You are on page 1of 84

‫جامعة غرداية‬

‫كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير وعموم التجارية‬


‫قسم‪ :‬العموم التجارية‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي في العلوم التجارية‬
‫التخصص‪ :‬اتصال تسويقي‬
‫من إعداد الطالبة ‪ :‬بكاير زكية صورية‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫دور نظام المعمومات التسويقية في بناء‬


‫استراتيجيات تطوير المنتجات الصيدالنية‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬

‫نوقشت وأجيزت علنا بتاريخ‪7562-50-61 :‬‬


‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬
‫مشرفا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫هواري معراج‬ ‫األستاذ الدكتور‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫تيماوي عبد المجيد‬ ‫الدكتور‪:‬‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫دحو سليمان‬ ‫الدكتور‪:‬‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫ميسون بلخير‬ ‫األستاذ ‪:‬‬

‫السنة الجامعية ‪7562-7561 :‬‬


‫اإلهداء‬
‫إن الحمد حمده نستعينو و نستغفره ونستيديو و نعوذ بو من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا‪,‬‬
‫من ييديو اهلل ف ال مضل لو ومن يضلل ف ال ىادي لو والصالة والسالم على من أرسل رحمة للعالمين "محمد‬
‫صلى اهلل عليو وسلم" إن الكلمة ميما حملت من روائع المعاني وأرق المشاعر تبقى عاجزة عن التعبير بما‬
‫تييم بو الروح اليائمة في بحر الوجود‪.‬‬
‫أىدي ثمرة عملي ىذا إلى‪ :‬من ق ال اهلل تعالى في شأنيما‬
‫{وقضى ربك أال تعبد إال إياه وبالوالدين إحسانا}‬
‫إلى من أوصى بيما اهلل ورسولو وجعل رضاىم من رضاه وطاعتيم من طاعتو‪ ،‬إلى التي أردت‬
‫التعب ير عن معانييا ف لم تستطع كلماتي أن تعطييا حقيا لكرامتيا التي ميزىا البارئ من بين‬
‫الخالئق جل شأنو‪ .‬إلى بلسم يشفي جراحي وييمني غيثو ويسقي فؤادي ببيائو يرسم اآلمال في‬
‫روحي ويزكيو في زواياىا مناي‪...‬حبيبتي أمي‬
‫إلى أعز وأقرب الناس إلى ق لبي‪ ،‬من كان سبباً في سعادتي وسراً في وجودي‪.‬أبي ولي نعمتي‬
‫إلى الغالية جدتي حفظيا اهلل‪.‬‬
‫إلى من تفتحت عيوني على صورتيم المشرقة إلى أغلى الناس اخواتي األعزاء ‪ :‬لبني – ليلى‪-‬‬
‫إلى من منحني الصبر وكان مستمعا لي‪ :‬مصاطفي سارة‬
‫كما ال أنسى رفيق ات الدرب اللواتي منحنني حالوة اللحظات وأطيب األوق ات‪:‬‬
‫سارة – صليحة – احالم – امينة – زىية ‪-‬حنان – اسماء‪ -‬صفية – خديجة‪ -‬شيماء – سعاد –‬
‫صبرة – خولة ‪-‬‬
‫كما ال انسي زمالء كل لحظات اعداد ىذه المذكرة ‪:‬‬
‫محمد الزوبير – بن زينة بالل – حليم – ابختي نور االسالم – السبع عادل – عبد المالك – حسان‬
‫إلى كل األىل واألق ارب‬
‫إلى كل ‪ ،‬وشعبة علوم التجارية وخاصة دفعة الماستر "انصال تسويقي"‪.‬‬
‫طلبة ل‪.‬م‪.‬د طلبة العلوم االقتصادية و علوم التسيير و تجارية و أتقدم بالشكر الجزيل إلى أساتذتي‬
‫الكرام الذين لم يبخلوا علي بعطائيم خالل مشواري الجامعي خاصة األستاذ المشرف الذي كان عونا لي‬
‫في إتمام ىذا العمل‪.‬‬
‫إلى كل من لم يتسني لي ذكرىم‬
‫الطالبة ‪ :‬بكاير زكية صورية‬
‫شكر و تقدير‬
‫أشكر ربي كثيرا وحده الذي أعانني و سيل على مشقة الصعاب‬
‫ثم أتقدم بشكري و عظيم امتناني إلى الذي كانت نصائحو و إرشاداتو نورا‬
‫ساطعا أنار لي دروب البحث و االكتشاف ‪ ،‬وزادني و قوفو إلى جاني تجليدا‬
‫و صبرا رغم انشغاالتو الكثيرة األستاذ ىواري معراج جزاه اهلل أفضل الجزاء ‪.‬‬
‫كما أزف عبارات الشكر و العرف ان إلى األستاذة شرع مريم و األستاذ‬
‫بومدين بوداود و ثامر محمد البشير على كل الجيد و الوقت الذي بذليما‬
‫في متابعة مراحل البحث ‪ ،‬و إلى كل من وقف إلى جنبنا ‪ ،‬إلى كل ىؤالء ألف‬
‫شكر و تقدير ‪.‬‬

‫الطالبة ‪ :‬بكاير زكية صورية‬


‫ملخص ‪:‬‬
‫هتدف ىذه الدراسة إىل إلقاء الضوء على نظام املعلومات التسويقية و دوره يف توفري املعلومات الدقيقة للقيام‬
‫بإسرتاتيجيات تطوير املنتجات الصيدالنية يف جممع صيدال ‪.‬‬
‫حيث أن نظام املعلومات التسويقية ىو ىيكل متكامل من اإلطارات البشرية و األجهزة و االتصاالت و الذي‬
‫يصمم لتجميع البيانات من املصادر اخلارجية مؤسسة فهو جمموعة من اجلهود املشرتكة بني العاملني باملؤسسة‬
‫جلمع و حتليل و تصنيف و نشر املعلومات اخلاصة باختاذ القرارات‪.‬‬
‫و لتحقيق أىداف الدراسة قمنا بتصميم استبيانني مت توجيو احدامها ملوظفي صيدال على أرائهم حول أمهية نظام‬
‫املعلومات التسويقية يف بناء اسرتاتيجيات منتجاهتا ‪ ،‬و وجهت االستمارة الثانية لعينة من زبائن صيدال و ىم‬
‫جمموعة من صيادلة بوالية غرداية للتعرف على رائيهم حول منتجات صيدال ىل ىي يف تطور ما مدى رضاىم‬
‫على نوعيتها ‪.‬‬
‫فإن ىذه الدراسة خلصت إىل جمموعة من النتائج أبرزىا و جود دور يلعبو نظام معلومات التسويقية من خالل‬
‫عناصره يف سبيل بناء اسرتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية لدى مؤسسة صيدال ‪ ،‬و ىذا الدور يساىم فية‬
‫نظام االستخبارات التسويقية بدرجة كبرية ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية ‪ :‬نظام املعلومات التسويقية –االستخبارات التسويقية – املنتج الصيدالين – اسرتاتيجيات‬
‫تطوير‪.‬‬
‫‪Abstract :‬‬
‫‪our objective from these studies is to focuse on the marketing system‬‬
‫‪and its role in providing the exact information to provide strategies to‬‬
‫‪develope Pharmaceutical products .‬‬
‫‪the marketing information system is based on humain resourses ,‬‬
‫‪aterials and means of communication to collect data from the external‬‬
‫‪resourses to take the right decision.‬‬
‫‪to achieve the purpose from this study we have made a questionnaire‬‬
‫‪than we give some to the employers of saidal and other to the‬‬
‫‪custumers from Ghardaia to have their point of view about the‬‬
‫‪products of saidal‬‬
‫‪The results of this study are :Marketing Information System plays an‬‬
‫‪essential role by providing strategies to develope pharmaceuticals‬‬
‫‪products .‬‬
‫‪Keywords: Marketing Information System - Marketing Intelligence -‬‬
‫‪Pharmaceutical Production - Development Strategies‬‬
‫قائمة المحتويات ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫البسملة‬
‫ملخص الدراسة‬
‫‪1 -1‬‬ ‫قائمة اجلداول‬
‫‪1‬‬ ‫قائمة اإلشكال‬
‫‪1‬‬ ‫قائمة املالحق‬
‫أ‪ -‬و‬ ‫املقدمة العامة‬
‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للدراسة و الدراسات السابقة‬
‫‪80‬‬ ‫متهيد‪:‬‬
‫‪80‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬اإلطار النظري ملتغريات الدراسة‬
‫‪90‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪43‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاين ‪ :‬دراسة ميدانية مبجمع صيدال‬
‫‪43‬‬ ‫متهيد‬
‫‪43‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬اإلطار املنهجي للدراسة‬
‫‪38‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬عرض و حتليل نتائج الدراسة و اختبار الفرضيات‬
‫‪36‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪33‬‬ ‫اخلامتة‬
‫‪30‬‬ ‫قائمة املراجع‬
‫‪39‬‬ ‫املالحق‬
‫قائ ـ ـ ـ ـ ـ ـمة اجلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـداول‬

‫‪I‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪38‬‬ ‫درجات مقياس ليكارت اخلماسي ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)10-2‬‬

‫‪39‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )12-2‬أمهية النسبة للمتوسط احلسايب ‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫توزيع عينيت دلوظفي مؤسسة صيدال حسب اجلنس ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)10-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع عينيت دلوظفي مؤسسة صيدال حسب العمر ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)14-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع دلوظفي مؤسسة صيدال حسب مؤهل العلمي ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)10-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )10-2‬توزيع دلوظفي مؤسسة صيدال حسب سنوات اخلربة ‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫توزيع دلوظفي مؤسسة صيدال حسب الوظيفة ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)10-2‬‬

‫‪11‬‬ ‫توزيع عينيت الزبائن حسب اجلنس ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)10-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع لزبائن مؤسسة صيدال حسب العمر ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)10-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع لزبائن مؤسسة صيدا حلسب مؤهل العلمي ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)01-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع لزبائن مؤسسة صيدال حسب سنوات اخلربة ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)00-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫تقييم ادلوظفني دلدى تطبيق األجهزة و ادلعدات متعلقة بنظام‬ ‫الجدول رقم (‪)02-2‬‬
‫ادلعلومات ‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫تقييم ادلوظفني دلدى تطبيق االتصاالت متعلقة بنظام ادلعلومات ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)00-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫تقييم ادلوظفني دلدى تطبيق الربجميات متعلقة بنظام ادلعلومات ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)04-2‬‬

‫‪45‬‬ ‫تقييم ادلوظفني دلدى تطبيق ادلوارد البشرية متعلقة بنظام ادلعلومات ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)00-2‬‬

‫‪44‬‬ ‫تقييم ادلوظفني دلدى تطبيق نظام االستخبارات التسويقية متعلقة‬ ‫الجدول رقم (‪)00-2‬‬
‫بنظام ادلعلومات‪.‬‬
‫‪41-44‬‬ ‫تقيم ادلوظفني دلدى تطبيق نظام ادلعلومات التسويقية يف جممع‬ ‫الجدول رقم (‪)00-2‬‬
‫صيدال‬
‫عرض اجتاهات أفراد عينة الدراسة حول احملور الثاين لالسرتاتيجيات ‪44-44‬‬ ‫الجدول رقم (‪)00-2‬‬
‫تطوير ادلنتجات لصيدالنية ‪.‬‬
‫‪44-44‬‬ ‫تقييم الزبائن لتطوير ادلنتجات الصيدالنية دلؤسسة صيدال‬ ‫الجدول رقم (‪)00-2‬‬

‫‪44‬‬ ‫عالقة االرتباط بني نظام معلومات تسويقية و اسرتاتيجيات تطوير‬ ‫الجدول رقم (‪)21-2‬‬

‫‪II‬‬
‫منتجات الصيدالنية‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫يوضح نتائج حتليل االحندار الختبار الفرضية الفرعية األوىل‬ ‫الجدول رقم (‪)20-2‬‬

‫‪45‬‬ ‫يوضح نتائج حتليل االحندار الختبار الفرضية الفرعية الثانية ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)22-2‬‬

‫‪44‬‬ ‫يوضح نتائج حتليل االحندار الختبار الفرضية الفرعية الثالثة‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)20-2‬‬

‫‪44‬‬ ‫يوضح نتائج حتليل االحندار الختبار الفرضية الفرعية الرابعة‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)24-2‬‬

‫‪44‬‬ ‫يوضح نتائج حتليل االحندار الختبار الفرضية الفرعية اخلامسة ‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)20-2‬‬

‫‪III‬‬
‫قائ ـ ـ ــمة األشكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬
‫قائمة األشكال‬
‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫‪11‬‬ ‫يوضح النظرة الشمولية لنظام ادلعلومات التسويق‬ ‫الشكل رقم (‪)0-10‬‬

‫‪27‬‬ ‫الشكل رقم (‪ )2 -10‬العوامل ادلستخدمة لغربلة األفكار ل "ليكرت"‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫توزيع عينيت دلوظفي مؤسسة صيدال حسب اجلنس‬ ‫الشكل رقم (‪)0-12‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع عينيت دلوظفي مؤسسة صيدال حسب العمر ‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)2-12‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع دلوظفي مؤسسة صيدال حسب مؤهل العلمي ‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)2-12‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع دلوظفي مؤسسة صيدال حسب سنوات اخلربة ‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)0-12‬‬

‫‪11‬‬ ‫توزيع دلوظفي مؤسسة صيدال حسب الوظيفة‬ ‫الشكل رقم (‪)4-12‬‬

‫‪11‬‬ ‫توزيع عينيت الزبائن حسب اجلنس ‪.‬‬ ‫الشكل رقم (‪)0-12‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع لزبائن مؤسسة صيدال حسب العمر‬ ‫الشكل رقم (‪)0-12‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع لزبائن مؤسسة صيدا حلسب مؤهل العلمي‬ ‫الشكل رقم (‪)0-12‬‬

‫‪14‬‬ ‫توزيع لزبائن مؤسسة صيدال حسب سنوات اخلربة‬ ‫الشكل رقم (‪)0-12‬‬

‫‪V‬‬
‫قائـ ـ ـ ـ ـ ـمـة ادلالحـ ـ ـق‬
‫قائمة المالحق‬

‫العنوان‬ ‫رقم احمللق‬


‫االستبيان ‪10‬‬ ‫‪10‬‬
‫االستبيان ‪12‬‬ ‫‪10‬‬
‫قائمة المحكمين‬ ‫‪10‬‬

‫‪VII‬‬
‫مقدمة عامة‬
‫مــــقدمــــة عــامـــة‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫يشهد العامل تطورا عميقا و سريعا على ادلستوى االقتصادي و االجتماعي و التكنولوجي ‪ ،‬ىذا التطور ينعكس‬
‫بشكل أخر على وظائف ادلؤسسة ‪.‬‬
‫و تعترب وظيفة التسويق من أىم الوظائف داخل ادلؤسسة اليت يطرأ عليها ىذا التغَت حىت تتأقلم مع متغَتات البيئة‬
‫الداخلية و اخلارجية بشكل مباشر ‪ ،‬و ذلك باستخدام موارد جديدة سلتلفة و على رأسها مورد ادلعلومات‪.‬‬
‫و حقيقة األمر فإن ذلك الظروف البيئة اجلديدة سوف جتعل األساليب التقليدية لتطوير ادلنتجات غَت رلدية‬
‫نتيجة احلاجة إىل السرعة األداء و نتيجة ارتفاع معدالت تغَت التكنولوجيا ‪ ،‬و من مث زيادة احلاجة إىل توليد‬
‫ادلعلومات بشكل يساعد على تطوير ادلنتجات و اخلدمات يف ضوء االحتياجات احلقيقة العمالء ادلنظمة ‪ ،‬و‬
‫لكون متغَتات البيئة تتسم باالستمرارية فإن متخذ قرار التسويقي حيتاج إىل العديد من ادلعلومات شاملة و‬
‫ادلتجددة عن البيئة اليت يعمل فيها ‪ ،‬و من مث فإن عملية مجع ادلعلومات ينبغي أن تكون عملية مستمرة و فق‬
‫نظام معُت ‪ ،‬لذلك جيب أن يكون للمؤسسات نظام معلومات تسويقية يهتم جبميع القدر الكايف من معلومات و‬
‫الذي يسمح ذلا مبسايرة ذلك التحوالت اليت حتدث يف السوق و اختاذ القرارات التسويقية ادلناسبة و يف الوقت‬
‫ادلناسب ‪.‬‬
‫ذلذا تسعي كل مؤسسة خاصة و منها مؤسسات ادلنتجة لألدوية يف البحث و معرفة األساليب و الوسائل و‬
‫األدوات اليت ستناور هبا للحصول على الفرص التسويقية و ىذه تتضمن السياسات و االسًتاتيجيات التسويقية‬
‫الالزمة دلواجهة ادلنافسُت ‪.‬‬
‫و عليو تعترب اإلسًتاتيجية تطوير ادلنتج قلب العملية التسويقية حيث أن العالقة بُت شركات األدوية و الزبائن تتم‬
‫من خالل ادلنتجات اليت تقوم ىذه الشركات بتقدديها‪.‬‬
‫لذلك تسعى ادلؤسسات ادلنتجة للقيام خبدمة ىذا الزبون معتمدة على احملاور األساسية للتسويق الدوائي و ىي‬
‫إجياد ادلنتج ادلناسب باحلجم ادلناسب و ادلكان ادلناسب و بالسعر ادلناسب و يف الوقت ادلناسب ‪.‬‬
‫تتمثل مشكلة الدراسة يف حتديد دور نظام ادلعلومات التسويقية و ادلتمثل يف ( األجهزة وادلعدات و االتصاالت و‬
‫الربرليات و ادلوارد البشرية و نظام االستخبارات التسويقية ) يف بناء اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إشكالية الرئيسية‪:‬وعليو فإن ادلشكلة اليت تعاجلها الدراسة ديكن صياغتها يف السؤال اجلوىري التايل‪:‬‬
‫ما مدي فعالية عناصر نظام المعلومات التسويقية لمؤسسة صيدال في توفير المعلومات الدقيقة من اجل‬
‫بناء إستراتيجية تطوير منتجاتها ؟‬
‫و من خالل ىده اإلشكالية ديكن طرح األسئلة الفرعية التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬ىل ىناك عالقة تأثَت و ارتباط ذات داللة إحصائية لبعد األجهزة وادلعدات (ادلكونة لنظام ادلعلومات )‬
‫يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات الصيدالنية ؟‬

‫‌ب‬
‫مــــقدمــــة عــامـــة‬

‫‪ ‬ىل ىناك عالقة تأثَت و ارتباط ذات داللة إحصائية لبعد االتصاالت (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء‬
‫إسًتاتيجية تطوير منتجات الصيدالنية ؟‬
‫‪ ‬ىل ىناك عالقة تأثَت و ارتباط ذات داللة إحصائية لبعد الربرليات(ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء‬
‫إسًتاتيجية تطوير منتجات الصيدالنية ؟‬
‫‪ ‬ىل ىناك عالقة تأثَت و ارتباط ذات داللة إحصائية لبعد ادلوارد البشرية (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف‬
‫بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات الصيدالنية ؟‬
‫‪ ‬ىل ىناك عالقة تأثَت و ارتباط ذات داللة إحصائية لبعد نظام االستخبارات (ادلكونة لنظام ادلعلومات )‬
‫يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات الصيدالنية ؟‬
‫ج‪ -‬الفرضية الرئيسية ‪:‬بناءا على التساؤالت ادلطروحة دتت صياغة الفرضية التالية ‪:‬‬
‫يوجد اثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ .0.0= α‬لعناصر نظام معلومات‬
‫التسويقية في بناء إستراتيجية تطوير المنتجات صيدالنية ‪0‬‬
‫الفرضيات الفرعية‪:‬‬
‫‪ ‬وجود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد األجهزة وادلعدات‬
‫(ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد االتصاالت (ادلكونة‬
‫لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد الربرليات (ادلكونة‬
‫لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام‪ 0.05= α‬لبعد ادلوارد البشرية يف بناء‬
‫إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬
‫‪ ‬وجود أثر و ارتباط ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام‪0.05= α‬لبعد نظام االستخبارات‬
‫(ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات الصيدالنية‪.‬‬
‫د‪ -‬أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫عند تناولنا ذلذه الدراسة واختبارنا ذلذا ادلوضوع يبٍت على‪:‬‬
‫‪ .1‬تقدمي أىم مفاىيم النظرية ادلتعلقة بنظام ادلعلومات التسويقية و إظهار مكوناتو األساسية اليت تعمل على‬
‫مجع ادلعلومات ‪ ،‬إضافة إىل عرض اإلطار النظري لالسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية و مراحل‬
‫تطويرىا ‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف علي واقع نظام ادلعلومات التسويقية يف مؤسسة زلل الدراسة ‪.‬‬

‫‌ج‬
‫مــــقدمــــة عــامـــة‬

‫‪ .3‬التعرف على االسًتاتيجيات اليت تتخذىا مؤسسة زلل الدراسة يف تطوير ادلنتجات الصيدالنية ‪.‬‬
‫‪ .4‬معرفة و حتديد دور نظام ادلعلومات التسويقية يف بناء اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية يف‬
‫مؤسسة زلل الدراسة و حتديد أثر و طبيعة العالقة بُت نظام ادلعلومات و اسًتاتيجيات التطوير ‪.‬‬
‫‪ .5‬اخلروج مبجموعة من نتائج و توصيات و أفاق فيما خيص موضوع الدراسة ‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬أهمية الدراسة ‪:‬‬


‫تربز أمهية الدراسة يف النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬ذلذه الدراسة أمهية كبَتة عند الباحث و تنبع ىده األمهية من خالل النتائج اليت ستخرج هبا ىذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬أمهية نظام ادلعلومات التسويقي يف تبٍت أنشطة متنوعة يف ظل العودلة و زيادة ادلنافسة يف تنوع ادواق و‬
‫ثقافات الزبائن و التنوع يف االتصاالت و ادلنتجات ‪.‬‬
‫‪ ‬لفت انتباه مسؤويل ادلؤسسات بأن ادلعلومات أصبحت إحدى ادلتغَتات إسًتاتيجية ‪ ،‬و ىذا بسب‬
‫ظهور الثورة ادلعلوماتية اليت شهدىا العامل اليوم أصبح يف ظلها ادلثل السائد أن من ديلك معلومة ديلك‬
‫فرصة تنافسية و هبذا فعلى مؤسسات تبٍت نظام ادلعلومات التسويقية من أخل اختاذ قرارات تسويقية‬
‫تضمن ادلؤسسات البقاء و االستمرار‬
‫و‪ -‬أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬
‫توجد عدة أسباب ذاتية و موضوعية‪ ،‬جعلتنا خنتار ادلوضوع من أمهها‪:‬‬
‫‪ ‬االىتمام مبواضيع التسويق و خصوصا تسويق الصيدالين و نظم ادلعلومات التسويقية‪.‬‬
‫‪ ‬ادليل الشخصي لدراسة موضوع التسويق الصيدالين ‪.‬‬
‫‪ ‬الرغبة يف التعرف على كيفية شلارسة نظام معلومات التسويقية يف مؤسسات ادلنتجة دلنتجات الصيدالنية ‪.‬‬
‫‪ ‬الرغبة يف زيارة رلمع صيدال و معرفة كيف يتم تطوير أدلنتجاتو بناءا على نظام ادلعلومات التسويقية ‪.‬‬
‫ز‪ -‬متغيرات الدراسة ‪:‬‬
‫المتغير المستقل‪:‬ىو نظام ادلعلومات التسويقية ادلتضمن لألنظمة لعناصر الفرعية التالية ‪ :‬األجهزة و ادلعدات ‪،‬‬
‫االتصاالت ‪ ،‬الربرليات ‪ ،‬ادلوارد البشرية ‪ ،‬نظام االستخبارات التسويقية‪.‬‬
‫المتغير التابع‪ :‬اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية‬

‫‌د‬
‫مــــقدمــــة عــامـــة‬

‫الشكل رقم ‪ : 01‬منوذج الدراسة‬

‫ادلتغَت التابع ‪ :‬اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية‬ ‫التغَت ادلستقل ‪ :‬نظام ادلعلومات التسويقية‬

