You are on page 1of 43

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫شروط العمل باألسماء األدريسيه‬

‫من ارد العمل بهذه االسماء البد من توافر فيه هذه‬


‫الشروط‬
‫واالداب االتيه من اليراعى هذه الشروط ال ولن يحصل‬

‫على اى نتيجه وال يلوم‪ $‬اال نفسه‬

‫أوالً‪:‬أن يكون على يقين ان هذه االسماء حق الريب‬


‫فيه وان روحانيتها‪ $‬القدره‬
‫على تحصيل مطالبها وال يظن فيهم التقصير ابداً النهم‬
‫مطلعون على ما فى ضمير الذى‬
‫يعمل بهم فأن توهمت عجزا ً فى حقهم لم يسرعوا فى‬
‫قضاء حاجتك ولم يجيبوا دعوتك‬

‫ثانياً‪:‬اذا اشتغلت بهذه االسم أو اسم واحد فقط منها ولم‬


‫تظهر لك فائده التسىء الظن وال تترك‬
‫ما انت عليه فلعل ظهورها يحتاج الى مزيد من الوقت‬

‫ثالثاً‪ :‬يفضل دوام الرياضه (أقصد االمتناع عن اكل‬


‫الروح وما خرج منها ) اثناء العمل بهذه االسماء‬
‫ودوام التطيب‬
‫بالرائحه الطيبه فآنهم يستأنسون بها ويميلون اليها‬
‫بالطبع‬

‫رابعاً‪:‬أن تكون كتوم‪ $‬على احوالك واعمالك فال تبوح‬


‫بما يظهر لك من خواص االسماء واسرار هذه االسماء‬

‫‪ ........‬اال لشيخك فقط‬

‫سبحانك ال اله إال أنت يا رب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه يا إله‬


