You are on page 1of 17

‫يونس الحكيم‬

‫أستاذ باحث بجامعة موالي إسماعيل‬


‫الكلية المتعددة التخصصات ‪-‬الرشيدية‬

‫المــدخــل للـعلـوم القانــونـية‬


‫نظرية الحق‬
‫‪-‬مفاهيم نظرية الحق‪-‬‬
‫‪--‬‬

‫السنة الجامعية ‪2021 -2020‬‬

‫‪1‬‬
‫انُظرٌح انعايح نهحك‪:‬‬
‫ال تستوفً دراسة المدخل للعلوم القانونٌة دون التطرق لنظرٌة الحق‪ ،‬وذلك لكون القانون‬
‫والحق مفهومان متالزمان بحٌث ال ٌذكر أحدهما إال وٌتبادر إلى الدهن المفهوم اآلخر‬
‫والحق هو ثمرة القانون ونتٌجته‪ ،‬كما أن القانون ٌتمثل عملٌا حٌن تطبٌقه بما ٌنجم عنه من‬
‫حقوق‪ ،‬إال أنه إذا كان القانون ٌطبق على جمٌع المخاطبٌن بأحكامه‪ ،‬فإن الحقوق ال تعنً‬
‫إال المتمتعٌن بها‪.‬‬

‫‪ٚ‬رزغٍ‪ ٝ‬اٌظٍخ ث‪ ٓ١‬اٌؾك ‪ٚ‬اٌمبٔ‪ ِٓ ْٛ‬عبٔج‪ٓ١‬׃‬

‫األول׃ ‪٠‬ل‪ ٓ٠‬اٌؾك ٌٍمبٔ‪ ْٛ‬ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬كٖ ‪ٚ‬رٕظ‪ٚ ،ّٗ١‬رٕظ‪ ُ١‬أٍجبثٗ ‪ِٚ‬ؼّ‪ٚ ٗٔٛ‬ؽّب‪٠‬زٗ ثؾ‪١‬ش ال‬
‫‪٠‬زظ‪ٛ‬ه ف‪ِ ٟ‬غزّغ ِٕظُ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬ك ؽك ال ‪٠‬موٖ اٌمبٔ‪.ْٛ‬‬

‫‪.‬‬ ‫أِب انثاًَ׃ ‪َ٠‬زقلَ اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌؾك أكاح ر‪ٛ‬اىْ ف‪ ٟ‬اٌؼاللبد االعزّبػ‪١‬خ اٌز‪٠ ٟ‬ز‪ ٌٝٛ‬رٕظ‪ّٙ١‬ب‬
‫فّضال ف‪ ٟ‬اؽبه اٌؼاللخ االعزّبػ‪١‬خ اٌز‪ ٟ‬أؽواف‪ٙ‬ب أطؾبة ِظبٌؼ فبطخ ِزٕبلؼخ‪٠ ،‬ؾمك‬
‫اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌز‪ٛ‬اىْ إٌّش‪ٛ‬ك ث‪ ٓ١‬اٌّظبٌؼ اٌّزٕبلؼخ ألؽواف‪ٙ‬ب ِٓ فالي رمو‪٠‬و ؽم‪ٛ‬ق ِزجبكٌخ‬
‫ألؽواف‪ٙ‬ب‪ ،‬ثؾ‪١‬ش ِب ٘‪ ٛ‬ؽك ألؽلّ٘ب ‪ّ٠‬ضً اٌزيا ًِب ٌل‪ ٜ‬اٌطوف ا‪٢‬فو‪.‬‬

‫‪ٚٚ‬فمب ٌ‪ٙ‬نا اٌزؼو‪٠‬ف فبْ اٌؾك ‪٠‬زى‪ ِٓ ْٛ‬ػٕظو‪:ٓ٠‬‬

‫ػٕظو ِ‪ٛ‬ػ‪ٛ‬ػ‪٠ ٟ‬زّضً ف‪ ٟ‬اٌّظٍؾخ ‪ٚ‬ف‪ٙ١‬ب ‪٠‬ىّٓ اٌ‪ٙ‬لف اٌؼٍّ‪ٌٍ ٟ‬ؾك ‪.‬‬

‫‪ٚ‬ػٕظو شىٍ‪٠ ٟ‬زّضً ف‪ ٟ‬اٌ‪ٍ١ٍٛ‬خ اٌالىِخ ٌزؾم‪١‬ك ٘نا اٌ‪ٙ‬لف أ‪ ٞ‬ؽّب‪٠‬خ اٌمبٔ‪.ْٛ‬‬

‫‪٘ٚ‬نا ‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬أْ وً ؽك ‪٠‬موهٖ اٌمبٔ‪ِ ٛ٘ ْٛ‬ظ‪ٙ‬و ٌّظٍؾخ ‪٠‬ؾّ‪ٙ١‬ب‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫من بٌن التعرٌفات التً أعطٌت بالنسبة للحق هو " مصلحة ٌحمٌها القانون "‬

‫وحسب هذا التعرٌف‪ ،‬فإن الحق ٌتكون من عنصرٌن‪ :‬عنصر موضوعً ٌتمثل فً‬
‫المصلحة وفٌها ٌكمن الهدف العملً للحق وعنصر شكلً ٌتمثل فً الوسٌلة الالزمة لتحقٌق‬
‫هذا الهدف أي حماٌة القانون‪.‬‬

‫كما ٌعرف الحق بأنه " امتٌاز ٌعترف به القانون للشخص وٌضمنه له بوسائله الخاصة‪،‬‬
‫فٌخوله بذلك التصرف فً مال أو شًء باعتباره ملكا أو مستحقا له "‪.‬‬

‫ومن هذا التعرٌف ٌتضح بأن للحق أربعة عناصر أساسٌة وهً ‪:‬‬

‫االستئثار‪ -‬تسلط صاحب الحق‪ -‬ثبوت الحق فً مواجهة الغٌر‪ -‬الحماٌة القانونٌة ‪.‬‬

‫‪.1‬اإلستئثار أو االختصاص بمال أو قٌمة معٌنة أي استئثار الشخص واإلنفراد بموضوع‬


‫الحق دون كافة الناس‪ ،‬فالشًء أو القٌمة تتبع صاحب الحق‪،‬فٌختص بها‪ ،‬فأول ما ٌبرز‬
‫الحق هو عالقة التبعٌة التً تلحق شٌئا معٌنا أو قٌمة معٌنة بصاحب الحق‪ ،‬فٌختص بها‬
‫وٌنفرد باإلستئثار بها‪.1‬‬

‫‪ .2‬تسلط صاحب الحق وٌتمثل فً قدرة الشخص على مباشرة موضوع الحق سواء‬
‫بالتصرف فٌه أو االستغالل‪ ،‬كما هو الشأن فً حق الملكٌة‪.‬‬

‫‪ .3‬ثبوت الحق في مواجهة الغير حٌث ٌتعٌن على كافة الناس احترام سلطة صاحب الحق‬
‫على الشًء وكل إخالل بهذا االلتزام ٌمنح لصاحب الحق اللجوء إلى السلطة المخول لها‬
‫دفع الضرر الذي لحقه من الغٌر‪.‬‬

‫‪ .4‬الحماية القانونية حٌث ٌمكن لصاحب الحق اللجوء إلى رفع الدعوى القضائٌة‪ ،‬لحماٌة‬
‫الحق من اعتداء الغٌر‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أَىاع انحقىق‪:‬‬
‫عو‪ ٜ‬اٌفم‪ٙ‬بء ػٍ‪ ٝ‬رمَ‪ ُ١‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌ‪ ٝ‬ػلح رمَ‪ّ١‬بد ِقزٍفخ ‪ ِٓٚ‬أّ٘‪ٙ‬ب رمَ‪ّٙ١‬ب‬
‫اٌ‪ ٝ‬ؽم‪ٛ‬ق ٍ‪١‬بٍ‪١‬خ ‪ٚ‬ؽم‪ٛ‬ق ِلٔ‪١‬خ‪ٚ ،‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌّلٔ‪١‬خ رٕمَُ اٌ‪ ٝ‬ؽم‪ٛ‬ق ػبِخ ‪ٚ‬ؽم‪ٛ‬ق فبطخ‬
‫‪ٚ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌقبطخ رٕمَُ اٌ‪ ٝ‬ؽم‪ٛ‬ق أٍو‪٠‬خ ‪ٚ‬ؽم‪ٛ‬ق ِبٌ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌّبٌ‪١‬خ رٕمَُ اٌ‪ ٝ‬ؽم‪ٛ‬ق‬
‫شقظ‪١‬خ ‪ٚ‬ؽم‪ٛ‬ق ػ‪١ٕ١‬خ ‪ٚ‬ؽم‪ٛ‬ق ِؼٕ‪٠ٛ‬خ ‪ٚ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ رٕمَُ ثل‪ٚ‬ه٘ب اٌ‪ ٝ‬ؽم‪ٛ‬ق ػ‪١ٕ١‬خ‬
‫أطٍ‪١‬خ ‪ٚ‬ؽم‪ٛ‬ق ػ‪١ٕ١‬خ رجؼ‪١‬خ‪:‬‬

