Professional Documents
Culture Documents
الغاز الطبيعي في العراق
الغاز الطبيعي في العراق
وزارة النفط
الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز
فرع كربالء المقدسة
يشكل الغاز الطبيعي مصد اًر أساسياً من مصادر الطاقة ،ويتميز بكفاءة احتراقه ومالئمته للبيئة مقارنة
باألنواع األخرى من الوقود األحفوري ،ويستخدم الغاز الطبيعي كوقود في الصناعة والمنازل وفي توليد
الكهرباء وتحلية المياه ،كما يتم استخدامه كقيم في صناعات البتروكيمياويات ،وكمصدر للهيدروجين ،وفي
الصناعة النفطية ،كما يستخدم في وسائل النقل كبديل بيئي قليل التلوث ،ويشهد العالم ازدياداً مستم اًر في
استهالك الغاز الطبيعي.
يعتمد العراق في استخداماته على اهم مصدرين للطاقة هما النفط والغاز الطبيعي نتيجة لتوفرها بشكل
كبير ومن خاللهما يتم توليد الطاقة الكهربائية التي تعد المحرك الرئيس لجميع المنشآت الحيوية في العراق
ويعد الغاز الطبيعي احد اهم مصادر الطاقة غير المتجددة في العراق.
بشكل قطاع الغاز في العراق احد اهم المصادر األساسية للطاقة بعد النفط حيث فرض هنا القطاع نفسه
ليشكل محو ار وداعماً رئيسياً للسياسة االقتصادية ،كما يعد قطاع الغاز عنص اًر حيوياً في المجال االقتصادي
للبالد وعليه يجب العمل على الرفع من إنتاجيته وزيادة احتياطية وصادراته باإلستفادة من المواقع الجغرافي
القريب من االسواق اآلسيوية.
مشكلة البحث:
للغاز الطبيعي أهمية استراتيجية في ميزان القوى السياسية للدولة اال ان عدم استثماره في العراق منذ
سنوات بعيدة جعله ثروة مبددة.
فرضية البحث:
وفقاً للسياسية الدولية للعراق الجديد وما آلت اليه التطورات في مجال الصناعة النفطية هل يتم
استثمار الغاز الطبيعي بالشكل الصحيح ،وهل بأمكان جوالت التراخيص ان تحقق مبتغاها في البحث
والتنقيب عن الغاز الحر في الرقع االستكشافية التي تم احالتها ،هل يحقق اكتفاء ذاتي من انتاج الغاز ،وهل
يصل الى مكانة الدول المصدرة للغاز الطبيعي خالل السنوات القادمة.
1
هدف البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز االهمية الجيوستراتيجية للغاز الطبيعي العراق سياسياً واقتصادياً (محلياً
وإقليمياً ودولياً) وفق منهج الجغرافية السياسية من خالل التعرف على-:
-2بيان مدى تأثير استمرار تدفق النفط والغاز المصاحب له على واقع االقتصاد العراقي وانعكاس ذلك على
المستوى المعاشي والخدمي للمواطن العراقي ومعرفة اآلثار التي تركتها الحروب المتتابعة للعراق مع دول
الجوار على واقع الصناعة النفطية في العراق.
حدود الدراسة:
بُ -بعد زماني :البد من متابعة الظاهرة عبر مسارها الزمني ،لذلك تحددت الدراسة بالمدة المحصورة بين
(.)2010-1970
منهج البحث:
المهج هو الطريق المؤدي الى الهدف المطلوب من البحث او أنه يمثل االساليب التي تشد البحث من
البداية الى النهاية للوصول الى الحقيقة ،ويقوم البحث باالعتماد على الطريقة االستنتاجية المجردة فضالً عن
المنهج التاريخي والوصفي كما استخدم منهج االستشراف المستقبلي الن المستقبل هو حصيلة لإلحداث
والتطورات والتغيرات القائمة والحالية مما تطلب تحليل الحالة القائمة والتوقعات المستقبلية للدراسة وذلك
لغرض معرفة ما سيؤول إليه واقع الغاز الطبيعي في العراق واثره على االقتصاد العراقي في ضوء التغيرات
العالمية المتسارعة.
