You are on page 1of 144

‫ممَ‬

‫اكمد ه‬

‫الخمدفه فالق الإصباح‪ ،‬حمل كتابه حياة للأرواح‪ ،‬وحاديا‬


‫لبلاد الأفراح‪ ،‬وسلوة ق الأحزان والأتراح‪ ،‬وأصل وأسلم عل‬
‫من أرمله اض بالهدى الوصاح‪ ،‬وأزال‪ ،‬بأنوار كتابه كل هم فانزاح‪،‬‬
‫وانقشعت يه ظلمإت الليل بنور الصباح‪ ،‬صلاة وسلاما دائمين‬
‫مرمييئن كليا همع سحاب‪ ،‬وغ مراب‪ ،‬وقرئ كتاب‪ .‬وبعد ‪. .‬‬
‫فكثئرأ ما يدهشني حلال‪ ،‬تأقر القرآن ق النفوس‪ ،‬ينري ق‬
‫الروح فتخشع‪ ،‬ؤيتغلغل ق القواد فيخضع‪ ،‬ونحاطب‪ ،‬العقول‬

‫معجز البيان‪ ،‬فصح اليان‪ ،‬ظاهر الرهان‪ ،‬ناؤلق بالفرقان‪،‬‬


‫نوره سامحلمر‪ ،‬وب‪٠‬ائه ناصع‪ ،‬وحقه لامع‪ ،‬وحبمره قاني‪.‬‬
‫وْع ذللثح كله فإن كثثرأ متا قد ينعر أحيانا يعدم الألتداذ‬
‫اوقءإس^ا‬
‫بتلاوته‪ ،‬والخثؤع عند قراءته‪ ،‬تتل الايات عل م امعنا‪ ،‬وتراءى‬
‫الشاهد والعبر والعظات أمام أعيننا‪ ،‬فلا محرك فينا ساكنا‪ ،‬والسر‬
‫(والحلم عند اممه) ي صعق الفقه بأسرار هذا الآكتاب‪ ،‬وتدل‬
‫الهمم ق تعلم معانيه‪ ،‬وقلة العلم ق مفاتيح تديره‪ ،‬وم الك‬
‫العيش معه‪.‬‬

‫ؤإن من رام الشعور بأتر القرآن ق حياته‪ ،‬وأراد أن ثقن به عينه‬


‫ق آخرته‪ ،‬فعليه أن يفيغ وسعه‪ ،‬وي؛ذل‪ ،‬جهدْ ق أن لا نجاوز آية‬
‫حتى يتقن معناها‪ ،‬ؤيفهم مناها‪.‬‬

‫وق هذه الأسطر التي بين يديك كالعات موجزة‪ ،‬حول مفاتح‬
‫‪ jjJu‬القرآن الكريم‪ ،‬ومسل العيش ق كنفه‪ ،‬عنونتها (بالتاءات‬
‫العنرون لتي بر القرآن الكريم)‪ ،‬وقل‪ّ .‬لكت‪ ،‬هذا المسلك‪ ،‬ؤلمعا‬
‫ق تيسير فهمها‪ ،‬وتسهيل حففلها‪ ،‬وتقريبا مل‪.‬ارستها‪ ،‬والمساهمة‬
‫ق ا لأحن‪ ،‬بأيدي كل محب للقرآن العفلم لبلؤخ هد‪.‬ه الرتبة الخليلة‪،‬‬
‫والمنزلة الرفيعة‪ ،‬وقد نمت‪ ،‬ق أول أبواب هذا الكتاب سيئا من‬
‫فضائل التدبر وأهميته‪ ،‬وصورأ من منهج النمٍ‪ ،‬الكريم صل اش‬
‫عليه وملم وصحابته الكرام ق تدبر كلام الباري جل وعلا‪،‬‬
‫كإ أتبعتها بمواح التدبر وصوارفه‪ ،‬وثمرات ‪ ^^١‬وفوائده‪،‬‬
‫ثم أعقبتها برئ عشرين مفتاحا للتدُر‪ ،‬ولذا عنونتها (التاءات‬
‫العشرون لتي بر القرآن الكريم)‪.‬‬
‫وما تطالعه ~ أتبما الكريم" جهد مقل‪ ،‬كتب عل عجل‪ ،‬كان‬
‫ثمره محاصرات ولقاءات تلفزيونية ؤإذاعية‪ ،‬عمدت إل حمعها‬
‫ق ه ذه الأمعلر‪ ،‬لعلها أن تكون بركة لكاتبها‪ ،‬وذحرأ لحامعها‪،‬‬
‫ومفتاحا لكل قاس وراغب‪ ،‬ق أن يكون القرآن أنينه وحلينه‪،‬‬
‫وأن محيا بمعانيه‪ ،‬ؤيعيش ‪ ) ju‬مثانيه‪.‬‬

‫آملا أن تقرأ هن‪ ْ.‬الحروف‪ ،‬؛قلبلث‪ ،‬قبل عينيك‪ ،‬متأملا ق‬


‫معانيها‪ ،‬متفكرأ ق مبانيها‪ ،‬غاصا الهلرفط عن قصورها‪ ،‬متلطفا‬
‫بميهي عن أي ملاحظة قصر عنها علمي‪ ،‬أو أحهلآ فيها فهمي‪.‬‬
‫اللهم اغفر الزلة‪ ،‬وأقل العثرة‪ ،‬وأحن النية‪.‬‬
‫والحمداممه أولأوآحرأ‪،،‬‬
‫ناصر بن علي الفطام‬
‫‪nasser@ayaat.com.sa‬‬

‫اا«صد‪.‬‬
‫هماصم‬

‫هضعوم |وعدور‪:‬‬

‫التدبر لغة ت ما خوذ من مائة (د ب ر)‪.‬‬

‫ثال ابن فارس! ررأصل هدا البابت ال جله ي قياس واحل‪،‬‬


‫وهو آخر الثيء وحلفه خلاف مله‪ ،‬فمعفلم اواُسا‪ 1‬أل الدبز‬
‫خلاف المل»ز'ء‪.‬‬
‫ونال‪ ،‬ابن منظور* ُدبر الأمر وتدبره؛ ننلر ق عانته‪ ،‬وامتدُزْت‬
‫رأى ل عانته ما لر يز ق صدره‪ ،‬وعرف الأمر ندبنا؛ أي! بأخرة‪.‬‬
‫والنديم ل الأمر؛ أن ثننلر إل ما دؤولا إليه عانته‪ ،‬والقد بر ل‬
‫الأمر؛ التفكر فيه‪ ،‬وفلان ما يدري مال‪ ،‬الأمرمن يباره؛ أي‪ :‬أوله من‬
‫آخره‪ ،‬ؤيقال‪،‬؛ إة فلأيا لواستقبل من أمره ما امتديزه؛ قدي لوجهة‬
‫أمره؛ أي' لوعلم ق يدء امره ما علمه ق آخره؛ لأمرني محآمرْ ■‬

‫‪:‬؛)مماي؛س الالتة‪،‬لأين ئرس‪ryt/y ،‬‬

‫■اوولصس■‬
‫لا تتدبروا أعجار أمور قد‬ ‫وقال أكتم بن صيفي لسه•' يا‬
‫ولت صدووها‪،،‬أاا‪.‬‬

‫وتدبر الأمن‪ ،‬وتدبر ق الأمر‪ :‬نائله وتفكر فيه عل مهل‪ ،‬ونظر‬


‫ق ع اقبته)) ‪. ٠٢٠‬‬

‫أقني‬ ‫والثدي‪ ،^١ :‬وق اممأك‪ ،‬التزِز‪:‬‬


‫أرآءرماوِآتي ‪،^٠^١ ٢٠٥٥٦٠١٠‬ه لالمؤمنون‪:‬ارأ]؛ أي‪ :‬أن؛‬
‫يممهموا ما خوطبوا به ق القرآن‪ ،‬وكذللث‪ ،‬قوله تعال‪ :‬ؤ أتلا‬
‫[ ‪ AT;،LJI‬ومحماو‪:‬أمآ]؛ أي‪ :‬أملأ بم‪1‬زول؛‬ ‫ثتيرون‬
‫بشروا‪.‬‬

‫فالثا‪J‬ز؛ ئؤ‪ ^^١ :‬والممهم‪.‬‬


‫وقوله ثعال‪ :‬ؤةلتواأتآغِ‪،‬ه[الازعات‪:‬ه]؛ يعيي‪ :‬ملائكه‬
‫ئزك‪1‬ةبمبثرأموررم‪.،‬‬
‫وعليه يمكن القول‪ :‬إف للثدي معان ودلالات‪ ،‬محتلمة‪ ،‬يمكن‬
‫خمعهابايأق‪:‬‬
‫(‪ jU )١‬ابلأبنمفلور‪٢٧٣ ;٤ ،‬‬
‫(‪ )٢‬معجم اللغة المحريية العاصرة‪٠٧٢٠ /( ،‬‬
‫(‪ )٣‬تاج العروس‪. ٢ ٦ ٥ / ١ ١ ،‬‬
‫ا‪-‬محءاب والاصراف‪:‬‬

‫قال الخليل (ت ‪ ١٧٠‬ه) ت ®ؤيقال للقوم ق الحر' ولوهم‬


‫الدير والإدبار‪ ،‬والإدبار‪ :‬التزله منها‪ ...‬ؤإدبار النجوم‪،‬‬
‫عند المسح ق آحر الليل إذا أدثزُت‪ ،‬موليه نحواالغرب))))ُا‪.٠‬‬
‫ؤيقول ابن سدْ (يت‪ ٤٥٨ ،‬ه)؛ *دبر الليل والمهار يدبر‬
‫د؛ونا»اأ'؛ أي‪ :‬ذب وول‪.‬‬

‫‪-٢‬نوحرة الثيء‪:‬‬

‫قال الخليل‪ُ :‬دبر كل ثيء حلاف ‪ ،‬مله ما حلا قولهم‪ :‬جعل‬


‫فلأي يول ينز أدنه؛ أي‪ :‬حلم‪ ،‬أدن‪ ،4‬وذثز ادنهاار"أ؛‪.‬‬
‫‪ -٣‬الظر شعواف الأم; وأدامها‪:‬‬

‫قال الخليل‪ :‬ااوالتل؛ار‪ :‬ثظز ق ءواق_ا الأمور‪ ،‬وفلان يتدثز‬


‫أعجارأمور ند ولت‪ ،‬صدورها‪. ٠٤١١،‬‬

‫(‪ )١‬الع؛ذ‪ ،،‬الخلل بن احاو الفرامدي‪ ،‬عادة(دبر)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬المخمعس‪ ،‬ابن صيدة‪ ،‬باب سلت وأفعلت‪. ٤٤٤ /y ،‬‬
‫(‪ )٣‬الض‪ ،‬عادة(دبر)‪.‬‬
‫(؛)العض‪ ،‬عادة(دبر)‪.‬‬
‫‪ -٤‬القاطع والهجران‪:‬‬

‫قال الخليل! ®والتدايرت الصارمه والهجران‪ ،‬وهو أن يوئ؛‬


‫الرجل صاحبه دثره‪ ،‬محيرض عنه بوجهه*ُ ُ•‬
‫اوز‪:‬‬ ‫ه‪-‬التج‬

‫جاء ق ررالأساس؛؛! رردبر الهم الهدف! حارم‪ ،‬وسقط‬


‫وراةْ»؛آ‪/‬‬

‫‪-٦‬المع والسب‪:‬‬

‫يقول الخليل! اءوالدابر! التابع‪ ،‬ودبر يدبر دبرا؛ أى! ثع الأثر‪،‬‬


‫وقوله ظلتؤ'محذأنه تسثر‪:‬ص؛ أي! زل ليدثث‪،‬‬
‫ومن قرأ* دبر؛ أي! ثع النهار‪ ،..‬واستدبر فلأن فلأيا من‬
‫حيه؛ أي! حن ثول سع أمزه‪،‬ار''أُ؛؛ُ‪.‬‬
‫أراهوطلأح؛‬ ‫‪88‬‬

‫هو التفكر والتامل ل كلام اممه تعال؛ لأجل فهمه‪ ،‬ؤإدراك‬

‫(‪ )١‬الع؛ن‪ ،‬مادة(دبر)‪.‬‬


‫(؛)أساس البلاغن‪u ،‬دة (دبر)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬العين‪ ،‬مائة(دبر)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انثلرت رممهوم التدبر ‪ -‬تحرير وتأصل‪'( ٠‬؛_‪ ١ U‬؛‬
‫معانيه وحكمه‪ ،‬وما ئى من إشاراته وتنبيهاته؛ لينتفع القالب‬
‫بذللث‪ ،،‬فتحصل له الموعفله‪ ،‬والامحبائ‪ ،‬والخشؤغ‪ ،‬والادكار‪.‬‬
‫قال ا‪-‬ائرحايى‪ 1‬؛اهو القلر ق عوانح الأمور‪ ،‬وهو قريب من‬
‫الئر؛ي‪:‬أ‪0‬ائز‪:‬؛طذ ^س‪،‬داثروالأليل‪،‬واشي‪:‬‬
‫تمزقه باثلر ق العوان_‪،‬ارا*‪.‬‬

‫أثا تدبر القرآن؛ فهو• تحديق ناظر القالب‪ ،‬إل معانيه‪ ،‬وجع‬
‫الفكر عل تدره ووعملهُآ'‪.‬‬
‫والتانل‬ ‫قال صاحب‪ ،‬ءالكثاف*‪« :‬تدي الأياُته‪:‬‬
‫الدي يودي إل معرفة ما يدبر ظاهرها من التأؤيلأت المحيحة‪،‬‬
‫والعاق الحسنة*'''*‪.‬‬

‫وقال الحاززت لاهو تأمل معانيه‪ ،‬وتفأؤئ ق حكمه‪ ،‬وتبمبمز ما‬


‫فيهمنالآيات»ُ؛'‪.‬‬

‫وقال تعال‪ :‬ؤآلأِمووفسنيم [_‪ ، AY :‬ص‪:‬‬


‫‪] ٢٤‬؛ ®يعني ت يتفغزول فيه‪ ،‬ول مواعظه‪ ،‬وزواحره‪ ،‬وأصل‬
‫(‪ )١‬ااتعريهاات‪ ،،‬للجرحاق‪ ،‬ص؛ ‪. ٥‬‬
‫(أ)اظر‪،:‬اوارجالألكين‪،‬؛‪. ٤٧٥ /‬‬
‫(‪ )٣‬شتر الكشاف‪ ،‬للزنحنري‪ ،‬أ‪. ٩٢ /‬‬
‫( ‪ ٢٤‬ياب الآيل ل ُعاف اكزل‪ ،‬للإمام الخازن‪. ٤ ■ ٢ /١ ،‬‬

‫اا‪1‬ابس‪،‬س■‬
‫‪w/mMmmm‬‬
‫التدرت الممتكر ل عانة الثيء‪ ،‬وها يؤول إليه أمرْ‪.‬‬
‫وتدبر القرآن لا يكون إلا مع حف ووالقاف‪ ،‬وجع ‪ ^١‬ونث‬
‫تلاؤيه‪.، ١١٠ ..‬‬

‫تال العلامة محمد بن صالح العثي‪«.‬ين ~رحمه اش~! اروالتدتر؛‬


‫هو‪ :‬اذآئل ي الألفاظ لترصول ال معانيها‪ ،‬فإذا ل؛ يكن ذلك‪:‬‬
‫ئ"ت الحكْه من إنزال القرآن‪ ،‬وصات عترذ ألفاظ لا تاثثت ئ‪.‬‬
‫ولأثه لا يمكن الاتعاظ بإ ق القرآن بدون فهم هعانيه‪#‬أأ‪/‬‬
‫‪ S3‬مغموم ‪1‬اوتمسر‪:‬‬

‫النف ير لغة‪ :‬قال ابن فارس‪* :‬الناء‪ ،‬والستن‪ ،‬والراء‪ :‬كلمه‬


‫واحدة تدل‪ ،‬عل بتان ثى؛ ؤإيضاحه‪.‬‬
‫س ذ للئج‪ :‬المز‪ ،‬يقال‪ :‬ئنزت الشء وئئزته‪.‬‬
‫والسز والتمسزة‪ :‬نفلن الهلسب إل اااء‪ ،‬وحكئه فيه)) ‪. ٢٣٠‬‬
‫فالتفحرلغه‪ :‬الإيضاح والتيثن‪ ،‬ومنه قوله تعال‪ :‬ؤوث؛"تأمئك‬
‫^كثأمحصسمل‪ 4‬لالفرقان‪':‬آم؛ أي‪ :‬بيانا‬
‫(ا>بب اكأويل‪،‬لسزن‪،‬؛‪/‬بأا‪.‬‬

‫(‪. )٣‬قايس اللخه‪،‬أ‪/‬؛<ه‪.‬‬


‫وتفصيلا‪ ،‬وهومأحود من المر؛ وهوت الإيانه والكشث‪.‬‬
‫قال صاحب *القاموس*! ارالمنز‪ 1‬الإبانة‪ ،‬وكثف اكر؛‬
‫كالتفسم‪ ،‬والفعل! كفرن‪ ،‬ونصز ‪ ١٠١٠‬؛‪.‬‬
‫ول رالمان العرب*! "اشم! السائ! فم الثى؛ بمئزْ‬
‫— ب الكم وبمٍْ— بالضم‪ ،‬منزا‪.‬‬
‫وفثزه‪ 1‬أثماثه‪.‬‬
‫واشر! مثله‪ ...‬لم قال! المم! كثفن اكر‪ ،‬والتمر!‬
‫ث ا لمراد عن اللفظ المشكل‪..‬‬
‫واصطلاحا!‬

‫قال الزركثي! *اشر! ‪tip‬؛ يعزف يه ‪ ٣‬كتانم‪ ،‬افه الزل‬


‫عل ثسه محمل‪ .‬ه^‪ ،‬وبيان معانيه‪ ،‬وامحتخراج احكامه‪ ،‬وحكمه‪،‬‬
‫وامتمل‪.‬اد ذللنف من علم اللغة‪ ،‬والمحؤ‪ ،‬والممريمج‪ ،‬وعلم‬
‫البيان‪ ،‬وأصول الفقه‪ ،‬والةراءاُت‪ ،،‬ومحتاج لمعرفة امحبامج الزول‪،‬‬
‫والنامخ‪ ،‬والمنوح*'؛؛‪.‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ )١‬انظر؛ 'القاعوس الحتط■* للمثروز آبائي (ص‪٦٥٤‬‬
‫(آآ>اظر‪:‬أل ان المبأ(ه‪0/‬ه)‪.‬‬
‫‪ ، ٣١‬انظر؛ ءالتف ّبمر والمروزا لحمد اليد حسين الن‪.‬هبي(‪.)١ ٢ / ١‬‬
‫(‪ )٤‬انظر‪ ^١• :‬وعلوم القرآزا(؛‪.) ١٣ /‬‬
‫‪mmBMBm‬‬

‫بين ‪1‬وددور‪9‬اسسير‪:‬‬ ‫‪S3‬‬

‫لقد فرق أهل العلم ب؛ن التدبر والضر‪ ،‬فقالوا! التدبر؛ هوت‬
‫ثمرة فهم ‪ ^^ ١١‬وشره؛ يعنى ت بكشف ما وراء انمي الظاهر‬
‫مى ‪^ ٧١‬؛) اكاصد والهدايات‪ ،‬وغايته الأول؛ الانتفاع‪ ،‬والاهتداء‪.‬‬
‫أما الضر؛ فنمى بكنمؤ انمي الظاهر ق الآياُته‪ ،‬إذأ‪ 0‬غاش‬
‫الأول؛ الفهم لذلك؛ فهومفتام مهم للتدبر؛ وهوت من اختصاص‬
‫أهل العلم‪.‬‬
‫وقد أجاد الإمام ابن القثم ق بيان معنى التدبر‪ ،‬وفوارقه‪،‬‬
‫فقال؛ رر ‪ . .‬وهدا يمي؛ تنكنا‪ ،‬وتدكتا‪ ،‬ونقلنا‪ ،‬وتأملا‪ ،‬واعتارا‪،‬‬
‫وتدبرا‪ ،‬وامتمارا‪ ،‬وهذه معان متقاربة تحتمع ق ثيء‪ ،‬وتتفرق‬
‫وآخر‪.‬‬

‫ؤيش؛ تفكزا؛ لأنه امتعإل‪ ،‬الفكرة ق ذلك‪ ،‬ؤإحفاره عنده‪.‬‬


‫ييمى؛ تذكرا؛ لأيه إحضار للعلم الذي محن‪ ،‬مراعايه ؛عاا<‬
‫فيرى أدمأإد‪ ١‬حمجأ‬ ‫ذهوله ونمته عنه‪ ،‬ومنه فوله تعال• ؤ‬
‫دحقثؤألإداهم متصزوة؛؛> [‪.]٢ • ١ : ١٠٠^١‬‬ ‫ءالتئ>‬
‫ؤيثى؛ نفلنا؛ لأيه التفات بالقلب إل المنفلور فيه‪.‬‬
‫ؤيثى‪ :‬تأملا؛ لأنه مراجعه ‪ ^!٧‬كره بعد كثة‪ ،‬حتى يتجل‬
‫له‪ ،‬وينكشس لقلبه‪.‬‬

‫ويث‪٠‬ىت اعتباوا‪ ،‬وهو افتعال من العبوو؛ لأنه سر منه إل‬


‫غثره‪ ،‬معإث من ذلك‪ ،‬الذي فد يغز فيه إل معرفة ثالثة‪ ،‬وهي‬
‫القصود من الاعتياو‪ ،‬ولهذا ينمى ت عإرْ‪ ،‬وهي عل بناء الحالات‪،‬؛‬
‫كالحلمنة‪ ،‬والئكثة‪ ،‬والقتلة؛ إيخاثا بأف هذا العال؛ا والمعرفه ق‪ .‬صار‬
‫حالا لصاحبه‪ ،‬يبملإ منه إل القمود به‪.‬‬

‫قال الله تحال؛ وإيامحاذ'إك) لعبر‪ ،‬بما؛‪ ^٦^٥‬لاوازءاُتجتأآ]‪.‬‬

‫ه [‪،Tj‬‬ ‫وقال تعال؛ ؤإُكإا د'إدكت لحد؟‬

‫ونمى؛ تدبرا؛ لأثه يظر ق ألنار الأمور؛ وهي‪ *،‬أواخرها‬


‫وعوامها‪ ،‬ومنه! تدبر القول‪...‬ااُا‪. ٠‬‬

‫‪ 1 SS‬شبر‪9 ،‬اودإمل> ‪9‬أوعمهز‪:‬‬


‫ررقد يقلن الرء للوهلة الأول! أف هذه الصفات‪ ،‬الثلاثه مترادفة؛‬
‫أي! أما ذات معر واحد‪ ،‬ولكن لا يلنث‪ ،‬هذا الفلن أن يتلاشى‬
‫(‪ )١‬مفتاح دار السعادة‪ ،‬لابن القيم ‪ ، ١ ٨٢ /١‬ؤينظر• مفهوم الضر رالتأؤيل‬
‫والأساط والتدبر والفر‪ ،‬ص‪. ٢ • ٤ :‬‬
‫تحثم ‪٤‬أن تجعلها‬
‫ث ةَءء‬
‫عند التحقيق العلمي؛ لأن بينها فروقا دقيقة‬
‫صفاتمستقله‪.‬‬

‫فالتأمل ي أصل اللغة ت مأحود من مادة(أ م ل) التي ندو عل‬


‫اكئت‪،‬والأظار‬
‫و\شؤ•' مأحود من مادة(ف ك ر) الش ندو عل تردد القف‬
‫ق ا لشء•‬
‫أما التيبرت فماحود من مائة(د ب ر) التي يقصد <رات النفلز ق‬
‫عواف الأموو‪.‬‬
‫ومن الناحية الاصطلاحك نجد التفغز شر إل جولان‬
‫الفكرة؛ وهي! القوه المطرقه للعلم بءص_‪ ،‬نظر العقل‪ ،‬وذلك‬
‫للإن ان يوف الحيوان‪ ،‬كإ يقول الثاءبُا‪/‬‬

