Professional Documents
Culture Documents
التاءات العشرون لتدبر القرآن ناصر القطامي
التاءات العشرون لتدبر القرآن ناصر القطامي
اكمد ه
وق هذه الأسطر التي بين يديك كالعات موجزة ،حول مفاتح
jjJuالقرآن الكريم ،ومسل العيش ق كنفه ،عنونتها (بالتاءات
العنرون لتي بر القرآن الكريم) ،وقلّ .لكت ،هذا المسلك ،ؤلمعا
ق تيسير فهمها ،وتسهيل حففلها ،وتقريبا مل.ارستها ،والمساهمة
ق ا لأحن ،بأيدي كل محب للقرآن العفلم لبلؤخ هد.ه الرتبة الخليلة،
والمنزلة الرفيعة ،وقد نمت ،ق أول أبواب هذا الكتاب سيئا من
فضائل التدبر وأهميته ،وصورأ من منهج النمٍ ،الكريم صل اش
عليه وملم وصحابته الكرام ق تدبر كلام الباري جل وعلا،
كإ أتبعتها بمواح التدبر وصوارفه ،وثمرات ^^١وفوائده،
ثم أعقبتها برئ عشرين مفتاحا للتدُر ،ولذا عنونتها (التاءات
العشرون لتي بر القرآن الكريم).
وما تطالعه ~ أتبما الكريم" جهد مقل ،كتب عل عجل ،كان
ثمره محاصرات ولقاءات تلفزيونية ؤإذاعية ،عمدت إل حمعها
ق ه ذه الأمعلر ،لعلها أن تكون بركة لكاتبها ،وذحرأ لحامعها،
ومفتاحا لكل قاس وراغب ،ق أن يكون القرآن أنينه وحلينه،
وأن محيا بمعانيه ،ؤيعيش ) juمثانيه.
اا«صد.
هماصم
هضعوم |وعدور:
■اوولصس■
لا تتدبروا أعجار أمور قد وقال أكتم بن صيفي لسه•' يا
ولت صدووها،،أاا.
-٢نوحرة الثيء:
-٦المع والسب:
أثا تدبر القرآن؛ فهو• تحديق ناظر القالب ،إل معانيه ،وجع
الفكر عل تدره ووعملهُآ'.
والتانل قال صاحب ،ءالكثاف*« :تدي الأياُته:
الدي يودي إل معرفة ما يدبر ظاهرها من التأؤيلأت المحيحة،
والعاق الحسنة*'''*.
اا1ابس،س■
w/mMmmm
التدرت الممتكر ل عانة الثيء ،وها يؤول إليه أمرْ.
وتدبر القرآن لا يكون إلا مع حف ووالقاف ،وجع ^١ونث
تلاؤيه.، ١١٠ ..
لقد فرق أهل العلم ب؛ن التدبر والضر ،فقالوا! التدبر؛ هوت
ثمرة فهم ^^ ١١وشره؛ يعنى ت بكشف ما وراء انمي الظاهر
مى ^ ٧١؛) اكاصد والهدايات ،وغايته الأول؛ الانتفاع ،والاهتداء.
أما الضر؛ فنمى بكنمؤ انمي الظاهر ق الآياُته ،إذأ 0غاش
الأول؛ الفهم لذلك؛ فهومفتام مهم للتدبر؛ وهوت من اختصاص
أهل العلم.
وقد أجاد الإمام ابن القثم ق بيان معنى التدبر ،وفوارقه،
فقال؛ رر . .وهدا يمي؛ تنكنا ،وتدكتا ،ونقلنا ،وتأملا ،واعتارا،
وتدبرا ،وامتمارا ،وهذه معان متقاربة تحتمع ق ثيء ،وتتفرق
وآخر.
' mmmmm
أكد
aiJIوسفة . oHquij
اوسظس■
\لئزتتآزوضب أساوب ون وله تح —ال :ؤ أهد
[ءمد:؛أ].
وقال •رحمه الله" بعد ذكر آياتر التدرت رافإذا كان قد حص
الكمار والتافق؛ل) عل ددرْ• علم أف معانيه مما يمكن الكمار
والنا_ )Jههمها ومعرهتها ،فكيث لا يكون ذلك ،ممكنا {دؤ(وي/؛إ
وهدا يبير،ت أف معانيه كانت معروفه بئنه لهمءارآ؛ .
وقال •رحمه اممه• بعد قوله تعال• ؤ أئندمثأالمنله
لالؤمنونتخ]1ت راوتدبر الكلام بدون قهم معانيه لا يمكن.
رء'داعتؤاقثكأ عزت ه وكيلك قال تحالت
لدوث:أ] ،وصل الكلام متضمن لمهمه.
(ا)اظر:اصوعاكاوى»(أ'/ي).