2
مشكلة البحث:
تشير الدراسات والبيانات المتاحة إلى أن النفط سيبقى خالل القرن الواحد والعشرين مؤث اًر حقيقياً في توجيه
دفة مستقبل االقتصاد العراقي وبما ان الغاز الطبيعي في العراق اغلبه مصاحب للنفط فإن العالقة طردية بين
انتاج النفط والغاز الطبيعي ،وهنا يحاول بحثنا االجابة على مجموعة من التساؤالت وهي ما يلي:
-2ما اثر الحروب والعقوبات الدولية على العراق وبالتالي على مجمل االقتصاد العراقي؟
-3هل اسهمت العوائد النفطية في تطوير قطاع الصناعة النفطية ؟ وما مدى هذا السهام ان وجد ؟ وهل
يتالئم مع حجم االنتاج واالحتياطي النفطي العراقي؟
-4كيف ادار العراق ثروته النفطية والغازية وما هي الطريقة التي استثمر بها هذه الثروة قبل سقوط النظام
السابق وبعد السقوط؟
-5ما هو االثر المتوقع ألبرام العراق عقود الخدمة مع الشركات النفطية العالمية على انتاج النفط العراقي
مستقبالً وعلى استقاللية القرار العراقي في مجال السياسات النفطية ؟
ان االجابة عن تلك االسئلة تستلزم من واضعي السياسة النفطية أن يضعوا أنموذجاً ينسجم ويتناسب مع
واقع الحالة العراقية ،واالبتعاد عن القيام باستنساخ التجار االخرى الن كل تجربة لها ظروفها الخاصة،
وينبغي أن يبني أطار عمل متين وفريد يناسب الظروف واالحتياجات والتطلعات العراقية ،وهذا ال يعني عدم
االهتمام بتجارب اآلخرين والنجاحات المتحققة.
3
المبحث االول
إن التحدي الذي يواجه العراق في تحديث قطاع الغاز يتمثل في تحديد األولويات وسرعة االختيار واإلنفاق
من مبدأ توجيه الجهود وإستخدام اإلمكانيات المتاحة لتحقيق النمو المستديم للوصول للمؤشرات االقتصادية
المرجوة ،ولعل أخطر اإلختناقات في قطاع النفط العراقي تتمثل في غياب هيكلية فعالية لهذا القطاع
االستراتيجي مما أنعكس بدوره على تنمية االحتياطي للغاز الطبيعي الذي لم يشهد تطو اًر ملحوظاً في العقدين
الماضيين ،كما أنه ال يمكن تفادي هذه اإلختناقات ما لم يتم النظر في إعادة هيكلة القطاع النفطي بشكل
يسمح بتحديث التشريعات للدفع بالخطط التنموية لمشروعات الغاز الطبيعي.
كما تتركز الخطوط العريضة التي يمكن من خاللها رسم المعالم إلستراتيجية الغاز في البالد في خلق
مؤسسة وطنية وفي التقييم الشامل لقطاع الغاز من زيادة إحتياطية الى إنتاجه وتسويقه ،وهناك عامالن
يتحكمان في التوسع في إستخدامه واستثماره كأحد المصادر الناضجة للوقود في العالم(:)1
العامل األول :متعلق بصناعة الطاقة ،إذ يجب على البلدان التي تملك احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي
توسيع تجارتها العالمية ،بحيث تستطيع أن تستغله لسد إحتياجاتها وتصدير ما يفيض عنها.
العامل الثاني :يتعلق بتطوير التقنيات التي تتيح استخدام الغاز الطبيعي بصورة أفضل ،مثل تشجيع شركات
توليد الكهرباء إلستخدامها وقوداً لتوليد المزيد من الطاقة الكهربائية من توربينات أفضل وأكبر.
إذ نجد ان الدول المتقدمة والصناعية ،مثل امريكا ودول غرب أوربا واليابان ،تستخدم كميات كبيرة من
الغاز الطبيعي ،لكنها ال تملك إال كميات متواضعة من إحياطي هذه المادة ،ومن الناحية األخرى ،فإن روسيا
وبعض جمهوريات االتحاد السوفيتي السابق ،وعدداً كبي اًر من البلدان النامية والمنتجة للغاز ،مثل الجزائر
والمملكة العربية السعودية وإيران ونيجيريا والعراق والكويت واإلمارات العربية المتحدة وقطر وليبيا وفنزويال
تمتلك من الغاز الطبيعي ما يفوق حاجاتها الحالية وتوقعاتها المستقبلية لإلستهالك ولذا نجد أن معظم تركيز
الدول المنتجة للغاز الطبيعي قد إحدث تغيير جذري في سياسات اإلنتاج والتصدير حيث أعطت هذه الدول
وتوطين بعض الصناعات سواء الغازية كإنتاج السوائل ()2
األولوية لتلبية إحتياجات السوق المحلية من الغاز
أو المعتمدة على الغاز كمادة أولية ،بينما المتبقي يوجه للسوق الخارجي.
4
دخل الغاز الطبيعي عالم الصناعة متأخ اًر أي بعد الحرب العالمية الثانية فضال عن صعوبة نقله وخزنه
وارتفاع تكاليفه ،أما احتياطي العالم من الغاز محدود جداً ال يساوي ثلث من احتياطي النفط العالمي ،اما
الطلب العالمي على الغاز الطبيعي اخذ بالتزايد نتيجة استخداماته المتزايدة كونه من المصادر االستراتيجية
للطاقة ،ويبين الجدول ( )1الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي خالل السنوات القادمة سوف يرتفع
عما كان عليه في العقدين الماضيين ففي دول اوبك سوف يصل 2.449م 3سنة ،2030وتأتي
االقتصاديات االنتقالية بما فيها االتحاد السوفيتي سابقاً بالمرتبة الثانية من حيث الطلب العالمي فسوف تبلغ
حاجتها من الغاز الطبيعي الى 945مليار م 3لغاية سنة ،2030اما دول آسيا فسوف يزداد الطلب على
الغاز بشكل كبير جداً اذ سيبلغ 462مليار م 3سنة 2020ليرتفع بعد عقد من الزمن ليصل الى 615مليار
م 3سنة ،2030اما دول افريقيا وهي الدول االكثر فق ار سوف تبلغ حاجتها الى الغاز الطبيعي سنة 2030
م3 م3
سنة 2010م. بعد ان استهلكت 95مليار الى 239مليار
المصدر :وكالة الطاقة الدولية = IEAومركز دراسات الطاقة العالمية ،سنوات مختلفة.
