You are on page 1of 9

‫هيرو_الجن_العاشق‬

‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫لسالم هادشي لغنقول واقعي ولكن إقدر يجي بنادم غي كدوب المهم نبداو‬
‫اإلسم ديالي يوسف دري داخل سوق راصو الصالة و الدين و الحمد هلل أي خطوة‬
‫كنت كندير كانت كتصدق ليا و هادشي برضات الواليدين و توفيق من هللا قريت و‬
‫نخرج الحرام دونك قررت نتجوج ههه بغيت نكمل خدمت خدمة زوينة و مبغيتش‬
‫نص ديني و كنت حاط عيني على واحد بنت الجيران ‪ 5‬سنين عمرني شفت‬
‫عليها شي حاجة خايبة كنت كنتبعها بال ما تعيق كنت بحال الضل ديالها و هي‬
‫الصراحة هلل محتارمة راسها بزاف من الدار للمدراسة و من المدراسة للدار ‪ .‬قلت‬
‫الواليدة راني باغي نتجوج ههههه عندي واحد الوالدة بوحدها شدات فيا بالمزيان‬
‫و قاتلي شكون هادي بالسالمة قلت ليها مريم بنت جيران ههه و بدات تاني‬
‫شادة فيا هاي هاي على ولدي عندو الدوق مهم قلت ليها شوفي القضية كيدايرا‬
‫دوي مع مرت باها حنت هي يتيمة مسكينة دابا نعاود ليكوم على مريم هه مين‬
‫غادي نبدا عندها ‪ 81‬عام العوينات خضرين و الوجه بيض حليب و األخالق الوالدة‬
‫ديالها ماتت من ولدتها و عاشت بال ما تشوف مها ‪ .‬الوالدة مشات شافت السوق‬
‫كيداير و مريم وافقات الفرحة الفرحة و تسنيتها تا شدات الباك لي خداتو و درنا‬
‫العرس و دازت ‪ 3‬شهر على زواجنا و هنى عاد غادا تبدى القصة ديالنا ‪ ،‬كانت ليلة‬
‫عيشورة كملت الخدمة و جيت طاير عند مريم ههه كانت رجعاتني كنموت على‬
‫الدار ولكن هاد الليلة مريم مبدلة بزاف كندوي معاها غي ساهية و لونها مبدل‬
‫عليا وجدات لي العشا و مشات تنعس حلفت عليها بلي و هللا و مجات ريحت‬
‫معايا لكليت و هي مكتقدرش تخصر ليا بقيت معاها تا كالت واخا غي شوية‬
‫قاتلي يوسف راني عيانة هانا مشيت لبيتي نعس سمح ليا ماشي هاكة كان‬
‫خصنا ندوزو هاد اللية قلت ليها صحتك هي اللولة و مشات هي تنعس أنا بقيت‬
‫كنتفرج و من بعد عاد لحقت عليها و نعست مع ‪ 3‬ديال الليل نضت نشرب كنتلفت‬
‫جيهت مريم ملقيتهاش و لكن كنسمع صوت التقرقيب فالصالون و مشيت نشوف‬
‫كنلقاها مريم واقفة و عاطيني بالدهر و كتهدر بشي هدرة ممفهوماش حطيت‬
‫إيدي على كتفها و قلت ليها مريم مالك ملي دارت‪........‬‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫من تلفتات شداتني الصدمة ماشي مريم هاديك سيفة خيبة بزاف قالي مالك‬
‫تخلعتي أنا كنت حاط عيني عليها من كانت صغيرة و نتا جيتي و ديتيها ليا أنا‬
‫غنخلي حياتك عداب و حالف تانكويك كيما كويتيني و صافي مريم طاحت غيبات و‬
‫و بقت كنرش عليها فالما و كنقرا عليها فالقرآن تا فاقت بزربة هزيتها ديتها للبيت‬
‫و هي مفخبارها والو قاتلي مالك مبغايت نقول ليها والو و أول مرة غنكدب عليها‬
‫قلت ليها غي كنتي داوية فنعاسك و خلعتيني عليك ياله رجعي نعسي صافي و‬
‫نضت لبالصتي و عيني محلولة ما جاهاش النعاس تا إدن الفجر عاد نعست شوية‬
‫وصالت ‪ 7‬و هادا هو الوقت لكنمشي فيه للخدمة و كيما ديمة مريم كنود كنلقاها‬
‫موجدة ليا الفطور ماشي بحال شي بنات كتبقا خامرة تال ‪ ،81‬فطرت و كيما ديما‬
‫قبل نخرج كتبقى تدعي معاية و كتنود تبوسني ههه أنا مكنكرهش نبقى معاها‬
‫نهار كامل ولكن دروري الخدمة باش نعيشو ‪ ،‬ولكن هاد النهار ماشي بحال كاع‬
‫ليام حنت بالي بقا النهار كامل معاها و داكشي لعشتو البارح خلعني عليها بزاف‬