‫ولايقال هداإلا فيإ يمكن أن محصل له صوره ق القال_‪..،‬‬


‫وقد^‪ ،،٥‬الحرجازت باثه تصل ف‪ ،‬القاو_ا ق معاق الأشياء؛ لدرك‬
‫الْللمويح‪ ،‬ونقل عن بعضهم؛ أل الفكر مقلوب عن الثزلؤ•‪ ،‬لكن‬
‫يستعمل الفكز ق المعاق‪ ،‬وهو فرك الأمور وثحئها طلتا للوصول‬
‫إل الحقيقة‪ ،‬أثا الفرك؛ فيكوف ي الأمور الحج لا المعنونة‪.‬‬
‫(ا)اظر‪«:‬الفردات«(ص؛ص‪.‬‬
‫وهدا دليل عل ما ذهب إليه فقهاء اللغة العرق من دوران‬
‫الادة حوو معز عام واحد‪ ،‬مع اختلاف ق التفاصيل‪.‬‬
‫ولاثثزط ل الئر‪ :‬إدامئ الم‪ ،‬ولا أن يتجاوز الحاصل إل‬
‫ما يؤول إليه الشء م تقبلا‪.‬‬
‫أما التأمل؛ فقد روعئ فيه‪ :‬إدامه الم والشن‪ ،‬إذ ج\ت ق‬
‫تعريفه‪ :‬ائه تدقيق الم ق الكائنات بغرض الاثعاظ والتاوكر؛‬
‫أي• إيه قد روعي إدامة الفكر واستمراريته‪ ،‬ؤمن ثم؛ فلا تكون‬
‫اثلرة الواحدة ثأملأ‪ ،‬ؤإن كان يمكن أن تكون من ميل التفترؤ‬
‫ؤإذا انتقلنا إل الئدبر وجدناه يعني اصطلاحا‪ :‬القلر ق عواف‬
‫الأمور‪ ،‬وما تمثر إليه الأشياء؛ أي‪ :‬إيه يتجاوز الحاصر إل‬
‫المستقبل؛ لأف التيض يعني‪ :‬الئفكثر ل دير الأمور‪ ،‬ومن ثم عرفه‬
‫الحرحاق بائه‪ :‬عياره عن الض ق عوامج الأمورُا؛‪.‬‬
‫وكل مى التدبر‪ ،‬والتقعر‪ :‬من عمل القليح وحده؛ إلا أف‬
‫التفكر‪ :‬مزق القلم‪ ،-‬بالم ق الدليل‪ ،‬والتين‪ :‬تصنفه بالطر‬
‫‪ j‬ا لحواف‪ ،،‬وكلأرا لا تشزط فيه آلدبمومة أو‪ :‬الامتمرائ‪،‬‬
‫بخلاف الثأئل‪.‬‬
‫انظر‪• :‬اكربمات•(صآ"ه)‪.‬‬
‫وجوب‬
‫ودو| القران‬

‫الواجب عل كل م لم أن يتدثر القرآن العظيم‪ ،‬وأن يتفهم آياته‬


‫ومعايته‪ ،‬وأن يعيش معه بروجه ونكره ووجدانه‪ ،‬كإ مال تعال;‬
‫^صَعوزإمح ه[ص‪:‬ا‪،‬أا]‪.‬‬
‫وءال اف' تعالت ؤ ا«لأ تث‪J‬موف ألهمءاكث آم عق ءأو<—‪ ،‬ألتالهآ ه‬
‫[محمد ت ‪ ،] ٢٤‬قال ابن كثير ~رخمه اف‪~4‬؛ اريقول تعال آمرا يتدبر القرآن‬
‫ألعزءادث‬ ‫وثفهمه‪ ،‬وناما عن الإعراض عنه‪ ،‬فقال‪<١٥١# :‬‬
‫‪١‬ذءؤ^ئلوبأسالأآه لءاد‪:‬؛'ا]‪ ،‬أي‪ :‬بل عل تلوب أقفالها‪ ،‬فهي‬
‫ئطبثةلأظصإ‪J‬ها ثيأاينمعانيه»ر‪.'-‬‬
‫تال العلامة ال عدى —رحمه الله— ق نف ير هذه الايات! ااأيت‬
‫فهلا يتدبر هؤلاء المعرصون القرآف كتاب اممه‪ ،‬ؤيتائلويه ص‬
‫التأم؛ فإنبمم لو تدئروْ‪ ،‬لدلهم عل كل محر‪ ،‬ولحييهم من كل‬
‫شر‪ ،‬دللأ قلوبمم من الإيان‪ ،‬وأفتدلم من الإيقان‪ ،‬ولأوصلهم‬
‫إل الطالب‪ ،‬العالية‪ ،‬والمواهب‪ ،‬الغالية‪ ،‬وليرن له؛ز الهلريى الموصلة‬

‫;‪ )١‬تنسئ القران الخلتم‪ ،‬لوئ‪ ،‬ابن ممر‪. ٢ ٩ ٦ /U ،‬‬

‫‪' mmmmm‬‬
‫أكد‬
‫‪ aiJI‬وسفة ‪. oHquij‬‬

‫هتاب ‪1‬األه عز‪9‬حل‪:‬‬ ‫‪ 83‬أياث‬


‫‪ -١‬نوئه تعال‪ :‬ؤ للأبمدبروف ألهمءاف وؤافمىعد•سواقوجدوأ‬
‫غهآحنكد\ءطثتجا ه>لالاء‪:‬أخ]‪.‬‬
‫ألمنءاكت آزعيلةأوُ_‪ ،‬أسالها ه‬ ‫‪ "٢‬قوله تعالت ؤ أهد‬
‫لءمد‪:‬إآآ]‪.‬‬

‫آثريَضعلإ‬ ‫‪ - ٣‬قول ه تع ال‪:‬‬


‫ألاولس بآ [الومون‪:‬حا"]‪.‬‬
‫^‪ ٧٢‬؛‪١‬؛^‪ ،‬نوتدقز‬ ‫‪ ~ ٤‬قوله تعالت‬

‫أجاء الأثر بتدبر القرآن ي أربعة مواصع من القرآن‪،‬‬


‫وهما قوله تعال‪:‬‬ ‫والعجيب• أل آيثتن نزلغ ق سياق‬
‫ؤ أهد" ثدبروف ألئزءال وثزكاذ ين عد•ء؛وأف زجدوأ فه آغنثثا‬
‫صكتهما مح[اواء‪.] ٨٢ :‬‬

‫اوسظس■‬
‫\لئزتتآزوضب أساوب‬ ‫ون وله تح —ال‪ :‬ؤ أهد‬
‫[ءمد‪:‬؛أ]‪.‬‬

‫وجاءت آيتان ق ّسافي الكمار؛ وهما نوله تعال; ؤ أثنبدئ‬


‫‪.] ٦٨ :‬‬ ‫^م‪J‬وجهممازأتء‪١‬باءلإآ‪V‬يج ه‬
‫أرك‪ ،‬إمم‪ ،‬م؛رق ^^‪ ٢‬تٌ ئثدكن‪١‬وز‪١‬‬ ‫وقوله تعال‪:‬‬
‫ص ب‪[ ،‬ص‪.] ٢٩ :‬‬
‫ولتس نزول الأنة ل سياق غم المؤم‪-‬؛ذ؛ ض• أل المومنى‬
‫لا بمب منهم التدبر‪ ،‬بل هم مأمورول به‪ ،‬وداحلو‪ 0‬ق الخطاب‬
‫من باب أول؛ لأمم أهل الأنتفيع بتدبر القرآن‪ ،‬ؤإيإ اراد هنا!‬
‫بياذ من نزلت‪ ،‬بشأنه الأيات‪ ،‬يؤذ بيان صحة يحول الومتن ق‬
‫الخءلادس‪ ،،‬وافه ‪. ٣١‬‬
‫والايات الامرة بالئدبر منها ما جاء عل ميء تمحصوصر؛‬
‫كقوله تعال ت ؤ للأ مدبروف آلهمءاف وؤان *ذعونوخ\<!ؤ ؤجدوأنه‬
‫آظنئاثتا ه [ف‪.] ٨٢ :‬‬
‫ومنها ما جاء مهلتما بالنير العام؛ كقوله تعال! ‪#‬كنب أرلقن‬
‫ح\إ(\\ص ‪ 4‬لص‪:‬هأبماء‪.‬‬ ‫ءاقلى‬

‫') انثلر‪• :‬منهوم التدبر ‪ -‬نحرير وتأصل•(ص • ‪.)٧‬‬


‫هو|ود ‪JJ^J‬‬
‫الامموآن و‪1‬صويت‪0‬‬

‫الهدف ثن إنزاو القرآن الكريم إل الأس لكة؛ ص‪ :‬أن يكون‬


‫القرآن الكريم للناس منهاج حياة‪ ،‬و‪٠‬لرييى هداية ااإناس‪ ،‬وهذا‬
‫لا يكون إلا بالتزامه‪ ،‬والتمثلئ‪ ،‬بأحكامه‪ ،‬وتلاؤته‪ ،‬حتى يسيطز‬
‫القرآذ الكريم عل قل_‪ ،‬وعقل الإنسان‪ ،‬وهذا لا يكون إلا حينا‬
‫يتدثر ل آيات اش تعال‪ ،‬نتخرق تلأئ‪ ،^^١ ،‬حواجز الحز‬
‫والروح‪ ،‬وترشق ق القيس‪ ،‬ناشرة‪ ،‬وتلك هي الغايه الك؛رى من‬
‫إتزاوااقرآنإلالأس‪.‬‬
‫^يإد‪ ١‬يكنأثث‬ ‫ثال‪ ،‬تعال ت‬
‫نإدا بذش عثبمم ءاص رادنيم إمحمنشا وعل ريهن بم؛إوذ ءئ؟‬

‫آلثومنوف حمأ ئم دئجنت عند ثيهن ومنغزج ورزى يكريث ي‬


‫لالأمال‪:‬آ‪-‬؛;ا‪.‬‬

‫وقد أمر اف تعال يتدبر القرآن كلي‪ ،‬نال شخ الإسلام ابن‬


‫'‪•ckmmmm‬‬
‫ثتميه ~رخمه اش~ت رروقد أص اف بتدر كتابه‪ ،‬قال تعالت <ؤعتب‬
‫ه [_‪،]Y،\:‬‬ ‫«ص‬ ‫•تثق‬
‫ولممو; بعصآياته‪.‬‬

‫وقال؛ ؤ ‪ ^٠١‬ا_خإوع‪١ ِ0‬لمء‪١‬دن‪c‬يم [ ‪ ، ٨٢ : ٠٧١‬محمي‪.] ٢٤ :.‬‬


‫[الؤمون‪:‬خآ■]‪ ،‬وأمثال ذلك‪ ،‬ق‬ ‫وقالت ؤ أئن‬
‫النموصى الش تهن• أف ار؛ه ؤب أن يتدبر الناس القرآ‪ 0‬كله‪ ،‬واته‬
‫جعله نورا وهدى لعبادهاا ‪.، ١١‬‬

‫وقال •رحمه الله" بعد ذكر آياتر التدرت رافإذا كان قد حص‬
‫الكمار والتافق؛ل) عل ددرْ• علم أف معانيه مما يمكن الكمار‬
‫والنا_‪ )J‬ههمها ومعرهتها‪ ،‬فكيث لا يكون ذلك‪ ،‬ممكنا {دؤ(وي‪/‬؛إ‬
‫وهدا يبير‪،‬ت أف معانيه كانت معروفه بئنه لهمءارآ؛ ‪.‬‬
‫وقال •رحمه اممه• بعد قوله تعال• ؤ أئندمثأالمنله‬
‫لالؤمنونتخ‪]1‬ت راوتدبر الكلام بدون قهم معانيه لا يمكن‪.‬‬
‫رء'داعتؤاقثكأ عزت ه‬ ‫وكيلك قال تحالت‬
‫لدوث‪:‬أ]‪ ،‬وصل الكلام متضمن لمهمه‪.‬‬
‫(ا)اظر‪:‬اصوعاكاوى»(أ‪'/‬ي)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انفلر‪ :‬رمحموع الفتاوى‪.)١ ٥٧ /(،‬‬
‫والطريق الوصله إليه‪.‬‬

‫وما للمستجيب لدعوته من الإهانة والعذاب بعد الوصول‬


‫إليه‪.‬‬

‫ذهلْ متة أمور صروري للعبد معرفتها‪ ،‬ومثاطتر‪.‬ا‪،‬‬


‫ومهلالعتها‪ ،‬فشهده الآح ْر حش كأيه فيها‪ ،‬وستة عن الدنيا‬
‫حص كأنه ليس فها‪ ،‬وممثز له بئن الخمح‪ ،‬و‪١‬لاطل ل كز ما اختلف‬
‫فته العالر‪ ،‬فريه الحي حثا‪ ،‬والباطل باطلا‪ ،‬وتعطيه فرفائا ونورا‬
‫يقرئ‪ ،‬به بان الهدى والضلال‪ ،‬والص والرقاد‪ ،‬وتعطيه قوة ل‬
‫نله‪ ،‬وحياة‪ ،‬ومعه‪ ،‬وانثرالحا‪ ،‬وببمجه‪ ،‬ومرورا‪ ،‬فيمر ق ثان‪،‬‬
‫والازفيثانآحزلأا>ّ‬
‫فعلم من هذا كله• أل التدبر هو القمود من إنزال القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬وأئه من وسائل التفمه ‪ ،3‬الدين‪ ،‬والعلم بالحلال والحرام‪.‬‬
‫‪١‬رلثهإصا تثق‪ ٢٧■^,‬ن{ه‬ ‫ءال ساإات‬
‫ألآنفه[ص‪:‬ا‪،‬آ]‪.‬‬
‫وصمة ذلك ت أن ينعل قلته بالممغر ق معنى ما يلفظ به‪ ،‬فيحرف‬
‫معش كز آية‪ ،‬ؤيتاثل الأوام والنواهي‪ ،‬رصتقد قبول ذلك‪.‬‬
‫(\)انظر‪،« :‬دارجانمن»(\‪/‬بمإأ)‪.‬‬
‫'‪M‬‬
‫نال الئروي• المعنا‪٥‬ت العمل يه‪ ،‬والوقوف عند حدوده‪،‬‬
‫والتأدب بادابه‪ ،‬والاعتٍار بأمثاله ولصمه‪ ،٥^^ ،‬وحنن‬
‫تلأوته»لأا‪.‬‬

‫فكان رسول اف‪ .‬إذاّّمئ ل ناء؛ القرآن ‪ I‬تدثروخنع وتفكن‪.‬‬


‫وروي عن عوف بن مالك رصي اف عنه؛ انه قال! ثنت مع‬
‫رسول اله غقآ‪ ،‬ثدأ‪٠‬امتاك‪ ،‬محم توصأ‪ ،‬م قام بمل‪ ،‬وقنح‪ ،‬معه‪،‬‬
‫فبدا؛ محانتفتح ا‪J‬قنةا لا يمؤ ياية رحمة إلا وقث فأل‪ ،‬ولا يمر‬
‫بآية عدانمؤ إلا وقم‪ ،‬يتعود‪ ،‬ئم ري؛ فمكث‪ ،‬راكعا بقدر قيامه‪،‬‬
‫يقو‪ )J‬ق ركوعه! ‪ ١٠‬سحاذ ذى الحمثو‪١‬ت‪ ،‬واللكوُت‪ ،،‬والكترثاء‬
‫والعذل‪٠‬ةا‪ ،،‬يم قرأآن‪ ،‬ءمرا‪ ،0‬ثم سورة‪ ،‬ففعل مثل ذلالئهُآُ‪.‬‬
‫قال الروي! راقوله! رريقرأ مرملا‪ ،‬إذا مر بآية فيها بح‪'.‬‬
‫سبح‪ ،‬ؤإذا مث مسوال! سال‪ ،‬ؤإذا ص بتعوذ! تعوذا؛!‬
‫فيه استحباب هذه الأمور عل يارئ ق الصلاة وغرما‪،‬‬
‫ومدهثنا! استحبابه للإمام والأموم واالنفردااُ‬
‫(‪ )١‬شرح الورى عل م لم‪ ،‬آ■‪.٢ ٦ /‬‬
‫(‪ )٢‬أ‪-‬محرجه أبو داود‪ ، ٢٣ • /\ ،‬رنم ( ‪ ،) ٨٧٣‬كتاب الملأة‪ ،‬بان ‪ U‬يمول‬
‫ظ ل ^ ونجودْ‪ ،‬والمائي‪ , yyrfr ،‬رنم( ‪ ،) ١١٣٢‬ض‬
‫الصلاة‪ ،‬جا*ع ما حاء ل القرآن‪ ،‬باب الدعا‪ ،‬ل الجود‪ ،‬وأخمد ق الم ني‪،‬‬
‫آم؛‪ ،٤•،‬وقال‪ ،‬الأ‪u‬ف‪ :‬صحح‪.‬‬
‫(‪ )٣‬شرح المؤوي عل ملم‪ ،‬ا‪. ٦٢ /-‬‬
‫اا‪-‬ثمسالث‪،‬الآن»'ا ‪.‬‬

‫قال الإمام النووي —رحمه اش"~ث ارالبكاء عند قراءة القرآن‬


‫صفة العارفين‪ ،‬وشعار الصا‪-‬لض‪ ،‬قال اش تعال! ؤ ومحنون‬
‫لِلأذظن ‪,‬بؤ<ث و<ثني غثوثاه تالإّراء‪ :‬ا> 'ا]‪ ،‬ؤ‪ ،‬ننيقم‬
‫^ر^تيأءن‪١‬وقلإا ‪ ٩‬لمربمت ‪.] ٥٨‬‬
‫وق الحدبث‪ !،‬امتعلع قراءة القرآن‪ ،‬والإصغاء إليه‪ ،‬والتدئئ‬
‫فيها‪ ،‬واستحباب ءللّ_ا القراءة من الغر؛ ليستمع له‪ ،‬وهو أياغ‬
‫ق ا لممهم والتدر من قراءته شهاا*أر‪.‬‬
‫حز أصخ‪،‬‬ ‫ثانتات صح عن ‪^١‬؛ ه! انه قام ُآدؤ‬
‫آنت‬ ‫وهي قول تعال ت ؤ إن ميمم؛م بمادق ثإن‬
‫آمإممدهلس‪:‬ما؛]‪.‬‬
‫ض أي ذو رصي اممه عنه‪ ،‬قال؛ صل المز‪ .‬ذات ليلة‪ ،‬فقرأ‬
‫بآية حن أصخ‪ ،‬يرخ بما‪ ،‬ليسجد بما• ؤإنثييم؛رمبمادث‬
‫ذ\ن‪0‬اينإاثز ؤغت أنت‪ ،‬انغزأمحب ه لالاى‪.‬ة‪ ،] ١١٨ :‬فل‪ ،‬أصيح‪،‬‬
‫قلت‪ ،‬ت يا رسول افه! ما زلق تقرأ هذه الآ(ة حر أصبحق‪ ،‬ترخ‬
‫ببما‪ ،‬وتسجد بما؟ قال• ررإف سألت‪ ،‬ري‪~ ،‬عر وجل~ الشفاعه‬
‫(‪ )١‬حرجه ا‪J‬خاري (• ‪.)٥ • ٥‬‬
‫(‪ )٢‬انفز ت ‪٠‬الجمؤع ثرح الهدب‪٤ /٢( ٠‬ا‬
‫مال الإمام النووي؛ اوالأحاديث فيه ‪-‬أي‪ :‬ق اكدثر‪،‬‬
‫والخثؤئ عند التلاوة— ممره‪ ،‬وأقاؤيل السلف فيه متهور؛‪.‬‬
‫ومد بات حماعات مى ال اف> يتالول آيه واحدة يتدثروما‬
‫ةدصإلص>ا<ا‪/‬‬
‫ؤإلك بعص الأمثلة عل ذلك‪:‬‬

‫أولا• تدبر الصحابة رصي اف عنهم‪:‬‬


‫‪ ~ ١‬عن عاسة رصي اض عنها‪ ،‬عن أبيها أي بكر الصديق رصي اض‬
‫عنهإت انه كان ذا رقة وحامية‪ ،‬ولا يمللئ‪ ،‬نته مى البكاء‬
‫عند تلاؤة القرآن‪ ،‬مالت‪® :،‬إل أبا بكر رحل رفيق‪ ،٠٠‬وق رواية‪:‬‬
‫®أسمح؛‪ ،،‬وق روايةت *كان أبو بكر رحلا زكاء؛ لا يمالك‬
‫عينيه إذا قرأ القرآ‪.»0‬‬
‫وق حديث عانته ‪-‬رمحي اممه عنها— أنها فالت للنبل‪.‬‬
‫حنن أمر أبا بكر بالصلاة ق مرصه‪ :‬إل أبا بكر رحل أسف‪،‬‬
‫فمتى مايقم مقامك>تئلبه البكاء ~أي• مرع البكاء والحزن—‪،‬‬
‫وذل؛هوالرءتق'^ز‬

‫(‪ )١‬انفر‪• :‬المحان ق آداب حملة امأن» (ه)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري( ‪ ،) ٦٦٤‬وم لم(‪.) ٤١ ٨‬‬

‫^ا‬ ‫^كاء‬
‫‪wrmmmmm‬‬
‫تال أبوعبيدت ‪ ١١٠‬لأسف ت المرح الحزن والكآبة ))را'‪.‬‬
‫‪ "٢‬عن ابن هماس رصي اش عنها• أف رجلا مال لعمر بن الخطاب‬
‫رصي اف عث‪ :،‬هن يا ابن الخطاب! نواف ما تعطنا الحزل‪،‬‬
‫ولا نحكم بيتنا بالعدل‪ ،‬فغضب عمن حتى هر به‪ ،‬فقال له‬
‫أحد أصحابه ت يا أمثر ا‪،‬لومنتن! إل افن ~ءر وجل~ قال‬
‫وأمش عيؤكثج ه‬ ‫لنث ‪.‬ت ؤحذآلمدؤأس‬
‫لالأءراف;هبم‪ ،]١‬ؤإن هذا من الحاهالان‪ ،‬تالت نواف ما جاوزها‬
‫•‬ ‫عمر حين تلاها عليه‪ ،‬وكان ويافا عند كتاب اف عر وجلٌ‬
‫‪ "٣‬وعن عباد بن حمزة‪ ،‬قالت يحلن‪ ،‬عل أساء وهكب مرات‬
‫^ثاننثش‪١‬مم‪١‬ذثوبه [_‪ ،]UT‬قال;‬
‫فوهفت‪ ،‬عليها؛ فجعلن تستعيدوتدعوا‬

‫‪ !١^٧‬تدبر التابعين —رحمهم اق‬


‫‪ ~ ١‬ةرأالحارثبنسود~رحمهاف~ئولتعال؛ ؤإدا رلزك‬
‫;^‪١^١‬؟^ تالزلزلة‪:‬ا]‪ ،‬حش بئر؛ ■ؤ يمن يسل يثمثال‬
‫درآ ئإ ئزه‪, ,‬ق'وش يسل منمثاد دررشز؛ برث'ي‬
‫(‪1) ١‬ظر; «غرب الحدث)ا لأن لمد القاسم بن سلام (‪.)١ ٠ ٩ / ١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري ‪ ٢٣٨ / ١ 0‬رقم ‪. ٤ ٦ ٤ ٢‬‬
‫(‪. )٣‬مض اينأبيسبة(آ‪.) ٢٥ /‬‬
‫[\إذزمَآ فض‪ ،‬ثم قال‪ :‬إذ هدا الإحماة شدد‪ ،‬إذ‬
‫عدايبح الآ‪-‬حرة لثديي‪.‬‬
‫وكان الحارين‪ ،‬بن سويدإذاشتمه ارحل يقول‪ :‬ؤ نمن يمعل‬
‫يرم‬ ‫ممال درء ‪ ١^-‬نرم ه وش مثل‬
‫شيا ننث‪ 4‬لامحلزلة‪:‬لإ‪-‬خ]‪ ،‬كل ذلك ‪4‬هبى‪.‬‬
‫‪—٢‬كان إبراهيم النحعي —رحمه افه— إذا يسمع قول افه تعال‪ :‬ؤإدا‬
‫لالأنثغاق‪:‬ا] اصهرب‪ ،‬حش مطرج‪ ،‬اوصاله‪.‬‬