( )٢انفلر :رمحموع الفتاوى.)١ ٥٧ /(،
والطريق الوصله إليه.
^ا ^كاء
wrmmmmm
تال أبوعبيدت ١١٠لأسف ت المرح الحزن والكآبة ))را'.
"٢عن ابن هماس رصي اش عنها• أف رجلا مال لعمر بن الخطاب
رصي اف عث :،هن يا ابن الخطاب! نواف ما تعطنا الحزل،
ولا نحكم بيتنا بالعدل ،فغضب عمن حتى هر به ،فقال له
أحد أصحابه ت يا أمثر ا،لومنتن! إل افن ~ءر وجل~ قال
وأمش عيؤكثج ه لنث .ت ؤحذآلمدؤأس
لالأءراف;هبم ،]١ؤإن هذا من الحاهالان ،تالت نواف ما جاوزها
• عمر حين تلاها عليه ،وكان ويافا عند كتاب اف عر وجلٌ
"٣وعن عباد بن حمزة ،قالت يحلن ،عل أساء وهكب مرات
^ثاننثش١مم١ذثوبه [_ ،]UTقال;
فوهفت ،عليها؛ فجعلن تستعيدوتدعوا
فيسمافلفاكامحهمة جدا!
ي م حء
يمواعغله من الأدواء العارضة لصدورهم من وساوس الشيطان
وحهلراته ،مكفيهم ويغنمهم عن كل ما عداه من ^١^١سان
آياته»رأ؛.
وقال الإمام ابن نيم الحونية رحمه اغ! ®القرآن حياة القالوب،
وشماء Uق المدور ...ذالخملة 1فلا ثيء أضر لاأقاو_ ،من قراءة
القرآن يالتيبر ،والتفكر ...وهدا الذ.ى يورث الحبه ،والثوى،
والخوف ،والرجاء ،والإنابة ،والتوكل ،والرضا ،والتفويض،
والشكر ،والصر ،وسائر الأحوال التي بما حياة القاو_ ،وكإله.
وكذللئ ،يزجر عن حمح المنان والأفعال ا،لدمومة التي بما
فاد القالب وهلاكه ،فلو علم الناس ما ق قراءة القرآن بالتادبر؛
لاثتغلوا بما عن كل Uسواها))اى؛
-
1وس1ععل
سدثر 1وقو1ن
سهد^ا
my'mMMmm
أسط؛ئألآيخ ه لالأنعام. ]٢ ٥: شزأوف يقودألخإوأمواإن
وقال :،^ Uj
لمحمد:أأ].
يقول ابن معدي ~رحمه اش~ت *تدئر كتاك ،اغ مفتاح للعلوم
والمعارف ،وبه يستنتج كل محر ،ويستخرج منه حمح العلوم،
وبه يزداد الإيإن ق القلب ،،وترمح شجرته؛ فانه يعرف بالرب
المعبود ،وما له من صفات> الكإل ،وما ينزه عنه من صفات!
القص ،ؤيعرف الهلريق الموصل إليه ،وصفة أهلها ،وما لهم
عند القدوم عليه ،ؤيهرف العدو الذي هو العدو عل الحقيقة
والطريق الموصلة إل العياب ،وصفة أهلها ،وما لهم عتل وجود
أساب العقاب ،وكلمإ ازداد العبد املأ فيه ازداد :علمتإ ،وعملا،
وبصرة*'
Bا ■ا■"■■■"
Ummmmm
إنزاله؛ ليتيبر الناس آياته ،وق هذه الأية ت الحثا عل تدبر القرآن،
وأنه من أفضل الأعال ،ومن فضائل التديرت أف العد يصل يه إل
درجة التقين ،والعلم بان القرآن كلام اممه تعال؛ لأنه يرام يصدق
بعضه بحقاراٌ.
88ام1ذألأسئر؟ا
أين الخلل؟؛
قال تعال ق ذم من هجر ندض القرآن ،وأعرض عن آيات أشت
بثاينت ربيع همحس عنيا ونى ما هذمت يياآ إيا ؤ ؤبن أطلر ينن
جتتا عق هلويهم آحكنه أف ممثوْ وفآ )٢٠^ ١٠وهمز دإنتعهنَإئ
شبم;\إذاو\مح[اص.] ٥٧ :
وقال أبو حامد الغزال ق ررإحياء علوم الدين® عن استحباب
البكاء مع القراءةت راوذلك بتامل ما فيه من التهديد والوعيد،
وا،لواثتق والعهود ،ثم يتأمل تقمتره ق أوامرْ وزواجره ،فيحزن
لا محالة ؤيبكي ،فإن لر محضره حزن وبكاء؛ قليبك عل فقد الحزن
والثكاء ،فإن ذلك أعظم اكائب»اأ.،
; )١إحياء ئوم الدين ،للغزال. ٢٧٧ ;١ ،
wrmmmm
أولا :أمراض القلوب ،والإصرار على اتحاصي
^ءابج،أثبمقلإةث قآلأكوق قال تعال؛ ؤ
آلمبج[الأماف:ا-أا].