‫‪- 1‬انحقىق انسٍاسٍح‪ ٟ٘:‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌز‪٠ ٟ‬موه٘ب اٌمبٔ‪ٌٍ ْٛ‬شقض ثبػزجبهٖ ِٕزّ‪١‬ب اٌ‪ ٝ‬ثٍل‬
‫ِؼ‪ ،ٓ١‬ؽز‪٠ ٝ‬زّىٓ ِٓ االشزوان ف‪ ٟ‬البِخ إٌظبَ اٌَ‪١‬بٍ‪ٌٍ ٟ‬غّبػخ‪.‬‬

‫‪٘ٚ‬نٖ اٌؾم‪ٛ‬ق ر‪ٙ‬لف اٌ‪ ٝ‬ؽّب‪٠‬خ اٌّظبٌؼ اٌَ‪١‬بٍ‪١‬خ ٌٍغّبػخ‪ ،‬وؾك االٔزقبة ‪ٚ‬ؽك اٌزوش‪١‬ؼ‬
‫‪ٚ‬ؽك ر‪ ٌٟٛ‬اٌ‪ٛ‬ظبئف اٌؼّ‪١ِٛ‬خ ‪ ٟ٘ٚ‬رضجذ ٌٍشقض ثّمزؼ‪ ٝ‬اٌواثطخ اٌز‪ ٟ‬رغّؼٗ ثجٍلٖ أال‬
‫‪ ٟ٘ٚ‬اٌغَٕ‪١‬خ‪.‬‬

‫‪- 2‬انحقىق انًدٍَح‪ ٟ٘ :‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌّموهح ٌؾّب‪٠‬خ اٌشقض ف‪ ٟ‬و‪١‬بٔٗ ‪ٚ‬ؽو‪٠‬زٗ ‪ٌٚ‬زّى‪ِٓ ٕٗ١‬‬
‫ِيا‪ٌٚ‬خ ٔشبؽٗ‪ ،‬ف‪ّ١‬ب ال ‪٠‬زؼبهع ِغ ِظبٌؼ اٌّغزّغ ‪ٚ‬ؽم‪ٛ‬ق غ‪١‬وٖ ِٓ إٌبً‪ ،‬وؾك‬
‫اٌشقض ف‪ ٟ‬اٌؾ‪١‬بح ‪ٚ‬ؽو‪٠‬زٗ ف‪ ٟ‬اٌؼم‪١‬لح ‪ٚ‬ؽو‪٠‬زٗ ف‪ ٟ‬اٌزؼبلل‪.‬‬

‫‪ٚ‬اٌ‪ٙ‬لف األٍبٍ‪ ِٓ ٟ‬الواه اٌؾم‪ٛ‬ق اٌّلٔ‪١‬خ ٘‪ ٟ‬رؾم‪١‬ك ِظٍؾخ اٌفوك ك‪ ْٚ‬اّ٘بي ِظٍؾخ‬
‫اٌغّبػخ اٌز‪ ٟ‬رزؾمك ثىفبٌخ ِظبٌؼ األفواك ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ف‪١‬ك ث‪ٕٙ١‬ب‪.‬‬

‫وانحقىق انًدٍَح ذُقسى إنى حقىق عايح وحقىق خاطح‪:‬‬

‫‪-1‬انحقىق انعايح ٘‪ ٟ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌز‪ ٟ‬رضجذ ٌٍشقض ثّغوك ‪ٚ‬ع‪ٛ‬كٖ أ‪ٌ ٞ‬ى‪ ٗٔٛ‬أَبٔب وّب ‪٠‬طٍك‬
‫ػٍ‪ٙ١‬ب ثبٌؾم‪ٛ‬ق اٌشقظ‪١‬خ ألٔ‪ٙ‬ب رزظً أشل االرظبي ثبٌشقض ف‪ ٟٙ‬رزموه ِؾبفظخ ػٍ‪ ٝ‬اٌناد‬
‫ا‪٢‬كِ‪١‬خ ‪ٚ‬ثل‪ٙٔٚ‬ب ال ‪٠‬ى‪ ْٛ‬اإلَٔبْ إِٓب ػٍ‪ ٝ‬ؽ‪١‬برٗ ‪ٚ‬ؽو‪٠‬زٗ ‪ٔٚ‬شبؽٗ ‪ِٕٙٚ‬ب ؽك اإلَٔبْ ف‪ٟ‬‬
‫اٌؾ‪١‬بح ‪ٚ‬ف‪ٍ ٟ‬الِخ عَّٗ ‪ٚ‬أػؼبئٗ ‪ٚ‬ؽك اٌشقض ف‪ ٟ‬اٌّؾبفظخ ػٍ‪ٍّ ٝ‬ؼزٗ ‪ٚ‬شوفٗ ‪ٚ‬ؽو‪٠‬خ‬
‫اٌَّىٓ ‪ٚ‬ؽو‪٠‬خ اإللبِخ‪...‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ٚ‬رزّ‪١‬ي اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼبِخ ثى‪ٙٔٛ‬ب ؽم‪ٛ‬ق غ‪١‬و ِبٌ‪١‬خ ‪ٌٚ‬ظ‪١‬مخ ثبٌشقظ‪١‬خ اإلَٔبٔ‪١‬خ ‪٠ٚ‬زورت ػٍ‪ٝ‬‬
‫مٌه ػلح آصبه أّ٘‪ٙ‬ب أٔٗ ال ‪ّ٠‬ىٓ أزمبٌ‪ٙ‬ب اٌ‪ ٝ‬اٌغ‪١‬و ثظفخ ػبِخ ‪ٚ‬ال ‪٠‬ظؼ اٌزٕبىي ػٕ‪ٙ‬ب أ‪ٚ‬‬
‫اٌزظوف ف‪ٙ١‬ب ثؤ‪ٚ ٞ‬عٗ ِٓ أ‪ٚ‬عٗ اٌزظوف ألٔ‪ٙ‬ب ٌظ‪١‬مخ ثشقض اإلَٔبْ ر‪ٌٛ‬ل ثّ‪١‬الكٖ ‪ٚ‬رظً‬
‫رؾّ‪ ٗ١‬اٌ‪ ٝ‬أْ ‪ّٛ٠‬د‪.‬‬

‫‪ - 2‬انحقىق انخاطح ٘‪ ٟ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌز‪ ٟ‬ال رضجذ اال ٌّٓ ‪٠‬ز‪ٛ‬افو ف‪ ٗ١‬ثّمزؼ‪ ٝ‬اٌمبٔ‪ٍ ْٛ‬جت‬
‫ٌىَج‪ٙ‬ب وؾك اٌشقض ف‪ٍِ ٟ‬ى‪١‬خ ػ‪ ٓ١‬أ‪ ٚ‬الزؼبء ك‪ٚ ٓ٠‬ؽك اٌي‪ٚ‬ع‪١‬خ ‪ٚ‬ؽك األة لجً أ‪ٚ‬الكٖ‬
‫‪ٚ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌقبطخ ٘‪ ٟ‬اٌز‪ ٟ‬رٕشب ثّمزؼ‪ ٝ‬فو‪ٚ‬ع اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌقبص ثفو‪ٚ‬ػٗ اٌّقزٍفخ وبٌمبٔ‪ْٛ‬‬
‫اٌّلٔ‪ٚ ٟ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌزغبه‪ٚ ٞ‬غ‪١‬و٘ب ‪ٚ‬رٕمَُ اٌ‪ ٝ‬لَّ‪ :ٓ١‬ؽم‪ٛ‬ق األٍوح ‪ٚ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌّبٌ‪١‬خ‪:‬‬

‫‪ - I‬حقىق األسرج ٘‪ ٟ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌز‪٠ ٟ‬ق‪ٌٙٛ‬ب اٌمبٔ‪ٌٍ ْٛ‬شقض ثبػزجبهٖ ػؼ‪ٛ‬ا ف‪ ٟ‬أٍوح ِؼ‪ٕ١‬خ‬
‫ٍ‪ٛ‬اء وبْ ِوويٖ أثب أ‪ ٚ‬أِب أ‪ ٚ‬فوكا ِٓ األثٕبء ‪،‬ؽ‪١‬ش ؽَت ِووي وً فوك ِٓ ٘ئالء‬
‫األفواك كافً األٍوح ‪٠‬ق‪ٛ‬ي ٌ‪ ُٙ‬لبٔ‪ ْٛ‬األٍوح ِب ‪ٕ٠‬بٍج‪ ِٓ ُٙ‬ؽم‪ٛ‬ق ‪٠ٚ‬ورت ػٍ‪ِ ُٙ١‬مبثً‬
‫مٌه ِب ‪ٍ٠‬يِ‪ٚ ِٓ ُٙ‬اعجبد‪.‬‬

‫‪ٚ‬األٍوح ٘‪ِ ٟ‬غّ‪ٛ‬ػخ ِٓ األفواك روثؾ ث‪ ُٕٙ١‬هاثطخ اٌمواثخ ٍ‪ٛ‬اء وبٔذ لواثخ َٔت أ‪ ٚ‬لواثخ‪.‬‬

