You are on page 1of 10

‫الجهاز التنفسي‬

‫الجهاز التنفسي أو جهاز التنفس ي زود خالي ا جس م اإلنس ان باألكس جين الض روري ألنش طتها‪،‬‬
‫ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون (نتاج عملية األكسدة فيها)‪ .‬يمر هواء الش هيق ع بر الرغ امى‬
‫والقصبتين (شعبتيه األضيق اللَّ َتين تتفرعان منه قبل الدخول للرئ تين) إلى الرئ تين‪ .‬وتش مل ك ل‬
‫رئ ٍة كث يراً من القص يبات ‪,‬وال تي تتف رع إلى ُ‬
‫ش عيبات تنتهي بع د ٍد ال يحص ى من الحويص الت‬
‫الهوائي ة (أو االس ناخ) المبطن ة باغش ي ٍة رقيق ٍة ج داً يج ري عبره ا تب ادل الغ ازات بينه ا وبين‬
‫الشعيرات الدموي ة ال تي تحي ط باألس ناخ‪ .‬وتعم ل العض الت الوربي ة (بين الض لوع) والحج اب‬
‫الحاجز (تحت الرئ تين) على تش غيل الرئ تين ك الكير (منف اخ الح داد)‪ ،‬تس حب اله واء اليهم ا ثم‬
‫تدفعه خارجهما في فترا ٍ‬
‫ت منتظمة‪.‬‬

‫المجاري التنفسية‬
‫وتشتمل على سلسلة من األعضاء تنقل الهواء إلى الرئتين وهذه األعضاء هي كل من‬

‫األنف‬
‫األنف هو جهاز غضروفي تتصالن مع الخارج ب األنفين وهم ا مبطن ان بغش اء مخ اطي مه دب‬
‫يرطب ويسخن الهواء وينقيه‪ .‬يقوم األنف بدور أساسي في عملية التنفس وكذلك الش م وه و يق ع‬
‫في مقدمة الوجه ويتكون من هيكل عظمي وغض روفي مغطى بالجل د‪ ،‬ويغطي س طح التجوي ف‬
‫األنفي مادة مخاطية وشعيرات دموية وشعر الصغير ليحمي األنف من ك ل أش ياء غريب ة ت دخل‬
‫إليه‪.‬‬

‫البلعوم‬
‫البلعوم هو الممر المباشر والممتد من ممر االنف من الخلف‪ ،‬الجزء االم امي من ه مبطن بغش اء‬
‫مخاطي والجزءالخلفي عبارة عن ممر مشترك للغذاء والهواء معا‪ ،‬تتصل به من االم ام القص بة‬
‫الهوائية ومن الخلف المريء‪ ،‬ويمر من البلعوم خالل فتحة المزمار إلى الحنجرة‪.‬‬
‫الحنجرة‬
‫وهو عضو غضروفي تمتد في داخله ثنيات غشائية عضلية تكون الحب ال الص وتية‪ ،‬فته تز ه ذه‬
‫الحبال بتأثير الهواء الصاعد من الرئتين فتنشأ عنهما األصوات‪ ،‬فالحنجرة هي عض و الص وت‪،‬‬
‫تفتح الحنجرة بفتحة المزمار‪ ،‬ويسدها عند البلع غضروف لسان المزمار‬

‫القصبة الهوائية‬

‫وهي أنبوب يتك ون من غض اريف ش به دائري ة ت دعم الناحي ة األمامي ة بينم ا يوج د في الناحي ة‬
‫الخلفي ة ال تي يس تند إليه ا الم ريء عض الت ملس اء وأربط ة ليفي ة مارن ة (‪fibroelastic‬‬
‫‪ )ligaments‬تصل نهايات الغضاريف ببعضها؛ فتكون وظيفة الغضاريف من ع توس ع تجوي ف‬
‫الرغ امى ف وق المطل وب‪ ،‬كم ا أن العض الت واألربط ة تحاف ظ على قط ر مناس ب لتجوي ف‬
‫تضيُّق تجويف الرغامى يلعب دوراً في الس عال كم ا‬
‫الرغامى‪ ،‬وانقباض هذه العضالت وبالتالي َ‬
‫يساهم انقب اض العض الت في تنظي ف مج رى التنفس‪.‬يبطن القص به غشـا ٌء مخ اطي ذو أه داب‬
‫مهتزة مخاطية تستوقف الغبار‪ ،‬والجزيئات التي ترافقه‪ ،‬ويدفعها نحوالخارج فهذه االهداب تعمل‬
‫كالمكنسه‪.‬‬