‫اآللهة الرفيع جالله يا هللا المحمود في كل فعاله يا رحمان كل شيء‬
‫وراحمه يا حي حين ال حي في ديمومة ملكه وبقائه يا قيوم فال يفوت‬
‫شيء من علمه وال يئوده يا واحد الباقي أول كل شيء وآخره يا دائم فال‬
‫فناء وال زوال لملكه وبقائه يا صمد من غير شبيه فال شيء كمثله يا بار‬
‫فال شيء كفؤه يدانيه وال إمكان لوصفه يا كبير أنت الذي ال تهتدي‬
‫العقول لوصف عظمته يا باريء النفوس بال مثال خال من غيره يا زكي‬
‫الطاهر من كل آفة بقدسه يا كافي الموسع لما خلق من عطايا فضله يا‬
‫نقيا من كل جور لم يرضه ولم يخالطه فعاله يا حنان أنت الذي وسعت كل‬
‫شيء رحمة وعلما يا منان ذا اإلحسان قد عم كل الخالئق م َّنه يا ديان‬
‫العباد كل يقوم خاضعا لرهبته ورغبته يا خالق من في السموات واألرض‬
‫كل إليه معاده يا رحيم كل صريخ ومكروب وغياثه ومعاذه يا تام فال‬
‫تصف األلسن كل جالله وملكه وعزه يا مبدع البدائع لو يبغ في إنشائها‬
‫عونا من خلقه يا عالم الغيوب فال يفوت شيء من حفظه يا حليم ذا‬
‫االناءة فال يعادله شيء من خلقه يا معيد ما أفناه إذا برز الخالئق لدعوته‬
‫من مخافته يا حميد الفعال ذا المن على جميع خلقه بلطفه يا عزيز المنيع‬
‫الغالب على أمره فالشيء يعادله يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي ال‬
‫يطاق انتقامه يا قريب المتعالي فوق كل شيء علو ارتفاعه يا مذل كل‬
‫جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه يا نور كل شيء وهداه أنت الذي فلق‬
‫الظالمات نوره يا عالي الشامخ فوق كل شيء علو ارتفاعه يا قدوس‬
‫الطاهر من كل سوء فال شيء يعاده من خلقه بلطفه يا مبديء البرايا‬
‫ومعيدها بعد فنائها بقدرته يا جليل المتكبر على كل شيء فالعدل أمره‬
‫والصدق وعده يا محمود فال تبلغ األوهام كل ثنائه ومجده يا كريم العفو‬
‫ذا العدل أنت الذي مأل كل شيء عدله يا عظيم ذا الثناء الفاخر والعز‬
‫والمجد والكبرياء فال يذل عزه يا قريب المجيب المداني دون كل شيء‬
‫قربه يا عجيب الصنائع فال تنطق األلسن بكل آالئه وثنائه ونعمائه يا‬
‫غياثي عند كل كربة ومجيبي عند كل دعوة ومعاذي عند كل شدة ويا‬
‫رجائي حين تنقطع حيلتي ‪.‬‬
‫دعاء االختتام‬
‫اللهم إني أسألك بحق هذه األسماء الشريفة وشرفها وكرامتها أن تصلي‬
‫على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد أسألك إيمانا و أمانا من غقوبات‬
‫الدنيا واآلخرة و أن تحبس عني أبصار الظلمة المريدين بي السؤ و أن‬
‫تصرف قلوبهم عن شر ما يضمرونه إلى خير ما ال يملكه غيرك اللهم‬
‫هذا الدعاء مني ومنك اإلجابة وهذا الجهد مني وعليك التكالن وال حول‬
‫وال قوة إال باهلل العلي العظيم وصلى هللا على خير خلقه سيدنا محمد وآله‬
‫الطيبين الطاهرين برحمتك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫دعاء االستجابة‬
‫اللهم يا مفتح األبواب ويا مسبب االسباب ويا مقلب القلوب واألبصار ويا‬
‫دليل المتحيرين ويا غياث المستغيثين ويا مخرج المحزونين أغثني {‪}5‬‬
‫توكلت عليك يا رب قضيت فرضيت فوضت أمري إليك يا رزاق يا فتاح يا‬
‫باسط وصلى هللا على خير خلقه سيدنا محمد و آله وصحبه أجمعين‬
‫بيان الجاللي والجمالي من االسماء العظام وخاصية كل اســــــــــم‬
‫االسم االول‬
‫ش ْي ٍّء ََوواِر َث ُة ََورا َِزق ُه ََورا ِح َم ُة‪.‬‬
‫َرب ُكل ِّ َ‬
‫نت يا َّ‬‫ْس َبحاَن َك َال ِا َل َه إال أَ َ‬
‫إن قريء الى كل شيء مدة {ثالثة } أيام انكشف له ضمائر الخلق ‪ .‬ومن‬
‫قرأه خالصا لوجه هللا تعالى حصل له خير الدارين‪ .‬ويسمع ويرى ما ال‬
‫عين رأت وال أذن سمعت ‪ .‬وإن قريء بطريق الدعوة رزقه هللا تعالى‬
‫كشف القلوب وتحضر عنده األرواح ويفتح له فتوح الغيب ويلوح له كل‬
‫شيء في كل ذرة من الذرات بتجليات الحق تعالى ويمده الفقراء ويستمد‬
‫من روح النبي صلى هللا عليه وسلم ويشفع له روح المصطفى وجميع‬
‫األنبياء عليهم الصالة والسالم ويكون جميع أرواح األنبياء في دعوته‪.‬‬
‫وصاحب هذا االسم يحصل له في بعض األوقات التكلم بعلم ما كان وما‬
‫يكون يتخييل سر غيبته ويفيض عليه من سر الوحدانية وحقيقة‬
‫الفردانية حتى من رآه احبه وخاف منه وينور وجهه بحيث يلوح أثره‬
‫على وجهه و أحيانا يظهر له كيفيات المغيبات بال خيال ‪ .‬و إن قرأه الى‬
‫وراحمة بطريق الدعوة تطيع السالطين واألمراء والملوك أمره ويعتقده‬
‫عامة الخلق‬
‫جمالي يقراء لحصول الحاجات كل يوم { ‪ } 3000‬مرة في { ‪ } 41‬يوما‬
‫ويشرع في االسم المذكور يوم األحد وقت طلوع الشمس او في ساعة‬
‫الشمس فإذا لم يتم المقصود في األربعين األولى يقرؤه ثالث أربعينات‬
‫يحصل المقصود إن شاء هللا بال شك وال شبهة‪.‬‬
‫وأيضا إذا أراد مالقات السلطان يقرؤه{‪ }17‬مرة وينفث جانبه يمكن هللا‬
‫محبته في قلب السلطان والشفقة عليه وإن كان قلبه غضبان ‪ .‬وكذلك‬
‫يستعمل في مالقاة األكابر والوزراء واألمراء تحصل المقاصد‪.‬وإذا اكثر‬
‫من قرأت االسم ينور قلبه تنويرا عجيبا بحيث تظهر له الخفيان‪$.‬‬
‫والمسموع من الحضرة الغوثيه أن يقرأه بحساب خذ حرفا قل ألفا وأقل‬
‫مدته ســـــــنه كاملة ال ينقص منها وإن زاد فهو المطلوب ‪ .‬وأيضا إن‬
‫كانت له حاجة دنيوية أو دينية ينبغي له أن يغتسل وقت الشروع ويقرؤه‬
‫{‪} 24‬مرة يقضي هللا حاجته ألبته بال ريب ‪ .‬وأيضا إذا عاند المحبوب‬
‫الطالب فينبغي له أن يغتسل يوم األربعاء غسال ظاهرا ويلبس لباسا‬
‫طاهرة ويستعمل الطيب من البخور ويقرؤه {‪ }120‬مرة على شيء‬
‫ويطعمه يطيعه على الفور ويصل أليه وينقاد له ولكن ينبغي أن يقرؤه‬
‫بصدق النية وشحذ ألهمه وعدم الشك‪ .‬وإذا وقع ميراثه في يد غشوم‬
‫اوكان راجيا من أحد حصول المال وظهر التأخير فيه‪.‬يعمل الدعوة‬
‫ويشتغل بدعوة االسم ويسمى هذا بالدعوة الربانية والبد لصاحب الدعوة‬
‫أن يكون قائما بحق الشريعة والشرائط المحفوظة ال يصر على المحرمات‬
‫ويعرض عن السفهاء وال يظهر أسرار الدعوة عند من ال يكون أهال له‬
‫وال يتكلم بما ال يليق به ويقرأ‪ .‬كل يوم {‪}5000‬مرة فان بقي من النهار‬
‫زمان وانتهى عدد القراءة يشتغل الى الغروب بقوله يا رب يا رب وإذا‬
‫جن عليه الليل يقرأ العدد المذكور ويجتهد في تقليل الطعام ‪ .‬ومن أراد‬
‫السالطين مطيعين له ينبغي أن يتخذ خاتما فضه وينقش هذا االسم عليه‬
‫بعد أداء الشرائط ودعوته {‪ }29‬يوما ويلبس الخاتم عند التوجه الى‬
‫السلطان ويكثر النظر الى الخاتم عند الذهاب الى مجلسه لكن يشترط أال‬
‫يطلع عليه السلطان فينقاد له مع االعتقاد عند العمل وان يتحرز من‬
‫المخالفين والمتكبرين ويجنبهم وال يحسب الدعوة لعبه ألنها معجزة سائر‬
‫األنبياء وكرامة جميع االولياءفليتق هللا وال يتبع الهوى ‪.‬‬
‫ش ْتخِيثا‬
‫يا ه َْم َر ِايـِيل ُ َو يا َه ْمراكِيل ُ بـِ َح ِّق َ‬
‫تفسيره سبحانك ال إله إال أنت رب كل شيء وخالقه ورازقه ووارثه‪.‬فهذا‬
‫االسم ألدم عليه السالم لما نزل ألهمه هللا إليه لما نظر إلى ريش‬
‫الطاووس فحضرت موكالته يلقون له ما يريد فزال همه وكان بقراءته‬
‫يرى مكانته فإذا أشكل عليه شيء يخبرونه ‪ .‬وهللا اعلم‬
‫االسم الثاني‬
‫يا إ َل َه اآل ِل َه ِة ا َّلرفِي ُع َجالَ لُ ُه ‪.‬‬
‫فان قريء الرفيع بفتح العين و جالله بضم الالم بعد أداء شرائطه تظهر‬
‫نتائجه على وجه العامل ‪.‬‬
‫وان قريء بضم العين وجالله بفتح الالم يفتح له بحر المعرفة وابواب‬
‫المعارف واالستقامة ويطلع على أولياء هللا ويثبت هللا قدمه‪ .‬وان قريء‬
‫بضم العين وكسر الالم والهاء‪ $‬لقهر األعداء وهالكهم يحصل له ذلك ولكن‬
‫بشرط أن يجعل ظهره جانبهم يستدبر هم وقت القراءة تسرع إجابته ‪.‬‬
‫وان قراءه على اصل اإلعراب خالصا هلل تعالى مستقبل القبله حصل‬
‫مراده‪ .‬وان قراءه لطلب الدنيا يستقبل الجنوب ‪ .‬وان قراءه لزيادة العشق‬
‫يتوجه الى المشرق تقضى حاجته بحسب النية‪.‬‬
‫هذا االسم جمالي من قراءه كل يوم { ‪ }15000‬مرة {‪}40‬يوما سخر هللا‬
‫له جميع خلق بلده وأغناه عنهم وإن كان ضيق الحال لعدم المال او‬
‫محقورا عند الناس غير معتبرا يشتغل بهذا االسم {‪} 20‬يوما كل يوم بعد‬
‫الفجر {‪} 15‬مرة وينفث على نفسه ويلزم وردها عقب كل صالة {‪} 15‬‬
‫مرة يصير غنيا وتظهر فيه آثار الحشمة وال يضيق قلبه ولكن يشترط له‬
‫أن يكون مستحكما في مكان اإليقان وقوي القلب والجنان‪ $‬ليصل الى‬
‫مراده‪.‬وإذا أراد أحد أال كابر أن تكونه درجته أعلى مما هو فيها ويحصل‬
‫له شرف األبد والسعادة السرمدية بحيث إن كل األكابر يطيعونه‬
‫ويأتمرون بأمره ويحبونه قلبا وقالبا ينبغي له أن يقراء {‪} 17‬يوما كل‬
‫يوم {‪}17000‬مرة وفي رواية كل يوم {‪} 1000‬مرة فإن كان طالبا‬
‫للجاه والرفعة والحشمة وكثرة األموال واألسباب يصل اليه ويقضي هللا‬
‫جميع حوائجه الدنيوية واألخروية ‪.‬وان كان طالبا للدرجات والمقامات‬
‫العلية في العلم الحقيقي والمعارف اليقينية يصل الى كمال حقيقته ويصير‬
‫رئيسا لسائر سالكي الطريقة‪ .‬وإن كان أمنيته السلطنة والملك فيدعوا‬
‫بالدعوة المجموعة فيحصل له ذلك وأيضا إذا أراد أن يكون مستديما في‬
‫مقام العظمة والشوكة وال يتطرق إلية التغيير والتبدل يجب عليه أن يتخذ‬
‫خاتما من األجساد السبعة وينقش عليه هذا االسم وقت المشترى ويكتبه‬
‫يوم الخميس ويلبسه يوم الجمعه بشرط أن يكون على طهارة ويخرجه‬
‫وقت نقض الوضوء حصل له ذلك‪ .‬وأيضا إذا أراد أحد أن يأخذ طبع ذلك‬
‫الخاتم وينقشه على المصطكة ويعطيه للمريد يجعله ففيه ويبلع ماءه‬
‫يصل الى دوام الدولة ويخلص من النصب والمحنة ‪.‬‬
‫فإن قراءة كان أولى وأحسن ليكون داخال في سعادة صاحب الدعوة لكن‬
‫ينبغي لصاحب الدعوة أن يكون معطرا مطيبا بالطيب الطيب بخورا‬
‫واستعماال لتأنس به األرواح العلية ويحبونه ويمدونه في جميع اال مور‬
‫يوصلونه الى الدرجات العلية من الشرف والسعادة ويجعلونه صاحب‬
‫القرآن في الدنيا بأمر هللا تعالى ‪ .‬والشرط فيه أن تكون طبيعته دائم‬
‫األوقات على الدوام مراقبة حاله واالجتناب عما ال يعنيه وعن التصرفات‬
‫المجازية وال يشتغل بكل األمور ليكون خبيرا بحضور الدعوة وال تكون‬
‫له تفرقة في األوقات ويكون محرما في حرم القدرة وال تظهر أحوال‬
‫الدعوة لكل أحد َو ُيسِ ُّر أسرارها ليبلغ المراد وإال يقع في الغلط فإن اطلع‬
‫أجنبي على أحوال صاحب الدعوة ال تكون دعوته مقرونة باإلجابة يكون‬
‫هذا من إهماله في األمور الدقيقة الواجبة الرعاية ‪.‬‬
‫س ُموطِ يثا‬‫ِبح ِّق َ‬
‫إس َرافِيل ُ يا ه َْمراييل ُ َ‬ ‫يا ْ‬
‫‪.‬تفسيره يا إآله اآللة الرفيع جالله ‪.‬‬
‫وهذا االسم لنوح عليه السالم سمعه من شجرة فذكره فأتاه الثالثة‬
‫الموكلة وهم ( خنطيس ‪ .‬وتغريس ‪ .‬وخلاير ) وكانوا له خدمة ومسخرة‬
‫لجميع أعماله يكشفون له المشكالت والمهمات ولم يحسب المشدد‬
‫بحرفين في الرفيع ألن برسمه ينحل تشديده بخالف ُكل َّ ونحوه لعدم‬
‫انحالله فتشديده أصلي فافهم وقس وتنبه واعمل ترشد‪.‬‬
‫االسم الثالث ‪.‬‬
‫يا أَهلل ُا ْل َم ْح ُمو ُد في ُك ِل ِفعالِ ِه‬
‫من قراءه بكسر فإ فعاله قهر جميع األعداء ء الظاهرية والباطنية وإن‬
‫أراد قتلهم هلكوا أو ذلتهم ذلوا ‪.‬وإن فتح الفاء يحصل على يديه جميع‬
‫األفعال الحسنه كإمطار المطر وترقي الدرجات لنفسه ولغيره ‪.‬ولهزيمة‬
‫عساكر الكفار واألعداء‪.‬‬
‫وهذا االسم جمالي مستجمع لجميع الصفات وخاصيته لقضاء الحوائج‬
‫وتسخير الخالئق ودفع المضرات من الكواكب السيارة والثوابت بان يقرأ‬
‫كل يوم {‪ } 4444‬مرة {‪ } 40‬يوما ثم يغتسل يوم الجمعة وقت الظهر‬
‫ويلبس الثياب الطاهرة والبخور صاعد وبتوجه لصالة الجمعة ويقرؤه‬
‫بعد الجمعة {‪} 200‬مرة بحضور القلب فإن هللا تعالى يبدل مرض قلبه‬
‫بالصحة ويحصل له التوجه التام الى حضرة الحق في طريق تعينه ‪ .‬وإن‬
‫أراد أن ينزل الشمس من السماء ويظهر الرياح والبروج والزلزلة في‬
‫األرض ينبغي له يقرأه باالعتقاد الصادق ويعتقد أن هللا حاضر ناظر قادر‬
‫ويحفظ قلبه من التصرفات الباطلة و الحقد والحسد والغيبة وعداوة األخ‬
‫المسلم ويصفي مرآة قلبه من الغل والغش ويحصل له ذلك و أيضا إذا‬
‫أراد أن تمدحه جميع الخالئق ويحبونه ينبغي له أن يشتغل بهذه الدعوة‬
‫بان يقرا هذا االسم {‪ } 50‬يوما بلياليها على التواتر والتوالي كل يوم {‬
‫‪}10000‬مرة وكل ليلة مثلها ‪.‬‬
‫وإن أراد سلطنة الدارين يقرأه ثالثة لكوك وعشرة آالف منقسمة على‬
‫األيام إحدى وثالثين يوما بغير الليالي فليتق هللا وال يظهر أسرار هذه‬