‫و بالخصوص ديك حالف تنكويك و نهار داز عندي معطل بزاف غي وصالت ‪ 6‬و‬
‫مشيت طير للدار وصلت وبديت كندق فالباب و ال جواب والو الباب كنت نهرسو و تا‬
‫جواب شداتني الخلعة و أنا تفرع الباب برجلي و دخلت كنجري للدار و كنغوت‬
‫مريم مريم و هي تخرج من الدوش و مشيت كنجري عنقتها و هي مفاهمة والو‬
‫قاتلي كنت كندوش مسمعتكش من دقيتي قلت ليها صافي ماشي مشكيل‬
‫واش نتي صافا قاتلي شوية النهار كامل و راصي دارني ولكن دابا الحمد هلل راني‬
‫شوية قاتلي سير رايح انا غادي نوجد ليك عشاك هه مشيت شريت قفل جديد‬
‫للباب و جيت بديت كنقاد فيه و هي تحصلني قاتلي مال الباب و عاودت ليها و‬
‫هي تبدا ضحك إوا قاديت الباب و مشيت تعشيت أنا و ياها و تفرجنا ف فيلم و‬
‫‪ ...‬نضنا نعسو‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫و فنفس التوقيت تاني ل هو ‪ 3‬ديال الليل كنسمع فيها كتدوي غي بوحدها و‬
‫هي تبدا تبكي و تغوت و كتندب فحناكها و الخلعة شاداها يوسف راه حاضيني راه‬
‫حاضيني و معنقاني قوليه إبعد مني و أنا نوض خدمت القرآن عاد رتاحت و شي ‪3‬‬
‫و بنفس الطريقة تاني غي الغوت و البكا أنا معرفت ديال المرات و هي كتفيق‬
‫ماندير كنبقا نواسي فيها و نحاول نخفف عليها ولكن بال نتيجة بقينا على هاد‬
‫الحالة حتى أدن لفجر عاد نعسنا و لكن الصباح صبحات راعفة و حويجها كلهم دم‬
‫أنا من بانت لي هاكاك يحساب لي ماتت و بديت كنعيط مريم مريم و هي تفيق و‬
‫ما دوات معايا ما والو أول مرة كديرها فحياتها‪ .‬نفسيتها مرضت بزاف قصدات‬
‫الدوش باش تغسل حالتها خليتها تا سالت و مشيت عندها قتليها باش حاسة‬
‫غي قولي را وهللا منخليك أ مريم رايحنا و بدات كتعاود ليا مريم ‪:‬أنا هاد ليام كلها‬
‫و أنا حاسة براصي مريضة من كتكون خارج مكنحسش براصي بوحدي ديما‬
‫كنحس بلي شي واحد كاين معايا و كيبداو إطراو شي حوايج خيبين بزاف و البارح‬
‫ملي مكنتيش سمعت الدقان شي ‪ 3‬مرات و ملي كنحل كنلقى غي مش كحل‬
‫عند الباب و نزيدك كنسمع شي أصوات ديما‪ ،‬بحاال شي واحد عند ودني كيقولي‬
‫نتي ديالي واش بديت كنتسطا واش تبغي تكمل حياتك مع وحدة هبيلة أ يوسف‬
‫بقيت ساكت و حدي قلت ليها حاجة و حدة تفرقني عليك غي الموت و نضت‬
‫عيطت للواليدة و قلت ليها تجي ترايح معاها ليوم تنلقاو شي حل و داكشي لكان‬
‫و علمت الباطرون ديالي بلي راني نقدر نتعطل تسنيت تا جات ميمتي و مشيت‬
‫و مريم خليتها كتبكي مورايا و كتوصيني عنداك تعطل عليا ‪ .‬داز عندي النهار‬
‫مريض مبقات عندي نفس للماكلة و وليت غي ساهي ‪ ،‬شافني واحد صاحبي و‬
‫قال لي مالك و عاودت ليه كلشي و هو يقول لي بلي واحد بنت عمو كان طاري‬
‫ليها نفس البالن و مشات عند شي فقيه و دابا راها مزيان أنا من نوع ليمكيأمنش‬
‫بهاد شي ديال الفقهة و لكن الليلة لي غنعيشها ليوم غتبدل فيا بزاف ديال‬
‫الحوايج‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫رجعت من الخدمة كي ديمة و لقيت مريم مريضة قالت لي الواليدة بلي النهار‬
‫كامل و هي كترعف و شاداها التبوريشة ‪ ،‬مشيت عندها و غي شافتني و هي‬
‫تالح عليا عنقاتني و بدات كتبكي و أنا كنحس براصي مكتف مقاد ندير والو للبنت‬
‫ل كنبغي ‪ .‬لواليدة عيط ليها لواليد و مشات و قررت نخرج أنا وياها نديها تبدل الجو‬
‫شوية و داك شي ليكان وخة مبغاتش في اللول ولكن بززت عليها وخرجنا مشينا‬
‫جنب البحر و ريحنا و هي تبدا داوية مريم ‪ :‬يوسف إلى مت غي تجوج أنا ‪ :‬أش‬