‫‪ٚ‬رزّ‪١‬ي ؽم‪ٛ‬ق األٍوح ثؤٔ‪ٙ‬ب ٌ‪َ١‬ذ ِموهح ٌفبئلح ‪ِٚ‬ظٍؾخ اٌشقض اٌن‪ ٞ‬رضجذ ٌٗ فمؾ ‪ٚ‬أّب‬
‫٘‪ِ ٟ‬موهح ٌزؾم‪١‬ك ِظٍؾخ األٍوح وٍ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬رؾم‪١‬ك اٌظبٌؼ اٌؼبَ ونٌه‪.‬‬

‫‪ -II‬انحقىق انًانٍح ٘‪ ٟ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌز‪ّ٠ ٟ‬ىٓ رم‪ِ ُ١١‬ؾٍ‪ٙ‬ب ثبٌٕم‪ٛ‬ك ‪ٚ‬رٕزظ ػٓ اٌّؼبِالد اٌّبٌ‪١‬خ‬
‫‪ٚ‬رٕظّ‪ٙ‬ب ل‪ٛ‬أ‪ ٓ١‬األؽ‪ٛ‬اي اٌؼ‪١ٕ١‬خ أ‪ ٚ‬ل‪ٛ‬اػل اٌّؼبِالد‪.‬‬

‫‪ٚ‬رقزٍف اٌؾم‪ٛ‬ق اٌّبٌ‪١‬خ ػٓ غ‪١‬و٘ب ِٓ اٌؾم‪ٛ‬ق ؽم‪ٛ‬ق األٍوح ف‪ ٟ‬أْ اٌ‪ٙ‬لف ِٕ‪ٙ‬ب ٘‪ٛ‬‬
‫اٌؾظ‪ٛ‬ي ػٍ‪ ٝ‬فبئلح ِبك‪٠‬خ أ‪ ٞ‬أْ االػزجبه األٍبٍ‪ ٟ‬ثبٌَٕجخ ٌ‪ٙ‬ب ٘‪ ٛ‬اٌغبٔت اٌّبك‪ ٞ‬أ‪ٚ‬‬
‫االلزظبك‪.ٞ‬‬

‫‪ٚ‬رشًّ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌّبٌ‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬صالصخ أٔ‪ٛ‬اع ِٓ اٌؾم‪ٛ‬ق ‪ : ٟ٘ٚ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌشقظ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌؾم‪ٛ‬ق‬
‫اٌؼ‪١ٕ١‬خ ‪ٚ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌّؼٕ‪٠ٛ‬خ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -1‬انحقىق انشخظٍح ‪:‬‬

‫الحق الشخصً أو االلتزام‪ ،‬عالقة بٌن شخصٌن بمقتضاها ٌحق ألحدهما وٌعرف " بالدائن"‬
‫أن ٌلزم اآلخر وٌعرف "بالمدٌن" بإعطاء شًء أو بالقٌام بعمل أو باالمتناع عن عمل‪.‬‬

‫ٌنٌه فبٌؾك اٌشقظ‪ٍٍ ٛ٘ ٟ‬طخ لبٔ‪١ٔٛ‬خ رضجذ ٌشقض ِؼ‪ ٓ١‬إلهغبَ شقض آفو ػٍ‪ ٝ‬أكاء‬
‫ِؼ‪.ٓ١‬‬

‫‪ ِٓٚ‬أِضٍخ االنرساو تإعطاء انشًء ؽك اٌّشزو‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬رٍَُ اٌش‪ٟ‬ء اٌّج‪١‬غ ‪ٚ‬ؽك‬ ‫‪‬‬
‫اٌجبئغ ف‪ ٟ‬رٍَُ اٌضّٓ‪.‬‬

‫االنرساو تعًم يعٍٍ ؽ‪١‬ش ‪ٍ٠‬زيَ اٌّل‪ ٓ٠‬ف‪٘ ٟ‬نٖ اٌؾبٌخ ثبٌم‪١‬بَ ثؼًّ ا‪٠‬غبث‪ ٟ‬وبٌزياَ‬ ‫‪‬‬
‫اٌّؾبِ‪ ٟ‬ثبٌلفبع ػٓ ِ‪ٛ‬وٍٗ ‪ٚ‬اٌزياَ اٌطج‪١‬ت ثؼالط ِو‪٠‬ؼٗ‪.‬‬

‫االنرساو تااليرُاع عٍ عًم ‪٠ٚ‬مظل ثٗ اِزٕبع اٌّل‪ ٓ٠‬ػٓ اٌم‪١‬بَ ثؼًّ ِؼ‪ ٓ١‬وبْ‬ ‫‪‬‬
‫‪٠‬غ‪ٛ‬ى ٌٗ اٌم‪١‬بَ ثٗ لبٔ‪ٔٛ‬ب ٌ‪ٛ‬ال ‪ٚ‬ع‪ٛ‬ك ٘نا االٌزياَ ِضً اٌزياَ ِّضً لجً طبؽت اٌَّوػ‬
‫اٌن‪٠ ٞ‬ؼًّ ف‪ ٗ١‬ثؼلَ اٌزّض‪ ً١‬ػٍ‪َِ ٝ‬وػ ِٕبفٌ‪.‬‬

‫‪ -2‬انحقىق انعٍٍُح‪:‬‬

‫‪ 39.08‬المتعلق‬ ‫عرف المشرع المغربً الحق العٌنً فً المادة الثامنة من القانون رقم‬
‫بمدونة الحقوق العٌنٌة‪ ،‬والتً جاء فٌها أن " الحق العٌنً العقاري هو سلطة مباشرة ٌخولها‬
‫القانون لشخص معٌن على عقار معٌن‪ ،‬وٌكون الحق العٌنً أصلٌا أو تبعٌا "‪.‬‬

‫وبما أن الحقوق العٌنٌة ال تقتصر على العقارات ‪ ،‬بل تمتد إلى المنقوالت‪ ،‬فإنه ٌمكن‬
‫تعرٌف الحق العٌنً بأنه " سلطة مباشرة ٌقرها القانون لشخص معٌن على شًء محدد‬
‫بالذات‪ ،‬فٌستطٌع صاحب الحق العٌنً على شًء أن ٌستفٌد منه من غٌر تدخل شخص‬
‫آخر‪ ،‬وهكذا ال نجد فً الحق العٌنً إال الشخص صاحب الحق والشًء أو العٌن موضوع‬
‫الحق من هنا أتت تسمٌته بالحق العٌنً‪.‬‬

‫فّٓ ‪ٍّ٠‬ه كاها ‪ّ٠‬ىٕٗ اٍزؼّبٌ‪ٙ‬ب ثٕفَٗ ثؤْ ‪َ٠‬ىٕ‪ٙ‬ب ِضال وّب ‪ّ٠‬ىٕٗ أْ ‪َ٠‬زغٍ‪ٙ‬ب ثىوائ‪ٙ‬ب ٌغ‪١‬وٖ أ‪ٚ‬‬
‫أْ ‪٠‬ج‪١‬ؼب٘ب ‪...‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ٚ‬رٕمَُ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ اٌ‪ ٝ‬لَّ‪:ٓ١‬‬

‫حقىق عٍٍُح أطهٍح وحقىق عٍٍُح ذثعٍح‪:‬‬

‫‪ ‬الحقوق العٌنٌة األصلٌة هً حقوق تخول صاحبها سلطة مباشرة على الشًء تمكنه‬
‫من استعماله واستغالله والتصرف فٌه وقد ٌكون لصاحب الحق كل هذه السلطات أو‬
‫بعضها بحسب اختالف مضمون هذا الحق‪.‬‬

‫والحقوق العٌنٌة األصلٌة هً حقوق عٌنٌة ال تستند فً وجودها لحقوق أخرى وهو ما‬
‫نصت علٌه المادة التاسعة من مدونة الحقوق العٌنٌة بأن " الحق العٌنً األصلً هو‬
‫الحق الذي ٌقوم بذاته بغٌر حاجة إلى حق آخر ٌستند إلٌه"‪.‬‬

‫وقد عددت هذه المادة الحقوق العٌنٌة األصلٌة وهً حق الملكٌة‪ ،‬حق االرتفاق‪،‬‬
‫والتحمالت العقارٌة‪ ،‬حق االنتفاع‪ ،‬حق العمري‪ ،‬حق االستعمال‪ ،‬حق السطحٌة‪ ،‬حق‬
‫الكراء الطوٌل األمد‪ ،‬حق الحبس‪ ،‬حق الزٌنة‪ ،‬حق الهواء والتعلٌة والحقوق العرفٌة‬
‫المنشئة بوجه صحٌح قبل دخول هذا القانون حٌز التنفٌذ ‪:‬‬