يبدو من الشكل ( ) 1ان تزايد الطلب على الغاز الطبيعي يرتفع كل عقد من الزمن نتيجة استخداماته وما
يتمتع به من مميزات ستجعله اكثر استخداماً من بين مصادر الطاقة االحفورية غير المتجددة ،وها يدل على
ان اغلب الدول ترسم سياسات ستراتيجية إلستخدام مصادر الطاقة بما يتناسب وحاجتها في سد الطلب
المتزايد نتيجة التطور الصناعي فضال عن زيادة اعداد السكان في بعض الدول اآلسيوية كالصين والهند.
5
شكل ()1
أما في العراق يبدو إن صانعي إستراتيجيات الطاقة في مجال النفط والغاز لم يأخذوا بعين االعتبار
التطورات والتغيرات السريعة والمتالحقة في سوق الطاقة العالمي فخالل عقدى السبعينات والثمانينات كان
التركيز منصبا على إنشاء معامل التصنيع والتكرير التي لم تحقق األهداف المرجوة منها وذلك نتيجة ألسباب
فنية كثيرة ،مثل إنشاء مجمعات بتروكيميائية غير متكاملة ومصافى صغيرة ال تتناسب مع كميات النفط
والغاز الموجودة ،وسوف نتناول دراسة مختصرة لحقول الغاز الطبيعي في العراق الحتياطي الغاز الطبيعي
في العراق وكمية االنتاج والتوزيع الجغرافي لحقول الغاز.
بلغت احتياطات الغاز العراقي الثابتة ) (Provenسنة 1970نحو ( 611مليون م )3ارتفعت سنة
1975لتصل الى ( 770مليون م ،)3ونتيجة اكتشاف عدد كبير من حقول النفط في العراق ال سيما بعد سنة
.1972
وفي سنة 1979أخذت كميات الغاز الطبيعي باالرتفاع كون الغاز الطبيعي غاز مصاحب للنفط ففي سنة
1980بلغت كمية احتياطي الغاز الطبيعي ( 788مليون م )3ثم ارتفع ليصل الى ( 3،107مليار م )3سنة
،1990وفي سنة 1995بلغت كمية االحتياطي من الغاز نحو ( 3،360مليار م )3وتعد اعلى كمية من
احتياطي الغاز الطبيعي للمدة من 2010-1970بسبب عدم السماح للعراق بتصدير النفط الخام ال سيما
6
بعد فرض العقوبات االقتصادية سنة 1991من قبل االمم المتحدة بالوقت الذي بلغ االحتياطي النفطي 100
مليار برميل.
وفي سنة 2000انخفضت كميات احتياطي الغاز الطبيعي حيث بلغت نحو ( 3،109مليار م )3في حين
بلغ سنة 2005نحو ( 3،170مليار م/3ي) وانخفض سنة 2010حيث بلغ ( 3،158مليار م )3جدول ()2
شكل (.)2
ويشكل الغاز الطبيعي نحو %1،64من احتياطي العالم فيما يشكل %3،3من احتياطي اوبك لسنة
،)4(2010اما بخصوص إمكانيات العراق الغازية المحتملة وغير المكتشفة فهي تبدو كبيرة جداً وتقدر بحوالي
( 9،3مليار مُ )3يعتقد ان ( 4،6مليار م )3منها هي بصفة غاز حر ) (tree gasأي ليس مصاحباً للنفط
في حين أن الباقي وقدره نحو ( 4،7مليار م )3فهو غاز مصاحب ) (associated gasأو ذائب في
احتياطات العراق النفطية المحتملة والمقدرة بـ ( 400مليار برميل)( ،)5يمكن تصنيف احتياطات العراق الغازية
الثابتة كما يلي (:)6
-3غاز القبة ) :(Cap gasوهو غاز يغطي طبقة النفط في بعض الحقول النفطية ويشكل ،%10يقع نحو
%60من الغاز المصاحب في الحقول النفطية الجنوبية ،في حين يقع %40في الحقول الشمالية والوسطى،
ويبرر االنحراف الشديد في هذا التوزيع أن اكثر من %75من احتياطي النفط المؤكد يقع في الجنوب ،كما
أن نسبة الغاز المصاحب للنفط المستخرج ) (gas/oil ratioفي الحقول الجنوبية تبلغ نحو ضعف النسبة
في الحقول الشمالية والوسطى.