‫الشعب الهوائية‬
‫تتفرع الرغامي بعد مسافة من الحنجرة إلى قصيبات أصغر كأغصان الشجرة ويشكل مجموعه ا‬
‫الشجرة القصبية‪.‬‬

‫الرئتان‬
‫وتوجد الرئتان في الفراغ الصدري محاطتين بالغشاء البلوري الحشوي داخل حجرة جدارها من‬
‫الضلوع والقص والعمود الفقري ودعامتهما الحج اب الح اجز‪.‬وهم ا عض وان إس فنجيان مرن ان‬
‫يشتمالن على الشجرة القصيبية التي نتجت عن الحويصالت الرئوية‪.‬وينقسم جوف كل حويص لة‬
‫إلى عدد من التحدبات هي االسناخ الهوائية التي تزيد من س عة الس طح ال داخلي لله واء‪ .‬تجتم ع‬
‫االسناخ لتشكل حويصالت‪ ،‬وتجتمع الحويصالت لتشكل كتال هرمية الش كل ت دعى الفصيص ات‬
‫وفص ان فق ط في الرئ ة‬
‫ّ‬ ‫الرئوي ة‪.‬وتجتم ع الفص وص الرئوي ة وع ددها ثالث ة في الرئ ة اليم نى‬
‫اليسرى‪.‬‬

‫الغشاء الجنبي (‪)pleural membrane‬‬


‫يحيط بكل رئة غشاء ذو ورقتين ي دعى الغش اء الجن بي‪ ،‬تلتص ق الوريق ة الداخلي ة بالرئ ة بينم ا‬
‫تلتصق الوريقة الخارجي ة بالوج ه ال داخلي للقفص الص دري ويفص لها تتص ل الرئت ان ب القفص‬
‫الصدري‪.‬‬

‫األوعية الدموية الرئوية‬


‫يخرج الش ريان الرئ وي من البطين األيمن فينقس م إلى قس مين ينف ذ ك ل منهم ا إلى رئ ة ويس ير‬
‫محاذيا للقصبة الهوائية ويتفرع مثل تفرعها حتى ينتهي في محيط األسناخ‪.‬فيتشكل حولها شبكات‬
‫شعرية غزيرة‪ ،‬وينتج عن اجتماع الشعيرات فروع وريدية تتالقى فتش كل وري دين في ك ل رئ ة‬
‫وتخرج األوردة الرئوية األربعة وتص ب في القلب في األذين األيس ر وبم ا أن ج دران االس ناخ‬
‫الرئوية رقيقة جدا فيكون الدم فيها وه واء االس ناخ على اتص ال مباش ر بس طح واس ع ج دا وتتم‬
‫عندها التبادل الغازي الرئوي‪.‬‬

‫وظائف التنفس‬
‫‪:‬يقوم التنفس بالوظائف التالية‬

‫تزوي د الجس م باألكس جين من الج و إلى الرئ تين‪ ،‬ثم أكس دته في الرئ تين‪ ،‬بفض ل الض غط‬
‫الجزيئي لألكسجين في األسناخ واألوعية الدموية‪.‬‬

‫طرح ث اني أكس يد الكرب ون‪ :‬وذل ك بفض ل ف رق الض غط الجزي ئي ل ه في الخالي ا واألوردة‬
‫واالسناخ‪.‬‬