قال ابن حجر ~رحمه الله" :رريمقدار طهارة قلب المؤمن يكون
أثر القرآن عليه.٠٠
ونال ابن القيم ~رحمه اف~ت *الماس ثلاثة ت رحل قلبه مست،،
رالماف•' رجل له قلب حي؛ لكنه مشغول ليس بحاصر ،وهذا
أيما لا نحصل له الدكرى ،واكالث ■.،رحل حي المل_ا متعد،
تليننا عليه الايات ،فاصغى يسمعه ،وألقى المع ،وأحفل
القلمتا ،ول؛ يشغله بغثر فهم ما يمهع؛ فهوشاهد القلمتا ،فهذا هو
الدىيتفعبالآاتا»اآ/
ثالثا :ترك الدم بشية التورع عن القول ي كلام اف بغم علم:
مال ابن هبثرة —رحمة اض~ث *ومن مكايد الشيطان! تضره عباد
اش من تدبر القرآن؛ لعلمه! أل الهدى واقع عند المدر ،فيقول!
هذه نحاحنره حتى يهول ،الإنسان! أنالاأتكلم ق القرآن
(ا)اورئنفيءالرم القرآن ،للزركثي ،آ, ١٨ •/
(مآ).دارجالألكين ،لأبن اشم،ا/ا؛؛.
( )٣ذيل حقان الحابلة ،لأبن رب ،م. ٢٧٣ /
wrmMmmm
فمن تيئس إبليس أن محرمك من تدثر القرآن والتعفر ق
معانه تورعا؛ لأل المخاحنرة تكون ق أن تتكلم ق القرآن شر
علم ،وليس ق تدئرْ.
إن له يقول ،الإمام ابن قيم الخونية رخمه الله تعال؛ امن
تاؤيلأ لا نفهمه ولا نعلمه ،ؤإنإ نتالو 0متعبدين يألفافيه؛ ففي قالبه
متهحرجاا؛ا؛.
وللأسف،؛ فإف هده الثجهة حالت يئ الكمين والدبر،
فاعتقدوا أنه ليس لهم أن يتدبروا كلام افه —حل ق علاه— ،أو أن
يفهموه ،والحي! ال القرآل الكريم ميثر ل قراءته وحففله ،وفهمه
وتدبره ،والعمل به.
ولهذا كان علم القرآن حفظا وتف ثرا ،أمهل العلوم ،وأحلها
ا ا لنيان ق أنام القرآن ،ص 4 3 .ا
مانلجالليإذاسانملضسلا/
وقد أطال العلامة الثنقيطي ~رحمه الله تعال" النمس ق الرد
عل هذه الشبهة ق ®ضره® ،ءقالت ُاءالم أل نول يعفى متاحري
الأصولي؛زت إن تدبر هدا القرآن العفلم ،وتفهمه والعمل يه ،ال
بجون إلا للمجتهدين خاصة ،وأن كل من نر يبلغ درجة الاجهاد
المطلق بشروطه القررة عندمحر التي نر يتند اشتراط كثثر منها إل
دليل من كتاب ،ولا منة ،ولا إجاع ،ولا ماس جئ ،ولا أثر عن
الصحابة ت قول لا م تند له من دليل شرعئ اصلأ.
ِ• ص م
قال ابن حجر ~رحمه ال؛ه~ت رايمقدار طهارة قلب المؤمن يكون
أو القرآن عله».
ا ا1اذصس.
wrmwmmm
قال ابن عباس -رصي اش ى-عن هذه الأية« :لأ يفل و
الونيا ،ولايشقى ق الآ-محرةا،را؛.
(ا)تفرالهمطى،اا/خهأ.
( )٢صحح م لم ، ٠ ٥ ٩ / ١ ،رنم( ،) ٨١٧كتاب صلاة السافرين ونمرها ،باب
ينعلمه وقفل من تعلم حكمة. ضل من يقوم
اكاءات
اكسوون
اكطهيو
هال تعال:
'أأئآأ'دآقلإدابمثهاه وألهآ؛ ومابمثاه وا لأرض وماي ه
ولأني ،ثما سولتها {لز %ءأقمها شها ^^? ١؛؛^ ٢٢ئد أفنح من وكنها
ز ؛ ; وهدحاب من دشنها [ ٩الشمس; ٠ ] ١ ٠ — ١
أقسم الله عز وجل ق هذه السورة Jمخلوئاته كالشمس،
والأمر ،والنهار والليل ،والسإء ..وغثرها ،وهو عز وجل ال
كان الأمعظثا ،والخطب جليلا..