‫الدعوة للجميع وينبغي له حفظ أسرار الدعوة واليبدي ما يراه من‬
‫العجائب وال يخاف مما يراه لئال يصد عن المقصود‬
‫ِبح ِّق َم ْغ ُروش‬‫إس َراِفيل ُ َ‬
‫يا ْ‬
‫تفسيره يا هللا المحمود في كل فعاله ‪ .‬ونزل على ستة أنبياء منهم شيث‬
‫عليه السالم فاشتغلوا بذكر هذا االسم فظهرت موكالته الثالث ‪.‬‬
‫‪ .‬االسم الرابع ‪.‬‬
‫يا َر ْحمنَ ُكل َّ َ‬
‫ش ْي ٍء َو َرا ِح َم ُه‬
‫إن قريء بفتح نون رحمن وكسر الم كل شيء يتكلم معه األشجار‬
‫وإن قريء بضم النون وفتح الالم يزيد هللا حجته ويزيد محبته هلل تعالى‬
‫وتقضى جميع حوائجه ويحصل له القبول في أعين الخالئق‪ .‬وهو اسم‬
‫جمالي لقضاء الحوائج يقرأ سبعة أيام كل يوم {‪ } 2200‬مرة ‪ .‬وأيضا‬
‫يأخذ ألف حبة من شعير ويقرأ على كل حبة االسم مرة واحدة ثم يمأل‬
‫القدر الجديد بالماء ويضعه على النار الى أن يفور وتكون النار لينة فإذا‬
‫فار الماء قليال يلقي عليه الحبات المذكورة فإذا صارت لينة يخرجها من‬
‫القدر وتلقى في الحوض او الماء الجاري تحصل المحبة من الطرفين‬
‫بغاية ما يكون ‪ .‬والزالت الخصال الدميمة عن المتكبر المتعجب المؤذي‬
‫للخالئق إن شاء هللا تعالى يكتب هذا االسم بمسك وزعفران على خرقة‬
‫حرير ابيض ويكتب اسمه واسم أمه ويدفن في الموضع الذي هو ساكن‬
‫فيه او يحفر في جداره بشرط طهارة المكان والكاتب وإال يخاف من‬
‫الهالك بدل هللا تعالى جميع خصاله بخصال حميدة ‪.‬‬
‫ومن اشتغل بهذا االسم {‪}39‬يوما كل يوم بليلته {‪ } 13000‬مرة فإذا‬
‫تمت دعوته بالشرائط المذكورة يتكلم معه جميع األشياء بلسان الحال‬
‫ويظهره هللا على األسرار ويحصل له االستعداد في اإلدراك والفهم بإذن‬
‫هللا تعالى ‪.‬‬
‫وصاحب دعوة هذا االسم إن نظر الى أحد بنظر القهر هلك المنظور إليه‬
‫وإن نظر بنظر الرحمة والشفقة يكون فائزا بالمطالب ‪ .‬وإن نظر الى ميت‬
‫بنظر األحياء يحييه هللا تعالى وإن نظر الى العميان والمبروصين‬
‫والمجدومين والمفلوجين يبرؤن بنظره ويكون له تصرفات سيدنا روح‬
‫هللا عيسى عليه السالم‪ .‬ومن كتبه على كفه األيمن طاهرا في نفسه‬
‫وثيابه هذا االسم العربي والعبراني و ُعل َِي على المحبوب بحيث يمسح‬
‫كفه على ظهره يكون المحبوب عاشقا له بال شك‪.‬‬
‫وإذا كان عاشقا ال يلتفت إليه معشوقه ينبغي له أن يصوم ثالثة أيام‬
‫ويقرأ هذا االسم كل يوم {‪ } 500‬مرة ثم يرتب اليوم الرابع على ماء‬
‫جاري ويغتسل هناك غسال ظاهرا ويصلي تحية الوضوء ثم يصلي‬
‫ركعتين لتزيد محبة محبوبه له ويقرأ فيهما بعد الفاتحة سورة اإلخالص‬
‫ثالث مرات وبعد السالم يقرا هذا االسم {‪ }370‬مرة يصير المحبوب‬
‫محبا والمحب محبوبا بقدرة هللا تعالى ‪.‬‬
‫أمواِكيل ُ ِب َح ِّق َط ْهـفـَتـُونَ‬
‫يا ْ‬
‫يا رحمان كل شيء وراحمه ‪ .‬نبيه أيوب عليه السالم‬
‫االسم الخامس‬
‫يا َح ُي حِينَ ال َح َّي فِي دَ ْي ُمو َم ِة ُْمل ِك ِه ََوبق ِائِه‬
‫إن قريء بكسر يا حي وبالتنوين يطول عمره كطول عمر سيدنا الخضر‬
‫عليه السالم ويحضر عنده جميع األرواح ويعيش سعيدا ويحصل له‬
‫الكشف الباطني ‪.‬‬
‫وإن قريء بفتح نون حين فكل مريض يحيى من نظره بكرم هللا تعالى‬
‫ويبدل مرضه بالصحة وكل من يعطى له الحرز والتعويد يحصل مراده‬
‫وتصح جميع أقواله وأفعاله وكل ما يلفظ بشيء يكون ‪ .‬وهو جمالي‬
‫لقضاء الحوائج وحياة القلب الميت وصحة األمراض تقرؤه{سبعة أيام }‬
‫كل يوم {‪ }1041‬مرة ويشرع يوم الخميس وقت طلوع الشمس في‬
‫ساعة المشترى ‪.‬ولفتح األمور الدينية والدنيوية يعمل أيضا ‪ .‬وأيضا إذا‬
‫مرض مرضا شديدا بحيث ال يظهر سبب مرضه وعجزت األطباء عن‬
‫معالجته ينبغي أن يكتب هذا االسم على الفنجل الصيني بالمسك‬
‫والزعفران ويمحى بالسكر النباتي المصري ويسقى للمريض يبرا على‬
‫الفور ويشفيه هللا تعالى ويبدل مرضه بالصحة وإن شربه صحيح البدن ال‬
‫يمرض أبدا لكن صدق النية واالعتقاد شرط‪.‬‬
‫و إن قرأه بصدق القلب ال يفتقر أبدا وال تضيق يده ويطول عمره بإذن‬
‫هللا تعالى ‪.‬‬
‫وإن أراد صاحب الدعوة أن يطلع على رمز عين الحياة ويعيش الى قيام‬
‫القيامة كالخضر عليه السالم ويخرج من ظلمات الطبيعة وبحور الضاللة‬
‫ويصل الى نور عين الحياة ويخرج من مقامات ال طائل تحتها الى منزل‬
‫الوصل ويعاين صنعة أعجب العجائب ينبغي له أن يالزم هذا االسم‬
‫ويدعوا بالدعوة اإلحيائية وطريق قراءتها كما اختار المشائخ العظام أن‬
‫تقرأها {‪ }70‬يوما كل يوم بليلته {‪ } 7000‬مرة يرى العجائب من‬
‫األسرار واألنهار ويأتي له ساق بكأس المحبة فإذا شربه كان من خاصة‬
‫هللا تعالى فال يترك قراءته ليدوم حـــــــــــــــــــــــاله ‪.‬‬
‫ش َي ُنوذ َ‬‫يا َت ْنكـَفِيل ُ ِب َح ِّق َخ ْ‬
‫تفسيره يا حي حين الحي في ديمومة ملكه وبقائه‪.‬‬
‫االسم السادس‬
‫ش ْي ٌء ِمنْ ِْعلِمِه َوال َ ُيؤدُه حفظه‬ ‫فوت َ‬ ‫يا َق ُّيو ُم َفال َ ُي ُ‬
‫إن قريء بفتح تـــاء يفوت حصلت له جميع العلوم الدينية لجميع األديان‬
‫الظاهرة المكتوبة في النسخ ‪ .‬وإن قريء بضم التاء يحصل له علم وفوق‬
‫كل ذي علم عليم وتنكشف له ماهية الوجود فال يفشي سره لغبر اهله‬
‫‪.‬وهو جمالي ومن خواصه ثبات القلب وحضور الحق وال تتعين فيه المدة‬
‫بل يقرأ دائما إحدى و أربعين مرة كل يوم وليلة و إ ذا قرأه بعد الفجر و‬
‫بعد العشاء بطريق الورد كان أحسن و أشد تأثيرا‪ .‬و إذا سرق المتاع ولم‬
‫يدري صاحبه أين هو ينبغي له أن يقرأه ليلة السبت في الشهر الذي‬
‫تكون فيه الشمس في الحمل {‪ }120‬مرة وينام يعاين ذلك المتاع بكرم‬
‫هللا تعالى بحيث يشاهد انه في مكان كذا ببلد كذا ويعلم السارق أو يجيء‬
‫السارق ويقر بنفسه أن ذلك الشيء المسروق والمفقود في مكان كذا وإن‬
‫قريء بنية أخرى تؤثر كذلك وكل بيت يكون فيه هذا االسم ال يدخله‬
‫السارق فأن دخل السارق عقدت أعضاؤه جميعا بحيث ال يقدر أن‬
‫يمشي ‪.‬‬
‫وخذ النحاسية الجديدة التي لم يؤكل فيها ولم يالمسها ماء ويرسم فيها‬
‫ثالثة دوائر بينكار فوالذ ويكون صاحب العمل إذ ذاك الى تمام العمل‬
‫طاهرا طيب البدن والثياب ظريفا باستعمال الطيب والعطريات ويكون‬
‫البخور عمال ويكتب حول كل دائرة من الدوائر الثالث هذا االسم ويقرأه‬
‫{‪}1099‬مرة بحضور القلب وينفث على الطبق يتحرك بإذن هللا تعالى‬
‫فيقراه متواليا وينفث عليه حتى يجري ذلك ويخرج من مكانه إلى أن‬
‫يصل الى مكان الذي دفن فيه المتاع المسروق ‪.‬‬
‫للشخص الثقيل الطبع الغبي الذي ال يحفظ ما يقراه وينساه ينبغي له أن‬
‫يقرأ كل يوم {‪ }27‬مرة ويجتهد جهدا بليغا أن يقرأه بين سنة الفجر‬
‫وفرضه فينور هللا قلبه بأنواع العلوم كالمرآة المجلوة ويحفظ كل إشارة‬
‫وعبارة وال ينسى ما حفظه قط ويعلم الناس ويحصل ببركة أنفاسه حظ‬
‫في دعوة األسماء العظام ويفتح عليه في المعاني والمعارف التي ال‬
‫يعلمها أحد بإذن هللا تعالى‬
‫ترقـِّ ٍ‬
‫ب‬ ‫يا َع ْط َراييل ُ َ‬
‫ِبح ِّق ُ َم َ‬
‫تفسيره يا قيوم فال يفوت شيء من علمه وال يئوده ‪ .‬حكمه حكم المتقدم‬
‫قبله وهو لعيسى عليه السالم وبه استقر له االمر ظاهرا وباطنا وكملت‬
‫آياته ‪.‬‬
‫االسم السابع‬
‫يا وا ِح ُد ْالباقِي ََّأول َ ُكل ِّ َ‬
‫ش ْي ٍء َوآخ َِرهُ‬
‫إن قريء أول بفتح الالم وآخره بكسر الخاء يحصل له علم المبداء‬
‫والمعاد وصار له الباطن كالظاهر وال تخفى عليه خافية‪ .‬وإن قريء بضم‬
‫الم أول وفتح خاء آخره تعتقده جميع الخلق وتطيعه األبرار والفجار‬
‫ويجري حكمه عليهم وكل فاسق يقع بصره عليه يكون صالحا ويزول‬
‫عنه الفسق والفجور ويعطى لصاحبه هذا الحكم الكلي ‪ .‬وهو جمالي فمن‬
‫دعا بهذا اإلسم {‪ }40‬يوما بطريق الدعوة كل يوم وليلة{‪}5000‬مرة‬
‫تسخر له جميع الخالئق بحيث يكونون مريدين له ومعتقدين ‪ .‬وإذا اشتغل‬
‫أحد بالطريق الذي سنذكره حصل له الذوق العظيم والشوق الجسيم في‬
‫مطلع صنا يع الموجودات وبدائع المخلوقات ومظهر الكائنات بأن يقرا {‬
‫‪ }160‬يوما كل يوم{‪ }9500‬مرة وكذلك في كل ليلة فإذا تم ذلك ال يطلع‬
‫أحد من األجانب على أسرار دعوته وصاحب الدعوة يرى نفسه ذاتا‬
‫وصفة في جميع المخلوقات والمكونات ويتشرف بدرجة األنبياء‬
‫واألولياء الن العلماء ورثة األنبياء وينظر بنور هللا معية الحق في جميع‬
‫ما ينظر إليه ويكون حاله ما رأيت شيئا إال ورأيت هللا فيه ويصير محرم‬
‫حريم أسرار الوحدة ويكشف له حقائق األشياء بحيث يعرض عليه من‬
‫أول الخلقة الى آخرها قطرة في فمي فعلمت بها علم األولين واآلخرين‬
‫وتتخذ حقائق األشياء مع اختالفها في عينه التي يرى الحق في جميعها‬
‫ويعلم من المبدأ الى المعاد أنه ليس في الدارين ما سوى هللا تعالى ويطلع‬
‫ضميره على ضمائر الخلق أجمعين‪.‬‬
‫ومن قراه {‪}360‬مرة بعد الفجر والعصر ويواظب عليها جعل هللا تعالى‬
‫جميع العوالم مسخرين منقادين معتقدين له لكن يخفي أسرار الدعوة وال‬
‫يظهرها الى أحد‪...‬‬
‫يا َرفـَ ْثـ َم ِا ْييل ُ ِب َح ِّق َح ْج َط ْـر ُكو‬
‫تفسيره يا واحد الباقي أول كل شيء و آخره‪ .‬وهو إلدريس عليه السالم‪.‬‬
‫االسم الثامن‬
‫ناء ََوال َزوال َ ِل ُملِكِه َو َب َقا ِئ ِه‬ ‫يا دَ ا ِئ ُم َفال َف َ‬
‫إن قريء بكسر همزة فناء وبالتنوين يظهر له أن العالم الظاهري‬
‫والباطني فـــــــان سوى وجود الحق ووحدانيته ‪.‬وان قريء بفتح الهمزة‬
‫يحصل له مع فناء العالم الظاهر والباطن وجود نفسه في مرتبه من‬
‫المراتب‪ .‬وهو اسم جمالي ولثبات القدم في الدين يقرؤه {‪ }3044‬مرة ثم‬
‫يسجد ويستغفر هللا سبحانه يستجاب له وينبغي أن ال يكون في قلبه غير‬
‫الحق وال يخطر على خاطره سواه ‪ +.‬ومن أراد إن ال يقع في أعماله‬
‫الظاهرة و الباطنة خلل يستقيم على الصراط المستقيم فليصم ثالثة أيام‬
‫ويحصل الطهارة الكاملة ويقرؤه مع أوراد الفجر {‪ }300‬مرة كان هللا‬
‫تعالى معينا له في جميع أعماله وال يكون في قوله وفعله مدخل للشيطان‬
‫‪.‬‬
‫ِبح ِّق َه ْي ِج ُر‬
‫يا دَ ْردَ اييل ُ َ‬
‫تفسيره يا دائم فال فناء وال زوال لملكه وبقائه ‪.‬ونبيه يحيى عليه‬
‫السالم ‪.‬‬
‫االسم التاسع‬
‫ش ْي َء ك ِم ْثلِ ِه‬ ‫ش ِب ٍيه َفال َ‬ ‫ص َم ُد ِمنْ َغ ْي ِر َ‬ ‫يا َ‬
‫إن قريء بكسر الم كمثله وسكون الهاء ينكشف له منطق الطير ولغاتها‬
‫والوحوش ويكشف له عن ماهية وجودهما وإن قريء كمثله بضم الالم‬
‫وضم الهاء يصير متجليا بالذات مظهر الذات هللا تعالى ويرى جميع العالم‬
‫بصورته‪ .‬وإن قريء بكسر الالم والهاء يجيء في قبضته جميع تصرف‬
‫األسماء الصفاتية ويحصل له ظهور تام‪.‬‬
‫يقرأ لجميع األغراض {‪ }9000‬مرة‪.‬‬
‫ومن ابتلي بخالف الشرع واستمر على أكل الحرام والزنى واللواط‬
‫فليدعوا بهذا االسم بان يصوم ثالثة أيام ويقرؤه في كل يوم {‪}1000‬‬
‫مرة في ساعة المشتري ويترك الحيوانات الجمالية والجال لية وال يأكلها‬
‫فبحفظه هللا تعالى ويرزقه هللا توبة نصوحا بمنه وكرمه‪.‬‬
‫وإذا وقع الخصام بين الزوجين وال يعرف له وجه يكتب هذا االسم على‬
‫الفنجل الصيني ويمحى ويعطى لهما فيشربانه معا تقع المحبة واأللفة‬
‫بينهما بإذن هللا تعالى ‪.‬‬
‫وإذا كتب على رق غزال بمسك وزعفران ويعطى للخصمين او يمحى‬
‫ويسقيهما تذهب المخالفة والخصومة بينهما ‪.‬‬
‫وإذا كان صاحب الدعوة مؤدبا بآداب الشريعة وحقوق الصالة المكتوبة‬
‫والسنن والنوافل والصيام والزكاة والحج وحفظ ظاهره وباطنه مما ال‬
‫يعنيه وال يعطي النفس األمارة أمنيتها فلو قرا {‪}27‬يوما كل يوم {‬
‫‪}9000‬مرة كما سطر في الشرح يصير قوله وفعله يرضي هللا ويرزقه‬
‫هللا تلذذ العالم الروحاني وفك رموز اآليات الربانية وتكون مراتبه فوق‬
‫طور العقل والفهم ويراه جميع المخلوقات مثل النور ويكون مستجاب‬
‫الدعوة له ولغيره ‪.‬‬
‫ش ْـذ‬ ‫يا أَهْ َج َماييل َ‬
‫ِبح ِّق كـَ ْفـكـَ ْ‬
‫ف و ْأرفـَ ْخـ َ‬
‫تفسيره يا صمد من غير شبيه فال شيء كمثله ‪ .‬ونبيه أرويا عليه السالم‬
‫فلما وصل أرويا عليه السالم لهذا االسم صار مغمي عليه فلما أفاق‬
‫وسرى عنه ظهر له صورة أمه وعمته وأخته وبنيه فسألوه ما رأيت‬
‫فقال صورة ال يمكن تعبيرها فقالوا بم تعلم سر الحق تعالى فقال بهذا‬
‫االسم فقالوا نحن موكالته وأنت ما رأيت تمام ماهيتنا لو رأيت لصعقت‬
‫بال إفاقه ونحن بقرأة هذا االسم صرنا مسخرين لك‬
‫االسم العاشر‬
‫ش ْي َء ُك ْف َؤهُ ُيدان ِِي ِه َوال إِ ْم َكانَ ل َِوصِ فِه‬
‫بار َفال َ‬
‫يا ُّ‬
‫إن قريء بار بضم الراء وكسر هاء وصفه تنقلب له قلوب الخالئق‬
‫بالصفا والود‪.‬‬
‫وإن قريء بفتح راء بار وسكون هاء وصفه حصل للبلد العمار و‬