‫هاد الهدرة مريم ‪ :‬كنقوليك لي كاين أنا موحال نكمل معاك حاسة براصي غادي‬
‫نموت أنا ؛ وهللا منتجوج عليك و أصال باقي قدامنا بزاف ياك تافقنا غنولدو جوج والد‬
‫و نربيوهم و من إكبرو نمشي أنا وياك للحج ‪.‬مريم ‪( :‬كتضحك) إن شاء هللا و تكات‬
‫على كتفي من بعد مشينا تعشينا و رجعنا للدار حسيت بيها شوية رتاحت‬
‫صافي و مشينا نعسو وصالت ‪ 3‬تاني فقت ال إراديا أول حاجة درتها شفت جيهتها‬
‫ملقيتهاش كنسمع التقرقيب فالصالون و كنحس بالبرد معرفتش مين جاي نضت‬
‫كنجري لتماك ولكن ما كاين والو ولكن مورايا كنحس بشي حاجة كتنفس تلفت و‬
‫كنلقاها مريم قلت ليها مالك مجاوباتش عرفت القاضية حامضة و بدات الهضرة و‬
‫احد الصوت باح ياك قتليك بعد منها و نتا مكتسمعش نتوما اإلنس ديتو لينا كلشي‬
‫حتى األرض لكنا عيشين فيها ديتوها و دابا البنت لي بغيتها حتا هيا ديتيها أنا‬
‫كنت معاها من كانت صغيرة قبل ما تبغيها نتا و لكن ليوم غندير حد لحياتك و بدات‬
‫جايا جيهتي كنشوف ف إيدها كنلقى موس هي كون بغيت نحيد الموس نحيدو‬
‫ولكن خفت عليها بزاف بدات الضربة جاية و أنا حدي درت حاجة و حدة شديت من‬
‫إيدها و بديت كنقول مريم فيقي فيقي و لكن بال نتيجة كنسمع غي الموت الموت‬
‫الموت على فمها من بعد دفعاتني و حسيت بالدم سايل من إيدي و غايبات هي‬
‫أنا نسيت الجرحة لي ف إيدي و حاولت نفيقها هي و لكن والو غيبات بمرة هزيتها‬
‫كنجري و هبطت للطونوبيل و السبيطار بعيد غادي ب ‪ 821‬فالساعة وصلنا و بديت‬
‫كنغوت تماك تا جاو هزوها و تبعتهم تا داخلوها عند الطبيبة عاد تفكرت إيدي‬
‫شفت لقيت الجرحة جات فوسط إيدي ليسرا مبغيتش نخيط تنعرف شنو واقع‬
‫لمريم دازت شي نص ساعة و هي تخرج عندي الطبيبة قاتلي بلي جاها نهيار‬
‫عصبي و لكن متخاف والو لولد ما طرا ليه والو سولتها شناهوا آلولد قاتلي راها‬
‫حاملة ف ‪ 3‬هههه تخلطات ليا الفرحة مع الخلعة و قلت ليها واش نقدر نشوفها‬
‫قالت لي ال عطيناها شي مهدئات غدا عاد غتفيق من رتاحيت عليها عاد مشيت‬
‫نخيط الصراحة فرحت ولكن شحال من سؤال دار في راصي شنو كنت معاها من‬
‫‪.‬كانت صغيرة أش هاد شي تاني و قررت نبدا نبحت‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫كانت ديك الساعة شي ‪ 4‬ديال الصباح دخلت للبيت عندها بعدما طلبت الطبيبة و‬
‫نعست تماك صونا التيليفون مع ‪ 7‬حنت هو هادا التوقيت لكنخرج فيه الخدمة و‬
‫عيطت للباطرون قلت ليه را مغنجيش ليوم را المدام مريضة تا هو الي عمرها دار‬
‫قالي خود ‪ 3‬إيام عاد جي و شكرتو و قطعت و خرجت نجيب ليها داكشي لكتبغي‬
‫ف الفطور و جيت ‪ ،‬من فاقت بدات كتبكي و أنا كنقول ليها صافي موقع والو ههه‬
‫صافي را تا ولدنا غيبدا يبكي تصدمات هههه قتليها ياك قلت ليك را مغنعطلكش و‬
‫هي تبدا تضحك و هزات الماكلة وخا كالت غي شوية ولكن المهم كالت و أنا‬
‫قررت نخرج باش نبدا البحت ديالي ولكن قبل عيطت للميمتي باش تجي عندها و‬
‫داكشي لي كان جات شرحت ليها أش كاين و هبطت للطونوبيل كنفكر مين‬
‫غادي نبدا أه من األصل ‪ ،‬باها عيطت ليه و درت معاه باش نتالقاو فقهوة ياسمينة‬
‫مورا ساعة ‪ .‬مشيت نتسنا و هو يبان ليا جاي سلمت عليه و بدينا داويين أنا‪:‬‬
‫عمي بالما نبدا ندخل و نخرج فالهدرة مريم كانو عندها شي ماشاكيل ف صغرها‬
‫دمحم‪:‬الصراحة كان عندها مشكيل واحد و لكن قديم شوية هي كان عندها ‪5‬‬