‫‪ ‬الحقوق العٌنٌة التبعٌة هً الحقوق التً ال تنشأ مستقلة بذاتها وإنما تستند إلى حق‬
‫شخصً تضمن الوفاء به‪ ،‬فتخول صاحبها إمكانٌة استٌفاء حقه من الشًء الذي‬
‫ترتب علٌه الحق العٌنً التبعً باألفضلٌة على غٌره من الدائنٌن ‪.‬‬

‫وهذه الحقوق هً حقوق عٌنٌة باعتبار أنها تخول صاحبها سلطة على مال معٌن‬
‫وتوصف بأنها تبعٌة ألنها مقررة ضمانا لحق آخر هو الدٌن أو الحق الشخصً توجد‬
‫بوجوده وتنقضً بإنقضائه اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ األطٍ‪١‬خ رشًّ ف‪ ٟ‬اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌّغوث‪ ٟ‬وً ِٓ‬
‫ؽك اٌٍّى‪١‬خ ‪ٚ‬ؽك اٌَطؾ‪١‬خ ‪ٚ‬ؽك اٌؼّو‪ٚ ٞ‬ؽك االٔزفبع ‪ٚ‬ؽك االٍزؼّبي ‪ٚ‬اٌَىٕ‪ٝ‬‬
‫‪ٚ‬ؽك اٌىواء ؽ‪ ً٠ٛ‬األِل ‪ٚ‬ؽم‪ٛ‬ق االهرفبق ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬لف أ‪ ٚ‬األؽجبً‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -1‬حك انًهكٍح‪:‬‬

‫‪٠‬ؼل ؽك اٌٍّى‪١‬خ أؽل أل‪ ٜٛ‬اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ األطٍ‪١‬خ ِٓ ِٕطٍك و‪ّٕ٠ ٗٔٛ‬ؼ اٌشقض‬
‫‪ ٟ٘ٚ ،‬طالؽ‪١‬بد اٍزؼّبي‬ ‫أ‪ٍٚ‬غ اٌٍَطبد ‪ٚ‬اٌظالؽ‪١‬بد ػٍ‪ ٝ‬اٌش‪ٟ‬ء اٌن‪ٍّ٠ ٞ‬ىٗ‬
‫اٌش‪ٟ‬ء ‪ٚ‬اٍزغالٌٗ ‪ٚ‬اٌزظوف ف‪.ٗ١‬‬

‫‪ِٕٗ 35‬‬ ‫‪ٚ‬ألّ٘‪ٟ‬ح ؽك اٌٍّى‪١‬خ رُ إٌض ػٍ‪ ٗ١‬ف‪ ٟ‬اٌلٍز‪ٛ‬ه اٌّغوث‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌفظً‬
‫'' ‪٠‬ؼّٓ اٌمبٔ‪ ْٛ‬ؽك اٌٍّى‪١‬خ ''‪.‬‬

‫'' ‪ّ٠ٚ‬ىٓ اٌؾل ِٓ ٔطبل‪ٙ‬ب ‪ِّٚ‬بهٍز‪ٙ‬ب ثّ‪ٛ‬عت اٌمبٔ‪ ،ْٛ‬اما الزؼذ مٌه ِزطٍجبد‬
‫اٌزّٕ‪١‬خ االلزظبك‪٠‬خ ‪ٚ‬االعزّبػ‪١‬خ ٌٍجالك‪ٚ .‬ال ‪ّ٠‬ىٓ ٔيع اٌٍّى‪١‬خ اال ف‪ ٟ‬اٌؾبالد ‪ٚٚ‬فك‬
‫اإلعواءاد اٌز‪ٕ٠ ٟ‬ض ػٍ‪ٙ١‬ب اٌمبٔ‪.'' .....ْٛ‬‬

‫'' ‪٠‬ق‪ٛ‬ي ؽك‬ ‫‪ٔٚ‬ض اٌّشوع اٌّغوث‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌّبكح ‪ِ ِٓ 14‬ل‪ٔٚ‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ ثؤٔٗ‬
‫اٌٍّى‪١‬خ ِبٌه اٌؼمبه ك‪ ْٚ‬غ‪١‬وٖ ٍٍطخ اٍزؼّبٌٗ ‪ٚ‬اٍزغالٌٗ ‪ٚ‬اٌزظوف ف‪ٚ ،ٗ١‬ال ‪٠‬م‪١‬لٖ ف‪ٟ‬‬
‫مٌه اال اٌمبٔ‪ ْٛ‬أ‪ ٚ‬االرفبق ''‪.‬‬

‫‪َ٠ٚ‬زٕزظ ِٓ ٘نٖ اٌّبكح أْ ؽك اٌٍّى‪١‬خ ‪٠‬شًّ صالصخ أٔ‪ٛ‬اع ِٓ اٌٍَطبد ‪ٟ٘ٚ‬‬


‫ؽك االٍزؼّبي ‪ٚ‬ؽك االٍزغالي ‪ٚ‬ؽك اٌزظوف ‪:‬‬

‫‪ ‬حك االسرعًال ٘‪ ٛ‬ؽك اٍزقلاَ اٌش‪ٟ‬ء اٌٍّّ‪ٛ‬ن ف‪ّ١‬ب أػلٖ ٌٗ لظل اٌؾظ‪ٛ‬ي‬
‫ػٍ‪ِٕ ٝ‬بفؼٗ ك‪ ْٚ‬رغب‪ٚ‬ى مٌه اٌ‪ِ ٝ‬ب ال ‪َّ٠‬ؼ ثٗ اٌمبٔ‪ ،ْٛ‬وبٍزؼّبي إٌّيي‬
‫ٌٍَىٓ‪.‬‬
‫‪ ‬حك االسرغالل ٘‪ ٛ‬ؽك االٔزفبع ‪ٚ‬االٍزفبكح ِٓ صّبه اٌش‪ٟ‬ء وضّبه األشغبه‬
‫‪ ‬حك انرظرف ‪ ٛ٘ٚ‬رّى‪ِ ٓ١‬بٌه اٌش‪ٟ‬ء ِٓ اٌزظوف اٌّبك‪ ٞ‬ف‪ ٗ١‬ثزغ‪١١‬و شىً‬
‫اٌش‪ٟ‬ء ثطو‪٠‬ك أ‪ ٚ‬االٔزمبص أ‪ ٚ‬ثبإلىاٌخ ثٕمً ٍِى‪١‬زٗ اٌ‪ ٝ‬غ‪١‬وٖ ِٓ األشقبص ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -2‬حك انسطحٍح‪ :‬وّب ػوفٗ اٌّشوع اٌّغوث‪ ٛ٘ ٟ‬ؽك ػ‪ '' ٟٕ١‬ل‪ٛ‬اِٗ ٍِى‪١‬خ ثٕب‪٠‬بد أ‪ٚ‬‬
‫ِٕشآد أ‪ ٚ‬أغواً ف‪ٛ‬ق أهع اٌغ‪١‬و'' (اٌّبكح ‪ِ ِٓ 116‬ل‪ٔٚ‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ)‪،‬‬
‫ِّب ‪٠‬ف‪١‬ل أٔٗ ؽك ‪٠‬زؼٍك ثزٍّه شقض ٌّب ٘‪ ٛ‬ػٍ‪ ٝ‬أهع اٌغ‪١‬و ِٓ ثٕبء أ‪ ٚ‬أغواً‪.‬‬

‫‪ -3‬حك االَرفاع ٘‪ ٛ‬اٌؾك اٌن‪٠ ٞ‬ق‪ٛ‬ي طبؽجٗ ٍٍطخ اٍزغالي اٌش‪ٟ‬ء ‪ٚ‬اٍزؼّبٌٗ ‪ٚ‬ثبٌزبٌ‪ٟ‬‬
‫‪َ٠‬زغّغ ٘نا اٌؾك ػٕظو‪ ٓ٠‬اصٕ‪ ِٓ ٓ١‬ؽك اٌٍّى‪١‬خ فمؾ ‪ِ ٛ٘ٚ‬ب ٔض ػٍ‪ ٗ١‬اٌّشوع‬
‫ف‪ ٟ‬اٌّبكح ‪ِ ِٓ 79‬ل‪ٔٚ‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ ” ؽك االٔزفبع ؽك ػ‪٠ ٟٕ١‬ق‪ٛ‬ي ٌٍّٕزفغ‬
‫اٍزؼّبي ػمبه ػٍ‪ٍِ ٝ‬ه اٌغ‪١‬و ‪ٚ‬اٍزغالٌٗ ‪ٚ‬رٕمؼ‪ِ ٟ‬لرٗ ٌي‪ِٚ‬ب ثّ‪ٛ‬د إٌّزفغ“‪.‬‬

‫‪ -3‬حك انعًري‪ ٛ٘ٚ :‬ؽك ػ‪ ٟٕ١‬ل‪ٛ‬اِٗ رٍّ‪١‬ه ِٕفؼخ ػمبه ثغ‪١‬و ػ‪ٛ‬ع ‪٠‬موه ؽ‪ٛ‬ي ؽ‪١‬بح‬
‫اٌّؼط‪ ٌٗ ٝ‬أ‪ ٚ‬اٌّؼط‪ ٟ‬أ‪ٌّ ٚ‬لح ِؼٍ‪ِٛ‬خ ‪.‬‬

