You are on page 1of 1

‫‪25‬‬ ‫الخميس ‪ 9‬سبتمبر‪ /‬أيلول ‪ 2021‬م ‪ 2‬صفر ‪ 1443‬هـ ¶ العدد ‪ 2565‬السنة الثامنة‬ ‫الخميس ‪ 9‬سبتمبر‪ /‬أيلول ‪ 2021‬م ‪ 2‬صفر

‫الخميس ‪ 9‬سبتمبر‪ /‬أيلول ‪ 2021‬م ‪ 2‬صفر ‪ 1443‬هـ ¶ العدد ‪ 2565‬السنة الثامنة‬


‫‪24‬‬
‫ثقافة‬
‫‪Thursday 9 September 2021‬‬ ‫‪Thursday 9 September 2021‬‬

‫إطاللة‬ ‫أشجار كستناء عالية على امتداد الشوارع‬ ‫نصوص‬

‫الكتابة إذ تواجه سؤال الحرية‬


‫أسماء وأمكنة‬
‫ُ‬
‫جبل فيتوشا غاباته‬ ‫يرفع‬

‫خارج القضبان‬ ‫السجن‬


‫عاليًا‪ ،‬ومعها ترتفع‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫طرقاته البعيدة الغائمة‪.‬‬
‫في مقدمة المشهد‬
‫ُ‬
‫ساحة األندكا‪،‬‬ ‫ً‬
‫قريبة‬ ‫تبدو‬
‫غـيــر أن ُي ـفـ ّـرط ب ــأن يـكــون أدب ـ ُـه ملتزمًا‬ ‫ً‬
‫ٌ‬
‫قارئ‬ ‫أكثر ما ينتظره‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫ٌ‬
‫يـتـبــنــاه ال ـك ــت ــاب‪ ،‬فـهــو خ ـطــاب ينطوي‬
‫فتيات‪،‬‬ ‫ببالطها الالمع‪.‬‬
‫معطى‬ ‫تـتــولــد داخ ــل امل ـظ ـلــوم‪ ،‬فــالـظـلــم‬ ‫أفــريـقـيــا‪ .‬وش ـم ــاال يـصـطــدم ال ـعــرب بــالـخــزر‬
‫وواقـ ـعـ ـي ــا‪ .‬فـ ـ ــاألدب ي ـت ـيـ ُـح ذلـ ــك الـ ــدرس‬ ‫ث ــاب ــت‪ .‬ل ـكــن م ــن ي ـت ـع ـ ّـرض ل ــه ق ــد يفكر‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ــري ــر ال ـب ـش ــر م ـ ّـم ــا قـ ــد ي ـســيء‬ ‫بوابة األبواب‪.‬‬ ‫عند ّ‬
‫لإلنسان؛ وهو ماذا نصنع من آالمنا‪.‬‬ ‫بممارستهِ على آخــريــن‪ ،‬ومثلما عانى‬ ‫ـار لـلـعــدالــة أو‬‫إل ــى إنـســانـيـهــم‪ ،‬مــن افـتـقـ ٍ‬ ‫بلد مأزوم‪،‬‬
‫يعيش في ٍ‬ ‫ن‪ ،‬مقاهي أرصفة‬ ‫شبّا ٌ‬
‫لــرب ـمــا م ـق ــاض ــاة ال ـك ــات ــب ـ ـ ـ إذا َو َج ـب ــت‬ ‫أناهيد‬
‫نصهِ ‪.‬‬ ‫مقاضاته ـ ـ تنتهي إلــى محاكمة ّ‬
‫هــو قــد يدفع اآلخــريــن إلــى املـعــانــاة‪ .‬في‬
‫املظلوم بأن يرفع الظلم‬
‫ّ‬
‫ـال أو غـيــاب لـلـحـقــوق‪ ،‬لـكــن هــذا‬
‫يندرج في إطار نظري بحت‪ّ .‬أما‬ ‫القول ٍ ُ‬
‫اسـتـغـ‬
‫من كتاب‪ ،‬هو أن‬ ‫تحتل محيط الساحة‪ .‬في‬ ‫ّ‬
‫املقابل قد يفكر ّ‬ ‫ت ـ ـقـ ــرأ األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة‪ ،‬عـ ــاملـ ــة اآلث ـ ـ ـ ــار ه ــاري ـي ــت‬
‫يدفعه إلى التفكير‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫بلدان‬
‫ٍ‬ ‫وبالنسبة إلــى قــارئ يعيش فــي‬ ‫عــن آخــريــن‪ ،‬ويجنبهم تبعاته املــريــرة‪.‬‬ ‫الحرية‬ ‫فكرته عن‬ ‫رج ُم الكاتب‬ ‫كيف يت ِ‬ ‫كــراوفــورد‪ ،‬اســم الـشــاعــرة األكــديــة‪ ،‬الكاهنة‪،‬‬ ‫الطابق األخير من مبنى‬