‫سنين ديك الساعة و كنت باغي نتجوج و مع هي عقلها كان كبير شوية‬
‫مقبالتش ليا و بقات سادا عليها ف بيت نهار كامل و هي كتبكي أنا ‪ :‬و من بعد‬
‫دمحم‪ :‬والت كتدوي غي بوحدها و والت كطيح لينا و بقات على هاد الحال تا دارت‬
‫‪ 81‬سنين و مراتي الجديدة عاملتها كتر من بنتها و هي دابا راها عزيزة عليها أنا ‪:‬‬
‫و ديتوها عند شي طبيب دمحم‪:‬أه و لكن كلهوم كانو كيقولو بلي معندها والو وملي‬
‫صحات نسينا هادشي ولكن عالش هاد األسئلة كلها أنا‪:‬عمي مريم مسكونة و‬
‫لبارح جن لي ساكنها حاول إقتلني مورا ما عاودت ليه صافي وصلتو للدار و رجعت‬
‫عند مريم حنت كانت عشية غادا تخرج من دخلت لقيتها مخلوعة بزاف مبغاش‬
‫ترجع للدار هي معارفاش بلي وخا نمشيو للقمار هادشي مغاذيش إتفرق علينا‬
‫المهيم الواليدة قاتلي خليها عندي هاد ليام و أنا قلت ليها أوك وصلتهوم للدار و‬
‫رجعت أنا نجيب الحوايج لي أتحتاجهوم من الدار و داكشي ليدرت ديت ليها‬
‫حويجها و هبطت أنا نشم شويت البرد و ريحت ف فاص أ ال ميغ ههه واحد القهوة‬
‫مزيونة و أنا نتفكر داك صاحبي ل كان عاود ليا على ديك بنت عمو وخا مكنتيقش‬
‫فالفقهة و هادشي زاد أكداتو ليا قصة المقبارة لي دازت هنا ولكن هادا هو الحل‬
‫الوحيد لكان عندي مهم عيطت لصاحبي قلت ليه دوز عندي و قالي أوك تسنيتو‬
‫حتى جا شافني مبدل قالي مالك ف إدك و بديت كنعاود ليه و فاللخر قلت ليه‬
‫عطيني النمرة ديال السيد خديتها من عندو و عيطت ليه قلت ليه السيدة‬
‫متقدرش تخرج بغيتك نتا تجي عندي ولكن بغانا نتجمعو فالدار فين كوقع هادشي‬
‫قلت ليه أوك و تافقنا على الغد و قطعت معاه صافي بقيت مجمع مع صاحبي تا‬
‫وصل ليل و رجعت لدار لليلة بوحدي من أخيب ما يكون‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫مشيت للدار و عند الباب لقيت داك المش كحل لكانت قالت لي عليه و انا‬
‫نجمعها معاه بواحد الضربة بحال إلى ميسي تار كرة هو ما دار تا صوت حدو شاف‬
‫فية و بدا هابط مع الدروج و أنا دخلت‪ ،‬كان فيا الجوع و دخلت للكوزينة نطيب ههه‬
‫ليها البيض و مطيشة و هنى أتبدى الخلعة البوطة األكلة لكلشي كعرف‬
‫كنشعلها و غي كنتلفت كنلقاها طفات لحاجة كنحطها حداية كندور كنلقاها‬
‫تبدالت و حاس بلي ماشي بوحدي و كل عشرة ديال الدقايق كي دق الباب‬
‫كنحل مكنلقا تا واحد هه بديت كنتخلع ‪ ،‬ودن العشا توضيت صليت و رجعت ناكل‬
‫و داكشي لي كان ‪ ،‬موراها شعلت التلفزة و بديت كنتفرج و وقعت واحد لحاجة‬
‫لكتوقع غي لمسخوط الواليدين تقطع الضو ناري الخلعة ديال بصح بقيت مكمش‬
‫فواحد الكوان و كنسمع فالتقرقيب و الصوت ديال الرجلين غادي و كيقرب غادي و‬
‫كيقرب تا وصل عند الباب ديال البيت و هو يتحل الباب ماشي تحل تخبط بجهد و‬
‫أنا لساني بدا كيتقال عليا و بديت كنتشلل موراها غي الضلمة أه مشا ليا شوف‬
‫و كنحس براصي مرفوع بحال إلى شي واحد شانق عليا و هي تبدا الهضرة واش‬
‫مقدكش داك شي ديال البارح و زايدها كتبحت فالماضي و باغي تجيب فقيه باش‬
‫تهنا مني و بدا كيضحك بواحد الصوت ناري عمرني سمعت وال غنسمع بحاولو و‬
‫كمل هدرتو ليوم أنوريك معامن كتعامل أ سي يوسف و بدا الضو كيرجع لعيني و‬
‫يريتو مرجع أش غنقول و مين غنبدا نوصف ليكوم العينين السقين حدى‬
‫بعضياتهوم و الراص في قرون و الفم كلو سنان ناري على منضر مورا مشفت داك‬
‫المنضر حسيت براصي تخبطت مع السقف و موراها مع األرض شي ‪ 3‬مرات من‬