7
شكل ( )2احتياطي الغاز الطبيعي مليون م 3للفترة 2010-1970
عندما تتحدث عن إنتاج الغاز إنما نقصد به إنتاج الغاز المصاحب الذي يعود مصدره إلى حقول النفط
الذي ينتج بشكل عرضي مع النفط الخام ،وبعد ان كانت الشركات االجنبية منذ حصولها على أول امتياز في
العراق عمدت بشكل سافر إلى إهداره وحرقه دون إعطاه أي اهتمام يذكر اال بقدر ما يؤثر ذلك على إنتاج
النفط واسباب ذلك واضحة جداً لسهولة إنتاج النفط الخام ونقله الى مناطق االستهالك البعيدة واملحافظة على
سيطرة النفط الخام على سوق الطاقة العالمي والسبب اآلخر محافظتها على ان تبقى أسعار النفط ثابتة والحد
من منافسة االغاز له يوجد الغاز الطبيعي بنسبة %60في المنطقة الجنوبية من العراق وهو غاز مصاحب
في حين يتركز %40من الغاز الطبيعي في المنطقة الشمالية الشرقية واغلبه غاز حر تتمثل في حقل
منصورية وخشم االحمر وجريا بيكة وكور مور وجمجمال فضالً عن حقل عكاز الغربي في االنبار ،وال يزال
العمل جاري على تطويرها من اجل رفع كمية الغاز الطبيعي المنتج لتوليد الطاقة الكهربائية في العراق فضالً
عن االستخدامات االخرى(.)7
بلغ معدل نتاج الغاز الطبيعي في العراق سنة 1980نحو ( 23،740مليون م /3سنوياً) ،وفي سنة
1985انخفض انتاج الغاز الطبيعي حيث بلغ ( 13،020مليون م /3سنويا) بانخفاض وصل الى ()%11-
ويعود سبب االنخفاض هذا الى ظروف الحرب العراقية االيرانية اال انه ارتفع سنة 1990ليصل الى
( 170،020مليون م /3سنوياً) حيث بلغ معدل النمو ( )%5،50فيما انخفض عام 1995بنحو مرتين
ونصف عما كان عليه سنة 1990حتى بلغ ( 6،820مليون م /3سنوياً) بسبب العقوبات التي فرضت على
8
العراق بعد عام 1991وفرض الحصار االقتصادي من قبل االمم المتحدة وقد بلغ معدل النمو السلبي سنة
.)%16،71-( 1995
وفي سنة 2000ارتفع االنتاج من الغاز العراقي ليصل الى ( 8،700مليون م /3سنوياً) محققاً معدل نمو
بلغ ( )%5ويعود سبب هذا النمو البسيط الى عمليات التهريب والتملص من العقوبات التي قامت بها
الحكومة العراقية آنذاك وعودة التصدير عبر الخط العراقي السوري.
وبعد سنة 2003أخذت كميات االنتاج باالرتفاع حيث بلغ سنة 22،7000( 2005مليون م /3سنوياً)
بمعدل نمو بلغ ( )%21.41ونتيجة لالستقرار االمني النسبي الذي حصل بعد سنة 2007اخذ انتاج الغاز
باالرتفاع فقد بلغ سنة 2010الى ( 26،570مليون م /3سنوياً) أي بمعدل نمو بلغ ( )%3،19جدول ()3
لذا نجد ان معدل النمو انخفض سنة 1985حيث بلغ %11-ثم عاود االنخفاض ثانية سنة 1995فقد بلغ
%16،7-اال انه وبعد احداث سنة 2004عاود االرتفاع نتيجة ارتفاع كميات النفط الخام.
جدول ()3
ان ارتفاع انتاج كميات النفط الخام يرافقها ارتفاع في كميات الغاز المنتج في العراق ،أي أن إنتاج برميل
واحد من النفط الخام سينتج معه 500الى 600قدم مكعب من الغاز المصاحب كمعدل ،لقد وضعت و ازرة
وبناء على
ً النفط العراقية خطة تتضمن رفع انتاج النفط الخام الى 6،5مليون برميل يومياً بحلول ،2015
9
النسبة غاز /نفط المحسوبة أعاله – بافتراض أنها ستبقى ثابتة بحدود 600قدم مكعب برميل -فإن حجم
الغاز المصاحب المنتج سيكون نحو 3،6مليار قدم مكعب قياسي يومياً ،وبذلك يزداد من ( 36مليار م/3
سنوياً) سنة 2010الى ( 40مليار م /3سنوياً) سنة ،)*(2015وبالرغم من الكميات التي تهدر حرقاً اال
اننا نجد ان عدد المحطات تستخدم الغاز الطبيعي في توليد الطاقة الكهربائية أكثر عدداً من المحطات التي
تعمل بأستخدام النفط.
