You are on page 1of 74

‫‪ :‬هللا‬

‫هو االسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ‪ ،‬وجعله أول‬
‫أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى أسم منها ‪ ،‬فكل ما يرد بعده‬
‫يكون نعتا له وصفة ‪،‬وهو‪ ,‬أسم يدل داللة العلم على اإلله الحق وهويدل‬
‫عليه داللة جامعة لجميع األسماء اإللهية األحادية ‪.‬هذا واالسم (هللا)‬
‫‪ ‬سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء هللا تعالى‬
‫إذ أنه إذا حذفت األلف من قولك (هللا) بقى الباقي على صورة (هلل وهو‬
‫مختص به سبحانه كما في قوله ( وهلل جنود السموات واألرض) ‪ ،‬وإن‬
‫حذفت عن البقية الالم األولى بقيت على صورة (له) كما في قوله تعالى (‬
‫له مقاليد السموات واألرض) فإن حذفت الالم الباقية كانت البقية هي‬
‫قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله ( قل هو هللا أحد )‬
‫والواو ذائدة بدليل سقوطها في التثنية والجمع ‪ ،‬فإنك تقول ‪ :‬هما ‪ ،‬هم ‪،‬‬
‫فال تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة في لفظ هللا غير موجودة في‬
‫‪ ‬سائر األسماء‬
‫‪ ‬وعدده هو ‪66 :‬‬
‫‪ :‬ومن خواصه‬
‫من أكثر من ذكره يرزق إجالال كبيرا ‪ ،‬خاصة إذا اتخذه وردا وداوم عليه‬
‫بعدد مائة ألف مرة خالل فترة من األيام كما يفعل المريدين من أصحاب‬
‫الطريقة القادرية وغيرها من الطرق الصوفية ‪ ،‬وإذا كتب بعدده ( ‪) 66‬‬
‫مره في إناء خزف وكتب معه آيات الشفاء بمسك وزعفران وشربها‬
‫المريض شافاه هللا من مرضه ‪ ،‬وإذا خاف من قوم أو من مكان أو من‬
‫حيوان وتاله رزقه هللا قوة تجعله يغلب خصمه وخاصة إذا أضاف إليه‬
‫‪.‬كلمة اكبر ( هللا اكبر)‬

‫‪ : ‬الرحمن الرحيم‬
‫الرحمن الرحيم أسمان مشتقان من الرحمة ‪ ،‬والرحمة في األصل رقة في‬
‫القلب تستلزم التفضل واإلحسان ‪ ،‬وهذا جائز في حق العباد ‪ ،‬ولكنه‬
‫محال في حق هللا سبحانه وتعالى‪ ،‬والرحمة تستدعى مرحوما ‪ ..‬وال‬
‫مرحوم إال محتاج ‪ ،‬والرحمة منطوية على معنيين الرقة واإلحسان ‪،‬‬
‫فركز تعالى في طباع الناس الرقة وتفرد باإلحسان ‪ .‬وال يطلق الرحمن إال‬
‫على هللا تعالى ‪ ،‬إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة ‪ ،‬والرحيم تستعمل في‬
‫غيره وهو الذي كثرت رحمته ‪ ،‬وقيل أن هللا رحمن الدنيا ورحيم‬
‫اآلخرة ‪ ،‬وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ‪ ،‬ومن‬
‫اآلخرة يختص بالمؤمنين ‪ ،‬اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ‪ ،‬وأبعد‬
‫من مقدور العباد ‪ ،‬فالرحمن هو العطوف على عباده باإليجاد أوال ‪..‬‬
‫وبالهداية إلى اإليمان وأسباب السعادة ثانيا ‪ ..‬واإلسعاد في اآلخرة ثالثا ‪،‬‬
‫واإلنعام بالنظر إلى وجهه الكريم رابعا ‪ .‬الرحمن هو المنعم بما ال يتصور‬
‫صدور جنسه من العباد ‪ ،‬والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه‬
‫‪ .‬من العباد‬

‫‪ .‬عدد الرحمن مع األلف والالم‪ ) 329 ( :‬وبدون األلف والالم ( ‪) 298‬‬


‫‪ .‬وعدد الرحيم مع األلف والالم ‪ )289 ( :‬وبدونهما ( ‪) 258‬‬
‫‪ :‬ومن خواص اسم الرحمن‬
‫انه لو كتب بعدده مع آيات الشفاء وشرب منه صاحب الحمى الحارة‬
‫زالت عنه بفضل هللا ‪ ،‬ومن أكثر من ذكره نظر هللا إليه بعين الرحمة‬
‫‪ .‬وكان ملطوفا به في جيمع حركاته وسكناته‬
‫‪ :‬وأما اسم هللا الرحيم‬
‫فمن خواصه انه من أكثر من ذكره واتخذه وردا بصدق حال ونية خالصة‬
‫كان مستجاب الدعوة عند هللا ‪ .‬وكان في أمان هللا من سطوات الدهر ‪،‬‬
‫وينفع أيضا كتابة مع آيات الشفاء ألمراض الحمى الحارة كما ذكرنا‬
‫‪ .‬سابقا‬

‫‪ ‬خواص بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫وهذه األسماء الثالثة جمعها هللا تعالى في البسملة ( بسم هللا الرحمن‬
‫‪ .‬الرحيم ) وألهميتها نذكر بعض خواصها الشتراكها بالموضوع‬
‫‪ ‬عددها هو ‪) 786 ( :‬‬
‫ولها خواص عظيمة فإذا تليت على ماء بعددها وفي كل مائة مرة تقول‬
‫اللهم الق محبتي في قلوب عبادك أو قلوب كذا وكذا وشربها المطلوب‬
‫‪ . ‬احب الطالب حبا شديدا‬
‫وإذا تالها المريض بعددها أي ( ‪ ) 786‬مرة لمدة ‪ 7‬أيام شافاه هللا من‬
‫‪ . ‬مرضه ببركتها شرط النية الخالصة‬
‫‪ .‬وإذا تليت في وجه ظالم ‪ 50‬مرة امن من شره‬
‫‪ .‬وإذا تليت في أذن مصروع ‪ 40‬مرة أفاق‬
‫‪ .‬وإذا تليت بعدد ‪ 100‬مرة على مريض لمدة ‪ 3‬أيام شافاه هللا ببركتها‬
‫‪ .‬وإذا تليت ‪ 50‬مرة صباح كل يوم قضى هللا حاجة تاليها‬
‫وإذا تالها اإلنسان قبل نومه ‪ 50‬مرة امن من الكوابيس واألحالم‬
‫‪ . ‬المزعجة وما يؤذيه‬
‫وإذا أكثر من تالوتها المسجون أو المأسور بال عدد وآلالف المرات فك‬
‫‪ . ‬هللا أسره وسجنه‬
‫‪ . ‬وإذا تليت ‪ 1000‬مرة على ماء وسقى به بستان زاد ثمره بإذن هللا‬
‫وإذا اتخذها طالب العلم الروحاني وردا لمدة ‪ 40‬يوما ويتلوها صباح كل‬
‫يوم ‪ 1000‬مرة فتح هللا عليه وكشف عن قلبه وألهمه غوامض‬
‫األسرار ‪ .‬ولها فوائد عديد وما اشرنا إليه كافي بإذن هللا ومن هللا‬
‫‪ .‬التوفيق‬

‫‪: ‬الملك‬
‫هو الظاهر بعز سلطانه ‪ ،‬الغنى بذاته ‪ ،‬المتصرف فى أكوانه بصفاته ‪،‬‬
‫وهو المتصرف باألمر والنهى ‪ ،‬أو الملك لكل األشياء ‪ ،‬هللا تعالى الملك‬
‫المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ‪ ،‬المحتاج إليه كل من عداه ‪،‬‬
‫يملك الحياة والموت والبعث والنشور ‪ ،‬والملك الحقيقي ال يكون إال هلل‬
‫وحده ‪ ،‬ومن عرف أن الملك هلل وحده أبى أن يذل لمخلوق ‪ ،‬وقد يستغنى‬
‫العبد عن بعض األشياء وال يستغنى عن بعض األشياء فيكون له نصيب‬
‫من الملك ‪ ،‬وقد يستغنى عن كل شيء سوى هللا ‪ ،‬والعبد مملكته الخاصة‬
‫قلبه ‪ ..‬وجنده شهوته وغضبه وهواه ‪ ..‬ورعيته لسانه وعيناه وباقي‬
‫أعضائه ‪ ..‬فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك في عالمه ‪ ،‬فإن‬
‫انضم إلى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة األنبياء ‪ ،‬يليهم العلماء‬
‫وملكهم بقدر قدرتهم على إرشاد العباد ‪ ،‬بهذه الصفات يقرب العبد من‬
‫‪ .‬المالئكة في صفاته ويتقرب إلى هللا‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 121‬وبدونهما ( ‪) 90‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫يقول البوني ( اعلم أن هذا االسم نافع ألرباب العقول من أهل الواليات‬
‫‪. ‬ويعطي صاحبه الهيبة)‬
‫‪ . ‬إذا تلي بعدده في وجه حاكم رفع قدره عنده ورزقه هللا هيبة عنده‬
‫كما ان كثرة ذكره تجعل صاحبه مطالعا من قبل العوالم السفلية فضال عن‬
‫‪ .‬أصحاب القرار من الملوك والحكام‬
‫‪ : ‬القدوس‬
‫تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ‪ ،‬واألرض المقدسة هي المطهرة ‪،‬‬
‫والبيت المقدس ‪:‬الذي يتطهر فيه من الذنوب ‪ ،‬وفى القرآن الكريم على‬
‫لسان المالئكة وهم يخاطبون هللا ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أي‬
‫نطهر أنفسنا لك ‪ ،‬وجبريل عليه السالم يسمى الروح القدس لطهارته من‬
‫العيوب في تبليغ الوحي إلى الرسل أو ألنه خلق من الطهارة ‪ ،‬وال يكفى‬
‫في تفسير القدوس بالنسبة إلى هللا تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب‬
‫والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك األدب مع هللا ‪ ،‬فهو سبحانه منزه‬
‫عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ‪،‬‬
‫بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها‬

‫عدده باأللف والالم (‪ ) 201‬وبدونهما ( ‪) 171‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من أكثر من ذكر هذا االسم اذهب هللا عنه الشهوات ‪ ،‬وهو ينفع لصاحب‬
‫الشهوة القوية يتلوه بال عدد فتخف شهوته ‪ ،‬وكان الصالحون يوصون‬
‫طالبهم في خلواتهم إذا غلبتهم الشهوة الجنسية أن يكثروا من ذكر هذا‬
‫‪ . ‬االسم العظيم‬
‫ومن أضاف إليه هذه الجملة ( سبوح قدوس رب المالئكة والروح )‬
‫والزم على ذكره فان هللا يكشف له عن عوالم الملكوت والجبروت ‪ ،‬ومن‬
‫كتبه في إناء بمسك وزعفران وتال عليه االسم بعدده وشربه صاحب‬
‫‪ .‬المعاصي وكانت نيته تركها أعانه هللا على تركها وأصلح نفسه ودينه‬

‫‪: ‬السالم‬
‫تقول اللغة هو األمان واالطمئنان ‪ ،‬والحصانة والسالمة ‪ ،‬ومادة السالم‬
‫تدل على الخالص والنجاة ‪ ،‬وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ‪،‬‬
‫والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ‪ ،‬هللا السالم‬
‫ألنه ناشر السالم بين األنام ‪ ،‬وهو مانح السالمة في الدنيا واآلخرة ‪،‬‬
‫وهو المنزه ذو السالمة من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته‬
‫وصفاته وأفعاله ‪ ،‬فكل سالمة معزوة إليه صادرة منه ‪ ،‬وهو الذى سلم‬
‫الخلق من ظلمه ‪ ،‬وهو المسلم على عباده في الجنة ‪ ،‬وهو في رأى‬
‫بعض العلماء بمعنى القدوس ‪ .‬واإلسالم هو عنوان دين هللا الخاتم وهو‬
‫مشتق من مادة السالم الذي هو إسالم المرء نفسه لخالقها‪ ، ,‬وعهد منه‬
‫أن يكون في حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ‪ ،‬وتحية المسلمين بينهم‬
‫هي ( السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته ) والرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫يكثر من الدعوة إلى السالم فيقول ‪ :‬السالم من اإلسالم‪ ..‬افشوا السالم‬
‫تسلموا ‪ ..‬ثالث من جمعهن فقد جمع األيمان ‪ :‬األنصاف مع نفسه ‪ ،‬وبذل‬
‫السالم للعالم ‪ ،‬واألنفاق من اإلقتار ( أي مع الحاجة ) ‪ ..‬افشوا السالم‬
‫بينكم ‪ ..‬اللهم أنت السالم ‪ ،‬ومنك السالم ‪ ،‬واليك يعود السالم ‪،‬فحينا ربنا‬
‫بالسالم‬

‫عدده باأللف والالم (‪ ) 162‬وبدونهما ( ‪) 131‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫انه من كتبه في إناء طاهر بمسك وزعفران عدد ‪ 66‬مرة ‪ ،‬وشرب منه‬
‫‪ . ‬صاحب الوسواس مدة أربعين يوما زال عنه ببركة هللا‬
‫وإذا كتبته على خاتم فضة وتلوت االسم بعد كل صالة بعدده وهو ‪131‬‬
‫‪ . ‬رزقك هللا العدل والسالمة من الظلم والجور‬
‫وإذا نزلته في وفق مربع عددي وحمله المسافر امن من الغرق في البحر‬
‫‪ . ‬ورزقه هللا السالمة في سفره وسيره‬
‫ومن أكثر من ذكره كان في حفظ هللا وسلمه من شر طوارق الليل والنهار‬
‫‪. ‬‬
‫وإذا كتبته في وفق حرفي وحمله إنسان ال يرى مكروها أبدا بفضل هللا‬
‫‪ .‬سيما لمن اتخذه وردا وهو يحمل وفقه الحرفي‬

‫‪: ‬المؤمن‬
‫اإليمان في اللغة هو التصديق ‪ ،‬ويقال آمنه من األمان ضد الخوف ‪ ،‬وهللا‬
‫يعطى األمان لمن استجار به واستعان ‪ ،‬هللا المؤمن الذي وحد نفسه‬
‫بقوله ( شهد هللا أنه ال اله إال هو ) ‪ ،‬وهو الذي يؤمن أولياءه من‬
‫عذابه ‪ ،‬ويؤمن عباده من ظلمه ‪ ،‬هو خالق الطمأنينة في القلوب ‪ ،‬أن هللا‬
‫خالق أسباب الخوف وأسباب األمان جميعا وكونه تعالى مخوفا ال يمنع‬
‫كونه مؤمنا ‪ ،‬كما أن كونه مذال ال يمنع كونه معزا ‪ ،‬فكذلك هو المؤمن‬
‫المخوف ‪ ،‬إن أسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا إلى هللا تبارك وتعالى في‬
‫القرآن مرة واحدة في سورة الحشر في قوله تعالى ( هو هللا الذي ال اله‬
‫إال هو الملك القدوس السالم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر‬
‫سبحان هللا عما يشركون ) سورة الحشر‬

‫عدده باأللف والالم (‪ ) 146‬وبدونهما ( ‪) 177‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم المبارك انه من أكثر من ذكره كان مكفي الحاجة‬
‫‪ . ‬وان كان صادقا مع هللا كان مجاب الدعوة ‪ ،‬وعصمه هللا من الكذب‬
‫ومن نزله في وفق مربع حرفي أو عددي وتال عليه االسم بعدده نال‬
‫‪ . ‬قبوال وحظا وافرا بإذن هللا‬
‫ومن اتخذه وردا وتاله بعدده وهو ( ‪ ) 146‬مرة بعد كل صالة مكتوبة‬
‫‪ . ‬لمدة ‪ 40‬يوما رزقه هللا نوعا من الكشف الروحي‬
‫ومن كان عنده شك أو وسواس يكتب في إناء زجاج بعدده مع الدعاء‬
‫‪ . ‬ويشربه ‪ 21‬صباحا يزول عنه بإذن هللا‬
‫وهذا االسم الجليل ينفع ألصحاب الوساوس النفسية إذا أكثروا من ذكره‬
‫‪ .‬زال عنهم بإذن هللا‬

‫‪: ‬المهيمن ) ‪( 8‬‬
‫‪ . ‬الهيمنة هي القيام على الشيء والرعاية له‬
‫والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ‪ ،‬والرقيب اسم من أسماء هللا تبارك‬
‫وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شيء ‪ ،‬المبالغ في الرقابة والحفظ‪ ، ,‬أو‬
‫المشاهد العالم بجميع األشياء ‪ ،‬بالسر والنجوى ‪ ،‬السامع للشكر‬
‫والشكوى ‪ ،‬الدافع للضر والبلوى ‪ ،‬وهو الشاهد المطلع على أفعال‬
‫مخلوقاته ‪ ،‬الذي يشهد الخواطر ‪ ،‬ويعلم السرائر ‪ ،‬ويبصر الظواهر ‪،‬‬
‫‪ ‬وهو المشرف على أعمال العباد ‪ ،‬القائم على الوجود بالحفظ واالستيالء‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 176‬وبدونهما ( ‪) 145‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫أن ذاكره يستعين بقدرة المهيمن على صالح قلبه وحاله وشأنه فيخافه‬
‫‪ . ‬ألنه معه رقيب عليه‬
‫ومن قرأه ‪ 100‬مرة بعد الغسل والصالة في خلوة وجمع خاطر نال‬
‫‪ . ‬مايريد وثبت هللا النور في قلبه‬
‫ومن تاله بعدده بعد العشاء كل يوم شاهد ما يقع في الكون قبل وقوعه ‪،‬‬
‫‪ . ‬ألنه من أسماء اإلحاطة ‪ ،‬ورزقه هللا قدرة الكشف في البصيرة‬
‫ومن واظب على ذكرته واتخذه وردا له رزقه هللا سر الهيمنة على الخلق‬
‫‪ . ‬فيكون مجابا مطاعا لديهم‬
‫ومن نزله بوفق مربع وتال عليه االسم بعدده ووضعه تحت وسادته أثناء‬
‫‪ .‬النوم وقرأ االسم وأضمر شيئا رزقه هللا سر الكشف عنه‬

‫‪: ‬العزيز ) ‪( 9‬‬
‫العز في اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و االمتناع ‪ ،‬والتعزيز هو‬
‫‪ . ‬التقوية‬
‫والعزيز اسم من أسماء هللا الحسنى هو الخطير ‪ (،‬الذي يقل وجود مثله ‪.‬‬
‫وتشتد الحاجة إليه ‪ .‬ويصعب الوصول إليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعاني‬
‫الثالث لم يطلق عليه اسم العزيز ‪ ،‬كالشمس ‪ :‬ال نظير لها ‪ ..‬والنفع منها‬
‫عظيم والحاجة شديدة إليها ولكن ال توصف بالعزة ألنه ال يصعب‬
‫الوصول إلي مشاهدتها ‪ .‬وفى قوله تعالى ( وهلل العزة ولرسوله‬
‫وللمؤمنين ولكن المنافقين ال يعلمون ) فالعزة هنا هلل تحقيقا ‪ ،‬ولرسوله‬
‫‪ . ‬فضال ‪ ،‬وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول هللا عليه الصالة والسالم‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 125‬وبدونهما ( ‪) 94‬‬

‫‪ ‬خواصه‬
‫هذا االسم من أذكار المتوكلين على هللا ألن المعتمد على هللا في ذكره‬
‫‪ . ‬لهذا االسم يرزقه هللا من حيث ال يحتسب‬
‫ومن كتب وفقه في قطعة فضه وحمله مع مالزمة لذكره رزقه هللا العزة‬
‫‪. ‬‬
‫‪ . ‬من ذكره ‪ 40‬يوما في كل يوم ‪ 40‬مرة أعانه هللا واعزه‬
‫ومن قراه سبعة أيام متتالية كل يوم ‪ 1000‬مرة ودعا به على من ظلمه‬
‫‪ . ‬وتعدى عليه اخذ هللا حقه من خصمه وأهلكه‬
‫وإذا ذكره إنسان في وجه عسكر أو جند ‪ 70‬مرة ويشير إليهم بيده فإنهم‬
‫‪ .‬يهزمون بإذن هللا‬

‫‪: ‬الجبار ) ‪( 10‬‬
‫اللغة تقول ‪ :‬الجبر ضد الكسر ‪ ،‬وإصالح الشيء بنوع من القهر ‪ ،‬يقال‬
‫جبر العظم من الكسر ‪ ،‬وجبرت الفقير أي أغنيته ‪ ،‬كما أن الجبار في‬
‫‪ . ‬اللغة هو العالي العظيم‬
‫والجبار في حق هللا تعالى هو الذي تنفذ مشيئته على سبيل اإلجبار في‬
‫كل أحد ‪ ،‬وال تنفذ قيه مشيئة أحد ‪ ،‬ويظهر أحكامه قهرا ‪ ،‬وال يخرج أحد‬
‫عن قبضة تقديره ‪ ،‬وليس ذلك إال هلل ‪ ،‬وجاء فى حديث اإلمام على كرم‬
‫هللا وجهه ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أي أنه أجبر‬
‫القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ‪ ،‬وقد تطلق‬
‫كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب هلل ‪ ،‬الذي يكون‬
‫جبارا على نفسه ‪..‬جبارا على الشيطان محترسا من العصيان ‪ ,‬والجبار‬
‫هو المتكبر ‪ ،‬والتكبر فى حق هللا وصف محمود ‪ ،‬وفى حق العباد وصف‬
‫‪ ‬مذموم‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 237‬وبدونهما ( ‪) 206‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫إن ذاكر هذا االسم الشريف يحفظه هللا من ظلم وبغي كل جبار عنيد من‬
‫‪ . ‬المتغطرسين والظالمين‬
‫ويذكر بعد التسبيح صباحا ومساءا عدد ‪ 21‬مرة بنية الحفظ من كل عدو‬
‫‪ . ‬في السفر واإلقامة‬
‫‪ . ‬وهو يصلح ذكرا للملوك وأصحاب الشأن‬
‫ومن كان له عدو وأراد أن ينتقم منه هللا يتلوه بعدده مضروبا في نفسه‬
‫أي ( ‪ ) 42436‬مرة أو (‪ ) 1030‬مرة لمدة ‪ 7‬أيام ويقول ( اللهم إني‬
‫أسألك باسمك الجبار أن فالنا عبدك قد آذاني وتجبر علي ‪ ،‬وأنت جبار‬
‫السموات واألرض ‪ ،‬أسألك أن تجبره وتقهره بالمحبة والمودة لي ياجبار‬
‫ياهللا ) وان شئت قلت اجب أيها الملك وتوكل بفالن بحق هذا االسم وان‬
‫‪ . ‬تتلوه تقول ذلك كل ‪ 100‬مرة ‪ ،‬يحصل لك المطلوب بإذن هللا‬
‫وإذا نقشته مربعه أي وفقه المربع في صحيفة نحاس وتلوت عليه االسم‬
‫‪ . ‬بعدده ‪ 7‬أيام ورميتها في دار جبار ظالم خربت داره‬
‫وإذا كتبته مع اسمه تعالى ذو الجالل واإلكرام او نزلتهم بوفق مربع‬
‫عددي ووضعتهم في ورقه وحملتها في مقدمة الرأس وجلست بين الناس‬
‫‪ .‬رزقت هيبة وحسنا عندهم‬

‫‪: ‬المتكبر ) ‪( 11‬‬
‫المتكبر ذو الكبرياء ‪ ،‬هو كمال الذات وكمال الوجود ‪ ،‬والكبرياء والعظمة‬
‫بمعنى واحد ‪ ،‬فال كبرياء لسواه ‪ ،‬وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ‪،‬‬
‫المتعالي عن صفات الخلق ‪ ،‬الذي تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ‪ ،‬أو‬
‫‪ ‬المتعالي عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته‬
‫كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث‬
‫يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس في الحقوق‪ ,‬سواء ‪ ،‬كانت رؤيته‬
‫‪ . ‬كاذبة وباطلة ‪ ،‬إال هلل تعالى‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 693‬وبدونهما ( ‪) 662‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫أن ذاكره يتخلق بالذل إلى هللا تعالى فهو في عين نفسه ذليل وفي أعين‬
‫‪ . ‬الناس كبير مرهوب نافذ الكلمة عندهم‬
‫ومن داوم على ذكره بال فترة وال عدد يجل قدره ويعز أمره وال يقدر احد‬
‫على معارضته بوجه وال حال وانقادت له الجبابرة ويكون نافذ الكلمة‬
‫‪ . ‬عندهم‬
‫ومن خواصه لمن داوم على ذكره وأحس بسره ‪ ،‬فان هللا يرزقه سر‬
‫الحل والربط بحيث لو تلوته على صاحب الفواحش ‪ 10‬مرات بنية عقده‬
‫‪ . ‬عنه عقد وامتنع عن فعلها بإذن هللا‬
‫ومن كتبه على سور مدينة أو حائط دار أو ما شابه ذلك في ‪ 94‬موضعا‬
‫في الساعة السابعة من شروق الشمس من يوم الجمعة حرس هللا تلك‬
‫‪ .‬المدينة أو ذلك الدار أو المكان من كل طارق سوء بإذن هللا‬

‫‪: ‬الخالق ) ‪( 12‬‬
‫الخلق في اللغة بمعنى اإلنشاء ‪..‬أو النصيب الوافر من الخير والصالح ‪.‬‬
‫والخالق في صفات هللا تعالى هو الموجد لألشياء ‪ ،‬المبدع المخترع لها‬
‫على غير مثال سبق ‪ ،‬وهو الذي قدر األشياء وهى في طوايا العدم ‪،‬‬
‫وكملها بمحض الجود والكرم ‪ ،‬وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته‬
‫وهللا الخالق من حيث التقدير أوال ‪ ،‬والبارئ لإليجاد وفق التقدير ‪،‬‬
‫والمصور لترتيب الصور بعد اإليجاد ‪ ،‬ومثال ذلك اإلنسان ‪ ..‬فهو أوال‬
‫يقدر ما منه موجود ‪..‬فيقيم الجسد ‪..‬ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات‬
‫التي تجعله إنسانا عاقال‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 762‬وبدونهما ( ‪) 731‬‬