‫الجه‬
‫األجهزة و ادلعدات ‪ -‬االتصاالت‬

‫اسًتاتيجيات تطوير‬ ‫الربرليات ‪ -‬ادلوارد البشرية‬


‫ادلنتجات الصيدالنية‬
‫نظام االستخبارات التسويقية‬

‫ط – منهجية الدراسة ‪:‬‬


‫استخدم ادلنهج الوصفي و التحليلي و الذي حياول وصف و تقييم واقع نظام ادلعلومات التسويقية يف بناء‬
‫اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية و حياول ادلنهج التحليلي يف تقيم نتائج و الوصول إىل نتائج ذات‬
‫معٌت‪ ،‬و مت االعتماد على مجلة من األدوات اليت تساعد على مجع البيانات و اختبار فرضيات الدراسة للوصول‬
‫إىل النتائج الدراسة‪.‬‬
‫ي ‪ -‬حدود الدراسة‬
‫الحدود المكانية ‪ :‬لقد أجريت ىذه الدراسة يف مؤسسة صيدال باجلزائر ‪.‬‬
‫الحدود الرمانية ‪ :‬حيث دتت الدراسة ككل خالل ادلوسم اجلامعي ‪ 2017/2016‬أما يف ما يتعلق باجلانب‬
‫ادليداين للدراسة فقد حتددت حدوده الزمنية بالفًتة ادلمتدة من شهر مارس إىل غاية شهر أفريل ‪.‬‬
‫الحدود البشرية ‪:‬و دتثلت يف رلموعة اإلطارات ادلتواجدة يف مؤسسة زلل الدراسة ‪.‬‬
‫ك ‪ -‬هيكل الدراسة‪:‬‬
‫بغية معاجلة اإلشكالية قمنا بتقسيم الدراسة إىل فصلُت خصص الفصل األول لدراسة اجلانب النظري للبحث من‬
‫خالل ادلبحث األول الذي يعاجل نظام ادلعلومات التسويقية و التسويق منتجات الصيدالنية و تطويرىا‪ ،‬مت تطرقنا‬
‫يف ادلبحث الثاين إىل الدارسات السابقة اليت عاجلت موضوع البحت‪ ،‬ويف الفصل الثاين الدراسة التطبيقية اليت‬
‫قمنا هبا‪ ،‬فتطرقنا يف ادلبحث األول إىل الطريقة وأدوات دراسة ويف ادلبحث الثاين عرض ومناقشة النتائج ‪.‬‬

‫‌ه‬
‫مــــقدمــــة عــامـــة‬

‫ل ‪ -‬صعوبات الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬تتمثل أوىل الصعوبات اليت وجهتنا عند القيام هبده الدراسة يف صعوبة احلصول على ادلعلومات اليت‬
‫تناولت موضوع تسويق الصيدالين خصوصا‪.‬‬
‫‪ .2‬صعوبة الوصول إىل مكان الدراسة وىدا بسبب بعد ادلسافة ‪.‬‬
‫‪ .3‬حتفظ مديرية ادلوارد البشرية يف تقدمي بعض ادلعلومات من أجل تعمق يف عنصر تطوير منتجات‬
‫الصيدالنية‪.‬‬

‫‌و‬
‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري لدراسة‬
‫والدراسات السابقة‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫إف التطرؽ إذل موضوع دور نظاـ اؼبعلومات التسويقية يف تطوير اؼبنتجات يقودونا إرل اغبديث عن نظاـ اؼبعلومات‬
‫و التسويق باؼبؤسسة‪ ،‬باعتبار أف نظاـ اؼبعلومات التسويقية ىو احد النظم الفرعية ألنظمة اؼبعلومات ىذا من‬
‫جهة‪ ،‬و من جهة ثانية أف اؼبعلومات التسويقية ىي اؼبورد اؼبشغل ؽبذا النظاـ و ؿبور عملو ‪.‬‬

‫و دبا أف مصطلح نظاـ اؼبعلومات التسويقية يتشكل أساسا من ثالث كلمات و ىي نظاـ و معلومات و تسويق‪،‬‬
‫سيتم زبصيص يف ىذا الفصل مبحث لدراسة ىذه اؼبفاىيم األساسية و ربليل اإلطار العاـ لنظاـ معلومات‬
‫التسويقية لتدعيم ـبتلف جوانب الدراسة‪.‬‬

‫و انطالقا من فكرة أف اؼبنتج ىو الرابطة األساسية بُت اؼبؤسسة و اؼبستهلك ‪ ،‬هبب على أي مؤسسة أف توذل‬
‫األنبية البالغة اذباه اؼبنتج ‪ ،‬و خاصة إذا كاف جد حساس مثل اؼبنتج الصيدالين ‪ ،‬خاصة و أنو يتميز بعدة‬
‫خصائص فبا هبعل اؼبؤسسة اؼبنتجة لو مواكبة للتغَتات البيئة اؼبختلفة ( السياسية ‪ ،‬التكنولوجيا ‪ ،‬الصحية ‪)...‬‬
‫و اعتبارات اؼبستهلكُت‪ ،‬و هبب على مؤسسات الصيدالنية أف تعتمد علي البحوث العلمية و التجارب السابقة‬
‫لتطوير منتجاهتا اغبالية أو ابتكار منتجات اعبديدة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬تحميل اإلطار النظري لمتغيرات الدراسة ‪.‬‬

‫أدركت اؼبؤسسات اغبديثة ضرورة وضع أداة دائمة و مًتابطة تسمح ؽبا بالتسيَت اؼبنتظم لتدفق اؼبعلومات‬
‫التسويقية ‪ ،‬تسمى ىذه األداة بنظاـ اؼبعلومات التسويقية ‪.‬‬

‫و ؽبذا سنحاوؿ فيما يلي التعرؼ إذل مفهوـ نظاـ اؼبعلومات التسويقية و إبراز أنبيتو و وظائفو ‪ ،‬وأسباب‬
‫اغباجة إذل معلومات التسويقية ‪ ،‬و كذلك سنتناوؿ عناصر و مصادر ىذا النظاـ ‪ ،‬و سوؼ نربز أىم مكوناتو ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬أساسيات حول نظام معلومات التسويقية‬

‫فرع األول‪ :‬مفهوم نظام المعلومات التسويقية‬


‫لقد وردت تعاريف عدة جملموعة من الباحثُت تناولت نظاـ معلومات التسويقية أوال ‪ ،‬مث توضيح أنبيتو و حاجة‬
‫إليو ‪ ،‬و ىذا حىت نفهم أكثر نظاـ اؼبعلومات التسويقية ‪.‬‬

‫يعد نظاـ اؼبعلومات التسويقية ػحد نظم اؼبعلومات الفرعية يف اؼبنظمة يف إطار نظاـ اؼبعلومات اإلدارية‪ ،‬عليو فإف‬
‫ربديد مفهومو ينحصر يف ىذا اإلطار أيضا انسجاما مع اؼبفهوـ الشامل لنظاـ اؼبعلومات‪.‬‬

‫إذ عرفو ( ‪ ) king‬على انو احد نظم اؼبعلومات الفرعية داخل اؼبنظمة و الذي يهدؼ إذل ذبميع البيانات من‬
‫مصادرىا الداخلية و اػبارجية و معاعبتها و زبزين اؼبعلومات و اسًتجاعها و إرساؽبا إذل صانعي القرارات‬
‫لالستفادة منها يف التخطيط لألنشطة التسويقية و الرقابة عليها ‪ ،‬و يعرؼ أيضا على أنو اػبطة اليت تتصف‬
‫بالتطور و الوعي و االستمرارية و اليت تستهدؼ تسهيل انسيابية اؼبعلومات جنبا إذل جنب مع انسيابية السلع و‬
‫‪1‬‬
‫اػبدمات ‪.‬‬

‫يعرؼ نظم اؼبعلومات التسويقية على أنو " مبوذج نظامي و مًتابط يهدؼ إذل جعل االسًتاتيجيات التسويقية‬
‫‪2‬‬
‫للمؤسسة ذات كفاءة أكرب "‪.‬‬

‫من خالؿ التعاريف نالحظ " أف نظاـ اؼبعلومات التسويقية ىو قلب النابض للمؤسسة ألهنا منو تستمد أىم‬
‫معلومات اليت تساعدىا يف ازباذ القرارات التسويقية و خاصة قرارات اسًتاتيجيات التطوير "‪.‬‬

‫‪ :‬تسَت العجازمة ‪ ،‬ؿبمد الطائي ‪ ،‬نظاـ معلومات التسويقية ‪ ،‬دار و مكتبة اغبامد للنشر و التوزيع ‪ ،‬عماف ‪ -‬األردف ‪ ،‬طبعة األوذل ‪ ،2002 ،‬ص ‪. 20‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2. BRICMONT Rigaut ,Système d’information marketing , voir le site Web : http://www. fsa.ulaval.ca/si‬‬
‫‪mkaid. « modèle systémique et coordonné pour rendre l a stratégie marketing de l’entreprise plus efficience‬‬
‫‪».‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫عرفو )‪ (Kotler‬نظاـ اؼبعلومات التسويقية بأنو‪ " :‬ىو شبكة معقدة من العالقات اؼبهيكلة‪ ،‬أين يتم تدخل‬
‫األشخاص‪ ،‬اآلالت و الطرؽ اليت هتدؼ إذل خلق تدفق منظم للمعلومات اؼبالئمة اآلتية من مصادر داخلية أو‬
‫‪3‬‬
‫خارجية عن اؼبؤسسة بغرض استخدامها كقاعدة للقرارات التسويقية "‬

‫و يعرؼ الدكتور طلعت أسعد نظاـ اؼبعلومات التسويقية بأنو عملية منظمة عبمع و تسجيل البيانات و تبويبها‬
‫حفظها و ربليلها سواء كانت بيانات ماضية أو حالية أو مستقبلية و اؼبتعلقة بأعماؿ الشركة و العناصر اؼبؤثرة فيها‬
‫‪ ،‬و العمل على اسًتجاعها للحصوؿ على اؼبعلومات الالزمة الزباذ القرارات التسويقية يف الوقت اؼبناسب و‬
‫‪4‬‬
‫الشكل اؼبناسب و بالدقة اؼبناسبة و دبا وبقق أىداؼ الشركة ‪.‬‬

‫من خالؿ التعاريف السابقة نستخلص ‪:‬‬

‫يعترب نظاـ اؼبعلومات التسويقية ىو نظاـ إيصاؿ يوفر لإلدارة اؼبعلومات الضرورية الزباذ القرارات التسويقية‪.‬‬

‫يبٍت نظاـ اؼبعلومات التسويقية على أفراد ‪ ،‬آالت و إجراءات عمل داخل النظاـ ‪.‬‬

‫ال يتعامل نظاـ اؼبعلومات التسويقية مع اؼبعلومات اؼباضي فقط‪ ،‬بل اغباضر و التنبؤ باؼبستقبل يف ظل اؼبعطيات‬
‫اليت أعطيت للنظاـ‪.‬‬

‫تتوقف كفاءة النظاـ على شكل اؼبعلومات التسويقية فهو ىيكل متداخل من األفراد و األجهزة و اإلجراءات‬
‫اؼبصممة لتوليد اؼبعلومات من مصادرىا الداخلية و اػبارجية لكي تستخدـ كأساس الزباذ القرارات يف ؾباالت‬
‫‪5‬‬
‫متعددة يف ميداف التسويق‪.‬‬

‫‪3: Philip kotler et kevinkeller ,Marketing Management,14 éme édition,union édition, paris,P 72‬‬
‫‪ :4‬عبد اغبميد طلعت أسعد ‪ ،‬التسويق الفعاؿ األساسيات و التطبيق ‪ ،‬مكتبة عُت الشمس ‪ ،‬القاىرة ‪ ،1999 ،‬ص ‪.207‬‬
‫‪ :5‬خالد قاشي ‪ ،‬نظاـ معلومات التسويقية مدخل ازباذ القرار ‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر و التوزيع ‪ ،‬الطبعة العربية ‪ ، 2014،‬ص ‪. 102‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ : )1-1‬يوضح النظرة الشمولية لنظام المعلومات التسويق‪.‬‬

‫ازباذ القرار التسويقي‬


‫نظاـ اؼبعلومات التسويقية‬ ‫بيئة التسويق‬
‫اإلسًتاتيجية منتجات‬
‫تدفق البيانات الداخلية‬ ‫عمالء‪ -‬منافسوف –‬
‫اعبديدة أسواؽ جديدة‬
‫موردوف – موزعوف –‬
‫رؤية و تطوير للبيئة اػبارجية‬
‫اؼبنافسة‬ ‫االقتصاد – اجملتمع –‬
‫حبوث التسويق‬ ‫القوانُت – التكنولوجيا –‬
‫التخطيط التكتيكية‬
‫تدفق اؼبعلومات اػبارجية‬ ‫القوى اؼبادية‬
‫اؼبزيج التسويقي‬

‫التخطط العمليات البيعية‬


‫والقوى البيعية‬
‫مصدر ‪ :‬خالد قاشي‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪103‬‬
‫االعالن‬

‫‪ -2‬أهمية و وظائف نظام معلومات التسويقية‬


‫‪ -1.2‬أهمية نظام المعلومات التسويقية‪:‬‬

‫تتجلى أنبية نظاـ معلومات التسويقية فيما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬يساعد متخذي القرارات على دراسة البدائل اؼبتاحة يف ضوء معلومات دقيقة و شاملة و بالتارل ازباذ‬
‫القرار و ذلك بالبديل األفضل و األنسب للموقف ‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد مديري التسويق على الرصد األنشطة و التحليل الدقيق لتأثَتات القوى احمليط اؼبؤثر على األنشطة‬
‫التسويقية‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد مدراء التسويق يف التخطيط للمنتج و التسعَت و الًتويج و التوزيع و ازباذ القرارات اإلسًتاتيجية‬
‫للبيع و اإلعالف و التنبؤ يف دراسات السوؽ ‪.‬‬
‫‪ ‬اكتشاؼ الفرص التسويقية اليت تتيحها البيئة من خالؿ الرصد اؼبتواصل ؽبا و ربديد فرص البيع احملتملة ‪.‬‬
‫‪ ‬فهم ظروؼ اؼبنافسُت جيدا فبا يبكن اؼبؤسسة من وضع االسًتاتيجيات التسويقية اؼبالئمة للتعامل معهم‪.‬‬
‫‪ ‬يليب احتياجات إدارة التسويق واإلدارة العليا من اؼبعلومات اليت سبكنهم من اغبصوؿ على الدعم يف عملية‬
‫ازباذ القرارات و الدفاع عنها ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬ربقيق االستخداـ األكثر كفاءة للموارد اؼبتاحة للمؤسسة و ذلك من خالؿ مسانبة نظاـ اؼبعلومات‬
‫التسويقية يف زيادة فعالية االتصاالت فيما بُت نظم اؼبعلومات الوظيفية األخرى اؼبكونة لنظاـ اؼبعلومات‬
‫اإلدارية على مستوى اؼبؤسسة ككل‪.‬‬
‫‪ ‬توليد تقارير اؼبؤسسة و دراسات حديثة عن كافة جوانب األنشطة التسويقية ‪.‬‬

‫‪ -2.2‬وظائف نظام المعلومات التسويقية‪:‬‬

‫تتلخص وظائف نظاـ اؼبعلومات التسويقية كما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬ذبميع البيانات التسويقية اؼبتعلقة بنشاطات اؼبؤسسة و اؼبوارد اؼبستخدمة فيها و الظروؼ و اؼبتغَتات‬
‫احمليطة هبا ذات التأثَت اؼبباشر و غَت اؼبباشر و أىدافها ‪ .‬و يكوف التجميع من اؼبصادر ذات العالقة‬
‫سواء كانت من داخل أو من خارجها ‪.‬‬
‫‪ .2‬تبويب و تصنيف البيانات اؼبتجمعة طبقا لالحتياجات احملددة أو اؼبتوقعة ‪.‬‬
‫‪ .3‬ربليل البيانات الستخالص العالقات بينها و استنتاج مؤشرات تدؿ على اذباىات األنشطة و تساعد‬
‫القائمُت على إدارة اؼبؤسسة يف رسم اػبطط و رقابة التنفيذ و تقييم األداء‪.‬‬
‫‪ .4‬حفظ البيانات و اؼبعلومات وفق نسق و ترتيب مناسب يسمح باسًتجاعها حُت االحتياج إليها يف وقت‬
‫قصَت و كلفة قليلة‪.‬‬
‫‪ .5‬ربديث البيانات وفقا للتطورات اليت ربدث يف ظروؼ و أوضاع اؼبؤسسة الداخلية أو الظروؼ احمليط و‬
‫يكوف التحديث بالتعديل أو اغبذؼ أو اإلضافة‪.‬‬
‫‪ .6‬زبزين اؼبعلومات لالستفادة منها ‪.‬‬
‫توزيع اؼبعلومات و اؼبؤشرات الناذبة على مراكز ازباذ القرارات و أقساـ اؼبؤسسة اؼبختلفة كل حسب‬ ‫‪.7‬‬
‫‪6‬‬
‫احتياجاتو‪.‬‬

‫الحاجة إلى نظام المعلومات التسويقية‬

‫يف ظل التغَتات يف البيئة و الظروؼ الداخلية للمنظمة اليت جعلت اغباجة إذل اؼبعلومات التسويقية اقوي من‬
‫أي مدة مضت‪ ،‬فاغباجة لنظاـ اؼبعلومات التسويقي تنبع من عدة أسباب عدة أبرزىا‪.‬‬

‫‪ :‬عالش وىيبة ‪ ،‬دور نظام معلومات التسويقية في اتخاذ قرار االستراتيجي دراسة حالة مؤسستين قديلة للمياه معدنية و المنبع الغزالن للمياه معدنية بسكرة ‪ ،‬مذكرة ماسًت‬
‫‪6‬‬

‫‪،‬كلية العلوـ االقتصادية و التجارية وعلوـ التسَت ‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬جامعة بسكرة ‪ ، 2014،‬ص‪.‬ص‪.27،28،29:‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬االنتقال من األسواق المحلية إلى األسواق الدولية ‪:‬أذا إف قياـ خبدمة األسواؽ الدولية جعل من ىذه‬
‫اؼبؤسسات بعيدة عن أسواقها و من مث ربتاج غلى مزيد من اؼبعلومات اليت تساعدىا على دراسة و تفهم‬
‫ىذه األسواؽ من حيث حاجاهتا ورغباهتا و دوافع شرائها للمنتجات ‪.‬‬
‫‪ -‬التحول من إشباع حاجات المشترين إلى إشباع رغبات المشترين ‪ :‬فهناؾ فرؽ بػُت حاجػات اؼبشػًتين‬
‫ورغبػػاهتم ‪ ،‬فكلمػػا زادت رفاىيػػة اجملتمػػع كلمػػا زادت رغبػػات أف ػراده يف اقتنػػاء السػػلع الػػيت تشػػبع احتياجاتػػو‬
‫خبػػالؼ اغباجػػات األساسػػية و ىػػذا يعطػػي أنبيػػة كبػػَتة لػػنفهم اغباجػػات الكامنػػة و اؼبتزايػػدة للمسػػتهلكُت و‬
‫العمل على إشباعها ‪.‬‬
‫‪ -‬التحول من المنافسة السعرية إلى منافسة غير السعرية ‪ :‬إذ يعتمد اؼبنتجوف يف الوقت اغبارل على‬
‫جوانب تسويقية ـبتلفة خبالؼ السعر يف مواجهة اؼبنافسة يف السوؽ مثل التميز ‪ ،‬سبايز اؼبنتجات ‪،‬‬
‫اإلعالف و تنشيط اؼببيعات و طرؽ التوزيع بطبيعة اغباؿ وبتاج مدير التسويق غلى كم ىائل من‬
‫اؼبعلومات اليت تفيد يف معرفة مدى فعالية ىذه األدوات التسويقية يف ربقيق مركز تنافس جيد ‪.‬‬
‫‪ -‬قصر الفترة الزمنية المتاحة التخاذ القرارات ‪ :‬ىناؾ ضغطا على اؼبؤسسة لتقليص الوقت الذي‬
‫تستغرقو عملية تطوير اؼبنتجات اعبديدة و كذلك دورة حياة السلع أصبحت أقصر فبا كانت عليو فهذا‬
‫ما يتطلب و جود كمية كبَتة من اؼبعلومات التسويقية و نظاـ اؼبعلومات التسويقية ىو الوحيد القادر‬
‫على توفَتىا ‪.‬‬
‫‪ -‬نقص الطاقة و الموارد األولية األخرى‪ :‬ىذا معناه ضرورة استخداـ مواردنا و طاقاتنا البشرية بدرجة‬
‫أكفأ كما يعٍت حاجة اؼبؤسسة إذل معرفة اؼبنتجات اؼبرحبة و تلك ينبغي استبعادىا‪.‬‬
‫‪ -‬استياء المستهلكين‪ :‬و يرجع ىذا جزء منو إذل االفتقار غلى البيانات الدقيقة عن بعض جوانب الربنامج‬
‫التسويقي و ال تعرؼ اؼبؤسسة أف منتجها ال يرقى إذل مستوى توقعات اؼبستهلكُت أو أف أداء الوسطاء‬
‫دوف اؼبستوى اؼبطلوب‪.‬‬
‫انفجار المعلومات ‪ :‬فكمية اؼبعلومات و البيانات اؼبتاحة أو اليت يبكن اغبصوؿ عليها تفوؽ ما ىو‬ ‫‪-‬‬

‫مطلوب و ىذا وبتاج ببساطة إذل ربديد اؼبطلوب منها ( أي إدارة ىذه اؼبعلومات ) و يالحظ أف‬
‫متطلبات وجود نظاـ فعاؿ للمعلومات قد مت مقابلتو من خالؿ التغَتات التكنولوجية اغبديثة يف ؾباؿ‬
‫اغباسبات االلكًتونية ‪ ،‬و ىذا ما مكن اؼبؤسسات صغَتة اغبجم و اؼبتوسطة أف تدخل نظاـ اؼبعلومات‬
‫و قد امتدا ىذا اؼبفهوـ إذل اؼبؤسسات غَت الرحبية مثل اعبامعات و اؼبستشفيات ‪ ،‬فقد أدركت أنبية‬
‫‪7‬‬
‫اؼبعلومات و كيف تستفيد منها ‪.‬‬

‫‪ :‬سعدوف ضبود جثَت واخروف ‪ ،‬أثر نظام المعلومات التسويقي الصحي في زيادة كفاءة أداء مقدم الخدمة الصحية – دراسة استطالعية تحليلية ألراء عينة من مقدمي‬
‫‪7‬‬

‫الخدمة الصحية في مستشفيات بغداد ‪ ،‬ؾبلة كلية العلوـ االقتصادية اعبامعة ‪ ،‬العدد ‪ ، 32‬بغداد ‪ ، 2012 ،‬ص‪.‬ص ‪.43-42 :‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫فرع الثاني ‪ :‬مصادر و عناصر نظام معلومات التسويقية ‪.‬‬

‫يضم ىذا الفرع عناصر نظاـ اؼبعلومات التسويقية اليت يتكوف منها ‪ ،‬باإلضافة إذل مصادرىا عبمع اؼبعلومات ‪.‬‬

‫مصادر نظام معلومات التسويقية‬

‫حيث تنقسم مصادر اؼبعلومات التسويقية إذل نوعُت‪ :‬مصادر ثانوية و مصادر أولية‪.‬‬
‫مصادر ثانوية ‪ :‬تنقسم إذل مصادر داخلية و مصادر خارجية‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫المصادر الخارجية ‪ :‬و ىي بيانات اليت مت صبيعها و تبويبها سلفا بواسطة جهات (منضمات‪ ،‬أجهزة‬ ‫‪)1.1‬‬

‫حكومية ‪،‬أو جامعات ‪ ،‬البنوؾ و مراكز علمية ‪ ،‬اؼبنافسُت ‪ ،‬الصحف ‪ ،‬و اجملالت ‪ ،‬و الغرؼ التجارية‬
‫‪ .....‬اخل ‪.‬‬
‫المصادر الداخلية ‪:‬ىي مصادر تكوف لدى اؼبنظمة من قبل ‪ ،‬مثل البيانات اؼبستخلصة من السجالت‬ ‫‪)2.1‬‬

