You are on page 1of 9

‫‪ .

‬يونس الحكيم‬

‫أستاذ باحث بجامعة موالي إسماعيل‬


‫الكلية المتعددة التخصصات ‪-‬الرشيدية‬

‫المــدخــل للـعلـوم القانــونـية‬


‫نظرية القانون‬
‫القانون ‪-‬‬ ‫‪ -3 -‬تقسيمات‬

‫السنة الجامعية ‪2021 -2020‬‬


‫تقسيمات القاعدة القانونية وأنواعها‬

‫إذا كان القانون هو عبارة عن مجموعة القواعد العامة التً تنظم سلوك‬
‫األفراد فً المجتمع والتً ٌتعٌن علٌهم الخضوع لها ولو بالقوة إذا لزم األمر‪ ،‬فإن‬
‫هذه القواعد لٌست ذات طبٌعة واحدة؛ وإنما تصنف إلى تقسٌمات متعددة تبعا‬
‫لتنوع العالقات االجتماعٌة فً الجماعة‪.‬‬

‫حٌث تقسم القواعد القانونٌة‪ ،‬من حٌث الشكل إلى قواعد مكتوبة وقواعد غٌر‬
‫مكتوبة‪:‬‬

‫فالقواعد المكتوبة هً التً تصدر عن السلطة التشرٌعٌة المختصة‪ ،‬أما‬


‫معادها فتسمى قواعد غٌر مكتوبة‪ ،‬كما إذا كانت عبارة عن تقالٌد وعادات‬
‫وأعراف مستقرة فً أذهان الناس وفً شعورهم بضرورة إتباعها‪.‬‬

‫مضمونها إلى قواعد موضوعٌة وقواعد‬ ‫كما تقسم هذه القواعد من حٌث‬
‫شكلٌة‪:‬‬

‫فالقواعد الموضوعٌة هً القواعد التً تضع أحكاما موضوعٌة للعالقات‬


‫والروابط التً تقوم بتنظٌمها وٌتم ذلك من خالل تبٌان الحقوق والواجبات‬
‫وتوضٌح الحقوق وكٌفٌة مباشرتها وكٌفٌة اقتضاءها وانقضائها؛ مثل القواعد‬
‫المنظمة للمعامالت المدنٌة أو التجارٌة واإلدارٌة والقواعد التً تمنع الجرائم‪...‬‬

‫أما القواعد الشكلٌة فهً التً تبٌن اإلجراءات الواجب إتباعها إلعمال‬
‫القانون الموضوعً وذلك عند المطالبة بحماٌة الحقوق أو لتوقٌع الجزاء فً حق‬
‫مخالف هذا القانون‪ ،‬المثال على ذلك قواعد كل من قانون المسطرة الجنائٌة‬
‫وقانون المسطرة المدنٌة‪.‬‬
‫لهذا فالقانون المدنً أو قانون االلتزامات والعقود ٌعتبر قانونا موضوعٌا‬
‫وقانون المسطرة المدنٌة ٌعتبر قانونا شكلٌا ألنه ٌوضح اإلجراءات الالزمة‬
‫إتباعها لكً ٌحصل الشخص على حقه والقانون الجنائً ٌعتبر قانونا موضوعٌا‬
‫ألنه ٌبٌن األفعال التً تعتبر جرائم والعقوبات المقررة لها‪ ،‬و قانون المسطرة‬
‫الجنائٌة ٌعد قانونا شكلٌا ألنه ٌبٌن إجراءات محاكمة المجرم وتوقٌع الجزاء‬
‫علٌه‪.‬‬

‫وتقسم القواعد القانونٌة من حٌث طبيعتها إلى قواعد القانون العام وقواعد‬
‫القانون الخاص‪ ،‬فً حٌن تقسم هذه القواعد من حٌث قوة اإللزام فٌها إلى قواعد‬
‫آمرة وقواعد مكملة‪.‬‬

