫والصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫والاستغفار‬ ‫‪،‬‬ ‫والتكبير‬ ‫‪،‬‬ ‫والتهليل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتحميد‬ ‫‪ ،‬والتسبيح‬ ‫القران‬ ‫وتلاوة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالصلاة‬

‫‪ -‬تعالى ‪ -‬وتصل‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫التي تقرب‬ ‫من الطاعات‬ ‫ذلك‬ ‫والدعاء ‪ ،‬ونحو‬ ‫‪-‬‬ ‫عليه‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫‪-‬‬ ‫النبي‬

‫‪ ،‬والحديث‪،‬‬ ‫التفسير‬ ‫كتب‬ ‫العلم ‪ ،‬واستذكار‬ ‫دراسة‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ومما يدخل‬ ‫ذكره‬ ‫‪ -‬جل‬ ‫المرء بخالقه‬

‫‪318‬‬
‫خباء في صحن‬ ‫له ان يتخذ‬ ‫الفقه والدين ‪ ،‬ويستحب‬ ‫كتب‬ ‫والصالحين ‪ ،‬وغيرها من‬ ‫الأنبياء‬ ‫وقراءة سير‬

‫؟ لما رواه‬ ‫او عمل‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬بما لا يعنيه من‬ ‫نفسه‬ ‫له أن يشغل‬ ‫؟ اقتداغ بالنبي ط!يخ!‪ .‬ويكره‬ ‫المسجد‬

‫المرء تركه‬ ‫إسلام‬ ‫حسن‬ ‫‪":‬من‬ ‫قال‬ ‫صطا!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫بصرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬

‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫منه أن‬ ‫؟ ظنا‬ ‫الكلام‬ ‫عن‬ ‫له الإمساك‬ ‫ويكره‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])7693‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)2317‬‬ ‫ما لا يعنيه " ‪[.‬الترمذي‬

‫مجبهجم‬ ‫‪ :‬بينا النبي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫؟ فقد‬ ‫الله ‪! ،‬ض‬ ‫إلى‬ ‫يقرب‬

‫يستظل‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يقعد‬ ‫ولا‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫نذر‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو إسرائيل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫عنه؟‬ ‫قائم ‪ ،‬فسأل‬ ‫برجل‬ ‫‪ ،‬إذا هو‬ ‫يخطب‬

‫(‪)067 4‬‬ ‫" ‪[.‬البخاري‬ ‫‪ ،‬وليتم صومه‬ ‫‪ ،‬وليقعد‬ ‫‪ ،‬وليستظل‬ ‫فليتكلم‬ ‫"مزه‬ ‫صطلىلمج!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ويصوم‬ ‫ولا يتكلم‬

‫‪" :‬لا يتم بعد‬ ‫قال‬ ‫!*جميم‬ ‫النبي‬ ‫ر!حنه أن‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫(‪])2136‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)33‬‬ ‫"‬ ‫وابو داود (‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])2873‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الليل‬ ‫إلى‬ ‫يوم‬ ‫صمات‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫احتلام‬

‫ما ياتي‪:‬‬ ‫للمعتكف‬ ‫‪ :‬لماح‬ ‫للمعتكف‬ ‫ما يباح‬

‫ليلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأتيته أزوره‬ ‫ع!يه معتكقا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫صفية‬ ‫أفله ؟ قالت‬ ‫؟ لتوديع‬ ‫معتكفه‬ ‫من‬ ‫خروجه‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ ،‬فمر‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫دار اسامة‬ ‫قي‬ ‫مسكنها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫؟ ليقلبني (‪)2‬‬ ‫معي‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫‪ ،‬فانقلبت‬ ‫قمت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فحدثته‬

‫بنت‬ ‫؟ إنها صفية‬ ‫رسلكما‬ ‫‪" :‬على‬ ‫صوليم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬أسرعا‬ ‫*طهيم‬ ‫رايا النبي‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫رجلان‬

‫الدم ‪ ،‬فخشيت‬ ‫مجرى‬ ‫الإنسان‬ ‫من‬ ‫يجري‬ ‫الشيطان‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫الله ‪ ،‬يا رسول‬ ‫‪ .‬قالا ‪ :‬سبحان‬ ‫حيئ"‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪380‬‬ ‫‪[.‬البخاهـي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫"شرا"(‪)3‬‬ ‫شيئا" ‪ .‬او‪ :-‬قال‬ ‫قلوبكما‬ ‫في‬ ‫يقذف‬ ‫ان‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 4 7‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ومسلهـ(ه‬

‫أحسن‬ ‫‪ ،‬ولبس‬ ‫والدرن‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫البدن‬ ‫وتنظيف‬ ‫‪،‬‬ ‫اظفاره‬ ‫‪ ،‬وتقليم‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬وحلق‬ ‫شعره‬ ‫ترجيل‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ ،‬فيناولني رأسه‬ ‫المسجد‬ ‫قي‬ ‫معتكفا‬ ‫يكون‬ ‫!ك!لمج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫؟ قالت‬ ‫بالطب‬ ‫‪ ،‬والتطب‬ ‫الثياب‬

‫ومسلم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪ -‬وانا حائض!‪.‬‬ ‫‪ :‬فارجله(‪)4‬‬ ‫مسدد‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫رأسه‬ ‫فأغسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجرة‬ ‫خلل‬ ‫من‬

‫‪. ])2‬‬ ‫وأبو داود (‪946‬‬ ‫‪)9( )2‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫‪ )2 0‬ومسلم‬ ‫(‪28‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫وابو داود‬

‫‪ ،‬يدفي إلي‬ ‫الله !جيه إذا اعتكف‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫التي لابد منها ؟ قالت‬ ‫للحاجة‬ ‫الخروج‬ ‫‪-3‬‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الإنسان‬ ‫لحاجة‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫البيت‬ ‫لا يدخل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬فارجله‬ ‫راسه‬

‫‪.‬‬ ‫السكوت‬ ‫من‬ ‫والصمات‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد بلوغه‬ ‫يتيثا‬ ‫اباه‬ ‫فقده‬ ‫من‬ ‫يسمى‬ ‫لا‬ ‫ا)‬

‫في‬ ‫خرج‬ ‫اذا‬ ‫يفسد‬ ‫لا‬ ‫ان الاعتكاف‬ ‫رأى‬ ‫لمن‬ ‫حجة‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫منزلها‬ ‫ليبلغها‬ ‫معها‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫انه‬ ‫وفيه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الخطابي‬ ‫‪،‬‬ ‫لبيتها‬ ‫‪ )2‬وردها‬

‫‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫إتيان‬ ‫من‬ ‫لا يمنع المعتكف‬ ‫‪ ،‬وانه‬ ‫واجب‬

‫تاريخ‬ ‫يهلكا ‪ ،‬وفي‬ ‫لملا‬ ‫ذلك‬ ‫إلى إعلامهما‬ ‫‪ ،‬فبادر‬ ‫كفرا‬ ‫سوء‬ ‫ظن‬ ‫به‬ ‫ظنا‬ ‫لو‬ ‫عليهما ‪ ،‬لأنهما‬ ‫شفقة‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫ان ذلك‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫‪ )3‬حكي‬

‫ما فقهه؟‬ ‫‪:‬‬ ‫للشافعي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫حدث‬ ‫حاضر‬ ‫ابن عيينة والشافعي‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫محمد‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫عن‬ ‫ابن عساكر‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ارضه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫امين‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اتهمهم‬ ‫رع!لك‬ ‫النبي‬ ‫لا ان‬ ‫السوء‪،‬‬ ‫ظن‬ ‫بكم‬ ‫لا يظن‬ ‫حتى‬ ‫هكذا‬ ‫فافعلوا‬ ‫هكذا‬ ‫كنتم‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫نحبه‪.‬‬ ‫إلا كلام‬ ‫منك‬ ‫ما يجيشا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابا‬ ‫يا‬ ‫خيزا‬ ‫الله‬ ‫جزاك‬ ‫‪:‬‬ ‫عيينة‬

‫باثمط‪.‬‬ ‫‪ )4‬تصليحه‬

‫‪931‬‬
‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)2467‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫(‪)792‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪92‬‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫المسجد‬ ‫فعله في‬ ‫يمكن‬ ‫منه ‪ ،‬ولا‬ ‫مما لابد‬ ‫هذا‬ ‫؟ لان‬ ‫والبول‬ ‫للغائط‬ ‫معتكفه‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫للمعتكف‬

‫‪ ،‬فله أ ن‬ ‫القيء‬ ‫بغته‬ ‫إليه ‪ ،‬وإن‬ ‫الخروج‬ ‫يأتيه به ‪ ،‬فله‬ ‫له من‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬إذا لم‬ ‫والمشروب‬ ‫المأكول‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬الحاجة‬ ‫معناه‬

‫إليه ‪ ،‬ولا يفسد‬ ‫‪ ،‬فله خروجه‬ ‫المسجد‬ ‫فعله في‬ ‫ما لابد منه ‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫المسجد‬ ‫؟ ليفي ء خارج‬ ‫يخرج‬

‫النجاسة؟‬ ‫من‬ ‫البدن ‪ ،‬والثوب‬ ‫‪ ،‬وتطهير‬ ‫الجنابة‬ ‫من‬ ‫الغسل‬ ‫الخروج‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ومثل‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫ما لم يطل‬ ‫اعتكافه‬

‫‪ ،‬ولجضر‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬فليشهد‬ ‫الرجل‬ ‫إذا اعتكف‬ ‫‪:‬‬ ‫طالب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫روى‬

‫من‬ ‫درهم‬ ‫بسبعمائة‬ ‫ل!جمبه ابن أخته‬ ‫قائم ‪ .‬وأعان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بحاجته‬ ‫يأمرهم‬ ‫أهله‬ ‫‪ ،‬وليأت‬ ‫المريض‬ ‫‪ ،‬وليعد‬ ‫الجنازة‬

‫‪،‬‬ ‫إلى السوق‬ ‫لو خرجت‬ ‫‪ :‬وما عليك‬ ‫له علي‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫معتكفا‬ ‫كنت‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بها خادما‬ ‫يضتري‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عطائه‬

‫إبراهيم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬ولا يجلس‬ ‫المريض‬ ‫يتبع الجنازة ‪ ،‬ويعود‬ ‫أن‬ ‫للمعتكف‬ ‫‪-‬رخص‬ ‫قتادة ‪ ،‬أنه كان‬ ‫وعن‬ ‫فابتعت؟‬

‫المريض‪،‬‬ ‫‪ -‬عيادة‬ ‫يشترط‬ ‫لم‬ ‫له ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ -‬وهن‬ ‫الخصال‬ ‫هذه‬ ‫يشترط‬ ‫أن‬ ‫للمعتكف‬ ‫يستحبون‬ ‫كانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫النخعي‬

‫سقيفة‪،‬‬ ‫المعتكف‬ ‫‪ :‬ولا يدخل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحاجة‬ ‫إلى‬ ‫الجنازة ‪ ،‬ويخرج‬ ‫‪ ،‬ويشهد‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬ويأتي‬ ‫سقفا‬ ‫ولا يدخل‬

‫الجنازة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويشهد‬ ‫المريض‬ ‫‪ ،‬ويعود‬ ‫الجمعة‬ ‫يشهد‬ ‫أن‬ ‫للمعتكف‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫إلا لحاجة‬

‫أبو داود ‪ ،‬عن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫البصري‬ ‫بن جبير ‪ ،‬والحسن‬ ‫سعيد‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫!به‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫وروي‬

‫‪[.‬أبو داود‬ ‫عنه‬ ‫يسأل‬ ‫يعزج‬ ‫‪ 2‬ولا‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬فيمر‬ ‫معتكف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يمر بالمريض‬ ‫كان‬ ‫ط!!ه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬

‫معتكفه‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ألا يخرج‬ ‫‪ ،‬فمعناه‬ ‫مريضا‬ ‫‪ ،‬ألا يعود‬ ‫المعتكف‬ ‫على‬ ‫السنة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫‪ .‬وما روي‬ ‫(‪])2472‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫غير معرج‬ ‫يمر به ‪ ،‬فيسأل‬ ‫عليه أن‬ ‫عيادته ‪ ،‬وأنه لا يضية!‬ ‫قاصدا‬

‫العقود‬ ‫يعقد‬ ‫‪ ،‬وله أن‬ ‫وصيانته‬ ‫نظافته‬ ‫المحافظة على‬ ‫‪ ،‬وينام فيه ‪ ،‬مع‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫ويشرب‬ ‫يأكل‬ ‫وله أن‬ ‫‪-4‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫البيع والشراء‬ ‫‪ ،‬وعقد‬ ‫النكاح‬ ‫فيه ‪ ،‬كعقد‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫شىء‬ ‫بفعل‬ ‫الاعتكاف‬ ‫‪ :‬ببطل‬ ‫الاعتكاف‬ ‫ما لعطل‬

‫من أركانه‪.‬‬ ‫فيه ‪ ،‬وهو ركن‬ ‫المكث‬ ‫‪ ،‬وإن قل ‪ ،‬فإنه يفوت‬ ‫عمدا‬ ‫‪ ،‬لغير حاجة‬ ‫ا‪ -‬الخروج من المسجد‬

‫‪.‬‬ ‫[اكمر ‪ :‬ه ‪]6‬‬ ‫>‬ ‫علك‬ ‫ألثركت لخبهطن‬ ‫"لنئ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫للعبادة ‪ ،‬ولقول‬ ‫؟ !اقاتها‬ ‫اش!ة‬ ‫‪-2‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وال!هارة‬ ‫التمييز‬ ‫شرط‬ ‫‪ ،‬لفوات‬ ‫والنفاس‬ ‫‪ ،‬والحيض!‬ ‫أو سكر‬ ‫‪ ،‬بجنون‬ ‫العقل‬ ‫‪ -‬ذهاب‬ ‫‪5 ، 4‬‬ ‫‪،3‬‬

‫‪.‬‬ ‫والنفاس‬ ‫الحيض!‬

‫تقربرها>‬ ‫الله ف!‬ ‫حدود‬ ‫تلث‬ ‫افشجد‬ ‫في‬ ‫عبهفون‬ ‫وأنتم‬ ‫تجضوهف‬ ‫<ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لقول‬ ‫الوطءبم‬ ‫‪-6‬‬

‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫معتكف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ترجله‬ ‫ظ!‪!-‬‬ ‫نسائه‬ ‫إحدى‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫شهوة‬ ‫بدون‬ ‫باللمس‬ ‫بأس‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫أ]‬ ‫‪87 :‬‬ ‫[ البقرة‬

‫يفسد‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا‬ ‫بما يحرم‬ ‫اتى‬ ‫؟ لانه قد‬ ‫أساء‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫بشهوة‬ ‫القبلة واللمس‬

‫‪ .‬وعن‬ ‫لو أنزل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬فتقسد‬ ‫محرمة‬ ‫؟ لانها مباشرة‬ ‫اعتكافه‬ ‫يفسد‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ينزل‬ ‫‪ ،‬إلا ان‬ ‫اعتكافه‬

‫له‬ ‫والمجاز‬ ‫بين الحقيقة‬ ‫المشترك‬ ‫الاسم‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫اختلافهم‬ ‫‪ :‬وسبب‬ ‫ابن رشد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫روايتان ‪ ،‬كالمذهبين‬ ‫الشافعي‬

‫قوله‬ ‫المباشرة في‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫له عموما‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫؟ فمن‬ ‫المشترك‬ ‫الاسم‬ ‫أنواع‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬أم لا؟‬ ‫عموم‬

‫‪032‬‬
‫لى يرد‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫ما دوف‬ ‫الجماع ‪ ،‬ولحط‬ ‫يطل!ق على‬ ‫>‪.‬‬ ‫فى السخذ‬ ‫عكفون‬ ‫تبمئروهى وأشم‬ ‫تعالى ‪":‬ولا‬

‫إنه يدل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماع‬ ‫دون‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وإما على‬ ‫الجمانع‬ ‫إما على‬ ‫يدل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫والأكثر‬ ‫الاشهر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عموما‬

‫معا‪،‬‬ ‫والمجاز‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫الواحد‬ ‫الاسم‬ ‫؟ لان‬ ‫الجماع‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬بطل‬ ‫بإجماع‬ ‫الجماع‬ ‫على‬

‫حقيقة‪.‬‬ ‫عليه الاسم‬ ‫؟ فلأنه لا يطلق‬ ‫كاومن خالف‬ ‫‪،‬‬ ‫معناه‬ ‫الانزال بمنزلة الوقاع ؟ فلأنه في‬ ‫أجرى‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬قال‬ ‫جب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫له قضاؤه‬ ‫‪ ،‬استحب‬ ‫‪ ،‬ثم قطعه‬ ‫متطوعا‬ ‫الاعتكاف‬ ‫في‬ ‫شرع‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الاعتكاف‬ ‫ق!ضاء‬

‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫؟ فقال‬ ‫ما نوى‬ ‫على‬ ‫يثمه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬قبل‬ ‫اعتكافه‬ ‫‪ ،‬إذا قطع‬ ‫المعتكف‬ ‫العلم في‬ ‫أهل‬ ‫واختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪ ،‬فاعتكف!‬ ‫اعتكافه‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫عي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بالحديث‬ ‫‪ .‬واحتجوا‬ ‫القضاء‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫اعتكافه‬ ‫انقضى‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫أوجبه‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫اعتكاف‬ ‫نذر‬ ‫عليه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فعي‬ ‫الشان‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫شوال‬ ‫من‬ ‫عشرا‬

‫لا‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫عمل‬ ‫‪ :‬وكل‬ ‫فعي‬ ‫الشان‬ ‫اختيازا منه ‪ .‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫يحب‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫قضاء‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫متطوعا‬

‫أن‬ ‫نذر‬ ‫‪ .‬أما من‬ ‫والعمرة‬ ‫‪ ،‬إلا الحج‬ ‫تقضي‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫منه ‪ ،‬فليس‬ ‫فيه ‪ ،‬وخرجت‬ ‫فيه ‪! ،‬اذا دخلت‬ ‫تدخل‬

‫مات‬ ‫الأئمة ‪ ،‬فإن‬ ‫عليه ‪ ،‬باتفاق‬ ‫قدر‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫عليه قضاؤه‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫فيه وأفسده‬ ‫يوما أو أياما ‪ ،‬ثم شرع‬ ‫يعتكف‬

‫عبد الرزاق ‪،‬‬ ‫عنه ‪ .‬روى‬ ‫ذلك‬ ‫وليه أن يقضي‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫انه‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫عنه ‪ .‬وعن‬ ‫قبل ان يقضيه ‪ ،‬لا ثقضى‬

‫‪ ،‬وعليها‬ ‫امنا ماتت‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫عتبة ‪ ،‬يقول‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫ست‬ ‫‪:‬‬ ‫أمية ‪ ،‬قال‬ ‫بن‬ ‫الكريم‬ ‫عبد‬ ‫عن‬

‫عائشة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪ ،‬وصم‬ ‫عنها‬ ‫اعتكف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬فسألت‬ ‫اعتكانف‬

‫‪.‬‬ ‫اخيها ‪ ،‬بعدما مات‬ ‫عن‬ ‫ا!ت‬

‫فيه الخيمة‪:‬‬ ‫‪ ،‬وينصب‬ ‫المسجد‬ ‫يلزم مكانا من‬ ‫المعتكف‬

‫الأواخر‬ ‫الع!ثر‬ ‫كان !‬ ‫مجطلمجه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أن رسول‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫عمر ‪ -‬رضي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ابن ماجه ‪،‬‬ ‫‪ -1‬روى‬

‫قال‬ ‫(‪.])13312‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)1773‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1171‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪[.‬البخاري ‪(،‬ه ‪)2 .2‬‬ ‫رمضان‬ ‫من‬

‫الله ع!! ‪.‬‬ ‫فيه رسول‬ ‫تحف‬ ‫بن عمر المكان الذي كان‬ ‫الله‬ ‫وقد أراني عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫نافع‬

‫(‪[. )1‬ابق‬ ‫التوبة‬ ‫وراء أسطوانة‬ ‫له سر‪-‬ر‬ ‫‪ ،‬أو يوضع‬ ‫له فراش‬ ‫‪ ،‬طرح‬ ‫إذا اعتكف‬ ‫كان‬ ‫بئ!‬ ‫عنه أنه‬ ‫وروي‬ ‫‪-2‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أجيهقي (‪312‬‬ ‫وا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪77 4‬‬ ‫ماجه‬

‫سدتها(‪ )3‬قطعة‬ ‫قبة تركية ‪ ،‬على‬ ‫في‬ ‫اعتكف‬ ‫أبي سعيد الخدري ‪ ،‬أن النبي !‬ ‫عن‬ ‫‪ -3‬وروي‬

‫‪.‬‬ ‫وابن ماجه (ه ‪])177‬‬ ‫(‪)1306‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)216( )1‬‬ ‫(‪167‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري (‪)966‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪[.‬مطولأ‬ ‫حصير‬

‫‪ ،‬أو المسجد‬ ‫النبوي‬ ‫الحرام ‪ ،‬أو المسجد‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الاعتكاف‬ ‫نذر‬ ‫‪ :‬من‬ ‫معين‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫الاعتكاف‬ ‫نذر‬

‫‪ ،‬إلا‬ ‫الرحال‬ ‫الله ط!!ه ‪" :‬لا تشد‬ ‫رسول‬ ‫عينه ؟ لقول‬ ‫الذي‬ ‫المسجد‬ ‫عليه الوفاء بنذره ‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫الأقصى‬

‫اما إذا نذر‬ ‫]‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[.‬سبق‬ ‫هذا"‬ ‫‪ ،‬ومسجدي‬ ‫الأقصى‬ ‫الحرام ‪ ،‬والمسجد‬ ‫؟ المسجد‬ ‫مساجد‬ ‫ثلاثة‬ ‫ألى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫عينه ‪ ،‬وعليه‬ ‫الذي‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الاعتكاف‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬فلا‬ ‫المساجد‬ ‫هذه‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫لاعتكاف‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫تاب‬ ‫حتى‬ ‫نفسه‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫بها‬ ‫ربط‬ ‫اسطوانة‬ ‫أ) هي‬
‫لا‬

‫أحد‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫ين!‬ ‫لا‬ ‫بابها حتى‬ ‫على‬ ‫الحصير‬ ‫وضع‬ ‫وإنما‬ ‫بابها ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫صدتها‬ ‫‪)2‬‬

‫‪321‬‬
‫من‬ ‫لمسجد‬ ‫لعبادته مكانا معينا ‪ ،‬ولأنه لا فضل‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬لم يجعل‬ ‫الله‬ ‫شاء ‪ ،‬لأن‬ ‫مسجد‬ ‫في أي‬ ‫يعتكف!‬

‫في مسجدي‬ ‫"صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫صولقر‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫المساجد الثلاثة ‪ ،‬فقد ثبت‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫مسجد‬ ‫المساجد على‬

‫الحرام أفضل‬ ‫في المسجد‬ ‫الحرام ‪ ،‬و!لاة‬ ‫المساجد ‪ ،‬إلا المسجد‬ ‫‪ ،‬فيما سواه من‬ ‫!لاة‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫هذا أفضل‬

‫له‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫النبوي‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الاعتكات‬ ‫نذر‬ ‫] ‪ .‬وإن‬ ‫تخريجه‬ ‫[سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بمائة !لاة"‬ ‫هذا‬ ‫مسجدي‬ ‫في‬ ‫!لاة‬ ‫من‬

‫‪،‬منه‪.‬‬ ‫الحرام ؟ لانه افضل‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫يعتكف‬ ‫أن‬

‫!!!‬

‫‪322‬‬
‫المجنا=ئز(‪)1‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بأن المرض يكفر السيئات‬ ‫مصرحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫جاءت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬المرض‬ ‫والطب‬ ‫ض‬ ‫المص‬ ‫ادب السنة في‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬نذكر‬ ‫ويمحو الذنوب‬

‫‪.‬‬ ‫منه"‬ ‫‪ ،‬يصب‬ ‫الله به خيرا‬ ‫يرد‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫!لمحهصص‬ ‫‪ ،‬ان النبي‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫‪. ])2 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪ )2‬وابن حبان‬ ‫‪37 12‬‬ ‫(‬ ‫‪ )9 4‬واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫في الموطأ (‪12‬‬ ‫ومالك‬ ‫(‪)56 4 5‬‬ ‫[البخاري‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا اذى‬ ‫‪ ،‬ولا حزن‬ ‫‪ ،‬ولا هم‬ ‫‪ ،‬ولا وصب‬ ‫نصب‬ ‫المسلم من‬ ‫‪" :‬ما يصيب‬ ‫قال‬ ‫!لمحهضص‬ ‫‪ -2‬ورويا عنه ‪ ،‬انه‬

‫ه ‪ 2( )2‬ه)] ‪.‬‬ ‫(‪73‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)5643‬‬ ‫(‪)5642‬‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫خطاياه‬ ‫الله بها من‬ ‫إلا كفر‬ ‫‪،‬‬ ‫يشاكها‬ ‫الضوكة‬ ‫حتى‬

‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫يوعك‬ ‫الده ع!ك! وهو‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -3‬وروى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬ذلك‬ ‫" ‪ .‬قلت‬ ‫منكم‬ ‫رجلان‬ ‫يوعلث(‪)2‬‬ ‫كما‬ ‫اوعلث‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫‪" :‬اجل‬ ‫ا قال‬ ‫شديدا‬ ‫وعكا‬ ‫توعك‬ ‫الله ‪ ،‬إنك‬

‫الله بها‬ ‫فما فوقها ‪ ،‬إلا كفر‬ ‫؟ شوكة‬ ‫يصيبه أذى‬ ‫!لم‬ ‫‪ ،‬ما من‬ ‫كألك‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫"أجل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اجرين؟‬ ‫لك‬

‫إ)] ‪.‬‬ ‫‪571‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)56‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫ورقها"‬ ‫ا!سجرة‬ ‫تحط‬ ‫سيئاته ‪ ،‬كما‬

‫حجث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الزرع‬ ‫الخامة من‬ ‫المؤمن كمثل‬ ‫‪" :‬مثل‬ ‫!ط!ده!ح!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫" قال ‪ :‬قال‬ ‫هر‪-‬رة‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫‪ -4‬وروى‬

‫الله إذا‬ ‫يقصمهان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫معتدلة‬ ‫صماء‬ ‫كالأرزة‬ ‫بالبلاء ‪ ،‬والفاجر‬ ‫تكفأ‬ ‫‪ ،‬باذا اعتدلت‬ ‫كفأتها‬ ‫اتتها الريح‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪6 4 4‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫شاء"‬

‫خيرا‬ ‫العبد عطاء‬ ‫‪ ،‬فما أعطي‬ ‫ضر‬ ‫ما ينزل به من‬ ‫على‬ ‫المريض ان يصبر‬ ‫‪ :‬على‬ ‫المرض‬ ‫عند‬ ‫الصبر‬

‫من الصبر‪.‬‬ ‫له‬ ‫وأوسع‬

‫لأمر المؤمن إن امره كله خير ‪ ،‬وليس‬ ‫"عجئا‬ ‫‪:‬‬ ‫بن مشان ‪ ،‬أن النبي ظ!!ه قال‬ ‫صهيب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫له" ‪.‬‬ ‫خيرا‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫صبر‬ ‫ضراء‬ ‫اصابته‬ ‫له ‪ ،‬وإن‬ ‫خيرا‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫شكر‬ ‫سراء‬ ‫اصابته‬ ‫إلا المؤمن ؟ إن‬ ‫لأحد‬ ‫ذللث‬

‫‪. ])2‬‬ ‫(‪98 6‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪)333‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪332‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫(‪ )2 9 9 9‬وأحمد‬ ‫[مسلم‬

‫إذا ابتليت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫ابئه ظ!!ه يقول‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 4 4‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)5653‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬عينيه‬ ‫" ‪ .‬يريد‬ ‫الجنة‬ ‫منهما‬ ‫‪ ،‬عوضته‬ ‫فصبر‬ ‫بحبيبتيه‬ ‫عبدي‬

‫اهل‬ ‫امرأة من‬ ‫الا أريك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رباح‬ ‫ألي‬ ‫بن‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ ،‬فادع‬ ‫أ!‬ ‫وإني‬ ‫اصرع‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!يهع فقالت‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أتت‬ ‫المراة السوداء‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫؟ فقلت‬ ‫الجنة‬

‫‪.‬‬ ‫؟"‬ ‫يعافيك‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫دعوت‬ ‫شئت‬ ‫الجنة ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬ولك‬ ‫صبرت‬ ‫شئت‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ -‬لي‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬

‫)‬ ‫‪56 5 2‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫لها‬ ‫‪ .‬فدعا‬ ‫ألا أتكشف‬ ‫لي‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فادع‬ ‫أتكشف‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫أصبر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقانلت‬

‫ه ‪. ])2‬‬ ‫(‪76‬‬ ‫ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫إذا ستره‬ ‫جنزه‬ ‫من‬ ‫زة‬ ‫جنان‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنائز‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫به‪.‬‬ ‫اشتد‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫فهو موعوك‬ ‫ووعكه‬ ‫وعكا‬ ‫المرض‬ ‫وعكه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫وألمها‬ ‫الحمى‬ ‫حرارة‬ ‫‪:‬‬ ‫الوعك‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪323‬‬
‫لى يكن‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫والمرض‬ ‫الألى‬ ‫يجده من‬ ‫ما‬ ‫والصديق‬ ‫يجوز للمريض أن يشكو للطيب‬ ‫‪:‬‬ ‫المويض‬ ‫شكوى‬

‫يوعك‬ ‫كما‬ ‫"إني أوعك‬ ‫‪:‬‬ ‫به!اتق‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الجزع‬ ‫‪ ،‬وإظهار‬ ‫التسخط‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫أنا‬ ‫‪" :‬بل‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ :‬وارأساه‬ ‫!ط!‬ ‫ان‬ ‫لرسول‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وشكت‬ ‫!ض!ب]‬ ‫‪[ .‬سبة‬ ‫"‬ ‫منكم‬ ‫رجلان‬

‫تجدينك؟‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫وجعة‬ ‫وهي‬ ‫الزبير لأسماء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬ ‫(‪.])3666‬‬ ‫[البخاريمما‬ ‫‪.‬‬ ‫وارأساه"‬

‫قبل‬ ‫الشكر‬ ‫إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫مسعي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ذكر‬ ‫قبل‬ ‫ربه‬ ‫المريض‬ ‫يحمد‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬وينبغي‬ ‫‪ :‬وجعة‬ ‫قالت‬

‫الى الله>‬ ‫وحزني‬ ‫أشكوا بى‬ ‫التمآ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫يعضب‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مشروعة‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫بشافي ‪ ،‬والشكوى‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫الشكوى‬

‫مجمع‬ ‫في‬ ‫‪[. ".. .‬الطبراني كما‬ ‫قوتي‬ ‫ضعف‬ ‫أشكو‬ ‫إليك‬ ‫!طلى!ص ‪" :‬اللهم‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪]86 :‬‬ ‫أ يوس‪--‬ف‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ئد‬ ‫إثوا‬ ‫ا‬

‫أن النبي ضط!يم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشعري‬ ‫‪ ،‬عن ألى موسى‬ ‫ابخاري‬ ‫وروى‬ ‫‪:‬‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫له‬ ‫المريفيكتب‬

‫وأبو داود‬ ‫(‪)6992‬‬ ‫‪[ .‬البشاري‬ ‫ا)‬ ‫صحيخا‬ ‫مقيفا‬ ‫يعمل‬ ‫ما كان‬ ‫له مثل‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫العبد ‪ ،‬أو سافر‬ ‫‪" :‬إذا مرض‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4 1 .‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪61‬‬

‫بحقه"‬ ‫‪ ،‬ووفاء‬ ‫لنفسه‬ ‫؟ تطيئا‬ ‫حاله‬ ‫‪ ،‬ويتفقد‬ ‫المريض‬ ‫المسلم‬ ‫يعي‬ ‫أن‬ ‫الإسلام‬ ‫أدب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫المريض‬ ‫عيادة‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫تطوع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫يوم سنة‬ ‫أول‬ ‫المريض‬ ‫عيادة‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫)] ‪ .‬وروى‬ ‫ه‬ ‫(‪964‬‬ ‫العاني ))(‪[. )1‬ا!خاري‬ ‫‪ ،‬وفكوا‬ ‫المريض‬ ‫‪ ،‬وعودوا‬ ‫الجائع‬ ‫‪" :‬أطعموا‬ ‫قال‬ ‫*‬ ‫ت‬

‫عليه ‪ ،‬وإذا دعاك‬ ‫‪" :‬إذا لقيته فسلم‬ ‫قال‬ ‫المحه؟‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬ما هن‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫ست"‬ ‫المسلم‬ ‫المسلم على‬ ‫‪" :‬حق‬ ‫ومسلم‬

‫قاتبعه" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإذا مات‬ ‫فعده‬ ‫‪ ،‬وإذا مرض‬ ‫فشمته‬ ‫المح!‬ ‫له ‪ ،‬وإذا عطفحمد‬ ‫فانصح‬ ‫‪ ،‬واذا استنصحك‬ ‫فأجبه‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أجحاري‬ ‫‪11‬‬

‫فف!لها‪:‬‬

‫من‬ ‫مناب‬ ‫‪ ،‬نادى‬ ‫مريضا‬ ‫عاد‬ ‫ضولش ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫‪ )1 4‬رابن حبان‬ ‫(‪43‬‬ ‫‪ )2‬وابن ماجه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫الجنة منزلا" ‪[ .‬ايرمذي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وتبوأت‬ ‫ممشاك‬ ‫‪ ،‬وطاب‬ ‫طبت‬ ‫‪:‬‬ ‫السماء‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫اه‬ ‫‪.6‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪ :‬يا ابن ادم ‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫يقول‬ ‫و!س‬ ‫المح!‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫المح! جم!! قال‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫فلانا‬ ‫عبدي‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أما علمت‬ ‫! قال‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫وأنت‬ ‫أعودك‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫تعدني‬ ‫فلم‬ ‫مرضت‬

‫تطعمني‪.‬‬ ‫فلم‬ ‫ادم ‪ ،‬استطعمتك‬ ‫‪ .‬يا ابن‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬لوجدتني‬ ‫لو عدته‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬أما علمت‬ ‫تعده‬ ‫فلم‬ ‫مرض‬

‫فلان فلم تطعمه‪،‬‬ ‫عبدي‬ ‫أنه استطعمك‬ ‫اما علمت‬ ‫‪:‬‬ ‫ا قال‬ ‫العالمين‬ ‫رت‬ ‫وأنت‬ ‫أطعمك‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫تسقني‬ ‫فلم‬ ‫‪ .‬يا ابن ادم ‪ ،‬استسقيتلث‬ ‫عندي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لوجدت‬ ‫لو أطعمته‬ ‫‪ ،‬أنك‬ ‫أما علمت‬

‫لو سقيته‪،‬‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬أما علمت‬ ‫فلم تسقه‬ ‫قلان‬ ‫عبدي‬ ‫استسقاك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1‬قال‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫وأنت‬ ‫أسقيك‬ ‫كيف‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])2‬‬ ‫(‪96‬‬ ‫" ‪[ .‬مسلم‬ ‫عندي‬ ‫ذلك‬ ‫لوجدت‬ ‫"‬

‫الجنة ‪ ،‬حتى‬ ‫خزفة‬ ‫‪-‬نرل مي‬ ‫المسلم ‪ ،‬لم‬ ‫أخاه‬ ‫إذا عاد‬ ‫المسلم‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫ظ!!ص قال‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ثوبان‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫لأصير‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ني‬ ‫العا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪324‬‬
‫‪ )2 8 3 15‬والترمذي‬ ‫(‬ ‫(‪ )2 5 6 8‬وأحمد‬ ‫[سم‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪" :‬جنان ها"(‬ ‫الجنة ؟ قال‬ ‫الله ‪ ،‬ما خرفة‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قيل‬ ‫يرجع‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪7‬‬

‫‪ ،‬إلا صلى‬ ‫غدوة‬ ‫مسلفا‬ ‫يعود‬ ‫مسلم‬ ‫ما من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫جملىص!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫دخته‬ ‫علي‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫يصبح‪،‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ملك‬ ‫الف‬ ‫عليه سبعون‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫عشية‬ ‫‪ ،‬وإن عاده‬ ‫يمسي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ملك‬ ‫الف‬ ‫عليه سبعون‬

‫)‬ ‫(‪969‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)03‬‬ ‫[أبو داود (‪99‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديت‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الجنة " ‪ .‬روإه الترمذي‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬ ‫له خريف‬ ‫وكان‬

‫‪. ])1 1 8‬‬ ‫و‬ ‫‪79 11‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1 4‬واحمد‬ ‫(‪42‬‬ ‫وابن ماجه‬

‫بالصبر‬ ‫يوصيه‬ ‫وأن‬ ‫والعافية ‪،‬‬ ‫بالشفاء‬ ‫للمريض‬ ‫العائد‬ ‫يدعو‬ ‫العيادة ان‬ ‫في‬ ‫!شحب‬ ‫‪:‬‬ ‫العيادة‬ ‫افىاب‬

‫ظ!!ح! ‪ ،‬أنه‬ ‫عنه‬ ‫روي‬ ‫؟ فقد‬ ‫روحه‬ ‫‪ ،‬وتقوي‬ ‫نفسه‬ ‫الطيبة التي تطب‬ ‫له الكلمانت‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫والاحتمال‬

‫‪.‬‬ ‫المريف"‬ ‫نفص!‬ ‫يطب‬ ‫لا يرد شيئا ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬بان ذلك‬ ‫الأجل‬ ‫له(‪ )3‬في‬ ‫‪ ،‬فنفسوا‬ ‫المريف‬ ‫على‬ ‫‪" :‬إذا دخلتم‬ ‫قال‬

‫يعود‪،‬‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬إذا دخل‬ ‫الله وسلامه‬ ‫‪ ،‬صلوات‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])1438‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)8702‬‬ ‫[الترمذي‬

‫ما أمكن‪،‬‬ ‫العيادة وتقليلها‬ ‫تخفيف‬ ‫(‪ 6‬ه ‪ 6‬ه)] ‪ .‬ويستحب‬ ‫الله " ‪[ .‬البخاري‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬طهور‬ ‫‪" :‬لا بأس‬ ‫قال‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫إلا إذا رغب‬ ‫‪،‬‬ ‫المريف‬ ‫على‬ ‫لا يثقل‬ ‫حتى‬

‫من‬ ‫رجلا‬ ‫ام الدرداء‬ ‫" وعادت‬ ‫النساء الرجانل‬ ‫عيادة‬ ‫‪ " :‬باب‬ ‫ا)جمخاري‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الرجال‬ ‫افساء‬ ‫عيادة‬

‫ابو بكر‪،‬‬ ‫المدينة وعلص‬ ‫المح! !ييه‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫‪ ،‬أنهان قالت‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫المسجد‬ ‫أهل‬

‫؟‬ ‫تجدك‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫؟ ويا بلال‬ ‫تجدك‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫يا ابت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫عليهما‬ ‫فدخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫الله ضهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫وبلال‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫الحمى‬ ‫أبو بكر إذا أخذته‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قالت‬

‫نعله‬ ‫شراك‬ ‫ادنى من‬ ‫والموت‬ ‫اهله !‬ ‫في‬ ‫امربئ مصبح‬ ‫كل‬

‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ ،‬يقول‬ ‫بلال إذا اقلعت‬ ‫وكان‬

‫وجليل‬ ‫إذخر‬ ‫بواد وحولي‬ ‫ابيتن ليلة‬ ‫هل‬ ‫شعري‬ ‫الا ليت‬

‫وطفيل‬ ‫لي شامة‬ ‫يبدون‬ ‫وهل‬ ‫!جنة‬ ‫ميانه‬ ‫يوما‬ ‫أردن‬ ‫وهل‬

‫مكة‬ ‫إلينا المدينة كحبنا‬ ‫حبب‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فأخبرته‬ ‫ع!!ح! ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فجئت‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬

‫‪[ .‬البخارى‬ ‫بالجحفة"‬ ‫حمان ها ‪ ،‬فاجعلها‬ ‫‪ ،‬وانقل‬ ‫وصانعها‬ ‫مدها‬ ‫في‬ ‫لنان‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫وصححها‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫او اشد‬

‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])1376‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)9188‬‬

‫عن‬ ‫وروى‬ ‫"‬ ‫المشرك‬ ‫عيادة‬ ‫باب‬ ‫‪" :‬‬ ‫ألبخاري‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فر‬ ‫الكان‬ ‫المسلم‬ ‫بعيادة‬ ‫بأس‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الكادنر‬ ‫المسلم‬ ‫عيادة‬

‫‪ ،‬فاسلم‪.‬‬ ‫أسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ظ!!ه يعوده‬ ‫فأتاه النبي‬ ‫‪ ،‬فمرض‬ ‫لمجيهيه‬ ‫النبي‬ ‫يخدم‬ ‫كان‬ ‫ليهود‬ ‫غلاما‬ ‫أن‬ ‫ل!جه‬ ‫أنس‬

‫ط!سص‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫جاءه‬ ‫ابو طالب‬ ‫حضر‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[أبو داود (ه ‪9‬‬

‫لعئنئ‪.‬‬ ‫كان‬ ‫وجع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ط!‪-‬جم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عادني‬ ‫‪:‬‬ ‫بن أرقم ‪ ،‬قال‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫ابو داود‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫الرمد‬ ‫العيادة في‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 2‬‬ ‫(‬ ‫[ابو داود‬

‫الثمر‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما يجنى‬ ‫‪:‬‬ ‫اطنى‬ ‫(‪)1‬‬

‫المجتنى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫انحروف‬ ‫الثمر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخريف‬ ‫‪)21‬‬

‫أجله‪.‬‬ ‫في طول‬ ‫طمعوه‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فنفسوا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،325‬‬
‫على‬ ‫"إذا دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫!لىصص‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عمرز!عخه‬ ‫عن‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫المريض‬ ‫لدعاء من‬ ‫‪1‬‬ ‫طلب‬

‫الزوائد ‪ :‬وإسناده‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])1 4‬‬ ‫[ابن مماجه (‪41‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الملائكة "(‪)1‬‬ ‫كدعاء‬ ‫دعاءه‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫لك‬ ‫فليدع‬ ‫فمره‬ ‫مريضيى‬

‫‪ ،‬إلا أنه منقطع‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫صحيح‬

‫أمر الشارع بالتداوي في أكثر من حديث‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التداوي‬

‫النبي !لىب‬ ‫أتيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن شريك‬ ‫أسامة‬ ‫عن‬ ‫الترم!ي‬ ‫وصححه‬ ‫السن‬ ‫وأصحاب‬ ‫أحمد‬ ‫ا ‪ -‬روى‬

‫وهاهنا‪،‬‬ ‫هاهنا‬ ‫من‬ ‫الأعراب‬ ‫فجاء‬ ‫قعدت‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فسلمت‬ ‫الطر ‪)2‬‬ ‫رؤوسهم‬ ‫على‬ ‫كأن‬ ‫وأصحابه‬

‫له دواء غير داء واحد‪،‬‬ ‫داء إلا وضع‬ ‫لم يضع‬ ‫فإن الله تعالى‬ ‫تداووا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الله ‪ ،‬أنتداوى؟‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فمالو‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪78 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪36‬‬ ‫‪ )2 .‬وابن ماجه‬ ‫(‪38‬‬ ‫والترمذي‬ ‫[أبو داود (ه ه ‪)38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهرم "‬

‫الله لى ينزل‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫؟يه‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫وصححه‬ ‫والحاكم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫النسائي‬ ‫‪ - 2‬وروى‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ / 4‬ه‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪38‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪36‬‬ ‫[ابن ماجه‬ ‫‪.‬‬ ‫فتداووا"‬ ‫له شفاء‬ ‫داغ إلا أنزل‬

‫لاذن‬ ‫الداء برئ‬ ‫دواء‬ ‫داء دواء ‪ ،‬فإذا أصيب‬ ‫‪" :‬لكل‬ ‫قال‬ ‫عولشتر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])33‬‬ ‫ه‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)6‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪)2 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫الله‬

‫واستدلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫المحرمات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫بالخمر‬ ‫التداوي‬ ‫حرمة‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫بالمحرم‬ ‫الظاوي‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫بالاحاديث‬

‫النبي ط!! ‪،‬‬ ‫سأل‬ ‫بن سويد‬ ‫أن طارق‬ ‫‪:‬‬ ‫الحضرمي‬ ‫وائل بن حجر‬ ‫عن‬ ‫وأبو داود والترمذي‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫بها‪،‬‬ ‫التداوي‬ ‫حرمة‬ ‫‪ .‬فافاد الحديث‬ ‫داء"‬ ‫بدواء ‪ ،‬ولكنها‬ ‫إنها ليست‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫للدواء؟‬ ‫يصنعها‬ ‫الخمر‬ ‫عن‬

‫‪. ])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫والترمذي‬ ‫) وأبو داود (‪)3873‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2( )1‬‬ ‫(‪849‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫بأنها داء‬ ‫وأخبر‬

‫شفاءكم‬ ‫الله لم يجعل‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫جم!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصخحه‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ - 2‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])78 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫تعليقا‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫" ‪ .‬وذكره‬ ‫عليكم‬ ‫فيما حرم‬

‫داء‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫الداء والدواء‬ ‫الله أنزل‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫م!طهشص‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪3‬‬

‫في‬ ‫ثقة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عيايق‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وقي‬ ‫(‪])3874‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫بحرام "‬ ‫تتداووا‬ ‫ولا‬ ‫دواء ‪ ،‬فتداووا‬

‫في الحجازيين‪.‬‬ ‫‪ ،‬ضعيف‬ ‫الشاميين‬

‫الدواء‬ ‫الله مجاج ‪ ،‬عن‬ ‫رسول‬ ‫"نهى‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي هريرة قال‬ ‫عن‬ ‫وابن ماجه‬ ‫والترمذي‬ ‫ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ - 4‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫(‪9‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫ه ‪)2 . 4‬‬ ‫(‬ ‫[اضمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫السم‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫الخبيث‬

‫لا تحرم ‪،‬‬ ‫بالدواء المركب‬ ‫‪ ،‬إذا اختلطت‬ ‫الإسكار‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والتي لا يكون‬ ‫القليلة غير الظاهرة‬ ‫والقطرات‬

‫‪.‬‬ ‫المنار‬ ‫أقاده في‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوب‬ ‫الحرير في‬ ‫القليل من‬ ‫مثل‬

‫اليهودي‬ ‫ثان‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫مفلح‬ ‫" لابن‬ ‫الشرعية‬ ‫" الاداب‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫ال!فر‬ ‫ال!‬

‫‪.‬‬ ‫والوقار‬ ‫السكون‬ ‫(‪ ) 2‬من‬


‫الاستجابة‪.‬‬ ‫في قرب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬أي‬ ‫(‬

‫‪326‬‬
‫وان يعامله‪،‬‬ ‫المال‬ ‫ان يودعه‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫(‪)1‬كما‬ ‫أن يستطب‬ ‫له‬ ‫ثقة عند الانسان جاز‬ ‫أو النصراني خبيرا بالطب‬

‫ثن إن تأمنه بدينار لا‬ ‫ومئهم‬ ‫ء إلك‬ ‫يوده‬ ‫ئأمئه بق!نطار‬ ‫مق إن‬ ‫اتكتت‬ ‫أفل‬ ‫"ومق‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫استأجر‬ ‫هاجر‬ ‫صطاضصلما‬ ‫ابخي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ا!يح‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫آل عمران‬ ‫قأبماطهـأ‬ ‫علئه‬ ‫إلا ما دفت‬ ‫يوده ء إليك‬

‫الله‬ ‫عينا لرسول‬ ‫خزاعة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.])93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البخانري (ه‬ ‫‪1‬‬ ‫وماله ‪0‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫هادئا خريتان (‪)2‬واث!منه‬ ‫مشركا‬ ‫رجلا‬

‫كافزا ‪ ،‬وإذا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫كلدة‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫يستطب‬ ‫‪ ،‬أمر ان‬ ‫فص‬ ‫ان النبي‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وكافرهم‬ ‫مسلم!‬ ‫لمجثاضض‬

‫عنه ‪ ،‬وأما إذا احتاج‬ ‫يعدل‬ ‫أن‬ ‫او يعامله ‪ ،‬فلا ينبغي‬ ‫يودعه‬ ‫ان‬ ‫لو امكنه‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫مسلما‬ ‫ان !تطب‬ ‫امكنه‬

‫‪ ،‬وإذا خاطبه‬ ‫المنهي عنها‬ ‫ولاية اليهود والنصارى‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫فله ذلك‬ ‫‪ ،‬او استطبابه‬ ‫الكتالي‬ ‫الممان‬ ‫الى‬

‫اخس!‬ ‫إلأ بألتى هى‬ ‫ال!تف‬ ‫أقل‬ ‫ولا تجدلوآ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى يقول‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫حسنا‬ ‫كان‬ ‫احسن‬ ‫باقي هي‬

‫خزاعة‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ولس!صعينا‬ ‫النبي‬ ‫وبعث‬ ‫‪:‬‬ ‫الحدييية‬ ‫صلح‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫ابو‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬انتهى‬ ‫‪46‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ العنكبوت‬

‫إذا كان‬ ‫العلاج‬ ‫العلة ووجه‬ ‫صفة‬ ‫به من‬ ‫الكافر فيما يخبر‬ ‫المتطب‬ ‫قبول‬ ‫جواز‬ ‫ان فيه دليلا على‬ ‫‪:‬‬ ‫وقبوله خبره‬

‫به الريبة‪.‬‬ ‫نجير مطون‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فيما يصفه‬ ‫غير متهم‬

‫‪.‬‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫الرجل‬ ‫تداوي‬ ‫للمرأة ان‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫المراة‬ ‫يداوي‬ ‫ان‬ ‫للرجل‬ ‫المراة ‪ :‬يجوز‬ ‫استطباب‬ ‫جواز‬

‫‪ :‬كنا‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عفراء‬ ‫بن‬ ‫معوذ‬ ‫ربيهع بنت‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والمراة الرجل‬ ‫المراة‬ ‫الرجل‬ ‫يداوي‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬

‫ه)]‪.‬‬ ‫(‪967‬‬ ‫[البخاري‬ ‫المدينة ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫القتلى والجرحى‬ ‫ونرد‬ ‫القوم ‪ ،‬ونخدمهم‬ ‫غ!!ص ‪ ،‬نسقي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نغزو مع‬

‫بألنظر ‪ ،‬والجس‬ ‫فيما يتعلق‬ ‫بقدرها‬ ‫‪ ،‬وتقدر‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫الأجانب‬ ‫مداواة‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫" الفتح "‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬

‫غير‬ ‫يطها‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫امراة ولم‬ ‫فبإن مرضت‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الشرعية‬ ‫" الاداب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ابن مفلح‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ذللث‬ ‫باليد وغير‬

‫اين‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الرجل‬ ‫مع‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫الفرجين‬ ‫منها ‪ ،‬حتى‬ ‫نظره‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫ما تدعو‬ ‫نظر‬ ‫له منها‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫رجل‬

‫‪ .‬قاق‬ ‫فرجيه‬ ‫منه حتى‬ ‫نظرها‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫ما تدعو‬ ‫امراة ‪ ،‬فلهان نظر‬ ‫سوى‬ ‫يطبه‬ ‫من‬ ‫لم يوجد‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫حمدان‬

‫تنع‬ ‫ا‬ ‫ينخ!ر‬ ‫أن‬ ‫للمراة والرجل‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الحاجة‬ ‫العورة عند‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫من‬ ‫أن ينظر‬ ‫لطبيب‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫القاضي‬

‫‪ ،‬انتهى‪.‬‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫الرجل‬ ‫عورة‬

‫الله ‪ ،‬وكانت‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫مشتملة‬ ‫إذا كانت‬ ‫والأدعية‬ ‫بالرقى‬ ‫العلاج‬ ‫‪ :‬يشرع‬ ‫(‪)3‬والأدعية‬ ‫بالرقى‬ ‫العلاج‬

‫بن مالك‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫‪ ،‬فعن‬ ‫الشرك‬ ‫من‬ ‫فيه شىء‬ ‫ان يكون‬ ‫لا يؤمن‬ ‫باللفظ العرلي المفهوم لأن ما لا يفهم‬

‫رقاكم‪،‬‬ ‫عليئ‬ ‫‪" :‬اعرضوا‬ ‫فقال‬ ‫ذلك؟‬ ‫في‬ ‫ترى‬ ‫الله ‪ ،‬كيف‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلنا‬ ‫الجاهلية ‪،‬‬ ‫في‬ ‫نرقى‬ ‫‪ :‬كنا‬ ‫قال‬

‫‪.‬وقال‬ ‫وابو داود (‪])3886‬‬ ‫(‪)22 . .‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫فيه شرك"‬ ‫بالرقى ما لم يكن‬ ‫لا بأس‬

‫الله‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪.‬من‬ ‫وبما تعرف‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫بكتاب‬ ‫ترقى‬ ‫أن‬ ‫بأس‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫الرقية فقال‬ ‫عن‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫الرلع‬

‫الله‪.‬‬ ‫الله وبذكر‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫يعرف‬ ‫بما‬ ‫إذا رقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫ا!حلمين؟‬ ‫الكتاب‬ ‫ايرقى اهل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫طبيئا‪.‬‬ ‫(‪)1‬يجعل‬

‫ية‪.‬‬ ‫بالهدا‬ ‫هر‬ ‫المان‬ ‫‪:‬‬ ‫)الخريت‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫للمريض‪.‬‬ ‫بها‬ ‫يدعى‬ ‫التي‬ ‫الادعية‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫مدية‬ ‫جمع‬ ‫‪،‬‬ ‫مثل مدى‬ ‫‪،‬‬ ‫رقية‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)3‬الرقى‬

‫‪327‬‬
‫في ذلك‪:‬‬ ‫الأدعية الواردة‬ ‫بعض‬
‫بيده اليمنى‬ ‫أهله ‪ ،‬يمسح‬ ‫بعض‬ ‫يعوذ‬ ‫كان‬ ‫وو!حمه‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أ ‪ -‬روى‬

‫لا يغادر‬ ‫‪ ،‬شفاء‬ ‫إلا شفاؤك‬ ‫الشافي ‪ ،‬لا شفاء‬ ‫وأنت‬ ‫البأس (‪ )1‬اشف‬ ‫الناس أذهب‬ ‫‪،‬اللهم رب‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫ه‬ ‫(‪743‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫سقما"‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫في جسده‬ ‫يجده‬ ‫وجعا‬ ‫لمجي!‬ ‫الفه‬ ‫إلى رسول‬ ‫أنه شكا‬ ‫بن أبي العاص‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫وروى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫أعوذ بعزة الله‬ ‫‪:‬‬ ‫مرات‬ ‫‪ ،‬وقل سبع‬ ‫القه‬ ‫باسم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقل‬ ‫جسدك‬ ‫يألم من‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫يدك‬ ‫"ضع‬ ‫الله !‪:‬‬ ‫رسول‬

‫به أهلي‬ ‫آمر‬ ‫بي ‪ ،‬فلم أزل‬ ‫الله ما كان‬ ‫مرارا فأذهب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬ففعلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وأحاذر"‬ ‫ما أجد‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫وقدرته‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)938‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)2 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫وغيرهم‬

‫يدك‬ ‫فضع‬ ‫‪ ،‬إذا اشتكيت‬ ‫‪ :‬يا محمد‬ ‫البناني‬ ‫ثابت‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ -‬ورو!‬ ‫‪3‬‬

‫أعد‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫هذا ‪ ،‬ثم ارفع يدك‬ ‫وجعي‬ ‫من‬ ‫ما أجد‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫الفه‬ ‫بعزة‬ ‫أعوذ‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ثم قل ‪ " :‬بسم‬ ‫تشتكي‬ ‫حيث‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪82‬‬ ‫‪[ .‬اترمذي‬ ‫بذلك‬ ‫الله ‪5‬ل!ء ‪ ،‬حدثه‬ ‫أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫حدثني‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫وترء " ‪ ،‬ظز‬ ‫ذلك‬

‫سبع‬ ‫عنده‬ ‫أجله ‪ ،‬فقال‬ ‫لم يحضر‬ ‫مريضا‬ ‫عاد‬ ‫جميو‪ ،‬قال ‪":‬من‬ ‫النبي‬ ‫‪:‬أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪4‬‬

‫‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫"‬ ‫المرض‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬إلا عافاه الئه من‬ ‫يشفيك‬ ‫أن‬ ‫العطم‬ ‫العرلق‬ ‫رب‬ ‫الله العطم‬ ‫أسأل‬ ‫‪:‬‬ ‫مراب‬

‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫(‪83‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)31 . 6‬‬ ‫البخاري‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫وقال‬ ‫والترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫و(‪4‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪789‬‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫اليوم والليلة (‪3‬‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬

‫بكلمات‬ ‫‪ " :‬أعيذكما‬ ‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫ظ!!ص ‪ ،‬يعوذ‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪5‬‬

‫بهما‬ ‫يعوذ‬ ‫(‪ )3‬كان‬ ‫أباكما‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫لامة (‪" )3‬‬ ‫عير‬ ‫كل‬ ‫وهاميما ‪ ،‬ومن‬ ‫شيطالب‬ ‫كل‬ ‫الله التامة من‬

‫‪.‬‬ ‫‪])337‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫! ‪[ .‬البخاري‬ ‫وإسحاق‬ ‫إسماعيل‬

‫"اللهم اشف‬ ‫‪:‬‬ ‫ققال‬ ‫‪ ،‬عاده في مرضه‬ ‫صولشص‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫بن ابي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ - 6‬وروى‬

‫‪. ])1‬‬ ‫‪71 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫( ‪/1‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)8( )1‬‬ ‫(‪628‬‬ ‫" ‪[ .‬مسلم‬ ‫سعدا‬ ‫‪ ،‬اللهم اسف‬ ‫سعدا‬ ‫‪ ،‬اللهم اشف‬ ‫سعدا‬

‫التمائم‪:‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫!‪،‬مجيحر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نهى‬

‫فلا‬ ‫ودعة‬ ‫علق‬ ‫له ‪ ،‬ومن‬ ‫تميمة فلا أتم اطه‬ ‫‪(( :‬من علق‬ ‫قال‬ ‫؟!‪،‬‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫أ ‪ -‬فعن‬

‫روالحاكم‬ ‫(‪ )1 5 4 / 4‬وأبو يعلى (‪)9175‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫ايإسناد‬ ‫‪ :‬صحيح‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والحاكم‬ ‫الله له" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫أودع‬

‫زعمهم‪،‬‬ ‫بها العين في‬ ‫يمنعون‬ ‫أولادهم‬ ‫على‬ ‫يعلقونها‬ ‫العرب‬ ‫التي كان‬ ‫الخرزة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪ .‬والتميمة‬ ‫‪])417‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫التعليق‪.‬‬ ‫من‬ ‫قصده‬ ‫لما‬ ‫التمام ‪،‬‬ ‫تميمة بعدم‬ ‫علق‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫جمماص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ ،‬ودعا‬ ‫ونهى‬ ‫فأبطله الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫لدة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫لبأ‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بسوء‬ ‫تصيب‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬واللامة‬ ‫كالبق‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫يدب‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫وقد تطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫هرام‬ ‫على‬ ‫تجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫قاتل‬ ‫سم‬ ‫ذات‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫الهامة‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫لسلام‬ ‫‪1‬‬ ‫عليه‬ ‫إبراهيم‬ ‫يقصد‬ ‫‪)31‬‬

‫‪328‬‬
‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقطعه ‪ ،‬ثم قال‬ ‫معقود ‪ ،‬فجذبه‬ ‫‪ ،‬وفي عنقها شىخ‬ ‫امراته‬ ‫على‬ ‫دخل‬ ‫أنه‬ ‫ل!‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ - 2‬وعن‬

‫كل!سيم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ريول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫به سلطانا‬ ‫ينزل‬ ‫بالله ما لم‬ ‫يشركوا‬ ‫الله أغنياء ان‬ ‫عبد‬ ‫ال‬ ‫أصبح‬

‫التولة؟‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫عرفناها‬ ‫قد‬ ‫والرقى‬ ‫التمائم‬ ‫الله هذه‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬يا أبا عبد‬ ‫شرك"‬ ‫والتولة‬ ‫والتمائم‬ ‫الرقى‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫يقول‬

‫)‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬ابن حبان‬ ‫وصححاه‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪ .‬رواه الحاكم‬ ‫إلى أزواجهن(‪)1‬‬ ‫النساء يتحببن‬ ‫يصنعه‬ ‫‪ .‬شىء‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7 / 4‬‬ ‫‪،‬الحاكم‬

‫‪،‬‬ ‫مبن صفر(‪)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حلقة اراه قال‬ ‫رجل‬ ‫عضد‬ ‫على‬ ‫الله !جيه ‪ ،‬أبصر‬ ‫أن رسول‬ ‫بن حصين‬ ‫عمران‬ ‫‪ - 3‬وعن‬

‫لو مث‬ ‫‪ ،‬فبإنك‬ ‫‪" :‬اما إنها لا تزيد إلا وهنا ‪ ،‬انبذها عنك‬ ‫الواهنة ‪ ،‬قال‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ما هذه"؟‬ ‫‪" :‬ويحك‬ ‫فقال‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪850‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)3531‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)445‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أبذا"‬ ‫‪ ،‬ما أفلحت‬ ‫عليك‬ ‫وهي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬

‫الرجل حلقة من‬ ‫وقد علق‬ ‫يأخذ في العضد‬ ‫مرض‬ ‫‪:‬‬ ‫ياخذ في المنكب وفي اليد كلها ‪ ،‬وقيل‬ ‫عرق‬ ‫‪:‬‬ ‫والواهنة‬

‫التمائم‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعدها‬ ‫عنها‬ ‫لمخييه‬ ‫الألم ‪ ،‬فنهاه الرسول‬ ‫من‬ ‫؟ ظنا مته أنها تعصمه‬ ‫نحاس‬

‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬طت‬ ‫وبه !رة‬ ‫بن حكيم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن حمزة‬ ‫عيسى‬ ‫أبو داود عن‬ ‫‪ - 4‬وروى‬

‫[ابو داود (‪)3938‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إليه‬ ‫شيئا وكل‬ ‫علق‬ ‫‪" :‬من‬ ‫عط!لمجه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال رسول‬ ‫ذلك‬ ‫بالئة من‬ ‫‪ :‬نعوذ‬ ‫تميمة ؟ فقال‬ ‫تعلق‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬

‫عبد الله‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫والسنة ة روى‬ ‫تعلي! الأدعية الواودة دي الكتاب‬ ‫يجوؤ‬ ‫هل‬

‫من‬ ‫التامة‬ ‫الله‬ ‫بكلمات‬ ‫أعوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫النوم فليقل‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا فزع‬ ‫خمييه قال‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫ابن‬

‫الله بن عمرلي‬ ‫عبد‬ ‫" ‪ .‬وكان‬ ‫فإنها لن تضره‬ ‫يحضرون‬ ‫وأن‬ ‫الشيانطين‬ ‫همزات‬ ‫عباده ‪ ،‬ومن‬ ‫وشر‬ ‫وعقابه‬ ‫غضبه‬

‫ثم علقها في عنقه * رواه أبو داود والنسائي‬ ‫كتبها في صل!‬ ‫لم يعقل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بنيه‬ ‫من‬ ‫عقل‬ ‫من‬ ‫يعلمهن‬

‫(‪)3528‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)3938‬‬ ‫الإسناد‬ ‫‪ :‬صحيح‬ ‫وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫غريب‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والترمذي‬

‫وأكثر الشافعية‬ ‫ومالك‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وإلى هذا ذهبت‬ ‫‪])181‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)765‬‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫والنسائى في عمل‬

‫الشافعية ورواية عن‬ ‫وبعض‬ ‫والاحناف‬ ‫وحذيفة‬ ‫مسعود‬ ‫وابن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫أحمد‬ ‫ورواية عن‬

‫السابقةه‬ ‫في الأحاديث‬ ‫العام‬ ‫تقدم من النهي‬ ‫لما‬ ‫من ذلك‬ ‫تعليق شىء‬ ‫يجوز‬ ‫أنه لا‬ ‫إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬

‫بين‬ ‫السكن‬ ‫منعه من‬ ‫مبتلئ بأمرافي معدية ‪ ،‬يجوز‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫بين الأصحاء‬ ‫الس!كن‬ ‫من‬ ‫منع المريض‬

‫‪[ .‬البخانري (‪)5771‬‬ ‫مصح"‬ ‫على‬ ‫ممرض‬ ‫‪" :‬لا يوردن‬ ‫قال‬ ‫ظ!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الأصحانء‬ ‫يجاور‬ ‫ولا‬ ‫الاصحاء‬

‫على‬ ‫أن يوردها‬ ‫الإبل المراض‬ ‫صاجما‬ ‫‪ .‬فنهى‬ ‫‪])434 ،‬‬ ‫‪4 .‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)354‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)2221‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬

‫(‪ )1 0 2‬وابو‬ ‫‪)222‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫ومسلم‬ ‫ولا طيرة " ‪[ .‬البخانري (‪)7057‬‬ ‫قوله ‪" .‬لا عدوى‬ ‫مع‬ ‫الصحاح‬ ‫الإبل‬ ‫جما‬ ‫ط‬

‫دخول‬ ‫له في‬ ‫ياذن‬ ‫إليه بالبيعة ‪ ،‬ولم‬ ‫ليبايعه ‪ ،‬أرسل‬ ‫مجذوم‬ ‫رجل‬ ‫قدم‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫روي‬ ‫‪ .‬وكذللث‬ ‫داود (‪])193 1‬‬

‫المدينة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الن!اء‬ ‫إلى قلوب‬ ‫الرجال‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الرجال‬ ‫إلى قلوب‬ ‫ا!نساء‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫يتحبب‬ ‫شىء‬ ‫فيه‬ ‫قرطاس‬ ‫او‬ ‫السحر‬ ‫من‬ ‫يقرأ فيه‬ ‫خيط‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫نحانس‬ ‫‪:‬‬ ‫صفر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪932‬‬
‫الخروج من‬ ‫الله ص!!ط عن‬ ‫رسول‬ ‫بها ‪ :‬نهى‬ ‫في أر فهو‬ ‫أو الدخول‬ ‫الطاعون‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫النهي عن‬

‫المرض في‬ ‫يمكن حصر‬ ‫للبلاء ‪ ،‬وحتى‬ ‫في التعرض‬ ‫في ذلك‬ ‫لما‬ ‫فيها ‪،‬‬ ‫أو الدخول‬ ‫التي وقع بها الط عون‬ ‫الأرض‬

‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬روى‬ ‫الصحي‬ ‫ما يعبر عنه بالحجر‬ ‫ومنعا لانتشار الوباء‪ ،‬وهو‬ ‫دائرة محدد؟‪،‬‬

‫من‬ ‫طائفيما‬ ‫على‬ ‫أرسل‬ ‫"بقية رجنر او عذاب‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الطاعون‬ ‫أن النبي صطيه ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫أسامة بن زيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫عليها"‬ ‫بها فلا تهبطوا‬ ‫ولستم‬ ‫بارض‬ ‫منها ‪ ،‬وإذا وقع‬ ‫وانتم بها فلا تخرجوا‬ ‫بأرض‬ ‫‪ ،‬فإذا وقع‬ ‫بني إسرائيل‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪])22‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫مملم‬ ‫(‪)5728‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬بمعناه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪65‬‬ ‫[الترمذي‬

‫أن‬ ‫فاخبروه‬ ‫واصحابه‬ ‫بن الجراح‬ ‫‪ ،‬أبو عبيدة‬ ‫لقيه أمراء الأجناد‬ ‫بسريخ‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫الخطاب‬

‫فاستشارهم‪،‬‬ ‫الأولين ‪ ،‬فدعاهم‬ ‫المهاجرين‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬ادع‬ ‫عمر‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الشام ‪ ،‬قال‬ ‫بأرض‬ ‫وقع‬ ‫الوباء قد‬

‫عنه ‪ ،‬وقال‬ ‫نرجع‬ ‫ان‬ ‫نرى‬ ‫ولا‬ ‫لأمر‬ ‫خرجنا‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فقال‬ ‫بالشام ‪ ،‬قاختلفوا‬ ‫وقع‬ ‫قد‬ ‫الوباء‬ ‫أن‬ ‫وأخبرهم‬

‫ارتفعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الوباء ‪ ،‬فقال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ان تقدمهم‬ ‫الله صطحر ‪ ،‬ولا نرى‬ ‫رسول‬ ‫واصحاب‬ ‫بقية الناس‬ ‫معك‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬

‫‪،‬‬ ‫بالناس‬ ‫أن ترجع‬ ‫نرى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫عليه رجلان‬ ‫منهم‬ ‫يختلف‬ ‫فلم‬ ‫‪ ،‬فدعوتهم‬ ‫الأنصار‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬ادع‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫عني‬

‫عليه ‪ .‬قال ابو عبيدة‬ ‫‪ ،‬فاصبحوا‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫مصبخ‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫الوباء ‪ ،‬فنادى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ولا تقدمهم‬

‫الله‪،‬‬ ‫قدر‬ ‫الله إلى‬ ‫قدر‬ ‫نفر من‬ ‫‪ ،‬نعم‬ ‫أبا عبيدة‬ ‫يا‬ ‫قالها‬ ‫‪ :‬لو غيرك‬ ‫عمر‬ ‫؟ فقال‬ ‫الله‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫افرازا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن الجراح‬

‫الخصبة‬ ‫أليس إن رعثت‬ ‫‪،‬‬ ‫جدبة‬ ‫‪ ،‬والاخرى‬ ‫خصبة‬ ‫إحداهما‬ ‫‪:‬‬ ‫عدوتان‬ ‫له‬ ‫وادثا‬ ‫إبل هبطتط‬ ‫لك‬ ‫أرأيت لو كان‬

‫متغيثا في‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن عوت‬ ‫فجاء عبد الرحمن‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫الجدبة رعيتها بقدر‬ ‫‪ ،‬وإن رعيت‬ ‫رعيتها بقدر ان‬

‫أرض‬ ‫ول في‬ ‫"إذا س!شم‬ ‫‪:‬‬ ‫الله صول! ‪! ،‬ول‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬سمعت‬ ‫علما‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عندي‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫حاجاته‬ ‫بعض‬

‫‪.‬‬ ‫انصرت‬ ‫ثم‬ ‫الله عمر‬ ‫فحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فرارا منه"‬ ‫بها فلا تخرجوا‬ ‫وأنتم‬ ‫بأرض‬ ‫‪ ،‬وإذا وقع‬ ‫عليها‬ ‫فلا تقدموا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])572 9‬‬ ‫[البخاري‬

‫الموت والاستعداد له بالعمل‬ ‫في تذكر‬ ‫الشارع‬ ‫‪ :‬رغب‬ ‫له بالعمل‬ ‫الموت والاستعداد‬ ‫ذكر‬ ‫استحباب‬

‫‪ ،‬عاشر‬ ‫صطلىقي‬ ‫النبي‬ ‫أتيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫القه عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫الخير ‪ ،‬فعن‬ ‫دلائل‬ ‫من‬ ‫ذلل!‬ ‫‪ ،‬وعد‬ ‫الصالح‬

‫ذكزا‬ ‫اكثرهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الناس ؟‬ ‫وأحزم‬ ‫الناس‬ ‫أكيس‬ ‫الله من‬ ‫‪ :‬يا نبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫عشرة‬

‫الاخرة " ‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫الدنيا وكرامة‬ ‫بشرت‬ ‫‪ .‬ذهبوا‬ ‫الأكياس‬ ‫‪ ،‬أولئك‬ ‫للموت‬ ‫استعدادا‬ ‫‪ ،‬واكثرهم‬ ‫للموت‬

‫وعزاه للطراني‬ ‫(‪)03 9 /1 0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫في مجمع‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ )1 0‬وذكره‬ ‫و‪55 .‬‬ ‫(‪3997‬‬ ‫في الشعب‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)9425‬‬

‫لاشناد‬ ‫الطراني‬ ‫" ‪ .‬رواهما‬ ‫اللذات‬ ‫هاذم(‪)1‬‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫عولء ‪" :‬أكثروا‬ ‫ان‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وعنه‬ ‫في الصغير!‬

‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ل!به‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫المجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫وذكره‬ ‫(‪)5776‬‬ ‫في الاوسط‬ ‫[الطراني‬ ‫حسن‬

‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫]‬ ‫الانعام ‪ :‬ه ‪12‬‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫للآيتنر>‬ ‫صمذرا‬ ‫يشرح‬ ‫يقديه‬ ‫الله أن‬ ‫يرد‬ ‫!ش!ش‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قود‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ص!لمحهء‬ ‫ا!ق‬

‫دار الخلود ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪" :‬الإنابة‬ ‫بها؟ قال‬ ‫يعرت‬ ‫علامة‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫" ‪ .‬قالوا ‪ :‬هل‬ ‫وانشرح‬ ‫انفسح‬ ‫النور القلب‬ ‫دخل‬

‫ومتصلة‬ ‫مرسلة‬ ‫وله طرق‬ ‫ابن جرهـ‪،‬‬ ‫لقاء الموت " ‪ .‬رواه‬ ‫قبل‬ ‫للموت‬ ‫دار الغرور ‪ ،‬والاستعداد‬ ‫عن‬ ‫والتنحي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسعود]‬ ‫ابن‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫الانعام (‪2‬‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫للاية (‪25‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الطري‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫[ذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫يشد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمراد به الموت‬ ‫قاطع‬ ‫‪:‬‬ ‫هاذم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪033‬‬
‫أو محنة‬ ‫به لفقر او مرض‬ ‫به ‪ ،‬لفقره ‪ ،‬أو يدعو‬ ‫أو يدعو‬ ‫الموت‬ ‫يتمنى‬ ‫للمرء أن‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫تمني الموت‬ ‫كراهة‬

‫به ‪ ،‬فبإن‬ ‫نزل‬ ‫لضر‬ ‫الموت‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬لا يتمنين‬ ‫قال‬ ‫ع!لمجش‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫رواه الجماعة‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أو نحو‬

‫‪.‬‬ ‫لي"‬ ‫الوفاة خيرا‬ ‫إذا كانت‬ ‫لي ‪ ،‬وتوفني‬ ‫الحياة خيرا‬ ‫ما كانت‬ ‫اللهم أحيني‬ ‫‪:‬‬ ‫فليقل‬ ‫لا بد متمنئا للموت‬ ‫كان‬

‫عن‬ ‫النهي‬ ‫وحكمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])3 14‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫والنسان‬ ‫‪)9 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ )2‬وابو داود (‪0 8‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ )5‬ومسلم‬ ‫‪67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬

‫الموت‬ ‫فتمنى‬ ‫يشتكي‬ ‫العباس ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫دخل‬ ‫مج!لمجه‬ ‫أن النبي‬ ‫أم الفضل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫تمني الموت ما جاء‬

‫طث‪،‬‬ ‫خير‬ ‫إلى إحساظث‬ ‫تزدد إحسانا‬ ‫محسنا‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الموت‬ ‫الله ‪ ،‬لا تتمنى‬ ‫رسول‬ ‫يا عم‬ ‫‪" :‬يا عباس‬ ‫فقال‬

‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫والحاكم‬ ‫الموت )) ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫‪ .‬فلا تتمن‬ ‫لك‬ ‫(‪ )1‬خير‬ ‫تشتعتب‬ ‫فبإن تؤخز‬ ‫مسيئا‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])933 11‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ )2‬وابو يعلى (‪76‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والهيثمي في المجمع ( ‪2 11 0‬‬ ‫‪)933‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬

‫قوله في‬ ‫ص!وليم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫كراهة ؟ فمما حفظ‬ ‫له تمني الموت دون‬ ‫يجوز‬ ‫فبإنه‬ ‫أن يفتن في دينه‬ ‫خاف‬ ‫فبإن‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫وترحمني‬ ‫لي‬ ‫تغفر‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫المساكين‬ ‫‪ ،‬وحب‬ ‫المنكرات‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫الخيرات‬ ‫فعل‬ ‫اسألك‬ ‫إني‬ ‫"ا!م‬ ‫ا‪:‬‬ ‫دعائه‬

‫إلى‬ ‫يقرب‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬وحب‬ ‫يحبك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وحب‬ ‫حبل!‬ ‫فتوقني غير مفتون ‪ ،‬وأسألك‬ ‫قومي‬ ‫فتنة في‬ ‫اردت‬

‫د!به أنه دعا‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫))‬ ‫" الموطا‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])323‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫حبك"‬

‫" ‪.‬‬ ‫ولا مفرط‬ ‫غير مضيع‬ ‫إليك‬ ‫‪ ،‬فاقبضني‬ ‫رعيتي‬ ‫‪ ،‬وانتشرت‬ ‫قوتي‬ ‫‪ ،‬وضعفت‬ ‫سني‬ ‫‪" :‬اللهم كبرت‬ ‫فقال‬

‫العمل‪:‬‬ ‫العمر مع حسن‬ ‫فف!ل طول‬

‫طال‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس خير؟ قال‬ ‫أي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قال‬ ‫أن رجلا‬ ‫أبيه‬ ‫بكرة عن‬ ‫بن أي‬ ‫عبد اوحمن‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫والترمذي‬ ‫" ‪ .‬رواه احمد‬ ‫عمله‬ ‫وساء‬ ‫عمره‬ ‫طال‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫قال‬ ‫شر؟‬ ‫الناس‬ ‫فاي‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ ،‬قال‬ ‫عمله‬ ‫وحسن‬ ‫عمره‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫ه ‪1‬‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫يا رسول‬ ‫قالوا‪!:‬مم‬ ‫دججركم"؟‬ ‫انبئكم‬ ‫‪":‬ألا‬ ‫قال‬ ‫وء!اله‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫‪،‬ان‬ ‫هريرة‬ ‫اي‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪235‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫[احمد‬ ‫ء‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫وغيره‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫أعمالأ))‬ ‫‪ ،‬واحسنكم‬ ‫أعمارا‬ ‫اطولكم‬ ‫‪" :‬خياركم‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])933 11‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬والحاكم‬ ‫‪ )2‬والبيهقي في الزهد (‪ )6 2 9‬والبزار ( ‪719‬‬ ‫وا ‪89‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫‪ )4 0 3‬وابن حبان‬ ‫و‬

