Professional Documents
Culture Documents
معنى الحرف
يطلق لفظ الحرف في اللغة على عدة معان منها :ذروة الشئ وأعاله ،ومنه حرف الجبل أى
قمته ،ويطلق أيضا على حرف التهجى ،وعلى طرف ,الشئ ،وعلى الوجه ،وهو المناسب
لموضوعنا.
-أحاديث األحرف السبعة من األحاديث المتواترة معنى إذ وصل رواتها إلى واحد وعشرين
صحابيا .احصاهم السيوطي ,منهم عمر وعثمان وابن مسعود وابن عباس وأبو هريرة وأبو
بكر وأبو ,جهم وأبو سعيد الخدري وأبو طلحة األنصاري ,وأبي بن كعب وزيد بن أرقم ,وسمرة
بن جندب وسلمان بن صرد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن أبي سلمة وعمرو بن العاص
ومعاذ بن جبل وهشام بن حكيم وأنس وحذيفة وأم أيوب امرأة أبي أيوب األنصاري رضي هللا
عنهم أجمعين .فهؤالء أحد وعشرون صحابيا ,ما منهم إال رواه وحكاه .
بل أورد السيوطي ,رواية ابي يعلى في مسنده الكبير أن عثمان قال على المنبر أذكر هللا رجال
سمع النبي صلى هللا عليه وسلم يقول ( :إن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف )
لما قام فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا ,بذلك فقال وأنا اشهد معكم .ا.ه
ومن هذه الروايات التي تدل على المقصود بإذن هللا ....
-1روى ,البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس رضي هللا عنهما أنه قال :قال رسول هللا
صلى هللا عليه وسلم" :أقرأني ,جبريل على حروف ,فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى
انتهى إلى سبعة أحرف"
-2وروى البخاري ومسلم أيضا واللفظ للبخاري أن عمر بن الخطاب رضي هللا عنه يقول:
سمعت هشام ابن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فاستمعت,
لقراءته فإذا هو يقرؤها ,على حروف ,كثيرة لم يقرئنيها رسول ,هللا صلى هللا عليه وسلم فكدت
أساوره في الصالة فانتظرته حتى سلم ثم لببته بردائه أو بردائي فقلت :من أقرأك هذه السورة؟
قال :أقرأنيها ,رسول هللا صلى هللا عليه وسلم .قلت له :كذبت فوهللا إن رسول هللا صلى هللا عليه
وسلم أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤها فانطلقت أقوده إلى رسول ,هللا صلى هللا عليه وسلم
فقلت :يا رسول هللا إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف ,لم تقرئنيها وأنت أقرأتني,
سورة الفرقان .فقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم" :أرسله يا عمر" :اقرأ يا هشام فقرأ هذه
القراءة التي سمعته يقرؤها .قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم" :هكذا أنزلت" .ثم قال رسول
هللا صلى هللا عليه وسلم" :إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ,ما تيسر منه".
-3وروى مسلم بسنده عن أبي بن كعب قال :كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة
أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوق قراءة صاحبه فلما قضينا ,الصالة دخلنا جميعا على
رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فقلت :إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى,
قراءة صاحبه .فأمرهما ,رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فقرآ فحسن النبي صلى هللا عليه وسلم
شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب وال إذ كنت في الجاهلية .فلما رأى رسول هللا صلى هللا عليه
وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما ,أنظر إلى هللا عز وجل فرقا ,فقال
لي" :يا أبي أرسل إلي أن أقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية
اقرأه على حرفين فرددت إليه :أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف ولك
بكل ردة رددتها مسألة تسألنيها ,.فقلت :اللهم اغفر ألمتي اللهم اغفر ألمتي .وأخرت الثالثة ليوم
يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى هللا عليه وسلم" .اهـ.
روى مسلم بسنده عن أبي بن كعب أن النبي صلى هللا عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار 4-.
قال :فأتاه جبريل عليه السالم فقال :إن هللا يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف .فقال" :أسأل
هللا معافاته ومغفرته وإن أمتي ال تطيق ذلك" .ثم أتاه الثانية فقال :إن هللا يأمرك ,أن تقرأ أمتك
القرآن على حرفين فقال" :أسأل هللا معافاته ومغفرته وإن أمتي ال تطيق ذلك" ثم جاءه الثالثة
فقال :إن هللا يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثالثة أحرف فقال" :أسأل هللا معافاته ومغفرته وإن
أمتي ال تطيق ,ذلك" ثم جاءه الرابعة فقال :إن هللا يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف.
فأيما حرف قرؤوا ,عليه فقد أصابوا ,اهـ
.