‫ٌ‪ٙ‬نا فؾك اٌؼّو‪ّٕ٠ ٞ‬ؼ ؽ‪ٍ١‬خ ػّو أؽل اٌطوف‪ ٓ١‬اٌّؼٕ‪ ٓ١١‬اِب ؽ‪١‬بح اٌّؼط‪ ٟ‬أ‪ٚ‬‬
‫ؽ‪١‬بح اٌّؼط‪.ٌٗ ٝ‬‬

‫‪ -4‬حك االسرعًال‪ ٛ٘ :‬اٌؾك اٌن‪٠ ٞ‬ق‪ٛ‬ي طبؽجٗ ٍٍطخ اٍزؼّبي اٌش‪ٟ‬ء اٌٍّّ‪ٛ‬ن ٌٍغ‪١‬و‬
‫ف‪ّ١‬ب أػل ٌٗ ‪ٚ‬ثبٌمله اٌن‪ٍ٠ ٞ‬يَ ٌٗ ‪ٚ‬ألٍورٗ‪ ،‬ك‪ ْٚ‬اٌزظوف ف‪ ٗ١‬وؾك اٌٍّى‪١‬خ‪.‬‬

‫‪٠ٚ‬زموه ؽك االٍزؼّبي ؽَت اٌّبكح ‪ِ ِٓ 110‬ل‪ٔٚ‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ ػٍ‪ ٝ‬أهثؼخ ؽم‪ٛ‬ق‬
‫‪ ٟ٘ٚ‬ؽك اٌٍّى‪١‬خ اٌؼمبه‪٠‬خ ‪ٚ‬ؽك اٌَطؾ‪١‬خ ‪ٚ‬ؽك اٌي‪ٕ٠‬خ ‪ٚ‬ؽك اٌ‪ٛٙ‬اء أ‪ ٚ‬اٌزؼٍ‪١‬خ‪.‬‬

‫‪ -5‬حك انكراء انطىٌم األيد‪:‬ؽك ػ‪ ٟٕ١‬أطٍ‪ ٛ٘ٚ ٟ‬ؽك اوزواء ِقزٍف ػٓ اٌىواء‬
‫اٌؼبك‪٠ ٞ‬زوا‪ٚ‬ػ أِل ث‪ ٓ١‬ػشو ٍٕ‪ٛ‬اد وؾل أكٔ‪ٚ ٝ‬أهثؼ‪ٍٕ ٓ١‬خ وؾل ألظ‪ ٝ‬وّب‬
‫‪٠‬ق‪ٛ‬ي اٌّىزو‪ ٞ‬ؽك لجغ ٍبئو ِب ‪٠‬غٍٗ اٌؼمبه ِٓ صّبه‪.‬‬

‫‪ -6‬حك انحثس ‪:‬ؽَت اٌّبكح األ‪ِ ِٓ ٌٝٚ‬ل‪ٔٚ‬خ األ‪ٚ‬لبف‪ ،‬اٌ‪ٛ‬لف ٘‪ ٛ‬وً ِبي ؽجٌ‬
‫أطٍٗ ثظفخ ِئثلح أ‪ِ ٚ‬ئلزخ ‪ٚ‬فظظذ ٌفبئلح ع‪ٙ‬خ ثو ‪ٚ‬اؽَبْ ػبِخ أ‪ٚ‬‬
‫فبطخ ‪٠ٚ‬زُ أشبإٖ ثشىً رؼبلل‪ ٞ‬أ‪ ِٓ ٚ‬فالي ‪ٚ‬ط‪١‬خ أ‪ ٚ‬ثؾىُ اٌمبٔ‪.ْٛ‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -7‬حك االرذفاق‪ :‬ػوفٗ اٌّشوع ف‪ ٟ‬اٌّبكح ‪ِ ِٓ 37‬ل‪ٔٚ‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ ثؤٔٗ ” ؽك‬
‫ػ‪ ٟٕ١‬ل‪ٛ‬اِٗ رؾًّ ِموه ػٍ‪ ٝ‬ػمبه ِٓ أعً اٍزؼّبي أ‪ِٕ ٚ‬فؼخ ػمبه ‪ٍّ٠‬ىٗ شقض‬
‫آفو"‪.‬‬

‫‪ -8‬حك انسٌُح‪ :‬ؽك ػ‪٠ ٟٕ١‬ق‪ٛ‬ي طبؽجٗ ٍِى‪١‬خ اٌجٕبء اٌن‪ ٞ‬ش‪١‬لٖ ػٍ‪ٔ ٝ‬فمزٗ ف‪ٛ‬ق أهع‬
‫اٌغ‪١‬و‪(.‬اٌّبكح ‪ِ ِٓ 131‬ل‪ٔٚ‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ) ‪ّ٠ٚ‬ىٓ أْ ‪ٕ٠‬زمً ؽك اٌي‪ٕ٠‬خ ػٓ‬
‫ؽو‪٠‬ك اٌشفؼخ أ‪ ٚ‬اإلهس أ‪ ٚ‬اٌ‪ٛ‬ط‪١‬خ‪ٕ٠ٚ ،‬مؼ‪ ٟ‬ؽك اٌي‪ٕ٠‬خ ثبٔز‪ٙ‬بء ِلرٗ ‪ٚ‬ثبٌزٕبىي‬
‫ػٕٗ طواؽخ ‪ ،‬ثبعزّبع طفز‪ ٟ‬طبؽت ؽك اٌي‪ٕ٠‬خ ‪ِٚ‬بٌه اٌولجخ ف‪ ٟ‬شقض ‪ٚ‬اؽل‬
‫‪ٚ‬ونا ث‪ٙ‬الن اٌجٕبء ٘الوب وٍ‪١‬ب‪٠ٚ .‬ؼزجو ؽك اٌي‪ٕ٠‬خ ِئلزب ال ‪٠‬زغب‪ٚ‬ى ‪ٍٕ 40‬خ‪.‬‬

‫‪ -9‬حك انهىاء أو انرعهٍح‪ :‬ؽك ػ‪ ٟٕ١‬ل‪ٛ‬اِٗ رٍّه عيء ِؼ‪ ِٓ ٓ١‬اٌ‪ٛٙ‬اء اٌؼّ‪ٛ‬ك‪ ٞ‬اٌن‪ٞ‬‬
‫‪٠‬ؼٍ‪ ٛ‬ثٕبء لبئّب فؼال ‪ٍّ٠‬ىٗ اٌغ‪١‬و ‪ٚ‬مٌه ِٓ أعً البِخ ثٕبء ف‪ٛ‬لٗ رَّؼ ثٗ اٌم‪ٛ‬أ‪ٓ١‬‬
‫‪ٚ‬األٔظّخ‪٠ ٛ٘ٚ .‬ى‪ٌّ ْٛ‬لح غ‪١‬و ِؾلكح‪.‬‬

‫‪ٚ‬اٌز‪ ٟ‬رى‪ ْٛ‬ربثؼخ ٌغ‪١‬و٘ب ‪ٚ‬ر‪ٛ‬ظف ٌقلِخ االٌزياِبد‬ ‫‪ ‬انحقىق انعٍٍُح اندبعٍح‬
‫‪ٚ‬ػّبْ رٕف‪١‬ن٘ب ‪ ِٓٚ‬ث‪ٕٙ١‬ب‪:‬‬

‫‪ ‬انرهٍ انحٍازي وؾك ػ‪٠ ٟٕ١‬زموه ػٍ‪ٍِ ٝ‬ه ‪٠‬ؼط‪ ٗ١‬اٌّل‪ ٓ٠‬أ‪ ٚ‬وف‪ ٍٗ١‬اٌؼ‪ ٟٕ١‬اٌ‪ ٝ‬اٌلائٓ‬
‫اٌّور‪ ٓٙ‬ؽك ؽ‪١‬بىح اٌّو٘‪ٚ ْٛ‬ؽك ؽجَٗ اٌ‪ ٝ‬أْ ‪َ٠‬ز‪ٛ‬ف‪ ٟ‬ك‪.ٕٗ٠‬‬

‫‪ ‬انرهٍ انرسًً ‪ :‬ؽك ػ‪٠ ٟٕ١‬زموه ػٍ‪ٍِ ٝ‬ه ِؾفع أ‪ ٚ‬ف‪ ٟ‬ؽ‪ٛ‬ه اٌزؾف‪١‬ع ‪٠ٚ‬قظض‬
‫ٌؼّبْ أكاء ك‪.ٓ٠‬‬