‫الصالح وثمرة األشجار ‪.‬‬
‫وبالكسر تخرب البلد إلى قريء فيه صاحب الدعوة ولم يكن فيه شيء‬
‫من البساتين‪.‬‬
‫وهو جمالي بقرأ لحصول الحاجات {‪.}12000‬‬
‫ولعقد السنة الحساد واألعداء ومريدي السوء ينقش على لوح رصاص‬
‫اسود مقدار ثالثة مثاقيل ويقرأه صاحب الدعوة {‪ }1001‬مرة ويضعه‬
‫في بطن الحوت الطري ويدفنه في األرض المبلولة بالندا ويكتب أسماء‬
‫الحاسدين فيه تنعقد ألسنتهم عن السوء بإذن هللا تعالى ويرجعون إليه‬
‫صاغرين ‪.‬‬
‫ومن قرأه {‪}40‬يوما كل يوم {‪}41000‬ينكشف له عالم األرواح وتقضى‬
‫له أي حاجة يريد بإذن هللا تعالى ‪.‬‬
‫ف َو ُم ْس َتطِ ٍ‬
‫يع‬ ‫ِبح ِّق كـَ ْهـكـَ ْ‬
‫يا َج ْب َراييل ُ َ‬
‫تفسيره يا بار فال شيء كفؤه يدانيه وال إمكان لوصفه‪ .‬أرميا عليه السالم‬
‫س ِّخر له مالئكته بأمر هللا تعالى ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫االسم الحادي عشر‬
‫صفِ َع َظ َمت ِه‬ ‫يا َك ِبي ُر أَ ْن َت اَلِذي ال َت ْه َتدِي ا ْل ُعقُول ُ َِلو ْ‬
‫إن قريء كبير بضم الراء وبالتاء في تهتدي يرجع إليه جميع األكابر‬
‫ويخرون لديه ويمتثلون أمره فمن خالفه يكون ذليال ومن رامه بسوء‬
‫ابتلي بالدل والفقر ‪ .‬وإن قريء بفتح الراء وبالياء في يهتدي ويأخذ‬
‫جملها على قاعدة خذ حرف قل ألفا ويركب من المجموع وفقا سداسيا‬
‫ويحمله معه يظهر في ذلك المقام غار فيدخله العامل فيرى عجبا مما‬
‫اليذكر وال يعلمه أحد إال هللا فكلما حصل له طيشان من قرأة االسم‬
‫يدخل ذلك الغار فيرى فيه علم األولين واآلخرين فبأي نواحي األرض‬
‫ينوي الخروج والبروز يلج في االسم فيظهر له فيه طرق كثيرة ‪.‬‬
‫وهو جمالي لقضاء الحوائج الدينية والدنيوية يقرأ سبعة أيام كل يوم {‬
‫‪ }7000‬مرة‪.‬‬
‫ومن كانت له ديون كثيرة ال يتمكن من أدائها يقرأ هذا االسم كثيرا اقله {‬
‫‪ }360‬مرة أكثره{‪ }10000‬مرة فإذا داوم المديون عليه بهذا الطريق‬
‫قضى هللا تعالى دينه و أغناه ولكن يجب إن يصون سره من األجانب‬
‫ويالزم قبل الوتر ركعتين يقرأ فيهما { قل اللهم – حساب } خمس‬
‫مرات ‪ .‬وفي هذه الدعوة يبلغ صاحبها مقام السلطنة ويصونه هللا تعالى‬
‫عن أعين السوء من الجن واألنس وجميع البليات ‪.‬‬
‫ويقرأ كل ليلة {‪ }41‬مرة يالقي الخضر عليه السالم ‪.‬وإن أضافه الى‬
‫سورة التين يرى النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬وتسمى هذه الدعوة الكبرية‬
‫إذ أنها تبلغ صاحبها مقام الكبرياء بالسرعة وتظهر له األرواح بحيث‬
‫يكون أكثر األوقات تصاحبه في الليل والنهار تحت حكمه وامتثال أمره‬
‫وتحرسه ‪.‬‬
‫وفي هذه الدعوة سر عظيم مخفي عن الخالئق ولنظهر شيء منها‬
‫ونشرحه‪.‬‬
‫وهوان يقرأ {‪ }40‬يوما كل يوم {‪}21000‬مرة يكون نصف هذه القراءة‬
‫بعد الفجر الى نصف النهار ونصفها بعد المغرب الى نصف الليل ويكون‬
‫مسرعا بحث ال يدخل الزوال وال نصف الليل وشروعه في عروج القمر‬
‫ويحفظ هذه الطريقة ليجاب بالسرعة ويبلغه هللا تعالى مراتب الكبرياء‬
‫ويكون صاحب العمل صافي القلب صادق اليقين مالزم الخلوة فيتوجه الى‬
‫خلوته جميع الخالئق من كل المراتب ‪.‬‬
‫ِبح ِّق ُم ْستـَطِ ٍ‬
‫يع‬ ‫يا َح ُروزاييل ُ َ‬
‫تفسيره يا كبير ‪...‬االسم‪ .‬ونبيه صالح عليه السالم ‪.‬‬
‫االسم الثاني عشر‬
‫مثال َخال مِنْ َغ ْي ِر ِه ( سنريهم آياتنا ‪.‬اآلية‪..‬‬
‫ٍ‬ ‫وس ِبال‬‫يء ال ُّنفُ ِ‬
‫بار َ‬
‫يا ِ‬
‫إن قرئ يا باريء بالهمزة يدخل في حمايته جميع العوالم ومن خرج عن‬
‫حمايته او عانده ال يجد الهداية قط‪.‬وإن قريء بالياء يشفي هللا بنظره‬
‫المرضى الذين عجز عنهم األطباء او بنفثه وهذا أيضا كلي ‪ .‬وهو جمالي‬
‫لقضاء الحوائج يقرأ سبعة أيام كل {‪}12000‬مرة ‪.‬‬
‫ولدفع العين والسحر والبرص والجذام واألمراض ينقش على خاتم من‬
‫األجساد السبعة ويكون لبسه على طهارة كما يكون نقشه كذلك فمن لبسه‬
‫دفع هللا عنه جميع العلل بمنه وكرمه ‪.‬‬
‫وفيه سر عظيم منه إذا قريء {‪ }58‬يوما على التوالي بطريق الدعوة‬
‫كل يوم {‪}10000‬مرة يظهر له جميع األرواح والنفوس المجردة‬
‫وينكشف له أسرار األكوان بذلك السر العظيم‪.‬‬
‫وكذلك يظهر في قلب صاحب العمل أسرار يقف بها على جميع األرواح‬
‫والنفوس والكواكب السيارة والثوابت ويعاينها بعين الرأس ويشاهد‬
‫تحقيق آيات سنريهم آياتنا في اآلفاق وفي أنفسهم ‪ ..‬ألن اآليات الربانية‬
‫واألسرار القرآنية مندرجة في أال سماء العظام وهي أرواح القدس‬
‫وعوالم النفوس فبعضهم سمائي روحاني والبعض األخر ارضي جسماني‬
‫يعني النوراني والظلماني وينكشف له أسرار عالم األمر ويقدر على‬
‫إظهار الكرامات وتحصل مقاصد الخالئق بإشارته ويرث من علم األولين‬
‫واآلخرين الميراث المصطفوي ‪.‬‬
‫ف‬‫الخ ْـشفـَ ْ‬‫ِبح ِّق َ‬ ‫يا َج ْب َراييل ُ َ‬
‫تفسيره يا باري‪..‬الخ‪ .‬ونبيه يافث عليه السالم ‪.‬‬
‫االسم الثالث عشر‬
‫الطا ِه ُر مِنْ ُكل ِّ آ َف ٍة ِبقُدْ سِ ِه‬
‫يا زاِكي َّ‬
‫إن قريء بال ياء يا زاكي الطاهر يقيمون على بابه سبعة أشخاص من‬
‫القلندرية وهم من أال بدال الذين يظهرون على األرض دائما يطيعونه‬
‫فبما يريد ‪.‬‬
‫وإن قريء بالياء المفتوحة يحضر عند العامل عالم األرواح ويسألون‬
‫عن حوائجه ويقضونها وال يخطر في باله أمر مهم إال حضروا وشرعوا‬
‫في قضائه بكرم هللا تعالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــى‪.‬‬
‫من اغتسل يوم األربعاء ولبس ثيابا نظيفة طاهرة ويقرأه في بيت خالي {‬
‫‪} 2051‬مرة يظهر له سبعة أشباح فإن ترك الحيوانات الجاللية والجمالية‬
‫قبل شروع الدعوة بأيام يكون ضميره صافيا بحيث تأنس به األرواح وال‬
‫يملك برؤية العجائب والغرائب وعالمة معرفتهم أن يكونوا البسين الثياب‬
‫الخضر كاألتراك يكون على روؤسهم تاج السلطنة ووجوههم كاألقمار‬
‫ويتنور الجدران بعكس أنوارهم وإذا حضروا يقومون قبال صاحب‬
‫الدعوة ويتكلمون معه لكن ينبغي لصاحب الدعوة أن ال يتكلم معهم‬
‫ويكون مشغوال بورد االسم ويقرؤه جهرا الى أن يقولوا يا خلق هللا ما‬
‫مصلحتك وأي شيء مهمك وما مقصودك بين لنا حالك فيقول لهم صاحب‬
‫الدعوة يا خلق هللا شرفتم وآنستم وتفضلتم رضي هللا عنكم على إطاعتكم‬
‫االسم وحضوركم الدعوة وغرضي وأملي منكم أن تعينوني في كل مكان‬
‫وزمان أو في كل حادثة وقعت لي من الحوادث من الخير والشر من‬
‫األحباء واألعداء وتقووني وتنظروا إلى بنظر المودة وال تأخذوا مني‬
‫لطفكم وفضلكم واقضوا حوائجي كلها ويقوم ويضع يمينه على صدره‬
‫ويقول يا أحباب هللا كما أعززتموني أعزكم هللا و أعطوني العالمة‬
‫ليطمئن قلبي وتكون سببا لطلبكم وقت الحاجة لتقضوا حوائجي فيقولون‬
‫ال حاجة لك الى شيء من العالمات بعد فإنا نحضر وقت حاجتك ونقضي‬
‫حوائجك فيقول نعم أنتم أهل لذلك ولكم القدرة عليه لكن مقصودي العالمة‬
‫لئال يكون لي حاجة الى الدعوة مرة أخرى فإذا سمعوا إسم الدعوة‬
‫يعطونه الخاتم على الفور تكون مثل بيضة الطير وعليه خط أخضر‬
‫يعظمه ويمسح به على عينيه ويقول أتوقع منكم أن تعلموني هذا الخط‬
‫ألقرأه فيعلمونه األسماء المكتوبة ويقولون له شرح خواص الخط‬
‫يعلمونه ويوصونه بحفظ الخاتم وصونه عن عيون الحائض والجنب‬
‫والفاسق والفاجر فيظهر لهم االنكسار والتواضع ويقول لهم صدعتم‬
‫وشرفتم فاآلن انتم في أمان هللا أجزت لكم أن ترجعوا الى مقامكم‬
‫وتحضروا عندي وقت الحاجة فيرجعون ‪ .‬فإن وقع له حاجه يقرأ األسماء‬
‫المكتوبة على الخاتم سبع مرات يحضرون وينبغي له إن يستعمل البخور‬
‫فيقضون حاجته لكن يشترط فيه أن يكون وقت الدعوة مصفى نظيفا لئال‬
‫يقع في الغلطة وفي هذه الدعوة أسرار ال يظهرها ما استطاع ‪.‬‬
‫ومن أراد أن يدعوا بهذا االسم لتسخير الشمس ينبغي له أوال أن يظهر‬
‫فكره ويغسل باطنه من المال والجاه والرغبات الدنيوية ثم يضع قدمه في‬
‫هذه الدعوة ‪ .‬بان يقرأه {‪}150‬يوما على التوالي والتواتر قرأه بدون‬
‫عدد لتظهر ثمرته ويكون أكثر األوقات مواجها للشمس بعد إن يختار‬
‫العزلة و الخلوة ‪ .‬وكلما ظهر له سر من قبل الشمس ال يظهره على من‬
‫ال يكون أهل له بل يخفيه وتسمى هذه الدعوة ‪ ،‬الدعوة الشمسية‬
‫وتسخير الشمس ويكون في قلبه دائما مالحظا أنه يسخر الشمس ويحفظ‬
‫الوضيعة ويكرر األول واآلخر ويقول يا شمس أجيبي داعي هللا تعالى‬
‫ويقول جهرا بصوت عال رفيع ويقرأ االسم األعظم بصوت لين على‬
‫المعتاد الى أن يتم المدة المذكورة فإذا تمت ينظر بعينه أن الشمس تدلت‬
‫من السماء وقربت من الداعي حال كونها أكبر من الصورة التي كانت‬
‫عليها دائما فإذا أدنت من الداعي تصير صورتها كصورة رأس البقرة‬
‫وتنقلب بصورة جميلة وشكل مليح يفرح العامل برؤيته وينشرح صدره‬
‫من جماله وال تحصل له أي دهشة من وصولها إليه وتصحبه الشمس‬
‫بالمباحثة معه وتقول له ما مقصودك أيها الداعي فيعرض مقصوده عليها‬
‫بلسان طلق مالئم ويقرأ االسم بصوت حسن لين ينظر وجه الشمس بنظر‬
‫حديد دحيش الى أن تعانقه الشمس وينور وجوده وتتكلم معه وتقول‬
‫قبلتك أين كنت وأي أمر شئت أهيئ مقصودك وعهدت معك أنه كلما‬
‫وأحصل مقاصدك فإذا تكلم شاهد الفلك بهذه‬‫ّ‬ ‫دعوتني أحضر عندك‬
‫الكلمات تيقن صاحب الدعوة أنه يأتي إليه وال كذب في كالمه فيقوم‬
‫صاحب الدعوة ويضع يده على صدره تعظيما للشمس ويتواضع معها‬
‫نزال الفلك الى جانب السماء وينظر‬ ‫تواضعا كثيرا الى أن ترتفع أن ترتفع َّ‬
‫صاحب الدعوة إليها إلى أن يصل الى مقامه كما كان دائما فيراقبه‬
‫صاحب الدعوة ويكون حاضر الوقت مع منظوره وال يلتفت الى غيره ففي‬
‫ذلك اآلن يظهر له خلق كثير ويرجعون إليه ويقولون‪ $‬بصوت عال قوموا‬
‫وأقعدوه على سري السلطنة فأنتم سلطاننا اليوم والسلطان الماضي‬
‫رفعناه و ُي تقبل حكمكم ويتفق على هذا القول جميع الخالئق ‪...‬لكن ينبغي‬
‫لصاحب الدعوة أن ال يلتفت إلى قولهم وال يجلس على السرير لئال‬
‫خذ رفإنه مكر عظيم بل يقعد مكانه شخص آخر نائبا عنه وينظر الى مدة‬ ‫ُي ّ‬
‫أربعين الى يجيبوا ثانيا لطلب صاحب الدعوة فيقوم ويقعد على السرير‬
‫فتدوم سلطنته مدة كثيرة بأمر هللا تعالى ويوفقه هللا تعالى توفيقا خير‬
‫توفيق ليحكم في كل أمر على ما يرضى هللا عنه ويكون مأمورا به فإذا‬
‫أراد أن تدوم سلطنته ينبغي له أن يعمل بمقتضى اآلية الكريمة‬
‫{ وتزودوا فإن خير الزاد التقوى } فيأخذ الزاد للدارين ليكون ببركة‬
‫صحيته جميع أاتباعه ساعين في الصالح ‪ .‬والناس على دين ملوكهم نبأ ُ‬
‫صادق صلى هللا عليه وسلم ‪ .‬والتقوى تورث لصاحب الدعوة االستقامة‬
‫على الصراط المستقيم وهللا الهادي ‪...‬‬
‫ِبح ِّق أ ْب َط ْر َز َخ‬
‫ص ْر َفـَ َياييل ُ َ‬
‫يا َ‬
‫تفسيره االسم يا زاكي ‪..‬الخ ‪ .‬ونبيه سام عليه السالم‬
‫االسم الرابع عشر‬
‫س ُع ِل َما َخ َل َق مِنْ َعطايا َف ْ‬
‫ضلِ ِه‬ ‫يا كافِي ْال ُم َو ِّ‬
‫إن قريء الموسع بفتح السين رزقه هللا رزقا حسنا من عنده واستغنى‬
‫عن الخلق وأغنى قلبه عما سواه ‪ .‬وإن قريء بكسر السين مع الشدة لم‬
‫يضره سم وال تلسعة عقرب وال حية وال غير ذلك وإن لسع شخصا أجنبيا‬
‫يدفع عنه بذكر إسم صاحب العمل وقسمه ببركة هذا االسم فإن ذكر هذا‬
‫االسم عند الملسوع بريء بإذن هللا تعالى فيقرأ الملسوع او من عنده‬
‫محمد غوث هللا يؤثر في دفع السم وأداه بقسمه ببركة هذا االسم‬
‫وهو اسم جمالي وجاللي يقرأ لتوسيع الرزق {‪}12‬يوما {‪ }12000‬مرة‬
‫‪.‬‬
‫ومن أراد الغنى ينبغي له إن يكتب هذا االسم على رق غزال بمسك‬
‫وزعفران ويدفنه في باب عتبته العالية ثم يصلي ركعتين يقرأ في كل‬
‫منهما بعد الفاتحة سورة الضحى ثالثا ثم يسجد ويطلب من يجيب‬
‫الدعوات حاجته ويقرأ االسم المذكور {‪}50‬مرة تجاب دعوته بحيث لو‬
‫مس التراب لصار ذهبا وكلما خطر بباله شيء مما يرضى هللا عنه يتهيأ‬
‫خطان والطالع القمر في برج الدلو‬ ‫له سريعا ‪ .‬وللزواج يكتب في رق ّ‬
‫بمسك وزعفران ويجعله في شمع ويملأل قدحا ماء من أربعة آبار شرقية‬
‫وغربية وجنوبية وشمالية ويمحى ذلك المكتوب بها و ُيغسل به رأس‬
‫امرأة عزباْ تجيء الناس من الغيب لقربها والرغبة فيها فتحل عقدتها‬
‫سريعا وتنكح بأحسن وجه ‪ .‬وصاحب دعوة هذا االسم أي شيء أراد من‬
‫هللا تعالى أو من خلقه له أو لعبد من عباده يحصل بإذن هللا تعالى وتسمى‬
‫هذه الدعوة الطائية يعني أن أول هذه الدعوة تورث عطاء المغفرة‬
‫والرحمة وآخرها يعطي أنواع النعم ويصير العامل منعما عليه ‪.‬‬
‫ويقرأ هذا االسم ليكون سببا في طاعة هللا تعالى وترحم األنبياء عليهم‬