‫‪ : ‬خواصه‬
‫يقول هللا تعالى ( هو هللا الخالق الباري المصور ) لهذا االسم خواص‬
‫خاصة ال يحسها إال العارفون من عباد هللا الصالحين ‪ ،‬فذاكر هذا االسم‬
‫تنطبع في نفسه صورة الوجود إجماال وتفصيال ‪ ،‬ظاهرا وباطنا بقدر ما‬
‫‪ . ‬في قلبه من نور المعرفة والمحبة والصدق مع الحق سبحانه وتعالى‬
‫ومن ذكره في جوف الليل ساعة من الزمن بقلب صافي وصادق نور هللا‬
‫‪ . ‬وجهه ورزقه هيبة عظيمة تمكنه من إذالل كل خلق هللا له‬
‫كذا من ذكره كل من ضاع له مال أو حاجة أو ولد أو ما إلى ذلك ذكره (‬
‫‪ ) 5000‬مرة يسر هللا له العثور على حاجته وضيعته وأعاد هللا له غائبه‬
‫‪. ‬‬
‫وهو يصلح ألرباب المهن والصنائع الحرفية ‪ ،‬وله خاصية عظيمة ال‬
‫يعرفها اال الروحانيون الراسخون في العلم وهي انه من نقشه على خاتم‬
‫والطالع في احد المثلثات النارية أي الحمل أو األسد أو القوس وتختم به‬
‫‪ .‬وجامع زوجته رزقه هللا ولدا بإذن هللا‬

‫‪: ‬البارئ ) ‪( 13‬‬
‫البارئ‪ :‬تقول اللغة البارئ من البرء ‪ ،‬وهو خلوص الشيء من غيره ‪،‬‬
‫‪ . ‬مثل أبرأه هللا من مرضه‬
‫البارئ في أسماء هللا تعالى هو الذي خلق الخلق ال عن مثال ‪ ،‬والبرء‬
‫أخص من الخلق ‪ ،‬فخلق هللا السموات واألرض ‪ ،‬وبرأ هللا النسمة ‪ ،‬كبرء‬
‫‪ ‬هللا آدم من طين‬
‫البارئ الذي يبرى جوهر المخلوقات من اآلفات ‪ ،‬وهو موجود األشياء‬
‫بريئة من التفاوت وعدم التناسق ‪ ،‬وهو معطى كل مخلوق صفته التي‬
‫علمها له في األزل ‪،‬وبعض العلماء يقول إن اسم البارئ يدعى به‬
‫‪.‬للسالمة من اآلفات ومن أكثر من ذكره نال السالمة من المكروه‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 244‬وبدونهما ( ‪) 213‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم العظيم الجليل له خواص عظيمة منها القوة في التحمل ومنها‬
‫‪ . ‬الشفاء من العلل واألمراض‬
‫فمن خواصه أن الذاكر به يذكي هللا سمعته ويبرئه من كل عيب ونقص‬
‫‪ . ‬ظاهر أو باطن‬
‫ومن ذكره ‪ 7‬أيام متتالية كل يوم ‪ 100‬مرة فأن هللا يشفيه من ألمراض‬
‫ويسلمه من اآلفات ‪ .‬وكذا لو تاله اإلنسان على مرض في نفسه أو جسده‬
‫‪ . ‬واضعا يده على الجزء المريض بعدده شافاه هللا‬
‫ولو كتب في إناء طاهر بمسك وزعفران بعدده وكتب معه آيات الشفاء‬
‫وخلط به الماء وشربه المريض شافاه هللا ‪ ،‬ولو وضع مكان الماء زيت‬
‫‪ . ‬طاهر ودهن المريض مكان العلة شافاه هللا بإذنه‬
‫وله خاصية اإلعانة في حمل أإلعمال الثقيلة فيصلح ذكرا ألرباب الصنائع‬
‫‪ .‬القوية كالحداد والبناء والصائغ وغيرهم‬

‫‪: ‬المصور ) ‪( 14‬‬
‫تقول اللغة التصوير هو جعل الشيء على صورة ‪ ،‬والصورة هي الشكل‬
‫‪. ‬والهيئة‬
‫المصور من أسماء هللا الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ‪ ،‬ومزينها‬
‫بحكمته ‪ ،‬ومعطى كل مخلوق صورته على ما اقتضت حكمته األزلية ‪،‬‬
‫وكذلك صور هللا الناس في األرحام أطوارا ‪ ،‬وتشكيل بعد تشكيل ‪ ، ،‬وكما‬
‫قال هللا تعالى ( ولقد خلقنا اإلنسان من ساللة من طين ‪ ،‬ثم جعلناه نطفة‬
‫في قرار مكين ‪ ،‬ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا‬
‫المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك هللا‬
‫أحسن الخالقين ) ‪ ،‬وكما يظهر حسن التصوير في البدن تظهر حقيقة‬
‫الحسن أتم وأكمل في باب األخالق ‪ ،‬ولم يمن هللا تعالى على رسوله صلى‬
‫هللا عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق‬
‫عظيم)‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 367‬وبدونهما ( ‪) 336‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫إن ذاكر هذا االسم يلقي الوضاءة والحسن على صورة ذاكره ويعينه على‬
‫‪ . ‬تحسين أعماله‬
‫ومن قرأه ‪ 21‬مرة وهو صائم لمدة ‪ 7‬أيام على ماء وينفث فيه وتشربه‬
‫‪ . ‬المرأة العاقر زال عنها عقمها وتصور الوالد في رحمها بإذن هللا‬
‫ومن أوى إلى فراشه وكرره ‪ 10‬مرات قبل أن يأتي لزوجته وقبل أن‬
‫يكشف عورته وهو طاهر وكذا المرأة ثم جامعها رزقه هللا ولدا صالحا‬
‫‪ . ‬بإذن هللا‬
‫ومن اتخذه وردا وكان من أصحاب الصنائع كالخياط أو المهندس أو‬
‫عامل الديكور أو الفنان رزقه هللا الحكمة في تصوير عمله وإخراج البديع‬
‫‪ . ‬من العمل‬
‫‪ .‬ومن نقشه وفقه المربع في إناء فخار أو زجاج لم يفسد له عمل‬

‫‪ ‬الغفار ) ‪( 15‬‬
‫‪ . ‬في اللغة الغفر والغفران ‪ :‬الستر ‪ ،‬وكل شيء سترته فقد غفرته‬
‫والغفار اسم من أسماء هللا الحسنى هو ستره للذنوب ‪ ،‬وعفوه عنها‬
‫بفضله ورحمته ‪ ،‬ال بتوبة العباد وطاعتهم ‪ ،‬وهو الذي أسبل الستر على‬
‫الذنوب في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في اآلخرة ‪ ،‬وهو الغافر والغفور‬
‫والغفار ‪ ،‬والغفور أبلغ من الغافر ‪ ،‬والغفار أبلغ من الغفور ‪ ،‬وأن أول‬
‫ستر هللا على العبد أن جعل مقابح بدنه مستورة في باطنه ‪ ،‬وجعل‬
‫خواطره وإرادته القبيحة في أعماق قلبه وإال مقته الناس ‪ ،‬فستر هللا‬
‫عوراته وينبغي للعبد التأدب بأدب االسم العظيم فيستر عيوب إخوانه‬
‫ويغفو عنهم ‪ ،‬ومن الحديث من لزم االستغفار جعل هللا له من كل هم‬
‫)فرجا ‪ ،‬ومن كل ضيق مخرجا ‪ ،‬ورزقه من حيث ال يحتسب‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 1312‬وبدونهما ( ‪) 1281‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫أن ذاكره باستمرار ينال من هللا غفران الذنوب وستر القبائح من أفعاله‬
‫‪ . ‬ويغطيها بجميل أعماله الصالحة‬
‫ومن ذكره بعد صالة الجمعة ‪ 100‬مرة واستمر على ذلك ظهرت له آثار‬
‫‪ . ‬المغفرة‬
‫كما أن فيه سر لتسكين غضب الجبابرة والمتكبرين يقرأ وينفخ في‬
‫‪ . ‬وجههم‬
‫ومن وضعه في وفق مربع عددي في آخر ليلة من الشهر في صحيفة‬
‫رصاص ‪ ،‬وحمله بعد تالوة االسم عليه بعدده ( ‪ ) 1281‬مرة اعمي هللا‬
‫‪ .‬عنه بصر كل ظالم‬
‫‪ ‬القهار ) ‪( 16‬‬
‫القهر في اللغة هو الغلبة والتذليل معا ‪ ،‬وهو االستيالء على الشيء في‬
‫الظاهر والباطن ‪ ..‬والقاهر والقهار من صفات هللا تعالى وأسمائه ‪،‬‬
‫والقهار مبالغة في القاهر فاهلل هو الذي يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ‪ ،‬هو‬
‫‪ ‬الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ‪ ،‬قهر اإلنسان على النوم‬
‫وإذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع‬
‫أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب ‪ .‬روى أن أحد العارفين‬
‫دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ‪ ،‬كلما طردها عادت ‪ ،‬فسال‬
‫العارف ‪ :‬لم خلق هللا الذباب ؟ فأجابه العارف ‪ :‬ليذل به الجبابرة‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 337‬وبدونهما ( ‪) 306‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواصه أن تاليه بنية صادقة يمكنه هللا من قهر شهواته الداخلية‬
‫‪ . ‬وقهر نفسه عن ارتكاب اآلثام‬
‫ومن داوم على ذكره بعدده صباح كل يوم ومسار كل يوم بعدده مع هذا‬
‫الدعاء ( ياجبار ياقهار ‪ ،‬ياذا البطش الشديد ) ‪ 100‬مرة ثم يقول خذ‬
‫‪ . ‬حقي ممن ظلمني وتعدى علي ‪ ،‬فان هللا ينتقم من الظالم بإذنه‬
‫ومن كانت له حاجة يقول ‪ 100‬مرة ( ياقهار ) في بيته أو في المسجد‬
‫‪ ، ‬ويرفع يديه ويكشف رأسه يقضي هللا حاجته‬
‫ومن سجد بعد صالة الضحى ‪ ،‬وقال ‪ 7‬مرات ياقهار أغناه هللا عن الخلق‬
‫‪ . ‬بإذنه‬
‫ومن نقش وفقه المريع في ورقة في شرف المريخ وحمله فال يخاصم‬
‫‪ . ‬أحدا إال غلبه وقهره بالحجة والبرهان‪,‬‬
‫وإذا تاله إنسان بنية صادقة على ظالم وكرر الدعاء انتقم هللا ممن ظلمه‬
‫‪.‬‬

‫‪ : ‬الوهاب ) ‪( 17‬‬
‫الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ‪ ،‬ولها ركنان أحدهما التمليك ‪،‬‬
‫واألخر بغير عوض‪ .‬والواهب هو المعطى ‪ ،‬والوهاب مبالغة من الوهب ‪،‬‬
‫والوهاب والواهب من أسماء هللا الحسنى‪ ،‬يعطى الحاجة بدون سؤال ‪،‬‬
‫‪ ‬ويبدأ بالعطية ‪ ،‬وهللا كثير النعم‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 45‬وبدونهما ( ‪) 14‬‬
‫‪ : ‬خواصه‬
‫من داوم على ذكره في سجوده بعد صالة الضحى يسر هللا له الغنى‬
‫‪ . ‬والقبول لدى الناس‬
‫ومما جرب لحفظ األيمان قراءة قوله تعالى ( ربنا ال تزغ قلوبنا بعد اذ‬
‫‪ . ‬هديتنا انك أنت الوهاب) ‪ 7‬مرات عقب كل صالة‬
‫ومن ذكره مع اسمه تعالى ( الكريم ذي الطول ) أي ( ياوهاب ياكريم ذي‬
‫الطول ) رزقه هللا البركة في ماله وتجارته وعمره وشأنه كله ‪ ،‬كذلك‬
‫‪ . ‬يذكر مع اسم هللا الكافي في البركة في كل شيء‬
‫ومن تعسر عليه رزقه في عمله وحياته فليكثر من ذكره في كل وقت‬
‫يفتح هللا له أبواب الرزق سيما إذا كان مقترنا مع قراءة سورة يس‬
‫صباح كل يوم لمدية ‪ 40‬يوما فان هللا يفتح له أبواب الرزق من حيث ال‬
‫‪ . ‬يحتسب‬
‫وإذا نزل في وفق مربع في شرف زحل وكتب على ورقه وحمله قهر‬
‫‪ .‬نفسه ومنعها من الشهوات الحيوانية المحرمة‬

‫‪ : ‬الرزاق ) ‪( 18‬‬
‫الرزاق من الرزق ‪ ،‬وهو معطى الرزق ‪ ،‬وال تقال إال هلل تعالى ‪.‬‬
‫واألرزاق نوعان‪ " ,،‬ظاهرة " لألبدان " كاألكل ‪ ،‬و " باطنة " للقلوب‬
‫والنفوس كالمعارف والعلوم ‪ ،‬وهللا إذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ‪،‬‬
‫ويدا منفقة متصدقة ‪ ،‬وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق إليه ‪ ،‬وإذا جعله‬
‫واسطة بينه وبين عباده في وصول األرزاق إليهم نال حظا من اسم‬
‫‪ ‬الرزاق‬
‫قال النبي صلى هللا عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ‪..‬من‬
‫هللا ‪،‬ي ّد عون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ‪ ،‬وأن من أسباب سعة الرزق‬
‫‪.‬المحافظة على الصالة والصبر عليها‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 339‬وبدونهما ( ‪) 308‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من ضاقت به الدنيا وقل رزقه وضعفت حيلته فعليه أن يكثر من ذكر هذا‬
‫االسم المبارك فان هللا يفتح عليه أبواب الرزق ويرزقه من حيث ال‬
‫‪ . ‬يحتسب‬
‫ومن داوم على تالوته ‪ 20‬مرة على الريق يرزقه هللا الفهم في األمور‬
‫‪ . ‬والعلم ‪ ،‬وإذا كان نبيها يطلعه هللا على غوامض األمور‬
‫وإذا قرأه المسجون ‪ 100‬مرة يسر هللا إطالق سراحه ‪ ،‬وإذا قرأه‬
‫‪ . ‬المريض كذا ‪ 100‬مرة شافاه هللا وعافاه من مرضه‬
‫ومن نقشه في خاتم في ليلة النصف من شعبان وأكثر من ذكره أو اتخذه‬
‫‪ .‬وردا يسر هللا له أبواب الرزق من حيث ال يحتسب‬

‫‪ : ‬الفتاح ) ‪( 19‬‬
‫الفتح ضد الغلق ‪ ،‬وهو أيضا النصر ‪ ،‬واالستفتاح هو االستنصار ‪،‬‬
‫‪ . ‬والفتاح مبالغة في الفتح وكلها من أسماء هللا تعالى‬
‫الفتاح هو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق ‪ ،‬وبهدايته ينكشف كل مشكل ‪،‬‬
‫فتارة يفتح الممالك ألنبيائه ‪ ،‬وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه‬
‫ويفتح لهم األبواب إلى ملكوت سمائها ‪ ،‬ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح‬
‫الرزق ‪ ،‬وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ‪ ،‬و يفتح أبواب الرزق‬
‫للعباد‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 520‬وبدونهما ( ‪) 489‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواصه انه من قرأه بعد صالة الفجر ‪ 71‬مرة ‪ ،‬ويده على صدره‬
‫طهر هللا قلبه ويسر أمره بالفتح ونور قلبه برفع الحجاب ليبصر الحق ‪،‬‬
‫‪ . ‬وينار قلبه بأنوار المعرفة والفتح اإللهي‬
‫ومن خواصه أيضا أن من اتخذه وردا ال يحتاج إلى شيء من أمور الدنيا‬
‫‪ . ‬أبدا ويغنيه هللا عن الخلق بإذنه‬
‫وله خواص عديدة مرتبطة ببعض الموافقات العددية والحرفية الواردة‬
‫ببعض اآليات القرآنية الشريفة كآية الفتح ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) إذا‬
‫وضعت في وفق مثلث أو مربع باسم حاملها وذكر عليها اآلية بعددها‬
‫واتخذ من هذا االسم العظيم وردا له فتح هللا عليه أبواب الرزق والمعرفة‬
‫‪ .‬وأغناه بفضله عن غيره‬

‫‪ : ‬العليم ) ‪( 20‬‬
‫العليم لفظ مشتق من العلم ‪ ،‬وهو أدراك الشيء بحقيقته ‪ ،‬وسبحانه‬
‫العليم هو المبالغ في العلم ‪ ،‬فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ‪،‬‬
‫سابق على وجودها ‪ ،‬ال تخفى عليه خافية ‪ ،‬ظاهرة وباطنة ‪ ،‬دقيقة‬
‫وجليلة ‪ ،‬أوله وآخره ‪ ،‬عنده علم الغيب وعلم الساعة ‪ ،‬يعلم ما في‬
‫األرحام ‪ ،‬ويعلم ما تكسب كل نفس ‪ ،‬ويعلم بأي أرض تموت والعبد إذا‬
‫أراد هللا له الخير وهبه هبة العلم ‪ ،‬والعلم له طغيان أشد من طغيان المال‬
‫ويلزم اإلنسان أال يغتر بعلمه ‪ ،‬روى أن جبريل قال لخليل هللا إبراهيم‬
‫وهو في محنته ( هل لك من حاجة ) فقال إبراهيم ( أما إليك فال ) فقال له‬
‫جبريل ( فاسأل هللا تعالى ) فقال إبراهيم ( حسبي من سؤالي علمه بحالي‬
‫) ‪ .‬ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من هللا ويكف عن‬
‫معاصيه ومن عرف أن هللا عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته‬
‫وأعتذر عن قبح خطيئته‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 181‬وبدونهما ( ‪) 150‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫لهذا االسم العظيم خواص كثيرة تخص العلم والفتح اإللهي فمن واظب‬
‫على ذكر هذا االسم الجليل فتح هللا له أبواب العلم وانطقه بالحكمة‬
‫‪. ‬وافهمه دقائق األمور ‪ ،‬ويصلح ذكرا للطالب‬
‫وذكر بعض األشياخ أن من واظب على ذكر ( ياعالم الغيوب ) إلى أن‬
‫يغلب عليه حال ارتقت روحه إلى العلم العلوي وتحدث بالمغيبات ‪ .‬ومن‬
‫داوم على ( ياعالم الغيب والشهادة ) دبر كل صالة ‪ 100‬مرة صار‬
‫‪ . ‬صاحب كشف بإذن هللا‬
‫ومن نقشه في صحيفة من الفضة في شرف المشتري وحملها رزقه هللا‬
‫‪ .‬الفهم في العلوم الشرعية والباطنية وانطقه بالمعرفة‬

‫‪ : ‬القابض ) ‪( 21‬‬
‫القبض هو األخذ ‪ ،‬وجمع الكف على شيء ‪ ،‬و قبضه ضد بسطه‪ ،‬هللا‬
‫القابض معناه الذي يقبض النفوس بقهره واألرواح بعدله ‪ ،‬واألرزاق‬
‫بحكمته ‪ ،‬والقلوب بتخويفها من جالله ‪ .‬والقبض نعمة من هللا تعالى على‬
‫عباده ‪ ،‬فإذا قبض األرزاق عن إنسان توجه بكليته هلل يستعطفه ‪ ،‬وإذا‬
‫‪ ‬قبض القلوب فرت داعية في تفريج ما عندها ‪ ،‬فهو القابض الباسط‬
‫وهناك أنواع من القبض األول ‪ :‬القبض في الرزق ‪ ،‬والثاني ‪ :‬القبض‬
‫في السحاب كما قال تعالى ( هللا الذي يرسل السحاب فيبسطه في السماء‬
‫كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خالله فإذا أصاب به من‬
‫يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ) ‪ ،‬الثالث ‪ :‬في الظالل واألنوار وهللا‬
‫يقول ( ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا‬
‫الشمس عليه دليال ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ) ‪ ،‬الرابع ‪ :‬قبض‬
‫األرواح ‪ ،‬الخامس ‪ :‬قبض األرض قال تعالى ( وما قدروا هللا حق قدره‬
‫واألرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه‬
‫وتعالى عما يشركون ) ‪ ،‬السادس قبض الصدقات ‪ ،‬السابع‪ :‬قبض القلوب‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 1034‬وبدونهما ( ‪) 1003‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم العظيم ينفع للدعاء على الظلمة والجائرين ‪ ،‬لقبض شرهم عن‬
‫الداعي أو لقبض أرواحهم ‪ ،‬وقد ورد عن احد الصالحين أن من كان له‬
‫عدوا وقرأ هذا االسم ثالث ليالي بنية صادقة ‪ 1000‬مرة فان العدو‬
‫‪ . ‬يصبح صديقا له ‪ ،‬أو يبتعد عنه ‪ ،‬أو يهلك‬
‫وكذا من خواصه العظيمة أن من كتبه على أربعين يوما على قطعة‬
‫صغيرة من الخبر بمقدار لقمة وأكلها صباح كل يوم فان هللا يحفظه من‬
‫‪ . ‬الم الجوع‬
‫واعلم أن هذا االسم فيه سر االنتقام للضالين وله طرق حرفيه وعددية‬
‫يظهر فيها السر وكلها ألذية العباد سيما الظالمين ونحن ارتأينا عدم‬
‫‪.‬ذكرها حتى ال يساء استخدامها ومن هللا التوفيق‬

‫‪ : ‬الباسط ) ‪( 22‬‬
‫بسط بالسين أو بالصاد هي نشره ‪ ،‬ومده ‪ ،‬وسره ‪ ،‬الباسط من أسماء‬
‫هللا الحسنى معناه الموسع لألرزاق لمن شاء من عباده ‪ ،‬وأيضا هو‬
‫مبسط النفوس بالسرور والفرح ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الباسط الذي يبسط الرزق‬
‫للضعفاء ‪ ،‬ويبسط الرزق لألغنياء‪ ,‬حتى ال يبقى فاقة ‪ ،‬ويقبضه عن‬
‫الفقراء حتى ال تبقى طاقة يذكر اسم القابض والباسط معا ‪ ،‬ال يوصف هللا‬
‫بالقبض دون البسط‪ ،‬يعنى ال يوصف بالحرمان دون العطاء ‪ ،‬وال بالعطاء‬
‫دون الحرمان‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 103‬وبدونهما ( ‪) 72‬‬


‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم البسط في كل شيء في العلم والجسم والرزق ‪،‬‬
‫وقال الصالحون من ذكره بعد صالة الضحى ‪ 10‬مرات والزم ذكره رزقه‬
‫هللا البسط في كل شيء ‪ ،‬ومن ذكره ‪ 10‬مرات وهو رافع يديه إلى عنان‬
‫السماء ثم مسح بهما وجهه فتح له باب من الغنى ‪ ،‬وهو ينفع الفقير‬
‫والمحتاج فليتخذه وردا يقرأه بعدد صباح كل يوم عند خروجه من بيته ‪،‬‬
‫ولو أضاف إليه اسم هللا الودود كان أفضل في تسهيل الرزق وفتح أبواب‬
‫‪ . ‬الغنى له‬
‫وقال البوني رحمه هللا اعلم ( إن هذا االسم ال يذكره خائف إال أمن ‪ ،‬وال‬
‫حزين إال سر ‪ ،‬ومن نقشه على خاتم في الساعة األولى من يوم الجمعة‬
‫وحمله كثر فرحه وسروره وأحبه كل من رآه ‪ .‬وإذا تاله صاحب حالة‬
‫‪ ‬بسط هللا رزقه وأحيا قلبه بالمعارف )‬
‫ومن ذكره وقت السحر بسكون وهدوء واضعا كفي يديه على زجه بهذه‬
‫الصيغة ( ياباسط ) ‪ 10‬مرات ال يحتاج إلى احد أبدا وينجو من الغم‬
‫‪ .‬والهم بإذن هللا‬

‫‪ : ‬الخافض ) ‪( 23‬‬
‫الخافض‪ :‬الخفض ضد الرفع ‪ ،‬وهو االنكسار واللين ‪ ،‬هللا الخافض الذي‬
‫يخفض باإلذالل أقواما ويخفض الباطل ‪ ،‬والمذل لمن غضب عليه ‪،‬‬
‫‪ ‬ومسقط الدرجات لمن استحق‬
‫وعلى المؤمن أن يخفض عنده إبليس وأهل المعاصي ‪ ،‬وأن يخفض‬
‫جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 1612‬وبدونهما ( ‪) 1581‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫‪ . ‬من قرأه ‪ 500‬مرة قضيت حاجته وكفي همه‬
‫‪ . ‬ومن كرره ‪ 1000‬مرة امن من جميع األعداء‬
‫ومن خواص هذا أسم انه يصلح للدعاء على الظالم والفاجر ‪ ،‬ومن قرأه‬
‫‪ .‬بعدد في جوف الليل بنية خالصة على عدوه أهلكه هللا أو كفاه شره‬

‫‪ : ‬الرافع ) ‪( 24‬‬
‫الرافع سبحانه هو الذي يرفع أوليائه بالنصر ‪ ،‬ويرفع الصالحين بالتقرب‬
‫‪ ،‬ويرفع الحق ‪ ،‬ويرفع المؤمنين باإلسعاد والرفع يقال تارة في األجسام‬
‫الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ‪ ،‬كقوله تعالى ( الذي رفع السموات‬
‫بغير عمد ترونها ) ‪ ،‬وتارة في البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع‬
‫إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ) ‪ ،‬وتارة في الذكر كقوله تعالى‬
‫(ورفعنا لك ذكرا " ) ‪ ،‬وتارة في المنزلة إذا شرفتها كقوله تعالى‬
‫( ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 364‬وبدونهما ( ‪) 333‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم الجليل له خواص الرفع في الشأن والمنصب والوجاهة بين‬
‫الناس ‪ ،‬فمن اتخذه وردا وأكثر من ذكره بدون عدد أعال اله قدره وجعله‬
‫‪ . ‬من المقربين‬
‫‪ . ‬ومن قرأه ‪ 70‬مرة أمن من الظلمة والمتمردين‬
‫ومن قرأه ‪ 440‬مرة في يوم االثنين أو في ليلة الجمعة بعد صالة المغرب‬
‫‪ .‬أو بعد صالة العشاء كانت له هيبة عظيمة بين الخالئق‬