‫‪ -٣‬رأ عمر بن همد العزيز ‪-‬رحمه اف ‪ -‬بالماس ذات‪ ،‬ليلة قوله‬


‫تعال• ؤإص‪،‬إدابمشه ل■اللتل• ‪ ١‬آ‪ ^ ،‬بلغ• ؤفآزذر‪2‬؛زةارانلشه‬
‫[الليل‪ ١ ٤ :‬آ خنقته العبرة‪ ،‬فلم يّتهلح أن ينقدها‪ ،‬رحع حتى‬
‫إذا بلغها‪ :‬خنقته العبرة‪ ،‬فلم يستعير أن ينقدها فركها‪ ،‬ورأ‬
‫‪,^٠^٠٥^ ٠٣‬‬

‫فيسمافلفاكامحهمة جدا!‬

‫ي‬ ‫م حء‬
‫يمواعغله من الأدواء العارضة لصدورهم من وساوس الشيطان‬
‫وحهلراته‪ ،‬مكفيهم ويغنمهم عن كل ما عداه من ‪ ^١^١‬سان‬
‫آياته»رأ؛‪.‬‬

‫وقال الإمام ابن نيم الحونية رحمه اغ! ®القرآن حياة القالوب‪،‬‬
‫وشماء ‪ U‬ق المدور‪ ...‬ذالخملة‪ 1‬فلا ثيء أضر لاأقاو_‪ ،‬من قراءة‬
‫القرآن يالتيبر‪ ،‬والتفكر‪ ...‬وهدا الذ‪.‬ى يورث الحبه‪ ،‬والثوى‪،‬‬
‫والخوف‪ ،‬والرجاء‪ ،‬والإنابة‪ ،‬والتوكل‪ ،‬والرضا‪ ،‬والتفويض‪،‬‬
‫والشكر‪ ،‬والصر‪ ،‬وسائر الأحوال التي بما حياة القاو_‪ ،‬وكإله‪.‬‬
‫وكذللئ‪ ،‬يزجر عن حمح المنان والأفعال ا‪،‬لدمومة التي بما‬
‫فاد القالب وهلاكه‪ ،‬فلو علم الناس ما ق قراءة القرآن بالتادبر؛‬
‫لاثتغلوا بما عن كل ‪ U‬سواها))اى؛‬

‫‪-‬‬

‫( ‪ ) ١‬جاح اليان ل تاؤيل القرآن‪ ،‬لسري‪. ٦٧ / ١ ،‬‬


‫(‪ ،٢‬مفتاح دارالعادة‪ ،‬للإمام ابن القيم‪ ،‬ا‪٠١ ٧٨/‬‬
‫‪fymmmmm‬‬

‫‪1‬وس‪1‬ععل‬
‫سدثر ‪1‬وقو‪1‬ن‬

‫^ممحإذاذكنأشُنهمم‬ ‫تال تعال‪:‬‬


‫نإدا محنن عي ع رادتبمم إبننا وعك ويهن بثوؤزذ ه‬
‫اقى فينوى ألصاوآ ويثا رردمم يسوف ‪ ٥‬أولإف ئم‬
‫ألث‪,j‬مزل حما ق؛؛ دنبمتبمدرنهن وتنمزٌورزى يكربث؟؛>‬
‫[الأنفال‪ :‬آ‪-‬أ]‪.‬‬

‫قال ابن عاشور‪ :‬ارفالقام هنا لبيان تأر الومتن بالقرآن‪،‬‬


‫والمقام هنالك‪ ،‬للثتاء عل الومنن بالخشة من اض))ُأ‪/‬‬
‫وتال السعدي‪ 1‬لأوجه ذلك‪ -‬اثم يلقو‪ 0‬له السهع‪،‬‬
‫ومحضرون تلوحم لتدبره نمد ذلك يزيد إيإمم؛ لأن التدبر من‬
‫أعإل القلوب‪ ،‬ولأيه لا بد أن سن لهم معنى كانوا محهلونه‪،‬‬
‫أو يتدكرون ما كانوا سوه‪ ،‬أو مجدث ل قلوبم رغبه ق الخثر‪،‬‬
‫واشتيايا إل كرامة ربمم‪ ،‬أو وجلا من العقوبات‪ ،‬وازدجارا عن‬
‫(‪ )١‬الخحرير واكوير‪ ،‬لأبن عاشور‪. ٣٩ ٠ ٨٣ ،‬‬
‫العاصي‪ ،‬وكل هدا مما يزداد به الإيإن»'اء‪.‬‬
‫وقال قتادة يعد أن تلا قوئه تعال ت ء؛نمثعزظنلود آق؛‬
‫م فئ جأودئم وهلوب‪4‬مإك ‪^١^١‬ه تالزم‪ُ-‬أآآأ•‬
‫®هذا نحت‪ ،‬أولياء اش‪ ،‬ثعثهم اض بان تقثحر جلودهم‪ ،‬وتبكي‬
‫أعينهم‪ ،‬وتطمثن ملوببمم إل ذكر اض‪ ،‬ولر ينعتهم بذهاب عقولهم‬
‫والغشيان عليهم‪ ،‬إيا هذا ل أهل البيع‪ ،‬وهذا من ‪.''')) ١٥^^١‬‬
‫وقال القرطيث ‪#‬الخوف إذا محكي القاو؛ا أوجن‪ ،‬حشؤغ‬
‫الظاهر؛ فلا يمالك‪ ،‬صاحته دفعه‪ ،‬فرام مهلرقا متأدتا متذللا‪ ،‬وقد‬
‫كان السالف محتهدون ق محر ما يظهر من ذلكؤ‪.‬‬

‫وأما المذموم؛ فتكلفه‪ ،‬والتياكي‪ ،‬ومطأطآة الرأس‪ ،‬كإ يفعله‬


‫الخهال؛ لروا بعن الر والإجلال‪ ،‬وذللث‪ ،‬حيع مى الشيهلان‪،‬‬
‫وتويل من نفس الإنسان*‬

‫ونال أيقات اافهاو‪ 0‬حالة العارفين الله‪ ،‬الخاضن من سطوته‬


‫وعقويته‪ ،‬لا كإ يفعله جهال العوام وايتدعة الطعام من الزعيق‬
‫والزئثر‪ ،‬ومن النهاق الذي يشيه نياق الحمير‪،‬‬
‫ر ‪ ١‬آ تتسثر الكريم الرحمن‪ ،‬لل عيي‪ ،‬ص ه ‪.٣ ١‬‬
‫ر‪)٢‬اظر‪:‬ض‪١‬ضي‪، ١١٦/٧ :‬رمم امآن‪،‬ص\‪،‬تما^‬
‫(مابا‪،‬ع لأحلكم القرآن‪\ ،‬أهم‪.‬‬
‫‪wUmMmmm‬‬
‫فيمال لمن تعاطي ذلك‪ ،‬وزعم أف ذلك زجي وخشوذأ\ لر‬
‫تبلغ أن ن اوي حال الرسول‪ ،.‬ولا حال أصحابه رصي اش‬
‫عنهم ي المعرفة بالله‪ ،‬والخوف منه‪ ،‬والتعظيم لحلاله‪ ،‬ومع ذلك;‬
‫فكانت حالهم عند المواعظ؛ الفهم عن الله‪ ،‬والبكاء حوئا من الله‪.‬‬
‫ولدللث‪ ،‬وصف افُ أحوال أمل المعرفؤ عند ّّءاع ذكره‬
‫وتلأية كتابه‪ ،‬فقال‪ :‬ه تمنياآ ول إل أقثول ركآمحهن‬
‫فبمس مرتث‪<..‬آثج يما ءِ‪،‬مأثىآدُي يمز‪ 0‬رثتآ ء‪١‬مثا ة'كثدثنا مع‬
‫‪ ٩‬ل الاتدةت'*آخ]‪ ،‬فهذا وصف حالهم وحكاية مقالهم‪.‬‬

‫ومن إ يكن كيلك؛ فلتس عل ثذتبمم‪ ،‬ولا عل طربمتهم‪،‬‬


‫فمن كان منتنا؛ فليس‪ ،‬ومن تعاطي أحوال المجانين والحنون؛‬
‫فهومن أحثهم حالا‪ ،‬والحنون فنوزاء ‪.‬‬

‫‪. ٣٦٦ /U‬‬ ‫ارجع‬


‫ذم ص‬
‫توك |و‪1‬دوو‬

‫قال تعال‪ # :‬ؤ‪ ،‬ثق قؤ ‪ ii،c‬نك ممكهآي ؤ‬


‫بسمغهامف ؤال‪-‬ذةورل ثننه ُعداد‪،‬ألر؛؛> للمإن‪.]7:‬‬
‫يقول القرطي ~رحه اش~ عند قوله تعال؛ ؤؤأزل‪1‬ا‬
‫هل‪١‬آلثرءاث هك ■مل يأتثه' حنيث معشرط نن‪.‬حثن‪،‬قآشه‬
‫لالحثر؛اآ]ت ءحئ عل تأمل مواعظ القرآن‪ ،‬وبيرأ‪ ،‬انه لا عذر ق‬
‫ترك التدبر؛ فاته لو حوطب ‪-‬يدا القرآن الحبال‪،‬ع تركيب‪ ،‬العقل‬
‫غيها؛ لأنقاداتإ لواعطه‪ ،‬ولرأيتها عل صلابتها ورزانتها خاشعة‬
‫متصدعة متشققة من حشية افه‪ ،‬وأنتم أتبما المقهورون يإعجازْ ال‬
‫ترغبون ق وعده‪ ،‬ولا ترهبون من وعيده®'"‪.‬‬

‫وقال تعال؛ ؤ ويم ش ينع إي وحثلمثا ءإامح‪:‬أم ؟إئ آن‬


‫بممهوْ وف■ ءادي ورا محإن يروا حقل «ايملأ ‪<,‬هزأبماجحملدا جآ‪'،‬دك‬
‫ا ش تر القرطي‪ ،‬الخاع لأحكام القرآن الكريم‪, ٤ ٤ / ١ ٨ ،‬‬

‫سهد^ا‬
‫‪my'mMMmm‬‬
‫أسط؛ئألآيخ ه لالأنعام‪. ]٢ ٥:‬‬ ‫شزأوف يقودألخإوأمواإن‬
‫وقال ‪:،^ Uj‬‬
‫لمحمد‪:‬أأ]‪.‬‬

‫قال ابن ءا'نرر• ®والمعنى ت أ‪ 0‬اف حلقهم بعقول غجر مضالة‬


‫بمعان) الحر والصلاح‪ ،‬فلا يتدبروذ القرآل ْع فهمه‪ ،‬أو ال‬
‫يفهمونه عند للمنه‪ ،‬وكلأ الأمرين عجيب‪ ،‬والاستفهام ثعجيب‬
‫عن ماعه®"•‬ ‫من سو؛ علمهم بالقرآن‪،‬‬

‫'‪ ١‬ا التحرير والتنوير‪ ،‬لابن عاشور‪I ١ ٣ / Y ٦ ،‬‬


‫كتابس‪1‬وك‬

‫قال تعال ت ء؛كثب أرلبمإثلث •بثك ثدمقأ ءص‪ ،‬تج‪-‬دقرولا‬


‫؛'لأف ه[ص‪.] ٢٩ :‬‬
‫فل‪ ،‬وصف انه مبارك؛ فهو ينحى التدبر والتفأكن والتأمل؛‬
‫لكثرة ما فيه من الحر والركة‪.‬‬

‫يقول الأحرى مبقا بركه القرآن العفليم وربحه ت ررمن ثل‬


‫القرآف وأراد به متاجره مولاه الكريم‪ ،‬فإنه يربحه الربح الذي ال‬
‫تعده ربح‪ ،‬ؤيعرفه بركه المتاجرة ق الدنيا والآ‪-‬محرة‪...‬ااُ ُ‪.‬‬
‫وقال ال عيي؛ هبثو؟ ءصءه لص;ا' ‪]٢‬؛ أي‪ :‬هده ‪!٠^١‬‬
‫من إنزاله‪ ،‬ليتيبر الناس اياته‪ ،‬في تحرجوا عالمها‪ ،‬ؤيتأملموا‬
‫أسرارها وحكمها‪ ،‬فإثه بالتيبر فيه والتأمل لمعانيه‪ ،‬ؤإعادة المكر‬
‫ا أخلاق أهل القران‪ ،‬للأأم ‪ ،^١‬ص ‪. ٣٣‬‬
‫فيها مرة بعد •رة‪ ،‬تدرك بركته ومحرم‪ ،‬وهذا يدل عل الحث عل‬
‫تدبر القرآن‪ ،‬وأنه من أفضل الأعإل‪ ،‬وأو القراءة الضلأ عل‬
‫التدر أقفل من مرعة التلاوة التي لا محصل‪ ١٢.‬هذا اكصود‪،‬ا' ‪. ١‬‬
‫أشؤأن امأآلصلوه‬ ‫وقال تعال• ؤإث‬
‫^وثبممْلي‪،‬صر‬
‫ويزب_دب نن هقسمح؛ إثه‪ .‬عمور‬ ‫ئ؛ لأرمه‪-‬تر‬
‫ذنج==كووؤ لظطر‪:‬ا‪.]\،‬‬

‫ا م ثر الكريم النان‪ ،‬لال ا‪J‬ديإ صى ‪. ٧١٢‬‬


‫|كدووستاح‬
‫واطومو|كعاوف‬

‫يقول ابن معدي ~رحمه اش~ت *تدئر كتاك‪ ،‬اغ مفتاح للعلوم‬
‫والمعارف‪ ،‬وبه يستنتج كل محر‪ ،‬ويستخرج منه حمح العلوم‪،‬‬
‫وبه يزداد الإيإن ق القلب‪ ،،‬وترمح شجرته؛ فانه يعرف بالرب‬
‫المعبود‪ ،‬وما له من صفات> الكإل‪ ،‬وما ينزه عنه من صفات!‬
‫القص‪ ،‬ؤيعرف الهلريق الموصل إليه‪ ،‬وصفة أهلها‪ ،‬وما لهم‬
‫عند القدوم عليه‪ ،‬ؤيهرف العدو الذي هو العدو عل الحقيقة‬
‫والطريق الموصلة إل العياب‪ ،‬وصفة أهلها‪ ،‬وما لهم عتل وجود‬
‫أساب العقاب‪ ،‬وكلمإ ازداد العبد املأ فيه ازداد‪ :‬علمتإ‪ ،‬وعملا‪،‬‬
‫وبصرة*'‬

‫فهذا الكتاب فيه حم كثثو‪ ،‬وعلم غزير‪ ،‬فيه كل هدى من‬


‫صلألة‪ ،‬وشفاء من كل داء‪ ،‬ونور يستضاء به ق ‪ ،،!> ١١^ ١١‬وكل‬
‫حكم بماج إليه الكلفون‪ ،‬وهدا كله من بركته والحكمة من‬
‫( ‪ ) ١‬شر الكريم المنان‪ ،‬للعيي‪ ،‬ص ‪. ١ ٩ ٠ — ١ ٨٩‬‬

‫‪B‬ا‬ ‫■ا■"■■■"‬
‫‪Ummmmm‬‬
‫إنزاله؛ ليتيبر الناس آياته‪ ،‬وق هذه الأية ت الحثا عل تدبر القرآن‪،‬‬
‫وأنه من أفضل الأعال‪ ،‬ومن فضائل التديرت أف العد يصل يه إل‬
‫درجة التقين‪ ،‬والعلم بان القرآن كلام اممه تعال؛ لأنه يرام يصدق‬
‫بعضه بحقاراٌ‪.‬‬

‫وقد أجمر اه تعال ق القرآن ت أل أهل الحلم هم الدين ينتفعون‬


‫بالقرآن‪ ،‬فقال) تحال ت ؤ ويإنكث‪-‬آلأشل ُص‪/‬ثهتا دفا;يرا رما‬
‫بمقلهثآإلأ الم؛لمموداه [العكأوت;'آأ]‪ ،‬وق القرآن الكريم بضعة‬
‫وأربعون مثلارآ'‪ ،‬وقد كان بعض المأالم‪ ،‬الصالح‪ ،‬وهو عمرو بن‬
‫مرة! إذا ص يمثل من أمثال القرآن ولر يفهمه يبكي ويقول ت (لست‪،‬‬
‫من العالين)ُ ‪ ،٠‬ولابد لمن تدبر القرآن أن بجاهي بقلبه وفكره؛‬
‫لينال هدا العلم العغليم‪.‬‬

‫وقد قال يجيى بن أي كشرت (لا ينال العلم براحة الحسم)'؛'‪،‬‬


‫ولا ينال العلم إلا ببمجر الالداتا‪ ،‬وتطليق الراحة‪ ،‬ولا ينال درحة‬
‫وراثة النوة مع الراحة'ْ'‪.‬‬

‫(‪ )١‬لرجع السابق‪ ،‬ص‪١ ٩ ٠‬وصرآ ‪. ٧١‬‬


‫( ‪ ) ٢‬انظرت مفتاح دار السعادة لأبن القيم‪\ ،‬إ ‪. ٢٢٦‬‬
‫(‪)٣‬شاحدار المعادة‪ ،‬لأيناكم‪ ،‬ا'‪/‬أآآ‪.‬‬
‫(؛)فر القرآن اتجم‪ ،‬لأبن كثثر‪. tyo/T ،‬‬
‫(‪ )٥‬مفتاح دار المعادة‪. ٤ ٤ ٦ / ١ ،‬‬
‫هوام أكد ‪JJ‬‬
‫وصواوس‬

‫‪ 88‬ام‪1‬ذألأسئر؟ا‬

‫أين الخلل؟؛‬
‫قال تعال ق ذم من هجر ندض القرآن‪ ،‬وأعرض عن آيات أشت‬
‫بثاينت ربيع همحس عنيا ونى ما هذمت يياآ إيا‬ ‫ؤ ؤبن أطلر ينن‬
‫جتتا عق هلويهم آحكنه أف ممثوْ وفآ ‪ )٢٠^ ١٠‬وهمز دإنتعهنَإئ‬
‫شبم;\إذاو\مح[اص‪.] ٥٧ :‬‬
‫وقال أبو حامد الغزال ق ررإحياء علوم الدين® عن استحباب‬
‫البكاء مع القراءةت راوذلك بتامل ما فيه من التهديد والوعيد‪،‬‬
‫وا‪،‬لواثتق والعهود‪ ،‬ثم يتأمل تقمتره ق أوامرْ وزواجره‪ ،‬فيحزن‬
‫لا محالة ؤيبكي‪ ،‬فإن لر محضره حزن وبكاء؛ قليبك عل فقد الحزن‬
‫والثكاء‪ ،‬فإن ذلك أعظم اكائب»اأ‪.،‬‬
‫;‪ )١‬إحياء ئوم الدين‪ ،‬للغزال‪. ٢٧٧ ;١ ،‬‬
‫‪wrmmmm‬‬
‫أولا‪ :‬أمراض القلوب‪ ،‬والإصرار على اتحاصي‬
‫^ءابج‪،‬أثبمقلإةث قآلأكوق‬ ‫قال تعال؛ ؤ‬
‫آلمبج[الأماف‪:‬ا‪-‬أا]‪.‬‬
‫قال ابن حجر ~رحمه الله"‪ :‬رريمقدار طهارة قلب المؤمن يكون‬
‫أثر القرآن عليه‪.٠٠‬‬

‫وقال ابن قدامه ~رحمه اه~‪ :‬رروليتخل التال عن موانع الفهم‪،‬‬


‫ومن ذلك‪ :‬أن يكون مصرا عل ذب‪ ،‬أو متمما بكر‪ ،‬أو متل‬
‫نبوي ممللع‪ ،‬فإن ذلك سب ظلمة القلب وصل‪.‬وة‪ ،‬فالقلب مثل‬
‫المرآة‪ ،‬والشهوات مثل الصدأ‪ ،‬ومعاق القرآن مثل الصور التي‬
‫تراءى ق المرآة‪ ،‬والرياصة لالةال‪ ،_.‬يإماطة الشهوات مثل الخلاء‬

‫وقال الزركثى‪ :‬رراعلم انه لا محصل للناظر قهت؛ العان‬


‫للوحي‪ ،‬ولا يظهر له أسراره‪ ،‬ول قلبه بدعت‪ ،‬أو كثر‪ ،‬أو هوى‪ ،‬أو‬
‫حب الدنيا‪ ،‬أو هو ممر عل الذنب‪ ،‬أو غر متحقق بالإيإن‪ ،‬أو‬
‫صعيم‪ ،‬التحقيق‪ ،‬أو يعتمد عل مفر ليس عنده علم‪ ،‬أو را‪-‬؛ع‬
‫إل معقوله‪ ،‬وهده كلها حجب ومواع مضهاآكدمن رعص)ااآ؛‪.‬‬
‫ص ‪. ٥٣‬‬ ‫(‪ )١‬محممر منهاج‬
‫(‪ )٢‬الرهان ق علوم القرأن‪ ،‬للزركثي‪. ١ ٨ ٠ /٢ ،‬‬
‫ونال ق *إغاثة اللهمان‪* 1،‬الغناء يلهي القالب وتصده عن نهم‬
‫القرإن‪ ،‬وتدبره‪ ،‬والعمل بإ فيه)) ‪.، ١٠‬‬
‫ثابا‪ :‬انشغاو القلب وشرود الذهن‪:‬‬
‫مال تعالت ؤيافؤ> د'لك في«ء=فرئ يزكاف لم‪ ,‬هلئ آوآلزألثنع‬
‫وهنثهست ‪#‬لق‪:‬ما"آ]‪.‬‬

‫ونال ابن القيم ~رحمه اف~ت *الماس ثلاثة ت رحل قلبه مست‪،،‬‬
‫رالماف•' رجل له قلب حي؛ لكنه مشغول ليس بحاصر‪ ،‬وهذا‬
‫أيما لا نحصل له الدكرى‪ ،‬واكالث‪ ■.،‬رحل حي المل_ا متعد‪،‬‬
‫تليننا عليه الايات‪ ،‬فاصغى يسمعه‪ ،‬وألقى المع‪ ،‬وأحفل‬
‫القلمتا‪ ،‬ول؛ يشغله بغثر فهم ما يمهع؛ فهوشاهد القلمتا‪ ،‬فهذا هو‬
‫الدىيتفعبالآاتا»اآ‪/‬‬
‫ثالثا‪ :‬ترك الدم بشية التورع عن القول ي كلام اف بغم علم‪:‬‬
‫مال ابن هبثرة —رحمة اض~ث *ومن مكايد الشيطان! تضره عباد‬
‫اش من تدبر القرآن؛ لعلمه! أل الهدى واقع عند المدر‪ ،‬فيقول!‬
‫هذه نحاحنره حتى يهول‪ ،‬الإنسان! أنالاأتكلم ق القرآن‬
‫(ا)اورئنفيءالرم القرآن‪ ،‬للزركثي‪ ،‬آ‪, ١٨ •/‬‬
‫(مآ)‪.‬دارجالألكين‪ ،‬لأبن اشم‪،‬ا‪/‬ا؛؛‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ذيل حقان الحابلة‪ ،‬لأبن رب‪ ،‬م‪. ٢٧٣ /‬‬
‫‪wrmMmmm‬‬
‫فمن تيئس إبليس أن محرمك من تدثر القرآن والتعفر ق‬
‫معانه تورعا؛ لأل المخاحنرة تكون ق أن تتكلم ق القرآن شر‬
‫علم‪ ،‬وليس ق تدئرْ‪.‬‬
‫إن له‬ ‫يقول‪ ،‬الإمام ابن قيم الخونية رخمه الله تعال؛ امن‬
‫تاؤيلأ لا نفهمه ولا نعلمه‪ ،‬ؤإنإ نتالو‪ 0‬متعبدين يألفافيه؛ ففي قالبه‬
‫متهحرجاا؛ا؛‪.‬‬
‫وللأسف‪،‬؛ فإف هده الثجهة حالت يئ الكمين والدبر‪،‬‬
‫فاعتقدوا أنه ليس لهم أن يتدبروا كلام افه —حل ق علاه—‪ ،‬أو أن‬
‫يفهموه‪ ،‬والحي! ال القرآل الكريم ميثر ل قراءته وحففله‪ ،‬وفهمه‬
‫وتدبره‪ ،‬والعمل به‪.‬‬