‫صلوات هللا وسالمه والقرب من أولياء هللا الكرام رضي هللا عنهم ‪.‬يقرأ‬
‫مرة واحدة في السنة {‪}7000‬مرة ومن قرأ سنة كاملة في كل يوم وليلة‬
‫{‪}7000‬مرة نصفه في الليل ونصفه في النهار ويصير من األولياء‬
‫ويوصله هللا الى مراده ومن يداوم يزيد عمره ودولته‬
‫ِبح ِّق َع ْي َط ْر َز َخ‬
‫وزاييل ُ َ‬ ‫يا َح ُر َ‬
‫تفسيره يا كافي ‪..‬الخ‪ .‬ونبيه موسى عليه السالم‪.‬‬
‫أال سم الخامس عشر‬
‫ض ُه َو َل ْم ُي َخال ِْط ُه فِعا َله‬
‫يا َنقِ ّيا ً مِنْ ُكل ِّ َج ْو ٍر َو َل ْم َي ْر َ‬
‫إن قريء نقيا بتشديد الياء وفتح فاء فعاله وضم الالم يكون متصرفا في‬
‫جميع االشياء ومن أجازه العامل يكون بل يصير أيضا كذلك ‪.‬ويتمثل في‬
‫نظره حقيقة كل إسم بعينه كما هي من األسماء ‪.‬‬
‫هذا االسم جاللي فسر خواصه العارفون والعاملون والمتصرفون أن كل‬
‫موضع يقرأ فيه هذا االسم بطريق الدعوة يقع فيه النهب والفتنة العظيمة‬
‫قرية كانت أو مصرا وذلك عالمة قبول الدعوة واإلجابة ‪ -.‬فإذا أراد أن‬
‫يدعوا بهذا االسم البد إن يختار الجبال والبوادي او الصحراء التي تكون‬
‫على قرب الماء ويجعل الخلوة فيها ويراعي شرائط دعوته على حساب‬
‫خذ حرف قل ألفا قدروه بعدة الحروف األصلية فإذا ُخ ِّر َب المصر او‬
‫القرية بهذه الدعوة و أراد إن يعمر يقرأ االسم المسطور بطريق الورد‬
‫فيها بهذا األعراب ‪ .‬وهوان‪ $‬يفتح الم لفظ كل وفاء فعاله يتعمر ذلك‬
‫الموضع بكرم هللا تعالى ‪.‬‬
‫ولهالك األعداء يقرأ يوم الثالثاء وقت طلوع الشمس الدي هو ساعة‬
‫المريخ بأن يصلي ركعتين يقرأ في اوالهما بعد الفاتحة ألم تر كيف فعل‬
‫ربك بأصحاب الفيل {‪ }25‬مرة وفي الثانية بعد الفاتحة تبت يدا {‪}25‬‬
‫مرة ويسجد بعد السالم ويقول {‪ }100‬مرة يا حي با قيوم برحمتك‬
‫أستغيث ويقرؤه حاسر الرأس حافي القدمين ثم يشرع في قراءة االسم‬
‫{أربعين يوما } كل يوم‬
‫{‪}16700‬مرة فإن هللا تعالى يدفع عنه األعداء بال شك وال ريب بكرمه‬
‫ومنه ‪.‬‬
‫ولخالص المسجون يقرأ هذا االسم كل يوم {‪ }1000‬مرة ويسمى هذا‬
‫االسم التسبيح األعظم ‪.‬‬
‫ِبح ِّق دَ ْيـ ُنو َنى‬
‫يا ََح ْـوالييل ُ َ‬
‫تفسيره يا نقيا ‪.‬الخ ‪ .‬نبيه لوط عليه السالم ‪.‬‬
‫وصل هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه األطهار صالة تنفعنا بها‬
‫يوم الينفع مال والبنون إال من جاء بقلب سليم‬
‫االسم السادس عشر‬
‫يا َح َّنانُ أَ ْن َت ا َّلذِي َوسِ ْع َت ُكل َّ َ‬
‫ش ُي ٍّء َر ْح َم ًة َوعِ ْل ًما‬
‫إن قريء بضم نون حنان وسكون تاء وسعت وأُدغمت رحمة وعلما على‬
‫قاعدة يرملون بالتشديد يتسخر له الموكالت النارية والهوائية ويحضرون‬
‫عنده ‪ .‬وإن قريء يا حنان بفتح النون وتاء وسعت وقريء رحمة وعلما‬
‫بالتنوين سخر له قيل ما قيل وهم سكان األرض فيظهر عنده سكان‬
‫األرض السادسة وعرضوا عليه منافعها وغرائبها ويعرض عنده ما تحت‬
‫األرض السادسة ويذهبون بالعامل هناك ويرونه ماهية تلك األرض وما‬
‫فيها ويمتثلون أمره وهذا أيضا كلي هذا االسم فيغني عن كثير من‬
‫األسماء لهذا الشأن ‪.‬‬
‫وهذا االسم جمالي خاصيته لمن عقدت يمينه او لسانه او يده او حلقه‬
‫بحيث ال ينتفع من المعالجات يدعوا بهذا االسم {‪ }40‬يوما بطريق‬
‫الدعوة ثم يداومه على الدوام بالجد يجد الصحة ويعافية هللا تعالى ‪.‬‬
‫وخواص هذا االسم كثيرة ‪.‬‬
‫يا تـَ ْنـكـَفِيل ُ َ‬
‫ِبح ِّق دَ نِي ُر‬
‫تفسيره يا حنان‪.‬الخ ‪ .‬نبيه سليمان عليه السالم‪.‬‬
‫االسم السابع عشر‬
‫سان َقدْ َع َّم ُكل َّ ا ْل َخال ِ‬
‫ِئق َم ُّن ُه‬ ‫اإلح ِ‬ ‫يا َم َّنانُ ذا ْ‬
‫إن قريء منه بضم النون في الخلوة خالصا هلل تعالى ال لغرض بطريق‬
‫الدعوة يظهر له رجال الغيب ويرشدونه الى هللا تعالى ويظهر عنده‬
‫شخص إنساني وتتبين حقيقته لديه ليصير العامل بالنظر إليه عارفا ‪.‬وإن‬
‫قريء منه بفتح النون يظهر عنده عالم الغيب يعلمه الكيمياء بحيث إذا‬
‫نظر الى الحجر يصير إبريزا خالصا وهو اسم عظيم ‪.‬‬
‫هذا االسم جمالي خواصه فك الديون فمن أراد إن يتخلص من فرضه‬
‫الذي عجز عن أدائه فليقرأ االسم كثيرا بدون عدد يوفيه هللا تعالى عنه‬
‫وكل من عامله يكون رابحا في معاملته ويكون العامل ذا جاه وتكثر‬
‫أوالده وأحفاده بكرم هللا تعالى‪.‬ومن كتب هذا االسم في شرق الشمس‬
‫وحمله معه ال يكون محتاجا الى أحد أبدا ويكون معتبرا عند الخالئق فإن‬
‫داوم عليه يكون مستجاب الدعوة ‪ .‬ومن قرأه لترقي الشغل لنفسه او‬
‫لغيره يقرأه بطريق الدعوة {‪ }99‬يوما كل يوم بليلته {‪ }7000‬وتسمى‬
‫هذه الدعوة الح ّنا َّنية يظهر له شيخ من رجال هللا لم ير قط مثله فيكون‬
‫مهيبا ذا عظمة فإذا وصل الى صاحب الدعوة يعلمه علما ال يحتاج الى‬
‫شي من المال والجاه أبدا ويكون غنيا في الدنيا وأال خرة ويعلمه علما‬
‫من نوع الكيمياء بحيث لو مس ترابا يصير تبرا خالصا ولكن ال يلتفت‬
‫إليه لئال يغفل عن االشتغال باهلل ويعلق قلبه بعيان التردد والتشكك ‪.‬‬
‫ومن غوى عن الطريق يقرؤه {‪ } 7‬مرات يهتدي الى الطريق ‪ .‬ومن‬
‫يكون متشتتا في أموره متفرقا في أحواله وافعاله يقرأه كل يوم {‪} 99‬‬
‫مرة جمع هللا شمله ويدفع عنه تفرقه وتشتته بمنه وكرمه ‪.‬‬
‫ضـ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫ِبح ِّق َ‬ ‫يا َر ْو َياييل ُ َ‬
‫تفسيره يا منان ‪.‬الخ ‪ .‬ونبيه إبراهيم عليه السالم‪.‬‬
‫االسم الثامن عشر‬
‫يا دَ َّيانَ ا ْلعِبا ِد ُكل ُّ َيقُو ُم َخاضِ ًعا َ‬
‫ِلرهْ َب ِت ِه َو َر ْغ َب ِت ِه‬
‫إن قريء كل يقوم بقاعدة يرملون بتشديد الياء ولرهبته ورغبته بكسر‬
‫الهاء يصير متصرفا بمهالك االشياء وتنكشف عنده حقائق االشياء من‬
‫تحت الى الفوق‪.‬‬
‫وإن قريء كل بضم الالم ورهبته ورغبته بفتح التاء منونتين يقرأه هكذا‬
‫ورغبة يحصل له معجزة سيدنا عيسى عليه السالم ويكون هاديا‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫رهبة‬
‫مهديا في زمانه‪.‬‬
‫وهو اسم جمالي لو كتب على كسوة الكعبة بالمسك والزعفران ويضعه‬
‫على صدر الميت ال تأكله األرض ويبقى سالما وال يعذب في قبره ‪ .‬ومن‬
‫ائي‬
‫خط ٍّ‬‫ابتلي بالبرص بحيث ال ينفعه عالج األطباء فيكتب على قرطاس َّ‬
‫بالمسك والزعفران ويعقده على عضده األيمن عافاه هللا تعالى من‬
‫البرص ‪.‬‬
‫وإلبطال سفر المسافر يكتب على رق غزال بالمسك والزعفران ويدفن في‬
‫الجدار القبلي لدار عازم السفر او يجعله في المصحف مقابل آية‬
‫{ وجعلنا من بين أيديهم سدا ‪ .‬ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال‬
‫يبصرون} ويقرؤه {‪}30‬يوما كل يوم {‪} 43‬مرة يبطل عزم سفره ‪.‬‬
‫ومن أراد هذه الدعوة يقرأ االسم {‪ }70‬يوما كل يوم {‪ }7000‬مرة‬
‫قضى هللا تعالى ببركته جميع حوائجه ومقاصده ويحصل له القبول في‬
‫األرواح واألشباح ويزول عن قلبه الحسد والحقد والغيظ بمنه وكرمه‬
‫وتسمى هذه الدعوة الدعوة الربانية وفيها عجائب فبعض االحيان يجيء‬
‫فيقف على بابه جماعة كالمسافرين بالفتوح ويقولون‪ $‬نريد زيارة فالن‬
‫فإذا أتوا صاحب الدعوة يتقدمون بالقدر والتواضع ينبغي أال يتكلم معهم‬
‫حتى يتكلموا معه ويقولون‪ $‬كنا في البحر وجاءنا ريح وزلزلة وأشرفنا‬
‫على الغرق فحضر هذا العزيز وأخذ مركبنا ى فسكتت الرياح بمدده‬
‫ونجانا هللا من الغرق ويصير في التصرف كالخضر عليه السالم ولو لم‬
‫يخرج من مكانه ‪.‬‬
‫يا دَ ْردَ اييل ُ َخ ُمو َن َ‬
‫اع‬
‫ونبيه هود عليه السالم فعلمه روحانيته معجزة نبوته‪.‬‬
‫االسم التاسع عشر‬
‫ض ُكل ُّ إِ َل ْي ِه َمعا ُدهُ‬
‫األر ِ‬ ‫يا خال َِق َمنْ في َّ‬
‫السموا ِ‬
‫ت َو ْ‬
‫إن قريء خالق بضم القاف وكل بتنوين الالم ومعاده بضم الدال ينكشف‬
‫عليه مبدأ االشياء ‪.‬‬
‫وإن قريء بفتح القاف بال تنوين ومعاده بفتح الدال يعلم ماهية األشجار‬
‫ويقدر على إنبات الزروع واألشجار من غير بذر وغرس فيقيمها‬
‫ويحييها على الفور فتصير موجودة مهيئة عنده ‪.‬وهو مشترك بين‬
‫الجمال والجالل‪ $‬فمن خواصه من غاب غيبة انقطاع ولم يجد أصحابه‬
‫واقاربه خبره ينبغي إن يقرأه {‪ }5000‬مرة ويصلي ركعتين يقرأ في كل‬
‫منهما بعد الفاتحة آية الكرسي وسورة اإلخالص عشرا عشرا فإذا سلم‬
‫سجد وصلى على النبي صلى هللا عليه وسلم فيها مرة بهذه الطريقة ‪.‬‬
‫{ اللهم صلي على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على سيدنا‬
‫محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون وآل محمد وسلم } ويرفع رأسه ويقرأ‬
‫هذا االسم ألف مرة ثم يكتبه على قرطاس بمسك وزعفران ولو كتبه على‬
‫رق غزال كان احسن ويضعه تحت الوسادة وينام عليه يرى غائبه في‬
‫المنام ويخفي له ما جرى عليه من التنعيم والتسقيم سابقا وال يجد الغائب‬
‫قرار وال راحة حتى يعود بإذن هللا تعالى ‪.‬‬
‫ومن قرأه { ‪ } 40‬ليلة كل ليلة {‪ }7000‬مرة يسخر له آخر االعتكاف‬
‫جـــــاسوس األفالك ويظهر له من عالم الغيب شخص ينبهه بوقائع العالم‬
‫فكل ما تكلم به فهو صدق كأنه يرى جميع العوالم فينبغي إن يكون دائم‬
‫التوجه الى الحق وال يشتغل بهوى النفس حتى ال يدخل في عمله‬
‫الشيطان‪.‬‬
‫ِبح ِّق فـَ ْلطِ ي َخ‬
‫يا ِم ْهـ َكاييل ُ َ‬
‫تفسيره يا خالق من في ‪.‬الخ ‪ .‬ونبيه يعقوب عليه السالم وعلمه نبأ‬
‫معجزة نبوته و آياتها وعمل سيدنا علي رضي هللا عنه وكرم هللا وجهه‬
‫دعوة هذا االسم باللسان العربي فاستكمل واليته ظاهرا وباطنا فصار سلم‬
‫معرفة الذات والصفات‬
‫االسم العشرون‬
‫ب َو ِغيـــا َثـَــ ُه َو َمعــاذهُ‬‫يخ َو َم ْك ُرو ٍ‬‫ص ِر ٍ‬‫يا َرحِي َم ُكل ِّ َ‬
‫عن قريء رحيم بفتح الميم وغياثه بفتح الثاء ومعاذه بفتح الذال حصل‬
‫في قلبه محبة هللا تعالى بحيث كأنه يراه كل ليلة بعين بصيرته ويجد في‬
‫قلبه عشقا يشاهد به في كل شيء الحق ‪.‬‬
‫وإن قريء بضم الميم والثاء و الذال يصير صاحب الدعوة موحدا وال‬
‫يجيء في نظره سوى التوحيد وال يرى في الوجود غير‬
‫اللـــــــــــــــــــــــــــه تعالى ‪.‬‬
‫وهو اسم مطلق جمالي من قرأه سبعة أيام كل يوم { ‪ }7000‬مرة‬
‫ويشرع فيه يوم { األحد او االثنين او الخميس } وقت طلوع الشمس في‬
‫زيادة نور القمر رزقه هللا تعالى محبته في قلبه ‪.‬‬
‫ومن كتبه على قطعة من الدار الصيني ويطرحه في كوز الماء يشفى من‬
‫شرب من ذلك الماء ويأمن من الجنون وتفرقة القلب والسوداء بإذن هللا‬
‫تعالى ‪ .‬ومن قرأه كل صباح {‪ }150‬مرة تطيعه جميع الخالئق ويحفظ‬
‫من جميع البليات والكربات ويخلص من جميع المشكالت ويحصل له‬
‫جميع مقاصده وطالبه في الدارين ‪.‬وإن قرأه بنية شخص معين يصير‬
‫مطيعا له ومسخرا ‪.‬‬
‫ومن أراد تسخير األرواح وقلوب المخلوقات وجميع عالئق األرضين‬
‫والسموات فليقرأه { ‪40‬يوما كل يوم {‪ 7000‬وقيل ‪ 5000‬وقيل ‪1500‬‬
‫}يتوجه إليه روحانية العالم العلوي وسكان العالم السفلي ويكونون‬
‫ممدين له في أموره وتسمى هذه الدعوة الدعوة الرحيمية ‪.‬‬
‫فاعلم عن هللا تعالى من قرأ هذا االسم العظيم كل يوم {‪ }360‬مرة في كل‬
‫يصلي على النبي صلى هللا عليه وسلم أوال وأخرا إن كان محبوسا‬
‫الخرجته وإن كان مديونا لقضيت عنه ديونه وإن كان مريضا او مجنونا‬
‫لشفيته وإن كان فقيرا ألغنيته وإن كان فقيرا ألخلصته وإن كان عريانا‬
‫أللبسته ‪.(.‬الى آخر العروض والحاجات‪ $‬التي يمكن إن يتعرض لها ابن‬
‫آدم ) من عظمة خواص هذا االسم األعظم‪ .‬والزم هذه األسماء الحسنى‬
‫لتشاهد عليك وفيك تأثيرها وأسرارها وعجائبها وغرائبها ومن ظهرت‬
‫عليه خاصيتها وهو يتركها ويقبل عنها فقد صار محروما من حظ وافر‬
‫من نعمة تامة ومن أراد إن يكون عزيزا كريما رحيما في العاجلة واآلجلة‬
‫فيلزم هذا االسم األعظم ‪.‬‬
‫يا أَ ْم َواكيل ُ َ‬
‫ِبح ِّق َغنـَا كـَفـَى‬
‫تفسيره يا رحيم ‪.‬الخ ونبيه حام عليه السالم وهو دعوة جميع العشاق‬
‫وموكالته ثمانون ألفا ‪ .‬أربعون ألفا منهم ُيهيمون قلب العاشق في ُزلُ ِع‬
‫المحبوب وعذاره و أربعون ألفا في الباطن للوجد واشتعال نار المحبة‪.‬‬
‫االسم الحادي والعشرون‬
‫ف األَ ْل ُ‬
‫سنُ ُكل َّ َجاللِ ِه َو ُم ْل ِك ِه َوعِ ـِّز ِه‬ ‫يا َتا ُّم فـَـــال تـَصِ ُ‬
‫إن قريء يا تام بضم الميم واأللسن بضم السين والنون تصرف في عالم‬
‫الملك والملكوت ويصير مالك ممالك الملك والسالطين والملوك فيكونون‬
‫تحت أمره وحكمه ‪.‬‬
‫وإن قريء يا تام بفتح الميم واأللسن بفتح السين والنون حصل في يده‬