‫الع َقد التي‬
‫بدءًا من ُ‬
‫واق ـع ـهــا مـ ــأزوم وق ــات ــم‪ ،‬فــأكـثــر املــواقــف‬ ‫ل ـل ـكــاتــب ه ـن ــا أن َي ـج ـيــز لـلـشـخـصـيــات‬ ‫في أعماله‪ ،‬فاإلجابة عن سؤال مثل هذا‬ ‫ـت سـطــريــن مــن قـصـيــدة على‬
‫ّ‬ ‫«أنــاه ـيــد» تـحـ ّ‬ ‫األندكا يقيم شاعر عائد‬
‫ال ـ ـتـ ــي ي ـن ـت ـظ ــره ــا ف ـ ــي كـ ـ ـت ـ ــاب؛ َه ـ ــي مــا‬ ‫النمو خ ــارج الـ ُـعــقــد الـتــي شكلتها‪ ،‬من‬ ‫وي َع َّي التمايز‬ ‫تختلف بني كاتب وآخر‪ُ .‬‬
‫ٍ‬ ‫كأس نذري‪ .‬ولكنها تخطئ في قراءة الحروف‬
‫ّ‬
‫واقعه داخله‪،‬‬ ‫صنعها‬
‫التفكر بــدءًا من ُ‬
‫العقد التي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫يدفعه إلــى‬ ‫ـوك‬
‫فـ ــي أسـ ـئـ ـل ــة أخ ـ ـ ــرى م ــرت ـب ـط ــة ب ـس ـ ّل ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫امل ـس ـم ــاري ــة‪ ،‬فـتـكـتــب اس ـم ـهــا «آن ـخ ـي ــدون ــا»‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من باريس‬
‫صـنـعـهــا ال ــواق ــع داخ ـ ـلـ ــه‪ ،‬إلـ ــى ال ـت ـحــرر‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـت ــي يـصـنـعـهــا ال ـكــتــاب‬
‫وإلى التحرّر منها‬
‫السري‬ ‫أناهيد هي ابنة سرجون األكدي‪ ،‬أو‬
‫قي ُ‬ ‫منها‪ .‬القارئ الــذي يقاسي واقعًا ّ‬
‫ده‬ ‫وباستجاباتها‪ .‬على سبيل املثال؛ هل‬ ‫مؤسس ّأول أمبراطورية في املنطقة قبل‬ ‫كن‪ّ ،‬‬
‫بــاألغــال‪ ،‬إذا ما وجـ َـد الحرية‪ ،‬ولــو في‬ ‫يتيح األدب لإلنسان‬ ‫ي ـكْـ ّـرر الـثــائــر سـلــوك مــن ث ــار عـلـيــهِ ؟ هل‬ ‫حوالي ‪ 5000‬عام‪.‬‬
‫ُ‬
‫ذلك الدرس‪ :‬ماذا نصنع‬ ‫َي ــخ ــل ـ ُـص امل ـقــاتــل م ــن ال ـح ــرب م ــن خــال‬
‫نص ّ‬ ‫محمد األسعد‬
‫تخيلي‪ ،‬لربما يفكر بالخروج عن‬ ‫ٍ‬ ‫سومر شحادة‬
‫سياق االمتهان وغياب الحريات الذي‬ ‫التفكير بالسالم أم التفكير في الثأر؟‬ ‫فلسطينيون‬
‫يحطمه‪ ،‬والتفكير خارج القضبان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من آالمنا‬ ‫ّ‬
‫ُأن ْيكون الظلم مــدانــا أمـ ٌـر بديهي‪ .‬لكن‬ ‫َ‬
‫ك ـث ـي ـرًا م ــا ُيـ ــوضـ ــع األدب ف ــي مــواج ـهــة‬ ‫أناهيد وغـســان‪ :‬فــي طريقهما إلــى العالم‪،‬‬ ‫أزمنة وتواريخ‬
‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ه ـجـ ٌ‬
‫(كاتب من سورية)‬ ‫امل ــخ ــت ــل ــف ع ـل ـيــهِ ه ــو ت ـلــك ال ـطــاقــة الـتــي‬ ‫م ـس ــأل ــة االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام‪ ،‬ال س ــي ـم ــا فـ ــي ب ـل ــدان‬ ‫كالهما يحمل حقيبته املدرسية على ظهره‪.‬‬ ‫ـرات مــن جـنــو ًبــي الـجــزيــرة الـعــربـيــة إلــى‬