‫‪ ‬حك اإليرٍاز ػوفٗ اٌّشوع اٌّغوث‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌّبكح ‪ ِٓ 1243‬لبٔ‪ ْٛ‬االٌزياِبد ‪ٚ‬اٌؼم‪ٛ‬ك‬
‫ثؤٔٗ ”ؽك أ‪٠ٌٛٚ‬خ ‪ّٕ٠‬ؾٗ اٌمبٔ‪ ْٛ‬ػٍ‪ ٝ‬أِ‪ٛ‬اي اٌّل‪ٔ ٓ٠‬ظوا ٌَجت اٌل‪ِ ٛ٘ٚ .” ٓ٠‬ب‬
‫أولرٗ اٌّبكح ‪ِ ِٓ 142‬ل‪ٔٚ‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ ثؤٔٗ ” ؽك ػ‪ ٟٕ١‬رجؼ‪٠ ٟ‬ق‪ٛ‬ي ٌٍلائٓ ؽك‬
‫األ‪٠ٌٛٚ‬خ ػٍ‪ ٝ‬ثبل‪ ٟ‬اٌلائٕ‪ ٌٛٚ ٓ١‬وبٔ‪ٛ‬ا ِور‪.”ٓ١ٕٙ‬‬

‫‪10‬‬
‫‪- 3‬انحقىق انًعُىٌح‪:‬‬

‫تعرف الحقوق المعنوٌة أو الحقوق الذهنٌة بأنها الحقوق الواردة على أشٌاء أو قٌم‬
‫غٌر مادٌة عكس الحقوق العٌنٌة التً ترد على أشٌاء مادٌة تدرك بالحس ومن أنواع‬
‫الحقوق المعنوٌة هناك حقوق المؤلف أو الملكٌة األدبٌة أو الفنٌة وحقوق الملكٌة الصناعٌة‬
‫والتجارٌة ومن األمثلة عنها حق المؤلف على أفكاره وحق الملحن على ألحانه وحق‬
‫المخترع على ابتكاره‪.‬‬

‫لهذا فالحق المعنوي هو سلطة مخولة لشخص على شًء معنوي تمكنه من نسبته‬
‫لنفسه واحتكار المنفعة المالٌة التً تنتج عن استغالله‪.‬‬

‫وتشمل الحقوق المعنوٌة كل من ‪:‬‬

‫‪- 1‬حقوق الملكٌة األدبٌة والفنٌة وتسمى كذلك بحقوق المؤلف‪ ،‬ألنها تشمل اإلنتاج‬
‫الذهنً‪ ،‬كل من الفنان والمؤلف والكاتب وغٌرهم‪ ،‬تنظم هذه الحقوق بالقانون رقم‬
‫‪ 00-02‬المتعلق لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والذي تم تعدٌله بمقتضى القانون‬
‫رقم ‪ 34.05‬الصادر بتارٌخ ‪ 14‬فبراٌر ‪ 2006‬والقانون رقم ‪ 79.12‬بتارٌخ ‪20‬‬
‫ماي ‪.2014‬‬
‫‪- 2‬حقوق الملكٌة الصناعٌة وهً الحقوق الواردة على براءات االختراع والتصامٌم‬
‫والرسوم والنماذج الصناعٌة وعالمات الصنع أو التجارة أو الخدمة واالسم التجاري‬
‫وبٌانات المصدر وتسمٌات المنشأ‪ ،‬وهً منظمة بقانون حماٌة الملكٌة الصناعٌة رقم‬
‫‪5.31‬‬ ‫‪ 17.97‬بتارٌخ ‪ 15‬فبراٌر ‪ 2000‬الذي جرى تعدٌله وتتمٌمه بالقانون رقم‬
‫فً فبراٌر ‪.2006‬‬
‫‪- 3‬حقوق الملكٌة التجارٌة وهً تعنً ما للتاجر من حقوق على األصل التجاري‪،‬‬
‫باعتباره منقوال معنوٌا مستقال عن العناصر المكونة له‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪-1‬األهلية‪:‬‬

‫واألهلٌة هً صالحٌة الشخص لكسب الحقوق وتحمل االلتزامات ومباشرة‬


‫التصرفات القانونٌة وهً حسب المادة ‪206‬من مدونة األسرة‪ ،‬نوعان أهلٌة وجوب وأهلٌة‬
‫أداء ‪:‬‬

‫فأهلية الوجوب هً صالحٌة الشخص الكتساب الحقوق وتحمل الواجبات التً‬


‫‪207‬من‬ ‫ٌحددها القانون وهً مالزمة له طول حٌاته وال ٌمكن حرمانه منها حسب المادة‬
‫مدونة األسرة وهً تتصل بالشخصٌة حٌث تبدأ بتمام الوالدة وتنتهً بالوفاة ‪ ،‬وفً بعض‬
‫الحاالت تثبت قبل الوالدة‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة للجنٌن ‪.‬‬

‫وأهلية األداء هً صالحٌة الشخص لممارسة حقوقه الشخصٌة والمالٌة ونفاذ‬


‫تصرفاته‪ ،‬حسب المادة ‪ 208‬من مدونة األسرة ‪.‬‬

‫وٌشترط فً الشخص الذي ٌمارس العمل التجاري أن ٌكون ذا أهلٌة للتصرف أي‬
‫بالغا من العمر ثمانٌة عشر سنة شمسٌة كاملة‪ ،‬طبقا للمادة ‪ 209‬من مدونة األسرة متمتعا‬
‫بقواه العقلٌة ولم ٌتم الحجر علٌه‪.‬‬

‫ٌعتبر الشخص كامل األهلٌة لمزاولة التجارة بالمغرب ‪ ،‬ببلوغه سن الرشد القانونٌة وهو‬
‫ثمانٌة عشرة سنة شمسٌة كاملة‪.‬‬

‫‪ ،‬ولم ٌلحقه عارض من عوارض‬ ‫وهكذا فكل من بلغ سن ثمانٌة عشر سنة كاملة‬
‫األهلٌة كالجنون ٌعتبر راشدا متمتعا باألهلٌة القانونٌة لمزاولة األعمال المدنٌة والتجارٌة‪.‬‬

‫‪ -2‬الذمة المالية‪:‬‬

‫الذمة المالٌة هً مجموع ما للشخص من حقوق وما علٌه من التزامات ذات قٌمة‬
‫مالٌة‪ ،‬لهذا تكون للذمة المالٌة وجهان‪ ،‬وجه إٌجابً وٌشمل كل الحقوق الشخصٌة والعٌنٌة‬
‫والمعنوٌة ذات القٌمة المالٌة ووجه سلبً وٌشمل كل االلتزامات المالٌة من دٌون وتعهدات‬
‫والتً ٌنبغً الوفاء بها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وللذمة المالٌة أهمٌة كبرى فهً الضمان العام لوفاء الشخص بالتزاماته حٌث ٌمكن‬
‫للدائنٌن الحجز على الحقوق المالٌة والتنفٌذ علٌها الستٌفاء حقوقهم طبقا لما ٌنص علٌه‬
‫المشرع فً الفصل ‪ 1241‬من ق ل ع " أموال المدٌن ضمان عام لدائنٌه‪ ،‬وٌوزع ثمنها‬
‫علٌهم بنسبة دٌن كل واحد منهم مالم توجد بٌنهم أسباب قانونٌة لألولوٌة"‪.‬‬

‫لهذا فالجانب اإلٌجابً للذمة المالٌة ٌغطً الجانب السلبً لها ‪ ،‬فإذا زاد الجانب‬
‫اإلٌجابً على السلبً أي زادت الحقوق على االلتزامات‪ ،‬فإن الشخص ٌكون موسرا‪ ،‬أما‬
‫فً حالة العكس أي تزاٌدت االلتزامات وفاقت الحقوق‪ ،‬فإن الشخص ٌعتبر معسرا‪.‬‬

‫أركاٌ انحك ‪:‬‬


‫ٌٍؾك هوٕبْ أٍبٍ‪١‬بْ ‪ّ٘ٚ‬ب أشقبطٗ ‪ِٚ‬ؾٍٗ أ‪ ٚ‬األش‪١‬بء اٌز‪٠ ٟ‬زؼٍك ث‪ٙ‬ب ‪:‬‬

‫‪ -1‬أشخاص انحك ‪:‬‬

‫‪ٌ - I‬قصد بالشخص الطبيعي‪ ،‬اإلنسان الذي تثبت له الشخصٌة القانونٌة وتترتب له حقوق‬
‫وعلٌه التزامات سواء كان راشدا أم قاصرا‪ ،‬بل تثبت للمجنون وفاقد العقل والمعتوه‪.‬‬

‫‪ٚ‬رجلأ شقظ‪١‬خ اٌظج‪ ٟ‬ثّغوك اىك‪٠‬بكٖ ‪ٚ‬أفظبٌٗ ػٓ ‪ٚ‬اٌلرٗ أفظبال ربِب ‪ ٛ٘ٚ‬ؽ‪ ٟ‬ؽز‪ٌٛٚ ٝ‬‬
‫ِبد ثؼل مٌه ف‪ٌ ٟ‬ؾظخ ِٓ اٌٍؾظبد ٌؼبًِ أ‪٢ ٚ‬فو‪٘ٚ،‬نا ِب ٔظذ ػٍ‪ِ ٗ١‬ضال ِل‪ٔٚ‬خ األٍوح‬
‫ف‪ ٟ‬اٌّبكح ‪ ِٓ 331‬أٔٗ ال ‪٠‬زورت ٌٗ ؽك اإلهس ِضال“ اال اما صجزذ ؽ‪١‬بح اٌّ‪ٌٛٛ‬ك ثظواؿ أ‪ٚ‬‬
‫هػبع ‪ٔٚ‬ؾ‪ّ٘ٛ‬ب“‪.‬‬