‫ونظرا ألهمٌة التقسٌمٌن األخٌرٌن‪ ،‬فإننا سنعمل على التفصٌل فٌهما حٌث‬
‫سندرس فً هذا المبحث تقسٌم قواعد القانون إلى قانون عام وقانون خاص (أوال)‬
‫وإلى قواعد آمرة وقواعد مكملة( ثانٌا)‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬تقسيم القانون إلى عام وخاص‬

‫ٌعد تقسٌم القانون إلى عام وخاص‪ ،‬من أهم تقسٌمات القانون نظرا لفائدته‬
‫العملٌة‪ ،‬وهو تمٌٌز معمول به كثٌرا فً الدول التً تأخذ بالنظام الرومانً حٌث‬
‫كان الرومان ٌعتبرون القانون العام هو قانون الدولة والقانون الخاص هو قانون‬
‫األشخاص ومن هذه القوانٌن التً أخذت بهذا النظام نجد القانون الفرنسً‪ ،‬عكس‬
‫الدول ذات النظام القانونً األنجلوسكسونً كالقانون اإلنجلٌزي‪.‬‬
‫معايير التفرقة بين القانون الخاص والقانون العام‬

‫بداٌة ٌنبغً اإلشارة إلى أن التفرقة بٌن القانون العام والقانون الخاص‪ ،‬قد‬
‫تعرضت لالنتقاد لوجود فروع من القانون ٌصعب تصنٌفها ضمن القانون‬
‫العام أو القانون الخاص وذلك مثل القانون الجنائً والقوانٌن المسطرٌة‪ ،‬مما‬
‫جعل بعض الفقه‪ٌ 1‬صنفها ضمن القانون المختلط ‪.‬‬

‫والقانون العام ‪:‬هو مجموع القواعد القانونٌة التً تنظم العالقات بٌن الدولة‬
‫واألفراد‪ ،‬كما ٌدرس العالقات بٌن الدول‪ ،‬بحٌث تتدخل الدولة فً هذه العالقات‬
‫بصفتها صاحبة السلطة والسٌادة‪.‬‬
‫هو مجموع القواعد القانونٌة التً تنظم العالقات‬
‫أما القانون الخاص ‪:‬ف‬
‫بٌن األشخاص فٌما بٌنهم أو فً عالقتهم بالدولة‪ ،‬ال بصفتها صاحبة السٌادة‬
‫والسلطان‪ ،‬بل كشخص معنوي عادي‪ ،‬وكطرف خاضع للقانون الخاص‪.‬‬

‫ومن المعاٌٌر التً اعتمد علٌها للتمٌٌز بٌن القانون العام والقانون الخاص ما ٌلً‪:‬‬

‫معيار طبيعة المصلحة المراد تحقيقيها ‪ :‬فالقانون العام ٌهدف إلى تحقٌق‬ ‫‪.I‬‬
‫المصلحة العامة والقانون الخاص ٌهدف إلى تحقٌق المصلحة الخاصة‪،‬‬
‫وٌؤخذ على هذا المعٌار عدم دقته‪ ،‬نظرا لالرتباط الكبٌر بٌن المصلحة‬
‫العامة والمصلحة الخاصة والذي ٌصعب معه الفصل بٌنهما‪،‬كم فً الزواج‬
‫والطالق واألهلٌة مثال‬
‫معيار طبيعة القاعدة القانونية ‪ :‬فحسب هذا المعٌار إذا كانت القاعدة‬ ‫‪.II‬‬
‫القانونٌة آمرة نكون أمام قانون عام‪ ،‬أما إذا كانت مكملة نكون أمام قانون‬
‫خاص‪ ،‬والقاعدة اآلمرة هً التً ال ٌمكن االتفاق على مخالفتها ‪ ،‬كما إذا‬
‫كانت متعلقة بالنظام العام واآلداب العامة‪ ،‬كبٌع أو تأجٌر محل للدعارة‪...‬‬
‫عكس القاعدة المكملة فهً التً ٌمكن االتفاق على مخالفتها ‪ ،‬فإذا نص‬
‫المشرع م ثال فً أحكام عقد البٌع‪ ،‬بأن الثمن ٌنبغً تسلٌمه وقت تسلم‬
‫المبٌع‪ ،‬أو بحسب االتفاق‪ ،‬فإنه ٌجوز ألطراف العالقة تأجٌل مسألة الدفع‬
‫إلى وقت الحق عن تسلٌم المبٌع‪.‬‬