‫انس‬ ‫عن‬ ‫والحاكم وابن حبان‬ ‫والترمذي‬ ‫احمد‬ ‫الحضام ‪ :‬روى‬ ‫حسن‬ ‫دضل الموت دليل على‬ ‫العمل الصالح‬

‫صالح‬ ‫لعمل‬ ‫‪" :‬يوفقه‬ ‫؟ قال‬ ‫يستعمله‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫" ‪ .‬قيل‬ ‫استعمله‬ ‫خيرا‬ ‫اراد الله بعبد‬ ‫((إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!!كا‪ ،‬قال‬ ‫النبي‬ ‫ان‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪4 .‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والحاممم‬ ‫‪)3‬‬ ‫( ‪4 1‬‬ ‫حبان‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫" ‪[ .‬الترمذي‬ ‫عليه‬ ‫يقبضه‬ ‫ثم‬ ‫الموت‬ ‫قبل‬

‫رواه مسلم‬ ‫لما‬ ‫بربه ‪،‬‬ ‫ظنه‬ ‫الله ويحسن‬ ‫رحمة‬ ‫سعة‬ ‫المريض‬ ‫يذكر‬ ‫أن‬ ‫بالئة ‪ :‬ينبغي‬ ‫الظن‬ ‫حسن‬ ‫استحباب‬

‫الظن‬ ‫يحسن‬ ‫إلا وهو‬ ‫(‪ " : )2‬لا يموتن احدكم‬ ‫بثلاث‬ ‫موته‬ ‫قبل‬ ‫يقول‬ ‫صط!لمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫جابر‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫‪39‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)636‬‬ ‫‪ )4‬وابن حبان‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪67‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪ )2‬وأبو داود (‪)31 1 3‬‬ ‫(‪877‬‬ ‫" ‪[ .‬مسلم‬ ‫بالله‬

‫الأحوال إلى الله‬ ‫احب‬ ‫حالة هي‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫الرجاء وتاميل العفو ليلقى‬ ‫تغليب‬ ‫استحباب‬ ‫وفي الحديث‬

‫العتاب ‪.‬‬ ‫إزالة‬ ‫طلب‬ ‫‪:‬‬ ‫والاستعتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫الإساءة والاستغفار‬ ‫بالإقلاع عن‬ ‫الله‬ ‫تسترضي‬ ‫‪:‬‬ ‫تستعب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ليال‬ ‫بثلاث‬ ‫اي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪331‬‬
‫وفي‬ ‫العفو والرجاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬يحب‬ ‫ال!هـيم‬ ‫الرحيما‪ ،‬والجواد الرحيم ‪ ،‬والجواد‬ ‫الرحمن‬ ‫إذ هو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬سبحانه‬

‫جيد‬ ‫بسند‬ ‫اضرمذي‬ ‫وا‬ ‫ابن ماجه‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])2878‬‬ ‫عليه " ‪[ .‬مسلم‬ ‫ما مات‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫‪" :‬يبعث‬ ‫الحديث‬

‫وأخاف‬ ‫الله‬ ‫أرجو‬ ‫‪:‬‬ ‫" ؟ قال‬ ‫تجدك‬ ‫" كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو في الموت ‪ ،‬فقال‬ ‫شاب‬ ‫على‬ ‫أن النبي ‪!-‬ء دخل‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫وأمنه مما‬ ‫الله ما يرجوه‬ ‫هذا الموطن إلا أعطاه‬ ‫لمجد في مثل‬ ‫!ظب‬ ‫في‬ ‫!لىء‪" :‬لا !ان‬ ‫‪ .‬ؤ!ال‬ ‫!نوبي‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)839‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫يخاف‬

‫الميت‬ ‫عند‬ ‫لمن حضر‬ ‫والذكر‬ ‫الدعاء‬ ‫استحباب‬

‫على الموت فيذكروا المحه‪.‬‬ ‫الصالحون من أشرف‬ ‫أن يحضر‬ ‫يستحب‬

‫المريض‪،‬‬ ‫حضرتم‬ ‫"إذا‬ ‫بئ!‪:‬‬ ‫المحه‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫أم سلمة‬ ‫السنن عن‬ ‫واصحاب‬ ‫ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫روى‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫صطا!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أتيت‬ ‫أبو سلمة‬ ‫فلما مات‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قالت‬ ‫ما تقولون‬ ‫على‬ ‫أو الميت فقولوا خيزا ‪ ،‬فإن الملائكة يؤمنون‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حسنة‬ ‫عقبى‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬وأعقبني‬ ‫وله‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪" :‬قولي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مات‬ ‫قد‬ ‫أبا سلمة‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫(‪)779‬‬ ‫والترمذي‬ ‫وأبو داود (ه ‪)31 1‬‬ ‫(‪)919‬‬ ‫!!م!) ‪[ .‬مسلم‬ ‫منه "محمدا‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫الله من‬ ‫فأعقبني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/ 6‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪ - 4‬د)‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫فاغمضه‬ ‫بصره‬ ‫وقد شق‬ ‫ألي سلمة‬ ‫صءعلى‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها قالت‬ ‫مسلم‬ ‫‪ - 2‬وفي صحيح‬

‫‪ ،‬فبإن‬ ‫إلا بخير‬ ‫أنفس!صم‬ ‫على‬ ‫‪" :‬لا تدعوا‬ ‫فقال‬ ‫أهله‬ ‫من‬ ‫ناس‬ ‫‪ .‬فضج‬ ‫تبعه البصر"‬ ‫إذا قبض‬ ‫الروح‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وأخلفه‬ ‫المهدت‬ ‫في‬ ‫درجته‬ ‫وارفع‬ ‫سلمة‬ ‫لالي‬ ‫اغفر‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫قال‬ ‫" ‪ ،‬ثم‬ ‫ما تقولون‬ ‫على‬ ‫الملائكة يؤمنون‬

‫وابن ماجه‬ ‫(‪)29 .‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫له فيه"‬ ‫له قبره ‪ ،‬ونور‬ ‫العالمين ‪ .‬وأفسح‬ ‫لنا وله يا رب‬ ‫واغفر‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫الغابرين‬ ‫عقبه‬

‫‪.‬‬ ‫‪])792‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫(‪ 4‬د ‪ )1 4‬وأحمد‬

‫!ن!الاحتضار‬

‫الاتية‪:‬‬ ‫عند الاحتفار مراعاة السق‬ ‫يسن‬

‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!نه‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫والترمذي‬ ‫وأبو داود‬ ‫رواه مسلما‬ ‫لما‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫"لا إله إلا‬ ‫المحتضر‬ ‫ا ‪ -‬تلقين‬

‫والترمذي‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫(‪)169‬‬ ‫أمسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫لا إله إلا الله‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫موتاكم‬ ‫‪" :‬لقنوا‬ ‫قال‬ ‫عى‬ ‫ا!له‬ ‫رسول‬

‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫)] ‪ ،‬عن‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪. /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫[أبو داود (‪)31 1 6‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫أبو داود‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])769‬‬

‫في‬ ‫الجنة " ‪ .‬والتلقين إنما يكون‬ ‫لا إله إلا الله دخل‬ ‫كلامه‬ ‫آخر‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬من‬ ‫صى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫!يهنه قال‬

‫في‬ ‫الشهادة‬ ‫يردد‬ ‫الكلام‬ ‫عن‬ ‫تلقينه ‪ ،‬والعاجز‬ ‫لا يمكن‬ ‫اللب‬ ‫شارد‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الكلام‬ ‫القادر على‬ ‫العقل‬ ‫الحاضر‬

‫يضجر‪،‬‬ ‫أن‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬خشية‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬ولا يقول‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫لا يلح‬ ‫أن‬ ‫العلماء ‪ :‬وينبغي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫نفسه‬

‫مرة‬ ‫بالشهادة‬ ‫له فيقولها ‪ .‬وإذا اتى‬ ‫له ‪ ،‬ليفطن‬ ‫معرضا‬ ‫يشمعه‬ ‫بحيث‬ ‫يقولها‬ ‫لائتي ؟ ولكن‬ ‫غير‬ ‫بكلام‬ ‫فيتكلم‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الباقين‬ ‫في‬ ‫كونهم‬ ‫حال‬ ‫ذريته‬ ‫من‬ ‫يعقبه‬ ‫من‬ ‫في إصلاح‬ ‫له‬ ‫خليفة‬ ‫كن‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫الناقين‬ ‫‪:‬‬ ‫الغابرين‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫الإسلام ‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫فيفرض‬ ‫غيرهم‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫الرت‬ ‫في سياق‬ ‫المحتضرين الدي! هم‬ ‫(‪ )2‬أي‬

‫‪333‬‬
‫العلماء على‬ ‫‪ .‬وجمهور‬ ‫كلامه‬ ‫آخر‬ ‫له به ليكون‬ ‫فيعاد التعريض‬ ‫اخر‬ ‫بكلام‬ ‫بعدها‬ ‫ما لم يتكلم‬ ‫التلقين‬ ‫لا يعاود‬

‫لان‬ ‫الشهادتين‬ ‫أنه يلقن‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫الحديث‬ ‫" لظاهر‬ ‫الله‬ ‫"لا إله إلا‬ ‫لفظ‬ ‫في تلقينه على‬ ‫يقتصر‬ ‫ان المحتضر‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫التوحيد وهو يتوقف‬ ‫المقصود تذكر‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ألي قتادة‬ ‫عن‬ ‫رواه البيهقي والحاكم وحه‬ ‫لما‬ ‫الأيمن ‪:‬‬ ‫شقه‬ ‫على‬ ‫مضطجعا‬ ‫القبلة‬ ‫توجيهه إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫للقبلة لما‬ ‫يوجه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ماله لك‬ ‫بثلث‬ ‫‪ ،‬وأوصى‬ ‫توفي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫البراء بن معرور‬ ‫عن‬ ‫المدينة سأل‬ ‫قدم‬ ‫لما‬ ‫صللى‪-‬ط‬ ‫النبي‬

‫عليه‬ ‫فصئى‬ ‫ذهب‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫"‬ ‫ولده‬ ‫ماله على‬ ‫ثلث‬ ‫رددت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫القطرة‬ ‫((أصاب‬ ‫‪:‬‬ ‫صط!ل!هلمجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫احتضر‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])384‬‬ ‫والبيهقي (‪13‬‬ ‫‪)353 11‬‬ ‫(‬ ‫[الحاكم‬ ‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫فعلت‬ ‫وقد‬ ‫جنتك‬ ‫وأدخله‬ ‫له وارحمه‬ ‫‪ " :‬اللهم اغفر‬ ‫وقال‬

‫حمند موتها‬ ‫صطدلمجه‬ ‫النبي‬ ‫بنت‬ ‫قاطمة‬ ‫أن‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫غيره‬ ‫القبلة‬ ‫إلى‬ ‫المحتضر‬ ‫توجيه‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ولا اعلم‬ ‫الحاكم‬

‫النائم ان ينام عليها‪،‬‬ ‫صط!لهلمجه‬ ‫التي أمر الرسول‬ ‫الصقة‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫يمينها ‪[ .‬احمد‬ ‫القبلة ثم توسدت‬ ‫استقبلت‬

‫القبلة‬ ‫إلى‬ ‫قفاه وقدماه‬ ‫على‬ ‫يستلقي‬ ‫المحتضر‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫رواية عن‬ ‫قبره ‪ .‬وفي‬ ‫في‬ ‫الميت‬ ‫عليها‬ ‫يكون‬ ‫والتي‬

‫أولى‪.‬‬ ‫إليه الجمهور‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫إليها ‪ .‬والأول‬ ‫وجهه‬ ‫قليلا ليصير‬ ‫راسه‬ ‫وترفع‬

‫معقل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وصححاه‬ ‫وأبو داود والنسائي والحاكم وابن حبان‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫يس‬ ‫‪ - 3‬قراءة سورة‬

‫)‬ ‫(‪1448‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)3121‬‬ ‫القرآن " (‪)2‬‬ ‫قلب‬ ‫‪" :‬يس‬ ‫ع!‪-‬ص قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫ل!به‬ ‫يسار‬ ‫ابن‬

‫)] ‪ .‬قال‬ ‫ه‬ ‫د ‪6‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫(! ه‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪)27‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫(ه ‪/‬‬ ‫ه ‪ )1‬واحمد‬ ‫اليوم والليلة (‪74‬‬ ‫في عمل‬ ‫والنسانئى‬

‫"مسنده"‬ ‫في‬ ‫المعنى ما رواه أحمد‬ ‫هذا‬ ‫يقرأ عليه ‪ ،‬ويؤيد‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬لا ان‬ ‫المنية‬ ‫حضرته‬ ‫اراد به من‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حبان‬

‫صاحب‬ ‫عنه بها ‪ ،‬واسنده‬ ‫الموت خفف‬ ‫عند‬ ‫يس‬ ‫إذا قرئت‬ ‫‪:‬‬ ‫المشيخة (‪ )3‬يقولون‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫صفوان‬ ‫عن‬

‫جمط‬ ‫فتقرا عنده‬ ‫يموت‬ ‫ميت‬ ‫"ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ!جر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫ذر‬ ‫والي‬ ‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫))‬ ‫الفردوس‬ ‫امسند‬

‫‪. ])6‬‬ ‫ه‬ ‫(‪99‬‬ ‫الفردوس‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫الدلمجي‬ ‫الله عليه " ‪[ .‬ذصه‬ ‫إلا هؤن‬

‫بصره‬ ‫شق‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫سلمة‬ ‫اي‬ ‫على‬ ‫صولط دخل‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫عينيه إذا مات‬ ‫تغميص‬ ‫‪-4‬‬

‫]‪.‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫تبعه البصر"‬ ‫إذا قبض‬ ‫الروح‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫فأغمضه‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضى‬ ‫عائشة‬ ‫الأعين ‪ :‬فعن‬ ‫عق‬ ‫المتغيرة‬ ‫سترا لصورته‬ ‫الانكشاف‬ ‫له عق‬ ‫صيانة‬ ‫‪ 5 5‬تسجيته‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)5814‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫ببرد حئرة (‪ . )4‬رواه‬ ‫سجي‬ ‫توفي‬ ‫عطد‪-‬ص حين‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عنها‬

‫وهو‬ ‫بن مظعون‬ ‫عثمان‬ ‫الله‬ ‫تقبيل الميت إجماعا ‪ ،‬فقد قئل رسول‬ ‫ء ويجوز‬ ‫‪])153‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)429‬‬

‫بعد‬ ‫غ!لمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ .‬وأكب‬ ‫‪])43‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪ 6‬ه ‪)14‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)989‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫ميت‬

‫يا صفياه‪.‬‬ ‫نبياه‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫عينيه‬ ‫بين‬ ‫فقبله‬ ‫موته‬

‫عليه لما‬ ‫يتغير ‪ ،‬والصلاة‬ ‫ان‬ ‫مخافة‬ ‫ودفنه‬ ‫وليه بغسله‬ ‫‪ :‬فيسرع‬ ‫تحقق (‪ )5‬موته‬ ‫متى‬ ‫بتجهيزه‬ ‫المبادرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫الدعاء ‪.‬‬ ‫استجبت‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫فعلت‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫الاسناد‬ ‫مضطرب‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫الدارقطي‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫الرواة‬ ‫بعض‬ ‫وجهالة‬ ‫والوقف‬ ‫بالاضطراب‬ ‫ابن القطان‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫اعل‬ ‫(‪)2‬‬

‫ولا يصح‪.‬‬ ‫المتن‬ ‫مجهول‬

‫اعلام ‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫ثوب‬ ‫‪:‬‬ ‫حبرة‬ ‫‪.‬‬ ‫غطي‬ ‫‪:‬‬ ‫سجي‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثيخ‬ ‫جمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫توقع ان يغمى‬ ‫من‬ ‫سيما‬ ‫المعرفة ‪ ،‬ولا‬ ‫المساوين لهم في‬ ‫العارفبنن‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫الاطباء‬ ‫بواسطة‬ ‫الموت‬ ‫عقيق‬ ‫لابد من‬ ‫)‬ ‫(ه‬

‫‪333‬‬
‫يعوده ‪،‬‬ ‫ص!المجه‬ ‫فأتاه النبي‬ ‫مرض‬ ‫البراء‬ ‫بن‬ ‫أن طلحة‬ ‫بهن وحوح‬ ‫الحصين‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫رواه أبو داود وست‬

‫أن‬ ‫مسلم‬ ‫لجيفة‬ ‫‪ ،‬فإنه لا ينبغي‬ ‫به(‪ )1‬وعجلوا‬ ‫‪ ،‬فادنوني‬ ‫فيه الموت‬ ‫حدث‬ ‫إلا قد‬ ‫طلحة‬ ‫لا أرى‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫فقال‬

‫ما لم يخش‬ ‫إلا الولي ‪ ،‬فإنه ينتظر‬ ‫أحد‬ ‫به قدوم‬ ‫‪ .‬ولا ينتظر‬ ‫(‪ 9‬ه ‪])31‬‬ ‫أهله " ‪[ .‬ابو داود‬ ‫بين ظهري‬ ‫تحبس‬

‫الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫لا تؤخرها‬ ‫ثلاث‬ ‫قال له ‪" :‬يا علي‬ ‫ط!ء‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!به‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫والترمذي‬ ‫أحمد‬ ‫عليه التغير ‪ ،‬روى‬

‫ه ‪. ])1 .‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪171‬‬ ‫(‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫كفما"‬ ‫‪ ،‬والأيم(‪ )2‬إذا وجدت‬ ‫‪ ،‬والجنازة إذا حضرت‬ ‫إذا أتت‬

‫ص!ورقي‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫هر‪-‬رة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫احمد‬ ‫‪ :‬لما رواه‬ ‫دينه‬ ‫‪ -‬قضاء‬ ‫‪7‬‬

‫وأحمد‬ ‫(‪)2413‬‬ ‫‪ )1‬وابن ماجه‬ ‫‪.97‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪.78‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫عنه"‬ ‫يقضى‬ ‫بدينه حتى‬ ‫معلقة‬ ‫المومن‬ ‫‪" :‬نقس‬ ‫قال‬

‫الجنة ‪ ،‬وهذا فيمن مات‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬أو محبومة‬ ‫لها بنجاة ولا بهلاك‬ ‫لا يحكم‬ ‫امرها موقوف‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ .8 /2‬ه)]‬

‫يقضي‬ ‫الله تعالى‬ ‫أن‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫القضاء‬ ‫على‬ ‫عازما‬ ‫له ومات‬ ‫لا مال‬ ‫منه دينه ‪ .‬اما من‬ ‫مالا يقضي‬ ‫وترك‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫من ماله ورثته ‪ ،‬فعند البخاري‬ ‫محبا للقضاء ولم يقض‬ ‫وله مال وكان‬ ‫عنه ‪ ،‬ومثله من مات‬

‫يريد إتلافها أتلفه‬ ‫اخذها‬ ‫الله عنه ‪ ،‬ومن‬ ‫يريد اداءها ادى‬ ‫الناس‬ ‫أموال‬ ‫أخذ‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫كل!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة‬

‫بصاحب‬ ‫‪( :‬ايدعى‬ ‫قال‬ ‫جمد‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫والطراني‬ ‫والبزار‬ ‫وابو نعيم‬ ‫أحمد‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])2387‬‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫الله‬

‫هذا الدين ‪ ،‬وفيم ضيعت‬ ‫آدم فيم أخذت‬ ‫فيقول ‪" :‬يا ابن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لنن يدي‬ ‫يوقف‬ ‫حتى‬ ‫الدين يوم القيامة‬

‫إما‬ ‫اتى علي‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ولم اضيع‬ ‫ولم اشرب‬ ‫فلم آكل‬ ‫إنلث تعلم إني أخذته‬ ‫رث‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫الناس ؟ فيقول‬ ‫حقوق‬

‫‪.‬فيدعو الله بشىء‬ ‫عنك‬ ‫قضى‬ ‫من‬ ‫احق‬ ‫وأنا‬ ‫‪.‬‬ ‫عبدي‬ ‫صدق‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫‪ ،‬وإما وضيعة‬ ‫وإما سرق‬ ‫حرق‬

‫‪.])891‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫" ‪[ .‬أحمد‬ ‫رحمته‬ ‫الجنة بقضل‬ ‫فيدخل‬ ‫‪.،‬‬ ‫سيئاته‬ ‫على‬ ‫حسناته‬ ‫ميزانه ‪ ،‬فترجح‬ ‫كفة‬ ‫في‬ ‫فيضعه‬

‫على‬ ‫الأموال صلى‬ ‫‪ ،‬وكثرت‬ ‫البلاد‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫المديون ‪ ،‬فلما فتح‬ ‫الصلاة عن‬ ‫النبي جمو يمتنع عن‬ ‫وقد كان‬

‫فمات‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫أنفسهم‬ ‫بالمومنين من‬ ‫أولى‬ ‫‪( :‬ا‬


‫انا‬ ‫البخاري‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫عنه ‪ ،‬وقال‬ ‫مديونا وقضى‬ ‫مات‬ ‫من‬

‫ما يدل‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])6731‬‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫فلورثته‬ ‫مالأ‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫قضاؤه‬ ‫فعلينا‬ ‫وقاء ‪،‬‬ ‫يترك‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫دين‬ ‫وعليه‬

‫"أحد‬ ‫الغارمين‬ ‫سهم‬ ‫من‬ ‫مال المسلمين ‪ ،‬ويؤخذ‬ ‫ييت‬ ‫عنه من‬ ‫أن يقضى‬ ‫مدينا استحق‬ ‫مات‬ ‫أن من‬ ‫على‬

‫بالموت ‪.‬‬ ‫لا يسقط‬ ‫" وان حقه‬ ‫الزكاة‬ ‫مصارف‬

‫احد‬ ‫عند موت‬ ‫الله‬ ‫المومن ويدعو‬ ‫أن يسترجع‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الموت‬ ‫(‪ )3‬عند‬ ‫الدعاء والاسترجاع‬ ‫استحباب‬

‫أقاربه بالاتي‪:‬‬

‫"ما من عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫الله كل!ء يقول‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها قالت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ام سلمة‬ ‫عن‬ ‫ومسلم‬ ‫احمد‬ ‫روى‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫الله‬ ‫آجره‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫منها‬ ‫خيرا‬ ‫لي‬ ‫واخلف‬ ‫مصيبتي‬ ‫في‬ ‫اللهم اؤجرني‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫مصيبة‬ ‫يصيبه‬

‫!ط!!حو‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أمرني‬ ‫كما‬ ‫قلت‬ ‫أبو سلمة‬ ‫فلما توفي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫منها])‬ ‫له خيزا‬ ‫‪ ،‬واخلف‬ ‫مصيبته‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])88 /6‬‬ ‫(‪ )4‬واحمد‬ ‫[مسلم (‪)189‬‬ ‫الله‬ ‫لي خيزا منه رسول‬ ‫الله‬ ‫فأخلف‬

‫ولد العبد قال الله‬ ‫"إذا مات‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ط!ء قال‬ ‫ل!نه ان رسول‬ ‫الأشعري‬ ‫ألي موسى‬ ‫عن‬ ‫‪ - 2‬وفي الترمذي‬

‫لها‪.‬‬ ‫لا زوخ‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الأيم‬ ‫(‪)2‬‬


‫في‪.‬‬ ‫علمر‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫نوني‬ ‫ذ‬ ‫آ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫! ‪.‬‬ ‫راجعون‬ ‫إليه‬ ‫لىانا‬ ‫لله‬ ‫أإنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قول‬ ‫الاشرجاع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪334‬‬
‫‪:‬نعم‪،‬‬ ‫فيقولون‬ ‫فؤاده ؟‬ ‫ثمرة‬ ‫‪:‬قبضتم‬ ‫فيقول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬نعم‬ ‫فيقولون‬ ‫؟‬ ‫عبدي‬ ‫ولد‬ ‫لملائكته ‪:‬قبضتم‬ ‫تعالى‬

‫الجعة وسموه‬ ‫بيئا في‬ ‫‪ :‬ابنوا لعبدي‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬فيقول‬ ‫واسترجع‬ ‫حمدك‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫عبدي‬ ‫فماذا قال‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])41‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫‪ )1 0 2‬وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحمد"‬ ‫بيت‬

‫عندي‬ ‫المؤمن‬ ‫ما لعبدي‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪" :‬يقول‬ ‫قال‬ ‫الله جم!و‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])6‬‬ ‫(‪42 4‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا الجنة "‬ ‫الدنيا ثم احتسبه‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫صفيه‬ ‫إذا قبضت‬ ‫جزاء‬

‫!أولبك‬ ‫فالوأ انا لله وانجا ءافي رجعون‬ ‫مصيبة‬ ‫الذين اذآ أصبرشهم‬ ‫‪" :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ - 4‬وعن‬

‫أن المؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫اخبر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫]‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫المهتدون‬ ‫ورخمة واؤلتك هم‬ ‫ربهئم‬ ‫من‬ ‫صلؤت‬ ‫عيتهغ‬

‫الله؟‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫الخير‬ ‫من‬ ‫خصال‬ ‫له ثلاث‬ ‫المصيبة ؟ كتب‬ ‫عند‬ ‫واسترجع‬ ‫لأمر الله ورجع‬ ‫إذا سلم‬

‫‪.‬‬ ‫الهدى‬ ‫سبيل‬ ‫؟ وتحقيق‬ ‫والرحمة‬

‫بموته‪:‬‬ ‫قرابته واصحابه‬ ‫إعلام‬ ‫استحباب‬

‫المشاركة في‬ ‫لهم أجر‬ ‫بموته ليكون‬ ‫الصلاح‬ ‫واهل‬ ‫الميت وقرابته واصدقائه‬ ‫العلماء إعلام أهل‬ ‫استحب‬

‫فيه‪،‬‬ ‫مات‬ ‫في اليوم الذي‬ ‫نعى(‪ )1‬للناس النجاشي‬ ‫أدي هريرة ان النبي !ع‬ ‫رواه الجماعة عن‬ ‫لما‬ ‫تجهيزه ‪،‬‬

‫وابو داود‬ ‫(‪)519‬‬ ‫ومسلم‬ ‫عليه اربعا ‪[ .‬البخاري (‪)1245‬‬ ‫‪ ،‬وكبر‬ ‫اصحابه‬ ‫بهم إلى المصلى ‪ ،‬فصف‬ ‫وخرج‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫في سننه (‪13‬‬ ‫واشار إليه الترمذي‬ ‫‪)281‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪ )1‬واحمد‬ ‫(‪534‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪ ،‬قبل ان يأتيهم خبرهم‪.‬‬ ‫رواحة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫زيدا ‪ ،‬وجعفزا‬ ‫ان النبي صشيهص نعى‬ ‫‪:‬‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫والبخاري‬ ‫احمد‬ ‫وروى‬

‫بموت‬ ‫قرابته وإخوانه‬ ‫بان يعلم الرجل‬ ‫لا باس‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪.])113‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬ ‫[البخاري (‪)1246‬‬

‫ابواب‬ ‫على‬ ‫الرجل‬ ‫لموت‬ ‫الصياح‬ ‫لا احب‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫بن انس‬ ‫مالك‬ ‫وبلغني عن‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الضخص‬

‫والترمذي‬ ‫‪ .‬واما ما رواه احمد‬ ‫به باس‬ ‫بموته لم يكن‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فاعلم‬ ‫المساجد‬ ‫حلق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولو وقف‬ ‫المساجد‬

‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫نعئا ‪ .‬وافي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فبإني اخاف‬ ‫أحدا‬ ‫بي‬ ‫فلا تؤذنوا‬ ‫إذا مت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫وحسنه‬

‫النعي‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫فبإنه‬ ‫‪. ])4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪6 1‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪476‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)869‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫النعي‬ ‫عن‬ ‫الله ك!!ص ينهى‬

‫‪ :‬نعاء‬ ‫القبائل ‪ ،‬يقول‬ ‫‪ ،‬بعثوا راكبا إلى‬ ‫شريف‬ ‫منهم‬ ‫إذا مات‬ ‫عادتهم‬ ‫الجاهلية تفعله ‪ ،‬وكانت‬ ‫كانت‬ ‫الذي‬

‫وبكاء ‪.‬‬ ‫ذلك ضجيج‬ ‫العرب بمهلك فلان ‪ ،‬ويصحب‬ ‫اي هلكت‬ ‫فلانا‬

‫رسول‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫‪،‬ففي‬ ‫والنوح‬ ‫الصراخ‬ ‫من‬ ‫الميت ‪ ،‬إذا خلا‬ ‫البكاء على‬ ‫أنه يجوز‬ ‫العلماء ‪ ،‬على‬ ‫اجمع‬

‫إلى‬ ‫" ‪ .‬وأشار‬ ‫بهذا أو يرحم‬ ‫يعذب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫القلب‬ ‫العين ولا بحزن‬ ‫بدمع‬ ‫الله لا يعذب‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫الثه ك!‪.‬ص قال‬

‫العين‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫وقال‬ ‫ابنه إبراهيم‬ ‫لموت‬ ‫ه ‪ . ])2‬وبكى‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪1‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)249‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)013 4‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫لساف‬

‫)‬ ‫(‪3013‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫لمحزنون"‬ ‫يا إبراهيم‬ ‫ربنا ‪ ،‬وإنا بفراقك‬ ‫إلا ما ‪-‬رضي‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يحزن‬ ‫‪ ،‬والقلب‬ ‫تدمع‬

‫الشخص‪.‬‬ ‫إخبار بموت‬ ‫‪:‬‬ ‫النعى‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪335‬‬
‫أو لم‬ ‫الله أتبكي؟‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عبادة‬ ‫بن‬ ‫له سعد‬ ‫؟ فقال‬ ‫ابنته زينب‬ ‫بنت‬ ‫أميمة‬ ‫لموت‬ ‫‪ .‬وبكى‬ ‫(‪))2315‬‬ ‫ومسدم‬

‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الرحماء"‬ ‫عباده‬ ‫الله من‬ ‫‪ ،‬وإنما يرحم‬ ‫عباده‬ ‫قلوب‬ ‫الله في‬ ‫جعلها‬ ‫رحمة‬ ‫هي‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫تنه زينب‬

‫غير نوح ‪ ،‬فإن‬ ‫في البكاء من‬ ‫رخص‬ ‫‪:‬‬ ‫عبد اط! بن زيد قال‬ ‫عن‬ ‫الطراني‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫ومسلها (‪])239‬‬ ‫(‪)1284‬‬

‫عمر‬ ‫طعن‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫ألم الميت وتعذل!ه ‪ .‬فعن‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونياحة ‪ ،‬كان‬ ‫البكاء بصوت‬ ‫كان‬

‫ببكاء‬ ‫"إن الميت ليعذب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله !‬ ‫أما علمت!ا أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فلما أفاق قال‬ ‫عليه ‪ ،‬فصيح‬ ‫أغمي‬

‫جعل‬ ‫عمر‬ ‫أصيب‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫قال‬ ‫موسى‬ ‫ألي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪))47‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)279‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)0912‬‬ ‫الحي " ‪[ .‬البخاري‬

‫ليعذب‬ ‫الميت‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫الفه !تحه‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫أما علمت‬ ‫‪ :‬يا صهب‬ ‫له عمر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أخاه‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫صهيب‬

‫بما نيح‬ ‫عليه فإنه يعذب‬ ‫نيح‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يقول‬ ‫القه في!‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫شعبة‬ ‫المغيرة بن‬ ‫الحي " ‪ .‬وعن‬ ‫ببكاء‬

‫ومسلم‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫الاحاديث‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬روى‬ ‫‪))252‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)339‬‬ ‫ومسلم‬ ‫عليه " ‪[ .‬البخاري (‪)1261‬‬

‫عليه ‪ ،‬وليس‬ ‫أعمالهم‬ ‫‪ ،‬وتعرض‬ ‫بكاءهم‬ ‫عليه ‪ ،‬فإنه يسمع‬ ‫أهل‬ ‫نوح‬ ‫يتألم ويسوءه‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الحديث‬ ‫ومعنى‬

‫ابن جرير‬ ‫روى‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫أخرى‬ ‫وزر‬ ‫بكاء أهله عليه ‪ ،‬فإنه لا تزر وازرة‬ ‫بسبب‬ ‫ويعاقب‬ ‫أنه يعذب‬ ‫الحديث‬ ‫معنى‬

‫ول ‪ ،‬وإذا رأوا يعرا‬ ‫فرحوا‬ ‫رأوا خيزا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫موتاكم‬ ‫من‬ ‫أقربائكم‬ ‫على‬ ‫تعرض‬ ‫إن أعمالكم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫عن‬

‫أقاربكم‬ ‫على‬ ‫تعرض‬ ‫"إن أعمالكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الله بجمه قال‬ ‫أن رسول‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫والترمذي‬ ‫أحمد‬ ‫ممرهوا ‪ .‬وروى‬

‫حتى‬ ‫لا تمتهم‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫كان‬ ‫به ‪ ،‬وإن‬ ‫استبشروا‬ ‫خيزا‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫الاموات‬ ‫من‬ ‫وعشائركم‬

‫رواحة‪،‬‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫أغمي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫ه ‪])16‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫هديتنا"‬ ‫كما‬ ‫تهديهم‬

‫شيئا إلا قيل‬ ‫‪ :‬ما قلت‬ ‫أفاق‬ ‫حين‬ ‫‪ .. .‬فقال‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬تعدد‬ ‫واكذا‬ ‫‪ ،‬واكذا‬ ‫‪ :‬واجبلاه‬ ‫تبكي‬ ‫عمرة‬ ‫أخته‬ ‫فجعلت‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪68‬‬ ‫و‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(‪67‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫كذلك‬ ‫اآنت‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬

‫النيا!حة‬

‫‪ ،‬فعن أبي‬ ‫بتحريمها‬ ‫مصرحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫بالبكاء ‪ ،‬وقد جاءت‬ ‫ة من النوح ‪ ،‬وهو رفع الصوت‬ ‫النياحة مأخو‬

‫في‬ ‫‪:‬الفخر‬ ‫لا يتركونهن‬ ‫الجاهلية ‪،‬‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫امتي‬ ‫في‬ ‫قال ‪":‬أربع‬ ‫صحم‬ ‫النبي‬ ‫‪:‬ان‬ ‫الأشعري‬ ‫مالك‬

‫قبل‬ ‫تتب‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫‪(( :‬النائحة‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫والنياحة"‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنجوم‬ ‫والاستسقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الانساب‬ ‫في‬ ‫والطعن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحساب(‪)1‬‬

‫(‪)349‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫جرب"(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ودرع‬ ‫قطران‬ ‫من‬ ‫سربال‬ ‫وعليها‬ ‫القيامة‬ ‫موتها تقام يوم‬

‫‪ ،‬ومسلم‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫الله ص*ج! ألا ننوح‬ ‫علينا رسول‬ ‫أخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫أم عطة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])334‬‬ ‫(ه‪/‬‬ ‫واحمد‬

‫عند‬ ‫مزمار‬ ‫‪:‬‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫ملعونان‬ ‫‪" :‬صوتان‬ ‫الله عماصص قال‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫رواته ثقات‬ ‫البزار بسند‬ ‫وروى‬

‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫ألي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫"الصحيحين"‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪))369‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫مصيبة‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ورنة‬ ‫نعمة‬

‫المؤثرة‬ ‫ألها‬ ‫اعتقاد‬ ‫‪:‬‬ ‫بالنجوم‬ ‫‪ .‬الامشقاء‬ ‫أييه‬ ‫لعير‬ ‫المرء‬ ‫اشجل‬ ‫نبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الانساب‬ ‫في‬ ‫والطعن‬ ‫‪،‬‬ ‫الآلاء‬ ‫بمناقب‬ ‫التعاظم‬ ‫‪:‬‬ ‫الاحساب‬ ‫في‬ ‫الفخر‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫المطر‪.‬‬ ‫نزول‬ ‫في‬

‫اثد‬ ‫اغميصين‬ ‫ا‬ ‫هذين‬ ‫بسبب‬ ‫بالنار‬ ‫النالحة‬ ‫عذاب‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫النار‬ ‫شعلة‬ ‫يقوي‬ ‫‪:‬‬ ‫والقفران‬ ‫‪.‬‬ ‫الجلد‬ ‫تقرح‬ ‫‪:‬‬ ‫والجرب‬ ‫‪.‬‬ ‫القميص‬ ‫‪:‬‬ ‫السربال‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عذاب‬

‫‪336‬‬
‫والحالقة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالقة‬ ‫من‬ ‫برىء‬ ‫عولص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫كيه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫منه‬ ‫برئ‬ ‫ممن‬ ‫‪" :‬أنا بريء‬ ‫قال‬

‫أخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪])793 / 4‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪. 4‬‬ ‫‪ )1 2‬ومسلم‬ ‫(‪69‬‬ ‫‪[ )1‬البخاري‬ ‫‪(.‬‬ ‫والشاقة "‬

‫الجاهلية‪،‬‬ ‫في‬ ‫أسعدننا‬ ‫نساء‬ ‫اط! ‪ ،‬إن‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ ،‬فقلن‬ ‫ألا ينحن‬ ‫بايعهن‬ ‫حين‬ ‫النس!‬ ‫على‬ ‫صط!لمحهخ!‬ ‫النبي‬

‫‪. ])1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام "‬ ‫في‬ ‫"لا إسعاد(‪)2‬‬ ‫الإسلام ؟ بر‪%‬‬ ‫في‬ ‫افنسعدهن‬

‫كا‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫الإحداد‬

‫عليه فوق‬ ‫تحد‬ ‫عليها أن‬ ‫‪ ،‬ويحرم‬ ‫زوجها‬ ‫يمنعها‬ ‫قر!يها الميت ثلاثة أيام ‪ ،‬ما لم‬ ‫تحد (‪ )3‬على‬ ‫للمرأة أن‬ ‫يجوز‬

‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫وعشر‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫العدة ‪ ،‬وهي‬ ‫مدة‬ ‫عليه‬ ‫تحد‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬فيجب‬ ‫زوجها‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬إلا إذا كان‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬إلا على‬ ‫ثلالب‬ ‫فوق‬ ‫ميت‬ ‫امرأة على‬ ‫"لا تحد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ال!نبي ظ!!ص‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫أم !ة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إلا الترمذى‬ ‫الجماعة‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولا تكتحل‬ ‫عصب(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬إلا ثوب‬ ‫ثوئا مصبوغا‬ ‫‪ ،‬ولا تلبس‬ ‫وعشرا‬ ‫عليه أربعة اشهير‬ ‫‪ ،‬فإنها تحد‬ ‫زوج‬

‫" ‪[ ) (.‬البخاري‬ ‫أو اظفار‬ ‫قشصا‬ ‫من‬ ‫نئذة‬ ‫‪ ،‬تمس‬ ‫إلا إذا طهرت‬ ‫تمتشط‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫تختضب‬ ‫ولا‬ ‫طيبا ‪،‬‬ ‫تمس‬

‫؟‬ ‫‪ . ])2‬والإحداد‬ ‫ة‬ ‫(‪87‬‬ ‫‪ )2‬وابن ماجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ )2 3‬والنسائي (‪/6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وأبو داود (‪2‬‬ ‫(‪)389‬‬ ‫‪ )5 3‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫و (‪3‬‬ ‫‪)53‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫الزوجة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وإنما وجب‬ ‫‪ ،‬والخضاب‬ ‫‪ ،‬والطيب‬ ‫‪ ،‬والحرير‬ ‫‪ ،‬والكحل‬ ‫الحلي‬ ‫به المرأة ‪ ،‬من‬ ‫ما تتزين‬ ‫ترك‬

‫لحقه‪.‬‬ ‫الوفاء للزوج ‪ ،‬ومراعاة‬ ‫العدة من أجل‬ ‫مدة‬ ‫ذلك‬

‫لال‬ ‫"اصنعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫مج!!‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫جعقر‪،‬‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫الميت‬ ‫لأهل‬ ‫الطعام‬ ‫صنع‬ ‫استحباب‬

‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫" ‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫أمر يشغلهم‬ ‫‪ ،‬فإنه قد أتاهم‬ ‫طعاما‬ ‫جعفر‬

‫العمل؟‬ ‫هذا‬ ‫الفارع‬ ‫ء واستج!‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/1‬ه‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫‪61 0‬‬ ‫(‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)899‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)31‬‬ ‫[أبو داود (‪32‬‬

‫في‬ ‫الميت‬ ‫لأهل‬ ‫يعملوا‬ ‫أن‬ ‫لقرابة الميت‬ ‫‪/‬‬ ‫وأحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والجيران‬ ‫الاهل‬ ‫إلى‬ ‫البر ‪ ،‬والتقرب‬ ‫لأنه من‬

‫ليأكلوا ‪ ،‬لئلا‬ ‫عليهم‬ ‫العلماء الإلحاح‬ ‫الخير ‪ .‬واستحب‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وفعل‬ ‫‪ ،‬فإنه سنة‬ ‫يشبعهم‬ ‫طعاما‬ ‫وليلتهم‬ ‫يومهم‬

‫‪ ،‬لأنه إعانة‬ ‫ينحن‬ ‫إذا كن‬ ‫للنساء‬ ‫الدام‬ ‫اتخاذ‬ ‫‪ .‬وقالوا ‪ :‬لا يجوز‬ ‫جزع‬ ‫أو لفرط‬ ‫‪ ،‬استحياء‬ ‫بتركه‬ ‫يضعفوا‬

‫من‬ ‫في ذلك‬ ‫لما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الميت طعافا للناس يجتمعون‬ ‫أهل‬ ‫صنع‬ ‫كراهة‬ ‫‪ .‬واتفق الأئمة على‬ ‫معصية‬ ‫لهن على‬

‫نعد‬ ‫‪ :‬كنا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جرير‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬لحديث‬ ‫أهل‬ ‫بصنع‬ ‫‪ ،‬وتشبها‬ ‫شغلهم‬ ‫إلى‬ ‫لهم‬ ‫زيادة المصيبة عليهما ‪ ،‬وشغلا‬

‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫‪ . ])2‬وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫النياحة ‪[ .‬أحمد‬ ‫دقنه من‬ ‫بعد‬ ‫الدام‬ ‫الميت ‪ ،‬وصنيعة‬ ‫إلى أهل‬ ‫الاجتماع‬

‫من‬ ‫ميتهم‬ ‫يحضر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإنه ربما جاءهم‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫إلى‪-‬ذلك‬ ‫الحاجة‬ ‫دعت‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫التحريم‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫إلا أن يضيفوه‬ ‫‪ ،‬ولا يمكنهم‬ ‫عندهم‬ ‫البعيدة ‪ ،‬ولميت‬ ‫والأماكن‬ ‫القرى‬

‫‪.‬‬ ‫تثت‬ ‫التي‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والثاقة‬ ‫المصيبة‬ ‫عند‬ ‫رأسها‬ ‫تحلق‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الحالقة‬ ‫والنياحة‬ ‫بالندب‬ ‫صوتها‬ ‫ترفي‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫الصالقة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫وضرب‬ ‫نصر‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫تحد‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النياحة‬ ‫في‬ ‫المساعدة‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسعا؟‬ ‫(‪)2‬‬

‫برود يمانية‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عصب‬ ‫(‪)4‬‬

‫إزالة‬ ‫عند‬ ‫الحيض‬ ‫من‬ ‫الغسل‬ ‫عند‬ ‫الطب‬ ‫لها وضع‬ ‫يجوز‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫القد‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنبذة‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫يتطب‬ ‫العود الذي‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫ظفار‪:‬‬ ‫ؤالا‬ ‫القسط‬ ‫(‪)5‬‬

‫اعريهة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الرائحة‬

‫‪337‬‬
‫صوليه ‪ ،‬فلم‬ ‫النبي‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫الكفن‬ ‫استعد‬ ‫من‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫البخماري‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الموت‬ ‫قبل‬ ‫والقبر‬ ‫الكفن‬ ‫إعداد‬ ‫جواز‬

‫‪ ،‬فيها حاشيتها ‪ )1(،‬اتدرون‬ ‫ببرد؟ منسوجة‬ ‫النبي صجه‬ ‫ان امرأة جاءت‬ ‫ئح!‬ ‫سهل‬ ‫عن‬ ‫ينكز عليه ‪ ،‬وروي‬

‫!لهلمجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فأخذها‬ ‫لاكسوها‬ ‫‪ ،‬فجئت‬ ‫بيدي‬ ‫‪ :‬نصجتها‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الشملة‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫؟‪)2‬‬ ‫ما البردة‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫القوم‬ ‫قال‬ ‫أحسنها؟‬ ‫ما‬ ‫‪:‬اكسنيها‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫فحسنها‬ ‫إزاره ‪،‬‬ ‫إلينا وإنها‬ ‫فخرج‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫محتاجا‬

‫سألته‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫والله‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يزد‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫وعلمت‬ ‫سألته‬ ‫ثم‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫محتاخا‬ ‫‪:‬تلمجخغ‬ ‫النبي‬ ‫لبسها‬ ‫‪،‬‬ ‫أحسنت‬

‫معلقا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])1277‬‬ ‫اجخانري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫كفنه‬ ‫فكانت‬ ‫‪:‬‬ ‫سهل‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫كفني‬ ‫لتكون‬ ‫‪ ،‬إنما سألته‬ ‫لالبسها‬

‫الانكار‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫‪ -‬ليشير‬ ‫ينكر‬ ‫فلم‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬اي‬ ‫بذلك‬ ‫‪ -‬الترجمة‬ ‫البخاري‬ ‫؟‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫وإنما قيد‬ ‫‪:‬‬ ‫الترجمة‬ ‫على‬

‫عليه‪،‬‬ ‫بعذره ‪ ،‬لم ينكروا ذلث‬ ‫‪ ،‬فلما اخبرهم‬ ‫البردة‬ ‫في طلب‬ ‫الصحالي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫وقع من الصحابة‬ ‫الذي‬

‫حفر‬ ‫بذلك‬ ‫يلتحق‬ ‫حياته ‪ ،‬وهل‬ ‫فى حال‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫كفن‬ ‫من‬ ‫ما لابد منه للميت‬ ‫تحصيل‬ ‫فيستفاد منه جواز‬

‫من‬ ‫جماعة‬ ‫حفر‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫إليه ‪ .‬قال‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫قبل‬ ‫الشىء‬ ‫إعداد‬ ‫‪ :‬فيه جواز‬ ‫بطال‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫القبر؟ ثم‬

‫‪ :‬ولو كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫لم يقع‬ ‫‪ :‬بأن ذلك‬ ‫المنير‬ ‫الزين بن‬ ‫‪ .‬وتعقبه‬ ‫الموت‬ ‫قبل‬ ‫قبورهم‬ ‫الصالحين‬

‫ما راه‬ ‫؟ لان‬ ‫جوازه‬ ‫عدم‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫وقوعه‬ ‫عدم‬ ‫العيني ‪ :‬لا يلزم من‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫فيهم‬ ‫‪ ،‬لكثر‬ ‫مستحثا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫‪ .‬قال احمد‬ ‫العلماء الأخيار‬ ‫من‬ ‫إذا فعله قوم‬ ‫‪ ،‬ولا سيما‬ ‫الله حسن‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫حسنا‬ ‫المسلمون‬

‫بن عبد العزرزل!‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫عثمان ‪ ،‬وعائشة‬ ‫عن‬ ‫ان يدفن فيه ‪ .‬وروي‬ ‫قبره ‪ ،‬ويوصي‬ ‫الرجل موضع‬ ‫يشتري‬

‫انهم فعلوا ذلك‪.‬‬

‫" الحرم المكي‪،‬‬ ‫الحرمين‬ ‫الموت في أحد‬ ‫طلب‬ ‫الحرمين ‪ :‬يستحب‬ ‫الموت في احد‬ ‫طلب‬ ‫استحباب‬

‫في‬ ‫شهادة‬ ‫‪ :‬اللهم ارزقني‬ ‫قال‬ ‫عمرد!نه‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫حقصة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه البخاري‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫المدني‬ ‫والحرم‬

‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫به الله‬ ‫يأتيني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫هذا؟‬ ‫انى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫صطلىجه‬ ‫رسولك‬ ‫بلد‬ ‫قي‬ ‫موتي‬ ‫‪ ،‬واجعل‬ ‫سبيلك‬

‫امنا يوم‬ ‫‪ ،‬بعث‬ ‫الحرمين‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫مات‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫جمرج‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الطراني‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪])918 .‬‬

‫‪ .‬وفيه موسى‬ ‫‪])31 9‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫المجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫وذكره‬ ‫(‪)81 4‬‬ ‫الصغير‬ ‫) وفي‬ ‫ه‬ ‫(‪987‬‬ ‫في الاوسصأ‬ ‫[الطراني‬ ‫‪.‬‬ ‫القيامة "‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬ووثقه‬ ‫احمد‬ ‫الله بن المؤمل ‪ ،‬ضعفه‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫"الثفات"‬ ‫قي‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬ذكره‬ ‫الرحمن‬ ‫ابن عبد‬

‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫النبي كل!!‬ ‫من أصحاب‬ ‫رجل‬ ‫‪-‬‬ ‫خالد الشلمي‬ ‫عبيد بن‬ ‫أبو داود ‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫الفجاه"‪)3‬‬ ‫موت‬

‫‪.‬‬ ‫‪[ )4(.‬ابو داود (‪])31 1 .‬‬ ‫اسف"‬ ‫أخذة‬ ‫الفجاة‬ ‫‪" :‬موت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عبيد‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫مرة‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫مجولسيم‬ ‫النبي‬ ‫مرة ‪ ،‬عن‬

‫بن ماللث ‪ ،‬وأبي هرررة ‪ ،‬وعائ!ثة " وفي كل‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫بن !ود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫من حديث‬ ‫هذا الحديث‬ ‫وقد روي‬

‫هذا‬ ‫عبيد‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫جم!ل!ه!ص‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫فيها صحيح‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫طرق‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬ولهذا‬ ‫الأزدي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ل‬ ‫مقان‬ ‫منها‬

‫وقد‬ ‫بالراي ‪ ،‬فكيف‬ ‫مثله لا يؤخذ‬ ‫فيه لا يؤثر ‪ ،‬مإن‬ ‫‪ ،‬والوقف‬ ‫ثقات‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬رجال‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫الراوي‬ ‫أسنده‬

‫سهل‪.‬‬ ‫مقرل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهدب‬ ‫في طرفهما‬ ‫اللتان‬ ‫ناحيتاه‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوب‬ ‫حاشيتا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫بغتة‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫أفي‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصالح‪.‬‬ ‫والعمل‬ ‫بالتوبة‬ ‫والاستعداد‬ ‫الذنوب‬ ‫يكفر‬ ‫الذي‬ ‫المرض‬ ‫ثواب‬ ‫يفوت‬ ‫لانه‬ ‫الناس‬ ‫الفجأة يكرهه‬ ‫موت‬ ‫كان‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫غضبان‬ ‫‪:‬‬ ‫اصف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪338‬‬
‫له ولد‬ ‫مات‬ ‫اب من‬

‫لملغوا‬ ‫له ثلاثة ‪ ،‬لم‬ ‫يتوفى‬ ‫مسليم‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫قال‬ ‫عولسسض‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])3634‬‬ ‫‪ )1 2‬ومسلم‬ ‫(‪48‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫))‬ ‫إياهم‬ ‫رحمته‬ ‫اتله الجنة بفضل‬ ‫‪ )1 (،‬إلا أدخله‬ ‫الحنث‬

‫لنا يوما‪.‬‬ ‫‪ :‬اجعل‬ ‫!!ه‬ ‫للنبي‬ ‫النساء قلن‬ ‫أن‬ ‫د!ته‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫تجالت‬ ‫النار))‪.‬‬ ‫من‬ ‫حجابا‬ ‫لها‬ ‫كانوا‬ ‫الولد‪،‬‬ ‫من‬ ‫ثلاثة‬ ‫لها‬ ‫مات‬ ‫‪((:‬أيما امرأ؟‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فوعظهن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])2633‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1 0‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪" :‬واثنان"‬ ‫‪.‬قال‬ ‫واثنان‬ ‫‪:‬‬ ‫امرأة‬

‫ما بين الستين‬ ‫أمتى‬ ‫‪" :‬أعمار‬ ‫قال‬ ‫ك!جم!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫اعمار‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])4236‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)355‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬انترمذي‬ ‫ذللث"‬ ‫يجوز(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫‪ )2(،‬وأقلهم‬ ‫إلى السبعين‬

‫مر عليه بجنازة ‪،‬‬ ‫ك!لمجه‬ ‫ان‬ ‫أن رسول‬ ‫أبي قتادة د!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫راحة‬ ‫المصت‬

‫‪" :‬العبد‬ ‫فقال‬ ‫منه؟‬ ‫المستراح‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫المستريح‬ ‫اتفه ‪ ،‬ما‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقالوا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منه "‬ ‫مستراح‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ح‬ ‫‪" :‬مسترلي‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫والدواث"‬ ‫‪،‬‬ ‫والشجر‬ ‫‪،‬‬ ‫والملاد‬ ‫‪)6(،‬‬ ‫الداد‬ ‫منه‬ ‫‪-‬‬ ‫القا‬ ‫العحد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنما‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يسريح‬ ‫حر‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫لصب‬ ‫س‬ ‫المؤس يسريح‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])9‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)651 2‬‬ ‫[البخاري‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وتفصيل‬ ‫عليه ‪ ،‬ويدفن‬ ‫‪ ،‬ويصلى‬ ‫‪ ،‬ويكفن‬ ‫‪ ،‬فيغسل‬ ‫الميت‬ ‫تجهيز‬ ‫يجب‬

‫الميت‪:‬‬ ‫غسل‬

‫جميع‬ ‫عن‬ ‫سقط‬ ‫البعض‬ ‫به‬ ‫إذا قام‬ ‫‪،‬‬ ‫كفاية‬ ‫الميت المسلم فرض‬ ‫أن غسل‬ ‫‪،‬‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫‪ :‬رى‬ ‫ا‪ -‬حكمة‬

‫عليه‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬ولمحافظة المسلمين‬ ‫ك!جمر‬ ‫اتثه‬ ‫المكلفين ‪ ،‬لامر رسول‬

‫بأيدي الكفار ‪.‬‬ ‫الذي لم يقتل في معركة‬ ‫‪،‬‬ ‫الميت المسلم‬ ‫غسل‬ ‫لجب‬ ‫يجب؟‬ ‫لا‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫غسله‬ ‫(‪ )2‬من يجب‬

‫الشافعي ‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫الميت المسلم ‪ ،‬فذهب‬ ‫بعض‬ ‫الفقهاء في غسل‬ ‫واختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الميت‬ ‫بعفى‬ ‫غسل‬ ‫(‪)3‬‬

‫وقعة‬ ‫في‬ ‫يذا بمكة‬ ‫طائرا ألقى‬ ‫‪ :‬بلغنا أن‬ ‫الشافعي‬ ‫عليه ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬ويصلى‬ ‫‪ ،‬ويكفن‬ ‫أنه يغسل‬ ‫إلى‬ ‫حزم‬ ‫وابن‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫بمحضر‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫وصلوا‬ ‫بالخاتم ‪ ،‬قغسلوها‪،‬‬ ‫الجمل ‪ )7(،‬فعرفوها‬

‫من‬ ‫ما وجد‬ ‫على‬ ‫ويصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال ابن حزم‬ ‫عظام‬ ‫على‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫أبو ايوب‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫احمد‬

‫على‬ ‫منه الصلاة‬ ‫ما وجد‬ ‫على‬ ‫بالصلاة‬ ‫‪ :‬وينوى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شهيد‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫إلا ان‬ ‫‪ ،‬ويكفن‬ ‫المسلم ‪ ،‬ويغسل‬ ‫الميت‬

‫عليه ‪ ،‬وإلا فلا‬ ‫وصلي‬ ‫غسل‬ ‫أكثر من نصفه‬ ‫إن وجد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال أبو حنيفة ‪ ،‬ومالك‬ ‫‪ ،‬وروحه‬ ‫‪ ،‬جسده‬ ‫جميعه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا صلاة‬ ‫غسل‬

‫السبعين سنة‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬السبعين‬


‫الإلم‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫فيكتب‬ ‫التكليف‬ ‫صن‬ ‫لملغوا‬ ‫لم‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫الإثم‬ ‫‪:‬‬ ‫الحنث‬ ‫(‪)1‬‬
‫منه‪.‬‬ ‫مستراح‬ ‫وإما‬ ‫مستريح‬ ‫إما‬ ‫الميت‬ ‫هذا‬ ‫(‪ )4‬اي‬
‫يتجاوز‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫يجوز‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫اذاه‬ ‫‪ )6‬من‬ ‫(‬

‫تعبها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدنيا‬ ‫نصب‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن أصيد‪.‬‬ ‫بن عتاب‬ ‫الرحمن‬ ‫يد عبد‬ ‫كانت‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪933‬‬
‫جنبا‪)1(،‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫لا يغسل‬ ‫المعركة‬ ‫في‬ ‫الكفرة‬ ‫قتا! بايدي‬ ‫الذي‬ ‫الشهيد‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يغسل‬ ‫الشهيد‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫السنة ‪ ،‬ويدفن‬ ‫كفن‬ ‫منها ما زاد على‬ ‫منها ‪ ،‬وينقص‬ ‫ما نقص‬ ‫‪ ،‬ويكمل‬ ‫للكفن‬ ‫ثيابه الصالحة‬ ‫في‬ ‫ويكفن‬

‫‪ ،‬أو كل‬ ‫جرح‬ ‫كل‬ ‫؟ قإن‬ ‫‪" :‬لا تغسلوهم‬ ‫!حنم قال‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أحمد‬ ‫منها ؟ روى‬ ‫شىء‬ ‫دمائه ولا يغسل‬

‫في‬ ‫أحد‬ ‫شهداء‬ ‫عليه ‪ -‬بدفن‬ ‫الله وسلامه‬ ‫‪.‬وأمر ‪ -‬صلوات‬ ‫‪))992‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫مة" ‪[ .‬أحمد‬ ‫القيان‬ ‫يوم‬ ‫مسكا‬ ‫يفوح‬ ‫دم‬

‫)‬ ‫‪62‬‬ ‫‪14‬‬ ‫(‬ ‫) ‪:‬النسانئي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪66‬‬ ‫والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪347‬‬ ‫و‬ ‫‪1 2 5‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫عليهما‬ ‫يصل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫يغسلوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫دمائهم‬

‫ريح‬ ‫أن‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫؟(‪)2‬‬ ‫الله بكلومهم‬ ‫يلقوا‬ ‫؟ لان‬ ‫والصلاة‬ ‫الغسل‬ ‫ترك‬ ‫‪ :‬لعل‬ ‫الشافعي‬ ‫)) ‪ .‬قال‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫لما‬ ‫المسلمين‬ ‫بقي من‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الصلاة عليهم ‪ ،‬مع التخفيف‬ ‫لهم عن‬ ‫لمحاكرام الله‬ ‫‪ ،‬واستغنوا‬ ‫ريح المسك‬ ‫دمهم‬

‫باهلهم ‪ ،‬وهئم أهلهم بهم‪.‬‬ ‫وهمهم‬ ‫عؤدة العدو ‪ ،‬رجاء طلبهم‬ ‫‪ ،‬وخوف‬ ‫فيمن قاتل من جراحات‬ ‫يكون‬

‫شفاعة‬ ‫الضلاة‬ ‫‪ ،‬أو أن‬ ‫حي‬ ‫والشهيد‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عليهم‬ ‫الصلاة‬ ‫ترك‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫لغيرهم‪.‬‬ ‫يشفعون‬ ‫؟ لأنهم‬ ‫عنها‬ ‫غنى‬ ‫في‬ ‫والشهداء‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫الكفار‬ ‫المعركة بايدي‬ ‫في‬ ‫يقتدوا‬ ‫لم‬ ‫اما القتلى ‪ ،‬الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫عاي!‬ ‫ويصئى‬ ‫الذيعن يغسلون‬ ‫الشهداء‬ ‫(‪)5‬‬

‫مات‬ ‫من‬ ‫ط!جم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليهم ‪ ،‬فقد غسل‬ ‫ويصفى‬ ‫اضمهداء ‪ ،‬وهؤلاء يغسلون‬ ‫ا‬ ‫عليهم لفظ‬ ‫الشارع‬ ‫أطلق‬

‫هؤلاء‬ ‫نذكر‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫سهداء‬ ‫جميعا‬ ‫‪ ،‬وعلئا ‪ ،‬وهم‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫عمر‬ ‫بعده‬ ‫المسلمون‬ ‫حياته ‪ ،‬وغسل‬ ‫في‬ ‫منهم‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫الشهداء‬

‫(‪)3‬‬ ‫الله ؟ المطعون‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫القتل‬ ‫‪ ،‬سوى‬ ‫سبع‬ ‫"الشهادة‬ ‫‪:‬‬ ‫يخير قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عتيك‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫شهيد‪،‬‬ ‫الحرق‬ ‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫(‪ )6‬شهيد‬ ‫‪ ،‬والمبطون‬ ‫( ) شهيد‬ ‫الجنب‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫(") شهيد‬ ‫‪ ،‬والغرق‬ ‫شهيد‬

‫بسند‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫(‪ )7‬شهيدة‬ ‫بجمع‬ ‫‪ ،‬والمراة تموت‬ ‫شهيد‬ ‫الهدم‬ ‫تحت‬ ‫يموت‬ ‫والذي‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 1‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫صحيح‬

‫في‬ ‫ا!ق ‪ ،‬منل‬ ‫قالوا ‪ :‬را رسول‬ ‫؟"‬ ‫ليهم‬ ‫الشهيد‬ ‫‪" :‬ما تعدون‬ ‫مجحذ قال‬ ‫النبي‬ ‫" أن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫ل‬ ‫!‬ ‫‪" :‬من‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫هم‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫إذا لقليل " ‪.‬‬ ‫أمتي‬ ‫شهداء‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شهيد‬ ‫الله ‪ ،‬فهو‬ ‫شيل‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫فهو شهيد‬ ‫في الطاعون‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫(‪ )8‬فهو شهيد‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فهو شهيد‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬

‫‪. ])1‬‬ ‫(ه ‪19‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫شهيد))‬ ‫‪ ،‬والغريق‬ ‫شهيد‬ ‫فهو‬ ‫البطن‬ ‫في‬ ‫مات‬

‫فهو‬ ‫دمه‬ ‫دون‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شهيد‬ ‫ماله فهو‬ ‫دون‬ ‫قتل‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫!رو! قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫وصخحه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫أهله فهو شهيد"‬ ‫قتل دون‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫دينه فهو شهيد‬ ‫قتل دون‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شهيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪))2 2 3 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪ 8‬ه ‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1 4 2 1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪772‬‬ ‫(‬ ‫[ابو داود‬

‫جنئا‬ ‫اششهد‬ ‫أن حنظلة‬ ‫‪:‬‬ ‫لهذا‬ ‫ويشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫وابي يوسف‬ ‫محمد‬ ‫الشافعية ورأي‬ ‫مذهب‬ ‫من‬ ‫والاصح‬ ‫المالكية ‪،‬‬ ‫عد‬ ‫يغسا!‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الجب‬ ‫ا!يد‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫صفى‬ ‫النبي‬ ‫فلم يضله‬

‫‪.‬‬ ‫بالطاعون‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫المطعون‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جروحهم‬ ‫‪:‬‬ ‫كلومهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫يق‪.‬‬ ‫لض‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫انحر‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫والسعال‬ ‫عنها الحمى‬ ‫جنبه وتثأ‬ ‫داخل‬ ‫الإنسان‬ ‫تصيب‬ ‫القروح‬ ‫‪:‬‬ ‫الجب‬ ‫ذات‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الولادة‬ ‫عد‬ ‫تموت‬ ‫التي‬ ‫المرأة‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بجثع‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اجطنن‬ ‫ا‬ ‫بموت‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫المبطون‬ ‫(‪)6‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫طاعة‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫محبيا!‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪034‬‬
‫المالكية‪،‬‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫بعضهم‬ ‫الكافر ‪ ،‬وجوزه‬ ‫المسلم أن يغسل‬ ‫على‬ ‫ولا يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫الكافر لا يفسل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪،‬‬ ‫الضياع‬ ‫عليه‬ ‫يخاف‬ ‫يدفنه ‪ ،‬إلا أن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يكفنه‬ ‫قريبه الكافر ‪ ،‬ولا‬ ‫يغسل‬ ‫أن‬ ‫للمسلم‬ ‫‪ ،‬أنه ليس‬ ‫والحنابلة‬

‫للنبي‬ ‫‪ :‬للت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ر!به‬ ‫عليا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫يواريه‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫فيجب‬

‫‪.‬‬ ‫تأتيني "‬ ‫حتى‬ ‫شيئا‬ ‫تحدثن‬ ‫ولا‬ ‫أباك ‪،‬‬ ‫فوار‬ ‫‪" :‬اذهب‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫قد‬ ‫الضال‬ ‫الشيخ‬ ‫عمك‬ ‫إن‬ ‫ع!طهختو‪:‬‬

‫وأحمد‬ ‫‪)1 1 .‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)321‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫فاغتسلت‬ ‫فأمرني‬ ‫وجئته‬ ‫‪،‬‬ ‫فواريته‬ ‫فذهبت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 .‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،79‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫تتبع‪.‬‬ ‫الميت سنة‬ ‫غسل‬ ‫في‬ ‫قال ابن المنذر ‪ :‬ليس‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والمستحب‬ ‫جنئا أو حائضا‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫مرة واحدة‬ ‫بالماء‬ ‫بدنه‬ ‫الميت أن يعمم‬ ‫في غسل‬ ‫الواجب‬

‫عليه ساتر يستر عورته ‪ ،‬ما لم يكن‬ ‫‪ )1(،‬ويوضع‬ ‫ثيابه‬ ‫من‬ ‫مرتفع ‪ ،‬ويجرد‬ ‫مكان‬ ‫الميت فوق‬ ‫أن يوضع‬ ‫ذلك‬

‫ثقة ‪ ،‬أمينا‪،‬‬ ‫الغاسل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وينبغي‬ ‫حضوره‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫تدعو‬ ‫‪ ،‬إلا من‬ ‫غسله‬ ‫عند‬ ‫يحضر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صبيا‬

‫لمجا‪!4‬‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬فعند‬ ‫الشر‬ ‫له من‬ ‫يظهر‬ ‫ما‬ ‫ويستر‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫يراه من‬ ‫ما‬ ‫لينشر‬ ‫صالحا؟‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫بالغسل‬ ‫الخاطب‬ ‫النية عليه ؟ لانه هو‬ ‫‪ . ])1‬وتجب‬ ‫(‪461‬‬ ‫المامونون" ‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫موتاكم‬ ‫‪" :‬ليغشل‬ ‫قال‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫نجاسة‬ ‫بدنه من‬ ‫ما على‬ ‫بها ‪ ،‬ويزيل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ما عسى‬ ‫رقيقا ؟ لإخراج‬ ‫الميت عصرا‬ ‫بطن‬ ‫يبدأ فيعصر‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ لقول‬ ‫الصلاة‬ ‫وضوء‬ ‫يوضئه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العورة حرام‬ ‫لمس‬ ‫؟ فإن‬ ‫بها عورته‬ ‫يمسح‬ ‫خرقة‬ ‫يده‬ ‫على‬ ‫يلف‬

‫وأبو داود‬ ‫‪)38 -‬‬ ‫‪36‬‬ ‫(‪/939‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)1254‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫منها"‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬ومواضع‬ ‫بميامنها‬ ‫‪" :‬ابدأن‬ ‫صوليم‬

‫أثر‬ ‫ظهور‬ ‫المؤمنين في‬ ‫سمة‬ ‫وابن مماجه (‪ 8‬ه ‪ . ])1 4‬ولتجديد‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)99 .‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪43‬‬

‫على‬ ‫الزيادة‬ ‫رأى‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫باليمين‬ ‫مبتدئا‬ ‫‪،‬‬ ‫الماء القراح‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بالماء والصابون‬ ‫ثلاثا‬ ‫يغسله‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والتحجيل‬ ‫الغرة‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫"الصحيح"‬ ‫؟ ففي‬ ‫‪ ،‬أو سبعا‬ ‫خمسا‬ ‫‪ ،‬غسله‬ ‫آخر‬ ‫الإنقاء بها ‪ ،‬أو لشىء‬ ‫حصول‬ ‫‪ ،‬بعدم‬ ‫الثلاث‬

‫تخريج‬ ‫[ينطر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رأيتن"‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫سبعا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫خمسا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫؟ ثلاثا‬ ‫وترا‬ ‫‪" :‬اغسلنها‬ ‫قال‬ ‫!يه!اله‬ ‫الله‬

‫الميت‬ ‫الإيتار ‪ .‬فإذا كان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المذكور‬ ‫بالشرط‬ ‫إليهن‬ ‫الرأي‬ ‫إنما فوض‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫]‬ ‫السابق‬ ‫الحديث‬

‫رأس‬ ‫أنهن جعلن‬ ‫‪،‬‬ ‫أم عطة‬ ‫خلفها ‪ ،‬ففي حديث‬ ‫‪ ،‬وأرسل‬ ‫‪ ،‬وأعيد تضفيره‬ ‫وغسل‬ ‫شعرها‬ ‫نقض!‬ ‫‪ ،‬ندب‬ ‫امرأة‬

‫فضفرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫(‪ . )3‬قالت‬ ‫قرون‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪ ،‬وجعلنه‬ ‫‪ :‬نقضنه‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫قرون‬ ‫ط!يم ثلاثة‬ ‫ابنة النبي‬

‫‪" :‬واجعلن‬ ‫!ل!لمجه‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫" الأمر بتضفيرها‬ ‫ابن حبان‬ ‫"صحيح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫؟ قرنيها ‪ ،‬وناصيتها‬ ‫ثلاثة قرون‬ ‫شعرها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])89‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪- 4 9‬‬ ‫(‪/25‬‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪33‬‬ ‫حبان‬ ‫" ‪[ .‬ابن‬ ‫قرون‬ ‫لها ثلاثة‬

‫أن هذا‬ ‫والاظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫في قميصه‬ ‫غسل‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫إلى البدن لان‬ ‫الماء‬ ‫وصول‬ ‫يمنع‬ ‫لا‬ ‫رقيقا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫افضاى‬ ‫في قميصه‬ ‫أن يغسل‬ ‫الشافعي‬ ‫رأى‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫مثهورأ‬ ‫كان‬ ‫العورة‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫عليه فإن تجريد الميت‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫به‬ ‫خاص‬

‫المنذر‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫المجاوزة احمد‬ ‫‪ ،‬وكره‬ ‫السبع‬ ‫بمجاوزة‬ ‫قال‬ ‫أحذا‬ ‫أعلم‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫البر‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫ضفائر‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫قرون‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪341‬‬
‫؟ قال رسول‬ ‫عليه اطب‬
‫ا‬ ‫تبتل اكفانه ‪ ،‬ووضع‬ ‫لئلا‬ ‫؟‬ ‫نطف‬ ‫بدنه بثوب‬ ‫الميت ‪ ،‬جفف‬ ‫فرغ من غسل‬ ‫فإذا‬

‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫كم‬ ‫[ا!‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححاه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬فاوتروا"‬ ‫‪ )1‬الميت‬ ‫(‬ ‫‪" :‬إذا أجمرتم‬ ‫!حمم‬ ‫الله‬

‫مسك!‬ ‫ز!نه‬ ‫علي‬ ‫عن!‬ ‫‪! :‬ن‬ ‫أبو وادل‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪93‬‬ ‫وابن !ان‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫(‪13‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫ه ه ‪)3‬‬

‫تقليم أظفار‬ ‫كراهة‬ ‫العلماء على‬ ‫الله !!ه ‪ .‬وجمهور‬ ‫رسول‬ ‫حنوط‬ ‫هو فضل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫به‬ ‫أن يحنط‬ ‫فاوصى‬

‫من‬ ‫‪ .‬واتفقوا فيما إذا خرج‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو عانته ‪ .‬وجؤز‬ ‫‪ ،‬او إبطه‬ ‫شاربه‬ ‫سعر‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫الميت‬

‫أصابه من نجاسة ‪ ،‬واختلفوا في إعادة طهارته‪،‬‬ ‫ما‬ ‫غسل‬ ‫وقبل التكفين على أنه يجب‬ ‫بعد الغسل‬ ‫بطنه حدث‬

‫العلماء‬ ‫عليه‬ ‫بنى‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬والاصل‬ ‫الغسل‬ ‫إعادة‬ ‫يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الوضوء‬ ‫يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )2(.‬وقيل‬ ‫‪ :‬لا يجب‬ ‫فقيل‬

‫لمجيلى!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليعا‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫أم عظية‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬ما رواه‬ ‫الغسل‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫اجتهادهم‬ ‫أكثر‬

‫‪،‬‬ ‫إن رأيتن ‪ -‬بماء وسدر‬ ‫‪-‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬او أكثر‬ ‫‪ ،‬أو سبعا‬ ‫‪(( :‬اغسلنها ثلاثا ‪ ،‬أو خمسا‬ ‫ابنته ‪ ،‬فقال‬ ‫توفيت‬ ‫حين‬

‫فرغنا آذناه ‪ ،‬فاعطانا‬ ‫فلما‬ ‫‪)3(.‬‬ ‫فادنني"‬ ‫‪ ،‬فإذا فرغتن‬ ‫كافور‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫كافورا‬ ‫الأخيرة‬ ‫في‬ ‫واجعلن‬

‫طيب‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫ما ذكره‬ ‫الكافور‬ ‫وضع‬ ‫‪ ،‬إزاره ‪ .‬وحكمة‬ ‫" ‪ .‬يعني‬ ‫إياه‬ ‫‪" :‬أشعرنها(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫حقوه‬

‫الميت ‪ ،‬وطرد‬ ‫بدن‬ ‫في تصلب‬ ‫نفبرد ‪ ،‬ليخاصة‬ ‫تبريد وقوة‬ ‫فيه الملائكة ‪ ،‬وفيه ايضا‬ ‫تحضر‬ ‫وقت‬ ‫الرائحة ‪ ،‬وذلك‬

‫‪ ،‬أو بعضها‪.‬‬ ‫الخواص‬ ‫فيه هذه‬ ‫مما‬ ‫مقامه‬ ‫‪ ،‬قام غيره‬ ‫إليه ‪ ،‬وإذا عدم‬ ‫الفساد‬ ‫إسراع‬ ‫الهوام عنه ‪ ،‬ومنع‬

‫؟ لقول الله‪-‬‬ ‫الميت‬ ‫الماء‪ ،‬ييمم‬ ‫‪ :‬إن عدم‬ ‫الماء‬ ‫عن‬ ‫العجز‬ ‫عند‬ ‫للميت‬ ‫التيمم‬

‫مسجدا‬ ‫الارض‬ ‫لي‬ ‫‪(( :‬جعلت‬ ‫صط!ولشر‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫ولقول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النساء‬ ‫فتيتمو)>‬ ‫مآص‬ ‫تجدوا‬ ‫<فلخ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬

‫‪ .‬وكذلك‬ ‫‪ ،‬لتهزى‬ ‫لو غسل‬ ‫بحيث‬ ‫الجسم‬ ‫لو كان‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫( ‪ 21‬ه)]‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)335‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫وطهورا"‬

‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫عنه ؟ روى‬ ‫الاخنبيات‬ ‫النساء‬ ‫بين‬ ‫يموت‬ ‫والرجل‬ ‫عنها ‪،‬‬ ‫الاخانب‬ ‫الرجال‬ ‫لنن‬ ‫المرأة تموت‬

‫امراة‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬لي!‬ ‫الرجال‬ ‫المرأة مع‬ ‫‪" :‬إذا ماتت‬ ‫صطيه قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫مكحول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"مراسيله)) ‪ ،‬والبيهقي‬

‫‪.‬‬ ‫الماء))‬ ‫لم يجد‬ ‫بمنزلة من‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫ويدفنان‬ ‫سممان‬ ‫غيره ‪ ،‬فإنهما‬ ‫رجل‬ ‫معهن‬ ‫النساء ‪ ،‬لي!‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬والرجل‬ ‫غيرها‬

‫منها‬ ‫محرم‬ ‫رحم‬ ‫ذو‬ ‫المرأة‬ ‫وييمم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])893‬‬ ‫اش!جرى (‪13‬‬ ‫ا‬ ‫‪ )4‬والبيهقي في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫بى!قم‬ ‫مكحول‬ ‫[أبو داود في مراميله عن‬

‫مالك‪،‬‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫حنيفة‬ ‫ألي‬ ‫مذهب‬ ‫يده ‪ .‬هذا‬ ‫يلفها على‬ ‫بخرقة‬ ‫‪ ،‬يممها اجنبي‬ ‫لم يوجد‬ ‫بيده ‪ ،‬فإن‬

‫‪.‬‬ ‫العورة والخلوة‬ ‫بالنسبة إليه في‬ ‫؟ لأنها كالرجل‬ ‫معها ‪ ،‬غشلها‬ ‫محريم‬ ‫رحم‬ ‫ذو‬ ‫بين الرجال‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫والشافعي‬

‫يغسلنها‪،‬‬ ‫نساء‬ ‫معها‬ ‫المرأة ولي!‬ ‫إذا ماتت‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم يقولون‬ ‫أهل‬ ‫إنه سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الامام مالك‬ ‫المروفي عن‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫الصعيد‪.‬‬ ‫من‬ ‫وكقيها‬ ‫بوجهها‬ ‫‪ ،‬يمسح‬ ‫‪ ،‬يمصت‬ ‫يلي ذلك‬ ‫منها ‪ ،‬ولا زوج‬ ‫حمل! ذلك‬ ‫أحد‬ ‫المحرم‬ ‫ولا من ذوي‬

‫( )‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬يممنه ايضا‬ ‫إلا نساء‬ ‫معه احد‬ ‫‪ ،‬ولي!‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬وإذا هللث‬ ‫قال‬