‫تشتكي مــن واق ـ ٍـع مـ ــأزوم‪ّ .‬إم ــا حــروبــا أو‬ ‫يـغــوصــان بــن املـســافــريــن‪ .‬وم ــن بعيد أملــح‬ ‫أرض قـبــط حــام ـلــة مـعـهــا ال ـطــائــر ال ـح ــر‪ ،‬أو‬
‫فـ ـس ــادًا اج ـت ـمــاع ـيــا‪ ،‬م ــن ج ــرائ ــم وت ـش ـ ّـدد‬ ‫ـدب القطني يـتــأرجــح خــارجــا مــن حقيبة‬ ‫ال ـ ّ‬ ‫الـ ـب ــوز بــال ـل ـه ـجـ ُّـة ال ـق ـب ـط ـي ــة‪ .‬بـ ـن ــاة األه ـ ـ ــرام‪.‬‬
‫َ ُ‬ ‫ّ‬
‫ـاق الـعـيــش‪ .‬ولــربـمــا تـصــلــح‬ ‫س ــداد آفـ ـ ِ‬ ‫وان ـ‬ ‫أن ــاه ـي ــد‪ .‬خ ـي ــري م ـن ـص ــور‪ :‬ف ــي ع ــام ‪،1967‬‬ ‫يتضمن مـيــزان يوم‬ ‫الكتابة‪ .‬كتاب النشور‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫بـلــدان مثل بلداننا لتسويغ االلـتــزام في‬ ‫يتسلل إلــى الضفة الغربية حتى ال يبيع‬ ‫ال ـح ـس ــاب‪ .‬األكـ ــديـ ــون ف ــي ج ـنــوبــي الـ ـع ــراق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫األدب‪ .‬فكثيرًا مــا ُيـنــتــظــر مــن الـكــتــاب أن‬ ‫الـبــطـيــخ فــي شـ ــوارع ع ـ ّـم ــان‪ُ .‬يـقـ َـبــض عليه‪.‬‬ ‫الكنعانيون في إبال وأقرت وأريحا وقبرص‬
‫ّ‬
‫تكون لديهم كلمتهم‪ ،‬وأكـثــر مــن ذلــك قد‬ ‫وفي املعتقل يتطلع من وراء القضبان إلى‬ ‫وص ـق ـل ـي ــة والـ ـع ــالـ ـي ــة فـ ــي س ــرديـ ـنـ ـي ــا وف ــي‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ُيطلب من الكاتب موقف واضح إزاء حدث‬ ‫مجندة اسرائيلية تستند إلى بندقيتها في‬ ‫قرطاجنة ومــاكــة على الساحل اإلسباني‪.‬‬
‫محدد‪ .‬لكن كيف يصنع ذلك في األدب؟ ما‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الشمس‪ .‬يقول له الضابط اإلسرائيلي وهو‬ ‫أسـ ـط ــول أت ــروسـ ـك ــي ـ ـ ـ ق ــرط ــاج ـن ــي ي ـخــوض‬
‫ّ‬
‫ترجمة هذا الرجاء في األدب ذاته؟‬ ‫بعد عبر‬ ‫يحقق معه‪« :‬جيلي من جيلك»‪ُ .‬ي َ‬ ‫مـعــركــة بـحــريــة ض ـ ّـد ال ـيــونــان ق ــرب الـعــالـيــة‬
‫الـتـصـ ّـور ال ـعــام عــن االل ـت ــزام يـجــيء من‬ ‫الجسر‪ ،‬ومن هناك يسافر إلى الكويت حيث‬ ‫ف ــي ســردي ـن ـيــا‪ .‬ص ــراع امل ــائ ــة ع ــام ب ــن روم ــا‬
‫التزام الكاتب بمسائل الحرية والعدالة‬ ‫يظل بال إقامة شرعية طوال خمس سنوات‪.‬‬ ‫وقرطاجنة‪ .‬الــربــع الخالي ومــدنــه الــدارســة‪.‬‬
‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وه ــذه مـســائــل مطلقة‪ ،‬ال‬ ‫نـ ــواف ع ـبــد‪ :‬قــريــة مـصـمــص ف ــي فلسطني‪.‬‬ ‫ت ــوم ــاس لــويــس يـنـقــل بـعــض نـقــوشـهــا إلــى‬