‫‪ : ‬المعز ) ‪( 25‬‬
‫المعز هو الذي يهب العز لمن يشاء ‪ ،‬هللا العزيز ألنه الغالب القوى الذي‬
‫ال يغلب ‪ ،‬وهو الذي يعز األنبياء بالعصمة والنصر ‪ ،‬ويعز األولياء‬
‫بالحفظ والوجاهة ‪ ،‬ويعز المطيع ولو كان فقيرا ‪ ،‬ويرفع التقى ولو كان‬
‫عبد حبشيا وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ‪..‬والقوى‪..‬وذي‬
‫االنتقام ‪..‬والرحيم ‪..‬والوهاب‪..‬والغفار‪,‬‬
‫والغفور‪..‬والحميد‪..‬والعليم‪..‬والمقتدر‪..‬والجبار ‪ .‬وقد ربط هللا العز‬
‫بالطاعة‪ ،‬فهي طاعة ونور وكشف حجاب ‪ ،‬وربط سبحانه الذل بالمعصية‬
‫‪ ،‬فهي معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين هللا سبحانه‪ ،‬واألصل في‬
‫إعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ‪ ،‬والبعد عن الطمع‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 148‬وبدونهما ( ‪) 117‬‬


‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم العز والهيبة فيكون ذاكره معززا بعز من‬
‫‪ . ‬هللا ومهابا من هللا بين خلقه وعباده‬
‫ومن قرأه بعد صالة المغرب ليلة االثنين أو ليلة الجمعة ‪ 40‬مرة أسكن‬
‫‪ .‬هللا في قلوب الخلق هيبته‬

‫‪ : ‬المذل‬
‫الذل ما كان عن قهر ‪ ،‬والدابة الذلول هي المنقادة غير متعصبة ‪ ،‬والمذل‬
‫هو الذي يلحق الذل بمن يشاء من عباده ‪ ،‬إن من مد عينه إلى الخلق‬
‫حتى أحتاج إليهم ‪ ،‬وسلط عليه الحرص حتى ال يقنع بالكفاية ‪،‬‬
‫واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ‪ ،‬فقد أذله وسلبه ‪ ،‬وذلك صنع هللا‬
‫تعالى ‪ ،‬يعز من يشاء ويذل من يشاء وهللا يذل اإلنسان الجبار بالمرض‬
‫أو بالشهوة أو بالمال أو باالحتياج إلى سواه ‪ ،‬ما أعز هللا عبد بمثل ما‬
‫يذله على ذل نفسه ‪ ،‬وما أذل هللا عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ‪ ،‬وقال‬
‫تعالى وهلل العزة ولرسوله وللمؤمنين‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 801‬وبدونهما ( ‪) 770‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم الدعاء على كل ذي بغي وفساد وكذا كل‬
‫‪ . ‬حاسد فلو تلي على فاسد أو حاسد أوقف عنه بغيه وحسده عنه‬
‫ومن قرأه ‪ 75‬مرة ويصلي بعده ركعتين ويدعو في سجوده بنية خالصة‬
‫‪ . ‬يستجيب هللا له بأنه تعالى‬
‫ومن استصعب عليه أمر من أمور الدنيا فليكثر من ذكره فإن هللا يذله له‬
‫‪ . ‬هذا األمر‬
‫ومن اتخذه وردا بعد صوم ثالثة أيام آخرها الجمعة ‪ ،‬وامسك يوم الجمعة‬
‫عن الفطر وصلى ركعتين ‪ ،‬وذكر االسم ‪ 100‬مرة بعد قراءة سورة‬
‫الفاتحة وإذا سجد فعل ذلك أيضا وكذا يفعل في الركعة الثانية وبعد انتهاء‬
‫صالته يذكر االسم ‪ 1000‬مرة ويوق ( يامذل أذل لي فالنا بن فالنة )‬
‫فانه يذل له وال يخافه في‬
‫‪.‬أمر من أمور الدنيا بإذن هللا‬
‫‪ : ‬السميع ) ‪( 27‬‬
‫هللا هو السميع ‪ ،‬أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو‬
‫آلة ‪ ،‬هو السميع لنداء المضطرين ‪ ،‬وحمد الحامدين ‪ ،‬وخطرات القلوب‬
‫وهواجس النفوس ‪،‬و مناجاة الضمائر ‪ ،‬ويسمع كل نجوى ‪ ،‬وال يخفى‬
‫عليه شيء في األرض أو في السماء ‪ ،‬ال يشغله نداء عن نداء‪ ،‬وال‬
‫يمنعه دعاء عن دعاء وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبي عليه‬
‫‪ : ‬الصالة والسالم‬
‫أو يكون بمعنى اإلدراك كقوله ‪ ) ،‬اللهم إني أعوذ بك من قول ال يسمع (‬
‫تعالى ( قد سمع هللا قول التي تجادلك في زوجها ) ‪ .‬أو بمعنى فهم وعقل‬
‫مثل قوله تعالى ( ال تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ‪ ،‬أو بمعنى‬
‫االنقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغي للعبد أن يعلم أن هللا لم‬
‫يخلق له السمع إال ليسمع كالم هللا الذي أنزله على نبيه فيستفيد به‬
‫الهداية ‪ ،‬إن العبد إذا تقرب إلى ربه بالنوافل أحبه هللا فأفاض على سمعه‬
‫‪ .‬نورا تنفذ به بصيرته إلى ما وراء المادة‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 211‬وبدونهما ( ‪) 180‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من كان في شك من نفسه فعليه من اإلكثار من ذكر هذا االسم المبارك‬
‫‪ . ‬حتى يستشعر أن هللا سميع ألقواله وأفعاله‬
‫ومن قرأه يوم الخميس بعد صالة الضحى ‪ 500‬مرة وكان مداوما على‬
‫‪ . ‬ذلك يكون مجاب الدعوة‬
‫ومن كان يشتكي من ثقل في السمع فليكثر من ذكره فانه يشفى ويعاد له‬
‫‪ . ‬السمع بإذن هللا‬
‫ومن نقشه في خاتم في شرف القمر وأكثر من ذكره كان مسموع القول‬
‫‪ . ‬ويصلح ذكرا للخطباء‪ ,‬والوعاظ‬
‫ويحبب العلماء والصالحون‪ ,‬االفتتاح بأي دعاء بعد الحمد هلل والصالة‬
‫والسالم على رسول هللا أن يقول الداعي ( ياسميع يابصير ) ويكرر من‬
‫‪ .‬ذكر هذين األسمين ثم يدعو بما يريد‬

‫‪ : ‬البصير ) ‪( 28‬‬
‫البصر هو العين ‪ ،‬أو حاسة الرؤية ‪ ،‬والبصيرة عقيدة القلب ‪ ،‬والبصير‬
‫هو هللا تعالى ‪ ،‬يبصر خائنة األعين وما تخفى الصدور ‪ ،‬الذي يشاهد‬
‫األشياء كلها ‪ ،‬ظاهرها وخافيها ‪ ،‬البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو‬
‫آلة وعلى العبد أن يعلم أن هللا خلق له البصر لينظر به إلى اآليات‬
‫وعجائب الملكوت ويعلم أن هللا يراه ويسمعه وقال رسول هللا صلى هللا‬
‫‪ : ‬عليه وسلم‬
‫روى أن ‪ ) ،‬اإلحسان أن تعبد هللا كأنك تراه ‪ ،‬فإن لم تره فإنه يراك (‬
‫بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السالم‪ :‬هل أجد من الخلق مثلك ‪،‬‬
‫فقال ‪ :‬من كان نظره عبرة ‪ ،‬ويقظته فكره ‪ ،‬وكالمه ذكرا فهو مثلى‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 233‬وبدونهما ( ‪) 202‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم أن ذاكره يتنزه سمعه وبصره عن الحرام‬
‫‪. ‬وعن كل ما نهي عنه‬
‫ومن قرأه قبل صالة الجمعة ‪ 100‬مرة وداوم على ذلك فتح هللا بصيرته‬
‫‪. ‬ووفقه للعمل الصالح‬
‫ومن تاله ‪ 100‬مرة بين ركعتي الفجر وصالة الصبح من يوم الجمعة‬
‫‪. ‬خصه هللا بنظر العناية‬
‫ومن أكثر من ذكره شفى هللا بصره من ضعف البصر ‪ ،‬ويفضل أن يقول‬
‫الذاكر له بعد أن ينتهي من ذكره ( اللهم ياسميع يابصير متعني بسمعي‬
‫‪. ‬وبصري واجعلهما الوارث مني )‬
‫ومن اتخذه وردا كل ليلة وداوم عليه يقرأه حتى ينام فان هللا يفتح‬
‫‪ .‬بصيرته ويطلعه على أسرار كثيرة بفضله وكرمه‬

‫‪ : ‬الحكم ) ‪( 29‬‬
‫الحكم لغويا بمعنى المنع ‪ ،‬والحكم اسم من السماء هللا الحسنى ‪ ،‬هو‬
‫صاحب الفصل بين الحق والباطل ‪ ،‬والبار والفاجر ‪ ،‬والمجازى كل نفس‬
‫بما عملت ‪ ،‬والذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ‪ ،‬المميز بين الشقي‬
‫والسعيد بالعقاب والثواب ‪ .‬وهللا الحكم ال راد لقضائه ‪ ،‬وال راد لقضائه ‪،‬‬
‫وال معقب لحكمه ‪ ،‬ال يقع في وعده ريب ‪ ،‬وال في فعله غيب ‪ ،‬وقال‬
‫تعالى ‪ :‬واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم هللا وهو خير الحاكمين‬
‫قال الرسول عليه الصالة والسالم ‪ ( :‬من عرف سر هللا في القدر هانت‬
‫عليه المصائب ) ‪ ،‬وحظ العبد من هذا االسم الشريف أن تكون حاكما‬
‫على غضبك فال تغضب على من أساء إليك ‪ ،‬وأن تحكم على شهوتك إال‬
‫ما يسره هللا لك ‪ ،‬وال تحزن على ما تعسر ‪ ،‬وتجعل العقل تحت سلطان‬
‫الشرع ‪ ،‬وال تحكم حكما حتى تأخذ األذن من هللا تعالى الحكم العدل‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 99‬وبدونهما ( ‪) 68‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم أن تاليه في جوف الليل باستمرار حتى‬
‫‪ . ‬ينجذب من تالوته فان هللا يجعل باطنه محال لألسرار اإللهية‬
‫ومن اتخذه وردا وأكثر من ذكره نفذت كلمته لدى الناس وكان مطاعا‬
‫‪ .‬لديهم ‪ ،‬ويصلح ذكرا للحكام وأصحاب المناصب‬

‫‪ : ‬العدل ) ‪( 30‬‬
‫العدل من أسماء هللا الحسنى ‪ ،‬هو المعتدل ‪ ،‬يضع كل شيء موضعه ‪،‬‬
‫لينظر اإلنسان إلى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة‪ ،‬هي‪ :‬العظم‪..‬‬
‫اللحم ‪ ..‬الجلد ‪ ،..‬وجعل العظم عمادا‪ ..‬واللحم صوانا له ‪ ..‬والجلد صوانا‬
‫للحم ‪ ،‬فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ‪ ،‬قال تعالى‬
‫( بالعدل قامت السموات واألرض ) ‪ ،‬هو العدل الذي يعطى كل ذي حق‬
‫حقه ‪ ،‬ال يصدر عنه إال العدل ‪ ،‬فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه‬
‫وأفعاله ‪ ،‬وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ‪ ،‬وحظ‬
‫العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفي اإلفراط والتفريط ‪ ،‬ففي‬
‫غالب الحال يحترز عن التهور الذي هو اإلفراط ‪ ،‬والجبن الذي هو‬
‫التفريط ‪ ،‬ويبقى على الوسط الذي هو الشجاعة ‪ ،‬وقال تعالى ( وكذلك‬
‫جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )‬

‫‪ ‬عدده باأللف والالم ( ‪ ) 135‬وبدونهما ( ‪) 104‬‬


‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم أن تاليه يخضع كل عضو من أعضائه تحت‬
‫‪ . ‬سلطان العقل والدين ‪ ،‬فنظره عبره ونطقه حكمة ‪ ،‬وفعله خير‬
‫ومن قرأه أو كتبه على ‪ 20‬لقمة من الخبز ليلة الجمعة وأكل ذلك سخر‬
‫‪. ‬هللا له جميع القلوب‬
‫‪. ‬ومن أسرار هذا االسم أن من قرأه على ظالم ودعا به عليه أهلكه هللا‬
‫وإذا أكثر من ذكره حاكم أو قاض ألهمه هللا العدل في رعيته وحمه بين‬
‫‪ .‬الناس‬

‫‪ : ‬اللطيف ) ‪( 31‬‬
‫اللطيف في اللغة لها ثالث معاني األول ‪ :‬أن يكون عالما بدقائق األمور ‪،‬‬
‫الثاني ‪ :‬هو الشيء الصغير الدقيق ‪ ،‬الثالث ‪ :‬أطيف إذا رفق به وأوصل‬
‫إليه منافعه التي ال يقدر على الوصول إليها بنفسه ‪ .‬واللطيف بالمعنى‬
‫الثاني في حق هللا مستحيل ‪ ،‬وقوله تعالى ( هللا لطيف بعباده ) يحتمل‬
‫المعنيين األول والثالث ‪ ،‬وإن حملت اآلية على صفة ذات هللا كانت‬
‫تخويفا ألنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة‬
‫األعين وما تخفى الصدور ) ‪ .‬وهللا هو اللطيف الذي اجتمع له الرفق في‬
‫العقل ‪ ،‬والعلم بدقائق األمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ‪ ،‬في‬
‫القرآن في أغلب األحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتالقيان‬
‫في المعنى‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 160‬وبدونهما ( ‪) 129‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫خواص هذا االسم كثيرة ومن بينها أن يتخلق بالرفق واللين بعباد هللا ‪،‬‬
‫‪ . ‬فيتلطف معهم باللطف من القول‬
‫ومن ذكره بعدده ( ‪ ) 129‬أو ‪ 100‬مرة أو ‪ 133‬مرة تداركه اللطف‬
‫‪ . ‬ووسع هللا عليه ما ضاق من أمره‬
‫ومن قرأه بياء النداء ( يالطيف ) ‪ 160‬مرة وقرأ معه قوله تعالى ( ال‬
‫تدركه األبصار وهو يدرك األبصار وهو اللطيف الخير ) أمن من الخوف‬
‫‪. ‬‬
‫وإذا قرأه مريض بنية الشفاء مع آيات الشفاء شافاه هللا وخفف‪ ,‬عنه من‬
‫‪. ‬مرضه وكذا فرج كربه‬
‫وإذا قرأ ‪ 80‬مرة بنية قضاء الحاجة وتوجه لهدفه وحاجته قضيت بإذن‬
‫‪ . ‬هللا‬
‫واعلم أن هذا االسم العظيم فيه فوائد وخواص لتفريج الكروب وزوال‬
‫الهموم في أوقات الشدائد وينفع المسجونين والمأسورين وله خواص‬
‫عظيمة لو ذكرناها لطال بنا الحديث ونحن منهجنا االختصار قدر اإلمكان‬
‫‪ .‬بما اليؤثر على النص ومن هللا التوفيق‬

‫‪ : ‬الخبير ) ‪( 32‬‬
‫هللا هو الخبير ‪ ،‬الذي ال يخفى عليه شيء في األرض وال في السماء ‪،‬‬
‫وال تتحرك حركة إال يعلم مستقرها ومستودعها ‪ .‬والفرق بين العليم‬
‫والخبير ‪ ،‬أن الخبير يفيد العلم ‪ ،‬ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا ‪.‬‬
‫ومن علم أن هللا خبير بأحواله كان محترزا في أقواله وأفعاله واثقا أن ما‬
‫قسم له يدركه ‪ ،‬وما لم يقسم له ال يدركه فيرى جميع الحوادث من هللا‬
‫فتهون عليه األمور ‪ ،‬ويكتفي باستحضار حاجته في قلبه من غير أن‬
‫ينطق لسانه‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 843‬وبدونهما ( ‪) 812‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم المبارك أن ذاكره ومتخذه وردا يكون خبيرا في‬
‫‪ . ‬عوالم نفسه وحتى في عوالم الناس ‪ ،‬فيزدجر عن كل المحرمات‬
‫وإذا ذكره اإلنسان سبعة أيام أتته روحانية من عند الخبير ‪ ،‬فتخبره بكل‬
‫‪ ، ‬خبر يريده‬
‫وإذا ذكره اإلنسان قبل نومه بعدد ‪ 812‬مرة ووضع وفقه المربع الحرفي‬
‫تحت وسادته وضمر على شيء في قلبه يراه في المنام ‪ ،‬وهو من‬
‫‪ . ‬المجربات‬
‫وهذا االسم العظيم يصلح للكشف ومعرفة المجهول من األمور لمن اتخذه‬
‫وردا وداوم عليه ولمن وضع وفقه المربع في شرف عطارد حمله أو‬
‫‪.‬وضعه تحت وسادته أثناء النوم وهللا اعلم‬

‫‪ ‬الحليم )‪( 33‬‬


‫الحليم لغويا ‪ :‬األناة والتعقل ‪ ،‬والحليم هو الذي ال يسارع بالعقوبة ‪ ،‬بل‬
‫‪. ‬يتجاوز الزالت ويعفو عن السيئات‬
‫الحليم من أسماء هللا الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض‬
‫المستحقين ثم يعذبهم ‪ ،‬وقد يتجاوز عنهم ‪ ،‬وقد يعجل العقوبة لبعض‬
‫منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ هللا الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها‬
‫من دابة ) ‪ .‬وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن إبراهيم لحليم آواه‬
‫منيب ) ‪ ،‬وعن إسماعيل ( فبشرناه بغالم حليم ) ‪ .‬وروى أن إبراهيم‬
‫عليه السالم رأى رجال مشتغال بمعصية فقال اللهم أهلكه فهلك ‪ ،‬ثم رأى‬
‫ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ‪ ،‬فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى هللا إليه ‪:‬‬
‫قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إال القليل ‪ ،‬ولكن إذا عصى‬
‫أمهلناه ‪ ،‬فإن تاب قبلناه ‪ ،‬وإن أصر أخرنا العقاب عنه ‪ ،‬لعلمنا أنه ال‬
‫يخرج عن ملكنا‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 119‬وبدونهما ( ‪) 88‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم أن ذاكره ومتخذه وردا يزينه هللا بزينة‬
‫‪ . ‬الحلم وهو من محاسن األخالق‬
‫وإذا اتخذه الرئيس والمسئول وصاحب الجاه والمنصب ذكرا لتصف‬
‫بالحلم في رئاسته وحكمه ومسؤوليته ‪ ،‬وكان مقبول القول لدى رعيته‬
‫‪ . ‬وموظفيه ‪ ،‬وكان وافر الحرمة وثابت الجنان‬
‫ومن كتبه على ورقة وغسلها ورش مزرعته وزرعه بذلك الماء يقيه هللا‬
‫‪. ‬من كل آفة بإذن هللا‬
‫ومن أراد أن يكظم غيظ حاكم أو مسئول فليقرأه ‪ 100‬مرة عليه فيتبدل‬
‫‪ . ‬غضب السلطان إلى حلم‬
‫وإذا تلي على المريض سورة الفاتحة مرة واحدة واالسم ‪ 21‬مرة ونفخ‬
‫به على المريض شافاه هللا‬

‫‪.‬‬
‫‪ : ‬العظيم ) ‪( 34‬‬
‫العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ‪ ،‬وهللا العظيم أعظم‬
‫من كل عظيم ألن العقول ال يصل إلى كنه صمديته ‪ ،‬واألبصار ال تحيط‬
‫بسرادقات عزته ‪ ،‬وكل ما سوى هللا فهو حقير بل كالعدم المحض ‪ ،‬وقال‬
‫تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫يدعو عند الكرب ‪ ( :‬ال إله إال هللا العظيم ‪ ،‬ال إله إال هللا رب العرش‬
‫العظيم ‪ ،‬ال إله إال هللا رب السماوات ورب العرش العظيم ) ‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬
‫( ذلك ومن يعظم شعائر هللا فإنها من تقوى القلوب ( وحظ العبد من هذا‬
‫االسم أن من يعظم حرمات هللا ويحترم شعائر الدين ‪ ،‬ويوقر كل ما نسب‬
‫إلى هللا فهو عظيم عند هللا وعند عباده‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 1051‬وبدونهما ( ‪) 1020‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذه االسم المبارك أن تاليه يلبسه هللا لباس العز والهيبة‬
‫‪ . ‬والعظمة‬
‫وإذا قرأه الخائف من السلطان والحاكم ‪ 12‬مرة وينفخ على نفسه فانه‬
‫‪ .‬يأمن من بطشه وشره‬

‫‪ : ‬الغفور ) ‪( 35‬‬
‫الغفور من الغفر وهو الستر ‪ ،‬وهللا هو الغفور بغفر فضال وإحسانا منه ‪،‬‬
‫هو الذي إن تكررت منك اإلساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ‪،‬‬
‫لتطمئن قلوب العصاة ‪ ،‬وتسكن نفوس المجرمين ‪ ،‬وال يقنط مجرم من‬
‫‪ ‬روح هللا فهو غافر الذنب وقابل التوبة‬
‫والغفور ‪ ..‬هو من يغفر الذنوب العظام ‪ ،‬والغفار ‪ ..‬هو من يغفر الذنوب‬
‫الكثيرة ‪ .‬وعلم النبي صلى هللا عليه وسلم أبو بكر الصديق الدعاء‬
‫األتي ‪ :‬اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ‪ ،‬وال يغفر الذنوب إال أنت ‪،‬‬
‫فأغفر لى مغفرة من عندك ‪ ،‬وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 1327‬وبدونهما ( ‪) 1296‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواصه أن ذاكره يتغمده هللا برحمته فيغفر له ذنوبه ولو بلغت عنان‬
‫السماء وهو ذكر مهم لكل مسلم يوميا يذكر ‪ 100‬مرة على اقل تقدير‬
‫ألهميته في حياة المسلم ولدرئه عنه الخطايا واآلثام التي يتعرض لها‬
‫‪ . . ‬اإلنسان المسلم في حياته اليومية‬
‫كذا من خواصه انه يخفف غضب الملوك وأصحاب السالطين ونجاه هللا‬
‫‪ . ‬مما يخاف‬
‫وإذا كتب في أناء ‪ 3‬مرات ويغسل بالماء ويشربه المحموم يبرأ بإذن هللا‬
‫‪. ‬‬
‫وكذا من خواصه انه من مرض أو أصابه وجع احصر في البول يكتبه‬
‫( الغفور ) على ‪ 3‬ورقات صغيرة ثالث اسطر في كل واحدة ‪ :‬ياغفور‬
‫ياغفور في األولى والثانية والثالثة ثم يبلعهن يشفيه هللا منه ‪ ،‬كذلك‬
‫‪ .‬ياغفار ياغفار ياغفار في كل واحدة ‪ ،‬وهللا اعلم‬

‫‪: ‬الشكور ) ‪( 36‬‬
‫الشكر في اللغة هي الزيادة ‪ ،‬يقال شكر في األرض إذا كثر النبات فيها ‪،‬‬
‫والشكور هو كثير الشكر ‪ ،‬وهللا الشكور الذي ينمو عنده القليل من أعمال‬
‫العبد فيضاعف له الجزاء ‪ ،‬وشكره لعبده هي مغفرته له ‪ ،‬يجازى على‬
‫يسير الطاعات بكثير الخيرات ‪ ،‬ومن دالئل قبول الشكر من العبد الزيادة‬
‫في النعمة ‪ ،‬وقال تعالى ( لئن شكرتم ألزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي‬
‫لشديد)‪ ،‬والشكر من هللا معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو‬
‫ال يضيع أجر من أحسن عمال‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 557‬وبدونهما ( ‪) 526‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم أن ذاكره يتخلق بخلق الشكر هلل ثم للوالدين‬
‫‪ ،‬ويكون من الذين يحسنون عمال في الدنيا ليكون له رصيدا في اآلخرة‬
‫‪. ‬‬
‫ومن قرأه ‪ 41‬مرة على ماء ومسح به على عينيه ويشرب منه عشية كل‬
‫يوم يجد في ذلك بركة عظيمة بشفاء صدره وبدنه ‪ ،‬ويقوي هللا بصره‬
‫‪ . ‬ويختفي عنه ضعف البصر‬
‫ومن أعظم أسراره لذوي التحقيق أن متخذه وردا كل يوم بعدده أو أكثر‬
‫‪ . ‬يفتح هللا عليه أبواب الرزق ويذيقه من نعمته وفضله‬
‫‪ .‬ومن قرأه ‪ 40‬مرة على ماء وشربه فان همومه تزول بإذن هللا‬

‫‪ : ‬العـلي ) ‪( 37‬‬
‫العلو هو ارتفاع المنزلة ‪ ،‬والعلي من أسماء التنزيه ‪ ،‬فال تدرك ذاته وال‬
‫تتصور صفاته أو إدراك كماله ‪ ،‬والفرق بين العلى ‪ ..‬والمتعالي أن العلى‬
‫هو ليس فوقه شيء في المرتبة أو الحكم ‪ ،‬والمتعالي هو الذي جل عن‬
‫إفك المفترين ‪ ،‬وهللا سبحانه هو الكامل على اإلطالق فكان أعلى من الكل‬
‫وحظ العبد من االسم هو أال يتصور أن له علوا مطلقا ‪ ،‬حيث أن أعلى‬
‫درجات العلو هي لألنبياء ‪ ،‬والمالئكة ‪ ،‬وعلى العبد أن يتذلل بين يدي هللا‬
‫تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر األمور‬