‫استقبلت‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قالت عائشة‬ ‫زوجها‬ ‫المراة‬ ‫جواز غسل‬ ‫‪ :‬اتقق الفقهاء على‬ ‫الآخر‬ ‫الزوجين‬ ‫احد‬ ‫ذسل‬

‫اخبرنخي‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫اذنني‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومالك‬ ‫والافعية‬ ‫الأحناف‬ ‫هذا مذهب‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بخرتم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اجمرتم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإزار‬ ‫معقد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫الإزار ‪ ،‬وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وحقوه‬ ‫الجسد‬ ‫يلي‬ ‫الذي‬ ‫الثيرب‬ ‫‪:‬‬ ‫اسفسعار‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫شعازا‬ ‫اجعلنه‬ ‫‪:‬‬ ‫اشعرنها‬ ‫(‪)4‬‬

‫الرجال‬ ‫وكسل‬ ‫الرجل‬ ‫النساء‬ ‫كسل‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫ناء‬ ‫لا‬ ‫رجال‬ ‫بين‬ ‫امرأة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫معهن‬ ‫رجل‬ ‫لا‬ ‫لنن نساء‬ ‫رجل‬ ‫مات‬ ‫اذا‬ ‫أنه‬ ‫وغيره‬ ‫ابن حزم‬ ‫روى‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫فقد‬ ‫عند‬ ‫إلا‬ ‫الغسل‬ ‫من‬ ‫التيمم‬ ‫ان يعوض‬ ‫ولا يجوز‬ ‫اليد ‪،‬‬ ‫مباثرة‬ ‫دون‬ ‫الجسد‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الماء‬ ‫يصب‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيف‬ ‫ثوب‬ ‫على‬ ‫المراة‬

‫‪342‬‬
‫وصححه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫‪.‬درواه‬ ‫إلا نساؤه‬ ‫فسص‬ ‫اكبي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ما غسل‬ ‫ما استدبرت‬ ‫أمري‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فأجازه‬ ‫امرأته‬ ‫الزوج‬ ‫غسل‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫‪ .‬واختلفوا‬ ‫‪))267‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪464‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)31 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[أبو داود‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬ولقول‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ .‬رواه الدارقطي‬ ‫الفه عنها‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫قاطمة‬ ‫علي‬ ‫غسل‬ ‫من‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمهور‬

‫‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫وكفنتك"‬ ‫لغسلتك‬ ‫‪،‬‬ ‫قبلي‬ ‫مت‬ ‫‪" :-‬لو‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫لعائشة‬ ‫ص!ش!‬

‫‪،‬‬ ‫إلا الزوج‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫زوجته‬ ‫غسل‬ ‫للزوج‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫الاحناف‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪))228‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫واحمد‬ ‫(ه ‪)146‬‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫حجة‬ ‫يممها ‪ ،‬والأحاديث‬

‫تغسهـ‬ ‫المرأة‬ ‫العلم ‪ ،‬أن‬ ‫أهل‬ ‫عنه من‬ ‫يحفظ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫‪ :‬قال ابن‬ ‫الصبي‬ ‫المراة‬ ‫غسل‬

‫الصبثي الصغير‪.‬‬

‫ا!لكفن‬

‫خباب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬روى‬ ‫كفاية‬ ‫‪ ،‬فرض‬ ‫ثوبا واحدا‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫يستره‬ ‫بما‬ ‫الميت‬ ‫‪ :‬تكفين‬ ‫حكمه‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫لم جمل‬ ‫مات‬ ‫الله ‪ ،‬فمعا من‬ ‫أجبرنا على‬ ‫الله ‪ ،‬فوقع‬ ‫وجه‬ ‫الله جملى* نلتمس‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬هاجرنا‬ ‫قال‬ ‫ل!نه‬

‫بها رأسه‪،‬‬ ‫‪ ،‬إذا غطنا‬ ‫إلا بردة‬ ‫نكفنه‬ ‫ما‬ ‫نجد‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫يوم أحد‬ ‫‪ ،‬قتل‬ ‫عمير‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫شيئا ‪ ،‬منهم‬ ‫أجره‬

‫رجليه‬ ‫على‬ ‫نجعل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫رأسه‬ ‫نغطي‬ ‫غ!!ة أن‬ ‫‪ ،‬فأمرنا النبي‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫رجليه‬ ‫‪ ،‬وإذا غطنا‬ ‫رجلاه‬ ‫خرجت‬

‫‪)38‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪ 2‬ه ‪)38‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)31‬‬ ‫وابو داود (ده‬ ‫‪)9 4 .‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫‪[ )1(.‬البخاري‬ ‫الإذخر‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])1 . 9 /‬‬ ‫وأحمد‬

‫ما ياتي‪:‬‬ ‫الكفن‬ ‫في‬ ‫فيه ‪ :‬يستحب‬ ‫ما يستحب‬ ‫(‪)2‬‬

‫النبي‬ ‫قتادة ‪ ،‬ان‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وحسنه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫رواه ابن ماجه‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ساترا للبدن‬ ‫‪ ،‬نطفا‬ ‫حسنا‬ ‫يكون‬ ‫ا‪ -‬أن‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 7 4‬‬ ‫(ه ‪ )9 9‬وابن ماجه‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫كفنه "‬ ‫‪ ،‬فليحسن‬ ‫أخاه‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا ولي‬ ‫عل!ور قال‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عباس!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬لما رواه أحمد‬ ‫أبيض!‬ ‫يكون‬ ‫‪ -2‬وأن‬

‫" ‪[ .‬أبو داود (‪)3178‬‬ ‫فيها موتاكم‬ ‫‪ ،‬وكفنوا‬ ‫ثيابكم‬ ‫خير‬ ‫البيض! ‪ ،‬فبإنها من‬ ‫ثيابكم‬ ‫من‬ ‫‪" :‬البسوا‬ ‫قال‬ ‫!لمججاله‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 4 7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 7‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)6 9‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ر‬

‫‪!-‬ح‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وصححه‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫لما رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫ويطب‬ ‫‪،‬‬ ‫ويبخر‬ ‫يجمر‪،‬‬ ‫وأن‬ ‫‪-3‬‬

‫عباس!‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أبو سعيد‬ ‫‪ .‬وأوصى‬ ‫‪))331‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫ثلاثا" ‪[.‬احمد‬ ‫الميت ‪ ،‬فأجمروه‬ ‫‪" :‬إذا أجمرتم‬ ‫قال‬

‫بالعود ‪.‬‬ ‫تجمر أكفانهم‬ ‫أن‬ ‫لفئ‬

‫كفن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه الجماعة‬ ‫لما‬ ‫للمرأة ؟‬ ‫لفائف‬ ‫‪ ،‬وخص!‬ ‫للرجل‬ ‫لفائف‬ ‫ثلاث‬ ‫يكون‬ ‫‪ -4‬أن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪273‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ولا عمامة‬ ‫فيها قميص‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫جدد‬ ‫سحولية‬ ‫بيض‬ ‫ثلاثة أثواب‬ ‫الله عيلىجر في‬ ‫رسول‬

‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪946‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)35‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)699‬‬ ‫والترمذي‬ ‫ه ‪)31‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬

‫الخشب‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫البيوت‬ ‫بها‬ ‫تسقف‬ ‫‪،‬‬ ‫الرائحة‬ ‫طيبة‬ ‫حثيثة‬ ‫‪:‬‬ ‫الإذخر‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪343‬‬
‫وغيرهم‪.‬‬ ‫طللىلج!‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫العلم ‪ ،‬من‬ ‫أهل‬ ‫عند أكثر‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫‪])118‬‬

‫في‬ ‫شئت‬ ‫ولفافت!ن ‪ ،‬وإن‬ ‫قميص‬ ‫في‬ ‫شئت‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ثلاثة أثواب‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫يكفن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫إليهم‪.‬‬ ‫أحب‬ ‫لمن وجد‬ ‫والثلاثة‬ ‫‪،‬‬ ‫ثوبين ‪ ،‬والثوبان يجزيان‬ ‫لم يجدوا‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫واحد‬ ‫ثوب‬ ‫‪ .‬ويجزئ‬ ‫لفائف‬ ‫ثلاث‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أم عطة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫أثواب‬ ‫خمسة‬ ‫المرأة في‬ ‫تكفن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقالوا‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عنه من‬ ‫نحفظ‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫‪ . )3(.‬وقال‬ ‫‪ )2(،‬وثوبين‬ ‫‪ )1(،‬وخمازا‬ ‫ناولها إزازا ‪ ،‬ودرعا‬ ‫لمجت‬

‫‪.‬‬ ‫أثواب‬ ‫خمسة‬ ‫في‬ ‫المراة‬ ‫‪ ،‬أن تكفن‬ ‫يرى‬

‫في ثياب إحرامه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكفن‬ ‫محرما‬ ‫غيره ممن ليس‬ ‫كما يغسل‬ ‫‪ ،‬غشل‬ ‫المحرم‬ ‫إذا مات‬ ‫‪:‬‬ ‫المحرم‬ ‫تكفين‬ ‫(‪)3‬‬

‫واقف‬ ‫رجل‬ ‫بينمان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫س‬ ‫عبان‬ ‫أبن‬ ‫رواه الجماعة ‪ ،‬عن‬ ‫لما‬ ‫الإحرام ‪،‬‬ ‫لبقاء حكم‬ ‫رأسه ‪ ،‬ولا يدب‬ ‫ولا تغطى‬

‫بماء‬ ‫‪" :‬اغسلوه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ع!ورشر‬ ‫للنبي‬ ‫ذلك‬ ‫فذكر‬ ‫‪)4(،‬‬ ‫فوقصته‬ ‫راحلته‬ ‫عن‬ ‫الله عولير بعرفة ‪ ،‬إذ وقع‬ ‫رسول‬ ‫مع‬

‫القيامة‬ ‫‪ -‬ل!عثه يوم‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫؟ فإن‬ ‫رأسه‬ ‫‪)7‬‬ ‫تخمروا‬ ‫ولا‬ ‫‪)6(،‬‬ ‫تحنطوه‬ ‫ولا‬ ‫ثوبيه ‪(،‬د)‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكفنوه‬ ‫وسدر‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫ه ‪)9‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪38‬‬ ‫بو داود‬ ‫وأ‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 6‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫ملبئا"‬

‫إحرامه‪،‬‬ ‫‪ ،‬انقطع‬ ‫المحرم إذا مات‬ ‫الحنفية ‪ ،‬والمالكية إلى أن‬ ‫‪ .‬وذهبت‬ ‫‪ 11‬ه ‪])21‬‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪84‬‬ ‫وابن ماجه‬

‫واقعة‬ ‫اشجل‬ ‫هذا‬ ‫قصة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقالوا‬ ‫‪ ،‬ويصب‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬ويغطى‬ ‫كفنه‬ ‫‪ ،‬فيخاط‬ ‫كالحلال‬ ‫يكفن‬ ‫إحرامه‬ ‫وبانقطاع‬

‫كل‬ ‫في‬ ‫عام‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ظاهر‬ ‫القيامة ملبئا‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫التعليل ‪ ،‬بأنه يبعث‬ ‫به ‪ .‬ول!ش‬ ‫لها ‪ ،‬فتختص‬ ‫‪ ،‬لا عموم‬ ‫عين‬

‫التخصيص‪.‬‬ ‫على‬ ‫لغيره ‪ ،‬ما لم يقم دليل‬ ‫يثبت‬ ‫الأحكام‬ ‫من‬ ‫الافراد‬ ‫لاحد‬ ‫ان ما ثبت‬ ‫‪ ،‬والاصل‬ ‫محرم‬

‫يتكلف‬ ‫ثمنه ‪ ،‬أو أن‬ ‫مغانلاة في‬ ‫دون‬ ‫حسنان‬ ‫الكفن‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬ينبغي‬ ‫الكفن‬ ‫المغالاة في‬ ‫كراهة‬ ‫(‪)4‬‬

‫كفن"‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬لا تغال‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله وجهه‬ ‫علثا ‪ -‬كرم‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عادته‬ ‫من‬ ‫ما ليس‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الإنسان‬

‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه ابو داود‬ ‫سلئا سريعا"‬ ‫؟ فإنه يسلب‬ ‫‪" :‬لا تغالوا في الكفن‬ ‫يقول‬ ‫صط‪-‬مجر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فبإني سمعت‬

‫ثوبين‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬اشتروا‬ ‫الكفن‬ ‫‪ :‬لا تغالوا في‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حذيقة‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪ ،‬وفيه مقال‬ ‫ابو مالك‬ ‫إسناده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪])1337‬‬

‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫عائثة‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫فيهم‬ ‫نحفنوفي‬ ‫ثوبين ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وزيدوا‬ ‫هذا‬ ‫ثوبي‬ ‫اغسلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫نقئين ‪.‬‬

‫(‪])1387‬‬ ‫‪[ )9(.‬البخاري‬ ‫للمهلة‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬إنما‬ ‫الميت‬ ‫من‬ ‫بالجديد‬ ‫أولى‬ ‫الحي‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لختى ‪)8‬‬

‫في‬ ‫الله عصم‬ ‫رسول‬ ‫للمرأة ‪ ،‬لقول‬ ‫الحرير ‪ ،‬ويحل‬ ‫في‬ ‫يكفن‬ ‫أن‬ ‫للرجل‬ ‫‪ :‬لا يحا!‬ ‫الحرير‬ ‫من‬ ‫الكفن‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫(ه ‪9‬‬ ‫ما!‬ ‫وابن‬ ‫(‪)172 .‬‬ ‫لإناثها" ‪[ .‬الترمذي‬ ‫‪ ،‬حل‬ ‫أمتي‬ ‫ذكور‬ ‫على‬ ‫حرام‬ ‫‪" :‬إنهما‬ ‫الحرير والذهب‬

‫المنهئي‬ ‫والمغالاة‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإضاعة‬ ‫الشرف‬ ‫فيه من‬ ‫لما‬ ‫الحرير ؟‬ ‫في‬ ‫تكفن‬ ‫العلم للمراة أن‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫وكره‬

‫‪ ،‬أن تكفن‬ ‫‪ :‬لا يعجبني‬ ‫؟ قال احمد‬ ‫موتها‬ ‫لها بعد‬ ‫كفنا‬ ‫‪ ،‬وكونه‬ ‫حياتها‬ ‫زينة لها في‬ ‫لون كونه‬ ‫‪ ،‬وفرقوا‬ ‫نها‬

‫عن‬ ‫أحفظ‬ ‫المنذر ‪ :‬ولا‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫المبارك‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحسن‬ ‫ذلك‬ ‫الحرير ‪ .‬وكره‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫المراة في‬

‫لخ!فهم‪.‬‬ ‫غيرهم‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫غصا‬ ‫‪:‬‬ ‫لخما ر‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫لقميص‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫رع‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫فيها‪.‬‬ ‫(‪)3‬تلف‬
‫وردائه‪.‬‬ ‫إزاره‬ ‫‪:‬‬ ‫ثوبيه‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عنقه‬ ‫دقت‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقصته‬ ‫(‪)4‬‬

‫للميت‪.‬‬ ‫يوضع‬ ‫أتي‬ ‫ا‬ ‫أطيب‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ه بالحنوط‬ ‫تطيبر‬ ‫‪:‬‬ ‫تحنطهوه‬ ‫(‪)6‬‬

‫الجديد‪.‬‬ ‫يخر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلق‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تستروا‬ ‫ج‬ ‫تخمروأ‬ ‫(‪)7‬‬
‫الميت‪.‬‬ ‫من‬ ‫السائل‬ ‫القيح‬ ‫‪:‬‬ ‫المهلة‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪344‬‬
‫من‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫له مال‬ ‫ماله ‪ ،‬فإن لم يكن‬ ‫من‬ ‫كافتكفينه‬ ‫لح‬ ‫مالا‬ ‫وترك‬ ‫الميت‬ ‫إذا مات‬ ‫‪:‬‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫من‬ ‫الكفن‬ ‫(‪)6‬‬

‫أنفسهم‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬وإلا فعلى‬ ‫المسلمين‬ ‫مال‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬فكفنه‬ ‫ينفق‬ ‫له من‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫نفقته‬ ‫تلزمه‬

‫زوجها‪،‬‬ ‫مالها ‪ ،‬ولا يلزم ذلك‬ ‫رأس‬ ‫قبرها من‬ ‫وحفر‬ ‫المرأة‬ ‫وكفن‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫والمرأة مثل‬

‫عليهم‬ ‫وأموالكم‬ ‫دماءكم‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫!روسص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ قال‬ ‫قرآن أو سنة‬ ‫‪ ،‬إلا بنص‬ ‫محظوره‬ ‫المسلمين‬ ‫أموال‬ ‫لأن‬

‫‪،‬‬ ‫والإسكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والكسوة‬ ‫‪،‬‬ ‫النفقة‬ ‫الزوج‬ ‫‪ -‬على‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫‪ .‬وإنما أوجب‬ ‫(‪])136‬‬ ‫(‪)1213‬‬ ‫[مسلم‬ ‫" ‪.‬‬ ‫حرام‬

‫‪ ،‬ولا القبر إسكانا‪.‬‬ ‫كسوة‬ ‫بها الكفن‬ ‫الله تعالى‬ ‫في اللغة التي خاطبنا‬ ‫ولا يسمى‬

‫النه‬ ‫كفاية ‪ ،‬لآمر رسول‬ ‫الميت فرض‬ ‫على‬ ‫المتفق عليه بين أئمة الفقه ‪ ،‬أن الصلاه‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمها‬ ‫(‪)1‬‬

‫يؤتى‬ ‫لمجو كان‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫عليها ؟ روى‬ ‫المسلمين‬ ‫بها ‪ ،‬ولمحافظة‬ ‫ع!لحهيم‬

‫‪ ،‬وإلا قال‬ ‫صلى‬ ‫وفاغ‬ ‫أنه ترك‬ ‫حدث‬ ‫فإن‬ ‫فضلا؟"‬ ‫لدينه‬ ‫ترك‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫‪ ،‬فيسأل‬ ‫الدين‬ ‫المتوفى عليه‬ ‫بالرجل‬

‫‪. ])1‬‬ ‫(‪61 9‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫ه‬ ‫( ‪371‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫))‬ ‫صاحبكم‬ ‫على‬ ‫‪" :‬صلوا‬ ‫للمسلمين‬

‫فضلها‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليها‪ ،‬فله قيراط ‪)1(،‬‬ ‫"من تبع جنازة وصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬أن النبي !يه! قال‬ ‫الجماعة ‪ ،‬عن‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫‪[ .‬افيري‬ ‫مثل أحد"‬ ‫‪ -‬أو(‪ - )2‬أحدهما‬ ‫أحد‬ ‫مثل‬ ‫يفرغ منها ‪ ،‬فله قيراطان ‪ ،‬أصغرهما‬ ‫تبعها حتى‬ ‫ومن‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‪93‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)76‬‬ ‫‪ )1 . 4‬والنسائي (‪/4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ه ‪ )9 4‬وأبو داود (‪68‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫وه ‪32‬‬ ‫(‪47‬‬

‫أبو هريرة ؟ إنه سمع‬ ‫ما يقول‬ ‫‪ ،‬ألا تسمع‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫اطه‬ ‫‪ :‬يا عبد‬ ‫قاك‬ ‫رص!‬ ‫خئاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫له قيراطان‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫تدفن‬ ‫عليها ‪ ،‬ثم تبعها حتى‬ ‫بيتها ‪ ،‬وصلى‬ ‫من‬ ‫جنازة‬ ‫مع‬ ‫خرج‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يقول‬ ‫!د!!كا‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬

‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬فأرسل‬ ‫له مثل أحد"‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫رجع(‪)3‬‬ ‫ثهـا‬ ‫عليها‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫قيراط مثل أحد‬ ‫من أجر ‪ ،‬كل‬

‫‪ :‬قالت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ما قالت‬ ‫إليه ‪ ،‬فيخبره‬ ‫يرجع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫يسألها‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬خبابا إلى‬ ‫الله عنهما‬

‫(‪)459‬‬ ‫‪[ .‬مسطم‬ ‫كثيرة‬ ‫قراريط‬ ‫قي‬ ‫فزطنا‬ ‫‪ -‬لقد‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ :‬صدق‬ ‫عائشة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪97‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وأبو داود (‪6 9‬‬

‫سائر‬ ‫في‬ ‫التي تفرض‬ ‫فمها الشروط‬ ‫‪ ،‬فيشترط‬ ‫الصلاة‬ ‫الجنازة يتناولها لفظ‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫شروطها‬ ‫(‪)3‬‬

‫واستقبال القبلة‪،‬‬ ‫الأكبر والاصغر‪،‬‬ ‫الحدث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والطهارة‬ ‫الحقيقية‬ ‫الطهارة‬ ‫المكتوبة ‪ ،‬من‬ ‫الصلوات‬

‫الرجل‬ ‫‪ :‬لا يصلي‬ ‫يقول‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الله بن عمر‬ ‫عبد‬ ‫نافع ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬ ‫العورة ‪ ،‬روى‬ ‫وصتر‬

‫‪ ،‬بل تؤدى‬ ‫فيها الوقت‬ ‫في أنه لا يشترط‬ ‫المفروضة‬ ‫الصلوات‬ ‫سائر‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وتختلف‬ ‫طاهر‬ ‫إلا وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنازة‬ ‫على‬

‫للميزان ‪.‬‬ ‫تثقيلأ‬ ‫المذكور‬ ‫الجبل‬ ‫قدر جرم‬ ‫على‬ ‫إن العمل يتجسم‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه‬ ‫وقيل في‬ ‫‪:‬‬ ‫من الدرهم‬ ‫األقيراط‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الجنازة‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ ‫الانصراف‬ ‫عند‬ ‫اشئذان‬ ‫أنه لا‬ ‫(‪ )3‬في هذا دليل على‬ ‫‪.‬‬ ‫للشك‬ ‫‪:‬‬ ‫أو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪345‬‬
‫احمد‪،‬‬ ‫‪ .‬وكره‬ ‫‪ ،‬والشافعية‬ ‫الاحناف‬ ‫(‪ )1‬عند‬ ‫‪،‬‬ ‫النهي‬ ‫‪ ،‬ولو في أوقات‬ ‫حضرت‬ ‫متى‬ ‫الاوقات‬ ‫في جميع‬

‫عليها‬ ‫إن خيف‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والغروب‬ ‫‪ ،‬والاستواء‬ ‫الطلوع‬ ‫الجنازة وقت‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫وابن المبارك ‪ ،‬وإسحاق‬

‫التغئر‪.‬‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬ووقعت‬ ‫بطت‬ ‫منها حقيقتها ‪ ،‬ولو ترك منها ركن‬ ‫شركب‬ ‫الجنازة لها أركان‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫اركانها‬ ‫(‪)4‬‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ ،‬نذكرها‬ ‫بها شرعا‬ ‫معتذ‬

‫رسول‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ]‬ ‫‪:‬‬ ‫[اقي‬ ‫الديه!‬ ‫له‬ ‫نحدمبن‬ ‫افه‬ ‫ليعبدوا‬ ‫إلا‬ ‫أمروا‬ ‫وما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫لقول‬ ‫؟‬ ‫النية‬ ‫‪-1‬‬

‫محلها‬ ‫النية ‪ ،‬وأن‬ ‫حقيقة‬ ‫وتقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫[!برت‬ ‫‪.‬‬ ‫ما نوى"‬ ‫امربئ‬ ‫‪ ،‬وإنما لكل‬ ‫بالئيات‬ ‫الأعمال‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫!!ص‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫بها غير مشروع‬ ‫التلفظ‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫القلب‬

‫عليه‬ ‫الميت لمن صلى‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫العلماء ‪ ،‬فلا تصح‬ ‫عند جمهور‬ ‫ركن‬ ‫‪ -2‬القيام للقمادر عليه ‪ :‬وهو‬

‫؟ لانه يفوت‬ ‫راكب‬ ‫وهو‬ ‫الجنائز‬ ‫على‬ ‫يصفي‬ ‫ان‬ ‫"المغني" ‪ :‬لا يجوز‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عذر‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫أو !اعدا‬ ‫راكبا‬

‫يقبض‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويستحب‬ ‫فيه خلافا‬ ‫ثور ‪ .‬ولا اعلم‬ ‫‪ ،‬وأي‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫حنيفة‬ ‫أي‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الواجب‬ ‫القيام‬

‫اولى‪.‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬والأول‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫يفعل‬ ‫اثناء القيام ‪ ،‬كما‬ ‫شماله‬ ‫لممينه على‬

‫‪ ،‬فكبر‬ ‫النجاشي‬ ‫على‬ ‫!!هصفى‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫رواه البخاري‬ ‫لما‬ ‫ة‬ ‫الأربع‬ ‫التكبيرات‬ ‫‪-3‬‬

‫اكثر اهل‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ :‬والعمل‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫(‪13‬‬ ‫(‪ 2‬ه ‪ )9‬واحمد‬ ‫(ه ‪ )1 2 4‬ومسلم‬ ‫اربعا ‪[ .‬البخاري‬

‫سفيان ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الجنازة اربع تكبيرات‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬هـون اقكبير‬ ‫عل!ءوغيرهم‬ ‫النبي‬ ‫العلم ‪ ،‬من اصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫المبارك‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ومالك‬

‫؟ لأنه لم‬ ‫فقط‬ ‫تكبيرة‬ ‫أؤل‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫الجنازة‬ ‫اليدين ‪.‬في صلاة‬ ‫رفع‬ ‫عدم‬ ‫والسنة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثكبير‬ ‫عند‬ ‫اليدين‬ ‫رفع‬

‫‪ ،‬بعد‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فقط‬ ‫أوْل تكبيرة‬ ‫الجنازة ‪ ،‬إلا في‬ ‫تكبيرات‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫في‬ ‫رفع‬ ‫ك!ءأنه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫يأت‬

‫للاحتجاج‬ ‫يصلح‬ ‫شىغ‬ ‫التكبيرة الاولى‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬انه لم يثبت‬ ‫‪ :‬والحاصل‬ ‫ادلة كل‬ ‫‪ ،‬ومناقشة‬ ‫الخلاف‬ ‫ذكر‬

‫تكبيرة‬ ‫عند‬ ‫الرفع‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫ان‬ ‫فيها ‪ ،‬فينبغي‬ ‫لا حجة‬ ‫وأقوالهم‬ ‫الصحابة‬ ‫صط!ولء‪ ،‬وأفعال‬ ‫النبي‬ ‫به عن‬

‫‪،‬‬ ‫سائر الصلوات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إلى ركن‬ ‫ركن‬ ‫الانتقال من‬ ‫في غيرها ‪ ،‬إلا عند‬ ‫الاحرام ؟ لانه لم يشرع‬

‫الجنازة ‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫ولاانتقال‬

‫‪،‬‬ ‫دامسنده"‬ ‫في‬ ‫رواه الشافعي‬ ‫لما‬ ‫جم!ء (‪)2‬؟‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫الفاتحة سزا‬ ‫‪ 5‬قراءه‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬

‫ان رركئر‬ ‫الجنازة‬ ‫ان السنة في الصلاة ىلى‬ ‫عللاجه‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫من اصحاب‬ ‫" اف أخبره رجل‬ ‫أبي أمامة بن سهل‬ ‫عن‬

‫ويخلص‬ ‫!ه‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫سزا‬ ‫التكبيرة الاولى‬ ‫بعد‬ ‫يقرا بفاتحة الكتاب‬ ‫الامام ‪ ،‬ثم‬

‫[الشانفعي في مسنده‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫نقسه‬ ‫في‬ ‫سزا‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫منهن‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬ولا يقرا في‬ ‫التكبيرات‬ ‫الجنازة في‬ ‫في‬ ‫الدعاء‬

‫النهي " ‪.‬‬ ‫"اوقات‬ ‫السنة " بصدد‬ ‫"فقه‬ ‫‪-‬ساجع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫كلام‬ ‫وصيأتي‬ ‫‪،‬‬ ‫انهما ليسا ركنين‬ ‫ومالك‬ ‫ابي حنيفة‬ ‫(‪)2‬مذهب‬

‫الجهر لالتكسر والتسليم‬ ‫يسن‬ ‫فانه‬ ‫للامام‬ ‫لالنسة‬ ‫لها إلا‬ ‫الاصرار‬ ‫يسن‬ ‫والسلام‬ ‫‪+‬ر‪-‬والدعاء‬ ‫النبى‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬ ‫القراءة‬ ‫ان‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ )3‬راي‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫?‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كا‬ ‫‪-‬‬ ‫للإعلام ‪.‬‬

‫‪346‬‬
‫مع‬ ‫صليت‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ ،‬قال‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫صحيح‬ ‫وإسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫((الفتح"‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪ 1‬ه ‪])3‬‬

‫وابو داود (‪)3118‬‬ ‫(ه ‪)133‬‬ ‫السنة ‪[ .‬البخاري‬ ‫إنها من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فقرأ بفاتحة الكتاب‬ ‫جنازة‬ ‫على‬ ‫ابن عباس‬

‫وغيرهم‬ ‫الصحابة‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫بعض!‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ . ])1 .‬ورواه‬ ‫(‪27‬‬ ‫والترمذي‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الاولى‬ ‫التكبيرة‬ ‫بعد‬ ‫الكتاب‬ ‫بفاتحة‬ ‫يقرأ‬ ‫أن‬ ‫يختارون‬

‫‪ ،‬والدعاء‬ ‫صماصيم‬ ‫نبيه‬ ‫على‬ ‫‪ -‬والصلاة‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫الثناء على‬ ‫‪ ،‬إنما هو‬ ‫الجنازة‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫يقرأ‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫بعضهم‬

‫مجول!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫القراءة‬ ‫الصائلين غرضجة‬ ‫حجج‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الكوفة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫الثوري‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫للميت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫" ‪[ .‬سبق‬ ‫بأم القران‬ ‫لا يقرأ‬ ‫‪ ،‬لمن‬ ‫صلاة‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫صاحبكم‬ ‫على‬ ‫"صلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬بقوله‬ ‫صلاة‬ ‫سماها‬

‫بأي صيغة‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الصلاة والسلام على‬ ‫وتؤدى‬ ‫‪:‬‬ ‫وموضعها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫الصلاة والسلام‬ ‫صيغة‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫‪ " :‬اللهم‬ ‫مئل‬ ‫المأثور أفضل‬ ‫‪ .‬واتباع‬ ‫‪ .‬لكفى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬اللهم صل‬ ‫ولو قال‬

‫باركت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وعلى آل محمد‬ ‫محمد‬ ‫على إبراهيم ‪ ،‬وغلى آل إبراهيم ‪ ،‬وبارك على‬ ‫صليت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫محمد‬

‫" ‪.‬‬ ‫مجيد‬ ‫حميد‬ ‫العالمين ‪ ،‬إنك‬ ‫ال إبراهيم في‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬

‫تعيين موضعها‪.‬‬ ‫على‬ ‫لم يرد ما يدل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الظاهر‬ ‫هو‬ ‫التكبيرة الثانية كما‬ ‫بها بعد‬ ‫ويؤتى‬

‫له‬ ‫الميت ‪ ،‬دأخطصوا‬ ‫على‬ ‫الله !ط!!ص ‪(( :‬إذا صليتم‬ ‫رسول‬ ‫الفقهاء ‪ ،‬لقول‬ ‫باتفاق‬ ‫ركن‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الذعاء‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫السابق‬ ‫الحديث‬ ‫تخريج‬ ‫[ينظر‬ ‫‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الدعاء"‬

‫الآتية‪:‬‬ ‫المأثورة‬ ‫الدعوات‬ ‫من‬ ‫دعوة‬ ‫بأية‬ ‫فيه ان يدعو‬ ‫لمستحب‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫بأي دعاء مهما قل‬ ‫ويتحقق‬

‫‪ ،‬وأنخا‬ ‫ربها‬ ‫أنت‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫الجنازة ‪ ،‬لقال‬ ‫ىلى‬ ‫ا!ملاة‬ ‫ص!ه!ص في‬ ‫ا!‬ ‫رسول‬ ‫دىا‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو !ريرة‬ ‫أ‪ -‬قال‬

‫‪ ،‬جئنا‬ ‫وعلانيتها‬ ‫بسمها‬ ‫أعلم‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫روحها‬ ‫قبضت‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫للإسلام‬ ‫هديتها‬ ‫رزقتها ‪ ،‬وأنت‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫خلقتها‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 . 1‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫له ذنبه "‬ ‫له ‪ ،‬فاغفر‬ ‫شفعاء‬

‫‪" :‬اللهم إن‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فسمعته‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫فط!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫بنا‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الاسقع‬ ‫واثلة بن‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫الوفاء والحق‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫النار ‪ ،‬وأنت‬ ‫فتنة القبر ‪ ،‬وعذاب‬ ‫‪ ،‬فقه من‬ ‫ا) جوارك‬ ‫‪ ،‬وحثل‬ ‫ذمتك‬ ‫في‬ ‫فلان‬ ‫بن‬ ‫فلان‬

‫وابن‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪[ .‬أبوداود (‪2‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫الرحيم " ‪ .‬رواهما‬ ‫الغفور‬ ‫أنت‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫له وارحمه‬ ‫فاغفر‬ ‫اللهم‬

‫‪. ])1‬‬ ‫(‪411‬‬ ‫ماجه‬

‫له‬ ‫اغفر‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ -‬يقول‬ ‫جنازة‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫كل!لمجه‬ ‫القه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عوف‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫الخطايا كما‬ ‫من‬ ‫وبرد ‪ ،‬ونقه‬ ‫بماء وثلج‬ ‫‪ ،‬واغسله‬ ‫مدخله‬ ‫نزله ‪ ،‬ووسع‬ ‫عنه ‪ ،‬وأكرم‬ ‫واعف‬ ‫‪ ،‬وعافه‬ ‫وارحمه‬

‫من‬ ‫خيرا‬ ‫أهله ‪ ،‬وزوجا‬ ‫من‬ ‫خيزا‬ ‫داره ‪ ،‬وأهلا‬ ‫‪ ،‬وأبدله دارا خيرا من‬ ‫الدنس‬ ‫من‬ ‫الابيض‬ ‫ينقى الثوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪])73‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫أضسائي‬ ‫وا‬ ‫(‪)163‬‬ ‫‪[.‬مسلم‬ ‫النار" ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫‪ ،‬وقه فتنة القبر ‪ ،‬وعذاب‬ ‫زوجه‬

‫‪ ،‬وصغيرنا‬ ‫وممحنا‬ ‫لحئنا‬ ‫اغفر‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫جنازة‬ ‫القه صول! على‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬صلى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أدي‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫توفيته منا فتوفه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫منا فأحيه‬ ‫أحييته‬ ‫وغائبنا ‪ ،‬اللهم من‬ ‫وأنثانا ‪ ،‬وشاهدنا‬ ‫‪ ،‬وذكرنا‬ ‫وكبيرنا‬

‫لعهد‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والحبل‬ ‫‪.‬‬ ‫لحفظ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الذمة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪347‬‬
‫‪[.‬أبو داشد (‪)32 ، 1‬‬ ‫السق‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ ،‬ولا تضلنان بعده " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫لا تحرمنا أجره‬ ‫الإيمان ‪ ،‬اللهم‬ ‫على‬

‫يقول‬ ‫أذ‬ ‫عليه أصفلا ‪ ،‬استحب‬ ‫المصلى‬ ‫‪ .‬فإذا كان‬ ‫‪])368‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪894‬‬ ‫(‪ )1 . 2 4‬وأبن ماجه‬ ‫والترمذي‬

‫تعليفا‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫اجيهقي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬وذخرا‬ ‫‪ ،‬وفرطا‬ ‫سلفا‬ ‫لنا‬ ‫اجعله‬ ‫اللهما‬ ‫‪:‬‬ ‫المصلي‬

‫وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])4114‬‬ ‫الكجرى‬ ‫في‬ ‫اجيهمي‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫الجنازة‬ ‫على‬ ‫احضهاب‬ ‫ا‬ ‫قراءة فاتحة‬ ‫ه ‪6‬‬ ‫الجنائز ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬

‫اجعله‬ ‫إليه ‪" :‬اللهما‬ ‫ا‪-‬خ" وضم‬ ‫‪..‬إ‬ ‫لحينا وميتنا ‪.‬‬ ‫‪(( :‬اللهم اغفر‬ ‫حديث‬ ‫ما في‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اقتصر‬ ‫أو صبية‬ ‫صبئا‬ ‫كان‬

‫قلوبهما‪،‬‬ ‫على‬ ‫الصبر‬ ‫‪ ،‬وافرغ‬ ‫به موازينهمان‬ ‫‪ ،‬وثق!!‬ ‫‪ ،‬وشفيعا‬ ‫‪ ،‬واعتبازا‬ ‫‪ ،‬وعظة‬ ‫‪ ،‬وذخرا‬ ‫‪ ،‬وسلفا‬ ‫لابويه‬ ‫فرطا‬

‫) ‪.‬‬ ‫أجره‬ ‫تحرمهمان‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بعده‬ ‫تفتنهمان‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬جاء‬ ‫المصلي‬ ‫الادعية ‪ ،‬فإذا شاء‬ ‫هذه‬ ‫انه لم يرد تعيين موضع‬ ‫واعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قاا! الشوكانى‬ ‫‪:‬‬ ‫الأدعية‬ ‫هذه‬ ‫موضع‬

‫بين‬ ‫يفرقه‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الثالثة‬ ‫الثانية ‪ ،‬او‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الأولى‬ ‫الت!جيرة‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫اقكبير‬ ‫من‬ ‫فراغه‬ ‫بعد‬ ‫إما‬ ‫‪،‬‬ ‫دفعة‬ ‫منها‬ ‫بما يختار‬

‫مج!يخه‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫مؤدتا لجميع ما روي‬ ‫الادعية ‪ ،‬ليكون‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫تكبيرتين بواحد‬ ‫بين كل‬ ‫تكبيرتين ‪ ،‬أو يدعو‬ ‫كل‬

‫او انثى ‪ ،‬ولا يحول‬ ‫الميت ذكرا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫الأحاديث‬ ‫هذه‬ ‫الواردة في‬ ‫الالقاظ‬ ‫بهذه‬ ‫‪ ،‬أنه يدعو‬ ‫‪ :‬والظاهر‬ ‫قال‬

‫والأنثى‪.‬‬ ‫الذكر‬ ‫يقال عن‬ ‫الميت ‪ ،‬وهو‬ ‫الميت انثى ‪ ،‬لأن مرجعها‬ ‫إذا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫التأنيث‬ ‫المذكرة إلى صيغة‬ ‫الضمائر‬

‫بعد‬ ‫دعا‬ ‫المصلي‬ ‫كان‬ ‫الرابعة ‪ ،‬وإن‬ ‫التكبيرة‬ ‫بعد‬ ‫الدعاء‬ ‫الرابعة ‪ :‬يستحب‬ ‫التكبيرة‬ ‫بعد‬ ‫الدعاء‬ ‫(‪)7‬‬

‫بعد‬ ‫قام‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫أربعا‬ ‫عليها‬ ‫له ابنة ‪ ،‬فكئر‬ ‫‪ ،‬انه ماتت‬ ‫اوفى‬ ‫ابي‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫اشالثة ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫التكبيرة‬

‫‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫الجنازة هكذا‬ ‫في‬ ‫يصنع‬ ‫الله !‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫ما بين التكبيرتين يدعو‬ ‫الرابعة قدر‬

‫لا تحرمنان‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫بعدها‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫أسثمافعي‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪])43‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والبيهقي في الكبرى‬ ‫‪)356‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫‪: )1 5‬أحمد‬ ‫(‪30‬‬

‫فى‬ ‫ءاشا‬ ‫"رتنآ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ار!ز‬ ‫ا‬ ‫!ل‬ ‫يقولون‬ ‫المتقدمون‬ ‫‪! :‬ن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫ابن‬ ‫بعلىه ‪ .‬وقال‬ ‫تفتنا‬ ‫" ولا‬ ‫أجره‬

‫‪. ]2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[القرة ‪1 :‬‬ ‫افار>‬ ‫ولمجا عذاب‬ ‫حسنه‬ ‫الأخره‬ ‫وفى‬ ‫حسنة‬ ‫الأيا‬

‫يمينا‬ ‫التسليمتين‬ ‫‪ ،‬با!‬ ‫القائل‬ ‫أبا حنيفة‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫بين الفقهاء‪،‬‬ ‫فرضيته‬ ‫على‬ ‫متفق‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫‪)81‬‬

‫التسليكلا ‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وتحليل‬ ‫الجنازة صلاة‬ ‫بأن صلاة‬ ‫القرضية‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واستدلوا‬ ‫ركنين‬ ‫‪ ،‬وليستا‬ ‫واجبتان‬ ‫وشمالا‬

‫عليكم‪.‬‬ ‫سلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫عليكم‬ ‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وأقته‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫التسليم‬ ‫الجنازة مثل‬ ‫على‬ ‫التسليم‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن مصعود‬ ‫وقال‬

‫تلقاء وجهه؟‬ ‫‪ ،‬ولا بأس إن سلم‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬ ‫السنة ‪ ،‬يسلمها‬ ‫إلى ان التسليمة الواحدة هي‬ ‫أحمد‬ ‫وذهب‬

‫لهم‬ ‫‪ ،‬ولم يعرف‬ ‫تسليمة واحدة‬ ‫الذين كانوا يسلمون‬ ‫الأصخاب‬ ‫الله !!ه ‪ ،‬وبفعل‬ ‫رسول‬ ‫استدلالأ بفعل‬

‫ملتفتا‬ ‫بالاخرى‬ ‫يمينه ‪ ،‬ويختم‬ ‫إلى‬ ‫ملتفتا‬ ‫‪ ،‬يبدا بالاولى‬ ‫تسليمتين‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬واستحب‬ ‫عصرهم‬ ‫في‬ ‫مخالف‬

‫خئر‪.‬‬ ‫وفعل‬ ‫الثانية ذكر‬ ‫والتسليمة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال ابن حزم‬ ‫إلى يساره‬

‫‪ ،‬ناويا‬ ‫الصلاة‬ ‫ث‪.‬هـوط‬ ‫استكمال‬ ‫بعد‬ ‫المصلي‬ ‫يقف‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الجنازة‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫كيفية‬

‫على‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫يضع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ت!سبيرة الإحرام‬ ‫مع‬ ‫الموتى ‪ ،‬رافعا يديه‬ ‫من‬ ‫حضر‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫للميت‬ ‫ويدعو‬ ‫يكبر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫صوليخه‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫ويصئي‬ ‫يكبر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫القاتحة‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫ويشرع‬ ‫‪،‬‬ ‫اليسرى‬

‫يسلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ويدعو‬ ‫يكبر‬

‫‪348‬‬
‫‪ ،‬لحديث‬ ‫المرأه‬ ‫الرجل ‪ ،‬ووسط‬ ‫راس‬ ‫أن يقوم الإمام حذاء‬ ‫‪،‬‬ ‫السنة‬ ‫والمراة ‪ :‬من‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫الإهمام‬ ‫موقف‬

‫عليها ‪ ،‬فقام‬ ‫امرأة فصلى‬ ‫بجنازة‬ ‫‪ ،‬أتى‬ ‫رفعت‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫رأسه‬ ‫عند‬ ‫فقام‬ ‫رجل‬ ‫جنازة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬انه صلى‬ ‫أنس‬

‫المرأة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫قمت‬ ‫ص!ضص يقوم من الرجل حيث‬ ‫المحه‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقيل له‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فسئل‬ ‫وسطها(‪)1‬‬

‫(‪)3114‬‬ ‫‪[ .‬أبوداود‬ ‫وحسنه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫قمت؟‬ ‫حيث‬

‫قوته‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫إلينا‬ ‫أحب‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الطحاوي‬ ‫‪ . ])2‬قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪414‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪340‬‬ ‫والترمذي‬

‫؟سص‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫الاثار التي رويناها عن‬

‫بعد‬ ‫واحدا‬ ‫‪ ،‬صفوا‬ ‫إناثا‬ ‫أو‬ ‫‪ ،‬وكانوا ذكورا‬ ‫ميت‬ ‫أكثر من‬ ‫و]حل! ‪ :‬إذا اجتمع‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫عليهم‬ ‫الإمام ‪ ،‬وصلى‬ ‫مما يلي‬ ‫الافضل‬ ‫الإمام ‪ ،‬ووضع‬ ‫بين يدي‬ ‫جميعا‬ ‫بين الإمام والقبلة ؟ ليكونوا‬ ‫واحد‬

‫‪ ،‬والنساء وحدهن‪،‬‬ ‫الرجال وحدهم‬ ‫على‬ ‫وإن كانوا رجالا ونساء ‪ ،‬جاز أن يصفي‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫صلاة‬ ‫جميعا‬

‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫القبلة ‪ ،‬وعن‬ ‫النساء مما يلي‬ ‫أمام الإمام ‪ ،‬وجعلت‬ ‫الرجال‬ ‫‪ ،‬وصفت‬ ‫جميعا‬ ‫عليهم‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫وجاز‬

‫يلي الإمام ‪ ،‬وجول‬ ‫مما‬ ‫الرجال‬ ‫ونساء ‪ ،‬فجعل‬ ‫جنائز ؟ رجال‬ ‫على تسع‬ ‫صلى‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬ ‫ان‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬

‫لها يقال‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫امرأة عمر‬ ‫علئ‬ ‫بنت‬ ‫أم كلثوم‬ ‫جنازة‬ ‫‪ .‬ووضعت‬ ‫واحدا‬ ‫صفا‬ ‫القبلة ‪ ،‬وصفهم‬ ‫النساء مما يلي‬

‫سعيد‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫انجن عباس‬ ‫يومئذ‬ ‫الناس‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫يومئذ‬ ‫والإمام‬ ‫‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬

‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فنظرت‬ ‫ذلك‬ ‫فأنكرت‬ ‫‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫الإمام ‪ ،‬قال‬ ‫مما يلي‬ ‫الغلام‬ ‫فوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبوقتادة‬

‫(‪/4‬‬ ‫‪[ .‬النسائي‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫السنة‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫هذا؟‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫قتادة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫هريرة‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬وإسناده‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])71‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والدارقطي‬ ‫‪)33‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والبيهقي في الكبرى‬ ‫‪)71‬‬

‫‪،‬‬ ‫فيه رجال‬ ‫كان‬ ‫القبلة ‪ ،‬وإن‬ ‫الإمام ‪ ،‬والمرأة مما يلي‬ ‫مما يلي‬ ‫الصبي‬ ‫امرأة ‪ ،‬كان‬ ‫مع‬ ‫عليه‬ ‫إذا صلي‬ ‫الصبي‬

‫‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫يلي‬ ‫مما‬ ‫الصبيان‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫‪ ،‬وصبيان‬ ‫ونساء‬

‫الجنازة ثلاثة‬ ‫على‬ ‫المصلون‬ ‫يصف‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫الثلائة ‪ ،‬وتسويتها‬ ‫الصفوف‬ ‫استحباب‬

‫يموت‬ ‫مؤمن‬ ‫الله غي‪-‬ص ‪" :‬ما من‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫هبيرة ‪ ،‬قال‬ ‫بن‬ ‫رواه مالك‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫مستوية‬ ‫تكون‬ ‫‪ )2(،‬وأن‬ ‫صفوف‬

‫هبيرة‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫له" ‪ .‬فكان‬ ‫‪ ،‬إلا غفر‬ ‫صفوف‬ ‫ثلاثة‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬يبلغون‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫اثة‬ ‫عليه‬ ‫قيصلي‬

‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫صفوف‬ ‫ثلاثة‬ ‫يجعلهم‬ ‫الجنازة ‪ ،‬أن‬ ‫أهل‬ ‫إذا قل‬ ‫يتحرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])71‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫‪94‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ )1 0‬وابن ماجه‬ ‫(‪28‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪66‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫وحسنه‬

‫أربعة ‪ ،‬كيف‬ ‫وراءه‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫صفوف‬ ‫ثلاثة‬ ‫يجعلهم‬ ‫قلة ‪ ،‬أن‬ ‫فيهم‬ ‫إذا كان‬ ‫أحب‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫قال‬

‫رجل‬ ‫صف‬ ‫في كل‬ ‫أن يكونوا ثلاثة ‪ ،‬فيكون‬ ‫‪ .‬وكره‬ ‫رجلين‬ ‫صف‬ ‫‪ ،‬قي كل‬ ‫صفين‬ ‫يجعلهم‬ ‫‪:‬‬ ‫يجعلهم ؟ قال‬

‫واحد‪.‬‬

‫‪(( :‬ما‬ ‫ءل!شص قال‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫الجنازة ‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫تكثير‬ ‫‪ :‬ويستحب‬ ‫الكثير‬ ‫الجمع‬ ‫استحباب‬

‫وسط‪.‬‬ ‫انها‬ ‫عليها‬ ‫لأن العجيزة يصدق‬ ‫الروإيتين‬ ‫بين‬ ‫منافاة‬ ‫ولا‬ ‫عجيزتها‬ ‫يقوم عد‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪ )1‬روي‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫اثنان‬ ‫(‪ )2‬أقل صف‬

‫‪934‬‬
‫‪ ،‬إلا شفعوا" ‪ )2(.‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫له‬ ‫يضفعون(‪)1‬‬ ‫المسلمين ل!لغون مائة ‪ ،‬كلهم‬ ‫عليه أمة من‬ ‫يصلي‬ ‫ميت‬ ‫من‬

‫ابن‬ ‫‪ . ])4‬وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫واحمد‬ ‫ه ‪)7‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫أخسائي‬ ‫وأ‬ ‫‪)1 0‬‬ ‫(‪92‬‬ ‫والترمذقي‬ ‫(‪)647‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ومسلم‬

‫اربعون‬ ‫جنازته‬ ‫‪ ،‬فيقوم على‬ ‫يموت‬ ‫مسلم‬ ‫رجل‬ ‫"ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله !ط‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عباس‬

‫(‪،)489‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الله فيه"‬ ‫شفعهم‬ ‫ثييما ‪ ،‬إلا‬ ‫بالله‬ ‫يشركون‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫رجلأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪))2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫وأبو داود‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫متتابعا‬ ‫أن !ضيه‬ ‫له‬ ‫استحب‬ ‫‪،‬‬ ‫من التكبير‬ ‫بشىء‬ ‫الجنازة‬ ‫في صلاة‬ ‫من سبق‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنازة‬ ‫المسبوق في صلاة‬

‫تكبير‬ ‫من‬ ‫ما فات‬ ‫‪ :‬لا يقضي‬ ‫‪ ،‬والأوزاعي‬ ‫السختياني‬ ‫‪ ،‬وأيوب‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫فلا باس‬ ‫لم يقض‬

‫المذهب‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫"المغني"‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬لم بيال ‪ .‬ورجح‬ ‫إذا لم يقض‬ ‫‪:‬‬ ‫احمد‬ ‫الامام ‪ .‬وقال‬ ‫مع‬ ‫الجنازة ‪ ،‬ويسلم‬

‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬انها قالت‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫مخالف‬ ‫الصحابة‬ ‫له في‬ ‫يعرف‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ابن عمر‬ ‫قول‬ ‫ولنان‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫فلا قضاء‬ ‫‪ ،‬وما فاتك‬ ‫فكبري‬ ‫‪" :‬ما سمعت‬ ‫التكبير ‪ .‬قال‬ ‫بعض‬ ‫عليئ‬ ‫الجنازة ‪ ،‬ويخفى‬ ‫على‬ ‫أصلي‬ ‫الله ‪ ،‬إني‬

‫العيدين‪.‬‬ ‫ما فاته منها ‪ ،‬كتكبيرات‬ ‫‪ ،‬فلا يجب‬ ‫ت‬ ‫متواليان‬ ‫ولانها تكبيرات‬ ‫؟‬ ‫صريح‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عليلث "‬

‫أم أشى‪،‬‬ ‫المسلم ؟ ذكرا كان‬ ‫على‬ ‫انه يصلى‬ ‫‪ :‬اتفق الفقهاء على‬ ‫علهم‬ ‫لا يصلى‬ ‫ومن‬ ‫عيهم‬ ‫يصلى‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬واشل‪)+‬‬ ‫حياته‬ ‫إذا عرفت‬ ‫الطفل‬ ‫ان‬ ‫العلم على‬ ‫اهل‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫أم كبيرا ‪ .‬قال‬ ‫كان‬ ‫صغيزا‬

‫امامها قردا منها عن‬ ‫الجنازة والماشي‬ ‫خلف‬ ‫‪" :‬الراكب‬ ‫!يهه قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المغيرة بن شعبة‬ ‫عليه ؟ فعن‬ ‫يصلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫والرحمة‬ ‫بالمغفرة‬ ‫لوالديه‬ ‫عليه ‪ ،‬ويدعى‬ ‫يصلى‬ ‫‪ ،‬والسقط‬ ‫يسارها‬ ‫يمينها ‪ ،‬أو عن‬

‫خلف‬ ‫‪" :‬الراكب‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫منها])‬ ‫‪ ،‬قرد!ا‬ ‫ويسارها‬ ‫يمينها‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫وامامها‬ ‫خلفها‬ ‫يمشي‬ ‫‪ :‬اوالماشي‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬

‫وصخحه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫احمد‬ ‫عليه " ‪ .‬رواه‬ ‫يصفى‬ ‫منها ‪ ،‬والطقل‬ ‫شاء‬ ‫حيث‬ ‫الجنازة والماشي‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫ه‬ ‫‪6 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[الترمذي‬

‫عليه ‪ ،‬ولجف‬ ‫‪ ،‬ولا يصفى‬ ‫لا يغشل‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه أربعة أشهر‬ ‫إذا لم يات‬ ‫‪ :‬الشقط‬ ‫السقط(‪)4‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫‪ ،‬غشل‬ ‫‪ ،‬واستهل‬ ‫‪ ،‬فصاعذا‬ ‫الفقهاء ‪ .‬فبإن اتى عليه اربعة أشهر‬ ‫بين جمهور‬ ‫غير خلاف‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ويدفن‬ ‫خرقة‬ ‫في‬

‫‪ ،‬والحسن؟‬ ‫‪ ،‬والاوزاعي‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫الاخناف‬ ‫جمليه ‪ ،‬عند‬ ‫‪ ،‬فإنه لا يصلى‬ ‫لم يستهل‬ ‫فبإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫باتفاق‬ ‫عليه‬ ‫وصلي‬

‫الشقط‪،‬‬ ‫استهل‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫جملىصأ‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫لما‬

‫اشتراط‬ ‫الحديث‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]8‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫ه ‪)1‬‬ ‫(‪.8‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)1 .‬‬ ‫(‪32‬‬ ‫" ‪[ .‬الترمذي‬ ‫وورث‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫صلي‬

‫عليه؟‬ ‫‪ ،‬ويصلى‬ ‫إلى أنه يغسل‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫سيرين‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫احمد‬ ‫عليه ‪ .‬وذهب‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫الاستهلال‬

‫كالمستهل؟‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فيصلى‬ ‫فيه الروح‬ ‫نفخ‬ ‫نسمة‬ ‫عليه " ‪ .‬ولائه‬ ‫يصلى‬ ‫المتقدم ‪ .‬وفيه ‪(! :‬والسقط‬ ‫للحديث‬

‫الحديث‬ ‫‪ ،‬بأن‬ ‫الاولون‬ ‫به‬ ‫عمان استدل‬ ‫‪ .‬وأجابوا‬ ‫أشهر‬ ‫لاربعة‬ ‫فيه الروح‬ ‫أنه ينفخ‬ ‫أخبر‬ ‫بمطايه‬ ‫النبي‬ ‫فإن‬

‫به‪.‬‬ ‫للاحتجاج‬ ‫منه ‪ ،‬فلا يصلح‬ ‫أقوى‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬وبانه معارض‬ ‫مضطرب‬

‫‪.‬‬ ‫له المغفرة‬ ‫ء ويسالون‬ ‫الدعان‬ ‫له‬ ‫يخلصون‬ ‫أ)‬


‫عتهم‪.‬‬ ‫شفان‬ ‫قبلت‬ ‫(‪)2‬‬
‫الطفل‪.‬‬ ‫حياة‬ ‫بها‬ ‫يعلم‬ ‫حركة‬ ‫أو‬ ‫العطالر‬ ‫او‬ ‫الصياح‬ ‫‪:‬‬ ‫الامتهلال‬ ‫‪)3‬‬

‫خلقه‪.‬‬ ‫تبين‬ ‫وبعد‬ ‫الحمل‬ ‫مدة‬ ‫قبل‬ ‫أمه‬ ‫بطن‬ ‫من‬ ‫ينزل‬ ‫الولد‬ ‫‪:‬‬ ‫السقط‬ ‫ا‬ ‫؟‬

‫‪035‬‬
‫الشهيد ؟ هو الذي قتل في المعركة بأيدي الكفار ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشهيد‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫عل!‪:‬‬ ‫لا يصلى‬ ‫بأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المصرحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫وقد جاءت‬

‫يصل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫يغسلهم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫دمائهم‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫شهداء‬ ‫أمر بدفن‬ ‫!طالجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫عليهم‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫بدمائهم‬ ‫‪ ،‬ودفنوا‬ ‫لم يغسلوا‬ ‫أحد‬ ‫شهداء‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪35‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)2 9 9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫عليهم‬ ‫يصل‬

‫عل!‪:‬‬ ‫يصلى‬ ‫بانه‬ ‫‪،‬‬ ‫مصرحة‬ ‫صحيحة‬ ‫اخرى‬ ‫احاديث‬ ‫وجاءت‬

‫الميت‬ ‫على‬ ‫صلاته‬ ‫على أهل أحد‬ ‫يوما ‪ ،‬فصلى‬ ‫خر!‬ ‫ع!لمح!كو‬ ‫أن النبي‬ ‫‪،‬‬ ‫عقبة بن عامر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫ا‪-‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4 .‬‬ ‫(ه ‪8‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫والأموات‬ ‫للأحياء‬ ‫‪ ،‬كالمودع‬ ‫سنين‬ ‫بعد ثماني‬

‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فيصلي‬ ‫حمزة‬ ‫‪ ،‬وعاشرهم‬ ‫بتسعة‬ ‫منهم‬ ‫يؤتى‬ ‫أحد‬ ‫قتلئ‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الغفاري‬ ‫مالك‬ ‫ابي‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫رسول‬ ‫عليهم‬ ‫صفى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مكانه‬ ‫‪ ،‬وحمزة‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فيصلي‬ ‫بتسعة‬ ‫‪ ،‬ثم يؤتى‬ ‫يحملون‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫) وابن ألي‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪27‬‬ ‫المراسيل‬ ‫! في‬ ‫دا"‬ ‫‪[ ..‬أبو‬ ‫مرسل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الباب‬ ‫ما في‬ ‫اصح‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ .‬رواه البيهقي‬ ‫!ول!!و‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬فاخذ‬ ‫الأحاديث‬ ‫فذه‬ ‫الفقفاء ؟ تبعا لاختلاف‬ ‫آراء‬ ‫اختلفت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪])12‬‬ ‫والبيهقي (‪/4‬‬ ‫‪)03 4‬‬ ‫شيبة (‪/3‬‬

‫‪ :‬ابن‬ ‫بها كلها‬ ‫الأخذ‬ ‫مذهب‬ ‫ذهب‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫بعض‬ ‫الروايات على‬ ‫بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬ورجح‬ ‫بها جميعا‬ ‫بعضهم‬

‫الروايات‬ ‫‪ .‬وهو إحدى‬ ‫عليه فحسن‬ ‫‪ ،‬وإن لم يصل‬ ‫عليه فحسن‬ ‫فإن ضلي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفعل والترك ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬فجوز‬ ‫حزم‬

‫عليهم‬ ‫بين الصلاة‬ ‫‪ ،‬أنه مخير‬ ‫المسألة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬والصواب‬ ‫القيم ‪ ،‬فقال‬ ‫ابن‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬واستصوب‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬

‫الأليق بأصول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫احمد‬ ‫الروايات عن‬ ‫إحدى‬ ‫الأمرين ‪ ،‬وهذه‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫وتركها ؟ لمجيء الاثار بكل‬

‫سبعون‬ ‫بأحد‬ ‫معه‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الدفن‬ ‫عند‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬أنه لم يصل‬ ‫احد‬ ‫أمر شهداء‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مذهبه‬

‫صحيح‬ ‫عليهم‬ ‫الصلاة‬ ‫الله في ترك‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫عليهم ‪ .‬وحديث‬ ‫الصلاة‬ ‫ان تخقى‬ ‫نفشا ‪ ،‬فلا يجوز‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫أبو حنيقة‬ ‫لغيره ‪ .‬ويرجح‬ ‫الخبرة ما ليس‬ ‫‪ ،‬فله من‬ ‫يومئذ‬ ‫القتلى‬ ‫الله احد‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وأبوه‬ ‫صريح‬

‫مالك‪،‬‬ ‫ورجح‬ ‫الشهيد‪.‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫القعل ‪ ،‬فقالوا بوج!ب‬ ‫روايات‬ ‫المسيب‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والحسن‬

‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫عليه ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ ،‬بأنه لا يصلى‬ ‫العكس‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫الروايات‬ ‫‪ ،‬وإحدى‬ ‫‪ ،‬واسحاق‬ ‫والشافعي‬

‫صوو لم يصل‬ ‫متواترة ‪ ،‬أن النبي‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫الأخبار ‪ ،‬كأنها عيان‬ ‫جاءت‬ ‫إليه ‪:‬‬ ‫"الأم" مرلمجخا ما ذهب‬

‫ينبغي لمن‬ ‫‪ ،‬وقد كان‬ ‫سبعين تكبيرة ‪ ،‬لا يصح‬ ‫حمزة‬ ‫عليهم ‪ ،‬وكبر على‬ ‫صلى‬ ‫انه‬ ‫‪ ،‬وما روي‬ ‫قتلى احد‬ ‫على‬

‫عقبة بن عامر ‪ ،‬فقد‬ ‫وأما حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ان يستحي‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫هذه‬ ‫بذلك‬ ‫عارض‬

‫علم‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬واستغفر‬ ‫لهم‬ ‫دعا‬ ‫؟شر‬ ‫‪ :‬وكانه‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫سنين‬ ‫بعد ثماني‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫وقع‬

‫الحكم الثابت‪.‬‬ ‫نسخ‬ ‫‪ ،‬ولا يدل على‬ ‫بذلك‬ ‫مودغا لهم‬ ‫اجله‬ ‫قرب‬

‫حياة مستقرة ‪ ،‬ثم‬ ‫وعاش‬ ‫المعركة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬من جرح‬ ‫مستقرة‬ ‫حياة‬ ‫في المعركة وعاش!‬ ‫من جرح‬

‫عليه بعد‬ ‫بن معاذ ‪ ،‬وصلى‬ ‫سعد‬ ‫يعتبر شهيدا ؟ فإن النبي ‪!-‬غسل‬ ‫عليه ‪ ،‬وإن كان‬ ‫ويصلى‬ ‫‪ ،‬يغسل‬ ‫مات‬

‫‪351‬‬
‫‪ ،‬فمات‬ ‫ثم انفتح جرحه‬ ‫فيه أيائا‬ ‫‪ ،‬فلبث‬ ‫إلى المسجد‬ ‫‪ )1(،‬فحمل‬ ‫أكحله‬ ‫قطع‬ ‫إصانبته بسهم‬ ‫بصبب‬ ‫أن مات‬

‫‪ ،‬فإنه لا يغسل‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم مات‬ ‫أو شرب‬ ‫‪ ،‬فتكلم‬ ‫غير مستقرة‬ ‫عيشة‬ ‫عايق‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫شهيذا‪،‬‬

‫به ابن‬ ‫اسقي‬ ‫لعلي‬ ‫ماء‬ ‫أخذت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رجلا‬ ‫الشان م" ‪ ،‬أن‬ ‫"فتوح‬ ‫"المغني" ‪ .‬وفي‬ ‫في‬ ‫عليه ‪ .‬قال‬ ‫ولا يصفى‬

‫‪ ،‬فاوما لي أن‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫رجل‬ ‫فإذا‬ ‫ان أسقيه‬ ‫‪ ،‬فاردت‬ ‫بن هشام‬ ‫الحارث‬ ‫به حياة ‪ ،‬فوجدت‬ ‫إن وجدت‬ ‫عمي‬

‫أحد‬ ‫يفرد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ماتوا كلهم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أسقيه‬ ‫أن‬ ‫إليه ‪ ،‬فأوما لي‬ ‫ينظر‬ ‫‪ ،‬فإذا اخر‬ ‫سقيه‬ ‫لا‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬فذهبت‬ ‫أسقيه‬

‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫انقضاء‬ ‫ماتوا بعد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ولا صلاة‬ ‫بغسل‬ ‫منهم‬

‫جابر ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه البخاري‬ ‫لما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وصلي‬ ‫‪ ،‬غسل‬ ‫قتل في حذ‬ ‫‪ :‬من‬ ‫في حذ‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫‪،‬‬ ‫نفسه أربع مرات‬ ‫على‬ ‫شهد‬ ‫عنه ‪ ،‬حتى‬ ‫بالزنى ‪ ،‬فاعرصت‬ ‫إلى النبي !يهه فاعترف‬ ‫جاء‬ ‫من أسلم‬ ‫رجلا‬

‫اذلقته‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بالمصلى‬ ‫فرجم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫‪ .‬فأهر‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬أحصنت؟"(‪)2‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قال‬ ‫؟"‬ ‫جنون‬ ‫ص‪" :‬ابك‬ ‫فقال‬

‫عليه ‪[ .‬البخاري‬ ‫وصلى‬ ‫لمجج ‪" :‬خيرا"‬ ‫‪ -‬النبي‬ ‫عنه‬ ‫له ‪ -‬أي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فرجم‬ ‫فر ‪ ،‬فأدرك‬ ‫الحجارة‬

‫‪ :‬ما نعلم‬ ‫احمد‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)63‬‬ ‫ا‪ ).‬والنسائي (‪14‬‬ ‫(‪42 9‬‬ ‫‪ )4‬والترمذي‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)682 0‬‬ ‫(‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫الغال ‪ ،‬وقاتل‬ ‫‪ ،‬إلا على‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ترك‬ ‫!طهضر‬ ‫أن النبي‬

‫على‬ ‫يصلى‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫العصاة‬ ‫ودائر‬ ‫نفسه‬ ‫وقاتل‬ ‫على الغال‬ ‫الصلاة‬

‫على‬ ‫‪ :‬الصلاة‬ ‫كافة‬ ‫العلماء‬ ‫‪" :‬مذهب‬ ‫الفاضي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫؟ قال‬ ‫العصاة‬ ‫‪ ،‬وسائر‬ ‫نفسه‬ ‫وقاتل‬ ‫الغال (‪،)4‬‬

‫الغال ‪،‬‬ ‫على‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫ص!لحهحيز‬ ‫انه‬ ‫روي‬ ‫الزنى " ‪ .‬وما‬ ‫‪ ،‬وولد‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬وقاتل‬ ‫‪ ،‬وهرجوم‬ ‫‪ ،‬ومحدود‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬

‫عليه ‪ .‬قال‬ ‫بالصلاة‬ ‫المدين ‪ ،‬وأمرهم‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫امتنع عن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫القعل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فلعله للزجر‬ ‫نقسه‬ ‫وقاتل‬

‫عليهم‬ ‫‪ ،‬ويصفي‬ ‫بغي‬ ‫‪ ،‬او في‬ ‫‪ ،‬او حرابة‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬مقتول‬ ‫؟ بر أو فاجر‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ويصلى‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬

‫غيره ‪ ،‬ولو أنه شر‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫نفسه‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫المبتدع ما لم لملغ الكفر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الإمام وغيره‬

‫‪ .‬والمسلم‬ ‫صانحبكم"‬ ‫علئ‬ ‫صطا‪-‬ص بقوله ‪" :‬صلوا‬ ‫النبي‬ ‫أمر‬ ‫؟ لعموم‬ ‫مسلما‬ ‫إذا مات‬ ‫الارض‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫من‬

‫والمومنف‬ ‫مؤن‬ ‫والعش‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ . :‬ا]‬ ‫المجرات‬ ‫أ‬ ‫إخو!ر>‬ ‫المحؤمنون‬ ‫إفما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫لنا‬ ‫صانحب‬

‫لاحوج‬ ‫الفاسق‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫قولا عطما‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫مسلم‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫منع‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫التوبة ‪]71 :‬‬ ‫[‬ ‫بغالن "‬ ‫أوْلياء‬ ‫بعضتم‬

‫‪" :‬صلوا‬ ‫لمج!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بخيبر‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬أن رجلأ‬ ‫‪ .‬وصح‬ ‫المرحوم‬ ‫الفاضل‬ ‫من‬ ‫المؤمنين‬ ‫إخوانه‬ ‫إلى دعاء‬

‫‪ .‬أابو‬ ‫درهمين‬ ‫لا يساوي‬ ‫خرزا‬ ‫متاعه ‪ ،‬فوجدنا‬ ‫ففتشنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله " ‪ .‬قال‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬إنه قد‬ ‫صانحبكم‬ ‫على‬

‫على‬ ‫‪ ،‬أنه يضلى‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫‪ . ])1 1 4‬وصح‬ ‫(‪14‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)2848‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)64‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والنسائي‬ ‫داود (‪)271 0‬‬

‫يفر من‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫المرجوم‬ ‫يقاد منه ‪ ) (،‬وعلى‬ ‫الذي‬ ‫المتلاعنين ‪ ،‬وعلى‬ ‫امه ‪ ،‬وعلى‬ ‫الزنى ‪ ،‬وعلى‬ ‫ولد‬

‫ما‬ ‫بعد‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬لا إله إلا الله ؟ قال‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬لا ادع‬ ‫عطاء‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬فيقتل‬ ‫الزحف‬

‫لم يكونوا‬ ‫‪:‬‬ ‫إبراهيم النخعي ‪ ،‬أنه قال‬ ‫عن‬ ‫وصح‬ ‫‪ 13‬ا]‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫أ‬ ‫الجحيم !‬ ‫أصحب‬ ‫الم انهم‬ ‫تين‬

‫تزوجت‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫احصنت‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليد‬ ‫في‬ ‫عرق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬الأكحل‬ ‫(‬

‫القسمة‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫الغنيمة‬ ‫من‬ ‫صرق‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫الغال‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه العيد‬ ‫يصفى‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫‪:‬‬ ‫المصلى‬ ‫(‪)3‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫يقتص‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫منه‬ ‫يقاد‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪352‬‬
‫على‬ ‫السنة ‪ ،‬ان يم!‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه ‪ .‬وأنه قال‬ ‫قتل نفسه يصفى‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫القبلة‬ ‫من أهل‬ ‫أحد‬ ‫الصلاة عن‬ ‫يحجبون‬

‫‪ :‬لا إد إلا الله‪.‬‬ ‫قال‬ ‫عمن‬ ‫‪-‬لاالصلاة‬ ‫العلم اجتنب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫ما أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قتادة ‪ ،‬أنه قال‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وصح‬ ‫المرجوم‬

‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي غالب‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫القبلة‬ ‫من أهل‬ ‫أحد‬ ‫أحدا يتأثم من الصلاة على‬ ‫ما أدركت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن سيرين‬ ‫عن‬ ‫وصح‬

‫‪،‬‬ ‫فراش‬ ‫على‬ ‫مرة‬ ‫اضطجع‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬لعله‬ ‫قال‬ ‫عليه ؟‬ ‫‪ ،‬أيصفى‬ ‫الخمر‬ ‫يشرب‬ ‫الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫الباهلي‬ ‫أمامة‬ ‫لابي‬

‫إلى‬ ‫الله ‪ .‬وصلى‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫يصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫له ‪ .‬وصح‬ ‫‪ :‬لا إله إلا الله ‪ .‬فغفر‬ ‫فقال‬

‫شفاعة‪.‬‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬إنما‬ ‫القبلة‬

‫ع!؟ أحد‬ ‫تصل‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫كافر ‪ ،‬لقول‬ ‫على‬ ‫لمسلم أن يصلي‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫الكافر‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫والذيت‬ ‫دلنئ‬ ‫ما كان‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫التوبة ‪]84 :‬‬ ‫[‬ ‫بالله ورسوله ء>‬ ‫كفروأ‬ ‫إنهم‬ ‫أبدا ولا لقم على قبزه‬ ‫مات‬ ‫مخهم‬

‫وما‬ ‫الجحيص !‬ ‫لهم أنهم أصحب‬ ‫!انوأ أؤلى قزفي من بعد ما تجين‬ ‫يتتغفروا للممثركين ولؤ‬ ‫آ‬ ‫ءامنؤا‬

‫دله تبزأ‬ ‫له‪-‬أنهرعدو‬ ‫اياه فلئا بين‬ ‫وعدهآ‬ ‫مؤعدؤ‬ ‫إلا عن‬ ‫لايه‬ ‫إبزهيم‬ ‫اشتغقار‬ ‫كابت‬

‫حكمنا‬ ‫ابائهم ‪ ،‬إلا من‬ ‫حكم‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫أطفالهم‬ ‫على‬ ‫لا يصلى‬ ‫‪ 4‬ا ا] ‪ .‬وكذلك‬ ‫‪،113 :‬‬ ‫>[التوبة‬ ‫نه‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإنه يصلى‬ ‫أحدهما‬ ‫أو من‬ ‫‪،‬‬ ‫أبويه‬ ‫منفردا من‬ ‫‪ ،‬أو يسبى‬ ‫أبويه أو يموت‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬بأن يسلم‬ ‫ياسلامه‬

‫عليه قبل دفنه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولو صلي‬ ‫وقت‬ ‫الميت بعد الدفن في أي‬ ‫‪ :‬تجوز الصلاة على‬ ‫القبر‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫خرجنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ريد بن ثابت‬ ‫سنين ‪ .‬وعن‬ ‫بعد ثماني‬ ‫أحد‬ ‫شهداء‬ ‫على‬ ‫غ!! صلى‬ ‫اط!‬ ‫وقد تقدم أن رسول‬

‫‪":‬ألا‬ ‫فقال‬ ‫‪ :‬فلانة ‪ .‬فعرفها‪،‬‬ ‫فقيل‬ ‫عنه؟‬ ‫فسال‬ ‫جديد‬ ‫بقبر‬ ‫البقيع ‪ ،‬إذا هو‬ ‫وردنا‬ ‫فلما‬ ‫ع!ح! ‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫مع‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫تفعلوا‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫نؤذيك‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فكرهنا‬ ‫صائما‬ ‫قائلا(‪)2‬‬ ‫الله ‪ ،‬كنت‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫؟)‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫لها)‬ ‫دلتمولي‬

‫القبر ‪ ،‬فصفنا‬ ‫" ‪ .‬ثم أتى‬ ‫عليه رحمة‬ ‫به ‪ ،‬فبإن صلاتي‬ ‫‪ ،‬إلا اذنتموني‬ ‫بين أظهركم‬ ‫ما كنت‬ ‫ميت‬ ‫فيكم‬ ‫يموتن‬

‫‪[ .‬النسائي‬ ‫‪ ،‬وصححاه‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أربعا‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وكبر‬ ‫خلفه‬

‫‪4 8‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪87‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪)388‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫وأحمد‬ ‫ه ‪)1‬‬ ‫(‪28‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪])8‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪84‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫النبي ‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫أصحاب‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫أكثر‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ :‬والعمل‬ ‫الترمذي‬ ‫)] ‪ .‬قال‬ ‫ه‬ ‫‪19‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والحاكم‬

‫ما صفى‬ ‫القبر ‪ ،‬بعد‬ ‫على‬ ‫ظ!ج! صلى‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫على‬ ‫معه‬ ‫الاصحاب‬ ‫صلاة‬ ‫عليها ‪ .‬وفي‬ ‫الصلاة‬ ‫قبل‬ ‫ليدفنوها‬ ‫ما كانوا‬ ‫‪ ،‬لانهم‬ ‫الدفن‬ ‫قبل‬ ‫أصحابه‬ ‫عليها‬

‫المحكمة‬ ‫السنن‬ ‫هذه‬ ‫رذت‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫الله عليه ‪ .‬قال‬ ‫به ‪ ،‬صلوات‬ ‫خاصا‬ ‫لي!‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫القبر ‪ ،‬ما يدل‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫وأبو داود "‪])9322‬‬ ‫(‪)729‬‬ ‫إليها" ‪[ .‬مسلم‬ ‫القبور ‪ ،‬ولأ تصلوا‬ ‫على‬ ‫قوله ‪" :‬لأ تجلسوا‬ ‫بالمتشابه من‬

‫الاخر"‬ ‫أحدهما‬ ‫فعله ‪ ،‬ولا يناقض‬ ‫لوله وهذا‬ ‫القبر ‪ ،‬فهذا‬ ‫ع!لى‬ ‫صفى‬ ‫الذي‬ ‫قاله هو‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬

‫الميت التي لا تختص‬ ‫الجنازة على‬ ‫صلاة‬ ‫القبر ‪ ،‬فهذه‬ ‫التيئ على‬ ‫اعبر ‪ ،‬غير الصلاة‬ ‫ا‬ ‫المنهي عنها إلى‬ ‫فبإن الصلاد‬

‫الصلاة عليه على‬ ‫جنس‬ ‫قبره من‬ ‫‪ ،‬فالصلاة عليه على‬ ‫!يه‬ ‫فعلها‬ ‫من‬ ‫بمكان ‪ ،‬بل فعلها في غيو المسجد أفضل‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الصلاد‬ ‫لمن فاتته‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫إعادة الصلاة‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫داسيل‬ ‫في هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫اعلمتوني‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬اذنتحوني‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الظهيرة‬ ‫وقت‬ ‫النوم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القيلولة‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫قائلأ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪353‬‬
‫في‬ ‫صول‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫الأرض‬ ‫وعلى‬ ‫النعش‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا فردتى بين كونه‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬ ‫اصلاة‬ ‫با‬ ‫المقصود‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫نعشه‬

‫مساجد‪،‬‬ ‫اتخاذها‬ ‫إلى‬ ‫القبور ولا إليها ؟ لانها ذريعة‬ ‫في‬ ‫؟ فبإنها لم تشرع‬ ‫الصلواث‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫بطها‬

‫منه ‪ ،‬وأخبر أن اهله شرار الخلق ‪ ،‬كما‬ ‫قاعله وحذر‬ ‫‪ ،‬فأين ما لعن‬ ‫ذلك‬ ‫من فعل‬ ‫‪:‬لىكأ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لعن‬ ‫وقد‬

‫ما فعله‬ ‫‪ .‬إلى‬ ‫القبور مساجد"‬ ‫يتخذون‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫احياء‬ ‫وهم‬ ‫الساعة‬ ‫تدركهم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الناس‬ ‫سرار‬ ‫من‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬

‫!‬ ‫متكررة‬ ‫ج!ا‪-‬ءمرارا‬

‫البلد قريئا أم بعيدا‪،‬‬ ‫الغائب في بلد اخر ؟ سواء أكان‬ ‫‪ :‬تجوز الصلاة على‬ ‫الغائب‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫عليه ‪ ،‬ويمبر‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫القبلة ‪ ،‬ينوي‬ ‫جهة‬ ‫الغائب‬ ‫به‬ ‫البلد الذي‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫القبلة ‪ ،‬وإن‬ ‫المصلي‬ ‫فيستقبل‬

‫للناس‬ ‫نعى‬ ‫!‪-‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هرهـة‬ ‫أدي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه الجماعة‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫الحاضر‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫ما يقعل‬ ‫مثل‬ ‫ويفول‬

‫‪[ .‬سبق‬ ‫‪ ،‬وكبر أربع تكبيرات‬ ‫اصحابه‬ ‫بهم إلى المصلى ‪ ،‬فصف‬ ‫فيه ‪ ،‬وخرج‬ ‫مات‬ ‫في اليوم الذي‬ ‫النجاشي‬

‫الله طثد على‬ ‫رسول‬ ‫صفى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وجماعة‬ ‫لمحامام‬ ‫الميت الغائب‬ ‫على‬ ‫ويصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫تخريجه ]‪ .‬قال ابن حزم‬

‫تعديه‪،‬‬ ‫لا يجوز‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬وهذا إجماع‬ ‫صفوفا‬ ‫معه اصحابه‬ ‫الحبشة ‪ ،‬وصفى‬ ‫بأرض‬ ‫ومات‬ ‫ل!‬ ‫النجاشي‬

‫يمكن أن يعتد بها‪.‬‬ ‫لهما حجة‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫ابو حنيقة ‪ ،‬ومالك‬ ‫في ذلك‬ ‫وخالف‬

‫تدويثه؟‬ ‫إذا لم يخش‬ ‫‪،‬‬ ‫بالصلاة على الميت في المسجد‬ ‫‪ :‬لا باس‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫‪ .‬وصلى‬ ‫المسجد‬ ‫إلا في‬ ‫‪،‬‬ ‫بيفحاء‬ ‫بن‬ ‫سهيل‬ ‫ص!‪-‬ءعلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه مسلم‬ ‫لما‬

‫‪[ .‬ابن‬ ‫الصلوات‬ ‫‪ ،‬كسائر‬ ‫؟ لانها صلاة‬ ‫إنكار من أحد‬ ‫بدون‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫وعمر‬ ‫ابي بكر‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬

‫"من‬ ‫ط!!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بقول‬ ‫؟ استدلالا‬ ‫حنيقة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬واما كراهة‬ ‫‪])364‬‬ ‫ابي شيبة (‪/3‬‬

‫مح!ورق!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بقعل‬ ‫معارضة‬ ‫فهي‬ ‫‪])31‬‬ ‫‪[ )1‬ابو داشد ( ‪19‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫له"‬ ‫‪ ،‬فلا شىء‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫جنازة‬ ‫على‬ ‫صلى‬

‫ضعيف‪،‬‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫‪ .‬قال أحمد‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬ولضعف‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وفعل أصحابه‬

‫في النسخ‬ ‫إن الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫العلماء هذا الحديث‬ ‫‪ .‬وصحح‬ ‫ضعيف‬ ‫التوأمة ‪ ،‬وهو‬ ‫مولى‬ ‫به صالح‬ ‫تفرد‬

‫يكن‬ ‫ابن القيم ‪ :‬ولم‬ ‫الوزر ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عليه " ‪ .‬اي‬ ‫‪" :‬فلا شىء‬ ‫بلفظ‬ ‫أبي داود"‬ ‫"سق‬ ‫من‬ ‫المشهورة‬ ‫الصحيحة‬

‫الجنازة خارج‬ ‫على‬ ‫يفي‬ ‫كان‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫الميت في‬ ‫على‬ ‫الله !ية الراتب الصلاة‬ ‫رسول‬ ‫هدي‬ ‫من‬

‫الأمرين‬ ‫‪ ،‬وكلا‬ ‫ابن بيضاء‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المسجد]‬ ‫[في‬ ‫الميت‬ ‫أحيانا على‬ ‫‪ ،‬وربما صفى‬ ‫‪ ،‬إلا لعذر‬ ‫المسجد‬

‫المسجد‪.‬‬ ‫عليها خارج‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬والافضل‬ ‫جائز‬

‫ذلك‬ ‫بين القبور ‪ .‬روي‬ ‫المقبرة‬ ‫الجنازة في‬ ‫الصلاة على‬ ‫الجمهور‬ ‫القبور ‪ :‬كره‬ ‫الجنازة وسط‬ ‫الصلاة على‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫عطاء‬ ‫‪ .‬وإليه ذهب‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫علي‬ ‫عن‬

‫والترمذي‬ ‫(‪)294‬‬ ‫داود‬ ‫[ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫ا)‬ ‫والحمام‬ ‫المقبرة‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسجد‬ ‫كلها‬ ‫"الأرض‬ ‫جملىء‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لقوا‪،‬‬ ‫؟‬ ‫المنذر‬

‫صلى‬ ‫!ي‬ ‫النبي‬ ‫بها ؟ لان‬ ‫‪ ،‬انه لا باس‬ ‫رواية لاحمد‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])69:‬‬ ‫‪83‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫وايت ماجه‬ ‫(‪)317‬‬

‫‪ .‬وفعله‬ ‫ابن عمر‬ ‫ذلك‬ ‫قبور البقيع ‪ ،‬وحضر‬ ‫عائشة وسط‬ ‫ابو هريرة على‬ ‫‪ .‬وصلى‬ ‫المقبرة‬ ‫قبر وهو في‬ ‫على‬

‫بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫الواب‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫شىء‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1‬اي‬

‫‪354‬‬
‫صلت‬ ‫الرجل ‪ ،‬سواء‬ ‫الجنازة مثل‬ ‫على‬ ‫للمرأة ‪ ،‬أن تصلي‬ ‫الجنازة ‪ :‬يجوز‬ ‫علاة النساء على‬ ‫جواز‬

‫عائشة ‪ ،‬أن‬ ‫عتبة ‪ .‬وامرت‬ ‫على‬ ‫صلت‬ ‫أم عبد اطه ‪ ،‬حتى‬ ‫مع الجماعة ‪ ،‬فقد انتظر عمر‬ ‫منفردة ‪ ،‬أو صلت‬

‫‪ .‬وبه‬ ‫غيرها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجماعة‬ ‫لهن‬ ‫أن تسن‬ ‫‪ :‬وينبغي‬ ‫النووي‬ ‫عليه ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬لتصلي‬ ‫وقاص‬ ‫بن أبي‬ ‫بسعد‬ ‫يؤتى‬

‫‪.‬‬ ‫فرادى‬ ‫يصلين‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬والاحناف‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الثوري‬ ‫‪ ،‬وسفيان‬ ‫بن صالح‬ ‫إط الحسن‬ ‫قا‬

‫الجنازة "‬ ‫صلاة‬ ‫بالإمامة في‬ ‫‪ ،‬وأحق‬ ‫أولى‬ ‫هو‬ ‫فيمن‬ ‫الفقهاء‬ ‫‪ :‬اختلف‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫بمالصلاة‬ ‫النماس‬ ‫اولى‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬وإلى‬ ‫العصبة‬ ‫‪ ،‬ثم أقرب‬ ‫سفل‬ ‫‪ ،‬ثم الابن وإن‬ ‫علا‬ ‫وإن‬ ‫‪ ،‬ثم الأمير ‪ ،‬ثم الأب‬ ‫الوصي‬ ‫الناس‬ ‫أحق‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬

‫ابن‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخ‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الابن‬ ‫ابن‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الابن‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الجد‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاب‬ ‫‪ :‬الأولى‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫والحنابلة‬ ‫‪،‬‬ ‫المالكية‬ ‫ذهبت‬

‫ابي‬ ‫‪ .‬ومذهب‬ ‫يوسف‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫الشافعي‬ ‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫العصبات‬ ‫ترتيب‬ ‫‪ ،‬ثم ابن العم ‪ ،‬على‬ ‫‪ ،‬ثم العم‬ ‫الاخ‬

‫المراة‬ ‫ولي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجهة‬ ‫إمام‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القاضي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫حضر‬ ‫الوالي إن‬ ‫الاولى‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫حنيفة‬

‫الابن إذا اجتمعا‪.‬‬ ‫على‬ ‫يقدم‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا الأب‬ ‫العصبة‬ ‫ترتيب‬ ‫على‬ ‫فالأقرب‬ ‫‪ ،‬ثم الأقرب‬ ‫الميت‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫أمور ‪ ،‬نذكرها‬ ‫بها‬ ‫الجنازة والسير‬ ‫في حمل‬ ‫بها ‪ :‬يشرع‬ ‫الجنازة والسير‬ ‫حمل‬

‫الجوانب " روى‬ ‫جميع‬ ‫يدور على‬ ‫النع!ق ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬والسنة أن يدور على‬ ‫تشييع الجنازة وحملها‬ ‫أ‪ -‬يشرع‬

‫بجوانب‬ ‫‪ ،‬فليحمل‬ ‫اتبع جنازة‬ ‫‪ ،‬قاك ‪ :‬من‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الطالسي‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬

‫(‪/4‬‬ ‫‪ )1‬لاوا!ي‬ ‫(‪478‬‬ ‫[ابن ما!‬ ‫‪.‬‬ ‫فليدع‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فليتطوع‬ ‫شاء‬ ‫ثم إن‬ ‫(‪)1‬‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫فبإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫السرير‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫"‬ ‫الاخرة‬ ‫‪ ،‬تذكركم‬ ‫الجنازة‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وامشوا‬ ‫المريض‬ ‫‪" :‬عودوا‬ ‫قال‬ ‫مجطلىج‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪/3‬‬ ‫المجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫(ه ه ‪ )2 9‬وذكره‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪ )4 2‬والبزار (‪)82 2‬‬ ‫و‬ ‫‪32‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪])29‬‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالجنازة‬ ‫‪" :‬أسرعوا‬ ‫مج!!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫الإسراع‬ ‫‪-2‬‬

‫[البخاري (د ‪)131‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رقابكم "‬ ‫عن‬ ‫تضعونه‬ ‫‪ ،‬فشر‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫‪ ،‬وإن تك‬ ‫إليه‬ ‫تقدمونه‬ ‫‪ ،‬فخير‬ ‫صالحة‬ ‫تك‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])36‬‬ ‫(ه ‪/‬‬ ‫وأحمد‬ ‫)‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‪/ 4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫(ه‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)9 4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ومسلما‬

‫بالجنازة‬ ‫نرمل‬ ‫‪ ،‬وإنا لنكاد‬ ‫الله !ر‬ ‫رسول‬ ‫رأيتنا مع‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بكرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫والنسائي‬

‫‪)2،‬‬
‫‪ ،‬خى‬ ‫أسرع‬ ‫بم!للهيم‬ ‫"التاريخ" ‪ ،‬أن النبي‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫(ه‪ . ])36 /‬وروى‬ ‫واحمد‬ ‫[النسائي (‪)43 /4‬‬ ‫رول‬

‫‪. ])2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫في تاريخه‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫بن معاذ‬ ‫سعد‬ ‫نعالنا يوم مات‬ ‫تقطعت‬

‫معها‬ ‫يخاف‬ ‫شدة‬ ‫إلى‬ ‫لا ينتهي‬ ‫بحيث‬ ‫بها ‪ ،‬لكن‬ ‫الإسراع‬ ‫‪ ،‬أنه يستحب‬ ‫‪ :‬والحاصل‬ ‫"الفتح"‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫المشقة‬ ‫النظافة ‪ ،‬وإدخال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو المشيع ‪ ،‬لئلا يتنافى المقصود‬ ‫الحامل‬ ‫على‬ ‫الميت ‪ ،‬أو مشقة‬ ‫مفسدة‬ ‫حدوث‬

‫إلى‬ ‫التباطؤ ربما أدى‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫الدفن‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ألا يتباطا بالميت‬ ‫الحديث‬ ‫مقصود‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبى‬ ‫المسلم ‪ .‬وقال‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫والاختيال‬ ‫التباهي‬

‫أفضل"‬ ‫أيهما‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬ ‫منها ‪ ،‬وقد‬ ‫با‬ ‫قي‬ ‫يمينها أو شمالها‬ ‫‪ ،‬او عن‬ ‫أمامها أو خلفها‬ ‫المشي‬ ‫‪-3‬‬

‫وعمر‬ ‫لمجاله ‪ ،‬وأبا بكر‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫شخل‬ ‫الا‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫أمامها ‪ ،‬وقاا!ا‬ ‫العلم المشي‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫الجمهور‬ ‫فاختار‬

‫هز الكتفين‪.‬‬ ‫مع‬ ‫المشي السريع‬ ‫‪:‬‬ ‫الرمل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د!‬ ‫النبي‬ ‫الى‬ ‫المرفوع‬ ‫حكم‬ ‫يعطي‬ ‫السنة كذا‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحالي‬ ‫قول‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪355‬‬
‫(‪14‬‬ ‫(‪ )1 . . 7‬والنسائي‬ ‫والترمطي‬ ‫اصسنن ‪[ .‬أبو داود (‪)9317‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫أمامها‬ ‫يمشون‬ ‫كانوا‬

‫‪ ،‬لأن‬ ‫خلفها‬ ‫يمشي‬ ‫أن‬ ‫للمشيع‬ ‫الأفضل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ألاحناف‬ ‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])122‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪482‬‬ ‫) وابن ماجه‬ ‫ه‬ ‫‪6‬‬

‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫خلف‬ ‫يمشي‬ ‫هو الذي‬ ‫والمتبع‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنازة‬ ‫باتباع‬ ‫ص!طه!‬ ‫الله‬ ‫هو المفهوم من أمر رسول‬ ‫ذلك‬

‫الجنازة ‪ ،‬والماشي يمشي‬ ‫خلف‬ ‫يسير‬ ‫"الراكب‬ ‫عول!ه!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬ ‫سواء ‪،‬‬ ‫كله‬ ‫أن ذلك‬

‫‪ ،‬وأنه من‬ ‫واسع‬ ‫‪ ،‬أن الكل‬ ‫والظاهر‬ ‫‪.‬‬ ‫!خر!ى‪]4‬‬ ‫قريبا منها" ‪[ .‬سبق‬ ‫يسارها‬ ‫يمينها وعن‬ ‫وعن‬ ‫‪ ،‬وأمامها‬ ‫خلفها‬

‫أمام‬ ‫يمشيان‬ ‫كانا‬ ‫وعمر‬ ‫أبا بكر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابزى‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫فيه ‪ ،‬فعن‬ ‫التساه!!‬ ‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫المباح‬ ‫الخلاف‬

‫خلفها‬ ‫المشي‬ ‫أن‬ ‫يعلمان‬ ‫إنهما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أمامها‬ ‫يمشيان‬ ‫إنهما‬ ‫‪:‬‬ ‫لعلي‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫خلفهان‬ ‫يمشي‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الجنازة‬

‫يسهلان‬ ‫سهلان‬ ‫فذا ‪ ،‬ولكنهما‬ ‫صلاته‬ ‫على‬ ‫في جماعة‬ ‫الرجل‬ ‫صلاة‬ ‫المشي أمامها ‪ ،‬كفضل‬ ‫من‬ ‫افضل‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪])2‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والبيهقي فى الكبرى‬ ‫‪)927 -‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪[ .‬ابن ابي شيبة (‪13‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ .‬رواه البيهقي‬ ‫للناس‬

‫بعد‬ ‫‪ ،‬وأجازوه‬ ‫إلا لعذر‬ ‫الجمهور‬ ‫كرهه‬ ‫الجنازة ‪ ،‬فقد‬ ‫تشييع‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬وأما الركوب‬ ‫حسن‬ ‫وسنده‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬

‫يركبهان ‪ ،‬فلما‬ ‫‪ ،‬فابى أن‬ ‫جنازة‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بداببما‬ ‫لمجم أتي‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ثوبان‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫كراهة‬ ‫بدون‬ ‫الانصراف‬

‫‪،‬‬ ‫يمضون‬ ‫وهم‬ ‫لأركب‬ ‫‪ ،‬فلم أكن‬ ‫تمشي‬ ‫الملائكة كانت‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫له؟ فقال‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫بدابة ‪ ،‬فركب‬ ‫أتي‬ ‫انصرف‬

‫‪[ .‬أبو !أو!‬ ‫الشيخ!ت‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صجيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫" ‪ .‬رواه أبو داود‬ ‫ركبت‬ ‫فلما ذهبوا‬

‫ابن‬ ‫جنازة‬ ‫ص!طهص مع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪: .‬خرص!‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫(‪11‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪])23‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫الكبرى‬ ‫فى‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)3177‬‬

‫‪.])1‬‬ ‫(‪.14‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫وقاا‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫فرس‬ ‫على‬ ‫ورجع‬ ‫‪،‬‬ ‫ماشيا‬ ‫الدحداح‬

‫فبإف يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ . ".‬سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خلفها‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫جمه ‪" :‬الراكب‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫ما تقدم‬ ‫بالكراهة‬ ‫القول‬ ‫ولا يعارض‬

‫إلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫المشي‬ ‫الافضمل‬ ‫كان‬ ‫!ان‬ ‫‪ ،‬أنه لا بااس بالركوب‬ ‫الأحشاف‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫الكراهة‬ ‫لبيان الجواز ‪ ،‬مع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬

‫‪ :‬لا أعلمهم‬ ‫الراكب‬ ‫في‬ ‫الخطابي‬ ‫المتقدم ‪ .‬قال‬ ‫الجنازة ‪ ،‬للحديث‬ ‫خلف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫للراكب‬ ‫‪ ،‬والسنة‬ ‫عذر‬

‫خلفها‪.‬‬ ‫في أنه يكون‬ ‫اختلفوا‬

‫الآتية‪:‬‬ ‫الأفعال‬ ‫من‬ ‫الجنازة الإتيان بفعل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫الجظرة‬ ‫مع‬ ‫ما يكره‬

‫بن عباد ‪ ،‬أول‬ ‫قي!‬ ‫رويئ عن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قال ابن افر‬ ‫‪ ،‬او قراءة ‪ ،‬او غير ذلك‬ ‫بذكر‬ ‫الصوت‬ ‫ا‪ +‬ر!ى‬

‫الذكر ‪ ،‬وعند‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الجنائز‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫عند ثلاث‬ ‫رفع الصوت‬ ‫الله !ي! يكرهون‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫القائل‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫القتال ‪ .‬وكره‬

‫‪ ،‬إذ سمع‬ ‫جنازة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬بينا ابن عمر‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫فضيل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬بدعة‬ ‫الاوزاعي‬ ‫له ‪ .‬قال‬ ‫الجنازة ‪ :‬استغفروا‬ ‫خلف‬

‫الصواب‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ :‬واعلم‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الله لك‬ ‫‪ :‬لا غفر‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫الله له ‪ .‬فقال‬ ‫له ‪ ،‬غفر‬ ‫‪ :‬استغفروا‬ ‫يقول‬ ‫قائلا‬

‫‪ ،‬ولا غيرهما‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫هـلا‬ ‫بقراءة ‪،‬‬ ‫صوت‬ ‫السير مع الجنازة ‪ ،‬فلا رفع‬ ‫ا!‬ ‫حا‬ ‫السكوت‬ ‫فن‬ ‫عليه السلف‬ ‫ما كان‬

‫‪ ،‬ولا تغتر‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫الحال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المطوب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالجنازة‬ ‫فيما يتعلق‬ ‫لقكره‬ ‫‪ ،‬وأجمع‬ ‫لخاطره‬ ‫لانه أسكن‬

‫موضعه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫امملام‬ ‫ا‬ ‫‪! ،‬اخراج‬ ‫بالتمطط‬ ‫الجنازة‬ ‫القراءة على‬ ‫يفعله الجهلة من‬ ‫‪ ،‬وأما ما‬ ‫ما يخالفه‬ ‫بكثرة‬

‫أمام‬ ‫جهرا‬ ‫فيها ‪ :‬واما الذكر‬ ‫با)ونكر ‪ ،‬قا!‬ ‫هـفع انصوت‬ ‫في‬ ‫فتوى‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬وأطشيخ‬ ‫بالإجماع‬ ‫فحرام‬

‫‪356‬‬
‫يذكر‬ ‫أراد أن‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫بالذكر‬ ‫الصوت‬ ‫أمام الجنازة رفع‬ ‫للماشي‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫الجنائز‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫"الفتح"‬ ‫الجنازة ‪ ،‬ففي‬

‫التابعين‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اصحابه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫كل!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫يكش‬ ‫لم‬ ‫محدث‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الله ‪ ،‬فليذكره‬

‫منعه‪.‬‬ ‫يلزم‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫تابعيهم‬ ‫ولا‬

‫عنه من أهل‬ ‫يحفظ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬يكره ذلك‬ ‫المنذر‬ ‫قال ابن‬ ‫بم‬ ‫أفعال الجاهلية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لان ذلك‬ ‫بخار‬ ‫‪ -2‬ان تتبع‬

‫‪ ،‬وأسماء‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫هريرة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعبادة‬ ‫عائشة‬ ‫قصية‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫البيهقي‬ ‫العلم ‪ .‬قال‬

‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫حضره‬ ‫حين‬ ‫الاشعري‬ ‫ابا موسى‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫بنار ء وروى‬ ‫ألا تتبعوني‬ ‫‪:‬‬ ‫رف!‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫جنت‬

‫خزيمة‬ ‫‪[ .‬ابن‬ ‫!يخ! (‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫شيئا؟‬ ‫فيه‬ ‫سمعت‬ ‫أو‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫بمجمر(‪)1‬‬ ‫تتبعوني‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫روى‬ ‫به ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬فلا بأس‬ ‫إلى ضوء‬ ‫ليلا ‪ ،‬واحتاجوا‬ ‫الدفن‬ ‫كان‬ ‫‪ . ])1‬فإن‬ ‫(‪487‬‬

‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫له سراج‬ ‫فأسرج‬ ‫قبرا ليلا‪،‬‬ ‫ظ!لمجه دخل‬ ‫النبي‬ ‫أن‬

‫ه ‪.])1 .‬‬ ‫(‪7‬‬

‫عن‬ ‫توضع‬ ‫من تبع جنازة فلا يقعد ‪ ،‬حتى‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪ :‬فال البخاري‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫لها قبل أن توضع‬ ‫المتبع‬ ‫‪ -3‬قعود‬

‫‪" :‬إذا‪ .‬رأيتم‬ ‫صيه!ي! قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫عن‪.‬أبي‬ ‫أمربالقيام ‪. .‬ثم روى‬ ‫قعد‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الرجال‬ ‫مناكب‬

‫وابو داود‬ ‫(‪)77‬‬ ‫(‪ 9‬ة ‪)9‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪.31 0‬إ)‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫توضع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يقعد‬ ‫فلا‬ ‫تبعها‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الجنازة فقوموا‬

‫أبيه‪،‬‬ ‫المقبري ‪ ،‬عن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪ . ])41‬وروي‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)44‬‬ ‫والترمذي (‪ )1 . 42‬والنسائي (‪/4‬‬ ‫(‪)3173‬‬

‫بيد‬ ‫فأخذ‬ ‫!نه‬ ‫أبو سعيد‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫‪ ،‬قبل أن توضع‬ ‫فجلسا‬ ‫بيد مروان‬ ‫ابو هريرة !نه‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫جنازة‬ ‫‪ :‬كنا في‬ ‫قال‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫صدق‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫نهانا عن‬ ‫!يئ‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫فوالله‬ ‫قم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫مروان‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫الحديث‬ ‫له‬ ‫فذكر‬ ‫أقمتني؟‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫قام‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬قم‬ ‫سعيد‬ ‫له أبو‬ ‫قال‬ ‫لما‬ ‫مروان‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫‪7 -‬‬ ‫‪356‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪[ .‬الحاكم‬ ‫فجلمست‬ ‫إماما ‪ ،‬فجل!ست‬ ‫كت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫تخبرني‬ ‫أن‬ ‫فما منعك‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة‬ ‫لابي‬

‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫وإسحالتى‬ ‫‪،‬‬ ‫والأوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والحنابلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والاحناف‬ ‫والتابعين ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫أكثر‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬

‫بأس‬ ‫الجنازة ‪ ،‬فلا‬ ‫تقدم‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪ .‬واتفقوا‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫وضعها‬ ‫قبل‬ ‫لمشيعها‬ ‫الجلوس‬ ‫‪ :‬لا يكره‬ ‫الشافعية‬

‫النبي !ج! وغيرهم‪،‬‬ ‫بعض! اهل العلم من اصحاب‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪:‬‬ ‫قبل أن تنثهي إليه ‪ .‬قال الترمذي‬ ‫أن يجلس‬

‫جالس‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬فإذا جاءت‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إليهم‬ ‫قبل أن تنتهي‬ ‫‪ ،‬ويقعدون‬ ‫الجنازة‬ ‫كانوا يتقدمون‬ ‫أنهم‬

‫‪.‬‬ ‫فلا بأس‬ ‫قعد‬ ‫إن قام لم أعبه ‪ ،‬وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أحمد‬ ‫لها ‪ .‬وعن‬ ‫لم يقم‬

‫في‬ ‫جنازة‬ ‫شهدت‬ ‫‪:‬‬ ‫معاذ ‪ ،‬قال‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫واقد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫تمر ؟‬ ‫القيام لها عندما‬ ‫‪-4‬‬

‫بن‬ ‫مسعود‬ ‫في هذا بثبت (‪ :)3‬حدثني‬ ‫‪ ،‬فإني سأخبرك‬ ‫اجلس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال لي نافع بن جبير‬ ‫فقمت‬ ‫بني سلمة‬

‫الجنازة ‪ ،‬ثم جلس‬ ‫جميم أمرنا بالقيام في‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ل!!به يقول‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫علئي‬ ‫‪ ،‬أنه سمع‬ ‫الزرقي‬ ‫الحكم‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪])82‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪ 4 4‬ه ‪)1‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(ه ‪)317‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫بالجلوس‬ ‫‪ ،‬وأمرنا‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫معاوية وهو‬ ‫مولى‬ ‫حريز‬ ‫ابو‬ ‫في إسناده‬ ‫(‪)2‬‬ ‫والبخور‪.‬‬ ‫فيه الجمر‬ ‫منبر ‪ ،‬ما يوضع‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫المجمر‬ ‫(‪)1‬‬

‫حجة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ثبت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪357‬‬
‫قال‬ ‫(‪.])84‬‬ ‫(‪)629‬‬ ‫الجنازة ‪[ .‬مسلم‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫يعني‬ ‫فقعدنا‪.‬‬ ‫فقعد‬ ‫فقمنا‪،‬‬ ‫صلحاص‪ ،‬قام‬ ‫النبي‬ ‫‪:‬رأينا‬ ‫بلفظ‬

‫هذا عند‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫التابعين بعضهم‬ ‫‪ ،‬وفيه أربعة من‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪" :‬إذا‬ ‫الأول‬ ‫للحديث‬ ‫ناسخ‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫شىء‬ ‫أصح‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫العلم ‪ .‬قال الشافعي‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬

‫عنه‬ ‫روي‬ ‫قد‬ ‫صلىسص‬ ‫النبي‬ ‫بأن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬واحتج‬ ‫لما يقم‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫قام‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وفال‬ ‫‪ ،‬فقوموا"‬ ‫الجنازة‬ ‫رأيتم‬

‫من‬ ‫الماجشون‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬ابن حبيب‬ ‫!اسحالتى‬ ‫ووافة! أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫إبراهيما‬ ‫بن‬ ‫قال إسحالتى‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫قعد‬ ‫أنه قام ثم‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫المذهب‬ ‫وصاحب‬ ‫‪،‬‬ ‫المتولي‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫‪.‬‬ ‫القيام مستحب‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬والختار‪،‬‬ ‫النووي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫المالكية‬

‫‪ ،‬فبإن ا‪ 3‬يقم‪،‬‬ ‫او تخلفه‬ ‫توضع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫كافر‬ ‫جنازة‬ ‫كانت‬ ‫‪! ،‬ان‬ ‫المرء‬ ‫إذا راها‬ ‫القيام للجنازة‬ ‫ويستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫حزم‬

‫النبي‬ ‫رييعة ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجماعة‬ ‫رواه‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاستحباب‬ ‫القائلون‬ ‫‪ .‬استدل‬ ‫فلا حر!‬

‫وأبو‬ ‫(‪)589‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫توضع‬ ‫أو‬ ‫تخففكم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬فقوموا‬ ‫الجنازة‬ ‫‪" :‬إذا رأيتم‬ ‫قال‬ ‫صطا!‬

‫‪ :‬وكان‬ ‫ولأحمد‬ ‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه ‪4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/ 4‬‬ ‫) والنسالي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4 2‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪72‬‬ ‫داود‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وقيس‬ ‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫تجاوزه ‪ .‬وروى‬ ‫قام ‪ ،‬حتى‬ ‫جنازة‬ ‫إذا راى‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬

‫؟‬ ‫اي‬ ‫‪-‬‬ ‫الأرفي‬ ‫أهل‬ ‫إنها من‬ ‫‪:‬‬ ‫لهما‬ ‫‪ ،‬فقاما ‪ ،‬فقيل‬ ‫بجنازة‬ ‫‪.‬فمروا عليهما‬ ‫‪،‬‬ ‫بألقادسية‬ ‫كانا قاعدين‬ ‫‪ ،‬انهما‬ ‫سعد‬

‫‪،‬‬ ‫يهودي‬ ‫جنازة‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬له‬ ‫‪ ،‬فتي‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫جنازة‬ ‫به‬ ‫مرت‬ ‫جمهلىضر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فقالا‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫ابن ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وللبخاري‬ ‫‪. ])6‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫( ‪)619‬‬ ‫وص!لم‬ ‫(‪)1312‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫نفشا"‬ ‫‪" :‬أو ليست‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫رواية أحمد‬ ‫في‬ ‫القيام ما جاء‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والحكمة‬ ‫للجنازة‬ ‫يقومان‬ ‫‪ ،‬وقيس‬ ‫ابن مسعود‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ليلى ‪ ،‬قال‬

‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫النفوس‬ ‫يقبض‬ ‫للذي‬ ‫إعظاما‬ ‫تقومون‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫الله بن عمرو‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫حبان‬

‫يقبض‬ ‫‪ -‬الذي‬ ‫لفه ‪ -‬تعالى‬ ‫‪" :‬إعظاثا‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬ولفظ‬ ‫‪ 7 /‬ه ‪])3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وا!!‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪ 8‬د‬ ‫‪ )1‬وابن بن‬ ‫‪68‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الأرواخ‬

‫‪،‬‬ ‫للجنازة‬ ‫القيام‬ ‫بكراهة‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫؟ فمنهم‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫اورء‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬ ‫وجملة‬

‫ودليله ‪ ،‬والمكلف‬ ‫حجته‬ ‫إلى استحبابه ‪ ،‬ومنهم من رأى التخيير بين القعل والترك ‪ ،‬ولكل‬ ‫ومنهم من ذهب‬

‫له قلبه ‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫منها ما يطمئن‬ ‫له أن يتخير‬ ‫الاراء‬ ‫إزاء هذه‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫علينا‬ ‫يعزم(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الجنائز‬ ‫نتبع‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬نهينا‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عطة‬ ‫أم‬ ‫لحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫لها‬ ‫النساء‬ ‫اتباع‬ ‫‪-5‬‬

‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫)] ‪ .‬وعن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫(‪77‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)389‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪278‬‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫والبخاري‬

‫الطريق‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فلما توجهنا‬ ‫أنه عرفها‬ ‫بامرأة لا نظن‬ ‫ط!جص ‪ ،‬إذ بصر‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫نمشي‬ ‫‪ :‬بينما نحن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمرو‬

‫فكأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫المنهيات‬ ‫في غيره من‬ ‫علينا‬ ‫اكد‬ ‫كما‬ ‫المنع‬ ‫في‬ ‫علينا‬ ‫لم يؤكد‬ ‫أي‬ ‫علينا"‬ ‫"ولم يعزم‬ ‫‪:‬‬ ‫في الفتح‬ ‫قال الحافظ‬ ‫‪:‬‬ ‫عليتا‬ ‫لم يوجب‬ ‫اي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ومال‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫جمهور‬ ‫قال‬ ‫تنزيه ‪ ،‬وبه‬ ‫نهي‬ ‫النهي‬ ‫ان‬ ‫عطية‬ ‫أم‬ ‫صياق‬ ‫ظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫تحريم‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الجنائز‬ ‫اتباع‬ ‫لنا‬ ‫كره‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫"أن‬ ‫أبي هر!ة‬ ‫عن‬ ‫بن عطاء‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫ابي ضيبة من‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫الجواز‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫المدينة‬ ‫أمل‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ومو‬ ‫الجواز‬ ‫إلى‬ ‫مالك‬

‫هذا الوجه‪،‬‬ ‫من‬ ‫والنسالي‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫واخرجه‬ ‫الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر!‬ ‫يا‬ ‫‪،‬دعها‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫فصاح‬ ‫امرأة‬ ‫عمر‬ ‫فرأى‬ ‫‪،‬‬ ‫في جنازة‬ ‫كان‬ ‫صل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عطية‬ ‫ام‬ ‫في حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫المهلب‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫‪،‬‬ ‫ابي هر!ة‬ ‫عن‬ ‫بن الأزرق‬ ‫سلمة‬ ‫عن‬ ‫ء‬ ‫عمهاا‬ ‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫علريق اخرى‬ ‫ومن‬

‫هـ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫على‬ ‫الارع‬ ‫ان النهي من‬ ‫على‬ ‫دلالة‬

‫‪358‬‬
‫يا فاطمة ؟"‬ ‫بيتك‬ ‫من‬ ‫"ما أخرجك‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عنها ‪ -‬فقال‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫‪ ،‬فإذا فاطمة‬ ‫إليه‬ ‫انتهت‬ ‫حتى‬ ‫وقف‬

‫الكدى؟"(‪)1‬‬ ‫معهم‬ ‫بلغت‬ ‫‪" :‬لعلك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫وعزيتهم‬ ‫ميتهم‬ ‫إليهم‬ ‫‪ ،‬فرحمت‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫اهل‬ ‫أتيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫‪" :‬لو بلغتها ما رأيت‬ ‫‪ .‬فال‬ ‫ما تذكر‬ ‫ذلل!‬ ‫في‬ ‫تذكر‬ ‫سمعتك‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بلغتها معهم‬ ‫قد‬ ‫الله أن أكون‬ ‫معاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫والنسائي (‪/4‬‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪23‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫ابيك " ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫يراها جد‬ ‫الجنة ‪ ،‬حتى‬

‫صحيجع‪،‬‬ ‫إنه غير‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقالوا‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫العلماء في‬ ‫طعن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪])347 /1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)916‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)27‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫ابن ماجه‬ ‫مناكير ‪ .‬وروى‬ ‫‪ ،‬عنده‬ ‫الحديث‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ربيعة بن سيف‬ ‫لان في سنده‬

‫يجلسكن؟"‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫جلوس‬ ‫مجول! فإذا نسوة‬ ‫النبي‬ ‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!لمحنه قال‬ ‫علي‬ ‫الحنفية ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫فيمن‬ ‫(‪)2‬‬ ‫تدلين‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قلن‬ ‫؟"‬ ‫تحملن‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قلن‬ ‫تغسلن؟"‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الجنازة‬ ‫‪ :‬ننتظر‬ ‫قلن‬

‫دينار‬ ‫إسناده‬ ‫)] ‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‪78‬‬ ‫" ‪[ .‬ابن مما!‬ ‫مأجورات‬ ‫‪ )3(،‬غير‬ ‫مأزورات‬ ‫‪" :‬فارجعن‬ ‫‪ :‬لا ‪.‬قال‬ ‫يدلي ؟" قلن‬

‫‪.‬‬ ‫كذاب‬ ‫‪:‬‬ ‫"الإرشاد"‬ ‫في‬ ‫الخليلي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫الأزدي‬ ‫وفال‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمشهور‬ ‫‪ :‬ليم!‬ ‫حاتم‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬

‫والنخعي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسروق‬ ‫‪،‬‬ ‫وعائشة‬ ‫‪،‬‬ ‫أمامة‬ ‫وابي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬

‫لجنازة‬ ‫عجوز‬ ‫خروج‬ ‫يكره‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫مالل!‬ ‫وعند‬ ‫‪.‬‬ ‫والحنابلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعية‬ ‫‪،‬‬ ‫والحنفية‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬

‫على‬ ‫مستترة ‪ ،‬ولا يترتب‬ ‫أن تكون‬ ‫مصيبته عليها ‪ ،‬بشرط‬ ‫عظمت‬ ‫شابة في جنازة من‬ ‫مطلفا ‪ ،‬ولا خروج‬

‫‪،‬‬ ‫الجنازة‬ ‫للنساء اتباع‬ ‫‪ ،‬وأنه يصح‬ ‫غير صحيح‬ ‫به الجمهور‬ ‫أن ما استدل‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫فتنة‬ ‫خروجها‬

‫منها‬ ‫شىء‬ ‫اثار ليم!‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬جاءت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اتباع النساء الجنازة ‪ ،‬ولا نمنعهن‬ ‫ولا نكره‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫المتقدم‬ ‫أم عطة‬ ‫حديث‬ ‫ذكر‬ ‫به ‪ .‬ثم‬ ‫لا يحتج‬ ‫‪ ،‬وإما عمن‬ ‫مجهول‬ ‫‪ ،‬وإما عن‬ ‫لأنها إما مرسلة‬ ‫بم‬ ‫يصح‬

‫روينا من‬ ‫كما‬ ‫خلافه‬ ‫‪ ،‬بل قد صح‬ ‫فقط‬ ‫كراهة‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬بل كان‬ ‫فيه حجة‬ ‫مسندا ‪ ،‬لم يكن‬ ‫لو صح‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬

‫بن عطاء ‪ ،‬عن‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن كيسان‬ ‫وهب‬ ‫بن عروة ‪ ،‬عن‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وكيع‬ ‫شعبة ‪ ،‬عن‬ ‫طريق‬

‫‪" :‬دعها‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫بها ‪ ،‬فقال‬ ‫امرأة ‪ ،‬فصاح‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫جنازة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الله !ي!‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫عن‬ ‫صح‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])381‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"(‪[ . )4‬الحاكم‬ ‫قريب‬ ‫‪ ،‬والعهد‬ ‫مصابة‬ ‫‪ ،‬والنفس‬ ‫العين دامعة‬ ‫‪! ،‬ان‬ ‫يا عمر‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬أنه لم يكره‬ ‫ابن عباس‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫أو يسمعه‬ ‫يراه‬ ‫مع الجنازة منكر‬ ‫فإن كان‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني"‬ ‫‪ :‬قال صاحب‬ ‫المنكر‬ ‫الجنازة من اجل‬ ‫ترك‬

‫ويتبعها ‪ .‬فيسقط‬ ‫‪ ،‬ينكره‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫إزالته ‪ ،‬ففيه وجهان‬ ‫على‬ ‫لم يقدر‬ ‫‪ ،‬أزاله ‪ ،‬وإن‬ ‫وإزالته‬ ‫إنكاره‬ ‫على‬ ‫قدر‬

‫قدرته‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫ورؤيته‬ ‫محظور‬ ‫استماع‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬لانه يؤدي‬ ‫‪ .‬والثاني ‪ ،‬يرجع‬ ‫لباطل‬ ‫حقا‬ ‫بالإنكار ‪ ،‬ولا يترك‬ ‫فرضه‬

‫على ترك ذلك‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫لقبور‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لكدى‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫القبر‪.‬‬ ‫في‬ ‫الميت‬ ‫تنزلن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬آثمات‬ ‫مأزورات‬ ‫(‪)3‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫إسناد هذا الحديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪935‬‬
‫الد!فن‬

‫<ا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫الله‬ ‫كفاية ؟ قال‬ ‫الميت ومواراة بدنه فرض‬ ‫أن دفن‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ه ‪]26 ،2‬‬ ‫[المرسلات‬ ‫واقوتا >‬ ‫أخيا‬ ‫كا‬ ‫كفاتا‬ ‫الارض‬ ‫نخعل‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دفن‬ ‫؟ فقد‬ ‫بسواء‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫بالنهار‬ ‫بالليل كالدفن‬ ‫الدفن‬ ‫العلماء أن‬ ‫جمهور‬ ‫ليلا ‪ :‬يرى‬ ‫الدفن‬ ‫(‪)2‬‬

‫دفن‬ ‫‪ .‬وكألك‬ ‫ليلأ‬ ‫‪-‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫فاطمة‬ ‫علي‬ ‫ليلا ‪ ،‬ودفن‬ ‫دالذ!‬ ‫ير!ح صو!‪4‬‬ ‫الذي ىن‬ ‫الر!ل‬ ‫ف!طهحص‬

‫قبزا ليلا ‪ ،‬فأسرجد‬ ‫صطد!ض دخل‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫مسعود‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫أبو بكر‬

‫عليه أربعا‪.‬‬ ‫" ‪ .‬وكثر‬ ‫للقرآن‬ ‫لاؤاها ‪ ،‬تلاء‬ ‫كت‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬ ‫‪" :‬رحملث‬ ‫القبلة ‪ ،‬وقال‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فأخذه‬ ‫بسراج‬

‫بالليل‪.‬‬ ‫الدفن‬ ‫العلم في‬ ‫أكثر أهل‬ ‫‪ :‬ورخص‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫(‪ 7‬ه ‪)1 .‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫رواه الترمذي‬

‫به‬ ‫يفوت‬ ‫عليه ‪ .‬فإذا كان‬ ‫الميت والصلاة‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫بالدفن ليلا شىء‬ ‫لا يفوت‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يجوز‬ ‫وإنما‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫مسلم‬ ‫؟ روى‬ ‫بالليل وكرهه‬ ‫الدفن‬ ‫عن‬ ‫الشارع‬ ‫نهى‬ ‫عليه ‪ ،‬وتمام القيام بأمره ‪ ،‬فقد‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫حقوقه‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬فزجر‬ ‫ليلأ‬ ‫غير طائل ودفن‬ ‫في كفن‬ ‫‪ ،‬فكقن‬ ‫قبض‬ ‫من اصحابه‬ ‫رجلأ‬ ‫يوما ‪ ،‬فذكر‬ ‫خطب‬ ‫لمج!ه‬ ‫النبي‬

‫جابر‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪])439‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫إنسان‬ ‫يضطر‬ ‫بالليل ‪ ،‬إلا أن‬ ‫يقبر الرجل‬ ‫كل!!ه أن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪ 2‬ه‬ ‫(‪1‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪[ .‬ابن‬ ‫تضووا"‬ ‫باللياط ‪ ،‬إلا أن‬ ‫موتاكم‬ ‫تدفنوا‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫فيصص‬ ‫الله‬ ‫رمول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫تغمر الميت ‪ ،‬فإنه يدفن‬ ‫أنه إذا خيف‬ ‫اتفق العلماء على‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والفروب‬ ‫‪ ،‬والاستواء‬ ‫الطلوع‬ ‫وقت‬ ‫الدفن‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاوقات‬ ‫هذه‬ ‫دفنه في‬ ‫يجوز‬ ‫فبإنه‬ ‫التغير ‪،‬‬ ‫عليه من‬ ‫‪ ،‬اما اذا لم يخش‬ ‫كراهة‬ ‫الثلاثة ‪ ،‬بدون‬ ‫الأوقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫مكروها‬ ‫يكون‬ ‫فيها ‪ ،‬بانه حينئذ‬ ‫دفنه‬ ‫يتعمد‬ ‫‪ ،‬ما لم‬ ‫الجمهور‬ ‫عند‬

‫؟ حين‬ ‫موتانا‬ ‫فيها ‪ ،‬أو نقبر فيها‬ ‫نصلي‬ ‫ينهانا أن‬ ‫صطط!هلمجه‬ ‫النبي‬ ‫ثان‬ ‫ساعات‬ ‫‪ " :‬ثلاث‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عقبة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السنن‬

‫(‪ )1‬الشمس‬ ‫تضئف‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫تميل الشمس‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يقوم قائم الظهيرة‬ ‫ترتفع ‪ ،‬وحين‬ ‫بازغة ‪ ،‬حتى‬ ‫تطلع الشمس‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ه ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 2‬‬ ‫(‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)83‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪[ .‬مسلم‬ ‫تغرب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫للغروب‬

‫‪.‬‬ ‫المذكور‬ ‫؟ للحديث‬ ‫مطقا‬ ‫الأوقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الدفن‬ ‫يكره‬ ‫‪:‬‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ 2‬ه ‪ . ])1‬وقالت‬ ‫(‪14‬‬ ‫ه ‪ )1‬واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬

‫رائحته ‪ ،‬وتخع السباع‬ ‫تحجب‬ ‫من الدفن أن يوارى الميت في حفرة‬ ‫القصد‬ ‫‪:‬‬ ‫القبر‬ ‫إعماق‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)4‬‬

‫تعميق‬ ‫‪ ،‬إلا أنه ينبغي‬ ‫‪ ،‬وتم به الواجب‬ ‫به الفرض‬ ‫‪ ،‬تأدى‬ ‫المقصود‬ ‫هذا‬ ‫تحقق‬ ‫وجه‬ ‫اي‬ ‫عنه ‪ ،‬وعلى‬ ‫والطور‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫شكونا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫رواه النسائي‬ ‫لما‬ ‫قامة ‪،‬‬ ‫القبر قدر‬

‫‪،‬‬ ‫الله صوليم ‪" :‬احفروا‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫شديد‬ ‫إنسان‬ ‫علينا لكل‬ ‫الله ‪ ،‬الحفر‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلنا‬ ‫احد‬ ‫!!هضص يوم‬

‫‪" :‬قدموا‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫نقدم‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقالوا‬ ‫واحد‬ ‫قبر‬ ‫في‬ ‫والثلاثة‬ ‫الاثنين‬ ‫‪ ،‬وادفنوا‬ ‫‪ ،‬وأحسنوا‬ ‫وأعمقوا‬

‫‪ .‬وروى‬ ‫‪])81 -‬‬ ‫‪08‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫‪ )1 .‬والنسائي‬ ‫(‪36‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫قبر واحد"‬ ‫ثلاثة في‬ ‫ثالث‬ ‫ابي‬ ‫قرآنا" ‪ .‬وكان‬ ‫اكثرهم‬

‫‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫قامة وبسطة‬ ‫قدر‬ ‫إلى‬ ‫أعمقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫عمر‬ ‫المنذر ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫شيبة‬ ‫ابن ألي‬

‫القامة ‪ ،‬وإن زاد فحسن‪.‬‬ ‫قدر نصف‬ ‫يعمق‬

‫(‪،)2‬‬ ‫اللبن‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ينصب‬ ‫القبلة‬ ‫جهة‬ ‫القبر‬ ‫في جانب‬ ‫اللحد ؟ هو الشق‬ ‫‪:‬‬ ‫الشق‬ ‫على‬ ‫اللحد‬ ‫تفضيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫ء ‪.‬‬ ‫الني‬ ‫الطوب‬ ‫‪:‬‬ ‫اللبر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وتجنح‪.‬‬ ‫تميل‬ ‫‪:‬‬ ‫تضيف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪036‬‬
‫فيه الميت ‪ ،‬ويسقف‬ ‫باللبن ‪ ،‬يوضع‬ ‫جوانبها‬ ‫القبر تبنى‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫حفرة‬ ‫بم‬ ‫‪ .‬والشق‬ ‫المسقف‬ ‫كالبيت‬ ‫فيكون‬

‫توفي‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫‪ ،‬قأل‬ ‫انس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫أولى‬ ‫اللحد‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫جائز‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫بشيء‬ ‫عليه‬

‫‪.‬‬ ‫تركناه‬ ‫إليهما ‪ ،‬فايما سبق‬ ‫ربنا ‪ ،‬ونبعث‬ ‫‪ :‬نستخير‬ ‫فقا الوا‬ ‫‪،‬‬ ‫يضرح‬ ‫‪ ،‬واخر‬ ‫يلحد‬ ‫رجل‬ ‫الله ط!جمه كان‬ ‫رسول‬

‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪])8 /1‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬واحمد‬ ‫(‪557‬‬ ‫له ‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫‪ ،‬فلحدوا‬ ‫اللحد‬ ‫صاحب‬ ‫إليهما ‪ ،‬فسبق‬ ‫فارسلوا‬

‫ابن‬ ‫الترمذي ‪ ،‬عن‬ ‫السنن ‪ ،‬وحشنه‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫فما رواه أحمد‬ ‫أولوية اللحد‬ ‫على‬ ‫الجواز ‪ ،‬أما ما يدل‬

‫(‪/4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1 0‬‬ ‫(‪45‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫لغيرنا"‬ ‫‪ ،‬والشق‬ ‫لنا‬ ‫‪" :‬اللحد‬ ‫قال‬ ‫و!ه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عباس‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫) واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪55 4‬‬ ‫‪ )8‬وابن ماجه‬ ‫‪0‬‬

‫رواه‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫إذا تيسر‬ ‫مؤخره‬ ‫من‬ ‫يدخل‬ ‫القبر ‪ ،‬أن‬ ‫الميت‬ ‫في إدخال‬ ‫السنة‬ ‫القبر ‪ :‬من‬ ‫الميت‬ ‫إدخمال‬ ‫صفة‬ ‫(‪)6‬‬

‫القبر‪،‬‬ ‫رجليه‬ ‫قبل‬ ‫ميتا من‬ ‫‪ ،‬أنه أدخل‬ ‫زيد‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫شيبة‬ ‫‪ ،‬وابن أبي‬ ‫أبو داود‬

‫يتيسر‪،‬‬ ‫لم‬ ‫‪ 4‬ه)] ‪ .‬فإن‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)328‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫شيبة‬ ‫وابن ابي‬ ‫السنة ‪[ .‬ابو داود (‪)3211‬‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫دبر القبلة ‪ ،‬وإما من‬ ‫القبلة ‪ ،‬وإما من‬ ‫‪ ،‬إما من‬ ‫أمكن‬ ‫القبر كيف‬ ‫الميت‬ ‫ويدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أمكن‬ ‫فكيفما‬

‫من ذل!‪.‬‬ ‫في شىء‬ ‫إذ لا نص‬ ‫؟‬ ‫قبل رأسه ‪ ،‬وإما من قبل رجليه‬

‫التي جرى‬ ‫السنة‬ ‫‪:‬‬ ‫الكفن‬ ‫اربطة‬ ‫له ‪ ،‬وحل‬ ‫‪ ،‬ؤالذعاء‬ ‫القبلة‬ ‫قبره إلى‬ ‫في‬ ‫الميت‬ ‫توجيه‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)7‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪" :‬باسم‬ ‫واضعه‬ ‫تجاه ‪.‬القبلة ‪ ،‬ويقول‬ ‫الأيمن ووجهه‬ ‫جنبه‬ ‫قبره على‬ ‫في‬ ‫الميت‬ ‫يجعل‬ ‫العلم ‪ ،‬أن‬ ‫عليها‬

‫جم!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عمر‬ ‫البهفن ؟ فعن‬ ‫أربطة‬ ‫الفه " ‪ .‬ويحل‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ ،‬أو‬ ‫ملة رسول‬ ‫وعلى‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ‪ ،‬او‬ ‫ملة رسول‬ ‫الله ‪ ،‬وعلى‬ ‫‪" :‬باسم‬ ‫القبر ‪ ،‬قال‬ ‫في‬ ‫الميت‬ ‫إذا وضع‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫وموقوفا‪.‬‬ ‫مسندا‬ ‫النسائي‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫رواه أحمد‬

‫في‬ ‫للميت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو وسادة ‪ ،‬أو نحو‬ ‫ثوب‬ ‫الفقهاء وضع‬ ‫جمهور‬ ‫كره‬ ‫‪:‬‬ ‫القبر‬ ‫في‬ ‫الثوب‬ ‫كراهة‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫الميت ؟‬ ‫القبر تحت‬ ‫في‬ ‫ثوب‬ ‫ببسط‬ ‫‪ ،‬أنه لا بأس‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫القبر ‪ .‬ويرى‬

‫دفن‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫الله هذا‬ ‫ترك‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])679‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫حمراء‬ ‫الله ص!ا!ه قطيفة‬ ‫قبر رسول‬ ‫في‬ ‫‪ :‬بسط‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬لم ينكره‬ ‫منهم‬ ‫بإجماع‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الارض‬ ‫أهل‬ ‫خيرة‬ ‫يمنع منه ‪ ،‬وفعله‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫المعصوم‬ ‫رسوله‬

‫الأيمن إلى‬ ‫بخده‬ ‫‪ ،‬ويفضي‬ ‫‪ ،‬أو تراب‬ ‫بلبنة ‪ ،‬أو حجر‬ ‫الميت‬ ‫رأس‬ ‫يوسد‬ ‫العلماء أن‬ ‫‪ .‬واستحب‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬

‫إلى اللحد‪،‬‬ ‫إذا أنزلتموني‬ ‫‪:‬‬ ‫التراب ‪ ،‬قال عمر‬ ‫على‬ ‫ويوضع‬ ‫خده‬ ‫عن‬ ‫الكفن‬ ‫‪ ،‬بعد أن ينخى‬ ‫ونحوها‬ ‫اللبنة‬

‫أن‬ ‫‪ .‬واستحبوا‬ ‫الكفن‬ ‫من‬ ‫أن تحل عنه العقد ‪ ،‬ويبرز خده‬ ‫الضحاك‬ ‫إلى التراب ‪ .‬وأوصى‬ ‫فأفضوا بخدي‬

‫‪ ،‬ومالك‪،‬‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫قفاه ‪ .‬واستحب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لا يستلقي‬ ‫يسنده‬ ‫لبن ‪ ،‬أو تراب‬ ‫؟ من‬ ‫خلفه‬ ‫شىء‬ ‫يوضع‬

‫في الرجل‬ ‫ذلك‬ ‫الشافعية‬ ‫الرجل ‪ .‬واستحب‬ ‫دون‬ ‫القبر‬ ‫إدخالها في‬ ‫عند‬ ‫المرأة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أن يمد ثوب‬ ‫وأحمد‬

‫‪.‬‬ ‫السواء‬ ‫والمرأة ‪ ،‬على‬

‫بيديه على‬ ‫حثيات‬ ‫الدفن ثلاث‬ ‫شهد‬ ‫أن يحثو من‬ ‫ويستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الفبر‬ ‫على‬ ‫حثيات‬ ‫ثلاث‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪ ،‬ثم أتى قبر الميت ‪ ،‬فحثى‬ ‫جنازة‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫لأله!ه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫رواه ابن ماجه‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫الميت‬ ‫رأس‬ ‫جهة‬ ‫القبر ‪ ،‬من‬

‫<مخها‬ ‫‪:‬‬ ‫الحثية الأولى‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫اضنلاثة أن‬ ‫ا‬ ‫الائمة‬ ‫(ه ‪ 6‬ه ‪ . ])1‬واستحب‬ ‫ثلاثا ‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫رأسه‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عليه‬

‫‪361‬‬
‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫أخرى‬ ‫تارة‬ ‫نخرجكتم‬ ‫"ومتها‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫نعيدكتم"‬ ‫<وفيها‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ه ه]‬ ‫طه‬ ‫أ‬ ‫خلقنبهئم>‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])5‬‬ ‫اجيهقي (‪14‬‬ ‫وا‬ ‫‪)937‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫الحاع‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫القبر‬ ‫بنته في‬ ‫أم كلثوم‬ ‫وضعت‬ ‫لما‬ ‫ذلك‬ ‫!طفي؟ قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫روي‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫عند حثو التراب " لضعف‬ ‫قراءة شىء‬ ‫يطلب‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫وقال احمد‬

‫الفراغ من‬ ‫عند‬ ‫الاستغفار للميت‬ ‫يستحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الدفن‬ ‫بعد الفراغ من‬ ‫للميت‬ ‫الذعاء‬ ‫استحباب‬ ‫(‪)01‬‬

‫دفن‬ ‫من‬ ‫صطخص إذا فرغ‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عثمان‬ ‫الحالة ‪ ،‬فعن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫له ؟ لأنه يسأل‬ ‫التثبيت‬ ‫دفنه ‪ ،‬وسؤال‬

‫داود‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫يسأل‬ ‫الآن‬ ‫فإنه‬ ‫؟‬ ‫التثبيت‬ ‫له‬ ‫وسلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لأخيكم‬ ‫‪" :‬استغقروا‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وفف‬ ‫‪،‬‬ ‫الميت‬

‫من‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫محح!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬لا ‪-‬ئروى‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ .‬والبزار‬ ‫‪])37‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والحا!‪-‬‬ ‫‪)3221‬‬ ‫(‬ ‫‪[ ،‬أبو داود‬ ‫وصححه‬ ‫والحاكم‬

‫بك‪،‬‬ ‫نزل‬ ‫عبدك‬ ‫هذا‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الميت ‪ ،‬قال‬ ‫دقن‬ ‫من‬ ‫إذا فرغ‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رزين‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬

‫البقرة وخاتمتها‬ ‫سورة‬ ‫قراءة أول‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ .‬واستحب‬ ‫مدخله‬ ‫له ‪ ،‬ووسع‬ ‫‪ ،‬فاغفر‬ ‫به‬ ‫خير منزول‬ ‫وانت‬

‫‪ 7‬د)] ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬د‬ ‫؟ا‬ ‫(‬ ‫أحبرى‬ ‫ا‬ ‫البيهقي في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫‪ .‬رواه البيهقي‬ ‫القبر بعد الدفن‬ ‫على‬

‫" لما‬ ‫فن‬ ‫اللى‬ ‫‪ )1‬بعد‬ ‫(‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬أن يلقن‬ ‫العلم ‪ ،‬والشافعي‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬استحب‬ ‫الدفن‬ ‫الثلقين بعد‬ ‫) حكم‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫على‬ ‫إذا سوي‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪، )2‬‬ ‫بن عمير‬ ‫‪ ،‬وحكيم‬ ‫بن حبيب‬ ‫‪ ،‬وضمرة‬ ‫بن سعد‬ ‫راشد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن منصور‬ ‫رواه سعي!‬

‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫يا فلان‬ ‫‪:‬‬ ‫قبره‬ ‫عند‬ ‫للميت‬ ‫يقال‬ ‫ان‬ ‫يستحبون‬ ‫عنه ‪ ،‬كانوا‬ ‫الناس‬ ‫قبره ‪ ،‬وانصرف‬ ‫الميت‬

‫محمد‬ ‫ونبصي‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫وديني‬ ‫الثه ‪،‬‬ ‫ربي‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬ ‫‪،‬‬ ‫يا فلان‬ ‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫الله ‪ .‬ثلاث‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫اشهد‬ ‫الله ‪،‬‬

‫(‪12‬‬ ‫احافظ في ا!ط‬ ‫ذصه‬ ‫‪1 0‬‬ ‫عنه‬ ‫وسكت‬ ‫الحا!ظ في "اددص"‬ ‫الأثر‬ ‫!را‬ ‫‪ .‬وقد ذص‬ ‫ئم ينمرف‬ ‫‪.‬‬ ‫ع!!‬

‫‪ ،‬فسويتم‬ ‫إخوانكم‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫‪" :‬إذا مات‬ ‫صماص! قال‬ ‫النبى‬ ‫ألي أمامة ‪ ،‬ان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطراني‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫‪])136‬‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ولا يجيب‬ ‫فلانة ‪ .‬فإنه يسمعه‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬يا فلان‬ ‫قبره ‪ ،‬ثم ليقل‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫قبره ‪ ،‬فليقم أحدكم‬ ‫على‬ ‫التراب‬

‫يرحمك‬ ‫‪،‬‬ ‫أرشدنا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬فإنه‬ ‫فلانة‬ ‫بن‬ ‫يا فلان‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫قاعدا‬ ‫يستوي‬ ‫‪ .‬فإنه‬ ‫فلانة‬ ‫بن‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫يقول‬

‫محمدا‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬وان‬ ‫أن‬ ‫الدنيا ؟ شهادة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما خرجت‬ ‫‪ :‬اذكر‬ ‫‪ ،‬فليقل‬ ‫لا تشعرون‬ ‫الله ‪ .‬ولكن‬

‫ونكيرا‬ ‫منكرا‬ ‫إماما ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬وبالقران‬ ‫نبئا‬ ‫دينا ‪ ،‬وبمحمد‬ ‫بالته ربا ‪ ،‬وبالإسلام‬ ‫رضيت‬ ‫‪ ،‬وأنك‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬

‫فقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫حجته‬ ‫لقن‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫يقعدنا‬ ‫بنا‪ ،‬ما‬ ‫‪:‬انطلق‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبه‬ ‫بيد‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ياخذ‬

‫الهيثمي في‬ ‫‪[ .‬ذكره‬ ‫حواء"‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬يا فلان‬ ‫إلى أمه حواء‬ ‫‪" :‬ينسبه‬ ‫قال‬ ‫أمه؟‬ ‫لم يعرف‬ ‫الله ‪ ،‬فإن‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫رجل‬

‫في‬ ‫قواه الضياء‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫صالح‬ ‫‪ :‬وإسناده‬ ‫التلخيص"‬


‫(ا‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وعزاه للطبرافي في المج!‬ ‫‪)32 4‬‬ ‫المجمع (‪12‬‬

‫إسناده‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫ساقه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ضعيف‬ ‫الله ‪ ،‬وهو‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫"أحكامه"‬

‫علماء‬ ‫اتفق‬ ‫به ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬فيستأنس‬ ‫ضعيفا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫النووي‬ ‫! قال‬ ‫لم أعرفهم‬ ‫جماعة‬

‫بشواهد؟‬ ‫اعتضد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫والترهيب‬ ‫والترغيب‬ ‫الفضاثل‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫المسامحة‬ ‫على‬ ‫المحدثين ويخرهم‬

‫أهل‬ ‫يزل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫صحيحان‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫‪ .‬ووصية‬ ‫[سبةط ‪-‬هـيجه]‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫له التثبيت‬ ‫‪" :‬واسالوا‬ ‫كحديث‬

‫يلقن‪.‬‬ ‫فلا‬ ‫الصغير‬ ‫أما‬ ‫المكلف‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الميت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫تابعيون‬ ‫هؤلاء‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪362‬‬
‫‪ ،‬وبعض‬ ‫عنهم‬ ‫المشهور‬ ‫المالكية في‬ ‫الان ا! وذهبت‬ ‫به ‪ ،‬وإلى‬ ‫يقتدى‬ ‫من‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫بهذا‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الشام‬

‫‪ ،‬يقف‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬إذا دفن‬ ‫يصنعونه‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫لاحمد‬ ‫الأثرم ‪ :‬قلت‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫التلقين مكروه‬ ‫إلى أن‬ ‫الحنابلة‬

‫أبو المغيرة ‪،‬‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫الشام‬ ‫يفعله ‪ ،‬إلا أهل‬ ‫أحدا‬ ‫رأيت‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فلانة ؟ قال‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬يا فلان‬ ‫ويقول‬ ‫الرجل‬

‫يرويه‪.‬‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫كانوا يفعلونه ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬أنهم‬ ‫أشياخهم‬ ‫مريم ‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي‬ ‫بكر‬ ‫ألى‬ ‫فيه عن‬ ‫ويروى‬

‫أي أمامة‪.‬‬ ‫يشير إلى حديث‬

‫رفعه‬ ‫أنه قبر ‪ ،‬ويحرم‬ ‫؟ ليعرف‬ ‫شبر‬ ‫قدر‬ ‫الارض‬ ‫القبر عن‬ ‫يرفع‬ ‫السنة ‪ ،‬أن‬ ‫المقابر ‪ :‬من‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫السنة‬

‫بن‬ ‫فضالة‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬كا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حدثه‬ ‫شفي‬ ‫بن‬ ‫ثمامة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هارون‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫رواه مسلم‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫زيادة على‬

‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بقبره ‪ ،‬فسوي‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فأمر فضالة‬ ‫لنا‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬فتوفي‬ ‫الروم "برودس))‬ ‫بأرض‬ ‫عبيد‬

‫‪،‬‬ ‫الاسدي‬ ‫الهياج‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫(‪])9321‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫(‪)689‬‬ ‫[!سل‬ ‫‪.‬‬ ‫بتسويتها‬ ‫في‪ !-‬يأمر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫تمثالا إلا طمسته‪،‬‬ ‫؟ ألا تدع‬ ‫طمجطحجؤ‬ ‫الله‬ ‫ما بعثني عليه رسول‬ ‫على‬ ‫ألا أبعثك‬ ‫‪:‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬قال لي‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫والعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])1 . 4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫والترم!زي‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫(‪)969‬‬ ‫‪[ .‬سسلى‬ ‫إلا سويته‬ ‫قبرا مشرفا‬ ‫ولا‬

‫يوطا‪،‬‬ ‫أنه قبر ؟ لكيلا‬ ‫ما يعرف‬ ‫‪ ،‬إلا بقدر‬ ‫الارض‬ ‫القبر فوق‬ ‫يرفع‬ ‫أن‬ ‫العلم ‪ ،‬يكرهون‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫هذا‬

‫بالسنة الصحيحة؟‬ ‫عملا‬ ‫‪-‬‬ ‫المشروع‬ ‫زاد على‬ ‫‪ -‬مما‬ ‫المقابر‬ ‫ما بني في‬ ‫الولاة يهدمون‬ ‫كان‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫ولا يجلس‬

‫شبرا أو‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫أن يشخص‬ ‫أحب‬ ‫وإنما‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫تراب‬ ‫القبر‬ ‫ألا يزاد في‬ ‫وأحب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الشافعي‬

‫منهما‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫الموت موضع‬ ‫والخيلاء ‪ ،‬وليس‬ ‫الزينة‬ ‫يشبه‬ ‫؟ فإن ذلك‬ ‫ألا لينى ‪ ،‬ولا يجصص‬ ‫نحوه ‪ ،‬وأحب‬

‫‪ ،‬ولم أر ال!هاء‬ ‫المقابر‬ ‫من الولاة من يهدم ما بني في‬ ‫‪ ،‬وقد رايت‬ ‫ولم أر قبور المهاجرين والأنصار مجصصة‬

‫صرح‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المادون فيه محرم‬ ‫القدر‬ ‫القبور زيادة على‬ ‫رفع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫‪ :‬والظاهر‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عليه ذللث‬ ‫يعيبون‬

‫؟ لوقوعه من‬ ‫غير محظور‬ ‫بانه‬ ‫‪ .‬والقول ‪،‬‬ ‫الشافعي ‪ ،‬ومالك‬ ‫من أصحاب‬ ‫‪ ،‬وجماعة‬ ‫احمد‬ ‫أصحاب‬ ‫بذلك‬

‫غاية ما فيه انهم‬ ‫؟ لان‬ ‫‪ -‬لا يصح‬ ‫"الغيث))‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والمهدي‬ ‫الإمام يحى‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪ ،‬بلا نكير‬ ‫والخلف‬ ‫السلف‬

‫رفع‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫القبور ظن‬ ‫‪ ،‬وتحريم رفع‬ ‫الظية‬ ‫الامور‬ ‫في‬ ‫دليلا ‪ ،‬إذا كان‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ ،‬والسكوت‬ ‫ذللث‬ ‫عن‬ ‫سكتوا‬

‫القبور‬ ‫اتخاذ‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫القبور ‪ ،‬وايضا‬ ‫المعمورة على‬ ‫‪ ،‬والمشاهد‬ ‫أوليا القباب‬ ‫دخولا‬ ‫الحديث‬ ‫تحت‬ ‫القبور الداخل‬

‫يبكي‬ ‫القبور وتحسينها مفاسد‬ ‫أبنية‬ ‫تشييد‬ ‫عن‬ ‫قد سرى‬ ‫‪ ،‬وكم‬ ‫فاعل ذلك‬ ‫!ايه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وقد لعن رسول‬ ‫مساجد‬

‫على‬ ‫أنها قادرة‬ ‫‪ ،‬فظوا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وعظموا‬ ‫الاصنام‬ ‫في‬ ‫الكفار‬ ‫فيها كاعتقاد‬ ‫الجهلة‬ ‫!! منها اعتقاد‬ ‫لها الإسلام‬

‫منها ما‬ ‫‪ ،‬وسألوا‬ ‫المطالب‬ ‫لنجاح‬ ‫‪ ،‬وملجا‬ ‫الحوائج‬ ‫قضاء‬ ‫لطلب‬ ‫مقمدا‬ ‫‪ ،‬فجعلوها‬ ‫الضر‬ ‫النفع ‪ ،‬ودفع‬ ‫جلب‬

‫شيئا مما‬ ‫يدعوا‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬إنهم‬ ‫‪ ،‬وبالجملة‬ ‫بها واستغاثوا‬ ‫‪ ،‬وتمصحوا‬ ‫إليها الرحال‬ ‫‪ ،‬وشدوا‬ ‫ربهم‬ ‫العباد من‬ ‫يسأل‬

‫والكفر‬ ‫‪،‬‬ ‫الشنيع‬ ‫المنكر‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫راجعون‬ ‫إليه‬ ‫وإنا‬ ‫لفه‬ ‫بانا‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلوه‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاصنام‬ ‫تفعله‬ ‫الجاهلية‬ ‫كانت‬

‫‪،‬‬ ‫وزيرا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اميزا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫متعلما‬ ‫عالما ‪ ،‬ولا‬ ‫لا‬ ‫؟‬ ‫الحنيف‬ ‫نلدين‬ ‫؟ حمية‬ ‫ويغار‬ ‫دئه‬ ‫يغضب‬ ‫من‬ ‫لا تجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفظيع‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫او أكثرهم‬ ‫القبوريين‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫معه ‪ ،‬أن‬ ‫ما لا يشلث‬ ‫الاخبار‬ ‫إلينا من‬ ‫توارد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ولاملكا‬

‫الولي‬ ‫‪ ،‬ومعتقدك‬ ‫‪ :‬بشيخك‬ ‫ذلك‬ ‫له بعد‬ ‫‪ ،‬باذا قيل‬ ‫بالله فاجرا‬ ‫‪ ،‬حلف‬ ‫خصمه‬ ‫جهة‬ ‫يمين من‬ ‫عليه‬ ‫توجهت‬

‫‪363‬‬
‫شرك‬ ‫بلغ فوق‬ ‫قد‬ ‫شركهم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫أبين الأدلة‬ ‫من‬ ‫! وهذا‬ ‫بالحق‬ ‫‪ ،‬واعترف‬ ‫وألى‬ ‫وتلكأ‬ ‫‪ .‬تلعثم‬ ‫الفلاني‬

‫للإسلام‬ ‫رزء‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الإسلام‬ ‫ملوك‬ ‫ويا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫‪ .‬فيا علماء‬ ‫ثلاثة‬ ‫ثالث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫اثنين‬ ‫‪ -‬ثاني‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬

‫بها المسلمون تعدل‬ ‫يصاب‬ ‫مصيبة‬ ‫‪ ،‬وأي‬ ‫الله‬ ‫عبادة غير‬ ‫عليه من‬ ‫بلاء لهذا الدين اضر‬ ‫الكفر ‪ ،‬وأي‬ ‫من‬ ‫اشد‬

‫!‬ ‫البين واجئا؟‬ ‫الشرك‬ ‫هذا‬ ‫إنكار‬ ‫لم يكن‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫إنكاره‬ ‫يجب‬ ‫منكر‬ ‫المصيبة ‪ ،‬وأي‬ ‫هذه‬

‫تنادي‬ ‫لا حياة لمن‬ ‫ولكن‬ ‫حئا‬ ‫لو ناديت‬ ‫لقد أسمعت‬

‫رماد‬ ‫في‬ ‫تنفخ‬ ‫أنت‬ ‫ولكن‬ ‫بها أضاءت‬ ‫ولو نارا نفخت‬

‫‪ :‬وتجب‬ ‫"الزواجر"(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫المقابر ؟ قال‬ ‫على‬ ‫التي بنيت‬ ‫والقباب‬ ‫المساجد‬ ‫العلماء بهدم‬ ‫افتى‬ ‫وقد‬

‫معصية‬ ‫على‬ ‫الضرار ؟ لانها أسست‬ ‫من مسجد‬ ‫أضر‬ ‫إذ هي‬ ‫؟‬ ‫القبور‬ ‫لهدم المساجد والقباب التي على‬ ‫المبادرة‬

‫على‬ ‫‪ ،‬أو سراج‬ ‫قنديل‬ ‫إزالة كل‬ ‫القبور المشرفة ‪ .‬وتجب‬ ‫بهدم‬ ‫‪ ،‬وامر‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬لانه نهى‬ ‫ط!؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫ونذره‬ ‫وقفه‬ ‫قبر ‪ ،‬ولا يصح‬

‫ان‬ ‫‪ :‬لا أحب‬ ‫الطري‬ ‫؟ قال‬ ‫القبر وتسطيحه‬ ‫تسنيم‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫الفقهاء‬ ‫‪ :‬اتفق‬ ‫وتسطي!حه‬ ‫القبر‬ ‫تسنيم‬

‫المسلمين‪،‬‬ ‫ما عليه عم!!‬ ‫على‬ ‫شبر‬ ‫قدر‬ ‫مسنمة‬ ‫‪ ،‬أو رفعها‬ ‫بالارض‬ ‫تسويتها‬ ‫المعنيين من‬ ‫اغبور أحد‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يتعدى‬

‫أكثر أهل‬ ‫عن‬ ‫عياض‬ ‫منها ؟ فنق!! القاضي‬ ‫الفقهاء في الأفضل‬ ‫‪ .‬وقد اختلف‬ ‫بتسطح‬ ‫القبور ليست‬ ‫وتسوية‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫مسنما‬ ‫مجطا‪-‬يمز‬ ‫النبي‬ ‫قبر‬ ‫‪ ،‬أنه رأى‬ ‫النمار حدثه‬ ‫سفيان‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫تسنيمها‬ ‫الأفضل‬ ‫العلم ‪ ،‬أن‬

‫‪ .‬وذهب‬ ‫الشافعية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكثير‬ ‫‪ ،‬والمزني‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫راي‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪])913‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[البخاري‬

‫بالتسوية‪.‬‬ ‫كل!صص‬ ‫؟ لامر الرسول‬ ‫أفضل‬ ‫إلى أن التسطيح‬ ‫الشافعي‬

‫رواه‬ ‫لما‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫يعرف‬ ‫‪ ،‬أو خشب‬ ‫حجر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫اغبر علامة‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫ان يوضع‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫القبر بعلامة‬ ‫تعليم‬

‫" وضح‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 61‬د ا)]‬ ‫(‬ ‫[ابن ماجه‬ ‫‪.‬‬ ‫بصخرة‬ ‫مظعون‬ ‫بن‬ ‫قبر عثمان‬ ‫أعلم‬ ‫!يم‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن ماجه‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫حسن‬ ‫إسناد‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫"الزوائد"‬ ‫؟ ليتبين به ‪ .‬وفي‬ ‫الصخرة‬ ‫عليه‬

‫من‬ ‫مات‬ ‫إليه من‬ ‫‪ ،‬وادفن‬ ‫‪" :‬أتعلم بها قبر أخي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫رأسه‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬فوضعها‬ ‫الصخرة‬ ‫‪ ،‬وفيه أنه حمل‬ ‫وداعة‬

‫؟ لأنه أيسر‬ ‫متجاورة‬ ‫‪ ،‬في أماكن‬ ‫الموتى الأقارب‬ ‫جمع‬ ‫استحبانب‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أهلي " ‪[ .‬أبو داود (‪6‬‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫للترحم‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫لزيارتهم‬

‫بن‬ ‫جرير‬ ‫المقابر بالنعال " قال‬ ‫في‬ ‫بالمشي‬ ‫العل!ا إلى أنه لا بأس‬ ‫أهل‬ ‫أكثر‬ ‫المقابر ‪ :‬ذهب‬ ‫دي‬ ‫النعال‬ ‫خلع‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫بنعالهما ‪ .‬وروى‬ ‫القبور‬ ‫بين‬ ‫يمشيان‬ ‫سيرين‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحسن‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫حازم‬

‫‪ ،‬إنه ليسمع‬ ‫عنه أصحابه‬ ‫قبره ‪ ،‬وتولى‬ ‫في‬ ‫العبد إذا وضع‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫أنه قال‬ ‫جمول‪-‬ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والنسائي‬

‫العلماء‬ ‫استدل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])79‬‬ ‫والنسائي (‪/4‬‬ ‫‪)3231‬‬ ‫(‬ ‫وابو داود‬ ‫‪)287‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ )1‬ومسلم‬ ‫(‪338‬‬ ‫نعالهم " ‪[ .‬البخاري‬ ‫قرع‬

‫ولي‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫عصره‬ ‫فاتفق علماء‬ ‫‪،‬‬ ‫البناء‬ ‫صت‬ ‫أغرافة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كا!‬ ‫هدم‬ ‫على‬ ‫عرم‬ ‫هر ح!ت‬ ‫اضهاا‬ ‫ا‬ ‫الملك‬ ‫في عهد‬ ‫الفتوى‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫(‪)1‬‬

‫كله‪.‬‬ ‫هدم ذلك‬ ‫الامر‬

‫‪364‬‬
‫الإمام‬ ‫بها ‪ .‬وكره‬ ‫النعل ‪ ،‬إلا إذا مشوا‬ ‫قرع‬ ‫‪ ،‬إذ لا يسمع‬ ‫المقابر بالنعل‬ ‫في‬ ‫المشي‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬

‫رسول‬ ‫مولى‬ ‫بشير‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫لما‬ ‫المقابر ؟‬ ‫في‬ ‫بالنعال السبتية(‪)1‬‬ ‫المشي‬ ‫أحمد‬

‫السبتيتين‪،‬‬ ‫‪" :‬يا صاحب‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫نعلان‬ ‫القبور عليه‬ ‫في‬ ‫يمشي‬ ‫رجل‬ ‫إلى‬ ‫الله !طشص! نظر‬ ‫رسول‬ ‫الله ط!سس ‪ ،‬أن‬

‫‪ .‬فنظر‬ ‫(ه ‪]83 /‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪)1568‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)69‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والنساف!‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)0323‬‬ ‫سبتيتيك"‬ ‫! ألق‬ ‫ويحك‬

‫فيه‬ ‫لما‬ ‫ذلك‬ ‫كره‬ ‫إنما‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ :‬يشبه‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بهما‬ ‫‪ ،‬فرمى‬ ‫الله صطايم خلعهما‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فلما عرف‬ ‫الرجل‬

‫دخوله‬ ‫يكون‬ ‫كل!يم ان‬ ‫‪ :‬فأحب‬ ‫قال‬ ‫والتنعم ‪ .‬ثم‬ ‫الترفه‬ ‫أهل‬ ‫لباس‬ ‫من‬ ‫السبت‬ ‫نعال‬ ‫أن‬ ‫الخيلاء ‪ ،‬وذلك‬ ‫من‬

‫هناك عذر‬ ‫العذر ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫عند عدم‬ ‫‪ .‬والكراهة عند أحمد‬ ‫الخشوع‬ ‫التواضع ‪ ،‬ولباس أهل‬ ‫زي‬ ‫على‬ ‫المقابر‬

‫الكراهة‪.‬‬ ‫‪ ،‬انتفت‬ ‫‪ ،‬او النجاسة‬ ‫الخلع ؟ كالشوكة‬ ‫يمنع الماشي من‬

‫في غير غرض‬ ‫المال‬ ‫‪ ،‬وصرف‬ ‫فيه من العبث‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الاضرحة‬ ‫ستر‬ ‫‪ :‬لا يحل‬ ‫القبور‬ ‫ستر‬ ‫عن‬ ‫النهي‬

‫في غزاة ‪ ،‬فأخذت‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬أن النبي !ه‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري ‪ ،‬ومسلم‬ ‫العامة ‪ ،‬روى‬ ‫‪ ،‬وتضليل‬ ‫شرعي‬

‫?‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ .‬ء‬


‫يامرنا ن‬
‫ا‬ ‫الله لم‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫هتكه‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فجدبه‬ ‫النمط‬ ‫راى‬ ‫قدم‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫الباب‬ ‫على‬ ‫فسترته‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‪3‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والطين‬ ‫الحجارة‬ ‫نكسو‬

‫بتحريم بناء المساجد‬ ‫الصريحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫المقابر ‪ :‬جاءت‬ ‫على‬ ‫والسرج‬ ‫المساجد‬ ‫تحريم‬

‫عليها‪:‬‬ ‫السرج‬ ‫المقابر ‪ ،‬واتخاذ‬ ‫في‬

‫قبور أنبيائهم‬ ‫الله اليهـود ؟ ا!خذوا‬ ‫‪" :‬قاتل‬ ‫ول!سص قال‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪37‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫جد"‬ ‫م!‬

‫رسول‬ ‫لعن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫‪ ،‬إلا ابن ماجه‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫والنسائى‬ ‫(‪)32 0‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪)3236‬‬ ‫والسرج‬ ‫المساجد‬ ‫عليها‬ ‫القبور ‪ ،‬والمتخذين‬ ‫الله كل!صص زائرات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )59 /4‬وأحمد (‪])922 /1‬‬

‫بخمس‪،‬‬ ‫‪ ،‬قبل أن يموت‬ ‫الله !و‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫البجلي ‪ ،‬قال‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫" ‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ -3‬وفي "صحيح‬

‫اتخذ‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫خايلأ‬ ‫ا!ىذني‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫د!في‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫؟ فإن‬ ‫خليل‬ ‫منكم‬ ‫لي‬ ‫يكون‬ ‫الفه أن‬ ‫‪" :‬إني أبرأ إلى‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬

‫قبور‬ ‫قبلكم كانوا يتخذون‬ ‫بكر خليلا ‪ ،‬وإن من كان‬ ‫أبا‬ ‫خليلأ ‪ ،‬لاتخذت‬ ‫متخذا‬ ‫إبراهيم خليلأ ‪ ،‬ولو كت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ 2‬ه ‪])3‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫إني أنهاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫القبور مساجد‬ ‫ألا فلا تتخذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫مساجد‬ ‫أنبيائهم وصالحيهم‬

‫أنبيائهم‬ ‫قبور‬ ‫؟ اتخذوا‬ ‫والنصارى‬ ‫الله اليهود‬ ‫يخ!يه ‪" :‬لعن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وفيه‬ ‫‪-4‬‬

‫ه)] ‪.‬‬ ‫(‪26‬‬ ‫‪ 01‬مسلم‬ ‫مساجد"‬

‫فيها‬ ‫‪ -‬رأتاها بالحبشة‬ ‫كيسة‬ ‫ذكرتا‬ ‫‪ ،‬وأم سلمة‬ ‫أم حبيبة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -5‬وروى‬

‫‪ ،‬بنوا على‬ ‫فمات‬ ‫الصالح‬ ‫الرجل‬ ‫فيهم‬ ‫إذا كان‬ ‫الله !ط!ج! ‪" :‬إن أولئك‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫القه !ر‬ ‫لرسول‬ ‫‪-‬‬ ‫تصاوير‬

‫ومسلم‬ ‫‪)134‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫المحه‬ ‫الخلق عند‬ ‫شرار‬ ‫‪ ،‬أولئك‬ ‫الصور‬ ‫فيه تلك‬ ‫‪ ،‬وصوروا‬ ‫قبره مسجدا‬

‫روريئ‪.‬‬ ‫خمل‬ ‫له‬ ‫البسط‬ ‫من‬ ‫ضرب‬ ‫‪:‬‬ ‫النمط‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقرظ‬ ‫المدبوغة‬ ‫النعال‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫السبتية‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪365‬‬
‫يئ!ر ‪( :‬العن الله زوارات‬ ‫ا)ضبي‬ ‫القبور ؟ لقول‬ ‫على‬ ‫المساجد‬ ‫اتخاذ‬ ‫ولا يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني"‬ ‫صاحب‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫(‪28‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لعن‬ ‫‪" :‬‬ ‫ولفظه‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والشرج‬ ‫المساجد‬ ‫عليها‬ ‫والمتخذين‬ ‫‪،‬‬ ‫القبور‬

‫يلعن‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫ابيح‬ ‫ولو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])2 2 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫ء ‪)9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫النسائي‬ ‫ش‬ ‫‪)32‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪36‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص!ا!‬

‫‪.‬‬ ‫الأصنام‬ ‫تعظيم‬ ‫القبور اشبه‬ ‫تعطم‬ ‫في‬ ‫فائدة ‪ ،‬وإفراطا‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫للمال‬ ‫فيه تضييعا‬ ‫فعله ‪ ،‬ولأن‬ ‫من‬ ‫!ب‬ ‫النبي‬

‫قبور‬ ‫الله اليهود ؟ اتخذوا‬ ‫‪" :‬لعن‬ ‫قال‬ ‫‪!-‬ه‬ ‫النبي‬ ‫الخبر ‪ ،‬ولأن‬ ‫القبور ؟ لهذا‬ ‫على‬ ‫المساجد‬ ‫اتخاذ‬ ‫ولا يجوز‬

‫لم يبرز قبر رسول‬ ‫‪ :‬إنما‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت‬ ‫تخريجة]‬ ‫عليه ‪[ .‬سبه‬ ‫‪ .‬متفق‬ ‫ما صنعوا‬ ‫مثل‬ ‫من‬ ‫‪ .‬يحذر‬ ‫انبيائهم مساجد"‬

‫لها ‪ ،‬والتقرب‬ ‫الاصنام‬ ‫تعطما‬ ‫يشبه‬ ‫عندها‬ ‫بالصلاة‬ ‫اعبور‬ ‫ا‬ ‫تخصيص‬ ‫‪ .‬ولان‬ ‫مسجدا‬ ‫‪ ،‬لئلا يتخذ‬ ‫!!‬ ‫الله‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫ومسحها‬ ‫صورهم‬ ‫؟ باتخاذ‬ ‫الأموات‬ ‫تعطم‬ ‫ان ابتداء عبادة الأصنام‬ ‫‪،‬‬ ‫روينا‬ ‫إليها ‪ ،‬وقد‬

‫الجاهلية ‪ ،‬وبعذا‬ ‫تفعله‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫تجنبا‬ ‫القبر ؟‬ ‫عند‬ ‫الذبح‬ ‫عن‬ ‫الشارع‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫القبر‬ ‫عند‬ ‫الذبح‬ ‫كراهط‬

‫قي‬ ‫عقر‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫ط!جمم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫روى‬ ‫فقد‬ ‫والمباهاة ؟‬ ‫التفاخر‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫القبر بقرة أو شاة‬ ‫عند‬ ‫يعقرون‬ ‫كانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫اشزاق‬ ‫عبد‬ ‫‪ . ])1‬قال‬ ‫‪79‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫وأحمد‬ ‫الإسلام " ‪[ .‬أبو داود (‪)3222‬‬

‫فعله ؟ لأنه‬ ‫على‬ ‫‪ :‬نجازيه‬ ‫الجواد ‪ ،‬يقولون‬ ‫الرجل‬ ‫قبر‬ ‫على‬ ‫الإبل‬ ‫الجاهلية يعقرون‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الخطابي‬ ‫قال‬

‫فيكون‬ ‫والطر‪،‬‬ ‫الشباع‬ ‫قبره ؟ لتاكلها‬ ‫عند‬ ‫نعقرها‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫الأضياف‬ ‫‪ ،‬فيطعمها‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫يعقرها‬ ‫كان‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫مطعما‬ ‫كان‬ ‫مماته ‪ ،‬كما‬ ‫بعد‬ ‫مطعما‬

‫صياقله‬ ‫أخلصته‬ ‫بألمض عضب‬ ‫على قبر النجاشي ناقتي‬ ‫عقرت‬

‫رواحله‬ ‫قبري‬ ‫عليه عند‬ ‫لهانت‬ ‫قبله‬ ‫لو أنني مت‬ ‫قبر من‬ ‫على‬

‫لم يعقز‬ ‫راكبا ‪ ،‬ومن‬ ‫القيامة‬ ‫في‬ ‫راحلته عند قبره ‪ ،‬حشر‬ ‫عقرت‬ ‫أنه إذا‬ ‫إلى‬ ‫في ذلك‬ ‫يذهب‬ ‫ومنهم من كان‬

‫‪.‬‬ ‫البعث منهم بعد الموت‬ ‫من ‪-‬سى‬ ‫مذهب‬ ‫هذا على‬ ‫راجلا ‪ ،‬وكان‬ ‫ععه ‪ ،‬حضر‬

‫القبر ‪ ،‬ولا الاستناد إليه‪،‬‬ ‫القعود على‬ ‫‪ :‬لا يحل‬ ‫عليه‬ ‫إليه والمشي‬ ‫القبر والاستناد‬ ‫على‬ ‫الجلوس‬ ‫عن‬ ‫النهي‬

‫‪" :‬لا تؤذ‬ ‫قبر " فقال‬ ‫على‬ ‫ش‪7‬حض متكئا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫راني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حزم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عليه ‪ ،‬لما رواه‬ ‫المشي‬ ‫ولا‬

‫المسند‬ ‫أطراف‬ ‫في‬ ‫المت حجر‬ ‫فظ‬ ‫الحان‬ ‫!ذحصه‬ ‫‪.‬‬ ‫لبإسناد صحيح‬ ‫أحمد‬ ‫القبر أو ‪ :‬لا تؤذه " ‪ .‬رواه‬ ‫هذا‬ ‫صاحب‬

‫ثيابه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فتحرق‬ ‫جمرة‬ ‫على‬ ‫أحدكما‬ ‫يجلس‬ ‫‪" :‬لان‬ ‫ص!اشلأ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫هرصوة‬ ‫ابي‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])676 .‬‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو داود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫قبر)) ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫على‬ ‫يجلس‬ ‫ان‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬خير‬ ‫جلده‬ ‫إلى‬ ‫فتخلص‬

‫والقول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])31 1‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫ه ‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪66‬‬ ‫وابىت ما‪%‬ظ‬ ‫ا ه ‪)9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬ ‫وأبو داود (‪)3228‬‬ ‫‪)719‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫ماجه‬

‫‪.‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الوعيد‬ ‫قيه من‬ ‫ورد‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫مذهب‬ ‫بالحرمة‬

‫في‬ ‫الأصحاب‬ ‫"الأم" ‪ ،‬وجمهور‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫عبارة‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫؟ قال‬ ‫مكروه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الجمهور‬ ‫ومذهب‬

‫ونسر‪.‬‬ ‫ويعوق‬ ‫ويغوث‬ ‫وسواع‬ ‫للأصنا ا‪:‬ود‬ ‫نوح‬ ‫توم‬ ‫اتخاذ‬ ‫صبب‬ ‫من‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ما رواه البخاري‬ ‫إلى‬ ‫يثير‬ ‫‪:‬‬ ‫معلقه‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫لهم الشيطان‬ ‫زئ‬ ‫العلم‬ ‫فلما ذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫فيقتدوا بهم‬ ‫بها‬ ‫ليتذكروا‬ ‫بعد مرتهم‬ ‫صوزا‬ ‫الناس لهم‬ ‫اتخذ‬ ‫صالحين‬ ‫رجال‬ ‫اسماء‬ ‫ان هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫وحاصله‬

‫بقبور‬ ‫الناس‬ ‫فعل‬ ‫بها ‪ ،‬وكذلك‬ ‫وتوسلأ‬ ‫تبركا‬ ‫عليها‬ ‫اليد‬ ‫إمرار‬ ‫‪:‬‬ ‫إليها ‪ ،‬ومسحها‬ ‫والتقرب‬ ‫بها‬ ‫والتمسح‬ ‫بتعظيمها‬ ‫وتماثيلهم‬ ‫صورهم‬ ‫عبادة‬

‫سواء ‪.‬‬ ‫فالأصنام في ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فالمسلمين‬ ‫الكتاب‬ ‫إلى اهل‬ ‫الوثنين‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وسرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالحين‬

‫‪366‬‬
‫به‬ ‫الفقهاء ‪ ،‬وصرح‬ ‫استعمال‬ ‫في‬ ‫المشهور‬ ‫هو‬ ‫التنزيه ‪ ،‬كما‬ ‫‪ .‬وارادوا به كراهة‬ ‫الجلوس‬ ‫‪ ،‬أنه يكره‬ ‫كلها‬ ‫الطرق‬

‫في‬ ‫‪ :‬ومثله‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وداود‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫منهم‬ ‫؟‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫كثير‬

‫القعود‬ ‫جواز‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫‪ ،‬وأبو حنيفة‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫ابن عمر‬ ‫إليه ‪ .‬وذهب‬ ‫الاتكاء عليه ‪ ،‬والاستناد‬ ‫الكراهة‬

‫حاجة‬ ‫لقضاء‬ ‫‪ .‬يقصد‬ ‫للذاهب‬ ‫"نظن"‬ ‫القبور فيما نرى‬ ‫القعود على‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫"الموطا"‬ ‫القبر ‪ ،‬قال في‬ ‫على‬

‫‪ :‬ليس‬ ‫التاويل ‪ ،‬وقال‬ ‫هذا‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وضعف‬ ‫ضعيفا‬ ‫حديثا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫البول ‪ ،‬أو الغائط‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الإنسان‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫وجوه‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬وابطله‬ ‫او باطل‬ ‫ضعيف‬ ‫تاويل‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بشيء‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫حرمته‬ ‫على‬ ‫الفقهاء‬ ‫اتفق‬ ‫لها ‪ ،‬فقد‬ ‫الجلوس‬ ‫‪ ،‬فأما إذا كان‬ ‫الحاجة‬ ‫لقضاء‬ ‫الجلوس‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬

‫قبر ميته إلا‬ ‫إلى‬ ‫إذا لم يصل‬ ‫إليه ‪ ،‬كما‬ ‫تدعو‬ ‫ضرورة‬ ‫هناك‬ ‫القبور ‪ ،‬إذا كان‬ ‫على‬ ‫المشي‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫اتققوا‬

‫بذلك‪.‬‬

‫الله في‪-‬ط أن‬ ‫رسول‬ ‫نهى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫عليه‬ ‫والكتابة‬ ‫القبر‬ ‫تجصيص‬ ‫عن‬ ‫النهي‬

‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫عليه ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫ئثنى‬ ‫عليه ‪ .‬وأن‬ ‫يقعد‬ ‫القبر ‪ ،‬وأن‬ ‫يجصص‬

‫لفظ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫توطأ(‪)1‬‬ ‫يبنى عليها ‪ ،‬وأن‬ ‫عليها ‪ ،‬وأن‬ ‫يكتب‬ ‫القبور ‪ ،‬وأن‬ ‫تجصص‬ ‫أن‬ ‫نهى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولقظه‬ ‫وصححه‬

‫وابو داود (‪)3225‬‬ ‫‪)079‬‬ ‫(‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أو يكتب‬ ‫القبر ‪ ،‬أو يزاد عليه ‪ ،‬أو يجصص‬ ‫أن ئبنى على‬ ‫‪:‬‬ ‫النسائي‬

‫الجير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالجص‬ ‫‪ ،‬معناه الطلاء‬ ‫‪ .‬والتجصيمى‬ ‫غ ‪])3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)87‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)1 0‬‬ ‫(‪52‬‬ ‫والترمذي‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الحكمة‬ ‫التحريم ‪ ،‬وقيل‬ ‫على‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ ،‬وحمله‬ ‫الكراهة‬ ‫على‬ ‫النهي‬ ‫الجمهور‬ ‫حمل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المعروف‬

‫ان‪.‬الحكمة‬ ‫بعضهم‬ ‫إليها ‪ .‬وذكر‬ ‫للميت‬ ‫مبن زينة الدنيا ‪ ،‬ولا حاجة‬ ‫تجصيصه‬ ‫القبر للبلى ‪ ،‬لا للبقاء ‪ ،‬وان‬ ‫أن‬

‫لمن أراد أن‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫بن أرقم‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫ما جاء‬ ‫بالنار ‪ ،‬ويؤيده‬ ‫الجماحردتى‬ ‫القبور كون‬ ‫تجصيص‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫في‬

‫قال‬ ‫القبر ‪،‬‬ ‫بتطين‬ ‫باس‬ ‫النار ‪ .‬ولا‬ ‫مسته‬ ‫شىء‬ ‫لا يقربه‬ ‫‪،‬‬ ‫ولغوت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬جفوت‬ ‫قبر ابنه ويجصمصه‬ ‫لعني‬

‫به‬ ‫‪ :‬لا باس‬ ‫الشافعي‬ ‫القبور ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬في تطين‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫العلم ‪ ،‬منهم‬ ‫أهل‬ ‫بعض!‬ ‫رخص‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الترمذي‬

‫بطين‬ ‫شبرا ‪ ،‬وطين‬ ‫الأرض‬ ‫قبره من‬ ‫رفع‬ ‫ص!اء‬ ‫النبي‬ ‫ابيه ‪ ،‬ان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫القبر ‪ .‬وعن‬ ‫ئطين‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫"التلخيص"‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وسكت‬ ‫النجاد‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الحصباء‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫العزصة‬ ‫من‬ ‫أحمر‬

‫‪ ،‬أو دفن‬ ‫بناءه بالالمجر‪ ،‬أو الخشب‬ ‫القبر كرهوا‬ ‫العلماء تجصيص‬ ‫كره‬ ‫‪ .‬وكما‬ ‫‪])31 1‬‬ ‫في الأم (‪/1‬‬ ‫[الشافعي‬

‫‪،‬‬ ‫بناء القبر بالآلمجو ونحوه‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫كذلك‬ ‫كانت‬ ‫أو ندية ‪ ،‬فإن‬ ‫رخوة‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬إذا لم تكن‬ ‫تابوت‬ ‫في‬ ‫الميت‬

‫اللبهن‪،‬‬ ‫يستحبون‬ ‫كانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مغيرة ‪،‬‬ ‫فعن‬ ‫‪،‬‬ ‫كراهة‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫تابوت‬ ‫في‬ ‫الميت‬ ‫دفن‬ ‫وجاز‬

‫القبور ‪،‬‬ ‫الكتابة على‬ ‫النهي عن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الخشب‬ ‫‪ ،‬ويكرهون‬ ‫القصب‬ ‫الآجر ‪ ،‬ويستحبون‬ ‫ويكرهون‬

‫الإسناد‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬بعد تخريج‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫القبر وغيرها‬ ‫اسهـا الميت على‬ ‫بين كتابة‬ ‫الفرق‬ ‫عدم‬ ‫وظاهره‬

‫أخذه‬ ‫شىء‬ ‫قبورهم ‪ ،‬وهو‬ ‫يكتبون على‬ ‫العمل عليه ‪ ،‬بان أئمة المسلمين من الشردتى والغرب‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫صحيح‬

‫عن‬ ‫النهي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الحنابلة‬ ‫‪ .‬ومذهب‬ ‫النهي‬ ‫يبلغهم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬بأنه محدث‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬وتعقبه‬ ‫السلف‬ ‫عن‬ ‫الخلف‬

‫‪.‬‬ ‫تداس‬ ‫‪:‬‬ ‫توطأ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪367‬‬
‫القبر‬ ‫إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪ ،‬إلا أنهم‬ ‫الشافعية‬ ‫ووافقهم‬ ‫الميت‬ ‫اسم‬ ‫قرآنا ام كانت‬ ‫أكانت‬ ‫؟ سواء‬ ‫الكتابة للكراهة‬

‫قرآنا‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫الكتابة إن‬ ‫المالكية ‪ ،‬أن‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫يميزه ؟ ليعرف‬ ‫وما‬ ‫عليه‬ ‫اسمه‬ ‫كتابة‬ ‫‪ ،‬ندب‬ ‫لعالم أو صالح‬

‫الكتابة‬ ‫تحريما‬ ‫إنه يكره‬ ‫‪:‬‬ ‫الاحناف‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫مكروهة‬ ‫موته ‪ ،‬فهي‬ ‫أو تاريخ‬ ‫لبيان اسمه‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫حومت‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬لم نكزه‬ ‫حجر‬ ‫في‬ ‫اسمه‬ ‫‪ :‬لو نق!ق‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أثره ‪ ،‬فلا يكره‬ ‫ذهاب‬ ‫القبر ‪ ،‬إلا إذا خيف!‬ ‫على‬

‫الزيادة البيهقي‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫بوب‬ ‫منه ‪ ،‬وقد‬ ‫ما يخرج‬ ‫القبر على‬ ‫زيادة تراب‬ ‫النهي عن‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫عليه‬ ‫المراد بالزيادة‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫‪ :‬وظاهره‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يرتفع‬ ‫لئلا‬ ‫؟‬ ‫ترابه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫القبر‬ ‫علي‬ ‫يزاد‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫فقال‬

‫المعنى‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬ورجح‬ ‫آخر‬ ‫ميت‬ ‫قبر‬ ‫على‬ ‫يقبر‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫المراد بالزيادة عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫ترابه ‪ .‬وقيل‬ ‫والزيادة علي‬

‫القبر‬ ‫؟ لئلا يرتفع‬ ‫ذلك‬ ‫منه ‪ .‬وإنما استحب‬ ‫أخرج‬ ‫الذي‬ ‫التراب‬ ‫ألا يزاد القبر على‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الأول‬

‫‪.‬‬ ‫بأس‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫زاد‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫كثيزا‬ ‫ارتفاعا‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫قبر‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫عليه العمل ‪ ،‬ان يدفن‬ ‫جرى‬ ‫الذي‬ ‫السلف‬ ‫واحل! في قبر ‪ :‬هدي‬ ‫اكنر من‬ ‫ددن‬

‫الموتى ‪ ،‬وقلة الدافنين أو ضعفهم‪،‬‬ ‫بقبر ؟ لكثرة‬ ‫ميت‬ ‫إفراد كل‬ ‫‪ ،‬إلا إذا تعسر‬ ‫ذلك‬ ‫كره‬ ‫واحد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫دفن‬

‫أن الانصار‬ ‫‪،‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫في قبر واحد‬ ‫دفن أكثر من واحد‬ ‫يجوز‬ ‫الحالة‬ ‫في هذه‬ ‫فإنه‬

‫تأمرنا؟‬ ‫فكيف‬ ‫وجهد‪،‬‬ ‫جرح‬ ‫‪ ،‬أصابنا‬ ‫الله‬ ‫فقالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫ضولء يوم‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫جاءوا‬

‫نقدم ؟‬ ‫قالوا ‪ :‬فايهم‬ ‫القبر" ‪.‬‬ ‫في‬ ‫والثلاثة‬ ‫الرجلين‬ ‫واجعلوأ‬ ‫واعمقوا‪،‬‬ ‫وأوسعوا‪،‬‬ ‫‪" :‬احفروا‪،‬‬ ‫فقال‬

‫عبد‬ ‫‪ . ])2‬وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)81 -‬‬ ‫‪08‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪360‬‬ ‫قرآنا" ‪[ .‬الترمذي‬ ‫‪" :‬أكثرهم‬ ‫قال‬

‫الرجل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيقدم‬ ‫القبر الواحد‬ ‫والمرأة في‬ ‫اشجل‬ ‫يدفن‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫الأسقع‬ ‫واثلة بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬بسند‬ ‫الرزاق‬

‫‪.‬‬ ‫وراءه‬ ‫المرأة‬ ‫وتجعل‬

‫به‪،‬‬ ‫الله ‪ :‬ينتظر‬ ‫‪ ،‬رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫البحر ‪ ،‬فقال‬ ‫في‬ ‫سفينة‬ ‫في‬ ‫إذا مات‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني"‬ ‫في‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫الميت‬

‫ل!ا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عليه القساد‬ ‫يخافوا‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫يوئا أو يومين‬ ‫فيه ‪ ،‬حبسوه‬ ‫يدفنونه‬ ‫له موضعا‬ ‫أن يجدوا‬ ‫كانوا يرجون‬ ‫إن‬

‫عطاء‬ ‫قول‬ ‫الماء‪ .‬وهذا‬ ‫في‬ ‫ويلقى‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬ويثقل‬ ‫‪ ،‬ويصفى‬ ‫‪ ،‬وحنط‬ ‫وكفن‬ ‫غسل‬ ‫يجدوا‪،‬‬

‫البحر‬ ‫؟ ليحمله‬ ‫بين لوحين‬ ‫يربط‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫زنبيل ‪ ،‬ويلقى‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يترك‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫والحسن‬

‫به الستر‬ ‫؟ لانه يحصل‬ ‫أولى‬ ‫لم يأثموا ‪ .‬والأول‬ ‫البحر‬ ‫‪ ،‬وإن ألقوه في‬ ‫قوم يدفنونه‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فربما وقع‬ ‫الساحل‬ ‫إلى‬

‫عريانا‪،‬‬ ‫مهتوكا‬ ‫الساحل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وربما بمي‬ ‫له للتغير والهتك‬ ‫تعريض‬ ‫بين لوحين‬ ‫دفنه ‪ ،‬وإلقاؤه‬ ‫من‬ ‫المقصود‬

‫أولى‪.‬‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫المشركين‬ ‫إلى قوم من‬ ‫وربما وقع‬

‫‪،‬‬ ‫ويخره‬ ‫القبر ‪ ،‬واما ما رواه البخاري‬ ‫فوق‬ ‫ولا الزهور‬ ‫الجريد‬ ‫وضع‬ ‫القبر ‪ :‬لا يشرع‬ ‫على‬ ‫الجريد‬ ‫وضع‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫؟ أما هذا‬ ‫كبير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وما يعذبان‬ ‫يعذبان‬ ‫"إنهما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قبرين‬ ‫مر على‬ ‫يين‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫باثنين ‪ ،‬ثم غرس‬ ‫‪ ،‬فشقه‬ ‫رطب‬ ‫بعسيب‬ ‫دعا‬ ‫بالنميمة " ‪ ،‬ثم‬ ‫يمشي‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫‪ ،‬وأما هذا‬ ‫البول‬ ‫من‬ ‫لا يستنزه‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)1378‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ما لم ييبسا"‬ ‫عنهما‬ ‫‪" :‬لعله يخفف‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫واحدا‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫واحدا‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫الخطابي‬ ‫عنه‬ ‫أجاب‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])347‬‬ ‫مماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫والنسالي‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫وأبو داود‬ ‫(‪)292‬‬

‫‪368‬‬
‫ناحية‬ ‫فإنه من‬ ‫‪.‬‬ ‫ييبسا"‬ ‫‪ ،‬ما لم‬ ‫عنهما‬ ‫‪( :‬العله يخفف‬ ‫القبر ‪ ،‬وقوله‬ ‫على‬ ‫العسيب‬ ‫شق‬ ‫وأما غرسه‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬

‫به‬ ‫وقعت‬ ‫لما‬ ‫حدا‬ ‫بقاء النداوة فيهما‬ ‫مدة‬ ‫جعل‬ ‫صطا!ص‬ ‫‪ ،‬وكأنه‬ ‫عنهما‬ ‫بالتخفيف‬ ‫‪ ،‬ودعائه‬ ‫جم!!ص‬ ‫التبرك بأثر النبي‬

‫في اليابس‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫معنى‬ ‫ان في الجريد الرطب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫عنهما‬ ‫العذاب‬ ‫تخفيف‬ ‫المسألة من‬

‫وجه‪.‬‬ ‫تعاطوه‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫هذا‬ ‫ذهبوا إلى‬ ‫‪ ،‬وأراهم‬ ‫قبور موتاهم‬ ‫في‬ ‫الخوص‬ ‫البلدان تفرش‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫والعامة في‬

‫منهم أف‬ ‫أحد‬ ‫؟ إذ لى ينقل عن‬ ‫عطيوو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فهمه‪--‬أصحاب‬ ‫‪ ،‬وهذا هو الذي‬ ‫وما قاله الخطابي صحيح‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫قبره جريدتان‬ ‫في‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فإنه أوصى‬ ‫الاسلمي‬ ‫بريدة‬ ‫قبر ‪ ،‬سوى‬ ‫على‬ ‫ولا أزهازا‬ ‫جريدا‬ ‫وضع‬

‫الحاقظ‬ ‫بريدة ‪ .‬قال‬ ‫ما عدا‬ ‫الصحابة‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويخفى‬ ‫مشروعا‬ ‫الجريد‬ ‫وضع‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬ويبعد‬ ‫البخاري‬

‫ابن‬ ‫الرجلنن ‪ .‬قال‬ ‫بذينك‬ ‫يره خاصا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫عمومه‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫بريدة حمل‬ ‫"الفتح"‪:‬وكأن‬ ‫في‬

‫رأى فسطاطا‬ ‫عقبه بقول ابن عمر ‪ ،‬حين‬ ‫فلذلك‬ ‫بم‬ ‫بهما‬ ‫خاصق‬ ‫أن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫من تصرف‬ ‫ويظهر‬ ‫‪:‬‬ ‫رشيد‬

‫يوضع‬ ‫لما‬ ‫تأثير‬ ‫‪ ،‬بأنه لا‬ ‫ما يشعر‬ ‫ابن عمر‬ ‫كلام‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫عمله‬ ‫؟ فإنه يظله‬ ‫انزعه يا غلام‬ ‫‪:‬‬ ‫الرحمن‬ ‫قبر عبد‬ ‫على‬

‫الصالح‪.‬‬ ‫القبر ‪ ،‬بل التأثير للعمل‬ ‫على‬

‫بطنها ؟ لإخراج‬ ‫شق‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫حي‬ ‫وفي بطنها جنين‬ ‫المرأة‬ ‫إذا ماتت‬ ‫‪:‬‬ ‫جنين حتي‬ ‫بطنها‬ ‫وفي‬ ‫تموت‬ ‫المراة‬

‫‪.‬‬ ‫الاطباء الثقات‬ ‫بواسطة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويعرف‬ ‫مرجوة‬ ‫حياته‬ ‫الجنين إذا كانت‬

‫دفن‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫واثلة بن الاسقع‬ ‫البيهقي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫وحدها‬ ‫تدفن‬ ‫حمامل من مسلم‬ ‫وهي‬ ‫الكتابية تموت‬ ‫المراة‬

‫الإمام‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬واختار‬ ‫المسلمين‬ ‫ولا‬ ‫بمقبرة النصارى‬ ‫ليست‬ ‫مقبرة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مسلم‬ ‫ولد‬ ‫بطنها‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫امرأة نصرانية‬

‫ولدها‬ ‫لان‬ ‫؟‬ ‫الكفار‬ ‫مقبرة‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعذابها‬ ‫فيتأذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫مقبرة‬ ‫في‬ ‫تدفن‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫كافرة‬ ‫لانها‬ ‫؟‬ ‫احمد‬

‫بعذابهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيتأذى‬ ‫مسلم‬

‫الدفئ‬ ‫الله ‪ ،‬من‬ ‫إلى ألي عبد‬ ‫أحب‬ ‫مقابر المسلمين‬ ‫في‬ ‫والدفن‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن قدامة‬ ‫المقابر ‪ :‬قال‬ ‫دي‬ ‫الدفن‬ ‫تفضيل‬

‫له ‪ ،‬والترحم‬ ‫للدعاء‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫الاخرة‬ ‫بمساكن‬ ‫ورثته ‪ ،‬وأشبه‬ ‫من‬ ‫الأحياء‬ ‫على‬ ‫ضررا‬ ‫؟ لأنه أقل‬ ‫البيوت‬ ‫في‬

‫ظى!ة قبر في‬ ‫فالنبي‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫الصحارى‬ ‫في‬ ‫يقبرون‬ ‫بعدهم‬ ‫‪ ،‬والتابعون ‪ ،‬ومن‬ ‫الصحابة‬ ‫يزل‬ ‫عليه ‪ ،‬ولم‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫مسجدا‬ ‫قبره‬ ‫يتخذ‬ ‫لئلا‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫إنما فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫معه؟‬ ‫صاحباه‬ ‫وقبر‬ ‫بيته ‪،‬‬

‫‪ ،‬وإنما أصحابه‬ ‫غيره‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وفعله أولى‬ ‫بالبقيع‬ ‫أصحابه‬ ‫يدفن‬ ‫ط!!ص كان‬ ‫النبي‬ ‫ولأن‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])913 .‬‬ ‫[البخاري‬

‫كثرة‬ ‫له عن‬ ‫وصيانة‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪628‬‬ ‫[ابن ماجه‬ ‫‪.‬‬ ‫يموتون "‬ ‫الانبياء حيث‬ ‫‪" :‬يدفن‬ ‫‪ .‬ولأنه روي‬ ‫بذلك‬ ‫رأوا تخصيصه‬

‫المقابر‬ ‫في‬ ‫يدفن‬ ‫‪:‬‬ ‫داره ؟ قال‬ ‫في‬ ‫يدفن‬ ‫أن‬ ‫يوصي‬ ‫الرج!!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وسئل‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬وتمييزا له عن‬ ‫الطراق‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫مع‬

‫رواه البخاري ‪ ،‬عن‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫مساويهم‬ ‫‪ ،‬ولا ذكر‬ ‫المسلمين‬ ‫أموات‬ ‫سب‬ ‫‪ :‬لا يحل‬ ‫الأموات‬ ‫سب‬ ‫عن‬ ‫النهي‬

‫‪.‬‬ ‫ما قدموا"‬ ‫إلى‬ ‫افضوا‬ ‫قد‬ ‫؟ فإنهم‬ ‫الاموات‬ ‫‪" :‬لا تسبوا‬ ‫صول‪-‬ص قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله عنها‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشه‬

‫ان النبي‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ضعيف‬ ‫بسند‬ ‫أبو داود والترمذي‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫[البخاري (‪])3913‬‬

‫‪ .‬أما‬ ‫‪])1 . 1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)94‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫مساويهم"‬ ‫عن‬ ‫وكفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫موتاكم‬ ‫محاسن‬ ‫‪" :‬اذكروا‬ ‫قال‬ ‫جم!ه!حمو‬

‫‪936‬‬
‫تدعو‬ ‫فيه مصلحة‬ ‫إذا كان‬ ‫مساويهما‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬فإنه يباح‬ ‫فاسد‬ ‫‪ ،‬أو عم!!‬ ‫‪ ،‬أو بدعة‬ ‫المعلنون بفسهتي‬ ‫المسلمون‬

‫‪ ،‬فلا يجوز‪،‬‬ ‫فيه مصلحة‬ ‫ا‪ 3‬تكن‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الاقتداء بهم‬ ‫قولهما ‪ ،‬وترك‬ ‫اضنفير من‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫حالهما‬ ‫من‬ ‫إليه " كالتحذير‬

‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫خيرا‪،‬‬ ‫فأثنوا عليها‬ ‫‪،‬‬ ‫بجنازة‬ ‫‪:‬مروا‬ ‫قال‬ ‫‪+1‬شف‬ ‫أنص!‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫رزى‬ ‫وقد‬

‫‪:‬جبت؟‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫د!ل!للىعنه‬ ‫عمر‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" :‬وجبت"‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫شزا‬ ‫عليها‬ ‫فأثنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بأخرى‬ ‫مروا‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪(( :‬وجبت))‬ ‫جمبلىء‬

‫النه في‬ ‫ثهداء‬ ‫أنتم‬ ‫بم‬ ‫له النار‬ ‫‪ ،‬فوجبت‬ ‫شرا‬ ‫عليه‬ ‫أثنيتم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫له الجنة‬ ‫‪ ،‬فوجبت‬ ‫خيرا‬ ‫أثنيتما عليه‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫قال‬

‫الله‪-‬‬ ‫قال‬ ‫ولعنهما‪،‬‬ ‫الكفار‬ ‫أموات‬ ‫سب‬ ‫ويجوز‬ ‫(‪46‬؟)]‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)1367‬‬ ‫أ!بشاري‬ ‫[ا‬ ‫"‪.‬‬ ‫الارض‬

‫وتب>‬ ‫لهب‬ ‫إلى‬ ‫يدآ‬ ‫!ئت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . ]\/8‬وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫[المائدة‬ ‫إشرص يل>‬ ‫من بف‬ ‫أتذين !فروأ‬ ‫"لعف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬

‫الظبمين>‬ ‫علا‬ ‫الله‬ ‫لغة‬ ‫‪( :‬ألا‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫مشهور‬ ‫وسبه‬ ‫‪،‬‬ ‫شأمثاله‬ ‫فرعون‬ ‫واسن‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪-‬ا‬ ‫‪:‬‬ ‫[ المسد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)18 :‬‬ ‫[هود‬

‫إلى استحبابها‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫القبر‬ ‫قراءة القران عند‬ ‫الفقهاء في ح!‪3‬‬ ‫القبر ‪ :‬اختلف‬ ‫عند‬ ‫القرآن‬ ‫قراءة‬

‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬والقرافي‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫‪ .‬ووافقهما‬ ‫المجاورة‬ ‫بركة‬ ‫للميت‬ ‫‪ ،‬لتحصل‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫الشافعي‬

‫الشنة‪.‬‬ ‫بها‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬لانها‬ ‫حنيفة‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وكرهها‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬أنه لا بأس‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫اممية‬ ‫الما‬

‫منه " من‬ ‫شىغ‬ ‫عليه ما بقي‬ ‫المسلم قيه وقف‬ ‫يدفن‬ ‫الذي‬ ‫ان الموضع‬ ‫القثر ‪ :‬اتفق العلماء على‬ ‫نبش‬

‫موضعه‪،‬‬ ‫في‬ ‫الدفن‬ ‫ترابا ‪ ،‬جاز‬ ‫وصار‬ ‫‪ ،‬فبإن بلي‬ ‫باقية لجميعه‬ ‫منه ‪ ،‬فالحرمة‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬فبإن بقي‬ ‫أو عظم‬ ‫لحم‬

‫فيه‬ ‫القبر ‪ ،‬فوجد‬ ‫به ‪ .‬ولو حفر‬ ‫الانتفاع‬ ‫وجوه‬ ‫‪ ،‬والبناء ‪ ،‬وسائر‬ ‫‪ ،‬والزرع‬ ‫الغرس‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بأرضه‬ ‫ا‪،‬نتفاع‬ ‫وجاز‬

‫القبر‪،‬‬ ‫في جنب‬ ‫العظم ‪ ،‬جعل‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫الحفر وظهر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولو فرغ‬ ‫‪ ،‬لا يتم الحافر حفره‬ ‫باقية‬ ‫الميت‬ ‫عظام‬

‫عليه التراب ‪-‬‬ ‫لم يهل‬ ‫إن كان‬ ‫‪-‬‬ ‫القبر‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬اخرج‬ ‫غير أن يصلى‬ ‫من‬ ‫دفن‬ ‫غيره معه ‪ .‬ومن‬ ‫دفن‬ ‫وجاز‬

‫‪،‬‬ ‫الاحناف‬ ‫منه ‪ .‬عند‬ ‫قبره وإخراجه‬ ‫نبش‬ ‫‪ ،‬حرم‬ ‫التراب‬ ‫عليه‬ ‫أهيل‬ ‫كان‬ ‫دقنه ‪ ،‬وإن‬ ‫أعيد‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫وصلي‬

‫‪ ،‬انه ينبم! ‪ ،‬ويصفى‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫رواية‬ ‫القبر ‪ .‬وفي‬ ‫في‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬وصلي‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫والشافعية‬

‫إلى‬ ‫دفن‬ ‫من‬ ‫القبر ‪ ،‬وتوجيه‬ ‫في‬ ‫مالي ترك‬ ‫إخراج‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫صحيح‬ ‫القبر لغرض‬ ‫نب!ق‬ ‫الثلاثة‬ ‫الائمة‬ ‫عليه ‪ .‬وجوز‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيترك‬ ‫يتفسخ‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫يخشى‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫الكفن‬ ‫‪ ،‬وتحسين‬ ‫بغير غسل‬ ‫دفن‬ ‫من‬ ‫القبلة إليها ‪ ،‬وتغسيل‬ ‫غير‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫منهتي‬ ‫اصمثلة‬ ‫وا‬ ‫مثلة ‪،‬‬ ‫واعتبروه‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫النبش‬ ‫في‬ ‫الاحناف‬ ‫وخالف‬

‫أحدهما‪،‬‬ ‫بم‬ ‫‪ ،‬ففيه وجهان‬ ‫بغير كفن‬ ‫دفن‬ ‫وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫لا ينبمق ‪ .‬قال‬ ‫تغير ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫حهث‬ ‫مثلة في‬ ‫إنما هو‬ ‫‪:‬‬ ‫قدامة‬

‫اقكفين‬ ‫بم لان‬ ‫ويكفن‬ ‫ينبم!‬ ‫والثاني ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالتراب‬ ‫ستره‬ ‫حصاى‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ستره‬ ‫بالكفن‬ ‫اغصد‬ ‫ا‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫يترك‬

‫الشىء‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أن ينبمق عنها‬ ‫القبر ‪ ،‬جاز‬ ‫في‬ ‫الحفار مسحاته‬ ‫إذا نسي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال أحمد‬ ‫الغسل‬ ‫‪ ،‬فأشبه‬ ‫اجب‬ ‫ر‬

‫أولياء‬ ‫اعطاه‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫‪ -‬قيل‬ ‫ينبمق‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫له قيمة‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬ينبمق‬ ‫‪ ،‬والدراهم‬ ‫الفأس‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫ف!ب القبر‬ ‫يسقصأ‬

‫اتى النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ما رواه البخاري‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫‪-‬ريد؟‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫حقه‬ ‫إن اعطوه‬ ‫‪:‬‬ ‫الميت ؟ قال‬

‫ريقه‪،‬‬ ‫عليه من‬ ‫‪ ،‬ونفث‬ ‫ركبتيه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فوضعه‬ ‫‪ ،‬فأمر به فاخرج‬ ‫حفرته‬ ‫في‬ ‫ما أدخل‬ ‫بعد‬ ‫الله بن ألي‬ ‫هـ‪!،‬ط عبد‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫نفسي‬ ‫‪ ،‬فلم ظب‬ ‫رجل‬ ‫أ!ي‬ ‫مع‬ ‫دفت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عنه ايضا‬ ‫)) ‪ .‬وروي‬ ‫‪1‬‬ ‫د ‪3‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫البخاريمما‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫قميصا‬ ‫وألبسه‬

‫‪037‬‬
‫الحديثين‪،‬‬ ‫لهذين‬ ‫البخاري‬ ‫بوب‬ ‫وقد‬ ‫‪))13‬‬ ‫د‬ ‫(‪2‬‬ ‫أفيري‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حدة‬ ‫قبير على‬ ‫في‬ ‫فجعلته‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫أخرجته‬

‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫أبو داود ‪ ،‬عن‬ ‫؟ وروى‬ ‫لعلة‬ ‫القبر واللحد‬ ‫من‬ ‫الميت‬ ‫يخرج‬ ‫هل‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫((هذا قبر أبي رغال‬ ‫‪:‬‬ ‫صطايه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بقبر ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فمررنا‬ ‫الطائف‬ ‫إلى‬ ‫خرجنا‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫الله ع!ح! يقول‬ ‫رسول‬

‫فيه ‪ ،‬واية ذلك‬ ‫الم!سان ‪ ،‬فدفن‬ ‫بهذا‬ ‫قومه‬ ‫النقمة التي أصابت‬ ‫أصابته‬ ‫عنه ‪ ،‬فلما خرج‬ ‫الحرم يدفع‬ ‫بهذا‬ ‫وكان‬

‫الغصن‪.‬‬ ‫معه" ‪ .‬فابتدره الناس ‪ ،‬فاستخرجوا‬ ‫إن أنتم نبشتم عنه ‪ ،‬أصبتموه‬ ‫‪،‬‬ ‫من ذهب‬ ‫أنه دقن معه غصن‬

‫قبور المشركين‪،‬‬ ‫نب!ق‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫فيه دليل‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطابي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪))792‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫أ!دلائل‬ ‫ا‬ ‫ابيهقي في‬ ‫وا‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[أبو داود (‪88‬‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫كحرمة‬ ‫في ذلك‬ ‫حرمتهم‬ ‫‪ ،‬وأنه ليست‬ ‫أو نفع للمسلمين‬ ‫أرب‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫إذا‬

‫‪ ،‬أو المدينة‪،‬‬ ‫مكة‬ ‫بقرب‬ ‫بلد إلى بلد ‪ ،‬إلا أن يكون‬ ‫عند الشافعية نقل الميت من‬ ‫‪ :‬يحرم‬ ‫الميت‬ ‫نقل‬

‫هذه‬ ‫غير‬ ‫بنقله إلى‬ ‫‪ .‬ولو أوصى‬ ‫وفضلها‬ ‫؟ لشرفها‬ ‫البلاد‬ ‫هذه‬ ‫النقل إلى إحدى‬ ‫‪ ،‬فإنه يجوز‬ ‫المقدس‬ ‫أو بيت‬

‫نقله من‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬ويحرم‬ ‫للتغير‬ ‫دفنه ‪ ،‬وتعرضه‬ ‫تأخير‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لما في‬ ‫وصيته‬ ‫‪ ،‬لا تنفذ‬ ‫القاضلة‬ ‫الاماكن‬

‫في‬ ‫أو نداوة ‪ .‬قال‬ ‫القبر سيل‬ ‫غير القبلة ‪ ،‬أو لحق‬ ‫‪ ،‬أو إلى‬ ‫غير غسل‬ ‫من‬ ‫دفن‬ ‫؟ كأن‬ ‫صحيح‬ ‫القبر ‪ ،‬إلا لغرض‬

‫أو ثوب‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بلا غس!!‬ ‫دفن‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫‪ ،‬إلا لضرورة‬ ‫حرام‬ ‫وغيره‬ ‫للنقل‬ ‫دفنه‬ ‫بعد‬ ‫ونبشه‬ ‫‪:‬‬ ‫((المنهاج"‬

‫‪ ،‬قبل الدفن‬ ‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫مكان‬ ‫نقله من‬ ‫المالكية ‪ ،‬يجوز‬ ‫لغير القبلة ‪ .‬وعند‬ ‫‪ ،‬أو دفن‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬او وقع‬ ‫مغصوبين‬

‫بينهم‪،‬‬ ‫له ‪ ،‬أو لدفنه‬ ‫‪ ،‬أز لزيارة أهله‬ ‫السبع‬ ‫‪ ،‬أو يأكله‬ ‫البحر‬ ‫يغرقه‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫يخاف‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫لمصلحة‬ ‫وبعده‬

‫‪،‬‬ ‫بانفجاره‬ ‫الميت‬ ‫حرمة‬ ‫ما لم تنتهك‬ ‫جائز‬ ‫‪ ،‬فالنقل حينئذ‬ ‫ذلك‬ ‫المنقول إليه ‪ ،‬ونحو‬ ‫بركته (‪ )2‬للمكان‬ ‫أو رجاء‬

‫مقبرة‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫يدفن‬ ‫أن‬ ‫بلد ‪ ،‬ويستحب‬ ‫بلد إلى‬ ‫النقل من‬ ‫‪ ،‬يكره‬ ‫الاحناف‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫عظمه‬ ‫أو تغيره ‪ ،‬او كسر‬

‫المقدار‪،‬‬ ‫المقابر قد تبلغ هذا‬ ‫إلى‬ ‫المسافة‬ ‫أو ميلين ‪ ،‬لان‬ ‫ميل‬ ‫نحو‬ ‫بنقله قبل الدفن‬ ‫بها ‪ ،‬ولا باس‬ ‫البلد التي مات‬

‫غائبة ولم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بلدها‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫ابن لامرأة ‪ ،‬ودفن‬ ‫مات‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬إلا لعذر‬ ‫الدفن‬ ‫العقل بعد‬ ‫ويحرم‬

‫قال‬ ‫قتل ‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫الشهيد‬ ‫دفن‬ ‫‪ :‬يستحب‬ ‫الحنابلة‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫تجاب‬ ‫لا‬ ‫نقله ‪،‬‬ ‫وأرادت‬ ‫تصبر‪،‬‬

‫" ‪[ .‬النسائي (‪/4‬‬ ‫مصارعهم‬ ‫في‬ ‫‪" :‬ادفنوا القتلى‬ ‫ط!حص قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫أما القتلى ‪ ،‬فعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬

‫وابن‬ ‫النسائي (‪)76 / 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصارعهم‬ ‫أن يردوا إلى‬ ‫أمر بقتلى احد‬ ‫صط!حمغ‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ان رسول‬ ‫ابن ماجه‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])97‬‬

‫مذهب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬إلا لغرض‬ ‫اخر‬ ‫بلد‬ ‫إلى‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬فلا ينقل‬ ‫ه ‪ . ])1‬فاما غيرهم‬ ‫(‪16‬‬ ‫ماجه‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬فحمل‬ ‫بالجيب!‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫توفي‬ ‫‪:‬‬ ‫مليكة‬ ‫أبي‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫المنذر ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الأوزاعي‬

‫مت‪،‬‬ ‫إلا حيث‬ ‫ما دفنت‬ ‫حضرتك‬ ‫‪ :‬والله ‪ ،‬لو‬ ‫قالت‬ ‫قبره ‪ ،‬ثم‬ ‫أتت‬ ‫عائشة‬ ‫قدمت‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫فدفن‬ ‫مكة‬

‫‪ ،‬جاز ‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫فيه غرض‬ ‫إن كان‬ ‫فأما‬ ‫‪،‬‬ ‫التغير‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وأسلم‬ ‫لمؤنته‬ ‫أخف‬ ‫‪ .‬لان ذلك‬ ‫ما زرتك‬ ‫ولو شهدتك‬

‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ذلك؟‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫باسا ‪ .‬وسئل‬ ‫بلد أخرى‬ ‫بلده إلى‬ ‫في‬ ‫يموت‬ ‫الرجل‬ ‫بنقل‬ ‫ما اعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫قال‬

‫بن زيد ‪ ،‬من العقيق إلى المدينة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫بن ابي و!اص‬ ‫سعد‬ ‫حمل‬

‫صتة أشهر على وفاته‪.‬‬ ‫بعد مضي‬ ‫له‬ ‫(‪ )1‬كان إخراجه‬

‫‪.‬‬ ‫كير المشروع‬ ‫التبرك‬ ‫(‪ )2‬هذا من‬

‫‪371‬‬
‫التعزتيم‬
‫حزنه ‪ ،‬ويهون‬ ‫‪ ،‬ويخفف‬ ‫المصاب‬ ‫ما يسلي‬ ‫الصبر بذكر‬ ‫على‬ ‫والحمل‬ ‫العزاء ؟ الصبر ‪ .‬والتعزية ؟ التصبير‬

‫عليه مصيبته‪.‬‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ابن ماجه‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫ذميا ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫مصتحبة‬ ‫اضعزية‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمها‬

‫الكرامة يوم‬ ‫حلل‬ ‫من‬ ‫!ض‬ ‫الله‬ ‫أخاه بمصيبة ‪ ،‬إلا كساه‬ ‫يعزي‬ ‫مؤمنن‬ ‫"ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي ‪-‬طص قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حزم‬

‫‪.‬‬ ‫وا!رة‬ ‫‪ ،‬إلا مرة‬ ‫لا !حب‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫(‪9 / 4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫) ‪:‬البيهقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫القيامة " ‪[ .‬ابن‬

‫أكان‬ ‫‪ ،‬والنساء( ‪ )1‬؟ سواء‬ ‫‪ ،‬والرجال‬ ‫وأقاربه ؟ الكبار ‪ ،‬والصغار‬ ‫الميت‬ ‫أهل‬ ‫اقعزية لجميع‬ ‫أن تحون‬ ‫ويخبغي‬

‫‪.‬‬ ‫بعد الثلاث‬ ‫بالتعزية‬ ‫غائبا ‪ ،‬فلا بأس‬ ‫المعزي أو المعزى‬ ‫أم بعده إلى ثلاثة أيام ‪ ،‬إلا إذا كان‬ ‫قب!! الدفن‬ ‫ذلك‬

‫اللفظ‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫والسلوان‬ ‫الصبر‬ ‫المصيبة ‪ ،‬ويحمل‬ ‫يخفف‬ ‫لفظ‬ ‫بأي‬ ‫‪ :‬والتعزية تؤدى‬ ‫الفاظها‬

‫!سص‬ ‫ابنة النبي‬ ‫أرسلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫؟ روى‬ ‫أفضل‬ ‫الوارد ‪ ،‬كان‬

‫عنده‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫وله ما أع!ا‬ ‫لله ما أخذ‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫السلام‬ ‫يقرئ‬ ‫‪ ،‬فأتنا ‪ .‬فأرسل‬ ‫قبض‬ ‫لي‬ ‫ابنا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])239‬‬ ‫ومسلم‬ ‫" (‪[ . )2‬البخارقي (‪)7373‬‬ ‫ولتحتسب‬ ‫‪ ،‬فلتصبر‬ ‫مسمى‬ ‫بأجل‬

‫ابن‬ ‫مات‬ ‫أنه‬ ‫ل!‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ضعيف!‬ ‫فيه رجل‬ ‫بسند‬ ‫‪ ،‬وابن مردويه‬ ‫الطراني ‪ ،‬والحاكم‬ ‫وروى‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الرحيم‬ ‫الثه الرحمن‬ ‫إليه ‪" :‬بسم‬ ‫يعزيه بابنه ‪ ،‬فكتب‬ ‫الله !!ص‬ ‫إليه رسول‬ ‫له ‪ ،‬فكتب‬

‫الله لك‬ ‫‪ ،‬فأعظم‬ ‫‪ ،‬أما بعد‬ ‫لا إله إلا هو‬ ‫الله الذي‬ ‫إليك‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬فإني‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬سلام‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫إلى‬

‫الله الهنيئة‪،‬‬ ‫مواهب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأموالنا ‪ ،‬وأهلنا‬ ‫‪ ،‬فإن أنفسنا‬ ‫الشكر‬ ‫وإياك‬ ‫‪ ،‬ورزقنا‬ ‫الصبر‬ ‫‪ ،‬وأل!ك‬ ‫الأجر‬

‫والرحمة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫؟‬ ‫كثير‬ ‫بأجر‬ ‫منك‬ ‫وقبضه‬ ‫‪،‬‬ ‫وسرور‬ ‫غبطة‬ ‫الله به في‬ ‫متعك‬ ‫‪،‬‬ ‫المستودعة‬ ‫وعواريه‬

‫يدفع‬ ‫ميتا ‪ ،‬ولا‬ ‫لا يرد‬ ‫الجزع‬ ‫أن‬ ‫فتندم ‪ ،‬واعلم‬ ‫أجرك‬ ‫جزعك‬ ‫ولا يحبط‬ ‫قاصبر‪،‬‬ ‫احتسبته‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫والهدى‬

‫اهيثمي‬ ‫ا‬ ‫وذكره‬ ‫‪)32‬‬ ‫برق!ا (‪4‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪12‬‬ ‫"‬ ‫(‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫الطراني‬ ‫" ‪[ .‬رواه‬ ‫والسلام‬ ‫‪)3(،‬‬ ‫قد‬ ‫فكأن‬ ‫نازل‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫حزنا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 4 4 - 2 4 3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫وأبو نعيم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫واحانك!‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫توفي‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جده‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"مسنده"‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫وروى‬

‫هالك‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وخلفا‬ ‫مصيبة‬ ‫كل‬ ‫عزاغ من‬ ‫الله‬ ‫إن في‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلأ يقول‬ ‫‪ ،‬صمعوا‬ ‫التعزية‬ ‫صطا! ‪ ،‬وجاءت‬

‫الثواب ‪ .‬وإسناده ضعيف‪.‬‬ ‫حرم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فبالئه فثقوا ‪ ،‬وإياه قارجوا ‪ ،‬فإن المصاب‬ ‫قائت‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ودركا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])317 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأم (‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫[الشافيي‬

‫إلا محارمها‪.‬‬ ‫لا يعزيها‬ ‫‪:‬‬ ‫اسا‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاتنة‬ ‫الخابة‬ ‫العلماء‬ ‫امشتنى‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫النوازل‬ ‫على‬ ‫والصبر‬ ‫وآدابه‬ ‫وفروعه‬ ‫الدين‬ ‫اصول‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫مهمات‬ ‫على‬ ‫المثتملة‬ ‫الإسلام‬ ‫قواعد‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫مى‬ ‫الحديث‬ ‫هذأ‬ ‫‪:‬‬ ‫اصنووي‬ ‫ا‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫لكم‪،‬‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫يأخذ‬ ‫فلم‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫لله‬ ‫ملك‬ ‫كله‬ ‫اعاكم‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫ما أخذ‬ ‫لله تعالى‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫الأعراض‬ ‫من‬ ‫ذأك‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫والأسقام‬ ‫‪:‬الهموم‬ ‫كلها‬

‫ما‬ ‫فيه‬ ‫يفعل‬ ‫‪-‬‬ ‫صبحاله‬ ‫‪-‬‬ ‫له‬ ‫هو‬ ‫با!‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكه‬ ‫عن‬ ‫خارجا‬ ‫ض‬ ‫اعم‬ ‫وهبه‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫أعفى‬ ‫له ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعى‬ ‫‪.‬‬ ‫أسارية‬ ‫ا‬ ‫!ي معنى‬ ‫عدكما‬ ‫ما هو‬ ‫أحذ‬ ‫با!‬

‫هذا‬ ‫علمتم‬ ‫فاذا‬ ‫أو تقدمه ‪،‬‬ ‫تأخره‬ ‫‪ ،‬فمحال‬ ‫المحمى‬ ‫أجله‬ ‫قد القضى‬ ‫قمضه‬ ‫‪ ،‬فلا تجزعوا ‪ ،‬لان من‬ ‫مسمى‬ ‫بأجل‬ ‫عده‬ ‫شىء‬ ‫وكا!‬ ‫‪،‬‬ ‫يشاء‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫لزل‬ ‫ما‬ ‫واحتسبوا‬ ‫فاصبروا‬ ‫‪،‬‬ ‫كله‬

‫نازل ‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫قد وقع‬ ‫فكأن‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫قد‬ ‫فكأن‬ ‫‪،‬‬ ‫بعامين‬ ‫!ق‬ ‫اض‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫فإن ابن معاد مات‬ ‫‪،‬‬ ‫تت‬ ‫لا‬ ‫ضييفة‬ ‫رواية‬ ‫هذه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪372‬‬
‫لميتك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغفر‬ ‫عزاءك‬ ‫‪ ،‬وأحسن‬ ‫الله أجرك‬ ‫أعظم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بمسلم‬ ‫مسلما‬ ‫فإن عزى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال العلماء‬

‫احسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بمسلم‬ ‫كافرا‬ ‫عزى‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫عزاءك‬ ‫‪ ،‬وأحسن‬ ‫أجرك‬ ‫المحه‬ ‫أعظم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ب!طفر‬ ‫مسلما‬ ‫عزى‬ ‫وإن‬

‫الله عليك‪.‬‬ ‫أخلف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بكافر‬ ‫كافرا‬ ‫عزى‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫لميتك‬ ‫‪ ،‬وغفر‬ ‫الله عزاءك‬

‫المعزي ‪،‬‬ ‫طفح‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫أحمد‬ ‫الله ‪ .‬وعند‬ ‫آجرك‬ ‫‪:‬‬ ‫للمعري‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫المعزى‬ ‫‪ ،‬فيؤمن‬ ‫التعزية‬ ‫وأما جواب‬

‫نهاه فحسن‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لباطل‬ ‫حقا‬ ‫المصيبة ‪ ،‬عزاه ‪ ،‬ولا يترك‬ ‫ثوبه على‬ ‫شق‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬وإذا رأى‬ ‫لم يصافح‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬

‫لها‬ ‫الجلو!س‬

‫؟ سواء أكان‬ ‫أحد‬ ‫أن يجلس‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫في حوائجه‬ ‫كل‬ ‫الميت وأقاربه ‪ ،‬ثم ينصرف‬ ‫أهل‬ ‫الشنة ‪ ،‬أن يعزى‬

‫الجماعة‪،‬‬ ‫المأتم ‪ ،‬وهي‬ ‫أكره‬ ‫‪:‬‬ ‫"الام"‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫؟ قال‬ ‫الصالح‬ ‫المسلف‬ ‫هدي‬ ‫هو‬ ‫أو معزيا ‪ .‬وهذا‬ ‫معزى‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫ثر ‪ .‬قال‬ ‫الا‬ ‫فيه من‬ ‫ما مضى‬ ‫المؤنة مع‬ ‫‪ ،‬ويكلف‬ ‫الحزن‬ ‫يجدد‬ ‫؟ فإن ذلك‬ ‫بكاء‬ ‫لهم‬ ‫لم يكن‬ ‫وإن‬

‫في‬ ‫الميت‬ ‫أهل‬ ‫يجتمع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بالجلوس‬ ‫‪ :‬ويعني‬ ‫‪ .‬قالوا‬ ‫؟ للتعزية‬ ‫الجلوس‬ ‫الله ‪ :‬يكره‬ ‫‪ ،‬رحمهم‬ ‫وأصحابه‬ ‫الشافعي‬

‫في‬ ‫والنساء‬ ‫فردتى بين الرجال‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫حوائجهم‬ ‫في‬ ‫ينصرفوا‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫التعزية‬ ‫أراد‬ ‫من‬ ‫ليقصدهم‬ ‫بيت‬

‫معها‬ ‫كراهة تنزيه ‪ ،‬إذا لم يكن‬ ‫وهذه‬ ‫الشافعي د!‬ ‫نص‬ ‫به المحاملي ‪ ،‬ونقله عن‬ ‫لها ‪ .‬صرح‬ ‫الجلوس‬ ‫كراهة‬

‫حراما من‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫‪-‬‬ ‫العادة‬ ‫هو الغالب منها في‬ ‫كما‬ ‫ء‬ ‫المحرمة‬ ‫أمر اخر من البدع‬ ‫إليها‬ ‫اخر ‪ ،‬فإن ضم‬ ‫محدث‬

‫بدعة ضلالة " ‪.‬‬ ‫بدعة ‪ ،‬وكل‬ ‫محدثة‬ ‫أن "كل‬ ‫الصحيح‬ ‫في الحديث‬ ‫‪ ،‬وثبت‬ ‫قبائح المحرمات " فإنه محدث‬

‫‪ .‬وذهب‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الاحناف‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكثير‬ ‫أحمد‬ ‫وذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])2676‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[أبو داود (‪7‬‬

‫غير ارتكاب‬ ‫في يخر المحسجد ثلاثة أيام للتعزية ‪ ،‬من‬ ‫بالجلوس‬ ‫إلى أنه لا بأس‬ ‫الاحناف‬ ‫المتقدمون من‬

‫‪ ،‬وصرف‬ ‫البسط‬ ‫‪ ،‬وفرشى‬ ‫للتعزية ‪ ،‬وإقامة السرادقات‬ ‫الاجتماع‬ ‫اليوم ؟ من‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬وما يفعله بعض‬ ‫محظور‬

‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫الامور المحدثة والبدع المنكرة التي يجب‬ ‫والمفاخرة ‪ ،‬من‬ ‫المباهاة‬ ‫أجل‬ ‫الاموال الطائلة من‬

‫ايم‬ ‫تعا‬ ‫‪ ،‬ويناقض!‬ ‫الكتاب‬ ‫هدي‬ ‫مما يخالف‬ ‫فيها كثير‬ ‫وأنه يقع‬ ‫فعلها ‪ ،‬لا سيما‬ ‫عليهم‬ ‫اجتنابها ‪ ،‬ويحرم‬

‫‪،‬‬ ‫الإنصات‬ ‫وترك‬ ‫التلاوة ‪،‬‬ ‫التزام آداب‬ ‫وعدم‬ ‫بالقرآن ‪،‬‬ ‫كالتغني‬ ‫الجاهلية ؟‬ ‫عادات‬ ‫وفق‬ ‫ويسير‬ ‫السنة ‪،‬‬

‫الأهواء ‪،‬‬ ‫الامر عند هذا الحد ‪ ،‬بل تجاوزه عند كثير من ذوي‬ ‫وغيره ‪ ،‬ولم يقف‬ ‫الدخان‬ ‫والتشاغل عنه بشرب‬

‫‪ ،‬وجعلوا‬ ‫البدع‬ ‫لهذه‬ ‫‪ ،‬وإعادة‬ ‫المنكرات‬ ‫لهذه‬ ‫يوم تجدد‬ ‫الاربع!ن‬ ‫يوم‬ ‫جعلوا‬ ‫يام الأواط ‪ ،‬بل‬ ‫بالا‬ ‫يكتفوا‬ ‫فلم‬

‫ولا نقل‪.‬‬ ‫عقل‬ ‫مع‬ ‫مما لأ يتفق‬ ‫! وهكذا‬ ‫!‬ ‫ثانية‬ ‫الوفاة ‪ ،‬وذكرى‬ ‫عام على‬ ‫بمناسبة مرور‬ ‫أولى‬ ‫ذكرى‬

‫!القبور‬

‫بريدة ‪ ،‬عن‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫للرجال‬ ‫مستحبة‬ ‫القبور‬ ‫زيارة‬

‫الاخرة " ‪[ .‬مسلم‬ ‫؟ فإنها تذكركم‬ ‫القبور ‪ ،‬فزوروها‬ ‫زيارة‬ ‫عن‬ ‫نهيتكم‬ ‫قااط ‪" :‬كنت‬ ‫ضطلىشض‬ ‫النبي‬ ‫أبيه ‪ ،‬أن‬

‫عهدهها‬ ‫‪ ،‬لقرب‬ ‫ابتداء‬ ‫النهي‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪])11 .‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫اضسائي‬ ‫وا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪540‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)3235‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫(‪)779‬‬

‫‪373‬‬
‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلما دخلوا‬ ‫وفحشه‬ ‫الكلام‬ ‫هجر‬ ‫فيه عن‬ ‫يتورعون‬ ‫اسم يكونوا‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫بالجاهلية ‪ ،‬وفي‬

‫بزيارتها‪.‬‬ ‫الشارع‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬أذن‬ ‫أحكامه‬ ‫به ‪ ،‬وعرفوا‬ ‫واطمانوا‬

‫ربي‬ ‫"استأذفت‬ ‫ط!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫وأبكى‬ ‫زار قبر أمه ‪ ،‬فبكى‬ ‫ثى‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬

‫الموت " ‪ .‬رواه‬ ‫؟ فإنها تذكر‬ ‫‪ ،‬فزوروها‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فأذن‬ ‫قبرها‬ ‫أن أزور‬ ‫‪ ،‬واستأذنته‬ ‫لي‬ ‫يؤذن‬ ‫لها ‪ ،‬فلم‬ ‫ان أستغفر‬

‫وأبن ماجه‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪14‬‬ ‫والنسائي‬ ‫وابو دا‪:‬د (‪)3234‬‬ ‫(‪)769‬‬ ‫أسسدم‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا الترمذي‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫احمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)4 ، 1‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪:‬أححمد‬ ‫د أ)‬ ‫(‪72‬‬

‫كانوا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫المعنى نفسه‬ ‫؟ لهذا‬ ‫الكفرة‬ ‫قبور‬ ‫زيارة‬ ‫والاعتبار ‪ ،‬جاز‬ ‫الزيارة التذكر‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫ولما كان‬

‫وبمصارعهم؟‬ ‫بقبورهم‬ ‫المرور‬ ‫الافتقار إلى الله عند‬ ‫‪ ،‬وإظهار‬ ‫البكاء‬ ‫‪ ،‬استحب‬ ‫الله بظلمهم‬ ‫ظالمين ‪ ،‬وأخذهم‬

‫ديار‬ ‫؟‬ ‫الحجر‬ ‫لما وصلوا‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫لأصحابه‬ ‫قال‬ ‫مج!ايخه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫لما رواه‬

‫تدخلوا‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫باكين‬ ‫تكونوا‬ ‫فبإن لم‬ ‫‪،‬‬ ‫باكين‬ ‫تكونوا‬ ‫المعذلنن ‪ ،‬إلا أن‬ ‫هؤلاء‬ ‫على‬ ‫"لاتدخلوا‬ ‫ثمود‪:-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪))0892‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)3381‬‬ ‫و‬ ‫(‪433‬‬ ‫اي‬ ‫ا‪!-‬ا‬ ‫[ا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ما أصابهم‬ ‫؟ لا يصيبكم‬ ‫عليهم‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫له ‪ ،‬وقد‬ ‫عليه ودعا‬ ‫الميت ‪ ،‬وسلم‬ ‫وجه‬ ‫الزائر إلى القبر ‪ ،‬استقبل‬ ‫إذا وصل‬

‫‪" :‬السلام‬ ‫قائلهم‬ ‫يقول‬ ‫المقابر ‪ ،‬أن‬ ‫إلى‬ ‫إذا خرجوا‬ ‫بئى! يعلمهم‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫بريدة‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫تبع‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫ونحن‬ ‫‪ ،‬انتم فرطنا‬ ‫لاحقون‬ ‫الله بكم‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإنا إن‬ ‫المؤمنين والمسلمين‬ ‫(‪ )1‬الديار من‬ ‫‪ ،‬أهل‬ ‫عليكم‬

‫ء أ) وأحمد‬ ‫(‪47‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(ه ‪)79‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫العافية‬ ‫الله لنا ولكم‬ ‫ونسأل‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫د‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪15‬‬

‫أهل‬ ‫يا‬ ‫عليكم‬ ‫‪" :‬السلام‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بوجهه‬ ‫مر بقبور المدينة ‪ ،‬فأقبل عليهم‬ ‫صي!!ه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‪3‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بالاثر"‬ ‫ونحن‬ ‫سلفنا‬ ‫‪ ،‬انتم‬ ‫ولكم‬ ‫لنا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يخض‬ ‫ا!ور‬

‫البقيع‪،‬‬ ‫الليل إلى‬ ‫اخر‬ ‫من‬ ‫ليلتها‪ ،‬يخرج‬ ‫كان‬ ‫كلما‬ ‫صات‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬قالت‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫‪،‬‬ ‫لاحقون‬ ‫الله بكم‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإنا إن‬ ‫مؤجلون‬ ‫غذا‬ ‫ما توعدون‬ ‫‪ ،‬وأتاكم‬ ‫دار قوم مؤمنين‬ ‫عليكم‬ ‫‪" :‬السلام‬ ‫فيقول‬

‫(‪. ،)1 0 2‬‬ ‫‪)79‬‬ ‫؟‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬م!‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫بقيع الغرقد"‬ ‫لاهل‬ ‫اللهم اغفر‬

‫الديار من‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" :‬قولي‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫أقول‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫سنهـا ‪ ،‬قالت‬ ‫‪ -4‬وروى‬

‫(‪ 4‬لم‪)19‬‬ ‫" ‪[ .‬مسلم‬ ‫لاحقون‬ ‫الله بكم‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬دانا إن‬ ‫منا والمستأخرين‬ ‫الله المستقدمين‬ ‫‪ ،‬و‪-‬رحم‬ ‫والمسلمين‬ ‫المؤمنين‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫حولها‬ ‫اطواف‬ ‫وا‬ ‫‪ ،‬وتقبيلها ‪،‬‬ ‫بالاضرحة‬ ‫التمسح‬ ‫؟ من‬ ‫لهم‬ ‫لا علم‬ ‫من‬ ‫وأما ما يفعله بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫(‪30‬‬

‫الله شرفا‪،‬‬ ‫زادها‬ ‫بالكعبة ‪،‬‬ ‫خاصق‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫فعلها؟‬ ‫ويحرم‬ ‫اجتنابها‪،‬‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المنكرة ‪،‬‬ ‫البدع‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الابظ‪.‬اع‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫الاتباع ‪ ،‬والشر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والخير كله‬ ‫ولي‬ ‫عليها قبر نبي ‪ ،‬ولا ضريح‬ ‫ولا يقاس‬

‫الداء ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫الاختماص‬ ‫على‬ ‫منصوب‬ ‫‪:‬‬ ‫اهل‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪374‬‬
‫والاستغفار‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫والترحم‬ ‫‪،‬‬ ‫لأهلها‬ ‫للدعاء‬ ‫يزورها‬ ‫‪،‬‬ ‫القبور‬ ‫زار‬ ‫إذا‬ ‫صاخص‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫إليه‪،‬‬ ‫به ‪ ،‬والتوجه‬ ‫‪ ،‬والاستعانة‬ ‫الحوائج‬ ‫اتئه به ‪ ،‬وسؤاله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والإقسام‬ ‫الميت‬ ‫دعاء‬ ‫إلا‬ ‫المشركون‬ ‫‪ ،‬فأبى‬ ‫لهم‬

‫وإلى‬ ‫وإساءة إلى نفوسهم‬ ‫هؤلاء شرك‬ ‫إلى الميت ‪ ،‬وهدي‬ ‫وإحسان‬ ‫توحيد‬ ‫؟ فإنه هدي‬ ‫!ور"س!ص‬ ‫هديه‬ ‫بعكس!‬

‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫اولى‬ ‫عنده‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ .‬ويرون‬ ‫به ‪ ،‬أو عنده‬ ‫‪ ،‬أو يدعو‬ ‫للميت‬ ‫؟ إما أن يدعو‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫الميت ‪ ،‬وهم‬

‫تبين د الفرق بين الامرين‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ىيكص وأصحا؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫في المساجد ‪ ،‬ومن تأمل هدي‬

‫ا!النسا‬

‫‪ ،‬وأكثر العلماء ‪ ،‬في زيارة النساء للقبور ؟ لحديث‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ورواية عن‬ ‫الاحناف‬ ‫‪ ،‬وبعض‬ ‫مالك‬ ‫رخص‬

‫ملثكة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫تقدم‬ ‫زيارتها للقبور ‪ -‬وقد‬ ‫عند‬ ‫بم‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫أقول‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬

‫عبد‬ ‫قبر أخي‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قالت‬ ‫اقبلت؟‬ ‫أين‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا ام‬ ‫‪:‬‬ ‫المقابر ‪ ،‬فقلت‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬ ‫أقبلت‬ ‫عائشة‬ ‫أن‬

‫زيارة‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬كان‬ ‫زيارة القبور؟ قالت‬ ‫عن‬ ‫الله !م‬ ‫رسول‬ ‫نهى‬ ‫كان‬ ‫أليس‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫الرحمن‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫البصري‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫به بسطام‬ ‫تفرد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫الحاكم‬ ‫بزيارتها ‪ .‬رواه‬ ‫أمر‬ ‫القبور ‪ ،‬ثم‬

‫لها‪،‬‬ ‫صبي‬ ‫على‬ ‫تبكي‬ ‫قبر‬ ‫عند‬ ‫بامرأة‬ ‫مر‬ ‫الفه !حؤ‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وفي "الصحيحين"‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬

‫ضطلىيص‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إنه رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬قيل‬ ‫ذهب‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫بمصيبتي‬ ‫تبالي‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫" ‪ .‬فقالت‬ ‫الله ‪ ،‬واصبري‬ ‫‪" :‬اتقي‬ ‫لها‬ ‫فقال‬

‫‪" :‬إنما‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أعرفك‬ ‫الله ‪ ،‬لم‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫بابه بوابين‬ ‫على‬ ‫تجد‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫بابه‬ ‫‪ ،‬فأتت‬ ‫الموت‬ ‫مثل‬ ‫فأخذها‬

‫صول!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الاستدلال‬ ‫(ه ‪ . ])1‬وو!‪4‬‬ ‫(‪)269‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ 4‬ه ‪)71‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى "‬ ‫الصدمة‬ ‫عند‬ ‫الصبر‬

‫فيه الرجال‬ ‫يشترك‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالاخرة‬ ‫التذكير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الزيارة‬ ‫‪ .‬ولأن‬ ‫ذلك‬ ‫عليها‬ ‫القبر ‪ ،‬فلم ينكر‬ ‫راها عند‬