‫ن ال‪ ،‬تع— ال! ؤ ركن ِدثتأا أإمز«اف ^‪ ،(^3‬بن م‪،‬دكي ‪#‬‬


‫لالفر‪:‬لأا]‪ ،‬اش‪ :‬ولقد؛‪ UjL‬ومها هدا القرآف الكريم‪ ،‬ألفافله‬
‫للحفظ والأداء‪ ،‬ومعانيه للفهم والحلم؛ لأنه أحن الكلام لفظا‪،‬‬
‫وأصدقه معز‪ ،‬وأبينه تفساتا‪ ،‬فكل من أتبل عليه! يثن اممه عليه‬
‫مهللويه غاية التسير‪ ،‬وسهله عليه‪...‬‬

‫ولهذا كان علم القرآن حفظا وتف ثرا‪ ،‬أمهل العلوم‪ ،‬وأحلها‬
‫ا ا لنيان ق أنام القرآن‪ ،‬ص‪ 4 3 .‬ا‬
‫مانلجالليإذاسانملضسلا‪/‬‬
‫وقد أطال العلامة الثنقيطي ~رحمه الله تعال" النمس ق الرد‬
‫عل هذه الشبهة ق ®ضره®‪ ،‬ءقالت ُاءالم أل نول يعفى متاحري‬
‫الأصولي؛زت إن تدبر هدا القرآن العفلم‪ ،‬وتفهمه والعمل يه‪ ،‬ال‬
‫بجون إلا للمجتهدين خاصة‪ ،‬وأن كل من نر يبلغ درجة الاجهاد‬
‫المطلق بشروطه القررة عندمحر التي نر يتند اشتراط كثثر منها إل‬
‫دليل من كتاب‪ ،‬ولا منة‪ ،‬ولا إجاع‪ ،‬ولا ماس جئ‪ ،‬ولا أثر عن‬
‫الصحابة ت قول لا م تند له من دليل شرعئ اصلأ‪.‬‬

‫بل المس الذي لا شلثج فيه ت أف كل من له قدره س المسالمين‬


‫عل التعلآ والتفهم‪ ،‬ؤإدراك معاق الكتاب والسنة‪ ،‬يجب عاليه‬
‫تعلمه‪،‬ا‪ ،‬والعمل بجا علرمنهعا‪-‬‬
‫أما العمل ط ْع الحهل بجايعمل به منه‪،‬ا؛ فممنؤع إحاعا‪.‬‬
‫وأما ما علمه منه‪،‬ا علتا صحيحا ناشئا عن تعلر صحح‪ ،‬فله‬
‫أن يعمل به‪ ،‬ولوآية واحدة‪ ،‬أو حديثا واحدا‪.‬‬
‫ومعلوم أف هذا الذم والإنكار عل من نر يتدثر كاب اش عام‬
‫لخمحالماس»اآ؛‪.‬‬
‫(‪ )١‬تتسثر الكريم التان‪ ،‬لأسمرى‪ ،‬ص‪ 2 5 .‬أ‬
‫اوأن‪ ،‬لالثشش‪7 / 258 .،‬‬

‫‪<١‬‬ ‫محك ‪١‬‬


‫‪wriMMmmm‬‬
‫لإراضصلأوْامآن‪ ،‬وعدم‬

‫ؤو‪،‬لأ أؤ‪-‬؛و)ءثأ لامممأ هدا المءنيمحأأمأِمحمح‬ ‫قال‬


‫آتنآ‬ ‫لعلمحقلو‪," 0‬جأت هوتي‪,‬ص؛كنلكزإ َش \‪،‬عت\‬
‫اقىكاوأعملود)ه [نما؛تت ‪ ،]٧٢- ٢٦‬فكيف لقل—‪ ،‬هجر كتاب‬
‫اض؛ أن يتتنع به‪ ،‬ؤيتدبرْ‪.‬‬
‫خامئا‪ :‬قصر الهمة على كرة القراءة فمط‪ ،‬وصرف الطر عن‬
‫الرغبة م تدبره‪ ،‬او الناثر به‪.‬‬

‫يقول ابن الحوزي ~رحمه اش~؛ راوقد رأيت من بجمع الناس‬


‫ؤيقيم شخصا‪ ،‬ؤيقرأ ق النهار الطويل ثلاث حتإت‪ ،‬فإن نمر‬
‫عتب‪ ،‬ؤإن أتم مدح‪ ،‬وبجتمع العوام لدلك وبجنونه‪ ،‬ويرتم‬
‫إبليس‪ I‬أف ق كثرة التلأؤ؛ ثوابا‪ ،‬وهذا من تلبيسه؛ لأ‪ 0‬القراءة‬
‫ينم‪ ،‬أن تكوف فه تعال‪ ،‬لا لكمن ‪ ،٦١-‬وينبغي أن تكون عل‬
‫تمئل‪ ،‬نال تعال‪ِ^ :‬مائىاتاِسءمم‪[ #‬الأمراء‪،]١ • -،:‬‬
‫^^صاذزةي[ارمل‪:‬؛]»ءاء‪.‬‬
‫ثم ئال‪— ،‬رحمه اطيج~‪ :‬رروقد ليس عل قوم بكثرة التلاوة فهم‬
‫‪-‬؛دونه هدا من غير ترتيل ولا سبت‪ ،‬وهد‪ 0‬حالة ليت بمحمودة‪،‬‬

‫ا ت لمسإبلتس‪ ،‬لأبن الخوزتم‪ ،،‬ص‪ 02 .‬أ‬


‫وند روى ■بماعة من السلم‪ ،‬أنم كانوا يقرؤون القرآن ‪ )j‬كل يوم‪،‬‬
‫أو ق كل ركعة‪ ،‬وهذا يكون نادرا منهم‪ ،‬ومن داوم عليه؛ فإنه ؤإن‬
‫^رتيلواكنمإلاسء‪،‬وقو‪3‬ال‪:.‬‬
‫(لا يفقه القرآن من مأْفي أقل من‬
‫سادنا! قمر معال الآياات‪ ،‬عل نوم مضوا‪ ،‬أوأحوال خاصة‬
‫ئد انتهت‪!،‬‬

‫لأنذهم هءومنيإه[الأنعام‪:‬آ ‪. ] ١‬‬ ‫قال تعال '• 'ؤوؤتو)أك‬


‫قال محمد بن كعب‪ ،‬القرفلي• ارمز بينه القرآن؛ فكانإ كلمه‬
‫اممهءاص‪.‬‬

‫يقول الإمام ابن القيم؛ *أكتر الناس لا يشعرون بدخول‬


‫الواقع تحته ونقمته له ؤيظنونه ق نؤع وق قوم قد خلوا من قبل‬
‫وإ يعموا وارثا وهذا هوالذي محول؛؛ن القلب‪ ،‬و؛ين فهم القرآن‪.‬‬
‫ولعمر الله إن كان أولئالث‪ ،‬قد خلوا؛ فقل‪ .‬ورثهم من هومثالهم‪،‬‬

‫(‪ )١‬الخدين‪ ،‬رواء الترمذي ‪ j‬سه‪ ،‬م‪ ،١ ٩٨ /‬رنم (‪ ،) ٢٩ ٤ ٩‬محاب القراءات‪،‬‬


‫من حدينا همد الثه بن عمرو رصي الته عنيا‪ ،‬وقال أبوعيس ت حال ين‪،‬‬
‫حسن صحيح‪.‬‬
‫(‪ )٢‬دس إبلس‪ ،‬لابن الخوزي‪ ،‬ص‪ 2 8.‬ا‬
‫('؛)إماءعلوم الدين‪ ،‬ا‪/‬أ؛ه‪.‬‬
‫‪wzmmrnm‬‬
‫أوشر منهم‪ ،‬أويؤتهم‪ ،‬وتناول القرآن لهم كتناوله لأولئك ا؛ ‪ ١٠‬ا‪.‬‬
‫سابعات صر الهمة عل تحقيق القراءة‪ ،‬وحن التلاوة‪ ،‬وقوة‬
‫الاستحضار‪ ،‬وصعق‪ ،‬الهمة عن تدبره والعمل به‪.‬‬

‫يقول ابن قدامه —رحمه اغ~ت ®وليتخل التال عن موانع الفهم‪،‬‬


‫مثل أن محل له الشيهأان انه ما حمق تلاوة الحرف‪ ،‬ولا أحرجه ْبن‬
‫محرجه‪ ،‬فيصرف محه عن فهم ا‪.‬لعنى»اآ‪/‬‬
‫يقول ابن تيمية —رحمه اممه—• لأولا بجعل محته فتإ حج—‪ ،‬به أكثر‬
‫الناس من العلوم عن حقائق القرآن• إما بالوسوسة ذ خروج‬
‫حروفه وترققها‪ ،‬وتفخمها‪ ،‬ؤإمالتها‪ ،‬والخلق بالمد الهلويل‬
‫والقصر والتومهل وغثر ذللمثا‪ ،‬فإن هن‪-‬ا حائل للقالوبر قاؤلمر لها‬
‫عن فهم مراد الرب من كلأمه»لم‪.‬‬

‫ِ• ص م‬

‫(ا)ُدارجالألكين‪ ،‬لأبن اكم‪ ،‬ا‪*/‬ا؛*ا‪.‬‬


‫(‪ )٢‬محتصر منهاج القاصدين‪ ،‬ص ‪. ٦٧‬‬
‫(‪ )٣‬محمؤع الفتاوى‪ ،‬لاين تيمية‪. ٥ ٠ / ١ ٦ ،‬‬
‫وهو|نا تدبر‬
‫‪jfjiUI‬‬

‫من تدبر كلام افه جل وعلا‪ ،‬وتفهم معانيه‪ ،‬وتفكر ق مبانيه‪،‬‬


‫حاز وسام النرفح‪ ،‬والبس تاج العز‪ ،‬ونال رصا الرحمن‪ ،‬والتوفيق‬
‫لأداء عبادته‪ ،‬ومعادة قلبه‪ ،‬وؤلهارة نف ه‪ ،‬وسموروحه‪ ،‬وسر‬
‫أموره‪ ،‬وسائر ما فيه نفعه ق دنياه وأخراه‪.‬‬
‫يقول ابن القيم —رحمه الله—ت ®فليس ثيء أنفع للعبد ق معاشه‬
‫ومعاده من تدبر القرآن الكريم‪ ،‬و"م الفكر عل معاق آياته‪ ،‬فلا‬
‫تزال معانيه تنهض العبد إل ربه بالوعد الحميل‪ ،‬وتحيره ونحرفه‬
‫بوعيده من العذاب الوبيل‪ ،‬وتيديه ل فللم الأراء والمداهب‪ ،‬إل‬
‫سواء السبيلاار ا‪.‬‬

‫أولا! زيادة الإبمان والشن ورسوخه م القل ب‪:،‬‬


‫يقول العلامة ابن سعدى —رحمه الله—ت ®تدبر كتاب الله مفتاح‬
‫للعلوم والعارف‪ ،،‬وبه يستنتج كل حر‪ ،‬وت تنتج منه حمح العلوم‪،‬‬

‫;‪. )١‬دارك الأعز‪ ،‬لأبن المم‪. ٤ ٥ • /١ ،‬‬


‫‪wy$MMmBW‬‬
‫وبه يزداد الإيإن ق القلب‪ ،‬وترمح ثجرتهءرا‪.،‬‬
‫ىذأ‪ :‬طهارة القف‪ ،‬وتزكية المس‪:‬‬

‫قال ابن حجر ~رحمه ال؛ه~ت رايمقدار طهارة قلب المؤمن يكون‬
‫أو القرآن عله»‪.‬‬

‫فتدبر القرآن الكريم هو جلاء القلونم‪ ،،‬ؤإذا صمى القلب ت‬


‫زكت النفس‪ ،‬ففي الحديث‪ !،‬ارإل القلوب‪ ،‬لتمدأكإ يمدا الحديد‪،‬‬
‫قيل! وما جلازها؟ قال! تلاوة القرآن‪ ،‬وذكر الومتج)) ‪. ٠٢١‬‬

‫ظلثا‪ :‬الكاء والخشوع‪:‬‬

‫قال تعال؛ وئاه سمعوأ«آ أرل‪،‬إل آفيوو رئ أء؛نهءّ سس‬


‫بمي الدغ منا زؤ' ثى ألم‪ ،‬بموزف رقا ؛اثنا ة؛كمحتتا مع‬
‫المييه[الائدة‪:‬مح]‪.‬‬
‫وفال تعال! ؤ أتيك انس لعم أثه عامم نن^دتيل من ذيؤت؛ادم‬
‫بمااذاُخ‬
‫^هأنيءتيبوأّجداوئا‪ ٩‬لءريم‪/\:‬ه]‪.‬‬
‫( ‪ ) ١‬تيسير الكريم التان‪ ،‬للعيي‪ ،‬ص ‪• ١ ٨٩‬‬
‫(‪ )٢‬الخدت رواه البيهقي ل شعب الإبان‪ ، ٣٥٢ ;٢ ،‬رقم(‪ ،)٢ ٠ ١ ٤‬كل ‪j‬‬
‫إدمان تلاوة القران‪ ،‬من حديث ابن عمر رمحي اش عنها‪ ،‬وصعقه الإمام‬
‫الأل‪١‬قفيسكاةاكايح‪ ،‬ا‪. ٤٩٠ /‬‬
‫^‪w/mwrnm‬‬
‫خامسا؛ تزويد السلم برؤية معرفية كونية شاملة‪:‬‬

‫هذه الرؤية كإ قال ابن فم الخونية ~رحمه اش~ت ‪ ١‬تطاير العبد‬


‫عل معار الخثر والشر بحذافرها‪ ،‬وعل طرقاما وأسا‪-‬يا وغايتها‬
‫وثمرا"أ‪،‬ا‪ ،‬ومال أهلها‪ ،‬وقل ق قلبه كنوز ال عادة والعلوم النافعة‪،‬‬
‫وتثبت قواعد الإي‪،‬ان ل قلبه وتشيد بنيانه وتوطد أركانه‪ ،‬وتريه‬
‫صورة الدنيا والأحرة والحنة والنار ق قيه‪ ،‬ونحضرْ ض الأمم‬
‫وتريه أيام النه فيهم‪ ،‬وتمره مواغ العبد ويشهده عدل افه وفضله‪،‬‬
‫وتعرفه ذاته وأمإءه وصفاته وأفعاله وما محبه وما يبغضه‪ ،‬وصراطه‬
‫الموصل إليه وما ل ؛ لكيه يحد الوصول والقدوم عاليه وقوامحي‬
‫الهلريق وأقاما‪ ،‬وتعرفه النفس وصماما‪ ،‬ومف دات الأعإل‬
‫ومصححاما‪ ،‬وتعرفه طريق أهل الحنة وطريق أهل المار و أعالهم‬
‫وأحوالهم ومناهم• • ■ فيصبر ق شأن والماس ق شان آخر)) ‪ ١١‬؛‪.‬‬
‫صائنا‪ :‬شحذ إرادة السالم وهمته إلى الاجتهاد م العمل المالح‪.‬‬
‫وذلكت أل معاق القرآن الكريم كا قال ابن القيم ‪-‬رحمه افه‪:‬‬
‫ررتنهفى العبد إل ربه بالوعد الحميل‪ ،‬ومحذره ونحوفه بوعيده من‬
‫العذاب الوبيل‪ ،‬وتحثه عل المضمر والمخففح للقاء اليوم المقيل‪...‬‬
‫وتناديه كا فزت عزماته وول ق صبره؛ تقدم الركب‪ ،‬وفاتك‬
‫(‪ )١‬مدارج ان الكتن‪ ،‬لأبن القيم‪. ٤ ٥ • / ١ ،‬‬
‫الدليل فاللحاق اللحاق والرحل الرحيل‪ ،‬وتحدوبه وت بر أمامه‬
‫سر الدليل وكلثإ خرج عليه ين من كإئن العدو أو ياطع من‬
‫قطيأ الطريق نادتهت الحذر الحدرإأ قاعتهم بافه واستعن ُه وقل •‬
‫حبنا اه ونعم الوكيلااُاآ‪.‬‬
‫ابنا‪ :‬حل لكم من المشكلات والأذص‪:‬‬
‫<ؤطه ?‪ ١٥‬ثأأزلنا^^‪ ٦^^^١^١،‬ه لء‪1‬ه‪.]٢-١:‬‬ ‫قال‬
‫وق آخر السورةت ؤ مال أن؛علا نهثثا جمعا بعضكم لسرر‬
‫عدو دإما يلنمهكم مي هدى نن آبم هداى ثلأ لنيل‬
‫وي ينق‪.‬؟ ؤمذأمصن ص ذحكيي؛ن له• معبمثه صنغك! ه‬
‫[^‪.] ١٢٤ - ١٢٣ :‬‬

‫مثاله قمة الحز البصري —رحمه الله— المشهورة عند قوله‬


‫نيءن‪١‬ربكمإكيث^ئمالأ ه ‪١‬؛^• '‪ ] ١‬الآ؛اتأ ‪.٢‬‬ ‫تعال ت ؤ‬
‫ثامنا‪ :‬ائه سيل الهداية م الدنيا‪ ،‬والعادة ي الأخرق‪:‬‬
‫قال تعال؛ ؤءإما ي‪ 1‬لقنكم مى هدىئسآععهداى هلا‬
‫ضلزلأدنزبملد‪.] ١٢٣ :‬‬

‫( ‪ ) ١‬مدارج السالكين‪ ،‬لأبن القيم‪. ٤ ٥ ١ / ١ ،‬‬


‫(‪ )٢‬صورة نوح‪ ،‬الأية؛ ‪. ١ ٠‬‬

‫ا ا‪1‬اذصس‪.‬‬
‫‪wrmwmmm‬‬
‫قال ابن عباس ‪-‬رصي اش ى‪-‬عن هذه الأية‪« :‬لأ يفل و‬
‫الونيا‪ ،‬ولايشقى ق الآ‪-‬محرةا‪،‬را؛‪.‬‬

‫ومعلوم• انه لا سل لأت؛اع هدي اش تعال إلا بتفهم ما أودعه‬


‫ق كتابه من هدى ونور وتدبر آياته ومعانيها‪.‬‬

‫تاسعات سب لرقعه العبد‪ ،‬ورئعة الأمة بأمرها‪ ،‬وتحقيق‬


‫سيادتها‪ ،‬وامتبجادة عرتها ومدها وناركن^‪..‬‬

‫قال تعالت ؤ هو؛فىأتنيرموثن إتئءيلإزظبوئ‬


‫‪،‬ءولوَفيآلسغرن ه لالصفت‪.]٩‬‬
‫وقال ‪•.‬ت ررإن اممه يرغ ‪-‬هدا الكتاب أقواما‪ ،‬ؤيضع به‬
‫همين»ءُ‬
‫لقد زلزل ا‪،‬لومنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت‪ ،‬معانيه‬
‫نفوسهم‪ ،‬وفتحوا به الدنيا يوم فتحهنج حقائقه عقولهم‪ ،‬وسيهلروا‬
‫به عل الحالم يوم سيهلرلتا مبادئه عل احلاقهم ورغباتهم‪ ،‬وتهدا‬
‫فقط لا ثيء سواه يعيل■ المسالمان التارخ إل سثرته الأول‪.‬‬
‫ء‬

‫(ا)تفرالهمطى‪،‬اا‪/‬خهأ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬صحح م لم‪ ، ٠ ٥ ٩ / ١ ،‬رنم( ‪ ،) ٨١٧‬كتاب صلاة السافرين ونمرها‪ ،‬باب‬
‫ينعلمه وقفل من تعلم حكمة‪.‬‬ ‫ضل من يقوم‬
‫اكاءات‬
‫اكسوون‬
‫اكطهيو‬

‫هال تعال‪:‬‬
‫'أأئآأ'دآقلإدابمثهاه وألهآ؛ ومابمثاه وا لأرض وماي ه‬
‫ولأني‪ ،‬ثما سولتها {لز‪ %‬ءأقمها شها ^^‪? ١‬؛؛^‪ ٢٢‬ئد أفنح من وكنها‬
‫ز ؛ ; وهدحاب من دشنها ‪[ ٩‬الشمس; ‪٠ ] ١ ٠ — ١‬‬
‫أقسم الله عز وجل ق هذه السورة ‪J‬مخلوئاته كالشمس‪،‬‬
‫والأمر‪ ،‬والنهار والليل‪ ،‬والسإء‪ ..‬وغثرها‪ ،‬وهو عز وجل ال‬
‫كان الأمعظثا‪ ،‬والخطب جليلا‪..‬‬
‫ولما كان الأمر متعلما بتزكية النفوس وتطهيرها من الأمراض‬
‫والأسقام العالأة ببما‪ ،‬كان لا بل‪ .‬من هن‪.‬ا النؤع من المنم؛ تحظها‬
‫^‪ ١‬الأمر‪ :‬ؤ ئدألإمن زتمها ئ؟ ؤثذ خان ش دثنها ه لاكس‪:‬‬

‫فتوكيد اثملاح ل الدنيا والأحرة لن زكى نفثه‪ ،‬ؤإثبات الخيبة‬


‫وا‪J‬وارشدثا‪.U‬‬

‫■اوادظس■‬
‫فالعاصي يدس نفته ق المعصية‪ ،‬ومحقي مكاثبما‪ ،‬يتوارى مى‬
‫الخلق من سوء ما يأق به‪ ،‬وقد انفع عند نفسه‪ ،‬واشع عند اف‪،‬‬
‫وانفع عند الخلق‪ ،‬فاله‪i‬اءة والبر دكبث النفز وتعزها وتعليها‪،‬‬
‫حس تصبز أشرف تيء وأكمنه‪ ،‬وأزكاه وأعلام‪ ،‬ومع ذلك؛ فهي‬
‫أذو ثى؛ واحم ه وأصم ه ف تحال‪ ،‬ومدا الدو حصل لها هذا‬
‫العر والشرف والنمو‪ ،‬فا أصم النفوس مثل معصية اممه‪ ،‬وما‬
‫كمنها وشنفها ورفعها مثل طاعة اشاا ‪. ٢١١‬‬

‫ومن أعغلم الهلاءات‪ ،‬وأنفعها‪ ،‬وأشرفها‪ I‬تدبر القرآن الكريم‪،‬‬


‫وبمقدار ءلهارْ ئل‪--‬ا الإنسان ونقاوته يكون أر القرآن علميه‬
‫عقليا‪ ،‬قال ابن حجر ~رحمه اض~ت رربمقدار ء؛لهارة قلب الموس‪،‬‬
‫يكوف أثر القرآن علميه؛؛‪.‬‬
‫يعليه؛ فإل نفع القرآن يكون عقلتا إذا طهر القلب‪ ،‬ؤمن‬
‫نف‪-‬عه! الاستسقاء به‪ ،‬قال ابن قيم الخونية• ‪#‬قوله تعالت ؤ ونرل‬
‫^يمةشومن\نهلالإماءتأمل‬
‫والمحح‪ :‬أن ؤ ثن ه هاهنا‪ ،‬ليان الخنس لا للتبعص‪،‬‬

‫فيآلئدورمحومض‪:‬يْ]‪.‬‬
‫;‪ )١‬انظر‪" :‬الحواب اللكذ ‪ ٠‬لأبن تم الحوزة(«_‪.)AU‬‬
‫‪w/§mMMm‬‬
‫نالقرآن هو الشفاء التام بن حح الأدواء الفلك والبدث‪،‬‬
‫للأسثفاء‬ ‫وأدواء الدنيا والأحرة‪ ،‬وما كل أحد يؤهل ولا‬
‫به‪ ،‬ؤاذا أحس العليل التداوي به‪ ،‬ووصعه عل دانه مدق‬
‫وإي‪،‬ان‪ ،‬ويبول تام‪ ،‬واعتقاد جازم‪ ،‬واستيفاء شروطه ت لر يقاومه‬
‫الداء أبدا‪.‬‬