‫اػباصة بالعمالء ‪ ،‬أو اؼبوردين و تقارير رجاؿ البيع اؼبكتبية ‪ ،‬البحوث السابقة ‪ ،‬اإلحصائيات البيعية ‪،‬‬
‫‪ )2‬المصادر األولية ‪ :‬ىذه مصادر يتم منها ذبميع البيانات و اؼبعلومات بطريقة مباشرة و غَت مباشرة من‬
‫اؼبستهلكُت ‪ ،‬بواسطة الباحث سواء من خالؿ اؼبقابالت أو الربيد أو أسلوب أخر و تقسم اؼبصادر‬
‫األولية ىي األخرى إذل حبوث أولية مستمرة ‪ :‬و اليت تتكرر يف كل مرة ‪ ،‬و تتوزع مصادرىا إذل ‪:‬‬
‫معلومات والبيانات من نظاـ اؼبعلومات اؼبالية واحملاسبية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نظاـ معلومات إدارة األفراد و اؼبوارد البشرية‪ ،‬من خالؿ معرفة عدد العماؿ و توزيعهم على‬ ‫‪-‬‬
‫مراكز الوظيفية‪ ،‬و ـبزوف اؼبهارات اؼبتوافرة لدى اؼبنشأة‪.‬‬
‫بيانات و معلومات من نظاـ معلومات اإلنتاج و اليت ىي بيانات مفصلة عن ـبتلف التكاليف‬ ‫‪-‬‬
‫الثابتة و اؼبتغَتة أو اؼبتعلقة بعمليات التشغيل‪.‬‬
‫نظاـ التجسس التسويقي و الذي من خاللو تسعى اؼبؤسسة اغبصوؿ على اؼبعلومات دبختلف‬ ‫‪-‬‬
‫‪8‬‬
‫الطرؽ اؼبمكنة‪.‬‬
‫عناصر نظام المعلومات التسويقية‪:‬‬

‫لكل نظاـ ؾبموعة من العناصر و ىذه ألخَتة تتمثل يف اؼبدخالت و اؼبخرجات و بينهما العمليات و التغذية‬
‫‪9‬‬
‫العكسية و باعتبار نظاـ اؼبعلومات التسويقية كغَته من النظم عناصره ىي ‪:‬‬

‫‪ :8‬سيد سادل عرفة ‪ ،‬التسويق المباشر‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع ‪ ،‬االردف ‪ ،2013 ،‬ص‪.‬ص‪. 153-152:‬‬
‫‪ :9‬تسَتالعجازمة‪،‬ؿبمدالطائي‪،‬مرجع سابق ذكره‪ ،‬ص ‪31‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫أ) المدخالت ‪ :‬سبثل مدخالت نظاـ اؼبعلومات التسويقية نقطة البداية يف تشغيل ىذا النظاـ ‪ ،‬و الوفاء‬
‫باؼبخرجات اؼبطلوبة ‪ ،‬ولذلك يستلزـ مراعاة الدقة يف توصيفها حىت يبكن من خالؽبا توفَت مادة خاـ‬
‫مناسبة و صاحل إلنتاج اؼبعلومات اليت تفي باحتياجات اؼبستفدين منها ‪.‬‬
‫و تتمثل ىذه مدخ الت يف البيانات و اغبقائق و اؼبواصفات اؼبتعلقة بواقع احمليط الداخلي للمؤسسة اليت‬
‫يعمل فيها النظاـ مثل اإلمكانيات و غَتىا ‪ ،‬باإلضافة إذل البيانات اؼبتعلقة باحمليط اػبارجي باؼبؤسسة اليت‬
‫تعكس طبيعة اعبهات اليت تتفاعل معها اؼبؤسسة بوصفها نظاـ مفتوح و ىذه اعبهات ىي ( العمالء ‪،‬‬
‫اؼبنافسوف ‪ ،‬السوؽ ‪ ،‬اؼبؤسسات اغبكومية و اؼبالية ‪ ،‬االربادات و اعبمعيات ‪ ،‬و ـبتلف العوامل الدينية و‬
‫االجتماعية و الثقافية ) ‪ ،‬وىذه اؼبدخالت توفرىا أربع أنظمة تتمثل يف نظاـ االستخبارات التسويقية و نظاـ‬
‫تقارير داخلية و حبوث التسويق و نظم دعم القرار ‪.‬‬
‫ب) عمليات المعالجة ‪ :‬ويقصد هبا األنشطة و الفعاليات يف نظاـ اؼبعلومات التسويقية ‪ ،‬و اليت ينجزىا ىذا‬
‫النظاـ هبدؼ ربويل اؼبدخالت ( البيانات ) إذل اؼبخرجات (معلومات ) ‪ ،‬حيث يتوذل ىذه العملية‬
‫اغباسب اآلرل من خالؿ الذكاء الصناعي طبقا لربامج معينة ‪ ،‬و تتمثل ىذه األنشطة و العمليات و‬
‫التصفية و اليت تأيت بعد عملية ربصيل البيانات من مصادرىا الداخلية و اػبارجية بعدىا تأيت عملية‬
‫الفهرسة و اليت تشتمل على عملييت التصنيف و الًتتيب مث إعداد التقارير و من مث التخزين و التحديث‬
‫‪10‬‬
‫و صوال إذل اسًتجاع اؼبعلومات ‪.‬‬
‫ت) المخرجات ‪ :‬تتمثل يف اؼبعلومات اليت أصبحت ؽبا داللة معينة فبا يسمح باستخالص معٌت معُت يساعد‬
‫متخذ القرار باستجالء األمور و تقييم اؼبوقف و هبب على ـبرجات ىذا النظاـ أف تكوف باؼبواصفات‬
‫اؼبطلوبة و اليت تليب حاجات اؼبدراء كما يبكن االستفادة من ىذه اؼبخرجات يف ترشيد القرارات اؼبزيج‬
‫التسويقي و اؼبتمثلة يف ‪:‬‬
‫‪ -‬اؼبنتجات اعبديدة اليت يبكن إضافتها للمزيج اغبارل و األسواؽ اعبديدة اليت يبكن الدخوؿ فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬نواحي القوة و الضعف يف كل عنصر من عناصر مزيج اؼبنتجات اغبالية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬اؼبنتجات اؼبطلوب تطويرىا و ربسينها و نوع التطوير أو التحسُت اؼبطلوب إدخالو عليها‪.‬‬
‫‪ -‬الوسيلة اؼبناسبة لنقل الرسالة اإلعالنية للجمهور ‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة بالعمالء اؼبرتقبُت‪.‬‬
‫‪ -‬األسلوب األمثل لًتويج اؼبنتجات ‪.‬‬

‫‪ :10‬العيد فراحتية ‪ ،‬دور نظاـ اؼبعلومات التسويقية يف التخطيط للنشاط التسويقي و الرقابة علية دراسة حالة شركة مطاحن اغبضنة باؼبسيلة و الشركة اعبزائرية لألؼبنيوـ و ملبنة اغبضنة‬
‫باؼبسيلة ‪،‬مذكرة اؼباجستَت ‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية و علوـ التسيَت و العلوـ التجارية ‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم علوـ التسيَت جامعة اؼبسيلة ‪ ، 2006 ،‬ص ‪. 76‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬برامج عمل منتظم لتجميع البيانات و االتصاؿ اؼبستمر جبماىَت اؼبؤسسة ؼبعرفة أرائهم و مقًتحاهتم و‬
‫شكاويهم ‪.‬‬
‫تقارير دبتابعة رجاؿ البيع للعمالء من حيث مدى تكرار شرائهم وردود أفعاؽبم ذباه السلعة بعد‬
‫استعماؽبم الفعلي ؽبا ‪ ،‬و ىذه اؼبعلومات تظهر يف شكل تقارير حيث تنقسم ىذه األخَتة إذل ‪:‬‬
‫معلومات خاصة بالعمليات و معلومات تكتيكية و إسًتاتيجية ‪.‬‬
‫التغذية العكسية ‪ :‬وىي اليت يتم من خالؽبا قياس ـبرجات نظاـ اؼبعلومات التسويقية من خالؿ اؼبعايَت‬
‫احملددة مسبقا ‪ ،‬و اليت ترتكز على اؼبقارنة بُت اؼبعلومات التسويقية اليت مت توفَتىا فعليا من قبل النظاـ و‬
‫بُت اؼبعلومات اؼبستهدفة و اؼبخطط توفَتىا ‪ ،‬هبدؼ ربديد االكبرافات فيما بيتها و كذا تشخيص أسباهبا‬
‫و تصحيحها كما أف التغذية العكسية تكتسب أنبية خاصة نظرا الرتباطها باؼبخرجات و دبهمة ازباذ‬
‫القرارات ‪ ،‬و اليت تعد معيارا لقياس فاعلية ىذا النظاـ و إذا ما أسهمت اؼبعلومات يف قباح اؼبهمة عدت‬
‫مطابقة للمعيار و إذا اختلفت يتم إعادة النظر يف اؼبدخالت النظاـ و عمليات اؼبعاعبة ‪ ،‬و كل ىذه‬
‫العناصر مت تلخيصها يف الالحق‪: 11‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬األنظمة الفرعية لنظام معلومات التسويقية‪.‬‬

‫ىناؾ أربع مكونات لنظاـ اؼبعلومات التسويقية و ىي ( نظاـ التقارير الداخلية‪ ،‬حبوث التسوؽ‪ ،‬و نظاـ‬
‫االستخبارات التسويقية‪ ،‬نظم دعم القرار ) حيث يتم االستفادة من البيانات اليت يتم ذبميعها من احمليط‬
‫الداخلي و اػبارجي للمؤسسة و من مث معاعبتها و استخدامها يف عملية ازباذ القرارات اإلسًتاتيجية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نظام السجالت الداخلية‬

‫ال يبكن التغاضي عن أنبية البيانات و اؼبعلومات التسويقية الداخلية و اؼبوجودة ضمن السجالت الداخلية و‬
‫ىذه البيانات يف العادة تكوف ؾبمعة بشكل روتيٍت عن العمليات اليومية للمنظمة ‪ ،‬و بعد نظاـ السجالت‬
‫الداخلية حلقة الربط بُت وظائف اؼبنظمة اؼبختلفة دبا هبمع من بيانات تصف العمليات اليت تتم داخل‬
‫اؼبنظمة و اليت يكوف ؽبا أثر اهبايب يف ازباذ القرارات التسويقية ‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫تسعى العديد من الشركات إذل بناء قاعدة بيانات داخلية واسعة من خالؿ اجملموعات اإللكًتونية للزبائن ‪،‬‬
‫معلومات السوؽ و اليت مت اغبصوؿ عليها من مصدر البيانات ضمن اؼبؤسسة ‪ ،‬تكمن السجالت الداخلية‬

‫‪:11‬عالش وىيبة ‪ ،‬مرجع سابق ذكره ‪ ،‬ص ‪ .‬ص‪.26-24:‬‬


‫‪ -12‬ريغي سارة ‪ ،‬دور نظاـ معلومات التسويق اػبدمات الفندقية يف تعزيز رضا الزبوف دراسة حالة فندؽ صربي بوالية عنابة ‪ ،‬مذكرة اؼباسًت ‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية و علوـ التسيَت‬
‫و العلوـ التجارية ‪ ،‬قسم علوـ التجارية ‪ ،‬غَت منشورة ‪ ،‬جامعة غرداية ‪، 2014،‬ص ‪. 13‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫اؼبوظفُت و مديري التسويق من الوصوؿ بسهولة و العمل مع اؼبعلومة لتحديد فرص التسويق و اؼبشاكل و‬
‫‪13‬‬
‫برامج األداء ‪.‬‬
‫يبكن القوؿ بأف نظاـ التقارير الداخلية ىو أحد فروع نظاـ اؼبعلومات التسويقية ‪ ،‬و الذي يعد من أكثر‬
‫النظم استخداما من قبل مدراء التسويق حيث يشمل على التقارير اؼبكتوبة ‪ ،‬اؼببيعات ‪ ،‬األسعار ‪ ،‬مستويات‬
‫التخزين ‪ ،‬االستالـ و التسليم و غَتىا من خالؿ ربليل ىذه اؼبعلومات يبكن ؼبدراء التسويق معرفة ما ىي‬
‫الفرص اؼبتاحة أمامهم و اؼبشكالت اليت تواجههم ‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫ثانيا‪ :‬نظام االستخبارات التسويقية‬

‫يعد نظاـ االستخبارات التسويقية الوسيلة األساسية للقياـ بعملية االتصاؿ الدائم باألحداث اعبارية يف السوؽ‬
‫و أف جوىر النظاـ يعتمد يف اغبصوؿ على البيانات بطريقة نظامية و تقويبها و ربليلها من قبل كفاءات بشرية‬
‫متخصصة و إيصاؽبا إذل اعبهة اؼبستفيدة‪.‬‬
‫يزود نظاـ االست خبارات تسويق اؼبؤسسة ‪ ،‬ويزود إدارة تسويق بالتطورات الفعلية ألنو يتكوف من ؾبموعة من‬
‫اإلجراءات و اؼبصادر اليت سبكن اؼبؤسسة من اغبصوؿ على اؼبعلومات اليومية الدقيقة حوؿ صبيع التغَتات اليت‬
‫‪15‬‬
‫ربدث يف األسواؽ اؼبؤسسات ذات العالقة بالتطورات اغباصلة يف البيئة التسويقية‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬بحوث التسويق‪.‬‬

‫تعترب حبوث التسويق األداة العملية اليت تقوـ جبمع و ربليل اؼبعلومات من اجل حل اؼبشاكل التسويقية و ىناؾ‬
‫ؾبموعة من التعاريف تتناوؿ بعض منها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬فحسب ‪ Kotler‬و ‪ Dubois‬فإف نظاـ حبوث التسويق ىو عملية اإلعداد و اعبمع و التحليل ‪،‬‬
‫واالستغالؿ للبيانات و اؼبعلومات اؼبتعلقة حبالة تسويقية ‪.‬‬
‫‪ -‬كما تعرؼ أيضا عملية منتظمة لتجميع و تسجيل و ربليل اؼبعلومات عن مشكلة من مشاكل تسويق‬
‫سلعة أو خدمة‪ ،‬و تتم ىذه العملية إما بواسطة بعض الوكاالت أو الشركات األعماؿ أو بوكالء اؼبؤسسة‬
‫نفسها اؼبختصة حبل اؼبشاكل التسويقية‪.‬‬
‫‪ -‬و ىناؾ تعريف أخر لبحوث التسويق ىو صبع و تسجيل و ربليل البيانات اؼبتعلقة دبشاكل انسياب‬
‫السلع و اػبدمات و اؼبنتجُت إذل اؼبستهلكُت النهائيُت الصناعيُت‪.‬‬

‫‪13 - Shaker turki Ismail, the role of marketing system on decision marketing, international journal of business‬‬
‫‪and social science, N3,vol 02,January2011, p177‬‬
‫‪ -14‬عالش وىيبة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪. 32‬‬
‫‪15‬ريغي سارة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.15‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫رابعا ‪ :‬نظام دعم القرار التسويقية ‪.‬‬

‫ىو عبارة عن حزمة من أدوات اغباسوب و الربؾبيات اليت تسمح لصانعي القػرارات مػن التعامػل بصػورة مباشػرة‬
‫من اغباسوب ػبلق معلومات مفيدة و مؤثرة يف عملية صنع القرارات ‪.‬‬
‫ىو نظاـ اغباسوب التفاعلي اؼبعلومات يبكن الوصوؿ إليو بسهولة و استغاللو بواسػطة اؼبختصػُت يف الكمبيػوتر‬
‫‪16‬‬
‫ؼبساعدهتم يف التخطيط و يف صنع القرار‪.‬‬
‫يساعد يف الوصوؿ إذل اؼبعلومات الالزمة الزباذ القرارات كمػا يسػمح لصػانع القػرار اسػتزاد اؼبعلومػات و اختبػار‬
‫‪17‬‬
‫ما‪.‬‬ ‫حلوؿ بديلة أثناء عملية حل مشكلة‬
‫المطمب الثاني ‪ :‬تسويق المنتجات الصيدالنية و تطويرها‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفاهيم التسويق الصيدالني‬

‫أ‪ -‬األدوية‪:‬ؾباؿ تعريفها واسع فهي مادة كيميائية تؤثر على حياة اإلنساف وتعرفها اؼبنظمة العاؼبية للصحة ‪":‬‬
‫ىي مادة تستعمل يف تغيَت أو معاعبة األنظمة الفيزيولوجية اػباصة باؼبريض"‪.18‬‬
‫‪ -‬مصدرها‪:‬يف اؼباضي معظم األدوية كاف مصدرىا األعشاب مث تطورت لتصبح تركيبة مواد كيماوية ( حيوانية‬
‫نباتية)‪.‬‬
‫‪ -‬أشكالها‪:‬ىناؾ عدة أشكاؿ لألدوية ‪ ،‬منها الصلبة و السائلة ‪:‬‬
‫‪ -‬أشكال صمبة ‪:‬‬
‫‪Comprimés‬‬ ‫‪ ‬أقراص‬
‫‪Sachets‬‬ ‫‪ ‬األكياس‬
‫‪Pilules‬‬ ‫‪ ‬حبوب‬
‫‪Gélules‬‬ ‫‪ ‬كبسولة‬
‫‪ ‬ربميالت ‪ ) Suppositiores‬مثل ‪( Algimol:‬‬
‫‪ -‬أشكال سائمة ‪:‬‬
‫‪Goûtes‬‬ ‫‪ ‬القطرات‬
‫)مثال‪( Sargenor à la Vitamine C :‬‬ ‫‪ ‬الفيتامينات السائلة‬

‫‪16‬ريغي سارة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪15:‬‬


‫‪17‬‬
‫‪: Shaker turki Ismail, o.p.c.t, P178‬‬
‫‪18‬‬
‫‪: A.HALAIT ,"PHARMACOLOGIE FONDAMENTALE ET CLINIQUE" ,(EDITION ENAG ,1997) ,ALGER ,P :27‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪( Sirops‬مثال ‪)Muxol‬‬ ‫‪ ‬السوائل‬


‫‪Pommades‬‬ ‫‪ ‬اؼبراىم‬
‫‪ -‬طرق استعمالها‪ :‬و ىي عديدة ‪:‬‬
‫‪ ‬اؼبص‪.‬‬
‫‪ ‬الشرب‪.‬‬
‫‪ ‬اغبقن‪.‬‬
‫‪ ‬الدىن‪.‬‬
‫‪ -‬تسميتها ‪ :‬لألدوية تسميتاف األوذل طبية و الثانية ذبارية‬
‫‪ -‬التسمية الطبية ‪ :‬يعتمد يف تسمية الدواء على اؼبركبات الكيماوية الداخلة يف تركيبها‪،‬كما قبد أف دواء‬
‫واحدا لو عدة أظباء مثل ‪:‬موكسوؿ )‪ ، )Muxol‬امربوكسوؿ)‪، (Ambroxol‬ىي أظباء متماثلة ‪.‬‬
‫االسم الطيب هبب أف يكوف عاؼبي موحد ‪( Dénomination Commune DCI‬‬
‫لدى اؼبنظمة العاؼبية للصحة ‪. OMS‬‬ ‫)‪International‬‬
‫‪-‬التسمية التجارية ‪ :‬ىو اسم ذباري ؿبمي قانونيا‪ ،‬تضعو اؼبؤسسات الصيدالنية عند البيع‪ ،‬وىذه األظباء ؿبمية‬
‫ؼبدة تًتاوح ما بُت ‪ 10‬إذل ‪ 99‬سنة حسب البلد اؼبصنع ؽبا‪.‬‬
‫ب‪ -‬مستحضرات العناية ‪:‬ىي تركيبات كيميائية تستعمل للوقاية و كذا التجميل‪،‬التنظيف‪،‬و ؽبا نفس‬
‫مصدر األدوية‪.‬‬
‫‪ -‬أشكالها ‪:‬‬
‫أشكال صمبة ‪:‬مثل الصابوف‪ ،‬مواد التجميل اؼبسحوؽ‪.‬‬
‫‪ ‬أشكال سائمة ‪:‬مثل العطور‪ ،‬اؼبراىم‪ ،‬غسوؿ الشعر‪ ،‬ؿباليل التنظيف‪.‬‬
‫‪ ‬طرق استعمالها ‪ :‬إف استعماؽبا سطحي ىبص البشرة‪ ،‬و تستعمل عن طريق الغسل أو الدىن‬
‫حسب نوعية اؼبادة‪.19‬‬

‫‪19‬‬
‫‪:A.HALAIT,O.P.C.T ,P :27.‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬البيئة التسويقية لمنتجات الصيدالنية ‪.‬‬

‫إف الشركات الدوائية علي التحديد تستمد بقائها و جودىا من البيئة احمليطة هبا وىي بيئة تتسم بالشمولية و‬
‫التعقيد معا ‪.‬تشَت بالشمولية و التعقيد معا ‪.‬تشَت إحدى الدراسات أف البيئة الصيدالنية تشمل على عدة‬
‫عوامل ‪:‬‬
‫‪ -‬فرصة السوؽ‪)Opportunity) Market‬وفرص التسويق ‪Marketing‬‬
‫‪Opportunity‬‬
‫اؼبعوقات القانونية و أىدافها االقتصادية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوحدة الثقافية و اؼبعوقات الفيزيوغرافية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االستقرار السياسي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االقتصادية و األداء ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إف البيئة التسويقية الصيدالنية تتضمن طبسة ؾباالت رئيسية و ىي ‪:‬‬
‫‪ ‬البيئة التكنولوجية ‪Environmen Technology‬‬
‫‪ ‬البيئة السياسية‪Environment Political‬‬
‫‪ ‬البيئة االقتصادية ‪Environment Economic‬‬
‫‪ ‬البيئة االجتماعية ‪Environment Social‬‬
‫‪ ‬البيئة القانونية ‪Environment20 Legal‬‬

‫أوال ‪:‬البيئة التكنولوجيا ‪:Environment Technology‬‬

‫إف مبو و ازدىار الصناعة الصيدالنية يعود إرل النجاحات التكنولوجية اؼبتعلقة دبجاالت العالج ‪ ،‬و تعترب‬
‫الصناعات الدوائية من الصناعات الكثيفة التكنولوجيا )‪ ،(Technology Intensive‬و كثيفة رأس‬
‫اؼباؿ )‪ ،(Capital Intensive‬أف قدرة ىذه الصناعة على تلبية احتياجات اؼبرضى من شىت أنواع‬
‫األدوية ‪ ،‬وفق مواصفات صارمة و ظروؼ إنتاج أكثر صرامة ‪ ،‬ما كاف ليتحقق لوال اعتمادىا على أرقى أنواع‬
‫التكنولوجيا و البحث و التطوير ‪ ،‬و ىي نشاطات تضطلع هبا صناعة األدوية بكفاءة عالية حبكم اعتمادىا‬
‫حبكم اعتمادىا على عنصري التكنولوجيا الكثيفة و رأس ماؿ الكثيف ‪ .‬ال تنحصر استخدامات التكنولوجيا‬
‫العالية يف ؾباؿ التصنيع فحسب و إمبا سبتد إذل اػبدمات أيضا ‪ ،‬و قد ذكرنا أف التسويق الصيدالين ال يشمل‬
‫على تقدمي الدواء فحسب ‪ ،‬وإمبا يشتمل أيضا بدرجة عالية على تسويق اػبدمات الرعاية الصيدالنية ‪،‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ :‬بشير العالق ‪ ،‬التسويق الصيدالني ‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر و التوزيع ‪ ،‬الطبعة العربية ‪،‬األردن ‪ ، 2007،‬ص‪.‬ص‪76-65:‬‬

‫‪20‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫وصبيع اػبدمات اليت تصب يف بوتقة إشباع رغبات اؼبريض و حاجاتو باعتباره ؿبور اعبهود التسويقية والدوائية‬
‫و الصيدالنية ‪.‬‬
‫كما إف اؼبتغَتات التكنولوجية اغباصلة خارج الصناعة الدوائية تًتؾ أثار واضحة على اؼبمارسات و‬
‫النشاطات التسويقية يف ؾباؿ الدواء ‪ ،‬فالتكنولوجيا تتمتع بقدرة فريدة على تغَت طبيعة و توجهات أي صناعة‬
‫أو ربوير الصناعة و صناعة الدواء ليست استثناء ففي ؾباؿ تكنولوجيا الدواء توجد اليم عدة إمكانيات‬
‫تكنولوجية مهمة أبرزىا اآليت ‪:‬‬
‫‪ ‬أدوية موجهة ال ربتاج إذل تدخل الكبد يف عملية األيض أو اليت ال تتطلب عملية اؽبضم ‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيع األدوية يف الفضاء اػبارجي ‪.‬‬
‫‪ ‬التقدـ اؽبائل يف مضمار فهم اؼبناعة خصوصا يف نطاؽ األحباث اعبارية حاليا و اؼبتعلقة دبرض نقص‬
‫اؼبناعة اؼبكتسب‬
‫‪ ‬األدوية الراقية عالية التكنولوجيا‪ ،‬اػباصة دبعاعبة اؼبركبات الطبيعية يف اعبهاز العصيب و خصوصا‬
‫الدماغ‪.‬‬
‫‪ ‬التطورات اؽبائلة اغباصلة يف مضمار موانع اغبمل األمينة و الفاعلة ‪ ،‬قليلة أو معدومة التأثَتات‬
‫اعبانبية ‪ ،‬مثل موانع اغبمل للرجاؿ ‪.‬‬
‫‪ ‬االبتكارات اػبالفة يف مضمار تطوير أجياؿ جديدة من مبيدات اغبياة )‪.(Antibiotics‬‬
‫‪ ‬اعبيل الثالث و الرابع من األدوية اػباصة باألمراض اؼبزمنة و اؼبستعصية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬البيئة السياسية ‪:Political Environment‬‬