‫تصرف الظاهر والباطن ويصير صاحب النظر فال ينظر الى أحد إال‬
‫حصلت له جذبة اإللهية‪.‬‬
‫وهو جاللي فمن أراد أن ينكشف له عالم الظاهر والباطن وأن يعاين‬
‫عجائب وغرائب الشهادة فليصم { إثني عشر} يوما ويقرؤه كل يوم {‬
‫‪}2025‬مرة ‪ .‬وإن دخل على السالطين واألكابر يحبونه ويفوضون‪$‬‬
‫أمرهم إليه ‪.‬‬
‫ومن قرأ هذا االسم {‪ }40‬يوما كل يوم {‪}7000‬مرة ويقرأ بعده سورة‬
‫الجمعة تسخر له أرواح العالم العلوي والسفلي ويعينونه ويمدونه في‬
‫جميع أموره‪.‬‬
‫ِبح ِّق َب َزا أَغِ ْثــنِي‬
‫يا َع ْز َرال ُ َ‬
‫تفسيره يا تام فال تصف األلسن كل جماله وملكه وعزه ‪.‬حروفه {‪}33‬‬
‫كالخامس عشر وكذلك حسابه ونبيه طالوت وإسكندر عليهما السالم‬
‫االسم الثاني والعشرون‬
‫َيا ُم ْبد َِع ا ْل َبدَ ائ ِِع َل ْم َي ْب ِغ فِي إنشائِها َع ْو َنا ً مِنْ َخ ْلقِ ِه‬
‫إن قريء البدائع بكسر العين ولم يبغ بكسر الغين ومن خلقه بكسر القاف‬
‫والهاء بطريق الدعوة على قاعدة خذ حرف قل ألفا {‪ }12‬أسبوعا بحسب‬
‫الحركات والتشديدات والمكرر أيضا يصير قطب العالم ويعاين ما يكون‬
‫من مراتب القطب ويحصل على يده الكرامات وإن قريء البدائع بفتح‬
‫العين ومن خلقه بسكون الهاء تتسخر له أال بدال واألوتاد والعباد‬
‫ويستفيد منهم خير الدارين‪.‬‬
‫وهو اسم جمالي فمن طلب العلم والحكمة ينبغي له أن يقرأه {‪} 40‬يوما‬
‫كل يوم {‪ }99‬مرة يتفجر له ينابيع العلم والحكمة عن قريب من األيام‬
‫وتجري من قلبه على لسانه كما قال صلى هللا عليه وسلم ( من أخلص هلل‬
‫أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه) ‪.‬‬
‫ومن قرأه {‪}99‬يوما كل يوم {‪}4444‬مرة على إدراك المغيبات والعلم‬
‫اللدني الذي يشهد عليه( وعلمناه من لدنا علما ) كشف هللا تعالى له على‬
‫الغيب والشهادة‪.‬‬
‫ومن أراد أن ال يحتاج الى غير الحق سبحانه وتعالى أبدا فينبغي له إن‬
‫يعد حروف االسم المذكور الغير مكرره ويجمعه ويقرأ لكل حرف ألف‬
‫مرة عدد الحروف مستغنيا بذات الحق عن جميع الخالئق‪.‬‬
‫ِبحق َي ْظـ َف ْر َناني‬
‫يا ُر ْوياييل ُ ِّ‬
‫تفسيره يا مبدع البدائع لم يبغ في انشائها عونا من خلقه ‪ .‬ونبيه هارون‪$‬‬
‫والخضر عليهما السالم‬
‫االسم الثالث والعشرون‬
‫ش ْي ٌء مِنْ ِح ْفظ ِه‬
‫وت َ‬ ‫ب َفال َيفُ ُ‬ ‫يا َعالم ال ُغ ُيو ِ‬
‫إن قريء عالم بضم الميم وغيوب بضم الغين وتخفيف الياء من شيء‬
‫يكون حافظا لجميع العلوم الظاهرة ويتمكن في قلبه‪.‬وإن قريء بفتح ميم‬
‫يا عالم وكسر باء الغيوب وتثقيل الياء من شيء يكون ينكشف له ما هو‬
‫مكتوب في اللوح المحفوظ فيصير عالم زمانه بقوة االسم األعظم ويكون‬
‫اللوح المحفوظ نصب عينيه‪.‬‬
‫وهو اسم جمالي من قرأه كل يوم {‪}1001‬مرة بطريق المداومة يحصل‬
‫له دولة األولى وسعادة األخرى ويرزقه هللا تعالى علما ال يخفى عليه‬
‫شيء من األسرار الخفية بسببه ويكون محرما في حريم القدس بمنه‬
‫وكمال كرمه ‪.‬ولالطالع‪ $‬على األسرار الربانية وااللهامات السبحانية يقرأ‬
‫االسم الى آخره أربعة لـكوك وعشرة آالف في إحدى وأربعين يوما أي‬
‫كل يوم عشرة آالف مرة ‪ (.‬اللك ‪ ) 100000‬ومن كان جامد الطبع‬
‫وداومه يعود سليما ذكيا‬
‫حق َط ِجي ُن َ‬
‫وخ‬ ‫يا َل ْو َماييل ُ ِب ِّ‬
‫تفسيره يا عالم الغيوب فال يفوت شيء من حفظه ‪ .‬ونبيه دانيال عليه‬
‫السالم ولما اشتغل باالسم المكرم حضرت موكالته ( تميال ومرفيال‬
‫وغفلاير )‬
‫االسم الرابع والعشرون‬
‫يا َحلِي ُم َذا األ َنا َء ِة َفال ُيعا ِدلُ ُه َ‬
‫ش ْي ٌء مِنْ َخ ْلقِ ِه‬
‫إن قريء االناءة بال ذا جعل هللا تعالى قلبه منورا بحيث تنعكس فيه‬
‫ثمانية عشر من العوالم ويعاينها ويفهم كالم جميع الطيور بحيث كل من‬
‫خلق هللا من الفرش الى العرش ينجلي في قلبه ‪.‬‬
‫وإن قريء بالذا لم يضره سحر أبدا ويدفع بنظره أو بنفثه سحر‬
‫المسحورين ( يقينا )‪.‬‬
‫وهو اسم جمالي فمن يالزم قرأته يحبه جميع بني آدم من المسلم والكافر‬
‫‪.‬‬
‫ومن لم يرحمه معشوقه بوجه من الوجوه ينبغي له أن يقرأه على الطيب‬
‫أو الطعام ويعطيه المعشوق يشمه او يأكله وإن لم يتمكن من إيصاله‬
‫للمعشوق فيكتب االسم على الورق الخطائي ويعلقه في موضع عالي كثير‬
‫التحرك بالرياح يؤثر تأثير المأكول او المشموم ‪.‬ويكون وقت ألقرأه‬
‫البخور فائحا محترما ومنطلقا ‪ .‬ولحضور الغائب يقرأ{‪}7000‬مرة على‬
‫نية حضور الغائب يحضر غائبه في الحال ‪.‬ولتسهيل الوالدة يكتب ويعلق‬
‫على الفخذ األيسر‬
‫ودعوة هذا االسم {‪}150000‬مرة في {‪ }50‬يوما فمن قرأه بطريق‬
‫الدعوة المذكور كل يوم {‪}3500‬مرة يتوجه إليه العالم الصغير والكبير‬
‫مع ساكنهما ويحصل علم التوحيد حيث يصدر منه سبحاني وأنا الحق بال‬
‫اختيار منه وال يصل إلى هذه المرتبة العابد الزاهد ولو زهد الف سنة‬
‫ويصل إليها صاحب الدعوة في مدة قليلة وتسمى هذه الدعوة الدعوة‬
‫الحليمية ويداوم على الوظيفة فإن فاته يوم من االيام تختل كماالته‬
‫والعياذ باهلل تعالى ويحصل النقصان في مرتبته ‪.‬‬
‫ومن أراد إن ال يحصل له الرجعة في االسم ينبغي له إن يعمل بهذه‬
‫الشرائط وهو إن يصوم ثالثة أيام قبله األربعاء والخميس والجمعة صوما‬
‫صينا بأن ال يفطر ويعقد في الخلوة المروحة ويغتسل أول يوم الجمعة‬
‫غسال طاهرا ويصلي ركعتين يقرأ فيهما بما شاء او بسورة اإلخالص {‬
‫‪}11‬مرة ويسلم ويتعطر بالعطر ويصلي على النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫{‪ }10‬مرات والفاتحة مرة و اإلخالص ثالث مرات ثم يصلي على النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم {‪ }11‬كما سبق في المقدمة ثم يقرأ هذا االسم على‬
‫نية دفع الرجعة ألفا ومرة {‪ . }1001‬فإذا عمل كذلك لم يحصل عليه‬
‫رجعة اسم من األسماء العظام وهذا العمل خاصة إرشاد أهل هللا تعالى ال‬
‫يطلع على حقيقه من دقائقه إال المتصرف الكامل والهادي ألهل الضاللة‬
‫وقد سبق في المقطعات بيان رد الرجعة من األسماء العظام فال تنس‬
‫فافهم ‪.‬‬
‫يا تـَ ْنـ َكفيل ُ ِب ِّ‬
‫حق َح ِّي‬
‫تفسيره يا حليم ذا االناءة فال يعادله شيء من خلقه‪ .‬ونبيه الياس عليه‬
‫السالم‬
‫االسم الخامس والعشرون‬
‫َيا ُمعِي ُد ما أَ ْفناهُ إذا َب َر َز ا ْل َخالئ ُِق ل ْ‬
‫ِدَع َو ِت ِه مِنْ َم َخا َف ِت ِه‬
‫إذا قريء معيد بضم الدال غلبت حضرة الحق في قلبه ورفع حاله وقلبه‬
‫الى هللا تعالى وبعدت حضرة الشيطان من قلبه‪ .‬و إن قريء بفتح الدال‬
‫وفقه هللا تعالى للرياضة وفتح له باب التوفيق للعمل الصالح ‪.‬‬
‫وهو جاللي ومن خواصه صالح الحال فمن كان مشتت الحال بعيد عن‬
‫األوطان ولحقه صدمة من حركة الفلك ينبغي له إن يالزم هذا االسم‬
‫ويقرؤه بعد كل عصر وكل فجر {‪}301‬مرة بال تعطيل يخلصه هللا تعالى‬
‫من جميع الشدائد عن قريب من االيام ويطيعه الفلك االعلى ويحصل له‬
‫مرادات الدارين وتسمى هذه الدعوة دعوة عقد اللسان ‪.‬‬
‫فمن يسمع بالعامل يرضى عنه وينقاد إليه ‪.‬‬
‫وشرائط الدعوة المعتد بها أن يقرأ { ‪}10000‬ليخرج من ضميره جميع‬
‫الكدورات بحيث ال يبقى سوى مرضاة هللا تعالى ويكون قلبه مرآة‬
‫الحقائق‪.‬‬
‫ومن أراد حصول الحاجات ودفع األعداء الظاهرين والعدو الباطن الذي‬
‫إليه يومئ إليه أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك يقرؤه وقت السحر {‬
‫‪}300‬مرة يحصل له بكرم هللا تعالى ‪.‬‬
‫ويقرأ بعد الفجر العدد المذكور ويالزمه ليكون سريع اإلجابة ‪.‬‬
‫ص ٍر ‪.‬‬ ‫ِبحق َن ْ‬
‫يا ُر ْوياييل ُ ِّ‬
‫تفسيره يا معيد ما أفناه إ ذا برز الخالئق من مخافته‪ .‬ونبيه زكرياء عليه‬
‫السالم‬
‫االسم السادس والعشرون‬
‫ِيـع َخـ ْلقِ ِه ِبلُ ْ‬
‫ـطفِ ِه‬ ‫ِعـال ذا ا ْل َم ِن َعلى َجم ِ‬
‫َيـا َحمِيـدَ ا ْلف ِ‬
‫إن قريء الفعال بفتح الفاء والمن بكسر النون تتوجه إليه الدنيا‬
‫بحذافيرها ‪.‬‬
‫و إن قريء على نية أحد او لنفسه يـــفتقر بحيث ال ينظر إليه الخلق‬
‫ويحقرونه وينعكس عليه األمر ومن كان هذا المعكوس في بيته وصاحب‬
‫البيت يقرأ هذا االسم تحصل له الرجعة ‪.‬‬
‫ومن فاته ورد يوم منه لم ينقطع تصرفه فيه فلحفظ التصرف ينقش هذا‬
‫االسم على الخاتم ويلبسه فما دام في يده فحكم الورد ثابت وورده عدده‬
‫وهو اسم جمالي وجاللي فللقبول يقرأ {‪ } 21‬يوما وقيل {‪ } 25‬يوما {‬
‫‪}200000‬مرة كل يوم {‪ }3500‬مرة وبعد تمام الدعوة يداوم الوظيفة‬
‫التي هي {‪}360‬مرة لئال تقع الرجعة إليه ومعنى وقوع الرجعة زوال ما‬
‫حصل له ببركة االسم من العلم والحكمة ويتبدل بنقائضها ‪.‬ومن أخذ‬
‫الحروف وطرح مكررها وعمل على حساب خذ حرف قل ألفا في مدة عدد‬
‫الحروف يصير ممدوح أهل السماء واألرض ‪.‬وللظفر على األعداء يقرأ {‬
‫‪} 360‬مرة ويقرأ اآلية مع االسم ( إنا جعلنا في أعناقهم أغالال فهي إلى‬
‫األذقان فهم مقمحون ‪-‬إلى يبصرون ) ظفر على األعداء بال شك ويكون‬
‫مؤثرا في رد دعوة الغير ‪.‬‬
‫حق ُح ْج َر َة ‪.‬‬‫يا تـَ ْنـ َكفيل ُ ِب ِّ‬
‫تفسيره يا حميد الفعال ذا المن على جميع خلقه بلطفه ‪ .‬ونبيه داوود‬
‫عليه السالم‬
‫االسم السبع والعشرون‬
‫أم ِر ِه َفال ْ‬
‫شي َء ُيعا ِدلُ ُه‬ ‫ِب َعلى ْ‬ ‫يـَا َع ِـزي ُز ا ْلغال ُ‬
‫إن قريء بكسر الهاء يقدر على كل شيء وينتهي إليه جميع العالم‬
‫ويمتثلون أمره ويرزقه هللا رزقا واسعا وذرية طيبة ‪ .‬وإن قريء أمره‬
‫بسكون الهاء يكون مجردا عن العالئق الدنيوية بحيث ال تبقى له عالقة‬
‫دنيوية قط وينفرد من العالم ‪.‬‬
‫وهو اسم جمالي فمن قرأه كثيرا او كتبه وجعله تعويذا يكون عزيزا بين‬
‫األنس والجن جميعا وتسمى الدعوة العزيزية‪.‬‬
‫وللتوفيق والحفظ‪ $‬والرزق ينقش على خاتم فضه بطريق التكسير ويختم‬
‫به على سبع قطع من الشمع متواليا ويطرحه في الماء الجاري بعد ما‬
‫يقرأ االسم على كل واحدة {‪ }360‬مرة ال يصير مغبونا ويغنيه هللا تعالى‬
‫من خزائنه ويكون محفوظا ويكون التوفيق له رفيقا ‪.‬‬
‫ويقرأ بعد كل صالة {‪ }50‬وفي رواية {‪ }100‬مرة يصير صاحب جاه‬
‫وال يكون محتاجا الى مخلوق أبدا ‪.‬ومن قرأه مع األسماء اآلتية ال يضيق‬
‫عليه حال ويفتح عليه أبواب الرزق وهي (يا دائم العز والبقاء ويا واهب‬
‫الجود والعطايا ويا ودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد ‪ .‬ربنا أنزل‬
‫علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا ألولنا و آخرنا وآية منك وارزقنا و‬
‫أنت خير الرازقين )‪.‬‬
‫ومن قرأه {‪}25‬يوما كل يوم {‪}3200‬مرة ونفث على نفسه يكون غنيا‬
‫لكن ينبغي أن يتوجه الى القبلة وقت القرأه في الخلوة ‪.‬‬
‫ومن قرأه {‪ }1200‬وتوجه الى قاضي الحاجات ويطلب منه حاجته‬
‫الدنيوية واألخروية قضاها هللا تعالى وينكشف له عجائب عالم الجبروت‬
‫وغرائب أال علوت التي هي أعلى من جميع العوالم ‪ .‬ومن أراد تسخير‬
‫القمر ينبغي له إن يقرأ {‪}14‬يوما كل يوم {‪ }10000‬مرة ويتوجه الى‬
‫القمر ويقول له كل مرة يا قمر اجب داعي هللا فإذا تمت دعوته ينزل‬
‫القمر من السماء على صورة أمرد ويقترب منه بحيث يمكن له المعاينة‬
‫منه ويشرع في الكالم والمصاحبة فيسأله ما غرضك أيها المسبح من‬
‫طلبك إياي فيجيبه كنت مشتاقا الى لقائك ورؤيتك و أتمنى منك رؤية‬
‫العجائب والغرائب التي في العالم و أطلب منك المدد في أن تريني كل‬
‫نفس تكون في حجاب الغيب فيجيبه القمر أيها المسبح كن على ذوقك‬
‫فإني صرت صاحبك كل ما تدعوني أحضر وأريك البحر والبر وعجائبهما‬
‫وغرائبهما فإذا صار القمر مسخرا له وضع جميع الفضة والقصدير الذي‬
‫في العالم في خزانة المسبح وفي تصرفه كما إن من تسخر الشمس له‬
‫تضع كل الذهب في تصرفه وخزائنه ‪.‬‬
‫وس‬ ‫يا َل ْو َماييل ُ ِّ‬
‫ِبحق َر ْس ُن ٍ‬
‫يا عزيز المنيع الغالب على أمره فال شيء يعادله‪ .‬ونبيه شعيب عليه‬
‫السالم ‪.‬‬
‫االسم الثامن والعشرون‬
‫شـدِي ِد أَ ْن َت ا َّلذِي ال ُي ُ‬
‫طاق ا ْنتِقا ُم ُه‬ ‫ش ال َّ‬‫يـا قـَا ِه ُر َذا ا ْل َب ْط ِ‬
‫إن قريء باتصال القاف للهاء‪ $‬يقدر على تغيير األشياء كما شاء كجعل‬
‫عاليها سافلها او هالك العدو ‪ .‬فلو قرأه {أسبوعا } بين قبرين عتيقين‬
‫حاسرا رأسه محرما كل يوم {‪}7000‬مرة مدة األيام فإن تصور العدو‬
‫صفرا يمرض مرضا شديدا وإن تصوره حمرا يمرض بالفالج او بالدموية‬
‫حتى ال يقدر على شيء وإن كان اسود يموت بإذن هللا تعالى ‪.‬‬
‫وإن قريء باتصال األلف للقاف تزيد اموره الدنيوية والدينية او يزيدان‬