‫وتحيد عن‬ ‫ُ‬ ‫ترتبط بتفصيل في الواقع‪،‬‬ ‫يحدثني عن حواصل الثقافة الفلسطينية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫املتحف البريطاني‪ .‬عشتار بافيا في قبرص‬
‫آخــر‪ .‬وقد َعـ َّـد سارتر السؤال األكبر في‬ ‫وعــن عجائز فلسطينيني فــي مقهى‪ .‬إنهم‬ ‫يـسـ ّـمــونـهــا أف ــرودي ــت‪ ،‬أي ال ـسـ ّـيــدة الـغــريـبــة‪.‬‬
‫رية‪ .‬بعد ذلك تندرج‬ ‫الح ّ‬ ‫األدب هو سؤال ُ‬ ‫يطالبونك بأن تكتب‪ ...‬اكتب‪ ...‬اكتب‪ ...‬ليس‬ ‫يــرحــل هــانــي ب ـعــل وح ـي ـدًا مـ ـط ــاردًا‪ ،‬يـشــرب‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫املوضوعات التي قد تميز كاتبًا‬ ‫باقي‬ ‫لدينا مثلك‪ ...‬اكتب عن الكنعانيني‪.‬‬ ‫السم شيخًا في جزيرة يونانية‪ .‬على طريق‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحرية هي الشرط الذي‪،‬‬ ‫عن آخر‪ ،‬إنما‬ ‫الـعـطــور‪ .‬بــا َبـلـيــون وآش ــوري ــون ومـصــريــون‪،‬‬
‫منه الجميع‪.‬‬ ‫نظريًا‪ ،‬يجب أن ينطلق ُ‬ ‫عراقيون‬ ‫ث ــم ي ــون ــان ف ــروم ــان‪ .‬يــأخــذ اإلس ـك ـنــدر ِعلمًا‬
‫ً‬ ‫مـحـمــود ال ـبــري ـكــان‪ :‬ك ـ ُ‬
‫ليست الحرية الـسـّـؤال األكـثــر حــدة في‬ ‫ـوب كــاكــاو ســاخــن في‬ ‫بثراء مدن شرقي الجزيرة‪ ،‬يموت محمومًا‪،‬‬
‫األدب وحـســب‪ ،‬وإن ـمــا تطبيق ذلــك في‬ ‫يتلهف للحديث‬ ‫ّ‬ ‫مقهى بـغــدادي ذات شـتــاء‪.‬‬ ‫وال تعود سفنه التي أرسـلـهــا‪ .‬الهند‪ .‬عــدن‪.‬‬
‫الـحـيــاة أيـضــا أم ـ ٌـر محفوف بــاألخـطــار‪.‬‬ ‫عــن ال ـعــزلــة ال ـتــي نـحـتــاجـهــا حـتــى ال يطغى‬ ‫ج ــال ـي ــوس ال ــروم ــان ــي يـ ـق ــود ج ـي ـشــا ي ـغــزو‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫يعاصر‬ ‫إذ يصعب عـلــى الـكــاتــب ال ــذي‬ ‫ال ـض ـج ـيـ ُـج ع ـلــى أص ــوات ـن ــا‪ .‬إال أن ــه يـضـيــف‪:‬‬ ‫جنوبي الجزيرة‪ .‬اليرموك‪ .‬مصر وشمالي‬
‫يؤدي الدور الذي ّ‬ ‫مركبة أن ّ‬ ‫ّ‬
‫أعده‬ ‫أزمات‬ ‫في مدينة صوفيا‪ ،‬بلغاريا‪ ،‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪2012‬‬
‫سارتر ُله وألزمه به؛ بأن تكون كتابتهُ‬
‫للحرية‪ ،‬األمر الذي ينطوي على‬ ‫ّ‬ ‫صنوًا‬
‫أخـطــار عــديــدة بحضور مـفــردات القتل‬ ‫مــن ح ــرب ط ـ ــروادة‪ ،‬وال ـتــائــه ط ــوال عشرين‬ ‫يتجمعون فــي حــارة قاصية‬ ‫ّ‬ ‫مــا زال الــزنــج‬ ‫«األم ـ ُـر يحتاج إلــى قـ ّـوة نفسية كـبـيــرة»‪ .‬أبو‬
‫ً‬ ‫بــن النخيل مساء كـ ّـل خميس‪ ،‬ويـبــدأ قـ ْـرعُ‬
‫واالعـ ـتـ ـق ــال وت ـش ــوي ــه ال ـس ـم ـعــة وك ــات ــم‬ ‫ع ــام ــا‪« :‬س ـت ـجــد إي ـثــاكــا ف ـق ـيــرة ال تـمـلــك ما‬ ‫من البصرة جاءت به الطائرة‬ ‫براك‪ :‬شيوعي ٌ‬