-5وروى الترمذي ,عن أبي بن كعب أيضا قال :لقي رسول هللا صلى هللا عليه وسلم جبريل عند
أحجار المروة قال :فقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم لجبريل " :إني بعثت إلى أمة أميين فيهم,
الشيخ الفاني والعجوز ,الكبيرة والغالم" .قال :فمرهم ,فليقرؤوا القرآن على سبعة أحرف" قال
الترمذي :حسن صحيح.
-6روى ,الطبري ,والطبراني ,عن زيد بن أرقم قال :جاء رجل إلى رسول ,هللا صلى هللا عليه
وسلم فقال :أقرأني ابن مسعود سورة أقرأنيها ,زيد بن ثابت وأقرأنيها أبي بن كعب فاختلفت
قراءتهم فبقراءة أيهم آخذ؟ فسكت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ,وعلي إلى جنبه فقال علي:
ليقرأ كل إنسان منكم كما علم فإنه حسن جميل.
-7وأخرج ابن جرير الطبري عن أبي هريرة أنه قال :قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم" :إن
هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ,وال حرج ولكن ال تختموا ذكر رحمة بعذاب وال
ذكر عذاب برحمة".
األمر األول :أن حقيقة العدد سبعة -الذي هو بين الستة والثمانية -مراده ،فالحديث جاء بلفظ
السبعة ومن الروايات الواضحة على ذلك "أقرأني ,جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده
ويزيدني ,حتى بلغ سبعة أحرف".
األمر الثاني :أن القراءات كلها على اختالفها كالم هللا ال مدخل لبشر فيها .بل كلها نازلة من
عنده تعالى مأخوذ بالتلقي عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم .يدل على ذلك أن األحاديث
الماضية تفيد أن الصحابة رضوان هللا عليهم كانوا يرجعون فيما يقرؤون إلى رسول هللا صلى
هللا عليه وسلم يأخذون عنه ويتلقون منه كل حرف يقرؤون عليه انظر قوله صلى هللا عليه وسلم
في قراءة كل من المختلفين" :هكذا أنزلت" وقول ,المخالف لصاحبه :أقرأنيها رسول هللا صلى
هللا عليه وسلم .فاألمر ليس بالتشهي بل بالتوقيف
ثالثا :أن الحكمة في نزول القرآن على األحرف السبعة هي التيسير على األمة اإلسالمية كلها .
(إن أمتي ال تطيق) ( فرددت عليه أن هوّ ن على أمتي )
ومن أوجه اليسر أنّ األمة العربية التي شوفهت ,بالقرآن كانت قبائل كثيرة وكان بينها
اختالف في اللهجات ونبرات األصوات وطريقة األداء وشهرة بعض األلفاظ في بعض
المدلوالت على رغم أنها كانت تجمعها العروبة ويوحد ,بينها اللسان العربي العام .فلو أخذت
كلها بقراءة القرآن على حرف واحد لشق ذلك عليها .
رابعا :أن التيسير بتعدد األحرف قد تأخر وقوعه إلى العهد المدني
وهو مأخوذ من ذكر أضاة بني غفار المذكورة وهو موقع مستنقع ماء بالمدينة المنورة
ولعل الغاية من عدم وقوعه في مكة أن اإلسالم لم ينتشر وما زال محصورا بمكة ومعظم,
المسلمين يومئذ من مكة وبالذات قريش
خامسا :أن الصحابة قد فهموا المراد من األحرف فمن المحال ان يندرئ الخالف دون ان
يعلموا حقيقة الحرف لذا ال يقال أنه من قبيل المشكل او المتشابه الذي ال يمكن تأويله
سادسا :أن من قرأ حرفا من هذه الحروف ,فقد أصاب شاكلة الصواب أيا كان ذلك الحرف كما
يدل عليه فيما مضى قوله صلى هللا عليه وسلم" :فأيما حرف قرؤوا ,عليه فقد أصابوا" وقوله
صلى هللا عليه وسلم لكل من المختلفين في القراءة "أصبت" وقوله صلى هللا عليه وسلم لهما في
رواية ابن مسعود" :كال كما محسن" وقوله صلى هللا
سابعا :أن الخالف الواقع بين الصحابة منصب على القراءة والتلفظ ال في شيء آخر فهم
اختلفوا في القراءة ثم احتكموا إلى النبي -صلى هللا عليه وسلم -فاستقرأ كل رجل منهم ،ثم
صوب جميعهم في قراءتهم ,على اختالفها. ,
-اختلف العلماء في المراد باألحرف السبعة على أقوال كثيرة ،وقد أوصلها ابن حبان إلى خمسة
وثالثين قوال ،ونقلها عنه السيوطي ,في اإلتقان وأوصلها الى اربعين
القول األول.