‫ولكن هذا المعٌار تعرض كذلك لالنتقاد ألنه لٌس كل قواعد القانون الخاص‬
‫مكملة فتمت هناك قواعد كثٌرة للقانون الخاص ذات طبٌعة آمرة لتعلقها بالنظام‬
‫العام وذلك مثل القواعد الخاصة بتنظٌم األسرة كالسن المحدد للزواج مثال أو‬
‫قواعد اإلرث‪...‬‬

‫معيار صفة األشخاص أطراف العالقة‪ٌ :‬قوم هذا المعٌار على أساس أن‬ ‫‪.III‬‬
‫قواعد القانون العام هً القواعد التً تكون الدولة أو أحد األشخاص‬
‫االعتبارٌة العامة طرف فٌها‪ ،‬بٌنما قواعد القانون الخاص هً التً تنظم‬
‫العالقة التً ٌكون كل أطرافها من أشخاص القانون الخاص أو األشخاص‬
‫االعتبارٌة الخاصة‪.‬‬
‫معيار طبيعة العالقة القانونية‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬

‫هذا المعٌار هو الذي ٌلقى تأٌٌد أغلب الفقه القانونً‪ ،‬فالقانون العام ٌحكم‬
‫العالقات التً تتعامل فٌها الدولة مع األفراد كسلطة ذات نفوذ وسلطان وكان‬
‫الدافع من وراء هذا التعاقد هو تحقٌق المصلحة العامة‪ ،‬فهذه العالقة القانونٌة‬
‫تدرج فً إطار القانون العام مثل نزع الملكٌة للمصلحة العامة ‪ ،‬أما إذا مارست‬
‫الدولة نشاطها بصفتها شخصا عادٌا‪ٌ ،‬عمل على تحقٌق المصالح الخاصة‪ ،‬فإن‬
‫العالقة القانونٌة ٌحكمها القانون الخاص مثل البٌع والشراء ومختلف األنشطة‬
‫التجارٌة التً ٌقوم بها األشخاص‪.‬‬
‫أهمية التمييز بين القانون العام والقانون الخاص‪:‬‬

‫تتجلى أهمٌة التمٌٌز بٌن القانون العام والقانون الخاص‪ ،‬فً أن القانون‬
‫العام ٌعطً للدولة فً سبٌل تحقٌق المصلحة العامة الكثٌر من االمتٌازات‬
‫ا أو تعدٌل‬ ‫كالتفٌذ المباشر فً مجال الضرٌبً وإبرام العقود اإلدارٌة أو إلغائه‬
‫شروطها؛ حٌث ال ٌمكن لألفراد العادٌٌن القٌام بذلك على خالف العقود العادٌة‬
‫التً ٌحكمها القانون الخاص فإنه أي تعدٌل فً شروطها ٌنبغً أن ٌحضى بموافقة‬
‫أطرافه‪ ،‬ألن العقد شرٌعة المتعاقدٌن‪.2‬‬

‫ثانيا‪ :‬تقسيم القواعد القانونية من حيث قوتها‬

‫تعد قواعد القانون واجبة التطبٌق وعلى الجمٌع االمتثال لها وتتولى السلطة‬
‫العامة مراقبة احترام األفراد لها‪ ،‬وتختلف هذه القواعد من حٌث درجة اإللزام بٌن‬
‫قواعد آمرة وقواعد مكملة (أوال) وذلك باختالف معٌار التمٌٌز بٌنهما(ثانٌا)‪.‬‬