‫أشجار بندق أمام مسجد‬
‫ثمارُ صوفيا‬
‫تمنحك إياه بعد أن تصل إليها‪ .‬إيثاكا هي‬ ‫َ‬ ‫ال ـط ـب ــول ال ـق ــدي ــم ِق ـ ـ َـدم أي ـ ــام زع ـي ـم ـهــم عـلــي‬ ‫إلى صوفيا‪ .‬واثق من النصر التاريخي‪ ،‬ومن‬
‫الصوت‪ ،‬وما إلى ذلك من ممارسات ال‬
‫تبخل بـهــا أدوات الـطـغـيــان السياسي‬
‫َ‬
‫ما أعطتك إيــاه رحلتك الطويلة بني الجزر‬ ‫َ‬ ‫ب ــن مـحـمــد‪ .‬وح ـســب روايـ ــة جـعـفــر مــوســى‪،‬‬
‫ً‬ ‫حولوه إلى متحف‬
‫تركي ّ‬ ‫أن الـيـهــود يسيطرون على البيت األبـيــض‪.‬‬
‫يـقــول وه ــو ال يـكــاد يتمالك نفسه مــن شـ ّـدة‬ ‫يغطي صوفيا‪ .‬يقول‪« :‬األفضل‬‫ّ‬ ‫يعيد ترتيب أمكنته وأزمنته‪ .‬الثلج األبيض‬
‫ُ‬
‫والديني الذي نشهده‪.‬‬ ‫والشعوب والبحار والثقافات»‪.‬‬ ‫يـقـيـمــون هـيـكــا لسفينة يــرفـعــونــه عــالـيــا‪،‬‬
‫ُ‬
‫ويرقصون ويشربون‪ .‬فإذا أخذ السكر منهم‬
‫منذ مائة عام‬ ‫املــرض‪« :‬لم نؤمن باألشخاص بل باملبادئ‪،‬‬
‫يكيد بالواقع‬ ‫على هذا النحو نجد أدبًا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن نكتب أنه يغطي أطرافها البرونزية القاتمة وحدائقها المظلمة»‪.‬‬
‫من غير أن يسأل سؤال سارتر املرتبط‬ ‫مدينة صحراوية‬ ‫نسر ٌ ٌفي ٌ‬ ‫كل مأخذ‪ ،‬رحلوا وهم يدمدمون بلغات غير‬ ‫وأدينا ما علينا بإخالص»‪ .‬يأخذه ابن أخيه‬
‫يطفو نثار الثلج األبيض‪ ،‬يتساقط‬
‫ـريــة‪ ،‬أدب ــا يـصـ ّـور الــواقــع تصويرًا‬ ‫بــالـحـ ّ‬ ‫أجنحة ضخمة للدوران في دهاليز صحيفة‬ ‫مفهومة على ظهر سفينتهم الرمزية‪.‬‬
‫بائع عجوز جالس في‬ ‫الـقــادم إليه مــن السعودية برفقة رفيقه أبو‬
‫ّ‬ ‫يــومـيــة‪ .‬مـنـقـ ٌ‬ ‫ـاك يـمــوت بعد‬ ‫ّ‬ ‫على البشر والتماثيل الصامتة‪.‬‬
‫ان ـت ـقــام ـيــا ق ــات ـم ــا ي ــؤك ــد ان ـ ـ ّسـ ــداد آف ــاق‬ ‫ـار مـخـلــوق لــاف ـتــراس ال يجد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الظل ما زال يعتمر قبعة‬ ‫سـمــر منهكًا إلــى عــمــان‪ ،‬وه ـنـ ٌ‬
‫الـعـيــش وغ ـيــاب اآلمـ ـ َـال‪ .‬كــأنـمــا اقتصر‬ ‫أمــامــه ســوى العلف‪ .‬تــرك هــذه السطور في‬
‫ٌ‬
‫فضالن‬
‫ُ‬ ‫ابن‬ ‫ستة أشهر‪ .‬جعفر موسى‪ :‬صديق ال أستطيع‬ ‫يتصور الشخصية الروائية‬
‫ّ‬ ‫كــان‬
‫ّ‬
‫دور ال ـك ــات ــب ـ ـ ـ الـ ــذي ق ـ ُـص ـ َـر ع ــن ال ـت ــزام‬ ‫دفتر يومياته‪« :‬عــاطــل عن العمل بالفطرة‬
‫ّ‬
‫ينتشر ال ـ ْـس ــاف فــي أوروبـ ــا حــوالــي الـقــرن‬ ‫سائق شاحنة‬ ‫تـخـ ّـيـلــه إال بــاح ـثــا ع ــن امل ـص ـبــاح ال ـس ـحــري‪،‬‬
‫ـا حـفـنــة ذك ــري ــات عــن صــديـقــه ال ـقـ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫بـــذرة وهــو َمــن يتخيّل ويُطلق‬