‫‪ ( ‬عدده باأللف والالم ( ‪ ) 141‬وبدونهما‬ ‫)‪ ‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم العظيم له خاصية العلو في المقامات والرفعة في علو الشأن ‪،‬‬
‫ويكرم هللا وجهه عن التذلل لغير هللا وأن هللا يؤتيه الحكمة ‪ ،‬ويعلمه‬
‫دقائق العلوم ‪ ،‬وهو سر بديع للمشايخ والكبراء وطالب العلم واألنوار‬
‫وإذا أضيف إليه اسم الجاللة هللا وذكر بهذه الصيغة ( ياهلل ياعليم ) كان‬
‫‪ . ‬من أقوى األذكار في اكتساب خصائص ما ذكرنا‬
‫ولهذا االسم دعاء عظيم ومن يدعوا به هللا فانه ينجو من العذاب ومن‬
‫الشدة وهو هذا ( اللهم ياعالم الخفيات رفيع الدرجات ذا العرش يلقي‬
‫الروح على من يشاء من عباده ‪ ،‬غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذا‬
‫‪ ‬الطول ال إله إال أنت )‬
‫‪ . ‬ومن داوم على ذكره فإن منزلته بين الناس ترتفع‬
‫ومن أراد زيادة ثروته وتحسين أوضاعه ‪ ،‬عليه أن يقرأه ‪ 121‬مرة في‬
‫اليوم ويطلب من هللا زيادة الرفعة والغنى في الحياة فان هللا يحقق له ذلك‬
‫‪ . ‬بفضله‬
‫ومن كتبه في خاتم من ذهب وبخره بعود وعنبر في شرف القمر ولبسه‬
‫فكل من رآه ذل وخضع له ‪ ،‬وقد اتخذه بعض الملوك الصالحين وردا‬
‫‪ .‬فثبت ملكهم وحكمهم‬

‫‪ : ‬الكبير ) ‪( 38‬‬
‫الكبير هو العظيم ‪ ،‬وهللا تعالى هو الكبير في كل شيء على اإلطالق وهو‬
‫الذي مبر وعال في "ذاته" و "صفاته" و"أفعاله" عن مشابهة مخلوقاته‬
‫‪ ،‬وهو صاحب كمال الذات الذي يرجع إلى شيئين األول ‪ :‬دوامه أزال‬
‫وأبدا ‪ ،‬والثاني ‪:‬أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ‪ ،‬وجاء اسم‬
‫الكبير في القرآن خمسة مرات ‪.‬أربع منهم جاء مقترنا باسم ( العلى‬
‫( والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ‪ ،‬الصالح ليكون قدوة للناس‬
‫‪ ،‬يروى أن المسيح عليه السالم قال‪ :‬من علم وعمل فذلك يدعى عظيما‬
‫في ملكوت السموات‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 263‬وبدونهما ( ‪) 232‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم علو الشأن والمقام ‪ ،‬وإذالل نفسه لهيبة‬
‫الكبير المتعال ‪ ،‬وهو من أذكار الملوك إذا أكثروا من ذكره خضعت لهم‬
‫‪ . ‬الرقاب‬
‫ولهذا االسم خاصية عظيمة جدا تحفى على الكثيرين من الناس وهي أن‬
‫المعزول عن الوظيفة أو العمل أو المرتبة ‪ ،‬يذكره سبعة أيام في كل يوم‬
‫‪ 1000 . ‬مرة وهو صائم فنه يرجع إلى مرتبته‬
‫ومن داوم عليه كان كبيرا في عالم الظاهر والباطن خصوصا لم ملك‬
‫‪. ‬تصريفه‬
‫وكذا من أكثر من ذكره صغر هللا له عباد هللا وخلقه ‪ ،‬وال يراه أحدا إال‬
‫‪ . ‬أهابه‬
‫كذا من أكثر من ذكره كل يوم ‪ 111‬مرة في اليوم واتخذه وردا فان هللا‬
‫يوسع عليه من رزقه ويفتح عليه أبواب الغنى ويرزقه هللا الرفعة في‬
‫‪ .‬الحياة‬

‫‪ : ‬الحفيظ ) ‪( 39‬‬
‫الحفيظ في اللغة هو صون الشيء من الزوال ‪ ،‬وهللا تعالى حفيظ لألشياء‬
‫بمعنى أوال ‪:‬أنه يعلم جملها وتفصيلها علما ال يتبدل بالزوال ‪ ،‬وثانيا ‪:‬هو‬
‫حراسة ذات الشيء وجميع صفاته وكماالته عن العدم وقال رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم ( إذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسي ‪ ،‬اليزال‬
‫عليك هللا حارس ) ‪ ،‬وحظ العبد من االسم أن يحافظ على جوارحه من‬
‫المعاصي ‪ ،‬وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط األمور كالكرم بين‬
‫اإلسراف والبخل‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 1029‬وبدونهما ( ‪) 998‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم أن ذاكره يكون محفوظا من قبل هللا في قلبه‬
‫وجوارحه من نزعات الشياطين وشهوات النفس ‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬
‫‪ . ‬يكون محفوظا من أقدار هللا في الحياة‬
‫وهو لذوي الخواص من عباد هللا الصالحين أنهم لو ذكروه ناموا مع‬
‫‪ . ‬السباع والحيات بدون ان يصيبهم من أذاها شيء‬
‫وإذا تاله الخائف في سفره امن من مكر هللا وأخطار الطريق وكذا الخائف‬
‫‪ . ‬من العدو وكل شيء‬
‫ومن قرأه قبل أن يخرج من بيته بضع مرات وقال ( ياحفيظ احفظني ) ‪3‬‬
‫‪ . ‬مرات وقرء آية الكرسي كان في حفظ هللا حتى يرجع لبيته‬
‫ومن نقشه في صفيحة من قصدير في شرف المشتري فال توضع في‬
‫‪ . ‬مكان إال حفظه هللا‬
‫ومن كتب وفقه في وقت سعيد بمسك وزعفران وحمله في كتفه األيمن‬
‫مع تحويطة باالسم ‪ 100‬مرة بدون نقاط وحمله معه وتال االسم كان في‬
‫حفظ هللا من الغرق والحرق والسالح ومن شر الدواب وشر كل ذي شر‬
‫‪. ‬‬
‫وله خواص كثيرة وعديدة كلها تتعلق بالحفظ ونحن منهجنا االختصار‬
‫‪ .‬فمن أراد اإلطالة فليراجعها‬

‫‪ : ‬المقيت ) ‪( 40‬‬
‫القوت لغويا هو ما يمسك الرمق من الرزق ‪ ،‬وهللا المقيت بمعنى هو‬
‫خالق األقوات وموصلها لألبدان وهى‪:‬األطعمة والى القلوب وهى‬
‫‪:‬المعرفة ‪ ،‬وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى‬
‫المسئول عن الشيء بالقدرة والعلم ‪ ،‬ويقال أن هللا سبحانه وتعالى جعل‬
‫أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته األطعمة واألشربة‬
‫وهم‪:‬اآلدميون والحيوانات ‪ ،‬ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح‬
‫وهم‪:‬المالئكة ‪ ،‬ومنهم من جعل قوته المعاني والمعارف والعقل وهم‬
‫األرواح وحظ العبد من االسم أال تطلب حوائجك كلها إال من هللا تعالى ألن‬
‫خزائن األرزاق بيده ‪ ،‬ويقول هللا لموسى في حديثه القدسي ‪ :‬يا موسى‬
‫اسألني في كل شيء حتى شراك نعلك وملح طعامك‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 581‬وبدونهما ( ‪) 550‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من هذا السم العظيم الذي ال يعرفها العديد من المسلمين ان ذاكره يرزق‬
‫‪ . ‬بسر التغذية بنور المعرفة ونور العلم‬
‫ومن كتبه على كوز ماء وقراه عليه ‪ 7‬مرات وشرب منه أمن من‬
‫الوحشة في السفر وخصوصا أن إليه سور إليالف قريش صباحا ومساءا‬
‫‪ . ‬فإنها صحيحة مجربة‬
‫‪ . ‬كما أن ذاكره ال يشعر بألم الجوع‬
‫ومن كتبه بمسك وزعفران في إناء طاهر وكتب معه بعض اآليات الكريم‬
‫التي تدل على إصالح النفس وإصالح ذات البين وقرأ عليه االسم ‪77‬‬
‫‪ .‬مرة وأسقاه لإلنسان السيئ الخلق يصبح حسن الخلق بإذن هللا‬

‫‪ : ‬الحسيب ) ‪( 41‬‬
‫الحسيب في اللغة هو المكافئ‪.‬واالكتفاء‪.‬والمحاسب‪ .‬والشريف الذي له‬
‫صفات الكمال ‪ ،‬وهللا الحسيب بمعنى الذي يحاسب عباده على أعمالهم ‪،‬‬
‫والذي منه كفاية العبادة وعليه االعتماد ‪ ،‬وهو الشرف الذي له صفات‬
‫الكمال والجالل‪ ,‬والجمال ‪ .‬ومن كان له هللا حسيبا كفاه هللا ‪ ،‬ومن عرف‬
‫أن هللا تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 111‬وبدونهما ( ‪) 80‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم أن ذاكره يكفيه هللا شر ما يهمه من أمر دينه‬
‫‪ . ‬ودنياه ‪ ،‬وكان مقضي الحاجة‬
‫ومن قرأه قبل شروق الشمس وقبل غروبها ‪ 77‬مرة أو ‪ 99‬مرة بلفظ‬
‫حسبي الحسيب فان هللا يؤمنه قبل األسبوع وتكون البداية في القراءة‬
‫‪ . ‬يوم الخميس قبل طلوع الشمس‬
‫وله خواض عظيمة سيما إذا أضيف في الذكر بآية ( حسبي هللا ونعم‬
‫الوكيل ) فقد ألف فيها الشيخ الجليل سيدي أبو الحسن الشاذلي كتابا‬
‫اسمه السر الجليل في خواص حسبنا هللا ونعم الوكيل ‪ ،‬وهو من أهم‬
‫‪ . ‬الكتب في ذكر خواص هذه اآلية التي تشتمل على هذا االسم المبارك‬
‫فمن قرأه مضافا بآية ( حسبي هللا ونعم الوكيل ) ‪ 450‬مرة وكل ‪ 50‬مرة‬
‫تقول هللا أنت حسبي على من ظلمي وتذكره وتكرر ذلك ‪ 7‬أيام فإن هللا‬
‫‪ . ‬ينتقم من الظالم وهو من المجربات‬
‫ومن نقشه على خاتم عقيق في شرف الزهرة أو ساعتها األولى من يوم‬
‫الجمعة ولبسه وهو ذاكر االسم بعدده كل يوم فانه ال يقع عليه بصر احد‬
‫‪ .‬إال أحبه وأطاعه ومال إليه بقلبه‬
‫‪ : ‬الجليل ) ‪( 42‬‬
‫الجليل هو هللا ‪ ،‬بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة‬
‫والنزاهة ‪ ،‬إن صفات الحق أقسام صفات جالل ‪ :‬وهى العظمة والعزة‬
‫والكبرياء والتقديس وكلها ترجع إلى الجليل ‪ ،‬وصفات جمال ‪ :‬وهى‬
‫اللطف والكرم والحنان والعفو واإلحسان وكلها ترجع إلى الجميل ‪،‬‬
‫وصفات كمال ‪ :‬وهى األوصاف التي ال تصل إليها العقول واألرواح مثل‬
‫القدوس ‪ ،‬وصفات ظاهرها جمال وباطنها جالل مثل المعطى ‪ ،‬وصفات‬
‫ظاهرها‪ ,‬جالل وباطنها جمال مثل الضار ‪ ،‬والجليل من العباد هو من‬
‫حسنات صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 104‬وبدونهما ( ‪) 73‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم المبارك له خاصية تحسين الصفات الباطنة لإلنسان ويكون‬
‫‪ . ‬جليل القدر ‪ ،‬عظيم الشأن ‪ ،‬وفيه سر لطالب الهيبة والجالل‬
‫ومن ذكره أو كتبه بمسك وزعفران‪ ,‬وحمله فله نفس الخواص التي‬
‫‪ . ‬ذكرناها آنفا‬
‫ومن أكثر من ذكره واتخذه وردا بعدده يوميا رزقه هللا الهيبة في قلوب‬
‫‪ . ‬الناس وهابه كل من رآه‬
‫ومن رسمه في صحيفة معدنية وحمله بعد أن يقرأ عليه االسم بعدده قهر‬
‫‪ . ‬هللا عنه كل جبار عنيد‬
‫ومن نقشه على خاتم عقيق في شرف الزهرة أو ساعتها األولى من يوم‬
‫الجمعة ولبسه وهو ذاكر االسم عدده كل يوم فانه ال يقع عليه بصر احد‬
‫‪ .‬إال أحبه وأطاعه ومال إليه بقلبه‬

‫‪ : ‬الكريم ) ‪( 43‬‬
‫الكريم في اللغة هو الشيء الحسن النفيس ‪ ،‬وهو أيضا السخي الفتاح ‪،‬‬
‫والفرق بين الكريم والسخي أن الكريم هو كثير اإلحسان بدون طلب ‪،‬‬
‫والسخي هو المعطى عند السؤال ‪ ،‬وهللا سمى الكريم وليس السخي فهو‬
‫الذي ال يحوجك إلى سؤال ‪ ،‬وال يبالى من أعطى ‪ ،‬وقيل هو الذي يعطى‬
‫ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ‪ ،‬ويعفو عن السيئات ويخفى‬
‫العيوب ويكافئ بالثواب الجزيل العمل القليل وكرم هللا واسع حيث قال‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ( إني ألعلم آخر أهل الجنة دخوال الجنة ‪،‬‬
‫وآخر أهل النار خروجا منها ‪ ،‬رجال يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار‬
‫ذنوبه ‪ ،‬فيقال عملت يوم كذا ‪..‬كذا وكذا ‪ ،‬وعملت يوم كذا‪..‬كذا وكذا‬
‫فيقول نعم ال يستطيع أن ينكر ‪،‬وهو‪ ,‬مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض‬
‫عليه ‪،‬فيقال له ‪:‬فإن لك مكان كل سيئة حسنة‪ ،‬فيقول ‪ :‬رب قد عملت‬
‫أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى هللا عليه وسلم حتى بدت‬
‫نواجذه‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 301‬وبدونهما ( ‪) 207‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫خواص هذه االسم تتعلق بالكرم والوفاء والعفو ومكارم األخالق ‪.‬ورزقه‬
‫‪ . ‬هللا من غير تعب وال تمسه فاقه إال ويعقبها الفرج بإذن هللا‬
‫‪ . ‬ومن أكثر من ذكره عند النوم دائما أوقع هللا في القلوب إكرامه‬
‫وإذا الزم الذاكر له مع اسمه ذي الطول الوهاب ( ياكريم ذا الطول‬
‫‪ . ‬ياوهاب ) ظهرت البركة في أسبابه وأحواله‬
‫ومن نقش هذه األسماء ( الكريم ذي الطول الوهاب ) وحملها لم يدر‬
‫‪ .‬كيف تتيسر له المطالب من غير عسر وال مشقة‬

‫‪ : ‬الرقيب ) ‪( 44‬‬
‫الرقيب في اللغة هو المنتظر والراصد‪ ،‬والرقيب هو هللا الحافظ الذي ال‬
‫يغيب عنه شيء ‪ ،‬ويقال للملك الذي يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ‪ ،‬وقال‬
‫تعالى ( ما يلفظ من قول إال لديه رقيب عتيد ) ‪ ،‬هللا الرقيب الذي يرى‬
‫أحوال العباد ويعلم أقوالهم ‪ ،‬ويحصى أعمالهم ‪ ،‬يحيط بمكنونات‬
‫سرائرهم ‪ ،‬والحديث النبوي يقول ( اإلحسان أن تعبد هللا كأنك تراه ‪ ،‬فإن‬
‫لم تكن تراه فإنه يراك )‪ ،‬وحظ العبد من االسم أن يراقب نفسه وحسه ‪،‬‬
‫‪ .‬وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 343‬وبدونهما ( ‪) 312‬‬


‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم أن ذاكره يعلم بان هللا رقيب عليه فيمتنع عن فعل‬
‫‪ . ‬المعاصي ‪ ،‬وكان محفوظا في جميع حركاته وسكناته وجميع تصرفاته‬
‫وإذا قرأته التي تخاف على جنينها في بطنها ‪ 7‬مرات امن ت من الخوف‬
‫‪ . ‬عليه‬
‫وكذا من أراد السفر يضع يده على رقبة من يخاف عليه النكر من أهل أو‬
‫‪ . ‬ولد ويقرأه ‪ 7‬مرات فأنه يأمن عليه من ذلك بإذن هللا‬
‫‪ . ‬ومن كتبه في شرف القمر وحمله يجد الحفظ والعصمة باطنا وظاهرا‬
‫ولهذا االسم سر عظيم للروحانيين وقد جربتاه ونجح بشرط اليقين‬
‫والصدق وهو انه من أتخذه ذكرا ووردا لمدة ‪ 40‬يوما بصوم ورياضة ‪،‬‬
‫وإذا لم يستطع الصوم فبرياضة وعدم تناول كل ذي روح أو ما خرج من‬
‫روح وعدم االختالط مع الناس أو التقليل من االختالط معهم ‪ ،‬وذكره كل‬
‫يوم بعدد ‪ 4440‬مرة ‪ ،‬فإذا أتم الرياضة بالعدد واأليام المذكورة ‪ ،‬يمتلك‬
‫خاصيته وهي إذا دخل على بيت أو مكان به طلسم ينحل بإذن هللا بمجرد‬
‫‪ .‬قراءة االسم مرة واحدة أو أكثر‬

‫‪ : ‬المجيب ) ‪( 45‬‬
‫المجيب في اللغة لها معنيان ‪ ،‬األول اإلجابة ‪ ،‬والثاني أعطاء‪ ,‬السائل‬
‫مطلبه ‪ ،‬وفى حق هللا تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين‬
‫باالستجابة ‪ ،‬وضرورة المضطرين بالكفاية ‪ ،‬المنعم قبل النداء ‪ ،‬ربما‬
‫ضيق الحال على العباد ابتالء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم في‬
‫السراء والضراء ‪ ،‬والرسول عليه الصالة والسالم قال ‪ ( :‬أدع هللا وأنتم‬
‫موقنون من اإلجابة) وقد ورد أن اثنين سئال هللا حاجة وكان هللا يحب‬
‫أحدهما ويكره اآلخر فأوحى هللا لمالئكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا‬
‫حتى يكف عن الدعاء ‪ ،‬ألن هللا يبغض سماع صوته ‪ ،‬وتوقف عن حاجة‬
‫فالن ألني أحب أن أسمع صوته‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 86‬وبدونهما ( ‪) 55‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم الجليل أن ذاكره يستجيب لما أمره هللا به أو نهاه‬
‫‪ . ‬عنه ويتخلق بفعل الخيرات وسرعة اإلجابة للمضطرين‬
‫وذكر العلماء أن هذا االسم يذكر مع القريب والسريع فهو أسرع إجابة‬
‫‪ . ‬في الطلب‬
‫‪ . ‬ومن داوم على تالوته ‪ 55‬مرة عند طلوع الشمس كان مجاب الدعوة‬
‫ومن نقشه على خاتم يوم الجمعة ساعة الزهرة ‪ ،‬ثم ذكر االسم إلى‬
‫‪ . ‬غروب الشمس ولبسه وتوجه إلى حاجة قضيت ببركته‬
‫‪ ‬مرة ويسأل هللا أن تقضى حاجته ويسميها فإنها‬ ‫ومن قرأه‪ ‬‬
‫‪ . ‬تقضى بإذن هللا‬
‫ومن حمل وفق هذا االسم المربع كان محفوظا من الباليا في جميع‬
‫‪ .‬األحوال‬

‫‪ : ‬الواسع ) ‪( 46‬‬
‫الواسع مشتق من السعة ‪ ،‬يضاف مرة إلى العلم إذا اتسع ‪ ،‬ويضاف مرة‬
‫أخرى إلى اإلحسان وبسط النعم ‪ ،‬الواسع المطلق هو هللا تبارك وتعالى‬
‫إذا نظرنا إلى علمه فال ساحل لبحر معلوماته ‪ ،‬وإذا نظرنا إلى إحسانه‬
‫ونعمه فال نهاية لمقدراته ‪ ،‬وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة‬
‫العليم ‪ ،‬ونعمة هللا الواسع نوعان ‪ :‬نعمة نفع وهى التي نراها من نعمته‬
‫علينا ‪ ،‬ونعمة دفع وهى ما دفعه هللا عنا من أنواع البالء ‪ ،‬وهى نعمة‬
‫مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ‪ ،‬وحظ العبد من االسم أن يتسع خلقك‬
‫ورحمتك عباد هللا في جميع األحوال‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 168‬وبدونهما ( ‪) 137‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫قال أهل التحقيق من عباد هللا الصالحين من كان يريد أن يحصي هذا‬
‫االسم فعليه أن يبعد نفسه عن الكبر والحسد والبخل ويكون كريما مع‬
‫‪ . ‬عباد هللا فان هللا يفتح له أبواب الرزق ويعرفه بسر هذا االسم العظيم‬
‫‪ . ‬وان ذاكر هذا االسم يتخلق بالعلم والحكمة والرحمة‬
‫ومن أكثر من ذكره يجعل له الغنى والجاه وسعة الصدر والسالمة من‬
‫‪ . ‬الغل والحرص ‪ ،‬ويجعل هللا له من أمره فرجا ومخرجا‬
‫‪ . ‬ومن اتخذه وردا في يومه وسع هللا له في رزقه وشرح صدره‬
‫ومن نقشه على خاتم في شرف القمر وذكر االسم عليه بعدده بعد قراءة‬
‫سورة الفاتحة وحمله معه سهل هللا عليه األمور الصعاب ويسر له الرزق‬
‫‪.‬‬
‫‪ : ‬الحكيم ) ‪( 47‬‬
‫الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ‪ ،‬والحكيم في حق هللا تعالى بمعنى‬
‫العليم باألشياء وإيجادها على غاية اإلحكام واإلتقان والكمال الذي يضع‬
‫األشياء في مواضعها‪ ،‬ويعلم خواصها ومنافعها ‪ ،‬الخبير بحقائق األمور‬
‫ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم ‪ ،‬والحكمة في حق العباد هي‬
‫‪ .‬الصواب في القول والعمل بقدر طاقة البشر‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 109‬وبدونهما ( ‪) 78‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫تكمن خواص هذا االسم الجليل في أن ذاكره يزداد علما وخبرة من‬
‫الكتاب الحكيم وهدي رسوله صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬ويصرف هللا عنه ما‬
‫‪ . ‬يخشاه من الدواهي‬
‫ومن أكثر من ذكره تفجرت ينابيع الحكمة والمعرفة من قلبه على لسانه‬
‫وفهم أسرار المعاني ولطائف اإلشارات وعلمه هللا دقائق العلوم وغرائب‬
‫‪ . ‬المعاني‬
‫ومن كتبه الساعة األولى من يوم األربعاء في شرف عطارد على جسم‬
‫الئق به وحمله معه ذاكرا االسم تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على‬
‫‪ .‬لسانه ونطق بالحكمة والصواب‬

‫‪ : ‬الودود ) ‪( 48‬‬
‫الود ‪ ..‬والوداد بمعنى الحب والصداقة ‪ ،‬وهللا تعالى ودود‪..‬أي يحب عباده‬
‫ويحبونه ‪ ،‬والودود بثالث معان األول ‪ :‬أن هللا مودود في قلوب أوليائه ‪،‬‬
‫الثاني ‪ :‬بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة ‪ ،‬والفرق بينهما أن‬
‫الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ‪ ،‬الثالث‪ :‬أن يحب هللا أوليائه‬
‫ويرضى عنهم ‪ .‬وحظ العبد من االسم أن يحب الخير لجميع الخلق ‪،‬‬
‫فيحب للعاصي التوبة وللصالح الثبات ‪ ،‬ويكون ودودا لعباد هللا فيعفو‬
‫عمن أساء إليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة أهله وعشيرته‬
‫وكما حدث لسيدنا رسول هللا صلى هللا عليه وسلم حين كسرت رباعيته‬
‫وأدمى وجهه فقال ( اللهم أهد قومي فإنهم ال يعلمون ) فلم يمنعه سوء‬
‫صنيعهم عن أرادته الخير لهم‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 51‬وبدونهما ( ‪) 20‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم الجليل أن ذاكره يتخلق بود العباد ‪ ،‬ويجعل هللا له‬
‫مودة في قلوب عباده فيحبونه ويجلونه ‪ ،‬وقد وصفه العالمة البوني‬
‫‪ . ‬بقوله ( فهو كالمغناطيس الجذاب والياقوت الجالب )‬
‫ومن وضع اسميه تعالى الودود والحسيب في مثلث مركزه جواد ووضع‬
‫‪ . ‬المثلث في داخل مربع وحمله فأنه ال يقع عليه بصر أحد إال أحبه‬
‫ومن قرأه ‪ 1000‬مرة على طعام وأكله مع زوجته غلبتها محبته ‪ ،‬وكذا‬
‫لو قرأه على طعام حلو المذاق وفي كل ‪ 100‬مرة تقول اللهم الق محبة‬
‫فالن بن فالنة في قلب فالنة بنت فالنة ويطعم للمطلوب تقع المحبة بين‬
‫‪. ‬الطالب والمطلوب‬
‫ومن اتخذه وردا كل يوم بعد الصلوات الخمس ‪ 400‬مرة أحبه الناس‬
‫‪ . ‬وأطاعوه‬
‫ومن وقع في ورطة فصلى ركعتين وقال في دعائه بعد االنتهاء منهما‬
‫( اللهم ياودود ‪ 3‬مرات ياذا العرش المجيد ‪ ،‬يامبدي يامعيد ‪ ،‬يافعال لما‬
‫يريد ‪ ،‬أسألك بنور وجهك الذي مأل أركان عرشك ‪ ،‬وبقدرتك التي قدرت‬
‫بها على جميع خلقك ‪ ،‬وبرحمتك التي وسعت كل شيء ال اله إال أنت‬
‫‪ . ‬ياغياث المستغيثين ) ‪ 3‬مرات إال نجاه هللا من همه‬
‫ومن كتبه على خاتم في الساعة األولى من يوم الجمعة في شرف الزهرة‬
‫‪ . ‬وحمله والزم على ذكر االسمين يرى العجب العجاب‬
‫‪ .‬ومن كتب هذا االسم في قطعة حرير بيضاء رزقه هللا المحبة في القلوب‬