‫بعد ما عاقل على والو غي الرجلين ديالو غادين مبعدين و هي تكحال الدنيا‬
‫فعيني تال الصباح إحساب لي غي كنت كنحلم ولكن جنابي كلهم عاطيني‬
‫الصداع نضت بدلت و دوشت و شفت وجهي فالمرايا كلو باينة فيه العصا ناري‬
‫شنو أنقول لمريم ال عرفات هادشي غادا تزاد حالتها و هي مبقاتش غي بوحدها‬
‫راها هازا ولدي وال بنتي هزيت التيليفون و لقيت ‪ 21‬مكالمة ديالها صافي نزلت و‬
‫قررت نقول ليها غي مضاربة حنت ال عرفات آقدر إجيها نهيار عصبي و نفقد ولدي‪،‬‬
‫غي وصلت للدار وهي تصدم الواليدة مالك أولدي أ معامن مضارب أش هاد الحالة‬
‫غي سمعتها مريم و خرجات كتجري عندي شافتني و بدات كتبكي قلت ليهوم‬
‫غي تلقاو ليا الشفارة و ضاربت معاهم صافي وأنا نقلبها ضحك واش كاين شي‬
‫فطور وال نخرجو برا مشاو وجدو ليا ما ناكل و جاو و هي تقول لي الواليدة بلي‬
‫مراتك ليل كلو و هي فايقة و كتقول راجلي غيموت تلفت ليها و بديت كنضحك و‬
‫قتليها باغا تقتليني ياك قاتلي بلي ليل كامل و هي قلبها مقبوط عليها و خافت‬
‫تكون واقعة ليا شي حاجة و منعسات تال الفجر ‪ .‬أنا كنت داير مع السيد و لكن‬
‫معرفتش كيندير باش نوصلها ليها إال قتليها بلي درت مع شي فقيه باش إيجي‬
‫شوفك غيحساب ليها غي وليت كنحسابها مسطية و أنا حاشا واش دير فبالي‬
‫هاكا ‪ .‬قررت نخرجها و طلبت الواليدة تجي معانا و لكن مبغاتش ههه هي كانت‬
‫فالفترة ديال الوحام و الحمد هلل جاها ساهل جاها غي على الشيبس ديتها‬
‫ألسيما و شريت ليها واحد ‪ 81‬ديال باكيات كبار و فرحات الفرحة ديال الدراري‬
‫الصغار و ديتها حدا البحر حنت كعجبها و بدينا داوين أنا ‪ :‬مريم كديري فيا التيقة‬
‫ياك مريم ‪ :‬أه و عالش هاد السؤال أنا ‪ :‬خصنا نشوفو شي حل ل هادشي‬
‫لكتعيشيه و دروري ال يأتر على الولد مريم ‪ :‬شوف لي درتيها من نقدرش نقول‬
‫ليك ال أنا ‪:‬غدا داير مع واحد السيد هو فقية و غيجي عندنا للدار مريم ‪ :‬هي الوال‬
‫أ سيدي هههه إوا صافي داز النهار على خير رديتها لدار عندنا و بت أنا و ياها‬
‫تماك تال الصباح عاد نمشيو نتلقاو للسيد‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫جا الصباح و أخر نهار ليا قبل نبدا الخدمة السيد عيط عليا و صَل للمحطة حنت هو‬
‫جاي من الشياظمة أه واحد البالد حدى الصويرة ‪ ،‬ستقبلنا السيد و مشينا للدارنا‬
‫هاد المرة و لكن ديت معايا الواليد و الواليدة حنت التقة معديش ف الفقهة ريحنا و‬
‫أي بركة مغربية دروري أتاي صيفطنا العياالت للكوزينة و بقينا مع خونا باش كي‬
‫نقلقلوه و صدق من أطيب الناس و كنا غالطين هو ماشي فقيه هو كعالج بالرقية‬
‫الشرعية وتبارك هللا حافض كتاب هللا و واعي السيد راصو عامر و شي مواضيع‬
‫ناقشهم معايا بزاف دخل ليا الخاطري و أنا نقوليه عمي أجي ندويو على موضوعنا‬
‫منير ‪ :‬شوف أ ولدي على حساب هدرتك مرتك كتعاني من الجن العاشق هو‬
‫معاها من كانت صغيرة يعني القضية ماشي ساهلة و ملي الواحد كيعشقو جن‬
‫يعني الموت قربات أنا ‪ :‬الموت ‪ ....‬؟ منير ‪ :‬أه أ ولدي و لكن متخفش غيكون خير‬
‫حنا نديرو لعلينا و الكمال على هللا أنا ‪ :‬و معاش غنبداو منير ‪ :‬مورا العصر إنشاء‬
‫هللا أنا ‪ :‬مريم را حاملة ما كاين تا خاطار على الولد منير‪ :‬ال القرآن راه دوا أولدي أنا‬
‫را كنعتامد غي على هللا و القرآن صافي بقينا مجمعين و مورا مو تغدينا تسنينا‬