‫رزّ‪١‬ي اٌشقظ‪١‬خ ثؼلح ِّ‪١‬ياد ِٕ‪ٙ‬ب االٍُ ‪ٚ‬اٌّ‪ٛ‬ؽٓ ‪ٚ‬اٌؾبٌخ ‪ٚ‬اٌنِخ اٌّبٌ‪١‬خ ‪ٚ‬األٍ٘‪١‬خ‪.‬‬

‫‪ -II‬انشخض انًعُىي ‪ :‬أ‪ ٚ‬اٌشقض االػزجبه‪ ٛ٘ ٞ‬اٌشقض أ‪ ٚ‬أِ‪ٛ‬اي ِزؼ‪ٙ‬ب اٌّشوع‬


‫ثشقظ‪١‬خ لبٔ‪١ٔٛ‬خ رئٍ٘‪ٙ‬ب الوزَبة ؽم‪ٛ‬ق ‪ٚ‬أكاء اٌزياِبد‪.‬‬

‫اٌّؼٕ‪ :ٞٛ‬أشقبص ِؼٕ‪٠ٛ‬خ فبطخ ‪ٚ‬أشقبص ِؼٕ‪٠ٛ‬خ ػبِخ‪.‬‬


‫ح‬ ‫أٔ‪ٛ‬اع األشـاص‬

‫األشخاص انًعُىٌح انخاطح ِٓ أّ٘‪ٙ‬ب ‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ 982‬من قانون االلتزامات‬ ‫‪ ‬الشركات‪ :‬عرف المشرع المغربً الشركة فً الفصل‬
‫والعقود بأنها " عقد بمقتضاه ٌضع شخصان أو أكثر أموالهم او عملهم أو هما معا‪،‬‬
‫فتكون مشتركة بٌنهم بقصد تقسٌم الربح الذي ٌنشأ عنها‪ ،‬وتنقسم الشركات إلى شركات‬
‫مدنٌة وشركات تجارٌة‪.‬‬
‫‪ 15‬نونبر‬ ‫‪ ‬الجمعيات‪ :‬عرف المشرع المغربً الجمعٌة فً الفصل األول من ظهٌر‬
‫‪ 21958‬بأنها " إتفاق لتحقٌق تعاون مستمر بٌن شخصٌن أو عدة أشخاص الستخدام‬
‫معلوماتهم أو نشاطهم لغاٌة غٌر توزٌع األرباح فٌما بٌنهم‪.".‬‬
‫والجمعٌات قد تكون ذات طبٌعة ثقافٌة أو رٌاضٌة أو علمٌة أو تنموٌة‪ ،‬وتنتهً‬
‫الشخصٌة المعنوٌة بانقضاء الشخص المعنوي‪ ،‬إما بشكل اتفاقً وهذا هو الغالب أو‬
‫حكم قضائً خاصة أثناء التصفٌة القضائٌة أو بشكل قانونً كما هو فً األشخاص‬
‫المعنوٌة العامة‪.‬‬

‫‪ ‬انُقاتاخ انًهٍُح ‪ ٟ٘:‬عّؼ‪١‬بد رؼُ فئبد ِؼ‪ٕ١‬خ ِٓ األشقبص رغّغ ف‪ّ١‬ب ث‪ُٕٙ١‬‬
‫ل‪ٛ‬اٍُ ِشزووخ ػٍ‪ ٝ‬اٌظؼ‪١‬ل اٌّ‪ٚ ،ٟٕٙ‬رقؼغ ٌم‪ٛ‬اػل لبٔ‪ ْٛ‬اٌشغً‪.‬‬

‫األشخاص انًعُىٌح انعايح ‪:‬رَو‪ ٞ‬ػٍ‪ٙ١‬ب ل‪ٛ‬اػل اٌمبٔ‪ ْٛ‬اٌؼبَ‪ٔ ،‬ظوا ٌى‪ٙٔٛ‬ب رزّزغ‬
‫ثٍَطبد ‪ٚ‬افزظبطبد رلث‪١‬و اٌشؤْ اٌؼبَ ‪ٚ‬رز‪ٛ‬ف‪ ٝ‬رؾم‪١‬ك اٌّظٍؾخ اٌؼبِخ ‪ٚ‬رقؼغ‬
‫ٌ‪ٛ‬طب‪٠‬خ ‪ٚ‬هلبثخ اٌل‪ٌٚ‬خ أ‪ِ ٚ‬ئٍَبر‪ٙ‬ب اٌؼبِخ‪:‬‬

‫‪ -1‬األشخاص انًعُىٌح انعايح انرراتٍح‪ :‬أي اٌغّبػبد اٌّؾٍ‪١‬خ ‪ ٟ٘ٚ‬اٌغ‪ٙ‬بد ‪ٚ‬اٌؼّبالد‬


‫أ‪ ٚ‬األلبٌ‪ٚ ُ١‬اٌغّبػبد اٌزواث‪١‬خ‪ٍٛ ،‬اء وبٔذ ؽؼو‪٠‬خ أَ لو‪٠ٚ‬خ‪.‬‬

‫‪ -2‬األشخاص انًعُىٌح انعايح انًرفقٍح أ‪ ٚ‬اٌّئٍَبد اٌؼبِخ ‪ٚ‬رؼٕ‪ ٟ‬وً شقض ِؼٕ‪ٞٛ‬‬
‫ػبَ ‪٠‬ز‪ ٌٝٛ‬اكاهح إٌشبؽ إٌَّل اٌ‪ ٗ١‬لبٔ‪ٔٛ‬ب رؾذ ‪ٚ‬طب‪٠‬خ اٌل‪ٌٚ‬خ أ‪ ٚ‬أؽل األشقبص اإللٍ‪١ّ١‬خ‬
‫اٌؼبِخ األفو‪٠ٚ ٜ‬زّزغ ثمله ِٓ االٍزمالي اإلكاه‪ٚ ٞ‬اٌّبٌ‪ٚ ٟ‬اىكاكد أّ٘‪١‬ز‪ٙ‬ب ٌزيا‪٠‬ل رلفً‬
‫اٌل‪ٌٚ‬خ ف‪ ٟ‬اٌؼل‪٠‬ل ِٓ ِٕبؽ‪ ٟ‬اٌؾ‪١‬بح االلزظبك‪٠‬خ ‪ٚ‬االعزّبػ‪١‬خ ‪ ِٓٚ‬ث‪ٕٙ١‬ب ٘نٖ اٌّئٍَبد‬
‫اٌظٕل‪ٚ‬ق اٌ‪ٛ‬ؽٕ‪ٌٍ ٟ‬ؼّبْ االعزّبػ‪ٚ ٟ‬اٌظٕل‪ٚ‬ق اٌ‪ٛ‬ؽٕ‪ٌٍ ٟ‬زمبػل ‪ٚ‬غوف اٌزغبهح‬
‫‪ٚ‬اٌظٕبػخ ‪ٚ‬اٌقلِبد‪...‬‬
‫‪ -2‬الظهٌر الشرٌف رقم ‪ 1.58.376‬الصادر فً ‪ 3‬جمادى األولى ‪ 1378‬موافق ‪ 15‬نونبر ‪ 1958‬بتنظٌم حق تأسٌس الجمعٌات‬
‫المنشور فً الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 2404‬مكرر بتارٌخ ‪ 27‬نونبر ‪ 1958‬ص ‪.2849‬‬
‫‪14‬‬
‫يحم انحك ‪ :‬األشٍاء‬
‫اٌش‪ٟ‬ء ٘‪ ٛ‬وً ِبٌٗ و‪١‬بْ مار‪َِ ٟ‬زمً ػٓ اإلَٔبْ‪ٍٛ ،‬اء وبْ ٘نا اٌى‪١‬بْ ِبك‪٠‬ب ‪٠‬لهن‬
‫ثبٌؾٌ أ‪ ٚ‬وبْ ِؼٕ‪٠ٛ‬ب ال ‪٠‬لهن اال ثبٌزظ‪ٛ‬ه‪.‬‬

‫األشٍاء‪:‬‬

‫‪ -‬لبثٍخ ٌالٍز‪ٙ‬الن ‪ٚ‬غ‪١‬و لبثٍخ ٌالٍز‪ٙ‬الن‪.‬‬

‫‪ِ -‬ضٍ‪١‬خ ‪ٚ‬ل‪١ّ١‬خ‪.‬‬

‫‪ -‬ػمبهاد ‪ِٕٚ‬م‪ٛ‬الد‪.‬‬

‫‪ ‬األشٍاء انقاتهح نالسرهالك ٘‪ ٟ‬األش‪١‬بء اٌز‪ ٟ‬رَز‪ٍٙ‬ه أ‪ ٚ‬رٕفك ِٓ أ‪ٚ‬ي اٍزؼّبي ٌ‪ٙ‬ب‪،‬‬
‫‪ٚ‬اٍز‪ٙ‬الن اٌش‪ٟ‬ء لل ‪٠‬زُ ثفٕبء ِبكرٗ أ‪ ٚ‬ثزغ‪١١‬و ط‪ٛ‬هرٗ‪ ،‬فبٍز‪ٙ‬الن اٌّؤو‪ٛ‬الد ‪٠‬زُ ثؤوٍ‪ٙ‬ب‬
‫‪ٚ‬إٌم‪ٛ‬ك رَز‪ٍٙ‬ه ثبٔفبل‪ٙ‬ب‪.‬‬