‫‪ : ‬المجيد ) ‪( 49‬‬
‫اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ‪ ،‬وهللا المجيد يدل‬
‫على كثرة إحسانه وأفضاله ‪ ،‬الشريف ذاته ‪ ،‬الجميل أفعاله ‪ ،‬الجزيل‬
‫عطاؤه ‪ ،‬البالغ المنتهى في الكرم ‪ ،‬وقال تعالى ( ق والقرآن المجيد ) أي‬
‫الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم‬
‫والمقاصد العليا ‪ ،‬واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد‬
‫لمعنى الغنى ‪ ،‬وحظ العبد من االسم أن يكون كريما في جميع األحوال مع‬
‫مالزمة األدب‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 88‬وبدونهما ( ‪) 57‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم المبارك أن ذاكره يطهره ربه ظاهرا وباطنا من‬
‫‪ . ‬أرجاس الشهوات وعلل النفس‬
‫ومن أصابه مرض البرص بسبب خوف أو عارض ‪ ،‬وصام أيام البيض‬
‫من الشهر العربي ‪ ،‬وأكثر من ذكره ليلة اإلفطار ‪ ،‬فانه يبرأ بإذن هللا ‪،‬‬
‫وكذلك نافع لمرض الجذام واألمراض المتقيحة وينفع ألمراض القلب‬
‫‪ . ‬بإذن هللا‬
‫ومن قرأه ‪ 99‬مرة بعد صالة الصبح ونفث في يديه ومسح بهما وجهه ‪،‬‬
‫‪ .‬أو نفث على نفسه مرة بعد مرة تكون له عزة وهيبة ومودة بين أقاربه‬

‫‪ : ‬الباعث ) ‪( 50‬‬
‫الباعث في اللغة هو أثارة أو أرسله أو اإلنهاض ‪ ،‬والباعث في حق هللا‬
‫تعالى لها عدة معان األول ‪ :‬أنه باعث الخلق يوم القيامة ‪ ،‬الثاني ‪ :‬أنه‬
‫باعث الرسل إلى الخلق ‪ ،‬الثالث‪ :‬أنه يبعث عباده على الفعال‬
‫المخصوصة بخلقه لإلرادة والدواعي في قلوبهم ‪ ،‬الرابع ‪ :‬أنه يبعث‬
‫عباده عند العجز بالمعونة واإلغاثة وحظ العبد من االسم أن يبعث نفسه‬
‫كما يريد مواله فعال وقوال فيحملها على ما يقربها من هللا تعالى لترقى‬
‫النفس وتدنو من الكمال‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 604‬وبدونهما ( ‪) 573‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من وضع يده على صدره وقت النوم وقرأه ‪ 101‬مرة نور هللا قلبه‬
‫‪. ‬ورزقه العلم والحكمة‬
‫ومن كان له حق عند إنسان وقد ظلمه وسلبه حقه ‪ ،‬فليعمد إلى مكان‬
‫خالي وطاهر ويكتب االسم على صفيحة رصاص يوم السبت ‪ ،‬ثم يذكر‬
‫االسم عليها ‪ 4011‬مرة وهو ينظر إليه ‪ ،‬ثم يقول ياباعث خلص حقي‬
‫‪ . ‬من فالن بن فالنة فأنه يكون له ذلك بإذن هللا‬
‫ومن كان ذا شهوة جنسية قوية وقد أثرت عليه فليقرأه ‪ 7‬أيام كل يوم‬
‫‪ 500 .‬مرة تخف عنه بإذن هللا‬

‫‪: ‬الشهيد ) ‪( 51‬‬
‫شهد في اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ‪ ،‬و الشهيد اسم من أسماء هللا‬
‫تعالى بمعنى الذي ال يغيب عنه شيء في ملكه في األمور الظاهرة‬
‫المشاهدة ‪ ،‬إذا اعتبر العلم مطلقا فاهلل هو العليم ‪ ،‬وإذا أضيف إلى األمور‬
‫الباطنة فهو الخبير ‪ ،‬وإذا أضيف إلى األمور الظاهرة فهو الشهيد ‪،‬‬
‫والشهيد في حق العبد هي صفة لمن باع نفسه لربه ‪ ،‬فالرسول صلى هللا‬
‫عليه وسلم شهيد ‪ ،‬ومن مات في سبيل هللا شهيد اللهم امنحنا الشهادة‬
‫في سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد األكبر ‪،‬واقتل أنفسنا بسيف‬
‫المحبة حتى نرضى بالقدر ‪ ،‬واجعلنا شهداء ألنوارك في سائر اللحظات‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 350‬وبدونهما ( ‪) 319‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫إذا قرئ ‪ 21‬مرة في وقت السحر أو في وقت الصباح على الولد العاق أو‬
‫‪ . ‬على الزوجة فأن هللا يصلح حالها‬
‫ومن أكثر من ذكره أشهده هللا المراقبة في خلواته ‪ ،‬وان كان صاحب‬
‫‪ . ‬حال صادق رأى في مراقبته ما لم تره العيون‬
‫ومن كتبه في الساعة األولى من يوم الجمعة في ورقة بعدده ووضعه‬
‫على قلبه من غير حائل وذكره شهدت األشباح بجوده وفضله ونطقت‬
‫‪.‬األفواه برشده ورزقه هللا الهيبة والبهجة والوقار‬

‫‪ : ‬الحق ) ‪( 52‬‬
‫الحق هو هللا ‪ ،‬هو الموجود حقيقة ‪ ،‬موجود على وجه ال يقبل العدم وال‬
‫يتغير ‪ ،‬والكل منه وإليه ‪ ،‬فالعبد إن كان موجودا فهو موجود باهلل ‪ ،‬ال‬
‫بذات العبد ‪ ،‬فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق باهلل ‪ ،‬وهو بذاته‬
‫باطل لوال إيجاد هللا له ‪ ،‬وال وجود للوجود إال به ‪ ،‬وكل شيء هالك إال‬
‫‪ ‬وجه هللا الكريم ‪ ،‬هللا الثابت الذي ال يزول ‪ ،‬المتحقق وجوده أزال وأبدا‬
‫وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن ‪..‬والعدل ‪..‬واإلسالم‪ ..‬والصدق ‪،‬‬
‫ووصف الحق ال يتحلى به أحد من الخلق إال على سبيل الصفة المؤقتة ‪،‬‬
‫وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق‬
‫وحده‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 139‬وبدونهما ( ‪) 108‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم الجليل أن ذاكره يتخلق بخلق الحق فيرى الحق‬
‫حقا والباطل باطال ‪ ،‬ويطلعه هللا على خفيات األسرار ‪ ،‬وثبته هللا على‬
‫الطاعات وأظهر له حقائق األمور وأطلعه على خفيات األسرار ‪ ،‬وبغض‬
‫‪ . ‬إليه الباطل وجعل كلمته عالية قاهرة‬
‫ومن الزم على ذكر ( ال اله إال هللا الحق المبين ) في كل يوم ‪ 100‬مرة‬
‫‪ . ‬استغنى من فقره وحصل له تيسير في أموره‬
‫‪ . ‬ومن ذكره في كل ‪ 1000‬مرة حسنت أخالقه وصلحت طباعه‬
‫ومن نقش وفقه المربع والطالع‪ ,‬في أحد البروج الثابتة على آلة يريد‬
‫ثبات شيء فيها هللا ذلك الشيء ويكون بعد ذكرا االسم إلى أن يغلب منه‬
‫‪ ‬حال ويكتب حول الوفق المربع قوله تعالى‬
‫) وأما ما ينفع الناس فيمكث في األرض (‬

‫‪ : ‬الوكيل ) ‪( 53‬‬
‫تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول إليه أمور ومصالح غيره ‪ ،‬الحق من‬
‫أسماء هللا تعالى تفيض باألنوار ‪ ،‬فهو الكافي لكل من توكل عليه ‪ ،‬القائم‬
‫بشئون عباده ‪ ،‬فمن توكل عليه تواله وكفاه ‪ ،‬ومن استغنى به أغناه‬
‫وأرضاه ‪ .‬والدين كله على أمرين ‪ ،‬أن يكون العبد على الحق في قوله‬
‫وعمله ونيته ‪ ،‬وأن يكون متوكال على هللا واثقا به ‪ ،‬فالدين كله في هذين‬
‫المقامين ‪ ،‬فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل ‪ ،‬فإذا‬
‫‪ ‬جمع الهداية إلى التوكل فقد جمع اإليمان كله‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 97‬وبدونهما ( ‪) 66‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫تكمن بعض خواص هذا االسم الجليل في أن ذاكره ينزل هللا السكينة في‬
‫قلبه ما دام مفوضا أمره إليه ويكفيه شر ما أهمه ‪ ،‬وإذا أضيف إليه اسم‬
‫‪ . ‬الحكيم كان ابلغ‬
‫ومن خاف ريحا أو صاعقة فليكثر من ذكره فان هللا يدفع عنه الخوف‪,‬‬
‫‪ . ‬منهما ويفتح له أبواب الخير‬
‫‪ . ‬كما أن ذاكره يكفيه من شر الدنيا ويرزقه من حيث ال يحتسب‬
‫وينفع هذا االسم في طلب الرزق لمن ضاق رزقه ‪ ،‬وكذا لصاحب‬
‫‪ .‬الوسوسة ‪ ،‬ومن يشكو ضيق الصدر واالضطراب‬

‫‪ : ‬القوي المتين ) ـ ‪( 54 55‬‬


‫هذان االسمان بينهما مشاركة في أصل المعنى ‪ ،‬القوة تدل على القدرة‬
‫التامة ‪ ،‬والمتانة تدل على شدة القوة وهللا القوى صاحب القدرة التامة‬
‫البالغة الكمال ‪،‬وهللا المتين شديد القوة والقدرة وهللا متم قدره وبالغ أمره‬
‫والالئق باإلنسان أن ال يغتر بقوته ‪ ،‬بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام‬
‫ربه ‪ ،‬كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول ‪ ( :‬اللهم كبرت‬
‫سني وضعفت قوتي ) ألنه ال حول وال قوة إال باهلل ‪ ،‬هو ذو القوة أي‬
‫صاحبها وواهبها ‪ ،‬وهذا ال يتعارض مع حق هللا أن يكون عباده أقوياء‬
‫‪ .‬بالحق وفي الحق وللحق‬

‫‪ ‬القوي ‪ :‬عدده باأللف والالم ( ‪ ) 147‬وبدونهما ( ‪) 116‬‬


‫المتين ‪ :‬عدده باأللف والالم ( ‪ ) 531‬وبدونهما ( ‪) 500‬‬

‫‪ : ‬خواص أسمه القوي‬


‫يتصف ذاكره بقوة من هللا ويمده بمدد من عنده فال تغره قوة خلق هللا ‪،‬‬
‫فما تاله ذو همة ضعيفة أو جسم ضعيف إال وجد القوة في نفسه وروحة‬
‫‪. ‬‬
‫كما أن ذاكره يقوى على حمل األثقال واألحمال وقويت روحه وهو من‬
‫أذكار عزرائيل عليه السالم ويصلح ذكرا للحمال ولمن يحمل األثقال ‪،‬‬
‫‪ . ‬وكذا يحمل هموم الخلق ويحل مشاكلهم‬
‫وإذا ذكره مظلوم ‪ 1000‬مرة على ظالم وقصد هالكه ‪ ،‬فان هللا ينتقم منه‬
‫‪ . ‬ويهلكه‬
‫ومن أراد أن يدوم ملكة أو عمله أو وضيفته فليقرأه يوميا بين صالة‬
‫‪ .‬الصبح وشروق الشمس عدد ‪ 116‬مرة تدوم عليه هذه النعمة‬

‫‪ : ‬خواص اسمه المتين‬


‫هذا االسم المبارك يشارك اسم هللا القوي في خواصه فهو مرادف له في‬
‫مشاركة القوة لذاكره‪ ،‬وله خواص عظيمه فذاكره يأمن من ضعف قواه‬
‫‪. ‬وال يضعف عن أمر قوي عليه ولو ضوعف‬
‫ومن خواص هذا أسم مع القوي انه إذا ذكرهما صالح على شاب أو شابة‬
‫‪ . ‬فاجرة ‪ 10‬مرات انجرفت عنهما شهواتهما وصلح أمرهما‬
‫ومن كتبه في إناء طاهر بمسك وزعفران ومزجه بالماء واشربه المرأة‬
‫‪ . ‬قلية اللبن كثر لبنها‬
‫‪ . ‬وقيل إذا أكثر من ذكره المسجون فك هللا سجنه‬
‫ويحبذ قراءته مع اسم هللا القوي فيقال ( القوي المتين ) وأفضل عدد‬
‫‪ .‬لذكره يوميا ‪ 366‬مرة حيث يرى خاصيتهما وهللا اعلم‬

‫‪ : ‬الولـي ) ‪( 56‬‬
‫الولي في اللغة هو الحليف والقيم باألمر ‪ ،‬والقريب و الناصر والمحب ‪،‬‬
‫والولي أوال ‪ :‬بمعنى المتولي لألمر كولي اليتيم ‪ ،‬وثانيا ‪ :‬بمعنى‬
‫الناصر ‪ ،‬والناصر للخلق في الحقيقة هو هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬ثالثا ‪:‬‬
‫بمعنى المحب وقال تعالى ( هللا ولى الذين آمنوا ) أي يحبهم ‪ ،‬رابعا ‪:‬‬
‫بمعنى الوالي أي المجالس ‪ ،‬ومواالة هللا للعبد محبته له ‪ ،‬وهللا هو‬
‫المتولي أمر عباده بالحفظ والتدبير ‪ ،‬ينصر أولياءه ‪ ،‬ويقهر أعدائه ‪،‬‬
‫يتخذه المؤمن وليا فيتواله بعنايته ‪ ،‬ويحفظه برعايته ‪ ،‬ويختصه برحمته‬
‫وحظ العبد من اسم الولي أن يجتهد في تحقيق الوالية من جانبه ‪ ،‬وذلك‬
‫ال يتم إال باإلعراض عن غير هللا تعالى ‪ ،‬واإلقبال كلية على نور الحق‬
‫سبحانه وتعالى‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 76‬وبدونهما ( ‪) 46‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواض هذا االسم الجليل أن ذاكره يدله هللا على أوليائه ويجعله محبا‬
‫لهم وينتفع بعلمهم وبركتهم ‪ ،‬كما أن هللا يعينه على شيطان النفس ‪،‬‬
‫ويتواله هللا في واليته ‪ ،‬وهو من أذكار مالئكة الحضرة العلية وهم‬
‫‪ .. ‬الكروبيين‬
‫ومن ذكره في كل ليلة من ليالي الجمعة ‪ 1000‬مرة فإنه يجد تيسيرا في‬
‫‪ . ‬األمور ويلهمه هللا الوالية في الدنيا‬
‫ومن كتبه على عطر ورد أو ثمار فاكهة ويقرأه عليه ‪ 46‬مرة ‪ ،‬ويمشي‬
‫وهو متعطر بهذا العطر أو بقدم هذه الفاكهة لضيوف أو أناس فكل من‬
‫يشم عطره أو رائحة الفاكهة ‪ ،‬ينجذب بالعطف لمستخدمها ويقضي‬
‫‪ .‬حوائجه ويعز عنده‬

‫‪ : ‬الحميد ) ‪( 57‬‬
‫الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ‪ ،‬وهللا تعالى هو الحميد ‪،‬بحمده‬
‫نفسه أزال ‪ ،‬وبحمده عباده له أبدا ‪ ،‬الذي يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها‬
‫‪ ،‬ويمحو عنك السيئات ‪ ،‬وال يخجلك لذكرها ‪ ،‬وان الناس منازل في حمد‬
‫هللا تعالى ‪ ،‬فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية‪ ،‬والخواص‬
‫يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ‪ ،‬والمقربون يحمدونه ألنه هو ال‬
‫شيء غيره ‪ ،‬ولقد روى أن داود عليه السالم قال لربه ( إلهي كيف‬
‫على ؟ ) فقال اآلن شكرتني والحميد من‬
‫أشكرك ‪ ،‬وشكري لك نعمة منك ّ‬
‫العباد هو من حسنت عقيدته وأخالقه وأعماله وأقواله‪ ،‬ولم تظهر أنوار‬
‫اسمه الحميد جلية في الوجود إال في رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 93‬وبدونهما ( ‪) 62‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫ذاكر هذا االسم العظيم يتخلق بخلق الحمد فيكون حميد الصفات في‬
‫األقوال واألفعال ‪ ،‬ومن يتخذه وردا يكون محمود الخصال مشكور الفعال‬
‫‪ . ‬معظما عند جميع الناس‬
‫‪ . ‬ومن كتبه في إناء زجاج وقرأه عليه بعدده وسقاه للمريض شافاه هللا‬
‫‪ . ‬ومن داوم على ذكره أغناه هللا غنى ال حصر له‬
‫ومن ذكره ‪ 99‬مرة بعد صالة الصبح ونفث به يديه ومسح بهما وجهه‬
‫‪ , ‬أعزه هللا ونصره وجعل وجهه نيرا‬
‫ومن تاله ‪ 66‬مرة بعد المغرب والصبح من كل يوم لمدة ال تقل عن ‪40‬‬
‫يوما صار محمود الصفات واألفعال واكتسب المحامد في أفعاله وأقواله‬
‫‪. ‬‬
‫‪ . ‬ومن تاله ‪ 100‬مرة بعد كل فريضة بنية وإخالص صار من الصالحين‬
‫ومن كتبه بعدده بعد سور الفاتحة في إناء طاهر ومزجه بالماء وسقاه‬
‫‪ .‬للمريض شافاه هللا‬
‫‪ : ‬المحصي ) ‪( 58‬‬
‫المحصى لغويا بمعنى اإلحاطة بحساب األشياء وما شأنه التعداد ‪ ،‬هللا‬
‫المحصى الذي يحصى األعمال ويعدها يوم القيامة ‪ ،‬هو العليم بدقائق‬
‫األمور ‪ ،‬وإسرار المقدور ‪ ،‬هو بالمظاهر بصير ‪ ،‬وبالباطن خبير ‪ ،‬هو‬
‫المحصى للطاعات‪ ، ,‬والمحيط لجميع الحاالت ‪ ،‬واسم المحصى لم يرد‬
‫باالسم في القرآن الكريم ‪ ,‬ولكن وردت مادته في مواضع ‪ ،‬ففي سورة‬
‫النبأ ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) ‪ ،‬وحظ العبد من االسم أن يحاسب‬
‫نفسه ‪ ،‬وأن يراقب ربه في أقواله وأفعاله ‪ ،‬وأن يشعل وقته بذكر أنعام‬
‫هللا عليه ‪ ( ،‬وان تعدوا نعمة هللا ال تحصوها) اآلية‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 179‬وبدونهما ( ‪) 148‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫خواص هذا االسم الجليل أن ذاكره يراقب نفسه بالسر والعالنية ألنه يعلم‬
‫‪ . ‬أن أفعاله وأعماله محصية عليه‬
‫ومن أكثر من ذكره أورثه هللا المراقبة ‪ ،‬وإذا أضفت إليه اسم المحيط ‪،‬‬
‫‪ ‬واتخذتهما ذكرا‬
‫بعددها كل يوم لمدية ال تقل عن ‪ 41‬يوما أحطت ) يامحصي يامحيط (‬
‫‪ . ‬من العلوم مالم يحط به إال ذاكره‬
‫ومن قرأه ‪ 20‬مرة على عشر قطع من كسر من الخبز ‪ ،‬وأكل كل يوم‬
‫‪ . ‬كسرة وهو متخذ لهذا السم وردا فان هللا يسخر له الخلق‬
‫ومن قرأه ليلة الجمعة ‪ 1000‬مرة وداوم على ذلك وهو ملتزم بشرع هللا‬
‫‪ ، .‬نجاه هللا من الحساب والعقاب‬

‫‪ : ‬المبديء ) ‪( 59‬‬
‫المبديء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ‪،‬واآليات القرآنية التي فيها ذكر السم‬
‫المبديء والمعيد قد جمعت بينهما ‪ ،‬وهللا المبديء هو المظهر األكوان‬
‫على غير مثال ‪ ،‬الخالق للعوالم على نسق الكمال ‪ ،‬وأدب اإلنسان مع هللا‬
‫المبديء يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل‬
‫من الماء المهين ‪ ،‬ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية‬
‫ليذهب عنه الغرور‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 87‬وبدونهما ( ‪) 56‬‬


‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم الجليل له خواص التخلق بالخلق الحسن وتهذيب النفس عن‬
‫الشهوات وسموا شأنها ‪ .‬ومن اتخذه وردا بدت له خفيات األمور وانطقه‬
‫‪ . ‬هللا بالحكمة‬
‫وإذا قري على بطن حامل ال يثبت الطفل في بطنها ‪ ،‬إذا قرئ ‪ 17‬مرة‬
‫وهو يدور بسبابته على بطنها من غير مالمسة لغير المحرم ‪ ،‬فان هللا‬
‫‪ . ‬يثبت ما في بطنها‬
‫ومنا كان له أمر من أمور الدنيا وأشكلت عليه أفكاره في القدوم عليه‬
‫‪ . ‬أوال ال فليقرأه بعدد فان هللا ييسر له انجاز هذا العمل‬
‫ومن أراد أن يبارك هللا له في عمله فليبدأ بذكر هذا االسم في بداية عمله‬
‫اليومي ‪ 56‬مرة ‪ ،‬وبعد االنتهاء من عمله يقرأه أيضا ‪ 56‬مرة فإن هللا‬
‫‪ . ‬يبارك له في عمله ويفتح عليه أبواب الرزق والغنى‬
‫ومن منع من الذرية واألطفال فليكثر من ذكره ويتخذه وردا هو وزوجته‬
‫‪ . ‬فان هللا يرزقه بطفل بإذن هللا‬
‫وإذا تعسرت الحامل عن وضع ولدها فأكثرت من ذكره يسر هللا لها‬
‫‪ .‬الوالدة‬

‫‪ : ‬المعيد ) ‪( 60‬‬
‫المعيد لغويا هو الرجوع إلى الشيء بعد االنصراف عنه ‪ ،‬وفي سورة‬
‫القصص ( ان الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) ‪ ،‬أي يردك إلى‬
‫وطنك وبلدك ‪ ،‬والميعاد هو اآلخرة ‪ ،‬وهللا المعيد الذي يعيد الخلق بعد‬
‫الحياة إلى الممات ‪ ،‬ثم يعيدهم بعد الموت إلى الحياة ‪ ،‬ومن يتذكر العودة‬
‫إلى مواله صفا قلبه ‪ ،‬ونال مناه ‪ ،‬وهللا بدأ خلق الناس ‪ ،‬ثم هو يعيدهم‬
‫أي يحشرهم ‪ ،‬واألشياء كلها منه بدأت وإليه تعود‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 155‬وبدونهما ( ‪) 124‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم من األسماء العظيمة التي يزيل هللا بها الحيرة عن نفس‬
‫ذاكره ‪ ،‬فإذا ذكره إنسان ‪ 1000‬مرة فنا هللا يزيل الحيرة عن نفسه‬
‫‪ . ‬ويهديه إلى الصواب‬
‫ومن فقد شيء وذهب منه فأكثر من ذكره فنا هللا يعينه على استرجاع ما‬
‫‪ . ‬ذهب منه‬
‫ومن رسمه والطالع‪ ,‬أحد البروج المنقلبة ‪ ،‬وعلقه في مكان يهب فيه‬
‫الريح وأكثر من ذكره ليال ونهارا على أي إنسان هرب منه وقد اخذ حقه‬
‫‪ . . ‬أو مايخصه فأنه يرجع إليه‬
‫وإذا كان إنسان غائب عن البيت كأن يكون ولدا خرج من البيت وهو‬
‫مخاصم ألهلة وكذا احد الزوجين ‪ ،‬وقرأ ‪ 70‬مرة على الجهات األربع من‬
‫‪. ‬البيت لمدة ‪ 7‬أيام فإنه يرجع سالما بإذن هللا‬
‫وإذا ذكر المبديء المعيد ‪ ،‬فان ذاكره يعاد له ما نسيه من حفظ وهو ينفع‬
‫‪ .‬طالب العلم‬

‫‪ : ‬المحيي ) ‪( 61‬‬
‫هللا المحيى الذي يحيى األجسام بإيجاد األرواح فيها ‪ ،‬وهو محي الحياة‬
‫ومعطيها لمن شاء ‪ ،‬ويحيى األرواح بالمعارف ‪ ،‬ويحيى الخلق بعد‬
‫الموت يوم القيامة ‪ ،‬وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر هللا خاصة في جوف‬
‫الليل حتى يحيى هللا قلبه بنور المعرفة‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 99‬وبدونهما ( ‪) 68‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫لهذا االسم العظيم خواص عظيمة في تخلق ذاكره بخواص أهل هللا فيكون‬
‫في طاعة هللا لحيي قلبه بنور منه جال وعال ‪ ،‬وليميت شهواته الجسمية‬
‫وهو اسم صمداني باهر وسر رباني ظاهر ومن يكثر من ذكره يحي هللا‬
‫‪ . ‬قلبه ظاهرا وباطنا وهو من أذكار اسرافيل عليه السالم‬
‫ومن خاف القهر والغلبة فليقرأه بعدده على كسرة من الخبز ويأكلها فأنه‬
‫‪ . ‬يأمن بإذن هللا‬
‫ومن نقشه على خاتم في ساعة الزهرة من يوم الجمعة ولبسه أحيا هللا‬
‫‪ .‬ذكره بين الناس وعظم شأنه‬