‫أوال‪ :‬القواعد اآلمرة و القواعد المكملة‬

‫تنقسم القواعد القانونٌة إلى قواعد آمرة (‪ )I‬وقواعد مكملة(‪)II‬‬

‫‪-I‬القواعد اآلمرة‪Régles Impératives :‬‬

‫القواعد اآلمرة هً القواعد التً ال تستطٌع إرادة األفراد أن تتفق على‬


‫مخالفتها‪ ،‬وكل اتفاق مخالف لها ٌكون باطال وال ٌعتد به قانونا‪ ،‬وذلك مثل‬
‫الصداق فً عقد الزواج ال ٌجوز االتفاق على إسقاطه‪ ،‬نفس الشًء‬
‫بخصوصأسكاٌ انؼمذ وانرً هً انشضً‪ ،‬انًحم‪ ،‬انسثة و انشكم فً انؼمىد‬
‫انشكهٍح‪ 3‬وانرسهٍى فً انؼمىد انؼٍٍُح‪ 4‬حٍس ال ٌجىص االذفاق ػهى إسماط أحذ يُها‬
‫وإال كاٌ يظٍش انؼمذ هى انثطالٌ‪.‬‬

‫فانماػذج انًحشيح نهمرم أو انضشب أو انسشلح يثال ذؼرثش لاػذج آيشج ٌرؼٍٍ‬
‫ػهى األفشاد احرشايها وال ًٌكٍ انرهشب يٍ ذطثٍك حكًها تاذفاق‪ ،‬فهزا االذفاق ٌؼذ‬
‫تاطال وال ٌحىل دوٌ يؼالثح انًجشو‪.‬‬

‫‪ - II‬القواعد المكملة‪Régles Supplétives :‬‬

‫انمىاػذ انًكًهح هً انمىاػذ انرً ًٌكٍ نهًرؼالذٌٍ اسرثؼادها واالذفاق ػهى‬


‫يخانفرها نرؼهمها تًظانحهى؛ وػذو يسها تكٍاٌ انًجرًغ ويمىياذه األساسٍح‪.‬‬

‫ويٍ أيثهح انمىاػذ انًكًهح يا ٌُض ػهٍه انفظم ‪ 502‬يٍ لاَىٌ االنرضاياخ‬
‫وانؼمىد يٍ أَه " ٌجة أٌ ٌرى انرسهٍى فً انًكاٌ انزي كاٌ انشًء يىجىدا فٍه ػُذ‬
‫‪ 418‬يٍ يذوَح انرجاسج انرً‬ ‫انثٍغ‪ ،‬يا نى ٌرفك ػهى غٍش رنك"‪ ،‬وأٌضا انًادج‬
‫ذمضً تأٌ " ٌسرحك انسًساس أجشذه يٍ انطشف انزي كهفه‪ ،‬يا نى ٌىجذ اذفاق أو‬
‫ػشف أو ػادج ذمضً تخالف رنك‪".‬‬

‫ثانيا‪ :‬معيار التفرقة بين القواعد اآلمرة و القواعد المكملة‬

‫إٌ انرًٍٍض تٍٍ انمىاػذ اَيشج وانمىاػذ انًكًهح أيش تانغ األهًٍح‪ ،‬ألَه ًٌكٍ‬
‫األفشاد يٍ انرؼشف ػهى انمىاػذ اَيشج انرً ال ًٌكُهى االذفاق ػهى يخانفرها‪،‬‬
‫ػكس انمىاػذ انًكًهح انرً ًٌكُهًا االذفاق ػهى يخانفح أحكايها‪.‬‬
‫ونهرًٍٍض تٍٍ انمىاػذ اَيشج وانمىاػذ انًكًهح ًٌكٍ اػرًاد انظٍاغح انهغىٌح‬
‫انرً جاءخ تها انماػذج انماَىٍَح أو يا ٌسًى تانًؼٍاس انهفظً(‪ ، )I‬أيا إرا ذؼزس رنك‬
‫فًٍكٍ اػرًاد يؼٍاس انُظاو انؼاو وحسٍ اَداب أو يا ٌسًى تانًؼٍاس انًؼُىي(‪.)II‬‬