‫وكيف تقاوم كلام رب الأرض والماء الذي لو نزو عل‬


‫الحبال؛ لصدعها‪ ،‬أو عل الأرض؛ لقطعها‪ ،‬فا ين مرض ين‬
‫أمراض القلوب‪ ،‬والأبدان إلا ول القرآن سيل الدلالة عل دواته‬
‫وسمه‪ ،‬والحمية منه‪،‬لن رزئه اض فه‪ ،‬ق كتابه))‪.‬‬

‫فطهارة القلب‪ ،‬سيل إل الأنتفاع بالقرآن‪ ،‬والامتثناء به‪.‬‬


‫‪lymmmmm‬‬

‫وف ال‪<:‬ؤدلأ أمسر ينلاخ آمحم ‪ .‬نإثعُ أصو ؤ‬


‫ءذ عظغ ®أنث• مح‪،‬ت َفيم ® ق كي ذمحؤ ه‬
‫لالواس‪:‬هلأ‪-‬خ'اآ‪.‬‬

‫قال ابن كمّ رحمه اف‪* :‬قوله‪< :‬ؤنؤعُقلومف‬


‫■ ‪0£‬مه أي؛ وإ‪ 0‬هذا القسم الذي أقمن‪ ،‬به لقسم عظيم‪،‬‬
‫لو تعلمون عظمته؛ لعفلمتم المقسم به عليه‪ ،‬ووه(لئثأاتَريم ه؛‬
‫أي‪ :‬أل هذا القرآف الذىثز‪ J‬عل محمد لكتاب‪ ،‬عظيم‪ ،‬ؤ‬
‫مكرم ه؛ أي؛ معظم ل كتامح‪ ،-‬نملم محفوظ نوهرارم‬
‫قال ابن قيم الحورية —رحمه اممه—؛ ررالمناسة لن ذكر المجوم ق‬
‫المسمو_بيناقنمعليه —وهوت القرآن — منوجوْت‬
‫أحدها؛ أل النمّ م جعلها اف بمدى حا ق ظلمات المث والبحر‪،‬‬
‫وآيات ام‪،‬آن بمدى بما ل ‪ '—-'١^٠‬الحهل والس‪ ،‬ءتا!الث‪ ،‬هدايه ق‬
‫الظلا‪١‬تج الحق‪ ،‬وآياُت‪ ،‬القرآن ق الظالارتا العنوية‪ ،‬فجمع ين‬
‫الهدايتن مع ما ق النجوم من الرجوم للشيأطن‪ ،‬وق آيات القرآن‬
‫من رجوم شياطن الإس»ءآ>‪.‬‬
‫حمحئثاسيم‬ ‫وقال تحال ق وصم‪ ،‬هنا القرآن‪:‬‬
‫(؛)شرابزممر‪ ،‬لأإ\‪/‬أ‪.0‬‬
‫(‪ )٢‬المحان ل أنام القرآن‪ ،‬لاين ثم الخونت(ص • ‪.)٢ ٢‬‬
‫حثثهم‬ ‫[هودت‪ ،] ١‬وقال‬ ‫قنك‬
‫ت_هعمؤلجنيملالأرافثآه]‪،‬‬
‫وقال تعال! <ؤاوت غك ‪1‬ابمأوكثفلذيحلإ_ ه [يونس! ‪ ،] ١‬وقال‬
‫ط"تؤلممحافبحت‪4‬لالردج‪:‬اآآ•‬
‫قال القرطي‪ :‬ار<ؤبلهمؤثاج|بدؤ>؛ أي‪ :‬مثناه ق الشرف‬
‫والكرم والركة‪ ،‬وهوبيان ما بالناس الحاجة إليه من احكام الدين‬
‫والدنيا‪ ،‬وليس كإ زضآ اكركوو‪ :‬أنه صئ وكهانة»لا‪/‬‬
‫ب)‪-‬ثمرمولهمأن‪:‬‬

‫كان الني‪ .‬يعظم أهل القرآن‪ ،‬ؤمدمهم ق الصلاة‪ ،‬فيقول‪:‬‬


‫ءايوم القوم أقروهم [كت\كخ اش>ا)رآ‪/‬‬
‫وكان يقول‪* :‬إ‪ 0‬من إجلال اممه‪ :‬إكرام ذي الشيبة السالم‪،‬‬
‫وحامل القرآن})ء"آ؛‪.‬‬
‫وما قام احد بالقرآن قيام رسولنا‪ ،.‬وما ثلبنْ أحد ثدبز‬
‫(ا)فرامض‪،‬ها‪/‬حهآ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬صحح ملم‪\ ،‬ا ‪ ، ٤٦٥‬رنم ( ‪ ،) ٦٧٣‬كتاب‪ ،‬اياحد ومواضع الصلاة‪،‬‬
‫باب •_ أحق بالإمامة‪ ،‬من حدين‪ ،‬أب مسعود الأنصاري رضي اف عنه‪.‬‬
‫)‪،‬محاب الأدب‪ ،‬باب ‪،3‬تزلالاس‬ ‫(‪،٣‬سنن أبداود‪،‬‬
‫منازلهم‪ ،‬مجن حديثا أب مومى الأشعري رضي اف عته‪ ،‬وحسنه الألبال‪،‬‬
‫صحح اكرم‪. ٢٣/١ ،‬‬

‫'اواقدد■‬
‫‪wymmmm‬‬

‫رّولا‪ ،.‬وما بكى أحل من تلاؤيه ~أوت اسهاعه— ما بكى سد‬


‫الخايفتن‪ ،‬وما اقتدى بيديه أحد اقتداء سيد العاين‪ ،‬حش قالت‬
‫عائشة رصي اممه عنهات ارلكن خلقه الهمآنأار‬
‫وعن عبد افه بن مسعود رصي النه عنه‪ ،‬قالت قال رسول اف‪ .‬ت‬
‫<<اةرأ ءو»‪ ،‬ض أقرأ علك‪ ،‬وعلك ‪1‬نزو؟ا يال‪ :‬ررق أشثهي‬
‫دكش‬ ‫أن أمحمعه من غري®‪ ،‬فقرأُت‪ ،‬الئاء‪ ،‬حش إذا االغث‪،‬ت‬
‫ءادا ;جننا آنَلإا أمؤ مهجي يجئنا يش عق ثولأي ثآ‪-‬يدا؟؛>‬
‫[الما‪:،‬ا ‪ ،]٤‬قال‪،‬ل‪ :‬ااكم‪،‬اا‪ ،‬أو‪ :‬ااأسالث‪»،‬؛ فرأث‪ ،‬عينه تدرفال"‪.،‬‬
‫ج~ تعظم الأنبياء والصالحين لايات اف إذا نمت‪ ،‬عليهم‪:‬‬
‫قافه"سبحانه وتعال" قد أجمر عنإجلال‪ ،‬الأنباء والصالحين‬
‫عند س‪،‬اع القرآن‪ ،‬نال‪ ،‬تعال‪ :‬؛وإل أله اومأ أيلم ثن تلوق إدا‬
‫شجيا قإ\ ؤموزن بض رثاإنَ؛اى‬ ‫؛—ق هيم بجر<وئ‬
‫ثئوه‬ ‫نظواتءلأ‪0‬‬
‫لالإما‪:،‬تما‪-‬ا‪-‬ا>‪-‬ا]‪.‬‬

‫(‪ )١‬رواه الإمام أخمد ق م نيم‪ ،‬اُ ‪ ،٩ ١ /‬من حدث أم الومنثن عائثة رصي الد‬
‫(‪ )٢‬صحح المخاري‪ ، ١٨٢٧/٤ ،‬رئم ( ‪ ،) ٤٧٦٨‬محاب ضائل القرآن‪ ،‬باب‬
‫البكاء عند تلارة المرآل!‪ ،‬من حديث ابن مسعود رنحى أف عنه‪.‬‬
‫ولكن عمر ~رصي اف ءنه~ يعظم حامل القرآن‪ ،‬لكن يقدم ابن‬
‫عباس ~رصي الله ءنه~ عل مشاح مكة‪.‬‬

‫ولكن ابن م عود ~رصى الاه عنه~ يقول! إذا سمعت قول الله‬
‫تعال ت ؤ يتآبما ادمي آامنوأ ه فآرعها ّمعلث‪ ،،‬فإما خر يأمر‬
‫به‪ ،‬أد شر ينهى ى•‬
‫وق ارصحح م لم® من حديث عامر بن واثا‪J‬هت ال ناخ بن‬
‫عبد الحارث لبي عمر؛عما‪ ،0‬ولكن عمر يتعمله عل مكه‪،‬‬
‫فقالت من امتعمك عل أهل الوادي‪ ،‬فقال؛ ابن أبزى‪ ،‬نال‪:‬‬
‫ومن ابن أبرى؟ قال‪ :‬مول مى موالينا‪ ،‬قال‪ :‬فاسخلمتح عليهم‬
‫مول؟ إ قال• إيه قارئ لكتاُت‪ ،‬اممه عز وجل‪ ،‬ؤإثه عالإبالفراتض‪،‬‬
‫قال عمث‪ :‬أما إف نبمم‪ .‬قد قال‪« :‬إن ارليجَثنثع بمدا الكتاب‬
‫أقواما‪ ،‬يبمع بهآحرينٌُا؛•‬
‫^^^لإحدا الكتاد‪»،‬؛أى‪:‬؛الإبجان؛اكرآن‪،‬‬
‫وثعفليمه‪ ،‬والعمل يهاا؛أآُ‪.‬‬

‫ض ءت‬ ‫م‬

‫(‪ )١‬صححملم(لأام)‪.‬‬
‫الخايع اكغبمر‪٢٧ ٤ / ١ ،‬‬
‫|ا التض‬
‫وهو التْلريب والتلح‪١‬ن‪ ،‬وتزيتن الصوت بالقراءة‪ ،‬وفق ما ورذ‬
‫عن المنر‪ .‬والصحابة ~رصى اف عنهم" •‬
‫فعن أي هريرة ~رصي اش عنه~‪ ،‬قال! قال رمول اممه ‪I.‬‬
‫®يس بنا من ل) يتغن بالقرآن‪ ،‬ومحهئ ^ ‪• ٢١١٠‬‬
‫قال الحافظ ائ حجز‪ :‬ءولأ شاك‪ :‬أو الفوز ممل إل مإع‬
‫القراءة بالتريم أكثر من ميلها لمن لا يرثم؛ لأف لك؛لرس_‪ ،‬تآثبرا ق‬
‫رمة القلم‪ ،،-‬ؤإجراء الومعااُآ؛‪.‬‬
‫وعنه أبما ~رصي اض عنه~‪ :‬ائه سمع رمحول النه يه يقول‪ ١٠ :‬ما‬
‫كاب اكوحيد‪ ،‬باب نول‬ ‫(‪ )١‬صحح الخاري‪ ، ٢٧٣٧ /! ،‬رنم‬
‫اث تعال‪( ،‬وأمروا قولكم أو اجهروا به إنه عاليم بذان‪ ،‬الصدور)‪ ،‬وصحح‬
‫ملم‪ ،‬ا‪ ، ٥٤٥ /‬رقم ( ‪ ،) ٧٩٢‬كتاب صلاة ائ افرين وقصرها‪ ،‬باب‬
‫استحباب تحسين الصوت بالقرآن‪.‬‬
‫(آ)دحابري‪:‬ه‪/‬س‪-‬ا‪،‬د‬
‫أذن اض لثيء ماأذن لمب حن الصوت ئبهئ والقرآن|لا؛‪.‬‬
‫نال الحافظ ابن حجر؛ اروالذي يتحصل من الأدلة! أ‪ 0‬حس‬
‫الصوت بالقرآن مطلوب‪ ،‬فإن لر يكن حنا؛ يلثحئنه ما است‪2‬لاغ‪،‬‬
‫كإ نال ابن ابي) مليكه ~أحد رواة الحديث"‪ ،‬وقد أنمج ذلك عنه‬
‫أبوداود بإستاد صحيح‪.‬‬
‫ومن حلة نحب‪ :‬أن يراعي فيه ئوان؛ن الغم‪ ،‬قاف الحنن‬
‫الموت يزداد حننا ؛دلك‪ ،،‬ؤإن حرج عنها أثر ذلك‪ ،‬ق حننه‪،‬‬
‫وغثر الحنن ربا انجآر؛مراعاما ما لرنحرج عن ثزط الأداء العم‬
‫عند أهل القراءآت‪ ،‬فإن حرج عنها لر يم‪ ،‬نحس؛ن الصوت شح‬
‫الأداء‪ ،‬ولعل هذا مستند منكرْ القراءْ ‪J‬الأنغام؛ لأف الغالنؤ عل‬
‫من راعى الأنغام‪ :‬أن لا يراعي الأداة‪ ،‬فإن وجد من يراعيها معا‪،‬‬
‫فلا ثلث‪ ،‬ق امحه أرجح من صرم؛ لأته يأق بالمطالومحت‪ ،‬من تحثن‬
‫الموُن‪ ،،‬ومحتننر الممنؤغ من حرمة الأداء‪،‬اأ'أ؛‪.‬‬

‫(‪ )١‬صحح اليخاري‪ ، ٢٧٤١•/٦ ،‬رقم(‪ ،) ٧١ •٥‬محاب اكوحتد‪ ،‬باب قول‬


‫الّ؛ي‪ ،‬هت الاهر القرآن مع السفرة الكرام‪ ،‬وصحح ملم‪ ، ٥ ٤ ٥ / ١ ،‬رنم‬
‫( ‪ ،) ٧٩٢‬كتاب صلاة السافرين ونمرمحا‪ ،‬باب اصتحسأب نمن الصوت‬

‫(ا)تيتح م ‪. ٨٩‬‬
‫‪fUmBMmm‬‬

‫التو نيل‬

‫إرسال الكلمة مذ الفهم سهولة‬


‫وقد روى الإمام أبو عبيد القامم بن صلأم و ند‪ 0‬عن محاهد‬
‫ل ق وله تعال؛ ؤورٌأبي‪0‬ريلاه [الزمل؛؛]‪ ،‬قال؛ *ترثل فته‬
‫ترسيلارالأ*‪.‬‬

‫وعن ابن عباس رصي افه عنه‪ ،‬قال؛ ارتئه سينااارأُ‪.‬‬


‫وءال الحسن ونتادة؛ ‪ ١٥^١‬قراءة تهُ؛ُ‪.‬‬
‫قال الإمام الشافعي "رخمه الله~؛ *فاقل \ذزإنرا‪ '.‬ترك العجلة ز‬
‫القرآن عن الإبانة»رً‪/‬‬

‫(ا)انثلر ءالفردات ‪ j‬م‪.‬ب امآن» للراغب الأصفهاف(‪.)٣ ٤ ١ / ١‬‬


‫‪ ، pL،،iii‬القرآن» لأن مد القاسم بن سلام (ص‪.) ١٥ 1‬‬ ‫(أ)انظر‬
‫(‪ )٣‬انظر ‪،‬أحلاق أعل القرآن‪ ،‬للاجري(‪.)٧٨‬‬
‫(أ)اظر •■بمال القراء‪ ،‬وكال الإثراء‪(،‬ا‪.) ٦٣٠ /‬‬
‫(ه)اظر اأحكام ‪ ١‬لقرآن ‪ ٠‬للشافص ( ‪ — ٦ ٤ / ١‬جع ‪ ١‬لبيهقي ) ‪١‬‬
‫وقال إسحاى بن ^‪^١‬؛؛ —رحمه اض‪ -‬عن العضل يعد ذلك!‬
‫‪ ٠‬كانت نراءيه حزينة شهية بهليئه مترنله‪ ،‬كاثه كناطي ‪.)) iJL jJ‬‬
‫قال الإمام ابن عاشور ل ‪ ٠١‬ضره‪ ! ٠١‬راوالرتلت جعل الثيء‬
‫مريلا؛أي؛ مقرئا‪ ،‬وأصله من نولهم• ثنرمريل‪ ،‬وهوالمفلح الأسنان؛‬
‫أي! المزق؛؛ن أسنانه تفزئا قليلا بحيث لا تكون النواجذ متلاصقأ‪.‬‬
‫وأريدبترتل القرآن؛ ترتل قراءته؛ أي؛ التمهز ل ائلمق بحروف‬
‫القرآن حض نحرج من الفم واصحهْعإساع الحركات التي تثص‬
‫الإشباع‪.‬‬
‫ووصفت عائنة الرنيل‪ ،‬فمالت؛ ؛الوأرادالسامع أن يعدحرومه؛‬
‫لعدها لا كسردكم هذا؛؛‪.‬‬
‫وفائدة هذا! أن يزئغ حفظه ويتلماه السامعون‪ ،‬معلق‬
‫بحوافظهم‪ ،‬ويتدبر قارئه وسامعه معاته‪ ،‬كي لا يسبق لففل‬
‫اللسان عمل الفهم»اا>‪.‬‬

‫ونئل عئ بن ش طالب‪- ،‬رصي اف عنه‪ -‬عن معنى قوله تعال‪:‬‬


‫ؤورشآ'لأزءا‪0‬نيلاب [النمل;؛]‪ ،‬فمال! اال؛رت؛ل؛ نحويي الحروف‪،،‬‬
‫ومعرفة الوقوف))‪.‬‬

‫ل ‪ ١‬آ التحرير والتنوير‪ ،‬لاين عاشور‪. ٢ ٦ ٠ / y ٩ ،‬‬

‫اء|‬ ‫سك—‬
‫أحلما! القراءة‪.‬‬

‫‪ !٠٠^^١‬الأتأاع فعلا؛ لأل من انع ءازْ يقال! تلاه فعلا‪.‬‬


‫دالظاهرت انه يقع عليهإ حمينا‪ ،‬ؤيصح مهإ حمنا؛ لأل الخابع‬
‫لمره قد يتوق حؤا ‪١‬لأتباع‪ ،‬فلا نحل سيء منه‪.‬‬
‫وكذلك التال سول حى قراءته؛ فلا نحل بإ يلزم فيه‪ ،‬والذين‬
‫تاولوه عل القراءة هم نحتلفول عل وجوم•‬
‫فأولها! أنآم تدبروه‪ ،‬فعملوا بموجبه حش تمسكوا بآحكامه من‬
‫حلال وحرام و■ضرهما‪.‬‬

‫وثانيها! أنم حضعوا عند تلاوته‪ ،‬وحشعوا إذا فرزا القرآن ق‬


‫صلاتم دجلواُ‪،‬م•‬
‫وثالثها! أمم عملوا بمحكمه‪ ،‬وآمنوا بمتشامه‪ ،‬وتوقفوا فيإ‬
‫أشكل عليهم منه‪ ،‬وفوصوه إل الله بحانه‪.‬‬
‫ورابعها؛ يقرونه ك‪،‬ا أنزل اف‪ ،‬ولا محرمول ‪ ٧٢^١‬عن مواضعه‪،‬‬
‫ولا يتأولونه عل غثر الحق‪-‬‬
‫وحام مها! أن نحمل الأية عل كل هّاوْ الوجوه؛ لأما مشهركة ق‬
‫‪wymmmmm‬‬
‫مفهوم واحد‪ ،‬وهوتعظيمها والانقياد لها لفظا ومعنى‪ ،‬فوجب خمل‬
‫اللفظ عل هدا القدرالمشترك؛ ■^‪ ١‬لفواندكلأمافتعال»اُ‬
‫واءاامأ أف التلاوةإو‪،‬ا تكون بالعلم‪ ،‬والحفظ‪ ،‬والدرس‪.‬‬
‫والفهم يكون؛ بمدؤ‪ ،‬النية‪ ،‬وتعفليم الحرمة‪ ،‬وطب الطعمةُى‪.‬‬

‫(‪ ) ١‬انظرن مفاتيح الغيب‪ ،‬للفخر الرازي‪ ،‬؛‪. ٢ ٥ ٠ /‬‬


‫(‪ )٢‬انفلرت بيان تلبتس الحهب‪ ،‬لاين تيمية‪. ٢٧٥ /a ،‬‬
‫سمسو|كانى‬

‫ن ال تم —‪#■ :،i،‬وهمءانأ مقئ كمأُْ> ءلُاتاتى عد نكث؛؛>‬


‫لالإماء‪:‬أ»ا]‪.‬‬

‫ذكر ابى كشر ‪-‬رحمه الله‪ -‬قولا عن ابن عاس ‪-‬رصي الله عنه‪-‬‬
‫[الإمراءا• ‪]١‬؛ أي‪:‬‬ ‫عند هوله تعال‪:‬‬
‫كلثه الناص‪ ،‬وتتلوه عليهم عل مهلءا‪/‬‬
‫وقال أمات ‪ ^ ١١٠‬اقرأه عل تمهل؛ ‪ ،Jp‬كون عونا عل فهم‬
‫القرآن وتدبره‪ ،‬وكيلك كان يقرا صلوات اممه عليه‪.‬‬
‫هالت‪ ،‬عائشة رصي الله عنها؛ اركان يقرأ السورة‪ ،‬تيتالها حش‬
‫كوف أطول من أطول مها)) ‪. ٠٢١‬‬
‫وقال الخن المري ‪-‬رخمه الله—‪ :‬ايا ابن آدم؛ كيف يرى‬
‫هلك‪ ،‬وإد‪،‬ا مثتلئ‪ ،‬آخر السورة*‪.‬‬
‫(‪ )١‬ضر القرآن العقيم‪ ،‬لابنممر‪ ،‬ه‪. ١ ٢٧ /‬‬
‫‪ ٢٢١‬تف تر الإمام ابن ممر‪. ٢٥٠ /a ،‬‬

‫‪.‬ك'‬
‫‪wymmmmm‬‬
‫وقال صر رصي الله عته؛ *ثر القراءة! الهذرمهءرا؛؛ أي!‬
‫الإمرلع فيها دون تدبر معانيهأُآا‪.‬‬

‫قال الإمام ابن الحوزيت *ومن ذلك؛ أو أقواما مذ العزاء‬


‫يتاروف بكثرة القراءة‪ ،‬يلد رأبث من منابجهم من بجمع الناص‬
‫ؤيقيم شخصا‪ ،‬ويقرأِفي النهار الهلويل نلاث حتإت‪ ،‬ئإن ثئز؛‬
‫عينق‪ ،‬ؤإن أتم• مدح‪ ،‬وتحتمع العوام لذلك ويمنوته كإ ‪J‬معالون‬
‫ق ح ؤ السعاة ويرتم إبليس؛ أة ق كثرة التلاوة يواثا‪ ،‬وهذا من‬
‫تلبيسه؛ لأل القراءْ يبض أن تكو‪ 0‬فه تعال‪ ،‬لا للتحسان ‪،٦١-‬‬
‫ويبغي أن تكون عل تمهل‪ ،‬وقال عز وحل‪ :‬ؤِمأث<‪،‬اتابما<>‬
‫صهتلإما‪:،‬ا■ • ‪ ،]١‬وذل عزوحو؛ ءآلأزنانرةه>اا"‪/‬‬

‫(‪ )١‬نظر‪ :‬الكشاف‪ ،‬للإمام الزمحثرى‪. ٦٢ ٤ ;٤ ،‬‬


‫(‪ )٢‬انمحم الوسط‪ ،‬محمع اللغة اليريية‪ ،‬إبراهيم أنيس وآخرون‪ ،‬ص ‪■ ٩٧٩‬‬
‫<مدسإدى‪،‬صآ‪.‬م‬
‫‪JcliuJI‬‬

‫أمراف عروجل بالفاعل مع كتابه‪ ،‬فقاوت ؤألميأي‪،‬بمبم«اخأ‬


‫ه[الحديد‪.] ١٦ :‬‬
‫ومد روى ابن أي الدنيا ق ®الرقة والبكاء® بإسناده عن ابن‬
‫عمر• انه كان إذا أز عل هذه ‪ ^^١‬ؤأل؛إإأنلئبمثاعأمح‬
‫لالخد‪J‬د‪ ]١ ٦:‬بكى حس يثل لحثه التكاء‪،‬‬
‫ويقوو‪«:‬بليازئ»اا‪/‬‬