‫‪ : ‬المميت ) ‪( 62‬‬
‫وهللا المميت والموت ضد الحياة ‪ ،‬وهو خالق الموت وموجهه على من‬
‫يشاء من األحياء متى شاء وكيف شاء ‪ ،‬ومميت القلب بالغفلة ‪ ،‬والعقل‬
‫بالشهوة ‪ .‬ولقد روى أن الرسول صلى هللا عليه وسلم كان من دعائه إذا‬
‫أوى إلى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال ‪:‬‬
‫الحمد هلل الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 521‬وبدونهما ( ‪) 490‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم عظيم الشأن والبرهان للدعاء على الظالمين كما أنه ينفع لكبح‬
‫‪ . ‬شهوات النفس وتهذيب غيها‬
‫‪ . ‬ومن أكثر من ذكره ودعا به على ظالم انتقم هللا منه‬
‫ومن كانت له شهوة كبيرة وتغلب عليه وتؤثر على عبادته فليكثر من‬
‫ذكره بعدده يوميا وينوي بقلبه تخفيف شهوته ‪ ،‬وتهذيبها فيما يرضي هللا‬
‫‪ ، . ‬هذبها هللا له وخففها‪ ,‬عنه‬
‫وإذا قرأ على ظالم جبار أو أعداء مارقين لمدة أربعين يوما وكل يوم يقرأ‬
‫‪ .‬بعدد ‪ 1557‬مرة فإن هللا ينتقم منهم ببركته‬

‫‪: ‬الحـي ) ‪( 63‬‬
‫الحياة في اللغة هي نقيض الموت ‪ ،‬والحي في صفة هللا تعالى هو الباقي‬
‫حيا بذاته أزال وأبدا ‪ ،‬واألزل هو دوام الوجود في الماضي ‪ ،‬واألبد هو‬
‫دوام الوجود في المستقبل ‪ ،‬واألنس والجن يموتون ‪ ،‬وكل شيء هالك إال‬
‫وجهه الكريم ‪ ،‬وكل حي سواه ليس حيا بذاته إنما هو حي بمدد الحي ‪،‬‬
‫‪ .‬وقيل إن اسم الحي هو اسم هللا األعظم‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 49‬وبدونهما ( ‪) 19‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫ذكر أسيادنا العلماء أن ذاكر هذا السم الجليل بنية خالصة يبلغه هللا منازل‬
‫الشهداء وان لم يجاهد ‪ ،‬ويحيي هللا قلبه بنور المعرفة ويحييه حياة طيبة‬
‫‪ ،‬كما انه سر جليل في إحياء باطن اإلنسان وظاهره بنور المعرفة‬
‫‪ . ‬والكشف اإللهي وهو من أذكار جبريل عليه السالم‬
‫‪ . ‬ومن خواصه أن ذاكره ‪ 3000‬اآلف مرة لم يمرض ابدأ‬
‫ومن كتبه بالمسك وماء الورد ‪ ،‬وحله وشربه المريض ‪ 3‬أيام يبرأ من‬
‫‪ . ‬مرضه‬
‫وذكر بعض الصالحين أن من قرأه على مريض لمدة ‪ 7‬أيام كل يوم يقرأه‬
‫‪ . ‬عليه ‪ 100‬مرة فأنه يشفى بإذن هللا‬
‫وكذا لو قرأ على مزرعة أو بستان أو سفينة أو سيارة ‪ 100‬مرة ولمدة‬
‫‪ 7 . ‬أيام كانت في حفظ هللا تعالى‬
‫ومن خاف على عينيه من ضعف البصر واالصفرار أو فقدان البصر‬
‫‪ .‬فليقرأه ‪ 100‬مرة فانه يشفى ويسلم بإذن هللا تعالى‬

‫‪ : ‬القيوم ) ‪( 64‬‬
‫اللغة تقول أن القيوم و السيد ‪ ،‬وهللا القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا ال‬
‫بغيره ‪ ،‬ومع ذلك يقوم به كل موجود ‪ ،‬وال وجود أو دوام وجود لشيء‬
‫إال به ‪ ،‬المدبر المتولي لجميع األمور التي تجرى في الكون ‪ ،‬هو القيوم‬
‫ألنه قوامه بذاته وقوام كل شيء به ‪ ،‬والقيوم تأكيد السم الحي واقتران‬
‫األسمين في اآليات ‪ ،‬ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن هللا‬
‫هو القيوم باألمور استراح من كد التعبير وتعب االشتغال بغيره ولم يكن‬
‫للدنيا عنده قيمة ‪ ،‬وقيل أن اسم هللا األعظم هو الحي القيوم‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 187‬وبدونهما ( ‪) 156‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا السم العظيم والسر الكريم من أكثر من ذكره أقام هللا أمره ظاهرا‬
‫‪ . ‬وباطنا ‪ .‬كما أن تاليه يستغني عمن سواه‬
‫‪ . ‬ومن قرأه ‪ 3000‬اآلف مرة لم يمرض أبدا‬
‫ومن كتبه بالمسك وماء الورد وحله واشربه للمريض ثالثة أيام يبرأ‬
‫‪ . ‬بأذن هللا من مرضه‬
‫واعلم أن هذا االسم مقترن باسمه تعالى الحي وهذان االسمان هما من‬
‫أسماء ذكر الحضرة النبوية فقد أوصى رسول هللا صلى هللا عاليه وسلم‬
‫فاطمة الزهراء رضي هللا عنها بان تقول صباحا ومساءا ( يا حي يا قيوم‬
‫برحمتك استغيث ‪ ،‬أصلح لي شأني كله ‪ ،‬وال تكلني إلى نفسي طرفة عين‬
‫‪) . ‬‬
‫وقد وردا عن بعض الصالحين أن من اتخذ هذين األسمين وردا له أطال‬
‫هللا عمره ونال ما أراد وتغلب على أعدائه وكان قادرا على التصرف‬
‫‪ . ‬بالقلوب‬
‫وقد أكد العديد من أهل الحقيقة أن هذان االسمان هما اسم هللا األعظم‬
‫ألنهما من أسماء الذات ‪ ،‬وهما ذكر أهل المراقبة ‪ ،‬فقد ذكر البوني نقال‬
‫عن الكناني رحمه هللا قال رأيت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم في المنام‬
‫فقلت ‪ :‬يا رسول هللا ‪ :‬ادع هللا لي أن ال يميت قلبي يوم تموت القلوب ‪،‬‬
‫فقال لي رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬قل كل يوم ياحي ياقيوم بك‬
‫‪ . ‬استغيث ال اله إال أنت‬
‫ومن نقش هذين االسمين في الساعة األولى من يوم الجمعة وهو‬
‫‪ .‬مستقبل القبلة وأمسكه عنده أحيا هللا قلبه‬

‫‪ : ‬الواجد ) ‪( 65‬‬
‫الواجد فيه معنى الغنى والسعة ‪ ،‬وهللا الواجد الذي ال يحتاج إلى شيء‬
‫وكل الكماالت موجودة له مفقودة لغيره ‪ ،‬إال إن أوجدها هو بفضله ‪،‬‬
‫وهو وحده نافذ المراد ‪ ،‬وجميع أحكامه ال نقض فيها وال أبرام ‪ ،‬وكل ما‬
‫سوى هللا تعالى ال يسمى واجدا ‪ ،‬وإنما يسمى فاقدا ‪ ،‬واسم الواجد لم يرد‬
‫في القرآن ولكنه مجمع عليه ‪ ،‬ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى‬
‫‪ ( .‬إنا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب )‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 45‬وبدونهما ( ‪) 14‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم الجليل من خواصه أن ذاكره ال يغفل وال يهمل عما يراه هللا‬
‫منه ‪ ،‬وبه يعرف السالكون وجودهم ‪ ،‬وال يضيع له شيء أو يفقد مما‬
‫‪ . ‬يريد وجوده‬
‫‪ .‬ومن قرأه على لقمة طعام واكله فان هللا يقوي قلبه‬

‫‪ : ‬الماجد ) ‪( 66‬‬
‫الماجد في اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال ‪ ،‬وهللا الماجد من‬
‫له الكمال المتناهي والعز الباهي ‪ ،‬الذي بعامل العباد بالكرم والجود ‪،‬‬
‫والماجد تأكيد لمعنى الواجد أي الغنى المغنى ‪ ،‬واسم الماجد لم يرد في‬
‫القرآن الكريم ‪ ،‬ويقال أنه بمعنى المجيد إال أن المجيد أبلغ ‪ ،‬وحظ العبد‬
‫‪ ‬من االسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة األخالق‬
‫الواحد ‪ :‬الواحد في اللغة بمعنى الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه‬
‫أحد ‪ ،‬والواحد بمعنى األحد وليس لألحد جمع ‪ ،‬وهللا تعالى واحد لم‬
‫يرضى بالوحدانية ألحد غيره ‪ ،‬والتوحيد ثالثة ‪ :‬توحيد الحق سبحانه‬
‫وتعالى لنفسه ‪ ،‬وتوحيد العبد للحق سبحانه ‪ ،‬وتوحيد الحق للعبد وهو‬
‫إعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ‪ ،‬وهللا واحد في ذاته ال يتجزأ ‪ ،‬واحد في‬
‫صفاته ال يشبهه شيء ‪ ،‬وهو ال يشبه شيء ‪ ،‬وهو واحد في أفعاله ال‬
‫شريك له‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 79‬وبدونهما ( ‪) 48‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم الجليل ينال ذاكره الرفعة في الهمة عن الخالئق ‪ ،‬ويتعلق‬
‫بالحقائق ‪ ،‬فيصير بذلك ماجدا ‪ ،‬وإذا أكثر من ذكره حاكم أو ملك أو‬
‫مسئول اتسعت سلطنته في مملكته وعمله ‪ ،‬ونفذت كلمته وأحبه رعيته‬
‫‪ . ‬وموظفيه‬
‫ومن كان صادقا مع نفسه ومع هللا واتخذه وردا يقرأه كل يوم ‪ 400‬مرة‬
‫‪ .‬مساءا وصباحا فأن هللا يمكنه من سماء كالم ولغة البهائم‬

‫‪ : ‬الواحد ) ‪( 67‬‬
‫ومعناه انه الواحد األحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له‬
‫كفوا أحد ‪ ،‬أي انه لم يتفرع من شيء ولم يتفرع منه شيء ‪ ،‬وقد اقترن‬
‫اسم الواحد باسم هللا القهار تنبيها لعباده بأنه هو القاهر فوق عباده‬
‫ليؤمنوا باهلل وحده ‪ ،‬وهو جل جالله ( ليس كمثله شيء وهو السميع‬
‫‪ .‬البصير )‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 50‬وبدونهما ( ‪) 19‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫ذاكر هذا االسم الجليل ينظف هللا قلبه من الشرك ‪ ،‬وهو من أذكار التوحيد‬
‫‪ . ‬عند السالكين ‪ ،‬وذاكره يفتح هللا عليه من أسرار التوحيد‬
‫ومن قرأه ‪ 1000‬مرة خرج من قلبه ما يشغله عن هللا وكفي خوف‬
‫الخلق ‪ ،‬وإذا ذكره بنفس العدد في خلوة ورياضة وصوم ظهرت له‬
‫‪ . ‬العجائب‬
‫ولقد سمع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم رجال يقول ( اللهم إني أسألك‬
‫بأني اشهد أنك أنت هللا الذي ال اله إال امن الواحد األحد الصمد الذي لم‬
‫يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ) فقال صلى هللا عليه وسلم ( لقدا سأل‬
‫‪ ‬هللا باالسم األعظم الذي إذا سئل به أعطى ‪ ،‬وإذا دعي به أجاب )‬
‫وفي هذا االسم سر عظيم لمن أراد عقم رجل أو امرأة عن األوالد ‪ ،‬وذلك‬
‫بان يكثر من ذكره بنية ذلك ‪ ،‬فليتق هللا فاعله ‪ ،‬وذا أضفت إليه اسم‬
‫‪ .‬الذات واألحد فانه يصلح ألهل الفناء في حضرة الجمع‬

‫‪ : ‬الصمد ) ‪( 68‬‬
‫الصمد في اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذي ال جوف له ‪ ،‬والصمد‬
‫في وصف هللا تعالى هو الذي صمدت إليه األمور ‪ ،‬فلم يقض فيها غيره ‪،‬‬
‫وهو صاحب االغاثات عند الملمات ‪ ،‬وهو الذي يصمد إليه الحوائج ( أي‬
‫يقصد ) ‪ .‬ومن اختاره هللا ليكون مقصد عباده في مهمات دينهم‬
‫ودنياهم ‪ ،‬فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ‪ ،‬فقد أنعم عليه بحظ‬
‫من وصف هذا االسم ‪ ،‬ومن أراد أن يتحلى بأخالق الصمد فليقلل من‬
‫األكل والشرب ويترك فضول الكالم ‪ ،‬ويداوم على ذكر الصمد وهو في‬
‫الصيام فيصفو من األكدار البشرية ويرجع إلى البداية الروحانية‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 165‬وبدونهما ( ‪) 134‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذه االسم العظيم من األسماء العجيبة في التخلق بخلق هللا فيجعله هللا‬
‫‪ . ‬عونا وملجأ للضعفاء والمساكين‬
‫ومن قرأه وقت السحر ‪ 125‬مرة ظهرت عليه آيات الصدق وال يحس‬
‫ذاكره بألم الجوع ‪ ،‬ويصلح ألرباب الرياضات لما يفتقر إليه الخلق من‬
‫‪. ‬أكل وشرب‬
‫‪ .‬ومن فقد حاجة وأكثر من ذكره وجدها بإذن هللا‬

‫‪ : ‬القادر المقتدر ) ـ ‪( 69 70‬‬


‫الفرق بين االسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ‪ ،‬وكل منهما يدل على‬
‫القدرة ‪،‬والقدير والقادر من صفات هللا عز وجل ويكونان من القدرة ‪،‬‬
‫والمقتدر ابلغ ‪ ،‬ولم يعد اسم القدير ضمن األسماء التسعة وتسعين ولكنه‬
‫‪ ‬ورد في آيات القرآن الكريم أكثر من ثالثين مرة‬
‫وهللا القادر الذي يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود ‪ ،‬أما المقتدر‬
‫فهو الذي يقدر على إصالح الخالئق على وجه ال يقدر عليه غيره فضال‬
‫منه وإحسانا‬

‫عدد أسم هللا القادر باأللف والالم ( ‪ ) 336‬وبدونهما ( ‪) 305‬‬

‫عدد أسم هللا المقتدر باأللف والالم ( ‪ ) 775‬وبدونهما ( ‪) 744‬‬

‫‪ : ‬خواص أسم هللا القادر‬


‫من خواص هذا االسم الباهر النوراني الزاهر ان تاليه يقوى على ما يريد‬
‫إظهاره من كل ما يريد ‪ ،‬كما يكون العبد باذال جهده في مرضاة هللا‬
‫‪ . ‬تعالى ‪ ،‬ويرزق عدم االغترار بقدرته وقوته التي تظهر عليه‬
‫ومن تاله ‪ 100‬مرة أو ‪ 200‬بعد صالة ركعتين لوجه هللا فإنه يقوى‬
‫‪ . ‬ظاهرا وباطنا في العبادة بعد الوضوء قهر أعداءه وظفر بهم‬
‫‪ : ‬خواص أسم هللا المقتدر‬
‫ذاكر هذا االسم المبارك ييسر هللا له جميع األعمال والحرف ويصلح‬
‫‪ . ‬للمستخدمين من الصناع وغيرهم‬
‫وذكر العارفون أن هذا االسم مع اسمه تعالى الشديد ‪ ،‬القوي ‪ ،‬القادر ‪، ،‬‬
‫هي أسماء القهر والغلبة واالستيالء ال يدعوا بها إنسان بصدق نية في‬
‫نهاية الشهر القمري في الساعة السابعة السابعة من الليل في بيت مظلم‬
‫حاسر الليل جالسا على األرض من غير حائل بينه وبينها ويكون بعد‬
‫صالة ركعتين لوجه هللا ويقول في آخر كل سجدة ‪ 100‬مرة ( ياشديد خذ‬
‫‪ . ‬حقي من فالن ) فإن هللا يأخذ بحقه ‪ .‬فاتق هللا وال تعمله إال لظالم‬
‫ومن أفاق من نومه قبل يفتح عينيه وكرر اسمه تعالى ( يا مقتدر ) أنار‬
‫‪ . ‬الحق تعالى عينيه يوم القيامة‬
‫أنومن نقشه في ساعة سعيدة على خاتم ولبسه وداوم على ذكره غلب به‬
‫‪ .‬أعداءه مهما كانوا بإذن هللا‬

‫‪ : ‬المقدم المؤخر ) ـ ‪( 71 72‬‬


‫المقدم لغويا بمعنى الذي يقدم األشياء ويضعها في موضعها ‪ ،‬وهللا تعالى‬
‫هو المقدم الذي قدم األحباء وعصمهم من معصيته ‪ ،‬وقدم رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم بدءا وختما ‪ ،‬وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم‬
‫وهدايتهم ‪ ،‬أما المؤخر فهو الذي يؤخر األشياء فيضعها في مواضعها ‪،‬‬
‫والمؤخر في حق هللا تعالى الذي يؤخر المشركين والعصاة ويضرب‬
‫الحجاب بينه وبينهم ‪،‬ويؤخر العقوبة لهم ألنه الرءوف الرحيم ‪ ،‬والنبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم‬
‫يقصر في عبادته ‪ ،‬فقيل له ألم يغفر هللا لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر )‬
‫فأجاب ‪ ( :‬أفال أكون عبدا شكورا ) ‪ ،‬وأسماء المقدم والمؤخر لم يردا في‬
‫القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما‬

‫عدد أسم هللا المقدم باأللف والالم ( ‪ ) 215‬وبدونهما ( ‪) 184‬‬

‫عدد أسم هللا المؤخر باأللف والالم ( ‪ ) 877‬وبدونهما ( ‪) 846‬‬

‫‪ : ‬خواص أسم هللا المقدم‬


‫يقول العارفون أن ذاكر هذا االسم يتقرب إلى هللا بالطاعات ويؤخر نفسه‬
‫عما ال يرضي هللا ‪ .‬كما أن ذاكره بصدق يمكنه هللا من التصرف في عالم‬
‫‪ . ‬القدرة‬
‫ومن نزله في وفق مربع بساعة سعيدة وذكر االسم عليه بعدده ثم حمله‬
‫‪ . ‬وهو يذكر االسم قاصدا لشخص ما فانه يأتيه ويجيبه‬
‫ومن ذكره وهو في حرب أو منازعة قوى هللا قلبه حتى يفوز ويغلب‬
‫‪ . ‬عدوه وخصمه‬
‫‪ .‬ومن أكثر من ذكره أمنه هللا من الخوف‬

‫‪ : ‬خواص أسم هللا المؤخر‬


‫من أكثر من ذكر هذا االسم الجليل فتح هللا له باب التوبة والتقوى ويسر‬
‫له أسبابها ‪ ، ،‬فقد ورد عن النبي صلى هللا عليه وسلم في دعائه ( اللهم‬
‫أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ‪ ،‬أنت المقدم وأنت‬
‫‪ . ‬المؤخر وأنت على كل شيء قدير )‬
‫وذكر المحققون من العلماء أن هذا االسم يفضل أن يذكر مع اسمه تعالى‬
‫‪ .‬المقدم فهو اقوي وأفضل‬

‫‪ : ‬األول اآلخر ) ـ ‪( 73 74‬‬


‫األول لغويا بمعنى الذي يترتب عليه غيره ‪ ،‬وهللا األول بعني الذي لم‬
‫يسبقه في الوجود شيء‪ ،‬هو المستغنى بنفسه ‪ ،‬وهذه األولية ليست‬
‫بالزمان وال بالمكان وال بأي شيء في حدود العقل أو محاط العلم ‪،‬‬
‫ويقول بعض العلماء أن هللا سبحانه ظاهر باطن في كونه األول أظهر من‬
‫كل ظاهر ألن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ‪ ،‬وهو‬
‫األول أبطن من كل باطن ألن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك ‪ ،‬فتكون‬
‫األولية خارجة عنه ‪ ،‬قال إعرابي للرسول عليه الصالة والسالم ‪ ( :‬أين‬
‫كان هللا قبل الخلق ؟ ) فأجاب ‪ ( :‬كان هللا وال شيء معه ) فسأله‬
‫األعرابي ‪ ( :‬واآلن ) فرد النبي بقوله ‪ ( :‬هو اآلن على ما كان عليه ) ‪،‬‬
‫أما اآلخر فهو الباقي سبحانه بعد فناء خلقه ‪ ،‬الدائم بال نهاية ‪ ،‬وعن‪,‬‬
‫رسول هللا عليه الصالة والسالم هذا الدعاء ‪ :‬يا كائن قبل أن يكون أي‬
‫شيء ‪ ،‬والمكون لكل شيء ‪ ،‬والكائن بعدما ال يكون شيء ‪ ،‬أسألك‬
‫بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات‬

‫عدد أسم هللا األول باأللف والالم ( ‪ ) 68‬وبدونهما ( ‪) 37‬‬

‫عدد أسم هللا اآلخر باأللف والالم ( ‪ ) 832‬وبدونهما ( ‪) 601‬‬

‫‪ : ‬خواص اسمه تعالى األول‬


‫من خواص هذا االسم الجليل أن ذاكره يكون سباقا في الخير والمقاصد‬
‫‪ . ‬في كل شيء ‪ ،‬ويعطيه هللا ما يتمناه من الخير بإذن هللا‬
‫ومن كان له غائب وقرأه ‪ 1000‬مرة لمدة ‪ 40‬يوما أو أربعين ليلة‬
‫جمعة ‪،‬رجع غائبه بإذن هللا ‪ .‬وكذا يقرأ بنفس الصيغة والطريقة لمن كان‬
‫‪ . ‬يريد أن يرزقه هللا بالذرية ‪ ،‬أو من كان عنده دفين وأراد خروجه‬
‫‪ .‬وإذا واظب على ذكره المسافر كل يوم جمعة أنجمع شمله بما يريد‬

‫‪ : ‬خواص اسمه تعالى اآلخر‬


‫من أكثر من ذكر هذا االسم الشريف كان الباقي والغالي على أعداءه‬
‫وأورثه هللا أرضهم وديارهم وأموالهم من بعدهم ‪ ،‬وال يعاديه احد إال‬
‫‪ . ‬أهلكه هللا‬
‫ومن ذكره كل يوم ‪ 100‬مرة بصدق نية وإخالص صفا قلبه وخرج منه‬
‫‪ . ‬ما سوى هللا تعالى‬
‫ومن داوم على ذكره كل يوم بعد صالة العشاء ‪ 100‬مرة يكون آخر‬
‫‪ . ‬عمره أفضل من أوله‬
‫زمن الزم ذكره أعطاه هللا القوة والنصر على األعداء ما تعجز عنه‬
‫‪ . ‬األوصاف‬
‫ومن مزجه في لوح نحاس أحمر باسم ظالم في الساعة األولى من يوم‬
‫السبت والقمر في المحاق ويذكر عليه االسم بتمكن ونية خالصة ويرمي‬
‫‪ .‬اللوح في النار يهلك الظالم فاتق هللا في ذلك‬

‫‪ : ‬الظاهر الباطن ) ـ ‪( 75 76‬‬


‫الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشيء الخفي وبمعنى الغالب ‪ ،‬وهللا الظاهر‬
‫لكثرة البراهين الظاهرة والدالئل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته‬
‫وصحة وحدانيته ‪ ،‬والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ‪،‬‬
‫وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ‪ ،‬هو الظاهر بنعمته الباطن‬
‫‪ ‬برحمته ‪ ،‬الظاهر بالقدرة على كل شيء والباطن العالم بحقيقة كل شيء‬
‫ومن دعاء النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬اللهم رب السموات ورب األرض‬
‫‪ ،‬ورب العرش العظيم ‪ ،‬ربنا رب كل شيء فالق الحب و النوى ‪ ،‬منزل‬
‫التوراة واإلنجيل والقرآن ‪ ،‬أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ‪،‬‬
‫اللهم أنت األول فليس قبلك شيء ‪ ،‬وأنت اآلخر فليس بعدك شيء ‪ ،‬وأنت‬
‫الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء أقض عنا الدين‬
‫وأغننا من الفقر‬

‫‪)6‬‬ ‫عدد أسم هللا الظاهر باأللف والالم ( ‪ ) 1137‬وبدونهما (‪ ‬‬

‫عدد أسم هللا الباطن باأللف والالم ( ‪ ) 93‬وبدونهما ( ‪) 62‬‬

‫‪ : ‬خواص اسمه تعالى الظاهر‬


‫من خواص هذا االسم المبارك أن ذاكره يظهر هللا له خفايا األمور ويطلعه‬
‫على األسرار المخفية وينور هللا عقله وفكره بأنوار الكشف ‪ ،‬كما انه‬
‫يعرف أن هللا مطلع على أفعاله وأعماله فيحسب ألي حساب يقوم به مما‬
‫‪ . ‬يجعله مقربا من الحضرة اإللهية‬
‫ومن اتخذه وردا كل يوم عند شروق الشمس اظهر هللا أسرار اإلشراق‬
‫‪ . ‬ونور هللا بصيرته‬
‫‪ . ‬ومن نقشه على سيف أو سالح وقاتل به أعدائه نصره هللا عليهم‬
‫ومن اتخذه وردا صباح كل يوم وقت شروق الشمس وقرأه ‪ 1000‬مرة‬
‫‪ .‬حفظه هللا من العمى‬
‫‪ : ‬خواص اسمه تعالى الباطن‬
‫هذا االسم النوراني له خواص كثيرة منها أن ذاكره اليخاف من شيء‬
‫‪ . ‬ويطمأن ويألف قلبه وينور باطنه‬
‫ومن أكثر من ذكره واستأنست نفسه به ال يأتي إلى ارض إال ويأتيه‬
‫‪ . ‬أهلها بالبر والطاعة ويحبه كل من يراه ويجب دعوته كل من دعاه‬
‫‪ . ‬ومن قرأه كل ساعة ‪ 3‬مرات من اليوم فانه يجد األنس من هللا‬
‫ومن قرأ االية ( هو األول واآلخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء‬
‫عليم ) بعد صالة ركعتين ‪ 145‬مرة جمع هللا له المطالب كلها ويسر له‬
‫‪ . ‬أمره‬
‫ومن كتبه بوفق مربع وكان لديه أمانة أو كنز ووضع الوفق معها أمنت‬
‫‪ .‬من السرقة وتصرف عمار األرض بها حتى يستخرجها‬