‫المحافظة على التوازن الحامضي_القاعدي أو الرقم الهيدروجيني‪.‬‬

‫المحافظة على حرارة الجسم‪ :‬نتيجة لعملي ات االح تراق واله دم والبن اء داخ ل الجس م ترتف ع‬
‫درج ة ح رارة الجس م الداخلي ة فيعم ل بع دة ط رق للتخلص من الح رارة الزائ دة وه ذه الط رق‬
‫والوسائل هي‪:‬الجهاز العصبي‪ ،‬الغدد الصماء‪ ،‬الرئتان‪.‬‬
‫يتم تجديد الهواء داخل الرئتين بواسطة ظواهر ميكانيكية‪ ،‬أولها حرك ة العض الت التنفس ية ال تي‬
‫تعمل على تغيير حجم القفص الصدري أثن اء الش هيق والزف ير ‪،‬والتغلب على مقاوم ة المم رات‬
‫الهوائية والجنبة الرئوية‪.‬وتنقسم عملية التنفس إلى مرحل تين متت ابعتين بش كل متالح ق ومس تمر‬
‫هما الشهيق والزفير‪:‬‬

‫الشهيق (باإلنجليزية‪ :)Inspiration :‬وهو عملي ة فاعل ة‪ ،‬تتطلب جه دا من أعض اء الجه از‬
‫التنفسي‪ ،‬وخاصة العضالت إلدخال الهواء إلى الرئتين‬

‫الحجاب الحاجز ‪:‬تتقلص عضلة الحجاب الحاجز فتهب ط لألس فل فيتس ع القفص الص دري‬
‫عموديا ً أو طوليا ً ويقل الضغط داخل الرئتين إلى أن يصبح اقل من الضغط الجوي فيندفع الهواء‬
‫داخلهما‪.‬‬

‫العضالت الوربي ة الخارجي ة‪:‬وتعم ل على رف ع القص ودفع ه لألم ام مم ا يزي د من حجم‬
‫القفص الصدري من األمام للخلف وجانبياً‪.‬‬

‫الزف ير (باإلنجليزي ة‪:)Expiration :‬وه و عملي ة س لبية أو تلقائي ة ال تتطلب جه دا إلخ راج‬
‫الهواء خارج الجسم‪ ،‬وإنما تأتي كنتيجة حتمي ة لعملي ة الش هيق ولكن في الح االت االض طرارية‬
‫‪،‬تتدخل عضالت البطن والعضالت الوربية الداخلية لتض يق القفص الص دري‪ ،‬ف يرتفع الض غط‬
‫داخل الرئتين فيطرد الهواء منهما عبر الممرات الهوائية خارج الجسم‪.‬‬

‫مع ّدل التنفس‪ :‬يكون وقت الشهيق أطول من وقت الزف ير‪ ,‬كم ا نالح ظ لحظ ة توق ف عن د نهاي ة‬
‫الشهيق‪ .‬ويتراوح معدل التنفس عند الرجل السوي بين ‪ 18 -13‬دورة في الدقيقة وفي المتوسط‬
‫‪ 16‬دورة في الدقيقة ويزداد هذا المعدل في حاالت الحرارة والعمل‪ ،‬وهو عند الم رأة أك ثر من ه‬
‫عند الرجل بدورتين‪.‬‬

‫دور الممرات الهوائية في التنفس‬


‫ليست الممرات الهوائي ة مج رد قن وات ص افية‪ ،‬وإنم ا تلعب دوراً في عملي تي الش هيق والزف ير‬
‫‪،‬فأثناء الشهيق تتطاول وتتسع إلى أقصى حد لتسهّل مرور الهواء‪ ،‬بينما وقت الزفير يقل طوله ا‬
‫وقطرها بفعل ارتفاع الض غط داخ ل القفص الص دري لإلس راع في ط رح اله واء وك ذلك تق وم‬
‫بطرح وإخراج اإلف رازات ال تي يبل غ حجمه ا الط بيعي ‪ 150‬ملل تر يومي ا ً وي زداد في الح االت‬
‫المرضية‪.‬‬

‫دور الجنبة (‪ )pleura‬في التنفس‬


‫تعم ل بورقتيه ا الجداري ة والحش وية على دعم الرئ تين والج دار الص دري وهي تس مح للرئ تين‬
‫بالتمدد األعظمي‪ ،‬كما تسمح لها بالحركة التي تنقلها لهما من جدار القفص الص دري وبن اء على‬
‫ذلك فإن الضغط داخل الفجوة بين ورق تي الجنب ة أثن اء الزف ير يس تخدم س لبيا ً وه و يس اوي –‪3‬‬
‫ضغط جوي ويزداد سلبية أثناء الشهيق إذ يتراوح ما بين ‪ ،10-6‬أما في حالة الزف ير اإلجب اري‬
‫قد يصل إلى ‪ 4+‬بينما ينخفض أثناء الشهيق اإلجباري إلى ‪ 30‬ضغط جوي‪.‬‬