‫‪ ‬واألشٍاء غٍر انقاتهح نإلسرهالك ٘‪ ٟ‬األش‪١‬بء اٌز‪ ٟ‬ال ر‪ٍٙ‬ه ِٓ أ‪ٚ‬ي اٍزؼّبي ٌ‪ٙ‬ب‬
‫‪ٚ‬رى‪ِ ْٛ‬ؾال ٌالٍزؼّبي اٌّزىوه ‪ٚ‬مٌه وبٌَ‪١‬بهح ‪ٚ‬اٌىزبة ‪ٚ‬األصبس ‪ٚ‬وبٌٍّى‪١‬خ اٌؼمبه‪٠‬خ‬
‫وبألهع ‪ٚ‬غ‪١‬و٘ب‪.‬‬

‫‪ ‬األشٍاء انًثهٍح ٘‪ ٟ‬األش‪١‬بء اٌز‪ّ٠ ٟ‬ىٓ أْ ‪٠‬م‪ َٛ‬ثؼؼ‪ٙ‬ب ِمبَ ثؼغ ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬فبء وبٌٕم‪ٛ‬ك‬
‫‪ٚ‬اٌؾج‪ٛ‬ة ‪ٚ‬غ‪١‬و٘ب ‪ ٟ٘ٚ‬أش‪١‬بء ال رقزٍف ف‪ّ١‬ب ث‪ٕٙ١‬ب افزالفب وض‪١‬وا ‪٠‬ؼزل ثٗ ‪ٚ‬رَّ‪ ٝ‬أ‪٠‬ؼب‬
‫األش‪١‬بء اٌز‪ ٟ‬رؼ‪ ٓ١‬ثبٌٕ‪ٛ‬ع( اٌفظً ‪ ِٓ 244‬ق‪ .‬ي‪ .‬ع)‪.‬‬

‫‪ ‬األشٍاء انقًٍٍح ٘‪ ٟ‬أش‪١‬بء ال رم‪ِ َٛ‬مبَ ثؼؼ‪ٙ‬ب ػٕل اٌ‪ٛ‬فبء ِضً ِيهػخ ِؼ‪ٕ١‬خ أ‪ٚ‬‬
‫اٌؾ‪ٛ١‬أبد وبٌفوً اٌّزّ‪١‬ي أ‪ ٚ‬اٌط‪ٛ١‬ه ‪ٚ‬األؽغبه اٌىو‪ّ٠‬خ ‪ٚ‬غ‪١‬و٘ب ‪ٚ‬رَّ‪ ٝ‬ثبألش‪١‬بء‬
‫اٌّؼٕ‪١‬خ ثنار‪ٙ‬ب( اٌفظً ‪ ِٓ 245‬ق‪ .‬ي‪ .‬ع)‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ ٛ٘ :‬وً ش‪ٟ‬ء ال ‪ّ٠‬ىٓ ٔمٍٗ أثلا أ‪ ٚ‬ال ‪ّ٠‬ىٓ ٔمٍٗ اال ثزغ‪١١‬و ٘‪١‬ؤرٗ‪٘ٚ ،‬نا ‪٠‬ؼٕ‪ٟ‬‬ ‫‪ ‬انعقار‬
‫أْ وٍّخ ػمبه وّب رطٍك ػٍ‪ ٝ‬األهع‪ ،‬رطٍك أ‪٠‬ؼب ػٍ‪ ٝ‬األشغبه ‪ٚ‬اٌجٕبءاد ‪ِٚ‬ب‬
‫‪٠‬زظً ث‪ٙ‬ب ِّب ال ‪ّ٠‬ىٓ ٔمٍٗ اال ثزغ‪١١‬و ٘‪١‬ؤرٗ‪.‬‬

‫انعقار تطثٍعره ٘‪ ٛ‬وً ش‪ٟ‬ء َِزمو ثؾ‪١‬يٖ صبثذ ف‪ ٗ١‬ال ‪ّ٠‬ىٓ ٔمٍٗ ِٓ ك‪ ْٚ‬رٍف أ‪ٚ‬‬ ‫‪‬‬
‫رغ‪١١‬و ف‪١٘ ٟ‬ئزٗ(ؽَت اٌّبكح ‪ِ ِٓ 6‬ل‪ٔٚ‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ ٌَٕخ ‪.)2011‬‬

‫انعقار تانرخظٍض ٘‪ ٛ‬إٌّم‪ٛ‬ي اٌن‪٠ ٞ‬ؼؼٗ ِبٌىٗ ف‪ ٟ‬ػمبه ‪ٍّ٠‬ىٗ هطلا ٌقلِخ ٘نا‬ ‫‪‬‬
‫اٌؼمبه ‪ٚ‬اٍزغالٌٗ أ‪ٍ٠ ٚ‬ؾمٗ ثٗ ثظفخ كائّخ ( اٌّبكح ‪ِ ِٓ 7‬ل‪ٔٚ‬خ اٌؾم‪ٛ‬ق اٌؼ‪١ٕ١‬خ ٌَٕخ‬
‫‪.)2011‬‬

‫‪ ‬انًُقىل ‪ِ ٛ٘ :‬ب ػلا اٌؼمبه ِٓ وً ش‪ٟ‬ء ‪ّ٠‬ىٓ ٔمٍٗ ِٓ ِىبْ اٌ‪ ٝ‬آفو ‪ ،‬وبٌؾ‪ٛ١‬أبد‬
‫أ‪ ٚ‬اٌَ‪١‬بهاد أ‪ ٚ‬اٌطبئواد‪....‬‬

‫٘‪ ٟ‬أش‪١‬بء ‪ّ٠‬ىٓ ٔمٍ‪ٙ‬ب ِٓ ِىبٔ‪ٙ‬ب ك‪ ْٚ‬رٍف‪ِ ،‬ضً‬ ‫‪ ‬انًُقىالخ تحسة طثٍعرها‬
‫اٌؾ‪ٛ١‬أبد ‪ٚ‬ونٌه رؼزجو ِٕم‪ٛ‬الد ثؾَت ؽج‪١‬ؼز‪ٙ‬ب‪ ،‬وً األش‪١‬بء اٌّؼٕ‪٠ٛ‬خ ‪ ٟ٘ٚ‬اٌز‪ٟ‬‬
‫رؼوف ثبٌّٕم‪ٛ‬الد اٌّؼٕ‪٠ٛ‬خ ِضً اٌٍّى‪١‬خ األكث‪١‬خ ‪ٚ‬اٌفٕ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌؼٕبطو اٌّؼٕ‪٠ٛ‬خ ف‪ ٟ‬األطً‬
‫اٌزغبه‪.ٞ‬‬

‫‪ ‬انًُقىالخ تحسة انًآل ٘‪ ٟ‬ػمبهاد ثطج‪١‬ؼز‪ٙ‬ب ‪ٌٚ‬ىٓ اٌمبٔ‪٠ ْٛ‬ؼزجو٘ب ِٕم‪ٛ‬الد ثؾَت‬
‫ِب ٍ‪١‬ئ‪ٚ‬ي اٌ‪ِ ٗ١‬ضً اٌجٕبء اٌّؼل ٌٍ‪ٙ‬لَ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫المنهجية القانونية‬
‫فكتابة اإلنشاء القانونً تتضمن كٌفٌة التعامل مع المكونات الثالث للنص القانونً وهً‬
‫المقدمة والعرض والخاتمة‪.‬‬

‫ٌجب أن تتضمن لزوا العناصر التالٌة‪:‬‬ ‫المقدمة‪:‬‬


‫‪-‬اإلطار العام‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬تعريف الموضوع‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬التطور التاريخي للموضوع‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬األهمية النظرية والعملية للموضوع‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬طرح اإلشكالية والتصميم‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫العرض ‪:‬‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫المطلب األول‪:‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬‬
‫المطلب األول‪:‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬‬

‫ٌجب عند التحلٌل ‪ ،‬التركٌز على الكٌف ولٌس الكم وتجاوز اإلطناب والتكرار وتغلٌب‬
‫األسلوب القانونً واستعمال الفواصل والنقط وعالمات االستفهام والتعجب‪.‬‬

‫الخاتمة‪ :‬لٌست تلخٌصا لما سبق بل الهدف منها فتح آفاق جدٌدة للموضوع المعالج‬
‫كطرح تساؤالت مستقبلٌة‪.‬‬

‫‪17‬‬

You might also like