‫‪ ‬ىناؾ عوامل بيئة سياسية البد و أف تًتؾ أثار سلبية و اهبابية على ؾبمل الصناعات الدوائية‬
‫و السوؽ الدوائي بشكل خاص من ابرز ىذه العوامل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬طبيعة النظاـ السياسي السائد و نوع اغبكم ‪.‬‬
‫‪ ‬حداثة و عراقة الدولة ‪.‬‬
‫‪ ‬ىل ىي حكومة مدنية أـ عسكرية ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلضرابات و حاالت الشغب ‪.‬‬
‫‪ ‬ىل ىي حكومة فيدرالية أـ مركزية ‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزامات اإلقليمية أو الدولية أو ؿبلية‪ .‬ىل إهنا حكومة منفتحة على العادل أـ منغلقة‬
‫‪ ‬من ىم أصحاب القرار ؟‬
‫‪ ‬اؼبتغَتات الثورية احملتملة ‪.‬‬
‫‪ ‬فلسفة و توجهات اغبكومة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬ىل تؤمن اغبكومة دبجتمع الرفاىية و ىل تسعى بلوغ الرفاىية للمجتمع ؟‬


‫‪ ‬ىل أف الدولة قائمة على أساس مؤسسايت‬
‫‪ ‬إف رجل التسويق االسًتاتيجي مدعو للتعمق يف دراسة البيئة السياسية الداخلية و اػبارجية ‪ ،‬و أف‬
‫يكوف متسلحا دبعلومات دقيقة عن طبيعة و أبعاد و مسارات و اذباىات األوضاع السياسة داخليا‬
‫و خارجيا ‪ ،‬و أف ازدىار الصناعة الدوائية يعتمد على درجة االستقرار السياسي ليس فقط يف بلد‬
‫اؼبنشأ و أمبا أيضا يف البلداف األخرى يف العادل ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬البيئة االقتصادية ‪:Economic Environment‬‬

‫‪ -‬تشمل االذباىات االقتصادية اليت تؤثر يف مؤسسات األعماؿ على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬كساد‪ ،‬اهنيار اقتصادي واسع النطاؽ‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج الغذاء العاؼبي‪.‬‬
‫‪ -‬البفاض معدؿ النمو اغبقيقي يف العادل ‪.‬‬
‫اهنيار النظاـ اؼبارل العاؼبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التجارة اغبرة و العوؼبة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احتماؿ ربوؿ البلداف نامية إذل بلداف عظمى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اغبضارات االقتصادية على بلداف العادل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجود استثمارات أجنبية من عدمها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خصخصة االقتصاد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معدؿ دخل الفرد‪ ،‬و الدخل القومي‪ ،‬القدرة الشرائية‪ ،‬و التضخم‪ ...‬اخل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ؾبتمع الرفاىية أو ؾبتمع احملروـ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إف االسًتاتيجيات التسويقية الدوائية ال ترسم إال يف ضوء معطيات و بيانات و معلومات دقيقة من أنبها ‪:‬‬
‫‪ -‬اغبجم اؼبتوقع لسوؽ الدواء ‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة اؼبستهلكُت‪.‬‬
‫مبو اؼبستشفيات و اؼبراكز الصحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة اؼبرضي لكل طبيب واحد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حجم و دور توجهات مسانبة الدولة يف النظاـ الصحي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اؼبستوى اؼبعاشي السائد و اؼبتوقع ‪ ،‬و دخل الفرد يف الناتج القومي اإلصبارل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬درجة اعتماد االقتصاد على صناعة الدوائية الوطنية ‪.‬‬
‫‪ -‬سياسات االستَتاد و التصدير و الًتخيص يف الدولة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬تشخيص األىداؼ التسويقية اعبديدة‪.‬‬


‫‪ -‬تشخيص األسواؽ الدوائية اعبديدة‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب رجاؿ البيع ‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء دراسات التكلفة ‪ /‬اؼبنفعة فيما ىبص سلع دوائية جديدة أو خدمات صيدالنية مبتكرة ‪.‬‬
‫‪ -‬طرؽ التسعَت ‪.‬‬
‫‪ -‬سياسات تروهبية مبتكرة‬
‫رابعا ‪:‬البيئة االجتماعية ‪:Environment Social‬‬

‫هتدؼ الصناعة الدوائية بالدرجة األوذل إذل توفَت احتياجات دوائية للمرضى من أجل الشفاء و البقاء ‪ .‬من‬
‫اؼبؤكد أف للبيئة االجتماعية تأثَتاهتا على صناعة الدواء و على السياسات التسويقية فالعادات و التقاليد و‬
‫األعراؼ السائدة يف ؾبتمع ما قد تؤثر على كفاءة و فاعلية و ديبومة الصناعة الدوائية ‪ ،‬و إف البيئة‬
‫االجتماعية مثال تؤثر يف سلوؾ اؼبستهلك الدوائي ‪ ،‬فمن واجب النظاـ الصحي أف يكوف قادرا على تثقيف‬
‫اؼبستهلك ‪ ،‬و اؼبريض و عائلتو ‪ ،‬و أف يزود الطبيب باؼبعلومات واإلحصائيات و اإلرشادات اؼبتعلقة‬
‫باػبدمات و اإلرشادات اؼبتعلقة باػبدمات و اؼبنتجات الدوائية ‪.‬‬
‫لقد حصلت تطورات ىائلة يف اذباىات مستهلكي الدواء ‪ ،‬و يف اذباىات الطلب على األدوية و خدمات‬
‫جديدة مبتكرة ‪ ،‬أف الوعي و العادات االجتماعية يف تغَت دائم ‪ ،‬و ىي تًتؾ بصماهتا على السياسات‬
‫التسويقية الدوائية ‪ ،‬و على صناعة الدواء نفسها ‪.‬‬
‫(الصحة للجميع ) شعار ترفعو كثَت من ؾبتمعات اليوـ ‪ ،‬و الدعوات تتزايد من أجل تعزيز االذباىات‬
‫األخالقية يف صناعة و تسويق األدوية ‪ ،‬إف ؽبذه العوامل ؾبتمعة تأثَتات اجتماعية سبس الصناعة الدوائية يف‬
‫الصميم ‪.‬‬
‫الحظ أف اؼبرضى يف اجملتمعات اؼبتقدمة يستشَتوف الطبيب دوريا‪ ،‬كما أف للصيدرل دور توجيهي و إرشادي‬
‫أيضا‪ ،‬و ىذه اغبالة زبدـ صناعة الدواء و تنظم أعماؽبا‪ ،‬بينما العراقيل االجتماعية و الصعوبات االقتصادية‬
‫قد ال تشجع اؼبرضى يف بلداف اقل تقدما على زيارة الطبيب دوريا‪ .‬فالوعي العاـ الواسع ينعكس بإهبابياتو‬
‫على سلوؾ اجملتمع يف مضمار األدوية و العقاقَت و اػبدمات الطبية و العكس صحيح أيضا‪.‬‬
‫إف من ابرز مسؤوليات رجل التسويق الدوائي و الصيدالين أف يكوف ملما بأي تغَت وبصل يف اجملتمع و معرفة‬
‫االنعكاسات ذلك على سلوؾ الناس ‪ ،‬و إف على شركات األدوية و كالئها أف يكونوا حيث يريدىم‬
‫اؼبستهلك أف يكونوا ‪ ،‬دبعٍت أف تليب شركات األدوية رغبات اؼبستهلك من خالؿ أدوية عالية اعبودة ‪ ،‬وأمينة‬
‫و فاعلة ‪ ،‬و أف تكوف أخالقيات ىذه الشركات متجانسة من أخالقيات اؼبهنة و اجملتمع ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬البيئة القانونية ‪:Environment Legal‬‬

‫‪23‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تعد صناعة الدواء من الصناعات اليت ربكمها قوانُت و تشريعات و لوائح صارمة جدا‪ ،‬باعتبار أف ؽبا سباسا‬
‫مباشرة حبياة و رفاىية الناس‪ ،‬و ال عجب أف نرى اجملتمعات و البلداف على اختالؼ أنواعها تشرع القوانُت و‬
‫تصدر التعليمات لتنظيم و تسيَت ىذه الصناعة‪.‬‬
‫من ابرز األجهزة اليت تقوـ بًتخيص الدواء و تسويقو يف الواليات اؼبتحدة وكالة األغذية و األدوية )‪،(FDA‬‬
‫و اليت منحتها اغبكومة و الفيدرالية صالحيات شاملة لتنظيم و تنسيق الدواء‪.‬‬
‫فالقوانُت تنظم كل جوانب تصنيع و تسويق الدواء‪ ،‬و بشكل صارـ للغاية كما أف الوكالة تتدخل مباشرة يف‬
‫ربديد صالحيات صبيع األدوية اؼبستوردة‪ .‬ليس ىذا فحسب‪ ،‬بل أف الوكالة ربدد أماكن وجودة و توافره‪ ،‬و‬
‫طريقة اغبصوؿ عليو‪ ،‬و كيفية شحن و زبزين و إتالؼ األدوية‪ .‬يف ظل مثل ىذه البيئة القانونية اؼبشددة ‪،‬‬
‫فإف على رجاؿ التسويق الصيدالين ‪ /‬الدوائي ‪ ،‬و الشركات الدوائية أيضا أف يكونا على اطالع هبذه القوانُت‬
‫و التشريعات ‪ ،‬و أف يتصرفا يف ضوئها ‪ ،‬و أف هبعالىا جزءا من إسًتاتيجيتها ‪.‬‬
‫أف للبيئة التسويقية الدوائية و الصيدالنية و تأثَتاهتا الواضحة يف ؾبمل نشاط أعماؿ الدواء ‪ ،‬تسويقيا و‬
‫صناعة ‪ ،‬و ىناؾ بعض الوسائل اليت تلجأ إليها الشركات لتحوير و تعديل فبارساهتا التسويقية للتكيف مع‬
‫متغَتات البيئة منها ‪:‬‬
‫‪ ‬صارت حبوث التسويق تركز علي تشخيص و وصف قرارات شراء أدوية جديدة ‪.‬‬
‫‪ ‬يتوقع لقوى البيع أف تتضاءؿ يف اغبجم ‪ ،‬تتعاظم يف التعقيد و التخصيص ‪.‬‬
‫‪ ‬صارت نظم اؼبعلومات)‪ (Information System‬أداة فاعلة لتشخيص احتياجات العمالء‬
‫من األدوية ‪ ،‬و ربديد تقسيمات السوؽ ‪ ،‬و رسم اسًتاتيجيات اؼبزيج التسويقي الدوائي ‪ ،‬و انتهاج‬
‫أكثر الطرؽ فعالية للتعامل مع اؼبنافسة اغبادة يف سوؽ الدواء ‪.‬‬
‫‪ ‬قد تتطلب اسًتاتيجيات اؼبزيج و خصوصا إسًتاتيجية السعر ربويرات عليها لالستجابة لضغوط‬
‫اؼبشًتين الكبار و اؼبؤثرين ‪.‬‬
‫‪ ‬التعميق فاعلية التكاليف )‪(Costeffectiveness‬و نوعية اغبياة )‪،(Quality of life‬‬
‫حيث إف ىذه الدراسات تفيد يف توفَت اؼبزايا التنافسية غَت السعرية ‪.‬‬
‫احتماؿ حصوؿ تعديالت على مفاىيم البحث و التطوير )‪(Research&Development‬استجابة‬
‫ؼبتطلبات السوؽ اعبديدة‪.‬‬
‫الفرع الثالث ‪ :‬مراحل تطوير المنتج الصيدالني الجديد‪.‬‬

‫أوال‪ -‬مفهوم التطوير ‪:‬ىناؾ العديد من التعاريف لإلبداع نذكر منها تعريف ‪ "ROBERT‬اإلبداع ىو‬
‫التجديد اؼبطبق على تقنية اإلنتاج أو تسيَت الوحدة االقتصادية‪ ،‬واإلبداع ىو شبرة البحث و التطوير الذي ىبص‬

‫‪24‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫االستغالؿ و بصفة متواصلة إمكانية االبتكار التقٍت أو منتجات جديدة ‪،‬و كذلك ذبديد الطرؽ و الوسائل اليت‬
‫‪21‬‬
‫تسمح بتصنيعها‪.‬‬

‫"التطػػوير يتضػػمن اسػػتخداـ الطػػرؽ و األسػػاليب االقتصػػادية الػػيت سبكػػن مػػن ربويػػل األحبػػاث إذل حيػػز التطبيػػق‬
‫العملي‪ ،‬فالتطوير يعترب خطوة تالية للبحث"‬
‫وعموما يبكن تقسيم التطوير إذل قسمُت أساسيُت نبا تطوير العمليات‪ ،‬تطوير اؼبنتج‪:‬‬
‫أ‪ -‬تطوير العمليات ‪:‬إف تطوير العمليات ىبص عدة جوانب باؼبصنع منها اآلالت و اؼبعدات ‪ ،‬واؼبػواد األوليػة‬
‫‪،‬وطرؽ وإجراءات العمل‪...،‬‬
‫ب‪ -‬تطوير اؼبنتج ‪ :‬يتعلق أساسا بإعادة تصميم و اختيار وتقسيم اؼبنتج اغبارل أو اعبديد‪ ،‬و يتضمن تطوير‬
‫اؼبنتج حذؼ اؼبنتج اغبارل إذا دعت الضرورة و إحالؿ اؼبنتج اؼبناسب أو اؼبطور‪ ،‬أو إجراء تعديالت عليو‬
‫فقط‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير ا ؼبنتجات اغبالية‪ :‬بإجراء تعديالت على اؼبنتج اغبارل سواء يف تصميمو أو تغليفو أو‬
‫تركيبتو‪....‬وذلك من أجل مواجهة التغَت اؼبفاجئ يف رغبات و حاجات اؼبستهلكُت‪ ،‬وربسُت‬
‫اؼبركز التنافسي‪ ،‬واالستفادة قدر اؼبستطاع من التطور التكنولوجي‪...‬‬
‫‪ ‬حذؼ بعض اؼبنتجات‪ :‬وذلك نضرا لتقادمها مقارنة باؼبنتجات اؼبنافسة أو ألهنا أصبحت ال‬
‫تالئم رغبات و حاجات اؼبستهلكُت اؼبتغَتة ‪ ،‬أو ارتفاع تكاليف إنتاجها‪.....‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ ‬تقدمي منتجات جديدة‪ :‬إذ تقوـ اؼبؤسسة بإنتاج منتج ألوؿ مرة يف السوؽ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مراحل تطوير المنتج الصيدالني الجديد‬

‫إف عملية زبطيط اؼبنتجات تظم عدة جوانب ـبتلفة حسب طبيعة اؼبنتج وأف من أكثر اعبوانب شيوعا من‬
‫حيث استخدامها ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬توليد األفكار(البحث عن األفكار)‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف األفكار وتصفيتها(الغربلة)‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم األفكار‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير اؼبنتج و اختباره‪.‬‬
‫‪ ‬تقدمي اؼبنتج إذل السوؽ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪:Y. Bernard et JC Colli, dictionnaire économique et financiére, p709.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ :‬أحمد عرفة ‪،‬سمية شلبي ‪ ،‬القرارات و االستراتيجيات التسويقية ‪،‬دار النشر وسنة الطبع غير مذكورين ‪،‬ص ‪134 :‬‬

‫‪25‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫اؼبالحظ من ىذه التشكيلة من اؼبراحل إهنا مهمة ‪،‬متكاملة ‪،‬و منطقية ‪.‬حيث ال يبكن البدء يف مرحلة إال‬
‫بعد االنتهاء من اؼبرحلة اليت قبلها‪ ،‬ويف مل يلي شرح مبسط للمراحل السابقة‪:‬‬
‫‪23:‬‬
‫أوال‪ -‬توليد األفكار البحث عن األفكار‬

‫إف األفكار اعبيدة واؼببتكرة ال تأيت من فراغ فهي حصيلة تفاعل مع البيئتُت الداخلية و اػبارجية‪ .‬فقد تأيت‬
‫فكرة منتج جديد من السوؽ (األطباء‪ ،‬الصيادلة‪ ،‬اؼبرضى‪ )...‬كما قد تأيت من جهود حبثية يف اؼبخابر‬
‫اؼبختصة و البحوث الكيميائية و الفيزيائية‪...‬‬
‫باإلضافة إذل اؼبنافسة الشديدة اليت ربتم على اؼبؤسسات البحث والتسابق يف البحث والتطوير و مالحظة‬
‫منتجات اؼبنافسُت حىت يتم استخالص أفكار و معطيات يبكن أف توصل إذل منتج صيدالين مطور أو جديد‬
‫بالكامل‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬تصنيف األفكار وتصفيتها(الغربلة)‪:‬‬

‫ليست صبيع األفكار قابلة إذل التحويل إذل منتجات صيدالنيات وذلك لعدة اعتبارات اقتصادية‪ ،‬قانونية‪،‬‬
‫تقنية‪...‬اخل‪24.‬وبالتارل البد من غربلة وتصفية األفكار من "األىم إذل اؼبهم " وذلك باالعتماد على أساليب‬
‫ووسائل للغربلة نذكر منها على سبيل اؼبثاؿ ال اغبصر‪ :‬مبوذج "ليكرت" لغربلة األفكار و الذي يعتمد على‬
‫الشكل التارل ‪:‬‬

‫‪:23‬العالؽ البشَت‪ ،‬التسويق الصيدالين ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 126:‬‬


‫‪:24‬نفس اؼبرجع ص‪. 126:‬‬

‫‪26‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪: )3-11‬العوامل المستخدمة لغربلة األفكار ل "ليكرت"‪.‬‬

‫فئات اؼبقياس‬ ‫العوامل‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫حجم السوؽ‬

‫‪.‬‬ ‫مدى العالقة مع السوؽ‬

‫‪.‬‬ ‫درجة النمو‬

‫‪.‬‬ ‫القدرة على التوزيع‬

‫‪.‬‬ ‫اؼبركز التنافسي‬

‫‪.‬‬ ‫حرية التشريع‬

‫‪.‬‬ ‫درجة القابلية للتصدير‬

‫‪.‬‬ ‫القدرات التسويقية‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القدرات اؼبالية‬

‫القدرات الفنية‬

‫‪.‬‬ ‫أمور التزويد‬

‫‪.‬‬ ‫درجة التأكد الفنية‬

‫‪.‬‬ ‫اؼبالئمة اإلسًتاتيجية‬

‫اؼبصدر‪:‬ؿبمد إبراىيم عبيدات‪ ،‬تطوير اؼبنتجات اعبديدة‪،‬الدار اعبامعية ‪،‬الطبعة ‪ ،2000‬ص‪.65:‬‬

‫‪27‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ثالثا‪ -‬تقييم األفكار‪:‬‬

‫تعترب الفكرة سلعة مستقبلية ‪،‬وعليو فاف على الشركة اؼبنتجة للمنتج الصيدرل أف تدرس دراسة متعمقة‬
‫إمكانات تصريف ىذه السلعة الصيدالنية ‪ ،‬ومدى قبوؽبا من قبل أصحاب قرار الشراء(الطبيب ‪ ،‬اؼبؤسسة‬
‫الصحية‪ ،‬اؼبريض‪.)...‬‬
‫إف الشركة الصيدالنية تفعل ذلك من خالؿ آليات متعددة يف مقدمتها ؿباولة التنبؤ بالنتائج االقتصادية‬
‫للسلعة و تأثَتىا على اؼبشروع ككل‪ ،‬ويلعب التنبؤ بالطلب وربليلو دورا حاظبا يف ىذه اؼبرحلة‪ .‬كما أف‬
‫عنصر التكاليف مهم أيضا حيث يتم مقارنة صبيع التكاليف اؼبًتتبة على الشركة باإلرادات اليت يبكن أف‬
‫ذبنيها السلعة اليت ذبتاز ىذه اؼبرحلة‪.‬‬
‫وينبغي مالحظة أف عملية " التقييم االقتصادي" لألفكار ال تتوقف عند ىذه اؼبرحلة‪ ،‬بل ىي عملية مستمرة‬
‫يف ضوء ما يستجد من معلومات و بيانات‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬تطوير المنتج و اختباره في السوق‬

‫يف ىذه اؼبرحلة تتحوؿ الفكرة إذل واقع ملموس أي منتج ملموس ولكن على نطاؽ ذبرييب فقط ‪،‬أي أنو ال‬
‫زاؿ دل يصل إذل درجة اؼبنتج النهائي الذي سيدخل يف السوؽ ‪،‬حيث أنو يوضع ربت التجربة مع شروبة من‬
‫اؼبستهلكُت مثل‪ :‬األطباء ‪،‬و الصيادلة‪...‬اخل‪ .‬باإلضافة إذل اػبرباء الكيميائية وذلك ؼبعرفة ميزاتو العالجية‬
‫االستطبابية واػبصائص الكيميائية وطريقة االستعماؿ ‪...‬اخل‪.‬‬
‫فاؼبنتج يف ىذه اؼبرحلة ليس موجها إلرضاء اؼبؤسسة وإمبا ؼبعرفة النقائص احملتملة و األخطاء واؽبفوات اليت‬
‫يبكن أف تكوف يف اؼبنتج ألوؿ مرة‪ ،‬وذلك حىت يدخل إذل السوؽ بصفة جيدة أو بقاعدة متينة‪ .‬و يف ضوء‬
‫اؼبعلومات اؼبرتدة "‪ " feed back‬يصار اؼبنتج إذل القبوؿ أو الرفض ‪ ،‬ومن مث البدء يف التخطيط يف‬
‫اإلجراءات التصحيحية أو يف باقي عناصر اؼبزيج التسويقي ‪.‬ولعل اعبوىر من ىذه اػبطوة اليت تقوـ هبا‬
‫اؼبؤسسة ىو التقليل من حدة اؼبخاطر احملتملة يف الفشل فضال على أنو يبثل بيئة تسويقية حقيقية يبكن من‬
‫خالؽبا قياس مستوى األداء اؼبتحقق للمبيعات ‪.‬كما أف الشركة تستطيع ربديد نقاط القوة ونقاط الضعف‬
‫والفرص اؼبتاحة ؽبا يف السوؽ و التهديدات اؼبم كنة من العناصر اؼبكونة للبيئة التسويقية يف اؼبنتج أو يف أحد‬
‫عناصر اؼبزيج األخرى اؼبعتمدة ‪.‬‬
‫خامسا‪ -‬تقديم المنتج‪:‬‬

‫وىي اؼبرحلة األخَتة يف عملية تطوير اؼبنتج واليت تأيت بعد قياـ إدارة التسويق بتحليل النتائج االختبارية و رصد‬
‫اؼبوازنة اؼبالية الكافية لتغطية نشاط إدخاؿ اؼبنتج إذل السوؽ و تنفيذ برنامج اؼبزيج التسويقي و خاصة النشاط‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الًتوهبي ‪:‬اإلعالف ‪،‬اإلشهار‪...،‬اخل‪ .‬واليت هتتم بإخبار السوؽ و اؼبتعاملُت فيو من أفراد و منظمات عن اؼبنتج‬
‫‪25‬‬
‫اعبديد لكي تتحقق لو فرصة النجاح األكثر احتماال وأخذ مكاف ال بأس بو يف السوؽ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬دراسات سابقة‬

‫نتطرؽ يف ىذا اؼببحث عبملة من الدراسات السابقة و اليت ؽبا صلة دبوضوع الدراسة‪ ،‬و فيما يلي عرض لبعض‬
‫الدراسات تتعلق بأحد متغَتي الدراسة ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬دراسات سابقة متعلقة بنظام معلومات التسويقية‬

‫)‪1. Shaker Turki Ismail; (2011‬‬ ‫‪“The Role of Marketing Information System‬‬ ‫‪on Decision‬‬
‫”‪Marketing "An Applied study on Royal Jordanian AirLines RJA:‬‬