حيث تعمل 25محطة غازية لتوليد الطاقة الكهربائية (**) تعمل وبشكل كامل على الغاز الطبيعي (زيت
الغاز والغاز الجاف) موزعة على محافظات العراق ،فيما نجد عدد المحطات التي تعمل على النفط في
العراق أو المحطات الح اررية قد بلغ 7محطات موزعة ايضاً على بعض محافظات العراق وكذلك لمواجهة
حمل الذروة في توليد الطاقة الكهربائية ويبدوا من الشكل ( )3انخفاض معدل النمو المركب وارتفاعه يرتبط
بشكل مباشر باألحداث السياسية التي اثرت وبشكل مباشر على كمية االنتاج للغاز الطبيعي.
شكل ()3
10
ثالث ًا :التوزيع الجغرافي لحقول الغاز الطبيعي:
يبلغ عدد حقول الغاز الطبيعي في العراق 31حقالً تحتوي جميعها على الغاز المصاحب ،ووجود الغاز
الحر في بعضها كحقل كورمور وعكاز وحقل ديمراداغ والسيبة جدول (.)4
يتباين توزيعها الجغرافي من منطقة ألخرى وفقاً لوجود النفط الخام بالنسبة للحقول التي تحتوي على الغاز
المصاحب ففي المنطقة الجنوبية يوجد الغاز المصاحب في كل من حقلي محنون والرميلة والزبير وسيبة
وغيرها من الحقول في محافظة البصرة ،خريطة (.)1
جدول ()4
11
المبحث الثاني
ما تنجزه الشركات االجنبية في الحقول النفطية التي يصاحب االنتاج فيها مقدار هائل من الغاز ،ما هو
اإال نقطة انطالق نحو استغالل هذه المادة التي تحرق منها ماليين المكعبات القياسية في الجو وما تسببه من
تلوثاً ملحوظاً في البيئة العراقية ال سيما في مناطق جنوب البالد؛ إذ تعمل كبريات الشركات مثل شركة شل
الشريك لمتسويشي وغاز الجنوب تحت ائتالف شركة غاز البصرة ،على استثمار الغاز المصاحب في تلك
الحقول ،في توطنين لبند من عقد الترخيص في محل استثمار الغاز المصاحب.
وتعمل شركة غاز البصرة على تشغيل تسع محطات لعزل وكبس وضخ الغاز ،أغلبها من تنفيذ شركات
المشاريع النفطية ) ،(scopهذه المحطات تقع على نقاط رئيسية من شبكة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي.
وبالرغم من احتياطات الغاز العراقي فإن المحروق منه والمهدور يقدر بنحو 12مليار قدم مكعب سنوياً،
ولو تم مقارنة العراق بدول المنتجة للغاز كما بينتها احصائيات اوبك ان احتياطات الكويت الغازية تبلغ 63
تريليون قدم مكعب ،في حين ان نسبة ايرادات الكويت الحكومية من القطاع الهيدروكاربوني تبلغ 50بالمائة،
وتبلغ احتياطات سلطنة عمان 30تريليون قدم مكعب ونسبة ايراداتها من القطاع ذاته 85بالمائة ،وهذا يعود
الى تدخل الشركات االجنبية واستعانة تلك الدول بتجارب الدول المتطورة في صناعة الغاز لخلق ستراتيجيات
تقصر عليهم الوقت والجهد.
اما في العراق والذي يعد البلد الرابع عالمياً في هدر الغاز ان الظروف الصعبة التي عاشها العراق طيلة
السنوات الماضية ،والتي اسهمت بشكل كبير في تدمير بنيته التحتية بالكامل ،كما ان استثمار الغاز يحتاج
الى تكنولوجيا حديثة واموال كبيرة عالوة على التحديات االمنية التي حالت دون وصول الشركات االستثمارية
للعراق ،لكن خبراء عللوا تبدد هذه الثروة الى غياب منظومة ستراتيجية متكاملة ألستثمار الغاز ،بالرغم من ان
العراق في العام 2013كان أطلق ما سميت بـ" الستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة" التي ُخطط لها ان تمتد
الى عام ،2030إذ كان من المؤمل ،من خالل الخطة توفير نحو 6ترليونات دوالر وعشرة ماليين فرصة
عمل في البالد ،واستثمار 620مليار دوالر في قطاع النفط والغاز والصناعات ذات العالقة حتى نهاية عام
.2030
12
اوالً :مميزات وخصائص الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي يمثل عنص ار حيويا من إمدادات العالم من الطاقة ،االنظف واالكثر أمانا ويرجع السبب
الرئيسي في ذلك للميزات التي يتمتع بها الغاز الطبيعي ومنها:
-2ال يسبب الغاز روائح كريهة عند احتراقه ،وال يتخلف عنه مواد سامة.
-4يعطي الغاز الطبعي سعرات ح اررية اكبر من التي يعطيها النفط عند احتراقه.
-5يعتبر نقل الغاز الطبيعي بواسطة األنابيب أسهل من النفط سواء كان ذلك إلى معامل تسييل الغاز أو
إلى موانئ التصدير.