‫إن كانتا له وحصل له انبساطا في أمرهما ويصير ذا نظر من نظر له نظر‬
‫الشفقة يبقى منظور بنظر هللا ومن أراد ترقيه يصير مترقيا في المهمات‬
‫كلها ‪.‬هذا االسم منقوشا في جبهة عزرائيل عليه السالم وله {‪}360‬‬
‫خاصية وتأثيرات واخلص منها السيف والتاج‪.‬‬
‫فإذا أراد عزل أحد من مرتبته يقرؤه على {‪ }41‬حبة شعير {‪}1001‬مرة‬
‫ويقول في كل مرة عزلت فالن ابن فالنه عن هذا العمل ثم يجعله في‬
‫الخندق او في البير الذي ال ماء فيه فإنه ينعزل بإذن هللا تعالى ‪.‬‬
‫ودعوة هذا االسم {‪}30‬يوما كل يوم {‪}9000‬مرة وتسمى هذه الدعوة‬
‫الدعوة القاهرية فبعد إتمام الدعوة كلما خطر في قلب المسبح خاطر من‬
‫اللطف والقهر في السماء او في األرض يظهر في الخارج كما خطر ‪.‬‬
‫وللفرقه يكتب في فم غراب ويخيط عليه ويدفنه في األرض تقع الفرقه‬
‫بين الشخصين اللذين كتب اسمهما واسم ابيهما ‪.‬وللمتاع الضائع يقرأ‬
‫بعدد كل حركة او سكون او شدة وهي( ‪ )26‬تقريبا لكل واحد منها {‬
‫‪}100‬مرة ويوجد المتاع وتحصل الضالة بإذن هللا تعالى ‪.‬‬
‫وإذا قريء لرفع الزلزلة والصاعقة والرياح واألمطار المضرة الماطرة‬
‫في غير أوانها يقرأ االسم {‪} 25‬مرة يندفع ذلك كله ويبدله هللا تعالى‬
‫بالرحمة‪.‬‬
‫وبنفس العدد يقرأ لرفع أمراض المريض وسالمة المسافر في الطريق‬
‫وخالص المديون من الدين ووضع الحمل في مدته بالسهولة ووصول‬
‫القاصد الى مقصوده ووجدان المفقود‪.‬‬
‫وإذا نقش على خاتم فضة ولبسه في الخنصر يمينا أو يسارا ينتفع‬
‫بمجموع خواص االسم‪.‬‬
‫وإذا قريء وقت المجامعة كثيرا يرزقه هللا تعالى ولدا ذكرا صالحا بمنه‬
‫وكرمه ‪.‬‬
‫وإذا قريء وقت الزرع ونصب البساتين وغرس األشجار بحساب خذ‬
‫حرفا قل مائة حصلت البركة في الثمار ‪ .‬ولعزل الوالة والظلمة يقرؤه‬
‫على {‪ } 40‬نواة من التمر بنية العزل {‪} 1001‬مرة ‪ .‬ويالحظ في‬
‫خاطره عزله ويقول عزلت فالنا من العمل الفالني ثم تطرح‬
‫ويقرأ االسم بكل نقطه مائة مرة لتقوي االحباب وترقي قدرهم وتضعيف‬
‫االعداء وتوهين شأنهم‪.‬‬
‫س‬‫ِبحق َط ْس َج ْن َ‬
‫يا َع ْط َراييل ُ ِّ‬
‫يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي ال يطاق إنتقامه‪ .‬ونبيه يوشع عليه‬
‫السالم‬
‫االسم التاسع والعشرون‬
‫ش ْي ٍء ُعـلُ ٌّو إِ ْرتِـفا ِع ِه‬
‫يب ا ْل ُمتـَعالِي فـَ ْو َق ُكل ِّ َ‬
‫يـا قـَ ِر ُ‬
‫إن قرئ يا قريب بضم الباء ومتعالي بسكون الياء وكل بكسر الالم ظهرت‬
‫له المالئكة على صورة آدم ورفعوه الى السماء وفي نسخة تتصور‬
‫المالئكة بصورة اآلدميين ويحضرون عنده ويذهبون بروحه فوق السماء‬
‫مسلمين له الى جبريل وهو يبلغه مقام المعراج ويرقيه درجة قاب‬
‫قوسين او ادنى فيحصل له ذلك ويذهب شعوره ثم يفيق بعد ساعات‬
‫ويتيقن ماهيات العالم ويخبر عنهما لكن يجب إن يجتنب عن الخالئق‬
‫بحيث ال يدخل خلوته احد حتى يتم له ذلك الذوق‪.‬‬
‫و إن قريء يا قريب بفتح الباء وياء المتعالي مشددة وكل بفتح الالم {‬
‫‪} 40‬يوما في الخلوة معتكفا يقرأ االسم بعدده المكرر بالحروف بطريق‬
‫الدعوة يظهر فيه تأثير ذلك للقربان وهو ذكر جميع األعضاء وينفرد‬
‫بعضها عن بعض وتفصل عن محالها بعد ساعة فتلتئم بإذن هللا تعالى‬
‫وهذا اليمكن إال في خلوة ضيقه مظلمة ال يسمع غيها صوت أحد فاكتم‬
‫السر عن غير أهله‪.‬‬
‫*وهو جمالي ولعلو الدرجات في الدارين يقرأ {‪ }21‬ليلة كل ليلة {‬
‫‪ }6000‬مرة ‪.‬‬
‫ولو وقعت االمانه في يد الظالم ومنعها من المالك بقوة ظلمه فليصم‬
‫صاحب الدعوة {‪ }7‬أيام ويذهب الى زيارة القبور كل يوم ثم يقرؤه‬
‫بصدق القلب واالعتقاد الصادق والبد إن يصلي ثالث ركعات يقرأ في‬
‫األولى بعد الفاتحة القدر وفي الثانية الزلزلة وفي الثالثة العصر ثالثا ثالثا‬
‫وحين يفرغ منها يقرؤه {‪ }125‬مرة يقلب مقلب القلوب قلبه ببركة‬
‫االسم فيؤدي األمانة الى مالكها بإذن هللا تعالى ‪ .‬وإن قريء باالعتقاد‬
‫وداوم عليه يصير من أهل االعتبار والوقار في أقرانه ‪.‬وهذه الدعوة‬
‫تسمى الدعوة الغوثية‬
‫ودعوة هذا االسم {‪}17‬يوما كل يوم {‪}7000‬مرة فإذا تمت الدعوة ظهر‬
‫له سر من أسرار الغيب فينبغي له إن يكون حاضر الوقت وينظر ما‬
‫يظهر من عجائب الغيب وسر ال ريب فيه مفاجأت ظهور شخص عند‬
‫العامل قاري االسم المذكور فينبغي إن يسكت في المقام صاحب الدعوة‬
‫الى إن يقرأ ذلك الشخص {‪}99‬مرة فإذا قرأ العدد المذكور يأخذ صاحب‬
‫الدعوة ذيله ويشرع في القرأة وال يلتفت الى شيء سوى القرأه فيقول يا‬
‫ابن آدم صن أسرار هللا عمن ليس أهال لذلك وانظر بنظر االعتبار فإني‬
‫ملك مقرب تحت ظل العرش واربعون ملكا تحت حكمي وأنا في تربية‬
‫جبريل عليه السالم وأنت يا صاحب الدعوة إذا وصلت هذا االسم مؤدبا‬
‫بآداب الشرائط وجب إن أكون ممدا لك في جميع أمورك وأستمر في‬
‫قضاء حوائجك ليحصل لك جميع مراداتك ثم يقول له العامل مقصودي‬
‫من هذه الدعوة إن يحصل لي قرب الحق تعالى واجب الوجود فإذا دخل‬
‫سمعه صوت القرب قام وغاب عن نظر العامل ورجع اليه في طرفة عين‬
‫ويجيبه بأمر هللا تعالى بأن الملك المطلق يقول من لم يكن مؤدبا بآداب‬
‫الشريعة والطريقة اللتين هما قول سلطان األنبياء وشهبان قضاء‬
‫الربوبية وفعله لم يكن له مجال الدخول في سرادقات جمالي وحجب‬
‫جاللي فحصل تصديقا يقينا في جميع أحواله وأقواله لو عرض عليك‬
‫الكونان لم تلتفت إليهما بطرفة عينك فإذا قبلت جميع الذي ذكر الملك‬
‫يقعده الملك على كاهله ويوصله الى أعلى عليين ويجد في سفره الى‬
‫السموات العجائب والغرائب ويوصله الى مقام يصل طيب المعرفة تسام‬
‫روح صاحب الدعوة ويتشرف بشرف لباس المعرفة ويشرب شراب‬
‫الحضور الذي يشير اليه ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) فيصير وارث‬
‫قطرة قطرت في فمي فعلمت بها علم األولين واآلخرين وهو قول‬ ‫ميراث ْ‬
‫أفضل الموجودات وأشرف المخلوقات صلى هللا عليه وسلم وآله ما دامت‬
‫األرض والسموات ثم ينظر في كل ذرة من ذرات العالم بنظر عين اليقين‬
‫نور معية الحق تعالى بحيث ما رأيت شيئا إال ورأيت هللا فيه ‪.‬‬
‫يرا ٍ‬
‫ت‬ ‫حق َعطِ َ‬ ‫يا َع ْط َراييل ُ ِب ِّ‬
‫يا قريب المتعالي فوق كل شيء علو ارتفاعه ونبيه ناج ونوح عليهما‬
‫السالم‬
‫االسم الثالثـــــــــــــــــــون‬
‫س ْلطا ِن ِه‬ ‫ار َعـنِي ٍد ِبقـَ ْه ِر َع ِز ِ‬
‫يز ُ‬ ‫َيـا ُم ِذل َّ ُكل َّ َج َّب ٍ‬
‫إن قرء بقهر عزيز سلطانه على اإلضافة قهر األعداء الباطنة‬
‫لطا ُن ُه أ َّثر برؤيته فيذل‬
‫س َ‬‫وعزيز ورفع ُ‬
‫ٍ‬ ‫قهر‬
‫والظاهرة ‪.‬وإن قرء بتنوين ٍ‬
‫من يشاء او يعزه ‪.‬‬
‫و إن قرء إسمه المذل في ساعة المريخ {‪ }77‬مرة ذل له كل شيطان‬
‫مريد وجبار عنيد و أطاعوه فيما أراد وان أراد هالكهم أقدره هللا تعالى‬
‫على ذلك وينبغي بعد تمام العدد يقرأ هذا القسم فإنه سريع اإلجابة‬
‫للمطلوب (اللهم أنت العزيز الذي ال يسامي عزه كل عزيز عظيم وال يصل‬
‫قر بحسن دوام‬ ‫الى كبريائه أعز الملوك من كل جليل وضخيم أنت ال ُم ُّ‬
‫الطاعة ألوليائك ال ُمذل ُّ بخذالن المعاصي بقساوة القلوب من أعدائك أسألك‬
‫بمرادك النافذ القدر الرباني الذي ال يمنعه قوة الحذر اإلنساني إال لمن‬
‫جعلته في حراسة حفظ حصنك وأقمته في مقام وحدانية أمرك أن تذلل لي‬
‫كل عدو وحاسد وتعاجل بالخذالن لكل شيطان ومعاند أسألك إن تعزني‬
‫بعز حفظ سلطانك وتجعلني في الدنيا واآلخرة في حراسة وحدانية أمانك‬
‫فيمتلئ قلبي بانس قربتك هللا المعز المذل {‪} 3‬مرات ‪.‬‬
‫وهو اسم جمالي من قرأه {‪ }21‬يوما كل يوم {‪ }7000‬مرة يقهر أعدائه‬
‫الظاهرة والباطنة ويصير الظلمة عنه مقهورين مردودين ويدخل على‬
‫السالطين الجبارين لم يحصل له بأس ‪.‬‬
‫ومن داوم عليه متواليا يكون عزيزا محترما عند الخالئق ‪ .‬ومن قرأه كل‬
‫يوم { ‪ } 21‬مرة يفتح أبواب الجنة ‪.‬‬
‫ولقهر األعداء يصوم {ثالثة } أيام ويقرؤه كل يوم {‪ }500‬مرة يقهرون‬
‫بإذن هللا تعالى ‪.‬‬
‫وقال الشهاب السهر وردي رحمه هللا تعالى من كان له عدو يريد هالكه‬
‫يصلي ليلة السبت ركعتين حاسر الرأس يقرأ في األولى سورة الفيل وفي‬
‫الثانية تبت يدا أبى لهب {‪ } 41‬مرة وبعد السالم يصلي على النبي صلى‬
‫هللا عليه وسلم { سبع مرات } ويقول { سبع مرات } ( إنك ميت وإنهم‬
‫ميتون ) ثم يقرأ االسم { ‪ } 1063‬مرة وفي القرأه يتصور إهالك العدو‬
‫ويستمر بالعمل الى السبت الثاني فإنه يهلك بقدرة هللا تعالى ‪.‬‬
‫ومن أراد الدخول على السلطان يقرأ االسم وقت الصبح {‪}360‬مرة‬
‫شهرا كامال يجيب الحق دعوته ويصير مخصوصا بالهدايا والعطايا من‬
‫السلطان ‪.‬‬
‫حق َعدَ ُمو َلى‬ ‫يا َر ْوياييل ُ ِب ِّ‬
‫يا مذل كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه‪ .‬ونبيه يوسف عليه السالم‬
‫االسم الحادي و الثالثون‬
‫ش ْي ٍء َوهُدَ اهُ أَ ْن َت ا َّلذِي َفلـَ َق الظـُّلُما ِ‬
‫ت ُنو ُرهُ‬ ‫ور ُكل ِّ َ‬
‫َيـا ُن َ‬
‫إ ن قرء فلق بغير تاء الخطاب يتسخر له جميع الروحانيات ويرفعونه الى‬
‫مقامهم ويحلون له ما أشكل عليه ويمدونه ويكفونه كل مهم ‪.‬وإن قرء‬
‫بفتح تاء الخطاب يظهر له مقام ماهيات السماوات السبع بكواكبها ويعلم‬
‫الهيئة والرياضة بال تعلم فال يخفى عليه مقام بإذن هللا تعالى ‪.‬وإن قرء‬
‫خلق بدل فلق يعتقده جميع الخالئق ويمتثلون أمره ويطيعونه ‪.‬‬
‫وهو إسم جمالي من قرأه كثيرا يلقي هللا تعالى نور معرفته وتوحيده في‬
‫قلبه ‪.‬‬
‫وقارئ هذا االسم لم يزل مرزوقا برزق الخضر عليه السالم ويكون له‬
‫حظ من العلم اللدني ويستفيد الخلق بأنفاسه ويصلون مرادهم ببركته‪.‬‬
‫ومن أراد تسخير الزهرة فليبدأ من أول شهر شعبان إلى آخر رمضان‬
‫ويقرأ كل يوم خمسة االف مرة { ‪ } 5000‬فيحضر في اواخر االيام‬
‫شخص جميل حسن الطبيعة بين يدي المسبح ماسكا بيده االالت‬
‫الموسيقية مثل الصنج والمزمار ويسلم على المسبح فيفرح صاحب‬
‫الدعوة بنغماته وهو يضرب تلك اآلله في الموسيقى ويغني عنده بصوت‬
‫حسن لكي يسكر المسبح لكن ينبغي للمسبح أن ال يسكر ويكون حازما‬
‫عاقال متيقظا ويشتغل بقراءة االسم فيتوجه الشخص الى صاحب الدعوة‬
‫ويقول يا طالب الطريق الذي ال نهاية له ما مطلوبك من هذه الدعوة‬
‫فيقول مقصودي حضورك في كل وقت أريدك وتكون ممدا لي في جميع‬
‫األمور ومفرحا لي بصوتك الحسن لكي أسمع و أشكر فتجيبه الزهرة‬
‫وتقول عهدتك أن ال يزال نظري إليك في أمورك وبأي مصلحة تدعوني‬
‫أحضرك و ُيعطى المسبح مهره على هيئة ألبيضة منقوشا عليه بخط‬
‫أخضر وتقول متى أردت إحضاري ضع هذا المهر بين يديك واقرأ اإلسم‬
‫أحضر عندك سريعة وتغيب عن المسبح‬
‫يا َح ْوالييل ُ ِب ِّ‬
‫حق َوا ٍه‬
‫يا نور كل شيء وهداه أنت الذي فلق الظلمات نوره ‪ .‬ونبيه إسماعيل‬
‫عليه السالم‪.‬‬
‫االسم الثاني والثالثون‬
‫ش ْي ٍء ُعـلُ ُّو إِ ْرتِفا ِع ِه‬
‫شا ِم ُخ فـَ ْو َق ُكل ِّ َ‬
‫يا عالِي ال َّ‬
‫إن قرء يا عالي بفتح الياء والشامخ بفتح الخاء تسخر له الكواكب‬
‫السبعة السيارة بل جميع الكواكب ويعلم ماهيتها ومنافعها ‪.‬وإن قرء‬
‫عالي بضم الياء و الشامخ بضم الخاء يظهر عنده أإلثنا عشر برجا‬
‫بالصور التي عليها االن ويدخلون في تصرفه وطاعته‪.‬‬
‫وهو إسم جاللي جمالي فمن أراد أن تزيد رتبته فليصم يوم السبت إلى‬
‫تمام االسبوع ويقرؤه كل يوم بليلته {‪ }7000‬سبعة االف مرة على‬
‫التوالي والتواتر ويحترز من صحبة المحرمات ويستعمل العطريات حتى‬
‫يصل الى مرادات الدارين ‪.‬‬
‫ومن كان تحت شخص أراد إن يكون فوقه فليصم يوم األحد أو األربعاء‬
‫في عروج القمر ويغتسل غسال ظاهرا ويلبس ثيابا طاهرة ويحرق‬
‫البخور متصال الى سبعة أيام كل يوم بليلته {‪ }1700‬ألف وسبعمائة مرة‬
‫مع حضور القلب في الخلوة مستحضرا حاجته في قلبه وقت القراءة‬
‫ويتوجه الى هللا تعالى يكون فوق يده كما كان تحت يده بقدرة هللا تعالى‪.‬‬
‫ومن أراد تسخير المشتري فليقرأه خمسة أيام وفي رواية خمسة‬
‫وعشرين يوما كل يوم {‪}6000‬ستة االف مرة ويكون حاضر الوقت‬
‫وتسمى هذه الدعوة دعوة العالي فيحضر شخص جميل طليق الوجه‬
‫حالي اللسان البسا اخضر وأكثر أوقاته بلباس ابيض وقد يكون بكسوة‬
‫صفراء فيعرفه المسبح بكل لباس فيه وال يدهش لتغير لباسه فإذا كان‬
‫عنده وسلم عليه يجيبه المسبح برد السالم ويتواضع له تواضعا كثيرا‬
‫ت األيام وانتظمت أحوال العالم فتكون‬ ‫سعِدَ ِ‬ ‫فيقعد ويقول اعلم أيها المسبح َ‬
‫أمور العالم كلها صالحة وتبدل الشقاوة بالسعادة ألني لم أنزل في العالم‬