‫‪: )I‬المعيار اللفظي‬

‫ٌمظذ تانًؼٍاس انهفظً أو انشكهً انًؼٍاس انًؼرًذ ػهى انشجىع إنى ػثاساخ‬
‫انُظىص انماَىٍَح َفسها حٍس لذ ذحرىي انماػذج انماَىٍَح َفسها ػثاسج ذحٍم ػهى‬
‫طثٍؼرها ‪ ،‬حٍس ٌسرخذو انًششع أحٍاَا ػُذ طٍاغره نهماػذج انماَىٍَح أنفاظا ذذل‬
‫ػهى طثٍؼرها‪ ،‬فإرا اسرؼًم أنفاظا ذذل ػهى األيش أو انُهً‪َ ،‬كىٌ أياو لاػذج آيشج ‪،‬‬
‫كًا هى انشأٌ تانُسثح ألل فا ظ يثم " ال ٌجىص" أو "ٌؼالة" أو " ال ٌجة" أو‬
‫س"‪...‬إنخ‪ ،‬و ذؼرثش انماػذج‬ ‫"ٌسأل" أو"كم ششط يخانف نزنك ٌكىٌ ػذٌى األز‬
‫انماَىٍَح يكًهح إرا كاَد األنفاظ انرً اسرؼًهها انًششع نًخاطثح انًهضيٍٍ تأحكايه‬
‫ذفٍذ جىاص اذفاق األفشاد ػهى يخانفح أحكايها يثم " يا نى ٌرفك ػهى غٍش رنك"‬
‫أو"يا نى ٌمضً االذفاق تخالفه "‪.‬‬

‫ويٍ أيثهح انمىاػذ انرً ذذل ػثاسذها ػهى أَها آيشج‪ ،‬كم لىاػذ انماَىٌ‬
‫انجُائً انًرضًُح فً انمسى انخاص يُه‪ ،‬وانرً ذؼالة ػهى اسذكاب األفؼال‬
‫اإلجشايٍح‪.‬‬
‫‪ : )II‬المعيار المعنوي‬

‫انًؼٍاس انًؼُىي أو انًىضىػً وانزي ٌؼرًذ ػهى يؼُى انُض أو‬


‫يضًىَه‪ ،‬فإرا ذثٍٍ يٍ انُض أٌ انماػذج يشذثطح تانُظاو انؼاو وحسٍ اآلداب‪ ،‬أي‬
‫فإنها تعتبر قاعدة آمرة ‪ ،‬أما إذا كانت‬ ‫بالمصالح األساسٌة والحٌوٌة للمجتمع‬
‫مقتضٌاتها تتعلق بحماٌة مصالح خاصة فقط فهً تعتبر لىاػذ يكًهح‪.‬‬

‫وهُا ٌطشح انرساؤل ػٍ يؼُى انُظاو وانؼاو وحسٍ اَداب؟‬

‫فالنظام العام هو مجموعة المصالح األساسٌة التً ٌقوم علٌها كٌان‬


‫المجتمع؛ سواء كانت سٌاسٌة أو اجتماعٌة أو اقتصادٌة أو ثقافٌة والتً تمثل الحد‬
‫األدنى الذي ال ٌتصور بقاءه بدونها‪.‬‬

‫أما حسن اآلداب فٌقصد بها مجموع األسس الخلقٌة الضرورٌة لكٌان‬
‫المجتمع وبقائه سلٌما من اإلنحالل أي الحد األدنى من قواعد األخالق الالزم‬
‫لحفظ كٌان الجماعة وبقائها والتً ٌؤدي تخلفها إلى انحالله‪.‬‬

‫وٌشمل النظام العام عناصره الثالثٌة أي األمن العام والصحة العامة‬


‫والسكٌنة العامة‪.‬‬

‫الناموس األدبً هو ولٌد المعتقدات الموروثة والعادات المتأصلة‪ ،‬وما جرى به‬
‫العرف وتواضع علٌه الناس وللدٌن آثر كبٌر فً تكٌٌفه"‪.5‬‬

‫ٌعدم مخالفا للنظام العام فً الدول الغربٌة فً حٌن أن الدول اإلسالمٌة تجٌزه‪.‬‬

You might also like