-6ال يحتوي الغاز الطبيعي على الشوائب مثل الكبريت بكميات كبيرة كالتي توجد مع النفط ،مما جعله
صالحاً لألستعمال المنزلي واستخدامه في الصناعات البتروكيمياوية ،وفي صناعات الحديد والصلب
واأللمنيوم.
-7ويرجع استخدام الغاز الطبيعي كوقود لماكينات االحتراق الداخلي الثابتة ،والتي تستخدم في االعمال
الصناعية.
فقد حاولت دول الغرب الصناعي طيلة حقبة السبعينات والثمانينات البحث عن بدائل جديدة ألستمرار
فاعليتها بديالً عن النفط والغاز الطبيعي او منافساً له ،لكن النتائج جاءت مخيبة لآلمال حيث اثبتت التجارب
قصور تلك المصادر عن حلولها محل الغاز ألسباب عديدة منها (:)9
أ -اسباب اقتصادية :أثبتت التجارب أن بعض مصادر الطاقة البديلة غير اقتصادية بسبب التكاليف المالية
الباهظة ،كما هو حاصل بالنسبة ألستغالل طاقة الرياح وطاقة أمواج المحيطات ،مما فرض تأجيل البحث
في استخدام هذا النوع من الطاقة إلى أجل بعيد ،كما ان الطاقة النووية ال يمكنها منافسة النفط من انتاجية
السلع والخدمات المستخدمة فإن انشاء المصانع والمعامل يتطلب تكاليف اقتصادية جداً عالية (.)10
13
ب -ضعف فاعليتها :وهناك بعض البدائل أثبتت ضعف فاعليتها ،حيث اجريت عدد من التجارب على
استخدام الكحول المستخرج من الذرة وقصب السكر كوقود محرك للسيارات ،إال أن النتائج كانت غير مشجعة
األمر الذي أدى إلى إيقاف البحث في تطوير هذا المصدر من الطاقة في المستقبل المنظور ،كما ان الطاقة
الشمسية والهوائية وغيرها فإن استغاللها يفرض علينا الذهاب إلى حيث تتوافر وال يمكننا نقلها من مكان إلى
آخر.
ج -تأثيراتها البيئية :بعد استخدام الطاقة النووية كمصدر للوقود في المجاالت السلمية ،وقد اثبتت كارثة
"تشرنوبيل" ان الطاقة ما زالت وحشاً مفترساً لم يستطع االنسان ترويضه حتى هذه اللحظة ،وقبل تشرنوبيل
وقعت حودث تلوث بسبب تسرب اإلشعاع النووي وصلت إلى حد الكارثة على الطبيعة واالنسان في فرنسا
وبريطانيا والواليات المتحدة ،اال ان كارثة "تشرنوبيل" ظلت هي الصورة المفزعة العالقة في األذهان بسبب
حجمها والتركيز السياسي واإلعالمي عليها ،ونجد إن بعض مصادر الطاقة البديلة أصبح غير مالئم
لألستعمال بعد الحملة الناشطة من قبل رواد حماية البيئة لما تسببه من ملوثات بيئية ،فللعودة الى استخدام
الفحم تعترضها مقاومة الرأي العام في الدول الصناعية كافة التي أخذت تحتفظ لنفسها بأجواء أكثر نقاء وأقل
تلوثاً (.)11
لقد منحت و ازرة النفط العراقية عقود استثمارية لحقول في البصرة وذي قار وواسط وميسان ونينوى وديالى
واالنبار اضافة الى األحدب في واسط ،في ثالث من جوالت تراخيص وتتوقع الو ازرة ان يصل إنتاج العراق
النفطي من جراء هذه العقود الى 12مليون برميل يومياً خالل السنوات الست المقبلة ،وهذا يعني انه كلما زاد
انتاج النفط زاد معه الغاز ال سيما وان الغاز يأتي مصاحب للنفط في أغلب الحقول النفطية وخاصة الحقول
الجنوبية (.)12
وفي البداية البد من التوضيح إن عقد الشركات الفائزة بالتراخيص (المقاولة) هو (عقد خدمة) لزيادة
اإلنتاج وتطوير الحقول وفق أفضل تقنيات الصناعة النفطية العالمية أي إن النفط المنتج او الغاز الطبيعي
سيسلم إلى الجانب العراقي في نقاط تسليم محددة سلفا ،وتتلقى الشركة العاملة اج اًر على اعمالها التقنية
وقروضها المالية وخدماتها التجارية من الشركة الوطنية ،التي تلتزم بأن تبيعها كمية من النفط بسعر
تفضيلي()13؛ وذلك يعني انتهاء مسؤولية المقاول عند هذه النقطة ،فال وجود لمشاركة وليس للمقاول حصة
14
مزعومة في النفط العراق أو الغاز الطبيعي ،وحسب العقد ايضاً ينبغي أن تكون نسبة الكادر العراقي هي
%85من بين كادر الهيئة التشغيلية والتي تدير عملية التشغيل والتطوير للحقل المستثمر.