‫هتدؼ ىذه الدراسة إذل تسليط الضوء على أنبية استخداـ اؼبعلومات التسويقية يف عملية صنع القرارات ‪ ،‬و‬
‫لقد مت اعتماد أربعة أبعاد لقياس نظاـ معلومات التسويقية أال وىي حبوث التسويق و االستخبارات التسويقية‬
‫و كذا السجالت الداخلية و نظاـ دعم القرار ‪ ،‬و لتحقق من ذلك مت دراسة حالة مؤسسة اػبطوط اعبوية‬
‫اؼبلكية األردنية من خالؿ استطالع أراء اإلطارات اؼبتواجدة هبا و البالغ عددىم ‪ 200‬إطار ‪ ،‬حيث مت توزيع‬
‫عليهم ‪ 200‬استبياف مع اسًتجاع ‪ 170‬إستبياف أي دبعدؿ االستجابة قدره ‪. %85‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬نتائج الدراسة التجريبية أكدت وجود عالقات إهبابية بُت مستوي استخداـ و اعتماد نظاـ دعم‬
‫القرار و الذكاء التسويقي وقباح القرارات التنظيمية‪ ،‬و تزويد اؼبنظمة دبيزة تنافسية ألهنا تعطيها أفضل‬
‫اغبلوؿ ؼبشاكلها‪.‬‬
‫‪ ‬كما وجدت الدراسة أف اػبطوط اعبوية اؼبلكية األردنية تستخدـ و تعتمد أكثر على نظاـ دعم‬
‫القرار بدرجة أوذل يف ازباذ القرارات مث يليو نظاـ االستخبارات التسويقية كمصدر رئيسي للمعلومات‬
‫‪ ‬إف الغرض النهائي من نظاـ اؼبعلومات التسويقية ىو تسهيل مهمة اؼبدير الزباذ القرار على صبيع‬
‫اؼبستويات و العمليات القائمة على تدفق اؼبعلومات اليت تعترب األساسي لإلدارة و صنع القرار ‪.‬‬
‫‪2. Basheer AL-allak; (2010) “valuating the Adoption and Use of Internet-based‬‬
‫‪Marketing Information Systems to Improve Marketing Intelligence” The Case of‬‬
‫‪Tourism SMEs in Jordan:‬‬

‫هتدؼ ىذه الدراسة التحقق يف طبيعة نظم اؼبعلومات التسويقية يف اؼبؤسسات السياحة الصغَتة و اؼبتوسطة‬
‫اغبجم و يركز على فائدة اإلنًتنت عبمع اؼبعلومات اػبارجية‪ .‬تشَت النتائج أف الشركات الصغَتة واؼبتوسطة‬

‫‪ :25‬ثامر البكري ‪ ،‬التسويق أسس ومفاهيم معاصرة ‪ ، ،‬داراليازوري للنشر والتوزيع ‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬ص‪130:‬‬

‫‪29‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ا لسياحية االستفادة من نظم اؼبعلومات التسويقية الرظبية اليت تركز على بيانات التشغيل على حساب البيانات‬
‫اػبارجية ‪ ،‬و اليت تستخدـ بعد اإلنًتانت كمصدر لالستخبارات التسويقية على الرغم من وجود الكثَت من‬
‫الفوائد كتوفَت من البيانات الالزمة من أجل االستفادة بسرعة أكرب و بتكلفة أقل مقارنة مع العديد من‬
‫اؼبصادر األخرى لصنع القرار ‪ ،‬و ربدد الدراسة العقبات و التحديات اليت تقلل من فوائد االنًتنت ‪ ،‬و يقًتح‬
‫اغبلوؿ العملية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫‪ o‬يعتمد القطاع السياحي على االتصاالت الشخصية و اػبربة و اؼبعرفة بدال من اغبقائق الثابتة و‬
‫البيانات الكمية وما يبيز نظاـ اؼبعلومات التسويقية أف تصميمها سيء يفتقر إذل اؼبرونة و الشموؿ‬
‫و القدرة على خلق تدفق اؼبعلومات يف الوقت اؼبناسب من خالؿ تسويق صنع القرار‪.‬‬
‫‪ o‬ينبغي التفكَت جبدية يف االعتماد على تكنولوجيا اؼبعلومات واالتصاؿ األف ىذه التكنولوجيا سبكنهم‬
‫من ربقيق ميزة تنافسية يف قطاع السياحي هبدؼ مبوه و ازدىاره كما نأمل إجراء أحباث إضافية معرفة‬
‫و كيفية توليد األفكار الستخداـ تكنولوجيا اؼبعلومات بطريقة مبتكرة لذلك كبتاج ؼبزيد من البحوث‬
‫لتقدمي رؤى جديدة ىامة يف تطوير التجارة االلكًتونية اليت من شأهنا أف تؤدي لنجاح اؼبؤسسة‬
‫الصغَتة و اؼبتوسطة السياحية بتحقيق ميزة تنافسية ‪.‬‬
‫‪3. Mustafa Al-Shaikh, The Effect of Marketing Information System on Décision Marketing,‬‬
‫‪Recherches économiques et managériales:N°7, Faculté des Sciences Économiques et‬‬
‫‪Commerciale et des Sciences de Gestion, Université Mohamed Khider - Biskra, 2010 .‬‬

‫لقد ىدفت ىذه الدراسة إذل ؿباولة البحث عن الدور الذي تعلبو عناصر نظاـ اؼبعلومات التسويقية يف ازباذ‬
‫القرار يف الوقت اؼبناسب ‪ ،‬إضافة إذل ىدؼ وضع اؼبتطلبات الضرورية لنجاح تنفيذ نظاـ اؼبعلومات التسويقية‬
‫يف صنع القرار ‪ ،‬و لقد مت أخذ ثالثة أبعاد قياس تأثَت نظاـ اؼبعلومات التسويقية على عملية صنع القرار و‬
‫اؼبتمثلة يف حبوث التسويق ‪ ،‬و لتحقيق أىداؼ الدراسة ىذه الدراسة مت أخذ عينة ذبسدت يف ؾبموعة من‬
‫اؼبؤسسات اؼبسانبة باألردف و دراسة أراء اإلطارات فيها من مديري التسويق ‪ ،‬و ذلك من خالؿ توزيع‬
‫‪ 100‬إستبانة عليهم ‪ ،‬و لقد مت اعتماد ‪ 80‬استبانو صاغبة للتحليل اإلحصائي ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬يف وجود عالقة اهبابية بُت درجة اعتماد قاعدة بيانات و ازباذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عالقة اهبابية كذلك بُت حبوث التسويق و ازباذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عالقة اهبابية كذلك بُت استخبارات التسويق و بُت ازباذ القرارات ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬كما توصلت ىذه الدراسة إذل التأكد على أنبية اعتماد عناصر نظاـ اؼبعلومات التسويقية من قبل‬
‫صانع القرار نظرا لكوهنا تساعده على ازباذ القرار السليم يف الوقت اؼبناسب و ذلك اغبد من‬
‫التكاليف و كذا تعظيم األرباح ‪.‬‬
‫‪ - 4‬سارة ريغي (‪ : )2114‬دور نظام المعلومات تسويق خدمات الفندقية في تعزيز رضا الزبون دراسة ميدانية بفندق‬
‫صبري بوالية عنابة ‪ ،‬مذكرة ماستر ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و العلوم التسيير ‪ ،‬التجارية ‪ ،‬جامعة غرداية ‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إذل التعرؼ على دور معلومات تسويق اػبدمات الفندقية يف تعزيز رضا الزبوف حيث‬
‫كانت الدراسة اؼبتدانية بفندؽ ‪ -‬صربي – بوالية عنابة ‪ ،‬و ما مدى رضا الزبائن عن اػبدمات اليت يقدمها‬
‫الفندؽ يف ظل توفَت نظاـ اؼبعلومات التسويقية و قد مت التوصل إذل ؾبموعة من النتائج اليت ذبيب على‬
‫التساؤالت اؼبطروحة حوؿ اؼبوضوع ؿبل الدراسة و كذلك العمل على تقدمي اقًتاحات و التوصيات من‬
‫شأهنا مساعدة إدارة الفندؽ على ربسن مستوي خدماتو من خالؿ إبراز أنبية توفَت نظاـ معلومات تسويقية‬
‫ذو فعالية عالية للوصوؿ إذل أقصى درجات الرضا عند الزبائن ‪.‬‬

‫و لتحقيق أىداؼ البحث قمنا بتصميم استبيانُت مت توجيو إحدانبا ؼبوظفي الفندؽ للتعرؼ على آرائهم حوؿ‬
‫تطبيق نظاـ اؼبعلومات التسويقية يف الفندؽ ‪ ،‬و وجهت االستمارة الثانية لعينة من زبائن الفندؽ للتعرؼ على‬
‫تقييمهم للخدمات اؼبقدمة من طرؼ الفندؽ و ما مدى رضاىم عن نوعيتها ‪.‬‬
‫و توصلت الدراسة إذل ؾبموعة من النتائج أنبها عدـ و جود عالقة ذات داللة إحصائية بُت األنظمة اؼبستخدمة‬
‫و بُت رضا الزبائن ‪ ،‬و تبُت أيضا و جود عالقة ارتباط مهمة بُت نظاـ االستخبارات اؼبطبق يف الفندؽ و رضا‬
‫الزبائن ‪ ،‬و توصلنا أيضا لتوصيات موج هة إلدارة الفندؽ للحرص على تعزيز نظاـ اؼبعلومات التسويقية اؼبطبق فيو‬
‫للوصوؿ إذل تعزيز رضا زبائنو ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الدراسات سابقة المتعلقة باستراتيجيات تطوير المنتجات الصيدالنية ‪.‬‬

‫‪ -1‬عصام فايز الزعانين ( ‪ : )2111‬الميزة التنافسية في المنتجات الدوائية للشركات الوطنية و أثرها على زيادة‬
‫الحصة السوقية من وجهة نظر الزبون في قطاع غزة ‪.‬‬
‫جاءت ىذه الدراسة يف خضم اىتمامات شركات األدوية بتحقيق اؼبيزة التنافسية من خالؿ تنوع منتجاهتا الدوائية‬
‫و اػبدمات اليت تقدمها لزبائنها‪ .‬و انسجاما مع زيادة االىتماـ مؤخرا بتحقيق ىذه اؼبيزة ؽبذه الشركات اليت تعيش‬
‫يف بيئة تنافسية قوية و اليت تؤثر تأثَتا مباشرا على حصتها السوقية كذلك يف كوهنا من الدراسات النادرة اليت‬
‫تبحث يف دور أىم عناصر اؼبزيج التسويقي و اؼبتمثل ( باؼبنتج ) يف ربقيق ميزة تنافسية للشركات الوطنية ‪ ،‬و يف‬
‫ىذا العنواف ضبلت الرسا لة العديد من األىداؼ منها التعرؼ على اثر تنوع اؼبنتجات و خدمة ما بعد البيع‬

‫‪31‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫لشركات األدوية الوطنية على حصتها السوقية ‪ ،‬و ؽبذا الغرض اعتمد الباحث النهج الوصفي التحليلي لدراسة و‬
‫معرفة متغَتات اؼبيزة التنافسية للمنتجات الدوائية الوطنية من جهة و أثرىا على حصة السوقية من جهة أخرى ‪.‬‬
‫وكاف حجم عينة الدراسة (‪ )238‬من الصيادلة العاملُت بصيدليات القطاع اػباص وزعت عليهم استبانو لإلدالء‬
‫برأيهم ‪.‬‬
‫و أظهرت الدراسة العديد من النتائج منها ‪:‬‬
‫يعترب تنوع اؼبنتجات للشركات األدوية الوطنية و خدمة ما بعد البيع اليت تقدمها ىذه الشركات لزبائنها ميزة‬
‫تنافسية بدرجة متوسطة‪ ،‬و ىذا ال يعمل على زيادة اغبصة السوقية لتلك الشركات و ذلك من وجهة نظر الزبائن‪.‬‬
‫ويف خضم ىذه النتائج خلص الباحث إذل العديد من التوصيات الرامية إذل تعزيز دور منتجات و خدمة ما بعد‬
‫البيع لدى شركات األدوية الوطنية لتحقيق ميزة تنافسية قوية تزيد من حصتهم السوقية‪.‬‬
‫‪– 2‬دحمان ليندة (‪ : )2111‬التسويق الصيدالني دراسة حالة مجمع صيدال ‪ ،‬اطروحة الدكتوراه ‪ ،‬كلية العلوم العلوم‬
‫االقتصادية و علوم التسيير و التجارية ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إذل التعرؼ على واقع العملية التسويقية يف مؤسسات الصيدالنية ‪ ،‬و التعرؼ على أىم‬
‫االسًتاتيجيات التسويقية اؼبتبعة من قبلها ‪ ،‬مع إبرازىا الطرؽ و التقنيات التسويقية اؼبنتهجة و أنبية وجودة الوظيفة‬
‫التسويقية اؼبتبعة مدى تأثَتىا على نشاط اؼبؤسسة و قدرهتا على التحكم يف السوؽ و مواجهة اؼبنافسة ‪ ،‬و بالتارل‬
‫ضماف بقائها و استمراريتها ‪ ،‬و أىم ما خلصت إليو أف التسويق اليوـ أداة تسيَت ال مفر منها يف اؼبؤسسات‬
‫مهما كاف حجمها و مهما كانت القطاعات اليت تنتمي إليها ‪،‬و أف قباح أي مؤسسة لن يتم أال من خالؿ وضع‬
‫إسًتاتيجية تسويقية شاملة و متكاملة ‪ ،‬بتخطيط عمليات اإلنتاج ‪ ،‬ربديد األسعار ‪ ،‬وضع قنوات التوزيع و‬
‫صياغة سياسة اتصالية ؿبكمة اذباه عمالء اؼبؤسسة ‪.‬‬
‫‪3- Amina BERRACHED (2010) MARKETING PHARMACEUTIQUELE ROLE DES VISITEURS‬‬
‫‪MEDICAUX DANS LA PROMOTION DES PRODUITS PHARMACEUTIQUES EN ALGERIE‬‬
‫‪CAS DE LA WILAYA DE TLEMCEN.‬‬

‫تعترب الصناعة الصيدالنية صناعة متكاملة اعبوانب لكنها تعد يف نفس الوقت صناعة ـبتلفة سباما ‪ .‬يف الواقع ‪ ،‬إهنا‬
‫نتج مواد ذات استهالؾ واسع و طبيعة خاصة جدا دبا أهنا ترمي إذل بلوغ مستوى عالج على الصعيد العاؼبي ‪،‬‬
‫أي أهنا تعٍت بالصحة و عليو حبياة صبيع البشر و موهتم ‪.‬‬
‫عالوة على ذلك ‪ ،‬سبتاز ىذه الصناعة يف البلدات األكثر تطورا بعالقة وطيدة تربطها بنظاـ اغبماية االجتماعية ‪،‬‬
‫السيما من خالؿ كيفيات تعويض تكاليف األدوية اليت يصفها األطباء للمؤمنُت يف الضماف االجتماعي ‪ .‬ىذا‬
‫فضال عن كوف ىذه الصناعة اؼبتقدمة ذبلب استثمارات تزداد توسعا يوما بعد يوـ و سبتد إذل أطوؿ اآلجاؿ ‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ناىيك عن اؼبخططات اليت ترمي من خالؽبا اغبكومة إذل تقليص النفقات الصحية على كبو صارـ ‪ .‬األمر الذي‬
‫يدفع إذل تشكيل ؾبموعة ذات أبعاد عاؼبية ‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬لقد عرفت الصناعة الصيدالنية منذ مد بعيد منافسة سوؽ األدوية اعبنسية (اليت يراىا اؼبستهلك‬
‫أقل تكلفة) قد يشكل التوزيع الواسع مصدر هتديد أخر أماـ ازدىار التطبيب الذايت و عليو‪ ،‬فإف مبط االستهالؾ‬
‫األدوية سيعرؼ تغيَتا‪.‬‬
‫و على ضوء ما سبق ‪ ،‬يتجلى دور تسويق اؼبواد الصيدالنية – من خالؿ التواصل الطيب الذي يشكل النقطة‬
‫احملورية للتسويق اؼبختلط – يف رسم اسًتاتيجيات مناسبة من أجل اغبفاظ على النمو أخذين بعُت االعتبار اإلطار‬
‫األصلي للدواء و كذا التغَتات التكنولوجية ‪ ،‬االقتصادية و االجتماعية ‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬ما يميز دراستنا عن الدراسات السابقة‪.‬‬

‫من خالؿ الدراسات السابقة اليت تناولت أحد اؼبتغَتات تتضح لنا األنبية اليت وبتلها موضوع نظاـ اؼبعلومات‬
‫التسويقية اليوـ بدليل أف معظم الدراسات السابقة اؼبتناولة اغبديثة حيث يًتاوح إطارىا الزمٍت ما بُت سنة ‪2009‬‬
‫وسنة ‪ 2014‬كما نالحظ أيضا أف ىناؾ نقاط مشًتكة بُت الدراسات السابقة و الدراسة اغبالية يف تناوؽبا‬
‫موضوع نظاـ اؼبعلومات التسويقية من جانب النظري ‪ ،‬و كذلك توافق بعضهما مع الدراسة اغبالية يف األبعاد اليت‬
‫مت أخذىا لقياس اؼبتغَت اؼبستقل ‪ ،‬و لكن ىذه الدراسات زبتلف مع الدراسة اغبالية يف ؾبموعة من النقاط أنبها‬
‫اإلطار الزمٍت و اؼبكاين إضافة إذل اختالفها من حيث اؼبتغَت التابع حيث ركزت الدراسة اغبالية على اسًتاتيجيات‬
‫تطوير اؼبنتجات الصيدالنية عكس بعض الدراسات السابقة اليت ركزت بعضها يف ازباذا لقرار ويف تعزيز رضا‬
‫الزبوف و دراسات أخرى عن التسويق الصيدالين و اؼبيزة التنافسية للمنتجات الدوائية ‪.‬‬
‫و بغرض الوصوؿ إذل أىداؼ الدراسة ف قد قمنا باالستعانة باستمارايت استبياف وجهت أحدانبا للموظفُت دبجمع‬
‫صيداؿ للتعرؼ على مدى تطبيق نظاـ اؼبعلومات التسويقية و ىل لو دور يف بناء اسًتاتيجيات تطوير منتجات‬
‫صيدالنية ‪ ،‬و وجهت الثانية لزبائن صيداؿ و ىم الصيادلة بغرض معرفة مستوي تطوير منتجات صيداؿ ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫اإلطار النظري لمدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الخالصة الفصل ‪:‬‬

‫لقد حاولنا يف ىذا الفصل التطرؽ إذل اإلطار النظري للدراسة و اؼبرتبطة بنظاـ اؼبعلومات التسويقية و اسًتاتيجيات‬
‫اؼبنتجات الصيدالنية ‪.‬‬
‫أؼبنا يف البداية بالتعرؼ إذل نظاـ اؼبعلومات التسويقية بتعريفو و اعتباره نظاـ دائم و متفاعل من األفراد التجهيزات‬
‫و اإلجراءات الذي يهدؼ إذل صبع و ربليل و زبزين و إيصاؿ اؼبعلومات الالزمة الزباذ القرار التسويقي ‪ ،‬كما‬
‫أبرزنا أىم عناصره و أىم مصادره ‪ ،‬وأسباب اغباجة إذل نظاـ اؼبعلومات ‪ ،‬كما بينا مكونات ىذا النظاـ ‪.‬‬
‫و أيضا تطرقنا يف ىذا الفصل إذل بعض مفاىيم حوؿ تسويق اؼبنتجات الصيدالنية من خاللو تعرفنا على اؼبنتجات‬
‫الصيدالنية و أىم خصائصها‪ ،‬كما تعرفنا أيضا على البيئة التسويقية ؽبذه اؼبنتجات‪ ،‬و أىم مراحل تطويرىا‪.‬‬
‫و باعتبار أف نظاـ اؼبعلومات التسويقية من أىم اؼبصادر الرئيسية اليت تزود اؼبؤسسة باؼبعلومات الالزمة الزباذ‬
‫بعض القرارات التسويقية من أجل تطوير منتجاهتا ‪ ،‬فقد قمنا و بإهباز بعرض أىم الدراسات السابقة اليت تناوؽبا‬
‫بعض الباحثُت حوؿ متغَتات الدراسة لكل من متغَت نظاـ معلومات التسويقية و اؼبتغَت األخر و ىو اسًتاتيجيات‬
‫تطوير اؼبنتجات الصيدالنية‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار التطبيقي لدراسة‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بعد استعراض أىم ادلفاىيم النظرية اخلاصة مبتغريي الدراسة نظام ادلعلومات التسويقية و تطوير ادلنتجات‬
‫الصيدالنية و ذلك من خالل ادلبحثني األول و الثاين ‪ ،‬و سيتم يف ىذا الفصل زلاولة االطالع على الواقع‬
‫احلقيقي لتلك ادلفاىيم و ذلك بإسقاط اجلانب النظري علي اجلانب التطبيقي و إبراز دور نظام ادلعلومات‬
‫التسويقية يف بناء اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية ‪ ،‬حيث حاولنا القيام بدراسة ميدانية يف مؤسسة‬
‫صيدال بوالية – اجلزائر‪ ، -‬و ذلك باالستعانة بآراء و اجتاىات اإلطارات ادلؤسسة ‪ ،‬ولقد مت عرض تفاصيل ىذا‬
‫الفصل من خالل مبحثني ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة‪.‬‬


‫سيتم من خالل ىذا ادلبحث عرض منهجية البحث العلمي ادلستخدم يف الدراسة و رلتمع الدراسة و عينتو ‪ ،‬مث‬
‫سنتطرق إىل أدوات الدراسة و األساليب اإلحصائية ادلستخدمة ‪،‬و طلتتم يف ىذا ادلبحث صدق وثبات ىذه‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬منهجية الدراسة وأسلوب جمع البيانات ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬منهجية الدراسة ‪.‬‬
‫استخدم ادلنهج الوصفي و التحليلي و الذي حياول وصف و تقييم واقع " نظام ادلعلومات التسويقية يف بناء‬
‫اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية " و حياول ادلنهج الوصفي التحليل و تقيم أمال يف الوصول إىل نتائج‬
‫ذات معٌت ‪ ،‬و مث االعتماد على مجلة من األدوات اليت تساعد على مجع البيانات و اختبار فرضيات الدراسة‬
‫للوصول إىل النتائج الدراسة و ىذه األساليب ىي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ادلالحظات ‪.‬‬
‫‪ -2‬االستبيان ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أداة الدراسة و مصادر الحصول على المعلومات‪.‬‬
‫و قد اعتمدنا يف ىذا ادلبحث على طريقتني للحصول على ادلعلومات الالزمة من أجل مجع البيانات و معاجلتها و‬
‫ىي كالتايل ‪:‬‬
‫‪ ‬ادلالحظات ‪.‬‬
‫‪ ‬االستبيان‬
‫ادلالحظات ‪ :‬من خالل الزيارة اليت قمنا هبا يف رلمع صيدال بوالية اجلزائر استطعنا تسجيل بعض ادلالحظات‬
‫منها ‪:‬‬
‫‪ ‬حسن استقبال ادلوظفني‪.‬‬
‫‪ ‬جتاوب ادلوظفني واإلطارات معنا يف مؤسسة صيدال يف تقدمي ادلعلومات و خاصة مديرية التسويق ‪.‬‬
‫‪ ‬حتفظ مديرية البحث و التطوير يف تقدمي بعض معلومات ادلتعلقة بتطوير ادلنتجات‪.‬‬
‫‪ ‬و رغم التطورات اليت تواكبها مؤسسة زلل الدراسة إال أنا زبائنها يشتكون من نقص حاد من منتجات‬
‫الصيدالنية لصيدال بشىت أنواعها رغم جودهتا و فعاليتها و سعرىا الذي ىو يف متناول اجلمع ‪ ،‬و ىذا‬
‫ما جعلنا نتساءل عدة تساؤالت و منها نستنتج عدة مواضيع ديكننا دراستها‬
‫االستبيان‪ :‬حيتوي االستبيان على رلموعة من األسئلة ادلتنوعة‪ ،‬تدور حول موضوع البحث و قد مت تقدمي‬
‫استمارتني من االستبيان ‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫األولى ‪ :‬موجهة إيل إطارات ومسئويل مؤسسة صيدال و هتدف استمارة استبيان إىل التعرف على مدى تطبيق‬
‫نظام معلومات تسويق يف مؤسسة صيدال إضافة إىل تعرف على رأي ادلوظفني حول مدى فعالية كل عناصر نظام‬
‫ادلعلومات التسويقية يف تطوير منتجات الصيدالنية ‪.‬‬
‫وقد مت تقسيم االستبيان إىل قسمني‪:‬‬
‫القسم األول ‪ :‬خاص بالبيانات العامة‬
‫القسم الثاني ‪ :‬مت تقسيمو إىل جزئني ‪ ،‬اجلزء األول خاص بالعناصر نظام معلومات التسويقية أما اجلزء الثاين فهو‬
‫خاص بإسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية ‪.‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬يعترب نظام ادلعلومات التسويقية العصب احملرك للمنظمات و قد وضع أساسا لدراسة العالقة و‬
‫األثر بني نظام ادلعلومات التسويقية و إسًتاتيجية التطوير منتجات الصيدالنية للمؤسسة حيث قسمت االستبيان‬
‫إىل زلورين أساسني مها‪:‬‬
‫احملور األول يتضمن عناصر نظام ادلعلومات التسويقية حيتوي على ‪ 4‬فقرات لألجهزة و معدات متعلق بالنظام‬
‫ادلعلومات و ‪ 4‬خاصة باالتصاالت و ‪ 4‬متعلقة بالربرليات و ‪ 4‬فقرات خاصة بادلوارد البشرية و ‪ 4‬فقرات لنظام‬
‫االستخبارات التسويقية‪.‬‬
‫أما احملور الثاين حيتوى علي ‪ 11‬فقرات متعلقة مبدى تطبيق رلمع صيدال أىم اسًتاتيجيات لتطوير ادلنتجات‬
‫الصيدالنية ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬موجهة إىل زبائن ادلؤسسة وىم رلموعة من الصيادلة و هتدف ىذه استمارة استبيان الزبائن إىل معرفة‬
‫أراء الزبائن يف منتجات صيدال و ىل ىي يف تطور و قد مت تقسيم االستبيان إىل قسمني ‪:‬‬
‫القسم األول ‪:‬تضمن معلومات عامة ‪.‬‬
‫القسم الثاني‪:‬تضمن أسئلة حول تطوير منتجات الصيدالنية حتتوي على ‪ 12‬فقرة ‪.‬‬
‫كما مت االعتماد يف ىذه الدراسة ليكارت اخلماسي لقاس متغريات الدراسة حيث مت إعطاء أوزان أو درجات‬
‫دلقياس الدراسة و ادلوضحة يف اجلدول التايل ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )10-2‬درجات مقياس ليكرت الخماسي ‪.‬‬