‫ســارتــر ـ ـ على تصوير مــا يـحــدث‪ .‬وفي‬ ‫فــي عـصــر ال ـث ــورات وامل ـحــطــات الفضائية‪،‬‬ ‫التاسع‪ .‬يصل بن فضالن‪ ،‬قادمًا من بغداد‪،‬‬ ‫ـروي‬ ‫حــامـ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ممكناتها كــشــجــرة‪ .‬واآلن في‬
‫سعيه إلى تصوير ما يحدث من ّجريمة‬ ‫عاجز عن الطيران تحت السماوات الواطئة‪،‬‬ ‫إلى َمواطنهم األصلية على ضفاف الفولغا‬ ‫زورب ـ ــا‪ ،‬وأص ـ ــوات ب ــح ــارة الـ ـق ــوارب الـنـهــريــة‬
‫يعتد بــأنــه قال‬ ‫ُّ‬ ‫وامـتـهــان صــار الـكــاتــب‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫عــاجــز عــن الـتـقــاط الـحـبــوب‪ .‬أس ـبــاب تكفي‬ ‫حب‬‫مع أوائل القرن العاشر‪ ،‬فيستولي عليه ُّ‬ ‫املشروخة وغنائهم‪ ...‬أو نواحهم باألحرى‪.‬‬ ‫صوفيا يجد حوله ثمارًا عديدة‬
‫كلمته الـتــي تقتصر‪ ،‬عـبــر التوصيف‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫للبطالة‪ ،‬ولكن لبقاء ذاكرتي ّ‬
‫حية»‪.‬‬ ‫البرية؛ النساء واألنهار والغابات‬ ‫األشياء ّ‬ ‫حـســن‪ .‬محمد زي ــور‪ :‬يختبئ ٌ بــن عجالت‬ ‫ـدس ع ــراق ــي م ــع طـفـلــن وزوج ــة‪.‬‬ ‫رع ــد‪ :‬م ـه ـنـ ٌ‬ ‫بدأت تتساقط‪ ،‬وعليه أن يعكس‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫وكـ ـ ـ ّـل م ــا يـ ـه ــرب ب ـع ـي ـدًا‪ .‬ي ـن ـت ـهــي ب ــه األم ـ ــرُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫على اإلدانة‪ ،‬وفي ذلك تصور قاصر عن‬ ‫(شاعر وروائي وناقد من فلسطني)‬ ‫شاحنة حليب تنقلها سفينة أملــانـيــة إلى‬ ‫يتسلل خفية عبر ال ـحــدود البلغارية إلى‬
‫ً‬ ‫األمر‪ ،‬فيتخيل ويطلق ممكناتها‬
‫يمكن لــأدب أن يمنحها‪،‬‬ ‫الحرية التي‬ ‫ّ‬ ‫إل ــى الـتـحــديــق فــي ال ـس ـمــاء‪ ،‬جــالـســا بـجــوار‬ ‫الـبـ ّـر الـســويــدي‪ .‬يـقــول الـضــابــط الـســويــدي‪:‬‬ ‫ال ـيــونــان ل ـيــا‪ ،‬ســائ ـرًا عـلــى قــدمـيــه أرب ــع أو‬ ‫كبذور‪ .‬الثمار تتساقط عن شجرة‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف ــي ذل ــك قـصـقـصــة لــأجـنـحــة وخ ــروج‬ ‫متصوف هندي‪ ،‬وال يعود إلى بغداد‪.‬‬ ‫خاطرت بحياتك في طريق ال ينجو‬ ‫«ملــاذا‬ ‫فطلب‬ ‫ست ساعات في الغابات‪ ،‬ثم أثينا‪،‬‬
‫المكان والزمان أيضًا‪.‬‬
‫سجن آخر من غير قضبان‪.‬‬ ‫باألدب إلى‬ ‫فيه من االنسحاق تحت عجالت الشاحنات‬ ‫ح ـمــايــة ال ـك ـن ـي ـســة‪ .‬ع ـل ـمـ ُـت ف ــي م ــا ب ـعــد أنــه‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫النص الكامل‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫الحرية‬ ‫من نافل القول معرفة أن خطاب‬ ‫على الموقع األلكتروني‬ ‫عن الرحيل‬ ‫فيرد صديقي‪« :‬إنــه الـيــأس»‪ ،‬وبعد‬ ‫أحــد؟»‪،‬‬ ‫وب ـ ــخ ّق ـبــل رح ـي ـلــه صــدي ـقــي ألنـ ــه يستقبل‬ ‫ّ‬