لتطوير حقول النفط والغاز في ( )12منطقة نفطية وغازية ستسهم في زيادة االحتياطي النفطي في العراق
بشكل كبير وتشمل المناطق االستكشافية محافظات في نينوى واالنبار وبابل والنجف والمثنى وذي قار وواسط
واالحتماالت الهايدروكاربوينة لهذه المناطق تشير الى كونها غازية ونفطية وهي كاآلتي (:)14
أ -الجولة االولى (الحقول الحمراء) :رميلة ،زبير ،حقول ميسان ،القيارة.
ب -الجولة الثانية (الحقول الخضراء) :غرب القرنة ،مجنون ،الغراف ،بدرة.
وقد دخل السيبة في محافظة البصرة ضمن جولة التراخيص الثالثة ألستثمار الغاز الطبيعي والتي تمت
بتاريخ 2010 /10/21كان يمثل احد الحقول الغازية التي شملت بحولة التراخيص ويحتوي على ما يقدر
بـ 31مليار م 3اضافة الى حقل عكاز الواقع في الصحراء الغربية لمحافظة االنبار ويحتوي على ما يقدر بـ
158مليار م 3من الغاز الطبيعي ،وحقل المنصورية الكائن في محافظة ديالى ويحتوي على ما يقدر بـ 130
مليار م ،3أما اإلنتاج المتوقع لهذه الحقول بقدر بـ( )141،6مليار م.)15( 3
اما الغاز الطبيعي في الحقول الشمالية لم يتم سابقاً تطوير اي حقل للغاز الحر عدا حقل كور مور بناه
على عقد خدمة تم بين حكومة إقليم كردستان من جهة وشركتي دانا غاز ونفط الهالل من جهة أخرى ،أُعيد
تأهيل حقل كور مور ويجري حالياً تطوير حقل جمجمال ،ويقتضي العقد إنتاج الغاز من هذين الحقلين
ومعالجته ثم نقله لغرض تزويد محطتي كهرباء اربيل ( 500ميغا واط) والسليمانية ( 750ميغا واط).
15
ويبين جدول ( )5اهم الشركات الفائزة بتلك العقود وفقاً لجولة التراخيص الثالثة
جدول ()5
الشركات الفائزة بجولة التراخيص الثالثة لعقود الخدمة بتطوير انتاج الحقول الغازية
جولة التراخيص الثالثة (اإلنتاج المتوقع 5000 :قدم مكعب قياسي في اليوم) تمت بتاريخ 2010 /10/21
الحقل الشركات الفائزة ت
عكاز في االنبار شركتا توتال الفرنسية وشي بي أو التركية 1
المنصورية في ديالى شركات تابو التركية وكويت انيرجي الكويتية وكوكاز الكورية 2
حقل سيبة في البصرة شركتا كويت انرجي الكويتية وتي بي او التركية 3
المصدر :اعتماداً على النتائج المعتمدة والمطنة من و ازرة النفط العراقية2011 ،
وستترتب جولة التراخيص الثالثة اضافة نحو 830مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي الحر في اليوم
الواحد واذا ما ضفنا اليه انتاج الحقول االخرى من الغاز الحر فإن انتاج العراق من الغاز الحر قد يصل الى
1،1مليار قدم مكعب في اليوم في عام ،2015وبذلك سيصبح اجمالي انتاج العراق من الغاز الطبيعي
بنوعيه المصاحب والحر نحو 5مليار قدم مكعب في اليوم وينبغي في مثل هذه الحاالت عدم اللجوء لغاز
القبعة لسد النقص أو لتلبية حاجات حمل الذروة كما يحصل في الوقت الحاضر ،ذلك أن االستهالك المستمر
لغاز القبعة سيؤدي الى انخفاض ضغط المكمن ويؤثر بالتالي سلباً على إنتاج النفط ،وفي ما يتعلق بالطلب
المحلي على الغاز الطبيعي فيرتفع الى نحو 3مليار قدم مكعب في اليوم بحلول عام.2015
لقد دخل العراق مؤخ اًر ضمن اتفاقية خط الغاز العربي بين كل من دولة االردن وسوريا ولبنان ومصر
والعراق من خالل مد انابيب لنقل الغاز الجاف وبعد اكتمال المشروع سوف يربط ثالث قارات وهي آسيا
واوروبا وافريقيا ،يهدف المشروع في بدايته الى تصدير الغاز المصري الى كل من االردن وسوريا ولبنان
واالستفادة منه في تغطي استهالك الغاز في هذه الدول ،اما المرحلة الثانية فهي تصدير الغاز المصري
والعراقي الى تركيا وعبرها الى اوروبا (.)17
وتبدو ان اهمية الغاز االستراتيجية سوف تظهر في السنوات القادمة بعد اكمال المشروع والذي يعد بمثابة
بداية ألول شبكة غاز عربية ودمج ألسواق الغاز للبلدان المشاركة لتكوين سوق غاز اقليمية مع توفير
مصادر غاز آمنة ومستقرة للبلدان المشاركة حيث يمكن تشغيل شبكات الخط بطريقة عكسية تبادلية للغاز
16
بين الدول التي يربط بينها كما يوفر مشروع خط الغاز العربي مجموعة من الفوائد كالوفورات والعوائد
االقتصادية للدول المشتركة في المشروع سواء كانت دول مصدرة او دول مستوردة للغاز الطبيعي ،ومن
الفوائد المهمة االخرى هي(:)18
-1ان يحقق انشاء المشروع بناء صناعات مرتبطة بالغاز الطبيعي مثل صناعة المواسير وصناعة
البتروكيمياويات وغيرها ،وخلق انشطة اقتصادية مثل انشاء شركات توزيع للغاز الطبيعي على المصانع
والمنازل والسيارات وتشغيل شركات الصيانة لعمليات صيانة خطوط الغاز ،كما يعد اول مشروع يرتكز على
االستهالك المحلي بالدرجة االساس.