‫غير موافق‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫درجة الموافقة‬
‫بشدة‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدرجة‬
‫المصدر ‪ :‬لمقياس ليكرت‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫بعدىا مت ضبط احلدود الدنيا و كذلك احلدود العليا بغرض تقييم ادلتوسطات احلسابية‪ ،‬ادلتحصل عليها‪،‬‬
‫اعتمدت الطالبة على الوسط احلسايب ادلرجح لدرجات االستجابة دلقياس ليكرت اخلماسي‪ ,‬حبساب طول الفًتة‬
‫الفاصلة بني درجات االستجابة ( حاصل قسمة عدد ادلسافات الفاصلة بني درجة االستجابة على عدد‬
‫الدرجات ) وقد قدر ب‪ 0.8‬فكان ادلقياس الًتتييب كمايلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )12-2‬أهمية النسبة للمتوسط الحسابي ‪.‬‬

‫غري موافق‬ ‫غري موافق‬ ‫زلايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫درجة ادلوافقة‬
‫بشدة‬
‫‪1.79 -1 1.80 – 2.59 3.39 – 2.60 4.19 – 3.40 5 – 4.20‬‬ ‫ادلتوسط‬
‫احلسايب‬
‫المصدر ‪ :‬لمقياس ليكرت ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬حدود الدراسة‬


‫الحدود المكانية ‪ :‬لقد أجريت ىذه الدراسة يف مؤسسة صيدال باجلزائر ‪.‬‬
‫الحدود الرمانية ‪ :‬حيث دتت الدراسة ككل خالل ادلوسم اجلامعي ‪ 2017/2016‬أما يف ما يتعلق باجلانب‬
‫ادليداين للدراسة فقد حتددت حدوده الزمنية بالفًتة ادلمتدة من شهر مارس إىل غاية شهر أفريل ‪.‬‬
‫الحدود البشرية ‪:‬و دتثلت يف رلموعة اإلطارات ادلتواجدة يف مؤسسة زلل الدراسة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة ‪.‬‬
‫و يتمثل رلتمع الدراسة يف اإلطارات بكل من مديرية التسويق باإلضافة إىل مديرية البحث و التطوير مبجمع‬
‫صيدال بوالية اجلزائر حسب ما ورد يف تقرير مديرية التسويق أن عدد اإلطارات ىو‪ 20‬إطار و كذلك مديرية‬
‫البحث و التطوير هبا ‪ 10‬إطارات إداريني و ‪ 10‬إطارات تقنيني و قد قمنا بادلسح الشامل جملتمع الدراسة و‬
‫متمثل يف اإلطارات بكلتا ادلديريتني ‪.‬‬
‫وأيضا قمنا باختيار عينية ‪ 40‬من الزبائن رلمع صيدال على مستوي والية غرداية ‪.‬‬
‫و نظرا حملدودية اجملتمع الدراسة فقد قمنا باالعتماد على استمارة الدراسة على اإلطارات بكلتا ادلديريتني التسويق‬
‫و البحث والتطوير ليقوموا بتعبئتها و عليو فقد مت توزيع ‪ 40‬استمارة على مجيع اإلطارات ادلتواجدة بكلتا‬
‫ادلديريتني و اليت استغرقت عشرة أيام تقريبا من اسًتجاع‪ 19‬استمارة صاحلة للتحليل من بني توزيع ‪ 20‬بالنسبة‬
‫دلديرية التسويق و كذلك مت اسًتجاع ‪ 11‬استمارة من بني ‪ 20‬استمارة بادلديرية البحث و التطوير و بالتايل فإن‬
‫العدد القابل للتحليل وصل إيل‪30‬إستمارة و بعد فحصها مل يستبعد أي منها نظرا لتحقيقها شروط الصحيحة ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫فيما خيص استمارة الزبائن مؤسسة صيدال مت توزيع ‪ 40‬استمارة و اسًتجاع‪30‬و بعد فحصها تبني أهنا قابلة‬
‫لدراسة ‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‪.‬‬
‫لقد كان اذلدف من ىذه الدراسة ىو معرفة العالقة ادلوجودة بني نظام ادلعلومات التسويقية و اسًتاتيجيات تطوير‬
‫ادلنتجات الصيدالنية ‪ ،‬ىذا ما أضفى على ىذه الدراسة صيغة الوصف و التحليل ‪ ،‬و عملية حتليل البيانات‬
‫اخلاصة مبتغريات الدراسة و اختبار فرضياهتا حتتاج إىل توظيف بعض ادلؤشرات واألساليب اإلحصائية ادلناسبة‬
‫لطبيعة البيانات و اليت تراوحت بني اإلحصاء الوصفي واإلحصاء االستداليل ‪ ،‬و ذلك باالستعانة بالربنامج‬
‫اإلحصائي للعلوم االجتماعية ‪.spss20‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬صدق وثبات أداة الدراسة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬صدق اإلستبانة‬
‫و مت التحقق من الصدق الظاىري ألداة الدراسة بعد االنتهاء من تصميم االستمارتني و تصنيفها يف صورتيهما‬
‫األولية مبا يتناسب مع فرضيات وأىداف الدراسة ‪ ،‬قمنا باستطالع أراء رلموعة من احملكمني من كلية العلوم‬
‫االقتصادية و التجارية و علوم التسيري جبامعة غرداية ‪ ،‬هبدف التأكد من وضوح صياغة كل فقرة من فقرات‬
‫االستمارتني و تصحيح الفقرات غري ادلالئمة ‪ ،‬و قد طورت ىذه األداة بناء على أراء احملكمني حيث عدلت‬
‫الصياغة و وضع يف صورتيهما النهائية ‪ .‬و وجود االستبيانني يف صورتيهما النهائية يف ادللحق رقم ‪ 01‬و ‪، 02‬‬
‫ووجود قائمة احملكمني بادللحق رقم ‪. 03‬‬
‫ثانيا ‪ :‬قياس ثبات اإلستبانة‬
‫فيما خيص ثبات أداة الدراسة فقد مت استخدم معامل الثبات ألفا كرونباخ و كانت النتائج كالتايل ‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة الستبيان اإلطارات بلغت نسبة ثبات فقرات االستبيان ‪.% 92.8‬‬
‫‪ ‬بالنسبة الستبيان الزبائن بلغت نسبة ثبات فقرات االستبيان ‪.%66.4‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬عرض و تحليل نتائج الدراسة و اختبار الفرضيات ‪.‬‬

‫بعد أخذ نظرة عامة حول منهجية الدراسة ادلتبعة ‪ ،‬عقب ذلك تأيت مرحلة التحليل و تفسري أىم النتائج اليت‬
‫حتصلنا عليها و ذلك هبدف اإلجابة علي الفرضيات اليت افًتضناىا يف بداية الدراسة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬عرض خصائص عينتي الدراسة ‪.‬‬


‫أوال ‪ :‬بالنسبة لموظفي مؤسسة صيدال ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )10-2‬توزيع عينتي لموظفي مؤسسة صيدال حسب الجنس ‪.‬‬
‫النسبت‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬
‫‪3434 %‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ذكر‬
‫‪7.35 %‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أنثً‬
‫‪011%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجموع‬
‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪.spss 20‬‬
‫الشكل رقم (‪ : )10-2‬توزيع عينتي لموظفي مؤسسة صيدال حسب الجنس ‪.‬‬

‫‪43,3%‬‬
‫الجنس‬
‫‪56,7%‬‬
‫ذكر‬
‫أنثً‬

‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. Excel‬‬


‫نالحظ من خالل اجلدول أن أغلب أفراد العينة ىم إناث بنسبة ‪%56.7‬من رلموع ادلستجوبني بينما بلغت‬
‫نسبة الذكور يف العينة ‪.%43.3‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )10-2‬توزيع عينتي لموظفي مؤسسة صيدال حسب العمر ‪.‬‬
‫النسبت‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬
‫‪%434‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أقل من ‪ 13‬سنة‬
‫‪%31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫من ‪ 13‬إلى ‪ 03‬سنة‬
‫‪%4.35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫من ‪ 03‬إلى ‪ 03‬سنة‬
‫‪%01‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أكثر من ‪ 03‬سنة‬
‫‪011%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. spss20‬‬

‫‪41‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ : )10-2‬توزيع عينتي لموظفي مؤسسة صيدال حسب العمر‪.‬‬

‫‪3,3%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫العمر‬
‫‪40%‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫من ‪ 30‬إلى ‪ 40‬سنة‬
‫‪36,7%‬‬
‫من ‪ 41‬إلى ‪ 50‬سنة‬
‫أكثر من ‪ 50‬سنة‬

‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات‪. Excel‬‬


‫جاء توزيع عينة ادلوظفني يف مؤسسة صيدال حسب كالتايل ‪:‬‬
‫الفئة العمرية من ‪ 30‬إىل ‪ 40‬سنة كانت بنسبة ‪ %40‬و ىي الفئة الغالبة و تليها الفئة العمرية من ‪ 41‬إىل ‪50‬‬
‫سنة بنسبة‪ %36.7‬من رلموع ادلستجوبني ‪ ،‬أما الفئة العمرية أكثر من ‪ 50‬سنة فكانت بنسبة ‪ 6%‬من رلموع‬
‫ادلستجوبني ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )10-2‬توزيع لموظفي مؤسسة صيدال حسب مؤهل العلمي ‪.‬‬
‫النسبت‬ ‫التكرار‬ ‫مؤهل العلمي‬
‫‪% .3.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ثانوي فأقل‬
‫‪56.7%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫جامعً‬
‫‪4.35%‬‬ ‫‪33‬‬ ‫دراسات علٌا‬
‫‪011%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. spss20‬‬
‫الشكل رقم (‪ : )10-2‬توزيع لموظفي مؤسسة صيدال حسب مؤهل العلمي ‪.‬‬

‫‪6.6%‬‬

‫‪36,7%‬‬ ‫مؤهل العلمً‬


‫ثانوي فأقل‬
‫‪56,7%‬‬
‫جامعً‬
‫دراسات علٌا‬

‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات‪. Excel‬‬

‫‪42‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫نالحظ من اجلدول أعاله أن ‪:‬‬


‫نسبة ‪ % 56.7‬من ادلوظفني ادلستجوبني يف مؤسسة لديهم مؤىل علمي جامعي و ىذا ما يدل على أن مؤسسة‬
‫صيدال حريص على انتقاء موظفني لديهم مؤىالت علمية عالية ‪ ،‬يف حني أن ‪ %36.7‬من مستجوبني لديهم‬
‫دراسات عليا متخصصة يف رلال عملهم ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )10-2‬توزيع لموظفي مؤسسة صيدال حسب سنوات الخبرة ‪.‬‬
‫النسبت‬ ‫التكرار‬ ‫سنواث الخبرة‬
‫‪.3. %‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اقل من ‪ 0‬سنوات‬
‫‪01%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ 0‬إلى ‪ 33‬سنوات‬
‫‪0.35%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من ‪ 33‬إلى ‪ 30‬سنة‬
‫‪7.35%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫من ‪ 30‬فأكثر‬
‫‪011%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. spss20‬‬
‫الشكل رقم (‪ : )10-2‬توزيع لموظفي مؤسسة صيدال حسب سنوات الخبرة ‪.‬‬

‫‪6,7%‬‬
‫‪10,0%‬‬
‫سنوات الخبرة‬
‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪56,7%‬‬ ‫‪26,7%‬‬
‫من ‪ 5‬إلى ‪ 10‬سنوات‬
‫من ‪ 11‬إلى ‪ 14‬سنة‬
‫من ‪ 15‬فاكثر‬

‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. Excel‬‬


‫نالحظ من خالل اجلدول أن أغلب ادلوظفني يف مؤسسة صيدال لديهم خربة من ‪ 15‬فأكثر ىذا راجع إىل أن‬
‫مؤسسة صيدال قددية ‪ ،‬حيث بلغت النسبة ىذه الفئة ‪ %56.7‬من رلموع ادلستجوبني ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )10-2‬توزيع لموظفي مؤسسة صيدال حسب الوظيفة ‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الوظيفة‬
‫‪434%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدٌر‬
‫‪434%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الموارد البشرٌة‬
‫‪01%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قسم دراسة السوق‬
‫‪0434%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قسم المبٌعات‬
‫‪4.35%‬‬ ‫مركز البحث و التطوٌر ‪33‬‬
‫‪0434%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪011%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. spss20‬‬

‫‪43‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ : )10-2‬توزيع لموظفي مؤسسة صيدال حسب الوظيفة‬

‫‪3,3% 3,3%‬‬

‫‪13,3%‬‬ ‫الوظٌفة‬
‫‪20,0%‬‬ ‫مدٌر‬
‫الموارد البشرٌة‬
‫‪36,7%‬‬ ‫قسم دراسة السوق‬
‫‪23,3%‬‬ ‫قسم المبٌعات‬
‫مركز البحث و التطوٌر‬
‫اخرى‬

‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات‪Excel‬‬


‫نري من خالل اجلدول أن ادلستجوبني يف مؤسسة كانوا من موظفني اإلدارة و ىذا نظرا لطبيعة موضوع كونو حيتاج‬
‫دلعلومات تسويقية و إدارية ‪ ،‬حث أن أغلبهم من موظفني مركز البحث و التطوير بنسبة ‪ %36.7‬و كان‬
‫أصحاب قسم ادلبيعات ‪ %23.3‬و قسم دراسة السوق ‪ %20‬من رلوع ادلستجوبني ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬بالنسبة لزبائن المؤسسة صيدال ( الصيادلة) ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )10-2‬توزيع عينتي الزبائن حسب الجنس ‪.‬‬
‫النسبت‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬
‫‪01 %‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ذكر‬
‫‪01 %‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أنثً‬
‫‪011%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجموع‬
‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪.spss20‬‬
‫الشكل رقم (‪ : )10-2‬توزيع عينتي الزبائن حسب الجنس‬

‫‪20%‬‬
‫الجنس‬
‫ذكر‬
‫‪80%‬‬
‫أنثً‬

‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. Excel‬‬

‫‪44‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول أن أغلب أفراد العينة ىم ذكور بنسبة ‪ %80‬من رلموع ادلستجوبني بينما بلغت نسبة‬
‫إناث يف العينة ‪.%20‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)10-2‬توزيع لزبائن مؤسسة صيدال حسب العمر ‪.‬‬
‫النسبت‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬
‫‪0.35%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 13‬سنة‬
‫‪%0.35‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من ‪ 13‬إلى ‪ 03‬سنة‬
‫‪%0434‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ 03‬إلى ‪ 03‬سنة‬
‫‪%0434‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أكثر من ‪ 03‬سنة‬
‫‪011%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. spss20‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)10-2‬توزيع لزبائن مؤسسة صيدال حسب العمر ‪.‬‬

‫‪23,3%‬‬ ‫‪26,7%‬‬

‫‪23,3%‬‬ ‫العمر‬
‫‪26,7%‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫من ‪ 30‬إلى ‪ 40‬سنة‬
‫من ‪ 41‬إلى ‪ 50‬سنة‬
‫أكثر من ‪ 50‬سنة‬

‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. Excel‬‬


‫جاء توزيع عينة الزبائن يف مؤسسة حسب كالتايل ‪:‬‬
‫الفئة العمرية اقل من ‪ 30‬سنة و فئة من ‪ 30‬إىل ‪ 40‬سنة كانت بنسبة ‪ %26.7‬و ىي الفئة الغالبة و تليها‬
‫الفئة العمرية من ‪ 41‬إىل ‪ 50‬سنة و أكثر من ‪50‬سنة بنسبة‪ % 23.3‬من رلموع ادلستجوبني ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪: )01-2‬توزيع لزبائن مؤسسة صيدا لحسب مؤهل العلمي ‪.‬‬
‫النسبت‬ ‫التكرار‬ ‫مؤهل العلمي‬
‫‪%01‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ثانوي فأقل‬
‫‪%.434‬‬ ‫‪31‬‬ ‫جامعً‬
‫‪%0.35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دراسات علٌا‬
‫‪011%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. spss20‬‬

‫‪45‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪: )01-2‬توزيع لزبائن مؤسسة صيدا لحسب مؤهل العلمي ‪.‬‬

‫‪16,7%‬‬ ‫‪20,0%‬‬
‫مؤهل العلمً‬
‫ثانوي فأقل‬
‫جامعً‬
‫‪63,3%‬‬
‫دراسات علٌا‬

‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. Excel‬‬


‫نالحظ من اجلدول أعاله أن ‪:‬‬
‫نسبة ‪ % 63.7‬من الزبائن ادلستجوبني لديهم مؤىل علمي جامعي و ىذا ما يدل على ان لديهم مؤىالت‬
‫علمية عالية ‪ ،‬يف حني أن ‪ %16.7‬من مستجوبني لديهم دراسات عليا متخصصة يف رلال عملهم ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)00-2‬توزيع لزبائن مؤسسة صيدال حسب سنوات الخبرة ‪.‬‬
‫النسبت‬ ‫التكرار‬ ‫سنواث الخبرة‬
‫‪0434 %‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اقل من ‪ 0‬سنوات‬
‫‪0.35%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من ‪ 0‬إلى ‪ 33‬سنوات‬
‫‪0.35%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من ‪ 33‬إلى ‪ 30‬سنة‬
‫‪3434%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫من ‪ 30‬فأكثر‬
‫‪011%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. spss20‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)00-2‬توزيع لزبائن مؤسسة صيدال حسب سنوات الخبرة‬

‫سنوات الخبرة‬
‫‪23,3%‬‬
‫‪43,3%‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪16,7%‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 10‬سنوات‬
‫‪16,7%‬‬ ‫من ‪ 11‬إلى ‪ 14‬سنة‬
‫من ‪ 15‬فاكثر‬

‫مصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪. Excel‬‬

‫‪46‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول أن أغلب الزبائن مؤسسة صيدال لديهم خربة من ‪15‬سنة فأكثر ىذا راجع إىل‬
‫أقدميتهم يف ىذا اجملال‪ ،‬حيث بلغت النسبة ىذه الفئة ‪ % 43.7‬من رلموع ادلستجوبني ‪ ،‬حيث بلغت نسبة‬
‫‪ % 23.3‬بالنسبة لألفراد العينة اليت لديهم خربة اقل من ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل محاور الدراسة‪.‬‬
‫يتجلل ىذا ادلطلب عرض نتائج ىذه الدراسة و اخلاصة بادلتغري ادلستقل أال و ىو نظام ادلعلومات التسويقية‪ ،‬و‬
‫ذلك من خالل حتليل عبارات أبعاد ىذا ادلتغري باالعتماد على سلتلف األساليب اإلحصائية‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬عرض تصورات أفراد عينة الدراسة حول المحور األول لنظام المعلومات التسويقية ‪:‬‬
‫قدمت ىذه اإلجابات بتكراراهتا و كذا متوسطاهتا احلسابية و أضلرفها معياري ‪ ،‬كذلك اجتاىها و ىذا باالستناد‬
‫إىل مقياس ليكارت‪.‬‬
‫تقيم الموظفين لمدى تطبيق كل بعد من أبعاد نظام المعلومات التسويقية ‪.‬‬
‫‪ )0‬بعد األجهزة والمعدات متعلقة بنظام المعلومات‬
‫الجدول (‪:)31-1‬تقٌٌم الموظفٌن لمدى تطبٌق األجهزة و المعدات متعلقة بنظام المعلومات‬
‫غير‬
‫المتوسط االنحراف‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫االهمية‬ ‫الرتبة‬ ‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫العبارات‬
‫الحسابي المعياري‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫تستخدم مؤسسة صيدال‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3916‬‬ ‫‪0931‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ألجهزة و ادلعدات احلديثة‬
‫لتسجيل ومعاجلة البيانات ‪.‬‬
‫تقوم مؤسسة صيدال بالصيانة‬
‫عالية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫‪0913‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬
‫الدورية لألجهزة و ادلعدات ‪.‬‬
‫توفر مؤسسة صيدال األجهزة و‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3918‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬
‫ادلعدات وفق ما تتطلبو احلاجة‬
‫تواكب مؤسسة صيدال‬
‫التطورات احلاصلة يف استخدام‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3980‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫األجهزة و ادلعدات يف رلال‬
‫نظم ادلعلومات‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3981‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫األجهزة و المعدات المتعلق بنظام المعلومات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪spss20‬‬

‫‪47‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من خالل اجلدول السابق يتضح لنا بأن العبارات الدالة علي األجهزة وادلعدات متعلق بنظام من ‪1‬إىل ‪ 4‬تأييد‬
‫من طرف اإلطارات ادلتواجدة يف ادلؤسسة ‪ ،‬مبتوسط حسايب قدره (‪ )3.95‬و اضلراف معياري قدره (‪ ، )0.87‬و‬
‫تشري النتائج اجلدول أن العبارة ‪ " 02‬تقوم مؤسسة صيدال بالصيانة الدورية لألجهزة و ادلعدات " يف ادلرتبة‬
‫األوىل مبتوسط حسايب (‪ ) 4.20‬و اضلراف معياري (‪ )0.71‬وىذا لكون مؤسسة تقوم بصيانة األجهزة و‬
‫ادلعدات بشكل دوري ‪ ،‬تليها العبارة ‪ 01‬و ‪. 03‬‬
‫يف ادلرتبة ‪ 2‬جاءت العبارة ‪ " 01‬تستخدم مؤسسة صيدال ألجهزة و ادلعدات احلديثة لتسجيل ومعاجلة البيانات "‬
‫يف ادلرتبة الثانية مبتوسط حسايب (‪ )4.03‬و اضلراف معياري (‪ )0.96‬كون ادلؤسسة هتتم باستخدام األجهزة‬
‫وادلعدات حديثة من أجل تسجل و معاجلة بياناهتا ‪.‬‬
‫‪ )2‬بعد االتصاالت المتعلق بنظام المعلومات‬
‫الجدول(‪ : )31-1‬تقٌٌم الموظفٌن لمدى تطبٌق االتصاالت متعلقة بنظام المعلومات‬
‫غير‬
‫المتوسط االنحراف‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫األهمية‬ ‫الرتبة‬ ‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫العبارات‬
‫الحسابي المعياري‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫تتبع مؤسسة صيدال سياسة‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3933‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬
‫الباب ادلفتوح مع اجلميع ‪.‬‬
‫يستطيع الزبائن احلصول على‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ادلعلومات من مؤسستنا بشكل‬
‫دوري و منظم‪.‬‬
‫تعمل مؤسسة صيدال على‬
‫متابعة التطورات احلاصلة يف‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫رلال االتصاالت وفق‬
‫إمكانياهتا ‪.‬‬
‫تسعى مؤسسة صيدال إىل توفري‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3931‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السرية واآلمان يف استخدام‬
‫وسائل االتصال احلديثة ‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3918‬‬ ‫‪1908‬‬ ‫االتصاالت المتعلق بنظام المعلومات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪spss20‬‬

‫‪48‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من خالل اجلدول السابق يتضح لنا بأن العبارات الدالة علي االتصاالت متعلق بنظام من ‪1‬إىل ‪ 4‬تأييد من‬
‫طرف اإلطارات ادلتواجدة يف ادلؤسسة‪ ،‬مبتوسط حسايب قدره (‪ )3.58‬و اضلراف معياري قدره (‪ ، )0.98‬و‬
‫تشري النتائج اجلدول أن العبارة ‪" 03‬تعمل مؤسسة صيدال على متابعة التطورات احلاصلة يف رلال االتصاالت‬
‫وفق إمكانياهتا ‪ " .‬يف ادلرتبة األوىل مبتوسط حسايب (‪ ) 3.73‬و اضلراف معياري (‪ )0.94‬وىذا لكون مؤسسة‬
‫حتاول تواكب التطورات يف االتصات‪ ،‬تليها العبارة ‪ 02‬و ‪. 01‬‬
‫يف ادلرتبة ‪ 2‬جاءت العبارة ‪ " 02‬يستطيع الزبائن احلصول على ادلعلومات من مؤسستنا بشكل دوري و منظم "‬
‫يف ادلرتبة الثانية مبتوسط حسايب (‪ )3.63‬و اضلراف معياري (‪ )0.92‬و ىذا ما يؤكد على أن الزبائن ادلؤسسة ىم‬
‫على اتصال دائم و بشكل دوري و منظم ‪.‬‬
‫‪ )0‬بعد البرمجيات المتعلق بنظام المعلومات ‪.‬‬
‫الجدول(‪ : )30-1‬تقٌٌم الموظفٌن لمدى تطبٌق البرمجٌات متعلقة بنظام المعلومات‬
‫غير‬
‫المتوسط االنحراف‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫االهمية‬ ‫الرتبة‬ ‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫العبارات‬
‫الحسابي المعياري‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫دتتلك مؤسسة صيدال مربرلني‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3981‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬
‫الدائمني ‪.‬‬
‫تستخدم مؤسسة صيدال‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3933‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬
‫بعض الربرليات لصاحل زبائنها ‪.‬‬
‫تعتمد مؤسسة صيدال على‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3981‬‬ ‫‪1901‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التحديث ادلستمر للربامج‬
‫ادلستخدمة يف نظام معلوماهتا ‪.‬‬
‫تعتمد مؤسسة صيدال على‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مربرلني من خارج إلصلاز‬
‫أعماذلا التسويقية‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫البرمجٌات المتعلق بنظام المعلومات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪spss20‬‬
‫من خالل اجلدول السابق يتضح لنا بأن العبارات الدالة علي الربرليات متعلق بنظام من ‪1‬إىل ‪ 4‬تأييد من طرف‬
‫اإلطارات ادلتواجدة يف ادلؤسسة‪ ،‬مبتوسط حسايب قدره (‪ )3.50‬و اضلراف معياري قدره (‪ ، )0.94‬و تشري‬
‫النتائج اجلدول أن العبارة ‪ " 01‬دتتلك مؤسسة صيدال مربرلني الدائمني " يف ادلرتبة األوىل مبتوسط حسايب‬

‫‪49‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫(‪ ) 3.76‬و اضلراف معياري (‪ ) 0.89‬وىذا ما يؤكد على أن مؤسسة صيدال دتتلك مربرلني دائمني و ىم‬
‫اإلطارات ادلتواجد يف ادلؤسسة ‪ ،‬تليها العبارة ‪ 03‬و ‪.02‬‬
‫وجاءت العبارة ‪ " 03‬تعتمد مؤسسة صيدال على التحديث ادلستمر للربامج ادلستخدمة يف نظام معلوماهتا " يف‬
‫ادلرتبة الثانية مبتوسط حسايب (‪ )3.53‬و اضلراف معياري (‪ )0.89‬و ىذا ما يدل على أن مؤسسة حريص على‬
‫حتديث ادلستمر للربامج ادلستخدمة يف نظامها للوصول لنتائج دقيقة‪.‬‬
‫‪ )0‬بعد الموارد البشرية متعلق بنظام المعلومات‪.‬‬
‫الجدول(‪ : )30-1‬تقٌٌم الموظفٌن لمدى تطبٌق الموارد البشرٌة متعلقة بنظام المعلومات‬
‫غير‬
‫المتوسط االنحراف‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫االهمية‬ ‫الرتبة‬ ‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫العبارات‬
‫الحسابي المعياري‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫تقوم مؤسسة صيدال بتدريب‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬
‫العاملني خدمة لزبائنها ‪.‬‬
‫توظف مؤسسة صيدال ادلهارات‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3980‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و اخلربات اليت دتتلكها جلذب‬
‫زبائنها ‪.‬‬
‫تواكب مؤسسة صيدال‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3980‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التطورات احلاصلة يف بيئتها مع‬
‫استحضار حاجات زبائنها ‪.‬‬
‫تعترب مؤسسة صيدال الزبائن‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3931‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رأس ماذلا و أساس قيامها و‬
‫صلاحها ‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3916‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫الموارد البشرٌة المتعلق بنظام المعلومات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪spss20‬‬
‫من خالل اجلدول السابق يتضح لنا بأن العبارات الدالة على ادلوارد البشرية متعلق بنظام من ‪1‬إىل ‪ 4‬تأييد من‬
‫طرف اإلطارات ادلتواجدة يف ادلؤسسة‪ ،‬مبتوسط حسايب قدره (‪ )3.67‬و اضلراف معياري قدره (‪ ، )0.96‬و‬
‫تشري النتائج اجلدول أن العبارة ‪" 01‬تقوم مؤسسة صيدال بتدريب العاملني خدمة لزبائنها " يف ادلرتبة األوىل‬
‫مبتوسط حسايب (‪ )3.76‬و اضلراف معياري (‪ )0.97‬وىذا ما يدل على أن مؤسسة صيدال هتتم بتدرب كفاءهتا‬
‫البشرية من أجل تطوير معرفهم يف استخدام النظام ‪ ،‬تليها العبارة ‪ 02‬و‪03‬‬

‫‪50‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫وجاءت العبارة ‪" 02‬توظف مؤسسة صيدال ادلهارات و اخلربات اليت دتتلكها جلذب زبائنها" يف ادلرتبة الثانية‬
‫مبتوسط حسايب (‪ )3.76‬و اضلراف معياري (‪ )0.85‬و ىذا ما جيعل مؤسسة صيدال جتسيد ىذه اخلربات و‬
‫ادلهارات يف ارض الواقع جلذب زبائنها ‪.‬‬
‫‪ )0‬بعد االستخبارات التسويقية متعلق بنظام المعلومات ‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)36-1‬تقٌٌم الموظفٌن لمدى تطبٌق نظام االستخبارات التسوٌقٌة متعلقة بنظام المعلومات‬
‫غير‬
‫المتوسط االنحراف‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫الرتبة األهمية‬ ‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫العبارات‬
‫الحسابي المعياري‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫تستفيد مؤسسة صيدال من‬
‫تقنيات االستخبارات التسويقية‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬
‫بادلعلومات ادلعلقة بتطورات‬
‫البيئة اخلارجية ‪.‬‬
‫توفر االستخبارات التسويقية‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دلؤسسة صيدال معلومات عن‬
‫طبيعة ادلنافسة ‪.‬‬
‫تعترب االستخبارات التسويقية يف‬
‫مؤسسة صيدال من مصادر‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬
‫احليوية و اذلامة يف طبيعة‬
‫متطلبات السوق و الزبون ‪.‬‬
‫تساىم االستخبارات التسويقية‬
‫يف إدارة التسويق بشكل كبري‬
‫عالية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3916‬‬ ‫‪0913‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬
‫يف معرفة الفرص و التهديدات‬
‫اليت تواجو ادلؤسسة ‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫نظام االستخبارات التسوٌقٌة المتعلق بنظام المعلومات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪spss20‬‬
‫من خالل اجلدول السابق يتضح لنا بأن العبارات الدالة على نظام االستخبارات متعلق بنظام من ‪1‬إىل ‪ 4‬تودي‬
‫بأمهية كبرية من طرف اإلطارات ادلتواجدة يف ادلؤسسة‪ ،‬مبتوسط حسايب قدره (‪ )3.95‬و اضلراف معياري قدره‬
‫(‪ ، )0.94‬و تشري النتائج اجلدول أن العبارة ‪" 04‬تساىم االستخبارات التسويقية يف إدارة التسويق بشكل كبري‬

‫‪51‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫يف معرفة الفرص و التهديدات اليت تواجو ادلؤسسة " يف ادلرتبة األوىل مبتوسط حسايب (‪ )4.20‬و اضلراف معياري‬
‫(‪ )0.96‬وىذا ما يدل على أن مؤسسة صيدال هتتم بنظام أالستخباراهتا التسويقية من أجل معرفة الفرص و‬
‫التهديدات اليت تواجها ‪ ،‬تليها العبارة ‪ 01‬و‪.03‬‬
‫وجاءت العبارة ‪" 02‬تستفيد مؤسسة صيدال من تقنيات االستخبارات التسويقية بادلعلومات ادلعلقة بتطورات‬
‫البيئة اخلارجية" يف ادلرتبة الثانية مبتوسط حسايب (‪ )3.93‬و اضلراف معياري (‪ )0.94‬و ىذا ما جيعل تقنيات‬
‫االستخبارات التسويقية تساعد مؤسسة صيدال على معرفة أىم التطورات ادلتعلقة بالبيئة اخلارجية من أجل‬
‫ادلنافسة ‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)31-1‬تقٌم الموظفٌن لمدى تطبٌق نظام المعلومات التسوٌقٌة فً مجمع صٌدال‬

‫غير‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫األهمية‬ ‫الرتبة‬ ‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫العبارات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫تستخدم مؤسسة صيدال ألجهزة و‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3916‬‬ ‫‪0931‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ادلعدات احلديثة لتسجيل ومعاجلة‬
‫البيانات‬
‫تقوم مؤسسة صيدال بالصيانة الدورية‬
‫عالية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫‪0913‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬
‫لألجهزة و ادلعدات ‪.‬‬
‫توفر مؤسسة صيدال األجهزة و ادلعدات‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3918‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬
‫وفق ما تتطلبو احلاجة ‪.‬‬
‫تواكب مؤسسة صيدال التطورات‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3980‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلاصلة يف استخدام االجهزة و‬
‫ادلعدات يف رلال نظم ادلعلومات‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3981‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫االجهزة و المعدات المتعلق بنظام المعلومات‬
‫تتبع مؤسسة صيدال سياسة الباب‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3933‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬
‫ادلفتوح مع اجلميع ‪.‬‬
‫يستطيع الزبائن احلصول على ادلعلومات‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬
‫من مؤسستنا بشكل دوري و منظم‪.‬‬
‫تعمل مؤسسة صيدال على متابعة‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫التطورات احلاصلة يف رلال االتصاالت‬

‫‪52‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫وفق إمكانياهتا‪.‬‬
‫تسعى مؤسسة صيدال إىل توفري السرية‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3931‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫واألمان يف استخدام وسائل االتصال‬
‫احلديثة‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3918‬‬ ‫‪1908‬‬ ‫االتصاالت المتعلق بنظام المعلومات‬
‫دتتلك مؤسسة صيدال مربرلني الدائمني‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3981‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫تستخدم مؤسسة صيدال بعض‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3933‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬
‫الربرليات لصاحل زبائنها ‪.‬‬
‫تعتمد مؤسسة صيدال على التحديث‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3981‬‬ ‫‪1901‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ادلستمر للربامج ادلستخدمة يف نظام‬
‫معلوماهتا‬
‫تعتمد مؤسسة صيدال على مربرلني من‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬
‫خارج إلصلاز اعماذلا التسويقية‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫البرمجٌات المتعلق بنظام المعلومات‬
‫تقوم مؤسسة صيدال بتدريب العاملني‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬
‫خدمة لزبائنها ‪.‬‬
‫توظف مؤسسة صيدال ادلهارات و‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3980‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫اخلربات اليت دتتلكها جلذب زبائنها ‪.‬‬
‫تواكب مؤسسة صيدال التطورات‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3980‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلاصلة يف بيئتها مع استحضار‬
‫حاجات زبائنها ‪.‬‬
‫تعترب مؤسسة صيدال الزبائن رأس ماذلا‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3931‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫و أساس قيامها و صلاحها ‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3916‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫الموارد البشرٌة المتعلق بنظام المعلومات‬
‫تستفيد مؤسسة صيدال من تقنيات‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االستخبارات التسويقية بادلعلومات‬
‫ادلعلقة بتطورات البيئة اخلارجية ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫توفر االستخبارات التسويقية دلؤسسة‬


‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬
‫صيدال معلومات عن طبيعة ادلنافسة ‪.‬‬
‫تعترب االستخبارات التسويقية يف مؤسسة‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫صيدال من مصادر احليوية و اذلامة يف‬
‫طبيعة متطلبات السوق و الزبون ‪.‬‬
‫تساىم االستخبارات التسويقية يف ادارة‬
‫عالية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3916‬‬ ‫‪0913‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫التسويق بشكل كبري يف معرفة الفرص و‬
‫التهديدات اليت تواجو ادلؤسسة ‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫نظام االستخبارات التسوٌقٌة المتعلق بنظام المعلومات‬
‫متوسطت‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫المتوسط الحسابً و االنحراف المعٌاري لنظام المعلومات التسوٌقٌة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪spss20‬‬


‫تشري معطيات اجلدول إىل أن تطبيق نظام ادلعلومات التسويقية يف مؤسسة صيدال كان موجبا مبتوسط حسايب‬
‫االستخبارات التسويقية يف إدارة التسويق بشكل كبري يف (‪ )3.76‬حيث أن العبارة األوىل من االستبيان "تساىم‬
‫معرفة الفرص و التهديدات اليت تواجو ادلؤسسة " و اليت تدخل ضمن الفقرات اليت تقيس مدى تطبيق نظام‬
‫االستخبارات التسويقية جاءت يف ادلرتبة األوىل مبتوسط حسايب (‪ )4.20‬و اضلراف معياري (‪ )0.94‬و السؤال‬
‫الثالث كان يف ادلرتبة األوىل ضمن الفقرات اليت تقيس مدى تطبيق األجهزة وادلعدات ادلتعلقة بنظام ادلعلومات‬
‫مبتوسط حسايب (‪ )4.20‬و اضلراف معياري (‪ )0.71‬و ىذا لكون ادلؤسسة مهتمة بنظام و كفاءتو كبرية يف‬
‫العمل فإن إدارة التسويق حريصة على الصيانة الدورية لألجهزة و ادلعدات النظام ‪.‬‬
‫بينما جاءت العبارة اليت تنص على "تعتمد مؤسسة صيدال على مربرلني من خارج إلصلاز إعماذلا التسويقية "‬
‫الربرليات ادلتعلق بنظام ادلعلومات ادلؤسسة يف أخر ترتيب ذلا مبتوسط واليت تدخل ضمن الفقرات اليت تقيس‬
‫حسايب (‪ )3.26‬واضلراف معياري (‪ )0.90‬و ىذا عائد أن صيدال ال هتتم مبربرلني من خارج مؤسستها من‬
‫أجل اصلاز إعماذلا التسويقية ‪.‬‬
‫و قد بلغ ادلتوسط احلسايب العام دلدى تطبيق نظام االستخبارات التسويقية (‪ )3.95‬شلا جعلو يف الًتتيب األول‬
‫من بني باقي احملاور و ىذا ما يدل على أمهية نظام االستخبارات التسويقية يف مؤسسة صيدال و مدى مسامهتو‬
‫يف مجع ادلعلومات ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬عرض تصورات أفراد عينة الدراسة حول المحور الثاني لالستراتيجيات تطوير المنتجات لصيدالنية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)00-2‬عرض تصورات أفراد عينة الدراسة حول المحور الثاني الستراتيجيات تطوير المنتجات لصيدالنية‬
‫غير‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫االهمية‬ ‫الرتبة‬ ‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫العبارات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫هتتم إدارة التسويق بالقيام ببحوث‬
‫متوسطت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3916‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬
‫التسويقية ‪.‬‬
‫تعتمد إدارة التسويق يف معاجلة‬
‫متوسطت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مشاكل التسويقية على حبوث‬
‫التسويق ‪.‬‬
‫يستعني مدراء مؤسسة صيدال‬
‫متوسطت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3980‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالوسائل اإلحصائية عند حتليل‬
‫مشكلة ما‪.‬‬
‫يتم حل ادلشكالت وفق أنظمة‬
‫متوسطت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معلوماتية متطورة ما يكسبها ميزة‬
‫تنافسية‪.‬‬
‫تستفيد مؤسسة صيدال من‬
‫متوسطت‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معلومات حبوث التسويق لتقدمي‬
‫منتجات جديدة ‪.‬‬
‫يوفر نظام ادلعلومات التسويقي‬
‫بادلؤسسة معلومات حول‬
‫متوسطت‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3931‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫اإلبداعات و االبتكارات‬
‫اجلديدة‪.‬‬
‫يوفر نظام معلومات التسويقي‬
‫بادلؤسسة معلومات حول‬
‫متوسطت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬
‫مقًتحات الزبائن لتحسني‬
‫ادلنتجات ‪.‬‬
‫متوسطت‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تستفيد مؤسسة صيدال من‬

‫‪55‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ادلعلومات احملصل عليها من البيئة‬


‫لتقدمي منتجات جديدة أو تطوير‬
‫منتجات احلالية ‪.‬‬
‫تساعد البيانات اليت يتم مجعها‬
‫متوسطت‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬
‫من ادلنافسني يف تطوير منتجات ‪.‬‬
‫تعد التقارير اليت ضلصل عليها‬
‫متوسطت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3918‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مدخال يف معرفة نقاط القوة و‬
‫الضعف ادلنتج احلايل ‪.‬‬
‫تساعد االستخبارات التسويقية‬
‫على مواجهة ادلنافسة من خالل‬
‫متوسطت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3901‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬
‫ادلعلومات الضرورية عن منتجاهتم‬
‫‪.‬‬
‫المتوسط الحسابً و االنحراف المعٌاري لالستراتٌجٌات تطوٌر‬
‫متوسطت‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1961‬‬
‫المنتجات الصٌدالنٌة‬
‫المصدر‪ :‬من أعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪spss20‬‬

‫من خالل اجلدول السابق يتضح لنا بأن العبارات الدالة على االسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية من ‪1‬إىل‬
‫‪ 11‬تودي بأمهية من طرف اإلطارات ادلتواجدة يف ادلؤسسة ‪ ،‬مبتوسط حسايب قدره (‪ )3.69‬و اضلراف معياري‬
‫قدره (‪،)0.93‬وتشري النتائج اجلدول العبارة األويل اليت جاءت يف ادلرتبة األوىل من بني باقي العبارات مبتوسط‬
‫حسايب (‪ )3.96‬و اضلراف معياري (‪ )0.96‬و ىذا لكون مؤسسة هتتم بقيام ببحوث التسويقية حول األسواق‬
‫األخرى ‪ ،‬و جاءت العبارة " تساعد االستخبارات التسويقية على مواجهة ادلنافسة من خالل ادلعلومات الضرورية‬
‫عن منتجاهتم " يف الًتتيب الثاين مبتوسط حسايب (‪)3.83‬و اضلراف معياري (‪ ، )0.59‬أما العبارة اليت تنص‬
‫على أن نظام ادلعلومات التسويقية يوفر للمؤسسة ادلعلومات حول مقًتحات الزبائن لتحسني ادلنتجات جاءت يف‬
‫ادلرتبة الثالثة مبتوسط حسايب (‪)3.76‬و اضلراف معياري (‪ )0.97‬و ىذا ما يدل على أن صيدال تقوم بتطبيق‬
‫بعض عناصر نظام ادلعلومات التسويقية لتحقيق االىدافها ادلرسومة ‪ ،‬أما العبارة "يوفر نظام ادلعلومات التسويقي‬
‫بادلؤسسة معلومات حول اإلبداعات و االبتكارات اجلديدة " كانت يف الرتبة احلادية عشر مبتوسط حسايب‬
‫(‪)3.50‬و اضلراف معياري (‪ ) 1.13‬و ىي قيمة ضعيفة تؤكد على عدم مسامهة نظام ادلعلومات التسويقية يف‬
‫توفري ادلعلومات حول اإلبداعات و االبتكارات لتطوير منتجات ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ثالثا ‪ :‬جدول رقم (‪ : )00-2‬تقييم الزبائن لتطوير المنتجات الصيدالنية لمؤسسة صيدال ‪.‬‬

‫غير‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫األهمية‬ ‫الرتبة‬ ‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫العبارات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫تزودك صيدال باحتياجاتك من‬
‫متوسطت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫األدوية بشكل دوري‪.‬‬
‫توفر صيدال ادلنتجات الطبية‬
‫منخفضت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3918‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫للصيدلة بالكميات ادلناسبة ‪.‬‬
‫تعمل صيدال على تقدمي مجيع‬
‫منخفضت‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫ادلنتجات الدوائية ‪.‬‬
‫تعمل صيدال على تقدمي مجيع‬
‫متوسطت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3931‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫ادلنتجات الدوائية جديدة ‪.‬‬
‫تعمل الصيدال على تطوير‬
‫متوسطت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3933‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬
‫منتجاهتا باستمرار ‪.‬‬
‫تواكب صيدال التطورات العلمية‬
‫متوسطت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3931‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬
‫يف رلاذلا ‪.‬‬
‫تتابع صيدال تطورات ادلنتجات‬
‫متوسطت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3916‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬
‫الدوائية للشركات احمللية ادلنافسة ‪.‬‬
‫تتابع صيدال مدى صلاح و فعالية‬
‫متوسطت‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3910‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬
‫ادلنتجات اجلديدة ‪.‬‬
‫تتابع صيدال أرائك و مقًتحات‬
‫منخفضت‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3961‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫حول منتجاهتا ‪.‬‬
‫تتميز صيدال بسرعة االستجابة‬
‫منخفضت‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3931‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للطلبات الواردة أليها من قبل‬
‫صيدليتك‪.‬‬
‫تتصف صيدال باالبتكارية و‬
‫متوسطت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3980‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫التطوير السريع للمنتجات‬

‫‪57‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫اجلديدة‬
‫توفر صيدال زيارة منتظمة دلندوهبا‬
‫منخفضت‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من أجل متابعة احتياجات‬
‫الصيدلية‬

‫متوسطت‬ ‫‪3911‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫المتوسط الحسابً و االنحراف المعٌاري لتطوٌر المنتجات الصٌدالنٌة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على مخرجات ‪spss20‬‬


‫من خالل اجلدول السابق يتضح لنا بأن العبارات الدالة على تطوير ادلنتجات الصيدالنية دلؤسسة صيدال من‬
‫‪1‬إىل ‪ 12‬توحي بعدم رضا الزبائن ادلؤسسة صيدال لتطوير منتجات ادلؤسسة ‪ ،‬مبتوسط حسايب قدره (‪ )2.75‬و‬
‫اضلراف معياري قدره (‪ ، ) 0.99‬و تشري النتائج اجلدول على أن العبارة اخلامسة " تعمل صيدال على تطوير‬
‫منتجاهتا باستمرار " جاءت يف ادلرتبة األوىل مبتوسط حسايب قدره (‪ )4‬و اضلراف معياري قدره (‪ )1‬و ىذا و يؤكد‬
‫علي أن مؤسسة صيدال حريصة على تطوير منتجاهتا ‪ ،‬وجاءت العبارة األوىل " تزودك صيدال باحتياجاتك من‬
‫األدوية بشكل دوري " مبتوسط حسايب قدره (‪ )3.5‬و اضلراف معياري قدره (‪ )1.5‬و ىذا ما يدل على أن‬
‫مؤسسة صيدال تزود صيادلتها من احتياجاهتم للمنتجات بشكل دوري ‪ ،‬العبارة السابعة و اليت تنص على " تتابع‬
‫صيدال تطورات ادلنتجات الدوائية للشركات احمللية ادلنافسة " مبتوسط حسايب (‪ )3.5‬و اضلراف معياري (‪)0.96‬‬
‫و دليل على صحة ىذه العبارة جاء نظام االستخبارات التسويقية يف ادلرتبة األوىل من بني باقي أبعاد األخرى ‪،‬‬
‫جاءت العبارة التاسعة ا ليت نصت على " تتابع صيدال أرائك و مقًتحات حول منتجاهتا " مبتوسط حسايب (‪)2‬‬
‫و اضلراف معياري (‪ )0.67‬يف ترتيبها األخري و ىذا ما يدل على أن صيدال ليست مهتم ألراء زبائن من اجل‬
‫تطوير منتجاهتا ‪ ،‬و سبقتها يف الًتتيب العبارة األخرية من عبارات اإلستبانة اليت تنص على " توفر صيدال زيارة‬
‫منتظمة دلندوهبا من أجل متابعة احتياجات الصيدلية " مبتوسط حسايب (‪ )2‬و اضلراف معياري (‪ )0.90‬و ىذا‬
‫ما يؤكد على عدم اىتمام ادلندوبني الطبيني دلؤسسة صيدال بقيام بزيارات منتظمة لزبائنها من أجل متابعة‬
‫احتياجاهتم و مسع أرائهم و اقًتاحاهتم ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬اختبار فرضيات الدراسة‬
‫سنقوم يف ىذا ادلطلب اختبار مدى صحة أو نفي فرضيات الدراسة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬عالقة االرتباط بين نظام معلومات تسويقية و استراتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية ‪.‬‬
‫من أجل اختبار الفرضية الرئيسية استعملنا معامل االرتباط بريسون ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)21-2‬عالقة االرتباط بين نظام معلومات تسويقية و استراتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية‬