‫‪ : ‬الوالـي ) ‪( 77‬‬
‫هللا الوالي هو المالك لألشياء ‪ ،‬المستولى عليها ‪ ،‬فهو المتفرد بتدبيرها‬
‫أوال ‪ ،‬والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ‪ ،‬والقائم عليها باإلدانة واإلبقاء ثالثا‬
‫‪ ،‬هو المتولي أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ‪ ،‬فهو سبحانه المالك‬
‫لألشياء المتكفل بها القائم عليها باإلبقاء والمتفرد بتدبيرها ‪ ،‬المتصرف‬
‫بمشيئته فيها ‪ ،‬ويجرى عليه لحكمه ‪ ،‬فال وإلى لألمور سواه ‪ ،‬واسم‬
‫الوالي لم يرد في القرآن ولكن مجمع عليه‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 78‬وبدونهما ( ‪) 47‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من أكثر من ذكر هذا االسم النوراني يكون واليا على نفسه ‪ ،‬فال يخرج‬
‫عما ال يرضي هللا تعالى بوجه من األوجه ‪ ،‬وهو يصلح للوالة واألقطاب‬
‫‪ ، ‬والمشايخ والمريدين وكل من له رعية يتولى أمرها‬
‫‪ . ‬ومن أكثر من ذكره واتخذه وردا فانه يكتسب مهابة كبيرة عند الناس‬
‫ومن كتبه على إبريق فخار جديد ومأله بالماء ورش به البيت أو المكان‬
‫‪ . ‬أمن من السرقة والصاعقة والزالزل ومن جملة اآلفات‬
‫ومن كتب وفقه على قطعة ورق في ساعة سعيدة وذكره بعدده عليه‬
‫‪ .‬وحمله واتخذه وردا وطلب والية أو عمال نالها بإذن هللا‬

‫‪ : ‬المتعالي ) ‪( 78‬‬
‫تقول اللغة يتعالى أي يترفع على ‪ ،‬هللا المتعالي هو المتناهي في علو‬
‫ذاته عن جميع مخلوقاته ‪ ،‬المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ‪ ،‬لم‬
‫يخلق إال بمحض الجود ‪ ،‬وتجلى أسمه الودود ‪ ،‬هو الغنى عن عبادة‬
‫العابدين ‪ ،‬الذي يوصل خيره لجميع العاملين ‪ ،‬وقد ذكر اسم المتعالي في‬
‫القرآن مرة واحدة في سورة الرعد ‪ ( :‬عالم الغيب والشهادة الكبير‬
‫المتعال ) ‪ ،‬وقد جاء في الحديث الشريف ما يشعر باستحباب اإلكثار من‬
‫‪ ‬ذكر اسم المتعال فقال ‪ :‬بأس عبد تخيل واختال ‪ ،‬ونسى الكبير المتعال‬
‫البر ‪ :‬البر في اللغة بفتح الباء هو فاعل الخير والمحسن ‪ ،‬وبكسر الباء‬
‫‪ ‬هو اإلحسان والتقوى‬
‫البر في حقه تعالى هو فاعل البر واإلحسان ‪ ،‬هو الذي يحسن على‬
‫السائلين بحسن عطائه‪،‬ويتفضل على العابدين بجزيل جزائه ‪ ،‬ال يقطع‬
‫بإحسان بسبب العصيان ‪ ،‬وهو الذي ال يصدر عنه القبيح ‪ ،‬وكل فعله‬
‫مليح ‪ ،‬وهذا البر إما في الدنيا أو في الدين ‪ ،‬في الدين باإليمان والطاعة‬
‫أو بإعطاء الثواب على كل ذلك ‪ ،‬وأما في الدنيا فما قسم من الصحة‬
‫والقوة والجاه واألوالد واألنصار وما هو خارج عن الحصر‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 582‬وبدونهما ( ‪) 551‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا السر العظيم واالسم الكريم إن ذاكره بإخالص ينال صالح‬
‫الحال ‪ ،‬وهو ينفع لمن أراد الدخول على الحكام والملوك وذوي الشأن‬
‫من المدراء العاميين وغيرهم ‪ ،‬كما انه ينفع لهوان الشدائد وإذالل‬
‫‪ . ‬الصعاب‬
‫ومن قرأه ‪ 1000‬مرة لمدة سبعة أيام بإخالص وصدق نية وفي وقت‬
‫‪ . ‬محدد بعد صالة ركعتين لوجه هللا ونو هالك ظالم أهلكه هللا‬
‫ومن كتبه على قطعة رصاص في شرف زحل أو بيته وحمله معه وهي‬
‫‪ .‬ذاكرا االسم بعدده قهر به كل جبار عنيد وكل من يراه‬
‫‪ : ‬البر ) ‪( 79‬‬
‫معناه العطوف على عباده ‪ ،‬المحسن إليهم عم بره جميع حلقه فلم يبخل‬
‫عليهم بالرزق ‪ ،‬وهو البر بأوليائه إذ خصهم بواليته ‪ ،‬وأذاقهم حالوة‬
‫مناجاته ‪ ،‬وهو البر بالمحسن بمضاعفة الثواب ‪ ،‬والبر بالمسيء في‬
‫‪ .‬الصفح والتجاوز عنه‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 233‬وبدونهما ( ‪) 202‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم المبارك أن ذاكره يكون برا بوالديه ومحسنا لهم ‪،‬‬
‫‪ . ‬كما يكون بارا بنفسه بالعمل الذي يقربه إلى هللا تعالى‬
‫ومن قرأه على طفل ‪ 7‬مرات فان هللا يلطف به ويصلحه ويحفظه من‬
‫‪ . ‬البليات وهو أمان للمسافر في البر والبحر‬
‫ومن ولد له مولود فليقرأه عليه ‪ 3‬أيام كل يوم ‪ 70‬مرة وينفخ على‬
‫‪ . ‬المولود فإن الطفل يحفظ من اآلفات والبليات إلى أن يصل لسن البلوغ‬
‫وإذا أكثر من ذكره صاحب المعاصي وشارب الخمر كل يوم ‪ 700‬مرة‬
‫فان هللا يسخر له أسباب التوبة ‪ ،‬وإذا أضيف إليه الرحيم فتقول ( يابر‬
‫‪ .‬يارحيم ) كان أفضل وابلغ‬

‫‪ : ‬التواب ) ‪( 80‬‬
‫التوبة لغويا بمعنى الرجوع ‪ ،‬ويقال تاب وأناب وآب ‪ ،‬فمن تاب لخوف‬
‫العقوبة فهو صاحب توبة ‪ ،‬ومن تاب طمعا في الثواب فهو صاحب‬
‫إنابة ‪ ،‬ومن تاب مراعاة لألمر ال خوفا وال طمعا فهو صاحب أوبة‬
‫والتواب في حق هللا تعالى هو الذي يتوب على عبده ويوفقه إليها‬
‫وييسرها له ‪ ،‬ومالم يتب هللا على العبد ال يتوب العبد ‪ ،‬فابتداء التوبة من‬
‫هللا تعالى بالحق ‪ ،‬وتمامها على العبد بالقبول ‪ ،‬فإن وقع العبد في ذنب‬
‫وعاد وتاب إلى هللا رحب به ‪ ،‬ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفي عنه‬
‫‪ ‬وغفر ‪ ، ،‬وال يزال العبد توابا ‪ ،‬وال يزال الرب غفارا‬
‫وحظ العبد من هذا االسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه‬
‫وأصدقائه مرة بعد أخرى‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 440‬وبدونهما ( ‪) 409‬‬


‫‪ : ‬خواصه‬
‫من أكثر من ذكره سهل هللا عليه العودة إلى بدايات األمور الخيرة‬
‫‪ . ‬والحسنة ‪ ،‬كما يجعل اإلنسان يندم على ما فعل فيرجع للتوبة والى هللا‬
‫‪ . ‬ومن ذكره بعد صالة الضحى ‪ 63‬مرة تحققت توبته‬
‫‪ . ‬ومن قرأه على ظالم ‪ 10‬مرات تخلص من ظلمه‬
‫ومن كتبه في إناء طاهر ومحاه وسقاه لم يشرب الخمر فأنه يبغضه‬
‫‪ . ‬ويتوب إلى هللا‬
‫ومن كان يشكوا من الوسوسة وآفة مرض الخوف من الجن فليكثر من‬
‫ذكره بعدده فأنه يزول عنه ذلك ‪ ،‬ومن كان يشكوا من خياالت الجن‬
‫‪ .‬فليقرأه بين سنة الصبح وصالتها ‪ 100‬مرة فانه يزول عنه بإذن هللا‬

‫‪ : ‬المنتقم ) ‪( 81‬‬
‫النقمة هي العقوبة ‪ ،‬وهللا المنتقم الذي يقسم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة‬
‫على العصاة وذلك بعد اإلنذار بعد التمكين واإلمهال ‪ ،‬فإنه إذا عوجل‬
‫بالعقوبة لم يمعن في المعصية فلم يستوجب غاية النكال في العقوبة وهللا‬
‫يغضب في حق خلقه بما ال يغضب في حق نفسه ‪ ،‬فينتقم لعباده بما ال‬
‫ينتقم لنفسه في خاص حقه ‪ ،‬فإنه إن عرفت أنه كريم رحيم فأعرف أنه‬
‫منتقم شديد عظيم ‪ ،‬وعن الفضل أنه قال ‪ :‬من خاف هللا دله الخوف على‬
‫كل خير‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 661‬وبدونهما ( ‪) 630‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم العظيم والسر الكريم من تاله واتخذه وردا فانه يتدبر معنى‬
‫‪ . ‬اجتماع العزة واالنتقام ‪ ،‬فيجاهد نفسه حتى ترجع إلى هللا‬
‫ومن أكثر من ذكره ودعا به على ظالم هلك لوقته وهو من األسماء‬
‫‪ . ‬القهرية وهي من أذكار عزرائيل عليه السالم‬
‫‪ .‬وإذا قرئ على من ال يقدر عليه فان هللا ينتقم منه‬

‫‪ : ‬العفو ) ‪( 82‬‬
‫العفو له معنيان األول ‪ :‬هو المحو واإلزالة ‪ ،‬و العفو في حق هللا تعالى‬
‫عبارة عن إزالة أثار الذنوب كلية فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين ‪،‬‬
‫وال يطالبه بها يوم القيامة وينسيها من قلوبهم كيال يخجلوا عند تذكرها‬
‫ويثبت مكان كل سيئة حسنة المعنى الثاني ‪ :‬هو الفضل ‪ ،‬أي هو الذي‬
‫يعطى الكثير ‪ ،‬وفي الحديث ‪ ( :‬سلوا هللا العفو و العافية ) والعافية هنا‬
‫دفاع هللا عن العبد ‪ ،‬والمعافاة أن يعافيك هللا من الناس ويعافيهم منك ‪،‬‬
‫أي يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ‪ ،‬وبذلك صرف أذاك عنهم وأذاهم عنك‬
‫وحظ العبد من االسم أن يعفو عمن أساء إليه أو ظلمه وأن يحسن إلى‬
‫من أساء إليه‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 187‬وبدونهما ( ‪) 156‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم المبارك أن ذاكره يتخلق بالعفو واإلحسان وحبب‬
‫‪ . ‬إليه مكارم األخالق‬
‫ومن أكثر من ذكره فتح هللا له باب الرضا وحبب إليه مكارم األخالق ‪،‬‬
‫وإذا أضيف إليه بالذكر اسم هللا الغفور كان أسرع لإلجابة ومن قرأه‬
‫‪ .‬بعدده أمنه هللا مما يخاف‬

‫‪ : ‬الرءوف ) ‪( 83‬‬
‫الرءوف في اللغة هي الشديد الرحمة ‪ ،‬والرأفة هي نهاية الرحمة ‪ ،‬و‬
‫الروؤف في أسماء هللا تعالى هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ‪ ،‬وعلى‬
‫أوليائه بالعصمة ‪ ،‬ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته ‪،‬‬
‫وإن عصمته عن الزلة أبلغ في باب الرحمن من غفرانه المعصية ‪ ،‬وكم‬
‫من عبد يرثى له الخلق بما به من الضر والفاقة وسوء الحال وهو في‬
‫الحقيقة في نعمة تغبطه عليها المالئكة وقيل أن نبيا شكي إلى هللا تعالى‬
‫الجوع والعرى والقمل ‪ ،‬فأوحى هللا تعالى إليه ‪ :‬أما تعرف ما فعلت بك ؟‬
‫سددت عنك أبواب الشرك ‪ .‬ومن رحمته تعالى أن يصون العبد عن‬
‫مالحظة األخيار فال يرفع العبد حوائجه إال إليه ‪ ،‬وقد قال رجل لبعض‬
‫الصالحين ألك حاجة ؟ فقال ‪ :‬ال حاجة بي إلى من ال يعلم حاجتي ‪.‬‬
‫والفرق بين اسم الروؤف والرحيم أنه تعالى قدم الرءوف على الرحيم‬
‫والرأفة على الرحمة ‪ .‬وحظ العبد من اسم الروؤف أن يكثر من ذكره‬
‫حتى يصير عطوفا على الخاص والعام ذاكرا قول رسول هللا صلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪:‬ارحموا من في األرض يرحمكم من في السماء ‪ ,‬و من قطع‬
‫رجاء من ارتجاه قطع هللا رجاءه يوم القيامة فلن يلج الجنة‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 323‬وبدونهما ( ‪) 292‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من أكثر من ذكره يجعل هللا قلبه رءوفا بالناس ويعفو عمن أساء إليه ‪،‬‬
‫ورق قلبه وزادت شفقته على خلق هللا وإذا لقي جبارا رق له قلبه‬
‫‪ . ‬وعامله بالخلق الحسن‬
‫ومن ذكره حين غضبه ‪ 10‬مرات وصلى على رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ 10‬مرات سكن غضبه ‪ ،‬وكذا إذا ذكره بحضرة من اشتد غضبه‬
‫‪ . ‬رق له قلبه‬
‫وإذا قرأ بوجه ظالم ‪ 10‬مرات الن قلبه ورق له ‪ ،‬وإذا أكثر من ذكره‬
‫‪ .‬المظلوم والمسجون فرج هللا عنه‬

‫‪ : ‬مالك الملك ) ‪( 84‬‬


‫من أسماء هللا تعالى الملك والمالك والمليك ‪ ،‬ومالك الملك والملكوت ‪،‬‬
‫مالك الملك هو المتصرف في ملكه كيف يشاء وال راد لحكمه ‪ ،‬وال معقب‬
‫ألمره ‪ ،‬والوجود كله من جميع مراتبه مملكة واحدة لمالك واحد هو هللا‬
‫تعالى ‪ ،‬هو الملك الحقيقي المتصرف بما شاء كيف شاء ‪ ،‬إيجادا وأعدتما‬
‫‪ ،‬إحياء وأمانه ‪ ،‬تعذيبا وإثابة من غير مشارك وال ممانع ‪ ،‬ومن أدب‬
‫‪ ‬المؤمن مع اسم مالك الملك أن يكثر من ذكره وبذلك يغنيه هللا عن الناس‬
‫وروى عن سفيان بن عينه قال‪ :‬بين أنا أطوف بالبيت إذ رأيت رجال وقع‬
‫في قلبي أنه من عباد هللا المخلصين فدنوت منه فقلت‪ :‬هل تقول شيئا‬
‫ينفعني هللا به؟ فلم يرد جوابا‪ ،‬ومشى في طوافه‪ ،‬فلما فرغ صلى خلف‬
‫المقام ركعتين‪ ،‬ثم دخل الحجر فجلس‪ ،‬فجلست إليه فقلت‪ :‬هل تقول شيئا‬
‫ينفعني هللا به؟ فقال‪ :‬هل تدرون ما قال ربكم‪ :‬أنا الحي الذي ال أموت‬
‫هلموا أطيعوني أجعلكم ملوكا ال تزولون‪ ,،‬أنا الملك الذي إذا أردت شيئا‬
‫قلت له كن فيكون‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪) 212‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم العظيم أن ذاكره يكون مهيمن على جوارحه‬
‫ويستعملها في طاعة هللا ومرضاة ربه ‪ ،‬ومن أكثر من ذكره بصدق دام‬
‫‪ . ‬ملكه وثبت عمله ووظيفته‬
‫ومن أراد أن ينال منصبا أي هنالك رفعة في عمله فليتخذ هذا االسم وردا‬
‫‪ . ‬له فان هللا ييسر له ذلك‬
‫‪ .‬ومن أكثر من ذكره واتخذه وردا أغناه هللا من واسع فضله‬

‫‪ : ‬ذو الجالل واإلكرام ) ‪( 85‬‬


‫ذو الجالل واإلكرام أسم من أسماء هللا الحسنى‪ ،‬هو الذي ال جالل وال‬
‫كمال إال وهو له ‪ ،‬وال كرامة وال مكرومة إال وهى صادرة منه ‪ ،‬فالجالل‬
‫له في ذاته والكرامة فائضة منه على خلقه‪ ،‬وفي تقديم لفظ الجالل على‬
‫لفظ اإلكرام سر ‪ ،‬وهو أن الجالل إشارة إلى التنزيه ‪ ،‬وأما اإلكرام‬
‫فإضافة والبد فيها من المضافين ‪ ،‬واإلكرام قريب من معنى اإلنعام إال أنه‬
‫أحص منه ‪ ،‬ألنه ينعم على من ال يكرم ‪ ،‬وال يكرم غال من ينعم عليه ‪،‬‬
‫وقد قيل أن النبي صلى هللا عليه وسلم كان مارا في طريق إذ رآه إعرابيا‬
‫يقول ‪ ( :‬اللهم إني أسألك باسمك األعظم العظيم ‪ ،‬الحنان المنان ‪ ،‬مالك‬
‫الملك ‪ ،‬ذو الجالل واإلكرام ‪ ،‬فقال النبي صلى هللا عليه وسلم إنه دعا‬
‫باسم هللا الذي إذا دعا به أجاب وإذا سئل به أجاب ) ‪ ،‬ومتى أكثر العبد‬
‫من ذكره صار جليل القدر بين العوالم ‪ ،‬ومن عرف جالل هللا تواضع له‬
‫وتذلل‬

‫‪)0‬‬ ‫عدده باأللف والالم (‪ ‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم الجليل العظيم أن ذاكره يكون من الشاكرين ألنعم‬
‫هللا ويفتح هللا عليه أبواب كل شيء ‪ .‬وقد ورد انه اسم هللا األعظم ومن‬
‫‪ . ‬أكثر من ذكره بصدق وإخالص وتقوى ال يسأل هللا شيئا إال أعطاه‬
‫ومن كتبه في ورقة أو في صندوق ماله أو خزنته في الساعة األولى من‬
‫‪ . ‬يوم الخميس فأن هللا يحفظ ماله من اللصوص‬
‫ومن داوم على ذكر ( مالك الملك ذي الجالل‪ ,‬واإلكرام ) ‪ 333‬مرة كل‬
‫‪ . ‬يوم فأن الدنيا تنقاد له بما فيها‬
‫ومن قال في سجوده ( يا ذا الجالل واإلكرام ) وألح في ذلك وكانت لديه‬
‫‪ .‬حاجة قضيت بإذن هللا‬
‫‪ : ‬المقسط ) ‪( 86‬‬
‫اللغة تقول أقسط اإلنسان إذا عدل‪ ،‬وقسط إذا جار وظلم ‪ ،‬والمقسط في‬
‫حق هللا تعالى هو العادل في األحكام ‪ ،‬الذي ينتصف للمظلوم من الظالم‪،‬‬
‫وكاله في أن يضيف إلى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم‪ ،‬وذلك غاية العدل‬
‫واإلنصاف‪ ،‬وال يقدر عليه إال هللا تعالى‪ ،‬وقد روى عن رسول هللا صلى‬
‫هللا عليه وسلم أنه قال في الحديث بينما رسول هللا جالس إذ ضحك حتى‬
‫بدت ثناياه ‪ ،‬فقال عمر‪ :‬بأبي أنت وأمي يارسول هللا ما الذي أضحكك؟‬
‫قال‪ :‬رجالن من أمتي جثيا بين يدي رب العزة فقال أحدهما ( يا ربى خذ‬
‫مظلمتي من هذا ) فقال هللا عز وجل‪ :‬رد على أخيك مظلمته‪ ،‬فقال‬
‫( ياربى لم يبق من حسناتى شيء) فقال عز وجل للطالب‪( :‬كيف تصنع‬
‫بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟) فقال ( ياربى فليحمل عنى أوزاري )‬
‫ثم فاضت عينا رسول هللا بالبكاء‪ ،‬وقال‪ ( :‬إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج‬
‫الناس أن يحمل عنهم أوزارهم) قال فيقول هللا عز جل _ أي للمتظلم _ (‬
‫أرفع بصرك فانظر في الجنان )‪ ،‬فقال (ياربى أرى مدائن من فضة‬
‫وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ‪،‬ألي نبي هذا ؟ أو ألي صديق هذا؟ أو‬
‫ألي شهيد هذا ؟ قال هللا تعالى عز وجل ( لمن أعطى الثمن ) فقال ياربى‬
‫ومن يملك ذلك؟ قال ‪:‬أنت تملكه‪ ،‬فقال‪ :‬بماذا ياربى؟ فقال بعفوك عن‬
‫أخيك‪ ،‬فقال‪ :‬ياربى قد عفوت عنه‪،‬قال عز وجل‪ :‬خذ بيد أخيك فأدخله‬
‫الجنة‪ ،‬ثم قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬اتقوا هللا وأصلحوا ذات‬
‫بينكم ‪ ،‬فإن هللا يعدل بين المؤمنين يوم القيامة‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 240‬وبدونهما ( ‪) 209‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من داوم على هذا االسم الشريف يرزقه هللا حكمة األقساط والعدل بين‬
‫الناس وفي نفسه فيكون عادل مقسطا في كل شيء ‪ ،‬ويلهمه هللا أسرار‬
‫‪ . ‬الموازين‬
‫ومن كان يشكوا من الوسواس فليكثر من ذكره فانه يزول عنه ‪ ،‬كما انه‬
‫‪ .‬ينفع ذوي الخياالت الفاسدة والهيئات المزعجة‬

‫‪ : ‬الجامع ) ‪( 87‬‬
‫تقول اللغة إن الجمع هو ضم الشيء بتقريب بعضه من بعض‪ ،‬ويوم‬
‫الجمع هو يوم القيامة ‪ ،‬ألن هللا يجمع فيه بين األولين واآلخرين ‪ ،‬من‬
‫األنس والجن ‪ ،‬وجميع أهل السماء واألرض ‪ ،‬وبين كل عبد وعمله ‪،‬‬
‫وبين الظالم والمظلوم ‪ ،‬وبين كل نبي وأمته ‪ ،‬وبين ثواب أهل الطاعة‬
‫وعقاب أهل المعصية هللا الجامع ألنه جمع الكماالت كلها ذاتا ووصفا‬
‫وفعال ‪ ،‬وهللا الجامع والمؤلف بين المتماثالت والمتباينات والمتضادات ‪،‬‬
‫والمتماثالت مثل جمعه الخلق الكثير من األنس على ظهر األرض وحشره‬
‫إياهم في صعيد القيامة ‪ ،‬وأما المتباينات فمثل جمعه بين السموات‬
‫واألرض والكواكب ‪ ،‬واألرض والهواء والبحار ‪،‬وكل ذلك متباين األشكال‬
‫واأللوان والطعوم واألوصاف ‪ ،‬وأما المتضادات فمثل جمعه بين الحرارة‬
‫والبرودة ‪ ،‬والرطوبة واليبوسة ‪ ،‬وهللا الجامع قلوب أوليائه إلى شهود‬
‫تقديره ليتخلصوا من أسباب التفرقة ‪ ،‬ولينظروا إلى الحادثات بعين‬
‫التقدير‪ ،‬إن كانت نعمة علموا أن هللا تعالى معطيها ‪ ،‬وإن كانت بلية‬
‫علموا أنه كاشفها الجامع من العباد هو من كملت معرفته وحسنت سيرته‬
‫‪ ،‬هو من ال يطفئ نور معرفته نور ورعه ‪ ،‬ومن جمع بين البصر‬
‫والبصيرة‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 145‬وبدونهما ( ‪) 114‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫لهذا االسم الجليل والسر الجميل خواص كثيرة في الجمع بكل ما تعينه‬
‫هذا الكلمة ‪ ،‬فمن أكثر من ذكره ودعا هللا أن يجمع له بين العلوم الظاهرة‬
‫‪ . ‬والباطنة نالها كما انه يصلح للتأليف بين المتفرقات‬
‫فمن أراد أن يجتمع بمن يحب فليقرأه بعدده ويقول اللهم إني أسألك‬
‫ياجامع الناس ليوم ال ريب فيه انك ال تخلف الميعاد ‪ ،‬أن تجمعني مع‬
‫‪ . ‬فالن أو مع ضالتي ‪ ،‬فانه يجتمع بها ببركة هذا االسم الجليل‬
‫ومن غاب على وطنه وتعذرت عليه أسباب الرجوع فليذكره ‪ 584‬مرة‬
‫‪ .‬كل يوم ويقول اللهم اجمعني مع أهلي ووطني فان هللا ييسر له ذلك‬

‫‪ : ‬الغني ) ‪( 88‬‬
‫تقول اللغة أن الغنى ضد الفقر ‪ ،‬والغنى عدم الحاجة وليس ذلك إال هلل‬
‫تعالى ‪ ،‬هو المستغنى عن كل ما سواه ‪ ،‬المفتقر إليه كل ما عداه ‪ ،‬هو‬
‫الغنى بذاته عن العالمين ‪ ،‬المتعالي عن جميع الخالئق في كل زمن وحين‬
‫‪ ،‬الغنى عن العباد ‪ ،‬والمتفضل على الكل بمحض الوداد‬
‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 1091‬وبدونهما ( ‪) 1060‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫تعرف خواص هذا االسم الجليل من معناه فهو للغنى واالستغناء عن خلق‬
‫‪ . ‬هللا سواء بالمال أو بالعفة ‪ ،‬فمن أكثر من ذكره أغناه هللا عمن سواه‬
‫ومن قرأه على مرض أو بالء أذهبه هللا عنه ‪ ،‬وكذا من قرأه ومسح به‬
‫‪ . ‬على جسده دفع هللا عنه أي بالء ومرض ببركته‬
‫وفي هذا االسم سر في الغنى فمن اتخذه وردا كل يوم ‪ 1000‬مرة وسأل‬
‫‪ .‬هللا به الغنى وفقه هللا لذلك‬