ولما كان الأمر متعلما بتزكية النفوس وتطهيرها من الأمراض
والأسقام العالأة ببما ،كان لا بل .من هن.ا النؤع من المنم؛ تحظها
^ ١الأمر :ؤ ئدألإمن زتمها ئ؟ ؤثذ خان ش دثنها ه لاكس:
■اوادظس■
فالعاصي يدس نفته ق المعصية ،ومحقي مكاثبما ،يتوارى مى
الخلق من سوء ما يأق به ،وقد انفع عند نفسه ،واشع عند اف،
وانفع عند الخلق ،فالهiاءة والبر دكبث النفز وتعزها وتعليها،
حس تصبز أشرف تيء وأكمنه ،وأزكاه وأعلام ،ومع ذلك؛ فهي
أذو ثى؛ واحم ه وأصم ه ف تحال ،ومدا الدو حصل لها هذا
العر والشرف والنمو ،فا أصم النفوس مثل معصية اممه ،وما
كمنها وشنفها ورفعها مثل طاعة اشاا . ٢١١
فيآلئدورمحومض:يْ].
; )١انظر" :الحواب اللكذ ٠لأبن تم الحوزة(«_.)AU
w/§mMMm
نالقرآن هو الشفاء التام بن حح الأدواء الفلك والبدث،
للأسثفاء وأدواء الدنيا والأحرة ،وما كل أحد يؤهل ولا
به ،ؤاذا أحس العليل التداوي به ،ووصعه عل دانه مدق
وإي،ان ،ويبول تام ،واعتقاد جازم ،واستيفاء شروطه ت لر يقاومه
الداء أبدا.
'اواقدد■
wymmmm
( )١رواه الإمام أخمد ق م نيم ،اُ ،٩ ١ /من حدث أم الومنثن عائثة رصي الد
( )٢صحح المخاري ، ١٨٢٧/٤ ،رئم ( ،) ٤٧٦٨محاب ضائل القرآن ،باب
البكاء عند تلارة المرآل! ،من حديث ابن مسعود رنحى أف عنه.
ولكن عمر ~رصي اف ءنه~ يعظم حامل القرآن ،لكن يقدم ابن
عباس ~رصي الله ءنه~ عل مشاح مكة.
ولكن ابن م عود ~رصى الاه عنه~ يقول! إذا سمعت قول الله
تعال ت ؤ يتآبما ادمي آامنوأ ه فآرعها ّمعلث ،،فإما خر يأمر
به ،أد شر ينهى ى•
وق ارصحح م لم® من حديث عامر بن واثاJهت ال ناخ بن
عبد الحارث لبي عمر؛عما ،0ولكن عمر يتعمله عل مكه،
فقالت من امتعمك عل أهل الوادي ،فقال؛ ابن أبزى ،نال:
ومن ابن أبرى؟ قال :مول مى موالينا ،قال :فاسخلمتح عليهم
مول؟ إ قال• إيه قارئ لكتاُت ،اممه عز وجل ،ؤإثه عالإبالفراتض،
قال عمث :أما إف نبمم .قد قال« :إن ارليجَثنثع بمدا الكتاب
أقواما ،يبمع بهآحرينٌُا؛•
^^^لإحدا الكتاد»،؛أى:؛الإبجان؛اكرآن،
وثعفليمه ،والعمل يهاا؛أآُ.
ض ءت م
( )١صححملم(لأام).
الخايع اكغبمر٢٧ ٤ / ١ ،
|ا التض
وهو التْلريب والتلح١ن ،وتزيتن الصوت بالقراءة ،وفق ما ورذ
عن المنر .والصحابة ~رصى اف عنهم" •
فعن أي هريرة ~رصي اش عنه~ ،قال! قال رمول اممه I.
®يس بنا من ل) يتغن بالقرآن ،ومحهئ ^ • ٢١١٠
قال الحافظ ائ حجز :ءولأ شاك :أو الفوز ممل إل مإع
القراءة بالتريم أكثر من ميلها لمن لا يرثم؛ لأف لك؛لرس_ ،تآثبرا ق
رمة القلم ،،-ؤإجراء الومعااُآ؛.
وعنه أبما ~رصي اض عنه~ :ائه سمع رمحول النه يه يقول ١٠ :ما
كاب اكوحيد ،باب نول ( )١صحح الخاري ، ٢٧٣٧ /! ،رنم
اث تعال( ،وأمروا قولكم أو اجهروا به إنه عاليم بذان ،الصدور) ،وصحح
ملم ،ا ، ٥٤٥ /رقم ( ،) ٧٩٢كتاب صلاة ائ افرين وقصرها ،باب
استحباب تحسين الصوت بالقرآن.
(آ)دحابري:ه/س-ا،د
أذن اض لثيء ماأذن لمب حن الصوت ئبهئ والقرآن|لا؛.