‫‪ ،‬ولقول‬ ‫جزعهن‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫‪ ،‬لقلة صبرهن‬ ‫الزيارة لهن‬ ‫قوم‬ ‫‪ .‬وكره‬ ‫إليه منهن‬ ‫بأحوج‬ ‫الرجال‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫والنساء‬

‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وابخن ماجه‬ ‫أحمد‬ ‫القبور" ‪ .‬رواه‬ ‫اتله زوارات‬ ‫‪" :‬لعن‬ ‫الله ؟ص‬ ‫رسول‬

‫هو‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫اللعن المذكور‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫و ‪6‬‬ ‫‪337‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫ه ‪ )1‬وأحمد‬ ‫(‪76‬‬ ‫(‪ 6‬ه ‪ )1 .‬وابن ماجه‬

‫حق‬ ‫تضييع‬ ‫؟ من‬ ‫إليه ذلك‬ ‫ما يفضي‬ ‫السبب‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫المبالغة‬ ‫من‬ ‫الصيغة‬ ‫تقتضيه‬ ‫لما‬ ‫الزيارة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫للمكثرات‬

‫الإذن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فلا مانع‬ ‫ذلك‬ ‫جميع‬ ‫إذا أمن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫الصياح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والتبرج ‪ ،‬وما ينشا‬ ‫الزوج‬

‫‪ : -‬وهذا‬ ‫القرطبي‬ ‫كلام‬ ‫‪ -‬تعليقا على‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والنساء‬ ‫إليه الرجال‬ ‫يحتاج‬ ‫الموت‬ ‫تذكر‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫لهن‬

‫الباب المتعارضة في الظاهر‪.‬‬ ‫بين أحاديث‬ ‫الجمع‬ ‫الذي ينبغي اعتماده ‪ ،‬في‬ ‫الكلام هو‬

‫الميت‬ ‫التي تنفع‬ ‫ا!عمال‬

‫اللهبملمج!‬ ‫ر‬ ‫إهداء الثواب إلى‬ ‫وهلى يجوز‬

‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫حياته‬ ‫انبر في‬ ‫أعمال‬ ‫فيه من‬ ‫سببا‬ ‫بما كان‬ ‫ينتفع‬ ‫الميت‬ ‫المتفق عليه ‪ ،‬أن‬ ‫من‬

‫جارية‪،‬‬ ‫؟ صدقة‬ ‫ثلاث‬ ‫إلا من‬ ‫عمله‬ ‫ابن ادم ‪ ،‬انقطع‬ ‫‪" :‬إذا مات‬ ‫قال‬ ‫النبي ص!ش!‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السق‬

‫)‬ ‫‪288‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫وأبو دا‪:‬د‬ ‫(‪)38‬‬ ‫المزهـد‬ ‫الأدب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪ )1‬والبخاري‬ ‫( ‪631‬‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫له"‬ ‫يدعو‬ ‫صالح‬ ‫ينتفع به ‪ ،‬او ولد‬ ‫أو علم‬

‫‪375‬‬
‫عمله‬ ‫المؤمن من‬ ‫مما يلحق‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫فهـلهصر‬ ‫ابن مانجه عنه ‪ ،‬أنه‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪])372‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)1376‬‬ ‫والترمذي‬

‫بناه ‪ ،‬أو بيتا بناه‬ ‫ورثه ‪ ،‬أو مسجذا‬ ‫‪ ،‬أو مصحفا‬ ‫تركه‬ ‫‪ ،‬أو ولدأ صالحا‬ ‫ونشره‬ ‫علمه‬ ‫موته ‪ ،‬علما‬ ‫بعد‬ ‫وحسناته‬

‫موته " ‪[ .‬ابن ماجه‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تلحقه‬ ‫وحياته‬ ‫صحته‬ ‫ماله في‬ ‫من‬ ‫أخرجها‬ ‫‪ ،‬أو صدقة‬ ‫‪ ،‬أو نهزا أجراه‬ ‫لابن السبيل‬

‫‪" :‬من‬ ‫!يخه قال‬ ‫النبي‬ ‫الله ‪ ،‬أن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جرير‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪])3448‬‬ ‫احشعب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)242‬‬

‫أجورهم‬ ‫من‬ ‫غير أن ينقص‬ ‫بعده ‪ ،‬من‬ ‫بها من‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫وأجر‬ ‫‪ ،‬فله أجرها‬ ‫حسنة‬ ‫سنة‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫سن‬

‫‪ ،‬من غير أن ينقص‬ ‫بعده‬ ‫بها من‬ ‫عليه وزرها ووزر من يعمل‬ ‫في الإسلام سنة سيئة ‪ ،‬كان‬ ‫سن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شىء‬

‫ينتفع‬ ‫مان‬ ‫أمان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫وابرت ماجه‬ ‫‪)7‬‬ ‫ه‬ ‫(ه ‪/‬‬ ‫النسائى‬ ‫‪)261‬‬ ‫لم‬ ‫(‪5‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)1 .‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫‪[ .‬مسلما‬ ‫كلثيء"‬ ‫أوزارهم‬ ‫من‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫فبيانها‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫البر الصاندرة‬ ‫أعمال‬ ‫به من‬

‫يقولوت‬ ‫من بعدهم‬ ‫والذيفجاءو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الطه‬ ‫عليه ؟ لقول‬ ‫مجمع‬ ‫د ‪ ،‬وهذا‬ ‫أ‪ -‬الدعاء والاستغفار‬

‫خبئ>‬ ‫لتذين ءاموا ربنا إتك ؤوف‬ ‫قلونجا غ!‬ ‫و!خوينا آلذجمت سبقونا بافييتن ولا تخعل ق‬ ‫لنا‬ ‫رنجا اغفر‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ .‬سبق‬ ‫الدعاء"‬ ‫له‬ ‫فأخلصوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫صليتم‬ ‫!لى!ه ‪" :‬إذا‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫وتقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ . :‬ا]‬ ‫[الحشر‬

‫والخلف‬ ‫أصسلف‬ ‫ا‬ ‫زال‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫]‬ ‫تخريجه‬ ‫‪[ .‬سبة!‬ ‫وميتنا"‬ ‫لحينا‬ ‫اغفر‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫جملى!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫وحفظ‬

‫‪ ،‬دون إنكار من أحد‪.‬‬ ‫والغفران‬ ‫لهم اشحمة‬ ‫‪ ،‬ويسألون‬ ‫للأموات‬ ‫يدعون‬

‫من ولد‬ ‫ثوابها ؟ سواء كانت‬ ‫الميت ‪ ،‬ويصله‬ ‫أنها تقع عن‬ ‫على‬ ‫النووي الإجماع‬ ‫‪ :‬وقد حكى‬ ‫‪ -2‬الصدقة‬

‫‪،‬‬ ‫أجم! مات‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫صطا!‬ ‫للنبي‬ ‫قال‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلكلأ ‪ ،‬وغيرهما‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫او غيره ؟‬

‫)‬ ‫‪252‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪:‬النسائي‬ ‫(‪)0163‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫‪" :‬نعم"‬ ‫قال‬ ‫عنه؟‬ ‫أتصدت‬ ‫عنه أن‬ ‫يكفر‬ ‫‪ ،‬فها‬ ‫يوص‬ ‫مانلا ولم‬ ‫وترك‬

‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫تت‬ ‫مان‬ ‫عبادة ‪ ،‬أن أمه‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪])371‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)271 6‬‬ ‫وابن ماجه‬

‫الماء" ‪ .‬قال‬ ‫‪" :‬سقي‬ ‫؟ قال‬ ‫افضل‬ ‫الصدقة‬ ‫فأي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫‪" :‬نعم"‬ ‫قال‬ ‫عنها؟‬ ‫‪ ،‬أفأتصدق‬ ‫ماتت‬ ‫أمي‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬

‫(‪15‬‬ ‫‪)255‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫اضسائى‬ ‫وا‬ ‫(ه ‪ 1‬ه ‪)8‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫بالمدينة‬ ‫سعد‬ ‫ال‬ ‫سقاية‬ ‫فتلك‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬

‫الجنازة ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫إخراجها‬ ‫المقابر ‪ ،‬ويكره‬ ‫عند‬ ‫إخراجها‬ ‫‪ .‬ولا يشرع‬ ‫ه ‪ . ])2 8‬وغيرهما‬

‫صوللمجه‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫رجل‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫البخارى‬ ‫لما رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوم‬ ‫‪-3‬‬

‫دين‪،‬‬ ‫أمك‬ ‫على‬ ‫‪" :‬لو كان‬ ‫قال‬ ‫عنها؟‬ ‫‪ ،‬أفاقضيه‬ ‫شهر‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬وعليها‬ ‫مانتت‬ ‫الله ‪ ،‬إن أمي‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[سبهت تخريجه‬ ‫‪.‬‬ ‫أن !س"‬ ‫الله أحق‬ ‫‪" :‬فدين‬ ‫‪ :‬نعمأ ‪ .‬قال‬ ‫قال‬ ‫ضها"؟‬ ‫قاضيه‬ ‫أكنت‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫!ريه ‪ ،‬فقالت‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫جاءت‬ ‫جهينة‬ ‫امرأة من‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه البخاري‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحج‬ ‫‪-4‬‬

‫أ!ك‬ ‫على‬ ‫لو كان‬ ‫عنها ‪ ،‬أرأيت‬ ‫"حجي‬ ‫‪:‬‬ ‫ععها؟ قال‬ ‫‪ ،‬أفأح!‬ ‫ماتت‬ ‫أن محبئ ‪ ،‬فلم تحبئ حتى‬ ‫أمي نذرت‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])731‬‬ ‫ابخاري‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫بالقضاء"‬ ‫‪ ،‬فالله أحق‬ ‫قاضيته ؟ ا!صا‬ ‫‪ ،‬أكت‬ ‫دين‬

‫حال‬ ‫في‬ ‫أبرهما‬ ‫أبوان‬ ‫لي‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫يا رسوا!‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫لما رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪-5‬‬

‫لهما مع صلاتك‪،‬‬ ‫بعد الموت أن تصلي‬ ‫البر‬ ‫"إن من‬ ‫‪:‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫فقال‬ ‫في ببرهما بعد موتهما؟‬ ‫حياتهما ‪ ،‬فكيف‬

‫‪.‬‬ ‫وانظر نيل الأوطار (‪ 12‬ه ‪])78‬‬ ‫" ‪[.‬ابن أبي شيبة (‪)38713‬‬ ‫صيامك‬ ‫مع‬ ‫ا!ما‬ ‫تصوم‬ ‫وأن‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫الشافعى‬ ‫مذهب‬ ‫من‬ ‫المشهور‬ ‫‪:‬‬ ‫أه!! السنة ؟ قاأت اضوزي‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫رأي‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫القرآن‬ ‫قراءة‬ ‫‪-6‬‬

‫‪376‬‬
‫أن يقول‬ ‫‪ ،‬قالاختيار‬ ‫الشافعي ‪ ،‬إلى أنه يصل‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وجماعة‬ ‫بن حنبل‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وذهب‬ ‫يصل‬ ‫لا‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قدامة‬ ‫لابن‬ ‫"المغني"‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫فلان‬ ‫ما قرأته إفى‬ ‫ثواب‬ ‫مثل‬ ‫أوصل‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫فراغه‬ ‫بعد‬ ‫القارئ‬

‫مصر‪،‬‬ ‫في كل‬ ‫الواردة فيه ‪ .‬ولأن المسلمين يجتمعون‬ ‫من الخير ؟ للنصوص‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫إليه‬ ‫الميت يصل‬ ‫‪:‬‬ ‫حنبل‬

‫القراءة إلى الميت‪،‬‬ ‫ثواب‬ ‫‪ .‬والقائلون بوصول‬ ‫إجماعا‬ ‫غير نكير ‪ ،‬فكان‬ ‫لموتاهم من‬ ‫ويهدون‬ ‫ويقرءون‬

‫والاخذ‪،‬‬ ‫المعطي‬ ‫على‬ ‫قراءته ‪ ،‬حرم‬ ‫على‬ ‫أجرا‬ ‫القارئ‬ ‫‪ ،‬فإن أخذ‬ ‫قراءته أجرا‬ ‫على‬ ‫القارئ‬ ‫ألا يأخذ‬ ‫يشترطون‬

‫ط!لمجد‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫شبل‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫قراءته ؟‬ ‫له على‬ ‫ولا ثواب‬

‫‪[.‬احمد‬ ‫به"‬ ‫تستكثروا‬ ‫به ‪ ،‬ولا‬ ‫تاكلوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيه‬ ‫تغلوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عنه‬ ‫تجفوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬واعملوا‬ ‫القران‬ ‫‪" :‬اقرءوا‬ ‫قال‬

‫نبه‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وبدنية‬ ‫‪،‬‬ ‫؟ ماأجة‬ ‫قسمان‬ ‫‪ :‬والعبادات‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪])4/73‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫(‪)3/428‬‬

‫وصول‬ ‫على‬ ‫الصوم‬ ‫ثواب‬ ‫‪ ،‬ونبه بوصول‬ ‫المالية‬ ‫سائر العبادات‬ ‫وصول‬ ‫على‬ ‫الصدقة‬ ‫ثواب‬ ‫بوصول‬ ‫الشارع‬

‫ثابتة بالنص‬ ‫الثلاثة‬ ‫والبدنية ‪ ،‬قالأنواع‬ ‫المالية‬ ‫من‬ ‫المركب‬ ‫الحج‬ ‫ثواب‬ ‫بوصول‬ ‫‪ ،‬وأخبر‬ ‫البدنية‬ ‫العبادات‬ ‫سائر‬

‫‪.‬‬ ‫والاعتبار‬

‫‪،‬‬ ‫قران‬ ‫‪ ،‬وقراءة‬ ‫‪ ،‬وصيام‬ ‫صلاة‬ ‫؟ من‬ ‫طاعة‬ ‫إذا فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫عقيل‬ ‫ابن‬ ‫فال‬ ‫بم‬ ‫الميت‬ ‫عن‬ ‫نية الفعل‬ ‫من‬ ‫ولابد‬

‫على‬ ‫نية الهدية‬ ‫تتقدم‬ ‫أن‬ ‫وينفعه ‪ ،‬بشرط‬ ‫إليه ذلك‬ ‫المسلم ‪ ،‬فإنه يصل‬ ‫ثوابها للميت‬ ‫‪ ،‬بأن جعل‬ ‫وأهداها‬

‫ابن القيم‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ورجح‬ ‫وتقارنها‬ ‫الطاعة‬

‫للميت‬ ‫افضلى‬
‫ما‪-‬يهدى‬

‫الصيام عنه‪،‬‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫أنفع في نفسه ‪ ،‬كالعتق عنه ‪ ،‬والصدقة‬ ‫ما كان‬ ‫الأفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن القيم‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬ومنه قول‬ ‫مستمرة‬ ‫دائمة‬ ‫عليه ‪ ،‬وكانت‬ ‫المتصدق‬ ‫من‬ ‫حاجة‬ ‫صادفت‬ ‫ما‬ ‫الصدقة‬ ‫وأفضل‬

‫في‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪])28‬‬ ‫(ه‪/‬ه‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)3684‬‬ ‫ماجه‬ ‫ه ‪)2‬وابن‬ ‫(‪6/4‬‬ ‫الماء" ‪[.‬النسائي‬ ‫سقي‬ ‫الصدقة‬ ‫‪" :‬أفضل‬ ‫صولصتر‬

‫إطعام‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫‪ ،‬لا يكون‬ ‫الأنهار والقنى‬ ‫على‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬وإلا فسقي‬ ‫فيه العطش‬ ‫فيه الماء ‪ ،‬ويكثر‬ ‫يقل‬ ‫موضع‬

‫‪،‬‬ ‫وتضرع‬ ‫الداعي ‪ ،‬وإخلاص‬ ‫من‬ ‫بصدق‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫له‬ ‫الدعاء والاستغفار‬ ‫الطعام عند الحاجة ‪ ،‬وكذلك‬

‫قبره ‪.‬‬ ‫للدعاء على‬ ‫الجنازة ‪ ،‬والوقوف‬ ‫على‬ ‫عنه ‪ ،‬كالصلاة‬ ‫من الصدقة‬ ‫أفضل‬ ‫فهو في موضعه‬

‫عنه‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬والحج‬ ‫‪ ،‬والدعاء‬ ‫‪ ،‬والاستغفار‬ ‫‪ ،‬والصدقة‬ ‫؟ العتق‬ ‫الميت‬ ‫إلى‬ ‫ما يهدى‬ ‫‪ ،‬فأفضل‬ ‫وبالجملة‬

‫دله لمجي!‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الى رسول‬ ‫الثو‪ 1‬ب‬ ‫اهداء‬

‫بان‬ ‫؟‬ ‫بدعة‬ ‫وراه‬ ‫‪،‬‬ ‫يستحبه‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫استحبه‬ ‫من‬ ‫المتأخرين‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫خيرا من أمته ‪ ،‬من غير ان ينقص‬ ‫عمل‬ ‫مز‬ ‫كل‬ ‫أجر‬ ‫له‬ ‫!الصحابة لم يكونوا يفعلونه ‪ ،‬وأن النبي ط!‪-‬ص‬

‫‪ ،‬فله‬ ‫دعا إلى هدى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إليه‬ ‫ودعاهم‬ ‫‪ ،‬وأرشدهم‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫لانه الذي دل أمته على‬ ‫بم‬ ‫أ‪-‬جر العامل شيء‬

‫‪377‬‬
‫أمته على‬ ‫فإنما نالته‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلم‬ ‫هدى‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫من أجورهم‬ ‫غير ان ينقص‬ ‫من تبعه ‪ ،‬من‬ ‫الاجر مثل أجور‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫إليه أو لم يهده‬ ‫اهداه‬ ‫؟‬ ‫اتبعه‬ ‫من‬ ‫أجر‬ ‫‪ ،‬فله مثل‬ ‫يده‬

‫واولاد المشركين‬ ‫المسلمين‬

‫عدي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه البخاري‬ ‫لما‬ ‫الجنة ؟‬ ‫في‬ ‫الذين لم لملغوا الحلم ‪ ،‬فهو‬ ‫اولاد المسلمين‬ ‫من‬ ‫مات‬ ‫من‬

‫له مرضعا‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫لمجول!ة‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬السخلا(‪،)1‬‬ ‫لما توفي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫البراء ر!ه‬ ‫‪ ،‬أنه سمع‬ ‫ثابت‬ ‫ابن‬

‫هذا‬ ‫له في‬ ‫البخاري‬ ‫إراد‬ ‫‪:‬‬ ‫"القتح"‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫ه ‪ . ])1‬قال‬ ‫‪1‬‬ ‫وابن مماجه (‪1‬‬ ‫(‪)1382‬‬ ‫الجنة " ‪[.‬البضاري‬ ‫في‬

‫‪" :‬ما‬ ‫جم!!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫الجنة ‪ .‬وروي‬ ‫في‬ ‫إلى أنهم‬ ‫باختيار القول‬ ‫‪ ،‬يشعر‬ ‫الباب‬

‫رحمتهه‬ ‫بفضل‬ ‫الله الجنة‬ ‫أدخله‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنث‬ ‫ل!ا يبلغوا‬ ‫الولد‪،‬‬ ‫من‬ ‫ثلاثة‬ ‫له‬ ‫يموت‬ ‫مسلم‬ ‫الناس‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])3292‬‬ ‫وابىت حبان‬ ‫‪)1 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(د‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪4/4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)3634‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)1 2‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫إياهم "‬

‫الرحمة‬ ‫أصل‬ ‫لانه‬ ‫هو ؟‬ ‫أولى بأن يدخلها‬ ‫الجنة‬ ‫سببا في دخول‬ ‫أن من يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫ووجه‬

‫المذهب‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫النووي‬ ‫الجنة ‪ ،‬قال‬ ‫دخولهم‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫أولاد‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬فهما‬ ‫المشركين‬ ‫‪ .‬وأما أولاد‬ ‫وسببها‬

‫رسويهـ‬ ‫نجعث‬ ‫حتى‬ ‫ومما كأم!مذبين‬ ‫‪":-‬‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫؟‬ ‫إليه المحققون‬ ‫صار‬ ‫الذي‬ ‫الختار‪،‬‬ ‫الصحيح‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫العاقل‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬فلئلا يعذب‬ ‫الدعوة‬ ‫تبلغه‬ ‫لم‬ ‫لكونه‬ ‫العاقل ؟‬ ‫لايعذب‬ ‫‪ .‬وإذا كان‬ ‫ها]‬ ‫[الاسراء‪:‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عمتها‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صريم‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫بنت‬ ‫خنساء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ولما رواه‬ ‫أولى‬

‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫الجنة " ‪.‬‬ ‫في‬ ‫والمولود‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫والشهيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫((النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫من‬

‫حسن‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫أو أحرق‬ ‫السباع‬ ‫موته ‪ ،‬قبر أم لم يقبر ‪ ،‬فلو أكلته‬ ‫بعد‬ ‫يسأل‬ ‫إنسان‬ ‫أن كل‬ ‫على‬ ‫السنة والجماعة‬ ‫اتفق أهل‬

‫‪ ،‬وبا!ر‬ ‫بالخير خيرا‬ ‫‪ ،‬وجوزي‬ ‫أعماله‬ ‫عن‬ ‫البحر ‪ ،‬لسئل‬ ‫في‬ ‫الهواء ‪ ،‬أو غرق‬ ‫في‬ ‫رمادا ‪ ،‬ونسف‬ ‫صار‬ ‫حتى‬

‫الميت‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الامة وأئمتها‬ ‫سلف‬ ‫مذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫معا ‪ .‬قال‬ ‫والبدن‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫النعيم أو العذاب‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫شرا‬

‫وبدنه ‪ ،‬وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن ؟‬ ‫لروحه‬ ‫يحصل‬ ‫‪ ،‬وأن ذلك‬ ‫في نعيم أو عذاب‬ ‫يكون‬ ‫إذا مات‬

‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬ثم إذا كان‬ ‫النعيم أو العذاب‬ ‫له معها‬ ‫أحيانا ‪ ،‬ويحصل‬ ‫اجدن‬ ‫با‬ ‫‪ ،‬وأنها تتصل‬ ‫أو معذبة‬ ‫منعمة‬

‫بين‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫الابدان‬ ‫العالمين ‪ ،‬ومعاد‬ ‫لرب‬ ‫قبورهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقاموا‬ ‫الاجساد‬ ‫إلى‬ ‫الأرواح‬ ‫‪ ،‬أعيدت‬ ‫الكبرى‬

‫القبر‬ ‫‪ :‬عذاب‬ ‫‪-‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫ان‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫المروزي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫والنصارى‬ ‫‪،‬‬ ‫واليهود‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬

‫أحاديث‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫القبر؟ فقال‬ ‫عذاب‬ ‫الله في‬ ‫عبد‬ ‫لابي‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫حنبل‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫مضل‬ ‫إلا ضال‬ ‫‪ ،‬لا ينكره‬ ‫حق‬

‫به‬ ‫جاء‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬اقررنا به ؟ فإنا إذا لم نقر‬ ‫لإسناد جيد‬ ‫طا?‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ما جاء‬ ‫بها ‪ ،‬وكل‬ ‫بها ونقر‬ ‫نؤمن‬ ‫صحاح‬

‫الرسول‬ ‫ءارربهم‬ ‫<وفآ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫قال‬ ‫الله أمره ‪،‬‬ ‫على‬ ‫رددنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ورددناه‬ ‫ودفعناه‬ ‫ص!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫النبي‬ ‫ابن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪378‬‬
‫وسمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫في القبور ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬يعذبون‬ ‫حق‬ ‫‪:‬‬ ‫فال‬ ‫القبر حق؟‬ ‫وعذاب‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ . )7‬قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫الححثر‬ ‫>[‬ ‫!ذوه‬

‫الله الذيف‬ ‫!ويتتت‬ ‫‪:‬‬ ‫قبره ذ‬ ‫في‬ ‫العبد يسأل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ونكير‬ ‫القبر ‪ ،‬وبمنكر‬ ‫بعذاب‬ ‫‪ :‬نؤمن‬ ‫الله يقول‬ ‫أبا عبد‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫القبر‬ ‫قي‬ ‫‪.)27:‬‬ ‫[إبراهيم‬ ‫>‬ ‫الاخرة‬ ‫الديخا وف‬ ‫فى الحيوه‬ ‫افاتجا‬ ‫ءامنوا بالمول‬

‫‪ ،‬نقر‬ ‫الله ! نعم‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫القبر؟‬ ‫عذاب‬ ‫في‬ ‫يزوى‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫ونكير‬ ‫بمنكر‬ ‫الله ‪ ،‬تقر‬ ‫أبا عبد‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫للت‬ ‫‪:‬‬ ‫القاسم‬

‫ونكير‪.‬‬ ‫‪ :‬منكر‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪:‬ملكين‬ ‫تقول‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫هكذا‬ ‫ونكير‬ ‫‪ :‬منكر‬ ‫تقول‬ ‫اللفظة‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ونقوله‬ ‫بذلك‬

‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ونكير‬ ‫منكر‬ ‫‪ ،‬أنهما‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫هكذا‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ونكير‬ ‫منكر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫يقولون‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫الجسد‬ ‫إلى‬ ‫عود‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫فقط‬ ‫الروح‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫السؤال‬ ‫أن‬ ‫هبيرة ‪ ،‬إلى‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫وذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫"الفتح"‬

‫على‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أو بعضه‬ ‫الجسد‬ ‫إلى‬ ‫الروح‬ ‫تعاد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫الجمهور‬ ‫وخالفهم‬

‫الميت قد تتفرق أجزاؤه " لان الله‬ ‫كون‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولا يمنع من‬ ‫اختصاص‬ ‫بذلك‬ ‫للبدن‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫الروح فقط‬

‫‪ ،‬والحامل‬ ‫أجزاءه‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫قادر على‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عليه السؤال‬ ‫‪ ،‬ويقع‬ ‫الجسد‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫يعيد الحياة إلى‬ ‫قادر أن‬

‫إقعاد‬ ‫المسالة لا أثر فيه ؟ من‬ ‫قبره حال‬ ‫في‬ ‫يشاهد‬ ‫قد‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫فقط‬ ‫الروح‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫للقائلين ‪ ،‬بأن السؤال‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬أن ذلك‬ ‫ا! وجوابهم‬ ‫غير المقبور ‪ ،‬كالمصلوب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫قبره ولا سعة‬ ‫في‬ ‫ولا غيره ‪ ،‬ولا ضيق‬

‫اليقظان‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫جليسه‬ ‫‪ ،‬لا يدركه‬ ‫والما‬ ‫لذة‬ ‫النائم ‪ ،‬فإنه يجد‬ ‫العادة ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫له نظير‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫القدرة‬ ‫ممتنع في‬

‫على‬ ‫الغائب‬ ‫قياس‬ ‫من‬ ‫الغلط‬ ‫‪ ،‬وإنما أتى‬ ‫جليسه‬ ‫ذلك‬ ‫فيه ‪ ،‬ولا يدرك‬ ‫أو يفكر‬ ‫يسمعه‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذة‬ ‫الما‬ ‫يدرك‬ ‫قد‬

‫العباد واسماعهم‬ ‫أبصار‬ ‫تعالى ‪ -‬صرف‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ما قبله ‪ ،‬والظاهر‬ ‫على‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وأحوال‬ ‫الشاهد‬

‫الدنيوية قدرة على إدراك امور‬ ‫للجوارح‬ ‫‪ ،‬وليست‬ ‫يتدافنوا‬ ‫لئلا‬ ‫وستره عنهم إبقاء عليهم ؟‬ ‫ذلك‬ ‫مشاهدة‬ ‫عن‬

‫خفق‬ ‫‪" :‬إنه ليسمع‬ ‫كقوله‬ ‫إليه الجمهور‪،‬‬ ‫بما ذهب‬ ‫الاحاديث‬ ‫ثبتت‬ ‫الله ‪ .‬وقد‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إلا من‬ ‫ا!وث‬

‫بالمطراق"‪.‬‬ ‫ضربه‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫صوته‬ ‫وقوله ‪":‬يسمع‬ ‫القبر"‪.‬‬ ‫لضمة‬ ‫اضلاعه‬ ‫وقوله ‪":‬تختلف‬ ‫نعالهم "‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاجساد‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫‪" :‬فيقعدانه"‬ ‫بين اذنيه" ‪ .‬وقوله‬ ‫وقوله ‪" :‬يضرب‬

‫من الأحاديث الصحيحة‪:‬‬ ‫ورد في ذلك‬ ‫ما‬ ‫نذكر بعض‬ ‫ونحن‬

‫بغلته ونحن‬ ‫على‬ ‫النجابى‬ ‫لبني‬ ‫حائط(‪)1‬‬ ‫الله ‪+‬سميم في‬ ‫‪ :‬بينا رسول‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن ثابت‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫يعرف‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ ،‬أو أربعة ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬أو خمسة‬ ‫تلقيه ‪ ،‬فإذا قبر ستة‬ ‫به فكادت‬ ‫معه ‪ ،‬إذ حادت(‪)2‬‬

‫تبتلى‬ ‫الامة‬ ‫هذه‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الاشراط‬ ‫في‬ ‫ماتوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هؤلاء؟"‬ ‫مات‬ ‫‪" :‬فمتى‬ ‫أنا ‪ .‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫القبور؟"‬

‫علينا‬ ‫منه" ‪ .‬ثم أقبل‬ ‫أسمع‬ ‫القبر ‪ ،‬الذي‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫يشمعكم‬ ‫الله أن‬ ‫‪ ،‬فلولا ألا تدافنوا ‪ ،‬لدعوت‬ ‫قبورها‬ ‫في‬

‫بالله من‬ ‫‪" :‬تعؤذوا‬ ‫قال‬ ‫النار ‪،‬‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫‪ :‬نعوذ‬ ‫‪ .‬فقالوا‬ ‫النار"‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫‪" :‬تعوذوا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بوجهه‬

‫‪.‬‬ ‫بطن"‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتن‬ ‫بالله من‬ ‫‪" :‬تعوذوا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫القبر‬ ‫عذاب‬ ‫بالله من‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬نعوذ‬ ‫القبر"‬ ‫عذاب‬

‫بالله‬ ‫" ‪ .‬قالوا ‪ :‬نعوذ‬ ‫الدجال‬ ‫فتنة‬ ‫بالله من‬ ‫‪" :‬تعوذوا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بطن‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫الفتن‬ ‫بالله من‬ ‫قالوا ‪ :‬نعوذ‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])2867‬‬ ‫أ"حسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫فتنة الدجال‬ ‫من‬

‫قبره ‪،‬‬ ‫في‬ ‫العبد إذا وضع‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫جسيه! قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أنس‬ ‫قتادة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -2‬وروى‬

‫است‪.‬‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫حا دت‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫لبستا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ئط‬ ‫لحا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪937‬‬
‫هذا‬ ‫!ي‬ ‫تقول‬ ‫ما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فيقولان‬ ‫فيقعدانه‬ ‫‪ ،‬أتاه ملكان‬ ‫نعالهم‬ ‫قرع‬ ‫‪ ،‬وإنه ليسمع‬ ‫عنه أصحابه‬ ‫وتولى‬

‫النار‪،‬‬ ‫من‬ ‫مقعدك‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬انظر‬ ‫فيقولان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ورسوله‬ ‫ألمح!‬ ‫أنه عبد‬ ‫اشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫المؤمن‬ ‫‪ -‬فأما‬ ‫‪ -‬لمحمد‬ ‫الرج!!؟‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫والمنافق‬ ‫الكافر‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫جميعا‬ ‫‪ .‬فيراهما‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫ول مقعدا‬ ‫الله‬ ‫أبدطث‬ ‫قد‬

‫ويضرب‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫تليت‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ :‬لا دريت‬ ‫‪ .‬فيقولان‬ ‫الناس‬ ‫ما يقول‬ ‫أقول‬ ‫‪ ،‬كنت‬ ‫‪ :‬لا أدري‬ ‫فيقول‬ ‫؟‬ ‫الرجل‬

‫ومسلم‬ ‫(‪)1338‬‬ ‫" ‪[.‬ا‪-‬ظري‬ ‫الثقلين‬ ‫يليه غير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيسمعها‬ ‫صيحة‬ ‫‪ ،‬فيصيح‬ ‫ضربة‬ ‫حديد‬ ‫من‬ ‫بمطارق‬

‫(‪.])287.‬‬

‫‪" :‬المسلم‬ ‫قال‬ ‫الله ط!!‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -3‬وروى‬

‫الله ا!زيف‬ ‫لثت‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫الله ‪ ،‬فذلك‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬وان‬ ‫أن‬ ‫قبره ‪ ،‬فشهد‬ ‫في‬ ‫إذا سئل‬

‫عذاب‬ ‫في‬ ‫‪ " :‬نزلت‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪"]27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[إبراهيم‬ ‫الأخصة>‬ ‫الذنيا وف‬ ‫الخيؤة‬ ‫فى‬ ‫الثابت‬ ‫باتقول‬ ‫ءامنوا‬

‫الله اأزيف‬ ‫<لثت‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫نبصي" ‪ .‬فذلك‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫ربي‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫ربك؟‬ ‫له ‪ :‬من‬ ‫القبر ‪ .‬يقال‬

‫ومسلم‬ ‫[إبراهيما‪[ . "]27:‬البخاري (‪)9946‬‬ ‫الأخق >‬ ‫وف‬ ‫الذنيا‬ ‫ءاشوأ بالقول الثابت فى الحيؤة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1 . 1‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)31 2‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2871‬‬ ‫(‬

‫قبره ‪ ،‬إنه‬ ‫في‬ ‫‪" :‬إن الميت إذا وضع‬ ‫قال‬ ‫!وو‬ ‫النبي‬ ‫حاتم " ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬و"صحيح‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫مسند‬ ‫‪ -4‬وفي‬

‫يمينه ‪ ،‬والزكاة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والصيام‬ ‫رأسه‬ ‫عند‬ ‫الصلاة‬ ‫مؤمئا ‪ ،‬كانت‬ ‫عنه ؟ فإن كان‬ ‫يولون‬ ‫حين‬ ‫نعالهم‬ ‫خفق‬ ‫يسمع‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيؤتى‬ ‫رجليه‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والإحسان‬ ‫‪ ،‬والمعروف‬ ‫‪ ،‬والصلة‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫بم‬ ‫الخيرات‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫شماله‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫ئؤتى‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫مدخل‬ ‫قبلي‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫اصيام‬ ‫ا‬ ‫فيقول‬ ‫يمينه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ئؤتى‬ ‫‪ .‬ث!ا‬ ‫مدخل‬ ‫قبلي‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫الصلاة‬ ‫فتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬

‫اصدقة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫؟ من‬ ‫الخيرات‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫قب!! رجليه‬ ‫من‬ ‫يؤتى‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫مدخل‬ ‫ما قبلي‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫‪ ،‬فتقول‬ ‫يساره‬

‫له الشمس‪،‬‬ ‫مثلت‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫‪ .‬فيجلبى‬ ‫اجلس‬ ‫‪:‬‬ ‫اط‬ ‫‪ .‬فيقال‬ ‫مدخل‬ ‫قبلي‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫‪ ،‬والإحسان‬ ‫‪ ،‬والمعروف‬ ‫والصلة‬

‫عليه؟‬ ‫به‬ ‫تشهد‬ ‫وماذا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫فيكم‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الرج!!‬ ‫له ‪ :‬هذا‬ ‫فيقال‬ ‫‪،‬‬ ‫للغروب‬ ‫أخذت‬ ‫وقد‬

‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫! أرأيتك(‪)2‬‬ ‫عنه‬ ‫نسألك‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬أخبرنا‬ ‫ستصلي‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فيقولا ن‬ ‫أصلي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫دعوني‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫من‬ ‫بالحق‬ ‫الله ‪ ،‬جاء‬ ‫أنه رسول‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫به عليه ؟ فيقوأ!‬ ‫فيه ‪: ،‬ما تشهد‬ ‫‪ ،‬ما تقول‬ ‫فيكم‬ ‫كان‬ ‫ارزي‬ ‫ا‬

‫له باب‬ ‫الله ‪ .‬ثم يفتح‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫تبعث‬ ‫ذ)ك‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫مت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫حييت‬ ‫ذلك‬ ‫له ‪ :‬على‬ ‫الله ‪ .‬فيقال‬ ‫عند‬

‫قبره‬ ‫له في‬ ‫يفسح‬ ‫ثم‬ ‫وسروزا‪،‬‬ ‫غبطة‬ ‫فيها ‪ .‬فيزداد‬ ‫لك‬ ‫اط!‬ ‫‪ ،‬وما أعد‬ ‫مقعدك‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫الجنة ‪ ،‬فيقال‬ ‫إلى‬

‫معلق‬ ‫طير‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الطب‬ ‫النسيم‬ ‫(‪ )3‬في‬ ‫نسمته‬ ‫منه ‪ ،‬وتجعل‬ ‫بدئ‬ ‫لما‬ ‫ذراغا ‪ ،‬وينؤر له فيه ‪ ،‬ويعاد الجسد‬ ‫سبعون‬

‫الذنيا‬ ‫فى الحيؤه‬ ‫الثابت‬ ‫ءامنوا بالقول‬ ‫الله الذيف‬ ‫شت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬فذلك‬ ‫الجنة ‪ ،‬قال‬ ‫شجر‬ ‫في‬

‫قبره ‪ ،‬إلى أن‬ ‫عليه في‬ ‫‪" :‬ثم يضيق‬ ‫قال‬ ‫إلى أن‬ ‫ذلك‬ ‫الكافر ضد‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪]27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫[‬ ‫الأخره>‬ ‫وف‬

‫يوم‬ ‫ونخشر‬ ‫ضن!‬ ‫لل! معيشة‬ ‫"دإن‬ ‫‪: -‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫التي قال‬ ‫المعيشة الضنك‬ ‫‪ ،‬فتلك‬ ‫فيه أضلاعه‬ ‫لخف‬

‫وابن ألي شيبة (‪)384-3/383‬‬ ‫‪)67‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرزاق (‪3‬‬ ‫وعبد‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫ا] " ‪[ .‬ابن حبان‬ ‫‪24 :‬‬ ‫[طه‬ ‫>‬ ‫أغمي‬ ‫القيمة‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪2-5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في المجمع (‪/3‬‬ ‫والهيئمى‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪.-739/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬

‫‪.‬‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫سال‬ ‫ولا‬ ‫بحفسه‬ ‫علم‬ ‫قد‬ ‫يكن‬ ‫فإنه كم‬ ‫بحا ا‬ ‫أو إخبار‬ ‫‪،‬‬ ‫أسا‬ ‫تا‬ ‫ولا‬ ‫دارئا‬ ‫لا كنت‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫عل!‬ ‫‪ ،‬دعاء‬ ‫تليت‬ ‫ولا‬ ‫لا دريت‬ ‫(‪)1‬‬

‫روحه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نسمته‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخبرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أراشك‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫"ساصم‬
‫علينا‬ ‫‪ ،‬أقبل‬ ‫صلاة‬ ‫إذا صلى‬ ‫عول‪!-‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جندب‬ ‫بن‬ ‫سمرة‬ ‫" ‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫"صحيح‬ ‫‪ -5‬وفي‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫قصها‬ ‫رؤيا‬ ‫أحد‬ ‫رأى‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫رؤيا؟"‬ ‫الليلة‬ ‫منكم‬ ‫رأى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بوجهه‬

‫فأخذا‬ ‫أتياني‬ ‫رجلين‬ ‫الليلة‬ ‫رأيت‬ ‫‪" :‬لكني‬ ‫قال‬ ‫قلنا ‪ :‬لا ‪.‬‬ ‫رؤيا؟"‬ ‫منكم‬ ‫أحد‬ ‫رأى‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يوما‬ ‫فسألنا‬

‫في‬ ‫يدخله‬ ‫حديد‬ ‫من‬ ‫قائم ‪ ،‬بيده كلوب‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫جالس‬ ‫رجل‬ ‫فإذا‬ ‫المقدسة ‪،‬‬ ‫إلى الأرض‬ ‫‪ ،‬وأخرجاني‬ ‫بيدي‬

‫منله‪،‬‬ ‫فيصنع‬ ‫فيعود‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫شدقه‬ ‫ويلتئم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫الاخر‬ ‫بشدقه‬ ‫يفعل‬ ‫قفاه ‪ ،‬ثم‬ ‫يبلغ‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫شدقه‬

‫رأسه‬ ‫علئ‬ ‫‪3‬‬ ‫قا‬ ‫قفاه ‪ ،‬ورجل‬ ‫على‬ ‫مضطجع‬ ‫رجل‬ ‫‪.‬أتينا على‬ ‫‪ .‬فانطلقنا ‪ ،‬حتى‬ ‫انطق‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫ما هذا؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬فلا يرجع‬ ‫إليه ؟ ليأخذه‬ ‫‪ ،‬فانطلق‬ ‫(‪ )2‬الحجر‬ ‫‪ ،‬تدهده‬ ‫‪ ،‬فإذا ضربه‬ ‫بها رأسه‬ ‫‪ ،‬فيشدخ‬ ‫أو فهر‪)1،‬‬ ‫بصخرة‬

‫انطلرت ‪ .‬فانطلقنا إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫ما هذا؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫‪ ،‬فعاد إليه فضربه‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬وعاد‬ ‫يلتئم رأسه‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬

‫من‬ ‫عراة ‪ ،‬فيأتيهم اللهب‬ ‫ونساء‬ ‫تحته نار ‪ ،‬فإذا فيه رجال‬ ‫‪ ،‬يوقد‬ ‫واسع‬ ‫‪ ،‬وأسفله‬ ‫ضيق‬ ‫التنور ‪ ،‬أعلاه‬ ‫مثل‬ ‫نقب‬

‫انطلق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫‪ :‬ما هذا؟‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫رجعوا‬ ‫‪ ،‬فإذا خمدت‬ ‫يخرجون‬ ‫كادوا‬ ‫ارتفعوا ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فإذا اقترب‬ ‫تحتهم‬

‫‪ ،‬فأقبل الرجل‬ ‫بين يديه حجارة‬ ‫النهر رجل‬ ‫وسط‬ ‫قائم ‪ ،‬وعلى‬ ‫دم ‪ ،‬فيه رجل‬ ‫نهر من‬ ‫على‬ ‫أتينا‬ ‫فانطلقنا ‪ ،‬حتى‬

‫جاء؟‬ ‫كلما‬ ‫‪ ،‬نجعل‬ ‫كان‬ ‫في فيه فرده جما‬ ‫بحجر‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬رمى‬ ‫‪ ،‬فإذا أراد أن يخرج‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫الذي‬

‫أتينا إلى‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬فانطلقنا‬ ‫انطلق‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫‪ :‬ما هذا؟‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫فيه بحجر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬رمى‬ ‫ليخرج‬

‫‪ ،‬بين يديه نار‬ ‫من الشجرة‬ ‫قريب‬ ‫‪ ،‬وإذا رجل‬ ‫وصبيان‬ ‫شيخ‬ ‫‪ ،‬وفي أصلها‬ ‫عطمة‬ ‫‪ ،‬فيها شجرة‬ ‫خضراء‬ ‫روضة‬

‫بي‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم صعدا‬ ‫وشبان‬ ‫منها ‪ ،‬فيها شيوخ‬ ‫أحسن‬ ‫دازا لم أر قط‬ ‫وادخلاني‬ ‫بي الشجرة‬ ‫يوقدها ‪ ،‬فصعدا‬

‫قالا ‪ :‬نعم ‪ ،‬الذي‬ ‫؟‬ ‫رأيت‬ ‫عما‬ ‫الليلة ‪ ،‬فأخبراني‬ ‫طوفتماني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫وأفضل‬ ‫أحسن‬ ‫دارا ‪ ،‬هي‬ ‫فأدخلاني‬

‫إلى يوم القيامة‪،‬‬ ‫به‬ ‫تبلغ الافاق ‪ ،‬فيصنع‬ ‫عنه ‪ ،‬حتى‬ ‫بالكذبة فتحمل‬ ‫يحدث‬ ‫‪ ،‬كذاب‬ ‫شدقه‬ ‫رايته يشق‬

‫يوم‬ ‫به إلى‬ ‫‪ ،‬يفعل‬ ‫بالنهار‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫بالليل ‪ ،‬ولم‬ ‫الله القرآن ‪ ،‬فنام عنه‬ ‫علمه‬ ‫‪ ،‬فرجل‬ ‫رأسه‬ ‫رأيته يشدخ‬ ‫والذي‬

‫في‬ ‫الذي‬ ‫الضيخ‬ ‫واما‬ ‫الربا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاكل‬ ‫النهر‬ ‫في‬ ‫رأيته‬ ‫والذي‬ ‫الزناة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫النقب‬ ‫في‬ ‫رأيته‬ ‫الذي‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫القيامة‬

‫النار ‪ ،‬والدار‬ ‫خازن‬ ‫النار ‪ ،‬فمالك‬ ‫يوقد‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فأولاد‬ ‫حوله‬ ‫الصبيان‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫‪ ،‬فإبراهيم‬ ‫الشجرة‬ ‫أصل‬

‫رأسك‪.‬‬ ‫فارح‬ ‫‪،‬‬ ‫ئيل‬ ‫ميكان‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهداء‬ ‫فدار‬ ‫‪،‬‬ ‫الدار‬ ‫هذه‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫عامة‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬

‫لك‬ ‫إنه بقي‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫‪.‬‬ ‫منزلي‬ ‫أدخل‬ ‫‪ :‬دعاني‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫منزلك‬ ‫ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫‪،‬‬ ‫السحابة‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬باذا قصر‬ ‫رأسي‬ ‫فرفعت‬

‫عذاب‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫ابن القيم ‪ :‬وهذا‬ ‫قال‬ ‫(‪1)1386‬‬ ‫[اد!اري‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫منزلك‬ ‫‪ ،‬أتيت‬ ‫‪ ،‬فلو استكملته‬ ‫لم تستكمله‬ ‫عمر‬

‫الامر‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫مطابق‬ ‫البرزخ ؟ فإن رؤيا الانبياء وحي‬

‫قبره‬ ‫في‬ ‫يضرب‬ ‫الله ‪ ،‬أن‬ ‫عباد‬ ‫قااط ‪" :‬أمر بعبد من‬ ‫!‪-‬ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الطحاوي‬ ‫‪ -6‬وروى‬

‫عنه‪،‬‬ ‫ارتفع‬ ‫نارا ‪ ،‬فلما‬ ‫‪ ،‬فامتلأ قبره عليه‬ ‫واحدة‬ ‫صارت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الله ويدعوه‬ ‫يسأل‬ ‫يزا‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫مائة جلدة‬

‫" ‪.‬‬ ‫تنصره‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫مظلوم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ومررت‬ ‫بغير طهور‬ ‫صلاة‬ ‫صليت‬ ‫إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫قاا!ا‬ ‫جلدتموني؟‬ ‫علام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أفاق‬

‫وذكره المنذري في الترغيب‬ ‫‪،)228‬‬ ‫(ص‬ ‫للسيوطي‬ ‫الصدور‬ ‫كما في شرح‬ ‫لم‬ ‫"التوليخ‬ ‫[رواه ابوالشيخ في كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪1)33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫برقم (‪3‬‬ ‫والترهيب‬

‫ائكف‪.‬‬ ‫ملء‬ ‫حجر‬ ‫‪:‬‬ ‫) الفهر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪.‬‬ ‫حرج‬ ‫تد‬ ‫هده‬ ‫تد‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪381‬‬
‫الجاهلية‪.‬‬ ‫في‬ ‫مات‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا؟"‬ ‫مات‬ ‫‪" :‬متى‬ ‫قبر ‪ ،‬فقال‬ ‫من‬ ‫صوتا‬ ‫سمع‬ ‫جمطتور‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫أنس‬ ‫‪ -7‬وعن‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫القبر"‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫يسمعكم‬ ‫أن‬ ‫المحه‬ ‫لدعوت‬ ‫ألا تدافنوا‪،‬‬ ‫وقال ‪":‬لولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫فسر‬

‫‪. )-)1 0‬‬ ‫والن!ائي (‪4/2‬‬ ‫(‪)2868‬‬ ‫‪.‬أمسا*‬ ‫والنسائي‬

‫له‬ ‫(‪ ، )1‬وفتحت‬ ‫له العرش‬ ‫تحرك‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫ص؟قي قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫الله ععهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪-8‬‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫جمنه" ‪ .‬رواه‬ ‫فرج‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ضمة(‪"2‬‬ ‫ضم‬ ‫لقد‬ ‫الملائكة ‪،‬‬ ‫ألقا من‬ ‫سبعون‬ ‫وشهده‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫أبواب‬

‫صهـصث‬ ‫"اهتز‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعناد وبلانظ‬ ‫فهي‬ ‫البخا!ي‬ ‫ر‪:‬اية‬ ‫أما‬ ‫عىهـ‪.‬‬ ‫ا‪+‬ت‬ ‫عن‬ ‫‪ 0‬ا‪-‬ما ‪)1 0‬‬ ‫(‪4/0‬‬ ‫كأ‬ ‫ا‪-‬ص‬ ‫‪011‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫(‪466‬‬ ‫قما‬ ‫ى‬ ‫كأفى مسلم‬ ‫‪ ،‬و صذا اث‬ ‫جابى‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سعدا‪،‬‬ ‫لوت‬ ‫اق!حمعت‬

‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬الأرواح‬ ‫مستقر‬ ‫‪---‬‬ ‫أ‪----‬‬

‫الراجح‪،‬‬ ‫القول‬ ‫ذكر‬ ‫الأرواح ‪ ،‬ثم‬ ‫مستقر‬ ‫العلماء في‬ ‫فيه أقوال‬ ‫ذكر‬ ‫القيما فصلا‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عقد‬

‫في‬ ‫عليين‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ارواح‬ ‫؟ فمنها‬ ‫التفاوت‬ ‫أعظم‬ ‫البرزخ‬ ‫قي‬ ‫مستقرها‬ ‫قي‬ ‫متفاوتة‬ ‫‪ :‬الأرواح‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫فقال‬

‫رآهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫منازلهم‬ ‫في‬ ‫متفاوتون‬ ‫‪ -‬وهم‬ ‫عليهم‬ ‫وسلامه‬ ‫اطه‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫الأنبياء‬ ‫أرواح‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الملأ الاعلى‬

‫عتمحغ ليلة الإسراء‪.‬‬ ‫النبي‬

‫الشهداء‪،‬‬ ‫أرواح بعض‬ ‫(‪ ، )3‬وهي‬ ‫شاءت‬ ‫قي الجنة حيث‬ ‫‪ ،‬تسرح‬ ‫طير خضر‬ ‫ومنها ‪ ،‬أرواح في حواصل‬

‫في "المسند" ‪ ،‬عن‬ ‫الجنة ؟ لدين عليه او غيره ‪ ،‬كما‬ ‫دخول‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬بل من الشهداء من تحبيى روحه‬ ‫جميعهم‬ ‫لا‬

‫في‬ ‫قستطت‬ ‫إن‬ ‫الله ‪ ،‬ما لي‬ ‫‪ :‬يا ريسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫النهبي !!ه‬ ‫جماء إلى‬ ‫رجلأ‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جحش‬ ‫بن‬ ‫اطه‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪ 0‬ه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪93 / 4‬‬ ‫أ أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫انفا"‬ ‫به جبريل‬ ‫‪ ،‬سارني‬ ‫‪" :‬إلا الدين‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ولى‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫‪" :‬الجنة"‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬

‫محبوشا‬ ‫صاحبكم‬ ‫"رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخر‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الجنة ‪ ،‬كما‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫محبوسا‬ ‫يكون‬ ‫ومنهم ‪ ،‬من‬

‫الجنة " ‪.‬‬ ‫باب‬ ‫على‬

‫فقال‬ ‫التي غلها ‪ ، )4‬ثم استشهد‪،‬‬ ‫الشملة‬ ‫صاحب‬ ‫قبره ‪ ،‬كحديث‬ ‫في‬ ‫محبوسا‬ ‫يكون‬ ‫ومنهم ‪ ،‬من‬

‫نارا في‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬لتشتعل‬ ‫غلها‬ ‫التي‬ ‫الشملة‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫‪" :‬والذي‬ ‫حمين‪-‬‬ ‫ا!‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫له الجنة‬ ‫‪ :‬هنيئا‬ ‫الناس‬

‫‪.‬‬ ‫‪!) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(د‬ ‫‪[.‬مسلم‬ ‫"‬ ‫قبره‬

‫الجنة ‪ ،‬في‬ ‫نهر بباب‬ ‫بارق‬ ‫على‬ ‫‪" :‬الشهداء‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الجنة ‪ ،‬كما‬ ‫باب‬ ‫مقره‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ومنهم‬

‫في‬ ‫اط الهيثمي‬ ‫وقا‬ ‫(‪)1/266‬‬ ‫‪[.‬آ‪-!-‬‬ ‫‪ .‬رواه أحمد‬ ‫وعشيا"‬ ‫الجنة بكرة‬ ‫من‬ ‫رزقهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬يخرج‬ ‫قبة خضراء‬

‫ش!ححه‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪2/79‬‬ ‫والح!اح‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪963‬‬ ‫حباد‬ ‫‪3‬ت‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ثفات‬ ‫هـجاله‬ ‫‪ ،‬وإسناد‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)2 9 4‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الزشائد‬ ‫مجمع‬

‫يطير بهما في الجنة‪،‬‬ ‫يديه جناحين‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫أبدله‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫جعفر‬ ‫‪ .‬وهذا بخلاف‬ ‫‪:‬وافقه اط!)‬‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫حيث‬

‫القبر‪.‬‬ ‫(") ضمة‬ ‫بن معاذ ‪.‬‬ ‫هو سعد‬ ‫(‪)1‬‬

‫قبل القسمة‪.‬‬ ‫الغنيمة‬ ‫من‬ ‫سرقها‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫علها‬ ‫(")‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫(‪ ،3‬هذا نص‬

‫‪382‬‬
‫سفلية‬ ‫روحا‬ ‫الاعلى ؟ فإنها كانت‬ ‫الملأ‬ ‫إلى‬ ‫روحه‬ ‫‪ ،‬لم تعل‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫محبوسا‬ ‫يكون‬ ‫ومنهم ‪ ،‬من‬

‫لم‬ ‫التي‬ ‫الدنيا ‪ ،‬والنفس‬ ‫في‬ ‫لا تجامعها‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫السماوية‬ ‫الانفس‬ ‫لا تجامع‬ ‫الأرضية‬ ‫الأنفس‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫أرضية‬

‫‪ ،‬ولا تكون‬ ‫سفلية‬ ‫ارضية‬ ‫إليه ‪ ،‬هي‬ ‫به ‪ ،‬والتقرب‬ ‫‪ ،‬والان!ر‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫ربها ‪ ،‬ومحبته‬ ‫الدنيا معرفة‬ ‫في‬ ‫تكتسب‬

‫‪،‬‬ ‫الله ‪ ،‬وذممره‬ ‫محبة‬ ‫على‬ ‫الدنيا عاكفة‬ ‫في‬ ‫العلوية التي كانت‬ ‫النفم!‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لبدنها إلا هناك‬ ‫المفارقة‬ ‫بعد‬

‫البرزخ‬ ‫في‬ ‫أجما‬ ‫من‬ ‫لها ‪ ،‬فالمرء مع‬ ‫المناسبة‬ ‫العلوية‬ ‫الأرواح‬ ‫مع‬ ‫المفارقة‬ ‫بعد‬ ‫به ‪ ،‬تكون‬ ‫إليه ‪ ،‬والان!ر‬ ‫والتقرب‬

‫المؤمن‪-‬‬ ‫يعني‬ ‫‪-‬‬ ‫روحه‬ ‫المعاد ‪ ،‬ويجعل‬ ‫ويوم‬ ‫البرزخ‬ ‫في‬ ‫ببعض‬ ‫بعضها‬ ‫النفوس‬ ‫يزؤج‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫ويوم‬

‫‪ ،‬وإخوانها‪،‬‬ ‫بأشكالها‬ ‫تلحق‬ ‫المفارقة‬ ‫بعد‬ ‫‪ -‬فالروح‬ ‫لروحه‬ ‫المشاكلة‬ ‫الطبة‬ ‫الأرواح‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫الطب‬ ‫القسم‬ ‫مع‬

‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬فتكون‬ ‫عملها‬ ‫وأصحاب‬

‫‪ ،‬فليس‬ ‫الحجارة‬ ‫فيه ‪ ،‬وتلقم‬ ‫الدم ‪ ،‬تسبح‬ ‫نهر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وارواح‬ ‫الزناة والزواني‬ ‫تنور‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬أرواح‬ ‫ومنها‬

‫عن‬ ‫سفلية لا تصعد‬ ‫ارضية‬ ‫عليين ‪ ،‬وروح‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫روح‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫واحد‬ ‫وشقيها ‪ ،‬مستقر‬ ‫للأرواح ؟ سعيدها‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫حجة‬ ‫‪ ،‬عرفت‬ ‫اعتناء‬ ‫بها فضل‬ ‫لك‬ ‫السنن والاثار في هذا الباب ‪ ،‬وكان‬ ‫إذا تأملت‬ ‫‪ .‬وأنت‬ ‫الأرض‬

‫الشأن‬ ‫بعضا ‪ ،‬لكن‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬يصدق‬ ‫في هذا الباب تعارضا ‪ ،‬فإنها كلها حق‬ ‫الصحيحة‬ ‫الآثار‬ ‫ان بين‬ ‫ولا تظن‬

‫في‬ ‫الجنة فهي‬ ‫في‬ ‫كونها‬ ‫‪ ،‬وأنها مع‬ ‫البدن‬ ‫ش!ان‬ ‫لها شمأنا غير‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫‪ ،‬واحكامها‬ ‫النفس‬ ‫فهمهان ‪ ،‬ومعرفة‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وأنها تنقسم‬ ‫وهبوطا‬ ‫‪ ،‬وصعودا‬ ‫وانتقالا‬ ‫حركة‬ ‫شىء‬ ‫أسرع‬ ‫فيه ‪ ،‬وهي‬ ‫بفناء القبر وبالبدن‬ ‫‪ ،‬وتتصل‬ ‫السماء‬

‫مما كان‬ ‫‪ ،‬وألم أعظم‬ ‫ونعيم‬ ‫‪ ،‬ولذة‬ ‫ومرض‬ ‫صحة‬ ‫المفارقة‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ولها‬ ‫وسفلية‬ ‫‪ ،‬وعلوية‬ ‫ومحبوسة‬ ‫مرسلة‬ ‫إلى‬

‫‪،‬‬ ‫اللذة‬ ‫‪ .‬وهنالك‬ ‫والحسرة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرض‬ ‫‪،‬‬ ‫والعذاب‬ ‫‪،‬‬ ‫والالم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبس‬ ‫فهنانلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بكثير‬ ‫بالبدن‬ ‫اتصالها‬ ‫حال‬ ‫لها‬

‫بعد المفارقة‬ ‫أمه ! وحالتها‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫البدن‬ ‫بحال‬ ‫البدن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫حالها‬ ‫‪ ،‬وما أشبه‬ ‫‪ ،‬والنعيم ‪ ،‬والانطلاق‬ ‫والراحة‬

‫من التى قبلها‪.‬‬ ‫دار أعظم‬ ‫فلهذه الأنفس أربع دور ‪ ،‬كل‬ ‫ا‬ ‫الدار‬ ‫من البطن إلى هذه‬ ‫بحاله بعد خروجه‬

‫‪.‬‬ ‫الثلاث‬ ‫‪ ،‬والغم ‪ ،‬والظلمات‬ ‫‪ ،‬والضيق‬ ‫الحصر‬ ‫الام ‪ ،‬وذلك‬ ‫بطن‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ولى‬ ‫الا‬ ‫الدار‬

‫‪.‬‬ ‫والشقاوة‬ ‫السعادة‬ ‫وأسباب‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها الخير والشر‬ ‫واكتسبت‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها وألفتها‬ ‫الدارالتي نشات‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫والدار‬

‫الدار إلى‬ ‫هذه‬ ‫إليها ‪ ،‬كسبة‬ ‫نسبتها‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الدار وأعظم‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫‪ ،‬دار البرزخ ‪ ،‬وهي‬ ‫الثالثة‬ ‫والدار‬

‫الأولى‪.‬‬

‫طبق‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫طبقا‬ ‫الدور‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬والله ينقلها في‬ ‫فلا دار بعدهما‬ ‫والنار‬ ‫الجنة‬ ‫والدار الرابعة ‪ ،‬دار القرار ‪ ،‬وهي‬

‫للعمل‬ ‫لها ‪ ،‬وه!مت‬ ‫التي خلقت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بها سواها‬ ‫يليق‬ ‫ولا‬ ‫لها غثرها‪،‬‬ ‫لا يصلح‬ ‫يبلغها الدار التي‬ ‫حتى‬

‫إليها‪.‬‬ ‫الموصل‬

‫فاطرها ومنشئها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فتبارك‬ ‫‪ ،‬وش!أن غير ش!ان الدار الأخرى‬ ‫الدور حكم‬ ‫هذه‬ ‫دار من‬ ‫ولها في كل‬

‫لمنها‬ ‫فاوت‬ ‫سعادتها وشقاوتها ‪ ،‬كما‬ ‫بينها في درجات‬ ‫فاوت‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫ومشقيها‬ ‫ومميتها ومحييها ‪ ،‬ومسعدها‬

‫لا إله إلا الله وحده‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬شهد‬ ‫ينبغي‬ ‫كما‬ ‫عرفها‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬واخلاقها‬ ‫‪ ،‬وقواها‬ ‫‪ ،‬وأعمالها‬ ‫علومها‬ ‫مراتب‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وله القوة كلها‪،‬‬ ‫كله‬ ‫الامر‬ ‫‪ ،‬وإليه يرجع‬ ‫الخير كله‬ ‫‪ ،‬وبيده‬ ‫كله‬ ‫‪ ،‬وله الحمد‬ ‫كله‬ ‫له ‪ ،‬له اطك‬ ‫لا شريك‬

‫‪383‬‬
‫صدق‬ ‫بمعرفة نفسه‬ ‫‪ ،‬وعرف‬ ‫الوجوه‬ ‫جميع‬ ‫المطلق من‬ ‫‪ ،‬والكمال‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬والحكمة‬ ‫‪ ،‬والعز كله‬ ‫كلها‬ ‫والقدرة‬

‫الباطل‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫وما خالقه‬ ‫به الفطر‬ ‫‪ ،‬وتقر‬ ‫به العقول‬ ‫تشهد‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫به هو‬ ‫جاءوا‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫أنبيائه ورسله‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫وبالئه‬

‫الذ!كر‬

‫‪ ،‬والثناء عليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحمده‬ ‫تعالى ‪ -‬وتنزيهه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫تسبيح‬ ‫من‬ ‫بم‬ ‫والقلب‬ ‫اللسان‬ ‫على‬ ‫ما يجري‬ ‫؟ هو‬ ‫الذكر‬

‫الجلال والجمال ‪.‬‬ ‫الكمال ‪ ،‬ونعوت‬ ‫بصفات‬ ‫ووصفه‬

‫وأصيلا>‬ ‫بمغ‬ ‫‪ ،‬وسبحوه‬ ‫الذين ءامنوأ ادبمرؤا الله تجرا به!!‬ ‫"ياح!ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫منه‬ ‫الله بالإكثار‬ ‫أمر‬ ‫ا‪ -‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 4 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الا حزاب‬

‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫القدسي‬ ‫وقا ل في الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[البقره ‪ 2 :‬ه‬ ‫بهروفى آكزكتم >‬ ‫‪< :‬فان‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يذكره‬ ‫من‬ ‫‪ -2‬وأخبر أنه يذكر‬

‫في نفسي‪،‬‬ ‫ذكرته‬ ‫‪،‬‬ ‫في نفسه‬ ‫فإن ذكرني‬ ‫‪،‬‬ ‫يذكرني‬ ‫وأنا معه حين‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫بي(‬ ‫عبدي‬ ‫ظن‬ ‫عند‬ ‫"أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬

‫إلي ذراغا‪،‬‬ ‫وإن اقترب‬ ‫‪،‬‬ ‫ذراعا‬ ‫إليه‬ ‫تقزبت‬ ‫‪،‬‬ ‫إلئي سبزا‬ ‫‪ ،‬وإن اقترب‬ ‫منه‬ ‫خير‬ ‫في ملأ‬ ‫ذكرته‬ ‫‪،‬‬ ‫في ملأ‬ ‫وإن ذكرني‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 7‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪4 .‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫"(‬ ‫تيته هزولة‬ ‫ا‬ ‫يمشي‬ ‫ني‬ ‫أتا‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه باغا‬ ‫اقتربت‬

‫المفمدون"‪.‬‬ ‫‪" :‬سبق‬ ‫ك!لمجه‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والسبق‬ ‫بالتفرد‬ ‫الذكر‬ ‫اهل‬ ‫اختص‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫وأنه ‪،‬‬ ‫‪-3‬‬

‫)‬ ‫(‪2676‬‬ ‫‪[.‬مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫والذاكرات‬ ‫كثيرا‬ ‫اط!‬ ‫‪" :‬الذاكرون‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫المفزدون‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫‪9‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫والترمذي‬

‫ربه والذي‬ ‫يذكر‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬مثل‬ ‫صولج قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬فعن‬ ‫على‬ ‫الأحياء‬ ‫هم‬ ‫‪ -4‬وأنهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])977‬‬ ‫‪ )6 4‬ومسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪[.‬البخاري‬ ‫والميت " ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫الحي‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫لا يذكر‬

‫كل!ء‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫الولاية‬ ‫منشور‬ ‫أعطى‬ ‫له ‪ ،‬فقد‬ ‫وفق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الصالحة‬ ‫الاعمال‬ ‫رأس‬ ‫‪5‬ء والذكر‬

‫علثي ‪ ،‬فأخبرني‬ ‫كثرت‬ ‫قد‬ ‫الإسلام‬ ‫شرائع‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫أحيانه ‪ ،‬ويوصي‬ ‫كل‬ ‫ابله على‬ ‫يذممر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:-‬‬


‫والترمذي‬ ‫‪)91.‬‬ ‫او‬ ‫(‪4/88‬‬ ‫" ‪[ .‬احمد‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫رطبا‬ ‫دوك‬ ‫يزال‬ ‫له ‪" :‬لا‬ ‫ليقول‬ ‫به‪.‬‬ ‫السب!‬ ‫بسىء‬

‫مليككم‪،‬‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وأزكاها‬ ‫أعمالكم‬ ‫بخير‬ ‫‪" :‬ألا أنبئكما‬ ‫لأصحابه‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫(‪])3937‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)3372‬‬

‫‪ ،‬فتضربوا‬ ‫من أن تلقوا عدوكم‬ ‫لكم‬ ‫والورق (‪ ، )4‬وخير‬ ‫من إنفاق الذهب‬ ‫‪ ،‬وخير لكم‬ ‫وأرفعها في درجاتكم‬

‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫اط!‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫قالوا ‪ :‬بلى‬ ‫؟"‬ ‫أعناقكم‬ ‫ويضربوا‬ ‫‪،‬‬ ‫اعناقهم‬

‫الموطا‬ ‫في‬ ‫ومالك‬ ‫‪)937‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫(ه ‪/‬ه ‪ )1 9‬وابن ماجه‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)3374‬‬ ‫‪[.‬الترمذي‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والحاكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫عذاب‬ ‫له من‬ ‫أنجى‬ ‫قط‬ ‫عملا‬ ‫آدمي‬ ‫‪" :‬ما عمل‬ ‫بم!ء قال‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫دتماجبه‬ ‫معاذ‬ ‫النجاة ‪ ،‬فعن‬ ‫‪ -6‬وأنه سبيل‬

‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫له‬ ‫يغفر‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫وظن‬ ‫استنفره‬ ‫ومن‬ ‫تبله ‪،‬‬ ‫يدعوه‬ ‫يقبل دعاءه وهو‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫إن ظن‬ ‫‪ )1‬أي‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫خير أسرع‬ ‫بكل‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫كان‬ ‫ربه‬ ‫على‬ ‫العبد‬ ‫إتبال‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا!ضة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ ) 4‬الورق‬ ‫‪.‬‬ ‫أتمسك‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫أتثبث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪384‬‬
‫‪])7 4/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في المعجم الصغير‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫(‪)5/232‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪ .‬رواه احمد‬ ‫!ض‬ ‫الله‬ ‫ذص‬ ‫الله ‪ ،‬من‬

‫‪ ،‬والتحميد‬ ‫التهليل ‪ ،‬والتكبير‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫جلال‬ ‫من‬ ‫"إن ما تذكرون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬انه !جيه قال‬ ‫‪ -7‬وعند أحمد‬

‫له ما‬ ‫ان يكون‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬أفلا يحب‬ ‫بصاحبهن‬ ‫النحل ‪ ،‬يذكرن‬ ‫كدوي‬ ‫دوي‬ ‫لهن‬ ‫العرش‬ ‫حول‬ ‫يتعاطفن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])271‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫به؟" ‪[.‬أحمد‬ ‫يذكر‬

‫ينتفعون بالنظر في‬ ‫الالباب ‪ ،‬الذين‬ ‫اولي‬ ‫كثيرا ‪ ،‬ووصف‬ ‫ذكرا‬ ‫‪ ،‬بان يذكر‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬جل‬ ‫الله‬ ‫أمر‬

‫الله كثير‬ ‫"والدنحترن‬ ‫‪،‬‬ ‫أ]‬ ‫‪19 :‬‬ ‫!ران‬ ‫آل‬ ‫[‬ ‫"‬ ‫جنوبهم‬ ‫وعك‬ ‫وقعوصا‬ ‫الله قيما‬ ‫يذكرون‬ ‫<الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫آياته ‪ ،‬بانهم‬

‫الله‬ ‫الذاكرين‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لا يكون‬ ‫مجاهد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬ه ‪]3‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫[‬ ‫واتجرا عظيما>‬ ‫لهم مغفزه‬ ‫الله‬ ‫أعذ‬ ‫والذئحزث‬

‫‪ ،‬ومضطجعا‪.‬‬ ‫الله قائما ‪ ،‬وقاعذا‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫والذاكرات‬ ‫كثيرا‬

‫على‬ ‫إذا واظب‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫الله كثيزا والذاكرات‬ ‫الذاكرين‬ ‫به من‬ ‫يصير‬ ‫القدر الذي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫وسئل‬

‫الذاكرين‬ ‫من‬ ‫الختلفة ‪ ،‬ليلا ونهارا ‪ ،‬كان‬ ‫‪ ،‬والاخوال‬ ‫الاوقات‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ومساء‬ ‫‪ ،‬صباحا‬ ‫المثبتة‬ ‫الماثورة‬ ‫الأذكار‬

‫الايات‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طلحة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫والذاكرات‬ ‫الثه كثيرا‬

‫العذر‪،‬‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫أهلها‬ ‫‪ ،‬وعذر‬ ‫معلوما‬ ‫لها حدا‬ ‫‪ ،‬إلا جعل‬ ‫فريضة‬ ‫عباده‬ ‫على‬ ‫تعالى ‪ -‬لم يفرض‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫تر!‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إلا لخوبا‬ ‫تركه‬ ‫في‬ ‫احدا‬ ‫يعذر‬ ‫إليه ‪ ،‬ولم‬ ‫ينتهي‬ ‫له حدا‬ ‫يجعل‬ ‫الثه لم‬ ‫" فإن‬ ‫الذص‬ ‫غير‬

‫والحضر‪،‬‬ ‫السفر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والنهار ‪ ،‬في ‪،‬البر والبحر‬ ‫‪ .‬بالليل‬ ‫جنوبكم‬ ‫وعلى‬ ‫الله قياما وقعودا‬ ‫فاذصوا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫والعلانية ‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ ،‬والسر‬ ‫والصحة‬ ‫والفقر ‪ ،‬والسقم‬ ‫والغنى‬

‫الطاعات‬ ‫الذكرأيمكل‬

‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫أن يخصص‬ ‫السلف‬ ‫‪ .‬وأراد بعض‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬فهو ذاكر‬ ‫لله‬ ‫بطاعة‬ ‫لله‬ ‫عامل‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫بن جبير‬ ‫قال سعيد‬

‫الحلال والحرام ‪،‬‬ ‫مجالس‬ ‫الذكر ‪ ،‬هي‬ ‫مجالس‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫انواعه ‪ ،‬منهم عطاء ‪ ،‬حيث‬ ‫بعض‬ ‫الذكر على‬ ‫فقصر‬

‫مجلس‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأشباه‬ ‫‪ ،‬وتحج‬ ‫وتطلق‬ ‫‪ ،‬وتنكح‬ ‫وتصوم‬ ‫وتبيع ‪ ،‬وتصلي‬ ‫تشتري‬ ‫كيف‬

‫رسوله ‪ ،‬وأخبار‬ ‫الله وسنة‬ ‫فيها كلام‬ ‫المجالس التي يذكر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وتذكير‬ ‫علم‬ ‫مجلس‬ ‫‪ ،‬يخي‬ ‫ذكر‬

‫الردية‬ ‫المقاصد‬ ‫‪ ،‬والمنزهة عن‬ ‫والبدع‬ ‫التصنع‬ ‫عن‬ ‫المبرأة‬ ‫الائمة الزهاد المتقدمين ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكلام‬ ‫الصالحين‬ ‫السلف‬

‫والطمع‪.‬‬

‫الاية‬ ‫تشير‬ ‫هذا‬ ‫وإلى‬ ‫الضمائر‪،‬‬ ‫وإيقاظ‬ ‫‪،‬‬ ‫القلوب‬ ‫وتطهير‬ ‫‪،‬‬ ‫الائفس‬ ‫تزكية‬ ‫الذكر‬ ‫من‬ ‫المقصود‬

‫الله اتحبر>‬ ‫الفخسابر والمبهر ولذكر‬ ‫عف‬ ‫تت!‬ ‫ألصلاة‬ ‫اب‬ ‫الضلوه‬ ‫‪":‬واقم‬ ‫الكريمة‬

‫الذاكر‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أكبر‬ ‫والمنكر‬ ‫الفحشاء‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫فى‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ه ‪]4‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫[‬

‫‪385‬‬
‫‪ ،‬فيسكن‬ ‫يقينه‬ ‫إلى‬ ‫إيمانه ‪ ،‬ويقينا‬ ‫إلى‬ ‫إيمانا‬ ‫‪ ،‬فيزداد‬ ‫بنوره‬ ‫اطه‬ ‫‪ ،‬يمده‬ ‫لسانه‬ ‫بذكره‬ ‫ويلهج‬ ‫جنانه‬ ‫لربه‬ ‫ينفتح‬ ‫لمجن‬

‫>‬ ‫القلوب ‪4‬‬ ‫الله ثطمبن‬ ‫الا بنر‬ ‫الله‬ ‫قلوبهم بذكر‬ ‫ءاموأوئطمبن‬ ‫به ‪<:‬ائذيئ‬ ‫‪ ،‬ويطمئن‬ ‫قلبه للحق‬

‫‪.‬‬ ‫‪]28 :‬‬ ‫[ الرعد‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الهوى‬ ‫نوازع‬ ‫ان تلفته عنه‬ ‫سبيله إليه دون‬ ‫‪ ،‬واخذ‬ ‫المثل الأعلى‬ ‫‪ ،‬اتجه نحو‬ ‫للحق‬ ‫القلب‬ ‫وإذا اطما!‬

‫هذه‬ ‫غير المعفول ‪ ،‬أن تتحقق‬ ‫في حياة الإنسان ومن‬ ‫خطره‬ ‫امر الذكر ‪ ،‬وجل‬ ‫ثم عظم‬ ‫دوافع الشهوة ‪ ،‬ومن‬

‫‪ ،‬وموافقة‬ ‫للقلب‬ ‫مواطئة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫قليلة الجدوى‬ ‫اللسان‬ ‫؟ فبإن حركة‬ ‫اللسان‬ ‫لففا يلفظه‬ ‫النتائج بمجرد‬

‫فى‬ ‫رئب‬ ‫<واذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عليه المرء اثناء الذكر‬ ‫ينبغي أن يكون‬ ‫الذي‬ ‫إلى الادب‬ ‫ان‬ ‫أرشد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫له‬

‫‪.‬‬ ‫‪]2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫الأعراف‬ ‫[‬ ‫الغملين>‬ ‫من‬ ‫ولا تكن‬ ‫اتقؤل بانفدؤ والأصال‬ ‫من‬ ‫الجفر‬ ‫ودون‬ ‫تضرعا وخيفة‬ ‫نفسث‬

‫الله ظ!؟‬ ‫رسول‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫به الأصوات‬ ‫‪ ،‬لا ترتفع‬ ‫سزا‬ ‫الذكر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫انه يستحب‬ ‫إلى‬ ‫والاية تشير‬

‫أنفسكم؟‬ ‫‪ ،‬أزبعوا على‬ ‫‪" :‬يا ايها الناس‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الأسفار‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بالدعاء‬ ‫رفعوا أصواتهم‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫جماعة‬

‫عنق‬ ‫من‬ ‫احدكم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬أقرب‬ ‫قريب‬ ‫سميع‬ ‫تدعونه‬ ‫الذي‬ ‫غائئا‪ ،‬إن‬ ‫ولا‬ ‫أصم‬ ‫فبإنكم لا تدعون‬

‫أن‬ ‫بالإنسان‬ ‫التي يحسن‬ ‫الرغبة والرهبة‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫(‪])027 4‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)6384‬‬ ‫راحلته " ‪[.‬البخاري‬

‫بها عند الذكر‪.‬‬ ‫يتصف‬

‫يزيد النقس‬ ‫مما‬ ‫الرائحة ؟ فبإن ذلك‬ ‫البدن ‪ ،‬طيب‬ ‫‪ ،‬طاهر‬ ‫الثوب‬ ‫الذاكر نطف‬ ‫‪ ،‬ان يكون‬ ‫الأدب‬ ‫ومن‬