‫‪ : ‬المغني ) ‪( 89‬‬
‫هللا المغنى الذي يغنى من يشاء غناه عمن سواه ‪ ،‬هو معطى الغنى لعباده‬
‫‪ ،‬ومغنى عباده بعضهم عن بعض ‪ ،‬فالمخلوق ال يملك لنفسه نفعا وال‬
‫ضرا فكيف يملك ذلك لغيره‪ ،‬وهو المغنى ألوليائه من كنوز أنواره وحظ‬
‫العبد من االسم أن التخلق بالغنى يناسبه إظهار الفاقة والفقر إليه تعالى‬
‫دائما وأبدا ‪ ،‬والتخلق بالمعنى أن تحسن السخاء والبذل لعباد هللا تعالى‬

‫‪)0‬‬ ‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 1131‬وبدونهما (‪ ‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫حظ العبد الصالح الذاكر لهذا االسم أن يكون سخيا جوادا في نفسه وبين‬
‫‪ . ‬خلق هللا‬
‫وإذا قرأه اإلنسان في كل يوم ‪ 1111‬مرة ال يفتقر أبدا ‪ ،‬وان هللا يغنيه‬
‫‪ . ‬من واسع فضله‬
‫ومن قراه بعد سورة والضحى وقال ( اللهم يسرني لليسرى الذي يسرته‬
‫لكثير من خلقك‪ ، ,‬واغنني بفضلك عمن سواك ) وواظب عليه ‪ 40‬يوما ‪،‬‬
‫‪ . ‬أرسل هللا له من يعلمه ما يريد في منامه أو يقظته بحسب اجتهاده‬
‫ومن قال بعد صالة الجمعة ( اللهم ياغني ياحميد يامبديء يا معيد يا فعال‬
‫لما يريد يارحيم ياودود اكفني بحاللك عن حرامك ‪ ،‬وبطاعتك‪ ,‬عن‬
‫‪ .‬معصيتك ‪ ،‬وبفضلك عمن سواك ) ‪ 70‬مرة وواظب على ذلك أغناه هللا‬
‫‪ : ‬المانع ) ‪( 90‬‬
‫تقول اللغة أن المنع ضد اإلعطاء ‪ ،‬وهى أيضا بمعنى الحماية ‪ ،‬هللا تعالى‬
‫المانع الذي يمنع البالء حفظا وعناية ‪ ،‬ويمنع العطاء عمن يشاء ابتالء‬
‫أو حماية ‪ ،‬ويعطى الدنيا لمن يحب ومن ال يحب ‪ ،‬وال يعطى اآلخرة إال‬
‫لمن يحب ‪ ،‬سبحانه يغنى ويفقر ‪ ،‬ويسعد ويشقى ‪ ،‬ويعطى ويحرم ‪،‬‬
‫ويمنح ويمنع فهو المعطى المانع ‪ ،‬وقد يكون باطن المنع العطاء ‪ ،‬قد‬
‫يمنع العبد من كثرة األموال ويعطيه الكمال والجمال ‪ ،‬فالمانع هو المعطى‬
‫‪ ،‬ففي باطن المنع عطاء وفي ظاهر العطاء بالء ‪ ،‬هذا االسم الكريم لم‬
‫يرد في القرآن الكريم ولكنه مجمع عليه في روايات حديث األسماء‬
‫الحسنى وفي القرآن الكريم معنى المانع ‪ ،‬وفي حديث للبحارة ‪:‬اللهم من‬
‫منعت ممنوع‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 192‬وبدونهما ( ‪) 161‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫من خواص هذا االسم الجليل أن ذاكره يمتنع عن الشهوات المحرمة ‪،‬‬
‫وال يمسك خيره عن احد من خلق هللا ‪ ،‬كما يكون ذاكره محميا من قبل‬
‫‪ . ‬هللا مما يخاف ويحذر وهو ينفع ذكرا للمرضى ولمن ابتلي بالشهوة‬
‫ومن كان بين وبين زوجته خالف وغضب وقرأه عند النوم ذهب هذا‬
‫‪. ‬الغضب وتحول إلى ود‬
‫وورد عن بعض الصالحين انه إذا وقع خصام بين احد وأكثر من ذكر هذا‬
‫‪ . ‬االسم خرج غالبا ووقع الصلح فيما بينهم‬
‫واعمل أن لهذا االسم خاصية عظيمة في دفع البالء واآلفة وغيرها ‪،‬‬
‫فمن أكثر من ذكره عند نزول الكرب واآلفة والسيل والعواصف والطوفان‬
‫‪ .‬وغيرهم ‪ ،‬خفف هللا عنه شر ذلك وحفظه منها‬

‫‪ : ‬الضار النافع ) ـ ‪( 91 92‬‬


‫تقول اللغة أن الضر ضد النفع ‪ ،‬وهللا جل جالله هو الضار ‪ ،‬أي المقدر‬
‫للضر لمن أراد كيف أراد ‪ ،‬هو وحده المسخر ألسباب الضر بالء لتكفير‬
‫الذنوب أو ابتالء لرفع الدرجات ‪ ،‬فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى ‪.‬‬
‫هللا سبحانه هو النافع الذي يصدر منه الخير والنفع في الدنيا والدين ‪،‬‬
‫‪ ‬فهو وحده المانح الصحة والغنى ‪ ،‬والسعادة والجاه والهادية والتقوى‬
‫والضار النافع أسمان يدالن على تمام القدرة اإللهية ‪ ،‬فال ضر وال نفع‬
‫وال شر وال خير إال وهو بإرادة هللا ‪ ،‬ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا إلى أن‬
‫ننسب الشر إلى أنفستا ‪ ،‬فال تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع‬
‫بنفسه بل الكل من أمر هللا وبفعل هللا ‪ ،‬وهللا قادر على سلب األشياء‬
‫خواصها ‪ ،‬فهو الذي يسلب اإلحراق من النار ‪ ،‬كما قيل عن قصة إبراهيم‬
‫( قلنا يا نار كوني بردا وسالما على إبراهيم ) ‪ ،‬والضار النافع وصفان‬
‫إما في أحوال الدنيا فهو المغنى والمفقر ‪ ،‬وواهب الصحة لهذا والمرض‬
‫لذاك ‪ ،‬وإما في أحوال الدين فهو يهدى هذا ويضل ذاك ‪ ،‬ومن الخير‬
‫‪ ‬للذاكر أن يجمع بين األسمين معا فإليهما تنتهي كل الصفات‬
‫وحظ العبد من االسم أن يفوض األمر كله هلل وأن يستشعر دائما أن كل‬
‫شيء منه وإليه‬

‫عدد اسمه تعالى الضار باأللف والالم ( ‪ ) 1032‬وبدونهما ( ‪) 1001‬‬

‫عدد اسمه تعالى النافع باأللف والالم ( ‪ ) 232‬وبدونهما ( ‪) 201‬‬

‫‪ : ‬خواص اسمه تعالى الضار‬


‫لهذا االسم خواص عظيمة وأنوار بهيجة فحقيقة هذا االسم أن ذاكره‬
‫‪ . ‬اليضر أحدا وال يضره احد ‪ ،‬بل يكون نافعا ومنتفعا‬
‫ولهذا االسم لذوي التمكين خواص قوية في تسليط األمراض واألسقام‬
‫على الظالمين ‪ ،‬فقد ذكر البوني عند أبو عبد هللا الكافي قوله ( من وضع‬
‫هذا االسم النواري في صحيفة رصاص في الساعة األولى من يوم السبت‬
‫في احتراق الشهر ‪ ،‬وذكر االسم عدده وهو ينظر إلى االسم نظر جالل‬
‫‪ .‬وطلب ضرر أي شخص أراد فان يحصل له ذلك )‬

‫‪ : ‬وأما خواص اسمه تعالى النافع‬


‫ففيه الشفاء من األسقام والمعافاة من البالء ‪ ،‬ومن أكثر من ذكره في‬
‫ليلي الجمع وقع تقربه في مقام الكبرياء وفتحت له أبواب الخير ‪ ،‬ويأمن‬
‫‪ . ‬من شر األعداء‬
‫ومن أكثر من ذكره عند البيع والشراء نال ربحا وفيرا ويسر هللا له بيع‬
‫‪ . ‬بضاعته‬
‫ومن كان عنده حاجة وامتنع حلها فليقرأ هذا االسم الجليل ( يانافع )‬
‫‪ 1060‬مرة ويبدأ بهذا الذكر من يوم السبت وينتهي بيوم الجمعة فأنه‬
‫‪ . ‬يرى اإلجابة مسرعة وتقضى بإذن هللا تعالى‬
‫ومن كتبه بإناء طاهر ونظيف بعدده وكتب حوله آيات الشفاء وأسقاه‬
‫‪ . ‬لمريض زال مرضه وشفي بأذن هللا‬
‫ومن ذكر األسمين معا ( ياضار يانافع ) كل ليلة جمعة ‪ 100‬مرة يكون‬
‫‪ .‬معافى في جسده ومقربا من قومه بإذن هللا‬

‫‪ : ‬النور ) ‪( 93‬‬
‫تقول اللغة النور هو الضوء والسناء الذي يعين على اإلبصار ‪ ،‬وذلك‬
‫نوعان دنيوي وأخروي‪ ،‬والدنيوي نوعان‪ : ,‬محسوس بعين البصيرة‬
‫كنور العقل ونور القرآن الكريم ‪ ،‬واألخر محسوس بعين البصر ‪ ،‬فمن‬
‫النور اإللهي قوله تعالى ( قد جاءكم من هللا نور وكتاب مبين ) ومن‬
‫النور المحسوس قوله تعالى ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر‬
‫نورا ) ‪ ،‬والنور في حق هللا تعالى هو الظاهر في نفسه بوجوده الذي ال‬
‫يقبل العدم ‪ ،‬المظهر لغيره بإخراجه من ظلمة العدم إلى نور الوجود ‪ ،‬هو‬
‫الذي مد جميع المخلوقات باألنوار الحسية والمعنوية ‪ ،‬وهللا عز وجل‬
‫يزيد قلب المؤمن نورا على نور ‪ ،‬يؤيده بنور البرهان ‪ ،‬ثم يؤيده بنور‬
‫العرفان ‪ ،‬والنور المطلق هو هللا بل هو نور األنوار ‪ ،‬ويرى بعض‬
‫العارفين أن اسم النور هو اسم هللا األعظم‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 287‬وبدونهما ( ‪) 256‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا السم النوراني المبارك له خواص عظيمة فذاكره ينور هللا قلبه‬
‫وجوارحه ويجعله هاديا مهديا ‪ ،‬ويكون نور األيمان ظاهرا على وجهه‬
‫‪ . ‬وسرائره‬
‫وري عن أهل التحقيق انه من قرأ سورة النور ‪ 7‬مرات كل ليلة أو ‪7‬‬
‫جمع وقرأه بعدها االسم المبارك ( يانور ) عدد ‪ 400‬مرة يرتقي النور‬
‫فيه ‪ ،‬ويظهر على باطنه وظاهره ويكون مهابا محبوبا مبجال عند الخلق‬
‫‪. ‬‬
‫وذكر عن احد العارفين انه لو أبهم على إنسان شيء من مسائل الدنيا‬
‫وذكر االسم بعدده بنية خالصة وعزيمة صادقة فتح هللا له وأرشده لحل‬
‫‪ . ‬ذلك‬
‫ويصلح هذا االسم المبارك ذكرا مع اسم هللا البديع وكذا النافع وهو اسم‬
‫‪ .‬ألصحاب المكاشفات الصادقة‬
‫‪ : ‬الهادي ) ‪( 94‬‬
‫تقول اللغة أن الهداية هي اإلمالة ‪ ،‬ومنه سميت الهدية ألنها تميل قلب‬
‫المهدي إليه الهدية إلى الذي أهداه الهدية ‪ ،‬وهللا الهادي سبحانه الذي‬
‫خص من أراد من عباده بمعرفته وأكرمه بنور توحيده ويهديه إلى‬
‫محاسن األخالق وإلى طاعته ‪ ،‬ويهدى المذنبين إلى التوبة ‪ ،‬ويهدى‬
‫جميع المخلوقات إلى جلب مصالحها ودفع مضارها وإلى ما فيه صالحهم‬
‫في معاشهم ‪ ،‬هو الذي يهدى الطفل إلى ثدي أمه ‪ ..‬والفرخ اللتقاط‬
‫حبه ‪ ..‬والنحل لبناء بيته على شكل سداسي ‪ ..‬الخ ‪ ،‬إنه األعلى الذي‬
‫خلق فسوى و الذي قدر فهدى ‪ ،‬والهادي من العباد هم األنبياء والعلماء‪،‬‬
‫وفي الحقيقة أن هللا هو الهادي لهم على ألسنتهم‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 51‬وبدونهما ( ‪) 20‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫لهذا االسم الباهر والدر الفاخر خواص عظيمة في هداية اإلنسان من‬
‫‪ . ‬ضاللته الباطنة والظاهرة والرجوع‪ ,‬إلى هللا تعالى في السر والعالنية‬
‫ومن ذكره بعدده أو بعدد ‪ 400‬مرة بعد كل صالة مفروضة فإن هللا يمده‬
‫بمدد عظيم من عنده ويودد له قلوب العباد ألنه يوافق اسم هللا الودود ‪،‬‬
‫‪ . ‬ويرزق التحكم في البالد وبين الناس‬
‫‪ . ‬ومن علقه في عنق صبي ال يهتدي إلى الرضاعة فإنه يهتدي لها‬
‫‪ . ‬ومن ضل عن طريق فليكثر من ذكره فان هللا يهديه‬
‫ومن وضعه في وفق مربع وحمله إنسان وأكثر من ذكره كان موفقا‬
‫للخيرات في سائر أعماله الظاهرة والباطنة ‪ ،‬وكذا من وضعه في خاتم‬
‫‪ .‬فضة في شر القمر وحمله معه وفق لألعمال الصالحة‬

‫‪ : ‬البديع ) ‪( 95‬‬
‫تقول اللغة إن اإلبداع إنشاء صنعة بال احتذاء أو اقتداء ‪ ،‬واإلبداع في‬
‫حق هللا تعالى هو إيجاد الشيء بغير آلة وال مادة وال زمان وال مكان ‪،‬‬
‫وليس ذلك إال هلل تعالى ‪ ،‬وهللا البديع الذي ال نظير له في معنيان األول ‪:‬‬
‫الذي ال نظير له في ذاته وال في صفاته وال في أفعاله وال في مصنوعاته‬
‫فهو البديع المطلق ‪ ،‬ويمتنع أن يكون له مثيل أزال وأبدا ‪ ،‬والمعنى الثاني‬
‫‪ :‬أنه المبدع الذي أبدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من االسم‬
‫اإلكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك وتعالى‬
‫في دائرة اإلبداع ‪ ،‬ومن أدب ذكر هذا االسم أن يتجنب البدعة ويالزم‬
‫السنة‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 117‬وبدونهما ( ‪) 86‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫لهذا االسم الكريم سر عجيب لذوي الصنائع الحرفية والمخترعين وذوي‬
‫اإللهام في العمل ‪ ،‬فذاكر هذا االسم يظل مبدعا في عمله وفكره وشأنه ‪،‬‬
‫‪ . ‬كما أن ذاكره يبتعد عن البدع والضالالت‬
‫ومن ذكره ‪ 70000‬مرة ( سبعين ألف مرة ) فإن حوائجه تقضى ويدفع‬
‫‪ . ‬عنه كل ضر‬
‫ومن قال ( يابديع السموات واألرض ) ‪ 1000‬مرة زال همه وحزنه‬
‫‪ . ‬وكربه‬
‫ومن أكثر من ذكره واتخذه وردا أدرك مايؤمله من العلوم ‪ ،‬وأجرى هللا‬
‫على لسانه الحكمة وصار ينطق بما لم يعلم وتنبعث العلوم من قلبه على‬
‫‪.‬لسانه ألن اإلبداع ال يكون إال عن علم‬

‫‪ : ‬الباقي ) ‪( 96‬‬
‫البقاء ضد الفناء ‪ ،‬والباقيات الصالحات هي كل عمل صالح ‪ ،‬وهللا الباقي‬
‫الذي ال ابتداء لوجوده ‪ ،‬الذي ال يقبل الفناء ‪ ،‬هو الموصوف بالبقاء‬
‫األزلي من أبد األبد إلى أزل األزل ‪،‬فدوامه في األزل هو القدم ودوامه في‬
‫األبد هو البقاء ولم يرد اسم الباقي بلفظه في القرآن الكريم ولكن مادة‬
‫البقاء وردت منسوبة إلى هللا تعالى ففي سورة طه ( وهللا خير وأبقى )‬
‫وفي سورة الرحمن ( ويبقى وجه ربك ذو الجالل‪ ,‬واإلكرام ) ‪ ،‬وحظ العبد‬
‫من االسم إذا أكثر من ذكره كاشفه هللا بالحقائق الباقية ‪ ،‬وأشهده اآلثار‬
‫الفانية فيفر إلى الباقي باألشواق‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 144‬وبدونهما ( ‪) 113‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم الجليل والسر الكريم من أكثر من ذكره فتح هللا له سر البقاء‬
‫‪ . ‬في الحياة وبين الموجودات كلها ويكون مخلصا في عبادته هلل تعالى‬
‫‪ . ‬ومن ذكره ‪ 1000‬مرة فإنه يتخلص من ضره وهمه‬
‫ومن قال ‪ 100‬مرة ( ياباقي ) كانت أعماله مقبولة ‪ ،‬ومن استدام على‬
‫ذكره بعدده بعد كل صالة مفروضة ‪ ،‬يكون في مرتبة عظيمة عند هللا‬
‫‪ . ‬تعالى ثم عند الناس‬
‫ومن نقشه في طالع ثابت على قطعة ما ووضعه في مكان يخاف عليها‬
‫‪ . ‬لفساد فإنها تأمن من البلى‬
‫ومن اتخذه ذكرا فانه يسلم من األمراض بإذن هللا ‪ ،‬وال تصيبه آفة‬
‫‪ .‬رديئة ‪ ،‬وال ينال مكروه من سلطان أو ذوي شأن‬

‫‪ : ‬الوراث ) ‪( 97‬‬
‫الوارث سبحانه هو الباقي بعد فناء الخلق ‪ ،‬وقيل الوارث لجميع األشياء‬
‫بعد فناء أهلها ‪،‬روى أنه ينادى يوم القيامة ‪ :‬لمن الملك اليوم ؟ فيقال ‪:‬‬
‫هلل الواحد القهار‪ .‬وهذا النداء عبارة عن حقيقة ما ينكشف لألكثرين في‬
‫ذلك اليوم إذ يظنون ألنفسهم ملكا ‪ ،‬أما أرباب البصائر فإنهم أبدا‬
‫مشاهدون لمعنى هذا النداء ‪ ،‬يؤمنون بأن الملك هلل الواحد القهار أزال‬
‫وأبدا ‪ .‬ويقول الرازي ( أعلم أن ملك جميع الممكنات هو هللا سبحانه‬
‫وتعالى ‪ ،‬ولكنه بفضله جعل بعض األشياء ملكا لبعض عباده ‪ ،‬فالعباد‬
‫أنما ماتوا وبقى الحق سبحانه وتعالى ‪ ،‬فالمراد يكون وارثا)‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 738‬وبدونهما ( ‪) 707‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم النوراني والهيكل الصمداني له خواص عجيبة وأسرار غريبة‬
‫فمن أكثر من ذكره فان هللا يرزقه حسن العبادة ومعرفة حق هللا تعالى‬
‫عليه ‪ ،‬ويجعله من الذين يورثون العلم والحكمة والجاه في األرض ‪ ،‬وله‬
‫‪ . ‬خواص في عظيمة في تسهيل المطالب وتقريب األمور ونيلها‬
‫وإذا ذكره إنسان ‪ 1000‬مرة وكان متحيرا وكان ذكره له بين المغرب‬
‫‪ . ‬والعشاء زالت حيرته‬
‫ومن كان بال ذرية وأكثر من ذكره رزقه هللا الذرية وعليه أن يذكره‬
‫حسب ما جاء في القرآن الكريم بقوله تعالى ( رب ال تذرني فردا وأنت‬
‫‪ ‬خير الوارثين )‬
‫ومن قرأه ‪ 100‬مرة قبل طلوع الشمس لم يضره شيء في جسده في‬
‫‪. ‬حياته وبعد مماته‬
‫ومن كان يقصد منصبا أو جاها وأكثر من ذكره رزقه هللا ما يبتغيه بإذن‬
‫‪ .‬هللا‬

‫‪ : ‬الرشيد ) ‪( 98‬‬
‫الرشد هو الصالح واالستقامة ‪،‬وهو‪ ,‬خالف الغي والضاللة ‪ ،‬والرشيد كما‬
‫يذكر الرازي على وجهين أولهما أن الراشد الذي له الرشد ويرجع‬
‫حاصله إلى أنه حكيم ليس في أفعاله خبث وال باطل ‪ ،‬وثانيهما إرشاد هللا‬
‫يرجع إلى هدايته ‪ ،‬وهللا سبحانه الرشيد المتصف بكمال الكمال عظيم‬
‫الحكمة بالغ الرشاد وهو الذي يرشد الخلق ويهديهم إلى ما فيه صالحهم‬
‫ورشادهم في الدنيا وفي اآلخرة ‪ ،‬ال يوجد سهو في تدبيره وال تقديره ‪،‬‬
‫وفي سورة الكهف ( من يهد هللا فهو المهتد ومن يضلل هللا فلن تجد له‬
‫وليا مرشدا ) ‪ ،‬وينبغي لإلنسان مع ربه الرشيد أن يحسن التوكل على‬
‫ربه حتى يرشده ‪ ،‬ويفوض أمره بالكلية إليه وأن يستجير به كل شغل‬
‫ويستجير به في كل خطب ‪ ،‬كما أخبر هللا عن عيسى عليه السالم بقوله‬
‫تعالى ( ولما توجه تلقاء ربه قال عسى ربى أن يهديني سواء‬
‫السبيل( وهكذا ينبغي للعبد إذا أصبح أن يتوكل على ربه وينتظر ما يرد‬
‫على قلبه من اإلشارة فيقضى أشغاله ويكفيه جميع أموره‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 545‬وبدونهما ( ‪) 514‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫هذا االسم العظيم والسر العظيم من أكثر من ذكره أرشده هللا إلى أمره‬
‫‪ . ‬فيما يختار وهيئ له من أمره رشدا في الحياة بكل معانيها‬
‫ومن ذكره ‪ 100‬مرة بعد العشاء وكان متحيرا في اتخاذ قرار ما رزقه‬
‫‪ . ‬هللا الهداية فيما يطلب ويريد‬
‫ومن وضعه في وفق مربع في ساعة سعيدة وقرأ عليه االسم بعدده‬
‫وحمله وهو له ذاكر ‪ ،‬أصلح هللا حاله ظاهرا وباطنا وال يندم على فعل‬
‫‪ . ‬شيء‬
‫ومن قرأه ليال ‪ 1000‬مرة وكانت نيته االستخارة في أمر ما رأى في‬
‫‪ .‬منامه ما يضمر عليه‬
‫‪ : ‬الصبور ) ‪( 99‬‬
‫تقول اللغة أن الصبر هو حبس النفس عن الجزع ‪ ،‬والصبر ضد الجزع ‪،‬‬
‫ويسمى رمضان شهر الصبر أن فيه حبس النفس عن الشهوات ‪،‬‬
‫والصبور سبحانه هو الحليم الذي ال يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو أو‬
‫يؤخر ‪ ،‬الذي إذا قابلته بالجفاء‪ ,‬قابلك بالعطاء والوفاء ‪ ،‬هو الذي يسقط‬
‫العقوبة بعد وجوبها ‪ ،‬هو ملهم الصبر لجميع خلقه ‪ ،‬واسم الصبور غير‬
‫وارد في القرآن الكريم وإن ثبت في السنة‪ ،‬و الصبور يقرب معناه من‬
‫الحليم ‪ ،‬والفرق بينهم أن الخلق ال يأمنون العقوبة في صفة الصبور كما‬
‫يأمنون منها في صيغة الحليم والصبر عند العباد ثالثة أقسام ‪ :‬من‬
‫يتصبر بأن يتكلف الصبر ويقاسى الشدة فيه ‪ ..‬وتلك أدنى مراتب الصبر ‪،‬‬
‫ومن يصبر على تجرع المرارة من غير عبوس ومن غير إظهار للشكوى‬
‫‪ ..‬وهذا هو الصبر وهو المرتبة الوسطى ‪ ،‬ومن يألف الصبر والبلوى‬
‫ألنه يرى أن ذلك بتقدير المولى عز وجل فال يجد فيه مشقة بل راحة‬
‫وقيل اصبروا في هللا ‪ ، ..‬وصابرو هلل ‪ ، ..‬ورابطوا مع هللا‪ ، ..‬فالصبر‬
‫في هللا بالء ‪ ،‬والصبر هلل عناء ‪ ،‬والصبر مع هللا وفاء ‪ ،‬ومتى تكرر‬
‫‪ .‬الصبر من العبد أصبح عادة له وصار متخلقا بأنوار الصبور‬

‫عدده باأللف والالم ( ‪ ) 329‬وبدونهما ( ‪) 298‬‬

‫‪ : ‬خواصه‬
‫لهذا االسم النوراني والكنز الصمداني سر عجيب يكتسبه ذاكره الذي‬
‫يرزقه هللا الثبات عند المصائب والمحن ‪ ،‬أو الذي ال يكمل عمال قد ابتدأه‬
‫‪ . ‬فذاكره يكمله‬
‫‪ . ‬ومن أكثر من ذكره ‪ 100‬مرة قبل طلوع الشمس لم تصبه نكبة‬
‫‪ . ‬ومن أكثر من ذكره رزقه هللا الثبات عند المصائب‬
‫وخصوصا فأن هذا االسم المبارك يتخصص في نعمة الصبر التي يمنحها‬
‫‪ .‬هللا تعالى لذوي المصائب من عباده وللذاكرين له‬

You might also like