‫دور األسناخ في آلية التنفس‬


‫تلعب األسناخ دوراً هاما ً وذلك بفضل مطاطية جدرانها واأللياف العضلية بين األس ناخ وخاص ة‬
‫بفعل تأثير "فاعل السطح" (فاعل السطح أو ‪ surfactant‬ه و س ائل يحت وي على م واد مختلف ة‬
‫من ليبيدات مفسفرة وبروتينات وأيونات‪ ،‬وتفرزه خاليا خاصة في األسناخ‪ ،‬وهو السبب في عدم‬
‫انكماش األسناخ عند الزفير؛ فلو أغلقت األسناخ يص عب فتحه ا من جدي د بط رق عادي ة)‪ ،‬ومن‬
‫أهم وظائف األسناخ أنها مكان تبادل الغازات بين الرئتين والدم لنقله لباقي أعضاء الجسم‪.‬‬

‫التبادل الغازي‬
‫تشكل األسناخ أو الحويصالت الرئوية المك ان ال ذي يتم في ه تب ادل الغ ازات بين اله واء الج وي‬
‫واألوعية الدموية‪ ،‬والطبيعة الفسيولوجية والتشريحية لألسناخ تسمح بهذا التبادل ذلك أن األسناخ‬
‫ذات جدار رقيق جداً‪ ،‬ومحاطة بش بكة من الش عيرات الدموي ة مس احتها ح والي ‪ 70‬م‪ 2‬تحت وي‬
‫خالي ا تف رز م ادة خاص ة وهي "فاع ل الس طح" أو ‪( surfactant‬تحاف ظ على مطاطي ة الرئ ة‬
‫واتساعها)‪ ،‬وخاليا بالعة‪ ،‬وأنسجة خاصة‪ ،‬وثقوب لك ل ه ذه العوام ل تعم ل على تس هيل م رور‬
‫الهواء من وإلى األسناخ وتمر عملية التبادل الغازي بأربع مراحل هي‪:‬‬
‫تبادل الغازات بين هواء الجو واألسناخ‪ ،‬وتدعى التهوية الرئوية‪.‬‬

‫تبادل األكسجين وثاني أكسيد الكربون بين األسناخ والشعيرات الدموية‪.‬‬

‫نقل األكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم‪.‬‬

‫تبادل األكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الشعيرات الدموية والخاليا‪.‬‬

‫تأثير ثاني أكسيد الكربون الموجود في هواء الجو‪:‬‬


‫عندما تك ون نس بة ‪ CO2‬في اله واء المستنش ق طبيعي ة ‪ %0.05‬ال يحص ل أي تغي ير على‬
‫تنفس الشخص‬

‫إذا ارتفعت نسبة ‪ CO2‬في هواء التنفس إلى ‪ %3‬ي زداد عم ق التنفس وتبقى س رعته بطيئ ة‬
‫ويدعى ذلك فرط التهوية‪.‬‬

‫إذا ارتفعت إلى حوالي ‪ %5‬تزداد سرعة التنفس وعمقه‪.‬‬

‫إذا ارتفعت إلى ح والي ‪ %6‬تباط أت الوظ ائف الدوراني ة والتنفس ية وأص ابهما الخم ول‬
‫والهمود ويصاب الشخص بالصداع والدوار واإلغماء‪.‬‬