نال الحافظ ابن حجر؛ اروالذي يتحصل من الأدلة! أ 0حس
الصوت بالقرآن مطلوب ،فإن لر يكن حنا؛ يلثحئنه ما است2لاغ،
كإ نال ابن ابي) مليكه ~أحد رواة الحديث" ،وقد أنمج ذلك عنه
أبوداود بإستاد صحيح.
ومن حلة نحب :أن يراعي فيه ئوان؛ن الغم ،قاف الحنن
الموت يزداد حننا ؛دلك ،،ؤإن حرج عنها أثر ذلك ،ق حننه،
وغثر الحنن ربا انجآر؛مراعاما ما لرنحرج عن ثزط الأداء العم
عند أهل القراءآت ،فإن حرج عنها لر يم ،نحس؛ن الصوت شح
الأداء ،ولعل هذا مستند منكرْ القراءْ Jالأنغام؛ لأف الغالنؤ عل
من راعى الأنغام :أن لا يراعي الأداة ،فإن وجد من يراعيها معا،
فلا ثلث ،ق امحه أرجح من صرم؛ لأته يأق بالمطالومحت ،من تحثن
الموُن ،،ومحتننر الممنؤغ من حرمة الأداء،اأ'أ؛.
(ا)تيتح م . ٨٩
fUmBMmm
التو نيل
اء| سك—
أحلما! القراءة.
ذكر ابى كشر -رحمه الله -قولا عن ابن عاس -رصي الله عنه-
[الإمراءا• ]١؛ أي: عند هوله تعال:
كلثه الناص ،وتتلوه عليهم عل مهلءا/
وقال أمات ^ ١١٠اقرأه عل تمهل؛ ،Jpكون عونا عل فهم
القرآن وتدبره ،وكيلك كان يقرا صلوات اممه عليه.
هالت ،عائشة رصي الله عنها؛ اركان يقرأ السورة ،تيتالها حش
كوف أطول من أطول مها)) . ٠٢١
وقال الخن المري -رخمه الله— :ايا ابن آدم؛ كيف يرى
هلك ،وإد،ا مثتلئ ،آخر السورة*.
( )١ضر القرآن العقيم ،لابنممر ،ه. ١ ٢٧ /
٢٢١تف تر الإمام ابن ممر. ٢٥٠ /a ،
.ك'
wymmmmm
وقال صر رصي الله عته؛ *ثر القراءة! الهذرمهءرا؛؛ أي!
الإمرلع فيها دون تدبر معانيهأُآا.
،ر واه الترمذي ق سننه ،ه ،٢ ٥٣ /رقم ( ،)٣ ٠ ٤ ٩كتاب شبر القرآن ،سورة
ال١دلة ،من حديث عمر بن الخطاب رمحي اش عنه.
wymmmmw
ه وعن القاسم بن أيى أيوب! ال معيد بن جبثر زلل هذْ
الأيه! ؤوأ5قوأيومافيج،نوث<ذوإلأفيم لاوقرْ:اخآآ] يضعا
وعشرين صْرا•،
()١
(؟)الزهد ،لأبن المارك ،ص . ٩٧
( )٣نحممرنام اللل ،للمدذتمأ،صاْا•
ر ) ٤نحتمر منهاج القاصدين. A1_« ،
قال ابن القيم« :هد 0عادة الثنف يردد احدهم الأيه إل
الصح). ٠١١١
االقوءس■
lymmmmm
ألتوكيز
ثالئا! مراعاق أوقاب التلاؤم ،وأن يكون ذللئ ،ق وقت ،النشاط
والتركتز' لا ق وقت الثم ،والرغبؤ ق النوم' قال تعال• ؤءث
هم)أضوظأوأممبخه [الزمل;ا■].
^mmrnmrn
10
اكفخم
ِم
ومحلمه؛ القلب ،وهو اله الفهم والعقل ،قال؛ ٧^١-ؤإياجعلما
ء؛)يؤ-لم الكنه أوريسهوه ه لالتكهف:؟ه].
قال شخ الإسلام ابن تنمية رحمه اف،ت ررفأ-محر أمم لا ثفئهون
بقلوتبمم ،ولا يمعوف باذانبمم ،ولا يوبنوف بإ رأوه مى النار كا
ؤآأيكثنمناثءوة'إقه وفآ أجر عنهم ،حث قالوا•
ءادانثاومروس سايسكحثاب؟أ> [فصلت ،]٥:ءذكروا ا،لوانغ
عل الخلو؛ ،،_-والمع والأبصار وأيدامم حثه تسمع الأصوات،
وترى الأشخاص ،لكن حياة البل،ن بدون حياة الخل ،من جنس
حياة الهائم ،لها سمع وبصر ،وهي تاكل وتشرب ،وتنكحاا . ٢١١
وقال تعال :ؤ أءاذ سميإ ي ١؛^،ئكؤ_ن ثم إمع بمتؤن
سَهضآظوئ، أ و :اذان سون
آفيفيآلممِه>[اني;\ئ].