أنه من المشكل الذي ال يدرى معناه؛ ألن الحرف يصدق ,في لغة على حرف الهجاء ،وعلى
الكلمة ،وعلى المعنى ،وعلى الجهة ،فهو مشترك لفظي ال يدرى ,أي معانيه هو المراد.
أصحابه :وهذا القول نسب إلى أبي جعفر محمد بن سعدان النحوي ،ونحا نحوه الحافظ السيوطي,
في شرحه على سنن النسائي حيث قال -بعد ذكر الحديث :-في المراد به أكثر من ثالثين قوال،
حكيتها في اإلتقان ،والمختار عندي :أنه من المتشابه الذي ال يدرى تأويله .
الرد.....
وهذا الرأي بمعزل عن التحقيق؛ فإن مجرد كون اللفظ مشتركا لفظيّا ال يلزم منه اإلشكال وال
التوقف ،وإنما يكون ذلك لو لم تقم قرينة تعين بعض المعاني ،أو ترجح بعضها على بعض،
وهنا قامت القرينة التي تعين المراد .
القول الثاني :أن حقيقة العدد سبعة غير مرادة وقال به القاضي عياض
يرد باألمر الثاني المستخلص من األحاديث فلم ( استزيده ويزيدني حتى انتهى الي سبعة )
أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتفقة بألفاظ مختلفة ،وإن شئت فقل :سبع لغات من لغات
العرب المشهورة في كلمة واحدة ،تختلف فيها األلفاظ والمباني مع اتفاق المعاني ،أو تقاربها،
وعدم اختالفها ,وتناقضها ,،وذلك مثل :هلم ،وأقبل ،وتعال ،وإليّ ،ونحوي ،وقصدي ،وقربي ،فإن
هذه ألفاظ سبعة مختلفة يعبر بها عن معنى واحد ،وهو طلب اإلقبال.
أصحاب الرأي
حيث قاد هذا األمر بابن جرير ,الى قضية خطيرة وهي أنه اشار الى أن عثمان رضي ,هللا عنه
جمع األمة على حرف والغى الستة الباقية فقال بعدما أثار سؤاال :فما بال األحرف األخر الستة
غير موجودة؟ قال :بأن األمة أُم َِرت بحفظ القرآن ,و ُخيِّرت في قراءته وحفظه بأي تلك
األحرف السبعة شاءت كما أُم َِرت ،ثم دعت الحاجة إلى التزام القراءة بحرف واحد مخافة الفتنة
في زمن عثمان ،ثم اجتمع أمر األمة على ذلك ،وهي معصومة من الضاللة .ا.ه
وهذا ادعاء خطير وقد قال ابن الجزري ( ذهب جماعات من الفقهاء والقراء والمتكلمين إلى أن
المصاحف العثمانية مشتملة على جميع األحرف السبعة ،وبنوا ذلك على أنه ال يجوز على
األمة أن تهمل نقل شيء من الحروف ,السبعة التي نزل القرآن بها ،وقد أجمع الصحابة على
نقل المصاحف العثمانية من الصحف التي كتبها أبو بكر وعمر وإرسال ,كل مصحف منها إلى
مصر من أمصار ,المسلمين وأجمعوا على ترك ما سوى ذلك ،قال هؤالء :وال يجوز ,أن ينهى
عن القراءة ببعض األحرف ,السبعة وال أن يجمعوا على ترك شيء من القرآن ،وذهب جماهير
العلماء من السلف والخلف وأئمة المسلمين إلى أن هذه المصاحف ,العثمانية مشتملة على ما
يحتمله رسمها من األحرف السبعة فقط جامعة للعرضة األخيرة التي عرضها النبي -صلى هللا
عليه وسلم -على جبرائيل - عليه السالم -متضمنة لها لم تترك حرفا منها)
-أن هذا مجرد تمثيل لألحرف ,ال حصر ...نقله الزركشي عن ابن عبد البر .
-علمنا فيما سبق أن التيسير على األمة هو من اهم حكم انزال القرآن على احرف سبعة فهل
يرفع عثمان رحمة ربانية لهذه األمة ؟
-أن سياق األحاديث يشير الى اختالف في نفس القراءة فتعين أن يكون مرجعه التلفظ وكيفية
النطق
والذي ثبت في األحاديث السابقة أن الصحابة الذين اختلفوا في القراءة احتكموا إلى النبي -صلى
هللا عليه وسلم -فاستقرأ كل رجل منهم ،ثم صوب جميعهم في قراءتهم على اختالفها .