‫من سلسلة «قبل الوجبة األخيرة» لـ سيروان باران (إيران)‪ ،‬أكريليك على قماش‪2017 ،‬‬ ‫هــو الـخـطــاب األك ـثــر إنـســانـيــة ال ــذي قد‬ ‫يكتب كافافيس مخاطبًا يوليسس العائد‬ ‫أيـ ــام يـحـظــى بــالـجـنـسـيــة ال ـســويــديــة‪ .‬زن ــج‪:‬‬ ‫ف ــي شــقـتــه أن ــاس ــا يـشـتـمــون رئـيـســه ص ــدام‬

‫فعاليات‬ ‫وكانت مدينتي تبعد يومًا بعد يوم وأصدقائي مثل قارب مشؤوم‬ ‫قصائد‬

‫لم يتغيّر شيء‪ ،‬وال حتّى فاصلة‬


‫ّ‬
‫يبث موقع «قافلة بين سينمائيّات» اإللكتروني عند الثامنة والنصف من مساء اليوم‬
‫شفتك(‪ )2012‬للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر‪ .‬يتناول العمل نزوح‬ ‫فيلم لما ُ‬
‫بالتوحد‬
‫ّ‬ ‫الالجئين من فلسطين إلى األردن بعد هزيمة ‪ ،1967‬عبر قصة فتى مصاب‬
‫يعيش مع والدته في مخيّم‪ ،‬وكيف ُولدت المقاومة من هذه األحداث‪.‬‬ ‫ضوءًا أصفر‪ ،‬من فضلكم!‬ ‫ْ‬
‫أمعنت ُبعدًا‪.‬‬
‫ّ‬
‫لكن مدينتي‬ ‫كوستاس لوغاراس‬
‫فأضع بنفسي‬
‫يدي ذاتيهما‬ ‫ّ‬ ‫¶¶¶‬ ‫كريت‬
‫وكاملجنونة‬ ‫القناع األخير‬ ‫أبحث عن ّأيامي‬
‫ّ‬ ‫وعن فرحي الذي ّ‬
‫تنظم «مكتبة قطر الوطنية» في الدوحة عند الخامسة من مساء األربعاء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عيني‪،‬‬ ‫أقتلع‬ ‫كالدوامة‬ ‫ٌ‬
‫دروب‬ ‫آه‪ْ ،‬‬ ‫بددته‬
‫جسدي‪.‬‬ ‫فلتأخذني‬ ‫على دروب غريبة‬
‫جــراوان (الصورة) حول روايته‬ ‫المقبل جلسة نقاشية مع الكاتب األلماني بيير َ‬ ‫ٌ‬
‫فينبح حيوان‬ ‫من الالشيء‬ ‫في أسفار لم أشأها‬
‫َ‬ ‫تارة في كريت مطاردًا َ‬ ‫ً‬
‫الراوي‪ .‬يقارب العمل مسائل الهوية والذاكرة من منظور بطلها الذي يقيم مع‬ ‫ليل نهار‬
‫ً ُ َ‬
‫إلى الالمكان‬
‫ْ‬
‫الوعل الشريد‬ ‫ُ ِ َ َ ِّ‬ ‫ً‬
‫داخل جسدي‬ ‫ولتصبح حياتي حياة ال تحتمل‪.‬‬ ‫وتارة في الشمال مترقبًا البرابرة؛‬
‫عائلته في ألمانيا بعد اضطرارها للهجرة خالل الحرب األهلية اللبنانية‪ ،‬حيث يعيش‬ ‫وال يجد دربًا‬ ‫فلت ُط ْف َّ‬
‫علي‬
‫َ‬
‫وكانت مدينتي تبعد‬
‫ليخرج‪.‬‬ ‫مياه املجاري الوسخة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يومًا بعد يوم وأصدقائي‬
‫صراعًا بعد اطالعه على أرشيف والده الذي قاتل في تلك الحرب‪.‬‬ ‫ّ‬
‫فيعذبني‬ ‫وكطبقات الوحل‬ ‫مثل قارب مشؤوم‪.‬‬
‫كم يعجبني‪،‬‬ ‫لتخرج من فمي‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُتعرض عند الثامنة من مساء اليوم في ساحة روابط للفنون بالقاهرة مسرحية‬ ‫يعجبني‪.‬‬ ‫املياه الوسخة‪.‬‬ ‫¶¶¶‬