‫وقدوصف افه عز وحل حال أهل ا‪3‬كتاب عندمإعهم وكلام‬


‫ا ّف عر وجل‪ ،‬ءقالت ُؤدإدا بدأ ح أفيلءل أفيول رئ أءسءن‬
‫يىآلحي ‪,‬لإؤ‪ ِ0‬تقا؛انناءاكثتتامع‬ ‫محص برنث‪v٢‬ئغ ينا‬
‫اشد‪.‬تيمحلالأممة;مخ]‪.‬‬

‫‪ ١‬ا نظر‪« :‬ارفثاولكءا)(‪.)٧٧‬‬


‫‪w/mmwrnm‬‬

‫وكان التمر ه يتفاعل مع ما يقرأ من القرآن‪ ،‬فعن حديقة‬


‫رصي الاه عنه‪ ،‬قال• ررصليث ٌع اليي‪ .‬ذايث‪ ،‬ليلة‪ ،‬هايثح‬
‫البمْ‪ ،‬مملث‪،‬ت يركع عند ا‪.‬لادة‪ ،‬ثم ممى‪ ;،Ji_ ،‬يصل ‪ ١٢-‬ق‬
‫ركعة‪ ،‬تمصير‪ ،‬فملئ• يركع بيا‪ ،‬ثم افتح الئثاء‪ ،‬فقرأها‪،‬تإ افتح‬
‫آل‪ ،‬عءاو‪ ،‬فقرأها‪ ،‬يهزاوئلأ‪ ،‬إذا نز باَمم فيها ثنبغ‪ :‬نج‪،‬‬
‫ؤإذا نز دسؤالت نأل‪ ،‬ؤإذا مز بتعوذت تعوذ‪ ،‬ثم رلإ‪..‬؛‪. ٢١١ ،‬‬
‫سمعت‪ ،‬مقيلا يقول‬ ‫ره وعنر إبراهيم بن‪ ،‬الأشعث‪،،‬‬
‫ذات ليلة وهو يقرأ سوره محمد وهو ينكي ؤيردد هدْ الأية!‬
‫؛^^؛^‪[ ^^^١^١‬محمد‪ ،] ٣١ :‬وحعلر يقول‪< :‬ؤزبووازؤيم‪،‬‬
‫محيردد • ويبلو أحبارنا؟ إ إيلث‪ ،‬إن بلويئ‪ ،‬أحبارنا ت مصحتنا‪ ،‬وهتكش‬
‫أنتارنا‪ ،‬إثك إن بلوثر أحبارنا ت أهلكتنا‪ ،‬وعدبثتا‪ ..‬ؤيبكي‪.‬‬
‫(ه عن موتى‪ ،‬بنر أبي) عاسه رحمه اش‪ ،‬قالت كاف رحل‬
‫بمل‪ ،‬فرق‪ ،‬محؤ‪ ،‬لكال إذا قرأ• ^بمر‪،‬دمحمحبخأنمحمحق‪4‬‬
‫تاكامة;'أا‪ ،‬داو‪،‬ت ‪ ١‬سحاه؛‪ ،،،‬نمر‪ ،‬فسألوه عنر ذلك‪،‬‬

‫( ‪ ) ١‬صحيح م لم‪ ، ٥٣٦ / ١ ،‬رقم ( ‪ ،) ٧٧٢‬كتاب صلاة المافرين وقصرها‪ ،‬باب‬


‫امحتحباب تهلويل القراءة ق صلاة الليل‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رواه أبو داود ق سنه‪ ،٢ ٩٦ / ١ ،‬رقم ( ‪ ،) ٨٨٤‬مماب الصلاة‪ ،‬باب الدعاء ق‬
‫الصلاة‪ ،‬وصححه الشيخ الألباق‪.‬‬
‫ه وروى الترمذي‪ :‬عن جابر رصي اف محه قال‪ :‬حنخ‬
‫رمحول اغ ٌ عل أصحايه‪ ،‬فقرأ عليهم محورة الرحمن من أرقا‬
‫إل آخرها؛ نثكتوا‪ ،‬فقاوت لمد ثراي عل ابن لله ابن‪ ،‬فكائوا‬
‫أحنن منذودا منكم‪ ،‬كث كئإ أسئ عف قوله‪ :‬ؤثآىت‪١‬لأن‬
‫لكن داناه لالرحمن‪':‬اآا]‪ ،‬ئالوات لا بثي؛ من نعمك زسا‬
‫نكئث‪،‬ئلكاط))اا‪/‬‬

‫ه و قد روى ابن أف الدنيا‪ ،‬قال‪ :‬حدنتى حى‪ ،‬قال‪ :‬سمعت‬


‫أبا عد ادحمن الخئ‪ ،‬يدكن‪ :‬أو عمة بن ءامتج ‪-‬وكا‪ J‬من أحسن‬
‫النامحن صوئا بالقرآن—‪ ،‬فقال له عمن‪ :‬رااعروس عل توره‬
‫ؤثتآتةه> ‪ ٠‬عليه‪ ،‬فكي صئ ثكاة شددا‪ ،‬م قال‪u« :‬‬
‫كثأظلأيا أزَثُ؛'‪/‬‬
‫وهذا إيإ يدل عل محية وف‪.‬اعاله وتأرر‪ 0‬؛كتارسا اش عز وجل‪.‬‬
‫أما حال النلف الكرام‪ ،‬فالك بعنا مه;‬
‫فقد روى ابن \لي الدنيا ق ررالرقة واوكاء» بإسناده عن همي‪ .‬اف‬
‫ر ‪ ) ١‬رواه الترمذي ق مننه‪ ،‬ه‪ ، ٣٩ ٩ /‬رنم ( ‪ ،) ٣٢ ٩١‬كتاب نفسيي القرآن‪ ،‬مورة‬
‫الرحمن‪ ،‬من حديث جابر رصي اف عنه‪ ،‬وقال أبو عيسى* حديث غريب‪،‬‬
‫وحسنه الأليال ~رخمه اش‬
‫(‪)٢‬اظر‪ ١٠ :‬لرتة واوكاءأ(أما)‪.‬‬
‫|وأط‪1‬يق والأسثال‬

‫ؤوثآبث‪،‬تأللأ‬ ‫وهو الرص مى التئريع‪ ،‬مال اضُ‬


‫بمدوأ أق كنمئ لث أله ■ثثم آ نيمنوأ ألثلزآ وك'ؤ\' ألزؤزآ‬
‫يبن آآنننه[اسه]‪.‬‬
‫وهو صفة المؤمن؛ن‪ ،‬مال تعال؛ ؤإئماَكا‪ 0‬مدألثرمنسإدا‬
‫تذؤ ثم أن ^‪ ١‬ثت نألتاُ نأركش ‪pk‬‬ ‫دوأ إل أم‬
‫آلثندمثهلاش‪:‬اه]‪.‬‬
‫وند روي اف الفضل بن عياصى كان شاطرا يقنيأ الطريق بئن‬
‫أبتورد ومرحى‪ ،‬وكان ّبب توبته• أيه عشق جاريه‪ ،‬فبتنا هو‬
‫يرتقي الحيران إليها‪ ،‬إذا سمع تاليا يتلوات ويرانوة_تي؛‪١^١‬‬
‫ا‪ 0‬محثع ثلومم لذحقر_آسه [الحديين‪ ،]١ "،‬غلثأ نمنها‪ ،‬مال• بل يا‬
‫رب‪ ،‬قد آن‪ ،‬فرجع تاتبا إل النه‪ ،‬ونال؛ اللهم إل قد تبت إليك‪،‬‬
‫وجعلتا توبتي محاورة الييتح الحرام‪.‬‬
‫‪wmmmMm‬‬
‫هآ يقول أبو عبد الرحمن السلمي —رصي اش عنه—ت اركنا إذا‬
‫ئعثنثا العنز مى \{قت\لإ‪ '.‬لمْئتذثم ‪ ^،* ١‬التي ‪ b،_j‬حش قلإ‬
‫حلالها‪ ،‬وحرامها‪ ،‬وأمنها‪ ،‬ونيتها‪.#‬‬
‫ه وهذا ثابت بن ننس بن شئاس ‪-‬حطسجح الأنصار— كان محن‬
‫^ازكهذْالآةتؤكأةااكن‬

‫بمضبمكملتنضأن قبل تثلكم وأمهملأثارإ‪J‬ذا؛‪S‬؛ لالخجرات;ما]‪،‬‬


‫جلس ثابغ بن *؛‪ j ،r‬محته‪ ،‬وقال؛ *أنا ث<‪ ،‬أهل النار*•‬
‫واختثس عن الّم‪ ،. ،‬فأل الّبي‪ .‬سعد بن معاذ‪ ،‬فقال؛‬
‫رريا أبا عمروا ما شأن ثابت‪ ،،‬أشتكى؟ أ‪. ٠‬‬
‫نال سعدت إثه لخاري‪ ،‬وما علمت‪ ،‬له بشكوى‪.‬‬
‫ةالت فاتاه ّعد‪ ،‬فذكر له قول رسول اممه ه‪.‬‬
‫فقال ثامت‪ !،‬أيزلن‪ ،‬هزه الأية‪ ،‬ولقد علمتم أق من أرفعكم‬
‫صونا عل رسول اش‪ ،.‬فأنا من أهل النار‪.‬‬
‫«؛ل هو من‬ ‫فدكت ذللخ‪ ،‬سعد للض ه‪ ،‬فقال رسول اض‬
‫أهلالحتم‪،‬ااا؛‪.‬‬
‫صحيح سلم‪ ، ١ ١ ٠ / ١ ،‬رنم (‪ ،) ١ ١ ٩‬كتاب الإيعازا باب نحافة الزمن أن‬
‫محط عمله‪ ،‬من حدث انس بن مالك رصي اث عنه‪.‬‬
‫ا‪1‬اقصء^ا‬

‫بما‪ ،‬وث قال ‪< :^'٠٥١‬ؤكأبمأثنلإ\أت\لإن\عثن\س‬


‫دألأيأم دحتق نذ■صفيألسطن «أيتذوء لتم كفمل ه إثا‪,‬رمد‬

‫‪.] ٩‬‬ ‫‪٠‬‬

‫قال عمر رصي اض عنه! ارانتهينا انتهينا‪،‬اُآ؛‪.‬‬

‫‪ ،‬ر واه الترمذي ق سننه‪ ،‬ه‪ ،٢ ٥٣ /‬رقم (‪ ،)٣ ٠ ٤ ٩‬كتاب شبر القرآن‪ ،‬سورة‬
‫ال‪١‬دلة‪ ،‬من حديث عمر بن الخطاب رمحي اش عنه‪.‬‬
‫‪wymmmmw‬‬
‫ه وعن القاسم بن أيى أيوب! ال معيد بن جبثر زلل هذْ‬
‫الأيه! ؤوأ‪5‬قوأيومافيج‪،‬نوث<ذوإلأفيم لاوقرْ‪:‬اخآآ] يضعا‬
‫وعشرين صْرا‪•،‬‬

‫ه و قال محمد بن كب القرظي‪ :‬لأذ أقرأ‪ :‬ؤاأ\ زلزك‬


‫الأزض زلزاتاه [ ‪!U^l‬؛‪; ١‬ا‪ ،‬و! <ؤألمثارعث ه [الغارمة‪ ،] ١:‬ارددهما‬
‫واقكر فيه‪،‬ات أحب من أن أبث أهد القرآذأى‪.‬‬
‫ه وردد الحس المري ليله؛ ؤ وإن مدوأ ‪ A_u‬أش أل‬
‫محثوجاىآث نمعئ قحبمت ه [اوحل‪:‬ا‪ ] ١ /‬حش أصح‪ ،‬فقيل له‬
‫ق ذ لك؟ فقال‪ :‬ارإل فيها معتمرا ما نرفع طرئا ولا نرده إلا وقع عل‬
‫نعمة‪ ،‬وما لا نعلمه من نعم اممه أكثرااُم‪.‬‬
‫وقد قام تميم الداري بآية حش أصخ؛ ؤ أم حسب اقن‬
‫آجمحوأ ألتنءات أن ءسلهئ؛البنءابأ وعيلؤأ ألمنيكته مهمأء'‬

‫(‪)١‬‬
‫(؟)الزهد‪ ،‬لأبن المارك‪ ،‬ص ‪. ٩٧‬‬
‫(‪ )٣‬نحممرنام اللل‪ ،‬للمدذتمأ‪،‬صاْا•‬
‫ر ‪ ) ٤‬نحتمر منهاج القاصدين‪. A1_« ،‬‬
‫قال ابن القيم‪« :‬هد‪ 0‬عادة الثنف يردد احدهم الأيه إل‬
‫الصح)‪. ٠١١١‬‬

‫ها قال النووي• لاوقد بات حماعة من السالف يتلوالواحد منهم‬


‫الأيه الواحدة ليله كامله ~أوت معظمها — يتدبرها عند القراءة»؛أأ‪/‬‬

‫ه مال ابن دل‪-‬امة؛ *ولعلم• أل ما يقرأْ ليس كلام بئر‪،‬‬


‫وأن ي تحضر عظمه امحكأوم سبحانه‪ ،‬ؤيتدبر كلامه؛ فإف التدبر‬
‫هو القمود مذ القراءة‪ ،‬ؤإن لر محمل التدبر إلا يتزديد الأية؛‬
‫فليةذها))رم‪.‬‬

‫(؛)شاح دار ال عادة‪. YYr /\ ،‬‬


‫(آ)الأذكار‪،‬للإمامالروي‪ ،‬ا‪.٠•/‬‬
‫(‪ )٣‬محتصر منهاج القاصدين‪ ،‬ص‪. ٨٦‬‬

‫االقوءس■‬
‫‪lymmmmm‬‬

‫ألتوكيز‬

‫وهوتوامحلوالقلسر مع اللسان‪ ،‬وممانمن عليه!‬


‫أولا! معرفه أو القراءة خطاب مباثر مى افه —عز وحل—‬
‫لحميع البسر‪ ،‬يمل أمثله ؤإحايالتؤ‪ ،‬ووعدا ووعيدا‪ ،‬وأوامر‬
‫ونواهي‪ ،‬فالتجاوب مع تلك العناصر يساعدنا عل زيادة التركيز‬
‫عند القراءة‪ ،‬وعدم الثترحان‪.‬‬
‫ثانثا؛ المكان الهادئ يعي عل التركيز‪ ،‬وحسن الفهم‪ ،‬وسرعة‬
‫التجاوب مع القراءة‪ ،‬ويمح لنا كيلك يالمر عن مثامنا إذا‬
‫ما امضرت بالبكاء والدعاء‪.‬‬

‫ثالئا! مراعاق أوقاب التلاؤم‪ ،‬وأن يكون ذللئ‪ ،‬ق وقت‪ ،‬النشاط‬
‫والتركتز' لا ق وقت الثم‪ ،‬والرغبؤ ق النوم' قال تعال• ؤءث‬
‫هم)أضوظأوأممبخه [الزمل;ا■]‪.‬‬
‫‪^mmrnmrn‬‬

‫‪10‬‬

‫اكفخم‬
‫ِم‬
‫ومحلمه؛ القلب‪ ،‬وهو اله الفهم والعقل‪ ،‬قال؛‪ ٧^١-‬ؤإياجعلما‬
‫ء؛)يؤ‪-‬لم الكنه أوريسهوه ه لالتكهف‪:‬؟ه]‪.‬‬
‫قال شخ الإسلام ابن تنمية رحمه اف‪،‬ت ررفأ‪-‬محر أمم لا ثفئهون‬
‫بقلوتبمم‪ ،‬ولا يمعوف باذانبمم‪ ،‬ولا يوبنوف بإ رأوه مى النار كا‬
‫ؤآأيكثنمناثءوة'إقه وفآ‬ ‫أجر عنهم‪ ،‬حث قالوا•‬
‫ءادانثاومروس سايسكحثاب؟أ> [فصلت‪ ،]٥:‬ءذكروا ا‪،‬لوانغ‬
‫عل الخلو؛‪ ،،_-‬والمع والأبصار وأيدامم حثه تسمع الأصوات‪،‬‬
‫وترى الأشخاص‪ ،‬لكن حياة البل‪،‬ن بدون حياة الخل‪ ،‬من جنس‬
‫حياة الهائم‪ ،‬لها سمع وبصر‪ ،‬وهي تاكل وتشرب‪ ،‬وتنكحاا ‪. ٢١١‬‬
‫وقال تعال‪ :‬ؤ أءاذ سميإ ي ‪١‬؛^‪،‬ئكؤ_ن ثم إمع بمتؤن‬
‫سَهضآظوئ‪،‬‬ ‫أ و ‪:‬اذان سون‬
‫آفيفيآلممِه>[اني;\ئ]‪.‬‬
‫‪ ) ١ ،‬أمراض القلوب وشفاؤها‪ ،‬لأبن تيمية ( ‪ ١‬م‬
‫وق الاصطلاح؛ يأق بمعني الاعتبار‪ ،‬والاتعاظ‪ ،‬والممحر‪،‬‬
‫والأنتباْ‪.‬‬

‫ومنه قوله تعال؛ ؤك؛ب أرقث إقلث ثمق ‪ ٢٧٤٤‬ءاص‬


‫َدبمنوبأمح ؤ>لص‪:‬أ>أ]‪.‬‬
‫وقوله تعال؛ ؤ ؤإثذ صربا لفايم‪ ،4 ،‬ندا الهمءان ينؤ ‪١۶‬‬
‫ثهأتدموسم[همم‪:‬يأ]‪.‬‬
‫ونوله تعال عن ابن أم نكتوم‪< :‬ؤائ دئسمحئىه‬
‫[صى‪.]!:‬‬

‫قال‪ ،‬العلري ~رخمه اف —؛ ®يعني؛ يعت؛ر؛ فنفعه الاعتبار‬


‫والاتعاظ})‪.‬‬

‫رطالإشانألاشيح‪.‬‬
‫قال‪ ،‬اممري بعد أن ذكز اس الواله عل التدكر؛ «وئ أثب‬
‫ذلك من آي القرآن التي أمز اضُ عبادْ وحثهم مها عل الاعتبار‬
‫بأمثال آي القرآن‪ ،‬والايحاظ بمواعظه؛ ما يدو عل أو عليهم‬
‫معرفه تأؤيل ما لر بمجب 'ٌنهم تأؤيله من آيه؛ لأنه محال أن يقال‬

‫اا‬ ‫'الوقإوثئأسكا‬
‫ش لا يفهم ما يقال له ولا يعقل شذآ راعتثز با لا محهم لك‬
‫به‪ ،‬ولا معرفه مى القيل والبيان والكلام)؛ إلا عل معنى الأمر‬
‫بان يفهمه ؤيفثهه‪ ،‬ثم يتدبره ؤيعتبمر ُه‪ ،‬فأما تبل ذلك؛‪ ،‬فتحيل‬
‫أمره بتدره وهو؛معناه جاهل‪.‬‬
‫كإ محال أن ثقال لبعض أصناف الأمم الدين لا ثعقلون كلام‬
‫الحرين‪ ،‬ولايفهموثه‪ ،‬لو انشد قصيده شعر من أشعار بعض العرين‪،‬‬
‫ذاث‪ ،‬أمثال ومواط وحكم؛(اعتم بإ فيها مى الأمثال‪ ،‬والكر بإ‬
‫فيها من الواعظ)‪ ،‬إلا بمعنى الأمر لها بفهم كلام العرب ومعرفته‪،‬‬
‫ثم الاعتبار بإ نثهها عاليه ما فيها من الحاكم‪ ،‬فأما وهي جاهله‬
‫بمعاف ما فيها من الكلام والنطق‪ ،‬سحال أمرها بإ للمن‪ ،‬عليه‬
‫معاق ما حوته من الأمثال والعم‪ ،‬بل مواء أمرها ؛ل‪.‬للث‪ ،،‬وأمر‬
‫يحضل البهائم به‪ ،‬إلا بعن العلم بمعاف المنطق واليان الذي فيها•‬
‫فكدلك‪ ،‬ما ق آي كتاص‪ ،‬اض من انمر والحكم والأمثال‬
‫والمواعظ‪ ،‬لا محوز أن يقال؛(اعتم ‪-‬يا) إلا لن كان؛معاق بيانه‬
‫حماثا‪ ،‬وبكلام العرب عارئا؛ ؤإلأ بمعنى الأمر —لن كان؛ذللن‪،‬‬
‫منه جاهلا— أل يعلم معاق كلام الحرب‪ ،‬نم يتل‪.‬بره يعد‪ ،‬ويتعذل■‬
‫بحكمه وصنوف عمْ‪.‬‬
‫فإد لكن ذلك كيلك —ولكن اطه جل ثناوْ قد أمر عباد‪ 0‬يتدبره‬
‫وحثهم عل الاعتبار بأمثاله— لكن معلوما اثه لر يأمر بذلك من لكن‬
‫بإ يدل عليه ايه جاهلا‪ ،‬ؤإد لر محز أن يأمرهم بذلك إلا وهم بإ‬
‫يدلهم عليه عالموو! صح أنم بتأويل ما إ نحجب عنهم علمه من‬
‫آيه الذي استأثر اه يعلمه منه دون حلقه‪ ،‬الذي قد قدمنا صمته‬
‫آنئا‪-‬ءارفولاا‪.‬‬
‫ومن الأمثلة عل ذلأث‪ :،‬أن رجلا أعرانا جلس ألكم النل ‪،#‬‬
‫وجعل المئ ه يقرأت ودا رلزل‪ ،‬الأزنجئ زلزا تاه [الزلزلة‪،]١ :‬‬
‫والرجل سنخ ل معاق الايات‪ ،‬حر وصل المن‪ .‬إل م‬
‫بمثل نثثتال درة ‪-‬صإ ئرء• ه وش‬ ‫السورةت‬
‫بمثل مثمثاد دروشغ ثرْ<ه لالزلزلة;لأ ‪ ،]٨ -‬فقال الأءرابي!‬
‫يا رمحول اممه! أمثقال ذرة؟!قالت ررنعم ‪ ، ١‬فقال الأعرابأت واسوأتاه!‬
‫مرارا‪ ،‬ثم قام وهويقولها‪ ،‬فقال رمحول اف ‪.‬؛ ®لقد دخل قلن‪،‬‬
‫الأءرابيالإمحائ»أم‬
‫ه ا لعلاقة؛^‪ ١‬التدكر والءفكر;‬
‫قال ابن مم الحوزيةت ءرفمنزلة التذكر مى التفكر منزلة حصول‬
‫الثيء الهللوص‪ ،‬يعد التفتيش عليه‪ ،‬ولهذا لكنت‪ ،‬ايايت‪ ،‬افه المتلوة‬

‫‪ )١,‬فضانل القران للقاسم بن سلام‪ ،‬رنم‪. ٤٥ • :‬‬

‫‪'mmmmm‬‬
‫واكالثت بمنزلة الصر الذي قد حدق إل جهة النظوو‪ ،‬وأتبعه‬
‫مره‪ ،‬وقابله عل توئط مى البعد والقرُت‪ ،،‬فهذا هوالذي يراة‪.‬‬
‫مسبحان من جعل كلامه شفاء لما ق ‪. ٠٠١٠^١٠^٥١١‬‬
‫و؛التن‪.‬كر والتقعر يعيش الإنسان‪،‬ع القرآن حياة حيله‪ ،‬وهل‪.‬ا‬
‫ْا كان يفعله نيا‪ ،.‬فقد كان القرآن له زادا ومهايا‪ ،‬وكان‬
‫يتن‪.‬اكرْ دائنا‪ ،‬فالقرآن حياة القالو'س‪ ،،‬ومنهج حياة‪ ،‬ونور الا‪J‬روات‪.،‬‬
‫فالعيش ْع القرآن الكريم من أعفلم الثلإل فهم أحكامه‪،‬‬
‫والوقوف عل معانيه‪ ،‬ؤإدراك حكمه ومقاصده‪ ،‬وقو عاش‬
‫الصحابه الكرام هذه التجربه اض عاشها الرسول ه‪.‬‬
‫فعل من يتدبر القرآل الكرينزت أن يعايش القرآذ؛جوارحه‬
‫وروحه وأركانه‪ ،‬وحلجاته وبمشاعره ووجا»انه‪ ،‬عند ذلك‪ ،‬تتجل‬
‫الحماس‪ ،‬وتنفجر ينابيع المعني والمعرفة‪.‬‬