‫تأثير نقص األكسجين في هواء الجو‪:‬‬


‫إن النسبة المئوية لألكسجين في الهواء الجوي ‪ %20.95‬فإذا انخفضت إلى أقل من ‪ %13‬ف إن‬
‫التنفس سيزداد سرعة وعمق ا ً وب ذلك ت زداد كمي ة األكس جين في األس ناخ الرئوي ة فتط رد كمي ة‬
‫‪ CO2‬من األسناخ فيقل عمق التنفس لفترة قص يرة يع ود بع دها التنفس إلى عميق ا ً بس بب تجم ع‬
‫ثاني أكسيد الكربون ثانية‪ ،‬وهكذا يتغير عمق التنفس بصورة متناوبة بالزيادة والنقصان‪ ،‬ويدعى‬
‫التنفس عن دها ب التنفس ال دوري المتن اوب‪.‬إن ارتف اع نس بة ‪ CO2‬في ال دم يح دث أثن اء الوق ف‬
‫التنفس ي وفي نفس ال وقت ينخفض ترك يز األكس جين في ال دم‪ ،‬فتتنب ه مراك ز التنفس الدماغي ة‬
‫فتتس بب في زي ادة عم ق التنفس وس رعته‪ ،‬فتح دث" زي ادة التهوي ة " وبس بب ه ذا ت زداد نس بة‬
‫األكسجين وينخفض تركيز ‪ CO2‬في الدم ف يزول تنبي ه المراك ز التنفس ية الدماغي ة فتع ود ثاني ة‬
‫حالة الوقف التنفسي إن هذا النوع من التنفس يدعى تنفس شاين ستول وهو تنفس دوري متناوب‬
‫ي دل على خط ورة حال ة الش خص‪ ،‬ويح دث في المن اطق المرتفع ة‪.‬إذا ارتف ع الض غط الجزي ئي‬
‫لألكسجين في ه واء الج و فإن ه س يحدث تخريش ات في أنس جة الرئ ة‪ ،‬ل ذلك ال يج وز أن يتنفس‬
‫الشخص أكسجينا ً نقيا ً لفترة تزيد عن بض ع س اعات إال أن ه من الممكن أن يتنفس مزيج ا ً غازي ا ً‬
‫مكونا ً من ‪ %60‬أكسجين و ‪ %40‬لفترة طويلة دون أن يسبب أضراراً صحية‪.‬‬

‫نقص األكسجين ‪ HYPOXEMIA‬المقصود بنقص األكس جين ه و النقص الحاص ل عن د مس توى‬


‫خاليا أنسجة الجسم‪ .‬أسباب نقص األكسجين‪:‬‬

‫نقص األكسجين بسبب نقص دخول األكسجين للجسم‪ .‬وذلك بفع ل نقص ان الض غط الجزي ئي‬
‫لألكسجين (‪ )PO2‬في الدم ويحدث في األحوال التالية‪:‬‬

‫في المرتفعات العالية حيث ينخفض الضغط الجزيئي للهواء بما فيه األكسجين‪.‬‬

‫استنشاق هواء فاسد يحتوي على كمية ضئيلة من األكسجين عند مستو سطح البحر‪.‬‬

‫التنفس السريع السطحي‪.‬‬

‫أمراض الرئتين‪.‬‬

‫أمراض القلب الخلقية التي فيها اتصال بين طرفي القلب األيمن واأليسر‪.‬‬

‫نقص األكسجين بسبب فق ر ال دم ‪ :‬وينتج بس بب نقص ان الهيموجل وبين في ال دم ال ذي يحم ل‬


‫األكسجين ويكون الضغط الجزيئي لألكسجين ونسبة إش باعه طبيع يين ويح دث في جمي ع أن واع‬
‫فقر الدم أو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون الذي يتحد مع الهيموجلوبين بنفس طريقة األكس جين‬
‫ولكن بشراهة تفوق اتحاد األكسجين بـ ‪ 21‬مرة مما ي ؤدي إلى نقص ان األكس جين الواص ل إلى‬
‫األنسجة‪.‬‬

‫نقص األكسجين التسممي‪ :‬وذلك بفعل تسمم الخمائر المؤكس دة الموج ودة في األنس جة بم ادة‬
‫سامة مثل السيانيد حيث تصبح األنسجة نفسها معطلة وغير قادرة على االس تفادة من األكس جين‬
‫الذي يكون ضغطه الجزيئي طبيعيا ً ثم يرتفع في األوردة ليصبح أعلى مما هو في الشرايين‪.‬‬