) ١ ،أمراض القلوب وشفاؤها ،لأبن تيمية ( ١م
وق الاصطلاح؛ يأق بمعني الاعتبار ،والاتعاظ ،والممحر،
والأنتباْ.
رطالإشانألاشيح.
قال ،اممري بعد أن ذكز اس الواله عل التدكر؛ «وئ أثب
ذلك من آي القرآن التي أمز اضُ عبادْ وحثهم مها عل الاعتبار
بأمثال آي القرآن ،والايحاظ بمواعظه؛ ما يدو عل أو عليهم
معرفه تأؤيل ما لر بمجب 'ٌنهم تأؤيله من آيه؛ لأنه محال أن يقال
اا 'الوقإوثئأسكا
ش لا يفهم ما يقال له ولا يعقل شذآ راعتثز با لا محهم لك
به ،ولا معرفه مى القيل والبيان والكلام)؛ إلا عل معنى الأمر
بان يفهمه ؤيفثهه ،ثم يتدبره ؤيعتبمر ُه ،فأما تبل ذلك؛ ،فتحيل
أمره بتدره وهو؛معناه جاهل.
كإ محال أن ثقال لبعض أصناف الأمم الدين لا ثعقلون كلام
الحرين ،ولايفهموثه ،لو انشد قصيده شعر من أشعار بعض العرين،
ذاث ،أمثال ومواط وحكم؛(اعتم بإ فيها مى الأمثال ،والكر بإ
فيها من الواعظ) ،إلا بمعنى الأمر لها بفهم كلام العرب ومعرفته،
ثم الاعتبار بإ نثهها عاليه ما فيها من الحاكم ،فأما وهي جاهله
بمعاف ما فيها من الكلام والنطق ،سحال أمرها بإ للمن ،عليه
معاق ما حوته من الأمثال والعم ،بل مواء أمرها ؛ل.للث ،،وأمر
يحضل البهائم به ،إلا بعن العلم بمعاف المنطق واليان الذي فيها•
فكدلك ،ما ق آي كتاص ،اض من انمر والحكم والأمثال
والمواعظ ،لا محوز أن يقال؛(اعتم -يا) إلا لن كان؛معاق بيانه
حماثا ،وبكلام العرب عارئا؛ ؤإلأ بمعنى الأمر —لن كان؛ذللن،
منه جاهلا— أل يعلم معاق كلام الحرب ،نم يتل.بره يعد ،ويتعذل■
بحكمه وصنوف عمْ.
فإد لكن ذلك كيلك —ولكن اطه جل ثناوْ قد أمر عباد 0يتدبره
وحثهم عل الاعتبار بأمثاله— لكن معلوما اثه لر يأمر بذلك من لكن
بإ يدل عليه ايه جاهلا ،ؤإد لر محز أن يأمرهم بذلك إلا وهم بإ
يدلهم عليه عالموو! صح أنم بتأويل ما إ نحجب عنهم علمه من
آيه الذي استأثر اه يعلمه منه دون حلقه ،الذي قد قدمنا صمته
آنئا-ءارفولاا.
ومن الأمثلة عل ذلأث :،أن رجلا أعرانا جلس ألكم النل ،#
وجعل المئ ه يقرأت ودا رلزل ،الأزنجئ زلزا تاه [الزلزلة،]١ :
والرجل سنخ ل معاق الايات ،حر وصل المن .إل م
بمثل نثثتال درة -صإ ئرء• ه وش السورةت
بمثل مثمثاد دروشغ ثرْ<ه لالزلزلة;لأ ،]٨ -فقال الأءرابي!
يا رمحول اممه! أمثقال ذرة؟!قالت ررنعم ، ١فقال الأعرابأت واسوأتاه!
مرارا ،ثم قام وهويقولها ،فقال رمحول اف .؛ ®لقد دخل قلن،
الأءرابيالإمحائ»أم
ه ا لعلاقة؛^ ١التدكر والءفكر;
قال ابن مم الحوزيةت ءرفمنزلة التذكر مى التفكر منزلة حصول
الثيء الهللوص ،يعد التفتيش عليه ،ولهذا لكنت ،ايايت ،افه المتلوة
'mmmmm
واكالثت بمنزلة الصر الذي قد حدق إل جهة النظوو ،وأتبعه
مره ،وقابله عل توئط مى البعد والقرُت ،،فهذا هوالذي يراة.