وقريب منه
القول الرابع
أن األحرف السبعة سبعة أوجه :من األمر ،والنهي والحالل ،والحرام ،والمُحْ كم ،والمتشابه،
واألمثال
الرد
أن ظاهر األحاديث يدل على أن المراد باألحرف ,السبعة أن الكلمة تقرأ على وجهين أو ثالثة
إلى سبعة توسعة لألمة ،والشيء الواحد ال يكون حالاًل وحرا ًما ,في آية واحدة ،والتوسعة لم تقع
في تحريم حالل ،وال تحليل حرام ،وال في تغيير شيء من المعاني المذكورة.
الخامس :االحرف السبعة هي القراءات السبعة
يرد بأن القراءات ما عرفت اال بعد وفاة الرسول صلى هللا عليه وسلم فكيف تنزل الرخصة بها
اال انه ينيغي القول بان القراءات مشتملة على األحرف السبعة فيها
السادس :
هي سبع لغات متفرقة في القرآن كله وهى لغات قبائل من العرب على معنى أن بعض القرآن
نزل بلغة قريش وبعضه بلغة كنانة وبعضه بلغة أسد وبعضه بلغة هذيل وبعضه
بلغة تميم وبعضه بلغة قيس عيالن وبعضه بلغة أهل اليمن ،واختار ,هذا الرأى أبو عبيد القاسم
بن سالم وثعلب وابن عطية وآخرون .
ودليلهم عدم معرفة بعض الصحابة القرشيين لبعض ألفاظ القرآن إال من بعض العرب كما
وقع البن عباس في كلمة فاطر ,حيث روى عنه أنه قال :لم أكن أدري ما فاطر ,السماوات
واألرض حتى أتى أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما :أنا فطرتها ,أي ابتدأتها وأجيب عن
ذلك بأن عدم معرفة ابن عباس لمعنى هذه الكلمة ال يدل على أن اللفظة غير قرشية لجواز أن
يكون قد غاب معناها فقط عن ابن عباس وليس بالزم أن يحيط المرء بكل معانى لغته أو
بألفاظها ،بل قيل :اللغة ال يحيط بها إال معصوم.
الرد:
التوسعة ورفع ,الحرج والمشقة المقصود من األحرف السبعة ال يتفق وهذا الرأى ألنه يترتب
عليه أن يكون القرآن الكريم ,أبعاضا ،وأن كل بعض بلغة ،ويلزم من ذلك أن كل شخص ال يقرأ
من القرآن إال ما نزل بلغته.
ثانيا :أن في القرآن غير هذه اللغات المذكورة فلفظ (سامدون ) مثال بالحميرية ولفظ ( الرفث)
بمعنى الجماع بلغة مذحج.
ثالثا :اختالف عمر وهشام وكالهما قرشي ,فاألمر غير ذلك .
وهو ما ذهب اليه جمع غفير من العلماء من أبرزهم أبو الفضل الرازي وابن قتيبة وابن
الجزري ورجحه العالمة الزرقاني ,يوضحه اإلمام أبو الفضل الرازي إذ يقول:
الكالم ال يخرج عن سبعة أحرف في االختالف:
األول :اختالف األسماء من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث.
الثاني :اختالف تصريف ,األفعال من ماض ومضارع وأمر.
الثالث :اختالف وجوه اإلعراب.
الرابع :االختالف بالنقص والزيادة.
الخامس :االختالف بالتقديم والتأخير.
السادس :االختالف باإلبدال.
السابع :اختالف اللغات يريد اللهجات كالفتح واإلمالة والترقيق ,والتفخيم واإلظهار واإلدغام
ونحو ذلك اهـ
ُون} قرئ هكذا{ :أِل َ َما َنات ِِه ْم} ,جمعا وقرئِ { ,
أل َما َنت ِِهم} ِين ُه ْم أِل َ َما َنات ِِه ْ,م َو َع ْه ِد ِه ْم َراع َ
{والَّذ َ
َ -
باإلفراد.
السابع :اختالف اللغات يريد اللهجات كالفتح واإلمالة والترقيق والتفخيم> واإلظهار واإلدغام
ونحو ذلك
ُوسى} تقرأ بالفتح واإلمالة في أتى ولفظ موسى
ِيث م َ {و َه ْل أَ َتا َ
ك َحد ُ َ
فهذا الرأي منسجم مع األحاديث ودالالتها وهو يعتمد على االستقراء التام الختالف
القراءات وما ترجع إليه من الوجوه السبعة بخالف غيره من األقوال .
........
إعتبر البعض األحرف السبعة سبعة أوجه في موضع واحد ,وهذا بعد التحقيق غير دقيق,
وال بد من اعتبار كل نوع من أنواع التغاير على حدة ...
ففي موضع واحد أحيانا تبلغ عدد الوجوه أكثر من سبعة .
........
أمثلة :