‫نقص األكسجين الركودي‪ :‬وهو ناتج عن بطئ دوران الدم ع بر األنس جة فالض غط الجزي ئي‬
‫لألكسجين في الدم الشرياني طبيعي وكمية األكسجين المحمولة طبيعية‪ ،‬ولكن الض غط الجزي ئي‬
‫لألكسجين وكميته في الدم الوريدي منخفضة جداً‪ ،‬وذلك في حالة هبوط القلب ألحتقاني‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في عملية التنفس‬
‫تخض ع عملي ة التنفس إلى ع دد من التغي يرات ال تي تط رأ على جس م اإلنس ان وه ذه العوام ل‬
‫والتغييرات هي‪:‬‬

‫عوامل عصبية مركزية‪:‬‬


‫منطقة تحت المهاد تلعب دوراً أكي داً في اض طراب عملي ة التنفس‪ ،‬ويمكن مالحظ ة ذل ك‬
‫أثناء االنفعال حيث تزداد سرعة التنفس‪.‬‬

‫قشرة الدماغ‪:‬تلعب دوراً في تغيير عملية التنفس أثناء الضحك أو الكالم أو االنتباه‪.‬‬

‫عوامل كيميائية ‪ :‬إن حدوث أي تغيير كيميائي للدم يعم ل على اض طراب المراك ز التنفس ية‬
‫العص بية المركزي ة‪ ،‬وي ؤثر بالت الي على عملي ة التنفس‪ ،‬ويتم ه ذا الت أثير بطريق تين‪ :‬إح داهما‬
‫مباشرة على المراكز العصبية التنفسية والثانية غير مباشرة أي منعكس عن طري ق المس تقبالت‬
‫الموجودة على جدران الشرايين األبهر والس باتي الع ام‪ .‬وأهم العوام ل الم ؤثرة على التنفس هي‬
‫درجة الحموضة (‪ )PH‬ومع جهاز التنفس‬

‫أهمية الجهاز التنفسي‪ :‬للتنفس دور كب ير في المحافظ ة على اس تمرارية النش احت داخ ل الجس م‬
‫فبالتنفس يتم التخلص من ثاني اوكسيد الكربون الذي يعتبر تراكمه ضار لخالي ا الجس م وي وازن‬
‫فقدانه بالحصول على األكسجين الذي يعت بر الوق ود ال ذي التس تمر الحي اة بدون ه لم ا ل ه ال دور‬
‫الكب ير في اس تمرارية العملي ات الحيوي ة داخ ل الجس م وعملي ة التزوي د باألكس جين هي عملي ة‬
‫مستمرة التنقطع‪ .‬ونقصان األكسجين يؤدي نقصان التروية إلى الدماغ وبالت الي تظه ر اع راض‬
‫الدوار والتعب على المريض عادة اما في حالة انقطاعه انقطاعا تاما فأن ه ي ؤدي إلى إلى توق ف‬
‫عضلة القلب وبالت الي يع رض اإلنس ان إلى احتمالي ة كب يرة لفق ده الحي اة م الم يتم انع اش القلب‬
‫والرئ ة من جدي د في وقت مح دد‪ .‬اذن ف التنفس هي عملي ة ض رورية الم داد عض لة القلب‬
‫باألكسجين وبالتالي ضخ األكسجين عن طري ق ال دم إلى س ائر اعض اء الجس م وبالت الي تس تمر‬
‫عملية الحياة بانتظام داخل جسم اإلنسان‪..‬‬

‫التنظيم عقب التنفس‬


‫إن عمل جميع أعضاء الجهاز التنفسي بشكل متناس ق ومنس جم ومنتظم ومت واتر يتم تحت ت أثير‬
‫الجه از العص بي ال ذي يحت وي على مراك ز خاص ة للتنفس في البص لة السيس يائية وفي الحدب ة‬
‫الموجودة في منطقة الجسر من الدماغ وتشترك عدة أجزاء عصبية وكيماوية في تك وين الجه از‬
‫العصبي المنظم للتنفس وهي المستقبالت والعصبونات التنفسية الحسية ومراكز التنفس الدماغي ة‬
‫واألعصاب التنفسية الحركية‪.‬‬

‫المستقبالت التنفسية ‪ :‬وهي عبارة عن مستقبالت كيميائية حسية توجد على ج دران الش ريان‬
‫األبهر والشريان السباتي العام‪ .‬وتتأثر بالتغيرات الكيميائية في الجسم مثل نقص ان األكس جين أو‬
‫زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون أو زيادة درجة الحموضة (نقصان العدد الهيدروجيني)‬