‫إال إذا دعاني صاحب دعوة واآلن ما جئت إال إليك مختصا بك فما‬
‫مقصودك فيجيبه المسبح ويقول مقصودي إن تكون لي صاحبا وصديقا‬
‫فنعم الصاحب والصديق أنت وبلغني مرتبة السعادة األزلية واألبدية‬
‫فيقول له المشتري جئت لمحبتك وكنت مطيعا ومسخرا لك فاآلن قبلتك‬
‫وعهدت إليك إن كنت على طهارة دائما وتتأدب بآداب الشريعة التزاما‬
‫وتأكل الغداء قليال أحضرك كلما دعوتني فأنا حاضر لديك فيغيب عن‬
‫نظره فتفاجئه أعلى الدرجات وارفع المقامات فيحفظ مواعظ المشتري‬
‫لئال يكون مخالفا له فما زال مطيعا له يكون مسعودا‪.‬‬
‫ض ْم ُنونَ‬
‫حق َ‬‫يا َل ْوماييل ُ ِب ِّ‬
‫يا عالي الشامخ فوق كل شيء علو إرتفاعه ونبيه يونس عليه السالم‬
‫االسم الثالث والثالثون‬
‫ش ْي َء ُيعـاذ ُهُ مِنْ َخ ْلقِ ِه ِبلُ ْطـفِ ِه‬
‫وء َفال َ َ‬
‫س ٍ‬‫ُّوس الطـَّا ِه ُر مِنْ ُكل ِّ ُ‬
‫يا قـُد ُ‬
‫إن قرء يعاذه بالزاي أي يعازه ترحم عليه جميع الخالئق ويتوجهون إليه‬
‫بالرحمة والشفقة والرأفة ‪ .‬وإن قرء بالدال المهملة أي يعاده يكون‬
‫العامل دائما مريضا وحيا سالما ‪.‬‬
‫وإن قرء بالذال المعجمة أي يعاذه يكون والها ويزيد شوقه وذوقه وال‬
‫يخطر له سوى العشق فال يدخل قلبه سوى هللا ويذهب عنه عقل المعاش‬
‫بالكلية ويظهر له عقل المعاد فيخرج عن جميع االسباب العملية ويصل‬
‫مقامات المعاد العقلية‪ .‬وهو اسم مشترك بين الجمال والجالل‪ $‬فمن قرأه {‬
‫‪ }40‬اربعين يوما كل يوم {‪ }10000‬عشرة االف مرة للعظمة الظاهرة‬
‫حصل له االنقطاع عما سوى هللا تعالى وتكون جميع الخالئق من االنس‬
‫والجن مسخرة ومطيعة ومنقادة له ألن من له المولى فله الكل ‪.‬وارثا‬
‫لميراث ملك سليمان عليه السالم ‪ .‬ومن كتبه في ورقة ويمحى ويشرب‬
‫لدفع الصداع ووجع الرأس ذهب بالكلية وكل مريض يعمل هذا العمل‬
‫يصح بإذن هللا تعالى‬
‫ومن قرأه خمس سنين بطريق الدعوة بحكم خذ حرف قل الف يعلو امره‬
‫ويجيء وبيده ملك سليمان عليه السالم ويتصرف في االرض والسماء‬
‫ويكون قلبه دليال وإشاراته قليالت ويصير العالم ببصيرته وبصارته‬
‫منورا ويكون العامل بطول عمره معمرا وال يحتاج الى احد سوى هللا‬
‫تعالى في شيء من االشياء أو يتسخر اآلثار العلوية كالبرق والرعد‬
‫والمطر و الريح يذهبن بإذهابه ويظهرن بإظهاره فينبغي أن يكون‬
‫تالعتقاد صحيحا راسخا ال يتزلزل ليقترب باإلجابة‪.‬‬
‫حق َطا ُط َ‬
‫وت‬ ‫يا َع ْط َراييل ُ ِب ِّ‬
‫يا قدوس الطاهر من كل سوء فال شيء يعازه من جميع خلقه بلطفه‪.‬‬
‫ونبيه صديقنا عليه السالم‬
‫االسم الرابع والثالثون‬
‫َبعدَ َف َنائِها بـِقـُدْ َر ِت ِه‬
‫ِيء ا ْل َبرا َيا َو ُمعِيدَ هَا ْ‬
‫يا ُم ْبد َ‬
‫إن قرء مبديء البرايا بهمزة الوصل يبرأ بنظره ونفثه المريض الذي‬
‫أشرف على الموت بكرم هللا تعالى ‪.‬وإن قرء بالقطع والفتح يكون‬
‫متصرفا كامال في االمور كلها بحيث إذا نظر ميت قام حيا بإذن هللا تعالى‬
‫وقدرته‬
‫وهو اسم جمالي وخاصيته إذهاب المرض فمن كان مريضا او نحيفا‬
‫بحيث ال يبقى فيه سوى الرمق ينبغي له أن يقرأ كل يوم هذا االسم {‬
‫‪ }120‬مائة وعشرين مرة يتبدل مرضه بالصحة ‪.‬‬
‫وكدلك من كان مرضه صعبا بحيث آيس من الحياة وقرب الى الممات‬
‫يقرؤه {‪ }7‬ايام كل يوم {‪ }13000‬ثالثة عشر الف مرة يشفى بإذن هللا‬
‫تعالى ‪ .‬ومن قرأه {‪}9‬تسعة مرات ونفث على وجه المريض يشفى ‪.‬‬
‫ومن قرأه {‪ }15‬خمسة عشر يوما كل يوم {‪ }15000‬يجد مرتبة‬
‫االحياء بأن يعيش بحكمه الميت بال شك منه وال تفش سر هذه الدعوة‬
‫الى احد فتكون عيسى روح هللا في زمانه ‪ .‬ومن قصدوا قتله ولم يجد‬
‫تدبيرا يتوجه الى صاحب الدعوة ليعلق قلبه وخاطره بالمأمور بقتله‬
‫ويطهر باطنه من عالئق العالم العلوي والسفلي ويقرأ هذا االسم {‪}77‬‬
‫سبعة وسبعين مرة ويقف عليه من غير أن يخطر في قلبه شك وشبهة‬
‫ويتأخر عن مقامه سبعة أشواط وكلما قرأ مرة ينفث جهته ينجوا من‬
‫القتل بكرم هللا تعالى وببركة هذا االسم وإن كثر أعداؤه وكانوا أشداء‬
‫أقوياء على قتله كالعلماء والقضاة والمفتين وإن أفتوا بقتله لكن ينبغي‬
‫أن تكون دعوته هلل تعالى بال طمع وال توقع فضل بل لمحض خلوص‬
‫النية في خالصه فتقترن باإلجابة فهذا العمل مجرب ‪.‬‬
‫ومن قرأه{‪ }40‬اربعين ليلة كل ليلة ما تيسر وال يتكلم مع احد يظفر‬
‫بمأموله ‪.‬‬
‫ودعوة هذا االسم {‪ }85‬خمسة وثمانون يوما كل يوم {‪ }6000‬ستة‬
‫االف مرة ويحفظ وظيمته ليصير موصوفا بجميع الصفات االلهية ويجلو‬
‫عليه المؤمن صفات المؤمن ويتنور بنور الوحدانية وفناء النفس وبقاء‬
‫الروح ويبقى ببقاء الحق وينكشف له أسرار وحقيقة واجب الوجود‬
‫وترتفع االثينية من قلبه فينبغي إن يكون ثابت القدم في قرأته وال يدهش‬
‫من مشاهدة الغرائب والعجائب ‪.‬‬
‫حق َط َف َف َعانَ‬
‫يا َ ْروياييل ُ ِب ِّ‬
‫يا مبديء البرايا ومعيدها بعد فنائها بقدرته‪ .‬ونبيه إسماعيل عليه السالم‬
‫االسم الخامس والثالثون‬
‫ش ْي ٍء فـَا ْل َعدْ ل ُ أَ ْم ُرهُ َو ِّ‬
‫الصدْ ُق َو ْع ُدهُ‬ ‫َيا َجلِيل ُ ا ْل ُمتـَ َك ِّب ُر َعلى ُكل ِّ َ‬
‫إن قرء يا جليل بضم الالم والصدق بال الة التعريف ووعده بالذال‬
‫المعجمه ينظر العامل اهل االرض السابعة ويسخر له طبقات االرض‬
‫السابعة ويكشف له ما فيها ‪.‬‬
‫وإن قرء {‪ }41‬احدى واربعين مرة بضم الالم وفي نسخة بفتح الالم‬
‫والصدق االلف والالم ووعده بالدال ونفخ على نفسه غاب عن اعين‬
‫الخالئق وإن أراد الظهور قرأ االسم كما ذكر أوال فيقرأ جليل بضم الالم‬
‫وصدق بال الة التعريف ووعده بالذال المعجمة يظهر في اعين الناس ‪.‬‬
‫وإن قرء بفتح الالم ومع الم التعريف وبالدال المهملة إحدى واربعين مرة‬
‫وينفث على يديه يغيب عن الخلق فإذا اراد حضوره مع الخلق يقرأ‬
‫القراءة االولى ليظهر ويحضر‪.‬‬
‫وهو اسم جاللي ومن خواصه دفع االعداء فمن قرأه{‪}21‬احدى‬
‫وعشرين يوما كل يوم {‪}3040‬ثالثة آالف واربعين مرة دفع هللا عنه‬
‫أعداءه ‪.‬‬
‫ومن قرأه {‪ }40‬اربعين يوما كل يوم {‪ }16000‬ستة عشر الف مرة‬
‫بطريق الدعوة يحصل له جميع مراداته الظاهرة والباطنة العاجلة واآلجلة‬
‫وجميع مقاصد الكونين بقدرة هللا تعالى ويكون مالكا لالصحاب االربع ‪.‬‬
‫ومن قرأه {‪}40‬اربعين يوما كل يوم {‪40‬و اربعين مرة جعل هللا جسده‬
‫روحا ‪.‬اجسادنا ارواحنا ارواحنا اجسادنا ‪ .‬يدل عليه وال ينظره احد من‬
‫االنس والجن وعالمة هذه الحالة انما تعرف اذا نظر العامل الى نفسه لم‬
‫يبصرجسده فليجتنب وقت الدعوة من خائنة االعين واالذن واللسان فإنه‬
‫يعلم خائنة االعين وما تخفي الصدور فإذا خان الشريعة والطريقة سد‬
‫عليه باب الدعوة ولم يفتح له ابدا‪.‬‬
‫حق ُم ْنتـَ َظ ٍر‬
‫يا َك ْلـكاييل ُ ِب ِّ‬
‫يا جليل المتكبر على كل شيء فالعدل أمره والصدق وعده‪ .‬ونبيه إسحاق‬
‫عليه السالم‬
‫االسم السادس والثالثون‬
‫َيا َم ْح ُمو ُد فـَال تـَ ْبلُ ُغ ْ‬
‫األوهَا ُم ُكـل َّ ثـَنا ِئ ِه َو َم ْج ِد ِه‬
‫إن قرء يا محمود بضم الدال وتبلغ بضم الغين نفذ حكمه من المشرق الى‬
‫المغرب وظهر صيته وأثنى عليه الخالئق من المشرق الى المغرب ‪ .‬وإن‬
‫قرء بفتح الدال والغين في تبلغ وبضم الم كل وزيادة ُكـ ْن ِه َو ْع ِد ِه ظهر له‬
‫مقام المحمدية وصار عالما بكل االشياء وتصرف في العلوم الظاهرية‬
‫والباطنية ويتصرف باألحوال المصطفوية ويبلغ مرتبة إرث النبي صلى‬
‫هللا عليه وسلم بطريق األدب العلماء ورثة األنبياء فيرتفع الى هذا المقام‬
‫بقدرة هللا تعالى ‪.‬‬
‫وهو اسم جمالي ومن خواصه الترقي في الدارين وحصول مقاصد‬
‫الكونين وقطع األوصاف الدميمة ‪.‬يقرأ {‪ }21‬إحدى وعشرين يوما وفي‬
‫رواية خمسة واربعين {‪ }45‬يوما كل يوم {‪ }1041‬ألفا وإحدى واربعين‬
‫مرة‪ .‬ومن يداوم على قرأته يكون مقبول العالم موصوفا بصفات هللا‬
‫تعالى ويستفيد الخلق منه ويصير كالشمس في رابعة النهار مشهورا وال‬
‫يفي بتحرير خواصه قلم ‪.‬‬
‫ومن أراد تسخير زحل يقرؤه {‪}25‬خمسة وعشرين يوما كل يوم {‬
‫‪}20000‬عشرين ألف مرة يحضر زحل في آخر الدعوة بهيئة مهيبة‬
‫مخوفة فظا غليظا أسود اللون غيورا ذا أيد متعددة كثيرة آخذا بكل منها‬
‫أشياء مختلفة الجنس فيقعد قرب دائرة المسبح مغطيا غضبانا عبوسا‬
‫ناظرا الى المسبح ثم يتكلم معه وليكن صاحب الدعوة حافظا لحرمته‬
‫وعزيه ويجلس مؤدبا ال يتكلم‬
‫من نفسه شيأويستقبل بورده ويسمع كل ما يقول زحل الى إن يسأله‬
‫فيقول يا ابن أدم ما مقصودك من هذه الدعوة فيجيبه المسبح بأن‬
‫مقصودي حضورك لتكون ممدا لي وناصرا في جميع األمور وتسلم لي‬
‫مفاتيح األقاليم السبعة فإذا سمع من المسبح هذا الكالم يقول قبلت ذلك‬
‫وعهدت إليك وقلت بلى‪.‬‬
‫فإذا قال بلى تم األمر فيعطي المسبح من يده ورد النرجس فبأخذه المسبح‬
‫ويقبله ويضعه على رأسه ويتواضع معه ‪.‬‬
‫والنرجس المذكور من أسرار السماوات فيحفظه عزيزا وال يطلع عليه‬
‫أحد فإذا شم النرجس ينكشف له جميع أسرار الموجودات والمغيبات‬
‫وينظر عيانا مجموع مخفيات الكنوز ومدفونات السالطين الماضية ويعلم‬
‫سر الموت والحياة في العالم ‪.‬فيقوم زحل ويقف قبالة المسبح ويراجع‬
‫ويغيب عن نظره فإذا احتاج المسبح الى إحضاره يضع النرجس بين يديه‬
‫ويقرأ االسم يحضر إليه وتسمى هذه الدعوة الدعوة المحمودية‪.‬‬
‫حق أَ َز ِل‬
‫يا َْروياييل ُ ِب ِّ‬
‫يا محمود فال تبلغ االوهام كل ثنائه ومجده‪ .‬ونبيه نبي االنبياء عليه‬
‫الصالة والسالم‪ .‬وهذا االسم يثمر مشاهدة جميع االنبياء عليهم الصالة‬
‫والسالم‬
‫االسم السابع والثالثون‬
‫َيا كـَري َم ا ْل َع ْف ِو ذا ا ْل َعدْ ِل أَ ْن َت ا َّلذِي َمألَ ُكل َّ َ‬
‫ش ْي ٍء َعدْ لُ ُه‬
‫إن قرء يا كريم بضم الميم ومال بال همزة وعدله بضم الالم حصل له مقام‬
‫األولياء واألنبياء ظاهرا وباطنا ويجد القبول والود منهم ‪ .‬وإن قرء بفتح‬
‫الميم يعرف كيفية الحياة والموت لنفسه ولغيره‪.‬‬
‫وهو اسم جمالي فمن كان مستغرقا في بحر الذنوب وال يجد سبب النجاة‬
‫سوى االستغفار واالسم المذكور فينبغي له أن يواظب على قراءته {‬
‫‪ }105‬مائة يوم وخمسة أيام كل يوم{‪ }3500‬ثالثة االف وخمسمائة‬
‫مرة حتى يحضر عنده شيخ نوراني من عالم الغيب ويبشره بأن هللا تعالى‬
‫قد غفر ذنوبه وذنوب آبائه وأوالده وازواجه فإذا سمع البشارة خر‬
‫ساجدا هلل شاكرا له حامدا ومثنيا باللسان ليكون الفردوس مسكنه ومأواه‬
‫ويخلص من عذاب سقر بفضله وكرمه‪.‬‬
‫وإذا قصد السلطان الظالم روح شخص ليقتله ينبغي للمقصود إن يقرأه {‬
‫‪}40‬يوما كل يوم {‪}2041‬مرة فإن هللا تعالى يجعل قلب السلطان رحيما‬
‫بحيث ال يلتفت إليه بل يرحمونه ‪.‬‬
‫ومن كتب في كف ميت ووضعه في قبره جعل هللا سبحانه وتعالى قبره‬
‫روضة من رياض الجنة ويكون ملك الرحمة قرينه دائما ليسهل عليه‬
‫سؤال منكر ونكير ‪.‬‬
‫حق َعضا ُجو‬ ‫يا َح ُروزاييل ُ ِب ِّ‬
‫يا كريم العفو ذا العدل أنت الذي مأل كل شيء عدله‪ .‬أيضا نبيه نبينا عليه‬
‫الصالة والسالم‬
‫االسم الثامن والثالثون‬
‫ـناء ا ْلفاخ ِِر َوا ْلع ِِّز َوا ْل َم ْج ِد َوا ْل ِك ْب ِر َي ِ‬
‫اء َفال َي ِذل ُ ِع ُّزهُ‬ ‫يا َعظِ ي ُم ذا الثـَّ ِ‬
‫إن قرء يا عظيم بضم الميم وفتح الهمزة من الثناء وفتح الراء من‬
‫الفاخر وتنوين الم فال يذل ُّ يصير إمام العارفين وعماد الدين ويعلوا على‬
‫سائر المخلوقات قوال وفعال ويصير الحجة المتبينة للخلق وأطلع هللا على‬
‫قلبه العلوم الشرعية والحقيقية‪.‬‬
‫وإن قرء يا عظيم بفتح الميم ووصل همزة الثناء الى الفاخر والم يذل‬
‫بالتنوين ال يبقى في ذلك المكان قط كافر بأن يسلم بمجرد رؤيته‪.‬‬
‫وإن قرء لنصرة المسلمين على الكافرين جعل ظهره من جهة المسلمين‬
‫وقابل عسكر الكفار وقرأ االسم عليهم هزموا وسائر األمور على هذا‬
‫القياس ويظهر أثر اإلجابة سريعا‪.‬‬
‫وهو اسم جمالي فمن قرأه لعلو الدرجات {‪ }16‬يوما كل يوم {‪}1001‬‬
‫مرة يكون كما أراد‪.‬‬
‫ومن أراد من السالطين واألكابر ماال ومناال وجاها‪ $‬فليكثر من قرأة هذا‬
‫االسم بطريق الورد يحصل جميع مراداته ويشتهر صيت خبريته في‬
‫العالمين ‪.‬‬
‫فمن احتاج الى فضل الدارين يقرؤه { اربعين يوما} كل يوم{‪}4000‬‬
‫مرة يكون كما اراد في هذه الدعوة سر عظيم يعلمه المسبح ولتسخير‬
‫المريخ تقرؤه وردا {‪}40‬يوما كل يوم العدد المذكور يظهر في آخر‬
‫الدعوة لفظ ( وغلغلة صعبة دهيشة) تبقى الى {خمسة ساعات } فيظهر‬
‫بعده رجل مهيب بالمهابة العظيمة على مثال القبة الحمراء‬

You might also like