‫العصر تا ودن قاليها نوضي توضاي و صلي عاد نبداو و جا عندي قالي ال قال شي‬
‫حاجة عصباتك مديهاش فيه غيبغي يلعب على األعصاب ديالك موراها جات هي و‬
‫قاليها تكاي و دارتها و أنا نوض غطيتها هه لواحد هو لي غير على مراتو تا من‬
‫الشوفة ديال بنادم معلينا قتليه عمي ياله على بركة هللا و بدا كيقرى فشي‬
‫صورة و مريم بدات كتغيب و من بعد غيبدى الفيلم حضر خونا و بدا داوي مع منير‬
‫منير ‪ :‬شنو باغي من البنت و شنو سميتك ‪-‬مرحبا كلكم مجموعين يوسف‬
‫مقدكش داكشي ديال البارح أه الفقيه أنا غفران منير ‪ :‬جاوبني ملك مع هاد‬
‫الناس غفران ‪ :‬مشكلتي مع يوسف خدا ليا البنت لي كنبغي و كانت ديالي أه تا‬
‫ال خرجتيني دابا مغنخليهومش ف راحتهم و ال مديتش مريم غنفضي يوسف دوي‬
‫أ سي يوسف انا‪ :‬و هللا تا نحرك (غمزني منير) زعما شنو قتليك و أنا نسكت منير‬
‫‪ :‬تخرج بالخاطر و ال راك عارف كغندير غفران ‪ :‬ههه شوف أمينة ديالي و كنت‬
‫معاها ملي كانت صغيرة و كان لي كبغي إتبسل عليها كايموت و نوبتك جايا أ‬
‫يوسف منير ‪ :‬إدن راك عارف دابا كفاش أنخرجك غفران ‪ :‬يوسف را غا نكويك يا‬
‫فولدك و ال فيها و بدا منبير كقرا فالقرآن و مريم كتغوت سكتتتتتتتت‬
‫سكتتتتتتتسكتتتتتتتت و هللا تا نرجع و هللا ال فرحتو موراها غي السكّات أمينة‬
‫سكتات و بدات كترعد أنا شداتني الخلعة حينت شي نص ساعة و هي مغيبة‬
‫مورا هادشي عاد فاقت كلشي كيتسنا و هي تقول لي شنو واقع هه تخلطات‬
‫لي الفرحة مع الخلعة و قلت ليها باش حاسة قاتلي بلي تخففت بزاف و مشيت‬
‫عند منير عنقتو مكنتش عارف شنو كندير وخا هاكاك بان ليا منير مزال باينة ف‬
‫عينيه الخلعة مبغاش إدوي تا بديت خارج باش نوصلو للمحطة قالي شوف أ‬
‫يوسف هادا كبان لي مناويش إتفرق عليكوم حنت بقا كيتحلف عليك رود بالك و‬
‫قول لمريم تواضب على أدكار المساء و الصباح صافي عطيتو فلوسو و ودعتو و‬
‫هدرتو محيدتش من بالي و لكن ديما خاصك تشوف النص العامر فالكاس أه أمينة‬
‫‪..‬صحات و ال هادشي لكان كحساب ليا‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫رجعت فرحان أه مريم صحات حياتنا غترجع كما كانت رجعت من المحطة و هزيت‬
‫ألواليدة و الواليد و مريم و ديتهوم لسناك البحري حنت مريم تشهات الحوت و هاد‬
‫السناك أحسن واحد فمدينتنا فالحوت قلت ليها قولي لتشهيتي و تا نتي الواليدة‬
‫الواليد عارفو عزيزة عليه البايال إوا دوزنا ليال زوينة و مشينا حدا البحر بقينا كندورو‬
‫تماك تال ‪ 88‬عاد رجعنا و صلت الواليدة و الواليد للدار و مشينا حنا لدارنا أه الحيات‬
‫ضحكات ليا تاني و مريم رجعات كيفما كانت كنوض الصباح كنلقاها موجدا ليا‬
‫الفطور و كتدعي معايا عاد كنمشي و من كنسالي من الخدمة كنجي طاير‬
‫كنلقاها كتسناني تضحكو بجوج ال كنت مقلق تواسيني و تا أنا هاكاك مريم كانت‬
‫أحسن حاجة عطاها ليا هللا جربت داك اإلحساس ديال أنك تبغي مراتك وااااو‬
‫مكينش ما حسن منو ‪ .‬مشات إيام و جات إيام و كرش مريم غادا و كتكبر كانت‬
‫وصالت ‪ 7‬شهر ههه و بدينا كنوجدو أه راها حاملة ب بنت بدينا كنشريو فالحوايج و‬
‫جدنا البيت ههه كنا فيما ندوزو من حدا شي حاجة ديال البنات تشريها و بدينا‬
‫مضاربين على السمية ولكن ختارينا هداية فاللخر أه سمية زوينة و بقات غادا‬
‫إيامنا هاكا ولكن تا حاجة زوينة مكتكمل ‪ ،‬واحد النهار كنا خارجين نتقداو كيما‬