مسبحان من جعل كلامه شفاء لما ق . ٠٠١٠^١٠^٥١١
و؛التن.كر والتقعر يعيش الإنسان،ع القرآن حياة حيله ،وهل.ا
ْا كان يفعله نيا ،.فقد كان القرآن له زادا ومهايا ،وكان
يتن.اكرْ دائنا ،فالقرآن حياة القالو'س ،،ومنهج حياة ،ونور الاJروات.،
فالعيش ْع القرآن الكريم من أعفلم الثلإل فهم أحكامه،
والوقوف عل معانيه ،ؤإدراك حكمه ومقاصده ،وقو عاش
الصحابه الكرام هذه التجربه اض عاشها الرسول ه.
فعل من يتدبر القرآل الكرينزت أن يعايش القرآذ؛جوارحه
وروحه وأركانه ،وحلجاته وبمشاعره ووجا»انه ،عند ذلك ،تتجل
الحماس ،وتنفجر ينابيع المعني والمعرفة.
قال ابن قيم الحونية؛ ءإذا أردت الانتفاع بالقرآن؛ فاجع فلتك
عند تلاؤته وم،اعه ،وألق سمعك ،واحضر حضور من عناؤلته به
٥٢
( ٢ ١الفوائد ،شمس الدين ممد بن ش بكر الزرعي اكم.تي ،ص ،٣دار الكتب
اليمية ،بروت ،ط . ٢
( )٢شعب الايإن ،لديهقيج آ /ص؟ "٢ ٠دار الكتسا العلمة ّ ب؛روت ،حوا
.١٤
'ا1اقصس.
fymmmmw
اكذاف
اشاكى
_j_i
الناس محا
وقد جاء ق الخدين ،ت ٠ما اجتمع قوم ل بيير من بيومته افه،
يتلوذ كتان ،افه ويتدارسونه بيتهم ،إلا نزلم ،عليهم المكينة،
وغشيتهم الرحمه ،وحمتهم اللائكه ،وذكرهم افه فينن ىوْ»اا.،
فمدارمحة القرآن تصغ العجن ،ق إثارة معانيه ،واستخراج
كنوزه ،والغوص ل بحره ■
■اوافدس■
Ummmmm
اكضكسو
ءءء
وهوالتامل والتدبرق آيالت ،الله وملكوته ،والنفلزق الخلوقات
من حولنا ،قال تعال ت ؤ ءاة ة -غاي ألكثتوت وأ'لأزني وأغتلف
[الومونتحأ],
؛ ،^١٠ؤإتتدقن وقال تعال ت ؤكثب أردئن إقلى لإمق
أزوهمب>لص:آآلم
ه ن ال الثولكق ~رحه اش~ت راوق الازية دليل عل أ 0النن
سبحانه إثإ أنزل القرآل للتدئر والتقعر ق معانيه ،لا لجرد التلاوة
ددونتمخر8أا/
ص «:اسيهواشكئاكامل الواصل إلأواخر ه
دلالات الكلم ،ومراميه
وعلته؛ فإل التدبر؛ هو• ان تقرأ القرآل يوعى وفكر ،فلا تكون
القراءة بالشمتين واللسان شل ،بل يكون خشوعا ومم ا ق
القل— ،،ومكئا ل العقل ،حص توق القراءة ثإرها.
ه ق ال ابن قيم الحورية :ر<ولهذا أنزل اممه القرآف لثتدثر ويممكر
فيه ،ؤيعمل به ،لا لمجرد التلاؤة مع الإعراض عنه.، ٠٣،،
ه ؤيفول أبما* :تحديق ناظرالقلب ،إل معانيه ،يجع الفكرعل
ئدبره وئعملمه هو المقصود ثن إنزاله ،لا محرد التلاوة بدون منكر®'؛/
— مت ، ١٢٥٠ ،مكنية العارف. ( )١فتح القدير أ ، ٤٣ ٠ /محمن .بن محمد
( )٢نواعد اك-ير الأمثل لكتاب الد م وجل ،مد ارحمن حبنكة ،ص . ١ ٠
( )٣مفتاح دار العادة ،ص ، ٢١٥ابن ،تم ا"يوذ،يةُ ،رجع مابهم• ،
ر )٤ما-ارج ال الك؛ن؛ ، ٤١٥ /ابن نيم الخوزيآ بتمرن ، ،تحقيق محمد الفتي،
دارالكتاب العرف ،آ\'ماه.
٠
20
'ا1لمح،س■
««B؛i
!«؛
حَِ
اوتاتمة
1كأ1جعو1وسو1در
١ن ان العرب ،محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي الصري،
دار صادر ~ ب؛روت ،الطبعة ت الثالتة — ١ ٤ ١ ٤م.