‫به القبلة‪.‬‬ ‫ما استقبل‬ ‫المجالس‬ ‫؟ فإن خير‬ ‫القبلة ما أمكن‬ ‫‪ ،‬ويستقبل‬ ‫نشاطا‬

‫لذكر‬ ‫الا!تماع ن ميالس‬ ‫استمباب‬

‫يأتي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫وقد جاء في ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلوس في حلق الذكر‬ ‫يستحب‬

‫الجنة ‪ ،‬قارتعوا" ‪.‬‬ ‫برياض‬ ‫‪" :‬إذا مررتم‬ ‫مج!م قال‬ ‫اطه‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫‪ ،‬يطلبون‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫سيارات‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫دله‬ ‫؟ فإن‬ ‫الذكر‬ ‫‪" :‬حلق‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫اطه؟‬ ‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫الجنة‬ ‫ما رياض‬ ‫‪، :‬‬ ‫قالوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫بهم"‬ ‫‪ ،‬حفوا‬ ‫اتوا عليهم‬ ‫فبإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذكر‬ ‫حلق‬

‫أصحابه‪،‬‬ ‫من‬ ‫حلقة‬ ‫الله !ط!جم على‬ ‫رسول‬ ‫معاوية ‪ ،‬انه قال ‪:‬خرج‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫به‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫للإسلام‬ ‫ما هدانا‬ ‫على‬ ‫‪ -‬ونحمده‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫ان‬ ‫نذكر‬ ‫‪ :‬جلسنا‬ ‫‪ .‬قالوا‬ ‫‪" :‬ماأجلسبهم؟"‬ ‫فقال‬

‫لم‬ ‫إني‬ ‫أما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ذاك؟‬ ‫إلا‬ ‫اجلسنا‬ ‫ما‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫ذاك‬ ‫إلا‬ ‫اجلسكم‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬الله ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫علينا‬

‫الملائكة " ‪[ .‬مسلم‬ ‫بكم‬ ‫‪ -‬يباهي‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫أن‬ ‫فاخبرني‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫اتاني‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫نكم‬ ‫تهمة‬ ‫استحلفكم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7 7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫حمد‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪) 3 3 7‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ضمذ‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫شهدا‬ ‫‪ -‬أنهما‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫هريرة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫ألي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ايضا‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫عليهم‬ ‫‪ ،‬ونزلت‬ ‫الرحمة‬ ‫الملائكة ‪ ،‬وغشتتهم‬ ‫إلا حفتهم‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫ان‬ ‫يذكرون‬ ‫قوم‬ ‫‪" :‬لا يقعد‬ ‫‪ ،‬انه قال‬ ‫فيجملى‪3‬‬

‫)‪. 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪77/ 2‬‬ ‫‪:‬أحمد‬ ‫‪)337 5‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عنده‬ ‫الله فيمن‬ ‫‪ ،‬وذكرهم‬ ‫السكينة‬

‫‪386‬‬
‫‪ .‬مخلضا‬ ‫الله‬ ‫الا‬ ‫إله‬ ‫‪:‬لا‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫فضل‬

‫له ابواب‬ ‫فتحت‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫مخلصا‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫‪ :‬لا إله‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫!طافي قال‬ ‫العبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ا‪-‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الترمذي‬ ‫الكبائر" ‪ .‬رواه‬ ‫العريق (‪ ، )1‬ما اجتنبت‬ ‫إلى‬ ‫يفضي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫السماء‬

‫‪.‬‬ ‫! ه ‪])3‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪1‬‬

‫‪ " :‬اكأوا‬ ‫قال‬ ‫إيماننا؟‬ ‫نجدد‬ ‫الله ‪ ،‬وكيف‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫" ‪ .‬قيل‬ ‫إيمانكم‬ ‫‪" :‬جددوا‬ ‫قال‬ ‫صط!طدلمجه‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫وعنه‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه ‪])3‬‬ ‫‪2/9‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫لبإمشاد حسن‬ ‫لا به إلا الله " ‪ .‬رواه احمد‬ ‫‪:‬‬ ‫قول‬ ‫من‬

‫لله" ‪ .‬رواه‬ ‫الحمد‬ ‫الدعاء‬ ‫لا إله إلا الله ‪ ،‬وأفضل‬ ‫الذكر‬ ‫‪" :‬افضل‬ ‫!اجم قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)338‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫‪01‬‬ ‫الإمشاد‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتكبر‬ ‫‪ ،‬والتهليل‬ ‫‪ ،‬والتحميد‬ ‫التسبد!‬ ‫فضل‬

‫الميزان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثقيلتان‬ ‫اللسان‬ ‫على‬ ‫خفيفتان‬ ‫‪" :‬كلمتان‬ ‫صهطهص قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫ل!يهنه‬ ‫هرسرة‬ ‫ألي‬ ‫أ‪ -‬وعن‬

‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخان‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫العظيم‬ ‫الثه‬ ‫سبحان‬ ‫‪،‬‬ ‫وبحمده‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫إلى‬ ‫حبيبتان‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)2 6 ! 4‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)6 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫إله إلا‬ ‫ولا‬ ‫لله ‪،‬‬ ‫والحمد‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫اقول‬ ‫‪" :‬لأن‬ ‫قال‬ ‫محاسيم‬ ‫النبي‬ ‫ل!يهبه عن‬ ‫هريرة‬ ‫ألي‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪)33 9‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫(ه ‪ )2 6 9‬والترمذي‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫" ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫عليه الشمس‬ ‫طلعت‬ ‫مما‬ ‫إلي‬ ‫احب‬ ‫‪.‬‬ ‫والله اكبر‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫والليلة‬ ‫اجوم‬ ‫ا‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)83‬‬ ‫(د‬ ‫وا)خسائي‬

‫اخبرنى‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟" ‪ .‬قلت‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الكلام‬ ‫بأحب‬ ‫‪" :‬ألا أخبرك‬ ‫ص!لمحهس!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!يهنه‬ ‫ذر‬ ‫ابي‬ ‫‪ -3‬وعن‬

‫‪[.‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫الله وبحمده‬ ‫الله ‪ ،‬سبحان‬ ‫إلى‬ ‫الكلام‬ ‫أحث‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬

‫الله‬ ‫ما اصطفى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الكلام إلى‬ ‫"اح!‬ ‫‪:‬‬ ‫ولفظه‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(ه‬ ‫‪ )3‬وأحمد‬ ‫ه‬ ‫‪/2 73‬ه ‪ )8‬والترمذي (‪87‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫وبحمده‬ ‫ربي‬ ‫‪ ،‬سبحان‬ ‫وبحمده‬ ‫ربي‬ ‫لملائكته ‪ ،‬سبحان‬

‫في‬ ‫له نخلة‬ ‫‪ .‬غرست‬ ‫وبحمده‬ ‫العطم‬ ‫المحه‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫لمج! قال‬ ‫النبي‬ ‫ريهته عن‬ ‫جابر‬ ‫‪ -4‬وعن‬

‫اليوم‬ ‫في عما!‬ ‫(‪)827‬‬ ‫والنسائي‬ ‫وابن حبان (ه ‪)233‬‬ ‫وا ‪)346‬‬ ‫‪346‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسنه‬ ‫" ‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫الجنة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫والليلة‬

‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫هن‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قيل‬ ‫الصالحات‬ ‫الباقيات‬ ‫من‬ ‫‪" :‬استكثروا‬ ‫قال‬ ‫ع!لمجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-5‬‬

‫النسائي‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫ولا‬ ‫لله ‪،‬‬ ‫والحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫والتسبيح‬ ‫‪،‬‬ ‫والتهليل‬ ‫‪" :‬التكبير‪،‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)8‬‬ ‫( ‪4 .‬‬ ‫وابرت حبان‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪38 4‬‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫‪)7‬‬ ‫(‪/3‬د‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمشاد‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والحاكم‬

‫أمتك‬ ‫‪ ،‬أقرئ‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بي‬ ‫ليلة أسري‬ ‫إبراهيما‬ ‫‪" :‬لقيت‬ ‫قال‬ ‫ول‪4‬لمجه‬ ‫النبي‬ ‫الله ل!حبه عن‬ ‫عبد‬ ‫‪ -6‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫الطئب>‬ ‫ألكلو‬ ‫يقحعد‬ ‫إلة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫كقول‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫هذا القول‬ ‫يصل‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫العرش‬ ‫ى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ )1‬يفضي‬ ‫(‬

‫‪387‬‬
‫الله ‪ ،‬والحمد‬ ‫سبحان‬ ‫غراسها‬ ‫‪ ،‬وأنها قيعان (‪ ، )1‬وأن‬ ‫الماء‬ ‫التربة ‪ ،‬عذبة‬ ‫الجنة طيبة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأخبرهم‬ ‫السلام‬ ‫مني‬

‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالله‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وزاد‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫أكبر"‬ ‫الله ‪ ،‬والله‬ ‫إله إلا‬ ‫لله ‪ ،‬ولا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])27‬‬ ‫أ‬ ‫‪-27‬‬ ‫‪110‬‬ ‫(‬ ‫إهـبانية‬ ‫ا‬ ‫اغتوحات‬ ‫ا‬ ‫وانظر‬ ‫ه ‪)34‬‬ ‫(‪8‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫" س!بحان‬ ‫باعييهن بدات‬ ‫لا يضرك‬ ‫الله أربع‬ ‫إلى‬ ‫الكلام‬ ‫‪" :‬احب‬ ‫‪!:‬ورء قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫مسلم‬ ‫وعند‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪37‬‬ ‫‪[.‬مسلم‬ ‫أبر"‬ ‫إله إلا الله ‪ ،‬والله‬ ‫دله ‪ ،‬ولا‬ ‫والحمد‬

‫ليلة ‪ ،‬كفتاه " ‪ .‬رواه‬ ‫في‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫اخر‬ ‫من‬ ‫قرا بالايتين‬ ‫‪(( :‬من‬ ‫قال‬ ‫صب‬ ‫أن النبي‬ ‫ل!خه‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -8‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 8‬و ‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫(‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬

‫في‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫الليلة ‪ .‬وقال‬ ‫تلك‬ ‫الافات‬ ‫من‬ ‫ما يكون‬ ‫‪ :‬كفتاه‬ ‫الليلة ‪ .‬وقيل‬ ‫قيام تلك‬ ‫عن‬ ‫؟ أجزأتاه‬ ‫أي‬

‫‪.‬‬ ‫قيام الليل ‪ .‬ثم ذكره‬ ‫في‬ ‫القراءة‬ ‫من‬ ‫اقل ما يجزئ‬ ‫ذكر‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫"صحيحه"‬

‫ذلك‬ ‫؟" فضق‬ ‫ليلة‬ ‫القران في‬ ‫ثلث‬ ‫يفرأ‬ ‫ان‬ ‫"أيعجز أحدكم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال النبي ?‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!به‬ ‫ألي سعيد‬ ‫‪ -9‬وعن‬

‫القرآن " ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬ثلث‬ ‫الصمد‬ ‫ىد!‪" : -‬الله الواحد(‪)2‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫ذلك‬ ‫يطق‬ ‫‪ :‬ا‪4‬ييا‬ ‫‪ ،‬وقالوا‬ ‫عليهم‬

‫اليوم والليلة‪،‬‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫(‪)896‬‬ ‫‪ )1‬والنسائي‬ ‫وأبو داود ( ‪461‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪[.‬البشاري‬ ‫‪ ،‬والنسائى‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ومالك‬

‫وله‬ ‫له ‪ ،‬له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫إلا الله وحده‬ ‫انه‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫لمخيد قال‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬أ‪ -‬وعن‬

‫له مائة حسنة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكتبت‬ ‫رقاب‬ ‫عشر‬ ‫له عدل‬ ‫قدير ‪ .‬في يوم مائة مرة ‪ ،‬كانت‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الحمد ‪ ،‬وهو‬

‫مما‬ ‫بأفضل‬ ‫احد‬ ‫‪ ،‬ولم يأت‬ ‫يمسي‬ ‫يؤمه داطث ‪ ،‬حتى‬ ‫الشيطان‬ ‫له حززا من‬ ‫عنه مائة سيئة ‪ ،‬وكانت‬ ‫ومحيت‬

‫ماجه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ذلك"‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫عمل‬ ‫به ‪ ،‬إلا احد‬ ‫جاء‬

‫‪: ،‬ابت سأجه‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫فى عمل‬ ‫(‪)826‬‬ ‫والنسابي‬ ‫والترمذي (‪)3468‬‬ ‫(‪)1926‬‬ ‫ومسلم‬ ‫[البخاري (‪)3932‬‬

‫‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫مائة‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫وبحمده‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫وزاد‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])8937‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫السابق‬ ‫الحديث‬ ‫‪[ .‬انظر تخريج‬ ‫الحر"‬ ‫زبد‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬ولو كانت‬ ‫خطاياه‬ ‫حطت‬

‫ما دعوتني‬ ‫يا ابن ادم ‪ ،‬إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الله غ!يهم يقول‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ز!ه‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫‪،‬‬ ‫عنان (‪ )3‬السماء‬ ‫ذنوبك‬ ‫ابن ادم ‪ ،‬لو بلغت‬ ‫يا‬ ‫ولا أبالي ‪،‬‬ ‫منك‬ ‫ما كان‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫غفرت‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫ورجوتني‬

‫لقيتني‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫خطايا‬ ‫الارض‬ ‫اتيتني بقراب(‪)4‬‬ ‫لو‬ ‫‪ ،‬يا ابن آدم ‪ ،‬إنك‬ ‫ولا ابالي‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬غقرت‬ ‫استغفرتني‬ ‫ثم‬

‫‪)354‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪[.‬الترمذي‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بقرابها مغفرة " ‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫شيئا ‪ ،‬لاتيتك‬ ‫بي‬ ‫لا تشرك‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪97‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫والدارمي‬

‫‪.‬‬ ‫الإخلاص‬ ‫مورة‬ ‫يقصد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫واسمة‪.‬‬ ‫منبسطة‬ ‫مسترية‬ ‫قاع اي‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬قيعان‬ ‫(‬

‫ملئها‪.‬‬ ‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الفراب‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاب‬ ‫‪:‬‬ ‫العنان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪388‬‬
‫الله‬ ‫لزم الا!ستغفار ‪! ،‬مل‬ ‫الفه ‪+‬وو!ص ‪" :‬من‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عباس‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬

‫" ‪ .‬رواه أبو داود ‪ ،‬والنسائي‪،‬‬ ‫لا يحتسب‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬ورزقه من‬ ‫مخرجا‬ ‫ضيهق‬ ‫كل‬ ‫فرجا ‪ ،‬ومن‬ ‫هم‬ ‫كل‬ ‫اط من‬

‫‪.‬‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫وجوامعه‬ ‫المضاعف‬ ‫الذكر‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫بعد أن أضحى‬ ‫عندها ‪ ،‬ثم رجع‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫الله عنها ‪ -‬أن النبي و!ه‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫لمجوئرية‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫بعدك‬ ‫قلت‬ ‫‪" :‬لقد‬ ‫النبي ر!‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالت‬ ‫عليها؟"‬ ‫التي فارقتك‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫‪" :‬ما زلت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫جالسة‬

‫خلقه‪،‬‬ ‫‪ ،‬عدد‬ ‫الله وبحمده‬ ‫؟ سبحان‬ ‫اليوم ‪ ،‬لوزنتهن‬ ‫منذ‬ ‫قلت‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬لو وزنت‬ ‫مرات‬ ‫‪ ،‬ثلاث‬ ‫كلمات‬ ‫أربع‬

‫‪،‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫(‪)2726‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫كلماته‬ ‫‪ ،‬ومداد‬ ‫عزشه‬ ‫‪ ،‬وزنة‬ ‫نفسه‬ ‫ورضا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)335‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫اليوم والليلة ‪ ،‬والترمذي‬ ‫عمل‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬

‫هو‬ ‫بما‬ ‫"اخبرك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫تسبح‬ ‫أو حصى‬ ‫‪ ،‬وبين يديها نوئ‬ ‫امراة‬ ‫على‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ -2‬ودخل‬

‫ما خلق‬ ‫الله عدد‬ ‫‪ ،‬وسبحان‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫ما خلق‬ ‫الله عدد‬ ‫‪" :‬سبحان‬ ‫" ‪ .‬فقال‬ ‫‪ ،‬او أفضل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫أيسر‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬والله أكبر‬ ‫خالق‬ ‫ما هو‬ ‫الله عدد‬ ‫‪ ،‬وسبحان‬ ‫بين ذلك‬ ‫ما خلق‬ ‫الله عدد‬ ‫‪ ،‬وسبحان‬ ‫الأرض‬ ‫في‬

‫‪ .‬رواه اصحاب‬ ‫ذلك"‬ ‫قوة إلا بالله مثل‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولا إله إلا الله مثل‬ ‫ذلك‬ ‫لله مثل‬ ‫والحمد‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫كم‬ ‫‪ ،‬واول‬ ‫‪)35‬‬ ‫(‪68‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪[ .‬ابو !او!‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫السق‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪48‬‬

‫‪،‬‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله‬ ‫ان عبدا من عباد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حدثهم‬ ‫ص!‬ ‫الله‬ ‫عنهما ‪ -‬أن رسول‬ ‫الله‬ ‫ابن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫‪ -3‬وعن‬

‫يكتبانها‪،‬‬ ‫بالملكين فلم يدريا كيف‬ ‫‪ .‬فعضلت(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ولعظيم سلطانك‬ ‫وجهك‬ ‫ينبغي لجلال‬ ‫الحمد كما‬ ‫لك‬

‫بما‬ ‫أعلم‬ ‫الله ‪ -‬وهو‬ ‫قال‬ ‫نكتبها؟‬ ‫كيف‬ ‫مقالة ‪ ،‬لا ندري‬ ‫قد قال‬ ‫عبدك‬ ‫يا ربنا ‪ ،‬إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالا‬ ‫إلى السماء‬ ‫فصعدا‬

‫وجهلث‪،‬‬ ‫لجلال‬ ‫ينبغي‬ ‫كما‬ ‫الحمد‬ ‫‪ ،‬لك‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬إنه قد‬ ‫؟ قالا ‪ :‬يا رب‬ ‫عبدي‬ ‫‪ :‬ماذا قال‬ ‫عبده‬ ‫قال‬

‫‪ .‬رواه احمد‪،‬‬ ‫بها"‬ ‫فاجزيه‬ ‫يلقاني‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عبدي‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫اكتباها‬ ‫‪:‬‬ ‫الله لهما‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫سلطانك‬ ‫ولعظيم‬

‫‪.‬‬ ‫‪])38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫‪[ .‬ابن‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫السبحة‬ ‫من‬ ‫وأنه فضلى‬‫‪1‬‬ ‫بالأصابع‬ ‫الذكر‬ ‫عد‬

‫‪ ،‬والتهليل ‪ ،‬والتقديس‪،‬‬ ‫بالتسبيح‬ ‫"عليكن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!+‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها ‪ -‬فالت‬ ‫الله‬ ‫يسئرة ‪ -‬رضي‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫السق‪،‬‬ ‫(‪2‬إ) ‪ .‬رواه اصحاب‬ ‫‪ ،‬ومشتنطقات‬ ‫؟ فبإنهن مسئولات‬ ‫بالأنامل‬ ‫‪ ،‬واعقدن‬ ‫الرحمة‬ ‫فتنسين‬ ‫ولا تغفلن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])97‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي (‪13‬‬ ‫(‪)3482‬‬ ‫‪ ، )1 5‬واترمذي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪[ .‬أبو !او! (‪2‬‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫والحاكم‬

‫رواه أصحاب‬ ‫‪.‬‬ ‫يعقد التسبيح بيمينه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنهما ‪ -‬رأي!‬ ‫الله‬ ‫بن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫الله‬ ‫‪ -2‬وقال عبد‬

‫السن‪.‬‬

‫العد عليها‪.‬‬ ‫يجوز‬ ‫وإن كان‬ ‫السبحة‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الأصابع‬ ‫ان التسبيح على‬ ‫(‪ )2‬في هذا دليل على‬ ‫وعظمت‪.‬‬ ‫اشتدت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )11‬فعضلت‬

‫‪938‬‬
‫على‬ ‫‪ ،‬ولا يصلي‬ ‫فيه‬ ‫ارح!‬ ‫لا يذكر‬ ‫مجلسا‬ ‫الإنسان‬ ‫أن يجلس‬ ‫من‬ ‫الترهيب‬
‫عغ‬ ‫نبيه‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصلوا‬ ‫الله فيه ‪ ،‬ولم‬ ‫لم يذكروا‬ ‫مقعدا‬ ‫قوم‬ ‫‪" :‬ما قعد‬ ‫قال‬ ‫الله !ز‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫‪ .‬ورواه احمد‬ ‫(‪))3377‬‬ ‫‪[ .‬اخترمذي‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫يوم القيامة " ‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫حسرة‬ ‫لجهم‬ ‫‪ ،‬إلا كان‬ ‫ؤش!‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫طريقا‬ ‫يمشي‬ ‫رجل‬ ‫ترة (‪ ، )1‬وما من‬ ‫عليهم‬ ‫الله فيه ‪ ،‬إلا كان‬ ‫لم يذكروا‬ ‫مجلشا‬ ‫قوم‬ ‫‪( :‬اما جلس‬ ‫بلفظ‬

‫عليه‬ ‫إلا كان‬ ‫الله وجمض‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫فراشه‬ ‫إلى‬ ‫آوى‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫ترة ‪ ،‬وما‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬إلا كان‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫يذكر‬

‫)) ‪.‬‬ ‫) (‪484‬‬ ‫‪45312‬‬ ‫(‬ ‫" ‪ 1 0‬أحمد‬ ‫للثواب‬ ‫الجنة‬ ‫دخلوا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫حسرة‬ ‫عليهم‬ ‫إلا كان‬
‫‪( :‬ا‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ترة"‬

‫مع‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫المجلس‬ ‫النبي ر!صك في‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬ ‫الذكر‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫العلام "‬ ‫"فتح‬ ‫وفي‬

‫‪،‬‬ ‫محظور‬ ‫‪ ،‬أو فعل‬ ‫واجب‬ ‫إلا لترك‬ ‫لا يكون‬ ‫التعذيب‬ ‫؟ فإن‬ ‫بهما‬ ‫قسرت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الترة بالنار أو العذاب‬ ‫تفسير‬

‫هو الذكر والصلاة عليه ؤفي معا‪.‬‬ ‫أن الواجب‬ ‫‪،‬‬ ‫وظاهره‬

‫المهلس‬ ‫كمارة‬ ‫ذكر‬

‫فيه لغطه (‪ ،)2‬فقال قبل ان‬ ‫فكثر‬ ‫مجلشا‪،‬‬ ‫جلس‬ ‫"من‬ ‫لمجنى ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ابي هريرة ‪ ،‬قال‬ ‫عن‬

‫‪ .‬إلا كفر(‪)3‬‬ ‫إليك‬ ‫وأتوب‬ ‫‪ ،‬أستغفرك‬ ‫لا إله إلا انت‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬اشهد‬ ‫وبحمدك‬ ‫اللهم‬ ‫سبحانك‬ ‫‪:‬‬ ‫مجلسه‬ ‫من‬ ‫يقوم‬

‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫(‪)793‬‬ ‫‪ ،‬زالنسائي‬ ‫(‪)41294‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)9342‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫ذلك"‬ ‫مجلسه‬ ‫في‬ ‫له ما كان‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪))5‬‬ ‫‪36/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والليلذ ‪ ،‬والحاح!م‬

‫المسلم‬ ‫أخاه‬ ‫غتاب‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫ما يقوله‬

‫لنا وله" ‪.‬‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫لمن اغتبته ‪ ،‬تقول‬ ‫تستغفر‬ ‫أن‬ ‫الغيبة‬ ‫كفارة‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪!+‬نى ‪ ،‬أنه قال‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫روي‬

‫(‪،)132‬‬ ‫‪ ،‬والإحياء‬ ‫القدير (ه‪)7/‬‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وفيض‬ ‫لابن أبي‬ ‫كلاهما‬ ‫والنميمة (‪)153‬‬ ‫والغيبة‬ ‫(‪)392‬‬ ‫[الصصت‬

‫محامده‬ ‫وذكر‬ ‫لمن اغتيب‬ ‫الختار ‪ ،‬أن الاستغفار‬ ‫والمذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪69‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫تذكرة‬ ‫‪)1‬‬ ‫الخفا (‪349‬‬ ‫وكثف‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو اشسما‪-‬‬ ‫إلى إعلام!‬ ‫الغيبة ‪ ،‬ولا يحتاج‬ ‫يكفر‬

‫عاء‬ ‫اللى‬

‫لهم‬ ‫ويحقق‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫يستجيب‬ ‫أن‬ ‫ووعدهم‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ويضرعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫يدعوه‬ ‫أن‬ ‫الله الناس‬ ‫به ‪:‬أمر‬ ‫الأمر‬

‫سؤالهم‪:‬‬

‫هو‬ ‫الدعاء‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫ع!يدد‬ ‫الفه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫أحمد‬ ‫روى‬ ‫أ‪ -‬فقد‬

‫داختلف"‬ ‫جهخم‬ ‫سيذضلون‬ ‫عبادق‬ ‫عن‬ ‫يستكبرون‬ ‫اثذيى‬ ‫لتم إن‬ ‫اشتجب‬ ‫لرأ‪":‬اذعوني‬ ‫))‪ .‬ثم‬ ‫العبادة‬

‫[غافر‪.)06 :‬‬

‫التبعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫النقص‬ ‫او‬ ‫الحسرة‬ ‫معناها‬ ‫‪:‬‬ ‫الترة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬
‫‪.‬‬ ‫واختلاط‬ ‫جلبة‬ ‫فيه‬ ‫كلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬واللغظ‬ ‫نفع‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫لغط‬ ‫(‪)2‬‬

‫ستر‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫كفر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪093‬‬
‫<واذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أين ربنا؟ فأنزل‬ ‫‪:‬‬ ‫سألوه‬ ‫!ول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن أصحاب‬ ‫الحسن‬ ‫الرزاق عن‬ ‫عبد‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫‪86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أجقرة‬ ‫[ا‬ ‫الداع إدا دعان>‬ ‫دغوة‬ ‫أجيب‬ ‫قرليب‬ ‫عنىفاق‬ ‫عبادي‬ ‫سالف‬

‫الله من‬ ‫على‬ ‫أكرم‬ ‫شىء‬ ‫‪" :‬لي!‬ ‫قال‬ ‫النبي عهظ‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4‬‬ ‫‪119‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪)867‬‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)382‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)337‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫اكترمذي‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الدعاء"‬

‫‪ -‬له‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫يستجيب‬ ‫أن‬ ‫سره‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وسلامه‬ ‫الله عليه‬ ‫عنه ‪ ،‬انه صلوات‬ ‫الترمذي‬ ‫وروى‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاك!‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3376‬‬ ‫مذي‬ ‫إ‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الرخاء"‬ ‫الدعاء في‬ ‫‪ ،‬فليكثر‬ ‫والكرب‬ ‫الشدائد‬ ‫عند‬

‫؟‬ ‫خصال‬ ‫‪" :‬اربم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وجل‬ ‫ربه عز‬ ‫عن‬ ‫يرويه‬ ‫‪ ،‬فيما‬ ‫النبي وس!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابو يعلى‬ ‫وروى‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ ،‬فأما التي لي‪،‬‬ ‫فيما لسنلث وبين عبادي‬ ‫‪ ،‬وواحدة‬ ‫فيما بيني وبينلث‬ ‫‪ ،‬وواحدة‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬وواحدة‬ ‫لي‬ ‫منهن‬ ‫واحدة‬

‫الدعاء‬ ‫‪ ،‬فمنك‬ ‫عليه ‪ ،‬وأما التي بيني وبينلث‬ ‫جزيتك‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فما عملت‬ ‫شيئا ‪ ،‬واما التي لك‬ ‫بي‬ ‫لا تشرك‬

‫‪ ،‬والبزا!‬ ‫(‪ 7‬ه ‪)27‬‬ ‫" ‪[ .‬أبو يعلى‬ ‫لنفسك‬ ‫ما ترضى‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فارض‬ ‫عبادي‬ ‫وبين‬ ‫الإجابة ‪ ،‬وأما التي بينلث‬ ‫وعلي‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1 /‬ه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫‪ ،‬ومجمع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬

‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،)477‬‬ ‫و‬ ‫(‪2/443‬‬ ‫أحمد‬ ‫أ‬ ‫عليه " ‪.‬‬ ‫اطه ‪ ،‬يغضب‬ ‫يسأل‬ ‫لم‬ ‫قوله ‪" :‬من‬ ‫وس!‬ ‫عنه‬ ‫وثبت‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪))337‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫د ‪)6‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫المفرد‬ ‫الادب‬

‫ينفع مما‬ ‫‪ ،‬والدعاء‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫حذر‬ ‫‪" :‬لا يغني‬ ‫اطه رك!‬ ‫‪ :‬قال رسول‬ ‫الله عنها ‪ -‬قالت‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫وعن‬ ‫‪-7‬‬

‫البزار ‪ ،‬والطراني‪،‬‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فيعتلجان(‪)1‬‬ ‫الدعاء‬ ‫فيلقاه‬ ‫لينزلى‬ ‫البلاء‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ينزل‬ ‫لم‬ ‫ومما‬ ‫نزل‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫) ‪ ،‬ومجمع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪211‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬الحاكم‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والحاكم‬

‫العمر‬ ‫إلا الدعاء ‪ ،‬ولا يزيذ في‬ ‫القضاء‬ ‫‪" :‬لا يزد‬ ‫قال‬ ‫اطه !ول‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫ل!نه‬ ‫الفارسي‬ ‫سلمان‬ ‫وعن‬ ‫‪-8‬‬

‫‪. ])2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪93‬‬ ‫‪[ .‬انترمذي‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫إلا البر" ‪ .‬رواه الترمذي‬

‫الرغبة ؟ فإنه‬ ‫‪ ،‬فلئعظم‬ ‫احدكم‬ ‫‪" :‬إذا دعا‬ ‫قال‬ ‫الله !ص!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حبان‬ ‫ابو عوانة ‪ ،‬وابن‬ ‫وروى‬ ‫‪-9‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])698‬‬ ‫‪[ .‬ابن بن‬ ‫الله شيء"‬ ‫عن‬ ‫لا يتعاظم‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫مراعاتها ‪ ،‬نذكرها‬ ‫ينبغي‬ ‫للدعاء آداب‬ ‫‪:‬‬ ‫ادائه‬

‫النبي‬ ‫عند‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫تليت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مردويه‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫أخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫الحلال‬ ‫تحري‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫وقاص‬ ‫ألي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫فقام‬ ‫ا]‪.‬‬ ‫‪68:‬‬ ‫[البفرة‬ ‫لح!طيئا"‬ ‫في ا!رض‬ ‫كلوأ مفا‬ ‫الناس‬ ‫‪":‬يايها‬ ‫!‬

‫‪ ،‬تكن‬ ‫مطعملث‬ ‫‪ ،‬أطب‬ ‫‪" :‬يا سعد‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الدعوة‬ ‫مستجاب‬ ‫يجعلني‬ ‫الله أن‬ ‫الله ‪ ،‬ادع‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫منه‬ ‫‪ ،‬ما يتقبل‬ ‫جوفه‬ ‫الحرام في‬ ‫اللقمة‬ ‫ليقذف‬ ‫الرجل‬ ‫بيده ‪ ،‬إن‬ ‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫الدعوة‬ ‫مستجاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪])192 /1 5‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫به" ‪[ .‬مجمع‬ ‫والربا ‪ ،‬فالنار اولى‬ ‫السحت‬ ‫من‬ ‫لحمه‬ ‫نبت‬ ‫يوما ‪ ،‬وأيما عبد‬ ‫أربعين‬

‫"يا أيها‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة ‪ ،‬قال‬ ‫أبي‬ ‫مسلم " ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬و"صحيح‬ ‫ا!مام أحمد‬ ‫مسند‬ ‫وفي‬

‫من‬ ‫مموا‬ ‫الرسل‬ ‫<بخايها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫به المرسلين‬ ‫أمر‬ ‫بما‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمر‬ ‫اطه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫طيبا‬ ‫إلا‬ ‫لا يقبل‬ ‫الله طيب‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫انناس‬

‫‪.‬‬ ‫ويتدافعان‬ ‫يتصارعان‬ ‫‪:‬‬ ‫يعتلجان‬ ‫‪)9‬‬ ‫(‬

‫‪193‬‬
‫ما‬ ‫طيبت‬ ‫من‬ ‫صلوأ‬ ‫ءامنوا‬ ‫الذجمت‬ ‫"يايها‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!‬ ‫‪ .‬وقا‬ ‫‪ 1‬ه ]‬ ‫‪:‬‬ ‫[المؤمنون‬ ‫بما تعملون عليم >‬ ‫إق‬ ‫وا!لوأ صخلحا‬ ‫الظينت‬

‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬وملبسه‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬أغبر ‪ ،‬ومطعمه‬ ‫‪ ،‬أشعث‬ ‫السفر‬ ‫يطيل‬ ‫الرجل‬ ‫ا] ‪ .‬ث!ا ذكر‬ ‫[البقرة ‪72 :‬‬ ‫رزقنبهم>‬

‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)1 0 1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫لذللث؟!"‬ ‫يستجاب‬ ‫‪ .‬فأنى‬ ‫‪ ،‬يا رب‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫يديه‬ ‫‪ ،‬يمد‬ ‫بالحرام‬ ‫وغذي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])2 9 8 9‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫( ‪2‬‬

‫القبلة‪.‬‬ ‫‪ ،‬واستقبل‬ ‫واستسقى‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫يستسقي‬ ‫النبي وص!‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫القبلة إن أمكن‬ ‫استقبال‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ ،‬والثلث‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬ويوم‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬وشهر‬ ‫عرفة‬ ‫؟ كيوم‬ ‫الشريفة‬ ‫‪ ،‬والحالات‬ ‫الفاضلة‬ ‫الأوقات‬ ‫ملاحظة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪،‬‬ ‫والإقامة ‪ ،‬والتقاء الجيوش‬ ‫الأذان‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫الغيث‬ ‫‪ ،‬ونزول‬ ‫‪ ،‬وأثناء السجود‬ ‫السحر‬ ‫الليل ‪ ،‬ووقت‬ ‫من‬ ‫الأخير‬

‫ورقة القلب‪.‬‬ ‫وعند الوجل‬

‫ودبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل الاخر‬ ‫‪" :‬جوف‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أسمع‬ ‫الدعاء‬ ‫الله ‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫أمامة ‪ ،‬قال‬ ‫أبي‬ ‫(ا) فعن‬

‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)4934‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫الترمذي‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫المكتوبات‬ ‫الصلوات‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫والليلة‬

‫‪ ،‬فاكثروا‬ ‫ساجد‬ ‫ربه وهو‬ ‫العبد من‬ ‫ما يكون‬ ‫"أقرب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبي هريره ‪ ،‬أن النبي !‬ ‫وعن‬ ‫(ب)‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)2/226‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪ ،‬وابو داود (‪)875‬‬ ‫(‪)482‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫لكم"‬ ‫ي!ئشجاب‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فقمن‬ ‫الدعاء‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])2/421‬‬ ‫واحمد‬

‫في ثنايا الكتب‪.‬‬ ‫‪ ،‬منثورة‬ ‫كنيرة‬ ‫أحاديث‬ ‫ذللث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬

‫حذو‬ ‫يديك‬ ‫ترفع‬ ‫؟ أن‬ ‫المسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو داود‬ ‫رواه‬ ‫لما‬ ‫المنكبين ؟‬ ‫حذو‬ ‫اليدين‬ ‫رفع‬ ‫‪-4‬‬

‫جميعا‪.‬‬ ‫؟ أن تمد يديك‬ ‫‪ ،‬والابتهال‬ ‫واحدة‬ ‫لبإصبع‬ ‫؟ أن تشير‬ ‫‪ ،‬والاستغقار‬ ‫او نحوهما‬ ‫منكبيك‬

‫تسألوه‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫أكفكم‬ ‫ببطون‬ ‫فاسالوه‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫‪" :‬إذا سالتم‬ ‫قال‬ ‫أنه وص!‬ ‫‪،‬‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫ماطث‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫من عبده إذا‬ ‫‪ -‬تبارك وتعالى ‪ -‬حمئي كريم ‪ ،‬يستحي‬ ‫"إن ربكم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمان‬ ‫عن‬ ‫بظهورها)) ‪ .‬وروي‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])386‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪،3‬‬ ‫ه‬ ‫( ‪ 6 9‬ه‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪88‬‬ ‫صفزا))‬ ‫يديه إليه أن ‪-‬سدهما‬ ‫رقع‬

‫‪ ،‬والنساكأ‪،‬‬ ‫أبو داود‬ ‫النبي ؟ لما رواه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫عليه‬ ‫والعناء‬ ‫الله وتمجيده‬ ‫بحمد‬ ‫يبدا‬ ‫أن‬ ‫‪-5‬‬

‫رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله‬ ‫سمع‬ ‫!‬ ‫الفه‬ ‫‪ ،‬عن فضالة بن عبيد ‪ ،‬أن رسول‬ ‫والترمذي وصححه‬

‫احدكم‪،‬‬ ‫"إذا صلى(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أو لغيره‬ ‫‪-‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫دعاه‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫هذا"‬ ‫‪" :‬عجل‬ ‫النبي ‪ ،‬فقال‬ ‫على‬ ‫يصل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫تعالى‬

‫‪، )1‬‬ ‫‪481‬‬ ‫(‬ ‫يشاء" ‪[ .‬أبو داود‬ ‫بما‬ ‫ثم يدعو بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫النبي !‬ ‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم يصلي‬ ‫والثناء‬ ‫ربه !ث‬ ‫فليبدا بتمجيد‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي (‪4 /3‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪73‬‬ ‫والترمذي‬

‫والجهر؟‬ ‫بين الخافتة‬ ‫الصوت‬ ‫شأنه ‪ -‬وخفض‬ ‫‪ -‬جل‬ ‫الله‬ ‫والضراعة إلى‬ ‫الفاقة‬ ‫القلب وإظهار‬ ‫‪ -6‬حضور‬

‫"ا!عوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ 1 . :‬ا]‬ ‫[الإسراء‬ ‫لبيلا>(‪)2‬‬ ‫!لث‬ ‫!ن‬ ‫بها وابغ‬ ‫تح!افث‬ ‫ولا‬ ‫بصلانك‬ ‫تخهر‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ه ه]‬ ‫الأعراف‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ألمتدب‬ ‫لا يحت‬ ‫إته‬ ‫وخقية‬ ‫تصزعا‬ ‫رثبهغ‬

‫بدعالك‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بصلاتك‬ ‫(‪)2‬‬ ‫دعا‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬صلى‬ ‫(‬

‫‪293‬‬
‫اليقين‬ ‫‪ ،‬وصحة‬ ‫قلوبكم‬ ‫‪ :‬بخشوع‬ ‫" يقول‬ ‫‪ ،‬و"خقية‬ ‫واستكان نة لطاعته‬ ‫تذللا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" :‬تضرغا"‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫الأشعري‬ ‫موسى‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫"الصحيحين"‬ ‫مراءاة ‪ .‬وفي‬ ‫وبينه ‪ ،‬لا جهار‬ ‫بينكم‬ ‫فيما‬ ‫وربوبيته‬ ‫بوحدانيته‬

‫؟ فإنكم‬ ‫أنفسكم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أربعوا‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬أيها‬ ‫الله ر!أ‬ ‫رسول‬ ‫بالدعاء ‪ ،‬فقال‬ ‫أصواتهم‬ ‫الناس‬ ‫رفع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫عنق‬ ‫من‬ ‫إلى احدكم‬ ‫أقرب‬ ‫تدعون‬ ‫بصيرا ‪ ،‬إن الذي‬ ‫سميعا‬ ‫تدعولى‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫غائئا‬ ‫ولا‬ ‫أصم‬ ‫تدعون‬ ‫لا‬

‫قوة إلا بالثه" ‪[ .‬البخاري‬ ‫ولا‬ ‫لا حول‬ ‫؟‬ ‫الجنة‬ ‫كوز‬ ‫من‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬ألا أعلمك‬ ‫قيس‬ ‫الله بن‬ ‫‪ ،‬يا عبد‬ ‫راحلته‬

‫‪" :‬القلوب‬ ‫قال‬ ‫الله و!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ . ])4‬وروى‬ ‫‪27/4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6384‬‬

‫فإنه‬ ‫بالإجابة ؟‬ ‫موقنون‬ ‫وأنتم‬ ‫‪ -‬قاسألوه‬ ‫الله ‪ -‬أيها الناس‬ ‫فإذا سألتم‬ ‫‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫أوعى‬ ‫وبعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫أوعية‬

‫‪. ])1‬‬ ‫‪48/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫‪ ،‬ومجمع‬ ‫(‪)2/177‬‬ ‫غافل " ‪[ .‬احمد‬ ‫قلب‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫لعبد دعاه‬ ‫لا يستجيب‬

‫مسلم‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫قال‬ ‫النبي و!ه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه أحمد‬ ‫لما‬ ‫؟‬ ‫رحم‬ ‫بغير إثم ‪ ،‬أو قطيعة‬ ‫الاعاء‬ ‫‪-7‬‬

‫أن يعجل‬ ‫؟ إما‬ ‫خصال‬ ‫ثلاث‬ ‫إحدى‬ ‫الله بها‬ ‫أعطاه‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫فيها إثم ولا قطيعه رح!ا‬ ‫بدعوة ليس‬ ‫!ض‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬

‫‪" :‬الله‬ ‫قال‬ ‫إذا نكثر؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫مثلها" ‪.‬‬ ‫السوء‬ ‫عنه من‬ ‫‪ ،‬وإما ان يصرف‬ ‫الاخرة‬ ‫له في‬ ‫يدخرها‬ ‫‪ ،‬وإما أن‬ ‫له دعوته‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫) ‪ ،‬ومجمع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫) ‪ ،‬والبزار (‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3/8‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫أكثر"‬

‫لاحدكم‬ ‫‪" :‬يستجاب‬ ‫النبي رش!ول قال‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ‫بم لما‬ ‫الإجابة‬ ‫استبطاء‬ ‫عدم‬ ‫‪-8‬‬

‫‪.‬‬ ‫(ه ‪])273‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)634‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫[اد!اري‬ ‫‪.‬‬ ‫لي"‬ ‫‪ ،‬فلم يستجب‬ ‫دعوت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫ما لم يعجل‬

‫‪" :‬لا يقولن‬ ‫قال‬ ‫الله و!‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بالإجابة ؟ لما رواه أبو داود‬ ‫الجزم‬ ‫مع‬ ‫الدعاء‬ ‫‪-9‬‬

‫له" ‪[ .‬البخاري‬ ‫؟ فإنه لا مكره‬ ‫المسألة‬ ‫‪ .‬ليعزم‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫ارحمني‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدممم‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪483‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪967‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9633‬‬

‫افار"‬ ‫ويتا عذاب‬ ‫حسنه‬ ‫الأخؤ‬ ‫وفى‬ ‫حسشة‬ ‫فى الذئيا‬ ‫ءاتمظ‬ ‫<هـئنا‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫الكلم‬ ‫جوامع‬ ‫اختيار‬ ‫‪ .‬ا‪-‬‬

‫ابن‬ ‫"سنن‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ذلك‬ ‫ما سوى‬ ‫الدعاء ‪ ،‬ويدع‬ ‫من‬ ‫الجوامع‬ ‫يستحب‬ ‫النبي و!ه‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫[البقرة ‪]2 . 1 :‬‬

‫العفو‬ ‫ربك‬ ‫‪" :‬سل‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أفضل‬ ‫الدعاء‬ ‫الله ‪ ،‬أي‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫و!ه‬ ‫النبي‬ ‫أتى‬ ‫رجلا‬ ‫ماجه " ‪ ،‬أن‬

‫‪-‬بذلك‬ ‫واجيب‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫فسأله‬ ‫والثالث‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫أتاه‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الدنيا والاخرة"‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫والعافية‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫" ‪ .‬وفيه ‪ ،‬أن‬ ‫أفلحت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫العفو والعافية في‬ ‫‪" :‬فإذا أعطيت‬ ‫وس!‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الجواب‬

‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫والاخرة"‬ ‫الدنيا‬ ‫المعاقاة في‬ ‫أسألك‬ ‫اللهم إني‬ ‫‪:‬‬ ‫من‬ ‫بها العبد أفضل‬ ‫يدعو‬ ‫دعوة‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫قال‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫‪])38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫(‪7‬‬

‫على‬ ‫‪" :‬لا تدعوا‬ ‫قال‬ ‫الله ر!د‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬وماله ؟ فعن‬ ‫‪ ،‬وأهله‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الدعاء‬ ‫تجنب‬ ‫ا ا‪-‬‬

‫الله‪-‬‬ ‫لا توافقوا من‬ ‫بم‬ ‫أموالكم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا تدعوا‬ ‫خدمكم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا تدعوا‬ ‫أولادكم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا تدعوا‬ ‫أنفسكم‬

‫ه ‪ ، )1‬وابن حبان‬ ‫‪ ،‬وأبو داود (‪32‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪. 9‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫لكم"‬ ‫‪ ،‬فيستجاب‬ ‫فيها عطاء‬ ‫نيل‬ ‫‪ -‬ساعة‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬

‫‪.‬‬ ‫‪/2‬موارد)]‬ ‫‪4 1‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫ثلاثا‪،‬‬ ‫يعجبه أن يدعو‬ ‫كان‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫مسعود‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫فعن‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثا‬ ‫‪ 2‬ا‪ -‬تكرار الدعاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪])1‬‬ ‫‪ 2‬ه‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ثلاثا‬ ‫ويستغفر‬

‫‪393‬‬
‫باقييصن>‬ ‫سبقونا‬ ‫آلديهت‬ ‫ولإخوشا‬ ‫لنا‬ ‫آغفز‬ ‫"ربا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫؟ قال‬ ‫يبدأ بنفسه‬ ‫لغيره أن‬ ‫أ‪ -‬إذا دعا‬ ‫‪3‬‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫له ‪ ،‬بدا بنفسه‬ ‫فدعا‬ ‫أحدا‬ ‫إذا ذكر‬ ‫الله ع!ط‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫أي‬ ‫‪ .‬أ] ‪ .‬وعن‬ ‫[اثهـ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫(د ‪])338‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صحيح‬ ‫لبإسناد‬ ‫الترمذي‬

‫‪+‬لين ‪ .‬وقد‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫والشلام‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫الله وتمجيده‬ ‫الدعاء ‪ ،‬وحضد‬ ‫عقب‬ ‫باليدين‬ ‫الوجه‬ ‫مشح‬ ‫‪ 4‬أ‪-‬‬

‫تبلغ به درجة‬ ‫‪ ،‬وأشار الحافظ إلى أن مجموعها‬ ‫ضعيفة‬ ‫كلها‬ ‫طرق‬ ‫عدة‬ ‫اشوجه باليدين من‬ ‫مسح‬ ‫روي‬

‫الحسن‪.‬‬

‫‪ ،‬والمظلوم‬ ‫‪ ،‬والمسافر‬ ‫والصالم‬ ‫لد‪،‬‬ ‫الو‪1‬‬ ‫دعاء‬

‫مستجابات‪،‬‬ ‫دعوات‬ ‫‪" :‬ثلاث‬ ‫قال‬ ‫النبي لمجس‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫احمد‬ ‫روى‬

‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫الحفرد (‪)32‬‬ ‫ا!لأدب‬ ‫في‬ ‫المظلوم " ‪[ .‬البخا!ي‬ ‫المسافر ‪ ،‬ودعوة‬ ‫‪ ،‬ودعوة‬ ‫الوالد‬ ‫؟ دعوة‬ ‫فيهن‬ ‫لا شك‬

‫النبي ر!‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫حسن‬ ‫بسند‬ ‫الترنذي‬ ‫وروى‬ ‫(‪.])3862‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪:‬الترمذب (‪،)6091‬‬ ‫(‪،)1536‬‬

‫الغمام ‪،‬‬ ‫الله فوق‬ ‫المظلوم يرفعها‬ ‫‪ ،‬ودعوة‬ ‫العادل‬ ‫‪ ،‬والإمام‬ ‫يفطر‬ ‫حين‬ ‫؟ الصائم‬ ‫دعوتهم‬ ‫‪" :‬ثلاثة لا ترد‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪29‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫حين"‬ ‫ولو بعد‬ ‫‪ ،‬لانصرنك‬ ‫‪ :‬وعزتي‬ ‫الرب‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫السماء‬ ‫لها أبواب‬ ‫ويفتح‬

‫‪.‬‬ ‫ارد)]‬ ‫‪/2 4‬مه‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫حبان‬ ‫) ‪ ،‬وابن‬ ‫‪4‬‬ ‫د ‪4‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 12‬د‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪7‬‬ ‫(‪2‬‬

‫ا‪-‬لغيب‬ ‫الأخ لأخيه‬ ‫دعاء‬

‫الدرداء في‬ ‫ابا‬ ‫الشام ‪ ،‬فأتيت‬ ‫قدمت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!ه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫صقوان‬ ‫‪ ،‬وابو داود ‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫النه لنا بخير؟‬ ‫‪ :‬قادع‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫؟ قلت‬ ‫العام‬ ‫اتريد الحج‬ ‫‪:‬‬ ‫ام الدرداء ‪ ،‬فقالت‬ ‫‪ ،‬ووجدت‬ ‫اجده‬ ‫منزله ظم‬

‫دعا‬ ‫‪ ،‬كلما‬ ‫موكل‬ ‫‪ ،‬عند رأسه ملك‬ ‫الغيب مستجابة‬ ‫"دعوة المسلم لاخيه بظهر‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫فإن النبي و!ش كان‬

‫أبا الدرداء ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلقيت‬ ‫السوق‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬فخرجت‬ ‫بمثل (‪ . ")1‬قال‬ ‫‪ ،‬ولك‬ ‫آمين‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫الموكل‬ ‫الملك‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بخير‬ ‫لأخيه‬

‫ه ‪. ])1‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود (‪34‬‬ ‫(‪)2732‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫النبي !ض‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫لي‬ ‫ققال‬

‫داهـد‬ ‫‪1‬أبو‬ ‫" ‪0‬‬ ‫لغائب‬ ‫الغائب‬ ‫دعوة‬ ‫إجابة‬ ‫اررعاء‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬أسرع‬ ‫ىلمحش قال‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫ولأبي‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المفرد (‪])623‬‬ ‫الأدب‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أ)‬ ‫‪!/19‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(ه ‪ 3‬ه ‪)1‬‬

‫من‬ ‫يا أخي‬ ‫‪" :‬لا تنسنا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫لي‬ ‫فاذن‬ ‫العمرة‬ ‫النبي رجمض في‬ ‫استأذنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ورويا‬ ‫‪-3‬‬

‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ء‪)3‬‬ ‫(‪57‬‬ ‫اتىمذي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫د ‪4‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫الدنيا‬ ‫بها‬ ‫لي‬ ‫ان‬ ‫يسرني‬ ‫ما‬ ‫كلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫" ‪ .‬فقال‬ ‫دعائك‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪])928 4‬‬ ‫(‬

‫ءر‬
‫ان يقبل‬ ‫به الدعاء ‪ ،‬رجاء‬ ‫فيما ينبفي ان يشتفتح‬ ‫ما ورد‬ ‫بعض‬

‫إله‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫انت‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬بأني أشهد‬ ‫إني اسالك‬ ‫اللهصا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫رجلا‬ ‫ر!د سمع‬ ‫الله‬ ‫بريدة ‪ ،‬أن رسول‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫بمثل‬ ‫لك‬ ‫وأدعو‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بمثل‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪493‬‬
‫الله‬ ‫سألت‬ ‫"لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أحد‬ ‫له كفوا(‪)2‬‬ ‫يكن‬ ‫يولد ‪ ،‬ولم‬ ‫لم يلد ولم‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الصمد(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬الاخد‬ ‫إلا أنت‬

‫وحسنه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫أبو داود‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫به أجاب‬ ‫‪ ،‬وإذا دعي‬ ‫به أع!ى‬ ‫إذا سئل‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الاعظم‬ ‫بالاسم‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪: ،‬الحاكم‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‪3/2‬‬ ‫) ‪ ،‬والخسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬ه‬ ‫! وأحمد‬ ‫(‪)3858‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪38‬‬ ‫) ‪ ،‬وانترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫د (ه‬ ‫داو‬ ‫[أبو‬

‫حديث‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫فيه‬ ‫لا مطعن‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫المقدسي‬ ‫أبو الحسن‬ ‫شيخنا‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذري‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪3‬‬

‫إسنادا منه‪.‬‬ ‫أجود‬

‫ذا الجلال (‪ )3‬والاكرام‪.‬‬ ‫يقول ‪:‬يا‬ ‫وهو‬ ‫رجلا‬ ‫سمع‬ ‫النبي !طض‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫وعن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪27‬‬ ‫اخرمأت‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫‪ ،‬فسل"‬ ‫لك‬ ‫استجيب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫يصلي‬ ‫الزرقي وهو‬ ‫زيد بن الصامت‬ ‫بأبي عياش‬ ‫الله ص!‬ ‫مر رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫‪-3‬‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫‪ ،‬يا بديع‬ ‫يا منان‬ ‫‪ ،‬يا حنان‬ ‫لا إله إلا أنت‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬بأن‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬

‫به‬ ‫إذا دعي‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الأعظم‬ ‫الله باسمه‬ ‫سألت‬ ‫‪" :‬لقد‬ ‫الفه !ص‬ ‫رسول‬ ‫يا قيوم ‪ .‬فقال‬ ‫‪ ،‬يا حي‬ ‫والاكرام‬ ‫الجلال‬

‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫" ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫به أع!ى‬ ‫‪ ،‬وإذا سئل‬ ‫أجاب‬

‫‪.‬‬ ‫د)]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاك!‬ ‫(‪)888‬‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ه ‪)38‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(د‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫(‪3‬‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬لم يسال‬ ‫الخمس‬ ‫الكلمات‬ ‫بهولاء‬ ‫دعا‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يقول‬ ‫الفه ص!!‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫معاوية‬ ‫وعن‬ ‫‪-4‬‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحمد‬ ‫ولى‬ ‫لى ‪ ،‬لى الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫الله وحده‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫اكبر‬ ‫الله والله‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫إلا أعطاه‬ ‫شيئا‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫اكوائد‬ ‫‪[ .‬مجمع‬ ‫حسن‬ ‫لبإسناد‬ ‫الطراني‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫بالله‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫ولا‬ ‫المحه‬ ‫‪ ،‬لا إا‪ ،‬إلا‬ ‫قدير‬ ‫شىء‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬

‫والمساء‬ ‫الصباح‬ ‫أذكار‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأذكار المساء ما لنن العصر والغروب‬ ‫الشمس‬ ‫أذكار الصباح يبتدئ وقتها من الفجر إلى طلوع‬

‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫يمسي‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫يصبح‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫وس!نم!‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫هررة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪ ،‬أو زاد عليه " ‪.‬‬ ‫ما قال‬ ‫مثل‬ ‫قال‬ ‫به ‪ ،‬إلا أحد‬ ‫مما جاء‬ ‫يوم القيامة بافضل‬ ‫احد‬ ‫‪ .‬مائة مرة ‪ ،‬لم يات‬ ‫وبحمده‬

‫(‪/2‬‬ ‫اليوم والليلة ‪ ،‬وأحمد‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫(‪)268‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)3466‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪9‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫(‪)2926‬‬ ‫[مسلم‬

‫ه)]‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬

‫دله‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫وامسى‬ ‫‪" :‬أمسينا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫إذا امسى‬ ‫رسط‬ ‫المحه‬ ‫نبي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيضا‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫اسألك‬ ‫قدرر ‪ ،‬رب‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وله الحمد‬ ‫له ‪ ،‬له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫دئه ‪ ،‬لا إله إلا الله وحده‬ ‫والحمد‬

‫من‬ ‫اعوذ بك‬ ‫ما بعدها ‪ ،‬رب‬ ‫وشز‬ ‫الليلة‬ ‫من شر ما في هذه‬ ‫وخير ما بعدها ‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫الليلة‬ ‫خير ما في هذه‬

‫قال ذلك‬ ‫القبر" ‪ .‬وإذا أصبح‬ ‫قى‬ ‫‪ ،‬وعذاب‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫الكبر ‪ ،‬رب‬ ‫وسوء‬ ‫الكسل‬

‫(‪)2‬كفؤا‪:‬ضبيها‪.‬‬ ‫في الحوائج‪.‬‬ ‫يقصد‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬الصمد‬ ‫(‬

‫اليظمة‪.‬‬ ‫لصفات‬ ‫الجاميم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪593‬‬
‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)3387‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫ه‬ ‫‪ ،‬وأبو داود (‪.71‬‬ ‫(‪)2723‬‬ ‫در‪[ . "،‬مسلم‬ ‫الملك‬ ‫وأصبح‬ ‫‪" :‬أصبحنا‬ ‫أيضا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عم!!‬ ‫في‬ ‫(‪)23‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫‪" :‬قل"‬ ‫الله !ك‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حبيب‬ ‫النه بن‬ ‫عبد‬ ‫ابو داود ‪ ،‬عن‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تكفيك‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫!ح‬ ‫وحين‬ ‫تمسي‬ ‫والمعوذتين ‪ ،‬حين‬ ‫الله أحد‬ ‫هو‬ ‫"قل‬ ‫‪:‬‬ ‫مااقول ؟ قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫(ه ‪7‬‬ ‫وادترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪ .‬أأبو داود (‪82‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫شيء))‬

‫أحدكم‪،‬‬ ‫‪" :‬إذا اصبح‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫يعفم‬ ‫كان‬ ‫وس!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫وروى‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬فليقل‬ ‫‪ .‬وإذا أمسى‬ ‫النشور‬ ‫‪ ،‬وإليك‬ ‫نموت‬ ‫وبك‬ ‫نحيا‬ ‫أمسينا ‪ ،‬وبك‬ ‫وبك‬ ‫أصبحنا‬ ‫اللهم بك‬ ‫‪:‬‬ ‫فليقل‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإليك المصير" ‪ .‬قال انترمذي‬ ‫نموت‬ ‫نحيا وبك‬ ‫‪ ،‬وبك‬ ‫أصبحنا‬ ‫أمسينا وبك‬ ‫بك‬

‫‪.‬‬ ‫[الترمذي (‪])3388‬‬

‫اللهم انت‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستغفار‬ ‫"سيد‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي وس! قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أوس‬ ‫شداد‬ ‫البخاري " ‪ ،‬عن‬ ‫"صحيح‬ ‫‪ -5‬وفي‬

‫شر‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬اعوذ‬ ‫استطعت‬ ‫ما‬ ‫ووعدك‬ ‫عهدك‬ ‫‪ ،‬وأنا على‬ ‫وأنا عبدك‬ ‫‪ ،‬خلقتني‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت‬ ‫ربي‬

‫قالها‬ ‫‪ .‬من‬ ‫إلا أنت‬ ‫الذنوب‬ ‫‪ ،‬فإنه لا يغفر‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فاغفر‬ ‫بذنبي‬ ‫وأبوء‬ ‫علئي‬ ‫بنعمتك‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬أبوء(‪)1‬‬ ‫ما صنعت‬

‫‪[ .‬البخاري‬ ‫))‬ ‫الجنة‬ ‫يومه ‪ ،‬دخل‬ ‫من‬ ‫فمات‬ ‫يصبح‬ ‫قالها حين‬ ‫الجنة ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬دخل‬ ‫ليلته‬ ‫من‬ ‫فمات‬ ‫يمسي‬ ‫حين‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫احمد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)2 7‬‬ ‫(‪8/9‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)933‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)63‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬

‫أقوله ‪ ،‬إذا‬ ‫بشىء‬ ‫مرني‬ ‫الله !د‪:‬‬ ‫لرسواط‬ ‫قال‬ ‫الصديق‬ ‫ابا بكر‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هرصرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬ ‫‪-6‬‬

‫شىء‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬رب‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫‪ ،‬فاطر‬ ‫ا!شهادة‬ ‫وا‬ ‫الغيب‬ ‫اللهم عالم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" :‬قل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وإذا أمسيت‬ ‫أصبحت‬

‫نفسي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وان اقترف‬ ‫وشركه‬ ‫الشيطان‬ ‫وشز‬ ‫نفسي‬ ‫من شر‬ ‫‪ ،‬أعوذ بك‬ ‫انت‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫ومليكه ‪ ،‬أشهد‬

‫‪ :‬حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫مضجعك‬ ‫‪ ،‬وإذا أخذت‬ ‫وإذا أمسيت‬ ‫‪ .‬قله إذا أصبحت‬ ‫مسلم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬أو اجره‬ ‫يوغا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])933 2‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬

‫صباح‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫عبد‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫الله وس!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيضا‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬ ‫‪-7‬‬

‫السميع‬ ‫اسسماء ‪ ،‬وهو‬ ‫ا‬ ‫ولا في‬ ‫في الأرض‬ ‫شىء‬ ‫مع اسمه‬ ‫لا يضر‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫بسم‬ ‫ليلة ‪:‬‬ ‫كل‬ ‫يوم ومساء‬ ‫كل‬

‫‪، )5‬‬ ‫ه و ‪980‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪88‬‬ ‫صحي!‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شيء))‬ ‫‪ ،‬فيضره‬ ‫مرات‬ ‫العليم ‪ .‬ثلاث‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])38 9 6‬‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫(ه ‪)338‬‬ ‫والترمذي‬

‫رضيت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإذا أصبح‬ ‫يمسي‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اط! !‬ ‫ثوبان وغيره ‪ ،‬أن رسول‬ ‫وفيه أيضا ‪ ،‬عن‬ ‫‪-8‬‬

‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫يرضيه‬ ‫الله أن‬ ‫على‬ ‫حقا‬ ‫كان‬ ‫نبئا‪.‬‬ ‫من!‬ ‫وبمحمد‬ ‫ديئا‪،‬‬ ‫وبالإسلام‬ ‫بالله ربا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫ه‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪/4‬ه‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)3386‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫(‪72‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫صحيح‬

‫اللهم إني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أو يمسي‬ ‫يصبح‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫اط! رس!‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيضا‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬ ‫‪-9‬‬

‫إلا أنت‬ ‫لا إله‬ ‫الله‬ ‫أنت‬ ‫‪ ،‬أفك‬ ‫خلقك‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫‪ ،‬وملائكتك‬ ‫عرشك‬ ‫حملة‬ ‫‪ ،‬وأشهد‬ ‫أشهدك‬ ‫أصبحت‬

‫‪.‬‬ ‫اعترف‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫أبوء‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪693‬‬
‫قالها مرتين أعتق الله‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫النار‬ ‫أعتق الله ربعه من‬ ‫‪.‬‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫‪ ،‬وأن محمدا‬ ‫لك‬ ‫لا شريك‬ ‫وحدك‬

‫النار" ‪.‬‬ ‫القه من‬ ‫فالها اربعا أعتقه‬ ‫النار ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫القه ثلاثة أرباعه‬ ‫قالها ثلاثا اعتق‬ ‫النار ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫نصفه‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المفرد‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫ابخاري‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫[ابو داود‬

‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫يصبح‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫الله وس!‬ ‫رسول‬ ‫الله بن غنام ‪ ،‬أن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫((سنن أبي داود"‬ ‫‪ .‬أ‪ -‬وفي‬

‫‪ .‬فقد‬ ‫الشكر‬ ‫الحمد ولك‬ ‫‪ ،‬لك‬ ‫لك‬ ‫لا شريك‬ ‫وحدك‬ ‫‪ ،‬فمنك‬ ‫خلقك‬ ‫من‬ ‫نعمة ‪ ،‬أو باحد‬ ‫بي من‬ ‫ما أصبح‬

‫في‬ ‫‪ ، )5‬والنسائي (‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" ‪[ .‬أبو داود (‪73‬‬ ‫ليلته‬ ‫شكر‬ ‫أدى‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫يمسي‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫قال‬ ‫يومه ‪ ،‬ومن‬ ‫شكر‬ ‫ادى‬

‫‪.‬‬ ‫‪/36‬موارد)]‬ ‫( ‪1‬‬ ‫حبان‬ ‫اليوم والليلة ‪ ،‬وابن‬ ‫عمل‬

‫هؤلاء‬ ‫يدع‬ ‫النبي وسح!‬ ‫يكن‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫قال‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصحيح‬ ‫السنن‬ ‫وفي‬ ‫أ أ‪-‬‬

‫العفو‬ ‫أسالك‬ ‫‪ ،‬اللهم إني‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫العافية‬ ‫أسألك‬ ‫"اللهم إني‬ ‫‪:‬‬ ‫يصبح‬ ‫وحين‬ ‫يمسي‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫الكلمات‬

‫‪،‬‬ ‫بين يدي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬اللهم احفطي‬ ‫روعاتي‬ ‫‪ ،‬وامن‬ ‫عوراتي‬ ‫‪ ،‬اللهم استر‬ ‫ومالي‬ ‫‪ ،‬وأهلي‬ ‫ودنياي‬ ‫ديني‬ ‫والعافية في‬

‫‪ :‬يعني‬ ‫وكيع‬ ‫تحتي " ‪ .‬قال‬ ‫من‬ ‫أن أغتال‬ ‫بعظمتك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫فوقي‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شمالي‬ ‫يميني ‪ ،‬وعن‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫خلفي‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫‪82‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)387‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪2/5‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫الحشف‬

‫‪ " :‬اللهم‬ ‫غداة‬ ‫كل‬ ‫تدعو‬ ‫أسمعك‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫لأبيه ‪ :‬يا أبت‬ ‫‪ ،‬أنه قال‬ ‫بكرة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪ 2‬أ‪-‬‬

‫ثلاثا حين‬ ‫" ‪ .‬تعيدها‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت‬ ‫بصري‬ ‫في‬ ‫عافني‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫سمعي‬ ‫في‬ ‫عافني‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫بدني‬ ‫في‬ ‫عافني‬

‫أن استن بسنته ‪ .‬رواه‬ ‫أحب‬ ‫فأنا‬ ‫بهن ‪،‬‬ ‫يدعو‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إني سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫تمسي ؟ فقال‬ ‫‪ ،‬وثلاثا حين‬ ‫تصبح‬

‫‪.‬‬ ‫‪])4‬‬ ‫(‪/2‬ه‬ ‫اليوم والليلة ‪ ،‬وأحمد‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫أبو داود‬

‫منك‬ ‫اللهم إني أصبحت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال إذا أصبح‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫الله ص!‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن السني‬ ‫وروى‬

‫إذا‬ ‫مرات‬ ‫‪ .‬ثلاث‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وسترك‬ ‫علئي ‪ ،‬وعافيتك‬ ‫‪ ،‬فأتم نعمتك‬ ‫‪ ،‬وستر‬ ‫‪ ،‬وعافية‬ ‫نعمة‬ ‫في‬

‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ ،‬وأبو داود (‪)5305‬‬ ‫(‪)2715‬‬ ‫عليه " ‪[ .‬مسلم‬ ‫يتم‬ ‫الله أن‬ ‫على‬ ‫حقا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫وإذا أمسى‬ ‫أصبح‬

‫؟"‬ ‫ضمضم‬ ‫كأبي‬ ‫ان يكون‬ ‫"أيعجز أحدكم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫(‪ 3/3‬ه ‪ . ])1‬وروي‬ ‫(‪ ، )03 39‬وأحمد‬

‫‪ .‬فلا‬ ‫لك‬ ‫وعرضي‬ ‫نفسي‬ ‫اللهم وهبت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذا أصبح‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫الفه؟ قال‬ ‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫أبو ضمضما‬ ‫قالوا ‪ :‬ومن‬

‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫)] ‪ .‬وروي‬ ‫ه‬ ‫(‪6‬‬ ‫" ‪[ .‬ابن السني‬ ‫ضربه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يضرب‬ ‫ظلمه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يظلم‬ ‫شتمه‬ ‫من‬ ‫يشتم‬

‫إلا هو عليه‬ ‫إله‬ ‫الله لا‬ ‫حسبي‬ ‫‪:‬‬ ‫يمسي‬ ‫وحين‬ ‫يصبح‬ ‫يوم ‪ ،‬حين‬ ‫قال في كل‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫النبي !‬ ‫عن‬ ‫ل!‬

‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫أمر الدنيا والاخرة))‬ ‫من‬ ‫ما أهمه‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬كفاه‬ ‫مرات‬ ‫‪ .‬سبع‬ ‫العطم‬ ‫العرش‬ ‫رب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫توكلت‬

‫يا أبا‬ ‫‪:‬‬ ‫الدرداء ‪ ،‬فقال‬ ‫إلى ألي‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫طلق‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪])71‬‬ ‫‪ ، )5‬وابن السني‬ ‫(‪810‬‬

‫من‬ ‫سمعتهن‬ ‫‪ ،‬بكلمات‬ ‫ذلك‬ ‫ليفعل‬ ‫وجل‬ ‫الفه عز‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫‪ :‬ما احترق‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫احتردتى بيتك‬ ‫الدرداء ‪ ،‬قد‬

‫مصيبة‬ ‫‪ ،‬لم تصبه‬ ‫النهار‬ ‫قالها اخر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يمسي‬ ‫حتى‬ ‫مصيبة‬ ‫نهاره ‪ ،‬لم تصبه‬ ‫قالها أول‬ ‫من‬ ‫الله رس!‬ ‫رسول‬

‫‪،‬‬ ‫الثه كان‬ ‫‪ ،‬ما ساء‬ ‫العطم‬ ‫العرش‬ ‫رب‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫توكلت‬ ‫‪ ،‬عليك‬ ‫لا إله إلا أنت‬ ‫ربي‬ ‫‪" :‬اللهم أنت‬ ‫يصبح‬ ‫حتى‬

‫الله قد‬ ‫قدير ‪ ،‬وأن‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫الله على‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أعلم‬ ‫ولا قوة إلا بالله العلي العطم‬ ‫‪ ،‬لا حول‬ ‫لم يكن‬ ‫وما لم يشا‬

‫‪3!7‬‬
‫إن ربي‬ ‫‪،‬‬ ‫بناصيتها‬ ‫دابة أنت اخذ‬ ‫كل‬ ‫شر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫نفسي‬ ‫علما ‪ ،‬اللهم إني أعوذ بلث من شر‬ ‫شىء‬ ‫بكل‬ ‫احاط‬

‫داره ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ .‬فقام وقاموا معه ‪ ،‬قانتهوا إلى‬ ‫بنا‬ ‫انهضوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬انه قال‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫يصبها‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ما حولها‬ ‫احترق‬

‫!النوم‬

‫إلى فراشه‬ ‫اوى‬ ‫إذا‬ ‫النبي وفي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عنهما ‪ -‬قالا‬ ‫‪ ،‬وابي ذر ‪ -‬رضي‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫‪.‬‬ ‫النشور"‬ ‫ما اماتنا ‪ ،‬وإليه‬ ‫بعد‬ ‫احيانا‬ ‫لله الذي‬ ‫‪" :‬الحمد‬ ‫قال‬ ‫استيقظ‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫واموت"‬ ‫أحيا‬ ‫اللهم‬ ‫‪" :‬باسمك‬ ‫قال‬

‫يضع‪.‬‬ ‫أن‬ ‫هديه‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪])388‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)34‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪)631‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫[البخاري‬

‫واكرمذي‬ ‫ه)‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه ‪4‬‬ ‫" ‪[ .‬أبو داود‬ ‫عبادك‬ ‫لبعث‬ ‫يوم‬ ‫عذابك‬ ‫قنى‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫خده‬ ‫تحت‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬

‫العطم‪،‬‬ ‫العريق‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫الأرض‬ ‫ورب‬ ‫السموات‬ ‫رب‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ .‬ثلاثا ‪ ،‬ويقول‬ ‫(‪])28716‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(ه ‪)933‬‬

‫شر‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫والنوى ‪ ،‬منزل التوراة والإنجيل والقران ‪ ،‬اعوذ بك‬ ‫‪ ،‬فالق الحب‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ربنا ورلث‬

‫الظاهر فليي!‬ ‫‪ ،‬وانت‬ ‫شيء‬ ‫بعدك‬ ‫الآخر فليس‬ ‫‪ ،‬وانت‬ ‫شيء‬ ‫الأول فليي! قبلك‬ ‫بناصيته ‪ ،‬انت‬ ‫آخذ‬ ‫انت‬

‫(‪،)2723‬‬ ‫الفقر" ‪[ .‬مسلم‬ ‫عنا الدين ‪ ،‬واغننا من‬ ‫‪ ،‬اقض‬ ‫شيء‬ ‫الباطن فليي! دونك‬ ‫‪ ،‬وانت‬ ‫شيء‬ ‫فوقك‬

‫اطعمنا‬ ‫لفه الذي‬ ‫‪" :‬الحمد‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪])3873‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)7933‬‬ ‫ه) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ 1‬ه‬ ‫وأبو داود‬

‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫ه‬ ‫(‪3‬‬ ‫داود‬ ‫وأنجر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)271‬‬ ‫(ه‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫مؤوي"‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫لا كافي‬ ‫ثمن‬ ‫‪ ،‬فكم‬ ‫واوانا‬ ‫‪ ،‬وكفانا‬ ‫وسقانا‬

‫‪ ،‬فقرأ‬ ‫فيهما‬ ‫نفث(‪)1‬‬ ‫ثم‬ ‫كفيه‬ ‫ليلة ‪ ،‬جمع‬ ‫كل‬ ‫فراشه‬ ‫إلى‬ ‫إذا أوى‬ ‫ه ‪ . ])1‬وكان‬ ‫(‪313‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)3.‬‬ ‫(‪39‬‬

‫برب‬ ‫أعوذ‬ ‫"قل‬ ‫‪:‬‬ ‫[الفلق ‪ :‬ا] ‪ .‬و‬ ‫الفلق "‬ ‫برت‬ ‫أعوذ‬ ‫!ل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ا] ‪ .‬و‬ ‫[الإخلاص‬ ‫الله أحذ>‬ ‫هو‬ ‫<قل‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهما‬

‫‪ ،‬وما اقبل من‬ ‫رأسه ووجهه‬ ‫‪ ،‬بيدا بهما على‬ ‫جسده‬ ‫من‬ ‫بهما ما استطاع‬ ‫‪ :‬ا] ‪ .‬ثم مسح‬ ‫[اعناس‬ ‫الئا!ى >‬

‫يقول‬ ‫ان‬ ‫وامر‬ ‫‪.])21‬‬ ‫إه‬ ‫(‪2‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪.17‬ه)‪،‬‬ ‫[البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫جسده‬

‫ارسلتها‪،‬‬ ‫وإن‬ ‫‪ ،‬فارحمها‪،‬‬ ‫نفسي‬ ‫ارفعه ‪ ،‬إن أمسكت‬ ‫وبك‬ ‫جنبي‬ ‫وضعت‬ ‫ربي‬ ‫"باسمك‬ ‫‪:‬‬ ‫المضطجع‬

‫اليوم‬ ‫عحسل‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3874‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)8933‬‬ ‫مذي‬ ‫ات‬ ‫[ا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الصالحين‬ ‫به عبادك‬ ‫بما تحفظ‬ ‫فاحفظها‬

‫" ‪.‬‬ ‫وثلاثين‬ ‫اربعا‬ ‫‪ ،‬وكبريه‬ ‫وثلاثين‬ ‫ثلاثا‬ ‫‪ ،‬واحمديه‬ ‫وثلا!لين‬ ‫الله ثلاثا‬ ‫"سبحي‬ ‫‪:‬‬ ‫لفاطمة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫! ‪])8‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫والليلة‬

‫‪[ .‬أحمد‬ ‫‪.‬الخ"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫فاطر‬ ‫‪(( :‬اللهم‬ ‫ذكره‬ ‫المتقدم‬ ‫الدعاء‬ ‫بقراءة‬ ‫)] ‪ .‬وأوصى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[أحمد‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫الله حافظ‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫لا يزال‬ ‫يقرؤها‬ ‫من‬ ‫بأن‬ ‫‪ ،‬وأخبر‬ ‫بقراءة آية الكرسي‬ ‫اوصى‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫(‪])2/171‬‬

‫ا!هم أسلمت‬ ‫‪:‬‬ ‫الايمن ‪ ،‬وقل‬ ‫شقك‬ ‫على‬ ‫ثم اضطجع‬ ‫‪،‬‬ ‫للصلاة‬ ‫‪ ،‬فتوضأ وضوءك‬ ‫اتيت مضجعك‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫للبراء‬

‫إليك ‪ ،‬رغبة ورهبة إليك‪،‬‬ ‫ظهري‬ ‫إليك ‪ ،‬والجات‬ ‫امري‬ ‫إليك ‪ ،‬وفوضت‬ ‫وجهي‬ ‫إليك ‪ ،‬ووجهت‬ ‫نفسي‬

‫"فإن مت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫" ‪3 .‬‬ ‫أرسلت‬ ‫الذي‬ ‫الذي انزلت ‪ ،‬ونبيك‬ ‫بكتابك‬ ‫آمنت‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا إلثك‬ ‫ملجا ولا منجا منك‬ ‫لا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)631‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫أسخاري‬ ‫[ا‬ ‫"(‪. )2‬‬ ‫ما تقول‬ ‫اخر‬ ‫‪ ،‬واجعلهن‬ ‫الفطرة‬ ‫على‬ ‫مت‬

‫بلا ريق‪.‬‬ ‫لطيف‬ ‫نفخ‬ ‫‪:‬‬ ‫النفث‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيحة‪.‬‬ ‫وكلها‬ ‫‪،‬‬ ‫اختصارا‬ ‫تخريج‬ ‫بدون‬ ‫المتقدمة‬ ‫الأحاديث‬ ‫ذكرنا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪893‬‬
‫الانتباثه من النوم‬
‫‪،‬‬ ‫وعاقافي في جسدي‬ ‫الذي رد علئي روحي‬ ‫لفه‬ ‫‪(( :‬الحمد‬ ‫المستيقظ من نومه أن يقول‬ ‫!س‬ ‫الله‬ ‫أمر رسول‬