‫العادة وهي تبدا تغوت غي بحدها فالزنقة و كتقول لي بعد مني بعد مني بنادم‬
‫إحساب ليه راني خاطفها و ال كنتبسل عليها قلت ليهوم راها مراتي و مريضا‬
‫شوية جريتها و رجعتها للطونوبيل و بديت راجع للدار وهي كلمة و وحدة على‬
‫فمها و هللا ال فرحتو و هللا ال فرحتو و كتغوت من وصلنا للدرب دارت ليا حالة‬
‫كلشي تفرج فيا كتغوت ربي لي خلقها بشي هدرة ممفهوماش أنا كنقول لبنادم‬
‫راها غي مريضة و طلعتها للدار و هي تغيب أنا خفت عليها بزاف أه الفرحة لكنت‬
‫عايشها ساالت هه كان إحساب لي بلي كلشي كان غادي هو هداك و لكن‬
‫كنت غالط ‪ .‬هزيتها للبيت و بديت كنرش عليها فالما تا فاقت و هي تفيق مخلوعة‬
‫و كتغوت بنتي بنتي عنقتها و قلت ليها متخفيش موقع والو وهي تعطيها للبكا‬
‫تاني و رجعت تاني كي كانت غي البكا و الغوت و كلشي فالدرب إحساب ليهوم‬
‫تسطات دوزنا شهر على هد الحال و الحمد هلل البنت ما وقع ليها والو و أنا نتفكر‬
‫منير معرفت كيفاش تنسيتو و عيطت ليه و لكن صدمني من عاودت ليه قالي‬
‫بلي منقدر ندير والو من غير أني نعطيها شي حاجة لتقدر تهدنها و لكن غي‬
‫شوية مهم قلت ليه جي عندنا و داكشي لكان الصباح مع ‪ 6‬عيط ليا و مشيت‬
‫جبتو من شاف مريم تصدم كانت ضعافت بزاف و صفارت مهم عطانا داك شي و‬
‫صبرني و مشا‪ ،‬عطاني سنسلة فيها شي حاجة و على حساب هدرتو غي قرآن‬
‫‪..‬هداك علقاتو و رتاحت شوية‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫مريم مرضات بزاف وخا داكشي لي عطانا منير والو غي سيمانة و رجعات كما‬
‫كانت غي الغوت و البكا بنادم كحساب ليه تسطات و وال كيدير فيا شي نضرات‬
‫كيمرضوني بزاف ناري كحل الراس خيب بزاف واحد النهار بانت ليا فوجها شوية و‬
‫قررت نخرجها هي كانت ضعافت و كان قريب شهرها وصلنا عند باب العمارة كانو‬
‫واقفين واحد جوج دراري و هو ينعت فيها و قاليه ها المسطية خارجة هي وراجلها‬
‫هي شدتها البكية شفت فعينيها لقيتهوم حمرين و أنا نرجع ليه و شنقت عليه و‬
‫هي كتغوت صافي بعد منو بعد منو خبطت دين مو مع الحيط و زدت أنا و ياها و‬
‫مشينا حدا البحر حنت كعجبها بزاف غي ريحنا و هي تبدا تبكي مسكتاتش‬
‫خليتها تا تفشات و قلت ليها خوي قلبك مريم ‪ :‬يوسف أنا موحال نعيش ال مت‬
‫تهال ف بنتنا و تجوج بشي مرة مزيانة لي متعدبش بنتي أنا ‪ :‬أش هاد الهدرا‬
‫نعلي الشيطان مريم ‪ :‬مهم دير داكشي لوصيتك عليه صافي بقينا ساكتين تا‬
‫رجعنا للدار إوا مشات إيام و جات إيام و مريم غادة و كتضعاف و دخل شهرها و‬
‫بقينا متبعين عند الطبيب و البنت كانت طبيعية أنا مشغول غي مع مريم مرضات‬
‫بزاف واخا هاكاك كتحاول متبينش غي باش منتشطنش عليها سولنا الطبيب‬
‫قالي بلي تقدر تولد فنص الشهر رد معاها البال ‪ .‬أنا ما عارف نفرح لبنتي و ال‬
‫نحزن على مها أصعب حاجة هي متقدر دير والو للبنت اكتبغي دابا وصل المعقول‬
‫عيطت للواليدة باش تجي تريح معاها دازت ‪ 7‬إيام فالشهر ههه كان قريب تولد و‬
‫مزال عاقل عليه جا بالحد خرجت من الخدمة و جيت للدار تالقيت مع الواليدة‬
‫فالباب كضحك قتليها مالك مجوبتنيش و خرجات من دخلت لقيت مريم مطيبة ليا‬
‫داكشي لكنبغي و البسة مزيان و ههه وخا مريضة بغات دير ليا مفاجئة غي‬
‫دخلت و عنقاتني و قاتلي مرحبا توحشتك قاتلي مالك مصدوم ليوم طيبت ليك‬
‫كاع داكشي ليكعجبك باش من بعد متوحشوش أنا شداتني البكية و لكن‬
‫مبغيتش نبين ليها و مشيت ريحت أنا و ياها الليل كامل و هي توصي فيا كانت‬