----------أأاقصء—ءو
wymmmmw
- ١٧معجم "مامحس اللغة ،لأحد ين فارس بن زكريا ،تحقيق:
عبد السلام محارون ،مطيعة مصطفى البابا الحلص وأولاده،
مصر ،الطمة الثانية.. ٠١٣٨٩ ،
" ٢٨تتسثد الكريم الرحمن ق نمير كلام الثان ،عبد الرحمن بن
ناصر بن عبد اف العيي ،موصة الرسالة ،الطعة؛ الأول
•آ؛اه»،«-آمؤ
'اهسس■
٢ ٩التحرير والتنوير ،محمد الهلاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن
عاشور ،مؤسسة التاريخ العربير ،بيروت — لبنان ،الطعةت
الأول،٢"• ٠^ ١٤٢٠ ،؛.
شر البغوي ع 'ءالم التنزيل ق نف ير القران ،أبو محمد ٠
الحسمن بن م عود بن محمد بن الفراء البغوي ،دار إحماء
الراث الحربي""بيروت ،الطبعة الأول ١٤٢٠ ،ه.
" ٣١فهم القران ،الحاريث ،بن أمحي المحامحبي ،أبوعبد اض(التوق ت
،^ ٢٤٣دار الكدي ،دار اممر -؛؛روت ،الطبعة:
الثانية.. ٥١٣٩٨ ،
" ٣٢أحلاق أهل القرآن ،أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد اض
البغدادي ،دار الكتب العلمية ،بيروت — لبنان،
١ي:س\ ٤y٤ ،ه' '٣-م.
" ٣٣إحياء علوم الدين ،أبو حامد محمد بن محمد الغزال ،دار
المعرفة " بيروت.
" ٣ ٤خنصر منهاج القاصدين ،نجم الدين ،أبو العباس ،أحمد بن
عبد الرحمن بن قدامة المقدمحى ،مأكثه دار التاذ ،دمشق،
م. ١٣٩٨
٣٥الرهان ق علوم القرآن ،أبوعبداف بدرالدين محمدين عبد
اض بن بيادر الزركثي ،دار إحياء الكتب العرية ،الطبعة!
الأول ١٣٧٦ ،م-ماه\،ام.
" ٣٦التبيان ق أمام القرآن ،محمد بن أي بكر بن أيوب ين معد
مس الدين ابن نتم الحورية ،دار الفكر ،د*ت•
" ٣٧أصواء البيان ،محمد الأم؛ن بن محمد المختار بن عبد القادر
الحكني اكقيهلي ،دار الفآكر للطباعة و الثر و التوزيع
و؛روت — لبنان ١٤١٥ ،ه — ١ ٩ ٩ ٥م.
" ٣٨تليس إبلتس ،جال ،الدين أبوالمرج همد الرحمن بن عل ،بن
محمد الحوزى ،دار الفكر للهلثاعق والمشر ،ببمروت ،لبنان،
الطمةالأول،ام<؛ام. ٢٢٠ ٠١ /
" ٣٩محمؤع الفتاوى ،أحد بن عبد الحليم بن تيمية المتوق ستة
٧٢٨هدتصوير الطبعة الأول يدار الكتب العربية للطياعق
والثر؛لبنانخبمماه.
" ٤٠همتصر قيام الليل ،أبو عبد افه محمد بن نصر بن الحجاج
اروزي ،باكستان ،الطبعة الأول ١٤٠٨ ،م — ١ ٩٨٨م.
''mmmm
ائةس؛س'ّ■
- ٤١الأذكار ،أبوزكريا محي الدين بمص بن شرف الووي ،دار
الفكر للطامة والنثر والتونح ،ب>،روت ~ لنان١٤١٤ ،
م-؛بما>ام.
٥ القيمة
٩ مفامم
٢١ و-مبتديرالقرآن
٢٣ .........................
حاجة القالب إل تدبر القرآن ....... ٠....... ١ ١ ١ . ١ ١ ٠.. ١ؤ ٤٠ ... ٠
٤٢ اكاءءلمتدبر1اقرآن
٤٥ ذم س ترك التدبر
٤٧ كتابL.رك
^^حسلوموانمارف ١............... ٠ؤ٤٩ ..... ٠٠ ....
مواعالتدبروصوارفها.....ؤ.......ؤ.لإ٥١ .... ٠٠ ...........١.
٥٩ تمرات تدبرالقرآن
٦٥ التاءات العثرون
٦٥ —١التهلهير
٦٩ \-اسلموالتأدب
٧٤ ّأ-اسي
٧٦ ؛-الترتل
٨١ ه-اكمهلواكأق
٨٣ -٦الضاءل
٨٧ -٧اكJقوالأثال
٩١ خ-التكرار
٩٤ ه-الركيز
٩٦ ♦ا-اكءم
٩٨ اا-اكوكر
١٠٦ أا-اكآس
-اس-ي.
■٨ — ا لتدرج.
-التذاكر.
—التفمع.
-اكاكي.
''W^rnrnm
١١٨ \\-سمب
امآآ حا-اصو
١٢٦ ها-الطكر
١٢٨ - ٢٠التمد