‫‪" :‬لا إلى إلا‬ ‫قال‬ ‫إذا استيقظ‬ ‫ن‬ ‫وط‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫(‪)65‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫" ‪[ .‬أبو داود‬ ‫بذكره‬ ‫لي‬ ‫وأذن‬

‫بعد إذ هديتني‪،‬‬ ‫قلبي‬ ‫‪ ،‬ولا تزغ‬ ‫علما‬ ‫‪ ،‬اللهم زدني‬ ‫رحمتلث‬ ‫‪ ،‬وأسألك‬ ‫لذنبي‬ ‫‪ ،‬اللهم أستغفرك‬ ‫ممبحانك‬ ‫أنت‬

‫‪ :‬لا إله إلا الله‬ ‫الليل ‪ ،‬فقال‬ ‫تعار( ‪ )1‬من‬ ‫‪" :‬من‬ ‫انه قال‬ ‫" ‪ .‬وصح‬ ‫الوهاب‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫لدنك‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫وهب‬

‫الله ‪ ،‬ولا إله إلا‬ ‫لئه ‪ ،‬وسبحان‬ ‫قدير ‪ ،‬الحمد‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وله الحمد‬ ‫له ‪ ،‬له الملك‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬

‫توضا‬ ‫فإن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫استجيب‬ ‫‪،‬‬ ‫دعا‬ ‫‪ .‬او‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بالثه ‪ .‬ثم‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫اكبر‬ ‫والله‬ ‫الله ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])3878‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)34‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬قبلت‬ ‫وصلى‬

‫والوحشة‬ ‫‪،‬‬ ‫والأرق‬ ‫‪،‬‬ ‫الفغ‬ ‫عند‬ ‫الذكو‬

‫‪،‬‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫فزع أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عمرو بن شعيب‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫يحضرون‬ ‫وان‬ ‫الشياطين‬ ‫همزات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عباده‬ ‫‪ ،‬وشر‬ ‫‪ ،‬وعقابه‬ ‫غضبه‬ ‫من‬ ‫اطه التامات‬ ‫ب!طمات‬ ‫أعوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫فليقل‬

‫‪ ،‬وعلقها‬ ‫صك‬ ‫في‬ ‫كتبها‬ ‫لم لملغ منهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ولده‬ ‫بلغ من‬ ‫من‬ ‫يعلمها‬ ‫ابن عمر‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫فإنها لن تضره‬

‫اليوم والليلة‪،‬‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫(‪)765‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)3528‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪[ .‬أبو داود (‪)3938‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ .‬وإسناده‬ ‫عنقه‬ ‫في‬

‫إذا‬ ‫كلمات‬ ‫‪" :‬ألا أعلملث‬ ‫الله ص!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أرق‬ ‫بن الوليد ل!حبه انه أصابه‬ ‫خالد‬ ‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2/82‬‬ ‫وأحمد‬

‫الشياطين‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫وما أقلت‬ ‫الأرضين‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫وما أظلت‬ ‫السبع‬ ‫السموات‬ ‫اللهم رب‬ ‫‪:‬‬ ‫قلتهن نمت ‪ ،‬قل‬

‫‪ ،‬عز‬ ‫منهم ‪.،‬أو أن لمغي علي‬ ‫أحد‬ ‫علئ‬ ‫جميعا ‪ ،‬أن يفرط‬ ‫كلهم‬ ‫خلقك‬ ‫شز‬ ‫لي جارا من‬ ‫‪ ،‬كن‬ ‫وما اضلت‬

‫في‬ ‫الطبرافي‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫اشوائد‬ ‫‪[ .‬مجمع‬ ‫إله إلا أنت"‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫" ‪ .‬أو‬ ‫إله غيرك‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ثناؤك‬ ‫‪ ،‬وجل‬ ‫جمارك‬

‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬ذكره‬ ‫خالد‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫سابط‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫جيد‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫و"الأوسط"‬ ‫"الكبير"‬

‫الله!‬ ‫إلى رسول‬ ‫اشتكى‬ ‫‪ ،‬أن رجلأ‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫الطراني ‪ ،‬وابن السني ‪ ،‬عن‬ ‫المنذري ‪ .‬وروى‬

‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫‪ ،‬جفلت‬ ‫والروخ‬ ‫الملائكة‬ ‫‪ ،‬رب‬ ‫القدوس‬ ‫الله الملك‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫‪" :‬قل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الوحشة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])963‬‬ ‫السني‬ ‫‪[ .‬ابن‬ ‫الوحشة‬ ‫الله عنه‬ ‫‪ ،‬فاذهب‬ ‫الرجل‬ ‫" ‪ .‬فقالها‬ ‫والجبروت‬ ‫بالعزة‬

‫‪:‬‬ ‫ما يكره‬ ‫منامه‬ ‫في‬ ‫رأى‬ ‫من‬ ‫ويفعله‬ ‫ما يقوله‬

‫يساره‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فليبصق‬ ‫الرؤيا يكرهها‬ ‫رأى أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫انه قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫لك!*عنه‬ ‫جابر‬ ‫أ‪ -‬عن‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫عليه " ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫جنبه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وليتحول‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫بالله من‬ ‫ثلائا ‪ ،‬وليستعذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪ 0‬ه‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ما!‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪)2 2 6‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والنسائي‬

‫من‬ ‫هي‬ ‫فإنما‬ ‫الرؤيا يحبها ‪،‬‬ ‫أحدكم‬ ‫"إذا رأى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫النبي !‬ ‫‪ ،‬أنه سمع‬ ‫الخدري‬ ‫أبى سعيد‬ ‫‪ -2‬وعن‬

‫‪ ،‬فليستعذ‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإنما هي‬ ‫يكره‬ ‫مما‬ ‫غير ذلك‬ ‫‪ ،‬وإذا رأى‬ ‫رأى‬ ‫بما‬ ‫وليحدث‬ ‫الله عليها‬ ‫الله ‪ ،‬فليحمد‬

‫النوم ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫العرد‬ ‫يستطع‬ ‫ولا‬ ‫بالليل‬ ‫استيقظ‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫والمراد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬اهـقاموس‬ ‫كلام‬ ‫ليلأ مع‬ ‫الفراش‬ ‫على‬ ‫والتقلب‬ ‫السهر‬ ‫‪:‬‬ ‫التعار‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪993‬‬
‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الترمذي‬ ‫" ‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬فإنها لا تضره‬ ‫لاحد‬ ‫يذكرها‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شرها‬ ‫بالثه من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])813‬‬ ‫في عم!! اليوم والليلة ‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬والنسائي (‪)398‬‬ ‫‪)34‬‬ ‫(‪41‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(ه ‪)618‬‬ ‫[البخاري‬

‫الثوب‬ ‫لبس‬ ‫الذكر عند‬

‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫او عمامة ‪ ،‬يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو رداء‬ ‫او قميصا‬ ‫‪،‬‬ ‫ثوبا‬ ‫إذا لبس‬ ‫كان‬ ‫أن النبي !‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن السني‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫له" ‪[ .‬أبو داود (‪ ، )4 . 2 .‬والى مذي‬ ‫ما هو‬ ‫وشر‬ ‫شوه‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫له ‪ ،‬واعوذ‬ ‫ما هو‬ ‫وخير‬ ‫خيره‬ ‫من‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫اليوم والليلة ‪ ،‬وأحمد‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫) ‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪767‬‬

‫هذا‬ ‫كساني‬ ‫الحمد لفه الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ثوئا جديدا‬ ‫لبس‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬انه و!‬ ‫معاذ بن أنس‬ ‫عن‬ ‫‪ -2‬وروي‬

‫‪ ،‬فبإن كل‬ ‫كذلك‬ ‫التسمية‬ ‫ذنبه " ‪ .‬وتستحب‬ ‫من‬ ‫الله له ما تقدم‬ ‫ولا قوة ‪ .‬غفر‬ ‫مني‬ ‫حول‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ورزقنيه‬

‫ناقص‪.‬‬ ‫الله ‪ ،‬فهو‬ ‫لا لمدأ فيه ببسم‬ ‫شىء‬

‫ثونجا جديذا‬ ‫لبس‬ ‫إذا‬ ‫الذكر‬

‫عمامة ‪ ،‬او قميصا‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫باسمه‬ ‫‪ ،‬سماه‬ ‫ثوثا‬ ‫إذا اشتجذ‬ ‫اط! !‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫ا‪ -‬عن‬

‫شره‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫له‬ ‫ما صنع‬ ‫خيره وخثر‬ ‫‪ ،‬أسالك‬ ‫كسوتنيه‬ ‫الحمد انت‬ ‫"اللهم لك‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم يقول‬ ‫‪-‬‬ ‫او رداء‬

‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)1767‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)4 . 2‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫داود‬ ‫[أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسنه‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪.‬‬ ‫له"‬ ‫صنع‬ ‫ما‬ ‫وشر‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬

‫ثوثا جديدا‪،‬‬ ‫لبس‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الله غيقول‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الترمذي ‪،‬‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫الذي‬ ‫الثوب‬ ‫إلى‬ ‫عمد‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫حياتي‬ ‫به في‬ ‫‪ ،‬وأتجمل‬ ‫(‪ )1‬به عورتي‬ ‫ما أواري‬ ‫كساني‬ ‫دثه الذي‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫فقال‬

‫حيا وميتا" ‪[ .‬الىمذي‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫كف‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الله‬ ‫في حفظ‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫به‬ ‫فتصدق‬ ‫أخلق‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪ 7‬ه‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫(ه ه‬

‫‪:‬‬ ‫ثوبا جديدا‬ ‫عليه‬ ‫رأى‬ ‫إذا‬ ‫لصاحبه‬ ‫ما يقول‬

‫الصحانبة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫((أبلي وأخلفي"‬ ‫‪:‬‬ ‫خميصة‬ ‫أن البسها‬ ‫‪ -‬بعد‬ ‫لام خالد‬ ‫قال‬ ‫أنه رص!‬ ‫ا‪ -‬صح‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ه ‪])36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫(‪416‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫(‬ ‫الله ‪[ .‬البخاري‬ ‫‪ ،‬ويخلف‬ ‫تبلي‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫سعيدا" ‪ .‬رواه ابن‬ ‫شهيدا‬ ‫‪ ،‬ومت‬ ‫حميدا‬ ‫‪ ،‬وعش‬ ‫جديدا‬ ‫"البس‬ ‫‪:‬‬ ‫ثوئا فقال‬ ‫ل!‬ ‫!ر‬ ‫على‬ ‫‪ -2‬وراى‬

‫السني‬ ‫اليوم والليلة ‪ ،‬وابن‬ ‫عم!!‬ ‫في‬ ‫( ‪)31 1‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫(‪8‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)8112‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫السني‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])286‬‬

‫الثوب‬ ‫الذكر‬
‫عندلاطرح‬
‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫بني ادم‬ ‫ما بين أعين الجن وعورات‬ ‫"ستر‬ ‫‪:‬‬ ‫وس!‬ ‫القه‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن السني‬ ‫روى‬

‫أصر‪.‬‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫) أواري‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪ ،‬ومجمع‬ ‫(‪)274‬‬ ‫‪[ .‬ابن السني‬ ‫لا إله إلا هو"‬ ‫الله الذي‬ ‫ثيابه ‪ " :‬بسم‬ ‫يطرح‬ ‫المسلم إذا أراد أن‬ ‫الرجل‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2 .‬‬ ‫‪/‬ه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬

‫المنزل‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫اذكار‬

‫الله‪،‬‬ ‫بيته ‪ : -‬بسم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذا خرج‬ ‫قال ‪ -‬يعني‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫الله وس!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫انس‬ ‫أبو داود ‪ ،‬عن‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫عنه‬ ‫‪ .‬وتنحى‬ ‫وهديت‬ ‫‪،‬‬ ‫ووقيت‬ ‫‪،‬‬ ‫له ‪ :‬كفيت‬ ‫إلا بالله ‪ .‬يقال‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫الله ‪ ،‬ولا‬ ‫على‬ ‫توكلت‬

‫(‪،)5905‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ووقي‬ ‫‪،‬‬ ‫وكفي‬ ‫‪،‬‬ ‫هدي‬ ‫قد‬ ‫برجل‬ ‫لك‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫لشيطان‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪78‬‬ ‫السنى‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪/2‬موارد)‬ ‫(ه ‪37‬‬ ‫ن‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫(‪)8 9‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬

‫الله‪،‬‬ ‫على‬ ‫بالئه ‪ ،‬توكلت‬ ‫بالئه ‪ ،‬اعتصمت‬ ‫الله ‪ ،‬آمنت‬ ‫‪" :‬بسم‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أحمد"‬ ‫"مسند‬ ‫وفي‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪])1/66‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫حسن‬ ‫" ‪ .‬حديث‬ ‫بالته‬ ‫إلا‬ ‫ولا قوة‬ ‫لا حول‬

‫إلى‬ ‫طرفه‬ ‫بيتي ‪ ،‬إلا رفع‬ ‫من‬ ‫الله !س!‬ ‫رسول‬ ‫ما خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫ام سلمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السنن‬ ‫اهل‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫أو يجهل‬ ‫‪ ،‬أو أجهل‬ ‫أو أظلم‬ ‫‪ ،‬او اظلم‬ ‫أو أزل‬ ‫‪ ،‬أو أزل‬ ‫أو أضل‬ ‫أن أضل‬ ‫بك‬ ‫‪" :‬اللهم إني أعوذ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫السماء‬

‫‪، )2‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي (‪8/68‬‬ ‫(‪)342 2‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫ه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود (‪9 4‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫علي " ‪ .‬قال الترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6/6‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫(‪)388 4‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫المنزل‬ ‫دخول‬ ‫أذكار‬

‫بيته ‪ ،‬فذكر‬ ‫الرجل‬ ‫‪" :‬إذا دخل‬ ‫يقول‬ ‫الله و!‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جابر‬ ‫" ‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫"صحيح‬ ‫أ‪ -‬في‬

‫الله‪-‬‬ ‫فلم يذكر‬ ‫‪ .‬وإذا دخل‬ ‫ولا عشاء‬ ‫لكم‬ ‫‪ :‬لا مبيت‬ ‫‪ ،‬قال الشيطان‬ ‫طعامه‬ ‫وعند‬ ‫دخوله‬ ‫الله ‪ -‬تعالى ‪ -‬عند‬

‫أدركتم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫طعامه‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬عند‬ ‫المحه‬ ‫المبيت ‪ .‬فإذا لم يذكر‬ ‫أدركتم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال الشيطان‬ ‫دخوله‬ ‫تعالى ‪ -‬عند‬

‫اليوم‬ ‫في عمل‬ ‫‪ ،‬والنسائي (‪)178‬‬ ‫(‪)3867‬‬ ‫‪ ،‬وأبن ماجه‬ ‫‪ ، )2‬وأبو داود (ه ‪)376‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫المبيت والعشاء"‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫والليلة‬

‫بيته‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫‪" :‬إذا ولج‬ ‫الله و!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫الاشعري‬ ‫مالك‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫داود"‬ ‫أبي‬ ‫"سنن‬ ‫‪ -2‬وفي‬

‫الله ربنا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الله خرجنا‬ ‫الله ولجنا ‪ ،‬وبسم‬ ‫‪ ،‬بسم‬ ‫الخرج‬ ‫المولج (‪ )1‬وخير‬ ‫خير‬ ‫اللهم إني أسألك‬ ‫‪:‬‬ ‫فليقل‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪69‬‬ ‫أهله " ‪[ .‬أبو داود‬ ‫على‬ ‫ليسلم‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫توكلنا‬

‫تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫فسلم‬ ‫على أهلك‬ ‫دخلت‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫بني‬ ‫‪" :‬يا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قال لي رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ -3‬وفي الترمذي ‪ ،‬عن أنس‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])9926‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫بيتك " ‪ .‬قال الترمذي‬ ‫أهل‬ ‫وعلى‬ ‫جمركة عليك‬

‫‪.‬‬ ‫الدخول‬ ‫كموعد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ) 1‬المولج‬ ‫(‬

‫‪104‬‬
‫ماله‬ ‫من‬ ‫يعجبه‬ ‫ما‬ ‫رؤية‬ ‫الذكر عند‬ ‫"‬

‫بهما‬ ‫لا يرى‬ ‫" ‪ .‬فإنه‬ ‫بالله‬ ‫إلا‬ ‫الله ‪ ،‬لا قوة‬ ‫شاء‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫يقول‬ ‫ماله أن‬ ‫أو‬ ‫أهله‬ ‫من‬ ‫ما يعجبه‬ ‫إذا رأى‬ ‫للمرء‬ ‫ينبغي‬

‫جنتك‬ ‫إد دخلت‬ ‫"ولؤلآ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫‪ " :‬الحمد‬ ‫‪ ،‬فليقل‬ ‫ما يسوءه‬ ‫راى‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫سوغا‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫السني‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪]93 :‬‬ ‫اممهف‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫بالئة>‬ ‫إلا‬ ‫قود‬ ‫الله لا‬ ‫ما شآء‬ ‫ققت‬

‫فيها‬ ‫بالله ‪ .‬فيرى‬ ‫إلا‬ ‫الله ‪ ،‬لا قوة‬ ‫‪ :‬ما شاء‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫‪ ،‬وولد‬ ‫‪ ،‬ومال‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫نعمه‬ ‫عبد‬ ‫الله على‬ ‫أنعم‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫جمبه!!‬

‫بنعمته‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫‪" :‬الحمد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ما يسره‬ ‫إذا رأى‬ ‫رصبم ‪ ،‬أنه كان‬ ‫‪ .‬وعنه‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪7‬‬ ‫السني‬ ‫" ‪[ .‬ابن‬ ‫الموت‬ ‫افة دون‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫حال"‬ ‫كل‬ ‫لله على‬ ‫‪" :‬الحمد‬ ‫قال‬ ‫ما يسوءه‬ ‫رأى‬ ‫" ‪ .‬وإذا‬ ‫الصالحات‬ ‫تتم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])378‬‬ ‫السني‬ ‫‪:‬ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ 3‬ت‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬

‫المرآة‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫الذكر عند‬

‫لفه ‪ ،‬اللهم كما‬ ‫‪ ،‬قال ‪" :‬الحمد‬ ‫المراة‬ ‫في‬ ‫إذا نظر‬ ‫كان‬ ‫أن النبي !س‬ ‫!حته‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن السني‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫وجهه‬ ‫إذا نظر‬ ‫النبي ر!‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫اني!‬ ‫عن‬ ‫‪ . ])1‬وروي‬ ‫ابن انسني (‪63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ‪0‬‬ ‫خلقي‬ ‫فحسن‬ ‫خلقي‬ ‫حسنت‬

‫من‬ ‫وجعلني‬ ‫فحسنها‪،‬‬ ‫وجهي‬ ‫صورة‬ ‫فعدله ‪ ،‬وكرم‬ ‫خلقي‬ ‫سوى‬ ‫دله الذي‬ ‫‪ ،‬قال ‪":‬الحمد‬ ‫المراة‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫) ‪ ،‬ومجمع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(د‬ ‫ابن السني‬ ‫‪1‬‬ ‫" ‪0‬‬ ‫المسلمين‬

‫البلاء ‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫رؤية‬ ‫عند‬ ‫ما يقال‬

‫لله الذي‬ ‫الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫مبتلى ‪ ،‬فقال‬ ‫راى‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫النبي !‬ ‫هريرة ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وحشنه‬ ‫الترمذي‬ ‫روى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])3438‬‬ ‫البلاء)) ‪[ .‬الرمذي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬لم يصبه‬ ‫تفضيلا‬ ‫ممن خلق‬ ‫كثير‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬وفضلني‬ ‫مما ابتلاك‬ ‫عافاني‬

‫المبتلى ؟ لئلا‬ ‫‪ ،‬ولا يسمعه‬ ‫نفسه‬ ‫يسمع‬ ‫سزا ‪ ،‬بحيث‬ ‫الذكر‬ ‫هذا‬ ‫يقول‬ ‫ينبغي أن‬ ‫‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫مقسدة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إن لم يخف‬ ‫ذلك‬ ‫أن يسمعه‬ ‫‪ ،‬فلا بأس‬ ‫بليته معصية‬ ‫‪ ،‬إلا أن تكون‬ ‫يتألم قلبه بذلك‬

‫‪ ،‬والنباح‬ ‫والنهيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الديكة‬ ‫صياح‬ ‫عند‬ ‫الذكر‬

‫بالثه‬ ‫الحمير ‪ ،‬فتعوذوا‬ ‫نهيق‬ ‫قال ‪" :‬إذا سمعتم‬ ‫النبي غيم‬ ‫أبي هريرة ل!نهه عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬

‫ملكا"‪.‬‬ ‫؟ فإنها رأت‬ ‫فضله‬ ‫الله من‬ ‫‪ ،‬فسلوا‬ ‫صياح الديكة‬ ‫‪ ،‬وإذا سمعتم‬ ‫شيطانا‬ ‫؟ فإنها رات‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬

‫الحمير بالليل‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونهيق‬ ‫نباح الكلاب‬ ‫سمعتم‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫وعند أبي داود‬ ‫‪.‬‬ ‫ومسلم (‪])9272‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬البخاري (‪3‬‬

‫وأبو داود‬ ‫‪،)1224‬‬ ‫و‬ ‫أهفرد (‪1223‬‬ ‫ا‬ ‫دب‬ ‫الا‬ ‫في‬ ‫ما لا ترون " ‪[ .‬البخاري‬ ‫يرين‬ ‫؟ فإنهن‬ ‫بالله منهن‬ ‫فتعوذوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪])284‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫) ‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إه‬ ‫(‪6‬‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫ده‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3/6‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫د)‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫(‪3‬‬

‫‪204‬‬
‫هاجت‬ ‫إذا‬ ‫الريح‬ ‫الذكر عند‬

‫(‪)1‬‬ ‫ه‬
‫روح‬ ‫"الريح من‬ ‫‪:‬‬ ‫مبم يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫هر‪-‬يره‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابو داود بإسناد حسن‬ ‫روى‬

‫من‬ ‫بالنه‬ ‫خيرها ‪ ،‬واستعيذوا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬تأتى بالرحمة وتأتي بالعذاب ‪ ،‬فإذا رأيتموهافلا تسبوها وسلوا‬ ‫الله‬

‫والليلة‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫! و ‪ )! 32‬في عمل‬ ‫‪2‬‬ ‫(!‬


‫وا النسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬
‫المفرد‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬والبخاري‬ ‫ه‬ ‫"‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪[ .‬ابو داود‬ ‫يثرها"‬

‫إذا‬ ‫النبي صطد‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫عائشة‬ ‫" ‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫"صحيح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪،)2/268‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪،)3727‬‬ ‫وابن حبان‬

‫ست‬ ‫بك‬ ‫به ‪ ،‬واعوذ‬ ‫ما أرسلت‬ ‫فيها ‪ ،‬وخير‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫خيرها‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫الريح ‪ ،‬قال ‪" :‬اللهم‬ ‫عصفت‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫(‪ ، )34 4 5‬والنسائي‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)986/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(د‬ ‫[مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫به"‬ ‫أرسلت‬ ‫ما‬ ‫وشر‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫وشر‬ ‫‪،‬‬ ‫شرها‬

‫‪.‬‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫السني‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)9 4‬‬ ‫وا‬

‫الرعد‪:‬‬ ‫سماع‬ ‫عند‬ ‫ما يقول‬


‫"اللهم ‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الرعد والصواعق‬ ‫صوت‬ ‫إذا سمع‬ ‫كان‬ ‫ابن عمر ‪ ،‬ان النبي !‬ ‫الترمذي ‪ ،‬عن‬ ‫روى‬

‫المفرد‬ ‫دب‬ ‫الا‬ ‫البخاري في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪.‬وسنده‬ ‫‪ ،‬ولا تهلكنا بعذابك ‪ ،‬وعافنا قبل ذلك"‬ ‫بغضبك‬
‫لا تقتلنا‬

‫)‪. ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)34 4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)72‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫الهلال‬ ‫رؤية‬ ‫الذكر عند‬

‫الهلال ‪ ،‬قال ‪ :‬الله‬ ‫إذا رأى‬ ‫!"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر ‪ ،‬قال‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الطبراني ‪ ،‬عن‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ربنا وربك‬ ‫وترضى‬ ‫تحب‬ ‫لما‬ ‫والإيمان ‪ ،‬والسلامة والإسلام ‪ ،‬والتوفيق‬ ‫أهله علينا بالامن‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫اكبر‬

‫‪.‬‬ ‫‪])6 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫السني‬ ‫‪ ،‬وابت‬ ‫‪/2‬م!وارد)‬ ‫(‪37 4‬‬ ‫حبان‬ ‫) ‪ ،‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫؟ ‪6 9‬‬ ‫(‬ ‫[الدارمي‬

‫ورشد‪،‬‬ ‫خير‬ ‫"هلال‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا رأى الهلال ‪ ،‬قال‬ ‫ر!طض كان‬ ‫المحه‬ ‫أن نبي‬ ‫‪،‬‬ ‫قتادة"‬ ‫ابي داود مرسلا ‪ ،‬عن‬ ‫وعند‬ ‫‪-2‬‬

‫بشهر‬ ‫ذهب‬ ‫لفه الذي‬ ‫‪" :‬الحمد‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫مرات‬ ‫‪ .‬ثلاث‬ ‫خلقك"‬ ‫بالله الذي‬ ‫‪ ،‬آمنت‬ ‫ورشد‬ ‫خير‬ ‫هلال‬

‫‪.‬‬ ‫‪،)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و ‪39‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪29‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫كذا"‬ ‫بشهر‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫كذا‬

‫‪-‬‬

‫الكرب والحزن‬ ‫اذكار‬

‫الله‬ ‫إلى إلا‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫يقول عند ال!ب‬ ‫!ه! كان‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري ‪ ،‬ومسلم‬ ‫أ‪ -‬روى‬

‫العرش‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫الأرض‬ ‫ورب‬ ‫السموات‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫العظيم ‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫العرش‬ ‫رب‬ ‫لا إله إلا الله‬ ‫العظيم الحليم ‪،‬‬

‫)‪. ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و ‪6‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫(‬ ‫" ‪[ .‬البخاري‬ ‫الكريم‬

‫يا قيوم ‪ ،‬برحمتك‬ ‫‪ :‬ايا حي‬ ‫أمر ‪ "2(،‬قال‬ ‫إذا حزبه‬ ‫كان‬ ‫ص!د‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫انس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪،)338‬‬ ‫السني‬ ‫وابت‬ ‫‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫" ‪[ .‬الترمذي‬ ‫أستغيث‬

‫‪" :‬سبحان‬ ‫فقال‬ ‫إلى السماء‬ ‫رأسه‬ ‫الامر ‪ ،‬رفع‬ ‫إذا اهمه‬ ‫كان‬ ‫النبي !!‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وفيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وابن السني (‪،)337‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي (‪)3432‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قيوم " ‪0‬‬ ‫يا‬ ‫حي‬ ‫‪" :‬يا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫اجتهد‬ ‫" ‪ .‬وإذا‬ ‫الده العظيم‬

‫‪.‬‬ ‫مهما‬ ‫أمر‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫‪:‬‬ ‫حزبه‬ ‫(‪)2‬‬


‫رحمة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫روح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪304‬‬
‫اللهم رحمتك‬ ‫‪:‬‬ ‫المكروب‬ ‫"دعوات‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪+‬‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫بكرة‬ ‫أي‬ ‫‪ -4‬وفي "سنن أبي داود" ‪ ،‬عن‬

‫‪[ .‬ابو داود (‪،)0905‬‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت"‬ ‫كله‬ ‫شاني‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وأصلح‬ ‫عين‬ ‫طزفة‬ ‫نفسي‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فلا تكلني‬ ‫أرجو‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ه ‪21‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫اطيلة‬ ‫وا‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)6 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫المفرد‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬

‫كلمات‬ ‫أعلمك‬ ‫‪(( :‬الا‬ ‫الله لط‬ ‫رسول‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عميس‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫وفيه أيضا ‪ ،‬عن‬ ‫‪-5‬‬

‫سبع‬ ‫تقال‬ ‫أنها‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫لثيئا"‬ ‫ول‬ ‫ايثرك‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ربي‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكرب‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫‪-‬‬ ‫الكرب‬ ‫عند‬ ‫تقولينهن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])36‬‬ ‫(‪6/9‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫(‪)3882‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ 2‬د أ) ‪ ،‬وابن‬ ‫(‪5‬‬ ‫‪[ .‬أبو داود‬ ‫مرات‬

‫في‬ ‫وهو‬ ‫النون إذ دعا‬ ‫ذي‬ ‫"دعوة‬ ‫‪:‬‬ ‫الله رش!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن أبى وقاص‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬ ‫‪-6‬‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫قط‬ ‫في شىء‬ ‫مسلم‬ ‫بها رجل‬ ‫‪ .‬لم يدع‬ ‫الظالمين‬ ‫من‬ ‫إني كت‬ ‫‪ ،‬سبحانك‬ ‫أنت‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫الحوت‬ ‫بطن‬

‫الله عنه‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا فرج‬ ‫مكروب‬ ‫لا يقولها‬ ‫كلمة‬ ‫لاعلم‬ ‫له ‪" :‬إني‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪])3‬‬ ‫‪ .‬د‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫له"‬ ‫استجيب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])343‬‬ ‫السني‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫ه‬ ‫(ه‬ ‫اطيلة‬ ‫وا‬ ‫ايوم‬ ‫ا‬ ‫عما‬ ‫في‬ ‫اخسائي‬ ‫[ا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬عليه‬ ‫يونس‬ ‫أخي‬ ‫كلمة‬

‫‪،‬‬ ‫هتم ولا حزن‬ ‫عبدا‬ ‫‪" :‬ما أصاب‬ ‫قال‬ ‫النبي زس!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫احمد‬ ‫وعند‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ ،‬أسالك‬ ‫فتي قضاؤك‬ ‫‪ ،‬عدل‬ ‫في حكمك‬ ‫‪ ،‬ماض‬ ‫ييدك‬ ‫‪ ،‬ناصيتي‬ ‫ابن امتك‬ ‫ابن عبدك‬ ‫اللهم إني عبدك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫به في‬ ‫‪ ،‬أو استأثرت‬ ‫خلقك‬ ‫‪ ،‬أو علمته أحدا من‬ ‫في كتابك‬ ‫أنزلته‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫به نفسلث‬ ‫سميت‬ ‫اسم هو لك‬ ‫بكل‬

‫الله‬ ‫إلا أذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫هالي‬ ‫‪ ،‬وذهاب‬ ‫حزني‬ ‫‪ ،‬وجلاء‬ ‫القران ربيع قلبي ‪ ،‬ونور صدري‬ ‫‪ ،‬أن تجعل‬ ‫عندك‬ ‫الغيب‬ ‫علم‬

‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪119‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪)7952‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪)193 /1‬‬ ‫(‬ ‫‪ .‬أأحمد‬ ‫فرحا"‬ ‫مكانه‬ ‫‪ ،‬وأبدله‬ ‫وحزنه‬ ‫همه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])1872‬‬

‫الحاكم‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫وعند‬ ‫لقاء العدو‬ ‫عند‬ ‫الذكر‬

‫في‬ ‫قوما ‪ ،‬قال ‪" :‬اللهم إنا نجعلك‬ ‫إذا خاف‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أن النبي رم!‬ ‫أبي موسى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو داود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫روى‬

‫‪.‬‬ ‫والليلة ]‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪337‬‬ ‫‪[ .‬أبه داود‬ ‫شرورهما"‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬ونعوذ‬ ‫نحورهم‬

‫" ‪ .‬قال‬ ‫أستعين‬ ‫وإياك‬ ‫أعبد‬ ‫‪ ،‬إياك‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫"يا مالك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أنه رس!‬ ‫السني‬ ‫ابن‬ ‫وروى‬

‫‪.‬‬ ‫‪[ .‬ابن السني (‪])334‬‬ ‫خلفها‬ ‫ومن‬ ‫بين يديها‬ ‫الملائكة من‬ ‫تصرعهان‬ ‫الرجال‬ ‫فلقد رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫انس‬

‫أو غيره ‪،‬‬ ‫سلطانا‬ ‫‪" :‬إذا خفت‬ ‫الله عظد‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيضا‬ ‫وروى‬

‫العرش‬ ‫ورب‬ ‫السبع‬ ‫السموات‬ ‫الله رب‬ ‫‪ ،‬سبحان‬ ‫الله ربي‬ ‫الكريم ‪ ،‬سبحان‬ ‫‪ :‬لا إله إلا الله الحليم‬ ‫فقل‬

‫‪.‬‬ ‫‪])34‬‬ ‫(ه‬ ‫السني‬ ‫" ‪[ .‬ابن‬ ‫ثناؤك‬ ‫وجل‬ ‫جارك‬ ‫‪ ،‬عز‬ ‫إله إلا أنت‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫العفيهأ‬

‫أ] قالها إبراهيم‪-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫ألو!يل>‬ ‫الله ولغم‬ ‫"ح!ئب!ان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫وروى‬

‫[ال‬ ‫لكئم >‬ ‫جحعوا‬ ‫دذ‬ ‫الثاس‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال له الناس‬ ‫حين‬ ‫رص!‬ ‫النار ‪ ،‬وقالها محمد‬ ‫في‬ ‫ألقي‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫عليه السلام‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 6 4‬د‬ ‫‪ 4 5 6‬و‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪[ . ، 1‬البخاري‬ ‫‪73‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمرأن‬

‫الله ونعم‬ ‫أدبر ‪ :‬حسبنا‬ ‫لما‬ ‫عليه‬ ‫المقضي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بين رجلين‬ ‫قضى‬ ‫النبي رسل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عوف‬ ‫وعن‬

‫‪404‬‬
‫أمر‪،‬‬ ‫فإذا غلبك‬ ‫بالكيس(‪،)1‬‬ ‫عليك‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫العجز‬ ‫على‬ ‫الله لا يلوم‬ ‫"إن‬ ‫النبي !‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الوكيل‬

‫الوكيل " ‪.‬‬ ‫الله ونعم‬ ‫‪ :‬حسبي‬ ‫فقل‬

‫امر‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫إذا استصعب‬ ‫ما يقول‬

‫تجعل‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫سهلا‬ ‫إلا ما جعلته‬ ‫لا سهل‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫قال‬ ‫الله عط!‬ ‫رسول‬ ‫أنحم! ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن السني‬ ‫روى‬

‫‪.‬‬ ‫سهلأ"‬ ‫الحزن (‪ )2‬إذا شئت‬

‫معيشته‪:‬‬ ‫إذا تعسرت‬ ‫ما يقول‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬أن يقول‬ ‫عليه أمر معيشته‬ ‫إذا عسر‬ ‫‪" :‬ما يمنع أحدكم‬ ‫النبي رسؤ‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن السني‬ ‫روى‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫لي فيما قدر‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫بقضائك‬ ‫‪ ،‬اللهم رضني‬ ‫‪ ،‬وديني‬ ‫‪ ،‬ومالي‬ ‫نفسي‬ ‫الله على‬ ‫بيته ‪ :‬بسم‬ ‫من‬ ‫خرج‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫( ‪ .‬ه‬ ‫" ‪[ .‬ابن السني‬ ‫ما عجلت‬ ‫ولا تأخير‬ ‫ما أخرت‬ ‫تعجيل‬ ‫أحب‬

‫كتابتي فأعني‪.‬‬ ‫عن‬ ‫إني عجزت‬ ‫‪:‬‬ ‫أن مكاتبا جاءه ‪ ،‬فقال‬ ‫د!‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وحسنه‬ ‫الترمذي‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫ديئا ‪ ،‬إلا اداه الله‬ ‫(‪)3‬‬ ‫صبر‬ ‫جبل‬ ‫مثل‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬لو كان‬ ‫الله رس!‬ ‫رسول‬ ‫علمنيهن‬ ‫كلمات‬ ‫ألا أعلمك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫(‪،)3558‬‬ ‫" ‪[ .‬الترمذي‬ ‫سواك‬ ‫عمن‬ ‫بفضلك‬ ‫‪ ،‬وأغنني‬ ‫حرامك‬ ‫عن‬ ‫بحلالك‬ ‫اكفني‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫عنك‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪38/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪)53/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واحمد‬

‫له‪،‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫الانصار‬ ‫من‬ ‫برجل‬ ‫يوم ‪ ،‬فإذا هو‬ ‫ذات‬ ‫المسجد‬ ‫الله وشط‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬دخل‬ ‫أبو سعيد‬ ‫وقال‬ ‫‪-2‬‬

‫وديون‬ ‫لزمتني‬ ‫هموم‬ ‫‪:‬‬ ‫؟" ‪ .‬قال‬ ‫صلاة‬ ‫في غير وقت‬ ‫في المسجد‬ ‫جالسا‬ ‫أمامة ‪ ،‬مالي أراك‬ ‫أبا‬ ‫"يا‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو أمامة فقال‬

‫؟)) ‪.‬‬ ‫دينك‬ ‫عنك‬ ‫‪ ،‬وقضى‬ ‫الله همك‬ ‫إذا قلق ‪ ،‬أذهب‬ ‫كلاما‬ ‫‪" :‬أفلا أعلمك‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫يا رسول‬ ‫لحقتني‬

‫‪،‬‬ ‫والحزن‬ ‫الهم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫اللهم إني‬ ‫‪:‬‬ ‫وإذا أمسيت‬ ‫إذا أصبحت‬ ‫الله ‪ .‬قال ‪" :‬قل‬ ‫‪ :‬بلى ‪ ،‬يا رسول‬ ‫قلت‬

‫من غلبة الدين وقهر الرجال " ‪.‬‬ ‫من الجبن والبخل ‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫من العجز والكسل‬ ‫وأعوذ بك‬

‫‪[ .‬أبو داود (ه ه ‪. ])1‬‬ ‫ديني‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬وقضى‬ ‫الله همي‬ ‫‪ ،‬فأذهب‬ ‫ذلك‬ ‫ففعلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫أمره‬ ‫على‬ ‫غلب‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫به ما يكره‬ ‫إذا نزل‬ ‫ما يقول‬

‫في‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫شيء‬ ‫في كل‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬ليسترجع‬ ‫الله وسط‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن السني‬ ‫روى‬

‫‪.‬‬ ‫‪])3‬‬ ‫ه‬ ‫(‪2‬‬ ‫السني‬ ‫[ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المصائب‬ ‫من‬ ‫؟ فإنها‬ ‫نعله‬ ‫شسع‬

‫"‪.‬‬ ‫وإنا إليه راجعون‬ ‫لله‬ ‫‪":‬إنا‬ ‫الشسسع‬ ‫انقطع‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫يسوءه‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬يقول‬ ‫يسترجع‬

‫إلى زمامها‪.‬‬ ‫النعل التي تشد‬ ‫سيور‬ ‫أحد‬ ‫‪:‬‬ ‫والشسمع‬

‫المؤمن‬ ‫الله من‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬ ‫خير‬ ‫القوي‬ ‫‪" :‬المؤمن‬ ‫قال‬ ‫النبي عطه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫وروى‬

‫وخشنها‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫غليظ‬ ‫‪:‬‬ ‫الحزد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكيس‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫لطيء‪.‬‬ ‫جبل‬ ‫‪:‬‬ ‫صبر‬ ‫حبل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪504‬‬
‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫فلا تقل‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬وإذا اصابك‬ ‫بالثه ولا تعجز‬ ‫‪ ،‬واستعن‬ ‫ما ينفعك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬احرص‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الضعيف‬

‫" ‪[ .‬مسلم‬ ‫الشيطان‬ ‫عمل‬ ‫‪ .‬فإن لو تفتح‬ ‫فعل‬ ‫الله ‪ ،‬وما ساء‬ ‫قدر‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫كذا‬ ‫اني فعلت‬

‫‪.‬‬ ‫‪،)7 6‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫بن‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)3 6 6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 6 4‬‬ ‫(‬

‫به الشك‪:‬‬ ‫نزل‬ ‫من‬ ‫ما يقول‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫"يأتي الشيطان احدكم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابي هريرة ‪ ،‬ان النبي !‬ ‫البخاري ‪ ،‬ومسلما ‪ ،‬عن‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫اجخاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫ولينته‬ ‫بالله‬ ‫‪ ،‬فليستعذ‬ ‫فإذا بلغ ذلك‬ ‫ربك؟‬ ‫خلق‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬ ‫حتى‬ ‫كذا؟‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫كذا‬ ‫خلق‬

‫‪.‬‬ ‫(‪،)134‬‬ ‫‪ ،‬ومسلبم‬ ‫(‪)3276‬‬

‫خلق‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الله الخلق‬ ‫‪ :‬خلق‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يتساءلون‬ ‫الناس‬ ‫يزال‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫قال‬ ‫جميهيهتئ‬ ‫‪ ،‬أنه‬ ‫"الصحيح"‬ ‫وفي‬ ‫‪-2‬‬

‫و‬ ‫‪ \،/22‬؟) ‪ ،‬والنسائي (‪662‬‬ ‫" ‪[ .‬أبو داود (‪4721‬‬ ‫بالله ورسله‬ ‫امنت‬ ‫‪:‬‬ ‫شيئا فليقل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وجد‬ ‫؟ فمن‬ ‫الله‬

‫والليلة وابن السني (د ‪. ])62‬‬


‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)663‬‬

‫الغضب‪:‬‬ ‫عند‬ ‫ما يقول‬

‫يستبان‪،‬‬ ‫ورجلان‬ ‫لىي!د‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫جالسا‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن صرد‬ ‫سليمان‬ ‫البخاري ‪ ،‬ومسلما ‪ ،‬عن‬ ‫روى‬

‫عنه‬ ‫لو قالها ‪ ،‬ذهب‬ ‫كلمة‬ ‫لاعلم‬ ‫النبي حي!د ‪" :‬إني‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫اوداجه‬ ‫‪ ،‬وانتفخت‬ ‫وجهه‬ ‫احمر‬ ‫قد‬ ‫احدهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪،)26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3282‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫عنه"‬ ‫‪ .‬ذهب‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫بالله من‬ ‫أعوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬لو قال‬ ‫ما يجد‬

‫!س‪-‬‬ ‫الرسول‬ ‫من جوامع أدعية‬

‫ما ب!ت ذلك‪.‬‬ ‫الدعاء ‪ ،‬ويدع‬ ‫الجوامع من‬ ‫النبي رسبم يحب‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫عائشة‬ ‫ا‪ -‬قالت‬

‫النبي‬ ‫دعاء‬ ‫أكثر‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫ربخنه‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫للمرء‬ ‫لا غنى‬ ‫ما‬ ‫الادعية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نذكر‬ ‫ونحن‬

‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)4522‬‬ ‫أجخاري‬ ‫[ا‬ ‫النار" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقنا عذاب‬ ‫حسنة‬ ‫الآخرة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الدنيا حسنة‬ ‫في‬ ‫اتنا‬ ‫ربنا‬ ‫‪(( :‬اللهم‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫(‪))0926‬‬

‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الفرخ‬ ‫مثل‬ ‫فصار‬ ‫خفت(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫عاد‬ ‫الله !سض‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مسلما‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫به‬ ‫معاقبي‬ ‫اللهم ما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫اقول‬ ‫؟" قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬كنت‬ ‫إياه‬ ‫‪ ،‬أو تساله‬ ‫بشيء‬ ‫تدعو‬ ‫كنت‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫الله صبئ‬ ‫رسول‬

‫‪ -‬افلا‬ ‫‪ -‬أو لا تستطيعه‬ ‫الله ! لا تطقه‬ ‫الله ص!دئ ‪" :‬سبحان‬ ‫رسول‬ ‫الدنيا ‪ .‬فقال‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فعبله‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬

‫(‪/3‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫(‪)23()2688‬‬ ‫النار" ‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬وقنا عذاب‬ ‫حسنة‬ ‫الآخرة‬ ‫وفي‬ ‫الدنيا حسنة‬ ‫اللهم آتنا في‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪53‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)3487‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وغرفها‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫يقول‬ ‫ابنا له‬ ‫سمع‬ ‫سعدا‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫به‬ ‫كثيرا ‪ ،‬وتعوذت‬ ‫الله خيرا‬ ‫سألت‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ ،‬وسلاسلها‬ ‫‪ ،‬وأغلالها‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫وكذا‬

‫وهزل حتى صار مثل ولد الطائر‪.‬‬ ‫ضعف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )1‬خفت‬ ‫(‬

‫‪604‬‬
‫أن‬ ‫الدعاء" ‪ .‬بحسبك‬ ‫في‬ ‫قوم يعتدون‬ ‫"سيكون‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله !نئ‬ ‫رسول‬ ‫وإني سمعت‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫شر‬ ‫من‬

‫‪ ،‬ما علمت‬ ‫كله‬ ‫الشر‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫منه وما لم أعلم‬ ‫‪ ،‬ما علمت‬ ‫الخير كله‬ ‫من‬ ‫‪" :‬اللهم إني أسألك‬ ‫تقول‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪)386‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)9‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫(‪)8714‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫لم أعلما"‬ ‫وما‬ ‫منه‬

‫ولا تنصر‬ ‫‪ ،‬وانصرني‬ ‫علي‬ ‫ولا تعن‬ ‫أعني‬ ‫النبي لمجق ‪" :‬رب‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كان‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وروي‬

‫اجعلني لك‬ ‫‪ ،‬رب‬ ‫من بغى علي‬ ‫على‬ ‫لي ‪ ،‬وانصرني‬ ‫ويسر الهدى‬ ‫علي ‪ ،‬وامكر لي ولا تمكر عليئ ‪ ،‬واهدني‬

‫توبتي‪،‬‬ ‫تقبل‬ ‫منيبا ‪ ،‬رث‬ ‫اواها (‪ ، )3‬إليك‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مخبتا‬ ‫‪ ،‬لك‬ ‫مطواغا‬ ‫رهابا(‪ ، )1‬لك‬ ‫‪ ،‬لك‬ ‫ذكازا‬ ‫‪ ،‬لك‬ ‫شكارا‬

‫( )‬ ‫سخيمة‬ ‫واسلل‬ ‫قلبي ‪،‬‬ ‫واهد‬ ‫‪،‬‬ ‫لساني‬ ‫وسدد‬ ‫‪،‬‬ ‫حجتي‬ ‫وثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫دعوتي‬ ‫واجب‬ ‫حوبتي(‪،)4‬‬ ‫واغسل‬

‫‪.‬‬ ‫‪!)2 2‬‬ ‫( ‪711‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)383‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫! وابن‬ ‫؟ ‪)35‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫" ‪[ .‬أبو داود‬ ‫صدري‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫الله بهبئ‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫إلا كما‬ ‫لكم‬ ‫قال ‪ :‬لا اقول‬ ‫أرقم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫وروى‬

‫نفسي‬ ‫القبر ‪ ،‬اللهم آت‬ ‫والهرم ‪ ،‬وعذاب‬ ‫والبخل‬ ‫‪ ،‬والجبن‬ ‫والكسل‬ ‫العجز‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪" :‬اللهم إني اعوذ‬ ‫يقول‬

‫قلب‬ ‫لا ينفع ‪ ،‬ومن‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬اللهم إني اعوذ‬ ‫وليها ومولاها‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫زكاها‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫أنت‬ ‫تقواها ‪ ،‬وزكها‬

‫‪،)3‬‬ ‫د‬ ‫والترمذب (‪67‬‬ ‫(‪،)2722‬‬ ‫لها" ‪ .‬مسلم‬ ‫لا يستجاب‬ ‫دعوة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫لا تشبع‬ ‫نفس‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫لا يخشع‬

‫‪ ،‬ايها‬ ‫أتحبون‬
‫‪( :‬ا‬ ‫قال‬ ‫!م!!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫" ‪ ،‬أن‬ ‫الحاكم‬ ‫"صحيح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪])37114‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫‪)26‬‬ ‫(‪.18‬‬ ‫والنسائي‬

‫‪،‬‬ ‫ذ!ك‬ ‫على‬ ‫أعنا‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" :‬قولوا‬ ‫الله ‪ .‬قال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫‪ .‬قالوا‬ ‫الدعاء؟"‬ ‫في‬ ‫تجتهدوا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الناس‬

‫الجلال‬ ‫بيا ذا‬ ‫(‪"6‬‬ ‫‪" :‬ألظوا‬ ‫ريخ!!‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫(‪])1/994‬‬ ‫‪ 1‬الحاكم‬ ‫" ‪.‬‬ ‫عبادتك‬ ‫وحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫وشكرك‬

‫الله عطه‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫)] ‪ .‬وعنده‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫‪2 2‬‬ ‫(‬ ‫مذي‬ ‫) ‪ ،‬واد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7714‬‬ ‫" ‪[ .‬أحمد‬ ‫والإكرام‬

‫آخرين " ‪.‬‬ ‫عز وجليرفع أقواما ويضع‬ ‫بيد الرحمن‬ ‫والميزان‬ ‫‪،‬‬ ‫دينك‬ ‫على‬ ‫قلبي‬ ‫‪ ،‬ثبت‬ ‫القلوب‬ ‫‪" :‬يا مقلب‬ ‫يقول‬

‫‪ -‬كان‬ ‫الله عنهما‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن السني (‪ 7‬د ‪])6‬‬ ‫‪)35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪ 3‬و ه ‪)31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6/2‬‬ ‫[أحمد‬

‫‪ ،‬وجميع‬ ‫نقمتك‬ ‫‪ ،‬وفجأة‬ ‫عافيتك‬ ‫‪ ،‬وتحول‬ ‫نعمتك‬ ‫زوال‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫‪" :‬اللهم إني‬ ‫يقول‬ ‫الله ؟شو‬ ‫رسول‬

‫بما‬ ‫انفعني‬ ‫‪" :‬اللهما‬ ‫قال‬ ‫قي‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫‪ 4‬ه ‪])1‬‬ ‫(ه‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫(‪)9173‬‬ ‫[صطم‬ ‫" ‪.‬‬ ‫سخطك‬

‫النار" ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫حال‬ ‫بالله من‬ ‫‪ ،‬وأعوذ‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫لمحه‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫علما‬ ‫‪ ،‬وزدني‬ ‫ما ينفعني‬ ‫‪ ،‬وعلمني‬ ‫علمتني‬

‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫لها ‪" :‬تولي‬ ‫‪ ،‬نقال‬ ‫خادئا‬ ‫تسأله‬ ‫إلى النبي ص!د‬ ‫جاءت‬ ‫‪ ،‬ان قاطمة‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪!)3563‬‬ ‫[الترمذي‬

‫والقرآن ‪ ،‬قالق‬ ‫والإنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫‪ ،‬منزل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ربنا ورب‬ ‫العطم‬ ‫العرلق‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫السبع‬ ‫السموات‬ ‫رب‬

‫الاخر‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫قبلك شيء‬ ‫الأول فليس‬ ‫انت‬ ‫‪،‬‬ ‫بناصيته‬ ‫اخذ‬ ‫أنت‬ ‫شىء‬ ‫من شر كل‬ ‫أعوذ بك‬ ‫‪،‬‬ ‫والنوى‬ ‫الحب‬

‫الدين‪،‬‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬اقض‬ ‫شيء‬ ‫دونك‬ ‫الباطن قليس‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫شيء‬ ‫فوقك‬ ‫الظاهر فليس‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫شيء‬ ‫بعدك‬ ‫فليس‬

‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)3873‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)3376‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫ه‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫‪)271‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫الفقر"‬ ‫من‬ ‫وأغنني‬

‫‪.‬‬ ‫والليلة ]‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫(‪)97‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخشوع‬ ‫‪:‬‬ ‫لإخبا ت‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫والخوف‬ ‫الرهبة‬ ‫كثير‬ ‫‪:‬‬ ‫رهائا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫الإثم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحوبة‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الله‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫كثير‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والحنيب‬ ‫الحرقة‬ ‫شدة‬ ‫‪:‬‬ ‫التأوه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليها‪.‬‬ ‫وداوموا‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬ ‫الزموا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الظوا‬ ‫(‪)6‬‬


‫والحقد‪.‬‬ ‫الغل‬ ‫‪:‬‬ ‫السخيمة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪704‬‬
‫‪ ،‬والغنى " ‪[ .‬مسلم‬ ‫‪ ،‬والعفاف‬ ‫‪ ،‬والتقى‬ ‫الهدى‬ ‫أسالك‬ ‫إني‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬أنه و!‬ ‫ايضا‬ ‫وروى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])3832‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪8 9‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)4 1 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪72 1‬‬ ‫(‬

‫مجلس‪،‬‬ ‫من‬ ‫يقوم‬ ‫الله وص!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قلما كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫وحسنه‬ ‫الترمذي‬ ‫وروى‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫معصيتك‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫به‬ ‫ما تحول‬ ‫خشيتك‬ ‫لنا من‬ ‫ا!سم‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫لاصحابه‬ ‫الكلمات‬ ‫بهؤلاء‬ ‫يدعو‬ ‫حتى‬

‫وقوتنا ما‬ ‫وأبصارنا‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ومتعنا بأسماعنا‬ ‫به علينا مصائب‬ ‫ما تهون‬ ‫اليقين‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ما تبلغنا به جنتك‬ ‫طاعتك‬

‫في‬ ‫مصيبتنا‬ ‫‪ ،‬ولا تجعل‬ ‫عادانا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وانصرنا‬ ‫ظلمنا‬ ‫من‬ ‫ثأرنا على‬ ‫منا ‪ ،‬واجعل‬ ‫الوارث‬ ‫‪ ،‬واجعله‬ ‫أحييتنا‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)7934‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫لا يرحمنا"‬ ‫علينا من‬ ‫‪ ،‬ولا تسلط‬ ‫علمنا‬ ‫‪ ،‬ولا مبلغ‬ ‫همنا‬ ‫الدنيا أكبر‬ ‫ديننا ‪ ،‬ولا تجعل‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاكه‬ ‫‪)4 4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫اشسني‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والليلة‬ ‫اجوم‬ ‫ا‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والنسائي‬

‫اللهصلى الله عليه وسلم‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫قمتليما>‬ ‫وسلموا‬ ‫علته‬ ‫صفوا‬ ‫ءامنوأ‬ ‫الذفي‬ ‫الئبئ يأيها‬ ‫على‬ ‫يصفون‬ ‫وط!ن!‬ ‫الله‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪]5‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫[ الأحزاب‬

‫الله ر!‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫معنى‬

‫‪.‬‬ ‫الدعاء‬ ‫الملائكة‬ ‫وصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الملائكة‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫ثناؤه‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫العالية ‪ :‬صلاة‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬

‫الرب‬ ‫العلم ‪ ،‬قالوا ‪ :‬صلاة‬ ‫أه!!‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وروي‬ ‫الترمذي‬ ‫ابو !سى‬ ‫وقال‬

‫وتعالى‪-‬‬ ‫الله ‪ -‬سبحانه‬ ‫الاية ‪ ،‬أن‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫والمقصود‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الملائكة الاستغفار‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫الرحمة‬

‫تصلي‬ ‫الملائكة‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫المقربين‬ ‫الملائ!سة‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬بأنه يثني‬ ‫الأعلى‬ ‫الملأ‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫ونبيه‬ ‫بمنزلة عبده‬ ‫عباده‬ ‫أخبر‬

‫العالمين"‬ ‫أهل‬ ‫الثناء عليه من‬ ‫عليه ‪ ،‬ليجتمع‬ ‫والتسليم‬ ‫بالصلاة‬ ‫السفلي‬ ‫العالم‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم أمر الله ‪ -‬تعالى ‪ -‬أهل‬

‫فيما يلي‪:‬‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬نذكر‬ ‫كثيرة‬ ‫أحاديث‬ ‫في ذلك‬ ‫جاء‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫جميعا‬ ‫والسفلي‬ ‫العلوي‬

‫رس!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنهما ‪ -‬أنه سمع‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن العاص‬ ‫الله بن عمرو‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫ا‪ -‬روى‬

‫‪ ، )4‬وأبو داود (‪ 3 .‬ه ‪ ، )1‬والترمذي‬ ‫(‪80‬‬ ‫‪[ .‬مسلم‬ ‫بها عضزا"‬ ‫الله عليه‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫صلاة‬ ‫عليئ‬ ‫صلى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫د)]‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) ‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪4‬‬ ‫(د ‪8‬‬

‫‪ ،‬أكثرهم‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫بي‬ ‫الناس‬ ‫قال ‪" :‬اولى‬ ‫الله و!‬ ‫أن رسول‬ ‫ل!ط‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وروى‬ ‫‪-2‬‬

‫منه ‪[ .‬الترمذي‬ ‫مجلسا‬ ‫هـأقربه!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫بشفاعته‬ ‫؟ أحقهم‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])9238‬‬ ‫حبان‬ ‫) ‪ ،‬وابن‬ ‫(‪484‬‬

‫عيدا‪،‬‬ ‫‪" :‬لا تجعلوا قبري‬ ‫قال‬ ‫الله ر!د‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صحي!‬ ‫ياسناد‬ ‫أبو داود‬ ‫وروى‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])2/237‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫‪)2 .‬‬ ‫(‪42‬‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كنتم‬ ‫حيث‬ ‫تثلغني‬ ‫صلات!صم‬ ‫؟ فإن‬ ‫عليئ‬ ‫وصلوا‬

‫أيام!صم يوم‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫الله وص!‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫ل!به‬ ‫أوس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫داود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫أبو‬ ‫وروى‬ ‫‪-4‬‬

‫تعرض‬ ‫الله ‪ ،‬وكيف‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫اء‬ ‫فقا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫علي‬ ‫ضة‬ ‫معرش‬ ‫صلات!صم‬ ‫فيه ؟ فإن‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫عليئ‬ ‫‪ ،‬فأكثروا‬ ‫الجمعة‬

‫‪804‬‬
‫الأنبياء" ‪.‬‬ ‫أجساد‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الله حرم‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬بليت‬ ‫يقولون‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أرمت؟‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عليك‬ ‫صلاتنا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪])8/ 4‬‬ ‫) ‪ ،‬واحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) ‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫داود‬ ‫[أبو‬

‫احد‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫قال‬ ‫الله !ص!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫صحيح‬ ‫لبإسناد‬ ‫هريرة ل!به‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫داود"‬ ‫أبي‬ ‫"سنن‬ ‫وفي‬ ‫‪-5‬‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(‪2/27‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫[أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫أرد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫روحي‬ ‫الله علثي‬ ‫إلا رد‬ ‫‪،‬‬ ‫عليئ‬ ‫يسلم‬

‫‪ ،‬يرى‬ ‫النفس‬ ‫يوما طمب‬ ‫رم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصبح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الانصاري‬ ‫أبي طلحة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫وروى‬ ‫‪-6‬‬

‫البشر ‪ .‬قال ‪" :‬أجل‪،‬‬ ‫وجهك‬ ‫في‬ ‫‪- ،‬رى‬ ‫النفس‬ ‫اليوم طيب‬ ‫الله ‪ ،‬أصبحت‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قالوا‬ ‫البشر ‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫في‬

‫ومحا عنه‬ ‫‪،‬‬ ‫عشر حسنات‬ ‫الله له بها‬ ‫كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك من أمتك صلاة‬ ‫من صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ات من ربي !‬ ‫اتاني‬

‫(‪4/21‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫جيد‬ ‫إسناد‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫عليه مثلها" ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬ورد‬ ‫درجات‬ ‫له عشر‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫سيئات‬ ‫عشر‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫المجتبى (‪3/4‬‬ ‫وفي‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫‪)6‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)3‬‬ ‫و‪.‬‬

‫علينا أهل‬ ‫‪ ،‬إذا صلى‬ ‫الاوفى‬ ‫له بالمكيال‬ ‫أن يكال‬ ‫سزه‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قال‬ ‫النبي !ص!‬ ‫أبي هريرة دأ!به عن‬ ‫وعن‬ ‫‪-7‬‬

‫صليت‬ ‫ييته ‪ ،‬كما‬ ‫وأهل‬ ‫‪ ،‬وذريته‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمهات‬ ‫النبي ‪ ،‬وأزواجه‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فليقل‬ ‫البيت‬

‫‪. ])9 8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫[ابو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود ‪ ،‬والنسا ئي‬ ‫مجيد"‬ ‫حميد‬ ‫إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫آل إبراهيم‬ ‫على‬

‫ايها الناس ‪،‬‬ ‫‪" :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قام‬ ‫ثلثا الليل‬ ‫إذا ذهب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!به قال‬ ‫بن كعب‬ ‫أي‬ ‫‪ -8‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫بما فيه"‬ ‫الموت‬ ‫جاء‬ ‫بما فيه‬ ‫الموت‬ ‫جاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الرادفه"‪)2‬‬ ‫تتبعها‬ ‫‪،‬‬ ‫الراجفه"ا)‬ ‫جاءت‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫اذكروا‬ ‫الله‬ ‫اذصوا‬

‫الربم؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫؟ قااط ‪" :‬ما شئت"‬ ‫صلاتي‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫أجعل‬ ‫‪ ،‬فكم‬ ‫عليك‬ ‫الصلاة‬ ‫الله ‪ ،‬إني أكثر‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫لك))‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫‪ ،‬فإن زدت‬ ‫؟ قال ‪" :‬ما شئت‬ ‫النصف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫لك))‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫قال ‪" :‬ما شئت‬

‫"إذن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . )3‬قال‬ ‫كلها‬ ‫صلاتي‬ ‫لك‬ ‫أجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫لك"‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫‪ ،‬فإن زدت‬ ‫‪" :‬ما شئت‬ ‫قال‬ ‫فالثلثين؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪4 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ، )2‬والحاع‬ ‫(‪457‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)5/136‬‬ ‫[أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫ذنبك‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬ويغفر‬ ‫همك‬ ‫تكفى‬

‫)] ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫و ‪13‬‬

‫اسمه؟‬ ‫ذكر‬ ‫عليه كلما‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫تجب‬ ‫هل‬

‫منهم الطحاوي ‪،‬‬ ‫العلماء؟‬ ‫كلما ذكر طائفة من‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫إلى وجوب‬ ‫ذهب‬

‫قال ‪" :‬رغم‬ ‫ومط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أجمما‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وحسنه‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫بما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واستدلوا‬ ‫والحليمي‬

‫ثم انسلخ قبل أن يغفر‬ ‫‪،‬‬ ‫رمضان‬ ‫عليه شهر‬ ‫دخل‬ ‫رجل‬ ‫عليئ ‪ ،‬ورغم أنف‬ ‫عنده ‪ ،‬فلم يصل‬ ‫ذكرت‬ ‫رجل‬ ‫أنف‬

‫(ه ‪ 4‬ه ‪. ])3‬‬ ‫[الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫ابواه الكبر ‪ ،‬فلم يدخلاه‬ ‫عنده‬ ‫ادرك‬ ‫رجل‬ ‫أنف‬ ‫له ‪ ،‬ورغم‬

‫عليئ"‪.‬‬ ‫يصل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫أبخل‬ ‫قال ‪" :‬إن‬ ‫الله وس!‬ ‫رسول‬ ‫ذر ‪ ،‬أن‬ ‫أبي‬ ‫ولحديث‬

‫‪.‬‬ ‫علي]‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)382‬‬ ‫السني‬ ‫) ‪ ،‬وابن‬ ‫ه‬ ‫(ه‬ ‫حبان‬ ‫‪)2‬وابن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واحمد‬ ‫‪)35 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫[الترمذي‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫المجلس‬ ‫بقية ذلك‬ ‫في‬ ‫لا تجب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫المجلس‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫وجوب‬ ‫إلى‬ ‫آخرون‬ ‫وذهب‬

‫الثانية‪.‬‬ ‫النفخة‬ ‫‪:‬‬ ‫الرادفة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الاولى‪.‬‬ ‫النفخة‬ ‫‪:‬‬ ‫الراجفة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫والسلام عليك‪.‬‬ ‫كلها في الصلاة‬ ‫مجالسي‬ ‫أجعل‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪904‬‬
‫الله فيه ‪ ،‬ولى‬ ‫لما يذ!وا‬ ‫مجلسا‬ ‫قوم‬ ‫قال ‪" :‬ما جلس‬ ‫الله !ض‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫؟ لحديث‬ ‫تستحب‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫لهم"‬ ‫غفر‬ ‫ساء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫القيامة ‪ ،‬فبإن فماء عذبهم‬ ‫يوم‬ ‫ترة(‪)1‬‬ ‫عليهم‬ ‫نبيهم ‪ ،‬إلا كان‬ ‫على‬ ‫يصلوا‬

‫)] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ثما‬ ‫واطا‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪484‬‬ ‫و‬ ‫د ‪4‬‬ ‫(‪2/3‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)331‬‬ ‫لم‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪[ .‬الترمذي‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الترمذي‬

‫اسمه‬ ‫ذكر‬ ‫كلما‬ ‫عليه‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫كتابة‬ ‫استحباب‬

‫في‬ ‫‪ ،‬إلا أنه لم يرد‬ ‫اسمه‬ ‫كتب‬ ‫عليه ‪ -‬كلما‬ ‫اطه وسلامه‬ ‫عليه ‪ -‬صلوات‬ ‫والسلام‬ ‫العلماء الصلاة‬ ‫استحب‬

‫بن حنبل‪،‬‬ ‫الإمام احمد‬ ‫بخط‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫البغدادي قال‬ ‫الخايب‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫به‬ ‫الاحتجاج‬ ‫يصح‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬

‫يصلي‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫عليه كتابة ‪ .‬قال ‪ :‬وبلغني‬ ‫الصلاة‬ ‫غير ذكر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫النبي ع!‬ ‫اسم‬ ‫الله ‪ ،‬كثيرا ما يكتب‬ ‫رحمه‬

‫عليه لفظا‪.‬‬

‫‪-‬‬
‫الصلاة والتسليم‬ ‫الجمع بين‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫أحدهما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا يقتصر‬ ‫بين الصلاة والتسليم‬ ‫النبي خ!نه ‪ ،‬فليجمع‬ ‫على‬ ‫إذا صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫النوري‬ ‫قال‬

‫فقط‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا عليه السلام‬ ‫الله عليه فقط‬ ‫صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقل‬

‫الأنبياء‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫والملائكة استقلالا‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫الصلاة على‬ ‫تستحب‬

‫على‬ ‫‪" :‬اللهم صا!‬ ‫قوله وخ!‬ ‫تقدم‬ ‫تبعا ‪ ،‬باتفاق العلماء ‪ ،‬وقد‬ ‫عليهم‬ ‫الصلاة‬ ‫وأما غير الأنبياء ‪ ،‬فإنه يجوز‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فلا يقال‬ ‫استقلالأ‬ ‫عليهم‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ .‬وتكره‬ ‫إلخ"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمهات‬ ‫النبي ‪ ،‬وأزواجه‬ ‫محمد‬

‫الصلاة والسلام عليه (‪)2‬‬ ‫صيغة‬ ‫أ‪-‬‬

‫يا رسول‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫أمرنا الله ان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫بشير‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الأنصاري‬ ‫مسعود‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫تمنينا أنه لم يساله ‪ ،‬ثم‬ ‫حتى‬ ‫الله !"‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫فسكت‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫الله ‪ ،‬كيف‬

‫على‬ ‫ال إبراهيم ‪ ،‬وبارك‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫كما‬ ‫ال محمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫"قولوا‪ :‬اللهم صل‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬

‫قد‬ ‫‪ .‬والسلام كما‬ ‫مجيد‬ ‫حميد‬ ‫إنك‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫على آل إبراهيم في‬ ‫باركت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وعلى آل محمد‬ ‫محمد‬

‫د ود‬ ‫ا‬ ‫وأ بو‬ ‫(‪، ) 4 5 / 3‬‬ ‫!ا اضسا ئي‬ ‫‪، ) 3 2 1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫شا لترمذي‬ ‫(‪، ) 4 0 5‬‬ ‫و مسلم‬ ‫‪، )1 1 9‬‬ ‫و‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫[ حمد‬
‫ا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫علمتم‬

‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬فاحسنوا الصلاة ؟‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صليتم على‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫!نهه قال‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابن ماجه ‪ ،‬عن‬ ‫وروى‬

‫ورحمتك‪،‬‬ ‫صلواتك‬ ‫اجعل‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قولوا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فعلمنا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ .‬قالوا‬ ‫عليه‬ ‫يعرض‬ ‫ذلك‬ ‫لعل‬ ‫لا تدرون‬ ‫فبإنكم‬

‫‪ ،‬إمام الخير ‪ ،‬وقائد‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫النبيين ‪ ،‬محمد‬ ‫المرسلين ‪ ،‬وإمام المتقدمين ‪ ،‬وخاتم‬ ‫سيد‬ ‫على‬ ‫وبركاتك‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫الواردة‬ ‫الصيغ‬ ‫(‪ )2‬تقدم بعض‬ ‫لنقص‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لترة‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪041‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫به الأولون ‪ ،‬اللهم صل‬ ‫الرحمة ‪ ،‬اللهم ابعثه مقاما يغبطه‬ ‫الخير‪ ،‬ورسول‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اللهم بارك‬ ‫مجيد‬ ‫حميد‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫إبراهيم وال إبراهيم‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫‪،‬كما‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫!)]‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪3‬ت‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫مجيد‬ ‫حميد‬ ‫إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم وال إبراهيم‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫محمد‬

‫جاء في‬ ‫ما‬ ‫السفر‬

‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪ .‬رواه احمد‬ ‫تستغنوا"‬ ‫‪ ،‬واغزوا‬ ‫تصحوا‬ ‫"سافروا‬ ‫قال‬ ‫‪!+‬إور‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫رق!جبه‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪])38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪[ .‬احمد‬ ‫المناوي‬

‫بيته ‪ ،‬إلا ببابه‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫خارج‬ ‫ما من‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬أن النبي ووط‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫الثه‬ ‫يحبه‬ ‫لما‬ ‫الخروج‬

‫تحت‬ ‫اتبعه الملك برايته ‪ ،‬فلم يزل‬ ‫الله و!كأ‬ ‫يحب‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬قبإن خرج‬ ‫شيطان‬ ‫‪ ،‬وراية بيد‬ ‫رايتان ‪ ،‬راية بيد ملك‬

‫راية‬ ‫تحت‬ ‫يزل‬ ‫برايته ‪ ،‬فلم‬ ‫الله ‪ ،‬اتبعه الشيطان‬ ‫يسخط‬ ‫لما‬ ‫خرج‬ ‫لسته ‪ ،‬وإن‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫راية الملك ‪ ،‬حتى‬

‫إ وائد‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ومجمع‬ ‫(‪)2/323‬‬ ‫‪[ .‬أحمد‬ ‫جيد‬ ‫‪ ،‬وسنده‬ ‫‪ ،‬والطراني‬ ‫" ‪ .‬رواه احمد‬ ‫بيته‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الشيطان‬

‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫قبل‬ ‫في سفره‬ ‫الخير والصلاح‬ ‫‪ :‬ينبغي للمسافر أن يستشير أهل‬ ‫الحزوح‬ ‫قبل‬ ‫والاستخارة‬ ‫الاستشارة‬

‫وافرهتم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫ة ! ه أ] ‪ .‬وقوله تعالى‬ ‫ال عمران‬ ‫[‬ ‫فى الأض>‬ ‫وشاورهئم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ لقوله تعالى‬ ‫خروجه‬

‫أمرهم‪.‬‬ ‫أرشد‬ ‫إلى‬ ‫إلا هدوا‬ ‫المحه ‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫يبتغون‬ ‫قوم‬ ‫ما شاور‬ ‫‪:‬‬ ‫قتادة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪]38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشو رى‬ ‫[‬ ‫بئنهم"‬ ‫شورى‬

‫ابن‬ ‫"من سعادة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ل!ن! أن النبي ع!‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫تعالى ‪ ،‬فعند أحمد‬ ‫الله‬ ‫وأن يستخير‬

‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫استخارة‬ ‫ابن آدم تركه‬ ‫شقوة‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫بما قضى‬ ‫ابن ادم رضاه‬ ‫سعادة‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫ادم استخارة‬

‫" ‪[ .‬احمد‬ ‫الخلوقين‬ ‫الخالق ‪ ،‬وشاور‬ ‫استخار‬ ‫"ما ندم من‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قال ابن تيمية‬ ‫الله‬ ‫قضى‬ ‫بما‬ ‫ابن ادم سخطه‬ ‫شقوة‬

‫‪.‬‬ ‫‪])2‬‬ ‫الزواثد (‪71/ 2‬‬ ‫‪ ،‬ومجمع‬ ‫‪)68/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الراتبة ‪ ،‬أو تحية المسجد‪،‬‬ ‫السق‬ ‫‪ ،‬ولو كانتا من‬ ‫غير الفريضة‬ ‫من‬ ‫ركعتين‬ ‫يصلي‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الاستخارة‬ ‫وصمة‬

‫نبيه !سبم‪،‬‬ ‫على‬ ‫الله ‪ ،‬ويصلي‬ ‫بعد الفاتحة ‪ ،‬ثم يحمد‬ ‫شاء‬ ‫بما‬ ‫الليل أو النهار ‪ ،‬يقرأ فيهما‬ ‫من‬ ‫وقت‬ ‫في أي‬

‫الله مطد يعلمنا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!نه قال‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫رواه البخاري ‪ ،‬من‬ ‫بالدعاء الذي‬ ‫ثم يدعو‬

‫‪ ،‬فليركع‬ ‫بالأمر‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬إذا هم‬ ‫القران ‪ ،‬يقول‬ ‫من‬ ‫يعلمنا السورة‬ ‫كما‬ ‫كلها(‪،)1‬‬ ‫الأمور‬ ‫في‬ ‫الاستخارة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وأسألك‬ ‫بقدرتك‬ ‫‪ ،‬وأستقدرك‬ ‫(‪ "2‬بعلمك‬ ‫أستخيرك‬ ‫اللهم إني‬ ‫‪:‬‬ ‫ليقل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الفريضة‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫ركعتين‬

‫تعلم أن هذا‬ ‫علام الغيوب ‪ ،‬اللهم إن كت‬ ‫‪ ،‬فبإنك تقدر ولا أقدر ‪ ،‬وتعلم ولا أعلم وأنت‬ ‫العطم‬ ‫فضلك‬

‫لي‪،‬‬ ‫وآجله (‪ - )4‬فاقدره لي ويشره‬ ‫أمري‬ ‫عاجل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬أو قال‬ ‫‪ ،‬وعاقبة أمري‬ ‫‪ ،‬ومعاشي‬ ‫لي في ديني‬ ‫الأمر(‪ )3‬خير‬

‫بأمره‬ ‫يستخف‬ ‫أمر‬ ‫فيه ‪ ،‬فرب‬ ‫الإستخارة‬ ‫به فيترك‬ ‫الاهتمام‬ ‫وعدم‬ ‫أمرا لصغره‬ ‫لا يحتقر‬ ‫المرء‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫اليموم‬ ‫على‬ ‫دايل‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ )1‬قال‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نعله‬ ‫ضسع‬ ‫حتى‬ ‫ربه ‪،‬‬ ‫احدكم‬ ‫‪" :‬يسأل‬ ‫ص!‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫لذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫عطم‬ ‫ضرر‬ ‫في تركه‬ ‫او‬ ‫عليه‬ ‫الإقدام‬ ‫في‬ ‫فيكون‬

‫هنا‪.‬‬ ‫حاجته‬ ‫(‪ )3‬يسمى‬ ‫‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫او‬ ‫الخيرة‬ ‫منك‬ ‫أطلب‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬استخيرك‬

‫يينهما‪.‬‬ ‫(‪ )4‬يجمع‬

‫‪411‬‬
‫عاجل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وعاقبة أمري ‪ -‬أو قال‬ ‫لي في ديني ‪ ،‬ومعاشي‬ ‫تعلم أن هذا الامر شر‬ ‫بارك لي فيه ‪ .‬وإن كنت‬ ‫‪3‬‬

‫حاجته‬ ‫‪ :‬ويسمي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫به"‬ ‫أرضني‬ ‫زرا‬ ‫‪،‬‬ ‫كان‬ ‫لي الخير حيث‬ ‫عنه ‪ ،‬واقدر‬ ‫واصرفني‬ ‫عني‬ ‫فاصرفه‬ ‫‪-‬‬ ‫واجله‬ ‫أمري‬

‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪538‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪62‬‬ ‫أ‪:‬ىاري‬ ‫[ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر"‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫قوله‬ ‫عند‬ ‫حاجته‬ ‫؟ يسمي‬ ‫أي‬

‫في‬ ‫شىء‬ ‫لم يصح‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مخصوص‬ ‫القراءة فيها شىء‬ ‫في‬ ‫يصخ‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫‪])81 -‬‬ ‫(‪1608‬‬ ‫والنساندي‬ ‫(‪،)048‬‬

‫تكرارها‪.‬‬ ‫استحباب‬

‫فيه هوى‬ ‫كان‬ ‫انشراح‬ ‫على‬ ‫له ‪ ،‬فلا ينبغي أن يعتمد‬ ‫ما ينشرح‬ ‫ينبغي أن يفع!! بعد الاستخانرة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال النووي‬

‫غير‬ ‫يكون‬ ‫لله ‪ ،‬بل‬ ‫مستخيرا‬ ‫راسا ‪ ،‬وإلا فلا يكون‬ ‫اختياره‬ ‫ترك‬ ‫اطمستخير‬ ‫ينبغي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الاستخانرة‬ ‫قبل‬

‫‪ ،‬تجرأ‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫صدق‬ ‫فبإذا‬ ‫‪ ،‬وإثباتهما لثه تعالى ‪،‬‬ ‫العلم والقدرة‬ ‫من‬ ‫التبري‬ ‫الخيرة ‪ ،‬وفي‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫صادق‬

‫اختياره لنفسه‪.‬‬ ‫والقوة ‪ ،‬ومن‬ ‫الحول‬ ‫من‬

‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫قلما كان يخرج‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫روى البخاري‬ ‫‪:‬‬ ‫الخميس‬ ‫يوم‬ ‫السفر‬ ‫استحباب‬

‫(‪. ])2 9 4 9‬‬ ‫‪[ .‬البخاري‬ ‫الخمي!‬ ‫إلأ يوم‬ ‫‪،‬‬ ‫أراد سفرا‬

‫"ما خفف‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!ه‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫!‪،‬‬

You might also like