‫قال ابن قيم الحونية؛ ءإذا أردت الانتفاع بالقرآن؛ فاجع فلتك‬
‫عند تلاؤته وم‪،‬اعه‪ ،‬وألق سمعك‪ ،‬واحضر حضور من عناؤلته به‬

‫ت ‪ ) ١‬مدارج السالكثن‪ ،‬لأبن تيم الخوزية‪. ٤ ٤ ٠ / ١ ،‬‬


‫من يتكلم به سبحانه منه إليه‪ ، ٢١١٠٠ ...‬لدا فلا بد من صفاء القاو_‪،‬‬
‫القلب من هموم الدنيا ومشاغلها ّ‬ ‫والقس‪،‬‬
‫وهدا عثان رمي افه عنه‪ ،‬ةالت *لوأد تلوينا طهزت! ما سبعنا‬
‫ه‪،‬ئقلآم؛أنمحح‪.‬مألأا<فياسف■"'‪.‬‬

‫‪٥٢‬‬

‫(‪ ٢ ١‬الفوائد‪ ،‬شمس الدين ممد بن ش بكر الزرعي اكم‪.‬تي‪ ،‬ص ‪ ،٣‬دار الكتب‬
‫اليمية‪ ،‬بروت ‪ ،‬ط ‪. ٢‬‬
‫(‪ )٢‬شعب الايإن‪ ،‬لديهقيج آ‪ /‬ص؟ ‪ "٢ ٠‬دار الكتسا العلمة ّ ب؛روت‪ ،‬حوا‬
‫‪.١٤‬‬

‫'ا‪1‬اقصس‪.‬‬
‫‪fymmmmw‬‬

‫اكذاف‬

‫وهو الدارسة‪ ،‬والذاكرة‪ ،‬ومنه قوله تعال ت‬


‫يقتن يثاَمحثن قلثوث أوكنتوبثاَةثن يرنون ^ [\و‬
‫ءمران;ا‪،‬لأ]‪.‬‬

‫وقوله ‪.‬ت ®وما اجتمع قوم ل بت من بيوت اف يتلول‬


‫كتانم‪ ،‬اف ويتدارسوو‪ 4‬بينهم‪ ،‬إلا نزلت‪ ،‬عليهم الكية‪ ،‬وغشيتهم‬
‫الوجه‪ ،‬وحمتهلم الملأتكه‪ ،‬وذكرهم الله فيمن س‪0‬ااأا‪/‬‬

‫وعن ابن هماص ‪-‬رصي اض عنها‪« :-‬كان رسوو افه‪.‬‬


‫أجود الماس‪ ،‬وكان أجود ما يكون ق رمضان من يلقاء‬
‫وكان يلقاه ق كل ليلة س رمضان‪ ،‬فثدارمه القراد‪ ،،‬فلزمول افه‬

‫;‪ )١‬صحح سلم‪ ،‬؛‪ ،٢ • ٧٤ /‬رقم( ‪ ،) ٢٦٩٩‬محاب الدم والدئء والتوة‬


‫والاستغفار‪ ،‬يابح مل الأجت‪،‬اع مل تلاوة القرآن وعل الذكر‪ ،‬منحدينؤ‬
‫أب هريرة رمحي الدس‪.‬‬
‫‪fymmmmm‬‬

‫اشاكى‬

‫وهو ثكلن البكاء‪ ،‬ؤيروى فيه مرفوعات *إن لر بقوا؛‬


‫فتاكوا»لأ؛‪.‬‬

‫وقد تال عمر بن الخطاب ~رصي افه عنه~ يوما للسي‪.‬‬


‫~وقد رآه يكي هو وأبو بم ‪ j‬ثان أمرى بدر‪ :-‬أخرى ما‬
‫يبكيك يا رسول افه؟ كن وجدت بكاء بكيت‪ ،‬ؤإن لر أجدت‬
‫تباكين‪ ،‬لبكائكإ‪ ،‬ولر ينكر'عليه الّثي‪•.‬‬

‫وممايروى ‪-‬أيما‪ -‬مارواه بثزين الحكم الي ا؛ورىت أن امرأة‬


‫الفضيل كانت تقول• لا نقروا عند ابني بالقرآن‪ ،‬تال بنرت وكان‬
‫إذا قرئ عنده القرآن غثي عليه‪ ،‬نال بشرت وكان ابن الفضيل ال‬
‫يقدر عل قراءة القرأن‪ ،‬فقال لأبنه‪ :‬يا أبت‪ !،‬ادغ اطه لعل أمتطيغ‬

‫ّ ‪ ) ١‬أحرجه ابن ماجه ق الالسسا( ‪ ) ١٣٣٧‬ؤإساده ضعيف‪,‬‬


‫واقصسح■‬

‫وند لب م اناس ثن أهل التمن عل أي بكر الصديق رصي اض‬


‫عته‪ ،‬فجعلوا يفروول القرآذ ؤيبكول‪ ،‬فقال أبو بكر الصديق‬
‫رصي اممه عنه‪،« :‬مىزا كا»اا*‪,‬‬
‫أدوى‬ ‫وعن حماد‪ ،‬قال‪ :‬كان ثابت يقرأ بتلك الأية‪:‬‬
‫•حثك يزرل ه لالكهف‪:،‬ي'آ]‪ ،‬وهو بمل صلاة الليل‪ ،‬تثحب‬

‫®إ‪ 0‬افن‬ ‫وهذا أبا بن ىُب رمي اض عنه‪ ،‬يقول له الشي‬


‫م د جل رف أن أقرأ _‪ ،‬قال‪ :‬آه مثاق لك؟أ تال‪« :‬الهُ‬
‫ّءاكفي"‪ ،‬قال؛ فجعل ^؛^‪•،‬‬
‫‪4‬‬ ‫ول رواية؛ ررإن افه رف أن أئرأءلائجت‬
‫لالمت‪:‬اا»‪ ،‬قال‪ :‬وطاف لك؟! قال‪« :‬نمم»‪ ،‬قال‪ :‬لجوم‬
‫وند روى اليهقي ي كتابه ارثعب الإي‪،‬ان»‪ ،‬قال‪ :‬كان عمئ بن‬
‫الخهئاب يمر بالأية محا يزده‪ ،‬فتخيمه‪ ،‬مكي‪ ،‬حتى يمط‪ ،‬ؤيلزم‬

‫(‪ )١‬ذكره النووي ق السيان ل آداب‪ ،‬حملة القرآن‪ ،‬ص؟ ‪. ٦‬‬


‫‪)٢(.‬رواءالمهقيقشب‪ ،‬الإمحان‪ ، ٣٦٦ ١٦ ،‬رقم(‪.)٢ • ٣٦‬‬
‫(‪ )٣‬صحيح منم‪ ،‬أ‪/‬أل؟ل‪،‬رقم( ‪ ،) ٧٩٩‬كتاب فضاتل الصحابة رصي اف‬
‫ينهم‪ ،‬باب س ضاتل أي بن كعب وحماية من الأنصار رصي اض تعال‬
‫‪■ ١٠٣‬‬
‫حىياي‪ ،‬ومحسونه مريصارا؛‪.‬‬ ‫سه اليوم‬
‫وعن علقمه بن وقاص‪ ،‬قال! صيق خالس عمر بن الخْياب‬
‫رصي اممه عنه عناء الأخر‪ ،‬فقرأ بسورة يوسف‪ |، Jii ،‬أتى عل ذكر‬
‫يوسف ت ننج عم حس نمعت‪ ،‬نسجه‪ ،‬ؤإل لفي آخرالصمارآ‪.،‬‬
‫وقد روتح‪ ،‬ابن أبي) الدنيا ق ااالرءة والبكاء® بإساده عن ابن‬
‫عمر• انه لكن إذا اتى عل هذه الأية؛ ؤأللم‪c‬ي‪٠‬ؤيتامتأر‬
‫صاكحمآشه> [الخددد;ا■‪ ]١‬باكي حس ينو ‪-‬ؤثه الثكاء‪،‬‬
‫ؤيقول! ار؛ل يا ‪J‬باام‬

‫(‪ )١‬دوام المهقي ‪ ،3‬شب الأمان‪ ، ٣٦ ٤ /t ،‬رنم( ‪.)٢ ٠ ٥٦‬‬


‫(‪ )٢‬رواه اليهقي ق شعب الإبجان‪ ، ٣٦٤ /X ،‬رنم( ‪.)٢ ٠ ٥٨‬‬
‫(‪ )٣‬انفلر‪«:‬الرتثاوكاء»(س‪.‬‬
‫‪tymmmmm‬‬

‫‪_j_i‬‬

‫وهوأن بجعل الإنسان لتمسه نصينايوميايةرؤْ ؤيتعاعل نفته‬


‫عله‪ ،‬بمصثر هتم القرآل كل شهر‪ ،‬أوعثرين‪ ،‬أوخمسة عثر‪ ،‬أو‬
‫عثر‪ ،‬أو سح‪ ،‬أو غير ذك‪.‬‬
‫فعن عمر ين الخطامت‪~ ،‬رمحي اض عنه— تالأ تال رسول اض‬
‫‪.‬ت ررتن نام عن حزبه‪ ،‬أو عن ثيء منه‪ ،‬؛قرأ‪ 0‬ءٍإ ي؛ن صلاة‬
‫^تموصلأةم‪:‬ككشةرمحسلا‪/‬‬
‫وق هدادليل عل أف السته أن بجحو الإن اث لقسه وردايوميا‬
‫يقرأْ ق يومه‪ ،‬ؤيثعامده‪ ،‬ونحافثل عليه‪ ،‬فإذا نسيهت ترأه ق اليوم‬
‫الذي يليه‪.‬‬

‫فقدسالمتاالصالح "رخوان اه ءاليهم~ محاففلون عل وردهم‬


‫< ‪ ١‬آ رواءالإمام •منم ي صحيحه‪ ، ٥ ١ ٥ / ١ ،‬رقم( ‪ ،) ٧٤٧‬كاب صلاة السامين‬
‫وسرها‪ ،‬باب جاُع صلاة الليل ومن نام س أومرض‪.‬‬
‫من كتاب الله تعال‪ ،‬فقثإ تفرا ل ترحمة أحدهم إلا وتحد انه لكن‬
‫يخجم\‪0‬فيظ\وكذ\‪.‬‬
‫وأما اليوم؛ فالخالب ق أحوال أهل زماننات أما تتسم يالقصر‬
‫والتفريط ق تلاؤة القرآن‪ ،‬وملازمة ذلك‪ ،،‬والمداومة عليه‪ ،‬حتى‬
‫أصحى نحزب القرآن من المن المهجورة وللأمم‪ ،‬الشديد‪.‬‬
‫قال تعال• ؤ إة ألإن ثشكث<ين‪ ،‬أقؤ ؤآقامجإ الصأوه‬
‫ئ بحث‬
‫'رج؟ إأمح‪4‬رأجمحرئموي<بمدفإ ثنءقمحً إئهءعمور‬
‫لغاهم‪:‬أ>م؛‪"*-‬ا]‪.‬‬

‫ففي هده الأية مدح للملءين يداومول عل قراءة كتامح‪ ،‬اف‪،‬‬


‫لإفادة الال‪.‬اومة‬ ‫وحاء وصفهم بالفعل المفاؤع‬
‫والاستمرار‪.‬‬

‫ولكن شوق بى عبد اف يمي هدْ الآيه‪ :‬آيه الهماء‪١‬‬


‫ولا أدل عل ذلك‪ ،‬من قول نئا —عاليه الصلاة واللام—!‬
‫ررمثل الومن الذي يقرأ القرآذ ويعمل به؛ كالأمجةت طعمها‬
‫طبم‪،‬درمحاطبم‪»..‬ص‪.‬‬
‫ر‪ )١‬أحرجه الخاري(• ‪ ،) ٥ • ٢‬وم لم( ‪ ) ٧٩٧‬من حديث‪ ،‬أب موسى الأشعري‬
‫رمحي اض■مه‪.‬‬

‫‪.‬ء ‪٠٠٥‬‬ ‫•‪•mmmmm‬‬


‫وقوله —عليه الصلاة وال لام—! ارمال لصاحب اكرآن‪ :‬اقرأ‬
‫وارق‪ ،‬ورئل ك‪،‬ا كث ‪ j Jjy‬الدنيا؛ فإ(؛ ‪،‬نزلتك صد آخر آية‬
‫تهمبي»<ا؛‪.‬‬
‫ه ؤلريقة نحريسم‪ ،‬اللف الصالح للقرآن الكريم!‬
‫(ي محموعة ل كلمة ل فمي بشوق)!‬
‫يونس‬ ‫المائدة‬ ‫الفاتحة‬

‫الصافات‬ ‫الشعراء‬ ‫بتي إمرائل‬

‫الناس‬ ‫محا‬

‫(‪ )١‬أخرجه أبو داود ‪« j‬الن» ( ‪ ،) ١٤٦٤‬والترمذي ل اااون» ( ‪،) ٢٩١٤‬‬


‫وإستاد‪ 0‬صحح‪.‬‬
‫الاتقعي‬

‫وهو التأصيل والتفنيد‪ ،‬واكمود هنا! ما وصعه ءد\إ التدثر‬


‫من قواعد وخهلوات لتيبر القرآن الكريم‪ ،‬وكيلك ما وصعه‬
‫عل‪،‬اء التفسير‪ ،‬والنحو‪ ،‬والبلاغة‪ ،‬وعناء التجويد من قواعد تعين‬
‫عل فهم ‪ ^١‬الكريم وتدبره‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬
‫أولا‪ :‬الاهتمام باللغة ب‪:‬‬

‫فهي لغة القرآن‪ ،‬والواجب عل من أراد أن يدبر القرآن‬


‫أن يتعلم لغته؛ ليفهم معانيه‪ ،‬وؤلراممه ق التعبير‪ ،‬وأساليبه ق‬
‫البيان‪ ،‬كمثل الحيف والإبجاز والإطناب‪ ،‬والتقديم والتأحثر‪،‬‬
‫والالتفات‪ ،،‬وغيره من الاراض البيانية‪.‬‬
‫وكن‪.‬لائ‪ ،‬معرفة معاق الكلعايتج العربية ومفرداتها‪ ،‬ليعرف‬
‫المقصود الحقيقي منها؛ كمعرفة معنى الإي‪،‬ان‪ ،‬والحلم‪ ،‬واليقين‪،‬‬

‫ستأهكاء ‪y‬‬ ‫■"""■■"ا■"‬


‫والفلن‪ ،‬والصوم‪ ،‬والصلاة‪ ،‬والزكاة‪ ،‬والحج‪ ،‬والخهاد‪ ،‬والولاء‪،‬‬
‫والثراء‪ ..‬وغيرها‪.‬‬

‫فالواجب عل الملم المتدبر للقرآن أن يكون عل قدر من ءذ‪0‬‬


‫العلوم‪ ،‬ؤإلأ جهل الأساس الذي يفهم به القرآن‪.‬‬
‫ثانتا; دراسة سرة الرسول‬

‫فإن دراسه مثية الرسول‪ .‬ومعرفة أخلا؛‪ 4‬وثإئله‪ ،‬والإلمام‬


‫بأقواله وأفعاله سيل لتي بر القرآن الكريم‪ ،‬ومنه نول عائثة رصي‬
‫افه عنها لما سئلت‪ ،‬عن خلق الرسول ‪ .‬فالت‪ ،‬ت ؛اكان خلقه‬
‫القرآو»ااا‪.‬‬

‫لذا؛ فإن محاولة تدبر القرآن الكريم يعيدا عن دراسة سرة‬


‫الرسول‪ .‬محاولة ‪u‬نمة؛ لأو الرسول ه هو الثال القائم‬
‫لكتاب‪ ،‬اممه ~ّبحانه وتعال"‪ ،‬قال تعال؛ ؤو؛ئكآلتجإثل؛‪،‬مثا‬
‫نر‪،‬آنرئاجماكث‪^ ،‬؛؛‪ ،‬ما‪ ،^١٥‬ولاآلإبمس وءجعالثة <و‪ ،‬ن‪،‬وكاغه‪،‬‬
‫لهئإقخرم‪.‬تقيموأ' ص‪،‬زطأشأككا‬
‫له‪ .‬تا ‪ ،^٥١ ،1‬ومايىأ'لآبجا آلأخائأفنج‪y‬رألأمره تالشورى‪:‬‬
‫\ه‪-‬؟هآ‪.‬‬

‫(؛)أحرحه ع الم( ‪.) ٧٤٦‬‬


‫ط‪ :‬أخذبجان ام‪ .‬للمآن الكرم;‬
‫وعاب؛ فإل الوا‪-‬ب عل نن أراد أن بمدي القرآذ الكريي‬
‫‪.‬عرذ المن القولين وانملة الش بى الرسول‪ .‬ب الكاب‪،‬‬
‫فقد جعل افه ييانه لرسوله‪.‬؛ كإ تال —تعال—ت‬
‫^^تهتاتمرتيمحءمحث‪[ 4‬؛_‬
‫؛‪.]،‬‬

‫رايم ثا‪• :‬عرفة أساب ايرول‪:‬‬

‫ب ض المندي المراد من الأية‪ ،‬وستدل <‪ ،‬المعنى الخقض‬


‫منها‪.‬‬

‫خامنا‪ :‬الإكثارس الفلر م كب اكمامعر‪:‬‬


‫دراسه أنوال المالف من الصحابة والنااعإن وغيرهم من‬
‫المفترين لكتاب اه‪ ،‬وعل رأمهم ابن صاس ‪-‬رمحي افه صه‪،-‬‬
‫فهوترحان القرآن‪ ،‬ومعلمه لعدد من التابع؛ن‪ ،‬فقد حققي القراو‬
‫صغيرا‪ ،‬وينح أّباب‪ ،‬نزؤله‪ ،‬وآتا‪ 0‬افه ‪-‬تيارك وتعال— فه‪ ،‬فيه‬
‫^مهههفيمح‪،‬وشاكآرلأ‪/‬‬
‫(ا)اخر‪.‬بم الخاوي( ‪.) ١٤٣‬‬
‫‪myigmmmw‬‬
‫وكذلك ابن م عود‪ ،‬وعبد اش بن عمر‪ ،‬وعبد الاه بن عمروبن‬
‫العاص رصوان اش عليهم‪.‬‬
‫مائنا‪ :‬العكوف على قراءة القرآن‪ ،‬والاشناع إله‪ ،‬ركترة الطر رالتانل‬
‫والمكر والندم‪:‬‬

‫العكوف عل القرآن‪ ،‬والقيام به آناء الليل وأطراف النهار‪،‬‬


‫إثء آ يعلكم ُرحسدة أن‬ ‫والفكر ق آياته‪ ،‬وتدبر معانيه‪،‬‬
‫ما بماجيمِ تن‬ ‫مهممؤأ ش متئ ؤنردئ ئث‬
‫هوإلا ذذ‪.‬درلكم بى يدي عداب ثدييه [سبأت ‪ ،] ٤٦‬فإذا جلس‬
‫الإنسان وحده‪ ،‬وتفكر ق ايات> الله‪ ،‬انفتح له فيها باتا عفلقإ للمهم‬
‫والعلموامح‪•،‬‬
‫سابنا‪ :‬مدارسة القرآن‪:‬‬

‫وقد جاء ق الخدين‪ ،‬ت ‪ ٠‬ما اجتمع قوم ل بيير من بيومته افه‪،‬‬
‫يتلوذ كتان‪ ،‬افه ويتدارسونه بيتهم‪ ،‬إلا نزلم‪ ،‬عليهم المكينة‪،‬‬
‫وغشيتهم الرحمه‪ ،‬وحمتهم اللائكه‪ ،‬وذكرهم افه فينن ىوْ»اا‪.،‬‬
‫فمدارمحة القرآن تصغ العجن‪ ،‬ق إثارة معانيه‪ ،‬واستخراج‬
‫كنوزه‪ ،‬والغوص ل بحره ■‬

‫(‪-١)١‬؛محهمالم( ‪ ٢٦٩٩‬ر• • ‪.) ٢٧‬‬


‫ثامنا‪ :‬أخد المران لسم والعمل‪:‬‬
‫فكم ش نرووا القرآن ويرمرم وحففلوه‪ ،‬ولر نحالط بثاثة‬
‫الإيإن به تلوبيم‪ ،‬ولا رقعوا رأنا به‪ ،‬وهؤلاء يكون القران حجة‬
‫عليهم لألهم‪ ،‬كا تال‪#:.‬والقرآن حية لك‪ ،‬أو‬
‫كم من أوعية حفظت القرآل ولر متد به عتادا باق‪ ،‬وكم من‬
‫منا_؛‪ ،j‬وكمار علموا آياته وكدبوا ما‪ ،‬ؤ وثمزو من"ألمزءان ما‬
‫هوثدآء ورلجة لأمؤ«ثن ولازب الظأامبم إلا ثامحإ ه [الإسراء‪:‬‬
‫‪/^[AT‬‬

‫(ا)أحر‪-‬بم ملم ( ‪.) ٢٢٣‬‬


‫(‪ )٢‬قواعد ق تدبر القرأن‪ ،‬لمحمود العشري‪ ،‬مقال عل الشبكة العنكيوب‪ ،‬موأغ‬
‫الألوكة‪.‬‬

‫■اوافدس■‬
‫‪Ummmmm‬‬

‫اكضكسو‬

‫ءءء‬
‫وهوالتامل والتدبرق آيالت‪ ،‬الله وملكوته‪ ،‬والنفلزق الخلوقات‬
‫من حولنا‪ ،‬قال تعال ت ؤ ءاة ة ‪-‬غاي ألكثتوت وأ'لأزني وأغتلف‬

‫بجاين ؤطز دآم‬ ‫ثن ثان ‪٠‬لماإمحألآاقم‪ ،‬بمن‬


‫وترف ألريج وُالثحاد_‪ ،‬ههكدؤنآ ‪^٤١١‬؛ وآلآزْى لغيلإ‬
‫ها لالبقرة; ‪.] ١٦٤‬‬
‫أما التفكر قآواُتا الله‪ ،‬فهونؤع من التدبر‪ ،‬ومعنى من معانيه‪،‬‬
‫وقد ذكر العلامة ابن معدي —رحمه الله—‪ I‬أل من مأ وسائل‬
‫التدبر• التأمل ق معاق الآياتا‪ ،‬ؤإعادة الفكر فيها مثْ ؛ ‪ ٠٤٠٠‬منة‪،‬‬
‫حش يفح الله عليك؛تل‪.‬برها‪.‬‬