‫العص بونات التنفس ية الحس ية ‪ :‬وهي ألي اف عص بية تص در من المس تقبالت ومن مراك ز‬
‫التخوية ومراكز النطخ في الرئتين‪ ،‬والمستقبالت الموجودة على العضالت الملس اء في المس الك‬
‫التنفس ية لتص ل إلى مراك ز التنفس العلي ا في ال دماغ‪.‬فيص در من مس تقبالت الش ريان الس باتي‬
‫عصب الجيب السباتي ويصل إلى مراكز الشهيق في البصلة السيس يائية ويص در من مس تقبالت‬
‫الشريان األبهر العصب المثبط‪ .‬ويصل إلى مركز الشهيق في البصلة‪ ،‬حيث يعمل هن اك تش ابكا ً‬
‫عصبيا ً حسيا ً ويتابع سيره إلى األعلى ليصل إلى المركز الحدبي الناهي الموج ود في الحدب ة في‬
‫منطقة الجسر الواقعة مباش رة ف وق البص لة السيس يائية وتتعص ب الرئ تين والرغ امى بالعص ب‬
‫الحائر (المبهم) الذي يصل إلى البصلة‪.‬‬

‫مراكز التنفس الدماغي‪ :‬توجد مراكز التنفس في‪:‬‬

‫قشرة الدماغ وهي المراكز العليا‬

‫البصلة السيسيائية وهي‪:‬‬


‫مركز الشهيق ‪ :‬إثارة هذا المركز يؤدي إلى تقلص أو انقباض جميع عضالت الشهيق‬
‫وإذا استمرت إثارته لفترة طويلة تؤدي إلى الموت بسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم عن‬
‫طريق طرحه للخارج‪.‬‬

‫مركز الزفير ‪ :‬إثارة هذا المرك ز تح دث زف يراً ط ويالً يس تمر من دقيق تين إلى ثالث‬
‫دقائق وال تؤدي إثارته المستمرة للموت حيث إنه بمجرد ارتفاع مع ّدل ث اني أكس يد الكرب ون في‬
‫الدم يتنبه مركز الشهيق ويبدأ بالعمل فوراً وتحدث عملية الشهيق‪ .‬وم ا تجب مالحظت ه أن إث ارة‬
‫المركزين معا ً تحدث تشنجا ً شهيقيا ً ويتصالن فيما بينهما بأعصاب موصلة متبادلة‪.‬‬

‫الحدبة (الجسر)‬

‫مركز الشهيق العميق ‪ :‬يرسل ه ذا المرك ز التنبيه ات إلى مرك ز الش هيق في البص لة‬
‫إلطالة فترة الشهيق ويتم تنظيم هذا التأثير بطريقتين هما‪:‬‬

‫العصب الحائر (التائه)‬

‫المركز الحدبي الناهي الذي يثبط مركز الشهيق‬

‫المرك ز الح دبي الن اهي‪ :‬يتلقى ه ذا المرك ز التنبيه ات من مرك ز الش هيق ويرس ل‬
‫تأثيراته وتنبيهاته إلى مركز الزفير إلثارته من أجل إيقاف الشهيق‪.‬‬

‫األعصاب التنفسية الحركية ‪ :‬وبعض هذه األعصاب يصدر من قشرة الدماغ وبعضها يصدر‬
‫من منطقة الجسر وتعمل تشابكا ً آخر في النخاع الشوكي لتعطي العصبونات النهائية ال تي تص ل‬
‫عضالت التنفس لتنقل إليها أوامر االستجابة‪.‬فالعصب الحج ابي ال ذي يعص ب الحج اب الح اجز‬
‫يعمل تشابكه الثاني في الفقرة العنقية السابقة‪ ،‬بينما العصب الوربي الذي يعصب العضالت الور‬
‫بين األضالع يعمل تشابكه الثاني في الفقرة الصدرية األولى ‪،‬أم ا العض الت الهيكلي ة فتتعص ب‬
‫باألعصاب القادمة من الدماغ‪.‬‬

You might also like