‫كاتوادع معايا و أنا غي كنسمع و ساكت الحروف تلفو ليا سالينا عاونتها فالماعن‬
‫‪ ...‬و نضنا نعسو مع ‪ 3‬د اليل‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬
‫فقت على غواتها يوسف فيق فيق غنولد غنولد أنا نايد مبجقل ما فاهم والو وهي‬
‫كتغوتتتتتت ربي لي خالقها هزيتها بزربا و هبطتها للطونوبيل بغيت نديماري والو‬
‫عاودت المرة التانية و التالتة و والو تلفت و هي كتغوت ناري أش هاد الليلة‬
‫درت إيدي فجيبي نجبد التيليفون لقيتو تا هو طافي معرفت مندير و هو درت‬
‫يبانلي واحد الضو جاي من بعيد أه طونوبيل و وقفت قدامها بحال الهبيل و طلبت‬
‫موالها و شرحت ليه الوضع و هو صدق ولد الناس و طلعنا للطونوبيل و بدينا‬
‫غادين للسبيطار هي كانت عرقات بزاف شدات لي ف أيدي و بدات داوية مريم‪:‬‬
‫يوسف أنا بغيتك بزاف و دوزت معاك أحسن إيام حياتي و نبغيك تكمل حياتك‬
‫نبغيك تنساني و تهال ف هداية و سمح ليا بزاف غنخليك ف نص طريق وبدات‬
‫كتغيب و أنا كنحاول نخليها فايقة ولكن غيبات عند باب السبيطار و أنا غي وصلنا‬
‫عند و بديت كنغوت كي الهبيل عربطت عال بنادم تا جاو هزوها دخلوها لغرفة‬
‫العمليات أنا مشيت للتيليفون ديال السبيطار و عيطت للدار باش إيجيو دازت نص‬
‫ساعة و موراها ساعة و كيبان لي الفرمليات داخلين خارجين بحاال واقعة شي‬
‫حاجة و لي كنبغي نسولها كتخليني معلق أنا مبرد عصابي غي فالحيط غي ندور‬
‫و نعطيه تا سمعت واحد الغوتة ديال الدراري الصغار تشوكيت فبالصتي هه وليت‬
‫أب هللا على فرحة بقيت كنتسنا يخرج الطبيب يفرحني و هو يخرج وجهو صفر‬
‫عندك بنت أ ولدي سولتو و مريم بقا ساكت و هو يقول لي البراكة ف راسك بحال‬
‫إلى سرفقني الواليدة بدات كتبكي و أنا حابس الدموع باغي نبين بلي راني قوي‬
‫مشيت عند الطبيب قلت ليه بغيت نشوف بنتي و مها و طلبتو و خالني ملي‬
‫دخلت بانت لي ناعسة و مغمدة عينيها ولكن عمرها مغتحلهم تاني و مشيت‬
‫هزيت بنتي عنقتها و خرجت عند واليدية مصدوم غي هوما كيبكيو بعينيهم و أنا‬
‫قلبي ل كايبكي إوا الغد ليه داز صعيب كلشي كيبكي إال أنا أه بنتي بقات ف‬
‫الصبيطار حنت كان خصها تبقى شي إيامات تما ‪ ،‬بنادم ما فهم والو حنت الدمعة‬
‫مطاحتش من عيني صافي و صل الليل مشاو العزاية و أنا نطلع للدار غي شفت‬
‫زيفها و صاليتها محطوطين بحال إلى غي مصخرة وغتجي و أنا نبدا نبكي داز‬
‫شريط حياتي لدوزت معاها قدام عيني عمرها عصبانتي عمرها قالت ليا ال غي‬
‫لبارح و هي معايا ‪ ،‬مريضة مسكينة و حاوالت تفرحني عمرني غنبغي وحدة كما‬
‫بغيتها هي صافي دوزت الليلة كلها بكا تا داني نعاس من فقت تلفت جيهت مريم‬
‫ملقيتهاش كنتسناها تجي تحل الباب و تفيقني نفطر و لكن مجاتش بقيت على‬
‫هاد الحالة سيمانة غي الدار تا عيطو ليا من السبيطار باش نجي ندي بنتي ‪.‬‬
‫مشيت و غي شدت من إيدي و نسيت الدنية و واعدت راصي تا وحدا ما تجي‬
‫فبالصت مريم و كنت لهداية األم و األب نخدم الصباح و نخليها عند الواليدة و دوزت‬
‫إيام صعيبة بزاف من تمرض نبات فايق معاها ههه و من مايجيهاش نعاس نبات تا‬
‫أنا فايق و كلشي قالي تجوج و لكن وحدة لبغيتها هي مريم ههه مبغيتش نتجوج‬
‫‪ .‬هداية عندها دابا عامين و خا صعيب الحال ولكن غنكمل بوحدي حنت القلب‬
‫‪ .‬كي بغي غي مرة وحدة‬
‫☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻☺☻‬

‫‪THE END‬‬

You might also like