‫[الومونتحأ]‪,‬‬
‫؛‪ ،^١٠‬ؤإتتدقن‬ ‫وقال تعال ت ؤكثب أردئن إقلى لإمق‬
‫أزوهمب>لص‪:‬آآلم‬
‫ه ن ال الثولكق ~رحه اش~ت راوق الازية دليل عل أ‪ 0‬النن‬
‫سبحانه إثإ أنزل القرآل للتدئر والتقعر ق معانيه‪ ،‬لا لجرد التلاوة‬
‫ددونتمخر‪8‬أا‪/‬‬
‫ص ‪«:‬اسيهواشكئاكامل الواصل إلأواخر‬ ‫ه‬
‫دلالات الكلم‪ ،‬ومراميه‬
‫وعلته؛ فإل التدبر؛ هو• ان تقرأ القرآل يوعى وفكر‪ ،‬فلا تكون‬
‫القراءة بالشمتين واللسان شل‪ ،‬بل يكون خشوعا ومم ا ق‬
‫القل—‪ ،،‬ومكئا ل العقل‪ ،‬حص توق القراءة ثإرها‪.‬‬
‫ه ق ال ابن قيم الحورية‪ :‬ر<ولهذا أنزل اممه القرآف لثتدثر ويممكر‬
‫فيه‪ ،‬ؤيعمل به‪ ،‬لا لمجرد التلاؤة مع الإعراض عنه‪.، ٠٣،،‬‬
‫ه ؤيفول أبما‪* :‬تحديق ناظرالقلب‪ ،‬إل معانيه‪ ،‬يجع الفكرعل‬
‫ئدبره وئعملمه هو المقصود ثن إنزاله‪ ،‬لا محرد التلاوة بدون منكر®'؛‪/‬‬
‫— مت‪ ، ١٢٥٠ ،‬مكنية العارف‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فتح القدير أ‪ ، ٤٣ ٠ /‬محمن‪ .‬بن محمد‬
‫(‪ )٢‬نواعد اك‪-‬ير الأمثل لكتاب الد م وجل‪ ،‬مد ارحمن حبنكة‪ ،‬ص ‪. ١ ٠‬‬
‫(‪ )٣‬مفتاح دار العادة‪ ،‬ص ‪ ، ٢١٥‬ابن‪ ،‬تم ا"يوذ‪،‬ية‪ُ ،‬رجع مابهم‪• ،‬‬
‫ر‪ )٤‬ما‪-‬ارج ال الك؛ن؛‪ ، ٤١٥ /‬ابن نيم الخوزيآ بتمرن‪ ، ،‬تحقيق محمد الفتي‪،‬‬
‫دارالكتاب العرف‪ ،‬آ\'ماه‪.‬‬

‫‪٠‬‬
‫‪20‬‬

‫ومعناه الكتابة‪ ،‬وهو من الأمور المهإت ‪ ،wJliaj‬العلم‪ ،‬خاصة‬


‫مع صعقا الهمة‪ ،‬وهلة الضعل‪ ،‬وكثرة الشاغل‪ ،‬وشتات الفكر‪.‬‬
‫وهو منهج السلف الكرام ~رصوان ال؛قنج ءا‪1‬يهم~‪ ،‬فقد كانوا‬
‫~رصوان الله عليهم" يعتمدون عل الحففل‪ .‬سل‪ ،.‬دون الكتابة‪ ،‬بل‬
‫ؤينكرون عل نن كتب‪ ،‬ومد‪.‬‬

‫أما اليوم؛ فقد قل العلم‪ ،‬وقل الاجتهاد والضهل‪ ،‬نمار لا بد‬


‫من تقيد الحالم وصبطه‪.‬‬
‫«ةثلوا العلم بالكاورا؛‬ ‫ومن الأدلة عليه‪ :‬قوله ء‬
‫رآ)‬
‫ه‪ :‬لراكت؛والأبيشاة»‬
‫(‪ )١‬روى من حدبما أس بن مالك‪ ،‬وعد اش بن ممرد‪ ،‬وعد اف ءاس رمحي‬
‫اش صتهم‪ ،‬وصححه الأياق ‪-‬رحه اض‪.-‬‬
‫(‪ )٢‬أحرحه البخاري( ‪ ،) ٢٤٣٤‬وم لم( ‪ ) ١٣٥٥‬من حا‪-‬يث‪ ،‬أبى مريرة رصي‬
‫قال الخطيب العدائي ق مقدمة كتابه! ررتقييد العلمرات ررفإل الله‬
‫سبحانه جعل للعلوم محل؛ن! أحدهما! القلوب‪ ،‬والآحرت الكتب‬
‫المدونة‪ ،‬فمن اويأ سمعا واعيا‪ ،‬ونلنا حافظا‪ ،‬فداك الذي علت‬
‫لوحته‪ ،‬وءظمت‪ ،‬ق العلم منزلته‪ ،‬وعل حمظه معوله؛ ومن عجز‬
‫عن الحفظ ناجه‪ ،‬فخط علمه وكتبه‪ ،‬كان ذلك‪ ،‬تقييدا منه له‪ ،‬إذ‬
‫كتابه عنده آمي من فلبه‪ ،‬لما يعرض للقلويتج مى النسيان‪ ،‬ويشسلم‬
‫الأفتكار من طوارق الحدثانا>‪.‬‬
‫وقد ب عل الخيج‪ ،‬البغدادي ق كتابه الخلاف ي؛ن الثالف_‪،‬‬
‫الكرام حول‪ ،‬جواز تقييد العلم ومنحه‪ ،‬وذكر أدلة الفرشن‪ ،‬فمن‬
‫أراد الاستزادة‪ ،‬فيرجع إليه‪.‬‬

‫'ا‪1‬لمح‪،‬س■‬
‫«‪«B‬؛‪i‬‬
‫!«؛‬
‫حَِ‬
‫اوتاتمة‬

‫إن بلؤغ سْ الغاية العفليمة‪ ،‬والرتبة الحليلة‪ ،‬ومي تدبركلام‬


‫الواحد الأحد أجل وعلا* منة لا يدانى‪ ،‬ونمة لاتحامى‪ ،‬إذ أن‬
‫ذللث‪ ،‬من توفيق اطه لمدْ أن يسه عل شئ من أمرار كتابه‪ ،‬ؤإذا‬
‫كان الواحد يتوحش مما لا يعرق‪ ،‬فكف يوفق عيد للألتذاذ‬
‫بكلام مولاه‪ ،‬وهو لا يفقه معانيه ؟‬

‫فحري بكل مؤمن أن بجعل مجن مده الفاتبح صبيا للاعراف‪،‬‬


‫من ممن كلام ربه‪ ،‬والنهل مجن عيب مورده‪ ،‬لمال الآمول‪،‬‬
‫ويمش بركة الوصول‪ ،‬وأجر القبول‪،‬‬

‫جعلنا افه من حزبه الفلعمن‪ ،‬وأولياءه الصالحقن‪ ،‬وحدام‬


‫العامجلن‪،‬‬ ‫كتابه‪،‬‬

‫واحر دعوانا أن الحمدهله رب‪ ،‬العالبن‪.‬‬


‫‪19‬‬

‫‪1‬كأ‪1‬جعو‪1‬وسو‪1‬در‬
‫‪ ١‬ن ان العرب‪ ،‬محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي الصري‪،‬‬
‫دار صادر ~ ب؛روت‪ ،‬الطبعة ت الثالتة — ‪ ١ ٤ ١ ٤‬م‪.‬‬

‫‪ -٢‬شر القران العظيم‪ ،‬للإمام إمإعيل بن ممر القرثي‪ ،‬دار‬


‫المعرفة‪ ،‬بيروت‪ ،‬الهلبعة الأول‪ ١٤٠٧ ،‬م‪.‬‬

‫‪ "٣‬شر الْلري جامع المان عن تأويل أي القرآن لأبير جعفر‬


‫محمل بن جرير العلبمري النوق منة ‪ ٣١٠‬دار القلم بدمشق‬
‫الفةالأولخاةاه‪-‬ه؟هام‪.‬‬
‫‪ "٤‬الخامع لأحكام القرآن لأب بكر عبد اف محمد بن أحمد‬
‫الأنصاري القرمحلبي‪ ،‬دار الكتب المصرية ~ القاهرة‪ ،‬الهلبعة؛‬
‫الثانية‪ ،‬أا‪"/‬آام‪٢١٩٦٤ -‬‬

‫ه~ فتح القدير‪ ،‬محمد بن عل ين محمد بن عبد الله الثوكاق‪ ،‬دار‬


‫ابن كشر‪ ،‬دار الكلم الطيب—دمشق‪ ،‬بير_وت‪ ،‬الفةأ الأول‬
‫م‪.‬‬

‫شعب الإيان‪ ،‬للإمام الييهقي‪ ،‬محقيق؛ محمد العيد بن‬


‫يسوق زغلول‪ ،‬دار الكتب العلمين‪ ،‬؛؛روت‪ ،‬العلمة الأول‪،‬‬
‫ه‪.‬‬

‫‪ "٧‬صحيح الإمام البخاري لأي عبد اض محمد بن إسإعيل‬


‫البخاري التوي سة ‪ ٢٥٦‬م طبعة الكية الإملأمة ‪-‬‬
‫امطبووتركيا ‪. ٣١٩٨١‬‬

‫‪ "٨‬صحيح ملم‪ ،‬للإمام ملم بن الحجاج اكشٍري المسابوري‪،‬‬


‫تحقيق• محمد فزاد عبد الباقي‪ ،‬دار الحديث‪ ،،‬القاهرة‪ ،‬الهلبعة‬
‫الأول‪،‬أاةام‪.،‬‬

‫‪ "٩‬سن أي داود‪ ،‬سليإن بن الأشعث‪ ،‬السجستاق‪ ،‬تحقيق؛‬


‫عزت عبيد الدعاس‪ ،‬دار الحديث‪ ،،‬؛يروين‪ ،،‬اكلثحة الأول‪،‬‬
‫‪. ٠١٣٨٨‬‬

‫‪ " ١٠‬المن الكثرى‪ ،‬للإمام أي؛‪ ،‬بكر اليهقي‪ ،‬دارالعرنة‪ ،‬بيروت‪،‬‬


‫‪١٠١٤١٣‬‬
‫‪ ١ ١‬شعب الإيإن‪ ،‬للإمام اليهقي‪ ،‬تحقيق ت محمد السعد ين‬
‫بيرق زغلول‪ ،،‬دارالكتج‪ ،‬العلمية‪ ،‬و؛روتإ الطعان الأول‪،‬‬

‫‪ " ١٢‬صحح ملم‪ ،‬للإمام مسالم بن الحجاج القشري‬


‫النسايورى‪ ،‬نجهين‪ ،‬وترقيم• محمد ‪٠‬ؤاد عبد الباقي‪ ،‬دار‬
‫الحدبمث‪ ،،‬القاعرة‪ ،‬الهليعة الأول‪ ١٤١٢ ،‬ه‪.،‬‬

‫"‪ "١١‬فتح اياري يشرح صحح البخاري‪ ،‬للحانظ ابن حجر‬


‫العملاق‪ ،‬تحقيق؛ محبا الا»ين الخيي‪ ،،‬ترقيم ت محمد‬
‫فزاد عباد الباقي‪ ،‬الكمة السلفية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهلبعة الثالثة‪،‬‬
‫‪.- ٠١٤٠٧‬‬

‫‪ " ١٤‬المستدرك عل الصحيحتن‪ ،‬للإمام أي عبد اض الحاكم‬


‫النسايوري‪ ،‬دار المعرفة‪ ،‬؛هرون ‪٠‬‬

‫‪ " ١٥‬السناد‪ ،‬للإمام أمطل ين حنبل‪ ،‬تحقيق؛ أخمد شاكر‪ ،‬دار‬


‫العارف‪ ،‬مصر‪ ،‬ا‪y‬بحةاكانية‪.- ٠١٣٩١ ،‬‬

‫‪ " ١٦‬الصنف‪ ،‬للإمام مد الرزاق ين همام الصنحاق‪ ،‬تحقيق!‬


‫حبيب الرحمن الأعثلمي‪ ،‬محلح الجالس العلمي‪ .‬الكتب‪،‬‬
‫الإسلامي‪ ،‬؛؛ووت الهليعة اكانية‪ ١ ٤ ٠٣ ،‬ه_ؤ‬

‫‪----------‬أأاقصء—ءو‬
‫‪wymmmmw‬‬
‫‪ - ١٧‬معجم "مامحس اللغة‪ ،‬لأحد ين فارس بن زكريا‪ ،‬تحقيق‪:‬‬
‫عبد السلام محارون‪ ،‬مطيعة مصطفى البابا الحلص وأولاده‪،‬‬
‫مصر‪ ،‬الطمة الثانية‪.. ٠١٣٨٩ ،‬‬

‫‪ — ١٨‬معجم اللغة العربية العاصرة‪ ،‬د احمدغتارعبد الحميد عمر‬


‫(النوق• ‪ ١٤١٢٤‬م) بمساعدة زيث‪ ،‬عمل‪ ،‬عالر الكت‪،،.‬‬
‫الط؛عة‪ :‬الأول‪ ١٤١٢٩ ،‬م‪ ١r٠٠٨ -‬م‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬تاج العروس‪ ،‬محض‪ .‬بن محني بن عبد الرزاق الحسبي‪،‬‬
‫اللم‪ ،.‬بمرتض الزبيدي‪ ،‬دار الفكر ~ ؛‪،‬روت‪ ،،‬العلعة‬
‫\لأوقإ‪\1\1‬ى‬

‫‪ —١' ٠‬التحرمار‪ ،،‬للجرحاق‪ ،‬طبعة ت دار العلم للملأيقن‪ ،‬؛‪،‬روتخ‪،‬‬


‫د‪ .‬ت‪.،‬‬

‫‪ — ٢١‬مدارج السالك؛ن‪ ،‬محمدبن أي بكربن أيوب بن معل شمس‬


‫الدين ابن قيم الحونية‪ ،‬دار الكتاب العري؛؛روت‪ /،‬الءلبعةت‬
‫الثانية‪ ١٣٩٣ ،‬م‪.‬‬

‫‪ - ٢٢‬الكشاف عن حقائق التنتزيل وعيون الأتاؤيل ق وجوه‬


‫التأؤيل‪ ،‬أبوالقاسم محمود بن عمروبن أحمد‪ ،‬الزغثرى‪،‬‬
‫دار إحياء التراث العرب ~ بثروت•‬
‫‪ ٢٣‬ناب التأؤيل ق معاق التنزيل‪ ،‬علاء الدين ‪^٠‬؛‪ ،‬بن ممدين‬
‫ل؛رامم بن عمر الشيحي أبوالخن‪ ،‬العروق بالخازن‪ ،‬دار‬
‫الفكر ب؛دوت‪. ١٣٩٩ /‬‬

‫‪ " ٢٤‬مفتاح دارالعادة‪ ،‬محمدبن أي بكربن أيوب بن معد شمس‬


‫الدين ابن مم الخوزية‪ ،‬دار الكتب العلمية— ؛؛روت‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫‪ " ٢٥‬مفهوم الضر والتأؤيل والأستتيامحل والتدبر والمر‪ ،‬د‬
‫مساعد بن ّ لتان بن ناصر الهليار‪ ،‬دار ابن ابوزي للنشر‬
‫والتونيع‪ ،‬الملكة العربية السعودية‪ ،‬الثانية‪ ١ ٤ ١٢^ ،‬م‪.‬‬
‫‪ " ٢ ٦‬الفوائد‪ ،‬محمد بن أي بكر بن أيوب بن معد شمس الدين‬
‫ابن نيم الخونية‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬العلية — بيروت‪ ،‬ال‪9‬لأعةت‬
‫الثانية‪ ١٣٩٣ ،‬م‪-‬مي؟ام‪.‬‬

‫‪ " ٢٧‬شرح الودي ءل ملم‪ ،‬أبد زكريا مي الدين بحمح‪ ،‬بن‬


‫شرفا النووي‪ ،‬دار إحياء الرايثج العرب — بيروت‪ ،‬الطبعة؛‬
‫الثانية‪. ٠١٣٩٢ ،‬‬

‫‪ " ٢٨‬تتسثد الكريم الرحمن ق نمير كلام الثان‪ ،‬عبد الرحمن بن‬
‫ناصر بن عبد اف العيي‪ ،‬موصة الرسالة‪ ،‬الطعة؛ الأول‬
‫•آ؛اه‪»،«-‬آمؤ‬

‫'اهسس■‬
‫‪ ٢ ٩‬التحرير والتنوير‪ ،‬محمد الهلاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن‬
‫عاشور‪ ،‬مؤسسة التاريخ العربير‪ ،‬بيروت — لبنان‪ ،‬الطعةت‬
‫الأول‪،٢"• ٠^ ١٤٢٠ ،‬؛‪.‬‬
‫شر البغوي ع 'ءالم التنزيل ق نف ير القران‪ ،‬أبو محمد‬ ‫‪٠‬‬
‫الحسمن بن م عود بن محمد بن الفراء البغوي‪ ،‬دار إحماء‬
‫الراث الحربي""بيروت‪ ،‬الطبعة الأول‪ ١٤٢٠ ،‬ه‪.‬‬
‫‪ " ٣١‬فهم القران‪ ،‬الحاريث‪ ،‬بن أمحي المحامحبي‪ ،‬أبوعبد اض(التوق ت‬
‫‪ ،^ ٢٤٣‬دار الكدي ‪ ،‬دار اممر ‪ -‬؛؛روت‪ ،‬الطبعة‪:‬‬
‫الثانية‪.. ٥١٣٩٨ ،‬‬

‫‪ " ٣٢‬أحلاق أهل القرآن‪ ،‬أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد اض‬
‫البغدادي‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت — لبنان‪،‬‬
‫‪١‬ي‪:‬س‪\ ٤y٤ ،‬ه‪' '٣-‬م‪.‬‬
‫‪ " ٣٣‬إحياء علوم الدين‪ ،‬أبو حامد محمد بن محمد الغزال‪ ،‬دار‬
‫المعرفة " بيروت‪.‬‬

‫‪ " ٣ ٤‬خنصر منهاج القاصدين‪ ،‬نجم الدين‪ ،‬أبو العباس‪ ،‬أحمد بن‬
‫عبد الرحمن بن قدامة المقدمحى‪ ،‬مأكثه دار التاذ‪ ،‬دمشق‪،‬‬
‫م‪.‬‬ ‫‪١٣٩٨‬‬
‫‪ ٣٥‬الرهان ق علوم القرآن‪ ،‬أبوعبداف بدرالدين محمدين عبد‬
‫اض بن بيادر الزركثي‪ ،‬دار إحياء الكتب العرية‪ ،‬الطبعة!‬
‫الأول‪ ١٣٧٦ ،‬م‪-‬ماه\‪،‬ام‪.‬‬
‫‪ " ٣٦‬التبيان ق أمام القرآن‪ ،‬محمد بن أي بكر بن أيوب ين معد‬
‫مس الدين ابن نتم الحورية‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬د*ت•‬
‫‪ " ٣٧‬أصواء البيان‪ ،‬محمد الأم؛ن بن محمد المختار بن عبد القادر‬
‫الحكني اكقيهلي‪ ،‬دار الفآكر للطباعة و الثر و التوزيع‬
‫و؛روت — لبنان‪ ١٤١٥ ،‬ه — ‪ ١ ٩ ٩ ٥‬م‪.‬‬

‫‪ " ٣٨‬تليس إبلتس‪ ،‬جال‪ ،‬الدين أبوالمرج همد الرحمن بن عل‪ ،‬بن‬
‫محمد الحوزى‪ ،‬دار الفكر للهلثاعق والمشر‪ ،‬ببمروت‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫الطمةالأول‪،‬ام<؛ام‪. ٢٢٠ ٠١ /‬‬
‫‪ " ٣٩‬محمؤع الفتاوى‪ ،‬أحد بن عبد الحليم بن تيمية المتوق ستة‬
‫‪ ٧٢٨‬هدتصوير الطبعة الأول يدار الكتب العربية للطياعق‬
‫والثر؛لبنانخبمماه‪.‬‬

‫‪ " ٤٠‬همتصر قيام الليل‪ ،‬أبو عبد افه محمد بن نصر بن الحجاج‬
‫اروزي‪ ،‬باكستان‪ ،‬الطبعة الأول‪ ١٤٠٨ ،‬م — ‪ ١ ٩٨٨‬م‪.‬‬

‫'‪'mmmm‬‬
‫ائةس؛س'ّ■‬
‫‪ - ٤١‬الأذكار‪ ،‬أبوزكريا محي الدين بمص بن شرف الووي‪ ،‬دار‬
‫الفكر للطامة والنثر والتونح‪ ،‬ب‪>،‬روت ~ لنان‪١٤١٤ ،‬‬
‫م‪-‬؛بما>ام‪.‬‬

‫‪ " ٤٢‬فضائل القرآن للمامم ين سلام‪ ،‬أبوعسيالقامم «ن ملام‬


‫بن مد اش الهروى البغدادي‪ ،‬دار ابن ممر (دمشق ‪-‬‬
‫؛يرون‪ ،)،‬الطعةت الأول‪. ٣١٩٩٥ — ٠٠١٤١٥ ،‬‬
‫‪ - ٤٣‬مناهل الرظن ل عازم القرآن‪ ،‬ممد تمد الشم الزرتاق‪،‬‬
‫دار الكتاب‪ ،‬العر؛ى‪ ،‬بيرومحتف‪ ،‬الءليعةت الأول‪، ٠١٤١٥ ،‬‬
‫‪. ٣١٩٩٥‬‬

‫‪ - ٤ ٤‬النيان ى آداب خملة القرآن‪ ،‬أبوزكريا محي الدين بمص بن‬


‫شرف النووي‪ ،‬دار ابن حزم ساعة والنثر والتوزيع ~‬
‫بيرومت‪ ~ ،‬لينان‪ ١ ٩ ٩ ٤ — ٠ ١٤١٤ ،‬م ؤ‬

‫‪ - ٤٥‬تواعد التدبر الأمثل لكتاب افة عز وجل‪ ،‬عبد الرحن‬


‫حينكة‪ ،‬دار القلم — دمشق رنم ال‪a‬لعةت الهلبعة الرابعة‬
‫اكهسوس‬

‫‪٥‬‬ ‫القيمة‬

‫‪٩‬‬ ‫مفامم‬
‫‪٢١‬‬ ‫و‪-‬مبتديرالقرآن‬
‫‪٢٣‬‬ ‫‪.........................‬‬

‫فوائد تدير القرآن وأهميته ‪........... ........‬ا‪...‬اااا‪٢ ٠ .....‬‬


‫‪٣٢‬‬ ‫اكدبرمهجالمي‪.‬‬

‫حاجة القالب إل تدبر القرآن ‪ ....... ٠....... ١ ١ ١ . ١ ١ ٠.. ١‬ؤ ‪٤٠ ... ٠‬‬
‫‪٤٢‬‬ ‫اكاءءلمتدبر‪1‬اقرآن‬
‫‪٤٥‬‬ ‫ذم س ترك التدبر‬
‫‪٤٧‬‬ ‫كتاب‪L.‬رك‬
‫^^حسلوموانمارف‪ ١............... ٠‬ؤ‪٤٩ ..... ٠٠ ....‬‬
‫مواعالتدبروصوارفها‪.....‬ؤ‪.......‬ؤ‪.‬لإ‪٥١ .... ٠٠ ...........١.‬‬
‫‪٥٩‬‬ ‫تمرات تدبرالقرآن‬
‫‪٦٥‬‬ ‫التاءات العثرون‬
‫‪٦٥‬‬ ‫‪—١‬التهلهير‬
‫‪٦٩‬‬ ‫\‪-‬اسلموالتأدب‬
‫‪٧٤‬‬ ‫ّأ‪-‬اسي‬
‫‪٧٦‬‬ ‫؛‪-‬الترتل‬
‫‪٨١‬‬ ‫ه‪-‬اكمهلواكأق‬
‫‪٨٣‬‬ ‫‪-٦‬الضاءل‬
‫‪٨٧‬‬ ‫‪-٧‬اك‪J‬قوالأثال‬
‫‪٩١‬‬ ‫خ‪-‬التكرار‬
‫‪٩٤‬‬ ‫ه‪-‬الركيز‬
‫‪٩٦‬‬ ‫♦ا‪-‬اكءم‬
‫‪٩٨‬‬ ‫اا‪-‬اكوكر‬
‫‪١٠٦‬‬ ‫أا‪-‬اكآس‬
‫‪-‬اس‪-‬ي‪.‬‬

‫‪■٨‬‬ ‫— ا لتدرج‪.‬‬
‫‪-‬التذاكر‪.‬‬
‫—التفمع‪.‬‬
‫‪-‬اكاكي‪.‬‬

‫'‪'W^rnrnm‬‬
‫‪١١٨‬‬ ‫\\‪-‬سمب‬
‫امآآ‬ ‫حا‪-‬اصو‬

‫‪١٢٦‬‬ ‫ها‪-‬الطكر‬
‫‪١٢٨‬‬ ‫‪ - ٢٠‬التمد‬

‫‪١٣١‬‬ ‫ة‬ ‫الخاتم‬


‫‪١٣٣‬‬ ‫اسروالراجع‬

You might also like