-2يساعد في استخدام الغاز كبديل لمشتقات النفط كمصدر نظيف للطاقة ،فضالً عن تأمين امدادات
منتظمة لمحطات الطاقة الكهربائية ،نظ اًر الن عقود الغاز الطبيعي تتميز بطول فترات تعاقدها لكي يتيح
للمشروع فرصة واسعة للعمالة وشركات التصميم الهندسة والمقاوالت والبناء والتشغيل الخطوط للمساهمة في
اتمام انشاء المشروع وفي انجاح وتكريس مجاالت التعاون العربي المشترك وحطه نموذجاً لألتفاق على
مشروعات اخرى لمواجهة العولمة والنظام االقتصادي الجديد الذي يعتمد على التكتالت االقتصادية.
حتى تزداد اهمية المشروع في ظل تنمي االحتياطات المؤكدة من الغاز الطبيعي في كل من العراق ومصر
بسبب االكتشافات الحديثة والنمو السريع في قطاع الغاز الطبيعي ونظ اًر لما يمتلكه العراق من االحتياطات
الهائلة المؤكدة من الغاز الطبيعي خريطة ()7
17
الخاتمة
يعد الغاز الطبيعي اهم مصادر الطاقة البديلة للنفط وهو الوقود االنظف واالقل تلوثاً واحدى
ثروات العراق التي لم تستغل االستغالل االمثل ولم توظف بما يقدم االقتصاد الوطني وان اكثر
من نصف الغاز المنتج العراقي ويرجع ذلك الى غياب الرؤية االستثمارية وسوء التخطيط وعدم
التنسيق بين الو ازرات المعنية لذا ينبغي العمل على ضرورة تأهيل البنى التحتية للمشاريع الغازية
القائمة والخاصة وتطويرها بمعالجة الغاز الطبيعي المصاحب والتخطيط ألقامة مشاريع
استثمارية اخرى بهدف التقليل من الكميات المصروفة التي تهدر بأستمرار ووضع استراتيجية
متكاملة لتطوير الثروة الغازية واستغاللها بنحو أمثل بما يحقق المنفعة لألقتصاد والتنمية
المستدامة.
18
المصادر
الكتب
المجالت
-4جميل طاهر التعاون العربي في مجال النفط والغاز الطبيعي ،مجلة النفط والتعاون العربي ،المجلد ،36
العدد .2010 ،134
-5حسن لطيف وآخرون ،النفط العراقي والسياسة النفطية في العراق في ظل االحتالل االمريكي ،رؤية
مستقبلية ،بغداد ،مركز العراق للدراسات .2010
-6سمير الفرعيش ،خطوط انابيب نقل البترول في االقطار العربية ،النفط والتعاون العربي ،العدد 127ن
خريف .2008
-7عادل رشيد ،النفط العراقي ،اداة توحيد ام تقسيم ،بحث منشور في مجلة كلية التربية االساسية ،الجامعة
المستنصرية ،بغداد.2012 ،
-9فيرو حلز ...نفط العراق ،البدايات المعقدة في نفط العراق ،مجلة النفط والطاقة ،الشارقة.2005 ،
-10كاظم البدري ،ازمة الغاز وشركة شل ،مجلة الحوادث اشيروتية ،العدد ،4536في 17شباط.2012 /
-11خليف الستييواريت ،عوائق تنفق االستثمارات االجنبية في العراق ،مجلة ناشيونال جكرافيك ،تشرين
الثاني ،1 201 /االمارات العربية.
19
-14الى خمسة سنوات لذلك لم تتوجه شركة لتطوير الرفع الغازية لما يترتب عليه االمر من مخاطرة في
حين فترت ثالث ائتالفات بثالث مناطق نفطية ،المصدر :و ازرة النفط العراقية ،دائرة العقود والتراخيص،
،2011بيانات غير منشورة.
-15و ازرة النفط العراقية ،دائرة العقود والتراخيص ،بغداد ،موقع و ازرة النفط االلكتروني ،معلومات متاحة على
االنترنت على الموقع االلكترونيwww.iraqoil.com :
16- Model Service Development and Production Contract’’, North Oil Company
of the Republic’’ of Iraq 23 April 2009.
20