‫نظام‬ ‫ادلتغري ادلستقل‬


‫ادلوارد‬ ‫األجهزة و‬
‫االستخبارات‬ ‫الربرليات‬ ‫االتصاالت‬
‫البشرية‬ ‫ادلعدات‬
‫التسويقية‬ ‫ادلتغري التابع‬
‫*‪1,455‬‬ ‫*‪1,405* 1,370‬‬ ‫*‪1,383‬‬ ‫*‪1,383‬‬ ‫االسًتاتيجيات معامل االرتباط)‪(R‬‬
‫تطوير‬
‫‪1,011‬‬ ‫‪1.120‬‬ ‫‪1.100‬‬ ‫‪1.001‬‬ ‫‪1,238‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫ادلنتجات‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على برنامج ‪spss20‬‬
‫يالحظ وجود عالقات ارتباطيو ذات داللة إحصائية بني أبعاد ادلتغري ادلستقل نظام معلومات التسويقية أي‬
‫عناصره الفرعية‪ :‬األجهزة و ادلعدات و االتصاالت و الربرليات و ادلوارد البشرية و نظام االستخبارات التسويقية‪.‬‬
‫حيث كانت أقوى عالقة ارتباط بني االستخبارات التسويقية و االسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات حيث كان مقدار‬
‫معامل االرتباط ‪ 0.455‬أما البعد األجهزة و ادلعدات فلم تسجل ىناك عالقة ارتباط نظرا دلستوى الداللة ‪α‬‬
‫األكرب من ‪.0.05‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اختبار الفرضية الرئيسية‬
‫ىناك اثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لعناصر نظام معلومات التسويقية يف‬
‫بناء إسًتاتيجية تطوير ادلنتجات صيدالنية و تتفرع إىل الفرضيات التالية ‪:‬‬
‫الفرضية الفرعية األوىل ‪:‬‬
‫‪ : H0 ‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد األجهزة‬
‫وادلعدات (ادلكونة لنظام ادلعلومات) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫‪ : H1 ‬يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد األجهزة‬
‫وادلعدات (ادلكونة لنظام ادلعلومات) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)20-2‬يوضح نتائج تحليل االنحدار الختبار الفرضية الفرعية األولى‬

‫مستوي‬ ‫قيمة معامل‬ ‫قيمة‪R‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات‬


‫قيمة ‪F‬‬
‫الداللة ‪a‬‬ ‫التحديد ‪R‬‬ ‫ادلعدلة‬ ‫‪R‬‬ ‫البعد‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪.0261‬‬ ‫‪.0601‬‬ ‫‪1.244a‬‬ ‫‪1.773‬‬ ‫االجهزة وادلعدات‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على برنامج ‪spss20‬‬

‫‪59‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من خالل اجلدول يتضح لنا و جود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ α =0.05‬بني بعد‬
‫ادلستقل األجهزة و ادلعدات و ادلتغري التابع بناء اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية يف مؤسسة زلل الدراسة‬
‫و بالتايل يوجد دور بينهما ‪ ،‬و ىذا ما دعمتو قيمة (‪ ) F‬البالغة ‪ 1.773‬مبستوى الداللة ‪ 0.00‬و ىو اكرب‬
‫من ‪ ، 0.05‬إضافة إىل قوة االرتباط بني ادلتغريين و ذلك بنسبة ‪ 0.244‬و ىي كبرية ‪ ،‬إال أن بعد األجهزة و‬
‫ادلعدات يفسر فقط ما نسبتو ‪ %2.6‬من التباين احلاصل يف اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية ‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثانية ‪:‬‬
‫‪ : H0 ‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد االتصاالت‬
‫(ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬
‫‪ : H1 ‬يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد االتصاالت‬
‫(ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)22-2‬يوضح نتائج تحليل االنحدار الختبار الفرضية الفرعية الثانية‬

‫مستوي‬ ‫قيمة معامل‬ ‫قيمة‪R‬‬ ‫معامل‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات‬
‫الداللة ‪a‬‬ ‫التحديد ‪R‬‬ ‫ادلعدلة‬ ‫االرتباط ‪R‬‬ ‫البعد‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪.0091-‬‬ ‫‪.0261‬‬ ‫‪1.160a‬‬ ‫‪.7391‬‬ ‫االتصاالت‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على برنامج ‪spss20‬‬


‫من خالل اجلدول يتضح لنا و جود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ α =0.05‬بني بعد‬
‫ادلستقل االتصاالت و ادلتغري التابع بناء اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية يف مؤسسة زلل الدراسة و‬
‫بالتايل يوجد دور بينهما ‪ ،‬و ىذا ما دعمتو قيمة (‪ ) F‬البالغة ‪ 0.739‬مبستوى الداللة ‪ 0.00‬و ىو اكرب من‬
‫‪ ، 0.05‬إضافة إىل قوة االرتباط بني ادلتغريين و ذلك بنسبة ‪ 0.160‬و ىي ضعيفة ‪ ،‬إال أن بعد االتصاالت‬
‫يفسر فقط ما نسبتو ‪ %0.9‬من التباين احلاصل يف اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية ‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة ‪:‬‬
‫‪ : H0 ‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد الربرليات‬
‫(ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬
‫‪ : H1 ‬يوج د أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد الربرليات‬
‫(ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫جدول رقم(‪ :)20-2‬يوضح نتائج تحليل االنحدار الختبار الفرضية الفرعية الثالثة‪.‬‬

‫مستوي‬ ‫قيمة معامل‬ ‫قيمة‪R‬‬ ‫معامل‬ ‫اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات‬


‫قيمة ‪F‬‬
‫الداللة ‪a‬‬ ‫التحديد ‪R‬‬ ‫ادلعدلة‬ ‫االرتباط ‪R‬‬ ‫البعد‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪.0160‬‬ ‫‪.0500‬‬ ‫‪0.224a‬‬ ‫‪1.483‬‬ ‫الربرليات‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على برنامج ‪spss20‬‬

‫من خالل اجلدول يتضح لنا و جود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ α =0.05‬بني بعد‬
‫ادلستقل الربرليات و ادلتغري التابع بناء اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية يف مؤسسة زلل الدراسة و بالتايل‬
‫يوجد دور بينهما ‪ ،‬و ىذا ما دعمتو قيمة (‪ ) F‬البالغة ‪ 1.483‬مبستوى الداللة ‪ 0.00‬و ىو اكرب من ‪0.05‬‬
‫‪ ،‬إضافة إىل قوة االرتباط بني ادلتغريين و ذلك بنسبة ‪ 0.224‬و ىي ضعيفة ‪ ،‬إال أن بعد الربرليات يفسر فقط‬
‫ما نسبتو ‪ %1.6‬من التباين احلاصل يف اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية ‪.‬‬

‫الفرضٌة الفرعٌة الرابعة ‪:‬‬

‫‪ : H0 ‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد ادلوارد‬
‫البشرية (ادلكونة لنظام ادلعلومات) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬
‫‪ : H1 ‬يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد ادلوارد البشرية‬
‫(ادلكونة لنظام ادلعلومات) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)20-2‬يوضح نتائج تحليل االنحدار الختبار الفرضية الفرعية الرابعة‬

‫مستوي‬ ‫قيمة معامل‬ ‫قيمة‪R‬‬ ‫معامل‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات‬
‫الداللة ‪a‬‬ ‫التحديد ‪R‬‬ ‫ادلعدلة‬ ‫االرتباط ‪R‬‬ ‫البعد‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪.0231‬‬ ‫‪.0571‬‬ ‫‪1.238a‬‬ ‫‪1.679‬‬ ‫ادلوارد البشرية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على برنامج ‪spss20‬‬

‫من خالل اجلدول يتضح لنا و جود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ α =0.05‬بني بعد‬
‫ادلستقل ادلوارد البشرية و ادلتغري التابع بناء اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية يف مؤسسة زلل الدراسة و‬
‫بالتايل يوجد دور بينهما ‪ ،‬و ىذا ما دعمتو قيمة (‪ ) F‬البالغة ‪ 1.679‬مبستوى الداللة ‪ 0.00‬و ىو اكرب من‬

‫‪61‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ ، 0.05‬إضافة إىل قوة االرتباط بني ادلتغريين و ذلك بنسبة ‪ 0.238‬و ىي ضعيفة ‪ ،‬إال أن بعد ادلوارد البشرية‬
‫يفسر فقط ما نسبتو ‪ %2.3‬من التباين احلاصل يف اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية ‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الخامسة ‪:‬‬

‫‪ : H0 ‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد (ادلكونة‬
‫لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬
‫‪ : H1 ‬يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد (ادلكونة لنظام‬
‫ادلعلومات ) يف بناء اسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)20-2‬يوضح نتائج تحليل االنحدار الختبار الفرضية الفرعية الخامسة‬

‫مستوي‬ ‫قيمة معامل‬ ‫قيمة‪R‬‬ ‫معامل‬ ‫اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات‬


‫قيمة ‪F‬‬
‫الداللة ‪a‬‬ ‫التحديد ‪R‬‬ ‫ادلعدلة‬ ‫االرتباط ‪R‬‬ ‫البعد‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪1.204‬‬ ‫‪1.232‬‬ ‫‪1.482a‬‬ ‫‪8.454‬‬ ‫نظام االستخبارات التسويقية‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على برنامج ‪spss20‬‬

‫من خالل اجلدول يتضح لنا و جود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ α =0.05‬بني بعد‬
‫ادلستقل االستخبارات التسويقية و ادلتغري التابع بناء اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية يف مؤسسة زلل‬
‫الدراسة و بالتايل يوجد دور بينهما ‪ ،‬و ىذا ما دعمتو قيمة (‪ ) F‬البالغة ‪ 8.454‬مبستوى الداللة ‪ 0.01‬و‬
‫ىو اكرب من ‪ ، 0.05‬إضافة إىل قوة االرتباط بني ادلتغريين و ذلك بنسبة ‪ 0.482‬و ىي ضعيفة ‪ ،‬اال أن بعد‬
‫االستخبارات التسويقية يفسر فقط ما نسبتو ‪ %2.04‬من التباين احلاصل يف اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات‬
‫الصيدالنية ‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪:‬نتائج اختبار الفرضيات الدراسة ‪.‬‬


‫أوال ‪ :‬نتائج اختبار الفرضية الرئيسية ‪.‬‬
‫من خالل نتائج االرتباط للفرضية الرئيسية تبني وجود عالقة ارتباط بني عناصر الفرعية لنظام ادلعلومات‬
‫التسويقية يف بناءا اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية حيث بلغ معامل االرتباط ‪ 0.455‬بني االستخبارات‬
‫التسويقية و اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات الصيدالنية و ىو اقوي عالقة ارتباطية من بني باقي عناصر األبعاد و‬

‫‪62‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ىذا ما يربىن على أن لالستخبارات التسويقية ذلا أمهية بالغة يف وضع االسًتاجتيات التطوير ادلنتجات الصيدالنية‬
‫من خالل ادلعلومات الدقيقة اليت توفرىا على اختاذ قرارات مناسبة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬نتائج االختبار الفرضية الفرعية األولى‬
‫نصت الفرضية األوىل وجود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد األجهزة‬
‫وادلعدات (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية و كانت نتائج اختبار ىذه‬
‫الفرضية كالتايل ‪:‬‬
‫‪ ‬قبول الفرضية ‪: H1‬يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد‬
‫األجهزة وادلعدات (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫‪ ‬و رفض الفرضية البديلة ‪ :H0‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام‬
‫‪ 0.05= α‬لبعد األجهزة وادلعدات (ادلكونة لنظام ادلعلومات) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬نتائج االختبار الفرضية الفرعية الثانية‬
‫نصت الفرضية األوىل وجود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد‬
‫االتصاالت (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية و كانت نتائج اختبار ىذه‬
‫الفرضية كالتايل ‪:‬‬
‫‪ ‬قبول الفرضية ‪ : H1‬يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد‬
‫االتصاالت (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫‪ ‬و رفض الفرضية البديلة ‪ :H0‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪α‬‬
‫=‪ 0.05‬لبعد االتصاالت (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬نتائج االختبار الفرضية الفرعية الثالثة ‪.‬‬
‫نصت الفرضية األوىل وجود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد الربرليات‬
‫(ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية و كانت نتائج اختبار ىذه الفرضية‬
‫كالتايل ‪:‬‬
‫‪ ‬قبول الفرضية ‪:H1‬يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد‬
‫الربرليات (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫‪ ‬و رفض الفرضية البديلة ‪ :H0‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪α‬‬
‫=‪ 0.05‬لبعد الربرليات (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الرابعة ‪.‬‬ ‫خامسا ‪ :‬نتائج االختبار الفرضية الفرعية‬


‫نصت الفرضية األوىل وجود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد ادلوارد‬
‫البشرية (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية و كانت نتائج اختبار ىذه‬
‫الفرضية كالتايل ‪:‬‬
‫‪ ‬قبول الفرضية ‪: H1‬يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد‬
‫ادلوارد البشرية (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية ‪.‬‬
‫‪ ‬ورفض الفرضية البديلة ‪ : H0‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام‬
‫&=‪ 0.0.5‬لبعد ادلوارد البشرية (ادلكونة لنظام ادلعلومات) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫الخامسة‪.‬‬ ‫سادسا ‪ :‬نتائج االختبار الفرضية الفرعية‬
‫نصت الفرضية األوىل وجود أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد نظام‬
‫االستخبارات التسويقية (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية و كانت نتائج‬
‫اختبار ىذه الفرضية كالتايل ‪:‬‬
‫‪ ‬قبول الفرضية ‪: H1‬يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪ 0.05= α‬لبعد‬
‫نظام االستخبارات التسويقية (ادلكونة لنظام ادلعلومات) يف بناء إسًتاتيجية تطوير منتجات صيدالنية‪.‬‬
‫‪ ‬و رفض الفرضية البديلة ‪ : H0‬ال يوجد أثر و ارتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة عام ‪α‬‬
‫=‪ 0.05‬لبعد نظام االستخبارات التسويقية (ادلكونة لنظام ادلعلومات ) يف بناء إسًتاتيجية تطوير‬
‫منتجات صيدالنية ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫دراسة ميدانية بمجمع صيدال‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫خالصة الفصل‬

‫يف ىذا الفصل قمنا بإسقاط اجلانب النظري على الواقع العلمي من خالل الدراسة التطبيقية اليت قادتنا إىل التعرف‬
‫على دور نظام ادلعلومات التسويقية يف بناء اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية يف رلمع صيدال ‪ ،‬و قد‬
‫جاءت نتائج الدراسة لتؤكد على ذلك حيث أن تقيم ادلوظفني دلدى فعالية نظام معلومات التسويقية من حيث‬
‫مسامهتو يف بناء اسًتاتيجيات تطوير ادلنتجات صيدالنية ‪.‬‬
‫بعدىا قمنا بتوزيع استمارة على عينة من اإلطارات قدرت بـ ‪ ، 30‬حيث بلغت نسبة االستجابة ‪ %75‬من عينة‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫كما ىدفنا من خالذلا اإلجابة على إشكالية دراستنا ما مدى فعالية عناصر نظام ادلعلومات التسويقية يف توفري‬
‫ادلعلومات الدقيقة من أجل بناء اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية يف مؤسسة زلل الدراسة ؟‪ ،‬بعدىا قمنا‬
‫بتفريغها و معاجلتها باستخدام برنامج ‪. SSPS 20‬‬
‫و بعد عرض و حتليل و تفسري نتائج الدراسة ادليدانية ‪ ،‬توصلنا إىل صحة و قبول الفرضية الرئيسية اليت وضعناىا‬
‫باإلضافة إىل صحة الفرضيات الفرعية ‪ ،‬و خلصنا إىل وجود دور ذو داللة إحصائية لنظام ادلعلومات التسويقية يف‬
‫بناء اسًتاتيجيات تطوير منتجات الصيدالنية يف رلمع صيدال عند مستوى الداللة ‪. 0.05= α‬‬

‫‪65‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوال ‪ :‬المراجع بالمغة العربية‬

‫‪ .I‬الكتب‪:‬‬
‫‪ .1‬أمحد عرفة ‪،‬مسية شليب ‪ ،‬القرارات و االستراتيجيات التسويقية ‪،‬دار النشر وسنة الطبع غري مذكورين‪.‬‬
‫‪ .2‬بشري العالق ‪ ،‬التسويق الصيدالني ‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر و التوزيع ‪ ،‬الطبعة العربية ‪ ،‬األردن‬
‫‪.7002،‬‬
‫‪ .3‬تسري العجازمة ‪ ،‬حممد الطائي ‪ ،‬نظام معلومات التسويقية ‪ ،‬دار و مكتبة احلامد للنشر و التوزيع ‪،‬‬
‫عمان ‪ -‬األردن ‪ ،‬طبعة األوىل ‪. 7007 ،‬‬
‫‪ .4‬ثامر البكري ‪ ،‬التسويق أسس ومفاهيم معاصرة ‪ ،‬داراليازوري للنشر والتوزيع ‪ ،‬الطبعة العربية ‪.‬‬
‫‪ .5‬خالد قاشي ‪ ،‬نظام معلومات التسويقية مدخل اتخاذ القرار ‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر و التوزيع ‪،‬‬
‫الطبعة العربية ‪.7002،‬‬
‫‪ .6‬سيد سامل عرفة ‪ ،‬التسويق المباشر‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع ‪ ،‬االردن ‪،7002 ،‬‬
‫‪ .7‬عبد احلميد طلعت أسعد ‪،‬التسويق الفعال األساسيات و التطبيق ‪ ،‬مكتبة عني الشمس ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪.0111‬‬
‫‪ .8‬حممد إبراهيم عبيدات‪ ،‬تطوير المنتجات الجديدة‪،‬الدار اجلامعية ‪،‬الطبعة ‪.7000‬‬

‫الرسائل الجامعية‪:‬‬ ‫‪.II‬‬


‫‪ .9‬ريغي سارة ‪ ،‬دور نظام معلومات التسويق الخدمات الفندقية في تعزيز رضا الزبون دراسة حالة‬
‫فندق صبري بوالية عنابة ‪ ،‬مذكرة املاسرت ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري و العلوم التجارية ‪،‬‬
‫قسم علوم التجارية ‪ ،‬غري منشورة ‪ ،‬جامعة غرداية ‪. 7002،‬‬
‫‪ .11‬عالش وهيبة ‪ ،‬دور نظام معلومات التسويقية في اتخاذ قرار االستراتيجي دراسة حالة مؤسستين‬
‫قديلة للمياه معدنية و المنبع الغزالن للمياه معدنية بسكرة ‪ ،‬مذكرة ماسرت ‪،‬كلية العلوم االقتصادية و‬
‫التجارية وعلوم التسري ‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬جامعة بسكرة‪.‬‬
‫‪ .11‬العيد فراحتية ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في التخطيط للنشاط التسويقي و الرقابة علية دراسة‬
‫حالة شركة مطاحن الحضنة بالمسيلة و الشركة الجزائرية لأللمنيوم و ملبنة الحضنة بالمسيلة‪،‬مذكرة‬

‫‪70‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫ قسم علوم التسيري‬،‫ غري منشورة‬، ‫ كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري و العلوم التجارية‬، ‫املاجستري‬
. 7002 ، ‫جامعة املسيلة‬

:‫المجالت و المقاالت‬ .III


‫ أثر نظام المعلومات التسويقي الصحي في زيادة كفاءة أداء مقدم‬، ‫ سعدون محود جثري واخرون‬.12
‫الخدمة الصحية – دراسة استطالعية تحليلية ألراء عينة من مقدمي الخدمة الصحية في‬
7007، ‫ بغداد‬، 27 ‫ العدد‬، ‫ جملة كلية العلوم االقتصادية اجلامعة‬،‫بغداد‬،‫مستشفيات‬

: ‫ المراجع بالمغة االجنبية‬: ‫ثانيا‬

13. A.HALAIT ,"PHARMACOLOGIE FONDAMENTALE ET


CLINIQUE" ,(EDITION ENAG ,1997) ,ALGER .
14. BRICMONT Rigaut ,Systèmed’information marketing , voir le site
Web : http://www. fsa.ulaval.ca/si mkaid. « modèle systémique et
coordonné pour rendre l a stratégie marketing de l’entreprise plus
efficience ».
15. Philip kotler et kevinkeller ,Marketing Management,14 éme édition,union
édition, paris,
16. Shaker turki Ismail, the role of marketing system on decision making,
international journal of business and social science, N3,vol 02, January
2011,
17. Y. Bernard et JC Colli, dictionnaire économique et financiére.

71
‫الفـــــــــــــهــــــــــرس‬
‫فهرس‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫البسملة‬
‫ملخص الدراسة‬
‫‪1 -1‬‬ ‫قائمة اجلداول‬
‫‪1‬‬ ‫قائمة اإلشكال‬
‫‪1‬‬ ‫قائمة املالحق‬
‫أ‪ -‬و‬ ‫املقدمة العامة‬
‫الفصل األول ‪ A‬اإلطار النظري للدراسة و الدراسات السابقة‬
‫?‪8‬‬ ‫متهيد‪A‬‬
‫@‪8‬‬ ‫املبحث األول ‪ A‬اإلطار النظري ملتغريات الدراسة‬
‫@‪8‬‬ ‫املطلب األول ‪ A‬أساسيات نظام املعلومات التسويقية‬
‫?‪8‬‬ ‫املطلب الثاين‪ A‬التسويق منتجات الصيدالنية و تطويرها‬
‫@‪9‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ A‬الدراسات السابقة‬
‫@‪9‬‬ ‫املطلب األول ‪ A‬دراسات سابقة للمتغري املستقل‬
‫‪:8‬‬ ‫املطلب الثاين ‪A‬دراسات سابقة للمتغري التابع‬
‫‪::‬‬ ‫املطلب الثالث ‪A‬ما مييز دراستنا عن الدراسات السابقة‬
‫;‪:‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاين ‪ A‬دراسة ميدانية مبجمع صيدال‬
‫=‪:‬‬ ‫متهيد‬
‫>‪:‬‬ ‫املبحث األول ‪ A‬اإلطار املنهجي للدراسة‬
‫>‪:‬‬ ‫املطلب األول ‪ A‬منهجية الدراسة وأسلوب مجع البيانات‬
‫@‪:‬‬ ‫املطلب الثاين ‪ A‬جمتمع وعينة الدراسة‬
‫‪;8‬‬ ‫املطلب الثالث ‪ A‬األساليب اإلحصائية املستخدمة‬
‫‪;8‬‬ ‫املطلب الرابع ‪ A‬صدق أداة الدراسة و ثباهتا‬
‫‪;8‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ A‬عرض و حتليل نتائج الدراسة و اختبار الفرضيات‬
‫‪;8‬‬ ‫املطلب األول ‪ A‬عرض خصائص عينيت الدراسة‬
‫>;‬ ‫املطلب الثاين‪ A‬حتليل حماور للدراسة‬
‫?<‬ ‫املطلب الثالث‪ A‬اختبار فرضيات الدراسة‬
‫فهرس‪:‬‬

‫‪=9‬‬ ‫املطلب الرابع‪ A‬نتائج اختبار الفرضيات الدراسة‬


‫<=‬ ‫خالصة الفصل‬
‫>=‬ ‫اخلامتة‬
‫@=‬ ‫قائمة املراجع‬
‫‪>9‬‬ ‫املالحق‬

You might also like