‫ولتخنقني‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الزمة‬
‫المخزن‪ :‬ألوان ميتة من إعداد أحمد الشماع وإخراج مصطفى خليل‪ .‬العمل‬ ‫(ترجمة عن اليونانية‪ :‬روني بوسابا‪ ،‬والنص‬ ‫ألن هذا يعجبني‪،‬‬ ‫فليكن؛‬
‫ّ‬
‫املسرحية «القناع‬ ‫األخير مقطع من القصيدة‬ ‫يعجبني‪.‬‬ ‫ّ‬
‫سيثبت جسدي‬ ‫هكذا فقط‬
‫مقتبس من نص للمخرج األميركي كوينتن تارانتينو ويدور حول عملية سطو‬ ‫َ‬
‫األخير» التي ُع ِرضت عام ‪ 2006‬في مهرجان‬ ‫آه!‬ ‫وقدمي ستغور‬‫ً‬
‫يتم التعامل مع السرقة والجريمة بأسلوب‬
‫ّ‬ ‫فاشلة على أحد المخازن‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬
‫«باتراس‪ :‬عاصمة الثقافة األوروبية»‪ .‬كتبها في‬ ‫األصفر‪،‬‬ ‫ثقيلة في الدرب؛‬
‫البداية كوستاس لوغاراس ّثم تشارك مع املخرج‬ ‫أصفر الكراهية‪.‬‬ ‫هكذا فقط‬
‫كوميدي ساخر‪.‬‬ ‫ثيوذوروس تيرزوبولوس في صياغة ّ‬
‫النص‬ ‫سأراك تكبر‬
‫َ‬
‫املترجم‪ .‬صدرت‬ ‫ّ‬
‫النهائي الذي اخترنا منه الجزء‬ ‫ّ‬
‫صيفي‪.‬‬ ‫كيوم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫بعمان‪،‬‬ ‫غد السبت‪ ،‬في «غاليري وادي فينان»‬ ‫يُفتتح عند الثامنة من مساء بعد‬
‫القصيدة في كتاب خاص عام ‪ ،2020‬ن ِشرت‬ ‫بطاقة‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫مما كتبه لوغاراس‬ ‫فيه جميع مراحل ّ‬
‫النص بدءًا ّ‬ ‫¶¶¶‬
‫ُ‬
‫معرض صحوة األحالم‪ ،‬الذي يتواصل حتى الثالثين من أيلول‪ /‬سبتمبر الجاري‪.‬‬ ‫النص بعد مشاركة املخرج‬ ‫وانتهاء بما وصل إليه ّ‬
‫ً‬
‫مسرحي يوناني‪ُ ،‬و ِلـ َـد‬
‫ّ‬ ‫شاعر وروائ ـ ّـي وكاتب‬ ‫ّ‬
‫غرانيتسا‬
‫في مسيرة الصياغة)‪.‬‬ ‫يتغير شيء؛ وال حتى فاصلة‪.‬‬‫ّ‬ ‫لم‬
‫ّ‬
‫لست فنانات تشكيليات أردنيات هن‪ :‬أمل صبح‪ ،‬وداليا‬ ‫يتضمن المعرض أعماًال‬
‫ّ‬ ‫فــي مــديـنــة ب ــات ــراس ع ــام ‪ .1950‬درس األدب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األشياء في محلها تكلمت اللغة نفسها‬
‫ّ‬
‫كل‬
‫الكالسيكي في جامعة أثينا والتحق بمجال‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫علي (الصورة)‪ ،‬ورائدة شاهين‪ ،‬ورنا الصفدي‪ ،‬وريم خضر‪ ،‬وشيرين العوران‪.‬‬ ‫النص الكامل‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الثانوي‪ .‬له ما يقارب العشرين مؤلفًا‬ ‫التعليم‬
‫ثانية‪ .‬البيوت والطرقات والناس‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫على الموقع األلكتروني‬ ‫وحده هذا النهر اتخذ اسمًا آخر‬
‫في الشعر والنثر والنقد‪.‬‬ ‫أليف‬ ‫بحر‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫واآلن يصب في ٍ‬ ‫كوستاس لوغاراس‬

You might also like